إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سورية تشهد المرحلة الثانية من الحرب .. والثالثة تُرعب الجوار
    د. نسيب حطيط

    أشعلت أميركا وأتباعها النار في سورية على حطب المطالب الشعبية في الإصلاح والديمقراطية ومكافحة الفساد، تحرُّك حق يراد به باطل، فالحق أن يأخذ المواطن حقوقه، والباطل أن تصادَر مطالبه ويستغلها المتآمرون خارج الحدود، فضاعت “الثورة” وضاعت المطالب وتحولت إلى محرقة للشعب والجيش والدولة، ومعهم حاملوا النار من التكفيريين والعصابات المسلحة والوصوليين من المقاولين الثوريين.انتقلت ما سمي بـ”الثورة السورية” من المطالبة بإصلاح النظام إلى واقع تدمير سورية كمرحلة أولى من مخطط تدمير محور المقاومة والممانعة الذي صمد عشرين عاماً في مواجهة أميركا و”إسرائيل”، حتى استفاق الروس والصين لحماية أنفسهم واستعادة دورهم على الساحة الدولية.بعد ثلاثين شهراً من التدمير المنهجي لسورية، استطاعت دمشق وحلفاؤها الصمود وعرقلة المشروع الأميركي – الصهيوني، وبدأت أحجار الدومينو “الإخواني” والتكفيري تتساقط، وبذلك تخسر أميركا مخالبها التي تلبس الزي الأفغاني وتتزين بلحية طويلة مع ساطور للذبح بدل السُّبحة، فاضطُّرت للتراجع وبدء المفاوضات مع روسيا كممثل لسورية وحلفائها، وكان التراجع عن العدوان من باب موافقة سورية على تدمير السلاح الكيماوي الذي لن تستعمله بمواجهة الإرهابيين، كونه لا يقدم أو يؤخر في الداخل السوري، بل كانت مهمته التوازن الاستراتيجي مع النووي “الإسرائيلي”.. وبعد توفر البديل من حلفاء سورية، تنازلت عنه للتخلص من عبئه، وكضربة وقائية قبل أن يقع في أيدي إرهابيي “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، و”جبهة النصرة” في سورية ولبنان، و”القاعدة” في المغرب العربي، و”القاعدة” فرع اليمن، و”بوكوحرام” في نيجيريا، و”أنصارالشريعة تونس”، و”حركة الشباب المسلم” في الصومال، و”القاعدة” في ليبيا، وأتباع “الإخوان” في دول الخليج.تركيا ستبدأ حصاد ما زرعته في سورية، وتكون أرض جهاد بعدما كانت أرض “نصرة” لتهريب المسلحين إلى سورية، وستصبح تحت ضربات الجماعات التكفيرية من جهة، وضربات الأكراد من جهة ثانية، مع بدء ولادة جبهة ثالثة سياسية – طائفية من العلويين والسُّنة الأتراك، بعدما أشعل أردوغان فتيل الفتنة المذهبية، وستبدأ في الأردن إرهاصات العنف التكفيري متعدد الأساليب والمعارك، سواء بين القبائل والعشائر، أو بين “الإسلاميين” والنظام، أو بين الفلسطينيين والأردنيين، حيث سيعود التكفيريون من سورية ليؤسسوا دولتهم في الأردن وفق منهجيتهم السياسية، وكذلك في لبنان والسعودية والخليج وأوروبا.“الإنفلوانزا التكفيرية” في سورية وباء سيصيب بعدواه كل العالم العربي والإسلامي في المرحلة الأولى، وسينتقل عبر المجنَّسين الذين حشدتهم وسمحت لهم المخابرات الغربية بالانتقال إلى سورية، وذلك بعد عودتهم إما هرباً أو ثأراً، وتعويضاً لخيبات الأمل التي أصيبوا بها، خصوصاً أن أهم بنود الاتفاق الروسي – الأميركي هو التعاون للتخلص من الجماعات الإرهابية التكفيرية.انتهت المرحلة الأولى من المحرقة السورية بصمود سورية وبقاء الرئيس الأسد والنظام – الدولة، وتقهقر المشروع الأميركي، وسقط “الحمَدان” في قطر، و”الإخوان” في مصر، و”مشعل” في غزة، وبدأت المرحلة الثانية بتقاتل فصائل وأجنحة “الثورة” السورية؛ بين متطرفين أجانب (داعش) وأمثالهم السوريين (النصرة)، وبين العلمانيين والإسلاميين، و”الائتلاف السوري” و”الجيش الحر”، والسياسسين والعسكريين، وقطر والسعودية وتركيا و”الإخوان” عبر ممثليهم في الفصائل العسكرية داخل سورية، وستزداد هذه الصراعات الدموية كلما اقتربنا من التسوية السياسية، لأن “جنيف-2″ لا يتّسع للجميع، وكل دولة تريد السيطرة على بعض الجغرافيا السورية، لصرفها سياسياً في جنيف، وتُنبت الدور السياسي لهذه الدول.أما المرحلة الثالثة فستبدأ بانتقال هذه الجماعات المسلحة إلى إعلان الحرب الشاملة على مستوى الدول المجاورة لسورية (الأردن وتركيا ولبنان والعراق..)، والتوسع إلى الساحتين الأوروبية والأميركية، فكما تؤمن هذه الجماعات بـ”الخلافة” على المستوى السياسي وإدارة الحكم وعدم الاعتراف بالحدود السياسية للدول، فإنها تؤمن بوحدة ساحات المعركة و”الجهاد”، فكل الساحات الإسلامية مفتوحة لتجنيد المسلحين والعمل “الجهادي”، خصوصاً أنها اتبعت استراتيجية اللامركزية القيادية والتنظيمية، فلم تعد “القاعدة” بقيادة الظواهري هي التنظيم الأوحد، بل هناك أذرع متعددة في سورية والعالم، وتدمير السلاح الكيماوي الذي وافق عليه الروس وقدموه كتنازل ليس لمنع العدوان الأميركي، بل مقابل تدمير السلاح التكفيري الذي وافقت عليه أميركا كمقايضة مع السلاح الكيماوي السوري.تجربة الأفغان العرب بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان ستتكرر بمرحلة “التكفيريين” العرب الذين سيعودون إلى بلادهم، أو إلى الذين احتضنوهم، ليُشعلوا ساحات المتآمرين.إن بداية شفاء سورية من “الإنفلوانزا” التكفيرية ستتزامن مع بداية إصابة آخرين بهذا المرض، وسيشرب طابخو السم ما طبخوه لسورية، مع فارق وحيد أنهم لن يستطيعوا الصمود كما صمدت سورية، فأنظمتهم أوهن من بيت العنكبوت، ولا يملكون القدرة على القتال، وأميركا لا تستطيع تلبية استغاثاتهم، فهي غارقة في أزمتها المالية، وفي مرحلة التصحّر السياسي، وانكماش الدور وبدء عصر العالم المتعدد الأقطاب.إن صبح سورية لقريب، وليل المتآمرين قريب أيضاً، لكن سيرون نجوم الظهر بدل نجوم الليل، فمن اعتدى على الإسلام بـ”جهاد النكاح” والتحالف مع “إسرائيل” وسفك دم الأبرياء لن ينجو من عدالة السماء بأيدي من في الأرض.
    الثبات

    تعليق


    • حلفاء سورية مخلصون وأوفياء .. والأعداء مربَكون بعد نكساتهم في الميدان-
      أحمد زين الدين“
      مرتاح تماماً الرئيس بشار الأسد”.. هذه العبارة المشتركة بين كل من زار أو اتصل بالرئيس السوري، وهي أيضاً الخلاصة المشتركة التي يخرج بها الصحافيون الذين أجروا لقاءات معه.لكن السؤال هنا: ما هو سر هذا الارتياح؟حسب زوار دمشق، والمتابعين عن قرب للتطورات السورية، هذه الطمأنينة مردّها إلى عدة أسباب، أبرزها:- الوضع الميداني: حيث حقق الجيش العربي انتصارات نوعية وباهرة في مختلف المواقف والمناطق، وآخرها فك الحصار عن مدينة حلب، والذي كان المسلحون قد فرضوه على المدينة منذ عدة أسابيع، ما يعني أن ذلك سيكون إيذاناً بمرحلة جديدة من العمليات الميدانية للجيش، ستتدحرج ككرة الثلج، سواء في المدينة أو محيطها أو ريفها، في نفس الوقت الذي يحقق إنجازات وانتصارات نوعية في مختلف المناطق، خصوصاً في ريف دمشق، ودرعا وريفها، وأرياف حمص واللاذقية وإدلب، وغيرها.. مع تسجيل مزيد من الفشل العسكري في مختلف الميادين للعصابات المسلحة التي أخذت تنهش بعضها بعضاً وتتسابق على أعمال السرقة والنهب وفرض الخوات، مما أحدث تحوّلاً نوعياً على المستوى الشعبي الذي يزداد التفافاً حول القيادة الوطنية السورية، في نفس الوقت الذي أخذ العديد من المسلحين يفرّون من التنظيمات العسكرية، وأخذ بعضهم يلتحق بالجيش العربي السوري مقاتلاً، وبعضهم من استشهد في مواجهة العصابات المسلحة، التي أصبح أكثر من 60 بالمئة من عناصرها من جنسيات عربية وأجنبية.- الارتياح لموقف الحلفاء، خصوصاً الروسي والإيراني والمقاومة، حيث بات مؤكداً أن الحليف الروسي أبلغ الأبعدين والأقربين أن الدولة الوطنية السورية وقيادة الرئيس الأسد “خط أحمر”، حتى أن التركي والأميركي اللذين حاولا أن “يتشاطرا” بطرح انسحاب الرئيس الأسد من السلطة تدريجياً، تلقيا من موسكو جواباً حاسماً بأن صناديق الاقتراع مع نهاية ولاية الأسد الحالية هي التي تقرر، وأُبلغت واشنطن وأنقرة وغيرهما من عواصم العداء لسورية أن افتراض الانسحاب التدريجي أو غيره ليس وارداً وليس له تعريف في قاموس الدبلوماسية الروسية.أما الحليف الإيراني فإنه تمكن بدبلوماسيته الثابتة والهادئة والقوية من خلق توازنات هامة على مستوى المنطقة، سواء جراء القدرة والقوة المتناميتيْن للدولة الإسلامية الإيرانية، أو في تمكّنها من فتح قنوات اتصال متنوعة مع عدد من دول المنطقة، خصوصاً الخليجية منها، قد تُحدث في المستقبل القريب تحولاً نوعياً يمكن الاستثمار عليه، لاسيما أن طهران نجحت في احتواء التهديدات الأميركية بشأن ملفها النووي، وحوّلت الصراخ “الإسرائيلي” إلى عويل في الوادي.وبرأي زوار دمشق، فإن حلفاء عاصمة الأمويين ما كانوا بهذا الصمود وهذه القوة لولا النتائج الميدانية الحاسمة التي تمكّن الجيش العربي السوري من تحقيقها، خصوصاً على المحاور الاستراتيجية في مختلف المناطق، وتحديداً في ريف دمشق وحلب وحمص ودرعا وريف إدلب والرقة الخ..، حيث قُتل آلاف من المسلحين وقضي على العديد من قياداتهم الأساسية.هذا التحوّل والتقدم النوعييْن لدمشق وحلفائها جعل أعداءها وأخصامها في تباين وارتباك، فالسعودية وفرنسا وتركيا لم يتمكّنوا حتى الآن من “هضم” انتصارات الجيش السوري، بالرغم من الإرباك والخوف اللذين بدأا يدبّان فيهم من إمكانية ارتداد الإرهاب عليهم، والذي يتجلى بشكل خاص في تركيا، التي شرعت في نصب جدار فاصل بعلو مترين على الحدود التركية – السورية في منطقة نصيبين، لمنع تسلل السلاح والمسلحين إليها، بعد أن أسهمت حكومة أردوغان في توريدهم إلى سورية، وبالتالي ماداموا لم يتخلوا عن أوهام إسقاط الدولة الوطنية السورية، فلا حساب لهم في مؤتمر “جنيف-2″، وبذلك يصبح حالهم كحال المجموعات المسلحة من “القاعدة” وفروعها؛ لا مكان لهم في “جنيف”.وإذا كان القرار الأممي بشأن الترسانة الكيميائية السورية قد نص على ضرورة وقف تهريب السلاح والمسلحين إلى سورية، فإن دمشق لن ترضى حضور أي دولة إلى “جنيف” إلا بموجب التزامها الواضح بوقف التمويل والتسليح وتهريب المسلحين، كما أنها لن تتسامح بحضور معارضة لم توقف القتال والانضمام إلى الحرب وإلى “القاعدة”، علماً أن الدول المعادية لسورية، سواء الخليجية أو تركيا أو فرنسا، كانت فرصتها الأخيرة في تحقيق ولو نصر محدود على الدولة الوطنية السورية تقوم على الرهان بحرب أميركية وأطلسية على سورية، لكن مع تراجع فرص هذا العدوان، فإن حصتها من كعكة العدوان أصبحت صفراً.ثمة حقيقة هنا باتت واضحة، وهي أن الحل السياسي قادم إلى سورية طال الوقت أم قصر، لكن الواضح أن هذا الحل أوله عسكري، وآخره حسم عسكري، وهو ما بدأت القيادة السورية به وستنجزه، ودمشق تقوم باستثمار متميز في التوازنات الجديدة التي فرضتها مع حلفائها المخلصين، وفي ظل التحولات الجارية إقليمياً ودولياً، وبهذا تواصل القيادة السورية برئاسة بشار الأسد إدارة الصراع بذكاء سياسي نادر، واستراتيجي مميز، وحزم يثير الدهشة والإعجاب… والاحترام أيضاً.
      الثبات

      تعليق


      • جيش الإسلام بقيادة زهران علوش … ذراع بندر بن سلطان في ريف دمشق
        احمد فرحات
        في مرحلة يتصارع فيها أمراء الحرب في سوريا، تبذل مساع إقليمية لتوحيد المسلحين هناك، وإيجاد هيكلية موحدة لهم وفق تسلسل هرمي، تتيح للجهات الداعمة التأثير بشكل فعال في الميدان، وتجيير الأمر لصالح الدبلوماسية، وتعطيلها إذا لزم الأمر.وفي خضم تلك المساعي، وقع الإختيار في ريف دمشق، انطلق من عقيدة سلفية وهابية، ورثها عن أبيه الشيخ عبد الله المقيم في السعودية والمقرب من العائلة الحاكمة، ودرسها في معاهد المدينة المنورة الشرعية، هو زهران بن عبد الله علوش، الملقب بالشيخ.زهران علوش من مواليد دوما بريف دمشق عام 1970، متزوج من 3 نساء وله 10 أولاد، التحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق، ثم أكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، ونقل أفكار محمد عبد الوهاب عبر الخطابة في المساجد، وكان قبل اندلاع الأحداث يعمل في مجال المقاولات، حيث أسس شركة للخدمات المساندة للإعمار.وبعد عودته من السعودية في العام 2009، عمل على تشكيل خلايا سلفية مسلحة في دوما، حيث ألقي القبض عليه، ليتم الإفراج عنه في العام 2011 بموجب عفو رئاسي أصدره الرئيس بشار الأسد، بعد اندلاع الاحداث بأشهر … عفو كان بادرة حسن نية من القيادة السورية، لإعادة دمج أصحاب الأفكار التكفيرية في المجتمع السوري، وللم شمل الجميع تحت راية الدولة.غير أن علوش كما آخرين ممن أطلق سراحهم، عمدوا فور خروجهم من السجن إلى تأسيس كتائب مسلحة، فكانت “سرية الإسلام” من إنشاء زهران علوش، ثم تطورت إلى أن صارت “لواء الإسلام”، وانتقل من نشر الفكر الوهابي من العمل الخطابي إلى الميداني عبر السلاح.وذاع صيت لواء علوش في ريف دمشق، نظرا لإمتلاكه أفضل المعدات والتجهيزات التقنية والعسكرية من بين كل الجماعات المسلحة في سوريا، وألقيت على عاتقه “المهمة المستحيلة” بالسيطرة على دمشق، بحسب تقارير أمنية وإعلامية عديدة.الدكتور حسام شعيب، علوش الذي لم يخف أثر التمويل في عدم توحد الجماعات المسلحة في احدى مقابلاته والمنشورة على موقع جيش الاسلام الالكتروني، اختار تزعم ما يقارب 50 كتيبة ولواء، جمعها تحت عنوان “جيش الاسلام” وبتمويل موحد مصدره السعودية، وهذا ما أشار إليه أيضا الباحث في شؤون الحركات الإسلامية الدكتور حسام شعيب، الذي شدد في إتصال مع موقع المنار على أن علوش هو ذراع بندر بن سلطان في ريف دمشق، ويحمل فكراً سلفياً وهابياً، ويشكل الورقة الأخيرة للسعودية في وضع العصي في عجلة أي تسوية سلمية وسياسية للازمة السورية، من خلال تصاعد العنف والقتل في سوريا، واستشهد شعيب بما جرى في الأيام الأخيرة من تساقط لعدد من قذائف هاون على أحياء دمشقية بعينها، فتلك الجماعات تريد عرقلة حضور الدولة السورية على طاولة جنيف، أو أمام اي تسوية، من خلال إظهار ضعف الدولة في الإمساك بالواقع الميداني.وقبل “جيش الإسلام” عمد علوش إلى تزعم ما سمي بـ “غرفة عمليات دمشق”، التي منيت بضربة تمثلت بإنسحاب أكبر الفصائل المسلحة في سوريا وهي حركة أحرار الشام، وألوية وكتائب الصحابة، وألوية الحبيب المصطفى، وكتائب الفرقان، وهنا أوضح الدكتور شعيب أن الخلافات الايديولوجية بين الحركات الإسلامية هي محرك للتوحيد والانشقاق، مبينا أن الغرفة مدعومة من مجلس الداعمين الكويتيين، وتتبع الفكر الإخواني، وليس الوهابي.فالتوحد في كثير من الأحيان كان مرحلياً وليس ايديولوجية، فالجماعات الإسلامية في سوريا منقسمة إلى أجنحة عديدة، سلفي وهابي يتبع السعودية (جيش الإسلام …)، وآخر يتبع للإخوان المسلمين (لواء التوحيد، كتائب الفاروق …)، وجناح للقاعدة (جبهة النصرة، الدولة الإسلامية في العراق والشام)، وجيش حر، يسمي نفسه معتدلا يتبع لتركيا، ويستنجد دعما غربيا له.الضربات التي تلقتها الجماعات المسلحة في ريف دمشق وخصوصاً لواء الاسلام، دفعت به إلى إعادة تجديد نفسه، فجمع تحت رايته كتائب قاربت الخمسين، ممن لا صيت لهم في المعارك، وغير معروفين في الحسابات العسكرية، ما يشير بنظر متابعين للشأن السوري إلى أن ما سمي بجيش الإسلام ما هو إلا نسخة منقحة عن لواء الإسلام، كما كان الأخير نسخة عن سرية الإسلام.غير أنه وبالنسبة إلى الجيش السوري، فإن الإعلان عن تسمية جديدة لتشكيل زهران علوش العسكري لا يغير في الحسابات العسكرية بشيء، فهو عازم على محاربة الجماعات المسلحة، موحدة كانت أو متشرذمة، والمعركة في ريف دمشق كما تؤكد مصادر الجيش السوري، لا تخضع للحسابات السياسية، فهي مستمرة حتى طرد جميع المسلحين من المنطقة، او إلقاء إسلحتهم والعودة إلى كنف الدولة.والدولة التي يقاتل من أجلها الجيش ليست كما دولة زهران علوش، فهذا القائد يريد “خلافة إسلامية اموية “، كما صرح في مناسبات عديدة، وهو يحمل فكرا تكفيرياً، لا يقل حدة عن ما تعتقد به القاعدة، وهنا شدد الخبير شعيب على أن معظم الجماعات المسلحة تعتنق فكرا تكفيرياً، وتتبع بمعظمها لتنظيم القاعدة، غير انها اختلفت في الميدان، لحسابات مصلحية تتعلق بالسيطرة ومناطق النفود والسلطة.والسعودية في سبيل الاحتفاظ بدور لها في الاحداث السورية، تحاول الإمساك بما أمكن بمفاصل المسلحين، من خلال دعمهم بالمال والسلاح، وحتى بالرجال، وهنا كشف الخبير في الحركات الإسلامية على أن الولايات المتحدة وبتنسيق مع بندر بن سلطان أطلقت سراح العديد من المعتقلين في غوانتانامو، معظمهم يمنيون وسعوديون وخليجيون، ليقاتلوا تحت عنوان “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، أو ما بات يعرف اختصارا بـ “داعش”.معلومات صحافية أشارت إلى أن شخصيات قبلية سعودية أجرت اتصالات نيابة عن المخابرات السعودية، مع جماعات سلفية مختلفة في الأسابيع الاخيرة، وعرضت دعمها مالياً، مقابل تكوين جبهة موحدة لمنع حلفاء القاعدة من توسيع وجودهم حول العاصمة، فالإستراتيجية السعودية في الوقت الحالي هي “تقديم الدعم المالي مقابل الولاء والبقاء بعيدا عن القاعدة”، فيما ذكر دبلوماسيون أنه ما كان لمثل هذا التحالف (جيش الاسلام) أن يقام دون مباركة الرياض.اسم “لواء الإسلام” ظهر مؤخرا في استخدام الكيماوي في الغوطة الشرقية، حيث ذكرت تقارير إعلامية أن هذا اللواء هو من استخدم الكيماوي وضرب به المدنيين، لوقف تقدم الجيش السوري في تلك الليلة، 21 آب / اغسطس الماضي، في وقت ذكرت مصادر دبلوماسية روسية أن العمل الإجرامي في الغوطة الشرقية، نفذته جماعة خاصة أرسلها الى سورية سعوديون من الأراضي الأردنية، وهي كانت تعمل في سورية تحت جناح مجموعة” لواء الإسلام”
        .المنار

