إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 5/2/2014


    «حزب الله» يتهيّأ للإنتحاريّين … من عرسال إلى القلمون !



    طوني عيسى


    «في الزمان والمكان المناسبين»، وفق العبارة التي تَرِدُ غالباً في بيانات دمشق بعد كل ضربة إسرائيلية، سيردُّ «حزب الله» على الضربات الإنتحارية. لكن الفارق هو أن «الحزب» سيردُّ فعلاً، لا على الورق، بمشاركة الحليف السوري، وفي زمان يبدو وشيكاً ومكان يبدو محدَّداً.

    إنقضت مهلة الـ48 ساعة التي وجَّهتها عشائر الهرمل إلى “غير التكفيريين” من أبناء عرسال لمغادرتها، “حرصاً على دمائهم”، والتي أرفِقت بمهلة 24 ساعة لكي يغادر السوريون منطقة الهرمل، و”بعد ذلك بدقيقة سنهدر دمهم”.

    وبات الجميع في انتظار الآتي. فلهجة التهديد جاءت حازمة وحاسمة بعد “رَشَقِ” العمليات الإنتحارية في الهرمل والضاحية: “التكفيريون” يمارسون “حقدهم”… “بمساعدةٍ من السوريين في الهرمل”. “نفد صبرنا”، و”قرَّرنا حماية أنفسنا”.

    ليس مؤكداً إذا كانت العشائر ستنفِّذ تهديدها الخطِر ضد “التكفيريين” و”سوريّي الهرمل” من داعميهم. لكن الأرجح أنّ هناك ردّاً على الضربات الإنتحارية يُحضَّر على مستوى “حزب الله”. والمحللون الذين يدركون جيداً سيكولوجيّة “الحزب”، واختبروا تجاربه في ظروف مشابهة، يقولون: إن الصمت المطبق الذي يلتزمه لا يؤشِّر فقط إلى الإحراج، بل إلى شيءٍ ما يخبِّئه ويستعدُّ لتنفيذه في اللحظة المناسبة.

    على مدى السنوات الثلاث الأولى من النزاع السوري، بقيت مناطق “حزب الله” آمنة. وفي المرّة الأولى، عندما تساقطت صواريخ “الغراد” في منطقة مار مخايل، ظنّ كثيرون أنها ضلّت الطريق إلى هدف آخر. لكن الضاحية بدأت تُستهدَف تصعيدياً: بعد الصواريخ عبوات ناسفة ثم إنتحاريون. وكذلك الهرمل. ولم يبقَ نائياً سوى الجنوب، ربما لضرورات لوجستية… حتى اليوم.

    لا يَسمح “فائض القوة” لـ”حزب الله” بعدم الردّ. فإذا تلكأ، ستستمرُّ الضربات ويتمُّ استضعافه. وإذا أعلن انسحابه من سوريا – ولو صُوَرياً – فسيتمُّ تسجيل سابقة عليه، وهي أنه ينصاع للضغوط. وفي أي حال، لو لم يكن “الحزب” في صدد الردّ، لكان استعاض عن ذلك ببيانات التهديد. لكن “الحزب” ساكتٌ عن الكلام المباح، فيما المؤشرات توحي بأنه ذاهب إلى ردّ عنيف.

    منذ اللحظات الأولى، بدأ “الحزب” يحدِّد “منبع الإرهاب” الذي يضرب مناطقه. وتتَّجه أصابعه إلى القلمون السورية، المفتوحة على عرسال، من خلال خطين: يبرود ورنكوس. ومع استهداف السفارة الإيرانية بعملية انتحارية مزدوجة، أعلنت مصادر أمنية أنّ السيارة جرى تفخيخها في يبرود، في جبال القلمون، وعَبَرت جرود عرسال إلى بيروت.

    وهذا الإتهام بقيَ يتكرّر في التفجيرات اللاحقة وأعمال القصف، في الضاحية والهرمل. وتردّد أن هناك مصانع لتجهيز السيارات المفخّخة وتحضير الإنتحاريين في يبرود، وأن قصف الهرمل بالصواريخ، الشهر الفائت، تمّ من المنطقة الحدودية التي تربط القلمون بعرسال.

    وقبل أيام، بدأت الأوساط القريبة من “حزب الله” تتحدّث عن عملية قيصرية تشمل بقعة القلمون – عرسال، وهدفها توجيه ضربة قاضية إلى “الإرهاب التكفيري”. وتعتقد مصادر سياسية أن “حزب الله” حدَّد مكان الردّ، وأنه بات على جهوزية عسكرية لخوض هذه المعركة، بالإشتراك مع حليفه الرئيس بشّار الأسد.

    لكن تحديد الموعد كان متعذراً خلال التحضير لمؤتمر “جنيف 2″. فالأسد لا يستطيع تنفيذ اجتياحات تكلّف الكثير من الدماء والدمار، فيما هو جالس إلى طاولة المفاوضات حول التسوية. ولذلك، تمّ تأجيل المعركة إلى ظرفٍ سياسي أفضل.

    واليوم، وفي الوقت المستقطع بين جولة وأخرى في جنيف، وتحت ضغط العمليات الإنتحارية المتسارعة في الضاحية والهرمل، ثمة من يعتقد أن المغامرة العسكرية واردة في أي لحظة. فـ”الحزب” يترصّد عرسال عسكرياً، فيما يُنقل عن المصادر المواكبة أنّ هجوم الجيش النظامي على يبرود، بدعم من “الحزب”، سيبدأ قريباً. ويَخشى خصوم “الحزب” أن يُزَجَّ الجيش في المعركة تحت ظروف معينة، ما يسيء إلى دوره.

    وهكذا تكون المعادلة قد سلكت المسار الآتي: “حزب الله” ذهب يقاتل الجهاديين في سوريا، فجاؤوا إليه انتحارياً في لبنان. ومن باب الردِّ على الردّ، قد يعمد “الحزب” إلى السيطرة على مناطق لبنانية، ويدعم حليفه السوري للسيطرة على مناطق سورية.

    لكن الخوف من استمرار مسلسل الرعب يبقى قائماً، أيّاً تكن نتيجة المواجهات العسكرية. وقد يؤدي إلى تكريس الفرز في لبنان، على وتيرة الفرز في سوريا. فبعض المناطق اللبنانية بات مفروزاً جيداً، ولا تنقصه إلّا اللمسات الأخيرة وتكريس الأمر الواقع.

    تعليق


    • 5/2/2014


      * مسلحو سوريا يدمرون قبة مقام السيدة سكنية (ع) بريف دمشق بعد استهدافها بصواريخ الـ’’غراد’’
      دمر مسلحو سوريا قبة مقام السيدة سكنية (ع) بمدينة داريا بريف دمشق، بعد استهدافه المتكرر بصليات متلاحقة من صواريخ الـ"غراد".
      وكان الجيش السوري مدعوماً بقوات من "الدفاع الوطني" استعاد السيطرة على مقام السيدة سكينة (ع) منذ أقل من شهر تقريباً، وتمكن من إبعاد المجموعات المسلحة عن محيط المقام، إلا أن المسلحين عمدوا إلى استهدافه بصواريخ محلية الصنع، وبصورة متكررة حتى تمكنوا من تدمير القبة الذهبية للمقام.


      ***
      * صور وفيديو عن عودة مئات العائلات الى المعضمية بعد طول انتظارهم



      فيديو:

      http://www.alalam.ir/news/1562703

      واصلت مئات العائلات من أهالي معضمية الشام في ريف دمشق العودة الى منازلهم بعد توفر أجواء من الهدوء نتيجة المصالحات الوطنية التي بدأت تطال الكثير من المناطق في سوريا.
      وأشار حسن غندور المنسق العام للمصالحات الشعبية والمشرف على مبادرة المصالحة في المعضمية الى أن الأهالي بدؤوا يعودون منذ أربعة أيام طوعا إلى منازلهم بعد أن هجروا إلى مناطق أخرى بسبب أعمال العنف التي ارتكبتها المجموعات المسلحة.
      وبين غندور أن هناك برنامجا يتم العمل عليه ليتم دخول 40 ألف نسمة من المدنيين إلى المعضمية خلال الأسابيع القليلة القادمة ضمن مبادرة "عودة المناطق إلى حضن الوطن"، لافتا إلى التنسيق مع الجهات المختصة والجهود التي يبذلها الجيش السوري لتسهيل عودة الأهالي إلى منازلهم.
      وهذه الحالة هي الثالثة بعد نجاح سابقاتها في قدسيا وبرزة، واليوم يعود أهالي معضمية الشام، فقرابة الـ1200 عائلة دخلوا منطقتهم بعد غياب دام اكثر من ثلاثة أشهر، لتكون، كما أعرب السكان العائدون، نقطة بداية جديدة بعد ان انهكتهم الحرب، وأنهكهم أكثر الغياب عن منازلهم.
      المعارك في المعضمية بدأت خفيفة منذ حوالي 13 شهرا، حيث وصل مد جبهة النصرة والمجموعات المسلحة إليها بعد دخولهم عدد من المناطق المجاورة، وما كان إلا أن دخل الجيش السوري لإخراج المدنيين لتبدأ بعدها معارك ضارية انتهت بعد حصار وحدات الجيش للمسلحين في المنطقة لمدة ثلاثة أشهر انتهى بالمصالحة الوطنية الجديدة.
      وتقول المعلومات إن العديد من المناطق تستعد لمصالحات مشابهة، عل الحرب تغلق متاريسها وترحل عن الأهالي الذين أصبحوا فجأة أصحاب خصومة فيما بينهم، والعائدون يدعون أهالي المناطق الأخرى في سوريا للمصالحة لأنها الحل الأفضل لأزمتهم.



      * دمشق تتحدث عن "صعوبات" في عملية تسليم اسلحتها الكيميائية بسبب "الارهاب"

      المقداد: لتعي الدول الداعمة للارهاب انها تقوم بجرائم ضد الانسانية



      تحدث نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم الاربعاء عن "صعوبات" تواجهها بلاده "في اطار مكافحتها للارهاب قد تحول دون تنفيذ" بعض التزاماتها في عملية نقل وتسليم اسلحتها الكيميائية، مجددا في الوقت نفسه المضي من اجل "التنفيذ التام" لهذه الالتزامات.
      ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن المقداد قوله ان "الصعوبات التي تواجه سورية، لا سيما في اطار محاربتها للارهاب قد تحول بين وقت واخر دون تنفيذ بعض الالتزامات". واضاف "على الدول الداعمة للمجموعات الارهابية المسلحة أن تعي أنها تقوم بجرائم ضد الانسانية"، مشيرا الى انه "لا يمكن التساهل على الاطلاق عندما يتعلق الامر بنقل الاسلحة الكيميائية من سورية الى خارجها". واكد المقداد مضي بلاده "بكل عزم وقوة ومصداقية من أجل التنفيذ التام للاتفاقيات مع الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية".

      * موسكو: سوريا ستسلم حمولة جديدة من الاسلحة الكيميائية في شباط/فبراير



      اعلن دبلوماسي روسي الثلاثاء ان الحكومة السورية وعدت بتسليم حمولة كبيرة جديدة من اسلحتها الكيميائية قبل نهاية هذا الشهر، داعيا الى عدم اضفاء طابع "دراماتيكي" على التاخير في انجاز هذه العملية.
      وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف "لن اضفي طابعا دراماتيكيا على قضية نزع السلاح"، مضيفا لوكالة ريا نوفوستي "اعلن السوريون حرفيا انهم ينوون نقل كمية كبيرة من المواد الكيميائية في شباط/فبراير".
      وتعرضت سوريا اخيرا لسلسلة انتقادات لعدم احترامها مهل تسليم مخزونها من الاسلحة الكيميائية، الامر الذي توافقت عليه الولايات المتحدة وروسيا في ايلول/سبتمبر.
      واعلنت الحكومة الاميركية ان حمولتين صغيرتين فقط من الاسلحة الكيميائية تمثلان نحو اربعة في المئة من الترسانة السورية المعلنة غادرتا ميناء اللاذقية السوري حتى الان، وذلك من اصل 700 طن كان ينبغي ان تتخلص منها دمشق مع نهاية 2013.
      لكن غاتيلوف نفى ان تكون سوريا لم تف بتعهداتها، عازيا التأخير الى ظروف غير متوقعة ومسائل امنية. وتابع ان "تفاصيل عدة لم تكن معروفة سابقا وبالتالي فمن المنطقي ان تحصل تغييرات". وقال ايضا "في ما يتصل بالتفاصيل كل شيء يجري على ما يرام، هناك صعوبات مرتبطة بضرورة ضمان امن هذه العملية".

      * لافروف: الائتلاف السوري اختار الطرق السلمية لتسوية الازمة



      قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تنظر الى قرار الائتلاف الوطني السوري حضور مؤتمر "جنيف-2" على أنه تأكيد على اختيار الائتلاف للتسوية السلمية طريقة لحل الازمة.

      وقال لافروف في لقاء عقده الثلاثاء مع رئيس الائتلاف الوطني أحمد الجربا الذي يزور موسكو حاليا: "ننظر الى وصول وفد الائتلاف الوطني الى مونترو للمشاركة في إطلاق المؤتمر الدولي ومن ثم مشاركته في الجولة الأولى من المفاوضات، على أنه خيار لصالح التسوية السلمية".
      وأشار الوزير الروسي الى أن هذا القرار الذي اتخذه الائتلاف الوطني لم يكن سهلا، إذ "مازال هناك كثيرون يراهنون على السيناريو العسكري".
      وأضاف: "إن هذه الخطوة التي قمتم بها، مهمة جدا، ونحن نؤيد ما فعلتم لأنه أتاح إمكانية إطلاق المفاوضات السورية السورية".
      وأشار الوزير الى أن روسيا على مدى السنوات الثلاث الماضية التي تستمر خلالها الأزمة السورية عملت وتواصل العمل مع جميع الأطراف السورية دون استثناء.
      وأردف قائلا: "نعتقد أن هذا هو الطريق الوحيد لوضع مقاربة شاملة وإدراك مواقف الأطراف وإضفاء صفة شاملة على الحوار السوري، كي يشمل جميع أطياف المجتمع السوري، وفق ما ينص عليه بيان جنيف والقرار رقم 2118 الصادر عن مجلس الأمن الدولي".
      وتابع أن بلاده تعوّل على عمل الدول الغربية ودول الشرق الأوسط مع اللاعبين السياسيين في سورية فقط وليس مع الإرهابيين.
      وتابع قائلا: "إننا نحث، على تبني هذه المقاربة، شركاءنا الأمريكيين والأوروبيين والدول الإقليمية، التي يجب أن تعمل أيضا، حسب اعتقادنا، مع جميع أطراف النزاع السوري دون استثناء. وأنا أعني هنا، طبعا، الأطراف السياسية لا الإرهابية".

      * مدير المخابرات الاميركية: اتفاق الاسلحة الكيمياوية عزز بقاء الاسد



      أبلغ مدير المخابرات الأميركية جيمس كلابر الكونغرس أن الاتفاق الذي ابرم العام الماضي للتخلص من الأسلحة الكيمياوية السورية جعل الرئيس بشار الأسد في وضع أقوى.

      وخلال إدلائه بشهادته أمام لجنة المخابرات في مجلس النواب، قال كلابر إن حكومة الأسد ستبقى في السلطة مع غياب اتفاق دبلوماسي على تشكيل حكومة انتقالية جديدة، معتبرا أن المعارضة غير قادرة على دفع الأسد الى التنحي.
      وتوقع كلابر استمرار الوضع الحالي لفترة أطول في حالة من الجمود المستمر.

      * تقرير اميركي: موقف الاسد عسكريا بات اقوى حاليا




      كشف تقرير أميركي أن موقف الرئيس السوري بشار الأسد العسكري بات أقوى حاليا مقارنة بالعام الماضي.

      ونقلت إذاعة (سوا) الأميركية الثلاثاء، عن تقرير أصدره "معهد دراسات الحرب" في واشنطن أن موقف الأسد العسكري الحالي أصبح أقوى بالمقارنة مع العام الماضي، موضحة أن "قوات النظام باتت قادرة على شن هجمات على عدة جبهات في آن واحد، بعد أن كانت تحاول في مثل هذا الوقت من العام الماضي الحفاظ على الطريق الاستراتيجي الرابط بين دمشق وحمص وسط تقدم كبير وسريع لمقاتلي الجماعات المسلحة.
      وأضاف التقرير أن "استراتيجية القوات الحكومية التي اعتمدت منذ معركة (القصير) في أبريل الماضي تتضمن محاصرة المناطق المستهدفة لقطعها عن طريق الإمداد ثم قصفها بشدة قبل الدخول وتطهيرها من العناصر المسلحة ومن ثم العمل على الحفاظ عليها عبر نشر الجيش فيها".
      يشار إلى أن الجيش السوري تمكن من إستعادة السيطرة على العديد من البلدات التي كانت تسيطر عليها الجماعات المسلحة منذ معركة (القصير)، حيث تمكن السبت الماضي من بسط سيطرته الكاملة على محيط حقل "التيم" النفطي بريف دير الزور.
      ويخوض الجيش السوري معارك عنيفة ضد المعارضة المسلحة منذ أكثر من عام في محافظات دير الزور والرقة وحلب.


      * روبرت فورد سيتقاعد من منصبه



      قال مسؤولون أمريكيون إن السفير الأمريكي لدى سوريا روبرت فورد سيتقاعد من منصبِه في نهايةَ الشهر الجاري.
      ورفضت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي الإجابةَ على سؤالٍ عن عزمِ فورد التقاعد. وقالت مصادر عدة إنه كان من المتوقع أن يصبح فورد سفيرا للولايات المتحدة لدى مصر.
      وقال مسؤول سابق في وزارة الخارجية المصرية إن الحكومةَ المصريةَ أوضحت أنَها لا تريدُ أن يأتي فورد إلى القاهرة ليعمل سفيراً للولايات المتحدة.


      * الامم المتحدة تستأنف رحلاتها الانسانية الى سوريا



      استأنف برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة الثلاثاء جسره الجوي من العراق الى القامشلي بشمال شرق سوريا لنقل مساعدات غذائية الى نحو 30 الف شخص على مدى شهر. وقد حطت الطائرة الاولى اليوم الثلاثاء بحسب الامم المتحدة. وقالت المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي اليزابيث بيرس في جنيف "حاليا لا يوجد جسور جوية أخرى نحو سوريا".
      وكانت هذه الوكالة الاممية بدأت في كانون الاول/ديسمبر هذا الجسر الجوي نحو سوريا ما سمح بتوزيع المساعدة الانسانية على نحو 62 الف شخص. لكن الطرقات المؤدية الى محافظة الحسكة اصبحت في منتهى الخطورة ولم تنقل اي شحنة انسانية الى هذه المنطقة منذ ايار/مايو الماضي.
      وقالت مديرة البرنامج ارثرين كازين في بيان "امر مأسوي رؤية السوريين الاكثر ضعفا يعانون من الجوع ويدفعون ثمنا باهظا لنزاع سياسي لا تبدو اي نهاية له في الافق". واضافت "ندعو كافة الاطراف الى توفير منفذ لنا متواصل وبدون عراقيل الى سائر ارجاء البلاد، يجب ان يكون بمستطاع برنامج الاغذية العالمي الوصول في اي لحظة الى جميع من هم بحاجة لمساعدة غذائية".

      * بان كي مون يؤكد ان المسلحين يجندون الاطفال للقتال في سوريا



      قال الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن جماعات "المعارضة" المدعومة من الغرب في سوريا تجند الاطفال اللاجئين في الدول المجاورة.

      وأوضح كي مون في تقرير له أن المعارضة تجند الاطفال وتستخدمهم في ادوار مساعدة وفي القتال، مشيرا الى أن اغلب حالات التجنيد تقوم بها جماعات تابعة لما يسمى الجيش الحر او جماعات كردية سورية.
      وأكد كي مون أن هناك تقارير متواصلة عن قيام "المعارضة" بارتكاب عدد متزايد من الانتهاكات ضد الأطفال، وقال إن المعاناة التي تكبدها الأطفال في سوريا منذ بدء الصراع كما يوثقها هذا التقرير لا توصف ولا يمكن قبولها.

      * العثور على 40 جثة في مقر داعية كويتي داعشي بشمال سوريا



      قال مراسل "أخبار الآن" في الشمال السوري إن ما يسمى الجيش الحر، عثر على مقابر جماعية في مقر تابع لشخصية من داعش تعرف باسم "أبو عمر الكويتي" في بلدة دير حسان بريف إدلب.

      وقال مصطفى عبدالله، متزعم ألوية "صقور الإسلام"، الذي كشف عن المجزرة هو وعنصر آخر في اللواء لـ "أخبار الآن": داهمنا مقرات أبو عمر الكويتي بعد أنباء عن قتاله بجانب داعش في المدينة. وأثناء المداهمة شممنا روائح كريهة تنبعث من المكان. وبعد التحقق وجدنا الجثث المتفسخة."
      وتم إحصاء 40 جثة وجدت في بئر وحاويتين للقمامة في محاولة للتمويه والتغطية على الجثث بالأوساخ.
      ويضيف عبدالله أن الجثث كانت مكبلة الأيدي وقد تم دفنها في مقابر خاصة من دون أن يتمكن أحد من التعرف عليها.
      و"الكويتي" كان يعمل في مجال الدعوة وكان ينشط في قرية "أطمة" الحدودية منذ أكثر من عامين ونصف العام. كان يعرف عن نفسه بأنه داعية وبعيد عن العسكرة، لكن اتضح منهجه التكفيري، بعد قيام الأهالي بمنعه من الخطابة في مسجد قرية أطمة الحدودية، حيث قام بعدها بجلب ورقة من الهيئة الشرعية التابعة لـ "داعش" من أجل ان يقوم بالخطابة، ومن ثم اتهم بعدة عمليات خطف، اتضحت معالمها اليوم من خلال المجزرة.
      كما عرف عنه تجنيد المقاتلين الأجانب وجلبهم إلى سورية، من بينهم "أبو البنات" صاحب أول "ذبحة بسكين" بعد التكبير على الجثث، والمتهم بخطف المطرانينين بولس اليازجي و يوحنا إبرهيم في نيسان الماضي.


      * أم ريان “التونسية” تقود كتيبة الخنساء التابعة لتنظيم داعش




      اعلن تنظيم داعش الارهابي بعد أقل من شهر من سيطرته على محافظة الرقة، تشكيل كتيبة نسائية مسلحة أطلق عليها تسمية كتيبة”الخنساء”.

      وبحسب المعلومات فإن كتيبة الخنساء تخضع لإمرة، أم ريان، وهي تونسية الجنسية جاءت مع زوجها من العراق ضمن عشرات من عناصر داعش تم استقدامهم مؤخرا ووصلوا الرقة.
      وتضطلع هذه الكتيبة بـالقيام بمهام عديدة كالكشف على النساء المنقبات للتحقق من هوياتهن، وتعقب نساء الرقة في كل حركة وسلوك، بحسب صحيفة رأي اليوم.
      كما تقوم نساء الكتيبة، التي تتخذ من الفندق السياحي مقراً لها، بتولي مهام السجانات، من بينهن أم حمزة، السجانة السابقة في الهيئة الشرعية.
      وقد فتحت داعش أيضا باب الانتساب إلى الكتيبة والبيعة لـ أم ريان، ويتم استقطاب “العازبات اللواتي يتراوح عمرهن بين ١٨ و٢٥ سنة؛ مقابل راتب شهري لا يتجاوز ٢٠٠ دولار بشرط التفرّغ الكامل.”


      * بالصور.. ضبط مخزن اسلحة في غرفة لاجئ سوري في لبنان



      أفادت معلومات صحفية انه "اثر توافر معلومات لمكتب القبيات في المديرية الاقليمية لأمن الدولة في عكار وبالتنسيق مع مخابرات الجيش، قامت قوة من اللواء الثاني ودورية من أمن الدولة ومخابرات الجيش صباح اليوم بدهم غرفة في خراج بلدة عيدمون، مؤجرة من قبل أحد اللاجئين السوريين والتي حولت الى مستودع اسلحة."

      وافاد موقع "العهد" الاخباري عن "ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الحربية منها صواريخ غراد وقذائف ار بي جي وأسلحة رشاشة وقناصات وعبوات ومتفجرات".
      وقدرت المضبوطات بحوالي حمولة شحن ريو، فيما اكدت المعلومات ان اللاجئ السوري (مؤجر الشقة) وائل عبد الكريم شوهد يوم عملية الزارة في سوريا برفقة ابراهيم عارف مقصود بالقرب من مخزن الذخيرة.
      وتحدّثت المعلومات عن أن الذخيرة تعود لابراهيم عارف مقصود الذي استلمها من السوري اسامه العكاري.
      یشار الى أن موقع "العهد" كان قد كشف أمس أن أسامة العكاري الذي يقطن في المنية نقل مدافع هاون لمجموعات مسلّحة قصفت الجيش السوري خلال اشتباكات الزارة انطلاقاً من محيط منطقة عيدمون وخربة الرمان، كما أمّن الذخيرة اللازمة لها.

      تعليق


      • 5/2/2014


        * انسحاب تكتيكي؟

        السعودية والتهرّب من الإرهابيين

        محمود ريا

        خلال المعارك التي دارت على الأرض السورية، كان هناك تعبير غالب، يُستخدم بشكل دائم، ويتكرر في أكثر من جبهة، إنه تعبير "الانسحاب التكتيكي".

        والمعنى الحقيقي لهذا التعبير كان بوضوح: الهزيمة في المعركة على هذه الجبهة، والتراجع إلى نقاط أخرى، إن لم يكن الانكسار الكامل والإبادة الشاملة.

        لقد اشتهرت العصابات المسلّحة باستخدام هذا المصطلح، لا بل تفرّدت به تقريباً، وأطلقته على عملية الهروب من الكثير من الأماكن، في حمص وفي دير عطية وفي الغوطة وفي غيرها من الأماكن.

        اليوم، يعود هذا المصطلح ليتردد بقوة، ولكن ليس للتعبير عن هزيمة عسكرية على جبهة ما في الجغرافيا السورية، وإنما عن "تراجع في الموقف" عبّرت عنه المملكة العربية السعودية، مستبقة إياه بسواتر دخانية كثيفة، وممهدة له ببروباغندا إعلامية ليس لها مثيل.

        التراجع جاء بشكل صريح وبلا لفّ ولا دوران: أمر ملكي علني يجرّم قتال السعوديين في الخارج، كما يجرّم الانتماء إلى جماعات إرهابية أو تقديم الدعم لها أو إبداء التعاطف معها.

        القارئ للأمر الملكي الصادر عن الملك عبد الله بن عبد العزيز شخصياً يأخذه العجب من اللغة المكتوب بها هذا النص، ومن الأسباب الموجبة للقرار، حيث يظهر أن القادة السعوديين اكتشفوا فجأة أن ما يقوم به سعوديون في الخارج مخالف لأمر الله بالاعتصام بحبله، ومناقض للسنة النبوية الشريفة، ومتجاوز لقواعد الشرع الحنيف، كما "يكتشف" أن أفعال هؤلاء السعوديين هي "ممارسات عملية تخل بالنظام، وتستهدف الأمن، والاستقرار، والطمأنينة، والسكينة العامة، وتلحق الضرر بمكانة المملكة، عربياً وإسلامياً ودولياً وعلاقاتها مع الدول الأخرى بما في ذلك التعرض بالإساءة إليها ورموزها"، كما جاء في نص الأمر الملكي.

        ومع التأكيد على أن ما يقوم به هؤلاء السعوديون المغرورون والمغرّر بهم على حد سواء له آثار أسوأ ممّا ذكره الأمر الملكي بكثير، فإن استفاقة القيادة السعودية المفاجئة على الآثار السلبية لمقاتلة "المواطنين السعوديين" في الخارج يرى فيه المراقبون محاولة "انسحاب تكتيكي" من صراعات عديدة في المنطقة، يقف على رأسها ـ دون شك ـ الصراع على الساحة السورية.

        ولا يخفى أن السلطات السعودية قد مهّدت لهذا القرار بحملة إعلامية عنيفة عبر الفضائيات والصحف السعودية، حيث بُثّت عشرات الساعات ونُشرت مئات المقالات التي تندّد بالشخصيات التي تدفع بالسعوديين إلى ساحات الموت تحت اسم الجهاد، والتي تنقل معاناة أهالي المغرّر بهم الذين يعودون إلى أهاليهم جثثاً هامدة.

        كان واضحاً أن الهدف من هذه الحملة الإعلامية هو التمهيد لـ "عملية انسحاب تكتيكية" من الأزمة السورية، ولو على الصعيد العسكري المباشر، وذلك بعد الهزائم الكبرى التي مُنيت بها السياسة ـ والعسكريتاريا ـ السعودية على أرض سوريا.

        هناك ـ من المراقبين ـ من يرى أنه ما زال من المبكر الحديث عن انكفاء سعودي كامل عن التورط فيما يحصل في سوريا، لأن انكفاءً كهذا قد يعني انتقالاً للأزمة إلى الداخل السعودي مع عودة الآلاف من السعوديين الذين وجّهتهم السلطات السعودية إلى سوريا، سواء من خلال تحريض دعاة الفضائيات لهم، أو عبر إطلاق سراح المجرمين من السجون بشرط الانتقال إلى سوريا للقتال فيها، أو عبر تمويل الجماعات الإرهابية بشكل خفي كي تعمل على استقطاب الشباب وزجّهم في حرب كان عُتاة النظام السعودي يظنون أنهم سيربحونها بشكل سريع.

        وهناك من يرى أيضاً أن الأمر الملكي السعودي هو محاولة لمنع هؤلاء المسلحين من التفكير بالعودة إلى بلادهم بعد انخفاض جاذبية المعركة السورية، إثر انتصارات الجيش السوري في الكثير من المناطق، ما يجعل هؤلاء المسلحين في حال عودتهم قنابل موقوتة تنفجر في الذين فخخوها وأرسلوها إلى الخارج. والرسالة من هذا الأمر الملكي للمسلحين واضحة تماماً: إياكم أن تفكروا بالعودة، فالسجون في انتظاركم، وربما ما هو أسوأ.

        المهم فيما يحصل هو أن النظام السعودي ما كان ليعمد إلى إصدار أمر ملكي بهذه الحدّة والفجاجة لولا أنه وجد نفسه أمام حائط مسدود في تعامله مع الإرهاب الذي صنعه في سوريا والعراق ولبنان وغيرها من دول المنطقة، ولولا أنه يخشى من وضع نفسه في مواجهة قرارات دولية ـ بدأت القوى العالمية الفاعلة في التفاهم حولها ـ تعاقب الدول التي تدعم الإرهاب وتشكل حاضنة له وتقدّم له الدعم الفكري والمادي.

        باختصار، هو "انسحاب تكتيكي"، يقوم به النظام السعودي من عملية تدعيم الإرهاب في سوريا، انسحاب مشابه لانسحابات المسلّحين المتتالية، والتي أوصلتهم ـ مع راعيتهم ـ إلى الهاوية.

        ***
        * خطوات امنية لضبط الحدود


        إجراءات أمنية لبنانية تزامناً مع الحملة العسكرية على يبرود؟

        حمزة الخنسا

        لم يعد سراً حقيقة الدور الذي يلعبه مَن يحاولون السيطرة على قرار وارادة اهل عرسال. تسهيل مرور عشرات السيارات المفخّخة مع الإنتحاريين من يبرود لتفَجّر في مختلف المناطق اللبنانية، مهمّة حصرية لداعمي "الثورة" السورية في البلدة البقاعية. هذه ليست تسريبات ولا ادّعاءات، بل هي اعترافات أدلى بها أكثر من موقوف بقضبة استخبارات الجيش اللبناني، على رأسهم عمر الأطرش. عشية الحملة العسكرية التي يحضّر لها الجيش السوري لتطهير يبرود من التكفيريين، يُحكى عن إجراءات أمنية لبنانية مواكبة لضبط معابر سيّارات الموت من الحدود في البقاع الشمالي الى كل الوطن.

        تقول المعلومات الواردة من أرض المعارك في سوريا، إن حملة تطهير يبرود من التكفيريين الإنتحاريين باتت وشيكة. الأوامر أعطيت لجنود الجيش السوري وضباطه لوضع آخر اللمسات على سلاحهم وخططهم. في الموازاة، أُعطيت مهلة أخيرة للمسلحين للانسحاب من يبرود وتسليم أسلحتهم. تنتهي هذه المهلة خلال ساعات قليلة، يوقف بعدها العمل بجميع الوساطات، ويطفئ جميع الوسطاء محرّكاتهم. فليدفع التكفيريون ثمن تعنّتهم.

        لبنانياً، تتقاطع معلومات أكثر من مصدر عند الحديث عن تحرّك أمني في البقاع الشمالي يواكب الحملة على يبرود. تؤكد المعلومات أن يبرود السورية تعتبر مصنعاً كبيراً للسيارات المفخّخة ومركزاً نشطاً لتجهيز الإنتحاريين، ومورداً أساسياً لعوامل الموت وزعزعة الاستقرار الى المناطق اللبنانية. فيما تعتبر عرسال المعبر الرئيسي للسيّارات المفخّخة، والإنتحاريين الى الداخل اللبناني. في هذا السياق، تتحدّث المعلومات عن إجراءات أمنية صارمة ستتخذ من أجل ضبط منافذ تسلّل سيّارات الموت نحو المناطق اللبنانية. نوعية هذه الإجراءات تدل على الجهة القادرة على تنفيذها، وهي القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية حصراً.



        تقول مصادر معنية إن الجيش والقوى الأمنية اللبنانية المختلفة، أثبتت جدارتها في تتبع الإرهابيين والحد من خطورتهم والقبض على العديد منهم أيضاً. هذا ما يفسّر الهجمات التي يتعرّض لها الجيش من أكثر من جهة داعمة للتكفيريين. تشدّد المصادر على أهمية أن تواكب الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية حملة الجيش السوري على يبرود بإجراءات تضبط الحدود وتحد من قدرة بعض اللبنانيين على التعامل مع التكفيريين في استهداف أمن لبنان.

        لا يبقى الحديث عن تورّط البعض في عرسال بدعم التكفيريين والإنتحاريين ولو لوجستياً كلاما ضعيفا . تقول المصادر إن كل مَن يخبر "خبرية" عن هذا الأمر بات يملك الكثير من الأدلة والبراهين. تسمّي المصادر رئيس بلدية عرسال علي الحجيري الملقّب "أبو عجينة" والمطلوب للقضاء العسكري اللبناني لتورّطه بقتل عسكريين لبنانيين في كمين عرسال الشهير، وتضيف أن "أبو عجينة" شوهد عدّة مرّات يتجوّل بين عرسال والقاع ومشاريع القاع. تخلُص المصادر الى القول إن الوضع في البقاع بشكل عام، والبقاع الشمالي على وجه الخصوص، بات يتطلّب حلاً جريئاً وجذرياً، خصوصاً مع تنامي حالة عدم الثقة، والخصومة التي وصلت الى حد العداء بين عرسال وجوارها.

        لا شك أن لبنان يمر في أخطر مراحل تاريخه الحديث. التهديدات التكفيرية تجاوزت الخطوط الحمر. وما يزيد تلك الخطوط احمراراً هو تلك البيئة التي تتخذ من بعض العمائم غطاءً للإرهابيين. أشهرَ التكفيريون ورعاتهم العداء للجيش اللبناني، ما يفرض على الشرعية اللبنانية وجيشها الدفاع عن البلد وحفظ أمنه من خلال مكافحة الإرهاب، إنطلاقاً من منطقة البقاع حيث تتنامى المجموعات التكفيرية بشكل مضطرد. الخطر صار كبيراً على تلك المنطقة وعلى الجيش أيضاً، وعلى الكيان اللبناني برمّته.

        الحرب الأمنية مع الإرهابيين لن تبقى خفية. هم يهدّدون ليل نهار بتصعيد وتيرة عملياتهم الإرهابية وزيادة كمية سيّاراتهم المفخّخة. هدفهم جعل لبنان ساحة مفتوحة لنشاطهم المموّل والمُدار من قبل الاستخبارات السعودية. تلك المملكة التي لم يرق لها الى حد الآن، المزاج الدولي الآخذ في التغيّر.

        نقل الإنتحاريون نشاطهم من الضاحية الجنوبية الى مدينة الهرمل القريبة من عرسال فيبرود. فشلت محاولة إنتحاري مربك في الوصول الى هدفه. قضى أشلاءً عبثية في الشويفات. في الضاحية، أُطلقت خطة أمنية جديدة أكثر صرامة. قد تكون هذه الخطّة نجحت في إفشال جهود التكفيريين في استمرار عبثهم بأمن المواطنين. في البقاع، ينتظر الأهالي الخطة الأمنية الحديدية التي ستغلق منافذ عبور سيّارات الموت وتجفّف مصادر تَسَرّب الإنتحاريين.

        التساؤل مشروع عن مصير "المكرمة الملكية السعودية" فيما لو خاض الجيش اللبناني المعركة ضد التكفيريين دفاعاً عن أهله وشعبه. غير أن التجربة التاريخية أثبتت أن الرهان على الجيش اللبناني بعناصره وضباطه وقيادته، رابح دوماً.

        ***
        * العملية الخاطفة التي اعادت السيطرة على جبل النعمات الاستراتيجي

        هي العملية الاكثر سرعة منذ بداية الحرب السورية التي نفذتها وحدات الكوماندوس في الجيش العربي السوري وحلفائه. وأدت الى السيطرة على جبل النعمات الصعب خلال اربع ساعات نزلت نتائجها كالصاعقة على جبهة النصرة ومجاميع المسلحين التكفيريين في القلمون الحمصي والدمشقي وفي عرسال الذين استفاقوا صبيحة السبت 20 بعد ايام من المعارك على مشارف العاطفية (انظر تقرير المنار) .

        تقع منطقة النعمات في سفوح السلسلة الشرقية للبنان داخل الاراضي السورية وجزء منها يقع في لبنان، ويطلق الصيادون في المنطقة اسم ( النعمات ) على كل الجبل الشرقي الممتد من منطقة حمص الى عرسال.

        وتتميز هذا الجبال بوعورة تضاريسها وكثرة المغاور والمخابئ الطبيعية داخلها ، فضلا عن وجود تلال مرتفعة ووديان تشمل كل مساحتها، ما يجعل منها محمية طبيعية وعسكرية بامتياز استغلها مسلحو المعارضة السورية منذ بداية الحرب في سوريا حيث كانت هذه الجبال ملجأ الكتائب المسلحة الاتية نحو القصير والذاهبة باتجاه دمشق.



