إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 15/5/2014


    * فيديوهات من ارض الشام نقلا عن قناة الاخبارية السورية:
    http://www.facebook.com/Alikhbaria.Sy

    # دعم واسع للاستحقاق الدستوري - دمشق
    http://www.youtube.com/watch?v=OClzB...ature=youtu.be

    # دعم واسع للاستحقاق الدستوري - دمشق
    http://www.youtube.com/watch?v=Z_FDx...ature=youtu.be

    # حماة .. تجمع شعبي دعما للوطن و مستقبله
    http://www.youtube.com/watch?v=xcXGY...ature=youtu.be

    # السوريون يؤكدون تمسكهم بالثوابت الوطنية
    http://www.youtube.com/watch?v=Y-5oO...ature=youtu.be

    # السويداء .. مهرجانات واحتفالات تأييدا للاستحقاق الدستوري
    http://www.youtube.com/watch?v=IC2Um...ature=youtu.be

    # جولة رئيس مجلس الوزراء في محافظة حمص
    http://www.youtube.com/watch?v=cNy9p...ature=youtu.be

    # حمص .. لقاء وطني بين أرباب العشائر الدينية و المصالحة الوطنية
    http://www.youtube.com/watch?v=cnDe2...ature=youtu.be

    # طرطوس .. جولة مثمرة لوزيري السياحة و الثقافة
    http://www.youtube.com/watch?v=KUMYG...ature=youtu.be

    # حفل تكريم لعمال جامعة حلب
    http://www.youtube.com/watch?v=O4kV7...ature=youtu.be

    ***
    16/5/2014


    * الأردن: لا مانع من إجراء الانتخابات الرئاسية في السفارة السورية



    قال متحدث باسم الحكومة الأردنية، الخميس، إن بلاده لا ترى مانعا في فتح السفارة السورية بعمان أبوابها أمام المصوتين في الانتخابات الرئاسية المقررة للسوريين في الخارج يوم 28 أيار/مايو الجاري.

    وأوضح خالد الكلالدة، وزير الشؤون السياسية والبرلمانية والمتحدث باسم الحكومة الأردنية بالوكالة، أن السفارة السورية في عمان أعلمت الحكومة الأردنية عزمها فتح أبوابها لاستقبال السوريين المقيمين في البلاد للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

    وأشار الوزير إلى أن الأعراف الدبلوماسية المتبعة في العالم تسمح بذلك، ولذلك لا ترى الحكومة مانعاً في فتح السفارة السورية أبوابها لاستقبال الناخبين.

    واعتبر المتحدث أن السفارة السورية مثلها مثل السفارتين المصرية والعراقية في عمان اللتين فتحتا أبوابهما مؤخراً لاستقبال الناخبين في الانتخابات المتعلقة ببلديهما.

    وكان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، قال خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة، بخصوص إطلاق سراح السفير الأردني المختطف في ليبيا، فواز العيطان، إن المملكة تدرس طلباً تقدمت به السفارة السورية في عمان للسماح لها بإجراء الانتخابات الرئاسية السورية في مقر السفارة.

    وأثار هذا التصريح حفيظة السفير السوري في عمان، بهجت سليمان، الذي أصدر بياناً، الأربعاء، باسم السفارة يرد فيه على جوده، مؤكداً أن السفارة لم تتقدم للسلطات الأردنية بالطلب المذكور.

    وقال السفير إن “هذا الأمر هو حق سيادي لسوريا، ويخضع للدستور السوري، وإجراء الانتخابات الرئاسية في مقرات السفارات السورية في الخارج، لا يتطلب موافقة الدولة المضيفة على إجرائه، وفقاً لما هو معمول به في كافة دساتير وقوانين دول العالم”.

    ***
    * دمشق: تصديق عقد مع موسكو للتنقيب عن النفط في البحر



    زياد حيدر/السفير

    صادقت الحكومة السورية على عقد التنقيب الوحيد عن النفط في الساحل السوري، والذي فازت به شركة «سيوز نفط» الروسية، بكلفة تقديرية هي 100 مليون دولار، وذلك بعد ستة أشهر على توقيع العقد الأصلي مع الشركة.

    وقال معاون وزير النفط السوري حسن زينب لـ«السفير» إن الحكومة السورية صادقت على العقد، الأمر الذي يعني أن الشركة يمكن أن تباشر عملها في أقرب وقت، علما أن الكلفة القائمة مرتبطة بعملية الكشف كمرحلة أولى.

    وبذلك تصبح شركة «سيوز نفط غاز» أول شركة أجنبية تحصل على حق التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما في الجرف القاري التابع لسوريا.

    وينص العقد على أن تقوم الشركة بإجراء عمليات المسح والتنقيب عن النفط والغاز، في المنطقة الممتدة من جنوب شاطئ مدينة طرطوس إلى محاذاة مدينة بانياس، وبعمق عن الشاطئ يقدر بـ70 كيلومترا طولا وبمتوسط عرض 30 كيلومترا، وبمساحة إجمالية تبلغ نحو 2190 كيلومترا مربعاً.


    وقال زينب إن الكلفة القائمة هي «تقديرات الحد الأدنى»، باعتبار أن تكلفة يوم الحفر الواحد تقارب 80 ألف دولار، حيث من المتوقع أن تستمر المرحلة الأولى لمدة 20 يوما، تليها دراسات تبنى عليها احتمالات إقامة محطة بترولية من عدمها. وكشف أن الجرف المقصود بهذه العملية ليس الجرف الوحيد، حيث تشير دراسات حكومية إلى وجود 3 قطاعات أخرى واعدة على الساحل السوري، متوقعا أن يكون الغاز المنتج، لا النفط، صاحب الجدوى الاستثمارية.

    وتمتد فترة التنفيذ إلى مراحل تبدأ بمرحلة التنقيب، التي تتضمن قيام الشركة الروسية بتنفيذ أعمال المسح الاهتزازي وفق أحدث الطرق الفنية، وإصدار الدراسات الفنية النهائية بهدف تحديد فرص الحفر الممكنة. وستقوم الشركة الروسية بتغطية كل نفقات العمليات الاستكشافية، والتي قدرت بـ100 مليون دولار.

    وكانت وزارة النفط السورية أوضحت أن الشركة الروسية ستنفق خلال هذه المرحلة 15 مليون دولار، لتحديد فرص الحفر الممكنة، تمهيدا لحفر بئر استكشافية واحدة كحد أدنى، يليها زيادة للإنفاق المتبقي بما يزيد على 75 مليون دولار في المرحلة المقبلة، على أن تقوم الشركة لاحقا بأعمال التطوير والتنمية والإنتاج في حال نجاح عمليات التنقيب والاستكشاف والحصول على كميات تجارية من الغاز والنفط.


    وتعمل شركة «سيوز نفط غاز» في سوريا منذ العام 2004، حيث فشلت في العثور على نفط ذي قيمة استثمارية في 3 آبار حفرتها بالقرب من الحدود السورية ـ العراقية. ويرأس الشركة يوري شافرانيك، الذي تولى وزارة الطاقة الروسية بين العامين 1993 و1996. وتعتبر من كبرى الشركات الروسية، علما أنها مسجلة على أنها «شخصية اعتبارية، مؤسسة بموجب قوانين جمهورية باناما بصفتها مقاولاً للمؤسسة العامة للنفط، للتنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في القطاع البحري رقم (II) في البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجمهورية العربية السورية» وذلك وفقا لما جاء في قرار التصديق على العقد.

    ***
    (ابوبرير: نقلنا الخبر عن السفير يوم 14/5/2014 - وهنا التصحيح)

    * تسوية عدرا لا تشمل عسكريين



    نفى رئيس «اللجنة المركزية للمصالحة الشعبية» جابر عيسى، في اتصال مع «السفير»، أن تكون تسوية عدرا ـ دوما تشمل أي ضباط أو عسكريين.

    وأشار إلى أن العملية، التي ما زالت في طور التنسيق، تركّز على المدنيين، والهدف منها مبادلة 1500 أسرة مختطفة بـ1500 معتقل يتم اختيارهم لاحقا.

    ولفت عيــسى إلى أن ما تــم نــشره في «الســفير» أمس الأول من شمول ثلاثة ضباط في التسوية المحتملة ليس صحيحاً، وإنما كان إشارة بالخطأ إلى ثلاثة ضباط تم الإفراج عنهم في تسوية سابقة جرت في ريف حلب.

    وطلب عيسى حفاظاً على الدقة، نظراً إلى حساسية هذه القضية، التوضيح والتنويه.

    تعليق


    • 16/5/2014


      * النار بالهشيم...تاريخ الازمة السورية بالصورة (2)

      انتهينا في الجزء الاول الذي كان بعنوان (ايام الاسد معدودة) عند مجزرة جسر الشغور، بينما اليوم سنتحدث عن النار التي أشعلتها الاموال الخليجية التي دخلت الى سوريا وساهمت بتشكيل منظمات مسلحة ودعمتها بالمال والسلاح وسرعان ما انتشرت و تفرعت هذه المنظمات مثل النار بالهشيم وسوف نسرد اليكم اليوم تشكل ما يسمى "الجيش الحر"، وخروج احتجاجات مسلحة في مدينة حماة وسرعان ما تحولت لمواجهات مسلحة بينها وبين حفظ النظام، وسوف نفصل لكم موضوع مدينة حمص واعمال العنف فيها، وخروج جماعات مسلحة في ريف مدينة ادلب.

      نشأة الجيش الحر

      بعد مجزرة جسر الشغور التي راح ضحيتها اكثر من مئة وخمسون عسكريا تابعا للامن العسكري السوري خرج حسين هرموش ليعلن تأسيس ما يسمى "حركة لواء الضباط الاحرار" التي كانت هي النواة لما يسمى "الجيش الحر" وبعد ان قامت الدولة السورية بالقاء القبض على الهرموش اعترف ان قطر والسعودية وتركيا قاموا بدعمه مالياً وامنياً وذلك بالتنسيق مع فرنسا وامريكا، حيث كان الدعم المالي موجه من قطر والسعودية بينما الدعم الامني والمد بالسلاح وحتى بالمقاتلين كان من تركيا وبإشراف المخابرات الفرنسية والامريكية.


      المظاهر المسلحة في حماة

      وفي نهاية الشهر السادس وبداية الشهر السابع عام 2011 خرج عدد من المتظاهرين المسلحين في مدينة حماة واطلقوا النار على عناصر حفظ النظام وعناصر الامن وتنتمي هذه الجماعات لما يسمى "لواء الضباط الاحرار" اي "الجيش الحر" حالياً وفي ذلك الوقت كانت الدولة السورية تلتزم بضبط النفس واستمرت المظاهر المسلحة في حماة بالاضافة لاجبار الناس على اغلاق المحال التجارية لكي يخرج للناس ان هناك حالة عصيان وكان يجبر الناس على اغلاق محالهم التجارية وتهديدهم بحرق المحال واستمرت هذه الحالة الى شهر التاسع حيث قامت هذه الجماعات بمجزرة بشعة جدا بحق اكثر من 20 عنصرا من عناصر الامن وحفظ النظام، وكانت المجزرة عبر قتل العناصر وتقطيعهم وبعدها رمي الجثث في نهر العاصي بمدينة حماة.


      بعد هذه المجزرة عملت الدولة لإنهاء المظاهر المسلحة في مدينة حماة والقبض على من قام بهذه المجزرة الا ان المسلحين احتموا بالاهالي الذين قاموا بدورهم بطرد المسلحين ومنذ ذلك الحين لم تشهد مدينة حماة اي مظهر من مظاهر العنف او حمل السلاح.


      مدينة حمص وحمل السلاح

      استمرت ما تسمى "مظاهرات" الممولة من قطر والسعودية بالخروج بعدد من احياء مدينة حمص وخصوصاً (باب سباع ، بابا عمرو، الخالدية، جورة الشياح، ديربعلبة) وكان حمل السلاح محصورا على الاحياء نفسها فقط وكان بعض المسلحين يقوم باطلاق النار على "المظاهرة" لكي يتهم قوات الامن باطلاق النار عليها واستمر هذا الحال الى الشهر التاسع 2011 ليقوم في تلك الفترة عبد الرزاق طلاس المنتسب "للجيش الحر" بتنظيم فصيل مسلح ممول من الدول الخليجية واعلن مركزه حي الخالدية وحي باب سباع وبابا عمرو.


      وخلال هذه الفترة قامت الجماعات المسلحة باستهداف احياء حمص القديمة وتهجير الاهالي منها بسبب اهميتها الامنية وطبيعة هذه الاحياء المتداخلة التي يسهل الاختفاء والتنقل فيها وكان سكان هذه الاحياء من الديانة المسيحية لذلك عمد المسلحون الى ضرب منازل المدنيين والمرافق العامة كالمدارس والمؤسسات الحكومية اضافة الى ضرب الكنائس ودورالعبادة فيها وخطف بعض الاشخاص من سكان الاحياء بهدف اجبار الاهالي على هجر منازلهم، وفي تاريخ 18-3-2011 أججت الاموال الخليجية الطائفية في حمص وخرجت "مظاهرة" تكفيرية "تحمل شعار المسيحية لبيروت والعلوية للتابوت".


      وشهدت حمص معارك شديدة استمرت طويلا الى أن اهتدى الجيش السوري الى خطة استراتيجية تخلى فيها عن فكرة الحرب الكلاسيكية واستخدم حرب العصابات والاحياء الى ان استطاع مؤخرا من استرجاع مدينة حمص بشكل كامل وسنورد لكم الاحداث بالتفصيل لاحقاً.

      تشكيل جماعات مسلحة في ريف مدينة ادلب

      وفي نهاية الشهرالسادس 2011 وبعد مجزرة جسر الشغور ونشأة ما يسمى "الجيش الحر" تم تشكيل جماعات مسلحة في عدد من قرى ريف ادلب ومنها (بنش، جسر الشغور، كفر تخاريم، جبل الزاوية، الغاب) وكان التركيز على الريف الشمالي لسوريا وكان الدعم المالي من دول البترودولار بينما الدعم اللوجستي من تركيا حيث كان تهريب السلاح عبر المعابر التركية شيئا طبيعيا جدا حيث قامت تركيا بفتح حدودها للجماعات المسلحة وانشأت لهم مراكز تدريب ومشافي ميدانية ايضا.


      يتبع...

      حسين هرموش في قبضة الدولة السورية والاعترافات التي نقلت على الفضائية السورية


      عبدالرزاق طلاس


      استهداف الكنائس في حمص القديمة


      مجزرة نهر العاصي رمي جثث عناصر الامن بالنهر


      تعليق


      • 16/5/2014


        * موسكو: انتخابات الرئاسة السورية خطوة هامة في تسوية الأزمة



        أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تعتبر الانتخابات الرئاسية في سوريا فرصة لحماية بنيان الدولة السورية ولمتابعة جهودها في مسألة التسوية السلمية للأزمة.

        وافاد موقع "سانا" الجمعة، ان المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش قال في مؤتمر صحفي:

        "الانتخابات السورية الرئاسية المقبلة مدعوة لتكون خطوة هامة في الحفاظ على بناء الدولة السورية وعلى تطويرها وفي تلبية التطلعات الدستورية للمواطنين كما أنها استمرار للجهود التي تبذل في سبيل التسوية السلمية العاجلة للأزمة الممتدة في سوريا".

        واشار لوكاشيفيتش إلى ضرورة توفير "الديمقراطية والشفافية في عمليات التصويت للانتخابات رغم التعقيدات في الوضع القائم"، معربا في ذات الوقت عن "ارتياح موسكو لسير عملية التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية".

        واضاف: "لا يمكن لأحد أن يمنع شعبا من إجراء انتخابات في بلده علما بأن هذه الانتخابات تجري في سوريا للمرة الأولى على أسس التعددية وهي مؤهلة لتحديد مستقبل تطور البلاد خلال الحقبة القادمة".

        وأوضح لوكاشيفيتش أن كلمة الديمقراطية تنبع من حق الشعوب في الإعراب عن رأيها عبر صناديق الاقتراع وفي تحديد موقف المواطنين من السلطة عبر أشكال وصيغ الديمقراطية دون استخدام للعنف.

        وأعتبر "إن تصريحات الساسة الغربيين بخصوص سوريا مفهومة بما فيه الكفاية ولكنهم لا يعربون سوى عن رأيهم بما يجب أن يجري"، ولفت إلى "أن هناك مهمات جدية جدا مطروحة حاليا لحل الأزمة السورية ومن المهم حاليا إدراك كامل المسؤولية عن أن هذه العملية أخذت تتلكأ وإذا لم تكن هناك عملية سياسية فذلك يعني استمرار إراقة الدماء في سوريا".

        وشدد لوكاشيفيتش على أهمية المصالحات الوطنية كما جرى في حمص القديمة وفي ضواحي حلب، مشيرا الى ان النواب الروس يمكن أن يشاركوا في مواكبة الانتخابات الرئاسية في سوريا.

        لوكاشيفيتش: موسكو مرتاحة من سير عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية

        كما أشار المتحدث باسم الخارجية الروسية إلى أن روسيا مرتاحة بشكل عام من سير عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية. وأضاف "لقد تم في سورية حتى اليوم تدمير الأجهزة الرئيسية لإنتاج الأسلحة الكيميائية وكل الذخائر غير المحشوة بالمواد الكيميائية. كما انتهى نقل غاز الخردل، وهو المادة السامة الوحيدة الجاهزة للاستخدام. وفي أصعب ظروف الأعمال الحربية المستمرة تم نقل 92,5 % من جميع عناصر الأسلحة الكيميائية إلى خارج البلاد".

        وتابع: "يتطلب إنهاء العملية اتخاذ خطوة هامة واحدة، وهي نقل كمية طفيفة من الكيميائيات السامة من مستودع تحاصره الآن المعارضة السورية المسلحة".

        موسكو تدعو الى الحفاظ على دينامية العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية

        وفي موضوع تقييم دور المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي الذي استقال من منصبه قبل يومين، قال لوكاشيفيتش إنه "أسهم بقسط ملموس في الجهود السلمية على الرغم من صعوبة مهمته".

        أما في ما يتعلق بمرشحين لشغل منصب المبعوث الخاص إلى سورية قال إن القرار في هذا الأمر يعود إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وأكد لوكاشيفيتش أن روسيا تنطلق من ضرورة استئناف عملية جنيف السلمية الخاصة بسورية، مضيفا أن موسكو مهتمة بالحفاظ على "دينامية العملية السياسية".

        * على جدار واحد.. مرشحان بطروحات مختلفة جذريا

        فيديو:
        http://www.almayadeen.net/ar/news/sy...B1%D9%8A%D8%A7

        اختصر مرشحو الرئاسة السورية الثلاثة في تواصلهم مع الناخب السوري برامجهم الرئاسية بجمل قصيرة انتشرت في الشوارع السورية. جملٌ يظن المرشحون أنها الاقرب لملامسة حاجة السوري اليوم بعيدا عن البرامج الانتخابية الموسعة او اعتمادا على اسلوب المناظرات التلفزيونية.

        على الجدران وفي الطرقات وعلى الجسور وفي تنقلك من شارع لآخر في العاصمة السورية دمشق، انتشرت لافتات ودعايات مرشحي الرئاسة السورية الثلاثة.

        وقد تجد على جدار سوري واحد مرشحان بافكار وطروحات مختلفة جذريا.

        التغيير ضرورة. بهذا الاطار يلخص المرشح والعضو في مجلس الشعب ماهر الحجار برنامجه الانتخابي، او ان الاهم اليوم نقل سوريا الى اقتصاد حر برؤية المرشح والوزير السابق حسان النوري، وفي محل اخر لا عبور للازمة الا "سوا" كما اختصر الرئيس الحالي والمترشح الثالث بشار الاسد.

        حداثة تجربة الانتخابات الرئاسية التعددية والازمة التي تعيشها سوريا، عاملان يقول مراقبون ساهما بتكوين هذا الشكل البسيط من الدعائية الانتخابية.

        الاعلام الإلكتروني كان ساحة اخرى للتنافس عبر وسائل التواصل الاجتماعية. ليس من فارق بعيد بين دعاية الرئيس الحالي ومنافسيه.

        الرئيس يتكئ على رصيده السياسي، يقول محللون. حضور المرشحين اعلاميا اختصر باستضافات في وسائل الاعلام بلا مناظرات بينهم.

        سوء حظ المرشحين انهم يخوضوا استحقاقا انتخابيا في ظروف استثنائية هكذا يلخص البعض.

        وتحظى الانتخابات الرئاسية السورية باهتمام من الداخل السوري والخارج. انتخابات يبدو ان الداخل السوري ماض بها دون اكتراث للضغط الخارجي.

        كل ما يجري في سوريا حتى الان يشير ان الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها. استحقاق لن ينهي الازمة السورية لكنه يشير الى الان الامور داخليا تسير بالاتجاه الدستوري الصحيح كما يرى البعض.

        * ما هي طموحات المرشّح للرئاسة السورية حسان النوري؟


        المرشّح الرئاسي السوري حسان النوري يتحدّث لـ’العهد’ عن برنامجه وآرائه السياسية

        خليل إبراهيم

        خصّ المرشح للرئاسة السورية الدكتور حسان النوري موقع "العهد الاخباري" بحديث خاص، عرض فيه أبرز النقاط التي اعتبرها استراتيجية في برنامجه وحملته الانتخابية كما أطلق مواقف واضحة إزاء بعض الحكومات، متمسكاً بثوابته الوطنية والمبدأية.

        الدكتور حسان عبد الله النوري هو أحد المرشحين للرئاسة الجمهورية العربية السورية، ولد في دمشق 9-2-1960، حاصل على بكالوريوس في الاقتصاد والتجارة قسم إدارة الأعمال من جامعة دمشق عام 1982 وعلى دكتوراه في الإدارة العامة تنمية الموارد البشرية من جامعة "كينيدي" في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1989، عمل أمين سر غرفة صناعة دمشق من 1997 إلى العام 2000.

        وانتخب النوري عضواً في مجلس الشعب وعضو مكتب في المجلس من عام 1998 إلى 2003 وعين وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية ومجلس الشعب من عام 2000 إلى 2002. والنوري رئيس المبادرة الوطنية للإدارة والتغيير في سورية متزوج وله خمسة اولاد، استطاع استوفاء الشروط القانونية التي أدرجها الدستور للترشح فأصبح أحد المنافسين في الاستحقاق الرئاسي السوري 2014.

        أبرز أولويات النوري في برنامجه الانتخابي هي توضيح مفهومه عن "الاستفادة من تجارب الآخرين"، وهو في هذا السياق يرى في تجارب محلية سابقة نجاحاً يجب تطويره والاستفادة منه للتوافق مع التطورات السياسية العالمية، كما أن هناك دولاً لها تجارب ناجحة ارتقت بمستواها العالمي.

        ولا يجد الدكتور النوري عيباً في التعلم والاستفادة من تجارب تلك الدول من أجل تحقيق نجاحات سورية أيضاً.

        أما الرؤية التي يعتمد عليها النوري في تحقيق النجاحات والتطوير، فتنطلق من الجانب الاقتصادي، وهو استخدم مصطلح "الاقتصاد الحر الذكي" مبتعداً عما كان سابقا من مصطلحات أُخرى للاقتصاد السوري عبّر عنها بقوله "لم أفهم حتى الآن ما هو النظام الاقتصادي المتبع في البلاد". وانتقد كل الاقتصاديين الذين هربوا بأموالهم الى الخارج بعد أن استفادوا من خيرات البلد، مضيفاً أنه يجب أن يكون الاقتصاد وفق ضوابط مدروسة جادة وعادلة تنهض بسورية إلى مستويات أفضل.

        النوري: إعادة الإعمار في سورية همنا جميعاً


        ولإنجاح العمل الاقتصادي كأساس لأي عمل تطويري لا بدّ، برأيه، من الانطلاق من مبدأ محاربة الفساد ومعالجة ملفه، فسورية بلد افتقد لكثير من المعايير، والطرق السليمة لتقييم الأداء ومن هنا يبدأ اختراق البلد كما أنه بسبب انعدام الشفافية والمسائلة أصبح موضوع النزاهة معدوما.

        ويضيف "الفساد موجود منذ زمن انما تفاقم مع اندلاع الحرب في سورية"، ويرى ان القانون لم يكن مع الجميع ولا على الجميع وهو بحاجة لمعالجة.

        ومن الملفات التي يوليها النوري أهمية في برنامجه، إعادة الإعمار في سورية التي باتت الشغل الشاغل للجميع، وهنا يعتبر النوري كما آخرون أنها من أهم التحديات الكبرى التي ستواجه المجتمع السوري في المرحلة المقبلة ويجب التفاعل معها، لكن لكلٍّ رؤيته الخاصة ومن زاوية اختصاصه كالاقتصاد وبناء الانسان والطاقات والكوادر البشرية السورية وتطويرها، كما الحال مع النوري.



        ومن الثوابت الوطنية التي تحدّث عن تمسكه بها النوري هي دعم الجيش العربي السوري التي تعتبر عنده كما كل السوريين خطاً أحمراً وهو يتطلّع ليطور ويبني ويعزز ويوسع من قدرات الجيش الذي يصفه بأنه جيش عظيم وطني عربي يحمي وحدة الاراضي السورية، مشيدا بدوره وبواجبه، مطالبا الجيش بالصمود اكثر والمضي تجاه تحرير الأراضي السورية كاملة.

        النوري: المقاومة من الثوابت الوطنية

        مبدأ المقاومة خيار استراتيجي لدى المرشح الرئاسي النوري ويفخر به فأهمية وهذه النقطة كما صرح "يتفق فيها مع القيادة السورية الحالية ويعتبر المقاومة من الثوابت الوطنية التي لا يمكن لأحد التخلي عنها رابطاً إياها بالسيادة الوطنية، ويقول إنه سيبقى متعاونا مع أطراف محور المقاومة والاصدقاء وسيتابع موضوع محاربة الإرهاب".

        النوري أطلق عدة مواقف إزاء بعض الحكومات منها التركية، حيث لم يتفق أبداً مع القيادة السورية في انفتاحها السابق على تركية وحتى أنه لا يثق برئيس حكومتها رجب الطيب أردوغان وحزبه، ويعتبر هذا الامر "من الاخطاء الاستراتيجية في سياسة القيادة الحالية في سورية".

        ويعترف النوري بخطئه الشخصي عندما كان ينتقد سياسة الحكومة في التعامل مع السعودية سابقا، مهاجماً "الأسرة الحاكمة في السعودية" بعدد من الصفات التي اعتبر نفسه يعبر عن حال السوريين وليس فقط عن رأيه الشخصي.

        كما انتقد ما يسمى "المجلس الوطني المعارض" و"الائتلاف" وهاجم تصرفاتهم ووجودهم وعملهم.

        على صعيد آخر، يبدي النوري تأييده للمصالحات التي بدأت في سورية، ويعرب عن تفاؤله بالحل والحوار السوري فقط، ويتطلّع للمزيد منها و"سورية ستبنى"، برأيه على يد السوريين وحدهم.

        النوري لم يبدِ تفاؤلاً بإمكانية فوزه بمنصب رئيس الجمهورية أو عدمه، غير أنه يقول إنه لم يخض الانتخابات الرئاسية ليقف جانباً في حال عدم فوزه، فهو يرى أن له دور كبير حتى وإن لم يصل للرئاسة، واعداً بالمشاركة بإعادة بناء سورية.

        ***
        * شعب سورية يختار الأسد رئيساً لوقفات عزّ تساوي الوجود



        علي البقاعي-"البناء"


        بعد ثلاث سنوات وبضعة أشهر من إعلان الحرب شبه الكونية على سورية، ورغم كثرة المتآمرين والمتبجحين والبلايين الممنوحة نقداً أو سلاحاً، صمدت سورية بجيشها وشعبها وقيادتها.

        رغم عشرات المؤتمرات التي عقدت في اسطنبول والدوحة وباقي العواصم، ورغم الخطب والمؤتمرات الصحافية والصور الجماعية والفردية، صمدت سورية وقيادتها، ولم تتراجع عن مواقفها الوطنية والقومية، ولم تتنازل عن السيادة عن قرارها القومي.

        رغم تأكيدهم لأكثر من سنتين أن الرئيس بشار الأسد سيرحل بعد أسبوع وأسبوعين وشهر وشهرين، رحل حمد بن خليفة آل ثاني وابن عمه حمد بن جبر أل ثاني، ورحل بندر وأخوته وبعض أبناء عمومته، وقريباً وزير خارجية آل سعود «الديناصوري» سعود الفيصل وبقيت سورية ورئيسها وجيشها.

        رغم الوعود المؤكدة والأيامين المعظّمة بأنّ حمص ستبقى عاصمة «الثورة السورية» وأن القلمون ستكون شوكة في ظهر المقاومة، عادت حمص إلى كنف الدولة بعدما طُرد منها أعداء سورية مذلولين، وبعدما اندحر قبلهم إخوانهم «الداعشيون» و«النصرويون» في جبال القلمون وشوارع معلولا ويبرود ورنكوس ودير عطية والنبك على أيدي أبطال حماة الديار وأخوتهم في المقاومة.

        رغم إصرارهم على معركة دمشق وعشرات المسمّيات لحملاتهم الإجرامية ووعودهم وتوعّداتهم بأن دمشق ستسقط، غير أن دمشق لم تسقط بعد يومين وشهر وشهرين وبقيت دمشق وأهلها وتاريخها وشوارعها وهُزموا جميعاً مع حلفائهم في الغوطتين، وها جيش سورية يلاحق فلولهم، وسيعيد للغوطة ربيعها الأخضر، وسيأكل أهل الشام من بساتينها ثمار الجنة توتاً شامياً ورمّاناً وكرزاً وجوزاً ولوزاً وصبّيراً.

        رغم هجمة إعلامية قل نظيرها في التاريخ شارك فيها أعراب «أشد كذباً ونفاقاً» بجزيرتهم وعربيتهم وتوابعهما من أبواق إعلامية وصحف ببغائية في لبنان وباقي العالم العربي، ورغم بلايين الدولارات والريالات التي صرفت لتشويه سمعة سورية وقيادتها وجيشها، صمدت سورية بوسائلها الإعلامية المحاصرة فضائياً وإلكترونياً وتقنياً، واستطاع إعلامها المحلي وإعلامها الصديق في لبنان أن يوصل جزءاً من الحقيقة إلى العالم، ويوضح وجهة النظر السورية الرسمية، ويبيّن حقيقة موقف الشعب السوري من الحرب القذرة التي تشنّ على الوطن السوري.

        رغم جامعة عربية مهترئة لم تجرؤ في تاريخها على اتّخاذ قرار إطلاق رصاصة واحدة على جنود الإحتلال «الإسرائيلي» طوال 66 عاماً، ورغم عشرات القرارات التي أذاعها أمينها العام المختفي حالياً نبيل «اللاعربي» والدعوات إلى الأمم المتحدة أن تعترف ب«داعش» و«النصرة» والدعوات العلنية والسرية إلى باراك أوباما كي يقصف دمشق، بقيت سورية وجيشها وحكومتها، وهُزمت جامعة الأعراب وما تبقى من ملوكهم ورؤسائهم وأمرائهم وخصيانهم وغلمانهم.

        رغم فتاوى المنافق الأكبر مفتي الناتو، يوسف القرضاوي، وشيوخه الأتباع بقتل جنود سورية وقادتها، بقيت سورية وجيشها وقيادتها، بينما لا يجد القرضاوي مكاناً يأوي إليه، ولا يجد حتى منبراً يقف إليه لينفث سمومه الفتنوية.

        رغم ألوف المرتزقة والـ«أبوات» المستوردين المزوّدين فتاوى دينية تبيح لهم نحر الرقاب وأكل الأكباد واستباحة الحرمات وسبي النساء ونكاح الجهاد وتعدهم بالجنس الأبدي مع مئات الحوريات العذارى اللواتي ينتظرن وصولهم على أحر من الجمر في الجنة، صمد جيش سورية وانتقل اليوم إلى مرحلة الهجوم على جبهات القتال كافة ولن يكون بعيداً لرئيس سورية الصامد والذي سيعيد شعب سورية اختياره وليس انتخابه فحسب رئيساً لهم، يوم يعلن النصر النهائي على المؤامرة والبدء في عملية إعادة إعمار وبناء مدارس ومصانع ومؤسسات وجامعات وأبنية وشوارع وأسواق سورية بسواعد أبناء سورية وبناتها.

        جيش سورية لم يخذل قائدها فصمد وقاوم، وشعب سورية لم يخذل جيشه وقائده فوقف معهما على مدى سنوات ثلاث هي أصعب ما واجهته سورية في تاريخها القديم والحديث، ولن يخذله في الثالث من حزيران عندما يختاره رئيساً لسورية، فيكون النصر للثلاثي الذي تحدث عنه الرئيس الأسد مع بداية الحرب على سورية، أي الجيش والشعب والوطن.

        أثبت الدكتور بشار الأسد أنه القائد الذي تحتاج إليه سورية في السنوات المقبلة لصلابته وثباته على موقفه وحلمه وقيادته وإيمانه بأن سورية الله حاميها لأنها على حق، ولهذا وقف شعب سورية معه في حربه التي شنها عليه ذوو القربى، ولهذا سيختاره رئيساً لسورية قائداً للوطن في مرحلتي الانتصار والإعمار في الثالث من حزيران 2014.

        تحيةً لك يا رئيس سورية، اليوم وغداً، في مسيرتك إلى الأمام بخطى ثابتة نحو النصر المبين. شعب سورية سيختارك رئيساً لأنك أثبتّ أنك جدير بالرئاسة، بوقفات العز التي تساوي الوجود، مطبقاً القول: «إن لم تكونوا أحراراً من أمة حرة فحريات الأمم عار عليكم».

        ***
        * الجيش السوري يستعيد تل الجابية الاستراتيجي بدرعا

        اقتتال عنيف بين المسلحين بريفي دير الزور وحلب.. وصلاة جمعة في مسجد خالد بن الوليد بحمص لاول مرة منذ ثلاث سنوات

        "العهد"_حسين مرتضى وثائر العجلاني

        مع تصاعد حدّة الاشتباكات التي يخوضها الجيش السوري جنوب البلاد، والتي حقق من خلالها تقدماً كبيراً في درعا كان آخرها استعادة السيطرة على تل الجابية الاستراتيجي، أعلنت مجموعات مسلحة عن بدء معركة جديدة على الجبهة الجنوبية أطلقت عليها اسم "الفاتحين"، تهدف لفتح الطرقات المؤدية الى مدينة نوى التي تقع تحت سيطرة الجيش السوري.

        مصدر عسكري أوضح أن حدة الاشتباكات اشتدت بشكل كبير على محاور عدة خاصة عند تل الجابية في ريف درعا، كما تمكن سلاحي المدفعية والطيران في الجيش السوري من استهداف تجمعات ومقرات للمسلحين في مدن وبلدات وقرى في درعا (سحم الجولان، تسيل، بصر الحرير، جاسم، منطقة وادي اليرموك)، ما أدى إلى تدمير بعض مقراتهم وإصابة عدد من المسلحين، في حين استهدفت وحدات أخرى من الجيش السوري تجمعات المسلحين في محيط بلدة نوى والحارة الغربية وجنوب بناء السكك في بلدة عتمان بريف درعا، ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين وتدمير آلياتهم.

        وأضاف المصدر أن المجموعات المسلحة تنشر نداءات استغاثة في ريف درعا بعد أن وجه لها سلاح الجو في الجيش السوري عدة ضربات عسكرية، وقضى على أبو عبد الله العسكري قائد ما يسمى "لواء أبابيل" خلال اشتباكات نوى.

        وفي موازاة ذلك، نفذت وحدات الجيش السوري سلسلة عمليات استهدفت تجمعات للمسلحين ومقرات لهم في أحياء عدة في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، وتحدثت مصادر لـ"العهد" الإخباري عن أن سلاح الطيران السوري استهدف أحد مقرات مسلحي ما يسمى "الجبهة الإسلامية" في عين ترما بالقرب من المتحلق الجنوبي، كما استهدف مقرات أخرى للمسلحين في حي جوبر والنشابية والمليحة وحلبون وحقق إصابات مباشرة في صفوف المسلحين.

        وفــي الغوطة الغربية استهدف سلاح الجو السوري تجمعاً لمسلحين على أطراف خان الشيح، وآخر في وسط مدينة داريا ما أدى إلى إصابة عدد من المسلحين التابعين لما يسمى "الجيش الحر" وجبهة النصرة".

        وعلى محور معمل بردى في العسالي تجددت الاشتباكات بين وحدات الجيش السوري مدعومة من قوات "الدفاع الوطني" ومسلحين، وأكد مصدر ميداني أن تلك الوحدات تصدت لهجوم شنته تلك المجموعة في القدم ومحور شارع الثلاثين، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى في صفوف المسلحين.



        جبهة داريا شهدت تحليقاً للطيران المروحي مستهدفاً مواقع يسيطر عليها مسلحو "الجيش الحر" و"جبهة النصره". مصادر ذات صله قالت ان عودة الطيران المروحي الى ساحة المواجهات يؤشر لتدهور مخزون السلاح لدى المسلحين الذين استهدفوا في السابق مروحيات الجيش بمضادات للطيران.

        وعلى خط مواز تستمر المواجهات الشرسة في حي جوبر شرق العاصمة بالتزامن مع غطاء مدفعي من الحيش يستهدف معاقل المسلحين في عمق الحي وعلى خطوط التماس حيث مَشط الجيش المنطقة الواقعة بين برج المعلمين وتجمع المدارس والبساتين ما ادى لهروب مسلحين كانوا يتمركزون بالمكان.

        وإلى حمص حيث سجّل تطور هام في المدينة تمثّل بإقامة صلاة الجمعة في مسجد خالد بن الوليد وذلك للمرة الأولى منذ 3 سنوات. كما استهدفت وحدات الجيش السوري مقرات للمسلحين في حي الوعر، ومدينة الحولة وحققت إصابات مؤكدة في صفوفهم.

        أما في اللاذقية، فقد تواصلت الاشتباكات بين وحدات الجيش السوري ومجموعات ما يسمى "كتائب معركة الأنفال" في محيط قمة تشالما، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.

        في حلب وبعد انفراج نسبي بازمة المياه، عاد الموت ليحصد ارواح المدنيين حيث استشهد اليوم اكثر من 16 مدني واصيب العشرات بينهم اطفال اثر قصف بما يعرف بـ"مدفع جهنم" - مدافع تحتوي على جرات غاز - من قبل مسلحين استهدفت أحياء الأشرفية والسريان.

        وتمكنت وحدات الجيش السوري من إحباط محاولة تسلّل مجموعة مسلحة إلى المناطق الآمنة في الراموسة بحلب، وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين، في حين استهدفت وحدات أخرى من الجيش مقرات للمسلحين في منطقة سفينة الصحراء بمدينة حريتان ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين.

        مصدر عسكري أفاد أن وحدات الجيش السوري استهدفت تجمعات ومقرات المسلحين في دارة عزة والأتارب واعزاز ومارع وتل رفعت وكفر داعل ودير حافر وخان العسل وبني زيد وقضت على العديد منهم.

        في المقابل، أعلنت مجموعات مسلّحة عن بدء معركة ما يسمى "زلزال الشمال" للسيطرة على ريف حلب الشمالي والشرقي وطرد تنظيم "دولة العراق والشام" منها.

        وفي إدلب لا زالت الاشتباكات مستمرة بين وحدات الجيش السوري والمجموعات المسلحة على أطراف معسكر وادي الضيف، في وقت أوقعت وحدات أخرى من الجيش عدداً من المسلحين قتلى ومصابين بعد استهداف تجمعاتهم في كفر نجد ونحلية وبنش بريف المدينة، ودمرت بعضاً من أسلحتهم.

        الى ذلك يستمر الاقتتال بين الفصائل المسلحة في سوريا، حيث تجددت الاشتباكات بين عناصر "الدولة الإسلامية" ومسلحي "الجبهةالإسلامية" و"جبهة النصرة" في قريتي جديد عكيدات وجديد بكارة بريف دير الزور ومصادر اهلية اكدت مقتل العشرات منهم.

        وفي إدلب، انفجرت سيارة مفخخة في بنش ما أدى لمقتل عدد كبير من الأشخاص كانوا متواجدين في السوق الرئيسي أمام الجامع الكبير. وعلى الإثر، اتهم "الجيش الحر" و"النصرة" تنظيم "داعش" بالوقوف وراء ارسال السيارة المفخخة

        * شركة أسلحة صينية تؤكد أنها لم تصدر غاز الكلور لسوريا قط
        أكدت أكبر شركة مصنعة للسلاح في الصين اليوم أنها لم تصدر لسوريا قط غازاً أو اسطوانات الكلور بعد أن أفادت تقارير بان اسطوانات غاز الكلور التي استخدمت فيما يشتبه أنه هجوم بالغاز السام في سوريا كانت تحمل اسم الشركة العملاقة. وذكرت شركة نورث إنداستريز جروب او (نورينكو) أن الشعار المطبوع على الاسطوانات ليس مطابقاً لشعارها. كما قالت إنها تحتفظ بالحق في اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد من يصدر تقارير خاطئة بشأن أنشطتها.

