إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أولى مفاجآت الجيش العربي السوري لأميركا







    النخيل-حتى الان لم تتجرأ، الولايات المتحدة الأميركية على ضرب سوريا، وقول لم تتجرأ ليس مجرد كلام، لأن هناك حسابات عسكرية كبيرة، يجب أن يحسبها الجيش الأميركي قبل التورط في سوريا، لأن سوريا ليست مكاناً للتنزه، ولا محطةً لإجراء التجارب على السلاح.

    وكثرت التكهنات والتحليلات حول التهديدات الأميركية، كما كثر الحديث عن عدة سيناريوهات، قد تكون في مجملها حرب إعلامية تشن على سوريا، لإبتزازها من أجل تنازلات سياسية.

    ومع كل ما قيل وما سوف يقال، قبل تنفيذ التهديدات الاميركية، وحده الجيش العربي السوري، بقي متيناً صلباً، وكما عودتنا القيادة السورية على برودة اعصابها في المواجهة وحنكتها وصلابتها، ها هي اليوم تؤكد مرةً جديدة، أن كل هذه التهديدات لا تنفع، وإن كان هدف أميركا شن حرب اعلامية على سوريا، من أجل إلهائها بما سيأتي، لتخفيف الضربات عن المعارضة المسلحة، فإن أوباما وإدارته واهمون.

    لقد زاد الجيش العربي السوري، بعد التهديدات الاميركية، حصاره على المعارضة الارهابية، وكبدها خسائر كبيرة في غضون اسبوع واحد، واستطاع تحرير المزيد من القرى والمناطق في العديد من المحافظات. ويستمر الجيش في التقدم بوتيرة عالية في قرى ريف دمشق، وقد كبد الارهابيين خسائر فادحة في العديد من المناطق، كزملكة وحرستا وفي اطراف الغوطة، وهذا ما فاجئ الجميع، لأن الجيش السوري، بدلاً من ان تنهار معنوياته كما ظنت اميركا من خلال تهديداتها، ارتفعت معنوياته واصبح جنوده اكثر شراسة، للدفاع عن سوريا العزة والكرامة. وهذا ما تؤكده مصادر مطلعة على سير العمليات العسكرية والاوضاع في سوريا.

    وتشير مصادر إلى أن “معنويات الارهابيين الذين توقعت اميركا ان ترتفع، وان يزداد بطشهم وارهابهم وضربهم للنظام، اصبحت في الحضيض لاسيما في قرى دمشق، وبعض قرى حمص، وارتفعت معنويات الجيش السوري، واصبح الحسم في العديد من المناطق قاب قوسين او ادني، ما يؤكد متانة وقوة وصلابة الجيش السوري، واستعداد جنوده وقياداته للاستشهاد كرمة لعيون سوريا واهلها”.

    وتضيف أن “الجيش يسعى في اسرع وقت ممكن، للتخلص من المسلحين الارهابيين، لأنه يعلم مدى تورطهم في دماء السوريين وفي استعجال التدخل العسكري ضد سوريا، ولأن الحقيقة باتت واضحة ولامعة، ولا شك بأن معارضة الخارج ومسلحوها مسؤولون عن كل ما يحصل للسوريين من ازمات واحزان”.

    وتختم مصادر بالقول ان “الجيش السوري سيسعى للقضاء على الارهابيين، لاسيما في المناطق الاكثر حساسية، قبل اي عدوان اميركي، ليكون بذلك قد أمن هذه المناطق من الارهاب، وتكون هذه المناطق شوكة في عيون الغرب، كما سيستمر بتحرير كامل اراضي سورية من الارهاب، ليرد على كل تهديد اميركي من خلال هؤلاء، وقد فاجئ الجيش السوري الجميع، فبدلا من ان يلتهي عن هؤلاء استمر في سحقهم، كما ان الجيش والقوات المسلحة جاهزون للتصدي لاي عدوان خارجي في نفس الوقت”.


    تعليق


    • هكذا سترضخ قطر والسعودية وتتحاور مع الرئيس الاسد






      النخيل-عندما بدأت الأزمة السورية، وقفت بعض الدول العربية ضد سورية هادفةً من ذلك تكسير الدور السوري الكبير في الشرق الأوساط وفي الصراع العربي الاسرائيلي خصوصاً. وهذا الهدف هو صهيوني بامتياز تطبقه قطر والسعودية. وبموازاة ذلك التزمت بعض الدول الاخرى الحياد، منها السلبي ومنها الايجابي الذي يسعى إلى إيجاد حلول للأزمة. فماذا سيحصل بعد إنتهاء النزاع وإنتصار الدولية السورية.

      تؤكد مصادر دبلوماسية متابعة أن “الحل في سورية لن يكون على حساب النظام والرئيس بشار الأسد، وهذا يعطي نصراً حقيقياً للرئيس الاسد، إنما ستكون بعض الدول العربية هي كبش محرقة وستكون المنهزم الأكيد من الحل السياسي لأنها كانت كطرف أساسي في تأجيج النزاع ودعم الإرهاب سيخسر في النهاية”.

      وأشارت المصادر إلى أن “الولايات المتحدة الأميركية ستطلب من دول عربية أساسية على رأسها قطر والسعودية مباركة هذا الحل، والطلب من المسلحين إيقاف الأعمال الإرهابية، من أجل الدخول في حوار مع النظام الذي عملت هذه الدول جاهدةً على اسقاطه”.

      ولفتت المصادر إلى أن “الاميركي سيطلب من هذه الدول ليس حث الارهابيين على وقف القتال فقط، بل أكثر من ذلك حيث سيأمرها بالاتصال بالرئيس بشار الاسد، والجلوس معه وسماع رأيه ووجهة نظره، والتحاور معه على أساس أنه الرئيس الشرعي لسورية، لأن الاتفاق بين روسيا واميركا يأتي في الاساس على بقاء الرئيس الاسد في السلطة والدخول في الحوار، وهذا ما يحتم إنتهاء الازمة بانتصار سورية، ولو أن هناك غصة مما حصل، ولو أن الإرهاب عمل على تدمير سورية، إلا أن إعادة اعمارها سيكون بحد ذاته ايضاً انتصار للرئيس الاسد، وهزيمة واضحة للاعداء وعلى راسهم الدول العربية المذكورة”.


      تعليق


      • روسيا للاتراك :اي حرب على سورية فتركيا ستدمر.. ورحيل الاسد خط أحمر





        النخيل-أصبح الحسم العسكري للجيش العربي السوري واضحاً في الميدان، حيث يكسب الجيش المعركة تلو الاخرى ضد الجماعات الارهابية، ويستعيد السيطرة على المناطق، من ريف دمشق إلى ريف حمص فحلب وإدلب. ويبدو واضحاً اندحار الارهابيين وهزائمهم المتوالية، فلم يعودوا يستطيعون الوقوف بوجه الجيش السوري.. هذا الحسم على أرض المعركة يؤكد أن الحكومة السورية هي صاحبة السيادة، وأن الشعب السوري يقف الى جانب الدولة، فلولا وقوف هذا الشعب لم يكن بمقدور الجيش القضاء على الارهابيين، وهذا ما يجعل إحتمالات التسوية أقوى نتيجة ضعف الجماعات الارهابية، ويعطي الافضلية للنظام خلال التحاور على اساس انه لا يمكن التحاور مع الجماعات الارهابية، في حين أن الايادي ممدودة للمعارضة الوطنية. كما أن النظام السوري يتسلح بالدعم الروسي الكبير الذي يحصل عليه وهو ما سيدعم موقف سورية خلال أية تسوية قد تحصل، حيث أن الاميركي يفاوض الروسي مباشرة.ً فأين أصبحت التسوية وماذا فعل وزير الخارجية الروسي في تركيا؟.

        يؤكد مصدر دبلوماسي مطلع أن زيارة سيرغي لافروف لتركيا وضعت الكثير من النقاط على الحروف، فيما يتعلق بالازمة السورية ونظرة روسيا لها، واختلافها مع تركيا التي تعمل علناً ضد النظام السوري وتريد ضرب مقومات الدولة السورية، وقالت ذهب سيرغي لافروف الى تركيا وقال للاتراك ما يجب أن يقال وأكد ما يجب أن يؤكد، حيث التمس الاتراك من لافروف عدم تراجع عن دعم سورية والوقوف مع شعبها ضد التدخل الخارجي بها، كما التمس الاتراك إمتعاض روسي كبير من موقفهم من الازمة السورية.

        ويضيف المصدر أن لافروف قال لوزير الخارجية التركي، أنه لا يمكن لاي أحد ضرب استقرار سورية، وأن روسيا لن تسمح للاتراك بأن يستمروا في دعم الارهاب، لأنه ليس هناك معارضة سورية تقاتل هناك جماعات ارهابية تضرب الدولة السورية، وتركيا تسمح لهم بادخال المال والسلاح، وعلى الاتراك للاستمرار في علاقاتهم مع روسيا ان يتخذوا موقفاً واحداً من الاعمال الارهابية.

        وأكد لافروف على الثواتب التالية في كواليس الاتراك:
        1ـ الرئيس بشار الاسد خط أحمر لن يرحل.
        2ـ يجب ايقاف دعم الجماعات الارهابية.
        3ـ يجب تسكير حدودكم في وجه المسلحين.
        4ـ يجب الكف عن التحريض على سورية.
        5ـ يجب حث المعارضة على الدخول في حوار مع الدولة السورية.
        6ـ يجب دعم التسوية السياسية للازمة في سورية.

        وختم المصدر أن”لافروف اكد ان التسوية قريبة وهي خلال الصيف القادم، وأن هناك اتفاق روسي اميركي على انهاء الازمة، وان الامور ستصبح افضل، والحل سيشمل رزمة من المواضيع المطروحة على طاولة البحث”، محذراً الاتراك “من عدم السير بعكس الاتجاه لكي لا تصبحوا خارج اللعبة”، ومحذراً أيضاً من أن أي حماقة في شن عمل عسكري تركي على سورية فإن تركيا ستدمر، والحكومة التي تفتعل الحرب ستزول عن الوجود”.

        تعليق


        • هكذا دخل "الموساد" بمساعدة المخابرات التركية لإغتيال الرئيس الأسد






          النخيل-دأبت الحكومة التركية على التدخل في الشؤون السورية، وضرب إستقرار سورية وسيادتها. منذ بداية الأزمة أخذت المخابرات التركية على عاتقها تجهيز المسلحين وتوصيل الأموال والسلاح لهم وإعطائهم ما يريدون.
          وقامت المخابرات التركية بكل ما تستطيع لإسقاط النظام السوري فلم تستطع نتيجة قوة هذا النظام والتفاف الجيش والشعب حوله، حتى وصل الأمر بضباط المخابرات التركية إلى حد التخطيط لإغتيال الرئيس بشار الأسد، وبما أنها لا تستيطع ذلك كون أن المخابرات السورية على اطلاع بكل تحركات الاتراك وكشف خططهم، فإن الأتراك للأسف وصلت بهم الأمور وبكل دناءة وحقارة وإذلال إلى حد إدخال ضباط وعناصر من “الموساد الصهيوني” لإغتيال القائد العربي العظيم والوطني الوحيد من بين رؤوساء الدول الذي لا يرهن قراره للخارج والذي لا ينحني أمام الهيمنة العالمية.

          فقد كشفت مصادر استخباراتية أن “المخابرات التركية تسعى جاهدةً لإغتيال الرئيس بشار الأسد، وذلك ما قد يتسبب بحرب كبرى في المنطقة وبزوال شيء أسمه الدولة التركية عن الخارطة، علماً أن الشعب التركي هو ضد حكومته وهو صديق لسورية، لكن الحكومة التركية اليوم هي من تخرب العلاقات، والنظام السوري يتمسك بعلاقاته الطيبة مع الشعب التركي لا مع الحكومة التي سيكون لها حساباً عسيراً”.

          وكشفت المعلومات أن “المخابرات التركية أدخلت ضباطاً وعناصراً من الموساد إلى سورية عبر حلب ضمن خطة معدة مسبقاً لإغتيال الرئيس الأسد وقد تم رصدهم، وقد دخلوا نهار الإثنين الماضي في 14/1/2013 الساعة الرابعة فجراً ظناً منهم أن القوات السورية نائمة، وقد خطط الأتراك مع الإسرائيليين لإغتيال الرئيس الاسد منذ شهر على الأقل، وتم الإتفاق على إدخال إسرائيليين من الموساد لتنفيذ المهمة بدقة وحرفية عالية بالتعاون مع ضباط أتراك والإستعانة عند الحاجة بعناصر إرهابية”.

          وأشارت إلى أن “هذه العملية كانت مسماة سرية للغاية، وكانت ستحصل برضى أميركي تركي عربي دون الإفصاح عن الأسلوب، والجميع مشتركين بها، ومحرضين عليها لاسيما تركيا وقطر والسعودية دون أن يكون لديهم أية مشكلة في أن ينفذها الموساد، المهم بالنسبة إليهم إغتيال الرئيس الأسد”.

          وبحسب معلومات فإن بين الإرهابيين عناصر كثيرة لا تريد إغتيال الأسد حتى أنها هي من تعطي المعلومات عن أي خطة، وقد يكون هناك مخابرات سورية داخل العناصر الإرهابية أيضاً”.