        وشكل هذا الجبل منطقة ممر آمنة للمسلحين من كل الجنسيات من لبنان الى سوريا خصوصا المسلحين المتواجدين في عرسال، ومنه كانت تتزود القصير والمنطقة الوسطى بالسلاح الاتي من لبنان، وعبره انسحب المسلحون الذين فروا من القصير يوم 5 حزيران عام 2012، وهؤلاء تم إعطاؤهم ممرا آمنا عبر قرية الحمرا باتجاه النعمات ، بعدما ابلغوا عبر الراديو قرارهم بالانسحاب من القصير، وانسحبوا دون تنسيق داخلي وفي ظل فوضى عارمة.

        حافظت الكتائب المسلحة على تواجد قوي في النعمات خصوصا في المنطقة المقابلة لسهل القاع حيث استخدمت احد الوديان في عمليات اطلاق صليات الصواريخ على الهرمل، وفي محاولات التسلل الى القصير عبر بلدة جوسية الحدودية مع لبنان .

        ماذا جرى ليل 1 شباط؟

        بتاريخ 16 الشهر الماضي وتزامنا مع عملية الانتحاري الاول في مدينة الهرمل شنت مجاميع المعارضة (السورية واللبنانية) هجوما واسعا على منطقة جوسية انطلاقا من جبال النعمات ، وبعد تعرضهم لكمين محكم على بعد 7 كلم من القصير عند مشارف قرية العاطفية انسحب المسلحون من المنطقة الجبلية في النعمات متوجهين شرقا الى الداخل السوري في البادية بعد الخسائر التي تكبدوها على مشارف العاطفية وفشل هجومهم الكبير للوصول الى ريف القصير ، الذي تبين أنه جرى التحضير له منذ أسابيع عديدة ، وكان الانسحاب فوضويا مثخنا بالهزيمة فقدوا خلاله مجموعة كبيرة من "الانغماسيين".

        كان التراجع ضروريا لإعادة لملمة الصفوف وتنظيمها قبل العودة الى تلال النعمات وراهنت قيادات المسلحين التي تحظى بنصائح وتعاون في عملها العسكري من أجهزة محلية وإقليمية عديدة، راهنت على عدم قدرة الجيش السوري وحلفائه على الدخول والتموضع في جبال النعمات، الصعبة بسبب تضاريسها ووجود البرد القارس فضلا عن العاصفة الثلجية التي كان ينتظرها الجميع في المنطقة. كما ان أية عملية من هذا النوع تحتاج لعتاد وعناصر وتموين يحتاجها الجنود فضلا عن الحاجة لشق طرقات طويلة وصعبة ، ما جعل الطرف المعارض مطمئنا الى الوضع في المنطقة ، غير ان حسابات بيدر جبهة النصرة لم تلائم حسابات خبرة القتال لدى الطرف الآخر وجرأته في الاماكن الصعبة والبعيدة.

        ليل 28 كانون ثاني كان موعد دخول المنطقة بعمق 27 كلم وطول 7 كلم بحيث تصبح مواقع المسلحين عمليا في الصحراء، بينما يصل الجيش وحلفاؤه الى نقطة قريبة جدا من عرسال في المناطق الجبلية الوعرة.

        كانت الخطة محكمة للتمكن من على التلال الاستراتيجية في الجبل، والتي يمكن تأمين التواصل فيما بينها بالغطاء الناري والتواصل مع خارج الجبل ، وكانت المهمة الاخطر هي القدرة على التثبيت بعد ان يكتشف المسلحون التكفيريون ان الجبل ليس خاليا بل دخله عدوهم وعليهم المبادرة بالهجوم حتى لا يتمكن الجيش وحلفاؤه من تثبيت المواقع في التلال التي دخلوا اليها، وهذا ما حصل كما توقع الجيش وحلفاؤه.

        تزامنا مع التفجير الانتحاري الثاني في الهرمل في بداية شهر شباط والذي وقع بعد غروب الشمس بدأ مئات المسلحين هجوما باتجاه جبل النعمات لمنع الجيش السوري وحلفائه من تثبيت مواقعهم في المنطقة التي دخلوها بليلة غفلة دون قتال.

        تقدم المسلحون الى داخل المنطقة حيث نصبت لهم عدة كمائن خسروا فيها عشرات المقاتلين، وعلى عكس هجوم العاطفية لم تدم المعركة اكثر من خمس ساعات ، انكفأ اثرها ما تبقى من المسلحين الى داخل الصحراء بين مثلث الشام حمص البادية، وبذلك خرجت جبال النعمات عن سيطرتهم وأصبح من الصعب عليهم قصف الهرمل، و تضاءلت امكانياتهم في الوصول الى مشارف جوسيه، وبالتالي أصبحت القصير أبعد عليهم..

        تعليق


        • 6/2/2014


          تحرير الزارة: معركة «توحيد» سـوريا



          فراس الشوفي/الاخبار
          بانوراما الشرق الاوسط


          كان في ود الجيش السوري لو جرى تحرير الزارة من دون دماء، لكن أمل أي تسوية وأدته إرادة الغرباء من مسلحي المعارضة السورية. ويتردّد، هنا، أن وجود أكثر من 50 ضابطاً من أبناء البلدة في صفوف الجيش السوري، جعل المؤسسة العسكرية تبحث عن تسوية بالتعاون مع الضباط، تمنع تدمير البلدة بالكامل وحصول معركة طاحنة فيها بعدما هجرها أهلها، عبر إقناع المنشقين بتسليم البلدة والخروج منها. لكنّ بوادر أي تسوية انتهت مع تعنّت المسلحين الأجانب، إضافة إلى الهجوم الذي شنّه المسلحون على حاجز عمار الحصن التابع لقوات الدفاع الوطني، وتصفيتهم 14 عسكرياً، واستيلائهم على دبابة بكامل ذخيرتها ومدافع هاون.


          ومع تبلور قرار المعركة، بدأت فجر الثلاثاء الماضي وحدات من الفرقتين 11 و18 والوحدات الخاصة في الجيش مدعومة بمقاتلين من الدفاع الوطني والحزب القومي بتطويق بلدة الزارة من أربعة محاور. المحور الشرقي الجنوبي، أو محور «السنديانة ـــ باروحة» بلغة القرى، والمحور الثاني هو المدخل الرئيسي للبلدة من الجنوب، محور «برد عيات» أو المحور الجنوبي الغربي، محور «شلوح ـــ كفريش» من الغرب، ومحور البلدة الرئيسي من الجنوب، ليبقى المحور الشمالي، وهو المتصل ببلدة الحصن وبلدة شويهدات الحصن، أو شويهد. إلى جانب المحاور الأربعة، فتحت القوات المهاجمة نقاط اشتباك جديدة عبر بلدة عمار الحصن في الشمال الغربي، وتلال قميرة في أقصى الجنوب الغربي، وترمي النقاط الجديدة إلى قطع الطريق عن الشويهد وقرية الحاصرجية التي تقع تحت سيطرة المسلحين. على أن الجيش استطاع السيطرة في الأيام الماضية على الوادي الواصل بين الزارة وتلكلخ وبالتالي الحدود اللبنانية، وتثبيت نقاط فوق التلال المشرفة عليه، مزوّدة بأسلحة مدفعية ورشاشة ثقيلة وكاشفات ضوئية في ساعات الليل، والسيطرة على تلال خزانات الوقود ومزارع متقدمة في البلدة. وبالتالي، إحكام السيطرة على الزارة وقطع طرق إمدادها كاملة بالنيران. واليوم، يمكن القول إن عملية القضم قد بدأت بالتزامن مع اشتداد حدة القصف السوري من المدفعية والطائرات.

          وفي اليومين الماضيين، اشتدت حدّة القصف السوري بالطائرات والمروحيات والمدفعية على الزارة وقلعة الحصن، وتؤكد مصادر ميدانية متابعة ان عشرات المسلحين سقطوا يومي الأحد وأمس الثلاثاء، معظمهم من اللبنانيين، وخمسة شهداء من الجيش السوري خلال عمليات الاقتحام. لا تحرّك المعركة هنا المصلحة العسكرية وحدها. حتى اشتداد طغيان المسلحين وأعمال القتل الشنيعة التي يمارسها هؤلاء، ليست السبب الوحيد الذي يدفع إلى اتخاذ قرار الحسم في مسألة منطقة الحصن على نحو عام. فالحصن هي الفاصل الجغرافي بين الساحل السوري والداخل، وعقدة الوصل الموازية للقصير في متنفس دمشق على الساحل. وخلف صوت المدافع، ثمّة من يردد كلاماً «كبيراً» في السياسة، عن أن مَن خطط لتقسيم سوريا، رسم الحصن كحد فاصل، يشق البلاد طولياً، من تلكلخ إلى إدلب.

          تعليق


          • 6/2/2014


            * الجعفري: مشكلتنا الرئيسة مع مشغلي وفد "الائتلاف"


            أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن وفد الجمهورية العربية السورية لم يكن يفاوض وفد "الائتلاف" المسمى "المعارضة" فقط بل كان يفاوض 13 وفداً هم وفد "الائتلاف" ووفد الأمم المتحدة الممثل بالوسيط الأخضر الإبراهيمي إضافة إلى 11 وفداً يقيمون في فندق "الائتلاف" بالظل ويصدرون له التعليمات على شكل قصاصات ورقية بين الحين والآخر للرد على استفسارات وأسئلة الوفد الرسمي السوري.

            وقال الجعفري في حديث لقناة (سما) أمس "إن الآلية التي استنبطها الوفد السوري في جنيف كشفت عورات الوفود الأخرى والتي بدأت تظهر إلى العلن ومنها استقالة ممثل الجامعة العربية ناصر القدوة والحديث الجدي عن ترك السفير الأمیركي روبرت فورد لمهامه نهاية هذا الشهر وبدء إعادة تقييم الطرف الآخر لمجريات الأمور بما يحتم عملياً ومنطقياً ذهاب وجوه جديدة وهو ما يدل على انتصار سوريا في معركة جنيف".

            وأوضح الجعفري أن المشغلين لوفد "الائتلاف" فشلوا في إدارة عمليات الحوار بطريقة تسجل لهم النقاط ولذلك ستكون هناك تغييرات في وفد المشغلين ووفد "الائتلاف" أيضاً كما أن الجميع بات مقتنعاً وبينهم الأمم المتحدة والإدارة الأمیركية أنه لا يمكن مناقشة مستقبل سوريا مع هكذا وفد ومن دون وجود تمثيل طيف واسع من الشعب السوري.


            وأشار الجعفري إلى أن الحديث عن توسيع وفد المعارضة يصب في مصلحة الشعب السوري وإيقاف الأزمة وجسر الهوة الناجمة عن عدم وجود طيف واسع من تمثيل أطياف الشعب السوري في وفد "الائتلاف".


            وقال الجعفري "إننا لا نمانع معالجة ومناقشة بيان جنيف 1 ولكن وفق التسلسل المنطقي والعقلاني لبنوده دون أن يتم القفز فوق أحدها" مشيراً إلى أن الوفد الرسمي السوري يعنى بتقييم مجريات الجولة الأولى من المحادثات ونقلها إلى القيادة لدراستها والرد في القريب العاجل على موضوع المشاركة في الجولة الثانية.


            ولفت الجعفري إلى أن ملف الأزمة لم يعد سوريا-سوريا بامتياز رغم وجود البعد الداخلي للأزمة بل هناك بعد عربي وإقليمي ودولي شاهدناه في مونترو حيث تم انتقاء 40 وفداً كانت أغلبيتهم الساحقة حكومات تکن لسوريا العداء أو عدم المودة لكي تلقي بيانات ضاغطة على الوفد السوري وتبقيه في حالة حصار ودفاع وتحاول إظهاره بأنه عاجز عن مواكبة كل هذا الضغط المعد مسبقا.


            وأوضح الجعفري أن الشيء الذي فاجأ الوفود هو أداء الوفد السوري وقناعاته وتماسكه ووطنيته وقراءته الصحيحة ولغته المتطورة وعمله الجماعي المنسجم والمتناغم حيث استطاع أن يحول المنبر الذي كان مخططاً لاستخدامه ضد سوريا إلى منبر لصالحها إعلامياً وسياسيا.


            وبين الجعفري أن وفد الجمهورية العربية السورية ذهب بعقلية منفتحة لمؤتمر جنيف "وأول كلمة قالها هي أنه لم يأت ليسجل نصرا سوريا على سوري آخر فيما الوفد الآخر ضعيف التمثيل كان همه السلطة فقط ورفض مبدأ السيادة والاستقلال والوحدة الترابية لسوريا ورفض التدخل الخارجي في شؤونها وضرورة تحرير كامل الأراضي المحتلة وهي مبادئ يفترض ألا يختلف عليها سوريان اثنان."


            وأكد الجعفري أن الموضوع الإنساني في سوريا كان أحد الأوراق للضغط السياسي على الحكومة السورية حيث استلمت هذا الملف كل من أستراليا ولوكسمبورغ بعد انتخابهما في مجلس الأمن وقدمتا قرارات وبيانات صحفية مسيسة ولكن لم تنجحا في تمريرهما وعندما طلبنا منهم ترجمة حرصهما على الجانب الإنساني من خلال إرسال سيارات إسعاف أو كراسي لذوي الاحتياجات الخاصة لم يفعلا ما يظهر مدى نفاقهما وعدم التزامهما أخلاقيا.


            وشدد الجعفري على أن سوريا مستعدة للدخول في أي عملية توصل إلى وقف سفك الدماء ووقف الإرهاب والتدخل الخارجي في شؤون سوريا ورسم مستقبلها من السوريين أنفسهم وبقيادة سورية.


            وقال الجعفري "إن لدى الوفد الرسمي السوري تعليمات بمناقشة أي شيء وليس لديه اعتراض على بيان جنيف ولكن هناك قراءات عدة له حسب كل طرف وهو ما يمكن تسميته دبلوماسياً الغموض البناء الذي تلجأ إليه الدول عندما يكون الملف شائكاً وعندما تكون عاجزة عن التوصل إلى قراءة موحدة ومشتركة حوله من أجل أن ترضي جميع الأطراف بقراءة غامضة".


            وأضاف الجعفري: "لا مشكلة لدينا بمناقشة أي بند من بنود جنيف 1 وموقفنا التفاوضي متين وراسخ ومنسجم مع قناعتنا السياسية ومع الدستور ولكن المشكلة الرئيسية مع نهج ومقاربة وتدخل الآخرين المشغلين لوفد "الائتلاف" الذين يشوشون على أي إمكانية ليتفاهم السوريون مع بعضهم البعض".


            وقال الجعفري "إننا نأمل ألا يطول أمد التفاوض والحوار ونريد أن نرى أمامنا في الجولة القادمة وفداً له مصداقية على الأقل في تمثيل الأطراف الأخرى وإذا حصل هذا الأمر فسيكون إشارة جدية من طرفهم من أجل الدخول الفعلي في بحث ورسم مستقبل سوريا بعيداً عن التدخلات الأجنبية وبعيدا عن الإرهاب."


            ***
            * تشوركين: الوقت ليس مناسبا لبحث قرار في مجلس الامن حول سوريا



            اعلن السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوريكين الاربعاء ان روسيا تعتبر انه "ليس الوقت المناسب" كي يبحث مجلس الامن الدولي قرارا يطالب بفتح ممرات انسانية في سوريا.
            وقال دبلوماسيون انه بعد توقف المفاوضات في جنيف بدون نتائج ملموسة خصوصا حول تقديم مساعدة انسانية لمدينة حمص وسط البلاد، يعمل الغربيون وبعض الدول العربية التي تدعم المعارضة السورية على اعداد نص يأملون ان يوضع على طاولة مجلس الامن هذا الاسبوع.
            وقال تشوركين "نحن نعارض فكرة بحث قرار في هذا الوقت في مجلس الامن، ان الوقت مبكر جدا". واضاف ان هذا النوع من المبادرات يفضي عادة الى نص "مسيس" في حين ان موسكو تدعو الى "مقاربة واقعية".
            ورفض مع ذلك القول ما اذا كانت روسيا ستستعمل حق النقض ضد اي قرار من هذا النوع طالما ان "هذا القرار غير موجود بعد". وكانت روسيا استعملت حق النقض ثلاث مرات منذ بدء الازمة في سوريا في اذار/مارس 2011.
            وعقدت باريس ولندن وواشنطن ودول اخرى اعضاء في مجلس الامن مثل لوكسمبورغ واستراليا والاردن اجتماعات بدون روسيا لوضع مشروع قرار ولكنه ليس جاهزا بعد.
            ومن دون ان يقلل من اهمية "الوضع السيء جدا" في حمص، اعتبر تشوركين ان حصار المدينة "ليس بهذه الاهمية التي عرفتها مدن اخرى في التاريخ".

            * اتفاق بين دمشق والامم المتحدة على خروج "قريب جدا" للمدنيين في حمص القديمة



            توصلت دمشق والامم المتحدة الى اتفاق حول خروج المدنيين ودخول المساعدات الانسانية الى احياء حمص القديمة.
            وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) الخميس "توصل محافظ حمص طلال البرازي والممثل المقيم للامم المتحدة في سورية يعقوب الحلو الى اتفاق يقضي بخروج المدنيين الابرياء من المدينة القديمة وادخال مساعدات انسانية للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة".
            واضافت ان المحافظ وممثل الامم المتحدة "توصلا الى اتفاق يمنح المدنيين الابرياء المحاصرين في أحياء حمص القديمة من اطفال ونساء ومصابين وكبار السن الفرصة لمغادرة المدينة فور توفر الترتيبات اللازمة".
            واوضحت انه بموجب الاتفاق، ستقوم "الجهات السورية المختصة بتوفير المساعدات الانسانية اللازمة من مأوى واغذية للمواطنين الابرياء الذين يغادرون المدينة"، مشيرة الى ان الاتفاق قضى كذلك "بادخال المساعدات الانسانية من غذاء ودواء ومواد اخرى للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة القديمة".
            ويأتي هذا الاتفاق بعد ايام من انتهاء مفاوضات جنيف-2 التي عقدت بين وفدي الحكومة والمعارضة في اشراف الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي، سعيا للتوصل الى حل للازمة المستمرة منذ نحو ثلاثة اعوام.
            ومساء اليوم اعلنت الامم المتحدة التوصل الى "هدنة لاسباب انسانية" في حمص ،واوضحت الامم المتحدة ان الاتفاق سيتيح خروج مدنيين من المدينة المحاصرة ودخول المساعدات الانسانية اليها.
            كما سيسمح الاتفاق بتقديم مساعدة حيوية لحوالى 2500 مدني" عالقين بسبب المعارك، كما اعلن مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق للصحافيين.

            * جون كيري يقر بأن الأسد يسجل نقاطاً في سوريا



            أقر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الأربعاء، بأن القيادة السورية تحقق تقدما ، ولكنه دافع في المقابل عن الاستراتيجية التي تتبعها واشنطن في سوريا.
            وقال كيري في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بثت مقتطفات منها "هذا صحيح، نعم، (الأسد) حسن موقعه بعض الشيء، ولكنه لا يربح دوما. هذا مأزق"، وردا على سؤال عن احتمال "فشل" الاستراتيجية الأمريكية في سورية، أجاب كيري "كلا".
            وأضاف أن "السياسة في سورية صعبة للغاية، ولا أريد بأي طريقة من الطرق إيجاد أعذار، ولكننا نريد لهذا الأمر أن يتقدم بسرعة أكبر، وأن نقوم به بشكل أفضل".

            * كي مون: سوريا ستلتزم بمهلة إتلاف الأسلحة الكيميائية



            أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم عن ثقته بالتزام سوريا بمهلة إتلاف الأسلحة الكيميائية حتى 30 حزيران القادم، وذلك بموجب الإتفاقية التي وقعتها سوريا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تشرين الأول الماضي.

            ونقلت وكالة رويترز عن بان كي مون قوله للصحفيين بعد أن حضر اجتماعا للجنة الاولمبية الدولية في مدينة سوتشي الروسية "بالنسبة لهذه الأسلحة الكيميائية اعتقد أن العملية تتحرك بسلاسة رغم أن هناك قدرا من التأخير".
            وأضاف بان كي مون الذي سيحضر افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي يوم غد "هدفنا هو 30 حزيران هذا العام.. قد يكون هذا هدفا صعبا لكنني أعتقد أنه قابل للتنفيذ لدى توافر دعم كامل من الحكومة السورية".
            وأوضح انه تلقى وعودا بشأن تنفيذ الخطة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الشهر الماضي خلال المحادثات في المؤتمر الدولي حول سوريا جنيف 2 بأن عملية التخلص من الأسلحة الكيميائية ستستمر وفقا للجدول الموضوع".

            * مسؤولة دولية: سوريا لا تماطل عمدا في نقل الاسلحة الكيماوية
            قالت رئيسة البعثة الدولية بشأن الاسلحة الكيماوية في سوريا سيجريد كاج يوم الخميس انها لا تعتقد ان الحكومة تماطل عمدا في نقل ترسانتها الكيماوية الى الخارج. وأضافت إن التأخيرات ليست غير قابلة للتغلب عليها، و التأخيرات لها سبب، يوجد اساس منطقي يوجد مضمون. وتحدثت كاج أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة يوم الخميس.

            * بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة تطالبان دمشق بالإسراع بنقل المواد الكيماوية خارج البلاد

            ***
            * سرقة أعضاء شاب سوري بمستشفى حكومي تركي!


            الشاب السوري المقتول

            علاء حلبي

            من جديد، عادت حالات سرقة أعضاء السوريين في المستشفيات التركية تظهر إلى العلن، بعد توقف عن الظهور الإعلامي دام بضعة أشهر، ما خلق وهماً أن هذه الظاهرة في طريقها للزوال.

            إلا أن الوقائع الجديدة تشير إلى أنها ما زالت مستمرة، وتخطت حدود مافيات الاتجار بالبشر وبالأعضاء البشرية، لتصل إلى مراتب المستشفيات الحكومية التي من المفترض أنها مدارة من قبل طاقم طبي وإداري مراقب، ضمن سلسلة إدارة تمنع حدوث مثل هذا النوع من العمليات «الإجرامية»، إلا إن كانت هذه «المافيات» مرتبطة أصلاً بسلسلة هرمية متجذرة في هيئات إدارة عليا.

            أحمد عبد الكريم محمد، شاب في الـ19 من عمره، نقل إلى مستشفى «انطاكيا الوطني» الحكومي لتلقي العلاج، بعد أن أصيب بشظية في رأسه نتيجة قصف الطيران لبلدة مورك في حماه بتاريخ 31 كانون الثاني الماضي، بالتزامن مع اشتداد المعارك في محيط البلدة.

            وأكد ناشطون، قاموا بنشر تسجيل مصور للشاب، أن ذوي الشاب فوجئوا بابنهم وقد فارق الحياة في المستشفى رغم أن إصابته طفيفة، كما فوجئوا بآثار عمل جراحي في بطنه، رغم ان الإصابة كانت في رأسه، فقاموا بنقله إلى بلدة اللطامنة في ريف حماه وطلبوا من بعض الأطباء فتح الجرح لمعرفة سبب وجوده، حيث اكتشف الأطباء أن بطن الشاب خالية من أية أعضاء.

            ويظهر الفيديو الذي نشرته مجموعة «تجمع شباب مورك الأحرار» المعارضة على موقع «يوتيوب» بطن أحمد وقد شق بشكل كامل وخيط من عنقه وحتى أسفل بطنه، في وقت كان يتحدث فيه مصور التسجيل عن سبب وجود هذا الشق، مؤكداً أن سببه «سرقة أعضاء تعرض لها في المستشفى الوطني في انطاكيا»، قبل أن يوارى الشاب الثرى في قرية اللطامنة.

            وفي هذا السياق، يشير ناشطون إلى أن حالة أحمد تأتي ضمن سلسلة حالات سرقة أعضاء يتعرض السوريون لها بشكل متواتر في المستشفيات التركية. وتحدث أحد الناشطين عن طبيب في أحد مستشفيات أضنة تسبب بمقتل عدد من السوريين، وقام بسرقة أعضائهم. كما تم توثيق أسماء عديدة لسوريين تعرضوا لحوادث مماثلة، كحالة جاسم المنبجي، وهو من سكان حي الحيدرية في حلب، والذي سرقت أعضاؤه بعد أن نقل إلى مستشفى «الشهيد كمال» في تركيا، حسب ما نقل موقع «آفستا» عن ابن عمه حميد المنبجي. كما وثق الموقع حالة سليمان تركماني، من ناحية الراعي، الذي أصيب في 11 كانون الاول العام 2012، ونقل أيضاً إلى المستشفى ذاته، حيث سرقت أعضاؤه وسلّمت جثته الى ذويه، حسب ما يؤكد والده للموقع.

            ويقول مصدر معارض، لـ «السفير»، انه من الصعب في الوقت الحالي توثيق حالات سرقة الأعضاء في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة لأسباب عدة، أبرزها عدم وجود جهاز يمكنه متابعة هذه الحالات بسبب الحالة الأمنية غير المستقرة، إضافة الى استحالة ضبط هذه الحالات، كون جماعات مسلحة عديدة، وذات سطوة، متورطة في هذا النوع من الجرائم. ويضيف ان «عدد الحالات كبير جداً، ولكن نسبة بسيطة من أهالي المتوفين يفصحون عن تعرض أبنائهم لسرقة الأعضاء، أما الباقون فلا يصرحون بسبب جهلهم في بعض الأحيان، وبسبب خوفهم من سطوة المسلحين في أحيان كثيرة».

            يشار إلى أن صحيفة «يورت» التركية نشرت تقريراً في تشرين الأول العام 2012 تحدثت فيه عن تورط مسلحين معارضين في شبكات للاتجار بالأعضاء البشرية، بالتعاون مع مستشفيات ومراكز صحية في تركيا، حيث يقوم المسلحون بنقل المصابين إلى المستشفيات التركية لتتم سرقة أعضائهم.

            كما نشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) تقريراً، في كانون الأول الماضي، عن عضوين في جماعة مسلحة ألقي القبض عليهما في حمص، اعترفا بتورطهما في عملية سرقة أعضاء ونقلها إلى ريف إدلب قرب الحدود التركية، إلا أنه وعلى الرغم من تواتر التقارير وانتشار وثائق ومستندات تثبت تورط أطباء و«مافيات» تنشط في تركيا، لم تتخذ السلطات التركية أي إجراء فعلي حيالهم حتى الآن.

            ***
            * RT تنقل شهادات الناجين من أهالي بلدة عدرا العمالية بريف دمشق


            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=NOu7OvEEZm0

            لم تنتهِ كوارث بلدة عدرا العمالية بريف دمشق، والتي كانت تعرضت لهجمة شرسة من قبل مجموعات مسلحة، إذ أنها لا تزال رهينة في أيدي مسلحين أحالوا الحياة فيها إلى جحيم.. الأمر الذي أسفر عن تشريد معظم سكانها.. عدسة RT تنقل المزيد من شهادات الناجين.

            * "جبهة النصرة" تنعي سيف الله الشيشاني قائد مجموعاتها في المعارك الدائرة في محيط سجن حلب المركزي بسوريا



            * مقتل قائد الكتيبة البريطانية لـ "داعش" في سوريا
            ذكرت صحيفة بريطانية أن مواطناً مسلماً كان يتولى قيادة الكتيبة البريطانية في تنظيم "دولة الإسلام بالعراق والشام (داعش)، قتل بالمعارك في سوريا."
            وقالت صحيفة "ديلي تليغراف" أمس الأربعاء إن البريطاني كان يقيم في بلدة بمقاطعة میدلاندز وحمل اسم "أبو ليث الخرساني" حين ذهب لـ"الجهاد" في أفغانستان.
            وأضافت أن مقتل أبو ليث كشف عنه زميله البريطاني المعروف باسم "أبو حفص" والذي قال إنه حارب معه في المعركة التي قُتل فيها.
            ونسبت الصحيفة إلى أبو حفص، قوله في تغريدة على موقع (تويتر) "قُتل شقيقنا أبو ليث اليوم خلال معركة، ونسأل الله أن يتقبله شهيداً".
            وأشارت إلى أن "أبو ليث" غادر بريطانيا العام الماضي متوجهاً إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام"، وقتل الإثنين الماضي خلال مواجهة مع مجموعة مسلحة في قرية الراعي الحدودية التي يهيمن عليها "الجهاديون" الأجانب.
            وتعتقد أجهزة الأمن البريطانية أن ما يصل إلى نحو 600 بريطاني يشاركون في القتال الدائر في سوريا منذ نحو 3 سنوات، وقدّرت مصادر صحافية أن 20 واحداً منهم قتلوا هناك.


            * التيار السلفي التكفيري في غزة يعلن مقتل أحد عناصره بسوريا
            أعلن التيار السلفي التكفيري بقطاع غزة أمس الأربعاء، مقتل أحد عناصره خلال القتال الدائر في سوريا. وقالت مواقع إلكترونية تابعة للتيار السلفي التكفيري، إن سائد السندي (الملقّب) بأبي مصعب الغزي، إبن مدينة رفح، قتل في سوريا، واضاف بان السندي قتل أمس، وأنه كان أحد أعضاء تنظيم ما يسمى بـ (داعش) "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، من دون تقديم تفصيل عن ملابسات مقتله.
            يشار إلى أن عدداً من عناصر التيار السلفي التكفيري بغزة، توجهوا إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك، وسبق أن أعلن عن مقتل عدد منهم في المواجهات الدائرة هناك.


            * ’الوطن’’ السعودية: 1400 مقاتل سعودي في سوريا معظمهم ’’صغار السن’’

            ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم نقلا عن مصادر مطلعة أن عدد المقاتلين السعوديين في سورية يقارب الـ 1400 مقاتل، معظمهم من "صغار السن". وأضافت المصادر أن نحو 20 % من المقاتلين السعوديين غادروا سورية وعادوا الى وطنهم خلال الفترة الماضية.
            وذكرت الوطن أن نحو خمس السعوديين الذين شاركوا بالقتال في سورية سجلت لهم عودة إلى المملكة خلال الفترة الماضية، مشيرة الى أن هؤلاء قرروا العودة بعد أن "اكتشفوا الحقائق التي كانوا يجهلونها، وخاصة الغايات الحقيقية للمحرضين الذين استغلوا تعاطفهم مع الشعب السوري لاستنفارهم للمشاركة في القتال الدائر؛ وذلك بهدف خلق فتنة طائفية بين المسلمين".
            وأضافت الصحيفة أن السلطات السعودية تتعامل مع "صغار السن" الذين يعودون من سورية كـ"ضحايا للتغرير" ويتم إخضاعهم لبرامج المناصحة بالتعاون مع ذويهم.
            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 06-02-2014, 10:58 PM.

            تعليق


            • 6/2/2014


              * الخارجية السورية ترفض المزاعم التي وردت في تقرير السكرتير العام للأمم المتحدة حول الأطفال في سورية



              رفض مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين المزاعم التي وردت في التقرير الذي أصدره السكرتير العام للأمم المتحدة حول الأطفال في سورية.

              وأوضح المصدر في بيان”أن سورية تعاونت مع ممثلة السكرتير العام للأمم المتحدة بنية صادقة من أجل استعادة أطفال سورية لحياتهم البريئة وأنشأت لجنة وطنية معنية بتوثيق الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة ضد الأطفال كما وافت الأمم المتحدة بالكثير من البيانات والأجوبة الموثقة في هذا الإطار وذلك من أجل إظهار الحقيقة وتسليط الضوء على الجرائم التي يتعرض لها أطفال سورية على يد المجموعات الإرهابية المسلحة.

              وقال المصدر إن الحكومة السورية توقعت أن تتحلى ممثلة السكرتير العام بالشجاعة في عرض الحقائق والتعاون من أجل إيجاد حلول موضوعية لكن ممثلة السكرتير العام اختارت طريق التشهير وعدم الشفافية وعدم الصدقية الأمر الذي يضع إشارات استفهام حول مدى حيادها في التعامل مع معاناة الأطفال في سورية وتسييسها لهذا الموضوع في الوقت الذي تستمر فيه الحكومة السورية بالاضطلاع بمسؤولياتها لحماية أطفال سورية ولوضع حد لمعاناتهم من جرائم الإرهاب.

              وأضاف المصدر إن ادعاء معدي التقرير أنهم غير قادرين على التحقق من المعلومات التي زودتهم بها الحكومة السورية بسبب عدم إمكانية وصول الأمم المتحدة إلى الضحايا يثير تساؤلات جدية حول مصداقية التقرير علما بأن السلطات السورية لم تتلق أي طلب من أي من مكاتب الأمم المتحدة في دمشق بطلب زيارة موقع ما للتحقق من أي معلومة قدمتها.

              وأشار المصدر إلى أنه مما يثير القلق أيضا قيام التقرير بوضع تصنيف للمجموعات الإرهابية المسلحة وإعطاء بعضهم صكوك غفران بما يتوافق مع تصنيفات دول بعينها بوجود مجموعات معتدلة وبالتالي المساهمة في إعطاء تغطية أخلاقية وسياسية لهذه المجموعات الإرهابية.

              ولفت المصدر إلى أن معدي التقرير وفي أجزاء كبيرة منه اعتمدوا على تقارير غير محايدة وغير مستندة إلى أرض الواقع في الوقت الذي اختاروا فيه حذف الإشارة إلى الآثار الكارثية للعقوبات غير الشرعية وغير الأخلاقية على الأطفال السوريين.

              وقال المصدر إن التقرير لم يشر إلى الخطوات المتقدمة لسورية في مجال حقوق الطفل سواء أكان قبل الأزمة عندما كانت من الدول المتقدمة في المنطقة في مجال حقوق الأطفال أم بعد بدء الأزمة حيث تبذل الحكومة جهودا جبارة عجزت عنها معظم الدول التي تعرضت لجزء مما تتعرض له سورية وبقيت تعمل على خدمات للأطفال في سورية سواء أكان في مجال الإغاثة أم السعي لإتمام العام الدراسي بشكل طبيعي قدر الإمكان أم توفير أكبر قدر من الخدمات الطبية المجانية التي اعتادوها طيلة عقود بما في ذلك حملات التلقيح ضد شلل الأطفال التي شملت تلقيح ما يزيد على مليونين ونصف المليون من الأطفال دون سن الخامسة وهي الحملة التي عرقلتها المجموعات الإرهابية بمختلف الأساليب لمنع وصول اللقاح إلى الأطفال.

              كما استغرب المصدر أيضا رفض التقرير التطرق إلى الحديث عما يتعرض له الأطفال في مخيمات اللجوء التي تشجع الكثير من الممارسات التي تطول الأطفال والقصر بما في ذلك الاستغلال الجنسي تحت مسميات مختلفة واستنادا إلى فتاوى منحرفة مثل “جهاد النكاح وزواج السترة” وغيرها وكذلك محاولات بعض الدول المضيفة لاستعطاف المجتمع الدولي للحصول على الأموال باسمهم فيما يعيشون هم في أبشع الظروف.. كما رفض التقرير المعلومات المتكررة عن قيام المجموعات الإرهابية المسلحة باستدراج بعض القاصرات إلى سورية للعمل فيما أطلقوا عليه “جهاد النكاح” رغم تصريح مسؤولي الدول نفسها بهذه الظاهرة الوحشية.

              * وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في كييف تطالب آل سعود بوقف دعم الإرهاب والكف عن إرسال الإرهابيين إلى سورية



              تجمع المئات من المواطنين السوريين والأوكرانيين أمام مبنى السفارة السعودية في العاصمة الأوكرانية كييف اليوم دعما لسورية شعبا وجيشا وقيادة وللتنديد بالسياسيات الإرهابية المتطرفة لآل سعود في دعم وتمويل الإرهاب في سورية.
              وطالب المشاركون في الوقفة آل سعود بوقف جميع أعمال الدعم المادي والإعلامي للإرهاب والكف عن إرسال المسلحين إلى سورية.
              ورفع المشاركون في الوقفة الإعلام السورية والأوكرانية والروسية مرددين هتافات مؤيدة لسورية شعبا وجيشا وقيادة ومعبرين عن دعمهم لها في وجه الإرهاب والتطرف.
              ودعا المشاركون آل سعود لوقف التدخل في الشؤون السورية والأوكرانية والاهتمام بمشاكلهم الداخلية مؤكدين أن السعودية وآل سعود ليسوا الممثلين الحقيقيين للإسلام وقيمه السمحاء إذ إنهم مع الولايات المتحدة الأمريكية الداعم والممول للإرهاب العالمي.
              وقدم المشاركون في هذه الوقفة بيانا للسفارة السعودية يطالب السعودية والملك السعودي بالكف عن دعم وتمويل الإرهاب ووزع البيان على كافة السفارات المعتمدة في أوكرانيا بينما رفض موظفو السفارة السعودية في كييف استلامه.



              وشارك في هذه الوقفة عدد من أفراد الجالية السورية من مختلف الأقاليم الأوكرانية كما حضر الكثير من ممثلي الأحزاب والمنظمات الاجتماعية الأوكرانية منهم الحزب التقدمي الاشتراكي بحضور رئيسه ناتاليا فيترينكو والحزب الشيوعي وجمعية الصداقة السورية الأوكرانية بحضور رئيسها أناتولي دومانسكي ومنظمة الحرس الثلاثي واتحاد الضباط السوفييت واتحاد المواطنين الأوكرانيين ومنظمة التجمع الروسي ومنظمة الخيار الأوكراني والعديد من المنظمات الأوكرانية الأخرى.

              * بوتين: روسيا والصين تتحملان مسؤولية كبيرة عن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية



              أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات البحرية الروسية والصينية تتحمل اليوم مسؤولية كبيرة عن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية.
              وأجرى بوتين مع نظيره شي جينبينغ من سوتشي الخميس، اتصالا عبر الفيديو مع قيادة الطراد الذري الروسي "بطرس الأكبر" الذي تولى مع سفينة حراسة صينية تأمين عمليتي نقل أول دفعتين من المواد الكيميائية السورية بحرا.
              وأكد بوتين أن موسكو وبكين قد بذلتا جهودا كبيرة من أجل حل الأزمة السورية سلميا، بما في ذلك من أجل تدمير الأسلحة الكيميائية. وقال الرئيس الروسي إن البلدين سيواصلان عملهما في المستقبل على تعزيز الأمن الدولي.

