إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 8/6/2014


    * بإنتظار قسم الأسد



    فراس عزيز ديب/جريدة الوطن


    وانتصرَ الوطن… عبارةٌ اختصرت كلَّ ما يمكن قوله في وصفِ الانجاز الذي حققه الشعب السوري، بعد انتهاء الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخاب رئيسٍ للجمهورية.

    كما تفاءلنا، فقد نفضَ السوريون عن حزيران متلازمة النكسة، وحولوه من شهرٍ شكّل علامةً سوداء في تاريخنا المعاصر، إلى شهرٍ وضع فيه السوريون نقطة انطلاقٍ نحو سورية المتجددة، المتمسكة بخياراتها وثوابتها، والتي لأجلها شُنّت عليها هذه الحرب الناعمة شكلا، والدمويةِ مضموناً. انتصر الوطن لأنه امتلك إرادة الانتصار… كيف لا وهذه الإرادة بالأساس هي تتويج لإرادة الشعب، الذي رفض أن يكون تابعاً أو هامشاً من هوامش هذه الفوضى المجنونة التي تجتاح الأمة.


    لم تكن النتائج مفاجئة لأحد، ولكن بكل تأكيد فإن حجم الإقبال فاجأ العدو. منذ البداية حاول البعض الربط بين الانتخابات في سورية والانتخابات التي سبقتها في مصر، أحسن «سيمور هيرش»، عندما أكد أن الانتخابات في مصر جرت وسط جوٍّ متململٍ بسبب عزوف الناخبين، بعكس الانتخابات في سورية. صدرت النتائج، هنأ من مِنَ المفترض أن يهنئ، ورفض الاعتراف من هو متوقع ألا يعترف. فالرئيس الأسد ليس «عبد الفتاح السيسي» ليأخذ كرتاً شرعياً من «آل سعود» وقادة الكيان الصهيوني.


    التزم الحلفاء التقليديون للقيادة السورية تقدير الإنجاز الذي حققه الشعب السوري أولاً، وتثمين الانتصار الذي حققه الأسد ثانياً، باعتبار أن صور الملايين التي خرجت لتنتخب باتت رقماً صعباً لا يمكن تجاهله، وهو ما دفع وزير الخارجية الأميركية للتأكيد من لبنان وللمرة الأولى أن (الخيار هو بيد الشعب السوري)، بينما لا يزال أصحاب الأحلام الدموية من ائتلاف إسطنبول وغيره يظنون أنفسهم الناطقين الرسميين باسم الشعب السوري.


    طويت صفحةُ الانتخابات، واليوم بات السؤال الذي يشغل بال المواطن السوري: ماذا بعد؟ يبدو أننا حتى السابع عشر من حزيران، موعد أداء الرئيس المُنتخب «بشار الأسد» اليمين الدستورية، سنكون في حالٍ من الصمت السياسي، الشبيه بالصمت الانتخابي الذي سبقَ يومَ الاقتراع.


    هذا الصمت ستكسره بكل تأكيدٍ تسريباتٌ هنا ومعلومات هناك، لكن الفصل سيكون في الكلمة التي سيلقيها الرئيس الأسد، ليحدد فيها ملامح المرحلة القادمة.


    لم يخرج الرئيس الأسد خلال فترة الدعاية الانتخابية إلى الإعلام. أما حملته فتحدثت عن عناوين عريضة كمكافحة الإرهاب، والقضاء على الفساد، ورأب الصدع الاجتماعي. حاول أن يبتكر أسلوباً جديداً في الدعاية الانتخابية، قائمة على مبدأ أن من لم ترهبه أو تتعبه سنوات الحرب الثلاث، سيعي وحيداً أن الاستحقاق الانتخابي سيكون مفصلياً. لكن الأمر الآن بات مختلفاً لأن الكلمة المنتظرة ستكون أشبه بخريطة طريق للحل السياسي المتوازي تماماً مع الحل العسكري في القضاء على الإرهاب، من هنا فإن المواطن السوري الذي يشارك الرئيس الأسد في الثوابت التي لن يحيد عنها يبقى سؤاله الأهم: ما شكل الحكومة القادمة؟ وأي دور ستلعبه «المعارضات» السورية في مستقبل سورية؟.


    في الحديث عن شكل الحكومة القادمة، علينا أن نتجاهل التسريبات الصحفية، ونتذكر أن القيادة السورية غالباً ما تعتمد عنصر المفاجأة في مجمل القرارات التي تتخذها.


    يتحدثُ البعض عن حكومةٍ موسعة، تضم ممثلين للأغلبيةِ الحالية، مستقلون، ومعارضون، إن كنا متفقين على مفهوم الأغلبية والمستقلين، لكن يبدو أننا بحاجةٍ للخوض مطولاً في مفهوم المعارضين الذين سيشاركون في الحكومة. من المنظور السياسي الوطني، المنبثق عن العقد الاجتماعي المكوِّن لأي دولة، فإنه وفي الحروب الوطنية الكبرى، عندما يكون وجود الوطن في خطر، تسقط فكرةَ «المعارض والمؤيد»، لأنهما بالأساس مفهومين مرتبطين بشكل الحكم، وآلية إدارة البلاد وتطبيق البرامج الاقتصادية والاجتماعية، مدعوماً بالحصانة الشعبية المُستَمَدة من البرلمان أو مجلس الشعب، وليسا مرتبطين بالاختلاف على ثوابت الوطن.


    في سورية اليوم لدينا ظرف استثنائي يجب أن يكون الجميع فيه معلناً وفاءه للوطن، ويجب أن يعي أن دخوله في شراكة حكم مع الأغلبية الحاكمة لا تعني أبداً ذوبانه فيها، أو إعلان ولائه لها، بل هي بداية لحلٍّ سياسي ينقذ الوطن، ولا ينقذ الأغلبية الحاكمة. لم يتكلم السيد وزير الخارجية والمغتربين من فراغ عندما أعلن أثناء الإدلاء بصوته أن الحل السياسي قد بدأ. قد يرى البعض أن هذا الكلام هو نوعٌ من مد اليد إلى «المعارضات السورية»، التي حاولت النأي بنفسها عن التورط بالارتهان للخارج كـ«هيئة التنسيق الوطنية» و«تيار بناء الدولة»، اللذين رفضا بشكلٍ ما الانتخابات الرئاسية بنتائجها، لكنهم واقعياً مضطرون للتسليم بها.


    لكن تبقى هناك مشكلة أساسية ستواجهها الحكومة السورية، وهي الحديث عن حقيقة من تمثِّل هذه «المعارضات» على الأرض. إن الحديث عن القدرة التمثيلية للمعارضين تطرق له الرئيس الأسد في أكثر من خطاب، وهو بكل تأكيد سيعاود التطرق له في كلمته، متسلحاً بقوة الزخم الانتخابي الذي عاشته سورية في الأسابيع الفائتة. لقد تجاوزت القيادة السورية في السابق موضوع التمثيل، وضمت إلى جانبها معارضين ربما لا يتمتعون بحيثية تمثيلية، لكنها بنت على ما يحملونه من أفكار اقتصادية واجتماعية لاقت ارتياحاً لدى المواطن. أحد هؤلاء وبعد أن شعر بأن أفكاره ليست أكثر من مجرد فقاعاتٍ بينها وبين التطبيق أميالاً، حاول أن يظهر بمظهر الضحية، مدعياً أن هناك من عرقل برنامجه «الذي ازدادت معه معاناة المواطن الاقتصادية».


    قد تعود القيادة السورية لفكرة احتواء مساحة أوسع من هؤلاء المعارضين، بغض النظر عن حيثياتهم، تحديداً أن هذا الأمر يصب في مصلحتها تماماً، فعلى المستوى الخارجي، فإنها وبطريقةٍ ما ستجعلها تنعي كذبة «جنيف للأبد»، فهي ليست مضطرة للحوار مع التابع إذا كانت تمتلك زمام المبادرة للحوار مع السيد. على المستوى الداخلي فإنها تضع معارضة الداخل أمام اختبار شعبيتها، فالحكومة القادمة بغض النظر عن دورها المفترض في رفع العبء عن كاهل المواطن، لكن أمامها مهمتين أساسيتين، هما الدفاع عن سيادة سورية أولاً، واستمرار الحرب على الإرهاب ثانياً، ومن يجد من المعارضين أن هاتين الثابتتين متعلقتان فقط بالقيادة السورية، فهو يضع نفسه في موقفٍ حرج باعتبار أن هذه المعركة معركة كل مواطن سوري.


    أما القدرة على تجميع المناصرين، فإن المعارضة السورية عليها أن تعي كذلك أن دورها يجب أن يكون من خلال تسهيل المصالحات الوطنية في المناطق التي من المفترض أنه «شارعها»، تحديداً أن نسباً كبيرة ممن يحملون السلاح الآن هم من غير السوريين، وبالتالي ستكون المعارضة أمام امتحان لمدى قدرتها على التأثير في شارعها الذي تدعي تمثيله لحث ما تبقى من سوريين يرفعون السلاح بوجه الدولة للعودة إلى حضن الوطن.


    إن خطاب القسم المرتقب سيرسم فيه الرئيس الأسد حرفاً بحرف ملامح المستقبل الآتي، فإما أن يتلقفها البعض لنسير معاً بخطواتٍ هادئة بالعودة بأمن الوطن كما كان وأفضل، أو أن المعارضة السورية ستصر على أن تكون أسيرة لوعود أعداء القيادة السورية والوطن، فمن الواضح أن جزءاً كبيراً من المعارضين السوريين لا يزال مقتنعاً أن الولايات المتحدة عندما تتحدث عن أن قيمة الانتخابات في سورية صفر، فهي بذلك تعي ما تقول. هم في الحقيقة تنطبق عليهم قصة الملك الفارسي «بهرام»، والتي جاء فيها أن أحد ملوك فارس انصرف إلى ملذاته الشخصية غير آبهٍ بأحوال العامة، وبدأت المدن تعاني الخراب والدمار نتيجة سوء الحال، دون أن يتمكن أحد من إيصال الفكرة له بطريقةٍ يتقبلها، إلى أن سارَ يوماً في الليل مع أحد مستشاريه، فسمع صوت بومٍ ينعق فقال: لو أني أستطيع أن أفهم ما يقوله ذاك البوم، فوجدها مستشاره فرصة للبوح فقال له: هذا صوت بومٍ ذكر، طلب الزواج من بومةٍ أنثى، لكنها اشترطت عليه مهراً، وهو خراب عشرَ مدنٍ في المملكة، فقال لها إن الأمر سهل، مادام «بهرام» ما زال لا يعي ما يفعل… عندها فهم بهرام مغزى القصة، وأعاد ترتيب أولوياته، فهل ستفهم تلك المعارضة أن إناث البوم من «عربان ومتصهينين»، والتي تطلب ودّها ذكور البوم من «نصرة وداعش وجبهة إسلامية»، طلبت مهراً غالياً معتمداً بالأساس على استمرار انفصالهم عن الواقع، إلا وهو خراب وطن بكامله.


    المكابرة لم تعد تنفع، والرئيس الأسد ليس كما يروج البعض لمفهوم أنه «بات أمراً» واقعاً، لأن هذا المفهوم خاطئ، بل الأصح أن الرئيس الأسد فرض، وسيفرض على الجميع أمراً واقعاً، لأنه بالأساس كان واثقاً بإرادة الشعب، فاستعدوا في خطاب القسم لتكونوا أحد أمرين، إما حُماة للوطن، وإما مهراً تقدمه النصرة وشقيقاتها للغرب المتهالك..

    تعليق


    • 8/6/2014


      * فيديوهات نقلا عن الاخبارية السورية:

      # المغرب.. من المغرب العربي .. هنا سورية
      http://www.youtube.com/watch?v=DxafE...ature=youtu.be

      # دمشق.. الحلقي يلتقي وفدا من المنظمات الفلاحية العربية
      http://www.youtube.com/watch?v=p6W5G...ature=youtu.be

      # دمشق.. وفد المنظمات الفلاحية العربية يلتقي سماحة المفتي
      http://www.youtube.com/watch?v=uyQRG...ature=youtu.be

      # حمص.. وزير الأوقاف: لبناء ما هدمه الإرهاب
      http://www.youtube.com/watch?v=L6yn6...ature=youtu.be

      * السيد عمار الحكيم يبعث رسالة تهنئة للأسد بمناسبة فوزه في الانتخابات



      نص البرقية :-

      فخامة الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد
      رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


      أتقدم باسمي وقيادة المجلس الأعلى الاسلامي العراقي بالتهنئة والتبريك لفخامتكم وللشعب السوري الشجاع على تجديد الثقة بسيادتكم وانتخابكم رئيسا للجمهورية العربية السورية الشقيقة في أدق واعقد مرحلة تمر بها سوريا العزيزة في تاريخها المعاصر..

      إن بلدينا يمران بظروف وتحديات متشابهة ,, وان الانتخابات والحضور الميداني لملايين المواطنين سواء لديكم في سوريا الشقيقة او لدينا في العراق قبل أسابيع تعبير واضح عن ان المسيرة مستمرة رغم الصعوبات .. ونتمنى ان تكون الانتخابات تأكيدا على اهمية توحيد الصفوف .. ونشر الحريات والحياة الديمقراطية , وضمان حقوق المواطنين .. ولا نشك بانها ستكون فرصة مناسبة لانطلاق عملية السلام الحقيقية المرتقبة.


      اخي سيادة الرئيس , ان الرجال لا تختار اقدارها , وانما الأقدار تختار رجالها .. واختياركم في هذه المرحلة المصيرية في حاضر سوريا والمنطقة يضاعف المسؤولية ويزيد من أهمية القرارات التي سيتحدد على أساسها مستقبل سوريا الشقيقة والمنطقة .. ونحن على ثقة من ان قيادتكم ستعمل على تضميد الجراح وفتح الأبواب لكل المخلصين والوطنيين الذين يريدون بناء الديمقراطية والسلام وإعادة الأعمار والمساهمة في التصدي للإرهاب ومؤامراته , واخوتكم في العراق سيبقون دائما داعمين لسوريا وشعبها مثلما كانت سوريا وشعبها داعمة للعراق وشعبه..

      أن معركتنا مع الارهاب معركة وجود , وان الأيادي الاثمة التي تغتال براءة أطفال سوريا هي نفسها التي اغتالت - وما زالت - براءة أطفال العراق وان التخلف والانحراف والفكر الظلامي هو نفسه من يحاول تمزيق سوريا ومن قبله العراق تحت شعارات براقة كاذبة ومخادعة.. وفقكم الله لخدمة سوريا وقيادة شعبها الى بر الامان.


      * أوسي: نتوقع إخلاء سبيل الآلاف ممن لم يرتكبوا جرائم خطيرة

      محمد منار حميجو

      كشف رئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب عمر أوسي عن أن اللجنة أعدت قائمة بأسماء آلاف الموقوفين بهدف العمل على إخلاء سبيلهم بعد التأكد أنهم لم يرتكبوا جرائم خطيرة، موضحاً أن توجه اللجنة حالياً يهدف إلى إخلاء سبيل عدد كبير من الموقوفين.

      وتوقع أوسي أن يتم الإفراج عن أعداد كبيرة من الموقوفين خلال الأسابيع المقبلة ممن لم تتلطخ أياديهم بدماء السوريين أو الذين لم يرتكبوا جرائم خطيرة لا يمكن التسامح فيها، كاشفاً عن أن اللجنة التقت في الفترة الماضية مع عدد كبير من أهالي الموقوفين وخاصة الذين أوقفوا لفترة طويلة نتيجة تقارير كيدية أو جرائم ليست بالخطيرة، مؤكداً أن اللجنة خاطبت الجهات المختصة بما في ذلك محكمة الإرهاب لإخلاء سبيل من تراه المحكمة يستحق ذلك.

      ورغم إقراره بصعوبة استجابة الجهات المعنية لطلبات اللجنة حول ملف الموقوفين، أوضح أوسي، أن اللجنة رفعت قائمة بأسماء موقوفين من دمشق وبلغ عددهم ألف موقوف معظمهم لم يتورطوا بأي عمل إرهابي، مشيراً إلى أن هناك تقصيراً كبيراً من محكمة الإرهاب حول أضابير الموقوفين ولاسيما السرعة في التقاضي لعدم وجود عدد كاف من القضاة.

      وأشار إلى أنه تم تطوير عمل لجنة المصالحة وخاصة بعد لقاء الأمين القطري المساعد لحزب البعث ورئيس مجلس الوزراء، حيث تلقت وعوداً من الحكومة لتسهيل عمل اللجنة وتلبية جميع طلباتها، لافتا إلى أن اللجنة ستساهم خلال الفترة المقبلة في إخلاء سبيل عدد كبير من الموقوفين عبر التواصل مع جميع لجان المصالحة في المحافظات.

      وكشفت مصادر قضائية في محكمة الإرهاب، أن المحكمة تعمل حالياً للإفراج عن عدد كبير من الموقوفين خلال الأسابيع المقبلة وخاصة الذين لم يتورطوا بأعمال إرهابية أو يحرضوا على مثل هذه الأعمال.

      وبينت المصادر، أن إخلاء سبيل 490 موقوفاً ممن يحاكمون أمام محكمة الإرهاب هو خطوة أولى وأن الخطوات المقبلة تهدف إلى إخلاء سبيل مجموعات أخرى وأن هذا يأتي في إطار الإسراع في التحقيق كما أن هناك أشخاصاً كثراً لا يستحقون التوقيف لفترة طويلة وخاصة ممن لم يشاركوا أو يرتكبوا أعمالاً إرهابية.

      * ترميم مسجد ابن الوليد بتوجيه من الرئيس الأسد ولا وقف للنار بالدار الكبيرة والتهدئة سارية بالوعر




      على حين أعلن وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد خلال زيارته مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد أنه وبناء على توجيهات الرئيس بشار الأسد سيتم البدء فورياً بترميم المسجد ليعود إلى ما كان عليه في سابق عهده وأفضل.

      نفى المحافظ طلال البرازي الأنباء عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في قرية الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، وعن تجميد المفاوضات الرامية إلى إبرام اتفاق مصالحة في حي الوعر بحمص.

      وأمس جال الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس أفرام الثاني كريم على الأحياء القديمة وترأس قداس شكر لانتصار سورية في كنيسة أم الزنار.

      بدوره قال البرازي في تصريح لـ«الوطن» رداً على سؤال إن تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الدار الكبيرة إنه «لا يوجد هكذا شيء أبداً هذا غير صحيح على الإطلاق».

      وذكرت محطات فضائية أنه تم إعلان لوقف إطلاق النار بين الجيش السوري والمسلحين في الدار الكبيرة وبلدة الغاصبية تمهيداً لإبرام اتفاق مصالحة. وكذلك تحدثت المحطات ذاتها عن تجميد المفاوضات لإبرام اتفاق مصالحة في حي الوعر بمدينة حمص بسبب رفض الجيش شرط إبقاء الغرباء من المسلحين بالحي.

      وقال البرازي: «لا يوجد تجميد لمفاوضات الوعر وما زال تفاهم التهدئة سارياً، ولكن حصل شيء من التأخير بسبب المماطلة، وربما تشتد قليلاً الأجواء وتصبح غير مريحة»، مضيفاً: «نحن متفائلون بالخير، ما دامت أجواء التهدئة محافظاً عليها، وما دامت النية موجودة، ونتمنى أن تبقى النية الحقيقية لدى الطرف الآخر لاستكمال التفاهم والوصول إلى اتفاق في أقرب وقت».

      ونفى البرازي أن يكون هناك أي طرف إقليمي يشارك في مفاوضات الوعر إلى جانب الطرف الحكومي، مؤكداً أن «الموضوع سوري سوري».

      ورداً على سؤال: إن كانت إيران قدمت نصائح للطرف الحكومي في مفاوضات الوعر قال البرازي: «لا».

      * الجيش يتابع عملياته في ريف حلب الجنوبي وعينه على الطريق الدولي



      يتابع الجيش العربي السوري عملياته في ريف حلب الجنوبي بعد سيطرته على 12 قرية ومزرعة و3 تلال استراتيجية مكنته من وضع موطئ قدم له قرب الطريق الدولي الذي يصل حلب بدمشق والساحل، في مسعى لربطها بمحيطها الخارجي الذي يقتصر راهناً على طريق خناصر العسكري.


      ولفت خبير عسكري تحدثت إليه «الوطن» إلى أن جهود الجيش تنصب على تأمين الطريق الدولي إلى اللاذقية مبدئياً ثم إلى دمشق.

      وتشير المعطيات الميدانية إلى أن ريف حلب الجنوبي يعد نقطة ضعف للمسلحين الذين لا يتمركزون فيه بأعداد كافية للاستحواذ عليه لفترة طويلة بل يعتبرونه خط إمداد لهم يربط ريف إدلب الشرقي بأرياف حلب التي تدور فيها المعارك الأعنف والمواجهات الأشرس مع الجيش العربي السوري، ولذلك فإن عملية الجيش الرامية إلى خلق نقاط ارتكاز له على الطريق الدولي لا تواجهها صعوبات كبيرة تحول دون متابعة تقدمها باستثناء وصول تعزيزات للمسلحين إلى تلك المنطقة من إدلب. وإثر تأمين الجيش تغطية نارية لقواته على طريق حلب دمشق الدولي عند منطقة إيكاردا وما بعدها، تدور اشتباكات راهناً بين وحداته والمسلحين على مشارف بلدة الحاضر وناحية الزربة التي تفصلها عن سراقب مسافة 30 كيلومتراً فقط، وفي حال تقدم الجيش نحو سراقب على الرغم من التحديات الجمة التي تواجهه فسيثبت وجوده في أهم منطقة إستراتيجية تقوده إلى أريحا على بعد 20 كيلومتراً حيث تؤمن وحدات الجيش الطريق منها إلى جسر الشغور فاللاذقية أما المسافة التي تفصل سراقب عن معرة النعمان فلا تزيد على 30 كيلومتراً أيضاً إلا أنها تضم أهم فصائل المعارضة المسلحة التي تتخذ من جبل الزاوية القريب منها مقرات لها.

      وكان الأسبوعان الأخيران شهدا تقدماً حاسماً وسريعاً للجيش العربي السوري في ريف حلب الجنوبي سيطر من خلاله على قرى أهمها الخانات ورسم الشيح ورسيم بكرو وعبطين وبلاس وكفر عبيد وعزان التي تضم كتيبة الدفاع الجوي (كتيبة الصواريخ) إضافة إلى تلال عزان وحداديل والشهيد ذات الموقع الحيوي المطل على أوتستراد دمشق. وأتاحت عملية الجيش توسيع هامش الأمان وعمقاً كبيراً لطريق إمداد خناصر الذي يمكن ضمه مستقبلاً إلى الطريق الدولي حلب- دمشق.

      في الغضون، استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للإرهابيين في كويرس وقبتان الجبل والمنطقة الحرة والشيخ مقصود والجبيلة والإنذارات وبلاس والشيخ نجار وحيلان وقضت على العديد منهم ودمرت عتادهم وأدوات إجرامهم، حسبما نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري. وأضاف المصدر: إن وحدات أخرى من الجيش دمرت عدداً من سيارات الإرهابيين بمن فيها في حندرات وخان العسل وهنانو وتل رفعت وتل جبين وحيان وبابيص.

      ***
      * الخطيب: المعارضة «غبية» ولا تزال تلعق أحذية بعض الدول

      شن رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» السابق معاذ الخطيب أمس هجوماً عنيفاً على المعارضة واصفاً إياها بـ«الغبية».

      وفي صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، علق الخطيب على فوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية، قائلاً: إن الرئيس «بشار الأسد لم يطرح نفسه رئيساً لمدة ثالثة، لا بأجهزة أمنه.. ولا دعم أصدقائه، ولكن الذي قدمه إلى هذا الموقع هو معارضة لا تزال تلعق أحذية بعض الدول وتعيش بالأحلام، وتتهيب أن تخرج من صندوق غبائها المقفل».

      وأضاف الخطيب: «كان يمكن بسهولة الاتفاق على مرشح تدعمه كل قوى المعارضة، وعنده برنامج وطني واضح، وتطلب مراقبة دولية للانتخابات داخل سورية وفي المخيمات والمهاجر»، معتبراً أنه «حينها لن يحصل بشار الأسد على أكثر من عشرة بالمئة على الأكثر».

      وأكد أن الرئيس «بشار الأسد كان أذكى من المعارضة السياسية فلطالما قال لمن حوله: أراهن على ضعف المعارضة وغبائها في البقاء، وقد نجح»، نافياً ما تناقلته بعض الفضائيات عن مشاركته بحكومة انتقالية مع النظام.

      تعليق


      • 9/6/2014


        * الرئيس الأسد يصدر عفواً عاماً يستثني فيه الإرهابيين



        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1601183

        أصدر الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الاثنين مرسوما تشريعيا يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ اليوم مستثنيا منها الجرائم المتعلقة بالارهاب والمتوارين.

        وكانت السلطات السورية قد أفرجت في الأشهر الماضية عن عدد كبير من الموقوفين ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، بعد تسوية أوضاعهم، وتعهدهم بعدم حمل السلاح ضد المدنيين وضد الدولة.

        وسبق للرئيس الاسد الذي اعيد انتخابه الثلاثاء لولاية رئاسية ثالثة ان اصدر مراسيم عفو عدة منذ منتصف آذار/مارس 2011، ابرزها في 31 ايار/مايو و21 حزيران/يونيو 2011، و15 كانون الثاني/يناير 2012، و16 نيسان/ابريل 2013.

        ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن وزير العدل نجم الاحمد ان "مرسوم العفو جاء في اطار التسامح الاجتماعي واللحمة الوطنية ومتطلبات العيش المشترك وعلى خلفية الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في الميادين كافة".

        وفيما يلي نص المرسوم الذي أصدره اليوم الرئيس الأسد:

        يمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 23- 10- 2012 وفقا للآتي ..


        المادة (1)
        أ- تستبدل عقوبة الإعدام بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة أو الاعتقال المؤبد تبعا للوصف الجرمي.
        ب- تستبدل عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بعقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 20 عاما.
        ج- تستبدل عقوبة الاعتقال المؤبد بعقوبة الاعتقال المؤقت لمدة 20 عاما.


        المادة (2)
        عن كامل العقوبة المؤقتة أو المؤبدة للمصاب بتاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي بمرض عضال غير قابل للشفاء.


        المادة( 3)
        أ- عن كامل العقوبة المؤقتة لمن بلغ السبعين من العمر بتاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي.
        ب- عن كامل العقوبة المؤبدة لمن بلغ السبعين من العمر بتاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي إذا كان قد اقترف الجرم قبل إتمامه الستين من العمر.


        المادة ( 4)
        أ- عن كامل العقوبة في الجرائم المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم 13 لعام 1974 لمن يسدد الغرامة ويجري التسوية مع الإدارة العامة للجمارك ومكتب القطع والمؤسسة العامة للتبغ والتنباك.
        ب- يستثنى من حكم هذه المادة جرائم تهريب الأسلحة والمخدرات.


        المادة( 5)
        عن كامل العقوبة في الجرائم المنصوص عليها في المادة 43 من القانون رقم 2 لعام 1993 وعن ربع العقوبة الجنائية المؤقتة في الجرائم الأخرى المنصوص عليها في هذا القانون.


        المادة( 6)
        عن كامل العقوبة في الجنح والمخالفات.


        المادة ( 7)
        عن جميع تدابير الإصلاح والرعاية للأحداث في الجنح.


        المادة( 8)
        عن كامل العقوبة المانعة للحرية في الجرائم المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم 59 لعام 2008.


        المادة ( 9)
        أ- عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي المنصوص عليها في المادة رقم 100 من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 وتعديلاته.
        ب- عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الخارجي المنصوص عليها في المادة رقم 101 من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 وتعديلاته.
        ج- لا تشمل أحكام هذه المادة المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 30 يوما بالنسبة للفرار الداخلي و 90 يوما بالنسبة للفرار الخارجي.


        المادة ( 10)
        أ- عن كامل العقوبة في الجرائم المنصوص عليها في المادتين 285 و 286 من قانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 148 لعام 1949 وتعديلاته.
        ب- عن نصف العقوبة الجنائية المؤقتة.
        ج- عن نصف العقوبة الجنحية المنصوص عليها في المواد الآتية من قانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 148 لعام 1949 وتعديلاته.. 341 345 إلى 355 - 386- 387.
        د- عن ربع العقوبة في الجنايات المنصوص عليها في قانون العقوبات الاقتصادي الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 37 لعام 1966 وتعديلاته.


        المادة( 11)
        أ- عن كامل العقوبة في الجنح المنصوص عليها في القانون رقم 51 لعام 2001 وتعديلاته المتعلق بالأسلحة والذخائر.
        ب- يستفيد من أحكام الفقرة السابقة من يبادر إلى تسليم السلاح إلى السلطات المختصة خلال 30 يوما من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي.


        المادة( 12)
        أ- يشترط للاستفادة من أحكام العفو في الجرائم الجنائية الوصف عدم وجود إدعاء شخصي أو شكوى مقترنة بدفع سلفة الإدعاء الشخصي خلال 15 يوما من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي أو تم إسقاط الحق الشخصي في أي مرحلة من مراحل الدعوى أو بعد اكتساب الحكم الدرجة القطعية.
        ب- في الجرائم الأخرى يشترط للاستفادة من العفو تحقق أحكام الفقرة (أ) من هذه المادة أو تسديد المحكوم عليه بحكم قطعي المبالغ والتعويضات المحكوم بها لصالح الجهة المدعية.
        ج- في كلتا الحالتين يشترط دفع الغرامات والنفقات والرسوم المحكوم بها في صندوق المحكمة.


        المادة (13)
        يستثنى من شمول أحكام هذا المرسوم التشريعي:
        أ- الجنح المنصوص عليها في المواد الآتية من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم61 لعام 1950 وتعديلاته..112-113-120-133-135-140-149.
        ب- الجنايات المنصوص عليها في المواد الآتية من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم61 لعام 1950 وتعديلاته..136 إلى 139-141-155-156-158-159-160.
        ج- الجرائم المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم 68 تاريخ 23-9-1953.

        تعليق


        • 9/6/2014


          * سوريا بين الانتخاب والارهاب

          الشعب السوري قال كلمته فهل يسمعها الغرب؟!!

          علي عوباني

          ما بين صوت الشعب وازيز الرصاص، ما بين الاستعمار والاستقلال، ما بين ارادة الداخل وقهر الخارج لسوريا، ما بين الانتخاب والارهاب، ما بين التكفير وتقبل الاخر، ما بين الاحتكام الى صناديق الاقتراع والاحتكام الى توابيت القتل، ما بين تدمير سوريا واعمارها، وما بين الحل السياسي والحل العسكري، كان خيار الشعب السوري في الثالث من حزيران الجاري.

          في سوريا مرتاحون وينظرون نظرة تفاؤلية لما افضت اليه صناديق الاقتراع، "لقد غيرت مسار الازمة كلياً"، والدليل مسارعة كيري الى بيروت وطلبه من ايران وروسيا وحزب الله حل الازمة في سوريا، والدليل خروج الانتقادات من داخل ادارة اوباما لسياسته في سوريا، وما كتبته الصحف الغربية عن الانتخابات السورية ومكانة الرئيس الاسد عند السوريين. خير دليل ايضاً.


          الانتخابات الرئاسية في سوريا

          في سوريا يهللون للحل السياسي القادم انطلاقاً مما افرزته صناديق الاقتراع، التي اظهرت حيثية شعبية للنظام السوري لا يستطيع أحد انكارها، بينما عرت في المقابل معارضيه، واظهرت هزالتهم، وبعدهم عن الواقع، واثبتت قوة الدولة وتماسكها رغم الحرب الضروس ضدها، واظهرت فشل المؤامرة وان البعض كان يراهن على سراب، ويستمر بالمكابرة.

          في سوريا، بات على العالم ان يحدد خياراته، وهو الذي نادى بالديمقراطية والاصلاح مع بداية الحرب المسعورة عليها. واليوم قال الشعب السوري كلمته ديمقراطياً فهل يسمعها الغرب؟ وهل تطرق كلمته مسامعه؟.

