إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 22/9/2013


    * قناة اميركية: العالم يخشى من سقوط الاسد



    اكدت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، إن المجتمع الدولي أكسب الرئيس السوري بشار الأسد قوة وشرعية مضاعفة من خلال الاتفاق الروسي- الأميركي، وذلك لخوفه من وقوع سوريا في براثن تنظيم القاعدة.

    وافاد موقع "الحدث نيوز" امس السبت ان الشبكة، في سياق تقرير بثته على موقعها الإليكتروني قالت "أن الأسد اكتسب قوة على نطاق واسع بعد ذلك الاتفاق، مع اهتمام المجتمع الدولي بشكل خاص بمستقبل سوريا بعد سقوط الأسد، وهو الأمر الذي يستتبعه سقوطها في قبضة تنظيم القاعدة وفصائله المتطرفة داخل سوريا" التي تقاتل ضد الدولة.
    ودللت على ذلك الأمر بالصراع الجديد داخل صفوف المعارضة المسلحة، ألا وهو الصراع بين ما يسمى بـ "الجيش الحر" وما يسمى بـ"دولة العراق والشام الاسلامية"، حيث سيطر الأخير على بلدة أعزاز الحدودية بعد اشتباكات حامية الوطيس بدأت الثلاثاء وانتهت الخميس، بعد توصلهما لاتفاق لوقف إطلاق النار.
    واشارت الشبكة إلى أن تلك الجماعة المتطرفة تحاول بكل ما أوتيت من قوة لتوسيع نفوذها داخل المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة الاخرى.
    واعتبرت ان الصراع بين الجماعات المسلحة سيؤدي الى حرب ممتدة ستاتي على الأخضر واليابس داخل سوريا وتزيد من نار النزاع الطائفي والتطرف داخل منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
    واوضحت الشبكة ان الاتفاق الأميركي- الروسي، لنزع الترسانة الكيميائية السورية أعاد ترتيب الأوراق في الأزمة السورية، حيث تسبب في حالة من الحيرة للمسلحين في سوريا والذين كانوا يعلقون أمالا عريضة على قيام واشنطن بتوجيه ضربة عسكرية ضد دمشق.

    * روحاني: تقسيم سوريا وانتصار الارهابيين لا يخدم اي طرف



    اكد الرئيس الايراني حسن روحاني خلال استقباله اليوم الاحد في طهران رئيس البرلمان التركي جميل تشيتشك، ان احتمال تقسيم سوريا وانتصار الارهابيين او حتى استمرار الحرب الداخلية وعدم استقرار هذا البلد لا يخدم مصالح اي طرف.

    وقال روحاني في هذا اللقاء : "على طهران وانقره تبادل وجهات النظر والتشاور بصراحة حول هذه الامور".
    واضاف: "رغم ان توجهات ايران وتركيا في مواجهة التطورات في سوريا مختلفة الا ان للبلدين اهدافا ومصالح مشتركة حول سوريا".
    واشار روحاني الى اواصر الجوار والاهداف والمصالح المشتركة بين ايران وتركيا في المنطقة، مؤكدا "ان تصعيد التطرف والخلافات الدينية لا سيما الارهاب، تعد من الاخطار التي تهدد البلدين".
    وشدد على قدرة ايران وتركيا في لعب دور حيوي في المنطقة لاسيما تسوية الازمات الاقليمية في ظل التعاون والتعاطي الوثيق .
    اكد روحاني وفي اشارته الى العلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين، على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي والاقليمي بين طهران وانقره، معتبرا ان العلاقات الوطيدة والودية بين البرلمانين الايراني والتركي، تشكل سندا قويا لتعزيز العلاقات بين الحكومتين اكثر فاكثر.
    واشار الى السعى لرفع حجم التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين الى ۳۰ مليار دولار عام ۲۰۱۵ وقال ان تحقيق هذا الهدف ممكن.
    واعتبر ان استخدام العملة الوطنية في التبادل الثنائي الجاري حاليا في معاملات ايران مع بعض دول الجوار، بامكانه ان يساعد على رفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران وانقره.
    واوضح ضرورة التعاون بين البلدين في مجال تأسيس الشركات الايرانية - التركية في مختلف المجالات، لاسيما على صعيد النقل البري والجوي وتطوير العلاقات الثنائية.
    من جهته، اكد رئيس البرلمان التركي ان الحرب والنزاع في المنطقة سيضر بكل دولها وقال "ان وقف الحرب واراقة الدماء بسرعة وتسوية المشاكل عن طريق الحوار هو الاساس في سياسة تركيا الخارجية".
    واشار تشيتشك الى ان تركيا ومع الدفاع عن سيادة كل دول المنطقة، ترى ان مشروع اثارة الحرب وتقسيم دول المنطقة ياتي في اطار اهداف ومصالح القوى الاجنبية وتعتقد بضرورة مواجهة تنفيذ هذه المخططات وان لا نسمح بحدوثها باي ثمن.
    واضاف: "انه لا يمكن المساواة بين الارهابيين الذين يحملون السلاح لتحقيق اهدافهم والذين يمكن التفاوض معهم"، معتبرا ان السبيل الوحيد لمواجهة الارهابيين، يكمن بالتصدي الحازم لهم.
    واشار رئيس البرلمان التركي الى اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء التركي والرئيس الايراني حسن روحاني على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، كخطوة هامة في اطار تعزيز العلاقات الثنائية، داعيا الى استثمار كل الامكانيات المتاحة بهذا الشان.


    * لافروف: معطياتنا تثبت سيطرة المسلحين على مناطق تخزين السلاح الكيميائي في سورية
    صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع القناة الأولى الروسية اليوم الأحد بأن المعطيات الروسية حول سورية تثبت وقائع سيطرة المسلحين على المناطق التي كانت تقع فيها مستودعات السلاح الكيميائي.
    جاء ذلك تعليقا على المعلومات الصادرة عن الاستخبارات الإسرائيلية حول سيطرة المسلحين على مناطق تخزين السلاح الكيميائي مرتين على الأقل.
    وقال لافروف: "أثناء عمل مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تمهيدا لوضع مواقع تخزين السلاح الكيميائي تحت المراقبة، يجب على من يمول مجموعات المعارضة والمتطرفة منها، أن يجد طريقة لمطالبتها بتسليم ما جرى الاستيلاء عليه ويجب تدميره وفقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
    واعتبر لافروف أن موعد تدمير الكيميائي السوري موعد واقعي. وقال إنه "تم الاتفاق على وتائر العملية مع الشركاء الأمريكيين"، مضيفا أن الأمريكيين هم الذين اقترحوا "الأغلبية المطلقة من المؤشرات التي تخص زمن وفترة وإطلاق العملية واختتامها".

    * روسيا تملك خفايا جديدة عن هجوم الغوطة
    ’الاندبندنت’: ’صواريخ غاز السارين لم تبع إلى سوريا’

    كتب روبرت فيسك في "الاندبندنت" مقالاً تحت عنوان "صواريخ الغاز لم تبع لسوريا" يقول فيه أنه بينما ينكر النظام السوري في دمشق مسؤوليته عن الصواريخ المعبأة بغاز السارين القاتل التي تسببت بمقتل نحو 1400 مواطن سوري في ضاحية بالغوطة في 21 من آب/أغسطس، فإن معلومات يتم تداولها الآن تشير إلى أن لدى روسيا "دليلا" جديداً عن الهجوم، يتضمن تواريخ تصدير صواريخ معينة استخدمت، والأكثر أهمية، البلدان التي بيعت لها أصلاً.

    وتشير الصحيفة الى أن هذه الصواريخ مصنعة على ما يبدو في الاتحاد السوفيتي في عام 1967 وباعتها موسكو إلى ثلاثة بلدان عربية هي اليمن ومصر وليبيا إبان حكم العقيد القذافي.



    وتضيف الصحيفة أن هذه المعلومات لا يمكن التحقق منها في وثائق رسمية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكشف عن السبب وراء قوله للرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يعرف أن الجيش السوري لم يطلق صواريخ معبأة بغاز السارين، ولكن إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، ويعتقد أنها جاءت من موسكو، فإن روسيا لم تبع ذلك النوع من الذخيرة الكيماوية إلى سوريا.
    ويشير الكاتب بناء على هذه المعلومات الى أن كميات كبيرة من الأسلحة السوفيتية الصنع وقعت بعد سقوط نظام القذافي في عام 2011 في أيدي جماعات متمردة ومسلحين قريبين من تنظيم "القاعدة"، وظهر العديد منها لاحقاً في مالي وفي الجزائر وسيناء.
    ويضيف:" كثيراً ما يقول السوريون إن كميات مهمة من الأسلحة السوفيتية الصنع قد وصلت من ليبيا إلى أيدي المعارضة المسلحة في سوريا التي تعيش حرباً أهلية، وذلك بمساعدة من قطر التي دعمت المعارضين الليبيين في انتفاضتهم ضد القذافي وتقوم اليوم بدفع أموال شراء شحنات الأسلحة للمعارضة المسلحة في سوريا".
    ويخلص فيسك إلى القول، إنه ليس ثمة شك في أن سوريا تمتلك كمية كبيرة من الأسلحة الكيماوية وأن الترسانة السورية تضم كمية كبيرة من صواريخ عيار 122 ملم معبأة بغاز السارين، إلا أنه إذا كان الروس قادرين فعلاً على تحديد العلامات على قطع حطام الصواريخ التي عثر عليها في الغوطة، وإذا كانت تلك فعلاً من ذخائر لم تصدر إلى سوريا، فإن ذلك سيعطي دفقة قوية للنظام السوري للدفاع عن نفسه والقول ببراءته".

    * قذيفة هاون تستهدف السفارة الروسية بدمشق
    اصيب شخصان جراء سقوط قذيفة هاون على السفارة الروسية في العاصمة السورية في دمشق.
    وافاد موقع "روسيا اليوم" اليوم الاحد، ان مصدرا في السفارة الروسية اكد سقوط القذيفة، مشيرا الى انها ادت الى اصابة شخصين بجروح طفيفة.
    وقال المصدر: "إن قذيفة هاون انفجرت على أرض السفارة. يبدو أن ذلك حدث بالصدفة، وأصيب شخصان بجروح خفيفة بسبب تطاير الحجارة في موقع الانفجار".
    وذكر مصدر آخر في السفارة أن الانفجار خلف حفرة يبلغ قطرها نحو متر واحد، مشيرا الى ان السفارة تواصل عملها بشكل اعتيادي.

    * مقتل مسلح مغربي بسوريا بعد اطلاق سراحه من غوانتانامو




    ذكرت صحيفة "ميل أون صندي"، أن رجلاً مغربي الأصل قتل في سوريا بينما كان يُقاتل مع جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، بعد أن كان أُخلي سبيله من معتقل غوانتانامو عقب إقناع المسؤولين الأميركيين هناك بأنه لم يعد يشكل تهديداً على الغرب.

    وقالت الصحيفة إن محمد العلمي، البالغ من العمر 37 عاماً، امضى 4 سنوات في معتقل غوانتانامو، وتردد بأنه لم يعترف بأنه ارهابي إلا بعد تعرضه للضرب والتهديد بالقتل، وأُخلي سبيله من هناك عام 2006 بعد أن اقنع المسؤولين بأنه لم يعد يشكل تهديداً ضد الغرب.
    واضافت أن العلمي كُشف الآن عن أنه قُتل في سوريا الشهر الماضي بينما كان يحارب مع جبهة النصرة المتحالفة مع تنظيم القاعدة والتي تُعد واحدة من الجماعات المتشددة الأكثر عنفاً وقسوة في سوريا، وظهر أحد قادة المسلحين في شريط فيديو وهو يمتدحه لما اعتبره "تحمله سجن الاميركيين في غوانتانامو دون أن يتم اصلاحه أو تغييره".
    واشارت الصحيفة إلى أن العلمي، المغربي المولد، اعترف بأنه قاتل ضد القوات الخاصة الاميركية والبريطانية في افغانستان بعد فترة قصيرة من وقوع هجمات 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة عام 2001، واعتُقل بعد ثلاثة أشهر اثناء محاولته عبور الحدود إلى باكستان، وتم تسليمه إلى وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي إيه) قبل نقله جواً من افغانستان إلى معتقل غوانتانامو.
    وقالت إن العلمي اعترف اثناء استجوابه في سجن سري بقاعدة باغرام الجوية تديره (سي آيه إيه) في افغانستان بأنه عضو في تنظيم القاعدة وتدرب في معسكر الفاروق شبه العسكري في افغانستان، حيث رأى الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، اثناء تواجده فيه "لتشجيع المتدربين على الالتزام بقضية الجهاد".
    واضافت أن العلمي نُقل إلى غوانتانامو في شباط/فبراير 2002 مع عشرات المشتبهين في أنهم ارهابيون، حيث تراجع لاحقاً عن اعترافاته السابقة بأنه عضو في القاعدة، وادعى بأنه أُجبر على الادلاء بها بعد تعرضه للضرب والتهديد.
    ورأت الصحيفة أن هذا الكشف سيذكي المواقف الرافضة لتدخل بريطانيا والولايات المتحدة في الحرب الدائرة في سوريا، حيث تلعب الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة دوراً متزايداً في الأهمية وصار المئات من المسلحين ينشقون من جماعاتهم وينضمون لها.

    تعليق


    • 22/9/2013


      * رفسنجاني: يجب عدم السماح للتكفيريين بافتعال المشاكل



      اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله هاشمي رفسنجاني ضرورة عدم السماح للتكفيريين باختلاق الازمات للمواطنين بذرائع دينية.

      وقال رفسنجاني خلال استقباله رئيس البرلمان التركي جميل تشيشيك اليوم الاحد: "يجب على عقلاء الدول ان لا يسمحوا للمتطرفين وخاصة السلفيين منهم ان يتسببوا بمشاكل في الحياة العادية للمواطنين بذرائع دينية".
      واشار الى الاحداث التي وقعت في افغانستان وباكستان والعراق ومصر وتونس وسوريا واليمن والبحرين وباقي الدول الاسلامية في العالم.
      واعرب رفسنجاني عن اسفه لان يروج لهؤلاء المتطرفين على انهم صوت الاسلام في العالم، في حين ان الاسلام دين الاخوة والمساواة واحترام عقائد وحقوق الآخرين.
      ولفت رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى اهمية التعاون السياسي بين الدول المجاورة في التنمية الاقتصادية والقضايا الثقافية والاجتماعية.
      وقال: "في جميع التطورات السياسية، فان مستقبل البلدان يعود للشعوب، وعلى الحكومات ان توفر الارضية لتعاون الشعوب"، مشيرا الى التاريخ العريق للعلاقات بين البلدين.
      وشدد رفسنجاني على تأثير التعاون بين ايران وتركيا من اجل ارساء الاستقرار والهدوء في المنطقة، مؤكدا انه "بعد انتصار الثورة الاسلامية وحتى الآن فان التعاون مع تركيا كان على الدوام من اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية".
      واضاف: "مع تسلم حزب الاعتدال والتنمية الاسلامي سدة الحكم، كان بامكان ايران وتركيا ان تكون لهما افضل العلاقات في العالم الاسلامي، ورغم انه لم يتم الاستفادة بشكل كامل من هذه الامكانية، ولكن سيادة الفكر والظروف الراهنة تعتبران افضل فرصة لتعويض ما مضى وترسيم آفاق تعاون افضل في المستقبل".
      من جهته، اعرب رئيس البرلمان التركي جميل تشيشيك عن قلقه حيال اداء الجماعات المتطرفة في تعكير العلاقات بين الدول والشعوب، مشيرا الى التطورات السياسية في الدول الاسلامية بالمنطقة.
      وقال تشيشيك: "ان الشتاء السياسي قد اجتاح العديد من الدول، وان الجماعات المتطرفة لا تسمح بشمس الاعتدال للربيع العربي بالسطوع في سماء الارادة السياسية للدول".
      واكد على تصميم المسؤولين الاتراك في تنمية العلاقات مع ايران، معربا عن أمله في ان تؤدي محادثات وزيري خارجية ورئيسي البلدين في نيويورك الى فتح صفحة جديدة في حسن التعاون الجيد بين البلدين.

      واعرب رئيس البرلمان التركي عن شكره لدور رفسنجاني في توسيع العلاقات بين البلدين، مضيفا: "ولو ان هذا التعاون شهد تقلبات، ولكننا نرغب في تطوير علاقاتنا مع الجمهورية الاسلامية في الظروف الجديدة".

      ***
      * طريقة تعامل أوباما مع الأزمة السورية



      كتب دايفد اغناطيوس في صحيفة الواشنطن بوست مقالاً عرض فيه إلى طريقة تعامل الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الأزمة السورية، معتبراً أنه يتعرض للانتقاد مع أنه حقق نتيجة إيجابية.

      وبعد عرض لبعض الأراء الناقدة لسياسة أوباما، يقول الكاتب إن"ما يدعو إلى الحيرة حول أحدث جولة من (ما يسميه) رُهاب أوباما، هو أن التطورات الأخيرة في سوريا كانت عموماً إيجابية (برأيه) من وجهة مصالح الولايات المتحدة".
      ورغم أن أوباما أخفق في الحشد لتحقيق عدوانه على سوريا محلياً ودولياً، يعتقد الكاتب أن"أوباما أنجز أهدافاً يؤيدها معظم الأميركيين، نظراً إلى قائمة الخيارات غير المستساغة. حيث ان استطلاعات الرأي تبيّن أن الجمهور يؤيد بأغلبية ساحقة المسار الذي اختاره الرئيس الأميركي".
      "فقد سأل مسح أجرته الواشنطن بوست بالتعاون مع شبكة "ايه.بي.سي"، الأميركيين ما إذا كانوا يؤيدون الخطة الأميركية - الروسية لتفكيك الأسلحة الكيماوية السورية كبديل من الهجمات الصاروخية، فأجابت نسبة 79% من المستطلعين بأنهم داعمين للرئيس".
      "وعلى الرغم من ذلك، اتخذت النخبة موقفاً حاداً في السلبية".
      ثم يرى الكاتب أن"الغموض يعتري تهكم الكثير من المحللين في واشنطن على هذه النتيجة في سوريا. والسبب جزئياً (على ما يعتقد اغناطيوس) لا بد أن يكون عامل جون ماكين".
      "إذ ان سيناتور أريزونا معرض لخطر أن يصبح نوعاً من نسخة جمهورية من (القس) جيسي جاكسون، الذي يظهر في كل أزمة دولية عارضاً خطته الخاصة للتوصل إلى حل،"
      "أحياناً من خلال وساطة شخصية (كما هو الحال مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر)، وأحياناً أخرى من خلال المطالبة بالتدخل العسكري (كما هو الحال في سوريا)".
      ويضيف الكاتب ساخراً بالقول:"لأن ماكين هو شخصية متميزة، فهو يطلب الاحترام حتى عندما لا تجد مقترحاته أي دعم سياسي في الداخل".
      "(وبرأي الكاتب) ليس هذا هو وضع أوباما، الذي يقترح ما تريده الولايات المتحدة، وينجح في تحقيقه، ومع ذلك يتعرض للانتقاد العنيف بوصفه فاشلاً".