              * مقتل أبو عنتر المصري بعد ساعات على دخوله سوريا



              لم يمض على دخوله الاراضي السورية سوى أقل من 24 ساعة، فسقط قتيلاً، مع أنه أمضى حوالي 20 عاماً في القتال في أفغانستان.
              هو أبو عنتر المصري، من مقاتلي الرعيل الأول في أفغانستان وأحد المقربين من زعيم تنظيم “القاعدة” الراحل أسامة بن لادن، وكذلك من زعيم “القاعدة” في الشيشان خطّاب (ثامر السويلم) الذي تحول إلى أسطورة بين “الجهاديين”، والذي قتل بالسم في العام 2002.
              وبحسب المعلومات، فإن أبا عنتر المصري قصد سوريا بهدف الانضمام إلى كتيبة “صقور العز”، التي تتخذ من ريف اللاذقية الشمالي مقراً لها، ويقودها السعودي عبدالواحد الملقب بـ”صقر الجهاد”، لكنه سرعان ما قتل بسبب قصف مدفعي من الجيش السوري استهدف المنطقة التي كان يخطط للإقامة فيها.
              ويعتبر أبو عنتر من الشخصيات البارزة في الرعيل الأول من المقاتلين العرب في أفغانستان، وكان في ضيافة “المهاجرين والأنصار” في بيشاور، وعمل بنفسه على إدخال مئات المقاتلين إلى أفغانستان حتى أطلق عليه بعضهم لقب “بوابة جلال آباد”، مشيرين إلى أن علاقته كانت قوية مع القبائل الباكستانية على الحدود. وقد سجن في مصر لمدة 14 عاماً في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
              وقتل مع أبي عنتر قيادي آخر في “صقور العز” هو أبو عمارة الشرعي، واسمه الحقيقي حمزة الكثيري، سعودي الجنسية. وكان أبو عمارة “أميراً شرعياً في جيش المهاجرين والأنصار” الذي يقوده عمر الشيشاني، كما استلم منصب “الأمير الشرعي لحلب” في تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، وذلك قبل تعرضه للخطف من قبل “لواء أحرار سوريا” ومن ثم انشقاقه عن “داعش” وانضمامه إلى “صقور العز” واستلام منصب “أمير شرعي” فيها بريف اللاذقية.

              * الجيش السوري يحبط هجوما على سجن حلب المركزي



              على تخوم السجن المركزي في حلب تمكنت وحدة حماية السجن من صد هجوم لم تشهده المنطقة من قبل .. واكد مراسل موقع المنار ان كل ما يقال عن سيطرة المسلحين على السجن المركزي عار عن الصحة وانه اجرى اتصالا مع العناصر الموجودة داخل السجن وكذبوا الخبر. كما اكدوا مقتل المدعو "سيف الله الشيشاني" امير ما يسمى جبهة النصرة في حلب..

              تقرير بالفيديو:
              http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

              * الجيش يحبط أضخم هجوم على سجن حلب


              دبابة تابعة لـ«جبهة النصرة» على تخوم سجن حلب أمس (الأناضول)

              لم تدم «الفرحة» طويلاً. سجن حلب المركزي لم يسقط بأيدي «ثوار النصرة وأحرار الشام» هذه المرة، فشل نموذج الاقتحام عبر انتحاري، الذي نجح في معلولا ومطار منغ. يوم طويل من المعارك انتهى بعشرات الجثث من المهاجمين، وعلى رأسهم «القائد سيف الله الشيشاني»


              صهيب عنجريني/الاخبار

              أحبط الجيش السوري أمس محاولة لاقتحام سجن حلب المركزي، هي الأضخم من نوعها، وبالتوازي سارت محاولة اقتحام مطار كويرس العسكري في ريف حلب على المسار ذاته.

              وبدا أن الهجومين اللذين شنتهما «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام الإسلامية»، كانا يرميان إلى تغيير المعادلة الميدانية في حلب، بعد التقدم الذي حققه الجيش فيها خلال الأسبوعين الأخيرين. وكان لافتاً أن الائتلاف السوري المعارض سارع إلى إصدار «بيان تهنئة بسقوط السجن»، قال فيه إنه و«بعد معركة جرت بالتنسيق بين عدد من الكتائب العسكرية المقاتلة في صفوف الثوار، تمكّن الثوار من دخول سجن حلب المركزي، وتحرير السجناء المعتقلين فيه».


              محاولة اقتحام السجن التي مُنيت بالفشل، بدأت بشنّ مسلحين تابعين لـ «النصرة» و«أحرار الشام» هجوماً كبيراً بقيادة سيف الله الشيشاني (الذي قتل أثناء الهجوم) أحد قادة «النصرة»، واستهدف بوابة السجن الرئيسية، عبر التمهيد بتفجير انتحاري، تزامن مع استهداف بوابة السجن بقذائف أطلقتها دبابتان كانتا بحوزة المهاجمين. وحاول المسلحون استغلال التفجير لاقتحام السجن، (وهو الأسلوب الذي اتبع في اجتياح مطار منغ العسكري ومدينة معلولا التاريخية ومشفى الكندي). ودارت معارك عنيفة تمكّنت حامية السجن، بمؤازرة الطائرات الحربية، في نهايتها من إحباط الهجوم، الذي خلّف قتلى بالمئات في صفوف المهاجمين. وأكد مصدر من داخل السجن لـ «الأخبار» أن «القتلى يُقدرون بالمئات. هذه ليست مبالغة. وقد استشهد ثمانية عشر من عناصر حامية السجن أثناء صد الهجوم». بدوره؛ أقرَّ مصدر «جهادي» معارض في حديث لـ«الأخبار» بفشل الهجوم. وقال: «تمكن إخوتنا المجاهدون من تحقيق تقدم أول الأمر، لكن القصف الجوي والمدفعي العنيف دفعهم إلى الانسحاب بحلول الساعة السابعة». وأضاف: «إن للباطل جولة، ورغم فشل غزوة «وامعتصماه»، فإن الإخوة المجاهدين عازمون على تحرير السجن». في المقابل؛ سخر مصدر عسكري من حديث المصدر «الجهادي» حول تقدم حققوه أول الهجوم، وقال: «كان هجوماً فاشلاً منذ اللحظة الأولى، الانتصارات موجودة في أوهامهم فقط. وفي الأخبار التي تفبركها وسائل الإعلام الداعمة لهم».

              وكانت وكالات أنباء قد نقلت عن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قوله إن «عناصر من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام سيطروا على 80 في المئة من سجن حلب المركزي، وتمكنوا من الإفراج عن مئات السجناء، بينما تستمر الاشتباكات في بعض الاجزاء الباقية».


              وعلى صعيد متصل؛ توعدت «جبهة النصرة»، و«الجبهة الإسلامية» أمس بشن عملية واسعة النطاق تستهدف الأحياء الغربية في مدينة حلب، أُطلق عليها اسم «واقترب الوعد الحق». وطالبتا سكان تلك المناطق بمغادرتها خلال أربع وعشرين ساعة.


              ويرزح سجن حلب المركزي تحت حصار خانق، منذ قرابة عام. ولم يستقبل السجن أي سجين منذ مطلع تموز 2012، حيث كان عدد نزلائه حينها 4200 سجين. وخلال شهور الحصار مات حوالى 200 سجين، بعضهم بسبب الجوع الناجم عن الحصار، وبعضهم من جراء المعارك التي تنشب على نحو مستمر. وجرى خلال عام 2013 الإفراج عن 844 سجيناً معظمهم ممن أنهوا فترات توقيفهم، ومن ضمنهم عدد من الإسلاميين. وجاء هذا الإفراج بعد الوصول إلى اتفاق بوساطة من مبادرة «أهالي» ومنظمة الهلال الأحمر السوري في حزيران الماضي. وقضى بإفراج السلطات السورية تدريجيا عن 62 سجيناً إسلامياً (أُفرج عن 18 منهم قبل أن يتوقف تنفيذ الاتفاق)، مقابل موافقة المحاصِرين على دخول لجنة قضائية إلى السجن، لفحص أضابير السجناء تمهيداً للإفراج عمن يسمح القانون بالإفراج عنهم، سواءٌ الذين أنهوا فترات سجنهم وفق الأحكام القضائية التي طاولتهم، أو الذين شملتهم مراسيم العفو المتتالية، كما سمح الاتفاق بدخول لجنة طبية إلى السجن، علاوةً على إدخال أدوية ووجبات غذائية صالحة للاستهلاك اليومي. ويبلغ عدد نزلاء السجن في الوقت الحالي حوالى 3000 سجين جنائي بقضايا جنائية بحتة، من بينهم 100 امرأة. إضافة إلى 48 من الإسلاميين المنتمين إلى تنظيم «القاعدة» وجماعة «جند الشام»، الذين نُقلوا مع بدايات الأزمة السورية من سجن صيدنايا العسكري. ويمثل تحرير هؤلاء الدافع الجوهري وراء المحاولات المتكررة لاقتحام السجن، كما يمثل في الوقت نفسه حائلاً دونَ تفكير المسلحين في تنفيذ تفجير كبير على غرار ما حصل في مشفى الكندي. ويُعدّ سجن حلب المركزي بناءً محصناً على نحو كبير، فهو مبني بطريقة تجعل اقتحامه شبه مستحيل إلا بعد تفجيره تماما. أما الطرق المحيطة بالسجن، فهي مغلقة تماما بسواتر ترابية، ما يجبر أي سيارة تحاول التقدم نحوه على السير ببطء يجعل استهدافها بقذائف الآر بي جي أمراً سهلاً. ويقارب عدد عناصر حامية السجن 500 عنصر من الجيش والشرطة، وبين أيديهم كميات كبيرة من الذخيرة، وعدد من المدافع المحصنة عيار 24، وعدد من الدبابات.

              تعليق


              • 7/2/2014


                * خروج دفعة أولى من المحاصرين

                سوريا: إخراج 83 مدنيّاً من المدينة القديمة في حمص



                بدأت عملية إخراج أول دفعة من المدنيين من أحياء حمص القديمة وذلك تنفيذاً للاتفاقِ الموقّعِ بين محافظةِ حِمصَ والأممِ المتحدة. الا ان ادخالَ المساعداتِ الإنسانيةِ سيبدأُ السبت بحسبِ الاتفاق.
                وقد خرجت الدفعة الأولى من الأطفال والنساء وكبار السن المحاصرين في أحياء مدينة حمص القديمة باتجاه منطقة "ديك الجن" تنفيذاً للاتفاق الذي توصل إليه محافظ حمص مع الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية والقاضي بخروج المدنيين الأبرياء من المدينة القديمة وإدخال مساعدات إنسانية للمدنيين الذين يختارون البقاء داخل المدينة. وساعدت وحدات الأمن السورية على إخراج 83 مدنياً من المحاصرين في أحياء مدينة حمص القديمة جميعهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
                وفي هذا الصدد، قال محافظ حمص طلال البرازي إن "مديرية الصحة والهلال الأحمر العربي السوري ومكاتب الأمم المتحدة تقوم بتقديم الخدمات الصحية والإغاثية للمواطنين الذين تمّ إخراجهم قبل توجههم إلى الأماكن التي يرغبون بها".
                من جهته، أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه مع محافظ حمص لإخراج المدنيين المحاصرين من أطفال ونساء ومصابين وكبار السن في أحياء المدينة القديمة.
                وكان محافظ حمص أكد في وقت سابق أن المحافظة أنجزت جميع الترتيبات اللازمة لخروج المدنيين المحاصرين في أحياء المدينة القديمة من أطفال ونساء ومصابين وكبار السن. وفي تصريح، قال البرازي إنه "من المتوقع خروج 200 مدني كدفعة أولى من حي جورة الشياح باتجاه منطقة الميماس".

                * الخارجية الروسية: الإتفاق على وقف اطلاق النار في مدينة حمص 3 أيام لإتمام العمليات الإنسانية



                من جهتها، عبّرت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن يساعد التوصل الى اتفاق بين الحكومة السورية و"المعارضة" حول "توقف إنساني" في حمص في خلق ظروف ملائمة للجولة الثانية من المحادثات السورية - السورية التي تبدأ في جنيف في 10 فبراير/شباط المقبل وستكون مثالاً جيداً لحل القضايا الإنسانية المستعجلة الأخرى.
                وعبرت الوزارة عن ارتياحها للأنباء التي تأتي من سورية حول الاتفاق بشأن "توقف إنساني" في حمص والتي تمّ التوصل اليها في 6 فبراير/شباط الجاري مشيرة الى أن الاتفاقية حول وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام وإيصال المساعدات الإنسانية لسكان حمص، جاءت نتيجة للمحادثات التي استمرت عدة أيام بين محافظ حمص ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية يعقوب الحلو بمشاركة نشطة من السفارة الروسية في دمشق.

                وتقضي هذه الاتفاقية بأن يغادر كل الأطفال والنساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً والجرحى منطقة الأعمال القتالية.

                ونقلت الوزارة الروسية عن الخارجية السورية أن كل النازحين سيقيمون في المراكز السكنية المؤقتة وسيتم تزويدهم بالمواد الغذائية والمساعدة الطبية. أما سكان حمص الذين سيبقون في المدينة فترسل إليهم المساعدات الإنسانية. وبرأي موسكو، يسمح ذلك بالتحدث عن حلّ إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في سورية، والتي تمت مناقشتها في الجولة الأولى من المحادثات السورية في جنيف في 24-31 يناير/كانون الثاني وكانت وسط اهتمام المجتمع الدولي.

                * بالفيديو خروج عشرات المدنيين من حمص المحاصرة



                فيديو:

                http://www.alalam.ir/news/1563456

                ***
                * الزعبي: خيارنا منذ بدء العدوان على سورية الحل السياسي


                اكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن سورية لم تبدل أو تغير موقفها من موضوع الذهاب إلى جنيف منذ صدور بيان جنيف الأول في حزيران عام 2012 وهذا الموقف كان ولا يزال مع خيار المسار السياسي الذي يفضي إلى حل سياسي يحفظ سيادة سورية واستقلالها ويصون وحدتها ويحقن دماء أبنائها ويفتح الباب أمام إعادة الإعمار ولا يستبعد أو يستثني أو يقصي أحدا من القوى السياسية الوطنية بغض النظر عن موقعها.

                وقال الزعبي في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري: "إن أي كلام خلاف ذلك أو أي محاولة لتشويه صورة الموقف السوري هي محاولات بائسة وفاشلة فنحن منذ بدء العدوان على سورية وحتى الآن نتحدث عن حل سياسي بين السوريين داخل سورية وبقيادة سورية يفضي إلى نتائج وطنية سورية ولم نكن في الأيام الماضية أكثر جدية من أي يوم آخر في حديثنا عن الحل السياسي".

                ذهبنا إلى جنيف ونحن منفتحون على أي نقاش جدي وسياسي ومسؤول في ضوء مصالح الدولة السورية العليا

                وأضاف الزعبي: إننا ذهبنا إلى جنيف ونحن منفتحون على أي نقاش جدي وسياسي ومسؤول في ضوء مصالح الدولة السورية العليا وما دفع الوفد السوري إلى تقديم ثلاث أوراق إلى وفد "الائتلاف" المسمى "المعارضة" هو استكشاف مدى التزامه بهذه المصالح ولكن هذا الوفد رفض كليا هذه الأوراق حتى قبل الاطلاع عليها وقراءتها.

                وأشار الزعبي إلى أن سيادة الدولة واستقلالها ورفض التدخل الخارجي ومكافحة الإرهاب هي مبادئ لا يمكن لأي وطني أن يرفضها ومع ذلك رفضها "وفد الائتلاف" بما يؤكد أنه لا يريد أي قواسم مشتركة يمكن البناء عليها وهذا يعكس فهما خاطئا منه أو من مرجعياته التي تسيره.

                وبين الزعبي أن سورية دولة قائمة بكل أشكالها ولديها أهداف تسير وفقها بمنطق وعقلانية وواقعية ومرونة وانفتاح ولا تخشى مناقشة أي فقرة في بيان جنيف رغم أنها لم تكن طرفا في صياغته ولكن يجب أن يقرأ هذا البيان كجسم واحد وبشكل منطقي متسلسل من النقطة الأولى فيه وحتى آخره.

                وقال الزعبي: "إن هذه الدولة لها تعريفها وعالمها وسيادتها التي يحرص عليها بيان جنيف ويدعو إلى الحفاظ على كل مؤسساتها وعدم تدميرها وفي مقدمتها الموءسسة الأولى التي هي مؤسسة الدستور".

                وأضاف الزعبي.."إن من يحكم عمل المؤسسات التنفيذية والقضائية والتشريعية في سورية ويحدد صلاحياتها ومهامها وحدودها هو الدستور ما يعني أن مؤسسة الدستور هي المؤسسة الأعلى من هذه المؤسسات وهناك مؤسسة واحدة تعلو مؤسسة الدستور هي الإرادة الشعبية التي جاءت بالدستور وصوتت عليه وهي الوحيدة المخولة إلغاءه أو تعديله".

                وأكد الزعبي أن الدولة السورية قائمة ولها سيادة موجودة في القانون الدولي قبل جنيف وبعده وهي ستبقى موجودة مع كل وزاراتها ومؤسساتها ومصانعها وجامعاتها ومشافيها وخدماتها.

                وقال الزعبي: "إن لدينا فهمنا بما يتعلق بهيئة الحكم الانتقالي الواردة في بيان جنيف وهذا الفهم يأتي من خلال الدستور السوري ولكننا منفتحون على النقاش إذا أراد الطرف الآخر أن يكون طرفا في عملية سياسية ديمقراطية تعددية ومشاركا في عملية إعادة بناء الدولة وتطويرها وليس لدينا أمر يكون النقاش حوله محرما".

                الخط الأحمر الذي لا يقبل النقاش لدينا هو أن يجرب أحد أن يتجاوز الدستور وإرادة الشعب

                وأضاف الزعبي: إن الخط الأحمر الذي لا يقبل النقاش لدينا هو أن يجرب أحد أن يتجاوز الدستور وإرادة الشعب فنحن لن نقبل ولن نسمح ولن نناقش المس بدستور الدولة أو بالإرادة الشعبية التي أنتجت هذا الدستور الذي يعطي الحكومة صلاحيات لا يعطيها في الكثير من الدول باعتراف العديد من القانونيين.

                وأشار الزعبي إلى أن الوفد السوري طلب من المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي توسيع طيف وفد المعارضة انطلاقا من الإحساس بأن ما يبدأ بطريقة صحيحة يفضي إلى نتائج صحيحة وأن استبعاد قوى معارضة وطنية من أي حوار في جنيف أو في دمشق هو مقدمة خاطئة سيفضي إلى نتائج خاطئة.

                وأوضح الزعبي أن الوفد السوري منفتح على النقاش السياسي مع المعارضة وسيبقى كذلك لأن ذلك من طبيعة العقل السياسي السوري ولكن المشكلة هي هل الطرف الآخر منفتح فعلا على النقاش أم أتى إلى جنيف تحت عنوان واحد هو هيئة الحكم الانتقالي فإذا كان كذلك فهو مخطئ هو ومن أخبره بذلك لأن هذا لا يمكن أن يحدث بأي منطق كان ولأننا لم نعط مفتاح دمشق لأحد في التاريخ.

                وقال وزير الإعلام: "إننا جاهزون للشراكة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات ديمقراطية من أوسع الأبواب وليس لدينا وجل أو خوف أو قلق من أي شيء وسننجز كل هذه الأمور سواء حضروا أو لم يحضروا وفق الدستور وفي مواعيدها المحددة شاء من شاء وأبى من أبى".

                وأشار الزعبي إلى أن الفريق المعادي لسورية حاول إثارة العديد من الموضوعات بالتوازي مع انعقاد مؤتمر جنيف 2 في محاولة للضغط على الدولة السورية والذي لم ينقطع يوما وهو خصص إمكانيات ضخمة من أجل ذلك واستضاف مئات الأشخاص والخبراء في فنادق خمس نجوم وخصص مئات آلاف الدولارات لهم ولكننا كنا جاهزين في الوقت المناسب لنقول كلمتنا أمام الناس دون أن نخشى أحدا.

                وشدد الزعبي على ضرورة استمرار قطار المصالحات بالسير في جميع المناطق لأنه أمر لابد منه ولا بديل منه بالتوازي مع مواجهة العصابات الإرهابية التي ستحاول أن تفعل أي شيء من أجل إفشال كل جهود الحوار والمصالحة.


                ***
                * فيصل المقداد: وقف الإرهاب أولوية لإنجاح عملية جنيف


                أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن الأولوية الأساسية بالنسبة للحكومة السورية والتي يجب أن تكون كذلك لكل من يسعى إلى إنجاح عملية جنيف هي وقف الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري ووقف تدمير المستشفيات والمدارس والخدمات العامة والتهديد بحرق المدن والقرى وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.

                وقال المقداد في حديث لقناة (أر تي العربية) أمس "إننا جاهزون بعد ذلك لعملية إصلاح واسعة تحقق تطلعات جميع السوريين بينما يتوهم الآخرون أنهم قادرون على حل كل المشاكل عبر إقامة هيكل وفق هذا الشكل أو ذاك وتسليمهم مفاتيح سورية ولذلك فعليهم إذا كانوا يرون أن ذهابهم إلى جنيف من أجل هذا الهدف ألا يذهبوا".

                ولفت المقداد إلى أن القرار السوري بخصوص العودة إلى جنيف ما زال في طور الصياغة والدراسة... والقيادة السورية ستتخذه في ضوء المعطيات المتوافرة لديها وحرصها على أن يعبر هذا القرار عن رأي الشعب السوري.

                وشدد المقداد على أن "وفد الائتلاف" المسمى "المعارضة" يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خلل في مباحثات الجولة الأولى وعدم خروجها بأي نتيجة، مضيفا إننا كنا وسنبقى دائما نتعامل بروح إيجابية وبناءة مع أي جهد هادف لوضع حد للإرهاب وسنبذل كل جهد ممكن من أجل تعرية الطرف الآخر وما يسعى إليه بالتعاون مع قوى الإرهاب الدولي بما فيها القاعدة لتدمير سورية منذ ثلاثة أعوام.

                وأشار المقداد إلى أن الموقف السوري هو مع مساهمة واسعة للمعارضة الوطنية في الحوار وهو ما زال يسعى لحضور معارضة ذات مصداقية كما وصفها المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي.

                وقال المقداد "إن ما رأيناه في جنيف هو مسخ للمعارضة السورية وحتى للائتلاف بالذات والأميركيون الذين قاموا بترتيب ورقة المعارضة فشلوا فشلا ذريعا لأنهم لم يحصلوا على معارضة بل على حفنة من الأشخاص لا يمثلون أكثر من أنفسهم".

                ونفى المقداد نفيا قاطعا وجود أي مباحثات سرية تجري بموازاة محادثات جنيف وخاصة ما قيل عن لجنة خماسية تشارك فيها إيران لأنه لا حاجة لأي مفاوضات سرية.

                وأكد المقداد أن الجيش العربي السوري يواجه إرهاب المجموعات المسلحة وما يقوم به من عمليات في بعض المناطق التي لا يتواجد فيها مدنيون يأتي في إطار الرد على اعتداءاتها واستفزازاتها.

                وقال المقداد "إن الهجوم الإرهابي على سجن حلب المركزي فشل بشكل كامل وتم القضاء على عدد كبير من الإرهابيين الذين نفذوا الاعتداء وعلى الذين يكذبون أن يدركوا أنهم لن يكونوا قادرين على مزيد من تضليل الشعب السوري والرأي العام العالمي".

                وبين المقداد أن الجرائم التي اقترفتها المجموعات الإرهابية عديدة وآخرها ما تم بحق معلولا وصدد وعدرا العمالية وغيرها حيث يقوم الإرهابيون بمهاجمة المواطنين الأبرياء فيها ويحاصرونهم كما هو حال مدينتي نبل والزهراء والأمر المؤسف أن أولئك الذين يدعون الإنسانية والحرص على إيصال المساعدات لم يعيروا أي انتباه لهذه الكارثة في تلك المدينتين.

                واعتبر المقداد أن القرار السعودي بتجريم من يذهب للقتال خارج الأراضي السعودية جاء صغيرا جدا ومتأخرا جدا والهدف الأساسي منه هو إنقاذ رؤوس أمراء المملكة، مشيرا إلى أن المشكلة الحقيقية ليست فقط في هذا الجانب بل في مليارات الدولارات التي تنفقها السعودية على دعم وتسليح الإرهابيين وإيوائهم والضغط على دول أخرى من أجل تسهيل عبورهم إلى سورية بما يعتبر جريمة تناقض قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرار رقم 1373.

                ***
                * دمشق تؤكد مشاركتها في الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف




                اكدت دمشق اليوم الجمعة مشاركتها في الجولة الثانية من المفاوضات مع المعارضة في جنيف، والمحددة في العاشر من شباط/فبراير، لاستكمال البحث في التوصل الى حل سياسي للازمة، بحسب ما اعلن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد.
                ونقل التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل عن المقداد قوله "تقرر مشاركة وفد الجمهورية العربية السورية الى مؤتمر جنيف في الجولة الثانية من المباحثات الاثنين القادم".

                * فيديو/انا معه حتى أبد الأبدين اومال عايزني ابقى مع شارون؟



                فيديو:

                http://www.alalam.ir/news/1563389

                أكدت الفنانة رغدة، دعمها الكامل للرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدة أنه تحدى العالم كله، مشيرة إلى أن معظم أفراد الشعب السوري يؤيدون رئيسهم .
                وأضافت رغدة، خلال لقائها مع الإعلامية المصرية رولا خرسا، عبر فضائية "صدى البلد"، أن الشعب السوري عرف حقيقة ما يحدث ويلتف حول الجيش السوري بقيادة الرئيس .

                واضافت" أنا مع رئيسي بشار الأسد إلى أبد الأبدين أومال عايزني ابقي مع مين يعني مع شارون".

                وجددت رغدة دعمها الكامل للرئيس السوري، والذي اشارت انه يواجه حربا كونية وقالت : "لكنه (الاسد) قابلها بكل قوة، وصمد ضد كل المؤامرات"، مشددة على أن "الاسد قادر على مواجهة كل الأخطار حتى بدون مساعدة روسيا".


                ما علاقة فيصل القاسم وغادة عويس بخطف والد رغدة؟

                من جانب اخر اتهمت الفناة السورية رغدة عبر قناة البلد المصرية الإعلامي السوري فيصل القاسم والإعلامية غادة عويس بخطف والدها (الذي توفي قبل ايام) بالتعاون مع إحدى حفيداته.
                وأشارت رغدة إنها لم تتعامل مع عشيرة والدها في “حريتان” ولا تعرفهم، لافتة إلى أنهم منعوها من رؤية والدها عندما زارت حلب معلنة موقفها من المعارضة السورية في ساحة سعدالله الجابري، لكنها استطاعت مقابلته بعد أن استعانت بـ”واسطة” سمحت لها برؤيته وتصويره بالفيديو.
                وأكدت بأن والدها صُفيّ، وأنها تصرّ على الحصول على جثته من أجل تشريحها.
                كما كررت دعمها للجيش السوري وللرئيس والمؤسسات السورية، مشيرة إلى أن والدها ليس أغلى من الأطفال والشباب الذين قتلوا.
                وتحدثت الفنانة السورية عن الكثير من الملفات السياسية والأوراق والتسجيلات التي بحوزتها وتتضمن ما يخطط له ويحدث في سوريا بعلم فيصل القاسم؛ مشيرة إلى أنها نجت من 4 عمليات اغتيال كان آخرها في دار الأوبرا المصرية.


                * فنانة سورية اخرى تنضم الى رغدة وتؤكد وقوفها مع الاسد



                اكدت الفنانة السورية، ميادة الحناوي، إن بلادها تتعرض لـ"عدوان خارجي" وإن وقوفها إلى جانب الحكومة السورية جاء لأن "الوطن أغلى من كل شيء" بالنسبة إليها.


                وقالت الحناوي، في مقابلة مع وكالة الأنباء السورية-سانا- إن للفنان "دورا كبيرا في توعية الناس عمومًا فكيف به عندما يتعرض وطنه لعدوان دولي كما يحدث على سوريا"مبينة أن الأزمة في سوريا التي بدأت قبل ثلاث سنوات كانت بحاجة لكلمة الفنان الصادق والوطني لما له من دور قد يتفوق على الكثير من أدوار المحللين السياسيين.



                واضافت: "إن الوطن أغلى من كل شيء ويجب أن يكون خارج حسابات الربح والخسارة في الجانب المادي والمعنوي لذا أعلنت منذ البداية موقفي إلى جانب الدولة السورية دون الوقوف عند ممارسات الجهات الخارجية بحقي كفنانة سورية تحب بلدها".

                واكدت إن سوريا ستبقى صامدة بأهلها وشعبها الذي يحتضن كافة الطوائف، مبينة أن هذا البلد عرف دوما بوطن الصمود والعروبة وسيبقى كذلك بعزم أبنائه الصادقين وحكمة قيادته ومحبة الجميع لهذه الأرض.

                واعتبرت الحناوي أن موقفها الداعم للحكومة السورية "كان الحجة التي منعت توجيه الدعوات" لها للمشاركة بالمهرجانات العربية

                * روسيا ترفض مشروعا يعد لمجلس الامن لانشاء ممرات انسانية في سوريا



                اعلنت موسكو رفضها طرح مشروع تعده دول غربية وإقليمية لخلق ممرات إنسانية في سوريا، وفيما تحاول تلك الدول الإيحاء بقلقها من الوضع الإنساني، تشير تقارير للأمم المتحدة أن 75% من التزاماتها بالمساعدات الإنسانية لم تف بها، في وقت تحاول إيران رأب الصدع الإنساني بإرسال مساعدات على مدار العام.


                ويعمل الغرب وبعض الدول العربية الداعمة لجماعات المعارضة السورية على الانحراف بالملف السوري عن وجهته الرئيسة المتمثلة بمكافحة الإرهاب، حيث يسعون إلى إعداد نص يأملون وضعه على طاولة مجلس الأمن خلال الأيام اللاحقة لايجاد ما يسمونه بممرات إنسانية في البلاد.

                غير أن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الذي اعلن رفض هذا المشروع مسبقا، لفت إلى أن ما تخشاه روسيا سعي بعض الدول لتسييسه وبالتالي فمن غير المناسب طرحه في هذا التوقيت، كما أن تلك الجهات تعمل على ملف الترسانة الكيمياوية السورية من حيث التشكيك واتهام دمشق بالتباطؤ بتنفيذ الاتفاق، وهو ما علق عليه تشوركين أيضاً بالتأكيد على أن الاتفاق سينفذ في الوقت المحدد له، وأن العمليات المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تجري بشكل جيد.

                ويتعاطى الغرب وبعض الدول الإقليمية بانتقائية مع الوضع الإنساني في سوريا، حيث يتم التركيز على المناطق المحدودة المحاصرة من قبل الجيش السوري لإخراج المسلحين منها، كحمص القديمة والتي تم التوصل بشأنها لاتفاق مؤخراً يقضي بإجلاء المدنيين، فيما يتغافلون عن بعض المدن الكبرى والتي تحاصر من قبل المسلحين كنبل والزهراء، حيث يسكن فيها نحو 60 ألف سوري، كما أن الغرب يتغافل عن تقارير للأمم المتحدة تفيد بعدم تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه اللاجئين والنازحين.

                حيث أشارت التقارير خلال مؤتمر الكويت للدول المانحة الى أن المجتمع الدولي قرر تقديم نحو 1.5 مليار دولار خلال عام 2013، إلا أن 75% من المبلغ لم تقدم، كما أن مؤتمر المانحين لهذا العام طالبت فيه الأمم المتحدة بستة مليارات دولار كمساعدات للمتضررين من الحرب على سوريا، إلا أن المبلغ الذي وافقت عليه الدول لم يتجاوز 2.4 مليار دولار، مع العلم أن الاحصاءات تشير إلى وجود 12 مليون متضرر سوري جراء الأزمة في البلاد لهذا العام أي ما يعادل نصف الشعب السوري.


                من جهتها، تسعى إيران عبر حكومتها ومؤسسات أهلية إلى رفد الشعب السوري باحتياجاته، فالاجتماع الذي عقد مؤخراً في طهران بين نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السوري حسام علاء ومندوب المجلس الفدرالي السويسري للمساعدة الإنسانية مانويل بسلر هو الثالث من نوعه خلال أقل من عام حيث تناول الاجتماع بحث سبل تسهيل إرسال المساعدات وإيصالها في أسرع وقت ولجميع المناطق، في وقت كانت ايران ولا تزال ترسل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية وسيارات الإسعاف خلال الأشهر المنصرمة.

                ***
                * جنود الجيش السوري الأسرى بعد معركة مشفى الكندي على قيد الحياة



                ينشر موقع المنار يوم غد محاضر الاتصالات بين قادة الجماعات المسلحة في احياء حمص القديمة واحد الوسطاء والتي أدت الى عملية خروج المدنيين من الأحياء المذكورة بدءا من صبيحة هذا اليوم.
                وفي التسجيلات الصوتية للاتصالات بين الطرفين والتي استمع اليها الزميل نضال حمادة وسوف تنشر محاضرها يوم غد أفاد احد قادة المجموعات ويسمى أبا الحارث ان جنود الجيش السوري الذين أسروا في مشفى الكندي ما زالوا احياء وهم سجناء جبهة النصرة في حلب. وقال ابو الحارث حرفيا ( جماعة حلب ابلغونا انهم على استعداد لمناقشة حصار نبل والزهراء وابلغونا انهم موافقون على اي حل نراه. يا اخي حتى العسكر اللي وقع بالأسر في الكندي بعدهم عايشين وموجودين عند النصرة)...

                * فيديو/شهادات الناجين من أهالي بلدة عدرا العمالية بريف دمشق



                فيديو:

                http://www.alalam.ir/news/1563457

                لم تنتهِ كوارث بلدة عدرا العمالية بريف دمشق، والتي كانت تعرضت لهجمة شرسة من قبل مجموعات مسلحة.
                ولا تزال البلدة رهينة في أيدي مسلحين أحالوا الحياة فيها إلى جحيم الأمر الذي أسفر عن تشريد معظم سكانها.
                وذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا /أوتشا/ أن أكثر من 3 ملايين سوري في أشد الحاجة للحصول على المساعدات الإنسانية من بينهم 242 ألف شخص محاصرين.
                واوضح أن المتطلبات المالية للأزمة السورية تتزايد في ضوء تنامي الاحتياجات الإنسانية وتتطلب التقييمات الانسانية 3ر2 مليار دولار وخطة الاستجابة 2ر4 مليار دولار لدعم نحو 3ر9 مليون سوري في سوريا و1ر4 مليون سوري لاجئ و7ر2 مليون شخص في الدول المضيفة حتى نهاية هذا العام .

                * فيديو خاص، مسلحو "النصرة" في قبضة الجيش السوري في بلدة الزارة


                فيديو:

                http://www.alalam.ir/news/1563454

                سيطر الجيش السوري على عدة تلال مشرفة على بلدة الزارة بريف حمص التي يحاصر فيها مسلحو ما يسمى بجبهة النصرة، ويسعى لقطع طريق تهريب السلاح والتسلل عبر الحدود من لبنان.
                ويقوم المسلحون من خلال هذه البلدة بنقل السلاح إلى قلعة الحصن والمناطق المجاورة التي ينتشرون فيها.

                وافاد مراسلنا في سوريا حسين مرتضى، ان العملية العسكرية في بلدة الزارة بريف حمص تتواصل حيث يخوض الجيش السوري ومن عدة محاور معارك عنيفة، خصوصاً وان هذه المنطقة تعتبر شرياناً حيوياً لجبهة النصرة، حيث يتسلل عناصرها من وديان بلدة الزارة باتجاه قلعة الحصن.

                واشار احد العسكريين لمراسلنا الى ان عناصر جبهة النصرة اقاموا نقطة عسكرية تشرف على وادي بلدة الزارة والتي تضم عدة فنادق لاعضاء جبهة النصرة.

                وقال مراسلنا: ان الهدف الاستراتيجي للجيش السوري هي السيطرة على تلال ووديان بلدة الزارة حيث عمليات التقدم باتجاه الزارة لاطباق الخناق على مسلحي جبهة النصرة.
                واشار مراسلنا في الفيديو الى وادي بلدة الزارة حيث دارت فيه اشرس الاشتباكات على مشارفه بسبب تواجد المجموعات المسلحة، الا انه اصبح الان تحت سيطرة الجيش السوري.

                ولفت الى ان المعارك الشرسة وعمليات القنص لم تفارقه اثناء تقدمه باتجاه نقاط الجيش السوري، وقال انه تسلل مع احدى مجموعات الرصد ليصل الى خط التماس الاول حيث الفاصل مع المسلحين بضعة امتار عند بساتين بلدة الزارة.
                واضاف ان الجيش السوري يواصل عملياته في الزارة والقرى المحيطة بها مستخدماً سياسة القدم بالاضافة الى نشر العديد من الكمائن المتقدمة في الوديان والاودية لقطع شريان التسلل وقطع خطوط الامداد عن المسلحين

                تعليق


                • 7/2/2014


                  * سيناريوهات الضغط على سوريا .. الكيميائي أولاً

                  حسين سمّور

                  اكدت دمشق مشاركتها في الجولة الثانية من المفاوضات مع "المعارضة" في جنيف، والمحددة في العاشر من شباط/فبراير، لاستكمال البحث في امكانية التوصل الى حل سياسي للازمة المستمرة في البلاد.



                  تأكيدٌ يأتي في وقت يكثف المسؤولون الامريكيون حملاتهم للضغط على سوريا لدفعها الى تقديم تنازلات، تزامنا مع طرح بعض الدوائر الغربية وعلى رأسها واشنطن، موضوع استصدار قرار من مجلس الامن الدولي يتعلق بموضوع الممرات الانسانية، والتلويح بتخطي المهلة المحددة لايصال شحنات السلاح الكيميائي الى مرفأ اللاذقية، بهدف تلفها على متن سفينة امريكية في عرض البحر جهزت لهذا الغرض.

                  خشية أمريكية - اوروبية من تحقيق دمشق مكاسب على الارض

                  حملات الضغط على سوريا ليست جديدة، فالحديث بدأ قبل أشهر عن إخلال دمشق بتعهداتها في ما يتعلق بالتخلص من السلاح الكيماوي، وبالتالي استعادت واشنطن لغة الاحتفاظ بالخيارات المتاحة، ومنها الخيار العسكري، وهو ما تحدث عنه في البداية الرئيس الامريكي باراك اوباما بعد إتهام النظام السوري باستعمال السلاح الكيميائي ضد المدنيين، وتراجع عنه في وقت تم الاتفاق على التخلص من السلاح الكيميائي السوري.

                  وبالاضافة الى السياسة تتواصل حملات الضغط اليوم عبر نشر تقارير تتحدث عن تفاقم المعاناة الانسانية نتيجة العمليات العسكرية.