        تعليق


        • إلامَ يعطل حكام الخليج الحل السياسي للأزمة السورية؟
          بقلم: د. إبراهيم علوش



          كان أحمد الجربا رئيس «الائتلاف الوطني السوري» أعلن استعداده لإرسال ممثلين إلى مؤتمر جنيف 2 بعيد لقائه مع بان كي مون في نهاية أيلول الفائت لكن ردود الفعل السلبية حيال ذلك الإعلان داخل الائتلاف وخارجه وبينها إعلان جماعة «الإخوان المسلمين» في سورية أنهم قد ينسحبون من الائتلاف والانشقاقات الميدانية التي تلت وسط الجماعات التكفيرية أدت تدريجياً إلى رفع سقف شروط مشاركة «الائتلاف» في جنيف 2 إلى حدود تعجيزية وصولاً إلى التشكيك في حضوره في مؤتمر صحافي عقد في اسطنبول في 7 10 2013 إلاّ بضمانات سعودية وقطرية وإماراتية وأردنية... وبإشراف «الجامعة العربية»!

          حصل ذلك بعد يومٍ واحد من إطراء وزير الخارجية الأميركيّ جون كيري على تجاوب سورية السريع مع القرار 2118 وعلى إعلان كيري ولافروف بعيد لقائهما في أندونيسيا أن الحل في سورية سياسيّ وأن الولايات المتحدة وروسيا ترغبان في عقد مؤتمر جنيف 2 في منتصف تشرين الثاني المقبل.

          الجديد في المشهد اليوم هو معاندة الفصائل السورية المسلحة المموّلة خليجياً والمدعومة تركيّاً للتفاهم السياسيّ المتبلور بين روسيا والولايات المتحدة حول سورية وشجبها تراجع الولايات المتحدة عن القيام بضربة عسكرية لسورية وإصرارها على تصعيد نبرة الخطاب الإعلامي وعلى تصعيد التفجير الميداني حتى فيما الكفة تميل إلى غير مصلحتها. وقبل تصريحات الجربا كان ما يسمى «الجيش الحر» و«المجلس الوطني» أعلنا مواقف متشددة في صدد جنيف 2.

          يفسّر بعض المحللين هذا المشهد بالصراعات الضارية بين الجماعات السورية المسلحة وعدم قدرتها على الاتفاق على برنامج سياسيّ موحّد أو أطر تمثّلها في جنيف 2 لكن تلك الجماعات تعرف جيّداً أنها ما كانت لتستمرّ أسبوعاً لولا الدعم الماليّ والعسكريّ والغطاء السياسيّ الذي يقدّمه إليها حكام الدول المنخرطة عبرها بالعدوان على سورية فمعارضتها الحلّ لا تتمّ من غير رضا أسيادها ومموليها لذا فإن التفسير الأكثر ملاءمة للعناد ووضع العصي في دواليب الحل السياسي هو ببساطة أن القيادة السعودية لا تريده كما لا تريده القيادة القطرية وعلى هذه النقطة تحديداً يتفق الطرفان اللذان سبق أن تصارعا بضراوة سوريّاً وإقليميّاً.

          فيما تبدو الديبلوماسية الروسية كأنها تنجح إثر دفع الضربة العسكرية عن سورية بإبعاد الولايات المتحدة عن الجماعات المسلّحة السورية التي باتت تعلن رفضها للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 إلاّ بشروط تعجيزية فإن التقارب الإيرانيّ-الأميركيّ ظهر بدوره كأنه يعزل القيادة السعودية التي لا تملك استراتيجية عليا سوى التبعية للولايات المتحدة ومن هنا كانت الخطوة الخليجية للتواصل مع الكيان الصهيونيّ بغية ممارسة ضغط وتأثير داخل الولايات المتحدة يدفع في اتجاه إعادة عقارب الساعة الإقليمية إلى اللحظة التي كانت فيها الولايات المتحدة على وشك ضرب سورية والتصعيد ضدّ إيران. وكانت قيادات صهيونية عديدة عبرت بدورها علناً عن امتعاضها من تراجع الولايات المتحدة عن ضرب سورية ومن انفراج الأجواء الأميركية-الإيرانية.

          إذن بعدما عجزت تركيا وعجز الكيان الصهيوني وحكام الخليج عن إسقاط الدولة السورية راحوا يدفعون في اتجاه تدخل عسكريّ أميركيّ مباشر في سورية لكن الولايات المتحدة غير مهيّأة لدخول حرب أخرى فالذكرى المرّة لتجربتي أفغانستان والعراق والأزمة المالية الحكومية الراهنة والضربة الاستباقية للديبلوماسية الروسية شقت النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة في شأن سورية ولم يبق ممكناً البقاء إلى ما لا نهاية بين تأجيل الحل السياسي الذي تدخّل حكام الخليج وتركيا لعرقلته مراراً منذ أيام هيلاري كلينتون وانتظار وعود حسم الجماعات المسلحة للصراع في سورية بلا سلاح إستراتيجي مضادّ للدبابات والطائرات تخشى الولايات المتحدة أن يقع في أيدٍ غير مأمونة بالنسبة إليها.

          في اختصار التوازن الراهن غير مستقرّ وغير مضمون رغم أنه يسير أكثر فأكثر لمصلحة سورية وروسيا وإيران. ويبقى الرهان على تمكّن الجيش العربي السوري ميدانياً من تقويض أي أمل لدى النخبة الحاكمة الأميركية بأن الدولة السورية يمكن إسقاطها عسكرياً من الداخل وتمكن روسيا من الوصول إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة يمكن فرضها فرضاً على حكام الخليج وتركيا... والعائق هو اللوبي الصهيوني بالطبع وهو ليس عائقاً سهلاً بالتأكيد ولن يتورع عن محاولة ابتزاز جميع الأطراف من دون استثناء لتحسين شروط وجوده وهيمنته. وفي النهاية يتقاطع إبقاء سورية في حالة استنزاف مع الاستراتيجية الصهيونية والأميركية طويلة المدى.

          تعليق


          • 9/10/2013


            * منظمة حظر ’الكيماوي’: سوريا تعاونت معنا

            رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيماوية: المفتشين الدوليين يعتزمون زيارة 20 موقعاً خلال الايام والاسابيع القادمة

            قال رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ان "المسؤولين السوريين كانوا متعاونين للغاية" في المراحل الاولى من تفكيك ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية، مشيراً الى أن سوريا "ستنضم للمنظمة في الـ14 من الشهر الجاري".
            وقال أحمد اوزموغو، المدير العام للمنظمة ان المفتشين الدوليين يعتزمون زيارة 20 موقعاً في سورية خلال الايام والاسابيع القادمة ووصف الجدول الزمني لتدمير الاسلحة الكيماوية السورية بحلول منتصف عام 2014 بأنه "واقعي" اذا تلقت البعثة مساعدة دولية.
            وأضاف في مؤتمر في لاهاي أنه يجب الإنتهاء من نزع "الكيماوي" السوري قبل منتصف العام المقبل، لافتاً الى ان "الحكومة السورية أفصحت عمّا لديها والخبراء يتحققون من صحة المعلومات".

            * منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تدعو لوقف مؤقت لاطلاق النار بسوريا
            دعا رئيس المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية احمد ازومجو الى وقف إطلاق النار من أجل العمل على تفكيك الأسلحة الكيمياوية السورية في الوقت المحدد، مشيرا الى أن المفتشين الدوليين زاروا موقعا واحدا حتى الآن، وعليهم زيارة نحو عشرين موقعا في الأيام والأسابيع المقبلة.
            واكد ازومجو ان الجدول الزمني "ضيق جدا"، وقال "الكثير يعتمد على الوضع على الارض، لذلك دعونا جميع الاطراف في سوريا الى ان تكون متعاونة".
            ونادرا ما تتحدث منظمة حظر الاسلحة الكيميائية عن تفاصيل انشطتها.
            وكانت المنظمة اعلنت الثلاثاء انها سترسل دفعة ثانية من المفتشين الى سوريا لتعزيز مهمة البعثة الموجودة هناك منذ الاول من تشرين الاول/ اكتوبر الجاري.
            وقال ازومجو انه سيتم ارسال 12 خبيرا اضافيا الى دمشق ينضمون الى 19 موجودين فيها حاليا.
            واشادت كل من واشنطن وموسكو والامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية بتعاون السلطات السورية في عملية تفكيك اسلحتها الكيميائية.
            وقال ازومجو ان "التعاون مع سوريا كان بناء للغاية. والسلطات السورية متعاونة"، مشيرا الى ان بعثة الخبراء ستزور عشرين موقعا في اطار مهمتها خلال الاسابيع المقبلة.

            * لافروف: ما من سبب للاشتباه بإخفاء دمشق لـ’الكيميائي’
            لافروف: سوريا ستقدم تقريرا أكثر تفصيلا عن ترسانتها الكيميائية في أواخر هذا الشهر
            أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن سورية ستقدم في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الجاري لمنظمة حظر السلاح الكيميائي تقريرا مفصلا حول ترسانتها الكيميائية.



            وقال الوزير الروسي في حديث لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" إن سورية قدمت لمنظمة حظر السلاح الكيميائي تقريرها الأولي عن ترسانتها الكيميائية، ورآه الخبراء مناسبا لهذه المرحلة، لذلك لا يوجد سبب لاشتباه بان دمشق تخفي شيئا، ويُنتظر ان تقدم سورية في أواخر أكتوبر/تشرين الأول تقريرا أكثر تفصيلا، وفق المادة الثالثة من معاهدة حظر السلاح الكيميائي".
            وأكد لافروف أن سورية أعلنت أنها ستتمسك بالشروط التي تنص عليها معاهدة حظر السلاح الكيميائي قبل دخولها حيز التنفيذ رسميا بالنسبة لدمشق والمقرر يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وقال: "في 14 سبتمبر/أيلول سلمت سورية للأمين العام للامم المتحدة، وهو الشخص الذي تحفظ لديه النسخة الأصلية لمعاهدة حظر السلاح الكيميائي، سلمت الوثيقة عن انضمامها لها.
            وأضاف لافروف: "إذا استلم مجلس الأمن الدولي معلومات دقيقة ومؤكدة عن عدم الوفاء بشروط تدمير السلاح الكيميائي، أو عن استخدام طرف ما للمواد السامة، فسيكون تصرفه وفق قواعده وآلياته، بما فيها الإجراءات القسرية وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".
            وتابع أنه "من المهم جدا أن هذه الشروط وُضعت ليس على الحكومة السورية فحسب، بل على المعارضة أيضا. أريد أن ألفت أيضا إلى أن القرار رقم 2118 يحظر تقديم السلاح الكيميائي أو مكوناته لجهات غير دول ويحمل مسؤولية خاصة على الالتزام بهذا الحظر على دول جوار سورية".

            * روسيا: لجعل الشرق الأوسط خاليا من أسلحة الدمار الشامل

            موسكو تدعو لمشاورات من أجل عقد مؤتمر لجعل الشرق الأوسط خاليا من أسلحة الدمار الشامل

            دعت وزارة الخارجية الروسية الى إجراء مشاورات بمشاركة جميع الدول الشرق أوسطية في أسرع وقت، تمهيدا لعقد مؤتمر دولي حول جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
            وفي هذا السياق، قال مدير دائرة الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف خلال اجتماع في إطار عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك انه" يجب الاستفادة من الزخم الذي أعطاه قرار سورية التخلي عن امتلاك الأسلحة الكيميائية والاتفاقيات الروسية-الامريكية في هذا المجال، من أجل تسريع عقد المؤتمر، الذي كان من المقرر سابقا عقده العام الماضي".



            وأبدى الدبلوماسي الروسي أسفه لتأجيل المؤتمر رغم بذل روسيا لكافة جهودها من أجل تنفيذ التفويض الدولي بهذا الشأن.
            وجاء في نص كلمة أوليانوف، التي نشرتها وزارة الخارجية الروسية "نعتقد انه من وجهة النظر العملية، من المفيد إجراء مشاورات تمهيدية في جنيف بمشاركة جميع دول المنطقة بلا مماطلة بهدف عقد المؤتمر حول إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط في أسرع وقت".

            * رئيس الاركان الروسي: لن نسمح لأي دولة بالتدخل العسكري في سوريا



            أكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسي، فاليري غيراسيموف، ان روسيا لن تسمح لأي دولة بالتدخل العسكري في سوريا.

            واعلن رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية في مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه مع نظيره البريطاني، نيكولاس هاوتون،تأييد القيادة العسكرية الروسية لقرار مجلس الأمن الدولي تدمير الترسانة الكيمياوية السورية ودعمها للحل السلمي للنزاع السوري، وقال: "نؤيد كل التأييد قرار مجلس الأمن الدولي الهادف إلى تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا، ونرى أن السبيل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في هذا البلد بدون تدخل خارجي".
            وأضاف أن روسيا ستواصل الاتصالات مع الشركاء الأجانب مركزة على تنفيذ هذا القرار.
            وجرى خلال اللقاء، بالإضافة إلى مناقشة التعاون العسكري بين روسيا وبريطانيا، تبادل للآراء حول سبل تسوية النزاعات في سوريا وأفغانستان والشرق الأوسط.
            وكانت روسيا المحور الرئيسي للتطورات الدبلوماسية التي ادت الى الحيلولة دون العدوان العسكري على سوريا، وكذلك انضمام دمشق الى منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية.
            وخلال فترة ذروة التهديدات الاميركية بالعدوان على سوريا، حذر المسؤولون الروس بأنهم سيزيدون من مساعداتهم العسكرية الى دمشق فيما اذا نفذ الاميركيون تهديدات بالعدوان.

            * أزمة سوريا تضاعف تهديدات الأمن ببريطانيا
            ستتعرض بريطانيا لمحاولة هجوم إرهابي كبير واحد على الأقل كل عام على مدى السنوات القليلة المقبلة، وفق تحذيرات رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية "ام أي 5"، الذي اعتبر أن الأزمة السورية تزيد من حجم التهديدات الأمنية الذي تتعرض لها بلاده.
            وفي أول خطاب له منذ توليه جهاز الأمن في أبريل الماضي، قال أندرو باركر "منذ عام 2000، نتعرض إلى محاولات إرهابية حقيقية، مرة أو مرتين في العام".
            واضاف، خلال حديث بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة: "مما يظهر لي.. من غير المحتمل أن يتغير (ذلك الأمر)".
            وأوضح باركر أن أحد أسباب ذلك تتمثل في أعداد متزايدة من البريطانيين الذين يتوجهون إلى سوريا وقد يتحولوا هناك إلى "متشددين" .
            وقال إن نسبة متزايدة من حجم عمل جهازه الأمني حاليا ترتبط بسوريا، وتتعلق بالأساس ببريطانيين سافروا للقتال هناك، أو آخرين يطمحون للقيام بذلك، مشيرا إلى أن جماعات متطرفة تتحالف مع تنظيم القاعدة تطمح إلى مهاجمة الدول الغربية ".