          تعليق


          • ماذا يفعل الضباط الاسرائيليين في سوريا





            النخيل-يوم بعد أخر تتكشف فصول المؤامرة على سورية. يوم بعد اخر ينكشف التورط الاسرائيلي في الحرب الدائرة في سورية، وينكشف تورط “الجيش الحر” في التنسيق مع العدو الاسرائيلي لضرب الدولة السورية. من حقنا أن نسأل ماذا يفعل ضباط اسرائيليين في القصير؟ ولماذا استعان بهم “الجيش الحر”؟ هل هكذا تكون الثورات؟ هل هكذا تنتصر الامة العربية والاسلامية على “اسرائيل”؟ هل هكذا تتحرر فلسطين عبر الاستعانة على من يدعم فلسطين بعدو فلسطين؟. على من يؤيد “الجيش الحر” أن يعيد حساباته، أن يسأل عن تورط “الجيش الحر” باستقدام الصهاينة الى سورية.

            لقد وصلت معلومات تؤكد أن “هناك ضباط اسرائيليين دخلوا الى القصير للعمل الى جانب الجيش الحر، وادارة معركته ضد الجيش العربي السوري، والحرب مع الجيش الحر لعله يستعيد القصير، لكن كل محاولاتهم فاشلة ولن يستطيعوا تدمير ما حققه الجيش العربي السوري من انجازات في القصير حيث بات على مشارف دخول المدينة”.

            وتشير معلومات أن “المخابرات السورية والجيش السوري لديهم معلومات عن تواجد الضباط الاسرائيليين في المدينة، كما لديهم اسماءهم ويعلمون اماكن تواجدهم مع الجماعات المسلحة في مدينة القصير، ويتم القضاء عليهم مع المسلحين، كما ستحاول وحدات الجيش العربي السوري اسرهم”.

            وتقول المصادر أن “هؤلاء الاسرائيليين الذين استعان بهم الجيش الحر، ودخلوا الى القصير على ما يبدو عبر الاراضي اللبنانية، لن يتمكنوا من الفرار ومصيرهم معروف حتماً اما ان يقتلوا او ياسروا احياء”، مشيرةً إلى أنهم “يعملون بقوة في المدينة، ولكن كيف سيتمكنون من الهرب، فالجيش السوري يحكم سيطرته على المنطقة، وهو عندما وزع مناشير طالباً من الاهالي الخروج من المدينة، لانه سيدمر جميع المسلحين ومن معهم ممن يديرهم من اسرائيليين وقطريين واتراك”.

            وتضيف المصادر أن “القصير ستكون منتهية خلال ايام قليلة، ولن يتمكن المسلحون من البقاء فيها، لان الجيش يحكم سيطرته بقوة على منافذها، وقواته جاهزة لتحرير المدينة، كما ان المسلحين بداوا يهربون ومن بقي منهم لن يتمكن من مواجهة وحدات الجيش السوري البطل”.


            تعليق


            • 7/10/2013


              * الرئيس الأسد: سورية ستفعل كل شيء لتكون قوية


              أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن كل ما اتخذه الغرب من قرارات سياسية خلال السنوات العشر الماضية، كان من شأنه دعم القاعدة عن قصد أو عن غير قصد، موضحا أنه "من خلال مساعدة الغرب يوجد في سورية اليوم مقاتلون من القاعدة من 80 دولة".
              وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية "إن الغرب يدرك الواقع الفعلي بشكل متأخر ويفهم الواقع دائماً ببطء شديد، فعندما كنا في سورية نتحدث عن احتجاجات عنيفة كان الغرب يتحدث عن مظاهرات سلمية، وعندما تحدثنا عن متطرفين كان ما زال عند بعض المسلحين، وعندما كنا نتحدث عن القاعدة كان يتحدث عن بعض القلة من الإرهابيين على الرغم من أن المسألة هنا تتعلق بالغالبية، الآن يدرك الغرب أن الأمر يعادل خمسين بالمئة من المسلحين" مشيرا إلى أن الغرب يفضل أن "يثق بالقاعدة" بدلاً من الثقة بالحكومات.
              وكشف الرئيس الأسد النقاب عن وجود اتصالات مع بعض المؤسسات في ألمانيا وأن هناك حديثا بعض القنوات لم تكن موجودة في الماضي يتم تبادل المعلومات عبرها إلا أنه قال "لا يمكن التحدث عن صلات سياسية".

              من اعتقد أنه يعزل سورية بالحقيقة كان يعزل نفسه عن الحقيقة
              وأشار الرئيس الأسد إلى أن ألمانيا والنمسا تمتلكان الرؤية الأكثر موضوعية والأقرب للواقع بالنسبة لسورية، والذي يمكن أن يساعد في تحقيق مصالح أوروبا معبرا عن استعداد سورية لاستقبال موفدين من ألمانيا إلى دمشق، كي يتحدثوا معنا عن الصلات الحقيقية ويتثبتوا من الوضع وينطلقوا منه في عملهم، لأن من اعتقد أنه يعزل سورية بالحقيقة كان يعزل نفسه عن الحقيقة.
              وتساءل الرئيس الأسد ما الذي سيكسبه الغرب على صعيد مصالحه عندما تكون القاعدة في حديقته الخلفية تعيث فساداً بالأرض ومن بعد سنتين ونصف السنة عليه أن يعيد النظر بسياسته ويتساءل ما الذي سيحرزه.. ما الذي سيكسبه شعبه عندما توجد حالة فوضى في سورية بدعم غربي.
              ولفت الرئيس الأسد إلى أن الصراع يجري نقله من الخارج إلى بلدنا فأعضاء المعارضة يجلسون في الخارج ويقطنون فنادق الخمسة نجوم ويملى عليهم ما يقوله ممولوهم لكن لا أساس لهم هنا في سورية، معتبرا أن المعارضة الفعلية والمقبولة هي كيان أو برنامج سياسي لا تحمل أسلحة، ولذلك اذا ما تخلى أحد عن الأسلحة وعاد إلى حياته العادية، فيمكننا أن نتحدث حينها عن كونه معارضا، منوها بأن هناك حركة معاكسة في صفوف المجموعات المسلحة، إذ انسحب العديد من حملة السلاح وعادوا إلى الدولة، وهم الآن يقاتلون إلى جانب الجيش العربي السوري، مجددا التأكيد على أن الحل عبر الحوار ما زال ممكنا ولكن ليس مع "المسلحين".
              وأشار الرئيس الأسد إلى أن أكثر من 100 ألف مهجر سوري عادوا إلى أرض الوطن، بعد أن شعروا بالأمان وحصلوا على ضمانات بأن الدولة ستحميهم، ولن يلاحقهم أحد وأنهم إذا ارادوا المعارضة السياسية، يمكنهم فعل ذلك من داخل أرض الوطن.
              وتساءل الرئيس الأسد، من يمثل من يسمون أنفسهم جماعات المعارضة وأجنحتها وباسم من يتحدثون، هل يتحدث هؤلاء الناس بالنيابة عن أنفسهم أم عن الناس في سورية، أم عن الدول التي تقف وراءهم، هل يتحدثون بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أو فرنسا أو السعودية وقطر وعندما يقولون إنهم يمثلون الشعب السوري فما عليهم إلا إيضاح ذلك من خلال صناديق الاقتراع، مشيرا إلى أن مصير رئيس الجمهورية وبقاءه في السلطة يحدده الشعب السوري، وهذه ليست قضية يمكن أن يقررها أي طرف فالبلد ليس بلد الرئيس وإنما لكل السوريين.
              وبخصوص موقف الرئيس الأمريكي وحديث عن فقدان القيادة السورية للشرعية قال الرئيس "إن أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ولا يملك أي شرعية هنا لكي يعطي الأحكام عن سورية، ثم إنه ليس من حقه أن يحدد للشعب السوري من يختار رئيساً له، ومن ناحية ثانية، ما يقوله لا يتماشى مع الواقع إطلاقاً، لقد قال منذ سنة ونصف السنة بأنه علي أن أتنحى، وماذا بعد، هل أثرت كلماته بشيء، كلا، لم تؤثر بشيء".
              وذكر الرئيس الأسد بأن الحكومة السورية منذ البداية اتبعت سياسة تتمثل في الاستجابة لمتطلبات المتظاهرين على الرغم من أن الاحتجاجات لم تكن أبدا سلمية وهناك ضحايا من الجنود والشرطة منذ الأسابيع الأولى، ورغم ذلك قامت لجنة مختصة بتغيير الدستور من أجل تحقيق مطالب المتظاهرين، وأجري استفتاء بهذا الخصوص، معتبرا أنه من ناحية أخرى كان على الدولة أن تتصدى للإرهاب والدفاع عن الوطن واتخاذ القرارات المناسبة لذلك.

              الروس أصدقاء حقيقيون لسورية ويفهمون بشكل أفضل من الغرب حقيقة ما يدور فيها
              وأكد الرئيس الأسد أن الروس أصدقاء حقيقيون لسورية وأنهم يفهمون بشكل أفضل من الغرب حقيقة ما يدور فيها، وهم أكثر استقلالية من الأوروبيين الذين يعتمدون جداً في سياساتهم على الولايات المتحدة الأمريكية ويتبنون هذه السياسات.
              وبخصوص السعي الغربي لمنع سورية من الحصول على السلاح تساءل الرئيس الأسد "بأي حق.. نحن دولة ولدينا الحق بأن ندافع عن أنفسنا.. ونحن لا نحتل أرض أحد.. لماذا لا يمانع المجتمع الدولي بأن تحصل إسرائيل على كل أنواع الأسلحة... لماذا تحصل إسرائيل من ألمانيا على ثلاث غواصات.. رغم أنها قوة احتلال.. وما زالت تحتل أرضنا..." وقال: "لدينا الحق وفق ميثاق الأمم المتحدة لهذا كله فإن الغرب ليس موضوعياً في موقفه هذا ولهذا السبب ولهذا المعيار المزدوج لا نثق بالغرب".

              سورية ستفعل كل شيء لتكون قوية ولن تسمح بأن يقوم أحد بتحطيم معداتها التسلحية
              وأكد الرئيس الأسد أن سورية ستفعل كل شيء لتكون قوية ولن تسمح بأن يقوم أحد بتحطيم معداتها التسلحية رغم أن سورية تنظر إلى الأمور من منطلق أن المنطقة بحاجة للسلام والاستقرار وكانت دائماً واعية لهذه الناحية، وجدد نفي أي استخدام للسلاح الكيميائي من قبل الجيش العربي السوري وقال: "نحن لم نستخدم الأسلحة الكيميائية.. هذا خطأ.. والصورة التي يرسمها الغرب غير صحيحة".
              وحول الاتهامات الامريكية بهذا الخصوص قال الرئيس الأسد: "إن أوباما لم يقدم دليلا واحدا ولم يكن ليقدم إلا الأكاذيب وعندما قدم المحققون إلى سورية رجوناهم أن يستمروا، ونأمل أن يقدموا لنا شرحا عمن يقف خلف هذا العمل" مؤكدا أن المسلحين يملكون غاز السارين وأنهم استخدموه سابقاً في حلب.
              وشدد الرئيس الأسد على أن المواد الكيميائية لدى الجيش السوري مؤمنة ومخزنة وهي غير مفعلة ولا يمكن استخدامها قبل أن تجهز لهذا الغرض، مشيرا إلى أن سورية تعمل على أن يصبح كل الشرق الأوسط خاليا من أسلحة الدمار الشامل وأنها تتعامل بشفافية ويستطيع الخبراء أن يذهبوا إلى أي منشأة وسيحصلون منا على معطيات يمكنهم تمحيصها وتدقيقها وحينئذ يمكن إصدار حكم على مصداقيتنا معتبرا أن المهم أن تعمل المؤسسات مع بعضها.. الحكومة السورية ومنظمة الأسلحة الكيميائية.

              ***
              * الرئيس الاسد يستقبل مبعوث رئيس السلطة الفلسطينية: سوريا لن تحيد عن ثوابتها


              استقبل الرئيس السوري بشار الأسد عباس زكي المبعوث الشخصي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
              وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية لن تغير من ثوابتها ومبادئها القومية موضحا أن مركزية القضية الفلسطينية والتمسك بالحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني سيبقى أولوية بالنسبة لسورية.
              ولفت الرئيس الأسد إلى أن الأحداث التي تشهدها سورية لم ولن تغير نهج الشعب السوري إزاء أشقائه الفلسطينيين الموجودين في سورية بل زادتهما لحمة وتماسكا في مواجهة الاعتداءات الإرهابية التي تستهدفهما معا.
              من جانبه شدد زكي على تضامن الشعب الفلسطيني مع سورية في مواجهة العدوان الذي تتعرض له موضحا أن استهداف سورية استهداف للأمة العربية لأن ما يجري من استنزاف لمقدرات شعبها وجيشها يأتي في سياق مخطط أكبر يرمي إلى تقسيم دول المنطقة وإضعافها خدمة لمصالح إسرائيل.

              * منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تؤكد "تعاون" السلطات السورية في عملية تفكيك اسلحتها
              اكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان السلطات السورية "متعاونة" في عملية تفكيك ترسانتها الكيميائية، وذلك بعد مرور اسبوع على المهمة التي بدأها فريق من المنظمة والامم المتحدة في سوريا في هذا الصدد.
              وذكر بيان صادر عن المنظمة ان المفتشين الدوليين المكلفين بنزع الاسلحة الكيميائية السورية "اجروا محادثات مع السلطات السورية حول اللائحة التي سلمتها دمشق الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في وقت سابق حول برنامجها العسكري الكيميائي". واضاف ان "هذه المحادثات كانت بناءة والسلطات السورية كانت متعاونة"، مشيرا الى ان البعثة "انهت اول اسبوع من عملها في سوريا".
              واوضح البيان ان "مجموعة من الخبراء التقنيين الذين كانوا جزءا من الفريق الطليعي الموجود في دمشق منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر عادوا الى لاهاي"، مشيرا الى ان مهمة هذه المجموعة "كانت تقضي بفتح اتصال مع السلطات السورية".
              وبموجب القرار 2118 الصادر عن مجلس الامن الدولي، تقضي مهمة البعثة بالتحقق من تفاصيل اللائحة التي قدمتها الحكومة السورية في 19 ايلول/سبتمبر عن مواقع انتاج الاسلحة الكيميائية وتخزينها، وبتدمير هذه الاسلحة والمعدات المستخدمة في انتاجها.
              واعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الاحد بدء "عملية تدمير برنامج الاسلحة الكيميائية السوري"، مشيرة الى ان عمالا سوريين قاموا بتدمير او ابطال مفعول "مجموعة من المواد" بينها "رؤوس حربية وقنابل جوية ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيميائية وتعبئتها". وقال البيان ان المنظمة "ستواصل تقييمها للمعلومات المعطاة من سوريا بموازاة استمرار عمل" السلطات السورية على بيان يفترض ان تقدمه الى المنظمة بحلول 27 تشرين الاول/اكتوبر حول المراحل التي تمت في عملية التفكيك.

              ***
              * فرنسا : ندعم الائتلاف المعارض والجيش الحر في سوريا سياسياً وعسكرياً



              اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان في ختام لقائه الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في جدة عصر الاثنين ان بلاده تدعم ما يسمى "الائتلاف المعارض" و"الجيش الحر" في سوريا في سوريا "سياسيا وانسانيا وعسكريا".
              واضاف في لقاء مع صحافيين ان فرنسا "تعمل لكي يكون الائتلاف جزءا من جنيف 2 والسعودية تشاركنا في هذا وندعم الائتلاف عسكريا وسياسيا وانسانيا".
              وتابع "نامل في نجاح جنيف 2 لانه لا حل عسكريا في سوريا. يجب ان يجلس الجميع على الطاولة للتوصل الى حل انتقالي".
              واكد الوزير ان فرنسا "تدعم الجيش الحر بقيادة اللواء سليم ادريس ولا تدعم غيره ونامل ان ينظم المقاتلون انفسهم حول هيئة الاركان بقيادة ادريس بشكل افضل لكي يتفادوا ان تسيطر عليهم العناصر المتطرفة التي لا تفيد الا (الرئيس السوري) بشار الاسد".
              لكنه رفض توضيح نوعية المساعدات العسكرية قائلا "نزود الجيش الحر بمعدات عسكرية وتدريبات. نقوم بذلك بكل شفافية مع الاطراف المقربة وضمنها السعودية".
              واكد "تطابق المواقف مع السعودية" حيال سوريا مشيرا الى ان لقاءه الملك يعتبر "اشارة الى قوة ومتانة العلاقة والاتفاق الكبير في وجهات النظر حيال الازمات العديدة التي تعصف بالمنطقة".


              ***
              * السي آي ايه توسّع جهودها السرية لتدريب المعارضة السورية



              "وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تكثف برنامج التدريب السرّي لمتمردين سوريين (تعتبرهم) معتدلين". تحت هذا العنوان كتب غريغ ميللر في صحيفة الواشنطن بوست تقريراً، نقل فيه عن مسؤولين أميركيين قولهم إن"السي آي ايه توسّع جهودها السرية لتدريب مقاتلي المعارضة في سوريا، وسط مخاوف من أن الميليشيات (التي تعتبرها) معتدلة، والتي تدعمها الولايات المتحدة، تخسر نفوذها بسرعة على أرض المعركة".

              "لكن برنامج وكالة الاستخبارات المركزية ضئيل لدرجة أن من المستبعد أن يُنتج سوى بضع مئات من المقاتلين المدربين كل شهر حتى بعد توسيعه،"
              "وهو مستوى قال مسؤولون إنه لن يفضي إلى شيئ يُذكر لتعزيز قوات المتمردين، التي تطغى عليها المجموعات المتطرفة في القتال ضد النظام السوري".
              كما تنقل الواشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين شرحهم أن "مهمة وكالة الاستخبارات المركزية جرى تحديدها بناء لرغبة البيت الأبيض في التوصل إلى تسوية سياسية، وهو السيناريو الذي يعتمد على الجمود في نهاية المطاف بين الفصائل المتحاربة بدلاً من إحراز نصر واضح".
              كما يقول المسؤولون إيّاهم، إنه "نتيجة لذلك، فإن القيود المفروضة على سلطات الوكالة تمكّنها من توفير الدعم الكافي للمساعدة على ضمان ألا تخسر الميليشيات التي تعتبرها واشنطن معتدلة سياسياً، لكن على أساس ألا يكون الدعم كافياً لهذه الميليشيات كي تحقق الفوز".
              والمسؤولون الذين قالت الصحيفة إنهم تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، قالوا أيضاً إن "الوكالة أرسلت فِرَقاً شبه عسكرية إضافية إلى قواعد سرية في الأردن خلال الأسابيع الأخيرة، في مسعى لمضاعفة عدد المقاتلين المتمردين الذين يحصلون على تعليمات السي آي ايه وأسلحتها قبل إرسالهم مجدداً إلى سوريا".
              وتضيف الصحيفة "أن مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين قالوا إن الوكالة دربت أقل بقليل من 1000 مقاتل هذه السنة".
              "وفي المقابل، يقدّر محللو الاستخبارات الأميركية أن أكثر من 20 ألف مسلح جرى تدريبهم من أجل القتال مع الجهات الداعمة للحكومة السورية".
              ثم تنتهي الصحيفة إلى القول إن "جهود وكالة الاستخبارات المركزية تأتي كمحاولة عاجلة لدعم الميليشيات التي تعتبرها واشنطن معتدلة، والتي لم تستطع أن تشكل تحدياً خطيراً للنظام السوري،"
              "ولا أن تواجه تنامي قوة الفصائل المتمردة التي لديها أجندات متشددة، والتي تربطها أحياناً علاقات بشبكة تنظيم القاعدة الإرهابي".

              تعليق


              • بالخريطة: الجيش السوري يفك الحصار عن حلب


                تمكن الجيش السوري من إعادة فتح الطريق التي تربط حلب بمدينة سلمية ومنها إلى حماة، ومنها إلى حمص فدمشق أو الساحل السوري. وابتداءً من اليوم، سيفتح الطريق رسمياً أمام حركة المدنيين وقوافل المواد الغذائية والوقود.
                هذه العملية التي أدت إلى استعادة السيطرة على المنطقة الممتدة من عاصمة سوريا الاقتصادية إلى بلدة خناصر (جنوب شرق) مروراً بمعامل الدفاع في السفيرة، سمحت للجيش السوري بتأمين طريق يزيد طولها على 200 كيلومتر (من حلب إلى سلمية). وتشير مصادر سورية رسمية إلى أن «هذا الإنجاز أتى نتيجة لتراكم العمليات العسكرية المتفرقة خلال الأسابيع الماضية، والتي تبشر بمرحلة جديدة من العمل في مدينة حلب ومحيطها».
                هذا وقد استكمل الجيش السوري تأمين التلال المطلة على طريق أثريا ــ خناصر، وخناصر ــ حلب، وأحكم سيطرته على سلسلة من 11 قرية موضحة في الخريطة المصورةو هي رسم عكيرش، ورسم الشيخ، ورسم الحلو، ورسم بكرو، والواوية، ورسم الصفا، والبرزانية، والجلاغيم، والزرّاعة، وكفر آكاد الواقعة في مثلث السفيرة ـــ بنان ــ الحاضر.
                شام تايمز

                تعليق


                • الأسد عندما يطيح بحماس
                  , أحمد الحباسى تونس
                  الأسد يستقبل المبعوث الشخصي لرئيس السلطة الفلسطينية ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح السيد عباس زكى ، الخبر لم تتناقله وكالات الأنباء بالشكل الكافي ، و لم تعلق عليه كثير من المحطات ” العربية” خاصة قناة الجزيرة و قناة العربية ، بطبيعة الحال ، المحطات ووسائل الإعلام ” إياها” تتعمد منذ بداية الأزمة في سوريا التجاهل و التعتيم على كل خبر “ايجابي” يتعلق بسوريا ، و هي تتعمد الإيحاء بعزلة النظام السوري ، و تدفع إلى الاعتقاد بأن النظام قد أصبح في حكم المغادر للساحة السياسية في سوريا ، بل أن غاية هذا التعتيم هو دفع بعض المترددين من الأنظمة و المثقفين و وسائل الإعلام و الشعوب إلى الاقتناع بكونه لا فائدة من مواصلة مساندة النظام و الشعب السوري بعد أن سبق السيف العذل و بات قرار الرئيس باراك أوباما هو القرار البات و الأخير .العلاقة بين منظمة فتح التي تمثل الأغلبية الفلسطينية في الداخل و في الشتات ، و بين سوريا مرت بمراحل مخاض و مد و جزر كثيرة ، و في كل هذه المراحل التاريخية كانت هناك حالة جفاء بين القيادة السورية و القيادة الفلسطينية ، و من الجانب السوري كانت الاحترازات السورية واضحة بكون النهج التفاوضي السري و العلني الذي تسير فيه قيادة الرئيس الراحل أبو عمار و من بعده الرئيس محمود عباس هو نهج خاطئ تماما و لن يؤدى إلا لضياع الحقوق الفلسطينية و إضعاف الموقف التفاوضي العربي – الإسرائيلي ، من الجانب الفلسطيني كانت القيادة الفلسطينية تسير فئ تلك المفاوضات بشيء من الرغبة الذاتية و تحت كثير من ضغوط ما يسمى بمحور الاعتدال العربي المتمثل في ثالوث الأردن ، السعودية ، مصر ، فئ نهاية الأمر سقط خيار المفاوضات تحت ضربات التعنت و الخبث التفاوضي الصهيوني و بات الجميع فئ حركة فتح يتحدثون عن ضياع الوقت فئ مفاوضات يصفها الجميع بالعبثية.السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس وقفت دائما إلى جانب محور الاعتدال العربي ، و هذا الموقف أضعف بالطبع محور المقاومة و أعطى لإسرائيل فرصا كثيرة للتلاعب على المسارات ، كما يمكن القول أن القيادة الفلسطينية التي كانت تتحدث علنا على رغبتها في التحرر من الضغوط العربية ، تعنى الضغوط السورية ، قد كانت تناور بهذه الورقة لكسب “الرعاية المالية” العربية و ضمان قربها من الدول ذات العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي مكنتها من قنوات تواصل سرية كثيرة في الإدارة الأمريكية أو مع الجانب الصهيوني الذي كان يتعمد تسريب محتوى تلك اللقاءات لإحراج السلطة و إزعاج دمشق و دق إسفين موجع بين الجانبين ، بطبيعة الحال ، كانت حركة حماس تستغل هبوط درجة الحرارة بين الجانب السوري و القيادة الفلسطينية لكسب مواقع وجدانية فئ الذهن العربي توحي بكونها من تمثل المقاومة الفلسطينية و أن السلطة هي من سلمت الحقوق الفلسطينية للجانب الصهيوني بدون مقابل.لا شك أن تطورات الربيع العربي بما له و ما عليه من مخاض و تحولات في المشهد العربي قد زاد من ضعف مواقف كل الأطراف الفلسطينية سلطة في رام الله و حكومة إخوان في غزة ، فما حدث في مصر تحديدا من سقوط حكم مبارك و صعود الإخوان بقيادة محمد مرسى ثم سقوطه شعبيا و رجوع قيادة “مدنية” علمانية لقيادة المرحلة الانتقالية و خاصة القضاء بحل المنظمة الإرهابية الأولى في العالم العربي حركة “الإخوان المسلمين” قد خلط جميع الأوراق في المحيط الفلسطيني ، بحيث تحول المشهد من النقيض إلى النقيض في أشهر قليلة ، وبات في حكم المؤكد أن خيانة قيادة حركة حماس و فرارها المهين من سوريا إلى الحضن و المحور الصهيوني قد جعلها تخسر نهائيا موقعا مهما في الخارطة السياسية في المنطقة لان محور المقاومة المتكون من سوريا- إيران- حزب الله هو محور لن يقبل حماس مرة أخرى بل سيعمل على عزل قيادتها في أقرب فرصة حتى تستعيد البندقية مقامها و مكانها في مواجهة الاحتلال الصهيوني .بالمقابل تعمل حركة فتح على استغلال حالة الجفاء بين دمشق و حماس ، مستغلة موقفها الايجابي من سوريا منذ بداية المؤامرة رغم عديد الضغوط الدولية و الإقليمية التي كانت تدفعها لاتخاذ مواقف سلبية و متشنجة من النظام السوري ، و لعلها المرة الوحيدة التي تتخذ فيها السلطة قرارا متعقلا و موضوعيا من الأحداث العربية و لا تسقط في فخ سياسة المحاور التي طالما أضرت بالقضية الفلسطينية ، لذلك يمكن القول أن زيارة السيد عباس زكى ، الشخصية السياسية البارزة في السلطة ، و المحاور القدير ، و أحد الرجال المقربين للرئيس محمود عباس ، لها دلالات سياسية كبيرة ، لأنها ستكون الخطوة الأولى في إعادة حركة فتح إلى سوريا بما يعنيه التواجد في دمشق من الاعتراف بصواب الرؤية التفاوضية و السياسية السورية، و التخلص نهائيا من سياسة المحاور المضرة خاصة بعد أن عبرت القيادة المصرية سواء بمناسبة التهديد بالضربة العسكرية الأمريكية منذ أيام ، أو بمناسبة احتفالات مرور 40 عاما على حرب أكتوبر 1973 على رفضها المساس بسوريا بما شكل ضوءا أخضر للقيادة الفلسطينية بضرورة التعامل مع النظام السوري كشريك في الصراع مع الصهيونية و كبديل مضمون لبعض الأنظمة العربية التي خرجت منهزمة في حربها على سوريا..لعل الزيارة “الفلسطينية” هي أول أو احد المكاسب السورية المهمة و الثمار الأولى للصمود السوري ، بعد أن شكل القبول الأمريكي الصهيوني بالرئيس الأسد الممثل الوحيد للشعب السوري في مؤتمر جينيف 2 و في كل محاولات فض الاشتباك بين النظام و الجماعات الإرهابية السلفية الوهابية التي لم تتمكن إلا من تعرية حقيقة الواقع المتآمر الخليجي ، أحد المحطات المهمة في صراع الإرادات بين معسكر المقاومة و بين معسكر الاستعمار و الهيمنة الصهيونية في المنطقة العربية ، بالمقابل تشكل عودة فتح إلى سوريا ضربة إستراتيجية و سياسية موجعة لقيادة حماس العميلة ، و تؤكد مرة أخرى أن القيادة السورية قد نجحت نجاحا واضحا في قيادة الحرب على المؤامرة بكل تداخلاتها الإقليمية و الدولية ، و أن من هرب في اللحظة الحاسمة قد فقد كل شيء ، و أهم ما فقد الشهامة و الرجولة التي هي عماد القيادات التاريخية العربية ، لذلك شعر إعلام الخليج بالصدمة و باتت مهمته منحصرة في تعداد الخيبات المتوالية بعد أن كشف القناع عن القناع .
                  خاص بانوراما الشرق الاوسط

