إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 15/9/2013


    * "لهذا السبب لن أصوّت لصالح ضرب سوريا"



    تحت هذا العنوان نشرت صحيفة الواشنطن بوست مقالاً للسناتور الجمهوري الأميركي عن تكساس وعضو لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ، تيد كروز، وقال فيه "إنه لا يوجد أي قرار يمكن لمسؤول منتخب أن يتخذه أكثر خطورة من إرسال القوات المسلحة إلى صراع ما.

    وقد كان الرئيس باراك أوباما محقاً في التماس إذن الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية ضد سوريا".
    "لكن بعد التدقيق في الحجج التي يتذرع بها الرئيس، أجد نفسي مضطراً للتصويت ضد طلب السماح بالضربة العسكرية".
    "وأنا لا أتخذ هذا القرار باستخفاف. بل أريد أن أدعم قائدنا العام".
    "لكنني لا أعتقد أن ضربة جوية محدودة، على النحو الذي اقترحه الرئيس، سوف تؤدي إلى النجاح أو تحسين الأوضاع في سوريا".
    ويعتقد السيناتور الجمهوري أن "هناك إجراءات أخرى يمكن للولايات المتحدة ويجب عليها اتخاذها لمواجهة هذا الوضع، ابتداء من الدفع باتجاه التصويت في مجلس الأمن الدولي على إدانة للهجوم الكيميائي".
    "وهذا النوع من العمل سوف يؤدي إلا توحيد العالم".
    ويوضح السيناتور أنه يعارض اقتراح الرئيس أوباما استخدام الخيار العسكري ضد النظام السوري لثلاثة أسباب: "الأول، أن تصرفات النظام لا تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي الأميركي".
    "والسبب الثاني، أن المعارضين للنظام السوري ليسوا بالضرورة أفضل منه".
    "إذ لا ينبغي للولايات المتحدة أبداً أن تعطي الأسلحة إلى الناس الذين يكرهونها، ويتعين عليها أيضاً ألا تدعم أو تسلح إرهابيي تنظيم القاعدة".
    "والسبب الثالث، أن احتمالات التصعيد هائلة. فسوريا هي في خضم حرب طائفية، ولدت من عداوات عمرها قرون".
    "ونحن ليس لدينا حليف واضح في هذا الصراع المذهبي، وأي ضربة محدودة أو نسبية يمكن أن تخرج سريعاً عن نطاق السيطرة، وأن تعرّض حلفاءنا للخطر وتجبرنا على الانزلاق إلى الحرب".


    ***
    * "تشويش أوباما حيال سوريا"
    تحت هذا العنوان كتب دانا ميلبانك في صحيفة الواشنطن بوست مقالاً، تناول فيه تخبط الإدارة الأميركية في المسألة السورية، واستهله بسؤال: "ما هي خطة إدارة أوباما في سوريا؟ والإجابة تعتمد على من تسأل ومتى".
    "ففي الساعة 9 مساء الثلاثاء، قال الرئيس أوباما في خطابه للأمة أنه طلب من زعماء الكونغرس تأجيل التصويت على التفويض باستخدام القوة".
    "وهذا ما يتناقض مع ما أدلى به وزير خارجيته، جون كيري، في شهادته بالكونغرس قبل 11 ساعة فقط أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب، حين قال: نحن لا نطلب من الكونغرس عدم التصويت".
    ويلاحظ الكاتب أنه "يمكن أن يُغفر لكيري لكونه على خلاف مع الرئيس، خاصةً أن الرئيس، في مساحة خطابه على مدى 16 دقيقة، كان في كثير من الأحيان على خلاف مع نفسه".
    "حيث أمضى أوباما أول 12 دقيقة يدافع عن وقائع ضرب سوريا، ثم أذاع خبراً صحافياً بأنه تم وضع العمل العسكري في الانتظار".
    "كما وعد بأنها ستكون (ضربة محدودة) من دون قوات على الأرض أو حملة جوية طويلة، لكنه أكد في الوقت نفسه أنها نوع من الضربات التي لا يمكن لأي دولة أخرى أن تنفذها".
    "وجادل أوباما أيضاً بأن على الولايات المتحدة ألا تكون شرطي العالم، فيما قال أيضاً أنه نظراً لأننا نؤمن بالحرية والكرامة لجميع الناس، لا يمكننا أن نصرف النظر".
    "وأكد أن ما فعله الرئيس السوري بشار الأسد هو (خطر على أمننا)، فيما اعتبر أيضاً أن (نظام الأسد لا يملك القدرة على أن يمثل تهديداً خطيراً لجيشنا)".
    ثم ينتهي كاتب الواشنطن بوست إلى القول إن "هذه ليست كل التناقضات، فقد كان الرئيس يحاول أن يخيط بإبرة، وقد وضع الخطوط العريضة لسياسة عالية الدقة ومتحولة في كثير من الأحيان. لكن الفارق البسيط بين هذه الخطوط يمكن أن يبدو مثل التشويش إلى حد كبير".


    ***
    * ماذا قدم اوباما للأسد مقابل تخليه عن الكيمياوي؟



    اكد خبير سياسي ان محور المقاومة والممانعة حقق انتصارا دبلوماسيا كبيرا وغير مسبوق على الولايات المتحدة وجعلها في موقف معزول في العالم رسميا وشعبيا، مشيرا الى ان الجانب السوري استطاع ان يفرض شروطه على الولايات المتحدة ويحصل على ما يريد. وقال المحلل السياسي تامر ياغي لقناة العالم الاخبارية السبت: الاتفاق يتضمن تنازل سوريا عن السلاح الكيمياوي مقابل وقف التهديد بالعدوان على سوريا والتعهد بعدم امداد السلاح الى المجموعات المسلحة في سوريا بالاضافة الى عملية سياسية بما يسمى بجنيف اثنين ضمن شروط مسبقة، ما يعني انتصارا لسوريا بما يخص شرط التنحي وشرط عدم الترشح وشرط المهل الزمنية وشرط نقل صلاحيات الرئيس الى حكومة مؤقتة.
    واعتبر ياغي ان مصلحة اميركا هي في ان يذهب خيار العدوان على سوريا الى غير رجعة ، منوها الى ان محور المقاومة صمد الى اخر لحظة واثبت للعالم كله انه متماسك من كاراكاس الى بيونغ يانغ.
    واوضح : ان الايرانيين والروس استطاعوا ان يخرجوا الاميركي تماما وان يضعوه امام العالم وحيدا ، بحيث شعبيا كانت السياسة الاميركية مدانة ، كما انه لم يستطع سوى حشد دولة فرنسا الى جانبه وليس شعب فرنسا ، حيث ان جميع الحلفاء تخلوا عنه.
    وشدد ياغي على ان ثبات محو المقاومة باقطابه الايراني والروسي وثبات وصمود محوره السوري استطاع ان يحقق انتصارا سياسيا لا سابق له ، بحيث اعاد روسيا الى موقعها العالمي ورسم الموقع الدولي المهم لايران وسوريا.
    واشار المحلل السياسي تامر ياغي الى استمرار اوباما في استخدام لغة التهديد بالحرب لسوريا واعتبر ان ذلك يأتي في اطار سياسي ومحاولة رفع بعض المطالب ومد المعنويات للمعارضة التي تجتمع الان في اسطنبول ، منوها الى ان القضية انتهت تحت الطاولة ويتم اخراجها الان الى العلن.
    واوضح ياغي ان اهم اولويات واشنطن في المنطقة ضمان امن الكيان الاسرائيلي وامدادات النفط ، وطالما الاميركي يعادي محور المقاومة فلا امان للكيان الصهيوني ولا النفط ، وعليه ان يوجد معادلة يستطيع فيها الحفاظ على الحد الادنى من مصالحه.
    واعتبر المحلل السياسي تامر ياغي ان المنطقة داخلة الى مرحلة اقتصادية جديدة في ظل الاكتشافات الهائلة من النفط والغاز في شرق البحر المتوسط ، وانخفاض انتاج الخليج (الفارسي) من ذلك ، ما اضطر الاميركي الى ان يكون له دور ، اراده ان يكون رئيسا لكن الظروف املت عليه ان يكون شريكا مع الروسي الذي سيكون مقررا في الفترة القادمة في شرق البحر المتوسط.

    ***
    * برلماني روسي يحذر من تفسيرات مختلفة لاتفاق جنيف بين موسكو وواشنطن
    حذر نائب روسي نافذ الاحد من ان روسيا والولايات المتحدة يمكن ان تفسرا بشكل مختلف الاتفاق حول تفكيك ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية الذي تم التوصل اليه السبت في جنيف بين وزيري خارجية البلدين.
    وقال الكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الدوما (مجلس النواب الروسي) إن "المسالة الاساسية المطروحة الآن هي معرفة ما اذا كانت التسوية السورية ستصبح موضع تفسيرات مختلفة او حتى متعارضة بين الولايات المتحدة وروسيا".
    واعتبر بوشكوف ان هذا الاتفاق يشكل "نجاحا للدبلوماسية الروسية".
    وكانت روسيا اثارت في 9 ايلول/سبتمبر مفاجاة دبلوماسية كبرى مع تقديم اقتراح ينص على وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي.
    وقال البرلماني "لم يعد لدى الولايات المتحدة امكانية التحرك وحيدة. لقد حرمناها بعض الشيء من ورقتها العسكرية"، مضيفا ان الولايات المتحدة يمكن ان تعود الى تهديداتها العسكرية.
    وشاطره هذا الرأي المحلل الروسي فيدور لوكيانوف رئيس تحرير مجلة "روسيا في السياسة العالمية".
    وقال لوكيانوف لاذاعة صدى موسكو ان "الرئيس باراك لا يمكنه التراجع عن تهديداته ولن يقوم بذلك".
    واضاف هذا الخبير ان "تطبيق هذه الخطة ينطوي على العديد من المخاطر وواقع اللجوء الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز اللجوء الى القوة يمكن ان يفسر على انه اساس شرعي لشن عملية عسكرية".
    وخلص الى القول "من المبكر جدا الاحتفال بالنصر لانه لا يزال بعيداً".

    * القيادة السورية تحقق خلال اسبوعين انتصارين هامين للبلاد

    المبادرة الروسية كانت بمثابة التحول من الرد على هجوم فعلي الى المبادرة بالهجوم السياسي لمنع عدوان محتمل على سوريا
    حسين مرتضى
    خاضت سوريا حرباً ميدانية ضد التحالف الأميركي ـ الأوروبي ـ "الإسرائيلي" ـ العربي منذ ما يزيد على عامين ونصف، ونجحت في إفشال المخطط الذي رسمه هذا الحلف، بعد أن افشلت سعي أدواته السياسية والإعلامية والعسكرية والمخابراتية، لإسقاط الدولة السورية وتفتيتها.



    هذه المحاولات كان آخرها على محاور ثلاثة، أوّلها فتح جبهة في ريف اللاذقية بوصفها منطقة استراتيجية على صعيد الوجود الروسي البحري في سورية، وهو يشكل موقعاً استراتيجياً للسياسة الروسية في المنطقة، والمحاولة الثانية كانت في ريف درعا حيث تلقت المجموعات المسلحة ضربات قاصمة تمكن من خلالها الجيش السوري من قطع وضرب كل الإمدادات وخطوطها ولم يتمكنوا من دخول درعا عبر الاردن والصحراء السورية، اما المحاولة الثالثة فكانت في ريف دمشق حيث كانوا يجهزون حملة كبيرة، لدخول مدينة دمشق وجاءت المفاجأة والضربة الاستباقية من الجيش السوري، حيث تؤكد مصادر عسكرية سورية أن المسلحين تكبدوا خسائر فادحة جداً في ضربة استباقية تمت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي.
    وبعد تلك الهزائم التي لحقت بالمجموعات المسلحة، لجأت الاخيرة إلى استعمال السلاح الكيماوي صباح يوم الخميس في الغوطة الشرقية، الأمر الذي أجبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري حينها على الاتصال بوزير الخارجية السوري وليد المعلم لطلب وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المفتشين الدوليين ما يعني ضمناً إيقاف الهجوم الذي يقوم به الجيش السوري لتخفيف الضغط على المجموعات المسلحة بالذات على محاور الغوطة الدمشقية.
    بعد ذلك بدأت حكاية الضغوط التي ظهرت للعلن، وهنا بدأت الدبلوماسية السورية في عملها، وجرى التوافق على المبادرة الروسية بين الرئيسين السوري بشار الاسد والروسي فلاديمير بوتين في سياق الحملة الاستباقية والحرب الوقائية سياسياً وعسكرياً، بحيث استطاعت تجنيب الشعب السوري وشعوب المنطقة الحرب.
    المبادرة الروسية لحسب فتيل التوتر وافراغ التهديدات من مضمونها، عرضت على الجانب السوري وبالتحديد الرئيس الاسد الذي اعطى موافقته قبل أي حديث أو حتى اعلان، ما يعني أن القوة السياسية التي يتمتع بها صانع القرار السوري، والتي قلبت الحسابات الامريكية وحلفائها رأساً على عقب، بعد أن أظهر فريق الادارة الامريكية قدرة ملحوظة على مباغتة الرأي العام الدولي بأجندته السياسية، مستفيدا من حالة الارتباك التي صاحبت أحداث الغوطة، ومهيئا الأجواء داخل الولايات المتحدة وخارجها لتقبل مبدأ الضربات المحددة، أتبعها بإطلاق جملة من المبادرات السياسية والأمنية التي ترمي إلى إحداث تغيير واسع المدى في المنطقة، وفي مقدمتها الشرق الأوسط.
    الضربة السياسية الوقائية التي تمثلت بالمبادرة الروسية وسرعة تجاوب القيادة السورية معها، كانت بمثابة التحول من الرد على هجوم فعلي الى المبادرة بالهجوم السياسي لمنع عدوان محتمل، ما جعل القيادة السورية تحقق خلال اسبوعين انتصارين من خلال ايجاد وخلق توازن جديد في الحرب المفتعلة ضد سورية.
    التوازن الذي فرضته القيادة السورية، والذي يقوم على مبدأ "ولى الزمن الذي كنا نهدد فيه دون أن نُهدد" جعل اداراة اوباما تتراجع ولو بشكل مبدئي عن تهديداتها.
    اما الانتصار الثاني فكان على المستوى السياسي والدبلوماسي من خلال الموافقة على المبادرة الروسية ليؤكد ذلك مرة أخرى أن الرئيس الاسد مع أي حل من شأنه أن يسهم في ايجاد مخرج للازمة في البلاد. وبالتالي يمكن الجزم أنه مخطئ من يعتقد أن الانتصار يقتصر على الجانب العسكري فقط، بل يتعداه الى الجانب السياسي والاقتصادي.

    * لاريجاني والنجيفي يرفضان التدخل العسكري في سوريا

    لاريجاني والنجيفي في مؤتمر صحفي مشترك بطهران

    عقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني ونظيره العراقي اسامة النجيفي السبت في طهران، جولة من المحادثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة لاسيما الازمة السورية. وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب المحادثات اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ان وجهات نظر الجانبين كانت متطابقة بشأن سوريا وتنص على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية .
    واشار لاريجاني الى ان الجانب العراقي يحمل افكارا للتعاون في المنطقة واضاف : لقد تم بحث المبادرة التي يحملها السيد النجيفي بشأن سوريا ، كما تطرقنا الى موضوع الارهابيين والمتطرفين في العراق والمنطقة .
    وتابع لاريجاني قائلا ان الاميركيين ادركوا بان التدخل العسكري سيخلق مشكلتين هما انتهاك القوانين الدولية وردود الفعل الرافضة بالمنطقة .
    من جانبه اعتبر رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي الحل الامثل للازمة السورية بانه يتمثل بانسحاب المسلحين من سوريا وتنظيم انتخابات حرة وقال : يجب نزع فتيل الفتنة الطائفية التي بدت تنتشر في المنطقة .
    وراى ان التدخل العسكري الاجنبي في سوريا سيسبب اتساع الحرب وامتدادها الى دول الاقليم والعراق اول من سيتأثر واضاف : ان الدول الغربية تريد نزع الاسلحة السورية وتقوية "اسرائيل"وليس انقاذ الشعب السوري وعلى المجتمع الدولي وقف نزيف الدم السوري .
    واشار النجيفي الى ان اطرافا كثيرة تشترك في الصراع السوري وهناك معركة عالمية موضحا ان مبادرة العراق لحل الازمة السورية تتلخص في وقف اطلاق النار وسحب القوات الاجنبية التي دخلت سوريا واجراء انتخابات .


    * عبد اللهيان: لم يعد لواشنطن ذريعة لشن العدوان على سوريا



    اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان انه لم يعد للولايات المتحدة اي ذريعة لشن عدوان على سوريا بعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف.
    واضاف عبد اللهيان ان جبهة المقاومة حققت نجاحا بعدما اعطت واشنطن اولوية للحل الدبلوماسي، محذرا دعاة الحرب على سوريا من الدخول في نفق لا نهاية له.
    وأضاف عبد اللهيان أن اميركا تتحدث عن ضربة محدودة، لكن تجارب التحركات الأميركية في المنطقة تظهر ان الحرب قد تبدأُ بشكل محدود، لكنها لن تظل غير محدودة

    *السيد صفي الدين: ما يحصل في سوريا هو حلقة من حلقات الإستهداف للنهج المقاوم



    اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن "ما يحصل في سوريا هو حلقة من حلقات الإستهداف لهذا النهج المقاوم، وسوريا إنما كانت مستهدفة لأنها مقاومة وممانعة ولأنها وقفت طوال كل السنوات الماضية بوجه المشروع الأميركي والإسرائيلي وكل الأحداث التي تحصل اليوم تثبت ذلك، وتثبت صوابية ما ذهبنا إليه وما نفعله اليوم بموضوع سوريا، وما يقوم به حزب الله وتقوم به المقاومة هو مصلحة للبنان بكل تنوعه وطوائفه وأحزابه وجهاته".

    * دمشق ترحب بالاتفاق الاميركي-الروسي وتعتبره "انتصارا لسوريا"



    رحبت سوريا الاحد بالاتفاق الاميركي-الروسي حول تفكيك الاسلحة الكيميائية السورية الذي ابرم السبت في جنيف بين روسيا والولايات المتحدة، معتبرة انه اتاح "تجنب الحرب" وانه يشكل "انتصارا لسوريا".
    وقال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية "نحن نرحب بهذا الاتفاق، فمن جهة انه يساعد السوريين على الخروج من الازمة، ومن جهة ثانية اتاح تجنب الحرب ضد سوريا بعدما حرم هؤلاء الذين كانوا يريدون شنها من حجتهم". واضاف "انه انتصار لسوريا تم تحقيقه بفضل اصدقائنا الروس".
    وقد توصل وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف السبت في جنيف الى اتفاق حول تفكيك الاسلحة الكيميائية السورية مع جدول زمني محدد. وهذا الاتفاق ابعد شبح الضربات العسكرية التي كانت تفكر واشنطن بتوجيهها ضد سوريا.
    واكد الوزير السوري ان "هذا الاتفاق اصبح ممكنا بفضل الدبلوماسية الروسية والحكومة الروسية". واعتبر حيدر ان اتفاق جنيف "يؤمن دعما دوليا لكي يجلس كل ممثلي الشعب السوري الى طاولة المفاوضات ويحلوا مشاكلهم الداخلية في المرحلة التالية".
    بدوره، اعتبر مسؤول سوري كبير الاحد ان الاتفاق الروسي الاميركي يرضي دمشق الراغبة في التوصل الى حل سياسي للازمة التي تعصف بالبلاد منذ اكثر من عامين. وقال المسؤول لوكالة االصحافة الفرنسية "سوريا اعتبرت دائما ان الاتفاق الجيد هو اتفاق يمكن الجميع ان يكون راضيا عنه، هذه هي الحال مع اتفاق جنيف" بين وزيري الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف.
    واضاف ان "من يرفضون هذه المبادرة هم السناتوران الاميركيان جون ماكين وليندسي غراهام، اسرائيل، الحكومة التركية، وبندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية)"، معتبرا ان "هذه المجموعة هي نفسها التي تبحث منذ اليوم الاول عن تدمير سوريا، في حين ان روسيا والصين والحكومة السورية تريد حلا سياسيا".
    وتابع المسؤول السوري "نحن صادقون بحق في قبولنا المبادرة الروسية، اذا ابدى الجميع اهتمامهم بتعزيز الاتفاق حول الاسلحة
    الكيميائية، فهذا لا يجب ان يتوقف هنا". اضاف "ثمة ناس قتلوا في الميدان، و90 بالمئة ممن يحملون السلاح ينتمون الى تنظيم القاعدة، الى ذلك، الامر الاول الذي يجدر القيام به، بالتوازي مع مسألة الاسلحة الكيميائية، هو تحرك العالم اجمع للعمل معا على وقف تدفق الاسلحة والمرتزقة الى سوريا".