            * "موقع المنار" متجولا في منطقة السيدة زينب (ع) يرصد اجوائها بالصور



            لزيارة مقام السيدة زينب (ع) في دمشق طعم آخر في هذه الأيام, فالمكان الذي جهد معادوه لفصله عن مريده ها هو يحتضن الزائرين بعدما طاوله ارهابهم قبل ان يتمكن المدافعون عنه من تطهير الأحياء والمناطق المحيطة به من المسلحين الذين حاولوا النيل من رمزيته, فتكبدوا خسائر كبيرة.

            اما في المحيط الشرقي لمنطقة المقام, فإن الحياة تبدو اكثر من طبيعية بعد ان عم الإستقرار, حيث تغص الأسواق بالمواطنين الذين يجدون كل ما يحتاجونه.

            كاميرا موقع المنار تجولت في المنطقة وسجلت بالصور أجواء منطقة السيدة زينب (ع).









            تعليق


            • سر الغزل الاميركي للرئيس الاسد








              خاص الخبر برس:

              لطالما رفعت الولايات المتحدة الاميركية، من وتيرة تهديداتها لسوريا، وشنت حرب عليها بادوات تكفيرية، حيث كان مخطط الإدارة الاميركية بعد العام 2000، تفكيك سوريا بعد العراق في مخطط معد سلفاً لتفتيت العالم العربي، وتحويل البوصلة العربية من بوصلة معادية لكيان العدو الاسرائيلي وساعية لتحرير فلسطين إلى بوصلة مهادنة “لـ”إسرائيل” وتاركة فلسطين بين براثن الاحتلال.

              منذ تحرك المعارضة السورية، سارعت الولايات المتحدة الاميركية الى تبنيها على عكس ما فعلت في تونس ومصر، وحولت الازمة السورية من مجرد مطالبات إلى حرب على سوريا، بادوات ارهابية تكفيرية عملت على تدمير سوريا وضرب امنها واستقرارها، كمقدمة لتفتيتها وتفكيكها، وبدأت أميركا تهاجم الرئيس الاسد في تصريحاتها صباحاً ومساءً، حتى وصلت الذروة معها الى حد التهديد باستخدام القوة ضد سوريا لاسقاط الرئيس الاسد.
              بعد الاتفاق الروسي ـ الاميركي حول الكيماوي والتجاوب السوري، بدأت الإدارة الاميركية تغير من حدة لهجتها تجاه سوريا، وبدأت التصريحات الاميركية تبدو باردة حيال التفكير باي عمل عسكري يبدو انها اصبح وراء ظهر اميركا، وعاد الحديث بقوة الى عقد مؤتمر جنيف 2، والاتفاق على انهاء الازمة السورية بطريقة سياسية بعيداً عن العمل العسكري.
              أما التطور الابرز حالياً، هو الغزل الذي يغنيه قادة الادارة الاميركية للرئيس بشار الاسد، والتصريحات العسلية التي يدليها وزير الخارجية الاميركي جون كيري للرئيس الاسد، حيث اشاد به وبالتزامه بالاتفاق الكيماوي وتنفيذه بسرعة عالية، وانه تم الاتفاف على عقد جنيف 2، هذا التطور المهم جداً في سياق الأزمة، جعل المعارضة السورية تتخبط بالجدران العربية والعالمية، وتستشرف هزيمتها بنفسها، وتخلي الغرب عنها من أجل تسويات جديدة.
              وقد أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ”الخبر برس” أن “الاميركي بدأ يتحول من الهجوم الى المسايرة، وعدل عن فكرة الحرب الى فكرة المهادنة، وترك الحل العسكري وبدأ بالحل السملي، فقد وصل الى اقصى ما يمكن الوصول اليه وهو التهديد بالحرب فلم ينجح، ولذلك وجد أن افضل خيار هو الدبلوماسية والتفاوض وليس عرض العضلات”.
              وقالت مصادر “الخبر برس” “ان التحول في الخطاب الاميركي في هذا التوقيت مهم جداً، وتصريحات كيري تعبر عن توجهات الادارة الاميركية، ويبدو ان اميركا اختارت الحل، ولن تفاوض على رحيل الاسد، لانها باتت ترى ان الاسد التزم بوعوده الدولية، بل هي ستفاوض لاعطاء المعارضة اقصى ما يمكن، خاصةً أن النظام السوري والرئيس الاسد اثبت قوته والتزاماته وشعبيته، وبالتالي لا يمكن التغاضي عن ذلك في الولايات المتحدة الاميركية”.
              واشارت المصادر الى ان “هذه التصريحات لا تعتبر هزيمة اميركية، فالاميركي يتعامل بشكل براغماتي ولا يهمه الا مصالحه، ويسعى دائما لتحقيقها ولو على حساب حلفائه، وبالتالي فان الاتفاق مع الرئيس الاسد على امور معينة عبر روسيا، لا يعني خسارة انما يعني تحول نحو نقطة جديدة لتحقيق المصالح في الاجندة الاميركية، الا انه يعتبر فوزاً كبيراً للرئيس الاسد الذي ثبت واثبت قوته وقدرته على ادارة سوريا، ولان الانتخابات الرئاسية باتت قريبة واميركا تعلم ان الرئيس الاسد سياخذ اكثرية الاصوات في الانتخابات فالشعب معه وليس مع المعارضة”.

              تعليق


              • 10/10/2013


                في عرين أسد الأمة وقائدها



                عامر التل.. رئيس تحرير شبكة الوحدة الاخبارية في الاردن


                تشرفت يوم الخميس الماضي، أنا ومجموعة من الاعلاميين العرب والصديق ضرغام هلسه من الاردن، بلقاء أسد الامة وقائدها الرئيس المقاوم الدكتور بشار الاسد في عرينه بدمشق .

                لن أخوض بتفاصيل اللقاء ولكني سأسجل انطباعاتي وزملائي الذين حضروا اللقاء .
                أهم انطباع كان إجماع من حضروا ان الرئيس متابع لكل صغيرة وكبيرة وبأدق التفاصيل، وهو ما اثار اعجاب الحضور، فما تتعرض له سورية منذ أكثر من سنتين ونصف من حرب كونية يتطلب جهودا مضاعفة من عدة فرق عمل لمتابعته .

                وما لفت النظر ايضا ان الرئيس الأسد يفكر، ويتعامل مع الوضع، كقائد للأمة كلها وليس لسورية فقط، فهو يحمل هموم هذه الأمة ويفكر بطرق حلها وسبل معالجتها، وهو رغم تآمر دول عربية في الحرب على سورية، سواء بالتسليح والتدريب أو بالتحريض العلني والسري على العدوان، الا انه لا يفكر بعقلية الثأر، وهذا امر طبيعي فالثأر من صفات الشعوب المتوحشة اما الشعوب المتحضرة وقادة الامم الحية فيعرفون كيف يردون على من تآمر عليهم بتحقيق الانجازات والانتصارات على الأعداء الداخليين والخارجيين.

                وقد أثارت سعة اطلاع الرئيس الاسد وثقافته الواسعة دهشة الحاضرين، فهو يتحدث بأي موضوع يطرح للنقاش ويناقش بعلم واحترام للرأي الاخر، وهو من المؤمنين بحرية الاختلاف وضرورة أن نستمع لبعضنا ونحترم رأي الآخر، كما ويؤمن بالعمل الجاد والمخلص أكثر من الكلام .

                أبرز ما يشغل الرئيس الاسد هذه الايام هو كيفية تطهير كل الأراضي السورية من رجس العصابات الإرهابية المسلحة المدعومة عربيا و"إسرائيليا" واقليميا وغربيا، وإعادة بناء الانسان وما هدمته العصابات الارهابية، وإعادة الحياة للمشروع القومي النهضوي لتأخذ الامة مكانتها الحقيقية بين الامم كي لا تبقى تابعة. اضافة إلى مواجهة تلك الافكار الغريبة عن قناعات وثقافة شعبنا، حيث استطاعت افكار الوهابية التكفيرية التسلل الى جزء من شعبنا وتشكيل قناعات لديهم بأفكار طارئه على امتنا .

                إن إيمان وقناعات وصلابة الرئيس الاسد، ورغم الظروف التي مرت وتمر بها سورية، لم تتزعزع وكذلك تمسكه بثوابت الامة، فتحرير الارض ووحدة الامة وعدم تقديم التنازلات خطوط حمراء لديه ومن المستحيل التفكير بالتفريط بها رغم ان البعض تنازل عنها، بل ذهب أبعد بكثير مما طلب منه مقابل بقائه بموقعه .
                هؤلاء العبيد الذين يظنون أن تنفيذ أوامر سيدهم الأمريكي و"الإسرائيلي" سيساعد على بقائهم على كراسي الذل والهوان لا يعرفون الفرق بين ان تكون عبدا وان تكون حرا ومقاوما وتعمل لنهضة الامة، وما حصل في قطر مثال حي على ان العبد مهما قدم من "خدمات" لسيده فان سيده سيبيعه بابخس ثمن عندما تنتفي الحاجة إليه، ذلك أنه حتى العدو يحترم القوي الذي لا ينبطح امامه ويقدم له اكثر مما يطلب منه .

                كما كان الرئيس الأسد على ثقة تامة أن النصر قريب وأن السوريين وجيشهم الباسل ضحوا، وما زالوا يضحون من اجل الدفاع عن وطنهم، وهم مقتنعون بأن ما يجري في سورية لا علاقة له بالحرية ونشر الديمقراطية والعدالة، انما المستهدف هو نهج سورية ودورها في الدفاع عن ثوابت الامة ووحدتها، لذلك فإن ما يسمى بالحاضنة الشعبية للعصابات الارهابية لم تعد موجودة في كل المناطق السورية، لأن السوريين كشفوا هذه العصابات وما تقوم به من اعمال قتل وتقطيع واكل للحوم البشر، اضافة الى أنهم كشفوا عمالة وزيف ادعاءات ما يسمى بالمعارضة السورية في الخارج، فهؤلاء يتحدثون العربية ولكن بثقافة صهيونية، ويقول السوريون ان هؤلاء كشفوا عن وجههم القبيح عبر الارتماء بأحضان "الإسرائيلي" والامريكي والقطري والتركي والوهابي السعودي وغيرهم من أعداء الامة لذلك انطبقت عليهم مقولة "ان يهود الداخل اشد خطرا من يهود الخارج".

                إن لقاءاتي المتكررة مع الرئيس الاسد رسخت قناعتي بأنه أقوى رئيس بالمنطقة ، والوحيد الذي لا يخاف على مصيره لأنه يستمد شرعيته من التفاف شعبه حوله وتأييده له، أما بقية الزعماء العرب فقد ربطوا مصيرهم بقرار امريكي لا بدعم شعوبهم. وبعد فشلهم في أداء المهام التي اوكلها لهم سيدهم الأمريكي فإن مصيرهم في مهب الريح، وخاصة معسكر الخائبين الذين شجعوا الولايات المتحدة الامريكية على العدوان على سورية، وجهزوا ودربوا وسلحوا ومولوا الارهابيين من اجل احتلال الاراضي السورية بعد بدء العدوان، ولسذاجتهم صدقوا اوباما ونتنياهو بأن سورية ستسقط ولكن رهانهم فشل كالعادة وسيتساقطون واحدا تلو الاخر والايام ستثبت ذلك .

                تعليق


                • 10/10/2013



                  * جنيف .. والمراوغة الأميركية

                  غالب قنديل - صحيفة المراقب العراقي

                  ذكرت تقارير اميركية نشرت خلال اليومين الماضيين أن الاستخبارات المركزية تواصل تدريب مسلحين سوريين وجاء في المعلومات ان ألف عنصر تلقوا تدريبا على يد ضباط أميركيين خلال السنة الماضية في حين تواصل حكومات السعودية وتركيا وقطر جهودها لضمان تدفق المزيد من السلاح والمال والمسلحين إلى سوريا في محاولة يائسة لتعويض انكسار قرار العدوان الأميركي.
                  اولا من الواضح ان الإدارة الأميركية تقود مناورة مستمرة للتنصل من أي التزام جدي بوقف إرسال المسلحين وبالكف عن دعم الجماعات الإرهابية على الرغم من الوقائع والمعلومات المعلنة عن هيمنة فصائل القاعدة على البنية الرئيسة للجماعات المسلحة في سوريا وبعد اندلاع معارك عنيفة بين هذه الجماعات المتناحرة بحكم طبيعة تكوينها اللصوصي والارتزاقي وسواء كانت عمليات الدعم والتسليح والتدريب تجري بإشراف أميركي مباشر ام بوساطة الحكومات التابعة للولايات المتحدة في المنطقة فالحصيلة هي نفسها ولا مجال لتصديق الروايات الصحافية عن تمرد الحكومتين السعودية والتركية ناهيك عن القطرية على المشيئة الأميركية في هذا المجال بفعل الارتباط التاريخي والعضوي الوثيق لهذه الحكومات بالإدارات الأميركية والأكيد أن المخططين الأميركيين يراهنون على المزيد من الاستنزاف للدولة الوطنية السورية وللمجتمع السوري والاقتصاد السوري وعلى ابتزاز روسيا التي ساهمت في كسر الهيمنة الأحادية الأميركية على العالم التي تحكم خلالها أباطرة واشنطن بالعلاقات والسياسات العالمية لحوالي ثلاثة عقود من الزمن.
                  ومن الأدعى للسخرية وصف بعض المسلحين بالمعتدلين فهؤلاء جميعا ينساقون في تشكيلات إرهابية ترتكب الجرائم المنظمة ضد المواطنين السوريين وممتلكاتهم وضد المرافق العامة وهم في الغالب مرتزقة ولصوص يعتاشون على الفوضى وقد تهاوت كذبة الجيش الحر وخرافة سليم ادريس بكل بساطة عندما قرر بندر بن سلطان ضم بعض الكتائب والفصائل.
                  ثانيا شكل ردع العدوان الأميركي على سوريا انعطافة مهمة في التوازنات الدولية والإقليمية دون ان يعني رضوخ الولايات المتحدة لمنطق الحل السياسي الذي تتبناه روسيا وتدافع عنه وتخوض معركة مستمرة لتثبيته في سياق حملتها لعقد مؤتمر جنيف ويقوم التصور الروسي على إلزام الدول المتورطة في الحرب على سوريا بوقف جميع انواع تدخلاتها وبتجفيف المستنقع من حول العصابات الإرهابية التي ستواجه ظروفا خانقة إذا تم التوصل لتفاهمات وآليات ميدانية توقف الانتهاك المنظم للحدود السورية خصوصا وقد قادت التطورات والأحداث إلى تبدل كبير ونوعي في المزاج الشعبي العام داخل مناطق سيطرة العصابات التي خسرت حاضنها الشعبي إلى حد بعيد وتعزز اتجاه العودة لحضن الدولة الوطنية السورية نتيجة ما اكتشفه الكثير من السوريين المخدوعين بفكرة التمرد المسلح عن الطابع اللصوصي والتناحري الغاشم لسلطة العصابات الإرهابية التي شكلت جرائمها صدمة مروعة للناس.
                  إن تآكل التمرد المسلح باندلاع الحروب اللصوصية في صفوف العصابات وظهور مشروع التكفير وحضور القاعدة القوي في الميدان تمثل عوامل محفزة لعزوف الناس عن التمرد المسلح ومكوناته وللانحياز إلى الدولة الوطنية التي حافظت مؤسساتها على درجة عالية من التماسك والصمود وواصلت دفع الرواتب وتأمين معظم التقديمات المعتادة لجميع المواطنين في المناطق الخارجة عن سيطرتها وفي اصعب الظروف الأمنية.
                  ثالثا يواصل الجيش العربي السوري ومعه قوات الدفاع الوطني القتال في سبيل فرض الاستقرار ومن الواضح ان هذه العملية سوف تتطلب وقتا يطيل من أمده استمرار حلف العدوان في دعم الإرهاب خصوصا مع الموقف الأميركي المراوغ وفي ظل استمرار التآمر السعودي القطري والتركي على سوريا رغم جميع الوقائع التي تبرهن على ان هذه الأطراف تدفع كلفة كبيرة لخيبة رهاناتها على تدمير الدولة الوطنية السورية ومع ظهور ملامح التوازنات الجديدة في المنطقة وما تثيره من مخاوف على مستقبل النظامين السعودي والتركي ودورهما.

                  * هجوم مباغت يطهر’الحسينية’ في منطقة السيدة زينب(ع)

                  نجاح استراتجي جديد للجيش السوري وفر عمقاً آمناً لعدة مناطق في ريف دمشق

                  حسين مرتضى

                  لم ينتظر الجيش السوري طويلاً بعد تطهيره لبلدة شبعا على طريق مطار دمشق الدولي، حتى شن معركة خاطفة في منطقة الحسينية على أطراف حي السيدة زينب (ع) استخدام فيها عنصر المفاجأة والهجوم السريع لمنع المجموعات المسلحة من الصمود دفاعيًا.
                  الهجوم الذي شنه الجيش السوري مع اللجان الشعبية كان وفق كل المعايير العسكرية هجوما خاطفاً، حيث استخدمت فيه الكثافة النارية من مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بهدف إلحاق أكبر قدر من الخسائر في تحصينات وخطوط دفاع المجموعات المسلحة، بالإضافة إلى التأثير على معنويات المسلحين.
                  وجاءت العملية العسكرية استكمالاً لعملية آمان السيدة زينب(ع)، والتي اطلقها الجيش السوري قبل أشهر، حيث بدأت بتقليص مساحة الحركة على المسلحين، وقضم الجغرافيا حولهم، وإطباق الحصار عليهم، ضمن قطاعات صغيرة، لا تملك أي دعم وامداد، فكان تطهير عقربا أولى العمليات لتأمين الطريق الواصل للسيدة زينب (ع) من طريق المطار، ثم جاء بعدها تطهير البحدلية الملاصقة للسيدة زينب خلال 66 ساعة فقط، ليحاصر المسلحين في حجيرة وغربة والمشتل، فكان تنظيف شبعا التي كانت تشكل أحد اهم معاقل المسلحين، عندها وبشكل تلقائي وقعت الحسينية والذيابية تحت حصار مطبق خانق.