          مراد : الانتخابات صدمت الغرب واسقطت امالهم بتغيير النظام


          رئيس اتحاد الصحفيين في سوريا الياس مراد

          رئيس اتحاد الصحفيين في سوريا الياس مراد يعتبر ان الانتخابات التي جرت هي شأن داخلي سوري، ويشير الى ان ما فاجأ المتآمرين هو ذاك الزخم الشعبي الذي لم يكونوا يتوقعونه بتأييد الرئيس بشار الاسد، ويلفت الى انهم صدموا بداية في مشهد لبنان، ولاحقاً في المشهد بسوريا، صدمة كانت كفيلة –حسب تعبيره - بإسقاط امالهم في التغيير الذي سعوا اليه في السابق او سيسعون اليه في المستقبل، بعدما عبرت الانتخابات عن مزاج شعبي داعم ليس لشخص الرئيس الاسد فقط وانما للدولة من جهة ولتحالف هذه الدولة مع اصدقائها روسيا وايران والصين وحزب الله من جهة ثانية.
          الانتخابات عرت معارضة الخارج واظهرت حجمهم
          ويتحدث مراد عن دلالات الانتخابات في عدة اتجاهات، اولاً في اتجاه استمرار محاربة الارهاب وثانياً في اتجاه استمرار سوريا في تحالفاتها مع ايران وروسيا والصين، وثالثاً في اطار الاستمرار في الحل السياسي الذي طرحه الرئيس الاسد في 6-1-2013 ، من خلال الحوار مع المعارضة الوطنية في الداخل، خصوصاً بعدما عرّت الانتخابات معارضة الخارج واظهرت ان ليس لها حيثية شعبية على الارض.
          الحل السياسي ينطلق من طرح الرئيس الاسد
          ويتوقف مراد عند هذا الامر، فيوضح انه لو امتلكت تلك "المعارضة" حيثية لما كانت قاطعت الانتخابات بل لكانت ذهبت الى الصناديق وكشفت عن حجمها الحقيقي أقله بوضع اوراق بيضاء، لكنه يخلص الى ان التعرية كانت شبه كاملة لهؤلاء حينما قال السوريون لا قوية للمشروع الخارجي المتآمر على سوريا.

          وفيما يلفت مراد الى ان الانتخابات جرت بحضور وفود دولية بلجيكية وروسية وايرانية وافريقية ومن اميركا اللاتينية، وحوالي 200 مؤسسة اعلامية، يشير الى ان الغرب هو صاحب مشروع تدمير الدولة لذلك لا يريد ان يعترف بشفافية الانتخابات، مؤكداً انهم فشلوا في مؤامرتهم ويريدون ان يهبطوا من أعلى الدرج رويداً رويداً ولا يريدون أن يعترفوا بالحقائق.

          وللدلالة على اهمية الانتخابات، يستشهد مراد بالصحف الغربية والاميركية، وما اوردته بشأنها، مشيراً الى ان عددا كبيرا من هذه الصحف تحدث عن احتلال الرئيس بشار الاسد مكانة خاصة لدى المجتمع السوري.

          ويخلص رئيس اتحاد الصحفيين في سوريا الى القول بأن المتآمرين على سوريا سيذهبون بعد الانتخابات الى الاقرار بهزيمتهم ولكن ليس بطريقة الاعتراف بها وانما عبر الالتفاف على الموضوع وفتح ابواب متعددة للحوار مع القيادة السورية، لانه "لم يعد امامهم غير ذلك قبل أن يضرب الارهاب ابوابهم"، وذلك ربما سيجبرهم على العودة للتعاون مع سوريا ولو في اطار مواجهة الارهاب.

          ***
          * الاندبندنت: "النمر" جندي بشار الأسد المفضل



          بهذا العنوان كتب روبرت فيسك تقريره في صحيفة الاندبندنت عن العقيد سهيل الحسن، والحسن هو الجندي الذي يهابه الجميع واكثر العسكريين بسالة وشجاعة لدرجة جعلته المفضل عند الرئيس الاسد بل هو رجل المهمات الصعبة في سوريا كما يطلق عليه.

          وكتب فيسك ان الحسن يهوى كتابة الشعر، إلا أنه من أشرس الجنود، وهو يتوقع الموت في أي لحظة وأن يسقط "شهيداً" فداءاً لوطنه سوريا.

          وعن حملته العسكرية التي قادها من حماه إلى حلب، يقول "النمر" إنه حاول عبر مكبرات الصوت إقناع رجال جبهة النصرة وداعش أو المعارضة بالاستسلام لأن ليس أمامهم أي خيار آخر، مضيفاً "أحاول اقناعهم أن ثمة خيار آخر غير الحرب والدمار، استسلم المئات منهم، إلا أنهم اعتقدوا اننا نتآمر عليهم فحاولوا الاعتداء علينا بعد استسلامهم".

          وأوضح النمر أن من يخونه يكون مصيره الموت. ويعتبر العقيد حسن أن ما يجري في سوريا هو حرب أهلية ، وهي معركة ضد مؤامرة دولية.

          ويصف "النمر" بحسب فيسك، اعداءه بأنهم "مخلوقات وليسوا بشرا، فهم يرتدون الأحزمة الناسفة ويحملون الاسلحة الثقيلة المتطورة والسكاكين.

          ويقول الرجل الذي يهابه الجميع بأن "قلبه مثل الحجر وأن عقله صاف وهاديء كهدوء البحر، وما من أحد لا يعلم أنه عندما يرتفع الموج فإن البحر يبتلع كل شيء" كما يقول فيسك.

          ويتمتع "النمر" بشعبية منقطعة النظير بين رجاله، فهو نادراً ما يروي نكتة وهو متفان في الإخلاص للدولة السورية".

          ويؤكد "النمر" أنه لم ير ابنه منذ 4 سنوات، وأن آخر مرة رآه فيه كان في الثانية من عمره واليوم هو في السادسة من عمره"، مضيفاً "سوريا هي منزلي، وأقسم بأنني لن أراه إلا بعد تحقيق النصر، وربما أموت قبل أن أراه.

          * مقتل عشرات المسلحين بمعارك جبل عزان بريف حلب الجنوبي

          شاهد الفيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1601107

          * ادخال سبع شاحنات محملة بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى ريف حلب الغربي

          فرع الهلال الأحمر العربي السوري بحلب بالتعاون مع منظمة الصليب الأحمر الدولية يدخل سبع شاحنات محملة بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى ريف حلب الغربي لتوزيعها على الأسر المتضررة

          ***
          * الإبراهيمي: المسلحون هاجموا خان العسل بـ’الكيميائي’

          الابراهيمي: هناك دول توقعت انهيار حكم الاسد وهو خطأ تسببوا في تفاقمه بدعم جهود الحرب

          حذّر المبعوث الأممي السابق إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي من "صومال ثانية في سوريا ومن انفجار كامل المنطقة المحيطة بها إذا لم يتم التوصل إلى حلّ"، محمّلاً، للمرة الأولى، المجموعات السورية المسلّحة مسؤولية شن هجوم بأسلحة كيميائية في حلب، ومشيراً إلى أن "إسرائيل أكبر المستفيدين من الحرب السورية، بعد إزالة ترسانة الأسلحة الكيميائية".

          وفي مقابلة مع مجلة "در شبيغل" الألمانية نشرت أمس، قال الابراهيمي "لن نشهد تقسيماً للبلاد كما يتكهن كثيرون، بل أن سوريا ستتحول إلى دولة مفككة يسود فيها أمراء الحرب". وأضاف "على الأمد البعيد، المنطقة بأسرها ستنفجر إذا لم يتم التوصل إلى حلّ. هذا النزاع لا يقف عند سوريا، إنه يزعزع أصلاً استقرار لبنان، حيث يوجد حوالي 1.5 مليون لاجئ، وهو ما يمثل ثلث القاطنين فيه".



          المبعوث الأممي السابق إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي


          واعتبر الإبراهيمي، الذي استقال من مهمته في أيار الماضي، أن "دولاً كثيرةً أساءت تقدير الأزمة السورية، حيث توقعوا انهيار حكم الرئيس بشار الأسد مثلما حدث مع بعض الزعماء العرب الآخرين، وهو خطأ تسببوا في تفاقمه بدعم جهود الحرب بدلاً من جهود السلام".
          الابراهيمي: دولاً كثيرة أساءت تقدير الأزمة السورية
          وقارن الإبراهيمي بين سوريا الآن وأفغانستان تحت حكم حركة "طالبان" في الفترة التي سبقت هجمات 11 أيلول العام 2001 على الولايات المتحدة. وقال "لم يكن لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أي مصلحة في أفغانستان، وهي دولة صغيرة فقيرة وبعيدة. قلت ذات يوم إن الوضع سينفجر في وجوهنا. (الوضع في) سوريا أسوأ بكثير".

          واكد الإبراهيمي أن المجموعات المسلحة استخدمت أسلحة كيميائية في أحد الهجمات في حلب في آذار العام 2013. وقال "يبدو أنه في خان العسل في الشمال حيث استخدمت الأسلحة الكيميائية للمرة الأولى، يوجد احتمال أن المعارضة استخدمتها. وفي هجوم الغوطة في 21 آب العام 2013 فإن الغرب وربما كل الناس في المنطقة يحمّلون النظام مسؤولية الهجوم".حسب تعبيره.

          واعتبر الإبراهيمي أنه يجب على السعودية وإيران أن "تشرعا، ليس في بحث كيفية مساعدة الأطراف المتحاربة، وإنما في كيفية مساعدة الشعب السوري وجيرانه".على حد قوله.

          المعارضة مشرذمة جداً وحتى الجيش الحر مشرذم أيضاً

          وحول رفض السعودية مقابلته، قال الابراهيمي "أعتقد أنه لم يعجبهم ما كنت أقوله عن تسوية سلمية ومن خلال التفاوض مع تنازلات من الطرفين. أنا لم أسمع هذا الأمر منهم مباشرة".

          وحول من يهيمن على المجموعات المسلحة، قال الإبراهيمي "المعارضة مشرذمة جداً، وحتى الجيش الحر مشرذم أيضاً. لكن الجميع يعرف أن الدولة الإسلامية في العراق والشام غير مهتم بسوريا. إنه يريد إقامة نظام جديد في المنطقة"، مضيفا أن التنظيم "ناشط في العراق وسوريا. الأردن يعاني للحفاظ على تماسكه والأمر ذاته بالنسبة لتركيا. وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة نفّذ مقاتلو "داعش" مئة اعتداء في سوريا وألفا في العراق".

          وحذّر الابراهيمي الحكومات الغربية من مخاطر الحرب عليها، موضحاً أن "هناك ما بين المسلحين في سوريا 500 و600 فرنسي، وإجمالاً العدد ذاته من البريطانيين. وهناك آلاف الرعايا غير السوريين يحاربون هناك". وقال "يا إلهي كل هؤلاء الناس يتدربون في سوريا، ويعتقدون أن مهمتهم إقامة دولة إسلامية في العالم، بدءاً من برلين. هذا تهديد كبير لكم، أليس كذلك؟".

          ***
          * هل ستعود علاقات مصر - سوريا لطبيعتها في عهد السيسي؟



          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1601143

          عول الكثير من المصريين على الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد توليه مقاليد الحكم، بمد يد العون الى الدولة السورية ومساعدة شعبها. مبادرات عدة تنتظر موافقة الرئيس السيسي عليها لتعيد الى الأذهان العلاقة التاريخية التي كانت تربط القاهرة ودمشق.

          استحقاقان رئاسيان في بلدين متقاربين، فوز الرئيس بشار الأسد رئيساً لسوريا بنسبة كبيرة، تلاها فوز عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر أعاد إلى الأذهان العلاقة التاريخية التي كانت تربط بين البلدين وعن إمكانية عودتها في ظل الظروف الراهنة.

          العلاقات المصرية السورية برأي المتابعين تمر الأن بحالات التوتر، إلا ان الرئيس المصري بعد توليه مقاليد الامور، سيمد يد العون الى الدولة السورية ومساعدة شعبها، كما يعول الكثيرون في مصر.

          وأعربت سوسن ابو حسين رئيسة قسم الشؤون العربية بمجلة اكتوبر المصرية، في تصريح لمراسل العالم، عن إعتقادها بأن عبدالفتاح السيسي "سيقوم بمساعدة الشعب السوري ويدمد يد العون للدولة السورية لكي تستعيد مكانتها الطبيعية في العالم العربي".

          من ضمن مبادرات عدة تنتظر موافقة الرئيس المصري عليها، مبادرة الدبلوماسية الشعبية المصرية السورية، من اجل عودة العلاقات بين الدولتين، على المستوى الشعبي والحكومي، ومساعدة ورعاية نحو 160 الف لاجىء سوري في مصر، إضافة إلى إعادة فتح السفارة السورية بكامل طاقمها.

          وفي تصريح لقناة العالم أشار المحلل السياسي المصري محمود بسيوني، إلى أن "مصر تبذل قصارى جهدها من أجل إعادة العلاقات مع سوريا قريبا" إلى حالتها الطبيعية، مؤكدا أن بلاده تقوم "بمساعدة سوريا والشعب السوري الذي كان شريكا لمصر في حرب عام 1973".

          شعبيا رأى المواطن المصري ضرورة ملحة في سرعة عودة العلاقات مع سوريا نظراً لأهمية هذا البلد في المنطقة، وطالب السيسي بإعادة العلاقات إلى سابق عهدها مع بلدان المنطقة لضمان أمن واستقرار بلدهم.

          ***
          * عرين الأسد وسقف العالم الجديد !



          "جون كيري" يطير الى بيروت طالبا من «حلفائه» هناك التزام الهدوء خائفا من تغيير «الستاتيكو» المحلي مطمئنا اياهم بانه سيبذل كل ما في وسعه بالا تكون تداعيات المشهد الانتخابي السوري كبيرة على الواقع اللبناني المباشر لاسيما وهم الذين ظلوا يمنون النفس ويعدون ايام الاسد «المعدودة» على مدى السنوات الثلاث الماضية دون جدوى!.. لكنه وفي نفس الوقت يطلب وبشكل لا لبس فيه من روسيا وايران وحزب الله المساعدة في ايجاد حل في سوريا ….!


          محمد صادق الحسيني/ القدس العربي


          على المقلب الآخر تخرج علينا مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس لتعلن بان واشنطن تفكر جديا في تسليح المعارضة باسلحة فتاكة …!كلام من خارج زمن الواقع ولا مجال لتنفيذه ويصلح للاستهلاك الداخلي والمؤقت فقط لاغير …!

          انه التخبط الامريكي بعينه وتحديدا تخبط الرئيس اوباما والدائرة الضيقة المحيطة به والتي ما انفكت منذ تسلمت دفة «قيادة العالم» تطالب بحلول سياسية لأزمات المنطقة كلها وعدم التورط بحروب جديدة ووقف العنف في كل مكان ومع ذلك عندما تريد مقاربة الملف السوري تراها تكابر وتعاند الزمن الذي لم يعد يلعب دورانه لصالحها …!

          من جهة اخرى وعلى غير اتفاق مسبق وفي سباق واضح مع تسارع الاحداث الاقليمية والدولية لغير صالحها قررت ادارة اوباما تكليف وندي تشرمان مساعدة وزير الخارجية الامريكي بالتفاوض المباشر مع السيد عباس عراقتشي مساعد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وكبير المفاوضين مع مجموعة الخمسة زائد واحد وجها لوجه في يومي التاسع والعاشر من حزيران/يونيو الجاري في جنيف …! الامر الذي دفع القيادة الايرانية لتطلب من وفدها النووي المفاوض ترتيب لقاء آخر سريع هدفه حفظ التوازن في الحركة الديبلوماسية النووية يفترض انه سيكون صريحا ومباشرا ومهما وربما نوعيا ومتحولا بين كبير المفاوضين اياه اي عباس عراقتشي مع نظيره الروسي يومي الحادي عشر والثاني عشر من حزيران/يونيو اي مباشرة بعد الانتهاء من اللقاء مع الامريكيين …!

          وتأتي هذه التطورات وان كانت مهمة في حدود الشكل لا اكثر بنظر المتابعين لملف العلاقات الايرانية الامريكية لكنها تصبح مهمة لانها تأتي على خلفية ووقع نتائج الانتخابات الرئاسية السورية وما افرزته من واقع جديد لا يمكن لاحد انكاره …!

          فالادارة الامريكية كما يؤكد متابعون مختصون بالشأن الامريكي والدولي ظهرت خلال الايام القليلة الماضية في حيرة من امرها ماذا تفعل بسوريا وهي التي فكرت كثيرا في طريقة لاخراج الاسد من عرينه ولو عبر ايجاد ما كانت تسميه بـ « تكافؤ الفرص الميدانية» لتقوم بالتغيير الذي تراه مناسبا لصالح اجندتها في المنطقة فاذا بها تفاجأ بتكريس غير مسبوق لبيئة غريمها فاق كل التوقعات …!

          والفضل في ذلك البتة يعود للادارة السورية الحكيمة والتي ورغم كل الاستفزازات والضغوط والتعبئة الدولية ضدها ظلت ماضية قدما في مخططها الرامي بادارة الازمة بكل عقل بارد مدعومة بالادارة الايرانية الاكثر هدوءا و» برادة « وبحليف مصمم وقوي بما فيه الكفاية اسمه حزب الله قرر ان يقف هو وشريكه الايراني الى جانب الاسد حتى النهاية مشكلين بذلك معادلة سقف دولي حازم في مساندته ودعمه لدمشق قوامه الروس والصينيون.

          وهكذا يمكن القول بان الثالث من حزيران/يونيو شكل منعطفا هاما ليس فقط في قواعد الاشتباك الديبلوماسي الاقليمي والدولي بل ونقطة تحول مهمة في مستقبل ملفات اقليمية ودولية عديدة بما فيها المسألة الاوكرانية ومستقبل الكتلة الاورو آسيوية التي تعد لها كل من موسكو وطهران منذ مدة …

          فالانتخابات الرئاسية السورية التي لم يتخيلها الغرب ان تمضي بسلام وتفضي الى ما افضت اليه من نتائج مذهلة اقلها تكريس وجود بيئة حاضنة للرئيس بشار حافظ الاسد جعلت من اي مناوئ له بحاجة الى معجزة ليقوم بالانقلاب عليه او حتى ايجاد تغييرات ولو شكلية في حكومته . واذا كان هذا هو الناتج الاولي للاستحقاق الرئاسي السوري على المستوى المحلي، فان ثمة من يتوقع تداعيات كبيرة له على المستوى الاقليمي ليس اقلها ضمان وتكريس انتخاب رئيس للبنان لا يمكن ان يكون الا الجنرال ميشال عون وحكومة في العراق لا يمكن ان تكون الا برئاسة المالكي وهو ما لم تشتهه السعودية ولا تتمناه وحاولت ولا تزال منع حصوله دون جدوى …!



          اللقاء الروسي السعودي المرتقب لن يأتي بجديد بقدر ما سيكون اعلانا وابلاغا روسيا للرياض كما فعلت واشنطن من قبل بضرورة ابعاد ما بقي من الصقور عن سدة الحكم والتفاعل الايجابي والبناء مع تحولات الاقليم والعالم…

          باختصار شديد يمكن القول بان معركة عرين الاسد لم تكن معركة داخلية فحسب وعليه فان ما تكرس في الداخل السوري بشرعية شعبية للرئيس بشار حافظ الاسد سيوازيه تكريس واضح وملموس لتوازن قوى جديد على المستويين الاقليمي والدولي يجعل كفة حزب الله وحلفائه في لبنان هي الاقوى وكل من طهران وموسكو على المستوى العالمي هي الاعلى وهكذا الامر بالنسبة للعراق وسائر الملفات الساخنة الاخرى المختلف عليها بين القوى المتصارعة …

          ما يفسر تخبط واشنطن صعودا ونزولا هو محاولة ادارة اوباما الجمع بين ارضاء الاكثرية الجمهورية في الكونغرس وملاعبتها في منتصف الطريق لعلها تكسب رهان غلبتها في الانتخابات الفرعية القادمة …. وبين المضي بحزم في سياسة الانسحاب من ميادين الحروب المباشرة في مشرقنا او ما تسميه ادارة اوباما باعادة التموضع الاستراتيجي تمهيدا للانتقال لمواجهة اقتصادية مع كل من الصين وروسيا.
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 09-06-2014, 10:32 PM.

          تعليق


          • 10/6/2014


            * الرئيس الأسد يستقبل منافسيه في الانتخابات الرئاسية

            استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الدكتور حسان النوري وماهر حجار المرشحان السابقان لانتخابات رئاسة الجمهورية .


            وأشار الرئيس الأسد إلى أن نجاح العملية الانتخابية وإقبال المواطنين بكثافة على صناديق الاقتراع أبرز بشكل ناصع قوة الشعب السوري وتمسكه بقراره الحر بالرغم من الظروف الصعبة والاستثنائية التي تعيشها سورية ومحاولات البعض في الخارج فرض إرادته على السوريين.

            في المقابل، أكد النوري في اللقاء أن الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي اتسمت بالشفافية والنزاهة وشكلت خطوة مهمة على طريق ترسيخ مبادئ الديمقراطية كونها أول انتخابات تعددية تشهدها سورية منذ عقود طويلة.

            كما استقبل الرئيس الأسد اليوم ماهر حجار المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية.

            وأكد الرئيس الأسد أن التجربة الأولى للانتخابات التعددية في سورية كانت تجربة راقية وأبرزت وعي وثقافة السوريين في ممارسة الديمقراطية لافتا إلى أن المنتصر الأكبر في هذه الانتخابات هو الشعب السوري الذي واجه كل التحديات وتمكن بعزيمة قوية وإرادة صلبة من قول كلمته بشأن مستقبل بلده.

            وعبر الرئيس الأسد عن شكره للدكتور النوري وحجار على تهنئتهما له بالفوز في الانتخابات.

            من جانبه أشار حجار خلال اللقاء إلى أن الثقة الكبيرة التي منحها الشعب السوري للرئيس الأسد من خلال الانتخابات تؤكد عزم هذا الشعب على المضي في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه تماما وتمسكه بإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية والسير بثبات نحو مستقبل أفضل.


            الأسد يستقبل الدكتور حسان النوري



            الاسد يستقبل ماهر حجار

            * محكمة الإرهاب ستفرج عن الآلاف ممن شملهم المرسوم...الحليبي لـ«الوطن»: العمل لتنفيذ العفو بدأ بعد ساعات من صدوره

            الوطن


            أعلن المحامي العام بدمشق زياد الحليبي عن أنه بدأ العمل من أجل الإفراج عن الموقوفين والمحكومين ممن شملهم العفو الرئاسي بعد ساعات من صدوره، مشيراً أنه تم زيارة السجون وطلب ملفاتهم للاطلاع على التهم الموجهة بحقهم.

            وقال الحليبي في تصريح لـ«الوطن»: إن المرسوم شمل الكثير من الجرائم التي لم تشملها المراسيم السابقة وخاصة فيما يتعلق بالمواد المتعلقة بقانون مكافحة الإرهاب إضافة إلى أن هناك عقوبات شملها العفو ولم تكن مشمولة سابقا كعقوبة الإعدام والتي خفضت إلى الحكم المؤبد مع الحفاظ على الحقوق الشخصية بمعنى أن المرسوم شمل الحقوق العامة.

            وأشار الحليبي إلى أن المرسوم جاء في الوقت المناسب وخاصة أن الشارع السوري مازال يعيش على وقع نتائج الانتخابات والأفراح الكبيرة التي عمت الشوارع السورية فكان لابد أن يأتي هذا المرسوم ليكون متزامناً مع هذه الأفراح التي يعيشها الشعب السوري.

            وبين الحليبي، أنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن أعداد كبيرة من الموقوفين خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن عدلية دمشق تعمل على مدار الساعة لتنفيذ العفو.

            واعتبر أن المرسوم يشكل فرصة لكل فار من الخدمة العسكرية سواء كان الفرار خارجياً أو داخلياً للعودة إلى حضن الوطن والانخراط بالدفاع عنه كما أنه فرصة لكل من ارتكب جرائم لكي يعود إلى المجتمع كرجل فاعل له دوره البناء في بناء سورية. وكشفت مصادر في محكمة الإرهاب، أن المحكمة ستبدأ بالإفراج عن الموقوفين لديها بدءاً من اليوم ومن المتوقع أن يصل عدد المفرج عنهم إلى الآلاف باعتبار أن مرسوم العفو شمل معظم الجرائم المنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب ماعدا بحسب المصادر من تلطخت يداه بدماء السوريين.

            وبينت المصادر لـ«الوطن» أن العفو شمل جميع من أخلي سبيلهم في وقت سابق باعتبار أنهم لم يرتكبوا جرائم خطيرة مثل القتل وتفجير السيارات، مؤكدة أنه يتم حالياً دراسة جميع أضابير الموقوفين و المحكومين للإفراج عمن يشمله العفو.

            ولفتت إلى أن العفو شمل أيضاً من مول الإرهاب بتخفيض ثلث عقوبته بمعنى أنه من كان محكوما تسعة أعوام خفضت عقوبته إلى ست سنوات، مشيرة إلى أن هذه سابقة لم تحدث سابقاً ولم تنص عليها المراسيم السابقة.

            * كيف ينظر الشارع السوري الى قرار العفو؟



            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1601364

            أصدر الرئيس السوري بشار الأسد امس مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة حتى تاريخه. ويستثنى من العفو جرائم الإرهاب المنصوص عليها في قانون الإرهاب، وتشمل المجموعات المسلحةَ والمقاتلينَ المعارضين والفارين إلا إذا سلموا أنفسهم خلال شهر.

            ويعد القانون الاهم كونه يشمل الجرائم التي يغلب فيها العفو عن المغرر بهم، ويعالج الجرائم التي نصت عليها المراسيم التشريعية للعام الماضي، تلك القوانين التي تختص بمكافحة الإرهاب.

            وقال الخبير القانوني ثائر ابراهيم في تصريح للعالم: يأتي هذا المرسوم الذي يغلب عليه بالعموم ارادة العفو عن من غرر بهم فعليا والتي تغلب في ارادتهم موضوع التغرير، بمعنى ان مرسوم العفو يشمل الاغلب الذين لهم صفة سياسية او صفة شبيهة بحالات الارهاب التي لا تندرج ضمن الجرائم الكبرى التي نص عليها المرسوم 21،20،19 لمكافحة الارهاب.

            مرسوم العفو هذا جاء في اطار التسامح الاجتماعي واعادة اللحمة الوطنية ومتطلبات العيش المشترك وعلى خلفية الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في الميادين كافة، كما يرى المراقبون..

            وصرح النائب في البرلمان السوري بديع صقور للعالم: هذا يدفع بالكثيرين الى ان يكون هناك مصالحات وان يكون هناك دافعا لدى هؤلاء لانهم كانوا يخافون من العقاب، يخافون من السجن ومن المحاكمات، اذا الان انتم في حل من تلك الاعمال التي قمتهم بها ان رجعتم الى جادة الصواب.

            الشارع السوري يرى إن مرسوم العفو يشكل خطوة ملموسة للوصول الى نتائج في ملف المصالحات الوطنية بعد ان كانت البداية عبر دعوات حكومية لضمان عودة المغرر بهم وتسوية أوضاعهم.

            وقالت احدى المواطنات في تصريح للعالم: هذه خطوة مهمه كثيرا (قرار العفو)، وانشاء الله هذا القرار يعيد اللحمة الاجتماعية وثقافة التسامح والالفة وانشاء الله يعم الخير على هذا البلد يا رب.

            يذكر انه سبق للرئيس السوري أن اصدر سبعة مراسيم عفو منذ بدء الحرب المفروضة على سوريا كان أبرزها في منتصف نيسان/ابريل 2013.

            * ادلب.. وقفة شموع احتفالا بالنصر

            فيديو:
            https://www.youtube.com/watch?v=nuRpSyc_wnM

            * استراليا.. استراليون من أجل سورية... تجمع في ملبورن

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=is08h...ature=youtu.be

            ***
            *
            سوريا: الاستحقاق الرئاسي آفاق المرحلة القادمة

            نجاح الاستحقاق الرئاسي في سورية تأكيد على خيار الدولة وتغير في المزاج الرمادي

            حسين مرتضى

            مرة جديدة ينجح الشعب السوري في امتحان اثبات دوره، لكن هذه المرة ليس من خلال الحرب بل من خلال السياسة، حيث شكل انجاز الانتخابات الرئاسية التي جرت في موعدها، انتصارا حقيقيا للشعب السوري، تلك النتائج التي لم تقتصر على الداخل السوري، بل شملت محور المقاومة بشكل كامل، وشكلت ثقلاً جديداً لمصلحة هذا المحور، ستظهر نتائجه في المعارك السياسية في مواجهة الحلف الامريكي في المنطقة.

            الشعب السوري ومن خلال مشاركته وانضباطه في الانتخابات، وجه رسالة واضحة للجميع أنه هو الشرعية، وانها تمنح من قبله وكل ما عدا ذلك هو عبارة عن أحلام واهية، مؤكداً أنه يعرف تمام المعرفة رمزية هذه الانتخابات ولهذا كان هذا الحشد الكبير في الداخل والخارج. لذا فالأهم في كل العملية نسبة المشاركة في الانتخابات، ونتائجها التي ستمنح الجميع القوة اللازمة لشفاء الجراح، وتوحيد السوريين من خلال التعددية السياسية، وزج جميع القوى في مشروع البناء واعادة الاعمار.

            إنتخابات حاسمة

            نتائج الانتخابات حسمت المعركة السياسية بعد أن اثبتت للجميع ان دولة تخوض حربا منذ اكثر من ثلاث سنوات قادرة على تنظيم استحقاق بهذا القدر العالي من التنظيم في 13 محافظة من اصل 14، بعد خروج محافظة الرقة من الانتخابات لسيطرة المجموعات المسلحة عليها، وبهذا القدر الكبير من النزاهة، والذي لمسناه بشكل مباشر من خلال جولاتنا الميدانية على مراكز الاقتراع، اكدت أن مزاج الشارع السوري هو المحرك والمغير حتى لخارطة الحرب على سورية، واظهرت حقيقة انه حتى اغلب الرماديين والاغلبية الصامتة، اصبحوا في خندق الدولة السورية والدفاع عن ثوابت بقاء سورية موحدة من خلال انتخاب الرئيس السوري بشار الاسد.


            الانتخابات الرئاسية السورية

            ومن المهم الاشارة إلى أن قواعد اللعبة العسكرية داخل الاراضي السورية تأثرت هي ايضا بنتائج الانتخابات، حيث اضحت سورية ما قبل الانتخابات مختلفة عن سورية ما بعدها، وتصدر ملف اجتثاث الارهاب صدارة الاهتمام في الشارع السوري والدوائر السياسية السورية، فيما بدأ الحراك السياسي في الداخل السوري يأخذ شكلاً مختلفاً عما سبق، وبدا الاهتمام بإكمال ملف المصالحات جلياً، بعد بروز خطاب التسامح والتركيز على اهمية المواطنة، وظهر ذلك بوضوح في العفو الرئاسي الذي صدر، ليعزز مفهوم الترميم الاجتماعي بعيداً عن حسابات الميول السياسي، بالإضافة الى قدرة الدولة السورية على استيعاب جميع القوى السياسية الوطنية ضمن دائرة الثوابت المشتركة، وتحت سقف الدستور والقانون للخروج بمفهوم وطني اجتماعي منتج على صعيد التنمية الوطنية.

            إنتصارات سياسية وميدانية

            إذاً سورية انتصرت بما افرزته الانتخابات الرئاسية، من الناحية السياسية، اما ميدانياً، فقد شكل هذا الانجاز تعزيزاً لمعنويات الشارع السوري، الذي اختار لذاته موقعية سياسية في مواجهة المشروع الاميركي، بثقة كبيرة بالنصر على الصعيد العسكري والميداني. تعزيز الثقة الشعبية انعكس بشكل واضح على معنويات الجيش السوري، الذي كان السبب في الانتصار من خلال الحسم العسكري والتقدم الميداني الذي شهدناه خلال الانتخابات في ريف حلب و المليحة وريف جرعا وشمال حماة، ما يعني ان ارتفاع الثقة بالدولة والجيش سيسرع عودة الحياة الطبيعية للكثير من المناطق.

            اما في ملف المصالحات الوطنية، فقد تجاوزت المرحلة الاصعب، وبدت مطلباً شعبياً في الكثير من المناطق، ولم يعد هناك حالات استثنائية، بل بدأ التشجيع لإلقاء السلاح واضحاً في الكثير من المناطق، بالتوازي مع الحلول السياسية وتعزيز الثقة بالدولة وفتح قنوات الاتصال، وما يؤكد ذلك هو خروج الناس لصناديق الاقتراع في مناطق ما زالت تحت سيطرة المجموعات المسلحة، حاملين معهم الامل بالعودة الى الحياة الطبيعية، من خلال نجاح الاستحقاق الانتخابي الذي افرز قناعات واضحة أن الحل هو العودة لدولة المؤسسات بعيداً عن الفلتان الامني.

