إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 9/1/2014


    * بدء ازالة المتاريس ورفع الاعلام السورية في برزة شمال دمشق ضمن اتفاق التسوية

    * محافظ دمشق يزور بلدة برزة بالتزامن مع ادخال المساعدات الغذائية اليها

    * المقداد: واهمون من يتصورون باننا سنسلمهم السلطة في جنيف 2




    اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الخميس بان الذين يتصورون باننا سنسلمهم السلطة في مؤتمر "جنيف 2" واهمون، مؤكدا ان الشعب السوري هو من سيقرر مستقبله السياسي.

    واعلن المقداد في تصريح خلال لقائه حسين امير عبداللهيان مساعد وزیر الخارجية الايراني في طهران استعداد دمشق للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 لحل الازمة السورية، قائلا: يتوهم من يتصور باننا سنسلم السلطة لهم في جنيف 2، مشددا ان الشعب السوري هو الذي سيقرر مستقبله السياسي اخيرا.
    واشار الى الجرائم التي ترتكبها المجموعات المسلحة في سوريا بحق الشعب السوري الاعزل، مطالبا الدول الداعمة للارهاب ان تتحمل المسؤولية تجاه ممارسات هذه المجموعات.
    واشاد نائب وزير الخارجية السوري بالدعم الدبلوماسي والمساعدات الاقتصادية الايرانية للشعب السوري وقال ان طهران وقفت الى جانب الشعب السوري منذ اندلاع الازمة وحتى اليوم وعارضت اراقة الدماء في سوريا.
    ووصف المقداد دور ايران في حل الازمة السورية بالاساسي والثابت وقال: هنالك تنسيق جيد بين ايران وسوريا في هذا المجال، ودمشق تستفيد دوما وفي كل الاحوال من المشاورات والدعم الايراني ولايمكن لاي عامل ان يمس بالعلاقات الراسخة القائمة بين البلدين.
    من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية الايرانية في الشؤون العربية والافريقية حسين اميرعبداللهيان ان طهران ترفض وضع شروط مسبقة على مشاركتها في اجتماع جنيف 2 حول سوريا.
    واشار امير عبداللهيان، الى اهمية المشاورات بين طهران ودمشق نظرا لقرب انعقاد المؤتمر، مؤكدا ان ايران تدعم الحل السياسي النابع من الاتفاق السوري - السوري وترفض اي تدخل خارجي في الشان الداخلي لدمشق.
    كما تطرق امير عبداللهيان الى مخاطر ظاهرة الارهاب في سوريا والمنطقة، مؤكدا على ضرورة التصدي الشامل لهذه الظاهرة.
    واكد مساعد وزير الخارجية الايراني على دعم ايران لسوريا حكومة وشعبا، ولفت الى الدور الفاعل والبناء لطهران لحل الازمات الاقليمية، رافضا فرض شروط مسبقة على ايران لحضورها مؤتمر جنيف 2.


    * الخارجية الروسية: موسكو تأسف لاستمرار الائتلاف الوطني السوري طرح شروط مسبقة



    أعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الخميس عن أسفها لاستمرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في طرح شروط مسبقة لمشاركته في مؤتمر "جنيف-2".
    وجاء في بيان الخارجية أن موسكو تشير بأسف إلى أن "أحد تيارات المعارضة السورية لا يزال يطرح شروطا مسبقة لمشاركته في مؤتمر "جنيف-2" الدولي، ويحاول من خلال ذلك حسم نتائجه مسبقا".

    * المانيا ستفكك بقايا من الاسلحة الكيميائية السورية على اراضيها
    اعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الالمانيتان في بيان مشترك اليومان المانيا ستفكك بقايا من الاسلحة الكيميائية السورية على اراضيها.
    واكدت الوزارتان "بناء على طلب من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية قررت الحكومة الفدرالية استعداد المانيا للمساهمة بشكل جوهري في تفكيك الاسلحة الكيميائية السورية".
    واوضح البيان الذي يتناول بالتفصيل "التنفيذ العملي" للعملية، ان المانيا "لديها الرغبة والقدرة" على تفكيك بقايا من هذه الاسلحة الكيميائية على اراضيها.

    * أوغلو: على ’’المقاتلين الأجانب’’ الخروج من سورية

    دعا وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو اليوم كل "المقاتلين الأجانب" إلى الخروج من سورية. وقال داوود أوغلو لوكالة أنباء "الأناضول" التركية: "على كل العناصر الأجانب مغادرة سورية"، معتبراً أن "القاعدة"، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، و"حزب الاتحاد الديموقراطي" الكردي يشكلون جميعهم عوامل خطر على تركيا.

    ***
    * سائقو شاحنات أتراك يعترفون بنقلهم السلاح لإرهابيين في سوريا



    إعترف سائقو شاحنات أتراك بنقل السلاح إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا انطلاقاً من تركياً وبدعم كامل من السلطات التركية موضحين أن تلك المجموعات تستلم منهم السلاح في منطقة حدودية وصفوها بالعازلة.

    وذكرت "سانا" نقلا عن صحيفة "آيدينليك" التركية أنها أوضحت وفي تحقيق ميداني لها مع سائقي الشاحنات خلال انتظارهم عند معبر "جيلفا كوزو" الحدودي للدخول إلى سوريا على خلفية اغلاق المعبر أن "السائقين أكدوا تسليم حمولتهم للمجموعات المسلحة في المنطقة العازلة بين سوريا وتركيا" ولفتوا إلى نقلهم جميع البضائع بما فيها السلاح لمن وصفوهم بالمعارضين وبعلم من جميع المسؤولين في تركيا بالدولة والحكومة".

    وبين السائقون أنهم ينقلون "جميع أنواع المواد ولا سيما السلاح إلى المجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا" وقالوا "إنهم ينقلون هذه المساعدات بمعرفة وعلم من السلطات في تركيا".


    ولفت السائقون الأتراك إلى أن جميع المسؤولين في الدولة والحكومة على علم بنقل هذه المساعدات إلى المجموعات المسلحة عبر معبر جيلفا كوزو الحدودي.


    ويأتي إقرار السائقين الأتراك ليؤكد الحقيقة التي كشفتها صحيفة "حريت" التركية مؤخراً من تورط حكومة أردوغان بعملية تهريب السلاح عبر إقدامها على إقالة عناصر الشرطة التركية الذين أوقفوا شاحنة السلاح التي كانت معدة للتهريب إلى سوريا من مهامهم موضحة أن الشاحنة كانت تسير برفقة عناصر من جهاز المخابرات القومية التركي منعوا تفتيشها بذريعة احتوائها مواد تعتبر بمثابة "أسرار دولة" وذلك وفق التقرير الذي أعدته هيئة الادعاء في بلدة "كيريخان" حول القضية.


    ***
    * قناة العالم أول من دخل المقام ووثق ماجرى..

    فيديو خاص من مقام السيدة سكينة (ع) بداريا وعيث المسلحين فيه




    فيديو بالموقع هنا:

    http://www.alalam.ir/news/1553189

    هل رأيت ماذا اصاب مقام السيدة سكينة بنت الامام الحسين عليها السلام في منطقة داريا في دمشق عاصمة سوريا ؟ ، ماذا كان يفعل المسلحون بالمقام ؟ ، وما حجم الدمار والخراب الذي لحق به من جراء اياديهم الآثمة؟ ، وهل استطاع جيش سوريا اخراجهم منه وتطهيره ، والسيطرة عليه؟، وماذا عن عملية الجيش في داريا ؟ ... كاميرا قناة العالم كانت اول من دخل المقام ووثق ماجرى..

    منطقة داريا في ريف دمشق التي ارتبط اسمها بمقام السيدة سكينة عليها السلام ، تدور فيها اشرس المعارك والاشتباكات في احياءها وطرقاتها، بعد ان دخل المسلحون الى المقام وعبثوا بمحتوياته واتخذوه مقرا لهم.

    معارك عنيفة جرت في احياء المنطقة والابنية القريبة من المقام، وقد افاد مراسلنا ان الجيش السوري قام بتنفيذ عملية خاصة بهدف تنظيف المقام من المسلحين ، وتشكيل طوق آمن للحفاظ عليه.

    وقال مصدر عسكري لمراسلنا : نحن نقوم بالدفاع عن تراب الوطن ، وهذه المقدسات ، مضيفا اننا نسيطر سيطرة كاملة على المقام وما حوله ، ونقوم بصد اي هجوم لمجموعات الكفر والطغيان ونقوم بتدميرها بالكامل.

    واشار مراسلنا الى ان مجموعات من الجيش السوري تتسلل ، حيث الطلاّقات (فتحات الجدران بين البيوت) التي تقوم من خلالها بعملية التفاف على المسلحين الذين فروا الى خارج المقام ، بعد ان فوجئوا بالمجموعات المتقدمة ، ليصبح مقام السيدة سكينة عليها السلام تحت سيطرة الجيش السوري.

    كما اشار مراسلنا الى ان الطابق السفلي من مقام السيدة سكينة الى عمليات التخريب وعيث المسلحين فسادا به وبمحتوياته، ومخلفاتهم من عبوات لم تنفجر، والتي كانت المجموعات ترميها بهذا المكان من اجل اعاقة تقدم الجيش السوري ، والتدمير الذي لحق بالبناء جراء ذلك.

    ومع السيطرة على هذه المناطق والابنية الاستراتيجية يواصل الجيش السوري عملياته والتي اصبحت على اطراف المدينة

    تعليق


    • 10/1/2014


      * تقدم ملحوظ للجيش السوري في منطقة القابون واشتباكات عنيفة مع المسلّحين في المنطقة

      * فنانة سورية ترسل رسالة للرئيس الأسد.. هذا مضمونها



      توجهت الفنانة السورية رغدة برسالة الى الرئيس السوري بشار الاسد ، وهذا مضمونها :

      سأخاطبك أباً وأخاً وقائداً كما أنت لنا دائماً..
      "مجزرة خان العسل لم تقع اليوم بل منذ ايام عندما قامت عصابات جبهة العهر بشن هجوم كبير اجتاحت على اثره المنطقة".
      "مجزرة خان العسل وقعت منذ بداية الفتنة الساقطة التي كان مهدها محافظة درعا وهناك سقط أول شهداء الجيش".
      "مجرة خان العسل جرت عند جسر بانياس".
      "مجزرة خان العسل حدثت في جسر الشغور".
      "في خان العسل يقال ان 150 جنديا استشهدوا بمجزرة جماعية".
      "في سوريا استشهد لحد الآن أكثر من 30 ألف عسكري عدا عن الجرحى".
      "مجزرة خان العسل ومجازر سوريا تكرر فيها صلب المسيح و قتل الراشديين وقطع راس الحسين واستشهاد يوسف العظمة ويد اليهود فيها مغمسة للمناكب" .
      "مجزرة خان العسل ارتكبت عندما مشى موكب السبايا أول خطوة".
      "مجزرة خان العسل ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ....".

      * روسيا تكرر تأكيد دعمها دمشق "في التصدي للارهابيين"



      كرر دبلوماسيون روس خلال لقاء الجمعة في موسكو مع مساعدة وزير الخارجية الاميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان، تأكيد دعم روسيا لدمشق والحكومة السورية في "تصديه للمجموعات الارهابية".
      وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان "المندوبين الروس شددوا على اهمية توحيد مندوبي الحكومة السورية ومندوبي المعارضة الوطنية جهودهم في مكافحة المجموعات الارهابية التي لا تهدد تحركاتها مستقبل سوريا وحسب بل الاستقرار الاقليمي ايضا".
      ولم تدل مساعدة وزير الخارجية الاميركي بتصريح في ختام لقائها مع نائبي وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف اللذين سيمثلان روسيا في المؤتمر الدولي للسلام حول سوريا في 22 كانون الثاني/يناير في مونترو بسويسرا.
      واضافت وزارة الخارجية الروسية في البيان ان هذا المؤتمر "يجب ان يشكل بداية للمحادثات بين السوريين على اساس بيان جنيف الذي يتعين على السوريين في اطاره ان يقرروا بأنفسهم المشاكل التي يتعين على الحكومة المقبلة حلها".

      * رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر يبدأ زيارة إلى سوريا اليوم
      أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن رئيسها بيتر ماورر سوف يبدأ اليوم زيارة إلى سوريا، تستغرق ثلاثة أيام، من أجل التفاوض للحصول على مزيد من التسهيلات الميدانية لعمليات فرق الصليب الأحمر الإنسانية على الأرض.
      وأضافت اللجنة، فى بيان لها فى جنيف، اليوم الجمعة، أن "ماورر سوف يلتقى خلال زيارته بعدد من المسئولين الكبار فى الحكومة السورية، وكذلك مع قيادة البلاد ومع المتطوعين من الهلال الأحمر العربى السورى الشريك الرئيسى للجنة الدولية فى سوريا".


      ***
      * باريس تتصل بدمشق: "ها قد عدنا يا علي مملوك"!



      (4/1/2014): صحيفة "الأخبار" اللبنانية تكشف أن "الخطر المحدق" بفرنسا من التنظيمات المسلحة المتطرّفة في سورية يدفع بالأخيرة الى إعادة فتح طرق التواصل مع سورية، خاصة بعد ارتفاع عدد "الجهاديين الفرنسيين" في سورية.
      يوماً بعد آخر، يزداد الإهتمام الدولي بخطر المجموعات السورية التي تتأثر بتنظيم القاعدة، ما يدفع بعض الدول إلى تجاوز خطوطها الحمراء التي سبق أن رسمتها حول علاقتها بنظام دمشق.
      دول أوروبية عدة استعادت صلاتها بالنظام السوري. ليس ذلك مفاجئاً، في ظل الحاجة للحصول على معلومات عن المنظمات التابعة لـ "القاعدة"، التي تنتشر في أصقاع العالم، انطلاقاً من سورية وإليها. وليس غريباً ذلك على دول، كألمانيا والنمسا وإيطاليا، التي لم ترفع صوتها عالياً لإسقاط النظام السوري.
      باتت هذه المعلومات متداولة على نطاق واسع، في الأوساط الدبلوماسية والأمنية، لكن الجديد هو في العودة الفرنسية إلى مكاتب الإستخبارات السورية، ففيما رأت الولايات المتحدة الأميركية أن سورية "مصدر عدم الاستقرار في المنطقة"، ربطاً بانتشار "المتطرفين" على أراضيها، كشف مصدر سياسي فرنسي "أن باريس أعادت فتح قنوات اتصال مع (رئيس مكتب الأمن الوطني السوري) اللواء علي مملوك، بهدف الحصول على معلومات عن الجهاديين الفرنسيين"، الذين يقاتلون في سورية، حسبما نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية.
      ونقلت الصحيفة عن تقارير استخبارية أن قرابة ألف فرنسي انضموا إلى الجماعات "الجهادية" بين عامي 2011 و2013، لافتة إلى "انضمام هؤلاء والمقاتلين الأوروبيين إلى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".

      ***
      * لماذا يواصل حكام السعودية حربهم الإرهابية ضدّ سورية؟



      البناء - حسن حردان

      من الواضح أنّ حكام السعودية باتوا في حالة هستيريا بعد توالي المواقف الغربية المعاكسة لرغباتهم في مواصلة شنّ الحرب الإرهابية ضدّ سورية وهم إضافة إلى إصرارهم على الاستمرار في حربهم الإرهابية ضدّ الدولة الوطنية السورية عمدوا إلى عرقلة حلّ الأزمة السياسية في لبنان والتحريض على استمرار الانقسام ومنع تشكيل الحكومة الوفاقية لإبقاء البلاد في حالة من الفوضى والشلل في محاولة مكشوفة لاستخدام الساحة اللبنانية ورقة بيدهم لتعطيل الحلّ السياسي في سورية وعرقلة عقد مؤتمر جنيف-2» من خلال محاولة فرض شروط مسبقة تقضي برحيل الرئيس الأسد وهو ما فشلت الدول الغربية وأعوانها في تحقيقه.

      ويطرح هذا الموقف السعودي الأسئلة بشأن خلفياته الحقيقية وما إذا كانت السعودية قادرة على أن تبقى متمرّدة على القرار الأميركي والوقوف في وجه إرادة معظم دول العالم وفي مقدمهم الدول الكبرى.

      في خلفيات الموقف السعودي

      يرى البعض أنّ اعتراض النظام السعودي على الحلّ السياسي للأزمة في سورية ينطلق من رفضه أيّ حلّ لا يقود إلى تغيير نظام الحكم القائم في سورية فهو يعتبر أنّ بقاء الرئيس الأسد في سدة الرئاسة يعني هزيمة قاسية لحكام آل سعود ومحور التبعية للغرب الاستعماري في المنطقة الذي تقوده الرياض وانتصاراً لمحور المقاومة والممانعة بقيادة سورية وإيران وانّ هذا الانتصار سيقود بالضرورة إلى تراجع كبير في دور السعودية الإقليمي وإلى انقلاب موازين القوى في المنطقة في صالح قوى المقاومة خصوصاً بعد الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد والذي خلط الأوراق وخلق اصطفافات جديدة في المنطقة والعالم وكرّس توازنات جديدة ليست في مصلحة النظام السعودي وطموحاته ورهاناته.

      غير أنّ هذا التفسير لخلفيات الموقف السعودي يبقى ناقصاً إذا ما أخذنا في الاعتبارأنه مرتبط بشكل أساسي بالموقف الأميركي الذي قبل بالتراجع والتسليم بالتعايش مع محور المقاومة والممانعة بعد الفشل في تغيير الواقع السياسي في كلّ من سورية وإيران.

      لذلك يبدو أنّ الخلفية التي تحكم موقف حكام آل سعود وتجعلهم يخرجون عن المألوف في تصريحاتهم ويظهرون على تصادم وخلاف مع الولايات المتحدة الأميركية التي تتولى حماية أمنهم وسلطتهم مقابل الحصول على النفط بأرخص الأثمان إنما تكمن في قلقهم وخوفهم من أن يقود انتهاء الحرب في سورية وحصول التسوية السياسية إلى عودة آلاف الإرهابيين إلى السعودية بعدما جرى دفعهم للقتال في سورية لإبعادهم عن السعودية والتخلّص منهم واستخدامهم في خوض حروب وصراعات في الخارج من العراق إلى اليمن وصولاً إلى سورية عبر خلق وافتعال صراع بين السنّة والشيعة خدمة لمشاريع أميركية وبهدف محاصرة واستنزاف قوى المقاومة وإضعافها وتعزيز الدور السعودي في المنطقة وصولاً إلى تصفية القضية الفلسطينية لصالح المشروع الصهيوني ومعروف أنّ هذا الدور المريب لحكام آل سعود ليس جديداً فقد سبق لهم أن لعبوا دوراً خطيراً في خمسينيات وستينيات القرن الماضي تمثل في توظيف قسم من كبير من عائدات النفط لاستنزاف حركة التحرّر العربية واستمالة حركة المقاومة الفلسطينية لخط التسوية وكذلك محاربة الرئيس جمال عبد الناصر لضرب نموذج الاستقلال الوطني والقومي الذي جسّده وشكل خطراً على مشروع السيطرة الاستعمارية في المنطقة وكذلك على الاحتلال الصهيوني في فلسطين.

      وبات من المعروف أنّ معظم هؤلاء الإرهابيين السعوديين المقدّر عددهم بالآلاف إن لم يكن بعشرات الآلاف هم من الشباب الذين ينتمون إلى تيار الأصولية الوهابية الساخطين على سياسات آل سعود والفساد المستشري في المملكة ولهذا لا يريد حكام السعودية لهؤلاء العودة إلى بلادهم لما يشكلوه من خطر على استقرار حكمهم لأنّ انسداد أي أفق أمام هؤلاء في مواصلة الحرب في سورية سوف يدفع بهم للعودة إلى السعودية وبالتالي تفجير الاستقرار في السعودية على نحو اكبر مما حصل إثر انتهاء الحرب في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي حيث شهدت السعودية بعد عودة الأفغان العرب إلى بلادهم ومنها السعودية سلسلة تفجيرات وهجمات شنها عناصر القاعدة وكادت تودي باستقرار مملكة آل سعود.

      عدم القدرة على إعاقة الحلّ السياسي

      رغم أنّ البعض يرى أنّ السعودية قادرة على عرقلة الحلّ السياسي في سورية من خلال مواصلتها تغذية الحرب ومنع لبنان من التعافي والاستقرار لإبقائه ورقة بيدها إلا أنّ أيّ عاقل يدرك أنّ هناك حدوداً لقدرة السعودية فهي تستطيع التصعيد في ما تبقى من زمن ضائع قبيل وضع قطار التسوية في جنيف- 2 على السكة وإعلان الدول الكبرى الحرب على الإرهابيين المتطرفين في سورية ودعمها للرئيس الأسد والجيش السوري للقضاء عليهم باعتبارهم العقبة أمام الحلّ السياسي ويشكلون خطراً على العالم ودول جوار سورية بعد أن فشلوا في المهمة التي أرسلوا لأجلها وهي محاولة إسقاط الدولة الوطنية السورية المقاومة.

      فالسعودية القلقة من ارتدادات وتداعيات الفشل في سورية في هذه الحالة لا تستطيع الوقوف في وجه إرادة غالبية دول العالم وفي مقدّمها الدول الكبرى ثم أنّ ما عجزت عن تحقيقه مئة دولة تراصفت بقيادة أميركا لإسقاط الدولة الوطنية السورية وفشلت لن تتمكن السعودية من بلوغه ولهذا فإنّ محاولة الرياض تجنّب دفع ثمن خسارتها في سورية إن كان من استقرارها أو من تراجع دورها الإقليمي لن تنجح فيه وسيكون عليها التسليم بالحقائق والوقائع كما فعلت الدولة العظمى الولايات المتحدة الأميركية.

      ثلاثة أسباب للفشل السعودي

      وفي حال حاولت معاندة الواقع الدولي والإقليمي فإنّ الرياض سوف تفشل وتدفع الثمن مضاعفا للأسباب التالية:

      1ـ إنّ السعودية لا تملك حدوداً مع سورية وهي تموّل وتسلّح الجماعات الإرهابية عبر تركيا والأردن ولبنان لكن عندما يصدر القرار الدولي بوقف هذا الدعم وإقفال الحدود وتلتزم بذلك الدول المجاورة لسورية سيكون من الصعب على السعودية إيصال هذا الدعم إلى الداخل السوري.

      2ـ إنّ السعودية سوف تضع نفسها في مواجهة مع الدول الكبرى مجتمعة ومعها دول العالم وسوف تصبح بنظر العالم دولة مارقة داعمة للإرهاب وبالتالي مواجهة العزلة الدولية.

      3ـ سوف يؤدي إقدام حكام آل سعود على مواصلة سياسة دعم الإرهاب إلى فقدانهم فرصة المشاركة في صوغ الحلول في المنطقة والحدّ من خسائرهم كما قال لهم مسؤول أمني أميركي في أحد الاجتماعات الأمنية إذ كان ناصحاً بندر بن سلطان بالتريّث وعدم التصعيد وانّ المرحلة هي مرحلة تقليل الخسائر وبالتالي لن يكون بمقدور حكام آل سعود احتواء مضاعفات فشلهم في سورية أو مواجهة مخاطر تفجّر الاضطرابات في الداخل السعودي في ظلّ اشتداد الصراع على وراثة الحكم في المملكة.

      ***
      * بندر بن سلطان : «بندرمان»



      البناء - علي البقاعي

      لم يبق سواهم من أعداء سورية بعدما تراجع أو انسحب أو أيقن الآخرون أن سورية لن تهزم وأن جيش سورية هم حماتها حماة الديار. إنه بندر بندر بن سلطان أو بالمختصر «بندرمان» تيمّناً بـ «سوبرمان».

      أمير من مملكة لا تزال تعيش في عصور ما قبل التاريخ مع بعض التعديلات بفضل النفط والغاز فأدخلوا ناطحات السحاب و«المولات» والبنوك والسيارات الفارهة وإشارات السير والهواتف النقالة والإنترنت لكن عقليتهم لا تزال كما كانت يوم تولى جدهم حكم البلاد. يتقن فنون التمويل والتدريب والتحريض والتهويل والكذب والافتراء والتسويق وشراء الضمائر السياسية والإعلامية ويتميز بالقدرة على الرشوة وشراء الضمائر ومنح المكرمات والمساعدات والهبات لهدف بات يؤرقه ويؤرق ملكه كل صباح وكل مساء وهو غايتهم ومناهم: إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد ووضع اليد على سورية وعزل مقاومة أسطورية تقض مضاجعهم ومضاجع حلقائهم في «إسرائيل» التي أذلّها المقاومون في ساحات القتال كلّها في لبنان.

      ثورة «الجزيرة» و«العربية» التي بدأت قبل سنوات ثلاث تحت شعار «الحرية والديمقراطية» تحوّلت بفعل «بندرمان» إلى حرب «جهادية» لفرض حكم الله في سورية وفقاً لعقيدة وهابية سلفية تريد العودة إلى القرون ما قبل الوسطى لكنّ الله خذلهم فلسورية رب يحميها وجيش يعرف قيمة ترابها وسورية على حق وهم على باطل.

      «بندرمان» وإخوانه لن يفلحوا في هزيمة سورية ومن معها لأن الله العادل الرحمن الرحيم لا يمكن أن يكون إلى جانب من سرقوا إنسانية الرسالة المحمدية السمحاء وشوّهوا تاريخها وشموليتها ودعوتها إلى السلام والتآخي والمحبة ومناداتها بإسلام كل المؤمنين. الله الرحمن الرحيم لا يمكن أن يكون إلى جانب الذين حوّلوا بعض شباب المسلمين إلى حملة أحزمة ناسفة وأضحت سبل إقناعهم الناس بالدين تدمير المساجد وتفجير السيارات وجهاد النكاح وبقر البطون وأكل الأكباد ونحر الرقاب.

      إذا كان ذلك كلّه باسم العودة إلى «دولة الخلافة» في سورية فلماذا لا يطبق «بندرمان» نظام الخلافة في شبه جزيرة العرب حيث ولد هو ونشأ وترعرع قبل أن «يهاجر» إلى أميركا للعمل فيها ولحساب استخباراتها؟ لماذا لا يأخذ «بندرمان» إخوانه الجهاديين في «داعش» والنصرة» و«جيش الإسلام» و«أحفاد الرسول» و«جيش المجاهدين» و«كتائب أحرار الشام» وكلّها متفرّعة عن تنظيم «القاعدة» الذي نشأ في أرض أجداده إضافة إلى «الأبوات» الذين استوردهم من الشيشان وأفغانستان وصحارى الأعراب وآلاف المجرمين المدانين الذين هُرّبوا من سجون المملكة من سجن أبو غريب إلى نجد والحجاز حيث يمكن أن يطبقوا شرع الله دونما حاجة إلى إراقة الدماء والتدمير الهائل قبل إنطلاقهم إلى العالم.

      لماذا يا «سمو« الأمير «الملك» لا تحضنهم أنت وتولّيهم على إمارات الرياض وجدة والدمام وعسير والإحساء وتتبرّع لهم بأموال مملكة جدك عبد العزيز لإعادة فرض شرع الله في أرض الحرمين الشريفين بدلاً من تدمير مدن سورية وتراثها الذي يحكي تاريخ البشرية فيحكم إخوانك في «داعش» و«النصرة» بحسب شرعهم الذي يريدون في الأرض التي فيها ولد رسول العرب إلى الإنسانية وفيها أُنزل عليه الوحي وفيها عاش وتزوج وفيها حج البيت ومنها إنطلق إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج ومنها انطلق إسلامه الحق إلى سورية والتي كان بشره فيها راهب بحيرة السوري بأنه سيكون رسول العرب إلى الإنسانية وفيها امتزجت رسالة الإسلام مع ديانات سورية وحضارتها فأخرجت إلى العالم على مدى خمسة عشر قرناً من الزمن أروع مثال على تعايش الأديان والثقافات والحضارات.

      خاتمة: لديّ سؤال للصديق الذي كان «مقرّباً جداً» من المخابرات السورية أثناء وجودها في لبنان النائب خالد الضاهر والذي كان يخفي حقيقة مذهلة طوال هذه السنين بأن رسول الله قد بشر بقدومه لكنه أبقاها سرّاً إلى ما بعد خروج السوريين خوفاً من افتضاح أمره. والسؤال هو أن يفسر لنا سر هذا الإجرام الجنوني الذي يمارسه «إخوته الأعداء» في تنظيم «داعش» وإخوته وأخواته داعش تلفظ بالمذكر في حق بعضهم البعض الآخر وليس البتة من شيم الإسلام وتعاليمه؟ وكيف سيتعامل هؤلاء إذا كتب لهم أن يتحكّموا في رقاب العباد مع من يخالفهم في العقيدة الدينية والرأي وفلسفة الحياة؟ وإذا أعطاني الجواب الصريح والصحيح فسأصبح من مريديه وسأحمل لواء «بشارته» وأمشي في البراري والجبال أكرز باسمه بأنه الخليفة المنتظر وبذلك يصبح أول خليفة من أصل لبناني يدخل التاريخ من «مصاريعه» لا من مصراعيه.

      ***
      * هل تكرر داعش جريمة النصرة بتخريب مقام عمار بن ياسر؟
      افاد مراسل قناة العالم حسام زيدان في سوريا، ان الاشتباكات والمعارك الطاحنة لا زالت متواصلة بين الجماعات المسلحة وما يسمى بداعش في مناطق مختلفة من سوريا ولاسيما الشمالية منها، مشيراً الى ان الجماعات المسلحة سيطرت على المداخل الاربعة لمدينة الرقة وفرضت طوقاً عليها اضافة الى عدد من النقاط الاستراتيجة في داخل المدينة.
      واكد، ان الاحدث الابرز كان سيطرة داعش بالامس على مقام وقبر الصحابي الجليل عمار بن ياسر في حي المشلب داخل مدينة الرقة والذي كانت تتخذه جبهة النصرة مقراً قيادياً لها، فيما تتخوف مصادر محلية من تداعيات هذا الامر، ويعتقدون ان تقوم داعش بتخريب القبر الشريف للصحابي الجليل بالاضافة الى هدم المقام بشكل كامل كما فعلت في عدة مناطق قامت بالسيطرة عليها والاعتداء على الاضرحة والمراكز الدينية ودور العبادة.
      كما اوضح المراسل زيدان، ان الاشتباكات المتفرقة والمستمرة بين داعش والجماعات المسلحة وصلت الى ريف دمشق في منطقتي دوما وحرستا، فيما يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية بغض النظر عن الصراع الدائر بين المجموعات المسلحة حيث استهدف عدة تجمعات للمسلحين في ريف دمشق اهمها مناطق دوما ومزارع عاليا والحجارية بالاضافة الى مركز لهم قرب جامع ومسجد الحسبة في دوما.
      وتابع يقول: ان الجيش السوري استطاع التصدي لعدة هجمات للجماعات المسلحة في منطقة خان الشيخ التي تعتبر البوابة الجنوبية الغربية لمدينة دمشق والتي تحاول المجموعات المسلحة منذ فترة الهجوم على نقاط وتمركز الجيش فيها.
      على خط آخر، لايزال مسلسل التناحر على السلطة بين الجماعات المسلحة في سوريا يتصاعد ويتسع مع اشتداد القتال بين ما تسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" من جهة وجبهة النصرة وما يسمى جيش المجاهدين الذي يضم ثمانية فصائل والكتائب التابعة للجيش الحر من جهة اخرى.
      وحاولت داعش التي تراجعت وخسرت عدداً من مناطق سيطرتها، استعادة زمام المبادرة عبر شن سلسلة هجمات شمال سوريا في محاولة تهدف لطرد حلفائها السابقين من مدينة حلب، فاندلعت اشتباكات عنيفة في ارياف حلب وادلب والرقة، ما دفع داعش الى ارسال تعزيزات عسكرية من دير الزور لمؤازرة مقاتليها بريف حلب.
      وبعد فشل الاقتتال بحسم الوضع الميداني، تصاعدت وتيرة التفجير بالسيارات المفخخة، فقامت داعش بتفجير عدد منها على حواجز يسيطر عليها حلفاؤها السابقون، وأعلن ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان سقوط قتلى بتفجير استهدف حاجزا للمسلحين في مدينة الباب بريف حلب، كما وقعت تفجيرات وهجمات مماثلة في حريتان وجرابلس بريف المدينة، وفي الميادين التابعة لمدينة دير الزور.
      وقال المرصد السوري: ان مسلحين طردوا داعش من مقر المخابرات السياسية القديم في الرقة، وأوضح ان هذا المقر يعتبر موقعا استراتيجيا لداعش حيث يبعد 400 متر من مقرها الرئيسي.
      وفي الوقت نفسه، قتل عشرات المسلحين في كمين نصبه الجيش السوري في مدينة حمص، واعترفت المجموعات المسلحة بسقوط 45 مسلحا على الاقل في كمين الجيش، وقال المرصد ان القتلى ينتمون إلى جماعات مسلحة مختلفة، موضحا انهم كانوا يحاولون فك الطوق المفروض عليهم في احياء بمدينة حمص، وانهم قتلوا اثناء محاولتهم شن عملية لكسر الحصار بالقرب من حي الخالدية.
      وفي ظل حالة انقسام المعارضة والاقتتال بين داعش والمسلحين، يرى مراقبون ان ايا من الطرفين غير قادر على تحقيق هزيمة الآخر ميدانياً، لكن كلا من داعش والمجموعات المسلحين قادرة على خوض معارك استنزاف ضد الطرف الآخر خصوصا عبر حرب التفجيرات.

      * 500 قتيل بمعارك المسلحين و"داعش" ومقتل الجولاني من "النصرة"
      أفاد مراسل قناة العالم في سوريا أن المدعو "حسين الجولاني" احد القيادين في ما يسمى جبهة النصرة قتل اثر اشتباكات مع "داعش" في الرقة، فيما أكد "المرصد السوري" المعارض أن 500 قتيل سقطوا خلال المعارك الجارية في سوريا بين المسلحين ومايسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام.

      * الاقتتال بين المجموعات المسلحة هدفه تأجيل مؤتمر جنيف 2
      اكد الخبير الاستراتيجي السوري تركي حسن ان ما يجري في بلاده من اقتتال داخلي بين المجموعات المسلحة في سوريا هدفها تأجيل مؤتمر جنيف 2 او حرفه عن مساره الاساسي.
      وقال حسن في تصريح خاص لقناتنا "ان ما يجري في سوريا من اقتتال داخلي بين المجموعات الارهابية التي تشكلت خلال العدوان الاخير على سوريا هي باوامر خارجية هدفها تأجيل مؤتمر جنيف او حرفه عن مساره الاساسي، مؤكداً ان ما يسمى بجبهة النصرة وداعش اصبحتا على لائحة الارهاب العالمي".
      واضاف ان مؤتمر جنيف ليس المحطة النهائية بل هي محطة نعول عليها في ان تكون بداية لايجاد حل للمسألة السورية، واعتبر ان هذا المؤتمر هو بمثابة فرصة للسورييين من اجل الاجتماع والخروج بتفاهم مشترك على مستقبل سوريا سواء كانت مرحلة انتقالية او مرحلة حكومة انتقالية.
      واعتبر الخبير السوري ان الفصائل التي تشكلت مؤخراً تحت مسميات "الجبهة الاسلامية" او "جيش المجاهدين" او حتى "جبهة ثوار سوريا" تأتمر بامرة السعودية لتحقق شيء ما على الارض يسبق جنيف وتستطيع من خلاله الرياض حجز دور فعال لها في جنيف 2 القادم، او تحجز لادواتها الداخلية التي تتصارع في سوريا من اجل البقاء موطئ قدم على الارض.
      واشار الى ان الدول التي تدعم الارهاب في سوريا اصيبت بخيبة امل عندما علمت ان مجلس اسطنبول وائتلاف الدوحة لم يعد لهما تواجداً حقيقياً على الارض، وحتى ذراعهم العسكرية وهو ما يسمى "جيش الحر"، وذلك بسبب تقارب بين جماعات اسلامية في النهج والتفكير وجميعها تحمل النهج التكفيري.
      وحول حصرية المعارضة قال الخبير السوري ان الولايات المتحدة الاميركية تحاول حصرية المعارضة في هذه المجموعات حيث حاولت سابقاً بائتلاف الدوحة ومجلس اسطنبول، مؤكداً ان من يحاول اقصاء المعارضة الداخلية في سوريا ليست الحكومة وانما "من وضعوا بيضهم في سلالهم" حيث ان هيئة التنسيق كانت تجتمع مع الاميركان وتنسق وتذهب الى الجامعة العربية وتلتقي كل المعارضات في الداخل والخارج.

      * مسيرة لـ ’’حماس’’ في غزة تضامناً مع مخيم اليرموك في سوريا
      نظمت حركة "حماس" اليوم تظاهرة شمال قطاع غزة في فلسطين المحتلة للتضامن مع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
      وانطلق المشاركون في المسيرة بعد اداء صلاة الجمعة الى مسجد الخلفاء في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة وهم يحملون يافطات كتب على احداها "انقذوا اليرموك قبل فوات الاوان".

      * فيديو/زهران علوش يدعو لاستعادة الدولة الاموية بسوريا ويحرض طائفيا

      زهران علوش

      فيديو بالموقع هنا:

      http://www.alalam.ir/news/1553293

      اطلق زعيم الجماعة المسلحة الارهابية المعروفة بـ "الجبهة الإسلامية" زهران علوش تصريحات طائفية محرضة.
      وافاد موقع "الحدث نيوز" امس الخميس ان ناشطين نشروا على موقع "اليوتيوب" مشاهد فيديو تظهر علوش وهو يدعو لاعادة اقامة الدولة الاموية في سوريا.
      ويعتبر علوش من الذين يحملون فكر القاعدة ويقاتلون تحت شعارها، وهو يقود جماعة مؤلفة من 40 فصيلا مسلحا أعلنت وحدتها بدعم سعودي قبل أشهر.
      وتصنف الولايات المتحدة جماعة علوش المسلحة على أنها "معتدلة" وتسعى لضمها إلى مؤتمر جنيف 2، بيد أن تصريحات قادة هذه الجماعة تثبت بأنها متطرفة ولا تفرق بشيء عن أفرع تنظيم القاعدة الأخرى التي تمارس إرهابا منظما في سوريا.