                  ولم تخف الادارة الاميركية قلقها من تحسن موقف الرئيس بشار الاسد على الارض، بحسب تصريحات وزير الخارجية الاميركي جون كيري لشبكة سي ان ان. تلازمَ ذلك مع تقارير غربية أكدت رجحان كفة الجيش السوري وتَعزُّزَ قدراتِه على شن هجمات في جبهات عدة في وقت واحد.

                  وتخشى الدوائر الغربية ان تستفيد القيادة السورية من الوضع الحالي لتحقيق مكاسب على الارض في مواجهة الجماعات المسلحة، في وقت يتعاظم الاهتمام الدولي بالارهاب المنتشر على الاراضي السورية.


                  زيادة الضغط يستوجب العودة الى مجلس الامن الدولي



                  وتبدو العودةُ الى مجلس الامن الدولي عبر بوابة السلاح الكيميائي والممرات الانسانية ضروريّة من الوجهة الاميركيّة، لاستخدامه ساحة ًمن أجل رفع منسوب الضغط على القيادة السورية قبل الذهاب الى الجولة التالية من مؤتمر جنيف. وانتهت الجولة الاولى بين الحكومة السورية والائتلاف المعارض الى تباين واسع، بعدما اكد الوفد الحكومي على أولوية وقف العنف ومكافحة الارهاب، مُحيلاً النقاش حول الحكومة الانتقالية الى بحث موسع يضم أطيافاً اخرى في المعارضة، رافضاً بشكل قطعي فكرة إضعاف دور الرئيس الاسد في المرحلة الانتقالية.

                  وتدرك دمشق ان ملف السلاح الكيماوي ليس إلا ذريعة لمواصلة القصف السياسي والاعلامي على سوريا، وهي اكدت على لسان نائب وزير الخارجيّة فيصل المقداد، إصرارها على تنفيذ التزاماتها الدولية بكل عزم وصدقية، على الرغم من بعض الصعوبات المتعلقة بموضوع مكافحة الارهاب. واعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان عملية نقل هذه الأسلحة من سوريا لإتلافها تجري بسلاسة رغم التأخير. ومن جهته، اعرب السفير الروسي فيتالي تشوركين عن ثقته بأن تدمير الترسانة الكيميائية سينجز خلال الوقت المحدّد.


                  سوريا تلتزم بتعهداتها ويبقى الدور على داعمي الارهاب



                  محاولات استصدار قرار من مجلس الأمن يتعلق بتأمين المعابر الانسانيّة، لم يثن دمشق عن التزامها بتعهداتها، وقامت السلطات السورية بتنفيذ اتفاق مع الامم المتحدة، تم عبره تأمين خروج المدنيين من احياء المدينة القديمة في حمص، وادخال المساعدات الى داخل هذه الاحياء.

                  وكانت دمشق قد اكدت منذ وقت طويل على ضرورة تأمين طرق آمنة لجميع المدن والقرى السورية - وليس مناطق بعينها - ومن بينها طرق الى مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب، وعدرا العمالية في ريف دمشق التي تتعرض لحصار من قبل الجماعات المسلحة.

                  ومن خلال خطوة تأمين الممرات الانسانية، والالتزام بموعد مؤتمر جنيف تؤكد دمشق مرة جديدة انها تفي بتعهداتها الدولية، وتمضي بخطى واثقة على خط ايجاد حل للازمة، فيما يبقى موضوع الارهاب عائقا اساسيا امام عمليات نقل السلاح الكيميائي الى مرفأ اللاذقية. وهنا يبدو واضحا كلام نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد واعرابه عن القلق من وقوع هذه المواد في ايدي المجموعات المسلحة المدعومة من دول بعينها، بينما تقوم بقطع اوصال المدن والقرى والاعتداء على المدنيين.

                  وهنا يبقى الدور على الدول التي تتحدث عن موضوع مكافحة الارهاب لتفي بالتزاماتها، وتكف بداية عن تقديم الدعم اللوجستي والمادي للارهاب في سوريا، تمهيدا للقضاء عليه نهائيا.


                  ***
                  * رسائل الأمر الملكي: السعودية تتخلّى عن مقاتليها

                  فؤاد إبراهيم

                  ما أعلنته السعودية بداية الأسبوع في شأن مقاتليها في سوريا ليس تفصيلاً. هو مؤشر بالغ الخطورة إلى مدى الضغط الأميركي، والتهديد بإلغاء زيارة مرتقبة لباراك أوباما للسعودية. للقصة بعد آخر أيضاً: تخشى الرياض عودة غير منظمة لهؤلاء المقاتلين إلى بلادهم، فوضعتهم أمام خيارين. أولهما، العودة تحت إشراف الأمن من بوابة السفارة السعودية في تركيا، بحسب ما أعلن السفير في أنقرة أمس، وثانيهما التشرد بين جبهات القتال، في استعادة لتجربة سعوديي الجهاد الأفغاني. في ما يأتي بعض المعلوم من حكاية تخلّي المملكة عن مقاتليها في سوريا.



                  لا يصدر أمر ملكي في السعودية إلا حين يتعلق بإعفاء أمير أو تعيينه، أو بأمر له صلة بقضايا سيادية تتطلب قراراً من أعلى سلطة في الدولة. الأمر الملكي الصادر الاثنين الماضي، وهو الموعد الثابت لانعقاد الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء السعودي، يؤشّر بوضوح إلى أن القضية التي صدر الأمر الملكي في شأنها تتجاوز سلطة المجلس، وتستوجب ما يمكن وصفه بـ «تعهّد خطيّ» من الملك نفسه. في رسائل الأمر الملكي، يمكن التوقّف عند ثلاث منها:

                  الأولى: أن الأمر الملكي صدر في سياق تجاذب إعلامي حول زيارة مفترضة للرئيس الأميركي باراك أوباما للرياض نهاية آذار المقبل. صحف أميركية، مثل «وول ستريت جورنال» و«نيويورك تايمز»، نشرت مطلع هذا الشهر خبراً عن الزيارة المرتقبة، فسارعت السفارة الأميركية في الرياض إلى الرد في اليوم التالي مؤكّدة «أن البيت الأبيض لم يتحدث عن شيء في هذا الشأن». وأوضح مساعد الملحق الاعلامي في السفارة الأميركية في الرياض ستيوارت وايت «أن ليس لدى السفارة أي معلومات حول هذه الزيارة، ولا يمكنها التعليق على ذلك».

                  ولكن مع صدور الأمر الملكي في الثالث من شباط الجاري، أعلن البيت الأبيض، في اليوم نفسه، عن زيارة أوباما للرياض في نهاية آذار المقبل. خلاصة الأمر الملكي (وهو للمناسبة يعتبر الأطول في تاريخ الأوامر الملكية، ولا يضاهيه سوى الأوامر الملكية المتعلقة بالميزانية): إدانة شاملة للأعمال الإرهابية بكل أصنافها، التي ثبت فيها تورّط مواطنين سعوديين، من مدنيين وعسكريين ودعاة محرّضين ومنتمين ومتبرّعين، وممجّدين لجماعات دينية وفكرية متطرّفة، وإنزال أقصى العقوبات بهم.

                  وفي المعلومات، عرض مسؤولون أميركيون على السعوديين ملفاً ضخماً نهاية العام الماضي يشتمل على وثائق دامغة تدين ضلوع السعودية في الإرهاب الذي يضرب العراق وسوريا ولبنان واليمن، وصولاً الى روسيا، وأن الملف بات في تصرّف المجتمع الدولي الذي قد يدفع في اتجاه استصدار قرار إدانة من مجلس الأمن، وتصنيف السعودية دولةً راعية للإرهاب في العالم.

                  وصلت الرسالة الأميركية بوضوح الى السعودية، ومفادها أن من غير الممكن إدخال ملف الارهاب ضمن معاهدة الحماية والدفاع الاستراتيجي التي وقعت في الأربعينيات من القرن الماضي بين الملك عبد العزيز والرئيس فرانكلن روزفلت، ولا بد من التصرّف على أساس أن قضية الإرهاب ذات طابع دولي، وخارج المعاهدات الثنائية.

                  شعرت السعودية بأن الخطر يحدق بالمصير، وتطلّب الأمر موقفاً عاجلاً ومن أعلى مستوى في البلاد، بل هناك من العائلة المالكة من فهم الرسالة الأميركية على أنها شرط لازم لزيارة أوباما للرياض، لإزالة الحرج أمام حلفاء الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بصورة عامة الذي لم يعد مرتاباً في شأن تورّط السعودية في غالبية الأنشطة الارهابية التي تجري في المنطقة وفي العالم كافة.

                  الرسالة الثانية: وجّه الأمر الملكي رسالة واضحة إلى المقاتلين السعوديين، المدنيين والعسكريين على السواء، في سوريا أولاً، وفي العراق ولبنان وغيرهما ثانياً، مفادها أن ثمة خاتمة وخيمة تنتظرهم في حال قرروا العودة الى الديار. وللحيلولة دون مواجهة المصير الحالك والعقاب العسير، عليهم البقاء خارج الحدود، واستكمال المسيرة حتى الفناء المبرم أو الانتشار في ساحات قتال أخرى، كما فعل الفوج الأول من الافغان العرب وما بعده من أفواج نشأت في العراق بعد عام 2003، ولبنان بعد معارك نهر البارد أواخر 2007، وحالياً في سوريا بعد اتفاق بندر ــ بترايوس صيف عام 2012.

                  لا ريب أن أمراً ملكياً بهذه القساوة يمثّل طعنة سامّة في الظهر، يصوّبها الراعي الرسمي، ممثلاً في بندر بن سلطان، الذي وضع الأمر الملكي نهاية لمهمته. تنطوي ردود فعل مناصري «القاعدة»، كما تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، على غضب عارم من السعودية لخداعها للمقاتلين المرة تلو الأخرى، منذ أفغانستان مروراً بالعراق ولبنان وصولاً الى سوريا. ولذلك، ينظر الكثيرون من السعوديين المقاتلين والمناصرين إلى الأمر الملكي على أنه عمل استفزازي، وقد يدفع بالمقاتلين الى ارتكاب حماقات أمنية لإحباط الهدف من الأمر، أي تشويه صورة المملكة، وترسيخ الانطباع بأنها داعمة للإرهاب.

                  بطبيعة الحال، بإمكان النظام السعودي التلطّي وراء ذريعة أنه لم يكن في أي يوم داعماً للقتال في الخارج، ولم يسمح بجمع التبرعات ولا بالتحريض على الهجرة للجهاد. في الشكل، يبدو الاحتجاج مقنعاً، فقد خضع دعاة محرّضون وأئمة مساجد للتحقيق لمنع جمع التبرعات للقتال في سوريا، كما صدرت فتاوى تعتبر ما يحدث في سوريا «فتنة»!

                  في المقابل، في إمكان المراقب حشد فيض من الأدلة على ضلوع المؤسسات السعودية السياسية والاعلامية والدينية في هجرة آلاف السعوديين الى ما يصفه دعاة التحريض بـ «أرض الرباط» في سوريا، وإلا كيف نفسّر مشاركة مئات العسكريين في القتال هناك، مع أن هؤلاء لا يمكنهم السفر إلى الخارج إلا بإذن خاص من القيادة العسكرية.

                  لم يكن ذكر العسكريين والعقوبة القاسية التي تنتظرهم مجرد نافلة، لولا وجود تقارير موثّقة عن انخراط عدد كبير من العسكريين في القتال في سوريا، وهم الذين كانوا يتدفقون من الأراضي الأردنية برعاية نائب وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن سلطان، الأخ غير الشقيق لعرّاب الحرب في سوريا الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات العامة.

                  والحال أن السعودية أتقنت اللعبة المزدوجة؛ في العلن تبدي تشدّداً مفتعلاً في موضوع مشاركة سعوديين في القتال في الخارج، وفي جمع التبرعات لتنظيم «القاعدة» وفروعه القديمة والجديدة، وفي السر يتدفق المال والرجال والسلاح على سوح القتال من دون رقيب أو حسيب.

                  الرسالة الثالثة: ثمّة مؤشرات ثانوية في الأمر الملكي تفيد بأن الحرب في سوريا شارفت على نهايتها، وعلى الجماعات المسلّحة تدبّر أمرها، بعد فقدانها الرعاية المالية والتسليحية والتدريبية المطلوبة. وهذا يعني بالضرورة، وبحكم الواقع، أن لا دور بعد الآن يمكن أن يلعبه الأمير بندر بن سلطان الذي غادر الى الولايات المتحدة تحت عنوان العلاج، في اجازة مفتوحة.

                  نشير الى المقترح الايراني ــ التركي بتوفير مخرج لائق للسعودية من الوحل السوري، على أن تتخلى تدريجاً عن دعم المسلّحين. فمن الواضح أن الثنائي بدأ تنسيقاً مشتركاً عالي المستوى من أجل مواجهة ملف الإرهاب الذي تردّدت أنقرة في مقاربته سابقاً بصورة جدّية بحسب الرؤية الايرانية، ولكنها تعود الآن، بعد زيارة رجب طيب أردوغان الأخيرة لإيران، لفتحه على أوسع نطاق.

                  في النتائج، السعودية خائفة من عودة مواطنيها المقاتلين، ولذلك قرّرت أن تضع قائمة عقوبات صارمة درءاً للارتدادات العنيفة التي تصيبها في مرحلة الحساب. ولكن الأخطر من ذلك، من وجهة نظرها، هو العقاب الدولي الذي ينتظرها في حال لم تدفع أثمان خسارتها الحرب في سوريا، وتفجّر ظاهرة الارهاب على مستوى دولي، ما اضطر أجهزة الاستخبارات الأوروبية الى تكثيف حضورها في المنطقة لمواكبة عودة مواطنيها المقاتلين إلى الديار.

                  لا بد من لفت الانتباه الى ما قدّمته السعودية من تنازلات لإبعاد شبح اتهامها برعاية الإرهاب. في الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري للرياض، وصف موقف القيادة السعودية من موضوع التسوية الاسرائيلية الفلسطينية بعبارة لافتة، حيث قال إنه لمس «حماسة عالية» لديها في هذا الشأن، في وقت لم يكن فيه ما يدفع إلى مثل هذه الحماسة.

                  هنا تتقاطع المعلومات: ملف الإرهاب الذي عرضه الأميركيون على نظرائهم السعوديين، وملف التسوية الفلسطينية ــــ الاسرائيلية، حيث ذكرت مصادر مقرّبة من السلطة الفلسطينية في رام الله أن كيري طلب من رئيس السلطة محمود عباس الإقرار بيهودية الدولة الإسرائيلية في مقابل إقامة دولة فلسطينية تكون القدس الشرقية عاصمة لها، على أن يتم التخلي عن مبدأ حق العودة، مقابل العمل على إحياء مشروع التوطين على نطاق واسع، بحيث يشمل استيعاب قسم منهم في دول عربية إضافة إلى أستراليا وكندا.

                  تضيف المصادر الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس تردد في الإعلان عن الموافقة ما لم يحصل على غطاء من دول عربية وازنة، وعلى رأسها السعودية. بادر كيري إلى طمأنة عباس بأنه سيتولى هذه المهمة بنفسه. فهل ثمة علاقة بين طمأنة كيري وحماسة الملك عبدالله؟

                  في المجمل، الأمر الملكي يؤذن بمرحلة جديدة، قد تؤكل فيها العصي بدلاً من عدّها!

                  مفتي السعودية: أمر وليّ الأمر... سمعاً وطاعة



                  شدّد مفتي السعودية، عبد العزيز آل الشيخ، على ضرورة الامتثال للأمر الصادر بمنع السعوديين من القتال في الخارج، مشيراً إلى أن الشباب الذين يخرجون للقتال «غُرّر بهم من أعداء الإسلام»، وباتوا «يُباعون في سوق النخاسة».
                  وقال آل الشيخ، في لقاء مع التلفزيون السعودي الرسمي قبل أيام: «ما أمرنا به وليّ أمرنا مما لا يخالف شرع الله واجب علينا السمع والطاعة، لأنه لا يريد إلا الخير والمصلحة. الله جعله راعياً لهذه الأمة، هو مسؤول عن أمنها ودفع كل شيء عنها وحماية دينها وعرضها واقتصادها».

                  وقال إن «وليّ الأمر»، الملك عبد الله، «يخشى على شبابنا الوقوع فريسة لسهام هؤلاء وهؤلاء، لذلك جاء الأمر الملكي بمنع الخروج للقتال خارج البلد، وأن من يفعل ذلك يعدّ مخطئاً، لأن خروجه ضرر عليه»، مشيراً إلى وجود «سباع تنهش» المتورطين في تلك النزاعات.

                  مقتل 250 سعودياً من أصل 2000 في سوريا

                  كشفت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية في تقرير نشرته أمس أن 250 سعودياً قتلوا في سوريا من بين 2000 انضموا لـ«الجهاد» والقتال في صفوف الجماعات المسلحة المعارضة، وتحديداً تلك المرتبطة بتنظيم «القاعدة».

                  وذكر التقرير أنّ بعض المتطوعين أطلقوا من السجن شرط الذهاب إلى سوريا، غير أنه منذ عام، تضاعف السلطات تحذيراتها للسعوديين الذي يميلون إلى الانضمام للجماعات المسلحة السورية، لكن المهمة صعبة، حيث يجري تمويل المجموعات الجهادية أقله جزئياً من المملكة. وأضاف التقرير: «هذا إضافة إلى الدور الذي أدّاه رئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان. فهل هي صدفة؟ الأمير موجود في مستشفى أميركي منذ ثلاثة أسابيع. وبالنسبة إلى البعض، إنه في حال خزيّ بعد فشله في إطاحة الرئيس بشار الأسد كما تعهّد». ورأى التقرير أنّ القرار الذي أصدره الملك السعودي، والذي يقضي بمعاقبة من يقاتل خارج المملكة بالسجن مدة تراوح بين 3 سنوات و20 سنة، قد يكون «نتيجة أولى لإخراج بندر من دوائر القرار».

                  ***
                  * السفارة السعودية بتركيا تستقبل العائدين من مواطنيها المقاتلين بسوريا



                  اعلنت السفارة السعودية لدى أنقرة أنها تستقبل المواطنين السعوديين الذين كانوا يحاربون في سوريا ممن يرغب منهم العودة إلى المملكة لتقدم لهم المساعدات كافة.

                  وذكر السفير السعودي في تركيا "عادل مرداد" أن السعوديين يستطيعون العودة إلى البلاد بعد تقديم طلب للسفارة التي ستتكفل بإقامتهم وتذاكر سفرهم.
                  ويعتبر هذا الامر اول ترجمة عملية للأمر الملكي السعودي القاضي بمعاقبة من يشاركون في القتال خارج البلاد، حيث اطلقت على هؤلاء اسم "السعوديين التائبين الراغبين بالعودة".
                  واذا وضع في الاعتبار أن مؤسسات احصائية غربية وفي دراسة لها أكدت أن السعوديين يحتلون المرتبة الثانية من ناحية عدد المسلحين الاجانب في سوريا، يبدو جليا الخطر الذي استشعره حكام الرياض خشية عودة هؤلاء بصورة غير منظمة وتجاه تكرار تجربة الافغان العرب، وما نتج عنه من قلاقل أمنية عصفت بالسعودية بين عامي 2003 و2005.
                  واثار الأمر الملكي نادر الصدور موجة من التحليلات، بدأت مع عراب المسلحين في سوريا رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان المغيب عن الساحة بحجة العلاج في الولايات المتحدة الأميركية، اذ رأى مقال في لوفيغارو الفرنسية أن الامر الملكي مقدمة لكف يد بندر عن دائرة القرار بعد فشل مخططاته في سوريا، وفقا للصحيفة، ما عده البعض تحولا استراتيجيا في سياسة أكبر الداعمين للمجموعات المسلحة سواء في سوريا او العراق.
                  وبالنظر إلى القضية من زاوية أخرى، فإن العديد من المراقبين اعتبروا الاعلان السعودي مؤشرا بالغ الخطورة إلى مدى الضغط الأميركي، مدللين على ذلك بأمرين أولهما أنه لا يصدر أمر ملكي سعودي إلا في حالات نادرة وهو تعهد خطي من الملك نفسه، وثانيهما الحديث عن زيارة مفترضة للرئيس الأميركي باراك أوباما، لم يتم تأكيدها إلا في ذات اليوم الذي صدر فيه الأمر الملكي.
                  ومن نافلة القول التأكيد بأن الأمر الملكي هو اقرار سعودي بتورط الرياض بتصدير الارهاب في مناطق مختلفة من العالم، لكن نص البيان الملكي الذي دان تورط مدنيين وعسكريين ودعاة محرضين ومنتمين ومتبرعين، يفصل بعضا من أشكال الدعم السعودي للارهاب.
                  وايا يكن فإن توقيت التحرك السعودي المتزامن مع جنيف 2 ودعوات من الحكومة السورية والمجتمع الدولي لمكافحة الارهاب، يبدو خطوة استباقية لما تتوقع الرياض أن تأول إليه الامور، وفيه رسالة ضمنية للمسلحين باقتراب انتهاء الحرب على سوريا، مع مغادرة بندر في اجازة مفتوحة، وان على المسلحين تدبر امرهم.

                  ***
                  * تركيا تغلق مقرات "الائتلاف السوري المعارض" والسبب؟



                  اغلقت تركيا مقرات ما يسمى بـ "الائتلاف السوري المعارض" في اسطنبول وغاز عنتاب.

                  وافاد موقع "سوريا الان" امس الخميس، ان الائتلاف دفع ثمن فوز "التيار السعودي" فيه بانتخابات الرئاسة والأمانة العامة الشهر الماضي، بهجمة قطرية تركية مشتركة، جردت "الائتلاف" من ذراعه العسكرية المتمثلة بهيئة الأركان.

                  وبدات الضربة التركية القطرية، بعد الفوز المثير للجدل الذي حققه الجربا، والذي يتهمه المعارضون بشراء الصوت بعشرة آلاف دولار لضمانه، بانسحاب أكثر من ثلث أعضاء "الائتلاف" (40 عضوا) يمثلون التيار القطري فيه، احتجاجا على التفرد السعودي في قيادته.

                  وجاءت الضربات العسكرية باستيلاء "الجبهة الإسلامية" على مقرات هيئة الأركان التي يرأسها العميد المنشق سليم إدريس، ما حمل الأميركيين والبريطانيين على وقف المساعدات، وأخيرا دخلت تركيا على خط المواجهة؛ بإقفال مكاتب "الائتلاف".

                  وقدم الأتراك أعذارا لعمليتهم التي بدأت مع مكتب "الائتلاف" في اسطنبول، الذي يقع في أحد الأبراج القريبة من المطار، بحجة "إزعاج الجيران" نتيجة الوفود التي تزور المكتب والإجراءات الأمنية التي يتخذها بعض قادته.

                  واشارت الى ان اخرها كان قيام أحد مرافقي الجربا بالادعاء بوجود سيارة مفخخة في المبنى، ما اضطر المسؤولين إلى إجلاء الجميع منه وإحداث إرباك كبير، فقام مالك المبنى بطرد "الائتلاف" بقوة الشرطة التي حضرت، وأشرفت على إخلاء المقر بشكل مهين لأعضائه.

                  ورافقت هذه الخطوة خطوة اخرى يوم الأحد الماضي تمثلت باغلاق مشابه لمكتب "الائتلاف" في مدينة غازي عنتاب القريبة من الحدود مع سوريا بذريعة وجود "تهديدات من القاعدة".

                  وافادت مصادر تركية إن مسؤولين في "الائتلاف" حاولوا الاتصال بمسؤولين أتراك للاستفهام عن حقيقة الوضع من دون أن يوفقوا، ما حدا بهم إلى التفكير جديا في نقل مكاتبهم، لكن خياراتهم ضيقة لان قطر ليست في وارد استقبالهم، وكذلك السعودية، أما الدول الغربية فهي ترفض تقديم أي تسهيلات لهؤلاء.

                  وبحث "الائتلاف" نقل مقراته الى الاردن وكذلك هيئة الأركان، بحسب اوساط سورية معارضة، التي اشارت الى ان الأردنيين لم يتجاوبوا مع الطلب الذي يحظى بدعم سعودي كبير، ما لا يترك لـ "الائتلاف" خياراً آخر غير تركيا.

                  وفي المقابل، بدأت تركيا وقطر إعادة بث الروح في ما يسمى بـ "المجلس الوطني" الذي يهيمن عليه جماعة الاخوان المسلمين، من أجل استعادة الحراك السياسي وإعادته ممثلا للمعارضة، أو أحد الممثلين الرئيسيين لها في أسوا الأحوال.

                  وتشهد مكاتب المجلس التي بقيت على حالها، سواء في اسطنبول أم في غازي عنتاب، حركة نشطة، بالتعاون مع الاستخبارات التركية التي توفد موظفا دائما في كل مكاتب المجلس.

                  ***
                  * معركة ’قادمون’ تتحول الى معركة ’كاذبون’


                  المسلحون يتظاهرون ضد قادة الجماعات المسلحة وعلى رأسهم لواء ’التوحيد’ ويتهمونهم بسرقة اموال المعارك

                  فيديو:
                  http://www.alahednews.com.lb/essayde...=91981&cid=161

                  انقلبت المعركة التي اطلق عليها الارهابيون في ريف حمص "قادمون" إلى "كاذبون"، حيث فضحت هذه المعارك المسلحين الذين يسرقون الشعب السوري ويكذبون على كل من يلتحق بهم.
                  وقد اتهم المسلحون ما يسمى قائد "جبهة حمص" خلال تظاهرة لهم ضد قادة المجموعات المسلحة مفتاح حسون بخذلانهم، وان قادتهم يكذبون فهم لم يحرروا شيئا بل كانوا يسرقون، وأن هناك من يحرر حمص من خارج حمص بالكلام فقط، وقالوا ان "معركة قادمون هي معركة كاذبون ولواء التوحيد سرق المال من الناس وذهبوا الى حلب".

                  * بالوثائق - "داعش" والنقمة المتزايدة.. الرقة تنتفض ضدها



                  أنذرت ماتسمى بـ"جبهة ثوار سوريا" تنظيم "داعش" وطالب زعيمه المدعو أبو بكر البغدادي بمغادرة الأراضي السورية قبل إبرام اي صلح أو اتفاق معه، كما اشترطت "الجبهة" أن يكف التنظيم عن محاربتها، واتهمته بارتكاب مجازر ضد المدنيين، بعد أن ضرب بعرض الحائط مبادراتها للصلح معه.

                  وأفاد موقع "اسيانيوز" ان "الجبهة" أشارت في بيانها استعدادها لتقف صفاً واحداً وفي غرفة عمليات مشتركة مع جميع الفصائل التي تقاتل الجيش السوري.

                  وفي أحياء الرقة انتشرت منشورات تدعو للخروج في مظاهرات اليوم الجمعة ضد "تنظيم الدولة" الذي بات يسيطر على مناطق واسعة في المحافظة التي أعلنت ولاية.

                  ودعت المنشورات إلى التظاهر اليوم في جمعة "استرداد الثورة، وطرد الغرباء"، وذلك بعد صلاة يوم الجمعة عند دوار النعيم.


                  وفي سياق آخر أفاد مصدر إعلامي في الرقة عن "انتحار فتاة في قرية السلحبية في ريف الرقة لأن والدها حاول إجبارها على الزواج من أحد عناصر الدولة الاسلامية".


                  ولفت المصدر الى أن الطالبة الجامعية في قسم الأدب الإنكليزي "فاطمة العبو" والبالغة من العمر اثنين وعشرين عاماً، اقدمت على الانتحار عبر تناول كميات كبيرة من الأدوية"، ورجح أحد أهالي القرية أن الفتاة أقدمت على الانتحار لأن قسما كبيرا من عناصر "داعش" يتزوجون الفتاة ثم يطلّقونها، على الرغم من احتمال أن تكون حاملاَ.


                  وتأتي هذه الاحداث في خضم قتال على النفوذ بين تنظيم "داعش" مع باقي الفصائل المسلحة التي تقاتل في سوريا وفي مقدمتها "جبهة النصرة" والفصائل المنضوية في "الجبهة الاسلامية" التي قادها الداعية السعودي الشيخ عبدالله المحيسني.

                  وحمّل المحيسني تنظيم "داعش" المسؤولية عن فشل"مبادرة الأمة"، التي طرحها للصلح بين "داعش"، وباقي المسلحين في سوريا، لكن "داعش" اشترطت لقبول المبادرة أن تقوم باقي المجموعات المسلحة في سوريا بتكفير عدد من الأنظمة العربية، والمنظمات السورية، والهيئات، كـ"الائتلاف السوري"، و"الجيش الحر"، و"هيئة الأركان العسكرية".

                  * فيديو خاص؛ قتلى المسلحين في كمين الجيش على حدود لبنان

                  معبر العبودية

                  فيديو:


                  http://www.alalam.ir/news/1563235

                  جال فريق قناة العالم الاخبارية على الحدود اللبنانية السورية، ومعبر العبودية، ممر المتسلّلين من الجماعات المسلحة الى سوريا، حيث ينصب الجيش السوري كمائن في تلك المنطقة لمنع عبور المتسللين.

                  وفي الاثناء افاد مراسلنا في سوريا عن مقتل طفلين واصابة اخرين، بقذائف الجماعات المسلحة التي استهدفت بلدتي" نبل والزهراء" المحاصرتين في ريف حلب.

                  وجهتنا هذه المرة كانت الحدود السورية اللبنانية وبالتحديد بالقرب من معبر العبودية الذي بات يعرف بمنطقة ممر وتسلل المسلحين من قرى وادي خالد باتجاه تلكلخ السورية، ومنها الى باقي مناطق ريف حمص.

                  وافاد مصدر محلي ان منطقة شرق العبودية يتم التسلل منها عبر مواقع المدهومة، وادلين، ومواقع اخرى متنقدمة في اعلى الجبل.

                  وتفصلنا امتار عن المناطق اللبنانية، حيث يفصل بين اراضي البلدين واد تتسلل منه المجموعات المسلحة.

                  وجرت عشرات العمليات للتسلل في هذا الوادي، حيث ينصب الجيش السوري وحرس الحدود الكمائن المتقدمة.

                  وحاولت مجموعة مسلحة التسلل من هنا، لكنها وقعت تحت مرمى نيران الجيش السوري، حيث كانت الحصيلة عددا كبيرا من القتلى والجرحى.

                  وتعتبر هذه المجموعتة من اخطر المناطق التي تستخدمها المجموعات المسلحة المتسللة من لبنان، وهي شريان رئيس للمسلحين المتواجدين في حمص وريفها.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 07-02-2014, 10:26 PM.

                  تعليق


                  • 7/2/2014


                    "ذي تايمز" البريطانية: الغرب يمنح المعارضة السورية السلاح والمال للاستيلاء على دمشق



                    قالت صحيفة (ذي تايمز) البريطانية إن "دولاً غربية تمول هجومًا عسكريًا جديدًا للمعارضة السورية حول دمشق في محاولة للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد قبل جولة المفاوضات الثانية في جنيف".

                    وأضافت الصحيفة أن "الهجوم يمثل محاولة من الجيش السوري الحر وحلفائها لإعادة تأكيد نفسها بعد شهور من الاقتتال بين قوى المعارضة".

                    وتابعت أن "الهجوم يأتى وسط مخاوف بأن الرئيس الأسد قد يتفاوض من منطلق قوة في المؤتمر حيث إنه لا يزال يمتلك اليد العليا على أرض المعركة".

                    ولفتت (ذى تايمز) إلى أن قوات الجيش السوري الحر نشرت فيديو على شبكة الإنترنت لدبابات قوات المعارضة ومدافع الهاون الثقيلة وقاذفات صواريخ متعددة تقصف ما قيل إنها "مواقع حكومية على الطرق السريعة قرب بلدة عثمان شمال درعا بالقرب من الحدود الأردنية".

                    وقالت إن "الهجوم يشمل 18 لواء من المتمردين مدعومًا بتدفق جديد من السلاح والمال عبر الحدود الأردنية، حيث أقامت الولايات المتحدة قاعدة تدريب جديد للجيش السوري الحر، طبقًا للقادة الميدانيين.. ويشمل هذا الدعم مبلغ 31 مليون جنيه إسترليني نقدًا لدفع أموال للمقاتلين بالإضافة إلى شراء الأسلحة".

                    ونقلت (ذى تايمز) عن المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض منذر أقبيق قوله إن "هناك أشياء من الأفضل عدم الحديث عنها، لا أريد أن أتحدث عن تفاصيل التمويل، لدينا أصدقاء - أصدقاؤنا في الغرب وأخوتنا في الخليج".. مشددًا على أن "الولايات المتحدة تقدم أسلحة خفيفة جدًا، بالإضافة إلى تدريبات مباشرة لنحو ألفي مقاتل".

                    تعليق


                    • 7/2/2014


                      * بالصورة: الشاحنة المفخخة التي استهدفت سجن حلب المركزي أمس في محاولة لاقتحامه



                      نشرت مواقع جهادية على الانترنت صورة الشاحنة المفخخة التي حاولت استهداف سجن حلب المركزي صباح أمس, الشاحنة كانت تحمل أكثر من 20 طناً من المتفجرات كانت كفيلة بتدمير السجن لو لم يتم تفجيرها قبل وصولها اليه باستخدام قذيفة أر بي جي.. هذا وقد انتهى الهجوم بالفشل و تم قتل أكثر من 250 إرهابي من المهاجمين اضافة الى الشيشاني أمير جبهة النصرة متزعم الهجوم.

                      * فشل الهجوم الأكبر للمسلحين على سجن حلب



                      علاء حلبي/السفير
                      بانوراما الشرق الاوسط

                      على خلاف ما أعلنت وسائل إعلام عديدة ان سجن حلب المركزي سقط بيد مسلحي «الجبهة الإسلامية» و«جبهة النصرة»، الذين أعلنوا بدء معركة لـ«تحرير السجن» أطلقوا عليها اسم «فك العاني»، أكد مصدر ميداني من داخل السجن، لـ«السفير»، أن الهجوم الذي تعرض له السجن هو الأعنف حتى الآن، إلا أن السجن لم يسقط.

                      وشرح المصدر أن الهجوم الذي تعرض له السجن من ثلاثة محاور، بدأ بمحاولة شاحنة مفخخة بأكثر من 20 طناً من المواد المتفجرة، يقودها انتحاري، الاقتراب من السجن، إلا أن عناصر حماية السجن تمكنوا من رصد الشاحنة، وقاموا باستهدافها بقذائف «آر بي جي»، ما أدى إلى انفجارها على بعد نحو 100 متر من باب السجن، موضحاً أن «شدة الانفجار تسببت بتدمير مقر سرية حماية باب السجن، ما أدى إلى مقتل ضابطين وإصابة 10 عناصر».

                      وتابع: «تبع انفجار الشاحنة هجوم عنيف بثلاث دبابات، استهدفت أبراج السجن الأول والثاني والثالث بنحو 15 قذيفة، ما أدى إلى مقتل 5 من نزلاء السجن، وإصابة 10»، موضحا انه «بالتزامن مع الهجوم بالدبابات، فتح المهاجمون النار من رشاشات ثقيلة على السجن من ست نقاط مختلفة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بمبنى السجن».

                      وبعد نحو ساعتين من بدء المعركة، والتي بدأت حوالي الساعة العاشرة صباحاً، تمكن المسلحون من الاقتراب من مدخل السجن، حيث دارت اشتباكات عنيفة. وأوضح المصدر: «تدخلت بعدها طائرات حربية استهدفت الخطوط الخلفية للمهاجمين، في حين قامت عناصر حماية السجن بصد الهجوم من الداخل، ما وضعهم بين فكي كماشة، حيث دارت اشتباكات عنيفة استمرت حتى الساعة الرابعة عصراً، انسحب بعدها المهاجمون من جميع المحاور، وتوقف الهجوم».

                      على المقلب الآخر، أعلنت صفحات «جهادية» مقتل قائد مجموعة اقتحام السجن سيف الله الشيشاني، في حين لم يعرف بعد عدد قتلى وجرحى المهاجمين بشكل دقيق، بسبب عدم الإعلان الكامل عن نتائج الهجوم من قبل المهاجمين.

                      وكانت معركة سجن حلب بقيادة مسلم الشيشاني «أمير كتيبة جنود الشام» التي تتكون من عناصر جميعهم من الشيشان وتتخذ ريف اللاذقية الشمالي مقراً لها. ويعتبر مسلم الشيشاني من أبرز العقليات العسكرية بين قادة الكتائب والفصائل الإسلامية نظراً لتجاربه السابقة في كل من أفغانستان والقوقاز.



                      وقاتل سيف الله الشيشاني، واسمه الحقيقي رسلان ماشاليكاشفيلي، في الشيشان، حيث أصيب فخرج للعلاج، لكنه لم يستطع العودة. وفكر بالذهاب إلى العراق ولكن لم يجد السبيل إلى ذلك، فذهب إلى أفغانستان في العام 2005 حيث شارك في قتال القوات الأميركية وأقام فترة من الزمن في منطقة القبائل. وعندما بدأت الأزمة السورية قرر المجيء إلى سوريا للمساهمة في إقامة «دولة الخلافة الإسلامية». وفي سوريا قاد «جيش الخلافة»، الذي يتكون من مقاتلين شيشان يقدر عددهم بحوالي 500 مقاتل. وفي نهاية العام 2013 قام سيف الله بمبايعة «جبهة النصرة» معلناً انضمامه إليها بكل عناصره وعتاده. وشارك في عدد كبير من المعارك داخل سوريا، أهمها معركة السيطرة على حي الشيخ سعيد بحلب، ومعركة مستشفى الكندي. يذكر أن سيف الله كان صديقاً مقرباً من دوكو عمروف، «أمير إمارة القوقاز».

                      وبعد توقف الهجوم على السجن، استهدف الجيش السوري، عن طريق المدفعية، مواقع تمركز المسلحين المنسحبين، ما قد يزيد من عدد القتلى في صفوفهم، حسب ما أكد مصدر عسكري لـ«السفير».

                      وكانت معظم وسائل الإعلام تناقلت أنباء عن سقوط سجن حلب المركزي، في حين ذهب «ناشطون» إلى ما هو أبعد من سقوط السجن، حيث تحدثوا عن عمليات نقل السجناء وإفراغه، الأمر الذي نفاه المصدر جملة وتفصيلاً، مؤكداً أن من تناقل هذه الأنباء إما انه لم يكن يعلم ما يجري على أرض المعركة، أو أنه يهدف إلى شحذ همم المقاتلين على جبهات القتال الأخرى.

                      وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان: «سيطر المهاجمون على 80 في المئة من سجن حلب المركزي، وتمكنوا من الإفراج عن مئات الأسرى».