            هذه النتائج والافرازات لنجاح الاستحقاق الانتخابي، منحت الرئيس السوري بشار الاسد القدرة على بدء المرحلة الجديدة، من خلال تلازم المسارات جميعها، انطلاقاً من استمرار العمليات العسكرية، بالتلازم مع ملف المصالحة الوطنية، والتعددية السياسية، وصولا الى ملف الاعمار، بتفويض شعبي، ما عزز استراتيجية الدولة السورية ودعم موقف محور المقاومة بشكل كامل.

            ***
            * القرار الشعبي السوري شغل العالم وقلب الموازين


            انتخابات سوريا: توقعات بتغييرات للمعادلة خلال الفترة القادمة

            خليل ابراهيم

            من منبر إلى آخر تنتقل الدفة وكلٌّ يتعاطى مع نتائج الانتخابات على أهوائه, لكن ثمة آراء أحرجت من منابر إعلامية وسياسية طريقة التعاطي الغربي مع قضية شرعية الانتخابات الرئاسية في سورية. اليوم الأسد رئيسا شرعيا للجمهورية العربية السورية بإرادة معظم السوريين وبالأغلبية الساحقة التي قلبت كل الموازين.

            إحراج لا يمكن إخفاؤه...

            وفي هذا السياق، يقول الباحث والمحلل السياسي أسامة دنورة, في حديث لموقع "العهد الإخباري", "لا يمكن إخفاء حجم الارتباك الاوروبي إزاء مواجهة الخيار الواضح للشعب السوري", مستشهداً بالصحف والوسائل الإعلامية التي توجه الرأي العام الأمريكي, وتتحدث عن الفشل في السياسات الأمريكية, وأن الرئيس الأسد بدبلوماسيته وعلى أرض الواقع قد انتصر في مرحلة مهمة من الأزمة السورية, فضلاً عن أهمية الالتفات إلى تصريحات جون كيري في بيروت الأسبوع الماضي.

            المصداقية الغربية وردود الفعل المتناقضة..

            يرى دنورة أن هناك ردود فعل متناقضة في الشكل والمضمون، حيث شهدنا في الآونة الأخيرة رفضا وتشكيكا في صحة الانتخابات أما اليوم فنشهد مكابرة وعدم اعتراف بالنسبة الكبيرة للمقترعين للأسد, ولا يستبعد خلال هذه الفترة ان يكون هناك ولو تلميحات أو محاولات لتسليح للمجموعات الإرهابية بغية زيادة الضغط على الدولة السورية كرد فعل على ما حدث.

            دنورة يشدد على أن الانتخابات جرت تحت رقابة ومتابعة دولية كبرى، معتبراً أن التشكيك الغربي لا قيمة له، وخاصة أن الدول الغربية غالباً ما تسيّس الاستحقاقات المهمة كالانتخابات وفق أهوائها ومصالحها.


            سوري يقترع في الانتخابات الرئاسية

            فشل في التعويل على اللاجئين...

            كما يرى دنورة أن ما حدث في لبنان كان كفيلا في إسقاط كل المراهنات على أي دور للاجئين في التقويض او التشكيك بشرعية الانتخابات, حيث ظهر ذلك جليا من خلال وسائل الإعلام, وهذا ما لا يمكن إنكاره, فتعويل الغرب على اللاجئين السوريين والنازحين في لبنان فشل بعد الاقبال الكبير الذي شهدته الانتخابات.

            ويذكّر بأن السوريين في لبنان اقترعوا وفق أجواء من الحرية وبعيدا عن أي ضغوط أمنية أو نفسية, بعد ان كان الغرب يظهرهم على انهم الشريحة المعارضة للرئيس الأسد, ويؤكد أنه من الصعب على الغرب على المدى المتوسط والبعيد معاندة الشعب السوري.


            انتخابات الرئاسة السورية

            الإرهاب لن يبقى له مكان في سورية...

            من جهة ثانية، يتوقع دنورة أن يكون لفوز الأسد تداعيات على الوضع الميداني, حيث ستجد المجموعات الارهابية التي أتت الى سورية من كل بقاع الأرض معزولة مقابل تمسك الشعب بقيادته, ويرى أن الإرهاب سيكون مرفوضا تماما وسيعود إلى المكان الذي أتى منه او ستأتي نهايته في سورية.

            الشعب السوري قرر ليس فقط اختيار الرئيس الشرعي للبلاد, إنما أيضا قرر من خلال ذلك تغيير المعادلة وإنقاذ بلاده من الخطر المحدق بالبلاد فكثير من المحللين يجزم بأن خطر التقسيم السوري قد زال والضمانة اصبحت أقوى بوجود رئيس شرعي وقادر على القيادة.

            ***
            ()()
            ***

            * ’الصيف الملتهب’ يضرب ريف حلب الشمالي

            عملية عسكرية بقيادة ’النمر’ بدأت من تلال حندرات هدفها ما بعد عمق مواقع المسلحين

            "العهد" - جمال شعيب

            لم يكن لهدوء الجبهات شمالي حلب ما قبل الانتخابات الرئاسية وما بعدها، أي علاقة بالتحضيرات الجاريّة ليوم الإقتراع الذي أدى إلى فوز الرئيس بشار الأسد بولاية ثالثة، بل كان مرتبطا بشكل أساسي بالتحضيرات اللوجستية الجارية على أرض الميدان لإطلاق عملية عسكريّة واسعة تبدأ غرب السجن المركزي وتصل أهدافها لما بعد عمق مواقع المسلحين في ريف حلب الشمالي الغربي، منذرة بـ"صيف ملتهب" سيفرض حماوته على منطقة العمليات.

            إنطلقت هذه المعركة الحاسمة فعلياً، بعد أن أعد لها مئات العسكريين المحترفين من وحدات الدفاع والقوات الخاصة السوريّة، وتم تزويدهم بتجهيزات ومعدات خاصة لمعارك طويلة الأمد، وبأسلحة واعتدة عسكرية نوعية لم يتم استخدامها من قبل، مع إعداد تغطية نارية بمروحة واسعة من الأنواع والعيارات التي يستخدمها العقيد سهيل الحسن قائد كتيبة المهام الخاصة المولجة عمليات ريف حلب الشمالي (عملية خناصر ـ السجن المركزي)، وقوات الدعم والإسناد التي يقودها أحد أهم قادة العمليات العسكريّة في ريف دمشق سابقاً (لم يتم الإفصاح عن هويته بعد). كل هذه الإمكانات وُضعت بتصرف قيادة العمليات في المنطقة لتحقيق أهدافٍ سيكون لنتائجها وقع ٌوارتدادات أقوى مما سجلته مقاييس عمليّة "سجن حلب المركزي".


            خريطة المعركة في ريف حلب الشمالي

            وكان ميدان الحملة الأولى تلال "حندرات"، حيث بدأ المسلحون في تلك المنطقة يتعرفون الى انواع جديدة من الصواريخ وقذائف التمهيد الناري، المصحوبة بغارات مكثفة لسلاح الجو السوري. ولا يتوقع القادة الميدانيون انتهاء عمليات التمهيد الناري قريباً، وهم يعرفون مسبقاً بأن هذه العملية غير المسبوقة في العمق "المُحصن" لمسلحي المعارضة، وعلى مقربة من مدى رادارات "المُساند التركي" ومناظير ضباطه، ستكون بمثابة معركة قاصمة في روزنامة معارك الريف الشمالي السوري برمته.
            العقيد سهيل الحسن الملقب بـ"النمر" أحد قادة العمليات في معركة ريف حلب الشمالي
            أحد قادة هذه العمليات، العقيد سهيل الحسن الملقب بـ"النمر" الذي انشغلت الصحف البريطانية وللمرة الأولى بالحديث عنه، واصفة إياه في مقال للكاتب البريطاني روبرت فيسك بـ"جندي بشار الأسد المفضل"، لم يعد يخفى ظله خلف "النتائج الميدانية"، وهو أكد للصحافي البريطاني أنه "لم ير ابنه منذ 4 سنوات، وأن آخر مرة رآه فيها عندما كان في الثانية من عمره واليوم هو في السادسة من عمره"، مضيفاً "سوريا هي منزلي، وأقسم بأنني لن أراه إلا بعد تحقيق النصر، وربما أموت قبل أن أراه".


            صورة من الارشيف للقوات السورية في شمال حلب

            وتحدث العقيد "النمر" الذي يقود العمليات الميدانية بنفسه، عن حملته العسكرية التي قادها من حماه إلى حلب، موضحاً أنه حاول عبر مكبرات الصوت إقناع مقاتلي "النصرة" و"داعش" والمعارضة بالاستسلام لأن ليس أمامهم أي خيار آخر، مضيفاً "أحاول اقناعهم بأنه ثمة خيار آخر غير الحرب والدمار، استسلم المئات منهم، إلا أنهم اعتقدوا اننا نتآمر عليهم فحاولوا الاعتداء علينا بعد استسلامهم".

            ويبدو الحسن ـ القائد الميداني الذي يخشاه المسلحون المسؤول عن واحدة من أفضل كتائب المهام السوريّة الخاصة، والذي وصفه فيسك بقوله "قلبه مثل الحجر وعقله صاف وهادئ كهدوء البحر، وما من أحد لا يعلم أنه عندما يرتفع الموج فإن البحر يبتلع كل شيء" ـ وكأنه قد أوضح أهدافه من العملية الجديدة، وخاصة أنه أيقن أن ميدانه بات بمتناول قبضته "القوية والصلبة"، فانطلاق الوحدات القتالية من كتيبة المهام الخاصة بمساندة من وحدات الدفاع المحترفة بقيادة القائد الميداني القادم من ريف دمشق، ومباشرة عملياتها على تلال "حندرات"، يعني أنه يستخدم من جديد أسلوبه الخاص بإنهاك الخصم وإشغاله في الميدان، على محاور معينة ومحددة، ثم يعدل خطته منفذا عملية التفاف لم يتوقعها حتى أفضل المتابعين والمحللين العسكريين.
            العبور من تلال حندرات دون دخولها هو لإبعاد القوات السورية عن عمليات الاستنزاف
            ويعني العبور من تلال حندرات دون دخولها، أن قادة العملية العسكرية ينوون ابعاد قواتهم عن عمليات الاستنزاف داخل الكتل السكنية، ويدفع للشك بأن الهدف هو إحداث اختراق يبدأ من "باشكوي" مروراً ببلدة "حيان وبيانون" أو سواها من القرى والبلدات الواقعة على خط ناري يصل إلى "نبل والزهراء"، وإن كان التوقع متفائلاً جداً، إلا أنه لم يعد صعباً أو مستحيلاً بعد العمليات التي خاضتها هذه الوحدات على طول الطريق من حماه إلى حلب.

            ويتوقع من هذه العملية ـ في أسوأ الأحوال ـ أن تشتت قوة مسلحي المعارصة المنفلشة على مساحة جغرافية واسعة في محاور تمتد من المدينة الصناعية إلى دوار الليرمون والكاستيلو جنوباً، ومحاور مدرسة المشاة شرقاً وما بينهما (حندرات وسيفات وحريتان وكفرحمرة)، كما أنها تخلق خط نار جديداً في عمق ووسط المحاور القائمة بشكل سيدفع قيادة المسلحين لإعادة النظر في توزعهم الجغرافي، لتغطية المحاور الجديدة، وإنشاء خطوط دفاع جديدة لم تكن في الحسبان. وسيكون للجيش السوري أفضلية المبادرة والهجوم، مدعوماً بتغطية نارية متكاملة أرضا وجواً، لا تخلو على الإطلاق من مفاجآت لطالما احتفظ بها القادة الميدانيون لساعات الحسم.

            * الجيش السوري يضبط نفقاً جديداً في حرستا

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=kbpog...ature=youtu.be

            شف مصدر عسكري بن وحدات الجيش السوري ضبطت نفقاً بطول 300 م وعمق 14 م في مدينة حرستا، مجهز بإنارة وتهوية وكاميرات مراقبة، بينما قامت الجهات المختصة بتفكيك عدد من العبوات الناسفة بداخله.

            * طرطوس.. اسطورة سجن حلب المركزي ستبقى خالدة

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=Bp8lI...ature=youtu.be

            * بأوامر تركية على خلفية الإخفاقات والهزائم المتتالية...تغيرات مرتقبة في تشكيلات وقيادة عمليات مسلحي حلب

            (9/6/2014): علمت «الوطن» من مصادر مقربة من «غرفة عمليات أهل الشام»، التي تتولى قيادة معارك كبرى فصائل المجموعات الإرهابية المسلحة في حلب، أن أوامر تركية صدرت بإقالة بعض قياداتها وإعادة تشكيلها من جديد على خلفية الإخفاقات والهزائم المتتالية التي منيت بها في حلب وعجزها عن القيام بالمهام الموكلة إليها.

            وكانت «الجبهة الإسلامية» (11 فصيلاً) و«جيش المجاهدين» (8 فصائل) بالإضافة إلى «جبهة النصرة» الفرع السوري لتنظيم القاعدة، أصدرت بيان تشكيل «الغرفة المشتركة» في 24 شباط الماضي بهدف «رص الصفوف» وإعلان النفير العام لوقف تقدم الجيش العربي السوري، إلا أنها سرعان ما فتحت جبهات حلب من جميع المحاور بسلاح متطور وأعداد غفيرة من المقاتلين العرب والأجانب بدعم وتمويل سعودي قطري وتخطيط وإشراف استخبارات رجب طيب أردوغان التي شكلت «غرفة عمليات أنطاكيا» لهذه الغاية.

            وأوضح المصدر أن الغاية من تشكيل غرفة العمليات تغيير خريطة السيطرة على الأرض عبر تعديل موازين القوى لصالح فصائل المجموعات الإرهابية المسلحة، التي اتخذت من «النصرة» رأس حربة لها بـ«جهاديين» قوقازيين لاسيما من الشيشان وداغستان «عدا عن الهدف الرئيسي وهو إقصاء حلب عن الاستحقاق الرئاسي قبل فترة كافية لخلق بلبلة وإقناع دول العالم بعدم جدوى العملية من دون ثاني أكبر المدن وعاصمة الاقتصاد السوري».

            وأفاد المصدر أن رياح المعارك سارت بغير ما تشتهيه سفن المسلحين وداعميهم على الرغم من السلاح والأموال التي أغدقت لتحقيق مآربهم بفضل بسالة وصمود الجيش العربي السوري والتفاف السكان حوله.

            وسرعان ما تمكن الجيش من استعادة زمام المبادرة وانتقل من حال الدفاع إلى الهجوم وفي زمن قياسي وحقق إنجازات مهمة أبرزها فك الحصار عن سجن حلب المركزي واستعادة السيطرة على 15 قرية ومزرعة و3 تلال إستراتيجية جنوب حلب، وهو ما أصاب المسلحين وقياداتهم بالتخبط والذعر وتبادلوا اتهامات التخاذل والعمالة بانسحاب «النصرة» من معركة السجن.

            وتوقع المصدر أن يجري حل «جيش المجاهدين» و«الجبهة الإسلامية» التي يشكل «لواء التوحيد» الإخواني نواتها وإعادة تشكيلهما على أسس مغايرة وقد يتم استبعاد «جبهة النصرة» من غرفة العمليات الجديدة في محاولة لتلقي السلاح النوعي كمضادات الطيران التي وعدتهم بها الإدارة الأميركية بصفتهم «معتدلين!».

            وأول غيث الإجراء والتوجه التركي بتأسيس غرفة عمليات جديدة لقيادة معارك حلب، بالتنسيق والتعاون مع السعودية وقطر، ظهر أمس على صفحات تنسيقيات المعارضة وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي التي ذكرت بأن «الجبهة الإسلامية» حلت نفسها واندمجت تشكيلاتها الجديدة في قطاعات أربعة (مدينة حلب والريف الشمالي والريف الجنوبي والريف الغربي)، وبقيادات عسكرية جديدة على أن يأتي الدور على «جيش المجاهدين» والذي أدركت «كتائب نور الدين الزنكي» كأكبر فصيل فيه حقيقة النوايا التركية بشكل مبكر وانشقت عنه قبل نحو شهرين.

            * مجندة اسرائيلية تروي قصتها في إسعاف مسلحي المعارضة السورية



            فيديو:

            http://www.alalam.ir/news/1601450

            تم تداول مقطع فيديو على موقع "اليوتيوب" لمجندة إسرائيلية تروي قصتها مع الجماعات المسلحة في سوريا وكيفية ادخال جرحاهم الاراضي الفلسطينية المحتلة وإسعافهم وبناء علاقات شخصية لها معهم.

            * بيع مساعدات اللاجئين السوريين بإحد اسواق الاردن



            أعرب السفير البريطاني في الاردن بيتر ميلت، عن أسفه لبيع مساعدات اللاجئين السوريين في أحد الاسواق في العاصمة الاردنية عمان.

            وقال ميلت في تغريدة له على موقع التواصل "تويتر"؛ "إنه من الجنون أن ترى المساعدات المقدمة للاجئين السوريين تباع في إحدى المولات"، مثيرا فيها ملف سرقة المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين في الأردن وبيعها في الاسواق.

            وأرفق السفير البريطاني صورة لـ"علبة فول" كُتب عليها "تبرُّع للاجئين – غير مخصص للبيع" وهي تباع في إحدى المولات التجارية في العاصمة عمان.

            من جهتها، نفت دينا القصبي المتحدثة بإسم منظمة الغذاء العالمي التهمة عبر المواقع الالكترونية موضحة إن "الصورة التي نشرها السفير لمنتج عليه شعار المنظمة ويباع في إحدى المولات الأردنية غير واقعية".

            يذكر أن السوريين في الاردن يشكلون ما نسبته 14% من سكان المملكة، حيث تجاوز عددهم المليون وثلاثمئة ألف سوري، يتوزع نحو 600 ألف لاجئ منهم في مخيمات اللاجئين، حسب إحصائيات رسمي

            تعليق


            • 10/6/2014


              * الأسد العائد الى "محور الشرّ"، وشرف مواجهة الأشرار



              أمين أبو راشد

              الصورة التي تناقلتها وسائل الإعلام لموكب جون كيري يمرُّ تحت رايات حزب الله على طريق المطار تستحق القراءة الهادئة والدقيقة، لأن رايات الحزب ما كانت يوماً بديلاً عن العلم اللبناني، بل كانت حوله وحواليه في البر والبحر والسماء، تحمي رونقه وشموخه وحرمة المساس برمزيته.

              وهذه الصورة جاءت في توقيت غير مقصود، لتؤكد لجون كيري ولسواه من الزوار وعابري طريق المطار، على شعار "وطن هويته مقاومة" الذي رُفع في عيد المقاومة والتحرير هذه السنة، وعلى كلِّ من يحلِّق في سمائنا ويعبر ماءنا أو يطأ أرضنا أن يُدرك، بأن هذا الوطن على مختلف تلاوين غالبيته الشعبية الساحقة قد حسم من زمان أمر هويته وإنتمائه، وما على الزائر سوى بناء زيارته لنا على هذا الأساس لأنها باتت تأشيرة دخول لمن يرغب في القدوم إلينا، وقد أحسن كيري قراءة "الرايات الصفراء"، وقال في أحد تصريحاته من القصر الحكومي: على روسيا وإيران وحزب الله العمل على حلّ سياسي في سوريا.

              ذِكرُ حزب الله في هذه المعادلة الثلاثية الدولية - الإقليمية كطرف أساسي وعلى لسان كيري ومن بيروت بالذات، كانت له ردود فعلٍ من بعض ضعاف النفوس في الداخل اللبناني الذين تُغيظهم عملقة المقاومة وفرض نفسها في كل المعادلات، وطالبوا بإيضاح من "الأصدقاء الأميركيين" عن إعتراف كيري بحزب الله كلاعب إقليمي مما يعني نزع صفة الإرهاب عنه وإعادته الى "الساحة"!، وهنا نقول: أنعِم وأكرِم بشراذم تحمل زُوراً هوية لبنانية وترى في مقاومتها الشريفة إرهاباً، ولم تمتلك بعد البصر والبصيرة لترى وتدرك أن هذا الوطن، شاءت الشراذم أم أبت، هويته مقاومة، وما كان بقي لها سقفٌ لجحورها لولا المقاومة.

              هناك صورة ثلاثية أكثر دلالة، يحلو لنا التذكير بها، لـ جون كيري وإدارته والغرب ونذكِّر بها أيضاً عُربان "الربيع العربي" وبعض الموالين لهم في لبنان والسائرين على "هديهم"، تلك الصورة التي ضمَّت في أيار من العام 2011 الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد مع الرئيس الأسد وسماحة السيد نصرالله في دمشق، والتي تناقلتها كافة وسائل الإعلام في الغرب تحت عنوان "محور الشرّ".

              وبعد سنوات ثلاث على الصورة التاريخية لـ "محور الشر"، وبعد سنواتٍ ثلاث من المواجهات الكونية بينه وبين "صُنَّاع" الشرق الأوسط الجديد والعاملين لديهم صُنّاعاً من العرب، وبعد سنواتٍ ثلاث من أقسى حربٍ على سوريا وحضارتها ووحدتها وكرامة شعبها، أطلَّ سماحة السيد نصرالله في حفل تأبين العلاّمة الشيخ مصطفى قصير، وأعطى من خلال إطلالته البانورامية كما دائماً، حصيلة المواجهات على أرض سوريا بمناسبة إعادة إنتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية رئاسية ثالثة من سبع سنوات، ونصح بسحب بند الرئاسة في سوريا من سوق التداول في أية تسوية سياسية، لأن الأسد لن يسقط، وكما سبق لسماحته أن أصدقنا الوعد في "النصر الإلهي" و "الوعد الصادق"، كذلك قطع مع المقاومة وعداً منذ بدء الحرب الكونية على سوريا أن سقوط سوريا ممنوع، ليس دفاعاً عن نظام بل عن محورٍ "أشرُّ" ما فيه أنه يرفض لغة الإستكبار والإستعلاء ويصنع السيادة والكرامة.

              وكلمة "على" بلغة الأمر، في عبارة جون كيري، " على روسيا وإيران وحزب الله العمل على حلّ سياسي في سوريا"، آن لـ كيري وسواه في الإدارة الأميركية التخفيف من استخدامها، لأن أسلوب "الكاوبوي" الآمر الناهي في مزارع الغرب الأميركي ليس في قاموسنا، وزمن المُكابرة الفارغة قد سُحق تحت أقدام شرفاء "محور الشر"، وبإمكان كيري قول هذه الـ "على"، للنعام الغارقة رؤوسها في رمال بوادي الخذلان العربي، وما تفعله أميركا اليوم من خنوع لطالبان والتفاوض معها لتأمين إنسحاب آمن لقواتها الخائبة من أفغانستان بنهاية العام الجاري، هو نموذج عن خيباتها التاريخية منذ مستنقع فيتنام حتى الوحول التي غرقت بها على أرض الشام.

              وبالعودة الى الأسد العائد من إستحقاق إنتخابي، الى استحقاق الواقعة الكبرى في مواجهة كل ذئاب الأرض على أرضه، نقول لبعض العرب:


              أن حافظ الأسد لم يكُن محاطاً كنجله بشَّار بكامل جبروت الدب الروسي العنيد، ولا بالفارس الإيراني الصنديد، ولا بالمقاوم اللبناني "صاهر الحديد" في وادي الحجير، ولا كان في زمن الأسد الأب "مجموعة دول البريكس" ولا "الحلف الأوراسي" والآتي أعظم على الذئاب وزمن التكفير، وهنيئاً للأسد والحلفاء الشرفاء كل الإنتصارات الآتية والآتي قريب...


              ***

              *حيادية “الوسيط” المتأخرة!



              نبيل نايلي/باحث في الفكر الإستراتيجي، جامعة باريس
              خاص بانوراما الشرق الاوسط


              ”من المحزن للغاية أن أغادر المنصب وأترك سوريا في مثل هذا الوضع السيء، ولكنني واثق سيدي الأمين العام بأنك ستواصل بذل كل ما يمكن لبشر أن يفعله للعمل مع مجلس الأمن وجيران سوريا، والأطراف السورية نفسها لإنهاء هذه الأزمة..أقدّم اعتذاراتي مرة أخرى لأننا لم نتمكن من مساعدة السوريين بقدر ما يستحقون وبقدر ما كان ينبغي أن نفعل.“ الأخضر الإبراهيمي.

              رسم “الوسيط” العربي والدولي السابق في سوريا، في حواره مع أسبوعية دير شبيغل الألمانية، DER SPIEGEL، لوحة قيامية لما قد تؤول إليه الأمور في سوريا، بتصريحه: “إنّها ستتحوّل الى صومال ثانية. لن نشهد تقسيما للبلاد كما يتكهّن كثيرون، بل ان سوريا ستتحوّل إلى دولة مفكّكة يسود فيها أمراء الحرب”! أما عن المضاعفات، فحذّر وأنذر: “على الأمد البعيد المنطقة بأسرها ستنفجر إذا لم يتم التوصّل إلى حل. هذا النزاع لا يقف عند سوريا…”

              الحوار الذي أجرته معه الأسبوعية الألمانية، لم يقتصر على استشراف لمخرجات الأزمة وارتجاجاتها، إقليميا ودوليا، بل تضمّن أيضا رسائل إلى من بعثوا ب “ذئابهم المنفردة” إلى سوريا أو تساهلوا في التحاق شبابهم بالجماعات المسلّحة التي ساهمت ولا تزال في تدمير سوريا، فالإبراهيمي الذي صمت طويلا، قالها صراحة: “هناك ما بين 500 و600 فرنسي وإجمالا العدد ذاته من البريطانيين. وهناك آلاف الرعايا غير السوريين يحاربون هناك.”

              السيد الأخضر الإبراهيمي الذي عُيّن في سبتمبر 2012 موفدا خاصا مُكلّفا من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ب”التوسّط لإيجاد حلّ للنزاع” في سوريا، ثم استقال في ماي الماضي، كان قد شغل منصب موفد الأمم المتحدة إلى أفغانستان بعد هجمات سبتمبر 2001، ثم إلى العراق في 2003، وهو الذي تولّى الوساطة خلال المفاوضات بين الأطراف اللبنانية في مدينة الطائف، السعودية عام 1989، وجنوب أفريقيا خلال إنتخابات 1994، وإلى اليمن في خضم الحرب الأهلية، أكثر العارفين، كما كان عارفا يوم أرسل إلى العراق، وصمت على مشاريع بريمر، ودستوره. أليس هو من قبل بتكليفه مبعوثا أمميا للعراق، لترتيب أوضاعه تحت مظلة الإحتلال الأمريكي، وصياغة مستقبله، وبالتنسيق مع الجنرال بريمر؟ أ لم يرتكب الخطيئة الكبرى، أي القبول بالمحاصصة الطائفية أثناء خروجه بفكرة مجلس الحكم في العراق، وتوزيع مقاعد المجلس على أاسس عرقية ومذهبية بين الشخصيات العراقية المعارضة التي كانت تتصدّر مؤتمر لندن، واختارها السفير الأمريكي ريتشاردوني؟ وهو المؤتمر الذي مهّد لغزو العراق واحتلاله، وأضفى مشروعية عراقية عليهم!!! مآسي العراق وكوارثه السياسية في مرحلة الغزو، وما بعدها، جاءت بسبب مجلس الحكم وتقسيماته الطائفية، بما في ذلك حلّ الجيش العراقي وتفكيك مؤسسات الدولة تحت مسمّيات اجتثاث البعث، والسيد الإبراهيمي أحد المسؤولين عن هذه الكوارث، بحسن نية او بغيرها، لا يغيّر من الأمر شيئا!! فهل ينفع إعتذاره سنة 2006 في دبي، بعد أن تحوّل العراق إلى الدولة الفاشلة وزُجّ به إلى مسالخ الطائفية؟

              يدرك السيد الإبراهيمي جيدا أن ما يجري الآن في سوريا لا تغيّر في معادلاته وساطة أمم “متحدة”، ولو أمكن لكوفي عنان لفعل. كوفي الذي لم يفشل، وإنما تعمدت الولايات المتحدة والدول الغربية والعربية الأخرى إفشاله، لأنه وضع إصبعه على الجراح، عندما أراد حوارا يحافظ على وحدة التراب السوري، ويحقن الدماء، ويمنع الحرب الأهلية الطائفية، وتدخّلات القوى العظمى وصراعاتها على الأرض السورية.

              أما قوله: “يا الهي، كلّ هؤلاء الناس يتدرّبون في سوريا ويعتقدون ان مهمّتهم إقامة دولة إسلامية في العالم. هذا تهديد كبير لكم، أليس كذلك؟”، فمن يحذّرهم من “بعبع دولة الإسلام العالمية” أعلم بنوايا هؤلاء الذين يتدرّبون، علم من زرع غرسا كالفطر السام وانتظر موسم الحصاد! كان الأحرى التركيز على مأساة سوريا، يا سيد إبراهمي، لا تهديد وهمي بإقامة “دولة إسلامية في العالم!” ألم يطّلع، وهو الدبلوماسي المتمرّس، على نص الحوار الصحفي الذي أجرته صحيفة لونوفال اوبسارفاتوار الفرنسية، مع صاحب نظرية أوراسيا الكبرى، عرّاب بعبع “الإسلام” الراديكالي، مستشار كارتر للأمن القومي وأحد مستشاري أوباما، زبيغنيو بريجنسكي، خصوصا ردّه على سؤال الصحفي الفرنسي، فانسون جوفار، عن التطرّف “الإسلامي” وخطر “الإسلاميين” الذين يصفهم بـ”بعض المتشنّجين” على العالم؟ بريجنسكي أجاب يومها: “أية حماقة هذه.. ليس هناك إسلام عالمي موحّد.. أيهما أهم بنظر التاريخ: طالبان أم سقوط الإتحاد السوفييتي؟ حفنة من المتشنّجين “الإسلاميين” “صنيعتنا يقصد” أم تحرير أوروبا ونهاية الحرب الباردة؟

              لعل أبلغ وأصدق ما قاله، الوسيط المستقيل، في لحظة صفاء، لا علاقة لها بالوساطات، والحياد الذي وجد سبيله إليه متأخرّا، أي بعد قبول إستقالته، تصريحه في محاضرة كان ألقاها في الأردن، جاء فيه: “التغيير مطلوب في كل مكان في المنطقة العربية، لكن كيف؟ وماذا بعد؟”

              إستقالته وإن تأخرّت، كان ولا يزال بإمكانه، لو أراد فعلا اعتماد نهج الحياد، توظيفها للخلاص من لعنة العراق التي تطارده لا أن يضيف لها لعنة أخرى إسمها سوريا! لقد صار بإمكانه، وهو المستقيل، كشف أسباب إستقالته وكوفي عنان وفضح من يتآمر على سوريا ويمدّد في عمر مأساتها، لتدميرها وتحويلها إلى عراق آخر، أو صومال كما يحذّر جنابه. ساعتها، وساعتها فقط يمكن أن يكون لإعتذاراته جدوى ومصداقية، لا أن يكتفي بالتعويل على أمينه العام ل”يواصل بذل كل ما يمكن لبشر أن يفعله للعمل مع مجلس الأمن وجيران سوريا، والأطراف السورية نفسها لإنهاء هذه الأزمة”، وهو الأعلم أن ذلك محض تفكير رغائبي، لا طائل من ورائه!!!!

              ***
              * وجه مصر الجديد وشقيقه السوري

              نعيم إبراهيم

              الوطن السورية

              تحتفل جمهورية مصر العربية هذه الأيام برئيسها السابع عبد الفتاح السيسي الذي ما كل ولا مل من ترداد عبارات خلال لقاءاته المختلفة ضمن حملته الانتخابية وقبلها، حفظها المصريون وربما كثير من العرب والعجم، من مثل «ربنا يقدرني على حكم البلاد بكل صدق وأمانة وإخلاص» و«يا ريت نكون عملنا عمل يرضي ربنا».. كما أنه طالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم والمشاركة الفعالة في بناء الوطن ومواجهة التحديات بكل إخلاص وجهد لإعادة بناء مصر.

              كلمات هي في الواقع كانت رسالة يكررها السيسي باستمرار ليؤكد منهجه الذي يعتزم تطبيقه في الحكم، كما كان المشير يكرر دائماً جملة «سأحاجيكم يوم القيامة» وهى رسالة قوية تنم عن عزمه تطبيق منهج الحاكم العادل في قراراته وخطواته كافة التي يعتزم اتخاذها بعد توليه منصب الرئاسة.