                  خريطة منطقة الحسينية بمنطقة السيدة زينب (ع)

                  التركيبة الديمغرافية للمنطقة بالإضافة الى توزع المساكن القريبة من بعضها، جعل المعارك في أطراف السيدة زينب (ع) من أصعب المعارك تكتيكياً، كون مساحة حركة القوات المتقدمة ضئيلة، ولا تساندها آليات ثقيلة، او تدخل من سلاح الجو، لذلك كانت المعلومات الأمنية والدقيقة التي اتخذ القرار العسكري على اساسها، بتنظيف الحسينية، ومنحت القوات المهاجمة مدة زمنية لا تتجاوز ستة أيام، لتنظيفها، حيث لم يغفل القرار العسكري تمركز العديد من المقاتيلن غير السوريين فيها.
                  اتخذ القرار .. تنظيف الحسينية استراتيجياً سيمنح الجيش السوري أفضلية على عدة محاور وبالذات منطقة السبينة وما حولها، بالإضافة الى تفكيفك القوة العسكريّة للمجموعات المسلحة في حي غربة، وإعادة تأمين الطريق الواصل إلى السويداء من نجها، بالإضافة إلى توسيع الحزام الآمن حول طريق المطار، وقطع طرق التنقل على المسلحين في بساتين الحجر الأسود ومخيم اليرموك ويلدا وببيلا.
                  كان الليل قد أرخى سدوله على القوات العسكرية التي تنتظر إشارة انطلاق الهجوم، وبعد انتصافه بقليل، استهدف الجيش السوري مقر قيادة المسلحين بالإضافة الى مستودع أسلحة ثم نقاط رئيسية لتمركز المسلحين، ليبدأ الهجوم البري من محور الحسينية ـ نجها، تساندها رشقات من الأسلحة المتوسطة والثقيلة جعلت التخبط يظهر على المجموعات المسلحة، التي كانت قد حصنت المنطقة باسلوب قشرة البيضة، أي أن الدفعات الاولى هي نقاط قوة إن سقطت، سقطت دفاعات المسلحين، ليبدأو بالفرار امام تقدم القوات البريّة للجيش السوري، التي بدأت بتطهير النقاط الرئيسية، في احياء الحسينية، بالتزامن مع دخول وحدات الهندسة، التي شرعت بتفكيك العبوات الناسفة، التي كانت معدة للتفجير عن بعد، ومستخدمين أسلوب التشريك الذي يسمح بانفجار عدة عبوات ناسفة بنفس الوقت.




                  وأكد مصدر ميداني لموقع "العهد" أن السرعة غير المسبوقة بالسيطرة على الحسينية تظهر تهاوي المسلحين وضعفهم وانهزامهم أمام أي عملية عسكرية في الريف الجنوبي وجنوب دمشق، وتؤكد قدرة الجيش السوري على واستعادة زمام المبادرة، وتحديد توقيت وتكتيك أي عملية، حسب رؤيته واهميتها.
                  وتعتبر الحسينية عسكرياً، من اهم النقاط التي يرتكز عليها تجمع المسلحين في عدة مناطق، اهمها الاتصال الجغرافي في منطقة الذيابية شمالاً، والبويضة حتى السبينة غرباً وامتداد مساحتها حتى طريق قصر المؤتمرات وطريق المطار شرقاً، وإشرافها على طريق نجها ـ السويداء جنوباً، ما يجعلها عمقاً استراتيجياً للمجموعات المسلحة، والتي اصبحت معزولة في مناطق لا تملك أي قدرة على الحركة والتنقل، أو على استخدام تكتيك الكر والفر، ما يجعلها تحت السيطرة النارية للجيش السوري، بالذات في احياء كغربة وامتداد الذيابية نحو السبينة، وفي الجهة المقابلة، كانت تعتبر منطلق قذائف الهاون نحو عدة مناطق آمنة، بالذات احياء السيدة زينب، وطريق المطار مؤمن بمسافة تعتبر حرم جديد له، تجعله في آمان أمام حركة المسافرين و تنقلات الأهالي.

                  * المنار تواكب استعادة الديابية والحسينية في الغوطة الشرقية



                  (شاهد فيديو بالموقع هنا):
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                  واصلت وحدات الجيش السوري ملاحقة بقايا المسلحين في الديابية والحسينية ، الواقعتين جنوب منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
                  وكان الجيش السوري استعاد السيطرة على القسم الاكبر من البلدتين ، اللتين تعتبران من أهم المناطق في الغوطة الشرقية، وتبعدان بضعة كيلومترات عن مطار دمشق الدولي، وتشكلان خط إمداد اساسياً بين مناطق السبينة ويلدا وصولا الى مخيم اليرموك.
                  كما ذكر المرصد السوري المعارض ، ان قوات الجيش تمكنت من "السيطرة على قرية الشيخ عمرو والبساتينِ الفاصلة بين بلدتي الديابية والبويضة" ، مشيراً الى مقتل العديد من المسلحين ، بينهم قائد لواء بحسب المرصد.

                  جعفر مهنا

                  * لافروف: سورية ستقدم تقريرا أكثر تفصيلا عن ترسانتها الكيميائية



                  أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن سورية ستقدم في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري لمنظمة حظر السلاح الكيميائي تقريرا مفصلا حول ترسانتها الكيميائية.

                  وقال الوزير الروسي في حديث لصحيفة "روسيسكايا غازيتا": "في 19 سبتمبر/ أيلول قدمت سورية لمنظمة حظر السلاح الكيميائي تقريرها الأولي عن ترسانتها الكيميائية. ورآه الخبراء مناسبا لهذه المرحلة. لذلك لا يوجد سبب لاشتباه بان دمشق تخفي شيئا. ويُنتظر ان تقدم سورية في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول تقريرا أكثر تفصيلا، وفق المادة الثالثة من معاهدة حظر السلاح الكيميائي".
                  وأكد لافروف أن سورية أعلنت أنها ستتمسك بالشروط التي تنص عليها معاهدة حظر السلاح الكيميائي قبل دخولها حيز التنفيذ رسميا بالنسبة لدمشق والمقرر يوم 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وقال: "في 14 سبتمبر/ أيلول سلمت سورية للأمين العام للامم المتحدة، وهو الشخص الذي تحفظ لديه النسخة الأصلية لمعاهدة حظر السلاح الكيميائي، سلمت الوثيقة عن انضمامها لها. وفي نفس الوقت صرحت دمشق أنها ستبدأ في تنفيذ ما تنص عليه المعاهدة على الفور حتى قبل دخولها حيز التنفيذ بالنسة لدمشق رسميا يوم 14 أكتوبر/ تشرين الأول".
                  وأضاف لافروف: "إذا استلم مجلس الأمن الدولي معلومات دقيقة ومؤكدة عن عدم الوفاء بشروط تدمير السلاح الكيميائي، أو عن استخدام طرف ما للمواد السامة، فسيكون تصرفه وفق قواعده وآلياته، بما فيها الإجراءات القسرية وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".
                  وتابع: "من المهم جدا أن هذه الشروط وُضعت ليس على النظام في دمشق فحسب، بل على المعارضة أيضا. أريد أن ألفت أيضا إلى أن القرار رقم 2118 يحظر تقديم السلاح الكيميائي أو مكوناته لجهات غير دول ويحمل مسؤولية خاصة على الالتزام بهذا الحظر على دول جوار سورية".
                  وأضاف لافروف أن بعض الدول تحاول إيجاد ذريعة لاستخدام القوة لتحقيق مصالحها الخاصة، وقال: "منذ 70 عاما كان استخدام القوة في العلاقات الدولية أمرا معتادا، إذ أن الدول كانت بحاجة فقط إلى إيجاد ذريعة مناسبة لتصرفاتها. لكن الوضع تغير بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وأصبح استخدام القوة مبررا قانونيا فقط في حالة الدفاع عن النفس أو إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بهذا الشأن".
                  وتابع: "ويعود الفضل في امتناع الدول عن استخدام القوة كوسيلة لتحقيق مصالحها السياسية إلى نظام القانون الدولي المعاصر الذي ثُبتت مبادئه في ميثاق الأمم المتحدة".
                  وواصل: "لكن يجب الاعتراف بأن بعض الدول تحاول بين حين وآخر انطلاقا من مصالحها الخاصة تبرير استثناءات من القاعدة العامة التي تمنع استخدام القوة. وقبل قليل سمعنا تصريحات مثيرة للقلق عن الأحقية النسبية لاستخدام القوة في هذه المنطقة أو تلك لتحقيق مصالح خاصة".
                  ومضى قائلا: "من الواضح بالنسبة لنا أن دولة تقوض مبدأ الامتناع عن استخدام القوة شفهيا أو عمليا، ليس من حقها أن تتوقع من الآخرين احترام المبدأ ذاته. هذا طريق خطير يؤدي إلى تدمير أساس نظام العلاقات الدولية المعاصر، إذ أنه لن تستطيع أية دولة، مهما كانت قوية، أن تتطور بشكل طبيعي في ظروف الفوضى التي لا مفر منها في حال لجوء أحد إلى استخدام القوة بلا قيود".

                  * واشنطن تقترح الاستعانة بوحدة أميركية لتفكيك الأسلحة الكيماوية السورية
                  قال مسؤولون أميركيون إن وزارة الحرب الأميركية اقترحت على منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" الاستعانة بوحدة أميركية لتفكيك المخزونات الكيماوية السامة في سورية.
                  وذكر مسؤولان أن "الوزارة قدمت معلومات عن الوحدة الثلاثاء إلى مسؤولين بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تتخذ من لاهاي مقراً لها والمقرر أن تحدد نوع التقنية التي ستستخدم في خطة ازاحة الأسلحة الكيماوية".

                  * راسموسن يفضل الخيار السياسي لحل الازمة السورية



                  أعلن الامين العام للحلف الاطلسي اندرز فوغ راسموسن في اثينا انه يفضل "حلا سياسيا" للنزاع في سوريا ودعا الحكومة السورية والمعارضة الى المشاركة في المؤتمر الدولي الذي اقترحته الولايات المتحدة وروسيا.
                  وقال راسموسن الذي وصل مساء الخميس الى اثينا في زيارة تستغرق يومين "لا ارى دورا للحلف الاطلسي حاليا (...) لا حل عسكريا للنزاع في سوريا ، وللوصول الى حل طويل الامد ، يجب ان يكون هناك حل سياسي".
                  وردا على سؤال حول سوريا في مؤتمر صحافي في ختام محادثاته مع وزير الخارجية اليوناني ايفانغيلوس فينيزيلوس ، اعرب راسموسن عن تاييده "للمبادرة المشتركة الروسية الاميركية بشان عقد مؤتمر دولي حول الموضوع" ، وقال "ادعو الحكومة والمعارضة في سوريا الى المشاركة في هذا المؤتمر لايجاد حل دائم" للنزاع.

                  * اوغلو والعربي يطالبان بهدنة بسوريا خلال عيد الأضحى



                  دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الخميس، الحكومة السورية وجميع الأطراف المتصارعة في سوريا الى الالتزام بالوقف الشامل لإطلاق النار خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

                  وقال أوغلو والعربي، في بيان مشترك، إن "إعلان الالتزام من قبل جميع الأطراف السورية المتحاربة بمثل هذه الهدنة سيفسح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السورية".
                  وأكد البيان المشترك على أن "نجاح الهدنة يمثل إطلاق بادرة أمل لجميع أبناء الشعب السوري بتحقيق الوقف الشامل لأعمال القتال والعنف، والاستفادة من الجهود والزخم الدولي المتاح حاليا لترتيب انعقاد مؤتمر جنيف 2 في أقرب وقت ممكن، والبدء بوضع مسار الأزمة السورية على طريق التسوية السلمية".
                  ودعا أوغلو والعربي جميع الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السورية إلى "دعم هذا النداء المشترك وبذل الجهود المشتركة لحث جميع الأطراف العسكرية والمدنية السورية على الالتزام بإعلان الهدنة والوقف الشامل لإطلاق النار".
                  وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد كشف أمس خلال الاجتماع الاستثنائي للمندوبين الدائمين على الترتيب لعقد اجتماع وزاري عربي خلال الشهر الجاري للتحضير لمؤتمر جنيف 2، وبحث سبل توفير الدعم للائتلاف الوطني السوري ومساندته في تشكيل وفد ممثل له في المؤتمر الدولي.


                  * بوتين: "القاعدة" لن يحكم سوريا




                  اتفق المسؤولون الروس مع نظرائهم الأميركيين حول كيفية تحقيق الاستقرار في سوريا، ورفض وصول تنظيم "القاعدة" إلى السلطة في سوريا، وفق ما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، أمس، فيما أشار بوتين الى ان الخلافات مع واشنطن حول الازمة السورية كانت "تكتيكية" لا اكثر.

                  وفتح البدء بعملية إزالة الترسانة الكيميائية السورية الباب واسعا أمام إيجاد نقاط توافق جديدة بين موسكو وواشنطن، كما تنقل صحيفة "السفير" اللبنانية.
                  وفي الوقت الذي استعرت فيه الاشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين حول معسكري الحامدية ووادي الضيف قرب قرية معرة النعمان في ريف ادلب، بث التلفزيون السوري أول أمس، للمرة الأولى، لقطات لمفتشين تابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية داخل احد المواقع الكيميائية. ويظهر المفتشون يجولون داخل ما يبدو انه موقع لتصنيع المواد الكيميائية وتخزينها، كما قاموا بأخذ عينات وصور من المكان.
                  وأعلنت المنظمة، في بيان في لاهاي، إرسال فريق ثان من المفتشين إلى سوريا، غداة توصية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيادة عدد أفراد البعثة المكلفة الإشراف على عملية تدمير الأسلحة الكيميائية إلى مئة.
                  وأعلن بوتين، بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في جزيرة بالي الإندونيسية، أن روسيا والولايات المتحدة متفقتان بشأن كيفية إزالة الأسلحة الكيميائية في سوريا.
                  وامتدح بوتين دمشق لتعاونها في خطة تدمير ترسانتها الكيميائية، وقال "ثبت أن الشكوك في استعداد القيادة السورية للاستجابة بشكل مناسب للقرارات الخاصة بالأسلحة الكيميائية لا مبرر لها. لقد انضمت سوريا إلى هذه الجهود بهمة وتتصرف بشفافية كبيرة، وآمل أن يستمر هذا العمل بنفس الوتيرة وفي نفس الاتجاه".
                  ويجهد أطراف دوليون لعقد مؤتمر (جنيف 2) في منتصف تشرين الثاني المقبل. وقال بوتين "الأولوية اليوم ليست فقط لتدمير الأسلحة الكيميائية، بل أيضا لعودة عملية السلام بين كافة الأطراف المتنازعة".
                  وقال بوتين "ان الولايات لاتريد المتحدة أن يصل تنظيم القاعدة إلى الحكم في سوريا، أليس كذلك؟ ولا نريد ذلك أيضا. لدينا أهداف مشتركة". وتابع أن "أهداف روسيا والولايات المتحدة تتطابق أيضا في ما يخص إرساء الديموقراطية في سوريا، وتوفير ظروف ملائمة للحياة الآمنة لجميع الناس الساكنين في هذه الأراضي بغض النظر عن انتمائهم الديني والطائفي".
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-10-2013, 12:06 AM.

                  تعليق


                  • 10/10/2013


                    لاريجاني: لايمكن بناء سوريا ديموقراطية بالارهاب



                    أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) علي لاريجاني أنه لايمكن بناء الديموقراطية في سوريا من خلال الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل؛ مبيناً أن الهاجس الأساسي في سوريا هو إمداد الإرهابيين بالسلاح.


                    وفي لقاءه يوسيب بوجانيتش كبير الأساقفة في كرواتيا اليوم الخميس أشار لاريجاني أن تراب سوريا يضم المسيحيين وأتباع كافة الأديان مبيناً أنه رغم ذلك فإن: الإرهابيين الوافدين إلى سوريا من أفغانستان واليمن ومصر وأوروبا وغيرها قد شكلوا عبئاً كبيراً على هذا البلد؛ فعلى سبيل المثال قد تم ذبح واغتيال الكثير من المسيحيين والعلويين والسنة في أحداث سوريا الأخيرة.

                    وأكد لاريجاني إلى أن الهاجس الأساسي في سوريا هو أن بعض الدول تمد هؤلاء الإرهابيين بالسلاح من خلف الكواليس؛ منوهاً: نحن نرحب بتوسيع نطاق الديموقراطية في سوريا لكن لايمكن بناء ديموقراطية من خلال الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل.

                    وأكد أنه وللأسف أن بعض الدول دعمت تكوين التيارات المتطرفة في سوريا؛ وقال: هم يرون أن القضية يجب أن تحل عن طريق الأساليب العسكرية.

                    ونوه إلى أن: هذه معضلة كبيرة قد وقعت بعض الدول الأوروبية في فخها؛ وخاصة الأميركان الذين لايعرفون المنطقة جيداً ويتصورون أن الحرب والعسكرتارية من شأنهما أن يحلان المشاكل.

                    تعليق


                    • 10/10/2013


                      آبادي: مستعدون للمشاركة في اي مؤتمر شرط ان يستند الى الحوار السوري السوري




                      استقبل رئيس الحكومة اللبنانية السابق سليم الحص في مكتبه في عائشة بكار سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية غضنفر ركن ابادي، وتم البحث في مختلف التطورات السياسية.

                      بعد اللقاء قال آبادي: " ركزنا خلال اللقاء على ما حدث في نيويورك وآخر تطورات الملف النووي الايراني وما حصل من اجتماعات على هامش اجتماعات نيويورك بين دول ال 5+1 وايران وما حصل لجهة الاقتراب الاميركي من ايران".

                      وعن مشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2، فقال ابادي "نحن اكدنا منذ بداية الازمة في سوريا اننا مع الحل السياسي، واي مبادرة يكون جوهرها الحل السياسي في سوريا ايران معها وموافقة عليها ، شرط ان يستند الى الحوار السوري - السوري، والى حصول انتخابات باشراف دولي، وبالتالي نحن موافقون بكل تأكيد على المشاركة في أي اجتماع".

                      كما تحدث أبادي عن الاقتراب الاميركي من ايران، " باعتباره نتيجة طبيعية لصمود الشعب الايراني لمدة 34 عاما تحت مبدأ عدم التنازل عن مبادئه، وان ما حصل يعد انتصاراً لهذا الشعب".

