إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 24/4/2014


    * الأسد يصدر مرسوم تشكيل اللجنة القضائية العليا للانتخابات



    أصدر الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس المرسوم رقم 133 للعام 2014 الذي يقضي بتشكيل اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا.

    ووفقاً لموقع الوكالة العربية السورية للانباء فان اللجنة تضم كل من:

    الأعضاء الأصليين: هشام ممدوح الشعار، وخليل ذيب فرنسيس، وكامل نايف فاهمة، وآمنة أحمد الشماط، وزياد يوسف الحمود الياسين، ورضا سليمان موسى، وعبد المجيد محمد عصام المصري.


    والأعضاء الاحتياط: سفيان اسماعيل جوخدار، وعبدو حسن شهلا، ومنيرة زكي واسطي، وحيدر حمزة رحمة، وزياد ايليا أبو زيدان، ومحمد جمال الدين محمد رجائي الخطيب، ومحمد مضحي الشمالي.


    وتتولى اللجنة القضائية العليا، بحسب قانون الانتخابات العامة الذي صدر في 24 اذار/مارس، العمل على حسن تطبيق أحكام القانون وإدارة عملية انتخاب رئيس الجمهورية بإشراف المحكمة الدستورية العليا.كما تشرف بشكل كامل على عملية الاقتراع وتنظيم الإجراءات الخاصة بها وتسمية أعضاء اللجان الفرعية وتحديد مقارها والإشراف على عملها.

    * تعرف على ثاني المتقدمين بطلب الترشح لانتخابات الرئاسة بسوريا




    أعلن محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب السوري (البرلمان) اليوم الخميس أن المجلس تلقى من المحكمة الدستورية العليا طلب ترشيح حسان عبد الله النوري، لمنصب رئيس الجمهورية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

    ونقلت (سانا) عن اللحام قوله "إن مجلس الشعب تلقى من المحكمة الدستورية العليا إشعاراً بأن حسان عبد الله النوري من مواليد دمشق عام 1960، تقدم إليها بطلب، اليوم الخميس، أعلن فيه ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية".

    ويعد النوري الوزير السابق والعضو السابق في البرلمان أيضاً، ثاني مرشح محتمل يتقدم بأوراقه للمحكمة الدستورية، بعد عضو مجلس الشعب ماهر عبد الحفيظ الحجار.


    وأشار اللحام إلى أن المحكمة الدستورية العليا قيدت طلب النوري في سجلها الخاص تحت رقم /2/، مشيراً إلى أنه استناداً لأحكام الدستور وقانون المحكمة وقانون الانتخابات العامة لعام 2014، فإن المحكمة تعلم مجلس الشعب بواقعة الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية، ليتسنى لأعضاء المجلس أخذ العلم بذلك، لممارسة حقهم الدستوري فيما إذا رغبوا في تأييد المرشح المذكور.


    ويحتاج قبول طلب المتقدم بطلب ترشح لانتخابات الرئاسة إلى المحكمة الدستورية العليا الحصول على تأييد 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب (250 عضواً)، ولا يجوز لأي من هؤلاء الأعضاء أن يؤيد أكثر من مرشح واحد، بحسب قانون الانتخابات العامة.


    وبحسب القانون نفسه، فإن المحكمة الدستورية العليا تتولى دراسة قانونية طلبات الترشيح والبت فيها خلال الخمسة أيام التالية لانتهاء مدة تقديمها على الأكثر، وتعلن بعدها المحكمة أسماء من قررت قبول ترشيحهم.


    وكان مجلس الشعب تلقى، أمس الأربعاء، من المحكمة الدستورية العليا إشعاراً بتقدم عضو مجلس الشعب ماهر عبد الحفيظ حجار إلى المحكمة بطلب الترشح إلى منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية.


    وأعلنت المحكمة الدستورية العليا، الثلاثاء، عن بدء استقبال طلبات الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، ضمن المهلة المحددة قانونياً تنتهي 1 مايو/أيار المقبل، وذلك بعد يوم واحد من إعلان البرلمان، الإثنين الماضي، عن فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وإجرائها في موعدها المقرر في 3 يونيو/حزيران المقبل.


    * الجعفري: اتهامات الكيماوي هدفها التشويش على الانتخابات




    أكد بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أن الهدف الأساسي من ادعاءات استخدام الجيش السوري لغاز الكلور هو التشويش على الترتيبات الناجحة للانتخابات الرئاسية في سوريا.

    وأفادت وكالة الانباء السورية "سانا" أن الجعفري اشار إلى أن الولايات المتحدة خرقت التزامها بتسهيل التوصل لتسوية سياسية للازمة في سوريا من خلال مساعدتها لمجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة ونقل السلاح لها.

    وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقده الاربعاء في نيويورك بعد جلسة الإحاطة التي قدمتها سيغريد كاغ المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية: "إن الحكومة السورية ترفض بشكل قاطع استخدام المواد الكيميائية والادعاءات الاخيرة حول استخدام غاز الكلور وهي مادة بسيطة.. ونحن ننفي نفيا قاطعا استخدام تلك المادة من الجيش السوري أو من أي وحدة تابعة له".

    وأضاف: إن سوريا تتمتع بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعمل بجهد لاحترام الالتزامات الموقعة بين الحكومة السورية والمنظمة للتخلص من المواد الكيميائية وإن الهدف الأساسي من هذه الادعاءات هو التشويش على الترتيبات الناجحة للانتخابات الرئاسية في سوريا ومن يتقدم بهكذا ادعاءات فلن يوفر جهدا في تعطيل الانتخابات.


    وردا على سؤال حول التقارير التي أفادت بنقل الولايات المتحدة مضادات دروع وتفكيرها في نقل مضادات طيران للمجموعات الإرهابية في سوريا قال الجعفري: "هذا قرار مؤسف للغاية فالولايات المتحدة إحدى الدولتين المبادرتين لمحادثات جنيف وعلى واشنطن احترام التزاماتها تجاه كل من روسيا والأمم المتحدة والاخضر الابراهيمي والحكومة السورية وعليها أن تعمل على تسهيل التوصل لتسوية سياسية للأزمة في سورية من خلال الحوار الوطني القائم بين السوريين.. لقد خرقت واشنطن هذا الالتزام من خلال مساعدتها لمجموعات مرتبطة بالقاعدة ونقل السلاح لها في سورية".


    وفيما يتعلق بمؤتمر جنيف قال الجعفري: "عندما غادرنا جنيف بعد الجولة الثانية اتفقنا مع الأخضر الابراهيمي على أن يعود إلينا بموعد جديد لاستئناف المفاوضات بعد اجراء مشاورات مع الأطراف المعنية.. نحن لانزال بانتظار أن يعود لنا بالتطورات الأخيرة بعد المشاورات.. والابراهيمي هو وسيط إلا أنه يمكن القول إنه كوسيط تخطى ولايته واقترف أخطاء كثيرة إلا أننا مازلنا على استعداد للتعاون معه لاستئناف المفاوضات".


    وأكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أن محادثات جنيف تتمحور حول تأسيس حوار سوري وطني يقوده السوريون بأنفسهم دون تدخل خارجي وإن هذه المحادثات لا علاقة لها بالانتخابات.


    وأوضح الجعفري أن مندوبة نيجيريا رئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن لفتت إلى إحراز تقدم ملموس في نقل المواد الكيميائية خارج سوريا حيث تم نقل نحو 90 بالمئة من المواد الكيميائية وإنه تم تأكيد هذا الأمر مرات عديدة من المنسقة المشتركة كاغ ومن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي ومن مدير المنظمة نفسه أحمد اوزمجو.


    وأشار الجعفري إلى أن هذا ليس فقط تقدما ملموسا بل هو مؤشر واضح على التزام الحكومة السورية بتلبية الموعد النهائي إلا إذا حصلت هجمات من المجموعات الإرهابية في سوريا قد تعطل عملية النقل.


    * دمشق تقدم لمجلس الأمن أسماء 300 مسلح أجنبي قتلوا في سوريا




    قدّم المندوب السوري في مجلس الامن بشار الجعفري الى المجلس لوائح بأسماء 300 مسلح أجنبي معظمهم سعوديون قتلوا خلال المعارك في سوريا.

    وأكّد الجعفري (وفقا لوكالة "سانا") أنّ الجيش يحارب المرتزقة الاجانب وليس المعارضة، مشيرا الى تصريحات دول غربية بينها بريطانيا وفرنسا تؤكّد مشاركة اعداد كبيرة من مواطنيها بالقتال، معربا عن أسفه لتقارير تفيد بإرسال اميركا مسلحين وصواريخ مضادة للدبابات الى سوريا ولنيّتها إرسال صواريخ مضادة للطائرات.
    واعتبر الجعفري أن من يدعم الجماعات المسلحة بأسلحة غربية تصل اليها عبر الاراضي التركية والاردنية بأموال قطرية وسعودية، يرمي الى تقويض الانتخابات الرئاسية المرتقبة في سوريا.

    ***
    * هل يسير الأسد نحو رئاسة ثالثة؟

    الانتخابات الرئاسية السورية: عندما تفتح نيران الصناديق

    محمد كسرواني

    تختلط أوراق الملفات الإقليمية بعضها ببعض. مخطط تآمري لإسقاط النظام في سوريا. أغلبية داعمة لترشيح عبد الفتاح السيسي في مصر. مصالحة بين أهل البيت الواحد في فلسطين، أما لبنان فتصويت بالورقة البيضاء على رئاسة مهددة بالفراغ. ثورات الخليج تقمع إعلامياً وسياسياً. العراق يلتهب بين الإرهاب والانتخابات. وفي خضم هذه الاحداث يفتح مجلس الشعب السوري باب الترشح للانتخابات الرئاسية محدداً موعد إجرائها.



    ماذا يعني تحديد موعد للانتخابات الرئاسية السورية؟

    "يعتبر الإعلان الرسمي عن موعد الانتخابات الرئاسية دليلاً على أن سوريا دولة ذات سيادة ولا زالت تنعم بالاستقرار رغم كل الظروف الصعبة"، خلاصة يؤكدها مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق والمحلل السياسي بسام أبو عبد الله. بنظره إن تحديد الموعد هو "دليل آخر على أن الشعب السوري يريد الاستفادة من هذه السيادة في وقتها"، ويذكر لـ"العهد" أن فتح باب
    الترشح أمام الجميع يؤكد سعي الحكومة للحل السياسي.

    موقف مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية ينسجم مع ما يراه الرئيس السابق للمجلس الوطني للإعلام في سوريا طالب قاضي أمين. فالأخير يعتبر أن إعلان موعد الانتخابات الرئاسية يؤكد التزام الحكومة بالاستحقاق الوطني والعمل بالدستور وتنفيذ مطالب الشعب. ويضيف لـ"العهد": "بعد 3 سنوات من الأزمة يُظهر إعلان موعد الاستحقاق أن سوريا هي صاحبة القرار ودولة قادرة على إدارة الأمور".

    وبالإضافة الى أن الإعلان يؤكد حرص الحكومة السورية على السير قدماً، بحسب ابو عبد الله وأمين، يصرّ المحلل السياسي السوري أكرم مكنا على أن الشارع السوري في غالبيته يريد إجراء الانتخابات الرئاسية لسببين، الأول الرغبة الشعبية في خوض الاستحقاق، والثاني إصراره والحكومة على تطبيق قانون البلاد. ويتابع أن "إجراء الانتخابات سيكون رسالة للعدو بأن الوضع في سوريا قوي ومتماسك".



    هل سيترشح الأسد للرئاسة؟ وهل من مرشحين آخرين؟

    من جهة ثانية، يتوقع أبو عبد الله أن يقوم الرئيس السوري بشار الأسد بالترشح الى الرئاسة مرة ثالثة لأنه مرشح قوي ويتمتع بشعبية واسعة. ويقول "الأسد سيربح الانتخابات لأن جزءاً كبيراً من الشعب يعتبره صمام امان خصوصاً بعد قيادته الجيش السوري في حرب على الإرهاب، وحضن مجتمعه"، ويتابع" كما أن الرئيس سيطرح برنامجاً انتخابياً إصلاحياً للسنوات السبع المقبلة، وهو البرنامج الذي انتظره الشعب بعد حالة الخراب والفوضى التي تعيشها البلاد".

    أبو عبد الله الذي يذكّر بأن الانتخابات السورية لا يمكن أن تجري، وفق القانون، إلا بترشح شخصين اثنين على الأقل، يرى أن وجود مرشحين آخرين له اثر جيد على الانتخابات ويؤكد نزاهتها.

    اما الرئيس السابق للمجلس الوطني للإعلام في سوريا، فيقارب الصورة بأن الاسد الذي لم يعلن حتى اليوم رسمياً ترشحه ربط ذلك، في مؤتمراته الصحافية، برغبة الشعب. فالقاعدة الشعبية في سوريا ستطالب حتماً بالاسد إذ ترى أن الحلّ "سيكون على يديه". فيما يجزم مكنا بأن الأسد سيضيف اسمه على لائحة المرشحين، عازياً السبب في ذلك إلى السوريين الذين يقفون وراءه ولن يرضوا إلا بفوزه، آملاً أن يتقدم آخرون للاستحقاق، ويبدي رغبته بأن يكون بين المرشحين من يمثل المعارضة الوطنية في سوريا أو المعارضة السياسية في الخارج شرط أن تكون وطنية.



    لماذا يبدي بعض الدول موقفاً سلبياً مسبقاً عن الانتخابات؟

    بعد إعلان مجلس الشعب السوري فتح باب الترشح الى الانتخابات الرئاسية وتعيين موعد إجرائها، سارع بعض الدول إلى التشكيك بنزاهة الاستحقاق. بنظر أبو عبد الله هذه "التشاؤمات سببها حالة العداء التي يضمرها بعض المتآمرين"، ويؤكد أن الأسد أسقط مشروعهم في المنطقة ما "زادهم حقداً". ويبني سلفاً أن هذه الدول ستعمل على ضرب شرعية هذه الانتخابات بطريقين، الأولى في الحملات الإعلامية وهو تدخل مباشر في الشأن السوري، و"نحن لسنا بحاجة الى شهادة حسن سلوك من أحد".

    والطريقة الثانية، برأي مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية، ستكون عبر تكثيف الأعمال الإرهابية الهادفة الى فرض معايير جديدة، كالسعي إلى تخفيف نسبة المشاركة أو تعطيل أو شغل مراكز الاقتراع.

    كما يتحدث الأمين أيضاً عن سبب آخر لهذه المواقف السلبية الغربية والعربية، وهو ان البعض سيشكك بنزاهة الانتخابات لانزعاجهم من صمود الشعب في وجه المؤامرة. فبعد 3 سنوات من عمر الأزمة تأكدوا (أصحاب المواقف السلبية) أنهم كانوا خاطئين، وسيسوؤهم أن يذهب الرئيس الأسد الى صناديق الاقتراع.

    ويتفق الأمين مع رأي زميله أبو عبد الله حول أن "كل ما يقال عن عدم نزاهة الانتخابات هو تدخل في شأن السوري الداخلي، وأن الانتخابات الرئاسية كما هي نجاحات الجيش، ستؤكد أن مشروع ضرب سوريا كان خطأً كبيراً".

    ***
    * موسكو تدعو لجولة جديدة من المحادثات السورية دون شروط

    اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة التخلي عن الشروط المسبقة لإطلاق جولة ثالثة من المفاوضات في جنيف لتسوية الازمة السورية سلمياً.
    وخلال مؤتمر صحافيٍ مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل في موسكو قال لافروف انه لا يوجد حل عسكري للازمة السورية، محذراً من تداعيات خطر الارهاب في سوريا على المنطقة.

    ***
    * سوريا.. استعار المواجهات على جبهتي الغوطة واللاذقية

    قتلى أكراد بسيارتين مفخختين في تل حلاف وافشال هجوم على اللاذقية

    حسين مرتضى


    تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين بوتيرة عالية على جبهة الغوطة الشرقية، حيث استهدفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدة المليحة محققة إصابات مباشرة، في حين نفذت وحدة من الجيش السوري كميناً نوعياً على أحد مداخل الغوطة الشرقية من جهة العتيبة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 مسلحاً وإلقاء القبض على بعضهم.



    وعلى محور الزبداني تمكنت وحدات من الجيش السوري من تدمير مقرات للمسلحين بما فيها من أسلحة وذخيرة في الجبال الغربية للمدينة. فيما أكدت مصادر ميدانية في عدرا أن سلاح المدفعية في الجيش استهدف تحركات للمسلحين بالقرب من المساكن العسكرية بعدرا البلد وأوقع في صفوفهم اصابات مباشرة.

    وإلى درعا استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في محيط خزان الأبازيد وأخرى في اليادودة واللجاة وعتمان وطفس وسملين وشمال تبنة ونوى وتسيل والغابة الوطنية ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين، كما أحبطت وحدات أخرى محاولة تسلل مجموعات مسلحة إلى غباغب وخربة غزالة، في حين قتل عدد من المسلحين في محيط جامع بلال الحبشي ومعمل الأحذية ومحيط بريد الاتصالات وحي السيبة شمال غرب حي الكرك بدرعا البلد وفي الغارية الغربية وبصرى الشام والنعيمة في اشتباكات دارت بين الجيش السوي ومسلحين.

    أما في حماة فقد فككت وحدات الهندسة في الجيش السوري عبوتين ناسفتين بوزن 35 كيلوغراماً لكل عبوة بالقرب من بلدة شيحة على طريق حماة محردة، في حين تمكن الجيش السوري من قتل عدد من المسلحين في استهداف لتجمعاتهم في مدينة مورك، عرف منهم أنس الشقيع، غدي عبد المجيد الصطوف، أسامة أحمد الأمنة، أحمد قداح، أمين المحمد، عثمان الشليوط، ياسر الخالد، رباح المحمد، خالد الفحل، نجم حبوش.

    جبهة اللاذقية وبعد أيام عدة من الهدوء النسبي عادت مجدداً للاشتعال، وبحسب مصادر فقد تمكنت وحدات من الجيش السوري مدعومة من فرق "الدفاع الوطني" من صد هجوم شنّه المسلحون على جبلي النسر وتشالما، وصولاً إلى محيط القمة 45 التي سيطر عليها الجيش مؤخراً، في وقت أشارت مصادر ميدانية إلى أن وحدات أخرى من الجيش استهدفت تجمعات للمسلحين في قرية سلمى فضلاً عن مواقع عدة لـ"جبهة النصرة" والجبهة الإسلامية" في عدة مواقع في جبل الأكراد. وبعد محاولات يائسة من الجماعات المسلحة لاستهداف طائرة تابعة لسلاح الجو السوري، تمكنت وحدات من الجيش السوري من إفشال الهجوم في ساقية الكرت قرب سلمى.

    وإلى حلب، أعلنت مصادر عسكرية أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة مجموعة مسلحة التسلل من بيت بري إلى المناطق الآمنة في حلب، وأوقعت أعداداً من أفرادها بين قتيل ومصاب، وفي سياق متصل دمرت وحدات من الجيش مستودع أسلحة وذخيرة قرب "صالة الجوهرة" في حي الميسر، كما استهدف الجيش تجمعات المسلحين في بلدة الأتارب بريف المدينة، كما تصدت وحدة من الجيش السوري لهجوم نفذه مسلحون متشددون باتجاه حي الزهراء ودار الأيتام، حيث استمرت الاشتباكات حوالي الـ 4 ساعات، أدت إلى مقتل أكثر من 30 مسلح، دون أي تغيير في خارطة السيطرة.

    وفي إدلب استهدف الجيش السوري تجمعات مسلحين في بلدة سرمين في ريف ادلب وحقق إصابات مباشرة. بينما أصيب في الحسكة عدة مواطنين جراء انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مركزين للجان حماية الشعب الكردية في بلدة تل حلاف.

    ***
    * انباء عن توغل قوة تركية مدرّعة من 300 جندي في سوريا



    فيديو:

    http://www.alalam.ir/news/1588091

    نقل الإعلام التركي عن أردوغان قوله إن تم إرسال قوة مدرعة و مدعمة بـ 300 عنصر إلى داخل الأراضي السورية لحماية قبر "سليمان شاه" مؤسس الدولة العثمانية، فيما تناولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مدرعات وآليات تركية تعبر من خلال حاجز ترابي لم يعرف مكانه.
    وأضاف الاعلام أنه تم ارسال رتل عسكري مؤلف من آليات وعناصر إلى منطقة يعتبرها الاتراك أرضا تركية داخل سوريا بموجب اتفاقية تعود للعام 1921، فيما تناولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مدرعات وآليات تركية تعبر حاجزا ترابيا قيل أنه في سوريا.
    وقال أردوغان (وفقا للإعلام التركي) "إن القوات التي تم إرسالها ستدعم الوحدة الموجودة أصلا داخل الضريح، وستقوم بالمساعدة على حمايته لما يشكله من أهمية تاريخية بالنسبة للأتراك"، كما نفت وسائل إعلام تركية ما نشرته صحيفة راديكال المعارضة عن تعرض الرتل للحصار من قبل تنظيم داعش.
    وأوضح الإعلام التركي أن الرتل يتألف من "12 مركبة عسكرية مدرعة و 6 دبابات و 300 عنصر، بالإضافة إلى شاحنة مواد غذائية".
    و أكدت المصادر التركية أن الرتل دخل من عين العرب و عبر من خلال جسر قره قوزاق وصولا إلى قبر سليمان شاه، دون أي إشكالات.
    و كان ناشطون نقلوا عن تنظيم "داعش" تهديدات بهدم القبر بعد سيطرته على المنطقة المحيطة به، إلا أن التنظيم لم يقترب من الضريح أو من الوحدة التركية التي تحرسه، في حين حذرت تركيا من أن أي اعتداء على الضريح يعتبر اعتداء على أراضيها، و بالتالي فإنها سترد بما تراه مناسبا.

    هذا ولم يتسن لقناة العالم التاكد من صحة الخبر أو الفيديو من مصادر مستقلة.

    * مقتل أكثر من 10 هولنديين في سوريا

    ذكر تقرير للاستخبارات الهولندية نشر الاربعاء، بأن 0 1 اشخاص قتلوا على الأقل في الأراضي السورية من أصل أكثر من 100 هولندي شاركوا خلال عام 2013 في القتال الدائر فيها ضد القوات الحكومية.
    وقالت أجهزة الاستخبارات الهولندية في تقريرها السنوي إن "أكثر من 100 شخص سافروا إلى سوريا من هولندا في 2013 وفي نيتهم المشاركة في أنشطة قتالية".
    وأشار المصدر نفسه أن عدد المواطنين الذين غادروا هولندا إلى سوريا يزداد باستمرار".
    وقال جهاز الاستخبارات الهولندية "يمكن أن لا يكونوا كلفوا بتنفيذ هجمات في الغرب فحسب وإنما ايضا في تشجيع هولنديين مسلمين على التشدد".
    ويأتي نشر تقرير أجهزة الاستخبارات الهولندية في الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا سلسلة إجراءات لحل هذه المشكلة التي سيتعين على عدة دول أوروبية مواجهتها.

    * الأوروبيون يمنعون مواطنيهم من التوجه إلى سوريا للقتال

    فرنسا تشدّد اجراءاتها ضدّ ’الجهاديين’... وبريطانيا تتحرك لـ’تفادي وقوع مآس’ وهولندا تحذر ارتفاع عدد المغادرين

    خطر المسلحين من أصول اوربية وأجنبية شاركوا في القتال إلى جانب المجموعات التكفيرية المسلحة في سوريا لم يعد تنظيراً، والاجراءات الاحترازية لكبح خطر هؤلاء المسلحين بات أمراً ملحا لدى الدول الاوروبية والغربية التي دعمت ومولت قتال المسلحين في سوريا . جديد هذه الاجراءات ما كشفه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف عن خطة وإجراءات لمنع الفرنسيين من الانضمام إلى المسلحين في سوريا،فيما دعت الشرطة البريطانية النساء في البلاد ممن لديهن أقارب يحتمل أن يكونوا قد يتوجهوا الى سوريا للقتال، لإبلاغ السلطات عنهم بهدف "تفادي وقوع مآسٍ"، فيما اعلنت المخابرات الهولندية أن "الجهاديين" الذين غادروا هولندا الى سوريا يزداد باستمرار"!

    وقال كازانوف، بعد اجتماع لمجلس الوزراء، إن "هناك عناصر قمعية تهدف إلى تفكيك الشبكات التي تجعل بلدنا في خطر، كما أن هناك عملاً وقائياً"، مضيفاً أن "الإجراءات الجديدة قد تصل إلى حد تجريد فرنسيين من الجنسية".
    للمزيد..
    http://www.alahednews.com.lb/essayde...=95287&cid=161

    ***
    * قاصرات الزعتري عرائس لسعوديين إلى حين



    نقلت صحيفة "المرصد" أنه تنشط ما بين السعودية ومخيم اللاجئين السوريين في الأردن، حركة تزويج بين راغبين بزيجات سرية وفتيات قاصرات سوريات، تسعى وراءها خطّابات تجاوزن المحلية إلى ما وراء الحدود بمساعدة مستشار أسري يدير ما يشبه غرفة عمليات، مقابل 5 آلاف ريال للزيجة الواحدة.

    ويبدو أن هذه الزيجات (وفقا للصحيفة) بدأت تكبر لتصبح ظاهرة تقلق إدارة شؤون اللاجئين، في حين تروي لاجئات قصصا عن أزواج جاؤوا إليهن بحجة المساعدة، وفروا قبل اكتمال شهر العسل.

    تحت عنوان العفاف وبذريعة الستر، يرن صوت منبه الجوال حاملا رسالة تستفز الشجاعة وتنادي للتحلي بها... عنوان عريض لرسائل تقتحم مجموعات الواتس اب، تحوي قائمة طويلة لأسماء نسوة مزودة بأرقام هواتفهن، فحواها توفيق بين رأسين بالحلال، مقابل 5 آلاف ريال مع التأكيد على أن الزواج شرعي وموثق، واللافت أن هذا النوع من الزواج تخطى الحدود المحلية، ليتركز على فتيات سوريات من اللاجئين المقيمين في مخيم الزعتري بالأردن.


    فالقائمة التي ذيلت بعبارة "إذ لم يكن لديك الشجاعة على التعدد فارسلها لمن ترى" تحمل أكثر من 39 اسما لسيدات في كل المناطق شرقا وغربا جنوبا وشرقا ووسطا، فيما يتصدر القائمة رجل يحمل صفة استشاري أسري ويحمل عضوية في لجان استشارات أسرية.


    تخطي الحدود وبحسب صحيفة "مكة" التي تواصلت مع إحداهن لمعرفة الطريقة والآلية، فذكرت من رمزت لاسمها بـ"أم علاء"، أن طبيعة عملها خطابة، وهدفها الأجر بالتوفيق بين رجل وامرأة حلالا، إضافة للمال الذي تعول به أسرتها وتنفقه على حاجياتها.


    أم علاء تخطت حدود المحلية وأصبحت سفيرة زواج، بعد أن حققت نفوذا خارجيا بمساعدة المستشار الأسري غرفة العمليات ومسير الأمور، الخطابة أم علاء استثمرت خبراتها الممتدة لنحو 15 عاما في التزويج غيرت مسار زواج المسيار، والبحث عن الفتيات العانسات وتوجهت تبحث عن رجال راغبين في الاقتران بفتيات سوريات على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فأصبح جل التركيز على الباحثين عن الشقراوات ذوات البشرة البيضاء.


    وتشير أم علاء إلى أن الإقبال على الزواج من الفتيات السوريات يتزايد، مرجعة الأسباب إلى أن الفتاة تبحث عن الآمان، فيما الرجل يبحث عن ذات الجمال الذي اشتهرت به أرض الشام، ولافتة إلى أن الذكور المقبلين على الارتباط إما كبار في السن أو راغبون في أن يبقى الأمر سريا إلى حين.


    وتشرح أم علاء الخطوات من الألف للياء بأنه يوجد أشخاص في مواقع اللاجئين السوريين يرسلون صورا للمستشار الأسري الذي بدوره يمدنا بها، وفي حال العثور على راغب في الزواج يتم عرض الصور عليه ليختار شريكة العمر التي تعجبه وتروق له، وقبل أن تختم الحديث معتذرة بالمشاغل وكثرتها ذكرت "بعد اتفاق الطرفين أحصل على حصتي والتي تقدر بنحو ألفي ريال، وإكرامية من العريس والتي تعتمد على مدى رضا العريس عن العروس، ثم يتولى المستشار الأسري بقية الإجراءات التي تتم بشكل سليم عن طريق القنوات الرسمية وبعد صدور الموافقة تتم مراسم الزواج".


    وتحول مخيم الزعتري في الأردن إلى أرض تجمع الأضداد، بين الألم والفرح قواسم مشتركة، إلا أن الثاني ما يلبث أن يعود إلى نقطة البداية فيصبح ترحا، فحكايات الزواج من القاصرات السوريات أبطالها رجال قادمون من دول مجلس التعاون، خططهم تبدأ بالرعاية والإغراق بالمال، وما إن يفلح الطعم في اصطياد الضحية، إلا وتقام مراسم العرس، والتي ما تلبث أن تنتهي باختفاء الزوج ورحيله وفي كثير من الأحيان إن لم يكن جميعها تنتهي في أيام العسل.




    الحكاية كما تصفها أم عبدالكريم اللاجئة السورية ذات الخمسين ربيعا، رقص على أوجاع المشردين، وتستشهد بقصة حدثت لرجل من جنسية عربية كان إماما لأحد مساجد مخيم الزعتري، "أغدق المال على إحدى الأسر اللاجئة، وكفل أيتام ابنتهم التي توفي زوجها في الأراضي السورية، وبعد تأكده من أنه أصبح محل ثقة، تحين الفرصة طالبا الزواج من الأرملة، فتحقق له مراده مقابل 7 آلاف دينار أردني (36.4) ألف ريال سعودي"، مشيرة إلى أن الزوج تكفل باستئجار مسكن لأسرتها في مدينة جرش، وفي منتصف شهر العسل، استأذنهم على أمل العودة إلا أنه لم يعد.

    وفي قصة أخرى، تذكر أن من يحضرون لأجل الزواج يحملون معهم أرقام هواتف أردنية، وبعد اصطياد الضحية والظفر بما يريدون، يغلقونها فيصعب الوصول إليهم وينتهي الأمر عند هذا الحد، مستشهدة برجل جاء للمخيم قبل نحو عامين، وتزوج فتاة سورية في الثامنة عشرة من العمر مقابل 3 آلاف دينار أردني ( 15.6 ) ألف ريال سعودي، ودفع لأسرتها إيجار شقة مدة ثلاثة أشهر، وبعد عشرين يوما تغيب ولم يرجع، وتضيف "لم تتوقف المأساة عند هذا الحد إذ اكتشفت الزوجة أنها حامل ففوضت أمرها لله".


    وعن سبب عدم التحقق من هويات الراغبين في الزواج، علقت بالقول: "كل المتقدمين للزواج يخفون أوراقهم الثبوتية ولا يراها سوى عاقدي الأنكحة الذين ينهون الأمور ويسيرونها مقابل المال" مستشهدة بالمثل الدارج "اطعم الجيب تستحي العين".


    وزادت: "يبحث الرجال القادمون إلى المخيم عن الفتاة الطويلة البيضاء، ويفضلون أن تكون الأعمار بين 14 - 20 عاما، وكثير منهم يتسللون لقلوب الأسر بالمظاهر والأموال، ويقابلها في الطرف الآخر، حسن نية ورغبة في دفن الفقر وسد الجوع والانتقال إلى مسكن أفضل من كرفانات المخيم.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 24-04-2014, 10:47 PM.

    تعليق


    • 24/4/2014


      * اعتقال احد اهم قيادات المسلحين بقرية الضمير



      فيديو:
      http://www.youtube.com/watch?v=TrW1yAmKVjQ

      افاد مراسل “العالم” في سوريا ان المواجهة العسكرية متواصلة في مدينة حلب وريفها مع تقدم واضح للجيش السوري في حي الراموسة وسط استهداف مباشر لمواقع المسلحين.

      كما استهدفت مدفعية الجيش مواقع المسلحين في بلدات عندان وتل الضمان ودارة عزة، وقتل حوالي 12 مسلحا من الكتائب المتطرفة في السفيرة بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف جوي على مواقع المسلحين في بلدة الأتارب.

      وقال الخبير الاستراتيجي اياد انيس محمد لقناة العالم الاخبارية الخميس: تمكن الجيش في مدينة حلب وخاصة منطقة الراموسة ومحيطها من ادخال المواد الاغاثية والمساعدات الانسانية للاهالي فيها.

      واضاف : وفي نفس الوقت، بالتزامن مع تقديم المساعدات الانسانية تتواصل الخطط العسكرية وملاحقة الارهابيين وتطويقهم واستهداف مواقعهم خاصة في عندان وحريتان والاتارب والباب وطريق الباب، والتي تتواجد فيها المجموعات المسلحة من جبهة النصرة والقاعدة وداعش وضرب خطوط الامداد الخاصة بهم.


      وفي ريف دمشق دارت اشتباكات عنيفية بين الجيش السوري والجماعات المسلحة على طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا، ترافق مع قصف مدفعي لمواقع المسلحين داخل البلدة.


      وفي تل كردي بالقرب من عدرا قتل عشرات المسلحين اثناء الاشتباكات التي دارت بين الطرفين.


      كما استهدف الجيش السوري ثلاثة مواقع للمسلحين في مدنية دوما بريف دمشق، ودمر مستودعا للذخيرة في المليحة، بينما قصفت المدفعية الثقيلة الاطراف الشرقية من بلدة خان الشيح بريف دمشق الغربي، مركز تجمع مسلحي ما يسمى بالراية الواحدة.


      وبعملية نوعية تم القاء القبض على متزعم مجموعة مسلحة قرب الضمير، حيث يعتبر من اهم القيادات العسكرية للمسحلين بريف دمشق، كما عثر بحوزته على اقراص مدمجة ومجموعة من الخرائط.


      وفي الوقت الذي تشتد فيه المواجهات الشرسة بين الجيش السوري ومسلحي النصرة والجبهة الاسلامية بريف حلب، وذلك بعد وصول التعزيزات العسكرية كما اكد ناشطون، يواصل الجيش السوري حصاره على المسلحين بريف دمشق خصوصا بعد التقدم الذي تحققه القوات السورية في الملحية وجوبر وداريا التي تعتبر من الجبهات الاخطر بريف العاصمة.


      ***
      * طفل داعشي لملك الاردن: جيناك بالذبح



      فيديو:
      http://www.youtube.com/watch?v=GJcAC0eq3Yk

      انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لطفل من تنظيم داعش يتوعد الملك الاردني واصفا اياه بطاغوت الاردن ويقول له “جيناك بالذبح”

      ***
      * اجتماع دولي في 8 ايار في بروكسل لبحث ملف “المقاتلين الاجانب” في سوريا



      تعقد الدول الاوروبية التسع المعنية اكثر بملف “المقاتلين الاجانب” في سوريا، اجتماعا في 8 ايار في بروكسل بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وتركيا والمغرب والاردن وتونس، بحسب ما اعلنت وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكي.
      وفي حين اعتمدت فرنسا هذا الاسبوع خطة في محاولة لمنع مجندين للقتال في سوريا من التوجه الى هذا البلد، فان بلجيكا التي تبنت اجراءات مماثلة في نيسان 2013 ، تأمل في تعزيز التعاون بين البلدان الاوروبية وايضا مع بعض الدول الاخرى في جنوب المتوسط، بحسب ما اوضحت الوزيرة.
      واكدت الوزيرة البلجيكية ان “التعامل مع العائدين (من المقاتلين) تشكل احد اهم مشاغلنا”، مضيفة ان “وجود قاعدة لتنظيم القاعدة على ابواب اوروبا” هو “مشكلة جديدة” طرحها النزاع في سوريا.

      ***
      25/4/2014



      لِمَ يهاجم الإعلام المملوك خليجيّاً في مصر نارام سرجون؟



      د. رفعت سيد أحمد/البناء


      حال بعض الإعلام المصري والإعلاميين المصريين يشبه مواعظ جحا التي لا يُفهم منها شيء.. فهم لا يزالون لا يقولون للجماهير في مصر أي شيء عن الحقيقة في سورية، وكأنّ الاعتراف بالحقيقة سرّ من أسرار القيامة. بل لا يزال هؤلاء يقعون في التهافت، ويصحّ اليوم القول إنّ نصف إعلام جحا بأنه يستحق عنوان «تهافت التهافت»، وفي إعلام «تهافت التهافت» لا تستطيع أن تفهم كيف أنّ المصريين من الإعلاميين الكبار يقولون للشعب المصري بأنهم يتعرّضون لمؤامرة من قطر وتركيا كراعيتين للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وأنّ قيادة حركة حماس متورّطة في المؤامرة على شعب مصر، ولكن عندما يأتون على ذكر الوضع في سورية تغيب قطر وتركيا وقادة حماس وسفالتهم ويصبح الأمر عن ثورة وشعب و»ديكتاتور» يقتل شعبه، رغم أنّ عدو عدوي هو صديقي، أيّ أنّ سورية عدوة لتركيا ولقطر ولقادة حماس، وبالمنطق يجب أن تكون مصر صديقتها، ولأنّه بالمنطق لا يمكن أن تكون قطر تقوم مع تركيا بأعمال خيرية في سورية ولكنّها في مصر تقوم بأعمال دنيئة… أو بالعكس.

      إعلام أسير

      الغريب أنّ الإعلام المصري في قسم كبير منه لم يرتق إلى مستوى الحدث المصري، ولا يزال يمارس كلّ شيء إلاّ ما يمكن تسميته إعلام الثورة… فهو إعلام أسير لكلّ شيء وليس فيه ثورة، ولا أدلّ على ذلك من اللقاء الذي أجراه عماد أديب مع الصبي اللبناني سعدو الحريري قبل فترة، وكان من الواضح أنّ اللقاء معدّ بعناية فائقة لتقديم أتفه زعيم سياسي في الشرق الأوسط على أنه من الركائز الأساسية للسياسة العربية في الشرق الأوسط، وبأن الثورة المصرية تريد أن تستمع إلى ثائر من ثوار القرن الكبار لتتعلّم منه… ولكن اللقاء بصراحة لم يكن عن لبنان ولا عن مصر بل أريدَ له أن يكون عن الثورة السورية والترويج لها بالأفك، وترك عماد أديب الميكروفون مستسلماً لقدره أمام سعدو الحريري ليقول الأخير بلا توقف الكذب الكثيف كلّه الذي يريده من دون أي اعتراض أو مقاطعة أو جدل أو عتاب خفيف أو اعتراض، مثل المونولوغ، وكان ما قدمه إلى الجمهور عبارة عن وصلة من وصلات «الجزيرة» التي أهدر المصريون دمها بسبب ما افترته عليهم، دخلت «الجزيرة» على المصريين من على منصة مصرية، جزيرة مكثفة بكلّ نكهة الافتراء والكذب، ومن يعرف ما تقوله «الجزيرة» عن سورية وما قاله سعدو الحريري للمصريين من على منصة عماد أديب يستغرب كيف يتبنّى الإعلام المصري خطاب «الجزيرة» كاملاً عبر مقابلة مع سعدو الحريري، ولكنه يهاجم ما تقوله من افتراء في الشأن المصري.،عملية انتقائية معيبة مثل أن ترفض أن يقتطع شايلوك رطلاً من لحمك لكنك تعطيه رطلاً من لحم إنسان آخر بكلّ الرضا وأنت تثني عليه.

      وقد أطنب عماد أديب في الثناء على الصبي اللبناني الذي تباركت بزيارته ثورة 30 يونيو، وركّز أديب بشدة على الاستقبال الحار الذي خصّ به الجنرال السيسي الزعيم اللبناني والمعاملة الخاصة التي لقيها سعدو بين يدي السيسي. بالطبع من يتابع اللقاء يعرف أنه لقاء متفق عليه، وأنّ عماد كان يمثل النفاق السياسي الخالص، وأنه كان يمثل أنه يسأل أسئلة لأن الحقيقة هي أنه كان يؤدي دوره مثل كومبارس للبطل سعدو الحريري، نحن نسأل وسعدو يجيب. ولكن الأهمّ من ذلك كله أنّ المشهد يدلّ ويا للأسف على أنّ استقبال الصبي على أنه زعيم كان لإرضاء السعودية ليس إلاّ، وأنّ المبالغة في تدليله والمسح على غرّته ورأسه كان كمَن يستقبل ابن الجيران المدلّل ويلاطفه طالما أنه ابن جار ثري والولد معاق عقلياً، ولكنه يعامله بلطف وظرف ملاطفة لأبيه الثري، أليس من العار أن تقدم ثورة مصر بملايينها لتستعمل كحقنة مقوية لسعدو الحريري وليستحمّ من أوساخه المذهبية في نهر النيل وفي ترع الفلاحين المصريين الفقراء الذين تركوا قراهم وترعة الماء ليصنعوا ثورة 30 يونيو ليأتي هذا الصبي المدلل التافه ليعلّمهم الثورة؟ وهو الثري المدلل الذي يسكن القصور، ويتسلى في بارات باريس! ويرسل شحنات الطوائف إلى الشرق! أليس من العار أن يستدعى إلى مصر ليعلّم المصريين الديانة الثورية الجديدة، وليعلمهم أن الشمس تتعامد على وجه القديس رفيق الحريري كما تتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد ابي سنبل؟

      وبالأمس كانت لميس الحديدي على محطة أخرى تلتقي الأستاذ محمد حسنين هيكل الذي كان يقول لها ويكرّر في كلّ الحلقة أنّ الدولة السورية ليست مسؤولة عن الهجوم الكيماوي في الغوطة، وأنّ كلّ القرائن المثبتة تشير إلى أنّ من ارتكب الهجوم هم الثوار أنفسهم بالتواطؤ مع تركيا لاستدعاء أميركا، ومع ذلك تتجاهل لميس الحديدي هذه المعلومة الخطيرة جداً التي تشير إلى تورّط الثوار والدعم الخارجي في قتل الشعب السوري، وتسأل مستهجنة إنْ كان يمكن للرئيس السوري أن يرشح نفسه بعد أن قتل نصف الشعب السوري! بل وتكرّر كيف يمكن له أن يفوز وقد قتل نصف شعبه!؟

      منارات قصيرة وقزمة

      يعني ماذا يمكن أن يُقال لهذه المنارات القصيرة والقزمة التي يريد الشعب المصري تعليق مصابيح ثورته عليها؟ يعني لقد رأى العالم كلّه «الثوار» في سورية ينهشون الجثث ويلتهمون القلوب، ورأى العالم كلّه كيف يرتكب الثوار المجازر علناً بالأسرى ويذبح علناً ويحرق علناً، وصار أصغر طفل في أدغال أفريقيا يعرف عن القلب الذي التهمه وحش من صدر جندي سوري في حمص السورية، وصار حتى أبناء الزولو يباهون برقيّهم الأخلاقي أمام انحطاط الثوار في سورية ووحشيتهم، وفوق كلّ هذا يجلس أمامها الأستاذ هيكل ويقول لها إنّ مجزرة الغوطة الكيماوية ارتكبها الثوار بدعم تركيا. وبعد ذلك تسأله ببلاهة: كيف يمكن لبشار الأسد أن يرشح نفسه؟ وكيف يمكن أن يفوز وقد قتل نصف شعبه؟ نصف شعبه أي 12 مليوناً، تخيّلوا أنه حتى من قتلهم الثوار بعشرات الآلاف رمتهم لميس الحديدي في النسيان كأنّها مصابة بثقب في الذاكرة! أو أنها من عائلة الحريري وليس الحديدي، لأنّ زوجها عمرو أديب شقيق عماد أديب قد أصابته لوثة الحريري، ومال الحريري كم المال قوي أحياناً فيلوي الحديد ويحيله إلى حرير! كيف يمكن أن تصمد دال الحديد أمام حرارة الزيت الأسود؟ الزيت الذي يذيب الدال ويجعلها تتلوّى ويحيل ملمسها إلى الحرير، ليصبح الحديد من حرملك الحرير!