              مع أداء السيسي اليمين الدستورية، كانت مصر على موعد مع وجهها الجديد المأمول أن يعيد إليها نضارتها وحيويتها وعافيتها التي فقدتها خلال عقود خلت. ومن باب الإنصاف والتأكيد أن مصر تلزم العرب جميعاً في هذا الظرف الدقيق بمد يد العون لها، وأن يتحلوا بقدر معقول من الصبر والتضحية، لكي تجتاز مرحلتها الانتقالية بسلام ويسر دون معوقات وعراقيل تكبح انطلاقها على طريق التقدم الاقتصادي والاجتماعي حسب بعض المحللين والمثقفين المصريين.

              غير أن السؤال الملح هنا هو ماذا عن الانعتاق من السيطرة الأميركية– الصهيونية– الرجعية العربية؟ كيف ستعمل مصر(عبد الفتاح السيسي) على الخلاص من هذه الجراثيم التي نخرت الجسد المصري حتى باتت قيامتها شبه مستحيلة لولا فسحة الأمل التي أوجدها مصريون شرفاء بعيداً عن ربيع «إسرائيل والغرب وبعض رسميات العرب»؟.

              إذا كان وجه مصر الجديد لم يبتسم لشقيقه السوري (المغيب عن حفل تسليم السلطة للسيسي) طوعاً أو قسراً، أعطى الإشارات الأولى على هذا النحو للعلاقات المصرية - السورية، فإن الحماقة التي أعيت من يداويها يبدو أنها سوف تشق طريقها مجدداً إلى استحقاقات خارطة مستقبل الشعب المصري بكل ما تحمله من آمال وتطلعات مشروعة ومستحقة.

              مهما كانت الذرائع التي منعت السلطة المصرية من دعوة سورية لحضور حفل تنصيب السيسي فإنها ليست بشرى خير، (أرجو أن أكون مخطئا في هذا التقدير) ولا يمكن للعلاقات المصرية – العربية أن تسير على السكة الصحيحة طالما بقيت الشقيقتان الكبريان مصر وسورية في خندقين متنافرين في العمل العربي المشترك والتضامن العربي والوحدة العربية في لحظة تاريخية وفريدة وفارقة في عمر الأمة العربية. وأجزم القول هنا إن توثيق بداية حقبة تاريخية جديدة من مصر لن يتم لاجتياز المخاطر والتغلب على الصعاب ومواجهة التحديات دون الشقيقة سورية والعكس صحيح أيضاً لما لهما من دور ريادي في قياد الأمة العربية عبر التاريخ والحاضر والمستقبل، فتلك حقيقة لا يستطيع أحد مجافاتها.

              لقد قال الرئيس السيسى عقب أدائه اليمين الدستورية إن «مصر قلب العروبة النابض وعقلها المفكر ومنارة العالم الإسلامي ومركز إشعاع علوم الدين بوسطيته واعتداله وبنبذهِ للعنف أياً كانت دوافعه وللإرهاب أيا كانت بواعثه، وهي ستعود لدورها وريادتها وبدورها ورسالتها وهي تحقيق أمن واستقرار المنطقة ولن تغفل قوتها الناعمة وقد آن لشعبنا العظيم أن ينال حصاد ثورتيه ».

              وأشار الرئيس المنتخب إلى أنه سيتواكب مع بناء الداخل إعادة إحياء لدور مصر الرائد إقليميا والفاعل دولياً مشيراً إلى أن مصر الجديدة ستضطلع برسالتها التي دائماً ما حرصت عليها وهى الإسهام المباشر لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والأمن العربيين. فهل سيكون ذلك باستمرار التمسك بمعاهدة كامب ديفيد المذلة؟ ودون مواجهة الاحتلال الصهيوني على الصعد كافة وكنسه من الأرض العربية؟ ودون الخروج من تحت عباءة المعونة الأميركية المذلة أيضاً للمصريين؟ ودون ترسيخ العلاقات مع سورية ومحور المقاومة في المنطقة؟ ودون العمل على تحقيق الوحدة العربية الشاملة بمنطلقها المصري – السوري؟ دون ذلك كله لا يمكن أن تستقيم الأمور يا سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع أملنا ومطالبتنا لأن يكون وجه مصر الجديد عروبياً خالصاً وليس إفريقياً فحسب..

              تعليق


              • 10/6/2014


                * الرئيس الأسد يتلقى برقيتي تهنئة من رئيس مجلسي الدولة والوزراء في جمهورية كوبا



                تلقى الرئيس السوري بشار الأسد برقيتي تهنئة من راؤول كاسترو روس رئيس مجلسي الدولة والوزراء لجمهورية كوبا وحامد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.

                وأعرب الرئيسان في البرقيتين عن أملهما بأن تجتاز سورية التحديات المحيطة بها بفضل حكمة قيادتها وعزيمة الشعب السوري.

                * الجيش السوري يوسع سيطرته بريف حلب الجنوبي

                الجيش السوري يعثر على نفق في حي جوبر.. واتساع عمليات التسوية بريف حمص الشمالي

                تمكن الجيش السوري من رفع العلم السوري فوق تلة المليحية بريف حلب الجنوبي، في وقت تصدت فيه وحدات من الجيش لرتل سيارات مؤلف من 23 سيارة محملة بالمسلحين والأسلحة حاولوا التسلل من عبطين باتجاه الوضيحي ثم الدباغة.


                آلية تابعة للجيش السوري

                ودارت اشتباكات عنيفة في قرى تل شعير وتل بطال والخلفتلي بريف حلب الشمالي الشرقي بين مسلحي "الجيش الحر" و"الجبهة الإسلامية" من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى.

                الجيش السوري يكتشف نفقاً بطول 14.5 في حي جوبر

                وشهدت قرى وبلدات الغوطة الشرقية اشتباكات متقطعة تركزت في المليحة خاصة على محور طريق حتيتة الجرش ومحور طريق زبدين والبساتين المحيطة، ترافقت مع استهداف مقرات وتجمعات المسلحين في محيط معمل "تاميكو" في المليحة وفي مسرابا و3 أرتال قادمة من دوما والنشابية وجسرين إلى مزارع حمورية، بينما تمكنت وحدات من الجهات المختصة من الكشف عن نفق بطول 14.5 متراً وقتل 6 مسلحين بداخله وإلقاء القبض على مسلحين آخرين في حي جوبر.


                واستهدف الجيش السوري مواقع وتحركات للمسلحين في رنكوس ومزارعها، ومدينة الزبداني ومزارع خان الشيح ومنطقة المقيلبية بالكسوة وداريا ومنطقة تل كردي بعدرا، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المسلحين.

                أهالي بلدة تل شهاب يتصدون للمسلحين... وتوسيع للتسوية في ريف حمص الشمالي

                وفي درعا، واصل الجيش السوري عملياته العسكرية عبر استهداف مقرات وتحصيناتالمسلحين في المدينة وريفها، بينما استمرت الاشتباكات عند تل الجموع بريف درعا الغربي، وأسفرت عن مقتل عدد من المسلحين عرف من بينهم: سليمان مفلح العميان، أحمد ناصر العميان، كما اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعة مسلحة في ساحة بصرى حاولت تفخيخ المول التجاري.

                إلى ذلك، قام أهالي بلدة تل شهاب بالتصدي لمسلحي ما يسمى "جبهة النصرة" أثناء محاولتهم إقامة مقرات لهم في البلدة ومنعوهم من ذلك، فأقدم المسلحون على إطلاق النار وقذائف الهاون باتجاه الأهالي.

                أما في حمص فأشارت مصادر مطلعة إلى توسيع عملية التسويات بين الجيش السوري والمسلحين لتشمل منطقة الدار الكبيرة في الريف الشمالي برعاية مندوب الأمم المتحدة في سورية ولجنة المصالحة، تمهيداً لوقف اطلاق النار في بلدة الغاصبية وخالدية الدار الكبيرة.

                تسوية أوضاع 14 مسلحاً في الحسكة بعد تسليم أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة

                وفي موازاة ذلك، اغتال مسلحو ما يدعى "الجيش الحر" المدعو إياد العويد وهو "أمير محافظة حمص والمنطقة الشرقية" في تنظيم "داعش" أثناء قدومه من مدينة الرقة إلى مقرّه في بلدة عقيربات في ريف حماة الشرقي.

                الجيش يتصدى لهجوم مسلحين في إدلب وريفي حماة واللاذقية

                وإلى ريف حماة، تصدى الجيش السوري لهجوم مسلحين على نقاط تمركزه في بلدة بر الشرقي بريف السلمية، كما استهدف مقرات للمسلحين في ناحية عقيربات وكفرنبوده وروز والحيصة وحمادة عمر ما أدى لمقتل عدد من المسلحين بعضهم من جنسيات عربية.

                وفي ريف اللاذقية، استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مدينة كسب، تزامنت مع اشتباكات عنيفة على محور قمة النبي يونس وقمة تشالما، أسفر عن مقتل مسلح وإصابة آخر.

                وفي إدلب وريفها استهدفت وحدات من الجيش السوري مقرات للمسلحين في معرة النعمان والبشيرية والهبيط وسراقب ومعرشمشة ودمرت سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلن، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المسلحين.

                وفي الحسكة تمّ تسوية أوضاع 14 مسلحاً بعد تسليم أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.


                * الحلقي مرسوم العفو الرئاسي لتعزيز المصالحات الوطنية

                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=LwrXO...ature=youtu.be

                * سوريا تبيع العراق 200 ألف طن من القمح



                قالت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في سوريا يوم الثلاثاء إنها باعت العراق 200 ألف طن من القمح،وقال مصدر بالمؤسسة لرويترز إن القمح بيع بسعر 206 يورو للطن.

                وقالت المؤسسة إنها باعت 100 ألف طن من القمح اللين ومثلها من القمح الصلد،وأطلقت سوريا عطاء للمرة الثانية الشهر الماضي لبيع القمح إلى العراق من محصول 2013 بمنطقة الحسكة.


                ***

                * قطر.. قلبي على سوريا



                ميلاد عمر المزوغي

                امارة قطر لا تكل ولا تمل, ثلاث سنوات ونيف من العمل الجاد المضني المتواصل ليله بنهاره, كخلية النحل في غابة (دول الربيع العربي) تحوي مختلف انواع الاشجار, المثمر منها وغير المثمر, تحول الشجر حطبا, تحول النحل الى دبابير فقضت على الخشب, تحورت الدبابير الى دراكولا (وفق نظرية داروين للتطور) تمتص دماء البشر, صارت الارض جرداء, سوِّيت المعابد بالأرض, رصاصات الرحمة اطلقت على اناس لم يملوا الحياة وليسوا من ذوي العاهات المزمنة, لم يطلبوا فتوى بتسريع انتقالهم الى الدار الاخرة, كل ما في الامر ان هؤلاء البسطاء لم يوافقوا قطر مخططاتها التدميرية, فكانوا من المغضوب عليهم فأنزلت بهم سوء العذاب ليكونوا عبرة للآخرين.

                الشعب العربي في سوريا ادرك الدور القذر الذي تقوم به الإمارة الأمّارة بالسوء من اجل الاطاحة بكيانه السياسي, وإيقاع الفتنة بين مختلف طوائفه التي تعيش منذ الازل متحابة, حيث المجد الذي تتفاخر به الامة, منارة العلم ,ثقافة التسامح والتشبث بالحياة, فلا معنى للاضطهاد والقهر بين ابناء الشعب الواحد, بل سواسية كأسنان المشط, لكل دوره في سبيل ان تظل سوريا شامخة, قلعة يتحطم عليها أعتى جبابرة الكون.


                صمود الشعب السوري افشل المشروع الذي خطط له الغرب وأزلامه عربان الخليج, فكانت القصير الضربة الموجعة التي هزت النظام القطري, سقط رأس الدولة في عملية دراماتيكية لتدل على ان النظام القطري قد فشل في تحقيق المطلوب منه, تبعته يبرود, صارت العاصمة دمشق تنعم بشيء من الامان, قوات النظام تطارد العصابات الاجرامية في كل مكان, فكانت هناك التسويات ببعض المناطق لأجل القاء السلاح والانخراط في العملية الديمقراطية, شعر النظام السوري بمزيد من الثقة على مقاومة مخططات الغرب, أعلن التحدي والسير قدما في نهج بناء الدولة العصرية وإجراء الانتخابات الرئاسية, لم يكترث النظام بما يقوله الغرب فالميدان هو الذي يحكم سير الامور.


                الانتخابات الرئاسية ونسبة الحضور اذهلت اعداء الوطن, رغم الحصار وأعمال القتل والتشريد والتخريب, قال السوريون كلمتهم, نعم للأسد, كلمات لم يتحمل الاخرون سماعها فوقعت عليهم كالصاعقة, كانت الضربة القاضية لكل ممولي الارهاب وبالأخص قطر, التي فجأة وجدت نفسها منبوذة من جيرانها بمن فيهم اولئك الذين يشاركونها في تدمير الوطن, ادركوا جميعا ان اللعبة اكبر منهم وأنهم مجرد دمى يلهى بها وترمى بالزوايا فتظل منزوية تمثل احدى ديكورات المشهد القذر الى حين الحاجة اليها.


                بعد كل الجرائم التي ارتكبتها قطر بحق الشعب السوري يخرج علينا وزيرها الاول معربا عن رغبته في ان يكون هناك وقف لإطلاق النار,لأنه وكما يدّعي حريص على وحدة التراب السوري وخشيته من تفتيت سوريا, وبأن قلبه على سوريا وشعبها, كلمات تنم عن مدى الشعور بالألم والخيبة لأنه لم يحقق مآربه, هالته مشاهد التحام الجماهير بقائدها وعزمها على اعادة بناء الدولة التي دمرها حكام قطر والسعودية وآخرون من دونهم, نعلم بعضهم ولا نعلم البعض الاخر.

                الشعب السوري وبعد هذا الكم الهائل من الشهداء والمشردين والجرحى, لن يغفر للخونة والمرتزقة اعمالهم,لن يغفر للأصنام المتحركة القابعة بإمارات وممالك الخليج جرائمها, فهي سبب البلاء وان سوريا ستظل موحدة بإرادة ابنائها ومؤازرة الاصدقاء الذين وقفوا معها في محنتها, فالمقاومة هي السبيل الى استرداد الارض والكرامة والخزي والعار لأعداء الامة سيموتون حسرة,كيدهم في نحرهم.
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-06-2014, 05:02 PM.

                تعليق


                • 11/6/2014


                  * الاسد تلقي رسالة من السيناتور بلاك لمناسبة فوزه بانتخابات الرئاسة
                  تلقى الرئيس السوري بشار الاسد رسالة من السيناتور الاميركي ريتشارد بلاك سيناتور فيرجينيا لمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية اعتبر فيها "ان هذه الانتخابات كانت نصرا مدويا للشعب السوري وأن العالم لا يستطيع ان يتجاهل الدعم الكاسح الذي عبر عنه السوريون المبتهجون الذين تدفقوا الي صناديق الاقتراع للتصويت".

                  وقال بلاك ان "الناخبين السوريين وجهوا تقريعا لاذعا للجهاديين العنيفين والى ان الانتخابات أثبتت اشمئزاز وقرف السوريين من جز الرؤوس والاعدامات العلنية واكل لحوم البشر وعمليات الصلب، وانه بات من الواضح الآن ان المؤامرات الخارجية لتقسيم سورية على اساس مذهبي قد فشلت وان الشعب السوري اليوم يبقى موحدا".

                  أضاف بلاك "أعتذر عن تعليقات وزير الخارجية الاميركي جون كيري الفظة وغير اللائقة حول الانتخابات، لا يمكن لعاقل ان يتجاهل انتخابات يختار فيها ثلاثة أرباع الناخبين مرشحا بهامش تسعة الى واحد، لحسن الحظ ان اختيار الرؤساء ليس من حق كيري بل من حق الشعب السوري".

                  وتابع بلاك "لقد كانت بلادكم يوما درة الاستقرار والانسجام الديني والثقافة والحضارة ويبعث انتخابكم الامل لاولئك الذين يحلمون باستعادة العظمة التي كانت سورية تتمتع بها".

                  وقال "لا ينبغي تجاهل هذه الانتخابات، لقد كانت خطوة رئيسية نحو تحقيق السلام العالمي وعلامة على ان الوقت قد حان للاذعان لارادة الشعب السوري ووضع حد لهذه الحرب".

                  ***
                  * الأسد: الحوار أساس الولاية الثالثة



                  سامي كليب/ المنار

                  يخرج بشوشاً حتى الباب. لا يوحي مطلقاً بقلق أمني. الداخل إليه لا يخضع لأي تفتيش، ولا يمر تحت أي بوابة الكترونية. يوحي الرئيس بشار الاسد، في مستهلّ ولايته الثالثة، وكأنه يتابع حياته اليومية كما لو أن البلاد لم تعرف الحرب أصلاً. لا شيء يذكّر بالحرب في مكتبه سوى أصوات مدفعية تنطلق بين حين وآخر صوب معاقل من باتوا يوصفون بالإرهابيين. يحافظ على رشاقته وأناقته كما في أحوال السلم. يهتم بالرياضة وبعائلته، رغم تكدس الملفات الامنية والسياسية التي يتابع تفاصيلها شخصياً طيلة النهار. يعترف كل من تابعه عن قرب، خلال سنوات الحرب، انه كان الأكثر برودة للاعصاب.

                  لم يهتز مرة واحدة. يروي قريبون انه يوم اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما ساعة الصفر للعدوان الذي تراجع عنه لاحقاً، كان الاسد، حتى اللحظات الاخيرة، يتصل سائلاً عن العاملين معه مطمئناً عليهم فرداً فرداً. وحين استهدف تفجير احد المقار رئيس جهاز أمن الدولة سابقاً (رئيس مكتب الامن القومي حالياً) اللواء علي المملوك، كان الاسد اول المتصلين والناصحين بعدم خروج المملوك خشية تفجير ثان. الأمثلة متعددة، ولا احد يملك جواباً شافياً عن سبب هذا الهدوء. كانت عوامل الثقة واليقين خلال الحرب نادرة. مع ذلك، بقي الاسد يقول ان سوريا تتعرض لمؤامرة خارجية، وان الارهاب سينتشر ويعود ليفجّر من حيث انطلق. يشعر اليوم بأنه كان على حق. «الغرب تبنى ولو متأخراً ما كنت أقوله منذ خطابي الأول بعد الأزمة لأنه شعر بأن النار تمتد الى ارضه».

                  منذ اللحظات الاولى لولوج الحدود، تنتشر اليافطات المؤيدة للرئيس بشار الأسد. كلها مذيّلة بتوقيعه، ويتصدرها شعار الحملة الانتخابية «سوا». اللافت ان شركات سورية كبيرة وأسماء تجارية وشخصيات معروفة عادت تضع اسمها تحت الشعار ليعرف القارئ ان اليافطة تقدمة أو هدية من هذا الطرف أو ذاك. ما كان هذا الأمر ممكناً خلال السنوات الماضية. كان بعض المؤيدين يحاول الابتعاد قدر الإمكان عن التأييد العلني. رأس المال الدمشقي واضح البصمات.

                  هل فعلاً ستكون «سوا» شعار المرحلة المقبلة؟

                  الأسد مقتنع بذلك. يقول ان «الحوار وثقافة الحوار وتعويد الناس على الحوار مع الاخر» باتت عناوين المرحلة. تأكدت صوابية الامر بعد عدد من المصالحات. «صالحنا حَمَلة السلاح وأصدرنا عفواً عنهم، فكيف لا نحاور بعضنا بعضاً». لم تكن مصالحة حمص نتيجة توافق اقليمي ودولي، بل «كانت نتيجة الحوار بين الدفاع الشعبي والمسلحين. هؤلاء يعرفون بعضهم بعضاً. يتجاورون في الأحياء. لذلك نجحت المصالحة وتعاملت الدولة باحترام كبير مع المسلحين، رغم الجروح والدماء والأحقاد، وتركتهم يخرجون بعد تسليم سلاحهم ويستخدمون الهواتف ويعيشون حياتهم الطبيعية».

                  الأسد مقتنع، أكثر من أي وقت مضى، بقدرة الشعب على تخطّي هذه المرحلة السوداء من تاريخ سوريا. لعل هذا بالضبط ما أبقاه متماسكاً طيلة الازمة. يقول: «بقيت ألتقي بالناس والوفود التي تأتي إليّ أو أذهب اليها. شعرت منذ اللحظات الأولى لهذه الأزمة التي أدخلوها الى بلادنا لتدمير سوريا ان الناس تثق بالدولة ورئيسها وجيشها. لذلك بقيت أراهن على قدرة هذا الشعب على ضرب جذور المؤامرة. وجاءت الانتخابات لتؤكد ان الناس لم تتغيّر رغم الاعلام والتجييش والتكفير والارهاب والتآمر الخارجي».

                  دمشق كموسكو

                  ثقة الاسد بناسه وجيشه تدعمها ثقته بالحلفاء. «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان ولا يزال يدعم الموقف السوري لإدراكه بأن ما تعرضت له سوريا ليس نتيجة غضب شعبي، وإنما لرغبة دول خارجية بتدمير دورها، رغم خرق هذه الدول لكل القوانين الدولية وحقوق الناس. تجدّد هذا الدعم مراراً، وآخره قبل فترة قصيرة. عاش الرئيس بوتين شيئاً مما عاشته سوريا خلال الحرب عليها. أُريد للدولة الروسية الوريثة للاتحاد السوفياتي ان تغرق في حروب على خلفيات ارهابية او متطرفة او انفصالية. كانت الأمثلة كثيرة من الشيشان الى جورجيا فأوكرانيا. أراد بوتين، عبر دفاعه عن سوريا، ليس فقط تأكيد أواصر التحالف القوي بيننا. ولكن أيضاً اعادة التوازن الى نظام عالمي عاش منذ تفكك الاتحاد السوفياتي حتى انتخاب بوتين تحت لواء احادية القطب المعقودة لأميركا وحلفائها من الغرب الاطلسي».

                  الموفدون الروس كثيرون الى دمشق، كان آخرهم نائب رئيس الحكومة ديمتري روغوزين. الرجل قال كلاماً عالياً جداً حيال الدعم، تماماً كما كان سيرغي لافروف وبوشكين وغيرهم يقولون، او ربما أعلى قليلاً.

                  يقين الأسد بالتحالف مع روسيا ودعم بوتين توازيه ثقته الكبيرة بالموقف الايراني. بعث مرشد الثورة السيد علي خامنئي أكثر من رسالة دعم واضحة. «يدرك الحليف الايراني ان الحرب على سوريا تستهدفه أيضاً لأنها تستهدف كل خط المقاومة وداعميها». لا تترك القيادة الايرانية فرصة الا وترسل إشارات الدعم. ليس غريباً، إذاً، ان تصدر عن الرئيس حسن روحاني في أنقرة مؤشرات صريحة الى رغبة طهران بتغيير الرياح التركية التي عصفت على سوريا «فساهمت بالحرب، ولكنها أفقدت تركيا الجزء الأكبر من دورها في المنطقة».

                  يكتسب الكلام أهمية خاصة الآن للرد على كل من يعتقد ان التقارب الايراني ــــ الاميركي الحالي قد يغيّر موقف طهران حيال القيادة السورية. يبتسم الاسد. يقدّم، كعادته، تحليلاً استراتيجياً دقيقاً وبلا مغالاة، لا بل وبواقعية باردة كالثلج، لكل الإطار الدولي والإقليمي، فيصل السامع الى النتائج التالية:


                  ــــ «ليس الحليف الايراني هو الذي سيتغيّر حيال سوريا. فهو صامد في موقفه اكثر مما يعتقد البعض. وإنما أميركا والغرب هم الذين بدأوا يرسلون إشارات تغيير. صار الارهاب في عقر دارهم. ثمّة أميركي فجّر نفسه على الاراضي السورية، وثمّة فرنسي من أصل مغاربي قتل يهوداً في كنيس في بروكسيل».


                  ـــ «لن يستطيع الغرب أن يفعل أكثر مما فعل لتغيير المعادلة. يحكون عن أسلحة فتّاكة وغير فتّاكة. الأسلحة كلها متوفرة عند المسلحين الإرهابيين منذ فترة طويلة بما فيها المضادات للطائرات».

                  ــــ «يحاول مسؤولون أميركيون حاليون أو سابقون التواصل معنا، لكنهم لا يجرؤون بسبب لوبيات تضغط عليهم». تعود الذكرى الى الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر حين أراد المجيء الى دمشق عام ٢٠٠٧، لكنه اعتذر لاحقاً معللاً الأمر بأن الادارة الاميركية لم تسمح له. الاسد يؤكد هذه الرواية. يضيف اليها جملة واحدة قد تختصر حاضر العلاقة مع اميركا: «اذا كان رئيس سابق لا يستطيع المجيء بلا إذن فكيف بمسؤول حالي؟». قد يفهم السائل ان خطوة السيناتور الاميركي لولاية فيرجينيا الذي نوّه بالأسد وجيشه ضد «المجرمين» لم تكن حالة معزولة ولم تكن مبادرة فردية. التفاصيل سيرويها التاريخ لاحقاً.


                  ــــ «الأميركيون أثبتوا انهم اكثر عقلانية من الفرنسيين رغم اشتراك الجميع بالتآمر. يبدو ان احد ابرز أسباب التشدد الفرنسي مالية تتعلق بصفقات مع السعودية وغيرها». ينسحب الحديث الى انتهاء عهد الرئيس نيكولا ساركوزي بفضيحة مالية، تماماً كما كان الحال مع جاك شيراك. «كل من تآمر يرحل وسوريا باقية ومنتصرة بكل أطياف شعبها وجيشها».

                  ــــ لعل الدولة الاقليمية الأكثر استمراراً في عدائيتها لسوريا بعد "اسرائيل"، بالنسبة للأسد، هي السعودية. «منذ قمة بيروت التي طرحت فيها الرياض التطبيع الكامل مع "اسرائيل" اشتدت الخصومة. كانت السعودية تريد تقديم كل شيء للكيان المحتل مقابل لا شيء. كانت مهجوسة آنذاك بردة الفعل الاميركية بعد الاعتداءات على مركز التجارة العالمي وتورط سعوديين في الهجوم. وقفنا، أنا والرئيس الصديق إميل لحود، ضد ذلك، وهددت الامير سعود الفيصل بإلقاء خطاب ينسف المبادرة ان لم تؤخذ ملاحظاتنا وملاحظات خيار المقاومة في الاعتبار. قلت له آنذاك: أنتم توقّعون مبادرة وتغادرون ونحن نتحمل الباقي لأننا دولة مواجهة. غضب الملك آنذاك، لكننا استطعنا تعديل المبادرة قدر الإمكان، فجاءت اقل سوءاً. يمكنني أن أعود اكثر الى الوراء، الى خلافاتنا عام ٨٩ منذ عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد.

                  استمرت الخلافات في القمم الاخرى، لكننا كنا حريصين على جمع العرب لنصرة المقاومة. وحين بدأت الازمة في سوريا، أرسل لنا الملك عبدالله ابنه عبد العزيز يطلب منا ان نسحق المنتفضين، وخصوصاً الاخوان المسلمين، سريعاً وعرض المساعدة». في تفسير الاسد للموقف السعودي تختلط «الإملاءات الاميركية مع الحقد الشخصي، فينتج هذا الموقف العدائي من السعودية».

                  أما بالنسبة لقطر، فهي «لا تزال تدعم وتموّل المسلحين. لكنها تسعى الآن الى التقارب مع ايران، وتعرب عن استعدادات لتغيير شيء من موقفها. لكن الأساس يبقى التنفيذ. شبعنا شعارات. المهم ان توقف السعودية وقطر وتركيا وفرنسا والغرب الاطلسي دعم الارهاب اذا كانوا فعلاً يريدون تغييراً».

                  لم يتغير الموقف التركي بعد. لكن الاسد مدرك ان الحركة الايرانية صوب انقرة «لا يمكن ان تستبعد السعي الايراني لوقف الدعم التركي للإرهاب، وقد كان ذلك واضحاً من خلال كلام الرئيس روحاني».

                  دعم الارهاب في سوريا هو الذي يدفع الاسد الى عدم المغالاة في تحديد موعد لنهاية الحرب. يدرك «اننا أوقفنا المؤامرة على الصعيد الاستراتيجي، وان الدولة ستنتصر حتى ولو تطلب الامر وقتاً للقضاء على كل الإرهابيين. لكن تحديد وقت لنهاية الحرب غير منطقي الآن. الأهم هو ان القيادة والجيش والشعب صاروا على يقين مطلق بأن النصر آتٍ. وحين تنتصر سوريا فان العرب جميعاً والمقاومة يكونون قد أوقفوا احد اخطر المشاريع على منطقتهم».

                  ماذا عن معارضة الخارج؟ لم يتغيّر جواب الاسد الذي كان قد استقبل لتوه منافسه في الانتخابات حسان النوري. «نحن قلنا اننا مع الحوار وحاورنا أسوأ المسلحين. ولكن ماذا سيقدم الحوار مع معارضة الخارج. لا شيء، لأنها ببساطة لم تعد تمون على شيء. ليست لها علاقة لا بالناس ولا بالارض. بيعت لها أوهام من دول غربية وعربية فباعت الناس أوهاماً. جاءت الانتخابات لتعرّيها. ما بعد الانتخابات ليس كما قبلها. الناس قالوا رأيهم وعلينا احترامه». ماذا عن جنيف اذاً؟ «انتهى لأن الظروف تغيرت».

                  الاخضر الابراهيمي محور الشك

                  ينساق الحديث صوب وساطة الاخضر الابراهيمي. تميل عينا الاسد صوب العبوس وشيء من الغضب. المبعوث الدولي كان قال لتوه كلاماً عن احتمال تحول سوريا الى دولة فاشلة او الى صومال ثانية. تعود الذاكرة الى ثالث لقاء بين الاسد الابراهيمي في كانون الاول ٢٠١٢ حين جاء ناصحاً بالتنحي. يبدو لسامع الاسد ان الابراهيمي لم يكن يوماً وسيطاً نزيهاً، ليس الآن فقط، ولكن حتى خلال الحرب على لبنان. ثمة شكوك تصل الى أسباب التعيين الدائم للابراهيمي في المنظمة الدولية. لا يمكن لعربي ان يحتل مثل هذه المناصب طويلاً من دون رضى أميركي. ولا يمكن لأميركا ان ترضى على من يكون صديقاً لدولة مقاومة كسوريا. على السامع ان يستنتج ماذا يعني هذا الكلام.

                  عون النزيه

                  عند الاسد ميل دائم صوب الحديث الاستراتيجي اكثر من التفاصيل رغم إلمامه بأدقها. لعل لبنان صار تفصيلاً امام التحولات الدولية الكبيرة. الحليف الدائم والأهم السيد حسن نصرالله هو الأساس. «لم يعبّر السيد نصرالله يوماً سوى عن تعاطف ودعم لن تنساه سوريا ولا السوريون. ما يراه السيد في لبنان نراه». في هذه النظرة كثير من العاطفة الشخصية وفيه واقعية التحليل. خيارات الحليف المقاوم «صبّت في سياق وقف الارهاب من لبنان او التخفيف منه الى أقصى حد رغم الانقسام الداخلي». يبدو الجنرال ميشال عون الأقرب الى قلب الاسد وذهنه في معركة الانتخابات الرئاسية. ثمة روايات تنعش ذاكرة الاسد في الحديث عن عون، بينها موقف الجنرال حين جاء معزياً بشقيق الرئيس، وكيف صالح احد اكبر الضباط السوريين الذي كان مسؤولاً في لبنان اثناء انتفاضة عون ضد سوريا. «مذاك كشف عون عن طينة رجل نزيه وشريف خاصم بشرف وتصالح بشرف وبقي وفياً لموقفه حيالنا، رغم كل العواصف والإغراءات. نحن لا نتدخل في شأن اي دولة عربية، لكننا نرحب بانتخاب عون رئيساً لما فيه مصلحة لبنان اولاً ومصالح علاقات الأخوة. ونعرف عنه انه وطني لا طائفي ومؤمن بالمقاومة والعروبة».

                  لا يدوّن الاسد مذكراته. لكن تبدو ذاكرته حافظة لتفاصيل كثيرة، حتى ولو فضل الكلام الاستراتيجي. أفكاره تذهب نحو عشرات الأسئلة، لكنه يوحي بأنه يهتم بسؤال واحد. تشبه طريقة كلامه السريعة حركته الدائمة، ان لم يكن باليدين فبحيوية الجلسة. لا شيء يناقض حيوية الحديث سوى هدوء الرؤية. يبدو، أكثر من اي وقت سابق، واثقاً بأن «النصر حتمي حتى ولو تطلب وقتاً». يشرح كيف شرعت الدولة في وضع خطط لإعادة الاعمار وإعادة النازحين والاهتمام بمعيشة الناس واقتصادهم في المرحلة المقبلة. يبدو الاسد في مستهل ولايته الثالثة وكأن الجزء الأكبر من الحرب صار خلف ظهره. لعل المرحلة المقبلة ستؤكد ذلك خصوصاً بعد السيطرة القريبة على حلب. حين تصبح المدن الكبرى بيد الجيش تبدأ الورشة الحقيقية «لإعادة سوريا افضل ما كانت».