      تعليق


      • 10/1/2014


        * صراع البغدادي والجولاني على «إمارة» الشام



        رضوان مرتضى - الأخبار
        السعودي بندر الشعلان يلعب دور المنسّق بين جهاديي العالم وتنظيم «الدولة» ،«ويكي بغدادي» حسابٌ على موقع تويتر ينشر ما يُسمّيه «أسرار دولة البغدادي». على طريقة «المجتهد» السعودي، يكشف الحساب خفايا حكم أبي بكر البغدادي، والرجل الذي يلازمه كظله، ويروي حكاية ولادة «جبهة النصرة». وفي ظل غياب القدرة على التثبّت من المعلومات المنشورة، تنقل «الأخبار» ما أورده الحساب الذي «يتبعه» عدد من قادة المعارضة السورية المسلحة.

        خرج إلى الضوء، في الأيام الماضية، حساب على موقع «تويتر» يدّعي نشر «أسرار دولة (أبي بكر) البغدادي»، تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام». تسلسل المعلومات التي يوردها الموقع، إن صحّت، يوحي بأنّ المسرِّب كان قيادياً سابقاً في صفوف التنظيم، قبل أن ينشق ويلتحق بـ «جبهة النصرة». يكشف الحساب معلومات خطرة عن تأسيس «النصرة» وخفايا الخلافات المحتدمة بينها وبين و«الدولة».

        وينطلق في «فضحه» لـ «الدولة» من جملة تساؤلات يطرحها ويُجيب عنها. فيُقدّم إجابات عن هوية أمير التنظيم أبو بكر البغدادي، وأسماء أعضاء مجلسه ومخطّطهم ومصادر تمويلهم. ويتحدّث عن كيفية تسلّم البغدادي إمارة «دولة العراق الإسلامية» وأسباب توسّعه إلى سورياوالسياسة العامة التي يعتمدها في قيادة التنظيم وكيفية إمساكه بالقواعد الأساسية. كما يكشف أسماء المشايخ الشرعيين الذين يدعمونه بالفتاوى، ويتحدّث عن دورٍ محوري لضابط عراقي يرافقه دائماً وضابط سعودي يُدعى بندر الشعلان يلعب دوراً أساسياً في دعم «الدولة». ويُفنِّد الحساب خفايا الخلاف بين البغدادي وأمير «جبهة النصرة» الفاتح أبو محمد الجولاني. باختصار، يُقدّم الموقع الذي أفصح عن نفسه باسم «ويكي بغدادي»، تيمناً بموقع «ويكيليكس» الشهير، سرداً تفصيلياً بالأسماء والأدلة والكنى المستعارة وأحداثاً لوقائع مترابطة. وسواء صدقت هذه الروايات أم لم تصدق، تصلح لأن تكون فيلماً وثائقياً يكشف بعضاً من خفايا التنظيمات الجهادية السريّة وأسلوب عملها.

        من هو أبو بكر البغدادي؟

        يقول المسرِّب انه ابراهيم عواد ابراهيم بو بدري بن عرموش، وهو يحمل كنيتين، «أبو عواد» و«أبو دعاء». أما «أبو بكر» فكُنية وهمية، باعتبار أن السياسة الأمنية التي يعتمدها وكل من حوله في مجلس قيادة التنظيم تفرض أن لا تكون الكنية أو اللقب حقيقيين. ويكشف أن البغدادي عمِل في الفلوجة، وكان في إحدى الفترات اماماً لمسجد في ديالى. أما لقب «البغدادي»، فهو لقبٌ حركي وليس حقيقياً، كون ابراهيم عواد ليس من بغداد، بل ينتمي إلى عشيرة بوبدري، وهي فرع من عشيرة البوعباس من سامراء، تدّعي صلة نسب بالإمام الحسن بن علي، ما يعني أن «أبو بكر» ينتسب إلى قريش (وهذا إحدى شروط الإمارة العامة لدى الجهاديين). لكن جمعية «تنزيه النسب العلوي» والتحقيق في الأنساب الهاشمية أصدرت بياناً عام 2009 يؤكد أن بوبدري لا ينتسبون لمحمد الجواد ولا للقاسم بن إدريس من الحسنيين كما يزعمون.


        ينقل الموقع أنّ مجلس قيادة «الدولة» يتألف من عراقيين بنسبة ١٠٠٪، مشيراً إلى البغدادي أنه لا يقبل أي جنسية أخرى كونه لا يثق بأحد. ويشير الى أن عدد أعضاء المجلس العسكري يزيد وينقص، ويتراوح بين ثمانية و13 شخصاً، وأن قيادة المجلس يتولاها ثلاثة ضباط سابقين في الجيش العراقي في عهد صدام حسين. وهم تحت إمرة عقيد ركن سابق في الجيش العراقي أيضاً يُدعى حجي بكر، انضم إلى «دولة العراق الإسلامية» عندما كانت بقيادة «أبو عمر البغدادي» (قُتل عام ٢٠١٠)، بعدما أعلن «توبته» من حزب البعث (العراقي) وعرض وضع خبرته العسكرية وعلاقاته في خدمة التنظيم. فعيّن مستشاراً عسكرياً لدى «أبو عمر البغدادي» و«أبو حفص المهاجر» بعدما زوّدهما بمعلومات عسكرية عن خطط قتالية وربطهما عبر وسائل الاتصال بقيادات عسكرية سابقة تابعة لحزب البعث. ويذكر المسرِّب أن «أبو بكر البغدادي» لم يكن عضواً في مجلس القيادة السابق لـ «دولة العراق الإسلامية» بإمرة «أبو عمر»، بل كان عضوًا في التنظيم، وكان يقيم في مدينة الفلوجة. ولكن، بعد مقتل «أبو عمر» ونائبه «أبو حمزة المهاجر» (مصري يُدعى عبد المنعم عز الدين بدوي، وله كنيتان: «أبو أيوب» و«أبو حفص»، وكان يشغل منصب وزير الحرب في «الدول) وعدد من أبرز قيادات التنظيم في غارة واحدة، فجّر حجي بكر مفاجأة في المجلس العسكري بمبايعته «أبو بكر البغدادي» أميراً للتنظيم. فبدأت مرحلة جديدة في حياة «الدولة» في ظل قائدين: «أبو بكر البغدادي» في الواجهة، وحجي بكر في الظل.

        وقد أثار وجود العقيد الركن وهو «حليق متفرنج» الى جوار «أبو بكر» حساسية في نفوس أعضاء «الدولة»، فبدأ العقيد بإطالة لحيته وتغيير مظهره وطريقة كلامه، علماً أن أي عضو في التنظيم لا يملك أن يستفسر عن أي أمر حول القيادة، لأن «الاستفسار تشكيك والتشكيك شق صف يبيح الدم». بدأت «دولة العراق الاسلامية» التركيز على خطّين، الأول ضمان عدم تصدّع الدولة وحمايتها من الداخل عبر إنشاء مفارز أمنية تُصفّي أي جهة تُشكّل خطراً على الكيان، مع ضمان توفير الموارد المادية. وبالتوازي، اتفق البغدادي وحجي بكر على وقف لقاءات الأول بالقيادات الفرعية للتنظيم، وحصر تلقي تعليمات الأمير وتوجيهاته وأوامره عبر أعضاء مجلس الشورى الذي شكله العقيد. وتمثلت الخطوة الثانية في بناء جهاز أمني لتنفيذ تصفيات واغتيالات سرية تشكّل في البداية من ٢٠ شخصاً، ووصل خلال أشهر إلى ١٠٠ شخص، بإمرة ضابط سابق يُدعى «أبو صفوان الرفاعي»، ويتبع مباشرة لقيادة التنظيم. واقتصرت مهمة هذا الجهاز على تصفية من يبدو منه انشقاق او عصيان من رجالات «الدولة» او القادة الميدانيين او القضاة الشرعيين. أما الشق المتعلق بالمورد المادي، فتواصل على ما كان عليه أبّان إمارة «أبو عمر البغدادي»، بمصادرة أموال الشيعة والمسيحيين وغير المسلمين، وعملاء النظام حتى لو كانوا من السنة.

        والاستيلاء على مصادر النفط ومحطات توليد الطاقة والوقود والمصانع الحكومية واي مصادر مالية حكومية تُعدّ حكماً ملكاً لـ «دولة العراق». أما ما لا يمكن الاستيلاء عليه بالكامل، فيُهدّد مالكه بالقتل أو تفجير الشركة إذا لم يدفع خوّة شهرية تحت مسمّى ضريبة. كذلك وُضعت نقاط تفتيش على الطرق البرية الطويلة لتحصيل أموال من الشاحنات التجارية. وارتفعت العائدات المالية لـ «الدولة»، ما مكّن من دفع رواتب مغرية وصرف مكافآت على العمليات العسكرية. إزاء ذلك، زاد الاقبال على الانضمام الى صفوف التنظيم. وخلال هذه الفترة، عين العقيد بكر «مجلس شورى دولة العراق» تراوح عدد أعضائه بين سبعة و ١٣ كلهم عراقيون. وبقي الوضع كذلك إلى أن اندلعت الأحداث في سوريا عام ٢٠١١.

        «جبهة النصرة» و«دولة العراق والشام»

        كيف نشأت فكرة «دولة العراق والشام» ومن هو صاحب الفكرة؟ ولماذا أرسل البغدادي الجولاني إلى سوريا، وما هو سبب استعجاله إلغاء «جبهة النصرة» وإعلان الاندماج تحت مسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام»؟ وما هو التهديد الذي أرسله إلى الجولاني قبل اعلان الدولة؟ كلّها أسئلة أفرد صاحب الحساب المجهول عشرات الصفحات للحديث عنها، كالتالي: بعدما بدأت الثورة السورية، اتجهت أنظار عناصر «دولة العراق الإسلامية» الى سوريا. تخوّف العقيد حجي بكر من تسرب عناصر «دولة العراق» للجهاد في الشام مما قد يسبب تصدّعاً في «الدولة»، ويعطي بعض القيادات والأعضاء الذين يفكّرون في الانشقاق باباً لذلك عبر سوريا. لذلك، حرّم البغدادي الذهاب إلى سوريا، واعتبر كل من يخالف التعليمات منشقاً، مبرراً ذلك بأنّ الأوضاع لا تزال غير واضحة المعالم ويجب التريث. في هذه الأثناء، عرض العقيد بكر فكرة تشكيل مجموعة من غير العراقيين تتوجّه الى سوريا بقيادة سوري، وبذلك يحال دون التحاق اي قيادي عراقي بالجبهة السورية من دون إذن مسبق.


        وبالتالي يتم تأمين عدم انشقاق عراقيين عن «الدولة»، فيما يمكن للقيادة الجديدة في الشام أن تنجح في استقطاب أعضاء غير عراقيين من الخارج. هكذا أُنشئت «جبهة النصرة» بقيادة أبو محمد الجولاني وسرعان ما طار اسمها عالمياً، وباتت قبلة لكثير من «المجاهدين» من الخليج "الفارسي" وتونس وليبيا والمغرب والجزائر واوروبا واليمن. أخاف هذا الصعود السريع العقيد بكر والبغدادي، كون الملتحقين الجدد بـ «النصرة» لا يدينون بالولاء لـ «دولة العراق» أو للبغدادي. هنا، حثّ حجي بكر البغدادي على إعطاء أوامره للجولاني بأن يعلن عبر مقطع صوتي أن «جبهة النصرة» تابعة رسمياً لـ «دولة العراق» بقيادة البغدادي.

        وعد الجولاني بالتفكير في الأمر. لكن أياماً مضت من دون أن يصدر شيئاً، فأرسل البغدادي له توبيخاً وتقريعاً، فجدد الأخير الوعد بالتفكير واستشارة من حوله من مجاهدين وطلاب علم، قبل أن يبعث للبغدادي برسالة مفادها أن هذا الإعلان لا يصب في صالح الثورة، مستنداً إلى رأي مجلس شورى الجبهة. ثارت ثائرة البغدادي والعقيد بكر. وزاد الطين بلة إدراج الولايات المتحدة «جبهة النصرة» في قائمة الإرهاب، ليُصبح الجولاني المطلوب الأول في سوريا، الأمر الذي زاد من منسوب القلق لدى البغدادي والعقيد من منافسة «النصرة» لـ«الدولة». كان أبو محمد الجولاني سياسياً عقلانياً يحاول إمساك العصا من الوسط، لكن خوف العقيد والبغدادي كان أكبر من تطمينات الجولاني مما دعا حجي بكر الى التفكير بخطوات متقدمة لضم «النصرة» الى «الدولة». طلب البغدادي من الجولاني القيام بعمل عسكري ضد قيادات «الجيش الحر» اثناء أحد الاجتماعات في تركيا، مبرراً ذلك بأنه «استهداف لصحوات المستقبل العميلة لأمريكا قبل استفحالهم في الشام».

        عقد مجلس شورى «النصرة» اجتماعاً ورفض الأمر بالإجماع، فاعتبر البغدادي والعقيد ذلك خروجاً صريحاً عن الطاعة. أرسل البغدادي خطاباً شديد اللهجة يُخيّر الجولاني بين أمرين: تنفيذ الأوامر أو حلّ «النصرة» وتشكيل كيان جديد. طال انتظارهما لرد الجولاني الذي لم يصل. بعث البغدادي رسولًا لمقابلة الجولاني، لكن الأخير اعتذر عن عدم اللقاء. عندها شعر «أمير الدولة» بالخطر كون الجولاني بدأ يخرج عن السيطرة. بعدها، أرسل قيادات عراقية من «الدولة لمقابلة» قيادات في «الجبهة» لجس نبضهم حول تحقيق حلم بدولة إسلامية ممتدة من العراق إلى الشام بقيادة موحّدة. وبالفعل تم تلمّس ميول مؤيدة لدى هؤلاء، ومعظمهم من المهاجرين. لكن «النصرة» سرعان ما زجّت ببعض هؤلاء في السجن بتهمة إشاعة التكفير، وكان بينهم: أبو رتاج السوسي وأبو عمر العبادي (تونسيان) وأبو ضمضم الحسني وأبو الحجاج النواري (مغربيان) وأبو بكر عمر القحطاني (سعودي)، علماً أن الأخير عُيّن في ما بعد أميراً شرعياً لدولة البغدادي، وكان أول المنشقين عندما أعلن البغدادي حل «النصرة».

        هكذا عقد البغدادي العزم على إعلان الاندماج. واتّفق مجلس قيادة «الدولة» على ذهابه إلى سوريا لإعطاء زخم أكبر للإعلان. قابل الأمير العراقي القيادات المؤثرة في الجبهة موحياً بأن هدف الإعلان وحدة الصف الجهادي، وأرسل بطلب الجولاني لمقابلته، لكن الأخير اعتذر لدواعٍ أمنية. عندها أرسل البغدادي إلى الجولاني يُعلمه بضرورة إصدار بيان باسمه حرصاً على وحدة الصف يتولى فيه إعلان حل الجبهة والتوحّد في كيان جديد تحت مسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام». ردّ الجولاني معتبراً ذلك خطأ فادحاً سيُمزّق الشعبية التي بنتها «النصرة» بين أهل سوريا. هنا اقترح العقيد بكر على البغدادي إصدار بيان حل «النصرة» باسمه وعدم إصدار بيان بعزل الجولاني لعلّه يعود الى رشده بعد الحل. جرى التواصل مع قيادات «النصرة» لإخطارهم بموعد الإعلان وتهيئتهم لمبايعة البغدادي وجها لوجه كونه سيكون في سوريا. وبذلك، لعب البغدادي على وتر أن الجولاني كان يحتجب عن كبار القياديين والشرعيين في الجبهة. وبالتالي فإن ذلك سيُشكّل جاذباً للمجاهدين الذي سيحظون بفرصة لقاء من هو أكبر منه. انقسمت «النصرة» إلى ثلاث فرق. التحقت الأولى بالبغدادي واختارت الثانية الجولاني، فيما نأت الثالثة بنفسها. هكذا بدأت حرب التكفير والاتهامات بشق الصف المسلم بين أُخوة الجهاد. هنا ظهر على الساحة ضابط سعودي يُدعى بندر الشعلان. كان الأخير صلة الوصل بين البغدادي وقيادات «النصرة» التي بايعت لاحقاً البغدادي.

        في هذه الأثناء، وصل الى حجي بكر والبغدادي ان الجولاني لن ينصاع لدعوة حل «النصرة» وانه يُحضّر لإصدار بيان برفض ذلك إعلامياً. اقترح العقيد على البغدادي تشكيل فرق أمنية لتنفيذ مهمتين: الأولى، للاستيلاء على جميع مخازن الاسلحة التي في حوزة «الجبهة»، وتصفية كل من يرفض تسليم مخزنه فوراً. وبذلك لا يبقى لدى «النصرة» ذخيرة واسلحة فينفر الناس منها ويتشتتون ويلتحقون بـ «دولة» البغدادي. والمهمة الثانية تتمثّل بترصّد الجولاني لتصفيته وتصفية القيادات التي معه. واتّفق على أن يتم ذلك بواسطة لواصق متفجّرة توضع في أسفل سياراتهم. هكذا استُهدف أبرز قيادات «النصرة»، ومنهم المهاجر القحطاني، الرجل الثاني بعد الجولاني، فقُتل معاوناه أبو حفص النجدي (عمر المحيسني) وابو عمر الجزراوي (عبدالعزيز العثمان). عندها، لجأ الجولاني إلى زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري للبت في النزاع. وللحؤول دون إحراج «القاعدة». استدعى الظواهري شخصيات جهادية من اليمن والسعودية للتوسط بين المتنازعين، إلا أن البغدادي تملّص من مقابلتهم. وزاد ذلك الأمور سوءاً في ظل الخطر الداهم الذي يتهدد الجولاني. عندها عمد الأخير إلى إصدار بيان يُعلن رفض حل «جبهة النصرة»، واضعاً الأمر في عهدة الظواهري. أما بقية القصة، فباتت معروفة إعلامياً.

        (للاطلاع على «التسريبات»: https://twitter.com/wikibaghdady)


        بندر السعودي... الرجل القوي


        صبّ خطاب الفصل للشيخ أيمن الظواهري الزيت فوق نار أزمة البغدادي ــ الجولاني. رفض أمير «الدولة» مشروع الحلّ، بتشجيع من كل من العقيد حجي بكر والقيادي الشرعي السعودي أبو بكر القحطاني. وفي سياق السعي إلى التمكين لتنظيم «الدولة»، اتصل القحطاني بضابط سعودي سابق اسمه بندر الشعلان ليكون ممثلاً تنظيمياً لهم في السعودية وحلقة وصل لتكوين نواة شرعية مؤيدة للبغدادي في الخليج. وبالفعل، تولى الشعلان المهمة آخذاً على عاتقه جمع مؤيدين للبغدادي. فكان أول بشرى أبلغها لـ «الدولة» وجود «شرعيّ» (مفت) مؤيد للبغدادي يدعى ناصر الثقيل، كاشفاً أنه اجتمع معه مرات عدة للعمل على نصرة البغدادي. وتوسّع عمل الشعلان إلى البحرين حيث تواصل مع تركي بنعلي الذي أبدى تأييده ومساندته لمشروع دولة البغدادي. وتكثّفت جهود المندوب السعودي حتى تم تشكيل لجنة شرعية مناصرة لـ «لدولة» تتكون من عدة أشخاص، بعث بأسمائهم كمناصرين للبغدادي وهم: ناصر الثقيل وتركي بنعلي وعليوي الشمري وحمود المطيري وحمدالريس وصالح الحضيف وابوب لال الحربي وعبدالعزيز العمر وعلي الجبالي. وأصدر تركي بنعلي مذكرته بعنوان «مد الأيادي لبيعة البغدادي»، تحت اسم ابو همام بكر بن عبد العزيز الأثري. وكذلك فعل علي الجبالي وغيره في إصدار فتاوى مماثلة. كما نشر هؤلاء كتاباً حمل عنوان «بيعة الأمصار للإمام المختار/ أحكام البيعة في الإسلام وتنزيلها على بيعة أهل الشام». كذلك نشط الشعلان لاستقطاب ممولين وتنسيق استحضار المقاتلين من شتى أصقاع الأرض. واهتم أيضاً بالشق الإعلامي حتى بات الساعد القوي التي تستند إليها «الدولة الإسلامية في العراق والشام».


        فشل وساطة الوحيشي

        لجأ أمير «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني إلى زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري لإيجاد حل للخلاف مع «أبو بكر البغدادي». كلّف الظواهري قيادياً سعودياً وسوريين مهمة إيجاد حل للمشكلة، وبعث برسالة إلى قائد تنظيم «القاعدة» في اليمن ناصر الوحيشي يطلب إليه التوسّط قبل إصداره بياناً يُحرج «القاعدة» أمام الرأي العام. عندها أرسل الوحيشي رسالة خطية إلى كل من الجولاني والبغدادي. لم يرد عليه الأخير، فيما قدّم الجولاني المبررات نفسها بأن وجود البغدادي في سوريا مقتلٌ للثورة. إثر ذلك، راسل الوحيشي الظواهري معلناً فشل الوساطة. إزاء ذلك، تدخّل الكويتي حامد العلي للتوسّط من تلقاء نفسه. فاقتنع بالمسوّغات التي قدمها الجولاني موافقاً أن قيام «دولة البغدادي» خطأ سياسي وشرعي فادح. وطلب مقابلة البغدادي بواسطة الأمير الشرعي «أبو علي الأنباري». أبدى العقيد حجي بكر والبغدادي تمسكهما بـ «الدولة»، فيما أكد الكويتي أهمية الوحدة شرط انهاء النزاع. توافق الطرفان على إعطاء الكلمة الفصل للظواهري، إلا أن العقيد كان رافضاً تسليم الأمر للزعيم المصري. هكذا جاء الخطاب في مصلحة الجولاني، فأشار العقيد على البغدادي برفض الحل وتفكيك «النصرة» عبر الاستمرار في تصفية قيادييها، وعبر إيجاد مفتين يدعون إلى وجوب بيعة البغدادي، وتجنيد إعلاميين لدعم «دولة البغدادي» ونشر الشائعات ضد قيادات «جبهة النصرة»


        ***
        * الرواية الكاملة للاتفاق السعودي القطري الذي أعاد انتخاب الجربا

        جربا 2 لإفشال جنيف 2، هذه هي خلاصة الاتفاق السعودي القطري الذي اعاد انتخاب (أحمد عاصي عوينان الجربا)، وهي من المرات القلائل التي يتفق فيها السعودي والقطري هذه الايام على أحداث العالم العربي. فالخلاف بين الدولتين الخليجيتين يكاد يكون في كل شيء، بدءاً من مصر مروراً بمجلس التعاون الخليجي وصولا الى الحرب في سوريا التي يتصارع فيها الطرفان منذ أن سلمت الولايات المتحدة الأمريكية ملف المعارضة السورية للسعودية بدلا من قطر في شهر تموز الماضي بعد انهيار حكم الإخوان المسلمين في مصر.



        غير ان الواقع السوري الأليم وارتهان المعارضات السورية المسلحة والسياسية بغالبيتها للمال الخليجي الذي تغدقه قطر والسعودية جعل للدولتين سلطة القرار الكامل على المعارضة الخارجية متمثلة بالائتلاف السوري والمجلس الوطني المعارضين بعد ان كانت زعامة الائتلاف مركز صراع بين الدوحة والرياض، خصوصا ان الأخيرة فرضت في الصيف الماضي مرشحها أحمد عاصي الجربا مكان مرشح الدوحة مصطفى هيتو.
        الان تغير الحال ، وها هو منصب رئاسة الائتلاف يشكل مركز توافق وتحالف بيم الطرفين السعودي والقطري ، وهذا يعود الى رفض الدولتين انعقاد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا .
        في الخطة السعودية القطرية لتعطيل انعقاد مؤتمر جنيف 2 كان موضوع إعادة انتخاب أحمد عاصي الجربا الحجر الأساس الذي يفرط عقد المعارضة السورية، وبالتالي يلغي انعقاد مؤتمر جنيف 2 بموعده المحدد يوم 22 شهر كانون ثاني الحالي، وهذا ايضا يجنب الدولتين الغضب الأمريكي على أساس ان المشكلة في المعارضة السورية ممثلة بالائتلاف ولا تتحمل الدول الممولة أية مسؤولية تذكر .
        مراجع في الائتلاف السوري المعارض قالت لموقع المنار ان السعودي والقطري تلاعبا بالائتلاف السوري المعارض واوهما الكتلة المستقلة التي يقودها كل من رياض سيف و كمال اللبواني ومعاذ الخطيب أن القرار وقع على (رياض حجاب) لترؤس الائتلاف وبالتالي يمكن تشكيل وجه معارض مقبول دوليا وداخليا للذهاب الى مفاوضات جنيف 2 على عكس الجربا. وتضيف المراجع السورية المعارضة ان ميشال كيلو تولى عملية التمويه والتلاعب في هذه الخطة السعودية القطرية ، عبر القيام بحملة تطاول كلامي على السعودية في جلساته الخاصة خلال الاسبوعين الأخيرين، لإظهار تمرده على القرار السعودي القاضي بإعادة انتخاب (أحمد عاصي هوينان الجربا) رئيسا للائتلاف. و خلال الأسابيع الماضية في جلساته الخاصة تناول ميشال كيلو السعودية بكلام ناب وسيء ( بدو، عالم متخلفة، بدهم يزعمو علينا واحد ما معه إعدادية). واستكمالا للمسرحية وإظهار تمرده على بندر بن سلطان، زار ميشال كيلو الدوحة قبل يومين من موعد الانتخابات مشيعا انه سوف يلتقي وزير الخارجية القطري (خالد العطية)، غير ان المصادر المعارضة تؤكد ان كيلو التقى فقط بعزمي بشارة الذي ابلغه القرار القطري بإعادة انتخاب احمد الجربا رئيسا.

        وجاءت نتائج عملية التصويت انعكاسا للقرار السعودي القطري ، في ظل قانون انتخاب فضفاض يسمح للناخب بانتخاب ثلاثة أسماء لمنصب الرئاسة ضمن قائمة المرشحين التي بلغت سبعة ، علما ان عدد اعضاء الإئتلاف 121 عضوا. وخرجت نتائج التصويت كما يلي:

        1 – عبد الحكيم بشار 82 صوت ( حصل على اعلى نسبة لانه كردي والجميع يعلم انه لن يصل كردي لرئاسة الإئتلاف)
        2- فاروق طيفور 68 صوت (نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين)
        3 - احمد عاصي العوينان الجربا 65 صوت
        4 - بدر جاموس 57 (علوي)
        5 - رياض حجاب 52 صوت
        6- جورج صبرا 51 ( رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض الموجود في الائتلاف ويبلغ اعضاؤه 41 جميعهم أعضاء في اللجنة التنفيذية للإئتلاف).



        ويقضي القانون الداخلي للانتخاب ان يجتمع الخمسة الأوائل لانتخاب واحد منهم، ويكفي النظر الى لائحة الأسماء الخمسة الأوائل لنرى كيف ان الخطة السعودية القطرية طبقت بحذافيرها لتأتي بالجربا رئيسا. ويظهر هنا من صوت طيفور الذي جير للجربا وصوت عبد الحكيم بشار ان جماعة الاخوان المسلمين التي تحظى ب 27 عضوا في المجلس الوطنية و 49 في الإئتلاف جيرت أصواتها لغير صالح حجاب، الذي حصل على أصوات كتلة التركمان و كتلة (رياض سيف، كمال اللبواني) والمستقلين والجيش الحر والتنسيقيات المحلية فقط لا غير فيما صوتت جماعة ميشال كيلو للجربا ولطيفور .
        وفور اعلان النتائج وانكشاف المقلب القطري السعودي حصلت موجة من الاستقالات من الإئتلاف المعارض ( الجيش الحر، لجان التنسيق المحلية، المستقلون التابعون لرياض سيف واللبواني التركمان، و وصلت لائحة الاسماء المستقيلة الى 43 اسم ، فيما توجه كمال اللبواني الى قرطبة لحضور المؤتمر حول سوريا الذي يعقد بمبادرة من (معاذ الخطيب مصطفى حمشو، محمد بدو، وليد البني). وكان الائتلاف في بياناته السابقة هاجم مشروع مؤتمر قرطبة الذي يدعي الى خط ثالث في المعارضة السورية.
        ويمكن اعتبار رياض حجاب اول الخاسرين في هذه المسرحية وقد احترق تماما ، فيما يظهر خاسر آخر هو مصطفى الصباع رجل الاعمال الذي يقيم في الدوحة والذي فقد منصب الامين العام لمصلحة عبد الحكيم بشار فيما تم اختيار إمرأة أخرى مكان سهير الاتاسي، وحصل خلاف على منصب نائب الرئيس بين جورج صبرا وفاروق طيفور يبدو انه حسم لمصلحة الاخير الذي يتولى قيادة لواء التوحيد وجبهة النصرة التي كان اول من عمل على انشائها في الشمال السوري.

        ***
        * اجراس معلولا لن تقرع!



        رشا ابي حيدر - الاخبار اللبنانية

        معلومات من داخل بلدة معلولا السورية تسرب لصحيفة "الأخبار" معلومات عن اقتلاع مسلحي "جبهة النصرة" لأحراس الكنائس وتفكيك تمثال السيد المسيح وتفجير تمثال السيدة العذراء، وتهريب الأيقونات والآثار عبر مهربين سوريين ولبنانيين إلى تركيا وإيطاليا.

        لن تُقرع أجراس معلولا بعد اليوم. البلدة السورية التي سيطرت عليها "جبهة النصرة" في كانون الاول/ ديسمبر الماضي، باتت كنائسها بلا أجراس، إذ علمت الصحيفة أن مقاتلي "النصرة" اقتلعوا أجراس الكنائس كافة، إضافة الى تمثال السيد المسيح الذي يحرس دير مار تقلا في البلدة. وبحسب أحد أبناء البلدة الموجودين في سورية، خارج معلولا، "فكّك المسلحون أجراس الكنائس، وتمثال السيد المسيح، وفجّروا تمثال السيدة العذراء الموجود في قلب الجبل في معلولا قرب فندق السفير".

        ومنذ فترة، يعقد مسلحو "النصرة" صفقات مع عدد من تجّار الآثار، فيبيعون أيقونات وصوراً وآثاراً تتعلّق بالتاريخ المسيحي للبلدة. وبحسب المعلومات الواردة، فإن الآثار يتمّ نقلها بالتعاون بين مهرّبين في سورية ولبنان ليتم إيصالها لاحقاً إلى خارج سورية، وتحديداً إلى تركيا وإيطاليا. وقد نقل جزء كبير من آثار البلدة الى هذه الدول أخيراً، بحسب أحد العاملين في مجال التهريب.

        في موازاة ذلك، وفي ما يتعلق بملف الراهبات المخطوفات من معلولا، اجتمع أمس رئيس المجلس الارثوذكسي روبير أبيض برفقة أهالي راهبات دير مار تقلا، مع المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم. وقال إبراهيم إن "الأمور أصبحت على نار حامية والاتصالات جارية من أجل إطلاقهن سريعاً"، مؤكّداً أن "صحة الراهبات جيدة".

        من جهته، قال أبيض للصحيفة إن "اللقاء كان جيداً جداً"، إذ علم أن "إطلاق سراح الراهبات بات قريباً والعمل جدي على إطلاق سراحهن". وأضاف أبيض أن "العراق أيضاً دخل في المفاوضات بسبب وجود مخطوفة من الجنسية العراقية، وهي من فتيات الميتم".

        يُذكر أن مقاتلي المعارضة في منطقة القلمون اختطفوا قبل يومين شقيق متروبوليت حمص ويبرود وحماة للروم الملكيين الكاثوليك، المطران عبده عربش، ليُضاف اسمه إلى ملف المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم و13 راهبة مخطوفة من معلولا و4 فتيات من الميتم الذي كانت تديره الراهبات والأب إسحق محفوظ والأب ميشال كيال.

        تعليق


        • 11/1/2014


          * أسماء الأسد تزور مدرسة بنات الشهداء وتطمئن عليهم



          قامت عقيلة الرئيس السوري السيدة أسماء الأسد بزيارة لمدرسة بنات الشهداء وفاجأت طلاب مرحلة التعليم الأساسي من أبناء وبنات الشهداء أثناء تأديتهم امتحاناتهم للفصل الدراسي الأول.

          وافادت "سانا" ان السيدة أسماء اطمأنت في جولتها على قاعات الدرس على أحوال الطلاب والطالبات التي تتابعها منذ سنوات تعليميا واجتماعيا وإنسانيا .

          واستفسرت السيدة أسماء من المشرفة العامة على مدارس بنات الشهداء عن سير العملية التعليمية والامتحانية وعن وضع الطلاب والطالبات عموما وطلاب وطالبات مرحلة التعليم الأساسي خصوصا في امتحان الفصل الأول متمنية لهم النجاح والتفوق للارتقاء بالوطن علميا كما ارتقى آباؤهم بالوطن بأرواحهم وأنفسهم.




          ***
          * قدرات حزب الله ستفاجئ "اسرائيل"




          اكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الايراني العميد امير علي حاجي زادة، بان حزب الله لبنان يمتلك قدرات كبيرة ستفاجئ الكيان الاسرائيلي في اي مواجهة مقبلة.

          واشار العميد حاجي زادة في تصريح لوكالة انباء "فارس" الى استشهاد القيادي في حزب الله حسان اللقيس الذي اغتيل اخيرا من قبل عملاء الكيان الاسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت مؤكدا، انه وفقا لمعلوماتنا، فان قدرات حزب الله ازدادت في الاعوام الاخيرة بحيث اصبح قادرا على اصابة وتدمير اي هدف داخل الاراضي المحتلة بدقة فائقة ونسبة خطأ ضئيلة جدا.

          وتابع قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، ان حزب الله اثبت بان اجراءاته في ساحة القتال غير متوقعة للعدو وهو ما اظهر ذلك جيدا في حرب الـ 33 يوما وبامكانه القيام باجراءات من هذا القبيل في اي وقت كان.

          ولفت الى ان الشهيد حسان اللقيس كرس حياته للكفاح ضد المحتلين الصهاينة وقدم احد ابنائه قربانا في هذا المجال واضاف، ان هذا الشهيد البار قام على مدى السنوات الماضية خاصة في فترة ما بعد حرب الـ 33 يوما، باجراءات مهمة من ضمنها ايجاد احتياطيات دفاعية كبيرة ستظهر حينما تحدث اي مواجهة بين حزب الله والكيان الصهيوني لاي سبب كان.

          واكد العميد حاجي زادة بان الاعمال التي قام بها الشهيد حسان اللقيس في حزب الله خارجة عن تصور الصهاينة واضاف، لو وقعت مواجهة ما فان الصهاينة سيواجهون ظروفا لا يمكن تصورها.

          ولفت الى الروح المفعمة بالنشاط والحيوية للشهيد حسان اللقيس وافكاره المبدعة واضاف، ان اجراءاته كأحد ادمغة حزب الله في مجال الحرب الالكترونية، تعتبر في الواقع من الارصدة الدفاعية لحزب الله.

          ***
          * لاریجاني: حل الازمة السوریة بحاجة الی تعاون جماعي



          قال رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني بان حل الازمة السوریة بحاجة الی تعاون جماعي وفي غیر ذلك فان الازمة السوریة ستتسرب الی مناطق اخری.
          جاء ذلك خلال لقائه رئیس لجنة السیاسة الخارجیة في البرلمان الایرلندي ˈبت برینˈ

          * الجعفري: السعودية متورطة بالارهاب والمجازر في سوريا



          أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، مجددا، ان السعودية تقوم بإرسال إرهابيين بدعاوى "الجهاد" إلى بلاده، وذلك بعدما طالبت دمشق بوضع المملكة ضمن لائحة الدول الراعية للإرهاب.

          وقال الجعفري، وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مقابلة تلفزيونية له، إن: " النظام السعودي "منخرط حتى العظم" في تحريض الناس على الإرهاب، وإرسال الإرهابيين إلى سوريا "بدعاوى "الجهاد" وبقصص يندى لها الجبين، بما في ذلك الجهاد الجنسي، والتحريض على الفحشاء وكل ما يسيء للعرب وللإسلام."
          وأضاف الدبلوماسي السوري: "هذه المسائل كلها أضحت مثبتة، بدءاً من تصريح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في القاهرة مرتين، بأن السعودية تسلح المعارضة.. وهو اعتراف واضح"، طبقا للمصدر.
          وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد قد اكد في وقت سابق : "أعتقد أن لدى الذين دعموا المجموعات الإرهابية في سوريا، شعوراً حالياً بأنهم ارتكبوا أخطاء كبيرة.. الدولة الوحيدة التي ما زالت تعلن دعمها الكامل للمجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة، هي السعودية."
          وأضاف نائب وزير الخارجية السوري قائلاً: "إذا ما أراد العالم أن يتفادى 11 أيلول (سبتمبر) جديداً، عليه أن يقول لهذا البلد (السعودية) كفى، ووضعه على لائحة الدول الداعمة للإرهاب."

          وكانت سوريا حذرت من الدعم والتحريض على الإرهاب الذي يمارسه النظام السعودي خلافا للقرارات الدولية وأرسلت منذ بداية الأزمة عدة رسائل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن تؤكد فيها انخراط النظام بدعم الإرهاب والتحريض على ارتكاب المجازر التي نفذت الكثير منها المجموعات الإرهابية المسلحة إضافة إلى تباهي المسؤولين السعوديين في تصريحاتهم العلنية بتقديم الدعم بالمال والسلاح لعناصر القاعدة وحلفائها وتدريبهم في بلدان مجاورة لسوريا وإرسالهم عبر الحدود لتنفيذ أعمال ارهابية داخل سوريا ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.

          ***
          * الشيخ حمود: الرياض اسوأ من اميركا!!




          اتهم الشيخ ماهر حمود أحد علماء أهل السنة البارزين في لبنان، المملكة السعودية بدعم التكفيريين وإثارة الفتنة المذهبية وتمويل الحرب على سوريا وإطالة أمدها وتأخير الحل السياسي للأزمة السورية، وتعطيل عملية تشكيل الحكومة في لبنان، مؤكدًا أن السياسة السعودية أسوأ من السياسة الأميركية.

          وقال إمام مسجد القدس في مدينة صيدا بجنوب لبنان في موقفه السياسي الأسبوعي: "لم نكن في يوم ما نري أن المملكة العربية السعودية تمثل اجتهادًا إسلاميا آو وطنيا مقبولاً على الصعيد السياسي، بل كانت سياستها دائمًا مبنية على التنسيق الكامل إلى حد التبعية مع الولايات المتحدة الأميركية بحيث شكل "اجتهادها" السياسي تكريسًا للفصل بين الدين والسياسة".