                      ولا تعتبر هذه هي المرة الوحيدة التي تسقط وسائل الإعلام في فخ «التضليل» في ما يتعلق بالسجن، الذي يبعد نحو سبعة كيلومترات شمال مدينة حلب ويرفع العلم السوري. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ذكر في تشرين الثاني الماضي خبرا عن سقوط السجن، موضحا أن مسلحي «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» تمكنوا من دخوله، وهو أمر تبين في ما بعد انه غير صحيح.

                      ويضم سجن حلب المركزي، الذي بني في ستينيات القرن الماضي، نحو 3500 سجين، بعد إخراج نحو 700 سجين خلال الأشهر الماضية عن طريق الهلال الأحمر السوري. وبين السجناء حوالي 100 امرأة، معهن 10 أطفال بعضهم ولدوا داخل السجن. ويوجد ما يسمى بالسجناء الجانحين، وعددهم 370، تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما. كما يضم نحو 80 سجينا سياسيا إسلاميا، موقوفين منذ سنوات عديدة.

                      وكانت كتائب إسلامية أعلنت، في بيان: «شن حملة عسكرية ضد القوات السورية في حلب». وأعلنت «الجبهة الإسلامية» و«جبهة النصرة» إطلاق معركة «واقترب الوعد الحق» في حلب. ودعت «كافة المتواجدين في المقرات إلى التوجه إلى جبهات القتال وإلا سيتعرضون للمساءلة والمحاسبة». كما طلبت من «أهلنا في المناطق المحتلة (التي تسيطر القوات السورية عليها)، الابتعاد عن الحواجز والمقرات العسكرية التابعة للميليشيات الرافضية خلال 24 ساعة لأنها ستكون هدفا لنا».

                      ***
                      * نقل 5 جرحى من المجموعات المسلحة السورية لتلقي العلاج في مستشفيات نهاريا وطبريا
                      اشارت يديعوت احرونوت الى نقل 5 جرحى من المجموعات المسلحة السورية لتلقي العلاج في مستشفيات نهاريا وطبريا

                      * وسيط سعودي يدعو الكويتيين والقطريين والسعوديين للمساعدة على أخذ سجن حلب



                      دعا الوسيط السعودي عبدالله المحيسني بين دولة العراق والشام الإسلامية (داعش) و”جبهة النصرة لأهل الشام”، الجمعة، الكويتيين والقطريين والسعوديين للمساهمة في “تحرير” سجن مدينة حلب شمال سوريا.
                      وقال المحيسني في تعليقين كتبهما على صفحته الشخصية في شبكة التواصل الإجتماعي (فيس بوك) “ننادي أهل الجهاد من الكويت وقطر والسعودية بدعم معارك سجن حلب القائمة الآن”.
                      وأورد على صفحته لهذا الغرض ثلاثة أرقام هاتفية الأول في الكويت والثاني في قطر والثالث في السعودية.
                      وأضاف المحيسني “أما إخواننا في السعودية فالذهاب بأنفسهم”.
                      يذكر أن المحسيني موجود على الأراضي السورية منذ 6 شهور ويقاتل إلى جانب ” جبهة النصرة لأهل الشام ” و”أحرار الشام”.
                      وكان المحسيني الذي توسط أخيرا بين “دولة العراق والشام الإسلامية” (داعش) و”جبهة النصرة لأهل الشام” أعلن فشل جهود المصالحة بينهما.

                      * واشنطن تعتبر ان سوريا باتت “مسألة امن قومي” للولايات المتحدة واوروبا



                      اعتبر وزير الامن الداخلي الاميركي جي جونسون ان سوريا باتت “مسألة امن قومي” بالنسبة الى الولايات المتحدة واوروبا.
                      وقال الوزير الاميركي في اول خطاب له بعيد تسلمه مهامه في اواخر كانون الاول الماضي ان “سوريا كانت موضوع النقاش الاول لهم (للدول الاوروبية) ولنا”.
                      واضاف غداة عودته من اجتماع عقد في بولندا لوزراء الداخلية في فرنسا والمانيا وبريطانيا واسبانيا وايطاليا وبولندا، “نركز على مسألة المقاتلين الاجانب الذين يتوجهون الى سوريا” مضيفا “استنادا الى عملنا وعمل شركائنا الدوليين نعلم ان اشخاصا من الولايات المتحدة وكندا واوروبا يتوجهون الى سوريا للقتال في معارك النزاع” هناك.
                      وتابع الوزير الاميركي في كلمته التي القاها امام مركز التحليل ويلسون سنتر “وبالطريقة نفسها يحاول متطرفون بشكل نشط تجنيد غربيين وادلجتهم واعادة ارسالهم الى بلدانهم الاصلية لتنفيذ مهمات متطرفة”.
                      واضاف “لسنا وحدنا قلقون ان حلفاءنا الاوروبيين قلقون جدا ونحن مصممون بشكل جماعي على القيام بما يلزم” موضحا ان مديري وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية “سي اي ايه” والشرطة الفدرالية “اف بي اي” يتشاركان ايضا في هذا القلق.

                      * الجعفري:هناك قراءة مغلوطة من قبل المعارضة السورية ومن ثم استقراء تضليلي للرأي العام



                      أوضح مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، أنه “نريد أن نجري مقاربة شمولية لكل معطيات الأزمة السورية وأن نزج الفريق الآخر في هذا الحوار البناء الإيجاب المنتج والمثمر، وليس حوار دون المستوى المطلوب. سقفنا عالي في الحوار، وطني بامتياز، ولن نقبل أن ننزل الى الدون وسنحاول ان نسحب الفريق الآخر الى هذا السقف”.

                      وتابع في حديث تلفزيوني، “القصد ليس الإستهتار بالفريق الآخر نحن تواقون للحوار مع معارضة وطنية أي معارضة تضع نصب عينيها مصلحة سوريا واستقلالها وترفض التدخل الأجنبي والمطالبة بالأراضي المحتلة وترفض العنف وتعمل لوحدة سوريا، وهذه مبادىء ثابتة وإذا لم يكن أمامي محاور يحترم هذه المبادىء فلماذا الحوار؟”.

                      ورأى الجعفري أنه “كان يفترض بالفريق الآخر في مؤتمر جنيف 2 أن يقول ان هذه المسلمات ولننتقل الى الجانب الآخر من الحوار أي الشأن السياسي ولكنه لم يوافق حتى على هذه الثوابت”.

                      وإعتبر أن “هناك قراءة مغلوطة من قبل المعارضة السورية ومن ثم هناك استقراء تضليلي للرأي العام، فهم غير قادرين على هضم القراءة السورية ويريدون فرض ورقتهم فرضا. هذا من ناحية الشكل اما من ناحية المضمون فهناك قراءة لهيئة الحكم الإنتقالي يقولون فيها انه نريد الحكم ولا يقرأون الورقة كلها”.

                      وقال الجعفري “عندما تصدر أمرا ملكيا بالسجن لكل مقاتل سعودي يعود من سوريا، لا يعني انها تمنعهم من المشاركة بالحرب في سوريا او تمنعهم عن ذلك، ويفهم مما قيل إنه يمكنهم ان يذهبوا للقتال في سوريا ولكن ليس ان يعودوا وبالنسبة الى الإرهابي فاما ام يكون قاتلا واما ان يكون مقتولا”، معتبرا أن “المقاربة السعودية مقاربة تضليلية وغير جدية.

                      ***
                      * 50 خمسون سنة فساد، في سوريّة !



                      حسان الحموي/الاردن العربي
                      بانوراما الشرق الاوسط

                      سأبدأ بالتأريخ للقادم إن لم نَعُدْ لِوَعْينا الوطني في هذه اللحظة!!! بِحِيَادٍ قابِلٍ للإثبات .

                      سَيَرْضَى الكثيرون وسيغضب الكثيرون ولكنّ الحق هو مَن يجب أن أرضيه ..

                      كنت ومازلت وسأبقى إصلاحياً وطنياً عروبياً، مسلماً زاهداً صوفياً عرفانياً، ﻻمذهبياً، علمانياً وسطياً محايداً، لا حزبياً وغير منتمٍ إﻻّ لله سبحانه .

                      وهنا سَأُعْرِبُ عن حقائقَ عِشْتُها وكنت جزءاً منها، وأهمّها أنّ سورية كدولة وكمنظومة حكم مؤسسي مركزي الرؤية، وإستراتيجية القبضة القوية، وﻻمركزية الحكم، فيما يختص بالإدارة لشؤون الدولة وأمور الإدارة المحلية، تمثل توازناً مستقراً أثار دهشة الجميع في العالم.

                      إن خبرتي كخبير ومستشار ومحلّل ومقيّم للأداء، قد وضعت أمامي معطياتٍ لن أحترم نفسي إنْ تجاهَلْتُها ومنها أنه :

                      -50 سنة فساد، والكهرباء وصلت ﻷبعد قرية على نهر دجلة، وتصدّر للبنان وشمال العراق .
                      -50 سنة فساد، والتعليم والعلاج ودخول سورية والعيش فيها دون فيزة مكفول وبالمجان لكل العرب .
                      -50 سنة فساد، ونصدّر القمح والغذاء، ونُغْرِق كل اﻻسواق العربية بأجود وأفضل النسيج والملبوسات والدواء والصناعات الكثيرة .
                      - 50 سنة فساد، وتجّارنا يجوبون العالم، مصدّرين ومستوردين ومستثمرين منافسين بصناعتهم .
                      -50 سنة فساد، ومازوت المواطن السوري يهرّب للبنان والأردن، استنزافاً لدعم الدولة للمواطن.
                      -50 سنة من الفساد، والمواطن السوري مرفوع الرأس أينما ذهب .
                      -50 سنة فساد، وربطة الخبر لكل فقير وغني بليرات تقل عن 30 سنت، وهو أرخص سعر خبز في العالم العربي!.
                      -50 سنة فساد، والدوﻻر مستقر، ويتحرك ضمن منظومة التضخم العالمية.
                      - 50 سنة فساد، وسدّدنا كلّ ديون تسليح جيشنا لروسيا، وقد كان السداد باتفاق كان كلّ الصناعيين والتجّار طرفاً فيه، وتشكّل على أثره برجوازية وطنية جمعت المليارات من الصفقة، وبنت إمبراطورياتها الصناعية والاستثمارية في حلب ودمشق وحمص على وجه الخصوص “أي المجتمع السنّي السوري” !.
                      -50 سنة فساد، ونحرّك كل المنطقة، ومركز ومحور القرار فيها.
                      -50 سنة فساد، وسورية من أوائل “5″ دول أمنة للعيش في العالم .
                      -50 سنة فساد، وابنتي التي تسافر باستمرار، تصل بمفردها من المطار الساعة الثالثة صباحاً، وتزور مطعماً أو مقهى وتعود للمنزل، وﻻ يجرؤ أحدٌ أن يعترضها.
                      -50 سنة فساد، ونستقبل ونحمي ونستر ملايين من ﻻجئي الجوار، وندخلهم مدارسنا ونشاركهم أرزاقنا .
                      -50 سنة فساد، دون ديون على دولتنا، وحَسَدنا على ذلك القاصي والداني.
                      -50 سنة فساد، ويَصْدُرْ أكثر من 100 مرسوم وقانون وقرار إصلاحي، يفتح أبواب اﻻقتصاد على مصراعيه للقطاع الخاص وللاستثمار اﻷجنبي، خلال السنوات الثماني الأخيرة، حتى أصبحنا نرى مشاريع الخليجيين والأتراك واستثماراتهم في كل مكان، وحصلوا على أفضل الامتيازات والمواقع .
                      -50 سنة فساد، ويتأسس أكثر من 40 فرع لبنوك إسلامية في بلدنا، والتي لم يُسْمح بها حتى اللحظة، في السعودية .
                      -50 سنة فساد، لم يتجرأ أحد أن يختطف مواطناً سورياً ويساوم على روحه .
                      -50 سنة فساد، وسورية تصدّر العقول لكل دول العالم، وﻻ تَنْفَدْ من المبدعين .
                      -50 سنة فساد، ونرى مواطناً من داريّا يُوْدِع مليار ليرة سورية، مبيعات عقاراته التي تضاعف أثمانها مئأت المرّات، لمرور البنية الأساسية والخدمات بها، ولم يتجرأ أحدٌ أن يسأله من أين لك هذا… ﻻ تتفاجؤوا إن أعلمتكم أنّ أهل الأرياف المحيطة بالمدن السورية كافّةً، أصبحوا أكثر ثراء من كبار العائلات العريقة والثرية تقليدياً في مراكز المدن، وكلّهم خير، والكلّ راضٍ بِرِزْقِ رَبِّه.

                      وبعد اﻻستقلال، يعلم الجميع أنّ أغلب المتطوعين في الجيش، هم من أبناء محافظات الساحل السوري وحمص، وإنّ أغلب المتطوعين في الشرطة، هم من المحافظات الشرقية والجنوبية، بالرغم من وجود أخطاء من الجميع، لم يكن يجب أن ترتكب، وأمّا باقي المحافظات، وبالرغم من وجود متطوعيها وبنسب أقل، فهي مجتمعات زراعة وصناعة ومهن وحرف، أي باختصار .. بلدة طيّبة وربٌ غفور..

                      هذا غيض من فيض، وكلّه موثّق، وأتحدى أن ينكره أحد .

                      أمّا تحدّياتنا فتُلخّص بسياسة قمع الحريات السياسية، التي أدّت إلى موت الثقافة السياسية والتنظيمية وأصول الممارسة الديموقراطية! وتهميش الآخر، وصولاً لإلغائه، وللأسف فهذه سياسة سائدة لدى الجميع بلا استثناء، وفي كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعمل الحكومي، وهذا معروف في مجتمعات الوفرة، حيث يتحوّل المجتمع إلى التنافس، لغرض التمييز وإثبات الإبداع وتملك المزيد! ويتم دفع الثمن الآن !!!

                      إنّ الإنسان السوري بعمومه، يركن إلى الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، على حساب تمثيليات الانتخابات وحق التظاهر وتصارع الأحزاب، ويفضّل أن يعطي الخبز لخبّازه، أي كل مَن يتفوق بشيء أتركه له، ويتمتع هو بمنزله ومتجره ووظيفته وإسعاد أهله!.

                      أمّا النعرة الطائفية، ورغم وجودها على مستوى “ملح زيادة في الطعام” فقد ضَربت سورية وأهلها أروع أمثلة التعايش الحضاري، وأجيالٌ المثقفين الشباب بعيدون كلّ البعد عنها.

                      وأمّا التكّفير والتطرّف والفكر الوهّابي، فلم يدخل سورية بلد الرقي الروحي الديني، وأرض علماء الشام الأشهر على مستوى العالم الإسلامي، إلّا مع دوﻻرات النفط، وفي درعا لعمل أبنائها وتداخلهم مع الأردن، والذي يعاني من حين لآخر من بروز السلفية المتشدّدة، المموّلة من الزيت، وكذلك المناطق المحاذية لشرق سورية مع العراق بالذات.

                      بلدنا عانى الفساد، وبطء الإصلاح، ولكن وبحمد الله تحرّكت عجلته وكنّا راضين رغم كثرة العثرات، ونستمر بالجهاد للإصلاح .

                      أنشر هنا تقريراً عن تشريعات الإصلاح الاقتصادي في سوريا، في عهد الرئيس بشّار الأسد، ليتيقّن الجميع ممّا أقول، وليعرف الظالمون أيّ منقلب سينقلبون …

                      http://www.4shared.com/office/zGqF1-9Rce/____.html

                      أمّا لو نشرت تقارير تنامي الإصلاح في سورية خلال السنوات الستّة، لما قبل التخريب، والتي ينتجها خبراء مؤسَّسَتِي الإستشارية المستقلة تماماً، وعضو الميثاق الأممي للمسؤولية الاجتماعية، والمكرّمة دولياً وعربياً ووطنياً لإنجازاتها ونزاهتها “مثبّتة بوثائق ومنشورة” لَبَكَينْا دَماً، على كل قطرة دم أريق بسبب الفتنة الهوجاء، ولضربنا رؤسنا بكل حجارة الوطن، على كل مأوى لطفل يتيم دمّرناه بإرادة أسياد حمد بن غاز قطر بن بوش وكوندي الفوضى الخلاقة، ومَن لَفّ لفّهم ممّن سيعودون ﻻهثين ﻻستعبادنا، عندما سنستجدي ونرجو، مَن يعيننا على ترميم الوطن، وحينها ستعرفون نذالتهم واستعبادهم لحاجات الشعوب، كما استباحوا دمنا وأباحوا أعراضنا، عندما لجأ أهلنا إليهم في دارهم، والذين لم تُبَعْ أو تغتصب بناتُهم في أرضنا ومصايفنا!.

                      (بوش وكونديليزا وخارطة طريق الفوضى الخلّاقة)

                      Made In USA and Bernard -Henri Lévy”

                      http://cpa.hypotheses.org/3520


                      3 سنوات من محاوﻻت ثورة، تحوّلت إلى فوضى، ﻻ ندري ما الذي ستلده، وقد حملت علامة تجارية فارقة، كتب عليها (برنار ليفي مهندسناً شئنا أم أبينا !).

                      فيديو:
                      http://www.youtube.com/watch?v=SfcU1SC9uqw


                      - 70% ممن يديرها سياسياً ما بين فاسد وخائن وتافه ومتسلّق ومتعيّش .
                      - 30% معارضون وطنيون غُرّر بهم، لضعف خبراتهم بالتنظيم وإدارة العمل السياسي، كما ﻻ تجمعهم رؤية أو إستراتيجية أو برنامج أو خطة متفق عليها بين أطيافهم، وﻻ يدفعهم سوى حبّ الأفضل للوطن، وهذا ﻻ يكفي، والمثل البريطاني يقول الطريق إلى جهنم مملوء بالنوايا الحسنه .

                      - لقد قام طرفا مَن سمّي بالمعارضة “وسأسميها اﻹجابية الضعيفة، والسلبية الخائنة” بعلم وسوء نية وخبث، والآخر بطيب نية وجهل، بإعادة سوريا أكثر من 100 عام للوراء، وكلّنا خاسر وﻻفخر !

                      - الإصلاح كان قد بدأ وبدأنا نجني أوائل ثماره المبشّرة، ولم تكن أركان التغيير الوطني المنشود قد نضجت، عندما سُئِل ليفي في محاضرة منشورة على يوتيوب “تجد الرابط أدناه” لِمَاذا لم تبدأ أيّ ثورة أو ربيع سوري بعد، فكان جوابه هو لا ليس الآن، فسورية ليست الباقين، وسيكون لها ترتيب خاص!.. كانت ليبيا في بداياتها!!.

                      - إنّ دليل عدم نضج المعارضة السورية، هو تجميد ربيع دمشق، لتسرّع أركانه برفع سقف المطالب، وسوء التنظيم وظهور طبقة اللاهثين وراء الحدود، يسوّقون أنفسهم لمَن يشتري، وقد عِشْتُ وعاينت ذلك ورصدته، وأعرف الثمن الذي بدأت تدفعه سورية، في مطلع الإصلاح والانفتاح السياسي، وإتاحة الربيع السوري والذي هو صناعة وطنية مئة بالمئة، لأنه جاء بإرادة ومساندة من نظام الحكم في سوريا!!.

                      - كما إنّ وعي الممارسة والنضال السياسي، لم يكن قد اكتمل لدى جميع مَن يرغب بالتغيّر، وكان تأهيلهم لأنفسهم وتأهيل منظومة الحكم لتقبلهم، ما زال يسير على طريق الممكن والمقبول وبخطى جيدة ومتوازية .

                      لم تَعِ المعارضة غير الناضجة، أنّ عقاب كل السوريين من السلطة والمعارضة والجيش وكل الوطن ومقدّراته، قد بدأ عندما هدّدت “قطر وتركيا” سورية بأمرين ما لم تنحاز – أي سورية - للمشروع الأمريكي في المنطقة هما :

                      1- إرسال دبابير القاعدة “بدأوا بدرعا، وأتمّوها بالنصرة ثم داعش ….. ”
                      2- جرّ سورية إلى مستنقع التدويل “بدأ أعراب مشروع بوش والفوضى الخلّاقة، بتشكيل معارضة فنادق الخمسة نجوم، ومؤتمرات أصدقاء سورية والمطالبة بضرب سورية والمطالبة بمنطقة آمنة شمال سورية، وصوﻻً لمهزلة وفد المعارضة في جنيف 2 الذي أخجل كل سوري مهما كان ميوله ”

                      فيديو:
                      http://www.youtube.com/watch?v=LoRHLrXmqbc

                      لعن الله الفساد… لعن الله الفاسدين، من أيّ نكهة كانوا، وفي أيّ زمن كانوا، ومن أيّ أرض كانوا، وتحت أيّ سماء كانوا، هم وكلّ مفسد في الأرض، فلقد أعاقوا الإصلاح وأخّروا التحديث وسهّلوا الفرصة للخونة، وللمتسلّقين أن يذيبوا المعارضة الوطنية اﻻصلاحية الشريفة الحقّة، والتي يريدها ويحتاجها الوطن والدولة وحتى النظام.

                      ” وأنا كمختص محايد مسؤول عن تقديم اﻻثبات ”

                      أمّا ريح السموم “داعش والتكفير والإرهاب” الغازي لبلدي… فسؤالي لمؤجّجي الفتنة عمداً أم غباءً، من كل اﻷطراف وفي المعارضة الوطنية الإصلاحية الشريفة بالداخل والخارج، هو ماذا سيكون مصيرنا، معارضةً وموالاة وأغلبية محايدة وملايين المشرّدين والمهجّرين، بين أيديهم إذا وَهَنَ الوطن وجيشُه؟!.

                      وهنا أقول لمَن دمّر ما بناه “الفساد!” بأموال وأيدي وعرق السوريين في 50 عام, لقد أفقرتم شعبي وهجّرتموه، وتعملون وتُعِينون الآن على استعبادكم واستعباده!.. خسئتم بإذن الله.

                      وهنا سأثير نقطة نظام شرعية! كيف أباح لكم زنادقة الفتوى، الجهاد في أرض مسلمة مؤمنة يرفع فيها الآذان وتُقام الصلاة وتؤتى الزكاة ويُصام رمضان، وأكثر من 70% من نسائه محجّب ومساجده عامرة بحلقات الذكر!!! ويوحّد ولا يعبد فيها إلّا الله !!!! في أيّ ملّة هذا ؟؟

                      وأنتم أيّها الفجرة، هل فعلاً أنتم مسلمون!! وهل أنتم من أصحاب العقول، إن كنتم مسلمين من أصحاب العقول، ليُمَرَّر عليكم ذلك، أم أنّها دراهم ودوﻻرات الكاز وشهوة الزنا والدم؟؟؟؟ .

                      (مبادرة النفس اﻷخير)

                      أقول للشرفاء من الإصلاحيين والمعارضين “أنا وأخي وابن عمي على مَن يريد أن يدمّر عائلتنا وبيتنا وماضينا ومستقبلنا”… أقول لكل شريف وطني يتّقي الله في أوﻻده ووطنه من كل ألوان قوس قزح السوري.. كفانا صلفاً وغرقاً في مستنقع خونة الزيت والكاز، لأنّ مَن بيده الكبريت سيشعله بنا جميعاً ودون رحمة أو تفريق.

                      أرض الوطن تتسع لجميع الوطنيين الشرفاء، ليتلاحم على ترابها كلّ الإصلاحيين والمعارضين من الداخل والخارج ونعاود استكمال مسيرتنا بيد، وسلاح تطهير أرضنا من التكفير ومؤجّجي الطائفية وعصابات الإجرام والإرهاب باليد الأخرى، ولنؤسس بتلاقينا الآن وليس غداً، منظومة مؤسساتية وطنية، من واجب الدولة السورية ومؤسساتها تسهيلها، وتوفيرها وحمايتها، وتساهم بإنجازها، وبكل سرعة وجهد وفكر وشفافية…. في ظل مبادرة النفس اﻷخير…. لنفاجئ العالم بانطلاق طائر الفينيق المنبعث من بين النار والدمار، من أرض آبائنا وأجدادنا… قوّة وطنية واحدة …

                      هيّا تقدمّوا يا شرفاء سورية.. هيّا بادروا… كفانا ذلاً وتدميراً الوطن… لن ترحمكم النصرة أو داعش، لن يرحمكم الإرهاب وعصاباته المنظمة وأمراء الحرب، ولن يرحمكم أثرياء الحرب، ولن يرحمكم مُحِبُّو التطرّف والطائفية ومروّجوها، كما لن يرحمكم مَن تشرّدوا ودمّرت بيوتهم من كل طرف.. لن ترحمكم الدماء التي سالت، ولن يرحمكم أصحاب الحقّ فيها… هيّا أنقذوا الوطن وإﻻّ فَلْيَخْتَرْ كلّ واحدٍ منكم في أيّ مخيم للاجئين سيقيم، وفي أيّ مجتمع سيربّي أطفاله ومن أيّ قوّاد سيحمي عرضه .
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 08-02-2014, 04:57 PM.

                      تعليق


                      • 8/2/2014


                        * الاف السوريين يتظاهرون في الغوطة الشرقية دعماً للجيش

                        قبل أيام من الجولة الثانية لـ جنيف 2: السوريون هتفوا ’سوريا لا تقبل الاملاءات الخارجية’

                        تقرير آخر بالفيديو:
                        http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                        ثائر العجلاني - العهد

                        احتشد آلالاف من المواطنين السوريين في أماكن متعددة من العاصمة السورية دمشق وريفها، حيث خرجت تظاهرات مؤيدة للقيادة السورية هتفت للجيش وللوفد السوري الذي سيشارك في الجولة الثانية من مؤتمر جنيف 2.
                        المسيرات انطلقت تباعاً من أحياء "نهر عيشة وبساتين الرزاي في المزة والدحاديل وبيادر نادر والغزلانية والصبورة بريف دمشق"، وكان لمسيرة الغزلانية وقع كبير له دلالات على انعكاس مسار الازمة السورية حيث تقع هذه البلدة في غوطة دمشق الشرقية، المنطقة التي دأبت وسائل اعلام "المعارضة" على تصديرها كبلدة تمثل ثقلاً لمسلحي "المعارضة" وهو الامر الذي يكذبه الواقع الميداني.



                        أحد أهالي الغزلانية قال لموقع "العهد" الاخباري ان مشاركتهم اليوم تأتي "رفضاً لما يحاول البعض فرضه علينا، نحن أهل هذه الارض ولا أحد يملي علينا خياراتنا"، وأضاف "ان ما رأيناه خلال سنوات الحرب كفيل بأن يجعلنا نصطف كتفاً بكتف مع الجيش السوري".
                        "وليد المعلم من حارتنا ونحن نفخر بما وجهه من كلام لوزير خارجية أمريكا"، هكذا بدأ مختار حي الرازي "ابو لؤي" حديثه لـموقع "العهد" واصفاً وفد "المعارضة" في جنيف 2 بـ "تجار الفنادق". وأضاف المختار "لقد خرج الالاف من أهالي الحي اليوم ليرفعوا صوتهم معلنين تأييدهم للجيش السوري في حربه ضد الارهاب ودعمهم للوفد الذي اختارته القياده السورية ليمثل السوريين في مؤتمر جنيف 2".
                        المشهد تكرر في عدة مناطق، لافتات مرفوعة كتب عليها عبارات تؤكد على دعم الجيش السوري في حربه مع المسلحين وصور للرئيس السوري بشار الأسد حملها المتجمهرون.
                        أحياء ومناطق شهد معظمها في وقت سابق توتراً أمنياً، بعد أن كان مسلحون معارضون للحكومة السورية قد استوطنوها، اليوم يخرج أهلها في مسيرات تؤيد حالة الاستقرار التي بدأت تتوضح بعد "المصالحات" التي تمت مؤخراً بين الجيش السوري ومسلحين في عدد من مناطق الجغرافيا السورية.

                        ***
                        * الخارجية السورية أرسلت رسالتين متطابقتين الى الامم المتحدة ومجلس الأمن

                        الخارجية السورية: نطالب بعدم تسييس الملف الكيميائي السوري

                        طالبت الخارجية السورية المجتمع الدولي بـ "عدم تسييس الملف الكيميائي السوري وتحمل مسؤولياته في تقديم المساعدة لسوريا من أجل تجاوز التحديات التي تحول دون نقل العناصر الكيميائية الى خارج سوريا في الوقت المناسب".

                        كما أكدت الخارجية السورية في رسالتين متطابقتين وجهتهما الى الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي رداً على الاحاطة التي قدمتها منسقة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة سيغريد كاغ حول الملف الكيميائي السوري، أن "مجموعات ارهابية مسلحة استهدفت المواقع التي تحوي المواد الكيميائية والشحنات التي تقل هذه المواد في طريقها الى مرفأ اللاذقية تمهيداً لنقلها الى الخارج"، مشددة على ضرورة "وقف تسييس الملف الكيميائي السوري وأخذ الظروف الامنية الصعبة والمعقدة التي تمر بها بعين الاعتبار".

                        وأشارت الخارجية في رسالتيها الى ان "سوريا تعرّضت لحملة ظالمة من بعض الدول الاعضاء في مجلس الامن وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها خلال مناقشة الملف الكيميائي السوري، وترافقت هذه الحملة الظالمة مع انعقاد مؤتمر جنيف2 والايجابية الكاملة التي تعاملت بها سورية مع هذا المؤتمر، وهذا التصعيد الواضح في هذا التوقيت بالذات هو دلالة واضحة على ممارسة مزيد من الضغوط على سورية بهدف التأثير على ما يجري في جنيف2"، لافتة الى أن "الدول التي تتهم سوريا بالتقصير لم تف بالتزاماتها بتدمير ترسانتها الكيميائية."



                        وأضافت الخارجية السورية ان "تلك الدول جانبت في حملتها الحقيقة والقراءة الموضوعية لما تم انجازه من قبل سوريا في اطار تنفيذها لالتزاماتها والولايات المتحدة ومن يدعمها تتجاهل حقيقة أن سوريا لا تمر الآن في ظروف طبيعية بسبب الحرب الإرهابية المستمرة ضدها بدعم اقليمي ودولي وأطراف معروفة للجميع"، لافتة الى أن "المخاطر التي تواجهها سوريا في عملية نقل المواد الكيميائية إلى الساحل السوري لم تعد في الاطار النظري والإعلامي بل أن المجموعات الإرهابية المسلحة استهدفت المواقع التي تحوي المواد الكيميائية والشحنات التي تقل هذه المواد في طريقها إلى مرفأ اللاذقية".

                        وتابعت الخارجية السورية "لقد خلا البيان الصحفي الذي صدر عن المجلس بعد مناقشته الاخيرة بتاريخ 6 شباط 2014 للملف الكيميائي السوري من ذكر أي نقطة ايجابية قامت بها سورية في هذا الاطار وتجاهل الانجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية والتعاون البناء والمستمر مع البعثة المشتركة والتي أشادت بها دول أعضاء في المجلس والأمانة العامة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وآخرون،" مشيرة الى أن "الدول التي تتهم سورية بالتقصير لم تف بالتزاماتها بعد بتدمير ترسانتها الكيميائية رغم مرور عشر سنوات على المواعيد المحددة لذلك علماً انها لا تواجه الظروف الأمنية التي تواجهها سورية".

                        وختمت مؤكدة أن"إن ما يدعو للأسف هو أن الدول التي وافقت على البيان الصحفي إضافة إلى البعثة المشتركة تعرف تماماً أن الكثير مما وصل إلى سورية من معدات وتجهيزات كانت من الناحية الفنية غير جاهزة للعمل هذا اذا ما اضفنا التجهيزات المرتبطة بالنواحي الأمنية التي رفضت العديد من الدول تقديمها إلى سورية بالرغم من الحاجة الماسة إليها وكذلك المعدات الضرورية التي لم تصل بعد ومع ذلك أصرت سورية بالرغم من امكانياتها المتواضعة وعلى حساب لقمة أطفالها على شراء بعض هذه المعدات من دولة مجاورة وبذل كل الجهود المخلصة لتنفيذ التحضيرات والاجراءات المرتبطة بعملية نقل المواد الكيميائية".

                        ***
                        * الزعبي: محاسبة السعودية لمواطنيها لا يحدّ من دعمها للارهاب




                        قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الجمعة إن قرار السعودية بمحاسبة مواطنيها الذين يقاتلون خارج المملكة لا يعني أنها توقفت عن دعم المجموعات “الإرهابية” في سوريا.

                        ونقل التلفزيون السوري عن الزعبي قوله أن “القرار السعودي غير واقعي وغير ممكن التنفيذ لأن الإرهابيين القادمين من السعودية يتسللون إلى سوريا عبر الأردن ولبنان وتركيا ولا يعبرون من منافذ حدودية رسمية فكيف ستدرك السلطات السعودية أنهم عائدون من سوريا”.

                        وأضاف “هناك إرهابيون من أكثر من 83 دولة تسلحهم وتمولهم السعودية والقرار السعودي لا يشير إلى وقف التمويل والتسليح ودعم التدريب سواء للسعوديين أو للجنسيات الاخرى”.

                        واعتبر أن القرار السعودي “لا يحاسب على التحريض الإعلامي والتأهيل والإعداد النفسي للإرهابيين الذي يجري داخل السعودية من بعض أدعياء الدين ومن محطات تلفزيونية وإذاعية ومواقع الكترونية تبث من داخل المملكة”.

                        وأشار إلى أن دولاً خليجية أخرى تتصرف بذات الطريقة السعودية “ومحطات التحريض الديني والطائفي والمذهبي تتلقى دعماً وتمويلاً منتظماً وهي معروفة وهناك أدلة على ذلك والتبرعات لها تأتي من أشخاص أو جمعيات يفترض أنها مخصصة لعمل الخير لا لسفك دماء السوريين”.

                        وقال “كانت غاية القرار السعودي إعلامية فحسب ومحاولة لتجميل صورة المملكة فهذا غير مجد وهو لا يعبر عن أي التزام دولي في محاربة الإرهاب”.

                        وكان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز أصدر قبل ايام أمراً ملكياً يقضي بسجن اي مواطن يقاتل في صراعات في الخارج ما بين ثلاثة اعوام و20 عاماً.

                        * روسيا ترفض السماح لموظفي الإغاثة بحرية التحرك في سوريا


                        رفضت روسيا مشروع قرار دولي يطالب بالسماح لموظفي الإغاثة بحرية التحرك التامة داخل سوريا، معتبرة ان هذا القرار غير قابل للتنفيذ.

                        وأوضح فيتالي تشوركين المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة الجمعة أن مشروع القرار لا يروق لموسكو.
                        وقال تشوركين في حفل استقبال أقامته روسيا بمقر الأمم المتحدة لعرض حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي إنه "غير قابل للتنفيذ ومخيب للآمال بشدة بل، وأسوأ من بعض النصوص التي رأيناها قبل أشهر".
                        وأضاف "لماذا حملوا أنفسهم عبء نشره أو إصداره. أنا مندهش بشدة.. مندهش بشدة".

                        وصرح دبلوماسيون غربيون بأن الأعضاء الخمسة الدائمين تلقوا يوم الخميس مشروع القرار، الذي قدمت استراليا ولوكسمبورغ والأردن، لكنهم لم يجروا بعد مناقشات مكثفة حوله.

                        وقال دبلوماسي في المجلس إن مشروع القرار يدعو إلى تنفيذ مطالب المجلس السابقة بشأن دخول المساعدات للمناطق السورية المختلفة تنفيذا تاما، ويحث على إنهاء عمليات الحصار، ونزع السلاح من المدارس والمستشفيات، وإزالة العقبات البيروقراطية التي تعوق تسليم المساعدات.
                        وأضاف الدبلوماسي أنه يدين أيضا "انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات والقصف الجوي".

                        * الخارجية الروسية: كيري يتصل بلافروف ويبحث معه الملف السوري
                        أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان وزير الخارجية سيرغي لافروف تحادث هاتفياً مع نظيره الاميركي جون كيري بشأن الملف السوري، قبل يومين من استنئناف محادثات السلام في جنيف.
                        وأوضحت الخارجية الروسية في البيان ان "لافروف وكيري تطرقا خلال هذه المحادثة التي أتت بمبادرة من كيري "الى الوضع في سوريا في اطار استئناف المفاوضات المباشرة في جنيف في العاشر من شباط/فبراير".

                        * المستشار السابق لشيراك وساركوزي: حان الوقت لتغيير اسلوبنا في سوريا

                        السفير الفرنسي جان دافيد ليفيت يكتب في صحيفة "لو موند" الفرنسية عن الأزمة السورية محذراً مما يتهدد المنطقة كلها في حال عدم التوصل إلى حلّ.



                        رأى جان دافيد ليفيت السفير الفرنسي والمستشار الدبلوماسي السابق للرئيسين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي أنه حان الوقت لتغيير الطريقة من أجل الخروج من الصراع الدائر في سوريا في ظل عدم وصول المفاوضات إلى النتائج المنتظرة.


                        وفي مقالة له في صحيفة "لوموند" الفرنسية قال ليفيت "إن اتفاق السلام حول كمبوديا يشكل مرجعاً في ظل وجود عناصر متشركة بين المأساتين، لجهة ما يجري من قتل للشعب على يد المسؤولين، والتورط الكبير للقوى الإقليمية ودور القوى الكبرى" على حد تعبيره.

                        ورأى ليفيت أنه فيما يتعلق بالمفاوضات التي حصلت في جنيف هناك تغييران اثنان يجب أن يحدثا. الأول أن يتواصل الحوار في جنيف لا أن يكون مرحلياً وأن يكون بقيادة شخصية رفيعة المستوى وذات رمزية معنوية مثل كوفي عنان الذي كان الممثل الخاص الأول للأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا.

                        الأمر الثاني بحسب ليفيت هو أن يجري الحوار ليس حول العملية الانتقالية بل مستقبل البلاد، معتبراً أنه من الضروري التوصل الى تسوية متينة تجيب على الأسئلة التالية: أي جمهورية؟ ما هي الضمانات الدستورية للأقليات الدينية أو الإثنية بما يتعلق بمشاركتها في السلطة ومكانتها في الدولة في وقت يمثل السنة 70% من السكان؟

                        بعبارات أخرى، يضيف الدبلوماسي الفرنسي، كيف يمكن تجنب ما جرى مع الرئيس محمد مرسي في مصر بعد أول انتخابات حرة وديمقراطية في سوريا؟ معتبراً أن التوصل الى تفاهم حول هذه المسألة من شأنه أن يسهل عملية نقل السلطة.

                        ليفيت رأى أن المؤتمر الدولي حول سوريا يجب أن تشارك فيه كل دول المنطقة والقوى الكبرى كما الدول المعنية والمنظمات الدولية. ويكون دور المؤتمر تسجيل التطور الحاصل بالإضافة الى معالجة القضايا الانسانية والاقتصادية في بعدها الإقليمي.