      سؤال أبله… مقصود

      السؤال الأبله للميس الحريري مقصود… وهو إلغاء ما قاله الأستاذ هيكل وإعادة الوعي المصري الذي يستمع إلى المقابلة إلى ما قبل الإشارة إلى مسؤولية الثوار عن المجزرة الكيماوية، فينسى الوعي الحقيقة لأنها غطيت بمسلّمة أخرى قدمتها لميس الحريري، وهي أنه بغضّ النظر عما يقوله هيكل – رغم خطورته – ورغم أنه يطرح سؤالاً مشروعاً عن هوية المسؤول الحقيقي عن كلّ القتل في سورية على مدى ثلاث سنوات، فإنّ «القاتل» سيبقى هو الرئيس بشار الأسد! حتى وإنْ كان هناك دليل قاطع عكس ذلك.

      وهذا يعني لمن يريد الدخول في عراك المحاججة والمهاترات أنّ ما يقوله «الإخوان المسلمون» عن جرائم السيسي يمكن قبوله، رغم أنّ الجميع يعلم أنّ «الإخوان المسلمين» هم الذين اختاروا المواجهة في مصر واختاروا التصعيد مع الجيش ورفضوا عروض الفريق السيسي كلّها، ولا يزالون يتربّصون بالجيش المصري الذي يقف الجيش السوري كخط دفاع أول له في المعركة، ولو هُزم الجيش السوري فسيكون الجيش المصري في مواجهة مباشرة مع قطعان الإسلاميين والمهاجرين الذين سيُرسلهم أردوغان ثأراً لرابعة وابنة البلتاجي التي بكاها بحرقة، وستدفع قطر تمويل الموت في مصر…

      أنصاف الثوار وأنصاف المثقفين

      ويا للأسف هناك أمور لا تدلّ على أنّ مشروع الشعب المصري في التحرّك نحو إنجاز ثوري كامل يلقى التفهّم من أنصاف الثوار وأنصاف المثقفين، فالإعلام المصري، رغم كلّ ما يُقال عن استقلاليته، يتصرّف إلى الآن على أنه يُدار من عواصم النفط والغاز، ومربوط بخيوط خفية إلى عواصم الزيت الأسود، فباسم يوسف هاجم قطر والإخوان المسلمين ولكن لا يعرف إلاّ الله إنْ كان يُدرك أنّ هناك بلداً قروسطياً اسمه المملكة العربية السعودية، وهي منجم هائل للنكتة لأنه يتقاضى مالاً من محطة تملكها شخصيات سعودية، ولميس الحريري نفسها التقت منذ فترة بأحمد الجارالله ووصفته بعميد الصحافيين الكويتيين، وخفّضت له جناح الذلّ، وقدّمته للشعب المصري على أنه أحد أحباب الشعب المصري وعشاقه، وبعد أسابيع قليلة خرجت صحيفة «السياسة» الكويتية التي يكتب فيها الجارالله لتنبش في آثار مصر وتنبش قبر عبد الناصر وتنهش في لحم مصر وفي كرامة عبد الناصر وشرفه وتنشر مذكرات شمس بدران الذي عزله عبد الناصر في توقيت غريب جداً ليقول فيها إنّ عبد الناصر كان يرفع من همّته وطاقته بمتابعة أفلام جنسية فاضحة سجلتها أجهزة استخباراته خلسة لسعاد حسني… الزعيم الأهمّ في تاريخ مصر حوّله الإعلام الخليجي بعد نصف قرن تقريباً على رحيله إلى مختلّ نفسياً ومختلّ أخلاقياً ومريض ومهووس بالجنس… ولم يتذكر شمس بدران عنه الموبقات إلاّ في صحيفة «السياسة» الكويتية! لسبب بسيط هو أنّ صور عبد الناصر عادت لترفع في شوارع مصر، ولأنّ السيسي ذكّر المصريين ببعض من روح عبد الناصر وضباطه الأحرار. وإذا عاد عبد الناصر إلى شوارع مصر فإنّ الخليج العربي سيعود إلى حجمه الطبيعي ويتدثر برماله، فلا بدّ من نبش القبر… وهش العظم.

      هذا الإعلام الخليجي يتسلّى بقصّ الهامات والرموز العربية لأنّ الخليج المحتلّ والبائس ثقافياً وحضارياً غير قادر على إنتاج زعامات وقامات عالية، فيعمد إلى تدمير الرموز الوطنية في البلاد العربية الأثرى سياسياً وفكرياً، ويعمد إلى قطع النخيل وتقصير الأهرامات لتناسب كثبان الرمل. هذا الإعلام الوقح هو نفسه الذي يروّج الآن أنّ ابن السيد حسن نصر الله الذي استشهد في جنوب لبنان عام 1997 لم يمت في المعارك مع «إسرائيل» بل في ملهى ليلي في بيروت! ويزيّف وثائق وينشرها لتشويه صورة استشهاد الأبطال الميامين ضدّ «إسرائيل»… رغم أنني أذكر شخصياً أنني سمعت للمرة الأولى عن هادي نصر الله وعن استشهاد هادي نصر الله من «إذاعة لندن» التي أوقفت إرسالها ونقلت بياناً صادراً عن قيادة الجيش «الإسرائيلي» التي أعلنت بابتهاج أنها تمكنت من قتل ابن الأمين العام لحزب الله، وتمكنت من سحب جثته بعد معارك عنيفة في جنوب لبنان، وأنها لن تسلمها إلاّ بمقابل باهظ ربما هو الطيار «الإسرائيلي» رون أراد. وفاجأني يومذاك ما تلا ذلك من تعليق نقلته هيئة الإذاعة البريطانية التي قالت إنّ «إسرائيل» صُعقت وأصيب جنرالاتها بالخيبة عندما رفض الأمين العام لحزب الله أن يعامل جثمان ولده بشكل مميّز عن باقي رفاقه الشهداء… وأنه يرفض أن يمنحه أي تفضيل… ومع ذلك يتواقح إعلام العرب ويحكي حكواتيوه حكايا عن الملهى الليلي، الذي قد نكتشف عبر أحمد الجار الله أنّ الزعيم جمال عبد الناصر ربما كان يرتاده أيضاً من دون علمنا، وأنّ هزيمة 67 وقعت عندما كان ثملاً في ذلك الملهى ليلة الرابع من حزيران… مع سعاد حسني… وربما يستقبل عماد أديب سعدو الحريري كمالك لذلك الملهى الذي حوّله الشيخ سعدو إلى مسجد للتوبة… على نمط مساجد السوليدير.

      كيف يتعلّمون الصدق؟

      كيف يتعلم المصريون الصدق ولا يزال معظم الكتاب المصريين في الصحف يكتبون عن الثورة السورية التي يقتلها نظام بشار الأسد الذي يقتل شعبه ويقصفه؟ ومع هذا وعلى مدى ثلاث سنوات لم يتحرك أحد من جحافل الصحافة المصرية ليأتي إلى سورية من قبيل الأمانة الصحافية والمقارنة التي يجريها صحافيون من كلّ العالم؟ بل إنّ هيكل تعرّض لهجوم عنيف وحملة تشنيع لمجرّد أنه اقترب من الحدود السورية والتقى السفير السوري في لبنان والسيد حسن نصر الله… ولم يستضف إعلامي مصري ممثلاً واحداً عن الدولة السورية لشرح وجهة نظرها للشعب المصري الذي صنع ثورة 30 يونيو ضدّ العدو نفسه، والذي أفاد بلا ريب من صمود الدولة السورية التي تسبّبت بصمودها في استعجال المشروع الإخواني للهيمنة على مصر قبل موت الثورة السورية… فكان هذا الاستعجال سبباً في انكشاف مشروعهم واندحاره.

      إنني مثل كثيرين استطيع تفهّم حيرة مصر الحالية، ومصدرها أنّ الفريق السيسي لا يزال غامضاً في جميع تحركاته، ولا يزال يحيّر الكثيرين، ولم يستطع معظم متابعيه رسم معالم لسياسته ونواياه، أهو استمرار لمرحلة ناصر بعد انقطاع؟ أم هو عودة إلى لساداتية التي كانت تحاول ممارسة البراغماتية من دون إلمام ومعرفة كاملة بعلم البراغماتية السياسية؟ البعض يعتقد أنه نهج جديد لرجل جديد يسير في منتصف الطريق ولن يكون ضدّ ناصر ولا ضدّ السادات، أي سيطبّق مصطلح «الناداتية» أو «الساصرية»، من دمج اسمي ناصر والسادات، وسيقف بين روسيا والولايات المتحدة، ولن يغامر خارج حدود كامب ديفيد، ولكن إن كان الفريق السيسي رجلاً قادماً من المستقبل لإنقاذ مصر فإنّ تحالفه مع قوى الماضي سيعيده إلى الفراغ، وإنْ تحالف مع قوى المستقبل فقد وضع مصر في مكانها الصحيح، ودخل التاريخ من بوابة بناة مصر.

      ثورة ناقصة وحائرة

      مصر لا تزال في حالة ثورة ناقصة وحائرة طالما أنّ بعض نخبها لا يزالون يغازلون القوى الظلامية وقوى المال العربي، وهذا العذر لا يناسب ثورة ويبقيها نافصة وغير مكتملة… فالثورة التي تخشى الأزمات ستبيع أوراق قوتها، ومصر لا تحتاج فقط جنرالاً قوياً ووطنياً، بل تحتاج إلى أن يتنحّى إعلام جحا عن التحدث باسم الجنرال والشعب، والكذب على الجنرال والشعب، فما يؤذي الجنرال وثورة 30 يونيو التي أوقفت جنون «الإخوان المسلمين» هو أن يتولى بعض الإعلاميين المصريين مخاطبة الناس على نحو عشوائي ووفق مصالح ضيقة، وأخطر ما يهدّد الثورات هو الخطاب الإعلامي للثورات عندما يكون متلوّناً ومُصرّاً على حالة الإنكار والعبث بالكلام وليّ الحقائق.

      ولا شك في أنّ النخب الإعلامية المصرية تحتاج أن تأتي إلى سورية وترى بأمّ العين لتكمل انتصار الثورة المصرية، أتيت… رأيت… انتصرت… لأن لا غنى عن لقاء المنارة بالسراج أما غير ذلك فيعني: غبت… فجهلت… فهُزمت.

      تعليق


      • 25/4/2014


        * الجيش السوري يسيطر على حي جب الجندلي بحمص القديمة

        الجيش السوري يستعيد السيطره على جب الجندلي وكنيسة مار مخايل في حمص القديمة

        ثائر العجلاني - العهد

        استعاد الجيش السوري السيطره على الكتل الجنوبية الغربية في حي جب الجندلي بحمص القديمة ليعود الحي بالكامل بيد الجيش بعد مواجهات عنيفه استمرت ثلاثة أيام.
        المواجهات كانت قد اندلعت اثر قيام عناصر من جبهة "النصرة" بالتسلل الى الأبنية الغربية من مسجد "كعب الاحبار"، في محاولة لوصل حمص القديمة بحي "عشيره" بغية قطع طريق الـ ٦٠ الدولي الممتد من مدخل حمص الجنوبي حتى شمالها، الذي يعتبر عصب الحياة في مدينة حمص.
        مصادر ميدانية أكّدت لموقع "العهد الاخباري" أن "هذا التسلل في المنطق العسكري يعتبر انتحاراً عسكرياً، وهو ماتم فعلاً".



        وأشارت المصادر الى أن "خارطة المواجهات تدل على أنه في حال استمرار الجيش السوري في تقدمه، فذلك سيؤدي لانهيار دفاعات المسلحين بشكل تدريجي لاسيما أن الجيش يوازي عملية "الحميدية" بتقدم على جبهتي "جورة الشياح" و"باب هود""، مضيفةً إن "الطوق على أحياء حمص القديمة حاصر المسلحين ضمن جغرافيا ضيقه".
        ولفت خبير عسكري في حمص لموقع "العهد الاخباري" الى أن "الجيش السوري يتبع سياستين في معارك حمص. الأولى هي سياسة "فكي الكماشة" حيث يفتح الجيش عدة جبهات موقعاً المسلحين بمرمى الجيش نارياً. أما الثانية فهي سياسه "القضم المتدرج" بحيث تضيق مناطق سيطره المسلحين بعد انتزاعها من قبل الجيش السوري الواحده تلو الأخرى.
        يذكر أن الجيش استعاد السيطره على كنيسة دير مار مخايل في حي الحميدية بعد أن قام التكفيريون بالدخول اليها وسرقه محتوياتها ونبش القبور في باحتها.

        * عمليات مركّزة للجيش السوري في الغوطة الشرقية

        إفشال هجمات وتفكيك عبوة ناسفة واستهداف تجمعات للمسلحين في سوريا

        حسين مرتضى


        واصل الجيش السوري عملياته العسكرية على مختلف المحاور القتالية، وأفاد مصدر ميداني أن العمليات تركزت على محور الغوطة الشرقية سعياً لتطهير كامل المنطقة من المجموعات المسلحة.



        وأكد المصدر أن وحدات الجيش تقدمت على محور المليحة بعد أن استهدف الطيران الحربي تحصينات ومقرات تابعة للمسلحين بأكثر من 20 غارة جوية بعد عمليات رصد دقيقة تم من خلالها تحديد احداثيات تلك المقرات ومخازن الأسلحة ونقاط تواجد مضادات الطيران في المنطقة، وامتدت الاشتباكات على أكثر من محور بالتزامن مع رمايات مدفعية استهدفت تحركات المسلحين في مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية.
        كما استهدف الجيش السوري مسلحي "جيش الإسلام" في منطقة سقبا، في وقت تتواصل الاشتباكات مع المسلحين على محور جوبر.
        وفي يلدا، فككت وحدات الهندسة السورية عبوة ناسفة زرعها مسلحون في سيارة الشيخ فاضل الخطيب، إمام مسجد الصالحين وعضو لجنة المصالحة الوطنية في المنطقة. واستهدفت الدبابات السورية تحركات المسلحين في مجمع القدم الصناعي.
        وفي ريف دمشق الغربي استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مناطق داريا وخان الشيح بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة. فيما استهدف سلاح الجو السوري تحركات للمسلحين في جرود منطقة حوش عرب على تخوم القلمون.
        وإلى درعا حيث استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدتي الغارية الغربية والكحيل في ريف المدينة، فيما عزز الجيش السوري نقاط تمركزه في محيط مدينة مورك بحماة واستهدف سلاح الجو مقرات للمسلحين في مدينة كفر زيتا.
        أما في حلب فقد أفاد مصدر ميداني أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على معامل الشيخ سعيد والإسكان العسكري، في وقت أحبطت وحدة من الجيش السوري محاولة تسلل مجموعة مسلحة باتجاه مدرسة عبدالحميد الزهراوي في المدينة القديمة وأوقعت افرادها بين قتيل ومصاب، كما تمكنت وحدات أخرى من القضاء على أكثر من 50 مسلحا على محور الراموسة العامرية.

        ***
        * مليحة ثانية تحت المليحة وزهران علوش يظهر مجددا ويرمي كامل ثقله في معركتها...

        نضال حمادة


        هناك مليحة ثانية حفرت وبنيت تحت المليحة ، بهذه الجملة لخص مصدر على الأرض طبيعة المعركة الشرسة الدائرة حاليا في بلدة المليحة ، الواقعة على مداخل قلب الغوطة الشرقية لدمشق.

        عندما يذكر زهران علوش ، تقفز الى الأمام علاقته المبكرة بالسفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد ، الذي استقبله في عمان وفي اسطنبول مرات عديدة حسب ما يذكر مرجع سوري معارض، ويروي المرجع نفسه قصة لقاء جرى بين فورد وبعض قادة الفصائل التكفيرية المسلحة في فندق (فور سيزون) في العاصمة الأردنية عمان، وبشهادة المعارض قال فورد، أنه يعول على حرب استنزاف طويلة في سوريا تنتهي بانتصار السنة لأن عددهم مليار، بينما عدد الشيعة لا يتجاوز مائتي مليون، وعندما اجابه المعارض السوري انه لم يسمع بهذا الحزب السني الملياري الا منه، وان الجيش المصري والجيش التونسي يحاربان التطرف الإسلامي السني، أجابه فورد ان ما يهمه هو الوضع في سوريا.

        وفضلا عن علاقة علوش بالمخابرات الأمريكية لا تخفى علاقته الوطيدة بالمخابرات السعودية التي تتبناه عسكريا، مثلما تتبنى أحمد عاصي عوينان الجربا سياسيا في زعامة الإئتلاف السوري المعارض.

        غاب زهران علوش عن معركة القلمون بشكل كامل، رغم نداءات الاستغاثة التي وجهت اليه من مسلحيها إن كان من جبهة النصرة او من المجموعات الأخرى التي كانت تعمل تحت إمرة غرفة عمليات هي خليط من جيش حر ومجموعات نفوذ محلية.

        ويشرح مرجع معارض غياب زهران علوش وجيش الاسلام عن معركة القلمون، بالاهتمام السعودي المباشر بمعركة دمشق وريفها، في ظل غياب السعودية عن حلب وعن الشمال السوري بفعل السيطرة التركية على الفصائل المعارضة في تلك المنطقة، بحكم الجغرافيا والامداد ووجود قواعد شعبية تاريخية لجماعة الاخوان المسلمين في ريف إدلب و في الريف الشمالي لحلب وتحديدا في عندان وحريتان وبيانون.

        وتعول السعودية كثيرا على إطالة المعركة في ريف دمشق القريب من قلب العاصمة، و تحديدا في منطقة جوبر التي تتداخل مع العباسيين ،ومنها تنهمر قذائف الهاون على العباسيين وباب توما وتصل حتى ساحة الأمويين.

        وتقول مصادر في المعارضة السورية عن معركة المليحة ، انها تثبت التداخل الكبير بين الفصائل التكفيرية المحاربة كما اثبتت هذا حرب القلمون ،وتؤكد المصادر ان العمليات العسكرية المشتركة بين النصرة وجيش الإسلام وتكوين القيادات ميدانيا كما يحصل حاليا في المليحة، يشير الى ان الجميع يتبع في النهاية المرجعية نفسها التي تدار من قبل روبرت فورد.

        ورغم تصنيف جبهة النصرة على لائحة الإرهاب الأمريكية، فإن التنسيق قائم على قدم وساق بينها وبين جيش الإسلام في كل الغوطة الشرقية لدمشق ، والعمليات المشتركة تتجاوز 80 بالمائة من مجموع العمليات العسكرية للمعارضة السورية في الغوطة الشرقية حسب مصادر في المعارضة السورية.

        وتفسر مراجع في المعارضة هذا التعاون، في شبكة العلاقات الوطيدة التي تؤمنها السعودية لزهران علوش مع كل من المخابرات البريطانية والفرنسية والأمريكية، الأمر الذي يمنح هذا التحالف بين النصرة وجيش الإسلام الحصانة الدولية اللازمة والدعم الكبير للاستمرار في معركة الغوطة وخصوصا في معركة المليحة، التي تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من اختراق دفاعاتها الأمامية منذ أسبوعين.

        وقد وصل الجيش السوري وحلفاؤه في الهجوم الذي شنوه في الأسبوع الأول من شهر نيسان الحالي الى مسافة قريبة من وسط المليحة حسب مصادر ميدانية ، وتقول انهم تقدموا الى مطعم (فادي) الذي يحاذي وسط البلدة وقد بدؤوا عملية تثبيت في المنطقة قبل البدء بالمرحلة الثانية من الهجوم.

        وحسب المصادر نفسها، حشد زهران علوش خيرة مقاتليه في المليحة ، وسحب البعض من مدينة دوما مسقط رأسه، وكذلك فعلت جبهة النصرة التي حشدت الى المليحة مئات المقاتلين من باقي مناطق الغوطة الشرقية، وتضيف المصادر ان هناك مدينة ثانية تحت المليحة قامت مجاميع المسلحين بحفرها وتحصينها خلال العامين الماضيين ، ويبدو ان المسلحين هناك يمتلكون خبرة أكثر من غيرهم لذلك تعتبر هذه المعركة صعبة و فاصلة في الغوطة قبل دوما كما كانت معركة يبرود فاصلة في القلمون.

        ونتيجة التقدم في قلب المليحة ، أصبح للجيش السوري وحلفائه نقطة ارتكاز ورأس جسر في قلب الغوطة الشرقية، ويؤدي سقوط الميلحة حكما الى انهيار دفاعات المسلحين في كل من عين ترما وزملكا وزبدين ، وبالتالي يتم حصار جوبر المفتوحة على الغوطة الشرقية عبر تواصلها مع عين ترما، ويعتقد ان الحملة التالية سوف تكون في جوبر التي تعتبر مصدر القصف بالهاون على وسط دمشق.

        ***
        * خفايا توغل قوة تركية داخل الاراضي السورية

        بذريعة ما يسمى حماية قبر سليمان شاه.. قوة تركية تتوغل داخل الأراضي السورية

        حسين مرتضى


        لم يعد خافياً على أحد، التدخل التركي الفعلي في الحرب على سوريا، والذي لم يقتصر على الدعم اللا محدود سياسياً ولوجستيا وتعدى ذلك الى الدعم العسكري المباشر، في كسب وعدة مناطق من الشمال السوري، حيث شاركت القوات التركية في عمليات قتالية بشكل علني الى جانب جبهة النصرة وما يسمى بالجبهة الاسلامية وداعش بالقرب من الحدود السورية مع تركيا.

        هذا التدخل تطور بشكل لافت حين بدأ الجيش التركي التوغل في الحدود السورية ، بعد ادخاله لـ 12 مركبة عسكرية مدرعة و 6 دبابات و 300 عنصر، بالإضافة إلى شاحنة مواد غذائية. هذا الرتل دخل من منطقة عين العرب حتى جسر قره قوزاق وصولا إلى قبر سليمان شاه الذي يبعد بحدود 35 كيلومترا عن الحدود التركية، دون أي إشكالات. تحت ذريعة حماية هذا ، الذي لم يسمع بصاحبه أحد من قبل، ويقال عنه أنه الجد المؤسس لما يسمى بالامبراطورية العثمانية، والذي مات ودفن في سورية ، وفي فترة الاحتلال الفرنسي للبلاد، ابرمت اتفاقية بين الاتراك والاحتلال الفرنسي عام 1938، على أن موقع قبر سليمان باشا، تخضع للسيادة التركية. تلك الاتفاقية والتي تعتبر العبوة الموقوتة التي دسها الاحتلال الفرنسي في شمال سورية، لتكن أحد اسباب التدخل في الاراضي السورية، وجاء اليوم الذي تدخلت فيه تركية تحت تلك الذريعة.



        تركيا التي اصابتها الهستيريا بعد فشل المجموعات المسلحة في إحداث تغير على الارض، فهي التي منذ بداية الحرب على سورية فتحت حدودها، للمجموعات المسلحة، وقدمت لهم كل التسهيلات العملياتية والمخابراتية والعسكرية، وحشدت مئات الدبابات والمركبات العسكرية وبطاريات الصواريخ المضادة للطائرات في مناطق حدودية. وإثارة صراع طائفي إقليمي في منطقة متعددة، من خلال ادخال داعش ضمن الحرب على سورية، حيث يعلم الجميع أن تركيا ظلت لفترة طويلة تعتمد في سياستها مع القاعدة وداعش على اسلوب ترك الحدود على الغارب لهذه الجماعات، لتستخدم الأراضي التركية ممرا، ومحطة للتمويل، وقاعدة تدريب بالاضافة الى الدعم بالمعلومات و الاستطلاع وتقديم التسهيلات، مع غض البصر عن عبور المتطرفين والسلاح. فيما تساهم الجمعيات الخيرية التركية في تنظيم الشبان من مختلف البلدان لينضموا الى داعش واخواتها، ومن الجمعيات جمعية معروفة باسم رحماء أمين وهي تابعة بصفة تنظيمية لجماعة العدالة و التنمية التركية، وتتكفل تلك الجمعيات بنقل الجرحى من عناصر تنظيم القاعدة وداعش إلى تركيا لتلقي العلاج في المستشفيات التركية وبشكل رسمي ومن ثم إعادتهم إلى سوريا للمشاركة في القتال مجدداً.

        سكوت الغرب حيال التدخل التركي مشبوه

        الحشد التركي العسكري، الذي حاول العبور نحو ما يسمى بقبر سليمان باشا، والذي قالت انه يندرج في اطار زيادة عدد القوات بذريعة حماية القبر، يمكن فهرسته ضمن ما يعرف باسم رفع معنويات المجموعات المسلحة بالقرب من الحدود، على ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها مدينة حلب والانجازات العسكرية للجيش السوري فيها، فهي تريد ان تخبر المسلحين من كافة الاطياف وبالذات النصرة وداعش، أن جيشها في أقرب منطقة يمكن الوصول إليها على الحدود في حال تغير الموقف على الأرض في أي لحظة، ومن جهة أخرى فهي رسالة طمأنة إلى المسلحين، بأن الجيش التركي قد تحرك، ما قد يمنح المسلحين "حسب اعتقادهم" حافزا نفسيا لتكثيف هجماتهم على مواقع ومنشآت حيوية. فهو مجرد استعراض عضلات والايام القادمة سوف تكشف عن الوظيفة التي كانت مطلوبة من داعش بشأن تحرك تلك القوات الى الداخل السوري.

        وما يثير الاستهجان، السكوت الدولي والاقليمي على التوغل التركي، بعد السكوت المتواصل على الدعم التركي للمجموعات المسلحة وبالذات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وهذا ما يفسر التواطؤ الغربي وبالذات الاطلسي مع فكرة وصول القاعدة الى شواطئ المتوسط، فكيف يمكن لتركيا ان تحمي قبر شخصية لا يعرفها ولا يتفق على اهميتها ثلاثة اشخاص مسلمين على سطح الكرة الارضية، في حين حماية مقام السيدة زينب عليها السلام في اطراف دمشق، شغل الرأي العام الاقليمي والدولي، واعتبر تدخلاً، مع ان جميع المسلمين على الارض يعلمون أن التدخل لحماية مقام السيدة زينب كان واجباً تحتمه كل الشرائع والقوانين السماوية والارضية، بل وتدفع له، لانها حفيدة نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لكن من هو الذي تدخلوا من اجله وخرقوا سيادة دولة، سؤال سيبقى برسم الاجابة من الدول الاقليمية والمجتمع الدولي.

        ***
        * تفاصیل خطة فرنسية سعودية لتعطيل الانتخابات الرئاسية بسوريا



        كشفت صحيفة "راي اليوم" نقلا عن صحيفة “المنار” المقدسية تفاصیل خطة فرنسية سعودية لتعطيل الانتخابات الرئاسية بسوريا.

        وقالت المنار حسب راي اليوم : أن ضباط من المخابرات السعودية والفرنسية يتجولون في المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا تنفيذا لمخطط وضعته وأعدته باريس والرياض يهدف إلى تعطيل قدرة الحكومة السورية على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.
        واضافت راي اليوم: ان الصحيفة كشفت ونقلا عن تقارير استخبارية أن العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري في حمص تثير مخاوف السعودية وفرنسا، وأن الجيش العربي السوري نجح في قطع طريق الإمدادات للمسلحين في المدينة بعد ضبط الحدود السورية اللبنانية وسيطرة الجيش على مراكز عصب العصابات الاجرامية في “القلمون”.
        ونقلت الصحيفة عن مصادر أن هناك حالة ذعر وتخبط في أوساط المسلحين والمخابرات السعودية تهدد قادة المجموعات المسلحة بالتصفية في حال حسم الجيش السوري معركة حمص القديمة لصالح الدولة.
        وأضافت المصادر أن باريس والرياض تدفعان بالمسلحين لفتح جبهات اخرى حول حمص لتشتيت الجيش السوري، وأن المخابرات الفرنسية بتمويل سعودي تستعد لإدخال أسلحة مضادة للطائرات إلى الداخل السوري رغم التحذيرات التي أطلقتها أجهزة استخبارية أوروبية من إمكانية انزلاق هذه الأسلحة المتطورة إلى أياد “غير مرغوب” بها.
        وأكدت المصادر أن خسارة العصابات المسلحة وداعميها للمعركة في حمص القديمة يعني خسارة النظام السعودي لحربه المجرمة الهادفة إلى تدمير الدولة السورية.

        * دفاع روسي - صيني عن الكيماوي السوري


        روسيا والصين تنفيان استخدام دمشق لأسلحة كيماوية في مواجهة المجموعات المسلحة



        دافعت روسيا والصين عن سوريا، نافية استخدام دمشق لأسلحة كيماوية في مواجهة المجموعات المسلحة، وذلك بعد أسبوع من مزاعم أميركية حول استخدام غازات سامة في ريف دمشق، وكفر زيتا بمحافظة درعا.

        ووصفت وزارة الخارجية الروسية الاتهامات الموجة للجيش السوري باستخدام مواد كيماوية سامة بالكاذبة، وقالت في بيان إن "الاتهامات الموجهة للقوات الحكومية بشأن حالات مفترضة لاستخدام المواد الكيماوية السامة مازالت مفبركة. واستنادا إلى أدلة يعتد بها لدى الجانب الروسي، فإن تلك المزاعم لا تعكس الواقع".

        وبدورها، قالت وزارة الخارجية الصينية إنها لا تعتقد أن أكبر شركة لصناعة الأسلحة في البلاد انتهكت أي اتفاقيات دولية، بعدما ظهرت أسطوانة تحمل اسمها في لقطات مصورة، يعتقد أنها توثق هجوما بالغاز في سوريا. وأظهرت لقطات على الإنترنت، أسطوانة منفجرة جزئيا، وعليها الرمز الكيميائي للكلور، إلى جانب اسم شركة "نورينكو" الصينية لصناعة الأسلحة. ولم تعلق الشركة على هذا الحادث.

        وجدد المتحدث باسم الخارجية الصينية تشين غانغ، التأكيد على أن "الكلور له استخدامات صناعية كثيرة". وأضاف: "نعتقد أن الشركة الصينية عندما شاركت في هذا العمل، لم تنتهك قواعد الاتفاقيات الدولية ذات الصلة. بالطبع سنتخذ موقفا جادا ومسؤولا بشأن التحقيق في الأمر".

        وأعلنت الصين أنها تعارض إنتاج واستخدام الأسلحة الكيماوية، وأنها تلتزم بتعهداتها الخاصة بمنع انتشار الأسلحة، وإنها تشدد الإجراءات على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج بما في ذلك المواد الكيماوية الحساسة.

        وتعهدت سوريا بتسليم أو تدمير كامل ترسانتها الكيماوية نهاية هذا الأسبوع، لكن ما زال بحوزتها ما يقدر بنسبة 14 في المائة من المواد الكيماوية التي أخطرت بها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

        * دمشق تقترب من تسليم كامل أسلحتها الكيمياوية

        منظمة حظر الأسلحة الكيماوية: تم تدمير 92% من الترسانة السورية

        أعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الخميس، ان سوريا شارفت على تسليم كامل اسلحتها الكيميائية بعد ان سلمت 90 بالمئة منها حتى الان.



        وقالت المنظمة: ان شحنة جديدة غادرت مرفأ اللاذقية السوري، فيما اشادت منسقة اعمال المنظمة "سيغريد كاغ" بالتقدم الذي تم تحقيقه في الاسابيع الثلاثة الماضية مشجعة السلطات السورية على انهاء عمليات التسليم.
        وذكر مصدر مطلع على العمليات، أنه لايزال يتعذر الوصول الى قسم من المواد الكيميائية في موقع قريب من العاصمة دمشق لأسباب امنية.
        وكانت سوريا تعهدت بتسليم كل ترسانتها الكيميائية بحلول السابع والعشرين من نيسان/ ابريل على ان تدمر بشكل كامل بحلول الثلاثين من حزيران/يونيو وقامت بتسريع العملية في الاسابيع الماضية.
        وتابعت المنظمة ان 120 طنا من الايزوبروبانول كان يفترض ان تدمرها سوريا بحلول الاول من اذار/مارس قد تمت بنسبة 93%.

        * ابن العرعور "يجاهد" في الفلبين لاسقاط الحكومة السورية..!



        نشر موقع "الخبر برس" خبرا قال فيه إن المدعو حازم العرعور ابن الشيخ التكفيري عدنان العرعور الاب والراعي الرسمي للمسلحين في سوريا يتواجد حاليا في الفلبين ويعيش حياة الرفاهية فيما يطلق الشعارات الرنانة الداعية الى "الجهاد" على غرار ما يفعل ابيه.
        واضاف الموقع : حازم العرعور ابن عدنان العرعور اراد ان يكسر معادلة "الجهاد" بعد مطالبة العديد بأرسال ابناء الشيوخ الى ارض "الجهاد" فشد رحاله الى "الجهاد" ولكن ليس إلى سوريا إنما الى الفلبين حيث الطبيعة الخلابة ليجاهد هناك نهاراً بين السباحة والرقص، ويعود ليلا الى غرفة الفندق ليطلق الشعارات الرنانة الداعية الى "الجهاد" على غرار ما يفعل ابيه مع المسلحين.
        وتابع: يعتبر حازم العرعور الخازن الاول لأموال "الثورة" بعد ابيه عدنان الملقب بالشيخ لجمعهم اكبر عدد من الاموال المخصصه لسقوط الحكومة في سوريا، ولكن هل يسقط الحكومة السورية من جزر الفلبين؟.

        * كاميرون يعرب عن قلق بلاده من الارهاب القادم من سوريا



        اعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن قلق بلاده الكبير من التهديد الارهابي الذي تمثله الحرب في سوريا.

        وقال كاميرون: نحن قلقون جدا كحكومة وكدولة من خطر الإرهاب القادم من سوريا، ما نقوم به هو محاولة لمنع الناس من السفر إلى هناك".
        وأضاف: "المواطنون يمكنهم المساعدة، إذا كنت تعرف شخصا ما في خطر أن يصبح متطرفا، من خلال وجهات نظر متطرفة، ويفكر في السفر إلى سوريا، إذن أفضل شيء تفعله هو التحدث إلى الشرطة والتحدث إلى السلطات حتى نستطيع مساعدتكم على إيقاف هذا الأمر".
        وتأتي تعليقات رئيس الوزراء مع إطلاق حملة قومية في بريطانيا لحث البريطانيات على تحذير أزواجهن وأبنائهن وأخواتهن على عدم السفر إلى سوريا لـ "الانضمام للجهاديين والقتال في صفوف المجموعات المتطرفة".

        ***
        * لماذا الخوف من الإنتخابات السورية؟



        سامح مظهر - شفقنا


        كما كان متوقعا من جوقة "أصدقاء سوريا" !! ، فقد جندت هذه الجوقة ومنذ فترة كل امكانياتها السياسية والاعلامية ، للهجوم على النظام السوري ، لعزمه على إجراء انتخابات رئاسية في الثالث من حزيران يونيو القادم ، محذرين من شر مستطير قد يلحق بسوريا ويحرق اليابس والاخضر فيها ، اذا ما جرت هذه الانتخابات ولم يتم ايقافها فورا.

        اول من بدأ العزف على خطورة الانتخابات الرئاسية السورية كان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي حذر من أن الانتخابات الرئاسية التي أعلنت عنها سورية ستعرقل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للحرب المندلعة في البلاد منذ 3 سنوات اذا أجريت في الثالث من حزيران / يونيو.

        اما الوسيط الدولي في الملف السوري الاخضر الابراهيمي فقد أعلن أمام مجلس الامن أن الانتخابات الرئاسية في حال إجرائها في سوريا ستنهي عملية التفاوض لوقف نزاع تجاوز السنوات الثلاث. واعتبر أن المعارضة سترفض العودة إلى طاولة المفاوضات في حال إعادة انتخاب الاسد.

        ونبقى في إطار أصدقاء سوريا، بل اكبر اصدقاء سوريا !! الولايات المتحدة الامريكية التي اعلنت على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أن إجراء انتخابات رئاسية في يونيو المقبل يفتقد للمصداقية ويعد "محاكاة ساخرة للديمقراطية".

        بدورها كررت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، ما قاله زميلها المتحدث باسم البيت الابيض ، وقالت إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يستخدم الانتخابات على أنها "محاكاة ساخرة للعملية الديمقراطية، لا مصداقية لها وتقوض النتائج التي توصلت إليها مباحثات جنيف واحد.

        وفي فرنسا وصف وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس الانتخابات الرئاسة في سوريا بالمهزلة المأساوية ، فيما اعتبرت الحكومة البريطانية الانتخابات الرئاسية السورية بأنها ستكون مخالفة للمعايير الدولية، ونتائجها لن تنال اية مصداقية او اعتراف دولي ، وهي مواقف تكررت في تركيا و"اسرائيل"، اللتان تحولتا الى اكثر اصدقاء سوريا حرصا على مستقبل الشعب السوري وديمقراطيته الواعدة.

        وعلى صعيد المعارضة السورية ، فقد وصف رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا الانتخابات بالمهزلة، واما الأمين العام للائتلاف السوري المعارض بدر جاموس فقال ان الائتلاف لن يدفع بأي مرشح له في الانتخابات الرئاسية تحت أي ظرف ، واصفاً إجراء هذه الانتخابات في الظروف الحالية بالخطوة الاستفزازية ، كما اعتبر المجلس الوطني السوري الانتخابات بأنها مجرد مهرجانات للنفاق وتزييف إرادة الشعب، وأنه تعبير عن الازدراء المطلق الذي يكنه النظام للقيم الأخلاقية والإنسانية العليا، ولكل ما يطمح إليه السوريون ويستحقونه من حرية وعدالة ودولة القانون والمؤسسات.

        اما الجناح العسكري للمعارضة السورية ، فلم يكلف نفسه عناء اتخاذ موقف من هذه الانتخابات، لانه ببساطة لا يعترف لا بالديمقراطية والا بالانتخابات ، فهذه الامور رجس من عمل الشيطان.

        بقي ان نشير الى موقف الداعم الاكبر للمعارضة السياسية والعسكرية في سوريا ، ومهد الديمقراطية في الشرق الاوسط ، المملكة العربية السعودية ، التي تشن ومنذ فترة هجوما على "مهزلة الانتخابات السورية وعدم اتصافها بالمعايير الديمقراطية ، التي يعتبر السعوديون من اهم منظريها في اطار الازمة السورية ، فهذا وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ، يعتبر إعلان النظام السوري إجراء الانتخابات تصعيدا من قبل نظام دمشق وتقويضا للجهود العربية والدولية لحل الأزمة سلميا وعلى أساس اتفاق جنيف، وكرر قادة الديمقراطيات الخليجية كما في البحرين وقطر ذات الموقف السعودي ، شككوا في انطباق هذه الانتخابات على المعايير المعترف بها دوليا!!.

        الحقيقة ان من يقف على ردود افعال معسكر اصدقاء سوريا الرافضة والمنددة والمستنكرة والمحذرة من الانتخابت الرئاسية التي ستجري في الثالث من حزيران يونيو القادم في سوريا ، يشعر وكأن النظام السوري سيشن في هذا التاريخ هجوما ساحقا ماحقا بالاسلحة الكيميائية على المجموعات المسلحة في سوريا !!.

        لسنا هناك في وارد الرد على المواقف السعودية والقطرية والخليجية من قضية الانتخابات الرئاسية في سوريا ، فمثل هذه الممالك والامارات والمشايخ هي آخر من يجب ان يتحدث في قضايا مثل الانتخابات ، فالانظمة ليست غريبة على مثل هذه القضايا فحسب ، بل هي لا تعترف انها تحكم شعوبا، لذا سنرد على بعض اصدقاء سوريا الذين ما زالوا يعتقدون ان بامكان جنيف ان تضع حدا للحرب الكونية على سوريا ، وانهم يتخوفون على جنيف من ان تذهب ادراج الرياح.

        جميعنا تابع جنيف بنسختيها الاولى والثانية ، ورأينا كيف ان الوفود المشاركة فيها اختلفت على ابسط بنود اتفاق جنيف وضوحا، فالجربا وجماعته كان يمنون النفس في أن يأتي الوفد الحكومي الى جنيف ليعطيهم مفاتيح السلطة على طبق من ذهب ومن ثم يغادر القاعة مباشرة لطلب اللجوء السياسي لدى السلطات السويسرية ، بينما جاء الوفد الحكومي ليضع الجميع امام خطر الارهاب الذي لا يهدد سوريا فحسب بل المنطقة والعالم ايضا.