    واعتبر المسؤول الكبير ان الاتفاق "هو الخطوة الاولى تجاه حل سياسي يمر عبر انتخابات ديموقراطية تسمح للشعب باختيار مستقبل بلاده". واعرب المسؤول عن "سعادة بشراكتنا مع روسيا التي قالت منذ بداية الازمة، كما الصين، انها لا تدعم الحكومة السورية بل السلام في سوريا، وهذا ما اثبته البلدان".
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 15-09-2013, 11:52 PM.

    تعليق


    • بيريز: ما يجري في سورية عقاب لها على رفضها السلام مع إسرائيل

      صرح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بأن سورية تعاقب اليوم لرفضها “السلام”، معتبراً أن هذا الرفض جلب الدمار والمصائب للشعب السوري، وفقاً لما نشره موقع صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية.
      وجاءت تصريحات بيريز الاحد أثناء مشاركته في إحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في حرب 73 المقام في جبل هيرتسل في مدينة القدس، والذي يشارك فيه الى جانب رئيس اسرائيل، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكبار المسؤولين في المستوى العسكري والأمني.


      ظريف:الاسلحة الكيميائية ما زالت بأيدي الجماعات المتطرفة والارهابية في سوريا

      قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في حديث لقناة”الميادين” أنه “بحسب معلوماتنا وما نملك من أدلة يشير الى ضلوع الجماعات المسلحة في سوريا بإستخدام الكيميائي”، مشددا على أنه “لا يحق لاميركا الحديث مع الدول الاخرى بلغة التهديد والعنف”، معربا عن ترحيب بلاده بأي جهد لوقف العنف في المنطقة.

      ولفت ظريف الى أننا “نريد أن نرى منطقتنا خالية من أسلحة الدمار الشامل”، مرحبا بأي جهد في هذا المسار.
      واشار الى أن الاسلحة الكيميائية ما زالت بأيدي الجماعات المتطرفة والارهابية في سوريا وهذا ليس خطرا على سوريا فقط”.
      واعرب ظريف عن ترحيب إيران بإنضمام سوريا الى إتفاقية الحد من الاسلحة الكيميائية، موضحا أن المقترح الروسي والقرار السوري بشأن السلاح الكيميائي حكيمان ولغة المسؤولين الاميركيين باتت بالية، مؤكدا أن القوة لم تعد قادرة على تحقيق النتائج التي تريدها الولايات المتحدة، معتبرا أن دعم بعض الدول العربية لاستخدام القوة ضد سوريا هو امر غير حكيم ويعكس توترها، وقال:”الدعوة الى التطرف في المنطقة سيؤذي الداعين اليه قبل الآخرين.
      وقال ظريف ان حل الازمة السورية لن يكون الا عبر الحوار والحل السياسي، وتابع “نحن تخطينا المرحلة الحرجة ونأمل أن تكون إحتمالات العمل العسكري ضد سورية قد إنتهت”.
      واضاف ” أن سلوك الطريق الديمقراطية في سوريا يفترض عدم وضع الشروط المسبقة.
      وقال:”نريد لاميركا أن تظهر ارادتها الصادقة في السلام وان تكف عن لغة التهديد”،مشيرا الى ان :”نحن مستعدون وجاهزون لبناء الثقة مع الولايات المتحدة الاميركية بشأن سلمية برنامج إيران النووي”.
      وطالب الذين ذرفوا الدموع أمام تلفزيونات العالم ان عليهم أن يدعموا الحل السلمي في سورية , مشيرا الى ان الدعوة الى الحرب هي جريمة خطيرة ولن تخدم أصدقائنا في المنطقة ولا أميركا. وتابع”نعاني نقصاً متبادلاً في الثقة مع الولايات المتحدة ونريد لأميركا أن تظهر إرادتها الصادقة في السلام وأن تكف عن لغة التهديد.
      وقال نحن جاهزون ومستعدون لبناء الثقة مع الولايات المتحدة في شأن سلمية برنامج إيران النووي .كاشفا ان وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ طلب لقائي وقبلت ذلك.
      إيران تنفي التأهب: مشكلة سوريا ليست الحكم العلوي

      نفت إيران أن تكون قد وضعت قواتها في الخليج بحالة تأهب، معتبرة أن الوضع في المنطقة لا يتطلب ذلك وأن أحدا “لا يمتلك الجرأة” للمس بأمنها، كما رأت أنها تتمتع بمكانة متقدمة في “محاور” العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية، وأن مشكلة الغرب مع سوريا دعمها للمقاومة وليس “حكم الأقلية العلوية.”

      وقال قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، إن الأوضاع في الخليج “طبيعية ولا تستدعى إعادة نشر القوات ووضعها في حالة التأهب” ونقلت عنه وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية قوله الأحد، ردا على سؤال حول الأنباء عن عزم الحرس الثوري رفع حالة التأهب: “لا أحد يمتلك الجرأة للمساس بأمن الجمهورية الإسلامية.”
      وفي سياق آخر، نقلت الوكالة عن اللواء قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري، الذي تتهمه واشنطن بالوقوف خلف العديد من العمليات الأمنية حول العالم، قوله إن ما وصفه بـ”دعم المقاومة” يضمن المصالح الوطنية الإيرانية, مضيفا أن ما اعتبرها “مكانة دينية وسياسية عظيمة وعميقة,” لبلاده تحققت بـ”أقل التكاليف وفي إطار المصالح الوطنية.”
      واعتبر اللواء سليماني لبنان والعراق والأراضي الفلسطينية ثلاثة محاور رئيسية في التطورات التي حدثت في الأعوام الـ15 الماضية، مضيفا أن “المكتسبات الفريدة والدور الحاسم” لإيران في هذه المحاور “حقيقة اعترف بها حتى الأعداء.”
      وتحدث سليماني عن محاولة ما خصوم إيران استهدافها من خلال “تشديد ظاهرة التخويف من الشيعة, والاتحاد الرسمي بين اللوبي الصهيوني والرجعية,” مضيفا أن الفضل بقوة المقاومة بالمنطقة يعود إلى الحكومة السورية، معتبرا أن تلك هي مشكلة سوريا بالنسبة للغرب وإسرائيل وليس “حكم الأقلية العلوية او انعدام الديمقراطية” على حد قوله.
      CNN

      هذا ما اتفق عليه كيري ولافروف بشان سوريا


      انتهت المباحثات الأمريكية الروسية، بشأن المخزون السوري الكيماوي، والتي جرت في مدينة جنيف السبت.
      هل تضع مباحثات جنيف نهاية للأزمة السورية
      وتركزت لمباحثات بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، التي كان من المقرر أن تختتم الجمعة، حول المقترح الروسي بتسليم النظام السوري ترسانته الكيماوية لوضعها تحت الرقابة الدولية.
      الأزمة السورية… جميع الانظار تتجه إلى جنيف
      واعتبر بعض المسؤولين الأمريكيين أن تمديد المباحثات الثنائية كان مؤشرا إيجابياً، وقال أحدهم: “ما لم يكن هناك انفراج ما كنا سنتواجد هنا حتى الآن.”
      ولاحقا تم الكشف عن تفاصيل التزامات سوريا التي يشدد عليها الاتفاق، ومن أبرزها:
      -على سوريا تقديم لائحة شاملة بمخزون أسلحتها اليكماوية في غضون اسبوع.
      -على فريق التفتيش الدولي أن يكون على الأرض في نوفمبر/تشرين الثاني على أقصى تقدير.
      -ووفقا لمسؤول أمريكي رفيع المستوى، فإنّ عمليات التفتيش الأولي لمواقع الكيماوي في سوريا ينبغي أن يتم الانتهاء منها في نوفمبر/تشرين الثاني على أقصى تقدير.
      -جميع التجهيزات التي يتم عبرها إنتاج ومزج وتعبئة الأسلحة الكيماوية ينبغي تدميرها بنوفمبر/تشرين الثاني على أقصى تقدير.
      -إتلاف جميع المواد الكيماوية بحلول منتصف 2014.
      -عملية التأكد وإتلاف الأسلحة يقوم بها فريق من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة اليكماوية.
      -تعمل روسيا والولايات المتحدة الآن على قرار من مجلس الأمن يضع العملية تحت المراقبة المستمرة ويسمح لمجلس الأمن بدراسة استخدام القوة ضد سوريا إذا لم تتعاون.


      بوشكوف: لم تعد واشنطن قادرة على اتخاذ قرارات سياسية في العالم بمفردها



      شدَّد رئيس مجلس الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف على أنه من المستحيل تنفيذ مطلب الجانب الأمريكي الذي يصر على تسليم الأسلحة الكيميائية السورية للمراقبين الدوليين في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع.
      وكتب بوشكوف على صفحته في موقع "تويتر" الاجتماعي: "إن مطالب واشنطن بشأن تسليم الأسلحة الكيميائية للرقابة الدولية في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع، غير احترافية".
      ويبرر كلامه بالقول: "يوجد في سورية 42 مخزنا على الأقل ، ويقع بعضها حاليا في مناطق القتال"، وتابع بوشكوف أن واشنطن لم تعد بمفردها قادرة على اتخاذ قرارات سياسية في العالم.
      وأعاد الى الأذهان أن دول مجموعة البريكس أيدت موقف روسيا بشأن سورية، كما دعمها المشاركون في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي انعقدت في قرغيزيا الجمعة، واعتبر النائب الروسي أن ذلك يجب أن يكون عبرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
      الملك الأردني يدعو إلى توافق عربي ودولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا
      دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى التوصل إلى توافق عربي ودولي لإيجاد حلّ للأسلحة الكيماوية وللإقتتال والعنف في سوريا، وإطلاق عملية سياسية تلبي طموحات السوريين.
      وأضاف عبد الله خلال مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، قبيل بدء زيارته إلى الصين، أن "استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين الأبرياء والأطفال، آلمنا جداً ولا بد من الوصول إلى توافق عربي ودولي، لإيجاد حل يضع حداً لخطر الأسلحة الكيماوية وللإقتتال والعنف، ويطلق عملية سياسية تلبي طموحات السوريين".
      وقال أن "الأردن على أهبة الإستعداد للتعامل مع مختلف الظروف والتطورات الأمنية والإغاثية، ولن نسمح أبداً بأن يتعرض الأردن لأي شيء يهدد أمنه واستقراره".
      وأشار الملك الأردني أن "مباحثاته مع المسؤولين الصينيين، ستتناول في المجال السياسي تداعيات الأزمة السورية وسبل حلها، وملف السلام في الشرق الأوسط".
      وأوضح أن "مواجهة العنف والفوضى والتطرف في منطقة الشرق الأوسط، مرتبط بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة خادم اخو زينب
        بيريز: ما يجري في سورية عقاب لها على رفضها السلام مع إسرائيل
        المشاركة الأصلية بواسطة خادم اخو زينب

        صرح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بأن سورية تعاقب اليوم لرفضها “السلام”، معتبراً أن هذا الرفض جلب الدمار والمصائب للشعب السوري، وفقاً لما نشره موقع صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية.
        وجاءت تصريحات بيريز الاحد أثناء مشاركته في إحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في حرب 73 المقام في جبل هيرتسل في مدينة القدس، والذي يشارك فيه الى جانب رئيس اسرائيل، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكبار المسؤولين في المستوى العسكري والأمني.


        ظريف:الاسلحة الكيميائية ما زالت بأيدي الجماعات المتطرفة والارهابية في سوريا

        قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في حديث لقناة”الميادين” أنه “بحسب معلوماتنا وما نملك من أدلة يشير الى ضلوع الجماعات المسلحة في سوريا بإستخدام الكيميائي”، مشددا على أنه “لا يحق لاميركا الحديث مع الدول الاخرى بلغة التهديد والعنف”، معربا عن ترحيب بلاده بأي جهد لوقف العنف في المنطقة.
        ولفت ظريف الى أننا “نريد أن نرى منطقتنا خالية من أسلحة الدمار الشامل”، مرحبا بأي جهد في هذا المسار.
        واشار الى أن الاسلحة الكيميائية ما زالت بأيدي الجماعات المتطرفة والارهابية في سوريا وهذا ليس خطرا على سوريا فقط”.
        واعرب ظريف عن ترحيب إيران بإنضمام سوريا الى إتفاقية الحد من الاسلحة الكيميائية، موضحا أن المقترح الروسي والقرار السوري بشأن السلاح الكيميائي حكيمان ولغة المسؤولين الاميركيين باتت بالية، مؤكدا أن القوة لم تعد قادرة على تحقيق النتائج التي تريدها الولايات المتحدة، معتبرا أن دعم بعض الدول العربية لاستخدام القوة ضد سوريا هو امر غير حكيم ويعكس توترها، وقال:”الدعوة الى التطرف في المنطقة سيؤذي الداعين اليه قبل الآخرين.
        وقال ظريف ان حل الازمة السورية لن يكون الا عبر الحوار والحل السياسي، وتابع “نحن تخطينا المرحلة الحرجة ونأمل أن تكون إحتمالات العمل العسكري ضد سورية قد إنتهت”.
        واضاف ” أن سلوك الطريق الديمقراطية في سوريا يفترض عدم وضع الشروط المسبقة.
        وقال:”نريد لاميركا أن تظهر ارادتها الصادقة في السلام وان تكف عن لغة التهديد”،مشيرا الى ان :”نحن مستعدون وجاهزون لبناء الثقة مع الولايات المتحدة الاميركية بشأن سلمية برنامج إيران النووي”.
        وطالب الذين ذرفوا الدموع أمام تلفزيونات العالم ان عليهم أن يدعموا الحل السلمي في سورية , مشيرا الى ان الدعوة الى الحرب هي جريمة خطيرة ولن تخدم أصدقائنا في المنطقة ولا أميركا. وتابع”نعاني نقصاً متبادلاً في الثقة مع الولايات المتحدة ونريد لأميركا أن تظهر إرادتها الصادقة في السلام وأن تكف عن لغة التهديد.
        وقال نحن جاهزون ومستعدون لبناء الثقة مع الولايات المتحدة في شأن سلمية برنامج إيران النووي .كاشفا ان وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ طلب لقائي وقبلت ذلك.
        إيران تنفي التأهب: مشكلة سوريا ليست الحكم العلوي

        نفت إيران أن تكون قد وضعت قواتها في الخليج بحالة تأهب، معتبرة أن الوضع في المنطقة لا يتطلب ذلك وأن أحدا “لا يمتلك الجرأة” للمس بأمنها، كما رأت أنها تتمتع بمكانة متقدمة في “محاور” العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية، وأن مشكلة الغرب مع سوريا دعمها للمقاومة وليس “حكم الأقلية العلوية.”
        وقال قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، إن الأوضاع في الخليج “طبيعية ولا تستدعى إعادة نشر القوات ووضعها في حالة التأهب” ونقلت عنه وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية قوله الأحد، ردا على سؤال حول الأنباء عن عزم الحرس الثوري رفع حالة التأهب: “لا أحد يمتلك الجرأة للمساس بأمن الجمهورية الإسلامية.”
        وفي سياق آخر، نقلت الوكالة عن اللواء قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري، الذي تتهمه واشنطن بالوقوف خلف العديد من العمليات الأمنية حول العالم، قوله إن ما وصفه بـ”دعم المقاومة” يضمن المصالح الوطنية الإيرانية, مضيفا أن ما اعتبرها “مكانة دينية وسياسية عظيمة وعميقة,” لبلاده تحققت بـ”أقل التكاليف وفي إطار المصالح الوطنية.”
        واعتبر اللواء سليماني لبنان والعراق والأراضي الفلسطينية ثلاثة محاور رئيسية في التطورات التي حدثت في الأعوام الـ15 الماضية، مضيفا أن “المكتسبات الفريدة والدور الحاسم” لإيران في هذه المحاور “حقيقة اعترف بها حتى الأعداء.”
        وتحدث سليماني عن محاولة ما خصوم إيران استهدافها من خلال “تشديد ظاهرة التخويف من الشيعة, والاتحاد الرسمي بين اللوبي الصهيوني والرجعية,” مضيفا أن الفضل بقوة المقاومة بالمنطقة يعود إلى الحكومة السورية، معتبرا أن تلك هي مشكلة سوريا بالنسبة للغرب وإسرائيل وليس “حكم الأقلية العلوية او انعدام الديمقراطية” على حد قوله.
        CNN

        هذا ما اتفق عليه كيري ولافروف بشان سوريا

        انتهت المباحثات الأمريكية الروسية، بشأن المخزون السوري الكيماوي، والتي جرت في مدينة جنيف السبت.
        هل تضع مباحثات جنيف نهاية للأزمة السورية
        وتركزت لمباحثات بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، التي كان من المقرر أن تختتم الجمعة، حول المقترح الروسي بتسليم النظام السوري ترسانته الكيماوية لوضعها تحت الرقابة الدولية.
        الأزمة السورية… جميع الانظار تتجه إلى جنيف
        واعتبر بعض المسؤولين الأمريكيين أن تمديد المباحثات الثنائية كان مؤشرا إيجابياً، وقال أحدهم: “ما لم يكن هناك انفراج ما كنا سنتواجد هنا حتى الآن.”
        ولاحقا تم الكشف عن تفاصيل التزامات سوريا التي يشدد عليها الاتفاق، ومن أبرزها:
        -على سوريا تقديم لائحة شاملة بمخزون أسلحتها اليكماوية في غضون اسبوع.
        -على فريق التفتيش الدولي أن يكون على الأرض في نوفمبر/تشرين الثاني على أقصى تقدير.
        -ووفقا لمسؤول أمريكي رفيع المستوى، فإنّ عمليات التفتيش الأولي لمواقع الكيماوي في سوريا ينبغي أن يتم الانتهاء منها في نوفمبر/تشرين الثاني على أقصى تقدير.
        -جميع التجهيزات التي يتم عبرها إنتاج ومزج وتعبئة الأسلحة الكيماوية ينبغي تدميرها بنوفمبر/تشرين الثاني على أقصى تقدير.
        -إتلاف جميع المواد الكيماوية بحلول منتصف 2014.
        -عملية التأكد وإتلاف الأسلحة يقوم بها فريق من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة اليكماوية.
        -تعمل روسيا والولايات المتحدة الآن على قرار من مجلس الأمن يضع العملية تحت المراقبة المستمرة ويسمح لمجلس الأمن بدراسة استخدام القوة ضد سوريا إذا لم تتعاون.


        بوشكوف: لم تعد واشنطن قادرة على اتخاذ قرارات سياسية في العالم بمفردها




        شدَّد رئيس مجلس الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف على أنه من المستحيل تنفيذ مطلب الجانب الأمريكي الذي يصر على تسليم الأسلحة الكيميائية السورية للمراقبين الدوليين في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع.


        وكتب بوشكوف على صفحته في موقع "تويتر" الاجتماعي: "إن مطالب واشنطن بشأن تسليم الأسلحة الكيميائية للرقابة الدولية في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع، غير احترافية".
        ويبرر كلامه بالقول: "يوجد في سورية 42 مخزنا على الأقل ، ويقع بعضها حاليا في مناطق القتال"، وتابع بوشكوف أن واشنطن لم تعد بمفردها قادرة على اتخاذ قرارات سياسية في العالم.
        وأعاد الى الأذهان أن دول مجموعة البريكس أيدت موقف روسيا بشأن سورية، كما دعمها المشاركون في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي انعقدت في قرغيزيا الجمعة، واعتبر النائب الروسي أن ذلك يجب أن يكون عبرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما.