        ***
        * وزير النفط السوري سليمان العباس: معمل غاز دير الزور جاهز للعمل

        * السفير السوري: تعاون لبنان وسوريا يضمن مخارج سريعة لأزمة النازحين



        اوضح السفير السوري علي عبد الكريم علي “ان التعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية حول موضوع النازحين، هو الضمان لايجاد المخارج السريعة”. وأضاف: “التوافق كان كبيرا حول ضرورة التعاون بين البلدين، واستئناف ما انقطع واستكماله وتفعيله، خصوصا ان سوريا برئاستها وحكومتها ناشطة وفاعلة في تحقيق إنجازات كبيرة كل يوم، ليس فقط باستعادة الاراضي في الأمكنة الساخنة التي كان يسيطر عليها الارهابيون والمسلحون بتغذية ودعم من قوى لم تعد خافية على أحد، وانما في تدبير حاجات الفئات والهيئات الشعبية الحاضنة لجيشها وحكومتها في مواجهة هذه المؤامرة المركبة الخطرة”.

        وأكد بعد لقائه وزير المال علي حسن خليل في مكتبة في الوزارة، ان”التنسيق مع الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية يساعد حكومة لبنان كما يساعد سوريا في اعادة السوريين الى وطنهم وأرضهم وبيئتهم ومنازلهم، وأظن أن السواد الأعضم ان لم يكن الجميع يريدون العودة الى سوريا، التي فيها كرامة لإبنائها بمعنى السيادة، إذ افتقد السوريون كثيرا ما كانوا يشعرون به على أرضهم، كما أن سلوكيات كثيرة آلمتهم واجهوها في أكثر من بلد في الجوار حيث لجأوا”.

        وأضاف: “أظن أنه على صعيد لبنان النزوح تم بتركيب متداخل ساهمت فيه جمعيات وأموال وإغراءات وتزوير حقائق، إضافة الى القوى التي واكبت ومولت وسلحت وكانت معبرا لهذه الآلة الاجرامية الارهابية التي يرى الأشقاء في لبنان اليوم ارتداداتها عليهم، لأن البيئات التكفيرية والدول التي ارسلت ومولت وسلحت صارت تدرك أن هذه المخاطر تتهددها في أوروبا وفي الخليج وتركيا وفي كل مكان. لذلك سوريا التي تخرج من محنتها اليوم هي ضمان لأشقائها ولأصدقائها”. وتابع: “سوريا في هذه المناسبة تدعو كل الرعايا السوريين على أرض لبنان الشقيقة العزيزة الى أداء واجبهم الانتخابي ممن سجل ويسجل في اللوائح التي فتحتها السفارة لغاية الثامن والعشرين من الشهر الجاري، ونرجو تحقيق أوسع مشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري للانتخاب الرئاسي الذي يعني إمساك سوريا بكل مفاتيح الأمان والقوة التي ستظل لسوريا اليوم وغدا وكل يوم”.

        كما شدد على “ضرورة التنسيق بين الدولتين والحكومتين عبر السفارة وعبر القنوات المفتوحة بين البلدين. سوريا تقوم كل يوم بإيجاد مواقع الإيواء وكل المتطلبات التي تقتضيها المناطق التي تستوعب السوريين الذين يخرجون من بعض المواقع الساخنة، وهذا الأمر قائم بفاعلية كبيرة. والمناطق التي لديها مجال لاستيعاب السوريين، سواء في لبنان أو في داخل سوريا، هي كثيرة، ونشاط الحكومة فعال في هذا المجال. لذلك لا أريد استسهال الكلام دون الوقوف على حقائق يتم التنسيق فيها مع الحكومة السورية، لأن التجمعات السكنية مجهزة بالمراكز الطبية والمدارس البديلة لاستيعاب الطلبة، كل هذا تقوم بها الحكومة السورية وبشكل يومي ومتتابع، ونشاط الحكومة السورية لم يتوقف لحظة، فالعمال والموظفون والمستخدمون يتقاضون رواتبهم، وسوريا رغم كل هذه الأزمة الخطيرة التي شاركت فيها كل قوى الشر في العالم ومولتها بمئات المليارات من دول، كان أحرى بها أن تكون حريصة على موقع سوريا من اجل الأمن العربي وكرامة سوريا والسيادة العربية، ونرى أن هذه الدولة التي هددت والتي استخدمت فيها كل هذه الأدوات تشكل ضمانة وتعمل بفعالية وانتاجية وتستعيد كل الأماكن بإذن الله اليوم وغدا وفي زمن قياسي انشاء الله”.

        ***
        * الفنان دريد لحام مكرماً بدمشق



        “تكريم الإنسان خارج وطنه هو إعجاب أما تكريمه في وطنه فهو تعبير عن حب كبير”.. بهذا افتتح الفنان الكبير دريد لحام كلمته خلال حفل التكريم الذي أقيم ظهر اليوم في ثقافي أبو رمانة بحضور مجموعة من المثقفين والإعلاميين.

        واعتبر لحام أن تكريمه يلقي مسؤولية كبرى عليه شاكرا مديرية ثقافة دمشق على هذه المبادرة ومتمنيا أن يكون جديرا بهذا التكريم.



        وتضمن الحفل الذي قدمه الباحث الموسيقي أحمد بوبس محطات من رحلة الفنان الكبير المسرحية والسينمائية والتلفزيونية عبر فيلم وثائقي بعنوان “بداية وحكاية” أعاد إلى ذاكرة الحضور أبرز ما قدمه هذا الفنان خلال مسيرته الفنية الحافلة.

        ولم تغب خفة ظل الفنان لحام عن الحفل حيث تحدث عن مواقف مرت معه خلال مشوار عمره الفني الطويل وتفاعل مع الحضور وأجاب عن أسئلته فيما يتعلق بحياته الفنية والخاصة فكان الحفل أشبه بجلسة ودية جمعت بين فنان عريق وجمهور أحبه وتعلق بأعماله.

        وعاد لحام في ذكرياته إلى الزمن الجميل من خلال بداياته في فرقة الدبكة ولقائه الاول بزوجته هالة بيطار مرورا بتجربته في التقديم التلفزيوني من خلال برنامج سهرة دمشق.

        ولم تغب تجربة اللحام السينمائية عن ذاكرته فتحدث عن فيلم عقد اللؤلؤ إضافة إلى بداياته المسرحية من خلال مسرح الشوك وعلاقته بالغناء والطرب وأغنياته المعروفة مثل “يامو وفطوم فطومة”.

        وقال الفنان لحام في تصريح لسانا إن تكريمي من المركز الثقافي العربي في أبو رمانة “يلقي على عاتقي مسؤولية كبرى وإني أشكر المركز على هذا الشرف الذي منحني إياه وأتمنى أن اكون جديرا بحمله”.



        ويأتي هذا التكريم ضمن خطة وضعتها مديرية ثقافة دمشق لتكريم الفنانين السوريين والمبدعين هذا ما أكده عفيف دلة مدير ثقافة دمشق مشيرا إلى أن هذه الخطة تهدف للاعتراف بالجميل لشخص مبدع قدم في حياته الإبداعية معاني وقيم خالدة ونبيلة وموروث خاص به كفنان وكمبدع.

        وأشار إلى أن أعمال الفنان لحام اكتسبت أهمية خاصة لأنه ربط الفن بالقضية الوطنية ما أكسب فنه قيمة مضافة فالقضية الوطنية اليوم راسخة في ذهن الكثيرين بفعل أعمال الفنان دريد لحام.

        وأضاف في إعمال الفنان لحام نحن أمام ظاهرة فنية إبداعية بامتياز وأقل ما يمكن أن نقدمه لهذه القامة الوطنية هو أن نتسامر معه حول جزء من هذه السيرة الفنية الطويلة وكان المركز الثقافي متقدم في طرحه لهذه المسيرة الفنية ومعالجته لها.

        أما مها ناجي مديرة المركز الثقافي في أبو رمانة فقالت إن تكريم هذا الفنان هو واجب والفنان لحام هو من الشخصيات الاستثنائية التي أثرت بالمجتمع السوري تاثيرا كبيرا من خلال تقديمه لشخصيات سلبية تستدعي النقد أو شخصيات ايجابية ينبغي السير على منوالها وهذا نوع من لقاء حميمي بين الأستاذ دريد والحضور الذي أحبوا أن يروه عن قرب.

        وأشار الموسيقي أحمد بوبس إلى أنه حاول من خلال تقديمه للحفل أن تكون الجلسة حميمية وغير جافة فقدم فقرات من حياته عبر فيلم وثائقي منوها لهذا التوجه في تكريم الأدباء والمبدعين لأنه يترك أثرا كبيرا في نفس الفنان والمبدع بأن يكرم في حياته.

        أما محمد قطان الذي كان من أبرز مؤسسي التلفزيون العربي السوري اعتبر أن شهادته بالفنان الكبير لحام “مجروحة” لأنه بالنسبة إليه صديق عزيز فكان شاهدا على نجاحاته منذ بداياته الأولى حيث تمسك به الجمهور وحقق شهرة واسعة في أنحاء الوطن العربي وهو من أوائل من نشر اللهجة الشامية خارج حدود سورية.
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 16-05-2014, 10:44 PM.

        تعليق


        • 16/5/2014


          * أميركا للجربا: الانتصار على الجيش السوري ممنوع

          سامي كليب/الاخبار

          لم يفلح رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا في إحداث تغيير جذري في الموقف الأميركي. لا تزال واشنطن ترفض تسليم أسلحة مضادة للطائرات. كل ما يمكن انتظاره هو رفع الحظر عن فتح بعض المخازن في السعودية وتركيا لزيادة عدد صواريخ «تاو» المضادة للدبابات وأسلحة متوسطة أخرى. هذا الرفع يبقى، هو الآخر، مشروطاً بإشراف أميركي مباشر، خشية وقوع الاسلحة في أيدي مسلحين إرهابيين.




          كل ما بقي، أي رفع مستوى التمثيل المعارض في واشنطن ولندن وغيرهما، لا يعدو كونه محاولة لرفع معنويات «الائتلاف». بات رفع المعنويات ضرورياً بعد تقدم الجيش السوري وحليفه حزب الله في مواقع استراتيجية، والاتجاه نحو السيطرة على كل المدن الكبرى.

          ماذا يعني هذا؟


          الجواب كان واضحاً في واشنطن. الجربا نفسه سمعه في لقاءاته مع المسؤولين الاميركيين. المؤسسة العسكرية الأميركية لم تعد راغبة في انتصار للمسلحين على الجيش السوري. صار هذا الجيش، كما نظراؤه في العراق ومصر ولبنان والأردن واليمن وغيرها، حاجة ملحّة في جبهة مكافحة الارهاب.

          لم تستطع معارضة الخارج إقناع الادارة الاميركية، وخصوصاً العسكرية منها، بقدرتها على هزيمة الإرهابيين. صار مقاتلو «داعش» و«النصرة» القوة الأهم في المعارك الكبرى. إحداث تغيير على الارض يتطلب، في الدرجة الاولى، إجراءات إقليمية ودولية، خصوصاً ضد النصرة. سيظهر ذلك قريباً جداً.

          كل ما ستسمح به واشنطن، إذاً، هو رفع مستوى المساعدة للمسلحين «المعتدلين» بغية إحداث نوع من التوازن العسكري. الهدف من توازن كهذا هو التمهيد لمفاوضات مقبلة بين النظام والائتلاف وأطراف معارضة أخرى. بمعنى آخر الضغط على إدارة الرئيس بشار الاسد للعودة الى طاولة التفاوض.

          يعترف الغربيون بأن الجيش السوري وحلفاءه قلبوا جزءاً كبيراً من المعادلة على الأرض. يقولون، في المقابل، إن المسلحين لا يزالون قادرين على إحداث تغييرات في مناطق محدّدة، وخصوصاً في مناطق الشمال. انهيار المسلحين في المناطق الشمالية ممنوع هو الآخر. أمر كهذا سيكون خطيراً على كل صورة المعارضة وعلى الأدوار الاقليمية، وخصوصاً التركي منها. لذلك لا بد من تقديم مساعدات.

          يخشى داعمو المعارضة، وفق ما ظهر في واشنطن وفي مداولات اجتماع أصدقاء سوريا في لندن أمس، قلب الصورة معنوياً. لا يتعلق الامر فقط بالتقدم العسكري للجيش السوري وحلفائه. يتعلق، أيضاً، بصور الناس العائدين الى المناطق التي يخرج منها المسلحون نتيجة المصالحات. يتعلق كذلك باحتمال إجراء الانتخابات الرئاسية في معظم المدن الكبرى.


          لا بد، إذاً، من إبقاء المعادلة العسكرية في حدود معينة بحيث يصعب الحسم لأي طرف. لا بد أيضاً من تشويه صورة الانتخابات والرئاسة. هذا سيتكثف في الايام القليلة المقبلة. هنا يكمن خصوصاً السعي الحثيث من قبل فرنسا وبعض الدول لتقديم مشروعين الى مجلس الأمن الأسبوع المقبل؛ يتمحور الأول حول مشروع للمحكمة الجنائية الدولية، والثاني في شأن إقامة ممرات للمساعدات الانسانية. تعتقد الدول الغربية بأن موسكو سترفض الأول وتلجأ الى الفيتو، أما الثاني فقد تضطر إلى تمريره خصوصاً بعد تقليص الممرات الى اثنين فقط. يعتقدون بأن الرئيس فلاديمير بوتين قد يقبل لسببين: أولهما لأن الممرين مقبولان عملياً، وثانياً لأنه يريد تحسين صورته الدولية بعد أوكرانيا.

          في الحالتين سيكون المشروعان مهمين لجهة قياس حقيقة ومستوى الدعم الروسي الحالي للرئيس الأسد. يقال إن ضغوطاً مورست على موسكو أخيراً لإقناع الأسد بعدم الترشح. يقال، أيضاً، إن طلباً قدم الى إيران على هامش المفاوضات النووية معها لإقناع الأسد بذلك. كان الجواب في دمشق واحداً: «الأسد سيترشح في المهلة الدستورية المعروفة، ولا إمكانية أبداً لتأجيل الانتخابات يوماً واحداً».

          ثمة من يقول إن بعض الأفكار التي نوقشت مع طهران تتعلق باقتراح جديد مفاده: وقف لإطلاق النار، إيصال المساعدات الانسانية وتبادل الأسرى والمخطوفين، إرجاء الانتخابات على أن يصار الى تعديل الدستور وإجراء الانتخابات لاحقاً، ثم تعزيز صلاحيات الحكومة المقبلة.

          يبدو أن الصورة في دمشق مغايرة تماماً. القيادة السورية تقول إن ما كان مقبولاً قبل وصول الحرب الى مآلاتها الحالية ما عاد مقبولاً الآن. ثمة شعور بأن «الحسم الاستراتيجي تحقق ويبقى استكمال الحسم على الارض». أقصى ما يمكن أن تقبله القيادة بعد عودة الاسد الى ولاية ثالثة هو حكومة تضم «بعض أطياف» المعارضة المقبولة. خصومها يعملون أيضاً لإعادة تعويم المعارضة السياسية ورفع معنوياتها. قطر نفسها تعمل على خط مواز عبر اجتماعات جانبية للتأسيس لخيارات معارضة أخرى.

          بين معارضة مقبولة وأخرى معتدلة، يبدو أن الحرب ليست قريبة الانتهاء. الذي تغير هو حاجة الجميع حالياً إلى أن يحقق الجيش تقدماً على الارهاب حتى ولو تغيرت كل الأهداف السياسية التي كانت مرفوعة منذ ٣ سنوات بإسقاط الأسد ونظامه. كانت النتيجة أن الحرب المستعرة الآن بين «داعش» و«النصرة» قد قتلت ما لا يقل عن ١٠ آلاف شخص وفق مصادر عسكرية مطلعة. لا شك في أن النظام صار أقوى وفق اعترافات الغربيين أنفسهم.

          ما الذي سيتغير لو تقاربت طهران والسعودية؟ لا بد أن ذلك أمر مهم من العراق الى سوريا واليمن وصولاً الى رئاسة لبنان. لكن المسار لا يزال في بدايته والتعثر محتمل. الأهم وفق القيادة السورية الآن هو استكمال الحسم في المناطق الاستراتيجية.


          ***
          * داود أوغلو: الزعم بإجراء انتخابات رئاسية في سوريا استهزاء بالعالم



          قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو “إن الزعم بإجراء انتخابات رئاسية في سوريا، استهزاء بالعالم أجمع″، مشيرا إلى أن اجتماع (مجموعة أصدقاء سوريا) الذي انعقد أمس الخميس “أعلن إدانته لتلك الانتخابات، وعدم صلاحيتها من الآن”.

          جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الوزير التركي، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء الاجتماع الذي عقدته المجموعة، أمس الخميس، في العاصمة البريطانية لندن، والذي تطرق خلالها إلى مشروع رأس النظام السوري، “بشار الأسد”، لإقامة انتخابات رئاسية في 3 يونيو/ حزيران المقبل.

          واوضح “داود أوغلو” أن الآونة الأخيرة شهدت تطورات مهمة في الشأن السوري، مضيفا “لكن الأزمة الأوكرانية ألقت بظلالها على الأزمة السورية، الأمر الذي زادة مشجاعة رئيس النظام السوري، ودفعه إلى ممارسة مزيد من القمع″.

          ولفت إلى أن اجتماع الأمس، “أسفر عن بيان قصير لكنه مهم جدا”،مشيرا الى أن سوريا شهدت مزيدا من قبل الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بحق الإنسانية” على حد زعمه. وأوضح أن المجموعة في اجتماعها قررت تقديم مزيد من الدعم للمعارضة المعتدلة في البلاد.

          وذكر أن هناك بعض السلبيات التي حدثت عقب اجتماع المجموعة الأخير في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرا إلى فشل اجتماع جنيف 2 الخاص بسوريا، واستقالة المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مؤخرا.

          وأدان الوزير التركي التفجير الذي وقع أمس بالجانب السوري على مقربة من الحدود التركية، والذي تم بسيارة مفخخة بالقرب من معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، بريف محافظة حلب، شمال سوريا، وأدى إلى 53 شخصاً.

          وأوضح أنهم أبلغوا قلقهم حيال ذلك الحادث، وأن الوحدات الأمنية التركية على الحدود اتخذت كافة التدابير لحماية أمن البلاد، مشيرا إلى أن السبب في ذلك “هو النظام السوري الذي يظلم شعبه، وتسبب في حدوث هذا الفراغ الذي تشهدها البلاد، وجذب الإرهابيين إليها”.

          وعقد وزراء مجموعة أصدقاء سوريا (وهى عبارة عن تحالف دول غربية وخليجية معارضة لرئيس النظام السوري بشار الأسد)، وعددهم 11 وزيرا من بينهم وزير الخارجية التركي “احمد داود أوغلو”، اجتماعا في وقت سابق الخميس، بمشاركة مسؤولي “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”.

          ***
          * دمشق: جوقة “أعداء سوريا” اتفقت على دعم الإرهاب وتعطيل الانتخابات



          دائرة المتابعة والرصد الإعلامي - سانا

          وصفت وكالة الانباء السورية “سانا” ، الجمعة، مجموعة أصدقاء سوريا، عقب اجتماع لندن الذي قررت فيه المجموعة زيادة دعمها للجناح “المعتدل” من المعارضة السورية، , بـ”جوقة أعداء سوريا التي اتفقت على الاستمرار في دعم الإرهاب ومحاولة تعطيل استحقاق الانتخابات الرئاسية.”

          وقالت” الاستمرار في دعم الإرهاب ومضاعفته والتدخل في شؤون سورية الداخلية ومحاولة تعطيل استحقاق الانتخابات الرئاسية لمنع صوت الشعب السوري من الظهور إضافة إلى زيادة المساعدات القاتلة للمجموعات الإرهابية مع القليل من التباكي كالعادة على المعاناة والأوضاع الإنسانية في سورية هذا ما خرجت به جوقة أعداء سورية التي اجتمعت أمس في لندن عبر بيان قصير لخص العدوانية التي تقوم بها هذه الدول منذ ما يقارب الأربع سنوات ضد سورية وشعبها لمنع أي حل سياسي أو ديمقراطي يقول فيه السوريون كلمتهم ويؤكد قدرتهم على تجاوز الأزمة.

          حملة جوقة أعداء سورية الذين يسمون أنفسهم “الأصدقاء” تركزت في هذا الاجتماع على مسألة الانتخابات الرئاسية وسير الدولة السورية إلى إنجازها في مواعيدها الدستورية فانبرى بداية وزير خارجية بريطانيا الاستعمارية وليم هيغ للتعبير عن “تنديده بإجراء هذه الانتخابات في حزيران القادم” معتبراً أن هذا الأمر “يتنافى مع بيان جنيف إضافة إلى أن ملايين السوريين لن يتمكنوا من المشاركة فيها” متناسياً أن فرنسا وألمانيا منعتا مشاركة السوريين على أراضيهما في هذه الانتخابات فيما تواصل بلاده مع الولايات المتحدة محاولات إفشال عملية الانتخاب والتي تجمع كل قوانين ودساتير العالم على أنها هي مبدأ الديمقراطية.

          تحريض هيغ الذي تحدث بلسان جوقة الأعداء لإفشال الانتخابات الرئاسية في سورية تجلى بشكل واضح من خلال دعوة ما أسماه المجتمع الدولي إلى “عدم الاعتراف بهذه الانتخابات” والسير مع ما اتخذته بلاده والولايات المتحدة والجامعة العربية بهذا الشأن مؤكداً في الوقت ذاته اتفاق جوقة أعداء الشعب السوري على “اتخاذ التدابير الموحدة من خلال استراتيجية فعالة لزيادة المساعدات للمعارضة ومجموعاتها”.

          وأعلن هيغ الذي تجاهل كل جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة واتهم كالعادة الحكومة السورية بالمسؤولية عما يحصل أن بلاده “ستمنح ثلاثين مليون باوند كمساعدات عملية لمساعدة المعارضة مع تعزيز وضع مكتبها الخاص في بريطانيا لتعزيز ما أسماه الشراكة” مشيراً إلى أن “بريطانيا خصصت 76 مليون باوند لهذه العمليات”.

          ولا يخفي هيغ في كل مقابلاته الصحفية رغبته في القيام بما تقوم به الولايات المتحدة من مد المسلحين في سورية بالأسلحة لقتل الشعب السوري إذ غالباً ما يعبر عن هذه الرغبة والتي كان آخرها في مقابلته مع قناة بي بي سي نيوز حيث قالها صراحة “نود أن يكون بإمكاننا القيام بذلك وهناك فرصة كبيرة تمكننا من القيام به”.

          هيغ الذي سأله أحد الصحفيين عن ممارسة بريطانيا للمراوغة السياسية ولاسيما مع الحديث عن جماعات من “المعارضة” تحصل على سلاح أكثر تقدما رغم أن هذا الأمر كان مرفوضاً في بريطانيا حاول وزير الخارجية البريطاني الالتفاف على السؤال من خلال الإجابة بأن “المساعدة البريطانية ليست مساعدة بالسلاح بل هي مساعدات بـ “المواد غير القتالية” أما ما عدا ذلك فيجب سؤال وزير الخارجية الأمريكي عن المساعدات التي تقدمها بلاده” متجاهلاً أن الجميع بات يعرف ماذا تعني جملة “المساعدات غير القتالية” التي ترسل إلى سورية لدى دول الاستعمار القديم الجديد.

          هيغ الذي سأله صحفي آخر عن إعلان الإفلاس بالنسبة للسياسة الخارجية البريطانية فيما يتعلق بسورية وهل تمت مناقشة وجود جماعات مثل “داعش والنصرة” وكيف ستتعامل معها بريطانيا عاد للنفاق الذي يتبعه نظيره الأمريكي بهذا الموضوع حيث بدأ بالتفريق بين جماعات إرهابية معتدلة وأخرى متشددة معتبراً أن “الدعم سيكون للمعارضة المعتدلة وذلك لمواجهة التطرف” بعد أن مر بشكل سريع على أنه تم الحديث عن “زيادة التنسيق في متابعة وملاحقة المقاتلين الأجانب الذين يذهبون إلى سورية وانتشار التطرف والإرهاب في المنطقة” رغم معرفة الجميع بأن عشرات آلاف الإرهابيين التابعين للقاعدة في سورية من بينهم آلاف الأوروبيين ومئات البريطانيين هم من يقاتلون اليوم الدولة والشعب في سورية.

          وكالعادة مرر هيغ عبارات الحل السياسي وضرورته إذ أكد أن “الحل الدبلوماسي هو الحل الوحيد وليس هناك نصر عسكري للأزمة في سورية” دون نسيان التعهد بـ “تعزيز المساعدات الإنسانية والعمل من أجل مواجهة الأزمة السورية التي تعتبر متجهة نحو المزيد من التداعيات” حسب رأيه.

          بدوره كرر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري محاولاته للضغط لتعطيل استحقاق الانتخابات الرئاسية في سورية عبر وصفه لهذه الانتخابات بـ “غير الشرعية” منصباً نفسه ناطقاً باسم الشعب السوري معتبرا أن “الانتخابات التي ستجري في سورية لن تغير من موقع القيادة السورية الحالية بالنسبة للولايات المتحدة”.

          كيري المعروف بمراوغته ونفاقه الشديدين أعلن أنه “سيتم تعزيز الجهود المبذولة لدعم المعارضة من أجل تحقيق حل سياسي سلمي للازمة في سورية” مبيناً أن “سيتم في اقرب وقت ممكن وضع خطوات محددة سوف يتم اتخاذها من أجل أن يكون لهذا العمل وقع أكبر على الأرض” ليكون السؤال هنا كيف يكون الحرص على تحقيق حل سياسي للأزمة وما الحاجة للسلاح عند توفر النية لهذا النوع من الحلول.

          ورغم أن كيري كرر التأكيد على ضرورة “التوصل إلى حل سياسي للأزمة دون وجود أي سبيل آخر لحلها” إلا أنه عاد للتناقض من جديد حين أشار إلى أنه تم الاتفاق على تعزيز كل أوجه المساعدات التي يجب أن تقدم لدعم “المعارضة” لتصبح أكثر فاعلية لافتا في الوقت ذاته إلى أن “دول أصدقاء سورية ستقوم بزيادة حجم المساعدات غير القتالية للمعارضة السورية”.

          واعترف كيري بدعم بلاده المجموعات الإرهابية المسلحة المسماة “الجيش الحر” وأن هذا الدعم “بات أكثر تنسيقاً مما كان عليه في الفترة السابقة” مجدداً التزام الولايات المتحدة بمساعدة تلك المجموعات ومنحها المزيد من الإمكانات على مستويات مختلفة.

          وكان مسؤولون أمنيون أميركيون وأوروبيون كشفوا مؤخرا أن الكونغرس الاميركي صدق سرا على تمويل شحنات أسلحة للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية عن طريق الأردن عبر بنود سرية في تشريع ما تسمى “المخصصات الدفاعية” في الكونغرس.

          ***
          * "داعش" تسرب صورة للجولاني فهل تمهد لتصفيته؟



          سرب عنصر من جماعة ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" صورة قيل أنها تابعة لامير تنظيم القاعدة في سوريا "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني وسائقة المدعو أبو أسماء السوري.

          وافاد موقع "الحدث نيوز" الخميس، ان الصورة نشرت على صفحات تنسيقيات تابعة لـ "داعش"، التي لم تكشف مزيدا في التفاصيل عنها، في حين لم يتسنى التأكد من الصورة لفقدان المصادر المرتبطة بالتنظيمات التكفيرية.

          يذكر ان، الجولاني هو شخصية سرية غير معروفة ملامح الوجه على الرغم من كشف صورة له بوقت سابق.

          وقالت عارفون ان طرح داعش صورة امير جبهة النصرة، يعد محاولة لجعله كرت محروق للقضاء عليه، فهل تسعى لتصفيته؟.

          * لا استثناء للمساجد في حرب داعش والنصرة وام المعارك بدير الزور
          قتل وجرح العشرات في تفجير سيارة مفخخة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة في مدينة بنش في ريف ادلب بسوريا. وأتى التفجير ضمن سلسلة هجمات بين داعش والنصرة.

          تقرير "المنار" بالفيديو:
          http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

          تعليق


          • 16/5/2014


            * صورة.. صلاة جمعة بجامع خالد بن الوليد في حمص القديمة



            * الجيش السوري يعيد السيطرة على الكتيبة 74 ويرفع العلم السوري

            افاد مراسل “المنار” ان الجيش السوري اعاد السيطرة على الكتيبة 74 ورفع العلم السوري وقضى على عشرات المسلحين في نوى بريف درعا

            * انتكاسة للمسلحين على جبهة درعا – القنيطرة



            محمد بلوط/السفير


            استعاد الجيش السوري، أمس، تل الجابية الإستراتيجية في محيط بلدة نوى، غرب حوران.

            وتمثل استعادة التل عودة إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل أسبوع، عندما دخلت ألوية المعارضة المسلحة التل الذي يصل غربي درعا بالقنيطرة الوسطى والجنوبية، كما تمثل انهياراً لجهود المعارضة المسلحة، للتوسع انطلاقاً من منطقة فصل القوات في الجولان المحتل، للاستيلاء على قلب خط الدفاع السوري الأول عن الجولان، في مواجهة الرفيد وتل الفرس المحتل، والتقدم نحو القنيطرة المدمرة.

            وكانت المعارك قد اندلعت حول نوى، التي تحيط بها تلال الجابية والجموع والسين حوران، بين تجمع يضم ألوية “امية”، و”شهداء اليرموك”، و”أحرار نوى” الذين يقودهم العقيد المنشق عبدالله القراعزة، و”اسود السنة”، وبين اللواء 112 السوري المدرع، ومفرزة الأمن العسكري، التي كانت لا تزال تتمركز على أطراف نوى، باتجاه الشيخ مسكين، رغم سقوط الجابية.

            وكان الجيش السوري قد أرسل تعزيزات إلى المنطقة، للدفاع عن تل الجموع، الذي يشكل استكمالا لتحصيناته في خط الدفاع الأول، وهو تل يضم أسلحة استطلاع، وكتائب الإشارة في هذا الجزء من خط الدفاع السوري.

            ومن المفترض أن يحاول الجيش السوري استعادة سلسلة التلال الحمر الغربية والشرقية، على بعد خمسة كيلومترات من نوى، وهي تلال مشرفة على منطقة خط الفصل مع الجزء المحتل من الجولان السوري، استولت عليها وحدات من “أحرار الشام”، و”جبهة ثوار سوريا”، و”جبهة النصرة” في الأسابيع الماضية، ورفعت “النصرة” أعلامها عليها، بعد ثمانية أشهر من محاصرة التلال.

            وتشكل هذه المناطق، قلب بؤرة تستند إلى ظهير الاحتلال الإسرائيلي، يمكن للمعارضة أن تتحرك فيها بسهولة لو نجحت بتوسيعها. ويقول مصدر سوري معارض في المنطقة إن الجيش السوري، قد يحاول دخول نوى نفسها في الساعات المقبلة، بعد أن قصفها براجمات الصواريخ، لمنع تحرك المسلحين فيها، فيما كانت وحداته الأخرى تتقدم نحو تل الجابية، مضيفاً أن القصف أوقع 20 قتيلا وجريحاً في نوى.


            * تشوروف: تلقينا دعوة من سورية للمشاركة في مواكبة الانتخابات الرئاسية



            أعلن فلاديمير تشوروف رئيس اللجنة المركزية للإنتخابات في روسيا الاتحادية أن الجانب الروسي تلقى دعوة من سورية للمشاركة في مواكبة الانتخابات الرئاسية في هذا البلد.

            وقال تشوروف للصحفيين اليوم خلال زيارة العمل التي يقوم بها إلى كالينينغراد ” إن دعوة من سورية قد وصلت إلى اللجنة المركزية للإنتخابات في روسيا الاتحادية لمشاركة مراقبين من روسيا في الانتخابات الرئاسية ولم يتخذ القرار بها بعد ولكنه قيد النظر”.

            وأضاف تشوروف “إن اللجنة المركزية للإنتخابات في روسيا الاتحادية تتابع عن كثب العمليات الانتخابية التي تجري في بلدان مثل سورية وأفغانستان والعراق ومصر” مشيرا إلى التعاون القائم بين الجانب الروسي والهياكل الانتخابية في هذه البلدان بهذا الصدد.

            يذكر أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية إلكسندر لوكاشيفيتش أشار في مؤتمر صحفي عقده أمس إلى أن النواب الروس يمكن أن يشاركوا في مواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية وقال ” لا أستبعد حضور ممثلي مجلسنا التشريعي لهذه الانتخابات”.

            وكان رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام دعا في الخامس من أيار الجاري رؤساء مجالس الشعب والنواب والجمعيات الوطنية في عدد من الدول الصديقة لإيفاد مجموعة من أعضاء برلماناتها والمختصين في الشأن الانتخابي لمراقبة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الثالث من حزيران القادم على أن تجري في الخارج في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

            * روسيا: من منح دول “أصدقاء سورية” الحق في الانتقاص من سيادتها؟



            أعلنت موسكو الجمعة 16/5/2014 عدم وجود اي شرعية للموقف الذي اتخذته أمس الخميس في لندن دول “اصدقاء سورية” الإحدى عشرة، التي وصفت الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في سورية بـ”المهزلة”.

            وتساءلت وزارة الخارجية الروسية في بيان “من الذي منح الـ11 في لندن الحق في ان ينتقصوا بذلك من سيادة دولة عضو في الامم المتحدة؟”.

            واضافت الوزارة ان هذا “الموقف المعلن ليس من شأنه عدم تشجيع المعارضة على ايجاد تسوية سلمية في سورية فحسب، وانما على العكس يدفعها الى القيام بمحاولات جديدة لكسر نظام دمشق بالدم والعنف”.


            ***
            * التآمر على الانتخابات الرئاسية في سورية… تآمر على الديمقراطية وانتهاك لحقوق الإنسان



            د. فيصل المقداد

            نائب وزير الخارجية السورية
            البناء

            لن نصاب بالدوار ووجع الرأس لتحليل الأسباب الكامنة خلف مواقف الولايات المتحدة وأتباعها في فرنسا ودول أوروبية أخرى، ضدّ إجراء الاستحقاق الرئاسي السوري، وضدّ حزمة الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والحرية في سورية. وإذا كان البعض فوجئ بقرار هذه الأطراف منع المواطنين السوريين من أداء حقهم الأساسي في انتخاب الرئيس الذي يختارونه لقيادة بلادهم، فإننا نؤكد أنّ مثل هذه الإجراءات تؤكد لنا وللمجتمع الدولي النفاق والتضليل والانتقائية التي تميّز تعامل بعض الدول الغربية مع مفاهيم الديمقراطية.

            هي هكذا دائماً الحكومات الغربية، «بقيَمها» الاستعمارية وسياساتها ذات «المعايير المزدوجة»، وبفساد قادتها الذين يفضلون التعامل مع أنظمة حكم في دول أخرى تلبّي مصالحهم ومصالح «إسرائيل» على حساب المثل الكونية والقيَم التي نشرتها الحضارة الأوروبية. أما المقاييس التي أقنعوا الكثير من دول العالم النامية بأنها صالحة لإدارة شؤون العباد، فيجدون آلاف الذرائع لانتهاكها هنا وفرضها على الآخرين هناك، بغضّ النظر عن صلاحيتها لبعض البلدان. في أي حال، هم الذين يقولون إنّ القيم الإنسانية كالحرية والديمقراطية والانتخابات وحقوق الإنسان والعدالة إنما هي قيَم كونية يجب تطبيقها في كلّ البلدان بغضّ النظر عن العادات والتقاليد والتاريخ والأنظمة السياسية الاجتماعية.

            أسمح لنفسي، وقد يعذرني القارئ الكريم على صراحتي المطلقة، بأن أقول إنّ الولايات المتحدة وأتباعها الغربيين قد حوّلوا هذه القيم كلّها التي قالوا عنها إنها «قيم كونية» إلى مهزلة. الأكثر من ذلك أنهم حوّلوا أنفسهم إلى مهزلة أيضاً. انظروا وسترون معي أنّ أفضل علاقات تلك الدول المشار إليها أعلاه تتناقض بشكل صارخ مع ما يروّجون له ويتاجرون به في مواقف سياسيّيهم وأجهزة إعلامهم التي لم يبق فيها من الصدقية ودقة الخبر وحياديته وموضوعيته إلاّ الثرثرة الفارغة. فهل تستند علاقة هؤلاء مع حكام بعض دول الخليج، على سبيل المثال، إلى قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والحكم الرشيد؟ فإذا كانت العائلة السعودية أجرت خلال القرن الماضي ومطلع القرن الحادي والعشرين الكثير من الانتخابات التشريعية، من دون أن ندري بها، لاختيار البرلمان السعودي وفي ضوء ذلك تعيين الحكومة والمجالس المحلية المنتخبة وأمراء الولايات، فليسمحوا لنا بالاعتذار بسبب جهلنا ذلك. أما الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند ووزير خارجيته، طويل العمر، «الملاّ» لوران فابيوس فإنّ معلوماتنا تفيد بأنهما وقّعا اتفاقيات تزكم الأنوف مع دول معينة، لم تشعل شموع حقوق الإنسان طيلة تاريخها! فهل في ذلك شيء من حقوق الإنسان والديمقراطية وحكم القانون، أم أنّ الحقيقة هي أنّ ذلك يتناقض مع المبادئ الأساسية للثورة الفرنسية في الحرية والمساواة والتآخي؟ أمّا أسف وزير خارجية فرنسا «الموقّر» حيال عدم قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لسورية وذرف دموع الحزن والعتب لأنّ أميركا لم تدمّر سورية، فإنها مثال صارخ على حماقة وجنون مثل هؤلاء المسؤولين وأنظمتهم المفلسة وتناقض ذلك مع موقع بلدهم كعضو دائم في مجلس الأمن ومع أهداف ميثاق الأمم المتحدة الذي يؤكد على حلّ المشاكل بالطرائق الدبلوماسية والسلمية.

            عندما يتعلق الأمر بالانتخابات فإنّ مواطني تلك الدول يعرفون جيداً مصدر الأموال التي تسخّر لإنجاح هذا المرشح أو ذاك في بعض الدول الغربية، إضافةً إلى الملايين التي يتلقونها من بعض حكامنا العرب لإدارة حملاتهم الانتخابية، والجميع يعرف ماذا أعني، ومن أعني، خاصةً في فرنسا تحديداً!

            أما لماذا تهرع فرنسا وبريطانيا وأحياناً بعض الحكومات المغلوبة على أمرها في الاتحاد الأوروبي إلى قهر بعض الدول والحكومات في أفريقيا وآسيا وحتى أوروبا تحت ذرائع مختلفة ومتناقضة مع قيم شعوبها، فإنّ ذلك هو السؤال الكبير! والجواب الدقيق عن هذا السؤال هو أنّ هؤلاء ما زالوا مصرّين على رؤية العالم بعيون عهود الاستعمار والهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب. ويذكر لنا الكثير من ممثلي الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أنه لا توجد أصلاً ديمقراطية داخل هذا الاتحاد، فهنالك مجموعة معروفة من الدول، ثلاث أو أربع، تهيمن على قراره السياسي والإداري. ومرة أخرى ها هي فرنسا، على سبيل المثال، تتدخل بشكل منهجي فاضح في شؤون بلدان مستقلة وذات سيادة كانت أيضاً تخضع للاستعمار الفرنسي. وإلاّ بِمَ تفسّرون غرامها الذي لا يلين بلبنان، ومالي، وأفريقيا الوسطى؟ في كلّ مرة يشهد أيٌّ من هذه البلدان تطورات معيّنة تتنطّح فرنسا، وفرنسا فحسب، لإعادة الأمور في هذه البلدان إلى «ما يجب أن تكون عليه» لماذا؟ الجواب هو ليس الحنين إلى عهد السيطرة الاستعمارية فحسب، بل إلى مواصلة عهود الاستعمار والوصاية على هذه البلدان وغيرها الكثير!