        ترى ما هي النتائج التي تمخضت عن جنيف لحد الان؟، وهل يمكن ان تعاد الحياة الى جنين ولد ميتا ؟، ترى ما هو سبب كل هذه الضجة الغربية بشأن الخوف على جنين ميت ؟، ألا تشير هذه الضجة الى ان هناك شيئا يخاف منه الجميع ، وليس له اية علاقة بجنيف او الخوف على المعايير الديمقراطية؟.

        يرى الكثير من المراقبين للمشهد السياسي السوري ، ان مزاج الشعب السوري قد تغير كثيرا خلال السنوات الثلاث الماضية ، وان هذا الشعب قد لمس بيده كل عناصر المشهد السوري ، فأحس بالحجم الحقيقي للمعارضة التي كانت تدعي تمثيله ، فاذا بها معارضة "فندقية" ليست لديها اية جذور في المجتمع السوري ، تعيش على محاولات التعويم المستمرة لجوقة اصدقاء سوريا ، وكشفت الايام ان اغلب هذه المعارضة سماسرة اُتخمت حساباتهم في بنوك الغرب بدولارات نفط العرب ، فباعوا الوطن بسعر بخس وما المدعو اللبواني إلا مثالا صادقا لهذه المعارضة الممسوخة ، التي تستجدي تدخل الصهاينة الغاصبين في الحرب الدائرة على سوريا وبشكل مباشر لاسقاط نظام بشار الاسد ، كما لمس هذا الشعب "ثورية الثوار" الذين يتدربون في معسكرات في "اسرائيل" وتركيا والاردن على يد ضباط صهاينة ، كما لمس هذا الشعب مدى "انسانية" الكيان الصهيوني الذي فتح ابواب مشافيه امام جرحى "الثورة السورية" ، حتى وصل الامر بالمجرم نتنياهو يعود "الثوار الجرحى" للاطمئنان على صحتهم ، كما لمس حرارة الصواريخ والقذائف التي تطلقها الطائرات الصهيونية والطائرات التركية وهي تقتل جنودا سوريين بهدف تغيير كفة الصراع لصالح "الثوار" و"الثورة"، كما لمس الفظاعات التي ترتكبها العصابات التكفيرية في سوريا والتي بيضت وجوه المغول والتتار.

        في المقابل رأى الشعب السوري ، من هي الجهة التي اوقفت زحف التتار الجدد ، ومن هي الجهة التي حافظت على سوريا من الزوال ، وحافظت على الشعب السوري من ان يتحول الى شعب مشرد دون وطن ، ومن هي الجهة التي احترمت الاديان واتباع هذه الاديان ، ومن هي الجهة التي مازالت تقف امام الهجمة الوهابية المتخلفة التي هبت على منطقتنا من صحارى نجد القاحلة، من هي الجهة التي مازالت تعتبر "اسرائيل" العدو الاول والاخير للامة، ومن هي الجهة التي تسعى جاهدة لحفظ كرامة الانسان السوري في ارضه و وطنه وعدم تحويله الى عبيد يباع في سوق النخاسة الخليجية ، ومن هي الجهة التي اعترفت باخطائها واعلنت عن استعدادها لتصحيح هذه الاخطاء عبر آليات ديمقراطية في اطار سوريا موحدة قوية.

        هذه الاستنتاجات وغيرها الكثير توصلت اليها المراكز البحثية في امريكا والغرب ، فجاءت النتيجة كالآتي : لا بد من الحيلولة دون إجراء أية انتخابات في سوريا في الوقت الراهن، فالنتيجة ستكون حصول الرئيس السوري بشار الاسد على غالبية اصوات الشعب السوري ، الذي اخذ ينظر اليه لا كوصفه رئيس جمهورية فقط ، بل بوصفه زعيم استطاع ان يحافظ على سوريا من الضياع وان يقف في وجه كل هذه الهمجية التي غزت بلاده ، وعندها ستحل الهزيمة الكبرى باسرائيل والرجعية العربية والغرب والمعارضة السورية المعلبة.

        حتى ان بعض الجهات الخليجية والاسرائيلية ، حاولت استخدام اقذر الوسائل الممكنة للحيلولة دون اجراء الانتخابات التي ستكون بمثابة الصاعقة التي تنزل بكل خططهم ومؤامراتهم ومعارضتهم وزمرهم الارهابية وتجعلها هباء منثورا ، لذلك اخذنا نسمع هذه الايام اصوات تلك الاسطوانة المشروخة عن استخدام الجيش السوري لاسلحة كيميائية في قرية كفر زيتا في حماة السورية يومي 11 و12 نيسان الجاري، ويأتي ذلك تزامناً مع الهجمة الخليجية الاسرائيلية الغربية على الانتخابات الرئاسية في سوريا.

        وصرَحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي ان لدى امريكا دلائل على استخدام مادة كيماوية صناعية سامة في كفر زيتا، الخاضعة لسيطرة للمجموعات المسلحة مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة تتحرى ما اذا كانت الحكومة السورية مسؤولة عن ذلك.

        الكثير من المحللين السياسيين يعتقدون ان الاتهام الجديد ضد الجيش باستخدام اسلحة كيميائية، في الوقت الذي يحقق هذا الجيش انتصارات كبرى على كافة الجبهات دون الحاجة الى استخدام مثل هذا السلاح، يأتي للقبض على بعض اوراق اللعبة السورية بعد ان نجح النظام السوري في الاقتراب من مرحلة اغلاق ملف الازمة السورية بالكامل، لا سيما بعد ان يشهد العالم الى من سيعطي الشعب السوري صوته في الثالث من حزيران يونيو القادم ، للابطال الذين حافظوا على الوجود والحدود والارض والاعراض والحرمات والحضارة والتنوع والمستقبل ، ام للمرتزقة والافاقين ولمن حرق ودمر وذبح وكبر وحرق المساجد والكنائس وانتهك الاعراض ودنس المقدسات وشرد الملايين.

        تعليق


        • 25/4/2014


          * لقاء الرئيس بشار الأسد مع السادة العلماء ورجال الدين وأئمة وخطباء المساجد والداعيات

          فيديو:
          https://www.youtube.com/watch?v=_l0zcjPQv8Y

          * رئيس الوزراء العراقى يحمّل السعودية والجامعة العربية مسئولية " إراقة الدماء في سوريا "



          انتقد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، في مقابلة حصرية مع بي بي سي عربي السعودية وجامعة الدول العربية لمسئوليتهما عن "إراقة الدماء في سوريا" خلال السنوات الثلاث الماضية من عمر النزاع.
          وقال المالكي الداعم لنظام بشار الأسد بحسب مانشره موقع بى بى سى، إن الرياض وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي يتحملون مسئولية إثارة المتاعب في سوريا ضد ما أطلق عليه "حكومة شرعية".
          وأضاف المالكي أن هناك من قال إن النظام السوري سيسقط خلال شهرين والآن مرت ثلاث سنوات ولم يسقط النظام السوري.
          وأوضح المالكي أن من يراهنون على الحل العسكري في سوريا لن ينجحوا في مسعاهم.
          وقال رئيس الوزراء العراقي إن السلاح الذي يقدم إلى المقاتلين في سوريا يذهب إلى "القتلة" في إشارة إلى بعض المجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا مثل "جبهة النصرة والقاعدة وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام)".
          ووصف المالكي الائتلاف السوري المعارض بأنه "ائتلاف فنادق" والجيش الحر بأنه "فقاعة"، ولا وجود لهما على الأرض.
          وأضاف المالكي أن الذين يقاتلون في سوريا هم المتطرفون الذين تلقوا دعما من الدول المجاورة لسوريا.
          وقال المالكي إن "الواجب الوطني والديني والإنساني يقتضي منا أن نحارب القاعدة داخل سوريا".
          وأضاف المالكي أن العنف الذي تشهده محافظة الأنبار في العراق يرجع جزئيا إلى السلاح الذي تمد به بعض الدول المقاتلين في سوريا ثم يجد طريقه إلى العراق.
          وقال المالكي إن "موقف العراق هو (الموقف) الصحيح" وليس مواقف الدول العربية أو الجامعة العربية أو مجلس الأمن.
          مؤكدا على أن التقارب بين الولايات المتحدة وإيران سيكون في مصلحة العراق لأن من شأنه إنهاء المواجهة في المنطقة.

          * سياسي تشيكي: على الأمم المتحدة فرض عقوبات على الدول الداعمة للإرهاب في سوري



          أكد المحلل السياسي التشيكي بيتر شنور أن الأساس الرئيسي الذي يجب أن يستند إليه المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة في مساعدة سورية على تجاوز أزمتها الراهنة يكمن بوقف المنظمة الدولية عن انتهاج سياسة الكيل بمكيالين والتخلص من التأثير الأمريكي فيها وتحولها إلى منظمة دولية تستحق أن يقال عنها انها تمثل المجتمع الدولي.

          وقال شنور في حديث لمراسل سانا في براغ “إنه لو كان المجتمع الدولي الحقيقي ممثلا بالأمم المتحدة يعمل بالشكل المطلوب لوجب عليه تنفيذا لميثاق المنظمة الدولية فرض عقوبات على الدول التي تدعم المجموعات الإرهابية في سورية”.

          وشدد المحلل السياسي التشيكي على أن الأزمة في سورية كانت ستنتهي منذ فترة طويلة لو تم إيقاف تدفق السلاح والمال والمرتزقة الأجانب إليها عبر الحدود من الدول المجاورة لسورية لافتا إلى أن “المعارضة” أظهرت وجهها الحقيقي خلال اجتماع جنيف الأخير حيث ظهرت كممثلة للأجانب وليس للمصالح السورية وتمثلت مهمتها الوحيدة بعرقلة وإحباط جهود إنهاء الأزمة وتحقيق المصالحة الوطنية.

          وأشار الى بدء عملية فقدان الولايات المتحدة لتأثيرها في التطورات اللاحقة في سورية وغيرها من الدول لافتا بهذا الصدد إلى تنامي دور مجموعة بريكس والتطورات الجارية في أمريكا اللاتينية.

          واعتبر المحلل السياسي التشيكي أن ظهور التغييرات في هذه التطورات بشكل ملموس يتطلب محافظة سورية بمساعدة الأصدقاء الحقيقيين لها على التطورات الايجابية الجارية فيها والمتمثلة بالربط بين النجاحات العسكرية وسياسة المصالحة بعزم قوي على تحقيق المصالحةالوطنية الشاملة لمصلحة جميع المواطنين السوريين ولمصلحة المحافظة على السيادة السياسية والاقتصادية للبلاد.

          ووصف شنور السياسة التي تمارسها حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب اردوغان تجاه سورية بانها فظة وعدوانية وغادرة مشيرا إلى أن ما يجري منذ بداية الأزمة في سورية هو قيام الأنظمة الإقطاعية السائدة في دول الخليج بتقديم المال فيما تقدم تركيا المجال الجغرافي للإرهابيين معتمدة في ذلك على أن حلف شمال الاطلسي الناتو يقف خلفها.

          وشبه ما تقوم به حكومة اردوغان بدور رجل العصابات الذي يعتمد على حماية زعيم المافيا واصفا اردوغان وحكومته بانهما مقامران خطران يلعبان بنار الحرب.

          وقال شنور “لو كنا نعيش في عالم عادي يسود فيه حكم القانون والعلاقات الحضارية بين الدول الجارة لكان اردوغان قد أحيل منذ فترة طويلة إلى محكمة الجزاء الدولية”.

          واعتبر أن حكومة تركيا تقوم بلعبة مزدوجة كبقية دول ما تسمى “أصدقاء سورية” حيث تظهر وكأنها متحدة خارجيا في حين يعمل كل منها في الداخل للحصول على ما يستطيع من مكاسب.

          وشدد شنور على أن أردوغان يعمل على تحقيق مصالحه الإمبريالية عبر التنافس مع فرنسا ونظام ال سعود في استهداف سورية.

          * صورة منصة صواريخ بركان المرعبة في كسب



          أثارت صواريخ بركان وهي صناعة و تطوير سوريين عاملاً حاسماً في حسم معارك القلمون حيث استطاعت هذه الصواريخ المرعبة دك تحصينات المسلحين على مسافات قريبة جداً مما سهل انهيار دفاعاتهم بصورة سريعة.
          الصورة التالية تظهر منصة اطلاق صواريخ بركان تابعة للحزب السوري القومي في منطقة كسب بريف اللاذقية الشمالي.

          * مسلحون يفجرون معمل تاميكو للأدوية في المليحة بريف دمشق



          فيديو:
          http://www.youtube.com/watch?v=DcLqNi4UQp0

          الجبهة الإسلامية تفخخ وتنسف مجمع تاميكو في بلدة المليحة بريف دمشق بعد أن سيطرت عليه بحسب ما نشرت صفحات معارضة.
          يذكر أن مجمع تاميكو للصناعات الدوائية يعد من أكبر معامل الأدوية السورية

          * معركة الراموسة في حلب انتهت بهزيمة المهاجمين



          معركة المسلحين لمحاصرة حلب الغربية عبر الاستيلاء على الراموسة، خط الإمداد الرئيسي للجيش وللأحياء الغربية، انتهت بهزيمة للمهاجمين.. المعركة التي دامت أسبوعاً كاملاً كان يمكن أن تغير موازين القوى لو لم ينجح الجيش باستعادتها.
          الجيش السوري احتوى الهجوم على الجناح الجنوبي الغربي من حلب في الراموسة، بعد أسبوعين من المعارك، لكن الهجوم الذي قاده أبوموسى الشيشاني، أدى إلى إبطاء هجوم الجيش على الأحياء الشرقية، التي يحاصر بعضها.
          ثلاثة ألوية من قوات النخبة في الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني وصلت الراموسة، لاحتواء الهجوم الذي شنه المسلحون من بستان الباشا في محاولة لتغيير موازين القوى في المدينة.
          الجيش خاض معارك قاسية، واستخدم الكثافة النارية لكتيبة المدفعية، التي تحمي المدرسة الفنية الجوية القريبة.. معركة مدفعية ودبابات وقصف كثيف وقناصة، وشارك الطيران في قصف تجمعات المسلحين وخطوط إمدادهم، كما شاركت قوات النخبة في عمليات الالتحام في المباني التي سيطر عليها المسلحون، لإستعادتها.
          في الجبهة المقابلة، شارك في العملية مئات المقاتلين من الجبهة الإسلامية وجيش محمد وكتائب أبو عمارة، وجبهة النصرة، بقيادة غرفة العمليات المشتركة لأهل الشام، المهاجمون تمكنوا في موجات الهجوم الأولى من انتزاع جزء واسع من حي الراموسة، واستولوا على معمل الغاز فيه، وأعادوا فرض حصار على المدينة، عبر تثبيت القناصة على المحاور الأساسية.
          توقفت مؤقتاً قوافل إمداد الجيش عبر المعبر، كما توقفت حركة الشاحنات والركاب، التي تخرج من الراموسة نحو شرق المدينة، فخناصر، فحماه.
          العمليات واكبتها هجمات على مواقع المسلحين وتجمعاتهم في جبهات الزهراء ومبنى المخابرات الجوية، وواكبها أيضاً قيام الجيش السوري بنصب كمين صد هجوم المسلحين على ثكنة هنانو، بعد اختراقهم جدران الثكنة الأضخم غرب المدينة.
          الجيش الذي كان على علم مسبق بالعملية، قتل 150 من المهاجمين، واليوم يصد أيضاً هجوم الراموسة التي تتحكم بطريق الإمداد العسكري لوحدات الجيش والمدني لما يقارب مليوني حلبي من مقيم ونازح.

          * الاحتلال الإسرائيلي ينقل ستة إرهابيين مصابين في سورية للعلاج بمشافيه



          بعد انفضاح دوره بدعم المجموعات الإرهابية في سورية على كل المستويات بات إعلان الاحتلال الإسرائيلي نقل مصابين إرهابيين من سورية للعلاج في مشافيه خبرا شبه يومي مع تزايد ملحوظ في أعدادهم إذ ذكر موقع “والا” الإسرائيلي أنه “تم الليلة الماضية نقل ستة مصابين من سورية إلى المشافي الإسرائيلية من بينهم اثنان جراحهم خطرة”.
          وفي تفاصيل الخبر على الموقع الإسرائيلي “تم نقل أربعة منهم إلى مشفى بوريا في طبريا فيما نقل الآخران إلى مشفى نهاريا في الجليل الغربي” مشيرا إلى أن “مشفى طبريا عالجت حتى الآن 67 مصابا فيما عالجت مشفى نهاريا حتى الآن 250 مصابا” حسب الموقع الإسرائيلي.
          يذكر أنه في ظل التعتيم المتعمد ونظرا لتزايد أعداد الإرهابيين المصابين الذين تلقوا ويتلقون العلاج في مشافي الاحتلال لا يمكن إيجاد إحصائية حقيقية لأعدادهم إذ تقوم وسائل إعلام العدو بين الحين والآخر بتسريب بعض الأرقام لغايات إعلامية سياسية وخاصة بعد زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المشفى الميداني في شباط الماضي الذي أنشأته سلطات الاحتلال في الجولان السوري المحتل لاستقبال الإرهابيين المصابين استكمالا لدعمها اللامحدود بمختلف المجالات الذي تقدمه للمجموعات الإرهابية في سورية.

          ***
          26/4/2014


          * السيادة والرئاسة والكيماوي وازدواجية المعايير



          د. فيصل المقداد
          نائب وزير الخارجية السورية
          البناء


          التصاعد في اللهجة التي تتناول عزم الدولة السورية على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها ووفقاً لنصوص الدستور السوري، تريد الإيحاء عبر ما يجري الزجّ به من أرقام وتحليلات ومقارنات ومقاربات، أنّ الدولة في سورية كيان اسمي لا حول له ولا قوة، وعاجز عن قيادة العملية الدستورية التي يمثلها الاستحقاق الرئاسي، مما يستدعي تدخلاً خارجيا إما لإنجاز صفقة سياسية تحدث تغييراً جوهرياً في بنية الدولة لصالح إدخال مكوّن يمثله الائتلاف المعارض ومنحه دوراً محورياً عبر صيغة الأخضر الإبراهيمي لمؤتمر جنيف، التي فشلت في تحقيق أي نجاح لتناقضها مع نصوص جنيف واحد من جهة، ومع مقومات السيادة السورية أساساً، وإما معاملة سورية كدولة فاشلة يضع مجلس الأمن الدولي يده عليها بصيغة انتداب ووصاية، فيُصدِر لها إعلاناً دستورياً ويُكلف من يدير مرحلة وضع دستور جديد والإشراف على العمليات الانتخابية التي تنتج منه.

          هذه المقاربة الغربية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية وتردّدها المستويات الدولية التابعة للأمم المتحدة من الأمين العام إلى مبعوثه لسورية وما بينهما من مفاصل تتعاطى الشأن السوري، تتجاهل المواجهة الدائرة مع الإرهاب في سورية، وهو ذات الإرهاب الذي يجد من يبرّر له ويخترع له الذرائع ليصنّفه في دائرة ردود الفعل المفهومة والمشروعة والدفاعية، بمثل ما كان ولا يزال يجد من يؤويه ويموّله ويؤمّن له الملاذات والممرّات للوصول إلى الجغرافيا السورية من الذين يفتحون النار على الاستحقاق الدستوري الرئاسي الأهمّ في تاريخ سورية ومؤسساتها السياسية.

          بين هذه وتلك يُطرح السؤال: هل تعرف الحكومات الغربية حقيقة قدرات الدولة السورية وتصرّ على تجاهلها؟

          هل تدرك الجهات التي تشكك بأهلية الدولة السورية على رعاية الاستحقاق الدستوري الرئاسي، أنّ الدولة في سورية مؤهلة لذلك وأكثر، وهي تقول ما تقوله من طعن وتشكيك وفي سياق حرب نفسية تهدف إلى الابتزاز وتحسين مواقع التفاوض؟

          هل في سجلّ المتابعة التي تجريها هذه الدول والهيئات والمنظمات لمسؤوليات الدولة السورية ما ينفي كلّ ما تتضمّنه بياناتها، ويؤكد أنها تمارس النفاق والدجل وتوغل في اعتماد معايير مزدوجة في تقييم قوة ومتانة وتماسك وفاعلية أجهزة ومؤسسات الدولة في سورية؟

          ثمة ملفان يجمع الداخل والخارج والقاصي والداني على ربطهما كعنوانين يحضران في كلّ مقاربة غربية للمشهد السوري هما عنوانا الإرهاب والسلاح الكيماوي.

          في ملف الحرب على الإرهاب الذي يشكل مفردة متواصلة الحضور على مدى سنتين، يعرف الغرب المذعور من عودة مئات المقاتلين فقط من بين عشرات الآلاف الذين سهّل وصولهم إلى الجغرافيا السورية، وسلّحهم ودرّبهم وقدم لهم التغطية السياسية والإعلامية والمعنوية، ووصفهم كما فعل الرئيس الفرنسي مراراً بالثوار من أجل الحرية، أنّ الدولة في سورية تخوض وحدها حرباً متعددة الجبهات، واحدة منها مع هذا الإرهاب الذي يشكل بتجمّعاته المتسجلبة إلى سورية وفقاً للصحافة الغربية وتقاريرها، ضعف العدد الذي استجلب للحرب في أفغانستان، ويشكل بالتالي أكثر من نصف طاقة التنظيمات والتشكيلات الإرهابية على مساحة العالم، وأن سورية وحدها بمؤسساتها الشعبية التطوعية وجيشها وأجهزتها الأمنية المحترفة وبدولتها المتماسكة المنتشرة فوق مساحة الجغرافيا السورية، تمكنت من الصمود وامتصاص هذه القدرات التخريبية التي عجزت عن صدها دول عظمى مثل الولايات المتحدة الأميركية وعدد من دول أوروبا، والغريب العجيب أن الحديث التشكيكي بقدرة الدولة السورية على تحمّل أعباء إنجاز الاستحقاق الرئاسي والنجاح في أداء موجباته يأتي في ظلّ امتلاء التقارير الغربية بالتنويه بالإنجازات غير المسبوقة والمتواصلة التي تحققها القوات المسلحة في سورية على مجموعات الإرهاب، التي تتهاوى أوكارها وما سُمّي بقلاعها تحت ضربات الجيش السوري وأمام صمود الشعب في سورية، ويسقط قادة هذه المجموعات الإرهابية بالعشرات والمئات يومياً، بصورة أذهلت المراجع المهتمة تقنياً بمجريات المواجهة العالمية مع الإرهاب لتصير سورية النموذج الفريد الذي ينجح حيث فشل الآخرون.

          يجري هذا بينما سورية تواجه عقوبات اقتصادية ظالمة تحرمها من توظيف مقدراتها واستثمارها، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لشعبها، وبينما تتورّط أجهزة استخبارات غربية وعربية في أبشع أنواع التآمر على الأمن السوري، وتتواطأ مئات أجهزة الإعلام الواسعة الانتشار الممولة عربياً وغربياً بتشويه صورة سورية وتزوير الحقائق عما يجري فيها.

          على ضفة موازية في الأهمية وتحت مجهر المراقبة العالمية السياسية والاستخبارية والإعلامية تقوم الدولة السورية بأجهزتها الأمنية واللوجستية والعلمية، بتفكيك واحدة من أضخم الترسانات العالمية في مجال السلاح الكيماوي، وتقوم بتأمين نقلها وتسهيل تدميرها وتفي بالتزاماتها المنصوص عليها في شروط انضمامها إلى المنظمة العالمية للحدّ من انتشار السلاح الكيماوي.

          مسألة السلاح الكيماوي وتفكيكه وحدها تكفي للقول، إنّ البعد المعنوي فيها لدى القوات المسلحة والثقافة التقليدية في النظر إليها كمكافئ ردعي للسلاح النووي الإسرائيلي، يجعل قرار التوقيع على المعاهدة الدولية واحداً من أكثر القرارات الحرجة والحساسة التي لا تجرؤ على الإقدام عليها إلا قيادة واثقة من حجم إمساكها بقرار البلاد ومؤسساتها وبدرجة الثقة العالية التي تحوزها لدى شعبها وجيشها، وليس من المبالغة القول إنه بصورة ربما تزيد في الأهمية، يمكن مقارنة القرار التاريخي للرئيس بشار الأسد بقراره سحب القوات من لبنان عام 2005، وهو القرار الذي ظنّ الكثيرون أن الدولة السورية أعجز من أن تقدم عليه وأنّ مجرّد التفكير به كفيل بتفكك الجيش والدولة، فيكف بقرار يتصل بحسم مستقبل السلاح الكيماوي.

          ليس من المبالغة القول إنّ دولة مستقرّة وراسخة وعلى رأسها قيادة تاريخية وفي ظروف طبيعية ولا وجود للحرب على الإرهاب فوق أرضها، تعجز عن اتخاذ قرار يحتاج إلى هذه الدرجة من الشجاعة والثقة بالتماسك الداخلي والانضباط، وربما تتعرّض للاهتزاز وتتعرّض بناها للانشقاق والتمرّد.

          الغريب العجيب أن الذين يشككون بقدرة سورية وأهلية دولتها على تحمّل مسؤولية الاستحقاق الرئاسي يفعلون ذلك، فيما تمتلئ التقارير الأمنية والأممية بالإشادة بنجاح الدولة السورية بإنجاز أكثر من 90 في المئة من عملية تفكيك المنظومة الكيماوية وفقاً للاتفاقية مع الأمم المتحدة، والأشد غرابة أنّ هذا يجري وسورية جيشاً ومؤسسات تقاتل على عدة جبهات وتواجه مشاريع تخريبية سعت إلى تخريب البرنامج المقرّر لتنفيذ التفاهمات الخاصة بالسلاح الكيماوي لخلق فرص التشكيك بجدية الدولة السورية بتنفيذ الاتفاقيات.

          الأشدّ غرابة هو أنّ هذا يجري بينما تختلق التقارير التي تتهم سورية باستخدام غاز الكلورين والحديث عن لجان تحقيق بصدده، لصرف النظر عن إنجازات سورية في مجالي الحرب على الإرهاب وإنجاز التزاماتها في الملف الكيماوي، وسورية التي تنفي نفياً قاطعاً كلّ هذه التهم المفبركة وتؤكد عدم استخدامها غاز الكلورين وسواه من المواد السامة، تعلم جيداً أنّ الحملة الاتهامية تأتي للتغطية على التقارير التي حسمت الجدل حول المسؤولية عن المجازر التي تعرّض لها السوريون بواسطة الأسلحة الكيماوية، والتي بات ثابتاً أن حكومة رجب أردوغان تقف وراءها.

          السؤال هنا هل يمكن لدولة قادرة باعتراف الجميع على خوض حرب تختصر حروب دول العالم كلها على الإرهاب، وتحقق الانتصارات على رغم ضعف مواردها حيث فشل الجميع على وفرة مواردهم، أن تكون موضع نقاش في أهلية مؤسساتها على إنجاز ما هو أقلّ؟

          السؤال هو هل يمكن لدولة يعترف لها العالم بالقدرة على اتخاذ أشدّ القرارات شجاعة بصدد سلاحها الكيماوي والنجاح بتنفيذ التزاماتها بكلّ ما تتضمّن من دقة وجهد وإمكانات وقدرات، أن يطعن في قدرتها على إدارة ما هو أسهل وأقلّ خطورة وأكثر شعبية؟

          السؤال: هل يُعقل أن يغيب عن الذين يعرفون كلّ هذا أنهم يكذبون عندما يتناولون إقدام سورية على السير بالاستحقاق الدستوري بالطعن والتشكيك؟

          الجواب هو أنّ سورية التي تخوض حربها على الإرهاب من منطلقها السيادي، والتي تؤدي التزاماتها الدولية في ملفها الكيماوي وسواه من منطلقها السيادي أيضاً، ستقارب مسؤولياتها وتؤديها كاملة في الاستحقاق الرئاسي من ذات المنطلق السيادي.

          ازدواج المعايير لن يثني سورية عن المهمة التي تنتظرها شعباً ومؤسسات، والدولة السيدة في سورية هي التي عقدوا معها الاتفاقات بصدد السلاح الكيماوي، فكيف تكون دولة أهلاً للثقة هنا وليست أهلاً لها هناك؟

          السوريون يديرون ظهورهم ويصمّون آذانهم عن كلّ الكلام النابع من عقدة نقص البعض وعقدة ذنب البعض الآخر، وهم ينتصرون حيث غدر بهم الآخرون أو حيث هزم الآخرون.

          ***
          * المصالحة في الزبداني بريف دمشق تدخل مرحلة الإختبار



          تتجه مدينة الزبداني في ريف دمشق الشمالي الغربي إلى مصالحةٍ واسعةٍ تجنب المدينة خيار الحسم العسكري الذي بدأه الجيش السوري في منطقة القلمون.. 150 مسلحاً سلموا أنفسهم وسلاحهم في إطار تلك المصالحة التي ستختبر على مدة ستة أيامٍ قبل الدخول في تطبيقها بنحوٍ كامل.

          الزبداني في ريف دمشق الشمالي الغربي على طريق المصالحة.. خطوةٌ كبيرةٌ تتوج في حال نجاحها سيطرة الجيش السوري على منطقة القلمون التي بدأت بمواجهاتٍ عسكريةٍ عنيفةٍ في قارة والنبك مروراً بيبرود وعسال الورد ومعلولا، لتنتهي في الزبداني المدينة الملاصقة لبلدات القلمون.

          بوادر المصالحة بدأت قبل يومين بتسليم نحو 150 مسلحاً أنفسهم مع أسلحتهم لحواجز الجيش السوري و 100 آخرين من بلدة سرغايا المجاورة.. خطوةٌ تلتها تسويةٌ لأوضاعهم خلال ساعات كما هي الحال في مناطق كثيرةٍ منها المعضمية وببيلا وحتى سرغايا إلى الشمال من الزبداني.

          في تجربة الزبداني هناك فترة اختبارٍ لمدة ستة أيامٍ أهم عناوينها وقف إطلاق النار وخلق أجواءٍ من الثقة المتبادلة.. تمهيداً للدخول في تنفيذ التسوية نهائياً وتشمل تسوية أوضاع المسلحين ممن يوافقون على تسوية أوضاعهم وإشراكهم في حواجز مشتركةٍ وضم بعضهم إلى قوات الدفاع الوطني وإعادة تأهيل البنية التحيتية وإعادة النازحين عن مدينتهم تدريجاً..

          من الناحية العسكرية تعد الزبداني ساقطةً.. وحدات الجيش السوري تحيط بالمدينة من الاتجاهات كافة، فيما تمتد حدود المنطقة إلى الحدود اللبنانية غرباً وهي حدودٌ صعبة الإختراق خلافاً لمناطق يبرود والسحل والجراجير حيث كانت المعابر شريان إمدادٍ رئيسيٍ للمجموعات المسلحة..

          كما أن تقدم الجيش السوري السريع في القلمون من الشمال إلى الجنوب ضيق الخيارات أمام مسلحي المعارضة.. واقعٌ تدركه المجموعات المسلحة في المدينة، وربما يفسر بدرجةٍ كبيرةٍ نجاح جهود التسوية الجاري إختبارها اليوم.
          المجموعات المسلحة الناشطة في المدينة ومحيطها هي كتيبة شهداء الزبداني وكتيبة حمزة بن عبد المطلب التابعة لحركة أحرار الشام فيما تحاول مجموعةٌ صغيرةٌ تابعةٌ لجبهة النصرة العرقلة..

          * أسرى “النصرة” لدى الجيش السوري يروون تجربتهم للميادين



          بعض الأسرى من مسلحي جبهة النصرة لدى الجيش السوري يتحدثون عن مشاركتهم بالاشتباكات، وكيف كانوا يتعاملون معهم، وكيف عاملهم الجيش السوري بعد أن ألقى القبض عليهم.

          الأسرى يقولون إن الجيش السوري عاملهم بشكل جيد

          انتقل الجيش السوري من استيعاب هجمات جبهة النصرة والمجموعات الإسلامية الأخرى على الراموسة وجمعية الزهراء، ليحقق تقدماً لافتاً في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار..


          أسرى بين أيدي الجيش يروون أسباب انضماماهم للنصرة وتوزعها العددي الأكبر في المنطقة.

          أحمد الشيخ أبو خطاب وهو أسير من جبهة النصرة يقول “طلعت بس من أجل الراتب 18 ألف ليرة.. اشتغل معهم من أجل 18 ألف، أنزل ذخيرة، أصلح أساعدهم، أنا لم أحمل سلاح ولم أقاتل…. وتصاوبت بالتلة بكتيبة الدفاع الجوي يقولون لها تلة الطعانة”..

          يكمل زميله حسن تجربته قبل إلقاء القبض عليه في الشيخ نجار.. حسن ابن الأربعة وعشرين عاماً كان يعمل خياطاً إلى أن انضم كطباخ في مطعم للنصرة.. يقول “كانوا يتجمعون بالصناعة في الغالب، كانوا يأخذون أموال من أصحاب المصانع… الجيش السوي عاملني أفضل معاملة كنت متوقع أن يقتلوني، أن يعاقبوني، ولكنهم أطعموني وعاملوني أفضل معاملة”.

          كثيرون من أقران حسن وأحمد يحملون قصصاً مشابهة، لكنها للأسف نادراً ما تظهر للعلن.. وغالباً بعد فوات الأوان.

          * مواجهات عنيفة في الغوطة الشرقية: معركة المليحة «طويلة»



          تستمر المواجهات العنيفة في المليحة ودوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، في وقت أحرزت فيه «المبادرة الأخيرة» في مخيّم اليرموك تقدماً جديداً

          ليث الخطيب/الاخبار

          لا تزال المواجهات مستمرة في ريف دمشق الشرقي والغربي، بين الجيش السوري ومسلّحي المعارضة. الاشتباكات التي بدأت منذ حوالى شهر، إثر بدء الجيش عمليته في كل من المليحة وجوبر ودوما، لم تتوقّف. وشهد صباح أمس معارك طاحنة على العديد من جبهات تلك المناطق. ففي المليحة، يواصل الجيش استهداف مواقع المسلّحين بنيران المدفعية وسلاح الجو، كونه يواجه صعوبة في استكمال التقدّم.

          ويشرح مصدر عسكري لـ«الأخبار» تفاصيل المعركة بالقول: «يستميت المسلّحون لمنع تقدمنا في هذه البلدة، نظراً الى كونها مدخل الغوطة الشرقية، وسقوطها يمكّننا من السيطرة على العديد من البلدات المجاورة على نحو تلقائي». ويعدّد المصدر الخطوات التي قام بها المسلّحون، فقد «فتحوا مياه الصرف الصحي من الغوطة في بساتين البلدة، الأمر الذي يعيق العناصر الراجلة والمدرعات عن التوغّل في بساتينها»، ومن ثم «تفخيخ الأحياء الوسطى في البلدة»، بحيث سيضطر الجيش إلى تفجير النقاط التي سيتقدّم فيها. إضافة الى ذلك، «حفروا عشرات الأنفاق في تربتها الزراعية الهشة». ويرى المصدر أن العملية في المليحة «ستطول»، لكنها «كبّدت وستكبّد العدو خسائر فادحة في صفوفه، كونه اضطر الى حشد قواه في بقعة جغرافية محدّدة تحت نيران مدفعية الجيش السوري وسلاح جوّه».

          معارك في ريف الرقة بين «لواء ثوار الرقة» وتنظيم «داعش»

          وفي دوما، شهدت منطقة الشوفينية معركة طاحنة راح بمحصلتها العديد من القتلى، ودمّر الجيش مستودعاً للأسلحة والذخائر، حسبما أفادت وكالة «سانا»، فيما قصفت مدفعية الجيش العديد من تجمّعات المسلّحين في زبدين ودير العصافير وشرقي مستشفى الشرطة في حرستا. وفي القدم (جنوبي دمشق) استهدف الجيش أمس مجموعتين مسلّحتين أثناء محاولة تسلّلهما من أحياء العسالي والحجر الأسود، فيما استهدفت مجموعة أخرى في شارع ثلاثين في مخيّم اليرموك.

          وفي غربي العاصمة، استهدف الجيش نقطة للمسلّحين في قرية افرة بالقرب من الزبداني، وذلك في إطار ملاحقة المجموعات الفارّة من بلدات القلمون. ويؤكّد مصدر ميداني لـ«الأخبار» أن «مثل تلك المواجهات لا يزال احتمالها قائماً، ولا سيما في محيط بلدة الزبداني التي تدفّق إليها عشرات الفارين من معارك القلمون». وبالتوازي، سوّى الجيش أوضاع 56 مسلّحاً من مناطق الريف الغربي، 39 منهم من منطقة الزبداني، في إطار التسوية التي تشهدها البلدة بين الجيش والمسلّحين المحليين، و17 منهم من بلدة كناكر، بمبادرة من لجنة المصالحة الوطنية فيها. وتلفت مصادر متابعة إلى أن عدد المسلّحين الذين «سوّوا وضعهم» في الشهر الجاري بلغ 254 معظمهم من الريف الجنوبي والغربي، في حين بلغ عددهم 500 في الشهر الفائت.

          وفي يلدا، فكّكت عبوة ناسفة زرعها مسلّحون في سيارة الشيخ فاضل الخطيب، إمام مسجد الصالحين في البلدة، وعضو لجنة المصالحة الوطنية فيها، ويذكر أن محاولة الاغتيال هذه هي الثانية التي يتعرّض لها الخطيب.

          «المبادرة الأخيرة» في اليرموك

          على صعيد آخر، وبعد أكثر من ست محاولات لإنجاح المبادرة السياسية في مخيّم اليرموك، يصف العديد من المفاوضين الفلسطينيين المحاولة الحالية بـ«الأخيرة»، والتي يفترض في حال فشلها «أن تعلن وفاة أي حل سياسي في المخيم والذهاب فوراً نحو السلاح حتّى النهاية»، حسب أحد الناشطين المنخرطين في الإعداد لهذه المبادرة. إلا أن العديد من المؤشرات التي ظهرت أخيراً تؤكّد تقدّم المبادرة على الأرض، أولها عودة توزيع المساعدات أمس وأول من أمس، ضمن برنامج لتوزيع 12 ألف سلة غذائية، إضافة إلى إعلان وفد «لجنة المتابعة الفلسطينية» نيته دخول المخيم اليوم، للتفاوض مجدداً حول المبادرة. ويضيف: «إذا نجحت المفاوضات الأولية فسنبدأ بتنفيذ بنود المبادرة يوم الأحد المقبل». إلى ذلك، دارت في ريف الرقة معارك عنيفة بين «لواء ثوار الرقة» وتنظيم «داعش»، إثر إعلان «ثوار الرقة» سيطرته على قرية خربة عبود (في الريف الشمالي)، فيما ردّ «داعش» بتفجير مخفر الدبس، أحد مقار اللواء. وأوقعت المعارك المرشحة للاستمرار وتوسع نطاقها، قتلى بين الطرفين. وتأتي هذه التطورات في سياق جهود من قبل «جبهة النصرة» وحلفائها لتقويض سلطة «داعش» في معقله الأبرز، ونقل الحرب «الجهادية» إلى هناك.

          تعليق


          • 26/4/2014


            * الرئاسة السورية على مسافة واحدة من المرشحين للانتخابات الرئاسية



            اعلنت الرئاسة السورية اليوم السبت في بيان نشرته "وكالة الانباء الرسمية سانا" انها على "مسافة واحدة من المرشحين للانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران/يونيو، ليختار السوريون مرشحهم ورئيسهم بكامل الحرية والشفافية".

            ورحبت "بالجو الديمقراطي والحر الذي تسير به مرحلة الترشح لشغل منصب الرئيس في سوريا" داعية السوريين الى "التعامل بايجابية مع هذه العملية، خاصة وانها تتيح امامهم العديد من الخيارات عند ممارستهم حقهم الدستوري في الادلاء باصواتهم واختيار مرشحهم".

            وحذرت الامم المتحدة ودول غربية الدولة السورية من اجراء الانتخابات، معتبرة انها ستكون "مهزلة" وسنعكس "تداعيات سلبية على التوصل الى حل سياسي للنزاع المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011"على حد قولهم.

            وحدد مجلس الشعب السوري يوم الثالث من حزيران/يونيو موعدا لاجراء الانتخابات الرئاسية، وفتح باب الترشح لها حتى الاول من ايار/مايو.

            واعتبرت الرئاسة ان "تقديم عدد من المرشحين طلباتهم ظاهرة ديمقراطية وايجابية، ويمثل تطبيقا للدستور والقوانين بأفضل صوره".

            ولم يقدم الرئيس الاسد ترشحه رسميا بعد، الا انه قال في مقابلة مع وكالة فرانس برس في كانون الثاني/يناير "ان فرص قيامه بذلك كبيرة".

            ويلزم القانون الراغبين بالترشح التقدم بطلب الى المحكمة الدستورية العليا التي تتولى ابلاغ مجلس الشعب بذلك، وعلى كل مرشح ان ينال موافقة خطية من 35 عضو في مجلس الشعب السوري، قبل قبول طلب ترشحه رسميا.

            * الجعفري: تقرير الممثلة الخاصة للأمين العام لشؤون العنف مجتزأ

            الجعفري: التقرير الأممي حول العنف ضدّ النساء السوريات يعتمد على مزاعم

            أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن "تقرير الممثلة الخاصة للأمين العام لشؤون العنف الجنسي في حالات النزاعات زينب بنغورا في القسم المتعلق بالحالة في سورية مجتزأ وأحادي المصدر والتفسير ويعتمد على مزاعم مصدرها إعلامي وتضليلي ويتجاهل الوثائق التي قدمتها سورية حول جرائم العنف التي ارتكبها أفراد المجموعات الإرهابية ضد النساء السوريات من قتل واختطاف واغتصاب وتعذيب".

            وقال الجعفري في بيان سورية الذي ألقاه خلال اجتماع لمجلس الأمن أمس حول بند "المرأة والسلم والأمن" إن وفد سورية "لم يألُ جهدا في تزويد مكتب الممثلة الخاصة ببيانات ووثائق طب شرعي ورسائل رسمية تضمنت توثقيا لمسؤولية الجماعات الإرهابية المسلحة على اختلاف مسمياتها عن ارتكاب عمليات اغتصاب وخطف وقتل ضد النساء والفتيات في سورية باعتبار هذه الجرائم جزءا لا يتجزأ من ايديولوجيتهم التكفيرية السلفية الوهابية التي يسعون لنشرها في المنطقة".