        الملك الأردني يدعو إلى توافق عربي ودولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا


        دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى التوصل إلى توافق عربي ودولي لإيجاد حلّ للأسلحة الكيماوية وللإقتتال والعنف في سوريا، وإطلاق عملية سياسية تلبي طموحات السوريين.
        وأضاف عبد الله خلال مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، قبيل بدء زيارته إلى الصين، أن "استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين الأبرياء والأطفال، آلمنا جداً ولا بد من الوصول إلى توافق عربي ودولي، لإيجاد حل يضع حداً لخطر الأسلحة الكيماوية وللإقتتال والعنف، ويطلق عملية سياسية تلبي طموحات السوريين".
        وقال أن "الأردن على أهبة الإستعداد للتعامل مع مختلف الظروف والتطورات الأمنية والإغاثية، ولن نسمح أبداً بأن يتعرض الأردن لأي شيء يهدد أمنه واستقراره".
        وأشار الملك الأردني أن "مباحثاته مع المسؤولين الصينيين، ستتناول في المجال السياسي تداعيات الأزمة السورية وسبل حلها، وملف السلام في الشرق الأوسط".
        وأوضح أن "مواجهة العنف والفوضى والتطرف في منطقة الشرق الأوسط، مرتبط بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

        تعليق


        • الصورة في الحرب .. أطفال كيماوي سوريا وفتاة هيروشيما

          تأثير الصورة معروف منذ حرب فيتنام ، منذ الصورة الشهيرة من تلك الحقبة، تظهر فيها طفلة غطت الحروق جسدها النحيل، وهي تركض عارية تحت القصف

          بغداد/المسلة: يتبادل النظام السوري ومعارضوه الاتهامات بارتكاب فظاعات في النزاع، معتمدين على وسائل الاعلام وصور يصعب التحقق من صحتها من قبل صحافيين مستقلين يواجهون خطر التعرض للخطف في مناطق المعارضة، وقيودا صارمة يفرضها النظام على عملهم.
          ووصلت الحرب الاعلامية بين الطرفين الى ذروتها مع الهجوم المفترض بالاسلحة الكيميائية قرب دمشق في 21 آب/اغسطس، اذ بث المعارضون صورا صادمة للضحايا، في حين نفى نظام الرئيس بشار الاسد التهمة واتهم خصومه ب"فبركة" هذه الصور.
          وشكلت هذه الصور لمئات الضحايا وبينهم العشرات من الاطفال، الحلقة الاخيرة في سلسلة من اعمال العنف التي وقعت في النزاع المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011، واودى بأكثر من 110 آلاف شخص.
          وفي حين لم يتمكن اي صحافي من زيارة موقع الهجوم في الغوطة الغربية والغوطة الشرقية لدمشق، الا ان العديد من الناشطين، وحتى دولا غربية، بثوا اشرطة مصورة عما جرى، شكلت حجة اساسية في الحديث عن توجيه الغرب ضربة عسكرية للنظام السوري ردا على الهجوم.
          ويقول استاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية ملحم شاوول ان "تأثير الصورة معروف منذ حرب فيتنام"، في اشارة الى صورة شهيرة من تلك الحقبة، تظهر فيها طفلة غطت الحروق جسدها النحيل، وهي تركض عارية تحت القصف.
          وفي سعي الرئيس الاميركي باراك اوباما لنيل موافقة الكونغرس على طلبه توجيه ضربة عسكرية لسوريا، عرضت قناة "سي ان ان" التلفزيونية الاميركية اشرطة مصورة لاشخاص يعانون من نوبات الارتجاف، وجثث اطفال لا أثر للدماء عليها.
          وقالت القناة ان هذه الاشرطة تظهر ضحايا الهجوم، وعرضتها الادارة الاميركية على اعضاء في مجلس الشيوخ لاقناعهم بتأييد الضربة المحتملة.
          من جهته، اعتبر النظام ان الصور والاشرطة التي انتشرت كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت "مفبركة"، متهما مقاتلي المعارضة بارتكاب الهجوم لوقف تقدم القوات النظامية التي كانت اطلقت في اليوم نفسه حملة واسعة للسيطرة على معاقل المعارضة قرب دمشق.
          كما سلط النظام والاعلام الرسمي الضوء على صور لانتهاكات منسوبة الى مقاتلي المعارضة، منها صور نشرتها مجلة "باري ماتش" الفرنسية تظهر اعدام موالين لنظام الرئيس الاسد على يد مقاتلين جهاديين، وشريط مصور عرضه الموقع الالكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية يظهر اعدامات ميدانية لعناصر من القوات النظامية.
          وإزاء هذه الصور والاشرطة التي سببت نوعا من الاحراج للمعارضة، اصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بيانا الخميس اكد فيه ان هذه الامور "لا تمثل الجيش السوري الحر أو الشعب السوري".
          ويشير مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية بسام ابو عبدالله ان التلفزيون الرسمي السوري امتنع في بداية النزاع عن بث "صور الفظاعات التي ارتكبها المسلحون"، الا انه بدل من موقفه حاليا "لان كل شيء بات مسموحا في هذه الحرب القذرة، عندما يتعلق الامر بخدمة هدف سياسي".
          كما يسعى النظام السوري الى إلقاء الضوء على التقدم الميداني الذي يحققه، ومنه على سبيل المثال مؤخرا ما حصل في بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية شمال دمشق.
          وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لعناصر القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، وهم يقومون بتأمين الكنائس والاديرة في هذه البلدة ذات الرمزية الدينية لمسيحيي سوريا، وذلك بعدما استعادوا غالبيتها، اثر سيطرة مقاتلين جهاديين عليها.
          وفي ظل تصاعد الحديث عن الضربة في الاسابيع الماضية، كثف الرئيس الاسد من اطلالاته الاعلامية لا سيما منها الموجهة الى الغرب، ان عبر صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، او قناة "سي بي اس" الاميركية، واخيرا قناة "روسيا 24" الحكومية.
          ويقول احد الصحافيين الاجانب الموجودين في دمشق ان النظام "انتقل من البروباغندا السوفياتية القائمة على مزيج من اللغة الخشبية والتحرك المتباطىء، الى استراتيجية تواصل من وحي القرن الحادي والعشرين".
          يضيف ان "الاسد عرف كيف يختار وسائل الاعلام المرتبطة بالدول التي يريد ان يوجه رسائل اليها (...) وحاول اقناع الرأي العام في الغرب ان اي ضربة عسكرية لبلاده ستكون خطرة ولا تستحق المجازفة".
          كما يوجه النظام انتقادات الى وسائل الاعلام الغربية ومنظمات حقوق الانسان، ومنها هيومن رايتس ووتش التي اتهمت القوات النظامية الجمعة بقتل 248 شخصا على الاقل في بلدتي البيضا وبانياس الساحليتين في ايار/مايو.
          وقال مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس ان "الغرب يتحدث عن مجزرة مفترضة في ايار/مايو في محافظة طرطوس، لكنه لا يذكر كلمة واحدة عن المجزرة الطائفية التي ارتكبها الارهابيون في عشرات القرى (ذات الغالبية العلوية) مطلع آب/اغسطس في محافظة اللاذقية".
          يضيف "قتلوا ألف شخص على الاقل، ذبحوا الرجال، وألزموا النساء على السير عاريات في الشوارع، بقروا بطون الحوامل... لكن طبعا كل هذا لا يثير اهتمام منظمات حقوق الانسان، ولا حتى الصحافيين".

          تعليق


          • الصورة في الحرب .. أطفال كيماوي سوريا وفتاة هيروشيما

            تأثير الصورة معروف منذ حرب فيتنام ، منذ الصورة الشهيرة من تلك الحقبة، تظهر فيها طفلة غطت الحروق جسدها النحيل، وهي تركض عارية تحت القصف

            بغداد/المسلة: يتبادل النظام السوري ومعارضوه الاتهامات بارتكاب فظاعات في النزاع، معتمدين على وسائل الاعلام وصور يصعب التحقق من صحتها من قبل صحافيين مستقلين يواجهون خطر التعرض للخطف في مناطق المعارضة، وقيودا صارمة يفرضها النظام على عملهم.
            ووصلت الحرب الاعلامية بين الطرفين الى ذروتها مع الهجوم المفترض بالاسلحة الكيميائية قرب دمشق في 21 آب/اغسطس، اذ بث المعارضون صورا صادمة للضحايا، في حين نفى نظام الرئيس بشار الاسد التهمة واتهم خصومه ب"فبركة" هذه الصور.
            وشكلت هذه الصور لمئات الضحايا وبينهم العشرات من الاطفال، الحلقة الاخيرة في سلسلة من اعمال العنف التي وقعت في النزاع المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011، واودى بأكثر من 110 آلاف شخص.
            وفي حين لم يتمكن اي صحافي من زيارة موقع الهجوم في الغوطة الغربية والغوطة الشرقية لدمشق، الا ان العديد من الناشطين، وحتى دولا غربية، بثوا اشرطة مصورة عما جرى، شكلت حجة اساسية في الحديث عن توجيه الغرب ضربة عسكرية للنظام السوري ردا على الهجوم.
            ويقول استاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية ملحم شاوول ان "تأثير الصورة معروف منذ حرب فيتنام"، في اشارة الى صورة شهيرة من تلك الحقبة، تظهر فيها طفلة غطت الحروق جسدها النحيل، وهي تركض عارية تحت القصف.
            وفي سعي الرئيس الاميركي باراك اوباما لنيل موافقة الكونغرس على طلبه توجيه ضربة عسكرية لسوريا، عرضت قناة "سي ان ان" التلفزيونية الاميركية اشرطة مصورة لاشخاص يعانون من نوبات الارتجاف، وجثث اطفال لا أثر للدماء عليها.
            وقالت القناة ان هذه الاشرطة تظهر ضحايا الهجوم، وعرضتها الادارة الاميركية على اعضاء في مجلس الشيوخ لاقناعهم بتأييد الضربة المحتملة.
            من جهته، اعتبر النظام ان الصور والاشرطة التي انتشرت كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت "مفبركة"، متهما مقاتلي المعارضة بارتكاب الهجوم لوقف تقدم القوات النظامية التي كانت اطلقت في اليوم نفسه حملة واسعة للسيطرة على معاقل المعارضة قرب دمشق.
            كما سلط النظام والاعلام الرسمي الضوء على صور لانتهاكات منسوبة الى مقاتلي المعارضة، منها صور نشرتها مجلة "باري ماتش" الفرنسية تظهر اعدام موالين لنظام الرئيس الاسد على يد مقاتلين جهاديين، وشريط مصور عرضه الموقع الالكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية يظهر اعدامات ميدانية لعناصر من القوات النظامية.
            وإزاء هذه الصور والاشرطة التي سببت نوعا من الاحراج للمعارضة، اصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بيانا الخميس اكد فيه ان هذه الامور "لا تمثل الجيش السوري الحر أو الشعب السوري".
            ويشير مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية بسام ابو عبدالله ان التلفزيون الرسمي السوري امتنع في بداية النزاع عن بث "صور الفظاعات التي ارتكبها المسلحون"، الا انه بدل من موقفه حاليا "لان كل شيء بات مسموحا في هذه الحرب القذرة، عندما يتعلق الامر بخدمة هدف سياسي".
            كما يسعى النظام السوري الى إلقاء الضوء على التقدم الميداني الذي يحققه، ومنه على سبيل المثال مؤخرا ما حصل في بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية شمال دمشق.
            وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لعناصر القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، وهم يقومون بتأمين الكنائس والاديرة في هذه البلدة ذات الرمزية الدينية لمسيحيي سوريا، وذلك بعدما استعادوا غالبيتها، اثر سيطرة مقاتلين جهاديين عليها.
            وفي ظل تصاعد الحديث عن الضربة في الاسابيع الماضية، كثف الرئيس الاسد من اطلالاته الاعلامية لا سيما منها الموجهة الى الغرب، ان عبر صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، او قناة "سي بي اس" الاميركية، واخيرا قناة "روسيا 24" الحكومية.
            ويقول احد الصحافيين الاجانب الموجودين في دمشق ان النظام "انتقل من البروباغندا السوفياتية القائمة على مزيج من اللغة الخشبية والتحرك المتباطىء، الى استراتيجية تواصل من وحي القرن الحادي والعشرين".
            يضيف ان "الاسد عرف كيف يختار وسائل الاعلام المرتبطة بالدول التي يريد ان يوجه رسائل اليها (...) وحاول اقناع الرأي العام في الغرب ان اي ضربة عسكرية لبلاده ستكون خطرة ولا تستحق المجازفة".
            كما يوجه النظام انتقادات الى وسائل الاعلام الغربية ومنظمات حقوق الانسان، ومنها هيومن رايتس ووتش التي اتهمت القوات النظامية الجمعة بقتل 248 شخصا على الاقل في بلدتي البيضا وبانياس الساحليتين في ايار/مايو.
            وقال مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس ان "الغرب يتحدث عن مجزرة مفترضة في ايار/مايو في محافظة طرطوس، لكنه لا يذكر كلمة واحدة عن المجزرة الطائفية التي ارتكبها الارهابيون في عشرات القرى (ذات الغالبية العلوية) مطلع آب/اغسطس في محافظة اللاذقية".
            يضيف "قتلوا ألف شخص على الاقل، ذبحوا الرجال، وألزموا النساء على السير عاريات في الشوارع، بقروا بطون الحوامل... لكن طبعا كل هذا لا يثير اهتمام منظمات حقوق الانسان، ولا حتى الصحافيين".

            تعليق


            • شكرا علي الفيديو، رائع
              وطلاب واعون يستحقون كل الإحترام ... ولعنة الله على هذا الصهيوني المجرم ديفيد بتريوس

              http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=83557&cid=10



              عجيب! منذ متى كان الصهاينة يعينون اللاجئين العرب !!؟
              Jewish groups aiding Syrian refugees

              http://www.jta.org/2013/09/11/news-o...fugees-sort-of

              Syrian refugees living in camps and tents in northern Jordan are receiving aid from Jewish and Israeli groups. (Courtesy IsraAid)






              يا جبهة النصرة ويا القاعدة (الفيلق العربي لجهاز السي آي إي - CIA ) إليكم هذا الخبر: إذهبوا للجهاد هناك! أين فتاوى آل سلول

              القدس تستصرخ العرب والمسلمين


              السبت 08 ذو القعدة 1434 الموافق 14 سبتمبر 2013


              عمرو محمد
              على قدم وساق تقوم سلطات الاحتلال الصهيوني بتهويد مدينة القدس الشريف، وسط صمت عربي وإسلامي لافت، وتأييد دولي واضح، وفي ذلك تستخدم كافة الأساليب الاستعمارية من تهويد واقتحام للمسجد الأقصى المبارك، وتهويد للأحياء والشوارع والمدن، الى غيرها من مظاهر التهويد والاستيطان.
              هذه المظاهر كثيرا ما دفعت جامعة الدول العربية الى الشجب والاستنكار والإدانة ، دون أن تتجاوزهم إلى ما هو أبعد من ذلك بتبني موقف على الأرض يحمي هوية القدس الشريف، ويحول دون الحملة المسعورة التي تشنها سلطات الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك. ومن بين ما نددت به الجامعة العربية أخيرا تلك الانتهاكات الاسرائيلية المتصاعدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة والممارسات الاستفزازية في المسجد الاقصى وآخرها اقتحام 150 مستوطن لباب المغاربة متجهين باتجاه السور الشرقي للمسجد الاقصى وأدوا الطقوس الدينية عند باب السلسلة ، وقاموا بالرقص والغناء. وفي هذا السياق، يحذر السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة من خطورة ما يرتكبه المستوطنون في القدس وما اعلنه القائد العام للشرطة الاسرائيلية يوحنان دانينو بأن اسرائيل ستسمح رسميا لليهود بالصلاة في الأقصى ، بالإضافة الى استمرار الاقتحامات اليومية من قبل المستوطنين والعنصريين . ويؤكد أن هذه الانتهاكات الاسرائيلية خطيرة وغير مقبولة وأن السماح رسميا لليهود بالصلاة في الاقصى سينسف عملية السلام ويحيل المنطقة الى فوضى تتحمل وزرها الحكومة الإسرائيلية والوحيد الذي يستطيع ضبط التصرفات والانتهاكات الإسرائيلية هو الجانب الأمريكي فقط. وينبه صبيح الى أن الدول العربية دفعت بكل ما تستطيع من خطوات ايجابية للتجاوب مع الطلب الأمريكي للعودة الى المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية مشددا على أن العودة الى المفاوضات لابد أن تكون واضحة وعلى أسس سليمة وألا تكون المفاوضات مجرد مفاوضات وعلاقات عامة وإيهام العالم ان هناك مفاوضات من أجل السلام، فالأمور تسير الى العكس مؤكدا انها قد تكون الفرصة الأخيرة للمفاوضات . وفي هذا السياق، يعرف أن الجامعة العربية عقدت اجتماعات عديدة من خلال لجنة مبادرة السلام العربية ووفدها مع الادارة الأمريكية ووزير خارجيتها جون كيري، موضحا أن هذه المفاوضات مدتها من 6 الى 9 أشهر وهذه المفاوضات كما هو الموقف الأمريكي المعطى للجانب العربي والجامعة العربية بشرط تجميد ووقف الاستيطان وان المرجعية لهذه المفاوضات هي حدود عام 1967 كما كانت هناك ست جولات من المفاوضات عقدت . ويقول صبيح "لا نريد ان نتحدث عما تم بداخل هذه الجولات... ولا نريد أن نقول إن الإسرائيليين يتهمون الجانب الفلسطيني أنه سرب معلومات عن المفاوضات، وكأن هذه المفاوضات فيها أسرار ونجاحات كثيرة". وهنا يطرح التساؤل نفسه :هل الادارة الإسرائيلية قدمت ما عليها من التزامات لإنجاح هذه المفاوضات ؟ وهل خلقت مناخا مناسبا لاستمرارها والوصول الى نتائج وتهيئة الاجواء، ويجيب صبيح بأنه "لو عدنا الى سجل اسرائيل شهر او شهرين لوجدنا امورا خطيرة للغاية . ويعرف في هذا الاطار أن الاستيطان زادات وتيرته بنسبة 200بالمائة ، علما بأن الحكومة الاسرائيلية تتحدث عن أقل رقم اصدرته الدوائر الإسرائيلية مئات من الوحدة الاستيطانية وهل هذا مناخ من أجل السلام، ام هو استفزاز للطرف الأخر او الخروج من المفاوضات وإذا كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري لديه نوايا طيبة لإحياء السلام والمفاوضات، إلا أن الرجل ودولته لم يطلبا حتى اللحظة من سلطات الاحتلال الصهيوني وقف الاستيطان وإلزام إسرائيل بكل ما يساعد على التقدم في عملية السلام وليس العكس، غير أن هذا يتطلب من الجامعة العربية القيام برصد نتائج جولات المفاوضات فهى طرف أصيل فيها، حيث وضعت بصمتها عليها وشكلت شبكة أمان دعما للجانب الفلسطيني.

              http://www.islamtoday.net/albasheer/...-14-191636.htm

              رحم الله الشيخ العلامة الشهيد السعيد رمضان البوطي ورضي عنه ولعنة الله على من غدر به واغتاله




              على سوريا وغيرها ممن لم يركع لآل صهيون أن لا يتكل لا على نووي روسيا ولا غيرها، لم يأمرنا الله بذلك بل أمرنا بما يلي:


              وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ
              وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ


              وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ
              التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبد الله الحسني; الساعة 16-09-2013, 03:11 AM.