          وأكد أنه باستثناء موقف الملك فيصل الذي كان يكرر انه يريد أن يصلي في القدس، والذي تجرأ فقطع النفط عن أميركا وسائر الغرب في حرب 1973، «لم نشعر يومًا أن الموقف السياسي السعودي يعتمد علي معايير إسلامية أو وطنية – إسلامية، ومع ذلك كان الطابع العام للسياسة السعودية هو (الواقعية)، بمعني أن مواقفها تتجنب المغامرة ومواجهة المجتمع الدولي وتتركز علي تأمين الاستقرار والرخاء الاقتصادي وتطوير الاستثمارات المالية ... الخ. ولم تأخذ قضية فلسطين أو أي قضية من قضايا الأمة الكبري حيزًا واضحًا، ولم تشكل يومًا ما المملكة رافعاً لقضايا الأمة أو حافزًا للتقدم نحو الأهداف الكبري المرجوة والتي تتمناها وتسعي إليها الشعوب العربية كافة».


          وأضاف الشيخ حمود: "لم نشعر في يوم ما قبل الآن أن السياسة السعودية كانت أسوأ من السياسة الأميركية، وأنها لا تعبأ بالدمار والموت الزؤام الذي تسببه سياستها في سوريا وفي لبنان، لم نكن نظن يومًا أن السياسة السعودية الملكية أن تعطل تشكيل الحكومة في لبنان بشكل لم يحصل حتى في أسوأ مراحل "الوصاية السورية"، خاصة عندما تكون الذريعة واهية جدا: انسحاب حزب الله من سوريا، وكأن السعودية تقف على الحياد الايجابي وتقوم بدور الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية في سوريا".


          واعتبر أن من المؤلم جدًا أن تم تصوير الموقف السعودي "وكأنه حرص علي المصلحة اللبنانية وتنطق به أفواه طالما تشدقت بالحرية والسيادة والاستقلال، بشكل يثير الاشمئزاز ويدعو إلى التعجب من هذه القدرة الهائلة على قلب الحقائق وتزوير الوقائع".


          وقال: "يحق للجميع نظريا أن يتحدث عن ضرورة خروج حزب الله من سوريا، ولكن آخر من يحق له ذلك هو السعودية، لأنها هي التي تمّول وتخرب وتطيل أمد الحرب وتؤخر الحل السياسي، وأسوأ من الموقف السعودي الذين يعتبرون أنفسهم في لبنان تابعين لسياستها، بحيث وصل بهم الجهل والغباء السياسي إلى تغطية الإرهاب بكل ما في الكلمة من معنى وإعطائه الذريعة الكافية للاستمرار.. بحيث يقولون إن انفجارات الضاحية نتيجة لتدخل حزب الله في سوريا، وكأنهم لم يقرأوا ولم يسمعوا ما كتبته المجموعات التي تقول أنها تابعة للقاعدة والتي تحدثت قبل الأزمة السورية عن ضرورة مواجهة حزب الله".


          وأكد الشيخ حمود أن "هدف التكفيريين كان قبل الأزمة السورية موجهًا إلى حزب الله والبيئة التي تحتضنه، بحجج مذهبية شتى، وسواء علموا أو لم يعلموا فإنهم يقومون بتنفيذ الخطة الإسرائيلية الموضوعة منذ زمن، وهي إثارة الفتن المذهبية حول المقاومة بعد أن فشل الجميع في ذلك".


          وختم متمنيا أن يمسك العقلاء في السعودية "زمام الأمور وأن يشدوا لجام الذين يدعمون التكفيريين بما يتسبب بالدمار والهلاك والموت الزؤام".


          ***
          * بوشكوف: تشتت المقاتلين في سوريا يحرمهم إمكانية الانتصار على الأسد
          أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف أن تشتت مقاتلي المعارضة السورية وإنقسامهم يحرمهم إمكانية النصر على الرئيس السوري بشار الأسد.

          * مسؤولون أميركيون: إيران لن تشارك في محادثات جنيف2 حول سوريا



          قال مسؤولون بوزارة الخارجية الأمريكية إن إيران لن تشارك في المحادثات بخصوص سوريا والتي من المقرر عقدها في سويسرا هذا الشهر.
          وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم إنه طالما لم يحدث تغير كبير في موقف إيران فلن تشارك طهران رسميا أو على الهامش في المحادثات المقرر عقدها في 22 كانون الثاني يناير .
          وقال أحد المسؤولين "هذا صحيح.. لن يأتوا."

          وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال يوم الأحد إنه قد تكون هناك طرق يمكن من خلالها لايران أن "تساهم من على الهامش" في مؤتمر جنيف2.

          * واشنطن تامل باقناع المعارضة السورية بالمشاركة في مؤتمر جنيف-2



          اعلن دبلوماسيون اميركيون الجمعة ان الولايات المتحدة تامل في اقناع المعارضة السورية بالمشاركة في المؤتمر الدولي للسلام المعروف بجنيف-2 والمقرر في اواخر كانون الثاني/يناير في سويسرا.
          ومن المقرر ان يشارك وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد في باريس في اجتماع جديد لمجموعة ما يسمى بـ"اصدقاء سوريا" او "لندن 11"، يضم رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا ووزراء 11 دولة تدعم الائتلاف وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وتركيا والسعودية والامارات وقطر ومصر والاردن".
          ومن المتوقع ان تزيد هذه الدول ضغوطها لاقناع المعارضة السورية بالمشاركة في جنيف-2 والذي من المقرر ان يبدا اعماله في مونترو (سويسرا) في 22 كانون الثاني/يناير برعاية الامم المتحدة.
          وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية "هناك اشخاص في كل انحاء العالم يبذلون كل جهودهم لحمل المعارضين السوريين على اعتماد موقف موحد" في سويسرا.
          ولم يحسم الائتلاف السوري الذي يشهد انقسامات عميقة حول هذه المسألة والذي عقد اجتماعا هذا الاسبوع في اسطنبول، امر المشاركة وارجأ الى 71 كانون الثاني/يناير قراره في هذا الشأن.

          * فشل المعارضة السورية في حسم امرها من مؤتمر جنيف



          فشلت جماعات في المعارضة السورية في تشكيل ائتلاف جديد بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف اثنين الذي سيعقد الشهر الجاري وذلك خلال اجتماع عقد في العاصمة الاسبانية مدريد.

          وأرجأ ما يسمى الائتلاف الوطني السوري الذي يعاني من خلافات قراره بشأن مشاركته في مؤتمر جنيف اثنين الى الاسبوع المقبل.
          ورفضت حضور الاجتماع كل من هيئة التنسيق الوطنية وما يعرف بالجبهة الاسلامية. وتسعى الدول الغربية الى توحيد صفوف جماعات المعارضة للمشاركة في محادثات مباشرة مع الحكومة السورية الشهر الجاري في جنيف السويسرية.

          * حجاب ينشق مجدداً… ويخرج خالي اليدين!



          كرّر رئيس الوزراء السوري المنشق سابقاً رياض حجاب إسطوانة إنشقاقاته لينشق هذه المرة عن المعارضة السورية بإطارها السياسي، بعد إنشقاقه عن النظام قبل عام وأكثر.

          فقد أعلن حجاب أنه إنشق عن الإئتلاف الوطني السوري المعارض موضحاً أن السبب في ذلك هو إحتجاجه على تصرفات “الائتلاف” وتفرد بعض اعضائه بالقرارات.
          ووصف حجاب، الانسحاب بأنه بات ضرورة بوصفه احتجاجاً واضحاً يهدف إلى تقوية الائتلاف وتمتين تماسكه، والعودة به إلى المسار الصحيح.
          وأضاف في رسالة أرسلها إلى أعضاء التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية، الذي يترأسه، أن الاتفاق على الانسحاب، جاء نتيجة “للأجواء الغائمة والغموض الذي سيطر على أفق العمل داخل الائتلاف”، ما جعل كثيراً من الأعضاء يشعرون “بالريبة والقلق من التفرد بالقرار، ولاسيما ما يتعلق منه بالقضايا المصيرية”.
          وأكّد أن مسألة ترشحه لانتخابات رئاسة الائتلاف الأخيرة، إنطلقت من رؤية ترتكز إلى العمل على النهوض بالأداء العام للائتلاف، من خلال تحويله إلى مؤسسة تعمل بذهنية الفريق الواحد، والتتخلص من حالة الاستقطاب الداخلي بين مكوناته السياسية، وكذلك من الاستقطاب العربي والإقليمي، وللعمل على تمثيل “الشعب السوري الثائر بجميع مكوناته”، وبخاصة أولئك الذين يدفعون الثمن الأكبر ويحملون الثورة.
          يشار الى ان حجاب عانى في الفترة الماضية من تجاهل قيادات المعارضة له بعد إنشقاقه عن النظام، حيث كسبوا به مادة إعلامية إنتهت فور ذوبان الإنشقاق بعامل الزمن، ومن يومها، لم يعرض على “حجاب” اي منصب سياسي، كما انه بقي بعيداً عن المناقشات التي كانت تدور في الائتلاف المعارض وذلك بعد إقصاء المعارضين له.

          * مخابرات بلجيكا: 5 آلاف أوروبي انضموا للإرهابيين في سوريا والعراق



          أكدت نشرة تي تي يه الأسبوعية الفرنسية التي تعنى بالأخبار الاستراتيجية في الشرق الأوسط أن مابين4 و 5 آلاف من حاملي الجنسيات الأوروبية يشاركون ضمن المجموعات الإرهابية التكفيرية في سوريا والعراق باعتداءات دموية تحت مسمى "الجهاد" وذلك استمرارا للمعلومات المتوالية حول ايواء تلك المجموعات لمرتزقة من جميع مشارب الأرض لارتكاب اعتداءات ضد الشعبين السوري والعراقي.

          وافادت وكالة الانباء السورية السبت نقلا عن النشرة انه وفقا لتقرير أعده جهاز المخابرات البلجيكي أن "من بين هؤلاء مجموعة من البلجيكيين من أصول فلمنكية من الذين اعتنقوا الاسلام تقف وراء العديد من الاعتداءات الدموية التي نفذت خلال الاسابيع الماضية في العراق".
          وأوضح التقرير الاستخباراتي البلجيكي أن نحو 200 شخص يحملون جوازات سفر بلجيكية يقاتلون حاليا في سوريا والعراق.
          وكشف التقرير أن"المتطوعين"الخمسة آلاف يحملون جوازات سفر أوروبية لدول موقعة على اتفاقية شنغين التي تسمح بإلغاء عمليات المراقبة على الحدود بين البلدان المشاركة وتتيح لمواطني الاتحاد الأوروبي التنقل بين الدول الأعضاء دون تأشيرة دخول والتي تضم نحو 30 دولة بما فيها دول الإتحاد الأوروبي كافة.
          وتفيد التقارير الإخبارية بأن دولا أوروبية بدأت تشعر بخطورة سياساتها الخاطئة بدعمها وتمويلها الارهاب في سوريا وخطورة تسويق الحملات الاعلامية التضليلية ضدها وترويج ادعاء "الجهاد" فيها عبر ارتداد الإرهاب الذي صدرته إلى سوريا إليها بعودة مواطنيها أو القاطنين فيها إلى مكان إقامتهم بعد تعودهم وتدربهم على ارتكاب الجرائم الإرهابية في بلدانهم الأصلية.
          وكانت صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية حذرت من استمرار تزايد أعداد الإرهابيين الأوروبيين الذاهبين إلى سوريا تحت مسمى الجهاد معتبرة أن هذا الأمر يجعل مهمة الأجهزة الأمنية الأوروبية أكثر صعوبة.
          يشار إلى أن المركز الدولي لدراسة التطرف في بريطانيا كشف في تقرير له مؤخرا عن أن نحو 18 بالمئة من الإرهابيين الأجانب في سوريا قدموا من أوروبا الغربية وأغلبيتهم من فرنسا وبريطانيا محذراً من خطورة هؤلاء الإرهابيين على الأمن الأوروبي في حال عودتهم إلى بلادهم الأصلية.‏

          * خالد الضاهر:من قاتل بالقصير 280 واسعفنا منهم 1800؟!!



          فيديو:

          http://www.youtube.com/watch?v=3eugvakKbo0

          إنتشر مقطع فيديو على موقع يوتيوب يظهر فيه النائب اللبناني عن تيار المستقبل خالد الضاهر عبر قناة الجزيرة القطرية في برنامج "الاتجاه المعاكس" حيث يقول الضاهر تعليقا على معارك القصير “اقسم بالله من قاتل بالقصير فقط 280 مقاتل واسعفنا منهم 1800 جريح”.

          الفيديو أثار سخرية رواد مواقع التواصل الإجتماعي وإنهالت التعليقات التي وصفت الضاهر بغريب الأطوار، وأكد النشطاء أن خالد الضاهر أصيب بالجنون بعد تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) قد بشر به.

          ***
          * ماذا يعد الغرب لداعش وجبهة النصرة؟



          أوضح مسؤول إستخباراتي غربي معني بالملف السوري ان قتال ما يسمى "الجبهة الإسلامية" ضد "داعش" لم يكن صدفة ولم يبدأ في شكل عفوي بل هو مخطط غربي يرمي للقضاء على داعش ومن ثم تصفية جبهة النصرة.

          واضاف في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية ان هذا القتال وليد قرار غربي بضرورة وضع حد للمنظمات "الجهادية" والقضاء عليها ليتسنى لجبهة واحدة بقيادة موحدة مجابهة قوات الرئيس السوري بشار الاسد، ودفْع الرئيس السوري الى طاولة المفاوضات للتخلي عن السلطة، مشيرا الى أن "الجبهة التي ستوحد المعارضة السورية ستلقى كل الدعم منا بعد القضاء على كافة الاطراف المنتمية الى الجهاد العالمي".
          وأضاف المسؤول الاستخباراتي أن "المعركة اليوم هي مع داعش، وسيتم التعامل مع جميع المسلحين الاجانب لدفعهم الى مغادرة سوريا بمحض إرادتهم او تحت ضغط السلاح او في المعركة، أما غداً فالمعركة ستكون مع جبهة النصرة التي تتشكل من مسلحين سوريين في عددها الأكبر، وعليها إما أن تذعن للقيادة السورية الجديدة وتنضوي تحت لواء واحد وتتخلى عن مشروعها القاعدي وولائها لـزعيم القاعدة ايمن الظواهري وإما تواجه المصير عينه الذي تواجهه داعش الان".
          وأشار المسؤول الغربي الى ان "نتائج المعركة لم تُحسم منذ الاسبوع الاول بل يترتب علينا متابعة إعادة تموضع داعش وردة فعلها وحركة مسلحيها بعد ان تستوعب الضربة الاولى المباغتة.


          ***
          * داعوشة أم داعوشي؟؟



          من المناظر القبيحة التي اصبحنا نراها كثيرا خلال الايام الماضية، هي تنكر الداعشيين بلباس النساء.

          فما حدث مع داعش من خلال قيام الجيش العراقي القاء القبض على (جهادي) داعشي بزي نسائي، حدث أيضا مع جبهة النصرة، حيث ألقت قوات الجيش السوري القبض على أمير من ما تسمى جبهة النصرة الاسلامية كان يحاول الفرار متنكراً بزي امرأة وبمكياج كامل.

          وقد استطاع أن يمر على عدة حواجز عسكرية قبل أن يلقى القبض عليه في الجوسية وهو يحاول الهروب الى لبنان.

          وذكر مصدر امني عراقي مطلع الاسبوع الماضي: ان ارهابيي داعش قاموا بحلق شواربهم ولحاياهم وارتدوا ملابس نسائية من اجل التنكر والفرار من قبضة القوات الأمنية، حيث قامو بالاستيلاء على محال ملابس نسائية لاستخدامها في التنكر والهرب.








          !!!!
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-01-2014, 10:09 PM.

          تعليق


          • 11/1/2014


            «القاعدة ليكس» ــ 2: البغدادي يــفقد ظلّه

            رضوان مرتضى - صحيفة "الأخبار"

            لم يُفرغ «ويكي بغدادي» كل ما في جَعبته. الحساب الموجود على موقع التويتر الذي ينشر ما يُسمّيه «أسرار دولة البغدادي»، يكشف خفايا الصراع الدموي بين أمراء الجهاد على أرض الشام. في القسم الثاني من التسريبات، يتحدّث عن مقتل الرجل الذي يلازم أبا بكر البغدادي كظلّه، متحدّثاً عن بداية انفراط عقد «الدولة الإسلامية في العراق والشام». «الأخبار» تنشر ما يرد على الحساب المعادي لـ «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، من دون إمكانية التحقق من صحة ما يرد فيه.

            لم يُقطع نزاع القوم بعد. يزداد الشرخ اتّساعاً بين «إخوة الجهاد». جميع محاولات الوساطة باءت بالفشل، فاستحالت الحربُ الباردة بين «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» صراعاً دموياً على إمارة أرض الشام وبلاد الرافدين. لم تعد تنفع محاولات الترقيع للملمة الصف الجهادي، التي يقوم بها «الأمير أبو محمد الجولاني» بين الحين والآخر. هكذا بدأت حربٌ شرعية بين «النصرة» و«الدولة»، سلاحها رجال دين يُفتون بترك تنظيم والالتحاق بآخر. هكذا استمرّ المُسّرِب المجهول بنشر ما سماه «أسرار دولة البغدادي».

            بدأ الحراك على مستوى القيادات. اجتمع القياديان عمر الشيشاني وصلاح الدين الشيشاني، والسعوديان أبو عزام النجدي وعبد الوهاب الصقعوب. اتفق هؤلاء على ترك دولة البغدادي بناءً على فتاوى بعض الشيوخ، لكن عمر الشيشاني واسمه الحقيقي طرخان باترشفيلي شعر بالحرج الشديد لكونه استشار جميع المؤثرين في قواته فأبدوا رفضهم. أسرّ عمر الشيشاني إلى زميله صلاح بأنّه في خطر إذا لم يعلن المبايعة. وأرسل إلى العقيد حجي بكر يُخبره أنّه في حال إعلان بيعته للبغدادي، سينسحب نصف «جيشه» (جيش المهاجرين) وهو قرابة ١٦٥٠ مقاتلاً، لكنّ العقيد حجي بكر أصرّ على الإعلان. ثم أبلغ صلاح الشيشاني ومن معه أنهم إن أعلنوا انشقاقهم فسيجعل منهم خوارج، حكمهم القتل. تحت هذه الضغوط، أعلن عمر الشيشاني مبايعة البغدادي رسمياً. وانشقّ بصمت صلاح الشيشاني الذي انسحب معه ٨٠٠ مقاتل. فوجئ العقيد حجي بكر بحجم الانشقاق، فأرسل العقيد إلى صلاح الشيشاني يُهدّده بوجوب التزام الصمت وعدم إعلان الانشقاق في الإعلام وإلا فسيُهدر دمه شخصياً. وبالفعل، التزم صلاح الشيشاني الصمت، لكنّه أطلق على مجموعته اسم «جيش المهاجرين». وقع انسحاب الشيشاني ومجموعته جاء مدوّياً. ولاحتواء الكارثة، أرسل العقيد حجي بكر يُشير على «أبو بكر القحطاني» وأبو علي ابراهيم السلطان وعثمان نازح والعراقي أبو علي الأنباري بالاحتفاء عبر الإعلام ببيعة عمر الشيشاني والاجتماع بالقياديين والشرعيين المنشقين، وتحذيرهم من أنّ أي شخص يعلن عبر الانترنت انسحابه سيُعرّض نفسه للقتل، لكونه خرج عن الطاعة. هكذا أُقيمت حملة دعائية لبيعة عمر الشيشاني، فيما جرى السكوت بالكامل عن اكبر انسحاب في تاريخ دولة البغدادي، أي انشقاق ٨٠٠ مقاتل دفعة واحدة. لم ينته الأمر عند هذا الحد، إذ انشق عشرات الجنود عن دولة البغدادي ملتحقين بالقيادي صلاح الشيشاني. حاول كل من البغدادي والعقيد وأبو علي الانباري وأبو الأثير تدارك الانشقاقات الجديدة، فاقتُرح سحب جميع الجوازات من جميع المهاجرين للحؤول دون هربهم، كما اقترح العقيد تجنيد جواسيس لإبلاغهم عن كل شخص ينوي الانشقاق لاتّخاذ اللازم. وافق الجميع على هذا المقترح، فاقتُرح تكثيف زيارات المفتين الشرعيين وتحذير الجنود من الخروج عن طاعة ولي الأمر وتخويفهم بالنار والقتل.

            من «الدولة» إلى «الخلافة»

            في تلك الأثناء، انتشرت أخبار تُفيد باحتمال تأسيس «الجبهة الاسلامية». وصلت الأخبار إلى مسامع العقيد والبغدادي، اللذين استبقا الأمر بغرس جواسيس في الكتائب التي تتخوّف منها دولة البغدادي. حرص العقيد على اختراق «حركة أحرار الشام» باعتبارها «الرقم الصعب» والمجموعة الأكثر تأثيراً على مشروع البغدادي التوسعي (لكونها سلفية). لذلك زرع عدة جواسيس فيها، لكنّهم لم يستطيعوا الوصول الى القيادة في البداية. وبعد ذلك، تمكن العقيد من اختراق «أحرار الشام» بواسطة قائد لواء تابع لأحرار الشام. هذا القائد كان يزوّد العقيد بمراكز القوة والضعف لدى الأحرار. وكانت التسريبة الأخطر التي أوصلها العقيد فكرة اتحاد «أحرار الشام» مع بقية المجموعات الأخرى مثل «لواء الإسلام» و«لواء التوحيد» و«صقور الشام». إزاء ذلك، عُقد اجتماعٌ عاجل اتُّفق فيه على مخطط قوامه مساران. الأول حملة إعلامية لإحباط مشروع الاتحاد بوصفه مشروع صحوات وعملاء واستخبارات وتفكيكهم بعد تشويههم. أما المسار الثاني، فيقوم على تضخيم حجم الدولة إلى مشروع خلافة. تلك كانت فكرة والي حلب القيادي عمرو العبسي، المعروف بـ«أبو الأثير الشامي»، الذي كان سجيناً في سجن صيدنايا بجرم الانتماء إلى مجموعة إرهابية. وتجدر الإشارة إلى أن شقيق أبو الأثير، فراس العبسي كان أول قيادي إسلامي يُطلق على جماعته اسم دولة في سوريا، حيث سُمّيت «مجلس شورى دولة الاسلام»، علماً أنه قُتل عند معبر باب الهوى بعد رفعه علم القاعدة على الحدود التركية في منطقة خاضعة لسيطرة كتائب الفاروق وحركة أحرار الشام. لذلك كان أبو الأثير يحمل حقداً دفينا على هذه الكتائب لكونه يراها سبباً في مقتل أخيه. فتولى إمارة «مجلس شورى دولة الاسلام»، حيث بدأ العمل على مشروعه ودولته ونجح في رفع العدد بعد مقتل أخيه من ١٨٠ الى ٥٤٠ مقاتلاً. ثم راسل البغدادي في العراق للتخطيط معه لإنشاء كيان عالمي موحد. لا يعرف كثيرون أن أول فرع للبغدادي في سوريا كان هذا التابع لأبي الأثير العبسي. في البداية، سعى العبسي إلى التواصل مع مشايخ سعوديين. وعلى الأثر، أنشأ لجنة بقيادة أحد إخوته للقاء شيوخ سعوديين لتأييد مشروعه. وأبرز المشايخ كانوا سليمان العلوان وعبد العزيز الطريفي وعبد الرحمن البراك وعبد الله الغنيمان وآخرين.

            لاحقاً، قدم البغدادي إلى سوريا، فكان أبو الأثير من أوائل الشخصيات التي التقته وبايعته سراً ثم علناً فيما بعد. ولمّا أُعلن ما تُسمّى «الجبهة الاسلامية» من اتحاد كل من أحرار الشام وجيش الاسلام وصقور الشام ولواء التوحيد، شعر البغدادي والعقيد حجي وعمرو العبسي بالخطر. فاقتُرحت فكرة إعلان الخلافة عير توسيع التنظيم من «الدولة الإسلامية في العراق والشام» إلى الخلافة الاسلامية. اقترح عمرو العبسي أن يقوم البغدادي بطلب مبايعات للخلافة من افغانستان والشيشان واليمن وليبيا وتونس والمغرب والجزائر وسيناء. أرسل البغدادي إلى قائد القاعدة في اليمن ناصرالوحيشي، لكنه رفض الفكرة. وأرسل الى افغانستان، حيث رُفضت الفكرة أيضاً، كما رفضت الفكرة من المغرب، لكن وصلت الى البغدادي تسجيلات مرئية بالبيعة من جهاديين في سيناء وتونس وليبيا. وبذلك فشلت الفكرة فأعرضواعنها.

            من قتل عبد القادر صالح؟

            عيّن البغدادي عمرو العبسي المعروف بـ«أبو الأثير» والياً على حلب، لكنه كان يشعر بالقلق من «لواء التوحيد»، الذي يُمثل قوة كبيرة، إذ يصل تعداد «لواء التوحيد» إلى نحو عشرين ألفاً، أي إنها تضاهي دولة البغدادي بخمسة أضعاف. كان العبسي يشعر بأن لواء التوحيد عقبة كبيرة أمام تمدده، ولا سيما أن قائده عبد القادر صالح كان ذا جماهيرية كبيرة. هكذا قرّر العبسي التخلص من عبد القادر صالح كصحوي ومرتد، فأخطر البغدادي بذلك. لم يُذكر أي تفاصيل عن الطريقة، لكن لم يلبث أن أُعلن خبر مقتل عبد القادر صالح. كذلك عرض العبسي على البغدادي قائمة تصفيات لقادة من «الجبهة الاسلامية» و«الجيش الحر»، معلّلاً قتلهم بتفكيك الصحوات.

            نهاية ظل البغدادي

            في موازاة ذلك، قُتل العقيد حجي بكر في ظروف غامضة. اغتيل الرجل الأول والعقل المدبر في دولة البغدادي، لكن لم يُعرف غريمه. تكتم البغدادي على الخبر، ولدى خروجه إلى العلن سارع إلى نفيه. وفي تلك الأثناء، كان أبو الأثير قد أعطى أوامر بإعدام سجناء حلب قبل مغادرة رجال الدولة حلب، وبعدم ترك أحد حياً في السجون. تسارع الأحداث دفع أبو بكر البغدادي إلى التفكير في العودة إلى العراق خوفاً من المصير المجهول، لكن ثلاث شخصيات عراقية غيّرت رأيه. وهم العقيد حجي بكر قبل أن يُقتل، وأبو علي الأنباري. أما الثالث، فهو أبو أيمن العراقي، أحد الأمراء في دولة البغدادي. وهو والٍ على الساحل السوري من عشيرة البدور من الجنوب العراقي. وتُمثل الشخصيات الثلاث الهيكل القيادي في تنظيم البغدادي، لكن أخطرهم كان العقيد حجي الذي قتل. يأتي بعده أبو علي الأنباري، الذي يُمثّل عمقاً دينياً وتشريعياً للبغدادي، لكن غياب الرجل القوي ضعضع القيادة.

            بعد ذلك، طلب الأنباري إحضار السعودي عثمان نازح كي يمرّ على جميع الجنود المهاجرين ويشرّع لهم قتال المرتدين والصحوات، علماً أن عثمان نازح شخصية ضعيفة بشهادة البغدادي وابوعلي الانباري لكونه لا يصلح للقيادة، بل يصلح لخداع السعوديين والتأثير فيهم. كل ذلك كان يزيد البغدادي قناعة بأن وجوده في سوريا خطأ فادح، لكن مجلسه كان يطرد فكرة عودته الى العراق دوماً.

            بعد مقتل العقيد العراقي حجي بكر، صار يرافق البغدادي رجل صامت يُدعى أبو يحيى العراقي. حلّ الأخير محلّ العقيد، لكن أحد لم يفهم دوره في القيادة لكونه لم يكن يفارق البغدادي في أي مكان وبأي حال، لكن الترابط القوي بين ابو يحيى العراقي وابو علي الانباري، جعل المقربين يتحدثون ان ابويحيى العراقي صنيعة الانباري وجاسوس له.

            لم تنته التسريبات على حساب «ويكي بغدادي» على موقع التويتر. وُضع تساؤل مفاده: «هل فكر البغدادي في التفجير خارج سوريا؟ وأين؟ وبموازاة سيطرة مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» على معظم أحياء مدينة الرقّة، سُجّلت التغريدة الأخيرة ظهر أمس: «أبو بكر البغدادي الآن في الرقة».

            تعليق


            • 11/1/2013


              سوريــــة .. تطــــرّف ضـــد التطــــرّف



              أحمد الشرقاوي

              أثار إنتباهي مقال للزميل المحترم ‘حسين الديراني’ بعنوان “هل كان بندر بن سلطان في موسكو لأجل إنقاذ نجله؟’، نشره موقع ‘بانوراما الشرق الأوسط’ السبت، يشير في مقدمته إلى تصريح “إنفرد” به الصحفي ‘عبد الباري عطوان’ لقناة ‘الميادين’ وتضمن بعضا مما ورد في مقالة له نشرتها صحيفة “الرأي” الإلكترونية بعنوان ” اليوم داعش، وغدا النصرة، وبعد غد الأسد”.

              ومضمون المقال أن عبد الباري عطوان يتسائل إن كان ‘بندر بن سلطان’ قد عقد مع الرئيس ‘بوتين’ صفقة عمادها “اعلان الحرب على الجماعات الجهادية الاسلامية القاعدية، مقابل التخلي الروسي عن نظام الرئيس بشار الأسد بعد ذلك في إطار حل سياسي”.

              مـن كتاباتــك أقـول لـك مـن أنــت

              بداية لا بد من الإشارة إلى أن ‘عبد الباري عطوان’ بعد أن باع صحيفة ‘القدس العربي’ للقطريين، وقبلها باع قلمه للموساد الإسرائيلي الذي كان وراء تمويل وتأسيس جريدته الأولى (وفق معلومات موثقة)، بدى وكأنه تحرر من وصاية الدوحة وعاد لمحور المقاومة والممناعة. لكن سرعان ما اتضح أن استدارته، وكالعادة، لم تكن لخدمة القضايا العربية بل من أجل المال السعودي، فسارع إلى تقديم أوراق إعتماده من خلال موقع “الرأي” الجديد للسعودية، وتحديدا لبندر بن سلطان. والمتابع لكتاباته الأخيرة يلاحظ تركيزه على دور هذا الرجل المركزي في السياسة الإقليمية والدولية، ومحاولة تعويمه بشكل يكون مقبولا لدى الرأي العام العربي الذي انخدع باستدارة عطوان الأخيرة.

              أكثر من هذا، فبمجرد إغتيال عميل أمريكا في لبنان المدعو “شطح” قبل أيام، خرج ‘عطوان’ علينا بمقال مشبوه تحت عنوان مريب يقول: “سيارة سنية في الضاحية وسيارة شيعية في بيروت” في إشارة ضمنية خبيثة إلى أن الذي قتل العميل “شطح” في بيروت هو حزب الله، مُتبنّيا بالتالي، الرواية التي ردّدتها قوى “14 إرهابي” برئاسة ‘الحريري’ بتعليمات سعودية لا تخفى على أحد، وتصب في ذات النغمة المشروخة التي تكررها أدوات السعودية حد القرف من باب الإتهام السياسي الخبيث: “من قتل الحريري هو من قتل شطح، وتحرير لبنان من إحتلال السلاح الإيراني، وإنسحاب الحزب الشيعي من سروية لأنه هو من استدعى الإرهاب إلى لبنان”.

              سرقة الأفكار لا تجعل من ‘عطوان’ محللا ومُنظّرا

              وعودة لما قال عنه الزميل العزيز ‘حسين الديراني’، بأنه “إنفراد”، فالأمر لا يتعلق بـ”إنفراد” ولا من يحزنون، لأن ‘عبد الباري عطوان’ إعتاد الإلتزام بما يقال له أن يكتبه دون إجتهاد، وما يكتبه الرجل لا يعبر عن إستنتاج خاص أو تقدير بناء على تحليل موضوعي للمعلومات والمعطيات المتوفرة، بل يكتفي بترديد ما يُملى عليه من دوائر سعودية نقلا عن مسؤولين سياسيين وأمنيين وخبراء مراكز الدراسات الأمريكية حرفيا، فيقوم بتعويمها بأسلوب يعطي الإنطباع أن الأمر يتعلق بتقديرات خاصة.

              وهذا هو السبب في أن ما يزعم ‘عطوان’ في كتاباته من أنها توقعات نتيجة تحليلات خاصة لا تتحقق على أرض الواقع بالمطلق، لإعتبارات لها علاقة بحسابات الميدان وخطط جبهة المقاومة والممانعة التي تفشل كل الأوهام والخطط الأمريكية والسعودية والصهيونية التي يتبناها ‘عطوان’ بأسلوب مراوغ ومضمون ملتبس.. هذا هو السر ببساطة شديدة.

              الإستراتيجية الأمريكية في سورية لم تتغير

              حسنا، والآن لنتحدث عن تصريح ‘عطوان’ لقناة الميادين وما ورد في مقالته المشار إليها اعلاه تحت عنوان ” اليوم داعش، وغدا النصرة، وبعد غد الأسد”، فنقول، أن ما قال به عطوان هو ترجمة حرفية لتصريح خبير عسكري أمريكي في (معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى) ‘جيفري وايت’ الذي كتب في تقريره الأخير يقول: إن “واشنطن تدعم سورية خالية من مجموعات مرتبطة بالقاعدة وتكتيكاتها البشعة، لكنها تدعم المعارضة المعتدلة وجهودها لإقامة سورية جامعة وتعددية، وفي المدى الأبعد في حال نجاحها، فهي قد تأتي بقيادة أكثر تماسكاً وأفضل تنسيقاً في عملياتها للمعارضة العسكرية”.

              وأشار المسؤول الأمريكي، وهنا بيت القصيد، إلى أن: “هكذا سيناريو يفيد واشنطن لناحية تماشي هذا الأمر مع مصالحها في ضرب القاعدة وضرب النظام أيضاً”، وأن ذلك “قد يفتح الباب أمام دعم أكثر جدية من الإدارة الأميركية للمعارضة الإسلامية المعتدلة (الجبهة الإسلامية) وقد يشمل الشق المسلح”.

              هذا الكلام السياسي الواضح الذي يصف بدقة متناهية الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في سورية، والذي تناقلته الصحافة الغربية والسعودية أيضا، إذا ترجم إلى عنوان في مقالة يصبح كالتالي: “اليوم داعش، وغدا النصرة، وبعد غد الأسد”.. وبالتالي، يحق لنا التسائل عن ما هو الجديد الذي جاء به ‘عطوان’ ليجعل منه “إنفرادا” و “سبقا” صحفيا” يا ترى؟.. هذا ترداد حرفي لما يقوله “الأسياد” في السعودية و واشنطن بعناوين براقة لا أكثر ولا أقل.

              ولعل الجديد الوحيد في تصريح المسؤول الأمريكي ‘جيفري وايت’ هو أنه أزاح الغطاء عن حقيقة الإستراتيجية الأمريكية في سورية والدور السعودي والصهيوني لجهة التنفيذ فقط لا غير، وقد سبق وأن قلنا في مقالة سابقة أن الإدارة الأمريكية منخرطة في الحرب على سورية وحزب الله من بعيد، وأن حلف السعودية وإسرائيل يقومان بالتنفيذ، وأن كل حديث عن تمرد سعودي على واشنطن في المنطقة هو من باب ذر الرماد في العيون كي لا تحرج أمريكا مع الحليف الروسي الذي يدرك أسرار اللعبة وأبعادها وأهدافها وأدواتها. كما أن محور المقاومة يعمل كخلية نحل بتنسيق كامل لإفشال مثل هذه الإستراتيجية وغيرها. وهذا هو معنى “لا تلعبوا معنا” الذي قال بها سماحة السيد إذا أخرجناها من إطارها اللبناني وعمّمناها على المشهد في المنطقة.

              إرهــاب ضـــد الإرهـــاب

              لقد سال مداد كثير حول حرب الجماعات التكفيرية في سورية والعراق، وأصبح المشهد شديد التعقيد بعد أن إختلطت الأسماء والألوان والخيوط، فلم يعد المتابع العادي يعرف من يقاتل من؟ ومن مع من؟ ومن ضد من؟.. وسارعت السعودية لإتهام النظام السوري بدعم إرهاب “داعش” ضد المعارضة الإسلامية المعتدلة “الجبهة الإسلامية” في محاولة لتسويقها كبديل عن المعارضة السورية التي كان يقال أن “الجيش الحر” يمثل دراعها العسكرية في الميدان بعد أن لم يعد له من وجود على الأرض، خصوصا مع إقتراب موعد مؤتمر “جنيف 2″ وصعوبة تسويق “الإئتلاف” السعودي برئاسة ‘الجربا’ كممثل للشعب السوري في غياب إمتداد عسكري يمثله في ميادين القتال.

              وخلاصة القول حتى لا نستطرد في تفاصيل التفاصيل نقول، أن السر وراء قرار أمريكا والسعودية بمحاربة “داعش” في سورية والعراق، هو أن هذه الجماعة الإرهابية التي أسستها السعودية والمخابرات الأمريكية ودعمتها بالمال والسلاح والمقاتلين من مختلف أصقاع الأرض، قررت من خلال تصريح لـ”البغدادي” نقل معاركها من العراق وسورية إلى السعودية معقل العالم الإسلامي. وهذا هو الذي فرض التحول الجديد في المشهد الإقليمي.

              هنا ثارت ثائرة النظام الوهابي واكتشفت المخابرات الأمريكية أن “داعش” قد تم إختراقها بالفعل من قبل النظام السوري وحلفائه.. وأن اللعبة ستنقلب على الأردن وتركيا والسعودية معا، خصوصا مع ورود معلومات عن عزم “داعش” نقل عملياتها الإنتحارية إلى تركيا كذلك، ما دفع بحكومة ‘السلطان” أردوغان إلى إغلاق حدود بلاده مع سورية ووقف تدفق السلاح إلى الجماعات التكفيرية، وإحتجاز شاحنات محملة بالعتاد والذخيرة كانت ستدخل سورية هذا الأسبوع.

              وهذا هو السبب الذي جعل الإستخبارات السعودية تسارع لإبلاغ الأردن أن “داعش” مخترقة من مخابرات ‘بشار’، وتم نهاية السنة المنصرمة لقاءا أمنيا ثلاثيا بحضور الأمير سلمان وممثل للمالكي وممثل أمني أردني كبير لتدارس خطر “داعش” على العراق والأردن والسعودية. خصوصا بعد أن أكتشفت المصالح الأمنية الأردنية مخزن أسلحة نارية بمنزل يستأجره سوريون في قرية حرثا بلواء بني كنانة، ويقال أنه تم إكتشاف مخزن آخر للسلاح والمتفجرات في منطقة صحراوية على مقربة من الحدود العراقية، وماقش البرلمان الأردني نهاية العام المنصرم تقريرا خطيرا يحذر من مغبة إنتقال الحرب السوري إلى الساحة الأردنية. وعلى إثر ذلك، سارعت واشنطن لبعث مسؤولين أمنيين إلى السعودية لتقدير وإدارة المخاطر الجديدة في حال انتقلت النار السورية إلى الأردن والسعودية وفق تقارير استخباراتية غربية.