            وأوضح الجعفري أن "كل ذلك جاء انطلاقا من التزام سورية بدعم الجهود الرامية لوضع حد لجميع اشكال جريمة العنف الجنسي ولمعاقبة مرتكبيها والمحرضين عليها من جهة وسعياً أيضا لكسر الصمت والتجاهل غير المبرر من قبل العديد من أجهزة الأمم المتحدة المختصة في إظهار كل هذا الشذوذ السلوكي والأخلاقي والاجتماعي بحق المرأة السورية في تقاريرها ذات الصلة من جهة أخرى".

            وأضاف الجعفري "إننا وفي الوقت الذي نقدر فيه الجهود الحثيثة التي بذلتها بنغورا في سياق إعدادها لتقريرها إلا أنه وللأسف ما زالت قراءتها للأحداث في سورية مجتزأة وأحادية المصدر والتفسير حيث يستمر معدو التقرير بالادعاء أن سبب عدم التحقق من بعض المعلومات الواردة فيه ينبع من وأقتبس كما ورد في تقرير الممثلة الخاصة "عدم قدرة الأمم المتحدة على الوصول إلى مناطق داخل سورية" وهنا أود التاكيد على أن السلطات السورية لم تتلق أي طلب من أي مكتب من مكاتب الامم المتحدة في دمشق أو من مكتب الممثلة الخاصة لزيارة أي موقع للتحقق من أي معلومة قدمتها لها الحكومة السورية".

            وقال الجعفري "لا بد من التذكير بأننا وجهنا لممثلة الأمين العام دعوة رسمية لزيارة سورية عدة مرات فور تسلمها منصبها وقبل أن تعد تقريرها بهدف مساعدتها على تقييم الأحداث على أرض الواقع بدلا من الاعتماد على مزاعم مصدرها إعلامي وتضليلي وذلك توخياً للموضوعية والتوازن ومنعا لدوافع التسييس ولكن يبدو أن الممثلة الخاصة لم تجد بعد الوقت الملائم لإجراء هذه الزيارة الهامة لأسباب لا نعرفها ونحن نرى أن عدم إجراء هذه الزيارة وقف حائلاً أمام قدرة مكتب الممثلة الخاصة على الإبلاغ الدقيق عن العنف الجنسي في سورية".

            ***
            * حلب ومحاولات تغيير الواقع العسكري

            الاوزبك والشيشانيون رأس حربة في المعركة الدائرة في حلب

            حسين مرتضى

            لم تتوقف محاولات المجموعات المسلحة والدول الداعمة لها في النيل من مدينة حلب في مسعى لتغيير واقع جغرافي عسكري خصوصا بعد محاولة التخفيف من وطأة تداعيات تنظيف منطقة القلمون والعملية العسكرية لتنظيف حمص القديمة، عبر فتح عدة جبهات في آن واحد، لإشغال الجيش وبأكثر من منطقة.

            من حلب الى خناصر

            المجموعات المسلحة حاولت حصار حلب من المحور الغربي وقطع الطريق الواصل من خناصر الى حلب، عبر الدخول الى الراموسة وهي المنطقة الواقعة على خط الإمداد الرئيسي لمدينة حلب وتحديداً الأحياء الغربية منها، بالاضافة لقربها من منطقة العامرية والشيخ سعيد التي تعتبر من اهم مناطق وجود المسلحين في ريف حلب، فبعد احتواء الجيش السوري للهجوم الذي شنته المجموعات المسلحة على الجناح الجنوبي الغربي من حلب في الراموسة، مطلقاً عملية عسكرية تحت اسم "حلب قلعة حصينة"، وبعد وصول قوات التعزيزات للجيش السوري، استمرّ في ملاحقة المجموعات المسلحة في منطقة العامرية ومحور الشيخ سعيد، حيث بدأت العملية على ثلاثة محاور في الشيخ سعيد، وبات الجيش السوري قاب قوسين او ادنى من تطهير المنطقة، بعد ان أحكم سيطرته على الاسكان في اطراف الشيخ سعيد.



            وحالياً يخوض الجيش السوري معارك ضارية، استخدم فيها الكثافة النارية من جميع وحدات الاسناد الناري، كما استهدف جميع طرق الامداد للمجموعات المسلحة، فيما استعان بقوات النخبة في عمليات الاقتحام بالذات للمناطق السكنية التي تضيق فيها المسافة، ما يجعل دخول الاليات العسكرية متعذراً وصعباً.

            وتعاني المجموعات المسلحة في تلك المنطقة من نقص حاد في الذخيرة والعتاد الحربي، بعد إغلاق جميع منافذ ايصال السلاح لهم في تلك المنطقة، ما أدى الى هرب عدد كبير من قادتهم ومقتل عدد آخر بالذات قادة ما يسمى بالجبهة الإسلامية وجيش محمد وكتائب أبو عمارة، وجبهة النصرة، بينما نشبت خلافات شديدة بين تلك المجموعات بعد اتهام بعضهم لبعض بالتخاذل، ودخل الخلاف على المسروقات على طريق الازمة فيما بينهم، ما أدى الى ترك مقاتليهم وحدهم في المعركة، ما ساعد في انهيار جزء من صفوفهم، وتحديداً بعد مقتل أغلب القادة الاوزبك والشيشان في المعارك.

            تعامل القيادة السورية مع معركة حلب

            وتتابع القيادة السورية معركة حلب على اعلى المستويات، حيث تعامل الجيش بالسرعة المطلوبة، مع الحشودات الكبيرة للمجموعات المسلحة، والدعم التركي المكشوف، في محاولة لإيقاف العملية العسكرية الممتدة في الريف الشرقي، وحصار المدينة، إلّا أن الجيش السوري استمر في عملياته على محور الشيخ نجار واستطاع إحراز انجاز جديد والسيطرة على منطقة المطاحن والمعامل الواقعة على أطراف منطقة الشيخ نجار، ليستكمل ربط تلة الطعانة بمنطقة الشيخ نجار، وتضييق المساحة الجغرافية على المجموعات المسلحة في المنطقة، وليقترب أكثر نحو السجن المركزي والذي تدور المعارك في محيطه من المحور الشمالي والجنوبي، وتستمر عمليات الجيش السوري على المحور الشمالي الذي يبعد عشرة كيلومترات عن السجن المركزي.

            أمّا على محور الليرمون، فاستطاع الجيش السوري استعادة العديد من الكتل السكنية التي دخلتها المجموعات المسلحة، فيما حاصر مجموعات اخرى في المنطقة، واستمر في ملاحقة المجموعات المسلحة على محور الراشدين 4 وسوق الجبس، وحاصر مجموعات مسلحة من جهة مدرسة الحكمة وضاحية الاسد، بعد ان قطع عنهم طرق الامداد.

            وبحسب مصدر عسكري، فإن العملية العسكرية "حلب قلعة حصينة"، مستمرة على كافة محاور حلب، بالتزامن مع استمرار حماية الطريق الواصل من خناصر الى حلب، لاستمرار تنقل المسافرين والبضائع الى قلب المدينة.

            وأكد المصدر أن الدول الداعمة للمجموعات المسلحة حاولت زجّ مقاتليها في معركة داخل حلب، في محاولة لتعطيل الاستحقاق الرئاسي المنتظر، إلّا أن الجيش السوري أفشل مخططهم وجعلهم يتراجعون في مناطق كانت تعتبر معاقل رئيسية لهم كمنطقة الشيخ سعيد.

            ***
            * دراسة للغارديان: 11 ألف أجنبي يقاتلون في سوريا

            الغارديان: تجنيد مقاتلين بريطانيين متشددين عبر المواقع الاجتماعية للقتال في سوريا



            كشفت دراسة أكاديمية نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية, أن "هناك نحو 11 ألف مقاتل أجنبي يشاركون بالقتال في سوريا، من بينهم حوالي 2800 من أوروبا أو الغرب، وتعتقد أجهزة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة أن بينهم 400 بريطاني".

            وذكرت الدارسة أن "متطرفين اسلاميين يستخدمون وسائل الاعلام الاجتماعية لتجنيد موجة جديدة من المقاتلين البريطانيين، للمشاركة في القتال في سوريا مع الجماعات المسلحة ضد الحكومة السورية".

            وتقاتل في سوريا ضد الجيش النظامي كتائب تابعة للجيش الحر، وأخرى تابعة لـ"القاعدة" مثل "جبهة النصرة"، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المدرجتان على لوائح الإرهاب العالمية، ومقاتلون متشددون من جنسيات مختلفة، منهم مقاتلون بريطانيون، على ما جاء في الغارديان.

            * المخابرات التركية وراء تنفيذ الاعتداء على كسب

            نائب تركي: جهاز المخابرات التركي أشرف على إدخال الأسلحة الثقيلة للإرهابيين لتنفيذ الاعتداء على كسب

            أكد النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي رفيق اريلماز أن "الإرهابيين الذين نفذوا الاعتداء على بلدة كسب في ريف اللاذقية "استخدموا الأراضي التركية عبر إدخال الأسلحة الثقيلة تحت إشراف جهاز المخابرات القومية التركي إضافة إلى نقل الإرهابيين المصابين إلى المشافي التركي لتلقي العلاج".

            ولفت اريلماز في مؤتمر صحفي عقده في البرلمان التركي أمس نشره على حسابه في الـ"فيسبوك" إلى أن "حكومة حزب العدالة والتنمية تركت الحدود السورية التركية تحت سيطرة المجموعات الإرهابية المتطرفة إذ يؤكد سكان المنطقة نقل السلاح إلى المسلحين الذين يقاتلون ضد الدولة السورية"، مشددا على أن الداعمين للإرهابيين "يتحملون مسؤولية الجرائم المرتكبة في سورية بقدر مرتكبيها".



            كما شدد النائب عن حزب الشعب الجمهوري على أن حكومة أردوغان "ساعدت المقاتلين القادمين من دول أجنبية مختلفة على الدخول إلى سورية عبر تركيا حيث تحولت الحدود التركية إلى مكان لعبور الإرهابيين إلى سورية ومركزا لهم"، مشيرا إلى أن "جميع المدن الحدودية تواجه مشكلة أمن حيث تستخدم المجموعات الإرهابية المسلحة الحدود التركية بحرية وتعقد الاجتماعات وتطبق قوانينها في المناطق التركية التي تنتشر فيها وليس قوانين الدولة التركية حيث لا يستطيع شرطي وموظف الدولة التدخل بعناصر المجموعات الإرهابية".

            وأضاف اريلماز أن "تركيا دفعت ثمن باهظا نتيجة سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية إزاء سورية وما زالت تدفع هذا الثمن"، لافتا إلى التخريب الذي أحدثته "الحرب القذرة ضد سورية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والأمني في تركيا".

            وأكد اريلماز أن "جميع المشافي العامة والخاصة ومراكز الصحة خصصت للمتطرفين الذين يصابون خلال الاشتباكات في سورية وتعطي الأولوية لهم بينما لا تستقبل هذه المشافي المواطنين الأتراك في العناية المركزة ويتركون للموت".

            ***
            * حزب الله في مواجهة إسرائيل: دروس النصر

            ولادة ’الحرب الهجينة’

            فيصل الأشمر

            إصدار دار دو روشيه، كانون الثاني 2014
            قراءة منشورة في موقع: http://orientxxi.info
            بقلم: بيار برييه

            في صيف 2006 ، حصل هجوم الجيش الإسرائيلي على لبنان لكسر حزب الله. وظناً منه أن الحزب يمتلك عصابات سيئة التنظيم، وجد الجيش نفسه في مقابل قوة مهنية، مدربة ومحددة. وقد اضطر الإسرائيليون للانسحاب بعد شهر دون تحقيق أهدافهم. أسباب هذا الانتصار الذي هز يقين رؤساء الأركان يبحثها ضابطان فرنسيان بالتفصيل.

            في ليل التاسع من آب 2006 ، وفي قرية دبل، في جنوبي لبنان، خلال الحرب ضد حزب الله، وقع فصيل كامل من المظليين الاحتياطيين في الجيش الإسرائيلي تحت نيران الميليشيا الشيعية. لجأ الجنود إلى مبنى وعلى الفور تعرض المبنى لعدد من الصواريخ المضادة للدبابات. وكانت النتيجة سقوط تسعة قتلى وأحد عشر جريحاً.

            استمر القتال لمدة شهر تقريباً، وقد طبقت هذه الوحدة آلياً تكتيكات الانتفاضة: الاختباء قبل الرد. لم يكن مسؤول الفصيل يدرك أن أسلحة مضادة للدبابات يمكن أن تستعمل ضد المباني، وأنه يقاتل عدواً أكثر شراسة بكثير من الفصائل الفلسطينية. إنها "الحرب الهجينة"، وهي هجينة بين حرب العصابات والجيش النظامي" وفق تعبير الكولونيل ميشال غويا (1) ورئيس الكتيبة مارك أنطوان بريان (2). وفق هذين المحللين في الجيش الفرنسي فإن مثال دبل يوضح تماماً أسباب الهزيمة الإسرائيلية في العام 2006 في مواجهة عدو أقل عدداً بعشرة أضعاف. في كتابهما إسرائيل في مواجهة حزب الله يفند الضابطان القتال الذي ميّز نهاية حقبة.



            فيما يتعلق بالجيش الإسرائيلي، يقول المحللان: إنه "جيش دون ذاكرة" يذهب إلى الهجوم، "جيش من مجندين مقادين بواسطة نقباء ذوي عقود قصيرة. ومعظم كبار الضباط لا يملكون أية خبرة سوى تلك المكتسبة من الحرب ضد الفلسطينيين".

            جهل، ازدراء للعدو، استراتيجيا غير ملائمة، وسوء تفاهم يسيطر بين السياسيين والعسكريين. ولا وجود لعدد كافٍ من المعدات الحديثة والسترات الواقية من الرصاص ونظارات الرؤية الليلية، ما شكل غالباً مشاكل لدى جنود الاحتياط. فيما يتعلق بحزب الله، فإن المفاهيم الاستراتيجية والتكتيكية واضحة، تقييم الخصم محدد، والتسلح متطور. هذه هي خصائص القوى التي سوف تظهر بسرعة عند نشوب الحرب في 12 تموز 2006.

            قرب الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، تسلل كوماندوس من حزب الله إلى إسرائيل وقتل ثمانية جنود إسرائيليين واختطف اثنين آخرَين. ردت إسرائيل بدايةً بحملة جوية شملت على حد سواء منشآت حزب الله في الجنوب ومقره العام في بيروت. وضرب سلاح الجو الإسرائيلي أيضاً البنى التحتية اللبنانية، والجسور ومحطات توليد الطاقة. رد حزب الله بوابل من الصواريخ على إسرائيل. وبعد اقتناعهم بعدم فعالية الحملة الجوية، أطلق الإسرائيليون هجوماً برياً على عدة مراحل. في 14 آب، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، من دون أي نتيجة ملموسة لتل أبيب. مساءً، أطلق حزب الله أيضاً 264 صاروخاً على الأراضي الإسرائيلية. خسرت إسرائيل 119 شخصاً وأحصت سقوط 750 جريحاً، وقُتل نحو 1200 مدني لبناني. أما خسائر حزب الله فلم تُعرف بدقة.

            مواجهة غير مسبوقة

            أثارت هذه المواجهة غير المسبوقة أوساط العسكريين حول العالم. يشرح العقيد ميشال غويا في لقاء في باريس مع المؤلفين: "وُلد الكتاب في خضم الحرب عن مركز عقيدة استعمال القوات". وقد أُعدّ تحليل ما بعد الحرب بمساعدة مارك أنطوان بريان الذي خدم مرتين في الكتيبة الفرنسية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

            إن الحرب ظاهرة عالمية لا يمكن أن تتجاهل السياسة. وميزة حزب الله هي، وفق الخبيرَين، وجود حسن نصر الله، الأمين العام للحزب منذ 1992 . "رجل ذو بصيرة، استراتيجي كبير" كما يعترف غويا وبريان. بينما على الجانب الآخر، كان الوضع سيئاً بين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين. لا رئيس الوزراء ايهود أولمرت ولا وزير الدفاع عمير بيريتز لديه الكفاءة العسكرية الحقيقية. كتب المؤلفان: "بالكاد تواصلا مع رئيس الأركان. في المقابل لم ينم حزب الله على انتصاره في العام 2000 ، عندما أجبر الإسرائيليين على مغادرة الجنوب اللبناني. كان لديه سلاحه الهجومي، والصواريخ متنقلة ومن مختلف المديات. لقد نظم الحزب مشاته في فرعين: "قوة من المقاتلين المحترفين المدعومين من قبل متخصصين في الأسلحة المتطورة " (صواريخ، صواريخ متوسطة المدى أو متفجرات)، مجهزة تجهيزاً جيداً، وموجهة من قبل الجيش الإيراني. بينما الفرع الثاني عبارة عن قوة احتياطية من أكثر من عشرة آلاف رجل، جاهزين للاحتشاد في مهلة قصيرة.

            هذا ما لا يفهمه الإسرائيليون أبداً. يؤكد مارك أنطوان ريان: "لديهم جهل مطبق بما أصبح عليه حزب الله". وحتى الآن، فإن المعلومات متاحة، "لكن معرفة الأسلحة شيء ومعرفة كيف سيستخدمها العدو شيء آخر" أضاف ميشال غويا. إن الجيش الإسرائيلي لم يكن يتوقع التكتيكات الجديدة للميليشيا الشيعية: "سرب الدفاع" هو قلبُ جهازهم. هذا التطبيق، المستعمل من قبل الجيش الفنلندي في مواجهة السوفيات في 1939 – 1940، عُدّلت نظريته في وقت لاحق من قبل المفكرين العسكريين الألمان والفرنسيين للدفاع عن الأراضي في مجموعات صغيرة، فصائل من خمسة عشر إلى عشرين رجلاً. يكتب مؤلّفانا: "هذا النوع من القتال معدّ من دفاعات قوية، ومن كمائن، وهجمات مضادة متبوعة باختفاء مفاجئ" وشبكات من الأنفاق من أجل تيسير التسلل. لتحقيق النجاح، يجب اعتماد القتال المباشر، لمنع الدبابات أو الطائرات الاسرائيلية من دعم المشاة الخاصين بهم.

            المدفعية المحمولة

            يشرح ميشال غويا: "هذا النوع من القتال يتطلب دافعاً كبيراً". إن رجال حزب الله جاهزون للموت، بينما الإسرائيليون، كانوا يتطلعون دائماً إلى توفير أكبر قدر ممكن من أرواح جنودهم. المفاجأة الأخرى هي امتلاك صواريخ ضد الدبابات استعملت ضد المباني. لقد استعملها حزب الله كمدفعية محمولة. يقول المؤلفان: "لقد استبدلوا البنادق، الضعيفة جداً في مقابل العدو الذي له السيطرة على السماء". لهذا تستعمل الميليشيا الشيعية صواريخ من الستينيات، غير الفعالة ضد الدروع الثقيلة ولكن المدمرة للمباني. إنهم يحتفظون بالصواريخ الأحدث للدبابات، لا سيما الميركافا، التي تعتبر من بين الأفضل في العالم، مع نسبة نجاح مثيرة للإعجاب: من بين 400 دبابة مستعملة، 52 دبابة مصابة، منها 22 مثقوبة بواسطة قذائف من الجيل الأخير. يعلق ميشال غويا: " لأول مرة منذ فترة طويلة برزت على ساحة المعركة أسلحة مضادة للدبابات حديثة من صنع غير غربي"، مستخرجة من مصانع صينية أو إيرانية، من ضمنها كورنيت إي الهائل، القادر نظرياً على اختراق حتى 1200 مليمتر من التصفيح من على مسافة 5500 متر.

            هذه الخسائر كان سببها على الأقل الأسلحة المستعملة وبنسبة أكثر كان السبب التطبيقات السيئة. يشرح أيضاً ميشال غويا: "أطلق الإسرائيليون أعمدة من دبابات دون حماية، تاركين الوقت للصواريخ لإصابة أهدافها". وفق المحللين الاثنين، فإن حرب 2006 كانت من إخراج "جنرالات بلازما" يديرون المعركة على شاشاتهم. ويشرح رئيس الكتيبة بريان: "يمكن لأجهزة الكمبيوتر أن ترسل مباشرة وضعيات كل وحدة، وكل مركبة، وما يمكن أن يعرفوه عن وضعيات العدو. ولكن لا شيء يحل محل نظرة القادة على الأرض".

            لقد تعلم الجيش الإسرائيلي الدروس من فشله: إعادة تنظيم العاملين، زيادة بنسبة 50 % في ميزانية التدريب، بناء نموذج "مدينة عربية" في صحراء النقب للتدريب على قتال المدن، الخ. يقول ميشال غويا: "لا جيش انتُقد ذاتياً اكثر من الجيش الإسرائيلي". حزب الله، من جانبه، من الآن فصاعداً مشتبك على الجبهة السورية، وهذه المرة في دور المهاجم، لكنه يستطيع أيضاً المناورة في الميدان الدفاعي، على سبيل المثال من خلال توفير وسائل مضادة للطائرات حديثة وخفيفة. وفق مارك انطوان بريان فإن جيش حسن نصر الله الصغير هو أيضاً في طور إتقان نظامه الدفاعي من خلال شراء الأراضي في الجنوب لبناء المساكن التي تكون بمثابة عقبات أمام تحقيق اختراق في القوة، التكتيك المفترض أن تلجأ إليه إسرائيل إذا قامت حرب جديدة. إن وجود 16000 رجل من اليونيفيل سيعقد أيضاً مهمة الجيش في معركة غير مؤكدة محتملة جديدة.

            (1) الكولونيل ميشال غويا شارك في العديد من العمليات الخارجية قبل أن يصبح مستشاراً لرئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة، ثم أصبح مديراً في معهد الأكاديمية العسكرية الاستراتيجية. ويرأس حالياً مركز بحوث "مركز عقيدة استعمال القوات". له الكثير من المؤلفات.

            (2) خدم في أفغانستان ومرتين في لبنان ضمن اليونيفيل. هو حالياً محلل في "مركز عقيدة استعمال القوات".


            رابط المقال (الاصلي):
            http://orientxxi.info/lu-vu-entendu/...srael-les,0523

            تعليق


            • 26/4/2014


              * النظام السوري عازم على حسم معارك الغوطة وحمص وحلب قبل الانتخابات الرئاسية



              أنطوان الحايك/النشرة


              لم يمنع الاهتمام المحلي والاقليمي بالاستحقاق الرئاسي زوار العاصمة السورية من متابعة سائر الملفات الاقليمية والدولية المتصلة بشكل او بآخر بالاستحقاقات المتزامنة في ظل اتصالات ناشطة لتحقيق تسوية اقليمية تأخذ لبنان بطريقها. فواقع الحال أنّ المحاولات الجادة لفصل المسار اللبناني عن ذلك السوري تبدو متعثرة وسط تبدلات وتحولات متسارعة تطاول الكثير من الدول العربية المعنية بالازمة في عملية خلط اوراق متجددة من شأنها ان ترسم صورة جديدة لجيوسياسة المنطقة المقبلة على متغيرات سياسية وربما ديمغرافية وجغرافية.

              وفي حين فشل لبنان في فصل ملفاته الداخلية عن تلك الاقليمية، نجح النظام السوري في تحصين نفسه داخليًا للسير قدمًا في عملية الانتخابات الرئاسية انطلاقا من اتباعه سياسة القضم العسكرية التي تفسح لأكبر عدد من السوريين من المشاركة في عمليات الاستفتاء لعدم الافساح في المجال أمام المجتمع الدولي للتشكيك المنطقي بالعملية الانتخابية وبنتائجها المفترضة، والمقدّر لها أن تعيد الرئيس الاسد إلى قصر المهاجرين لولايةٍ ثالثة بالرغم من الانتقادات الدولية والاعتراضات الاميركية والسعودية والتركية على هذا التوجه.

              وفي هذا السياق، يكشف أحد هؤلاء أنّ النظام وضع على لائحة المناطق والمحافظات الواجب تحريرها قبل الثالث من حزيران المقبل، أي قبل موعد الانتخابات، ثلاثة محاور حيوية واستراتيجية أولها الغوطة الشرقية التي يتبقى منها حوالي الثلاثين إلى الاربعين بالمئة تحت سيطرة المسلحين المعارضين مع الاشارة إلى أنّ المحللين العسكريين يعتبرون ان سقوط المليحة وداريا من شأنهما ان يؤسسا الى المشهد عينه الذي رافق سقوط يبرود، أي أنّ السبحة ستكرّ سريعًا لاعلان الغوطة منطقة آمنة يمكنها المشاركة بالعمليات الانتخابية.

              وبحسب المصدر، فإنّ المحور الثاني هو حمص مدينة وريفا باعتباره يحمل رمزية كبيرة، فمن جهة هي عاصمة المعارضة التي أطلقت مشروع إسقاط الرئيس بشار الاسد منها ومن جهة ثانية تشكل نقطة وصل استراتيجية بين العاصمة دمشق وعاصمة الطائفة العلوية وخزانها البشري اي اللاذقية اضافة لضمها حوالي الثلاثة ملايين ناخب فضلا عن مساحتها الشاسعة التي تبلغ عشرة الاف كيلو متر مربع، ناهيك عن ان المناطق التي يسيطر عليها المسلحون باتت ضيقة للغاية قياسا بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، خصوصًا أنّ مراكز المقاومة الفعلية باتت محصورة ببعض احياء حمص القديمة التي تشهد تقدما بطيئا للجيش السوري في ظل كثافة سكانية وابنية متلاصقة تشكل عوامل مصطنعة تعيق تقدم القوات النظامية واللجان الشعبية التي هي بالاصل واحدة من تشكيلات النظام وصناعته.

              المحور الثالث والاخير الموضوع على لائحة الحسم السورية هو مدينة حلب القديمة والاحياء المتاخمة لثكنة هنانو برمتها، مع الاشارة الى ان النظام يركز للغاية على هذا المحور ويضعه في رأس اولوياته باعتبار حلب العاصمة الاقتصادية والمعنوية لسوريا وبالتالي فان مشاركتها بالانتخابات في ظل اجواء هادئة من شأنه ان يعطي الكثير من المصداقية لنتائجها خصوصا ان مدينة حلب تضم ناخبين ارمن ومسيحيين اضافة الى متمولين قادرين على دعم النظام في حال تمكن الجيش السوري من ابعاد الخطر الامني عن المدينة التي باتت تحتاج الى عمليات اعادة بناء شاملة من المقرر ان يعلن عنها الاسد بعد حسم معركتها مباشرة من دون ان يعني ذلك ان النظام يهمل الريف الحلبي وبصرف النظر عن الخصوصية العسكرية الامنية التي ستتغير حكما مع اعادة انتخاب الاسد لولاية جديدة حيث لا يستبعد هؤلاء ان تسقط الكثير من المحظورات.

              * المطران حنا: زيارة الرئيس الأسد لمعلولا رسالة للعالم بأسره



              اعتبر المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس “أن سورية بلد التاريخ والحضارة والأخاء الديني ولذلك يريد المتآمرون تدميرها و تخريبها خدمة لأعداء الأمة”.

              وأكد المطران حنا في كلمة له خلال استقباله وفدا من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية السريانية السوريين المقيمين في السويد الذين وصلوا للمشاركة في عيد القيامة في القدس المحتلة أن “من أحب فلسطين ودافع عنها وقف إلى جانب سورية لأن العدو واحد والهدف مما يحدث في منطقتنا العربية من تدمير وتخريب هو تصفية القضية الفلسطينية” شارحا للوفد الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسات والإنسان في القدس المحتلة.

              ولفت المطران حنا إلى أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى مدينة معلولا تشكل رسالة للعالم بأسره بأنه لا توجد قوة في العالم قادرة على تمزيق وتفكيك لحمتنا وأخائنا الديني .

              وجدد المطران حنا التأكيد على ضرورة الوقوف مع سورية التي تواجه حربا كونية إرهابية لا نظير لها وقال “إننا ندعو لها من الأعماق بأن تتجاوز هذه المحنة التي تمر بها منتصرة على أعدائها الذين هم أعداء فلسطين وأعداء الإنسانية”.

              وأشار المطران حنا إلى أن الزيارة كانت بمثابة معايدة من الرئيس الأسد للمسيحيين أكد خلالها وحدة الهدف في مواجهة الإرهاب الذي يمارسه أولئك الذين يسمون أنفسهم ثوارا ولكنهم في الواقع مجرمون إرهابيون عديمو الإنسانية ولا يمثلون أي دين من الأديان.

              وقال المطران حنا “عايدنا الرئيس الأسد بعيد القيامة من قلب معلولا المقدسة في حين أن الظلاميين اللادينيين يفرضون الجزية ويمنعون قرع أجراس الكنائس و ينزلون الصلبان و يمارسون الاضطهاد والقمع بحق المسيحيين وغيرهم من المواطنين”.

              ونوه المطران حنا بالموقف الإنساني والحضاري للرئيس الأسد وقال إننا “نبادله المحبة بالمحبة والوفاء بالوفاء مؤكدين له وللشعب السوري الكريم بأن هذا الموقف الإنساني لن يزيدنا إلا تقديرا ومحبة واحتراما لسورية العربية الأبية”.

              وأعرب المطران حنا عن افتخاره واعتزازه باستقبال هذا الوفد السوري المقيم في السويد والمخلص لانتمائه الوطني والوفي لسورية التي من واجبنا جميعا أن نكون إلى جانبها في محنتها.

              وشكر الوفد الذي ضم شخصيات سورية بارزة من الجالية العربية السورية في السويد للمطران استقباله ولهفته ووقوفه الدائم إلى جانب سورية ونقلوا له تحية الشعب السوري الذي يثمن مواقفه ودفاعه عن فلسطين وسورية وكافة القضايا العربية .


              * الجيش التركي يعزز تواجده العسكري على الحدود مع سوريا



              عززت القوات المسلحة التركية من تواجدها العسكري على الحدود مع سوريا، وخاصة في المناطق القريبة من بلدة «جيلان بينار» التابعة لمحافظة «أورفا» بجنوبي البلاد، ردا على تهديد تنظيم ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية بالعراق والشام” (داعش) لضريح سليمان شاه، جد مؤسس الدولة العثمانية والمقام على الأراضي السورية.

              وذكرت وسائل الإعلام التركية، أن الجيش رفع من جاهزية الجنود على الحدود البرية إلى الحالة القصوى كما قام بإرسال تعزيزات عسكرية من دبابات ومدرعات وجنود إلى الكتيبة الحدودية المتمركزة في بلدة جيلان بينار التي تبعد 35 كيلومترا عن منطقة “قرة قوزاق” التي تضم ضريح سليمان شاه.

              * فرنسا تقر بعدم امتلاكها أي أدلة تثبت صحة الادعاءات باستخدام الغازات السامة في سورية



              أقر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بعدم امتلاك فرنسا أي أدلة حول ادعاءات استخدام غازات سامة محرمة دوليا في سورية ضد من يطلق عليهم الغرب مسمى “قوات المعارضة”.

              ونقلت وكالة اكي الإيطالية للأنباء عن فابيوس قوله خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الألماني والتونسي في تونس ردا على سؤال حول ما إذا كانت باريس تمتلك دلائل على استخدام الجيش السوري غازات سامة مؤخرا “إن الإجابة هي لا”.

              وعمد فابيوس الذي تشارك حكومة بلاده إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا والدول التابعة لها في منطقة الشرق الأوسط في دعم الإرهابيين في سورية بكل الوسائل إلى التباكي على الشعب السوري الذي يشاركون في قتله قائلا “إن مايحدث في سورية حاليا تراجيديا ودراما دامية” وأضاف “أن الحل الوحيد للأزمة في سورية هو الحل السياسي”.

              وكان الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة قال في مؤتمر صحفي عقده قبل أيام في نيويورك إن الحكومة السورية ترفض بشكل قاطع استخدام المواد الكيميائية والادعاءات الأخيرة حول استخدام غاز الكلور .. واضاف نحن ننفى نفيا قاطعا استخدام تلك المادة من الجيش العربي السوري أو من أي وحدة تابعة له”.

              وقال الجعفري “إن سورية تتمتع بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعمل بجهد لاحترام الالتزامات الموقعة بين الحكومة السورية والمنظمة للتخلص من المواد الكيميائية لافتا إلى أن الهدف الأساسي من هذه الادعاءات هو التشويش على الترتيبات الناجحة للانتخابات الرئاسية في سورية ومن يتقدم بهكذا ادعاءات لن يوفر جهدا فى تعطيل الانتخابات.

              كما اعتبرت الخارجية الروسية أن مزاعم اتهام بعض الأطراف للجيش السورى باستخدام مواد كيميائية سامة لا أساس لها من الصحة ولا تتطابق مع الواقع وهذه الهستيريا الكيميائية الجديدة المعادية لسورية تبعث على التساؤل عن الغرض الحقيقى لمطلقيها الذين لا يفوتون محاولة للعثور على ذريعة للتدخل العسكري في سورية.

              ***
              27/4/2014


              * عشرات القتلى في صفوف المسلحين بينهم أحد قياديي غرفة عمليات أهل الشام وإلقاء القبض على قيادي في جبهة النصرة في حلب

              تعليق


              • 27/4/2014


                اخبار حلب بالفيديو:

                * تفجير وقع أثناء النقل المباشر وتفاصيل العمليات العسكرية وباقي التفجيرات
                الاعلامي شادي حلوة

                https://www.facebook.com/photo.php?v=318903468262300

                * تجري العملية من قلب منطقة الراموسة باتجاه بعض الاماكن التي تتواجد فيها بعض المجموعات المسلحة ومن الناحية الثانية من منطقة العامرية باتجاه الراموسة لاطباق الطوق اكثر على المجموعات المسلحة في تلك المنطقة ..
                الاعلامي حسين مرتضى

                https://www.facebook.com/photo.php?v=318893248263322

                * لحظة تفجير أحد الأنفاق في منطقة حلب القديمة محيط دوار السبع بحرات
                https://www.facebook.com/photo.php?v=318916874927626

                * فيديو خـاص بفريق ( السوريون على اليوتيوب ) لجزء من الرتل العسـكري الذي وصل إلى حلب
                https://www.facebook.com/photo.php?v=318612388291408

                ***
                * حماة - حفل تكريم لجرحى الجيش العربي السوري
                http://www.youtube.com/watch?v=zRYlH...ature=youtu.be

                * فابيوس يعترف بغياب الدلائل حول استخدام الغازات السامة في سورية

                http://www.youtube.com/watch?v=nrYCp...ature=youtu.be

                تعليق


                • 27/4/2014


                  * السيد زار الاسد: الاستحقاق الرئاسي شأن سيادي سوري لا يمكن ان تعطله اية احداث




                  استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الاحد اللواء الركن جميل السيد حيث جرى البحث في الأوضاع العامة والتطورات ولا سيما ما أسفرت عنه العمليات العسكرية الناجحة للجيش السوري لجهة تنظيف المناطق السورية المتاخمة للحدود اللبنانية في عكار(شمال) والبقاع(شرق) من الجماعات الإرهابية بما يتيح للجيش اللبناني فرصة ضبط الحدود من الجهة اللبنانية بفعالية اكبر بالتنسيق مع الجانب السوري.

                  وأكد اللواء السيد في حديث له بعد اللقاء ان "التطورات في سوريا تسير على خطين متوازيين أولهما الاستمرار في مواجهة الإرهاب المتمثل بالجماعات المسلحة والتكفيرية وثانيهما تشجيع وتسريع المصالحات الوطنية التي تشهدها مختلف المدن والقرى بوتيرة تصاعدية بما فيها المصالحات الجارية والمرتقبة في الزبداني وجوبر وغيرها".

                  واشار اللواء السيد الى ان "الاستحقاقات الدستورية ومنها الاستحقاق الرئاسي هي شأن سيادي سوري لا يمكن أن تعطله الأحداث مهما كانت أسوة بالانتخابات التي حصلت في العديد من البلدان التي تشهد اوضاعا صعبة كالعراق وتونس وليبيا وأفغانستان وغيرها".

                  ***
                  * اللحام يُعلن ترشح أربعة سوريين جدد للإنتخابات الرئاسية

                  أربعة مرشحين جدد بينهم امرأة الى الانتخابات الرئاسية السورية



                  أعلن رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام اليوم الأحد أسماء اربعة مرشحين جدد، بينهم امرأة، الى الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من حزيران/يونيو.


                  وأعلن اللحام في جلسة برلمانية بثها التلفزيون الرسمي انه "وردنا البارحة (السبت) ان كلا من سوسن بن عمر الحداد وسمير احمد المعلا قد تقدما بطلب ترشيح لرئاسة الجمهورية الى المحكمة الدستورية العليا".
                  وفي وقت لاحق من الجلسة نفسها، أعلن اللحام تلقي طلبين اضافيين من محمد فراس رجوح وعبد السلام يوسف سلامة.

                  وأشار الاعلام الرسمي الى انّ" الحداد من مواليد العام 1963 في صمندين بمحافظة اللاذقية (غرب)، وتحمل شهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، وشهادة دراسات عليا في الادارة العامة، أما المعلا، فمن مواليد العام 1961 في القنيطرة (جنوب)، وهو استاذ في القانون الدولي".

                  ورجوح هو من مواليد دمشق في العام 1966، وسلامة من مواليد العثمانية في ريف حمص (وسط) العام 1971.

                  ويلزم قانون الانتخابات الراغبين بالترشح التقدم بطلب الى المحكمة الدستورية التي تتولى ابلاغ مجلس الشعب، وعلى كل مرشح ان ينال موافقة خطية من 35 عضوا في البرلمان، قبل قبول طلب ترشحه رسمياً.

                  * ظريف: نأمل مشاركة كافة التيارات السياسية بانتخابات سوريا
                  أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد لمعالجة الازمة في سوريا، معربا عن امله في مشاركة كافة التيارات السياسية في الانتخابات السورية المزمع اجراؤها في الثالث من حزيران المقبل.
                  وشدد ظريف خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران اليوم مع نظيره النمساوي سباستيان كورتس على ضرورة اللجوء الى الحوار السوري السوري لوقف اراقة الدماء في سوريا، مؤكدا ان الحل السلمي هو السبيل الوحيد لمعالجة الازمة.

                  ***
                  * الجيش السوري في قرية السمرا بريف اللاذقية


                  صورة ارشيفية

                  - الجيش السوري إلى الحدود مع تركيا مجدداً... وتطهير للأحراج المحيطة بـ’السمرا’ بالرشاشات الثقيلة
                  - كشف وتدمير أنفاق تابعة للمسلحين تربط "الراموسة" بـ"الشيخ سعيد" خلال تقدم الجيش السوري في حلب.


                  أحرز الجيش السوري انجازاً عسكرياً جديداً بوصوله إلى الشريط الحدودي مع تركيا بعد سيطرته على بلدة السمرا قرب كسب بريف اللاذقية، وإغلاقه المنفذ البحري الذي سيطر عليه المسلحون قبل شهر، وهو يجري في هذه الأثناء تمشيطاً دقيقاً للأحراج بالرشاشات الثقيلة مع وجود جيوب للمسلحين وأعمال قنص.



                  وكشفت المعلومات الواردة من المنطقة أن الهدوء عاد إلى المنطقة بعد معارك عنيفة ظهر الأحد بين الجيش والمسلحين من الجهتين البحرية والجنوبية، أعقبت عملية خاطفة قامت بها القوات البحرية السورية سيطرت بموجبها على المنفذ البحري لقرية السمرا بعد عملية إنزال خاطفة كبدت المسلحين عددا كبيرا من القتلى. كما قامت وحدات من الجيش السوري والدفاع الوطني بكسر دفاعات المسلحين وتقدمت في عمق السمرا، فيما خلى بعض الجيوب المسلحة.

                  وفي التفاصيل المتوفرة، أن عملية السيطرة على السمرا انطلقت من محور تشالما ومن البحر وأن المسلحين ينفذون انسحاباً نحو أطراف السمرا الشمالية والشرقية. وقال مصدر عسكري سوري إنه تم تدمير مستودع للصواريخ والعبوات الناسفة وعدد من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة، فيما أحكمت وحدة من الجيش سيطرتها صباحاً على موقع مخفر السمرا ورفعت علم الجمهورية العربية السورية فوقه.

                  وقالت وكالة "سانا" إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين في كسب ومحيط دبسة والقساطل بريف اللاذقية الشمالي، فيما تابعت وحدات من الجيش تمشيطها في مناطق العامرية والراموسة والشيخ سعيد في حلب.

                  هذا، وأحبطت وحدات الجيش محاولات مجموعة إرهابية التسلل باتجاه خربة غزالة وقضت على العديد من أفرادها ودمرت تجمعاً لمتزعمي الإرهابيين في درعا. وأصيب 3 سوريين بجروح، حالة أحدهم خطرة اثر انفجار عبوة ناسفة في حي المزة بدمشق، في وقت استهدفت مدفعية الجيش السوري مقراً "للجبهة الاسلامية" في منطقة عدرا العمالية بريف دمشق، ما ادى لتدميره ومقتل من فيه، بحسب ما أفاد مراسل "العهد" الإخباري.

                  وأضاف المصدر أن "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) فجّرت سيارتين مفخختين في مقر لكتائب "صقور الشام" التابعة "للجبهة الاسلامية" في اعزاز بـريف حلب ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى واضرار مادية. في حين أسفر انفجار ضخم استهدف مبنى غرفه الصناعة في حلب عن مصرع عدد من السوريين وجرح آخرين.

                  وإلى حلب حيث أفادت مصادر أمنية سورية قناة "الميادين" عن كشف وتدمير أنفاق تابعة للمسلحين تربط "الراموسة" بـ"الشيخ سعيد" خلال تقدم الجيش السوري.