              تعليق


              • الولايات المتحدة تقاتل من أجل «القاعدة»
                بشار اسماعيل

                ماذا حدث للحرب العالمية على الإرهاب؟ لماذا تغيرت اتجاهات الحرب؟ أم ظهرت هذه الاتجاهات على حقيقتها!
                بعد أحداث 11 أيلول التي شن خلالها تنظيم القاعدة هجوماً انتحارياً على برجي التجارة حسب الرواية الأميركية, أعلنت الولايات المتحدة على لسان رئيسها آنذاك بوش الابن انطلاق الحرب العالمية على الإرهاب, هذه الحرب موجهة على جميع التنظيمات الإرهابية وكل الدول الحاضنة والداعمة لها, لكن هذا العنوان العريض غطى الأهداف الاقتصادية والاستراتيجية الحقيقية وراء الحروب التي تقودها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.. على مدى 13 سنة الماضية رأينا الحرب على الإرهاب في وسائل الإعلام الغربية وفي الخطابات السياسية للقادة التي توحي ظاهرياً بأن كل ما تقوم به أميركا في كل مكان في العالم هو حرب على الإرهاب وعلى التنظيمات الإرهابية وطبعاً كل التقارير والخطابات مفادها أميركا المسكينة تخوض الحروب نيابة عن البشرية للتخلص من الأشرار!! ولكن مؤخراً ولاسيما في الأشهر القليلة الماضية بدأ الرأي العام الأميركي تحديداً يشكك على نحو متزايد بشأن صحة «الحرب العالمية على الإرهاب». فما يجري في سورية كان له تأثير عميق في نظرة العموم تجاه حكومته وتجاه الحرب على الإرهاب. فحكومة الولايات المتحدة أعلنتها صراحة أنها تقدم الدعم بكل أشكاله لجبهة النصرة التي تشكل أغلبية المسلحين المقاتلين في سورية وهذه الجماعة تابعة مباشرة لتنظيم القاعدة, وتتألف إلى حد كبير من المرتزقة الأجانب, إذاً أموال دافعي الضرائب تتوجه لدعم الإرهابيين, وجون ماكين وسواه يلتقي قادة هذه المجموعات للتنسيق والإشراف عليها.
                فهل هذه خطوة جديدة من الحكومة الأميركية غايتها دمج «الإرهاب» و «مكافحة الإرهاب» في هدف واحد والعمل على تطبيقه في السياسة الخارجية؟ هل من الصحيح سياسياً أن يجتمع أعضاء من مجلس الشيوخ مع قادة منظمة إرهابية, وفي الوقت نفسه يتشدقون بـ«الحرب العالمية على الإرهاب»؟ ربما هذا أمر طبيعي واعتيادي بالنسبة للساسة الأميركيين..!! فوزارة الخارجية والبنتاغون و CIA تقوم بالإشراف على توجيه الأموال والأسلحة إلى تنظيم القاعدة في سورية, لكن هذا دفع العديد من الجنود الأميركيين نساء ورجالاً لرفض القتال في سورية وقالوا: «لن نخوض حرباً لمصلحة الإرهابيين». وعلى الرغم من التضليل الإعلامي الهائل الذي تمارسه وسائل الإعلام الغربية, فإن الناس بدؤوا يدركون أن هؤلاء المسلحين الذين ترعاهم حكوماتهم ليسوا «ثواراً» وأن المساعدات باختلاف أنواعها تتوجه إلى المجموعات الإرهابية. وقد ظهرت حركة عفوية على شبكات التواصل الاجتماعي تضم أعضاء نشطين في القوات المسلحة تحت مسميات متعددة مثل «أنا لن أحارب من أجل تنظيم القاعدة», «أوباما لن نحارب من أجل تنظيم القاعدة في سورية».
                وكما تشير مواقع التواصل الاجتماعية فإن الملايين أصبحوا يؤمنون بإن إدارة أوباما تكذب عليهم طوال الوقت.
                دعم الإرهابيين
                باراك أوباما وجون كيري لا يحاربان الإرهاب, بل على العكس تماما, فحكومتهما تدعم بقوة إرهابيي القاعدة في سورية الذين يتحملون المسؤولية عن الجرائم والقتل و الفظائع ضد السكان المدنيين, وقد تم توثيق هذه الجرائم بما فيه الكفاية. فثمة قطع للرؤوس, إعدام للأطفال, ومجازر بشعة.. آخر مقاطع الفيديو التي انتشرت مؤخراً تظهر الإرهابيين وهم يطلقون النار على أطفال بعد إصدار حكم الإعدام بحقهم, وكيف يسقط الأطفال مضرجين بدمائهم, فهل هؤلاء هم «المعتدلون» الذين تدعمهم حكومة الولايات المتحدة؟!. لقد تم تجنيد الإرهابيين مباشرة من قبل التحالف العسكري الغربي, وتم تدريبهم في السعودية وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة و حلف شمال الأطلسي, ووفقاً لشبكة CNNفقد تم أيضاً تدريبهم من قبل القوات الخاصة الغربية على استخدام الأسلحة الكيميائية, واستخدمت الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين السوريين الأبرياء من قبلهم.
                لقد أصبح واضحاً أن حكومة أوباما تدعم تنظيم القاعدة في كل مكان.. قال عضو الكونغرس دينيس كوسينيتش: «إن ضرب سورية سيجعل سلاح الجو الأميركي جزءاً من تنظيم القاعدة». ويقول أحد الجنود: لقد التحقت بالجيش للمشاركة في الحرب على الإرهاب والآن حكومتنا تتعاون مع تنظيم القاعدة.
                أما الحزبان الجمهوري والديمقراطي فقد صدقا سلفاً على دعم ومساعدة «جبهة النصرة» مادياً ومعنوياً في سورية.
                من يشن الحروب العدوانية
                لقد فشلت وسائل الإعلام الغربية عن قصد في الكشف عن علاقة تنظيم القاعدة بالحكومات الأميركية التي تعود إلى الحرب السوفييتية الأفغانية. لم تذكر وسائل الإعلام أن تنظيم القاعدة عدو أميركا الأول والمهندس المزعوم لهجمات 11 أيلول هو من صنع وكالة الاستخبارات المركزية, وعلى الأغلب ما يشار إلى القاعدة و فروعها باسم «الأصول الاستخباراتية».
                عمدت أجهزة المخابرات الأميركية إلى دعم تشكيل المجموعات الإسلامية المتطرفة, حاولت من خلال وسائل الإعلام طمس هذه الحقيقة ومحو تاريخ تنظيم القاعدة وقتل كل الأدلة الملفقة عن هذا العدو الخطر الذي تم تحويله من الحليف إلى العدو رقم واحد لأميركا, ولم تناقش وسائل الإعلام كيف اعتمدت الولايات المتحدة على المتطرفين الإرهابيين لخلق الانقسامات بين الناس داخل البلدان والمجتمعات الوطنية المستقرة, وتُستخدم العديد من الكيانات المرتبطة بالقاعدة بشكل روتيني في العمليات السرية التي تقودها CIA, إذ يتم تجنيدهم وتدريبهم وتلقينهم تحت إشراف وكالة المخابرات المركزية و المخابرات النظيرة في السعودية وباكستان و قطر و«إسرائيل». ومن غير المعروف لدى الرأي العام الأميركي أن المخابرات الأميركية هي من وضع تعاليم الحركات الجهادية الإسلامية ومن قام بطباعتها ونشرها.
                «القاعدة» ذراع عسكرية خفية لخدمة المصالـح الأميركيـة
                فيما يتعلق بسورية فإن الإرهابيين الذين يقاتلون فيها هم مرتزقة تم تجنيدهم من مختلف أصقاع العالم وتم تدريبهم في السعودية وقطر ويتلقون الدعم العسكري من الولايات المتحدة, أما رواتبهم فتدفع من دول الخليج وحكومة الولايات المتحدة, ويتحرك هؤلاء الإرهابيون وفق أجندات تحددها لهم CIA.. لذلك يمكننا القول من دون تردد: إن حكومة الولايات المتحدة بكل أجهزتها العسكرية هي المسؤولة عن كل العمليات الإرهابية التي حدثت في سورية من تفجيرات ومجازر وتخريب.
                الحرب على سورية غير قانونية
                لدى القوات الأميركية الحق في رفض أي حرب تقرر الحكومة الأميركية شنها على سورية, لكون هذه الحرب تهدف بالدرجة الأولى لدعم الإرهابيين المقاتلين في سورية, وأيضاً القيام بهذه الحرب هو انتهاك صارخ للقانون الدولي وتشريعات الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب, فإجبار الجيش على القيام بهذه الحرب هو خروج على الدستور الأميركي واجب الجيش أن ينفذ تعليمات الدستور لا تنفيذ أوامر غير قانونية وتنتهك الدستور بشكل مباشر.
                إذاً أوباما مجرم حرب يدعم الإرهابيين ويدفع لهم رواتبهم ويدربهم على استخدام الأسلحة الكيميائية والآن يريد شن حرب غير قانونية على سورية.
                أوباما ونظراؤه الأوروبيون بمن في ذلك ديفيد كاميرون وفرانسوا هولاند مسؤولون أمام العالم عن جرائم ضد السلام, فهذه الحرب غير مشروعة بغض النظر عما تقرره الحكومات الغربية خارج إطار الأمم المتحدة فقد جاء في ميثاق الأمم المتحدة: «يمتنع أعضاء الهيئة جميعا في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة أو عن أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة...»
                لذلك, وفقاً لميثاق الأمم المتحدة لا يحق لأي دولة أياً كانت التدخل في سورية أو القيام بعمل عسكري ضدها.

                تعليق


                • وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ
                  في تموز 2006 كانت روسيا والصين مع الصهاينة لاقتلاع حزب الله من جذوره والقضاء عليه قضاءا مبرما..
                  ولكن الحزب ومن معه عملوا بمضامين الاية الكريمة واستطاعوا بما يملكون من دحر العدوان الاجرامي..

                  وفي عام 2013 تغير الوضع السياسي فكانت روسيا والصين ودول البريكس والبا وشنغهاي مع الدولة السورية..
                  وكانت صواريخ حزب الله والجمهورية الاسلامية مع الجيش العربي السوري..

                  انهزم الامريكي سياسيا امام الدب الروسي فكان نصيب المنتصر ان تربع على عرش السياسة العالمية..
                  وانهزم الامريكي عسكريا امام الممانعة والمقاومة فكان نصيب المنتصر ان عزز مواضعه في مسيرة الالف ميل لاستعادة القدس الشريف..

                  لك الشكر على اضافاتك اخي الكريم

                  ***
                  15/9/2013


                  * فورين بوليسي: بوتين يزيح أوباما عن عرش الشرق الأوسط



                  الت مجلة فورين بوليسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استطاع تحويل موسكو إلى قوة داخل الشرق الأوسط، وسحب نظيره الأميركي بعيدا. وأشارت إلى أن بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف يحتفلون بنهاية أفضل أسبوع لهم في الشرق الأوسط منذ عامين ونصف.
                  وترى المجلة أن الأسباب المباشرة لهذا التغيير، تكمن في اقتراح الوساطة الذي من شأنه أن يدفع الأسد للتخلي عن الأسلحة الكيميائية. لكن بشكل عام فإن موسكو استطاعت بناء الدعم بهدوء من القاهرة إلى بيروت وصولا لدمشق.
                  فعلى صعيد سوريا والضربة الأميركية التي كانت على وشك الحدوث، فإنه استطاع تحقيق انفراجة في الأزمة المستعصية في المنطقة.
                  وقال فيودور لوكانوف، رئيس تحرير مجلة روسيا للشؤون العالمية: “لدينا رئيس أميركي يلفظ كلمات قوية، لكن وجهه يقول، ماذا أنا فاعل؟”. وأضاف أن النجاح الروسي في المنطقة سيكون في المقام الأول مظهر من مظاهر الفشل الغربي.
                  وفي مصر، حيث اتهمت الحكومة الانتقالية واشنطن بالتعاطف مع الإخوان المسلمين، فإنه بعض المصريين أشادوا ببوتين كموازن دبلوماسي محتمل للولايات المتحدة. وفي لبنان، بنت روسيا علاقات إستراتيجية مع طائفة الروم الأرثوذكس، التي تحتفظ بعلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.

                  * باراك أوباما فشل في قيادة الأزمة السورية



                  تحت هذا العنوان كتب تشارلز كراوثهامر في صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالاً، اعتبر فيه أن"رئيس الولايات المتحدة استخدم موجات الأثير لإقناع الشعب الأميركي بالتوقف سريعاً عن فعل شيئ ليس لديه هو نفسه الرغبة في القيام به أساساً".
                  ويلاحظ الكاتب انحدار الخطاب الأميركي بعد التصعيد، قائلاً إن "الأمر غريب ويصبح أكثر غرابة. فالحديث عن احتمال ضرب سوريا بدأ بعدد الأطفال الذين قضوا في الهجوم الكيميائي المزعوم".
                  "وتطور الخطاب إلى شرح الأسباب التي توجب معاقبة مثل هذا السلوك. ثم جرى تتويجه بالحجة القاضية بأن الرد المناسب هو لدغة برغوث:"
                  "وهي عبارة عن تدبير ما محدود ومستهدف، أو، كما أوضحه وزير الخارجية جون كيري حين وصفه بأنه صغير على نحو لا يصدق".
                  ويلاحظ الكاتب أن المطروح الآن هو "وعد بأن تتخلص سوريا من أسلحتها الكيميائية، حيث المفاوضات مفتوحة، ولم ينطق الرئيس أوباما بكلمة لها علاقة بموعد نهائي أو إنذار أخير".
                  وفي سياق التحريض الطائفي المعهود من العديد من كتاب الغرب، تعتبر الصحيفة الأميركية أن"الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهتم بإبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة".
                  "باعتبار أن الأسد – برأي الكاتب - هو حلقة الوصل الرئيسية في الهلال الشيعي المناهض للغرب، والممتد من طهران عبر دمشق وبيروت إلى البحر الأبيض المتوسط، وصولاً إلى طرطوس، حيث توجد القاعدة الروسية العسكرية الوحيدة خارج نطاق الاتحاد السوفياتي السابق".
                  "في حين أن هذا المحور (برأي الكاتب أيضاً) يمثل تحدياً للعرب السُنة الموالين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط (أي الأردن واليمن والدول العربية في الخليج الفارسي، وحتى دول شمال أفريقيا)".
                  "وعند هذه النقطة، سيحقق محور إيران وراعيه الروسي (على حد وصف الكاتب) الهيمنة على الدول العربية المعتدلة،"
                  "بما يسمح لروسيا بأن تحل محل أميركا كقوة إقليمية مهيمنة للمرة الأولى منذ تحولت مصر إلى جانب الولايات المتحدة في الحرب الباردة سنة 1972".
                  ثم يقول الكاتب "إن مفصل الإستراتيجية الروسية بأكملها يقوم على إنقاذ نظام الأسد. وهذا هو، برأي الكاتب، الغرض الحقيقي من الاقتراح الروسي (المتعلق بوضع السلاح الكيميائي تحت الرقابة الدولية)".
                  "فيما ينسل أوباما خلسةً بعيداً من هزيمة سورية صنعها بيديه. وهذه هي ثمار الدبلوماسية الموصومة بعدم الكفاءة".


                  * مهلا أميركا قالتها روسيا ... هنا دمشق



                  كثيرة هي تحليلات ما بعد التراجع الأميركي عن الحرب على سوريا واتفاق جنيف الكيميائي بين سيرغي لافروف وجون كيري، غير أن الثابت في كل ما جرى هو ان أميركا لم تعد قادرة على اتخاذ القرارات الدولية بمفردها، بحسب تأكيدات روسية رسمية، واللاعبون على الساحة باتوا كثر.

                  تراجعت اميركا رسميا بإتفاق جنيف عن حربها المتوسطية، على الساحل الشرقي لتلك المياه الدافئة، التي لطالما دغدغت الأحلام الروسية، ليرتسم توازن عسكري جديد، بعد توازن سياسي أصبح بحكم الأمر الواقع في مجلس الأمن الدولي.

                  فالأزمة السورية اخرجت "الدب الروسي" إلى الشمس في منطقة الشرق الأوسط، كما أخرجت حرب اوسيتيا الجنوبية - جورجيا في آب / اغسطس العام 2008 هذا الدب في آسيا الوسطى، فدمشق بالنسبة إلى موسكو، ليس نظاما سياسيا فحسب، بل علاقات استراتيجية تمتد إلى عقود خلت من الزمن - 3 أنظمة متعاقبة في سوريا و 5 مثيلاتها في روسيا منذ الاتحاد السوفياتي إلى عهد فلاديمير بوتين.
                  وتتحكم بسياسة "روسيا الموحدة" في سوريا ممارسات غربية في آسيا الوسطى، حاولت عزل تلك الدولة، عبر إحاطتها بدول اطلسية على حدودها، ودرع صاروخية اميركية، هددت المجال الحيوي الروسي، وقادتها إلى الدفاع عن أحد أبرز وآخر المواقع الاستراتيجية على ساحل المتوسط الشرقي، بعد فلسطين المحتلة وتركيا بدرجة ثانية.



                  دفاع تجلى في صلابة الموقف الروسي، ومستند الى صمود للقيادة والشعب والجيش في سوريا، انتج رضوخا اميركيا في جنيف، على الرغم من سعي عواصم الغرب على اظهار الامر وكانه استسلام من محور موسكو - دمشق- ايران، فالدولة السورية ليست بحاجة إلى توازن الكيماوي مع العدو الإسرائيلي، وهنا شدد المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي السوري حسن حسن في اتصال مع موقع المنار، على أن أكثر ما يخيف الكيان الإسرائيلي هو قوة الردع الصاروخية وليس السلاح الكيميائي، واستدل حسن على هذا الأمر بالمناورات التي أجراها العدو الصهيوني في الداخل، والتي كانت تخشى صواريخ حزب الله وسوريا وإيران وليس الأسلحة الكيماوية، فـ "بدلا من استخدام سلاح محرم دوليا، تم استبدال هذا السلاح بامطار من الصواريخ على كامل الأراضي المحتلة".
                  ولفت حسن إلى أن الإشارة الأولى للتسوية لم تأتي من الجانب الروسي أو من الحكومة السورية، بل أتت من وزير الخارجية الأميركية جون كيري في قمة التصعيد، عندما صرح من لندن على أنه يمكن لسوريا تجنب "الضربة" إذا تخلت عن سلاحها الكيميائي، فلو كانت أميركا على ثقة بأنها الأقوى أو قادرة على حسم الأمور لصالحها، لما كان هذا الأمر.
                  وهنا لعبت روسيا دورا سياسيا ودبلوماسيا وصفه الخبير السوري بالأكثر ابداعا، عندما تحدث لافروف بأن بلاده لن تكون طرفا بأي حرب، وأوضح حسن ان لافروف أغرى الأميركي فرفع منسوب تصعيده، وجعل من سوريا طرف، ومن الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها طرفاً آخراً، وترك لذاته امكانية لعب دور الوجيه الذي يمكن ان يتدخل ويفض الاشتباك.
                  وهناك من يقول إن لروسيا حسابا مع الغرب ينبغي الجلوس على طاولة الحوار لتصفيته، بعد ما اعتبرته موسكو خيانة الغرب لتفويض مجلس الامن وفيه روسيا في ليبيا، وعمل على إسقاط نظام معمر القذافي وقتله لاحقاً، ومن هنا كانت تصريحات المسؤولين الداعية إلى عدم انتهاج نفس السياسة في سوريا، فهناك مصالح لروسيا يجب على الجميع اخذها بالإعتبار.



                  دخلت روسيا الى محور احتاج مساعدتها تدعوه واشنطن شريراً "ايران - سوريا - حزب الله" كانت فيه روسيا داعمة له، أم أن روسيا دخلت إلى محور شكل رافعة لها في العالم وفي الشرق الأوسط خصوصا؟؟؟ سؤالان مشروعان غير متناقضين، والإجابات عليهما مفتوحة وطلائعها تبدأ من سوريا.
                  وبحسب الخبير حسن فإن دخول روسيا كان ابداعا استراتيجيا روسيا، فقد استطاعت هذه الدولة ان تستثمر في قوة هذا المحور وان تمنحه عوامل قوة إضافية، وبالوقت نفسه، تستمد منه عوامل قوة إضافية لها، وشدد على أن هذا التكامل (الدبلوماسي والسياسي والعسكري)، خلط كل الأوراق وغير كل الحسابات التي كانت متخذة في المنطقة والعالم.
                  تكامل روسي مع أقطاب المنطقة ولمصلحة شعوبها، بعكس علاقات التبعية التي تقيمها الولايات المتحدة مع بعض الدول، ففي الاولى علاقة استراتيجية مبنية على أسس متينة عمرها عقود من الزمن، وفي الثانية حلف نفطي ترفضه الجماهير العربية، وداست اقدامها علم اميركا طويلا.

                  ***
                  * بوشكوف: اتفاقيات جنيف تمنع المسلحين السوريين من إمكانية استخدام الكيميائي
                  أعرب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف عن اعتقاده بأن الاتفاقيات الروسية الأمريكية عن وضع السلاح الكيميائي السوري تحت رقابة دولية تمنع المسلحين السوريين من إمكانية استخدامه.
                  وقال المسؤول الروسي على صفحته في "تويتر" إن "اتفاقية جنيف تمنع المسلحين من إمكانية استخدام السلاح الكيميائي للاستفزاز. والآن سيكون واضحا أن المسلحين وحدهم كان باستطاعتهم فعل ذلك".


                  * وزير الاعلام السوري: سنلتزم قرارات الامم المتحدة حول الكيميائي



                  اعلن وزير الاعلام السوري عمران الزعبي للتلفزيون البريطاني ان دمشق ستلتزم الخطة الروسية الاميركية لازالة ترسانتها الكيميائية ما ان توافق عليها الامم المتحدة، لافتا الى ان النظام بدأ باعداد لائحة بهذه الاسلحة.
                  وقال الزعبي لقناة "آي تي ان" البريطانية ان "سوريا ملتزمة كل ما يصدر عن الامم المتحدة، نوافق على الخطة الروسية للتخلص من اسلحتنا الكيميائية، الواقع اننا باشرنا اعداد لائحتنا".
                  واضاف "اننا نقوم بتوثيق اوراقنا وقد بدأنا القيام بعملنا، اننا لا نضيع الوقت".
                  وجاءت تصريحات الزعبي غداة توصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف الى اتفاق يقضي بتفكيك وتدمير الاسلحة الكيميائية السورية في موعد اقصاه منتصف العام المقبل.
                  وتابع الزعبي ان سوريا ستطبق الخطة الروسية الاميركية "حين تصبح امرا ملموسا اكثر" في ضوء قرار يصدره مجلس الامن الدولي.
                  واكد وزير الاعلام السوري ان بلاده ستسهل مهمة مفتشي الامم المتحدة في اطار الاتفاق بين واشنطن وموسكو، مشددا على ان سوريا تلتزم ما تقوله، وقال "ننظر بجدية كبيرة الى هذا الاتفاق" في شان الأسلحة الكيميائية.