                  ليس بالصدفة ان يرى زائر دمشق كثيراً من اليافطات حاملة اسماء شركات دمشقية عريقة. واضح ان رأس المال السني سيكون له دور أساس في اعادة البناء تماماً كما «ان كل الطوائف ساهمت في الدفاع عن الوطن لمنع الطائفية من تدمير هذه الدولة العلمانية». لا يرى الاسد أسباباً طائفية للحرب، حتى ولو ان بعض الاعلام غالى في فبركات صور طائفية. الأمثلة كثيرة، تتعاقب في كلام الرئيس، ولعل ابرزها «هجمة التكفيريين والإرهابيين على المعتدلين من اهل السنة وأهل الصوفية العريقة».

                  أمل الاسد كبير وأصوات المدافع كثيرة. واضح ان بداية الولاية الثالثة ستكون سباقاً بين الامل والمدافع. لكن امل الرئيس بأن الحرب ستنتهي حتماً. لولا هذه الأصوات لبدت دمشق بزحمة سيرها وناسها وحضور الدولة فيها وانتعاش مطاعمها كأنها استعادت حياتها الطبيعية. لا بل والطبيعية جداً.

                  ***
                  * الأسد عن السيد نصر الله : لم يعبر يوماً سوى عن تعاطف ودعم لن تنساه سوريا ولا السوريون

                  الاسد: الانتخابات أثبتت أن الناس لم تتغيّر رغم الاعلام والتجييش والتكفير والارهاب والتآمر الخارجي



                  اشاد الرئيس السوري بالعلاقة مع الامين العام لحزب الله وقال إن الاخير "لم يعبر يوماً سوى عن تعاطف ودعم لن تنساه سوريا ولا السوريون. ما يراه السيد في لبنان نراه".

                  واضاف الرئيس السوري في حديث لصحيفة "الاخبار": "خيارات الحليف المقاوم صبّت في سياق وقف الارهاب من لبنان او التخفيف منه الى أقصى حد رغم الانقسام الداخلي".

                  كما وصف الاسد رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون بالرجل النزيه والشريف الذي خاصم بشرف وتصالح بشرف وبقي وفياً لموقفه حيال سوريا على رغم كل العواصف والإغراءات، مضيفاً: "نحن لا نتدخل في شأن أي دولة عربية، لكننا نرحب بانتخاب عون رئيساً لما فيه مصلحة لبنان اولاً ومصالح علاقات الأخوة. ونعرف عنه انه وطني لا طائفي ومؤمن بالمقاومة والعروبة".

                  وفي الشأن السوري، شدد الأسد على أن "الحوار وثقافة الحوار وتعويد الناس على الحوار مع الآخر " باتت عناوين المرحلة، وقال:"صالحنا حَمَلة السلاح وأصدرنا عفواً عنهم، فكيف لا نحاور بعضنا بعضاً".



                  واضاف الرئيس السوري:"لم تكن مصالحة حمص نتيجة توافق اقليمي ودولي، بل كانت نتيجة الحوار بين الدفاع الشعبي والمسلحين. هؤلاء يعرفون بعضهم بعضاً. يتجاورون في الأحياء. لذلك نجحت المصالحة وتعاملت الدولة باحترام كبير مع المسلحين، رغم الجروح والدماء والأحقاد، وتركتهم يخرجون بعد تسليم سلاحهم ويستخدمون الهواتف ويعيشون حياتهم الطبيعية"، موضحاً أنه شعر منذ اللحظات الأولى للأزمة التي ادخلت الى بلاده لتدميرها ان الناس تثق بالدولة ورئيسها وجيشها.

                  وتابع الاسد: "لذلك بقيت أراهن على قدرة هذا الشعب على ضرب جذور المؤامرة. وجاءت الانتخابات لتؤكد أن الناس لم تتغيّر رغم الاعلام والتجييش والتكفير والارهاب والتآمر الخارجي".

                  وفي السياق، لفت الرئيس السوري الى ان نظيره الروسي فلاديمير بوتين كان ولا يزال يدعم الموقف السوري لإدراكه بأن ما تعرضت له سوريا ليس نتيجة غضب شعبي، وإنما لرغبة دول خارجية بتدمير دورها، رغم خرق هذه الدول لكل القوانين الدولية وحقوق الناس. تجدّد هذا الدعم مراراً، وآخره قبل فترة قصيرة.

                  ولفت الاسد الى أن بوتين أراد عبر دفاعه عن سوريا، "ليس فقط تأكيد أواصر التحالف القوي بيننا. ولكن أيضاً إعادة التوازن الى نظام عالمي عاش منذ تفكك الاتحاد السوفياتي حتى انتخاب بوتين تحت لواء احادية القطب المعقودة لأميركا وحلفائها من الغرب الاطلسي".

                  كما شدد الاسد على أن الحليف الايراني "يدرك أن الحرب على سوريا تستهدفه أيضاً لأنها تستهدف كل خط المقاومة وداعميها"، وقال:"ليس الحليف الايراني هو الذي سيتغيّر حيال سوريا. فهو صامد في موقفه أكثر مما يعتقد البعض. وإنما أميركا والغرب هم الذين بدأوا يرسلون إشارات تغيير. صار الارهاب في عقر دارهم. ثمّة أميركي فجّر نفسه على الاراضي السورية، وثمّة فرنسي من أصل مغاربي قتل يهوداً في كنيس في بروكسيل".

                  وتابع الرئيس السوري ان الغرب لن يستطيع أن يفعل أكثر مما فعل لتغيير المعادلة، مضيفاً:"يتحدثون عن أسلحة فتّاكة وغير فتّاكة. الأسلحة كلها متوفرة عند المسلحين الإرهابيين منذ فترة طويلة بما فيها المضادات للطائرات".

                  واذ لفت الاسد الى أن مسؤولين أميركيين حاليين أو سابقين يحاولون التواصل مع دمشق، أشار الى انهم "لا يجرؤون بسبب لوبيات تضغط عليهم"، مذكراً بالرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر حين أراد المجيء الى دمشق عام 2007، لكنه اعتذر لاحقاً معللاً الأمر بأن الادارة الاميركية لم تسمح له.

                  ورأى الاسد ان الأميركيين أثبتوا انهم اكثر عقلانية من الفرنسيين رغم اشتراك الجميع بالتآمر، مشيراً الى أن أحد ابرز أسباب التشدد الفرنسي مالية تتعلق بصفقات مع السعودية وغيرها، وقال:"كل من تآمر يرحل وسوريا باقية ومنتصرة بكل أطياف شعبها وجيشها".

                  وفي السياق، اعتبر الاسد ان الدولة الاقليمية الأكثر استمراراً في عدائيتها لسوريا بعد "اسرائيل"، هي السعودية، وقال:"منذ قمة بيروت التي طرحت فيها الرياض التطبيع الكامل مع "اسرائيل" اشتدت الخصومة. كانت السعودية تريد تقديم كل شيء لـ"اسرائيل" مقابل لا شيء. كانت مهجوسة آنذاك بردة الفعل الاميركية بعد الاعتداءات على مركز التجارة العالمي وتورط سعوديين في الهجوم. وقفنا، أنا والرئيس الصديق إميل لحود، ضد ذلك، وهددت الامير سعود الفيصل بإلقاء خطاب ينسف المبادرة ان لم تؤخذ ملاحظاتنا وملاحظات خيار المقاومة في الاعتبار".

                  واذ شدد الاسد على الحرص "لجمع العرب لنصرة المقاومة"، قال:"حين بدأت الازمة في سوريا، أرسل لنا الملك عبدالله ابنه عبد العزيز يطلب منا ان نسحق المنتفضين، وخصوصاً الاخوان المسلمين، سريعاً وعرض المساعدة".

                  وراى ان "الإملاءات الاميركية تختلط مع الحقد الشخصي، فينتج الموقف العدائي من السعودية".

                  كما اتهم الاسد قطر بانها لا تزال تدعم وتموّل المسلحين، " لكنها تسعى الآن الى التقارب مع ايران، وتعرب عن استعدادات لتغيير شيء من موقفها".

                  وتطرق الرئيس السوري الى ملف السياسة التركية، مشيراً الى أن موقف انقرة لم يتغير بعد لكنه "لا يمكن أن تستبعد السعي الايراني لوقف الدعم التركي للإرهاب، وقد كان ذلك واضحاً من خلال كلام الرئيس روحاني".

                  وشدد الاسد على "اننا أوقفنا المؤامرة على الصعيد الاستراتيجي، وان الدولة ستنتصر حتى ولو تطلب الامر وقتاً للقضاء على كل الإرهابيين"، واضاف:"نحن قلنا اننا مع الحوار وحاورنا أسوأ المسلحين. ولكن ماذا سيقدم الحوار مع معارضة الخارج. لا شيء، لأنها ببساطة لم تعد تمون على شيء".
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-06-2014, 11:49 PM.

                  تعليق


                  • 11/6/2014


                    * التلفزيون السوري : الافراج عن 274 سجيناً من سجن دمشق المركزي تنفيذاً لقانون العفو



                    أفاد التلفزيون السوري بأن السلطات السورية افرجت اليوم عن 274 سجيناً من سجن دمشق المركزي كدفعة اولى تنفيذاً لاحكام قانون العفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل 9 حزيران الحالي.

                    وايضا شاهد فيديو "العالم":
                    http://www.alalam.ir/news/1601723

                    * المليحة بريف دمشق تشهد الفصل الأخير من معركة اقتلاع الإرهاب



                    تشهد بلدة المليحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق الفصل الأخير من معركة اقتلاع الإرهاب منها، هذا ما أكده قائد ميداني وهو يشير بسبابته الى الطريق الحيوي من زبدين جنوبا إلى جسرين شمالا على خريطة للبلدة المحاطة بالبساتين كثيفة الأشجار.

                    ويقول القائد الميداني: قبل أربعة أيام وبعد عمليات مكثفة تم إحكام السيطرة على الطريق الرئيسي الواصل بين جسرين والمليحة والذي كان يمثل خط الإمداد الأكبر للإرهابيين في المليحة من الأسلحة والذخيرة والمؤن من الغوطة الشرقية بعد قطع طريق زبدين-المليحة وتأمين مساحات واسعة من الأراضي الزراعية على مسافة أربعة كيلومترات، ويتابع: تبقى بحدود 300 متر وتغلق وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة الحلقة على الإرهابيين داخل المليحة.

                    وترتبط المليحة مع بلدات دير العصافير وزبدين وحتيتة الجرش وجسرين بشكل سلس دون حدود واضحة أو بارزة وتقع على خط سير واحد يمتد من الجنوب إلى الشمال حتى سقبا وحمورية ومسرابا في منطقة دوما بريف دمشق. ويوضح القائد الميداني أن المجموعات الإرهابية المسلحة تخشى سقوط المليحة لأن ذلك سيدفع أهالي هذه البلدات من جديد إلى مواجهة الإرهابيين فأهلها بعد أن تحدوا المجموعات الإرهابية في اكثر من مرة وخرجوا في مظاهرات تعبر عن غضبهم ورفضهم لوجود هذه المجموعات في بلداتهم هم حاليا بفارغ الصبر ينتظرون لحظة إعلان الجيش إعادة الأمن والاستقرار إلى المليحة.

                    اقتلاع الإرهاب من المليحة بدأ بعملية عسكرية واسعة تدخل يومها السبعين من عدة محاور من الشمال تقدما باتجاه بلدة جسرين مرورا بأوكار الإرهابيين في محيط شركة تاميكو لصناعة الأدوية بهدف قطع خطوط الإمداد الأساسية عن المليحة من هذا الجانب نظرا لوجود طريق عام معبد ورئيسي والمحور الثاني من الغرب باتجاه وسط المدينة ودك تحصينات الإرهابيين والقضاء على القناصين المتحصنين داخل المباني السكنية حيث تم تجاوز الثلث من البلدة.

                    أما المحور الثالث فكان من الجنوب عبر الالتفاف شرقا نحو زبدين ثم باتجاه الشمال وعلى هذا المحور كانت أولى المهمات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة كما يكشف قائد ميداني لمراسلة سانا هي قطع طريق المليحة زبدين الذي تم إحكام السيطرة عليه قبل شهر من الآن دون التقدم باتجاه الأحياء السكنية فالخيار الافضل كان استمرار العمليات في المزارع مع التقدم شمالا باتجاه جسرين أولا لاقفال حلقة تطويق المليحة مع القوات الأخرى على المحور الشمالي في جسرين كنقطة تلاق وثانيا لتنظيف المزارع من أوكار الإرهابيين وبالتالي فإن القضاء على من تبقى من المجموعات الإرهابية داخل البلدة يكون "أمرا سهلا".



                    ويشير إلى أن العمليات العسكرية في المزارع أكثر صعوبة من العمليات داخل البلدة نظرا لتشعب الطرق الزراعية ووجود أقنية الري والخنادق والأسوار العالية وتجمعات لمعامل بمختلف أنواع الصناعات والتي يوضح بأن وحدات الجيش "تتجنب الاشتباكات في محيطها للبقاء عليها ما أمكن" إلا أن كثافة الاشجار في البساتين تمثل التحدي الأكبر إذ "لا يمكن وسط هذه الغابات التكهن من أي اتجاه يمكن تسلل الإرهابيين".

                    كما أن استراتيجية القضم الجغرافي والسيطرة السريعة على مساحات جديدة بعد قطع شوط كبير من المعركة لم تعد تحتل اولوية، ويوضح القائد الميداني: إذ صارت المليحة "مقبرة" للإرهابيين التكفيريين القادمين من مختلف البلدات المحيطة بها ومن عمق الغوطة الشرقية لمؤازرة المجموعات الإرهابية الموجودة ضمن البلدة وبالتالي فإن القضاء على أكبر عدد والتخلص منهم في المليحة ذلك يعني أن المواجهة ما بعد المليحة "ستكون عملية سريعة بعد أن نكون قضينا على أبرز متزعمي المجموعات الإرهابية وأعداد كبيرة من أفرادها".

                    ويشير القائد الميداني إلى أن من يقاتل في المليحة مجموعات تكفيرية متطرفة أبرزها "جبهة النصرة" ومعها بناء على معلومات مؤكدة "ستون قناصا من الجنسية الفرنسية" وهم من تبقى داخل الأبنية السكنية في حيز ضيق من المليحة.

                    وشكل قطع خط إمداد الإرهابيين المتمثل بطريق جسرين المليحة هدفا أساسيا لقوات الجيش على محور العمليات من الجهة الجنوبية فتم تكثيف العمليات وتنفيذها بشكل دقيق ووصلت القوات إلى معملي المطاط والكبريت اللذين تم تحويلهما من قبل المجموعات الإرهابية إلى مقرات إقامة وقيادة لتنفيذ الاعتداءات الإرهابية.

                    ويتابع القائد الميداني: "هنا ستتم نهاية الفصل الأخير من المعركة" حيث يحاول متزعمو المجموعات الإرهابية بعد هذا الإنجاز للجيش بأي شكل من الاشكال رفع المعنويات المنهارة للإرهابيين المحاصرين ومن المحتم أنهم سيحاولون الهرب من أي منفذ وأن كان بعضهم من المرتزقة والغرباء لا يعرفون اي مخرج يمكن أن يسلكوه، ويؤكد بشدة "لكن لن نترك لهم منفذا".

                    ويشير إلى أن حالة من اليأس الشديد تنتاب المجموعات الإرهابية وإن كانت تحاول التشبث إلى وقت أطول، "التقطنا مكالمة لها على أجهزة اللاسلكي الخاصة بها يتوسل فيها أحد متزعمي المجموعات الإرهابية لعدد من الإرهابيين بالقبول بتبديل مناوبة حراسة دون أن يتمكن من إقناع أحدهم فالجميع متردد ويائس ويطلبون بدل ذلك إيصال المؤن" لكنهم بلا شك يتابع القائد الميداني "يحاولون بالمليحة إقناع البلدات المجاورة أنهم قادرون على حمايتهم لأنهم يعرفون أنه ليس في الخلف من سيدعمهم إذا سقطوا في المليحة".

                    شكلت المليحة التي تطل على عمق الغوطة الشرقية هدفا للمجموعات الإرهابية كبوابة للدخول إلى دمشق عبر جرمانا الى الجنوب من العاصمة فتحولت الى خزان بشري للارهابيين استجلبوا من خارج الحدود من مختلف الجنسيات سعوديين وتونسيين وجزائريين وقطريين وأردنيين ويمنيين وغيرهم من جنسيات أجنبية انضووا تحت تسميات لتنظيمات تكفيرية إرهابية عدة مما يسمى "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام" و"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" و"لواء القعقاع" وتتقدمها جميعا "جبهة النصرة" وأعدوا منها خط الدفاع الأساسي الأول عن الغوطة الشرقية وتحديدا دوما من تحصينات في الأبنية السكنية بعد تهجير أهلها وزرع شوارعها وطرقها الزراعية بالالغام والعبوات الناسفة وحفر شبكة من الانفاق تم الكشف عن جزء منها.

                    وشرعت هذه المجموعات الإرهابية بالاعتداء المكثف بقذائف الهاون العشوائية وبشكل شبه يومي على جرمانا والأحياء الجنوبية لدمشق المتاخمة لها كالدخانية والدويلعة وكشكول والطبالة والكباس إلا أنه وبعد تقدم وحدات الجيش في المليحة وقضائها على معظم أوكار وتجمعات الإرهابيين فيها وتدمير معامل تصنيع قذائف الهاون انخفضت هذه الاعتداءات بشكل ملموس أملا بوضع حد نهائي لها مع إعادة الأمن الاستقرار إلى المليحة والغوطة الشرقية.

                    وبنبرة كلها ثقة وطمأنينة يؤكد القائد الميداني أنه مع انتهاء عملية المليحة ستنهار بشكل سريع ومدو المجموعات الإرهابية في كل البلدات المجاورة وحتى في عمق الغوطة الشرقية ويضيف "طول العملية في المليحة كان متعبا لكنها ستوفر معارك قادمة كان يمكن أن يخوضها الجيش في مناطق أخرى".

                    ***
                    * الجيش السوري يصد هجمات للمسلحين بريف دمشق وحلب وحمص

                    الجيش يسيطر على برج عزاوي وتلة القرعة في ريف حلب الجنوبي



                    احبط الجيش السوري محاولةَ تسلل مجموعات مسلحة الى ريف حمص الشمالي عبر قرية أم شرشوح قرب مدينة تلبيسة. وفي ريف دمشق دمر الجيش ثلاثةَ أرتال للمسلحين في محيط دوما . كما سيطر الجيش على برج عزاوي وتلة القرعة في ريف حلب الجنوبي ،هذه التلة التي تقع غرب قرية الوضيحي، وتشرف على طريق خان طومان ومعمل البرادات والذي يعتبر مقرا رئيسيا للمسلحين.

                    وقال فيصل عزوز عضو مجلس الشعب السوري في تصريح للعالم : يقوم الجيش في منطقة خان طومان بعمليات نوعية للقضاء على المجموعات المسلحة وخان طومان تعتبر منطقة هامة للمجموعات المسلحة وسبب اهتمام الجيش بهذه المنطقة لانها تشكل عزلا لهم للوصول الى الطريق الاساسي او الشريان الاساسي لحلب عبر منطقة الراموسة .

                    اسماء وصور قتلى المسلحين تصدرت تنسيقيات هذه المجموعات ما ان اعلنت بدئها لمعركه اسمتها ـ"الان نغزوهم" في ريف حمص الشمالي بهدف السيطرة على قرية أم شرشوح المجاورة لبلدة تلبيسة التي يسيطر عليها المسلحون، هدف الهجوم منع ادخال مناطق الريف الشمالي والشرقي لحمص ضمن ملف التسويات. الجيش السوري افشل هجوم المسلحين في المنطقة مستعيدا السيطرة على مناطق واسعة، تزامنا مع استهدف تجمعات المسلحين في الرستن ومسعدة ورحوم في الريف الشرقي.

                    وقال المحلل السياسي السوري سليمان سليمان في تصريح للعالم : هناك معلومة خطيرة جدا اريد ان اؤكدها وهي ان المسلحين الاجانب يقومون ببيع اسلحتهم وذخائرهم للمسلحين السوريين او للمحليين ثم يهربون عائدين الى بلادهم.

                    وفي ريف العاصمة دمشق، ترتفع حده الاشتباكات مع مسلحي مايسمى "جبهه النصرة" و"جيش الاسلام" على محور بساتين المليحة تزامنا مع استهداف المدفعية السورية لتحركات المسلحين في محيط زبدين وجسرين وعين ترما في الغوطة الشرقية ، ثلاثة ارتال للمسلحين في محيط دوما تم تدميرها بمن فيها، احدها يتبع لما يسمى بلواء الاسلام، كانت تتجه لمؤازرة المسلحين وفك الحصار عنهم في جسرين وكفربطنا.

                    ***
                    * شمخاني: الانتخابات الحرة نهایة لذرائع تأجیج الازمة في سوریا




                    قال امین المجلس الاعلی للامن القومي الایراني علي شمخاني، ان اجراء الانتخابات الحرة والشعبیة في سوریا کان نهایة لذرائع تأجیج الازمة السوریة، وتخفیف معاناة الشعب وهزیمة للمجامیع الارهابیة وحماتهم.

                    وقدم شمخاني خلال استقباله صباح الیوم الاربعاء السفیر السوري في طهران عدنان محمود، التهاني بمناسبة اعادة انتخاب بشار الاسد رئيسا لسوريا وقال، ان اجراء انتخابات حرة وشعبیة في سوریا کان نهایة لذرائع تأجیج الازمة، وتخفیف معاناة الشعب وهزیمة للمجامیع الارهابیة وحماتهم.

                    واضاف : في الحقيقة ان سوريا ومن خلال انتصارها على الجبهة الاستكبارية الداعمة للارهابيين، لقنتهم درسا كبيرا وجسدت لهم مدى قوة المقاومة في المنطقة.


                    وراى شمخاني ان اتساع نطاق رقعة تواجد عناصر داعش الارهابية وممارستها العنيفة في العراق تشكل رسالة تحذير لاستقرار المنطقة ، الامر الذي يفرض على البلدان الاقليمية والاوساط الدولية ايلاء اهتمام جاد به والقيام باجراءات جادة .

                    واعتبر انتشار فيروس ظاهرة الارهاب المشؤومة في المنطقة بانه من تداعيات السياسات الخاطئة لداعميها مؤكدا بالقول: استمرار هذه الوتيرة الخاطئة سيؤدي بالدول الداعمة لها بان تتاثر بالازمات التي يثيرها الارهابيون.

                    واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني بان اعادة اعمار المناطق المدمرة وارساء الامن والاستقرار من الاولويات معلنا دعم وتاييد ايران لقرار وارادة الشعب السوري لتحقيق هذه التطلعات.


                    ووصف ارسال الاسلحة الفتاكة من قبل الدول الغربية للارهابيين في سوريا بانه فضيحة كبرى داعيا جميع الدول والتنظيمات الى احترام قرار الشعب السوري وتمسكه بالقوانين الديمقراطية.


                    ***
                    * «الصهيوني الطيّب» يتاجر بالجرح السوري



                    «من يفعل الخير لغيره، يفعله لنفسه أيضاً». بهذه العبارة «المؤثّرة» قدّم المتحدّث باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي فيلماً ترويجياً بعنوان «عن قرب: خدمات الإسعاف على الحدود السوريّة» (6 دقائق) نشرته أخيراً القناة الرسميّة لجيش الاحتلال على يوتيوب.

                    على الفايسبوك، أكّد أدرعي أنّ «جنودنا يطبّقون روح جيش الدفاع: كل من ينقذ حياة، كأنّه أنقذ العالم أجمع» من دون الالتفات «للتوترات بين إسرائيل وسوريا»، مفتخراً بـ«المئات الذين تمكّنوا من التعرّف إلى الوجه الحقيقي لدولتنا، خصوصاً عندما تأكّدوا أنّ الجيش لا يقتل غير من يعتدي على شعبه».

                    على وجيه/الاخبار

                    هكذا نتعرّف إلى المسعفة نوغا إيريز. فتاة بريئة الوجه، هادئة، تحبّ الطبيعة والألوان والفراشات والحيوانات الأليفة، ولا تتردّد في مساعدة «رفاق السلاح». تميّزها في ملف علاج الجرحى من مقاتلي «المعارضة السوريّة» أهّلها لنيل «جائزة الرئيس للتميّز في الخدمة»!.

                    تتحدّث نوغا بتأثّر عن طارق. الشاب السوري الذي «أطلقوا» النار على ساقيه، ووصل إلى «إسرائيل» مخلّفاً وراءه زوجة وطفلة رضيعة. لكن لا بأس، نوغا وجيشها هنا. لقد أعطته المسكّنات اللازمة، وأمسكت يده طوال الطريق إلى المستشفى، فأجهش الشاب بالبكاء تأثّراً. ها هو، بعد العلاج، يأمل بالعودة وشرب القهوة. طارق ليس الحالة الوحيدة. «أين نوغا؟» يسأل الواصلون عن المسعفة التي باتت ذائعة الصيت. يطمئنون عنها ويسألون عن «أحوال الجيش الذي أنقذهم». بالنسبة إليها، هي فقط تؤدّي واجبها. تطبّق جزءاً من قسَم الخدمة «سأكون دائماً حارساً لأخي». مسكين هذا «الأخ» عندما يعود إلى الجحيم السوري. يمكن أن يُقتَل. المقصود طبعاً على يد الجيش السوري الذي لا يرحم شعبه، بعكس عدوّه على الطرف الآخر من منطقة الفصل.



                    التحرّك الإسرائيلي في هذا الإطار بقي سريّاً خلال الأشهر الأولى من انطلاقه. تعترف نوغا بذلك من دون أن تذكر أنّه تجاوز مسألة علاج الجرحى بكثير. لا تخفي فخرها بجيشها الذي يقوم بأمور «لم أحلم بها. عند ذكر سوريا، كنتُ أفكّر في الحرب». لا حرب عمّا قريب. المهم الآن كيف يمكن مساعدة هؤلاء المساكين. في الفترة الأولى، كانت ثمّة صعوبة في التواصل، إلا أنّ بعضهم لم يبخل على نوغا بتعليمها بعض العربيّة ما سهّل الأمور لاحقاً.

                    نوغا التي تجول في الجولان المحتل باعتباره «المنزل الآمن»، تعتبر ذلك طبيعياً وجزءاً من عقيدة «جيش الدفاع»: «لا أعلم لماذا تصنعون فيلماً عنّي». تتمتم بلهجة طفوليّة، قبل أن تتوصل إلى خلاصة تاريخية مهمّة: «أحفادنا سيتعلّمون في المدرسة أنّ جيش الدفاع الإسرائيلي عالج جرحى الحرب الأهليّة السوريّة».

                    البروباغندا الإسرائيليّة لم تختلف على امتداد العقود الماضية. شعب مسالم يأمل العيش بأمان إلى جانب جيرانه الذين يحلمون بإبادته كل يوم. ولمَ لا؟ في ميديا اليوم كل شيء وارد، خصوصاً عند مَن لم يعد ينظر لكيان الاحتلال كعدوّ. نعم، من قال إنّ إسرائيل عدو في زمن «الحريّة الجهاديّة»؟

                    ***
                    * “حزب الله” حدد ساعة الصفر لمعركة الحدود اللبنانية-السوريّة الاخيرة



                    علي ملحم -النشرة

                    مرت أيام عديدة على انتهاء المعارك في منطقة القلمون المحاذية للحدود اللبنانية، والتي كانت تعتبر ممرّ الموت الى لبنان كونها صدّرت السيارات المفخخة التي استهدفت المدنيين، إلا أنّ هذه المنطقة مرجحة أن تعود إلى الواجهة من جديد في اي لحظة، وذلك بعد ان هرب مسلحو جبهة النصرة والتجأوا الى الجبال الفاصلة بين لبنان وسوريا.

                    لا شك أنّ “حزب الله” كان يسعى في الفترة الماضية لانهاء المعركة في اسرع وقت في اطار حربه الاستباقية على هذه الجماعات المسلحة، وفعلا استطاع ان يقطع الطريق عليها الى لبنان على طول الحدود بمعارك كانت حاسمة، الا انه وفي المنطق الطبيعي للحروب، كان لا بد من وجود “فلول” لهذه الجماعات في مناطق حدودية، فكيف اذا كانت مناطق جبلية تسمح لهم الاختباء فيها. بيد أن احتماء هذه الجماعات في مناطق قريبة من لبنان، كان يشكل مصدر إزعاج لـ”حزب الله” من وقت إلى آخر.


                    من هنا فان الحزب وبالتنسيق مع حكومة تمام سلام تمكن من الحد من هذه العمليات وخصوصا بنجاح الخطة الامنية في البقاع، وما نتج عنها من دخول للجيش اللبناني الى مدينة عرسال والطفيل الحدوديتين اللتين كانتا تشكلان المعبر الاساس لتلك الجماعات وما عرف بالبيئة الحاضنة.

                    ساهم نجاح “حزب الله” في حسم معركة القلمون ونجاح الخطة الامنية في ضبط الوضع الامني على الساحة اللبنانية بنسبة كبيرة، الا ان هذه الجماعات بحسب ما أكدت مصادر لـ”النشرة، “كانت تحاول منذ ايام عدة القيام بعمليات عسكرية محدودة في مناطق لبنانية قريبة من الحدود، حتى انها اشتبكت اكثر من مرة مع مقاتلي حزب الله في البقاع وتحديدا عند مشارف بلدة النبي شيت في الاسابيع الماضية دون ان يتم الاعلان عن ذلك”.

                    وفي الحديث عن المناطق المتداخلة ضمن سلسلة الجبال بين لبنان وسوريا، فان جرود عرسال وجرود بلدة الطفيل كانتا تشكلان نقطتا الانطلاق للمسلحين من المعرة وجرود طلعة موسى، لذلك فقد اكدت مصادر لـ”النشرة” بان “حزب الله قرر القيام بعملية عسكرية واسعة للقضاء على ما تبقى من مقاتلين لجبهة النصرة مقابل هاتين البلدتين من الناحية السورية”.


                    واشارت المصادر، الى ان “الحزب سيقوم بهذه العملية خلال الايام القليلة المقبلة وقد حدد ساعة الصفر لها”، لافتة الى أنه “قام باستقدام جرافات لفتح ممرات جبلية لتسهيل العملية العسكرية التي ستؤمّن الحدود اللبنانية بشكل كامل من اي عمل قد تقدم عليه هذه الجماعات”، مؤكدة بان “حزب الله يستهدف منذ يوم امس اماكن تواجد المسلحين في مزارع الرنكوس بقذائف الهاون، ويدكّ تحصينات المسلحين في جرود الفليطة-عرسال بالصواريخ”.

                    أما من الناحية السورية فان هذه العملية قد تريح “حزب الله” والجيش السوري اللذين يخوضان معارك حاسمة في كل من ريف دمشق، درعا وحلب، ويحرزان تقدما واضحا على هذه المحاور.


                    وبالتالي، فقد تكون هذه المعركة هي الاخيرة عند الحدود اللبنانية السورية، ويمكن اعتبارها تكملة للخطة الامنية التي وضعتها الحكومة اللبنانية، ما يشير الى ان اهمية نجاحها ستتخطى الحدود لتصل الى الداخل اللبناني الذي يشهد انتعاشا على المستوى السياحي نتيجة للوضع الامني المستقر لاول مرة منذ بداية الازمة السورية، التي تمدّدت الى دول الجوار أمنيًّا وشكّلت عبئًا اقتصاديًّا.


                    اذا هي معركة قد تحظى بتأييد معظم القرى الحدودية اللبنانية التي عانت الامرّين من الجماعات المسلّحة، وبالتحديد في بلدتي عرسال والطفيل، حيث كانت هذه الجماعات تقوم بعمليات قتل وسرقة، كانت آخرها تنفيذ حكم الإعدام بحق الفتى السوري ابن الاربعة عشر عاما في بلدة عرسال.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 12-06-2014, 12:17 AM.

                    تعليق


                    • 11/6/2014


                      * 11 اطلاق سراح 744 سجينا تنفيذاً لمرسوم العفو

                      أطلق سراح 274 نزيلاً من سجن دمشق المركزي، و400 آخرون من سجن عدرا، بينما أخلى المحامي العام بحماة سبيل 70 موقوفاً كدفعة أولى تنفيذاً لأحكام مرسوم العفو العام.