      ***
      * أوباما سيصبح أصلع بسبب أزمة الشرق الأوسط




      كتب توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مقالاً تناول فيه سياسات الرئيس باراك أوباما حيال الأزمة السورية، حيث قال:"أعتقد أن القلق بشأن سوريا هو ضريبة يدفعها المرء لكونه أميركياً أو رئيساً أميركياً، وقادماً من أقوى قوة في العالم.."، على حد تعبير الكاتب.
      "وباراك أوباما كان شعره أسوداً ذات يوم، وأصبح رمادياً الآن.. وهذه أيضاً ضريبة يدفعها لقاء التفكير ملياً بمنطقة الشرق الأوسط: فهذا يؤدي إما إلى الشيب أو إلى تساقط الشعر تماماً..".
      ويتابع الكاتب قائلاً: "إن أكثر ما استنتجته من وضع سوريا المعقد كله، هو أنه كي يستطيع الرئيس الأميركي الاستمرار في القيادة،"
      "سوف يملي عليه ذلك المزيد من المساعدة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأن رئيسنا سوف يحصل على مساعدة أقل من أي شخص آخر، بما في ذلك الشعب الأميركي".
      "إذ ان تركيز الجميع ينصب على قيادة أوباما المتواضعة في هذه الأزمة، لكن اللاعبين الرئيسيين اللذين شكّلا النتيجة كانا بوتين والشعب الأميركي. وأوباما أصابته الصدمة من كليهما".
      ويلاحظ الكاتب "أن الكثير من الأميركيين أدركوا أن سجلّنا مع العالم العربي/ الإسلامي منذ تفجيرات 11 سبتمبر 2001، قد بلغ صفراً مقابل ثلاثة".
      "حيث تبدو أفغانستان متجهةً إلى الفشل. ومهما كان ما سيحدث في العراق، فقد تجاوزت تكاليفه المطلوب. فيما تشهد ليبيا حروباً قبلية حلّت محلّ الطاغية (معمر القذافي)".
      ويشير فريدمان إلى أنه بالنسبة لتعامل واشنطن مع الأزمة السورية، "كان سؤال (هل تمزح؟) كامناً وراء كل شيئ،"
      "بمعنى أنه مع دخول الطبقة المتوسطة الأميركية في الركود، واتجاه الفجوات الاجتماعية نحو الاتساع، واستمرار تفشي البطالة في صفوف عمال جميع القطاعات، كان الكثير من الأميركيين يسألون:""هل هذا هو الوضع الطارئ الذي يضعه أوباما أمام الكونغرس؟ هل هو سوريا حقاً؟ هل هذا هو الخط الأحمر الذي يريد أن يرسمه بينما نخسر نحن وظائفنا؟"
      ثم يسأل الكاتب: "لماذا أنقذ بوتين أوباما من المأزق؟ (ليجيب بأن) السبب جزئياً بلا شك يعود إلى شعوره بأن الطريقة الوحيدة لإنقاذ حليفه الرئيس السوري، تمر عبر إنقاذ الرئيس الأميركي أيضاً".
      "غير أن الدافع الأكبر (برأيه) هو أن بوتين يريد حقاً أن يُنظر إليه على أنه زعيم عالمي كبير. فهذا ما يغذي تطلعاته ويمكّنه من اللعب مع قاعدته بشكل جيد".
      ثم يسأل الكاتب أيضاً: "في الوقت الذي تنحى فيه الشعب الأميركي جانباً وتقدّم فيه بوتين، هل يمكننا الاستفادة من تدخل بوتين أيضاً في صوغ وقف لإطلاق النار في سوريا، وربما حتى في الانتقال إلى محاولة مشتركة لإنهاء المسألة النووية الإيرانية؟"
      أخيراً، ينتهي الكاتب إلى القول: "أنا أتفق مع أوباما على أنه ليس من المهم كيف وصلنا إلى هذه المرحلة، فمن المحتمل أننا الآن في مكان أفضل".
      "لذلك دعونا نمضي قُدُماً. دعونا نختبر حقاً إلى أي مدى سوف يذهب معنا بوتين. أنا يساورني الشك (يقول الكاتب)، لكن الأمر يستحق المحاولة".
      "وبخلاف ذلك، لن يتحول شعر أوباما فقط إلى رمادي بسبب أزمة الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث المقبلة، بل سيصبح الرئيس الأميركي أصلع بالكامل".

      ***
      * أوباما هو النسخة الثانية من بوش




      "جورج أوباما الإبن.. أوباما هو النسخة الثانية من بوش، لكن من دون تحديث".

      تحت هذا العنوان، كتب ريتشارد كوهين في صحيفة الواشنطن بوست مقالاً ينتقد فيه سياسات الرئيس الأميركي باراك أوباما، معتبراً أنه تحول إلى مستنسخ عن سلفه جورج بوش الإبن.
      في هذا السياق، يقول الكاتب: "لو كانت الحياة فيلماً، لكان أوباما نظر إلى المرآة ورأى فيها جورج بوش الإبن. وسوف يفرك الزجاج ليجد أن بوش ما زال موجوداً فيه تعلو ثغره تلك الابتسامة المتكلفة المزعجة".
      "وأوباما سيفهم بسرعة: ها هو، مثل سلفه الذي كان (بحق) كارهاً له، يمشي مجازاً في الصحراء العربية الشاسعة، بحثاً عن أسلحة الدمار الشامل".
      "والتاريخ فقط هو من يمكن أن يقرر ما إذا كان هذا الفيلم كوميدياً أو محزناً. بالفعل، لقد اتخذت الكارثة السورية جوانب من أزمة العراق".
      "فالأسلحة الكيميائية بحوزة النظام السوري تتحرك، مثلما كنا نظن ذات يوم في ما يتعلق بأسلحة صدام حسين... والآن أوباما مجبر على التصرف بالطريقة التي اتبعها بوش".
      ويضيف الكاتب أن"الحديث عن نقل النظام أسلحة الدمار الشامل إلى العراق ليس مؤكداً أبداً (والعراقيون ينكرونه). وما هو مؤكد أكثر هو أن الأسلحة يتم نقلها داخل سوريا"، على حد تعبيره.
      وعن أوباما، يقول الكاتب "إن هذا الرئيس، في النهاية، هو الذي قاد حملة ضد الحرب على العراق، ومنذ ذلك الحين أعلن نفسه ناهياً للحروب وليس مشعلاً لها".
      "وقدّم نفسه على أنه المناهض التام لبوش، فهو الذي يفكر بعمق وينتبه ولا يقول عن نفسه أبداً إن الرب قد أوحى له ما يجب عليه أن يفعل تالياً".
      "ومع ذلك، فقدَ أوباما السيطرة على سياسته الخارجية - إذا كانت لديه واحدة أصلاً – بحيث أصبح عليه الآن أن يتريث حيال الرئيس السوري بشار الأسد، ريثما يدخل في صفقة استطاع الروس أن يجعلوها ممكنة".
      "كما يتعين عليه أن يواصل التهديد بالقوة، لكن الشعب الأميركي والكونغرس، والأهم من ذلك الروس، لن يسمحوا له بذلك، و- ها هو بوش يتبسم بتكلف مجدداً – فلا تصدقوه".
      ثم ينتهي الكاتب إلى القول"إن اضطرار أوباما إلى التصرف كما فعل بوش هو أمر مثير للسخرية لكنه ليس ممتعاً. فكلاهما وصل إلى حائط مسدود بسبب اتباع السياسات الخاطئة".
      "حيث أن بوش رسم خطاً أحمر لأسلحة دمار شامل لم تكن موجودةً أصلاً، في حين أن أوباما في نهاية المطاف لم يضع خطاً أحمر لأسلحة من هذا النوع موجودة فعلاً".

      تعليق


      • فيسك: صواريخ غاز السارين لم تُبع لسوريا



        كشف الكاتب الشهير روبرت فيسك معلومات جديدة حول الصواريخ التي استخدمت في الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية، مؤكداً أنها صنع سوفياتي وبيعت إلى اليمن ومصر وليبيا فقط.
        وكتب روبرت فيسك في صحيفة "الاندبندنت" البريطانية تحت عنوان مثير "صواريخ الغاز لم تبع لسوريا"، يعتبر فيه أنه "بينما ينكر نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤوليته عن الصواريخ المعبأة بغاز السارين القاتل التي تسببت بمقتل نحو 1400 مواطن سوري في ضاحية بالغوطة في 21 آب، فإن معلومات يتم تداولها الآن تشير إلى أن لدى روسيا دليلاً جديداً عن الهجوم، يتضمن تواريخ تصدير صواريخ معينة، والأكثر أهمية، البلدان التي بيعت لها أصلاً".
        ويتابع فيسك إن "هذه الصواريخ مصنعة على ما يبدو في الاتحاد السوفيتي في عام 1967 وباعتها موسكو إلى ثلاثة بلدان عربية هي اليمن ومصر وليبيا إبان حكم العقيد معمر القذافي".
        ويقول الكاتب: إن "كميات كبيرة من الأسلحة السوفيتية الصنع وقعت بعد سقوط نظام القذافي في عام 2011 في أيدي جماعات متمردة ومسلحين قريبين من تنظيم القاعدة، وظهر العديد منها لاحقاً في مالي وفي الجزائر وسيناء".
        ويشير فيسك، إلى أن هذه المعلومات لا يمكن التحقق منها في وثائق رسمية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكشف عن السبب وراء قوله للرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يعرف أن "الجيش السوري لم يطلق صواريخ معبأة بغاز السارين، ولكن إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، ويعتقد أنها جاءت من موسكو، فأن روسيا لم تبع ذلك النوع من الذخيرة الكيمياوية إلى سوريا".
        ويضيف فيسك "كثيراً ما يقول السوريون إن كميات مهمة من الأسلحة السوفيتية الصنع قد وصلت من ليبيا إلى أيدي المعارضة المسلحة في سوريا، وذلك بمساعدة من قطر التي دعمت المعارضين الليبيين في انتفاضتهم على القذافي وتقوم اليوم بدفع أموال لشراء شحنات الأسلحة للمعارضة المسلحة في سوريا".
        ويخلص فيسك إلى القول، "إنه ليس ثمة شك في أن سوريا تمتلك كمية كبيرة من الأسلحة الكيمياوية، إلا أنه إذا كان الروس قادرين فعلاً على تحديد العلامات على قطع حطام الصواريخ التي عثر عليها في الغوطة، وإذا كانت تلك فعلاً من ذخائر لم تصدر إلى سوريا، فإن ذلك سيعطي دفقة قوية لنظام الأسد للدفاع عن نفسه والقول ببراءته".

        تعليق


        • بعد الغوطة الشرقية .. التنظيمات الإرهابية تقترح تسليم "المعضمية" للجيش السوري


          بعد البيان الذي نشرته التنظيمات الإرهابية المنتشرة في غوطة دمشق الشرقية، والتي هددت فيه سكان المنطقة بتجنيد أبنائهم للجهاد بين صفوفها بالقوة بعد الخسائر الفادحة التي منيت بها على أيدي عناصر الجيش العربي السوري في معركته "درع العاصمة"، والتي تسببت بنقص شديد في صفوف المسلحين مما اضطرهم إلى إصدار بيان تجنيد لكل الشباب من مواليد 1993 -1983 للالتحاق بصفوفها بالقوة وإلا ستقوم "بسحبهم" من منازلهم خلال مدة لاتتجاوز الـ24 ساعة.

          اليوم أعلنت المجموعات الإرهابية المتواجدة في منطقة "المعضمية" والتي دخلها الإرهاب منذ أكثر من شهر ونصف وأقلقوا راحة الآمنين فيها مما اضطرهم لهجر منازلهم هرباً من إرهاب هذه المجموعات، أعلنت ببيانها عن استعدادها لتسليم المعضمية لقوات الجيش العربي السوري بسبب نقص الأغذية والأدوية والكوادر الطبية، كما أعلنت هذه المجموعات انشقاقها عن ثوار الغوطة الغربية، وأنهم سيقدمون المعضمية "هدية" للجيش السوري ولكن بثلاث شروط هي:

          · إخراج كافة المعتقلين بدون شروط

          · إعادة إعمار المعضميةوعودة جميع المهجرين

          · عدم استقدام أي شخص من المعضمية "للخدمة العسكرية"
          وبالمقابل:
          · عدم مهاجمة عناصر الجيش السوري أينما تواجدوا

          · الالتزام الكامل بحماية المدينة من عناصر "الجيش الحر" المتواجدين في "كناكر وخان الشيح" في حال قرروا مهاجمة المدينة.

          تعليق


          • هل كان السلاح الكيميائي في سوريا «فخ» موسكو لإنزال واشنطن عن «الشجرة»
            منال زعيتر

            لم ينتبه الاميركي في غمرة اندفاعه لسحب البندقية من صدر الدولة السورية الى ان الخسائر التي تكبدها والحقها بفريقه في المنطقة توازي بثقلها السياسي حجم تلك الخسائر العسكرية التي كانت تنتظره فيما لو اقدم على ضرب سوريا، في حين ان المحور المقاوم قطف نتائج حرب التهديدات الاميركية ناضجة وقدمها له ولمن يسير في ركبه على طبق من تسوية للكيميائي في ايلول … شهر ولادة تلك التسوية التي لطالما تكلمت عنها مصادر دبلوماسية مرموقة طوال اشهر طويلة.
            في التفاصيل كما ترويها مصادر دبلوماسية، فان الملف الكيميائي السوري كان على طاولة البحث الدبلوماسي بين روسيا من جهة بايعاز ايراني وبين اميركا التي كانت تحتاج الى من يساعدها للنزول عن تلك « الشجرة « المسماة الدولة العظمى وهيبتها باقل الخسائر الممكنة، على ان هذا الكلام لا يلغي ابدا حقيقة ان الاميركي كان على شفير توجيه الضربة لسوريا نتيجة ضغط اللوبي الصهيوني وانه تراجع لادراكه ان المحور المقاوم لم يكن يراوغ في حتمية رده على اية ضربة وقد ساعدته الاقمار الاصطناعية والجواسيس لاكتشاف حجم التجهيزات العسكرية التي حضرها هذا المحور على الارض السورية كي تكون المنطلق الاول للرد على العدوان الاميركي.
            بداية قصة التسوية كانت بالاتيان بالشيخ حسن روحاني الاصلاحي الى سدة رئاسة الجمهورية الايرانية وتنحية القطري عن الامساك بالملف السوري وتفريغ مصر من ثورتها اي من حكم الاخوان المسلمين وتسليم اميركا بناءً لتوجيهات اوباما المباشرة قيادة المنطقة مجددا الى السعودية وتحديدا الى يد الامير بندر بن سلطان لتصبح الازمة السورية في يد اميركا والسعودية من جهة والروس والايرانيين من جهة اخرى.
            الى هنا كان المشهد الاقليمي يترنح باتجاه دعم المعارضة السورية بكل اطيافها حتى العظم ولكن دخول «حزب الله» العلني في القصير وتغير المعادلة الميدانية على الارض لصالح دولة «المحور» اي سوريا كما يصطلح اهل محور المقاومة على تسميتها، دون اغفال تعاظم نفوذ الجماعات الارهابية على حساب الجيش الحر، وضع جديا المفاوضات على سكة التنفيذ الفعلي لتامين خروج لائق للاميركي من المازق السوري باقل الخسائر الممكنة وهنا رست المعادلة التسوية حسب الرؤية الايرانية على ايجاد حل نهائي للسلاح الكيميائي السوري، نظرا للمعلومات الفائقة الخطورة التي اكدت ان هذا السلاح لم يعد حكرا، على النظام وان المعارضة باتت تمتلكه وانها بصدد استعماله، وهنا اتت مجزرة الغوطة لتثبت صحة معلومات هذا المحور.
            في المحصلة، كان السلاح الكيميائي قبل وبعد مجزرة الغوطة «الفخ المناسب» الذي اوقع به محور المقاومة «واشنطن» وساعدها في الوقت ذاته من خلال الموافقة على اتلافه في الابقاء على ماء وجهها امام الحلفاء والاعداء، مع الاخذ بالاعتبار ان واشنطن وخلال تراجعها خطوة الى الخلف فيما خص الملف السوري لم تغفل الرسائل الاسرائيلية التي ناشدت البيت الابيض لضرب الجماعات التكفيرية بالتوازي مع ضرب الدولة السورية ومقدراتها، فتل ابيب وفي احدى الرسائل حسب التسريبات الدبلوماسية اكدت لواشنطن انها تقبل بوجود تنظيم قوي كـ»حزب الله « وترضى بمحاربته على التعامل مع عشرة تنظيمات تكفيرية ضعيفة غير موحدة كالموجودة حاليا في سوريا وانها تريد التخلص منها لاسباب عديدة ابرزها الخوف من وقوع الكيميائي السوري في يدها في اي مرحلة من المراحل.
            اذا، «الكيميائي والارهاب وتهديدات محور المقاومة « ثلاثة عناصر فرضت على اميركا الدخول في تسوية مع الروسي ومن خلفه محور المقاومة، ولكن دون مشاركة السعودية تحديدا في هذه الطبخة الاقليمية، وتجدر الاشارة هنا الى ان زيارة روحاني الى السعودية قد تشكل الخطوة الاولى على طريق مشاركة الرياض في التسوية الكبرى نظرا الى ان محور المقاومة متيقن ان اية تسوية بدون السعودي لن تساهم في تبريد الارض السورية.
            ولكن من سيقبض ومن سيدفع ثمن التفاهم الروسي- الاميركي؟
            اولاً: على الصعيد السوري، من غير المتوقع ان تشهد سوريا هدنة ميدانية قبل دخول السعودية المباشر على خط التسوية، ووفقا لما سرب فمن غير المستبعد ان تتدخل اميركا عسكريا في مرحلة لاحقة لضرب الجماعات الارهابية بالتكافل والتضامن مع سوريا ومن يدعمها.
            ثانياً: على الصعيد الاقليمي، ترى المصادر الدبلوماسية ان ازاحة قطر وتركيا من واجهة الاحداث السورية كان ثمن قبول دول الممانعة بابرام التسوية مع اميركا.
            ثالثاً: على الصعيد اللبناني، ووفقا لما نقل عن مصادر سياسية فاعلة داخلية وخارجية، فمن المتوقع ان يشهد لبنان احداثا امنية متنقلة فضلا عن تزايد التوترات في بعض المخيمات لا سيما مخيم «برج البراجنة»، اما المسالة الحكومية والسياسية فستبقى جامدة بانتظار ما يمكن ان تسفر عنه زيارة روحاني الى المملكة السعودية، مع الاشارة الى ان مبادرة الرئيس نبيه بري تاتي في خانة تهيئة الارض لاي تقارب ايراني سعودي منتظر مع ما يعنيه ذلك من تغيرات وتنازلات غير منتظرة قد تقدمها كل الاطراف سياتي الحديث عنها لاحقا.
            رابعاً: على صعيد حزب الله، تبدو المقاربة مختلفة فالحزب ورغم نجاحه في القصير الذي اوصل الاميركي فعليا الى هذه التسوية، الا انه من المنتظر في حال تم التوافق الاقليمي التام على الموضوع السوري ان يخرج الحزب من المعادلة السورية على طريقة المبادرة العراقية التي طرحت مؤخرا والتي طالبت بخروج جميع الاحزاب من سوريا، اما كيف يحمى ظهر حزب الله بعد خروجه برضاه من سوريا وفي حال جرى اتهامه بالحصول على الكيميائي السوري او مطالبته بتسليم سلاحه، تجيب المصادر ان الموضوع بسيط جدا « فالمعادلة الاقليمية التي حمت سوريا ومنعت الاميركي من ضربها هي المعادلة ذاتها التي ستضع حدا لاي متطاول على المقاومة وسلاحها وشرعيتها».
            وتختم المصادر بالتاكيد على ان الاتفاق الروسي- الاميركي يشمل تهيئة الارض للتفاهم حول الملف الايراني واعادة تشكيل المنطقة بما يشبه تقسيمها سياسيا محاصصة بين ايران وروسيا واميركا والسعودية « ممثلة الخليج العربي»، وهذا يشمل ايضا ارساء قواعد اولية لتسوية الاوضاع بين ايران ودول الخليج، مستدركة كلامها بالقول « ان ما يهم الان وبمعزل عن اية تفاهمات لاحقة في المنطقة والعالم قد تؤسس لها هذه التسوية هو بقاء «سوريا « في يد محور الممانعة ونجاح هذا المحور بانتزاع موافقة دولية لاطلاق يده لتنظيفها من الارهاب واعادتها الى كنف الدولة، وايضا ابعاد اسرائيل عن التهويل باي استهداف للبنان ومقاومته.