                      تعليق


                      • 11/10/2013


                        * استحقاق الانتخابات الرئاسية في سوريا: سقف زمني للتسويات... أم لتمديد الأزمة

                        استحقاق الانتخابات الرئاسية في سوريا: سقف زمني للتسويات... أم لتمديد الأزمة

                        مصطفى الحاج علي

                        من يتأمل في حال ومآل الأزمة السورية يخرج بجملة من الملاحظات الأساسية، أبرزها:


                        أولاً: ثمة نشاط في الاتصالات الروسية ـ الأميركية ملحوظ، حيث يتوالى انعقاد الجلسات الحوارية أو التفاوضية بين وزيري خارجية البلدين.
                        تتمحور هذه الاتصالات ـ بعيد تجاوز مسألة السلاح الكيميائي وطي صفحة الضربة العسكرية ـ حول ملف جنيف ـ 2 وكيفية توفير شروط انعقاده في أقرب وقت ممكن، حيث الموعد المضروب هو منتصف شهر تشرين الثاني، وهو موعد لا يبدو مضموناً، حيث سرعان ما شكك به ممثل الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي، وهو تشكيك في محله لأكثر من اعتبار، أهمها الآتي:
                        أ ـ إن المعارضة السورية لم تعلن موافقة جازمة وواضحة على المشاركة، فهي ما زالت تضع شروطاً مستحيلة من قبيل حسم مسألة تنحي الرئيس الأسد مسبقاً، وهذا الشرط هو في الحقيقة غربي عموماً، وخليجي تحديداً، حيث ربط النظام السعودي ذهاب المعارضة السورية في الخارج ببت مصير الأسد مسبقاً، وهذا ما رفضه الروس، في حين أظهر الأميركيون استعداداً للقبول بتمديد مؤقت للأسد، الذي أصر بدوره بحسب بعض المعطيات على دورة كاملة، وأن يترك مصيره السياسي للانتخابات.


                        استحقاق الانتخابات الرئاسية في سوريا: سقف زمني للتسويات... أم لتمديد الأزمة

                        وفي هذا السياق كانت دعوة وزير الخارجية السوري المعارضة إلى التكلم بصوت واحد مؤشراً واضحاً على أن هذه المعارضة ما زالت معارضات وبعيدة عن التوافق سواء على سقف سياسي مشترك، أو وفد مشترك.
                        ب ـ إن خلاصة ما يتجمع من تسريبات ومواقف علنية للأميركيين والخليجيين والمعارضة السورية، يظهر وجود تمايزات ليست بالسهلة في كيفية مقاربة الأزمة السورية:
                        1 ـ الخليجيون يريدون حسم مصير الأسد مسبقاً، بينما الأميركيون قطعوا خطوة إلى الأمام، لجهة إظهار الاستعداد للقبول بتمديد مؤقت.
                        2 ـ الأميركيون تجاوزا مسألة إعادة النظر في هيكلية الجيش السوري والأجهزة الأمنية، باتجاه الاكتفاء بتغيير يطال فقط بعض القيادات، وذلك ربطاً بالتصدي للمجموعات التكفيرية والإرهابية، ولأن الجيش والأجهزة الأمنية يبقيان ضمانة أساسية لمنع انهيار الأمور نحو الفوضى في حال حلهما، وبما يفتح الطريق لاندلاع عملية تصفية حساب أهلية وطائفية ودينية على أوسع مدى.
                        في المقابل، يريد الخليجيون حل المؤسستين العسكرية والأمنية، وإعادة هيكلتهما بما ينسجم مع موقع ودور سياسي جديد لسوريا، ومن خلال فتح الطريق لضم المجموعات المسلحة المحسوبة عليهما لصفوف هذا الجيش.



                        3 ـ الأميركيون يريدون دوراً رئيسياً للائتلاف العسكري برئاسة إدريس، بينما السعوديون يعملون على إضعافه لمصلحة ائتلاف المجموعات العسكرية التكفيرية المنضوية اليوم تحت لواء جيش الإسلام بقيادة زهران علوش الذي يديره مباشرة رئيس جهاز الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان.

                        لا يظهر الأميركيون هنا اعتراضاً قوياً في وجه السعوديين لاعتبارات تتعلق بالحاجة إلى تمويلهم للحرب في السعودية، ولكون ورقة التكفيريين يمكن استخدامها في المفاوضات مع الروس والإيرانيين من أجل تليين مواقفهما.
                        إذا أضفنا إلى ما تقدم حجم الانفعال والغضب السعودي من تراجع واشنطن عن حربها المباشرة ضد سوريا، ومن ثم تفاجؤها بالتقارب الأميركي ـ الإيراني، يظهر لدينا أن مهمة واشنطن مع حلفائها لن تكون سهلة أبداً في ما يتعلق بدفعها لترتيب عقد جنيف ـ 2، وذلك على العكس تماماً من روسيا التي لا تجد عقبات تذكر.
                        ثانياً: إن واحدة من العقبات التي حالت حتى الآن دون عقد جنيف ـ 2 هو التوافق على أسماء الدول والوفود المشاركة. ومن المعروف أن واشنطن كانت حتى الأمس القريب ترفض مشاركة إيران، إلا أنها مؤخراً لينت من موقفها حيث وضعت شرطاً لهذه المشاركة لا يبدو صعباً وهو إعلان طهران قبولها باتفاق جنيف.
                        وربما يعود ذلك إلى عاملين: الأول، رغبة واشنطن في تحسين علاقاتها مع طهران. والثاني، إدراكها العميق أنه لا يمكن تجاوز دورها في أي اتفاق لاحق.
                        وفي مطلق الأحوال، من الطبيعي أن لا تنظر الرياض بعين الرّضا لهذا التطور، حيث ترى فيه تناقضاً جوهرياً مع الأهداف الاستراتيجية لوظيفة الحرب على سوريا,
                        ثالثاً: ثمة خلاف ما زال بارزاً بين واشنطن وموسكو حول وفد المعارضة، حيث تصر الأولى على حصرها بـ "الائتلاف الوطني السوري" وبالتالي استبعاد باقي فصائل المعارضة الأخرى من هيئة تنسيق وتيار بناء الدولة، والهيئة الكردية العليا.
                        رابعاً: الخلاف أيضاً ما زال قائماً حول الأسماء التي يجب أن تغطي المرحلة الانتقالية، إضافة إلى توصيف ماهية هذه المرحلة.
                        خامساً: من الواضح، أن هناك محاولات حثيثة تجري في مناطق هيمنة المجموعات المسلحة لإعادة رسم توازناتها العسكرية، من خلال عملية ضم وفرز تتم بالنار:
                        ـ المجموعات الإرهابية التكفيرية المحسوبة على النظام السعودي في مقابل داعش المحسوبة على القاعدة وأخواتها.
                        ـ المجموعات الإرهابية نفسها المحسوبة على الرياض في مقابل الجيش السوي الحر.
                        لا يمكن عزل هذه الصراعات عن محاولات كل طرف إقليمي تحسين أوراقه لحجز موقع له على الطاولة لاحقاً، ولتأكيد قدرته على أداء بعض المهمات والوظائف لمصلحة الخارج، وبالتالي تقديم نفسه كبديل لما يطرح، خصوصاً في ما له صلة بالتصدي لفصائل "القاعدة" وأخواتها.
                        كخلاصة يمكن القول، أن عقد اتفاق جنيف ـ 2 ما زالت دونه عقبات حقيقية تتصل بتوازنات الصراع، وتعقيدات حسابات المصالح لكل الأطراف المعنية، ولذا من المتوقع أن تبقى الأزمة السورية مفتوحة على المزيد من التجاذبات السياسية المرتبطة بدورها بالمزيد من المواجهات الميدانية، والتي سترتفع حماوتها مع الوقت خصوصاً مع كل مرة تدخل فيها المفاوضات مرحلة أو مراحل متقدمة، ومع ملاحظة أن استحقاق الانتخابات الرئاسية في سوريا هو العام المقبل، فإن هذا الاستحقاق سيشكل موعداً مفصلياً وسقفاً زمنياً إما لإنجاز التسويات، أو لتجاوزها نحو فرض وقائع ومعطيات جديدة.

                        * مجلس الأمن يقر تشكيل بعثة مشتركة لتدمير الكيميائي السوري


                        تشوركين: لا اعتراضات جدية على توصيات بان كي مون بشأن تشكيل بعثة مشتركة


                        وافق مجلس الامن الدولي على اقتراح الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بتشكيل بعثة مشتركة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والأمم المتحدة للتخلص من مخزون الكيميائي السوري في أسرع وقت ممكن وبأكثر الطرق أماناً.



                        وقال السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين أمام الصحفيين بعد اجتماع مغلق لمجلس الامن لمناقشة الرد على اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة أنه لم تكن هناك اعتراضات جدية على توصيات بان كي مون، قائلاً "وبكل الأحوال أنا لم اسمعها".
                        وأضاف تشوركين أنه تمت مناقشة "العديد من المسائل الخاصة بطرق تدمير السلاح الكيميائي"، مشيراً إلى انه لم يتم الحديث عن كلفة تدمير مخزون الكيميائي السوري ومن أي صندوق ستمول".
                        وأوضح تشوركين أن رئيس البعثة المشتركة سيتم تعيينه بعد موافقة مجلس الأمن على توصيات بان كي مون، مشيراً إلى أن "الامين العام جاهز لتعيين منسق خاص".
                        اقتراح بان كي مون سبق أن ورد في رسالة وجهها الى مجلس الأمن يوم الاثنين الماضي في إطار تنفيذ قرار مجلس الامن 2118 والذي طلب منه أن يقدم لأعضائه "توصيات بشأن دور الأمم المتحدة للتخلص من برنامج الأسلحة الكيميائية في سورية".
                        هذا واقترح السكرتير العام للامم المتحدة ان يرأس البعثة المشتركة منسق خاص مدني لمساعدة الفريق الموجود حاليا في سورية وسوف يضم نحو 100 فرد. وفي تقريره الذي رفعه الاثنين الى مجلس الامن الدولي اوصى بان كي مون بانشاء بعثة مشتركة من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية تكون قاعدتها في دمشق وقاعدتها الخلفية في قبرص مشيرا الى ان "البعثة ستضطر لعبور خطوط جبهة وفي بعض الحالات الاراضي التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة ترفض هذه البعثة المشتركة".

                        * الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ضاعفتا عدد خبرائهما في سوريا
                        أعلنت الامم المتحدة في بيان ان المنظمة الدولية ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ضاعفتا عدد عناصر بعثتهما المشتركة في سوريا لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية. وجاء في البيان ان عدد افراد البعثة "أصبح حوالى ستين شخصاً" في الاسبوع الماضي مع وصول فريق ثان من المفتشين. ويضم الفريق خبراء في نزع الاسلحة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وخبراء لوجستيين وأمنيين من الامم المتحدة. وأضاف البيان ان الفريق "احرز تقدماً في التحقق من المعلومات التي قدمتها" الحكومة السورية حول برنامج أسلحتها الكيميائية.

                        * لافروف يحذر من ضرب عملية تدمير الكيميائي..والنصرة تنوي نقل مواد سامة إلى العراق



                        حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم من أية استفزازات لإفشال عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. و في ختام محادثاته مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الأحمد الصباح في موسكو، قال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك إن البلدين يرحبان بالخطة الدولية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، كما يدعوان الى عقد مؤتمر "جنيف-2" الخاص بسورية في أسرع وقت ودون شروط مسبقة.
                        وفي السياق، قال لافروف" تؤمن روسيا بأن نجاح المؤتمر يتطلب ضمان مشاركة جميع الأطراف التي تؤثر في تطورات الأوضاع في سورية وحولها فعلاً، والشيء الأهم هو العمل على أن يكون وفدا الطرفين السوريين يمثلان جميع أطياف المجتمع السوري".

                        لافروف: هناك معلومات عن تدريب مقاتلين في أفغانستان على استخدام الكيميائي.. وجبهة النصرة تخطط لنقل مواد سامة الى العراق
                        من جهة ثانية، ذكر لافروف أن هناك معلومات تشير الى خطط لجماعة "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" لنقل مواد سامة وخبراء كيميائيين الى أراضي العراق لتنفيذ أعمال إرهابية هناك. وتابع لافروف القول إن أنباء ظهرت مؤخراً عن استخدام بعض المناطق في أفغانستان التي لا تخضع لسيطرة حكومة كابول، من قبل دول ثالثة، لتدريب مقاتلين من أجل إرسالهم لمحاربة النظام السوري بالإضافة الى تدريبهم على استخدام مواد سامة.

                        لافروف: مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف-2" ضرورية
                        وشدد لافروف على أن مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف-2" أمر ضروري، موضحاً أن "الحجج التي استخدمت سابقا لإبعاد طهران عن المؤتمر كانت غريبة"، مضيفا أنه "يتمّ استبدالها حاليا بمواقف واقعية بشكل أكثر". ورجّح لافروف أن يكون سبب ذلك يكمن في "البوادر الإيجابية التي طرأت على مسار تسوية القضية الإيرانية".

                        لافروف: المماطلة في عقد مؤتمر حول شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل أمر غير بناء
                        هذا وأعرب لافروف عن أمله في أن "تتم إزالة جميع العراقيل المصطنعة على طريق عقد المؤتمر الدولي الخاص بجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وذلك في سياق الجهود السلمية في سورية". واعتبر لافروف أن "تحقيق التقدم على اتجاهي تدمير الأسلحة الكيميائية السورية وعقد مؤتمر "جنيف-2"، يجعل مسألة عقد المؤتمر الخاص بإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، أكثر إلحاحاً".
                        وتابع لافروف "لقد كانت المماطلة في التحضير لهذا المؤتمر عاملاً غير بناء، نظرا لضرورة إيجاد تسوية لمجمل القضايا المعقدة في الشرق الأوسط، ونعوّل على أن جميع الجهات المعنية ستزيل العراقيل والحواجز الاصطناعية، من أجل عقد هذا المؤتمر".

                        الصباح يشيد بدور روسيا في تجنيب المنطقة صراعا عسكريا
                        بدوره، قال وزير الخارجية الكويتي إن "القضية السورية احتلت مساحة واسعة من مباحثاته مع نظيره الروسي"، معرباً عن أمله في أن تسفر الاتصالات المكثفة على المستوى الدولي عن عقد اجتماع "جنيف-2" في أقرب وقت، وأن يستطيع ممثلو الشعب السوري أن يرسموا مستقبلهم بأنفسهم. وتابع الصباح أن بلاده تعمل أيضا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لاستضافة المؤتمر الثاني للمانحين لتخفيف المعاناة الكبيرة للشعب السوري داخل سورية وخارجها على حد سواء. وأشاد الوزير بالجهود الروسية فيما يخص الملف الكيميائي السوري، قائلا إن بلاده تقدّر كثيرا دور روسيا في التوصل الى الاتفاق بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، وتجنيب المنطقة العمل العسكري.
                        في المقابل، أشاد لافروف بعمل الكويت على تقديم مساعدات إنسانية لسورية، وتعهد بدعم أية مبادرات ترمي الى تخفيف معاناة الشعب السوري.

                        وتحذير من ضرب عملية تدمير الكيميائي لاستثارة تدخل خارجي في سورية..
                        يأتي ذلك في وقت سبق أن أعلن فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تعوّل على أن "مؤيدي المعارضة السورية لن يسمحوا لها بضرب عملية تدمير السلاح الكيميائي في سورية، بأمل احياء الكلام عن تدخل خارجي". وقال لافروف، خلال كلمته في قمة دول شرق آسيا في بروناي نشرت ليل أمس"نأمل من اولئك الذين يملكون تأثيراً على المجموعات المختلفة للمعارضة أنهم سيسعون لديها بشكل صارم لعدم السماح بأي استفزازات تساهم في ضرب تفكيك السلاح الكيميائي، واستثارة الحديث من جديد عن تدخل خارجي".
                        كما أشار الوزير الروسي الى أن "خطر تعزيز مواقف الإسلاميين المتطرفين في سورية سيزداد كلما تأخر عقد مؤتمر "جنيف 2"، وانطلاق عملية التسوية السياسية حول سورية"، موضحاً أنه بحث هذه المشكلة بشكل مفصل مع نظيره الأمريكي جون كيري.
                        هذا وأكد لافروف "أهمية الإسراع في عقد المؤتمر الذي تحدثنا عنه اشهراً كثيرة، فكلما تباطأنا كلما تجذرت بقوة القوى الموالية للإسلام المتطرف، والتي أعلنت عن هدفها انشاء تحالف انصار الشريعة وتأسيس دولة الخلافة في سورية وحولها، أي بمعنى آخر، كلما تأخرت العملية السياسية كلما زادت الفرص لدى الراديكاليين بسيادتهم في سورية". من جهة ثانية، أعرب الوزير الروسي عن امتنانه لكل من يؤيد المبادرة الروسية-الأمريكية لعقد مؤتمر "جنيف 2"، قائلاً "نسعى لأن يحصل هذا بأسرع وقت، إلا أننا لا نرى بعد صفوف معارضة متراصة وموحدة، وقد تحدثنا عن ذلك مفصلاً مع كيري".

                        * كيري يشيد بـ ’’المهمة الضرورية’’ التي تنجزها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا
                        رحّب وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم بــ "منح جائزة نوبل السلام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، مشيداً بـ "المهمة الضرورية" التي أنجزتها المنظمة في سوريا للقضاء على الاسلحة الكيميائية".

                        * لقاء تضامني مع سوريا.. والمواقف اكدت الوقوف معها في وجه الهجمة عليها
                        نظم التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة لقاء تضامني مع سوريا، والمواقف اكدت الوقوف مع سوريا والمقاومة في وجه الهجمة الغربية والعربية عليها.
                        (شاهد فيديو بالموقع هنا):
                        http://www.almanar.com.lb/adetails.p...=19&eid=617252

                        * جنبلاط: لو ترشح الاسد اليوم للرئاسة سيفوز



                        قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط أنه كان هناك مبالغة في الرهان على سقوط بشار الأسد بعد 3 أشهر، ثم توالت المواعيد وبقي الأسد، وبالتالي حتى لو ترشح اليوم للرئاسة فسيفوز.

                        وأضاف جنبلاط في حوار مع جريدة "السفير" إن البعض اعتقد منذ بداية التحرك في سوريا، إنه يمكن للمال ان يصنع ثورة، كما أنه كان هناك مبالغة في الرهان على سقوط بشار الأسد بعد 3 أشهر، ثم توالت المواعيد وبقي الأسد، ولم يسقط، وبالتالي حتى لو ترشح اليوم للرئاسة فسيفوز.
                        واشار جنبلاط الى أن أزمة سوريا "تذكر بأزمة لبنان الوطنية وكم احتجنا إلى محطات قبل الوصول إلى الطائف"، ومن هنا لن يكون مستبعداً أن يكون مؤتمر "جنيف 2" فرصة لرسم خريطة خروج سوريا من أزمتها، ويقينه أنه قد يليه "جنيف 3" و"جنيف 4" وربما أكثر.