              كل هذه المعطيات، جعلت واشنطن تعلن دعمها لـ’الماكي’ في حربه على الإرهاب في الأنبار وتزويده بالسلاح وبالغطاء السياسي، وقد إقترحت الإدارة الأمريكية على العراق تدريب وحدات خاصة عراقية لمحاربة الإرهاب. ويذكر أن قرار المالكي إعلان الحرب على الإرهاب في العراق جاء بتلميح من مرشد الثورة الإيرانية الذي نصحه بأن يحقق إنجازا في هذا المجال يساعده على كسب معركة الإنتخابات القادمة، فتقاطعت أهدافه مع المخاوف الأمريكية والسعودية والأردنية، حيث قرروا جميعا، وفي توافق غير مسبوق، إعلان الحرب على “داعش” تحديدا.

              أمام هذا المشهد الجديد، أوعزت المخابرات الأمريكية والسعودية لأدواتها في سورية بمحاربة “داعش” في محاولة منها لتجاوز دور الرئيس ‘الأسد’ في مكافحة الإرهاب وفي نفس الوقت تسويق “الجبهة الإسلامية” وأخواتها باعتبارها “معارضة إسلامية معتدلة” تحارب الإرهاب، تمهيدا لفرضها كدراع عسكرية لإتلاف ‘الجربا’، وهو ما لم تقبل به الجبهة بالمطلق، حيث أعلنت أن سفك دم أعضاء الإئتلاف حلال على المجاهدين. والمصيبة أن حتى “الجبهة الإسلامية” البديلة التي جمعت السعودية مكوناتها من مخلفات فلول المرتزقة والمجرمين والتكفيريين أعلنت رفضها الإعتراف بجوقة ‘جربا’ السياسية التي وجدت نفسها في مأزق، أضيف له مأزق استقالة 46 عضوا من الجمعية العامة وتهديد 6 مكونات بالإنسحاب في حال قرر ‘الجربا’ الذهاب إلى مؤتمر “جنيف 2″ قبل 6 أشهر على الأقل، في إنتظار تعديل موازين القوى على الأرض، وفق ما يتوهم الحالمون.

              هذه المآزق المتراكمة وخيبة الفشل الواضح التي بدأت تستشعره الرياض، دفعها للقول عبر صحفية (عكاظ) السبت، أن “مؤتمر ‘جنيف 2′ المنوي عقده أواخر كانون الثاني الجاري سيفشل بظل الإحجام عن الحل العسكري في سوريا”.

              هذا موقف رسمي سعودي واضح، يعبر عن فشل خيار الإرهاب ويصر على تغيير المعادلة في سورية والمنطقة من خلال حرب عسكرية نظامية على سورية وحزب الله مهما كانت الأكلاف. الأمر يتعلق بإستراتيجية جديدة وضعت أسسها في إطار التحالف السعودي الصهيوني بدعم أمريكي مباشر ليكون خيار ‘شمشون’ الأخير. وكل ما يقال عن قرار في جنيف لإعلان الحرب على الإرهاب وموافقة سعودية بتأليف حكومة سياسية لا تستثني حزب الله في لبنان، هي من قبيل ما استشعره سماحة السيد في إطلالته الأخيرة وسماه “خدعة”. وهو ما سنخصص له موضوع مقالتنا القادمة غدا بحول الله.

              المشهد الجديد اليوم في سورية، جعل صحيفة “انترناشونال نيويورك تايمز” تنشر الاربعاء من هذا الأسبوع تحقيقاً كتبه من الرياض مراسلها ‘روبرت ويرث’ يصف فيه تخبط السياسة التي يتبعها حكام المملكة العربية السعودية ازاء الحرب بالوكالة في سوريا ضد نظام الرئيس ‘بشار الأسد’ وضد ايران، بالاعتماد على اسلاميين متشددين لا يمكن تمييز توجهاتهم وعقيدتهم في معظم الاحيان عن توجهات “القاعدة” وعقيدتها. الأمر الذي يؤكد أن السياسة الأمريكية والمقاربة السعودية في سورية وصلت اليوم إلى مأزق حقيقي. هذا توصيف دقيق لحال السياسة الأمريكية والسعودية والصهيونية اليوم في المنطقة.

              الحرب خدعة والأذكى هو من ينتصر

              من جهة أخرى، ينقل زوار أجانب للرئيس السوري’ بشار الأسد’ صورة تزيد من حنق السعودية وغضبها مؤداها، أن الرئيس ‘بشار’ مرتاح لمسار الحرب في سورية، وأن الجيش العربي السوري متحكم في الميادين ويحقق إنتصارات سريعة وحاسمة باستثناء اقصى الشمال والغرب حيث تدور معارك طاحنة بين إرهابيين و إرهابيين من أجل النفوذ والمغانم، وهذا هو ما يمكن وصفه بـ “تطرّف التطرّف”.

              فيما يقول خبراء عسكريون سوريون، أن الصورة في حقيقة الأمر أبعد من “الإرتياح” الذي يشعر به الرئيس ‘الأسد’، بل يمكن القول أن الرئيس السوري يضحك في دمشق من غباء أمريكا وجهل السعودية، ويتابع بسخرية ما يمكن تسميته بحرب “الضد النوعي” أو “إرهاب ضد الإرهاب” أو “تطرّف ضد التطرّف” الذي إخترناه عنوانا لهذا المقال.

              ومن حق الرئيس ‘بشار’ أن يضحك من أمريكا ويسخر من السعودية لأن “الحرب خدعة” يكسبها الأكثر ذكاءا ودهاءا، ولأن الرئيس ‘بشار الأسد’ هو من يتحكم اليوم في خيوط اللعبة ومقتنع تماما أن “داعش” لن تقهرها لا ‘جبهة النصرة’ ولا “الجيهة الإسلامية” وأخواتها وربيباتها وبنات خالاتها وعماتها وكل فصائل عائلتها الوهابية، بدليل أنها إستعادت اليوم عديد المواقع التي فقدتها وقررت سحق “الكفرة” الذين تمولهم السعودية ولا ينسجمون مع عقيدتها ونهجها، وبالتالي، الأسد غير مهتم بما تحاول فرضه الإدارة الأمريكية وحلفائها وأداوتها في مؤتمر “جنيف 2″ أو حتى “جنيف 17″.

              ألم تقل روسيا قبل أيام أن شركائنا الأمريكيون عندما يجدون أنفسهم في مأزق سيطلبون مساعدتنا؟.. ألم تقل إيران كذلك قبل روسيا أنها غير متحمسة لحضور مؤتمر “جنيف 2″، وأنها لا تتصور كيف يمكن أن يكون الحل في سورية من دون دورها الإيجابي في المساعدة على حل الأزمة؟. ألم يقل ‘وليد المعلم’ و ‘عمران الزغبي’ وقبلهم الرئيس ‘الأسد’ أن سورية لن تذهب لتفاوض الإرهابيين في جنيف؟. فعن أية معارضة سورية يتحدث الأغبياء؟

              تستطيع أمريكا والسعودية اللعب وفق قواعدهم الأنانية، لكن ما يقوله الخبراء اليوم، هو أن أمريكا تخسر والسعودية تخسر في حين يكسب ‘نوري المالكي’ في العراق ويكسب ‘بشار الأسد’ في دمشق، وتخلط طهران أوراق الرياض و واشنطن قبل مؤتمر “جنيف 2″ الذي تعتزم روسيا من خلاله إعلان الحرب على الإرهاب بقيادة الرئيس ‘الأسد’. كما أن دمشق ترفض محاورة ‘إرهابيين’ تسعى واشنطن جاهدة لتسويقهم بإتبارهم “معارضة معتدلة”، بدليل أنهم يحاربون الإرهاب، ولأجل ذلك هي الآن بصدد مراجعة قرارها بتزويد المعارضة السورية “المعتدلة” بمساعدات غير قتالية وربما بالسلاح في المدى المنظور، ما يؤشر لإستمرار الصراع إلى أجل غير مسمى.

              هذا الأمر، دفع بالمسؤول الأمريكي ‘جيفري وايت’ للقول: إن “المعارك في المدى القصير تفيد النظام السوري وحده، كونها تستنفد ذخيرة وقوة المعارضة في محاربة ‘داعش’ وتفرض عليها تغيير مواقعها، أو إخلاء بعض المناطق”. وأشار إلى أن استراتيجية “جبهة النصرة” تبدو إنتهازية في هذه المرحلة، وتقضي بعدم التورط في الصراع ضد “داعش”، والإكتفاء بمحاولة الإستفادة من هذه المعارك بالتطوع كوسيط بين “داعش” و”الجبهة الإسلامية” لإستيعاب مقاتلين ينشقون عن “داعش”.

              لكنه يخلص في النهاية إلى نوع من التوصية الإستراتيجية البديلة مؤداها: أن “الحسابات في المدى الأبعد ستختلف، وإن تأليف جسم عسكري جدي للمعارضة يحارب القاعدة وقادر على تنسيق عملياته، هو خطر على النظام”.

              السعوديــة تعمــل علـى فشــل “جنيــف 2″

              فشلت إذن إستراتيجية أمريكا التي كانت تركز على محاربة “داعش” بـ “فاحش” وأخواتها، ظنا منها أن “قد تساعد في ضمان حضور أقوى للمعارضة العسكرية في ‘جنيف 2′ في حال ألحقت هزيمة بـ”داعش”، لكن العكس هو الحاصل اليوم بعد أن بدأت “داعش” تسترد مواقعها على طول المساحة الشمالية من الحدود العراقية إلى الغربية وعلى أمتداد بوابات العبور مع تركيا وصولا إلى منطقة الأكراد في الشمال الغربي، وأن انسحابها من حمص كان لصالح النظام السوري الذي يتأهب لسحق ما تبقى من فلول الإرهابيين المتواجدين هناك.

              السفير الأمريكي السابق ‘ريان كروكر’، نصح في تقرير له الأسبوع المنصرم، الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في إستراتيجيتها الفاشلة هذه، والانخراط مع الرئيس ‘الأسد’ إذا كانت ترغب فعلا في محاربة الإرهاب، نظرا لتنامي نفوذ القاعدة بين الثوار الذين تسميهم الإدارة الأمريكية والسعودية اليوم بـ”معارضة معتدلة” في إشارة إلى الوحش المسمى”الجبهة الإسلامية”.

              وختاما، ما يمكن قوله في هذع المرحلة، هو أن آخر المعلومات تشير الى أن السعودية لا تؤيد إطلاقا انعقاد مؤتمر “جنيف 2″ للخروج بحل سياسي للأزمة السورية، وستعمل الرياض كل ما في وسعها لعرقلته حتى لو اضطرها الأمر لخلط الأوراق على الأرض السورية بين الفصائل الإرهابية المقاتلة وعلى مستوى الإئتلاف الذي يبدو أنه في طريقه إلى الإنفجار لربح مزيد من الوقت في إنتظار الإعداد للإستراتيجية العسكرية الجديدة التي تعتزم من خلالها السعودية بالتحالف مع إسرائيل تغيير موازين القوى على الأرض السورية واللبنانية بالعدوان العسكري.

              وفي إنتظار ذلك، سيستمر مشهد قتال الإرهابيين للإرهابيين في سورية، ونحن لا نملك أمام هكذا معظلة إلا الدعاء مع السوريين الشرفاء بالقول :”اللهم إضرب المجرمين بالمجرمين واخرج الأبرياء من بينهم سالمين”.. راجين من العلي القدير أن ينقلب السحر على أصحابه في الأردن وتركيا والسعودية وأوروبا والولايات المتحدة ولو بعد حين.

              ***
              هل تخلـُفُ “داعش السعودية” داعش القاعديّة؟



              علي عبادي

              إعادة غربلة صفوف المعارضة المسلحة في سوريا قبل جنيف – 2، وقبل تحقيق هدفها المعلن في إسقاط النظام، وبعد نكسات مُنيت بها في الغوطة الشرقية لدمشق وفي ريف حلب الشرقي، فاجأت الكثير من المراقبين بعنفها وضراوتها وحدّة الخطاب الفاصل الذي واكبها بين الجماعات المتقاتلة، لكن هذا التطور لا ينفصل عن إعادة ترتيب أوراق دولية وإقليمية لا تخلو منه عناصر محلية على الساحة السورية.

              النداء الأخير الذي وجهته الإدارة الأميركية الى قادة دول المنطقة من أجل العمل لوقف تمويل وتجنيد عناصر لحساب تنظيم داعش ووقف تدفق المقاتلين الاجانب الى سوريا لم يأتِ من فراغ، وهو بيان – كما يلاحَظ – تجنب ذكر “جبهة النصرة” برغم إدراجها سابقاً على لائحة الإرهاب الأميركية. فما هي طبيعة الصفقة التي حرّكت القتال بين تنظيم داعش من جهة، و”الجبهة الاسلامية” و”جيش المجاهدين” و”جبهة ثوار سوريا”، بمساندة ضمنية من “جبهة النصرة”، من جهة ثانية.

              ملامح المعركة ضد “داعش”

              لنُعِدْ تركيب المشهد لنكتشفَ ان المسرح كان يُعدّ بعناية لما نراه اليوم:

              “الجبهة الاسلامية”: عنوان ظهر في 22 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي (أي قبيل المعركة مع داعش بشهر ونيف) لتجمعَ فصائل كبيرة نسبياً أبرزها: “حركة أحرار الشام” و”لواء التوحيد” و”جيش الاسلام” و”ألوية صقور الشام”، وعكست تقارباً بين حركات تتبنى التفكير السلفي ويرتبط بعضها علناً بصورة وثيقة مع السعودية، وهي انطلقت من ضرورة تشكيل قوة ذات وزن للوقوف في وجه تمدد داعش في حلب وادلب ومحافظات اخرى من جانب، ولتقاسم الموارد المالية والتسليحية والشرعية السياسية مع “الجيش الحر” الذي بات إسماً بدون مضمون كبير من جانب آخر. وقد توقعنا في مقالة “هل انتهى الجيش الحر؟” تاريخ 13-12-2014 ما يلي: “في نصف النهائي من السباق الدموي على الإمرة، تقف “الجبهة الاسلامية” أمام “داعش” التي تتربص بالجميع لإخضاعهم لولاية (الدولة الاسلامية) وأمرائها”. والمباراة انطلقت الآن بفظاعات تفوق التصور.

              “جيش المجاهدين” و”جبهة ثوار سوريا”: تشكيلان ظهرا قبيل المعركة مع داعش ليخدما هدفاً محدداً. التشكيل الأول أعلن عنه في يوم المعركة في 3 كانون الأول /ديسمبر، وقال ناطق باسمه في شريط مصور انه يضم: كتائب نور الدين الزنكي، ولواء الأنصار، وتجمع (فاستقم كما أمرت) وفصائل أخرى صغيرة الحجم وانه يتوجه إلى تحرير مناطق حلب وريفها وإدلب وريفها من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـ(داعش)، عازياً ذلك الى ممارسات داعش في السلب والاحتلال والتكفير.

              والتشكيل الثاني “جبهة ثوار سوريا” يضم أيضاً فصائل صغيرة أعلن عن نفسه في النصف الاول من شهر كانون الاول /ديسمبر، وهو مثـّل عند اندلاع المعركة رأس حربة للهجوم على داعش، ودعا المنتسبين السوريين إلى التنظيم لتسليم أسلحتهم إلى أقرب مقر تابع للجبهة، وطالب المقاتلين الأجانب بالانضمام إليه او مغادرة سوريا خلال أربع وعشرين ساعة.

              وإعلان فصائل صغيرة محدودة القدرات الحرب على داعش التي تتفوق عليها ولا تتردد في قطع رؤوس من يواجهها إنما ينم عن ثقة بالقدرة على الحسم العسكري، وهو ما كان ممكناً لولا تلقيها وعداً بمساندة من جماعات أكبر مثل “الجبهة الاسلامية” ولولا تأكدها من عدم انضمام جبهة النصرة الى أختها غير الشقيقة داعش.


              فتّشْ عن السعودية

              من هنا نفهم أن القطبة المخفية التي حركت عناصر متباينة لا تجتمع صباحاً الا لتتفرق مساءً، تُمسِكُ بها جهة او جهات نافذة، وهي تتمثل في الدرجة الأولى بالسعودية التي اتخذت قرار التخلص من داعش للأسباب التالية:

              1- التضحية بداعش على مائدة تجسير الهوة مع الادارة الاميركية في شأن السياسة المتبعة في سوريا. لقد أدرك المسؤولون السعوديون أن واشنطن جدية في قطع أذرع القاعدة في سوريا والمنطقة، وهي باتت توجه خطاباً علنياً الى دول المنطقة لوضع ذلك في أولوياتهم، بسبب تحول سوريا الى موطن جاذب للمقاتلين الأجانب بصورة لم يسبق لها مثيل منذ حرب أفغانستان في الثمانينيات.

              وتسعى الرياض في تحركها ضد داعش الى تقديم إثبات على التزامها بمحاربة الارهاب، في ظل شوائب وشكوك أميركية في دعم متزايد تلـْقاه المجموعات المتشددة على اختلافها من جهات سعودية رسمية أو غير رسمية. كما تريد القيادة السعودية إعادة توجيه البوصلة الأميركية نحو هدف إسقاط النظام السوري بعد الانتهاء من تنظيم داعش، وفي هذا يعود الجانبان الى الالتقاء على أولوية مشتركة بعدما اختلفا علناً إثر إعراض الولايات المتحدة عن مهاجمة سوريا عسكرياً وتركيزها بعد اتفاق السلاح الكيماوي على ضرورة مكافحة الإرهاب بصورة عاجلة.

              2- الاستحصال على اعتراف دولي، أميركي تحديداً، بـ”الجبهة الاسلامية” وتشكيلات متشددة أخرى باعتبارها قوة “معتدلة” ساهمت في قتال إرهاب القاعدة، برغم خطابها الطائفي الفاقع وممارساتها التي تستورد نموذج المطوّعين السعوديين وآخرها جلد بائعَيْن تخلفا عن صلاة الجمعة في إحدى البلدات السورية.

              3- تمهيد الأرضية لتوحيد المعارضة المسلحة سياسياً وعسكرياً في إطار جديد أكثر التصاقاً بالأجندة السعودية بهدف تسعير القتال ضد النظام السوري والعمل لإعادة عزله من جديد. وقد كانت داعش عاملاً يصعّب هذه المهمة بسبب نمو انتشارها على حساب الفصائل الأخرى وتبنيها أجندة خاصة ببناء “دولة العراق والشام”. (ونفتح هلالين هنا عند نقطة تطرق اليها تقرير لمعهد ستراتفور الأميركي للدراسات الاستخباراتية بشأن صراع المملكة السعودية وتنظيم القاعدة على قيادة “العالم السني”، إذ يقول إنّ “التنظيم يرى في الصراع المذهبي الذي تقوده المملكة ضد إيران… وسيلة لتحصين موقعه في العالم السني. ولهذا السبب، تعمل الرياض بجهد لعزل فرعَي القاعدة في سوريا، أي تنظيمَي جبهة النصرة وداعش. وبإمكان المملكة أن تستغل شبكة المجموعات السلفية الجهادية المنتشرة في سوريا لتهميش القاعدة. ويصب في هذا الإطار إنشاء الجبهة الإسلامية في سوريا التي هي عبارة عن تحالف مجموعات سلفية بدأت مؤخراً بمحاربة القاعدة في الوقت ذاته الذي تحارب فيه أيضاً النظام السوري”).

              4- قطع الطريق على المواطنين السعوديين الذين يلتحقون بالقاعدة في سوريا والعراق، ذلك أن حضور هؤلاء في المشهد السوري تحديداً لم يعد يخفى بسبب مناخ التعبئة المذهبية القائم في المملكة في شأن الصراع في سوريا وبسبب غضّ الطرف الرسمي أحياناً للتخلص من العناصر المشاغبة لا سيما في ضوء كبت الأنشطة السياسية داخل البلاد. وقد أشارت تقارير أجنبية استقصائية الى الحضور الاستثنائي للعنصر السعودي في سوريا، نشرنا خلاصة بعضها في مقالة “طلب عاجل من واشنطن الى حلفائها: ضبط لعبة الإرهاب؟” بتاريخ 28-12-2014.

              وثمة سؤال يستجدّ في هذا الصدد: ما الثمن الذي يطمح الجانب السعودي للحصول عليه من اميركا مقابل وقفته ضد داعش القاعديّة؟ هل هو التشدد لاحقاً في وجه النظام السوري في مفاوضات جنيف 2؟ أو إمداد المعارضة السورية (داعش السعودية) بدعم عسكري فعال؟

              ليس واضحاً بعد، بيدَ أن الأكيد أن هناك جدية من أطراف عدة لمحاصرة تنظيم داعش الذي يسعى لإقامة إمارة على امتداد حدود سوريا والعراق وإنشاء خلايا في بلدان أخرى. والواقع ان هناك تلاقٍ للمصالح غير مسبوق بين الاطراف المحلية (المعارضة السورية) والإقليمية (العراق وايران والسعودية وتركيا) والدولية (أميركا وروسيا وأوروبا) من اجل التخلص من تنظيم مثير للإنقسام ويمثل جاذباً للإرهاب بطبعة دولية عابرة للحدود.

              ولكن ماذا عن جبهة النصرة التي تحظى بتأييد زعيم القاعدة أيمن الظواهري؟ هل سيصار الى تعريبها ورفعها من لائحة الارهاب او غضّ الطرف عنها مقابل شروط معينة؟ ربما يتوقف ذلك جزئياً على مدى مساهمتها في مواجهة “داعش”، وهي تقوم بذلك في الرقة شرق سوريا وفي بعض مناطق الريف الحلبي، بينما تعمل وسيطاً لوراثة دور داعش في مناطق قتال أخرى.

              حرب بالوكالة

              القتال بين تنظيم داعش والجماعات المنافسة يثير أيضاً ملاحظات على الهامش:

              - ليست هناك فوارق جوهرية بين المتقاتلين، في ضوء برنامج الإقصاء والتكفير الذي يحمله كل طرف لجماعات منافسة ولطوائف سورية عدة، وايضاً في ضوء الممارسات الشائنة التي يرتكبونها بحق بعضهم بعضاً والتي تشبه ما ارتكبوه بحق أسرى الجيش السوري أو مواطنين سوريين من قبل.

              - القتال الداخلي يؤكد مرة أخرى ان الكلفة الإنسانية للحرب لا تمثل مشكلة للمعارضة التي تمضي الى حرب استنزاف بلا أفق وأصبحت أسيرة شعاراتها بحيث لم تعد قادرة على اجتراح حلول تحفظ ما تبقى من إمكانات لدى الشعب السوري.

              - لا يمكن لأي جماعة مسلحة أن تبرر ما يجري بمشاكل جزئية هنا أو هناك؛ اجتماعها على داعش ليس محض صدفة، و”كلمة السر” التي جاءت من اطراف دولية وعربية تؤكد مرة اخرى ان هذه الجماعات تخوض حرباً بالوكالة الى أمد غير معلوم، بجانب ان التنظيم القاعديّ هو الآخر بندقية تائهة في صحراء القحط السياسي العربي.

              وفي ظل مؤشرات على صعوبة حسم القتال بين “رفاق السلاح”، وظهور الخلافات مرة أخرى بين اطراف الائتلاف الوطني المعارض حيال المشاركة في مؤتمر جنيف2، سيكون من الصعب التنبوء بصيرورة المشهد السوري، وستكون حرب استنزاف الشعب السوري سيدة الموقف الى ان يقتنع الفرقاء الراعون لهذه الحرب بأن التسوية السياسية هي الحل الأمثل، ولو انها غير واضحة المعالم بعد.

              ومن الجائز التساؤل أخيراً: هل بات دخان الحرب في سوريا غطاءً ضرورياً لتمرير اتفاق- إطار لتسوية القضية الفلسطينية يعمل الاميركيون لإنجازه بحلول نيسان/أبريل المقبل، هذه المرة متمسكين بحكومة نتنياهو، بما يقود الى نفي حق العودة لغالبية اللاجئين الفلسطينيين و”تبادل” أراض لمصلحة الكيان الصهيون

              تعليق


              • 12/1/2014


                آل سعود ضحوا بـ«داعش» في العراق لإنقاذ «الجبهة» في سورية



                الوطن السورية

                اكد مصدر دبلوماسي غربي في بيروت لـ«الوطن» أن الحرب التي اندلعت مؤخراً بين «الجبهة الإسلامية» من جهة و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» من جهة ثانية، تم التحضير لها في العاصمة الأردنية خلال لقاء جرى في الثلاثين من تشرين الثاني الماضي ضم ممثلين عن أجهزة الاستخبارات السعودية والتركية والأميركية وبرعاية وحضور أردني.

                وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته: إن هدف الاجتماع كان إنقاذ ما يمكن إنقاذه في صفوف المعارضة المسلحة التي بدأت تنهار شيئاً فشيئاً منذ قرابة ستة أشهر بعد أن استعاد الجيش السوري زمام المبادرة على الأرض، وإن المطلوب الآن بعد أن تم الاتفاق على التسوية بين موسكو وواشنطن، إعادة رسم صورة «معتدلة» للفصائل المقاتلة على الأرض وخاصة أن الرأي العام العالمي بدأ يعي حقيقة تلك الفصائل وأهدافها وأساليبها الإرهابية بامتياز.

                وأوضح المصدر أن الاجتماع جاء أيضاً بعد أن أعلنت الفصائل ذاتها سحب اعترافها بالائتلاف المعارض وبالمجلس العسكري للجيش الحر وباتت تعمل منفردة تحت سلطة جبهة النصرة عملياً لكن بقيادة أحرار الشام وجيش الإسلام السلفيين تحت تسمية «الجبهة الإسلامية».

                وتحدث المصدر بإسهاب عن الموقف السعودي الذي كان يكرر طوال الاجتماع: أن لا حل في سورية إلا الحل العسكري وأن لا سبيل لإنهاء الأزمة إلا من خلال دعم المجموعات المسلحة دون التفريق بين الجبهة وداعش «فالوقت ليس للخلافات بل لشن هجمات مركزة على مختلف الجبهات».

                وبحسب المصدر ذاته فقد تدخل ممثل واشنطن ليذكر الموفد السعودي أن الهجوم الأخير الذي حصل في الغوطة الشرقية وشارك فيه قرابة 4000 مقاتل ودعمته واشنطن وباريس وتل أبيب أيضاً (حصل قبل أيام من الاجتماع) مني بفشل ذريع، وقتل ما يزيد من 2400 مقاتل مدربين ومجهزين قبل أن يفر الآخرون عائدين إلى الأردن من حيث انطلقوا، كما ذكر الموفد الأميركي زميله السعودي أن واشنطن قدمت التزامات لموسكو بالمضي بالحل السياسي وأن إدارته بدأت بإجراء محادثات مع شخصيات في الجبهة الإسلامية لحثهم على المشاركة في الحل السياسي وأن السفير فورد بات على قناعة بأن لا حل إلا بالتفاوض وبمشاركة مجموعات لها ثقل على الأرض وتحديداً كالجبهة الإسلامية المحدثة مؤخراً، ويمكن تقديمها على أنها معتدلة وغير متطرفة ولم ترتكب ما ارتكبته النصرة أو داعش من جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية.

                وتابع المصدر: إنه وبعد نقاش طويل تم الاتفاق على شن حرب على الدولة الإسلامية (داعش) من العراق إلى سورية، وأن واشنطن ستدعم هذا التوجه وهي سبق أن أبلغت رئيس الوزراء نوري المالكي تأييدها لأي حرب يقرر الجيش العراقي خوضها تجاه داعش وستدعمه. وقال المصدر: إن التوجه الأميركي كان مدعوماً بقوة من الموفد التركي الذي تحدث عن تهديد فعلي تشكله داعش على بلاده وأنه لابد من التحرك، وقدم رؤيته لإحداث وتشكيل ما يسمى بـ«جيش المجاهدين» الذي سيطلق شرارة الحرب ويشارك فيها ضد داعش وهو يضم خيرة مقاتلين تم تدريبهم في تركيا.

                وبعد ساعات من التداولات وافق ممثل آل سعود بالتضحية بداعش شرط تقديم كل العون والسلاح الغربي إلى الجبهة الإسلامية، إضافة إلى تعهد واشنطن بالتعاون مع الجبهة رغم أنها متحالفة مع تنظيم النصرة المصنف إرهابياً في كل دول العالم، إضافة لمنح الرياض السلطة المطلقة على الجبهة وإخراج الدوحة نهائياً من الداخل السوري.

                وختم اللقاء الموفد الأميركي بالقول إن واشنطن ستتعامل مع الجبهة الإسلامية عسكرياً وسياسياً وإن أغلبية عناصر النصرة باتوا الآن في صفوف كتائب وفصائل تحمل تسميات أخرى وإن تنظيم النصرة سيختفي عاجلاً أم آجلاً لمصلحة الجبهة الإسلامية.

                وأوضح المصدر أن الممثل الأميركي قال إن خبراء سياسيين جلسوا مع أعضاء من الجبهة الإسلامية وقدموا النصح والاستشارة لتظهر هذه الجبهة بـ«المنقذة للثورة» و«المعتدلة» وستشارك في مباحثات جنيف إن لم يكن في الجولة الأولى فمن الممكن تحقيق ذلك في جولات ثانية. وأضاف الممثل الأميركي: إن جميع الحلفاء في مختلف الدول سيعملون معنا لإعادة رسم صورة جديدة لـ«الثورة» وللمقاتلين وسيتم إبلاغ أجهزة الإعلام العربية والغربية والنشطاء بذلك ليدعموا هذا التوجه.

                وفور انتهاء الاجتماع بدأت بالفعل التحضيرات للحرب على داعش في حين كان السفير الأميركي روبرت فورد يعمل على الجبهة السياسية في محاولة لقلب الطاولة على رئيس الائتلاف أحمد الجربا وتعيين رياض حجاب بديلاً منه بالتعاون والتنسيق مع القطريين.

                وبين المصدر ذاته أن فورد لديه مآخذ كبيرة على الجربا وأن الأخير لا يرد على تعليمات أو «نصائح» فورد، ويكتفي فقط بالتوجيهات السعودية التي تعمل مع فرنسا على إفشال جنيف، الأمر الذي وضع فورد في وضع حرج أمام إدارته.

                وحسب مراقبين فإن فورد عمل مع الكتلة القطرية في الائتلاف على قلب الطاولة خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت لرئاسته في اسطنبول إلا أن المال السعودي كان أقوى ونجح في إبقاء الجربا رئيساً فتقرر نسف الائتلاف من أساسه وبدأت الاستقالات تتوالى، وذكر فورد من التقاهم في الائتلاف باسطنبول بمقولته: «نحن صنعنا الائتلاف ونحن من يدمره».

                وقال المصدر: إن قطر التي أعيد إليها مسؤولية إدارة ملف الائتلاف تستعد في الأيام والأسابيع القليلة لإحداث جسم بديل منه ما لم يستقل الجربا لتستعيد الدوحة وواشنطن زمام الأمور في الائتلاف وتفتح الباب أمام انضمام شخصيات جديدة تسمح بالسيطرة المطلقة لواشنطن عليه وتخرج الرياض من المعادلة.

                وتابع المصدر: إن واشنطن وبخت فورد أكثر من مرة على عدم التزامه بتقديم وفد للمعارضة لمؤتمر جنيف كما تعهدت الولايات المتحدة أمام روسيا، وإن فورد عمل طوال الأسابيع الماضية على محاولة «تركيب» وفد المعارضة إلا أن الرياض من خلال الجربا كانت تفشله باستمرار، فتقرر إخراج السعودية من السيطرة على الائتلاف وإبقاؤها فقط لضخ المال في شرايين المجموعات المقاتلة على الأرض.

                وختم المصدر كلامه بشتائم تجاه مؤتمر جنيف2 الذي بات سيعقد بمن حضر، إلا أن ذلك يعني إمكانية إخفاق المؤتمر في إطلاق الحل السياسي ما يعني مزيداً من الدماء في سورية إلى أن تتمكن واشنطن من «تنظيف» المعارضة وإعادة تقديمها بالصورة التي يقبل بها الغرب والرأي العام العالمي (معتدلة سلمية تدافع عن أراضيها وعن المدنيين) وبحيث تصبح أيضاً مفاوضاً قادراً على الالتزام بما يتفق عليه، لكن «هذا أمر لن يتحقق بسهولة وخاصة أن الرياض لن ترضخ وستستمر بتعنتها ودعمها للمجموعات الإرهابية أينما وجدوا في العراق أو سورية» ومن بينها داعش التي يقول خبراء إن إنهاءها لن يكون بالأمر السهل وقد يستغرق من الوقت أكثر مما يتوقع الأميركيون.

                وتحدثت وكالات أنباء عالمية عن مقتل ما يزيد على 500 إرهابي خلال الأيام الأربعة الأخيرة في الحرب بين الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين من جهة والدولة الإسلامية في العراق والشام وبينهم قيادات كبرى.

                تعليق


                • 12/1/2014


                  * سورية...برزة البلد تعود إلى البلد



                  خليل موسى - دمشق

                  المفارقات تتحدث عن نفسها, حلفاء بدأوا الاقتتال فيما بينهم, وخصوم –أخوة, مدوا الايادي لبعضهم في ساحات كانت حرارتها أشد من نيران البنادق في أيديهم.

                  على ما يبدو وحسب مراقبين بدأ العد العكسي للأزمة السورية, فبعد المعضمية في ريف دمشق تعود اليوم منطقة برزة البلد إلى حضن البلد, فبعد أيام على حبس الانفاس والاحتمالات الكثيرة حول المصالحة او التسوية في منطقة برزة البلد ، تم الإعلان أخيرا عن إنهاء العمليات العسكرية فيها والتي استمرت ما يزيد على العام بقليل, والإعلان جاء بدخول الدكتور بشر الصبان محافظ مدينة دمشق, ليدخل معه فريق متكامل من فرق الخدمات الفنية يضم الى جانب المهندسين فنيين وعمال للشروع السريع بعمليات اتمام إزالة المتاريس وتنظيف الشوارع وإعداد دراسة كاملة عن المنطقة من اجل تأهيلها من جديد وترميم وإصلاح المباني الأهلة للسقوط ومن أجل عودة الاهالي الذين خرجوا منها على خلفية بدء المعارك فيها. من جانب آخر، بدأ إدخال المواد الغذائية لأهالي برزة, والعمل على ما يضمن تحسين المستوى المعيشي لهم حسب الخطط الموضوعة من قبل الحكومة.

                  اللافت في حديث المحافظ, إفصاحه عن مخطط تنظيمي لمنطقة برزة " يضمن فوائد مادية وعوائد نفعية على أهالي المنطقة", المحافظ تحدث أيضا عن اللحمة الوطنية وإفشال كل المخططات لضرب وحدة سورية داعيا ومبشرا بتسويات في مناطق أخرى من ريف دمشق, ستتوالى بعد تجربتي المعضمية وبرزة البلد.

                  أذاً ها قد بدأت المصالحات والتسويات بين السوريين في أرياف دمشق, في حين ما زال مزيدا من الاستعار ينشب بين المسلحين التكفيريين أنفسهم في باقي المحافظات, وكأن الحالة تنقلب والعكسية ليست فقط في عد أيام الأزمة كما قال محللون, إنما في انقسامات التكفير على بعضهم بعضاً.

                  ***
                  * الجيش السوري يبسط سيطرته على ريف حلب



                  تواصلت الاشتباكات العنيفة بين ما تسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش من جهة ومسلحي ما يسمى الجيش الحر والمجموعات المسلحة الأخرى في عدة مدن سورية.

                  وقد تصاعدت حدّة الاشتباكات والمعارك بين تنظيم ما يسمى "داعش" من طرف والجبهة الاسلامية والجيش الحر من طرف آخر في عدد من مناطق الرقة وادلب وحلب شمالي سوريا وخلفت مئات القتلى خلال الأيام القليلة الماضية.
                  تمكن الجيش السوري من بسط سيطرته الكاملة على منطقة النقارين ومحيط تلة الشيخ يوسف بريف مدينة حلب الشرقي يوم السبت 11 يناير/كانون الثاني. يأتي ذلك في وقت فرضت "داعش" سيطرتها على قسم كبير من مدينة تل أبيض بمحافظة الرقة شمال سورية، حسب ما أفادت به "فرانس برس".
                  وأفادت مصادر محلية بأن معارك عنيفة وقعت بين تنظيم "داعش" و"الجبهة الإسلامية" في محاولة من التنظيم للسيطرة على معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا، مشيرة إلى استخدام الطرفين أسلحة ثقيلة في المعارك.
                  وتأتي سيطرة الجيش السوري على منطقة النقارين ومحيط الشيخ يوسف بعد اشتباكات عنيفة استمرت لثلاثة أيام على التوالي.
                  وأفادت "فرانس برس" أن قوات الجيش السوري تواصل تقدمها باتجاه المنطقة الصناعية في الشيخ نجار حيث لا تزال تشهد اشتباكات في مدخل المنطقة الصناعية.
                  وتعتبر السيطرة على منطقة الشيخ نجار في حال إتمامها بمثابة قطع لطريق الإمداد بين الأحياء الشرقية بالمدينة وريف المدينة الشمالي.

                  وتدور منذ الثالث من كانون الثاني/يناير معارك بين ثلاثة تشكيلات في سورياوهي "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا"، وعناصر الدولة الاسلامية والتي ادت هذه المعارك الى مقتل 500 شخص على الاقل.
                  أعلنت السلطات السورية السبت11/1/2014، تسوية أوضاع 61 شخصاً ممن "لم تتلطخ أيديهم بجريمة سفك الدماء في حماة".
                  من جهة اخرى ، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا": "قامت الجهات المختصة في حماة بتسوية أوضاع 61 شخصاً من المغرر بهم كانوا تورطوا بالأحداث خلال الفترة الماضية وأثبتت التحقيقات عدم تلطخ أيديهم بالدماء بعد تعهدهم بعدم القيام بأي عمل يمس أمن سورية مستقبلا".
                  وأكد محافظ حماة غسان خلف ضرورة "التزام الذين تمت تسوية أوضاعهم بواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه وطنهم لمواجهة كل المؤامرات والاعتداءات على أيدي الإرهابيين والجهات المعادية التي تدعمهم وتمولهم".