            اللواء

            تعليق


            • الجيش العربي السوري يسيطر على أهم حقول النفط في دير الزور
              سيطرت وحدات الجيش العربي السوري على حقل التيم أحد أهم الحقول النفطية في سوريا، وذلك بعد معارك عنيفة مع جبهة النصرة و"داعش" الذين كانوا يسيطرون على الحقل.



              وأكد مصدر عسكري لعربي برس أن العملية النوعية أسفرت عن مقتل عدد كبير من المسلحين، كما استهدفت حشود أخرى من المسلحين كانت متجهة للحقل وذلك لمؤازرتهم.



              هذا ويعتبر الحقل من أهم الحقول في إنتاج النفط والغاز المرافق، والذي يدعم شبكة التيار الكهربائي في القطر، ويدعم عنفات كهربائية عديدة تتغذى على إنتاج الحقل من الغاز.



              ويقع حقل التيم على بعد 20 كم غرب محافظة دير الزور على طريق دمشق.
              تونس تتصدر اعداد القتلى الاجانب في سوريا
              كشفت وكالة "بينتابوليس" للإحصاءات الأميركية بإحصائية أعدّتها بالاستناد إلى شهادات الوفاة التى يتم إصدارها في بلدان القتلى، عن تزايد أعداد القتلى العرب في سورية وكان لتونس نصيب الأسد منها حيث تصدرت هذه اللائحة التي ضمت معظم البلدان العربية.
              وقالت الوكالة في تقريررها أنّ ما لا يقل عن 130 ألف مقاتلٍ غير سوريٍ يقاتلون في صفوف المعارضة المسلحة ضد الجيش السوري، والأرقام نقلها المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وكالة "بينتابوليس" الأميركية للإحصاءات.
              وأضافت أن من قارات العالم أجمع جاء المسلحون إلى الأراضي السورية، من حوالي الـ49 بلداً ، معظمهم ينضمون إلى كتائب ذات طابعٍ جهادي، والإحصائية التي نشرت مؤخراً كشفت أرقام القتلى العرب في صفوف هؤلاء المسلحين من دون ذكر أرقام القتلى الأجانب.
              وجاء بالإحصائية أن عدد القتلى التونسيين تصدروا اللائحة بـ 1902، تلاهم القتلى الليبيون بـ 1807 قتلى، ومن دول المغرب العربي أيضاً 412 قتيلاً مغربياً، و273 جزائرياً وقتيلٌ واحدٌ من موريتانيا.
              ومن الدول العربية في شمال أفريقيا 821 قتيلاً مصرياً، ثلاثة قتلى من السودان، و42 قتيلاً من الصومال.
              أما القتلى السعوديون هم الأكثر عدداً بين دول الخليج، 714 مقاتلاً سعودياً قضوا في سورية إلى جانب 571 يمنياً، 71 كويتياً، 21 عمانياً، 19 بحرينيناً، 9 قتلى من الإمارات، و 8 قتلى من قطر.
              وأما من الدول المجاورة لسورية، فالقتلى العراقيون هم الأكثر عدداً، ويحتلون المركز الثالث عربياً بـ 1432 قتيلاً، يليهم الفلسطينيون بـ 1002، ومن لبنان 828 قتيلاً.
              يُذكر أن الإحصائية لم تذكر أعداد القتلى الأردنيين، رغم وجود عدد لابأس به منهم وكان آخرهم الانتحاري "عمار الحمزاوي" الذي فجّر نفسه بسيارة مفخخة بحاجز تابع للجيش السوري على مدخل "معلولا"، غير القتلى التي يتم نعيهم من قبل الجماعات التكفيرية المتواجدة في الأردن بشكل دوري ومنهم قيادات.
              الحرب بين "داعش" و"الحر": من حلب إلى دير الزور والرقة
              بعد يومين من سيطرة "دولة الإسلام في العراق والشام" على مدينة أعزاز الحدودية مع تركيا، وطرد ميليشيا "الجيش الحر" من المدينة لا تزال المعارك العنيفة مستمرة بين الطرفين في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا.
              وفي هذا السياق أفاد مصدر معارض في دير الزور لعربي برس أن عناصر من "دولة الإسلام في الشام والعراق" هاجموا عدد من مقرات وكتائب ميليشيا "الجيش الحر" في أطراف مدينة دير الزور والشارع العام وسينما فؤاد، وذلك بعد الحكم على ميليشيا "الجيش الحر" من قبل الدولة الإسلامية بأنهم كفار وعملاء للنظام ويستحقون القتل.
              وأوضح المصدر أن "اشتباكات اندلعت بين الدولة الإسلامية وبين الجيش الحر في عدة مناطق في مدينة دير الزور وفي ثلاث مواقع في مدينة البوكمال وموقعين في مدينة الميادين وفي قرية الكسرة أدت إلى حرق بعض مقرات الحر ومقتل عدد كبير من المسلحين من الطرفين"، كما لم تستطع وساطات تبذلها بعض الكتائب المحايدة وبعض المدنيين من إيقاف الإشتباكات أو تخفيف وتيرتها.
              وأضاف المصدر أن عدد من كتائب " الحر" أعلنت ولاءها لـ"لدولة الإسلام" فيما اندلعت اشتباكات جديدة في ريف الطبقة وعدد من أحياء مدينة الرقة بين عناصر " داعش " و عناصر من "كتائب الجيش الحر" و "حركة أحرار الشام الإسلامية " إثر رفضها الولاء " لداعش " ومشروعها في إعلان الإمارة الإسلامية.
              وتابع أن المعارك العنيفة لاتزال مستمرة بين عناصر حماية وحدات الشعب الكردية وعناصر "دولة الإسلام في العراق والشام" في عدة مدن في محافظة الحسكة في محاولة من "داعش" للسيطرة على المنطقة وتامين امتداد جغرافي في المنقطة الشرقية التي تشهد تواجداً كبيراً لعناصرها في المنطقة .
              والصورة ذاتها تنطبق على مدينة الرقة وأريافها التي شهدت منذ شهرين اشتباكات طاحنة بين عناصر " دولة الإسلام " وعناصر " ألوية احفاد الرسول " استمرت قرابة أسبوعين، نتيجة رفض عناصر " أحفاد الرسول " إعلان الولاء لـ " دولة الإسلام وأميرها أبو سعد الحضرمي " وانتهت بسيطرة عناصر دولة الإسلام على كافة مقرات "الحر" .
              لجنة في حقوق الإنسان تعترف بجرائم المقاتلين الأجانب وانتهاكاتهم الوحشية في سوريا


              اتهم محققون تابعون للأمم المتحدة معنيون بحقوق الإنسان الجماعات المعارضة المتشددة في سورية بتصعيد جرائمهم في شمال البلاد، خاصة أن منهم مقاتلون أجانب يدعون للجهاد.
              وقال "باولو بينيرو" رئيس لجنة تحقيق مستقلة تابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: "تشهد مناطق شمال سورية تصاعداً في الجرائم والانتهاكات، ارتكبتها جماعات مسلحة متطرفة مناهضة للحكومة مع تدفق مقاتلين أجانب"، وأضاف "هناك ألوية بأكملها مشكلة الآن من مقاتلين عبروا الحدود إلى سورية، وكتيبة المهاجرين واحدة من أنشطها".
              يذكر أن عدداً من الصحف الغربية من بينها "التايمز" الأميركية و "ديلي ميل" البريطانية نشرت في الأيام الماضية تقاريراً وصوراً من مناطق شمال سورية لمقاتلين إسلاميين متشديين يقومون بعمليات ذبح لمواطنين وجنود سوريين.
              من جهة أخرى اعتبر "بينيرو" أن الحكومة السورية واصلت "حملة لا هوادة فيها من القصف الجوي ونيران المدفعية في أنحاء البلاد".
              في السياق ذاته، كشفت دراسة أجراها المعهد البريطاني للدفاع، ونشرت مضمونه صحيفة "ديلي تلغراف" الاثنين، بأن الجهاديين والإسلاميين المتشددين يشكلون نصف عدد قوات المعارضة السورية.
              وقالت الدراسة إن عدد المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقدر بحوالي 100 ألف مقاتل، يتوزعون على حوالي ألف مجموعة مسلحة، من بينهم عشرة آلاف جهادي، يقاتلون تحت ألوية جماعات مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، و30 - 35 ألف إسلامي يقاتلون في مجموعات مسلحة متشددة.
              ونقلت الصحيفة عن "تشارز ليستر" الذي أشرف على الدراسة، أن المعارضة المسلحة "تطغى عليها مجموعات ذات نظرة إسلامية إلى النزاع، وأن فكرة قيادة المعارضة من قبل مجموعات علمانية لا إثبات عليها"

              تعليق


              • الأزمة السورية تعري أخلاقيات المتدخلين
                خميس بن حبيب التوبي




                ما يحسب للواقعية السياسية للحكومة السورية والصمود الأسطوري للشعب والجيش السوريين أمام الإرهاب العابر للقارات والمتجاوز لحدود دول الإقليم والجوار، أنهما عرَّيا الكذبة الكبرى المسماة "الربيع العربي"، وأزالا الأقنعة التي كانت تتقنع بها القوى الامبريالية الاستعمارية الغربية وذيولها وتوابعها وأدواتها، وأسقطا ورقة التوت الأخيرة عن تجار الدين والحروب وسماسرة حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات.

                ما يحسب للواقعية السياسية للحكومة السورية والصمود الأسطوري للشعب والجيش السوريين أمام الإرهاب العابر للقارات والمتجاوز لحدود دول الإقليم والجوار، أنهما عرَّيا الكذبة الكبرى المسماة "الربيع العربي"، وأزالا الأقنعة التي كانت تتقنع بها القوى الامبريالية الاستعمارية الغربية وذيولها وتوابعها وأدواتها، وأسقطا ورقة التوت الأخيرة عن تجار الدين والحروب وسماسرة حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات.
                وما يحسب لهما أيضًا أنهما أفرزا هذه المرحلة المسماة زورًا "الربيع العربي" عما سبقها من مراحل، من حيث بلوغها درجة من الانحطاط الأخلاقي والسلوكي لو اجتمعت شياطين الإنس والجن معًا لمنافستها في الدرجة لما بلغته، وبالتالي حازت قصب السبق في ذلك لتنال عليه شهادة براءة اختراع وملكية فكرية دون منازع.
                وهذا المستوى من التدني والانحطاط الأخلاقي ما كان ليصل إليه الوضع العربي خصوصًا في الدول المصابة بإيدز الفوضى الخلاقة، لولا الكثرة الكاثرة التي تقف وراءه، والمتمثلة في طابور طويل وعريض من القوى الداعمة للإرهاب والعملاء والوكلاء وأدوات تنفيذ الإجرام والإرهاب، حيث أخذ يتبدى هذا الانحطاط في أشكال وقوالب محتوية على فيروسات وجراثيم متحورة تهدد بنسف ما بقي من الدين والقيم والمبادئ الأخلاق من المحيط إلى الخليج، من ذلك:
                أولًا: تسيُّد المشهد مجموعة من المحسوبين على علماء ديننا الحنيف، للأسف من مدخل "العلم بالدين والفتوى"، فكانوا الحادي لقافلة كذبة "الربيع العربي" بتقلدهم وظيفة "الإفتاء"، فجاءت فتاواهم صادمة للعقل والمنطق، بإباحتهم قتل كل ناطق بالشهادتين وإهلاك الحرث والنسل، بحجة أنه "جهاد" ضد أنظمة فاسدة ليس إلا، والفاسد لا يُقوَّم إلا بالسيف، ووفقًا لهذه الفتوى تحوَّل "الإرهاب" إلى "جهاد"، فأصبح كل قاتل مجرم وإرهابي "مجاهدًا" تنتظره الحور العين في الجنة. وإمعانًا في التحريض على القتل والإرهاب أن وصل الأمر بأحد هؤلاء المحسوبين على "الفتوى" ادعاء رؤية الملائكة تقاتل في صف "الثوار" في سوريا.
                ثانيًا: مثلما جرى تشريع "الإرهاب" وعدُّه "جهادًا" جرت إباحة "الزنا" بفتوى ما يسمى "جهاد النكاح"، فقد كان لافتًا تلك الغرف في المناطق التي استعادها الجيش العربي السوري وقد كتب على أبوابها أنها "غرف خاصة بجهاد النكاح" و"أيها المجاهد المناكح انبسط". كما كان لافتًا تلك القنبلة التي فجرها وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو عن فتيات بلاده سافرن إلى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح" عدن إلى تونس حوامل من أجانب يقتلون الشعب السوري، قائلًا خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي (البرلمان) نقلها التلفزيون الرسمي التونسي مباشرة "يتداول عليهن (جنسيًّا) عشرون وثلاثون ومئة (مقاتل)، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي". إن هذه الأجنة بعد خروجها إلى الحياة إلى من تنسب؟ أليست في العرف لقطاء؟ وللأسف ووفق هذه الفتوى أصبح بيد ذلك المجرم الإرهابي صك شرعي ـ كما يعتقد ـ يخوله ارتكاب الفظائع واغتصاب الفتيات، ولا غرو الحديث عن مئات الحالات من الاغتصاب ارتكبتها العصابات الإرهابية بحق الحرائر والشريفات السوريات.
                ثالثًا: توظيف ألفاظ إسلامية لها حرمتها وقدسيتها ومكانتها في العقيدة والفقه مثل "بسم الله" و"الله أكبر" و"لا إله إلا الله" من قبل العصابات الإرهابية في أعمال القتل والإرهاب، فكم هو مؤلم أن يزج اسم الله في أعمال منافية كقطع الرؤوس وشق الصدور وعض الأكباد والقلوب وفي ترويع الآمنين، وكم هو محزن أن تطلق مجموعة إرهابية على نفسها اسم صحابي جليل اشتهر بالعدل والورع والتقوى والنزاهة كالفاروق وخالد بن الوليد وغيرهما.
                ولا ريب أن اقتران هذه الألفاظ القدسية مع الأعمال الإرهابية لها رد فعل مسيء للإسلام من قبل أعدائه، حيث أصبحت الفيديوهات لعصابات الإرهاب والإجرام منتشرة كانتشار النار في الهشيم في أوروبا وأميركا وغيرهما تظهر أن الإسلام يدعو إلى العنف ويؤيد الإرهاب، بدليل أن أتباعه يرتكبون الفظائع وهم يرددون ما أمرهم به، وما يؤكد تبعيتهم له.
                رابعًا: عودة تجارة البشر و"الرق" ولكن بأسلوب مختلف، حيث أصبحت مخيمات اللاجئين السوريين سوقًا رائجة لهذه التجارة، واستغلال الظروف المعيشية والاقتصادية والإنسانية للعائلات السورية، والمتاجرة بحقوقها، والمدخل الشرعي أو الفتوى التي سوغت هذا الفعل "زواج السترة"، وثمة الكثير من الحرائر السوريات صغيرات السن اللاتي يجبر أولياء أمورهن على تزويجهن وبمهور لا تكاد تذكر، وما أن يشبع المتزوج "الساتر" شهوته يطلقها ويتركها لمصير مجهول، وهناك من يتمادى في انحطاطه الأخلاقي بإجبارهن على ممارسة البغاء والمتاجرة بهن.
                خامسًا: حرمان أكثر من جيل سوري من حق التعليم، وباتوا اليوم بين مخالب الجهل وأنياب الأمية، الأمر الذي يمثل همًّا إضافيًّا للعائلات السورية، وكم هو مؤلم ومثير للشفقة ومبعث على الفخر في الوقت ذاته موقف تلك الأُم السورية التي أكدت أنها لا يهمها عدم توفر الطعام والشراب لأبنائها، وإنما أكبر خوفها وهمها هو أن يفوتهم قطار التعليم.
                في مقال لي منذ فترة تحت عنوان "ربيع الإرهاب والقتل والزنا"، كنت تحدثت فيه عن مآسي هذا الربيع المزعوم وفوضاه وفجوره، وقد انفتحت علي جبهات هجوم كاسح تستنكر ما كتبت، ولست أدري اليوم موقف أولئك المهاجمين من انبلاج كل الموبقات والحقائق انبلاجًا لا يقبل الشك كالشمس لا يمكن حجبها بغربال؟

                المصدر : الوطن العمانیة

                تعليق


                • مؤتمر تسوية قريباً أم جولة مواجهات جديدة في سوريا؟

                  ناجي س. البستاني

                  يعتقد كثيرون، عن خطأ، أنّ انعقاد مؤتمر “جنيف 2″ يستوجب حصول توازن ميداني بين الجيش السوري والمعارضة المسلّحة، حتى يصبح من الممكن طرح الحلول الوسطيّة على طاولة البحث. لكن هذه النظريّة غير صحيحة، فبحسب الأمثلة التاريخيّة المتعدّدة، إنّ الأغلبيّة الساحقة من مؤتمرات التسوية الدوليّة إنعقدت بمجرّد ميلان دفّة ميزان أيّ حرب في العالم لصالح جهة معيّنة على حساب الجهة الأخرى، إذ إنّ التوازن بين القوى العسكرية المُتَواجهة على الأرض يعني حُكماً تمسّكاً من قبل الجهات السياسيّة المُتَفاوضة بشروطها. وعندها لا يكون من الممكن الوصول إلى أيّ تسوية نتيجة صعوبة إقناع أيّ فريق بتقديم التنازلات، حتى لو كانت صغيرة. من هنا، إنّ توقّع انعقاد مؤتمر “جنيف 2بمجرّد تمكّن المعارضة السورية المسلّحة من تحقيق بعض الإنجازات على الأرض، على حساب الجيش السوري، هو في غير مكانه. ففرص انعقاد المؤتمر تزيد في حال استمرار واقع عدم التوازن الميداني، وتقلّ في حال صارت السيطرة على الأرض متوازنة أكثر. من هنا، يعتقد عدد كبير من المحلّلين أنّ فرص عقد النسخة الثانية من مؤتمر جنيف الدولي للبحث في الأزمة السورية هي كبيرة حالياً، بفعل عجز المعارضة عن تحقيق أيّ تبديل في موازين القوى المائلة حالياً لصالح النظام السوري، نتيجة انقساماتها الداخلية وعدم وفاء الغرب بتسليحها جدياً. يضاف إلى ذلك، الحركة الدوليّة الضاغطة والداعمة لانعقاد هذا المؤتمر، مع العلم أنّ وزيري خارجية كل من الولايات المتحدة الأميركية جون كيري وروسيا الإتحادية سيرغي لافروف يقومان بحركة دبلوماسية ناشطة، على أمل أن يتمكّنا من الإعلان في الأيام القليلة المقبلة عن موعد جديد لانعقاد المؤتمر الدولي بشأن سوريا.