                        * بغداد وبيروت تؤكدان تأثرهما بالأزمة السورية



                        اكد كل من العراق ولبنان تاثرهما بشكل كبير بما يجري في سوريا من احداث.

                        وافاد موقع "السومرية نيوز" امس الخميس ان النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي قصي السهيل اكد لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تأثر العراق بشكل كبير لما يجري في سوريا، فيما أكد بري أن لبنان وحتى الأردن تتأثران بالأزمة السورية أيضا.
                        وقال السهيل في بيان صدر عقب لقائه بري، على هامش اعمال الدورة 129 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في جنيف: انه "تم خلال اللقاء استعراض اوضاع المنطقة بالاضافة الى الاوضاع السورية وتأثيرها على البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وبيروت".
                        واضاف "أن العراق واع بشكل دقيق لما يجري في سوريا، ولذلك عرضنا المبادرة بخصوص سوريا منذ الايام الاولى"، مشيرا الى أن "هذه المبادرة متفق عليها من قبل الحكومة والبرلمان".
                        من جهته، قال رئيس مجلس النواب اللبناني: "نحن نتابع بشكل دقيق ما يجري في العراق ونتألم له"، مؤكدا أن "ما يجري في سوريا ينعكس على لبنان والعراق بل وحتى الأردن بشكل واضح".
                        واضاف بري: "أن هناك اكثر من مليون و500 الف سوري في لبنان"، معربا عن سروره بـ"سماع موافقة الاتراك على المبادرة السورية".
                        واشار رئيس مجلس النواب اللبناني الى أن "هناك وعيا شعبيا داخل لبنان بعدم العودة للحرب الاهلية".

                        * رسالة من أمير قطر الى الرئيس السوري لتلطيف الاجواء




                        قالت مصادر فلسطينية في سوريا، إن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "عباس زكي" نقل الى الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من امير قطر، تعبر عن رغبته بتلطيف الأجواء مع دمشق.

                        وبحسب جريدة السفير اللبنانية، فإن زيارة زكي لدمشق، واجتماعه مع الرئيس الأسد قبل اربعة ايام، كانت مرتبطة بسياسة قطر الخارجية.
                        وتقول مصادر فلسطينية: إن الشيخ تميم طلب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي زار الدوحة اواخر آب/اغسطس الماضي، الاتصال بالرئيس السوري لتلطيف الأجواء، وإعلام القيادة السورية بأن قطر ستنتهج تدريجياً سياسة مختلفة عن السياسة الخارجية السابقة.
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 12-10-2013, 12:52 AM.

                        تعليق


                        • 11/10/2013


                          الأسد فى حوار لـ"الأهرام العربى": الخيانة لم تعد سرًا.. والقاهرة ودمشق تواجهان عدوًا واحدًا


                          غلاف مجلة الأهرام العربي

                          تنشر مجلة "الأهرام العربى" في عددها الجديد حوارا مع الرئيس السوري بشار الأسد، قال فيه إن الجيشين السوري والمصري يقاتلان الآن وبعد 40 سنة من انتصار حرب أكتوبر عدوا واحدا، ولكن هذه المرة من الداخل.. فهو عربي ومسلم، وأن الخيانة التي كانت تمارس سرا قد باتت الآن خيارا علنيا تمارسه الدول والأفراد.

                          وأضاف الأسد فى حواره: أنا أعتبر الإعلام كسلطة رقابة شعبية سلطة خامسة.. ففي بلادي خمس سلطات أولاها سلطة الواقع ومن بعدها تأتي باقي السلطات بما فيها السلطة التنفيذية.. وأنا أبني حساباتي غالبا على أسوأ الفروض في هذا الواقع.

                          وطرح الأسد رؤيته لإعادة إعمار سوريا، وكيف أنه يفضل أن يقوم بذلك السوريون بأنفسهم، وكيف أنه يرى من الأفضل ألا يترك مستثمرا واحدا لبناء مائة بناية، وأن يتم تشجيع السوريين من أصحاب المشاريع الصغيرة على الاستثمار.

                          كما كشف وائل الحلقي رئيس الوزراء السوري أن جزءا كبيرا من الجيش الحر عاد هذا العام وانخرط في صفوف الجيش العربي السوري وقاتل واستشهد في القتال ضد التكفيريين.

                          وسأل الحلقى عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي.. هل يترشح للرئاسة أم لا؟.. وسأل أيضا عن عبد المنعم أبو الفتوح؟، فهو طبيب مثله ويعرفه منذ كان رئيسا لاتحاد الأطباء العرب.

                          وقال إن عدد السوريين اللاجئين في دول الجوار (الأردن ولبنان وتركيا) هو حوالي 1.2 مليون سوري بخلاف اللاجئين إلى القاهرة الذين عاد منهم 100 ألف لسوريا أخيرا.

                          ويكشف بسام بركات المواطن السورى عن تفاصيل مفاوضات الجيش الحر والنظام السورى لإنهاء الأزمة، وعن "عريضة المفاوضات" التى تضمنت أن منصب الرئاسة مقدس وبشار كتب بقلم أخضر تحت هذه الجملة "القداسة لله وحده".

                          تعليق


                          • 12/10/2013


                            حكومة الشمال السوري آخر خرطوشة لأعداء سورية

                            جوزيف أبو فاضل - صحيفة البناء
                            «لا حلّ عسكرياً للأزمة السورية بل الحل هو حل سياسي من خلال الحوار والبداية هي في انعقاد مؤتمر جنيف ـ 2».
                            مقولة تكاد تجمع عليها أكثرية الأطراف في سورية وكذلك المعنيين من عرب وأجانب لكن السؤال متى أوان هذا الحل؟ فقد ضُربت مواعيد كثيرة في السابق وكلها ذهبت أدراج الرياح. واليوم يطرح شهر تشرين الثاني المقبل موعداً لانعقاد مؤتمر جنيف والشروع بالحل السياسي.

                            لكن المؤشرات الحالية كافةً توحي أن موعد تشرين الثاني هذا سيلحق بالمواعيد السابقة ولن يعقد «جنيف ـ 2» ولا من يحزنون وحرب تدمير سورية مستمرة بوتيرة متصاعدة حتى يقتنع من لا يزال مقتنعاً حتى اليوم أن بإمكانهم في أشهر معدودة أن ينجحوا في أن يحققوا انتصارات على الأرض تمكنهم من امتلاك أوراق المفاوضة فما عجزوا عن تحقيقه خلال عامين ونصف العام لن ينجحوا في تحقيقه في أسابيع قليلة فرهاناتهم كانت خاطئة ورياح المنطقة تجري بما لا تشتهي سفنهم من مصر إلى غزة وتونس والسعودية والعراق.
                            راهنوا على تدخل اميركي ـ أوروبي ـ عربي يسمح لهم بكسر سلطة وهيبة الدولة السورية على يد الغريب والمحتل لكن فاتهم أن أميركا وفرنسا وبريطانيا ليست مجرد أدوات في أيدي بما يعرف ائتلاف الثورة السورية وأن قادة جيوش هذه الدول ليسوا جنوداً في كتيبة الفاروق أو لدى سليم إدريس فهؤلاء قادة الجيوش لديهم حساباتهم ومصالحهم التي لا يمكن إلا ان يتحركوا في ضوئها.

                            لقد فشل التدخل الأجنبي بعدما أُدخل السلاح الكيماوي في مسار طويل وشدّ حبالٍ على غياهب النسيان ربما.
                            أما موضوع تسليح المعارضة فهو وهمٌ ومخدّر تطلقه تلك الدول لتمكين هؤلاء المنشقين عن سلطة الدولة السورية وقانونها الاستمرار في الحرب التدميرية لبلادهم.

                            مصر والمرسي

                            فالمؤشرات الإقليمية كلها لا تبشر بالخير لمن يدعي أنه معارضة سورية. فالرئيس «المرسي» الداعم الأول لهؤلاء المخربين أصبح في السجن وبحاجة لمن يدعمه وهذا يعني أن أكبر دولة عربية إما محايدة أو إلى جانب الدولة والنظام. لا يسمح المجال الآن للدخول في الرسائل الإيجابية وتحول هَمّ «الإخوان المسلمين» من قضايا دولية وإقليمية وإسلامية إلى معرفة مكان احتجاز محمد مرسي.

                            السعودية وأمراء الجيوش
                            أما الوضع في المملكة العربية السعودية فليس بأحسن الحال فالملك العليل بصحته أصبح لا يتابع الأمور اليومية لما يجري في السعودية أو في خارجها والأمر منوط بلجنة من ثلاثة أمراء يتصارعون فيما بينهم ولكل منهم جيش خاص به فماذا نرى:
                            الجيش السعودي وقد استعاده جناح الأمير سلطان بن عبد العزيز لا سيما الأميران بندر الأمين العام لمجلس الأمن الوطني ورئيس الاستخبارات السعودية وشقيقه سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع الوطني.
                            أما الجيش الثاني فهو الحرس الوطني السعودي بقيادة الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز وهو نجل خادم الحرمين الشريفين حالياً.
                            أما الجيش الثالث فهو جيش وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز.
                            ولكل واحد من هؤلاء الأمراء والقادة أهدافه وخطته للوصول إلى السلطة وإبعاد الآخرين عن «الكرسي» لذلك فإن الاهتمام السعودي حالياً ينحصر بمن سيتولى الحكم في السعودية وسورية هي مجرد ورقة في هذا الصراع.

                            تركيا ـ أردوغان والعزلة المقبلة

                            أما الجبهة الثالثة فهي تركيا التي بدأت تعاني من مصاعب اقتصادية واجتماعية نتيجة انخراطها في الحرب بسورية والحكومة التركية ستجد نفسها في غضون الأشهر المقبلة في عزلة عما يجري في سورية خصوصاً بعد تحذيرات البنك الدولي مراراً وتكراراً حول السياسة الاقتصادية لحكومة «الإسلام السياسي» بحيث تشبه التحذيرات التي أطلقها تجاهها كمثل الذي أطلقها لليونان والبرتغال والأرجنتين...
                            وكذلك بعد تنامي الحركات الأصولية والجهادية في معظم المدن والأرياف التركية وبخاصة في العاصمة أنقرة وفي المدن القريبة من الحدود السورية والعراقية والإيرانية. ولا مناصَ من التوقف أمام فشل الاتفاق مع الأكراد ـ وكذلك التظاهرات والاحتجاجات التي تقوم بها المعارضة حاملين صور أتاتورك مؤسس تركيا العلمانية. وهناك الكثير من الانتكاسات التي تصيب أردوغان يومياً.
                            ومن أبرز دلالات هذه العزلة شروع تركيا ـ أردوغان ببناء جدار فصل ـ عازل بينها وبين سورية شبيه بذلك الذي أنشأته «إسرائيل» بينها وبين العرب فهل تفوق أردوغان الذي بدأ نجمه بالأفول بعنصريته على عنصرية «إسرائيل»؟

                            قطر ـ إغلاق الأبواب

                            أما قطر وهي الجبهة الرابعة المفتوحة على سورية فقد أغلقت جميع أبوابها المفتوحة على مختلف القوى والتيارات في المنطقة بما يشبه العودة إلى ايام الجد الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وتسلّم الأمير تميم بن حمد مقاليد الحكم من والده بطريقة تدل على تراجع قطر وابتعادها عن الدور التي كانت تلعبه لما يسمى بالربيع العربي ودعمها المطلق واللامتناهي للمعارضات المسلحة ضد النظام في سورية خصوصاً وأن قطر بدأت تواجه متاعب نتيجة المنافسة السعودية الحادة لها وخسارتها للساحة المصرية حيث أن القادة الجدد في مصر يصرحون دائماً بأنهم يمهلون ولا يهملون موجّهين الانتقادات الحادة لكل من قطر وتركيا ـ أردوغان.

                            الأسد.. وحلم المعارضات
                            إن هذه المؤشرات الإقليمية ـ العربية لا تصب في مصلحة المعارضات السورية التي بدأت تدرك عدم صدق الوعود التي أطلقت كما بدأت تخوض حرباً داخلية لتصفية الحسابات فكل طرف يعمل على إبراز نفسه أنه الطرف الأقوى.
                            فالأوضاع في المنطقة والعالم لا تسير في مصلحة ما يسمى بالمعارضات السورية فهم ليسوا معارضة واحدة تجمعها وحدة الغايات والأهداف بل هم خليط من مقاتلين من دول شتى بينها الشيشاني والكويتي والمصري والليبي والأفغاني والباكستاني والألماني.. وربما «الإسرائيلي».
                            لذلك فإن هذه المعارضات انخرطت في حروب داخلية مدمرة على أمل أن يتمكن أحد الضباط أو الأجنحة من إخضاع الآخرين لسلطته وهذا أمر دونه العديد من العقبات والصعوبات.
                            فكان قرارها بتجاوز الانقسامات وتشكيل حكومة موقتة في الشمال السوري برئاسة أحمد طعمة لا تخضع لسلطة الدولة الشرعية وهذه الحكومة غير الشرعية ستطلب من الدول العربية والأجنبية الاعتراف بشرعيتها تتقدم في ضوء ذلك بطلب الحماية الجوية وإيجاد منطقة حظر جوي فوق مناطقها.
                            إن هذا الأمر سيكون بنظر الكثيرين مدخلاً لاستجرار عدوان جديد على سورية لأن القيادة السورية الحالية برئاسة الدكتور بشار الأسد تعتبر أن التنازل عن أي شبر من سورية هو تنازل عن السيادة التي لا تقدر بثمن وهو سيكون مضطراً للرد على هذه الخطوة سياسياً وعسكرياً لأنه لا يمكنه التفريط بذرة تراب واحدة من التراب السوري وكذلك سيخوض حرباً لاقتلاع هؤلاء المنشقين في الحكومة اللاشرعية من الأماكن التي يقيمون فيها وهذا ما قد يعرضه لردة عسكرية أميركية ـ أوروبية ـ «إسرائيلية». وفي رأي الرئيس الأسد أنه مستعد لهذه الضربة لأن أكلافها المادية ستبقى أقل بكثير من السكوت على تقسيم وتفتيت سورية.
                            ولأنه وبعد مرور عامين ونصف العام على اندلاع الحرب على سورية تبيّن أنها حرب لتدميرها حجراً حجراً وبيتاً بيتاً ومصنعاً مصنعاً... ولا علاقة للإصلاح والديمقراطية بها.

                            حكومة.. تفتش عن أب!!

                            فهذه الحكومة اللاشرعية التي ينتظر أن تولد خلال الأسابيع المقبلة والتي ستسعى للتفتيش عن أب لها لن تكون سوى الورقة الأخيرة أو الخرطوشة الأخيرة بيد جموع الإرهابيين لاستجرار تدخل عسكري تمكّنها انتصاراً معيناً ويمكنها من الانتقال إلى المفاوضات في «جنف ـ 2» لكنها بالتأكيد ستفشل لأن كل الأمور ستكون معاكسة لها كما أسلفنا في كل من مصر والسعودية وتركيا وقطر وتالياً فإن الرئيس الأسد قد لا يكون عندها مستعداً لهكذا حوار مع مجموعات أجّلت الحوار مراراً وتكراراً لحسابات خارجية وخارجة عن إرادتهم وكل ذلك على أمل الجلوس على طاولة المفاوضات على أجساد ودماء الشعب السوري البريء.
                            فالرئيس الأسد سيكون خلال الأشهر المقبلة هو صاحب القرار والمبادرة يحدد الخيارات وينتهج الأساليب التي تمكنه من أن يكون رئيساً متجدداً لسورية جديدة التي ستنبثق من رحم المعاناة.
                            إذن ستنجح سورية بكسر وإفشال ما يخطّط للمنطقة من تقسيم وتفتيت لمصلحة «إسرائيل» وهو المخطط الذي كشفت عن جوانبه صحيفة «النيويورك تايمز» في الأسبوع الماضي كما نجحت في إفشال «إسرائيل» في حرب تموز من احتلال لبنان وتفتيته في عام 2006 والتي تدفع سورية اليوم بسببها وبسبب وقوفها إلى جانب المقاومة اللبنانية فاتورة الدم والدمار الحالية. فسورية في دعمها للمقاومة البطلة بكل الأسلحة الممكنة كسرت كل الخطوط الحمر التي كانت مرسومة في الماضي وذهبت أحلام «إسرائيل» بتحقيق نصر سريع ساحق ماحق أدراج الرياح وتمرّغت بوحول لبنان على مدى 33 يوماً لتخرج مهزومة مصمّمة على الثأر والانتقام ممن ألحق بها هذه الهزيمة وفي مقدمهم سورية وكذلك إيران التي دخلت إلى الملعب الدولي كدولة كبرى وكلاعب أساسي ومركزي . وهزيمة «إسرائيل» اليوم يعدّ انتصاراً لسورية وقضاء على كل آمالها واحلامها بمحاربة إيران التي منذ 22 عاماً تهدد «إسرائيل» بضربها وتتوعد ولا تجرؤ إلا بالكلام.
                            ما سيرسم خريطة جديدة للمنطقة ـ خريطة المحور القوي والمتماسك الذي سيجمع كل شعوب المنطقة وبعض دولها منطلقاً من طهران إلى بغداد فدمشق فبيروت والقاهرة على أمل التواصل مع القدس. ولن تكون مخططات التقسيم سوى سيناريوهات وضعت على الورق وخرّبت ودمّرت لكنها لم تبصر النور.


                            * الرئاسة الفلسطينية تنفي نقلها رسالة من أمير قطر الى الرئيس السوري
                            نفت رئاسة السلطة الفلسطينية، نقل رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، إلى الرئيس السوري بشار الأسد، تعبر عن الرغبة بتلطيف الأجواء مع دمشق.
                            وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إن ما أوردته صحيفة "السفير" اللبنانية "حول رسالة من أمير قطر الشيخ تميم نقلها مبعوث رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس، إلى الرئيس الأسد، تعبر عن الرغبة بتلطيف الأجواء مع دمشق، غير صحيح".

                            * الخارجية الروسية : خطف مصور روسي في سوريا

                            أعلن الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش اليوم أن مصوراً روسياً خطف على ايدي مجموعة من مسلحي "المعارضة السورية" في سوريا.
                            وقال لوكاشيفيتش أن قسطنطين جورافليف (32 عاما) الذي غادر من تومسك (سيبيريا الغربية) للقيام برحلة الى الصحراء الكبرى، دخل الى سوريا عبر تركيا وخطف على ايدي مجموعة "لواء التوحيد الاسلامية في حلب".
                            وأضاف لاذاعة صدى موسكو أن "السفارة الروسية تجري اتصالات وثيقة مع السلطات السورية لتحديد ملابسات هذا الحادث والافراج عن المواطن الروسي".