            دفعتني إلى كتابة هذه السطور تلك المهزلة التي تمثلت في اتخاذ الحكومة الفرنسية قرارها بمنع المواطنين السوريين في فرنسا من ممارسة حقهم الأصيل وواجبهم الوطني في انتخاب رئيس بلدهم الأم، من بين عدة مرشحين، وقد تتبع دول أخرى الهستيريا الفرنسية. مثل هذه القرارات بمنع المواطن، أي مواطن، من ممارسة حقه الانتخابي تتناقض مع شرعة حقوق الإنسان بعناصرها الأساسية الثلاثة: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تدعي الحكومة الفرنسية زوراً وبهتاناً، تقيّدها بها، لكنها عمليّاً تعمل ضدّها في قلب باريس، وتعمل الحكومة البريطانية وآخرون ضدّها في وضح النهار. وليعرف هؤلاء الذين وقفوا مع الإرهابيين ضدّ الحكومة السورية أنّ أحداً لن يصدقهم في أسباب تبريرهم لمثل هذه القرارات الهوجاء، كأن يقال إنّ الوضع الأمني في سورية لا يسمح بذلك، أو إنّ ذلك يتناقض مع بيان جنيف. لقد جرت في الفترة الأخيرة انتخابات رئاسية في أفغانستان حيث تمارس «القاعدة» عدوانها على الشعب الأفغاني، وباركت فرنسا وبريطانيا وأميركا هذه الانتخابات. كما جرت الانتخابات الأخيرة في العراق الشقيق فيما «داعش» تقتل من الأشقاء العراقيين كما هي الحال في سورية، فلماذا لم يتدخل هؤلاء؟ طبعاً لا نريد منهم أن يتدخلوا. أما ذريعة جنيف فهي ساقطة أصلاً لأنّ بيان جنيف لا يتطرّق إلى مسألة الانتخابات السورية، بل يشجع على الحفاظ على استمرارية عمل مؤسسات الدولة السورية.

            اجتمع هؤلاء، أو أُحضر بعضهم الآخر بالقوة والتهديد والابتزاز، في عاصمة الامبراطورية الاستعمارية البائدة لاستصدار ورقة ضدّ الانتخابات الرئاسية السورية لا تساوي قيمة الحبر الذي ستكتب به. هي أوراقهم الصفراء السابقة يتمّ تداولها بين عواصمهم لإعادة التأكيد على قرارتهم التي أفلست في تحقيق أيّ من أهدافها. وسيكون التركيز من الآن ولأكثر من نصف شهر على الإساءة للانتخابات الرئاسية السورية التي ستتمّ في الثالث من حزيران المقبل، ولن نفاجأ بهذا النوع من الفجور والتدخل السافر من قبل دول تدّعي أنها ديمقراطية، أو من قبل دول لا تعرف معنى الديمقراطية أصلاً، لمنع إجراء انتخابات ذات طبيعة تعددية تخدم مسيرة الإصلاح السياسي التي بادرت إليها القيادة السورية في إطار توجه شامل والتزام صادق منها لتحقيق تطلعات الشعب السوري و«حاجاته». كيف يجرؤ المسؤولون الفرنسيون وغيرهم على اتخاذ قرار منع السوريين أو غيرهم من ممارسة حقهم الديمقراطي في انتخاب من يرونه مناسباً لإخراج سورية من الأزمة التي تمرّ فيها؟ إنّ من يتخذ مثل هذا القرار ليس ديمقراطياً وليس حضارياً وسيحاسبه شعبه على تزوير المبادئ. إنّ المسؤولين الفرنسيين وغيرهم في أي بلد يقف ضدّ الديمقراطية، وعنوانها الأساسي الانتخابات، يؤكدون بموقفهم هذا دعمهم للإرهابيين والقتلة من «داعش» و«جبهة النصرة» و«الجبهة الاسلامية» الذين سفكوا دماء السوريين من دون رحمة، وبدعم من مشايخ «الإخوان المسلمين» وفي مقدّمهم أردوغان وأجهزة استخباراته، والسعوديون الذين استولدوا من رحم الوهابية جميع حركات التطرف والتكفير والإجرام، وآخرون لن نضيّع وقت القارئ المحترم بتعدادهم.

            اتضحت الصورة ووصلت الحماقة الأوروبية الغربية والأميركية وعملائهما من الأنظمة العربية إلى حدّ الفضيحة من خلال دعمهم للإرهابيين من «داعش» و«النصرة» و«الجبهة الإسلامية»، لأنّ سورية هي آخر معاقل الوطنية والعروبة والالتزام بقضايا الأمة، وخاصةً القضية الفلسطينية، والوقوف مع سائر شعوب العالم في نضالها لأجل السيادة والحرية والاستقلال. إنّ المسؤول عن قتل عشرات ألوف هم هؤلاء الذين قدموا المال والسلاح والإيواء والدعم إلى عصابات الإرهاب، هؤلاء الذين قطعوا مياه الشرب عن أطفال ونساء حلب وشيوخها لمدة عشرة أيام. وإذا كانت الأحقاد والكراهية هي التي تدفع بعض الحكومات الأوروبية والأميركيين لاتباع سياسة عمياء ودموية ضدّ سورية للوصول إلى أهدافهم خدمةً لـ«إسرائيل»، فإنّ من حق الناخب الأوروبي أن يحاكم حكامه وقد فعل، فأين شيراك وبلير وجورج بوش الإبن وساركوزي؟ ويكفي القيادة السورية شرف تحمّل المسؤولية في مواجهة الإرهاب والصمود في وجه كلّ من أراد النيل من سيادة سورية واستقلالها وحريتها. وسيسجل التاريخ للسيد الرئيس بشار الأسد أنه صمد في وجه الإرهاب وألغى تحت أقسى الظروف قانون الأحكام العرفية وأصدر قوانين الإدارة المحلية والتعددية الحزبية والدستور السوري وحرية الإعلام وإجراء الانتخابات البرلمانية.

            إنّ من يتآمر على الانتخابات الرئاسية السورية إنّما يتآمر على الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية التعبير في سورية، وإنّ من يتآمر على سورية ويعمل على إحداث فراغ قيادي في سورية، إنّما يعمل على تدمير سورية وتفتيتها وتسليمها لقمة سائغة للإرهابيين من «داعش» و«النصرة» و«الجبهة الإسلامية» وآلاف الكتائب الإرهابية التي تدمّر سورية وتستهدف أطفالها وحاضرها ومستقبلها.

            ***
            17/5/2014


            * سورية تلوي ذراع الفيصل… وإيران ترعب سلمان!



            محمد صادق الحسيني /البناء

            سعود الفيصل يعلن دعوة قديمة إلى ظريف لزيارة الرياض، ويقول إنه مستعد للتفاوض مع طهران…

            الفيصل يلبّي بذلك، متأخراً، طلباً أميركياً بالإذعان بالفشل في سورية، حفاظاً على حصته في الحكم أو الإعفاء على غرار بندر.

            الفيصل يؤخر بذلك خروجه من دائرة الحكم بعض الوقت لا أكثر، وطهران لن تلبّي الدعوة إلا بقبول الملك كامل الشروط الإيرانية. وأهمّ الشروط الايرانية إذعان الملك وحاشيته لحقيقة أنّ عرين الأسد غير قابل للاختراق، وأنّ العراق دولة عربية مستقلة تماماً، وأنّ إيران دولة نووية وإقليمية عظمى بامتياز، وأنّ لبنان دولة مقاومة لا حصة فيها للقتلة ولا لرجالات ما بعد الربع الخالي…

            والبقية على الطريق…!

            هذا في ما يخصّ الجناح الفيصلي الذي يحاول الملك عبد الله قصقصة أجنحته على غرار البندريّين.

            في هذه الأثناء يستمرّ بقايا السديريين أو من كان يطلق عليهم اسم «أخوة فهد» بالتلويح بما يسمّونه بـ«الخطر الإيراني» كما جاء على لسان ولي عهد «الإنعاش» سلمان بن عبد العزيز، وهو يخطب بوزراء الدفاع الخليجيين وهم مجتمعون بحضرة تشاك هيغل وزير الحرب الأميركي!

            يحصل ذلك كما بات معروفاً في إطار التسابق المحموم بين الأجنحة السعودية المتصارعة حول من يخفّف الوطأة عن الخطر الحقيقي للأمة، ألا وهو الخطر «الإسرائيلي» واستبداله بالخطر الوهمي أي «إيران»!

            أما الملك المعظّم وصاحب الطموح الأقوى بنيل ثقة الأميركيين الديمقراطيين، والذي عيّن مقرن بن عبد العزيز وصيّاً على العرش، فهو مستمرّ في تصفية السديريين ومحاصرة نفوذهم في كلّ مكان، فما أن وصل تشاك هيغل حتى تحركت ماكينة الإعفاءات والتعيينات المضادة، فأعلن إعفاء سلمان بن سلطان كنائب لوزير الدفاع وتعيين خالد بن بندر مكانه… فيما عُيّن بأمر ملكيّ آخر تركي بن عبد الله أميراً على الرياض، وهي الحصن الحصين لسلمان بن عبد العزيز، آخر رموز السديريين! ويجمع المتابعون والمطلعون على الشأن السعودي بأنّ حرباً مستعرة تدور على قدم وساق بين الأجنحة المتصارعة على حكم القبيلة في مملكة بن عبد العزيز، وأن أحد أهمّ أسباب تسارعها هو لعنة سورية التي تلاحقهم مثل ظلّهم بعدما تورّطوا فيها حتى آذانهم، وباتوا يحصدون الفشل بعد الفشل والخيبة تلو الأخرى كلّما تقدم بهم الزمن واقترب موعد الاستحقاق الرئاسي السوري.

            ليس وحده أمير الكويت من نصحهم باكراً باتباع طريق الحوار مع طهران لعلّهم يفتحون «كوريدوراً» آمناً الى العاصمة السورية. قبله حاول معهم طويلاً وزير الخارجية العُماني المعروف بحنكته وتلمّسه طريق فك رموز النزاعات في المنطقة، وحسّه المرهف تجاه الأمن الخليجي، إذ ظلّ ينصحهم بأنّ بطاقة المرور الى دمشق تمرّ عبر طهران وحدها، بعدما هدمتم بقراراتكم كامل جسور العروبة والإسلام! وعندما اكتشف باكراً من العام الفائت خلية أمنية عسكرية في بلاط السلطان قيل إنّ محمد بن زايد، حاكم الإمارات الحقيقي، كان يخطط من خلالها انقلاباً ضدّ قابوس بن سعيد، بدعم أميركي، مسنوداً بصقور التيار السعودي، عندئذٍ تقطعت السبل بين مسقط والرياض ولم تبق سوى جهود أمير الكويت التي نجحت في رأب الصدع، لكن موقتاً وحتى إشعار آخر!

            في إطار معركة تقاسم النفوذ والحصص أولاً، ثمّ تحميل كلّ طرف الطرف الآخر سبب الهزيمة النكراء في سورية، خسرت الرياض شريكها القطري في سفك الدم السوري أيضاً وأيضاً. ذلك كله أبقى ملك الرياض وحيداً أمام أوباما وكيري وتشاك هيغل وظهره إلى الحائط، ما اضطره الى خوض معركة حياة أو موت مع الأجنحة المتصارعة معه داخل المملكة من جهة، ومعركة حجز مقعد له في النظام الإقليمي والعالمي الجديد من جهة أخرى، ما يعني الكفاح لأجل الوصول إلى بوابات طهران ببعض ماء الوجه، وإنْ أسعفه الحظ ووصل إليه الدور فتح «الكوريدور» الآمن الى دمشق، بعد انتخاب الأسد لدورة جديدة.

            هي السنن الكونية ذاتها، وسفينة الوجود والحياة، وقواعد التاريخ والجغرافيا التي لا تخطئ. من فهِمَها واستوعَبَها وحفظ دروسَها جيداً حكم بأمان وسلّم الأمانة إلى مَن هو بعده بأمان، ومَن لم يستوعبها ولم يحفظ الدرس يُسحق ويخرج من اللعبة ويُهزم شرّ هزيمة… ويهلك ملوكاً ويستخلف آخرين…!

            تعليق


            • 17/5/2014


              * الجيش السوري يسيطر على تلال المزار والتلية بريف دمشق

              داريا تتصدر مشهد المعارك.. وكمائن الجيش بحلب ودمشق تقتل عشرات المسلحين

              العهد_سوريا

              عادت بلدة داريا في غوطة دمشق الغربية لتتصدر اخبار المواجهات التي تجددت بين قوات الجيش السوري ومسلحي "الجيش الحر"، بعد أن صدّ الجيش محاولة مسلحين استهداف نقطة تابعة له في البلدة بواسطة آلية مفخخة رصدها كمين له، واستهدفه بقذيفه صاروخية ما ادى لانفجارها ومقتل الانتحاري الذي كان يقودها.



              وفي حلبون بريف دمشق الجنوبي، أكدت مصادر ميدانية لـ"العهد" الاخباري سيطرة قوات الجيش السوري على تلال المزار والتلية بعد مواجهات شرسة قتل خلالها 22 مسلحاً وإلقاء القبض على 6 اخرين احدهم من جنسية عربية.

              والى بلدة افره بالريف الدمشقي أيضاً، عثر على مقبرة جماعية تحوي خمس جثث لجنود سوريين أعدموا على يد مسلحين.

              وفي جوبر شرق العاصمة دمشق يواصل الجيش قصفه لمقار مسلحي "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" بالتزامن مع تقدم بطيء لقواته الراجلة داخل الحي، في وقت أكدت مصادر ميدانية ان قطع الامدادت عن المسلحي من زملكا وعربين سيكون له اثر حاسم في مجريات المعارك داخل الحي الكبير.

              واستهدفت قذائف الهاون التي أطلقها المسلحون خلال الساعات الماضية منطقتي ضاحية الاسد بحرستا وحي التضامن على اطراف دمشق ما ادى لوقوع اصابات.

              سلاح الطيران في الجيش السوري نفّذ طلعات جوية عدة استهدف من خلالها مقرات المسلحين في مزارع بلدة خان الشيح من جهة دروشا وشارع السعيد والمقبرة الغربية، وأخرى في مدينة الزبداني وبلدة بسيمة في وادي بردى. كما أوقع بكمين محكم عدداً من المسلحين في جبال الزبداني الغربية ما أدى إلى مقتلهم وعرف من بينهم لبنانيان ويمنيان.

              وإلى درعا حيث اشتبكت وحدة من الجيش السوري مع مجموعات مسلحة في حي المنشية، واستهدف سلاح الجو السوري تجمعات أخرى للمسلحين في مدينة جاسم وبلدة سحم الجولان وحي المنشى وبلدة جمرين المجاورة لمدينة بصرى الشام ماأدى إلى مقتل عدد من المسلحين.

              هذا وأوقعت وحدات من الجيش السوري عدداً من المسلّحين بين قتيل وجريح بينهم ثمانية من متزعمي المجموعات المسلحة في مقبرة البحار والجمرك القديم وبناء الإعلاميين بدرعا البلد، عرف من بينهم متزعم ما يسمى "لواء التوحيد" الفلسطيني عمار أبو سرية.

              وفي حمص استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري مقرات المسلحين في مدينة تلبيسة وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.

              في غضون ذلك، قام تنظيم ما يسمى "داعش" بإعدام المدعو أبو مقدام السراقبي ذبحاً وهو قائد ما يسمى "لواء المدفعيّة والصواريخ" في حركة "أحرار الشام الإسلاميّة"، التابعة لما يسمى "الجبهة الإسلاميّة" وذلك أثناء عودته من القلمون الشرقيّ إلى ريف إدلب.

              وإلى اللاذقية تواصلت الاشتباكات بين وحدات من الجيش السوري ومجموعات مسلحة في قمة تشالما وفي كسب بريف المدينة الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين عرف من بينهم: وسيم خالد العبود، عبد المعطي الملقب أبو فاروق أحد عناصر ما يسمى "أحرار الشام".

              أما في حلب فقد أوضح مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة مجموعة مسلحة التسلل من خان طومان باتجاه المناطق الآمنة وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.

              الى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على مسلحين وأصابت آخرين ودمرت آلياتهم في قرى وبلدات مارع والمسلمية والاتارب واخترين وتل رفعت وتل سوسيان وتل جبين دارة عزة وقلعة سمعان وكفر كرمين ودير حافر وكفر حمرا والجابرية وضهرة عبد ربه والمدينة الصناعية بالشيخ نجار وحريتان ومخيم حندرات بريف حلب.

              كا استهدف سلاح الطيران السوري مقرات وتجمعات للمسلحين في محيط حقل التيم النفطي بالريف الشرقي لدير الزور وفي مدينة موحسن وحقق إصابات بين صفوفهم.

              ***
              * تفاصيل معركة «نـوى»: هجوم «W» بأسلوب «سهم» وخرق من 3 جبهات عبر التِلال



              فيديو:
              http://www.youtube.com/watch?v=VtCzwDgDxis

              عبدالله قمح/الحدث نيوز


              بدأ الجيش السوري عملية عسكرية واسعة في مدينة “نوى” في ريف درعا، المدينة الاستراتيجية التي تقطع على خط الربط بين ريف درعا و جنوبي ريف القنيطرة، والتي تسعى المعارضة عبر ذلك إلى السيطرة على التلال المواجهة للمدينة، وربطها مع “جنوب القنيطرة” و “منطفة الجولان” الذي يفتح الباب أمام التقدم نحو قرى الشمال الغربي من “سهل حوران”. تبعد مدينة “نوى” عن الجولان السوري المحتل نحو 10 كلم، فيما تبعد عن مركز مدينة درعا 40 كيلومتراً فضلاً عن بعدها 80 كيلومتر تقريباً عن مركز العاصمة السورية دمشق، وعليه، تتمتع المدينة بمركز إستراتيجي هام بالنسبة للجيش السوري فيما خصّ عمله على تأمين وتحصين “دمشق” من أي خروقات في الجنوب، فالسيطرة على “نوى” تعني تشكيل نواة أولى من جدار دفاعي عن العاصمة.

              من الوجهة الثانية، فإن السيطرة على “نوى” وخصوصاً تلالها، يؤدي لاحباط خُطط المعارضة التي تسعى للسيطرة على كامل هذه التلال لتأمين ربط “جنوب القنيطرة” بـ “الجولان” و “ريف درعا”. فيما خصّ مجريات العملية العسكرية، فإنها بدأت عبر التمهيد الجوي والمدفعي قبل أيام، الذي إرتفعت وتيرته اليوم حيث شهدت المدينة أعنف قصف عليها، قدّر عدد الصواريخ المتساقطة من “غراد” و غيرها بنحو 300 صاروخ، فضلاً عن عشرات الغارات الجوية المركزة على مواقع وتجمعات المسلحين داخل المدينة.

              بحسب ما توفّر من معلومات من مصادر ميدانية مطلعة للـ “الحدث نيوز”، فإن قرار التقدم وتطهير “نوى” والقرى المحيطة بها إتخذ منذ أيام، حيث وصلت بشكل متواتر تعزيزات عسكرية من وحدات الحرس الجمهوري وإستقرت في “تل الجموع” الذي كان يتعرض قبل أيام لمحاولات لاقتحامه، ودعّمت بذلك قوات اللواء “61″ مشاة المتمركز في بلدة الشيخ سعد. وصباح اليوم بدأ تقدّم هذه القوات مجتمعة نحو طريق “التسيل – نوى” الواقعة إلى الغرب من المدينة، بالتزامن مع دكّ عنيف لتلّ “الجابية” المحاذي لـ “الجموع” وذلك بهدف شلّ قدرات المسلحين عليه من إستهداف القوات المتقدمة على “الطريق” المذكورة، وبعد ساعات قليلة نجحت وحدات الجيش من إختراق الجبهة الغربية أولاً لمسافة 200 م ومن ثمّ إلى مسافة 400 م باسطة السيطرة على كُتل سكنية، وحالياً، وبحسب آخر تواصل حصل مع المصدر، بإن نسبة سيطرة الجيش في الجزء الغربي من “نوى” (الجبهة الغربية) بـ 800 م في مدى 600 م تثبيت نقاط، ما يعني انّ 800م خط مستقيم ومربّع باتت مؤمنة وخالية من اي وجود عسكري للمعارضة، بما في ذلك السيطرة على كتل سكنية.

              ويكشف المصدر انّ الهجوم تمّ بأسلوبين الأول هو على شكل حرف “w” إنكليزي وهو عبارة عن إختراق ثلاثي للجبهة من ثلاثة محاور وثلاثة فرق إثنتان منها تخترق عبر هجوم منظم والثالثة الأخرى هي عبر الإلتفاف، فيما تمّ الهجوم على جبهة “الشمال” على شكل “سهم”، اي إندفاعات قوات تحت غطاء مدفعي وجوي جثيف نحو نقاط محدّدة يتم عبرها الانتشار بمواقع وخوض قتال. الهجوم على “نوى” لم يتم فقط من هذه الجبهة، بل يشير المصدر للـ “الحدث نيوز” إلى انّه تمّ من ثلاثة جبهات، بالاضافة إلى “الجبهة الغربية”، فإن الجيش عبر اللواء “61″تقدم ايضاً من خلال الجبهتين الجنوبية و الشمالية عبر محيط تلّة “امّ حوران” (شمال) فاتحاً الطريق أمامه عبر غطاء ناري كثيف اشّل المجموعات المتحصنة داخل المدينة، حيث إخترق الجيش في نسبة محدودة على هذه الجبهات ويخوض هناك نزالاً يسعى من خلاله لفتح سائر الجبهات والوصول إلى قلب المدينة بعد الإنقضاض كـ “كماشة” على المسلحين وحصرهم في نقطة واحدة.

              المصدر لم يخفِ خوض القوات لمعارك عنيفة خصوصاً على الجبهة الغربية التي توغّل فيها بعد خوضه حرب شوارع حقيقة، فيما خاضت القوات الاخرى معارك هي الأعنف على جبهة تلّ “الجابية” (غرب) الذي قصف بشكل عنيف من تلّ “الجموع” (غرب) لتأمين تغطية نارية لوحدات الجيش، لينهي الجيش اليوم بإستعادة نقاط هامة من الجزء الجنوبي والسيطرة على تلّ “الجابية”، لكن الإنجاز الأهم كان إستعادة السيطرة على مقر اللواء “74″ مشاة الموجه لتل “الجابية” في غرب “نوى”. في غضون ذلك شنّ مدفعية وراجمات الصواريخ فضلاً عن الطائرات عمليات قصف عنيفة إستهدفت قرى “سحم الجولان، تسيل، وبصر الحرير”، في وقت تتقدم فيه قوات الجيش في قرية “جاسم” القريبة لشل قدرات المسلحين على تأمين دعم عسكري للمسلحين داخل “نوى”.

              وفي ضوء ذلك تداعت تنسيقيات المعارضة لشحذ الهمم والطلب من الجماعات المسلحة المتواجدة في قُطر المعارك “نصرة” نوى في وجه الجيش. تنسيقية “نوى” الرئيسية ركّزت عملها على إرسال الاستغاثات بشكل دوري وتوجيهها إلى هذه الفصائل، موضحة مقصدها بأنه موجه نحو “كتائب اليرموك” التي تقاتل في الجنوب.

              نداء الإستغاثة هذا والتي أطلقت عليه أسم “الفزعة” نجح بحشد الكتائب التالية للقتال: “جبهه النصرة، حركة احرار الشام، كتيبة بروج الاسلام التابعه للواء اهل السنة، كتيبة البنيان المرصوص، لواء الصابرين، كتيبة القعقاع، لواء فجر الاسلام، لواء احرار اليرموك، لواء احرار الجولان ولواء شهداء اليرموك” فضلاً عن مشاركة لواء “بني أمية” الذي يقود العمليات في المدينة، والذي يعتبر أحد أفرع “الجبهة الاسلامية”.

              وقد نشرت التنسيقية الخاصة بنوى صوراً وأسماء لعدد من القتلى الذين سقطوا اليوم في المعارك وهم: أبو مصعب المعاني (أردني)، احمد مأمون العمارين (شقيق مسؤول في لواء بني أمية)، وليد عوض مصالحة (لواء بروج الاسلام)، عبيدة خالد البطين، فرج ياسين السويداني، أسامة جمال السويداني (بني أمية).

              في الفيديو ادناه الذي نشره المعارضون، يظهر تقدم الجيش من جهة “تل الجموع” تحو غرب “نوى”، حيث يقومون بمحاولة صد هذا التقدم عبر الاسلحة الرشاشة الثقيلة.

              ***
              * بالصور: قبل وبعد تفجير ضريح العالم الجليل أويس القرني في الرقة بسوريا على ايدي ’’داعش’’




              * بالصور..الحرب والحياة في سوريا

              بالرغم من استمرار الحرب وارتكاب الجماعات الارهابية الجرائم في سوريا، الا ان الحياة مازالت مستمرة في مناطق متعددة من هذا البلد وعلى وجه الخصوص في العاصمة.





              ***
              * بالصور: الإحتفالات الشعبية مؤيدة لترشح الأسد في ساحة شمدين بحي ركن الدين في دمشق

              الإحتفالات الشعبية مؤيدة لترشيح الرئيس السوري بشار الأسد في ساحة شمدين بحي ركن الدين في دمشق.









              * حسان النوري: أتمنى رحيل الأسد.. لكني أؤيد مكافحته للإرهاب



              قال المرشح الرئاسي السوري، حسان النوري أنه يرغب برحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة وتولي منصبه، ولكنه قال إنه لا يمكن له أن يقف ضد الأسد بما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

              وقال النوري، في مقابلة مع CNN العربية، رداً على سؤال حول إجراء الانتخابات بسوريا رغم مطالبات غربية بتأجيلها وإجراء اتفاق على عملية انتقال سياسي: "هذه سوريا وفي سوريا لدينا دستور ينص على إجراء انتخابات رئاسية قبل 60 يوما من انتهاء ولاية الرئيس ونعتقد أنه من حقنا وحريتنا إجراء تلك الانتخابات."

              وتابع النوري بالقول: "هذا قرار وطني يعود لنا ولذلك ترشحنا للانتخابات وكان لدينا فرصة جيدة لعرض آرائنا واستراتيجيتنا لإدارة البلاد مستقبلا."


              ولدى سؤال عن كيفية إجراء الانتخابات خاصة وأن ذلك متعذر في الكثير من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، وكذلك بالنسبة للكثير من السوريين الموجودين في الخارج قال النوري: "نحن نقر بوجود أزمة ومناطق غير آمنة، وأقول إن هناك عوامل خارجية تدفعنا لأول مرة لإجراء انتخابات حرة وشفافة، ولا أفهم حتى الآن سبب امتناع المجتمع الدولي عن مساعدتنا."


              وأضاف النوري: "أتمنى لو أن الظروف كانت جيدة، وأنا أعلم أنها ليست جيدة بما فيه الكفاية بالنسبة لي، ولكنني أظن أنها جيدة بما يكفي لرؤية عدد الناس الذين سيصوتون، فعادة هناك ما بين 13 إلى 14 مليون ناخب، وعلينا متابعة الانتخابات لمعرفة عدد الذين سيقترعون، نسبة الاقتراع يجب أن تتجاوز النصف، وإلا فإن الانتخابات قد لا تحصل على المصادقة القانونية."


              وعن رؤيته لاستمرار الرئيس بشار الأسد في السلطة قال النوري: "أتمنى أن يرحل الأسد وأن أحل مكانه، لهذا السبب أنا رشحت نفسي للانتخابات، لقد ترعرعت وتعلمت في أميركا، وأظن أن فرصي جيدة، لا أقول إنها أفضل من فرص الرئيس الأسد ولكن حملتي الانتخابية تسير بشكل جيد".


              وحول ترشحه ضد الأسد وإطلاق التصريحات المؤيدة له في الوقت نفسه قال النوري: "أنا أنتقد الرئيس على الكثير من الأمور، لقد كنت عضواً في حكومته وأمضيت عامين في منصب وزير التطوير الإداري، ولكنهم أخرجوني لأنهم لم يتمكنوا من تحمل ما أقوله وانتقاداتي للممارسات الحكومية ولكنني لا يمكنني معارضة الطريقة التي يواجه فيها الرئيس الإرهاب".


              * الخارجية الروسية: لا بديل لمنطق جنيف حول سورية سوى منطق الحرب..

              روسيا مستاءة من اجتماع 11 دولة في لندن حول الأزمة السورية

              أعربت وزارة الخارجية الروسية عن استياء موسكو من نتائج اجتماع عقده الخميس الفائت وزراء خارجية 11 دولة من مجموعة "أصدقاء سورية" في لندن.

              وأشار بيان صادر عن الخارجية الروسية إلى أن المشاركين في مجموعة "لندن-11" أعلنوا نيتهم تشديد الضغوط على الحكومة السورية التي يتهمونها بنشر "الإرهاب في المنطقة"، لكنهم صمتوا بالكامل عن وقائع نشاطات "فصائل حسنة التسليح والإعداد من الإرهابيين الدوليين والجهاديين الذين يقاتلون الحكومة السورية مستهدفين الإطاحة بها"، وبينها "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، و"جبهة النصرة"، و"الجبهة الإسلامية".



              هذا وأعلنت الخارجية الروسية أن موسكو لا تشاطر رأي بعض شركائها الغربيين من أعضاء مجموعة "لندن-11" الذين يعتبرون أن عملية جنيف السلمية الخاصة بالتسوية في سورية قد باءت بالفشل.

              ولفت البيان إلى أنه لم يعلن أي طرف من الأطراف السورية رفضه لإمكانية استئناف مفاوضات جنيف ومواصلتها، مضيفا أن موسكو مستعدة لدعم هذه العملية بقوة، "لأن منطق جنيف هو منطق التسوية السياسية، ولا بديل له سوى منطق الحرب".

              * الأمين العام للأمم المتحدة يندد بقطع الإرهابيين المياه عن مدينة حلب

              بان كي مون: منع وصول الناس إلى المياه الصالحة للشرب في حلب هو حرمانهم من أحد حقوق الإنسان الأساسية

              ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس بقطع المياه عن مدينة حلب، مطالبا بضمان عودة إمدادات المياه بشكل دائم.

              ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كي مون قوله في بيان إن "منع وصول الناس إلى المياه الصالحة للشرب هو حرمانهم من أحد حقوق الإنسان الأساسية".



              وكانت المياه بدأت منذ يوم الثلاثاء الماضي بالعودة تدريجيا إلى عدد من أحياء حلب بعد إقلاع محطة الضخ الرئيسية للمياه في حي سليمان الحلبي وذلك بعد أن قامت مجموعات إرهابية مسلحة بقطعها عن المدينة.

              يذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين وجهت يوم الاثنين الماضي رسالتين إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، أشارت فيهما إلى تعرض مدينة حلب إلى عقاب جماعي وحصار غير أخلاقي تفرضه المجموعات الإرهابية المسلحة نتيجة قطعها الكامل للمياه بما فيها النظيفة والصالحة للشرب عن ثلاثة ملايين شخص من سكان المدينة عقابا لهم على رفضهم لوجود المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينتهم ورفضهم للجرائم التي ترتكبها هذه المجموعات الإرهابية ضد المدنيين فيها.

              * فيديو خاص، مئات المصابين بحالات تسمم بحلب بعد قطع المسلحين الماء



              فيديو:

              http://www.alalam.ir/news/1594996

              أصيب مئات المدنيين في مدينة حلب شمال سوريا بحالات تسمم بعد أن قطع المسلحون الماء عن أحياء المدينة لأكثر من عشرة أيام متواصلة ما ادى إلى استخدام مياه آبار اتضح فيما بعد أنها ملوثة.

              حلب عاصمة العطش هو اعتداء من نوع جديد تستخدمه الجماعات المسلحة ضد مدينة حلب، بعد استهداف الاحياء الامنة بشتى انواع القذائف، قطعت المياه عن المدينة.

              صفوف طويلة من الصغار والكبار لتعبئة ما تيسر لهم من المياه، حيث تفتقد المياه الى اي نوع من انواع التعقيم مما ادى الى حالات تسمم واسهال خصوصاً لدى الاطفال.

              واكدت احدى المواطنات المصابات بالتسمم في تصريح لمراسلنا: انه مازالت المياه مقطوعة منذ عشرة أيام، وكل ما تم خزنه من الماء قد نفذت لدى اسرتها، موضحة انها اضطرت بعدها الى شرب مياه الآبار، فاصيبت باعراض معوية حادة وحالات اسهال شديد، فيما أوضحت اخرى، انها تسممت جراء شرب مياه غير صالحة من الآبار بعد قطع الماء لمدة عشرة ايام.

              واكتظت المشافي بالمصابين بالتهاب المعدة والامعاء الجرثومي فيما تواصل المشافي الحكومية استقبال المصابين وعلاجهم بالرغم من نقص الادوية نتيجة الحصار المفروض على مدينة حلب.

              وقال حسن مزيك مدير مشفى زاهي أزرق لمراسلنا: انه وردنا حالات متعددة من تسمم بالمياه، مشيراً الى انه كان في البداية حالات خفيفة من عشرة الى عشرين حالة، الا انها تجاوزت المائة ومن ثم وصلت الى 600 حالة تسمم خلال الايام الماضية، موضحاً ان الحالات كانت تعزو الى التسمم البيولوجي والبكتريا والفيروسات والطفيليات بالمياه الملوثة من مياه الآبار التي استخدمت بشكل غير صحي.

              وافاد مراسلنا ربيع كلاوندي في حلب، ان شح مياه الانهار وانتشار الامراض المعدية يعد كارثة انسانية لم تمر على مدينة حلب من الاحتلال الفرنسي، فالمجموعات المسلحة تعتمد اسلوب العقاب الجماعي بعد صمود اهالي المدينة امام هجماتهم.

              يذكر ان جبهة النصرة أغلقت مضخات المياه عن مدينة حلب ليسهل التحكم بالمدينة خصوصاً حرمان القسم الشرقي منها لارضاخ الاهالي المؤيدين للجيش السوري وعملياته ضد الجماعات المسلحة.

              وبعيدا عن سبب قطع المياه، كانت الآبار حلاً بديلاً، حيث اصطف أهالي حلب أمام صهاريج المياه المعبأة من الآبار لسد حاجات المنزل من مياه الشرب مبدئياً.


              وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد دان الجمعة، "قطع امدادات المياه عمداً عن مدينة حلب السورية، معتبراً بانه "يمثل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية، وخرقا واضحا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".

              ***
              * بالفيديو، اسباب اتساع عمليات الذبح بين الجماعات المسلحة بسوريا



              فيديو:

              http://www.alalam.ir/news/1594965

              اكد مراسل قناة العالم حسين مرتضى مدير مكتب العالم في دمشق ان رقعة الخلافات والاشتباكات بين المجموعات المسلحة اخذت بالاتساع الى بعض المناطق الاخرى، كانت في الفترة الماضية محصورة في الرقة ودير الزور، حيث تصاعدت مؤخراً عمليات اغتيال وذبح قامت بها الجماعات بحق بعضها البعض في ريف حلب وريف درعا.

              واضاف مرتضى، قامت الجماعات الارهابية سواء من جبهة النصرة أو داعش بعمليات ذبح بحق مواطنين سوريين أو جنود سوريين، لكن الآن بدأت عمليات الذبح وقطع الرؤوس فيما بينها، مشيراً الى ان هذا له دلالات كبيرة جداً عن اتساع رقعة الخلافات فيما بينها محاولة للسيطرة على بعض المناطق الاستراتيجية.

              واوضح، ان ما تخسره داعش او النصرة في دير الزور تحاول ان تعوضه في بعض المناطق بريف حلب او في مناطق الرقة او درعا، وهذا ما يؤدي بالمجموعات المسلحة بان تستخدم كل الاساليب من امثال تفجير انتحاري او تفجير مفخخات لاستهداف تجمعات النصرة كانت داعش قد تبنت هذه العملية، مشيراً الى انه من الملفت القيام بعمليات ذبح لبعض قادة المجموعات المسلحة كان آخرهم ابو المقدم السراقبي، أو ذبح قائد ما يسمى بالمدفعية في درعا خلال الساعات الماضية على يد داعش.

              واشار الى انه بالتزامن مع ذلك بدأ الجيش السوري بعمليات نوعية وتحديداً في بلدة نوى وفي ريف درعا، وقال انها كانت مفاجأة للمجموعات المسلحة كونها كانت تعتبر تلك المناطق بانها اصبحت تحت سيطرتها ولن يستطيع الجيش السوري القيام بأي عملية عسكرية فيها نظراً للتواجد الكثيف للمجموعات المسلحة، اضافة الى قربها من الحدود الاردنية حيث تفتح خط آخر على مناطق ريف القنيطرة.

              واكد مرتضى، ان الجيش السوري قام ايضاً بعملية نوعية سيطر خلالها على العديد من التلال الاستراتيجية، مؤكداً ان الهدف من هذه العملية هو ضرب البنى التحتية واللوجستية للمجموعات المسلحة في تلك المناطق، مشيراً الى ان الجيش يحرز تقدماً في مناطق ريف درعا.

              تعليق


              • 17/5/2014


                * بالفيديو الذباح الفلسطيني وجعفر الطيار الغزاوي من سوريا: نعشق الدماء



                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=fvsnLlsDbow

                اظهر فيديو نشر على موقع يوتيوب رسالة من الذباح الفلسطيني وجعفر الطيار الغزاوي وهما يوجهان رسالة من داخل سوريا.

                الذباح يؤكد في رسالته انه يعشق دماء ما اطلق عليهم “النصيرية” وانه قادم اليهم !

                * مسلّح تونسي قتيل في سوريا بوشم ماسوني!
                نشرت صفحة ميليشيا ما يسمى بـ"لواء التوحيد" صورة لجثة مسلّح تونسي، قالت إنه ينتمي لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وإنه قتل في اشتباكات مع قواتها.


                وعرضت الصورة وشما كبيرا قيل إن المسلّح رسمه على ظهره، وقد تساءل القائم على صفحة المكتب العسكري عن معنى هذا الوشم وما يحمله من دلالات.


                وأوضحت الصفحة أن القتيل يدعى "أبو يعقوب التونسي" وأنه كان "مسؤولا أمنيا" لـ"داعش" في الريف الشمالي من حلب، وقتل قرب بلدة الراعي.



                وأثار نشر صورة الوشم جملة من التعليقات التي دخلت في باب التكهنات، بين من رأى بأن الوشم يشير إلى الماسونية، مستدلا بالعين التي تعلو الصليب المعكوف ورمز الهرم، وبين من قال إنه وشم غير مفهوم أو مستوحى من "الفراعنة"، بينما ذهب آخرون إلى وضع الأمر في إطار "الطيش" الذي يدفع البعض في سن المراهقة لنقش بعض الوشوم دون أن يدققوا أو يفهموا ما تعنيه.

                * داعش تنفذ حكم الاعدام ذبحا بحق متزعم لحركة احرار الشام



                أفاد مراسل العالم في سوريا، ان ما يسمى بـ "داعش" أقدمت على ذبح قائد لواء المدفعية والصواريخ في حركة احرار الشام المدعو أبو المقدام السراقبي في ريف حماه الجنوبي.

                ياتي ذلك في وقت تحدثت مواقع إعلامية معارضة عن قيام داعش بقطع رؤوس الأسرى والقتلى في دير الزور.

                وقد اتّسعت رقعة المعارك بين الجماعات المسلحة الى الشمال والوسط، حيث أطلقت ما تسمّى الجبهة الإسلامية وفصائل متحالفة معها ما أسمته غزوة زلزال الشمال للسيطرة على مناطق تهيمن عليها داعش في الريف الحلبي حيث طردتها من قريتي الزيادية وتل بطال.

                هذا وقتل 6 مسلحين بهجوم من داعش بسيارة مفخخة في الشحيل بريف دير الزور استهدف مقرا لما يسمّى بجيش مؤتة الاسلامي.


                يشار الى ان "داعش" هي الفرع الاخر للقاعدة في سوريا حيث تم تأسيسها عندما أعلن "أبو بكر البغدادي" عن تأسيس "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ككيان جامع يضم تنظيم القاعدة في العراق، وجبهة النصرة في سوريا. اما كتائب أحرار الشام فهي إحدى الجماعات المسلحة التي تنضوي تحت راية ما يسمى الجيش الحر.

                * داعش تهدد المسلحين بريف حمص وتدعوهم للطاعة



                أصدر تنظيم "الدولة الإسلامية بالشام والعراق" (داعش) أمس الجمعة، بيانا أمهل من خلاله أهالي مدن "تلبيسة"، "الرستن"، "الغنطو" و"الزعفرانة" بريف حمص 72 ساعة لإخلائها، وحذر من أنه لايتحمل مسؤولية أية قطرة دم تهدر بسبب الكفرة حسب تعبير البيان.


                وعزا تنظيم "داعش" في البيان هذا التحذير الى تمادي عناصر الجماعات المسلحة الاخرى المنضوية تحت راية ما يسمى الجيش الحر والنصرة والجبهة الإسلامية واصفا بالخائن كل من يساندهم في تعدياتهم وتحركاتهم وملوحا بمعاملتهم معاملة الملحدين الكافرين.

                واعتبر داعش في البيان أن مدن تلبيسة، الرستن، الغنطو والزعفرانة أهدافاً مشروعة لعناصر الدولة الإسلامية في الشام والعراق .