                  تعليق


                  • سـوريـا تـكـسـر ” الـقـاعـدة ” ،،، وتـنـتـصـر
                    سمير الفزاع
                    التاريخ مفتاح عجائبي لقراءة الحاضر ، يمنحك خارطة للطريق ، ويقدم لك الضوء المناسب للإنارة على بعض الجوانب المعتمة وغير المفهومة من المشهد الذي تراه أمامك اليوم . من أراد أن يُفكك ويحلّل عناصر المشهد الحالي للمشرق العربي ، يحتاج حتماً إلى ” عدّة ” لا يُمكنه الإستغناء عنها ، وأدوات محضور عليه العمل بدونها . يقف على رأس قائمة هذه الأدوات الخريطة ، خريطة عاديّة تظهر الحدود والجيران والتضاريس والأنهر والبحار … لكن وظيفتها لن تتوقف هنا ، فأنت إن ألقيت نظرة واحدة للخريطة ، ستلاحظ حتماً خرائط عديدة خلف هذه الخريطة البسيطة ، خرائط للحروب وأخرى للحضارات وثالثة للمنافسين والأعداء ورابعة للحلفاء والأصدقاء وهكذا . أي أن الخرائط تستحضر التاريخ حتماً ، ولكن في ذات الوقت تُقدم تصور مهم للحاضر ، لذلك قال آخر جنرالات فرنسا وزعمائها الكبار ” شارل ديغول ” : قبل أن تتحدث بالسياسة تأكد من وجود الخريطة ” . الأداة الثانية الإقتصاد . الأقتصاد أداة تحليليّة غاية في الدقة والروعة ، فهي تفسر أهميّة بقعة جغرافيّة ما دون غيرها ، وتفسر الكثير من الصراعات الدوليّة ، وتؤشر بشكل بالغ الدلالة إلى التطور الإجتماعي والثقافي في البلد موضوع الدّرس والملاحظة .كانت الحروب بالجيوش ” الوطنيّة ” والحملات العسكريّة هي الوسيلة الأكثر إستخداماً عبر التاريخ البشري ” للعبث ” بالخرائط و” تعديل ” الحدود ، وتحقيق الأهداف السياسيّة والإقتصاديّة والتوسعيّة . ومن أهمّ النماذج الحديثة على هذا الشكل غزو العراق 2003 ، عندما أرسلت أمريكا مئات الألآف من الجنود لغزو العراق ، متحالفة مع عدد كبير من الدول العربيّة والغربيّة ، ولنلاحظ هنا – ولنتذكر جيداً هذه الواقعة لأنه سيبُنى عليها أشياء مهمة جداً لاحقاً – بأن بريطانيا كانت الشريك الحقيقي والأساسي في هذا الغزو ، والأمر ذاته كررته بريطانيا في أفغانستان ، مع إضافة مهمة ، أن قوة المشاة الأكبر الموجودة في أفغانستان جاءت من تركيا هذه المرة ، بعكس موقفها في العراق ، عندما ” رفضت ” المشاركة بغزو العراق أو إستخدام أجوائها لضربه . حروب من نوع آخرمع تطور الوسائل القتاليّة عند معظم دول العالم ، وصعوبة ” هضم ” الغزو المباشر من دولة لأخرى ، وتطور وسائل نقل المعلومة والصورة ، وإرتفاع كلفة الحرب بشكل جنوني ، وظهور التكتلات والأحلاف … ظهر نوع جديد من الحروب ، أُطلق عليه إصطلاحاً ” حرب العصابات ” . حتى أكون منصفاً وواقعيّاً فإن حرب العصابات لم تكن يوماً إلا حرب بين دولة وأخرى بالواسطة ، ولكنها تكون مرة حرب عصابات ” قذرة ” ، كما فعلت أمريكا في معظم دول أمريكا الجنوبيّة مثلاً ، وأحيانا تكون هذه الحرب مبنيّة على تقاطع المصالح وتشابكها ، كما حصل مع أمريكا ذاتها في فيتنام . وحصل الأمر ذاته مع الإتحاد السوفيتي في أفغانستان ، وعندما دخل السوفييت أفغانستان 1975 قال ” بريجينسكي ” : آن لنا أن ننتقم ، سنجعل منها فيتنام الإتحاد السوفيتي ” . ولحرب العصابات مواصفات عديدة ، منها :1 – إنها حرب حقيقيّة بين دولتين ، لكن دون ” تورط ” هاتين الدولتين مباشرة في حرب كبيرة وطاحنة . 2 – تمثل هذه الحرب إستنزاف قاتل للدولة المُستهدفة ، والنتيجة ” الحتميّة ” لها خسارة هذه الدولة المستهدفة . 3 – تلجأ الدول لمثل هذه الحروب لأن كلفتها الميدانيّة والعسكريّة والسياسيّة ” قليلة ” في معظم الحالات . 4 – العنصر البشري الذي ينفذ هذه الحرب يكون ” غالباً ” محلي ووطني الطابع ، ولكن ظهر إستخدام للعناصر الأجنبية في حالات خاصة ، كما حدث في أفغانستان وسوريا . 5 – إستخدم هذا الإسلوب بكثرة من قبل كلّ حركات التحرر الوطني ، وتشكيلات المقاومة الشعبيّة .سوريا تكسر ” القاعدة ” وتنتصركنت قد ذكرت بأن النتيجة ” الحتميّة ” لحرب العصابات هي خسارة الخصم المُستهدف بهذا النوع من الحروب ، ولكن في سوريا كُسرت هذه القاعدة بشكل فظ وقاس . فلماذا إنتصرت سوريا ؟1 – في منطقتنا العربيّة هناك إمتحان شعبي وحقيقي لشرعيّة أي قيادة ، يتشكل بناء على الموقف التاريخي لهذ القيادة من قضيّة فلسطين ، والصراع العربي الصهيوني . بكل صراحة لا يوجد اليوم قيادة عربيّة واحدة تمتلك هذه الشرعيّة إلا القيادة السورية . 2 – والمصدر الثاني للشرعيّة يُستمد من دعم هذه القيادة أو تلك ، لحركات التحرر الوطني والمقاومة العربيّة ، وهو ما يعتبر دليل على وطنيّة قرارها . مرة أخرى لا تمتلك أي قيادة عربيّة مثل هذه الشرعيّة إلا القيادة السوريّة . 3 – الموقف من أمريكا . للشعب العربي – بمعظمه – موقف مناهض لأمريكا ، نتيجة لسياساتها العدوانيّة تجاه العرب ، ودعمها المطلق لكيان العدو ، ولأنظمة العفن العربي . والقيادة العربيّة الوحيدة التي لها تاريخ حافل من العداء مع أمريكا هي القيادة السوريّة ، والقيادة العربيّة الوحيدة التي لم تطأ أرض أمريكا منذ العام 1970 – على الأقل – حتى اليوم هي القيادة السوريّة . 4 – سوريا البلد العربي الوحيد الذي يعيش حالة من الإكتفاء الذاتي في معظم حاجاته الأساسيّة ، وهي البلد العربي الذي ما زال – حتى اليوم – يطبق مجانيّة التعليم الأساسي والثانوي والجامعي والصحة . 5 – أظهرت القيادة السوريّة ” مرونة ” كبرى تعبر عن قناعة ذاتيّة بضرورة الإصلاح ، وتطبيق إصلاحات ديموقراطيّة شاملة . 6 – أن الدعم المادي للقوى المناهضة للسلطة على الساحة السوريّة ، جاء بكليته من أنظمة معادية لسوريا الوطن تاريخيّاً . كأميركا وفرنسا والسعوديّة وقطر وتركيا والكيان الصهيوني … ما يطرح ألف سؤال منطقيّ عن أغراض هذا الدعم وطبيعة من يتلقاه والنتائج المرجوة منه . 7 – تدفق عشرات الألآف من القتلة المحترفين ، وقوى الإرهاب المنظم ، والكثير من فرق الكومندوز لضرب مفاصل الدولة السوريّة ، وتخريب مقدراتها ، وتدمير عناصر قوتها ، وإضعاف بنيانها … . وشكل هذا صدمة للشعب العربي السوري ، وكلّ قوى التغيير السلمي والديموقراطي ، وكشف السبب الحقيقي من وراء هذا الدعم اللامحدود . 8 – كان واضحاً بأن هناك نسبة ” معتبرة ” جداً من الشعب العربي السوري تدعم القيادة السوريّة ، ومستعدة للذهاب خلفها إلى آخر الطريق ، وكان هذا جليّاً في المظاهرات المؤيدة ، وتماسك مؤسسات الدولة ، وخصوصاً الجيش العربي السوري . 9 – عندما تعرضت القيادة السوريّة لتهديد خارجي بإستخدام واسع للقوة ، أظهرت شجاعة وطنية وصلابة يندر وجودها اليوم ، وكانت مستعدة للذهاب في المواجهة إلى أبعد مما يعتقد الأصدقاء والأعداء والخصوم .فرضيّةعندما تنجح دولة ما بإسقاط عدوان ، فإن نجاح هذه الدولة لا ينحصر بردّ العدوان ، بل يمتد للتأثير على البنيّة المُحركة للعدوان وأدوات هذا العدوان ، فيصيبها التلف والتصدع إن عاجلاً أو آجلاً . وأحد بوادر هذا التلف والتصدع الذي يعصف اليوم بجبهة العدوان على سوريا هو الخلاف العميق والهاديء – حتى اللحظة – بين أمريكا وبريطانيا . وأحد الأسباب الجذريّة لهذا الخلاف ، يعود لإسقاط أمريكا لأداة بريطانيّة عملت على تصنيعها منذ قرن كامل ، وخدمتها بشكل مميز جداً طوال الوقت ، إنها جماعة الإخوان المسلمين . فقد أسقطت أمريكا هذه الأداة إثر فشلها المريع في مصر – ولنتذكر هنا مقولة كلنتون ” إن شركائنا يفتقرون للخبرة ” – وأستبدلتها بأداة أثبتت نجاعتها في عدة مناطق ” كأفغانستان مثلاً ” إنها الوهابيّة المقاتلة ممثلة بالقاعدة وأخواتها ، المنتج الأمريكي – الوهابي الخالص .وهذا الصراع جليّاً جدا اليوم في الشمال السوري ، حيث تقوم ” داعش ” الوهابيّة القاعديّة ، بكنس وتصفيّة كل الأدوات المنافسة الأخرى ” لواء عاصفة الشمال – تركي ، لواء التوحيد – قطري … ” ، وهذا يظهر مدى ” التباعد والتنافس بين حلف العدوان من جهة ، والأثر القاسي للنصر السوري من جهة أخرى . حيث راح حلف المعتدون يأكل بعضهم بعضاً ، ليحجز له مقعد في جنيف – 2 ، ويوقف تداعيات النصر السوري على بنيته السياسة الداخليّة . ولنراقب جيداً ما سيجري في تركيا ولبنان ومملكة آل سعود … خلال الفترة القريبة القادمة ، لنتأكد من صدق هذه الفرضيّة ، فما جرى في مصر جزء هام منه يعود الفضل فيه لصمود سوريا وصبرها ونصرها .
                    خاص بانوراما الشرق الاوسط