                        اما المرحلة الثالثة التي يراها ضرورية فهي تحرك القوى الكبرى. ففي حالة كمبوديا لعبت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التي كانت تجتمع بشكل منتظم، دوراً حاسماً. أما في سوريا فرأى ليفيت أن على دول 5+1 التي وقعت الاتفاق النووي مع ايران أن تتحرك من أجل إقناع السعودية وإيران وتركيا بوجوب الدخول في حوار والضغط على حلفائها في سوريا. وفي حال لم تتمكن من ذلك فإن المأساة السورية ستستمر لتحول البلاد الى "دولة فاشلة" كالصومال.

                        وخلص ليفيت إلى أنه كلما مرّ الوقت فإن "الدول التي نشأت عن اتفاقية سايكس بيكو عام 1916 أي سوريا ولبنان والعراق والأردن هي التي ستكون مهددة في أصل وجودها" متسائلاً "كيف يمكن في هذا السياق تخيل تخلي إيران عن برنامجها النووي العسكري بشكل نهائي؟" على حد قوله.

                        ***
                        * الجيش السوري أحبط هجوما مسلحاً جديداً على سجن حلب

                        صدّ الجيش السوري هجوما مسلحاً جديداً نفذته عناصر تابعة لـ"حركة أحرار الشام" و"جبهة النصرة" على سجن حلب المركزي ما أسفر عن مقتل عدد كبير من المهاجمين وفرار آخرين.

                        * مسلحو سوريا يخرقون ’هدنة حمص’ ويستهدفون المدنيين

                        الهلال الأحمر السوري: استهداف قافلة المساعدات الانسانية المتجهة الى حمص القديمة بقذائف هاون

                        تعرّضت إحدى شاحنات الاغاثة المحمّلة بالمعونات الغذائية الى أحياء حمص القديمة لرصاص وقذائف، أكد شهود عيان أن مصدرها عناصر "المعارضة" المسلحة. وقال الشهود إن "قذائف الهاون سقطت من الجهة التي يسيطر عليها المسلحون باتجاه الخط الفاصل لدخول شاحنات الإغاثة، ما أدى الى وقوع إصابتين تابعتين للهلال الأحمر تم نقلهما إلى خارج منطقة ساحة الساعة في حمص لمعالجتهما". وأوضحت مصادر أمنية أن "قذائف الهاون إستهدفت الطريق الذي تسلكه شاحنات الإغاثة في حمص القديمة".

                        وكانت معلومات أفادت عن بدء عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى حمص القديمة لليوم الثاني، لكنها أشارت الى ان عقبات أمنية حالت دون وصول المساعدات في وقت مبكر، لافتةً الى ان عملية ادخال المساعدات يواكبها اخراج المدنيين من حمص القديمة.



                        وفي هذا الصدد، قال محافظ حمص طلال البرازي إنه "جرت تهيئة بعض المعابر والطرق من خلال إزالة السواتر لإدخال المساعدات الغذائية إلى حمص القديمة. وبالنسبة الى المسلحين أوضح البرازي ان من ينطبق عليه من المسلحين شروط تسوية أوضاعه سيستفيد منها، مشيراً الى ان "الإتفاق مع الأمم المتحدة يشمل الراغبين بتسوية أوضاعهم والاستفادة من العفو الرئاسي". ولفت المحافظ إلى أنه "قام بجولة ميدانية في وقت سابق اليوم على منطقة الساعة القديمة على أطراف أحياء المدينة القديمة وقام بتوجيه القادة الميدانيين بالتحلي بأعلى درجات ضبط النفس لإنجاز الاتفاق".

                        وبدأت قبل ظهر السبت عملية إدخال مساعدات الإغاثة وإخراج المدنيين من مدينة حمص القديمة وفق الاتفاق بين الأمم المتحدة والسلطات السورية.

                        قناة "الميادين" ذكرت أنّه سيتمّ إدخال ثلاثة أطنان من المواد الغذائية وكميات كبيرة من البطانيات والأدوية وحليب الأطفال، وأشارت إلى "أنه جرى أمس إخراج 83 مدنياً وأنّ عملية الإجلاء ستستمرّ اليوم وغداً لتصل إلى ما يقارب 500 شخص". وأوضحت أن شاحنات الأمم المتحدة ستقوم بتسليم حوالى 500 سلة غذائية اليوم كل واحدة منها تحتوي على 60 كلغ من المواد الغذائية، علماً أن السلة المعتمدة عالمياً والتي توزع عادة على اللاجئين تبلغ زنتها 21 كلغ، مضيفة أن البطانيات وحليب الأطفال سيتم إدخالها من خارج السلل الغذائية.

                        وسبق بدء تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه اجتماعات لبحث الآليات، فيما بدا واضحاً أن اليوم الأول لم يشهد تنفيذ ما اتفق عليه في ظل خروج عدد قليل من المدنيين.

                        وفي سياق متصل، أطلق مسلحون في مخيم اليرموك بدمشق الرصاص على المدنيين المحتشدين لاستلام المساعدات الغذائية، ما أدى الى مقتل عنصر من "الجبهة الشعبية -القيادة العامة" يدعى ابراهيم دبدوب وإصابة آخر. واتهمت "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" مسلحي المعارضة بإطلاق النار في مخيم اليرموك وتعطيل عملية توزيع المساعدات على المدنيين داخله.

                        هذا، وبحث فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري مع السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في ظل الأزمة التي تمر بها سورية. وجدد المقداد خلال اللقاء التأكيد على استعداد سورية الدائم لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات لإغاثة الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك وحل الأزمة فيه تمهيداً لعودة جميع العائلات التي هجرتها المجموعات الإرهابية المسلحة. وأعرب نائب وزير الخارجية عن تقدير سورية لموقف القيادة الفلسطينية الداعم لوحدة سورية واستقرارها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية.

                        بدوره، أعرب السفير عبد الهادي عن شكر القيادة الفلسطينية للحكومة السورية على التسهيلات التي قدمتها في مجال إغاثة أهالي مخيم اليرموك والتي نتج عنها توزيع أكثر من ستة آلاف سلة غذائية وإخلاء نحو ثلاثة آلاف من الحالات الإنسانية والمرضية والطلاب. وجدد السفير عبد الهادي موقف القيادة الفلسطينية الداعي إلى حل الأزمة في سورية بالحوار السوري السوري دون أي تدخلات خارجية.

                        ***
                        * البحرين تتغاضى عن جماعات سلفية تحث الشباب على القتال بسوريا

                        دعت امرأة بحرينية السلطات الأمنية للتدخل لمنع ابنها (18 عاما) من السفر للالتحاق بالمسلحين في سوريا، مشيرة إلى أنه أنهى أخيرا تعليمه الثانوي، وسط تغاضي السلطات البحرينية عن جماعات سلفية تحث الشباب على القتال بسوريا.
                        ونقلت صحيفة "الأيام" عن الأم قولها إن ابنها معروف بالتزامه الديني، وأنها لا تستبعد وجود أشخاص يحرّضونه على تنفيذ الفكرة، مبدية مخاوفها من أن يلجأ ابنها لمغادرة البلاد بشكل غير قانوني، بعد أن قامت بإخفاء جواز سفره وكذلك هاتفه النقال، لاسيما ان والده قد فشل بثنيه عن التفكير بالسفر الى سوريا للقتال هناك.
                        وكان عدد من البحرينيين قد التحقوا بالمجموعات المسلحة في سوريا، حيث قتل من بينهم ما لا يقل عن 6 أشخاص.
                        ورغم أن وزير الداخلية دعا العام الماضي الشباب البحرينيين إلى عدم الانخراط في الجماعات المسلحة بالخارج، إلا أن السلطات تتغاضى عن جماعات سلفية بحرينية تحث الشباب على القتال هناك، وتقوم بجمع التبرعات لمساندة تلك الجماعات المسلحة.

                        ***
                        * قُتل ’سيف الله الشيشاني’ ولم يحقق حلمه


                        الهجوم الاكبر على سجن حلب المركزي صده الجيش السوري واوقع عددا كبيرا من القتلى

                        حسين مرتضى

                        أدى مقتل المدعو "سيف الله الشيشاني" الارهابي في جبهة النصرة، الذي كان قيادياً في منطقة حلب بعد انشقاقه عن "داعش"، على يد وحدات الجيش السوري المكلفة بحماية سجن حلب المركزي، إلى صدمة لدى المجموعات الارهابية. وقد اعتقدت المجموعات المسلحة ان تكرار نموذج اقتحام المشفى الكندي ومطار منغ، سيجعلها قريبة من تحقيق هدفها المعلن منذ اكثر من عام، وهو اقتحام سجن حلب المركزي، إلا أن المحاولة أحبطت، بعد أن استطاع الجيش السوري اتخاذ اجراءات وقائية في محيط النقاط الاستراتيجية والحساسة، تفادياً لتكرار ما جرى في مشفى الكندي ومطار منغ العسكري.

                        تلك الاجراءات اعتمدت على اساليب بسيطة في حماية تلك المقار والنقاط الاستراتيجية، وهذا ما حصل بالفعل في محيط السجن المركزي، حيث قامت وحدات الحماية للسجن بإغلاق جميع الطرق المؤدية اليه بسواتر ترابية، بالإضافة إلى اعاقات إسمنتية، ما سيجبر أي سيارة او مركبة قادمة نحو السجن على تخفيف سرعتها، وهذا ما حدث بالفعل، فالشاحنة المحملة بكمية كبيرة من المتفجرات، والتي كانت متجهة إلى باب السجن، لفتح ثغرة امام المهاجمين، كانت هدفاً سهلاً لجنود الجيش السوري، حيث عاجلوها بقذيفة "ار.بي.جي"، قبل وصولها الى باب السجن بحدود المائة متر، ما ادى الى انفجارها، مخلفة ضغط انفجار كبيرا ادى الى استشهاد عدد من جنود الجيش السوري وتهديم جزء بسيط من السور الخارجي للسجن.



                        لم تنتهِ القصة عند هذا الحد، فالمسلحون التابعون لـ"جبهة النصرة" وما يسمى "أحرار الشام"، اعتقدوا ان تهدم جزء من سور السجن المركزي سيسمح لهم باقتحام السجن، وعلى الفور بدأت المجموعات المسلحة باستهداف البوابة الرئيسية للسجن بعدة قذائف، ودارت اشتباكات عنيفة، في الوقت الذي كانت مجموعات اخرى تستهدف البرج الاول والثاني والثالث بوابل من القذائف، فيما فتحت رشاشات المسلحين النار على مبنى السجن من ستة نقاط مختلفة، في محاولة لاختلاق غزارة نارية تؤدي الى انهيار معنويات جنود الجيش السوري المكلفين بحماية السجن.

                        في الساعة العاشرة صباحاً.. وأثناء الاشتباكات التي كانت وجهاً لوجه مع المجموعات المسلحة، وصلت المعلومات للقيادة العسكرية عن المكان الذي يدير فيه "رسلان ماشاليكاشفيلي" والملقب "سيف الله الشيشاني" المعركة، ليسود الصمت غرفة العمليات في الجيش السوري، ويتخذ القرار، الاستهداف المباشر للنقطة التي يتمركز فيها الشيشاني ومعاونوه، وما هي الا دقائق، ويتصاعد الدخان معلناً عن مقتل الشيشاني، والذي يعتبر من اكثر المسلحين تشدداً وتربطه علاقة وطيدة مع المدعو دوكو عمروف، ما يسمى بأمير إمارة "القوقاز".

                        بدأت الانباء تتوارد على الاجهزة اللاسلكية للمسلحين، معلنة مقتل الشيشاني، ما جعل معنويات المهاجمين تنهار، ويبدأ الجيش السوري، بتشكيل جدار نار امام انسحاب المجموعات المسلحة التي اصبحت بين فكي كماشة، بين وحدات حماية السجن من جهة، واستهداف وحدات الاسناد الناري من جهة أخرى.

                        استمرت وحدات الاسناد الناري في الجيش السوري بملاحقة المجموعات المنسحبة من محيط المطار بعد اشتباكات دامت اكثر من سبع ساعات، كبدت فيها تلك المجموعات خسائر فادحة تقدر بالمئات، كما اكد مصدر عسكري لـ"العهد"، فيما اشار المصدر إلى ان "اعلان بعض وسائل الاعلام عن سيطرة المجموعات المسلحة، في الوقت الذي كان في الجيش السوري يتصدى لاكبر هجوم شن على السجن المركزي، دليل ارتباط بين مشغلي تلك المجموعات ووسائل الاعلام تلك".

                        واوضح المصدر أن "سجن حلب المركزي والواقع على بعد سبعة كيلومترات من مدينة حلب، والذي بني في الستينات من القرن الماضي يضم بحدود 3500 سجين جنائي، خرج منهم حوالي 700 سجين انتهت محكوميتهم قبل اشهر".

                        ***
                        * البراءة من داعش


                        ياسين مجيد - صحيفة البيان العراقية

                        تحول تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام -داعش- الى مطلوب رقم واحد دوليا واقليميا بعد الاعلان عن تأسيس الجبهة الاسلامية السورية في شهر تشرين الثاني الماضي، ويعد تنظيم داعش -الذي تأسس في شهر نيسان من العام الماضي- من بين اكثر التنظيمات الارهابية في العراق وسوريا دموية ووحشية، وخاض تنظيم داعش معارك قاسية ضد الجيش السوري الحرّ وتمكن من ازاحته من أحد أهم معاقله في مدينة الرقة السورية.

                        ودخل تنظيم داعش بزعامة (ابو بكر البغدادي) مع حليفه زعيم جبهة النصرة (ابو محمد الجولاني) في صراع حاد لم يتوقف على الرغم من دخول زعيم تنظيم القاعدة (ايمن الظواهري) على خط المصالحة بين البغدادي والجولاني، وقد كسب تنظيم داعش الارهابي تعاطفا كبيرا بين (الجهاديين) الذين انخرطوا في صفوفه وهم من جنسيات مختلفة غالبيتهم من السعوديين.

                        ولم يأت تاسيس الجبهة الاسلامية محض صدفة، فالجبهة التي تشكلت من سبع تنظيمات مسلحة من أبرزها (أحرار الشام وجيش الاسلام وصقور الشام ولواء التوحيد) ينتمي اغلب قادتها الى المدرسة السلفية ويرتبط بعلاقة وثيقة مع الاستخبارات السعودية وخصوصا قائد حركة (احرار الشام) حسان عبود، وزعيم (جيش الاسلام) محمد زهران علوش، وهو خريج كلية الحديث في الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة وابن الشيخ عبد الله علوش المقيم في السعودية واحد مشائخ مدينة دوما السورية.

                        وترافق الاعلان عن تشكيل الجبهة الاسلامية اثناء مرحلة التحضير لمؤتمر (جنيف 2) حول الازمة السورية الذي عقد في الشهر الماضي، كما ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعلن عن استعداد بلاده للتفاوض مع الجبهة الاسلامية باعتبارها فصيلا سوريا معتدلا، مع انها اعلنت صراحة عن رفضها لمشروع (الدولة المدنية) وتبنيها لفكرة تطبيق الشريعة الاسلامية!

                        ومنذ الإعلان عن تشكيل الجبهة الاسلامية ذات التوجهات السعودية وعدم تقاطعها مع قطر، بدأت الحملة الدولية والاقليمية ضد تنظيم داعش الارهابي، فما هي اسباب ودوافع هذا الانقلاب المفاجئ ضد داعش الذي استطاع خلال مدة زمنية قصيرة تقليم اظفار الجيش السوري الحر وبسط نفوذه في مناطق مهمة على الساحة السورية وامتداده إلى العراق وتحديدا الى محافظة الانبار؟.

                        ان معطيات صراع المعارضة السورية المسلحة مع النظام السوري تستوجب تقوية داعش، لكن اسبابا داخلية واقليمية أدت الى حدوث الانقلاب ضد داعش مع ومن بينها:

                        أولا: فرضت التحولات الكبيرة في سوريا على المتورطين الدوليين والاقليميين في الحرب اعادة ترتيب الاوراق مع بدء مؤتمر جنيف وبما يعزز رجحان كفة المعارضة السورية التي فقدت الكثير من صدقيتها على ارض الواقع ، اي ان الاعلان عن تشكيل الجبهة الاسلامية يدخل في اطار عملية منع استمرار الاقتتال الداخلي بين الجماعات المسلحة الذي زاد من تصدع المعارضة السورية ، وان تكون الجبهة الاسلامية هي المظلة الكبيرة التي يجب ان تنضوي تحت لوائها جميع الجماعات المسلحة.

                        ثانيا: توحيد التوجهات السياسية والعسكرية بين الائتلاف السوري بزعامة احمد الجربا المدعوم سعوديا والجبهة الاسلامية التي تنتمي للمدرسة السلفية الجهادية ، اي ان جناحي المعارضة السورية – السياسي والمسلح – سيكون تابعا للسعودية ويتلقى الاوامر من الاستخبارات السعودية بشكل مباشر .

                        ثالثا: تلميع صورة الجبهة الاسلامية باعتبارها فصيلا معتدلا وتحميل تنظيم داعش مسؤولية جميع الجرائم التي ارتكبتها الجماعات المسلحة ضد المدنيين السوريين والبنى التحتية التي تم تدميرها ، بل ان داعش اصبح في نظر الكثيرين اسوء حتى من تنظيم القاعدة الذي يمثل المرجعية لجميع التنظيمات الارهابية.

                        رابعا: اخراج داعش من دائرة التنظيمات المسلحة السورية باعتبار ان مؤسس الحركة هو عراقي الجنسية ومن اهالي مدينة سامراء، وانه لايحق للبغدادي الدخول على خط الحرب السورية، واذا اراد المشاركة فعليه ان يكون تحت راية الجبهة الاسلامية ويطيع اولي الامر في السعودية اولا.

                        خامسا: تشكيل الجبهة الاسلامية من جهة ومحاصرة داعش في سوريا من جهة اخرى يهدف الى منع داعش من الاقتتال مع باقي الفصائل التكفيرية في سوريا ودفعه الى خارج الحدود السورية ليقوم بتصعيد عملياته الارهابية في داخل العراق ، وما يعزز صدقية هذه الرؤية ان تنظيم داعش قام بتفعيل نشاطه في الانبار اواخر العام الماضي ، اي في المرحلة التي اعقبت الاعلان عن تشكيل الجبهة الاسلامية.

                        ان ما يحدث اليوم مع تنظيم داعش الارهابي يشبه بدرجة كبيرة ما حدث مع بعض الحكام العرب، فما ان تنتهي مهمتهم حتى يتركوا على قارعة الطريق كما حدث مع صدام ومبارك والقذافي وبن علي والقائمة تطول.
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 08-02-2014, 10:24 PM.

                        تعليق


                        • 9/2/2014


                          * مسيرات في مختلف المناطق السورية تأييدا لمعارك الجيش السوري في حربه ضد الارهاب
                          شهدت مناطق سورية مختلفة مسيرات شارك فيها آلاف المواطنين لتأكيد تأييدهم لسياسة الرئيس السوري بشار الاسد ودعمهم للجيش السوري الذي يحارب الارهاب.
                          واظهرت صور بثها التلفزيون السوري لعدد من المسيرات مشاركين من مختلف الفئات العمرية من النساء والرجال وهم يطلقون هتافات مؤيدة "الله محيي الجيش" حاملين الاعلام السورية وصورا للرئيس السوري.

                          * مسيرة في اللاذقية مؤيدة للجيش السوري ورفضا للإرهاب



                          تأكيدا على الثوابت الوطنية ودعما للجيش العربي السوري في عملياته المتواصلة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة خرج الآلاف من أهالي مدينة اللاذقية والأسر المهجرة الوافدة إليها في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة.
                          وحمل المشاركون في المسيرة أعلام الوطن ولافتات تؤكد وفاء الشعب السوري لتضحيات وبطولات جيشنا الباسل في مواجهة المؤامرة وتعبيرا عن تمسكهم بالثوابت الوطنية والقومية ووحدة البلاد شعبا وأرضا في وجه التدخلات الخارجية .
                          وهتف المشاركون بحياة الوطن وحماته الذين نذروا أنفسهم ودماءهم رخيصة حتى تعود الحياة الطبيعية إلى جميع المناطق وسطروا أروع البطولات في تصديهم لأصحاب الفكر الظلامي والتكفيري الذي حاول أن يغذي نار الفتنة ويخرب نسيج المجتمع السوري الذي يعد أمثولة وأنموذجا للإخاء والمحبة والسلام في المنطقة والعالم.

                          * بالفيديو والصور.. تظاهرات حاشدة في دمشق وريفها دعما لعمليات الجيش



                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1563988

                          تظاهر الآلاف في دمشق وعدة مناطق بريفها دعما لعمليات الجيش السوري ورفضا لممارسات المجموعات المسلحة.
                          فقد خرجت أمس مسيرات حاشدة من الغزلانية في الغوطة الشرقية إلى أحياء نهر عيشة والميدان وبيادر نادر والدحاديل وبساتين الرازي وصولا إلى بلدة الصبورة التي تتربع في ريف دمشق الغربي.
                          وملأ آلاف السوريين الشوارع والأزقة والحارات رافعين أعلام سوريا تعبيرا عن حبهم لوطنهم ورفضهم للعدوان على بلدهم ودعمهم للجيش السوري في مواجهته، وليعلنوا تأييدهم للثوابت الوطنية، مؤكدين أن الشعب هو صاحب القرار النهائي في تحديد المسار الوطني وخياراته ومن خلال صندوق الاقتراع.
                          وأكد محافظ ريف دمشق حسين مخلوف خلال مشاركته مع رئيس مجلس محافظة ريف دمشق صالح بكرو وشخصيات سياسية اخرى في المسيرة، أن جماهير الغوطة الشرقية الذين عانوا من إرهاب المجموعات المسلحة خرجوا تعبيرا عن تأييدهم للجيش السوري في تصديه "للفكر التكفيري الذي دمر الحجر قبل البشر"، ويؤكدون في نفس الوقت دعمهم للثوابت الوطنية التي طرحها الوفد الحكومي في جنيف 2 والتي تلبي مطالب وطموحات الشعب السوري في دولة ذات سيادة وعدم التنازل عن أي شبر من تراب سوريا.
                          وأشار مخلوف الى أن "المحافظة قطعت شوطا كبيرا في مجال المصالحة الوطنية وتسوية أوضاع المغرر بهم للعودة الى حضن الوطن الذي يستوعب الجميع بالتوازي مع إعادة تأهيل جميع المؤسسات والبنى التحتية في المناطق التي دخلها الارهاب لتقوم بتأدية واجبها وخدماتها على أكمل وجه إضافة الى تأمين جميع الخدمات الصحية والاستهلاكية ومراكز الإقامة المؤقتة للوافدين الذين هجرتهم المجموعات التكفيرية من مناطقهم لحين عودتهم إليها".
                          وأعرب المشاركون في المسيرة عن ثقتهم بالانتصار على "إرهاب التكفيريين الذي قطع الشجر ودمر كل القيم الإنسانية وشوه الإسلام الحقيقي"، مؤكدين أن جميع أهالي الغوطة يساندون جيش بلادهم في تصديه للإرهاب والحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وقرارها.
                          وأكد محمد بركات رئيس مجلس مدينة السيدة زينب "أن هذه المسيرة رسالة إلى العالم أن الشعب السوري موجود في كل ساحات الوطن رغم استهداف الارهابيين لأي تجمع ولكل مواطن شريف يحب وطنه يريد أن يعبر عن رأيه بصراحة"، مبينا ان الجيش السوري حسم الموقف في ساحات البلد وسيسحق المسلحين اينما وجدوا فيه.
                          كما خرج الآلاف من أهالي أحياء نهر عيشة والميدان وبيادر نادر والدحاديل بمدينة دمشق في مسيرة شعبية جابت شوارع المنطقة وهتفت للجيش السوري والوحدة الوطنية، رافعين الأعلام السورية وصور الرئيس بشار الأسد، وشعارات تؤكد رفضهم للإرهاب وتأييدهم لمواقف وفد الجمهورية السورية المشارك في مؤتمر جنيف 2.
                          وبدورهم خرج الآلاف من أهالي بساتين الرازي وبلدة الصبورة تعبيرا عن امتنانهم للجيش السوري على تضحياته في مواجهة المسلحين وملاحقة فلولهم في جميع أنحاء سوريا وإعادة الطمأنينة إلى نفوس السوريين، حتى تطهير جميع الأراضي السورية من المسلحين والبدء بإعادة إعمار ما تضرر على مدى السنوات الماضية.
                          وفي مدينة حمص خرج أهالي حي القواص في الوعر بمسيرة حاشدة دعما للجيش السوري في عملياته ضد المجموعات المسلحة.



                          ***
                          * إيران تمنح العلامة الشهيد البوطي الجائزة العالمية للكاتب عن كتابه “الحكم العطائية شرح وتحليل” كأحد أفضل الكتب في مجال الدراسات الإسلامية



                          منحت وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية الجائزة العالمية للكاتب للعلامة الدكتور الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي عن كتابه “الحكم العطائية شرح وتحليل” كأحد أفضل الكتب في مجال الدراسات الإسلامية.
                          وتسلم الجائزة الدكتور عدنان محمود سفير سورية في طهران في حفل تكريمي حضره الشيخ هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ووزير الثقافة والإرشاد الإيراني علي جنتي وشخصيات علمية وثقافية ودينية من إيران وعدد من الدول الإسلامية بالإضافة إلى حشد كبير من المثقفين والكتاب ورجال العلم والمعرفة والدين.



                          وقال الشيخ رفسنجاني في كلمة له خلال الحفل إن التأليف والكتابة موضوعان مرافقان لتاريخ البشر وحضارته لأن مبدأ تاريخ البشر هو الكتابة والتعاليم السماوية مشيرا إلى أن جميع الأديان السماوية أكدت على أهمية الكتابة والقلم والبيان والتعليم وهي أمور تتعلق بالكتاب.
                          وأضاف رفسنجاني إن الذين يقفون أمام حرية البيان والفكر يرتكبون جريمة بحق البشرية داعيا العلماء والمفكرين إلى الدخول في معترك القضايا الإستراتيجية والأساسية وتقديم أفكار بناءة تهدف إلى التقليل من الاختلافات والتفرقة في العالم الإسلامي.
                          بدوره أكد وزير الثقافة والإرشاد الإيراني علي جنتي أن الكتاب يشكل نافذة مضيئة تهب الأمل للمجتمع البشري مشيرا إلى أن الكتاب يلعب “دورا ساميا” في رفع المستوى الثقافي للشعوب باعتباره الفن الأول للإنسان المتمدن.
                          ولفت جنتي إلى أن الكتاب وعلى الرغم من وجود التقدم الصناعي والتقني للإنسان المعاصر ما زال يتمتع بأصالته الخاصة موضحا أن الآثار النفيسة والممتازة والمنتخبة في مجال التأليف والكتابة لا تتعلق ببلد ما وإنما بالبشرية جمعاء ولذلك يجب تقدير المؤلفين والكتاب ونشر آثارهم لرفد الثقافة العالمية بها.
                          من جانبه أكد السفير محمود في كلمة له أن العلامة الشهيد البوطي أغنى المكتبة الإسلامية بعشرات المؤلفات التي تؤكد على ترسيخ قيم ونهج الإسلام ورفض كل أشكال “الفتنة والتحريض والتفرقة” معربا عن شكره وتقديره للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا على منحها الجائزة العالمية للكاتب للشهيد العلامة البوطي.
                          وأشار السفير محمود إلى أن الشهيد البوطي دافع حتى آخر يوم من حياته عن “القيم الإسلامية والأخلاقية والإنسانية” ضد قوى الظلام والتكفير والإرهاب التي تقتل وتدمر وتسفك دماء الشعب السوري وشعوب المنطقة لافتا إلى أن الشهيد العلامة كان في الخط الأمامي إلى جانب الشرفاء من علماء الدين في سورية من أجل الدفاع عن وطنه وشعبه ورسالة الإسلام في الحق والعدل.
                          وقال السفير محمود إن دماء الشهيد البوطي وجميع الشهداء من أبناء الشعب السوري ترسم اليوم “طريق النصر في سورية ضد أعداء الإسلام والإنسانية جمعاء” داعيا النخب الفكرية والثقافية والعلمية والدينية في العالم الإسلامي إلى العمل على مواجهة “الفكر التكفيري المدمر الذي يتنافى مع قيم الإسلام ومبادئه السمحة”.
                          وأكد السفير محمود أنه لا مكان في سورية للفكر الإرهابي المتطرف وبأن الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته يقف على أرض صلبة في مواجهة الإرهاب لإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية التي ستبقى منارة للحضارة والقيم الإسلامية والإنسانية.
                          ووزعت خلال الحفل جوائز أفضل إنتاج علمي على شخصيات من دول إسلامية وأوروبية في مختلف المجالات العلمية والثقافية والأدبية والفكرية وذلك ضمن فعاليات الدورة الحادية والعشرين للجائزة العالمية للكاتب.
                          يذكر أن العلامة الشهيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي الذي استشهد في آذار من العام الماضي في عملية تفجير إرهابية استهدفته في جامع الإيمان بدمشق له أكثر من ستين كتابا يتناول فيها مختلف القضايا الإسلامية في علوم الفقه والقرآن والسنة والمذاهب وغيرها وحاز العديد من الجوائز العربية والعالمية تكريما له على إنتاجه الفكري والعلمي المتميز.

                          ***
                          * جولة ثانية من مفاوضات جنيف ـ 2 لحل الأزمة السورية

                          * الوفد الحكومي يتسلح برؤية وموقف واضحين تجاه الازمة ... والمعارضة تعود بنفس الوجوه والأداء ومزيد من التشرذم !
                          * الجولة الأولى من جنيف 2 انتهت بنتيجة صفر، ماذا عن الجولة الثانية؟
                          * المعلم يترأس وفد الحكومة السورية الى جنيف
                          * الزعبي: سورية ستستفتي الشعب في أي قرار صادر عن "جنيف 2"

                          تنعقد الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2 في سويسرا بعد جولة أولى دامت عشرة أيام لم تتحقق خلالها أية نتائج ملموسة بين وفدي الحكومة والإئتلاف السوري المسمى بالمعارضة. وفي الوقت الذي يتوجه الوفد الحكومي متسلحاً بمواقف ورؤية واضحتين تجاه الأزمة يعززها معطيات ميدانية تؤكد رجحان كفة الجيش السوري في معظم المناطق السورية بالرغم من المحاولات المستميتة لمسلحي ما يسمى المعارضة تغيير الواقع الميداني في محاولة لفرض شروطهم على طاولة المفاوضات!كما يتسلح الوفد الحكومي السوري بتأييد شعبي للجيش الذي يمضي قدماً في مواجهة الارهاب ، وبزرت اليوم مسيرات التأييد للجيش في اللاذقية بعد مسيرات الامس في ريف دمشق والغوطة الشرقية وحمص.

                          وفي ظل هذه الوقائع تعود المعارضة إلى الجولة الثانية بنفس الوجوه وبنفس الأداء ونفس التشرذم ميدانياً وسياساً، لا بل تفاقمت الصادمات الميدانية بن فصائلها المختلفة وهو ما يكرس عدم قدرتها على التوحد حول رؤية موحدة للحل او الاتفاق على آلياته، أو تقديم ضمانة لتنفيذ بند ما في حال تم الاتفاق بشأنه، كما يحصل في خرق الهدنة الانسانية في حمص التي اعاقها المسلحون أكثر من مرة!



                          وقد وصل وفد الحكومة السورية برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم إلى جنيف مساء الأحد، وقال مصدر قريب من وفد الحكومة السورية لفرانس برس إن أعضاء الوفد دخلوا عبر الباب الخلفي لفندق "اوتيل دو لا بيه" في المدينة السويسرية من دون الادلاء بتصريحات.
                          ويترأس وفد الحكومة وزير الخارجية السوري وليد المعلم على غرار الجولة التفاوضية الأولى التي جرت قبل عشرة ايام ولم تفض الى أي اتفاق سياسي. ويتوقع ان يلتقي المعلم الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي.
                          وأوضح المصدر القريب من وفد الحكومة ان "الأعضاء الآخرين في الوفد هم عمليا أنفسهم" وكان سفير دمشق في الأمم المتحدة بشار الجعفري في الجولة الأولى على راس مفاوضي الحكومة فيما ترأس هادي البحرة مفاوضي المعارضة.

                          وفيما لم يحدد ما يسمى "الائتلاف السوري المعارض" ما اذا كان رئيسه أحمد الجربا وصل الى جنيف، قال مصدر مقرب من وفد المعارضة أن "اعضاء في المعارضة وصلوا بدورهم إلى جنيف في شكل منفصل لأنهم اتوا من دول مختلفة".

                          وتبحث الجولة الثانية من المفاوضات بيان جنيف 1 الذي تمحورت الخلافات حوله في الجولة الاولى إذ أن المعارضة أرادت بحث في موضوع "الهيئة الانتقالية" دون غيرها من البنود وهو ما رفضه الوفد الحكومي مؤكداً على اولوية مكافحة الإرهاب بحسب بيان جنيف .


                          وقد اعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الجمعة أن الوفد الرسمي "يؤكد على متابعة الجهود التي بذلها في الجولة الاولى من اعمال المؤتمر، بالتشديد على مناقشة بيان جنيف 1 بنداً بندا وبالتسلسل الذي ورد في هذا البيان".



                          من جهته ، أكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أن اي قرار قد ينجم عن مؤتمر جنيف ـ 2 للسلام سيعرض على الاستفتاء الشعبي العام.
                          وقال الزعبي أن الوفد "مخول بالنقاش والحوار في كل القضايا والمواضيع ولكن قرار قبول ما ينشأ عن جنيف إذا نتج عنه أي شيء فإن الإرادة الشعبية في سوريا هي من ستحكم عليه عبر الاستفتاء الشعبي العام".
                          وأضاف الزعبي "إننا مصرون على العملية السياسية والمسار السياسي" مشيرا الى أن ذلك "ليس سهلا وهو عمل صعب ومعقد يحتاج إلى وقت وسنبذل أقصى طاقاتنا وسنبقي الباب مفتوحا لإنتاج مثل هذا الحل السياسي".

                          وكانت الاتصالات قد نشطت على أكثر من صعيد استعداداً للجولة الثانية، إذ أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري محادثات هاتفية .وقالت الخارجية الروسية أن "الاتصال بين كيري ولافروف جرى بطلب من الجانب الأميركي من دون إعطاء تفاصيل أخرى".
                          أما على خطّ مساعي "المعارضة" السورية فقد أجرى رئيس "الائتلاف المعارض" أحمد الجربا، محادثات في القاهرة أمس مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي. وقد طالب الجربا بأن يمثّل نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، الحكومة في مفاوضات جنيف المقبلة!.
                          وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" أنّ اجتماعَ القاهرة الذي جمع الجربا برئيس "هيئة التنسيق الوطنية السورية" المعارضة حسن عبد العظيم، لم يحرز أيّ تقدّم على مستوى توسعة وفد المعارضة في مفاوضات جنيف.

                          ***
                          * الأمم المتحدة محبطة بسبب تعرّض قافلة الإغاثة للنار في حمص
                          أعربت منسقة الأعمال الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس عن إحباطها العميق بسبب تعرض قافلة مساعدات الإغاثة إلى مدينة حمص السورية لإطلاق نار. وقالت آموس في بيان: "أشعر بإحباط عميق لانتهاك فترة توقف القتال مدة 3 أيام بدوافع إنسانية، والتي اتفق عليها الطرفان اليوم وتعمّد استهداف موظفي الإغاثة". وشددت على أن استهداف القافلة "بمثابة تذكير صارخ بالأخطار التي يواجهها المدنيون وموظفو الإغاثة يوميا في سورية".

                          * مسلحو سوريا يخرقون ’هدنة حمص’ ويستهدفون المدنيين

                          الهلال الأحمر السوري: استهداف قافلة المساعدات الانسانية المتجهة الى حمص القديمة بقذائف هاون

                          تعرّضت إحدى شاحنات الاغاثة المحمّلة بالمعونات الغذائية الى أحياء حمص القديمة لرصاص وقذائف، أكد شهود عيان أن مصدرها عناصر "المعارضة" المسلحة. وقال الشهود إن "قذائف الهاون سقطت من الجهة التي يسيطر عليها المسلحون باتجاه الخط الفاصل لدخول شاحنات الإغاثة، ما أدى الى وقوع إصابتين تابعتين للهلال الأحمر تم نقلهما إلى خارج منطقة ساحة الساعة في حمص لمعالجتهما". وأوضحت مصادر أمنية أن "قذائف الهاون إستهدفت الطريق الذي تسلكه شاحنات الإغاثة في حمص القديمة".

                          وكانت معلومات أفادت عن بدء عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى حمص القديمة لليوم الثاني، لكنها أشارت الى ان عقبات أمنية حالت دون وصول المساعدات في وقت مبكر، لافتةً الى ان عملية ادخال المساعدات يواكبها اخراج المدنيين من حمص القديمة.




                          وفي هذا الصدد، قال محافظ حمص طلال البرازي إنه "جرت تهيئة بعض المعابر والطرق من خلال إزالة السواتر لإدخال المساعدات الغذائية إلى حمص القديمة. وبالنسبة الى المسلحين أوضح البرازي ان من ينطبق عليه من المسلحين شروط تسوية أوضاعه سيستفيد منها، مشيراً الى ان "الإتفاق مع الأمم المتحدة يشمل الراغبين بتسوية أوضاعهم والاستفادة من العفو الرئاسي". ولفت المحافظ إلى أنه "قام بجولة ميدانية في وقت سابق اليوم على منطقة الساعة القديمة على أطراف أحياء المدينة القديمة وقام بتوجيه القادة الميدانيين بالتحلي بأعلى درجات ضبط النفس لإنجاز الاتفاق".
                          وبدأت قبل ظهر السبت عملية إدخال مساعدات الإغاثة وإخراج المدنيين من مدينة حمص القديمة وفق الاتفاق بين الأمم المتحدة والسلطات السورية.

