22/9/2013
* قناة اميركية: العالم يخشى من سقوط الاسد

اكدت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، إن المجتمع الدولي أكسب الرئيس السوري بشار الأسد قوة وشرعية مضاعفة من خلال الاتفاق الروسي- الأميركي، وذلك لخوفه من وقوع سوريا في براثن تنظيم القاعدة.
وافاد موقع "الحدث نيوز" امس السبت ان الشبكة، في سياق تقرير بثته على موقعها الإليكتروني قالت "أن الأسد اكتسب قوة على نطاق واسع بعد ذلك الاتفاق، مع اهتمام المجتمع الدولي بشكل خاص بمستقبل سوريا بعد سقوط الأسد، وهو الأمر الذي يستتبعه سقوطها في قبضة تنظيم القاعدة وفصائله المتطرفة داخل سوريا" التي تقاتل ضد الدولة.
ودللت على ذلك الأمر بالصراع الجديد داخل صفوف المعارضة المسلحة، ألا وهو الصراع بين ما يسمى بـ "الجيش الحر" وما يسمى بـ"دولة العراق والشام الاسلامية"، حيث سيطر الأخير على بلدة أعزاز الحدودية بعد اشتباكات حامية الوطيس بدأت الثلاثاء وانتهت الخميس، بعد توصلهما لاتفاق لوقف إطلاق النار.
واشارت الشبكة إلى أن تلك الجماعة المتطرفة تحاول بكل ما أوتيت من قوة لتوسيع نفوذها داخل المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة الاخرى.
واعتبرت ان الصراع بين الجماعات المسلحة سيؤدي الى حرب ممتدة ستاتي على الأخضر واليابس داخل سوريا وتزيد من نار النزاع الطائفي والتطرف داخل منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
واوضحت الشبكة ان الاتفاق الأميركي- الروسي، لنزع الترسانة الكيميائية السورية أعاد ترتيب الأوراق في الأزمة السورية، حيث تسبب في حالة من الحيرة للمسلحين في سوريا والذين كانوا يعلقون أمالا عريضة على قيام واشنطن بتوجيه ضربة عسكرية ضد دمشق.
* روحاني: تقسيم سوريا وانتصار الارهابيين لا يخدم اي طرف

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني خلال استقباله اليوم الاحد في طهران رئيس البرلمان التركي جميل تشيتشك، ان احتمال تقسيم سوريا وانتصار الارهابيين او حتى استمرار الحرب الداخلية وعدم استقرار هذا البلد لا يخدم مصالح اي طرف.
وقال روحاني في هذا اللقاء : "على طهران وانقره تبادل وجهات النظر والتشاور بصراحة حول هذه الامور".
واضاف: "رغم ان توجهات ايران وتركيا في مواجهة التطورات في سوريا مختلفة الا ان للبلدين اهدافا ومصالح مشتركة حول سوريا".
واشار روحاني الى اواصر الجوار والاهداف والمصالح المشتركة بين ايران وتركيا في المنطقة، مؤكدا "ان تصعيد التطرف والخلافات الدينية لا سيما الارهاب، تعد من الاخطار التي تهدد البلدين".
وشدد على قدرة ايران وتركيا في لعب دور حيوي في المنطقة لاسيما تسوية الازمات الاقليمية في ظل التعاون والتعاطي الوثيق .
اكد روحاني وفي اشارته الى العلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين، على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي والاقليمي بين طهران وانقره، معتبرا ان العلاقات الوطيدة والودية بين البرلمانين الايراني والتركي، تشكل سندا قويا لتعزيز العلاقات بين الحكومتين اكثر فاكثر.
واشار الى السعى لرفع حجم التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين الى ۳۰ مليار دولار عام ۲۰۱۵ وقال ان تحقيق هذا الهدف ممكن.
واعتبر ان استخدام العملة الوطنية في التبادل الثنائي الجاري حاليا في معاملات ايران مع بعض دول الجوار، بامكانه ان يساعد على رفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران وانقره.
واوضح ضرورة التعاون بين البلدين في مجال تأسيس الشركات الايرانية - التركية في مختلف المجالات، لاسيما على صعيد النقل البري والجوي وتطوير العلاقات الثنائية.
من جهته، اكد رئيس البرلمان التركي ان الحرب والنزاع في المنطقة سيضر بكل دولها وقال "ان وقف الحرب واراقة الدماء بسرعة وتسوية المشاكل عن طريق الحوار هو الاساس في سياسة تركيا الخارجية".