                * فرنسا: 780 فرنسياً انضموا الى المقاتلين في سورية



                أعلن مصدر قضائي السبت ان سبعة اشخاص اعتقلوا الثلاثاء في ستراسبورغ (شمال شرق فرنسا) للاشتباه في انهم ذهبوا الى سورية للمشاركة في الجهاد، اوقفوا على ذمة التحقيق وحبسوا.

                واجريت عملية الاعتقال فجر الثلاثاء في حي شعبي في ستراسبورغ في اطار تحقيق قضائي مفتوح في باريس. والمشبوهون السبعة الذين اوقفوا الثلاثاء على ذمة التحقيق، احيلوا بعد ظهر الجمعة الى قاضية تحقيق باريسية وجهت اليهم تهمة “تشكيل عصابة على علاقة بمشروع ارهابي”. وقرر قاض متخصص بعد ذلك وضعهم في التوقيف الاحتياطي بناء على طلب النيابة.

                وينتمي المشبوهون الذين انطلقوا الى سورية في كانون الاول (ديسمبر) 2013 ، الى مجموعة من عشرة اشخاص من الحي نفسه، لا مينو. ومقتل شقيقين من المجموعة في سورية، اثار في بداية السنة حملة ضد “التعبئة الجهادية” في هذا الحي الكائن جنوب ستراسبورغ.

                وتوجه الشبان الموقوفون الى سورية بحجة تمضية “اجازة” وعادوا اواخر اذار (مارس). وقال مصدر قضائي انهم “مشبوهون بالالتحاق بمعسكر للتدريب”، وانهم “ظهروا كثيرا على الانترنت واقاموا على الارجح اتصالات بفرع للتجنيد”. والسجل العدلي لخمسة من المشبوهين نظيف. وحكم على الاثنين الآخرين في السابق بمخالفات سير او السرقة.

                وذكر مصدر قريب من الملف ان “حوالي 780 شخصا يعيشون في فرنسا انضموا في سورية الى صفوف المجموعات الجهادية، هم في طريقهم الى هذا البلد او عادوا منه. واضاف المصدر ان ثلاثين منهم قتلوا.

                * التيار السلفي الجهادي في الأردن يتحدث عن ‘إرتفاع ملحوظ’ في أعداد قتلاه بسوريا



                أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن السبت، عن “إرتفاع ملحوظ ” في أعداد القتلى بين عناصره في سوريا.

                وقال قيادي بارز في التيار، طلب عدم ذكر اسمه، ليونايتد برس إنترناشونال، إن “أعداد عناصرنا الذين يقاتلون في سوريا بدأت حقيقة تنخفض جرّاء أعداد القتلى الكبيرة والملحوظة بين صفوفنا نتيجة الحرب الدائرة مع النظام السوري”.

                ولم يعطِ القيادي المزيد من التفاصيل.

                وتقدر أعداد عناصر التيار السلفي الجهادي الذين يقاتلون في سوريا بنحو 2000 مقاتل.
                ويشهد التيار إنقساماً كبيراً وحاداً في صفوفه، بين من يصطف الى جانب “جبهة النصرة لأهل الشام”، ومن يصطف إلى جانب “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش).

                * واشنطن : المسلحون لا يمكنهم ادارة سوريا بعد الاسد



                قال قائد الجيش الاميركي مارتن ديمبسي انّ الجماعات المسلحة في سوريا لن تكون قادرة على حكم البلاد في حال رحيل الرئيس بشار الاسد.

                ونقلت مجلة “فورين بولسي” الاميركية عن ديمبسي استبعاده قدرة المسلحين على الحكم، محذرا من انه اذا حكمت هذه الجماعات فان مصير البلاد سيكون المزيد من الصراعات والفوضى والأزمات.

                تعليق


                • 18/5/2014


                  * اللحام يدعو الشعب السوري للمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية



                  دعا رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام المواطنين السوريين كافة بمختلف انتماءاتهم السياسية وأطيافهم الاجتماعية للمشاركة في ممارسة حقهم وواجبهم في الانتخابات الرئاسية التي تجسد "سيادة سورية وتعبر عن وعي شعبها ورفضه التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية وتعكس إصراره على مواصلة الحياة في مواجهة قطعان التكفير والقتل والإرهاب".

                  وأكد اللحام في كلمة له اليوم خلال جلسة مجلس الشعب في دورته العادية السابعة من الدور التشريعي الأول أن سورية بحاجة إلى كل سوري شريف صوتا في صندوق الاقتراع وفعلا في الميدان والمعمل والمدرسة والجامعة وكل مناحي الحياة، مشيرا إلى أن من يمتنع عن ممارسة دوره وحقه وواجبه الدستوري يستقيل من "مهامه الوطنية ويتخلى عن واجباته" في وقت يناديه الوطن وتناديه أمهات الشهداء وأبنائهم ورفاقهم.

                  وطلب اللحام من السلطتين التنفيذية والقضائية اتخاذ التدابير والإجراءات كافة التي تضمن سهولة وصول الناخب إلى مراكز الاقتراع وتوفير الأجواء المناسبة له لاختيار مرشحه بملء إرادته وبكل حرية وبما يضمن نزاهة العملية الانتخابية في مفاصلها كلها.

                  ونوه اللحام بدور الإعلام الوطني في التعاطي مع الحملة الانتخابية الرئاسية، داعيا إياه بأنواعه كافة إلى إعطاء المرشحين فرصا متوازنة في طرح برامجهم الانتخابية وشرحها للسوريين ترسيخا للحالة الديمقراطية في البلاد وتعميقا لوعي المواطن وتحصينا لخياره بحيث يختار مرشحه عن معرفة ودراية بعد مقارنة حقيقية بين برامج المرشحين ورؤيتهم لمستقبل سورية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

                  وبارك اللحام للمرشحين الثلاثة إلى انتخابات رئاسة الجمهورية ثقة أعضاء المجلس وتمنى لهم التوفيق في الحصول على ثقة السوريين الذين ستكون لهم الكلمة الفصل في صناديق الاقتراع واختيار من يثقون به " قائدا لسورية وحاميا لها ومدافعا عن حقوق الناس وملبيا لتطلعاتهم وضامنا لمستقبلهم".

                  * انتهاء الاستعدادات اللوجستية لانتخابات الرئاسة السورية



                  اكدت اللجنة العليا للانتخابات في سوريا اكتمال الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية باستثناء مدينة الرقة التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة.

                  وأشار رئيس لجنة الانتخابات هشام الشعار الى اتخاذ جميع الوسائل لتأمين الجو المريح للناخبين بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وقال إن جميع أنحاء سوريا هي دائرة انتخابية واحدة في الاقتراع الرئاسي، ويحق لأي مواطن الادلاء بصوته في أي مكان يراه مناسباً، مؤكداً أن المناطق الساخنة ستكون من ضمن أولويات اللجنة وذلك لإيجاد حلول مناسبة للمواطنين القاطنين في تلك المناطق.

                  ولفت الشعار الى أن السوريين الذين غادروا الى دول الجوار بطريقة غير شرعية لا يمكنهم الادلاء بأصواتهم في تلك الدول، موضحاً أن قانون الانتخابات سمح للمقيمين بالخارج الإدلاء بأصواتهم في حال كانت إقامتهم شرعية في الدول التي يقيمون بها".

                  وأكد الشعار "أن عملية الاقتراع ستكون علنية من خلال السماح لوسائل الإعلام بالحضور في مراكز الانتخابات لتغطيتها بشكل كامل، إضافة إلى أن عملية فرز الأصوات ستكون بحضور وسائل الإعلام إلى جانب شاشات عملاقة في الساحات الرئيسية باعتبار أنه من حق كل مواطن الاطلاع على كيفية إجراء هذه الانتخابات وكيفية فرز الأصوات".

                  * حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية المعارض في سوريا يعلن تأييده للمرشح الرئيس بشار الاسد للانتخابات الرئاسية

                  * الانتخابات السورية بين الرفض والتأييد...




                  تباينت مواقف القوى السياسية السورية في تاييد او معارضة الانتخابات الرئاسية بعد الاعلان عن موعدها، لتعلن فعاليات سياسية معارضتها، فيما ترى فيها واجهات اخرى، الطريق الامثل للخروج من الازمة التي تعيشها سوريا حاليا.


                  ومن الطرف المعارض اعلنت (هيئة التنسيق الوطنية) ان الانتخابات هي الخطوة الاولى في تجميد العملية التفاوضية في جنيف، كما اعلنت عن دعمها الحل السياسي باعتباره الحل الوحيد للصراع في سوريا ودعت الدول الاقليمية الى تبني الحل السياسي لاعتباره هو الحل الوحيد وتحويل الاقوال الى افعال للوصول لتوافق وطني.

                  من جهة اخرى اعلن (تيار بناء الدولة السورية) مقاطعته الانتخابات حيث اصدر بيانا مطولاً أشار فيه الى أنه: "تضامناً مع أكثر من نصف السوريين الذين لا يمكنهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، فإننا في تيار بناء الدولة السورية نعلن مقاطعة هذه الانتخابات، وندعو جميع السوريين لمقاطعتها".

                  اما جبهة التغيير والتحرير التي يرأسها الوزير السابق المعارض قدري جميل اعلن عدم نية الهيئة المشاركة في الانتخابات لا في الانتخاب ولا الترشيح، وفي حديث صحفي لفت جميل الى ان "جبهة التغيير والتحرير قررت أن لا تكون فريقاً في هذه العملية، لا ترشيحاً ولا تصويتاً، لأنّ الاستحقاق الرئاسي في ظلّ الأزمة السورية هو جزء من العملية السياسية التي يفترض أن تكون منتجاً للحلّ السياسي، وهذا الحلّ لم يتبَلور بعد. لذلك نرى أنّ الظروف القائمة في البلاد غير مناسبة لإجراء انتخابات شاملة وتعدّدية، ولا تسمح بتنافسٍ حقيقي على أسُس حزبية وسياسية وبرامج انتخابية حقيقية. لكن دستوريّاً لا شيء يمنع عدم إجرائها، فالفقرة الثانية من المادة 87 من الدستور السوري تنصّ: "إذا انتهت ولاية الرئيس ولم يتمّ انتخاب رئيس جديد يستمرّ الرئيس القائم بممارسة مهمّاته حتى انتخاب رئيس جديد".

                  من طرف اخر اعلن حزب الوحدوي الاشتراكي دعمه الانتخابات واكد ذلك اكثر من مرة رئيس الحزب وامين سر مجلس الشعب خالد عبود.

                  فيما اعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي عبر رئيسه الوزير علي حيدر عن وقوفه بجانب الدولة في الانتخابات القادمة وانه سوف يدعم الدكتور بشار الاسد في الانتخابات القادمة.

                  بينما اكد حزب السوريين الشرفاء عن تأييده للانتخابات السورية حيث اصدر بيانا يتضمن وقوفه مع المرشح الدكتور بشار الأسد ومشيرا الى انه كان وسيبقى الضمانة الأكيدة لوحدة سورية وانتصارها وسيقود مرحلة الاعمار كما قاد مرحلة الصمود والانتصار كما انه يمتلك رؤية استراتيجية أثبتت الأحداث دقتها وصوابيتها وصاحب مشروع إصلاحي كبير سيكمل مسيرة بناء سورية الحديثة الديمقراطية المتجددة والأمين على ثوابتها القومية والوطنية والحافظ لهويتها وموقعها في محور المقاومة.

                  يشار الى ان هناك العديد من النقابات اعلنت تأييدها للانتخابات ومنها: نقابة المحامين ونقابة الاطباء الرياضيين السوريين ، ومن المقرر ان تجري الانتخابات في الـ28 من مايو ايار الحالي للسوريين في الخارج، بينما سوف تجري في 3 من يونيو حزيران المقبل للمواطنين المقيمين على الاراضي السورية.

                  ***
                  * انتخابات سوريا ، نعم لطبيب العيون




                  أحمد الحباسى - تونس
                  /بانوراما الشرق الاوسط

                  سقطت المؤامرة على سوريا لكن الحرب لم تنته بعد ،لكن من الواضح أن هناك استعدادا من الدول المتآمرة على التكيف مع وجود الرئيس الأسد في السلطة لسنوات قادمة ، و رغم محاولات هذه الدول تمرير طرح يقبل ببقاء الأسد دون أن يترشح للانتخابات فقد جاء الرد السوري حاسما بأن هذا الطرح هو حق للشعب السوري دون غيره فضلا عن رفضه من الدول الداعمة أقصد روسيا و إيران ، و من الأفضل أن يقرر هذا الشعب مصيره بنفسه بعد أن منح له الخيار بين خيار الدولة المدنية بما فيه من عيوب مزمنة و خيار دولة الإرهاب بما فيه من رجوع إلى القرون الوسطى.

                  شددت اللجنة العليا للانتخابات في سوريا على عدم أحقية من غادر البلاد بطريقة غير شرعية المشاركة في العملية الانتخابية ، المعنيون طبعا بهذا الاستثناء هم من رحب بهم أعلام ” الجزيرة” في وقته كمنشقين و فارين ، و جندت لهم مخابرات الدول المتآمرة منها الأردن و فرع المعلومات في لبنان و مخابرات الجيش التركي كل الوسائل للهروب من خدمة الدولة السورية ، يطال الاستثناء كل ” الأدوات” الإعلامية السورية التي شاركت في “تمويل” مؤامرة قتل الشعب السوري إعلاميا من بينها طبعا العميل فيصل القاسم ، يطال الاستثناء كل الذين تلطخت أياديهم بدماء السوريين بصورة مباشرة أو غير مباشرة و من بينهم هؤلاء المتحالفون مع العدو الصهيوني و الذين أعلنوا قبولهم بهذه العلاقة المشوهة جينيا مع هذا العدو.

                  ينتظر الشعب السوري الثالث من حزيران القادم للمشاركة المباشرة في أحد أهم الأحداث التاريخية التي ستشكل مستقبل سوريا لسنوات طويلة ، و لعل الرئيس السوري لا يحتاج في هذه المناسبة إلى تقديم بيانه الإنتخابى لان أكثر من 3 سنوات من حرب المؤامرة على سوريا قد كشفت للشعب السوري كل الحقائق و بات من واجبه أن يتصدى بصوته هذه المرة إلى بقايا المؤامرة حتى يكون تاريخ إعلان نتيجة الانتخابات هو التاريخ الفعلي لنهاية المؤامرة ، و لعله من المرات القليلة التي تحتاج فيه سوريا لكل أصوات أبناءها الأحرار على اعتبار الانتخاب واجبا وطنيا و احترام لسوريا ووفاء لدماء الشهداء ، بل أن إصرار السوريين على تنفيذ هذا الاستحقاق الأخلاقي في ظل استمرار المؤامرة يعطى العدو المتآمر عربيا و غربيا صورة واضحة و صفعة مدوية حول معدن هذا الشعب .

                  يختزل الكاتب نارام سرجون وجع سوريا و وجع الشعب السوري ، يقول ، “هذه الانتخابات هي رسالة في بريد العالم بأننا سنجرى الانتخابات التي نقررها نحن رغم أنف جميع مؤسسات بان كي مون و فيلتمان التي انهمكت في عملية تدمير شرعية الدولة السورية ، هذه انتخابات تقف على حدودها الفواصل بين القرن العشرين و القرن الواحد و العشرين ، و هي أول مراحل التعبير عن انهيار النظام العالمي ” ، ولان هذه الرسالة السورية قد كتبت بالدم و بالوجع و المعاناة و كثير من الألم و الحزن فمن الواجب أن تصل إلى كل الذين تآمروا على هذا الشعب أخص بالذكر النظامين السعودي و القطري ، و أن تكون مضمونة الوصول إلى كل ” أصدقاء سوريا” بما فيهم نظام تونس العميل للصهيونية العالمية و أولهم هذا المرتزق محمد المرزوقي.

                  مع تراكم انجازات الجيش و الشعب السوري فلا بد من تعبير و رسالة لهذا العالم المنقسم بين طغاة و مظلومين بأن سوريا قد هزمت كامل المشروع الصهيوني الصليبي بعد أن شاركت في بداية هزيمته في العراق و في حرب تموز 2006 و في إسقاط حرب تكسير عظم المقاومة اللبنانية المتواصلة ، و أن صياغة مستقبل سوريا لن تكون على يد عملاء الائتلاف السوري المتعفن و بعض أدواته في الداخل أو بواسطة سياسة الإملاءات و الضغوط الصهيونية الأمريكية ، و أن هذه الصياغة الإرادية هي صياغة و صناعة محلية سورية بامتياز تؤكد التواصل بين إرادة الشعب و إرادة القيادة بما يشعر الشعب السوري بانتمائه للعروبة و المقاومة فعلا و قولا ، الأهم أن يعبر الشعب بأن تلك الكذبة الكبرى التي صاغها إعلام النفاق بكون الرئيس الأسد لا يملك غير شرعية الرئيس الراحل حافظ الأسد هي أحد الأكاذيب الإعلامية و أن هذا الانتصار على المؤامرة لم يكن متاحا لولا الركائز الاقتصادية و العسكرية و العلمية و السياسية التي توفرت في عهد هذا الرئيس و التي مكنت الشعب و الجيش من مواجهة أعتى مؤامرة قذرة في التاريخ الحديث .

                  لعله من المهم التنبيه أن هذا الصراع الدموي لإسقاط النظام السوري قد أتاح للرئيس الأسد أن يكون مرشح كل الأطياف السياسية دون استثناء بعد أن روج الأعلام في بداية الحملة الصليبية كذبة وجود حرب علوية على بقية الأطياف السورية ، لذلك فالرئيس هو مرشح القوميين و اليساريين و التقدميين و ليس مرشح حزب البعث خاصة أن الوجدان العربي بكل أطيافه قد وقف مع هذا النظام و رشحه لقيادة حركات التحرر الوطنية العربية بأسلوب عقلاني بعيد عن نزعات العنف و الاستئصال و التكفير الهمجي الإخوانى ، لذلك يمكن القول أن حزب البعث عليه أن “يتفهم ” كل المتغيرات على الساحة السورية و العربيــــة و أن يكــــون المعــبر و المتنفس لكل أطياف سوريا و العالم العربي على اعتبار أن الرئيس الأسد قد خرج من معركة مصير المقاومة زعيما و بطلا يختزل محور المقاومة العربية المتعدد الأطراف في مواجهة محور الخيانة و التأمر الخليجي و الدولي على مصالح الأمة العربية .

                  توقع الكاتب البريطاني روبرت فيسك فوز الفريق عبد الفتاح السيسى في الانتخابات القادمة بنسبة كبيرة ، نفس التوقع بالنسبة للرئيس الأسد ، و هو ما تذهب إليه صحيفتا الانتبندنت و القارديان البريطانية ، “لن نغمض أعيننا حتى نقول نعم لطبيب العيون ” إشارة شعبية سورية واضحة نسمعها يوميا في الإعلام الدولي ، “راحل لا محالة ، رحيله مسألة أشهر قليلة إن لم يكن أسابيع ” ، سوريا اليوم بين “عهدين”، عهد المؤامرة ، و عهد انتخاب من أسقط المؤامرة ، و بين أن “ترفض” دول المؤامرة هذه الانتخابات و بين التأكيد الروسي بان هذه الانتخابات ستكون خطوة هامة في الحفاظ على بناء الدولة السورية و على تطويرها و السعي لتلبية التطلعات الشعبية ، هناك محطات تاريخية أهمها الفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن و فيتو حزب الله في مدينة القصير أمام الجماعات الإرهابية ، مراحل مهمة في التاريخ السوري يسعى دكتور العيون أن يمسح عنها الغبار بيد و اليد الأخرى تمسح عيون الشعب السوري الذي تجرع الآلام ” الخليجية ” و الصليبية الصهيونية .

                  ***
                  * المسلحون يخرقون هدنة حي الوعر بحمص والجيش يتقدم بدرعا

                  الجيش السوري يستعيد السيطرة على قرية أم العوسج في منطقة الصنمين بريف درعا

                  بسط الجيش السوري سيطرته الكاملة على بلدة أم العوسج في منطقة الصنمين بريف درعا، وفتح الطريق الواصل بين الصنمين - زمرين - تل الحارة بعد القضاء على أعداد كبيرة من المسلحين.

                  وفي حمص استهدفت جماعات مسلحة رفضت اتفاق حمص عدة نقاط للجيش السوري في حي الوعر، بحسب ما أفادت مصادر للمنار، وأشارت هذه المصادر إلى أن الجيش رد على مصادر النار وتجمعات المسلحين في هذا الحي.

                  يأتي هذا في وقت يواصل الجيش تصديه للمسلحين في درعا وحلب.


                  للمزيد.. تقرير المنار بالفيديو:
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                  * جيش سوريا يواصل هجومه على المسلحين في نوى بريف درعا

                  تقرير بالفيديو:
                  http://www.alalam.ir/news/1595068

                  * المجموعات المسلحة في درعا تستغيث بعد تقدم الجيش السوري



                  في اول اقرار على تقدم الجيش السوري، وجهت المجموعات المسلحة في المحافظة المذكورة نداء استغاثة للسوريين المتواجدين في الاردن لمساعدة جرحاها المتوافدين الى هذا البلد منذ يومين بسبب المعارك الضارية مع الجيش السوري وتقدمه الملحوظ في درعا البلد، متحدثة عن وجود اصابات خطرة في صفوفها.

                  * معلومات عن قرب تسوية في حي الوعر تشبه اتفاق حمص القديمة

                  * سورية : استشهاد مدير إدارة الدفاع الجوي اللواء حسين اسحاق متأثراً بإصابته على أطراف المليحة

                  * هآرتس: الأسد يثبت سيطرته في المدن الكبرى



                  تحت عنوان ” الأسد يثبت سيطرته في المدن الكبرى” كتبت صحيفة “هآرتس”، “(عاصمة الثورة السورية) هو الإسم الذي حملته مدينة حمص حتى الفترة الأخيرة. لكن منذ التوصل الى الاتفاق في حمص مطلع هذا الشهر، حظي النظام بتفوق مزدوج: إستراتيجي ومعنوي”.

                  المعركة في سوريا التي دخلت عامها الرابع بعيدة عن النهاية، وتحولت إلى ما يشبه حرب استنزاف - كل طرف يحاول السيطرة على مزيد من الأراضي كي يحظى بانتصارات تمنحه تفوقاً على الحلبة السياسية.

                  وتابعت الصحيفة الإسرائيلية “النظام يحاول ضمان سيطرته على المدن الكبرى. وبحسب تقديرات مختلفة، فإن الأسد يريد ضمان السيطرة على التجمعات السكانية الكبرى قبل شهر حزيران، قبيل إجراء انتخابات الرئاسة كي يكون في وسعه القول إن الشعب السوري شارك في الانتخابات”.

                  ***
                  * مجلس الشعب السوري يعقد جلسته الأولى من الدورة العادية الـ 7 للدور التشريعي الأول، بحضور رئيس الوزراء وائل الحلقي والوزراء

                  * الشعار: سوريا تسير بخطى حثيثة في مكافحة الإرهاب



                  اكد وزير الداخلية السوري محمد الشعار ان سوريا تسير بخطى حثيثة في مكافحة الارهاب، مشيرا الى انها حققت الكثير في هذا المجال نحو النصر ودحر الارهابيين.

                  وافادت وكالة “سانا” السبت ان الشعار التقى سفير كوريا الشمالية سيونغ واشار الى تطابق مواقف البلدين تجاه معظم القضايا المشتركة وخاصة ما يتعلق منها بالإرهاب ولاسيما أن الذين “يقودون الإرهاب ويحاولون أن يؤججوا الأزمة في سوريا هم الأميركيون وعملاؤهم في المنطقة وأن الشعب في كوريا عانى ولا يزال من سياسات الولايات المتحدة الأميركية”.

                  واوضح أهمية الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية الذي يصمم السوريون على إنجازه بالرغم من الأزمة التي تمر بها البلاد.

                  من جهته، جدد سيونغ هو موقف بلاده المؤيد لسوريا شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة الإرهاب وبناء دولة قوية مزدهرة، وقال “إننا في كوريا واثقون من أن الشعب السوري سيحقق الأمن والاستقرار ويبني دولة قوية”.


                  وشدد على أن “كوريا وسوريا في خندق واحد لمواجهة الأطماع الأميركية والإسرائيلية وأن العلاقات بينهما لا يمكن للولايات المتحدة الأميركية أو عملائها تخريبها”.

                  ***
                  * ’’الوطن’’ : 30 الف دعوى لدى محكمة الارهاب في سوريا في سنتين



                  كشفت صحيفة سورية اليوم الاحد ان عدد الدعاوى التي تنظر بها محكمة الارهاب منذ سنتين بلغت نحو 30 الف دعوى، بينها 300 تتعلق بمواطنين عرب، مشيرة الى ان المحكمة اصدرت حكما بالاعدام على 20 شخصا حتى الآن في هذه القضايا.

                  ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر قضائية لم تسمها ان "عدد الدعاوى في المحكمة وصلت إلى ما يقارب 30 ألف دعوى منها 300 دعوى (متورط فيها اشخاص من) جنسيات عربية بتهم ارتكاب أعمال إرهابية".

                  واضافت المصادر: "ان المحكمة تحاكم عصابات ارتكبت أعمالا إرهابية على مختلف الأراضي السورية".

                  واصدرت المحكمة أحكاما بالإعدام على ما يقارب 20 شخصا ارتكبوا جرائم القتل والتخريب بحق المواطنين، وذلك بعد الوقوف على الأدلة التي توافرت لدى المحكمة.
                  وقال رئيس النيابة العامة في محكمة الارهاب عمار بلال للصحيفة ان قانون الارهاب الذي اصدره الرئيس السوري بشار الاسد في تموز/يوليو 2012 "سمح للنيابة العامة أن تدعي على أي شخص إذا رأت أن هناك ترابطا بينه وبين جرم إرهابي".

                  واوضح بلال "ان المحكمة أصدرت ما يقارب 1500 إخلاء سبيل منذ بداية عام 2014".
                  واضاف: "ان بين الدعاوى قضايا تتعلق بأعمال إرهابية وعدد لا بأس به من الدعاوى المتعلقة بتمويل الإرهاب إضافة إلى الدعاوى التي تتضمن ترويجا لأعمال إرهابية".
                  واشار الى ان النيابة العامة "تلعب دور الإدعاء الشخصي باعتبارها حامية المجتمع من الجريمة".

                  * "عافش".. مصطلح جديد في الازمة السورية

                  فيديو:
                  http://www.alalam.ir/news/1595080

                  اطلت مؤخرا بعض القنوات العربية والصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي بكلمة جديدة في الازمة السورية وهي "عافش" وتعني ان الجيش السوري يقوم "بتعفيش" المنازل بعد تحريرها من الجماعات المسلحة والتي لم يترك هؤلاء (المسلحون) منها شيئا يمكن الاستفادة منه بعد تدميرها وتعفيشها من قبلهم.

                  وقد تجاهلت هذه القنوات والصفحات سرقة الجماعات المسلحة للنفط السوري حيث تعرض 128بئراً للسرقة بينما تعرض 20 بئراً للحريق وتشير بيانات مؤسسة النفط أن الخسائر المادية المباشرة من الإنتاج المهدور والمسروق أكثر من 1,4 مليار دولار، حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، وخسائر الإنتاج المباشرة وغير المباشرة نحو 17,768 مليار دولار.

                  ففي حين تقدر خسائر الإنتاج المباشرة بنحو 2,4 مليار دولار، تقدر خسائر الإنتاج غير المباشرة بنحو 15,3مليار دولار من تأجيل الإنتاج أو النقل، وكذلك تحطمت البيئة والصحة، وانتشرت أمراض غير معروفة.

                  وفي الجانب الصناعي تم سرقة المعامل السورية في حلب والمنتجات السورية في حلب، وفي الجانب الديني تمت سرقة الكنائس والجوامع والبيوت بالأضافة لتدميرها، وكل ما ذكرنا لا شيء امام الدمار الذي حل بسوريا وفيما يلي لمحة لبعض هذه العمليات.



                  تعليق


                  • 18/5/2014


                    * 13 ألف جندي من 24 دولة يشاركون في تمرينات "الاسد المتأهب" في الاردن



                    اعلن مصدر رسمي اردني الاحد ان 13 ألف جندي يمثلون 24 دولة سيشاركون في التمرينات العسكرية "الاسد المتأهب" التي ستجري في الاردن للفترة من 25 آيار/مايو الحالي لغاية 10 حزيران/يونيو المقبل.

                    وقالت وكالة الانباء الاردنية الرسمية ان "القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية ستنفذ بالتعاون مع الجانب الاميركي وبمشاركة حوالي 24 دولة شقيقة وصديقة التمرين المشترك الاسد المتأهب لهذا العام وذلك في الفترة الواقعة بين 25 ايار/مايو و10 حزيران/يونيو".

                    واضافت ان "مختلف صنوف الاسلحة البرية والجوية والبحرية والتي من المتوقع ان يتجاوز عددها 13 الف جندي، سيشاركون في التمرين، اضافة لالاف المشاركين من المؤسسات المدنية الحكومية والخاصة والمعنية بالازمات والوزارات والاجهزة الامنية". واوضحت ان التمرين سيقام في "مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة وعدد من مدارس ومراكز التدريب".

                    واكدت الوكالة ان "التمرين يهدف الى مكافحة الارهاب والتمرد وفرض النظام وعمليات الاخلاء والعمليات النفسية والاتصالات الاستراتيجية والتخطيط للعمليات المستقبلية وعمليات البحث والانقاذ والعمليات المدنية العسكرية وحماية المنشآت الحيوية ومكافحة الارهاب الالكتروني وتنفيذ عمليات الاسناد اللوجستي المشترك".

                    واشارت الى ان هذا "يتوافق مع استراتيجية القوات المسلحة في تطوير قدراتها العملياتية والتدريبية واللوجستية والانسانية، وتعزيز خبرات منتسبيها من خلال الاطلاع على افضل واحدث اساليب التخطيط والتدريب والتنفيذ لدى مختلف جيوش العالم خصوصا في مجال الاسلحة والتقنيات ووسائل الاتصال والعمل المشترك بين مختلف صنوف القوات المسلحة".

                    واضافت ان التمرين يهدف ايضا الى "تطوير قدرات المشاركين على التخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة الدولية وبيان العلاقة بين القوات العسكرية والوكالات والوزارات في ظل بيئة عمليات غير تقليدية وتبادل الخبرات العسكرية وتحسين المواءمة العملياتية بين الدول المشاركة".

                    ويشارك في التمرين حلف شمال الاطلسي (ناتو) والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وبلجيكا وبولندا واستراليا وكندا وتركيا وباكستان وطاجكستان وكازخستان وبروناي والمملكة العربية السعودية والعراق ومصر والكويت وقطر والبحرين والامارات ولبنان اضافة الى الاردن.

                    وكانت اخر تدريبات "الاسد المتأهب" المتعددة الجنسيات جرت في حزيران/يونيو من العام الماضي بمشاركة ثمانية آلاف عسكري من 19 دولة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسعودية ومصر والعراق.

                    * حرس الحدودي الاردني يقتل شخصا حاول التسلل عبر الحدود مع سوريا ويصيب آخرين



                    قتلت قوات حرس الحدود الاردني الاحد شخصا وأصابت آخرين حاولوا التسلل عبر الحدود السورية. ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية عن مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية قوله ان "قوات حرس الحدود القت خلال 72 ساعة الماضية القبض على مجموعة اشخاص حاولوا التسلل عبر الحدود، واشتبكت مع عدد منهم ما ادى الى مقتل احدهم واصابة عدد آخر منهم والقاء القبض على الآخرين وتم تسليمهم للجهات صاحبة الاختصاص".

                    واضاف ان "قوات حرس الحدود احبطت ايضا محاولة تهريب ثلاث سيارات مدنية من الاراضي الاردنية الى الاراضي السورية باستخدام الطائرات العمودية والقوة الارضية والقت القبض على هذه السيارات والمهربات الموجودة بداخلها". ولم يعط المصدر المزيد من التفاصيل عن اعداد هؤلاء المتسللين او جنسياتهم او ما إذا كانوا يحاولون دخول المملكة من سوريا او العكس.

                    * تركيا تنقلب على «داعش» في حلب لمصلحة الميليشيات الداعمة لها


                    تاصلت الاشتباكات في محيط بلدة الراعي القريبة من الحدود التركية لليوم الثالث على التوالي بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) و«الجبهة الإسلامية» وفصائل متحالفة معها محسوبة وممولة من استخبارات رجب طيب أردوغان بعد إعلان الثانية معركة «زلزال الشمال» بهدف السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الأولى في ريفي حلب الشمالي والشرقي.

                    وأكد مطلعون على سير العمليات القتالية والتمهيد للعملية العسكرية أن حكومة «حزب العدالة والتنمية» وبإيعاز من الاستخبارات الأميركية بدلت مواقفها الداعمة لـ«دولة العراق والشام» إثر احتضانها فترة طويلة قبل أن يدب الخلاف بينهما على خلفية سيطرتها على ضريح سليمان شاه، الجد الأكبر لمؤسس الدولة التركية، قرب جسر قره قوزاق على بعد 30 كيلو متراً من الحدود ورفضها التفاوض للانسحاب من المنطقة التابعة لمحافظة الرقة.

                    ورأى خبراء عسكريون أن الحرب الدائرة بين الطرفين سيكون لها تداعيات جمة لجهة العلاقة بين الحكومة التركية و«داعش» التي هددت مراراً بتنفيذ عمليات انتحارية ضد أهداف داخل الأراضي التركية إضافة إلى امتداد الصراع إلى الريف الشمالي الذي شهد انسحاب التنظيم إلى الحدود التركية ولاسيما في المناطق الشمالية الشرقية مثل الباب ومنبج وجرابلس والراعي. الطرفان حشدا لمعركة الراعي نظراً لأهميتها الحيوية لأنها تشكل مدخلاً لبقية مناطق سيطرة «داعش» والمعنوية على اعتبار أنها وجهت صفعة مهينة وهزيمة مذلة لفصائل المعارضة المسلحة، وخصوصاً «لواء التوحيد» الإخواني الذي كانت تمثل له مركز الثقل الرئيسي وتضم أهم سجونه، إثر سقوطها بيد التنظيم.

                    الخبراء لفتوا إلى استغلال الاستخبارات التركية عزم «دولة العراق والشام» الانسحاب من ريف حلب لتعزيز حظوظه ومكاسبه في دير الزور حيث تدور معارك طاحنة مع «جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، للسيطرة على آبار النفط «ولذلك حاولوا عرقلة الانسحاب وتصويره على أنه خسارة عسكرية وبضغط من التشكيلات المسلحة الموالية لها لكن (داعش) استقدمت تعزيزات من جرابلس والباب لمنع سقوط الراعي وبقية البلدات بطريقة دراماتيكية ومشينة»، وفق قول أحدهم.

                    وأوضح آخر أن بسط فصائل المعارضة المسلحة سيطرتها على ثلاث قرى قرب الراعي لا يعني سقوط البلدة الإستراتيجية ما دامت المعركة لا تزال في بداياتها على الرغم من أن مناطق شرق حلب لا تمثل أهمية إستراتيجية للتنظيم مقارنة بدور الزور وريفها، وتشير المعطيات إلى أن الحرب بين الجانبين طويلة»، مشيراً إلى أن الحكومة التركية ما هي إلا وسيلة بيد الاستخبارات التركية تنفذ أجندتها والمطلوب منها فقط.

                    وكانت ما أطلق عليها «غرفة عمليات سورية الحرة» أعلنت بدء معركة «زلزال الشمال» بقيادة «لواء التوحيد» ومشاركة كل من «لواء السلطان محمد الفاتح» و«لواء العزة بالله» و«لواء أمجاد الشام» و«لواء جبهة الأكراد» و«لواء ثوار منبج» و«لواء أحفاد المرسلين» وكتائب أحرار «الزيادية» و«كتائب الباز الإسلامية»، وهي تشكيلات تابعة للاستخبارات التركية في معظمها كما يدل اسم بعضها. بدورها، نقلت وكالة الأنباء «سانا» عن مصدر أن «وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل من خان طومان بمدينة حلب باتجاه المناطق الآمنة وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب».

                    * داعشي بحريني يمزق جواز سفره ويتوعد حكام بلاده



                    فيديو:

                    http://www.alalam.ir/news/1595200

                    أظهر شريط فيديو على موقع "يوتيوب" منسوب إلى جماعة ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، مجموعة من المقاتلين بينهم شاب بحريني، قام بتمزيق جواز سفره البحريني، وتوعد بالعودة إلى المنامة لقتال حكامها.

                    وافاد موقع "صوت المنامة" اليوم الاحد ان أحد عناصر "داعش" في الفيديو، الذي نعرض جزء منه، أن تمزيق جواز السفر رسالة إلى البحرين وحكامها، وكان حوله مجموعة من الأشخاص يحملون جوازات سفر سعودية ولبنانية، قاموا بتمزيقها أيضا.

                    وقال المسلح البحريني في سوريا منتقدا تهديدات السلطة البحرينية والمهلة التي أعطتها لمن أسماهم بـ "المجاهدين الموحدين" من أبناء البحرين مهلة لمدة أسبوعين بالعودة أو إسقاط الجنسية.


                    شاب بحريني من عناصر داعش يمزق جواز سفره

                    اضاف: "يا أيها المساكين أما علمتم أننا جنود دولة الإسلام في العراق والشام تركنا جناسيكم (جنسياتكم)، وتبرئنا منها ومنكم ومن جنسياتكم وقوانينكم ودساتيركم وهي تحت أقدامنا".
                    "ان داعش ستتمدد وتتمدد حتى تزيل عروشكم"، واكد أن تمزيق الجنسية وحرقها ليس معناة عدم العودة إلى البحرين، مشيرا إلى أنه سيعود لها ليس بجواز سفر بل بالسلاح."

                    وتابع: "ان داعش ستتمدد وتتمدد حتى تزيل عروشكم"، واكد أن تمزيق الجنسية وحرقها ليس معناة عدم العودة إلى البحرين، مشيرا إلى أنه سيعود لها ليس بجواز سفر بل بالسلاح.

                    وتوعد المسلح البحريني بـ "تمزيق حكام البحرين أشلاء أشلاء" على حد قوله، والتقرب بها إلى الله، قائلا "والله لن نجلس حتى ندق أخر مسمار في نعوشكم".

                    وكانت قد دعت وزارة الداخلية البحرينية مواطنيها الذي يقاتلون في نزاعات خارج البلاد للعودة خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين، محذرة من إجراءات ضدهم قد تصل إلى حد سحب الجنسية منهم.

                    * لعنة تويتر.. التغريدة التي قطعت رأس أبرز قادة الحر



                    جواد الصايغ/وكالة أنباء آسيا

                    تفاعلت قضية إقدام تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام، على ذبح قائد لواء المدفعية والصواريخ في حركة احرار الشام، مثنى عبد الكريم حسين المعروف بإسم (ابو المقدام السراقبي)، والذي كانت وكالة أنباء آسيا، اول من كشف عن إسمه الحقيقي.

                    لعنة تويتر…التغريدة التي فصلت رأس أبرز قادة الحر عن جسده!

                    مقتل السراقبي يعد ضربة قوية إلى الحركة التي يقودها حسان عبود (رئيس الهيئة السياسي في الجبهة الإسلامية ايضا)، وجدير بالذكر ان تنظيم داعش أقدم في الأشهر الأخيرة على تصفية عدد من ابرز قادة احرار الشام كالطبيب ابو ريان، وابو خالد السوري.

                    وبحسب معلومات خاصة لـ”آسيا”، فإن السراقبي كان يعمل في الظل، مفضلا الإبتعاد عن الأضواء الإعلامية، والشهرة، ولكنه ونظرا لمهارته في المعارك العسكرية، بدأ يستحوذ على مراقبة الكثيرين، لمعرفة تحركاته واماكن وجوده.

                    وتشير المعلومات، إلى ان تغريدة الشيخ حسان عبود على تويتر في اوائل شهر آيار الحالي، ساعدت تنظيم داعش على إقتفاء اثر حسين الذي ينحدر من بلدة سراقب بريف إدلب، وقد كشف عبود يومها، ” عن وصول قناص الدبابات أبو مقدام إلى القلمون”، مشيرا “إلى ان الحصيلة دبابتان ومدفع٢٣ في٥٥٩، فاللهم احفظه وانكأ به عدوك”.

                    ويعد السراقبي أحد ابرز القادة العسكريين في الجبهة الإسلامية، و كما يرتبط بعلاقة صداقة مع الشيخ حسان عبود، بإعتباره احد مؤسسي احرار الشام، وقد سبق له وان شارك في العديد من المعارك، وتعرض لاصابة بالغة، ابعدته عن الميدان فترة زمنية ليست بقصيرة.