                  * بالفيديو.. الجيش السوري يتقدم في ريف اللاذقية وحلب ويكبد المسلحين خسائر كبيرة

                  http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                  * فيديو ..جيش سوريا يسيطر على الراموسة ويكبد النصرة خسائر:

                  http://www.youtube.com/watch?v=tSW8LWLIqO0

                  وفيديو آخر.. اكبر عملية للمسلحين بقيادة اوزبكية شيشانية في حلب :

                  http://www.alalam.ir/news/1589073

                  * 21 شهيداً في قصف للمسلحين استهدف احياء سكنية في حلب
                  استشهد 21 شخصاً وأصيب نحو 50 آخرون بجروح في سقوط قذائف اطلقها مقاتلو مسلحون على مناطق سكنية تحت سيطرة الحكومة السورية في مدينة حلب، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
                  وأوضح المرصد أن الضحايا سقطوا جراء سقوط قذائف أُطلقت على أحياء في حلب القديمة واحياء مجاورة تقع الى الغرب منها.

                  * سوريا: 50 مسلحاً بين قتيل وجريح في استهداف مقر لمسلحين بريف تدمر

                  * اكثر من 250 مسلحا بريف دمشق يسلمون انفسهم للجيش السوري

                  سلم أكثر من 250 مسلحا أنفسهم للجيش السوري في الزبداني ومناطق اخرى بريف دمشق وسط أنباء عن اتمام المصالحة بشروط محددة في المناطق الحدودية مع لبنان.

                  * مروحيات عراقية تقصف موكبا لـ”داعش” حاول الدخول الى العراق
                  قصفت مروحيات عراقية موكبا مؤلفا من ثمانية صهاريج داخل الاراضي السورية كانت تحاول نقل وقود الى تنظيم “داعش” في محافظة الانبار، بحسب ما افاد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية.

                  واوضح العميد سعد معن ان “مروحيات الجيش ضربت ثمانية صهاريج وقود في وادي الصواب في البوكمال الواقع شرق سوريا كانت تحاول الدخول الى الاراضي العراقية”.

                  وتتخذ المجموعات المسلحة وبالاخص “داعش” التي تقوم بالتفجيرات في العراق، وتشارك في القتال بسوريا من منطقة الانبار منطلقا لها، الا ان الحكومة العراقية بدأت حملة عليها قبل اشهر ادت الى مقتل المئات من المسلحين في الانبار.

                  وقال معن ان “ثمانية اشخاص قتلوا على الاقل في هذه العملية، هم الاشخاص الذين كانوا يقودون الصهاريج ويحاولون نقل الوقود” الى “داعش” في محافظة الانبار المضطربة غرب العراق.

                  ويقع وادي الصواب قرب مدينة البوكمال السورية التي لها معبر حدودي مع مدينة القائم العراقية التي تبعد حوالي 340 كلم غرب بغداد.

                  وفي وقت تعتبر هذه المرة الاولى التي يعلن فيها العراق قصف موكب داخل سوريا، اكد معن انه “لم يكن هناك من تنسيق مع دمشق”، معتبرا ان مسؤولية بلاده اليوم هي حماية حدودها والحدود من الجانب الاخر لانه ليس هناك من حماية من الجانب الاخر.

                  * حملة لناشطين من الرقة احتجاجا على وحشية "داعش"



                  أطلق "ناشطون" في مدينة الرقة شمال سوريا ابرز معاقل جماعة "داعش" حملة تحت عنوان "الرقة تذبح بصمت"، ضد الممارسات المتشددة لهذه الجماعة التي يتهمونها باحتجاز المئات منهم، في عدد غير محدد من السجون بالمدينة.

                  وطالبت الحملة التي اطلقها "ناشطون" يستخدمون هويات سرية، ولقيت تاييدا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بخروج "داعش" من الرقة.

                  وقال احد منظمي الحملة ابو ابراهيم لوكالة فرانس برس التي اوردت التقرير : "الرقة تذبح بصمت. معارضة (داعش) بات امرا شديد الخطورة، لكن علينا ان نكسر جدار الصمت"، مضيفا "علينا ان نقدم تضحيات، والا سيحكموننا الى الابد، وهذا امر غير مقبول".

                  وكان قد سلط الافراج الاسبوع الماضي عن 4 صحافيين فرنسيين اعتقلتهم داعش لاشهر والفظاعات التي رووها عن سجونها، الضوء على معاناة مئات العائلات التي تحتجز "داعش" أبناءها.

                  واشار "الناشط" عامر مطر الى انه "كل يوم، تتجمع الامهات خارج مقار (داعش) في الرقة يبكين، ويرجون الحصول على معلومات عن اولادهن او موعد الافراج عنهم".

                  واعتقلت "داعش" الناشط الاعلامي محمد نور مطر شقيق عامر، قبل نحو 9 اشهر. ومنذ ذلك الحين، لم تعرف عائلته اي شيء عن شقيقه، وقال عامر "امي تعاني يوميا لانها لا تحصل على اي معلومات عن نجلها الاصغر" البالغ من العمر 21 عاما.

                  من جهتها، قالت "الناشطة" سيما نصار: "ان (الدولة الاسلامية في العراق والشام) تحتجز اكثر من الف سوري في محافظة الرقة"، مشيرة الى ان "تحديد رقم دقيق لهؤلاء أمر شبه مستحيل"، بحسب وكالة فرانس برس.

                  واوضحت ان الاعتقالات تطال اي شخص يعارض "القوانين" التي تفرضها "داعش"، ولا يصبح ممكنا الحصول على اي معلومة بشأنه، مشيرة الى ان الرقة تضم عددا غير محدد من السجون، وان التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون في السجون السرية هو الأسوأ.

                  واضافت نصار: "ان الدولة الاسلامية ترى في الناشطين تحديا لسلطتها، ويجدر التخلص منهم".

                  وافاد "الناشطون" ان عناصر "داعش" تقوم بتنفيذ اعدامات ميدانية لأشخاص يسوقون بحقهم تهما مختلفة. وكانوا قد قاموا بجلد مواطنة 40 جلدة بريفة الرقة بتهمة رفضها ارتداء النقاب، كما افاد ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان.

                  ويقول خبراء في الحركات المتشددة ان "داعش" يتصرف على انه "دولة" قائمة بذاتها، ويحق له فرض سلطته على كل من يخالف "قوانينه".

                  وكانت قد خرجت تظاهرة الجمعة الماضي ردد خلالها المتظاهرون شعارات تدعو الى تطهير الرقة من عصابة "زعيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ابو بكر البغدادي"، ومنها ايضا

                  "لا اله الا الله، داعش يا عدو الله"، و"الرقة حرة حرة، وداعش برا برا".


                  واثارت حملة "الرقة تذبح بصمت" حنق "داعش" التي نفذت سلسلة اعتقالات طالت نحو 70 "ناشطا" في الرقة خلال الاسبوع الماضي وحده، بحسب الناشطة سيما نصار، التي اشارت الى ان داعش تعتقل كل من وجدو عنده موقع "فيسبوك" حتى ولو لمجرد التسلية.

                  ***
                  * صحيفة تركية: المخابرات التركية ساهمت بنقل صواريخ تاوالأمريكية إلى الارهابيين في سورية



                  كشفت صحيفة ايدينليك التركية أن صواريخ ” تاو” الأمريكية المضادة للدبابات التي استخدمتها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لأول مرة مطلع نيسان الجاري نقلت من قبل جهاز المخابرات القومية التركي بواسطة المدعو سليم ادريس وهو أحد متزعمي ميليشيا ما يسمى الجيش الحر.

                  وقالت الصحيفة إن جهاز المخابرات التركي هو الذي أرسل صواريخ ” تاو” الامريكية بواسطة ادريس الذي ينشط بمدينة اسطنبول مشيرة إلى استخدام الصواريخ التي تم تسليمها الى مجموعة ما يسمى حركة حزم الإرهابية في مدينة ادلب.

                  ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية تعمل في المنطقة قولها إن “ادريس الذي أقاله ما يسمى المجلس العسكري الاعلى من مهامه في ما يسمى الجيش الحر شكل مجموعة إرهابية مسلحة تحت اسم حركة حزم حيث حضر ادريس المقرب من جهاز المخابرات التركي الاجتماع الذي أعلن خلاله تشكيل المجموعة”.

                  ولفتت المصادر إلى تلقي خمس مجموعات تتكون كل مجموعة من شخصين التدريب على استخدام صواريخ تاو في المعسكرات الموجودة في ادلب لافتة إلى أن الحركة المذكورة اول تنظيم إرهابي يؤمن صواريخ ” تاو”.

                  وأشارت الصحيفة إلى اجتماع عقده جون ماكين السيناتور الأمريكي الذي يدعم فكرة تأمين الاسلحة الثقيلة للمجموعات الإرهابية في سورية عبر تركيا مع ادريس خلال زيارة الأول إلى سورية بحث خلاله موضوع تعزيز الاتصال بين الولايات المتحدة الامريكية والمجموعات الارهابية المسلحة. ولفتت الصحيفة الى مرافقة عناصر جهاز مخابرات تركي لـ ماكين خلال تسلله إلى سورية في أيار عام 2013.

                  العصابات الإرهابية تستخدم المساجد لخداع الشباب الأتراك وتجنيدهم للقتال في سورية

                  وكانت صحيفة أيدينليك أكدت أن تنظيمي “دولة الإسلام في العراق والشام وجبهة النصرة” الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة يستخدمان مساجد مدينة اسطنبول التركية كمراكز لتحضير الشباب وإرسالهم لـ “الجهاد” في سورية تحت اسم دورات تعليم القرآن الكريم والدين.

                  وقالت الصحيفة “إن العصابات الإرهابية التي تقاتل في سورية تخدع الشباب الأتراك وترسلهم للقتال في سورية بإسم “الجهاد” وهي تستخدم المساجد كمركز لنشاطات تنظيم الشباب وإرسالهم لـ “الجهاد”.

                  وكشفت عن أن أحد هذه المساجد يقع في منطقة كونكورن في اسطنبول مشيرة إلى الرسالة التي تركها شاب يعيش في منطقة كونكورن يبلغ من العمر 20 سنة لأهله قبل ذهابه للقتال في سورية كتب فيها فيها “لا يستحق المنافقون الحياة واذهب للجهاد باسم الله”.

                  وبينت الصحيفة أن التنظيمات الإرهابية تستهدف الأحياء الفقيرة في اسطنبول منبهة إلى أن شباب منطقة كونكورن التي تعد إحدى قنوات شبكة إتجار المخدرات يواجهون خطرا كبيرا.

                  وأشارت الى الجمعيات التي تنشط تحت اسم “جمعية الثقافة والتضامن” أو”بيوت العلم والحوار” في المنطقة حيث يقول سكان المنطقة إن هذه الجمعيات التي كانت تنشط بالسر ظهرت إلى العلن مع تسلم حزب العدالة والتنمية الحكم قي تركيا وبدأت تنشط تحت اسم جمعيات مؤكدين تغير الشباب بعد مشاركتهم في مجالس الحوار المقامة في هذه الجمعيات.

                  ولفتت الصحيفة إلى التغييرات التي بدأت تظهر على الشباب الذين يتغذون بالفكر السلفي كاطلاق اللحية وتغيير طريقة لباسهم واتهامهم لأفراد أسرهم بالكفر مؤكدة أن هؤلاء الشباب يتبنون أفكارا غريبة بعد مشاركتهم في “مجالس الحوار”.

                  وبينت “أن تنظيم “دولة الاسلام في العراق والشام” يرسل الشباب إلى سورية بعد تحضيرهم وتدريبهم بينما قيادة الشرطة لا تحرك ساكنا أمام هذه النشاطات وتقول للأهالي الذين يراجعونها بحثا عن أبنائهم إنها لا تستطيع فعل شيء”.

                  ونقلت الصحيفة عن سكان منطقة كونكورن أنهم يشكون بوجود عصابة في المنطقة تقوم بتنظيم الشاب وإرسالهم “للجهاد” في سورية مشيرين إلى أن الذين كانوا يعملون في تجارة المخدرات أصبحوا متدينين متشددين بعد ظهور “جبهة النصرة” وتنظيم ما يسمى “دولة الإسلام في العراق والشام” حيث تقوم هذه العصابة بجمع نحو 100 شاب بين الحين والآخر وترسلهم لـ “الجهاد” في سورية.

                  وعلى خلفية هذا التقرير قدم حسين ايجون النائب عن حزب الشعب الجمهوري مذكرة مساءلة برلمانية الى وزير الداخلية التركي “افكان الا” حول نشاطات التنظمات الإرهابية المتطرفة أمثال “جبهة النصرة ودولة الاسلام في العراق والشام” المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي والتي تستهدف تجنيد الشباب في تركيا لإرسالهم إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية.

                  وتساءل النائب أيجون في مذكرته التي أوردتها الصحيفة المذكورة حول المركز التنظيمي التابع لتنظيم “دولة الإسلام في العراق والشام” في منطقة كونكورن في اسطنبول وعدد الأشخاص الذين ذهبوا إلى سورية بهدف المشاركة في القتال بين عامي 2010-2014 وعدد الأهالي الذين راجعوا السلطات المعنية بحثا عن أبنائهم الذين ذهبوا للقتال في سورية.

                  وقال لماذا يتم تسهيل عبور الشباب الى سورية وما مدى صحة الادعاءات حول عدم تدخل قوات الأمن بعمليات التسلل إلى سورية متسائلا “هل حققت الجهات المعنية في موضوع استخدام المساجد كمراكز تنظيمية للمجموعات الإرهابية المتطرفة ولماذا تم السماح باستخدامها لهذا الغرض”.

                  ***
                  * «واشنطن بوست»: الكويت مصدر رئيسي لتمويل الإرهابيين في سورية



                  قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم في تقرير لها بقلم كارين دي يونغ نقلاً عن خبراء تبنت تقديراتهم وزارة الخزانة الامريكية قولهم إن “كمية الأموال التي تدفقت من أشخاص كويتيين ومن خلال الجمعيات الخيرية المنظمة في الكويت إلى المجموعات المسلحة مثل جبهة النصرة وصلت إلى مئات الملايين من الدولارات”.

                  وفي خطوة لذر الرماد في العيون لابعاد المسؤولية المؤكدة عن نفسها أعربت الإدارة الأمريكية الشهر الماضي عن قلقها إزاء تمويل الكويت للإرهابيين حيث وصف وكيل وزارة الخزانة الامريكية ديفيد كوهين الكويت بأنها “بؤرة لجمع التبرعات للمجموعات الإرهابية في سورية”.

                  وكان وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي نايف العجمي اضطر في الخامس من الشهر الجاري لتقديم استقالته من منصبه على خلفية اتهامات وجهها له كوهين بدعم الإرهاب في سورية والترويج لتمويله.

                  وأشارت الصحيفة إلى أن الكويت شرعنت العام الماضي جمع التبرعات عندما استغلت السلطات الكويتية مقاطعة برلمانية لتمرير قانون جديد بهذا الصدد. ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى من وزارة الخزانة الامريكية قوله إنه “لمن المخيب للآمال أنه منذ ذلك الحين لم يكن هناك الكثير من الحماس في تنفيذ” حظر لتمويل الإرهاب. وتابعت الصحيفة إن “السفارة الكويتية في واشنطن لم تستجب للطلبات المتكررة للرد على اتهامات الولايات المتحدة بهذا الشأن”.

                  وحذرت الصحيفة من أنه في هذا الخليط غير المنظم بات جمع التبرعات للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية مصدرا للتنافس بين الزعماء الدينيين المتطرفين ورجال الأعمال الكويتيين فضلا عن توجيه التبرعات من المواطنين في دول الخليج الفارسي الأخرى الى الارهابيين في سورية.

                  وأكدت الصحيفة أن كويتيين أثرياء يروجون لهذا الأمر في الصور ومقاطع الفيديو التي تنشر في وسائل التواصل الاجتماعي وغالبا ما يقدمون الأموال والإمدادات مباشرة إلى المجموعات الارهابية مثل جبهة النصرة التي صنفتها وزارة الخارجية الامريكية نفسها منظمة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة موضحة إنه “لدى العديد من هذه المجموعات المسلحة التي تطلق على ألويتها العسكرية في بعض الأحيان اسم الشخص الممول ممثلون وهيئات اتصال في الكويت”.

                  وأكد مسؤول الخزانة أن “وفود كبار الخزانة سافروا الى الكويت عشرات المرات في السنوات الثلاث الأخيرة للحديث عن قضايا تمويل الإرهاب” موضحا “لقد شهدنا هذا الوضع تمويل الارهاب عدة مرات وبطريقتين احداهما تقوم على جمع التبرعات بعمليات الاحتيال الصريح فيما يزعم انه لصالح جمعية خيرية غير انه في الحقيقة مجرد عملية لضخ المال إلى الجماعات المتطرفة”.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 27-04-2014, 10:24 PM.

                  تعليق


                  • 27/4/2014


                    * بالفيديو.. تقرير ميداني من منطقة العامرية في حلب

                    https://www.facebook.com/photo.php?v...type=2&theater

                    * حيدر: نحن مع المحافظة على استحقاق الانتخابات الرئاسية وضد الذهاب إلى فراغ يأخذنا لنزاع على الشرعية



                    أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض على حيدر أن استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية هو استحقاق دستوري ووطني لحماية رمز من رموز السيادة السورية ويجب ألا يخضع للتجاذبات السياسية.

                    وقال حيدر في اتصال مع التلفزيون العربي السوري اليوم “إننا مصرون على المحافظة على المؤسسات واستمرار عملها وقيامها بمسؤولياتها ورئاسة الجمهورية هي مؤسسة من المؤسسات الدستورية التي يجب الحفاظ عليها وعلى استمرارية عملها”.

                    وأضاف حيدر يجب عدم الخلط والربط بين مسألة انتخاب رئيس الجمهورية والعملية السياسية التي نطالب بها لإحداث التغيير البنيوي الجذري العميق بشكل سلمي وهادئ وتدريجي لافتا إلى أن هذا الأمر خطأ أراده الخارج للوصول إلى ما نسميه الانتقال من مشهد سوري على قاعدة الأزمة إلى مشهد يكون النزاع فيه هو الحكم وبالتالي نزاع على الشرعية.

                    وتابع حيدر.. نحن مع المحافظة على هذا الاستحقاق الدستوري وضد الذهاب تحت أي مسمى إلى فراغ “يأخذنا إلى نزاع على الشرعية” وسنكون إيجابيين وسنقوم بواجبنا ودورنا في هذه العملية وفق الأنظمة والقوانين ومسار هذه العملية الانتخابية التي ستتم خلال الشهر القادم.

                    ولفت حيدر إلى أن الحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض لم يكن يوما سلبيا ومقاطعا لأي استحقاق من الاستحقاقات الدستورية السابقة وقد صوت على الدستور الجديد وشارك في انتخابات مجلس الشعب وهو مشارك في الحكومة الحالية تحت عنوان أننا ندخل عملية سياسية أيا كانت ملاحظاتنا عليها لأن البديل هو الاحتكام للعنف والسلاح وهذا ما نرفضه.

                    وقال حيدر إننا من الأحزاب التي ليس لها مرشح حتى الآن تتبناه لكن ذلك لا يعني أننا غير معنيين بهذا الاستحقاق والذهاب إلى التمديد محكوم بشروط التمكن من العملية الانتخابية أو عدم التمكن من إنجاز عملية انتخابية وطالما أن هذه العملية استحقاق دستوري ووطني فبالتأكيد نحن من المشاركين فيها على الأقل تصويتا إن لم يكن لدينا قرار مستقبلي في تبني مرشح من المرشحين عندما ينتهي باب الترشح للانتخابات.

                    * قادة “داعش” يخلون الرقة باتجاه الأراضي العراقية



                    غادر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” محافظة الرقة السورية، الأحد، متجهاً نحو العراق، وبحسب ناشطين من المعارضة في المدينة، فقد خرج رتل مؤلف من 100 سيارة رباعية الدفع تحمل مقاتلين من عناصر “داعش” الذي أعلن في وقت سابق، إقامة “ولاية الرقة الإسلامية”، وذلك عبر طريق المناطق الشرقية – دير الزور.

                    وبحسب أهالي الرقة، فإنّ مدينتهم خلت الأحد من قيادات “داعش”، وأن معظم قادتها توجّهوا إلى العراق، ومنذ منتصف النهار تشهد المدينة فراغاً من عناصر “داعش”، وسط حالة من الاضطراب في صفوف التنظيم، وتمركز معظم عناصره حول محيط مقر الفرقة 17 التابعة للقوات النظامية.

                    وشهدت الرقة في الساعات الماضية انقطاعاً في التيار الكهربائي.

                    وكانت “داعش” قد عمّمت في خطبة الجمعة على أئمة المساجد التوعّد والتهديد لناشطي المعارضة، الذين أطلقوا حملة “الرقة تذبح بصمت”.

                    وكان مجموعة من الناشطين قد أطلقوا قبل أيام حملة مدنية عنوانها “الرقة تُذبح بصمت”، في إشارة إلى ممارسات “داعش” الإجرامية في مدينتهم.

                    * دير شبيغل: شكوك حول تورط ألمانيا بنقل أسلحة من أوكرانيا للمسلحين بسوريا

                    أفادت مجلة “دير شبيغل” الألمانية عن “شكوك حول تورط ألمانيا بنقل أسلحة من أوكرانيا إلى المسلحين في سوريا منذ عام 2011″، كاشفة أن “وزارة الخارجية الألمانية اعترفت بنقل أسلحة من أوكرانيا إلى ألمانيا لا يستعملها الجيش الألماني”.

                    ***
                    28/4/2014


                    * هل بدأ العد العكسي لمعركة كسب؟



                    خليل حرب/السفير

                    اليوم السوري لم يكن عادياً بالأمس. هو بالتأكيد امتداد لسنوات الدم الثلاث، لكن رصد المشهد العام لساحات الاشتباك، يشير بوضوح الى ثلاث نقاط اشتباك اساسية، تعكس بشكل لا لبس فيه الأبعاد الإقليمية للصراع السوري، ومخاطر نيرانه على المنطقة، من الحدود العراقية الى الحدود مع الأردن وفلسطين المحتلة في درعا والقنيطرة، وصولاً الى منطقة كسب على حدود السيطرة الحدودية التركية في لواء الاسكندرون، إذ جرت أول عملية إنزال بحري للجيش السوري معلن عنها في إطار الحرب السورية، قد تؤدي، اذا ما ترسخت أقدام قوات الإنزال، الى بدء العد العكسي لما بات يعرف باسم معركة كسب.

                    وإلى جانب هذا المشهد الملتهب حدودياً، لم تكن مدينة حلب وريفها غائبة عن مشهد الحرب، حيث يبدو حتى الآن ان الجيش السوري تمكن من إحباط موجات الهجمات المتتالية التي شنتها التنظيمات المسلحة، بقيادات قوقازية، في اكثر من محور، ومضى في المقابل الى ترسيخ سيطرته على الراموسة لتأمين خطوط إمداده عبر منطقة خناصر، والولوج الى قلب المدينة الصناعية واستعادة منطقة المطاحن، والتقدم أيضاً باتجاه حي الشيخ سعيد، وذلك في وقت تسبب قصف الفصائل المسلحة على مدينة حلب في مقتل اكثر من 40 شخصاً وإصابة مئة.

                    ألا أن النقاط الحدودية الثلاث خطفت المشهد العسكري بالأمس، في منطقة السمرا، النقطة الأخيرة على الحدود مع القوات التركية، حيث جرى الإنزال العسكري البحري السوري الأول من نوعه منذ بداية الحرب، وفي البوكمال، على الحدود مع العراق حيث شنت طوافات عراقية للمرة الاولى غارات على قافلة وقود كانت متجهة الى مناطق سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، بعد نحو عشرة أيام فقط على الضربة الجوية الأولى من نوعها أيضاً التي نفذها سلاح الجو الأردني على قافلة سيارات لمسلحين سوريين في منطقة التداخل الحدودي الأردني – السوري. اما نقطة الاشتعال الثالثة فكانت في منطقتي القنيطرة ـ درعا في أقصى الجنوب السوري حيث حقق مسلحو المعارضة تقدماً.

                    معركة كسب ـ السمرا

                    شهدت «معركة كسب» تحولاً عسكرياً مهماً، قد تكون له تداعياته الكبرى على المشهد الميداني في ريف اللاذقية، وعلى الحدود مع تركيا التي كانت شرّعت حدودها لهجوم كبير ومباغت لمسلحين «جهاديين» على بلدة كسب، قبل عشرة أيام من الانتخابات التركية التي جرت في 30 آذار الماضي.

                    وكما هو معلوم، فإن الجيش السوري، تمكن بعد معارك كرّ وفرّ، من تثبيت خطوط المواجهات ضمن مساحة بحدود الـ20 كلم مربع، وبخط نار مع الحدود لا يتعدى الخمسة كيلومترات، واستعاد السيطرة على موقع «المرصد 45» الإستراتيجي، ومنع وصول الاندفاعة «الجهادية» الى البدروسية، وفرض وضع الحياد على موقع النقطة تشالما، وأفشل الهجوم باتجاه بلدة قسطل معاف.

                    وقال مصدر مطلع على التطورات العسكرية في منطقة كسب، إنه في ظل هذه الأجواء وتراجع حماسة المهاجمين بعد حوالى 40 يوماً على بدء توغلهم «الانتحاري» انطلاقاً من الاراضي التركية، صارت المراوحة سيدة المشهد.
                    وفي المعلومات التي توفرت لـ«السفير» فإن القوات السورية اغتنمت حالة الجمود الميداني القائمة، ونقلت مجموعات متنوعة من قوات الاقتحام المتخصصة في الجيش السوري وحلفائه، بعد دراسة دقيقة للجبهة وظروف المعركة وتثبيت المواقع وتحديد اولويات الهجوم، لتأتي المفاجأة الكبرى في عملية الإنزال البحري التي جرت في قرية السمرا.

                    واعتبر المصدر أن مفاجأة الإنزال البحري والسيطرة على السمرا بالأمس، كانت بحجم المفاجأة المباغتة التي رافقت الهجوم البري على كسب في 21 آذار الماضي، من داخل الاراضي التركية، وبمساندة عسكرية تركية واضحة، تضمنت الى جانب عبور المسلحين للحدود، الغطاء المدفعي التركي، ثم إسقاط طائرة «الميغ» السورية.

                    لكن المؤكد، كما سربت وسائل الإعلام التركية، أن بطاريات الدفاع الجوي السوري كانت خلال الأسبوعين الماضيين، تعمل بنشاط لمنع المقاتلات الجوية التركية من الاقتراب او ربما التدخل في سير الاشتباكات التي كانت تراوح مكانها، وهي حالة تأهب كانت بمثابة «صفعة»، وشكلاً من أشكال الرد السوري ـ الروسي ـ الإيراني على الدور التركي في كسب، لا يقل اهمية عنه، نشاط قطع الأسطول الروسي مؤخراً قبالة السواحل السورية، ما بين طرطوس واللاذقية.


                    لكن المصدر المطلع يعتبر أن الصفعة الكبرى على التدخل البري، جاءت من البحر عبر الإنزال العسكري السوري، اذ تم في النقطة الأخيرة عند الحدود من دون أن يحرك الأتراك ساكناً، علماً أن السمرا المطلة مباشرة على البحر المتوسط، لم تكن بهذه الأهمية الإستراتيجية كمنفذ بحري للمسلحين، كما أشيع في بداية معركة كسب، في ظل وجود المدى البحري والبري التركي المفتوح لهم منذ بدايات الحرب السورية، مشيراً الى أن السيطرة على كسب وقتها شكلت عاملاً رمزياً ومعنوياً، لكن استعادتها الآن تؤكد على المعنى السيادي السوري على آخر نقطة على الحدود مع تركيا، وهي بمثابة رد اعتبار على الصفعة التركية في كسب.

                    وفي حين تكتمت سوريا على الإشارة الى حجم قوات الإنزال في السمرا، إلا أنها اكتفت بالقول إن العملية كانت خاطفة وإن المسلحين تكبدوا خسائر فادحة وإنه جرت السيطرة على مخفر القرية ورفع العلم السوري. وأشار المصدر الى أن الجهد خلال الأيام الماضية كان يتركز على محاولة قطع الطريق بين كسب والسمرا (خصوصاً في تلة الصخرة والنبعين) حيث دارت اشتباكات على تلك المحاور خلال الأيام الخمسة الماضية.

                    وخلص المصدر الى القول إنه إذا استمرت المعركة وصولاً الى استعادة ما خسره الجيش في كسب ومحيطها، فإن ذلك سيكون له مغزاه الأوسع في إطار الصراع العسكري والسياسي القائم.


                    ***
                    * هكذا عاقب الجيش من فجّر أكبر مصنع أدوية في سوريــا!



                    الحدث نيوز

                    أنزل الجيش السوري العقاب الأشد بمن فجّر مصنع “تــاميكـو” للأدوية في بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، والذي يعتب من أكبر مصانع الأدوية في سوريا.

                    الجيش الذي لم يترك الأمر يمّر مرور الكرام، قرّر ملاحقة من نسف المبنى من عناصر “الجبهة الإسلامية” فصيل “جيش الإسلام” المدعوم من المخابرات السعودية بشكل مباشر، والذي قاموا بنسف المبنى بهدف كشف تقدم وحدات الجيش من تلك المنطقة.

                    “الحدث نيوز” علمت من مصدر ميداني موثوق، انّ الجيش عاقب من نسف المبنى يوم أول من أمس، حيث لاحقى أفراد المجموعة المسؤولة عن تفجيره وأوقعهم في كمينين محكمين في “مثلث الموت” عند بركة “العتيبة الصناعية” التي شهدت عدّة كمائن ناجحة، وذلك بعد وقت قليل على نسفهم المبنى، حيث سقط أفراد تلك المجموعة بين قتل وجريح، ودمّرت الاليات التي كانوا يستخدموها بالتنقل.

                    وفي سياق معركة “المليحة”، تستمر المعارك على محور “تاميكو” بعد أن فجره المسلحون، وأيضاً في محيط الأبنية التي يتحصّن فيها المسلحين الذين يحاولون وقف تقدم الجيش، فيما تستمر عمليات قصف التحصيات داخل البلدة وعلى المحاور المشتعلة، حيص ربطت عمليات القصف القرى المتاخمة في “المليحة” ببعضها.

                    في هذا الوقت، تحدث المصدر عن إحراز وحدات الجيش السوري وحزب الله تقدماً في محيط “الجامع الكبير” داخل البلدة، بالاضافة لتحقيق تقدم في محيط معمل “آسيل” و معمل “المتة” الذي يقع على مقربة من معمل “تاميكو”، وسط سقوط عشرات المسلحين بين قتيل وجريح.

                    وبحسب المصدر، فإنه رصد مقتل عشرات المسلحين من الجنسيتين السعودية والشيشانية، خصوصاً في محيط معمل الأدوية جراء الإشتباكات، وبعد قيام الجيش بإستهداف مبنى مجاور للمعمل، سقط فيه عدد كبير من العناصر صرعى.

                    تعليق


                    • 28/4/2014


                      * سوريا.. الرئيس الأسد يترشح لفترة رئاسية ثالثة

                      مجلس الشعب السوري يتلقى كتاباً من المحكمة الدستورية العليا بترشح الرئيس السوري إلى فترة رئاسية ثالثة


                      تقدم الرئيس السوري بشار الاسد بطلب ترشحه الى الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من حزيران/يونيو، حسبما اعلن رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام خلال جلسة للمجلس اليوم الاثنين.

                      واعلن اللحام انه تبلغ "من المحكمة الدستورية العليا طلبا من السيد بشار بن حافظ الاسد بتاريخ 28 نيسان/ابريل 2014 اعلن فيه ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية"، وذلك خلال جلسة بثها التلفزيون الرسمي مباشرة.

                      وبحسب قانون الانتخابات، على الراغبين بالترشح تقديم طلب الى المحكمة الدستورية العليا، والحصول على موافقة خطية من 35 عضوا في مجلس الشعب، كشرط لقبول الترشيح رسميا.

                      وكان اللحام اعلن ان 6 مواطنين سوريين تقدموا إلى الآن بطلبات ترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثالث من حزيران المقبل،فيما اعتبرت رئاسية الجمهورية زيادة عدد المرشحين ظاهرة إيجابية وديمقراطية.


                      نبذة عن حياة الرئيس بشار الأسد:

                      ** ولد الرئيس السوري بشار الأسد عام 1965 في دمشق حيث درس في معهد الحرية بدمشق الدراسة الابتدائية والإعدادية وأنهى الدراسة الثانوية عام 1982.

                      ** اجتاز بنجاح دورة القفز المظلي عام 1980 عندما كان طالباً في المرحلة الثانوية.

                      ** دخل كلية الطب في جامعة دمشق حيث درس فيها حتى عام 1988 وتخرج طبيباً عاماً.

                      ** تخصص في طب العيون في مستشفى تشرين العسكري في دمشق وبدأ عام 1988 عمله في الطب.

                      ** توجه عام 1992 إلى بريطانيا لمتابعة التخصص في طب العيون، وعاد إلى بلاده عام 1994 ورفع الى رتبة نقيب في إدارة الخدمات الطبية عام 1994.

                      ** رفع إلى رتبة رائد حيث أمضى ثلاث سنوات في تلك الرتبة عام 1995 وترفع إلى رتبة مقدم ركن عام 1997 لتفوقه في دورة أركان الحرب وتقديمه أول بحث علمي أكاديمي في ** الجيش السوري نال عليه درجة عالية ورفع إلى رتبة عقيد ركن عام 1999.

                      ** رقي إلى رتبة فريق وعين قائداً عاماً للجيش والقوات المسلحة في 2000 وعقدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي اجتماعاً بكامل أعضائها واختارته بالإجماع لمنصب رئيس الجمهورية .

                      * ’’عكيد الحارة’’ يترشح لرئاسة سورية
                      أعلن الممثل السوري سامر المصري بأنه ينوي ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية السورية، على أن يتجه إلى العاصمة دمشق للشروع بتقديم أوراقه واتخاذ الإجرات اللازمة في هذا الصدد.
                      كما أشار المصري إلى أنه استوفى كافة شروط الترشح، "ومن أهمها كسب ثقة 35 عضوا من أعضاء مجلس الشعب السوري". هذا وعلق الفنان المشهور على قراره القول: "الترشح لرئاسة الجمهورية هو حق مشروع لأي مواطن سوري لم تلطخ يديه بالدماء، مدافعا عن حقوق الأقليات، ومطالبا بضمان العيش الكريم لها، وضرورة العيش المشترك بين جميع الطوائف".

                      ***

                      * بالصور : تظاهرات مؤيدة لترشيح الرئيس الاسد لانتخابات الرئاسة

                      خرج العشرات في أحياء الحجاز والمزة وساحة المحافظة بدمشق في تظاهرات مؤيده لترشيح الرئيس بشار الاسد لرئاسة الجمهورية، كما خرجت تظاهرات في حي المهاجرين بحمص مؤيدة لترشيح الرئيس الاسد .





                      * مئات السوريين يتجمعون في طرطوس السورية احتفالا بترشح الرئيس اﻷسد

                      تجمع مئات السوريين في مدينة طرطوس الساحلية السورية، احتفالا بترشح الرئيس السوري بشار اﻷسد، ورفعوا الأعلام السورية وصور الرئيس اﻷسد.



                      ***
                      * من أجل الوطن.. سنقترع



                      عيد كوسى

                      أيها السوري لقد اقترب امتحان الحقيقة، بعد حرب عاصفة علينا اعتدوا فيها على الحجر والشجر والبشر، أكثر من سنوات ثلاث ولم يبقَ قريب ولا بعيد حتى لم يكد يبقى أحد إلا وحاول أن يقرر عنّا ما نريد وما لا نريد، لقد شكّكوا حتى بانتمائنا الوطني، لم نهُن، ولم نتراجع عن الدفاع عن بلدنا، عانينا الموت والهوان كرمى لوطن عاش في الصدور.

                      صناديق الاقتراع لكل السوريين من دون استثناء، لتكن إذاً فرصة جديدة لمحاربة إرهابهم بطريقتنا الحضارية الراقية التي عرفنا بها الكون كله.

                      ليكن صوتنا رصاصة أخرى تضاف إلى بندقية جيشنا العربي السوري الذي قاتل ولايزال وروت دماؤه أرض سورية الحبيبة ليفتدينا، من أجل أن نبقى هانئين راضين..


                      نعم، اقتربت لحظة انتصار جديدة تثبت من جديد أننا لا نترك وطننا لحفنة من مرتزقة غرباء وبعض «ضباع» قالوا «إنهم سوريون».

                      الاقتراع القادم لاختيار قائد لبلدنا لم يعد حقاً من حقوقنا فحسب، بل إنه واجب وطني دقيق جداً ولعلّ التهاون به أقرب إلى الخيانة، سورية بلد دستور وبلد قانون، وقد دافعنا عن دستورنا وحدودنا حتى عادانا معظم الكون غيرة وحقداً من كثرة دفاعنا عن كرامتنا في وطن أصغر طفل فيه بطل.. اقترعوا من أجل الشهداء الذين ارتقوا، من أجل الأطفال اليتامى، من أجل الأيامى، من أجل كلوم أمهات عانت القهر والحزن على يد ضباع جاؤوا من الكون كله ليفرضوا علينا إرادة أسيادهم، لا تهونوا في المعالي، وقاتلوا، إن اقتراعنا لتحديد قائدنا هو مواصلة لمعركة الدفاع عن سورية، سورية الوطن.

                      لنجدد العهد والولاء لوطن اسمه سورية، ولنكن على قدر مسؤولياتنا الوطنية، ومستعدين لها دائماً، لا تهملوا الانتخابات إنها آية شكر ليس لموقع الرئاسة بل آية شكر لجيشنا العظيم الذي قهر الكبير قبل الصغير ممن اعتدوا وعاثوا فساداً، وبثوا حقدهم الأعمى على وطن قال لا بوجه العالم.. فقولوا مرة جديدة «لا» بوجه العالم كله عندما تقولون نعم للوطن وانتخبوا رئيسكم.. وأثبتوا من جديد أنكم أبناء سورية البررة.. أنا سأقترع.. أنا سأقاتل من أجل الوطن الذي يعيش فينا.

                      ***
                      * سوريا: الجيش السوري والدفاع الوطني يسيطران بالكامل على مرتفع تشالما ومحيطه ويقطعان خطوط الإمداد لقرية السمرا

                      - انهيار دفاعات بعض جبهات المسلحين في ريف اللاذقية وسقوط العديد من القتلى من جنسيات اجنبية

                      - الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني يتقدمان باتجاه موقع الأحمر شرق المرصد 45 في ريف اللاذقية الشمالي



                      انهارت دفاعات بعض جبهات المسلحين في ريف اللاذقية ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى من جنسيات أجنبية، اليوم الاثنين، بحسب ما أفاد مراسل قناة المنار.

                      وأدت الاشتباكات – بحسب مصادر خاصة للمنار- إلى مقتل قائد لواء جند الملاحم "عبد السلام دلول" خلال مواجهات مع الجيش السوري في محيط المرصد 45 بريف اللاذقية الشمالي.

                      وأفادت مراسل قناة المنار في سورية أن الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني تقدما باتجاه موقع الاحمر، شرق مرصد 45 في ريف اللاذقية الشمالي، القريبة نسبياً من الحدود مع تركيا، حيث دارت هناك اشتباكات عنيفة مع المسلحين.

                      وبذلك تكون قوات الجيش السوري قد تمكنت من السيطرة على مرتفع تشالما ومحيطه بشكل كامل، لتقطع بذلك الامداد لقرية السمرا، التابعة لناحية كسب في محافظة اللاذقية.

                      * ﺍﻟﺠﻴﺶ العربي اﻟﺴﻮﺭﻱ ﻳقضي على ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻟﺸﻴﺸﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ “ﺟﺰﺍﺭ ﺍﻻﺭﻣﻦ ” ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ

                      * الجيش السوري يخترق ’’خطوط التماس’’ عند محور جوبر

                      أفاد مصدر أمني أن الجيش السوري أحرز تقدماً مهماً على محور جوبر، بعدما استطاع اختراق “خطوط التماس” على هذه الجبهة، وقامت وحداته بتمشيط دقيق للمنطقة قرب مسجد “طيبة”.

                      ***
                      * بالفيديو.. اسرى "النصرة" يخصون العالم باعترافات حول مهمتهم بسوريا



                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1589386

                      اعترف مسلحون في سوريا ينتمون الى جبهة النصرة وقعوا بالاسر لدى الجيش السوري بانخراطهم باعمال مسلحة ضد منشأت رسمية ومدنية بايعاز من اجانب تابعين للجماعات الارهابية المتطرفة. وفي مقابلات أجراها مراسل العالم من حلب اشار هؤلاء الى ان الاوامر كانت تأتي اليهم من عرب واتراك خصوصا.

                      وقال هؤلاء الاسرى في المقابلات ان هناك عناصر من جنسيات عديدة تقاتل في سوريا خاصة من تركيا وليبيا وفرنسا ومصر وافغانستان والشيشان والاردن والجزائر مؤكدين ان هذه العناصر كانت تدرب المسلحين على انواع الاسلحة كما كان هناك مراكز شرعية يديرها الاجانب لتعليم المسلحين وتلقينهم دروسا دينية بانهم يقاتلون الكفار وفي حال قتلوا في المعارك فانهم سيدخلون الجنة .


                      واضافوا ان قادة جبهة النصرة كانوا ينسقون عملياتهم مع "الجيش الحر " الا انهم دخلوا معارك مع عناصر تنظيم "داعش " في عدة مناطق بسوريا .


                      واشاروا الى التعامل الطيب الذي لاقوه من الجيش السوري عندما اسروا وقالوا انه خلافا لما كان يقال فان الجيش السوري تعامل معهم بشكل جيد بحيث وفر لهم الغذاء والماء ولم يروا اي تعامل عنيف من قبل عناصر الجيش .


                      ***
                      * كاغ من دمشق: سورية ملتزمة بتنفيذ الاتفاق حول إخراج الأسلحة الكيميائية



                      أكدت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة المكلفة الإشراف على نزع الأسلحة الكيميائية في سورية سيغريد كاغ أن الحكومة السورية تفي بالتزاماتها في اتلاف ونقل الاسلحة الكيميائية حيث بلغت نسبة إنجاز الاتفاقية 92 بالمئة.