                    تعليق


                    • جنبلاط والحمى البندرية ';
                      غالب قنديل
                      على كل مفترق في الحرب الاستعمارية التي تستهدف سوريا يطل السيد وليد جنبلاط بتصريحات وخطب عدائية مشحونة بالأحقاد والكراهية المستعصية وقد شرعت تلونها الخيبات المتلاحقة منذ السقوط الشنيع لروزنامة فيلتمان الذي وعد "البيك" شهرا خلف شهر بإتمام المهمة في دمشق وانتظر طويلا إلى أن أغرقته الخيبة المرة مع صاحبه ألف مرة. أولا راهن جنبلاط قبل أشهر على حركة بندر بن سلطان بناء على نصيحة صاحبه عبد الحليم خدام الذي دعاه للإقلاع عن التشاؤم وتابع جنبلاط بشغف وبحقد أعمى فصول الخطة الأميركية السعودية التي حشدت فيها جحافل القتلة والتكفيريين وفلول القاعدة من ثلاثة وثمانين دولة في العالم لإنقاذ العدوان الاستعماري الذي عجز طيلة عامين ونصف عن تدمير الدولة الوطنية السورية وفشل في إخضاع إرادة المقاومة السورية الوطنية التي يمثلها الرئيس بشار الأسد الزعامة الوطنية العروبية التي خابت آمال جنبلاط وأمثاله في زعزعتها على رغم ما حشد من اموال وإمكانات وخطط خبيثة في تلك الحرب الكونية التي استهدفت الدولة الوطنية السورية ورئيسها وكان جنبلاط يحث بندر وعبد الحليم خدام على المزيد من فصولها الدموية منذ اغتيال كبار القادة العسكريين . جنبلاط يعيش مرارة شديدة بعدما بذل قسطه من المحاولات الفاشلة في الحرب على سوريا ومن السويداء تكشف عجزه الكلي عن شراء ولاءات الناس رغم ما رصد له من المال السعودي والقطري وكانت لجنبلاط مساهماته المباشرة التي أشرف عليها شخصيا في تكوين عصابات المرتزقة وهو كان رديفا للحريري في الحملة الإعلامية على سوريا كما في تصدير الأسلحة والمسلحين وتكليف ضباط امن لبنانيين بالعمل في خدمة عصابات الإرهاب التي قدم لها جنبلاط مراكز تدريب وتجنيد وساهم في سعيها لشراء ضباط وشقهم عن الجيش العربي السوري كما باع للعصابات كميات من صواريخ حزبه الاشتراكي وحصد مالا وفيرا وثمة من يثير شبهات عن صلة لحزبه بتاجر الأقنعة الذي ضبط في صفقة مهربة عشية عملية الغوطة الكيماوية وهذا كله منشور ومتداول إعلاميا بدون أي رد مقنع. ثانيا بعد اتضاح الفشل البندري راهن السيد جنبلاط كما الحريري ومشغلهما السعودي على العدوان الأميركي وترقبوا ترجمة تهديد أوباما بفارغ الصبر وقد عرض حكام الخليج أصدقاء الزعيم الاشتراكي نصف تريليون دولار على الولايات المتحدة لشراء الحرب على سوريا وصدم المخططون الأميركيون بالاستعداد السوري للمقاومة وبالتحرك الإيراني الحليف ومن ثم بالحشد الروسي الذي ارتكزت إليه مبادرة ردع العدوان التي أغاظتهم كثيرا لدرجة ان هؤلاء وهم دعاة الاستسلام لإسرائيل بأي ثمن تنافخوا شرفا على ما أسموه التفريط بالسلاح الكيماوي السوري وكأنهم بالأصل يتبنون فكرة امتلاك أي مقدار من القوة الرادعة للآلة الحربية الصهيونية وللتاريخ قوله الفاصل في تواطئهم على المقاومة كخيار وممالأتهم لها نفاقا بعد اختبارات القوة الفاشلة في محاولاتهم المتكررة للنيل منها. إنها الحمى البندرية تختصر حالة من الهذيان والكراهية الجنبلاطية المزمنة اتجاه سوريا وزعيمها المقاوم الذي يعترف الغرب بتأييد غالبية السوريين له ويتوقعون فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة ومشكلة جنبلاط مع سوريا والأسد ليست في نقص الديمقراطية التي لاعلاقة لها بزعامة جنبلاط ولا بتقاليد حزبه . المشكلة الجنبلاطية الفعلية هي مقدار تورط البيك في المؤامرة على رئيس بدأ ت تلوح مؤشرات انتصاره في حرب كونية ومعها يتبدى للسيد جنبلاط مثل الكوابيس ألف سؤال وسؤال عن دور سوريا الإقليمي وموقفها ممن تآمروا عليها والحساب طويل . ثالثا لا بد أن السيد جنبلاط الذي حرص أصدقاؤه الروس على إفهامه وتحذيره من البداية يتذكر ما قيل له عن استعداد الإمبراطورية الروسية للذهاب حتى النهاية في الوقوف إلى جانب سوريا ورئيسها وهو يتذكر ايضا ما يعرفه من معلومات عن الصلة التحالفية الاستراتيجية بين سوريا وإيران وقد أتيح له التعرف على الكثير من ملامح قوتها عندما كان يلعب دور الحليف والصديق الموثوق في سوريا وخلال مراحل لبنانية متعددة حصدت له المغانم السياسية والمالية وحصصا نفطية وفيرة ،لكن داء النسيان شرع يفتك بعقله المنتبه والحقد يعمي البصيرة كما يقال ويضيع العقل في متاهة عمياء. سوريا الذاهبة نحو انتصارها الكبير سيكون لأمنها القومي معنى يعرفه السيد جنبلاط وهو ما تقوله القيادة السورية بكل صراحة فلا يمكن حماية استقرار سوريا دون إعادة ترتيب الجوار السوري وهذا يتصل بدور سوري وبكلمة سورية فاصلة في الأوضاع الداخلية والسياسات والتحالفات التي ترسو عليها قضية فلسطين وأحوال دول الجوار أي تركيا والعراق والأردن وطبعا بيت القصيد الجنبلاطي لبنان الذي لن يستطيع الوسطيون طويلا منع وزاراته وأجهزته الأمنية من إرسال الموفدين إلى دمشق كما تفعل الوزارات وأجهزة الأمن في ألمانيا وأسبانيا وإيطاليا وقريبا في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة

                      تعليق


                      • قيادي في حزب الله: لم يحن وقت إنسحابنا من سوريا ولم نقلِّص جنودنا هناك











                        لم تتغير المفاهيم الامنية والاخلاقية التي دفعت “حزب الله” الى التدخل المباشر في الاحداث السورية، فمحور المقاومة الذي نجح دبلوماسياً في حماية سوريا من العدوان الاميركي، ما زال على وعده بعدم السماح بسقوطها امنياً في يد الجماعات التكفيرية، على قاعدة ان عدم تغير المشهد الميداني لصالح الدولة بالنسبة الكافية لاعادة بسط سيطرتها الكاملة على اراضيها وتدميرها المشروع التكفيري نهائيا دون اغفال حجم الخطر الذي يشكله هذا المشروع وادواته على لبنان معناه الحرفي ان بقاء الحزب هناك اقله في الوقت الراهن «امر مفروغ منه غير خاضع للنقاش مع احد».
                        ورغم ان هذه المقاربة تعد حجر الاساس الذي يحدد توقيت وكيفية انسحاب الحزب من سوريا، الا انه يحلو للبعض الترويج لاشاعات مغلوطة حول تقليص الحزب لعدد جنوده المتواجدين هناك، او التوهم بان الاتفاق الاميركي – الروسي هو التعويذة المناسبة لاحراجه فاخراجه، والاغرب من هذين الاحتمالين الايحاء وكأن حزب الله ينسق خطة انسحابه من سوريا مع اطراف لبنانية لم يستشرها اصلا لحظة قرر المشاركة في الاحداث السورية، او ان انسحابه المفترض سيكون تلبية لاعلان يعتبره “حبرا على ورق”.
                        وقد يكون غفل عن مروجي هذه الادعاءات بأن مسألة مشاركة حزب الله في سوريا ليست قضية اخذ ورد او موضوع مزايدة سياسية سطحية عابرة لا سيما وانها شكلت الرافعة التي احتاجتها الدولة لتغيير الثقل الميداني لصالحها، واسست لما يشبه معادلة الردع الميداني التي احتاجتها روسيا لانزال الاميركي من برجه العاجي والضغط عليه معنويا وميدانيا للرضوخ الى الحل السلمي بدل الخيار العسكري والتخريبي، ويمكن ملاحظة الصدمة من حجم التحولات الكبرى التي صنعها “حزب الله” جراء تدخله المباشر والعلني لمساندة سوريا في وجوه رؤساء دول كبرى احتاروا في كيفية الصاق شتى التهم بالحزب لمعاقبته على دخوله المدوي في قلب الاحداث السورية من بوابة القصير التي راح “ضحيتها” اذا جاز التعبير المشروع الاميركي الذي كانت ترسى قواعده بناء من هذه النقطة الحدودية مع لبنان، وعليه قد يكون غفل عن هؤلاء بأن مسألة انسحاب الحزب من سوريا توازي بثقلها استقتال محور المقاومة للحفاظ على الاسد في سدة الرئاسة.
                        ولكن مهما يكن من امر الاقاويل ومسربيها الا ان الحقيقة المجردة التي لا تقبل مجالا للشك كما نقل احد السياسيين عن اجواء قيادي في “حزب الله” نفت وجود اي مؤشر فعلي لدى الحزب للانسحاب من سوريا لان الاسباب الموجبة الى دفعته للدخول والمشاركة في الاحداث السورية ما زالت قائمة، وعليه فان المؤشرات التي يحكى عنها لا صحة لها على الاطلاق ولا تملك برأي الحزب اية نسبة من الواقعية السياسية.
                        ونقل السياسي المقرب جدا من حزب الله تساؤل الاخير عن المتغيرات التي بنيت عليها هذه التحليلات حتى يمكن القول ان التحولات السياسية الحالية تشكل مناخا مختلفا عن السابق يؤدي الى ما يمكن ان يكون تغييرا في طريقة تعاطي الحزب مع الملف السوري، جازما بالقول «لا من قريب ولا من بعيد تغير تعاطي الحزب في هذا الملف سواء على الصعيد السياسي او على صعيد مسألة تقليص مشاركتنا العسكرية وعديد جنودنا كما يتم الترويج، وكل ما يدور من احاديث فهو في اطار التمنيات والتشويش ومحاولة القول بأن ما يجري من ايجابيات على المستوى العام انما ينعكس سلبا على اطراف محور المقاومة ومن بينها “حزب الله”.
                        “الامور ما زالت في بداياتها” كما اكد القيادي والآن ليس وقت الحديث عن انسحاب الحزب من سوريا كما ان هذا الموضوع تحديدا ليس في اطار البحث مع اي طرف ولم يتم التطرق اليه لا مع رئيس ولا مع غيره.

                        * منال زعيتر – صحيفة اللواء

                        تعليق


                        • 8/10/2013


                          * تشرين الانتصار ليس تقليديا.. وخناصر تشهد



                          "خبطة قدمكم على الأرض هدارة.. إنتو الأحبة وإلكم الصدارة"، هي الكلمات التي أصبحت الاكثر شعبية عند السوريين لا كأغنية، إنما كأنشودة خطها الجيش العربي السوري بإنجازاته التي لم يعد هناك مجال لإحصائها بدءا من تشرين التحرير وصولا إلى اليوم، إضافة أنها كانت مفتاح ساعة الصفر يوم الاثنين في 6 أكتوبر 1973.

                          ساعة الصفر التي اعلنها الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد، ما زال حتى اليوم يتردد صداها في أسماع الشعب السوري، علاوة على سماع قصص كل من شاركوا في الحرب أو شهدوها، أسطورة الجيش الذي لا يقهر هي أشهر العبارات المتداولة، والطيران المهزوم تشهد له سماء سورية في عيون أبناءها، فالجيش العربي السوري هو من حطم هذه الاسطورة – يقول التاريخ السوري – بعد أن كان جيش العدو الاسرائيلي هو صاحب لقب "الاقوى الذي لا يهزم"، ليخسر حربا ليس فقط لقبا أمام قوة الجيش العربي السوري.
                          منذ أربعين عاما والشعب هنا في كل أنحاء سورية يحتفل بهذه الذكرى مخلدا في قلبه شهدائها، أبطالها، وقائدها، متغنين بنصر كان الأول في العصر العربي الحديث.



                          اليوم يحتفل الجيش العربي السوري على طريقته، حيث يعتبر أبناؤه أن حربهم ضد التكفيريين ما هي إلا امتداد لانتصارات رسمها جيشهم عبر تاريخه في مراحل عدة، كانت اشهرها في حرب اليوم على سورية معركة تحرير القصير التي كانت مفصلية في تسريع مجريات الحرب، وكما أكد لنا قائد ميداني في الجيش السوري أن "تقدم الجيش في عملياته على عدة محاور هو طريقة مختلفة للاحتفال في ذكرى تشرين"، مضيفا "انتصاراتنا في هذه المعركة ما هي الا تتمة لما بدأه القائد الراحل حافظ الاسد منذ 1973، وإننا على درب النصر ماضون".



