إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ثاني إثنين أحدهما نكرة هل لديكم قرينة قرآنية تدل عليه كونه أبو بكر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    سيد راكع كعادتك من قبل تتهرب من الأسئلة وتخترع أسئلة فتطرحها لتضيّع وتُضيع بها فهذه أحدى أنواع المهاترات التي إشتهر بها الكمال 977 وبقية معرفاته
    فقد سألتك قولك هذا
    سيد راكع]لانحتاج في اثبات الفروع اي اية قرانية
    نقطة راس سطر هذا ما الزمنا به انفسنا
    فالزمونا بما الزمنا به انفسنا فقط

    إذا من أين تأخذون دينكم لما لا تحتاج لإثبات الفروع من القرآن
    مجنون يتكلم وعاقل يستمع
    وماذا أبقيت لنلزمكم به وأنت هدمت معتقدك

    فمتى ستجيب عن مصيبتك هذه
    وسألتك

    وأطالبك بأن تأتي بحديث متفق عليه يذكر رسول الله صحبة أبي بكر له في الغار
    سيد راكع
    اما طلبك لحديث صحيح متفق عليه فساتيك لاحقا ان شاء الله باحاديث وليس حديثا واحدا فحسب

    و لك عشرات السنين في البحث عنه ولما لم ولن تجد ستعي جدوى سؤالي هنا
    وسالتك
    وهل جائت العقائد والأصول كلها مفصلة ذكرها في القرآن لكي تستنج إستناجك الذكي هذا
    مش78
    الأسئلة عديدة بين طيات السطور لكنك تفضل التغافل عنها وتبتدع أسئلة تلو الأسئلة لتسويد الصفحات وتنشيط طرق التهرب والتشتيت فعدت لتقول
    سيد راكع]تقول هذا رأيي
    طيب هات لنا راي عالم من العلماء اشترط ذكر كل تفاصيل الفروع في القران دون الحاجة للسنة النبوية
    صلاة الصبح من الفروع اين نجد عدد ركعاتها في القران
    وكذلك الصلواة البقية والصلاة عماد الدين
    والصوم والزكاة من الفروع فاين تفاصيلها في القران

    هههههههههههههههه
    من قال ذلك حتى تأتيني بهذا التسائل والطلب الذي قد كشف مدى جهلك ليس في الفروع بالأصول ولسوف أعمل مثلك وأسئلك
    هل الأصول كلها جائت مفصلة واضحة أو جائت كذلك مجلمة
    بينتها السنة الشريفة
    بإنتظار جوابك وفيه مقتلك

    ولاتنسى انك بموضوعك هذا اشترطت ذكر تفاصيل الفروع في القران

    دلني أين إشترطت ذكر تفاصيل الفروع في القرآن دلني عليه مجنون المتكلم والعاقل يستمع بإنتظار جوابك

    وتفاصيل الصلاة اهم من ذكر اسم زيد فلماذا لم يذكرها الله في القران وهي اهم من ذكر اسم زيد في احكامها
    /


    http://www.yahosein.com/vb/showpost....7&postcount=78
    لنماشيك قائلين
    وحسب مفهمو الأهمية طرحت تسائلي هذا الذي هربت منه وقارنت بين زيد{من الفروع} وبين نرة الغار {من الفروع} وقلت في مش78

    زيداً قد جاء إسمه في كتاب الله وقصته من الفروع وليس من الأصول وكذلك قصة الغار من الفروع فلماذا ذكر زيداً ولم يأتي القرآن بذكر صاحب الغار وبات نكرة
    هل من مجيب

    وكذلك بينت وقلت وكتبت مايلي ووضحت أهمية ذكر النكرة وإسمه ولو الإشارة إليه بقرية لصاحب الغار لكنك أهملت ما قرأت وبدأت تخترع أسئلة لا تجديك أبدا لأنها ستوصلك الى ما أنا أريد وحيث فيه حتف مذهبك
    راجع المشاركة رقم78 أو 88كلاهما واحد ولوسف تجد رداً يناسبك ويناسب تسائلك أعلاه والنتيجة نخرج على نفس السؤال الذي مازلت أبحث عن جواب له

    جوهر الموضوع هذا
    زيداً قد جاء إسمه في كتاب الله وقصته من الفروع وليس من الأصول وكذلك قصة الغار من الفروع فلماذا ذكر زيداً ولم يأتي القرآن بذكر صاحب الغار وبات نكرة
    هل من مجيب
    هل صعب الفهم والإدارك سؤال موجه للعقلاء وليس للمكابرين

    ولاجواب ليومنا هذا
    وعاد سؤالك من طريق اخر فهل ستجيب عليه؟

    هههههههههه
    لم يعد شيئا مازلت أنت مكانك راوح ويوم بعد يوم أسئلة تزداد وهربك وحيرتك في إزدياد أكبر

    تعليق


    • #92
      من الأسئلة التي بحاجة لجواب شاف وجهت لسيد راكع فبات سيد خانع ولم يجب بل تفنتز
      فمتى ستجيب عن مصيبتك هذه لا أدري
      ++++++++++++++++
      وسألتك