                      * فيديوهات نقلا عن قناة الاخبارية السورية

                      # حلب .. اخلاء سبيل مجموعة من السجناء بموجب عفوين خاصين

                      http://www.youtube.com/watch?v=2UJpu...ature=youtu.be

                      # السويداء .. مهرجان شعبي في قرية الرحى احتفالا بالانتخابات الرئاسية

                      http://www.youtube.com/watch?v=A3Ycq...ature=youtu.be

                      # دومينو السياسة || مع الإعلامي سامي كليب - رانيا الذنون

                      http://www.youtube.com/watch?v=nVK25...ature=youtu.be

                      * إنسحاب تكتيكي



                      أحمد الحباسى


                      يلوم بعض الخبثاء في الإعلام العربي المتعاون مع الصهيونية العالمية على سوريا أنها لم تحرر الجولان ، و يستهزئ هؤلاء بما يسمى سياسة ضبط النفس و أحيانا بما ينقل عن القيادة السورية من كونها سترد على العدوان الصهيوني في الوقت المناسب ، هذه المضحكات المبكيات في الإعلام العربي الموتور من شأنها أن تثير الوجدان العربي الذي يعلم تماما أن هذه الأقلام لا تنطق بمثل هذه السخافة إلا من باب تسخيف انجازات محور المقاومة و دفع الموالين إلى الاستسلام و الشك و لم لا الابتعاد نهائيا عن هذا المحور .


                      لا يخفى المتآمرون على الشعب السوري أنهم سخروا كل ما لديهم من جماعات إرهابية و من مخابرات و أموال و إعلام لغاية إسقاط النظام السوري ، و لا يخفى على المتابعين لتفاصيل هذه المؤامرة أن إسقاط الرئيس السوري هو هدف صهيوني ينفذ بمال و جهد دول الخليج ، و بطبيعة الحال ، ” فأصدقاء سوريا ” من متآمرى دول الخليج يعتبرون أن ما يحصل في سوريا هي معركة فاصلة و تاريخية بين محور الخيانة و محور المقاومة و بالتالي فإنه لا مكان للانسحاب أو التراجع أو ضبط النفس أو الرد في الوقت المناسب ، فهذه ” الأساليب ” قد تركوها لمحور المقاومة ، و هم مندفعون بكل قوتهم المالية و الإعلامية و الإرهابية لكسب هذه المعركة المعلنة التي حددوا تاريخ بدايتها و نهايتها و الهدف المنتظر منها و الربح الذي سيحصل منها و هو الانتصار على الشعب السوري و إسقاط نظامه بقوة الإرهاب .

                      في الحقيقة ، لا يملك أهل المؤامرة في الخليج إلا سلاح الكذب و التضليل ، و المعاركة التاريخية المهمة لا تربح بمثل هذه ” الأسلحة “، و مجرد إلقاء نظرة على المشهد السوري يتبين للمتابع المتفطن أن الجيش السوري الحر ، صنيعة المخابرات القطرية التركية السعودية الأردنية ، بصدد الانسحاب و التراجع نهائيا من المشهد السوري ، رغم أن ، رياض الأسعد ، قائد هذا الجيش الذي فقد ساقه اليسرى في حادثة اغتيال ما زالت غير محددة المعالم ، ما زال مصرا على كون “جيشه” قد انسحب انسحابا تكتيكيا من بعض المناطق ، و أن العتب ، كل العتب ، محمول على دول إسناد هذه المؤامرة الخبيثة ، يقصد الدول الخليجية ، بما يعنى أن هذه الدول قد بدأت تقوم بنفس الفعل الذي طالما نددت به على ألسنة إعلامها المفلس .

                      يعلم الجميع أن الإدارة الأمريكية بصدد تجميع صورة المشهد السوري المرتبط عضويا بالمشهد الإيراني (أعنى موضوع النووي) و المشهد الروسي (أعنى مشكلة أوكرانيا و جزيرة القرم ) ، و تزامن هذه الملفات و ضرورة ترتيبها و معالجتها و الخروج منها بأخف الأضرار الممكنة هي من أولويات السياسية و الإستراتيجية الأمريكية الجديدة خاصة بعد فوز الرئيس السوري في الانتخابات الرئاسية ، و ما تجلى من إصرار شعبي سوري على انتخابه رغم كل ” القصف ” الإعلامي الصهيوني و الخليجي المتزامن ، و محاولة دول المؤامرة منع هذا الشعب من التعبير عن إرادته الانتخابية في سفارات بلاده في الخارج ، لذلك ، فان دول المؤامرة الخليجية ملزمة فرضا بإتباع سياسة ضبط النفس إياها و انتظار ” الرد في الوقت المناسب ” .

                      كان المراد من المؤامرة أن ” تحرر ” الجولان و بقية التراب السوري من “استعمار” المقاومة و هيمنة حلف المقاومة ، فالسعودية لا تريد نظاما مقاوما على حدودها الخاضعة للرقابة الصهيونية الأمريكية ، و الأردن لا يريد ضلعا من أضلاع “الهلال الشيعي” على حدوده لأنه لا يؤمن برؤية الهلال و يصوم حسب التوقيت و الرؤية الصهيونية ، و قطر ، لا تريد أن يخرج الأسد من مشروع ” الربيع العربي” بعد أن أفلت من عقوبة تدخله في الشأن العراقي إلى جانب المقاومة العراقية ، و من عقوبة إسناده للمقاومة اللبنانية حتى تسجل انتصارا تاريخيا في تموز 2006 ، إضافة إلى رفضه “بيع” أهل المخيمات الفلسطينية رغم أنهم باعوه في اللحظة الصفر مثلما فعلها الخائن خالد مشعل و “رفاقه” الخونة في قيادة حماس ، لكن من الواضح ، أن ” تحرير ” سوريا من قبضة الشعب السوري و نظامه من رابع المستحيل ، و أنه على هؤلاء الخونة الانسحاب “تكتيكيا” إلى مناطق أخرى و إتباع سياســة ضبــط النفـس و انتظار ” الرد في الوقت المناسب” الذي لن يأتي أبدا بعد انتصار سوريا في معركة تاريخية يعلم الجميع أنها ستمثل تاريخا مفصليا في المنطقة.

                      ***
                      12/6/2014


                      * تقدم ميداني في حلب وتصعيد في محور حي الزهراء

                      الجيش السوري يستعيد السيطرة على ريف حلب الجنوبي

                      حسين مرتضى

                      بعد التقدم العسكري الذي حققه الجيش السوري في الريف الجنوبي في حلب، والسيطرة على مناطق استراتيجية، اتاحت له الاشراف على الطريق الدولي حلب ـ دمشق و الاطلالة على مدينة سراقب في ريف ادلب، حاولت المجموعات المسلحة رفع معنويات مقاتليها، لتصعد وتيرة الاشتباكات على طول المحاور الغربية والشمالية للمدينة.

                      فعقب إحباط الجيش السوري محاولة هجوم جبهة النصرة على مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء بحلب، في هجوم يُعتبر الأعنف في سلسلة الهجمات التي استهدفت المبنى، بدأ الهجوم بتفجير ضخم هزّ الأحياء الغربية، مستهدفاً مبنى المجمع الخيري "دار الايتام" في حي الزهراء، ومن ثم بدأت الاشتباكات من محاور صالات الليرمون ومن جهة كفر حمرة ومن جهة دوار الليرمون وعلى امتداد حي الزهراء، استخدم فيها المهاجمون الاسلحة المتوسطة والثقيلة بهدف الوصول الى مبنى المخابرات الجوية. مستفيدين من قرب منطقة حريتان من منطقة المصانع في الليرمون، حيث تتجمع المجموعات المسلحة القادمة من تركية ومن الريف الشمالي لحلب، في منطقة حريتان، ومن ثم نحو بلدة الليرمون ومصانع الليرمون، حيث حاولت استغلال التداخل الجغرافي في تلك المنطقة وكثافة الابنية.

                      استطاع الجيش السوري تلقي الصدمة الأمر الذي أسس لاستعادة زمام المبادرة والتحكم بسير المعارك، على أن التحول النوعي في سير المعارك بحلب، تمثل في سيطرة الجيش السوري على قرى عزان الصفارية وقيقان وتل شهيد وكتيبة الدفاع الجوي المشرفة على الأتوستراد الدولي الواصل بين حلب ودمشق. في ريف حلب الجنوبي، حيث تمكن الجيش من تعزيز خطوط الإمداد العسكري له.


                      الجيش السوري

                      وعبر هذه العملية استطاع الجيش السوري ايضا حماية وتأمين الطريق الدولي، كون المعركة في حلب تتركز في أولوياتها لدى المجموعات المسلحة على قطع طرق الإمداد عن الجيش.

                      وبعد استعادة هذه القرى ادركت تركيا الداعم الرئيسي للمسلحين في شمال حلب وقادة الجماعات المسلحة، أن طريق امدادهم عبر كفرحمرة والليرمون وبني زيد، الى الاحياء الداخلية اصبح مهدداً بشكل فعلي، ما دفعهم لنقل المعركة مجدداً باتجاه محور الزهراء ومبنى المخابرات الجوية، بهدف الهاء الجيش السوري عن تقدمه في الريف الجنوبي.

                      هزيمة مدوية

                      فشل الهجوم الكبير، عزز حقيقة ان المجموعات المسلحة غير قادرة على تحقيق اهدافها التكتيكية، ومن أهم اسباب هذا الفشل، عدم تجانس المسلحين الذين يقاتلون على الارض، بسبب ارتباط كل مجموعة بدولة داعمة لها، تختلف في اهدافها المرحلية عن الاخرى، وفقر المسلحين لقيادة حقيقية تعرف طبيعة الارض والجغرافيا، وعدم معرفة القادة الميدانيين من الشيشان وسواهم من الجنسيات الاخرى بطبيعة الارض والمعركة، كل هذا شكل خللاً بنيوياً في طبيعة الهجمات التي تشنها تلك المجموعات في منطقة الليرمون والزهراء، وما يعزز فشلها اعتماد الجيش السوري على تكتيك جديد في تلك المنطقة، يعتمد على التمترس والدفاع والقدرة العالية على امتصاص الهجمات، بعد معرفة تكتيكات المجموعات المسلحة التي تعتمد على التفجيرات ومن بعدها موجات بشرية في الهجوم، بالإضافة الى ذلك القدرة العالية على التنسيق بين قادة الاسلحة في الجيش السوري، واستخدام اسلوب اللامركزية في القرار بمعنى ان كل قائد عسكري لديه القدرة على اتخاذ القرار المناسب حسب متطلبات المعركة، بمساندة من باقي الاسلحة المشاركة في العملية، ما يعزز القدرة العالية على المناورة لوحدات المشاة وسرعة تعزيزها بوحدات من الاسناد الناري التي تخلق كثافة نارية كبيرة، كل ذلك مدعوماً بمعلومات استخباراتية دقيقة تمنح القادة قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة.

                      إن الانجازات العسكرية التي يحققها الجيش السوري، بالذات في اكمال الطوق الامني حول مدينة حلب، ستجعل المجموعات المسلحة في داخل المدينة معزولة تماماً، عن محيطها الجغرافي الذي يشكل مناطق دعم و امداد، وسيمنح الجيش السوري السيطرة المطلقة على مفاصل المناطق التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة وبالذات منطقة الليرمون التي تعتبر البوابة الشمالية لمدينة حلب.

                      وتقرير آخر..

                      * جيش سوريا يحبط اعنف هجوم على مبنى المخابرات الجوية بحلب



                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1602153

                      تصدى الجيش السوري لمحاولة مجموعات مسلحة اقتحام مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء غربي مدينة حلب عبر تفجير سيارة مفخخة أعقبتها اشتباكات عنيفة. وافاد مراسلنا أن عشرات المسلحين قتلوا خلال المعركة التي استمرت ساعات عدة.

                      وبعد التقدم العسكري الذي حققه الجيش السوري في الريف الجنوبي لمدينة حلب، حاولت المجموعات المسلحة رفع معنويات مقاتليها لتصعد وتيرة الاشتباكات على طول المحاور الغربية للمدينة، وأحبط الجيش السوري محاولة هجوم مجموعات مسلحة على مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء في مدينة حلب.

                      ويعتبر هذا الهجوم بأنه الاعنف في سلسلة الهجمات استهدفت المبنى، حيث بدأ الهجوم بتفجير ضخم هز الأحياء الغربية لمدينة حلب مستهدفا مبنى المجمع الخيري ودار الايتام في حي الزهراء، ومن ثم بدأت الاشتباكات.

                      وقال احد عناصر الجيش السوري لمراسلنا: "نحن موجودون في دار الايتام في الليرمون، تعرضنا ليلة أمس لهجوم كبير من المجموعات الارهابية المسلحة، وتصدينا لهم بشدة وقتلنا منهم اعدادا كبيرة".

                      ويعتبر مبنى المخابرات الجوية قلعة حلب الثانية وخط الدفاع الاقوى من جهة الريف الشمالي الغربي الذي يصل من دوار الليرمون حتى الحدود التركية، ويشكل اكبر خطوط الامداد اللوجستي بالنسبة للمجموعات المسلحة.

                      وقال احد عناصر الجيش السوري لمراسلنا: "تعرضنا امس في الليرمون لهجوم ارهابي عنيف، وقامت قواتنا المسلحة الباسلة بالتصدي الى هذا الهجوم، ونحن نعاهد الله والوطن بأننا سندافع عن سوريا وعن الاهال،ي وسنطهر بلدنا من آخر ارهابي اينما وطأت اقدامه في هذه الارض الحبيبة".

                      واستمرت المجموعات المسلحة منذ عامان وحتى الآن بمحاولات استهداف هذا المبنى، ومحاولة السيطرة عليه ليكون بوابتها للدخول الى مناطق حلب الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، ولكن الاخير كان بالمرصاد واحبط كل محاولاتهم.

                      * دمشق: مقولة ان الانتخابات عائق امام الحل السلمي.. سقطت

                      الخارجية السورية في رسالتين إلى الامم المتحدة ومجلس الامن: الانتخابات جرت بحرية تعبير وانضباط وحياد

                      وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين متطابقتين الي رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة حول الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد في الثالث من الشهر الحالي.



                      وقالت الوزارة في رسالتيها ان "الانتخابات الرئاسية في سوريا تمت، للمرة الاولى في تاريخ سوريا، بين عدد من المرشحين وسط اجواء من المنافسة والمساواة وحرية التعبير والانضباط وحياد الدولة السورية التام بازاء كل المرشحين".

                      واضافت: "حصل المرشح الدكتور بشار حافظ الاسد على 10 ملايين و319 الفا و723 صوتا اي بنسبة 88,7 في المئة من عدد الاصوات الصحيحة بينما حصل الدكتور حسان عبدالله النوري على 500 ألف و279 صوتا بنسبة 3,4 في المئة من عدد الاوراق الصحيحة في حين حصل السيد ماهر عبد الحفيظ حجار علي 372 الفا و301 صوت بنسبة 2,3 في المئة من عدد الاصوات الصحيحة وان السيدين النوري وحجار اعلنا في بيانين منفصلين قبولهما للنتائج التي تم اعلانها واحترامهما لقرار الشعب السوري".

                      وقالت: "لقد هددت المنظمات الارهابية وما يسمي المعارضة المسلحة المعتدلة بقصف مراكز الانتخابات بآلاف الصواريخ وقذائف الهاون الا ان الشعب السوري ورغم تنفيذ تلك التهديدات ذهب بملايينه الي هذه الانتخابات وتحدى كل الصعوبات وشارك في اختيار رئيسه".

                      واضافت: "لقدت لجأت بعض الدول الى محاربة هذه الانتخابات خلافا لأي قيم ومفاهيم ديموقراطية وبعيدا من مباديء حقوق الانسان وحرية التعبير والانتخاب. وكل الذرائع التي ساقتها بعض الدول ضد هذه الانتخابات قد سقطت بحيث جرت هذه الانتخابات في كل انحاء سوريا وقد فاقت نسبة عدد السوريين الذين شاركوا في هذه الانتخابات اعداد الذين شاركوا في انتخابات تلك الدول التي ادعي قادتها ان الوضع في سوريا لا يسمح باجراء الانتخابات، وسقطت مقولة ان الانتخابات قد تكون عائقا امام تحقيق الحل السلمي للازمة التي تعانيها سورية وخصوصا ان الشعب السوري قد صوت لبرامج انتخابية بينت في غالبيتها اهمية اخراج سوريا من الاوضاع التي تمر فيها وخصوصا مواجهة الارهاب والعنف وتحقيق الحل السلمي في سوريا عبر حوار سوري وبقيادة سورية وبهدف اعادة بناء ما دمره الارهاب فيها واعادة الحياة اليها كبلد كان من اكثر بلدان العالم استقرارا وامنا في المنطقة والعالم".

                      ودعت الوزرة الى "احترام المجتمع الدولي لارادة الشعب السوري في اختيار قيادته وفي تقرير حاضره ومستقبله وضرورة وقوف المجتمع الدولي مع الشعب السوري في مكافحة الارهاب والزام الدول التي تقوم بتسليح المجموعات الارهابية وتمويل وايوائها بشكل معلن الى التوقف عن ذلك لان الارهاب الذي استخدمته بعض الدول لضرب سوريا بدأ بالارتداد عليها".

                      * المقداد: الغرب يتحمل مسؤولية أي تأخير بالملف الكيميائي



                      بحث فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين رئيس اللجنة الوطنية السوري أمس الاربعاء مع سيغريد كاغ رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة والوفد المرافق لها آخر المستجدات المتعلقة بالملف الكيميائي السوري والتقدم الكبير الذي تحقق في إطار تنفيذ سوريا لالتزاماتها بموجب انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

                      وافادت وكالة الانباء السورية "سانا " ان المقداد اكد استمرار حرص سوريا على التعاون البناء والتنسيق الوثيق مع البعثة المشتركة حتى الانتهاء من هذا الملف بشكل كامل مشيرا إلى أن سوريا تعاملت بمستوى عال من الشفافية مع هذا الملف وأن ما تحقق من إنجازات كبيرة في عملية تنفيذ سوريا لالتزاماتها بالرغم من الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها هو خير دليل على ذلك.

                      وقال المقداد إنه "في الوقت الذي أظهرت فيه سوريا الالتزام بتنفيذ تعهداتها فيما يتصل بهذا الملف فإن بعض الدول المعروفة للجميع عملت على تقديم كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة لعرقلة تنفيذ سوريا لالتزاماتها" مشيرا إلى أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية أي تأخير في إغلاق هذا الملف نظرا لمواقفها المستمرة في تسييسه.

                      وفي هذا السياق جدد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري التأكيد على أنه بالرغم من هذا النهج العدواني الذي تمارسه تلك الدول وأدواتها من المجموعات الإرهابية المسلحة فإن سوريا ماضية بالعمل على استكمال تنفيذ ما تبقى من التزامات مترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بأسرع وقت ممكن.

                      من جهتها عبرت كاغ عن سعادتها بما تم إنجازه وبالنجاح الكبير الذي تحقق في إطار تنفيذ سوريا لالتزاماتها خلال هذه المرحلة مشيرة إلى أن هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا التعاون السوري الواضح مع البعثة المشتركة والجدية التي أبدتها سوريا في تعاملها مع مسؤولياتها الدولية على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها.

                      تعليق


                      • 13/6/2014


                        * الجيش السوري يسيطر على تلة 803 و714 ويقتل قيادياً للمسلحين بالقلمون



                        سيطر الجيش السوري على تلة 803 وقطع طريق نبع المر بكسب في ريف اللاذقية وسقطت خسائر كبيرة في صفوف المسلحين.

                        وأفيد عن وقوع اشتباكات عنيفة قرب كسب بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة تمكن الجيش من السيطرة على مرتفع 714 شرق تلة 45

                        كما استهدفت مدفعية الجيش السوري بحسب موقع "اسيا نيوز" جميع نقاط المسلحين في النبعين وجبل النسر واطراف السمرا.

                        وفي رنكوس قتل الجيش السوري المسؤول عن "كتائب عمر المختار - في الجبهة الاسلامية" أحمد عبد اللطيف ناصيف في معارك سهل رنكوس في القلمون.

                        كما صد الجيش السوري هجوماً لـ"جبهة النصرة" على مزارع رنكوس بريف القلمون وانسحاب ماتبقى من المجموعات المهاجمة باتجاه جرود الطفيل.

                        الجيش يقضي على متزعمي المسلحين في حلب

                        كما أوقعت قوات الجيش أعدادا من المسلحين قتلى ومصابين من بينهم عدد من متزعميهم ودمرت مستودعا للعبوات الناسفة والذخيرة في حلب وريفها.

                        وذكر مصدر عسكري لسانا أن وحدة من الجيش دمرت مستودعا للعبوات الناسفة والذخيرة بمن فيه من مسلحين في الفردوس بحلب كما قضت على العديد من متزعمي المجموعات المسلحة في جب الصفا من بينهم أبو مسلم التوحيد ومن يسمون "أمراء منبج والباب".

                        وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش أحبطت محاولة مجموعات مسلحة الاعتداء على السجن المركزي من محور الجبيلة وأوقعت في صفوفها قتلى ومصابين ودمرت العديد من آليات الإرهابيين في مارع والأتارب والمدينة الصناعية والعيس وحيان والليرمون وقضت على أعداد منهم.

                        وفي ريف درعا ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت سيارة بيك آب بمن فيها من مسلحين شمال غرب مزرعة الغزلان أثناء تحركها باتجاه بلدة اليادودة بريف درعا.

                        وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دكت تجمعات المسلحين في أم صهريج ورحوم وسلام غربي والسلطانية وعرشونة بريف حمص الشرقي وشمال جامع المحمود بالرستن وفي تلدو والسمعليل وبرج قاعي وطلف وتلدهب بالحولة وفي أم شرشوح وعين حسين بريف حمص ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المسلحين وتدمير أدوات إجرامهم.

                        * بالفيديو.. اخلاء سبيل 50 موقوفا من سجن حمص المركزي

                        http://www.youtube.com/watch?v=sBktD...ature=youtu.be

                        * بالفيديو.. حماه تكرم أبطال سجن حلب المركزي

                        http://www.youtube.com/watch?v=RTTaj...ature=youtu.be

                        ***
                        * إيران تعلن استعدادها للمساعدة في اعادة أعمار سوريا



                        أعرب وزير التعاون والعمل الإيراني علي ربيعي عن استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.

                        ونقلت قناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية عن ربيعي قوله خلال اجتماعه مع نظيره السوري حسن حجازي "إن الشركات الإيرانية لديها الإمكانات المناسبة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا التي تضررت بفعل الأزمة الحالية".

                        وأوضح الوزير الإيراني أن بلاده يمكنها أيضا أن توفر لسوريا التدريب المهني اللازم، موجها التهنئة لسوريا على إجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي آلت إلى إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد لفترة رئاسية جديدة.

                        بدوره، شدد حجازي على ضرورة الاستفادة من خبرة إيران القيمة في مجالات التدريب والتوظيف.

                        ***
                        * الجربا يسعر الضباط المنشقين...العميد بألف دولار فقط!



                        استهجن قيادي في ما يسمى الجيش السوري الحر قيام رئيس ما يسمى بالإئتلاف السوري المعارض احمد الجربا برشوة بعض الضباط المنشقين في الأردن.

                        ونقلا عن موقع "اسيا نيوز" فقد كانت معلومات صحفية تحدثت عن قيام الجربا بدفع مبلغ مالي يقدر بألف دولار للعمداء المنشقين عن الجيش السوري والمتواجدين في الأردن، وإستثناء باقي الضباط من رتبة عقيد وما دون.

                        خطوة الجربا تركت إستياء كبيرا في صفوف المنشقين عن الجيش، بعد ان تم تفسيرها على أنها تهدف إلى إحداث شرخ بين الضباط.

                        وتوجه المصدر إلى الجربا قائلا: ليس هكذا تورد يا سعد الإبل، فهؤلاء الضباط لا يستطيع أحد تشويه صورتهم وشراء ذممهم، خصوصا وانهم خاطروا بحياتهم وعوائلهم للإنضمام إلى صفوف الثورة دون إنتظار اي مقابل مادي"، مضيفا" لو ارادوا(المنشقون) السعي وراء المال لما إنشقوا عن النظام، حيث ان مرتبهم الشهري يعادل اضعاف مكرمة الجربا" حسب تعبيره.

                        المصدر تابع قائلا: الضباط الذين حاول الجربا شراءهم بالمال، يحق لهم وحدهم مع باقي افراد الجيش الحر (حسب وصفه) التمتع برغد الحياة التي يعيشها الجربا وامثاله الذين يتاجرون بالدم السوري"، متسائلا" من هو الجربا ليعلن تسعيرة مالية للضباط ..".

                        وطالب القيادي الضباط الذين تلقوا الاموال من الجربا بالخروج في مؤتمر صحفي وفضح افعال رئيس الإئتلاف، لأن السوريين ثاروا على المحسوبيات والولاءات كما قال.

                        تعليق


                        • 14/6/2014


                          * الرئيس الأسد يتلقى برقية تهنئة من سلطان بروناي



                          بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة من سلطان بروناي دار السلام حسن البلقية عبّر فيها عن تمنياته بدوام التقدم لسورية وتطلعه للعمل مع الرئيس الأسد لتطوير أواصر التعاون والصداقة بين البلدين.

                          * بعد السيطرة على التلة 803 والتلة 714 والتلة 745 في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية..

                          الجيش السوري يسيطر على منطقة النبعين بريف اللاذقية

                          الجيش السوري يتقدم على محاور عدة في اللاذقية: السيطرة على عدد من التلال الاستراتيجية لقطع طريق الإمداد عن المسلحين

                          حسين مرتضى

                          أحكمت وحدات من الجيش السوري سيطرتها على منطقة النبعين قرب كسب بريف اللاذقية، كما قضت على أعداد من المسلحين معظمهم من جنسيات غير سورية في سلسلة عملياتها اليوم في الغوطة الشرقية وبلدات أخرى بريف دمشق فيما تم التصدي لمحاولات مجموعات مسلحة التسلل إلى المناطق الآمنة في حلب وحمص ودرعا.

                          وبالعودة الى اللاذقية حيث المعركة الأبرز والأشرس، أكدت المصادر العسكرية أن الجيش السوري بمساندة "الدفاع الوطني" يحرز تقدماً على كافة المحاور، وأنه تمت السيطرة على عدد من التلال الاستراتيجية لقطع طريق الإمداد عن المسلحين، مضيفة أن الجيش استهدف مقراتهم ومخازن أسلحتهم، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم أبرزهم: باسل سلو قائد ما يسمى "فرقة أبناء القادسية".


                          الجيش السوري يسيطر على منطقة النبعين من جهة كسب


                          وفي ريف اللاذقية الشمالي، أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على منطقة النبعين ومفرق السمرا، وقضت على أعداد من المسلحين معظمهم من جنسيات غير سورية.

                          وكان الجيش السوري قد تمكن من القضاء على قائد ما يسمى فرقة أبناء القادسية التابعة لـ"الجيش الحر" المدعو باسل سلو في معارك النبعين في كسب في ريف اللاذقية.
                          وتقدم الجيش السوري في النبعين مشروع "اوغاريت 2"، والدخول الى مركز قيادة "النصرة" في المشروع.

                          ومن جانبه، اتهم العقيد رياض الأسعد بعض قادة الكتائب المسلحة التي تقاتل في ريف اللاذقية بالخيانة، لا سيما بعد التقدم الكبير الذي حققه الجيش السوري.

                          وقال الخبير العسكري والاستراتيجي السوري سليم حربا في تصريح للعالم : السيطرة على التلة 803 والتلة 714 والتلة 745 في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية هي كسب استراتيجي وايضا في محيط سلمي على تلة رويسة جلطا وتلة الشيخ محمد وهي تلال استراتيجية وفي حلب ايضا صد الجيش اكثر من هجوم للعصابات الارهابية على السجن المركزي وكبد العصابات الارهابية عشرات القتلى.

                          http://www.alalam.ir/news/1602614

                          اتساع رقعة الاشتباكات شمالاً... واستهداف لمقرات المسلحين شرقاً وغرباً


                          وفي ريف دمشق الشمالي، عزّز الجيش السوري من وحداته في رنكوس، وامتدت الاشتباكات لتشمل بلدة عسال الورد بعد فشل المسلحين من دخول رنكوس. فيما استهدف الجيش السوري تحركاتهم في الزبداني وجرود سرغايا وصولاً الى جرود فليطة.

                          ونفت المصادر العسكرية سيطرة المسلحين على بعض المناطق في رنكوس في جبال القلمون مؤكدة مقتل حوالى 15 مسلحا وجرح اخرين وفرار ما تبقى منهم الى الجانب اللبناني .

                          أما في الغوطة الشرقية، تركزت ضربات الجيش السوري على كسر تحصينات المسلحين وأنفاقهم خاصة في جوبر، بينما واصلت وحدات الجيش استهدافها لتحركاتهم في المليحة وجسرين وعربين ودوما وكفربطنا، ما أدّى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، عرف من القتلى: "أبو أسامة الأنصاري" متزعم ما يسمى "لواء الإسلام".


                          غرباً، استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في داريا وخان الشيح وعينا البيضا، ومحيط أبراج الجزيرة السابعة في مدينة عدرا العمالية شرقاً.

                          مقتل العشرات من المسلحين في درعا وحمص وحماة

                          اشتدت وتيرة المعركة في الجبهة الجنوبية، وقتل عدد من المسلحين بعد إحباط الجيش السوري محاولة تسللهم من حي البجابجة، كما استهدف مقراتهم في تل الجموع ونوى وداعل وبصرى الشام، وعرف من القتلى: محمد خالد الخطيب تابع لما يسمى "لواء فلوجة حوران".

                          المصادر الميدانية في حمص، أفادت أن الجهات المختصة في تدمر أبطلت مفعول خمس عبوات ناسفة كانت مزروعة على طريق بغداد ـ حمص، فيما قتل عدد من المسلحين جراء استهداف تجمعاتهم في أم شرشوح والسعن وبئر الجزل.

                          والى حماة، قتل وأصيب العشرات من المسلحين ودمرت آلياتهم في قرية جني العلباوي شمال السلمية إثر استهداف مقراتهم من الجيش السوري.

                          استمرار الاشتباكات في حلب وإدلب

                          وفي حلب، تمكّن الجيش السوري بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين أن يوقع العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم بينهم جنسيات أجنبية، إضافة إلى تدمير أرتال لسياراتهم وآليات مزودة بأسلحة ثقيلة في عدة أحياء من حلب وريفها، بينما تصدت وحدة من الجيش لمجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى المناطق الآمنة في حيي صلاح الدين والأعظمية وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.

                          وأفيد أن وحدات أخرى من الجيش قضت على إرهابيين وأصابت آخرين في قرى وبلدات الليرمون وعندان وحريتان والأتارب وحندرات وتل رفعت وعلى محور ريتان ماير في ريف حلب وفي أحياء هنانو والحيدرية وبني زيد ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومدافع هاون.

                          أما في إدلب، فقد استهدف الجيش السوري تحصينات المسلحين في كفربطيخ وسراقب وخان السبل وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.


                          داعش تقطع الكهرباء في شهر رمضان .. ومقتل العديد من المسلحين في دير الزور

                          وفي الحسكة، استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات لمسلحي ما يسمى "داعش" في ريف الحسكة الجنوبي، وحققت إصابات في صفوفهم.

                          أما في الرقة، استهدف الجيش السوري مقرات للمسلحين في المحكمة الشرقية التابعة لما يسمى "تنظيم البغدادي" في بلدة معان.

                          هذا، قام تنظيم "داعش" بتوزيع منشورات على أهالي الرقة، معلناً نيته قطع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المدينة طيلة شهر رمضان، معيداً السبب إلى أنه "لم يكن يوجد كهرباء في زمن الرسول والصحابة"!.

                          وفي دير الزور، قتل عدد من المسلحين وتجار السلاح في مدينة الميادين جراء انفجار سيارة أثناء تفخيخها في سوق المدينة، وقد تبنى التفجير تنظيم ما يدعى "داعش".

                          إخلاء سبيل 91 موقوفا في إدلب و 46 بدير الزور تنفيذا لأحكام مرسوم العفو العام

                          الى ذلك، أُطلق سراح 91 سجيناً في إدلب و46 آخرون بدير الزور والعشرات في ببيلا بريف دمشق، تنفيذاً لأحكام مرسوم العفو العام. وأكد المحامي العام بادلب ابراهيم يونس إخلاء سبيل 91 موقوفاً تنفيذاً لأحكام المرسوم التشريعي رقم22 لعام 2014 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 9-6-2014.