واشار تشيتشك الى ان تركيا ومع الدفاع عن سيادة كل دول المنطقة، ترى ان مشروع اثارة الحرب وتقسيم دول المنطقة ياتي في اطار اهداف ومصالح القوى الاجنبية وتعتقد بضرورة مواجهة تنفيذ هذه المخططات وان لا نسمح بحدوثها باي ثمن.
واضاف: "انه لا يمكن المساواة بين الارهابيين الذين يحملون السلاح لتحقيق اهدافهم والذين يمكن التفاوض معهم"، معتبرا ان السبيل الوحيد لمواجهة الارهابيين، يكمن بالتصدي الحازم لهم.
واشار رئيس البرلمان التركي الى اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء التركي والرئيس الايراني حسن روحاني على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، كخطوة هامة في اطار تعزيز العلاقات الثنائية، داعيا الى استثمار كل الامكانيات المتاحة بهذا الشان.
* لافروف: معطياتنا تثبت سيطرة المسلحين على مناطق تخزين السلاح الكيميائي في سورية
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع القناة الأولى الروسية اليوم الأحد بأن المعطيات الروسية حول سورية تثبت وقائع سيطرة المسلحين على المناطق التي كانت تقع فيها مستودعات السلاح الكيميائي. جاء ذلك تعليقا على المعلومات الصادرة عن الاستخبارات الإسرائيلية حول سيطرة المسلحين على مناطق تخزين السلاح الكيميائي مرتين على الأقل.
وقال لافروف: "أثناء عمل مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تمهيدا لوضع مواقع تخزين السلاح الكيميائي تحت المراقبة، يجب على من يمول مجموعات المعارضة والمتطرفة منها، أن يجد طريقة لمطالبتها بتسليم ما جرى الاستيلاء عليه ويجب تدميره وفقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
واعتبر لافروف أن موعد تدمير الكيميائي السوري موعد واقعي. وقال إنه "تم الاتفاق على وتائر العملية مع الشركاء الأمريكيين"، مضيفا أن الأمريكيين هم الذين اقترحوا "الأغلبية المطلقة من المؤشرات التي تخص زمن وفترة وإطلاق العملية واختتامها".
* روسيا تملك خفايا جديدة عن هجوم الغوطة
’الاندبندنت’: ’صواريخ غاز السارين لم تبع إلى سوريا’
كتب روبرت فيسك في "الاندبندنت" مقالاً تحت عنوان "صواريخ الغاز لم تبع لسوريا" يقول فيه أنه بينما ينكر النظام السوري في دمشق مسؤوليته عن الصواريخ المعبأة بغاز السارين القاتل التي تسببت بمقتل نحو 1400 مواطن سوري في ضاحية بالغوطة في 21 من آب/أغسطس، فإن معلومات يتم تداولها الآن تشير إلى أن لدى روسيا "دليلا" جديداً عن الهجوم، يتضمن تواريخ تصدير صواريخ معينة استخدمت، والأكثر أهمية، البلدان التي بيعت لها أصلاً.
وتشير الصحيفة الى أن هذه الصواريخ مصنعة على ما يبدو في الاتحاد السوفيتي في عام 1967 وباعتها موسكو إلى ثلاثة بلدان عربية هي اليمن ومصر وليبيا إبان حكم العقيد القذافي.

وتضيف الصحيفة أن هذه المعلومات لا يمكن التحقق منها في وثائق رسمية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكشف عن السبب وراء قوله للرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يعرف أن الجيش السوري لم يطلق صواريخ معبأة بغاز السارين، ولكن إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، ويعتقد أنها جاءت من موسكو، فإن روسيا لم تبع ذلك النوع من الذخيرة الكيماوية إلى سوريا.
ويشير الكاتب بناء على هذه المعلومات الى أن كميات كبيرة من الأسلحة السوفيتية الصنع وقعت بعد سقوط نظام القذافي في عام 2011 في أيدي جماعات متمردة ومسلحين قريبين من تنظيم "القاعدة"، وظهر العديد منها لاحقاً في مالي وفي الجزائر وسيناء.
ويضيف:" كثيراً ما يقول السوريون إن كميات مهمة من الأسلحة السوفيتية الصنع قد وصلت من ليبيا إلى أيدي المعارضة المسلحة في سوريا التي تعيش حرباً أهلية، وذلك بمساعدة من قطر التي دعمت المعارضين الليبيين في انتفاضتهم ضد القذافي وتقوم اليوم بدفع أموال شراء شحنات الأسلحة للمعارضة المسلحة في سوريا".