                          المواجهات لم تهدأ في أي من النقاط التي يتواجد فيها مجموعات مسلحة، والعمليات تجري بحرفية ومعنويات عالية تتسم بصفة العيد، ومن أبرز ما حقق اليوم هو استعادة بلدة خناصر التي ستهيئ الطريق الدولي لفك الحصار عن مدينة حلب، فالمناسبة التي يحياها السوريون هي موسم الانتصار الدائم بالنسبة لهم الذي يجمعهم كلهم تحت ظل علم بلادهم، متغنين بالشهادة والشهداء، حيث قال اليوم العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع خلال جولة له "حرب تشرين أكدت على الوحدة الوطنية والتحام الشعب مع الجيش وكرست قيم الشهادة في تحقيق النصر".
                          ومن ضمن الفعاليات التي شهدتها المناسبة، زيارات للجرحى من الجيش السوري في بعض المشافي، إضافة لزيارات بعض ذوي الشهداء في مختلف المحافظات، أما القنيطرة المحررة التي اكثر من يحتفل بتشرين، فشهدت تكريم اثنين وعشرين اسرة شهيد. القطع العسكرية أيضا كرمت الضباط وصف الضباط في مختلف تشكيلاتها.
                          كل الظروف التي حاولت زرع التفرقة بين السوريين لم تقدر أن تكون مجتمعة أقوى من قوة انتصار تشرين وامتداده نحو انتصارات اليوم، فكما اكد أحد المعارضين السوريين في الداخل وهو من الحزب السوري القومي الاجتماعي "الجيش السوري هو ضمانة الوحدة الوطنية ويجب الالتفاف حوله لأنه درع الوطن".

                          * ماذا يُحضَّر من درعا...؟؟؟
                          تكثٌر التوقعات حول معركة طاحنة ، قد تشهدها منطقة الجنوب السوري بين وحدات الجيش والجماعات المسلحة ، وسط تقارير إعلامية غربية تشير الى سعي خليجي وغربي حثيث لاحداث اختراق في جدار التقدم الذي يحرزه الجيش السوري على الارض ، قبيل أية تسوية سياسية للأزمة السورية.



                          تؤكد معلومات غريبة ، أنَّ سلمان بن سلطان شقيق رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان ، يتولى مهمة الاشراف على عمليات التدريب وتمويل الجماعات المسلحة ، التي تحارب الجيش السوري . كما تؤكد مصادر في المعارضة السورية (وكالة رويترز) ان سلمان يقود غرفة عمليات في العاصمة الاردنية عمان ، لتوجيه كبار قادة المسلحين ، بمشاركة اجهزة الاستخبارات الغربية والاردنية.
                          أما الهدف ، فهو دعم المسلحين لمهاجمة مواقع الجيش السوري في منطقة الجنوب (درعا) ، واحراز تقدم باتجاه العاصمة ، للتعويض على الاخفاقات التي مُنيت بها الجماعات المسلحة موخراً.

                          درعا ...بطاقة تعريفية
                          تمتد محافظة درعا في المنطقة الجنوبية، وهي عبارة عن سهل لذلك تُسمى سهل حوران ، وهو من السهول المهمة في سوريا ، ويُغطي حاجة البلاد تقريباً ، بالقمح والخضروات، وهو يحتل المركز الأول في إنتاج البندورة والخضراوات بشكل عام.

                          محافظة درعا تضم:
                          1. منطقة درعا
                          2. منطقة ازرع
                          3. منطقة الصنمين




                          وتحتوي المحافظة على الكثير من المدن الرئيسية أهمها مدينة درعا ، وهي عاصمة المحافظة ومدن أخرى منها:

                          نوى وهي ثاني أكبر مدن المحافظة بعد مدينة درعا، جاسم، نمر، إنخل، كفر شمس, الصنمين، إزرع ، الشيخ مسكين، الحراك ، داعل، أبطع ، الطيبة ، الغارية الغربية، طفس، خربة غزالة ، دير البخت ، دير العدس ، الغارية الشرقية ، صيدا، بصرى الشام ، وغيرها.

                          محافظة درعا :
                          المساحة : 3730 كم2
                          عدد السكان : 916 ألف نسمة (2008 )


                          لماذا درعا
                          داعمو المجموعات المسلحة في سورية وطوال الازمة ، وضعوا سلسلة أهداف لاسقاط النظام في دمشق عسكرياً، وتوقع كثيرون سقوطاً مدوياً للحكومة السورية بعد معارك حمص (2012) ، ولكن بعد احباط الجيش السوري المخطط المعد من حي باب عمرو ، راهن المسلحون والاطراف الخارجية على حلب عاصمة البلاد الاقتصادية ، وعند فشلهم تم اللجوء الى محافظة ريف دمشق حيث تم حشد الاف المسلحين لتطويق العاصمة واسقاطها عسكرياً.
                          الا ان مسارعة الجيش السوري الى شن عملية "درع دمشق" أبعدت الى حد كبير المخطط ، بعد سلسلة انجازات نوعية للوحدات العسكرية في الغوطتين الشرقية والغربية ، منها إحكام السيطرة على مواقع استراتيجية للمسلحين كالعتيبة – عدرا – شبعا – تل سلمان.. وغيرها ، ما صعب مهمة الجماعات المسلحة في دخول العاصمة.
                          صعوبات دفعت باللاعبين في الخارج والداخل الى البحث عن بدائل لتحقيق اختراق في سلسلة النجاحات التي حققها الجيش السوري طيلة الاشهر الماضية ، فكان اختيار محافظة درعا ، علها تحقق الهدف المُرتجى للمسلحين والاطراف الخارجية الداعمة لها ، وقد كشفت العديد من الصحف الغربية وحتى الخليجية عن عمليات عسكرية يجري الاعداد لها للاطباق على العاصمة من درعا لعدة أسباب:

                          اولاً : قربها من دمشق (تبعد درعا المدينة حوالي 100 كلم عن العاصمة)
                          ثانياً: تقع بمحاذاة الاردن
                          ثالثاً: تقع بمحاذاة فلسطين المحتلة
                          رابعاً: صعوبة منع تسلل المسلحين وتهريب الاسلحة الى الداخل السوري ، نظراً للحدود الشاسعة
                          رابعاً: تواجد المجموعات المسلحة في بعض المواقع الحدودية مع الاردن ، ومنها الجمارك القديم
                          خامساً: سهولة تأمين الدعم اللوجستي للمسلحين عبر الاردن والكيان الصهيوني
                          معطيات دفعت القوى الغربية وبعض دول الخليج الى تكثيف عمليات التدريب والتسليح لمعارضين سوريين عبر معسكرات أُقيمت لهم في الاردن ، كما كشفت العديد من الصحف الغربية طيلة الاشهر الماضية مثل التايمز البريطانية وواشنطن بوست الاميركية ولوفيغارو الفرنسية .
                          هذه الاخيرة كانت نشرت "معلومات" أواخر شهر آب /أغسطس الماضي على موقعها الالكتروني ، ذكرت فيها أن ضباطاً إسرائيليين وأميركيين وأردنيين، على رأس كتيبة سورية معارضة، اجتازوا الحدود الأردنية في 17 آب/اغسطس الحالي وتوجهوا نحو دمشق.
                          وتقول كاتبة المقال (ايزابيل لاسير) إنها استقت معلوماتها من مصادر عسكرية خاصة، وإن المجموعة السورية مؤلفة من 300 رجل، هم طليعة قوة سورية معارضة جرى تدريبها في معسكر للقوات الخاصة أشرفت عليه الاستخبارات الأميركية.

                          واللافت أن كشف معلومات لوفيغارو وغيرها من الصحف الغربية ، تزامنت مع اعلان الجيش السوري عن سلسلة كمائن استهدفت عمليات تسلل لمسلحين قُتل فيها عشرات المسلحين ، تحديدا في منطقة عدرا - الضمير ، التي تُعتبر بوابة المسلحين الى الغوطة الشرقية لريف دمشق ، انطلاقاً من درعا.
                          من هنا تفيد تقارير اعلامية غربية عن سعي أميركي- سعودي حثيث الى زيادة الدعم لمسلحي المعارضة ، فضلاً عن تكثيف عمليات التدريب بهدف القيام بهجمات ضد مواقع الجيش السوري في درعا المحافظة ، التي لا يزال يحتفظ بحضور قوي فيها.



                          طرق دعم المسلحين:
                          1.تغذية النزاعات الطائفية في المنطقة
                          2. تهريب عناصر اجنبية لمساندة الجماعات المسلحة
                          3. مد المعارضة بأسلحة حديثة بينها صواريخ (كونكرس وصواريخ كورنيت اضافة الى صواريخ آرو 8 )
                          4. عمليات التدريب للجماعات المسلحة تحت اشراف ضباط غربيين وتمويل خليجي.

                          هناك عامل في غاية الاهمية يجب عدم اغفاله وهو الدور الاسرائيلي في عمليات دعم المسلحين وتحديداً في المنطقة الجنوبية من سورية ، ويؤكد الخبير الاستراتيجي طالب ابراهيم لموقع المنار أن مركز ثقل الجماعات المسلحة هو في الجزء الشمالي والغربي لمحافظة درعا الواقع بمحاذاة الحدود مع فلسطين المحتلة ، حيث يتلقى المسلحون دعماً مباشراً من العدو الصهيوني ، وهم يخلون جرحاهم هناك ويتلقون المعلومات الاستخباراتية من طائرات الاستطلاع الاسرائيلية ومن مراصد العدو في (تل علي) و(الندى) او (جبل الشيخ)".

                          معركة درعا..
                          جميع المعلومات والمؤشرات تتقاطع عند حقيقة واحدة ، أن منطقة درعا قد تكون مقبلة على مواجهة حامية بين وحدات الجيش السوري والمسلحين ، مواجهة يُعلِّق عليها ابراهيم بالقول ان "االصراع الحقيقي النهائي والمعركة الاصعب في الازمة السورية ستكون في منطقة درعا ، والمعارك التي قد تدور في هذه المنطقة ستكون هي الاهم والاكثر مفصلية والاخطر على الاطلاق ذلك لاهمية المنطقة الاستراتيجية".
                          ومما لا شك فيه أنَّ الجيش السوري حضَّر نفسه للمواجهة التي قد تحدث في الجنوب ، كما أنَّه يخوض يومياً معارك عنيفة مع المسلحين ، كذلك تتواجد الوحدات العسكرية بشكل قوي في المنطقة كونها قريبة من الاراضي الفلسطينية المحتلة ، واذ يتحفظ طالب ابراهيم في الحديث عن خطط الجيش في درعا ، يؤكد لموقع المنار "ان الوحدات العسكرية بالتأكيد لديها خطط طارئة للتصدي لاية مواجهة تفرض عليها في الجنوب".

                          طبعاً المجموعات المسلحة (بمساعدة الخارج) لن تكف عن المحاولات ، وستكثف جهودها في المرحلة المقبلة لتحقيق تقدمها "المنشود" في درعا ، للتعويض عن اخفاقات ريف دمشق والشمال السوري الذي يعيش حالة اقتتال بين "داعش" (الدولة الاسلامية في العراق والشام) وبقية الجماعات المسلحة.... الايام المقبلة كفيلة بتوضيح صورة ما قد يحدث.

                          تعليق


                          • 8/10/2013


                            * كي مون: تفكيك الكيميائي السوري يحتاج 100 خبير



                            اوصى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين بتشكيل بعثة مشتركة من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية قوامها 100 خبير من اجل ازالة الترسانة الكيميائية السورية.
                            وقال بان كي مون ، في تقرير الى مجلس الامن الامن الدولي ان الامر يتعلق بـ "اول مهمة من هذا النوع في تاريخ المنظمتين" وستكون قاعدتها العملانية في دمشق في حين ستكون قاعدتها الخلفية في قبرص. وستكون البعثة برئاسة "منسق مدني خاص" برتبة امين عام مساعد.
                            واشار التقرير الى ان البعثة التي ستعمل لمدة "عام على الاقل" وسوف "تجهد للقيام بعملية جيدة لم يتم اختبارها من قبل" ولكن لم يخف الاخطار الناتجة عنها.
                            وقال بان ايضا "يجب ان تجتاز البعثة خطوط الجبهة وفي بعض الحالات الاراضي التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة معادية لهذه البعثة المشتركة".
                            واضاف "بان" ان الاسلحة التي ستتولى البعثة ازالتها، حوالي 1000 طن، وهي خطيرة للتعامل معها وعملية نقلها خطيرة وعملية تدميرها خطيرة". واوضح "هناك اولويتان عندي وهما ازالة البرنامج السوري للاسلحة الكيميائية وتأمين حماية طاقم البعثة المشتركة الذي تطوع للقيام بهذه المهمة الاساسية ولكن الخطيرة".
                            ويرى بان ان عملية نزع الاسلحة الكيميائية ستتم على "ثلاث مراحل" بدأت الاولى منها مع "التعاون التام" من قبل الحكومة السورية. والمرحلة الثانية حتى الاول من تشرين الثاني/نوفمبر والتي يجب ان تؤدي الى تدمير جميع المنشآت التي تنتج اسلحة كيميائية. والاخيرة من الاول من تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 30 حزيران/يونيو والتي ستكون "الاصعب": تدمير 1000 طن تقريبا من المواد السامة موزعة على 40 موقعا.
                            وجاء في التقرير ايضا انه في حين سيتكفل خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية القسم التقني، فان دور الامم المتحدة سيكون "تأمين التنسيق والاتصال مع الحكومة السورية ومجموعات المعارضة والترتيبات الامنية واللوجستية والاتصالات والادارة".
                            ونظرا الى تعقيدات المهمة، يعتبر بان ان "مساعدة دول اخرى اعضاء امر ضروري" في مختلف المجالات ومن بينها تقدم التجيهزات وحماية طاقم البعثة.
                            وطلب من الدول الاعضاء تقديم "دعم كامل لعمل البعثة المشتركة خصوصا من خلال مساعدة مالية ومادية وتقنية وعملانية". ودعا ايضا الدول التي لها نفوذ على المسلحين على "استعمال هذا النفوذ من اجل تمكين البعثة من النجاح" وحماية اعضائها.
                            وختم التقرير قائلا "حاول العالم للمرة الاولى منع الاسلحة الكيميائية عام 1925، واليوم امامه فرصة تحقيق خطوة كبيرة في هذا الاتجاه".