                  ***
                  * عباس: المسلحون الذين دخلوا المخيمات الفلسطينية في سوريا خونة



                  وصف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المسلحين الذين دخلوا المخيمات الفلسطينية للقتال فيها "بالخونة للقضية وللشعب الفلسطيني"، مضيفا ان من يريد المقاومة والقتال من الفلسطينيين معروف من وأين يقاتل.

                  وقال عباس خلال لقائه وفدا شعبيا مقدسيا أمس في مقر رئاسة السلطة في مدينة رام الله بالضفة الغربية نقله موقع وفا الإخباري الفلسطيني "إن موضوع مخيم اليرموك في دمشق واضح .. وإذا أراد الفلسطينيون أن يقاتلوا فمعروف أين يقاتلون وليس في اليرموك" مضيفا "كنا نتمنى على الجماعات المسلحة أن تبتعد عن المخيمات لكن المبلغ المدفوع لها أكبر من الخروج من المخيم".
                  وأضاف عباس إن "من دخل المخيمات خونة للقضية الفلسطينية ولشعبنا ولا علاقة لنا بما يجري ولا دخل لنا في هذه المشاكل والأحداث وإن لم تكن لدينا كلمة خير فلنصمت".
                  وتابع عباس "إن علاقاتنا مع الجميع واحدة وهنالك وفد في دمشق يمثل منظمة التحرير الفلسطينية يحاول أن يجد الحلول وإدخال المعونات الإنسانية ويخرج المرضى والجرحى".
                  وأشار عباس إلى أن هناك جزءا من الشعب الفلسطيني يعاني وخاصة في اليرموك "ونحن اتبعنا سياسة أننا ضيوف في الدول العربية ولا نتدخل في شؤونها وما حصل في ليبيا ومصر وتونس وسوريا كان موقفا واحدا موحدا وكل فصائل المنظمة على نفس الموقف لا نريد التدخل لأننا نعي نتيجة التدخل وكانت الأشهر الأولى في سوريا هادئة على جميع المخيمات فيها لكن سرعان ما لعبت الأيدي القذرة المستأجرة في المخيمات فهم يدخلون من دون أي سبب سوى أنهم مستأجرون ما أدى إلى هجرة الكثير ومعاناة الكثير من سوء الأوضاع في المخيمات".
                  واعتبر عباس أن الفلسطينيين تعرضوا في مخيم اليرموك إلى "نكبة أخرى" مشيرا إلى "إطلاق دعوة لإغاثة أهالي المخيم" وتمنى أن "يتم اسعاف الفلسطينيين في المخيم ومن خرج منهم وسنحاول مساعدته بقدر ما نستطيع".
                  يذكر أن أحمد عبد السلام المجدلاني وزير العمل الفلسطيني أكد خلال لقائه نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن "دخول المسلحين إلى المخيمات الفلسطينية ومنعهم وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين هو السبب فى معاناة أبناء المخيمات" مشددا على ثبات الموقف الفلسطيني الداعي إلى عدم زج اللاجئين الفلسطينيين في الأحداث في سوريا واحترام سيادتها وأمنها والحفاظ على استقلالها ووحدة أرضها وشعبها.

                  ***
                  * سوريا: 500 مسلح يسلمون أنفسهم للجيش في مضايا بريف دمشق

                  * شباب عرسال يمهلون اللاجئين السوريين 48 ساعة.. وإلا




                  أفادت مصادر صحفية أنه وزع بيان في بلدة عرسال بلبنان تحت عنوان "إنذار أخير إلى النازحين السوريين" موقع من "شباب عرسال" يعربون فيه عن سخطهم من أزمة النازحين في البلدة.

                  وافاد موقع "النشرة" انه جاء في البيان أنه "لقد طفح الكيل، وأصبحنا بلا شغل ولا مشغلة (بلا عمل)، والغريب يجب أن يكون أديب (مؤدب)، لذلك نمهلكم ٤٨ ساعة لإغلاق جميع المؤسسات بدون استثناء واخلائها ومنع تجول السيارات والموتوسيكلات لأي سبب كان".

                  واضاف: "ان كل من يضبط بعد توزيع هذا البيان الصادر في ١٢-١-٢٠١٤ ومن يخرق هذا البيان يصبح هدفا مشروعا لشباب عرسال".

                  ونفت بلدية عرسال أي علاقة لها بما قام به هؤلاء الشباب.

                  جدير بالذكر، ان الآلاف من السوريين نزحوا من القلمون في ريف العاصمة دمشق إلى مدينة عرسال اللبنانية بعد اشتداد المعارك في بلداتهم.

                  ***
                  * فابيوس: لا حل آخر للأزمة السورية إلا الحل السياسي وما من فرصة للتوصل إليه إن لم ينعقد مؤتمر جنيف 2

                  * مجموعة "اصدقاء سوريا" يحضون الائتلاف المعارض على المشاركة في جنيف-2
                  حضت ما يسمى "مجموعة اصدقاء سوريا" الاحد الائتلاف السوري المعارض على المشاركة في مؤتمر جنيف-2 في شأن الازمة السورية المقرر بعد عشرة ايام في سويسرا.
                  وقالت الدول ال11 التي تدعم الائتلاف في بيان اثر اجتماع في باريس "نطلب فورا من الائتلاف التعامل بايجابية مع الدعوة الى تشكيل وفد المعارضة السورية التي وجهها الامين العام للامم المتحدة".

                  * ’’المجلس السوري المعارض’’ يهدد بالانسجاب من ’’الإئتلاف’’ إذا قرر الأخير الذهاب إلى ’’جنيف 2’’ في ظل الشروط الحالية
                  هدد المستشار الإعلامي "للمجلس الوطني السوري المعارض" أحمد كامل بأن المجلس سيقرر الانسحاب من "الإئتلاف المعارض" في حال قرر الأخير الذهاب إلى "جنيف 2" في ظل الشروط الحالية.

                  ***
                  * باريس محور مشاورات دولية مكثفة بشأن ’جنيف 2’

                  إجتماع دولي في باريس لحث ’المعارضة’ السورية على الذهاب الى مؤتمر ’جنيف2’

                  تبدأ اليوم حركة مكثفة من المشاورات الدولية في باريس في محاولة لحث ما يسمى "الائتلاف" السوري على المشاركة في مؤتمر جنيف 2 المنوي عقده في مونترو بسويسرا في 22 كانون الثاني/يناير 2014.

                  وفي هذا السياق، يلتقي ما يسمى "الائتلاف السوري" المعارض الذي يشهد انقسامات حادة حول مشاركته في مؤتمر "جنيف-2 "، الاحد في باريس ممثلي الدول الـ11 الداعمة له الذين سيدعونه الى الذهاب الى جنيف.
                  وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس طلب الخميس من الجميع "بذل جهود" والذهاب الى المؤتمر الذي سيعقد في مدينة مونترو السويسرية، من اجل التفاوض والتوصل الى حل سياسي للنزاع.
                  من جهته، عبّر مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية عن تفاؤل نسبي. وقال:"هناك اشخاص من جميع انحاء العالم يفعلون ما بوسعهم للدفع (المعارضة) الى القدوم بموقف موحد الى سويسرا". واضاف المسؤول الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي هاتفي "شخصياً، انني على قناعة بأنهم سينجحون".
                  ويجتمع في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس اليوم رئيس "الائتلاف" الحالي احمد الجربا واثنان من نوابه الثلاثة ووزراء خارجية أحد عشر بلداً (بريطانيا والمانيا وايطاليا وفرنسا والسعودية والامارات العربية المتحدة وقطر ومصر والاردن والولايات المتحدة وتركيا).



                  وفي الوقت نفسه، ستشهد باريس مشاورات دبلوماسية مكثفة. فسيعقد وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم الاحد اجتماعاً مع نظراءه العرب للبحث في تطورات مفاوضات التسوية بين الجانبين الصهيوني والفلسطيني، ثم يعقد الاثنين اجتماعا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
                  وعلى جدول اعمال اجتماع وزيري الخارجية الروسي والاميركي احتمال مشاركة ايران بمؤتمر جنيف-2 الامر الذي تعارضه واشنطن.
                  وهدف المؤتمر الذي حددته الامم المتحدة في اتفاق دولي ابرم في حزيران/يونيو 2012 في جنيف ولم يطبق، هو مناقشة عملية انتقال سياسي مع تشكيل حكومة مؤقتة تضم اعضاء من النظام والمعارضة وتتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة.
                  وقال دبلوماسي فرنسي "نعتقد انه من المهم ان يتخذ "الائتلاف" قراراً بالمشاركة، على الاقل ليظهر بأن هناك معارضة مستعدة لبدء انتقال سياسي بينما النظام السوري مستعد بالتأكيد لارسال اشخاص الى جنيف ولكن ليس للتفاوض حول حل سياسي".
                  وكان نظام الرئيس السوري بشار الاسد اعلن في كانون الاول/ديسمبر انه سيرسل وفداً الى مؤتمر جنيف-2. لكن وزير الخارجية السوري وليد المعلم كرر مراراً ان دمشق لن تذهب الى المؤتمر لتسليم السلطة.
                  وقال مؤخرا "لن نقبل عقد صفقات مع أحد وسيكون الحوار سوريا سوريا وبقيادة سورية. واذا وضعنا مصلحة الشعب السوري والوطن نصب اعيننا فلا نحتاج الى تسويات على طريقة الصفقات".
                  وسيبحث مؤتمر باريس في الوضع الانساني ايضا. وقال نيكولا فيرغن الذي يعمل في منظمة "اوكسفام" الفرنسية غير الحكومية، ان الاجتماع يجب ان "يركز على التقدم في اجراءات يمكنها ان تسمح بتحسين الوضع بسرعة وانهاء العنف".
                  ورأت "اوكسفام" ان "محادثات جنيف ستشكل افضل فرصة للتخفيف من معاناة السوريين".

                  ***
                  * تركيا تقول إنها أجبرت طائرات سورية على الابتعاد عن الحدود

                  قالت تركيا إن مقاتلاتها أجبرت 3 طائرات سورية على الابتعاد عن الحدود.
                  ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن هيئة الأركان في البلاد أن "مقاتلات تركية أجبرت اليوم ثلاث طائرات سورية على الابتعاد عن الحدود التركية". وذكرت أن الطائرات السورية هي مروحيتان وطائرة حربية.

                  * مقتل واسر عشرات المسلحين التونسيين من عناصر داعش بسوريا



                  قتل واسر العشرات من المسلحين التونسيين والأجانب في سوريا، الذين يقاتلون ضمن ما يسمى بـ "دولة الاسلام في العراق والشام" (داعش)، وذلك خلال المعارك التي تدور بين فصائل مختلفة من المجموعات الإرهابية المسلحة، حسبما كشفت مصادر قريبة من التيار السلفي التكفيري التونسي.

                  وقالت المصادر لصحيفة "حقائق أون لاين" الإلكترونية التونسية: "إن العشرات من التونسيين الذين نجوا من حصار وقتال هذا التنظيم إما انضموا إلى فرعه في العراق أو غادروا سوريا ودخلوا إلى تركيا من أجل العودة إلى تونس".
                  واكدت الصحيفة التونسية بأن غالبية الإرهابيين التونسيين الذين انخرطوا في القتال في سوريا انضموا إلى "داعش" بينما التحق قلة منهم بتنظيم جبهة النصرة التابع للقاعدة أيضا.
                  واشارت الى ان انضمام التونسيين إلى داعش يعود إلى العلاقات القديمة التي تربط السلفيين التكفيريين في تونس بـ "الدولة الإسلامية ببلاد الرافدين" التي تحولت إلى "دولة العراق الإسلامية" والتي تعتبر الأصل الذي انبعث منه التنظيم.
                  وقالت الصحيفة: "إن ملف عودة المقاتلين (الجهاديين) التونسيين الذين انخرطوا مع الجماعات (الجهادية) في سوريا يعد أحد الملفات التي تقلق الأجهزة الامنية في تونس".
                  واوضحت: "أن العشرات من التونسيين انخرطوا في القتال في العراق إلى جانب فرع تنظيم القاعدة في هذا البلد قبل أن يتسلل معظمهم إلى سوريا للقتال فيها بعد بدء الأزمة".
                  ولفتت الصحيفة في تقريرها الى أنه لا توجد أرقام محددة عن التونسيين الذين انخرطوا في القتال في سوريا إلى جانب الجماعات الارهابية غير أن بعض المراقبين قدروا عددهم بنحو ألفي شخص.

                  * 700 قتيل على الاقل في المعارك بين تنظيم "داعش" والجماعات المنافسة له في سورية

                  المرصد السوري : عناصر ’’داعش’’ نفذوا 16 تفجيراً انتحارياً ضد التنظيمات الاخرى خلال أسبوع




                  افاد المرصد السوري المعارض عن مصرع ما لا يقل عن 700 مسلح في المعارك الدائرة بين تنظيم داعش اي الدولة الاسلامية في العراق والشام وبين الجماعات المنافسة له في سورية.
                  كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان عناصر داعش نفذوا 16 تفجيرا انتحاريا غالبيتها بسيارات مفخخة خلال الاسبوع الماضي ، ما ادى الى مقتل عشرات الاشخاص.

                  ***
                  * تعذيب السجناء وقطع رؤوسهم بعد اعدامهم

                  ناشطان سوريان يرويان فظاعات الاحتجاز في سجون ’داعش’

                  كتبت لناشطين اعلاميين سوريين حياة جديدة بعد خروجهما من سجون تنظيم ما يسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، حيث شاهدا فظاعات اعدام سجناء آخرين، وتعرضا للضرب المبرح وامضيا اياما بفتات من الطعام.

                  فقد والدا سيف (22 عاما) اي أمل في رؤيته مجدداً بعدما خطفه عناصر من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" من المكتب الاعلامي حيث يعمل في محافظة ادلب (شمال غرب).

                  وتعرض الشاب للضرب من قبل محتجزيه، قبل ان يحكم عليه بالاعدام بسبب نشاطه الاعلامي، ويتبلغ والداه ان الحكم قد نفذ فيه.

                  ويقول سيف "اخبرت الدولة الاسلامية والديّ انه تم ذبحي. لم يتمكنا من تصديق اعينهما عندما رأياني مجددا".

                  ولم يعتقد سيف ان خروجه من السجن ممكن، لا سيما بعد الحكم عليه بالاعدام من قبل احد العناصر الاجانب في التنظيم.

                  ويقول "لم احظ بمحاكمة عادلة. القاضي التونسي دخل الغرفة وأصدر الحكم مباشرة (...) اختار الحكم الاقصى لأن مزاجه اقتضى ذلك".

                  وخطف عناصر من "الدولة الاسلامية" سيف في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، واطلق في السادس من كانون الثاني/يناير بعد اشتباكات فيما بين المليشيات السورية المسلحة وشنها هجوماً على السجن التابع لـ"داعش" في مدينة "الدانا" في ادلب.




                  وأتى الهجوم ضمن المعارك التي تخوضها ثلاثة تشكيلات من الميليشيات السورية منذ الثالث من الشهر الجاري، ضد "داعش".

                  ويحتجز عناصر هذا التنظيم المرتبط بـ"القاعدة"، مئات المقاتلين من كتائب مختلفة، اضافة الى ناشطين وصحافيين بينهم اجانب.

                  ويقول ناجون من سجون "داعش"، ومنهم سيف، ان الظروف فيها "غير انسانية"، ويضيف هذا الشاب الذي كان طالباً في جامعة حلب حين انضم الى الاحتجاجات المناهضة للنظام في العام 2011 "صدقوني، سجون داعش (وهو الاسم الذي تعرف به الدولة الاسلامية اختصاراً) أكثر رعباً. أقله في سجون الاسد كنت احصل على الغذاء كل ليلة".

                  ويوضح "كنت احصل على نصف ليتر من المياه كل يومين، اضافة الى فتات من الغذاء. لانهم يكرهون الناشطين الاعلاميين، كنت أتعرض للضرب والسباب واتهم بأنني كافر".

                  ويقول سيف انه رأى عناصر "الدولة الاسلامية" يعدمون سجناء آخرين، بينهم فتى كردي في الخامسة عشر من العمر، اتهموه بالانتماء الى حزب "العمال الكردستاني"، والذي خاض فرعه السوري (حزب الاتحاد الديموقراطي) معارك ضد "داعش" منذ أشهر.

                  ويوضح أن الفتى "نفى الاتهامات الموجهة اليه، الا انهم ضربوه طوال خمسة ايام، الى ان اعترف. حينها اطلقوا النار عليه مباشرة".

                  ويشير الى أن "الدولة الاسلامية تحتجز ايضاً ارمنيين حاولا الهرب من سوريا بعدما هاجم "الجهاديون" الكنائس، لا سيما في محافظة الرقة (شمال)".

                  ويقول "ارونا الارمنيين ورؤوس السجناء الذين اعدموا لارهابنا". ويتابع "كان التعذيب بلا رحمة. كان جبيني ينزف مدة يومين من شدة الضرب، بدون أن أتلقى اي علاج. رأيت رجالا في السبعينات من العمر خطفوا لطلب فدية".

                  يضيف "كان ثمة العديد من الاكراد في سجونهم، وكان اطلاق اي منهم يكلف عائلته مئات الآلاف من الليرات السورية".

                  وتحدثت منظمات انسانية غير حكومية عن تعرض مئات الاكراد للخطف على يد "الدولة الاسلامية" في الاشهر الماضية، تزامنا مع الاشتباكات بين الدولة وعناصر الحماية الشعبية الكردية في شمال سوريا وشمال شرقها.


                  اما ميلاد الشهابي، فناشط اعلامي خطفته "الدولة الاسلامية" من مقر عمله في وكالة "شهبا برس" في مدينة حلب (شمال) نهاية كانون الاول/ديسمبر.

                  فيقول "قالوا علي ان اتعلم كيف اتحدث عن داعش".

                  وكان الشهابي في زيارة الى تركيا المجاورة قبل احتجازه، الا انه أصر على العودة الى سوريا رغم تلقيه تهديدات. وعلى عكس سيف، لم يخضع الشهابي للمحاكمة، بل مضت ايام قبل ان يدرك انه محتجز لدى "داعش". ويقول "بقيت معصوب العينين وفي الحجز الانفرادي مدة 13 يوماً. لم اتمكن من رؤية شيء. كنت اسمع بعض الاصوات فقط".

                  واحتجز الشهابي في مستشفى الاطفال في حي قاضي عسكر في ثاني كبرى مدن سوريا، والذي كانت تتخذ "الدولة الاسلامية" منه مقراً رئيسياً لها الى ان تمكن من التحرر مع عشرات المحتجزات، عقب هجوم المليشيات الاخرى على المستشفى بعد ساعات من قيام "الدولة الاسلامية" باعدام عشرات المحتجزين في المقر، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين.

                  ويوضح الشهابي "سمعت الطلقات النارية عندما كان العناصر يعدمون المحتجزين. كان ثمة رصاص كثيف، لدرجة اعتقدت ان ثمة اشتباكات".


                  وكما سيف، يرى الشهابي نفسه محظوظاً للنجاة بحياته. ويقول "طلبوا مني فدية قيمتها 200 الف ليرة (نحو 1300 دولار اميركي). لم يكن لدي سوى 15 الفا. سألتهم ما اذا كان في امكاني أن اخبر عائلتي بمكان وجودي، لكنهم منعوني من ذلك".
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 12-01-2014, 08:58 PM.

                  تعليق


                  • 12/1/2014


                    * مضايا على سكة المصالحة الوطنية في سوريا

                    500 مسلح يسلمون أنفسهم وأسلحتهم إلى الجيش السوري في مضايا

                    دمشق ـ العهد

                    منذ بدأ الحديث عن تسوية سياسية دولية للأزمة السورية، بدأ ملف المصالحة الوطنية يشق طريقه لدى الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة المصالحة عبر لجان المصالحة التابعة لها والمنتشرة في مختلف المناطق السورية، وكذلك لدى الأهالي الذين أطلقوا عبر وجهاء المناطق عدة مبادرات سجلت معظمها نجاحا لافتا تحديدا في ريف دمشق. وكان ابرز انجاز، اتفاق المعضمية وبرزة، لتأتي عملية المصالحة في منطقة مضايا (التي تبعد نحو 40 كيلو مترا عن العاصمة دمشق) في سياق استكمال سلسلة مصالحات انطلقت في سبيل تعزيز الوفاق الوطني في سورية من خلال إعادة الشباب الذين حادوا عن جادة الوطن إليه.



                    أكثر من 500 مسلح قاموا بتسليم أسلحتهم، وتسوية أوضاعهم بعد مبادرة من وجهاء المنطقة، ولجنة المصالحة الوطنية وبإشراف مباشر من شخصية رسمية مكلفة من القيادة السياسية بمتابعة ملف المصالحة الوطنية حيث توصل الطرفان إلى اتفاق ينص على تسليم المسلحين أسلحتهم بكافة أنواعها إلى الجيش السوري مقابل تسويّة أوضاعهم وفقاً لمرسوم العفو الرئاسي الذي صدر مؤخراَ.


                    في قلب دمشق وبالقرب من القصر الجمهوري وصلت الحافلات التي تقل المسلحين العائدين إلى حضن الوطن، حيث كان بانتظارهم ممثل عن الجهات المختصة، لتبدأ بعدها مرحلة تسوية أوضاعهم. وأفاد مصدر مطلع لـ "لعهد الإخباري" بأنه قد تم العمل على إنجاز الاتفاق منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث تضمن الاتفاق عدة بنود أبرزها تسوية أوضاع من حملوا السلاح مقابل تعهدهم بعدم حمل السلاح مجدداً وذلك عبر إعداد قوائم بأسماء المسلحين وتسليمها للجهات المعنية وكذلك دخول الجيش السوري إلى منطقة مضايا.

                    مصدر محلي في المدينة أكد لـ"لعهد" أن اتفاق المصالحة تعرض لمخاطر عديدة كادت أن تطيح به، منها محاولات عديدة وحثيثة نفذتها مجموعات مسلحة تابعة لـ"جبهة النصرة" كانت تسعى لإفشال الاتفاق، فقامت في هذا الإطار بمحاولة اغتيال رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مضايا، كما تعرض عدد آخر ممن انخرطوا في اتفاق المصالحة للتهديد المباشر، إلا أن رغبة المواطنين بإيجاد حل كانت أقوى وتم إنجاز الاتفاق بنجاح.

                    ونفذ عدد من أهالي مضايا والمناطق المجاورة مسيرة شعبية جابت الشوارع المحيطة بالقصر الجمهوري ونددوا بممارسات المجموعات المسلحة واعربوا عن املهم بأن يتم تعميم تجارب المصالحة الناجحة من أجل تسريع عودة الأمن والأمان الذي افتقده السوريون منذ زمن إلى جميع المناطق السورية.

                    ***
                    * الرئيس الأسد يشارك في احتفال ديني بعيد المولد النبوي في جامع الحمد بدمشق



                    شارك الرئيس السوري بشار الأسد بالاحتفال الديني الذي أقامته وزارة الأوقاف احتفاء بذكرى مولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في جامع الحمد بدمشق حيث أدى صلاة العشاء مؤتما بفضيلة الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم مفتي دمشق.

                    وبدأ الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ كمال الهواري، وتخلل كلمة لوزير الأوقاف السوري الدكتور محمد عبد الستار السيد، قال فيها إن من قام "بإحياء الخوارج والأعراب وأدخلوا التكفير إلى بلادنا بدلوا العروبة بالأعراب والسنة بالوهابية والتدين بالخوارج"، وأكد أن الشعب السوري بريء مما ادعوا بعد أن شاهد حقدهم وإجرامهم وقتلهم للعلماء وخطف الأبرياء من رجال الدين.

                    وشدد الشيد على أن "الشعب السوري يرى في قيادة الرئيس الأسد حقن الدماء وإعادة البناء" وعلى "أن أمم الأرض ولو اجتمعت في جنيف وغيرها فلن يكون إلا ما يريده الشعب السوري ويرضاه".

                    واختتم الاحتفال بدعاء للشيخ الدكتور محمد شريف الصواف المشرف العام على مجمع الشيخ أحمد كفتارو تضرع فيه إلى الله عز وجل أن يحفظ سوريا والأمة، وأن يوفق الرئيس الأسد لما يحبه ويرضاه من القول والفعل والعمل.

                    وشارك في الاحتفال مع الأسد كبار المسؤولين في الحزب والدولة وعلماء الدين الإسلامي وحشد من المواطنين.

                    ويعود آخر ظهور علني للرئيس السوري إلى 15 تشرين الاول / اكتوبر الماضي، حينما ادى صلاة عيد الاضحى في مسجد السيدة حسيبة في شمال دمشق.












                    * المفتي حسون: الجيش السوري يقاتل اليوم عن العرب والمسلمين




                    أكد مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون في حديث تلفزيوني، أن “الجيش السوري يقاتل اليوم عن العرب والمسلمين”، معربا عن “حزنه لما يفعله العرب والمسلمين لنا في سوريا”، معتبرا أن “دماء الشعب السوري في رقابهم ومدارسها ومساجدها ومستشفياتها في رقبتهم”.

                    وأشار حسون الى أن “سوريا مستهدفة لانها ما زالت تصر على أن النبي محمد حاملا جميع الرسائل السماوية”، متسائلا “اما بقي في قادة العرب من قائدا يجمع العرب، و هل بعقل أن نصل الى ما وصلنا اليه بعدما تركنا قيمنا بان تطرد الجامعة العربية بعضنا بعضا”.

                    ولفت حسون الى أنه “كيف يرضى بعض العرب أن يتعاونوا مع اسرائيل لضرب سوريا”، مشددا على أن “الذين ارسلوا الى سوريا هم الذين يقتلون الشعب السوري ليهون عليكم الاستسلام للاسرائيلي”، مستغربا كيف يمكن “لحكام العرب أن يشحذون على ابناء سوريا”.

                    ***
                    * فيصل المقداد: سنذهب الى جنيف حاملين توجيهات الرئيس الأسد ولا كلمة تعلو فوقها

                    المقداد: مصير سورية بيد أبنائها ومن يزرع الإرهاب فيها لن يحصد إلا القتل والدمار في بلده



                    أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، ان "سوريا ستذهب الى جنيف بعد عدة ايام وسنحمل توجيهات السيد الرئيس بشار الاسد والتي سنتقيد بها ولا كلمة تعلو فوق توجيهاته وقيادته لوفدنا في جنيف ولشعبنا فى سوريا".

                    وقال خلال حفل وداع السفير الارجنتينى روبرتو عواد بدمشق، إن "مصير سوريا بيد أبنائها، ومن يزرع الارهاب فيها لن يحصد الا القتل والدمار في بلده، ولاسيما الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا ودول اوروبية اخرى تدعي ظلما وعدوانا انها تحارب الارهاب في الوقت الذى تدعمه فى سوريا".

                    أضاف: "نحن مع الحل السلمي لما تمر به سوريا وان يناقش كل السوريين حاضر بلدهم ومستقبله".

                    وامل المقداد ان "يكون السفراء والمبعوثون الدبلوماسيون في سوريا قد عكسوا حقيقة ما يجري فى سوريا وان ما تشهده من حرب عليها ليس كما يشيع اعداؤنا المشتركون بانها حرب من اجل الحرية والديموقراطية وبعض المطالب".

                    تعليق


                    • 13/1/2014


                      * تقدم الجيش السوري بحلب يمهد الطريق للقضاء على المسلحين بالريف الشرقي والشمالي



                      أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان أن الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني أحكم السيطرة الكاملة على مناطق النقارين، الزرزور، الطعانة، الصبيحية، والمرتفع 53 في الريف الشرقى لمدينة حلب، وتم القضاء على أعداد كبيرة من عناصر التنظيمات الإرهابية ومصادرة ما بحوزتهم من الأسلحة والذخيرة، وإعادة الأمن والاستقرار الى تلك المناطق.
                      وجاء فى البيان "إن هذا الانجاز الجديد الذى حققته قواتنا المسلحة يعزز أمن المنطقة المحيطة بمطار حلب الدولي ويمهد الطريق للقضاء على الارهابيين المرتزقة فى ريف حلب الشرقي والشمالي ويحكم السيطرة على المدينة الصناعية والطرق المؤدية من منطقة الباب الى مدينة حلب كما يساهم فى تضييق الخناق على البؤر الإرهابية المنتشرة فى بعض أطراف المدينة".
                      وأكد البيان أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تجدد لأبناء الشعب السوري التزامها بمكافحة الإرهاب والقضاء عليه، تؤكد عزم القوات المسلحة وإصرارها على الوفاء بالتزامها أمام جماهير الشعب في مواصلة مهامها الوطنية المقدسة والدفاع عن وحدة الوطن وصيانة كرامته وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه.
                      وفي وقت سابق اليوم بسطت وحدات من الجيش السوري سيطرتها الكاملة على مناطق الزرزور والنقارين وتلة الطعانة والمجبل في ريف حلب بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية إن وحدات من جيشنا الباسل تعمل على تفكيك العبوات الناسفة والألغام التى زرعتها المجموعات الإرهابية في تلك المناطق.
                      وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير عدد كبير من الآليات وراجمات الصواريخ ومدافع الهاون عيار 120 مم و52 صاروخ غراد وعدد كبير من الصواريخ محلية الصنع وأبطلت مفعول ست سيارات مفخخة وأكثر من ألفي لغم مضاد للدبابات وللأشخاص وعبوات ناسفة مختلفة الأحجام والأنواع في منطقتي الزرزور والنقارين.

                      * قطع طرق إمداد المجموعات المسلحة في مضايا جعلها تطلب الهدنة

                      بعد المعضمية وبرزة.. أكثر من 500 مسلح من مضايا بريف دمشق يسلمون انفسهم للجيش السوري

                      بعد فقدان المجموعات المسلحة قدرتها على التواصل الجغرافي، وسيطرة الجيش السوري على مفاصل نقل السلاح والمسلحين، والضربات القاسية التي وجهها لهم في عدة مناطق مفصلية في ريف دمشق، كان اهمها في القلمون والغوطة الشرقية.. بدأ الانهيار.. معنويات المجموعات المسلحة أصبحت لا تقوى على جعلهم يصمدون طويلاً امام ضربات الجيش، مفاصل الحياة في العلم العسكري اصبحت بالنسبة لهم مفقودة، فبدأت الوساطات الاهلية لتشميل عدداً كبيراً منهم وفي عدة مناطق في مرسوم العفو الرئاسي، بالذات في مناطق شهدت عدة مساعي مصالحة كمنطقة مضايا في جبال القلمون والقريبة من الحدود اللبنانية.

                      هذه المنطقة تحديداً والتي شهدت منذ عام 2005، تواجد لمجموعات مسلحة تابعة لما يسمى بـ"جند الشام"، حيث اندلعت في ذلك الوقت اشتباكات بين قوات الامن السورية وتلك المجموعات، واستطاعت القوى الامنية السورية تنظيف المنطقة منهم، كون اغلبهم كان متسللاً من الاراضي اللبنانية، حيث تكمن اهمية تلك المنطقة بقربها من الحدود اللبنانية، بالإضافة الى اتصالها عبر الجرود مع مناطق واسعة في القلمون ووادي بردى.




                      في بداية الحرب على سورية، تم الاتفاق بين وجهاء المنطقة والدولة السورية على تحييد المنطقة من المعارك، وعدم سماح الاهالي بدخول المسلحين اليها، الا أن المسلحين وبالذات من "جبهة النصرة"، دخلوا اليها من منطقة الزبداني المتاخمة لها، بالإضافة الى منطقة سوق وادي بردى والفيجة.

                      في الاسابيع القليلة الماضية عاد ملف المصالحة الى الواجهة، وتم الاتفاق مع وجاهات المنطقة على تسليم المسلحين اسلحتهم الخفيفة منها والمتوسطة والثقيلة دفعة واحدة، عكس ما جرى في المعضمية وبرزة، بالإضافة إلى تقديم لوائح بأسماء المسلحين لتسوية اوضاعهم لشملهم بالعفو الرئاسي، واطلاق سراح بعض الموقوفين لدى الدولة السورية من الذين لا يعتبرون على درجة عالية من الخطورة، فيما يدخل الجيش السوري المنطقة وينشر حواجزه في المكان.

                      المصالحة تمت، بعد تسليم 500 مسلح انفسهم للدولة السورية، ووقعوا على تعهد خطي ينص على عدم عودتهم لحمل السلاح مجدداً ضد الدولة، ويتم اطلاق سراحهم على الفور.


                      لم ترق تلك المصالحة والمساعي لحقن دماء المدنيين لمسلحي منطقة الزبداني، فقاموا بمهاجمة الحارة الغربية من منطقة مضايا ما دفع الجيش السوري للتصدي لهم بمساعدة الاهالي. فيما أكدت معلومات خاصة، عن بدء وجهاء من مدينة الزبداني بمساعي مصالحة وطنية على غرار ما جرى في منطقة مضايا، تمهيداً لدخول الجيش اليها، في ظل تواجد كثيف للمجموعات المسلحة داخلها. فيما أكد مصدر عسكري أن الجيش السوري سيعمل على حماية منطقة مضايا من هجمات المجموعات المسلحة التي تحاول كل فترة إفشال جهود التهدئة والمصالحة في البلدة من خلال مهاجمة احياء البلدة والاعتداء على بعض الوجهاء والشخصيات في داخلها.

                      وهنا بدأت الآليات التابعة للدولة السورية بإعادة تأهيل البنى التحتية وإزالة السواتر الترابية وتنظيف الشوارع، في حي برزة الدمشقي، تمهيداً لعودة الاهالي، بعد نجاح مساعي المصالحة فيها، حيث سلم في وقت سابق أكثر من 200 مسلح انفسهم للجيش السوري، مع عتادهم العسكري واسلحتهم الخفيفة والثقيلة، ورفع العلم السوري فوق ابنية البلدة.

                      ***
                      * المالكي وكي مون: البديل عن الحل السلمي للازمة السورية، كارثة



                      شدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون، على ضرورة حل الازمة السورية عبر الطرق السلمية، موكدين أهمية التعاون من أجل مكافحة الارهاب، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة العراقية بغداد اليوم الاثنين.

                      وقال المالكي إنه "قد تكون هناك صعوبات متوقعة في طرق عقد مؤتمر جنيف 2 الا انه لابديل عنه"، مشيراً إلى أن "البديل سيكون كارثة ليس على العراق وتركيا والاردن ولبنان والمنطقة بل على العالم كله".
                      وأكد المالكي أن "العراق سيشارك في مؤتمر جنيف2 لايجاد حل للازمة القائمة في سوريا"، لافتاً إلى أن "الكويت ستستضيف مؤتمراً بشأن سوريا سيشارك العراق فيه".
                      من جهته دعا الأمين العام للامم المتحدة، قادة العراق جميعاً إلى العمل من أجل محاربة الإرهاب وحفظ امن البلاد، فيما ثمن موقف العراق بشأن استقبال اللاجئين السوريين.
                      وأشار بان كي مون، إلى أن "عدد اللاجئين السوريين في العراق بلغ أكثر من 200 الف لاجئ"، معربا عن شكره وتقديره للمسؤولين العراقيين لفتحهم الحدود امام اللاجئين السوريين.
                      وأضاف بان كي مون أنه أجرا حوارا بناءا مع المالكي وبحث معه الوضع الامني والسياسي في العراق والانتخابات البرلمانية المقبلة، إضافة إلى الازمة السورية.

                      * لافروف وكيري والابراهيمي: على الشعب السوري تقرير مصيره بنفسه



                      عقد وزيرا خارجية اميركا جون كيري وروسيا سيرغي لافروف والموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي مؤتمرا صحفيا اكدوا خلاله على ضرورة الحل السياسي للازمة السورية وتقرير الشعب السوري لمصيره بنفسه.

                      وفي مستهل هذا المؤتمر الصحفي اشار كيري الى انه ما من حل عسكري للنزاع في سوريا قائلا: "سنواصل المحادثات لعقد مؤتمر جنيف 2 في موعده".
                      واكد كيري على ان التسوية السياسية هي الحل الوحيد لوقف العنف في سوريا وقال : اتفقنا على بذل قصارى جهدنا لإنهاء الأزمة في سوريا، والقرار سيكون للسوريين انفسهم لتقرير مستقبل بلادهم.
                      واعتبر وزير الخارجية الاميركي داعش والنصرة والقاعدة بانها منظمات ارهابية من دون تمييز فيما بينها.
                      من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي انه اجرى مفاوضات بناءة مع كيري بحضور الابراهيمي معربا عن قلقه من مماطلة المعارضة في خصوص عقد جنيف 2 واضاف : لافروف: موسكو تدعم بشكل قوي عقد جنيف 2 في موعده وتكريسه لتطبيق قرارات جنيف 1.
                      كما اكد لافروف على ضرورة مشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2 وقال : مشاركة ايران في جنيف 2 في غاية من الأهمية لثقلها ودورها الكبيرين في المنطقة، وسنعمل على ضمان حضور كل الاطراف في هذا المؤتمر .
                      واعرب الوزير الروسي عن امله بان يوجه الامين العام للامم المتحدة الدعوة الى الدول المرتبطة بالاوضاع الميدانية في سوريا.
                      واشار الى وجود عدد كبير من المرتزقة المسلحين في سوريا وقال : لا خلاف كبير بين التنظيمات الارهابية والمجموعات المسلحة في سوريا.
                      وشدد على ضرورة فرض هدنة لإيصال المعونات الانسانية الى الغوطة الشرقية وبعض مناطق ريف دمشق واضاف : ان القوى الارهابية قوضت محاولة ايصال المساعدات الى مخيم اليرموك بدمشق هذا في حين ان الحكومة السورية مستعدة لإيصال المساعدات الى المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
                      الى ذلك قال الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي اننا ندعو إلى عمل انساني من طرفي النزاع في سوريا واضاف: على الشعب السوري البدء ببناء سوريا جديدة
                      ولفت الى ان السوريين يعترفون بجدية الازمة وخطورتها وقال: آن الأوان لدول الجوار السوري بإبداء الإرادة لحل الأزمة، لانها تؤثر على بعض دول الجوار مثل لبنان والعراق.
                      واعلن الابراهيمي انه اتفق والامين العام للأمم المتحدة على ضرورة مشاركة ايران في جنيف 2 وتابع قائلا : آمل بان يتخذ الامين العام للامم المتحدة قرار صحيحا بشأن دعوة ايران لحضور جنيف 2 .