                  * عودة الدراسة في سوريا مع تراجع التهديد الاميركي



                  عاد آلاف التلاميذ في سوريا الى مدارسهم في الموعد المقرر الاحد بعد مخاوف من عدم فتحها في موعدها بسبب التهديدات بضربة عسكرية اميركية.
                  وفي دمشق كان العديد من المدارس قد تم تحويلها إلى ثكنات للجنود الذين أخلوا المواقع العسكرية التي يمكن أن تكون أهدافا لضربة عسكرية اميركية لاضعاف قوة الجيش السوري امام كيان الاحتلال الاسرائيلي.
                  وبحلول صباح الاحد كان معظم الجنود قد خرجوا منها إثر اتفاق تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا والذي سيدمر بموجبه ترسانة سورية الكيمياوية.
                  وازدحمت شوارع دمشق مرة أخرى الاحد بعد أسابيع من ترقب العمل العسكري. واكتظت بعض الطرق الرئيسية بحركة المرور.
                  وخرج مئات الاطفال من مدارسهم في دمشق في الساعة الواحدة ظهرا (10:00 بتوقيت جرينتش) وهم يحملون كتبهم الجديدة في حقائب بلاستيكية بيضاء ويبحثن عن آبائهن أو عن الحافلات المدرسية.
                  وقالت امراة تدعى مايسة وهي تنتظر ابنتها خارج المدرسة "انه صيف طويل.. تكدس الاطفال في منازلهم لفترة طويلة للغاية واشعر بالسعادة لخروجهم من المنزل وعودتهم الى حياتهم المعتادة".
                  وعندما خرجت ابنتها تحدثت إليها عن صديقات لها لم يحضرن إلى المدرسة لأنهن غادرن البلدة واخريات تفكر أسرهم في الرحيل.
                  ومنذ الحديث عن ضربة عسكرية وشيكة لسوريا في الشهر الماضي فرت الكثير من الأسر إلى لبنان المجاور وقررت أسر أخرى البقاء هناك خلال العام الدراسي.
                  وفي بداية هذا الشهر أطلق معارضون مسلحون متمركزون على أطراف المدينة قذيفة مورتر على مدرسة لكنها أصابت مبنى سكنيا قريبا حسبما ذكر سكان.
                  وقال أصحاب المتاجر القريبة إن مشاعر القلق كانت تساورهم بسبب وجود المسلحين في حيهم.
                  وحرص الجنود وأفراد أمن الدولة المتواجدون في المدارس إلى حد بعيد فيما يبدو على البقاء بعيدا عن الانظار وتقليل التعامل مع المدنيين المحليين.
                  وقال حارس في مدرسة ابتدائية ان الجنود كانوا موجودين هناك حتى يوم السبت عندما "حزموا امتعتهم ورحلوا".


                  * ظريف:المتطرفون استخدموا الكيمياوي بسوريا ومازالوا يمتلكونه



                  قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، "بحسب معلوماتنا وما نملك من أدلة يشير الى ضلوع الجماعات المسلحة في سوريا بإستخدام الكيميائي"، محذراً من أن الاسلحة الكيميائية ما زالت بأيدي الجماعات المتطرفة والارهابية في سوريا واعتبر ذلك يشكل خطرا يتعدى حدود سوريا.

                  وأوضح ظريف في حديث الى قناة "الميادين" اليوم الاحد "أننا نريد أن نرى منطقتنا خالية من أسلحة الدمار الشامل"، مرحبا بأي جهد في هذا المسار، مشيرا الى أن الاسلحة الكيميائية ما زالت بأيدي الجماعات المتطرفة والارهابية في سوريا وهذا ليس خطرا على سوريا فقط".
                  واعرب ظريف عن ترحيب إيران بإنضمام سوريا الى إتفاقية الحد من الاسلحة الكيميائية، موضحا أن المقترح الروسي والقرار السوري بشأن السلاح الكيميائي حكيمان ولغة المسؤولين الاميركيين باتت بالية.

                  واكد وزير الخارجية الايراني أن القوة لم تعد قادرة على تحقيق النتائج التي تريدها الولايات المتحدة، معتبرا أن دعم بعض الدول العربية لاستخدام القوة ضد سوريا هو امر غير حكيم ويعكس توترها.
                  وقال: "الدعوة الى التطرف في المنطقة ستؤذي الداعين اليه قبل الآخرين، وحل الازمة السورية لن يكون الا عبر الحوار والحل السياسي، ونحن تخطينا المرحلة الحرجة ونأمل أن تكون إحتمالات العمل العسكري ضد سوريا قد إنتهت"، موضحا أن سلوك الطريق الديمقراطية في سوريا يفترض عدم وضع الشروط المسبقة.
                  واضاف: "نريد لاميركا أن تظهر ارادتها الصادقة في السلام وان تكف عن لغة التهديد" ، مؤكدا ان القوة لم تعد قادرة على تحقيق النتائج التي تريدها الولايات المتحدة.
                  وشدد ظريف ان الدعوة الى الحرب هي جريمة خطيرة ولن تخدم أصدقائنا في المنطقة ولا أميركا وقال ان القرار حول مستقبل سوريا يتخذه الشعب السوري.
                  واضاف اننا نعاني نقصاً متبادلاً في الثقة مع الولايات المتحدة، معربا عن استعداده لبناء الثقة مع الولايات المتحدة في شأن سلمية برنامج إيران النووي.

                  * الدبلوماسية الايرانية ساهمت في منع العدوان على سوريا



                  اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي ان الدبلوماسية التي انتهجتها ايران منذ بداية الازمة السورية كانت مؤثرة في منع العدوان الاميركي على سوريا.
                  وقال بروجردي على هامش مراسم تأبين آية الله طاهري خرم آبادي: ايران اعلنت منذ اليوم الاول للازمة السورية منذ اكثر من عامين ونصف العام، ان هذه الازمة ليس لها حل عسكري وانما حل سياسي".
                  واشار الى ان "هذه الدبلوماسية كانت مؤثرة بالتأكيد، وان العالم اجمع اقتنع بها في الوقت الحاضر".
                  واضاف بروجردي: "ان الاميركيين لم يكن لديهم خيار آخر سوى التراجع عن شن الهجوم على سوريا لان ذريعتهم كانت البحث عن الاسلحة الكيميائية، والاميركان حاليا تحوم حولهم الشبهات في موضوع الاسلحة الكيميائية".
                  واوضح "ان اكبر ترسانة للاسلحة الكيميائية في العالم لدى اميركا، وبالرغم من انضمامها الى معاهدة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية حسب الظاهر، فانها لم تنفذ هذه المعاهدة حتى الآن وارجأتها الى وقت آخر، وفي الوقت الحاضر عليها تحمل المسؤولية تجاه المجتمع الدولي".

                  * العميد جزائري: ايران تدعو لحل الازمة السورية سلمياً



                  قال مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة ان ايران سعت باستمرار لحل الموضوع السوري سلميا واضاف ان جمهورية ايران الاسلامية تدعو لتسوية مشاكل سوريا في ظل تعاون ودعم الشعب والحكومة والمعارضة الحريصة علي استقرار وامن هذا البلد.
                  واشار الى ان "اميركا وفي مواجهتها للموضوع السوري، سعت الى تقييم موضوع، الكلفة التي يمكن ان تدفعها في حال دخلت في حرب مع هذا البلد".
                  واوضح جزائري ان "الاميركيين اصيبوا بنوع من الشك والغموض الاساسي بعد ان ايقنوا ان الحرب المحتملة ضد سوريا ستكلفهم اثمانا باهظة، وهذا الموضوع افضى الى تغيير توجههم من الخيار العسكري الى الحوار الدبلوماسي".
                  من جهة اخرى، اكد ان ايران والمقاومة كانتا ولازالتا تضطلعان بدور اساسي في دعم تسوية الازمة السورية، وقال "ان الجمهورية الاسلامية في ايران حرصت ومنذ الوهلة الاولى على معالجة المشاكل القائمة في سوريا بالطرق السلمية".
                  ولفت جزائري الى ان المعارضة التي تمارس العمليات الارهابية بدعم من اميركا والكيان الاسرائيلي والرجعية بالمنطقة، لم تكن تحرص على تسوية الموضوع السوري بالطرق السلمية والدبلوماسية، لذا تحمل الشعب السوري خسائر باهظة".
                  واعرب مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية عن امله بزوال شبح الحرب عن سوريا والمنطقة.

                  * مؤتمر ديني في اليمن يرفض تهديدات الادارة الأمركية لسوريا

                  رابطة علماء اليمن: للحوار بين المذاهب الاسلامية المختلفة وتجنّب الفتن الطائفية
                  أعلنت رابطة علماء اليمن، رفضها "تهديدات الإدارة الأمريكية وحلفائها بضرب سوريا والتدخل العسكري في شؤونها".



                  وقالت الرابطة في اختتام أعمال مؤتمرها الذي عقد تحت شعار "التصدي للفتن الطائفية والمذهبية" الذي عقد في صنعاء على مدى يومي السبت والأحد، إن "ما جرى من استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين الأبرياء في سوريا جريمة نكراء"، داعية جميع أطياف الشعب السوري الجلوس إلى طاولة الحوار وتغليب مصلحة سوريا وتجنيبها المزيد من الخراب والدمار وإزهاق الأرواح".
                  وأدان علماء اليمن في بيانهم الختامي، التدخلات الامريكية التي وصفوها بـ"السافرة" في شؤون اليمن، وانتهاك سيادته أرضاً وجواً وبحراً، وعمليات القتل الممنهج لأبناء اليمن عبر الطائرات الأمريكية خارج إطار الشرع والقانون، ودعوا في بيان صادر عنهم قيادة اليمن السياسية والحكومة إلى الحفاظ على سيادة البلد وكرامته واستقلاله.



                  وأوصى المؤتمر الذي شارك فيه عدد كبير من علماء الدين بضرورة "العمل على تفعيل برامج التقريب بين المذاهب الإسلامية على النحو الذي يحفظ لكلٍّ خصوصياته وقناعاته، ويُؤسِّس لشراكة حضارية إسلامية واقعية، ويرسخ ثقافة التعايش السلمي والأخوة بتغليب الرابطة الإسلامية على الروابط الأخرى"، داعيا إلى الابتعاد عن أجواء الخلافات السياسية المقيتة وأثرها السيء على العلاقات الأخوية والاجتماعية والدينية بين المسلمين وعلمائهم جميعا.
                  وحث البيان على تجديد وتطوير الخطاب الإسلامي أسلوباً ومنهجاً بما يخدم مشروع الأمة وقضاياها الكبرى ومستقبلها الحضاري، ويمثل وسطية الإسلام كما أراده الله، ويتصدّى للحملات العدوانية المتكررة على الإسلام وأهله.
                  وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات التي تجرم التكفير وتدعو الى الحوار بين المذاهب الاسلامية المختلفة، وتجنّب الفتن الطائفية والانزلاق في صراع من هذا النوع.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 16-09-2013, 03:52 AM.

                  تعليق


                  • 15/9/2013


                    * كاميرا "روسيا اليوم" ترصد تأهب القوات البحرية السورية
                    فيديو:
                    http://arabic.rt.com/news/627493-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A7_%D8%B1%D9%88% D8%B3%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85_% D8%AA%D8%B1%D8%B5%D8%AF_%D8%AA%D8%A3%D9%87%D8%A8_% D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D 8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9 %88%D8%B1%D9%8A%D8%A9/

                    مع ان العدوان على سورية قد تراجع عند البعض، والبعض الآخر يرى تلاشيه تماما مع موافقة سورية على الانضمام الى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الا ان حالة التأهب لدى القوات البحرية السورية هو السائد بحيث تُرجم الى تدريبات مكثفة وتأهبا عاليا وضعت القوات البحرية في حالة استنفار كلي. والقوات البحرية السورية التي خاضت في فترات سابقة أعتى أنواع المعارك، تحاول اليوم الحفاظ على معنويات عالية برغم حجم التهويل العسكري والسياسي الأمريكي في المنطقة. وهذه القوات أحد الأقسام التنظيمية للجيش العربي السوري وتعمل من خلال موانئ حربية في اللاذقية وطرطوس وبانياس، وتضم نحو عشرة آلاف جندي يشغلون غواصات ومراكب برمائية وسفن حربية عسكرية بأحجام متفاوتة. ولايمكن الوصول الى معلومات دقيقة حول أسلحة الجيش السوري والقوات البحرية التابعة له بسبب نطاق السرية المشددة، فالقوة برأي العسكريين هي في السرية وفي حالة الاعتداء والهجوم سوف يكون الرد في المعركة، إن حدثت، قاسيا وعنيفا.

                    تعليق


                    • سوريا..."وهم" لصفقة أم انتصار لمشروع
                      تتسارع الأحداث العالمية في لعبة الأمم و صراعات النفوذ التي تجري علي الملعب السوري! و لا زال الدم هو الوقود و الأبرياء هم الضحية و صراعات المشاريع و معركة الطحن جارية علي قدم و ساق , فماذا هناك؟

                      حدث مشهد لمفاجأة سريعة في ظل حرارة الإحداث بموافقة علي "رقابة"! للسلاح الكيماوي السوري و هو أيضا اعتراف مفاجئ لما كان لا يتم التصريح عنه بما يطلق عليه "السلاح النووي للفقراء" و هو القوة الرادعة المخفية للدولة العربية في سوريا في صراعها مع الصهاينة والاستكبار العالمي من خلفهم.

                      لعب الروس حسب قدراتهم و ضمن مصالحهم القومية علي أتمام الصفقة قبل اللقاء الإعلامي مما يفسر سرعة القبول السوري علي المبادرة الروسية , و هم أي السوريين المعروفين بالتأني و الروية و البرود إلي حد التجمد.

                      هناك قراءتين متناقضتين متضادتين لما تتم الإشارة إليه حاليا علي أنه خروج أمن لأمريكا و"الشذوذ"الفرنسي التابع لهم في ظل تراجع و هروب ذكي للبريطانيين بتسليم الرفض للبرلمان ! وهو هروب مضحك بامتياز فمنذ متى كانت تشن الحروب المصلحية الاستكبارية بموافقة البرلمانات؟

                      والتي هي بالأساس انعكاس لقوي رأس المال و الإعلام الموجه و هي برلمانات تعبر عن مصالح من يحكم العالم لذلك قراراتها مرتبطة و ليست حرة , و من هذا الباب نقول أنه هروب بريطاني و ليس قرار برلمان.

                      تم تعليل الاتفاق الروسي السوري علي أنه "رقابة" مسيطر عليها؟ و علي أنه مشروط بذهاب دولي لمؤتمر جنيف الذي يتكلم عنه الجميع و يسعي إليه الحلف السوري الروسي الصيني والجمهورية الإسلامية و لا يشاهده أحد! والموعد مفقود و عليه السلام إلي كتابة هذه السطور.

                      في تعليل الموافقة علي الصفقة تمت الإشارة الإعلامية علي أن هذا السلاح بالأساس ليس موجود بكميات ضخمة و وعلي أنه تمت استهلاك مدته للعمل منذ زمن بعيد, و أيضا لا يعرف أي أحد أين هو؟

                      ولا كميته الحقيقية؟

                      و هذا كله ضمن أسرار الدولة السورية لذلك يسهل التنصل علي ارض الواقع من هكذا أتفاق, ناهيك , علي إن الصفقة تنص علي "رقابة" و ليست "نزع"!؟

                      و قيل أيضا ضمن تبريرات الصفقة من أنه نجاح دبلوماسي روسي ضمن لعبة سياسية متقنة و ملعوبة بحرفية شديدة لإنزال أوباما من الشجرة التي صعد إليها , و هو طوق نجاة لإخراجه من ورطته بعد أن وجد نفسه وحيدا حتي من الحليف التقليدي بريطانيا و لم يجد ألا شذوذا فرنسيا يتبعه و يصعد معه إلي الشجرة!

                      وعلي أن هذا الإنزال من علي الشجرة طلبه الأمريكان من تحت الطاولة بعد أن وصلت لهم الرسائل القوية من أن الرد علي أي عدوان سيكون شاملا لأنها معركة "وجود" و ليس لدي السوريين ما يخسرونه و هم الأمريكان و الصهاينة هم من لا يتحملون أي ضريبة للدم و أي خسارة مالية أما السوريين فهم مستعدين و هم قادرين و من خلفهم حلفاء دوليين و مساندة شعبية دولية وقاعدة اجتماعية سورية مخلصة.

                      وقيل كذلك أنه أتفاق ممكن التراجع عنه في وقت لاحق و هو أتفاق مطلوب لكسب الوقت للحسم العسكري وهو أتفاق يمكن الاستفادة منه لخلق حالة من التمطيط و الإطالة و فتح نقاشات و اجتماعات و تحضيرات كلها تخدم الوقت الذي يحتاجه السوريين لتمكين أنفسهم علي أرض الواقع للمعركة العسكرية الداخلية الذي من خلاله يريدون فرض تسوية دولية تخدم مشروعهم و مشاريع حلفائها الروس و الصينيون و الإسلاميين بالجمهورية.

                      في الجهة المقابلة هناك رأي معاكس متناقض مع ما قيل بالاعلي يقول: أن ما جري هو تراجع و هزيمة للمشروع السوري الذي دفع فيه السوريين الدم و التضحيات و عاشوا ضنك العيش ليحصلوا علي توازن استراتيجي ضد الصهاينة يخدم تحرير الجولان و فرض سلام "مشرف".

                      فلماذا يتم رمي كل تضحيات الشعبية السورية من أجل خلق توازن استراتيجي ضد الصهاينة بكل سهولة وبجرة قلم ؟

                      و يتذكر السوريين الحصار العالمي الغير معلن عليهم من كل العالم و هم الشعب السوري من ضحي و عاش الحرمان و ضنك العيش الشديد ليصنع ما يقول به "لا" ضد الصهاينة و الاستكبار العالمي , و هو نفس الشعب السوري الذي يعيش في بلد نفطي زراعي سياحي بقوة بشرية هائلة و كان يستطيع أن يحصل علي كل شي من رغد العيش و الحياة الناعمة.

                      و هذا الرأي يقول أن كل ما جري يخدم أمن الصهاينة حصلوا عليه مجانا من غير ضريبة للدم أو المال, و كل هذا من تهويش مؤتمرات و فرقعات إعلامية قام بها الرئيس الأمريكي و من يتبعه من "شذوذ" فرنسي !

                      وهذا الرأي يضيف أن أتفاق كهذا هو ليس فقط خسارة "لردع كان موجود" بل ذل نفسي و اجتماعي تم وضع السوريين فيه مما يسبب سقوط معنوي كبير لهم, ناهيك أن ما تم الاتفاق عليه يُذكر الناس بسيناريو القذافي حين قام و سلم كل ما لديه من ترسانة كيماوية و كل ما لديه من تقنية نووية ناشئة ناهيك عن كشفه لكل من ساعدوه من علماء و أجهزة استخبارات و شبكات مساندة!.

                      أن كل ما قام به القذافي من أجل أرضاء الغرب لم يمنع الغرب من إسقاطه حيث أنتهي هو و نظامه , فهل ما قامت به سوريا حاليا هو تكرار لخطأ القذافي؟

                      ناهيك أن هذا الرأي يقول كذلك أن هناك أصبح تداخل من حب لبقاء في السلطة لأفراد مع مشروع الدولة السورية الاستراتيجي لتحرير لجولان فلماذا يتم التضحية بالمشروع من أجل "سلطة لأفراد" و بالأساس هو مشروع "لوطن وشعب"؟

                      و لماذا الخوف من الحرب و البلد تستعد لهذا اليوم منذ أربعين سنة؟

                      فماذا ستخسر سوريا فكل شيء ذهب من انجازات الدولة و لم يبقي شيء إلا الجيش و المراد أيضا تدميره من خلال استنزاف طويل أو عدوان قادم لا محالة , و عليه انتظار " وهم" لمؤتمر جنيف لن يأتي هو سراب سيدمر الجيش بسم الأفعى البطيء, و عليه الواجب و المفروض أن يدخل الجيش يتصدي للعدوان القادم و هو "يستطيع" قبل إن يصل لمرحلة من الاستنزاف "لا يستطيع" فيها عمل شي من ردع قتالي فلماذا الموت البطيء و انتظار "وهم" لمؤتمر و هناك فرصة واقعية لحياة من خلال حرب عسكرية يتم فيها فرض تسوية سياسية تحقق المطلوب من أهداف؟

                      وأيضا يقول هذا الرأي: أن سياسة سد الذرائع لسحب أسباب العدوان هي سياسة فاشلة و أسلوب قام به آخرين إلي أخر رمق و إلي أخر كأس من الذل و لكن رغم كل شيء فأن مشاريع الاستكبار مستمرة بالحركة و بالعدوان.