ويخلص فيسك إلى القول، إنه ليس ثمة شك في أن سوريا تمتلك كمية كبيرة من الأسلحة الكيماوية وأن الترسانة السورية تضم كمية كبيرة من صواريخ عيار 122 ملم معبأة بغاز السارين، إلا أنه إذا كان الروس قادرين فعلاً على تحديد العلامات على قطع حطام الصواريخ التي عثر عليها في الغوطة، وإذا كانت تلك فعلاً من ذخائر لم تصدر إلى سوريا، فإن ذلك سيعطي دفقة قوية للنظام السوري للدفاع عن نفسه والقول ببراءته".
* قذيفة هاون تستهدف السفارة الروسية بدمشق
اصيب شخصان جراء سقوط قذيفة هاون على السفارة الروسية في العاصمة السورية في دمشق.
وافاد موقع "روسيا اليوم" اليوم الاحد، ان مصدرا في السفارة الروسية اكد سقوط القذيفة، مشيرا الى انها ادت الى اصابة شخصين بجروح طفيفة.
وقال المصدر: "إن قذيفة هاون انفجرت على أرض السفارة. يبدو أن ذلك حدث بالصدفة، وأصيب شخصان بجروح خفيفة بسبب تطاير الحجارة في موقع الانفجار".
وذكر مصدر آخر في السفارة أن الانفجار خلف حفرة يبلغ قطرها نحو متر واحد، مشيرا الى ان السفارة تواصل عملها بشكل اعتيادي.
* مقتل مسلح مغربي بسوريا بعد اطلاق سراحه من غوانتانامو

ذكرت صحيفة "ميل أون صندي"، أن رجلاً مغربي الأصل قتل في سوريا بينما كان يُقاتل مع جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، بعد أن كان أُخلي سبيله من معتقل غوانتانامو عقب إقناع المسؤولين الأميركيين هناك بأنه لم يعد يشكل تهديداً على الغرب.
وقالت الصحيفة إن محمد العلمي، البالغ من العمر 37 عاماً، امضى 4 سنوات في معتقل غوانتانامو، وتردد بأنه لم يعترف بأنه ارهابي إلا بعد تعرضه للضرب والتهديد بالقتل، وأُخلي سبيله من هناك عام 2006 بعد أن اقنع المسؤولين بأنه لم يعد يشكل تهديداً ضد الغرب.
واضافت أن العلمي كُشف الآن عن أنه قُتل في سوريا الشهر الماضي بينما كان يحارب مع جبهة النصرة المتحالفة مع تنظيم القاعدة والتي تُعد واحدة من الجماعات المتشددة الأكثر عنفاً وقسوة في سوريا، وظهر أحد قادة المسلحين في شريط فيديو وهو يمتدحه لما اعتبره "تحمله سجن الاميركيين في غوانتانامو دون أن يتم اصلاحه أو تغييره".
واشارت الصحيفة إلى أن العلمي، المغربي المولد، اعترف بأنه قاتل ضد القوات الخاصة الاميركية والبريطانية في افغانستان بعد فترة قصيرة من وقوع هجمات 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة عام 2001، واعتُقل بعد ثلاثة أشهر اثناء محاولته عبور الحدود إلى باكستان، وتم تسليمه إلى وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي إيه) قبل نقله جواً من افغانستان إلى معتقل غوانتانامو.
وقالت إن العلمي اعترف اثناء استجوابه في سجن سري بقاعدة باغرام الجوية تديره (سي آيه إيه) في افغانستان بأنه عضو في تنظيم القاعدة وتدرب في معسكر الفاروق شبه العسكري في افغانستان، حيث رأى الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، اثناء تواجده فيه "لتشجيع المتدربين على الالتزام بقضية الجهاد".
واضافت أن العلمي نُقل إلى غوانتانامو في شباط/فبراير 2002 مع عشرات المشتبهين في أنهم ارهابيون، حيث تراجع لاحقاً عن اعترافاته السابقة بأنه عضو في القاعدة، وادعى بأنه أُجبر على الادلاء بها بعد تعرضه للضرب والتهديد.
ورأت الصحيفة أن هذا الكشف سيذكي المواقف الرافضة لتدخل بريطانيا والولايات المتحدة في الحرب الدائرة في سوريا، حيث تلعب الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة دوراً متزايداً في الأهمية وصار المئات من المسلحين ينشقون من جماعاتهم وينضمون لها.