                      * البابا فرنسيس يطلب ان يكون مؤتمر جنيف 2 بداية احلال السلام في سوريا



                      طلب البابا فرنسيس الاثنين اثناء لقائه اعضاء السلك الدبلوماسي، ان يكون مؤتمر جنيف-2 بداية احلال السلام في سوريا ودعا الى احترام القانون الانساني.
                      وقال البابا "آمل ان يكون مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده في 22 كانون الثاني/يناير بداية الطريق المنشود لاحلال السلام"، طالبا ايضا "الاحترام الكامل للقانون الانساني".
                      واضاف البابا الارجنتيني "لا يمكن ان نقبل بضرب السكان المدنيين الابرياء وخصوصا الاطفال"، داعيا الى "تأمين المساعدات الانسانية بكل الوسائل".
                      وبمبادرة من البابا فرنسيس، نظم الفاتيكان اليوم الاثنين مؤتمرا للخبراء لتقديم مساهمات وطرق لحل سلمي في سوريا.

                      * جون كيري يقول إنه واثق من مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف-2



                      اعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن "ثقته" في مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر السلام المقرر في سويسرا اعتبارا من 22 كانون الثاني/يناير، وذلك اثر اجتماع في باريس شارك فيه ممثلون عن 11 دولة تدعم الائتلاف السوري المعارض.
                      وقال كيري في تصريح صحافي "شخصيا انا واثق من ان المعارضة السورية ستأتي الى جنيف"، واضاف "انه اختبار لمصداقية الجميع، وانا اعول على قدوم الجانبين معا" الى جنيف، وأشار إلى أنه تم عقد "اجتماعا بناء جدا" مع رئيس الائتلاف المعارض احمد الجربا.
                      وطلبت هذه الدول الـ 11 الاحد من الائتلاف بالحاح المشاركة في مؤتمر السلام، فيما من المقرر ان يصدر الائتلاف الذي يعاني من انقسام عميق حول المشاركة في مؤتمر جنيف-2 قراره في 17 كانون الثاني/يناير.
                      والهدف من مؤتمر السلام الذي حددته الامم المتحدة التباحث في العملية الانتقالية السياسية، غير أن القيادة السورية تؤكد أنها لن تتوجه الى جنيف "لتسليم السلطة او لعقد صفقات مع احد"، وتؤكد على أن الرئيس بشار الاسد هو من يجب ان يقود العملية الانتقالية في حال التوصل الى اتفاق في جنيف.

                      * بلجيكا: أكثر من عشرين مواطناً بلجيكياً قاتلوا وقتلوا في سورية



                      صرّح وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز اليوم أن "أكثر من عشرين" مواطناً بلجيكياً من أصل مئتين ذهبوا للقتال في سورية، وقد قتلوا هناك. وقال رينديرز لصحيفة ليبر البلجيكية إنه "تمّ أو يتمّ تحديد هوية اكثر من مئتي شخص، معظمهم من الجماعات الأكثر تطرفاً بما فيها الدولة الإسلامية في العراق والشام".
                      وأضاف وزير الخارجية البلجيكي أن "أكثر من عشرين من هؤلاء قتلوا في سورية"، مشيراً الى أن "همّه" هو "معرفة كيفية تتبع اثر هؤلاء الجهاديين لتحديد حجم خطورتهم بعد عودتهم الينا أو الى بلدان اخرى". وقال الوزير البلجيكي "لن يصبحوا متشددين في التزامهم فقط بل سيمتلكون تقنيات وتجربة تسمح لهم بفعل أي شىء".
                      وسُجلت هذه الظاهرة في عدة دول اوروبية بينها فرنسا، لكن السلطات البلجيكية كانت من اولى الدول التي عبرت علناً عن قلقها ازاء تزايد عدد مواطنيها المتوجهين الى سورية بمن فيهم قاصرين. ولم يتوقف تدفق مقاتلين بلجيكيين الى سورية، بينما تعلن وسائل الإعلام باستمرار عن موت بعضهم ويتمّ اعتقال آخرين عند عودتهم الى بلجيكا.

                      * ’’الجبهة الإسلامية’’ تصدر بيانا تمهل فيه ’’داعش’’ 24 ساعة للانسحاب من حمص وريفها واطلاق سراح معتقليها




                      * من الاردن الى الامارات فالسعودية..

                      تفكيك شبكة دعارة تستغل لاجئات سوريات لحساب اثرياء سعوديين


                      قامت الأجهزة الأمنية في الأردن من وضع يدها مؤخراً على شبكة اتجار بالبشر دولية يقودها مجهول يعيش في دبي.

                      وأفاد موقع "سما سوريا" عن معلومات وصفها بـ "المسربة"، انه تم ضبط الشبكة التي تسهل الدعارة بعد أن وصلت معلومات من الإمارات إلى الأجهزة الأمنية، تفيد بتورط شخص يقوم باستغلال الفتيات السوريات اللاجئات إلى الأردن، ويدفعهن بالقوة إلى ممارسة الرذيلة باهظة الثمن مع سعوديين أثرياء.
                      وأضافت المصادر التي سربت الخبر أن المدعو كان يعمد إلى إيهام الفتيات السوريات وأهاليهن بأنه رجل أعمال يبحث عن فتيات يتقن العمل في الوظائف الإدارية البسيطة التي تجيدها أي فتاة أنجزت المرحلة الإعدادية، وبعد أن يحصل على موافقة الوالدين يقوم الشخص الملاحق في الأردن حالياً بنقل الفتيات من عمان إلى دبي، ثم إلى السعودية حيث يجبرن على ممارسة الجنس.
                      وكشفت المصادر أن حساسية الموضوع دفعت النيابة العامة الأردنية إلى منع الصحافة من تناول هذا الموضوع، خاصة وأن زعيم الشبكة من المتعاونين مع المخابرات الإسرائيلية وهو يعمل على تأمين فتيات صغيرات السن من سوريا ولبنان ومن بلاد فقيرة متخلفة لأثرياء سعوديين، ويحصل في المقابل على أثمان تدفع له بحسب جمال الفتاة، وبحسب العمر والطول ولون الشعر وخلافه.


                      * موفد قطري الى يبرود للتفاوض بشان راهبات دير مارتقلا




                      اعلنت صحيفة «الأخبار» أنّ موفداً قطرياً اتجه إلى يبرود في القلمون عن طريق عرسال (الحدودية اللبنانية) للاجتماع بخاطفين راهبات دير مار تقلا والتفاوض بشأن موعد الإفراج عنهن .

                      واضافت «الأخبار» أنّ «المفاوضات تجري بهدف إطلاق سراحهن قبل انعقاد مؤتمر جنيف 2، رغم صعوبة تحقيق هذا الهدف»، وأن الخاطفين تراجعوا عن عدد من المطالب والشروط التي وضعوها سابقاً، «وأصبحوا أكثر ليونة في هذا الشأن».
                      وكانت إذاعة الفاتيكان أعلنت أن "12 راهبة أرثوذكسية سورية ولبنانية أخرجن بالقوة من ديرهن في مدينة معلولا المسيحية، ويبدو أن جهاديين اقتادوهن نحو يبرود"، كما أعلنت السلطات السورية أن مسلحين هاجموا البلدة ونفذوا أعمالا "تخريبية"، كما احتجزوا رئيسة دير وعدد من الراهبات.

                      * نائب ائتلاف دولة القانون..

                      داعش وليدة السعودية ويجب رفع دعوة قضائية ضد الرياض


                      دعا النائب العراقي عن ائتلاف دولة القانون محمد الصهيود لرفع دعوى قضائية دولية ضد السعودية لدعمها الإرهاب في المنطقة، متهما الرياض بالتعاون مع الكيان الاسرائيلي لصناعة "داعش" وجعل محافظة الانبار قاعدة لضرب دول المنطقة.

                      وفي تصريح لوكالة "فارس" قال الصهيود، "ليس هناك وقت أفضل من الآن لتقديم دعوى دولية على السعودية التي تدعم الإرهاب في المنطقة والعالم كله"، مضيفا أن "داعش صناعة صهيونية سعودية.. وهم أمدوها بكل ما أرادت لتكون طالبان جديدة في الأنبار، لتنطلق نحو مآربها الخبيثة وتنفيذها في دول المنطقة والعالم".
                      وإعتبر الصهيود أن "داعش التي ولدت من رحم الأزمة السورية كانت السعودية بمثابة عرابها وخصوصا بندر بن سلطان، والدليل ما حدث في سوريا، ولذلك لابد أن يكون الموقف الدولي ليس فقط داعما للموقف العراقي إنما يجب أن يكون الموقف هو لتجفيف الإرهاب من منابعه في كل دول العالم".
                      وأضاف "إن تجنيب العالم كله خطر داعش والقاعدة يبدأ بقطع رأس الأفعى المتمثل بالحكومة السعودية التي تمد الإرهاب بكل ما أوتيت بقوة بدءا من الفتاوى التكفيرية والمحرضة على قتل الطرف الآخر والتسليح والتدريب والتمويل وغيرها".
                      ووصف الصيهود الترويج الإعلامي في أن "داعش" هو من صناعة روسية أو إيرانية بمحاولة خلط الأوراق، متهما السعودية بالتعاون مع الصهيونية في صناعة هذا التنظيم الارهابي، مستدلا على ذلك بطبيعة الفتاوى التي يعتمدها عناصر داعش في تنفيذ جرائمهم.

                      تعليق


                      • 14/1/2014


                        * "داعش" في الفخ ...هل انتهت الصلاحية؟

                        حسين ملاح

                        سفك الدم الدائر بين "رفاق السلاح" أو "امراء الحرب" على الارض السورية مصحوباً بالحراك الدولي – الاقليمي الجاري لاخماد حرائق الشرق الاوسط الملتهبة، شرّعت الباب امام سؤال يردَّد كثيراً... "هل اتُخذ قرار ضرب تنظيم القاعدة في بلاد الشام".



                        السعودية واستنفاد ورقة القاعدة بفرعها الداعشي

                        سؤال كان طبيعياً ان يُطرح بعد اعلان فصائل مسلحة في الشمال السوري حربها على ما يُسمى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) خاصة مع قرب عقد مؤتمر جنيف اثنين .

                        "حرب أخوة الجهاد" المستعرة تهدف وفق مؤشراتها الاولى أو بحسب المأمول منها الى ضرب تنظيم داعش وابعاده عن حلب وادلب وحصره في الرقة كمرحلة اولى تمهيداً لاضعافه كلياً وارجاعه الى العراق وترك الساحة الى بقية الجماعات التي لا تختلف كثيراً عن سلوك التنظيم سواء لناحية تكفير الاخر او ارتكاب الفظائع بحق كل من يخالفها الرأي.

                        وما ساعد على اندلاع القتال بين داعش وبقية الجماعات المسلحة تراجع البيئة الحاضنة للتنظيم في كثير من مناطق شمال سورية وفق ما يرى العميد المتقاعد ورئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات والعلاقات العامة الدكتور هشام جابر في حديث لموقع المنار خاصة في ظل الانتهاكات التي ترتكب بحق المواطنين السوريين.

                        ولم يعد خافياً ان للسعودية الدور الابرز على الصعيدين المالي والاستخباراتي في الحرب المندلعة في الشمال السوري حيث تأمل الرياض إصابة عدة عصافير بحجر واحد :

                        اولاً: إظهار منافسي داعش وعلى رأسهم الجبهة الاسلامية وجيش المجاهدين أنهم يتصدون للارهاب "المُطارَد" لذا وجب على الغربيين الاعتراف بتلك الجماعات ودعمها.

                        ثانياً: توحيد أكبر عدد من الجماعات المسلحة تحت راية "الطاعة السعودية" بهدف استكمال الحرب ضد الجيش السوري.

                        ثالثاً: اضعاف الجماعات التي لا تدخل في "عباءة الطاعة السعودية" وعلى رأسها جبهة النصرة التي يُحكى انها ستكون التالية في حال نجح المخطط ضد داعش.

                        رابعاً: انهاء مشروع القاعدة في سورية بعد استنفاد اغراضه في محاربة الجيش وضرب مؤسسات الدولة.

                        واذا كان تحقيق هذه الاهداف جميعاً مهماً للرياض ، فان التخلص من القاعدة بات الاكثر الحاحاً مع بدء القوى الغربية والاقليمية بالتوجس من مشروع التنظيم وامكانية اتساعه في بلدان المشرق العربي وتركيا وصولاً الى جمهوريات القوقاز الروسية طارقاً ابواب اوروبا.

                        كما ان خوف الرياض من التمدد القاعدي في الشرق السوري والغرب العراقي الملتصق بالشمال السعودي عبر محافظة الانبار ، ربما يكون قد سرّع في قرار المملكة لناحية الشروع باستهدف داعش ، دون يعني ذلك ان السعودية صرفت النظر عن محاولات اسقاط النظام في سوريا او استمرارها في تمويل المجموعات المسلحة.

                        ماذا يريد الغرب؟



                        وفق المصطلحات المعمول بها غربياً، فان داعش وجبهة النصرة والعديد من الجماعات التي تقاتل وتتقاتل في سورية هي "ارهابية" انما لا ضير في استخدامها بشكل او بآخر طالما انها تحقق المرتجى منها في مختلف ساحات الكباش السياسي.

                        فالدول الغربية لم تمنع ومنذ الاشهر الاولى لعسكرة الازمة السورية خروج الاف "الجهاديين" من اراضيها للقتال في بلاد الشام وهي ارادت تحقيق هدفين رئيسين:

                        اولاً: التخلص من "الجهاديين"
                        ثانياً: ضرب الجيش السوري واضعاف القيادة السياسية حتى اسقاطها
                        ثالثاً: اضعاف محور المقاومة الممتد من ايران الى حزب الله في لبنان عبر استهداف خاصرته السورية
                        رابعاً: تسعير النزاع الطائفي والمذهبي في سوريا والمنطقة

                        ومع بدء تصوير سوريا كأرض "للجهاد العالمي" استُجلب "قاعديو الهوى" من شتى انحاء الارض الى المستنقع السوري بعد افهامهم انهم يقاتلون من أجل "الخلافة الموعودة" ، فكان السوريون وقوداً لحرب بالوكالة لم يسلم منها البشر والحجر وفتحت جرحا في الانسان السوري بمختلف اطيافه وتنوعاته العرقية والطائفية.

                        لكن مع اقتراب الازمة السورية من انهاء عامها الثالث وجدت الدول الغربية وحلفاؤها في الاقليم نفسها امام حائط مسدود ، بعد صمود القيادة السورية سياسياً وعسكرياً ، وثبات حلفاء دمشق ، فيما بدأت الجماعات المسلحة المتناحرة في الميدان تتفلت من عقالها وتنحو باتجاه التطرف أكثر متماهية مع تنظيم القاعدة (داعش) الذي تصاعد اسهمه في أوساط المسلحين الى حد قد يهدد فيه حلفاء الغرب الاقليميين وأيضاً مصالحهم ، فكان لا بد من التخلص من عبء القاعدة بفرعها الداعشي.

                        اما الجماعات التابعة للتنظيم التي لم ترحم أحداً من السوريين قتلاً وترهيباً ، فانطلت عليها كما حصل في ساحات اخرى (افغانستان، اليمن،الصومال،والعراق ) الحيل الغربية والاقليمية ، ووقعت في فخ نصبته لها أجهزة استخبارات امتهنت خرق تلك الجماعات منذ عشرات السنين ، وهي اليوم تعيد الكرة وتستعد لتقديم داعش ككبش فداء بأية تسوية تلوح في الافق.

                        هل يتكرر النموذج الافغاني في سورية؟



                        مستجدات الميدان بين تنظيم داعش ومنافسيه في حلب وادلب والرقة اعادت الى الاذهان حالة أفغانستان أواخر ثمانينات القرن الماضي، وقتها فرغت الجماعات ألافغانية من السوفيات لقتال بعضها البعض، ودخلت في صراع دموي استمرت ذيوله حتى عصرنا الراهن ، لذا يخشى كثيرون من امكانية تكرار التجربة الافغانية في شمال سورية في ظل عجز التنظيمات المنافسة لداعش حتى الان على حسم المعركة لصالحها ، وليس هذا فحسب بل ان التنظيم الداعشي بدأ بالتقدم في الرقة وبعض مناطق ريف حلب.

                        ورغم تقلبات المشهد الميداني ، الا ان قرار ضرب داعش ربما يكون قد اتُّخذ ، وما يجري حلقة من حلقات التنفيذ ، اما توقيت المعركة فمرهون بمدى قدرة المنافسين على التخلص من التنظيم من أجل صرفه في كواليس مؤتمر جنيف 2 وغيره من المفاوضات الجارية حول ملفات الشرق الاوسط الساخنة ، والا فإن خسائر هؤلاء ستكون كبيرة وربما تدفع برعاة الجماعات المقاتلة لداعش الى التورط لقتال تنظيم أصبح عابراً للحدود.

                        للتوضيح ، فإن داعش وجبهة النصرة واحرار الشام والجبهة الاسلامية ....الخ ، كلها مسميات لتنظيمات تحمل فكراً تكفيرياً واحداً ، وتتوسل جميع الاساليب لقتل من يقف في وجهها وان تفاوتت وسائلها ، كما يشكل هؤلاء جميعاً طبخة على مائدة الاستخبارات العالمية يجري التخلص منها وحرقها وقت يحين موعدها...

                        ***
                        * ما الذي يغري الشباب المغربي للالتحاق بالمسلحين في سوريا؟



                        كشفت دراسة عرضها موقع "هسبرس" أن عدة أسباب أدت بالشباب المغربي الى الالتحاق بالجماعات المسلحة في سوريا، أبرزها أسباب سياسية إقليمية تتمثل برغبة اللاعبين الأساسيين، الولايات المتحدة والسعودية، بالتخلص من مايطلق عليهم "الجهاديين" عبر دفعهم للقتال بسوريا، إضافة الى سهولة الدخول إلى سوريا عبر تركيا.

                        وأشارت الدراسة الى أنه على المستوى الإيديولوجي، فإن التيارات التكفيرية عززت من الصرامة الإيديولوجية ونجاعتها في الاستقطاب في خلق قوة جذب. فصورت الأزمة في سوريا على أنها صراع على أساس طائفي وهو ماساهم في تعميق الاستقطاب.

                        كما أن هناك عاملا آخر مرتبط بالحسابات السياسية والأبعاد الجيو-سياسية للأزمة السورية، فبعض التحليلات تذهب إلى رغبة اللاعبين الأساسيين، وبشكل أساسي الولايات المتحدة والسعودية، من التخلص من "الجهاديين" عبر دفعهم للمواجهة مع المقاومة اللبنانية (حزب الله)، حيث ستؤدي المواجهة بينهما إلى إضعاف الطرفين، ومن ثم ضرب عصفورين بحجر واحد.


                        وقد تقاطع هذا أيضا مع موقف رجال دين في بعض البلدان العربية حيث دعا هؤلاء للنفير ودعم ما أسموه "الجهاد في سوريا".

                        ومن هنا يمكن فهم غض الدولة المغربية الطرف منذ البداية عن هذه الظاهرة، حيث تم السماح لعدد من الشباب السفر لسوريا عبر تركيا بدون عراقيل، وهو ما حكاه مقاتلون وصلوا هناك وصرح به عدد من أعضاء التيار السلفي.


                        أما العامل الثالث فهو مرتبط بالبعد المادي والتنظيمي، يدخل فيها سهولة الولوج إلى سوريا عبر تركيا (السفر إلى تركيا لا يحتاج إلى تأشيرة دخول) ووجود شبكات تجنيد محلية في المغرب وبعض دول الإتحاد الأوروبي تشتغل على تجنيد المغاربة للقتال هناك، إضافة إلى قلة التكاليف المرتبطة بالسفر، حيث تكلف الرحلة في المعدل بين 2000- 1000 أورو، وهو مبلغ يمكن توفيره.


                        يذكر أن وكالة "بينتابوليس" للإحصائيات الأمريكية كانت قد ذكرت في إحدى دراساتها أن 412 مقاتلا مغربيا قتلوا في المواجهات مع الجيش السوري منذ بداية الأزمة في ظل تفاوت في المعلومات حول عدد المغاربة الذين يقاتلون في سوريا.


                        ***
                        * آخر ما حل بمعلولا.. تمثال السيد المسيح سُرق وأجراسها أزيلت (مصور)

                        خليل موسى – موقع المنار – دمشق

                        معلولا أو مدينة السيد المسيح عليه السلام, أصبحت اليوم مرتعا لجبهة النصرة, أجراسها لن تدق بعد اليوم حتى إشعار آخر، أما كنائسها تنتظر أهلها لإعادة إصلاح ما خربه التكفيريون. وقد حصل موقع قناة المنار الإلكتروني على صور خاصة عن آخر ما تم تخريبه في البلدة التاريخية.



                        حول الأوضاع الاخيرة في البلدة وسكانها ، التقى موقع المنار الاب ماكاريوس قلومة سكرتير بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك الذي أكد عددا من الفظائع التي ارتكبها مسلحو "جبهة النصرة" في البلدة وكنائسها, أهلها كما اكد الأب قلومة, تركوا معلولا مرغمين هربا من "إقامة الحد" ولجؤوا إلى العاصمة دمشق بأغلبيتهم, وقسم آخر ذهب إلى لبنان، أما الأديرة والكنائس فلها وضع آخر، ما لحق بالحجر لم يكن أقل عنفا مما ارتكب بحق البشر، فقد قامت جبهة النصرة بإزالة أجراس جميع الكنائس من معلولا, كما أكد الأب ماكاريوس سرقة التمثال البرونزي للسيد المسيح من دير مار تقلا, تمثال تمت إزاحة الستار عنه في 24 أيلول/سبتمبر 2008، وتم وضعه حينها، في دير القديسة تقلا استكمالا للنشاطات التي بدأها صندوق القديس بولس الرسول في سورية، صنعه النحات الروسي الشهير "الكسندر روكافشنيكوف", نقَّب الغزاة عن الآثار وسرقوها وباعوها ، كل الاثار التي كانت ترمز الى تاريخية وعراقة معلولا أصبحت خارجها. لقد تم سرقة كل ما هو مصنوع من الذهب.

                        ولم تقف جبهة النصرة عند هذا الحد، لم تراعِ حرمة الموتى. نبش القبور استمر ضمن الفظاعات والانتهاكات ليطال الدور هذه المرة قبر "القديسة تقلا" ، المسلحون أحرقوا أيضا الصلبان بعد تكسيرها وتكسير تماثيل للسيدة العذراء.




                        الأب قلومة في حديثه عن الانتهاكات والسرقات قال بحرقة "هناك من يأتي من جبهة النصرة ويبيع اثاث المنازل في معلولا ثم يقوم بحرق المنزل ، وكأنهم يريدون أن يمسحوا كل أثر لنا ويلغون وجودنا"، ليتابع مستطرداً "على الرغم من هذا، ألمانيا في الحرب العالية الثانية دُمرت عن بكرة أبيها, وكان فيها 50 مليون شهيد ، إنما هي اليوم اكبر قوة اقتصادية في العالم "، مشيرا في مثاله إلى ان ليس معلولا فقط بل سوريا كلها ستتجاوز الازمة ، ويعاد إعمارها وتكون اقوى, كما قال بتحدي كبير ان الاهالي ستعود الى معلولا, والآثار لم يسرقها اشخاص ، بل دول وستطالب الحكومة فيها وتعيدها".

                        كما دعا الأب ماكاريوس إلى صلاة ستقام في دمشق الأربعاء في 15-1- 2014 من أجل السلام لسورية وشهدائها عامة وتخصيص معلولا واهلها ليحل فيه السلام, مؤكدا في نهاية حديثه ان السوريين الذين هُجروا قسرا سيأتي يوما ويعودون الى بلادهم ، وان الناس الذين هاجروا ليست نسبتهم بكبيرة, كما اردف ان "لا طائفة معينة في سورية هي المقصودة ، إنما المقصود ضرب الكيان والفسيفساء السوري".

                        وإليكم بعض الصور الخاصة من بلدة معلولا..













                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 14-01-2014, 11:55 PM.

                        تعليق


                        • 14/1/2014


                          * الأسد يؤكد على الترابط بين دور الداعيات والأمهات في بناء العقول وإنارة الفكر



                          اكد الرئيس السوري بشار الأسد على الترابط بين دور الداعيات والأمهات في بناء العقول وانارة الفكر، لان الفكر هو الذي يقضي على الإرهاب ومحاولات تدمير المجتمع اللذين تتعرض لهما سورية. وشدد الرئيس الأسد خلال استقباله داعيات التعليم الشرعي في مساجد دمشق وريفها والثانويات والمعاهد الشرعية بحضور وزير الاوقاف محمد عبد الستار السيد على أن لكل فرد دورا وطنيا يقوم به في هذه المرحلة لاعادة بناء ما تهدم خلال السنوات الاخيرة، واعتبر ان دور الوسط الديني له اهميته في هذا المجال من خلال غرس القيم الاخلاقية التي هي نواة اي مجتمع ناجح ومستقر، ومن خلال محاربة الافكار المتطرفة والتكفيرية ونشر الدين الاسلامي الصحيح والمعتدل واحياء سنة النبي محمد(ص) القائمة على الوسطية. كما اعتبر الأسد أن دور المؤسسة الدينية مهم في تجاوز آثار الأزمة من خلال التكامل مع دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في التنشئة الصحيحة للاجيال القادمة.

                          * الخارجية الروسية:

                          وليد المعلم يزور موسكو اواسط كانون الثاني



                          أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري سيزور موسكو يوم 17 الشهر الجاري.

                          ونقل موقع روسيا اليوم عن مصدر في الخارجية الروسية قوله "إن وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم سيزور موسكو يوم السابع عشر من شهر كانون الثاني / يناير الجاري" مشيرا إلى أن الزيارة تأتي قبيل المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف2 "المقرر في 22 الشهر الجاري.

                          * المالكي مستقبلا ظريف: الحل السلمي لأزمة سوريا مسؤولية الجميع



                          اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ان الجميع يتحمل المسؤولية في إيجاد حل سلمي للأزمة السورية، مبينا ان أزمات المنطقة لا تحل بمعزل عن حل هذه الأزمة، فيما شدد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على ضرورة بذل جميع الجهود حتى لا تتحول سوريا الى قاعدة للتطرف والإرهاب.

                          وقال المالكي خلال إستقباله اليوم الثلاثاء وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، إن "الجميع بدون استثناء يجب ان يتحملوا المسؤولية في إيجاد حل سلمي للأزمة المتفاقمة في سوريا"، مبينا ان "الوضع يدعو الى حشد الجهود ومشاركة كل من له تأثير في حل الأزمة، لا الى تسجيل نقاط من طرف على طرف آخر".
                          واضاف المالكي ان "أزمات المنطقة لا تحل بمعزل عن حل الأزمة السورية".
                          من جانبه شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال اللقاء على اهمية "بذل كل الجهود كي لا تتحول سوريا الى قاعدة للتطرف والإرهاب"، معربا عن استعداد "ايران لبذل كل ما تستطيع من اجل إيجاد حل سياسي للازمة السورية".
                          واكد ظريف ان "العراق يمكن ان يلعب دورا مهما في هذا المجال".
                          ووصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2014)، الى العاصمة بغداد في زيارة رسمية لاجراء مباحثات مع المسؤولين العراقيين حول التطورات الاقليمية.

                          * الرئيس التركي يدعو الى تغيير سياسة بلاده بشأن سوريا
                          دعا الرئيس التركي عبد الله غول الثلاثاء الى تغيير سياسة بلاده تجاه سوريا بعد سنوات من معارضتها لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.

                          وقال غول لسفراء اتراك اثناء لقاء في انقرة "اعتقد ان علينا ان نعيد تقييم دبلوماسيتنا وسياساتنا الامنية نظرا الى الوقائع في جنوب بلادنا (في سوريا)".

                          قال غول "نحن ندرس ما يمكن ان نفعله للخروج بوضع يخدم مصلحة الجميع في المنطقة"، واضاف ان ذلك يتطلب "الصبر والهدوء .. وعند الضرورة الدبلوماسية الصامتة".

                          واوضح ان "الوضع الحالي يشكل سيناريو خاسرا لكل دولة ونظام وشعب في المنطقة. وللاسف فانه لا توجد حلول سحرية لهذا الوضع".

                          * الفاتيكان يطالب بمشاركة جميع الاطراف الاقليميين في جنيف 2 حول سوريا



                          اوصى الفاتيكان في ختام اجتماع لمجموعة من الخبراء بوقف غير مشروط لاطلاق النار في سوريا وبمشاركة "جميع الاطراف الاقليميين" للمساهمة في انجاح مؤتمر جنيف 2. وقد اعلن الفاتيكان هذا الموقف ليل الاثنين الثلاثاء قبل ساعات من زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى الفاتيكان لمناقشة المسألة السورية والجهود المبذولة لاحياء عملية "السلام" الاسرائيلية الفلسطينية.
                          واعتبر ان "الخطوة الاولى والامر الملح يجب ان يكون وقفا فوريا لاطلاق النار ووقف اعمال العنف بكل اشكاله من دون
                          شروط سياسية مسبقة". واضاف الفاتيكان "يجب ان تبدأ عملية اعادة الاعمار حتى قبل ايجاد حل لكل المسائل السياسية والاجتماعية". واعرب عن "تصميمه على دعم كل الطوائف الدينية والمجموعات حتى تتوصل الى وفاق جديد".

                          وطالب "جميع القوى الاجنبية بوقف تدفق الاسلحة وتمويل شراء السلاح"، من اجل التوصل الى هذا الهدف. وقال من جهة اخرى انه "من اجل بناء اساس سلام اقليمي، يجب ان يؤمن جنيف مشاركة شاملة لكل اطراف النزاع، في المنطقة وخارجها".
                          واشار الفاتيكان الى "الاهمية الحيوية" لاتفاق جنيف الاخير حول البرنامج النووي الايراني. واكد ان هذا الاتفاق يحمل على الامل بانتهاء "فترة من الارتياب الحاد بين ايران والبلدان الاخرى للمنطقة"، مشيرا الى ان نجاحه "سيؤمن اساسا حيويا لسلام دائم في سوريا". واضاف ان تحقيق "تقدم في مفاوضات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية بتسهيل من الولايات المتحدة" من شأنه ان يساعد في بسط السلام بسوريا.

                          * وزير داخلية ألمانيا: عدد المتطرفين الذين يسافرون الى سوريا مرتفع جدا
                          أعلن وزير الداخلية الألمانية توماس دو مايتسيره، أن “عدد المتطرفين الذين يسافرون إلى سوريا مرتفع بشكل غير عادي”، مشددًا على أن “ذلك يعد مصدر قلق رئيسي”.
                          وأفاد أن “نحو 240 متشدداً سافروا من ألمانيا إلى سوريا العام الماضي”، مشددا على أن “مخاوفه تكمن في أنهم قد يعودون “بخبرة قتالية واتصالات دولية، لتنفيذ هجمات في ألمانيا”.
                          وأكد أن “توجه المتشددين المحليين إلى سوريا، ليست مشكلة ألمانيا وحدها”، مشيرا إلى أن “فرنسا ودولا أوروبية أخرى تواجه الأزمة ذاتها”.

                          * كيري يبحث في الفاتيكان التحضير لمؤتمر جنيف 2 وازمات المنطقة.
                          بحث وزير الخارجية الاميركي جون كيري والمسؤول الثاني في الفاتيكان المونسينيور بيترو بارولين الوضع في الشرق الاوسط والحرب في سوريا والتحضير لمؤتمر جنيف 2. وقال المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي، ان المباحثات تطرقت ايضا الى النزاع "الاسرائيلي"-الفلسطيني والنزاع في جنوب السودان، اضافة الى المسائل الداخلية الاميريكة خصوصا اصلاح النظام الصحي .

                          * وزير فلسطيني يتهم "تنظيمات ارهابية" بافشال ادخال المساعدات الى مخيم اليرموك



                          اتهم وزير العمل الفلسطيني احمد مجدلاني اليوم الثلاثاء في دمشق مجموعات مسلحة قال انها صاحبة "نهج واهداف ارهابية" بافشال دخول قافلة مساعدات غذائية وطبية الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، داعيا الى عدم استخدام المخيم "رهينة" في الازمة السورية.

                          وقال مجدلاني الذي يرأس وفدا فلسطينيا من اجل التفاوض لادخال مساعدات الى مخيم اليرموك في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السورية، انه تم استهداف قافلة مساعدات حاولت دخول المخيم الاثنين "قبل مئة متر من منطقة التجمع المتفق عليها على اطراف مخيم اليرموك بمنطقة تقاطع مع الحجر الاسود".

                          واضاف "ان مصادر اطلاق النار كانت محدودة ومعروفة من القاطع الذي تسيطر عليه جبهة النصرة واحرار الشام وصقور الجولان". في اشارة الى ثلاث مجموعات سورية تقاتل النظام. وقال ان كل هذه التنظيمات "معروفة بارتباطاتها واهدافها ونهجها الارهابي".

                          وقال مجدلاني ان "شعبنا في كل مكان يعلم ما هي الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية. ويعلم ان من يختطف المخيم هي هذه المجموعات وليس السلطات السورية التي يدعون انها تحاصر المخيم وتمنع دخول المواد الغذائية والتموينية الطبية" اليه،وسيطرت مجموعات من المعارضة المسلحة على اجزاء واسعة من مخيم اليرموك منذ حوالى سنة.

                          وقال الوزير الفلسطيني متوجها الى المقاتلين الموجودين داخل المخيم "اتركوا المخيم لاصحابه ولا تتخذوا منه ومن الفلسطينيين دروعا لكم والجيش السوري جاهز لمنازعتكم في منطقة اخرى".

                          واعتبر "منع الطعام والدواء للوصول الى ابناء شعبنا جريمة حرب ضد الانسانية وامعانا في اختطاف المخيم واستخدام المواطنين الفلسطينيين كرهائن ودروع بشرية"،وقال "هذا الامر لن نقبله بالمرة".

                          وتابع ان "على هؤلاء المسلحين ان يعلموا ان مشكلتهم لن تبقى مع الدولة السورية وانما ستكون مع الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته".

                          وذكر مجدلاني بان السلطة الفلسطينية اختارت "سياسة النأي بالنفس" في النزاع السوري و"اتخاذ موقف الحياد الايجابي".

                          واشار الى ان "300 الف فلسطيني اضطروا الى مغادرة مخيماتهم وتجمعاتهم الى خارج سوريا وخسروا كل ما يملكون". لافتا الى ان ذلك "في واقع الامر نكبة ثانية ان لم تكن اسوأ من نكبة 1948".



                          الشاحنات المحملة بأطنان المواد الغذائية والطبية إلى أهالي مخيم اليرموك


                          من آثار الرصاص على الشاحنات المحملة بأطنان المواد الغذائية والطبية إلى أهالي مخيم اليرموك

                          ***
                          * الجيش السوري يحرر بلدات في حلب


                          شاهد هذا الفيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1554981

                          احكم الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني سيطرته الكاملة على عدة مناطق في الريف الشرقي لمدينة حلب وقضى على أعداد كبيرة من عناصر الجماعات المسلحة التي يتواصل من جهة اخرى الاقتتال والاعدامات فيما بينها.

                          واعلن الجيش في بيان له ان قواته وبالتعاون مع قوات الدفاع المدني احكم سيطرته على مناطق النقارين والزرزور والطعانة والصبيحية وتلة 35، معتبراً ان هذا الانجاز الجديد يعزز أمن المنطقة المحيطة بمطار حلب الدولي ويمهد الطريق للقضاء على المسلحين في ريف حلب الشرقي والشمالي، واشار الى ان التقدم يحكم السيطرة على المدينة الصناعية شمال شرقي حلب والطرق المؤدية من منطقة الباب الى مدينة حلب كما يساهم في تضييق الخناق على البؤر الارهابية المنتشرة في بعض اطراف المدينة.

                          ***
                          * دخول مسلحين عرب إلى قرى شمالية حدودية (لبنانية)!

                          مسلحون عرب تمركزوا في قرى شمالية واعتداءات يومية بالقذائف الصاروخية على الجانب السوري

                          كشفت مصادر في قرى وبلدات حدودية شمالية لموقع "العهد الاخباري " عن دخول أعداد كبيرة من المسلحين التابعين لجماعات متطرفة الى بلداتهم وقراهم خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، مؤكدةً أن هؤلاء المسلحين من جنسيات عربية وخليجية عدة بالإضافة الى الجنسية السورية. وتم توزيع المسلحين على القرى المحاذية للجانب السوري بشكل لا يلفت الانتباه ، وانه تم استئجار عدد كبير من المنازل في بلدات العريضة ـ العبودية ـ حكر جنين ـ العرمة ـ القشلق ـ النورا ـ والدبابية ـ فيما تم استئجار منازل أخرى لقيادات بهذه المجموعات في القليعات ـ تل حياة ـ الكواشرة ـ وخربة داوود.
                          وقد جُهزت هذه المنازل بأجهزة كمبيوتر وكاميرات بالإضافة الى شبكات انترنت، وتم منع الدخول إلى هذه المنازل بشكل نهائي لأي شخص من ابناء المنطقة ما عدا بعض الافراد الذين ينتمون إلى هذه الجماعت.،إضافة الى أشقاء نائبيين في حزب "المستقبل" وشخص آخر من منطقة بشري يشرف على التنسيق والتواصل مع هذه الجماعت من جهة ونائبيي "المستقبل" من جهة ثانية.



                          ورجحت المصادر ان يكون هذا الشخص منتمٍ إلى حزب مسيحي متطرف وهو من يقوم بإرسال السلاح من تلك المنطقة عبر جرود الضنية وطرقاتها الوعرة باتجاه مداخل عكار الإلتفافية الواسعة والوعرة مع الضنية، بعدما شدد الجيش اللبناني من إجراءاته الأمنية مؤخراً على الطرقات الرئيسية التي تربط مدينة طرابلس بعكار من جهة، والضنية ـ طرابلس من جهة أخرى، مغفلاً شبكات الطرقات الفرعية العديدة التي تصل قرى وبلدات عكار ببعضها البعض وبالعالم الخارجي.
                          كما كشفت المصادر أن هذه المجموعات قد صعدت في الآونة الأخيرة بشكل لافت من اعتداءاتها على الجانب السوري ، إذ تعمد كل ليلة تقريباً الى إطلاق الرصاص والقذائف الصاروخية من محيط البلدات اللبنانية المحاذية للحدود على مواقع الجيش السوري الذي يرد على مصادر النيران ما يتسبب بحالة من الهلع والخوف لدى أبناء هذه القرى والبلدات الذين لا يستطيعون صد منع هذه الجماعات بعدما دخلت بأعداد كبيرة الى القرى، حتى أنها باتت تسيطر بشكل كامل على مفاصل المنطقة والحياة بشكل عام بداخلها.