                      وأعربت كاغ في مؤتمر صحفي عقدته بفندق الفورسيزنز بدمشق عن تفاؤلها باتمام الاتفاقية قبل المهلة المحددة التي تنتهي في 30 حزيران / يونيو.

                      وقالت كاغ في ردها على الأسئلة "إن الحكومة السورية كانت متعاونة جدا بعد انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وبذلت ما في وسعها للتخلص من الأسلحة الكيميائية قبل 30 حزيران"، وأشارت كاغ إلى أن المهمة تنحصر في المرحلة الحالية بإخراج الـ 8 بالمئة المتبقية من الأسلحة الكيميائية ضمن الظروف الحالية بأسرع وقت ومنع وصولها إلى "الأيادي الخطأ" لأن تأثير ذلك يمكن أن يكون "سلبيا جدا".

                      وبينت كاغ أن البعثة تحصل على معلومات الاعتداء على القوافل التي تنقل الأسلحة من الحكومة السورية وتنقلها بدورها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المنظمة مشيرة إلى تزويد الحكومة السورية البعثة بحادثة أو اثنتين لمحاولات اعتداء على مواقع الأسلحة ما أجبر الحكومة السورية على نقلها إلى مواقع أخرى.

                      وأكدت كاغ أن مهمة البعثة هي العمل مع الحكومة السورية للتخلص من البرنامج قائلة إن "البعثة غير معنية بتقييم الدول أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول إنجاز الاتفاقية بل التحقيق والتفتيش حول الأسلحة ورفع التقارير بنسب الانجاز إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المنظمة".

                      * مسؤولان اميركيان يبحثان في الاردن ترتيبات تنفيذ تمرين عسكري بمشاركة 24 دولة



                      بحث مساعد وزير الدفاع الاميركي آندرو ويبر ومدير وكالة خفض التهديدات الدفاعية كينيث مايرز اليوم الاثنين في عمان مع رئيس هيئة الاركان الاردنية المشتركة الفريق الركن مشعل محمد الزبن الاستعدادات لاجراء تدريبات عسكرية في المملكة بمشاركة 24 دولة، حسبما افاد مصدر رسمي اردني.
                      وبحسب وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) التي اوردت النبأ، تم خلال اللقاء الذي حضره السفير الاميركي في عمان بحث "الاجراءات والاستعدادات الجارية لتنفيذ تمرين الاسد المتأهب للعام الرابع على التوالي في الاردن".
                      واوضحت الوكالة ان تمرين "هذا العام يشهد مشاركة واسعة من عدد من الدول الشقيقة والصديقة تجاوز عددها حتى الان 24 دولة".
                      كما تم خلال اللقاء بحث "أوجه التعاون والتنسيق بين القوات المسلحة والجيش الاميركي وآليات تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين".
                      ولم تعط الوكالة المزيد من التفاصيل حول موعد هذا التمرين او الدول المشاركة.
                      ويذكر ان اخر تدريبات "الاسد المتأهب" المتعددة الجنسيات كانت قد جرت في حزيران/يونيو من العام الماضي بمشاركة ثمانية آلاف عسكري من 19 دولة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسعودية ومصر والعراق.
                      وتخشى الولايات المتحدة من تداعيات الحرب السورية على الدول المجاورة ولا سيما الاردن، الحليف الرئيسي لواشنطن وأحد البلدين العربيين الموقعين حتى الان معاهدة سلام مع اسرائيل.
                      ويستضيف الاردن، الذي يتشارك في حدود مع جارته الشمالية سوريا تزيد عن 370 كيلومترا، حوالى نصف مليون لاجئ سوري.


                      * الأردن يحكم بالسجن على "جهاديين" حاولوا التسلل إلى سورية



                      اصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية الإثنين احكاماً بالسجن لمدة تراوحت بين عامين ونصف العام وخمسة اعوام بحق 11 اردنياً على خلفية محاولة التسلل الى سورية، للقتال الى جانب الجماعات المسلحة، حسبما افاد مصدر قضائي اردني.
                      وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "المحكمة اصدرت حكماً بالسجن بحق الذين ارادوا الالتحاق بجبهة النصرة وداعش"، مضيفاً أن "المحكمة اصدرت حكماً في نفس القضية بالسجن خمس سنوات بحق جهادي اردني آخر فار من وجه العدالة، تمكن من مغادرة البلاد باتجاه سورية". وأوضح المصدر أن "المحكمة دانت المتهمين ال 11 بتهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شانها تعريض المملكة لخطر القيام بأعمال عدائية وانتقامية تعرض حياة مواطنين ومقدرات الدولة للخطر". وبحسب المصدر، فإن "الأجهزة الأمنية الأردنية كانت قد القت القبض على المتهمين العشرة في آب/اغسطس الماضي اثناء محاولتهم عبور الأراضي الأردنية الى سورية بصورة غير مشروعة".

                      * مسلحون بريطانيون في سوريا يطلبون من عائلاتهم مدّهم بالمال




                      ذكرت صحيفة “ديلي ستار”، اليوم الإثنين، أن مسلحين بريطانيين منضوين تحت راية الجماعات المسلحة في سوريا بثوا شريط فيديو على شبكة الإنترنت يستنجدون فيه من العائلات البريطانية مدّهم بالمال، لمواصلة قتالهم هناك.

                      وقالت الصحيفة، إن المسلحين ابدوا امتعاضهم لعدم توفير الأموال لدعم المئات من "المقاتلين البريطانيين" في سوريا، وحثّوا الناس على مساعدة عائلات نحو 20 بريطانياً قُتلوا في القتال الدائر بسوريا.
                      واشارت إلى أن المسلحين الذين يقاتلون ضد الحكومة السورية انتقدوا البريطانيين على ما اعتبروه "تفضيلهم انفاق المال في مطاعم (ناندو) أو لشراء (بلاي ستيشن)، على دعمهم بالمال".
                      واضافت الصحيفة، أن بريطانيين اثنين ظهرا في شريط فيديو على موقع (يوتيوب) وهما مقنعان ويحثان المملكة المتحدة على تقديم المساعدة المالية لأسر القتلى من المقاتلين البريطانيين، مثل عبد الوحيد مجيد، الذي بات أول بريطاني ينفذ عملية انتحارية في سوريا حين فجّر شاحنة مفخخة بالسجن المركزي بمدينة حلب في شباط/فبراير الماضي.
                      ونسبت إلى أحد المسلحين، قوله في شريط الفيديو “يتعين على العائلات البريطانية إما دعم المقاتلين بالمال في سوريا أو رعاية عائلات الأخوة الذين فقدناهم بالقتال هناك، فليس من الكثير الذهاب إلى أسرة شهيد واسقاط 10 أو 20 أو 30 أو 40 أو 50 جنيهاً استرلينياً لها”.
                      كما نقلت عن "الجهادي" الآخر "لديكم ما يكفي من المال لتناول الطعام خارج منازلكم ولشراء ملابس جديدة وسيارات جديدة، ولكن ليس لرعاية زوجة شهيد ( حسب تعبيره ) ، ويجب أن تشعروا بالخجل من أنفسكم لأنكم لا تفعلون شيئاً لهذه الأسر".
                      وتعتقد الأجهزة الأمنية في المملكة المتحدة أن ما يصل إلى 500 بريطاني توجهوا إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر على أراضيها مع الجماعات المسلحة، وأن 20 منهم على الأقل قتلوا هناك.


                      ***
                      احداث بالفيديو:

                      * استكمال انتصارات الجيش بالاستحقاق الانتخابي
                      http://www.youtube.com/watch?v=ei1uX...ature=youtu.be

                      * السويداء || قواتنا الباسلة تتصدى لتكفيريين
                      https://www.youtube.com/watch?v=3wnkKZd60U4

                      * السويداء || الوحدة الوطنية في ابهى صورها

                      https://www.youtube.com/watch?v=au6LfESPats
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 28-04-2014, 10:36 PM.

                      تعليق


                      • 28/4/2014


                        * تجمعات ومسيرات حاشدة تعم ساحات سوريا دعما للجيش وتأييدا للاستحقاق الدستوري

                        دعما للجيش العربي السوري والقوات المسلحة وتأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري بانتخابات رئاسة الجمهوري السورية ة خرج آلاف من المواطنين في اغلب المحافظات اليوم في وقفات تضامنية ومسيرات وتجمعات وطنية حاشدة حمل خلالها المشاركون أعلام الوطن واللافتات التي تمجد الشهادة والشهداء وتدعو الى تعزيز الوحدة الوطنية.

                        وأكد المشاركون سيادة واستقلال القرار السوري ووقوفهم إلى جانب بواسل الجيش في مهمتهم الوطنية المقدسة وتصديهم للإرهاب وأدواته ورفضهم التدخل في شؤون سورية الداخلية.

                        ففي دمشق تجمع حشد كبير من أبناء مدينة دمشق في ساحة النجمة تأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري بانتخابات رئيس الجمهورية ودعما للجيش والقوات المسلحة في حربهم ضد الارهاب.

                        ورأى وزير الصحة سعد النايف الذي شارك في التجمع أن الاستحقاق الرئاسي هو “تجسيد وطني انتخابي بامتياز يعكس قدرة السوريين على الصمود ورفضهم للفكر التكفيري والإرهاب” معتبرا أن هذا الاستحقاق هو آخر مسمار في نعش المؤامرة على سورية.

                        كما شهدت ساحة الحجاز تجمعا جماهيريا دعما للجيش وتأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري بانتخابات رئاسة الجمهورية واعرب المشاركون فيه عن ثقتهم بقدرة الجيش العربي السوري بالنصر على الارهاب وتجسيد ارادة الشعب السوري كله على أرض الميدان متسلحا بتلاحمه مع الشعب لصون وحدة الأرض السورية وسيادة واستقلال القرار الوطني وصولا إلى مرحلة البناء والإعمار مؤكدين أن “التعبير عن الرأي والمشاركة في الاستحقاقات الدستورية انجاز وطني رديف لانتصارات السياسة السورية في تصديها للمؤامرات والعدوان”.

                        وتجمع العاملون في وزارة الكهرباء أمام الوزارة للتعبير عن تأييدهم للاستحقاقات الدستورية بانتخابات رئاسة الجمهورية وحالة الديمقراطية والتعددية التي يعيشها الشعب السوري مؤكدين وقوفهم خلف الجيش العربي السوري لمواجهة الإرهاب ومشاركتهم بالعملية الانتخابية التي تعبر عن استقلالية القرار السوري وسيادته.

                        وتأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري بانتخابات رئاسة الجمهورية خرجت مسيرات جماهيرية شعبية عفوية في عدد من مدن وقرى وبلدات ريف دمشق بعد اعلان رئيس مجلس الشعب ترشح الدكتور بشار الاسد لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية.

                        حيث شهدت كل من دير علي وصيدنايا والسيدة زينب والقزاز وصحنايا واشرفية صحنايا وضاحية 8 آذار وضاحية حرستا وجرمانا والجبة والصبورة ويعفور ومساكن الديماس والقطيفة والنبك والغزلانية والروضة في الزبداني مسيرات حاشدة اكد فيها المواطنون تقديرهم لبطولات الجيش والقوات المسلحة في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن ومشاركتهم في الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية لما يمثله من استمرار لانتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وإعادة الأمن والأمان لسورية.

                        ولفتوا الى ان المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة “تحصن الوطن من محاولات التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية وتعزز إنجازات الجيش في إعادة الاستقرار الى سورية”.

                        وفي حلب تجمع طلاب جامعة حلب في حرم الجامعة مؤكدين تأييدهم المطلق للانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على قوى الشر والإرهاب ومشاركتهم بانتخابات رئاسة الجمهورية ودعمهم وتأييدهم لهذه الخطوة التي من “شأنها إكمال مسيرة البناء إلى أن يتم بتر دابر الإرهاب من كافة الأراضي السورية”.

                        ولفت عضو قيادة فرع الجامعة لحزب البعث الدكتور تميم عزاوي إلى أن الانتخابات الرئاسية القادمة “تشكل ضرورة في ظل المؤامرة التي تتعرض لها سورية” والتي تنفذها معظم الدول الكبرى باستخدام المجموعات التكفيرية الإرهابية.

                        وقال الدكتور حسن كنجو عضو الهيئة التعليمية في كلية الطب البشري بجامعة حلب ان الانتخابات القادمة هي “مرحلة مفصلية في حياة السوريين وعلى كل فرد منهم أن يشارك بها لاختيار رئيس البلاد القادر على الرسو بها إلى بر الأمان”.

                        وفي طرطوس أكد أهالي بلدة الكريمة وقرى سهل عكار تمسكهم بالثوابت الوطنية ودعمهم للجيش العربي السوري في تصديه للمجموعات الإرهابية المسلحة وكفاحه في سبيل صون الأرض والعرض.

                        وعبر الاهالي الذين خرجوا في مسيرة حاشدة اليوم بالبلدة عن دعمهم لاجراء انتخابات رئاسة الجمهورية والاجواء الديمقراطية التعددية التي تخوضها سورية.

                        وبين أمين شعبة المنطقة الأولى لحزب البعث العربي الاشتراكي نزيه أحمد أن الإصرار على الثوابت الوطنية السورية هو السبيل للوفاء لدماء الشهداء وعذابات الجرحى والمفقودين ومواجهة الحرب التي تستهدف استباحة سورية ومعاقبتها ومحاصرتها وتدمير بناها التحتية .

                        شارك في المسيرة محافظ طرطوس نزار موسى وأمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد .

                        كما نظم فرع طرطوس لاتحاد شبيبة الثورة تجمعا حاشدا أمام مقر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي اكد المشاركون فيه ايمانهم بأهمية الانتخابات الديمقراطية التعددية لصوغ مستقبل أكثر اشراقا وتقدما لسورية ولتحصين الوحدة الوطنية في وجه كل من يحاول العبث بأمنها وسيادتها وسعيها للتطور والازدهار.

                        وفي القنيطرة خرج أهالي قرية الكوم والقرى المحيطة بها بريف المحافظة بمسيرة جماهيرية حاشدة بمشاركة فعاليات شعبية ورسمية.

                        وفي الحسكة خرج أبناء مدينة الحسكة في مسيرة حاشدة جالت عددا من الشوارع اكدوا خلالها وقوفهم خلف الجيش العربي السوري صفا واحدا حتى تحقيق النصر المؤزر ودحر المرتزقة والتكفيريين معبرين عن دعمهم للاستحقاق الدستوري بانتخابات رئاسة الجمهورية والأجواء الديمقراطية التعددية.

                        وفي السويداء خرجت فعاليات شبابية ونسائية وأهلية ورسمية بمسيرة حاشدة انطلقت من امام مبنى فرع الشبيبة وصولا إلى مبنى المحافظة جدد المشاركون فيها دعمهم للجيش وتأييدهم للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري بانتخابات رئاسة الجمهورية.

                        وفي حمص تجمع آلاف المواطنين من أهالي أحياء عكرمة وكرم الشامي والانشاءات والمهاجرين بالزهراء والمدينة الجامعية وجامعة البعث تأييدا للثوابت الوطنية وانتصارات الجيش العربي السوري وحالة الديمقراطية التي تتمتع بها سورية في ظل الاستحقاق الرئاسي الذي تشهده.

                        وفي حماة نفذت فعاليات شبابية وشعبية وثقافية ورسمية وقفتين تضامنيتين الأولى أمام مقر فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي والثانية في المدينة الجامعية أكد المشاركون فيهما أن سورية ستبقى قوية رغم المؤامرة الخارجية التي تتعرض لها مؤكدين وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في تصديهم للإرهابيين.‏

                        وفي اللاذقية خرجت جموع غفيرة من ابناء مدينة اللاذقية اليوم في مسيرة جماهيرية تجمعت أمام مبنى المحافظة أكد المشاركون فيها أهمية القرار السيادي السوري الذي فرض نفسه رغم جميع التحديات التي تواجهها سورية من دول الغرب الاستعماري وأدواته العميلة.





                        ***
                        29/4/2014


                        * الجيش يسيطر على جبل تشالما… ويصعّد في الغوطة الشرقية



                        وسّع الجيش السوري أمس عملياته العسكرية في عدد من المحافظات، وعلى مختلف الجبهات الساخنة، في كل من الغوطة الشرقية في ريف العاصمة واللاذقية وحلب

                        مرح ماشي, أحمد حسان, باسل ديوب
                        الاخبار

                        استعاد الجيش السوري أمس السيطرة على سلسلة قمم تشالما الجبلية المطلة على قرية السمرا في ريف اللاذقية، بعد سيطرة القوات البحرية على الساحل الغربي للقرية أول من أمس. وحقّقت قوات الجيش تقدماً على التلال المحيطة بجبل النسر جنوب بلدة كسب الحدودية. وتقدمت قوات الجيش شمال «القمة ٤٥» وشرقها، فسيطرت على القمة ٧٢٤ وقمة الحمرا، وقمة ١٠٢٧. وأدت المعارك الدائرة شمالاً إلى مقتل قادة لمسلحي المعارضة، أبرزهم قائد «لواء جند الملاحم» عبد السلام دلول في محيط مرصد الـ45، وفارس الشيشاني الملقب بـ«جزار الأرمن».

                        كذلك استشهد عدد من عناصر الجيش، بينهم رئيس مفرزة الأمن العسكري في كسب إبراهيم جلول في محيط «القمة ٤٥». وفي ريف المدينة الشرقي، فشلت محاولة تسلل لمسلحي المعارضة من بلدة سلمى عبر قرية زغارو القريبة، التي تعدّ نقطة تماس تحت مرمى نيران القنص. ومع ازدياد الضغط على المسلحين في الريف الشمالي، استهدفت ضواحي المدينة الساحلية بصواريخ «غراد»، سقطت في أراض زراعية، من دون أية خسائر بشرية.

                        في موازاة ذلك، وسّع الجيش السوري، أمس، نطاق عملياته العسكرية في كل من المليحة وجوبر في الغوطة الشرقية، تركّزت على نحو كبير في جوبر، حيث تمكنت مدفعية الجيش، بإسناد سلاح الجو، من قتل أعداد كبيرة من المسلحين، الذين أصدروا نداءات استغاثة منذ ساعات الصباح الأولى، طالبين من «الكتائب» والتشكيلات العسكرية في الغوطة الشرقية مساعدتهم. وتقدّم الجيش أمس شمال شرق جوبر مسيطراً على جامع طيبة وسط الحي، كما فكّك عبوات ناسفة كانت مزروعة في المكان، بحسب مصادر ميدانية. وتتمركز «كتيبة شهداء جوبر» في عمق الاحياء الجنوبية والشرقية للحي.

                        ويؤكد مصدر عسكري في جوبر لـ «الأخبار» أن «تطهير جوبر لن يتأخر، وقد يكون خلال أيام قليلة. فالأمر متوقف على مدى سرعة تطهير الأطراف الغربية للحي». ويشدّد المصدر نفسه على أن «دفاعات المسلحين شهدت انهياراً غير مسبوق، حيث ترك بعض المسلحين سلاحهم في متاريسهم وفروا إلى البساتين، إضافة إلى قيام الجيش بتدمير عدد واسع من الأنفاق». وفي السياق نفسه، خرجت معركة المليحة عن سياقها المعتاد، حيث تمكن الجيش من استهداف كافة مناطق انتشار المسلحين فيها. من الجنوب والغرب، تكفل تقدم الجيش انطلاقاً من محوري جرمانا وشبعا، باستهداف تحصينات مقاتلي المعارضة، وتكبيدها خسائر فادحة. أما جبهتا الشرق والجنوب الشرقي، فقد تولى سلاح الجو استهدافهما.

                        الجيش يسيطر على كامل المنطقة الصناعية في الراموسة في حلب

                        وفي حلب، بسط الجيش سيطرته على كامل المنطقة الصناعية في الراموسة وتقدم في حيّ العامرية، مسيطراً على جميع كتل الأبنية المطلة على عقدة الراموسة، ما يعني إعادة فتح الطريق للسيارات المدنية. وانحسرت «غزوة الاعتصام» تماماً بعد ثلاثة أسابيع من إطلاقها على يد «غرفة عمليات أهل الشام». واستردّ الجيش جميع المساحات التي خسرها خلال المعارك، وكان آخر ما استرده عدة نقاط في منطقتي الراموسة ومعامل الاسمنت. وتمكنت وحدات الجيش من تحرير أجزاء من حي العامرية الأقرب إلى الراموسة، الذي كانت تنطلق منه الهجمات عليها.

                        وفي السياق، قال مصدر عسكري لـ«الأخبار» إن «العمليات العسكرية جنوبي حلب لتأمين طريق الراموسة ــ خناصر شارفت على نهايتها»، مشيراً إلى أن «مساحة الأمان على جانبي الطريق اتسعت أكثر مما كانت عليه قبيل استهدافه من الجماعات الإرهابية». واستمرت العمليات العسكرية في منطقة العامرية برغم تقدم الجيش وتأمينه المباني التي كانت تستخدم لقنص عقدة الراموسة الطرقية. وسيؤدي ذلك إلى تأمين كامل طريق الراموسة ــ مطار حلب الدولي، أو ما يعرف بالمحلق الجنوبي. وذكر مصدر في مديرية صحة حلب أنّ الحصيلة الأخيرة لضحايا القصف الذي استهدف المنطقة الممتدة من السبع بحرات حتى شارعي بارون والقوتلي ومحيطهما في اليوميين الماضيين ارتفعت إلى 33 شهيداً ونحو 70 جريحاً. في الوقت الذي أعلنت فيه مواقع «جهادية» عزم الجماعات المسلحة على استخدام «مدفع جحيم»، وهو نسخة متطورة عن «مدفع جهنم»، الذي تستخدمه تلك الجماعات في قصف مدينة حلب.

                        ***
                        * حلب وحمص والغوطة الشرقية.. جبهات ترسم معالم المرحلة المقبلة



                        الميادين

                        حلب وحمص والغوطة جبهات رئيسية ثلاث تلوح خلفها الانتخابات لرئاسة سوريا، جبهات ستحدد مساراً عسكرياً بدأ قبل ثلاثة أعوام، بعد استعادة الجيش السوري لكامل القلمون وأجزاء واسعة من الغوطتين، وأغلب أرياف المنطقة الوسطى وصولاً حتى الساحل في طرطوس واللاذقية.

                        الغوطة وتحديداً في المليحة: لفك ارتباط العاصمة كلياً مع أي تهديدات من قبل المسلحين باعتبارها الحوض السكاني الأول الذي يوفر للسلطة السورية قاعدة واسعة من الناخبين ورمزية حضور دمشق بكثافة في هذه الانتخابات وهذا ما تمثله المليحة أولاً التي يعتبرها المسلحون آخر خطوطهم الدفاعية عن الغوطة.

                        تقدم الجيش إلى البساتين الشرقية وكسر دفاعات المسلحين واستنزف قواهم تدريجياً بقصف مدفعي وجوي في منطقة محصنة ويتلقون فيها تعزيزات من خط إمداد مفتوح يبدأ من جسرين شمالاً وصولاً إلى دوما.

                        حمص قلب المنطقة الوسطى وأكبر المحافظات السورية التي سيقدم فيها أيضاً الحسم العسكري إنتصاراً كبيراً ورمزياً لأهميتها بالنسبة للمعارضة والمسلحين المحاصرين.. الأوضاع تتأرجح بين التسوية والحسم العسكري.

                        يحاول مسلحو كتائب المجلس العسكري للحر الوصول إلى تسوية مع الجيش بانسحاب 1500 منهم مع أسلحتهم إلى حي الوعر، في محاولة لربط الحي بقواعدهم الخلفية بريف حمص الشمالي في تلبيسة.. الجيش رفض ذلك.

                        بالمقابل العملية العسكرية تستمر ببطء ضمن كتل الأبنية لفصل أحياء القرابيص والقصور وباب هود، وتقترب من الحسم بعد استعادة كامل الريف الجنوبي والغربي وجزء كبير من الشرقي.

                        أما في حلب؛ فالاختراقات المتبادلة تسمح بكل الرهانات، لكن من المؤكد أن حسمها لن يتم قبل الاستحقاق الرئاسي، لذا تقتصر على تحقيق انتصارات رمزية من قبل المسلحين في محاولة لمنع إجراء انتخابات في العاصمة الاقتصادية، فضلاً عن أهداف عسكرية بمنع تقدم الجيش في الأحياء الشرقية التي يسيطر عليها المسلحون وتركيز الهجوم على الغربية.. تقدم في الأحياء الشمالية الشرقية عند الشيخ نجار والعامرية بعد تدمير شبكة أنفاق تصل الراموسة بالشيخ سعيد، وأحبط محاولة حصار مبنى المخابرات الجوية بإجبار المسلحين على إخلاء مبنى القصر العدلي والهلال الأحمر، وأنهى تهديدهم في منطقة الراموسة، خط الإمداد الرئيسي للجيش وللأحياء الغربية لحلب، بإستعادته أغلب الأحياء فيها وحصاره لما تبقى منهم على أطرافها.

                        ***
                        * الجيش اللبناني يلقي القبض في عرسال على قائد المجلس العسكري في القلمون

                        القى الجيش اللبناني القبض على المدعو محمد عبد الدايم الاعرج في عرسال قائد المجلس العسكري السوري المعارض في القلمون والقصير

                        ***
                        * لبّيك يا معان… والبداية: لبّيك يا درعا




                        محمد ح. الحاج/البناء

                        يتجمهر العامة، وترتفع اليافطات، في عمان ومدن أخرى، لبّيك يا معان…

                        يصدمك الخبر وتتساءل: وماذا في معان؟ ويأتيك الجواب على لسان مسؤول أردني، غوغاء ومخرّبون يعبثون بالأمن… وتتحرّك السلطات لمواجهتهم.

                        المشهد والخبر يفرضان عليك العودة بالذاكرة إلى مطلع ربيع العام 2011، يوم هبّت وسائل الإعلام العربية والعالمية لتنشر أخبار «القمع» في درعا، وأنّ السلطة تقتل أبرياء… يطالبون بحقوقهم وقد امتُهنَت كراماتهم و…

                        يومذاك تساءلنا وماذا في درعا؟ وكان الجواب نفسه، لكنّهم مسلحون ظهرت صورهم وأسلحتهم على الصفحات وهم يستهدفون المنشآت والمراكز ورجال الأمن والجيش، أحرقوا قصر العدل والمؤسسات بعد نهبها… قالوا: فورة دم، وادعوا أن السلطة لم تحسن إدارة أزمة محلية رغم الحقائق على أرض الواقع، فالسلطة بدأت إجراءات التحقيق واتخاذ الإجراءات التي من شأنها معالجة حالة مطلبية حقيقية، لكنها لم تكن كذلك.

                        الذين كانوا يبيّتون لسورية سارعوا إلى أدواتهم وباشروا التحريض عبر الشاشات والصحف والمحافل الدولية، وخرجت الجموع في أماكن عديدة بحمية واندفاع غير مدركة الحقيقة وكان شعار: لبّيك يا درعا…! وهمسوا بصوت مسموع: هو الربيع السوري!

                        النخوة العربانية أخرجت جموع مدينة دير الزور، تحرّكت خلايا الوهّابية النائمة على رأسها وحملت اليافطة نفسها، وأذكر أنّ مسؤولاً أمنياً كبيراً يتصف بالحكمة والعقلانية خرج ليشارك الجموع صراخها حتى وصل إلى المقدمة، التفت وقال بصوت جهوريّ: هيّا إلى درعا لنصرتها… عليهم يا شباب، وكان قبل ذلك أمر بإحضار سائر الحافلات الموجودة في المدينة لتأخذ مواقعها قرب الساحة، أشار إليها أن اصعدوا، وبعد قليل… دقائق، خلت الساحة ولاذ الصاخبون بالفرار بعد أن رموا يافطاتهم كأنّهم تناولوا جرعة من مضادات النخوة، لكنه استطرد قائلاً لمن بقي حوله: كنا سنذهب لنصرة درعا ومن هناك نتابع لنصرة فلسطين والقدس الشريف!

                        بعد درعا، تكرّرت المشاهد وتعدّدت اليافطات، مرة لبّيك يا إدلب، وبعدها حماه، وبعدها حمص… ولا ننسى لبّيك يا بانياس مع من كان بداخلها من غرباء متعدّدي الجنسية، جواسيس ورجال استخبارات أجانب وعرب، وهكذا دبّت الفوضى في جميع المدن، ولم يلبّ أحد أياً من المدن المنكوبة حيث تخرج الجموع، ويطلق عليها المأجورون النار فيسقط الأبرياء ويتعالى الصراخ متهماً أجهزة الدولة التي أُسقط في يدها، فقرّرت خروج رجال الأمن من دون سلاح ليُذبحوا بالخناجر والسيوف وسواطير القصابين، أو رمياً بالرصاص بلا خجل، وتبدلت التهمة فأصبحت: الدولة تقتل رجال الأمن والجيش لأنهم يرفضون إطلاق النار على المتظاهرين… ونجح التضليل إلى حين!

                        الدولة التي أدركت أبعاد اللعبة منذ البداية سارعت إلى التوضيح والتوعية وتطبيق الإصلاح، لكن النجاح ظلّ حليف الإعلام الخارجي الكثيف، الذي كان يشكك. لم يصدق كثر أنها مؤامرة إلاّ بعد خراب البصرة… ودفع الثمن الباهظ، وانجلى الغبار عن حقيقة تقول إنهم يريدون السلطة وإنهم يريدون سورية غير مقاومة وإنهم تحالفوا مع الشيطان الصهيو وهابي لإسقاطها انتقاماً لهزائم سابقة ألحقتها بهم/وموقفها الداعم لمقاومة هزمتهم.

                        السلطة الأردنية لن تتعرّض لأمر مشابه، إذ يقف الغرب وإعلامه إلى جانبها، فقد كانت جزءاً من اللعبة، وضالعة في الحرب على الدولة السورية، أو منساقة إليها بعوامل خارجية ضاغطة وإغراءات مالية واقتصادية جعلتها على الأقلّ تغضّ الطرف عمّا يجري على الأرض الأردنية من حشد وتدريب وغرف عمليات، لكنها حفظت شعرة معاوية وأعلنت أنها ستحارب الإرهاب على غرار ما أعلنته راعية الإرهاب الأولى مملكة آل سعود أسمع كلامك يعجبني، أشوف فعالك أتحيّر . المملكة الأردنية شاركت في طبخة السمّ الكبرى للوطن الأمّ، لسورية الدولة والشعب، وليست أمنيتنا أن تتذوّق من هذه الطبخة.

                        السلطة في الأردن توصّف الحراك في معان بأنه تخريبي، وأنّ القائمين عليه عصابات تستهدف أمن المملكة ومصيرها، ولكن لمصلحة من؟ هذا ما لن تجيب عليه، ونعلم أنّ الوضع الاقتصادي والضائقة المعيشية في الأردن لا مثيل لها في البلاد العربية… دولة تعيش على المعونات – وأنّ أيّ حراك سيكون نتيجة لذلك خاصة مع ما يُقال ويتسرّب عن تمييز في التعامل مع المدن الأردنية وإهمال بعضها واستبعاده من عمليات التنمية الأساسية إلاّ ما ندر، ولأننا لا نهدف التحريض ولا الخوض في الشأن الداخلي الأردني وهو الجزء من أمتنا، لا نسفّه ادعاءات السلطة. ولن نقول إنّ الحراك بدفع خارجي وهو ليس كذلك، لكن، يمكن التأكيد أنّ كلّ حراك داخلي ضمن المنطقة العربية، خصوصاً في كيانات بلاد الشام لا يمكن إلاّ أن يكون موضع استغلال واستثمار يخدم أهداف الصهيونية العالمية وأمن كيان العدو الذي يعمل جاهداً لتوفير ظروف استكمال مشروع ابتلاع فلسطين وتهويدها وطرد من بقي فيها على قاعدة الاعتراف بيهوديّتها، وإنشاء الوطن البديل شرق الأردن وهو مشروع أعلنه السيّئ الذكر السفاح شارون آخر ملوك اليهود كما يسمّونه، وهذا الأمر تدركه السلطة الأردنية ويعتبر الهاجس الأكبر للملك الذي ربما حصل على كتاب أميركي أبيض، لن يصمد طويلاً في حال توفير الإدارة الأميركية أرضاً بديلة للمليك عبد الله ويبقى السؤال أين، وعلى حساب منْ؟

                        اليوم: لبيك يا معان، وربما غداً… لبيك يا كرك، ويا زرقا ويا إربد، بل وعمّان ذاتها، وهذه خشية مشروعة وأمر لا نرغب في تحقيقه إذ يبقى الأردنيون جزءاً من شعبنا وأمتنا، وندرك أنّ معظمهم كان مغلوباً على أمره، مع ذلك لم يصمتوا بل رفعوا صوتهم الرافض للحرب على سورية… الوطن الأم، وكانوا بحدسهم وحسّهم القومي استشرفوا أنّ فوضى الخريف العربي العاصف لن توفر أياً من كيانات الأمة، وإنْ هي إلاّ فوضى تخدم العدو ويفيد منها ضعاف النفوس والعملاء والطامحون إلى سلطة تبدو بعيدة المنال، أو إمارة أو خلافة أكل الدهر عليها وشرب وفات أوانها في زمن استعمار الكواكب وإقامة المستوطنات على متن المركبات العملاقة…

                        يا إخوة الماسون الوهابيين، غادروا عقولكم المتحجّرة، أخرجوا منها الجواري والحوريات، والغلمان والأقيان… دعوا الشعب الأردني وشأنه، لن تصلوا، أبداً.

                        ***
                        * مع الاعلامي حسين مرتضى
                        https://www.facebook.com/photo.php?v=550140978439515


                        * مسيرات حاشدة دعما للأنتخابات الرئاسية وجيش الوطن
                        http://www.youtube.com/watch?v=WinOq...ature=youtu.be


                        * القنيطرة - في نيسان : فخر بالشهادة و دعم للجيش العربي السوري
                        http://www.youtube.com/watch?v=HyEB7...ature=youtu.be


                        * مقاولوا ريف دمشق : عهدا علينا أن نعيد إعمار ما دمره الإرهاب
                        http://www.youtube.com/watch?v=ihwZU...ature=youtu.be
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-04-2014, 10:02 PM.

                        تعليق


                        • 29/4/2014


                          * الرئيس الأسد : لولا تضحيات الشهداء ما كانت سورية لتبقى

                          أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن ما تعرض له الشعب السوري خلال الحرب التي تشهدها البلاد أبرز حالات من الوطنية لدى المواطن السوري لا يمكن رؤيتها في أي مكان آخر، لافتاً الى ان العائلات التي شجعت وسمحت لولدها الوحيد بالانضمام للقوات المسلحة للدفاع عن تاريخ سورية ومستقبل أبنائها على الرغم من معرفتها بإمكانية خسارته تجسد أرقى حالات الوطنية.

                          وخلال استقباله ذوي الشهداء الوحيدين عند اهلهم ممن ارتقوا دفاعاً عن الوطن، أضاف الرئيس الأسد إن "استعداد المواطنين لتقديم أغلى ما يملكون من أجل الذود عن سورية وعدم السماح بتخريبها كان أحد أهم أسباب صمود البلاد في وجه أعتى القوى التي سخرت خلال هذه الحرب أقذر أدواتها بدءاً من الأموال، وصولاً إلى الإرهاب لتحقيق غاياتها في سورية.."، مؤكدا أن "استمرار هذا النهج وتكريسه من شأنه أن يضمن للشعب السوري ليس فقط الصمود بل الانتصار أيضاً".

                          وشدد الرئيس الأسد على أن "تضحيات الشهداء وذويهم هي محل تقدير الشعب السوري بأكمله ولولا هذه التضحيات ما كانت سورية لتبقى".


                          * المرشحون الاحد عشر لانتخابات الرئاسة السورية

                          اصبح عدد من قدموا طلباتهم رسميا للترشح لانتخابات الرئاسة السورية حتى ساعة اعداد هذا التقرير أحد عشر من الشخصيات السياسية والاكاديمية ومن مختلف الطوائف السورية.
                          وفيما يلي معلومات اولية عن المرشحين الاحد عشر لانتخابات الرئاسة السورية المقررة في حزيران / يونيو القادم :

                          المرشح الاول : السيد ماهر الحجار..من مواليد حلب 1968 وحاصل على دبلوم دراسات لغوية عليا من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة حلب انتسب عام 1984 إلى الحزب الشيوعي السوري ويشغل الان امين عام حزب الارادة الشعبية.



                          المرشح الثاني : السيد حسان عبد الله النوري..من موليد دمشق 1960 شغل منصب وزير الدولة للتنمية الادارية بين عامي 2000و2002 ويرأس الان المبادرة الوطنية للتغيير المعارضة.



                          المرشح الثالث : السيدة سوسن عمر حداد..من مواليد ريف اللاذقية الغربي عام 1965 ـ مهندسة ميكانيك رئيسة دائرة التوثيق في مديرية التطوير الإداري في أمانة سر محافظة اللاذقية عام 2008 .



                          المرشح الرابع : السيد محمد فراس رجوح..هو من مواليد القنيطرة عام 1961 .



                          المرشح الخامس : السيد سمير احمد معلا من مواليد القنيطرة 1961 - دكتور في القانون الدولي.

                          المرشح السادس : السيد عبد السلام سلامة..هو عبد السلام يوسف سلامة ولادته المانيا تولد العثمانية في محافظة حمص عام 1971.



                          المرشح السابع : الدكتور بشار حافظ الاسد مواليد دمشق 11 أيلول عام 1965 درس الطب البشري في جامعة دمشق وتخرج منها عام 1988 بعد حصوله على شهادة الطب البشري تخصّص في طُب العيون وتدرّب في مشفى تشرين العسكري انتخب رئيساً للجمهورية العربية السورية في تموز 2000، وأعيد انتخابه في أيار2007.



                          المرشح الثامن : السيد علي محمد ونوس والدته صافية تولد حمص عام 1973.

                          المرشح التاسع : السيدة عزة محمد وجيه الحلاق والدتها لميس تولد دمشق عام 1962. حاصلة على شهادة الحقوق من جامعة دمشق.

                          المرشح العاشر : السيد طليع صالح ناصر والدته رسمية تولد كفتين عام1967.

                          المرشح الحادي عشر : السيد سميح ميخائيل موسى والدته مريم تولد بطيحة عام 1963 وهو اول شخصية مسيحية يعلن ترشحه للانتخابات.

                          * أفخم: الانتخابات الرئاسية في سوريا ’’فرصة لاستعادة السلام’’

                          دافعت ايران عن تنظيم انتخابات رئيسية في سوريا معتبرة انها "فرصة لاستعادة السلام والاستقرار" في البلاد.
                          واكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم في مؤتمر صحافي ان "تنظيم الانتخابات (الرئاسية) يلعب دورا كبيرا" من اجل "حل الازمة السورية بالسبل السياسية".


                          ***
                          * الجيش السوري يواصل تقدمه في حلب والمنار تدخل الطعانة وكتيبة الدفاع الجوي

                          واصلت وحدات الجيش السوري تقدمها ضد معاقل المسلحين في شمال شرق حلب ، واكد "المرصد السوري المعارض" سيطرة الجيش على مواقع عدة في منطقة المدينة الصناعية - الشيخ نجار ، مشيراً الى وقوع عدد من المسلحين أسرى.
                          في الاثناء دخلت كاميرا المنار إلى قرية طعانة في حلب وكتيبةِ الدفاع الجوي فيها، بعدَ استعادتِهما من قبل الجيش السوري، واطلعت على أهميةِ المنطقة المستعادة، في إطار معاركِ حلب والشمال.

                          التقرير بالفيديو:
                          http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                          * الجيش السوري يعزز تواجده على طريق اللاذقية حلب



                          فيديو:

                          http://www.alalam.ir/news/1589604

                          عزز الجيش السوري وجوده على الطريق الدولي اللاذقية -حلب-اريحا، الذي يعد من أهم النقاط الاستراتيجية والعسكرية، حيث يربط محافظات الشمال كحلب وادلب بالساحل السوري، وذلك بعد أن حقق الجيش إنجازا عسكريا في ريف اللاذقية الشمالي حيث سيطر على عدة تلال استراتيجية في محيط بلدة كسب.

                          ومع تواصل عمليات الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي، تبقى مهمة تأمين المناطق الاستراتيجية وتعزيزها، كاوتوستراد اللاذقية حلب اريحا، ذات اولوية في ظل استعار معارك حلب، فالطريق الدولي ذو اهمية استراتيجية كطريق امداد عسكري حيوي للقوات السورية المتواجدة في حلب وادلب وريفهما، ولوقوع مناطق خاضعة لسيطرة الجموعات المسلحة في الواجهة الجبلية المطلة على الطريق كقرى سلمى وجبل الاكراد.

                          وقال احد عناصر الجيش السوري لمراسلتنا: "نحن هنا احد تشكيلات الجيش العربي السوري متواجدين في نقاط متقدمة، مهمة هذه النقاط بالدرجة الاولى حماية طريق حلب-اللاذقية الجديد لما لهذا الطريق من اهمية حيوية ولوجود الكثير من القرى التي تخضع للمجموعات الارهابية المسلحة، الجيش لديه سيطرة نيرانية على معظم هذه المناطق، وباذن الله عن قريب سترجع الى حضن الوطن والدولة".

                          يعمل الجيش السوري المتواجد على طول الطريق الدولي اللاذقية-حلب-اريحا، عبر الرصد والكمائن والإستهداف المباشر، على تأمين الطريق الذي تقف حدوده الآمنة عند منطقتي خان الجوز وكفريا، حيث تزداد خطورة المكان عبر تسللات المسلحين واستهدافهم قنصا للمدنيين.

                          وقال احد عناصر الجيش السوري لمراسلتنا: "من خلف هذه الجبال (مرفق فيديو)، تقوم المجموعات المسلحة باستهداف المناطق الآمنة بقذائف الهاون وبالصواريخ، ويتم التعامل معها من قبل الابطال المتواجدين هنا بشكل مباشر بمختلف انواع الاسلحة".

                          وقال آخر: "نحن نقوم هنا بحراسة الطريق ليلا ونهارا لحماية المدنيين المارين فيه من المجموعات الارهابية التي تقوم بقنص الطريق ومحاولات التفجير ورميهم بقذائف الهاون".

