ما دفعته السعودية ثمنا للحرب على سوريا ولبنان كاف لتطوير كل الوطن العربي


حرار الحجاز -نقلت وكالة انباء “الشرق الاوسط الجديد” عن مصادر دبلوماسية شرقية قولها إن السعودية عرضت على اميركا و”إسرائيل” 200 مليار دولار لتمويل حرب عدوانية على سوريا. وقالت المصادر إن مشكلة الغرب الكبرى هي الخوف على مصير “إسرائيل” نتيجة أي حرب شاملة في المنطقة قد تندلع في حصيلة العدوان على سوريا وتقود تداعياتها إلى حريق كبير في المنطقة وهذا هو ما يفسر الارتباك في مواقف حكومات الدول الأعضاء في الناتو إضافة لمخاوف الرأي العام في أوروبا واميركا وقد بينت استطلاعات الرأي وجود غالبية واضحة تعارض العمل العسكري ضد سوريا. وقالت المصادر إن الكيان الاسرائيلي يعيش أجواء شديدة التوتر بعد قطع الاتصالات الهاتفية الدولية وفرض رقابة مشددة على الأخبار والمعلومات في وضعية أشبه لحالة طوارئ والرأي العام الإسرائيلي دخل في الأيام القليلة الماضية حالة صعبة من الترقب والمخاوف المتزايدة بينما أظهرت المعلومات أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير جاهزة لتلقي ضربات صاروخية كثيفة من الترسانة السورية أو من مواقع المقاومة في لبنان. في السياق نفسه، كانت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية قد كشفت الاثنين (26 اغسطس) أن رئيس المخابرات السعودية “بندر بن سلطان” الذي تعاون مع المخابرات المركزية الاميركية منذ العام الماضي لتدريب مسلحي المعارضة السورية في الاردن، يحرض واشنطن على شن ضربة عسكرية ضد سوريا، مستغلا علاقاته الجيدة مع الجهات الاميركية. وتتهم الدول الغربية وفي مقدمتها اميركا وبريطانيا وفرنسا، الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيماوي وقادة هذه الدول يهددون دمشق جراء ذلك بشن ضربة عسكرية؛ الموضوع الذي يعيد للاذهان محاولات أميركية بريطانية، لاتهام النظام العراقي السابق بحيازة اسلحة الدمار الشامل، الامر الذي تبين لاحقا انه كان مجرد كذبة لتبرير غزو العراق عام 2003.
صحيفة أمريكية: قطر أنشأت شبكة تمويل ضخمة لتنظيم “القاعدة” في سوريا
المنار المقدسية -واشنطن/كشفت صحيفة “واسنطن بوست” الأمريكية عن أكبر شبكة تمويل مالية سرية لتنظيم القاعدة في سوريا، تقوم بجمع الأموال عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال جمعيات خيرية في الدول العربية، مشيرة إلى ان قطر كانت تلعب دورا كبيرا في تمويل تلك الشبكة.
ونقلت الصحيفة إن العديد من الجمعيات الموجودة في الدول العربية تقوم بجمع الأموال من المتعاطفين مع السوريين، لكنها تقوم بإرساله عبر تحويلات بنكية أو نقدا إلى المقاتلين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة، لاستخدامه في شراء السلاح وتمويل عملياتهم.
وتحظى جماعات متشددة مثل جمهورية العراق الإسلامية وجبهة النصرة وأحرار الشام، بأكبر عمليات الدعم المادي في الوقت الحالي، وتتدفق عليها الأموال من دول الخليج العربي، وتعد قطر أكبر ممول لتلك التنظيمات الإرهابية والجهادية في سوريا .
ووفقا للإعلانات التي يتم نشرها فإن كل متبرع يستطيع دفع 2400 دولار أمريكي لتجهيز مقاتل وتدريبه، ويتم تصوير عمليات تدريب لمتطوعين ومدهم بالسلاح وإرسالها للمتبرعين حتى يقتنعوا أن أموالهم يتم إنفاقها بشكل صحيح.
وتسعى تلك الجماعات الارهابية لاستغلال الوضع في سوريا لفرض سيطرتها على مساحات كبيرة من الأراضي، وبالتالي نشر أفكارها في دول أخرى، وتعزيز تواجدها في المنطقة بأسرها.
تعليق