                          * إنسحابات جديدة في صفوف ’الائتلاف السوري’
                          أعلنت كتلة هيئة ما يُسمى "الأركان العسكرية والكتائب المقاتلة" أنها انسحبت من "الائتلاف السوري" المعارض نتيجة "الفشل في تأسيس جيش وسوء توزيع الأموال وعدم تحصين هيئة الأركان سياسياً".
                          وأفادت وكالة الانباء الالمانية أن "الفشل في تأسيس جيش من القوى الثورية على الأرض (جاء) بسبب اختيار الأدوات والأشخاص الخطأ لهذه المهمة".
                          وقال بيان المجموعة المنسحبة من "الائتلاف" الذي يتخذ من تركيا مقراً له إن "عدم تحصين هيئة الأركان سياسياً وتركها للتعامل مع المجتمع الدولي مباشرة أخضعها للضغوط والإملاءات".



                          واتهم البيان رئيس "الائتلاف" احمد الجربا مباشرة بالقفز فوق هيئة الأركان وسوء توزيع المال السياسي والعسكري، وقال :ان "توزيع الأموال من رئيس الائتلاف إلى الكتائب مباشرةً وتجاوز مؤسسة الأركان أفقدها هيبتها، ما أدى إلى تراجع العمل العسكري حيث تعرض الجيش الحر لانتكاسات كبيرة".
                          وأشار البيان إلى عدم وجود أي لجنة أو مكتب يتابع الأعمال العسكرية أو يقيمها إضافة لغياب التقارير العسكرية في "الائتلاف"، مضيفاً" خلال كل اجتماعات الائتلاف في الأشهر الستة الماضية وبعد دخول كتلة الأركان، استمر تجاهل الواقع الميداني والعسكري ولم يناقش إلا مرة واحدة".

                          تعليق


                          • 15/1/2014


                            * الأسد خلال لقائه ظريف: الفكر الوهابي بات يهدد العالم ويجب استئصاله

                            ظريف: نسعى لخروج مؤتمر جنيف 2 بنتائج لصالح الشعب السوري



                            اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن "خطر الفكر الوهابي بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب" مؤكدا أن "الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة هذا الفكر الإرهابي ويجب على الجميع المساهمة في مواجهته واستئصاله من جذوره".
                            كلام الرئيس الاسد جاء خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
                            من جهته، أعرب ظريف عن "دعم ايران لسورية قيادةً وشعباً في سعيها لإنجاح مؤتمر جنيف-2"، مؤكداً أن "حل الأزمة بيد السوريين انفسهم"، وذلك حسبما نقل التلفزيون السوري.



                            وكان ظريف قد وصل صباحا الى مطار دمشق الدولي، وقال مصدر دبلوماسي ايراني في العاصمة السورية "وصل وزير الخارجية محمد جواد ظريف اليوم الى مطار دمشق الدولي حيث كان في استقباله نظيره وليد المعلم"، مشيرا الى ان جدول الزيارة "يشمل لقاء مع الرئيس بشار الاسد".
                            ونقلت وكالة (سانا) عن ظريف لدى وصوله الى المطار ان هدف زيارته "هو المساعدة في خروج المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سوريا جنيف 2 بنتائج لصالح الشعب السوري". وأكد ظريف انه "سيعمل على تنسيق المواقف والسعي البناء لاعادة الهدوء والامن الى سوريا"، داعيا "الاطراف كافة الى العمل على مكافحة التطرف والارهاب الذي بات يهدد الجميع".
                            وتأتي زيارة ظريف الى دمشق في ختام زيارة اقليمية شملت لبنان والعراق والاردن. واعلن ظريف في بيروت الاثنين ان الاطراف التي تحول دون مشاركة بلاده في المؤتمر "ستندم" على عدم مساهمة طهران في التوصل لحل سياسي للازمة السورية.

                            * مراسل المنار: وصول وزيري خارجية ايران وسوريا الى موسكو على متن نفس الطائرة

                            * المقداد يكشف عن زيارة استخباراتيين غربيين لسوريا

                            المقداد: مسؤولون استخبارتيون غربيون زاروا دمشق للتشاور حول محاربة الجماعات المتطرفة



                            كشف نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عن زيارة مسؤولين في أجهزة مخابرات غربية دمشق للتشاور حول محاربة الجماعات المتطرفة، دون أن يشير إلى توقيت هذه الزيارات.
                            وقال المقداد في حديث مع "بي بي سي" اليوم إن حكومات غربية عديدة استوعبت أخيرا أنه ما من بديل لقيادة الرئيس بشار الأسد، مشيرا إلى وجود خلاف بين المسؤولين الأمنيين الغربيين من جهة والزعماء السياسيين الذين يطالبون الرئيس الأسد بالتنحي عن السلطة من جهة أخرى.
                            وعما إذا كان ممثلون عن أجهزة المخابرات الغربية - بما فيها المخابرات البريطانية - قد زاروا دمشق في الآونة الأخيرة، قال المقداد "لن أدخل في التفاصيل، ولكن الكثيرين منهم زاروا دمشق بالفعل".
                            وحول ما يشاع عن طلب عدة دول غربية من الحكومة السورية إعادة دبلوماسييها إلى دمشق، صرّح المقداد "نعم، تلقينا طلبات من عدة دول. بالطبع، البعض منهم ينتظرون ما سيسفر عنه مؤتمر جنيف2، والبعض يقولون إنهم يستكشفون الاحتمالات، بينما يقول البعض الآخر إنهم يرغبون بالتعاون معنا أمنياً لأن الإرهابيين الذين يرسلونهم من أوروبا الغربية إلى تركيا ثم إلى سورية تحولوا إلى مصدر تهديد لهم."

                            * بشار الجعفري: سورية تؤسس لدى الامم المتحدة لملاحقة السعودية وتركيا وقطر قضائياً
                            أعلن المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن "الجانب الأميركي لم ينضج كفاية لكي يعرف خطورة اللعب بسلاح الإرهاب"، وأضاف في حديث لـ"الميادين نت" أن "رعاية السعودية لـ"المركز الدولي لمكافحة الإرهاب" من كبريات الفضائح في منظومة الأمم المتحدة".
                            وتابع الجعفري أنه "لم يعد سراً أن الإرهاب التكفيري الأصولي الوهابي جذوره سعودية وأن سورية تؤسس لدى الأمم المتحدة لملاحقة السعودية وتركيا وقطر قضائياً من خلال مئات الوثائق والرسائل التي تودعها".

                            * کي مون: الامم المتحدة تدعم مشارکة ایران في اجتماع جنیف 2



                            قال امین عام الامم المتحدة بان کی مون خلال لقائه مساء الثلاثاء مساعد وزیر الخارجیة الایراني في الشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبد اللهیان في الکویت ان الامم المتحدة تدعم مشارکة ایران في اجتماع جنیف 2 حول سوریا.

                            واضاف کي مون في اللقاء : خلال محادثاتي مع جمیع الاطراف الاقلیمیة والدولیة المتدخلة في سوریا قد اکدت علی ضرورة مشارکة ایران لانه باعتقادی تعتبر ایران لاعبا رئیسیا.
                            وصرح: ان الامم المتحدة تطالب جمیع الاطراف الفاعلة في ایجاد تسویة سیاسیة للازمة السوریة بما فیها ایران بان تستفاد من نفوذها لوقف اطلاق النار وایصال مساعدات الی الشعب السوري ونحن هنا "في الکویت" لکي نوفر الارضیة لمساعدة الملایین من اللاجئين السوریین الذین هم علی اعتاب کارثة انسانیة.
                            واعرب کي مون عن تهانیه بمناسبة الاتفاق المبرم بین ایران ومجموعة 5+1 معلنا دعمه ومنظمة الامم المتحدة للاتفاق، مؤکدا ان جمیع الاطراف یجب ان تلتزم بتعهداتها المنصوصة في الاتفاق.
                            من جانبه اشار امیر عبد اللهیان الی الدور البناء للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في التنظیم وابداء المساعدة لتسویة الازمات فی العراق وافغانستان معلنا استعداد ایران لمساعدة الشعب السوری وتخفیف الالام وعملیات العنف فی سوریا.
                            واضاف عبد اللهیان ان ایران ومن خلال مبادراتها قد عقدت ثلاثة مؤتمرات دولیة لتسویة الازمة السوریة وانها وضعت خلال العامین الماضیین في اولویاتها ارسال المساعدات الانسانیة والطبیة والغذائیة الی الشعب السوري.
                            واکد ان الازمة السوریة لیس لها خیار عسکري وان تدخل القوی الاجنبیة في المنطقة لم یساعد علی التخفیف من حدة الازمة بل زاد من تعقیدها.
                            وصرح امیر عبد اللهیان ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ودون اي شروط مسبقة مستعدة للمشارکة في مؤتمر جنیف 2 .
                            وتابع: نحن نؤمن بان الحل السیاسي هو السبیل الوحید لتسویة الازمة السوریة وان شرط نجاح اي خیار سیاسي یعود الی کبح جماح ظاهرة الارهاب والتطرف في سوریا والتزام جمیع الاطراف بالنهج السیاسي المتمثل بالحوار السوري السوري.
                            ویزور امیر عبد اللهیان الکویت للمشارکة فی مؤتمر "دراسة الاوضاع الانسانیة للشعب السوري".

                            * موسكو تؤكد ضرورة مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف-2"



                            أكدت وزارة الخارجية الروسية أن جميع القوى الدولية والإقليمية المؤثرة على الأحداث في سوريا، بما فيها إيران، يجب أن تشارك في مؤتمر "جنيف-2" الذي من المقرر أن يفتتح يوم 22 يناير/كانون الثاني في مونترو.

                            وأعربت الوزارة في بيان أصدرته قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى موسكو، عن قناعتها بأن التعاون الروسي-الإيراني من شأنه أن يؤثر إيجابا على الوضع العام في منطقة الشرق الأوسط، من أجل توفير شروط إضافية لضمان الاستقرار. وأكدت الوزارة اليوم الأربعاء، أن موقف روسيا وإيران من الأزمة السورية يتطابق في العديد من النقاط، وبالدرجة الأولى، فيما يخص عدم وجود بديل للتسوية السلمية في سوريا، والتي يمهّد لها المؤتمر الدولي الخاص بسوريا.
                            وجاء في البيان الصادر عن دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية: "ننطلق من أن العمل خلال مؤتمر "جنيف-2" سيعتمد على بنود بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران عام 2012. ويجب أن يتخذ السوريون أنفسهم جميع القرارات المسؤولة بشأن مستقبل سوريا بالتوافق ودون ضغوط خارجية".

                            * لماذا تصر طهران على انجاح مؤتمر جنيف2 ؟



                            قال عضو لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي عوض حيدربور شهرضائي ان جولة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاقليمية والدولية تستبق انعقاد مؤتمر جنيف2 حول سوريا والذي تحرص طهران على ضرورة انجاحه لحل الازمة السورية . وفي حديث مع قناتنا من طهران مساء الاربعاء قال النائب الايراني ان الدول التي زارها أو سيزورها ظريف ستشارك في مؤتمر جنيف الذي سيعقد قريبا ، وبالتالي فان طهران ترى ضرورة التشاور مع اصدقائها عشية انعقاد المؤتمر .
                            ومن هنا بدأ ظريف جولته بجيران سوريا حيث زار لبنان والعراق والاردن ثم دمشق وسيتوجه ايضا الى روسيا بهدف تنسيق المواقف مع الاصدقاء .
                            واشار شهرضائي الى ان ايران ترى ضرورة الفصل بين المعارضة الوطنية الشريفة وبين الجماعات الارهابية المسلحة وهذا ما أكد عليه الوزير ظريف في العواصم التي زارها لتعمل في جنيف2 على استبعاد الارهابيين من المعادلة .
                            واعتبر عضو لجنة الامن القومي في البرلمان الايراني ان الارهاب اصبح المشكلة الرئيسية في المنطقة خلال الاشهر الأخيرة بدعم سعودي معلن وغير معلن ، وهؤلاء ليسوا وحدهم قطعا بل ينسقون مع اسيادهم الاميركان الذين هم المحرك الاصلي لجنيف2 .
                            واوضح شهرضائي ان الولايات المتحدة وكما هو ديدنها تمارس التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة بما فيها ايران ، ومن الواضح ان هذا التدخل يجري بالتنسيق مع جهاز المخابرات السعودية الذي برزت العديد من الوثائق والادلة على انه يقف وراء التفجيرات والاغتيالات الاخيرة في لبنان ، كما يدعم بوضوح العديد من الجماعات المسلحة في سوريا اضافة الى ما اعلنه العراق عن دعم سعودي موثّق للجماعات الارهابية في الانبار ، بل كان للمخابرات السعودية يد واضحة في الانفجارات التي ضربت روسيا مؤخرا وهذا ما لمّح له الرئيس فلاديمير بوتين .
                            واشار عضو لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي الى ان ايران وانطلاقا من خبرتها بقضايا المنطقة فانها حذرت الامم المتحدة ومجموعة 5+1 من انه مالم يتم التصدي لوقف الاعمال الارهابية في المنطقة فان الغرب لن يكون مستثنى من الارهاب في وقت ليس ببعيد ، ومن هنا فان ايران تريد من مؤتمر جنيف2 مكانا لقرع ناقوس الخطر من الارهاب والتذكير بانه سوف لن يقتصر على سوريا والعراق ولبنان بل سيمتد قطعا الى دول المنطقة وحتى الى اوروبا وامريكا ، وبالتالي لابد ان يكون المؤتمر واضحا في مواجهة الارهاب والارهابيين وليس مكانا لهم .

                            ***
                            * "هيئة التنسيق" تجدد رفضها المشاركة في "جنيف ٢"



                            رفضت هيئة التنسيق السورية المعارضة المشاركة في مؤتمر جنيف ٢ المقرر عقده في ٢٢ الشهر الجاري اعتراضا على تمثيل الائتلاف الوطني للمعارضة وفي ظل تصعيد من الأطراف المتنازعة في سوريا.

                            ونقل موقع "اسيا نيوز" عن رئيس فرع الهيئة في الخارج هيثم مناع قوله اليوم الأربعاء: "إن عقد مؤتمر جنيف ٢ بوفد واحد لم يعد ممكنا في ظل إصرار دولي على أن يكون الائتلاف الوطني هو محور الوفد".
                            وأضاف إن الائتلاف نفسه لم يستعد حتى الآن للمؤتمر حتى أنه لم يتخذ قراره النهائي بالمشاركة قبل يوم ١٧ يناير ولم يجهز أي وثائق أو أوراق ولا خريطة طريق مشيرا إلى أن تكليف الائتلاف بما يعتريه من خلافات بتمثيل الوفد يضع المعارضة في الوضع الأضعف.
                            وأوضح أن المؤتمر يعقد في ظروف تصعيد ولا يعقد في ظروف نوايا حسنة للتقارب بين اطرف النزاع .


                            * سوريا: مقتل أمير في "داعش" بلجيكي الجنسية

                            قتل أمير في "الدولة الاسلامية في العراق والشام" في شمال غرب سوريا بإطلاق نار عليه من مسلحين معارضين، في هجوم يأتي وسط معارك عنيفة تدور منذ ايام بين هذا التنظيم الارهابي وتشكيلات اخرى من المعارضة السورية، وفق ما افاد ما يسمى المرصد السوري المعارض.
                            وقال مدير "المرصد" رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي "قتل أبو البراء البلجيكي، وهو أمير "الدولة الاسلامية في العراق والشام" في مدينة سراقب (في محافظة ادلب)، بإطلاق نار عليه صباح اليوم في الحي الشمالي من المدينة".
                            واشار الى ان "مقاتلين من الكتائب الاسلامية تسللوا الى المدينة وتمركزوا في احد الابنية، واطلقوا النار على أبو البراء خلال تنقله مع مجموعة تابعة له"، مشيراً الى مقتل أحد عناصر هذه المجموعة واصابة آخر.
                            وتعد سراقب ابرز معقل للدولة الاسلامية في ادلب، وتشهد منذ ايام معارك بين عناصرها ومسلحي المعارضة الذين يحاولون السيطرة عليها.
                            واوضح ان "أبو البراء" هو "بلجيكي من اصل جزائري، وتوعد في الايام الماضية باللجوء الى السيارات المفخخة" في حال تواصل المعارك بين عناصر "الدولة الاسلامية" ومسلحين من المعارضة السورية.
                            ولجات "الدولة الاسلامية" في ردها على المجموعات التي تقاتلها وابرزها "الجبهة الاسلامية" و"جبهة ثوار سورية" و"جيش المجاهدين"، الى عمليات انتحارية عدة، غالبيتها بسيارات مفخخة، تسببت بمقتل العشرات.


                            * 200 بلجيكي يقاتلون في سوريا



                            أكد وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز مقتل "اكثر من عشرين" مواطنا بلجيكيا من اصل 200 مواطن بلجيكي غادروا البلاد الى سوريا بهدف القتال الى جانب المجموعات المسلحة هناك.

                            وقال رينديرز لصحيفة "ليبر البلجيكية" إنه "تم ويتم تحديد هوية أكثر من 200 شخص معظمهم إنضموا إلى الجماعات الأكثر تطرفا بما فيها الدولة الإسلامية في العراق والشام".
                            وأكد الوزير أن الأولوية هي "معرفة كيفية تتبع أثر هؤلاء +الجهاديين+ لتحديد حجم خطورتهم بعد عودتهم إلينا أو إلى بلدان اخرى"، موضحا أن هؤلاء "لن يصبحوا متشددين في التزامهم فقط بل سيمتلكون تقنيات وتجربة تسمح لهم بفعل أي شيء".
                            وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد اعلن امس ان 700 شاب فرنسي واجنبي غادروا فرنسا للقتال في سوريا، معتبرا ان هذه الظاهرة "تثير القلق". وتم تاكيد مقتل 20 شخصا منهم.
                            كما اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية مساء الاثنين شابين في مطار هيثرو بلندن للاشتباه بضلوعهما بأعمال إرهابية أثناء وجودهما في سوريا.
                            وتم احتجاز الرجلان وهما من برمنغهام وسط انكلترا ويبلغان من العمر 21 عاماً لدى عودتهما إلى بريطانيا مساء الإثنين من اسطنبول بتركيا، بحسب شرطة ويست مدلاندز.
                            وقالت الشرطة انها ترجح أن يكون الشابان قد توجها الى سورية في آيار/ مايو 2013، موضحة أن عناصر من وحدة مكافحة الإرهاب اعتقلت الرجلين أثناء نزولهما من الطائرة ويجري استجوابهما في مركز للشرطة في منطقة ويست ميدلاندز التي تعتبر برمنغهام جزءا منها.
                            وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قد صرّح في وقت سابق أن "مئات" البريطانيين توجهوا على ما يبدو إلى سوريا للقتال، إلاّ أنه قال إن قوات الأمن تبذل افضل ما بوسعها لمراقبة الوضع.
                            يشار إلى أن الشرطة البريطانية اعتقلت خلال السنوات الثلاث الماضية عددا من الأشخاص الذين سافروا إلى سورية للاشتباه بانهم قاتلوا مع المجموعات المسلحة ضد القوات السورية.

                            * الجعفري: 15 % من المقاتلين الأجانب في سوريا.. سعوديون!



                            كشف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في مقابلة إذاعية أن “السلطات السورية واثقة من أن 15 بالمائة من المقاتلين الأجانب على أراضيها هم سعوديون.

                            وأشار الجعفري إلى أن دمشق أخطرت الأمم المتحدة بذلك أكثر من مرة واضاف، أنه وحسب بياناتنا، بين المقاتلين الأجانب في سوريا، 15 في المائة سعوديون وهم بشكل خاص قادة ومقاتلو “جبهة النصرة” و”الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) وعدد من التنظيمات الأخرى.
                            وحسب قول الجعفري، “لا تكتفي السعودية بتمويل المقاتلين في سوريا إنما تدربهم وتسلحهم وترسلهم إلى أماكن القتال”.
                            وأضاف:” أرسلنا مرارا نداءات إلى مجلس الأمن الدولي حددنا فيها هوية وأسماء المقاتلين الذين قضوا على الأراضي السورية، وبشكل خاص، وفي الرسالة الأخيرة، برز حوالي مائة اسم وهوية سعودية من المرتزقة. كما قدمنا إلى جانب الرسالة الأدلة على هذه الحقائق”.
                            وأفاد الجعفري أن دمشق بانتظار رد من السلطات السعودية، مشيرا إلى أن “الطرف المتهم عليه الرد على التهم الموجهة إليه، ما يعني أنه يتوجب على السعودية إما اثبات براءتها وإما الاعتراف بذنبها”.


                            * تيري ميسان: أردوغان يمول مسلحي القاعدة بسوريا




                            أكد المفكر والكاتب الفرنسي تيري ميسان أن قادة “كتائب عبد الله عزام في بلاد الشام” التابع لتنظيم القاعدة ينتمون إلى المخابرات السعودية مبينا أن هذا التنظيم الإرهابي يدافع عن مصالح السعودية والولايات المتحدة الأميركية التي تدير استخباراتها المركزية (سي اي ايه) منظومة الإرهاب الدولية.

                            وأوضح ميسان في حديث لقناة الميادين نقلا عن موقع "الحدث نيوز" أن الإرهابي السعودي ماجد الماجد متزعم ما يسمى (كتائب عبد الله عزام) كان يعمل لمصلحة السعودية بشكل واضح بعكس ما كانت تدعي أنه مطلوب لها منبها من “أنه لا يجدر تصديق خبر سماح الاستخبارات الأمريكية بإلقاء القبض على الماجد ببساطة لأنه عندما يتم توقيف شخصية مثل الماجد الذي يملك معلومات كثيرة حول العمليات التي يقوم بها فهو يخاطر بأمن من يتعامل معه وبالتالي ليس من المفاجئ أن يموت خلال فترة اعتقاله وكان لا بد من إسكاته والتأكد من أنه لن تتم مواجهته أمام القضاء اللبناني”.
                            وقال ميسان: “إن الكثيرين قد تعاملوا مع تنظيم القاعدة في وقت ما حيث نكتشف في تركيا أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان التقى شخصياً المسؤول عن الشؤون المالية للقاعدة بهدف تقديم التمويل للقاعدة في سورية”.
                            وتتوالى التقارير الإعلامية والاستخبارية بما فيها التركية بشأن استمرار دعم حكومة اردوغان للتنظيمات الإرهابية في سوريا حيث كشفت وسائل اعلام تركية أمس الأول أن قوات الأمن التركية ضبطت حافلتين محملتين بالأسلحة والذخيرة في أضنة قرب الحدود مع سورية كانتا في طريقهما إلى الإرهابيين فيها.

                            * ’’حماس’’ تدعو المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك بسوريا للخروج منه ’’انقاذاً’’ لحياة سكانه
                            دعت حركة "حماس" اليوم العناصر المسلحة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا الى الخروج منه "انقاذاً" لحياة سكانه.
                            وقالت الحركة في بيان "ندعو وبشكل عاجل حاملي السلاح الموجودين في مخيم اليرموك الى الخروج منه انقاذا لحياة أكثر من خمسين ألفا من المدنيين، وحقنا لدماء وأرواح الأهالي، واستجابة للجهود المكثفة المبذولة لإنهاء أزمة المخيم". كما طالبت بـ "رفع الحصار فورا عن مخيم اليرموك، وفتح خطٍ إغاثي يمد المحاصرين بالغذاء والدواء ومقوّمات الحياة".

                            ***
                            * الشيخ ماهر حمود: ظاهرة التکفیریین بدأت بالتراجع تحت تأثیر الفضائح في سوریا



                            وجه العالم السني البارز في لبنان الشیخ ماهر حمود تحیة إلی روح الإمام الخمیني قدس سره، منوهًا بإطلاقه ˈأسبوع الوحدة الإسلامیةˈ، والشعارات الأخری الموحدة للمسلمین، مؤکدًا أن ظاهرة التکفیریین بدأت بالتراجع بفعل الفضائح التي ارتکبوها فی سوریا.

                            وقال في حدیث لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء «إرنا»: «من الواضح أن موضوع التکفیریین بدأ یتضاءل حجمه وتأثیره بعد الفضائح التي حصلت فی سوریا، فعندما یتقاتل فریقان کلاهما محسوب تکفیریًا وعندما یضیعون البوصلة وعندما یرون أقصی وأعلی درجات الجهاد أن یقتل الأخ أخاه، وهم من نفس الاتجاه إلا أنهم یختلفون في الاجتهاد السیاسي أو في المصدر الممول فقط، فإن هذا الأمر طبعًا سیرتد علیهم، وسیرتد بالتالي إیجابًا علی الأمة».
                            وشدد إمام مسجد القدس في صیدا کبری مدن الجنوب اللبناني علی ضرورة «أن تتضافر الجهود لإیصال الصوت السلیم إلی الجمیع والی الجیل الناشئ خاصة لأنه هو الذي یتأثر بهذه الترهات البشعة التي لا بد أن نضع لها حدًا، أما الوحدة الإسلامیة فهي أمر ضروري ویقیني ولا بد منه».
                            وقال: «وهنا نحي روح الإمام الخمیني (رض) الذي أطلق هذه الدعوة (أسبوع الوحدة الإسلامیة) والوحدة التي لا بد منها خاصة في هذه الظروف الدقیقة والحساسة التي تمر بها المنطقة ولکن المفترض أن یتم الاتفاق علی مفرداتها حتی لا یفهم کل واحد منا الوحدة من منظوره ونحن نقول علی رأس الوحدة أن تکون فلسطین هي المقدمة علی الجمیع کما أراد الإمام الخمیني (رض) وأعلن لذلك یومًا عالمیًا للقدس لتوحید کلمة المسلمین ضد الأعداء، وأیضًا أن تکون انجازات المقاومة ومواجهة الامبریالیة والطغیان والاستکبار ثم تأتي الأمور الأخری تفصیلیًا».
                            وحول دور العلماء المسلمین في مواجهة الحالات التکفیریة، قال الشیخ ماهر حمود: «لا بد أن نرفع الصوت ولا بد أن نقیم الحجة ولا بد أن یقوم العلماء بدورهم في مواجهة هذه الحقائق وتبیان خطورة هذه الحالات التکفیریة علی الأمة وأن ینشروا الإسلام الصحیح وألا یتوقفوا عند التهدیدات التي تُرسل وأیضًا عند الإغراءات التي تأتي إلینا لحرفنا عن مبادئنا».

                            ***
                            * هل تنجح المحاولات السلفية لرأب الصدع بين التكفيريين بسوريا؟



                            بدأت جهات سلفية اردنية وكويتية محاولات لتشكيل وفد خاص يتولى جهود المصالحة بين تنظيمي جبهة النصرة والدولة الاسلامية في الشام والعراق "داعش" المتطرفين.

                            وافاد موقع "رأي اليوم" الثلاثاء انه من المقرر ان يوجه الوفد الذي تشكل بمبادرة من رموز في عدة تيارات سلفية متشددة، رسائل تدعو للمصالحة والمكاشفة ووقف النزاع والتناحر بين الجماعات المسلحة المتناحرة في مناطق بشمال سوريا.
                            والغريب ان هذه المبادرة مدعومة من السلفي البارز عصام البرقاوي الشهير بـ "ابو محمد المقدسي" الذي اصدر عدة رسائل من سجنه بالاردن في هذا الخصوص؟! .
                            يشار الى ان الخطوة الاخيرة تأتي بعد التناحر بين الجماعات التكفيرية المتطرفة ( النصرة وداعش) في محافظة الرقة والتي اسفرت حتى الان عن مقتل المئات من عناصر الجانبين، وفي ظل الخلاف الشخصي والميداني بين زعيم جبهة النصرة ابو محمد الجولاني وزعيم "داعش " ابوبكر البغدادي.


                            ***
                            * ابو بكر البغدادي يقر بهزيمة «داعش» في العراق




                            اقر الارهابي ابو بكر البغدادي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بهزيمة "داعش" في العراق، مطالبا شيوخ دين سعوديين باصدار فتاوى تدعو لـ "الجهاد" في العراق وانقاذ التنظيم.

                            وجاء هذا الاقرار متزامنا مع اتساع المواقف الدولية خلال الايام الاخيرة المؤيدة لمساعي العراق في حملته للقضاء على الارهاب، لاسيما عقب المساندة التي ابدتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، والتي تكللت يوم امس الاول بدعم واضح ابداه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ليختتمها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الذي اعتبر خلال زيارته بغداد امس، الارهاب بمثابة "عدو دولي مشترك" ينبغي مواجهته بكل السبل، وهو ما ايده رئيس الوزراء نوري المالكي، حينما اشار الى ان ازمات المنطقة، "لا تحل بمعزل عن تسوية الأزمة السورية".
                            واكد الارهابي ابو بكر البغدادي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالهزائم التي لحقت بتنظيم "داعش" الارهابي في العراق، مطالباً شيوخ دين سعوديين باصدار فتاوى تدعو لـ "الجهاد" في العراق وانقاذ "داعش" على حد وصفه.
                            ودعا البغدادي الى زيادة العمليات "الانتحارية" وقتل المنشقين من تنظيمهم الذي بدأ يتداعى نتيجة الهزائم التي الحقتها به القوات العراقية والعشائر الانبارية.
                            وجاءت زيارة ظريف، لتحقيق هدفين، الاول تأييد المساعي العراقية الرامية الى القضاء على الارهاب، خلال المعركة التي تخوضها القوات العراقية في الانبار، لمطاردة تنظيم "”داعش" الارهابي، وهو الموقف الذي لاقى ترحيبا دوليا واسعا، واثنى على جهود العراق في تلك المعركة، التي اعتبرتها العديد من البلدان، بأنها "معركة دولية يخوضها العراق"، والثاني توحيد المواقف الدولية الداعمة لتسوية الملف السوري خلال مؤتمر جنيف – 2.
                            وفي الوقت الذي بحث خلاله ظريف مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، تداعيات المشهدين الامني والسياسي، فضلا عن ازمة محافظة الانبار، اكد في لقاء جمعه مع وزير الخارجية هوشيار زيباري، ان " جميع دول الجوار لسوريا بدأت تتأثر بالارهاب والعنف ولابد من تسوية سياسية قوية وجدية لذلك الملف".
                            وتزامنت زيارة وزير الخارجية الايراني، مع التقدم الواضح الذي حققه الجيش العراقي في مطاردته لعصابات داعش في الانبار، مع اتساع حجم التأييد العشائري، الذي ساهم وبشكل كبير في دحر تلك العصابات الارهابية التي عاثت فسادا في عموم انحاء البلاد، وهو الامر الذي ادى الى تكبيد ذلك التنظيم الارهابي خسائر بشرية قدرت بالمئات، في المعركة التي شهدت يوم امس قتل اكثر من 20 ارهابيا، واسر 10 آخرين، فضلا عن الاستيلاء على العديد من الاجهزة والمعدات والسيارات التي استخدمها افراد ذلك التنظيم في استهداف الابرياء من ابناء المحافظة وبقية مدن العراق .
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 15-01-2014, 11:22 PM.

                            تعليق


                            • 16/1/2014


                              * بعد أن استباح دمهم.. العرعور:داعش أخواننا و99.9% مؤمنون!



                              فيديو بالموقع:

                              http://www.alalam.ir/news/1555734

                              تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للشيخ السلفي التكفيري عدنان العرعور على قناته "شدا الحرية" الممولة سعوديا وهو يتراجع عن اتهامات وجهها سابقا لتنظيم "داعش" ووصفها بالتكفيرية والخوارج والمخترقة والمخابرات وغيرها.

                              وقال العرعور في الفيديو حسب ما ورد موقع "وكالة الانباء الاسلامية" : " أنا أؤمن ان 99% من إخواننا في داعش أو إذا قلت 99.9% من إخواننا في داعش مؤمنون صادقون مخلصون، سواء كانوا من داخل سوريا او من خارج سوريا جاؤوا ليدافعوا".!

                              وعندما استغرب المذيع من نسبة 99.9% قال العرعور "انا أومن بما أقول وأعلم ما أقول وأقول هذا عن علم وخبرة عن علم شرعي وخبرة في الواقع!".

                              ولاول مرة العرعور طوال ساعة وربع كاملة من اللقاء على قناته شدا الحرية لم يصف عناصر داعش بالتكفيريين والخوارج واليهود والعملاء والمجرمين وغيرها من الاتهامات التي كان يكررها دائما!!

                              وحذر العرعور في لقائه من "اتهام الناس بلا دليل مما يسبب اشعال الفتن"!!

                              وكان عدنان العرعور المعروف بدعمه لما يسمى "الجيش الحر" في تسجيل صوتي مسرب من اجتماع خاص- استباح دماء انصار جماعة داعش التكفيرية لينكشف للجميع بان هذه الجماعة التي تدين بولائها لتنظيم القاعدة ليس فقط منبوذة من قبل الشارع السوري بل بين التكفيريين ايضا.

                              يشار أن العرعور كان من أوائل المحرضين على الطائفية في سوريا وكان من أصحاب الفتاوى التي أجازت قتل وذبح مؤيدي الحكومة السورية وهدم وتخريب الممتلكات العامة.

                              * ابو قتادة يحض امير "داعش" على الانضواء تحت "جبهة النصرة"


                              حض السلفي عمر محمود عثمان الملقب "أبو قتادة"، الخميس، أميرما يسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" على الانضواء تحت "جبهة النصرة" ووقف القتال بين الجماعات المسلحة في سوريا.

                              ووجه ابو قتادة رسالة خلال جلسة محاكمته بتهم تتعلق بالارهاب في الأردن، لكل من ابو بكر البغدادي أمير "داعش" وابو محمد الجولاني أمير "جبهة النصرة"، مطالبا اياهما بوقف الاقتتال بين فصائل المسلحين في سوريا.

                              وقال: ان "الواجب الشرعي يحتم على ابو بكر البغدادي ان يسحب تسمية الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وينضوي في العمل تحت مسمى جبهة النصرة"، داعيا كلا منهما الى انهاء الخطف.

                              وتقوم الجماعات المسلحة في سوريا بعمليات خطف وقتل واسعة طالت عددا كبيرا من الناشطين السلميين إضافة الى صحافيين أجانب.

                              وتأتي تصريحات ابو قتادة بعد يومين من انتقاد منظر "تيار السلفية الجهادية" في الاردن عصام البرقاوي الملقب بابو محمد المقدسي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) بسبب المعارك الاخيرة لعناصرها ضد تشكيلات من المسلحين السوريين.

                              وكان الجولاني دعا الاسبوع الماضي الى وقف المعارك الدائرة بين الجماعات المسلحة في سوريا، متهما "داعش" بتأجيج هذا الصراع.

                              ودارت معارك عنيفة الاسبوع الماضي بين ثلاثة تشكيلات من الجماعات المسلحة من جهة، وعناصر "داعش" في مناطق واسعة من شمال سوريا.

                              وشاركت "جبهة النصرة" في المعارك الى جانب مسلحين مما تسمى "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا" في بعض هذه المعارك، في حين تبقى على الحياد في مناطق اخرى.

                              * اكثر من ألف قتيل بصفوف المسلحين بسوريا في اسبوعين



                              قتل اكثر من ألف شخص في المعارك الدائرة منذ نحو اسبوعين في سوريا بين عناصر "داعش" وتنظيمات اخرى من المعارضة المسلحة، بحسب ما افاد ما يسمى المرصد السوري اليوم الخميس.

                              وقال المرصد ان 1069 شخصا قتلوا "منذ فجر يوم الجمعة الثالث من كانون الثاني/يناير وحتى منتصف يوم أمس الأربعاء"، مشيرا الى ان القتلى هم 608 "قتلى معارضين"، و312 عنصرا من "الدولة الاسلامية"، اضافة الى 130 مدنيا قضوا "اعداما" على ايدي ما اسماه "الجهاديين" او بسبب اصابتهم جراء المعارك، اضافة الى 19 جثة "لرجال مجهولي الهوية.

                              واوضح المرصد في بريد الكتروني "ارتفع إلى 1069عدد الذين قضوا منذ فجر يوم الجمعة الثالث من الشهر الجاري وحتى منتصف يوم أمس الأربعاء في الاشتباكات بين مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف، ومسلحي كتائب مقاتلة من طرف آخر في محافظات حلب وادلب والرقة وحماه ودير الزور وحمص".

                              واضاف ان 608 مسلحين معارضين قضوا "خلال اشتباكات واستهداف سيارات للكتائب وتفجير سيارات مفخخة"، مشيرا الى ان 113 عنصرا من هؤلاء "اعدمتهم" الدولة الاسلامية في مناطق مختلفة.


                              وقتل 312 مسلحا من "الدولة الاسلامية" وموالين لها خلال هذه المعارك، بينهم 56 عنصرا على الاقل "جرى اعدامهم بعد اسرهم من قبل كتائب مسلحة ومسلحين في ريف ادلب (شمال غرب)".


                              وادت المعارك الى مقتل 130 مدنيا، بينهم 21 على الاقل "اعدموا على يد الدولة الاسلامية" في حلب (شمال)، والآخرون "جراء اصابتهم بطلقات نارية خلال اشتباكات بين الطرفين وتفجير سيارات مفخخة".


                              ولجات "الدولة" في ردها على المجموعات التي تقاتلها في مناطق عدة وابرزها "الجبهة الاسلامية" و"جبهة ثوار سوريا" و"جيش المجاهدين"، الى عمليات انتحارية عدة، غالبيتها بسيارات مفخخة، تسببت بمقتل العشرات.


                              وطرد مسلحو الكتائب "الدولة الاسلامية" من مناطق واسعة في حلب، الا ان "الدولة" تمكنت من التفرد بالسيطرة على مدينة الرقة (شمال)، مركز المحافظة الوحيد الخارج بشكل تام عن سيطرة النظام.


                              * النزاع السعودي القطري يزيد من انقسام المعارضة السورية



                              رويترز (بتصرف)

                              أذكت منافسة بين قطر والسعودية أجواء الانقسام بين صفوف المعارضة السورية على نحو قد يحول دون تشكيل وفد موحد يمثل المعارضة في مؤتمر جنيف2.

                              وقالت مصادر في مايسمى بالائتلاف الوطني ودبلوماسيون من قوى أجنبية مؤيدة للمعارضة السورية إنه لايزال من غير الواضح إن كان بالإمكان تجاوز هذه الانقسامات بحلول يوم الجمعة حين يجري الائتلاف المكون من 120 عضواً تصويتاً بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف-2 والمقرر عقده في سويسرا.