                    * صور السيارة المفخخة التي تم تفكيكها بالشارع الرئيسى فى بلدة صحنايا بريف دمشق

                    نشرت شبكة دمشق الان الاخبارية على” الفيس بو”ك صور السيارة المفخخة التي تم ضبطها وتفكيكها بالشارع الرئيسى فى بلدة صحنايا بريف دمشق







                    * الارهاب والتشويه الامريكي للديموقراطية والنفاق واخرها ارهاب ضد انتخابات الرئاسة السورية



                    عبد الرحمن تيشوري

                    البارحة قال وزير خارجية امريكا جون كيري ان الانتخابات السورية مهزلة وتزوير قبل ان تحصل وقبل ان نعرف عدد المشاركين والناخبين ونسبة المشاركة وسير العملية الانتخابية ؟؟؟؟!!!!

                    كيف عرف ذلك وكيف تنبأ انها تزوير قبل ان تحصل الانتخابات اذا اطلق حكم مسبق على قضية لم تحصل اذا اما هو مجنون ومغفل او يضحك على البشرية والناس لا سيما في الخليج واذا كان حكام الخليج اغبياء فنحن السوريين لسنا كذلك وهل تعتقد امركا ان البشرية على هذا القدر من الغباء؟؟؟؟

                    أنا مواطن سوري علماني اطلعت على التجربة الغربية و درست الثقافة الغربية و سافرت إلى فرنسا و تلقيت تدريبا هناك و أحمل شهادة عليا بالإدارة العامة على النمط الغربي الفرنسي.

                    و أنا لست من محترفي الضرب في أمريكا ليلا و نهارا لكنني أكره أمريكا لأنني أعرف ما تفعل في العالم و في أي تحليل للعلاقة بين الغرب و العرب أقول بأن الغرب مارس الخداع و الكذب طوال المائة سنة الأخيرة و تجلى ذلك في :

                    1- دعم و تأسيس جامعة الدول العربية كجامعة أنظمة بديلا عن الوحدة
                    2- افتعال الغرب هزيمة المشروع القومي أمام اسرائيل عام 1967 و ضرورة التعايش معها
                    3- تحالف أمريكا مع العسكر ضد الشعوب
                    4- تشجيع أمريكا الأنظمة العربية الرسمية الخليجية على تبني أكثر طبعات الأصولية المتسيسة انغلاقا في الفكر
                    5- دعم و تدريب و تمويل القاعدة و الأخوان الحشاشين و مدهم اليوم بالمال و السلاح ليستولوا على السلطة ولا سيما في مصر و سورية و ليبيا و غيرها
                    6- إقامة علاقة مع بن لادن و تقويته ثم تضحك على الناس و تقول أنها قتلته ؟!ّ


                    أسئلة مشروعة لنا لنحب أمريكا و الغرب.


                    1- لماذا لا تدعم أمريكا انسحاب اسرائيل من الجولان ؟
                    2- لماذا تحارب أمريكا سعي إيران للحصول على الطاقة النووية للأغراض السلمية ؟
                    3- لماذا دعم الإخوان المسلمين لإعادتهم إلى السلطة في مصر ؟
                    4- لماذا يعتبرون حزب الله المدافع عن أرضه و شعبه منظمة إرهابية ؟


                    الدمار المروع الذي تتعرض له سورية و تعرض له العراق و ليبيا كله بسبب أمريكا و دعم أمريكا للأوباش الجهاديين و عالم الكفار الذي يتقدم و يتفوق اقتصاديا و تقنيا بسرعة مذهلة و لكن كــــــــيف الحل؟


                    لا يكفي تشديد قبضة الأمن و الجيش لملاحقة الأصولين الانتحاريين و الأمريكيين بل لابد من إشراك النخب المثقفة و الواعية و القوى السياسية الليبرالية في مناقشة الخطاب التكفيري و مجادلة دعاته من أصوليين و غير أصوليين الذين يمارسون هواية الردح و التكفير و الشتم و منح شهادات حسن السلوك ليل نهار في الفضائيات المستقلة و الدينية بل وفي بعض التلفزيونات الرسمية و لابد من إنقاذ القطاعات و الفئات الشعبية الساذجة المخدوعة بالخطاب الجهادي و بعد ذلك أليست أمريكا أصولية و كافرة و كاذبة ؟

                    اخيرا اقول فليخرس كيري الكاذب لان شعبنا البطل الذي هب دفاعا عن ارضه وكرامته وسيادته سيدافع عن ديموقراطيته وسيذهب الى الانتخاب ويكرس الرئيس الاسد اسدا ثالثا حتى عام 2021 ونحن يا راعي البقر الامريكي اذكى منك ونعرف كل كذب ونفاق وجرائم امريكا منذ قيامها 1496 حتى الان

                    تعليق


                    • 19/5/2014


                      * المبادرة الوطنية للكرد السوريين تعلن دعمها الرئيس الأسد



                      المبادرة الوطنية للكرد السوريين في القامشلي تعلن تأييدها الانتخابات الرئاسية ودعمها الرئيس بشار الأسد، واصفة إياه بصِمام الأمان لوحدة سوريا واستقرارها. ورئيس المبادرة عمر أوسي يقول إن النسبة العالية من كرد سوريا سينتخبون الأسد لأنهم يرون فيه ضامناً للوحدة

                      إصرار على ترك البصمة الكردية وعدم التغيب عن انتخابات الرئاسة السورية لأهميتها. في الشمال الشرقي السوري حيث القامشلي فعاليات سياسية كردية بحضور رسمي وشعبي، لتعلن على إثرها المبادرة الوطنية للكرد السوريين تأييدها لاستحقاق الانتخابات الرئاسية. فعاليات لم تخف دعمها للرئيس الحالي والمرشح بشار الأسد.

                      بحسب عمر أوسي رئيس المبادرة الوطنية للكرد فإن 80 % من الأكراد السوريين لم ينتسبوا لأحزاب سياسية وإن المزاج العام الكردي يؤيد إقامة انتخابات رئاسية، خصوصاً أنها أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد.

                      المكتسبات التي حصل عليها أكراد سوريا من مرسوم تجنيس واستحداث قسم للغة الكردية ووعود الانفتاح تفرض بحسب مشاركين أن تتوجه الأحزاب التي لها ثقلها في المنطقة الشرقية من بلاد الشام بضرورة حث القاعدة الشعبية الكردية على المشاركة في الانتخابات.

                      يقف أكراد سوريا اليوم أمام واجب إثبات انتمائهم والمشاركة في الداخل السوري وفق صيغة التعايش الحقيقي، كما يرى مراقبون. فهم اليوم يخوضون صراع وجود مع المسلحين. معركة سهلت أن يكونوا أقرب لدمشق التي قدمت ما يضمن حقوقهم وهويتهم القومية كما يرى البعض.

                      * المرشح للانتخابات الرئاسية السورية حسان النوري، للعالم..

                      الحركة الديمقراطية في سوريا مؤشر على خروجها من الازمة



                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1595414

                      أكد المرشح للانتخابات الرئاسية في سوريا حسان عبدالله النوري، أن أن إنجاز الانتخابات هو "شیئ عظیم لسوریا"، وأن دوران الحركة الديمقراطية التي تشهدها اليوم سوريا في الساحة السياسية، هي مؤشر واضح لخروج سوريا من الازمة التي تعصف بها منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

                      وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية قال حسان النوري؛ إن "إنجاز الانتخابات هو شيء عظيم لسوريا ودوران الحركة الديمقراطية والشفافية ضمن هذه الاجواء هو مؤشر أساس لخروج سوريا من الازمة"، مشيرا إلى أن الدوافع التي دفعته لخوض الانتخابات الرئاسية هي دوافع "وطنية بحتة".

                      وقال رئيس المبادرة الوطنية للإدارة والتغيير وهي تشكيل من المعارضة في الداخل؛ إن "هنالك تخبطا حقيقيا في إدارة الدولة خاصة في محاور أساسية... كانت هي أحد الاسباب غير المباشرة للازمة في سوريا"، وأوضح أن هذه المحاور تتمثل في المؤشر الإقتصادي والادراي ومحاربة الفساد والمسائلة والنزاهة.

                      وأكد حسان النوري أنه لا يوجد لديه اي قوى سياسية أو حزبية تدعمه لخوض الانتخابات الرئاسية، لكن باعتباره رئيس المبادرة الوطنية للإدارة والتغيير تبين أن لديه "قاعدة شعبية تتوافق مع الرؤيا والإستراتيجية الحقيقية"، معربا عن أمله بأن تكون الإنتخابات ديمقراطية ونزيهة.

                      وأشار المرشح الرئاسي إلى أنه كان يرغب بأن تكون هنالك "آلية رقابة حيادية ليست من الدول المغرضة بل من الدول الصديقة... لكن الظرف الحالي غير مناسب حيث أن ذلك سيشكك بمصداقية لجنة الانتخابات العليا والمحكمة الدستورية"، وأضاف بالقول "هذا إستحقاق وطني ولأول مرة يقوم في سوريا وعلينا أن نثق بزملائنا الذين يعملون في هذا الاستحقاق الدستوري العظيم".

                      وإعتبر حسان النوري أن قول بعض القنوات المحلية بإنه ليس هنالك مرشح غير الرئيس الاسد، هو إستفزاز للمرشحين الاخرين، مؤكدا "أن هنالك أغالبية صامتة تمثل نسبة كبيرة من الشعب السوري لم تحدد موقفها بعد لإختيار الشخص المناسب لرئاسة البلاد".

                      وأوضح أن الاغلبية الصامتة لايعني أنها ضد القيادة السياسية الحالية بل أنه ليس لديها عنصر محدد حتى الان، "هذه الاغلبية لاتريد سوى أساسايات الحياة المتمثلة بالأمان والإستقرار للبلاد".

                      وشدد النوري على أنه لا يوجد فرق بين المرشحين الثلاثة حول ضرورة الامن والامان في البلاد، حيث أن ذلك يعتبر من "الثوابت الوطنية"، مشيدا بالانجازات التي قدمها الجيش السوري من أجل تحقيق الامان في البلاد.

                      وأكد أن هنالك إجماع وطني على أن الارهاب هو المعضلة الكبرى التي توجهه سوريا اليوم، مشيرا إلى وجود إتفاق وطني على ضرورة مواجهة الارهاب والتصدي له، وأن الجماعات التكفيرية والمتطرفة لايمكن أن يكون لها مكان في سوريا.
                      كما أكد المرشح الرئاسية على ضرورة "إقتلاع الارهاب من جذوره"، موضحا أن الارهاب في سوريا جاء "بسبب مؤامرة كونية تقودها دول إقليمية وعلى الخصوص تركيا"، وأشار إلى أنه كان ينتقد دائما القيادة السياسية الحالية على فتح العلاقات الاقتصادية والاجتماعية إلى أبعد الحدود مع تركيا.


                      هذا وأعرب حسان النوري عن أسفه لوجود "دول عربية شقيقة تطعن بسوريا من الخلف"، معربا عن إستغرابه للمواقف العدائية التي اتخذتها بعض الدول العربية في الخليج الفارسي ضد سوريا، وأكد أنه لايمكن تفسير هذا العداء إلا و"أنهم عملاء للمحور الغربي، وأنهم يتلقون أوامرهم من الولايات الامتحدة الاميركية".

                      وشدد النوري على "أن المستفيد الاول والاخير من تنامي ظاهرة الارهاب في سوريا هو الكيان الإسرائيلي الذي يمثل العدو الاول للدول العربية والاسلامية في المنطقة"، معتبرا أن الولايات المتحدة إستطاعت أن تحقق مكاسب كبرى لها في سوريا.

                      وقال؛ إن الولايات المتحدة "إستطاعت بقوة عملائها وبتمويل الخونة من الاشقاء العرب، أن تهدم البنى التحتية لسوريا.. واستطاعوا أن يشغلوا الجيش السوري بمعركة هي ليست بمعركته... لأن الجيش السوري تم تأسيسه من أجل محاربة إسرائيل وحماية الوطن من الاعداء".


                      * الانتخابات الرئاسية هزيمة للارهاب وداعميه

                      http://www.youtube.com/watch?v=OADYu...ature=youtu.be

                      ***
                      * الجيش السوري يتقدم في درعا، واستقالات من الائتلاف المعارض



                      فيديو:
                      http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                      واصل الجيشُ السوريُ عملياتِه العسكريةَ وتقدمَه في منطقة درعا في الجنوب السوري.

                      وبعد استعادته لبلدة ام العوسج في ريف درعا الغربي تحدثت تنسيقياتُ المعارضة السورية عن مقتلِ اكثرَ من مئةِ مسلحٍ خلال اربعةِ ايامٍ في درعا معظمُهم قضَوا في مدينة جاسم خلال العملية العسكرية التي بدأها الجيشُ السوريُ في المنطقة.

                      في هذه الاثناء تحدثَ المرصدُ السوريُ المعارضُ عن اشتباكاتٍ عنيفةٍ بينَ الجيشِ السوري والجماعاتِ المسلحة في حي المنشية في درعا البلد وكذلك في الجهة الجنوبية من بلدة عتمان مشيرا الى وقوعِ خسائرَ في صفوف الطرفين.

                      استقالات في المعارضة

                      من جهة ثانية قَدَّمَ وزيرُ الدفاع فيما يُسمّى الحكومةَ السوريةَ المؤقتة اسعد مصطفى استقالتَهُ من مَنصِبِهِ حيث لم تتوفَّر لوِزارتهِ ايَ امكانيةٍ للقيامِ بالحدِ الادنى من مستَلزَماتِ الثوارِ كما قال.

                      واشارَ مصطفى الى اَنَهُ لا يريدُ ان يكونَ غِطاءً للفُرقَةِ بينَ تشكيلاتِ الجيشِ الحر وَوِحداتهِ تحتَ مسمياتٍ مختلفة. الا انَ مصادرَ دخلِ الائتلافِ السوريِ المعارضِ عَزَتِ الاستقالةَ الى خلافٍ بين اسعد مصطفى واحمد الجربا على خلفيةِ مطالبةِ الاول بِحِصَّتِهِ من اموالِ الائتلافِ المنهوبة.

                      والجديرُ بالإشارةِ أنَّ هذه الاستقالةَ تأتي على مسافةِ اسابيعَ من اجتماعِ الائتلافِ لانتخابِ رئيسٍ جديدٍ او التجديدِ للجربا.

                      * سوريا ام العوسج تحت السيطرة ومقتل امير جبهة النصرة بنوى

                      http://www.youtube.com/watch?v=9zvjdP__8P8#t=15

                      * محافظ حمص: نتائج مصالحة حي الوعر ستكون أهم من اتفاق حمص القديمة



                      أكد محافظ حمص طلال البرازي أن “جميع المناطق التي يوجد فيها مسلحون بمحافظة حمص انطلق فيها مسار المصالحات والتسويات بما فيها حي الوعر في المدينة، وتيرمعلة والدار الكبيرة وتلبيسة بريف المحافظة الشمالي”، معبراً عن تفاؤله من التوصل إلى نتائج ايجابية قريباً”.

                      وأيد البرازي في تصريح خاص لصحيفة “الوطن” السورية، “ما ذهب إليه مراقبون بأن التسوية في حي الوعر ستكون أكبر بكثير من الاتفاق الذي حصل في مدينة حمص القديمة”، لافتا الى أن “هذا كلام صحيح مئة بالمئة، لأنه يوجد في الوعر 300 ألف نسمة، كما أن الحي يضم 25 موقعا ومؤسسة حكومية وخدمية كلها بخير حتى الآن، إضافة إلى 13 مدرسة”. وأشار إلى أن “معطيات الحياة كاملة في الحي”.

                      وأوضح محافظ حمص أن “الحي يقسم إلى قسمين: قديم وجديد. فالقديم له خصوصية فأغلب سكانه من العشائر والقبائل وتحديدا من عشيرتي العقيدات والبوعساف”، مشيرا الى أن “نتائج المصالحة في الوعر ستكون أهم بكثير من نتائج اتفاق حمص القديمة لكن رمزية حمص القديمة قد تكون أكبر”.

                      وعبر المحافظ عن رضاه تجاه عودة الحياة الطبيعية إلى بعض أحياء حمص القديمة معلنا بأن “أكثر من 700 عائلة عادت وأقامت على ضوء الشمعة وزجاجة الماء”.

                      * بروجردي: سوريا ستصبح أقوى من السابق



                      اعتبر رئیس لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الإسلامي علاء الدين بروجردي ان إجراء الانتخابات فی سوریا في ظل الظروف الحالیة هو انتصار هام للشعب السوري، وقال إن سوریا ستصبح بعد هذه المرحلة اقوی من السابق.

                      وأكد بروجردي خلال لقاء جمعه مع سفراء دول مصر وفلسطین وسوریا وتونس في طهران وقوف ایران حکومة وشعباً الی جانب الشعب والقیادة المقاومة فی سوریا، مشيراً الى ان ايران ستدعم سوریا في مرحلة الاعمار والبناء.

                      وشدد على ان الشعب الإيراني يسعی بشکل جاد لتحقیق الهدف المهم والمبدئي للثورة الاسلامیة المتمثل بتحریر الاراضي الفلسطینیة المحتلة، مبدياً تعاطفه مع معاناة ومبادئ وآلام الشعب الفلسطيني.

                      وحول التطورات في مصر اعرب بروجردي عن امله بان تسهم الحرکة الدیمقراطیة للشعب المصري في الاسراع بترسیخ الامن والاستقرار فی هذا البلد الاسلامي المهم بالمنطقة، واصفا التطورات الجاریة علی الساحة المصریة بالحساسة جدا والصعبة.

                      کما عبر عن امله بدخول العلاقات بین ايران وتونس مرحلة جدیدة من التعاون الاخوي في ظل تشکیل البرلمان التونسي الجدید.

                      بدورهم اکد سفراء مصر وفلسطین وسوریا وتونس خلال اللقاء علی الدور المهم والحیوي لايران في المنطقة والعالم الاسلامي وشددوا علی حرص بلدانهم على تطویر العلاقات الودیة والشاملة مع ایران.

                      * وهاب من السويداء: إنتخاب الأسد رئيساً للجمهورية اقتراع لكرامة الأمة



                      أوضح رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب أنه “بإنتخاب الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية اقتراع لكرامة الأمة، واقتراع للمقاومة البطلة، واقتراع لكل الشرفاء في هذه الأمة ولشعب وجيش الرئيس بشار الأسد”، مجدّداً تأكيده على أن “هزيمة سوريا أصبحت من الماضي، وأن سوريا لن تسقُط ولن تُهزم، ستنتصر سوريا وسينتصر الجيش العربي السوري ولن يستطيع أحد هزيمة سوريا ولا تقسيمها”، متوجهاً الى أهل الجولان بالقول: “معركتنا المقبلة استعادة الجولان، لأن استعادة الجولان دَين في رقبتنا ويجب أن نسدّد هذا الدَين، ونحن الموحدون أكثر الناس المعنيين بإستعادة الجولان”.

                      وأوضح في كلمة ألقاها في إحتفال تكريمي أقامه له آل منذر في مدينة السويداء، بمشاركة كل من شيخي عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء الشيخ حمود الحناوي والشيخ يوسف جربوع، أن “المقاومة في لبنان وكل المقاومين في لبنان سيكونون الى جانبكم، فلا تخشوا أحداً في كل المواقع وفي كل المغاور وفي كل المناطق، هزيمة سوريا أصبحت من الماضي، سوريا لن تسقُط ولن تُهزم، ستنتصر سوريا وسينتصر الجيش العربي السوري ولن يستطيع أحد هزيمة سوريا ولا تقسيمها ولا أخذ شبر واحدِ من أرض سوريا، ستستعاد كل الأراضي حتى آخر شبر من أرض سوريا”.

                      وتوجّه وهاب الى أهل الجولان موضحا أنه “ستنتهي هذه المعركة خلال الأشهر المقبلة – إن شاء الله – وعندما تنتهي هذه المعركة ستكون معركتنا المقبلة استعادة الجولان، لأن استعادة الجولان دَين في رقبتنا ويجب أن نسدّد هذا الدَين، ونحن الموحدون أكثر الناس المعنيين بإستعادة الجولان، هؤلاء أهلنا منذ أكثر من 45 عاماً لا يستطيعون التواصل مع أهلهم في سوريا ولا يستطيعون زيارة وطنهم الأم في سوريا ومسؤولية استعادة الجولان هي مسؤوليتنا نحن”.

                      وختم وهاب: “سوريا ستعود أفضل مما كانت، بموقفكم وجهودكم ودعمكم وإن هذا الجبل الذي وقف وقفة واحدة الى جانب وحدة سوريا وكرامتها، سيكون له دور أساس في مستقبل سوريا، وفي استعادتها كما كانت وأقوى”.


                      * وهاب في السويداء: سورية تعيش مرحلة مفصلية

                      فيديو:
                      https://www.youtube.com/watch?v=M40GpaO4xeg#t=11

                      * تونس ترفض السماح بالتصويت في الانتخابات السورية على أراضيها



                      أعلنت تونس، اليوم الإثنين، رفضها السماح بالتصويت في الإنتخابات الرئاسية السورية على أراضيها.

                      وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية مختار الشواشي، لوكالة الأناضول، ” بخصوص الانتخابات الرئاسية السورية ليست هناك أي عملية انتخابية ستصير في تونس″.


                      وأضاف الشواشي “ليس هناك أي هيكل دبلوماسي أو قنصلي سوري بالتراب التونسي”.


                      من جهته قال أحمد الكحلاوي، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وأحد المطالبين بعودة العلاقات السورية التونسية، “إذا لم يكن هناك تمثيلا دبلوماسيا فلن تصير الانتخابات الرئاسية السورية بالنسبة للجالية الموجودة في تونس″. وقرر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في فبراير/ شباط 2012، قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري وطرد سفيره من تونس، مرجعًا السبب إلى تزايد سقوط قتلى من المدنيين على يد القوات الحكومية، بحسب بيان صادر عن الرئاسة وقتها.

                      وتطالب أطراف سياسية تونسية بإعادة العلاقات مع سوريا من بينها ائتلاف “اللقاء الوطني لمناهضة التطبيع والصهيونية ودعم خيار المقاومة”، الذي يضم أحزاب وجمعيات صغيرة ذات توجهات قومية منها حركة النضال الوطني وحزب الثواب وحزب الوحدويون الأحرار وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحركة المرابطون.

                      يذكر أن انتخابات الرئاسة السورية ستجرى يوم 3 يونيو/حزيران المقبل، فيما يبدأ التصويت للجاليات السورية بالخارج يوم 28 مايو/أيار الجاري.

                      * السعودية ترفض الإنتخابات السورية وتصفها بغير الشرعية



                      وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء السعودي في ختام جلسته الأسبوعية، اليوم الإثنين، برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز إن المجلس نوه “بالبيان الصادر عقب اختتام اجتماع مجموعة أصدقاء سورية في لندن وما تم خلاله من اتفاق على تحميل نظام الأسد مسئولية الإرهاب الذي يمارسه ضد شعبه( ) وامتداده إلى المنطقة بما في ذلك إحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية من خلال مجلس الأمن الدولي ومواجهة صعود القوى المتطرفة في سورية وإكمال إزالة مخزون سورية من الأسلحة الكيميائية” مشدداً على “أهمية تعزيز الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ورفض الانتخابات غير الشرعية التي أعلنها النظام السوري”.

                      * صحفي سويدي يكشف تورط بلاده بدعم الإرهاب في سورية



                      كشف الصحفي السويدي باتريك باولوف عبر وثائق رسمية حصل عليها من وزارة الخارجية السويدية تورط بلاده مع مجموعة من الدول الغربية والعربية في دعم الارهاب بسورية بحجة دعم الديمقراطية وحقوق الانسان مؤكدا على موقفه الرافض للتدخل الاجنبي في سورية التي لا يحدد مستقبلها إلا السوريون انفسهم.

                      وفي حديث لـ سانا اكد باولوف على ما جاء في مقاله الاخير بصحيفة البروليتارين السويدية تحت عنوان خزينة المساعدات التي يدفعها وزير الخارجية السويدي كارل بيلت تدعم الارهاب في سورية قائلا إن اموال الخزينة السويدية الخاصة بالمساعدات الانسانية تذهب إلى المعارضة المسلحة في سورية التي تستخدم الارهاب ضد المدنيين موضحا انه ارسل طلباً في العام الماضي للحصول على وثيقة رسمية من وزارة الخارجية السويدية استغرق نحو ثمانية أشهر قبل ان تصله وثائق حول دعم السويد للمنظمات الارهابية في سورية والتي خضعت لبعض التعديلات المتعلقة بحماية العلاقات مع الدول الأخرى.

                      واضاف أن هناك أجزاء من الوثائق كانت فاضحة على سبيل المثال أن القادة الغربيين يعرفون ان الائتلاف الوطني السوري لايملك تأييدا شعبيا في سورية لذلك وضعوا خطة لمعالجة نقص الدعم للمعارضة المسلحة من أموال المساعدات الانسانية الموجودة في خزينتها وقامت الحكومات الغربية بإبراز المساعدات الإنسانية باعتبارها قضية رئيسية لربط شرعية هذه المعارضة بالمساعدات الانسانية وتقديم الدعم اللازم لها.

                      وتابع باولوف انه بحسب قناعتي ومبدئي كان من الطبيعي أن اتخذ موقفا ضد التدخل الأجنبي في سورية فمستقبلها لا يمكن ان يحدده الا السوريون انفسهم لا ان يتم تحديده في واشنطن او اسطنبول أو الرياض موضحا ان العمليات المسلحة للمجموعات الارهابية في سورية ليست نضالاً من أجل إصلاحات ديمقراطية أو ظروف معيشية أفضل انما هي حرب ضد الشعب السوري باكمله محملا مسؤولية ماساة ومعاناة الشعب السوري للولايات المتحدة الامريكية وتركيا والمملكة العربية السعودية وبلدان اخرى دعمت الارهاب من خلال توفير الأسلحة والمقاتلين وضخ الاموال اللازمة لتغذية هذه الحرب.

                      وبين باولوف ان ما يحدث في سورية ليس حربا اهلية كما يحاولون ترويجها انما هي حرب التقت فيها مصالح قوى ودول اجنبية تحاول السيطرة على النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط واستبعاد قوى منافسة في المنطقة مثل روسيا وغيرها.

                      واعتمد الصحفي باولوف في الحصول على مصادر معرفته ومعلوماته حول ما يحدث في سورية على تواصله مع سوريين من مختلف الاطياف في الداخل والخارج ودراسة تصوراتهم ورؤيتهم حول الاوضاع في وطنهم والذين بحسب قوله اجتمعوا على أمرين الاول هو ان وسائل الإعلام في السويد والغرب تساهم في تشويه الحقائق حيال مايجري في سورية والآخر أنهم يرفضون ويدينون العمليات الارهابية المسلحة على ارض سورية.

                      وانتقد باولوف تقبل وسائل الإعلام الرئيسية في السويد للصورة الذهنية الاعلامية التي تنشرها واشنطن وتحاول ان تصور من خلالها الحكومة السورية على انها محور الشر بينما تحسن من صورة الائتلاف الوطني السوري والمسلحين الذين تعتبرهم الفئة الجيدة والمظلومة مطالبا دور الصحافة ووسائل الإعلام بتوجيه وادارة مثل هذه الصور التابعة لسياسات ومصالح دول معينة لافتا الى ان وسائل الاعلام السويدية تتبنى نفس المواقف حيال ما يحدث في أوكرانيا وفنزويلا.

                      وتطرق باولوف الى ادعاء رئيس الولايات الامريكية المتحدة باراك أوباما في ايلول الماضي مقتل1400 شخص شرق الغوطة حيث كانت كل وسائل الاعلام في السويد تستخدم نفس عدد القتلى في حين لم يكن لـ أوباما اي إثبات حول ذلك فيكفي أن يقول مقتل هذا الرقم ليكون حقيقة بيد وسائل الإعلام بينما نحن في صحيفة البروليتارين نعمل على كسر هذا النمط ونبذل قصارى جهدنا للاستجواب والتدقيق بطريقة استقصائية في عمل شخصيات في السلطة السويدية او خارجها وندرس المصالح الاقتصادية والسياسية وراء الحرب مستندين في ذلك الى تاريخ الامبريالية الامريكية في إسقاط الحكومات واشعال الحروب بحجة الديمقراطية وحقوق الإنسان.

                      ويرى باولوف ان ما تحتاجه سورية والشعب السوري الان هو السلام وفرصة لاعادة بناء البلاد وذلك لن يتم الا بمكافحة ومحاربة الارهاب المنتشر في اصقاعها بدعم من الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية وغيرهما ممن لديهم مصلحة في استمرار الحرب في سورية مؤكدا على حق الشعب السوري في اختيار وتحديد مصيره وليس للعالم الخارجي الحق في التدخل بشوءون سورية الداخلية لانها دولة ذات سيادة مستقلة.

                      يشار الى ان الصحفي السويدي باتريك باولوف يعمل في صحيفة البروليتارين التابعة للحزب الشيوعي السويدي والملتزمة في قضية الدفاع عن حقوق الشعوب في تقرير مصير بلادها بعيدا عن الاحتلال والامبريالية وكتب العديد من المقالات حول سورية وحقيقة ما يجري فيها منذ نيسان عام 2011 وتحدث بنفس الاطار في ما يقارب من 30 ندوة ثقافية وسياسية في السويد.

                      * ’جبهة النصرة’’ تصفي ’’فصيح الحافظ ’’ قائد في ’’الجيش الحر’’ بالريف الشرقي لدير الزور



                      قتلت “جبهة النصرة” النقيب المنشق “فصيح الحافظ” وهو قائد في “الجيش الحر” من اهالي (موحسن)، حيث وجدت جثته ملقاة على ضفاف نهر الفرات في قرية (طابية شامية) بالريف الشرقي لدير الزور.

                      * بريطانية تدعو النساء الأوروبيات إلى “الجهاد” في سورية



                      دعت شابة بريطانية في مدونتها على شبكة الإنترنت النساء المسلمات ولا سيما البريطانيات منهن إلى الإسراع بالزواج من المقاتلين الذين يخوضون معارك ضد السلطات السورية. وقالت الشابة التي تطلق على نفسها اسم “عائشة” على موقع التواصل الإجتماعي (تمبلر) إنها “تزوجت خلال أسبوعين أو ثلاثة بعد وصولها إلى سورية” داعية حتى النساء المتقاعدات المتقدمات في السن إلى ما أسمته “الجهاد” في سورية.

                      وعللت ذلك “بواجب تخلي المسلمين عن الحياة المنحطة في الغرب من أجل الإنخراط في الحرب السورية المقدسة” على حد قولها. واعتمدت “عائشة” نفس طريقة مواطنتها الشهيرة سامنتا لويثوايت التي تورطت في عديد الأعمال الإجرامية والتي تزوجت من الإرهابي جيرمان ليندساي المتورط أيضا في تفجيرات قطار الأنفاق في لندن حيث عبرت لويثوايت مؤخرا على حسابها في تويتر عن حبها “للجهاد” ودعت الناس إلى التخلي عن “الرقص في الشوارع “.

                      فـ”عائشة” تفاخر بأنها من أتباع “لويثوايت” وهي أيضا تدعو الناس “بغض النظر عن العمر أو الجنس إلى عدم تضييع المزيد من الوقت والانضمام سريعا إلى الجهاد في سورية”.

                      وتعد “عائشة” متتبعيها بأن هناك العديد من المقاتلين حتى المتقدمين في السن منهم يريدون الزواج من شابات مسلمات، ودعت الفتيات إلى مساعدة “المجاهدين” ولو بالطبخ لهم.

                      كما أوصت “عائشة” بضرورة أخذ الإحتياطات اللازمة عند الإنتقال إلى سورية لخوض “الحرب المقدسة” وأن يحملن معهن اللباس والأغطية والأدوية اللازمة.
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 19-05-2014, 10:34 PM.

                      تعليق


                      • 19/5/2014


                        * هكذا ترد سوريا



                        العميد أمين حطيط/الثورة


                        في مشهد يعكس المواجهة بين جبهة العدوان على سورية و سلوكياتها ، و الرد السوري على هذا العدوان على اكثر من صعيد يستطيع المراقب المتتبع لمسار الحرب الكونية التي شنت على سورية باعتبارها القلعة الوسطى في محور المقاومة ، يستطيع المراقب تبين المراحل التي وصلت اليها العمليات الدفاعية في وجه العدوان ، و تداعيات فشل المهاجم و عجزه عن تحقيق اهداف عدوانه.

                        ففي اسبوع واحد سجلت على جبهة العدوان جملة من المواقف تعكس خيبة اصحابها و غيظهم من تلك الخيبة و اعترافهم العلني او الضمني قولا او سلوكا بهذه النتائج السلبية لاعمالهم العدوانية.

                        نبدأ مع اخراج الاخضر الابراهيمي من الحلبة اخراجا بعنوان “قبول استقالة” ، و هو في الحقيقة استغناء عن خدمات لعجز في تحقيق المهمة . و هنا نذكر باننا من الايام الاولى لتعيين الابراهيمي خلفا لكوفي انان في ادارة الملف السوري باسم الامم المتحدة ، كنا على يقين بان الشخص لم يأت من اجل سلم و امن لسورية و لم يأت من اجل المحافظة على الدماء و الاموال و السيادة السورية مطلقا ، بل ان دوره الحقيقي كان استثمار سفك الدم و التدمير الذي يمارسه ارهابيو جبهة لعدوان من اجل تحقيق الاهداف الاميركية او بكلمة اكثر دقة ، جاء الابراهيمي لصرف الجرائم الارهابية في الميدان السوري ، على طاولة التفاوض تحت علم الامم المتحدة الذي يستظل به ايضا علم “جامعة النعاج العربية “، صرفا يؤدي الى نقل سورية من موقعها الاستراتيجي القائمة فيه الى موقع معاكس تكون ملحقة فيه بالسياسة الاميركية ، في عملية سياسية تفرض فيها على سورية طبقة من العملاء و الجواسيس باسم حكام سورية او سلطة سورية الجديدة.

                        لكن سورية خيبت امال المخطط المعتدي و ثبتت على حقوقها و اجهضت المناورات الاحتيالية التي كان اخر فصولها في جنيف 2 ، و تفلتت من الالغام الاميركية التي زرعت لها و فضحت الابراهيمي في مهمته ، الى الحد الذي جعله يدرك بان السير الموضوعي و المهمني في العمليةا لسلمية التفاوضية سيقود الى عكس ما ارادته الجهة لتي جاءت به ، فسارع الى وقف التفاوض و تعطيل العملية السلمية الدولية ، ثم خرج من المشهد ليعلن الفشل و الاخفاق في المهمة و يؤكد ثبات سورية و نجاحها في المواجهة.

                        و نأتي بعده الى الموقف السعودي ، الذي نشهد فيه تداعيات و تغييرات دراماتيكية شكل الميدان السوري السبب الرئيسي في احداثها ، فمنذ اكثر من عام و نيف استلمت السعودية ملف العدوان على سورية من اليد القطرية – التركية باشراف اميركي مباشر ، و عهدت بالملف الثلاثي سعود الفيصل – بندربن سلطان – سلمان بن سلطان ، الذين توزعوا الادوار السياسية و الامنية و العسكرية ، و تعهدوا لاميركا بان يحققوا اهدافها في سورية في بضعة اشهر ليقدموا للابراهيمي ميدانا سوريا ذي ارجحية ارهابية تمكنه من صرفها في السياسة و التفاوض.

                        و مرت الايام و الاسابيع و الشهور حتى استهلك العام بكامله ، و استهلكت معه قدرات المسلحين و الارهابيين و لم تنفع صرخات سعود الفيصل الخارجية و لا جولات بندر ن سلطان المخابراتية ولا ادارة سلمان بن سلطان لغرفة عمليات الاردن ، كلها لم تنجح في وقف تقدم الجيش العربي السوري و القوات الحليفية و الرديفة ، تقدم بدأ في القصير و بخط تصاعدي تراكمت عليه الانجازات السورية المنفذة وفقا لاستراتيجية و خطط محكمة حققت الانتصارات الباهرة و استعادت الى حضن الدولة اهم المناطق ثقلا استراتيجيا ، و رسمت مشهدا للميدان لا يحتمل الالتباس في التفسير و يؤكد بان العدوان على سورية فشل استراتيجيا ، و يترنح عملانيا ، و يبقى ان يتابع امنيا و عسكريا خاصة بعد ان انقلب العدوان من حرب التغيير الى حرب الاستنزاف معترفا بفشله في الاولى.

                        هذه النتائج استدعت تطاير رؤوس المسؤولين عن الفشل اذ بعد اخراج الحمدين القطريين ، اخرج الاخوين السعوديين (بندر و سلمان ) و يترنح الان سعود الفيصل الذي يستعد للاستغناء عن خدماته في عملية اعادة تركيب و توزيع السلطة في السعودية يقصى بموجبها كل من كان من فريق التخطيط و تنفيذ العدوان على سورية ليؤتى بمن هو اكثر قدرة على تنفيذ استراتيجية الانفتاح و تحديد الخسائر و انقاذ ما تبقى من جزئيات الفضاء السعودي الاستراتجي الحيوي في المنطقة ، في عملية انفتاح على ايران و تشارك في لبنان و محاولة تلمس فتات في العراق و حلم محدود في سورية.

                        اما الجامعة التي كانت مسماة عربية قبل خروج سورية منها ، و رغم انها لا تستحق منا الذكر او البحث في مواقفها لانعدام وزنها اصلا ، فاننا لا نجد ضيرا في الالتفات السريع الى امينها العام الذي قاد حملة الهجوم على سورية من موقعه ذاك و استمات في استصدار قرار من مجلس الامن تحت الفصل السابع ليجيز للناتو التدخل العسكري في سورية لتدميرها كما دمرت ليبيا بطلب من تلك الجامعة نفسها ، نلتفت اليه و هو يعترف صراحة اليوم بان جامعته فشلت في خططها و فشلت في مهمتها و فشلت في تحقيق التغيير الذي يريده الاستعمار الذي يتخذها اداة لتحقيق اغراضه في دنيا العرب .و ان اعترافه اليوم جاء ليتكامل مع مشهد من ذكرنا و هم يتخبطون في خيباتهم و تتدحرج رؤوسهم و المناصب و تثبت سورية في مواقع عزتها و كرامتها و استقلالها.

                        اما الاهم في المشهد فهو ما ظهر من مواقف في اروقة الغرب من اروبا الى اميركا حيث كانت جولات و لقاءات و مؤتمرات للتآمر على سورية ، تمخض عنها ما يفيد بان الغرب بالت مذعورا من الانجازات السورية المتعددة الطبائع و الاتجاهات و التي تؤدي الى القول بانها افشلت العدوان و انها ماضية في طريقها لا يثنيها تهديد او وعيد . و ان اغلاق مكاتبها القنصلية في اميركا و اعطاء الصفة الدبلوماسية لمكاتب الارهابيين ممن يسمون ائتلافا سوريا للمعارضة ، امر لن تهتز له سورية اذ لا قيمة قانونية له و لن يصرف في اي مجال ، كما ان التلويح بزيادة تسليح الارهابيين او تطويره نوعا و كما ليس بالامرالجديد و هو لم يحقق في الماضي اهدافه و ظروفه اليوم اصعب ، و ان منع السوريين من الانتخاب في اروبا لن يوقف الانتخابت الرئاسية و لن يغير شيئا في المشهد بل انه شهادة ضمنية اضافية على خشية الغرب من صناديق الاقتراع السورية حتى و لو فتحت في اروبا نفسها ، و ان التهديد برفض نتائج العملية الانتخابية لن يقدم او يؤخر و الكل يعلم ان الغرب و منذ بداية الازمة اعتدى على سورية مدعيا سقوط شرعية رئيسها و لكن اعلانه لم يؤثر في سورية التي استمر رئيسها في موقعه يقود الدولة و و يتابع تساقط من اعتدى على بلاده.

                        لقد ردت سورية على تلك المواقف و المناورات العدوانية المتعددة الاشكال ، بالطريقة التي تحقق اهداف حربها الدفاعية ، و على اتجاهين رئيسيين:

                        - الاول ميداني : حيث تتراكم الانجازات السورية الهامة التي بدأت منذ و سنة و غيرت اتجاه المشهد ، فبعد القلمون و حمص و الغوطة ، كانت في الساعات الاخيرة المواجهات في جبهة الجنوب بين درعا و القنطيرة مواجهات ادت الى استعادة السيطرة على اكثر من موقع و قاعدة و اسقطت الحلم الاسرائيلي باقامة الحزام الامني في الجولان ، و تشكيل جيش العملاء فيه ، كما انها منعت الارهابيين من تحقيق اتصال بين درعا و القنيطرة و جعلت الجبهة الجنوبية محكومة بالقرار و السيطرة السورية بما يخرج هذه الجبهة من دائرة الخطر و التهديد و يلحقها بما سبقها من جبهات باتت مرتكزا للامن السوري ، انجاز يعززه تناحر الارهابيين و اقتتالهم و اهدار بعضهم دم البعض الاخر كما حصل بالامس بين ما يسمى جبهة النصرة و داعش و جيش الارهاب الحر.