                      وهذا الرأي يقول كذلك : أن هناك تكرار لعدم احترام لآدمية المواطن السوري مستمرة إلي ألان حيث تم حسم مشكل خارجي كبير بعيدا عن رأي لمواطن أو لمن يمثله , و واضح أن هيكلية المؤسسات التي بواجهة الدولة السورية من برلمان و خلافه هي شكلية وكرتونية , فالرأي هو للأجهزة الأمنية المتداخلة و المتشابكة و لقرارها , و أين هو البرلمان المنتخب؟ضمن الدستور الجديد من قرار استراتيجي كهذا؟

                      فلا رأي لنائب أو صوت لحزب ممثل بالبرلمان أو اجتماع حتي للجنة؟!

                      أذن هو صراع رأيين يتحركان في واقع الحوار السياسي الذي يحاول أن يفكر بصوت عالي , أن المشكل هنا تتخلص أن هناك حراك أعلامي بالواجهة و هناك ما هو خلف الطاولات فتوفر معلومات مخفية تقلب الرأي وحيث يتم تحويل ما هو يبدو خطأ فيصبح صوابا و العكس صحيح , و الاستعراض الإعلامي ليس له مكان في أرض الواقع.

                      و لنتذكر التاريخ حين عاشت الولايات المتحدة الأمريكية النشوة الإعلامية أبان أزمة الصواريخ الكوبية, لينكشف بعد زمن أنه هناك انتصار سوفيتي مخفي و تنازل أمريكي مقابل بسحب الصواريخ من تركيا.

                      فهل هناك بالمبادرة الروسية الأخيرة ما لا نعرفه؟ يقدم للدولة في سوريا و لمشروعها الاستراتيجي ما تريده و ما يحقق أهدافها؟

                      هل هناك ما حدث خلف الكواليس مما لا نعلمه , هل هناك تحويل "لذل التنازل"
                      إلي "انتصار قادم"؟
                      هو "وهم" لصفقة أم انتصار لمشروع؟

                      لا أعرف, وهو سؤال سيجاوب عليه المستقبل القريب فقط

                      الدكتور عادل رضا

                      تعليق


                      • وثائق الدفاع الامريكية :جبهة النصرة حصلت على غاز "السارين" من عزت الدوري


                        متابعة - وارع- قال الموقع الرئيسي لـ"المحافظين الجدد" في الولايات المتحدة( وورلد نت ديلي) إنه اطلع على وثائق لدى وزارة الدفاع الأميركية تثبت تورط المسلحين السوريين في "المجزرة الكيميائية" التي حصلت في غوطة دمشق الشرقية في 21 من الشهر الماضي.
                        وبحسب تقرير حصري للموقع ، فإن إصرار إدارة أوباما المتكرر، دون أن تقدم دليلا ، على أن نظام الأسد هو من وقف وراء الهجوم بغاز السارين قرب دمشق، أضعف من قدرتها على الإشارة إلى أن المتمردين السوريين المرتبطين بـ"القاعدة" يمكنهم أن ينتجوا أسلحة كيميائية قاتلة.
                        مع ذلك، يقول التقرير، هناك وثيقة سرية تخص وزارة الدفاع الأميركية ، حصل عليها الموقع بصورة حصرية، يؤكد الجيش الأميركي من خلالها أن "السارين" صودر في وقت سابق من هذا العام من عناصر تابعين لـ"جبهة النصرة"، التنظيم الأكثر نفوذا بين المتمردين الإسلاميين في سوريا.
                        وتقول الوثيقة إن السارين شق طريقه على أيدي تنظيم "القاعدة" في العراق (دولة العراق الإسلامية) إلى تركيا حيث ضبط مع بعض أعضاء التنظيم ، ومن الممكن أنه هو الذي استخدم ضد المدنيين وجنود الجيش السوري في ريف حلب ( "خان العسل" / آذار مارس الماضي).
                        وطبقا للوثيقة، المصنفة سرية تحت اسم NOFORN (ليست للتوزيع الخارجي)، والتي جاءت من "مركز الاستخبارات الأرضية" في "مجمع الاستخبارات الوطنية" NGIC، وحصل عليها الموقع يوم الثلاثاء الماضي، فإن تنظيم "القاعدة" في العراق أنتج شكلا من أشكال السارين في العراق قبل نقله إلى تركيا.
                        وقال مصدر عسكري أميركي "إن هناك عددا من الاستجوابات ، وكذلك بعض التقارير ، وهي جزء من وثيقة إجمالية، تشير إلى أن هناك 50 مؤشرا عاما لرصد التقدم االمنجز (في إنتاج السارين)وتوصيف جهود وتعاون جبهة النصرة وتنظيم القاعدة في العراق لانتاج غاز السارين".
                        وقالت الوثيقة: "تعكس هذه الورقة تقويمنا لحالة الجهود في ذروتها - بداية أنشطة البحث والشراء - والتي تعطلت في أواخر آيار /مايو 2013 مع اعتقال عدد من الأفراد الرئيسيين في العراق وتركيا". وبينت ان تقارير مستقبلية حول عوامل اخرى لم تلحظ سابقا سيقود الى ان هذه الجهود واصلت تقدمها على الرغم من حملة الاعتقالات".
                        على صعيد آخر، وكما يقول تقرير الموقع، تشير الوثائق التي سلمها الروس الى الامم المتحدة، تحديدا، الى انه "تم تزويد المقاتلين الاجانب السنة بغاز السارين عبر عزت الدوري( نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين)، المتواري عن الانظار".
                        ويقول المصدر الذي سلم هذه الوثائق، ويعرف عن نفسه بانه مساعد الدوري، انه "تم تحضير غاز الأعصاب /السارين الذي استخدم بهجوم حلب من قبل عدنان الدليمي، القائد العسكري العراقي السابق، ومن ثم جرى نقله الى حلفاء البعث من المقاتلين الاجانب في جبهة النصرة في حلب المدعومين من المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع السلطات التركية عبر مدينة أنطاكيا في لواء الاسكندرون".
                        ووصف المركز الوطني للاستخبارات الارضية تحضير السارين بالكمية القابلة للنقل، وهو ما يؤكده خبير الارهاب يوسف بودانسكي، الذي قال ان نتائج التحقيق حول الهجوم الكيميائي الاخير في 21 آب/ أغسطس في ضواحي العاصمةالسورية دمشق، تشير الى انه كان "في الواقع هجوم ذاتيا "من قبل المعارضة السورية لاستفزاز الولايات المتحدة ودفعها للتدخل العسكري في سوريا.
                        وقال بودانسكي، وهو مدير سابق لمجموعة الارهاب والحروب غير التقليدية في الكونغرس الأمريكي، إن التحليل الأولي للسارين أظهر أنه كان من صناعة محلية "مطبخية" وليس عسكرية، مشيرا الى ان غاز السارين المصنع عسكريا "يتراكم على شعر الضحايا والملابس الفضفاضة، الامر الذي سيؤدي الى مقتل او اصابة المسعفين الأوائل الذين يلمسون الضحايا من دون ملابس واقنعة واقية".
                        وأضاف: "في الواقع، الأعراض الاخرى للإصابات تم التعامل معها من قبل منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، مثل الاختناق، الرغوة والقيء والإسهال ، تتفق مع الأثار الخفيفة للتعرض لقطرات غاز السارين المسال".
                        ونوه الخبير بشؤون الارهاب الى ان الحركة الجهادية تمتلك هذه التقنيات ، وقد تم التأكد من ذلك خلال مداهمة مختبرات الجهاديين واعتقالهم في تركيا والعراق، إلى جانب المعلومات القديمة عن "القاعدة" في أفغانساتان خلال عامي 2001-2002. وأضاف ان القذائف التي أظهرها المعارضون، وتم فحصها من قبل محققي الامم المتحدة، "لا تتوافق ومواصفات اسلحة الجيش السوري".
                        و يدعم راي مكجوفيرن، المحلل السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية، الإدعاءات بأن المعارضين السوريين هم من حضروا ونفذوا الهجوم الكيميائي في 21 أب / أغسطس. وكان مكجوفيرن أحد المسؤوليين الإستخبارتيين الذين وقعوا مؤخرا على رسالة موجهة الى أوباما تقول أن السلطات في دمشق لم تكن خلف الهجوم الكيميائي في 21 آب/ أغسطس.
                        واعتمد المحللون في رسالتهم المفتوحة الى أوباما على لقاء جرى قبل أسبوع من وقوع هجوم الحادي والعشرين من آب / أغسطس، والذي أمر فيه قادة عسكريون في المعارضة المسلحة للأستعداد لـ"تصعيد وشيك" سيقود الى "تطور حربي" والذي سيتبع بتوجيه ضربة عسكرية أميركية لسورية.

                        تعليق


                        • الاتفاق الأمريكي- الرّوسي، وتنازع الانتصارات !



                          د. عادل محمد عايش الأسطل

                          كما يبدو، فقد بات مشروع الحرب الأمريكية ضد سوريا، على إثر الأزمة الكيميائية التي نشبت مؤخراً، فيما وراء الظهر في هذه الأثناء على الأقل، وذلك في أعقاب الاتفاق الأمريكي– الروسي، الذي توصل إليه يوم السبت الماضي وزيرا الخارجية الأميركية “جون كيري” والروسي “سيرغي لافروف” في جنيف، بعد موافقة دمشق منذ البداية على مقترح موسكو، الذي تمخّض عنه هذا الاتفاق، والقاضي بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية. وبالرغم من الترحيب الواضح من قِبل العديد من الدول الغربية كونه يزيل شبح الحرب ويُرغم النظام السوري على الإذعان للمطالب الدولية، بالتخلّي عن حيازة الأسلحة المحرّمة لدى الكتب الدولية، ويؤسس لمنطقة آمنة من الأسلحة الغير تقليدية، ومن جهة ثانية يؤدي الغرض المطلوب وهو إضعاف سوريا عسكرياً إلى الأبد، بغض النظر فيما إذا استمر نظام الأسد أو غيره. إلاّ أن هناك دولاً أخرى وأطرافاً داخلية، أعلنت عن خيبتها وعدم قبولها بالاتفاق، واعتبرت ذلك مكافأةً للنظام السوري، بسبب أنه سيؤدّي إلى إفلاته من العقاب، وبالتالي سيعمل على تكريس عمليات القتل ومضاعفة التهديدات الأمنية للمنطقة كافة وعلى رأسها إسرائيل. أيضاً، لم يقتنعوا بعد، بالتأكيدات الأمريكية، بأن الاتفاق ليس إلاّ (نقطة البداية)، وأن الإبقاء على الخيار العسكري لا بدّ أن يكون قائماً، وإلاّ لن تكون هناك قيود ثابتة ومستمرة، من أجل ضمان أن تقوم سوريا بتفكيك مخزونها من الأسلحة الكيماوية.
                          بغض النظر عّما سبق بشأن الخلاف وتباين الآراء حول الاتفاق بشكله العام، نصوصه، أهدافه، مميزاته، تداعياته، البيئة التي نشأ بها، الأطراف المهتمّة .. إلخ..، فقد برزت جدالات متتالية بين أطراف الأزمة وعلى ذات صبغة جادة، لا تتوقف عند مسألة حل الأزمة سلمياً وحسب، بل تصل إلى ادعائها بالانتصار والإغراق في التفاؤل منذ الآن إلى فيما بعد.
                          فبينما أعلن الرئيس السوري “بشار الأسد” بأن تسليم الكيميائي للأمم المتحدة، ليس مرتبطاً بالتهديدات الأمريكية، فقد أشادت الحكومة السورية باتفاق الأسلحة الكيماوية باعتباره جنّبها ضربات عسكرية أميركية، ووصفته بأنه (انتصار مُبرم)، حيث قال وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية “علي حيدر” إن الاتفاق الروسي-الأميركي، يمثل (انتصاراً) لسوريا، بسبب أنه يساعد السوريين على الخروج من الأزمة، ومن جهة ثانية يتيح تجنب الحرب ضد سوريا بعدما تم حرمان أعدائها من إمكانية وقوعها. وعزا تحقيقه للأصدقاء الروس الذين سعوا جهدهم وناوروا وبادروا من أجل التوصل إلى حل.
                          وبالمقابل، فقد دافع الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” عن الاتفاق، بعد أن لاقت خطّته للقيام بعمل عسكري هروب الكثيرين من حلفائه الغربيين، إضافةً إلى وجود معارضة مرتفعة في الكونجرس، إلى جانب ظهور معارضة للسواد الأعظم من مواطنيه، واعتبره انتصاراً حقيقياً للسياسة الأمريكية، من حيث قدرتها على إرغام الدول على الامتثال لإرادتها وتحقيق رغباتها، من دون خسران طلقة واحدة، باعتبار أن هذه هي أكبر خطة يتم إعدادها للتخلص من الأسلحة الكيميائية. كما أن من شأنه العمل بذات التأثير إن لم يكن أقوى، على لاعبين آخرين مؤثرين في المجتمع الدولي، بما في ذلك إيران وكوريا الشمالية. فضلاً عن أن الاتفاق يشكّل نصراً شخصياً له، كونه لا زال محافظاً على جائزته من قِبل مؤسسة “نوبل للسلام” التي منحته إيّاها حتى قبل أن يتسلّم مقاليد الحكم في الولايات المتحدة.
                          روسيا، اعتبرت أن الاتفاق مكّنها من انتزاع الجزء المهمّ من النفوذ العالمي، لم تتمتع به موسكو منذ الحرب الباردة وتحديداً منذ سبعينات القرن الماضي، من خلال إيجاد مكانة مرتفعة في منطقة الشرق الأوسط. وها هي الأن تثبت ذلك أمام سمع وبصر الكل من الدول الحليفة والمناوئة. على أن الموقف الروسي معروف منذ الأزل، فهو يقدم الدعم والمساندة للدول الصديقة ومنها سوريا، ولكن بدرجة تقل كثيراً جداً، عن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لأصدقائها من العرب، وليس هناك وجه للمقارنة، لا سيما وأن هناك اتفاقيات ومعاهدات رسمية، سياسية وأمنية واقتصادية معقدة، تربطها ببعضها، بينما لا توجد اتفاقيات مشابهة تربط الروس بأصدقائهم. وعامة مواقفهم تكون مرتبطة بمصالحهم وهي في الغالب (محدودة) وعادة ما تكون تعهّداتها أقرب إلى الشفهية أو (على البركة) أحياناً. فعلى سبيل المثال عارضت روسيا بشدة العمل العسكري ضد سوريا، ليس دعماً للأسد تحديداً – رغم أنها أمدّته بمعظم أسلحته في الماضي- ولكن ما يهمّها هو منع خصومه الغربيين والعرب من فرض إرادتهم على دولة ذات سيادة. ولكنها من ناحيةٍ أخرى، تؤيد فرض عقوبات من الأمم المتحدة في حال عدم التزامه بالاتفاق، بحجة أن لا داعي لامتلاك مثل هذه الأسلحة في المستقبل، وبوسع روسيا التزويد بأسلحة تقليدية بديلة وجيدة، برغم من أنها امتنعت في كل مرة وإلى الآن عن تزويد إيران وسوريا بصواريخ أس 300 وهي مجرد أسلحة (دفاعية). وهذه السياسة لا تتبعها الولايات المتحدة بالمطلق تجاه الدول الصديقة أو الحليفة وعلى رأسها إسرائيل.
                          إسرائيل التي كانت في عجلةٍ من أمرها بشأن شن الحرب على سوريا، فقد ارتضت ذلك الاتفاق واعتبرته انتصاراً مؤزّراً لها. فبالإضافةً إلى التأكيدات الأمريكية على تعهداتها بشأن إزالة كافة مخاوفها الأمنية في المنطقة والعالم، وخاصة فيما يختص بالأزمة النووية الإيرانية، واعتبار أن قضية إيران أكبر بكثير من غازات الأسد السامة. فقد ساهم الاتفاق في تلبية رغباتها الآنيّة والمستقبلية معاً، وأهمها نزع السلاح الكيماوي واستمرار المراقبة على سوريا من خلال موافقتها على التوقيع على المعاهدات الدولية التي تحظر السلاح الكيماوي، وطمأنتها بشأن تخوفاتها من وصول مراقبين دوليين لأسلحتها غير التقليدية نتيجة ضغوط دولية أسوةً بالسلوك السوري. كما أن عزاء إسرائيل، هو مرتبط بحكمها على هذا الاتفاق من خلال سلوك “الأسد” بهذا الشأن وباستمرار خيار الحرب على طول المدى. حيث أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بأنه لا توجد فرصة للدبلوماسية لحل الصراع السوري سوى بوجود تهديد عسكري دولي يتمتع بالمصداقية. وكان زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) ووزير الخارجية الإسرائيلي السابق “أفيغدور ليبرمان” قد وصف التسوية في سوريا ونزع سلاحها الكيميائي بأنه خطوة جيدة بالنسبة لإسرائيل، وأن الاختبار يكمن في تطبيقها. وكان مسؤولون سياسيون إسرائيليون اعتبروا الاتفاق ما هو إلاّ حدث بالغ الأهمية ويكاد يكون تاريخياً لصالح الدولة الإسرائيلية.
                          إيران من جهتها اعتبرت أن الاتفاق، هو انتصار لها ولسياستها ويمثل قوّة دورها السياسي والأمني على المستويين الدولي والإقليمي ومن جهةٍ أخرى، يمثل إخفاقاً آخر في سلسلة الإخفاقات الأمريكية المتتالية، وإلى جانب تأكيدها على أن عدم توجيه ضربة لسوريا، يعني بغير شك، أنها غير قادرة على ضرب إيران. بدليل استجداء الرئيس “أوباما” لحلٍ مماثل معها.
                          إن من السهل وفي هذه الحالة، أن تقوم كل الأطراف الداخلة في هذه الأزمة، بمهمّة التسجيل لنفسها الانتصار، وبالطريقة التي تعجبها، طالما لم تتضح النهايات الحقيقية لتلك الأزمة، ولكن من الصعب أن يتفق الكل أو الجزء على أن يكون بمقدور الأطراف الضعيفة أن تسجل لصالحها مثل هذه الانتصارات، بسبب أنه سرعان ما ستقوم بتوضيحه الوقائع على الأرض.
                          خانيونس/فلسطين