                  وفي حال تمّ تحقيق نجاح في هذا الصدّد، فإنّ أبرز نقاط الإختلاف بين النظام السوري والمعارضة المسلّحة تتمثّل في كل من:



                  أولاً: تصرّ المعارضة، ومن يدعمها، أنّ لا مجال لتوقيع أي اتفاق تسوية يحفظ للرئيس السوري بشّار الأسد موقعه في الحكم. وتطالب بتنحّي الأسد في موعد أقصاه نهاية ولايته الرئاسية في 17 تمّوز 2014، معتبرة أنّ مجرّد موافقتها على عدم محاكمته يمثّل تنازلاً كبيراً من جهتها. في المقابل يُصرّ النظام السوري، ومن خلفه، على ترك مسألة هويّة الرئيس المقبل إلى انتخابات عامة حرّة، ويرفض كلياً أيّ شرط مسبق في هذا الخصوص، مؤكّداً أنّ المعارضة ليست في موقع يخوّلها تحديد مصير الرئيس.



                  ثانياً: يُصرّ النظام السوري على ضرورة تطبيق وقف شامل لإطلاق النار على كامل الأراضي السورية، بموازاة أيّ عمليّة تسوية سياسية، بينما ترفض المعارضة المسلّحة وقف هجماتها التي تُدرجها في خانة الضغط الطبيعي لإحداث التغيير المطلوب في سوريا.



                  ثالثاً: يحرص النظام السوري على المطالبة بإبعاد العديد من الجهات المصنّفة في خانة المعارضة حالياً، عن أيّ تسوية سياسيّة محتملة، مستخدماً ورقة “الإرهاب الدولي” التي تدغدغ مشاعر دول العالم الغربي. في المقابل، تُطالب المعارضة التي تعاني من انقسامات حادة في صفوفها، ومن تباين كبير بين أطيافها المختلفة، بأنّ يتم إستبعاد رموز النظام السوري الحالي عن أيّ اتفاق مستقبلي محتمل.



                  وفي كل الأحوال، وعلى الرغم من كل ما يُحكى عن قرب إنعقاد مؤتمر “جنيف 2″، فإنّ فرص إنعقاده حتى الساعة لا تزال ضعيفة، نتيجة مجموعة كبيرة من الأسباب، أبرزها:



                  أولاً: عدم تبلور صورة موحّدة للحلّ أو للتسوية المنشودة من قبل الجهات الإقليميّة والدوليّة المعنيّة، وعدم توفّر القدرة على فرض إتفاق تسوية على الجهات المتواجهة.



                  ثانياً: وجود صراع نفوذ كبير بين القوى الدولية بشأن الملف السوري، بعكس ما توحي به الصور العلنيّة للحركة الدبلوماسية الحالية.



                  ثالثاً: عدم اعتراف أيّ فريق من القوى المتحاربة في سوريا بحق الفريق الآخر بالتواجد بشكل فاعل، وعدم الإستعداد بالتالي لتقديم أيّ تنازلات في هذا المعنى، ما لم يتم فرض التسوية أو ما لم يحدث إنهيار عسكري كامل لأحد الأطراف.



                  رابعاً: عدم اعتراف مجموعة كبيرة من القوى المصنّفة في خانة المعارضة المسلّحة بمبدأ التسوية السياسية، وإصرارها على القتال إنطلاقاً من عقائد دينيّة و”جهاديّة”.



                  خامساً: إقتناع النظام السوري أنّ الوقت يلعب لصالحه، ما يعني أنّ تأخير موعد أيّ تسوية محتملة، سيجعله يحظى بمزيد من المكاسب السياسية.



                  في الخلاصة، لا بدّ من التذكير أنّ مؤتمر جنيف 1″ كان إنعقد في 30 حزيران 2012، ومنذ ذلك التاريخ ساءت الأمور في سوريا بشكل مريع، نتيجة التباين في المواقف، وعدم قدرة أيّ فريق آنذاك على فرض شروطه على الفريق الآخر. ولا شيء يدلّ حالياً، وفق الظروف والمعطيات الراهنة، على أنّ أفق مؤتمر “جنيف 2″ – في حال انعقاده، ستكون أفضل حالاً من سلفه. ومن المرجّح بالتالي إستمرار مرحلة الضغوط الدوليّة المتقابلة، من دون طرح حلول جدّية وقابلة للتنفيذ، أو على الأقل، قابلة للفرض كأمر واقع في سوريا. ومن المرجّح أيضاً أن تبقى المواجهات العسكرية مفتوحة في سوريا خلال الأشهر القليلة المقبلة، إن انعقد مؤتمر “جنيف 2″ أم لم ينعقد. فالفترة الفاصلة عن موعد الإنتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا ستشهد المزيد من الهجمات العسكرية من قبل الجيش السوري، في محاولة من النظام لإضعاف المعارضة أكثر فأكثر. في المقابل، ستحاول فصائل المعارضة المسلّحة، إن تمكّنت من تجاوز خلافاتها الداخلية العميقة، منع الجيش السوري من تحقيق أيّ انتصارات ميدانية جديدة، حفاظاً على ما تبقّى لها من ثقل تفاوضي، في انتظار تبلور ظروف محليّة وإقليميّة ودوليّة مناسبة أكثر لها.



                  المصدر :النشرة

                  تعليق


                  • لقاء سري بين ضباط أميركيين وأردنيين مع زعيم جبهة النصرة "الجولاني" في عمان

                    "المرصد السوري المستقل" عن اجتماع سري عقد مؤخرًا في العاصمة الأردنية عمان ضم خبراء عسكريين رفيعي المستوى وضباط مخابرات أميركيين وبريطانيين وفرنسيين وأردنيين وشارك فيه أيضًا الأمير السعودي سلمان بن سلطان وقائد "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني.
                    وأوضحت المصادر أن الاجتماع الذي عقد بتاريخ 10-9-2013 في الجناح الخاص للخبراء العسكريين الأميركيين في فندق الفورسيزون في شارع الكندي بعمان، دام لمدة حوالي ساعتين وتمت خلاله مناقشة العديد من الأمور ومدى استعدادات المجموعات المسلحة في سوريا لمواكبة العدوان العسكري في حال حصوله.
                    وبحسب المصادر فإن الفريق الأميركي أبلغ الجولاني أن هدف الضربة هو استهداف المراكز الحساسة والاستراتيجية وخاصة المطارات وقواعد الصواريخ وأنه سوف يترك الأمر بعدها إلى المجموعات المسلحة للدخول ميدانيًا على الأرض.
                    وأضافت المعلومات بأن الأمير سلمان المقيم في الأردن والذي يشرف على معسكرات تدريب المسلحين فيها، تدخل مؤكدًا استعداد السعودية لتقديم "كل ما يلزم من أسلحة بكل أنواعها وسيارات قتالية"، عارضًا أيضًا مشاركة بلاده في العمليات الجوية "إذا لزم الأمر، لكن ليس لدينا إمكانية المشاركة ميدانياً على الأرض".
                    وأوضحت المصادر أن الأبرز في هذا الاجتماع كان التركيز على جنوب سوريا واستعدادات الجانب السوري على تلك الجبهة وضرورة أن تنجح عمليات التسلل واختراق الثغرات من الناحية الجنوبية بشكل خاص.
                    وبحسب المصادر كان اللافت في الاجتماع الطلب الأميركي والسعودي من زعيم "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني، التنسيق الكامل مع "الجيش الحر"، وقد وافق الجولاني على هذا الطلب، وتعهد بأن تتوقف أي عمليات قتالية بين "جبهة النصرة" و"الحر"، وأن تكون هناك غرفة عمليات مشتركة وتنسيق كلي بين الطرفين في العمليات العسكرية ضد الجيش السوري النظامي، على غرار ما يجري في درعا والقنيطرة وريف دمشق.
                    وتابعت المصادر أن الجانب السعودي تعهد باستمرار تقديم كل الدعم المالي واللوجستي لـ"جبهة النصرة" عن طريق "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" والجمعيات الأخرى التابعة للتيارات السلفية في السعودية والتركيز أكثر على الجبهة الجنوبية وتحت الإشراف السعودي.
                    والجدير ذكره أنها المرة الثانية التي يجتمع فيها الجولاني مع مسؤولين سعوديين وأميركيين في عمان حيث كانت المرة الأولى بحضور أحمد الجربا وتم تأمين زيارة الأخير إلى درعا بوساطة من الجانبين السعودي والأردني.

                    عريضة الاتهام: تورط "قصاب وأردوغان ورائف اي" في تأمين مواد كيميائية للإرهابيين في سورية
                    النخيل-في إشارة إلى ضلوع حكومة رجب طيب أردوغان في إدخال الأسلحة الكيميائية إلى سورية واستخدامها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة أكد موقع "صول خبر" التركي أن تفاصيل عريضة الاتهام المتعلقة بضبط غاز السارين في حوزة أعضاء من تنظيم القاعدة والشبكة التي أسسها هذا التنظيم في تركيا يظهر أن الدولة التركية لم تتحرك لكشف هذه الشبكة وارتباطاتها داخل البلاد.

                    وذكر الموقع في تقرير إخباري نشره أمس أن هيثم قصاب الذي يعتبر من أخطر الأسماء في عملية ضبط غاز السارين التي نفذتها قوات الأمن التركية ضد أعضاء جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة في أضنة اعترف أنه عضو في مجموعة مسلحة تقاتل في سورية وتسمى "لواء الإسلام" مشيرا إلى أن هذه المجموعة الإرهابية تملك كتيبة مختصة في الاعتداء بالسلاح الكيميائي في سورية ويشتبه أنها تقف وراء الاعتداء الذي نفذ بالسلاح الكيميائي بريف دمشق في 21 آب الماضي.

                    وكشف الموقع أن عريضة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة في مدينة أضنة تؤكد إقامة قصاب وهو من مواليد مدينة حمص شبكة واسعة لتأمين مواد كيميائية لإنتاج السلاح الكيميائي من تركيا وضلوع أسماء من مؤسسات الأمن التركية في هذه الشبكة على الرغم من معرفتهم بعدم شرعية نشاطاتهم.

                    وأشار الموقع إلى أن قصاب هذا انتقل إلى منزل شخص يدعى ناصر أردوغان في اسكندرون وبدأ بتأمين المواد الكيميائية وتهريبها بطرق غير شرعية إلى المجموعات المسلحة في سورية.

                    كما لفت الموقع إلى أن قصاب اتصل بـ"رائف اي" وهو صاحب شركة الشحن "جم أي" أكبر شركة شحن في مدينة اسكندرون في شهر كانون الثاني من عام 2013 وطلب منه تأمين مواد كيميائية وسلمه قائمة تتضمن أسماء 6 مواد طلب منه تأمينها.

                    وأوضح الموقع أن رائف اي سلم بدوره القائمة لابن عمه بوراك اي الذي يعمل أستاذا مساعدا في قسم الكيمياء في جامعة تشوكوروفا بأضنة وطلب منه تأمين المواد وبين أن المواد المطلوبة لا يباع سوى 4 منها في الأسواق في حين المادتين الأخريين لا تباع سوى لشخصيات قانونية بإذن من معهد الكيمياء والهندسة الميكانيكية إحداهما مادة الفوسفور الأبيض الذي يعتبر استخدامه جريمة حرب.

                    وقال الموقع إن بوراك اي نصح ابن عمه رائف اي بالابتعاد عن هيثم قصاب بعدما رأى القائمة وحذره لكن الاتصالات الهاتفية بينهما تؤكد استمراره بتأمين المواد الكيميائية لقصاب على الرغم من معرفته بأن تجارتها غير شرعية لافتا إلى أن تعاون رائف اي مع قصاب لا يقتصر على تأمين مواد كيميائية بل هو ساعده في تأمين مادة الكروم التي تستخدم في صنع قذائف الهاون من مدينة أضنة.

                    ولفت موقع "صول خبر" إلى أن رائف اي كان قد شارك في القمة الأمنية الرسمية التي انعقدت في مدينة الريحانية بعد وقوع التفجيرات في المدينة حيث أكد في إفادته للنيابة العامة أنه الشخص الوحيد في المنطقة الذي شارك في القمة الأمنية الرسمية التي انعقدت في مدينة الريحانية على خلفية التفجيرات الإرهابية وطالب بمراعاة وضعه هذا وإخلاء سبيله.

                    وأشار الموقع إلى أن رائف اي الذي دعته الدولة للقمة الأمنية كي يقدم لها معلومات بعد التفجير فضل أن يتعاون مع شخص أجنبي يريد تأمين السلاح لاستخدامه في سورية بدلا من أن يبلغ الدولة عن نشاطاته المشبوهة.

                    وادعى رائف اي في تصريح لموقع "صول خبر" الذي أجرى معه اتصالا هاتفيا انه لم يكن يعلم باستخدام المواد المطلوبة منه في صنع الأسلحة الكيميائية وعندما علم أنها ممنوعة قطع علاقته بهيثم قصاب.

                    وأضاف الموقع "لم يقم رائف اي بتحذير الدولة من نشاطات قصاب وتحول إلى جزء من الجريمة الأمر الذي يدل على الجو الذي خلقته الدولة في اسكندرون حيث يملك رائف اي إمكانيات واسعة لتأمين المواد المطلوبة وتهريبها إلى سورية كونه صاحب شركة كبيرة ومعروفة في تركيا" بينما أكد النائب العام في عريضة الاتهام أن "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة اختارت رائف اي لتتعاون معه بسبب امتلاكه هذه الإمكانيات.

                    و بين الموقع أن رائف اي هذا تعرف على قصاب بواسطة ناصر أردوغان الملقب بـ "شيخ ابو أمير" الذي يخاطبه رائف اي "شيخي".

                    ولفت إلى أن الاتصالات الهاتفية التي أجراها المتهمان فيما بينهما تؤكد تقديمهما مساعدات كبيرة للمجموعات المسلحة في سورية.

                    يشار إلى أن الحكومة التركية مستمرة في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة بكل ما تحتاجه إضافة إلى فتح حدودها للإرهابيين القادمين من أصقاع الأرض لممارسة إجرامهم في سورية تحت مسمى "الجهاد".
                    بعد ذبح 40 من عناصره.. "الجيش الحر" يهدد "القاعدة" ويعدم 6 من مقاتليها

                    النخيل-حذر ما يسمى بـ"الجيش الحر" في سورية جميع المسلحين الأجانب مطالبا إياهم بمغادرة الأراضي السورية، وذلك إثر ذبح نحو 40 من عناصر "الجيش الحر" على يد مجموعات مسلحة تنتمي إلى تنظيم القاعدة.

                    ودعا مسؤول إدارة الإعلام في "الجيش الحر" فهد المصري جميع "المسلحين الأجانب متشددين وغير متشددين، إلى مغادرة الأراضي السورية فورا"، محذرا من أنه "سيتصدى لهم باعتبارهم أعداء".

                    وقال المصري، في تصريح لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية اليوم السبت: إنه "سيتم عزل هذه التنظيمات المتطرفة وعليها أن تخرج فورا من سورية لأنها غير مرحب بها بسبب السلوكيات التي تمارسها".

                    وأكد المصري أن جميع المسلحين الأجانب سواء متطرفين أو غير ذلك مطالبين بمغادرة سورية فورا، وإلا سيتم مواجهتهم كما تتم مواجهة النظام في سورية، على حد قوله.

                    ويأتي هذا التصعيد من قبل "الجيش الحر"، بعد أن اشتدت وتيرة المعارك والاقتتال مع المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة في سورية كتنظيم "الدولة الإسلامية في سورية والشام" خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أقدم الأخير، على ذبح 40 عنصراً من "الجيش الحر" بالسكاكين في منطقة "الباب" شرق حلب، وسط ورود معلومات عن فرار عدد من قياديي "لواء عاصفة الشمال" (التابعة للحر) إلى تركيا، وفي المقابل قام "الجيش الحر" بإعدام 6 من عناصر جبهة النصرة
                    .

                    تعليق


                    • تونس: شبابنا «وقود» للحرب في سوريا:1902 تونسي قتلوا باسم «الجهاد»








                      الانقطاع الدراسي .. البطالة والتصحر الديني طريق الجماعات الإرهابية لاصطياد اللقم السهلة
                      تونسيون يتدربون على حمل السلاح واستعماله في مالي وآخرون في ليبيا وغيرهم في سوريا وأفغانستان.. هي ظاهرة أصبحت ملفتة للانتباه عن تكوين مشاريع لإرهابيين وتصدير تونس لأبناء يتم دمغجتهم بكامل أنحاء العالم..