                        - الثاني سياسي- قانوني : و يعمل به حثيثا عبر استراتيجية مزدوجة المسارات ، مسار لمصالحات تطفئ النار و تقلص مساحات المواجهة و الخسارة في حرب الاستنزاف و تستعيد الى حضن الوطن من ضل عن سبيله و اقتنع بان عليه العودة ، و مسار اخر وهو الاهم الان و يتمثل في الاعداد للانتخابات الرئاسية التي يستعد الشعب السوري و في كل اماكن وجوده في الداخل و الخارج ( باستثناء من منعه الارهابيون في الرقة و المستعمرون في الغرب) ) للمشاركة فيها ، انطلاقا من كونها انتخابات لحرية البلاد و استقلالها و كرامتها و قرارها المستقل قبل ان تكون انتخابات لاختيار رئيس الدولة.

                        ان انتخابات الرئاسة القادمة هي بحق ضرب من ضروب الدفاع عن سورية حيث يتاح للشعب السوري عبرها ان يقول للغرب الاستعماري ” نحن السوريون الاحرار نختار رئيسنا و نؤكد هويتنا وفقا لما نريد و لا يمكن لاي قوة في العالم ان تفرض علينا غير ما نريد او تصادر منا القرار”. قول يؤكد ان الشعب السوري يمنح الشرعية لمن يختار ، و لا شرعية تأتي او تسقط من خارج الحدود.

                        ***
                        * ماذا لو سقط النظام السوري؟



                        سامح مظهر/شفقنا

                        المعارضة السورية وبمختلف اطيافها ، وفي مقدمتها الائتلاف السوري المعارض ، تتسابق في استجداء التدخل الاجنبي ، حتى لو كان اسرائيليا ، لاسقاط النظام السوري ، دون ان تمتلك ادنى رؤية لما ستؤول اليه اوضاع سوريا بعد ذلك.

                        جميعنا ذهل عندما طلب احد قيادي الائتلاف السوري المدعو كمال اللبواني ، اكثر من مرة من “اسرائيل” ان تتدخل عسكريا لاسقاط نظام الرئيس بشار الاسد في مقابل تنازل سوريا ما بعد الاسد عن هضبة الجولان لـ”اسرائيل” ، واليوم يستجدي رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا من امريكا والغرب ، اسلحة تغير قواعد اللعبة على الارض ، ومن بين هذه الاسلحة صواريخ مضادة للطائرات والدروع وطائرات دون طيار.


                        التجربة على ارض اثبتت كارثية التدخل الامريكي الغربي على الاوضاع الداخلية للبلدان العربية والاسلامية ، فهو تدخل كثيرا ما ينتهي الى فوضى عارمة تنتج دولا فاشلة منهكة ، فهذه ليبيا خير مثال على ما نقول ، فبعد استجداء الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية وقطر تدخل الناتو لاسقاط نظام العقيد القذافي ، فاذا بنا اليوم نشاهد اكثر من قذافي ظهر على مسرح الاحداث هناك ، حيث الفوضى والاقتتال وانعدام الامن والفشل.

                        فشل ليبيا كدولة يمكن ان يكون ناقوس خطر لكل من يهمه امر سوريا ، ولا اعتقد ، بل اجزم ، ان اغلب المعارضة السورية في الخارج وخاصة تلك المنضوية تحت لواء الائتلاف ، لا يهمها امر سوريا بالمطلق ، ونحن هنا لا نتجنى على هذه المعارضة ، ودليلنا على ذلك ، هو ان الوضع في ليبيا كان ابسط والامور هناك كانت واضحة قياسا مع الوضع المعقد والغامض في سوريا ، ولكن رغم ذلك يشاهد العالم اليوم بأم عينه كيف تهاوت الدولة الليبيية وتحولت الى دولة فاشلة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ، حيث تضرب الفوضى اطنابها في تلك الديار ، وهو ما يعتبر تحذيرا لما سيكون عليه مستقبل سوريا ، فهذا المستقبل سيكون اخطر بكثير من الحالة المزرية التي تعيشها ليبيا الان.

                        ان المعارضة السورية التي تطالب “اسرائيل” وامريكا والغرب بالتدخل عسكريا في سوريا او تقديم اسلحة تغير موازين القوى على الارض كمقدمة لاسقاط النظام السوري ، قد اعمى حقدها على النظام السوري وارتزاقها على الاموال الخليجية ، بصريتها وشلها عن درك الماساة التي تنتظر سوريا في حال سقط النظام السوري الان ، عندها لا اعتقد كما لا يعتقد اغلب المراقبين للوضع السوري ان يكون بامكان قيادي واحد من الائتلاف لاسيما رئيسه احمد الجربا ، ان تطأ قدمه بعد ذلك ارض سوريا ، لان الامور ستكون فوضى ودمار وقتال ومشهد مفتوح على التكفير والذبح والامارات الظلامية.

                        لذا يعتقد الكثير من المراقبين لتطورات الازمة السورية ان دور المعارضة السورية لاسيما الائتلاف ، يتلخص في ايجاد واجهة مقبولة في الغرب من اصحاب البذلات واربطة العنق الملونة والنساء الانيقات ، للتغطية على الافعال القبيحة والمقززة لابطال “الثورة السورية ” ، من ثوار “داعش” و”النصرة” و”الجبهة الاسلامية” ، للوصول الى الهدف “المقدس” ، اسقاط النظام السوري ، دون ان يكون لها اي دور لما بعد السقوط ، فالدور الذي سياتي بعد السقوط سيكون من اختصاص الذباحين والعصابات التكفيرية ، التي ستنتقم من سوريا وشعبها لوقوفهما امام الاطماع الصهيونية ودعمها للمقاومة التي اذلت “اسرائيل” ، وادخال السوريين في نفق مظلم لا يعرف الا الله متى يخرجون منه.

                        ان المشهد الدامي السوري الذي سيعقب سقوط النظام السوري ، ليس مشهدا من بنات افكار العارفين باسرار المخطط الذي يحاك لسوريا وشعبها ، بل هو نتيجة طبيعية لوجود مئات الالاف من التكفيريين والمرتزقة ، ولوجود حدود مفتوحة مع تركيا و”اسرائيل” والاردن ، مفتوحة امام كل حاقد على سوريا واهلها ، وامام الاسلحة والمتفجرات والاموال القذرة ، ولوجود ارادة دولية عاقدة العزم على تنفيذ جميع فصول المؤامرة الجهنمية، كل هذه العناصر ستتقاطع مع بعض لتتحول الى سكين لذبح الشعب السوري ، عندها فقط سينتهي دور الجربا وائتلافه ، وبعدها لا يجدون مكانا يأويهم سوى مزبلة التاريخ.


                        اخيرا ، هذه الصورة المأساوية والدموية لمستقبل سوريا ، حاولنا رسمها في حال نجحت المؤامرة الصهيونية الامريكية الرجعية العربية ، الا ان هذه المؤامرة ارتطمت بصخرة حنكة القيادة السورية وقوة الجيش السوري وتلاحم الشعب السوري بكل اطيافه ، وفشلت في تحقيق اي من اهدافها ، وهو ما جعل الجربا ورفاقه يكشفون عن اوراقهم بهذه الطريقة المخزية والبائسة.

                        ***
                        * سورية… ساحة الحروب الثلاث



                        عصام نعمان، وزير سابق
                        البناء

                        في اختتام الاجتماع الأخير لمجموعة «أصدقاء سورية»، أعلن وزير خارجية بريطانيا وليم هيغ أن الحل السياسي لإنهاء الحرب في سورية بعيد المنال. وصارح الأصدقاء كما الأعداء بقوله: «برغم المكاسب العسكرية لقوات نظام الأسد، فإن المجموعة تعتقد أن أي طرف لن يحقق نصراً عسكرياً. إن هدف المجموعة هو مضاعفة الجهود من أجل التأكد من بقاء المعارضة المعتدلة».

                        بقاء المعارضة، إذاً، هو الهدف. ذلك يتطلّب بالضرورة بقاء الحرب، مع أن «أيَّ طرف لن يحقق فيها نصراً عسكرياً». أيُّ حرب هي هذه الحرب وضد مَنْ؟

                        إنها، في الواقع، ثلاث حروب في آن:

                        أولاها، حربُ الولايات المتحدة وحلفائها الأطلسيين والعرب ضد سورية وإيران والإرهاب.

                        ثانيتها، حرب سورية ضد «إسرائيل»، وحلفائها الأطلسيين، والإرهاب.

                        ثالثتها، حرب روسيا وإيران غير المباشرة ضد الدول الأطلسية وضد «إسرائيل» والإرهاب.

                        من الواضح أن الإرهاب هو القاسم المشترك الوحيد بين مختلف الأطراف في الحروب الثلاث. مع ذلك، فإن كلاًّ من الأطراف المتحاربين يعتبر أن ثمة طرفاً إضافياً أو أكثر يشكّل له تهديداً يستوجب المحاربة بصورة متزامنة مع الحرب ضد الإرهاب.

                        إلى هذه المفارقة، ثمة مفارقات أخرى. فالولايات المتحدة تنشط ضد سورية ورئيسها، لكنها ليست ضد الجيش السوري. لماذا؟ لأن الجيش السوري قوة صلبة ضد الإرهاب ولا يجوز، تالياً، تمكين التنظيمات الإرهابية من التغلّب عليه. أكثر من ذلك، لا يجوز تمكين أطراف «المعارضة المعتدلة» من التغلّب عليه. لماذا؟ لأن واشنطن تأمل بأن يكون الجيش هو قوام السلطة اذا ما قيض لها إزاحة الرئيس بشار الأسد. حتى لو تمكّن الأسد من الفوز بولاية رئاسية جديدة والصمود في موقعه، وهذا أمر مرجّح، فإن واشنطن ليست في وارد تفكيك الجيش السوري وربما ليس في مقدورها كما سبق لها أن فعلت بالجيش العراقي لأن من شأن ذلك ترك البلاد مسرحاً للفوضى وقاعدة حشد وانطلاق للتنظيمات الإرهابية. هذه الأمثولة استخلصتها الولايات المتحدة من تجربتها الفاشلة والمكلفة في العراق.

                        في المقابل، تنشط التنظيمات الإرهابية ضد سورية والجيش السوري، وبعضها ضد الولايات المتحدة، لكنها لا تنشط ضد «إسرائيل» في الوقت الحاضر. لماذا؟ لأنها تحتاج إلى «إسرائيل» لوجستياً، ولا سيما في جبهة حوران الجنوبية المحاذية للجولان السوري المحتل، حيث تساند «إسرائيل» التنظيمات الإرهابية بالدعم المدفعي ضد مواقع الجيش السوري، وتستقبل المئات من جرحاها وتتولى تطبيبهم في مستشفيات طبريا وصفد ونهاريا؟

                        في ظل هذا الوضع الإقليمي والدولي المضطرب والمعقّد، يقوم اللاعبون الكبار والصغار ببعض الألعاب والألاعيب اللافتة. فالولايات المتحدة تثابر على الإيحاء لقوى «المعارضة المعتدلة» بأنها لن تسمح للرئيس الأسد بالبقاء، وتمدّها بالمال وبـ»أسلحة غير قاتلة»، لكنها ترفض تزويدها صواريخ مضادة للطائرات لأنها لا تريد إعاقة سلاح الجو السوري في حربه ضد التنظيمات الإرهابية.

                        «إسرائيل» تثابر على الإيحاء من خلال تصريحات مسؤوليها الكبار وقدامى قادتها العسكريين والاستخباراتيين أنها تفكر بالتدخل بصورة فاعلة في الحرب السورية لمنع الجيش السوري من تسجيل نصر حاسم على أعدائه الميدانيين لئلا يصبّ ذلك في مصلحة محور المقاومة والممانعة.

                        فرنسا تحاول تفعيل إجراءات تطويق سورية سياسياً وأمنياً باقتراح مشروعيّ قرارين في مجلس الأمن، يدعو الأول إلى إحالة الرئيس الأسد على المحكمة الجنائية الدولية فيما يدعو الثاني إلى توفير ممرات للمساعدات الإنسانية داخل سورية في ظل الفصل السابع ما يمكّن الدول الكبرى الأطلسية من استعمال القوة ضد دمشق إذا حالت سلطاتها وقواتها دون وصول المساعدات إلى المتضررين والنازحين.

                        روسيا، ومثلها إيران، تدعمان سورية في حربها على الإرهاب كما تؤيدان إجراء انتخابات رئاسية في مطلع الشهر المقبل. نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اعتبر الانتخابات وسيلة للمحافظة على وحدة المؤسسات الرسمية السورية.

                        في غمرة هذه الصراعات، يترسمل الأسد على مكسب تحرير حمص، التي كانت تُطلق عليها فصائل المعارضة لقب «عاصمة الثورة»، ويعتبره مؤشراً لفشل الحل السياسي للأزمة وفق مخطط الحلف الأطلسي. منه ينطلق لتحقيق مكسبين إضافيين: الأول، إزاحة مقاتلي «جبهة النصرة» من الأحياء الشمالية الشرقية في حلب، وطرد تنظيم «داعش» من الشطر الشمالي الشرقي من دير الزور. الثاني، الترسمل على هذين المكسبين المحتملين من اجل تأمين إجراء الانتخابات الرئاسية في كل مراكز المحافظات السورية ما عدا الرقة حيث يبدو «داعش» قادراً على الاحتفاظ بها لفترة غير وجيزة.

                        مجموعة «أصدقاء سورية» تعارض بشدة إجراء الانتخابات الرئاسية، وتعتبرها غير شرعية، وتدعو «المجتمع الدولي كافة إلى رفضها»، كما تتعهد «بتغيير الأوضاع على الأرض» كما «بزيادة الدعم للمعارضة المعتدلة». في هذا السياق، قال الرئيس أوباما لزعيم «الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية» أحمد الجربا إن الحل السياسي هو المخرج من الأزمة. لكنه أكد له، كما مساعدوه، على متابعة دعم المعارضة السورية بـ»أسلحة غير قاتلة» ما يعني استمرار تمكينها من متابعة الحرب.

                        إلى ذلك، تسعى «إسرائيل»، مدعومةً ببعض الخبراء في مجلس الأمن القومي الأميركي، إلى الترويج من جديد لفكرة إقامة مناطق حظر جوي في سورية. يقول هؤلاء: إذا كان تزويد المعارضة بالصواريخ المضادة للطائرات والدبابات ينطوي على خطورة تسربها إلى أيدٍ غير صديقة، فإن البديل الآمن هو في أن تتولى الولايات المتحدة أو الحلف الأطلسي مهمة إقامة مناطق حظر جوي في سورية لمنعها من استخدام طيرانها الحربي. الحظر يؤدي، في رأيها، إلى إلغاء تفوقها على قوات المعارضة التي لا تمتلك طائرات ولا صواريخ مضادة لها.

                        هل توافق واشنطن على اعتماد هذا البديل؟

                        ثمة مؤشران إلى ما يمكن أن يكون الجواب عن السؤال:

                        الأول، ما ستنتهي إليه جولة المفاوضات بين مجموعة 5+1 وإيران في الشهر المقبل. ذلك أن عدم التوصل إلى تسوية «نووية» في هذا المجال قد يدفع واشنطن إلى الموافقة على إقامة مناطق حظر جوي بغية ممارسة مزيد من الضغط على إيران من خلال الضغط على حليفتها سورية.

                        الثاني، التباطؤ في تعيين وسيط دولي بديل عن الأخضر الإبراهيمي المستقيل بقصد استغلال الوقت الضائع للضغط، بشتى الوسائل المتاحة، على كلٍ من إيران وسورية.

                        في هذه الأثناء، تبقى سورية ساحة لحروب ثلاث متزامنة وضارية وليس، بعد، من ضوء يلوح في نهايات أنفاقها المظلمة.

                        تعليق


                        • 19/5/2014


                          * انتصارات الجيش السوري في حرب التلال حطمت الحزام الاسرائيلي



                          المنار المقدسية

                          ذكرت مصادر مطلعة نقلا عن دوائر عسكرية اسرائيلية “أن الاوضاع على الحدود الشمالية مع اسرائيل غير مطمئنة، وامكانية اقامة منطقة عازلة على طول الحدود داخل الاراضي السورية تتضاءل شيئا فشيئا”.

                          وكشفت هذه الدوائر أن الجهات العسكرية والسياسية في اسرائيل التي وفرت الدعم والمساندة بجميع أنواعها وأشكالها للعصابات الارهابية على طول الحدود مع هضبة الجولان تعترف بفشل تل أبيب في بسط سيطرتها الامنية في القرى الحدودية داخل سوريا، وأن أي انتصار يحققه الارهابيون يتحول سريعا الى هزيمة قاسية بعد أن تتمكن القوات السورية من اعادة السيطرة على المناطق التي سيطرت عليها المجموعات الارهابية، وتكبد الارهابيين خسائر فادحة بين قتيل وجريح، وحسب هذه المصادر فان آمال اسرائيل في اقامة حزام أمني داخل الاراضي السورية على امتداد الحدود مع هضبة الجولان تحطمت على صخرة الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش ضد تجمعات الارهابيين في ميدان المواجهة، كما أن العمليات التي بدأها الجيش السوري في ريفي درعا والقنيطرة ضد الارهابيين ستكون لها نتائج كارثية بالنسبة للمجموعات الارهابية واسرائيل في حال تمكن الجيش من تطهير تلك المناطق من التواجد الارهابي والسيطرة على التلال الاستراتيجية هناك، وترى المصادر أن حرب التلال التي يخوضها الجيش السوري في منطقة درعا مقدمة لمحاصرة الارهابيين في القنيطرة والقضاء عليهم.

                          ***
                          20/5/2014


                          * الجيش يتقدم في نوى ودرعا



                          السفير

                          حقق الجيش السوري تقدماً نوعياً على الجبهة الجنوبية، أمس، مواصلاً عملية تقطيع أواصر مواقع المجموعات المسلحة، بمحاذاة القنيطرة، وذلك عبر اقتحامه مدينة نوى في ريف درعا بعد محاصرتها من كل الجهات، وبسط سيطرته الكاملة على حي سجنة القديمة، الذي يربط بين عدد من الأحياء ويعتبر خط إمداد لمناطق المواجهات.

                          في هذا الوقت، تعرض «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إلى انتكاسة جديدة، مع إعلان «وزير دفاع الحكومة المؤقتة» أسعد مصطفى استقالته اثر خلافات مع رئيس «الائتلاف» أحمد الجربا، الذي يلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم لمطالبته بأسلحة متطورة.

                          وقال مصدر معارض إن مصطفى، المقرب من السعودية وعُيّن في منصب «وزير الدفاع» في تشرين الثاني الماضي، استقال أمس الأول، «احتجاجا على نقص الأموال المقدمة من الجربا إلى مقاتليه»، لكن مصدراً في «الائتلاف» قال، لوكالة «رويترز»، إنه استقال بعدما رفض الجربا تعيينه «رئيس وزراء مؤقتا»، وهو منصب يشغله أحمد طعمة. وأضاف ان «مصطفى لم يحقق شيئاً. فقدنا سوريا. فقدناها للجهاديين و(الرئيس السوري بشار) الأسد».


                          وواصل الجيش السوري، لليوم الرابع على التوالي، عملياته على الجبهة الجنوبية بهدف استعادة مواقع سيطرت المجموعات المسلحة عليها، وتقطيع أواصر مواقع المجموعات المسلحة.

                          وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «الجيش بات يطبق على مدينة نوى من مختلف المحاور، وأن وحدات راجلة وأخرى مدرعة تتقدم في عدد من أحيائها، وقد بسطت سيطرتها الكاملة على الحي الشرقي، فيما تواصل وحدات أخرى من الجيش التقدم باتجاه المستشفى الوطني في نوى على الطرف الشمالي الغربي من المدينة».

                          وكانت وحدات من الجيش قد استعادت قبل يومين تل الجابية الواقع بين جنوب وغرب نوى، التي تعد أكبر مدن محافظة درعا، وكانت تؤوي نحو 135 ألف نسمة. كما سيطرت على قرية أم العوسج في منطقة الصنمين في ريف درعا. وتحاذي نوى الريف الجنوبي الغربي للقنيطرة، كما تتصل بالريف الشمالي لحوران عبر مدينتي انخل وجاسم، وهما بمثابة خط الدفاع الأول بالنسبة إلى الفصائل المسلحة، كما تتصل بمدينة الشيخ مسكين التي لا تبعد كثيراً عن ازرع، البلدة الإستراتيجية التي تعد بمثابة الحصن المنيع للجيش السوري، والتي تحيط بها مجموعة تلال.

                          وكان مصدر عسكري قد قال للوكالة «استطاعت وحدات من القوات المسلحة العاملة على اتجاه سجنة – درعا البلد إحكام سيطرتها على حي سجنة القديمة، بعد القضاء على عشرات الإرهابيين». ويربط حي سجنة القديمة بين إحياء درعا البلد وضاحية درعا، وهو خط إمداد إلى حي المنشية الذي يعتبر أحد خطوط المواجهات بين القوات السورية والمسلحين.

                          وأشار مصدر ميداني معارض إلى «معركة كان من المقرر إطلاقها في حيي المنشية وسجنة في درعا بهدف تخفيف الضغط على جبهة نوى، غير أن حجم الضحايا الكبير في صفوف جبهة النصرة والنيران الكثيفة من قبل القوات السورية أدت إلى تأجيل المواجهة، على اعتبار أن الأهمية اليوم تكمن في الحفاظ على نوى».

                          وفي ريف دمشق، ذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان»، في بيان، «شن الطيران الحربي 10 غارات على بلدة المليحة ومحيطها، بينما استهدفت الطوافات بالبراميل المتفجرة داريا». وأضاف «سقطت 10 قذائف هاون على مناطق في حي القصاع وحي العمارة ومنطقة الزبلطاني، من دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا». وتحدثت «سانا» عن «اقتحام الآلاف من أهالي مدينة دوما مقارّ المجموعات الإرهابية المسلحة في المدينة، مطالبينها بالخروج من المدينة التي تئن تحت وطأة إجرامها وإرهابها».

                          وفي حلب، تحدث «المرصد» عن «اشتباكات عنيفة بين القوات السورية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية في منطقة البريج قرب الشيخ نجار، بالإضافة إلى حي الراشدين».

                          ***
                          * في ثغور السلسة الشرقية.. حزب الله يُسقط مشاريع «عسكر القاعدة»



                          الحدث نيوز

                          لا تبدو جبهة “القلمون” هادئة كما هو الحال في الاعلام، فلا تزال المنطقة تقع على صفيح ساخن من عمليات الملاحقة العسكرية لفلول المجموعات المسلحة التي تشرذمة في جرود وثغور المنطقة. يوجه حزب الله بشكل يومي صفعات لمشاريع «عسكر القاعدة» الجديدة الذي يتخبط بين فكي كماشة «رجال الله» على الثغور، وفي السهول! تشظّت المجموعات المسلحة وتفرقت ممزقة على مسطحات “القلمون” الواسعة.

                          على الرغم من ذلك لم تتخلى وحدات الجيش وحزب الله عن ملاحقة هذه الفلول. يقول مصدر متابع انّ عملية الرصد وتتبع هذه المجموعات تعتبر عملياً أصعب من العمليات العسكرية العادية. “بتنا نلعب لعبة القط والفأر”، هكذا يُلخّص ما يحصل.

                          بات جنود الجيش و “المقاومة” يُتقنون لعبة تتبع هذه المجموعات التي تحاول الحصول على موطىء قدم لها دون جدوى. يكاد لا يمرّ يوم دون إستهدافات من هذا النوع في القلمون. لطائرات الإستطلاع دور هام في عملية الرصد، الطائرات هذه اعطت قيمة مضافة لنوعية الاستهدافات ولرصد تحركات مجموعات المعارضة، ذلك يأتي بالتجانس مع فرق الرصد الميدانية في الوحدات المختصة، تلك التي ترصد في العيون عبر المناظير المحاور الاساسية لتحرك المجموعات، كما الطرقات العسكرية وصولاً للمعابر الحدودية. الطفيل – جرود البقاع والمشاريع الجديدة يوم أمس سُجلت العديد من الاستهدافات، كان سبقها قبل يوم إستهدافات اخرى، وذلك كان سمة الشهر الجاري والمنصرم الذي شهد نشاطاً يومياً بعد إنتهاء المعارك الاساسية في المدن والمناطق في القلمون.

                          نذكر من إستهدافات الأمس (الاثنين) واحدة، تتمحور حول رصد مجموعة مُسلّحة تحاول العبور من جرود بلدة “عسال الورد” على الحدود اللبنانية – السورية نحو بلدة “الطفيل” اللبنانية الحدودية التي يُعمل على فتح طرقات نحوها وإخراج ما تبقى من مسلحين فيها.

                          بحسب مصدر ميداني، فإن محاولة عبور المجموعة المسلحة (من – إلى) يعتقد ان الهدف من وراءها خلق قواعد جديدة داخل المنطقة، اي سحب ما أمكن من مسلحين مختبئين في جرود بلدات القلمون نحو “الطفيل” لخلق بيئة عسكرية سرية تُسهم بإعادة إنتاج نواة لعمل عسكري ما، مع إنسداد أفق المسلحين الذين لا حول لهم ولا قوّة سوى البحث عن سبل تُعيد لهم النشاط العسكري السابق.

                          ما يُعزّز هذه الفرضية هي الكمائن والاشتباكات ومحاولة عبور المسلحين التي رصدت من جهة الزبداني – سرغايا نحو جرود البقاع اللبناني (النبي شيث – بريتال).

                          يعتقد قادة “المقاومة” الميدانيون انّ المسلحين يحاولون جاهدين توجيه ضربات في عمق الاراضي اللبناني، أو يحاولون الاقتراب من هذه المنطقة بقدر كافِ يكفل لهم البقاء على تماس مُباشر يسمح لهم بالتحرك عسكرياً براحة أكبر (ربما) او فتح إحداثيات أوسع لاهداف يتم قصفها بالصواريخ. يعتبر المصدر انّ المسلحين الذين يحاولون العبور نحو جرود البقاع إنطلاقاً من “الزبداني – سرغايا” هم في الحقيقة موجودون في ثغور التضاريس العالية في هذه المنطقة، يتم رصدهم بشكل دوري، وهم فرّوا منذ مدة، وكانوا يعملون على إستهداف هذه المنطقة بالصواريخ.

                          بالعودة إلى ما حصل على محاور “عسّال الورد – الطفيل”، فإن المعلومات الخاصة للـ “الحدث نيوز” المستقاة عن مصادر ميدانية، ترجّح فرضية محاولة عبور المسلحين، هؤلاء تمّ إستهدافهم بعد رصدهم من قبل طائرات الاستطلاع التي تُحلّق في سماء المنطقة، وايضاً من قبل فرق رصد “المقاومة” التي حصلت على الاشارة وتتبعت هذه المجموعات.

                          هؤلاء تمّ القضاء عليهم في عملية دقيقة عبر تحديد مكانهم وتوجّه مجموعة من قوات “التدخل” في المقاومة نحو أقرب نقطة من تواجدهم، الاخيرة بادرت للتعامل مع هذه المجموعة بالاسلحة المناسبة مسقطة جميع من كان في عدادها قتلى، فيما توجهت مجموعات أخرى لتمشيط الجرود القريبة للقضاء على مجموعات اخرى في حال وجودها.

                          جبهة الزبداني.. مشتعلة على جبهة شرق الزبداني ليس الوضع أفضل، فتلك الجبهة لا تزال مشتعلة خصوصاً التلال المواجهة لـ “رنكوس” و “تلفيتا”، حيث تشهد عمليات قصف وإستهدافات بشكل يومي وذلك بهدف الابقاء على حصار المدينة التي تترقّب إتمام إتفاق المصالحة التي يعرقل بشكل مقصود من ميليشيات المعارضة المسيطرة على المنطقة.

                          يعتبر المصدر في حديثه للـ “الحدث نيوز” انّ موضوع “الزبداني” لن يطول، ويشير إلى انّ صبر الجيش لن يطول ايضاً، وتكرار سيناريو حمص القديمة في الاسابيع التي سبقت عملية إتمام المصالحة موجود، هناك شدّ حبال وعض اصابع بإنتظار من يصرخ أولاً.

                          إضافات: افاد مصدر متابع في “القلمون”، “الحدث نيوز” عن مقتل مُسلّح لبناني من الشمال يُدعى “نزار سعد” يُقاتل مع “جبهة النصرة”، وذلك جراء إستهداف مدفعي للجيش السوري في محيط الزبداني. شهدت تلال “سرغايا – الزبداني” نشاطاً لافتاً لمسلحي ميليشيات المعارضة في اليومين الماضيين تمّ التعامل معه عبر إستهدافات من قبل مدفعية الميدان في الجيش السوري. ويعتقد انّ التحرك هذا يهدف لتحصين قواعد عسكرية في المناطق المواجهة للجيش السوري.

                          ***
                          * شهر على انتهاء معركة القلمون: هكذا حقّقت المقاومة أهدافها



                          شهر مرّ على انتهاء المعركة في منطقة القلمون. لم تكن هذه المعركة مهمة بالنسبة إلى الجيش السوري فحسب، بل كان حزب الله معنياً بها أيضاً. فما هي الأهداف التي حقّقتها المقاومة من كسب هذه المعركة، في الوقت الذي لا تزال تدرس فيه إسرائيل أسباب هذا الانتصار؟

                          رشا أبي حيدر/الاخبار

                          باستثناء معركة القصير، لم تشهد أي معركة عسكرية في سوريا، منذ بداية الأزمة، حملة سياسية وإعلامية وأمنية كالتي رافقت معركة القلمون منذ ما قبل بدايتها. اهتمام عالمي من مختلف الجهات، ضخّم المعركة، فأحدثت سرعة الحسم العسكري صدمة غير متوقعة لدى الأطراف الداعمة لـ«الثورة».

                          ولم تكن هذه المعركة تمثّل أهمية للجيش السوري فحسب، بل كان حزب الله معنياً بها أيضاً. فهذه المنطقة الحدودية المحاذية للبنان، استخدمتها الجماعات التكفيرية كمنطلق لتصدير الارهاب الى لبنان، وتحديداً لضرب بيئة المقاومة. المعركة التي لم تكن في الحسبان، فرضت نفسها على الجيش السوري وحزب الله، بعدما صارت الجماعات المعارضة تنطلق من القلمون للاعتداء على اللبنانيين والسوريين. وبعد استشهاد عشرات المدنيين في البقاع وضاحية بيروت الجنوبية، وعقب انطلاق المقاتلين للسيطرة على مواقع عسكرية استراتيجية، قرر الجيش السوري وحزب الله تأمين الحدود اللبنانية ـــ السورية، ووضع حد للتهديد الذي يشكله المسلحون في القلمون.

                          في 14 نيسان الماضي، سيطرت قوات الجيش السوري وحزب الله على آخر قرى القلمون، معلولا. وبعد مرور شهر على انتهاء المعركة، يرى مشاركون فيها أنها حقّقت أهدافها، «فيما لا يزال العدو الاسرائيلي والدول الغربية يدرسان حتى الساعة أسباب الانتصار السريع، رغم رهانهم على حرب استنزاف طويلة».


                          ما هي الأهداف التي حققتها المقاومة؟

                          بات معلوماً أن منطقة القلمون في ريف دمشق كانت مركزاً أساسياً لمسلحين متطرفين من الأشد خطراً في سوريا، وأبرزهم مقاتلون من «جبهة النصرة» و«داعش» و«كتائب عبدالله عزام» و«الكتيبة الخضراء»، إضافة إلى «جيش الإسلام» و«ألوية القلمون» و«ألوية القصير» و«لواء أحرار الشام» وغيرهم. كذلك كانت القلمون وبحكم الجغرافيا الموازية للسلسلة الشرقية للبنان، عقدة الوصل بين لبنان وسوريا، وبين دمشق وحمص والبادية. والأهم بالنسبة إلى المقاومة في لبنان، كان موضوع السيارات المفخخة التي هدّدت بيئتها الحاضنة وسبّبت باستشهاد عشرات المدنيين.

                          وفي مراجعة إحصائية أجرتها قيادتا الجيش السوري وحزب الله في المنطقة بعد انتهاء المعركة، تبيّن أن حصيلة السيارات اللبنانية التي عثر عليها في القلمون هي «76 سيارة مفخخة كانت في حوزة المسلحين والجهات المسؤولة عن تفخيخ السيارات»، معظمها مسروق من لبنان. وغالبية هذه السيارات كانت قرب المصانع التي يتم فيها تجهيز هذه السيارات، فيما كان بعضها مفخخاً وفكّك داخل هذه المعامل.


                          إسرائيل وأميركا أرسلتا صحافيين أجانب الى القلمون لإجراء مسح جغرافي للمنطقة إضافة الى ذلك، جرى الكشف عن «28 معملاً في منطقة القلمون لتفخيخ السيارات». مصدر معني بالموضوع قال لـ«الأخبار» إن «هذه المصانع والسيارات كانت كفيلة بتدمير أحياء ومناطق بأكملها في بيروت». وأضاف: «هذه المعركة غيّرت كل الموازين، وبسببها صار تنفيذ عمليات انتحارية في لبنان أصعب من ذي قبل». وبحسب الإحصاءات عينها، تبيّن أنّ المعركة أدت إلى مقتل «16 من القادة الرفيعي المستوى في المجموعات التي كانت ناشطة في القلمون و300 قائد مجموعة قتالية صغيرة، ومئات العناصر من جميع الألوية، معظمهم من غير أبناء المنطقة ومن جنسيات خليجية».

                          في موازاة ذلك، أُغلق «30 معبراً متفرعاً من السلسلة الشرقية للبنان وتحرير أرض بلغت مساحتها 2500 كلم مربع»، بينها مدن رئيسية شكّلت «إمارة» للجماعات المسلحة المتطرفة وأبرزها: يبرود، النبك، دير عطية ورنكوس، إضافة الى قرى الجراجير، السحل، فليطة، حوش عرب، الصرخة، مزارع ريما، الجبة، عسال الورد، رأس المعرة، ومعلولا.


                          قلق إسرائيلي وغربي

                          راقبت إسرائيل والدول الغربية معركة القلمون عن كثب. ولا يزال العدو الإسرائيلي يدرس أسباب الانتصار السريع للجيش السوري والمقاومة، وتمكنهما من تأمين الحدود في وقت قياسي، وخصوصاً أن الجماعات المسلحة كانت تتلقى دعماً عسكرياً عالي المستوى.وبالتحديد، خاض مقاتلو حزب الله معركة على أرض ليست أرضهم وفي طبيعة جغرافية معقدّة ومناخ صعب جداً. وليس صحيحاً ما كان يحكى عن ضعف تسليح المقاتلين المعارضين، إذ تؤكد مصادر ميدانية من تحالف حزب الله ـــ الجيش السوري أن المقاتلين المعارضين في القلمون استخموا صواريخ «كورنيت» بكثافة، وهي الصواريخ التي استطاعت تدمير دبابات «ميركافا» الإسرائيلية.

                          مصدر أمني مقرّب من المقاومة كشف لـ«الأخبار» أن «إسرائيل وأميركا أرسلتا صحافيين أجانب الى منطقة القلمون، وتحديداً إلى يبرود بعد تحريرها، لإجراء مسح جغرافي للمنطقة بهدف محاولة استقصاء أسباب الانتصار السريع الذي حققه الجيش السوري وحزب الله». وأضاف: «بين هؤلاء الصحافيين مصورون ومراسلون يعملون مع وكالة عالمية، تمت مصادرة الصور التي التقطوها في المنطقة، وبينها صور لمقاتلين من حزب الله».

                          وفي السياق، وصفت القناة الأولى في التلفزيون العبري، في تقرير لها، سيطرة الجيش ومقاتلي المقاومة على يبرود بأنها ضربة معنوية قاسية جداً لفصائل المعارضة السورية على اختلاف أنواعها، و«ربما أيضاً تتجاوز حجمها الطبيعي، باعتبارها ضربة استراتيجية». التقرير الذي بحث في تداعيات ما سمّاه «سقوط يبرود»، أشارت فيه القناة إلى أن المدينة كانت آخر معقل جدي للمتمردين في كل الحزام الحدودي الفاصل بين سوريا ولبنان، بل إن «أهم تداعيات الحدث أنه بات من الصعب نقل عتاد ومقاتلين من لبنان الى سوريا، وأيضاً من الصعب نقل سيارات مفخخة الى الساحة اللبنانية».


                          دور «الإعلام الحربي»

                          لعب «الإعلام الحربي» دوراً بارزاً في المعركة، إذ نجح في شنّ حرب نفسية ضد الطرف الآخر، خطوة بخطوة، بالتزامن مع كل تقدّم ميداني. فمثلاً، قبل سيطرة الجيش السوري وحزب الله على يبرود، فُتح الهواء مباشرة لمدة ثلاث ساعات جرى خلالها بثّ مشاهد قصف ومعلومات ومقابلات مع ضباط سوريين. كذلك جرى بث مشاهد السيطرة على تلة مارون مباشرة على الهواء. هذا «التكتيك» ترك أثراً سلبياً في نفوس المقاتلين المعارضين، الذين بدأوا يتبادلون التخوين على صفحات «التنسيقيات».

                          تعليق


                          • 20/5/2014


                            * دمشق تسيطر على تلال استراتيجية تشرف على نوى



                            فيديو:
                            http://www.alalam.ir/news/1595704

                            اكد مراسل العالم، ان الجيش السوري يتابع عملياته العسكرية التي بدأها في جنوب البلاد وبالذات في منطقة نوى الواقعة غرب مدينة درعا، حيث تقدمت وحدات للجيش السوري باتجاه الحي الشرقي من بلدة نوى وسيطرت عليه بشكل كامل، بينما تتابع تقدمها باتجاه مشفى نوى الوطني الواقع شمال غرب البلدة.

                            وقال حسام زيدان: ان العملية العسكرية مستمرة بعد سيطرة الجيش السوري على جميع التلال المحيطة بالبلدة، وهي الجابية وام مجموع وام حوران التي تعد نقاط استراتيجية مشرفة نارياً وبالرؤية تمنح الجيش القدرة على الاستطلاع الناري باتجاه بلدة نوى والقرى المحيطة بها، اضافة الى عملية قطع طرق الامدادات الواصلة من بلدة امخر وجاسم الى بلدة نوى.

                            واضاف، ان الجيش السوري استهدف تجمعات المسلحين في محيط نوى الذين يحاولون امداد زملائهم بالسلاح والذخيرة بعد الاستغاثات الكبيرة التي اطلقها المجموعات المسلحة في تلك البلدة، مشيراً الى تأكيد احد المصادر ان المشافي الميدانية للمجموعات المسلحة مكتظة بالجرحى.

                            واوضح مراسل العالم، ان الجيش السوري يحاول قطع التواصل الجغرافي بين بلدة نوى والمنطقة الواصلة حتى حدود الجولان السوري المحتل التي تبعد بحوالي 10 كيلومتراً، مشيراً الى ان نوى تتصل جغرافياً ايضاً مع عدة قرى محيطة بها تصل حتى الحدود الاردنية ومنها منطقة الرفيف، مؤكداً ان الخبراء العسكريين عللوا اصرار المجموعات المسلحة على التمركز في تل الجابية كونها تشرف على وادي وبلدة الرفيف التي تحاذي بشكل مباشر مع الحدود الاردنية، مشيراً الى ان المجموعات المسلحة حاولت في السابق ادخال المعدات العسكرية والسلاح والمسلحين من تلك المنطقة امتداداً حتى حدود ريف دمشق الجنوبي.

                            وتابع المراسل زيدان، بان الجيش السوري يواصل عمليته العسكرية في هذه الاثناء في منطقة ريف دمشق حيث استهدف عدة تجمعات للمسلحين في عمق الغوطة الشرقية في المثلث الواقع بين كفر بطنة والمليحة واردى عدد كبير من المسلحين قتلى بين صفوف ما يسمى باجناد الشام، فيما استهدف في وادي عين ترمة عدد كبير من المجموعات المسلحة، مشيراً الى ان العملية استمرت حتى منطقة حدود حرستا والدوما واستهدف تجمعاً للمسلحين، كما استهدف تجمعاً للمسلحين في منطقة المحطة في مدينة الزبداني قتل على اثره مسلحون من الجنيسية اللبنانية والسعودية.

                            واما عن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية القادمة، قال مراسلنا ان الشارع السوري يعيش فرحة عارمة بين المواطنين الذي يرى في الانتخابات حل سياسي وخطوة باتجاه الاستقرار والامن وعودة عجلة الاقتصاد في البلاد، حيث تعج شوارع المدن الكبرى كدمشق وحلب وحمص واللاذقية، اضافة الى مدن ادلب والحسكة ودير الزور، بصور المرشحين الثلاثة، الذين يستمرون في حملتهم الانتخابية بشكل متوازي مع لقاءات مع وسائل الاعلام العربية والاجنبية بصورة مكثفة، بالاضافة الى لقاءات جماهيرية.