                              غير أن البعض يتوقع ألا تغامر قطر في النهاية بإثارة غضب السعودية وتركيا والدول الغربية بدفع حلفائها في الائتلاف السوري نحو مقاطعة المحادثات التي تؤيدها القوى الأخرى.


                              وانسحب هذا الشهر 44 عضواً معظمهم له صلات بقطر من اجتماع للائتلاف تعبيراً عن اعتراضهم على حضور المحادثات دون ضمانات بتلبية مطالب أساسية. وكان المنسحبون غاضبين أيضاً من إعادة انتخاب أحمد الجربا - وهو شخصية قبلية تدعمها السعودية- رئيساً للائتلاف.


                              وقال الدبلوماسيون إن الدور القطري الذي يشمل دعم الفصائل المتشددة في سوريا نوقش خلال اجتماع "مجموعة أصدقاء سوريا" في باريس يوم الأحد والذي حضره وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزراء غربيون آخرون.


                              وقال أحد الحاضرين في الاجتماع "كانت الرسالة هي أن الكل بحاجة لفتح صفحة جديدة في ما يتعلق بتأييد جنيف والكف عن دعم المتشددين... وكانت هناك تلميحات قوية إلى أن العبء يقع على كاهل قطر بخصوص اتخاذ الائتلاف قراراً بحضور المحادثات."


                              وقال وزير الخارجية القطري في باريس إن بلاده لا تدعم فصيلاً معارضاً دون الآخر.


                              ولا يبدي كثيرون داخل الائتلاف السوري الذي يضم العديد من الزعامات السياسية المقيمة بالخارج حماسة للاجتماع الذي تنظمه قوى دولية تتوق لإنهاء الصراع الذي تفجر منذ ثلاث سنوات.


                              ولا يتوقع أعضاء الائتلاف أن تقدم الوفود الممثلة للحكومة السورية تنازلات كبرى ناهيك عن الموافقة على مطلب تشكيل حكومة انتقالية يكون الرئيس بشار الأسد بعيداً فيها عن السلطة. لذا يخشون أن يزيد حضورهم الاجتماع من إضعاف شرعيتهم داخل المعارضة السورية.


                              غير أن عدم حضور الاجتماع المقرر يوم الأربعاء القادم سيثير استياء معظم داعمي المعارضة الأجانب مما قد يدفعهم لتقليص دعمهم لكيان أخفق في منع هيمنة المتشددين على معظم قوى المعارضة.


                              وقال نصر الحريري المتحدث باسم الأعضاء الأربعة وأربعين الذين انسحبوا من اجتماع هذا الشهر إن البعض يطالب الائتلاف بالذهاب إلى جنيف دون إشارة إلى أن المحادثات ستسفر عن أي شيء ولو من باب حفظ ماء الوجه أمام الشعب السوري.


                              وأضاف أن السبيل الوحيد لأن يعمل الائتلاف كائتلاف هو توسيعه من أجل استعادة التوازن وإيجاد رئيس يحظى بالتوافق. حتى القريبون من الجربا يقولون إنهم لا يريدون الذهاب إلى سويسرا دون ضمانات بالحصول على تنازلات مثل الإفراج عن المعتقلين أو رفع الحصار حول ضواحي دمشق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.


                              وقالت هيئة التنسيق الوطنية -وهي ائتلاف منافس يتألف من سياسيين تتسم مواقفهم بالوسطية وبينهم بعض الأعضاء الذين ما زالوا يعيشون في دمشق - يوم الأربعاء إنها لن تحضر محادثات السلام.


                              وعزت الهيئة ذلك إلى ما قالت إنه تقاعس روسيا عن "بذل أي جهد يستحق الذكر" للضغط على السلطات السورية للقيام بأي خطوات تصالحية وغياب جهود أميركية لتشكيل وفد "متوازن ومقنع" للمعارضة.


                              وقالت الهيئة في بيان "لا شك أن الطرفين الروسي والأميركي يتحملان مسؤولية كبيرة في الوضع الراهن فلم يبذل الطرف الروسي أي جهد يذكر من أجل قيام السلطات السورية بخطوات إيجابية نحو المجتمع السوري وتنازل في أول مناسبة عن التكوين الثلاثي الرأس لوفد المعارضة السورية (هيئة التنسيق الوطنية والائتلاف الوطني والهيئة الكردية العليا) تاركاً للطرف الأميركي مهمة اختزال صوت المعارضة ووفدها بمن يقع في فلكها."


                              ورغم أن قطر والسعودية حليفتان في مجالات أخرى فقد انتهى بهما المطاف إلى دعم قوى متنافسة في بعض الدول العربية مع تغير السلطات الحاكمة بها منذ عام 2011. فعلى سبيل المثال أيدت قطر جماعة الإخوان المسلمين في مصر في حين أيدت السعودية الجيش الذي عزل الرئيس محمد مرسي العام الماضي.


                              وفي سوريا التي تقع في قلب منطقة تنقسم إلى مناطق نفوذ متنافسة انتزعت قطر دوراً مؤثراً بمسارعتها إلى مساعدة المعارضين وفي وقت لاحق بالمساعدة في تأسيس الائتلاف قبل نحو عام بهدف إيجاد بديل للرئيس السوري بشار الأسد.


                              لكن قطر وجدت نفسها العام الماضي تحت ضغط من السعودية ومن الولايات المتحدة فيما يتعلق بمسار الحرب ولاسيما فيما يخص تزايد نفوذ الإسلاميين المناهضين للغرب وحلفائه في الشرق الأوسط مثل السعودية.


                              ومع توسعة الائتلاف الوطني السوري إلى 120 مقعداً تقلصت سيطرة قطر. لكنها على الأرض لا تزال تملك نفوذاً من خلال جماعات مثل لواء التوحيد الذي يشارك في تحالف الجبهة الإسلامية الجديد الذي يسيطر على مساحات كبيرة وينسق العمل مع جماعة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.


                              وقال عبد الرحمن الحاج المسؤول الكبير في "المجلس الوطني السوري" إن هناك جماعات مسلحة في المعارضة متأثرة بقطر أكثر من تأثرها بالسعودية لكن تأثير الرياض أقوى داخل الائتلاف. والمجلس الوطني السوري جزء من الائتلاف ويعارض المشاركة في محادثات الأسبوع القادم.


                              وقال مصدر خليجي مطلع على السياسة القطرية إن الأمير الجديد الذي تولى السلطة في يونيو حزيران يريد تقليص الدور القطري عما كان عليه خلال حكم والده الذي أيد الانتفاضات العربية بقوة.


                              وأضاف أن الأمير الجديد أكثر تقبلاً أيضاً لمطالب الغرب بوقف دعم المتشددين رغم أن قطر ما زالت تعتقد أن تسليح المعارضين ضروري لإجبار الحكومة السورية على تقديم تنازلات.


                              ويقول دبلوماسيون شاركوا في مفاوضات مع الدوحة إن قطر ما زالت غير متحمسة فيما يبدو لمؤتمر جنيف-2 . ويشير البعض إلى أن الجبهة الإسلامية - حليفها في سوريا- أصدرت بياناً يؤيد الأعضاء المنسحبين من الائتلاف.


                              وتلعب الخلافات الشخصية أيضاً دوراً في الجدل بشأن حضور اجتماعات جنيف.


                              ويرى بعض من يعرفون مصطفى الصباغ -رجل قطر في الائتلاف - ورياض حجاب - الذي نافس الجربا على الرئاسة- أنهما يمكن أن يباركا المشاركة في جنيف-2 إذا حصلا مع حلفائهما على تمثيل مناسب في الوفد.


                              وقال عضو بارز بالمعارضة السورية مطلع على الصراعات بين الفصائل إن قطر ربما لا تريد المخاطرة بمواجهة ردود الفعل السعودية والأميركية التي قد تعقب فشل الائتلاف في إرسال وفد متجانس إلى المحادثات.


                              وأضاف "إقتطعت قطر لنفسها ركناً قوياً بدعم الجبهة الإسلامية واستخدامها كأداة ضغط على الائتلاف...لكن في نهاية المطاف لن تتحدى قطر السعودية والولايات المتحدة... رجالها في الائتلاف يحتاجون دعمها المالي والسياسي وبالتالي سيفعلون ما تطلبه."


                              لكن أحمد كامل المعلق السياسي السوري المؤيد للمعارضة قال إن قطر ربما تفشل في إقناع حلفائها في الائتلاف بالتفاوض مع فريق الحكومة السورية.


                              وأضاف أن المواجهة بين السعودية وقطر جزء من الأزمة.


                              لكنه تابع بقوله إن هناك مشكلة حقيقية تواجه حتى الجربا نفسه لأن الائتلاف مطالب بالذهاب إلى مؤتمر سلام دون شروط أو ضمانات أو جدول أعمال.


                              غير أن دبلوماسيين غربيين يضغطون بقوة من أجل أن يشارك الائتلاف مؤكدين على غياب البدائل المتاحة للمبادرة الدولية الرئيسية لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات والذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص.


                              وقال دبلوماسي غربي "لا أحد يريد التفكير في البديل إذا فشل الائتلاف مرة أخرى في الاتفاق."

                              ***
                              * الامم المتحدة تعتبر عمليات الاعدام التي تقوم بها المعارضة في سوريا "جرائم حرب"



                              حذرت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الخميس المجموعات المسلحة في المعارضة السورية من ان اعمال الاعدام الجماعية التي تقوم بها في شمال البلاد يمكن ان تعتبر "جرائم حرب".

                              وقالت بيلاي في بيان "في الاسبوعين الماضيين. تلقينا معلومات حول توالي عمليات اعدام جماعية بحق مدنيين ومقاتلين لم يعودوا ضالعين في المعارك في حلب وادلب والرقة على ايدي مجموعات مسلحة متطرفة من المعارضة في سوريا لا سيما الدولة الاسلامية في العراق والشام".

                              وذكرت بانها يمكن ان تعتبر "جرائم حرب" ويمكن ان يتعرض منفذوها لملاحقة قضائية.

                              ***
                              * مسؤول فلسطيني يتهم القاعدة ومنظمات مسلحة بمهاجمة المخيمات في سوريا




                              اتهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني الخميس، تنظيم القاعدة ومنظمات مسلحة اخرى تقاتل الجيش السوري بتعمد مهاجمة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وقال مجدلاني في مؤتمر صحافي "أن فصائل المعارضة المختلفة من جبهة النصرة وداعش (الدولة الاسلامية في العراق والشام) وغيرهما بدأت باجتياح المخيمات الفلسطينية في سوريا منذ نهاية عام 2012".

                              وقال مجدلاني "ان تنظيمات محسوبة على حركة حماس أمثال أكناف بيت المقدس والعهدة العمرية متحصنة داخل مخيم اليرموك" في ضواحي دمشق، مطالبا حماس باصدار بيان تعلن فيها تبرؤها من هذه التنظيمات. وقال مجدلاني "أن 20 ألف فلسطيني لا يزالون يقيمون في مخيم اليرموك من أصل 160 ألف لاجىء".

                              وهذا الاسبوع، حاول مجدلاني بالتنسيق مع الجهات الرسمية في سوريا ادخال ست شاحنات محملة بالادوية والاغذية الى مخيم اليرموك المحاصر منذ اكثر من 180 يوما، غير ان القافلة ووجهت باطلاق نار كثيف على مدخل المخيم، وفق ما اعلن الخميس.

                              ***
                              * الأونروا: الجيش السوري وفر الحماية لقافلة المساعدات لليرموك



                              كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عن الأسباب التي أدت إلى إخفاق إدخال قافلة المساعدات الإنسانية إلى مخيم اليرموك بدمشق الذي تتحصن بداخله مجموعات مسلحة، مؤكدة أن الجيش السوري وفر الحماية الكاملة لقافلة المساعدات

                              وافاد موقع صحيفة الوطن امس الاربعاء ان الناطق باسم «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة سامي مشعشع اكد في بيان صحفي حول الموضوع، «أن قافلة الإغاثة التي حاولت الدخول إلى اليرموك تابعة «للأونروا» ويقودها موظفوها، وكانت تحمل مواد إنسانية تم تحميلها من المستودعات الرئيسة «للأونروا» في دمشق؛ وكانت القافلة مؤلفة من ست شاحنات تحمل موادا غذائية، لستة آلاف شخص إلى جانب 10 آلاف جرعة من مطعوم شلل الأطفال وبعض الإمدادات الطبية الأخرى، وقامت السلطات السورية بتوفير مرافقة أمنية لتمكيننا من الوصول إلى آخر نقطة تفتيش تسيطر عليها الحكومة عند المدخل الجنوبي لليرموك».

                              وأضاف البيان: «تم التصريح للقافلة للوصول إلى ما بعد نقطة التفتيش تلك، وعمل الجيش السوري على توفير جرافة لتسير أمام القافلة من أجل إخلاء الطريق من الأنقاض والسواتر الترابية والعوائق الأخرى، لكنها تعرضت لإطلاق النار، ما اضطر السائق للانسحاب تجنباً لوقوع أي إصابات، وبعدها انهمر وابل من الرصاص، بما في ذلك رصاص الأسلحة الأوتوماتيكية، على مقربة من الشاحنات والعربات التابعة «للأونروا»، ما يشير إلى اندلاع قتال بالأسلحة النارية، وانفجرت قذيفة هاون على مقربة شديدة من القافلة، وعند هذه النقطة انسحبت القافلة بناء على نصيحة المرافقة الأمنية وعادت إلى دمشق بسلام».


                              وأوضح البيان: «أنه لم يحدث في أي وقت من الأوقات أن تعرضت قافلة «للأونروا» لإطلاق نار ولم يحدث أن أصيب أي شخص أو أي قافلة، وعندما قامت السلطات السورية بمنحها التصريح للانطلاق من أجل إيصال المساعدات إلى اليرموك، طلبت منها استخدام المدخل الجنوبي لليرموك».


                              واعتبرت «الأونروا» هذا الأمر انتكاسة مخيبة للآمال بشكل كبير لسكان اليرموك، الذين لا يزالون يعيشون في ظروف إنسانية بائسة، مشيرة إلى أنها لم تفتر همتها جراء هذا الفشل المحبط، وهي تسعى مرة أخرى لإيصال مساعدات إنسانية لليرموك.


                              واتهمت هيئآت شعبية وفصائل ومسؤولون فلسطينيون الأحد «المجموعات الإرهابية» بإجهاض عملية إدخال قافلة مساعدات إنسانية إغاثية إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق عبر إطلاق النار عليها وهي على مشارف المخيم.


                              ووجه الاتهامات كل من «الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية»، و«اللجنة الشعبية الفلسطينية في مخيم اليرموك»، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، ووزير العمل الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني.


                              ***
                              * الديلي التلغراف البريطانية: استخبارات غربية زارت دمشق للتشاور مع الحكومة




                              كشف مراسل صحيفة الديلي التلغراف البريطانية في منطقة الشرق الاوسط عن زيارة عدد من المسؤولين السابقين في بعض أجهزة الاستخبارات الغربية لدمشق لمناقشة بعض النقاط الساخنة أمنيا في سوريا، مثل توسع سيطرة المتطرفين على الأرض.

                              ويضرب الكاتب مثلاً بزيارة مسؤول سابق في الاستخبارات البريطانية "إم أي 6" لدمشق للتداول حول سيطرة المتطرفين هناك قبيل اجتماعات جنيف 2.

                              ويقول الكاتب إن كل المسؤولين الأوروبيين الذين زاروا دمشق نسقوا مع الحكومة السورية بخصوص مواجهة الجماعات المسلحة المتطرفة ، وفي الوقت نفسه يبرز الكاتب رفض مسؤولين أوروبيين على اطلاع بما يدور في المنطقة وجود أي نوع من التنسيق الاستخباراتي مع دمشق.

                              ورغم ذلك يقول الكاتب إن المسؤولين الأوروبيين الذين زاروا دمشق التقوا "بعلي مملوك المستشار الأمني للرئيس السوري" وذلك رغم وجوده على قائمة العقوبات التى أصدرها الاتحاد الأوروبي.

                              ويشير الكاتب إلى المقابلة التى أجرتها بي بي سي مؤخرا مع فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري، وقال فيها إن بعض الدول التى قطعت علاقاتها مع سوريا في وقت سابق تفكر الآن في إعادة العلاقات.

                              وفي رده على سؤال بشأن إن كان هذا يعني بريطانيا قال "لن أحدد لكن كثيرا من ممثلي هذه الدول زاروا دمشق مؤخرا .. نعم".

                              ويشير الكاتب بعد ذلك إلى الموقف الأمريكي الذي يسعى لدعم الجيش السوري الحر لمواجهة "التنظيمات الجهادية مثل جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام".
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 16-01-2014, 11:20 PM.

                              تعليق


                              • 16/1/2014


                                * الأسد سيترشّح... أميركا ستقبل



                                سامي كليب - الاخبار


                                بات مؤكداً أن الرئيس السوري بشار الأسد سيترشح للانتخابات الرئاسية منتصف هذا العام. لن يكون تنحّياً ولا تجديداً ولا تمديداً. هو ربط ترشحه برغبة الشعب، وواثق بأن ذلك سيحصل. باتت الأوساط الأميركية المهتمة بالشأن السوري مقتنعة بأن الأسد سيترشّح ويفوز. لا بد إذاً، من البحث عن مخارج لائقة في «جنيف 2» وغيرها لتبرير أي انعطافة أميركية محتملة. صارت الانعطافة أكثر من محتملة، ولكن ليس فوراً.

                                ماذا تغيّر؟

                                جاهد الأميركيون طويلاً لإقناع روسيا وإيران بالضغط على الرئيس السوري للاكتفاء بإكمال ولايته الحالية والعزوف عن الترشح لولاية مقبلة. عرضوا بقاء النظام والجيش والمؤسسات على حالها مع تعديلات طفيفة... طرحوا فكرة أن يأتي علوي مكان الأسد، أو أن يعيّن الرئيس بديلاً منه، كما في اليمن. رفضت موسكو وطهران، وتمسّكتا بحقه في الترشح كأي مواطن سوري آخر.


                                تذرّع الأميركيون، قبل تفاهمهم الشهير مع الإيرانيين، بأن النظام قد يزوّر الانتخابات. رد الإيرانيون: «لنتفق على أي هيئة دولية تقترحونها للمراقبة». رفض الأميركيون.


                                موسكو، التي تكرّر بدورها أنها تدعم البلد، لا شخصاً معيناً، تؤكد أن الشعب يقرر. يُقال إنه أثناء زيارة الرئيس فلاديمير بوتين ل"إسرائيل"، طرح عليه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو السؤال الآتي: «لماذا لا تقنعون الأسد بالتنحي؟»، فابتسم القيصر الروسي، وقال: «سألناه، فقال إنه لا يريد التنحي، وبالتالي فمن حقه البقاء والترشح. حاول أنت أن تقنعه.»


                                تكرّر الأمر بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري والمبعوث الدولي والعربي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي. قال كيري، في حضور مساعدته ويندي تشيرمان: «حاوِل أن تضغط على الروس والإيرانيين لنصح الأسد بعدم الترشح»، فكان جواب الدبلوماسي الجزائري العريق أنه حين عرض الموضوع على الرئيس السوري في المرة الأولى، أي قبل أكثر من عام ونصف عام، كان الأسد مرناً. وفي المرة الثانية، رفض الأمر وقال إن الشعب يقرّر. أما في المرة الثالثة، فسمع الإبراهيمي من وزير الخارجية وليد المعلم أنه ممنوع منعاً باتاً طرح هذه المسألة، وأن هذا شرط لكي يستقبله الأسد. انصاع الإبراهيمي، وصمت.


                                كان كل ما تقدّم قبل أن يتفق الغرب مع إيران على البرنامج النووي، وقبل تفجير السفارة الإيرانية في بيروت، وقبل أن يضرب الإرهاب فولغوغراد الروسية، وقبل أن تتفق واشنطن وطهران على دعم حكومة نوري المالكي في العراق ضد الإرهاب.


                                بعد كل هذا، انقلبت المعادلات. باتت مكافحة الإرهاب أولوية. طلبت وزارة الخارجية الأميركية، علانية، من قادة دول المنطقة مكافحة تهريب السلاح والمسلحين للتكفيريين في سوريا. ثمة دول انصاعت وأخرى في طور الانصياع. قريباً، يتغيّر جذرياً الموقف التركي حيال سوريا. وقريباً، يزور رجب طيب أردوغان طهران. لم يجد غيرها لإنقاذه من فشله الخارجي وورطته الداخلية ومن عدوّهما المشترك فتح الله غولن.

                                كيف سيتم تخريج ترشيح الأسد؟

                                «جنيف 2» هو الفيصل. سيقال الكثير في الجلسات العلنية. سيتبارى طالبو التنحّي بالحديث عن الأمر. أما في الجلسات الفعلية، فإن التطرق الى مسألة الرئاسة غير ملحوظ. هناك قضايا أكثر إلحاحاً: وقف لإطلاق النار حيث يمكن وقفه. إيصال المساعدات الإنسانية. مكافحة الإرهاب (البعض يريد كلمة عنف وليس إرهاباً، وروسيا ترفض). الإفراج عن أسرى ومعتقلي الطرفين.

                                ضغط الأميركيون، ومعهم بعض الحلفاء، كثيراً لإقرار «جنيف 1» كخطة عمل لـ«جنيف 2». هذا مرفوض روسياً وإيرانياً وسورياً. اشترط الأميركيون على إيران قبول ذلك لإشراكها، فرفضت. اقترحوا أن تشارك في لجنة جانبية، فرفضت. طالبت بدعوة كاملة أو لا تحضر. إذا لم تشارك طهران، فسيكون هامش تحركها ضد المتفق عليه أفضل. أي أنها رابحة في حالتَي المشاركة أو عدمها.


                                يعترف الأميركيون في الجلسات الخاصة بفشل تجربة المجلس الوطني الليبي. يقولون كلاماً مأسوياً عن تفكك المعارضة السورية. يعبّرون عن قلق كبير من تمدّد الإرهاب. يضغط عليهم الروس للقول إنه لا بديل من الأسد لمحاربة الإرهاب واستمرار الدولة. لم يعد الأميركيون يرفضون هذه المقولة. مشكلتهم هي في الإحراج. كيف سيقبلون ذلك وهم ينادون برحيل الرئيس منذ عامين. أما فرنسا، فلم يؤخذ أي شيء من اقتراحاتها في «جنيف 2». الغريب أن الأميركي هو المتردّد. لا بأس، إذاً، من رفع مستوى الاتصالات الفرنسية مع دمشق. لم يعد الأمر محصوراً باتصالات أمنية أو استخبارية. انتقل الى مستوى وزارتي الخارجية. يحكى عن مسؤول دبلوماسي مهم زار دمشق أخيراً. الأمر نفسه حصل مع دول أوروبية أخرى.


                                يقال إن دول الأطلسي وروسيا بدأت تدريبات لتشكيل قوة مشتركة لوقف إطلاق النار. القطار الروسي ـ الأميركي يسير بسرعة كبيرة.


                                ماذا يقول الدستور؟

                                البند 2 من المادة 87 في الدستور المعدّل يقول: «إذا انتهت ولاية رئيس الجمهورية ولم يتم انتخاب رئيس جديد يستمر رئيس الجمهورية القائم بممارسة مهماته حتى انتخاب الرئيس الجديد». ثمة من قال إن التمديد لسنتين، وفق الدستور، حتمي، لأن مفاوضات جنيف لن تسفر سريعاً عن نتائج في شأن الانتخابات والدستور. لكن الجدل القانوني قائم. الدستور يقول إنه لا يحق لرئيس البلاد الترشح أكثر من مرتين. ثمة من يرى أن الأسد الذي ينهي ولايته الثانية لا يزال حيال الدستور الجديد في الولاية الأولى. هؤلاء يعتبرون أن قبوله بتمديد ولايته يحرمه من الترشح لاحقاً، ولذلك فمن الأفضل أن تحصل الانتخابات في موعدها.


                                أما على الأرض، فمعارك «داعش» وخصومها من مسلحي المعارضة تمهّد أفضل الطرق لتولي الجيش السوري ومن عاد وسيعود إليه المهمات المقبلة. هي لعبة أمم بامتياز.


                                ***
                                * الزغبي: مكافحة الارهاب هو المدخل الرئيس لأي حوار بسوريا



                                أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن حل الأزمة السورية بيد السوريين أنفسهم، مؤكدا أن مكافحة الارهاب هو المدخل الرئيس لأي عملية حوار.

                                وقال الزعبي في لقاء مع التلفزيون السوري إن هناك أدلة ووقائع تثبت نية القوى الكبرى شن حرب على سوريا نتيجة هزيمة الجماعات المسلحة على الارض، داعيا المجتمع الدولي لاحترام السيادة السورية وقراراتها.
                                كما أشار الى وجود تحول في فهم المجتمع الدولي لحقيقة ما يجري في سوريا، داعيا الى محاسبة السعودية وقطر وتركيا على أهدافهم من دعم المسلحين في سوريا.


                                * وزير سوري يرى ان جنيف-2 لن يحل الازمة السورية



                                رأى وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر اليوم الخميس ان مؤتمر جنيف-2 حول سوريا المقرر عقده الاسبوع القادم "لن يحل الازمة السورية". وقال حيدر في منتدى عقد في مكتبة الاسد الوطنية في دمشق "لا تنتظروا من جنيف-2
                                شيئا الان، جنيف-2 لن يحل الازمة السورية، ولا جنيف-3 ولا جنيف-10". واضاف "لا تنتظروا من جنيف-2 شيئا، والحل سوري سوري"، متابعا ان "الحل بدأ وهو يستمر بانتصار الدولة بمظهرها العسكري، وفي ثبات الدولة وصمود الدولة بكل مؤسساتها التي راهن الاعداء على تفككها". واضاف "بهذا الانتصار ذهب المجتمع المعتدي على سوريا تحت عنوان المجتمع الدولي، الى التكيف مع الواقع السوري".
                                واوضح حيدر "نحن قلنا اننا مع اي مبادرة او استحقاق دولي لحل الازمة السورية، ولكن لغاية واحدة فقط هي تحميل المجتمع الدولي مسؤولية ما حصل في سوريا". واعتبر الوزير السوري ان الوضع "بعد جنيف-2 ليس مثل قبل جنيف-2، على اساس ان الدولة السورية ستتحرر من عبء كبير عليها، وقد اثبتت بالبرهان القطعي والعملي للمجتمع الدولي وللعالم بان الازمة ليست بسوريا ولا بالقيادة ولا بالشعب السوري ولكن في الدول المعتدية على سوريا".
                                وقال حيدر "اليوم يريدون ان يصادروا باستحقاق دولي قرار الشعب السوري، ارفعوا ايديكم عن سوريا وسوريا بالف خير، اوقفوا ايديكم عن سوريا واوقفوا التمويل والتسليح والتخريب، والسوريون قادرون على حل ازمتهم". وانتقد حيدر تمثيل الشعب السوري في المؤتمر.
                                وتساءل "اين المعارضة الحقيقية في جنيف-2، ومن قال بان من كلف بتمثيل المعارضة هي المعارضة الحقيقية، من هو مكلف لهذه اللحظة بتمثيل جزء من الشعب السوري هي حالة لا وطنية بالمطلق قبلت بالتدخل الاجنبي والتمويل الخارجي وقتل السوري بالسوري وقبلت بالعمالة وخالفت مفهوم الوطنية". ورأى ان جنيف-2 لن يخرج بنتيجة "لسببين الارادة الدولية لم تنضج حتى هذه اللحظة. وثانيا لان الشعب السوري لم يتمثل بشكل صحيح".
                                من جهة ثانية، نبه حيدر الى ان "المعركة ما زالت مستمرة وقوية وقد تكون في مراحل قادمة اشرس مما كانت عليه في الاشهر الماضية".

                                * جيش سوريا الإلكتروني يخترق 17 موقعا رسميا سعوديا



                                تمكن الجيش السوري الإلكتروني من اختراق 17 موقعا رسميا لمحافظات المملكة العربية السعودية وندد "بجرائمها وارهابها" في سوريا.

                                وقالت قناة الميادين ان الجيش السوري الإلكتروني تمكن من تحويل زوارهذه المواقع الى صفحه اخرى خاصة بالجيش السوري الالكتروني فيها شعار له وانتقاد لحكومة المملكة العربية السعودية.
                                وهذه بعض المواقع التي تم اختراقها:
                                www.aldoriyah.gov.sa
                                www.almajmah.gov.sa
                                www.alhotah.gov.sa
                                www.alduwadimi.gov.sa
                                www.alquwayiyah.gov.sa
                                www.alghat.gov.sa
                                www.huraymila.gov.sa
                                www.shaqra.gov.sa
                                www.almuzahmiyah.gov.sa
                                www.alhariq.gov.sa
                                www.alsulayyl.gov.sa
                                www.thadiq.gov.sa
                                www.duruma.gov.sa
                                www.rumah.gov.sa
                                www.imara-mag.gov.sa
                                www.alsolh.gov.sa
                                www.riyadh.gov.sa


                                ***
                                * ظريف والمعلم يصلان موسكو لبحث ملفات المنطقة




                                وصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بصحبة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى العاصمة الروسية موسكو لبحث ملفات المنطقة.

                                ونقل موفدنا الى موسكو أن ظريف قال إن البحث مع المسؤولينَ الروس سيتناول التنسيقَ بخصوص الاتفاق النووي الايراني ومؤتمر جنيف اثنين بخصوص الوضع السوري.
                                ومن المقرر أن يعقد اليوم الخميس لقاء ثلاثيا يضم الى ظريف والمعلم نظيرهما الروسي سيرغي لافروف، كذلك يلتقي ظريف الرئيس فلاديمير بوتين.
                                وكان ظريف زار سوريا وبحث مع الرئيس بشار الأسد آخر التطورات ودعا الطرفان إلى توحيد جهود جميعِ الدول لمواجهة الإرهاب.
                                وحذر الاسد من خطر الفكر الوهابي وضرورة استئصاله من جذوره.


                                * بوتين: سنعمل كل ما بوسعنا لإنجاح "جنيف-2"



                                قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستعمل كل ما بوسعها كي ينجح مؤتمر السلام الخاص بسوريا المقرر في 22 يناير/كانون الثاني، في إطلاق الحوار بين الأطراف السوريا وإيقاف سفك الدماء في البلاد.

                                وقال بوتين خلال تسلمه أوراق الاعتماد من عدد من السفراء الأجانب في الكرملين الخميس: "في عام 2014 الجديد يتعين علينا أن نعمل معاً على ترسيخ النتائج الأولى التي تم تحقيقها فيما يتعلق بحل عدد من القضايا الدولية الرئيسية، وأنا اتحدث، طبعا، عن القضيتين السورية والإيرانية".
                                ودعا الرئيس الروسي إلى دعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى التحضير للمؤتمر الدولي الخاص بسوريا.
                                وتابع: "نأمل أن تشارك جميع الأطراف القادرة على المساهمة بشكل إيجابي في تسوية النزاع".
                                وأضاف: "سنعمل كل ما بوسعنا كي ينجح المؤتمر في إطلاق الحوار وكي يؤدي إلى وضع حد للمواجهة التي لا معنى لها ولسفك الدماء".


                                * لافروف وظريف والمعلم يبحثون التحضيرات للمؤتمر الدولي حول سورية
                                أجرى وزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا سيرغي لافروف وجواد ظريف ووليد المعلم، لقاء ثلاثياً في موسكو لبحث التحضيرات للمؤتمر الدولي القادم حول سورية.
                                وقالت الوزارة في بيان صحفي إن اللقاء "تناول الأوضاع في سورية وحولها من منظور التحضيرات لعقد مؤتمر "جنيف – 2" الدولي حول سورية المقرر يوم 22 يناير/كانون الثاني الجاري".


                                * لافروف: ندعو الى أن تكون سورية دولة ذات سيادة

                                ظريف من موسكو: طهران مستعدة للمشاركة في ’جنيف ـ2’ وهي لن تقبل بأية ظروف لم تفرض على الاخرين

                                أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن" بلاده ستشارك في مؤتمر "جنيف ـ 2" الخاص بسورية، إذا تسلمت الدعوة اليه"، معرباً عن أمله في أن يحقق المؤتمر الدولي نتائج إيجابية تتمثل في بدء عملية التفاوض بين الأطرف السورية.

                                وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، شدّد ظريف على أن" بلاده لن تقبل بأية ظروف خاصة، لم تفرض على المشاركين الآخرين في المؤتمر"، وأعاد الى الأذهان أن "طهران سبق أن رحّبت بالاتفاقيات التي تم التوصل اليها في مؤتمر "جنيف ـ 1""، وأعرب عن أمله في أن تواصل روسيا مساهمتها الهامة في تسوية قضية البرنامج النووي الإيراني.
                                بدوره، قال لافروف إنه" لا يدرك لماذا توضع شروط إضافية للحضور الإيراني للمؤتمر"، موضحا أن" القبول بالبيان الذي صدر عن مؤتمر جنيف الأول في 30 يونيو/حزيران عام 2012، ضروري لجميع المشاركين في المؤتمر، كما أن بيان جنيف يشكل أساس المؤتمر الجديد، معتبرا أن القبول بالدعوة إليه يعني أوتوماتيكيا القبول ببيان جنيف نفسه".



                                وشدد وزير الخارجية الروسي على أن المحادثات التي يجريها اليوم مع نظيره الإيراني وسيجريها غدا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم لا تعني وجود أي مشروع ثلاثي أو موقف منفرد للبلدان الثلاثة، قائلاً "ليس هناك شيء نخفيه، وليس لدينا أي جدول أعمال سري".
                                وتابع لافروف قائلا "ندعو الى أن تكون سورية دولة ذات سيادة، والى ضمان وحدة أراضيها والحقوق المتساوية لجميع المكونات الإثنية والطائفية والفرق الأخرى التي تقطن هناك، لتعيش سورية بسلام وأمن مع جيرانها. وطبعا نحن، مثل الشعب السوري وإيران، نهتم باجتثاث بؤر الإرهاب في الأراضي السورية"، مضيفاً "هذا هو موقفنا المشترك، ويشاطره المجتمع الدولي برمته. وهذه هي الأهداف التي نسعى لتحقيقها، عندما نساهم في تسوية الأزمة السورية. أما السبل لتحقيق هذه الأهداف، فليس بمقدور أحد أن يقرها، باستثناء الأطراف السورية نفسها".



                                وتابع لافروف إن "الجانب الروسي يتطلع للاستماع الى التقييمات الإيرانية لسير تسوية ملف طهران النووي"، مضيفاً "نأمل في الاستماع الى تقييماتكم بشأن سير تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل اليها خلال الاجتماع الوزاري في جنيف، ومن ثم تم تفصيلها في لقاء الخبراء المكرس للتسوية الكاملة والنهائية للوضع حول البرنامج النووي الإيراني".
                                هذا وستحتل العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الأمن مكانة مهمة خلال المحادثات أيضا، إذ أشار وزير الخارجية الإيراني الى أن" الدولتين تواجهان عددا من التحديات المشتركة، علما بأن أحد هذه التحديات يهدد جميع دول المنطقة وهو التطرف"، وتابع ان" هذه القضية تظهر بشكلها الأكثر خطورة وهو الإرهاب في مختلف نقاط العالم، ولا سيما في روسيا"، معربا عن" تعازيه للشعب الروسي بسبب سقوط ضحايا في التفجيرين الانتحاريين اللذين هزا مدينة فولغوغراد جنوب البلاد نهاية الشهر الماضي".

                                * بريطانيا تؤكد على الحل السياسى لإنهاء أزمة سورية
                                رحبت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روزماري ديفيس، بالنتائج التى تمخض عنها مؤتمر الكويت للمانحين لإغاثة الشعب السوري، إلا أنها شددت على أن الحل السياسي هو "السبيل الوحيد الكفيل بإنهاء معاناة السوريين".
                                وقالت ديفيس فى دبي اليوم الخميس، إن "إجمالي التعهدات المالية فى مؤتمر الكويت، الذى انعقد أمس الأربعاء، وصل إلى أكثر من مليارين وأربعمائة ألف دولار كمساعدات إنسانية للشعب السوري، حيث قدمت دولا عدة مساعدات سخية، وبينها الكويت التي تعهدت بتقديم 500 مليون دولار، والسعودية، 250 مليون دولار".
                                وقالت المتحدثة البريطانية "بينما نرحب بهذه المساعدات الجديدة والضرورية لتخفيف معاناة الشعب السوري، فإننا نشدد على أن الحل السياسي هو الوحيد الذى من شأنه أن يعيد السوريين لبيوتهم، ويمكنهم من استئناف حياتهم الطبيعية".

                                * الابراهيمي: ’’هيئة التنسيق الوطنية’’ قررت الا تكون جزءاً من وفد المعارضة السورية في محادثات ’’جنيف-2’’

                                * منظمة حظر الكيميائي: نقل الكيميائي السوري سينتهي في حزيران

                                * كيري سيترأس الوفد الأميركي إلى "جنيف 2".. وتخوف من عدم مشاركة المعارضة السورية




                                أعلنت الخارجية الأميركية أمس أن وزير الخارجية جون كيري سيترأس الوفد الأميركي الى مؤتمر "جنيف-2" حول الأزمة السورية الأسبوع المقبل. وتجري استعدادات مكثفة لعقد هذا المؤتمر الذي يفترض أن يفتتح في 22 كانون الثاني/يناير في مدينة مونترو السويسرية.
                                وما زالت المعارضة السورية منقسمة حول مسألة مشاركتها في المؤتمر، حيث يفترض أن تتخذ الجمعة قراراً في هذا الشأن. وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف "ننطلق من مبدأ أن (المعارضة) ستشارك، لا اجرؤ على تصور ماذا سيحدث اذا لم تشارك". وأضافت هارف أن السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد موجود في اسطنبول، حيث يحاول اقناع المعارضة بالمشاركة في "جنيف-2".
                                وقالت هارف إن "قيمة (المؤتمر) ستنخفض كثيراً اذا لم يذهبوا، لأنه من مصلحتهم أن يذهبوا"، موضحةً أن "مشاركة (المعارضة) لا تصب فقط في مصلحتنا بل ايضاً في مصلحتها ومصلحة الشعب السوري". ولفتت هارف الى أن كيري سيتوجه الى دافوس للمشاركة في الدورة الرابعة والأربعين للمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث سيكرر التزامه بعملية السلام بين الفلسطينيين و"اسرائيل".
                                وفي السياق، قال مكتب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الأخير وكيري "ناقشا الاستعدادات لمؤتمر السلام الدولي حول سورية والاجراءات التي تهدف الى تخفيف الأزمة الانسانية في هذا البلد"، وذلك خلال اتصال هاتفي.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 16-01-2014, 11:41 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X