                      «الشروق» حاولت تسليط الضوء على هذه الظاهرة واتصلت بمختصين لتفسيرها.
                      ذكرت وكالة الإحصائيات الأمريكية «بانتا بوليس» في تقرير لها، أن التونسيين في مقدمة ضحايا الدول العربية الذين سقطوا في سوريا منذ اندلاع المعارك بين الجيش العربي السوري و الجماعات المسلحة.
                      وأعلنت الوكالة أنّ 1902 تونسيّا قتلوا، إضافة إلى 1807 ليبيا، ثمّ 1002 فلسطينيّا، يليهم 828 لبنانيّا ثمّ 821 مصريّا و714 سعوديّا و571 مغربيّا، بينما يأتي الجزائريّون في المرتبة العاشرة بـ273 قتيلا، من ضمن 49 جنسية مختلفة.
                      تونس هذا البلد الصغير هو الأول في تصدير الإرهابيين وتحويل عدد كبير من أبنائها إلى ممارسين للعنف باسم الدين والعقيدة.. فمن المسؤول؟

                      انتشار محير
                      يوجد حوالي 300 مسلح تونسي ضمن تنظيم “المرابطون” الإرهابي الذي تأسس مؤخرا باتحاد حركتي “الموقّعون بالدماء” و«الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا».
                      هذا ما أكدته تحقيقات مصالح الأمن الجزائرية المكلفة بمحاربة الإرهاب مع عناصر إرهابية تمّ إلقاء القبض عليها في صحراء الجزائر. وهي أخبار تناقلتها وسائل الأنباء الجزائرية وذكرها مراسل موزاييك من هناك.
                      وتشير المصادر الأمنية الجزائرية على أن أكبر عدد من العناصر الإرهابية التي تنتمي إلى حركة “المرابطون” يتواجدون في معسكرات التدريب بجنوب ليبيا، مشيرا إلى أن أغلب العناصر المسلحة التونسية قدمت من شمال مالي وأخرى تتواجد في ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي.
                      ويتدرب المئات من التونسيين والليبيين والمغاربة والجزائريين وجنسيات أخرى ومنها خاصة اليمن ضمن تنظيم القاعدة في مصراتة بعد النجاح في استقطابهم وتجنيدهم للعمل لفائدة مشاريعها في المنطقة.. ويتدرب عدد من الفارين من مالي ضمن هذه المجموعات بعد وجود مناخ ملائم لها هناك.
                      وزارة الداخلية التونسية قامت بدورها بدراسة بينت فيها أرقاما يمكن أن تزداد أوتنقص حسب المستجدات .. وقالت إن هناك 1094 تونسيا يتوزعون على بؤر التوتر السياسي في العالم العربي. وتحتل سوريا صدارة عمل المتشددين الذين تم استقطابهم تليها العراق ويوجد الكثير من التونسيين في ليبيا ومالي. ويشارك حوالي 24 تونسيا ضمن صفوف تنظيم القاعدة في اليمن.
                      ومع تضارب الأرقام والمعطيات تبقى الحقيقة واحدة وهي انتشار التونسيين في كامل أنحاء العالم للتدرب على السلاح واستعماله في معارك لفائدة القاعدة وتنظيمات متشددة.

                      بطالة وانقطاع
                      تحدث السيد ناجي جلول الأستاذ الجامعي المختص في التاريخ الإسلامي عن ظاهرة انتشار التونسيين المتشددين وتحولهم إلى إرهابيين وقال إنه قد جذب انتباهه تصريح لوزير الداخلية قال فيه إنه تم منع حوالي 6 آلاف تونسي من الذهاب إلى سوريا. وقال إن الاكيد أن من يتوجه إلى سوريا اليوم لم يتوجه هناك للقيام بالتسوق.
                      وأشار محدثنا إلى ظاهرة الانقطاع عن الدراسة فهناك 100 ألف تلميذ منقطع عن التعليم بمصير مجهول. وهناك الآلاف انقطعوا منذ سنوات فالظاهرة قديمة.. وينجم عن هذه الظاهرة تخريج مواطنين بلا ثقافة و لقمة سهلة للجماعات المتشددة.
                      من جهة ثانية تحدث السيد ناجي جلول عن المدرسة التونسية والعقلية التي تأسست في عهد بن علي وهي عقلية انتهازية تقيس المرء بجيبه من جهة وأرست تصحرا في الثقافة الدينية. وقال إن الشاب التونسي كان دون هوية ولا مستقبل وفي طريق بحثه عن ذاته يصادف هذه الجماعات التي تجيد اصطياد العقول المتصحرة والمنكسرين في التعليم والحياة.
                      ويختلط الجناح الدعوي مع العمل الإنساني والجناح الخيري ليستقطب شبابا مهمشا يبحث عن دور له في المجتمع وعن مركز ومكانة.. ولهذا التنظيم الخبرة العالمية في الاستقطاب واستغلال الأزمات الاجتماعية والنفسية والسياسية والاقتصادية والتهميش.
                      أين الساسة
                      من الشيشان إلى مالي وسوريا وليبيا والشعانبي تنتشر أراضي الجهاد والمعسكرات عند التونسيين واستغرب السيد ناجي جلول من عدم اهتمام الحكومة والسياسيين بشكل جدي وكبير بهذه الظاهرة.
                      وقال إن الظاهرة كبرى لكن السياسيين لا يشعرون بالخطر ولا يعملون على إعادة تأهيل المعرضين لخطر الاستقطاب ثقافيا ودينيا .. وقال إنهم ينغمسون في اقتسام الكعكة السياسية دون إيجاد لحل للأزمة ودون استعانة بعلماء النفس والاجتماع.
                      وأضاف أنه لا يمكن الحديث عن الإرهاب دوت الحديث عن مليون عاطل عن العمل وعن هشاشة التشغيل وتهميش الشباب والفراغ وهذه إحدى فواتير بن علي والنظام السابق. ويبحث الشباب الذي لم يعرف كيف بقيم اكتسبها وتصنف الجميع بالكفار.. فيما يبحثون هم عن الموت من أجل الحور العين واكتساب مكانة في المجتمع والآخرة.. إنهم ممن اكتسبوا ثقافة الموت وحللوها للآخر ولهم ولم يفهموا طعم الحياة ويفرحوا بها وعلموا أنها فرصة منحها الله لهم.
                      وتتصرف الجماعات الإرهابية وفق عقلية النحلة ويستعملون لغة خاصة ونمط حياة مختلف.
                      مسؤولية الحكومة
                      أرجع السيد ناجي جلول جزء من مسؤولية ما يحدث إلى الحكومة وأعضاء من حركة النهضة حيث تعمل المساجد وخطب الجمعة إلى الدعوة إلى الجهاد في سوريا وغيرها وتقوم بخطب تعبوية. كما أشار إلى السيد حبيب اللوز الذي شجع على الجهاد.
                      وأشار من جهة ثانية إلى اجتماعات صارت في ليبيا وغيرها بين أعضاء من النهضة وغيرهم مع الإخوان المسلمين وعدد من المعروفين بتشددهم إضافة إلى وتكريم لجبهة النصرة.. وشدد على أهمية ان يكون للدولة رسالة واضحة لمنع التشدد الديني والجهاد.

                      الشروق التونسية

                      تعليق


                      • سيذهب المتآمرون وتبقي سوريا...
                        أصبح مؤكدا بما لا يدع مجالا للشك ان افتعال قضية الكيماوي في الغوطة الشرقية القريبة من دمشق كان استفزازا من الجماعات الارهابية مقصودا به استدعاء البوارج والطائرات والصواريخ الأمريكية للعدوان علي سوريا نتيجة فشلها طوال 30 شهرا في احراز أي تقدم علي الأرض
                        رغم تدفق السلاح وقوافل المسلحين عليها وهي أيضا محاولة يائسة لوقف الانتصارات المتتالية للجيش السوري الباسل.
                        الجماعات المتطرفة والمعارضة المصطنعة والدول المراهقة قامت بهذا الاستفزاز بناء علي نصيحة أمريكية لتوفي الغطاء لأوباما الذي قال ان "استخدام السلاح الكيماوي خط أحمر" للتدخل العسكري لتحقيق توازن بينها وبين الجيش السوري قبل الذهاب إلي جنيف 2 وان كل العالم سوف يصدق مزاعمها رغم ان المنطق والحقائق علي الأرض تدحض أكاذيبها لأن القوات السورية هي الأقوي وتحقق الانتصارات وليست في حاجة لاستخدامه.
                        لكن جاءت رياح المبادرة الروسية للتخلص من الأسلحة الكيماوية والموافقة السورية عليها بما لا يشتهي الارهابيون ومن يؤيدهم بالتسليح والتمويل فأفشلت الهدف من المؤامرة العدوانية وأفرغتها من مضمونها وقضت علي أوهامهم وفضحت مزاعمهم ونواياهم الخبيثة وغيرت كثيرا من المواقف وكشفت وهو المهم ان العالم لم يعد غابة تمارس فيها أمريكا البلطجة العسكرية والسياسية بدون رادع أو كابح لبغيها وأسست لدور روسي وصيني بازغ في كل القضايا الدولية والإقليمية وأرست دعائم نظام عالمي جديد لا تنفرد فيه قوة واحدة بالهيمنة والسيطرة والتدخل العسكري السافر لتغيير الأنظمة وانما تتعدد وتتنوع فيه مصادر القوة وكانت معالجة أزمة السلاح الكيماوي أبرز مثال حي علي ميلاده في الأرض السورية اضافة إلي عوامل أخري لا يمكن اغفالها ساهمت في هذه الولادة وفي مقدمتها الصمود التاريخي للجيش العربي السوري والتلاحم بين الشعب والقيادة وتماسك كل مؤسسات الدولة في مواجهة هذه الحرب الكونية منذ اندلاعها وبنفس القوة ولولا كل ذلك ما وجدت روسيا وأصدقاء سوريا وأحرار العالم مبررات الدفاع عن إرادة الشعب السوري وخياراته الوطنية والوقوف معه ومساندته.
                        لقد أصبح من المؤكد ان العالم بعد انتهاء الأزمة السورية لن يكون كما كان قبلها وما يتمخض منها ويتبلور عنها الآن سيكون له تأثيراته الفاعلة في احداث تغييرات وتحولات وتوازنات وشراكات دولية واقليمية جديدة سوف يكون لها انعكاسات عميقة وايجابية علي الأزمات والقضايا الحالية أو ما ينشأ منها لاحقا ولن تتوقف التداعيات عند هذا الحد وانما سوف تدفع الأنظمة المتآمرة والتابعة ثمنا باهظا علي غبائها السياسي وسوف تسقط عروش واهية مثلما تسقط بيوت العنكبوت ولن تبقي إلا الأنظمة القوية صاحبة التاريخ والجغرافيا والتراث الانساني والحضاري وبقدر اسهامها في القرار الاقليمي والدولي.
                        سوف تزول الغمة عن سوريا وشعبها قريبا وستنتصر وتبقي دولة حرة موحدة مقاومة وسوف يذهب المتآمرون عليها من ارهابيين وممولين إلي مزبلة التاريخ وستكون الكلمة الأولي والأخيرة في مصيرها ومستقبلها لشعبها الجسور وليس لغيره مهما كان شطط وغلو الحاقدين.

                        محمد الفوال - "الجمهورية" المصرية
                        قائد ميداني يشرح عملية "جدار النار" على جبهة الغوطة


                        صدّ الهجوم، الاستيعاب، السيطرة، تعزيز المواقع، ثم معاودة الهجوم، هي الخطوات الخمسة التي يحتاجها أي تشكيل عسكري للانتقال من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم..
                        هذا ما قاله قائد ميداني في الغوطة الشرقية لدمشق، شارحا لتلفزيون الخبر العملية التي أطلق عليها اسم "جدار النار" والتي ينفذها الجيش السوري على الأرض في أكثر من محور

                        تدخل العملية العسكرية في الغوطة الشرقية شهرها الثالث، بعد 6 أشهر قاسية عاشتها أطراف العاصمة، وشهدت خلالها عدة هجمات من قبل المجموعات المتشددة والكتائب المقاتلة في ريف العاصمة الممتد على محيطها.

                        معركة دمشق الأولى والثانية والثالثة وربما العاشرة، كلها كانت محاولات لم تتكرر منذ أن بدأت عملية "جدار النار" على الأرض. حيث نقلت القوات المسلحة السورية المعركة من جبهة المدينة إلى جبهة الريف، وجعلت مسافات الأمان كبيرة، رغم أن ذلك كلّف عددا كبيرا من الشهداء، ودمارا كبيرا في البنية التحتية.

                        آخر أصداء معركة "جدار النار"، إصدار مسلحي الغوطة بيانا يمهلون فيه الشباب بين مواليد 1994 و 1983 يمهلونهم 24 ساعة حتى يلتحقوا بـ"الواجب الجهادي" حسب وصفهم وإلا سوف يتم سوقهم للخدمة الإلزامية في صفوف الكتائب المتشددة بالقوة، على تعبير البيان.

                        وعلى الرغم من نفي "لواء الإسلام" لتوقيعه على البيان، إلا أن صفحات معارضة كثيرة تناقلت البيان داعية لتنفيذه على وجه السرعة لـ "مناصرة مسلحي المعارضة"، الذين بدأوا يخسرون مواقعهم في الريف الدمشقي.

                        وتقاتل أكثر من 10 مجموعات معارضة في ريف العاصمة مقابل، أبرزها "لواء الإسلام" بقيادة "زهران علوش"، والتي تمركزت في مدينة دوما، وانطلقت منها إلى كامل الريف الشرقي، من عدرا إلى دوما ومن ثم حرستا والقابون وبرزة وليس أخيرا في جوبر وعربين وزملكا.

                        بالإضافة إلى عدد من الكتائب المنضوية تحت جناح "لواء الإسلام"، مثل "لواء توحيد العاصمة"، وهي كتائب تعزيز جاءت من "لواء التوحيد" في حلب.

                        على الجبهة الجنوبية، هناك التنوع أكثر، حيث دخلت "جبهة النصرة" و "لواء البراء" وحركة "أحرار الشام" وكتائب "عائشة أم المؤمنين"، بالمقابل كانت هناك ألوية تقاتل إلى جانب الجيش السوري مثل لواء أبو الفضل العباس ولواء ذو الفقار وهي التشكيلات الملكفة بحماية مقام السيدة زينب في جنوب دمشق.

                        المعركة على تعقيداتها وامتدادها شهدت تغيرا جذريا في مسارها وإن بقيت خطوط التماس قريبة من حالها إلا أن الانتقال من وضعية الدفاع إلى حالة الهجوم، بعد استيعاب كل هجمات المجموعات المسلحة، هو نصر استراتيجي، والكلام للقائد الميداني في الجيش العربي السوري على أرض الغوطة الشرقية.
                        تلفزيون الخير

                        تعليق


                        • 23/9/2013


                          * الاسد: واشنطن ولندن وباريس بصدد ادعاء الانتصار ومشروعهم لا يقلقنا



                          اكد الرئيس السوري بشار الاسد ان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تحاول من خلال مشروع القرار الدولي بشان الاسلحة الكيميائية ادعاء الانتصار في حربها ضد سوريا.
                          وخلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الصيني، اعتبر الاسد انهم يحاربون عدوا وهميا، وقال ان مشروع القرار لا يثير قلقه، مشيرا الى دور الصين وروسيا الايجابي لضمان عدم بقاء اي حجة للعدوان على سوريا.
                          وشدد على ان الاسلحة الكيميائية في مكان امن وتحت سيطرة الجيش بالكامل، مشيرا الى امكانية ان يعرقل المسلحون وصول المفتشين الدوليين الى مواقع تخزين تلك الاسلحة واضاف : نعرف ان هؤلاء الارهابيين يطيعون اوامر دول اخرى وهذه الدول تدفع هؤلاء الارهابيين لارتكاب اعمال يمكن ان تجعل الحكومة السورية مسؤولة عن عرقلة هذا الاتفاق.
                          وسئل عما اذا كانت سوريا لديها كميات كبيرة من الاسلحة الكيماوية فقال الاسد "سوريا تصنع الاسلحة الكيماوية منذ عشرات السنين ومن ثم فمن الطبيعي ان تكون هناك كميات كبيرة في البلد. "اننا دولة في حرب ولدينا اراض محتلة منذ اكثر من 40 عاما ولكن على اية حال فالجيش السوري مدرب على القتال باستخدام الاسلحة التقليدية."
                          وقال ان الاسلحة الكيماوية مخزنة"في ظل ظروف خاصة لمنع اي ارهابي من قوى مدمرة اخرى من العبث بها وهي قوى مدمرة يمن ان تأتي من دول اخرى. "ومن ثم فليس هناك مايدعو للقلق.الاسلحة الكيماوية في سوريا في مكان امن مؤمن وتحت سيطرة الجيش السوري."


                          * المعلم يمثل بلاده في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة



                          يترأس وزير الخارجية السوري وليد المعلم وفد بلاده الى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك حيث من المقرر أن يلقي كلمة في 30 ايلول/سبتمبر، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" السورية اليوم. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الوزارة "أن وفد سورية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة سيغادر دمشق قريباً برئاسة وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وعضوية كل من نائب الوزير فيصل المقداد ومعاون الوزير حسام آلا". وأضافت الصحيفة أن المعلم "سيلتقي عدداً من رؤساء الوفود المشاركة على هامش اجتماعات الجمعية العامة". وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض قد أعلن أمس أن وفداً منه وصل الى نيويورك قبيل بدء اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء. ويلتقي حوالي مئتين من قادة العالم هذا الأسبوع في نيويورك بمناسبة انعقاد الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي سيطغى على مناقشاتها موضوع الأزمة السورية المستمرة منذ منتصف آذار/مارس 2011. وتأتي الإجتماعات الأممية وسط نقاشات في مجلس الأمن الدولي على استصدار قرار حول تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، بعد موافقة دمشق على اتفاق اميركي روسي أُعلن عنه في 14 ايلول/سبتمبر.

                          * المقداد: سوريا لن تقبل الجماعات المرتبطة بالقاعدة في جنيف 2



                          قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الحكومة السورية لا يمكن أن تقبل بتمثيل الجماعات المتطرفة المنتمية إلى تنظيم "القاعدة" في مؤتمر "جنيف 2".

                          وأكد المقداد في حديث لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في عددها الصادر الأحد، أن مجموعات المسلحين التابعين لـ"القاعدة" ستستبعد من أي محادثات سلام مستقبلية بخصوص سورية.
                          وأشار المقداد إلى "اولئك الذين يقتلون سوريين ابرياء ويحملون السلاح ويرتكبون الارهاب".
                          وقال :"أعتقد أن الولايات المتحدة والبلدان الغربية لن يستطيعوا بأي شكل من الأشكال إجبار الحكومة السورية على عقد محادثات مع القاعدة وتفرعاتها وارهابييها".
                          وأكد المسؤول السوري أن "جبهة النصرة" و"تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" من بين الجماعات التي لن تتحدث سورية معها أبداً".
                          وامتنع المقداد عن الخوض في ما إذا كانت الحكومة السورية تعتبر الجيش السوري الحر الأكثر اعتدالا ضمن الجماعات الارهابية.
                          وقال إن "بعض البلدان الغربية تتحرج من الإفصاح بأن القاعدة وفروعها موجودة في كل مكان في سورية. من يسمونهم معتدلين ليسوا هناك".
                          ولفت إلى أنه "حتى الجيش السوري الحر انضم إلى القاعدة وفروعها في انحاء كثيرة من البلاد".


                          * قيادي كردي: 80% من "الجيش الحر" من المتشددين




                          قال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم إن 80% من عناصر "الجيش الحر" هم من "المتشددين الإسلاميين والمتطرفين" مشددا على أنه لا يوجد بينهم من لا يتحدث ويدعو لضرورة إحياء "الخلافة الإسلامية.