                            ويوجد حاليا في سوريا فريق من 20 خبيرا من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر للبدء بعملية تفكيك المخزون الكيميائي السوري. وجاء في التقرير ان هذا الفريق سيكون بمثابة نواة البعثة المشتركة "التي سيزيد طاقمها حتى يصل الى مئة شخص" تابعين للمنظمتين.

                            * فريق ثان من مفتشي الاسلحة الكيميائية يتوجه الى سوريا
                            بالفيديو : الخبراء الدوليون في سورية يعاينون مستودعاً للسلاح الكيميائي
                            (يمكنكم مشاهدة الفيديو بالموقع هنا):
                            http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=85146&cid=9

                            يتوجه فريق ثان من المفتشين الدوليين الى سوريا لتسريع وتيرة التحقق من الترسانة الكيميائية السورية وتدميرها بحسب ما اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الثلاثاء.
                            وقالت المنظمة ومقرها في لاهاي إن "فريقاً ثانياً سيتمم فريق الاستطلاع المؤلف من خبراء من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الموجود في سوريا منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر لانشطة التحقق والتفكيك".


                            فريق ثان من مفتشي الاسلحة الكيميائية سيتوجه الى سوريا

                            ولم تعلن المنظمة أي تفاصيل عن الاشخاص الذين يتألف منهم الفريق أو موعد توجهه الى دمشق، علما ان المجلس التنفيذي للمنظمة يجتمع حالياً في اطار احد لقاءاته الدورية.
                            وفي تقرير رفعه الاثنين الى مجلس الامن الدولي، اوصى الامين العام للامم المتحدة بإنشاء بعثة مشتركة هي الاولى من نوعها، مؤلفة من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لتتابع الاشراف على عملية تفكيك الاسلحة الكيميائية السورية التي بدات الاحد الماضي. وستكون قاعدة البعثة العملانية في دمشق وقاعدتها الخلفية في قبرص. كما اوصى بأن تتالف البعثة من مئة خبير في الشؤون اللوجستية والعلمية والامنية.
                            من جهة ثانية، زارت مجموعة من خبراء منظمة حظر السلاح الكيميائي العاملين في سورية أحد المنشآت ضمن مهمتهم بتفكيك السلاح الكيميائي السوري.
                            وقد بين تسجيل فيديو نشر على الإنترنت كيف يقوم افراد المجموعة، الذين كان يضع البعض منهم على وجهه أقنعة خاصة وكمامات اوكسجين، بتصوير ومعاينة الأجهزة والبراميل وفحصها بجهاز خاص، وبدا انها مليئة بمواد كيميائية او مواد تدخل في صناعة أسلحة كيميائية.

                            * بوتين: دمشق تشارك في عملية تدمير الأسلحة الكيميائية بنشاط وشفافية

                            بوتين: الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة في موضوع التسوية السورية كانت تكتيكية
                            أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الأول أن "دمشق تشارك في عملية تدمير أسلحتها الكيميائية بنشاط وشفافية"، معربا عن أمله في أن "يتواصل العمل في هذا الاتجاه بالوتائر نفسها. وقال بوتين في مؤتمر صحفي في ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي الـ21 لدول آسيا والمحيط الهادئ في جزيرة بالي الإندونيسية: "قد اتفقنا مع شركائنا الأمريكيين على ما يجب عمله على النطاق الزمني المتوسط المدة. اما بشأن الشكوك حول التزام دمشق فقد تعاملت القيادة السورية مع هذا العمل بشكل نشيط وشفاف جدا".
                            وآمل بوتين أن "يتواصل هذا العمل بنفس الوتائر"، داعياً الى توسيع قائمة المشاركين في مؤتمر "جنيف-2 " الخاص بالسلام في سورية ودعوة عدد من الدول الإسلامية الأخرى لحضوره، منها إندونيسيا باعتبارها أكبر بلد إسلامي". وشدد الرئيس الروسي على أن "من بين الأولويات اليوم ليس تدمير الأسلحة الكيميائية السورية فحسب، بل واستئناف المفاوضات بين جميع الأطراف السورية المتنازعة في جنيف".


                            فلاديمير بوتين

                            وأعاد الى الأذهان أن اندونيسيا تعتبر أكبر دولة إسلامية ولها أكبر عدد سكان مسلمين في العالم. وأضاف ان "(مشاركة اندونيسيا) أمر طبيعي وسنرحب به".
                            واعتبر بوتين أن الأطر الزمنية التي حددها الخبراء الكيميائيون الدوليون لتدمير الأسلحة الكيميائية في سورية واقعية. وتابع أن روسيا والولايات المتحدة تثقان بخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين يقولون إنه من الممكن تدمير الترسانة الكيميائية السورية خلال عام.
                            وفيما يخص مصير الرئيس السوري بشار الأسد شدد بوتين، على أن الشعب السوري هو صاحب القرار بهذا الشأن وليس قيادة روسيا أو أية دول أخرى.
                            واعتبر الرئيس الروسي أن الخلافات التي نشبت سابقا بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية، حملت طابعا تكتيكيا. وأكد أن البلدين يشاطران نفس الأهداف المتعلقة باستعادة الاستقرار في سورية. وقال "إن الولايات المتحدة لا تسعى لإيصال "القاعدة" الى السلطة، أليس كذلك؟". وتابع أن أهداف روسيا والولايات المتحدة تتطابق أيضا فيما يخص إرساء الديمقراطية في سورية وتوفير ظروف ملائمة للحياة الآمنة لجميع الناس الساكنين في هذه الأراضي بغض النظر عن انتمائهم الديني والطائفي. وأضاف بوتين أنه التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على هامش اجتماعات المنتدى وبحث معه تنظيم العمل على تدمير الأسلحة الكيميائية في سورية.
                            وتابع "لدينا تفاهم حول ما يجب عمله وكيف. وأنا مرتاح جدا للموقف الذي اتخذه الرئيس أوباما. وهو اتخذ هذا القرار على الرغم من أن الوضع كان صعبا بالنسبة له، وذلك سمح بتجنب حدوث مأساة".

                            * لافروف: يجب تمثيل ’’الخليط الصحيح’’ من ’’المعارضة’’ في ’’جنيف 2’’
                            اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن ضمان تمثيل "الخليط الصحيح" من مجموعات "المعارضة السورية"، في مؤتمر "جنيف-2" أمر في منتهى الأهمية.
                            وقال لافروف في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، إن "هناك مجموعات في المعارضة السورية تعد أقرب إلى "القاعدة"، وليس إلى "الجيش الحر"، الذي يصور عادة كمعارضة علمانية مسلحة".
                            وأضاف إنه "أمر في منتهى الأهمية أن يكون هناك تمثيل للمجموعات المعارضة الصحيحة، أو الخليط الصحيح من مجموعات المعارضة في المؤتمر".

                            * ايران ترفض اي شروط مسبقة لمشاركتها في مؤتمر "جنيف 2"



                            اعلنت الخارجية الايرانية، استعداد جمهورية ايران الاسلامية في المساعدة على حل الازمة السورية، مؤكدة رفض طهران لاي شروط مسبقة للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2".
                            وقالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم في تصريح لها اليوم الثلاثاء، ان جمهورية ايران الاسلامية على استعداد للمساعدة بحل الازمة السورية واذا كانت مشاركتها تخدم الوصول الى حل فمن غير المقبول وضع شروط امام توجيه الدعوة لمشاركتها، ونحن نرفض اي شروط مسبقة.
                            واشارت افخم الى عدم مشاركة ايران في مؤتمر "جنيف 1" واضافت، ان جمهورية ايران الاسلامية تعتبر دوما الوصول الى تفاهم سياسي على اساس الحوار والاتفاق بين الاطراف السورية طريق الحل الوحيد للازمة الكارثية في سوريا وهي على استعداد للمساعدة في هذه العملية.
                            واوضحت، ان عدم دعوة ايران للمشاركة في عملية سياسية هو في الحقيقة بمثابة حرمان المفاوضات من دور طهران البناء.
                            وقد أعلنت الولايات المتحدة عن موافقتها لمشاركة إيران في المؤتمر الدولي "جنيف 2" الخاص لتسوية الأزمة السورية في حال أيدت طهران بشكل علني إعلان جنيف، الذي يطالب بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
                            وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف: إن "الولايات المتحدة أكثر ميلا إزاء مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2"، إذا أيدت طهران بيان مؤتمر "جنيف 1"، مضيفة "كنا واضحين في مرات عديدة بشأن دور إيران في الأزمة السورية وننتظر من أي طرف يود إدراجه في مؤتمر جنيف 2 أن يقبل ويؤيد علانية بيان جنيف".
                            وأشارت هارف إلى أنه في حال "كانت إيران مستعدة لتأييد بيان "جنيف1" علانية فسنبحث إمكانية مشاركتهم بشكل أكثر انفتاحاً".

                            * واشنطن: نعم لمشاركة ايران في جنيف 2



                            أعلنت الولايات المتحدة عن موافقتها لمشاركة إيران في المؤتمر الدولي "جنيف 2" الخاص لحل الأزمة السورية وذلك في حال أيدت طهران بشكل علني إعلان جنيف، الذي يطالب بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، على حد قول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف.
                            وقالت هارف إن "الولايات المتحدة أكثر ميلا إزاء مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2"، إذا أيدت طهران بيان مؤتمر "جنيف 1".
                            وأشارت هارف إلى أنه في حال "كانت إيران مستعدة لتأييد بيان جنيف1 علانية فسنبحث إمكانية مشاركتهم بشكل أكثر انفتاحاً".
                            يذكر أن إعلان جنيف صدر في 30 يونيو/حزيران 2012 ورسم خارطة طريق للتوصل إلى حل سلمي للنزاع السوري ، ومن ثم اتفقت روسيا والولايات المتحدة في مايو /ايار على محاولة عقد مؤتمر "جنيف 2" لتنفيذ الاتفاق الذي يطالب بحكومة انتقالية تتولى مهام الحكم في سوريا لكنهما لم تتطرقا إلى مسألة بقاء او رحيل الرئيس الأسد عن السلطة.
                            وجاء في الاتفاق ان مثل هذه الحكومة الانتقالية يجب ان تختارها دمشق والمعارضة بالتوافق فيما بينهما.


                            *أميركا: موقفنا بشأن مستقبل الأسد لم يتغير وهو فقد شرعيته
                            قالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف إن "موقفنا بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد لم يتغير، كما هو الحال بالنسبة له، لقد فقد كل الشرعية لقيادة سوريا"، وتابعت "إننا نعمل بإتجاه مؤتمر جنيف 2 حيث يختار النظام والمعارضة وبالاتفاق المتبادل قيادة انتقالية".

                            *الوزير منصور هنأ نظيره السوري بذكرى حرب تشرين متمنيا لسوريا تجاوز ازمتها



                            وجه وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور رسالة تهنئة الى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، لمناسبة ذكرى حرب تشرين، تمنى فيها لسوريا" تجاوز ازمتها، انطلاقا من تمسكها بالثوابت القومية والوطنية ووقوفها في وجه العدوان الاسرائيلي".

                            * داعش" تنبش قبر الشيخ "عجان الحديد" في سوريا



                            قام مسلحون تكفيريون ينتمون الى ما يسمى بتنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" المعروف ب"داعش"، بنبشِ ضريحِ الشيخ عجان الحديد في مدينة الباب شمال غرب سوريا.
                            وتعرض الضريح للدمار بحجة انه يمثل شركا بالله.
                            ويعتبر الشيخ عجان الحديد من اشهر رجال الدين في حلب، وهو متعلق بالوجدان الحلبي وتحترمه كافة المذاهب والطوائف في المدينة.
                            وكانت المجموعات المسلحة في سوريا نبشت قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي (رضي الله عليه) في منطقة عدرا بريف دمشق، حيث ذكرت مصادر اعلامية أن المسلحين عاثوا خرابا في المقام، وقاموا بإخلاء القبر، و نقلوا جثمان الصحابي الى مكان مجهول

                            *تركيا تقول انها لا تساعد المسلحين المرتبطين بالقاعدة في سوريا



                            اكدت تركيا الثلاثاء انها لم تسمح مطلقا للمسلحين السورين المرتبطين بالقاعدة باستخدام اراضيها لشن هجمات ضد سوريا، بعد ان اتهم الرئيس السوري بشار الاسد انقرة بايواء "ارهابيين" على حدودها. وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في مؤتمر صحافي في انقرة ان "تركيا لم تسمح مطلقا للجماعات المرتبطة بالقاعدة، بعبور حدودها". واضاف ان "تركيا في مقدم الدول التي تحارب الارهاب باكبر قدر من التصميم".