                          مجموعة من الموقوفين المفرج عنهم

                          وفي دير الزور، أكد المحامي العام المستشار كمال داغر أنه تم إخلاء سبيل 46 موقوفاً من سجن دير الزور المركزي بموجب مرسوم العفو رقم 22 لعام 2014 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 9 - 6 -2014. وأشار داغر إلى أن مرسوم العفو من أشمل مراسيم العفو التي صدرت مؤكداً أن عمليات إخلاء سبيل من يشملهم المرسوم مستمرة منذ إصداره من خلال دراسة أضابير الموقوفين.

                          *
                          ’’المرصد السوري’’ : انسحاب ’’جبهة النصرة’’ وحلفائها من كسب على الحدود التركية أمام تقدم الجيش السوري

                          أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" التابع للمعارضة السورية مساء السبت بأن عناصر "جبهة النصرة" وما يسمى "الكتائب الإسلامية" المتحالفة معها انسحبوا من بلدة كسب السورية الحدودية مع تركيا والتي كانوا سيطروا عليها في آذار/مارس، وذلك أمام تقدم الجيش السوري.

                          وقال المرصد "انسحب غالبية مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية من بلدة كسب، فيما بقي فيها عدد قليل من المقاتلين".

                          وأرسلت القوات الحكومية السورية دبابات الى القرى المجاورة لكسب ما يعني ان استعادة هذه البلدة باتت وشيكة.

                          واوضح المرصد ان انسحاب هذه التنظيمات من كسب جرى بالتزامن مع سيطرة الجيش السوري على مناطق في محيط قرية النبعين الحدودية (المجاورة لكسب)، وتقدم هذه القوات باتجاه بلدة كسب".

                          ***
                          * بلجيكا تحاكم ’جهاديين’ يحرّضون ويرسلون مقاتلين الى سوريا

                          إحالة 46 إرهابياً إلى المحكمة الجنائية البلجيكية بتهمة الانضمام إلى خلية متطرفة تجند الإرهابيين وترسلهم إلى سوريا

                          في دليل جديد على تورط جهات أجنبية بالأزمة التي تشهدها سوريا وتدفق المقاتلين إليها من دول كثيرة للمشاركة في الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة، كشف النقاب في بلجيكا عن إحالة 46 عضواً في مجموعة إرهابية متطرفة تعد من الشبكات الرئيسية لتجنيد "الجهاديين" وإرسالهم إلى سورية إلى المحكمة الجنائية البلجيكية.

                          ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم النيابة الفدرالية البلجيكية قوله أمس إن "16 عضواً من بينهم العضو البارز في جماعة شريعة 4 بلجيوم "فؤاد بلقاسم" سيحاكمون كزعماء لتنظيم إرهابي".

                          وأوضح المتحدث أنه "ستتم محاكمة 30 إرهابياً كأعضاء فقط في هذه المنظمة بينهم يوين بونتينك وهو بلجيكي في العشرين من العمر أوقف في بلجيكا في تشرين الأول الماضي بعد أن قضى ثمانية أشهر في سوريا".



                          8 فقط من المتهمين الـ 46 متواجدون على الأراضي البلجيكية في حين يتواجد الباقون في سوريا ويمكن أن يكون بعضهم قد قتل


                          وأضاف أن "ثمانية فقط من المتهمين الـ 46 متواجدون على الأراضي البلجيكية في حين يتواجد الباقون في سوريا ويمكن أن يكون بعضهم قد قتل"، وفقا للنيابة البلجيكية.

                          وأشار المتحدث باسم النيابة الفدرالية الى أن القضية لن تنظر أمام المحكمة قبل أيلول المقبل على أقرب تقدير.

                          وتعرف مجموعة "شريعة 4 بلجيوم" بأنها من المجموعات المتطرفة في بلجيكا وتضم في صفوفها مئات المتطرفين في مدينة أنفرس البلجيكية وكانت حلت نفسها في العام 2012، إلّا أن أعضاءها السابقين استمروا في تجنيد عشرات "الجهاديين" لإرسالهم إلى سوريا.

                          * اتفاق بين الاحتلال والإرهابيين على تبادل المعلومات الأمنية مقابل الأسلحة والعلاج

                          مكتب التحقيقات الاتحادي في ولاية مينيابوليس الامريكية: انضمام أمريكيين الى المقاتلين في سوريا

                          كشف الصحافي الأمريكي كولوم لينش عن وجود اتفاق "ضمني" بين العدو الاسرائيلي والمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية الموجودة قرب الخط الفاصل مع الجولان السوري المحتل في عدة مجالات بينها إعطاء معلومات استخبارية عن التحركات العسكرية السورية ونقل الإرهابيين المصابين للعلاج في مشافي االكيان الصهيوني.

                          وقال لينش في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية الشهرية نقلاً عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيتر ليرنير إن "هناك اتفاقا ضمنيا بين الجيش الاسرائيلي والمجموعات المسلحة على الحدود فيما يخص تنبيه الجنود الإسرائيليين بأنهم سينقلون إلى كيانهم مصابين من جانبهم لتوفير الرعاية الصحية لأفراد هذه المجموعات وتزويدهم بمعدات مجهولة"، مضيفاً أن "مسؤولي هذا الكيان يحصلون من الإرهابيين المرتزقة في سوريا على معلومات استخبارية "قيّمة" حول نشاطات الجيش العربي السوري".

                          ولفت لينش إلى أن "إيهود ياعري من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أوضح أن "إسرائيل "عالجت عددا كبيرا من مصابي الإرهابيين في مشافيها، وانه "ليس من الخطأ اعتبار أن هناك نوعا من التنسيق الجاري بين الجيش الإسرائيلي والمجموعات المسلحة على الأرض نظراً لكثافة حركة نقل المصابين بين الطرفين".

                          وأكد لينش أن الولايات المتحدة والسعودية والأردن و"إسرائيل" نقلوا مساعداتهم إلى المجموعات الإرهابية المسلحة ومن بينها ما سماها "الجبهة الجنوبية"، لافتاً إلى أن قوات الأمم المتحدة هناك تعرضت أكثر من مرة لاستهداف من قبل المجموعات المسلحة إضافة إلى اختطاف 21 عنصرا من هذه القوات في آذار من العام الماضي.


                          نتنياهو عندما زار جرحى المجموعات الارهابية الذين تعالجهم "اسرائيل"

                          واشنطن تقرّ بانضمام أمريكيين إلى الإرهابيين في سوريا


                          وفي اعتراف أمريكي واضح بتصدير الإرهاب إلى سورية، أقرّ كايلي لوفن المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في ولاية مينيابوليس الأمريكية بأن مواطنين امريكيين من أصل صومالي توجهوا إلى سوريا للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة فيها.

                          وقال لوفن في تصريح نقلته "رويترز" إن "المكتب يجري تحقيقات في ملفات هؤلاء الأمريكيين الذين سافروا من منطقة سان بول بولاية مينيابوليس إلى سوريا للقتال الى جانب جماعات متطرفة هناك"، لافتاً إلى تلقي المكتب معلومات خلال الأشهر الأخيرة تشير إلى أن بين 10 و15 رجلا من أصول صومالية في الولاية الأمريكية سافروا إلى سوريا.

                          وكانت وزارة العدل الأمريكية قد كلّفت في الآونة الأخيرة مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات سرية أمريكية منسقين أو فرقا خاصة مراقبة رحلات سفر مثل هذه المجموعات خوفاً من أن يعود هؤلاء إلى بلدهم ويشكلون تهديداً.

                          كما اعترفت الحكومة الأمريكية قبل أسبوع بأن امريكيا من فلوريدا أصبح أول أمريكي معروف يقوم بعملية إرهابية انتحارية في سوريا، فيما تقول سلطات الأمن في بعض الدول الغربية بينها بريطانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا إن المئات من مواطنيها يقومون بالمثل.

                          * استقالة 9 من قادة الجبهات ورؤساء ما يسمى ’’المجالس العسكرية في هيئة اركان الجيش الحر’’ في سوريا

                          تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "المعارضة" بياناً يتحدث عن استقالة 9 من قادة الجبهات ورؤساء ما يسمى "المجالس العسكرية التابعة لهيئة اركان الجيش السوري الحر".




                          بيان استقالة قادة "المجالس العسكرية في الجيش الحر"

                          ***

                          * المعارضة التركية تتهم اردوغان بتسليح داعش



                          كشف رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيلشدار اوغلو ان "الاسلحة التي بين ايدي داعش ارسلت من قبل اردوغان"، داعيا وزير الخارجية الى الاستقالة.


                          ونقلت "ساتنا" عن كليتشدار أوغلو قوله في حديث لصحيفة جمهوريت التركية إن ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وجه الأسلحة التي أرسلها له أردوغان بالشاحنات إلى المواطنين الأتراك حاليا، في إشارة إلى اختطاف التنظيم لموظفي القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية.

                          وأضاف إن حكومة أردوغان "كانت تدعم جبهة النصرة وتؤمن لها السلاح والذخيرة قبل فترة قصيرة بينما اعلنتها تنظيما إرهابيا فجأة" مبينا أنه وجه هذه الاتهامات إلى أحمد داود اوغلو وزير الخارجية في حكومة أردوغان خلال اللقاء به أمس و"دعاه للاستقالة".


                          وهذا ما أكده أيضا النائب عن حزب الشعب الجمهوري رفيق أريلماز حيث اشار الى انتشار عناصر تنظيم القاعدة بشكل واسع في تركيا مبينا أنه تلقى اتصالا من أحد المواطنين من سكان محافظة اسكندرون أكد فيه عدم تمكنه من أخذ موعد لإجراء عملية جراحية في المشفى بسبب قيام المشفى بتقديم الخدمات الطبية للمسلحين الذين يقاتلون في سوريا حتى في وحدات العناية المركزة.

                          ولفت أريلماز في تصريح لصحيفة جمهوريت إلى أنه "رأى بأم عينه نقل أحد عناصر الميليشيات المسحلة الذي أصيب خلال الاشتباكات في بلدة كسب بريف اللاذقية عبر سيارة يقلها شخص يرتدي لباس الشرطة التركية إلى مشفى بلدة يايلاداغ" مشيرا إلى أن وفدا من حزب الشعب الجمهوري زار المنطقة الحدودية في بلدة يايلاداغ بعد الاعتداء على بلدة كسب حيث أكد السكان أن قوات الدرك التركي أوقفت سيارات تقل مجموعة أشخاص قبل الاعتداء على كسب بيوم وحاولت تفتيش السيارات حيث اعترضت المجموعة على تفتيش السيارات قبل أن يقوم قائد عناصر الدرك بإخلاء سبيل السيارات بعد اتصال هاتفي تلقاه.

                          وأشار أريلماز إلى نقل العناصر المسلحة إلى سوريا عبر تركيا منذ 3 سنوات الأمر الذي يمكن رؤيته في المطارات بشكل واضح" مبينا أنه "يسافر مع المقاتلين الشيشان من اسطنبول إلى محافظة اسكندورن بالطائرة نفسها".

                          وقال النائب أريلماز إن أعضاء حزب الشعب الجمهوري في مدينة الريحانية أبلغوه عن تحضير قائم مقام الريحانية وجبات طعام لـ 1500 شخص تم إرسالها إلى المسلحين حيث لم تقدم القائمقامية أي توضيح حول الموضوع.


                          في سياق آخر أكد النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي محمد علي أديب أوغلو أن تنظيم داعش على علاقة وثيقة بالحكومة التركية حيث يقوم ببيعه النفط الذي يسرقه من سوريا في حين أشار الصحفي التركي تولجا شاردان إلى وجود آلاف الأتراك يقاتلون في صفوف هذا التنظيم.


                          وقال شاردان في مقال نشرته صحيفة ميلليت التركية أن ما يسمى تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" في سوريا يضم نحو "ثلاثة آلاف تركي إضافة إلى عدد كبير من المقاتلين من فنلندا وفرنسا والجزائر وألمانيا ودول البلقان".

                          وأضاف شاردان إن "قيادة التنظيم تمنح الأتراك صفة (الأمير) وإن التقارير التي أعدتها أجهزة الأمن التركية تفيد بدخول العديد من الأتراك إلى سوريا بطرق غير شرعية للانضمام إلى صفوف داعش مؤكدا أن هؤلاء "تلقوا التدريب في معسكرات تنظيم القاعدة بأفغانستان وباكستان".

                          ولفت الصحفي التركي إلى أن "المازوت الذي يقوم بسرقته من سوريا وبيعه في تركيا يعد مصدر دخل مهم للتنظيم".

                          إلى ذلك، قال النائب أديب أوغلو في تصريح نشرته صحيفة جمهوريت التركية "إن تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" يضخ النفط عبر خط أنابيب سرية تمتد إلى اسكندرون وغازي عنتاب وأورفا ومدينة كيليس ويبيعة لحكومة أردوغان ما يدر أرباحا تقدر بـ 800 مليون دولار".


                          وحذر النائب أديب من "خطورة تعاون حكومة حزب العدالة والتنمية مع هذا التنظيم الذي يهدد العالم برمته".

                          ولفت أديب أوغلو إلى قدوم العناصر المسلحة من أوروبا وروسيا ودول آسيا والشيشان ودول مختلفة إلى سوريا والعراق عبر تركيا مشيرا إلى أن حوالي ألف تركي يساعدون تلك العناصر المسلحة للعبور إلى سوريا والعراق لينضموا إلى صفوف الإرهابيين" مؤكدا أن عمليات نقل هؤلاء إلى سوريا لا يمكن أن تتم من دون علم جهاز الاستخبارات التركية".


                          ***
                          * 50 ألف منزل ما بين مدمر ومتضرر وسط حمص...

                          تقديـرات حــول 1.5 مليــون طـن مـن الأنقــاض



                          عادت حمص القديمة (أحياء وسط حمص) إلى مجموعة الأحياء المحررة وذلك مع بدايات شهر أيار الماضي... لكنها لم تشهد بعد عودة تذكر لسكانها وذلك في ظل الحجم الكبير من الدمار والأضرار والغياب الكامل لخدمات الكهرباء والصرف الصحي والمياه.

                          فما هي أولويات الجهات الرسمية في حمص لإعادة الحياة إلى وسط المدينة وذلك بعد إغلاقه وقطع أواصر الحياة عنه عامين ونصف العام.

                          عن ذلك يقول رئيس مجلس مدينة حمص السيد ناظم طيارة: الأولوية هي لترحيل الأنقاض من وسط المدينة ولتنظيف الشوارع، وبالأرقام، فإن عدد المساكن المتضررة (بشكل كامل) أو المدمرة هو 35 ألفا؛ً وتقدر كمية أنقاضها بمليون طن، في حين تقدر الأنقاض الناجمة عن 25 ألف منزل متضرر (قابل للترميم) بنصف الكمية السابقة.

                          ويضيف: تم التفاهم على إبرام العقود مع ست شركات (قطاع عام) وذلك لترحيل ربع مليون طن فقط، أما قيمة العقود فهي خمسون مليون ليرة لكل شركة.


                          وبما أن رحلة الأنقاض لن تنتهي هنا فماذا عن مواقع رميها أو عن المكبات؟

                          يقول طيارة: تم اختيار ثلاثة مواقع: أحدها بين تقاطع طريق فيروزة وشارع الستين والثاني على طريق مصياف (الذي لم يفتح بعد) والثالث في مكب قرب خربة التين، كما أن البحث جار عن مواقع ومكبات أخرى...


                          ويتابع طيارة: في البداية، طلبت هذه الشركات أن تكون المدة العقدية ستة شهور، لكن بعد زيارة الوفد الحكومي الذي (ترأسه رئيس مجلس الوزراء) وبعد زيارات أخرى لوزير الإدارة المحلية ولنائبه، تم التوجيه بعدة أمور منها اختزال هذه المدة إلى مئة يوم (بالشروط نفسها والقيمة العقدية ذاتها) والمباشرة بالترحيل قبل إبرام العقود، وأن تعدّ كل الأعمال ما قبل تاريخ 24 أيارعملاً تطوعياً من قبل هذه الشركات، كما منحت حمص مبلغ 6,5 مليارات ل.س منها ملياران لمجلس المدينة.


                          أما ما تم إنجازه (على أرض وسط المدينة) حتى الآن فهو تنظيف تسعة شوارع رئيسة، منها شارع القوتلي الذي تمت إنارته وشارع حماه الممتد بين الساعة القديمة وجامع الصحابي خالد بن الوليد (حيث العمل جار لإنارته)، إضافة إلى شارع الحميدية الرئيس.

                          أما الأولوية الثانية، حسب رئيس مجلس المدينة، فهي ترميم مبنى البلدية الذي احترق بالكامل ويلزم لذلك مبلغ 350 مليون ل.س وذلك بهدف إعادة الحجم الكبير من الموظفين والمهندسين إليه وإتاحة المكان والفرصة لهم للعمل وإعداد الدراسات والمخططات... بينما الأولوية الثالثة هي إحياء مربع الدوائر الحكومية وأيضاً بهدف عودة الموظفين إلى مبانيهم ومقرات عملهم الأساسية، ويلزم لهذا المربع الحكومي مبالغ عدة منها مئة مليون للإنارة، 415 مليوناًَ لتأهيل الشوارع، و200 مليون لترحيل الأنقاض، و350 مليون ل.س لمبنى البلدية كما ذكرنا سابقاً.

                          وعن مشكلات مجلس المدينة يقول طيارة: انخفضت إيراداته إلى حد كبير نتيجة خروج الفعاليات والأسواق التجارية والصناعية من العمل وتقدر حاجاته المالية بـ3 مليارات ل.س منها مليار ونصف المليار ل.س لتسديد ديونه و720 مليون ل.س أجور ورواتب موظفيه.


                          ***
                          * الشيخ قاسم: احداث العراق محاولة للتعويض عن هزيمة سوريا

                          الشيخ قاسم: قرار حزب الله أنجانا من إمكانية أن يحصل في لبنان ما حصل في الموصل

                          اعتبر نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن "ما يجري الآن في العراق من اعتداء على مدن وقرى واحتلالها إنما هو محاولة للتعويض عن الهزيمة الكبيرة التي حصلت لهم في سوريا"، مشيراً الى انه لا بدَّ من وضع حدٍ لهؤلاء التكفيريين لأن لا حد لأهدافهم وهم ليسوا خطراً على العراق فقط إنما هم خطر على كل المنطقة وعلى كل بلدانها وعلى كل العالم، فإذا كانت الدول الغربية وأمريكا صرخوا عالياً خوفاً من مئات من "الداعشيين" في المناطق الغربية وأمريكا، فماذا يقولون الآن وهذا المرض ينتشر أكثر فأكثر، وسيؤثر على جماعتهم في المنطقة قبل أن يؤثر على غيرهم".

                          وفي كلمة له خلال حفل أقامته التعبئة الرياضة في حزب الله لتكريم الأبطال في مختلف الرياضات، وذلك في قاعة رسالات، لفت الشيخ قاسم الى انه "كان يمكن أن يحصل في لبنان ما حصل في الموصل لو تمكنوا في سوريا ولم يتم مواجهتهم بالطريقة المناسبة لكسر شوكتهم ووضع حدٍ لهم، والحمد لله أن ألهمنا طريق الصواب قبل أن نستمع إلى الأبواق التي لا تعرف ولا تفهم شيئاً إلّا أن تصرخ من دون دراسة الوقائع، والحمد لله في كل لحظة أنه أنجانا بسبب الموقف الحكيم لحزب الله ومن معه في هذا الاتجاه".


                          الشيخ نعيم قاسم متحدثاً


                          ورأى سماحته أن "أميركا تتحمل ومن معها مسؤولية إحضار وتمويل الإرهاب التكفيري في منطقتنا من بوابة سوريا، وهم الذين أعطوا مجالاً لتقوية الإرهاب التكفيري في العراق، وبالتالي المسؤول الأول عن كل مصائب الإرهاب التكفيري في منطقتنا هو أمريكا ومن معها من الداعمين الإقليميين والدوليين".

                          تعليق


                          • 15/6/2014


                            الجيش السوري يستعيد كسب بريف اللاذقية

                            القيادة العامة للجيش السوري تؤكد أن دحر الإرهاب من مدينة كسب ومحيطها يعد ضربة قاصمة للإرهابيين وداعميهم

                            استعادت وحدات الجيش السوري مدينة كسب بريف اللاذقية بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم. ورفعت العلم السوري على مبنى بلدية المدينة، بعدما قامت بتأمين المنطقة المحيطة بها، لتتقدم بعد ذلك باتجاه جبل النسر والحمرا، فيما تقدمت وحدات اخرى للكشف على المعبر الحدوي مع تركيا، ما استدعى استنفاراً تاماً للجيش التركي تخلله اغلاق للحدود السورية التركية في المنطقة.

                            وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أنه "بعد القضاء على أعداد كبيرة من العصابات الإرهابية وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد والسلاح، تمكنت وحدات من القوات المسلحة بالتعاون مع الدفاع الوطني صباح اليوم من إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب ومحيطها في ريف اللاذقية الشمالي بعد سلسلة من العمليات الدقيقة الناجحة أحكمت من خلالها السيطرة على بلدة النبعين والنقاط والهيئات الأرضية الحاكمة المحيطة بها".

                            وأكدت قيادة الجيش السوري في بيان لها أن "أهمية هذا الانجاز تأتي من الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتميز به المنطقة ومن كونه يسقط أوهام العدوان وأدواته الإجرامية في محاولة تأمين منفذ بحري وإقامة منطقة عازلة على امتداد الحدود مع تركيا تشكل قاعدة تجميع وانطلاق لممارسة الأعمال الإرهابية ضد الشعب السوري كما تأتي استمرارا للانتصارات التي تحققها سورية شعبا وجيشا وقيادة في محاربة الإرهاب وداعميه".
                            أهمية هذا الانجاز تأتي من الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتميز به المنطقة
                            وأضاف البيان أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أن دحر الإرهاب من مدينة كسب ومحيطها يعد ضربة قاصمة للإرهابيين وداعميهم ومموليهم تجدد عزمها على ملاحقة فلول العصابات الإرهابية واجتثاث جذورها وتخليص الوطن من شرورها وتعاهد أبناء شعبنا على مواصلة تنفيذ مهامها الوطنية حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع وطننا الحبيب".

                            وفيما ذكر "التلفزيون السوري" أن "الجيش السوري سيطر على مدينة كسب الحدودية بمحافظة اللاذقية غربي سوريا"، قال مصدر عسكري لوكالة "سانا" الرسمية السورية إن وحدات الهندسة تقوم بإزالة الألغام والعبوات المفخخة التي زرعتها المجموعات الإرهابية في المدينة.


                            الجيش السوري يستعيد مدينة كسب بريف اللاذقية


                            وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان التابع لـ"المعارضة السورية" افاد ليل السبت بأن مسلحي "جبهة النصرة" وما يسمى "الكتائب الإسلامية" المتحالفة معها انسحبوا من بلدة كسب السورية الحدودية مع تركيا والتي كانوا سيطروا عليها في آذار/مارس، وذلك أمام تقدم الجيش السوري.

                            وقال المرصد "انسحب غالبية مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية من بلدة كسب، فيما بقي فيها عدد قليل من المقاتلين".

                            واضاف :"أرسلت القوات الحكومية السورية دبابات الى القرى المجاورة لكسب ما يعني ان استعادة هذه البلدة باتت وشيكة".

                            واوضح المرصد ان انسحاب هذه التنظيمات من كسب جرى بالتزامن مع سيطرة الجيش السوري على مناطق في محيط قرية النبعين الحدودية (المجاورة لكسب) وتقدم هذه القوات باتجاه بلدة كسب".

                            الجيش يعيد الامن الى قرية أم شرشوح والمزارع المحيطة بها بريف حمص

                            وفي حمص، ذكرت وكالة "سانا" أن وحدات من الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية أم شرشوح والمزارع المحيطة بها بريف حمص بعد القضاء على تجمعات الإرهابيين فيها.

                            ونقلت عن مصدر سوري تأكيده أن وحدات من الجيش قضت على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين في بلدة صيدا ومحيط المشفى الوطني في طفس بريف درعا ودمرت أدوات إجرامهم.

                            تعليق


                            • 15/6/2014


                              * رئيس جمهورية بيلاروس يعرب عن ثقته بخروج سورية من الأزمة الحالية

                              الرئيس السوري يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية بيلاروس

                              تلقى الرئيس السوري بشار الأسد أمس برقية تهنئة من رئيس جمهورية بيلاروس الكسندر لوكاشينكو بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.

                              وأعرب الرئيس لوكاشينكو عن ثقته بخروج سورية من الأزمة الحالية ومواصلتها بقيادة الرئيس الأسد محاربة الإرهاب والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية، متمنيا باسمه وباسم الشعب البيلاروسي السلام والازدهار للشعب السوري الصديق.

                              كما أكد الرئيس لوكاشينكو في برقيته حرصه على تدعيم وتطوير العلاقات الثنائية بين بيلاروس وسورية في المجالات كافة لما فيه مصلحة شعبي البلدين.
                              كما تلقى الرئيس الأسد عدداً من برقيات التهنئة من هيئات وشخصيات دولية وعربية وسورية بمناسبة فوزه بانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية.


                              الرئيس السوري يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية بيلاروس

                              ولفت مرسلو البرقيات إلى أن الشعب السوري أثبت للعالم أنه وحده صانع القرار بتحديد مستقبل بلده وتقرير مصيره، معربين عن ثقتهم بأن سورية بقيادة الرئيس الأسد ستدخل المرحلة الجديدة المتجددة قوية لاستكمال اجتثاث الإرهاب وترسيخ المبادئ العليا الدستورية وسيادة القانون.

                              كما أعربت البرقيات عن الأمل بأن تنعم سورية بقيادة الرئيس الأسد بالأمن والاستقرار.

                              وقد وردت هذه البرقيات من رئيس المجلس الوطني لأرمينيا الغربية أرمناج ابراهاميان ومن رابطة المحاربين القدماء في جمهورية مولدوفا ومن ابراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني العراقي ومن سميح خريس الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب ومن أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي ومن حمود يحيى الحناوي شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية.

                              ***




                              * المسلحون انسحبوا إلى جبل الأكراد وتركيا أغلقت الحدود في وجوههم ...الجيش يعيد الأمن لكسب بعد «سلسلة عمليات دقيقة ناجحة»




                              في إنجاز لم يستغرق ساعات، أعاد الجيش العربي السوري «بعد سلسلة من العمليات الدقيقة الناجحة» الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب بريف اللاذقية الشمالي ومعبرها الحدودي مع تركيا، مسقطاً بذلك «أوهام العدوان وأدواته الإجرامية في محاولة تأمين منفذ بحري وإقامة منطقة عازلة»، وذلك بينما تقهقر المسلحون وفروا باتجاه معاقلهم في جبل الأكراد، وإلى تركيا ليجدوا حدودها مغلقة في وجوههم

                              . وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان نقلته وكالة «سانا» للأنباء، إنه «بعد القضاء على أعداد كبيرة من العصابات الإرهابية المرتزقة وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد والسلاح تمكنت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع الدفاع الوطني صباح اليوم (أمس) من إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب ومحيطها في ريف اللاذقية الشمالي بعد سلسلة من العمليات الدقيقة الناجحة أحكمت من خلالها السيطرة على بلدة النبعين والنقاط والهيئات الأرضية الحاكمة المحيطة بها».

                              وأكدت القيادة أن «أهمية هذا الانجاز تأتي من الموقع الجغرافي الإستراتيجي الذي تتميز به المنطقة، ومن كونه يسقط أوهام العدوان وأدواته الإجرامية في محاولة تأمين منفذ بحري وإقامة منطقة عازلة على امتداد الحدود مع تركيا، تشكل قاعدة تجميع وانطلاق لممارسة الأعمال الإرهابية ضد الشعب السوري» مشيراً إلى أنه يأتي «استمراراً للانتصارات التي تحققها سورية شعبا وجيشا وقيادة في محاربة الإرهاب وداعميه».

                              وتابع البيان أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ «تؤكد أن دحر الإرهاب من مدينة كسب ومحيطها يعد ضربة قاصمة للإرهابيين وداعميهم ومموليهم تجدد عزمها على ملاحقة فلول العصابات الإرهابية واجتثاث جذورها وتخليص الوطن من شرورها وتعاهد أبناء شعبنا على مواصلة تنفيذ مهامها الوطنية حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع وطننا الحبيبـ«.

                              وبدأت عمليات الجيش في منطقة كسب ليل أول أمس، وفي البداية سيطرت وحدات الجيش على بلدة النبعين وانسحب المسلحون إلى كسب، ومن ثم سيطرت الوحدات على مجمعي أوغاريت 2 والقطري عند مدخل كسب وتقدمت إلى بلدة السمرا. واقتحم المسلحون كسب ومنطقتها في آذار الماضي، وأسفرت عملياتهم عن تهجير سكان المدينة. وبعد إتمام السيطرة على السمرا، تقدمت وحدات الجيش إلى أول مدينة كسب، لتسيطر عليها بعد اشتباكات أجبرت المسلحين على التقهقر.

                              ورفع الجيش العلم الوطني على كسب، وقامت وحدات بتمشيط أحياء المدينة، بينما اتجهت وحدات أخرى نحو معبر المدينة الحدودي مع تركيا للكشف على الطريق وتأمينه، في حين تقدمت وحدات باتجاه جبل النسر والحمرا.

                              ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري قوله إن «وحدات الهندسة تقوم بإزالة الألغام والعبوات المفخخة التي زرعتها المجموعات الإرهابية» في كسب.

                              ولاحقاً سيطرت وحدات من الجيش على نقطة نبع المر في كسب وعلى معبر الصخرة بكسب وانتشرت على الحدود التركية.

                              وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن «أغلبية مقاتلي جبهة النصرة (ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية) والكتائب الإسلامية» انسحبوا من كسب أمام تقدم وحدات الجيش، قبل أن يعلن الجيش استعادة المدينة.

                              وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «المقاتلين فضلوا الانسحاب على أن تتم محاصرتهم» من قبل قوات الجيش كما حدث مع بقية المقاتلين في معاقل المعارضة»، لافتاً إلى «نقص في الإمداد لدى مقاتلي المعارضة».

                              وذكرت تقارير أن المسلحين انسحبوا من كسب باتجاه ربيعة على الحدود السورية التركية، ليجدوا أن السلطات التركية قد أغلقت الحدود بشكل تام، وسط استنفار كامل لمنع عودتهم إلى الأراضي التركية التي كانوا قد تسللوا منها إلى كسب قبل ثلاثة أشهر.

                              وأوضح ناشطون لوكالة الأنباء الفرنسية أن المسلحين المنسحبين من كسب لجؤوا إلى معاقل المسلحين في جبل الأكراد القريب من كسب، والتي أشارت مصادر إعلامية إلى أن سلاحي الجو والمدفعية التابعين للجيش استهدفا مناطق منها خلال ملاحقته فلول الفارين.

                              * السيطرة على كسب تنهي حلم تركيا والمسلحين بممر بحري

                              نصر إستراتيجي جديد للجيش السوري في كسب يسقط حلم الجماعات المسلحة بمنفذ إستراتيجي على البحر المتوسط

                              حقّق الجيش السوري انجازاً مهماً، باسترجاعه السيطرة على بلدة كسب والمعابر الحدودية مع تركيا، بعد عملية عسكرية شنها عبر عدة محاور، شكلت صدمة للمجموعات المسلحة التي فقدت حلمها بالمنفذ على البحر المتوسط، وانهى تواجدها في منطقة جبلية، تعتبر فيها المعارك صعبة جدا. وبذلك استطاع الجيش السوري من جديد اثبات قدراته القتالية وقدرته على تطوير تكتيكاته العسكرية.
                              انطلقت العملية عبر تطهير معظم نقاط تمركز المسلحين المفصلية في المرتفعات الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي

                              لقد اتخذ القرار السوري بضرورة السيطرة على المنطقة، بعد محاولة المجموعات المسلحة التمدد نحو الاوتستراد الدولي الواصل بين اللاذقية وادلب، ما دفع القيادة العسكرية، لاطلاق عملية نوعية تمهد لانهاء تواجد المسلحين في ريف اللاذقية الشمالي وريف ادلب الغربي، وصولاً الى شمال حلب، بعد اخراج ريف اللاذقية الشمالي من دائرة الامداد للمسلحين في تلك المناطق.