                          وقال مسلم في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية إن عناصر "الجيش الحر العلمانيين الذين يؤمنون بالتعددية والديمقراطية ويتحدثون مع الائتلاف الوطني السوري لا يمثلون إلا 20% من العناصر المحاربة على الأرض".
                          ورأى مسلم أنه "لا يوجد فارق كبير بين تلك التنظيمات المتشددة الموالية للقاعدة وبين جماعة الإخوان المسلمين"، لافتا إلى أن الطرفين "يدعوان لفكرة الخلافة الإسلامية وإن كان الفارق أن الإخوان يسعون إلى تنفيذ فكرتهم بسبل يمكن أن تكون أقل دموية".
                          ويمثل الأكراد أكبر أقلية عرقية في سوريا ويتركزون بشكل كبير في الشمال الشرقي من البلاد قرب الحدود مع تركيا.
                          واتهم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي "كلا من تركيا وجماعة الإخوان وتيارات عربية بالوقوف وراء هجمات جبهة النصرة ومثيلاتها على المناطق الكردية".
                          وحول رأيه في التدخل العسكري الخارجي في الأزمة السورية، قال: "لا نرحب بالتدخل العسكري الخارجي في سوريا، لأننا نرى أن الأخير لن يحل مشاكل سوريا حتى لو أسقط النظام، كما أن من شأن هذا التدخل أن يعمق الخلافات الموجودة بالمجتمع السوري على غرار ما فعله التدخل بالعراق".
                          وفي شأن التوازن في الأسلحة بين الأكراد وبين الجهات المحاربة لهم، قال: "حتى الآن، نحن قادرون على الدفاع عن أنفسنا ومواجهة المتشددين، ولكن المشكلة هو أن هناك تدفقا كبيرا للسلاح عليهم".
                          وعن إمكانية طلب الأكراد لدعم عسكري خارجي من كيانات كردية خارج سوريا وتحديدا من إقليم كردستان بالعراق، قال: "لا نرحب بأي تدخل وحتى الآن نحن قادرون على الدفاع، لكن إذا عجزنا عن ذلك قد نستنجد بالآخرين سواء بإخوتنا بالعراق أو بغيره.. ولكل حادث حديث".
                          وأكد وجود دعم تركي للمسلحين بسوريا، قائلا إن تركيا "تنكر هذا الأمر بالتصريحات، لكن على أرض الواقع نحن نعرف أنهم يدعمونهم ولكنهم لا يستطيعون إعلان ذلك خاصة بعد إدراج الغرب النصرة كمنظمة إرهابية".
                          وأضاف: "تركيا كغيرها من الدول تحاول تحقيق أطماعها من خلال أزمات الربيع العربي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يريد إحياء الامبراطورية العثمانية".

                          * فيديو..هل المبادرة الايرانية تدخل في الشأن السوري؟



                          رحبت الاوساط المعارضة في الداخل السوري بالمبادرة الايرانية كونها تؤسس لعقد مؤتمر جنيف اثنين. وقالت هيئية التنيسق الفصيل الابرز في المعارضة السياسية في الداخل ان دور ايران ايجابي في الازمة السورية رغم تحفظها على صلاحيات الحكومة الانتقالية .
                          يأتي ذلك في وقت تشتد فيه المعارك على كافة جبهات القتال ، فيما تتوالى المبادرات السياسية لحل الازمة السورية ومنها المبادرة الايرانية .
                          هيئية التنسيق الفصيل الابرز في المعارضة الداخلية رحبت بالمباردة كونها تؤسس لعقد مؤتمر جنيف اثنين ، رغم تحفظها على صلاحيات الحكومة الانتقالية .
                          وقال صفوان عكاش عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق المعارضة لقناة العالم الاخبارية الاحد : طالما ان هذه المبادرة تسهل الطريق نحو عقد مؤتمر جنيف-2 من جهة ، ومن جهة اخرى ترضى ان يكون لدينا في سوريا حكومة بصلاحيات كاملة.
                          واضاف عكاش : لا اخفيك ان المسألة الاساسية في الانتقال الديمقراطي هي مسألة صلاحيات الحكومة الانتقالية.
                          بدروها الاحزاب والتيارات السياسية وفي اجتماع لها لبحث المبادرة

                          ***
                          * فابيوس يتوقع قرارا في مجلس الامن بشأن سوريا هذا الاسبوع

                          قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم انه من الممكن التوصل هذا الاسبوع الى قرار في مجلس الامن الدولي بخصوص ازالة الاسلحة الكيميائية في سوريا رغم الاعتراضات الروسية الشديدة.
                          وأكد فابيوس مجددا ان "باريس تريد قرارا قويا وملزما"، لكنه طرح ثلاثة شروط وخصوصا أن ينص القرار على "امكان اتخاذ تدابير تحت الفصل السابع" في حال عدم احترام دمشق تعهداتها في ازالة اسلحتها الكيميائية.
                          وقال ايضا في مؤتمر صحافي انه "يتوجب احالة المسؤولين عن استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا امام القضاء وان يتمكن مجلس الامن من الانعقاد في اي وقت شأن هذا الملف الذي يعتبر خطرا على السلام والامن الدوليين."

                          * الائتلاف السوري المعارض بصدد الحضور لمؤتمر جنيف
                          قال رئيس ما يسمى بالائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا إن الائتلاف سيحضر مؤتمر جنيف اثنين لحل الأزمة السورية.
                          لكن الجربا وفي رسالة الى مجلس الأمن اشترط مشاركة الائتلاف في المؤتمر بموافقة كل الأطراف على تأسيس حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة.
                          وهذه ليست المرة الاولى التي يضع فيها الائتلاف العراقيل والشروط المسبقة مقابل مشاركته في مؤتمر جنيف لحل الأزمة السورية.


                          * ماذا يقول الذين يدافع عنهم جعجع في مدينة "جرابلس" السورية



                          يدأب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع منذ غزوة الأشرفية الى اليوم على تبرير التصرفات الميليشياوية التكفيرية في لبنان وسورية. ففي 5 شباط 2006 برّر جعجع هجوم مجموعات متطرّفة على منطقة الأشرفية، حيث نالت كنائسها ومحالها التجارية القسط الوافر من التدمير والتكسير والهمجية، ذلك أن "الفاعلين" هم من "حلفائه".
                          وفي نيسان الماضي، أقدمت المجموعات المسلحة التابعة "لتنظيم القاعدة" في سورية على خطف متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران بولس اليازجي، ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الأرثوذكسي المطران يوحنا ابراهيم، فدان العملية بخجل.
                          أما في معلولا، حيث الجرح المسيحي النازف، فلم يسمع المسيحيون موقفاً واضحاً من الرجل يدين المجموعات المسلحة التي عاثت خراباً وفساداً في الكنائس والمقدسات. وليس آخر المعاناة ما يتعرّض له المسيحيون في سورية، وتحديداً في مدينة جرابلس بمحافظة حلب، على أيدي ما يسمى بـ"دولة العراق والشام" "داعش". حيث يغفل الزعيم المسيحي عن آلام أبناء دينه، ولا يهمه سوى تطبيق المشروع الأميركي في المنطقة دون الالتفات إلى معاناة ومصلحة المسيحيين في لبنان وسورية.
                          واليوم، ماذا يقول الذين يدافع عنهم جعجع في مدينة جرابلس؟
                          (يمكنكم مشاهدة الفيديو هنا):
                          http://www.almanar.com.lb/adetails.p...=19&eid=599102

                          * وكالة خصوصية!!



                          نطالع في صحيفة جمهوري اسلامي، افتتاحية بعنوان "وكالة خصوصية" وتقول الصحيفة، رفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار قانوني ومنطقي يتعلق بانضمام الكيان الصهيوني الى اتفاقية حظر الانتشار النووي (ان.بي.تي) بسبب ترسانتها النووية!.
                          واشارت الافتتاحية الى ان مشروع القرار الذي تقدمت به الدول العربية استدل بان الكيان الصهيوني، يمتلك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط، وطالبوا بضرورة انضمام هذا الكيان الى معاهدة الحد من الانتشار النووي وخضوع انشطته النووية لرقابة واشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
                          ولفتت الصحيفة الى ان عددا من اعضاء مجلس الحكام رفضوا هذا المشروع دون تقديم اي مبرر، ليسمحوا عمليا للكيان الصهيوني بامتلاك ترسانة نووية لا تخضع اساسا لقواعد واشراف الوكالة الدولية!!.
                          واوضحت الافتتاحية، ان هذا القرار، اي السماح غير المشروع، يكتسب اهمية اكبر اذا علمنا انه وباعتراف اعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فان الكيان الصهيوني يمتلك ترسانة نووية، وهو الامر الذي تحظره الوكالة للدول الاخرى، وان على كل بلد يمتلك مثل هذا السلاح ان يبادر الى تدميرها!.
                          واضافت لصحيفة ان المشكلة الاساسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية هي تبعيتها وارتباطها بالقوى الدولية مستطردة بالقول، ان هذا هو السبب في امتلاك القوى التي لها حق النقض "الفيتو" اسلحة نووية بالاضافة الى امتلاكها انواع واقسام الاسلحة الكمياوية وسائر اسلحة الدمار الشامل، ومع ذلك فانها اعضاء في الوكالة الدولية وترفض تدمير اسلحتها المحظورة.
                          وتتابع الافتتاحية، ان بعض الدول ورغم انها عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وانضمت الى اتفاقية الحد من الانتشار النووي، الا انها غير مستعد لمطالبة الكيان الصهيوني بالانضمام الى هذه المعاهدة الدولية!!.
                          وتمضي الصحيفة بالقول، ان الذريعة التي تتذرع بها هذه الدول حيال امتناع الكيان الصهيوني من الانضمام الى المعاهدة، هي ان هذا الكيان يتعرض لتهديد سائر الدول في الشرق الاوسط، وبالتالي ينبغي امتلاكه اسلحة نووية للدفاع عن نفسه!.
                          ونبهت الصحيفة الى ان المشكلة الرئيسية للدول العربية في الشرق الاوسط هي ان الكثير من زعماء هذه الدول يعانون من التبعية والارتباط مع القوى الاجنبية الداعمه للكيان الصهيوني.
                          وتضيف الافتتاحية، ان هذا الواقع المرير يكشف ان الوكالة الدولية وخلافا لاسمها وعنوانها المتكلف الكبير، هي مؤسسة دولية لاتنتمي للشعوب والدول، ولكنها وكالة خاصة تعمل تحت امرة عدد من القوى الدولية الكبرى!!.
                          وفي نهاية المطاف قالت الصحيفة، ما لم اتخرج الوكالة من وضعها الراهن وصفتها الخصوصية، فانها لن تتحرر من اسر القوى الكبرى ولن تحقق استقلالها الكامل، وبالتالي فانه لا أمل للسلام والاستقرار والامن في العالم لاسيما في الشرق الاوسط.

                          ***
                          * سورية في صلب النقاشات والعين على إيران




                          إسراء الفاس

                          تتجه الأنظار إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقب عقدها بدءاً من اليوم الاثنين 23/9/2013 بتوقيت نيويورك، وما قد يترتب عن التوصيات التي ستخرج بها هذه الاجتماعات.
                          يطغى الملف السوري على اجتماعات المنظمة الأممية ما يفرض انعقاد جلسات الدورة العادية بحضور رؤساء الدول وهو عرف درجت عليه الدول حديثاً عندما تتناول النقاشات مواضيع مهمة. فيما تتمثل سورية بوزير خارجيتها وليد المعلم.
                          إلى جانب الأزمة السورية، يهتم المراقبون بمشاركة الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني في أعمال الجمعية، وبما سيتضمنه خطابه بعد سلسلة المواقف التي عبر عنها مؤخراً، كما يترقب هؤلاء موقف الولايات المتحدة الأميركية من تمثيل السودان، وعما إذا كانت ستمنح الرئيس عمر البشير تأشيرة بعد تأكيده قرار مشاركته.
                          ورغم حديثه عن "المشاركة البناءة" على أساس المساواة والاحترام لمواجهة التحديات التي تواجه العالم والتي حددها بأنها الارهاب والتطرف والتدخل العسكري الخارجي وآفات اجتماعية، فإن ما الاهتمام الغربي بمشاركة روحاني على أمل أن يتضمن خطاب روحاني جديداً من شانه ان يفتح صفحة جديدة في العلاقة مع إيران، رغم تأكيده في كل مرة على ثوابت السياسة الخارجية الايرانية لناحية التشديد على حق إيران بامتلاك المعرفة النووية وعدم التدخل في شؤون ايران الداخلية، بحسب المتخصص في القانون الدولي الدكتور حسن جوني.
                          ويفسر الدكتور جوني، في حديث خاص لموقع قناة المنار، أن الانفتاح على ايران أتى نتيجة قناعة الأطراف الدولية أن إيران لاعب أساسي في المنطقة لاسيما في الملف السوري وغيره. وفي وقت تعيش فيه المنطقة فترة "فك اشتباك دولي" أي أنها على طريق حلحلة بعض الملفات. الناس بانتظار كلمة الشيخ روحاني، لأنها بحاجة إلى خطاب بعيد عن التوتير يساهم في حلحلة الاحتقان في المنطقة.
                          أزمات المنطقة وما أفرزته من تطرف إلى جانب المواقف الايرانية الأخيرة دفعت بمجموعة الضغط الأميركية الليبرالية المؤيدة للحزب الديموقراطي، والتي ساعدت في حشد التأييد لأوباما خلال حملته الانتخابية، عريضة تطالبه بالتحدث إلى روحاني والنظر إن كان بوسعه "حلّ الاختلافات بطريقة دبلوماسية". موقف هذه المجموعة أتى بعد تساؤلات طُرحت حول إمكانية حصول لقاء بين روحاني والرئيس الأميركي باراك أوباما.. وهو ما لم يستبعده البيت الأبيض، الذي أعلن أيضاً عن لقاء سيجمع بين وزيري خارجية البلدين.
                          إلى ذلك، يعتقد جوني أنه ينبغي على المجموعة العربية طرح مطلب جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، مرجحاً أن يُطرح هذا المطلب من قبل الايرانيين وهو ما ألمحت إليه تصريحات تكررت أخيراً على لسان مسؤولين إيرانيين. يقول جوني إن هذا المطلب ليس جديداً كما أنه من صلب الأهداف التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة التي تحدثت عن قضية نزع السلاح بشكل عام ومنع سباق التسلح. ويضيف أنه لا بد من الاستفادة من توقيع سورية على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وفق ما نصت عليه المبادرة الروسية لطرح ما يتعلق بنزع النووي الاسرائيلي.
                          كما يعتبر أنه يتعين على الوفد السوري وغيره من المشاركين ضمن أعمال الجمعية أن يطرحوا قضية التدخل الأجنبي في شؤون الدول الداخلية، وهو ما يمس بمبدأ سيادة هذه الدول.
                          ويوضح د. جوني انه رغم اعتبار ما يخرج عن الجمعية أنها توصيات غير ملزمة إلا أنها تكتسب أهمية كبرى لما تملكه من قيمة معنوية. يفسر الأستاذ في الجامعة اللبنانية أن مجلس الأمن لا يستطيع فيما بعد اتخاذ التوصيات أن يصدر قرارات متناقضة مع هذه التوصيات. وهي بالتالي تقيد المجلس لعدم اتخاذ قرار ضدها، كما أنها تشكل جزءاً من تفسير القانون الدولي، إذ أن محكمة العدل الدولية تعتمد على هذه القرارات وتأخذ بها. ورغم ذلك فإن الجميعة ليست بمنأى عن الضغوط الأميركية والأروبية التي تتحكم بمواقف بعض الدول.
                          أما في ما يتعلق بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في الاجتماعات، فلم يصدر عن الولايات المتحدة اي تعليق. وتواجه واشنطن معضلة منحه تأشيرة دخول إلى أراضيها بعد تأكيده على حضور اجتماعات الجمعية العامة، نظراً لأن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت بحقه مذكرتي توقيف، في العام 2009 والعام 2010. ولأنها – في الوقت نفسه- ملزمة بمنح تأشيرات دخول إلى ممثلي الدول الأعضاء الراغبين في حضور أعمال الجمعية العامة بموجب معاهدة دولية.
                          وفي أيلول/ سبتمبر من كل عام وحتى كانون الأول/ديسمبر، تنعقد الدورة العادية للجمعية العامة وتستمر. وهي جهاز تابع للأمم المتحدة التمثيلي الرئيسي للتداول وصنع السياسة العامة. وفي التصويت على توصيات القضايا الهامة، المتعلقة بالسلام والأمن وانتخاب أعضاء مجلس الأمن، يلزم موافقة أغلبية ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددهم 193 دولة.، فيما تُقرر المسائل الأخرى بأغلبية بسيطة. ولكل دولة عضو صوت واحد في الجمعية العامة.

                          ***
                          * بوتين يعتبر اي تدخل عسكري في سورية بمثابة "عدوان"



                          إعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين ان اي تدخل عسكري في سورية سيكون بمثابة "عدوان" ينتهك القانون الدولي ويزعزع الوضع في المنطقة.
                          وقال بوتين في اجتماع مجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي المنعقد اليوم الإثنين في سوتشي، إنه لا يجوز للمنظمة أن تتجاهل قضية سورية.

                          وتابع: "العصابات التي تنشط على أراضي هذه الدول لم تظهر من العدم ولن تذهب إلى العدم. إن قضية انتشار الإرهاب من دولة إلى أخرى واقعية تماما وقد تطال مصالح أية من دولنا".
                          واعتبر الرئيس الروسي أن الهجوم الإرهابي الأخير في كينيا الذي ارتكبه مقاتلون أجانب كما يبدو، يعتبر مثالا على هذه الظاهرة. وأعرب بوتين باسم جميع دول المنظمة عن التعازي لجميع المصابين نتيجة الهجوم ولذوي الضحايا. وأبدى تضامنه مع الشعب الكيني وقيادة البلاد بعد هذه المذبحة الدامية.
                          وأعاد بوتين إلى الأذهان أن العراق أيضا شهد أمس عملا إرهابيا مروعا، مضيفا أن عشرات الناس يقضون هناك بشكل يومي. وتابع أن الوضع في الدول الأخرى بالمنطقة، مثير للقلق أيضا.
                          وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن زعماء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي أكدوا في البيان بشأن سورية الصادر عن قمة سوتشي على ضرورة التسوية السلمية للأزمة في البلاد وعدم جواز شن عدوان خارجي على دمشق.
                          وقال الرئيس بوتين إن "الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي تجمع على أنه لا يمكن تسوية الوضع في سورية إلا بالوسائل السلمية والسياسية، وأن أي تدخل خارجي باستخدام القوة سيكون انتهاكا فظا للقانون الدولي، أو عدوانا ، إذا تحدثنا بلغة ميثاق الامم المتحدة".
                          وتابع بوتين قائلا إن مثل هذا السيناريو لا بد أن يؤدي الى المزيد من زعزعة الوضع في سورية والشرق الأوسط بأسره، وأن يؤثر سلبيا على الوضع في منطقة مسؤولية المنظمة.
                          وأضاف : "نحن نعرب عن امتناننا لشركائنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي على دعم جهود روسيا في التسوية السلمية للأزمة ودعم المقترحات الروسية - الامريكية بخصوص الاسلحة الكيميائية السورية".
                          وأشار الرئيس الروسي الى ضرورة اغتنام كل الفرص لوقف العنف في سورية واطلاق الحوار بين السلطات السورية والمعارضة. وأضاف أن هذا الموقف الموحد بالذات تم التأكيد عليه في بيان دول المنظمة.