                          ويدفع اتصال معارك ريف اللاذقية استراتيجيا وجغرافيا بمعارك حلب، بالمجموعات المسلحة للحفاظ على ما يسيطرون عليه من قرى الطريق الدولي خصوصا ان انتصار الجيش السوري في حلب بات وشيكا.

                          ورغم تعدد الجبهات القتالية وتنوع اماكنها الجغرافية يبقى الجيش السوري مسيطرا ومعززا لاماكن تواجده في ظل الحرب الدائرة على سوريا.

                          * جيش سوريا ينفذ انزالا بحريا على شاطئ "السمرا" بريف اللاذقية

                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1589553

                          http://www.alalam.ir/news/1589538

                          ***
                          * لماذا عاد ابو جاسم الى بيروت ثم عرسال؟

                          فيديو:
                          http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=19&s1=1

                          كشفت معلومات امنية للمنار أن السوري محمد عبد الدايم الاعرج الذي اوقفه الجيش اللبناني في البلدة امس كان مطلوباً للدولة اللبنانية، وأنه كان في طريقه الى حمص لتنفيذ مهمة أمنية.

                          * الايادي الإسرائيلية في معركة غرب درعا؟

                          تتوالى هجمات مجاميع المعارضة السورية المسلحة في المناطق السورية، فبعد هجوم كسب في ريف اللاذقية ومن ثم هجوم حلب ، ها هي جبهة الجنوب التي طالما جرى الحديث عنها على اساس انها هجوم سوف يأتي من الأردن تفتح وذلك في توقيت يتضح تزامنه مع اشتداد المعارك في كسب وحلب وفي ريف دمشق ، والهدف الأساس للمعارضة والأوصياء الغربيين والإقليميين هو عرقلة الانتخابات الرئاسية السورية المقرر إجراؤها في الثالث من شهر حزيران/ يونيو القادم، وكما تردد مصادر في المعارضة السورية في بعض الجلسات الخاصة (ليوقف الرئيس بشار الأسد عملية الانتخابات ، وتتوقف الهجمات من الشمال الى الجنوب).



                          مصادر خاصة بموقع المنار تحدثت عن تفاصيل مهمة في التحضير للهجوم ، وروت تفاصيل عن أسماء قيادات وكتائب تشارك في هذه الهجوم، بعيدا عن ما تنقله مواقع التواصل الإجتماعي حول معارك الريف الغربي لدرعا والذي لا يتعدى نقل مشاهد فيديو فضلا عن الكلام العمومي عن اهمية هذه التلال وحجم الخسائر نتيجة المعارك التي تدور هناك.

                          وفي المعلومات الخاصة بالموقع أنَّ الهجوم الحالي جاء نتيجة خروج حوالي الفي مسلح من جبهة النصرة وجماعة الحر من بلدة جاسم القريبة من منطقة التلال، وتضيف المصادر ان مصالحة تمت بين الجيش السوري والمسلحين في هذه البلدة بعد وساطة من فعالياتها، وكشفت المصادر عن بنود المصالحة التي تنشر لأول مرة وهي:

                          -خروج الحر والنصرة من بلدة جاسم مع ضمان عدم دخول الجيش اليها
                          -رفع العلم السوري على الدوائر الحكومية والمدارس
                          -بحث ملف المطلوبين والموقوفين خلال فترة 6 اشهر ، والافراج عن ما لاجناية عليه
                          -دخول مواد غذائية وعودة الكهرباء والاتصالات
                          -في حال تم قصف بلدة جاسم يحق للحر الرد.
                          -كل من يرغب بتسليم نفسه ، يتم تسوية وضعه خلال 48 ساعة ، الا اذا كان مطلوبا بجرم أو جناية.

                          المصادر الخاصة بموقع المنار تتابع حديثها ( انسحب المسلحون من جاسم ، وتوجهوا الى محيط التلال والى تل المحص حيث كانت خطة الهجوم تنتظر خروجهم لتامين العدد الكافي ، وتم الهجوم من الجولان والريف الغربي نحو تلال الحمرا والجابية وتل المحص، وخلال الايام القادمة هناك خطة لاحتلال تل مطوق وكتيبة جدية والسحيلية بين جاسم وانخل، لإحكام الحصار على سبع قرى في المنطقة .

                          الدور الإسرائيلي في المعركة أتى عبر تزويد المسلحين بالمعلومات عبر مرصد تل الفرس الذي يبعد عن تل الجابية مسافة ربع ساعة بالسيارة ، ويحوي تل الفرس على مراصد متقدمة ، وتذكر المصادر ان غرفة العمليات المركزية للهجوم تقع في قرية عين ذكر وقرية الرفيد التي ينتمي لها عبدالاله البشير قائد المجلس العسكري للمنطقة الجنوبية ، والبشير ينسق مع الطرف الإسرائيلي مباشرة منذ اجتماعه بالسفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد، ويظهر التعاون الاسرائيلي في عمليات نقل السلاح عبر المنطقة العازلة ، وتجري تحت اعين الإسرائيليين، كما ان جرحى المسلحين يدخلون الى المشافي الإسرائيلية من هاتين القريتين ، ويتنقل مسلحون بين الجولان المحتل والقريتين بشكل دوري.

                          وتقول المصادر ان المسلحين الذين خرجوا من جاسم نتيجة المصالحة استقروا في تل المحص الذي يبعد عن تل الجابية 5 دقائق، حيث انطلق الهجوم منه ومن ولواء السبطين المتمركز غرب نوى في منطقة تسيل والرفيد.
                          أهم المنسحبين من جاسم لواء أبابيل حوران وقادته كل من ( محمد ابراهيم الحلقي وكان يعمل في السابق ممرضا، وعلاء أكرم الحلقي ، ومزيد التمر).


                          كما خرج لواء جيدور من جاسم وبعض الألوية التابعة لجبهة النصرة ، وبعض هؤلاء يقومون حاليا بالهجوم على تل الحارة ، بينما يتركز الهجوم الكبير على تل جموع الأقل حماية من تل الجابية لكنه صمد لحد الان بشكل ملفت.


                          وتشير المصادر الى أن مستشفيات ميدانية وضعت على عجل في الاردن في منطقة المفرق وفي الزرقاء خصيصا لهذا الهجوم ، وتضيف المصادر ان الخطة تقضي بالسيطرة على كل التلال في المنطقة الغربية وبالتالي السيطرة على الحدود مع الاردن من تلك الناحية ، ومن ثم التوجه نحو مدينة درعا المحطة ، وتنقل المصادر عن مقاتلين في المعارضة السورية انهم يراقبون عمليات دعم تقوم بها القوات الحكومية لحي المحطة في مدينة درعا.


                          وبالسيطرة على الجابية وتل الجموع ، يمكن لجبهة النصرة والمجاميع المسلحة الباقية فتح طريق زراعي يصل الى الاردن دون اي تواجد عسكري سوري، فضلا عن خلو المنطقة امام اسرائيل من أي تواجد عسكري سوري حيث ان اللواء 61 مدفعية يشكل خط دفاع اول، وانتشاره يصل الى تل ام حوران شرق الجابية.




                          وهنا يمكن القول ان حدود سوريا مع الاردن من ناحية وادي اليرموك الان مفتوحة للمسلحين دون اي مضايقات.
                          و بالسيطرة على هذه التلال يحكم الطوق على مدينة درعا من اربع جهات:


                          -النعيمة محتلة وهي بوابة درعا عند الحدود.
                          -عتمان وهي شمال درعا مباشرة، مفتوحة فقط من الاوتستراد الدولي
                          -اليادودة من الغرب محتلة مع المزيريب
                          -من الجنوب درعا البلد وحي السد.

                          وتقول المصادر ان الهجوم على تل الحارة سوف يتم عبر طريق زراعي يصل تل الجابية بالحارة، كما ستستخدم مجاميع المسلحين طريقا عسكريا فتحته غرب مدينة جاسم ويصل تلال الحارة والجابية والجموع ببعضها.


                          وتسعى جموع المسلحين الى قطع طريق دمشق درعا الغربي عبر الاستعداد للهجوم على تل مطوق الذي يسيطر ناريا على الطريق وعلى جاسم وإنخل ، ويقع تل مطوق في اراضي جاسم.

                          انسحاب من المعركة أم إعادة انتشار؟
                          تقول المصادر ان بعض الجماعات المسلحة في المعارضة السورية يشككون في الذي حصل في تل الجابية ، ويقولون ان الجيش السوري يقوم حاليا بعملية إعادة انتشار استعداد لمعركة درعا ، في نفس الوقت على المسلحين المتوجهين من غرب درعا باتجاه الشمال نحو دمشق مواجهة الفرقة التاسعة عند الصنمين ، هذا في حال تمكنوا من السيطرة على مدينة درعا وما تبقى من تلال، وحسب المصادر فإن قادة في الجماعات المساحة يقولون انهم في سباق مع الوقت قبل ان ينهي الجيش السوري وحلفائه معركة المليحة وبذلك يصبح بإمكانهم التفرغ لجبهة درعا.


                          ***
                          * هل وجدت إسرائيل "أنطوان لحد السوري"؟

                          تعامل عبر ’بوابة الرفيد’ الجولانية و’لواء الحرمين’



                          محمد بلوط/السفير

                          هل عثر الإسرائيليون على "أنطوان لحد" سوري في الجولان السوري المحتل، يجدد سيرة قائد "جيش لبنان الجنوبي" في التعامل معهم؟ بحسب مصادر سورية في الجولان، قد يكون الإسرائيليون قد وجدوا في النقيب المنشق شريف صفوري، قائد "لواء الحرمين الشريفين" ضالتهم، لفتح صفحة تعامل مع المعارضة السورية المسلحة، عبر منطقة الفصل في الجولان، التي بات جزء واسع منها في يد الكتائب "الجهادية".

                          وبحسب مصادر في المعارضة السورية في منطقة الجولان فقد بات قائد "لواء الحرمين" يمثل قاعدة ارتكاز الاستخبارات الإسرائيلية في المنطقة، بعد استيلاء المعارضة المسلحة على خط صاعد من صيدا على مشارف وادي اليرموك جنوبا، فغدير البستان، فالرفيد، وصولا إلى مجدل شمس شمالا.

                          ويقول مصدر سوري من المنطقة إن "لواء الحرمين الشريفين" بات أفضل الكتائب، إعداداً وتسليحاً، في منطقة الفصل الجولانية وحول درعا، رغم انه ليس في صفوفه ضباط منشقون. ويتخذ "اللواء" من سحم الجولان مقرا لقيادته، ويتبع في عملياته إلى "المجلس العسكري في الجبهة الجنوبية"، الذي يقوده العقيد المنشق احمد فهد النعمة.

                          وليس مؤكدا أن الإسرائيليين هم من سلّحوا مقاتلي شريف صفوري، لكنه بات مؤكدا ان اللواء يستخدم شبكة الاتصالات الإسرائيلية في المنطقة، ومعدات اتصال قدمتها الدولة العبرية لتسهيل التعاون مع قيادة اللواء، لكي لا يتمكن الجيش السوري من رصدها. كما بات مؤكدا أن القوات التي هاجمت اللواء السوري 61، والكتيبة 74، وقتلت جنوده، واستولت على تل الجابية الاستراتيجي، تجمعت في الرفيد تحت أنظار الإسرائيليين قبل أن تهاجم التل.

                          وشكلت "جبهة النصرة" نواة القوة المهاجمة، ولواءان من "أحرار الشام"، و"كتائب الصحابة"، و"غرباء الشام"، و"لواء السبطين". وخمسون في المئة من المقاتلين سعوديون وأردنيون. وأصيبت الكتائب المحلية، مثل "شهداء اليرموك" و"فلوجة حوران" بخسائر كبيرة، حيث سقط 40 قتيلا من ألوية "أمية" و"شهداء حوران" و"أحرار نوى".

                          وتقول مصادر المعارضة في المنطقة إن جمال معروف، رجل السعودية الجديد، الذي يقود "جبهة ثوار سوريا"، قدم كميات كبيرة من الأسلحة لإنجاح العمليات في تلال القنيطرة ودرعا، ودافع عن تل الجابية اللواء 112، واللواء 61 المدرع، اللذان لا يملكان عديدا كثيفا في منطقة انتشارهما.


                          والأرجح أن المعارضة، التي عجزت عن توجيه هجوم واسع في الجبهة الجنوبية كما كان منتظرا في الأسابيع الماضية، استعاضت عنها بعمليات قضم وهجمات على التلال الحاكمة في سهول حوران، مستندين إلى خطوط إمداد تنطلق من وادي اليرموك مع الأردن، تحت حماية خط الفصل مع الجيش الإسرائيلي، وبفضل المساعدات اللوجستية والإنسانية التي تقدمها مراكز الاستشفاء الإسرائيلية على الخط.

                          ومن الجنرال أنطوان لحد إلى النقيب المنشق شريف صفوري، تكرر إسرائيل خطة فتح البوابات "الإنسانية" مع سوريا بعد لبنان، إذ تمر عبرها عمليات إيصال الجرحى إلى منطقة يطلق عليها اسم "بوابة الرفيد" تقع في نقطة قريبة من مركز مراقبة تابع لقوات الفصل الدولية (الاندوف)، قرب بلدة الرفيد الجولانية، المحاذية لتل الفرس السوري الاستراتيجي المحتل. وكان صفوري قد خضع لمحاكمة أردنية أمام محكمة أمن الدولة، إلى جانب ثلاثة متهمين سوريين، في نيسان من العام الماضي، بتهمة تهريب أسلحة من الأردن إلى سوريا.

                          وساهم الإسرائيليون لوجستيا في حرب التلال التي فتحتها المعارضة المسلحة السورية، للسيطرة خاصة على تل الجابية والتل الأحمر الغربي أولا، والشرقي أمس الأول. إذ نقل "لواء الحرمين الشريفين" ليلة الخميس الماضي 53 جريحا عبر "البوابة" إلى الأراضي المحتلة، وتولى الجيش الإسرائيلي نقلهم إلى مستشفياته في نهاريا وصفد ومستشفى ميداني في سهل سمخ قرب طبريا. ونقل "اللواء" عددا أقل من الجرحى إلى بوابة الرفيد، بعد الهجوم على التل الشرقي قبل يومين، الذي انسحبت قوة الحماية السورية منه، بعد قتال قصير.

                          ويقول مصدر سوري معارض في المنطقة إن التعامل مع إسرائيل أصبح أمراً واقعاً، تقبل به جميع الكتائب في المنطقة، من دون تردد، خصوصاً بعد تشدد الأردنيين في إقفال حدودهم أمام الجرحى القادمين من جبهة الجولان. يشار إلى أن عدد الجرحى الذين نقلوا إلى إسرائيل حتى الآن بلغ 1600.

                          ويذهب الإسرائيليون في تعاونهم مع الكتائب "الجهادية" في المنطقة إلى حد قبول جرحى "جبهة النصرة"، وحتى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، كما قال مصدر سوري معارض. ولا تبدي إسرائيل قلقاً متزايداً من استعراض "أمير النصرة" في المنطقة إياد الطوباسي، وقد ظهر، قبل أسبوعين على قمة التل الأحمر الغربي، للمرة الأولى (مكذباً أنباء مقتله) الى جانب "المفتي العام لجبهة النصرة" سامي العريبي، لرفع علم الجبهة، في مواجهة مواقع قوات الاحتلال القريبة. واكتفى الإسرائيليون بتوقع أن تستولي المعارضة السورية قريبا على كامل منطقة القنيطرة. وقال قائد لواء غولاني العقيد اريك حان إن منطقة القنيطرة "باتت تشهد تركيزاً كبيراً لمنظمات الجهاد العالمي، وان جبهة النصرة باتت موجودة على تل قريب من إسرائيل، وأسلحتها قريبة جدا من الحدود" متجاهلا جرحاها في المستشفيات الإسرائيلية.

                          وتقوم الألوية المعارضة المنتشرة في المنطقة بنزع حقول الألغام القريبة من "البوابة" المحاذية للرفيد، لتسهيل عمليات التنقل في الاتجاهين. وبدعم لوجستي يكون الإسرائيليون قد ساهموا في عملية الهجوم على تل الجابية الاستراتيجي، وقتل عدد كبير من جنود السرية 74 المتمركزة فيها، والاستيلاء على مقر اللواء 61 في التلة. ويقول معارض من المنطقة إن "لواء أمية"، الذي يضم عددا كبيرا من المقاتلين من مدينة نوى المجاورة للتل، أسروا 9 ضباط و18 جنديا.

                          ويقول المصدر إن القاطع الجنوبي من خط الفصل، لم يعد يخضع كليا لعمل "اندوف" في هذه المنطقة ودورياتها، بعد عملية إعادة الانتشار التي نفذتها الدوليون، اثر تعرضهم العام الماضي لأكثر من عملية خطف على يد مسلحي المعارضة، ما يسهل تحركهم ، ونزع الألغام فيها.


                          ***
                          * عشرات الشهداء بتفجير في حمص ومجزرة في دمشق

                          فيديو:
                          http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                          استشهد اربعة عشر شخصاً واصيب 86 آخرون بجروح اثر سقوط قذائف هاون على مجمع مدرسي في دمشق القديمة، حسبما افاد التلفزيون الرسمي. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة محافظة دمشق "أن ارهابيين يستهدفون حي الشاغور بأربع قذائف هاون سقطت اثنتان منها على مجمع مدارس بدر الدين الحسيني". من جهته، افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن سقوط قذائف هاون على حي الشاغور ومنطقة باب الجابية المجاورة له.

                          وفي حمص استشهد 45 مواطناً وجرح 85 آخرون اثر انفجار سيارة مفخخة وسقوط صاروخ محلي الصنع على احد احياء حمص الواقعة بحسب ما افاد المحافظ طلال البرازي وكالة فرانس برس.

                          وقال البرازي ان "انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة العباسية في حي الزهراء اسفر عن استشهاد 36 شخصا وجرح 75 اخرين ، تبعه سقوط صاروخ محلي الصنع في المكان ، ما اوقع تسعة شهداء وعشرة جرحى". مشيرا الى ان "الحصيلة مرشحة للارتفاع" لوجود مصابين في حال حرجة.

                          * فيديو خاص عن الاوضاع الصعبة لبلدتي نبل والزهراء المحاصرتين



                          فيديو:

                          http://www.alalam.ir/news/1589655

                          تعاني بلدتا نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي والمحاصرتان من قبل الجماعات المسلحة منذ أكثر من عامين ظروفا معيشية وصحية صعبة جراء نقص حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية في المستشفى الوحيد فيها، ما أدى إلى وفاة عدد من المرضى والجرحى. يأتي ذلك في وقت تستمر فيه الجماعات المسلحة بإطلاق القذائف والصواريخ على البلدتين.

                          عامان وأكثر من الحصار المفروض على مدينتي نبل والزهراء من قبل الجماعات المسلحة كانت كفيلة بتغيير ملامحها وتغيير حال اهلها، وجعل المسلحون والجماعات التكفيرية نبل والزهراء تفتقدان لادنى مقومات الحياة، حيث منعوا الاهالي من الخروج من مدينتهم وخطفوا كل من حاول ذلك، كما قطعوا التيار الكهربائي عنهم وحاولوا دخول البلدتين، الا ان الاهالي حملوا السلاح لمواجهتهم ومنعهم.

                          وقال احد الاهالي المدافعين عن البلدتين لمراسلنا: "نحن موجودون هنا ليلا نهارا للدفاع عن هذه الارض وحماية وصيانة عرضنا وكرامتنا".

                          وفقد معظم الاهالي اعمالهم التي كانوا يزاولونها في مدينة حلب بسبب هذا الحصار، ما ادى الى فقر مدقع طال الجميع مقترنا بتضخم كبير لاسعار المواد الغذائية والوقود التي تأتيهم عبر منفذ وحيد من مدينة عفرين شمال مدينتهم والذي يغلق في كثير من الاحيان لاسباب مختلفة.

                          وقال احد المواطنين لمراسلنا: "بعد ان فرض المسلحون الحصار الظالم علينا في مدينتي نبل والزهراء صارت حالتنا في الويل، لا شغل ولا عمل والاسعار كل يوم في تصاعد، تعبنا كثيرا ولم نعد نعرف من اين نأتي بالطعام والشراب، وليس لدينا سوى منفذ واحد الذي هو عفرين".

                          وتفتقد المستشفى الوحيدة في البلدتين الى المعدات الطبية والاجهزة الضرورية، الامر الذي ادى الى وفاة العديد من المرضى والجرحى جراء سقوط القذائف.

                          وقال احد اطباء المستشفى لمراسلنا: "لدينا نقص في الاطباء وبعض الاختصاصات مثل الاوعية الدموية والعصبية، وكذلك نقص في معدات العمليات واجهزة التخدير".

                          وما يزيد ماساة الاهالي هنا، استمرار الهجمات الانتقامية للجماعات المسلحة بالقذائف الثقيلة والصواريخ بعد كل انتصار يحققه الجيش السوري في ريف حلب الشرقي.

                          ***
                          * منظمة حظر الاسلحة الكيميائية سترسل بعثة لتقصي معلومات حول ’’هجمات بالكلور في سوريا’’
                          اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الثلاثاء انها ستشكل "بعثة لتقصي الحقائق" للتحقق من معلومات حصلت عليها قبل فترة قريبة حول ما اسمته "هجمات بالكلور في سوريا".
                          واكدت المنظمة في بيان ان مديرها العام احمد اوزومجو "اعلن عن تشكيل بعثة لتقصي الحقائق المتعلقة بمعلومات عن استخدام الكلور في سوريا".


                          * مقاتل سعودي عائد من سوريا يروي تجربته

                          مقاتلون سعوديون ينقسمون بين ’داعش’ و’النصرة’ ويتصارعون مع بعضهم

                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1589583

                          أكد مسفر أحد المقاتلين السعوديين العائدين من سوريا، أن الجماعات المسلحة هناك كانت تهدّده في حال تركه للقتال وعودته للسعودية بتعذيبه وذبحه.
                          وقال مسفر خلال مقابلة تلفزيونية على محطة MBC السعودية إن "هناك الكثير من السعوديين الذين يريدون العودة،ولكنهم يخافون من أن يتم اعتقالهم وتعذيبهم، كما أخبرتهم الجماعات المسلحة، ولكن أعتقد أنهم لن ينصاعوا لتلك الأكاذيب وسيعودون للوطن"، وأضاف: "منذ ذهابي للسفارة في تركيا تم استقبالي بطاقم طبي، وكنت أُقيم في فندق، وتنفذ جميع طلباتي، كما أن كثيراً من الشباب يخافون العودة بسبب الشائعات، ولكن والدتي قامت بالتأثير عليّ، وطمأنتني السفارة السعودية في تركيا بأن الأمور ستكون بخير".




                          وأشار إلى أنه كان يقرأ كثيرا في "تويتر" عما يحدث في سوريا، قائلا: "كنت أرى الكثير من الأطفال السوريين المقتولين، وأرى استشهاد الناس بالعرعور، وكنت أقرأ له وأشاهد فيديوهات له عبر اليوتيوب، وهو يحث على الذهاب إلى سوريا، مما أثر فيّ كثيراً"، وأردف "ذهبت إلى تركيا، وقبلها كنت قد اتفقت مع شخص سوري على "تويتر" وأعطاني رقم جواله في تركيا، ووعدني بإدخالي إلى سوريا. بعد أن وصلت إلى سوريا رأيت منظر الدماء والأشلاء، مخيفة جدّا، وبعض من كان معي سعوديون، وانضممت لحركة أحرار الشام، وكانوا يأخذون غنائم ومنها خمور ويشربونها".
                          وأوضح أنه رأى سعوديين يقاتل بعضهم بعضا من "“داعش" وآخرون من "جبهة النصرة".
                          كما لفت مسفر الى أنه عاد من سوريا بعدما شاهد مقطعاً على "يوتيوب" لوالدته وهي تبكي وتتحدّث عنه.
                          وكانت أم محمد، والدة مسفر، قد ظهرت في حلقة سابقة من برنامج تلفزيوني وروت قصة ابنها وناشدته العودة من سوريا، وهو ما قابله البعض حينها بالاستهجان، وشككوا في شخصيتها، وصحة روايتها، وكان أبرزهم الداعية محمد العريفي الذي اتهمها بالكذب، قبل أن تظهر بشخصها في حلقة تالية لإثبات كلامها

                          تعليق


                          • 29/4/2014


                            * صورة.. الأسد والسيدة أسماء يستقبلان ذوي الشهداء الوحيدين ممن ارتقوا خلال دفاعهم عن الوطن







                            * الجعفري: اسرائيل تساعد المجموعات الارهابية المرتبطة بالقاعدة



                            أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن مندوبي بعض الدول التي أدمنت سفك دماء السوريين على مدى السنوات الثلاث الماضية تأبى من جديد إلا وأن تستفيض في بياناتها حول بند “الحالة في الشرق الأوسط” بالحديث عن الوضع في سورية بطريقة تضليلية واستفزازية لا تصب إلا في خدمة المشروع الداعم للإرهاب والتطرف فيها وفي المنطقة وفي خدمة إبعاد الانتباه عن جوهر هذا البند المخصص أساسا لمناقشة سبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بأبعاده المختلفة بما في ذلك الجولان السوري.

                            وقال الجعفري في بيان ألقاه أمس في مجلس الأمن في إطار مناقشة البند الخاص بـ “الحالة فى الشرق الأوسط”: إنه من المحزن فعلا أن أحدا من المتحدثين لم يأت على ذكر الأعمال الإرهابية التي ضربت بلادي اليوم ومن بينها تفجير سيارتين مفخختين في حمص القديمة ما أودى بحياة 36 مواطنا وإصابة 85 آخرين بجروح معظمهم من الأطفال إضافة إلى استهداف إرهابيين بأربع قذائف هاون مدرسة أطفال في حي الشاغور بدمشق راح ضحيتها 14 طفلا وأصيب 86 آخرون.

                            وأضاف الجعفري.. وبشأن دعم المجموعات الإرهابية المسلحة التي يسميها البعض “المعارضة المعتدلة” ويزودها بالسلاح أود أن أشير إلى أن السعودية وقطر وتركيا ودولا أعضاء في مجلس الأمن ومساهمة منها في هذا النهج المشبوه قد طلبت الشهر الماضي عقد اجتماعين عن سورية في الجمعية العامة تزامن الأول مع اجتماع مجلس الأمن المخصص للاستماع إلى الإحاطة الدورية للأمانة العامة حول “الحالة في الشرق الأوسط” في حين تزامن الاجتماع الثاني مع اجتماع “اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف”.

                            وتابع الجعفري.. إن تلك الدول سعت للتشويش على القضية الفلسطينية في ظل مناقشة بند “الحالة في الشرق الأوسط” والاصطياد في الماء العكر بخصوص الوضع في سورية وهذا دليل على نفاقهم وإذا كان زميل من الزملاء قد تحدث أو وصف بلادي بأنها شقيقة وهو كاذب فإننا نحن في سورية بغنى عن هذه الأخوة التي يدعيها هو ونظامه.. نحن لا نريد أخوة قاتلة مجرمة إرهابية تسفك الدم في بلادي.

                            وقال مندوب سورية الدائم.. وكي لا نكون جزءا من هذه المحاولات المستهجنة الساعية لقتل نقاشنا المخصص أساسا لمسألة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بأبعاده المختلفة فإنني لن أرد في إطار هذا البند على وفود تلك الدول التي تنتهك أحكام الميثاق وقواعد القانون الدولي من خلال دعمها وإيوائها وتسليحها وتدريبها وتحريضها العلني للإرهابيين والمرتزقة وتسهيلها تسللهم إلى الداخل السوري عبر الحدود مع الدول المجاورة ونشرها التطرف والتخريب والإرهاب في بلادي وعملها المستميت لإفشال أي حل سلمي بقيادة سورية للأزمة.

                            وبين الجعفري أن المشهد يصبح هزليا فعلا عندما يتحدث مندوب دولة ما ليس لها دستور ولا برلمان وتحرم المرأة فيها من أبسط حقوقها وعندما يتنطع البعض للحديث عن الديمقراطية في سورية التي تتبوأ فيها امرأة منصب نائب رئيس الجمهورية.

                            وأوضح الجعفري أن وفود بعض الدول التي أدمنت سفك دماء السوريين على مدى السنوات الثلاث الماضية تسابقت إلى طلب عقد مؤتمرات وجلسات واجتماعات جانبية للترويج لتقارير مضللة حول الوضع في سورية كما أسرف ممثلو هذه الدول اليوم في التباكي بشكل مسرحي مبتذل وغير متقن على حقوق الشعب السوري ولكنهم لم يتطرقوا ولو بكلمة واحدة لمسألة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري الذي اعتمد مجلس الأمن بشأنه القرار رقم 497 لعام 1981 وكأن استعادة الجولان السوري ليست من حقوق الشعب السوري وكأن الجولان ليس أرضا سورية محتلة يصدر حولها سنويا العديد من القرارات التي تطالب إسرائيل بالانسحاب منها حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 .

                            وتساءل الجعفري.. أين حديث تلك الوفود عن قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني عندما يأتي الأمر إلى حملات الاستيطان الاسرائيلية ومعاناة المواطنين السوريين الرازحين تحت الاحتلال في الجولان منذ ما يناهز النصف قرن حيث يتعرضون لأبشع سياسات القمع والتمييز العنصري والاعتقال والتعذيب ويحرمون من مواردهم الطبيعية بما في ذلك النفط والغاز والمياه.

                            وأوضح الجعفري أن المواطن السوري الرازح تحت الاحتلال في الجولان لا تعالجه المشافي الإسرائيلية إذا رفض حمل الهوية الإسرائيلية ولا يستطيع أن يدرس في المدارس باللغة العربية وفق المنهاج التعليمي السوري لافتا إلى أن التعليم باللغة العربية ممنوع في الجولان سواء وفق المنهاج السوري أو أي منهاج آخر.

                            وأشار الجعفري إلى أن سلطات الاحتلال تمنع الهلال الأحمر السوري من العمل في الجولان المحتل ومن بناء مستوصفات ومشاف تابعة له هناك استناداً إلى قرارات الحركة الدولية لجمعيات الهلال والصليب الأحمر التي تعود للعام 1911 هذا علاوة على بناء سلطات الاحتلال لجدار فصل عنصري شرق مدينة مجدل شمس السورية ورفض تسليم خرائط حقول الألغام التي زرعتها في أراضي الجولان إلى المنظمات الدولية المختصة حيث أودت هذه الألغام بحياة أكثر من 726 مواطناً سورياً بينهم أكثر من 227 طفلاً.

                            وأضاف الجعفري إن المساعدة والدعم اللذين تقدمهما “إسرائيل” للمجموعات الإرهابية بما في ذلك أولئك المرتبطين ب/القاعدة/ في منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل يشكلان انتهاكاً فاضحاً لاتفاق فصل القوات لعام 1974 ولولاية قوات “الأندوف” وللقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن.

                            ولفت الجعفري إلى أن الأمر وصل بسلطات الاحتلال إلى حد إقامة مشفى ميداني بالقرب من خط الفصل في الجولان وقيام رئيس وزرائها بزيارة الإرهابيين المصابين ممن تتم معالجتهم في المشافي الإسرائيلية ليصار إلى إعادتهم لاحقاً إلى منطقة الفصل في الجولان السوري المحتل كي يتابعوا “نشاطاتهم الإرهابية” هناك.

                            وقال الجعفري إن هذه المساعدة والدعم الإسرائيلي للإرهابيين إنما يعرض حياة قوات الأمم المتحدة العاملة هناك للخطر ويساهم في تقويض عمل هذه القوات حيث شهدنا قيام تلك المجموعات الإرهابية التي يحلو للبعض تسميتها “المعارضة المعتدلة” في عدة مرات بخطف حفظة سلام تابعين للأندوف أو إطلاق النار عليهم واستهداف مواقعهم.

                            وأشار الجعفري إلى أن الحكومة السورية أبلغت إدارة عمليات حفظ السلام بكل التفاصيل المتعلقة بذلك وطلبت منها رسمياً التحقيق في مسألة تواطوء الاستخبارات القطرية في خطف حفظة سلام تابعين للأندوف من الكتيبة الفلبينية لافتا إلى أن المستهجن في الموضوع هو تقاعس إدارة عمليات حفظ السلام حتى هذه اللحظة عن توضيح نتيجة تحقيقاتها ذات الصلة بهذه الشكوى هذا إن قامت الإدارة بالفعل بإجراء مثل تلك التحقيقات.

                            وأكد الجعفري أن إسرائيل لم تكتف بتقديم الدعم اللوجستي للإرهابيين بل قامت بالتدخل العسكري المباشر في أكثر من مرة وكان آخرها قصفها الشهر الماضي مدرسة ومسجداً في قرية الحميدية في الجولان السوري بالقرب من خط الفصل في انتهاك سافر وخطير للقانون الدولي ما يفضح من جديد التنسيق القائم بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات الإرهابية في منطقة الفصل تماماً كما تفعل السعودية وقطر وتركيا.

                            وأوضح مندوب سورية الدائم أن هناك حلفا واضحا بين هذه الدول الثلاث و”إسرائيل” محوره دعم المجموعات الإرهابية في سورية أياً كانت تلك المجموعات مرتبطة بالقاعدة أو تنظيم ما يسمى “دولة الإسلام في العراق والشام” داعش” أو “جبهة النصرة” أو أي جبهة إرهابية أخرى ودفعها قدماًً لتدمير سورية وسفك دماء شعبها وقتل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

                            وأضاف الجعفري.. يجب على البعض ألا يخدع نفسه والعالم وألا يستمر في تقديم الذرائع والمبررات ل/إسرائيل/ فالجميع يعلم علم اليقين أن إسرائيل ككيان استيطاني قام على الاحتلال والتوسع ولم تكن يوماً معنية بالسلام فقد ضمت الجولان السوري والقدس واعتدت على دول المنطقة وانتهكت القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة دون هوادة.

                            ولفت الجعفري إلى أن إسرائيل رفضت أي رقابة دولية على ترسانتها النووية واعتدت على المقدسات الإسلامية والمسيحية وهي تحاول اليوم سرقة المسجد الأقصى وتطالب كشرط مسبق بما يسمى تحقيق “يهودية دولة إسرائيل” بهدف تفريغ فلسطين من سكانها وإنهاء حق العودة وترد على كل مبادرات السلام والمفاوضات بالمراوغة والتذرع بما تسميه زيفاً “المشاغل الأمنية” لتكريس الاحتلال وفرض أمر واقع لا يمكن تغييره وخاصة عبر بناء وتوسيع المستوطنات وتهويد الأراضي العربية وتغيير طابعها الديموغرافي والحضاري.

                            وتساءل الجعفري.. كيف تستطيع إسرائيل بعد كل ذلك الحديث عن السلام وكيف تستقيم المطالبة بالسلام مع كل تلك الممارسات التي تقوض أبسط مبادئ السلام… أليس من بالغ الوقاحة أن تدعي “إسرائيل” أن إزالة أي مستوطنة إنما هي مسألة مؤلمة لا تحتمل في حين أن اضطهاد شعب فلسطين بأكمله مسألة فيها نظر.

                            استمرار إسرائيل بتجاهل الدعوات لجعل الشرق الأوسط خاليا من الأسلحة النووية وبتطوير قدراتها النووية يشكل إخلالا بمصداقية نظام عدم الانتشار النووي ويهدد أمن واستقرار المنطقة

                            وفي بيان الجمهورية العربية السورية أمام الدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة انتشار الاسلحة النووية للعام 2014 جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة التحذير من خطورة استمرار إسرائيل بتجاهل جميع الدعوات الرامية الى جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الأسلحة النووية وبتطوير قدراتها النووية خارج أي رقابة دولية مؤكدا أن هذا النهج الإسرائيلي يشكل إخلالا بمصداقية نظام عدم انتشار الأسلحة النووية ويهدد أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة.

                            وقال الدكتور الجعفري: إن “سورية كانت من اوائل الدول في منطقة الشرق الاوسط التي وقعت على معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية في عام 1968 انطلاقا من قناعتها أن امتلاك أي دولة في المنطقة لهذا السلاح المدمر يشكل تهديدا للسلم والامن الاقليميين والدوليين على السواء كما كانت سباقة في الدعوة لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل الأخرى حيث قدمت اثناء عضويتها في مجلس الامن مشروع قرار امام المجلس بتاريخ 29/12/2003 لاخلاء منطقة الشرق الاوسط من تلك الاسلحة إلا أن مبادرتها تلك لقيت معارضة من قبل دولة نافذة في المجلس بهدف اجهاضها سعيا من تلك الدولة لحماية إسرائيل في تنصلها من التزاماتها الدولية في هذا الخصوص”.

                            وجدد الدكتور الجعفري التأكيد على ضرورة التمسك بما صدر عن مؤتمر مراجعة المعاهدة للعام 2010 بخصوص التأكيد على إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية استنادا إلى قرار مؤتمر المراجعة لعام 1995 ما يحتم ضرورة الضغط على إسرائيل للانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كطرف غير حائز على الأسلحة النووية أسوة بجميع دول المنطقة وإخضاع جميع منشآتها النووية وجميع نشاطاتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا لقرار مجلس الامن 487 لعام 1981 ولقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية رقم 17 لعام 2009 إضافة إلى القرارات الأخرى ذات الصلة وذلك حفاظا على الأمن والسلم الدوليين.

                            وقال: إن المثير للدهشة والاستغراب هو تحدي إسرائيل لجميع قرارات الشرعية الدولية من خلال المتابعة والمثابرة في تطوير ترسانتها النووية بدعم من بعض الدول الاعضاء الحائزة على السلاح النووي مؤكدا أن قيام بعض الدول النووية بتزويد إسرائيل بالتكنولوجيا النووية المتطورة على مدى عقود من الزمن واستمرار هذه الدول في حماية الاستثناء النووي الاسرائيلي يشكل انتهاكا فاضحا لالتزامات تلك الدول بموجب احكام المادة الاولى من المعاهدة.

                            ولفت الجعفري إلى أن هذه الدول النووية ومن بينها المملكة المتحدة “إحدى الدول الثلاث الوديعة للمعاهدة” تتساوى مع إسرائيل من جهة ضرورة مساءلتها عن عدم الامتثال لأحكام معاهدة منع الانتشار.

                            وذكر الجعفري بأن إسرائيل ليست طرفا في معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية حيث بدأ برنامجها النووي في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي في مركز النقب للابحاث النووية بالقرب من مدينة ديمونة وقامت فرنسا آنذاك بتزويد إسرائيل بمفاعل لإنتاج اليورانيوم في أوائل الستينيات من القرن الماضي كما زودتها أيضا بدفعة من الصواريخ متوسطة المدى لتركيب رؤوس نووية عليها موضحا أن إسرائيل تتبع منذ ذلك الحين ما تسميه بسياسة “الغموض النووي” بناء على توافق إسرائيلي أميركي يعود إلى الستينيات من القرن الماضي إلا أنه وبناء على تقديرات قدرة إنتاج اليورانيوم في مفاعل ديمونة ووفقا لتقديرات معهد استوكهولم الدولي لبحوث السلام “سيبري” فإن إسرائيل قد قامت بإنتاج ما يزيد على 840 كيلوغراما من اليورانيوم المستخدم لاغراض عسكرية أي ما يكفي لصنع ما يزيد على 200 رأس نووي مذكرا بتصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود اولمرت في مقابلة له مع قناة ألمانية بتاريخ 11 كانون الاول 2006 حول امتلاك إسرائيل للسلاح النووي.

                            وأضاف الجعفري أن كل هذه المعلومات المتاحة للجميع حول برنامج إسرائيل النووي لم تكن كافية للدول التي تدعي حرصها على عالمية معاهدة منع الانتشار بأن تطالب اسرائيل بالتخلي عن هذا البرنامج الذي يهدد أمن منطقتنا وأمن العالم برمته مؤكدا أن على كل الدول الاعضاء التي تتستر على “غموض” إسرائيل النووي أن تدرك بأن هذا التستر يشكل ازدواجية بالمعايير تسيء لمصداقية هذه الدول وتخل بالتزاماتها ازاء معاهدة منع الانتشار.

                            ولفت الجعفري إلى أن معظم دول العالم كانت تتطلع إلى انعقاد ونجاح المؤتمر الخاص باخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية وجميع اسلحة الدمار الشامل الاخرى والذي كان من المقرر عقده نهاية عام 2012 في العاصمة الفنلندية هلسنكي إلا أن إعلان اسرائيل في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال شهر ايلول من العام ذاته عدم مشاركتها في المؤتمر المذكور أدى إلى إفشاله وتفريغ كل الجهد الدولي المبذول في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار في العام 2010 من محتواه وذلك في ظل اجواء غير مبررة من عدم المساءلة لهذا السلوك الاسرائيلي داعيا إلى ضرورة تحديد تاريخ لعقد المؤتمر خلال العام الجاري.

                            وشدد الجعفري على وجوب التعامل مع حق الدول الاطراف في المعاهدة في الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية كحق غير قابل للتصرف وكما تنص المعاهدة وبموجب أحكام المادة الرابعة من المعاهدة وتسهيل الاستخدام السلمي وعدم تقييده.

                            وأشار الجعفري إلى أن قول البعض بضرورة تقييد ممارسة هذا الحق الاصيل يطرح تساؤلا جوهريا مفاده امكانية البحث في تقييد حق أصيل يشكل أحد أركان المعاهدة الثلاثة.

                            وردا على ما ذكره كوريل فيروتا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيانه أمس بأن الوكالة خلصت إلى أنه “من المرجح جدا أن بناء دمر في موقع دير الزور عام 2007 كان مفاعلا نوويا كان ينبغي التصريح به إلى الوكالة” قال الجعفري: “إن مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يدينا عدوان إسرائيل الفاضح على الموقع في دير الزور ربما لأنهما اعتادا على التساهل مع خرق اسرائيل لقراراتهما الشرعية والدولية المتعلقة بمنطقتنا دون حسيب أو رقيب” مشددا على أن رفض إسرائيل التعاون مع الوكالة بالسماح لمفتشيها بالكشف والتحقق عن مصدر التلوث المحتمل الناجم عن الصواريخ الاسرائيلية والمواد التي استخدمتها في تدمير وتلويث الموقع آخذين بالاعتبار أن استمرار عدم تعاون اسرائيل مع متطلبات الوكالة واستمرارها في تطوير قدراتها النووية العسكرية خارج أي رقابة دولية وتجاهلها لجميع الدعوات الرامية إلى جعل الشرق الاوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية هو أمر يخل بمصداقية نظام عدم الانتشار ويهدد أمن واستقرار دول وشعوب منطقة الشرق الاوسط وكلها أمور بمنتهى الخطورة.