                          قناة "الميادين" ذكرت أنّه سيتمّ إدخال ثلاثة أطنان من المواد الغذائية وكميات كبيرة من البطانيات والأدوية وحليب الأطفال، وأشارت إلى "أنه جرى أمس إخراج 83 مدنياً وأنّ عملية الإجلاء ستستمرّ اليوم وغداً لتصل إلى ما يقارب 500 شخص". وأوضحت أن شاحنات الأمم المتحدة ستقوم بتسليم حوالى 500 سلة غذائية اليوم كل واحدة منها تحتوي على 60 كلغ من المواد الغذائية، علماً أن السلة المعتمدة عالمياً والتي توزع عادة على اللاجئين تبلغ زنتها 21 كلغ، مضيفة أن البطانيات وحليب الأطفال سيتم إدخالها من خارج السلل الغذائية.
                          وسبق بدء تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه اجتماعات لبحث الآليات، فيما بدا واضحاً أن اليوم الأول لم يشهد تنفيذ ما اتفق عليه في ظل خروج عدد قليل من المدنيين.

                          * التفلزيون السوري: اجلاء 420 مدنيا من الاحياء المحاصرة في مدينة حمص السورية

                          * مخيم اليرموك

                          أطلق مسلحون في مخيم اليرموك بدمشق الرصاص على المدنيين المحتشدين لاستلام المساعدات الغذائية، ما أدى الى مقتل عنصر من "الجبهة الشعبية -القيادة العامة" يدعى ابراهيم دبدوب وإصابة آخر. واتهمت "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" مسلحي المعارضة بإطلاق النار في مخيم اليرموك وتعطيل عملية توزيع المساعدات على المدنيين داخله.

                          هذا، وبحث فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري مع السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في ظل الأزمة التي تمر بها سورية. وجدد المقداد خلال اللقاء التأكيد على استعداد سورية الدائم لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات لإغاثة الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك وحل الأزمة فيه تمهيداً لعودة جميع العائلات التي هجرتها المجموعات الإرهابية المسلحة. وأعرب نائب وزير الخارجية عن تقدير سورية لموقف القيادة الفلسطينية الداعم لوحدة سورية واستقرارها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
                          بدوره، أعرب السفير عبد الهادي عن شكر القيادة الفلسطينية للحكومة السورية على التسهيلات التي قدمتها في مجال إغاثة أهالي مخيم اليرموك والتي نتج عنها توزيع أكثر من ستة آلاف سلة غذائية وإخلاء نحو ثلاثة آلاف من الحالات الإنسانية والمرضية والطلاب. وجدد السفير عبد الهادي موقف القيادة الفلسطينية الداعي إلى حل الأزمة في سورية بالحوار السوري السوري دون أي تدخلات خارجية.

                          ***
                          * وقائع من اتصالات ما قبل التسوية في حمص..



                          مدة الاتصال تقارب الساعة، استمعنا اليه كاملا وننقل ما هو مهم من كل ما سمعناه مع الاشارة الى ان فحوى هذا الاتصال ارسل الى الاخضر الابراهيمي حسب قول الوسيط، هذا الاتصال حصل خلال اسبوع المفاوضات في جنيف وجرى على السكايب بين قادة مجموعات مسلحة في أحياء حمص القديمة مع وسيط.

                          وبحسب الوسيط جرت عشرات الاتصالات قبل التسوية في حمص والتي يقول انها يمكن ان تكتمل داخل الاحياء القديمة بطريقة سلمية وجيدة، خصوصا ان هناك خلافات كبيرة بين المجموعات التي يقودها السوريون وبين المجموعات الغريبة او ما يسميهم السوريون الغرباء.

                          وقد اخترنا بعض من محتوى التسجيل وقررنا نشره في "موقف الجمعة" وهو يلخص الحال داخل احياء حمص وداخل المجموعات المسلحة، فضلا عن الخبر الذي ورد على لسان قائد إحدى المجموعات عن وجود الجنود السوريون اسرى مستشفى الكندي في حلب على قيد الحياة لدى "جبهة النصرة"، وقبل ان ننشر ما اخترنا من نص الاتصال نورد لك ايها القارىء الكريم، قراءتنا للوضع في داخل حمص القديمة وفقا لم سمعناه من نقاشات الاتصال، وما سمعناه من الوسيط مباشرة..

                          1 – كان من الواضح ان جميع القادة الذين كانوا في الاتصال هم من السوريين وغالبيتهم من حمص وريفها.
                          2 – هناك عدة وسطاء من عدة اطراف عملوا مع المسلحين.
                          3 – هناك خلافات كبيرة بين المسلحين السوريين وما يسميهم هؤلاء الغرباء.
                          4- يجتمع الغرباء تحت راية "لواء الحق" التابع لـ"الجبهة الاسلامية" وهو الذي رفض التسوية في حمص.
                          5 – غالبية عناصر "لواء الحق" فلسطينيون وفيهم لبنانيون وخليجيون ويتواصلون مع الشيخ داعية الشهال في شمال لبنان ومع زهران علوش ومع مشايخ خليجيين ومنهم مجموعة تابعة لـ"جماعة الإخوان المسلمين" يتواصلون مع احمد رمضان.
                          6 - وافق المسلحون على خروج المدنيين بعدما اصبح هؤلاء عبئاً عليهم ولم يعودوا يستطيعون تامين الغذاء لهم، واتى خروج هؤلاء المدنيين بضغط من المسلحين السوريين على الغرباء داخل أحياء قدس القديمة.
                          7- اصبح المسلحون السوريون والحماصنة تحديدا الطرف الاضعف بعد الضربة القاسمة التي تلقتها مجموعة "الساروت" في معركة المطاحن خلال الشهر الماضي وقال احد قادة المسلحين في الاتصال ان الساروت خسر 59 رجلا في هذه المعركة وهم غالبية رجاله.
                          8 – ابدى الوسيط استعداد المسلحين السوريين للقيام بتسوية مع الدولة السورية تضمن تسوية اوضاعهم، ودخول الشرطة الى الاحياء القديمة، كمرحلة اولى تمهيدا لتسوية نهائية مع ضمانات في هذا المجال.

                          وهذا بعض ما اخترناه من الاتصال:

                          بدأ الوسيط الكلام عن وفد المعارضة الذي ذهب الى جنيف، وتطرق الى الوفد العسكري الذي اختير للمشاركة في جنيف (اربعة ضباط من الشمال وأربعة من الجنوب) وقال ان فورد اختار واحد في الجنوب هو بشار الزعبي وآخر في الشمال، وأضاف لكن الضباط عادوا من مطار عمان ومطار اسطنبول بعد خلاف مع حول صلاحيات الوفد العسكري الذي طالب بحق الفيتو لكن فورد قال لهم (فقط خمس دول لها حق الفيتو).

                          (أبو ياسين) احد قادة المجموعات المسلحة داخل حمص القديمة: هؤلاء بعد ثلاث سنين رجعوا يحكوا لنا بانتخابات حرة وديمقراطية طيب من الاول.

                          (ابو الحارث) قائد مجموعة مسلحة داخل حمص القديمة: نحنا عنا موافقة كل السوريين في الاحياء المحاصرة حكينا مع التركمان وافقوا ومجموعة ابو ياسين ومجموعتي.

                          ابو ياسين: لازم تحكي مع ابو بلال: والله كان هذا يتاخد وينعطى معه بس من زمان ما في حكي بيننا.

                          ابو الحارث: ابو بلال اخذوه جماعة الواسعة وهي الجماعة عم تشتري اراضي.

                          ابو ياسين: كمان ابو الحارث انا رح احكي مع الساروت.

                          ابو الحارث: الساروت ما عاد الو شي انتهى كل مجموعته قتلت في المطاحن.

                          الوسيط: انتو لازم تحكوا مع الموجودين بحصار نبل والزهراء.

                          ابو ياسين: لازم يكون بالمعلوم اننا لن نوافق على اصدار بيان اذا ما دخل الغذاء الى حمص القديمة.

                          الوسيط: النظام اصر على ثلاث مناطق والابراهيمي اوقف الجلسة اليوم وهناك جلسة غدا.

                          ابو الحارث: نحنا اتصلنا فيهم وقالوا ان المجموعات السورية مستعدة لفك الحصار عن نبل والزهرا، يا أخي حتى العساكر تبع مستشفى الكندي بعدهم عايشين، وهني عند "جبهة النصرة" في حلب ونحنا حكينا مع النصرة بموضوعهم.

                          ابو الحارث: نحنا حكينا بالنسبة للاتفاق بحمص مع جماعة القلمون وقالوا لنا انهم يوافقون على اي قرار نتخذه.

                          الوسيط: نحن ابلغنا الابراهيمي بالقوائم التي ارسلتوها.


                          ابو ياسين: نحنا مستعدين لحل مبدئي بضمانات، ومنقبل تفوت الشرطة لحمص القديمة، ومن بعد منمشي بحل نهائي.

                          ***
                          * حقيقة الصورة التي تجمع الجعفري بيهود في أمريكا



                          قامت صفحات سورية معارضة بشن حملة على الدكتور بشار الجعفري سفير سوريا في الامم المتحدة على خلفية صورة في جلسة يوجد بها أشخاص يبدو أحدهم يهودياً ، وحاولت هذه الصفحات اتهام الجعفري بانه يجلس مع اليهود .

                          وبمقابل هذا الاتهام الذي اطلق عليه ايضا نشطاء الصفحات السورية المؤيدة تسمية الرخيص عمد الناشطون المؤيدون الى توضيح الصورة التي اشاروا الى انها كانت في عام ال 2006 و كانت في منزل سوري يهودي في نيويورك و في عرس ابنته و هذا الرجل فخور بسوريته, ولا يوجد في الصورة اي مسؤول صهيوني وانما رجل يعتنق الدين اليهودي.

                          ولفتوا الى ان السوريين لا يتعاملون أبداً مع أبناء الطائفة اليهودية على أساس أنهم صهاينة، فاليهود السوريون عاشوا في سوريا و بقي منهم حتى الان من اختار سوريا وطنا عوضا عن الهجرة الى الكيان الصهيوني، ولفتوا الى ان عداء الشعب السوري وصراعه مع الكيان الصهيوني الذي اغتصب الاراضي الفلسطينية وليس مع اليهودية كديانة.

                          وقالوا : اما لمن لا يعرف من هم الجالسون فهناك رئيس بلدية نيويورك و الحاخام اليهودي الأمريكي الذي رفض زيارة اسرائيل و لا يتعامل معها.

                          تعليق


                          • 9/2/2014


                            * حزب الله يفكك خلية نائمة لـ«داعش» جنوب بيروت



                            كشفت مصادر أمنية في لبنان عن إنجاز أمني حققه حزب الله بتفكيك خلية نائمة للعصابات الإرهابية التكفيرية المسماة ˈالدولة الإسلامية في العراق والشامˈ (داعش) في الضاحية الجنوبية لبيروت. تُديرها المخابرات السعودية تحت غطاء مشاريع تجارية أقامها سوريون ولبنانيون.

                            وفيما لا يزال حزب الله متكتمًا على الموضوع أوضحت المصادر مطلعة أن حزب الله ومنذ قرابة العام، يراقب محلين تجاريين لبيع الكرواسان في كل من حارة حريك وبئر العبد بالضاحية الجنوبية لبيروت، وقد أثبتت المراقبة أن المخابرات السعودية اشترت رخصة «فرانشايز» لمحل أساسي شهير في هذا المجال لتتلحف بطلب الرزق لتمكين عناصر من تنظيم ˈداعشˈ من اختراق الضاحية وفي نقطتين أقرب إلى حبل الوريد من عنق قيادات حزب الله.

                            وبحسب المصادر نفسها فإنّ أمن المقاومة الإسلامية تابع الأمر حتي وثّق الصلة بين بعض العاملين والمالك الفرعي للفرعين وبين المخابرات السعودية والإرهاب.

                            وبالرغم من أن صاحب الترخيص الفرعي لا يعني أنه صاحب الفرع الأصلي البريء من تهمة الإرهاب وهو باع حق استخدام الاسم لتاجر اعتقد أنه سوري آت إلى لبنان هرباً من اضطهاد ˈداعشˈ له في بلدتي نبل والزهراء في محافظة حلب.

                            وأشارت المصادر إلى أن حزب الله لم يعتقل الإرهابيين بل سلم الوثائق المثبتة للجيش اللبناني الذي قام باستكمال الملف مع القضاء وألقي القبض على المتورطين وساقهم مخفورين إلى النيابة العامة العسكرية للتحقيق معهم.

                            وفي السياق ذكرت مصادر أخرى أن مخابرات الجيش اللبناني تقوم بجمع معلومات عن الأشخاص اللبنانيين والفلسطينيين الغائبين منذ مدة عن منازلهم وخصوصاً الذين ينتمون إلى منظمات إرهابية لمعرفة أماكن وجودهم، سعياً لإفشال أي عمل إرهابي قد يقدمون على تنفيذه.

                            وأكدت المصادر أن العشرات من الشبان الذين كانوا ينتمون إلى عصابات الإرهابي التكفيري الفار أحمد الأسير من مدينة صيدا (جنوب) ومخيم عين الحلوة متوارون عن الأنظار منذ الاشتباكات التي وقعت بين الجيش اللبناني وعصابات الإرهابي أحمد الأسير في صيدا في 23 حزيران الماضي والتي انتهت بالقضاء على ظاهرة الأسير، ومقتل عدد كبير من أنصاره واستشهاد 20 جنديا من الجيش.

                            * شريط فيديو جديد لراهبات دير معلولا المحتجزات في سوريا
                            بثت قناة الجزيرة الاحد شريط فيديو جديدا لراهبات معلولا المحتجزات في سوريا لدى مسلحين منذ مطلع كانون الاول/ديسمبر الماضي.
                            وظهرت في هذا الشريط المصور ولكن الصامت الراهبات اللواتي قالت القناة انهن "اختطفن من دير مار تقلا في مدينة معلولا المسيحية في ريف دمشق في كانون الاول/ديسمبر وقد جددن المطالبة باطلاق سراحهن".
                            واضافت الجزيرة ان "الراهبات ال12 قلن انهن بصحة جيدة ويعاملن معاملة لائقة ولم يتعرضن لاساءة وينتظرن اطلاق سراحهن ليعدن الى ديرهن".
                            وكانت القناة بثت في السادس من كانون الاول/ديسمبر شريطا خاطفا يظهر الراهبات وهن يكذبن ما تردد انهن تعرضن للخطف.
                            وأضافت "الجزيرة": ان الراهبات "توجهن بالشكر لكل من يسعى لإطلاق سراحهن، وطالبن بإطلاق سراح جميع المعتقلات، وأبدين قبولهن بأن يكن الضحية أو المكافأة لمن سيطلق سراحهن ويفرج عنهن مقابل عودتهن إلى الحرية".
                            واوضحت القناة ان الخاطفين يطالبون بإطلاق سراح معتقلات في السجون السورية لقاء الإفراج عن الراهبات.

                            * امير بجبهة النصرة "يجاهد" بسوريا ولايتقن القراءة والكتابة!



                            لم تكد دماء قتلى "الجهاديين" الشيشان تبرد في محيط سجن حلب المركزي، بعد فشل هجومهم عليه، إلا ووصلت أنباء إلقاء القبض على أميرهم في دمشق، حيّ، يُرزق، مع ابنه البالغ من العمر 6 سنوات، والمتخصص "بوضع صواعق المتفجرات"و6 من أفراد طاقم "إمارته".

                            الرحلة من الشيشان إلى تركيا، ثم إلى ريف حلب، وريفي إدلب واللاذقية، وأخيرا من ريف دمشق إلى السجون السورية، لم تكن بالقصيرة أبدا، لكن "عناء الجهاد يستحق" حسب قول "روشان عزاقب"، "أمير المقاتلين التركمان" والذي اصبح لاحقاً "أمير كتيبة المهاجرين والأنصار" في شمال البلاد، بعد أن بايع "أبو عمر الشيشاني".
                            تلفزيون الخبر تمكن من لقاء "الأمير" في أحد السجون السورية، حيث قبض عليه وبحوزته أجهزة كومبيوتر تحتوي مئات الفيديوهات التي تنقسم بين "جهادي" ودعوي من جهة، وبين طرق تعليم صناعة المفخخات، وتجهيزها، وفك السلاح وتركيبه من جهة أخرى.
                            وقال "روشان" أن فكره "الجهادي"، قريب من فكر تنظيم "جبهة النصرة" التابع لـ "القاعدة"، وانه جاء إلى سوريا "لنصرة المستعضفين من النظام الكافر"، على حد تعبيره.
                            وحين سألناه ماذا يعرف عن النظام وعن الدولة السورية قال إنه لا يتقن القراءة والكتابة، وانه جاء بدعوات من شيوخ في تركمانستان، والمفارقة الأشد غرابة، أن روشان وكامل أفراد مجموعته لا يعرفون قراءة القرآن، حيث كانوا يستمعون إليه حين يرتّل ويستمتعون بنغمة مفرداته فقط، دون فهم المعاني.
                            و عن ابنه الذي أحضره معه لـ "الجهاد" قال "أحضرت زوجتي وابني، حتى يعيناني هنا في شام شريف، وأردتُ تعليم ابني منذ الصغر عقيدة الجهاد "، بحسب كلامه.
                            وتابع "استطاع ابني تعلم وضع " صواعك " وفكها، ويستعمل البندقية بكل سلاسة وإتقان، وكنا على وشك تعليمه رمي القذائف".
                            وفي وقت تضج به المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية بـ"الجهاديين" الذين وفدوا إلى سوريا من كل بقاع العالم بحثاً عن "جنتهم" الموعودة، انتشرت ظاهرة تجنيد الأطفال وتدريبهم، حيث اصطحب المئات من هؤلاء أطفالهم الذين وضعوهم في معسكرات خاصة لتعليمهم "صنعة الموت".
                            وفي حين لم تكشف السلطات السورية عن ماهية العملية التي ألقي القبض عليه فيها، إلا أن أحد القادة قال لتلفزيون الخبر "تم الإمساك به وهذا المهم، كانوا يقاتلون في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، وتوجهوا للقيام بعمليات في عدة مناطق في ريفي اللاذقية وإدلب".
                            "الأمير الصغير" الذي لم يبلغ الثلاثين بعد، لا يزال مؤمنا بفكره وعقيدته، وإن بدت نبرته أخف حدة لأنه في قبضة الأجهزة الأمنية، لكن حين تفردنا به، قال "إنه مستمر في دعوته للجهاد".
                            وفي حين ينتظر "روشان" حكم الإعدام، إلا أنه لن ينفذ فوراً بانتظار مرحلة قادمة، في حين أكد مصدر أمني لتلفزيون الخبر أن أياُ من دول شرق آسيا لم تطالب به، علما أنهم أخبروا دولة تركمانستان بنبأ اعتقاله.



                            ***
                            * مقتل مؤسس جبهة النصرة حمد الهجر على يد داعش في ديرالزور

                            * "آل نازح".. قاتِل 7 آسيويين .. مفتي "داعش" ومجند السعوديين




                            تقلد السعودي عثمان آل نازح، الذي تسبب بحادث مروري قتل نتيجته 7 آسيويين في السعودية، منصب "المفتي" لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، ليقوم بمهمة التأثير في السعوديين الذين يقاتلون بصفوف التنظيم في سوريا، وضمان استمرارهم في القتال.

                            وأوضح مصدر مقرب من السعودي آل نازح بحسب صحيفة "الحياة"، أن السعودي عثمان الذي يحمل درجة الماجستير في أصول الفقه من جامعة الملك خالد في أبها، اتجه نحو سوريا برفقة عدد من الأشخاص من قريته (جنوب غربي السعودية) للقتال هناك. وأكد أنه سبق توقيفه عاماً للاشتباه به في قضية أمنية لم يذكر المصدر شيئاً عن تفاصيلها.
                            وكانت أسرة عثمان - بحسب المصدر - جمعت له قبل فترة أكثر من 800 ألف ريال لعتق رقبته إثر وفاة سبعة آسيويين في حادثة مرورية تسبب فيها.
                            وقال المصدر أن عثمان ترك زوجته وأبناءه وذهب ليقاتل في سوريا بعدما جهدت عائلته في جمع مبلغ من المال لإنقاذه مما جناه، نتيجة طيشه وتهوره في قيادة سيارته، إذ تسبب في حادثة مرورية نتج منها مقتل سبعة عمال آسيويين.
                            وأضاف: العرف الاجتماعي يلزم الأسرة بالوقوف معاً عند أي ضرر يلحق بأبنائها، وجمعنا لعثمان مبلغاً من المال، ودفعت نحو 5 آلاف ريال، لعله يهتدي إلى الصواب، ولم أعلم أن نهاية هذا الشاب ستكون في مناطق تشهد صراعات وفتن.
                            وأشارت مصادر مطلعة لذات الصحيفة أن مهمة آل نازح تتمثل في التأثير على السعوديين، لضمان استمرارهم في الكتائب للقتال داخل سوريا. وقالت: "كُلّف آل نازح بالتنقل بين الكتائب المتشددة، وخداعهم، مع التشدد على ضرورة عدم انشقاقهم عن التنظيم، والحض على تنفيذ عمليات انتحارية هناك".
                            وأضافت: شخصية آل نازح ضعيفة ولا تصلح للقيادة، وإنما للتأثير في السعوديين، وهو يُستغل من قبل القيادات لتمرير رسائلهم إلى السعوديين الذين يقاتلون في سوريا، وكان آخرها مطالبته من يملكون الإفتاء بالانضمام إلى جيش "داعش".


                            * تنظيم داعش ينشر صورة يقول انه وسيط التسليح بين واشنطن والحر



                            * «داعش» يستنفر ضده الظواهري ودعاة «الجهاد»



                            ذكرت صحيفة “الحياة” ان أن القتال الذي وقع أخيراً بين ممثل «القاعدة الأم» في العراق (داعش) وبين «جبهة النصرة» التي قام «داعش» بإرسالها إلى سورية، أظهر خطاباً جديداً. وهو نقد داعمي ومنظري «ساحات الجهاد» لفصيل جهادي وصل إلى مرحلة «التنفير» من الانضمام إلى «راية الدولة الإسلامية»، والحديث علناً عن أخطائها، في سابقة تشبه في مضمونها حال «العصيان» التي أعلن عنها أمير «الدولة الإسلامية» أبو بكر البغدادي، لأمر ولي أمره (زعيم التنظيم الدولي) أيمن الظواهري، بضرورة خروجه من سورية، وحصر عمله في ساحة العراق فقط.

                            وكانت أقوى الضربات «القاصمة»، ما صرح به منظر التيار السلفي الجهادي عصام البرقاوي، الشهير بـ «أبي محمد المقدسي»، في رسالة منسوبة إليه من سجنه في الأردن. وذكر فيها أنه وصلته «أخبار الفتنة بالشام»، وأنه بذل من أجلها «جهداً كبيراً لإنهاء الاحتقان والتحزب». واعتبر أن ما يجري على وجه الخصوص من «داعش»، «توجيه بوصلة القتال من الإثخان في أعداء الله والمجرمين… إلى قتال بعضنا بعضاً»، معتبراً «الفتاوى المتعلقة بجواز الاقتتال بين المسلمين، عبر أعمال التفجير واستهداف مقار المجاهدين، هي حماقة وتغرير لا يصدر من عالم»، مستنكراً في الوقت ذاته، «الفتاوى التي تجيز قتال من لا يبايع الدولة، واعتبارها بيعة إمارة كبرى».

                            ولم ينضب نهر الفتاوى الأردني المناهض لـ «داعش»، إذ ذكر مُنظر آخر من مُنظري «السلفية الجهادية»، وهو عمر محمود عثمان، الملقب بـ «أبو قتادة»، خلال الجلسة الثالثة لمحاكمته في الأردن، أن «الواجب الشرعي يحتم على أبو بكر البغدادي أن يسحب رجاله، وينضوي في العمل تحت مسمى «جبهة النصرة»، داعياً الجماعات الجهادية، وعلى رأسها «داعش»، إلى «إطلاق سراح جميع الأسرى لديها، وعدم قتل أي شخص مسلم، أو غير مسلم، ما لم يحمل السلاح في وجهها».

                            على المستوى السعودي، ذكر الداعية الشيخ سليمان العلوان الذي يحظى بالتقدير لدى الفصائل المقاتلة في سورية، أنه «ليس من حق الدولة الإسلامية (داعش) أن تُغير وتستهدف مقار الأحرار (أحرار الشام)، لأنها صارت ملكاً لهم. لأن من أتى إلى مكان، وحازه صار أولى به من غيره»، مشدداً على اعتراضه على الدولة كونهم «يأخذون البيعة لأنفسهم، وهم ليس لهم بيعة عامة، كون من شروط البيعة أن ينتخبه أهل الحل والعقد، في حين أن أبو بكر لم ينتخبه أهل الحل والعقد».

                            وأشار العلوان إلى أن «مسؤوله وقائده (أيمن الظواهري) لم يرضَ عن عمله، فكيف يطالب الآخرين بمبايعته، فهو ليس خليفة المسلمين حتى يفعل الأفاعيل. فهو لا يعدو أن يكون أمير جماعة، شأنه شأن أمراء الجماعات»، متطرقاً إلى «طلبه البيعة من الآخرين، فإذا لم يبايعوا قاتلهم»، معتبراً هذا «عمل البغاة، وليس من عمل أهل الخير والصلاح».
                            فيما أفتى داعية سعودي آخر، هو عبدالعزيز الطريفي، بـ «عدم جواز الانضواء تحت راية «الدولة الإسلامية» (داعش)، ما دام لا يقبل بحكم الله المستقل عنه»، مطالباً المنضوين تحتها بـ «الانشقاق والذهاب إلى رايات أخرى».

                            ومن أرض الميدان، جاءت كلمة «الفصل» من أحد أبرز داعمي المقاتلين في سورية، وهو الداعية الكويتي حجاج العجمي الذي دوّن في تغريدة على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لست مع دولة العراق والشام وكل الجلسات التي كانت معه لم تكن سوى نصح وتقويم. ولم أكن داعماً له أو لأي طرف يقاتل الشعب السوري». وكان هذا الاتهام المباشر بمقاتلة الشعب السوري، «مصدر قلق لكل المتعاطفين والمتعلقين بمنهج داعش».

                            حتى الشاعر عبدالرحمن العشماوي الذي عرف بأنه «مُسعر حروب الجهاديين» منذ أيام أفغانستان، عبر أشعاره وقصائده، اشترك في التحذير من «داعش» عبر قصيدة نشرها أخيراً، في عنوان «كم داعش في أمتي»، ويقول فيها: «وأنا أرى في شامنا المحبوب قوماً.. يستمرئون الغدر فينا والشقاقا، سرقوا مفاتيح الوفاق وأتلفوها… ورموا برشاش المؤامرة الوفاقا، من أين جاء المرجفون وكيف جاؤوا.. متوشحين الغدر واخترقوا اختراقا، جاؤوا رفاقاً في مظاهرهم فلما… دخلوا مرابع شامنا قتلوا الرفاقا».

                            ويبقى السؤال: هل ما يتعرض له الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، وهو ممثل «القاعدة»، من فتاوى ومواقف علماء ومنظري «السلفية الجهادية»، سيتسبب في انصراف الأتباع عن تأييده ودعمه في معركته الفاصلة في سورية، أم إن تاريخ «القاعدة» الجهادي منذ ثمانينات القرن الماضي، سيحول دون وقوع هذا الأمر؟ وهل ما يجري من نقد لاذع لـ «داعش» الآن، وعصيان أبو بكر البغدادي العلني أوامر أمير التنظيم الدولي أمين الظواهري، هو مؤشر تآكل فعلي لـ «قاعدة الجهاد» أم هي سحابة صيف وستزول؟

                            * سقوط عدد من القتلى اللبنانيين بينهم شادي الأسير ابن شقيق أحمد الاسير في حمص
                            قضى الجيش السوري على عدد من متزعمي جبهة النصرة في قرية الزارة في حمص، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي السوري
                            وقد أشار التلفزيون السوري الى سقوط عدد من القتلى اللبنانيين بينهم شادي الأسير ابن شقيق أحمد الاسير، وعلي شرشو وفادي جريج ،اضافة الى ماجد أبو القاسم من السعودية.
                            كما تصدى الجيش السوري لمحاولة تسلل من عرسال في لبنان إلى ريف القصير في حمص.

                            * إنهيار العصابات الارهابية في سوريا بات وشيكا وأوروبا قلقة من عودة رعاياها



                            قدمت مراكز بحث بريطانية متخصصة تقريرا الى الأجهزة المختصة يؤكد انهيار العصابات الارهابية في سوريا والمدعومة من دول عديدة خلال ستة أشهر، وذكرت مصادر في لندن أن أعدادا من الارهابيين من جنسيات أوروبية وأمريكية يبحثون عن طرق للهرب والعودة الى بلادهم، ومنهم، من وصل بالفعل الى دول مجاورة لسوريا، وقالت المصادر أن على أجهزة الأمن البريطانية الاستعداد لمواجهة النتائج المترتبة على عودتهم، فهناك خشية من تنفيذ عمليات ارهابية ضد مؤسسات وأهداف في الدولة، ويدعو التقرير الى ضرورة التعاون وفتح القنوات مع الدولة السورية في اطار تبادل المعلومات.
                            في السياق نفسه، قالت دوائر مطلعة أن هناك ارهابيين هربوا سرا الى دول مجاورة ويخشى من أن يعيد هؤلاء ترتيب أوضاعهم وصفوفهم للقيام بعمليات تخريبية في الساحات التي وصلوا اليها كجزء من التغطية على هزيمة عصابات الارهاب في سوريا، وتضيف الدوائر أن الحدود التركية هي الأسهل لهؤلاء للعودة الى بلدانهم، في وقت تخشى فيه سلطات أنقرة من بقاء الارهابيين في الساحة التركية.

                            ***
                            * غرباء المعارضة وكشف الأقنعة



                            أحمد عرابي بعاج

                            لم يكن متوقعاً أن يحدث اختراق في مؤتمر جنيف2 في جولته الأولى, ولهذا الأمر أسبابه الموضوعية والسياسية, فالولايات المتحدة الأمريكية ليست مقتنعة بالحل السياسي حتى الآن,

                            وهي تعمل على جبهتين متناقضتين تماماً، لعلّ وعسى أن يحدث اختراق في إحداها أو كلتاها معاً، تستطيع من خلاله تنفيذ سياساتها العدوانية في سورية.‏


                            الحلّ السياسي لم ينضج بعد.. هذا مؤكد، لأسباب ذاتية وموضوعية في وفد الائتلاف المسمى المعارضة، فقد جلبت الولايات المتحدة طرفاً غير معني بالأزمة من الناحية الوطنية، ولا علاقة له بكل ما يحدث في سورية من ناحية أخرى، بمعنى آخر لا يعنيه ما يحدث للشعب السوري ولا لبناه التحتية، ولا لحجم الدمار الذي سببه الإرهاب الوهابي التكفيري حتى الآن، وهو طرف يسعى إلى الوثوب على سلطة لن يراها مطلقاً, ولن يحصل ذلك في أحلامه.‏

                            وقد قصدت الولايات المتحدة من جلب معارضة كهذه، وتلقينهم ما يجب أن يقولوه وما يفعلونه أن تجعل من مؤتمر جنيف2 في جولته التي انقضت أيامها مجرد جسّ نبض للدولة السورية ووفدها المفاوض, والبحث عن نقاط ضعف «لم ترها أبداً»، يمكن أن تسمح لها باختراق ما في جولات أخرى تسعى إليها، والسبب الرئيسي في ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت غير مقتنعة بالحلّ السياسي، وهي التي غذت الإرهاب طيلة ثلاث سنوات وكل ذلك لمصلحة إسرائيل أولاً وآخراً، أما من ينفذ فلا يهم… السلجوقيون، مملكة الوهابيين أم شيوخ الغاز أو قاعدة وسواها، المهم الاستمرار في تدمير سورية وإطالة أمد الحرب واستهداف جيشها وحدودها وكل مكونات مجتمعها، ويجب ألاّ يغيب عن أذهاننا أن إسرائيل كانت حاضرة في جنيف، وهي دائماً حاضرة أينما حضرت الولايات المتحدة.‏

                            إسرائيل التي تعبث بأمن المنطقة وتساعد الإرهابيين وتقيم لهم المشافي الميدانية في الجولان المحتل ترغب في الحصول على حصتها من الحرب على سورية، واستغلال الفرصة السياسية وتطورات الأحداث فيها من أجل التوصل إلى قرار من المجتمع الدولي والولايات المتحدة قبل الجميع لإصدار قرارلضم الجولان نهائياً كما جاء على لسان وزير خارجية العدو الصهيوني ليبرمان بما أسماه تسوية السيادة الإسرائيلية في مرتفعات الجولان في إطار المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية وتطورات الأحداث في سورية… فهل لدى أحد شك بأن إسرائيل كانت حاضرة في جنيف؟!‏

                            أما ماحصل في جنيف2 من قبل وفد الائتلاف المسمى المعارضة ورفضه للورقة التي تتحدث عن السيادة وحماية حدود سورية وصدّ العدوان عليها وتحرير الأراضي المغتصبة وهذا بالتحديد ما شجع ليبرمان على مطالبته بضم الجولان فيفسر لماذا رفضت تلك «المعارضة» هذه الورقة، وقد ردت على ذلك سورية عبر وفدها السياسي ووفدها الإعلامي الذي قام بما عليه، وأثبت جدارة متميزة وحضوراً كبيراً وأوقفت المتآمرين على سورية عند حدهم وقارعهم الوفد الأنه صاحب حق وصاحب قضية ومفوض من قبل شعب منحهم الثقة وقد كانوا أهلاً لها.‏

                            وإذا أرادت الولايات المتحدة أن تذهب إلى الحلّ السياسي وهذا لن يحصل بمحض إرادتها ولن تقتنع به إلا إذا كانت انتصارات الجيش العربي السوري تشكل عاملاً ضاغطاً على اختراعاتها من الفصائل الإرهابية التي أصبحت تهدد حلفاءها على حدود تركيا وغداً في الأردن، ولا بد أن يصيب الولايات المتحدة وأوروبا شيء من هذا الإرهاب الذي عرف من أين أتى ويعرف إلى أين يعود، والبقية في عهدة الجيش العربي السوري الذي يطارد الإرهابيين ويجعل من الحلّ السياسي أقرب في ظل انتصارات لا ترغب بها الولايات المتحدة وحلفاؤها.. وهنا بيت القصيد.‏

                            ***
                            * فيديو وصور:ماذا يفعل جنرال اميركي بين مسلحي سوريا؟!



                            فيديو:

                            http://www.alalam.ir/news/1564064

                            نشر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا يوثق عملية دخول جنرال اميركي الى سوريا عبر تركيا.
                            ويظهر في التسجيل كل من العقيد مالك الكردي "النائب السابق لقائد الجيش الحر" ونائب قائد منطقة المحيط الهادي السابق بالجيش الأميركي الجنرال باول فالي .
                            و بحسب المعارضون فان"مقطع الفيديو يظهر العقيد الكردي و الضابط الاميركي في جولة بسيارة في ريف محافظة حلب، و يقوم خلالها الكردي بإطلاع الضابط الاميركي على خريطة يشير فيها إلى مواقع عسكرية واخرى تعود لمواقع الجماعات الاسلامية ومناطق توزع حزب العمال الكردستاني".
                            و بيّن المعارضون إلى ان تاريخ الفيديو يعود لآواخر العام الماضي، خلال جولة قام بها الجنرال الاميركي في ريفي حلب وادلب مع عدد من قيادات "الجيش الحر" على رأسهم النقيب عمار الواوي ومالك الكردي.










                            تعليق


                            • 9/2/2014


                              * إرهابيون من “جبهة النصرة” يقرون بالتخطيط والتنفيذ لاعتداء إرهابي بسيارتين مفخختين استهدف التلفزيون العربي السور



                              أقر عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الجنسيتين السورية والعراقية بتفجير سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان قرب مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في دمشق في 13 تشرين الأول من العام الماضي.

                              واعترف الإرهابيون بتفخيخ السيارتين بكمية كبيرة من المتفجرات في منطقة قدسيا بريف دمشق ونقلهما بعد ذلك إلى دمشق مع الانتحاريين أحمد غسان شعبان وياسر طه سلوم اللذين فجرا السيارتين قرب سور المبنى.

                              وقال الإرهابي يوسف فراس دعدوش الملقب أبو عبيدة حميد في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس: أنا من مواليد دمشق وأحمل إجازة جامعية في اللغة الإنكليزية وأعمل في مجال الكمبيوتر وقد انضممت إلى “جبهة النصرة” وأعمل كمسؤول إداري لها في دمشق.
                              وأضاف الإرهابي دعدوش.. في أحد الأيام جاءني شخص وطلب مني التفكير باستهداف مبنى التلفزيون في ساحة الأمويين لأن هناك نقطة ضعف موجودة في سور المبنى من ناحية أوتوستراد المزة كما أنها يمكن أن تكون خطوة إعلامية مهمة فقلت له سندرس الموضوع ونرى.
                              وقال الإرهابي دعدوش: بعد ذلك أبلغت الفكرة لحيدر الخزرجي الملقب حسام أبو جعفر وهو مسؤول في “جبهة النصرة” فوافق وطلب مني رصد مكان نقطة الضعف والتحقق فيما إذا كانت موجودة ففعلت وتوجهت إلى ساحة الأمويين وتأكدت من وجودها وهي أن جزءا من سور التلفزيون لا يوجد خلفه شيء ويمكن في حال تفجيره أن تدخل سيارة أخرى إلى داخل المبنى.
                              وأضاف الإرهابي دعدوش: بعد إعداد السيارتين المفخختين في منطقة قدسيا ظهرت مشكلة إغلاق طريق قدسيا باتجاه دمشق من جهة منطقة الصفصاف وأصبح نقل السيارتين صعبا وأخبرني حسام بذلك فقلت له إنني أعرف شخصا يمكن أن يساعدنا لأنه يحمل بطاقة شبه أمنية يستطيع من خلالها عبور حواجز التفتيش.
                              وقال الإرهابي دعدوش: اتصلت مع راشد بعلبكي ويدعى أبو حسين وأبلغته بالموضوع فقال لي إن أخاه رائد جاهز لنقل السيارتين فأبلغت حسام بأن مشكلة النقل قد تم حلها فطلب مني إحضار أبو حسين وأخيه في يوم محدد لنقل السيارتين.
                              وأضاف الإرهابي دعدوش: في يوم التنفيذ توجهت مع أبو حسين وأخيه رائد ويدعى أبو النور عبر حاجز الصفصاف إلى منطقة قدسيا البلد وعرفتهما على حسام وطلبت منه مكافأتهما بعد إنجاز العملية فوافق وعندها تركتهم في قدسيا وعدت باتجاه دمشق وتم بعد ذلك نقل السيارتين مع الانتحاريين وتفجيرهما قرب سور مبنى التلفزيون.