                          تعليق



                          • نتنياهو المريب” يقول : خذوني


                            حميد حلمي زادة
                            لا نتردد ابدا في اتهام جهاز”الموساد الاستخباراتي” بالضلوع حتى اعماق الحضيض في تفاصيل الازمة السورية ، كما لا نشك قيد انملة في دور “اسرائيل” الراهن على مستوى توجيه الحرب الطائفية – التكفيرية القذرة في انحاء العالم الاسلامي ، والتي تمولها دولارات البترول السعودية ـ القطرية ، لغاية في نفس الوهابية الحاقدة.
                            في هذا الاتجاه تأتي تصريحات رئيس حكومة الحرب الصهيونية بنيامين نتنياهو – بأن نجاح الاتفاق الروسي الأميركي لنزع ترسانة الاسلحة الكيمياوية السورية ستحدده النتائج ، وأنه سيكون اختبارا لقدرة العالم على التعامل مع ملف إيران النووي – بمثابة وسوسة خبيثة لتأجيج اوار العربدة الاميركية المتصاعدة حاليا باتجاه تفعيل التحركات الاسرائيلية الرامية الى تفكيك محور قوى الممانعة والمقاومة في الشرق الاوسط بدء من سوريا ومرورا بلبنان وانتهاء بايران ، بالتزامن مع تحييد المقاومة الفلسطينية ذات النزعة السلفية.
                            اللافت اطلاق نتنياهو هذه التصريحات في خطاب القاه بمدينة القدس – يوم الاحد 15 سبتمبر 2013- وذلك بمناسبة الذكرى الأربعين لحرب 73 وقبيل لقائه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي وصل إلى فلسطين المحتلة في وقت سابق – معربا عن امله – في أن يؤدي اتفاق واشنطن وموسكو بشأن الأسلحة الكيمياوية إلى تدمير الأسلحة التي بحوزة الحكومة السورية بالكامل- مشددا ودون مواربة – على “أهمية القدرة العسكرية الاسرائيلية” في اقناع الدول المجاورة على توقيع اتفاقات سلام.
                            أقول إن من حق الشعوب في المنطقة ان تتساءل : أليس من سخرية القدر ان يثرثر نتنياهو بما يشاء والحال ان الكثير من ابنائها يسقطون كل يوم في العراق وسوريا ولبنان والبحرين وبلاد الحرمين الشريفين ومصر وتونس وامصار اخرى من العالم الاسلامي ، ضحايا للعنف التكفيري الطائفي الذي اخذت “اسرائيل” تقطف ثماره جرأة وتطاولا على مقدرات الامة ؟!
                            واضح ان خطاب نتنياهو الملئ بعلامات الوقاحة والتشفي والامتهان لكرامة العرب والمسلمين هو عبارة عن دعوة صهيونية صريحة الى الخضوع والاستسلام والاذعان لوهم التفوق العسكري الاسرائيلي في الشرق الاوسط.
                            وازاء ذلك فإنه يبدو من المنطقي جدا ان تكون “اسرائيل” قطب الرحى في تفريخ الجماعات الارهابية المسلحة ذات “اللبوس الديني الظاهري” على اختلاف مسمياتها، وسوقها افقيا وعموديا في سبيل تحقيق هدفين في آن واحد، الاول هو العمل على استنزاف الامة الاسلامية ومقاومتها الباسلة واقحامهما معا في معارك جانبية تشغلهما عن التفرغ لدك العمق الصهيوني بالضربات القاصمة. والثاني هو لتشويه الاسلام امام الرأي العام العالمي عبر هذه الجماعات الغبية، الشيء الذي انعكس من خلال وسائل الاعلام الغربية المرئية التي حولت المذابح التي يرتكبها التكفيريون في سوريا والعراق الى مادة دعائية دسمة لروادها وقرائها تكريسا لمبدأ “الاسلام فوبيا” على اوسع نطاق.
                            وبرأيي فإن المتعجرف ” بنيامين نتنياهو” الذي اراد ان يجعل من ما يسمى ب”خطاب الذكرى الاربعين” اعلانا لانتصار اسرائيل في حربها الخفية على الامة الاسلامية والعربية ، كان فاشلا تماما في كتابة سيناريو المعادلة الاقليمية الجديدة وإخراجها . فقد تناسى ان حرب عام 1973 التي مازالت مشاهد مراسم دفن الجنرالات و الضباط والجنود القتلى الصهاينة فيها، تقض مضاجع ” الدولة العبرية” حتى وقتنا هذا ، وقعت في السادس من اكتوبر آنذاك ، وليس في 15 سبتمبر مثلما يحلو له ان يحتفل.
                            كما انه ــ وهذا نابع من عقدة الغرور والعلو في نفسيته الاسرائيلية ــ تجاهل ومن هم على شاكلته من زعماء البترودولار في المنطقة ، جدلية الصراع بين الحق والباطل ، وحتمية انتصار قوى الخير والسلام والمحبة على الاشرار والظلاميين والمستكبرين في نهاية المشوار. قال تعالى في قرآنه المجيد { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق}.
                            خاص بانوراما الشرق الاوسط

                            تعليق


                            • انتصار معادلات الردع



                              غالب قنديل

                              تسببت المبادرة الروسية المتعلقة بمراقبة الترسانة الكيماوية السورية التي أعلنها الوزير سيرغي لافروف بعملية خلط أوراق وحركت ردود فعل واسعة على الصعيد الدولي والإقليمي.
                              هذه المبادرة جاءت في ظل مأزق عميق دخله الرئيس الأمريكي باراك أوباما وادارته بعدما قرر العدوان على سوريا وفشل في تأمين تحالف دولي يغطي هذا العدوان بينما يستغرق في صعوبة اقناع المجتمع الأمريكي ومجلسي النواب والشيوخ بتغطية هذا القرار.
                              أولا لا شك ان المبادرة الروسية تؤكد مجدداً ثبات المعادلات الدولية الجديدة التي تبلورت بناء على صمود سوريا في مجابهة الحرب الاستعمارية التي تتعرض لها منذ عام 2011 والقوة الروسية الظاهرة في معادلة ردع العدوان على سوريا من خلال حشد الأسطول الروسي وعبر القرار الروسي الحازم بتقديم كل ما تحتاجه سوريا للدفاع عن نفسها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً يؤكد أن المبادرة انطلقت من موقع معادلة قوة رادعة للعدوان الأمريكي وروسيا شريك رئيسي فيها إلى جانب سوريا ومنظومة المقاومة في المنطقة ومعادلات الردع التي أظهرتها منظومة المقاومة أي ايران وسوريا وحزب الله كانت في صلب التردد الأمريكي والخوف الإسرائيلي من الورطة التي سترتبها الحرب على سوريا وبهذا المعنى فالمبادرة الروسية جاءت فعلاً سياسياً هجومياً مبنياً على توازن الردع بالتقاط لحظة المأزق الأمريكي والتخبط الذي دخل فيه باراك أوباما بحثاً عن السلم الذي ينزله عن شجرة التصعيد.
                              ثانيا إن المبادرة الروسية تتيح تلافي حرب عدوانية تدميرية تشنها الولايات المتحدة على سوريا وهو ليس بالأمر البسيط لأنه يعني قطع الطريق على عملية قتل وتدمير واسعة كانت ستلجأ إليها أميركا واسرائيل في سياق الحرب رغم ما تمتلكه منظومة المقاومة من أدوات الردع ومن قدرة على تسديد الضربات المؤلمة للكيان الصهيوني وللأسطول الأمريكي المعتدي وللقواعد الأمريكية في المنطقة.
                              قرار أوباما بالعدوان كان نذيراً بإشعال حريق عالمي هائل ورهيب من حيث نتائجه وخسائره وتأثيره على واقع الحياة في المنطقة وفي العالم وبالتالي لم تكن تلك الحرب نزهة مشتهاة عند جميع أطراف منظومة المقاومة في المنطقة وعند جميع قوى الحرية والاستقلال التي أعلنت عزمها على الوقوف بحزم في وجه العدوان الاستعماري على سوريا .
                              وبالتالي فإن منع هذه الحرب وإيجاد الاطار السياسي الرادع لنزعة الحرب العدوانية التي ظهرت بأبشع صورها في اسرائيل والولايات المتحدة يمثل بذاته انجازاً لشعوب المنطقة والعالم قاطبة وهي حرب لا تزال تنذر إذا ما غامر أوباما بحماقته بإمكانية التحول إلى حريق عالمي كبير يخلف وراءه مئات آلاف الضحايا وملايين المشردين ويلحق بالبنية التحتية السورية خراباً كبيرا وهي حاصل جهود وعرق وتضحيات الشعب السوري على امتداد السنوات الأربعين الأخيرة.
                              ثالثا لا شك ان وضع السلاح أي سلاح سوري تحت رقابة دولية يمثل تنازلاً وهذا التنازل لا يخل بمعادلات المقاومة والردع فالسلاح الكيماوي باتت له بدائل كثيرة أكثر دقة وأشد تأثيراً في معادلات القوة وعلينا ان نتذكر ما قاله قائد المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله عن توافر صواريخ نقطية يمكن أن تصيب أهدافاً استراتيجية لدى العدو وهذا جزء من مقومات الردع التي تمتلكها المقاومة بصواريخها من الصناعة السورية كما بات معروفاً وفق كلام قائد المقاومة اللبنانية نفسه. العهد الذي كانت فيه الأسلحة الكيماوية وسيلة ردع كان في بدايات تطور سلاح الصواريخ وذلك قبل ثلاثين عاماً من الآن أما اليوم فليس السلاح الكيماوي وحده هو قدرة الردع التي يمكن لقوى المقاومة أن تحتفظ بها وأن تطورها في مواجهة الترسانة العسكرية الصهيونية فعلى أرض فلسطين المحتلة قنابل إسرائيلية كيمياوية كثيرة ويمكن القول ببساطة أن الصواريخ النقطية والصواريخ البعيدة المدى التي تمتلكها سوريا تستطيع ان تصيب المعامل البتروكيماوية والمنشآت الكيماوية والمنشآت النووية التي تمتلكها اسرائيل وفي هذا حاصل ردعي يصيب البنى العسكرية بالكامل ويمكن أن يلحق شللاً كلياً بالكيان الصهيوني وبالتالي ليس صحيحاً أن السلاح الكيماوي على أهميته هو الأداة الوحيدة الممكنة لردع العربدة العسكرية الصهيونية.
                              رابعاً الأكيد أننا إذا فرضنا على الولايات المتحدة سحب آلتها العسكرية وسحب أدوات تدخلها في الواقع السوري الداخلي اي رفع يدها عن فلول القاعدة التي تستعملها لتدمير سوريا وللنيل من الدولة السورية المقاومة نكون قد حققنا انتصاراً فعلياً والصياغة السياسية للمخرج الذي يحفظ ماء وجه الأمريكي تشبه بصورة كبيرة القرار 1701 الذي قبلته المقاومة في نهاية حرب تموز لتثبت به انتصار معادلات الردع التي سعت إلى تطويرها ولا تزال في مواجهة الكيان الصهيوني.

                              من حق السوريين اليوم إذا ما رضخ الأمريكي للمبادرة الروسية وسحب أساطيله وأعلن الكف عن الإعداد لحربه ضد سوريا ،أن يحتفلوا وأن يرفعوا شارات النصر في كل الساحات لأن سوريا ستخرج من هذه المواجهة سليمة معافاة قادرة على سحق عصابات الإرهاب وجاهزة لردع أي اعتداء استعماري أو صهيوني يمس سيادتها ويتطاول على استقلالها وعلى قدراتها وعلى خيارها الاستقلالي المقاوم إن ما تخرج به سوريا من هذه المواجهة في حال رضخ أوباما سيكون انتصاراً لأنها اكتسبت مزيداً من الصلابة والثبات والاندماج العملي والميداني مع شركائها في حلف المقاومة ومع حليفها الدولي الكبير روسيا الاتحادية وسائر أطراف منظومة البريكس وبهذا فإن سوريا تثبت مرة أخرى أنها مركز العالم وقلعة المقاومة والعبرة بالنتائج.

                              تعليق


                              • 16/9/2013


                                * بيريز: سورية تعاقب لرفضها ’السلام مع إسرائيل’

                                بيريز: سورية تعيش اليوم حرباً داخلية بسبب رفضها’السلام’ معنا

                                قال الرئيس الصهيوني شمعون بيريز إن سورية تعاقب اليوم لرفضها "السلام"، معتبراً أن هذا الرفض جلب الدمار والمصائب للشعب السوري، وفقاً لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية.



                                وجاءت تصريحات بيريز أثناء مشاركته في ذكرى الجنود الذين سقطوا في حرب 73 المقام في "جبل هيرتسل" في مدينة القدس المحتلة، والتي يشارك فيها الى جانب رئيس الكيان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكبار المسؤولين في المستوى العسكري والأمني.
                                واستذكر بيريز الحرب المفاجئة ضد "اسرائيل" عام 73 والتي بدأت يوم "الغفران"، والتي شنتها سورية ومصر في نفس الوقت، معتبراً أن كيانه استطاع أن يتجاوز هذه الحرب بالرغم من الثمن الكبير الذي دفعه، واستطاع أن يبني دولته ويعزز قواته ويزيد من إمكانياتها العسكرية.
                                وأشار بيريز الى أن هذه "الحرب بالرغم من قسوتها جلبت السلام، وكان من نتيجتها توقيع اتفاقية السلام مع مصر، والتي استطاع من خلالها السادات ان يجلب الأمن والسلام لشعبه، على عكس الأسد الذي رفض أن يشارك السادات السلام كما شاركه الحرب، واليوم تعيش سورية حرباً داخلية يدفع الشعب السوري ثمنها وهذا بسبب رفض الأسد السلام، واليوم يعاقب على رفضه للسلام"، بحسب قوله.
                                يشار إلى أن حرب عام 73 والتي يطلق عليها في سورية "حرب تشرين" وفي مصر "حرب أكتوبر" وفي اسرائيل "حرب يوم الغفران"، بدأت يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول من عام 73 على الجبهة السورية شمالاً وعلى الجبهة المصرية جنوباً، وقد سقط في هذه الحرب 2569 جندي من جيش الإحتلال وأصيب 7500 جندي في حين سقط في الأسر 301 جندي، عادوا الى الأراضي المحتلة في تبادل الأسرى بعد التوقيع على وقف اطلاق النار.

                                * تقرير ’كيماوي’ سوريا يصدر خلال ساعات

                                مؤتمر صحفي للأمين العام للأمم المتحدة مساءً للحديث عن ما توصلت اليه البعثة الأممية الخاصة في سوريا
                                تسلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا التي يترأسها السويدي أكي سيلستروم. ويتوقع أن يطلع أعضاء مجلس الأمن على نتائج التحقيق في جلسة مغلقة خلال ساعات.



                                ويعقب الاجتماع مؤتمر صحفي للأمين العام للأمم المتحدة، رجّحت مصادر إعلامية أن يعقد مساء اليوم الإثنين، يتحدث من خلاله عن ما توصلت اليه البعثة الأممية الخاصة.
                                والتقرير الذي صاغ دبلوماسيو الامم المتحدة عباراته "كلمة كلمة"، يتوقع ان يزيد الضغوط على الحكومة السورية، لا سيما وان بان اكد الجمعة الفائت ان التقرير "سيخلص بشكل دامغ الى ان السلاح الكيميائي استخدم" في الهجوم على غوطة دمشق، رغم انه لن يحملها بشكل مباشر المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي.
                                وفي الواقع فان التفويض الذي اعطاه مجلس الامن للجنة المفتشين لدى تشكيلها لا يسمح لها بتحديد الجهة التي نفذت الهجوم، بل مهمتها فقط حسم مسألة استخدام السلاح الكيميائي من عدمه.
                                وكشف مسؤول في الامم المتحدة لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم ذكر اسمه ان "روسيا، والاميركيين، وكل الاطراف، مارسوا ضغوطا على هذا التقرير"، مضيفا ان "مكتب بان كي مون انتقى كلمات التقرير كلمة كلمة".
                                وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد اعتبر أن استعمال أسلحة كيماوية في سوريا، في حال تأكده، سيشكل "جريمة ضد الإنسانية" وسيكون له "نتائج خطيرة".

                                * ’’الميادين’’: تقرير المحققين الدوليين يؤكد أن المصابين بغاز السارين استهدفوا بواسطة صاروخ

                                * الحلقي لـ’’العهد’’: الشهر القادم تدخل اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية الموقعة مع سورية حيز التنفيذ
                                أكد رئيس مجلس الوزراء السوري في تصريح خاص لموقع "العهد" الإخباري أن "اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية التي وقعت عليها سورية مؤخراً ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 14 من الشهر القادم 14/10/2013 وأنها ستلتزم بما تم الاتفاق عليه مؤخراً".‬

                                * مطالبات بتوسيع الاتفاق الروسي الاميركي ليصبح حلا سياسيا شاملا



                                اعتبر وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر الاتفاق الروسي الأميركي حول تفكيك مخزون بلاده من السلاح الكيمياوي، اعتبره انتصارا لبلاده، فيما طالبت الأوساط السياسية بتوسيع الاتفاق عبر الدفع نحو عقد مؤتمر جنيف اثنين تمهيدا للوصول الى حل سياسي شامل.
                                فمسار تطبيق الاتفاق الروسي الأميركي بشأن تفكيك الاسلحة الكيميائية السورية، يبدو انه اكتسب زخما إضافيا بعد الترحيب الدولي، وسط انقسامات حادة في صفوف المعارضين.
                                وفي وقت وافقت فيه دمشق على هذا الاتفاق، شددت الاوساط السياسية على ضرورة أن يكون هذا الإتفاق شاملا ويتضمن العمل من أجل انعقاد مؤتمر جنيف اثنين، والكف عن دعم المسلحين تمهيدا لحل سياسي للأزمة السورية.
                                وقال عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب الإعلام خلف المفتاح لقناة العالم الإخبارية: "لا يمكن أن يكون هذا الهدف أو محاولة النيل من القدرة العسكرية السورية إلا مقابل أن تكون سوريا أقوى على الصعيد الإستراتيجي، وبالتالي أن تكون هذه العملية خطوة بإتجاه الحل السياسي، فأعتقد أنه كلما ركزنا على الخيار السياسي ومؤتمر جنيف كلما كان المطلوب الإبتعاد عن العمل العسكري، وهذا يوجب على كل الدول التي تدعم الإرهابيين والمسلحين أن تكف عن ذلك".
                                وليس من المستغرب ان يكون الطرفان الأميركي والروسي قد توصلا الى تفاهم مشترك حول إيقاف دعم الجماعات المسلحة والاتفاق على تصفيتها كما ترى المعارضة السورية في الداخل عبر بعض اجنحتها السياسية، وهي خطوة من شأنها منح القوات السورية هامشا واسعا باتجاه تطهير المناطق التي سيطرت عليها تلك الجماعات، والحد من تحركاتها.
                                وقال رئيس التجمع الشعبي لإنقاذ سوريا زاهر زنبركجي لقناة العالم الإخبارية: "يبدو أن هنالك إجماعا لمحاربة الإرهاب على الساحة السورية في المناطق المتوترة، مما سيؤدي الى تصعيد وتيرة العمليات العسكرية لدى الجيش السوري، ونحن كتجمع شعبي نطالب كل مواطن سوري شريف في الداخل والخارج إنضمامه الى التجمع لنقف صفا واحدا مع الجيش السوري في تطهير وتنظيف كافة الأراضي السورية".
                                ويبدو أن التفاهم الكيميائي وكأنه يسير على قدم وساق، على الاقل هذا ما تشي به التصريحات المرحبة والابتسامات امام العدسات، في وقت يطالب فيه البعض بتوخي الحذر وضرورة دراسة تفاصيل الاتفاق الدولي منعا من التلاعب الاميركي والغربي في الإلتزام بإستحقاقاته مع الجانب السوري.
                                فيما تبدو الصورة لدى عموم السوريين بأن هناك تقدم حقيقي في مشهد الازمة السورية، حيث ان الاتفاق الروسي الأميركي يمهل دمشق اسبوعا واحدا لتقديم لائحة بالاسلحة الكيميائية تمهيدا للتخلص منها اواسط 2014، ما يضع نهاية للحديث عن التلويح باستخدم القوة العكسرية او عقوبات ضد دمشق.

                                * كيري: يجب ضمان وصول حر للمفتشين الدوليين الى جميع مستودعات الكيميائي في سورية

                                * كيري: "اتفاق جنيف سيجرد سوريا من سلاحها الكيمياوي"





                                اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان الاتفاق الاميركي-الروسي قادر على تجريد سوريا من مخزون اسلحتها الكيمياوية.
                                وقال كيري خلال مؤتمر صحفي في القدس المحتلة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الرئيس اوباما كان دائما يفضل الخيار الدبلوماسي مؤكدا في ذات الوقت ان بلاده لن تتوقف عن التلويح بشن عمل عسكري اميركي ضد دمشق.
                                واضاف: ان "التهديد بالقوة يبقى قائما" وتابع "نحن لا نثرثر حين يتعلق الامر بمشاكل دولية".
                                واعتبر كيري ان الاتفاق الاميركي الروسي في جنيف يشكل "اطارا وليس اتفاقا نهائيا"، لكنه يتمتع "بقدرة كاملة على ازالة كل الاسلحة الكيميائية في سوريا".
                                من جهته، وفي تصريح يكيل الكيل بمكيالين ويتجاهل ما يمتلكه الكيان الاسرائيلي من ترسانة نووية زعم نتنياهو ان تدمير مخزون سوريا من السلاح الكيميائي سيجعل المنطقة "اكثر امانا بكثير" على حد قوله.
                                وكان كيري ونتنياهو يتحدثان اثر اجتماع استمر اربع ساعات تطرق فيه الجانبان الى بحث الاتفاق الاميركي الروسي ومفاوضات التسوية.


                                * فابيوس: نعلم أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة سيؤكد استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية

                                * هولاند: التصويت على قرار اممي بشأن سوريا الاسبوع المقبل



                                توقع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند التصويت على قرار للامم المتحدة حول سوريا بحلول نهاية الاسبوع.
                                واعلن هولاند الاحد في مقابلة مع شبكة "تي اف 1" التلفزيونية ان قرارا للامم المتحدة حول فرض رقابة على مخزون الاسلحة الكيميائية السورية، يتم التصويت عليه "بحلول نهاية الاسبوع" المقبل.
                                واضاف: "اعتبر ان الاتفاق مرحلة مهمة لكنه ليس نقطة النهاية".