                          * ألخارجية الروسية: تكثيف نشاط الإرهابيين في العراق مرتبط ارتباطا مباشرا بالأحداث في سورية

                          * الصين مستعدة لإرسال خبرائها من أجل الانضمام إلى عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية

                          أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اجتماعه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر الأمم المتحدة في نيويورك استعداد بلاده لإرسال خبراء ينضمون إلى عملية فحص وتدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وقال وانغ يي يوم 22 سبتمبر/أيلول إنه من "المهم بالنسبة للمجتمع الدولي التوصل إلى توافق بشأن القضية في أقرب وقت ممكن"، مؤكداً دعم بلاده لمنظمة منع استخدام الأسلحة الكيميائية في القيام بعملها بطريقة موضوعية ونزيهة ومهنية.
                          وأشار الوزير الصيني إلى أن "بكين مستعدة لإرسال خبرائها من أجل الانضمام إلى عملية فحص وتدمير الأسلحة الكيميائية السورية"، موضحا في الوقت نفسه، أن "عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية يجب أن تتم بالتزامن مع التسوية السياسية للأزمة".
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 23-09-2013, 10:49 PM.

                          تعليق


                          • 23/9/2013


                            * الدبلوماسية السعودية تفقد صوابها بعد إخفاقات في سورية



                            صرّح وزير الخارجية السعودي الامير فيصل انه يعتبر سوريا محتلة من قبل الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني واشار الى ان دخولهما في الحرب كما يدّعي يؤجج الصراع في سورية، ورغم ان حزب الله اعلن اسباب تدخله في القصير وفي منطقة السيدة زينب عليها السلام ،وغياب الدليل على تدخل الحرس الثوري ، لم يكف وزير الخارجية السعودي عن توجيه الاتهام وكل السبب ان المقاتلين التكفيريين والمجموعات التي تسمى الجيش الحر تلقت ضربات قاسية من الجيش السوري في مختلف المحافظات السورية ما جعل الديبلوماسية السعودية تفقد صبرها مقابل ما تدفعه من تمويل بمليارات الدولارات تذهب سدى ولا تحقق انجازات واضحة في الميدان.


                            تقرير...بدا واضحاً للعيان أن الأحداث في سورية بدأت تتداعى بشكل مأساوي وأليم، وكأننا بأشلاء الموتى وجثث القتلى تستصرخ كل مسلم تقي ونخوة كل عربي أبي، ولعل أخطر هذه المستجدات هو مشاركة قوات أجنبية ممثلة بمليشيات حزب الله وغيرها، ومدعومة بقوات الحرس الثوري الإيراني.

                            في الصورة الحقيقية للموقف السعودي هو دعم الجماعات التكفيرية التي تقتل السوريين وتأكل لحوم البشر.

                            وبالتالي تستخدم الأسلحة الكيميائية التي زودها بها الأمير بندر بن سلطان بحسب وكالة الاسوشيتدبرس التي أكدت أن "استخدام الكيميائي في الغوطة الشرقية في ريف دمشق كان ناتجا عن سوء استعمال المسلحين لمواد زودتهم بها السعودية .

                            مشيرة الى أن بعض المسلحين تسلموا أسلحة كيميائية عن طريق رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان وهم من قاموا بتنفيذ هذا الهجوم، ونقلت الوكالة عن المسلحين أنهم غير مدربين بشكل صحيح على كيفية التعامل مع الأسلحة الكيميائية وأنه على ما يبدو كان من المفترض أن تعطى الأسلحة إلى تنظيم القاعدة فرع جبهة النصرة في سورية

                            وقد تداولت الخبر وسائل الإعلام العالمية ومنها الإسرائيلية التي كان لها تعليق إضافي صح فيه القول وشهد شاهد من أهلها .

                            الآن في مقالة حصرية لمراسلة عريقة في قضايا الشرق الأوسط دايل غافلاك، كتبت من مقابلات كثيرة مع أطباء وسكان، ومقاتلين من بين المتمردين وعائلاتهم يعتقدون أن متمردين معنيين حصلوا على أسلحة كيميائية من رئيس الاستخبارات في العربية السعودية الأمير بندر بن سلطان، وكانوا مسؤولين عن تنفيذ الهجوم الكيميائي الفتاك الذي وقع في 21 آب في الغوطة.

                            26 مقاتلاً من بين المتمردين لاقوا حتفهم في ذلك اليوم، وبحسب غافلاك فإن سبب ذلك هو أن هؤلاء المقاتلين لم يُدربوا كما يجب على استخدام هذا السلاح الذي قُدم لهم.

                            ويمكن أن نرى فيها مقاتلي القاعدة يهددون الجيش السوري مع التمويل الذي حصلوا عليه من السعوديين لنشاهد:

                            فإننا سنضطر إلى ضرب الضيع النصيرية العلوية التالية بالغاز الكيميائي..

                            في عندهم هدفين رئيسيين هو سحب المواد الكيميائية التي تنتج راس كيميائي خطير جداً هو غاز الجرثومي، نحن فكرنا أن نؤذيهم بنسائهم وأولادهم.

                            إذن السعودية التي تتباكى على الانسان السوري هي من تسهم في قتله بحسب تقرير الاسوشيتدبرس . وهذا لا يقتصر على سورية بل تعداه إلى مصر ولا سيما بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير

                            عبد الله ملك السعودية، ووزير الخارجية في لقاء المشير إنه لا يحاكم مبارك لأن حيسحب الاستثمارات من مصر، ونحن سنبعث لهم المصريين الذي يعيشون في السعودية، واقع الأمر لا يوجد استثمارات سعودية في مصر، حتى الأرض الوحيدة للأمير طلال التي أخذها مجاناً.. ولا يحق لأي دولة أن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، دع السعودية اليوم في وظيفتها أنها تحارب في الثورة في ليبيا، وتحارب الثورة في مصر، غير مقبول تدخل السعودية في الشؤون الداخلية في مصر، هذا اسمه استعمار، ليس البدو الذين يستعمروا مصر، يا ليت يهتموا بالثورة التي قائمة عندهم في المنطقة الشرقية.

                            وبأصرار الوزير سعود الفيصل على اعتبار سورية محتلة من إيران وحزب الله

                            تبدو بوضوح صورة الاحتلال السعودي للبحرين الذي شارك بقوة في قمع الشعب البحريني الذي يطالب بحقوقه في الحرية والإصلاح

                            ما شكل إشارة واضحة إلى أن النظام البحريني سقط من الناحية السياسية، ولم يعد قادراً على مواجهة احتجاجات الشعب إلا بمساندة الاحتلال السعودي

                            الذي ساهم رفع تكلفة عذابات البحرينيين الذين قدموا حتى اليوم أكثر من مئة وخمسة وثلاثين شهيدا وآلاف الجرحى والمعتقلين وما انفكوا بطالبون بخروج قوات الاحتلال السعودي من أراضيهم

                            هذا فضلا عن القمع الذي يتعرض له الشعب السعودي المطالب بالإصلاح في بلده من نفس السلطة التي تدعي حرصها على الشعب السوري

                            أرحب بك من جديد أستاذ وائل حسنية كيف تفسر الازدواجية السعودية بالتدخل في سورية والبحرين تحت عنوان حرية الشعبين فيما هي تقمع شعبها؟

                            ج: أولاً سأتلكم قليلاً عن موضوع سورية ثم باتجاه البحرين على الموقف، أولاً بالكلام عن اتهام حزب الله وإيران بانهم تدخلوا في الشؤون السورية، الحرب في سورية أو الأزمة في سورية أصبح لها حوالي سنتين ونصف، فبالسنوات الأولى لا كان في إيران ولا كان في حزب الله، يمكننا أن نسأل لماذا كان يتدخل حضرته كان المملكة العربية السعودية تتدخل في هذه الأزمة الناشبة في سورية طوال سنة ونصف تقريباً من عمر الأزمة، هذا سؤال؟ إذاً هو الذي كان يتدخل، أيمكننا أن نفهم لماذا في 82 دولة في العالم موجودة في سوريا، أيمكننا أن نفهم لماذا السعوديين يقتلون بالعشرات على الأراضي السورية، لماذا التعامي عن ما يقوم به السعوديين، هم أنفسهم قبل أن ننظر إلى حزب الله وإلى إيران، علماً مثل ما أشار التقرير، لم يشر التقرير أو لم يثبت بأن إيران موجودة في سوريا لكن حزب الله دخل إلى هذه الحرب لحماية ظهير المقاومة، وحماية المقاومة من الاعتداء عليها من الإطار الخلفي عندما تشن إسرائيل الحرب. أما التمويل السعودي والتمويل لهذه العصابات المسلحة التي تأكل الأكباد والتي تقطع الأوصال والتي ترمي الإنسان في الأنهر والتي تدفن الإنسان وهو حي، القيم الأخلاقية غير موجودة، القيم الإنسانية غير موجودة والسعودية تدعم هذه القيم اللاإنسانية ومن ثم تذهب إلى البحرين.

                            س: أستاذ وائل من هنا كيف تعلق على ما نشر في وسائل الإعلام الغربية حول تزويد رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان للمجموعات المسلحة في سورية بالأسلحة الكيميائية؟

                            ج: لا يوجد عالم ليسمع، أنتم نشرتم حالياً بالتقرير بعض المقولات لبعض عناصر النصرة ومن يقاتل من العصابات المسلحة عن امتلاكهم لهذه الغازات السامة والجرثومية والكيميائية، لكن لا يسمع العام لأن العالم متجه لأن يحمي حدود إسرائيل مهما كلف هذا الأمر، فبالتالي ليس جديداً هذا الموضوع والبارحة كان في تركيا انكشف عن مجموعة مؤلفة من 12 شخص يملكون غاز السارين ولا أحد يعرف أين أصبحت المسألة، بوجه من كانت موجهة، من أعطاهم إياها، من أين امتلكوهم كل هذا في حالة العدم، سأعود على التقرير الذي سألت عن البحرين هو يشرّع لنفسه أن يحتل البحرين، يشرّع لنفسه قمع شعبنا في البحرين العازل من السلاح الذي لا يملك أي مقومات إلا مقومات الكلمة والصرخة، تدخل أدواته ودباباته وتقضي على هذه المقاومة الديمقراطية التي لا يوجد فيها ضربة كف، ومن ثم يعيب على القوى المقاومة أن تدعم القرار أو الموقف في سورية لأنها ترى بنفسها تدافع عن نفسها إذا دافعت، إنما هو يدافع عن ماذا على كل الأحوال هذا ليس بعجب فالسعوديين الذين يدعون الديمقراطية أعتقد أنه ليس كل سنتين أو ثلاث تجري انتخابات ديمقراطية والملك يأتي بهذه الطريقة الديمقراطية الراقية، وهذا سعودي الفيصل أو وعيت على حياتي وأنا أراه وزير خارجية وسيبقى وزير خارجية ويعطونا دروس بالديمقراطية وكيفية تبادل السلطة.

                            س: استاذ وائل ما تفسيرك لدعم السعودية للقرار الأميركي بالعدوان على سورية بذريعة استخدام الجيش السوري الأسلحة الكيميائية فيما هي من زود المجموعات المسلحة بهذه الأسلحة، أي قلب للصورة نتحدث عنها؟

                            ج: أولاً السعوديين الآن ليس المشكل من زود وكيف زود، هم يعرفون أنفسهم ويعرفون كل القصة، لكن هم يحاولون يوجدوا الذريعة لإنهاء النظام في سورية من أجل حماية إسرائيل، وأنا سأكون واضح أكثر، إن السعودية هي منظومة أميركية إسرائيلية تسعى لحماية إسرائيل وتمول كل اعتداء على أطر المقاومة من أجل حماية إسرائيل، حتى لا نكذب على أنفسنا، السعوديين ليس لهم علاقة في القضية القومية العربية في فلسطين هم قضية أميركية إسرائيلية تدعم المشروع الأميركي الإسرائيلي.

                            شكراً جزيلاً لك أستاذ وائل حسنية عميد الإعلام في الحزب السوري القومي على مشاركتك وحضورك معنا في هذه الحلقة وعلى كل هذه المعلومات.

                            ***
                            * التجربة الصاروخية الاسرائيلية شرقي البحر المتوسط




                            منذ بداية الأزمة السورية وقف الاحتلال الإسرائيلي موقف الداعم للمجموعات المسلحة التي تقاتل الجيش السوري للإطاحة بالرئيس بشار الأسد وقيادته التي تشكل خطرا استراتيجيا على الكيان ووجوده كونه يدعم المقاومة ضد احتلاله لفلسطين . وسائل الدعم الإسرائيلي للمجموعات المسلحة في سورية بالسلاح مباشرة أو بالواسطة لم تعد خافية على أحد وقد تطور هذا الدعم إلى الموقف السياسي الذي بات يجاهر علنا بالوقوف مع كل طرف يحارب سورية .


                            تقرير... لم يكن الصاروخان اللذان كشفتهما شبكة الإنذار المبكر الروسية لحظة إطلاقهما شرقي البحر المتوسط خلال تجربة أميركية إسرائيلية مشتركة تزامنت مع القرار الأميركي بالعدوان على سورية إلا إشارة واضحة على أن الاحتلال الإسرائيلي جزء من العدوان.

                            أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أجهزة الإنذار المبكرة التابعة لها سجلت إطلاق صاروخين من البحر المتوسط باتجاه السواحل الشرقية، ليأتي بعد ذلك الرد من حكومة تل أبيب عبر إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الصاروخين اللذين تم رصدهما في البحر المتوسط ناجمان عن تجربة إسرائيلية أمريكية مشتركة لمنظومة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية.

                            صحيفة يدعوت أحرونوت وفي تعليق لها على هذه التجربة أكدت أن الإعلان الروسي عن إطلاق الصاروخين البالستيين أجبر إسرائيل على الاعتراف بهذه التجربة الصاروخية.

                            الإسرائيلي بدا كمن يحاول إدراج الولايات المتحدة وتوريطها بالضربة ضد سورية.

                            التجربة الصاروخية هذه جاءت بعد تأكيدات إسرائيلية على لسان السفير الإسرائيلي في واشنطن وأعضاء في الكنيست فضلا عن الإعلام الإسرائيلي بأن تنظيم القاعدة في سورية أفضل من الرئيس الأسد.

                            يجب أن يرحل، إنه خطر على المنطقة بأكملها. إذا رحل الآن نريد أن ننظر إلى الأمر على أنه تطور إيجابي، إنه حليف لإيران وحليف لحزب الله. نحن نفهم أن الجهاديين قادمون إلى سوريا وهو أمر ليس بالجيد، لكنه أمر لن يكون بالسوء الذي عليه الوضع الحالي.

                            كمواطن إسرائيلي كعضو في البرلمان الإسرائيلي أستغرب وأتألم من سكوت العالم على هذه الجرائم البشعة يقوم بها قوات الأمن السورية ضد الناس الأبرياء.

                            أدعو الله العلي القدير أن الشعب السوري يخرج من هذه الفترة الصعبة والدامية بالإرادة للعيش بتعاون ومحبة ليس فقط مع الطوائف السورية المختلفة، بل كذلك مع الشعب الإسرائيلي.

                            ما كشفته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قيام رجل الأعمال موتي كهانا بجولات لجمع الأموال لصالح المعارضة السورية.

                            اعتبر رئيس الموساد السابق عاموس يدلين خلال مناقشة التقرير السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد سيقوي إسرائيل وإن خروج سوريا من محور إيران وحزب الله وحماس هو بشرى استراتيجية.

                            هذه المواقف الإسرائيلية الجديدة القديمة ترجعنا إلى مواقف المجموعات المسلحة في سورية من كيان العدو والتي تستجدي الاحتلال للتدخل العسكري في سورية لمساندتها .

                            نحن نعتقد جازمين بأن إسرائيلي لها الإمكانية الكبيرة في مساعدتنا بإسقاط هذا النظام، ونحن كشعب سوري ننظر إلى الإسرائيلي بعد اكتشاف عدوان الأول والأساسي هو عائلة الأسد وحزب الله وإيران بأن عدونا الأساسي هو هذا النظام وليس إسرائيل.

                            اسمح لي برسالة إنني أتوجه برسالة شكر وتقدير إلى وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أرييل بالتصريحات الإنسانية القيمة والشعور الجميل.

                            هجوم صاروخي نباركه وهناك فرحة عارمة تملئ قلوب الشعب السوري والثوار السوريين والمقاتلين على الأرض.

                            يجب على السوريين ان يحملوا السلاح، كل من يستطيع حمل السلاح يحمله ويقاتل بشار الأسد، قتله أوجب من قتل إسرائيل الآن.

                            نحن وإسرائيل ما في مشكلة نعمل سلام بين وبين إسرائيل، ما هي المشكلة انتم بحالكم ونحن بحالنا.

                            هذا النظام المتواطئ العميل الذي تواطأ مع أعداء الأمة وهو أصلاً مع إسرائيل وإسرائيل تقاتل بقوتها ليبقى هذا النظام.

                            مصدر في واشنطن قال لنا أن نتنياهو هو الشخص القادر على التأثير في القرار الأميركي، وإذا سمعنا تصريحاً عاماً لنتنياهو في هذه الأيام يؤيد هجوماً ضد سورية فإن هذا يمثل تطوراً مهماً ويستطيع إمالة الكفة لمصلحة أوباما.

                            ورغم الضغوط الإسرائيلية على الرئيس أوباما من أجل شن العدوان على سورية بدا الأخير مترددا ما أدى إلى شن حملة عنيفة ضده في وسائل الإعلام الإسرائيلية

                            فترض أن طهران وحزب الله والمنظمات المختلفة فسّرت خطاب أوباما على أنه ضعف وتردد حيث ترفع الولايات المتحدة عن نفسها عباءة زعامة العالم، وأعتقد أن هذه اللحظات كانت قاسية جداً لحلفاء الولايات المتحدة بأنه لم يعد لديهم من يعتمدون عليه وباتوا بمفردهم، هذه اللحظة محزنة وقاسية ومقلقة لإسرائيل.

                            الفشل القيادي والأخلاقي للرئيس أوباما في الموضوع السوري بدأ بخطوة هو من حاول تحديداً تجنبها والتملص منها بكافة السبل بوضع خط أحمر، من الأفضل أني كون للقائد هامش مناورة وحرية عمل، وخط أحمر هو في المقام الأول حط أحمر لنفه.

                            أوباما تعهد ثم تملص مط ومرغى وفحص وبحث ولم يرد، إذا كان هناك شيء أسوأ من وضع خط أحمر فهو عدم الوفاء به، الرسالة إلى المنطقة كانت واضحة، أميركا متعبة واهنة ومنكفئة، الروس رفعوا قرنهم والإيرانيون حثوا على تخصيب اليورانيوم، والأسد فهم أنه يمكنه الاستمرار على منواله.

                            الغضب الإسرائيلي من تردد أوباما في العدوان على سورية واكبته إغراءات من دول عربية تعهدت بتحمل تكلفة العدوان المالية

                            ما دفع وزير الخارجية الأميركية جون كيري للإشادة بهذا الموقف ووصفه بالعرض الكبير فعلا .

                            للإضاءة أكثر على هذا الموضوع أرحب بالأستاذ وائل حسنية عميد الإعلام في الحزب السوري القومي، أهلاً بك.