                            * صورة مقلوبة في الغرب عن الوضع في سورية



                            صورة مقلوبة للصورة السائدة في الغرب عن الوضع في سورية بدأت وسائل الإعلام الغربية ولا سيما الأميركية والفرنسية والبريطانية بإبرازها عن الفظائع والمجازر التي ترتكبتها المجموعات المسلحة التكفيرية بحق السوريين في وقت تقوم فيه حكومات الغرب عموما بتقديم الدعم والسلاح لهذه المجموعات .
                            صورة تحاكي مزاج الرأي العام الغربي الذي بدأ يتلمس حقيقة ما يجري في سورية من مذابح على يد التكفيريين .
                            تقرير... هذا عمل وحشي لم نره منذ العصور الوسطى.. بتلك الكلمات وصف الصحفي الأميركي باتريك وتي مشاهدته ذبح جندي سوري نفذت عناصر القاعدة في حلب وتحديداً في ساحة قرية كفر غال.
                            الصحفي الأميركي وصف العملية بدقة هو جندي خائف ومتوتر، صغير السن، يجثو على ركبتيه جبراً، يافع لم يرى من الحياة شيئاً بعد، يذبح بكل برادة دم، والأغرب أنهم كانوا سعداء للغاية بهذا العمل.
                            نشرت صحيفة التايمز الأميركية تقريراً مصوراً عن مشاهدة مراسلها في سورية لعملية ذبح جندي سوري أسير من قبل عناصر من تنظيم القاعدة حيث وصف العمل بـالوحشي الذي لم يره إلا في العصور الوسطى .

                            وقال باتريك ويتي إن جميع الحروب هي مفزغة ولكن يبدو أن الحرب الأهلية في سورية كل يوم تزيد وحشية حيث أحصيت أعدادا متزايدة من الأعمال الوحشية من قبل المتمردين المسلحين والمتشددين من العديد من المجموعات.
                            وفي وقائع عملية الاعدام قال المراسل الأميركي بأن عناصر من ما يسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام الارهابية " التابعة للقاعدة "إستقدمت جنديا يافعا وقد عصبوا عيناه . كنت أشعر بألم فظيع بداخلي لما سيجري ولكن كنت مجبوراً لانني أعمل على توثيق ما يجري عدة مرات لقد كنت على وشك التقيؤ ولكن بقيت تحت السيطرة.
                            وأضاف" رأيت المشهد القاسي إنسان يعامل بطريقة لا إنسانية أجبر على الجلوس على ركبتيه كان خائفاً ومتوترا هو صغير في السن.
                            وضع الشاب بطريقة مائلة وكأنه طريدة ثلاثة أو أربعة متمردين يشبكون يديه وقدميه. حاول أن يقاوم ولكنهم كانوا أقوى منه رفعوا رأسه في الهواء و دقوا حنجرة الرجل بخنجر مرعب وكان الجميع سعداء .
                            الصحفي الأميركي وتي أكد في مقاله أنه يحاول نسف ما رأى من خياله كي لا يتذكره مجدداً معرباً عن أنه كإنسان لم يكن يود أن يرى ما رآه، لكنه كصحفي لديه مسؤولية وكاميرا.

                            س: د. برأيك هل بدأت الصورة النمطية التي أعطاها الغرب عن الحرب على سورية تنقلب الآن، وذلك بعد افتضاح حقيقة الجرائم التي تمارسها المجموعات المسلحة التكفيرية بحق السوريين؟
                            ج: حقيقة أشكرك على هذا السؤال لأنه المواطن العربي اليوم أو المواطن السوري لو رجع في السياق إلى ما قبل عامين ونصف فيما سمي بالثورة السورية آنذاك قامت على أساس تحقيق الديمقراطية وتحقيق نموها الذاتي والإصلاحات في الأمور السياسية، فأين نحن الآن أو أين الشعب السوري الآن من كل ما طرح من أجله هذه الثورة، نرى بأن الأمور انحرفت عن مسارها وأصبحت اليوم صراع خفي بإظهار الفكر التكفيري الذي لن تنجوا منه أي دولة عربية، رأينا اليوم أن الصورة انقلبت حتى في المشهد السوري وأصبحت المعارك التي تدور في صراعات بين أمراء ما يسمى بأمراء الفكر التكفيري والقوى النظامية.
                            شكراً جزيلاً لك د. رفعت بدوي الباحث في الشؤون العربية على مشاركتك وحضورك معنا في هذه الحلقة.
                            بعد يوم واحد على نشر صحيفة التايمز الأميركية مشاهدات مراسلها نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية صوراً لإرهابيين من القاعدة في سورية يقومون بذبح موالين للنظام السوري بالسيف والسكاكين .
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 08-10-2013, 10:14 PM.

                            تعليق


                            • هذا ما سيفعله الرئيس بشار الأسد قريباً







                              النخيل-منذ بداية الأزمة السورية وإشتدادها وتحولها نحو الحرب ضد الارهاب، طالب المجتمع الدولي الرئيس بشار الأسد بالتنحي، لإقامة حكم انتقالي واستلام المعارضة المسلحة الحكم في سوريا، ودائماً كان جواب القيادة السورية ان الرئيس الاسد لن يتنحى بالقوة، وأنه لن يترك قيادة سوريا قبل انتهاء ولايته التي اعطاها اياه الشعب السوري، الذي ائتمنه على بلده وأرواح اهله.
                              كانت الأهداف الغربية واضحة، ليس نشر الديمقراطية في سوريا، انما اسقاط النظام المقاوم والمهدد لأمن “اسرائيل”، ومع كل ما تم القيام به من اصلاحات بسرعة، وما كان يمكن القيام به لولا تحويل الازمة الى حرب والبدء بحوار، ولكن لم يكن باستطاعتهم التراجع والاعتراف بخاسرة المعركة سياسياً وعسكرياً، فاختاروا تخريب سوريا وتدميرها.
                              إن أهداف الغرب كانت مكشوفة، لأنه كان بامكانهم الانتظار حتى عام 2014، لتقرير مصير القيادة السورية بالانتخابات الديمقراطية من قبل الشعب السوري وتحت مراقبة الامم المتحدة، ولطالما قالت القيادة السورية هذه العبارة، إلا ان الغرب لم يكن بباله الا اسقاط النظام بقوة السلاح، وهذا ما فشلوا بتحقيقه، وقد فاجأهم صمود النظام، كما سيتفاجأون وينكسرون إذا ترشح الرئيس الاسد الى الرئاسة وانتخبه الشعب السوري لقيادته.
                              لقد بات الاستحقاق قريباً وتفصلنا عنه اشهر عديدة فقط، سيبدأ معها الحديث عن الانتخابات، وهل ستقبل المعارضة بالتشرح والمشاركة، ام سترفض إذا ترشح الرئيس الاسد، وبالتالي هل تمنع العملية السياسية الديمقراطية التي تدعيها ام ستعطلها؟ لاسيما أن المعارضة تعرف انه ليس لها ثقل سياسي وان الشعب السوري لن ينتخبها، وأن أكثرية السوريين اليوم ضد أفعال هذه المعارضة وتدميرها لسوريا، بعد دفعها للولايات المتحدة الاميركية لتوجيه ضربة الى سوريا، مع كل ما تحملها هذه الضربة من مخاطر للسوريا الدولة والشعب.
                              ويبقى السؤال الأهم، هل سيترشح الرئيس بشار الأسد إلى الرئاسة المقبلة في عام 2014؟ أم سيترك الحكم ويرحل؟
                              لقد أعلن الرئيس بشار الاسد في حديث تلفزيوني، أنه سيترشح إلى الرئاسة في حال شعر أن الشعب السوري يريده، لأن الرئيس الاسد لا يترشح إلى الحكم إذا أحس أنه سيخسر وهو أمر مهم جداً، لأنه ليس رجل الهزائم إنما رجال الانتصارات، وهو عندما دافع عن سوريا ولم يرض بالتنحي لم يكن يتطلع الى الرئاسة، وهي لا تهمه، بل الذي يهمه هو قيادة سوريا الى بر الامان، والدفاع عنها في وجه الارهاب، وتحصين السفينة السورية من الأمواج العاتية التي تعترضها.

                              وحتى الان فإن أغلبية الشعب السوري تؤيد الرئيس الأسد، لأن بعد ثلاثة سنوات من الأزمة، اكتشف الشعب المخطط المراد لسوريا، وعلم الشعب ان من دافع عن سوريا وانتصر لها هو الرئيس الاسد، وليست المعارضة التي دمرت بلادها، لذلك فإنه لن يقبل ان يصل الى الحكم من يستعبده ويرهنها لاميركا ويبني اتفاقيات مع “اسرائيل”.
                              وتؤكد مصادر أن “القيادة السورية لن تسمح للإرهابيين المتواجدين من الوية وكتائب تكفيرية ان تديير الدفة في سوريا، وهي خاضت حرب كبيرة دفاعا عن سوريا في وجه هؤلاء، وفي حال وصول المعارضة في الخارج الى الحكم فان سوريا ستصبح في مقلب اخر، واليوم هناك فارق كبير بين المعارضة السورية في الداخل التي لا تساوم على سوريا الدولة، وبين تلك التي في الخارج”.
                              وتضيف ان “الشعب السوري هو من سيطالب الرئيس الاسد بالترشح، لان الشعب لن يسمح بترك سوريا بين براثن الارهاب والغرب، ولأن الشعب بات يدرك انه لن يكون هناك رئيس افضل من الرئيس الاسد لقيادة سوريا، ولذلك فإن معركة الانتخابات ستكون من نصيب الرئيس الاسد، ولكن الخوف اليوم من التعطيل الذي ستمارسه المعارضة”.

                              تعليق


                              • اندحار الظلاميين
                                عز الدين الدرويش
                                تغيّرات بالجملة بدأت تطرأ على الأزمة في سورية داخلياً وخارجياً، وأخذ المشهد ينقلب بسرعة لمصلحة الدولة السورية التي لم تغيّر شيئاً تجاه هذه الأزمة المفتعلة بقوة السطوة الأمريكية والحقد الأردوغاني والأموال السعودية والقطرية.
                                الغرب غيّر مواقفه، أو بدأ بتغييرها، بعد أن تبدت كل الحقائق وانعدمت إمكانيات التغطية على مجموعات إرهابية وهابية تكفيرية استقدمت إلى الداخل السوري بهدف زعزعة استقرار سورية، تمهيداً لتقسيمها وتحويلها إلى إمارات ومحميات من عصور ما قبل الجاهلية، وتسليم إداراتها إلى الغرب الاستعماري الطامع بالعودة إلى المنطقة على أكتاف الفكر الإرهابي التكفيري.
                                هذه المجموعات، المدرج بعضها على قائمة الإرهاب في الغرب، لا دين لها ولا وطن، وقد وجدت الولايات المتحدة نفسها محرجة في تبنيها ومدها بالسلاح، والدفاع عن أفكارها الهدامة المنفلتة من أي ضوابط قانونية أو دينية أو إنسانية والمستعدة لفعل أي شيء يخدم فكرها التكفيري.
                                وقد بدأ الغربيون يتساءلون عن الأسباب التي تدفع واشنطن وباريس مثلاً لدعم أكلة قلوب البشر، ومقطعي جثث الأطفال بالسواطير والفؤوس وباقري بطون الحوامل، الذين يتقاذفون الأجنة كالكرات.
                                آل سعود وآل ثاني، الذين يمولون صفقات أسلحة للعدو الإسرائيلي، وجدوا أنفسهم، أخيراً خائبين يائسين محبطين في سورية على الرغم من كل ما دفعوه للإرهابيين من أموال، وشعروا أنهم يمشون في طريق مسدود بعد أن شتت الجيش العربي السوري مجموعاتهم الإرهابية الوهابية، وقضى على أغلب أفرادها ويستعد للقضاء على ما تبقى منها.
                                آل سعود لم يعد بمقدورهم عمل أكثر مما عملوا في سورية من قتل وتدمير، فانكفؤوا إلى البحث عن طرق التراجع بأقل الخسائر الممكنة، وهناك من المحللين الغربيين من يؤكد ذلك.
                                وما أدلّ على انكفاء آل سعود من التقارير التي تؤكد هروب مئات الإرهابيين إلى الدول المجاورة خلال اليومين الماضيين، بعد أن قطعوا أملهم من استمرار الدعم المالي السعودي لهم.
                                إذاً يمكن القول والتأكيد ألف مرة أن سورية انتقلت من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم الكاسح، وأن الأسابيع القادمة ستشهد تغيرات كبيرة على الأرض بعد أن أعدّ الجيش العربي السوري جيداً لعملية الحسم، وبعد أن أنذر الإرهابيين بإلقاء السلاح والاستسلام وإلاّ سيدفنون حيث يظنون أنهم سيقيمون إماراتهم الظلامية.

                                المصدر : تشرین أونلاین

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X