                                وذكر هولاند بانه سيستقبل الاثنين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره البريطاني وليام هيغ في حضور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وتابع "سنبحث مضمون القرار المقبل لمجلس الامن" المتعلق بالاتفاق الروسي الاميركي.
                                في الوقت نفسه، شدد هولاند على "وجوب بقاء الخيار العسكري، والا فلن يكون هناك الزام"، داعيا ايضا الى "توقع امكان فرض عقوبات في حال عدم تطبيق الاتفاق".
                                وحول مستقبل سوريا، كرر الرئيس الفرنسي التزامه التوصل "الى حل سياسي".


                                * اتفاق غربي على قرار دولي ملزم بشأن سوريا

                                لقاء هيغ - كيري - فابيوس يطالب بجدول زمني دقيق لضبط الأسلحة الكيماوية السورية وإتلافها
                                اتفقت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في محادثات ثلاثية جرت في باريس، على السعي لإصدار قرار"قوي وملزم" من الأمم المتحدة يحدد إطارا زمنيا محددا لتنفيذ اتفاق الكيماوي في سوريا بين موسكو وواشنطن.



                                ويأتي ذلك في وقت يتوقع صدور تقرير مفتشي الأمم المتحدة المنتظر بشأن هجوم ريف دمشق الكيماوي.
                                واعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني وليام هيغ "من الأساسي" التوصل إلى "قرار قوي وملزم" حول سوريا في مجلس الأمن، بحسب ما أفادت الرئاسة الفرنسية.
                                ودعا المسؤولون الثلاثة خلال لقاء في باريس شارك فيه أيضا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى "جدول زمني دقيق" لضبط الأسلحة الكيماوية السورية وإتلافها.
                                وبحسب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فإن تقرير المفتشين، المتوقع صدوره خلال ساعات، سيخلص "بشكل دامغ" إلى أنه تم استخدام أسلحة كيماوية من دون تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم الكيماوي في ريف دمشق والذي أدى إلى سقوط حوالي 1500 قتيل بحسب واشنطن.

                                * رغم الحلول ..واشنطن ولندن وباريس تتزمت على مواقفها السابقة



                                قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان بلاده على اتصال مستمر بسائر حلفائها حول سوريا وذلك خلال مؤتمر صحفي جميع بينه وبين نظيريه الاميركي والفرنسي.
                                وأوضح هيغ اليوم الاثنين، ان لندن وباريس وواشنطن اتفقت على محاسبة من استخدم السلاح الكيمياوي في سوريا، مضيفا ان الدول الثلاث متفقة على ضرورة اصدار قرار صارم في مجلس الامن بشأن سوريا .
                                من جانبه اشار وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى اتفاق وجهات نظر ثلاثة من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن بشأن سوريا وقال: جهودنا الآن تصب في ترجمة اتفاق جنيف على اساس قرار في مجلس الامن.
                                وحذر من انه في حال فشل الجهد الدبلوماسي فان الخيار العسكري لا زال على الطاولة واضاف: اذا لم تلتزم سوريا بقرار مجلس الامن حول اتفاق جنيف فسوف تتحمل تداعياته .
                                وزعم ان واشنطن ملزمة بانهاء العنف في سوريا باقرب وقت ممكن وقال : سنواصل الجهود للتوصل الى قرار سياسي لانهاء الازمة السورية ( حسب تعبيره ) .
                                الى ذلك، حذر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيون من "عواقب خطيرة" على دمشق في حال عدم الالتزام بقرار دولي حول الاسلحة الكيميائية مؤكدا ان القوى الغربية ستزيد الدعم للمعارضة السورية .
                                وكانت الدول الثلاث قد اعلنت عن تاييدها لقرار "قوي وملزم" حول سوريا في مجلس الامن حيث اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والبريطاني وليام هيغ "من الاساسي" التوصل الى "قرار قوي وملزم" حول سوريا في مجلس الامن، بحسب ما افادت الرئاسة الفرنسية.
                                ودعا المسؤولون الثلاثة خلال لقاء في باريس شارك فيه ايضا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى "جدول زمني دقيق" لضبط الاسلحة الكيمياوية السورية.

                                * لافروف: أي قرار يهدد دمشق بالقوة من شأنه إفشال الاتفاق



                                حذر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف من ان مشروع قرار يهدد سوريا من شأنه أن يفشل الاتفاق الأميركي الروسي لوضع لتفكيك المخزون الكيميائي السوري ، معربا عن إعتقاده بأن تلتزم واشنطن باتفاق جنيف.
                                واعتبر لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري نبيل فهمي، أن أي دعوات لاصدار قرار يهدد بمعاقبة سوريا بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يشير إلى عدم فهم للاتفاق الروسي الأمريكي، مضيفا ان واشنطن وموسكو ستحضران لمشروع في الأمم المتحدة لتحديد مواقع الأسلحة الكيميائية .
                                ودعا لافروف إلى إجبار المعارضة السورية على حضور مؤتمر دولي للسلام، وقال "إنه حان الوقت الآن ليس لإقناع المعارضة السورية بضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات، بل لإرغامها على ذلك".
                                وشدد وزير الخارجية الروسي على ضرورة إجراء الحوار مع الجميع، مشيرا إلى "أن مفتاح النجاح في كل أزمة أو مأزق يتمثل في إشراك الأطراف وليس إبعادها".
                                وحث لافروف دول "الرباعية الإسلامية"، التي تضم مصر وتركيا وإيران والسعودية، على المشاركة في تسوية الأزمة السورية، مشيرا إلى صعوبة إيجاد حل فعال للأزمة في سوريا دون أخذ مواقف دول "الرباعية" في الحسبان.
                                بدوره أعلن فهمي تأييد مصر لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، مضيفا " نتعاون مع روسيا بشأن حل الأزمة في سوريا ونؤيد عقد مؤتمر جنيف 2 بمشاركة الجميع".
                                في سياق آخر لفت وزير الخارجية المصري إلى أن الجيش المصري تحرك في سيناء والحكومة المصرية تعمل على تنفيذ القانون ومكافحة الإرهاب هناك لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.

                                ***
                                * ايندبندنت: "أوباما وقع في الفخ عندما تعهد بضرب سوريا"



                                تواصل الصحف البريطانية تغطية التطورات المتعلقة بكيفية تعاطي الغرب مع الأزمة في سوريا، وقد نشرت صحيفة "الاندبندنت" مقالا صباح السبت بعنوان "فجأة في مستنقع سوريا الحظ يحالف أوباما".
                                وقالت الصحيفة "ليس واضحاً ما إذا كان على الرئيس الأميركي باراك اوباما أن يشكر بداية الكرملين، أو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على إعطائه فرصة الوقوف في منتصف الطريق قبل السقوط في مستنقع سوريا، فلو لم يهزم كاميرون في التصويت بمجلس العموم، لما تكلف أوباما عناء محاولة الحصول على تفويض من الكونغرس للتدخل في سوريا، لكانت القذائف تتطاير الآن، ولكان أوباما تجاهل الدراما غير المتوقعة التي صدرت عن الروس الاثنين، عندما سحبوا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري أثناء وجوده في لندن، اقتراحاً بتخلي سوريا عن أسلحتها الكيميائية لتجنيبها ضربة عسكرية".
                                وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يرد اوباما يوماً توريط أميركا في الحرب، لكنه أوقع نفسه في الفخ، عندما تعهد العام الماضي بالتحرك إذا تجاوزت سوريا الخطوط الحمراء، واستخدمت السلاح الكيميائي، وهو يسعى منذ ذلك الحين إلى التملص من تلك الكلمات، قائلاً إن العالم من رسم الخط الأحمر وليس هو .
                                واختتمت الصحيفة مقالها قائلة "لم يتضح ما إذا كان أوباما يدرك أن موقفه المتعرج من سوريا جعله يبدو ضعيفاً وهزيلاً، كما لم يتضح ما إذا كان يأبه لذلك أصلا".


                                ***
                                * هل سيكون تقرير المفتشين الدوليين حول سوريا حياديا وموضوعيا؟



                                أكد باحث سياسي سوري أن الأمانة العامة للأمم المتحدة منحازة الى الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية، وأنها تتحكم بإنتقاء عناصر بعثاتها.
                                وقال حميدي العبد الله في حوار مع قناة العالم الإخبارية الاثنين: ليس هناك أبدا أي شكل من أشكال الثقة ببعثات الأمم المتحدة، لأن الأمانة العامة للأمم المتحدة تتحكم الى حد كبير جدا في إنتقاء عناصر هذه البعثات، ومعروف أن الأمانة العامة منحازة الى الولايات المتحدة والدول الغربية وهي من مخلفات النظام الدولي الأحادي.
                                وأضاف: عندما توجهت هذه البعثة الى سوريا، طلب منها ألا تجري تحقيقا جديا لتحديد الجهة التي استخدمت الاسلحة الكيمياوية، وتم حصر مهمتها بأن تحدد إذا ما تم استخدام هذا السلاح أم لا لترك ثغرة يمكن التلاعب بها من خلال موظفي الأمانة العامة للأمم المتحدة وبعض الدبلوماسيين الذين يعملون بوحي من الدوائر الغربية.
                                وحول الاعلان المسبق للامين العام للامم المتحدة بان كي مون قبل استلامه التقرير عن اعتقاده بأن التقرير يؤكد استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا، قال العبد الله: إن الكيمياوي تم استخدامه من قبل الجماعات المسلحة، ولكن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة جرى تقديمها وكأن الحكومة السورية هي المسؤولة عن استخدام الاسلحة الكيمياوية.
                                وتابع: هناك تقارير أخرى لروسيا على سبيل المثال جمعتها بشكل مستقل عن الحكومة السورية، تؤكد أن الجماعات المسلحة هي التي استخدمت السلاح الكيمياوي في الغوطة وقبلها، وذلك في سياق محاولاتها لإستفزاز الدولة السورية واتهامها بأنها هي من استخدمت الاسلحة الكيمياوية لتبرير تدخل عسكري خارجي.
                                وحول مشروع القرار المقبل لمجلس الأمن الدولي حول سوريا أوضح العبد الله أن أي قرار في مجلس الأمن لا يمكن أن يمر دون أن يحظى بإجماع دولي وأن توافق عليه روسيا والصين، وأي قرار يستند الى أحكام غير مؤكدة والى أدلة غير قاطعة والى إحتمال تلاعب بمواد تقرير لجنة التحقيق التي جاءت الى سوريا لن يحظى بالإجماع.
                                وأضاف: القرار حول سوريا يجب أن يصدر بالإجماع، وهذا الإجماع لن يتحقق إلا بالإستناد الى الإتفاق الأميركي الروسي الذي ارتكز الى المبادرة الروسية وموافقة الحكومة السورية عليها.

                                ***
                                * مزاعم الغرب باتهام الجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية



                                فضائح الغرب والإدارة الأميركية وبعض الدول العربية المتواطئة معهما حول السلاح الكيميائي أوصلت القطار إلى سورية التي باتت اليوم متهمة باستخدام هذا السلاح علما أن وثائق تؤكد أن المجموعات التكفيرية والمسلحة في سورية هي التي استخدمته في اكثر من مرة ضدّ الجيش السوري والمنيين وهددت بأستخدامه. فانقلبت الصورة لا لشئ الا لحفظ ماء واشنطن والعرب أمام فشلهم الذريع في الحرب على سورية .
                                الأدلة على استخدام الإرهابيين في سورية للمواد الكيماوية الجزء الأول: فكرة هذا البيان من عدة أيام حاولوا اقتحام الجبهة والذي يعرف يعرف والذي لا يعرف يقول تكيف عن نفسي، كلام لا نستطيع أن نتكلم به، رأينا وارتأينا مع أخواننا أن هذا السلاح فعال لإجراء رد رادع الفتاك الذي عندنا أن نستعمله في الردع.
                                هكذا يقتلون البشر بعد التجارب بغازات جرى تهريبها عبر الحدود المشرّعة على كل حدب وصوب ويعلنون انهم سيقتلون:
                                معظم التشكيلات العسكرية في جبل الأكراد والتركمان تقرر ما يلي، إذا اقترب الجيش النصيري الحاقد ومن يلف لفه متراً واحداً من هذاين الجبلين أو آذى أحداً من أطفالنا ونسائنا وأولادنا المحاصرين، فإننا سنضطر إلى ضرب الضيع النصيرية العلوية التالية بالغاز الكيميائي الكفري، التلة، بشقيطة، زولار، شنطاطين، البالورين، والله على ما نقول شهيد، وقد أعذر من أنذر.
                                ورغم ثبوت استخدام التكفيريين للأسلحلة الكيميائية في حلب – خان العسل- فأن هؤلاء استخدموه وفق الوثائق الروسية والسورية الرسميتين في ريف دمشق من خلال تجارب كيماوية في غازي عنتاب التركية وفق الاعلام الرسمي السوري الموثّق وبغير مضح الدم لا يمحى الهوان عن النواب.... دققوا في المواد الكيماوية التي يعرضوها وفي أسماء الكتائب التابعة للواء الإرهابي رياض عابدين لأننا سنعود لها في الجزء الثاني.
                                ورغم انه تمت مصادرة كميات كبيرة من الاقنعة الواقعية من الجماعات التكفيرية من جبهة النصرة والقاعدة في مختلف الاراضي السورية ظلت واشنطن والغرب يلصقون التهم بالدولة السورية.
                                وكانت الفضيحة لواشنطن والغرب بأن خرجت المعلومات عن ان التكفيرين اطلقوا الكيماوي في الغوطة الشرقية ،لكنها فرصة لاعداء القيادة السورية .
                                جريمة الغوطة – ما قصة صاروخي لواء الاسلام: تحت هذا العنوان قالت صحيفة السفير اللبنانية ويقول الروس في مجلس الامن ان الصاروخين وهما من تصنيع محلي يحملان مواد كيماوية انطلقا من المنطقة التي يسيطر عليها لواء الاسلام الذي يقوده زهران علوش .
                                وتبدي الصور التي ظهرت على صفحات التواصل الاجتماعي الزوير الذي قامت به المجموعات المسلحة في المجزرة التي ارتكبتها في الغوطة الشرقية وتبدو التواريخ الشاهد.
                                رغم عدم بدء لجنة التحقيق بعملها اوروبا ذهبت لاتهام النظام بريطانيا – باريس اما روسيا اعتبرت انه عمل مدبر.
                                وصلت لجنة التحقيق الى سوريا وسرعان ما خرجت المؤسسات الاعلامية لتتحدث عن استخدام الكيماوي وسقوط عشرات الضحايا ولم يعط احد تفسير اين المسلحون ولماذا اقتصر الموت على الاطفال والنساء دون المقاتلين.
                                وكانت منطقة سقوط الصاروخ مريبة كونها قريبة جداً من الجيش النظامي السوري ولا تبعد اكثر من خمس كيلومترات من العاصمة دمشق.
                                كارلا ديل بونتي المدعية العامة وعضو اللجنة الدولية للتحقيق في استخدام الكيماوي تظهر بما لا يدع الشك عما تريده واشنطن والغرب والمملكة السعودية لضرب نظام النظام في سورية
                                أعلنت المدعية العامة السابقة في المحكمة الجنائية الدولية والعضو في لجنة التحقيق الدولي في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية كارلا دلبونتي أن مقاتلي المعارضة السورية استخدموا غاز السارين.
                                تفيد بعض الشهادات التي جمعناها أن بعض الأسلحة الكيماوية قد استخدمت ولا سيما غاز السارين ويبدو من تحقيقاتنا أنها استخدمت من قبل المعارضين، من قبل المتمردين.
                                دلبونتي أوضحت أيضاً أن أبحاث لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة لم تنتهي على الإطلاق.
                                أرحب في هذه الحلقة بالدكتور عبد الملك سكرية الكاتب والمحلل السياسي، أهلاً بك.
                                س: بداية د. سكرية ما الأهداف برأيك الاستراتيجية للتهديد بضرب سورية وذلك تحت ذريعة استخدام السلاح الكيميائي؟
                                ج: إذا نظرنا إلى مسار الأحداث في سورية في الأيام التي سبقت مزاعم استخدام السلاح الكيميائي، فإننا نجد أن الجيش العربي السوري كان يحقق انتصارات نوعية على مختلف الجبهات بدءً من ريف حمص ووصولاً إلى ريف اللاذقية وتحديداً إلى ريف دمشق، حيث كان الجيش السوري يقوم بهجوم واسع النطاق لطرد أو القضاء على المجموعات المسلحة والتكفيرية والمضللة، وفجأة قيل إنه تم استخدام سلاح كيميائي، فإذا كان الجيش العربي السوري بهذه الجهوزية وهذه السهولة يحقق انتصارات لماذا وأين المصلحة في أن يستخدم سلاح كيميائي وهو ليس محتاجاً إليه عسكرياً كي يحرز التقدم أولاً، ثانياً عندما يكون الجيش العربي السوري متقدماً على هذه الجبهة استخدام السلاح الكيميائي أولا ما يضر يضر جنود الجيش العربي السوري قبل أيضر المقاتلين العصابات المسلحة لأنهم كانوا في طريقهم للإنسحاب من هذه المناطق، ثالثاً، السؤال الذي يطرح نفسه هنا بما أن سورية في السنتين ونصف الماضية هي مسرح لكافة أجهزة الاستخبارات الدولية من الـ سي أي إيه وصولاً إلى الموساد ومروراً بمخابرات أنظمة الخليج العربية الرجعية المتصهينة، فما الذي يمنع أن إحدى هذه الأجهزة وهي تملك من الإمكانات العسكرية والعلمية واللوجستية ما يمكنها من استخدام ليس فقط السلاح الكيميائي بل أكثر من ذلك بكثير، إن استخدام السلاح الكيميائي في هذا التويت وفي هذه المنطقة بالذات التي كان يحقق فيها الجيش العربي السوري هجوماً واسع النطاق ولتحريرها يطرح أكثر من علامة استفهام حول من استخدم السلاح الكيميائي.
                                هنا بالتأكيد الجواب لدينا واضح بأن القوى المتآمرة على سورية، سورية المقاومة والصمود، سورية الخط والنهج والتي لا تريد للجيش العربي السوري أن يحسم عسكرياً المعركة مع هذه العصابات المسلحة وجماعاتها أراد ان يقطع الطريق على الجيش العربي السوري لاستخدامه السلاح الكيميائي كي يكون مبرراً أولاً لوقف الهجوم، ثانياً لحشد الغرب الاستعماري الاستكباري الاستعماري وحلف الناتو والكيان الصهيوني لشن هجوم عسكري على سورية ومحاولة الإخلال بموازين القوى التي حدثت في الفترة الأخيرة.
                                س: على ضوء ذلك د. سكرية ما الصورة التي ترسم للمنطقة العربية والإسلامية برأيك جراء هذا المخطط التدميري والخريطة الجديدة في للشرق الأوسط؟
                                ج: نعم، المخطط أصبحت معالمه واضحة وهي على لسان القادة البارزين في الولايات المتحدة وفي الغرب الاستعماري وفي الكيان الصهيوني بأن فلسفة الأمن القومي أولاً هناك نقطتان أساسيتان لهذا المخطط، أولاً هو حفظ امن الكيان الصهيوني واستمرارية هذا الكيان في الوجود في هذه المنطقة. وثانياً، السيطرة على منابع الطاقة النفط والغاز في هذه المنطقة لمصالحهم ومصانعهم، ثانياً لكي يتحكموا بقوى العالمية الصاعدة على المسرح الدولي وخاصة روسيا والصين ودول البريكس.
                                لذلك فلسفة الأمن القومي الصهيوني القليلة العدد والذي لا يتجاوز 6 ملايين إسرائيلي في بحر عربي300 مليون وبحر إسلامي أكثر من مليار نسمة القادة العسكريين الاستراتيجيين في الكيان الصهيوني يطرحون سؤال كيف يستمر الكيان الصهيوني في الوجود في هذا البحر؟ خاصة وأن زمن الحروب الإسرائيلية التي كان الكيان الصهيوني يشن حرباً خلال ساعات يقضي على ثلاث جيوش وينتصر قد ولى، كما قال سيد المقاومة ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات، وهذا لم يقله كشعار بل كواقع بناء على الاندحار الصهيوني عام 2000 عن ارض لبنان دون قيد أو شرط، ودون مفاوضات ودون سفارة وعلم يرفرف. وبعد الهزيمة المدوية عام 2006 عندما خاضت إسرائيل حرباً 33 يوم ولم تستطع السيطرة على قرية على حدود فلسطين اسمها عيتا الشعب انطلقت منها الحرب.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 17-09-2013, 12:23 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X