      وأطالبك بأن تأتي بحديث متفق عليه يذكر رسول الله صحبة أبي بكر له في الغار
      سيد راكع
      اما طلبك لحديث صحيح متفق عليه فساتيك لاحقا ان شاء الله باحاديث وليس حديثا واحدا فحسب

      و لك عشرات السنين في البحث عنه ولما لم ولن تجد ستعي جدوى سؤالي هنا

      ++++++++++++++++++
      وسألتك
      وهل جائت العقائد والأصول كلها مفصلة ذكرها في القرآن لكي تستنج إستناجك الذكي هذا
      مش
      78
      +++++++++++++++++++
      وأسئلك
      هل الأصول كلها جائت مفصلة واضحة أو جائت كذلك مجلمة
      بينتها السنة الشريفة
      بإنتظار جوابك وفيه مقتلك


      ++++++++++++++++++

      زيداً قد جاء إسمه في كتاب الله وقصته من الفروع وليس من الأصول وكذلك قصة الغار من الفروع فلماذا ذكر زيداً ولم يأتي القرآن بذكر صاحب الغار وبات نكرة
      هل من مجيب

      ++++++++++++++++
      وماخفي كان أعظم

      تعليق


      • #93
        مادمت تكرر فلنا ان نكر
        المشاركة الأصلية بواسطة سيد راكع
        تقول هذا رأيي
        طيب هات لنا راي عالم من العلماء اشترط ذكر كل تفاصيل الفروع في القران دون الحاجة للسنة النبوية
        صلاة الصبح من الفروع اين نجد عدد ركعاتها في القران
        وكذلك الصلواة البقية والصلاة عماد الدين
        والصوم والزكاة من الفروع فاين تفاصيلها في القران
        ولاتنسى انك بموضوعك هذا اشترطت ذكر تفاصيل الفروع في القران
        وتفاصيل الصلاة اهم من ذكر اسم زيد فلماذا لم يذكرها الله في القران وهي اهم من ذكر اسم زيد في احكامها؟
        وعاد سؤالك من طريق اخر فهل ستجيب عليه؟

        تعليق


        • #94
          بوفق مباني اهل السنة والجماعة في علم الحديث (وهو صنعتهم لا صنعة غيرهم) اتفق جمهور المسلمين على ان صاحب الغار هو ابو بكر الصديق
          فهل انت عند تحديك لننقل لك اتفاق جمهور علماء المسلمين على ذلك

          تعليق


          • #95
            وأسئلك (واسألك)
            هل الأصول كلها جائت مفصلة واضحة أو جائت كذلك مجلمة
            بينتها السنة الشريفة
            بإنتظار جوابك وفيه مقتلك
            نعم كل اصول الدين التوحيد والنبوة والمعاد وردت كلها بايات محكمة قطعية الدلالة مفصلة في القران
            وعندي شبه يقين ان سؤالك القادم سيكون شبه مضحك

            تعليق


            • #96
              سيد راكع]مادمت تكرر فلنا ان نكر

              سيد راكع
              تقول هذا رأيي
              طيب هات لنا راي عالم من العلماء اشترط ذكر كل تفاصيل الفروع في القران دون الحاجة للسنة النبوية
              صلاة الصبح من الفروع اين نجد عدد ركعاتها في القران
              وكذلك الصلواة البقية والصلاة عماد الدين
              والصوم والزكاة من الفروع فاين تفاصيلها في القران
              ولاتنسى انك بموضوعك هذا اشترطت ذكر تفاصيل الفروع في القران
              وتفاصيل الصلاة اهم من ذكر اسم زيد فلماذا لم يذكرها الله في القران وهي اهم من ذكر اسم زيد في احكامها؟
              وعاد سؤالك من طريق اخر فهل ستجيب عليه؟




              أنت لا تكر بل تفر وأنت لا تكرر بل تفرفر هههههههههههههههههههه وهذا خير دليل على الإنتقائية في ردودك
              http://www.yahosein.com/vb/showpost....4&postcount=91


              المشاركة الأصلية بواسطة سيد راكع
              بوفق مباني اهل السنة والجماعة في علم الحديث (وهو صنعتهم لا صنعة غيرهم) اتفق جمهور المسلمين على ان صاحب الغار هو ابو بكر الصديق
              فهل انت عند تحديك لننقل لك اتفاق جمهور علماء المسلمين على ذلك

              ومازلنا نقول فهم السؤال نصف الحل ومع ذلك لانجد من يفهم ليجيب ويريحنا
              أنا أقول له
              وأطالبك بأن تأتي بحديث متفق عليه يذكر رسول الله صحبة أبي بكر له في الغار

              وأنظروا ماذا يقل لي هذا السيد
              وفق مباني اهل السنة والجماعة في علم الحديث (وهو صنعتهم لا صنعة غيرهم) اتفق جمهور المسلمين على ان صاحب الغار هو ابو بكر الصديق
              فهل انت عند تحديك لننقل لك اتفاق جمهور علماء المسلمين على ذلك