* قناة اميركية: العالم يخشى من سقوط الاسد

اكدت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، إن المجتمع الدولي أكسب الرئيس السوري بشار الأسد قوة وشرعية مضاعفة من خلال الاتفاق الروسي- الأميركي، وذلك لخوفه من وقوع سوريا في براثن تنظيم القاعدة.
وافاد موقع "الحدث نيوز" امس السبت ان الشبكة، في سياق تقرير بثته على موقعها الإليكتروني قالت "أن الأسد اكتسب قوة على نطاق واسع بعد ذلك الاتفاق، مع اهتمام المجتمع الدولي بشكل خاص بمستقبل سوريا بعد سقوط الأسد، وهو الأمر الذي يستتبعه سقوطها في قبضة تنظيم القاعدة وفصائله المتطرفة داخل سوريا" التي تقاتل ضد الدولة.
ودللت على ذلك الأمر بالصراع الجديد داخل صفوف المعارضة المسلحة، ألا وهو الصراع بين ما يسمى بـ "الجيش الحر" وما يسمى بـ"دولة العراق والشام الاسلامية"، حيث سيطر الأخير على بلدة أعزاز الحدودية بعد اشتباكات حامية الوطيس بدأت الثلاثاء وانتهت الخميس، بعد توصلهما لاتفاق لوقف إطلاق النار.
واشارت الشبكة إلى أن تلك الجماعة المتطرفة تحاول بكل ما أوتيت من قوة لتوسيع نفوذها داخل المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة الاخرى.
واعتبرت ان الصراع بين الجماعات المسلحة سيؤدي الى حرب ممتدة ستاتي على الأخضر واليابس داخل سوريا وتزيد من نار النزاع الطائفي والتطرف داخل منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
واوضحت الشبكة ان الاتفاق الأميركي- الروسي، لنزع الترسانة الكيميائية السورية أعاد ترتيب الأوراق في الأزمة السورية، حيث تسبب في حالة من الحيرة للمسلحين في سوريا والذين كانوا يعلقون أمالا عريضة على قيام واشنطن بتوجيه ضربة عسكرية ضد دمشق.
* روحاني: تقسيم سوريا وانتصار الارهابيين لا يخدم اي طرف

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني خلال استقباله اليوم الاحد في طهران رئيس البرلمان التركي جميل تشيتشك، ان احتمال تقسيم سوريا وانتصار الارهابيين او حتى استمرار الحرب الداخلية وعدم استقرار هذا البلد لا يخدم مصالح اي طرف.
وقال روحاني في هذا اللقاء : "على طهران وانقره تبادل وجهات النظر والتشاور بصراحة حول هذه الامور".
واضاف: "رغم ان توجهات ايران وتركيا في مواجهة التطورات في سوريا مختلفة الا ان للبلدين اهدافا ومصالح مشتركة حول سوريا".
واشار روحاني الى اواصر الجوار والاهداف والمصالح المشتركة بين ايران وتركيا في المنطقة، مؤكدا "ان تصعيد التطرف والخلافات الدينية لا سيما الارهاب، تعد من الاخطار التي تهدد البلدين".
وشدد على قدرة ايران وتركيا في لعب دور حيوي في المنطقة لاسيما تسوية الازمات الاقليمية في ظل التعاون والتعاطي الوثيق .
اكد روحاني وفي اشارته الى العلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين، على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي والاقليمي بين طهران وانقره، معتبرا ان العلاقات الوطيدة والودية بين البرلمانين الايراني والتركي، تشكل سندا قويا لتعزيز العلاقات بين الحكومتين اكثر فاكثر.
واشار الى السعى لرفع حجم التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين الى ۳۰ مليار دولار عام ۲۰۱۵ وقال ان تحقيق هذا الهدف ممكن.
واعتبر ان استخدام العملة الوطنية في التبادل الثنائي الجاري حاليا في معاملات ايران مع بعض دول الجوار، بامكانه ان يساعد على رفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران وانقره.
واوضح ضرورة التعاون بين البلدين في مجال تأسيس الشركات الايرانية - التركية في مختلف المجالات، لاسيما على صعيد النقل البري والجوي وتطوير العلاقات الثنائية.
من جهته، اكد رئيس البرلمان التركي ان الحرب والنزاع في المنطقة سيضر بكل دولها وقال "ان وقف الحرب واراقة الدماء بسرعة وتسوية المشاكل عن طريق الحوار هو الاساس في سياسة تركيا الخارجية".