                            * المملكة العربية السعودية الديمقراطية الشعبية الإشتراكية الوهابية..!

                            قاسم العجرش - صحيفة المراقب العراقي
                            يتطرف بعض الكتاب والمحللين، فيقررون أن ما يحدث في أرجاء المنطقة من غليان شعبي، وحركات وهزات إجتماعية ونشاطات تمردية، ومنه ما أصطلح على تسميته تمويها وتعمية بـ "الربيع العربي"، كأدوات وصنائع لبعض القوى الدولية الكبرى( أمريكا ـ بريطانيا ـ فرنسا ـ تركيا)، في عملية اعادة تشكيل الخارطة السياسية في المنطقة، فيما يتطرف البعض الآخر بالاتجاه المعاكس، فيرى أن ما يحدث، إنما يعبر عن الإرادة الشعبية التي صبرت كثيرا على النظم الديكتاتورية الحاكمة، وأن تلك الإرادة قررت أن تأخذ زمام المبادرة وتفك قيود حريتها بيدها..
                            ومثلما فهمتم من وصفي لكلا هذين الرأيين بالتطرف، فإن هذا يعني أن لي تصوراً آخر ثالثا يقع في الخط الواصل بينهما..!
                            فلا شك أن الظروف الموضوعية والذاتية الملائمة لنشوء حركات الإحتجاج، التي تحولت فيما بعد الى ثورات في المنطقة العربية كانت قائمة منذ أمد طويل، وكان يتعين أن نتساءل لماذا تأخرت بالظهور؟ فالفساد والقمع وتغييب الوعي وتزييفه، وغياب الديمقراطية وغيرها من دوافع تغيير الأنظمة كانت فاشية في مجتمعاتنا، ومع ذلك لم تثر إلا في هذا الوقت بالذات، بعد أن حكم مبارك ثلاثين سنة وبن علي ربع قرن، والقذافي أربعين سنة والبشير ربع قرن وهكذا!!.
                            كما أننا سنكون ساذجين، إذا قررنا أن هذه الحراكات كانت محلية الطابع، وأنها نشأت من رحم الواقع العربي؛ دون أن تخترقها القوى الدولية لتحقق مصالحها، ودون أن تدس الأنظمة الرجعية العربية (قطر ـ السعودية ـ الإمارات ـ وباقي محميات الخليج..!) أصابعها فيها؛ لأسباب تخصها تارة، وتارة لكونها أداة مازالت فاعلة في المشروع الغربي.
                            الحراكات الشعبية العربية تبدأ عادة بمطالب بسيطة ومحددة، وغالبا ما تأتي ردا على خطأ ربما ليس جسيماً من السلطة، أو أن السلطة تتخذ إجراءا قاهرا تحت ضغط وضعها الإقتصادي المتردي، كما يحدث في السودان هذه الأيام.
                            الذي حصل، هو أن القوى الدولية الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة قد دخلت على الخط، وأرادت إعادة تشكيل المشهد السياسي بما يتوافق مع مصالحها، وذلك عن طريق أدواتها و المتمثلة بالشيطان السعودي القطري التركي.
                            وهكذا أصبحت الثورات العربية مرتعا خصبا لتدخلات خارجية مكشوفة، لا تهتم بنشر قيم الديمقراطية والحرية، بقدر اهتمامها بمصالحها الخاصة؛ ويبدو الأمر غريبا أن يعمل غير الديمقراطيين من أجل نشر الديمقراطية، وإلا فالمملكة العربية السعودية الديمقراطية الشعبية الإشتراكية الوهابية وين، والديمقراطية وين!..
                            كلام قبل السلام: يفترض بالثورة النقية النظيفة أن تكون صندوقا مغلقا، مفتاحه بيد أبنائها لا بيد أحد من الخارج!

                            تعليق


                            • 12/10/2013


                              * الأسد: تكريس وحدة الهوية العربية والإسلامية والربط بين القومية ومصالح الشعوب



                              استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة برئاسة الدكتور يحيى غدار أمين عام التجمع، وتناول اللقاء تطورات الأحداث على الساحتين العربية والإسلامية ولا سيما الأوضاع في سورية.
                              وعرض أعضاء الوفد مجريات الملتقى الذي نظمه التجمع في بيروت تحت عنوان "دعم صمود سورية بمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والرجعية العربية والإرهاب".
                              وأكدوا أن سورية بصمود ووعي شعبها وجيشها أفشلت جميع المحاولات والمخططات الرامية لاستهداف دورها الريادي في المقاومة وأنه آن الأوان لجميع الشعوب العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية والقومية لتعزيز هذا الصمود الذي يحقق الانتصارات ويسهم في درء الأخطار ليس عن سورية فحسب بل عن هذه الشعوب جمعاء.
                              وشدد الرئيس الأسد على أهمية الصمود الفكري لمواجهة المتغيرات والمشاريع الخارجية التي تستهدف دول وشعوب العالم العربي والإسلامي، وأكد أن دور النخب والقوى والتجمعات القومية أساسي في ترسيخ الفكر المقاوم لدى القواعد الشعبية، ولا سيما الأجيال الشابة منها وفي تكريس وحدة الهوية العربية والإسلامية والربط بين فكرة القومية ومصالح هذه الشعوب.
                              وكان التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة نظم في بيروت أمس ملتقى تحت عنوان "دعم صمود سورية بمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والرجعية العربية والإرهاب" وأكدت الشخصيات المشاركة في الملتقى دور سورية الاستراتيجي في مواجهة العدوان على الأمة العربية عموما وعلى الشعب السوري على وجه الخصوص ورفضها أي تدخل أجنبي أو عدوان مهما كان شكله على الأراضي والسيادة السورية.

                              * سفير سوريا بموسكو: إعادة إعمار سورية ستتكلف 100 مليار دولار



                              أعرب الدكتور رياض حداد السفير السوري في العاصمة الروسية موسكو عن اعتقاده بأن عملية إعادة الإعمار في بلاده ستتكلف ما لا يقل عن 100 مليار دولار.
                              وفي مقابلة مع محطة إذاعة (صوت روسيا) الرسمية قال حداد اليوم السبت إن المعارك والقصف دمرت في بلاده 3062 مدرسة و675 مستشفى و55 كنيسة ومسجدا.
                              وقال حداد إن المسئول عن هذه الأضرار هم المعارضون المسلحون لبشار لأسد "فكل ما يهمهم هو الاستيلاء على السلطة وليس الإصلاح السياسي".
                              كانت تقديرات حقوقيين سوريين قدأشارت قبل وقت قصير إلى أن عدد ضحايا الحرب الأهلية في سورية بلغ 115 ألف قتيل على الأقل فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من مليوني سوري نزحوا من بلادهم بسبب الحرب التي شردت 25ر4 مليون سوري آخر في الداخل.
                              وعن الرقابة الدولية على الأسلحة الكيماوية السورية والتخلص منها قال حداد إن هذه العملية تسير "بنجاح" ومن الممكن إتمام هذه العملية في غضون عام.
                              وطالب الدبلوماسي السوري بوقف المساعدات الخارجية لمعارضي الرئيس الأسد "فهم يريدون تدمير سورية حتى تكون للغرب اليد العليا في الشرق الأوسط".وشدد حداد على أن القيادة في دمشق لا تتفاوض مع "إرهابيين".


                              * الائتلاف السوري "المعارض" يدين انتهاكات "المعارضة" بحق العلويين في اللاذقية
                              أدان الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السورية، انتهاكات قوات المعارضة السورية في محافظة اللاذقية ذات الأغلبية العلوية الموالية لنظام بشار الأسد، والتي تحدث عنها تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس الماضي.
                              وأكد الائتلاف في بيان صادر عنه اليوم السبت، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه "إدانته الكاملة لأي خرق يطال قواعد القانون الدولي الإنساني، أيًا تكن الجهة التي ترتكب تلك الخروقات".
                              وشدد الائتلاف على أنه "لن يتهاون مع مرتكبي الخروقات"، مشيرًا إلى أنه "ستتم محاسبة كل من شارك وتورط فيها أو دعمها أو غطى عليها، من خلال محاكمات عادلة تتم أمام قضاء نزيه، ولن تطال المحاسبة العناصر التابعين للنظام فقط، بل وكل من يدعون العمل تحت راية الثورة".

                              * تنسيق سعودي - فرنسي لمرحلة "جنيف -2"



                              صحيفة الحياة

                              محادثات سعودية فرنسية تبدأ بجلسة ثنائية بين وزيري خارجية البلدين، حيث تقول مصادر لصحيفة "الحياة" إنّ باريس تريد التنسق مع الرياض لتحديد المتطلبات والإستراتيجية التي يجب انتهاجها قبل «جنيف- ٢»، في ظلّ توّجس الطرفين من غموض العلاقة بين واشنطن وموسكو.
                              بدأت محادثات الأمير سعود مع فابيوس بجلسة ثنائية محدودة الحضور، وتوّسعت إلى مدراء الخارجية وكبار الموظفين من الجانبين.
                              وأوضح مصدر فرنسي رفيع لـ «الحياة» أن باريس تريد التنسيق مع السعودية وتحديد المتطلبات والإستراتيجية التي يجب انتهاجها قبل «جنيف- ٢» ومناقشة وتحديد الشروط التي ينبغي أن تتوافر لنجاح المفاوضات.
                              وتطالب باريس بأسس للمفاوضات تكون واضحة مع منظور انتقالي سياسي حقيقي. لكن المشكلة الآن هي في أن الإدارة الأميركية تبقى غامضة حول ما تقوم به مع الجانب الروسي في شأن «جنيف- 2»، إذ تقول لحلفائها إنها تريد «مساراً انتقالياً» في سورية، لكن لا أحد من هؤلاء الحلفاء يعرف تحديداً ماذا تفعل هذه الإدارة مع الجانب الروسي في شأن طبيعة هذا المسار الانتقالي.وأعرب المصدر عن أمله في أن تبقى الإدارة الأميركية «صامدة» على هذا الأساس، وهو «التمسك بنص جنيف- 1 وشروطه»، مع إقراره بأن الحلفاء ليسوا كما يبدو في صورة ما يجري بين الجانبين الروسي والأميركي.
                              وأضاف المصدر أن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض والمجموعات السورية المعارضة "المعتدلة" بحاجة إلى الدعم والتأييد لأنه إذا لم يأت هذا الدعم «فموقعهم سيزداد تراجعاً»، خصوصاً أن الرئيس بشار الأسد «يشعر بأنه أقوى يوماً بعد يوم مع تزايد المجموعات المتطرفة على الأرض وزيادة الإنقسامات والجبهات الجديدة التي تُفتح بين مختلف المجموعات». ولفت إلى أنه لم يعد هناك فقط الجيش النظامي يقاتل «الجيش الحر»، بل باتت هناك مجموعات عدة تتقاتل في ما بينها، و «الأمور تزداد تعقيداً». وقال المصدر إنه لهذه الأسباب، فإن باريس تحتاج إلى البحث مع أصدقائها الإقليميين، بينهم السعودية، في وضع أي آلية فعالة لدعم المعارضة الديموقراطية المعتدلة. وأضاف المصدر أنه بالنسبة إلى باريس، من الواضح أنه لا يمكن أن يكون هناك حلّ سياسي مع (الرئيس) الأسد في الحكم، فإمّا أن يسمح للذين يمكنهم أن يفاوضوا بالوجود، أو أن الحرب ستستمر لمدة طويلة.
                              وقال المصدر إن الإدارة الأميركية أكدّت بعد تصريحات وزير الخارجية جون كيري حول سرعة تدمير النظام السوري السلاح الكيمياوي، أن الديبلوماسية الأميركية لم تتغير، وأن تصريحات كيري هي حصيلة بند في قرار مجلس الأمن يتطلب تعاون السلطات السورية، وأن مصلحة الأميركيين، كما مصلحة الجميع، أن يتم تطبيق القرار من الجانب السوري في شكلٍ جيد. لكن المصدر أضاف أن الإدارة الأميركية قد تكون مستعدة للذهاب بعيداً مع الجانب الروسي للتوصل إلى نهاية المسار لتدمير الكيماوي السوري، لأن هناك صعوبات كبرى تعترض تنفيذ هذا المسار الذي نص عليه قرار مجلس الأمن.

                              * أيمن الظواهري يحث الجهاديين في سوريا على التوحد خلف هدف إقامة دولة إسلامية



                              حث أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الجهاديين في سوريا على الترفع عن الولاء للتنظيمات والأحزاب والتوحد خلف هدف إقامة دولة إسلامية.
                              ودعا الظواهري في تسجيل صوتي منسوب له- حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم السبت- المعارضين للنظام السوري إلى تجنب عقد صفقات مع الغرب والجماعات العلمانية.
                              ولفتت الشبكة الأمريكية إلى ظهور مجموعتين مرتبطتين بتنظيم القاعدة في سوريا هما جبهة النصرة ودولة العراق الإسلامية والشام، وكلاهما من الموالين للظواهري.

                              * سلاف فواخرجي: بشار زعيم وليس ديكتاتورا.. وسوريا تتعرض لمؤامرة خارجية والعرب خذلوها



                              قالت الفنانة السورية سلاف فواخرجي إن الرئيس السورى بشار الأسد "زعيم" وليس ديكتاتورا، وأنه شخص طيب القلب يسعى لمصلحة بلده، مؤكدة أن سوريا تتعرض إلى مؤامرة خارجية كبيرة.
                              وأضافت سلاف - فى برنامج "قصر الكلام" على شاشة "إم بي سي مصر" ليلة أمس، "إنها ترى العديد من الأخطاء بالنظام السوري الحالي، إلا أن هناك الكثير من المزايا التى أوجدها نظام الأسد حيث نمى دخل المواطن السوري بالسنوات العشر الأخيرة بنسبة 300%".
                              وأضافت أن سوريا كانت تفتح أبوابها وقلبها للجميع، لكن العديد من الدول العربية خذلتها في الأزمة، مؤكدة أن الشعب السوري يرفض الحوار على الإطلاق مع الإرهابيين على عكس النظام الذي يؤكد أن الحل الوحيد في الحوار.
                              ولفتت سلاف إلى أن كل البيوت السورية فقدت أحد أفرادها على أيدي البلطجية من الإرهابيين في المعارضة السورية ـ على حد تعبيرها ـ مشيرة إلى أن المعارضة الشريفة يجب أن تضع يدها مع النظام السوري من أجل القضاء على الإرهاب، وأن الأزمة في سوريا بها شئ غريب وغير مفهوم.
                              وأوضحت أنها تعيش في منزلها دون أية حماية وبدون أي دعم من النظام الحالي، مشددة على وقوفها بجوار بلدها وأنها ستظل موجودة بسوريا، مشيرة إلى أنها تقدر موقف النجوم السوريين الذين أصروا على البقاء في بلدهم سوريا ورفضوا الخروج منها، واصفة موقفهم بـ"المشرف".
                              وتابعت سلاف "أن بعض الفنانين كانوا من المستفيدين ماديًا من السلطة الحاكمة في سوريا ويجب عليهم السكوت لكي يحفظوا حمرة الخجل أمام جمهورهم، منوهة بأن من واجبها قول الحقيقة التي يرفض الإعلام العربي والغربي ذكرها وأن تقف بجوار بلدها سوريا حتى تعبر تلك المحنة".
                              ورأت أن من يقود الثورة السورية هم بلطجية يسعون وراء خراب سوريا، مشيرة إلى أن الطائفية ظهرت في سوريا بعد وصول البلطجية إليها حيث تسببوا في مقتل الأبرياء، مضيفة أن مقتل الشيخ العلامة محمد سعيد رمضان البوطي هو خير دليل أننا نعيش في عصر الجاهلية.
                              واعتبرت سلاف أن النجمة الكبيرة أصالة فقدت الكثير من محبيها بسبب موقفها الأخير من الأزمة السورية، مؤكدة أن أصالة كان يجب عليها الجلوس في المنزل والاكتفاء بالصمت بدلا من ظهورها بهذا الرأي المتطرف الداعم للإرهابيين.
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 13-10-2013, 04:23 AM.

                              تعليق


                              • 13/10/2013



                                الاسد يضع برنامجه الانتخابي ولقاء كيري المعلم غير مستبعد!



                                عبد الباري عطوان - رأي اليوم
                                باستثناء الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي يتزعمه السيد احمد الجربا، لم نعد نسمع من الادارة الامريكية الحالية، صقورها وحمائمها، او زعماء الدول الاوروبية العبارات النارية التي تطالب برحيل الرئيس بشار الاسد ونظامه، بل بتنا نسمع كلمات المديح والثناء التي جاء آخرها على لسان جون كيري وزير الخارجية الامريكي بسبب تعاونه مع فريق خبراء الامم المتحدة المكلف بتدمير الاسلحة الكيماوية السورية.
                                حتى دولة قطر التي قادت حملة شرسة ضد النظام السوري، سياسيا واعلاميا وعسكريا، وتزعمت جهود تجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية، واعطاء مقعدها للائتلاف الوطني، ودعوة رئيسه في حينها السيد معاذ الخطيب لالقاء كلمة في مؤتمر القمة العربي الذي استضافته في آذار (مارس) الماضي، نقول حتى دولة قطر باتت تلوذ بالصمت، ليس لان الامير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية اطاح بها من الواجهة، وانما بسبب الضغوط الامريكية التي هددتها باتهامها بدعم الارهاب وجماعات في سورية، وفتح ملف المعاملة غير الانسانية للعمالة الاجنبية فيها، وتأجيج صراعات الاجنحة داخل الاسرة الحاكمة.
                                الرئيس بشار الاسد بدأ يدرك جيدا وبعد عامين ونصف العام من الحرب الشرسة ضد نظامه ان الاوضاع الدولية بدأت تميل لصالحه واستمراره ونظامه لاطول فترة ممكنة، وهناك العديد من المؤشرات في هذا الصدد: اولا: وجود توجه امريكي اوروبي قوي، بتشجيع الرئيس الاسد على خوض الانتخابات الرئاسية صيف العام المقبل، او التمديد له لعام او عامين آخرين تحت ذريعة صعوبة تنظيمها في ظل الاوضاع الامنية الصعبة خاصة في الاماكن الخارجة عن سيطرة الحكومة المركزية، وبعد استعداده للتخلص من اسلحته الكيماوية.
                                ثانيا: تآكل العزلة الدولية والاقليمية للنظام السوري، وتعزز شرعيته بعد اتفاق نزع الاسلحة الكيماوية، والتقارب الايراني الامريكي، ولا نستبعد لقاء قريبا بين جون كيري وزير الخارجية الامريكي ونظيره السوري وليد المعلم على غرار اللقاء بين الاول ونظيره الايراني محمد جواد ظريف.
                                ثالثا: عودة الورقة الفلسطينية تدريجيا الى دمشق بعد عامين ونصف العام من القطيعة، فقد زار دمشق قبل ايام السيد عباس زكي مبعوث الرئيس محمود عباس، والتقى الرئيس الاسد، بينما زار وفد من حركة حماس طهران بقيادة محمد نصر عضو مكتبها السياسي، واتفق الجانبان على عودة العلاقات الى صورتها الطبيعية وعودة قيادة “حماس″ الى دمشق مجددا، وهو ما رحبت به سورية باستثناء خالد مشعل رئيس مكتبها السياسي، وفاجأ مشعل الكثيرين عندما طلب المقاتلين في سورية توجيه اسلحتهم الى فلسطين وأيد سلمية الانتفاضة في سورية.
                                رابعا: التطبيع المتسارع للعلاقات بين حكومة مصر الجديدة بزعامة الفريق عبد الفتاح السيسي ونظيرتها السورية، وتدهور العلاقات بين الاولى (اي مصر) والحكومة الامريكية على ارضية الوقف شبه الكامل للمساعدات العسكرية المقدرة بأكثر من مليار ونصف المليار سنويا.
                                خامسا: تراجع ادوار اعداء سورية العرب ودول الجوار لمصلحة تعزز مكانة ونفوذ حلفائها على الساحتين الاقليمة والدولية، ونحن نتحدث هنا عن السعودية وتركيا وقطر وتونس عندما نتحدث عن الاعداء، وايران وروسيا وحزب الله عندما نتحدث عن الحلفاء.