                            وقال الجعفري “كنا نتوقع من السيد فيروتا أن يتطرق إلى هذه الأمور في بيانه بدلا من الالتفات إلى تعابير مثل من “المرجح جدا” وكأنه يبرر العدوان الاسرائيلي ويبحث عن ذرائع لهذا العدوان بما يسيء لولايته ولسمعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية” داعيا إياه إلى قراءة مذكرات الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ليدرك حقيقة ما فعلته اسرائيل ضد موقع دير الزور عام 2007.

                            وشدد الجعفري في ختام بيانه على أن مسؤولية نجاح أعمال المؤتمر تقع على عاتق الجميع نظرا لان المعاهدة تواجه تحديات يجب التصدي لها بشكل فعال كونها الاساس العالمي المخول بلجم انتشار الأسلحة النووية وتحقيق هدف نزعها معربا عن الأمل بأن تسهم مداولات المؤتمر بهذ الصدد في المساعدة على تعزيز أسس هذه المعاهدة وأعمال تنفيذها بالشكل الذي يكفل ضمان السلم والأمن الدوليين.

                            وكان الدكتور الجعفري استهل البيان بالتأكيد على دعم سورية لكل ما من شأنه إنجاح هذه الدورة المهمة وانضمامها إلى بيان دول حركة عدم الانحياز الاطراف في معاهدة منع الانتشار النووي الذي ألقاه وزير خارجية اندونيسيا.

                            ***
                            * اردوغان يقدم هدية ثمينة للاسد باعلانه التطبيع الكامل مع اسرائيل خلال ايام



                            عبد الباري عطوان/راي اليوم

                            شاركت الاسبوع الماضي في اعمال “مؤتمر فلسطين الدولي للاعلام والاتصال” الذي انعقد في اسطنبول لمدة ثلاثة ايام وشارك فيه العديد من الشخصيات السياسية والفكرية والاعلامية من فلسطين المحتلة الدول العربية واوروبا، وكان الانطباع السائد في اروقة المؤتمر ان السيد احمد داوود اوغلو، وزير الخارجية التركي، سيلقي خطاب الافتتاح باعتباره يمثل الدولة المضيفة، وذهب البعض الى ما هو ابعد من ذلك عندما همس بأن السيد رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء ربما يفاجيء المؤتمر الذي غلبت عليه النكهة الاسلامية، بحضوره، السيد داوود اوغلو لم يشارك، ولم يلق الكلمة الافتتاحية بالتالي، ورئيسه اردوغان خيب امل المتفائلين ولم يحضر بدوره، ولم يقم المضيف التركي حفل عشاء او استقبال للضيوف مثلما جرت العادة.

                            بدأت بهذه المقدمة ليس للتنويه بالمؤتمر وهو يستحق ذلك، وانما لمحاولة ايجاد علاقة بين هذا الغياب الرسمي التركي غير المتوقع و”المفاجأة” التي اعلنها السيد اردوغان ظهر اليوم وتمثلت في تأكيده بأن العلاقات بين بلاده واسرائيل يمكن ان تدخل حيز التطبيع الكامل خلال الايام او الاسابيع المقبلة بعد اربع سنوات على المجزرة الاسرائيلية على نشطاء سفينة مرمرة التي كانت، مع سفن اخرى، في طريقها الى قطاع غزة لكسر الحصار الاسرائيلي الخانق المفروض عليه.


                            ***


                            السيد اردوغان قال في حديث لشبكة “بي بي اس″ الامريكية اتفقنا على التعويض المالي، اما ارسال المساعدات الانسانية الى الفلسطينيين عبر تركيا هو المرحلة الثانية من المفاوضات وبعدها قد نمضي قدما نحو عملية التطبيع وارسال السفراء”.


                            شخصيا شعرت بحالة من الصدمة بعد سماع هذه الانباء، وانا الذي اشدت بالموقف التركي، سواء الشق المتعلق منه بكسر الحصار على قطاع غزة الذي وضع مليوني فلسطيني على حافة الموت جوعا ومرضا لنقص الطعام والدواء وابسط الاحتياجات الانسانية، او الآخر الذي تمثل في اجبار الحكومة الاسرائيلية، ولاول مرة في تاريخها، على تقديم اعتذار واضح وصريح للحكومة والشعب التركي، ودفع تعويضات لاسر شهداء هذه المجزرة.

                            كنت اعتقد ان رفض حكومة السيد اردوغان للتطبيع مع اسرائيل، والتجاوب مع ضغوطها المكثفة في هذا الصدد، يعود الى موقف تضامني مع القضية الفلسطينية والمحاصرين في قطاع غزة وليس بسبب الخلاف حول حجم التعويضات المالية لاسر ضحايا السفينة مرمرة، مثلما تبين لاحقا.

                            ولا نجادل مطلقا بأن شخصية السيد اردوغان تتسم بالكثير من “البراغماتية”، في نظر الكثيرين، وان مواقفه كسياسي تتغير وتتبدل حسب مصالحه الحزبية ومصالح بلاده الاستراتيجية، ولكن كنا نتوقع، وفي ظل انهيار عملية السلام، وتحميل امريكا والغرب مسؤولية هذا الانهيار لاسرائيل، وتزايد حملات المقاطعة في الغرب لها، ان يتريث السيد اردوغان قليلا، ولا يقدم طوق نجاة لحكومة اسرائيلية هي الاكثر تطرفا وعنصرية.

                            السيد اردوغان يتعرض هذه الايام لضغوط داخلية وخارجية متعاظمة، لعبت اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية دورا في تصعيدها، فعلى الصعيد الداخلي كانت هناك ازمة فضائح الفساد التي طالت العديد من الوزراء في حكومة حزب العدالة والتنمية، ثم تلتها ازمة التسجيلات المسربة حول فبركة اسباب للتدخل في الازمة السورية عسكريا، مثل تزويد بعض الجماعات الاسلامية المتشددة اسلحة كيماوية، اما على الصعيد الخارجي فقد جرى تحريك “ازمة المجازر” مع ارمينيا من قبل اللوبي الارمني المدعوم من اللوبي اليهودي في امريكا، ضد تركيا اردوغان لاحراجه وتأزيم علاقته مع الغرب، وامريكا بالذات.

                            ولعل فشل رهان السيد اردوغان في اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد في سورية ودخول الازمة السورية عامها الرابع، وتغيير سلم الاولويات الامريكي بالتركيز على ما يسمى بخط الجماعات الاسلامية المتشددة، وكيفية القضاء عليها، وتأجيل مسألة اسقاط النظام، هو احد العوامل الحاسمة في توجهه الجديد للتطبيع مع اسرائيل، تماما مثلما اتخذ خطوات مماثلة لاعادة العلاقات مع كل من ايران والعراق وروسيا الدول الداعمة للنظام السوري، في اطار حنينه للعودة الى سياسة “صفر مشاكل مع الجوار” التي هندسها السيد داوود اوغلو.


                            ولم يكن من قبيل المصادفة ان يتزامن اعلان السيد اردوغان عن مفاجأة التطبيع الكامل مع اسرائيل مع اعلان آخر مفاجيء ايضا، اي اتخاذ الاجراءات القانونية لتسليم خصمه اللدود فتح الله غولن الملياردير التركي المقيم في الولايات المتحدة، فربما اراد بخطوة التطبيع مع اسرائيل ان يحيد اللوبي اليهودي القوي اذا لم يستطع كسبه الى جانبه في خطواته هذه.

                            ***


                            السيد اردوغان تربع داخل قلوب الملايين من العرب والمسلمين ناهيك عن الاتراك، ليس بسبب نموذجه الاقتصادي المشرف، وتحقيق معجزة التزاوج بين الاسلام والديمقراطية فقط، وانما لانه انتفض غاضبا في وجه شمعون بيريس في احد ندوات منتدى دافوس الاقتصادي السويسري قبل سنوات، وتصدى بشجاعة لاكاذيبه وانسحب من القاعة، ولانه كان الوحيد من الزعماء العرب والمسلمين الذي قرر كسر الحصار الاسرائيلي الظالم لقطاع غزة، السماح بانطلاق السفن من موانيء بلاده في تحد شرس للاسرائيليين.


                            التطبيع مع اسرائيل، وفي مثل هذا التوقيت، ورغم كل الاعذار والمبررات، سيؤثر سلبا على مكانته ورصيده الكبير في قلوب الملايين من العرب والمسلمين، وسيعطي حتما ذخيرة قوية وفاعلة لرافضي تدخله اللوجستي العسكري والسياسي والمالي في الازمة السورية لصالح المعارضة المسلحة، وما اكثر هؤلاء الذين يبحثون عن هذه الذخيرة هذه الايام.

                            مواقف السيد اردوغان الاخيرة باتت تثير العديد من علامات الاستفهام وتأتي في معظمها كرد فعل بسبب الضغوط الداخلية والخارجية عليه وعلى حزبه، مثل اغلاق وسائل التواصل الاجتماعي (التويتر الفيسبوك واليوتيوب)، ولكن اكثرها خطورة هو التطبيع الكامل مع اسرائيل وفي التوقيت الخطأ، وكأنه “مثل الذي يذهب الى الحج والناس راجعة”.


                            الرئيس بشار الاسد، وانصاره، واعلامه، سيكونون الاكثر سعادة بهذه الهدية الاردوغانية المفاجئة وغير المتوقعة التي هبطت اليهم من السماء، ومتى.. في وقت الانتخابات الرئاسية!

                            ***
                            * تقارير عن احالة شقيق نائبة عن حركة النهضة للقضاء لتورطه في تسفير تونسيين إلى سوريا



                            (28/4/2014): أفادت تقارير إذاعية محلية في تونس اليوم الاثنين بأن شقيق نائبة بالمجلس الوطني التأسيسي عن حركة النهضة الإسلامية أحيل إلى القضاء للاشتباه في تورطه بقضايا إرهابية.

                            وأفادت إذاعة “موزاييك” اليوم بإن شقيق النائبة سنية بن تومية عن حركة النهضة في المجلس التأسيسي، سفيان بن تومية أحيل اليوم على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة لوجود بطاقة تفتيش صادرة ضده.

                            وأوضحت أن بن تومية تمت إحالته في ملفين حيث يشتبه في تورطه في شبكات تسفير وتهريب الشبان التونسيين للجهاد في سورية واحتفاظه بتنظيم إرهابي.

                            كان وزير الداخلية لطفي بن جدو أعلن في آذار/مارس عن منع الأجهزة الأمنية لنحو ثمانية آلاف شاب من السفر إلى سورية للقتال وتفكيك خمس شبكات تسفير للتونسيين إلى سورية.

                            ولا توجد أرقام دقيقة عن عدد التونسيين المقاتلين في سورية لكن أعدادهم تقدر بأكثر من ثلاثة آلاف.

                            كانت انتقادات وجهت من قبل أحزاب معارضة إلى قيادات بحزب حركة النهضة الإسلامية قبل تنحيه عن الحكم بالتورط في تجنيد الشباب التونسي للجهاد في سورية عبر التغاضي عن نشاط شبكات التسفير في البلاد وتوظيف المساجد لعمليات التجنيد وهو ما تنفيه الحركة باستمرار.

                            ***
                            30/4/2014


                            * جبهة كسب: معركة قمّتي النسر والحمرا في أوجها



                            تستمر معارك السيطرة على المرتفعات الاستراتيجية على تخوم بلدة كسب في ريف اللاذقية، إذ يسيطر الجيش على «القمة 45» و«القمة 724» وسلسلة قمم تشالما، في وقت ترتفع فيه حدّة المعارك في محيط جبل النسر والحمرا الواقعتين تحت سيطرة المسلحين.

                            مرح ماشي/الاخبار

                            ريف اللاذقية | يفقد المسلّحون معظم نقاط تمركزهم المفصلية على المرتفعات الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي. التلال تسقط واحدة تلو الأخرى في يد الجيش السوري، ولم يبق تحت سيطرة المسلحين سوى جبلي النسر والحمرا المهمّين. وفيما يرى القادة الميدانيون أن قمة جبل النسر مؤثرة على مجريات المعارك، لم يعد بعد اليوم، برأيهم، الاندفاع لتعويض الخسائر المتلاحقة التي تكبّدتها وحدات الجيش في بداية الاشتباكات سمة وضع المقاتلين السوريين حالياً. بل على العكس، فبعد مرور أكثر من شهر على بدء معركة كسب، طغى على المشهد التنظيم والدقة.

                            ويرى العسكريون السوريون أن السيطرة على القمة 1017، الواقعة ضمن سلسلة قمم تشالما، قد قطعت نصف الطريق نحو كسب. القمة المرتفعة بمحيطها الحرجي الواسع أصبحت بكاملها تحت سيطرة الجيش، إضافة إلى القمة 959. أحد الضباط الميدانيين يشير إلى كسب بسبّابته، قائلاً: «1 كلم يفصلنا عن كسب. قواتنا تتقدم بعد الاستراحة القصيرة التي أعقبت عملية الإنزال البحري، والسيطرة على كامل سلسلة قمم تشالما». لجبل تشالما خصوصية لدى جنود أبناء اللاذقية أكثر من سواهم، لكونه مرتبطاً بذكريات مراهقتهم وشبابهم. يروي أحدهم: «وصل الناس إلى حدود اليأس من استعادة هذه المناطق. لولا الخطة الدقيقة التي وضعها الجيش للتحرك، بعد أيام طويلة من صد الهجوم العنيف، لكانت هذه القمم مفاتيح اجتياح مدينة اللاذقية المنبسطة كالكفّ أمام قمم الريف الشمالي». ويضيف: «خبِرنا هُنا قدرة أجدادنا قبل عشرات السنين على مواجهة الاحتلال، متحصّنين في هذه القمم المرتفعة والمتعرّجة والمحميّة بأشجارها الكثيفة».

                            لعملية الإنزال البحري على ساحل قرية السمرا فضل كبير في إحداث تقدّم غيّر سير المعارك لمصلحة الجيش بعد وقت طويل. أفراد من القوات البرية الموجودة على أرض القرية الحدودية الواقعة أقصى الشمال الغربي من ريف اللاذقية يؤكدون عدم وجود مسلحي المعارضة في عمق القرية، علماً بأن الجيش لم يصل بعد إلى وسطها. في المقابل، فقد الجيش السيطرة على قمة الحمرا أول من أمس، بعد وقت قصير من طرده المسلحين منها. وتعدّ السيطرة على هذه القمة عاملاً أساسياً في السيطرة على كسب. كذلك يرى مصدر عسكري أنّه «إذا استمر تقدمنا دون مفاجآت، فإن برج السيرياتل جنوبي غربي كسب سيكون في أيدينا قريباً»، في وقت يعزّز فيه الجيش مواقعه شرقاً باتجاه قرية النبعين، حيث يزداد التقدم صعوبة، بسبب تمركز أعداد كبيرة من المسلحين داخل القرية.

                            تعليق


                            • 30/4/2014


                              * الغازي أردوغان، تذكيرٌ لعشّاق العثمانية الجديدة



                              ناهض حتر/الاخبار

                              التفاهم العميق، وربما العاطفي، بين رجب أردوغان والجماعات الإرهابية الناشطة في سوريا والعراق، لا يشبه ما يقوم به الغرب المنافق من استخدام سياسي لتلك الجماعات. فأردوغان متماه تماماً معها، ولا يشعر بأي انفصال نفسي إزاءها. وعلى الرغم من ذقنه الحليقة وبذلته الحديثة، فإن قلب الرجل وعقله، عثمانيان. وهو متعلق كلياً بتاريخ أجداده الذين لا يختلفون، من حيث الجوهر، عن الإرهابيين الشيشان و«داعش» و«النصرة» الخ.

                              بنو عثمان قبيلة رعاة قزوينية ذات ميول همجية، لم تمتلك سوى القدرة غير المقيدة بأي قيد أخلاقي على القتل والتنكيل (اقرأ: جئناكم بالذبح) وقد عزّزها إدعاء للإسلام ليس له وظيفة أيديولوجية توحيدية حضارية ثقافية لغوية ــــ كما كان الحال في الفتح العربي ــــ وإنما له وظيفة سيكولوجية جماعية هي تحييد الضمير الإنساني واسباغ القداسة على الجريمة واللصوصية. القبيلة الصاعدة على هامش أحطّ تمرد همجي ضد الحضارة، المتمثل بالغزو المغولي، تعلمت ذلك الدرس جيداً.

                              حين اجتاحت جحافل العثمانيين، سوريا، في العام 1516، كانت البلاد تختزن عناصر تقدمية تؤهلها للإفلات من فوضى النمط الآسيوي إلى الحداثة الرأسمالية؛ ومنها: غنى ثقافي كثيف وتعددية ديموغرافية ــــ اجتماعية وانتاج زراعي مؤهل للتوسع وتمويل الانتقال نحو الصناعة، وخبرات وتقاليد حرفية.

                              في تلك اللحظة التاريخية، كان يمكن لكونفدرالية تجمع شتات البلاد أن تدفع نحو التقدم الذاتي، لكن قبيلة الرعاة القزوينية التي مزجت دينها بالدماء، استطاعت أن تضم سوريا إلى امبراطوريتها؛ أسوأ امبراطورية عرفها التاريخ، العثمانية التي جمدت التطور السوري لأربعة قرون، بل قل أخرجت سوريا من التاريخ.

                              الإدارة العثمانية، كما يليق بقبيلة همجية، لم تزد عن كونها نظاماً لصوصياً؛ لم تقم بأي خطوة نحو التنظيم السياسي والأمني والاقتصادي والخدمي الداخلي، وإنما شجعت وأدارت الصراعات المحلية ومنعت كل محاولات التوحيد المحلية (ومنها إمارتا المعنيين والشهابيين) وأشعلت الفتن دائماً، بما يكفل سيطرة اسطنبول على الجميع، والحصول على الأتاوات لخزانة السلطان. الأسوأ أن ذلك التراكم من النهب لم يتحول إلى تركّز رأسمالي ورأسمالية، وإنما جرى تبديده في الإنفاق السلطاني.

                              المحاولة الكبرى لكسر الدائرة المفرغة من الجمود والتخلّف جاءت من مصر التي أخضع واليها، محمد علي، مواردها لإنشاء الصناعة وتحديث الدفاع وإحداث القفزة نحو الرأسمالية الحديثة. في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، كان يمكن لمصر أن تلعب في سوريا دور المنظّم لقدراتها ومواردها وتمكينها من التحول إلى دولة قومية؛ فشل المشروع بسبب تدخل غربي استدعاه العثمانيون.

                              منذ وقت بعيد من تاريخها الأسود، تحوّلت «الخلافة العثمانية»، المحبوبة لدى قطاعات مجهلة من شعبنا، إلى محمية أوروبية، تحمي مصالح الإمبرياليين في بلادنا، وتشكل قفص الجمود التاريخي للشرق أمام التقدم الغربي. ومن الداخل، انطوت تلك «الخلافة» على أحطّ تنظيم سياسي عرفته البشرية. وسوف نترك لـ «خط كلخانة شريف» الصادر في العام 1839، في مسعى لإصلاح الدولة ــــ بسبب ضغوط التحدي المصري ــــ أن يصف واقع الخلافة في ذلك الوقت، يقرّر الخط: «منع بيع المناصب والامتيازات، ووقف الربا والرشوة والاعدامات بلا محاكمة ومصادرة الممتلكات وفرض الضرائب التعسفية، وانهاء التعدي على حرمات الحياة والشرف، ومنع استخدام السم والخنجر والتعذيب، ومنع احتكار الغذاء، والغاء تلزيمات جمع الضرائب، والشروع في المساواة بين أتباع الأديان… الخ».

                              إلا أن كل ذلك استمر، بشكل أو بآخر، حتى آخر يوم من حياة خلافة كانت أعظم مأساة في تاريخ سوريا والعرب. وكما بدأت الخلافة العثمانية تاريخها بمذابح على الجملة، لم تغادر التاريخ قبل أن ترتكب مذبحة القرن العشرين بحق مليون ونصف المليون أرمني؛ هذه المذبحة ليست فحسب جريمة ضد الإنسانية، وإنما، على الخصوص، جريمة ضد مستقبل الشعب الأرمني؛ حرمته من نخبه في كل المجالات، ومنعت تواصل أجياله، وقدرته على إعادة بناء نفسه بوصفه أمة عريقة من أمم الشرق.

                              عثمانيّة أردوغان لا تتبدى فقط في كراهيته العميقة لسوريا، وأطماعه الخاصة في حلب، وتماهيه مع مَن يشبهون أسلافه، بل كذلك، تحديدا، في استغلاله الحرب على سوريا لإرضاء حقده الدفين على الأرمن، وتعقبهم، وتوجيه ميليشياته للعدوان على بلداتهم وأحيائهم في ملاذهم السوري، وإعادة تهجيرهم.

                              وبالنسبة لسوريا كان الأتراك قد أضعفوها بحيث لم تستطع أن تهزم المستعمرين الأوروبيين، ولا اتفاق سايكس بيكو الذي جزّأها إلى أربع دول ــــ اغتصب الصهاينة إحداها ــــ ولا حتى الحفاظ على وحدة ساحلها ومجتمعها، حين سلب الأتراك، لواء الاسكندرون بالتعاون مع الاستعمار الفرنسي.

                              النموذج الأردوغاني هو نسخة عصرية من العثمانية، بكل همجيتها وفسادها وعدائها للعرب واستخدام الميليشيات والتعصب الديني المذهبي لتبرير القمع و العدوان والذبح، والتبعية للاستعمار الغربي من عضوية حلف الناتو إلى بالون النمو المنفوخ بالخصخصة والديون الخارجية، والمرشّح لانفجار ربما يشقّف تركيا، ويعيد العثمانيين الجدد إلى مراعي أسلافهم في قزوين.


                              ***
                              * بالفيديو.. لقاءات خاصة وحصرية مع اسرى من مسلحي جبهة النصرة في حلب

                              مع الاعلامي حسين مرتضى
                              https://www.facebook.com/photo.php?v=319748954844418

                              تعليق


                              • 30/4/2014


                                * ستة مرشحين جدد لانتخابات الرئاسة السورية وعدد المرشحين بلغ 17



                                ارتفع عدد المتقدمين بطلبات ترشيحهم الى الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران/يونيو الى 17 شخصا ابرزهم الرئيس بشار الاسد، مع اعلان رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام الاربعاء تلقي ستة طلبات جديدة.

                                وافاد اللحام في جلسة نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة، ان مجلس الشعب تلقى اشعارات من المحكمة الدستورية العليا بتقديم محمود خليل حلبوني (مواليد حرستا في ريف دمشق العام 1946)، ومحمد حسن الكنعان (ريف درعا، 1964)، وخالد عبده الكريدي (1966)، وبشير محمد البلح (دمشق 1931)، وأحمد حسون العبود (ريف دير الزور 1962)، وأيمن شمدين العيسى (ريف دمشق 1967).

                                وقدم الاسد ترشيحه الاثنين، وبين المرشحين السبعة عشر، سيدتان ومرشح مسيحي.

                                * الجيش السوري يسيطر على دوار البريج عند المدخل الشرقي لحلب بالقرب من المدينة الصناعية في حي الشيخ نجار

                                * بالفيديو..الجيش يباغت المسلحين بجوبر ويستعيد “منطقة الانفاق”




                                فيديو:

                                http://www.youtube.com/watch?v=GdIUmGMCNDI

                                اخترق الجيش السوري خطوط تماسِ المسلحين في حيِ جوبر بريف دمشق من ثلاثة محاور رغم صعوبة العملية العسكرية التي أدت الى مقتل عدد من مسلحي أجناد الشام وآخرين من جبهة النصرة. كما دمر الجيش غرفة عمليات تابعة للمسلحين في المليحة.

                                فبينما كانت العملية العسكرية في المليحة تسير على وقع المواجهات الاعنف في الغوطة الشرقية، حشد الجيش السوري قواته بصمت بعيداً عن عدسات الاعلام لاستعادة كامل جوبر -منطقة الانفاق- كما تسمى.

                                وبدأت العملية العسكرية في جوبر من ثلاث محاور ليتم ضرب خمسة اهداف في عمق الحي، واستهدفت قادة المجموعات المسلحة، بعدها قامت مدفعية الجيش باستهداف عشرات الاهداف التي رصدت خلال الاشهر السابقة، ما اسفر عن سقوط عدد كبير من مسلحي ما يسمى كتيبة اجناد الشام وقناصين من جبهة النصرة وكتيبة هارون الرشيد، كما تم تدمير مبنى تحصن بداخله مسلحو النصرة في منطقة نفيسة وقتل كل من كان بداخله.

                                وحقق الجيش السوري خرقاً واضحاً من جهة المحور الشمالي الشرقي، ومن محور المتحلق الجنوبي، رغم صعوبة العملية في جوبر بسبب قيام المسلحين بتفخيخ الابنية وحفر الانفاق.


                                وقال حسن الحسن الخبير العسكري “ان المسلحين كانوا يظنون ان الجيش سيتقدم باتجاه جوبر بعد تطهير المليحة، وبالتالي كل التحشيد من قواتهم الاساسية كان من محور واحد، فمن حيث لم يحستبوا تقدم الجيش باتجاههم محققاً بذلك تقدماً مميزاً.

                                تقدم آخر حققه الجيش السوري في المليحة توازياً مع عملية جوبر مدمراً غرفة عمليات لمسلحي ما يسمى بجيش الاسلام، ومسيطراً على عدد من المعامل، بينها معمل الثلج ومعمل البسكويت وبناء الندى من الجهة الغربية لتل كوفير مليحة، ومن الجهة الجنوبية سيطر على محيط جامع الحسن على طريق الافران.

                                وتم اشعال جبهات عدة في الغوطة الشرقية سوياً، امتداداً من المليحة الى عين ترمة، زمالكا، زبدين، صقبا، دير العصافير ودوما.

                                وافادت مراسلة “العالم”دارين فضل، بان الهدف الاكبر من العمليات العسكرية في منطقتي جوبر والمليحة هو تأمين العاصمة دمشق من سقوط قذائف الهاون قبل موعد الانتخابات.


                                * الجيش السوري يتقدم في المليحة
                                إن التكتيكات العسكرية التي يتبعها الجيش السوري في عملياته قوّضت خطط المسلحين وأثّرت على معنوياتهم، حيث تهاوت بشكل متتالي دفاعاتهم في مناطق عدّة وخاصة في ريف دمشق وحلب وحمص.

                                وفي هذا الصدد، وعلى جبهة الغوطة الشرقية وتحديداً في المليحة التي تعد أهم الخطوط الدفاعية للمسلحين تمكّن الجيش السوري من التقدم في البلدة، حيث أفادت مصادر عسكرية أن المجموعات المسلحة في المليحة بدأت تطلق نداءات استغاثة بعد الاستهداف المكثف لوحدات الجيش السوري.

                                وعلى محور جوبر الذي شهد اشتباكات عنيفة، أعلنت المصادر الميدانية من هناك أن وحدات من الجيش السوري مدعومة بفرق من وحدات الهندسة المختصّة تمكّنت من تفكيك العديد من العبوات الناسفة بعد أن قام المسلحون بتفخيخ الأبنية في جوبر، كما فجّر الجيش السوري نفقاً طوله 17 متراً مخصصاً للذخيرة الناعمة والمتوسطة بالقرب من جامع طيبة، بعد أن سيطر عليه الجيش السوري.

                                وتجدر الإشارة إلى أن الجيش السوري تمكّن من السيطرة على محيط "مسجد طيبة" وطريق "جسر زملكا" من جهة المتحلق الجنوبي ومحور دوار "البرلمان والمواصلات" وبناء "الكهرباء" ومنطقة تجمع الأفران، كما استهدفت وحدات أخرى من الجيش تجمعات للمسلحين في سقبا وزبدين أدّت إلى مقتل عدد منهم.

                                بدورها، أكدت المصادر لموقع "العهد" الاخباري مقتل عدد من القناصين في جوبر خلال تقدم وحدات الجيش السوري، أغلبيتهم من جنسيات خليجية ويمنية وسودانية وأرتيرية وصومالية وليبية.

                                * "تقرير الميادين" حول احتدام المعارك في الغوطة الشرقية
                                http://www.almayadeen.net/ar/news/sy...82%D9%8A%D8%A9

                                ***
                                * وحدة صاروخية اسرائيلية لدعم المسلحين في سورية

                                في فلسطين المحتلة مناورات لجيش الاحتلال على سيناريوهات احتلال جنوب لبنان وغزة والحرب مع لبنان وسوريا. تزامَنَ ذلكَ مع كشفِ وسائل الاعلام الاسرائيلية عن وحدة في الجيشِ الصهيوني لدعم المجموعات المسلحة في سوريا.

                                تقرير بالفيديو:
                                http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=35&s1=1

                                ***
                                * قرغيزيون يقاتلون بصفوف المجموعات الإرهابية في سورية



                                أكد جومرد أوتورباييف رئيس الوزراء القرغيزي صحة المعلومات التي تنشرها الأجهزة الأمنية القيرغيزية بشأن وجود قرغيزيين يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ولاسيما آخر بيان لوكالة الأمن القومي في بلاده عن تمكنها من حصر أسماء أكثر من سبعين قرغيزيا يحملون السلاح في صفوف هذه المجموعات الإرهابية.

                                وقال أوتورباييف في حديث خاص لمراسل سانا في موسكو اليوم: “أنا أثق بالمعلومات التي تقدمها أجهزتنا الأمنية ونحن نقوم بتحليل الوضع المعقد لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيث لا يجري إعلامنا من قبل الدول الخارجية حول هذا الموضوع ولدينا عدد كبير من الدول التي نتعامل معها من دون تأشيرات دخول” مشيرا إلى عدم إمكانية الاستفسار من كل مواطن عن الغرض من سفره خارج البلاد.

                                وأكد رئيس الوزراء القيرغيزي على التعاون الواسع لبلاده مع روسيا في سعيها لمكافحة تجارة المخدرات ومكافحة نشاط المجموعات الإرهابية وتنقلاتها المتزايدة في منطقة آسيا الوسطى لما تشكله هذه المجموعات من مخاطر على أمن واستقرار البلدين وأن هذا التعاون يجلب نتائج إيجابية.

                                وفي مؤتمر صحفي في موسكو اليوم أكد أوتورباييف أهمية توسيع تعاون بلاده مع روسيا الاتحادية في شتى المجالات بما فيها السياسية والاقتصادية والعسكرية وقال “إن بلاده مهتمة بتوسيع تعاونها مع روسيا وتسعى للإنضمام إلى الاتحاد الجمركي والفضاء الاقتصادي الأوروآسيوي”.

                                وأشار أوتورباييف إلى أن مدة العقد الموقع مع الحلف الأطلسي باستخدام قاعدة مناس الجوية القرغيزية انتهى وسيجري تحويل هذه القاعدة بعد انسحاب القوات الأطلسية من أفغانستان هذا العام إلى مطار مدني للسفر والنقل الجوي نظرا لعدم وجود منافذ بحرية في قرغيزيا.

                                وكان أمان مامبيسيتوف نائب رئيس وكالة أمن الدولة القومى القرغيزية أكد في تصريحات للصحفيين في العاصمة القرغيزية بيشكيك أول أمس أن أكثر من سبعين متطرفا قرغيزيا انضموا إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة فى سورية وقال “إن وكالة أمن الدولة القومي تمكنت من حصر أسماء وطرق وصول سبعين شخصا من مواطنينا إلى سورية وأن عدد المواطنين القرغيزيين الموجودين في سورية يمكن أن يكون أكثر من ذلك” معربا عن عدم قدرة بلاده على حصر عددهم جميعا.

                                * إنتشار فيديو مفبرك للسيد نصرالله يهاجم فيه المالكي

                                حقيقة الفيديو المزور للسيد نصر الله على بعض الوكالات العراقية

                                يبدو أن مسلسل الإفتراءات والكذب بحق حزب الله وقيادته إنتقل إلى بعض الإعلام العراقي. وكالة "الزوراء" و"أنباء حمورابي" وغيرها من الوسائل الإعلامية إنغمست في مستنقع الخداع وتضليل الرأي العام دون أي رادع أخلاقي أو مهني. أما الهدف فهو إثارة البلبلة في الإنتخابات البرلمانية العراقية وتشويه صورة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

                                فتحت عنوان "حسن نصر الله يهاجم المالكي وحكومته ويتهمه بإستنساخ المدرسة الصدامية"، نشرت الوكالتان المذكورتان أعلاه فيديو مفبركاً للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله يزعم فيه أنه يهاجم المالكي في خطاب حديث له. لكن الحقيقة هي أن الفيديو المفبرك يعود أساساً إلى العام 2004 إي إبان الإحتلال للعراق، حيث كان السيد نصرالله ينتقد في معرض حديثه رئيس الوزارء الأسبق إياد علاوي.


                                على أن ما يؤكد حصول التزوير هو اسلوب إيراد الصوتية للسيد نصرالله دون إظهار وجهه الذي سيفضح دون شك بلحيته السوداء قِدم عهد الفيديو.





                                لقراءة المقال المنشور على صحيفة الشرق الأوسط بشكل كامل أنقر هنا

                                (ابوبرير: يمكنكم مشاهدة الفيديو الاصلي بموقع "العهد" هنا):
                                http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=95547&cid=9

                                ***
                                * فابيوس: عدم التدخل في سوريا اضعف مصداقية الغربيين بمواجهة روسيا

                                رأى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن قرار الدول الغربية عدم التدخل في سوريا الصيف الماضي كان "خطأ" اضعف موقف الغربيين بمواجهة روسيا.

                                * حمزة بن عبد المطلب.. قتيلاً في سوريا على ذمة "المستقبل"


                                سخر ناشطون إلكترونيون على مواقع التواصل الإجتماعي من صحيفة "المستقبل" التابعة لتيار 14 اذار المدعومة سعوديا على خلفية ذكر الأخيرة انّ الشهيد “علي منيف أشمر” قتل في سوريا عام 2012، بينما الإستشهادي الشهير إستشهد عام 1996 خلال تنفيذه عملية إستشهادية ضد موكب صهيوني على مثلث العديسة خلال إحتلال العدو الاسرائيلي للجنوب اللبناني.

                                الصورة التي تداولها الناشطون، هي لعدد من صحيفة المستقبل، عدّل عليه عبر برنامج “الفوتوشوب” حيث كتبوا عليها: ““بالصور المستقبل تكشف سر مقتل حمزة بن عبد المطلب في سوريا أثناء مشاركته مع حزب الله وتؤكد أن لا علاقة لوحشي الحبشي بقتله، حمزة بن عبد المطلب: قتيلا في سوريا”، بحسب ما رصدت “الحدث نيوز”.

                                وأوردت: “حمزة عبد المطلب: قتيلاً في سوريا” بإشارة منهم لكيفية تلفيق الصحيفة لخبر إستشهاد علي اشمر في سوريا. ولاقت الصورة رواجاً كبيراً بصفوف النشطاء الذين تبادلوها ساخرين.



                                يشار الى ان الشهيد علي منيف أشمر (ذو الفقار) والمعروف بقمر الاستشهاديين. تاريخ شهادته لا شك فيه، محفور بالدم على نعوش الصهاينة منذ تاريخ 20-3-1996. فالشهيد أشمر، الذي لاقت عمليته الاستشهادية ضد جنود العدو رواجاً واسعاً في الإعلام آنذاك ، تجهله صحيفة “المستقبل”، ويجهله القيمين عليها.

                                ففي مقال لها بعنوان “تورّط «حزب الله» في القتال في سوريا بالوقائع والأسماء 1 – مع بدء القمع كانوا هناك!”، أفردت صحيفة “المستقبل” نصف صفحة للكذب على الناس وخداعهم، متكلة على مقولة ان اللبنانيين بلا ذاكرة، لتزعم في مقالها المنشور في عدد اليوم الاثنين (28-4-2014) أن “حزب الله كان يقاتل في سوريا منذ الأيام الأولى للأزمة”. لكن الصحيفة سقطت في فخ نصبته لنفسها.

                                فالمقال الواضح في اهدافه، ونواياه المبيتة التي تندرج ضمن حملات تشويه صورة المقاومة من خلال الادعاء انها ساهمت بقمع المدنيين في سوريا قبيل أن “تتعسكر الازمة السورية”، ذكر أن (الاستشهادي) علي أشمر قضى في شهر تموز من العام 2012 في سوريا، كما تضمن صورة له كبيرة الحجم ذيلت بعبارة “*علي منيف أشمر من أوائل الذين نعاهم الحزب”!.

                                حملة “المستقبل” هذه على شهداء المقاومة ليست الاولى، فقد سبق لها ان شنت حملة كاذبة سابقاً، بعنوان :”كلنا شركاء – توثقّ صور 1000 شهيد لحزب الله في سوريا”، لكنها اضطرت الى ايقاف المضيّ بها بعد أن كشف أمرها وظهر أنها مفبركة.

                                * المستقبل تعتذر من قرائها



                                قدمت صحيفة المستقبل اعتذارا الى القرّاء بعدما كانت قد زعمت في مقال تحت عنوان “تورّط «حزب الله» في القتال في سوريا بالوقائع والأسماء”، بتاريخ 28 – 4 – 2014 أن الإستشهادي على منيف أشمر “قضى في شهر تموز من العام 2012 في سوريا”.


                                والصحيح أن الشهيد قشمر المعروف بـ”قمر الاستشهاديين” كان قد نفّذ بتاريخ 20-3-1996 عمليته الاستشهادية بقافلة مؤلّفة من عدّة شاحنات كان يستقلها قياديون عسكريون اسرائيليون.

                                وكانت قد أفردت صحيفة “المستقبل” نصف صفحة للكذب على الناس وخداعهم، متكلة على مقولة ان اللبنانيين بلا ذاكرة، لتزعم في مقالها المنشور في عدد اليوم الاثنين (28-4-2014) أن “حزب الله كان يقاتل في سوريا منذ الأيام الأولى للأزمة”.

                                حملة “المستقبل” هذه على شهداء المقاومة ليست الاولى، فقد سبق لها ان شنت حملة كاذبة سابقاً، بعنوان :”كلنا شركاء – توثقّ صور 1000 شهيد لحزب الله في سوريا”، لكنها اضطرت الى ايقاف المضيّ بها بعد أن كشف أمرها وظهر أنها مفبركة.

                                ***
                                * المالكي: السعودية تعيش وهم إسقاط سورية والعراق



                                قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن "السعودية حتى الآن تعيش وهم إسقاط سوريا ثم إسقاط العراق ولبنان والتمدد في إيران".

                                وأوضح المالكي في مقابلة مع قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله مساء أمس، "أنه طالما لم تقتنع السعودية أنها لن تستطيع اختراق هذا الجدار فلا تأتي إلى طاولة المفاوضات."

                                * خارجية روسيا أعربت عن قلقها حول استخدام الكلور من قبل جماعة “جبهة النصرة“



                                اعبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها من الأنباء حول استخدام الكلور في مدينة كفر زيتة السورية من قبل جماعة “جبهة النصرة” أثناء اشتباكاتها مع القوات الحكومية، الأمر الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة نحو 100.
                                وجاء في بيان صدر عن الوزارة يوم الأربعاء 30 أبريل/نيسان: “لقد حذرنا أكثر من مرة في الساحات الدولية المختلفة بما فيها مجلس الأمن الدولي من خطر وقوع المواد السامة في أيدي مقاتلي الجماعات المسلحة غير الشرعية.وشددنا على أنه لا يمكن التغاضي عن إمكانية أن الجماعات المعارضة المسلحة قد تحصل في المستقبل على الأٍسلحة الكيميائية وتستخدمها ضد القوات الحكومية. ولسوء الحظ لم يصغ أحد لتحذيراتنا”.
                                وأضاف البيان أن روسيا تشير من جديد إلى أهمية التقيد الكامل بالقرار الدولي رقم 2118 المتخذ بالإجماع والذي يلزم الدول الأعضاء بإبلاغ مجلس الأمن الدولي بكل انتهاكات للقرار رقم 1540 بما في ذلك شراء الأسلحة الكيميائية ووسائل نقلها.
                                كما أشارت موسكو إلى أن الحكومة السورية عبرت بسرعة عن استعدادها لاستقبال مجموعة من الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في أحوال استخدام الكلور في أراضيها.
                                وعبرت عن أملها بأن يسمح العمل النزيه للخبراء الدوليين في رسم صورة موضوعية لما حدث وكشف المسؤولين عنه.

                                * الأمم المتحدة: لن نسلم مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى سورية إلا بموافقة الحكومة السورية



                                أكدت الأمم المتحدة أنها لن تسلم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية إلا بعد موافقة الحكومة السورية مشيرة إلى أنه لا يجوز لها المشاركة في أنشطة في أرض بلد عضو إلا بموافقة حكومة هذا البلد.
                                وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أمس “إنه موقف قائم منذ فترة طويلة وثابت للأمم المتحدة يتسق مع ميثاقها لا تجوز للمنظمة المشاركة في أنشطة في أرض بلد عضو إلا بموافقة حكومة هذا البلد”.
                                وكانت الحكومة السورية قد أكدت التزامها بالتعاون التام مع الأمم المتحدة من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين السوريين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق بما في ذلك تسهيل إدخالها عبر المنافذ الحدودية الرسمية مع بلدان الجوار.
                                وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية يعقوب الحلو إن جهود المنظمات الإنسانية ما كان لها أن تنجح وتحقق أهدافها لولا التعاون الكبير من الحكومة السورية.

                                * مسؤولة أممية: المساعدات لا تغطي سوى جزء بسيط من الحاجات في سوريا
                                اعلنت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس في مجلس الامن الدولي ان المساعدات الانسانية لا تصل سوى الى 12% من السوريين المتواجدين "في مناطق يصعب الوصول اليها" في سوريا.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 30-04-2014, 10:19 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X