                            س: يبدو الاحتلال الإسرائيلي جزءاً من أي عدوان على سورية وطبعاً كذلك دول عربية معروفة، كيف تفسر هذا التحالف الإسرائيلي العربي الأميركي ضد سورية أستاذ وائل؟

                            ج: أولاً أريد أن أعلق على الروبرتاج الذي ورد، وكأنه هذا الروبرتاج يغني عن الاستمرار في الحلقة لأنه غني بكل ما جاء فيه، منذ اللحظة الأولى أن ما يجري على أرض سورية هو مشروع أميركي إسرائيلي يستهدف المشروع القومي في أرضنا، مشروع المقاومة الممثلة بإيران وبحزب الله وبسورية، وبالعراق أيضاً، والمقاومة في فلسطين، لذلك هذا التحالف ما بين العرب وما بين بعض العرب وبين إسرائيل هو تحالف طبيعي، لأن العرب منذ اللحظة الأولى أخذوا خيار بأننا نذهب إلى سورية من أجل دعم السوريين وحق السوريين والديمقراطية في سورية، ولدعم أهل السنة التي يقمعهم النظام في سورية، وإذ بنا نتفاجئ أو نتساءل إنا لم نفاجئ نتساءل هل أن أهل فلسطين أهل سنة نعم أم لا، هل هناك 10 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال نعم أم لا، هل هناك لا ديمقراطية على الفلسطينيين في فلسطين نعم أم لا، هل هناك اغتصاب للحق القومي الوطني في فلسطين نعم أم لا، هل هناك تهويد للقدس وضرب كل مقدسات بيت المقدس نعم أم لا، نعم إذاً لماذا لا يطالب بالديمقراطية في فلسطين المحتلة، لماذا لا يطالب بالديمقراطية على هذا العدو الإسرائيلي، لماذا لم يتوجه العرب منذ الأساس إلى مجلس الأمن ويطالبوا بإحقاق الفصل السابع على إسرائيل كما طالبوا على سورية، لماذا لم يطالب العرب بمجلس حقوق الإنسان لإدانة إسرائيل واضح، ولماذا جبهة النصرة لم تذهب إلى فلسطين من أجل القتال لتحريرها وإعادتها الحق إلى شعبنا، لذلك من هنا يبدو بأن منذ اللحظة الأولى ليس هناك مشروع حول الديمقراطيات وحول حقوق الشعوب، هناك مشكل كيف نحمي حدود إسرائيل وكيف ندفع ضريبة حماية حدود إسرائيل، وبعض العرب وإسرائيل وأميركا متفاهمان.

                            س: لاحظنا أيضاً في التقرير الذي شاهدنا أن التلفزيون الإسرائيلي شنّ حملة عنيفة على أوباما لتردده في شن العدوان، وكأن العدوان هدف إسرائيلي بحت؟

                            ج: حكماً هو أصلاً الهدف إسرائيلي، أنا أؤكد وأكرر ليس هناك من هدف إلا حماية حدود إسرائيل، هو هدف متفق عليه بين أميركا وإسرائيل لضرب كل المقاومات ومن يحمي المقاومات في المنطقة، لذلك نعم إن إسرائيل قد وجه الآن ضربة كانت تمني النفس بأن تنتهي من هذا النظام الذي يحمي المقاومات والذي يساعد المقاومات، والذي يقف على الحدود ويرعب إسرائيل من المستقبل القادم، كانوا يعتقدون بأن هذه آخر مرحلة ينتهي النظام في سورية فتنتهي المقاومات في الأرض. حكماً هذا مشروع إسرائيلي قد ضرب.

                            س: برأيك إلى أي ترى أن من يهدد بضرب الكيان الإسرائيلي، طبعاً إذا ما شن العدوان على سورية قد اختار الموقع الصائب للرد على هذا العدوان الذي هو بطبيعة الحال عدوان أميركي إسرائيلي بالدرجة الأولى؟

                            ج: البعض أولاً لا يخجل من عملية ارتباطه في هذا المشروع البعض غير مستحي من هذا المشروع، والبعض يجاهر عندما بأتي العرب ويقولوا نحن سندفع ضريبة العدوان على سورية، نحن نريد أن نسألهم لماذا لا تدفعوا ضريبة إلى الشعب الفلسطيني من أجل صموده وحياته وبقاؤه على أرضه بحالة كرامته وعزّته، لماذا لا تسلحوا الفلسطينيين ولا ترسلوا أسلحة للفلسطينيين لكي يقاتلوا الإسرائيلي، إذاً البرقع قد سقط ووجه الحياء قد انتهى ولا حياء لدى هؤلاء.

                            تعليق


                            • الصورة لا تحتاج تعليق

                              تعليق


                              • شمال القوقاز... ارهاب دامي من روسيا الى سوريا
                                تشهد منطقة شمال القوقاز بشكل عام، والتي تضم الجمهوريات المضطربة الشيشان، وداغستان، وأنغوشيا، الكثير من الهجمات التي يشنّها مسلّحون ضد الشرطة والقوات الإتحادية والمسؤولين المحليين، فضلا عن اعمال ارهابية داخلية وخارجية في روسيا، وبعد حرب الشيشان الاولى بين القوات الروسية والانفصاليين (1994-1996) اتخذ التمرد طابعا اسلاميا وتجاوز حدود الشيشان ليتحول بعد العام 2000 حركة اسلامية مسلحة تنشط في القوقاز الشمالي برمته.
                                ففي المدة الاخيرة تصاعدت التوترات الامنية والهجمات إلارهابية بصورة متكررة ضد روسيا وبعض البلدان العالمية لتصبح منطقة شمال القوقاز المضطربة مرتاع الإرهاب يهدد أغلب بلدان العالم، فقد برز المتشددون القادمون مرتبطون بتنظيم القاعدة الارهابي من شمال القوقاز كبعض من بين اكثر المقاتلين فاعلية في الحرب ضد سوريا، ويسلط وجودهم الضوء على المخاطر الأمنية التي قد يشكلونها إذا عادوا إلى القوقاز الروسي الواقع على حدود المنطقة التي تعتزم موسكو أن تستضيف فيها دورة سوتشي الأولمبية الشتوية 2014.
                                فبعد عامين ونصف العام على بدأ الصراع في سوريا، يرى الكثير من المحللين ان التظيمات الارهابية باتت تشكل بؤرة جديدة للإرهاب العالمي منطلق من سوريا، فكلما استطالة أمد هذا الصراع، زاد ضلوع كتائب مقاتلة تتألف كلية من غير السوريين، ومنها الى حركة اسلامية مسلحة تابعة للقوقاز الشمالي، ويرى بعض المراقبين أن عددًا من الدول والمنظمات التى ترعاها تنظر إلى هذه المنطقة كمرتع لتنظيمات الارهاب وكقاعدة لزعزعة الاستقرار بعض البلدان المعادية لها كروسيا.
                                فيما أظهرت التطورات الأخيرة الممتثلة بجبهة القتال والتشرذم المتصاعد في سوريا بين ما يسمى بـ إسلاميو القوقاز والدولة الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة في عدة مناطق بسوريا مما ينم عن تصاعد العداء بين خصوم النظام السوري، ليكشف هذا الانقسام الاجندات التي تهدف اليها هذه المجاميع الارهابية مما أدى الى حدوث خلافات أيديولوجية وسياسية أيضا فيما بين زعماء الفصائل كسبب محتمل للانشقاق.
                                من جهة أخرى يرى محللون آخرون أن روسيا غيرت اساليب مكافحة الإرهاب لتوجيه ضربة قاضية للارهابيين، حيث كانت الحكومة الروسية تتبع سياسة تؤكد على تنمية المنطقة الفقيرة فى شمال القوقاز, حيث ينشأ معظم المتمردين والارهابيين في البلاد, وشنت الحكومة الروسية حربين ضد الارهاب منذ انهيار الاتحاد السوفييتى عام 1991، ومن اجل مواجهة افضل للتهديدات الارهابية في شمال القوقاز, ما تزال الحكومة الروسية تستخدم التنمية الاقتصادية كاجراء وقائى فى الحرب ضد الارهاب، وعليه تضفي المعطيات آنفة الذكر ان الشمال القوقازي المضطرب قد يشكل خطرا امنيا يتعدى اعتاب روسيا ليصبح إرهاب متنقل ربما يهدد أغلب بلدان العالم.
                                إسلاميو القوقاز في سوريا
                                في سياق متصل أفاد شريط مصور وضع على الانترنت بأن جماعة من المتشددين الإسلاميين من منطقة شمال القوقاز المضطربة في روسيا والذين يقاتلون في سوريا انشقوا عن جماعة رئيسية في المعارضة مرتبطة بالقاعدة لتشكيل كتيبة مستقلة، وأعلنت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم (مجاهدي القوقاز في الشام) قرارها الانشقاق على جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام في شريط فيديو وضع على موقع يوتيوب، ولم يتسن على الفور التحقق من صحة شريط الفيديو، وأعلن مقاتل ملتح يرتدي زيا مموها انشقاقهم عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وأنها أصبحت فصيلا مستقلا، وكان يتحدث بالروسية في حين يترجم مقاتل اخر حديثه الى العربية. بحسب رويترز.
                                وظهر في الفيديو حوالي 40 مقاتلا آخرين ملثمين ومسلحين ببنادق هجومية، وقدرت روسيا أن نحو 200 من مواطنيها يحاربون مع المعارضة السورية، وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن الانشقاق له جذور على ما يبدو في رغبة الجماعة القادمة من شمال القوقاز في أن تنأى بنفسها عن الخلافات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام والفصائل الأخرى.
                                كما أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو، إن مواطنين من جمهوريات القوقاز الروسي، ومن بينها الشيشان، يقاتلون إلى جانب قوات المعارضة السورية، وقال المعلم في لقاء مع رئيس الدوما سيرغي ناريشكين إن "مقاتلين من 83 دولة على الأقل، يتم تسليحهم وتدريبهم في تركيا، يشاركون في العدوان على بلدنا". وأضاف، بحسب وكالة "ايتار- تاس" إن "بعضهم آتٍ من القوقاز، والشيشان، إنهم إرهابيون".
                                كتيبة مسلحة جديدة تابعة للقاعدة
                                في سياق متصل أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن، تشكيل كتيبة مسلحة جديدة تابعة لتنظيم القاعدة في مدينة حلب شمال سوريا، تحت اسم (المهاجرون) وتضم مسلحين من الشيشان، وقال قيادي بارز في التيار رفض ذكر اسمه ليونايتد برس إنترناشونال، “أعلن في مدينة حلب شمال سوريا، تشكيل كتيبة مسلحة جديدة تابعة لتنظيم القاعدة تضم أكثر من 1000 مقاتل وهم من قدامى المقاتلين المجاهدين في الشيشان ودول القوقاز". بحسب يونايتد برس.
                                وأوضح أن “الكتيبة التي يقودها أبو عبد الرحمن الشيشاني تضم خبرات عسكرية شيشانية قديمة”، يشار إلى أن مقاتلي ما يسنى بـ “دولة العراق والشام الإسلامية” الذين يقاتلون القوات السورية الحكومية يتواجدون في مدينة حلب شمال سوريا، بينما يتركز مقاتلي “جبهة النصرة” في مدينة درعا (جنوب).
                                اضطرابات امنية في الشيشان
                                على صعيد ذو صلة قتل ثلاثة شرطيين في هجوم انتحاري في الشيشان، الجمهورية المضطربة في القوقاز الروسي، وفق ما اعلن الفرع المحلي لوزارة الداخلية، وقالت الوزارة في بيان "قتل ثلاثة شرطيين اثر انفجار تسبب به انتحاري"، وكان المهاجم يقود سيارة محملة ستين كلغ من المتفجرات ويتجه الى مركز للشرطة في مدينة سيرنوفودسك غرب العاصمة غروزني. وقد حاول شرطي منعه من العبور وعندها قام المهاجم بتفجير نفسه، واوضح المصدر نفسه ان اربعة شرطيين اصيبوا ايضا في الهجوم. بحسب فرانس برس.
                                وفي جمهورية انغوشيا بالقوقاز الروسي ايضا، قتل شرطي واصيب اخر بانفجار سيارة، وفق ما نقلت وكالة انترفاكس عن وزارة الداخلية، والهجمات التي تستهدف قوات الامن في جمهوريات القوقاز شبه يومية.
                                لقى 4 ضباط شرطة مصرعهم وأصيب 6 آخرون في انفجارين منفصلين في جمهوريتي جمهوريتي انجوشيا والشيشان المتمتعتين بالحكم الذاتي بمنطقة شمال القوقاز في جنوب روسيا، وجاء في البيان أن الشرطة حاولت إغلاق الطريق المؤدي إلى منطقة وزارة الشئون الداخلية .. حيث أطلق المسلحون النار من السيارة على رجال الشرطة وتبادل رجال الشرطة إطلاق النار معهم مما أسفر عن إنفجار السيارة ومقتل شرطي وإصابة آخر، وعلى جانب آخر، لقى ثلاثة شرطيين مصرعهم وأصيب خمسة آخرون في هجوم انتحاري استهدف قسم للشرطة في مقاطعة صنتزين ، وفقا لبيان المركز الإعلامي لوزارة الداخلية بالشيشان، وذكر مصدر فى بسلطات تنفيذ القانون بأنجوشيا أن الجماعة التي كانت وراء العمل الإرهابي في أنجوشيا هى نفسها المسئولة عن العمل الإرهابي الذى وقع في الشيشان ونفذتها جماعة تسمى "صن تزها".
                                الإرهاب في إقليم قبردينو بلقاريا
                                في حين أسفرت عملية خاصة نفذها أفراد جهاز الأمن الروسي يوم 5 سبتمبر/أيلول في جمهورية قبردينو بلقاريا بشمال القوقاز الروسي عن تصفية مجموعة من الإرهابيين. صرح بذلك للصحفيين ناطق باسم لجنة مكافحة الإرهاب الروسية.
                                وقال الناطق:" عثر في منطقة كاهون اليوم على مجموعة من المسلحين، وقام أفراد أجهزة الأمن بمحاولة توقيفهم، لكن المسلحين بادروا بأطلاق النار من البنادق الأوتوماتيكية، مستخدمين القنابل اليدوية أيضا. وأسفر الاشتباك معهم عن تصفية أفراد العصابة". وبحسب المعلومات المتوفرة لدى اللجنة فقد تم الكشف عن هوية زعيم العصابة وهو روسلان ماكويف البالغ من العمر 28 عاما. ويقول الناطق إن لعصابة ماكويف ضلوع بارتكاب بعض الجرائم المدوية في جمهورية قبردينو بلقاريا.
                                حيث قتل العام الماضي مدير الجامعة الزراعية المحلية وتم تدبير محاولة اغتيال رئيس بلدية منطقة أورفان مما أدى إلى مقتل شرطي في العملية. وكانت العصابة تعمل على تنفيذ عمليات إرهابية أخرى في شمال القوقاز. ويقول المصدر إن العملية لم تسفر عن إصابة أحد من افراد أجهزة الأمن.
                                استغلال شمال القوقاز ضد روسيا
                                من جهته صرح الرئيس فلاديمير بوتين إن بعض الدول والمنظمات الأجنبية تعتبر منطقة شمال القوقاز الروسية نقطة انطلاق للقيام بأنشطة مناهضة لروسيا، وقال بوتين فى اجتماع لمجلس الأمن الروسى " إننا نواجه بأنشطة هدامة مضادة لروسيا من جانب بعض الدول الأجنبية والمنظمات العامة والدولية الخاضعة لسيطرتهم . مثلما كان الحال من قبل ،فإنهم يرون ان شمال القوقاز نقطة انطلاق لزعزعة الوضع فى روسيا "، ولم يحدد بوتين الدول أو المنظمات لكنه قال انها تحاول إلحاق أضرار بالاقتصاد الروسى وتشويه تأثير روسيا والحد من وجودها على الساحة العالمية.
                                ونقلت وكالة أنباء (انترفاكس) عن بوتين قوله " إن علينا الحد من هذه المحاولات بشكل اكثر صرامة والرد بطريقة مناسبة دائما "، وحذر الرئيس من أن الوضع فى شمال القوقاز ما يزال يمثل تحديا لأمن الدولة، وأضاف بوتين إنه" بالرغم من التطورات ذات الأدلة الإيجابية فإن الوضع فى شمال القوقاز يحقق تحسنا ببطء . ولم يتم التخلص من التهديدات الارهابية والتحديات الموجهة للأمن "، وأشار إلى أن كل هيئات تنفيذ القانون يجب حشدها للحفاظ على القانون والنظام والسلام العام فى المنطقة التى تضم العديد من الجمهوريات العرقية.
                                حملة روسية ضد الإسلاميين
                                الى ذلك اعتقلت الشرطة الروسية 300 شخص في مسجد في موسكو الجمعة بعد أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بحملة ضد الإسلاميين المتشددين قبل دورة الألعاب الشتوية العام القادم.
                                ووضع بوتين قوات الأمن في حالة تأهب قصوى لتأمين دورة الألعاب التي ستجرى في منتجع سوتشي على البحر الأسود القريب من الأقاليم الجنوبية التي تسكنها أغلبية مسلمة حيث تخوض روسيا حربا ضد تمرد إسلامي يستهدف موسكو، وقال بوتين “يجب أن نقاتل بشدة المتطرفين الذين يسعون إلى تقسيم مجتمعنا تحت رايات التشدد والقومية والنزعات الانفصالية”، وأضاف في اجتماع مع ضباط أمن روس “لا بد من تطبيق سياسية الحرب ضد الفساد والجريمة والتمرد بصرامة وباستمرار”، وقال “يجب إخضاع الوضع في القوقاز لرقابة خاصة”. بحسب رويترز.
                                ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مسؤولين بجهاز الأمن الاتحادي قولهم إن حملة المداهمات اليوم وهي الثالثة التي تستهدف دور العبادة للمسلمين في موسكو وسان بطرسبرج أدت إلى اعتقال 300 شخص من بينهم 170 أجنبيا ومصادرة كتب إسلامية لمراجعتها بحثا عن أي محتوى متطرف، ولم يحدد الجهاز سبب الاحتجاز، وذكرت وكالة انترفاكس للأنباء الجمعة أن الشرطة في داغستان نجحت في إبطال مفعول حزامين ناسفين مع انتحاريتين واعتقلت المرأتين.
                                من مادة «تي أن تي»)، وهذا يفسر عدد الضحايا المحدود. ووفقاً لبيانات الداخلية، فإن 18 شخصاً بينهم رجال شرطة أصيبوا بجروح بعضها خطر. لكن الإعلان عن هوية منفّذ الهجوم وتفاصيله، أطلق مخاوف جدية من أن تكون روسيا دخلت في مواجهة جديدة مع ظاهرة روّعت البلاد طويلاً: «الشابات الانتحاريات»، أو وفق التسمية الأكثر انتشاراً وإثارة للقلق «الأرامل السود»، شابات يتشحن بالسواد مدججات بالسلاح، أو تحيط أجسادهن أحزمة الموت الفتاكة، يذهبن إلى الموت بهدوء، ومن دون شفقة بالضحايا حتى لو كانوا أطفالاً أو نساء.


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X