                                سادسا: تصاعد المؤشرات التي تفيد باجراء حكومة السيد رجب طيب اردوغان التركية مراجعة لموقفها من سورية الاسد، حيث بدأت هذه المراجعة بفرض قيود على حركة التنظيمات الجهادية عبر الاراض التركية وتجميد حسابات بعضها البنكية بعد تصاعد الضغوط الامريكية والداخلية التركية والتهديد باتهامها بدعم “الارهاب”. مضافا الى ذلك الخوف من انفجار صراعات طائفية وعرقية داخلها، وهو انفجار بدا وشيكا.
                                سابعا: تصاعد الخلافات بين اطياف المعارضة السورية المسلحة، وعدم وجود مظلة تمثيلية جامعة وموحدة لها، فالائتلاف السوري يحتضر بعد سحب التأييد له من قبل معظم الجماعات المسلحة، الجهادية والعلمانية على حد سواء، وتآكل التأييد الشعبي له في الداخل والخارج باعتراف الدكتور برهان غليون اول رئيس للمعارضة بذلك في صفحته على “الفيسبوك”. وحدوث اشتباكات بين الجيش السوري الحر والدولة الاسلامية في العراق والشام. وبدء تأسيس مجالس الصحوات السورية لحرب القاعدة والجماعات الجهادية.
                                الرئيس الاسد الذي بات نجما اعلاميا هذه الايام، كسب معركة الفضاء دون ان يخسر مكاسب على الارض، ومن يراقب تصرفاته واحاديثه يكتشف انه لم يعد ذلك الرئيس المحاصر ذو الايام المعدودة في الحكم، وانما الرئيس الواثق من نفسه واستمرار نظامه لسنوات قادمة، حسب اراء معظم المراقبين.
                                ثقة الرئيس السوري انعكس بوضوح في حديثه لمجلة “دير شبيغل” الالمانية المعروفة، فلم يكتف بالقول انه لن يتفاوض مع المسلحين الا بعد ان يلقوا اسلحتهم جانبا، وانما ذهب الى ما هو ابعد من ذلك عندما اعترف انه ارتكب اخطاء، جنبا الى جنب مع المعارضة المسلحة، ولم يعد من الممكن النظر الى الامور من زاوية الابيض والاسود وان الحقيقة تكمن في المنطقة الرمادية.
                                حديث الرئيس الاسد لمجلة “دير شبيغل” هو برنامج انتخابي شبه متكامل، لرجل يعد العدة لخوض الانتخابات الرئاسيىة والنجاح فيها، ليس لان الشعب يريد ذلك مثلما قال اكثر من مرة، وانما لانه وحلفاءه ومعهم اوباما والدول الاوروبية يريدون ذلك ايضا.


                                * زوّار دمشق: الأسد مرتاح



                                أحمد زين الدين
                                "مرتاح تماماً الرئيس بشار الأسد".. هذه العبارة المشتركة بين كل من زار أو اتصل بالرئيس السوري، وهي أيضاً الخلاصة المشتركة التي يخرج بها الصحافيون الذين أجروا لقاءات معه.
                                لكن السؤال هنا: ما هو سر هذا الارتياح؟
                                حسب زوار دمشق، والمتابعين عن قرب للتطورات السورية، هذه الطمأنين مردّها إلى عدة أسباب، أبرزها:

                                - الوضع الميداني: حيث حقق الجيش العربي انتصارات نوعية وباهرة في مختلف المواقف والمناطق، وآخرها فك الحصار عن مدينة حلب، والذي كان المسلحون قد فرضوه على المدينة منذ عدة أسابيع، ما يعني أن ذلك سيكون إيذاناً بمرحلة جديدة من العمليات الميدانية للجيش، ستتدحرج ككرة الثلج، سواء في المدينة أو محيطها أو ريفها، في نفس الوقت الذي يحقق إنجازات وانتصارات نوعية في مختلف المناطق، خصوصاً في ريف دمشق، ودرعا وريفها، وأرياف حمص واللاذقية وإدلب، وغيرها.. مع تسجيل مزيد من الفشل العسكري في مختلف الميادين للعصابات المسلحة التي أخذت تنهش بعضها بعضاً وتتسابق على أعمال السرقة والنهب وفرض الخوات، مما أحدث تحوّلاً نوعياً على المستوى الشعبي الذي يزداد التفافاً حول القيادة الوطنية السورية، في نفس الوقت الذي أخذ العديد من المسلحين يفرّون من التنظيمات العسكرية، وأخذ بعضهم يلتحق بالجيش العربي السوري مقاتلاً، وبعضهم من استشهد في مواجهة العصابات المسلحة، التي أصبح أكثر من 60 بالمئة من عناصرها من جنسيات عربية وأجنبية.
                                - الارتياح لموقف الحلفاء، خصوصاً الروسي والإيراني والمقاومة، حيث بات مؤكداً أن الحليف الروسي أبلغ الأبعدين والأقربين أن الدولة الوطنية السورية وقيادة الرئيس الأسد "خط أحمر"، حتى أن التركي والأميركي اللذين حاولا أن "يتشاطرا" بطرح انسحاب الرئيس الأسد من السلطة تدريجياً، تلقيا من موسكو جواباً حاسماً بأن صناديق الاقتراع مع نهاية ولاية الأسد الحالية هي التي تقرر، وأُبلغت واشنطن وأنقرة وغيرهما من عواصم العداء لسورية أن افتراض الانسحاب التدريجي أو غيره ليس وارداً وليس له تعريف في قاموس الدبلوماسية الروسية.
                                أما الحليف الإيراني فإنه تمكن بدبلوماسيته الثابتة والهادئة والقوية من خلق توازنات هامة على مستوى المنطقة، سواء جراء القدرة والقوة المتناميتيْن للدولة الإسلامية الإيرانية، أو في تمكّنها من فتح قنوات اتصال متنوعة مع عدد من دول المنطقة، خصوصاً الخليجية منها، قد تُحدث في المستقبل القريب تحولاً نوعياً يمكن الاستثمار عليه، لاسيما أن طهران نجحت في احتواء التهديدات الأميركية بشأن برنامجها النووي، وحوّلت الصراخ "الإسرائيلي" إلى عويل في الوادي.
                                وبرأي زوار دمشق، فإن حلفاء عاصمة الأمويين ما كانوا بهذا الصمود وهذه القوة لولا النتائج الميدانية الحاسمة التي تمكّن الجيش العربي السوري من تحقيقها، خصوصاً على المحاور الاستراتيجية في مختلف المناطق، وتحديداً في ريف دمشق وحلب وحمص ودرعا وريف إدلب والرقة الخ..، حيث قُتل مئات من المسلحين وقضي على العديد من قياداتهم الأساسية.
                                هذا التحوّل والتقدم النوعييْن لدمشق وحلفائها جعل أعداءها وأخصامها في تباين وارتباك، فالسعودية وفرنسا وتركيا لم يتمكّنوا حتى الآن من "هضم" انتصارات الجيش السوري، بالرغم من الإرباك والخوف اللذين بدأا يدبّان فيهم من إمكانية ارتداد الإرهاب عليهم، والذي يتجلى بشكل خاص في تركيا، التي شرعت في نصب جدار فاصل بعلو مترين على الحدود التركية - السورية في منطقة نصيبين، لمنع تسلل السلاح والمسلحين إليها، بعد أن أسهمت حكومة أردوغان في توريدهم إلى سورية، وبالتالي ماداموا لم يتخلوا عن أوهام إسقاط الدولة الوطنية السورية، فلا حساب لهم في مؤتمر "جنيف-2"، وبذلك يصبح حالهم كحال المجموعات المسلحة من "القاعدة" وفروعها؛ لا مكان لهم في "جنيف".
                                وإذا كان القرار الأممي بشأن الترسانة الكيميائية السورية قد نص على ضرورة وقف تهريب السلاح والمسلحين إلى سورية، فإن دمشق لن ترضى حضور أي دولة إلى "جنيف" إلا بموجب التزامها الواضح بوقف التمويل والتسليح وتهريب المسلحين، كما أنها لن تتسامح بحضور معارضة لم توقف القتال والانضمام إلى الحرب وإلى "القاعدة"، علماً أن الدول المعادية لسورية، سواء الخليجية أو تركيا أو فرنسا، كانت فرصتها الأخيرة في تحقيق ولو نصر محدود على الدولة الوطنية السورية تقوم على الرهان بحرب أميركية وأطلسية على سورية، لكن مع تراجع فرص هذا العدوان، فإن حصتها من كعكة العدوان أصبحت صفراً.
                                ثمة حقيقة هنا باتت واضحة، وهي أن الحل السياسي قادم إلى سورية طال الوقت أم قصر، لكن الواضح أن هذا الحل أوله عسكري، وآخره حسم عسكري، وهو ما بدأت القيادة السورية به وستنجزه، ودمشق تقوم باستثمار متميز في التوازنات الجديدة التي فرضتها مع حلفائها المخلصين، وفي ظل التحولات الجارية إقليمياً ودولياً، وبهذا تواصل القيادة السورية برئاسة بشار الأسد إدارة الصراع بذكاء سياسي نادر، واستراتيجي مميز، وحزم يثير الدهشة والإعجاب... والاحترام أيضاً.

                                * تعليقا على تقرير "هيومن رايتس ووتش"...

                                موسكو: يجب معاقبة المجرمين في صفوف المعارضة السورية



                                شدد مفوض الخارجية الروسي لشؤون حقوق الإنسان قسطنطين دولغوف على ضرورة معاقبة عناصر المعارضة السورية الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية في سورية.
                                وقال الدبلوماسي الروسي في صفحته على "تويتر" يوم السبت: "يجب معاقبة مرتكبي هذه الجرائم أشد عقاب. وعلى الأطراف ذات النفوذ على المسلحين أن تستخلص العبر".
                                جاء هذا التصريح تعليقا على تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية الذي نشر يوم الجمعة والذي أكد أن الجماعات المسلحة في سورية قتلت ما لا يقل عن 190 مدنيا من سكان قرى علوية بمحافظة اللاذقية يوم 4 أغسطس/ آب.
                                وحسب هذا التقرير، فإن مرتكبي هذه الجريمة هم عناصر جماعتي "جبهة النصرة" وما تسمى ب"الدولة الإسلامية في العراق والشام".
                                وأفاد التقرير أيضا أن المسلحين اختطفوا حوالي 200 شخص لا يزالون في أيديهم حتى الآن.
                                ووصف دولغوف التقرير الأخير لـ"هيومن رايتس ووتش" بأنه "إشارة آخرى لمن لا يريد أن ينظر بشكل موضوعي في الأسباب الحقيقية للأزمة الإنسانية في سورية".


                                * المعارضة السورية ترفض الحل السياسي مجددا وتعارض جنيف 2



                                قرر ما يسما بـ"المجلس الوطني السوري" المعارض اليوم الاحد عدم المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، الهادف الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية، مهددا بالانسحاب من ما يعرف بـ "الائتلاف الوطني" في حال قرر الاخير المشاركة.

                                واكد رئيس المجلس جورج صبرا لوكالة "فرانس برس" بالقول إن "المجلس وهو اكبر كتلة سياسية في الائتلاف اعلن قراره الصارم من قبل اعلى هيئة قيادية فيه، انه لن يذهب الى جنيف في ظل المعطيات والظروف الحالية (في سوريا)، هذا يعني انه لن يبقى في الائتلاف، اذا قرر الائتلاف ان يذهب الى جنيف".

                                * الجيش يحرر 141 قرية في ارياف دمشق وحلب وحماة



                                في لقاء انفردت به قناة العالم الاخبارية اكد نائب سوري ان الجيش السوري تمكن امس من تحرير 141 قرية في ارياف كل من دمشق العاصمة ومدينتي حلب وحماة من ايدي المجموعات المسلحة، معتبرا ان كل المعطيات تشير الى انتصار سوريا والرئيس الاسد.
                                وقال عضو مجلس الشعب السوري عمار الاسد لقناة العالم الاخبارية صباح اليوم الاحد: السياسة السورية والثوابت الوطنية واضحة ومعلنة على الملأ ، والرئيس الاسد عندما يتكلم عن الخيانة ، انما يتكلم عن الخيانة بالثوابت والشعوب والقضايا ، معتبرا ان كل المعطيات التي بين ايدينا اليوم هي لدول خانت قبل سوريا فلسطين وشعوبها ، بارتهانها للسيد الاميركي.
                                واضاف الاسد : الخيانة جعلت هؤلاء خارج التاريخ ، حيث ان هناك ثوابت واخلاق وقضايا محقة للشعوب ، منوها الى ان ايران الشقيقة تتمسك اليوم بالقدس اكثر من كثير من القادة الفلسطينيين الذين هي ارضهم وشعبهم وكرامتهم.
                                واعتبر ان الحديث اليوم هو عن خط مقاوم وطني ، ونرى ان كل من يتمسك بقضيته ويدافع عنها يؤكد بشكل او بآخر بانه "لا يضيع حق وراءه مطالب".
                                وتابع الاسد : لكن هناك من رهنوا انفسهم للمشاريع الاميركية والاسرئايلية في المنطقة وباعوا قضاياهم، واصفا ذلك بانه حالة تعيشها المنطقة ، وقد شخصها الرئيس الاسد.
                                وقال عضو مجلس الشعب السوري عمار الاسد لقناة العالم الاخبارية : ابث عبر شاشتكم خبرا اعتقد ان وسائل الاعلام تناقلته ليلة امس ، مضيفا : 141 قرية في ريف دمشق وفي ريف حلب وفي ريف حماة حررها الجيش السوري.
                                وتابع الاسد : اذا نحن نضبط توقيتنا ودقات قلوبنا على دعسات الجيش السوري ليسطر اقوى الملاحم والانتصارات ، حيث نخوض حربا عالمية لاستهداف سوريا كبشر وحجر.
                                واكد عضو مجلس الشعب السوري عمار الاسد لقناة العالم الاخبارية : نحن اليوم مرتاحون لأن مشروع ومحور المقاومة من خلال ايران وسوريا وحزب الله والدول الداعمة لنا اليوم انتصر لانها تناصر قضايا الحق.
                                ونوه الاسد الى ان اليوم لا يوجد في العالم احد يتكلم عن القدس سوى ايران وسوريا وبعض الشرفاء ، معتبرا ان هذا المحور الذي تمسك بكل الثوابت الوطنية اليوم ، هو في نظر العالم كله هو المحور الذي يمكن ان يتم الجلوس الى جانبه ومناقشته.
                                وتابع عضو مجلس الشعب السوري عمار الاسد لقناة العالم الاخبارية : لاننا نحن اصحاب رؤية واضحة وثوابت وطنية وكرامة ، ولا نقبل بأي شكل من الاشكال بان يؤثر عبيد البترودلار ويخففوا هذا الوهج الكبير الذي سينتصر ، حيث ان كل المعطيات تشير الى انتصار لسوريا والرئيس الاسد.
                                وشدد الاسد على ان اليوم نحن في مرحلة جديدة وانبثاق محور جديد وكبير ، وسيكون محور المقاومة له تأثير كبير على مستوى القرار الدولي لاحقا.

                                * اليابان تدخل عصر "الجهاد" في سوريا!



                                عرضت مواقع إخبارية صورة مواطن ياباني انضم إلى التنظيمات التكفيرية في سوريا ويقاتل إلى جانبها لإقامة "الخلافة الإسلامية" المزعومة.

                                وذكرت (وكالة أنباء آسيا) التي عرضت الصورة أن الياباني هو المصور Toshifumi Fujimoto (توتشيفومي فو جيموتو) الذي دخل إلى سوريا منذ أشهر بهدف ممارسة هوايته المفضلة في التصوير مدفوعاً بشغفه بالمغامرات وحب المخاطر، ووجد أن الحرب الدائرة في سوريا يمكن أن ترضي لديه هذا الشغف.
                                لكن المصور الياباني وبشكل مفاجئ أعلن انضمامه إلى تنظيم مايسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" مبايعاً الأمير البغدادي على السمع والطاعة لإقامة "الخلافة الإسلامية" المزعومة.
                                وبذلك يكون فوجيموتو أول ياباني يتم رصد انضمامه إلى الجماعات التكفيرية في سوريا.

                                يشار إلى أن سوريا تحولت في السنتين الماضيتين إلى قبلة ما يسمى بـ "الجهاديين" من كافة أنحاء العالم، حيث تشير معلومات رسمية سورية إلى أن هؤلاء الموجودين في سوريا ينتمون إلى أكثر من ثمانين جنسية من جنسيات دول العالم.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 13-10-2013, 09:10 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X