واشار تشيتشك الى ان تركيا ومع الدفاع عن سيادة كل دول المنطقة، ترى ان مشروع اثارة الحرب وتقسيم دول المنطقة ياتي في اطار اهداف ومصالح القوى الاجنبية وتعتقد بضرورة مواجهة تنفيذ هذه المخططات وان لا نسمح بحدوثها باي ثمن.
واضاف: "انه لا يمكن المساواة بين الارهابيين الذين يحملون السلاح لتحقيق اهدافهم والذين يمكن التفاوض معهم"، معتبرا ان السبيل الوحيد لمواجهة الارهابيين، يكمن بالتصدي الحازم لهم.
واشار رئيس البرلمان التركي الى اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء التركي والرئيس الايراني حسن روحاني على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، كخطوة هامة في اطار تعزيز العلاقات الثنائية، داعيا الى استثمار كل الامكانيات المتاحة بهذا الشان.
* لافروف: معطياتنا تثبت سيطرة المسلحين على مناطق تخزين السلاح الكيميائي في سورية
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع القناة الأولى الروسية اليوم الأحد بأن المعطيات الروسية حول سورية تثبت وقائع سيطرة المسلحين على المناطق التي كانت تقع فيها مستودعات السلاح الكيميائي. جاء ذلك تعليقا على المعلومات الصادرة عن الاستخبارات الإسرائيلية حول سيطرة المسلحين على مناطق تخزين السلاح الكيميائي مرتين على الأقل.
وقال لافروف: "أثناء عمل مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تمهيدا لوضع مواقع تخزين السلاح الكيميائي تحت المراقبة، يجب على من يمول مجموعات المعارضة والمتطرفة منها، أن يجد طريقة لمطالبتها بتسليم ما جرى الاستيلاء عليه ويجب تدميره وفقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
واعتبر لافروف أن موعد تدمير الكيميائي السوري موعد واقعي. وقال إنه "تم الاتفاق على وتائر العملية مع الشركاء الأمريكيين"، مضيفا أن الأمريكيين هم الذين اقترحوا "الأغلبية المطلقة من المؤشرات التي تخص زمن وفترة وإطلاق العملية واختتامها".
* روسيا تملك خفايا جديدة عن هجوم الغوطة
’الاندبندنت’: ’صواريخ غاز السارين لم تبع إلى سوريا’
كتب روبرت فيسك في "الاندبندنت" مقالاً تحت عنوان "صواريخ الغاز لم تبع لسوريا" يقول فيه أنه بينما ينكر النظام السوري في دمشق مسؤوليته عن الصواريخ المعبأة بغاز السارين القاتل التي تسببت بمقتل نحو 1400 مواطن سوري في ضاحية بالغوطة في 21 من آب/أغسطس، فإن معلومات يتم تداولها الآن تشير إلى أن لدى روسيا "دليلا" جديداً عن الهجوم، يتضمن تواريخ تصدير صواريخ معينة استخدمت، والأكثر أهمية، البلدان التي بيعت لها أصلاً.
وتشير الصحيفة الى أن هذه الصواريخ مصنعة على ما يبدو في الاتحاد السوفيتي في عام 1967 وباعتها موسكو إلى ثلاثة بلدان عربية هي اليمن ومصر وليبيا إبان حكم العقيد القذافي.

وتضيف الصحيفة أن هذه المعلومات لا يمكن التحقق منها في وثائق رسمية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكشف عن السبب وراء قوله للرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يعرف أن الجيش السوري لم يطلق صواريخ معبأة بغاز السارين، ولكن إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، ويعتقد أنها جاءت من موسكو، فإن روسيا لم تبع ذلك النوع من الذخيرة الكيماوية إلى سوريا.
ويشير الكاتب بناء على هذه المعلومات الى أن كميات كبيرة من الأسلحة السوفيتية الصنع وقعت بعد سقوط نظام القذافي في عام 2011 في أيدي جماعات متمردة ومسلحين قريبين من تنظيم "القاعدة"، وظهر العديد منها لاحقاً في مالي وفي الجزائر وسيناء.
ويضيف:" كثيراً ما يقول السوريون إن كميات مهمة من الأسلحة السوفيتية الصنع قد وصلت من ليبيا إلى أيدي المعارضة المسلحة في سوريا التي تعيش حرباً أهلية، وذلك بمساعدة من قطر التي دعمت المعارضين الليبيين في انتفاضتهم ضد القذافي وتقوم اليوم بدفع أموال شراء شحنات الأسلحة للمعارضة المسلحة في سوريا".