                            * العالم: الجيش العربي السوري يسيطر على تلة آغوب المطلة على سجن حلب المركزي

                            * الجيش السوري مدعوماً بقوات الدفاع الوطني يسيطر على محطة الكهرباء في الشيخ نجار بريف حلب

                            * في النشرة السورية: استعداداتٌ للانتخابات الرئاسية

                            في النشرة السورية استعدادات في مختلف المناطق تحضيرا للانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من حزيران المقبل.

                            تابع تقارير "المنار" بالفيديو هنا:
                            http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                            * إيران تدرس إرسال مراقبين إلى الانتخابات الرئاسية السورية



                            اعلنت إيران الثلاثاء انها تدرس امكانية إرسال مراقبين إلى الانتخابات الرئاسية السورية المثيرة للجدل.
                            وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم في مؤتمر صحافي في طهران ان قضية ارسال مراقبين الى الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران/ يونيو “على جدول الاعمال ونحن نقوم بدراستها”.
                            ودعا رئيس البرلمان السوري محمد اللحام الأحد 13 برلمانا من “دول صديقة” الى ارسال وفود مراقبين، من دون تحديد الدول المعنية.
                            واضافت افخم انه “منذ البدء، دعت ايران الى حوار سوري داخلي من أجل حل الأزمة والمجتمع الدولي بدأ يفهم ذلك تدريجيا. ان ارادة الشعب السوري يجب ان تكون قاعدة كل قرار”.
                            وتابعت ان “تشجيع مجموعات المعارضة على القيام بانشطة تتناقض مع ارادة الشعب لا تسفر عن اي نتيجة”، في اشارة إلى دعم الدول الغربية وبعض الدول العربية لمقاتلي المعارضة.

                            * تسوية أوضاع 400 مسلح بتير معلة بريف حمص الشمالي قريباً



                            كشفت مصادر لصحيفة “الوطن” السورية أن “الأيام القليلة القادمة ستشهد تسوية أوضاع 400 مسلح من منطقة تير معلة بريف حمص الشمالي باعتبار هذه الخطوة بادرة لحسن النية من الجانبين”.

                            * فيديو خاص، حمص تخلع ثوب الحرب وتترقب الاستحقاق الرئاسي



                            فيديو:
                            http://www.alalam.ir/news/1595662

                            تستعد مدينة حمص في سوريا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من حزيران، يترافق ذلك مع الاستمرار بإعادة تأهيل المدينة القديمة بعد خروج المجموعات المسلحة منها.

                            وبعد ان التقطت حمص انفاسها اثر خروج المجموعات المسلحة منها، تستعيد حياتها الطبيعية وتتحضر للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث تنتشر الصور الدعاية الانتخابية للمرشحين في شوارع المدينة ورغبة السكان بالمشاركة الواسعة في الاستحقاق الانتخابي.

                            واعتبر احد المواطنين في تصريح لمراسلة العالم، ان الانتخابات واجب وطني مقدس لكل مناضل شريف يحب وطنه ويحب الانتماء اليه والعودة له، معرباً عن امله بعودة النسيج الاجتماعي كما كان جيداً.

                            فيما اكدت احدى السوريات لمراسلة العالم: ان مدينة حمص تستعد للانتخابات الرئاسية، معربة عن ملها بمشاركة جميع ابناء الشعب فيها.

                            هذا وقد بدأت الحياة تدب في حمص من جديد حتى في ما تسمى بالمدينة القديمة التي خرج منها المسلحون، حيث يعمل معاً اهاليها والجهات المعنية وبخطوات سريعة لتأهيلها من اجل ان تكون حاضرة مع موعد الانتخابات، كما زارت وفود رسمية المدينة لوضع الخطوات الاولى نحو اعادة اعمارها وتأهيل البنية التحتية لعودة السكان.

                            واكد زهير الجوراني عضو هيئة المصالحة الوطنية بحمص، ان المدينة الآن شبه معافاة من العصابات الارهابية، ولم يبق في المدينة اي عنصر ارهابي، وتم ذلك بعد التسوية الاخيرة بخروج المسلحين الى ريف حمص الشمالي، مشيراً الى ان المحافظة تستعد الآن لاجراء الاستحقاق الانتخابي بكل اريحية بعد اجراء بعض الاصلاحات التي قام بها رئيس مجلس الوزراء بتخصيص ستة مليارات ونصف مليار ليرة سورية من اجل اجراء صيانة واعمار لما تهدم.

                            ويرى اهالي حمص الانتخابات الرئاسية، ان الاستحقاق الرئاسي دستوري وسياسي مهم، ويأملون من بعدها عودة الامن والاستقرار الى المدينة وبداية انتهاء ازمتهم.

                            وافادت المراسلة رؤى العلي، بانه بالتوازي مع التسويات التي تتم في مدينة حمص، بدأت التحضيرات للانتخابات الرئاسية، حيث رفعت صور وشعارات تأييد في شوارعها، التي تترقب الانتخابات كسائر المحافظات السورية.

                            ***
                            * شعبان: المصالحات الوطنية الحل الأساس السليم للسوريين


                            أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان أن المصالحات الوطنية في سوريا هي الحل الأساس السليم والصحيح بين السوريين لأنها تعبر عن نبض الشارع وتسبب الشعور بالارتياح والثقة.

                            واوضحت شعبان في حديث لقناة المنار الاثنين، إن جميع السوريين رابحون في المصالحات الوطنية لأنها ستجعل دم الشهداء أغلى وتضحياتهم أثمن وستقود سوريا إلى الأمان والسلام وستجعل دورها عزيزا وكريما كما أراده الشهداء الذين ضحوا من أجلها.

                            وأوضحت شعبان أن السوريين يريدون النظر إلى الأمام وليس إلى الوراء وأن انتخابات رئاسة الجمهورية هي استحقاق دستوري واستمرارية وقوة لمؤسسات ودور الدولة وشعور للمواطن بأنه جزء فاعل ومشارك في هذه الدولة وإصرار منه على استكمال تحدي الحرب الإرهابية التي يتعرض لها.

                            وأضافت شعبان إن الأوضاع في سوريا أفضل بكثير مما كانت عليه من قبل والدول الغربية التي تهاجم إجراء الانتخابات وتتدخل في الشأن السوري الداخلي وتدعم الإرهابيين ليست قلقة على نسبة المشاركة في الانتخابات بل قلقة من التحدي الذي يبرزه الشعب السوري لتثبيت دعائم الدولة وللانتصار على هذا العدوان المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.

                            وأشارت إلى أن الانتخابات لا علاقة لها بالعملية السياسية في جنيف لأن الحل السياسي الذي تريده الولايات المتحدة من جنيف هو تنصيب عملاء لها في سوريا وتغيير هويتها السياسية كي تصبح ورقة بيدها وتحت السيطرة الجيوسياسية لها في حين أن الحل السياسي الذي تريده سوريا هو التخلص من الإرهاب وأن تبقى دولة سيدة عزيزة قوية يحكمها شعب سوري مقاوم.

                            وبينت شعبان أن الذين جاؤوا إلى جنيف لحوار الوفد السوري هم عبارة عن أشخاص مدفوع لهم ومطلوب منهم أن يقوموا بهذا الدور مشيرة إلى أن الوفد السوري لم يفاوض هؤلاء بل فاوض أسيادهم الذين كانوا حاضرين في جنيف لإعطائهم التعليمات والأوامر.

                            ولفتت شعبان إلى أن المعارضة البناءة هي التي تسعى وتعمل من أجل وطنها وشعبها أما الذين يدعون أنهم معارضة خارجية فهم بنيوا وخلقوا في دوائر الاستخبارات الأميركية ويتقاضون رواتبهم من الخارج ويقفون مع "إسرائيل" ضد الدولة السورية متسائلة.. هل يوجد معارضة في العالم تطالب دولة ما بالعدوان على بلدها وشعبها... وهل يوجد معارضة مسلحة في العالم.

                            وقالت شعبان إن الموقف الأميركي لا يفهم ولا يرى الأحداث إلا بالعين الإسرائيلية لأن للإدارة الأميركية أولوياتها واستراتيجيتها في تفتيت المنطقة لمصلحة "إسرائيل" والقضاء على المقاومة وخلق دويلات طائفية وعرقية تكون الدولة اليهودية قائمة بينها.

                            * روسيا: "الفيتو" سيكون ضد اي قرار لاحالة ملف سوريا الى "الجنائية"



                            أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان موسكو ستستخدم حق النقض " الفيتو" ضد أي قرار يستهدف إحالة الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية.
                            وقال غاتيلوف اليوم الثلاثاء إن "المشروع الذي تم طرحه على مجلس الأمن الدولي غير مقبول بالنسبة لنا، ونحن لا نؤيده"، مؤكداً أنه "في حال طرح للتصويت فنحن سنستخدم الفيتو".
                            وأشار غاتيلوف إلى أن "المشروع يتضمن نداء لتسليم الأمور للمحكمة الجنائية الدولية.. ونحن منذ البداية أعلنا عن معارضتنا لهذا النهج في مجلس الأمن لأننا نعتبره غير بناء في الوضع الراهن.. وأن الغاية تتمثل في التوصل إلى قرار لمجلس الأمن تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة كأساس للتأثير على دمشق باستخدام القوة".
                            وتأتي هذه التصريحات بعد ان قامت فرنسا بتوزيع مسودة مشروع في مجلس الامن بهدف إحالة الملف السوري الى محكمة الجنايات الدولية.
                            ومن المتوقع أن يجري التصويت على مشروع القرار يوم 22 مايو/أيار.

                            * كي مون: استقالة الابراهيمي لا تعني الوصول لطريق مسدود بالأزمة السورية



                            شدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تصريح له على أن “استقالة المبعوث الدولي السابق الى سوريا الأخضر الابراهيمي لا تعني الوصول الى طريق مسدود في الأزمة السورية”، مشيرا في الوقت ذاته الى وجود “احتمال ضئيل لاستئناف محادثات جنيف بشأن تسوية النزاع في سوريا”.

                            ***
                            * هولاند: سنفرض عقوبات على سوريا إن استخدمت أسلحة كيميائية



                            قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إنه "ينبغي استخدام كل الوسائل القانونية من اجل تطبيق عقوبات على النظام السوري ان رصدت مجددا آثار اسلحة كيميائية في سوريا"، بحسب ما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".

                            وأكد هولاند في حديث له بعيد استقباله "رئيس الائتلاف السوري المعارض" احمد الجربا في العاصمة الفرنسية باريس الثلاثاء "تنديده بوقوع مجازر كل يوم في سوريا وباستخدام النظام كل الاسلحة الممكنة"،
                            واضاف هولاند "سبق ان نددنا باستخدام اسلحة كيميائية وتم التوصل الى اتفاق لكن ان رصدت مجددا آثار أسلحة كيميائية فإننا سنستخدم كافة الوسائل القانونية لادانة النظام مرة جديدة والعمل على تطبيق عقوبات".

                            * هيئة الاركان التركية: تعرض 3 طائرات لمضايقات من الدفاع الجوي السوري



                            أعلنت هيئة الأركان العامة التركية أن “3 طائرات حربية تركية من طراز “إف16″ تعرضت في أجواء محافظة هاتاي لمضايقات من قبل منظومة الدفاع الجوي السوري”.
                            وأوضحت الهيئة في بيان أن “رادارات منظومات الدفاع الجوي السوري تابعت ورصدت حركة الطائرات التركية لربطها بالمنظومة الصاروخية ووضعها في مرمى النيران”.

                            * معاذ الخطيب: “أصدقاء سوريا” كاذبون ومنافقون



                            وصف معاذ الخطيب الرئيس السابق لـ”ائتلاف الدوحة” مایسمون بـ”أصدقاء سوریا” بالكذابین والمنافقین، داعیاً إلى “بناء أرضية مشتركة بين النظام والمعارضة من أجل سوريا ومستقبلها”.

                            وبحسب ما نقلت صحيفة الشروق المصرية عنه قال الخطيب في ندوة عقدت في المجلس المصري للشؤون الخارجية: “ليس أمامنا غير البحث عن المشتركات، بعيداً عن الاستراتيجيات الغربية، إذ إن الجانبين الروسي والأمیركي لديهما رؤية لتقسيم سوريا، وأعتقد أنه لا النظام ولا المعارضة يرغبون في رؤية بلادهم مجزأة”.

                            ونقلت الصحيفة عن الخطيب قوله أن “من يسمون أنفسهم أصدقاء سوريا، نصفهم كذابون ودجالون ومنافقون، وهم من أوصلوا الأوضاع إلى ما نحن عليه، وعلينا الآن الرجوع إلى الحاضنة العربية، لأنها الأساس.. هناك جهات لا تريد للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام أن تحل”.

                            وكان نبيل فهمي وزير الخارجية المصري قد التقى وفداً من “المعارضة السوریة” ضم كلاً من الخطيب، وعارف دليلة، ووليد البني، وهيثم مناع.

                            ونقلت صحيفة “الزمان” عن مصادر سورية معارضة أن الشخصيات الخمسة اتفقت على تشكيل محور معارض يتولى محاورة الرئيس بشار الأسد على تشكيل حكومة إنقاذ، يتولى أحدهم رئاستها بعد فوز الأسد في الانتخابات.

                            * مقتل ’’ابو عمر الشيشاني’’ اثر اصابته بجراح في معارك ضد ’’الحر’’ و’’النصرة’’



                            افادت معلومات عن مقتل القائد الميداني في "الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش" ابو عمر الشيشاني اليوم اثر اصابته في اشتباكات عنيفة بين "داعش" وتحالف "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" و"الجبهة الاسلامية" قبل يومين في دير الزور. وكان ابو عمر قد نقل الى مستشفى الرقة لتلقي العلاج الا ان اصابته البليغة اودت بحياته.

                            * ادانة اول بريطاني بتهم ارهاب تتعلق بدعم المجموعات المسلحة في سوريا
                            اصبح ماشودور شودري (31 عاما) أول بريطاني تدينه محكمة في بريطانيا بتهم ارهاب تتعلق بدعم المجموعات المسلحة في سوريا. وكان شودري وهو من بورتسماوث على الساحل الانكليزي الجنوبي، توجه الى سوريا في تشرين الاول/اكتوبر للإلتحاق بمعسكر تدريب للارهابيين والمجموعات المسلحة، بحسب المرافعات التي استمعت اليها المحكمة.
                            واعتقل في مطار غاتويك في مدينة لندن اثناء عودته في وقت لاحق من ذلك الشهر، وادين اليوم بالمشاركة في الاعداد لهجمات ارهابية ضد الجيش والشعب السوري.

                            * توقيف شابتين في بلجيكا كانتا تحاولان التوجه الى سوريا



                            اوقفت فتاتان في سني 17 و19 عاما من شمال بلجيكا في مطار بروكسل اثناء محاولتهما المغادرة الى تركيا، على ما اعلن الثلاثاء القضاء البلجيكي الذي يشتبه في سعيهما الى الذهاب الى سوريا.
                            وكانت الفتاتان تنويان الصعود على طائرة متجهة في 15 ايار/مايو الى اسطنبول "حيث يرجح انهما كانتا ستتجهان الى الحدود التركية السورية" على ما اوضحت النيابة الفدرالية.
                            وتابع المصدر ان "عدة مؤشرات تعزز نظرية المغادرة الى سوريا، لكن لم يثبت بعد ان الفتاتين كانتا تتجهان الى هناك للمشاركة في النزاع المسلح وهذه النقطة يحسمها التحقيق".
                            ووضعت الفتاة البالغة 19 عاما قيد التوقيف الاحتياطي واتهمت بـ"المشاركة في انشطة منظمة ارهابية"، بحسب النيابة العامة.
                            ورصدت بلجيكا منذ 2012 حوالى 200 من رعاياها غادروا للقتال في سوريا، وعاد حوالى 50 منهم، فيما قتل حوالي 20.
                            ووضعت السلطات خطة لضبط هذه الرحلات ومعالجة حالات المتطوعين العائدين الى البلاد، وتنسق بلجيكا الى جانب فرنسا اعمال حوالي 15 بلدا من بينها الولايات المتحدة وتركيا تواجه المشكلة نفسها.

                            ***

                            * ’وول ستريت جورنال’: شركة أميركية حاولت تسليح المعارضة السورية بعشرات آلاف الأسلحة الهجومية الروسية الصنع وملايين الطلقات

                            "السفير"

                            كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أمس عن قيام شركة أميركية بمحاولة لتسليح المقاتلين في سوريا بعشرات آلاف الأسلحة الهجومية الروسية الصنع وملايين الطلقات، وان شركة «بلاك ووتر» الأميركية للمرتزقة تحاول المشاركة في الصفقة عبر تدريب المسلحين.

                            وذكرت الصحيفة أن طلب المقاتلين في سوريا، الصيف الماضي، بالحصول على أسلحة أدخل إدارة الرئيس باراك أوباما في معضلة، حيث كانوا يتراجعون على الأرض أمام القوات السورية والمجموعات المتشددة، لكنها في النهاية صادقت على تقديم عدد محدود من الأسلحة لهم.

                            وأضافت «بالنسبة إلى مجموعة أميركية، هذا الأمر لم يكن كافيا، حيث عرضت شراء 70 ألف سلاح هجومي روسي الصنع و21 مليون طلقة للجيش السوري الحر. وعملت للحصول على شحنة الأسلحة من دول أوروبا الشرقية، على أن يمولها أمير سعودي. لكن الأسلحة لم تصل أبدا إلى سوريا».

                            ونقلت الصحيفة عن أشخاص على معرفة مباشرة بالصفقة قولهم إن مسؤولا سابقا رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية كان يقف خلف الخطة، وهو في الوقت ذاته كان المدير التنفيذي لشركة «بلاك ووتر» بين العامين 2005 و2008.



                            وأشارت إلى أن «المفتش العام في البنتاغون بين العامين 2002 و2005 جوزيف شميتز كان يريد مساعدة المسلحين المعتدلين، وذلك بعدما وافقت الولايات المتحدة على عملية تسليح محدودة لهم». وقال شميتز، في مقابلة في أوائل الربيع، «هؤلاء الأشخاص لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم. أنا أحاول فقط مساعدة أشخاص تدعمهم حكومتنا».

                            وأوضحت الصحيفة أن شميتز أبلغ «رئيس أركان الجيش الحر» السابق سليم إدريس أن شركته تستطيع الوصول فورا إلى كمية غير محدودة من الأسلحة الهجومية من أوكرانيا وأطنان من الذخيرة من دول أوروبا الشرقية، مشيرة إلى أن إدريس رحب بالفكرة.

                            وذكرت أن «مجموعة شميتز تقدمت بطلب رسمي لتوقعه الدول التي ترغب المشاركة في الصفقة»، موضحة أن هناك 1800 تاجر سلاح مسجلين لدى وزارة الخارجية الأميركية، لكن عليهم قبل إتمام أي صفقة الحصول على موافقة الإدارة الأميركية.

                            وأشار شميتز إلى أن «الصفقة لم تصل إلى مرحلة يتوجب فيها الحصول على موافقة وزارة الخارجية»، موضحا أن «عضواً في العائلة الحاكمة في السعودية كان سيدفع ثمن الأسلحة».

                            وقال المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن نائل الجبير انه لا يمكنه التعليق على الموضوع من دون معرفة اسم الأمير المتورط في الصفقة. وأضاف «السعودية قلقة من أن تتحول الحرب إلى حرب شخصية، حيث يقوم أفراد بتسليح مجموعاتهم الخاصة، وفي النهاية يصبح الوضع مثل لبنان» خلال الحرب الأهلية. وتابع «لا نريد حدوث هذا الأمر في سوريا».

                            وذكرت الصحيفة أن «شميتز أبلغ المعارضة السورية، الصيف الماضي، أن هناك شخصاً آخر مستعداً للمساعدة: اريك برينس، مؤسس بلاك ووتر». يشار إلى أن «بلاك ووتر» اشتهرت بإرسال المرتزقة إلى العراق، وكانت الإدارة الأميركية تستخدمها لحماية بعثاتها الديبلوماسية في العراق. ومنعت بغداد الشركة من العمل على أراضيها بعد ارتكاب عناصرها مجزرة في بغداد ذهب ضحيتها 14 شخصا في أيلول العام 2007. وباع برينس الشركة التي تحول اسمها حاليا إلى «زي».

                            وقال برينس، في مقابلة، انه «مستعد للمساعدة في سوريا، لكن فقط إذا تم تطوير الخطة عبر تدريب المتمردين وان تقوم الشركة بقيادتهم مباشرة خلال المعارك»، مضيفا أن «ضخ أسلحة فقط عبارة عن خطة غبية»، معتبرا أن «الدول العربية التي تسلّح المتمردين السوريين أساءت عملية إدارة تمويل الأسلحة لأنه لم يُدرّبوا جيداً. إنها حرب غير نظامية. يجب أن تُنشر عناصر على الأرض، بلباس عسكري أو يتم استئجار خبراء.. أنا مساعد للذهاب إلى هناك وتأسيس قوة تدافع عن الحرية».

                            وأشارت الصحيفة إلى أن «ذكر موضوع بلاك ووتر أقلق بعض المترددين من خطة شميتز». ونقلت عن مسؤولين على معرفة بالموضوع قولهما انه «في الصيف الماضي، وفي الوقت الذي كان فيه فريق شميتز يضع اللمسات الأخيرة على خطة تسليح المتمردين السوريين، تقدم مسؤول في وكالة الاستخبارات الأميركية في الأردن من مسؤول سعودي ليبلغه ضرورة التراجع عن الخطة».
                            (عن «وول ستريت جورنال» بتصرف)

                            تعليق


                            • 21/5/2014


                              * حمص… نبّل و الزهراء… الكارلتون



                              طاهر محي الدين/البناء


                              لماذا حمص؟ كيف أدار العقل الحكومي الاتفاق؟ ولماذا حدث الاتفاق المَخرج؟

                              في مراجعة تاريخية قريبة جداً، أي منذ ثلاث سنوات عندما أطلقت المسمّاة «الثورة السورية»، أراد حلف الحرب على سورية تشكيل غرفة عمليات مشتركة وتكوين عاصمة للثورة تكون ذات استراتيجية جفرافية عسكرية، وجغرافيا اقتصادية وتمازج اجتماعي وحجر زواية لتفتيت سورية فاختيرت حمص كمدينة لأنها تحقق جميع تلك الأهداف. فموقع حمص الجغرافي مهمّ جداً إذ يقع في قلب سورية، وفي النقطة الوسط بين العاصمتين السياسية دمشق والاقتصادية حلب، وبوابة العاصمة للساحل السوري، وحدود حمص الجغرافية الممتدة عبر البادية حتى الحدود العراقية، فضلاً عن قربها من الحدود اللبنانية، ما يجعل الدعم اللوجستي أسهل بالوصول إليها عبر القصير ووادي خالد وتلكلخ، والنقطة الأهم التي تحقق الموقع الاستراتيجي والحغرافي العسكري لإقامة غرفة العمليات لعصابة الحرب على سورية، وتحديدها كعاصمة لما يسمّى اصطلاحاً «الثورة»، فأنشأت أقوى وأعقد وأخطر غرفة عمليات عسكرية استخبارية تقنية في منطقة الشرق الأوسط خارج «إسرائيل»، في حارة بابا عمرو تحديداً، وقد أسقطت وفر منها من فر إما إلى حمص القديمة أو إلى الريف الحمصي، وقتل من قتل، وأصيب من أصيب، واستسلم العديد صاغراً مع سلاحه للحذاء العسكري السوري، وتوجت سقوط بابا عمرو الزيارةُ المقدسة والمدوية للرئيس الأسد لمنطقة بابا عمرو التي كان يتغنى فيها أوباما وحلفه ليلاً ونهاراً مع كلّ إشراقة صبح، ودخول مساء. يومذاك تحديداً كتب المحلل السياسي الأستاذ محمد صادق الحسيني مقاله المشهور «في بابا عمرو غلبت الروم فأصبح بقاء الأسد محتوم».

                              للإشارة اعتراضاً، تعد مدينة حمص وريفها أيضاً مركزاً للعديد من القطاعات العسكرية والتجنيد للجيش العربي السوري. وتعد كذلك نقطة تلاقي إمدادت أنابيب الطاقة والنفط في سورية، واكتُشف أنها تسبح على كميات كبيرة من النفط، ومن مصفاتها يورد النفط عبر الموانئ السورية ويزود الداخل السوري منتجات مصفاة حمص المشهورة.

                              الموقع الجغرافي المحاط بوادي النصارى والقريب نسبياً من الساحل السوري، جعل الاختلاط الديني والمذهبي فيها كبيراً، فحمص هي فسيفساء مصغرة لسورية الأم التي تشكل أحلى لوحات التمازج الديني والعرقي والقوميات على امتداد جغرافيتها عبر التاريخ الإنساني. هذا التمازج جعل من العقل الاستخباري العدواني على سورية يعمل عليها كنقطة انطلاق لما يسمى بالحرب الطائفية في سورية والتي فشلت بتفاصيلها كلها بين أبناء الشعب السوري الذي يؤمن ويَدين بسورياه فحسب.

                              بعدما حددنا الخطوط العريضة، لماذا توجب علينا حمص أن نعرف كيف أدار العقل الحكومي الاتفاق؟

                              لو عدنا بالتاريخ مرة أخرى إلى بداية الحرب على سورية وتحديداً لخطاب السيد الرئيس بشار الأسد الأول بعد بداية الحرب على سورية من تحت قبة البرلمان لوجدنا أن للخطاب هدفين رئيسيين مهمّين، أولهما حقن الدماء السورية وثانيهما الدعوة إلى الحوار والمصالحة الوطنية، وكيف ركز الرئيس الأسد في خطابه يومذاك على أن هناك من يريد جرنا إلى الدم والاقتتال ليدمر السوريون وطنهم بأيديهم، وكيف أن حلف الحرب ضغطه الوقتُ الذي كان يحدده لسقوط الدولة السورية خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحرب على سورية فأسرع إلى استعمال الدم لإشعال الحرب فيها، لكنّ تعنت صهاينة الداخل وعمالتهم قبل صهاينة الخارج من الحلف الصهيوأميركي وأذنابه من العربان، وسقوط حربه حين عجزت عن تحقيق هدفها الاستراتيجي في السقوط السريع للدولة، ما دفع به مجدداً إلى رفع سعير الجنون والحرب والإرهاب أملاً في إحداث أي تغيير على الأرض، لكنه كان يواجه بثبات أقوى وتقدم أكبر، ففشل مجدداً وتلقى الصفعة تلو الأخرى من ثبات حلف المقاومة وتقدمه وسحقه مشروع الحرب من غرفة العمليات التالية في القصير. ويومذاك أجمع المحللون العسكريون والسياسيون كافة على أن ما قبل القصير، سيكون غير ما بعد القصير، وتوالت سقوط أحجار الدومينو تباعاً في القلمون والغوطتين، تارة تحت دوس الحذاء العسكري لجنود الجيش العربي السوري ونعال رجال الله في المقاومة الإسلامية حزب الله، وتارة أخرى اكتوى حلف العدوان بالحكمة السورية المدوية بإنجاز المصالحات الوطنية في العديد من المناطق والتي كان ينجز من خلالها الهدف الاستراتيجي الأسمى للعقل الحكومي السوري الذي أدار أعتى الحروب الكونية بعقل بارد ذكي منفتح، وأسقط أهداف الحرب من جديد. فمع كل عملية مصالحة كان الإنجاز الأهم حقن الدماء السورية، وعودة أبناء الوطن لحضن الوطن، بالإضافة إلى تقليل الخسائر في البنى التحتية التي كانت ستنجم عن أي معركة لتحرير تلك المناطق، وصعوبة قيام تلك الحروب داخل المدن وتعريض المدنين الأبرياء الذين اختطفهم الإرهاب وجعل منهم دروعاً بشرية، ليلوي بهم ذراع الدولة التي أدارت الحرب كأم تدافع عن أبنائها وتمنع عنهم القتل والأذى والتهجير.

                              وعلى هذا العقل دار الاتفاق في حمص القديمة، فكان حرص الدولة على إنقاذ من تبقى من عوائل أهالينا من الديانة المسيحية وكنائسهم داخل أحياء حمص القديمة، وفي الوقت نفسه التوصل إلى تحرير العديد من المختطفين من ريف اللاذقية وحلب، بالإضافة إلى رفع المعاناة والحصار عن أهالينا في قريتي نبل والزهراء البالغ عديد سكانهما نحو سبعين ألفاً، والمحاصرتين مع ثمان قرى حولها منذ ثلاث سنوات بأقسى أنواع الحصار الغذائي والدوائي ومستلزمات الحياة اليومية، وصبر الأهالي فيها طوال هذه المدة وفاء وولاء للدولة ولقائد الدولة، فكان شعارهم «باقون مع الأسد وأرواحنا فداء لسورية الأسد وما همنا إن أقبل الموت علينا أم أقبلنا عليه».

                              ما تم إنجازه في هذا الاتفاق، إنّما تم نتيجة حكمة العقل الحكومي السوري في إدارة الحرب، وما قام به الحذاء العسكري السوري ورجال الله، وإدارك العقل المدبر الخارجي أنه هزم بالمعايير كافة، من إيران إلى لبنان سياسياً، وهزمت في العراق عسكرياً، وسحقت على أبواب دمشق سياسياً وعسكرياً، والأهم جيوسياسياً إذ تعاد رسم خرائط العالم الجديد من قلب سورية وتحديداً من سقوط حمص بأقل قدر من الخسائر وسقوطها كعنوان كبير لعاصمة « الثورة السورية «.

                              بتعريج بسيط إلى أم التاريخ الشامخة الصامدة حلب الشهداء وما حدث من تفجير كبير لدرة الشرق والعديد للأماكن التاريخية الأثرية التي عاصرت تاريخ العديد من الأمم والممالك عبر التاريخ أقول الآتي :

                              إن هذه التفجيرات تحمل في طياتها العديد من المؤشرات التي لا تدل إلّا على حقد الإرهابيين وهزيمتهم نفسياً وعسكرياً، وسقوط لآخر لوحات العدوان على سورية، فمن يحاول تحطيم التاريخ ليس سوى حاقد وجاهل ومنهزم، فهو لا يعلم قيمة ما دمّره وهدمه من مبان سقطت على عتباتها غزوات الغازين، ومنهزم لأنه عجز خلال ثلاث سنوات على هزم البشر وعقول أهالي حلب وحرفهم عن انتمائهم إلى الدولة السورية والوطن الكبير، وعن إيمانهم بعيشهم المشترك والمتسامح دينياً وعرقياً منذ ألوف السنين، ولأنهم مؤمنون بأنهم قلب سورية وبوابتها إلى العالم الغربي، وأن حلب بأهلها هي رافعة سورية الاقتصادية، فقرر هذا الإرهابي المجرم الكافر أن يدمر الحجر بعد فشله مع البشر، انتقاماً منهم ومن صمودهم الذي كان له الأثر الأعظم في الحفاظ على الوطن السوري بمكوناته وجغرافيته كلها.

                              في النهاية، أتمنى على كل سوري اختلط عليه الأمر وأشكل عليه الفكر وظن أن الدولة قامت بهذا الاتفاق من باب الضعيف أو الراضخ لضغوط من عدو أو صديق، أن يعلم أن العفو من صفات المنتصر، فالمهزوم ليس لديه ما يعفو عنه أو يقدمه لإمرار الصفقات، بل إن هذه الدولة القوية استخدمت السلاح الأمضى لقهر هذه الحرب عليها بإجراء المصالحات الاجتماعية بعدما كسبت المعركة سياسياً وعسكرياً، إذ تعيد بناء الدولة مجدداً لمرحلة ما بعد الحرب من حجر الزاوية الأساسي لبناء الدول والمجتمعات ألا وهو الإنسان.

                              ***
                              * حمص: الشروع في تسوية لحي الوعر



                              زياد حيدر

                              تخوض مدينة حمص تحديا جديدا، يتمثل في تسوية محتملة، لتخليص حي الوعر من حالة «اللاحرب واللاسلم» التي يعيشها، والتي تتخللها قذائف متبادلة، تذكر الطرفين بأن الرهان على التسوية السلمية يبقى هو الأبرز في الحي الأخير المتبقي تحت نفوذ المعارضة المسلحة.

                              تسوية الوعر لا مفر منها، بالنسبة إلى الطرفين. فالحي الذي يضم 25 مؤسسة حكومية و13 مدرسة، يقطنه 300 ألف ساكن، بينهم من هو من سكانه الأصليين، المنقسمين بين بدو وحضر، يزيد عنهم النازحون من مناطق أخرى داخل مدينة حمص وخارجها، إضافة إلى التنظيمات المسلحة التي تحتل الحي.


                              ويقول محافظ حمص طلال البرازي، لـ«السفير»، إن التسوية، كما باقي التسويات التي حصلت، تحقق للطرفين مكاسب مهمة، بين أبرزها تفادي الحرب والخسائر البشرية والمادية، وهي خسائر ستكون كبيرة في حال وصلت الجهود إلى طريق مسدود، نتيجة الكثافة السكانية التي يعيشها الحي، واحتمالات النزوح الثاني للعديد من النازحين والسكان، إلى مدينة نصفها مدمر.


                              ويفضل المحافظ في هذه المرحلة التكتم على سير عملية التفاوض، رغم أنه يشير إلى تقدمها ووصولها إلى مراحل «مطمئنة». ووفقا لما يستطيع قوله في هذه المرحلة، فإنه يتوقع «شروطا أفضل من تلك التي جرت في حمص القديمة»، والتي بدورها كانت من أكبر التسويات التي جرت في تاريخ الحرب الدائرة، وتضمنت خروج 2200 مسلح من حمص القديمة، وتخليص 70 مختطفا من العسكريين والمدنيين في ريفي اللاذقية وحلب، إضافة إلى إيصال مساعدات غذائية لأكثر من قرية محاصرة في ريف حلب الشمالي، بينها نبل والزهراء.

                              لكن تعقيدات تبرز في الوعر، كما في كل ملف مشابه، وفقا لما يرويه أحد العاملين على ملف التسوية الأخيرة لـ«السفير»، من بينها الانقسام التقليدي القائم بين الفصائل المسلحة الموجودة، والتي يتبع قسم منها «لأوامر الممولين في الخارج»، فلا تناسبه مثل هذه الصفقات، وقسم آخر «مستفيد من الأزمة الإنسانية والاقتصادية في الحي»، ويحقق منها أرباحا مالية عبر التهريب، إضافة للخلاف الناتج من «الرؤية العقائدية لكل فصيل» بين من يعتقد انها «حرب حتى الموت»، وبين «من يفضل انسحابا تكتيكيا» كما جرت العادة، وصولا «لمن يئس تماما من فرص النصر».


                              ووفقا للمعلومات المتوافرة، فإن أبرز الفصائل العسكرية الموجودة في الحي تتمثل بـ«جبهة النصرة»، و«كتائب احفاد خالد ابن الوليد» و«البراء بن مالك»، و«أهل الأثر»، إضافة للفصيل الأبرز وهو «الجبهة الإسلامية». وأمس أكد مصدر رفيع المستوى لـ«السفير» صحة المعلومات التي سبق أن نشرتها «السفير» عن كون «الجبهة الاسلامية» المفاوض الرئيسي في عمليات التبادل التي تتم.

                              ورفض المصدر اعتبار هذا الأمر «نجاحا للجبهة» رغم موافقته على أن «التفاوض معها هو اعتراف ضمني بوجودها». ووفقا لتوصيف الجهات الحكومية، فان الدولة تتعامل مع «ميليشيا خطف، تبادل السكان المدنيين بمقاتلين محاصرين لا أمل لهم في النصر». ولا يخفى على مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية أن «الجبهة الإسلامية» ممولة خارجيا، إلا أن تقييمها يبقى أن «الجبهة» تفاوض من «موقع ضعف، لا من موقع قوة».

                              من جهته، يعلق البرازي تعليقه الاعتيادي، حين تكون المفاوضات في ذروتها، مشيرا إلى أن «الأمور في خواتيمها»، وأنه لا يمكن إعلان نجاح مثل هذه الاتفاقات حتى تحقق كل جوانبها، مذكرا بالمعوقات التي حصلت في اتفاق حمص القديمة، والتي أدت إلى تأخيره أياما عدة، بعد تعثر وصول المساعدات إلى قريتي نبل والزهراء بسبب خلافات بين الفصائل الإسلامية حول الاتفاق.

                              ويفترض باتفاق حي الوعر في حال تقدم، أن يشمل مناطق أخرى، مثل الدار الكبيرة وتير معلة المجاورة لها بشكل رئيس. وفي هذا السياق ذكرت أمس صحيفة «الوطن» أن 400 مقاتل من تير معلة سيسلمون أسلحتهم في «الأيام القليلة المقبلة كبادرة حسن نية» تجاه الاتفاق الكبير، الذي لم تتضح معالمه بعد.

                              بدورها، تشكل الدار الكبيرة نقطة تجمع للمقاتلين في ريف حمص الشمالي، وتجاور مركزهم الأكبر في مدينة الرستن. وتشير معلومات إضافية الى أن بلدة تلبيسة، المجاورة للرستن، أظهرت «بوادر انفراج» أيضا، لا سيما بعد تقدم قوات تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في محيطها.

                              ويمكن أن تتيح تسوية الوعر، في حال شملت مناطق أخرى من ريف المدينة الشمالي، فتح طريق حماه – حمص الدولي المغلق منذ عامين، كما أنها ستتيح الكشف عن مصير مئات المخطوفين والمفقودين، خلال فترة التوتر الكبرى للمدينة أواسط العام 2012.

                              وبانتظار تحقق تقدم في عملية التفاوض، يستمر الجيش السوري بمحاولة التقدم ضمن الحي، وصولا إلى مشارف الجزر السكنية السابعة والثامنة، مستهدفا تجمعات للمسلحين من البساتين المجاورة شكلت سابقا خط إمداد رئيسيا لها من مناطق الريف الشمالي. كما تستهدف المدفعية والطيران مناطق في محيط منطقة الحولة، المجاورة للرستن. كما أن الجيش صد أمس الأول محاولة اختراق في تلك المنطقة لمجموعة مسلحة آتية من الدار الكبيرة.

                              اما على مستوى التسوية الكبرى الثانية في عدرا ودوما في ريف دمشق، فثمة بوادر تشير إلى قرب تطبيقها، وفق ما قالت مصادر مشاركة في هذه العملية لـ«السفير». وأمس الأول تقدمت الجهود خطوة إضافية بحصول خطوات «تعميق ثقة جديدة» تمثلت بتسليم المسلحين في دوما أحد الموقوفين. ويفترض باتفاق عدرا – دوما أن يسمح بتحرير 1500 أسرة مخطوفة لدى «الجبهة الإسلامية» مقابل الإفراج عن 1500 معتقل لدى السلطات.


                              ***
                              * «سجن حلب» نحو الحرية



                              وصل الجيش السوري أمس إلى أسوار سجن حلب المركزي، إثر عملية عسكرية مباغتة، تمهيداً لإعلان فك حصار استمرّ قرابة عام ونصف العام، فيما واصل تنظيم «داعش» تقدمه على مختلف المحاور في دير الزور

                              صهيب عنجريني/الاخبار

                              حتى ساعات فجر اليوم الأولى، كانت الأنباء الواردة من سجن حلب المركزي لا تزال متضاربة. بعض المصادر المعارضة أكّدت أن الجيش السوري فكّ حصار «جبهة النصرة» عن السجن، بعد عام ونصف العام من محاولات إسقاطه. في مقابل حديث مصادر أخرى عن وصول الجيش إلى نقطة تبعد أقل من 500 متر عن السجن.

                              وإذا صحّت معلومات فك الحصار، تكون وحدات الجيش قد انهت واحداً من أطول الحصارات على امتداد الأزمة، لتبدأ مرحلة جديدة من القتال في محافظة حلب. فدخول السجن يعني أن الجيش السوري دخل مساراً يسعى من خلاله إلى تطويق مدينة حلب، في محاولة منه لعزلها عن ريفيها الشمالي والشرقي. وهكذا عملية تستعيد تجربة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وتطويقها في نيسان 2013 وعزلها عن بلدة العتيبة، وتالياً عن البادية، في خطوة حوّلت مسار المعركة في ريف دمشق من تهديد العاصمة إلى بدء استعادة الجيش والقوى الرديفة له للمناطق المحيطة بالعاصمة. لكن تحقيق هذا الهدف في ريف حلب الشمالي، دونه صعوبات جمة، أبرزها قرب مدينة حلب من الحدود التركية، وقوة المعارضة فيها وفي محيطها.