                              من جهته قال الإرهابي حيدر عبد المطلب محسن الخزرجي الملقب حسام أبو جعفر: أنا أحمل الجنسية العراقية وحاصل على شهادة الثالث الإعدادي وقد انضممت إلى “جبهة النصرة” وكنت النائب العام العسكري لأبو سمير الأردني وأمير المفرزة الأمنية في ركن الدين وأمير الكتيبة الأمنية الخاصة في قدسيا.
                              وأضاف الإرهابي الخزرجي إن أبو عبيدة حميد المسؤول الإداري لـ “جبهة النصرة” في دمشق جاء إلي وأبلغني أن هناك هدفا في ساحة الأمويين هو مبنى التلفزيون وفي حال استهدافه فستكون ضربة أمنية وإعلامية بالوقت نفسه فطلبت من محمد أمين الملقب أبو سجاد تصوير المبنى من الخارج ففعل وبناء على الصور تم اختيار السور من ناحية أوتوستراد المزة.
                              وقال الإرهابي الخزرجي: كلفت أبو عبد الله السوري مسؤول التفخيخ في قدسيا بتجهيز سيارتين مفخختين على أن تكون كل واحدة مفخخة بنحو ستين كيلوغراما من المتفجرات ففعل وكانت الأولى من نوع شيفروليه ولونها خاكي والثانية هونداي ولونها أبيض.



                              وأضاف الإرهابي الخزرجي: بعد تجهيز السيارتين اتصلنا مع أبو وليد الأردني أمير الغوطة الشرقية في “جبهة النصرة” وطلبنا منه تأمين انتحاريين اثنين فأرسل لنا أحمد غسان شعبان الملقب أبو أسيد وهو من مواليد 1996 وياسر طه سلوم الملقب أبو عمر وهو من مواليد عام 1988 وكلاهما من الغوطة الشرقية فاستقبلناهما وقمنا بتجهيزهما.
                              وقال الإرهابي الخزرجي: طلبت من أبو عبيدة حميد وأبو سجاد استطلاع المكان فأبلغاني بان الروتين نفسه ولا يوجد أي شيء غير اعتيادي وقمنا بدراسة الطريق من قدسيا إلى ساحة الأمويين وتبين لنا أن هناك حاجزي تفتيش في حال توجهنا عبر طريق الصفصاف ولكن بعد فترة تم إغلاق حاجز الصفصاف.
                              وأضاف الإرهابي الخزرجي: طلبت من أبو عبيدة حميد تأمين نقل السيارتين وبعد فترة جاء مع الأخوين أبو حسين وأبو النور حوالي الساعة الواحدة ظهرا فألبست الانتحاريين أحزمتهما الناسفة وصعدا في السيارتين الأول مع أبو حسين والثاني مع أبو النور وبعد أن توجهوا نحو حاجز الصفصاف ووجدوا أنه مغلق عادوا وسلكوا طريق ضاحية قدسيا ووصلوا إلى أوتوستراد المزة.
                              وقال الإرهابي الخزرجي: إن الانتحاريين ذهبا وتناولا الغداء وعادا في الساعة الثامنة والربع وصعدا السيارتين وتوجها إلى منطقة الهدف حوالي الساعة التاسعة إلا ربع وقد تم اختيار هذا الوقت باعتبار أنه موعد نشرة الأخبار الرئيسية وأن التفجير في هذا الوقت سيقطع البث وستكون ضربة إعلامية قوية من “جبهة النصرة”.

                              بدوره قال الإرهابي راشد حسين بعلبكي الملقب أبو حسين: أنا من محافظة ريف دمشق وأحمل إجازة في الرياضيات وأعمل مدرسا وقد انضممت إلى “جبهة النصرة” وكانت مهمتي إدخال السيارات المفخخة من قدسيا إلى دمشق.
                              وأضاف الإرهابي راشد إن أبو عبيدة حميد اتصل بي وطلب لقائي قرب مطعم الكمال فتقابلنا وأخبرني أنه بحاجة الى شخص يستطيع تمرير سيارة عبر الحواجز دون تفتيش فطلبت منه إعطائي وقتا لدراسة الموضوع.



                              وقال الإرهابي راشد: اتصلت مع أخي رائد الملقب أبو النور باعتباره يعمل في مجلس الشعب وأبلغته بالموضوع وأننا سنحصل مقابل ذلك على مكافأة فوافق وبعد فترة تواعدنا قرب مرآب الفردوس في دمشق وتوجهنا إلى قدسيا بسيارته عن طريق الربوة وعند وصولنا طلب منا حسام إنزال السيارتين بنفس التوقيت وركنهما على أوتوستراد المزة مقابل دار البعث فوافقنا على ذلك وعرفنا على الانتحاريين أبو أسيد وأبو عمر.
                              وأضاف الإرهابي راشد: توجهت مع أخي والانتحاريين ووصلنا إلى المنطقة المحددة حيث عدت مع أخي إلى المنزل بعد أن ركبنا حافلة لنقل الركاب بينما توجه الانتحاريان إلى أحد المطاعم في المزة.
                              وقال الإرهابي راشد: في اليوم الثاني على تنفيذ العملية اتصل بي أبو عبيدة حميد واتفقنا على اللقاء قرب مطعم الكمال وبعد لقائنا أعطاني 600 دولار وبعدها توجهت إلى أخي رائد وأعطيته 300 دولار منها.

                              في حين قال الإرهابي رائد حسين بعلبكي الملقب أبو النور: أنا من مواليد ريف دمشق وأحمل إجازة في التجارة والاقتصاد وأعمل موظفا في مجلس الشعب وانضممت إلى “جبهة النصرة” وكانت مهمتي إدخال السيارات المفخخة من قدسيا إلى دمشق.
                              وأضاف الإرهابي رائد: جاء إلي أخي أبو حسين وطلب مني نقل سيارة مفخخة من قدسيا إلى دمشق بما أنني أملك بطاقة تتيح لي عبر الحواجز دون تفتيش مقابل هدية ممتازة فوافقت.
                              وقال الإرهابي رائد: بعد فترة اتصل بي أخي وأخبرني أن أجهز نفسي للعملية ثم جاء إلي وتوجهنا معا إلى شقة سكنية في منطقة قدسيا كان فيها حسام أبو جعفر حيث استقبلنا وجلسنا معه حوالي نصف ساعة حتى جاء الانتحاريان وهما شابان صغيرا السن فطلب منا التوجه إلى السيارتين لأنهما أصبحتا جاهزتين.
                              وأضاف الإرهابي رائد: خرجت من الشقة مع أخي أبو حسين برفقة الانتحاريين أبو أسيد وأبو عمر وتوجهت مع أبو عمر إلى سيارة من نوع شيفروليه فيما توجه أخي مع أبو أسيد إلى سيارة بيضاء من نوع هونداي واتجهنا نحو دمشق عبر طريق قدسيا وعندما وصلنا إلى حاجز الصفصاف وجدنا أن الطريق مغلق فعدنا إلى الشقة في قدسيا وقمنا بتبريد السيارتين ثم توجهنا عن طريق ضاحية قدسيا ووصلنا إلى أوتوستراد المزة وركنا السيارتين بجانب الحديقة المقابلة لدار البعث بحيث كانت مقدمتهما باتجاه الأوتوستراد وبعدها ركبت مع أخي في حافلة لنقل الركاب وبقي الانتحاريان مع السيارتين.
                              وقال الإرهابي رائد: أبلغني أخي بعد أن ركبنا الحافلة باتجاه دمشق أن الانتحاريين يحملان أحزمة ناسفة مع أنني لم أنتبه إلى هذا الموضوع خلال توجهي مع أبو عمر إلى دمشق.

                              بينما قال الإرهابي محمد كمال محمد أمين الملقب أبو سجاد: أنا من بغداد واحمل الجنسية العراقية وحائز على شهادة بكالوريوس في علوم الحياة وكنت أعمل في سورية في مجال الطباعة وانضممت إلى “جبهة النصرة” وكنت عضواً في الكتيبة الأمنية الخاصة التابعة لها في قدسيا.
                              وأضاف الإرهابي أمين: إن الأمير حسام أبو جعفر اتصل بي وكلفني التوجه إلى موقع مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين والتجول في المنطقة وتصوير جدار المبنى فاتصلت مع رائد أحمد حسين الملقب أبو عبد الله الذي يعمل سائقا على سيارة أجرة وتوجهت معه إلى الساحة وصورنا الجدار بالكامل.
                              وقال الإرهابي أمين: أعطيت الفيديو إلى حسام أبو جعفر وعندما شاهده قال ان أفضل موقع لاستهدف المبنى هو قبل الإشارة الضوئية من أوتوستراد المزة قرب الجدار من أجل إحداث منفذ فيه يمكن أن يدخل عبره شخص آخر إلى داخل المبنى.
                              وأضاف الإرهابي أمين: بعد إعداد الترتيبات لتنفيذ العملية طلب مني حسام كتابة وصية للانتحاريين أبو أسيد وأبو عمر فأبلغته انني أعرف شخصاً يدعى محمد العزاوي ويلقب أبو المحب وسأطلب منه كتابة الوصيتين كونه يحمل شهادة دكتواره في اللغة العربية.
                              وقال الإرهابي أمين: توجهت إلى أبو المحب وطلبت منه كتابة الوصيتين ففعل وبعد فترة أعطاني إياهما فأعطيتهما بدوري لحسام الذي أعطاهما بعد ذلك للانتحاريين اللذين قرأاهما وقمنا بتصويرهما وهما يفعلان ذلك.

                              بدوره قال الإرهابي رائد أحمد حسين الملقب أبو عبد الله.. أنا من مدينة بغداد وأحمل الجنسية العراقية وحاصل على الشهادة الثانوية وأعمل سائق سيارة أجرة وقد انضممت إلى “جبهة النصرة” وكنت عضوا في الكتيبة الأمنية الخاصة التابعة لها في قدسيا.
                              وأضاف الإرهابي حسين.. في أحد الأيام جاءني أبو سجاد ومعه شخص يدعى حسين سلمان البيرماني الملقب بحسين ثورة وطلب مني أن اخذهما إلى ساحة الأمويين ففعلت وتوجهنا إليها من الضاحية ودرنا فيها مرتين بالسيارة وكان أبو سجاد وحسين ثورة يصوران الساحة ومبنى التلفزيون وبعد الانتهاء عدنا إلى المنزل في قدسيا.

                              من جهته قال الإرهابي محمد خليل ابراهيم عبد الله العزاوي الملقب أبو المحب: أنا من بغداد وأحمل الجنسية العراقية وحاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية اختصاص فلسفة النحو وعملت في معاهد الأمم المتحدة لتدريس الطلبة العراقيين في سورية وانضممت إلى /جبهة النصرة/ لكتابة وصايا الانتحاريين قبل تنفيذ عملياتهم.
                              وأضاف الإرهابي العزاوي: إن أبو سجاد اتصل بي وطلب مني كتابة أربع وصايا لانتحاريين فوافقت وكان الاتفاق أن تكون الوصايا متضمنة الوداع للأهل والحث على الصبر وأن تكون مؤثرة على السامع وأن تحتوي على تعابير لغوية قوية وأبيات شعرية وغيرها.
                              وقال الإرهابي العزاوي: اختليت بنفسي واستجمعت أفكاري إضافة إلى خبرتي في الكتابة باعتباري اكتب في مجلات ومواقع إلكترونية فارتأيت أن تكون الوصايا على شقين الأول يتعلق بالانتحاري نفسه والثاني يتعلق بالمتلقي وركزت على أن الانتحاري يفعل ذلك وهو بكامل إرادته دون أي مؤثر خارجي واستندت إلى أقوال ابن تيمية وابن القيم وسيد قطب ومحمد قطب.

                              بينما تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من القضاء على الإرهابي حسين سلمان محمد علي البيرماني الملقب حسين ثورة وهو من مواليد بغداد عام 1984 في كمين محكم بتاريخ 25 تشرين الأول من عام 2013 وكان أخطر أعضاء الكتيبة الأمنية التابعة لـ “جبهة النصرة” في قدسيا.

                              ***
                              * بثينة شعبان: نتيجة الحرب على سوريا ستحدد المحور الاقوى



                              فيديو:
                              http://www.alalam.ir/news/1563936

                              اعتبرت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان أن نتيجة الحرب على بلادها ستحدد المحور الأقوى الذي سيكون له المستقبل في المنطقة، وكيف ستكون التوازنات العالمية للمشهد الاقليمي والدولي.

                              وفي لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية، قالت شعبان: إن التقارب الروسي الاميركي حصل بعد أن فشلت المحاولات في اسقاط سوريا، مضيفة، ان الادارة الاميركية مربكة لانها تعرف بانها قد فشلت في رهانها بسوريا، وترفض الاعتراف بفشلها في الحرب على سوريا.

                              ما هي اسباب شراسة الحملة على سوريا؟

                              واعتبرت ان المحور المقاوم لسوريا شكل دائماً رقماً صعباً بالنسبة للكيان الاسرائيلي وللعالم الغربي وما يريد ان ينفذه من مخططات في هذه المنطقة خاصة منذ العدوان الاسرائيلي على لبنان وصمود المقاومة منذ عام 2006 والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة عام 2008، حيث اصبح واضحاً ان سوريا هي سند اساسي للمقاومة في هذه المنطقة، وايضاً علاقتها مع ايران.

                              واكدت، أن شراسة الحملة على دمشق هي ليست فقط على سوريا، وانما هي تريد تغيير وجه المنطقة، مشيرة الى ان ثلاث سنوات من الازمة على سوريا قد تغيرت المعالم الاقليمية والدولية بسبب هذه الحرب، واعتبرت ان نتيجة الحرب على سوريا ستحدد اي محور في المنطقة هو الاقوى واي محور سوف يكون له المستقبل في هذه المنطقة، وايضاً كيف ستكون التوازنات العالمية للمشهد الاقليمي والدولي.

                              ما هو الدور العربي الاقليمي ضد محور المقاومة في بداية الازمة؟

                              واشارت بثينة شعبان، الى انه قبل التقارب الروسي الاميركي كان مضى من الازمة السورية سنتان حيث لم يكن هناك اي تقارب روسي اميركي، لكن خلال هاتين السنتين كانت تركيا رأس حربة على سوريا وفي البداية كانت قطر وجرت معها الجامعة العربية، ومن ثم بعد قطر سلمت مفاتيح الحرب على سوريا للسعودية، وقالت ان قطر وتركيا ومن بعدهما السعودية قد لعبوا الدور العميل للولايات المتحدة وللغرب ضد محور المقاومة، لشن حرب من خلال استئتجار طرف آخر (حرب بالوكالة).

                              واكدت، ان هناك دولاً كانت تسمي نفسها عربية كانت هي رأس الحرب الحقيقية ضد سوريا، لكن انكشفت الامور على حقيقتها، وحكومة اردوغان الاخوانية -حسب وصفها-، فكرت انها ستكون مسيطرة على المنطقة، خاصة حين أتى مرسي الى الحكم، حيث ظنت حكومة اردوغان من انه سيفتح ابواب العالم العربي، معتبرة انها تصرفت بعقلية عثمانية جديدة.

                              وشددت على ان هذا التواطؤ الاقليمي كان بدون شك بالتنسيق مع السيد الاميركي والغرب، والهدف هو ليس سوريا وانما هو ايران وحزب الله ومحور المقاومة، واي طرف يقول لا للولايات المتحدة الاميركية، ولذلك كان صمود سوريا ايضاً مؤشراً لهذا المحور.

                              وقالت: ان التقارب الروسي الاميركي حصل بعد ان فشل المحاولات باسقاط سوريا، باعتبار انه طيلة فترة السنتين على الازمة، الولايات المتحدة لم تقبل الحديث عن حلول سياسية للازمة السورية رغم المحاولات الروسية.

                              واوضحت، ان الولايات المتحدة وافقت على التقارب مع روسيا مضطرة، لانها لم تستطع تحقيقها اهدافها عبر السلاح، ورأت انه رغم هذا التقارب والاتفاق حول سوريا، نلاحظ ان المعايير المزدوجة مازالت سائدة في العمل الغربي، فمن ناحية يوافقون مع روسيا على عقد مؤتمر جنيف ومن ناحية ثانية عشية مؤتمر جنيف يسمحون لاعادة باستئناف تسليح ما يسمونهم المعارضة، مؤكدة ان الحرب دائرة على سوريا.

                              توقيت الاعلان عن تسليح وتمويل المعارضة

                              وشددت بثينة شعبان، على ان الاعلان عن تسليح وتمويل المعارضة في مؤتمر جنيف بدون اي خجل، قد جاء تناقضاً مع اتفاق كيري ولافروف بالذهاب الى جنيف من اجل حل الازمة السورية، مشيرة الى ان خطاب جون كيري كان مؤشراً لهذا الاستهداف، لان خطابه لم يكن تصالحياً ولم يأتي من اجل حل، وانما أتى من اجل فرض الرؤية الاميركية.

                              ورأت ان الادارة الاميركية مربكة، وهي تحاول ان تصل الى قرار، فهي من ناحية شبه يائسة من قدرتها على تغيير النظام او فرض ارادتها على سوريا، ومن ناحية اخرى تحاول ان تجاري روسيا في ترك القرار للشعب السوري وفي البحث عن الحل السياسي، ولكنها لم تحسم امرها في اتخاذ اي خيار، ومازالت تسير في المسارين.

                              اميركا ترفض الاعتراف بالفشل

                              واضافت ان الولايات المتحدة الاميركية تعرف بانها قد فشلت في رهانها بسوريا، ولكنها ترفض ان تقول للعالم انها فشلت في الحرب على سوريا، مشيرة الى ان الادارة الاميركية تهتم للصورة اكثر من الواقع، وذهنها هوليودي وتلعب لعبة الاخراج، وتحاول ان تخرج هذا الفشل بطريقة سليمة وبأقل الخسائر واحتواء الكارثة، وقالت ان نصف العقل الاميركي يعمل على خطين، يقول احدها "دع السعودية تعمل ربما تنجح حيث فشلنا" رغم انها تستطيع ردعها، وعلى خط آخر تسير مع روسيا لحل الازمة.

                              ورأت، بثينة شعبان، ان الانفتاح على ايران أو شبه الاتفاق الروسي الاميركي حول سوريا، كانت محاولة لان يترك اوباما ارثاً بانه الرئيس الاميركي الذي وقف بوجه الحروب وسعى لارساء السلام في العالم.

                              واوضحت، ان محور المقاومة حقق حضوراً وصموداً وصلابة رغم اجتماع 150 دولة ضد سوريا، مشيرة الى ان القناعة الاميركية والغربية اصبحت راسخة من انهم لن يستطيعوا ان يغيروا شيئاً وانهم يغضون الطرف الآن عن السعودية التي تمول وتسلح الجبهة الاسلامية وداعش والنصرة في محاولة يائسة لتحقيق شيئا ما على الارض بسوريا، كالاستيلاء على منطقة ما، وجعلها تكون خارج سيطرة الدولة، مؤكدة ان جهدهم هذا سيفشل، خاصة تزامنه مع مصالحة متسارعة على الارض السورية ومع تغيير نوعي في ذهنية الشعب السوري، حيث ادرك حقيقة ما يجري على الارض.

                              اسباب مشاركة الوفد السوري بمؤتمر جنيف 2

                              وقالت المستشارة الاعلامية السياسية والاعلامية للرئيس السوري: ان مؤتمر جنيف 2 هو محاولة من الراعي الروسي والاميركي ومن الاطراف المعنية للسير في الحل السياسي، لكن المشكلة الجوهرية هو من جلس على الطاولة، وما علاقته بالبلد وكم يمثل، (في اشارتها الى ما يسمى بائتلاف المعارضة السورية)، موضحة انه كان هناك اشخاص ليسوا لهم علاقة بسوريا ولا يعلمون ما يجري فيه، وليس لديهم اي ارتباط بالبلد لانهم كانوا منذ سنوات خارج البلد، اضافة الى انشقاق الكثير عن الائتلاف، ما ادى الى ضعف التمثيل.

                              واضافت بثينة شعبان، ان مشاركة الوفد السوري في مؤتمر جنيف2، كان بمثابة فرصة لاطلاع العالم عما يجري في سوريا، في ظل الاعلام المغرض الموجه ضد الحكومة السورية.

                              ما الذي جرى خلف الكواليس في مؤتمر جنيف 2

                              واكدت، ان اجواء مؤتمر جنيف 2 كانت متشجنة، وذلك للاشكالية في النية وفي التخطيط الذي رافق هذه النية، اولاً كانت هناك 30 دولة مدعوة، وفي الايام الاخيرة تمت دعوة عشر دول اخرى ليس لها علاقة، بينما سحبت دعوة ايران، حيث كان الجو معبأً ضد سوريا باستثناء روسيا، معتبرة ان هذا الامر ادى الى وجود خلل في التوازن لعقد جنيف، والذي كان من المنطقي والطبيعي تواجد ايران في هذا المؤتمر.

                              وفي ردها على فترة خطاب الوفد السوري في المؤتمر والذي اخذ 40 دقيقة، قالت: اذا افترضنا ان 40 دولة تكلمت 5 دقائق فهذا يعني انهم اخذوا 200 دقيقة، أليس من حق الوفد السوري ان يتحدث 40 دقيقة؟، خاصة وانهم اصحاب المشكلة، هذا من جهة، ومن جهة ثانية خاطب سعود الفيصل احمد الجربا بفخامة الرئيس، فصدق الجربا ذلك، وانسحب من المؤتمر باعتبار ان وفده هو من يحضر الجلسات.

                              واوضحت، ان كبار المسؤولين السوريين في الوفد السوري، لم يدخلوا قاعة الاجتماع مع الآخرين (المعارضة)، وانهم اجتمعوا مع الاخضر الابراهيمي فقط، والسفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري هو من رأس الوفد السوري للاجتماع مع ما يسمى بالمعارضة السورية.

                              الانتقائية لمناقشة بنود جنيف 1

                              وتابعت بثينة شعبان تقول: ان ما حدث من اختلاف هو انتقائية ما يريدون مناقشته ما تم في "جنيف 1"، حيث ان الغرب اتى الى "جنيف 2" فقط يريد ان يناقش تشكيل هيئة حكم انتقالي، مؤكدة ان الوفد السوري اعلن انه يريد مناقشة بنود جنيف بنداً بنداً، بدءاً من البند الاول وهو وقف القتال من جميع الاطراف، واطلاق سراح المعتقلين وتهيأة الاجواء لتكون طبيعية، دون القفز الى الفقرة الاخيرة دون تحقيق الفقرة الاولى، خاصة وان وقف الارهاب والاقتتال هو ما يهم الشعب السوري الذي يريد الامن والامان.

                              ماذا دار في اجتماع الوفد السوري مع الابراهيمي؟

                              قالت بثينة شعبان: ان الجلسة الاولى للوفد السوري مع الابراهيمي، ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اكد للابراهيمي، ان على الاجتماع ان يكون بناءاً، والبدء من النقاط المشتركة مهما كانت قليلة مع الوفد الآخر (المعارضة)، ومن ثم ننطلق منها الى النقاط الاقل الخلافية فالاكثر، وهذا هو المنطق السليم البدء من المشترك لحل المشكلة، مشيرة الى ترحيب الابراهيمي على هذا الفكر البناء، ووضع عدة بنود لا يمكن لاي مواطنين سورييْن ان يختلفا عليها، وهي استقلال وسيادة سوريا، تحرير الاراضي المغتصبة، مكافحة الارهاب، الوقوف ضد التدخل الاجنبي، قبل تشكيل هيئة حكم انتقالي.

                              رفض مناقشة بند مكافحة الارهاب

                              واوضحت بثينة شعبان، ان الوفد السوري قال للابراهيمي، انه اذا تم الوفاق على هذه الورقة والتي سميت المبادئ الاساسية، حينها يمكن الانطلاق منها الى الدخول بالتفاصيل للوصول الى ما يريده الشعب السوري، لافتة الى ان المفاجأة الكبرى انهم (المعارضة) رفضوا هذه الورقة، كيف ولماذا لا احد يعرف.

                              وتابعت، انه في اليوم الثاني اعلنت الولايات المتحدة انها تستأنف تسليح المعارضة، موضحة ان الوفد السوري اعترض على هذا الامر وندد به، باعتباره تدخل سافر في الشؤون الداخلية السورية، مشيرة الى ترحيب الوفد المعارض بالخطوة الاميركية والدفاع عنها في الاجتماعات.

                              وقالت: ان الوفد السوري قد شدد على الاتفاق على بند مكافحة الارهاب كخطوة اولى للانتقال الى المسار السياسي، لكن الوفد المعارض رفض بحث ورقة مكافحة الارهاب، منتقدة موقف الابراهيمي كوسيط، بعدم ابداء انزعاجه من رفضهم حيث لم يمارس اي محاولة ضغط عليهم رغم انه رحب بالفكرة واعتبرها ايجابية جداً.

                              واوضحت، ان وفد المعارضة اخترع قصة مأساة مدينة حمص وبدأ يتحدث عن ادخال المساعدات الى حمص واخراج المدنيين منها، مشيرة الى ان تحليلها السياسي انهم يريدون من مؤتمر جنيف ان يخلقوا بعض المصداقية لأنفسهم في سوريا.

                              واكدت، ان الحكومة السورية تتفق مع ورقة جنيف 1، والتي تنص على وقف الاقتتال والحرص على مؤسسات الدولة وخلق بيئة مناسبة وايجابية من اجل مسار سياسي، قبل تشكيل هيئة حكم انتقالي، مشيرة الى ان مفتاح جنيف 1 انه لا يمكن حصول شيء دون موافقة الطرفين، مؤكدة ان الغرب لايستطيع فرض حل ما لم ينسجم مع ارادة ورغبات الشعب السوري، وبينت الى انه كيف يمكن البدء بمسار سياسي دون مكافحة الارهاب، وانه لا يجوز ان يكون هناك فراغ دستوري الى حين تتفق الاطراف على حل سياسي.

                              المراهنة على تغيير الموقف الروسي

                              واوضحت المستشارة السياسية والاعلامية للرئيس السوري، ان المعارضة السورية كانت تراهن على تغيير الموقف الروسي تجاه سوريا، مؤكدة ان الموقف الروسي لم يتغير لسبب بسيط، ان الموقف الروسي هو موقف دولي معتمد على الشرعية الدولية وعلى ميثاق الامم المتحدة وعلى عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول، وعلى حق الشعوب في اختيار مستقبلها ومصيرها.

                              تنسيق وتواصل سوري مع ايران

                              واشارت بثينة شعبان، الى ان هناك تنسيقاً وتواصلاً كاملاً بين سوريا والجهورية الاسلامية في ايران قبل مؤتمر جنيف وبعده، كما انه يوجد تنسيق كامل مع روسيا، باعتبارهما بلدان صديقان لسوريا، ومعنيان بحل الازمة ومساعدة الشعوب على تقرير مصيرها.
                              واشادت بالاتفاق الايراني التركي حول الملفات الاقليمية وخاصة الازمة السورية، وقالت ان ايران لها دور بناء في المنطقة، لانها تحاول ان تنزع فتيل الازمات في المنطقة وحل تعقيداتها بالحل السلمي، مضيفة ان الجمهورية الايرانية قادرة على ثني ما وصفته بالخط السيء الاردوغاني الذي سبب للشعب السوري دماءاً وحياة ومؤسسات، معتبرة ان اردوغان فشل في سياسته، داعية اياه الى اغلاق حدوده بوجه الارهابيين.

                              التدخل الاميركي بالمنطقة خدمة للعدو الصهيوني

                              وشددت على ان الولايات المتحدة الاميركية تتدخل في الشأن الاوكراني، وهو نفس التدخل في السودان وليبيا وسوريا والعراق ومصر وكل بلدان المنطقة، لنفس الاهداف، معتبرة ان البوصلة الاخيرة هي خدمة العدو الصهيوني والامن الاسرائيلي، وتذويب القضية الفلسطينية وان يكون العرب والمسلمون درجة ثانية وان يكون الغرب هو المسيطر على المنطقة، ووصفته باستعمار من نوع جديد، الذي يستخدم ادوات اسلامية ضد المسلمين وعربية ضد العرب ولا يخسرون لا اموالاً ولا جنوداً، وهذا ابشع من الاستعمار القديم.

                              تدهور الحالة الانسانية سببه الارهاب

                              واعتبرت بثينة شعبان، ان الحالة الانسانية السيئة في سوريا سببه الاساسي العدوان والارهاب الذي يعصف بالشعب في معظم مناطقه، مشيرة الى ان القاء اللوم على الحكومة السورية هو ظلم كبير لها، مشددة على ان من يجب ان يقع اللوم هو من يمول ويسلح ويشجع الارهاب ويساعده على الاستمرار.
                              ونفت قطع المياه عن المناطق الساخنة حتى التي يتواجد فيها المسلحون، معتبرة ان المياه شريان الحياة وتوفرها الحكومة للشعب دون ان تجني اموالاً منها، مؤكدة ان من يتسبب بالمأساة الانسانية هم المسلحون الذين يتخذون المدنيين كدروع بشرية ويقطعون الرؤوس ويتاجرون بحياة ودماء الابرياء.
                              ولفت الى ان مأساة مدينة حمص استغلت من اجل خلق شعبية للوفد المفاوض المعارض في جنيف بان وفد الائتلاف استطاع ان اخلاء المدنيين، وقالت ان الجهود التي بذلت مع محافظ حمص لا علاقة لها بجنيف، وهي جهود مصالحة تجري في البرزة والمعظمية وبيت سحم وفي الدبيلة ومخيم اليرموك، مبينة ان الحكومة السورية لا تدخر جهداً لانقاذ اي روح سورية اينما استطاعت.

                              خطورة الفكر الوهابي على المنطقة والعالم

                              واوضحت ان حقيقة ما يجري على الارض هو ان هناك دولاً اقليمية ودولية تصدر ارهابيين مع سلاح ومال لتقتل وتفتك بالشعب، فيما يحاول الاعلام الغربي ان يحمل الحكومة السورية مسؤولية الاجرام الذي يرتكبونه هم.
                              وحول المرسوم الملكي السعودي لقانون معاقبة المشاركين في القتال خارج حدود السعودية، ويدعو المقاتلين السعوديين الى الخروج من سوريا، وصفت بثيتة شعبان، المرسوم باللعبة الاعلامية لاظهار دور ايجابي للسعودية، محذرة من خطورة الفكر الوهابي على المنطقة والعالم، ومشددة على ان الخطوة الصحيحة هي وقف التسليح والتمويل ووقف ارسال المسلحين، واعدته امراً هاماً بالنسبة لحل الازمة السورية التي شهدت غزواً ارهابياً وتمويلاً سعودياً سخياً للارهابيين.

                              تعليق


                              • 9/2/2014


                                * يبقى «حزب الله».. الجهة الأكثر خطورة على إسرائيل


                                محمود زيات/الديار
                                بانوراما الشرق الاوسط

                                .. الكيان الصهيوني، هو الطرف الاقل تضررا من الاحداث الجارية في سوريا، لا بل هناك عوامل ايجابية لمصلحة الامن الاسرائيلي من هذه الحرب.

                                هكذا وضعت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية، اسرائيل في مقدمة الاطراف المستفيدة مما يجري في الداخل السوري، بعد ان شغلت هذه الحرب الجيش السوري في مواجهة داخلية، بعدما كانت دمشق بنت جيشها لمواجهة الجيش الاسرائيلي، وقد استنفذت هذه الحرب القدرات الاستراتيجية السورية، وجعلته في وضع اضعف مما كان عليه قبل الاحداث في سوريا، وفق ما ترى الصحيفة، التي تعتبر ان اسرائيل باتت ترغب باستمرار الحرب، لاستنزاف الطرفين، وذلك بعد دخول اعداد كبيرة مما يسمى المجموعات الجهادية الى سوريا.

                                فبعد ان بات الجيش السوري يُمسك بالمبادرة على غير جبهة داخل سوريا، اثر الضربات العسكرية المتتالية التي تلقتها التنظيمات الاسلامية التكفيرية التي تخوض الحرب لاسقاط الرئيس بشار الاسد، باتت وتيرة القلق الاسرائيلي تتصاعد، خشية من صمود النظام السوري وتنامي القدرات القتالية لــ «حزب الله»، المتهم بلعب الدور الحاسم في المعارك العسكرية في الداخل السوري، لصالح النظام، الامر الذي جعل الكثير من القوى والجهات اللبنانية والاقليمية .. وصولا الى الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، تشن حرباً معالمها واضحة، ضد «حزب الله»، في محاولة للتأثير على قرار مشاركته في القتال داخل سوريا.

                                فالوضع الاسرائيلي الناتج عن تداعيات الحرب الدائرة في سوريا، وبالمقارنة مع وضع «الدول الجارة» الاخرى، تضيف الصحيفة، جيد نسبياً، حيث لم يصل إليها لاجئون كما هو الحال في الأردن ولبنان وانعكاس ذلك على الميزان الديمغرافي، إنما بضع مئات من «المدنيين»الجرحى، الذين تلقوا العلاج في مستشفيات ميدانية أنشأها الجيش الإسرائيلي في حدود الجولان ( السوري المحتل ) وفي مستشفيات الشمال وأعيد لاحقا معظمهم إلى سوريا، فاسرائيل لم تتضرر مثل الدول المجاورة من الصراع على إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد فحسب، بل في المعادلة العامة، يمكن القول أيضا أن إسرائيل هي المستفيدة. فالجيش السوري، العدو الأساسي الذي بُني من أجل مواجهته قوة الجيش الإسرائيلي في العقود الأخيرة، يبقى ظلا لقوته الأصلية، فرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، الجنرال أفيف كوخافي، الذي «بشر» منذ بداية الاحداث في سوريا بسقوط نظام الرئيس الاسد خلال اسابيع قليلة، قال إن الجيش السوري استخدم نصف الصواريخ والقذائف التي كانت بحوزته في محاربة المتمردين، وهذا يشكل مصلحة حيوية لاسرائيل.

                                وتلفت «هآرتس» الى ان «ضعف»القوة العسكرية السورية يسمح حاليا للجيش الإسرائيلي بالمبادرة بتقليص في قواته البرية، الذي يتضمن إغلاق عدد لا بأس به من ألوية المدرعات في الاحتياط، والى دور سوريا كلاعب اقليمي بدأ يفقد الاستقرار، وانزلاق ما اسمته «الحرب الاهلية» السورية الى لبنان، وتشجيع منظمات وجهات سنية لشن حرب علنية ضد «حزب الله».

                                وبرأي الصحيفة، فان الحسم لصالح أحد الطرفين المنخرطين في الحرب في سوريا، لن يخدم المصلحة الإسرائيلية، وتقول ان انتصار نظام الأسد العلوي سيُسجل كنجاح للمحور الشيعي الإقليمي بقيادة إيران و«حزب الله»، وهذه النتيجة لا تريدها إسرائيل التي تدير حملة إعلامية دولية لوقف المشروع النووي لطهران، وبينما منظمات الجهاد العالمي السنية، القاعدة وفروعها، تملي على المعارضة سير الأمور، وبالتالي فليس هناك أمل بانتصار التيارات المعتدلة نسبيا، مشيرة الى أن الأزمة في سوريا أظهرت محدودية التوقعات الإستخباراتية التي صدرت عن الاجهزة الاستخباراتية الصهيونية، كانت سوريا لسنوات طويلة الهدف رقم واحد للاستخبارات الإسرائيلية، فحتى شخصية اسرائيلية كايهود باراك، المتمرس في الامن والمخابرات والعسكر ووزير الحرب، ورئيس هيئة أركان سابق فشل قبل عامين في توقعاته بسقوط الرئيس الأسد، وهو تحدث عن هذا السقوط في غضون أسابيع قليلة، … غادر باراك منصبه منذ ما قبل عام تقريبا، لكن الأسد ما زال ممسكا بكرسيه.

                                وبحسب الصحيفة، فان اجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تشعر بالقلق عندما تنزلق النيران دائما من الجانب السوري للحدود إلى الجانب الإسرائيلي، وتُربك اجهزة المخابرات الاسرائيلية لمعرفة إن كان مطلقو النار هم جنود الجيش السوري أم عناصر التنظيمات التي تقاتل النظام، وفي تقدير إن كان الإطلاق تم عن قصد، حينها يبدأ الارتباك بالنسبة لقوة الرد المطلوب من أجل التهدئة والردع.

                                وفي تقييم اجرته الصحيفة، تصف العام 2013، بـ «عام التحول» بعد ان تحدثت التوقعات عن سقوط الاسد ونظامه مع نهاية العام الماضي، لكن العام الثالث من الاحداث السورية تميز بنجاح الرئيس الأسد بوضع حد لتوقعات سقوطه، فتثبيت النظام بدأ بعد معركة القصير في شهر أيارالعام 2013، المعركة التي شكلت اولى علامات انتصار النظام في سوريا، بفضل مشاركة «حزب الله»، فمنذ معركة القصير لم يُسجل للمجموعات المسلحة التي تقاتل النظام اي انجاز عسكري ميداني.

                                يبقى «حزب الله»..الجهة الاكثر خطورة على اسرائيل

                                في موازاة ذلك، يواصل قادة الاحتلال الاسرائيلي القلقون من المنحى الذي تسلكه الاحداث في سوريـا، في ضوء الانتصارات التي حققها النظام، تسخين التحذيرات الموجهة نحو الساحة اللبنانية، هذه الانتصارات التي تحدث عنها كبار المسؤولين في الادارة الاميركية، وعلى رأسهم وزير الخارجية جون كيري الذي اعترف بقدرة النظام في سوريا على الامساك بزمام الامور على جبهات القتال، تركزت حول امكانية تزود «حزب الله» باسلحة نوعية كاسرة للتوازن مع اسرائيل، هذه الهواجس دفعت بمستشار الامن القومي الاسرائيلي السابق اللواء يعقوب عميدرور الى القول ان منظومات ووسائل قتالية متطورة روسية الصنع، شقت طريقها باتجاه لبنان، لكن العدد الاكبر منها لم يصل، مشيرا الى ان عدم وصولها ليس صدفة، بل إن إسرائيل حريصة على تنفيذ وعدها، وستقوم بكل ما يلزم لمنع وايقاف نقل السلاح الى لبنان.

                                وأضاف ان «موسكو تزود الجهة الأكثر عداء وخطورة تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل، وبالأخص «حزب الله»، وذلك من خلال تزويده بوسائل قتالية وقدرات تهدد قدرة «إسرائيل» على الدفاع عن نفسها، وهو ما لا يمكن أن نسمح به». ويبقى الاهم عند الاسرائيليين حرمان «حزب الله» من امكانية نقل سلاح نوعي الى لبنان، من شأنه أن يضر بقدرة «إسرائيل» على الدفاع عن نفسها.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X