ويخلص فيسك إلى القول، إنه ليس ثمة شك في أن سوريا تمتلك كمية كبيرة من الأسلحة الكيماوية وأن الترسانة السورية تضم كمية كبيرة من صواريخ عيار 122 ملم معبأة بغاز السارين، إلا أنه إذا كان الروس قادرين فعلاً على تحديد العلامات على قطع حطام الصواريخ التي عثر عليها في الغوطة، وإذا كانت تلك فعلاً من ذخائر لم تصدر إلى سوريا، فإن ذلك سيعطي دفقة قوية للنظام السوري للدفاع عن نفسه والقول ببراءته".
* قذيفة هاون تستهدف السفارة الروسية بدمشق
اصيب شخصان جراء سقوط قذيفة هاون على السفارة الروسية في العاصمة السورية في دمشق.
وافاد موقع "روسيا اليوم" اليوم الاحد، ان مصدرا في السفارة الروسية اكد سقوط القذيفة، مشيرا الى انها ادت الى اصابة شخصين بجروح طفيفة.
وقال المصدر: "إن قذيفة هاون انفجرت على أرض السفارة. يبدو أن ذلك حدث بالصدفة، وأصيب شخصان بجروح خفيفة بسبب تطاير الحجارة في موقع الانفجار".
وذكر مصدر آخر في السفارة أن الانفجار خلف حفرة يبلغ قطرها نحو متر واحد، مشيرا الى ان السفارة تواصل عملها بشكل اعتيادي.
* مقتل مسلح مغربي بسوريا بعد اطلاق سراحه من غوانتانامو

ذكرت صحيفة "ميل أون صندي"، أن رجلاً مغربي الأصل قتل في سوريا بينما كان يُقاتل مع جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، بعد أن كان أُخلي سبيله من معتقل غوانتانامو عقب إقناع المسؤولين الأميركيين هناك بأنه لم يعد يشكل تهديداً على الغرب.
وقالت الصحيفة إن محمد العلمي، البالغ من العمر 37 عاماً، امضى 4 سنوات في معتقل غوانتانامو، وتردد بأنه لم يعترف بأنه ارهابي إلا بعد تعرضه للضرب والتهديد بالقتل، وأُخلي سبيله من هناك عام 2006 بعد أن اقنع المسؤولين بأنه لم يعد يشكل تهديداً ضد الغرب.
واضافت أن العلمي كُشف الآن عن أنه قُتل في سوريا الشهر الماضي بينما كان يحارب مع جبهة النصرة المتحالفة مع تنظيم القاعدة والتي تُعد واحدة من الجماعات المتشددة الأكثر عنفاً وقسوة في سوريا، وظهر أحد قادة المسلحين في شريط فيديو وهو يمتدحه لما اعتبره "تحمله سجن الاميركيين في غوانتانامو دون أن يتم اصلاحه أو تغييره".
واشارت الصحيفة إلى أن العلمي، المغربي المولد، اعترف بأنه قاتل ضد القوات الخاصة الاميركية والبريطانية في افغانستان بعد فترة قصيرة من وقوع هجمات 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة عام 2001، واعتُقل بعد ثلاثة أشهر اثناء محاولته عبور الحدود إلى باكستان، وتم تسليمه إلى وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي إيه) قبل نقله جواً من افغانستان إلى معتقل غوانتانامو.
وقالت إن العلمي اعترف اثناء استجوابه في سجن سري بقاعدة باغرام الجوية تديره (سي آيه إيه) في افغانستان بأنه عضو في تنظيم القاعدة وتدرب في معسكر الفاروق شبه العسكري في افغانستان، حيث رأى الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، اثناء تواجده فيه "لتشجيع المتدربين على الالتزام بقضية الجهاد".
واضافت أن العلمي نُقل إلى غوانتانامو في شباط/فبراير 2002 مع عشرات المشتبهين في أنهم ارهابيون، حيث تراجع لاحقاً عن اعترافاته السابقة بأنه عضو في القاعدة، وادعى بأنه أُجبر على الادلاء بها بعد تعرضه للضرب والتهديد.
ورأت الصحيفة أن هذا الكشف سيذكي المواقف الرافضة لتدخل بريطانيا والولايات المتحدة في الحرب الدائرة في سوريا، حيث تلعب الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة دوراً متزايداً في الأهمية وصار المئات من المسلحين ينشقون من جماعاتهم وينضمون لها.
تعليق