                              الجيش السوري كان قد شن أمس عمليةً مفاجئة، أسفرت عن سيطرته على تلة آكوب وقرية حيلان، التي تبعد 400 متر عن السجن. وبدأ تمشيط القرية، فيما انطلقت وحدات متقدمة في اتجاه السجن، لتصاب دفاعات مسلحي «جبهة النصرة»، و«الجبهة الإسلامية» بانهيار سريع. وتكرر تبادل الاتهامات في أوساط المجموعات بالتخاذل والخيانة. وفي وقت متأخر ليل أمس، أفادت مصادر ميدانية عن وصول وحدة عسكرية إلى أسوار السجن الخارجية، وسط اشتباكات مع من تبقى من المسلحين. وأكد مصدر ميداني رفيع لـ«الأخبار» أنه «من المنتظر أن تشهد الساعات الأولى ليوم غد (اليوم) نهاية الحصار». ومن شأن فك الحصار أن يسهم في خلق معادلة جديدة في حلب، خاصة مع توارد أنباء عن تقدم جديد للجيش في المدينة الصناعية. وعلى صعيد متصل، شهد حي الميدان (مدينة حلب) سقوط قذائف هاون، أطلقها مسلحون على السوق الشعبي، أدّت إلى استشهاد خمسة مدنيين، وإصابة أربعين آخرين.

                              ***
                              * معركة نوى: عزل التأثير الإسرائيلي عن حوران



                              تحوّلت إسرائيل في العام الأخير إلى شريك أساسي للمعارضة المسلحة في القنيطرة والجنوب السوري بشكل عام. قبل أيام، بدأ الجيش السوري عمليّة في قلب الجنوب، على سلّم أهدافها عزل التأثير الإسرائيلي عن درعا

                              فراس الشوفي/الاخبار

                              لا يزال الهجوم الذي شنّه الجيش السوري قبل أيام على مناطق الريف الغربي لمحافظة درعا جنوب سوريا، في أوجه. خلال الأيام الماضية، أطبق الجيش سيطرته على الجهات الجنوبية الشرقية والغربية والشمالية لمدينة نوى، وأحدث اختراقاً من الجهة الغربية، كذلك جمع حشداً كبيراً من القوات على أطراف مدينة أنخل. وتستعد قوات أخرى لقطع طرق الإمداد عن مدينتي تسيل وجاسم.

                              ويأتي تحرّك الجيش، بعد سلسلة نجاحات لألوية من «الجبهة الإسلامية» و«جبهة النصرة» وكتائب محلية تتبع المجلس العسكري لـ«الجيش الحر» في درعا، بالسيطرة على مجموعة تلال استراتيجية في غرب درعا ومحافظة القنيطرة. وهي مواقع كان الجيش في الماضي قد أعدّها كخط دفاع أوّل وأساسي لصدّ أي تقدم برّي إسرائيلي باتجاه العمق السوري. تلك المواقع مزوّدة بأجهزة مراقبة واتصال، ووحدات مضادة للدروع، ولا سيّما مواقع «التلول الحمر» الشرقية والغربية في القطاع الأوسط من القنيطرة، وتلال المطوق الكبير والصغير بين أنخل وجاسم وموقع اللواء 61 في تل جابية شمالي غربي نوى، وموقع الكتيبة 74، التي استردها الجيش قبل يومين.

                              ولا يمكن عزل تحرّك الجيش في منطقة «الجيدور»، أي غرب حوران شرقي الجولان المحتل، عن سياق التطوّرات على الجبهة الجنوبية، من استمرار تدفّق السلاح والمسلحين عبر الحدود الأردنية، وخصوصاً من منطقة تل شهاب (حيث صلّى رئيس «الائتلاف الوطني المعارض» أحمد الجربا في عيد الأضحى الماضي، على الحدود الأردنية). وهو المعبر الأساسي لمسلحي المعارضة وإمداداتهم إلى درعا، ثمّ إلى مدينة الكسوة في الريف الدمشقي. بالإضافة إلى الانخراط الإسرائيلي المتزايد في دعم المسلحين لوجستياً، وتسهيل عبورهم من داخل نقاط محدّدة في الشريط العازل مع الأراضي المحتلة، والسماح لهم باستعمال المنطقة المنزوعة السلاح كقاعدة للانطلاق وتزويدهم بالمعلومات ورصد حركة اتصالات الجيش، فضلاً عن تحييد سلاح الطيران السوري في المناطق المتاخمة للشريط العازل.

                              يأتي هجوم الجيش في ظلّ الخلافات بين فصائل المعارضة

                              ويمكن القول إن خسارة الجيش لهذه المواقع في المرحلة الماضية قد عزّز وصل الجولان بدرعا، وجعل مواقعه كجزر معزولة، كتل جموع جنوبي غربي نوى، وتل أم حوران شمالي نوى وبلدة الشيخ سعد، كما رفع الحالة المعنوية للمعارضين.

                              في الملاحظات الميدانية، يأتي هجوم الجيش في ظلّ استعار الخلافات بين فصائل المعارضة، بعد سلسلة اتهامات متبادلة بالخيانة واشتباكات مسلحة عدّة، ما صعّب عملية حشد قواتها قبيل معركة نوى. وأشارت مصادر أمنية معنية بالجبهة الجنوبية إلى أن تسريب «جبهة النصرة» صورة للعقيد أحمد فهد النعمة قائد المجلس العسكري في درعا «ملفوفاً ببطانية» أثناء اعتقاله، أثار غضباً عارماً وسط الكتائب المقاتلة. وزاد الشقاق بين المعارضين مقتل المدعو أبو المعتصم، «قائد سرية المباشر» في «النصرة» في درعا، وهو أردني الجنسية، بظروف غامضة قبل أيام، ودفنه ليلاً من دون ضجّة.

                              وفي الميدان أيضاً، تشير مصادر عسكرية سورية في حديثها مع «الأخبار»، إلى أن «الجيش انتظر مجموعة ظروف لبدء عملياته الكبيرة في درعا، منها انتهاء مسألة حمص، واكتمال الرصد الاستخباري والمعلوماتي الدقيق لوضع المعارضة، وتطوّر التعاون الأهلي في المدن التي يسيطر عليها المسلحون».

                              وعليه، اتسمت العمليات العسكرية التي شنّها الجيش باستعمال صواريخ المروحيات الموجّهة، وصواريخ أرض ـــ أرض، لتحقيق إصابات مباشرة في البنية الرئيسية للمسلحين، داخل وفي محيط نوى وأنخل وجاسم. كذلك ضرب تجمعاتهم ومراكز التحكم والسيطرة، ومخازن الأسلحة، بالإضافة إلى استهداف أرتال الدعم القادمة من الجبهة الشرقية.

                              في المشهد العام، تلخّص المصادر الأمنية المعنية أهداف عملية الجيش الأخيرة. فإلى جانب قطع طريق الإمداد «الأكثر غزارة» عن مدينة الكسوة جنوبي غربي دمشق، وإشغال كتائب المعارضة في حوران، ولا سيّما في الجهة الشرقية وفي داخل مدينة درعا، «تحقّق العملية بحسب المصادر، فصل جنوبي محافظة القنيطرة عن درعا، وتحييد حوران عن التأثير الإسرائيلي المباشر».

                              وتشكّل المعركة في الجيدور «نقطة تحوّل هامة في الجبهة الجنوبية، لا في الصراع مع الكتائب المسلحة المعارضة، وإنّما في سياق كسر المخطّط الإسرائيلي في الجنوب السوري». وتشير المصادر إلى أن «إسرائيل تراقب التحولات العسكرية والأمنية جيداً، وهي تدرك أن العمل المشترك للجيش السوري وحزب الله وحّد ميدان القتال من البادية السورية إلى الناقورة اللبنانية».

                              السعودية تدرب المعارضة على أراضيها

                              لم تعد مناطق شمال الأردن وحدها، مساحة لتدريب مجموعات المعارضة المسلحة المدعومة من السعودية ووكالة الاستخبارات الأميركية. قبل أسبوعين، وصلت إلى ريف درعا الشرقي طلائع أول مجموعة للمعارضة السورية تمّ تدريبها بإشراف ضباط أميركيين وعرب في معسكر رسمي للحرس الوطني السعودي قرب مدينة الحديثة السعودية، بحسب مصادر أمنية متابعة. وتقع الحديثة شمال غرب السعودية، جنوبي شرقي الأردن، في منطقة تعدّ امتداداً طبيعياً لبادية الشام. وتضيف المصادر أنّ المتخرّجين الجدد، الذين قُدّر عددهم بنحو مئة مقاتل، التحقوا بـ«كتيبة أهل السنّة» التابعة لـ«لواء اليرموك».

                              تعليق


                              • 21/5/2014


                                * مقتل 50 مسلحاً على الاقل جراء الاشتباكات مع الجيش السوري بمحيط سجن حلب المركزي

                                * الجيش يحكم سيطرته على بلدة حيلان المجاورة لسجن حلب المركزي



                                واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية اليوم عملياتها على عدد من المحاور في حلب وريفها وأحكمت سيطرتها على بلدة حيلان المجاورة لسجن حلب المركزي وتتابع بنجاح تقدمها باتجاه المناطق المحيطة بالسجن بعد أن كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة في العديد والعتاد
                                وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدات الجيش تتابع تقدمها بنجاح باتجاه المناطق المحيطة بالسجن بعد أن أحكمت الطوق عليه وتقوم بتفكيك بقايا العبوات الناسفة والمفخخات وكبدت المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة في القوى والوسائط.

                                * أنباء عن فك الحصار ودخول الجيش السوري لسجن حلب المركزي



                                افاد موقع "سوريا اليوم" في خبر عاجل ان الجيش السوري نجح اليوم الاربعاء في دخول سجن حلب المركزي .

                                واضافت صفحة الموقع على الـ"فيسبوك" ان الجيش السوري نجح في فك حصار سجن حلب المركزي والدخول اليه بعد اكثر من عام ونصف من الحصار المتواصل من قبل الجماعات الارهابية المسلحة.
                                وفي نفس السياق اكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي انه في الساعة الرابعة من صباح اليوم 21-5-2014 قد نجح الجيش السوري في فك الحصار والدخول الى السجن بعد ان دحر الجماعات المسلحة من محيط السجن.

                                * جولة في الطريق الى سجن حلب المركزي



                                نشرت الاعلامية كنانة علوش مشاهد مصورة قالت انها جولة في الطريق الى سجن حلب المركزي

                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=DnRRySwNcAU

                                * "الميادين": قوة من الجيش السوري معززة بالدبابات تصل إلى داخل سجن حلب المركزي

                                * الجيش السوري يخترق حصار سجن حلب المركزي




                                افاد مراسل موقع المنار ان دبابات الجيش السوري دخلت سجن حلب المركزي بعد ان تمكنت قوة خاصة من ايجاد ثغرة تفتح الطريق تمهيدا لفك الحصار المضروب على السجن منذ قرابة العام والنصف، الى ذلك فقد تمكنت الوحدة الخاصة من فك الالغام والمفخخات التي زرعها المسلحون على مسافة تصل قرابة 300 متر في كامل محيط السجن، وبعد تأمين الطريق قامت وحدة من القوات السورية بمتابعة الدخول لتمهد اكثر للقوة المدرعة التي تبعتها في استكمال فك الحصار عن السجن الذي يضم مئات المقاتلين من الجيش السوري إضافة لما يقارب 2500 سجين بينهم عدد من ابرز القيادات الاجنبية للمجموعات المسلحة.

                                * "الميادين": قوات إضافية من الجيش السوري تتمركز على بعد 200 م من سجن حلب المركزي بعد عملية الخرق الأولى

                                ***
                                * المشهد السوري.. الدولة الوطنية تتقدم والعملاء يتهاوون




                                احمد زين الدين/الثبات


                                مع يأس حلف أعداء سورية من أميركي وغرب وعرب، وتحديداً الخليجيين منهم، بالإضافة إلى العدو “الإسرائيلي”، والطوراني التركي، من هزيمة الدولة الوطنية السورية وجيشها، بدأ المخططون الأميركيون يعملون لإطالة أمد الحرب على سورية وجيشها وشعبها إلى أبعد مدى ممكن، وتحويلها إلى حرب استنزاف للقدرات السورية الإنتاجية والعلمية، مع توسيع المحاولات لإشغال حلفاء دمشق بمعارك جانبية تستنزف قدراتها، أو تلهيها عن مهامها الأساسية.

                                ففي لبنان، مع كل يوم يمضي على اقتراب نهاية ولاية ميشال سليمان، يحاول الحلف السعودي – الأميركي بنسخته اللبنانية أن يصوّر الأمور وكأن كارثة ستحلّ على البلد الصغير إذا لم يُصَر إلى انتخاب رئيس على عجل وكيفما اتفق، أو التمديد لسليمان ولو لأشهر، ريثما تنجلي الأمور، لكنها في الحقيقة هي نوع من السباق مع التطورات السورية التي تتجه إلى الحسم لصالح الدولة السورية التي تقترب من انتخاباتها الرئاسية، ولربما كان جواب كبير قد تلقاه حلف أعداء دمشق قبل أسابيع، حينما حسم الجيش العربي السوري و”حزب الله” معركة القلمون، بعد مزيد من الوعيد والتهديدات الأميركية والفرنسية والصهيونية والخليجية بزلزلة لبنان إذا تم تغيير الوضع في تلك المنطقة.

                                وفي الأردن، بدأت تتكشف حقيقة الحشد والتدريبات للجماعات الإرهابية بتمويل سعودي وإشراف وعناية أميركيتين ومشاركة صهيونية، حيث هو في حقيقته مشروع “إسرائيلي”، يتم من خلاله إنتاج عصابات عميلة للعدو، على طريقة “جيش لبنان الحر” أيام الرائد العميل حداد، أو “جيش لبنان الجنوبي” بقيادة العميل انطوان لحد فيما بعد، وبالتالي فإن الكلام الأميركي عن تدريب ما يسمى “المسلحين السوريين المعتدلين” في الأردن، بتمويل سعودي – قطري، كان في حقيقته إقامة سياج حدودي في منطقة الجولان، ودويلة عميلة يُحشد فيها الإرهابيون من كل فج عميق لاستمرار النزف السوري، والتمدد إذا أمكن إلى أبعد من درعا والوصول إلى حدود دمشق، وهذا ما أكسب الدولة الوطنية السورية وجيشها مشروعية وطنية وقومية كبرى وهائلة لم يكن الحلف الشيطاني يتوقعها، فكان أن بدأ الجيش السوري توجيه ضربات حاسمة للمجموعات الإرهابية في درعا وما بعدها امتداداً حتى الحدود مع الجولان ولبنان والأردن.

                                وفي تركيا تتصاعد المعارضة لحكومة أردوغان، الذي تتوسع فضائحه، فحاول التقدم نحو الجنوب أولاً من أجل تحقيق أي نصر قبيل انتخاباته المحلية، ولصرف الأنظار عن فساد بطانته التي تتسع كبقع الزيت، فكانت جريمة كسب، التي أخذت تتحول إلى وزر كبير على أردوغان وحاشيته، فهي بالإضافة إلى انفضاح فصولها، أعادت فتح الملف التركي عند الرأي العام العالمي بالنسبة للجرائم التركية بحق الشعب الأرمني.

                                بقي في هذا المجال أن نشير إلى محاولات الأميركي والغرب المماطلة في المفاوضات الإيرانية مع مجموعة الـ”5+1″، ومحاولة حشر التطورات السورية فيها، للتأثير على طهران، لكن فاتهم أن الدبلوماسية الإيرانية المتمكنة والصبورة والجلودة لا تنفع معها هذه الأساليب، وبالتالي تصاعد التأييد الإيراني للدولة الوطنية السورية.

                                أمام الصمود الأسطوري للدولة الوطنية السورية وشعبها وجيشها، وتماسك حلف المقاومة والممانعة والصمود، كانت محاولة نقل المعركة إلى مدى أوسع، فكانت الأزمة الأوكرانية التي يتكشف في كل يوم مدى الدور التخريبي الخطير الذي قامت به الـ”C.I.A” والصهاينة سواء على مستوى الموساد أو ما يسمى “النخب المثقفة”، حيث كان ظاهراً للعيان بروز الصهيوني الفرنسي برنار هنري ليفي في كييف، ومعروف دور هذا الصهيوني القذر في التطورات الليبية والتونسية، وحتى السورية، من خلال علاقاته مع عضو الكنيست السابق عزمي بشارة، وبرهان غليون، والقضماني وغيرهم..

                                وهنا ربما كان أحد أبرز أوجه الرد الروسي، ليس في استفتاء القرم، ولا في تطورات شرق أوكرانيا، بل في رفع مستوى التعاون العسكري والأمني والاقتصادي بين دمشق وموسكو، وبالتالي أصبحت موسكو، ومعها بكين التي تمر علاقاتها مع واشنطن بأزمة حادة، أكثر تشدداً في دعمها للدولة الوطنية السورية وللرئيس بشار الأسد، والذي يتجلى في أحد وجوهه البارزة باللجنة الروسية – السورية لتعزيز التعاون التي يترأسها عن الجانب الروسي أحد أبرز صقور الإدارة، والذي هو في نفس الوقت المسؤول عن مجمع الصناعات العسكرية ديمتري روغوزين، والذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الحكومة الروسية، والذي كثيراً ما يكلَّف بإدارة الملفات العسكرية الدقيقة، ما يعني أن بوتين في علاقته مع الأسد رفع وسيرفع وتيرة التعاون العسكري النوعي.. فليستمر الباهت الشاحب أحمد الجربا بالتسول في واشنطن أو في الرياض، وليُجرِ الكثير من المحادثات مع خائب الرجاء ذاك الذي تراجعت شعبيته في فرنسا إلى ما دون العشرين في المئة، وعنينا به الصهيوني فرنسوا هولاند.

                                باختصار، المشهد الوطني السوري يؤكد أن الدولة الوطنية السورية على الطريق الحاسم لاسترجاع الأمان الذي بدأ في القلمون وتوسع إلى حمص، ويتوسع إلى حلب وإلى درعا وسيصل إلى كل ذرة تراب سورية.

                                ***

                                * سوريا تخلصت من كامل مكونات إنتاج غاز السارين




                                أكدت، البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة، المكلفة الإشراف على إتلاف الترسانة الكيماوية السورية، أن "السلطات السورية تخلصت من كامل المكونات المطلوبة لإنتاج غاز السارين السام".

                                وأوضحت البعثة في بيان لها، نشرته وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الأربعاء، إنه "تم تدمير كامل المخزون السوري المعلن عنه من الإيزوبروبانول، وهو المكون الأساسي لإنتاج غاز السارين".
                                ولفتت، البعثة، إلى أنه "ما زالت هنالك نسبة 7,2 في المئة من مواد الأسلحة الكيميائية في سوريا في انتظار ترحيلها سريعاً بهدف تدميرها"، داعية السلطات السورية إلى "إنجاز هذه المهمة بأسرع وقت ممكن".
                                وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن السلطات السورية بدأت في التخلص من المخزون المتبقي من مواد بترسانة أسلحتها الكيماوية.
                                وأعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومجو, الاثنين, أن ما يقارب 8% من السلاح الكيماوي السوري بقي على أرض ذات طبيعة أمنية صعبة, أملاً من السلطات السورية تحميل تلك الكمية بأقرب وقت.
                                وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعلنت، الشهر الماضي، أنه تم إخلاء أو تدمير نسبة 92,5% من الترسانة الكيماوية السورية, فيما أعلنت المنسقة الخاصة لبعثة منظمة حظر الكيماوي سيغريد كاغ, في وقت سابق من هذا الشهر.
                                للانتهاء من القضاء على كل المواد الكيماوية بحلول نهاية حزيران 2014, إلا أن مسؤولية نقل العناصر الكيميائية إلى ميناء اللاذقية تعود إلى السلطات السورية.

                                ***
                                * بوتين: الأزمة السورية من أخطر عوامل زعزعة الاستقرار بالمنطقة




                                دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى بذل جهود مشتركة لمواجهة التحديات والأخطار التي تحدق بالمنطقة، وحذر من أن الأزمة السورية وعدم تسوية قضية الشرق الأوسط من أخطر العوامل التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار.

                                جاء ذلك في كلمة الرئيس الروسي بوتين في الجلسة العامة لقمة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا) المنعقدة في 21 مايو/أيار بشنغهاي.

                                * بوتين وكي مون يرون حلاً سياسياً للأزمتين الأوكرانية والسورية

                                * تشوركين: موسكو ستستخدم حق الفيتو ضد أي مشروع قرار فرنسي بشأن سوريا

                                ***
                                * مجلة ’’نيوزويك’’: قلق متجدد من عودة مقاتلي ’’القاعدة’’ الأميركيين للبلاد

                                * ائتلاف المعارضة السورية ينسق مع جماعة "خلق" الإرهابية




                                أجرى وفد من ائتلاف المعارضة السورية، ممثلا بالأمين العام للائتلاف بدر جاموس، يوم الثلاثاء، ومدير الإدارة السياسية في الائتلاف عبد الأحد أسطيفو، لقاء مع وفد من جماعة "خلق" الإرهابية، لأجل التنسيق وتبادل الخبرات.

                                ونقل موقع "القدس العربي" عن جاموس قوله، في تصريح لوكالة الأناضول، إن اللقاء كان للتعارف ولتنسيق الجهود وتبادل الخبرات.
                                وأشار إلى أن اللقاء جاء بناء على طلب جماعة "خلق" الإرهابية، وتم في أحد الفنادق الباريسية، دون الإعلان عن اسماء ممثلي زمرة "خلق" الارهابية في اللقاء.

                                * دبلوماسيون: 10 دول عربية لن تحتضن على أراضيها الانتخابات الرئاسية السورية



                                بانوراما الشرق الاوسط

                                أعلن دبلوماسيون في عدد من الدول العربية والمعارضة السورية، أن 10 دول من أصل 21 دولة عربية لن تحتضن الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيها والمقررة بالنسبة للسوريين المقيمين خارج البلاد الأربعاء المقبل، وذلك بسبب إغلاق السفارات السورية في تلك الدول أو لعدم وجود بعثات دبلوماسية أو سفارات لديها أساساً.

                                وفي تصريح لوكالة (الأناضول)، قال نزار الحراكي سفير الائتلاف السوري المعارض في الدوحة، إن الانتخابات الرئاسية التي ينوي النظام تنظيمها لن تقام في ثلاثة دول عربية خليجية (قطر والكويت والمملكة العربية السعودية)، في حين أنها ستقام في الدول الخليجية الثلاثة المتبقية (البحرين وعُمان والإمارات العربية المتحدة).

                                ولفت إلى أن عدم إقامة الانتخابات في كل من قطر والكويت والسعودية سيقصي من يحق لهم التصويت من حوالي مليون و600 ألف سوري مقيمين في الدول الثلاثة من معادلة الانتخابات، مشيراً إلى أن الدول الثلاث تحتضن غالبية السوريين المقيمين في دول الخليج، لم يبيّن عددهم الإجمالي.

                                وأشار إلى أن سبب عدم إقامة الانتخابات يعود إلى إغلاق السفارة السورية في الدوحة، بناء على قرار قطري بهذا الخصوص عام 2011، في حين أن السفارتين السوريتين في الكويت والرياض أغلقتا مؤخراً بقرار من النظام كون الدولتين “تضمان غالبية معارضة للنظام”، حسب تعبيره.

                                من جانبه، قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية، إنه “لن تقام الانتخابات الرئاسية السورية على الأراضي المصرية”.

                                وفي تصريح لوكالة (الأناضول)، أعاد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، السبب إلى إغلاق السفارة السورية في القاهرة أبوابها بعد قرار قطع العلاقات مع النظام السوري الذي اتخذه الرئيس المعزول محمد مرسي يونيو/ حزيران الماضي، في حين واصل المكتب المعني بالشؤون القنصلية عمله.

                                من جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسي ليبي، إن ليبيا لن تحتضن أيضاً الانتخابات الرئاسية السورية لعدم وجود سفارة سورية تعمل فيها.

                                وأشار إلى أنه بعد تولي أول سلطة في ليبيا بعد الثورة (المجلس الوطني الانتقالي) مقاليد الأمور في البلاد، اعترف الأخير في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 بالمجلس الوطني السوري المعارض (انضوى في وقت لاحق تحت راية الائتلاف)، وأعلن إغلاق سفارة النظام السوري في طرابلس.

                                ولفت الدبلوماسي إلى أنه لا يمكن حصر أعداد السوريين الموجودين على الأراضي الليبية بسبب عدم وجود جهة رسمية سورية تقوم بهذه المهمة.

                                من جهته، قال مختار الشواشي المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية في تونس، لوكالة (الأناضول)، إنه “لن تصير أي انتخابات رئاسية سورية في بلاده”.

                                وأضاف الشواشي “ليس هناك أي هيكل دبلوماسي أو قنصلي سوري على التراب التونسي”.

                                من جهته قال أحمد الكحلاوي، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وأحد المطالبين بعودة العلاقات السورية التونسية، “إذا لم يكن هناك تمثيلا دبلوماسيا فلن تصير الانتخابات الرئاسية السورية بالنسبة للجالية السورية الموجودة في تونس″.

                                وأضاف الكحلاوي، لوكالة “الأناضول”، “كما أنه ليس هناك أي تكليف لأي سفارة أخرى برعاية شؤون السوريين في تونس″.

                                وقرر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في فبراير/ شباط 2012، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية.

                                وبخلاف الدول الست السابقة فإن الانتخابات الرئاسية السورية لن تقام على الأراضي الفلسطينية كون النظام السوري لا يملك أي تمثيل أو سفارة هنالك لأنه يعتبرها “أرضاً محتلة من قبل إسرائيل التي لا يعترف بها ويعتبرها عدوه الأول”.

                                في حين لا توجد سفارة للدولة السورية في كل من جيبوتي وجزر القمر والصومال، بحسب خريطة السفارات السورية المنشورة على موقع وزارة الخارجية السورية على الإنترنت.

                                بالمقابل لم تعلن حتى صباح اليوم، كل من (العراق، لبنان، الأردن، البحرين، الإمارات، عمان، الجزائر، المغرب، موريتانيا، السودان، اليمن)، رفض إقامة الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيها ما يعني أنها ستقام رسمياً في سفارات النظام في تلك الدول.

                                وحدد قانون الانتخابات العامة الجديد الصادر في مارس/ آذار 2014، مقرات السفارات السورية في الخارج كمراكز حصرية للاقتراع في الانتخابات المقرر أن تنظم في 28 مايو/ أيار الجاري للسوريين المقيمين في الخارج، و3 يونيو/ حزيران المقبل للسوريين المقيمين داخل البلاد.

                                * الغرب "ينظم" التقاتل بين الفصائل و"الجهاديين"




                                محمد بلوط/ السفير

                                اختبار قدرة المعارضة السورية المسلحة على مواجهة "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) والنظام السوري في آن واحد، مقابل أسلحة نوعية يوماً ما مع توافر الضمانات بأن كل الأيدي التي تقاتل الجيش السوري أصبحت آمنة من أي عدوى إرهابية.

                                واللائحة التي تم فيها ترتيب جبهات المواجهة المقبلة للمعارضة السورية، تتطابق مع أولوية إعادة هيكلة المعارضة السورية المسلحة وتوجيهها نحو "مكافحة الإرهاب"، التي يتطلع "أصدقاء سوريا"، من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والخليج (الفارسي) وتركيا، إليها في الأشهر المقبلة.

                                وبحسب مصدر أمني فرنسي، فقد عملت وزارات الداخلية الأوروبية والولايات المتحدة، بعد اجتماع بروكسل قبل أسبوعين، مع دول الجوار من الأردن وتركيا، على توحيد غرف العمليات في انطاكيا، من أجل إحداث فرز واضح، داخل المجموعات المسلحة، واستعادتها من يد الاستخبارات السعودية والتركية بأكبر قدر ممكن، وفصلها إلى ثلاث مجموعات، الأولى "معتدلة" يمثلها الرهان على "جبهة ثوار سوريا" وقائدها جمال معروف، وهي المجموعة التي لم تدع إلى توقيع "ميثاق شرف ثوري" لاعتبارها محور "الاعتدال" البديل من "الجيش الحر" المحطم.

                                أما المجموعة الثانية فتضم الجماعات "الجهادية" التي تدين بالولاء للاستخبارات السعودية والقطرية، والتي تبقى مقبولة في كتلة الحرب على الإرهاب في سوريا، حتى ولو كانت ذات منحى "قاعدي" مثل "أحرار الشام"، شريطة ألا تكون مرتبطة ببيعة لأمير "داعش" أبو بكر البغدادي، أو أمير "النصرة" أبو محمد الجولاني.

                                ويقول المصدر إن خبراء في مكافحة الإرهاب اقترحوا أن تقوم الأجهزة السعودية والقطرية، باستخدام نفوذها لدى "الجبهة الإسلامية"، وخصوصا "أحرار الشام"، و"ألوية الفرقان"، و"جيش المجاهدين"، و"لواء الإسلام"، لتسريع عملية إعادة الهيكلة الجارية منذ أسابيع داخل هذه الجماعات، وحثها على نقل القتال مع "داعش"، إلى "النصرة" التي تستقبل العدد الأكبر من المقاتلين الأوروبيين، والأجانب عموما.

                                ووعد الأوروبيون والأميركيون بتسريع تسليم أجهزة اتصال وتنصت متقدمة، وإعداد كوادر على العمل عليها، وتبادل معلومات مع غرفة عمليات واستخبارات في إنطاكيا.

                                ويضيف المصدر ان الأجهزة الأوروبية والسعودية باتت تتفق على أنه ينبغي على الفصائل الإسلامية، التي تموّلها السعودية وقطر والسلفية الكويتية والاستخبارات التركية، أن تقوم بدور الحاجز أمام تدفق المقاتلين الأوروبيين. وباتت عملية التخلص منهم في سوريا ومنع عودتهم إلى أوروبا أولوية كبرى.

                                وتشارك الدول الخمس الأوروبية المصدرة لـ"الجهاديين"، الولايات المتحدة والأردن وتركيا والسعودية، غرفة عمليات أمنية مشتركة، لتوجيه العمليات نحو تعقب ما يقارب ثلاثة آلاف مقاتل قدم معظمهم من بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا وبلجيكا، وتحديد مساراتهم، وقتل أكبر عدد ممكن منهم في البؤرة السورية المفتوحة.

                                وكانت غرفة عمليات إنطاكيا قد نجحت بالتنسيق مع قيادة "أحرار الشام"، التي يلتقيها الأميركيون بشكل متواصل، في إعداد "ميثاق ثوري"، يمهد لفصل "النصرة" عن بقية الجماعات "الجهادية"، ويعزل نواتها الأوروبية عن بقية الجماعات.

                                ويقول المصدر إن مجموعة من خبراء مكافحة الإرهاب الأوروبيين والأميركيين، سيعملون من إنطاكيا على تنسيق عمليات الفصائل "الجهادية" الموقعة على "ميثاق الشرف"، واختبار قدرتها على تنفيذ تعهداتها، بمنع تسرب الأوروبيين نحو البؤرة السورية، في إطار "سورنة الحرب" بالكامل، والإعداد لتحولات نحو الاعتدال في بنية المجموعات "الجهادية". إذ تعهدت في صيغة مبهمة، بالقتال من أجل إسقاط النظام لبناء دولة الحرية والعدل، من دون أن تفصح عن طبيعة الدولة، متخلية شكلياً عن الأهداف الواردة في مواثيقها كلها، ببناء "الدولة الإسلامية الراشدة". كما ضمنت صراحة في ميثاقها بنداً صريحاً، يقضي بالتعامل مع القوى الإقليمية والدولية، فيما كانت "أحرار الشام" أكثر وضوحا، بنص ميثاقها على التعامل مع أجهزة الاستخبارات بناءً على تعليمات قائدها حسان عبود (ابو عبدالله الحموي).

                                وتمنح التبديلات الفرنسية والأميركية الأخيرة المشرفين على المعارضة السورية، السياسية والمسلحة، مؤشرات قوية على تصدر مكافحة الإرهاب ما عداه من أهداف سياسية تتعلق بإسقاط النظام، أو تعديل ميزان القوى العسكري في المدى القريب، إذ حل دانيال روبنشتاين محل السفير الأميركي جون فورد في الإشراف على المعارضة السورية. وبالتزامن حل السفير الفرنسي فرانك جيليه محل السفير الفرنسي اريك شوفالييه. وعمل السفيران الجديدان بشكل واسع في بغداد قبل أعوام قليلة، الفرنسي بصفة أمنية لدى استخبارات بلاده الخارجية في مدينة كانت موقعا متقدما لمراقبة الجماعات "الجهادية"، والأميركي كمشرف على أجهزة الاستخبارات الأميركية فيها. ويعني ذلك أن إدارة المعارضة السورية المسلحة في المرحلة المقبلة، ستركز على المزيد من الأداء الأمني، خصوصا مع انعدام احتمالات العودة إلى أي عملية سياسية في الأشهر المقبلة.

                                ويبدو الاستعجال الغربي إلى تكوين جبهة جديدة لمواجهة "داعش" و"النصرة" معاً مقروناً بالمخاوف من أن تنهار "النصرة" نفسها في الأشهر المقبلة، بعدما فقدت الكثير من قادتها في القتال مع "الدولة الإسلامية"، واحتمال أن تنقل "النصرة" قريباً المعركة مع "الجهاديين" الذين لم يبايعوا البغدادي إلى معاقلهم الأساسية في الريف الحلبي.
                                وكانت "النصرة" قد شكلت، مع "أحرار الشام"، رأس الحربة في قتال "داعش" حتى الآن. ومن المحتمل أن تؤدي خسارتها لمعقلها الأقوى في دير الزور، وهو ما تدل عليه مسيرة المعارك، إلى تقدم "داعش" شمالا، ونقله المعركة إلى حلب، حيث سيساعد على ضرب تجمعات المعارضة "الجهادية"، ويخترق جبهاتها في الريف الحلبي، وينشر الفوضى في مناطقها وخطوط إمدادها الخلفية، ويزعزع إستراتيجية الاستخبارات التركية والسعودية والغربية بمواصلة استنزاف الجيش السوري على الجبهات الحلبية، بعد تراجع معاقلها في الغوطة، وسقوط حمص، واستعادة الجيش السوري المبادرة في درعا جنوبا وكسب شمالا.

                                وتبدو علامات الانهيار، في تراجع "النصرة" عن خوض معارك واسعة، لا سيما في درعا، التي تخلت فيها عن مواجهة ألوية "الجيش الحر" الأخيرة بعد اعتقالها قائده أحمد فهد النعمة.

                                وإذا ما تأكد ما قاله "أمير النصرة" المنشق قائد "كتيبة العقاب" بلال الشواشي عن احتجاز "المفتي الشرعي للنصرة" أبي ماريا القحطاني للجولاني في معقله في الشحيل، فسيكون ذلك مؤشرا واضحا على اتجاه "النصرة" إلى التصدع. وليس سرا أن أبا ماريا يؤيد دعوة زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري إلى الهدنة مع "داعش"، فيما يصر الجولاني على متابعة الحرب مهما كلف الأمر مع خصمه البغدادي على زعامة "الجهاد" السوري.

                                وقدمت "النصرة" في الساعات الأخيرة، ما يوحي بقرب الطلاق مع موقعي "الميثاق"، من دون أن يرفق ذلك باتهامات الردة ووجوب قتال الميثاقيين كما فعل "داعش". إذ فند بيان "النصرة" بنود الميثاق بندا بندا، فاعتبرت نقد الغلو والتطرف انبطاحا وتخاذلا، ورفضت اقتصار "الجهاد" على دفع الفصائل وإسقاط النظام عسكريا من دون رفع رايات الحاكمية.

                                واتهمت الموقعين بالتعاون مع "محاربي الإسلام" لقبولهم التعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية ولم تقنعها "تقية" المجموعات "الجهادية"، التي غلفت مواثيقها الداعية إلى إقامة دولة إسلامية في سوريا، ببند ينشد إقامة دولة العدل والحرية. وصارحت "النصرة" أن "الجهاد" في سوريا "لا معنى له إذا لم يفضِ إلى إقامة حاكمية الشريعة في بلاد الشام".

                                وفي باريس، استعاد "الائتلاف الوطني السوري" المعارض طريقه إلى درج الاليزيه، من دون أي تغيير في الإطار والخطاب السياسي الفرنسي، أو تجديد في تعاطي الحد الأدنى عسكريا وسياسيا، كما تنصح الأجهزة الأمنية الفرنسية، مع استمرار الصخب والترويج الإعلامي عملا بمشيئة الخارجية الفرنسية.

                                وبعد لقاء فرنسوا هولاند، أمس، مع وفد "ائتلافي" قاده احمد الجربا، قدم الرئيس الفرنسي وعداً بتوفير مبنى لـ"السفير الائتلافي" منذر ماخوس. ويعد الوعد بتوفير المبنى ووضعية البعثة الأجنبية، محاكاة لما سبقت إليه الولايات المتحدة وبريطانيا في منح "الائتلاف" مبنى ووضعية ديبلوماسية.

                                وكانت الأجهزة الأمنية الفرنسية قد عرقلت، طوال العام الماضي، منح "الائتلاف" المبنى المنشود. وشكا ماخوس إلى هولاند ولمقربين مرات عديدة معاناته مع الاجهزة الامنية، التي كانت قد اقترحت عليه مقراً لبعثة "الائتلاف"، خمس مرات متتالية العام الماضي، قبل أن تفشل بنفسها في تحويله إلى مقر نهائي لحجة عدم توافر الشروط الأمنية.

                                وقريبا من الجربا، وعلى منبر مجاور، ردد هولاند شبه اعتذار عن انشغال العالم بقضية أوكرانيا وأزمة القرم عن المعارضة السورية ومشاكلها، لكنه كرر ما يقوله دائما، في العام الرابع للأزمة السورية، ساخرا من "مهزلة الانتخابات الرئاسية" لكن مضيفاً العنصر الجديد في خطاب "أصدقاء سوريا"، الذي يطالب "الائتلاف" بالانضواء معها، في الحرب الجديدة على الإرهاب في سوريا. وقال "إننا درسنا ما يمكن فعله، لكي يتمكن الائتلاف من الدفاع عن نفسه، ليس ضد النظام السوري، ولكن ضد قوى إرهابية جديدة".

                                ورد الجربا بتكرار الطلب التقليدي قائلا "تحتاج ذراعنا العسكرية إلى المزيد من الأسلحة، ونحن نحارب الإرهاب، لذا نطالب بالدعم لتقوى ذراعنا في نضالها ضد الإرهاب"، مدللا أنه قد بدأ يستوعب أولويات الفصل الجديد من الحرب السورية.

                                ***
                                * صفحة "لاجئات سوريات للزواج" تثير الجدل على "فيس بوك"..



                                في ظل لجوء العديد من السوريين إلى مصر ومعظم البلاد العربية، نظراً للظروف التي تمر بها دولة سوريا، برزت في الآونة الأخيرة ظاهرة تزويج اللاجئات من العرب ورجال مسنين بمهر قليل وبدون تكلفة الرجال مصاريف كبيرة للزواج، بهدف ستر الفتيات، الأمر الذي أثار جدلاً حول هذه الظاهرة ووصفه البعض بـ "متاجرة بالسوريات".

                                وظهر ذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث تم تدشين صفحة تحت عنوان "لاجئات سوريات للزواج"، وتشير الصفحة إلى توافر عدد من اللاجئات السوريات في كل من مصر، تونس، المغرب، الجزائر، السعودية، الأردن، اليمن، البحرين، قطر والإمارات، كما نشرت الصفحة صوراً لعدد من الفتيات.

                                وأكدت الصفحة أنها لمساعدة الشباب في الزواج من لاجئات سوريات، وأن لديهم فتيات لاجئات في جميع أنحاء الوطن العربي، ومن جميع الأعمار والأديان، وكل ما يرغبن به هو الستر فقط، وأفادت بأنها ستقوم بإعداد جداول بأسماء اللاجئات وأماكن سكنهن وتقوم بنشرها قريباً.

                                وأثار هذا الأمر حفيظة النشطاء من مختلف أنحاء الدول العربية، مؤكدين أن بنات سوريا أعلى وأرقى من أن يبعن أو يتزوجن بهذه الطريقة، موجهين النقد اللاذع للقائمين على الصفحة، ومطالبين أيضاً بضرورة إغلاق هذه الصفحة سريعاً، لأنها تعتبر إهداراً لحقوق المرأة بشكل عام والسورية بشكل خاص.

                                واعتبر النشطاء أن هذه الدعوة جريمة، خاصة أن هناك الكثير من القاصرات اللاجئات، مؤكدين أن ما يملى عليه ديننا وأصالته هو الوقوف بجانب النازحين والنازحات بقلوبنا وأموالنا التي تؤمن لهم مساكن لائقة وتجرى لهم رواتب تقيم أودهم حتى تنجلي غمتهم ويعودوا إلى ديارهم وبيوتهم وكرامتهم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X