                              وانطلقت العملية عبر تطهير معظم نقاط تمركز المسلحين المفصلية في المرتفعات الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي. حيث بدأت التلال تسقط واحدة تلو الأخرى امام تقدم الجيش السوري، ما افقد المسلحين القدرة على الاندفاع لتعويض خساراتهم، فكانت السيطرة على تلة 714 والتلة 802 والتلة 53 في الجهة الشرقية لقمة النبي يونس، ما افقد المسلحين القدرة على المناورة لجهة سهل الغاب وريف حماة الشمالي، وقبل ان تستفيق المجموعات المسلحة من صدمتها بخسارة كل تلك التلال التي تفصلها مسافة عن كسب، كان الجيش السوري يتوجه نحو تلة 1017، الواقعة ضمن سلسلة قمم تشالما، ليقطع نصف الطريق نحو كسب. ومنحت التلال الحرجية والقمة المرتفعة الجيش السوري سيطرة نارية وقدرة على الاستطلاع الناري باتجاه برج السيرياتيل، والذي كان يشكل الهدف الرئيسي للجيش السوري للوصول إلى بلدة النبعين.


                              الجيش السوري يسيطر على كسب

                              وتعد بلدة النبعين مفتاح السيطرة على منطقة كسب والمعابر الحدودية، كونها تقع على مرتفع يشرف بشكل كامل على منطقة كسب، وتشرف على طرق الامداد القادمة على تركيا، ومن يسيطر على النبعين يسيطر على كسب، لذلك كان القرار، وانطلقت العملية العسكرية من عدة محاور.

                              وكانت الصدمة الحقيقية للمجموعات المسلحة، بعد انطلاق قوة من سلاح البحرية التابع للجيش السوري من اطراف بلدة السمرا بالصعود نحو بلدة النبعين، فيما بدأت قوة برية ثانية بالتقدم من المحور الجنوبي الغربي للنبعين، ما ادى الى ذهول المجموعات المسلحة، كون المرتفع الذي بدأت بصعوده قوة البحرية السورية، كان شاهقاً، وبالعلم العسكري هو من اصعب انواع المعارك. وفي الوقت نفسه كانت وحدات الاسناد الناري تقوم باستهداف تجمعات المسلحين داخل البلدة مشكلةً غطاء نارياً للقوات المتقدمة، لتسيطر القوات البرية على برج السيرياتيل المعروف بمجمع "دبسه"، وتتقدم وحدة اخرى على محور مجمع العربي، والذي يعتبر خط الدفاع الاول للمسحلين، ما ادى الى انهيار المجموعات المسلحة وانسحابها باتجاه بلدة غمام وربيعة والنبع المر، بعد رفض الجيش التركي انسحابها الى الاراضي التركية والسماح فقط للجرحى بالعبور، في محاولة منه لإعادة زجهم في المعركة.
                              ظنت المجموعات المسلحة ان العملية العسكرية ستتوقف ليلاً ولكن الجيش السوري استمر بالعملية العسكرية

                              وقد ساهمت سيطرة الجيش السوري على بلدة النبعين بالسيطرة النارية على طرق الامداد القادمة من نبع المر وربيعة باتجاه كسب، وفرض طوق محكم حول قمة النسر، ومن ثم القدرة على المناورة السريعة نحو منطقة كسب، والتي اصبحت بحكم المسيطر عليها عسكرياً. ومع أن المجموعات المسلحة حاولت الالتفاف عبر قمة النسر، إلا ان وحدات الجيش السوري احبطت تلك المحاولة التي كانت تهدف لالهاء وحدات الجيش السوري عن المجموعات المسلحة المنسحبة من النبعين وكسب باتجاه نبع المر.

                              واستمر الجيش السوري في تقدمه وبدأت وحدات المشاة بالوصول الى مشارف كسب عبر سيطرتها على مجمع القطري واوغاريت 2. وظنت المجموعات المسلحة ان العملية العسكرية ستتوقف ليلاً، ولكن الجيش السوري استمر بالعملية العسكرية، بعد تقيسم المنطقة الى قطاعات، وقطّع الطرق الواصلة نحو غابات الفرلق وقرية الكبير، منهكاً المجموعات المسلحة عبر رمايات وحدات الاسناد الناري التي شكلت غطاءً كثيفاً لاقتحام كسب من قبل وحدات المهام الخاصة في الجيش السوري، لتنهار المجموعات المسلحة وينسحب من بقي منهم على قيد الحياة نحو الحدود التركية وبلدة غمام وربيعة، ويرفع العلم السوري فوق مبنى البلدة، معلناً السيطرة الكاملة على البلدة لينتهي الحلم التركي بالممر البحري.

                              * فيديو:

                              http://www.alalam.ir/news/1602957

                              * تقرير "المنار" بالفيديو:

                              http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                              * فيديوهات نقلا عن الاخبارية السورية..

                              # بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة 15-6-2014


                              http://www.youtube.com/watch?v=sVanv...ature=youtu.be

                              # كسب.. صور لآثار الاعتداءات الاجرامية للمجموعات الارهابية

                              http://www.youtube.com/watch?v=4hTCM...ature=youtu.be

                              # مباشر من كسب مع موفد الاخبارية مازن محمد ودخول الجيش الى المدينة من عدة محاور

                              http://www.youtube.com/watch?v=IrToS...ature=youtu.be

                              # خاص الاخبارية السورية.. كسب || صور آثار التخريب الذي خلفه الارهابيون وصور الاسلحة التي استخدموها

                              https://www.youtube.com/watch?v=C1IDkxP9ZW0

                              * الجيش السوري يسيطر على معبر الصخرة ونقطة نبع المر بمحاذاة الحدود مع تركيا

                              تمكن الجيش السوري من السيطرة على معبر الصخرة ونقطة نبع المر في مدينة كسب بريف اللاذقية الشمالي بمحاذاة الحدود مع تركيا وسط اجواء استنفار تام وحركة عسكرية في الجانب التركي على الحدود.

                              * فيديو خاص من معارك ام شرشوح في حمص




                              فيديو:
                              http://www.alalam.ir/news/1603058

                              افادت مراسلتنا في سوريا ان الريف الشمالي لمدينة حمص يشهد عمليات عسكريةً متقدمة، حيث استهدف الجيش السوري المجموعات المسلحة المتواجدة في قرى ام شرشوح وتلبيسة والغنطو والغجر موقعاً عشرات المسلحين قتلى.

                              وإلى الريف الشمالي لمدينة حمص اتجهت قوات النخبة من الجيش السوري والدفاع الوطني، حيث وعلى امتداد 37 كيلومترا فتح الجيش السوري جبهة نارية على المسلحين التابعين لجبهة النصرة و المتواجدين في قرى ام شرشوح وتلبيسة والغنطو والغجر.

                              الكثافة النارية من وحدات الجيش السوري هي الوحيدة القادرة على تغطية سهول المنطقة الواسعة، حيث تقدم الجيش السوري تحت ضربات المدفعية و الطيران الحربي وكافة الوحدات النارية، ودخل قرية ام شرشوح واستولى على بعض النقاط فيها.

                              وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الاحد: نحن الان بصدد تحرير الريف الشمالي، ومجهزون للقيام بتحرير كافة القرى الشمالية، ابتداء من قرية ام شرشوح، مؤكدا تدمير عدةى سيارات دوشكا، وقتل عدد كبير من المسلحين.

                              واضاف: نحن نسمعهم على اجهزة اللاسلكي ينادون اجهزة الاسعاف، سواء من الغنطة او تلبيسيا او الرستن والقرى الاخرى هناك، معتبرا انهم في حالة هروب كامل نتيجة قتل عدد كبير منهم، والخسائر الكبيرة جدا لهم في ام شرشوح.

                              وتواجد في الريف اعداد كثيفة من المسلحين التابعين لجبهة النصرة والذين حاولو مرارا السيطرة على قرية جبورين المحاصرة، إلا أن اهلها هم من صدو الهجوم وحموا القرية.

                              وقال احد اهالي القرية لمراسلتنا : انا من قرية جبورين، التي اعتدت عليها العصابات المسلحة الارهابية في اكثر من ست محاولات، وقد تصدينا لهم بكل بسالة، وفي الفترة الاخيرة هاجم المسلحون قرية ام شرشوح بأعداد هائلة واحتلوا المنطقة التي لا تبعد عنه بأكثر من كيلو متر، ونحن جاهزون للتصدي لهؤلاء الاعداء المجرمين بأموالنا وأولادنا.

                              حرب شرسة يشنها الجيش السوري على المسلحين في الريف الشمالي، والمشهد هنا يوحي بالنتائج القادمة في مقبل الايام.

                              ***
                              * سوريا: اخلاء سبيل ٢٤٠ سجين من سجن حلب البديل وسجن حلب المركزي تنفيذاً لمرسوم العفو الرئاسي

                              أعلن المحامي العام الاول في سوريا ابراهيم هلال عن اخلاء سبيل ٢٤٠ موقوفاً من سجن حلب البديل وسجن حلب المركزي تنفيذاً لمرسوم العفو الرئاسي.

                              * حزب الله: ما حصل في العراق كان سيحصل في لبنان

                              مسؤولون في حزب الله: ما حصل في العراق نموذج لما كان سيحصل في لبنان


                              السيد هاشم صفي الدين

                              رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، أن "الخطر التكفيري الذي يعم كل منطقتنا الإسلامية والعربية يستدعي الحد الأدنى من التفاهم والتلاقي للمخلصين والحريصين على هذه الأمة لمواجهة هذا المشروع وللتصويب عليه وعلى داعميه وعلى مسلحيه ومموليه دون أية مواربة"، مشيراً إلى أن "الإهتزازات التي تعيشها منطقتنا سواء في العراق أو في سوريا أو في كل هذه المنطقة تجعل لبنان بحاجة أكثر للهدوء وللإستقرار، وتحتم على الجميع التعاطي مع الملفات الإقليمية بمسؤولية وبمنطق وعقل ووعي وليس بمحسوبيات ضيقة لأن محسوبيات الزواريب الضيقة في لبنان لا يمكن أن تكون بمستوى تحديات المنطقة واهتزازاتها".

                              الشيخ قاووق: ما حصل في العراق نموذج لما كان سيحصل في لبنان


                              الشيخ نبيل قاووق

                              رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق أنّ" ما حصل في العراق هو نموذج لما كان سيحصل في لبنان، فلو بقي التكفيريون على حدود لبنان الشرقية لحصل كما حصل للعراق على حدوده مع سوريا حيث ان تنظيم "داعش" انطلق من تلك الحدود إلى الموصل وكان يراد ان ينطلق التكفيريون من حدود لبنان مع سوريا إلى البقاع، مضيفاً انّ" ما يحصل في العراق يعني كل الأمة ولبنان وسوريا وكل المسلمين في العالم، وهو مؤشر إلى الطبيعة العدوانية الحاقدة للتكفيريين الذين هم وباء مطلق على كل البشرية.

                              وخلال احتفال تأبيني في بلدة بليدا الجنوبية، أكّد الشيخ قاووق أنّ" الذين يسلحون ويمولون ويدعمون التكفيريين في سوريا هم أنفسهم الذين يمولون ويسلحون التكفيريين في العراق ولبنان، فالمعركة واحدة ومتصلة من العراق إلى لبنان إلى سوريا"، مشيراً إلى أنّ" الهدف من إشعال الفتنة الكبرى هو تحقيق الهدف "الإسرائيلي" الذي هو ضرب محور المقاومة وتغيير موقع ودور وهوية العراق وسوريا ولبنان"، لافتاً إلى أن" المشروع التكفيري الذي بدأ بإشعال نار الفتنة في العراق واستنسخها في سوريا وأراد ان ينتقلها إلى لبنان تحطم لمّا وصل إلى أعتابه بفضل معادلات وإرادات المقاومة".

                              كما أكّد الشيخ قاووق أنّ" المقاومة نجحت اليوم وقدمت أعظم إنجاز للبنان واللبنانيين وقطعت الطريق على الفتنة وعلى سيارات الموت واقتلعت التكفيريين من قلاعهم وجذورهم كما استطاعت ونجحت في أن تحمي لبنان من العدوان "الإسرائيلي" في عام 2006"، مشدداً على أنّ" المقاومة اليوم هي أكثر من ضرورة استراتيجية لحماية لبنان تجاه المخاطر "الإسرائيلية" والتكفيرية".

                              الساحلي: لولا تدخل حزب الله في سوريا لكان ما حصل في الموصل حصل في لبنان


                              النائب نوار الساحلي

                              اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي أنه "لولا تدخل حزب الله في سوريا، لكان ما حصل في الموصل حصل في لبنان ولدخل الإرهابيون التكفيريون إلى لبنان وقتلوا كل من ليس معهم سنياً أم شيعياً، مسلماً أم مسيحياً".

                              وخلال الاحتفال الحاشد الذي نظمه حزب الله بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد المجاهد حسين نزهة والذي أقيم في حسينية بلدة النبي عثمان في البقاع الشمالي، دعا الساحلي إلى التنبه وأن نكون صفاً واحداً في قتال هذا المشروع الأميركي الصهيوني التكفيري الذي يريد إدخال الفتنة والتفرقة على هذه المنطقة.

                              ***
                              * سوريا.. إدريس يعتزل العمل العسكري ويرحل للإمارات



                              اعتزل سليم إدريس رئيس أركان الجيش الحر السابق عن العمل العسكري والمناصب العسكرية، وارتحل إلى دولة الأمارات، بحسب ما ذكر موقع "جي بي سي نيوز".

                              وقال الموقع: أن إدريس عين مؤخرا عميداً لكلية هندسة في إحدى الجامعات الإماراتية.

                              وكان 9 من قادة الجبهات والمجالس العسكرية المعارضة في سوريا قدموا استقالتهم السبت، بسبب عدم حصولهم على دعم عسكري منذ سبعة أشهر.

                              وأعلنت مصادر من المعارضة السورية، أن الضباط التسعة المقربين من إدريس والذين رفضوا الإعتراف بالمجلس العسكري والإئتلاف الجديد وأي منصب فيهما قدموا السبت استقالة جماعية من هيئة الأركان، ومن المتوقع أن ينخرطوا في الحياة المدنية.

                              وتأسست هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر في ديسمبر/كانون الأول 2012، خلال مؤتمر عقد في مدينة انطاليا بتركيا، وتم تعيين اللواء سليم إدريس، قائداً عسكرياً لها في حينه.

                              من جهته، أعلن قائد ما يسمى بالجبهة الشرقية، المقدم محمد العبود، أحد الموقعين على البيان، أن "أسباب الاستقالة كثيرة، لكن أهمها أن الأركان أصبحت غير فاعلة نهائياً"، مشيراً إلى أنه "منذ سبعة شهور لم تتلق أي دعم يذكر، على الرغم من كثرة الوعود التي قدمت".

                              وأوضح العبود أن الدول الداعمة تقدم الدعم لبعض الفصائل المسلحة بشكل مباشر من دون التعاون مع قيادة الأركان، التي أصبحت واجهة فقط، على الرغم من المطالبات بأن يكون العمل مؤسساتياً.

                              ونفى أن تكون إقالة إدريس، أو الخلاف مع وزير الدفاع المستقيل أسعد مصطفى، الدافع لتقديم الاستقالة.

                              وكان إدريس أقيل من رئاسة المجلس العسكري في فبراير/شباط، وتم تعيين العميد عبد الإله البشير في الثامن من مارس/آذار خلفاً لإدريس، من قبل ما يسمى بالمجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، بعد اتفاق بين الائتلاف الوطني وقادة عسكريين يقضي باستقالة مصطفى كوزير للدفاع وإدريس كرئيس للأركان من منصبيهما، وتعيين الأخير مستشاراً للشؤون العسكرية لرئيس الائتلاف، أحمد الجربا.

                              واعتبر القادة المستقيلون، أن قيام دول كالولايات المتحدة بإرسال أسلحة ومعدات إلى مقاتلين دون المرور بهيئة الأركان على رأسها اللواء عبد الإله البشير يشكل خطراً على سوريا، الأمر الذي يؤدي إلى خلق زعماء على الطريقة الصومالية.

                              * صورة للانتحاري الذي حاول اقتحام مبنى المخابرات الجوية في حي غربي الزهراء


                              صورة للانتحاري الذي حاول اقتحام مبنى المخابرات الجوية في حي غربي الزهراء، قبل ان يتمكن عناصر حماية الفرع من استهدافه قبل وصوله إلى المبنى.. يدعى "ظافر الحسن" و ينتمي لـما تسمى "جبهة النصرة"، وهو من مدينة سلوك في الرقة، الصورة له أمام العربة المفخخة، والتي تم تصفحيها في محاولة لمنع استهدافها قبل وصولها إلى المكان المحدد لتفجيرها، إلا ان ذلك لم يحل دون استهدافها.

                              تعليق


                              • 16/6/2014


                                * الجيش السوري يحبط هجوماً كيميائياً على دمشق

                                الجيش السوري يُحبط خطة هجوم ’كيميائي’ أعدتها ’جبهة النصرة’ بالتعاون مع الاستخبارات التركية

                                يوماً بعد يوم، يُسجل الجيش العربي السوري إنجازات ميدانية وعسكرية. يُواجه المجموعات المسلحة بكل صلابة وحكمة. يُحبط خططها الإرهابية. يكشف للعالم حجم الإجرام العبثي الذي تحاول جبهة "النصرة" وأخواتها وداعموها تسويقه في الداخل السوري. وآخره الخطة التي أعدتها الجبهة بالتعاون مع الاستخبارات التركية، والتي كانت تستهدف شن هجوم "بغاز السارين" على العاصمة السورية أثناء تأدية الرئيس السوري بشار الأسد القسم.

                                وفي التفاصيل، بحسب ما توضح مصادر معنية لصحيفة "الأخبار" اللبنانية أنّ" الجيش السوري نفّذ وحلفاؤه هجوماً مباغتاً بالصواريخ ضد إحدى المزارع في منطقة دروشا التابعة لبلدة قطنا في ريف دمشق الجنوبي، وأصاب القصف غرفة اجتماعات ضمّت 11 قيادياً من "جبهة النصرة"، وكشفت المصادر أنّ" الاجتماع كان الأخير قبل تنفيذ هجوم بغاز السارين على العاصمة في يوم أداء الأسد القسم".



                                وبيّنت المصادر أنّ " عمليات المراقبة الأمنية للمجموعات المسلحة كشفت عن معطيات دفعت، مع الوقت، إلى اتخاذ قرار بعدم انتظار المجموعات، وتنفيذ عملية قاضية سريعة على المجموعات المعنية بالتخطيط والتنفيذ. وهو ما حصل السبت الماضي، عندما أكّدت فرق الاستطلاع والتعقب انعقاد الاجتماع بحضور 11 من أمراء "جبهة النصرة"، عرف منهم: الأمير "أبو حنيفة"، الأمير "أبو صالح"، الأمير "أبو الدرداء السوري"، الأمير "سعيد التونسي"، والنقيب المنشق ابراهيم الحموي.

                                وقد جرت الاستعانة بسلاح الجوّ، الذي دمّر المبنى، حيث كان الاجتماع، بالكامل.

                                وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "الأخبار"، فقد تمكّنت "جبهة النصرة" من جمع "16 أنبوباً من غاز السارين، تبلغ قدرة شعاع كل أنبوب منها 500 متر. وتمت عملية الشراء من أحد المستوعبات الخاصة في العاصمة البلغارية صوفيا".

                                وقالت المصادر إنّ "عراب الصفقة هو في الحقيقة، رجل استخبارات تركي رفيع المستوى، وقد ساعد على تهريب هذه الأنابيب الى عناصر من جبهة النصرة تنفيذاً لمخطط الهجوم، على أن يتمّ توزيعها في مناطق مختلفة من ريف دمشق، وتحديداً في أحياء التضامن والحجر الأسود والجزء الجنوبي من القدم"، وأضافت المصادر أنّ " المجموعات المسلّحة أجرت تدريباً على استخدام صواريخ محلية الصنع نحو العاصمة، تؤمن إصابة عدد من الأهداف، من بينها: تجمعات المدنيين، مجلس الشعب، وإدارة المخابرات العامة والمبنى الرئيسي للأمن الوطني".

                                بدوره، أكّد مصدر أمني سوري للصحيفة عينها أنّ " إحباط هذه العملية يأتي في سياق إحباط عدد من العمليات التي خطط المعارضون لتنفيذها في دمشق خلال إجراء الانتخابات الرئاسية، وقد جرى الكشف عن سيارات مفخخة وصواريخ موجهة نحو العاصمة وغيرها مما لم يخرج الى الإعلام"، ولفت المصدر إلى "تطور نوعي في عمل أجهزة الأمن السورية، وخاصة لناحية استخدام أجهزة متطورة والاتجاه نحو مكننة المعلومات، ما سمح بإحباط الكثير من العمليات الأمنية في الآونة الأخيرة".

                                خطة الهجوم بغاز "السارين" التي كانت تنوي جبهة "النصرة" تنفيذها ليست الأولى، فالمتتبع لتاريخ جبهة "النصرة" في استخدام وتصنيع غاز السارين السام، والمصنّف من قبل الأمم المتحدة من بين "أسلحة الدمار الشامل" يعلم أنها أتت ضمن سلسلة محاولات، ففي أيار 2013 ألقت أجهزة الأمن التركية القبض على 12 عضواً في "النصرة" وصادرت كيلوغرامين من غاز السارين السام.

                                وأوضحت وسائل الإعلام حينها أنّ العملية الأمنية جرت في مدينة أضنة جنوب تركيا، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن عثرت لدى المعتقلين على العديد من الوثائق والمعلومات الرقمية والذخيرة.

                                كذلك سبق أن ذكر الكاتب الأميركي سيمور هيرش في مقالة له في كانون الأول الماضي، نقلاً عن مسؤولين أميركيين سابقين في الاستخبارات، أنّ "رجال (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) أردوغان كانوا خلف هجوم الكيميائي في آب 2013 في الغوطة الشرقية. .

                                * المسلحون أحرقوا الكنيسة في كسب وخربوا محتوياتها

                                الجيش السوري يواصل تقدمه بريف اللاذقية .. ويُضيق الخناق على المسلحين بريف دمشق

                                دمشق ـ العهد

                                شكلت الفترة القريبة الماضية علامة فارقة في المعارك الميدانية التي يخوضها الجيش السوري ضدّ المسلحين، لا سيما بعد الإنجازات العسكرية التي حققها ببسط سيطرته على العديد من مناطق أرياف اللاذقية وحلب ودمشق.

                                فبعد دخول الجيش السوري إلى مدينة كسب من عدة محاور،والسيطرة على جبل النسر والنقطتين 714 و719 الاستراتيجيتين امس، أكدت مصادر عسكرية أن العملية العسكريّة في هذه المنطقة باتت في خواتيمها، وأشارت إلى أن الساعات المقبلة ستشهد مزيداً من التقدم باتجاه البلدات المتبقية تحت سيطرة المسلحين في ريف اللاذقية.

                                وقد تبين بعد الدخول إلى كسب أن المسلحين قد قاموا بحرق الكنيسة المريمية الإنجيلية، ونزعوا صليب الكنسية التابعة للطائفة الأرمنية وخربوا محتوياتها، كما دمرت الممتلكات والبنى التحتية في المدينة بشكل مقصود.


                                لافتة في بلدة كسب ..وتبدو الكنيسة المريمية يتصاعد منها الدخان


                                ضربات الجيش السوري تضيق الخناق وتجبر المسلحين على الفرار

                                في ريف دمشق استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في المليحة ودير العصافير ومحيط زبدين وجسرين وسقبا وحموريّة ودوما في الغوطة الشرقية.

                                هذا وقد تبادل مسلحو ما يسمى تنظيم "داعش" و"جيش الإسلام" الاتهامات عن انفجار سيارة مفخخة في دوما قتل خلالها العديد من المسلحين.

                                أما في الغوطة الغربية فاستهدف الجيش السوري أهدافاً للمسلحين في الغوطة الغربية بداريا ومزراع العباسية وأتوتستراد السلام في خان الشيح والطيبة الكسوة وعين البيضا ترافقت مع اشتباكات عنيفة خصوصاً بعد سيطرة الجيش على عين البيضا.

                                شرقاً حققت وحدات من الجيش السوري إصابات مباشرة في صفوف المسلحين بعد استهداف تجمعات لهم على أطراف عدرا وفي المنقطة الغربية ووادي موسى في مدينة التل.

                                وفي القلمون فرّ العديد من المسلحين باتجاه جرود عرسال تحت ضربات الجيش السوري في رنكوس والمزارع المحيطة بها، كما قتل العديد منهم أبرزهم: علاء قاسم ياسين وهو قائد ما يسمى "كتيبة أبو بكر" التابعة لـ"الجيش الحر".


                                علاء قاسم ـ ياسين ـ قائد كتيبة محمد ابو بكر


                                إحباط محاولة تسلل لحرم جامعة قاسيون بدرعا


                                وتحدثت مصدر عسكري أن جبهة درعا شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي "الجيش الحر" ترافقت مع استهداف لمقراتهم في حي المنشية واللجاة وغربي سجنة وعتمان واليادودة والنعيمية أدت إلى مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير أسلحتهم.

                                وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش أحبطت محاولة مجموعة مسلحة التسلل إلى حرم جامعة قاسيون الخاصة وبلدة جبا بريف درعا، حيث أوقعت العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم.


                                محال تجارية اتت عليها النيران في كسب

                                من ناحية أخرى ذكر مصدر طبي أن فتاة استشهدت وأصيب 6 آخرون بينهم أطفال جراء سقوط قذائف هاون على أحد مراكز الإقامة المؤقتة بمركز الصم والبكم الذي يتواجد فيه أكثر من 50 عائلة مهجرة في حي الكاشف بدرعا.

                                هذا وقد أخلى المحامي العام بدرعا 11 شخصاً جديداً استفادوا من مرسوم العفو العام، ليصبح العدد الإجمالي للمشمولين به في المحافظة/135/ شخصاً.

                                استهداف مقرات المسلحين في ريفي حمص وحماة

                                في حمص قتل وأصيب عدد من المسلحين ودُمرت أسلحتهم بعد استهداف تجمعاتهم في تلبيسة وحي الوعر وعسيلة والرستن وحوش حجو وكيسين وعين حسين والناصرية ووادي الأبيض ومزرعة الشجرة وجنوب البريج.

                                أما في حماة، فتمكن الجيش السوري من إيقاع العشرات من المسلحين وتدمير عدد من الآليات التابعة لهم إثر استهداف مقراتهم في قرية العزيزية ومحيطها وقرية عطشان.

                                مقتل العشرات من مسلحي ادلب و"كتائب نور الدين الزنكي" بحلب

                                في حلب استهدف الجيش السوري مقرات مسلحي "كتائب نور الدين الزنكي" في حي السكري بحلب ما أسفر عن مقتل أكثر من 30 منهم وأصيب عدد آخر، فيما قتل آخرون خلال استهداف تجمعاتهم في السكن الشبابي بالأشرفية.

                                بدورها مصادر إعلامية أعلنت عن مقتل العشرات من المسلحين على جبهات حلب.وفي إدلب دمرت وحدة من الجيش السوري مستودعاً للذخيرة وعدداً من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة في قرية البوابية وأوقعت العديد من المسلحين قتلى ومصابين بينهم جنسيات غير سورية، كما استهدف تجمعات أخرى للمسلحين في بلدات وقرى خان السبل وسرجة وكورين والطيبات وحلوز وسرمانية والغسانية ومزارع بزي ونحليا ومزارع كدورة.

                                ***.
                                * ’فوكوس’ الألمانية: نحو 320 ألمانياً يقاتلون مع المجموعات الإرهابية بسورية

                                اسبانيا تفكك خلية إرهابية تعمل على تجنيد مقاتلين لـ’داعش’ في سوريا والعراق

                                اعلنت وزارة الداخلية الاسبانية الاثنين انه "تم تفكيك شبكة تجنيد "جهاديين" يقاتلون في سوريا والعراق، كان قائدها معتقلاً سابقاً في غوانتانامو، وتوقيف ثمانية اشخاص في اسبانيا". واضافت الوزارة في بيان "ان القائد الاكبر لهذه الخلية يقيم في اسبانيا بعد مروره في قاعدة غوانتانامو العسكرية (الاميركية) على اثر توقيفه في افغانستان في 2001".

                                واشارت الوزارة الى ان هذه "الشبكة الدولية لتجنيد "جهاديين" وارسالهم للاندماج في تنظيم "داعش" الارهابي متواجدة في سوريا وفي العراق".

                                وكانت الوزارة اعلنت في ايار/مايو عن تفكيك خلية في جيب مليلية الاسباني (شمال المغرب) مكلفة تجنيد مقاتلين وارسالهم الى مالي وليبيا، بعد شهرين من تفكيك خلية اخرى في المغرب ومليلية كانت ترسل مقاتلين الى سوريا ومالي وليبيا.

                                بالإضافة إلى ذلك تم تفكيك شبكة اخرى مرتبطة بتنظيم "القاعدة" في حزيران/يونيو 2013 في جيب سبتة الاسباني الواقع ايضاً الى شمال المغرب ومدينة الفنيدق المغربية المجاورة. واتهمت بارسال نحو 50 جهاديا الى سوريا حيث ارتكب بعضهم هجمات انتحارية.


                                الارهابيون الاجانب في سوريا


                                ووفقاً لدراسة أجراها معهد "كينغز كوليدج" في العاصمة البريطانية لندن فإن عدد الإرهابيين الأجانب في سورية وصل في كانون الأول الماضي إلى 11 ألف شخص منهم ثلاثة آلاف من الغرب حيث يشكل الأوروبيون منهم أكثر من الثلثين.

                                320 ألمانياً يقاتلون مع المجموعات الإرهابية بسورية

                                من جهتها، كشفت مجلة "فوكوس" الألمانية اليوم أن أكثر "من 320 ألمانياً يقاتلون في صفوف ما يسمى تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" الإرهابي.

                                ونقل موقع "دويتشه فيله" الألماني عن تقرير أوردته مجلة "فوكوس" في عددها اليوم أن "تحقيقات الإدعاء العام الألماني قادت إلى كشف جديد يتمثل بوجود وحدة قتال تحمل مسمى اللواء الألماني التابع لجماعة الملا إبراهيم ويتزعم هذا اللواء شخص ألماني يدعى دنيس كوسبرت وهو مغني راب سابق في العاصمة برلين".

                                وأضافت المجلة أن "معظم أعضاء هذه المجموعة ينحدرون من مناطق ألمانية وهي الراينلاند وزولينجن وفرانكفورت ومن بينهم متشدد ينحدر من مدينة بون وتقبع زوجته منذ آذار الماضي في الحبس الاحتياطي بتهمة جمع أموال تبرعات وتحويلها إلى تنظيم "داعش".

                                وأشارت المجلة إلى أن "هذه المجموعة تعتمد في عملها على الشبكة الالكترونية لجماعة الملا إبراهيم المتشددة في مدينة زولينجن ويروج اللواء بشكل دائم لاستقطاب متطوعين جدد".

                                واختتمت المجلة تقريرها بالقول إن 320 مقاتلاً ينحدرون من ألمانيا انضموا إلى صفوف "داعش" ويحاربون في كل من سورية والعراق.

                                وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الألماني جيورج ماسن أكد بالفعل يوم الاربعاء الماضي توجه أكثر من 320 المانياً إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية هناك وقد عاد منهم إلى ألمانيا حتى الآن نحو مئة بينهم عشرة على الأقل لهم خبرة قتالية، مشيراً إلى أن هناك دلائل لم تتأكد بعد على مقتل 25 منهم على الأقل في سورية.

                                واعتبر ماسن أن "الجهاديين" العائدين من سورية يشكلون خطراً كبيراً على الأمن داخل ألمانيا. كما أعلنت الشرطة الألمانية أمس اعتقال فرنسي يشتبه في تنفيذه أعمالا إرهابية لدى عودته إلى برلين قادما من سورية.

                                ***
                                ()()
                                ***

                                * فيديوهات نقلا عن الاخبارية السورية:

                                # اردوغان وارهابييه يجرون أذيال الخيبة في كسب

                                http://www.youtube.com/watch?v=Mfzv5...ature=youtu.be

                                # حمص || ام شرشوح تنعم بالامان

                                http://www.youtube.com/watch?v=66jpU...ature=youtu.be

                                # حمص || اخلاء سبيل 37 نزيلا من السجن المركزي

                                http://www.youtube.com/watch?v=ne0-5...ature=youtu.be

                                # سورية - دمشق || جاليتنا في بولندا جئنا نشارك شسورية النصر

                                http://www.youtube.com/watch?v=aoUc_...ature=youtu.be

                                Folklore Arabe (Olympia 1995) Enrico Macias " Mahla Hal Samra" #

                                http://www.youtube.com/watch?v=HtpEKVqLJFM

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X