              هههههههههههههههههههه
              هل هو غباء أم إستغباء أنا أقول حاشاه الكمال 977 وسيد منبطح من الغباء بل إستغباء فعلا وحقا
              ما شأني بمبانيكم وتراهاتكم وكتبكم وعلمائكم ورواتكم كلهم لا قيمة لهم طالما هم من أصحاب الشمال
              طلبي واضح
              حديث واضح متفق عليه
              أن رسول الله يذكر صحبة أبي بكر معه فلا تكرر هذه المهزلة حسب مبانيكم وعلمائكم غالبيتهم صنعتهم الدجل والكذب على الله ورسوله

              المشاركة الأصلية بواسطة [SIZE=3
              سيد راكع
              المشاركة الأصلية بواسطة [SIZE=3
              ]
              نعم كل اصول الدين التوحيد والنبوة والمعاد وردت كلها بايات محكمة قطعية الدلالة مفصلة في القران
              وعندي شبه يقين ان سؤالك القادم سيكون شبه مضحك
              كيف جائت مفصلة لا تنسى أنها جائت مفصلة بينها لي لنضحك سويا
              [/SIZE]

              تعليق


              • #97
                تهافت سيد راكع لما طالبته
                وأطالبك بأن تأتي بحديث متفق عليه يذكر رسول الله صحبة أبي بكر له في الغار
                فنفش ريشه وشمّر عن ساعديه قائلا

                سيد راكع
                اما طلبك لحديث صحيح متفق عليه فساتيك لاحقا ان شاء الله باحاديث وليس حديثا واحدا فحسب
                ولكن لمّا عجز لما لم ولن يجد حديثا واحداصحيحا متفق عليه تهرب وغفى ولما نكشناه عاد بحيلة صلعاء مكشوفة تنم على خبث وإستغباء للقارئ متعمد

                المشاركة الأصلية بواسطة [SIZE=3
                سيد راكع
                المشاركة الأصلية بواسطة [SIZE=3
                ]بوفق مباني اهل السنة والجماعة في علم الحديث (وهو صنعتهم لا صنعة غيرهم) اتفق جمهور المسلمين على ان صاحب الغار هو ابو بكر الصديق
                المشاركة الأصلية بواسطة [SIZE=3
                [/SIZE]
                المشاركة الأصلية بواسطة [SIZE=3
                فهل انت عند تحديك لننقل لك اتفاق جمهور علماء المسلمين على ذلك

                هههههههههههههههههههههه أنت لست سيد راكع بل سيد راضع
                راضع إيه الله أعلم
                ويبقى السؤال بحاجة لجواب بلا لف ولادوران

                تعليق


                • #98
                  سيد راكع]لانحتاج في اثبات الفروع اي اية قرانية
                  نقطة راس سطر هذا ما الزمنا به انفسنا
                  فالزمونا بما الزمنا به انفسنا فقط

                  نكرر السؤال
                  إذا من أين تأخذون دينكم لما لا تحتاج لإثبات الفروع من القرآن
                  مجنون يتكلم وعاقل يستمع
                  وماذا أبقيت لنلزمكم به وأنت هدمت معتقدك

                  تعليق


                  • #99
                    ناخذ ديننا من السنة النبوية المطهرة
                    فنحن مقلدين لرسول الله في الفروع
                    عندك اعتراض

                    تعليق


                    • شكرا لهذه المعلومات القيمة

                      برامج الكمبيوتر

                      تعليق


                      • السلام عليكم

                        لم أقرأ كل الموضوع
                        ولكن ما لفت نظري هو جواب صلابيخ إل ابي سفيان من انه لا دليل على ان المقصود هو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

                        ولذا رأيت أن اذكر جزءا من الأيات قبل وبعد الأية المذكورة


                        يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ

                        إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

                        إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

                        انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

                        لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

                        عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ

                        لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ

                        إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ

                        وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ

                        لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ

                        لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ

                        وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ

                        تعليق


                        • هذه نتف بسيطة من احاديث متفق عليها اختصرنا منها مانستطيع لبيان اتفاق جمهور العلماء والمحدثين على ان صاحب الغار هو ابو بكر الصديق باحاديث صحيحة وثابتة
                          فتح الباري - ابن حجر - ج 8 - ص 239
                          من عدة طرق فروى الطبري من طريق أبي صالح عن علي قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ببراءة إلى أهل مكة وبعثه على الموسم ثم بعثني في أثره فأدركته فأخذتها منه فقال أبو بكر ملي قال خير أنت صاحبي في الغار وصاحبي على الحوض غير أنه لا يبلغ عنى غيري أو رجل مني ومن طريق عمرو بن عطية عن أبيه عن أبي سعيد مثله ومن طريق العمري عن نافع عن ابن عمر كذلك وروى الترمذي من حديث مقسم عن ابن عباس مثله مطولا وعند الطبراني من حديث أبي رافع نحوه


                          مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1 - ص 4
                          حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا أبو عبد الرحمن المقري قال ثنا حياة بن شريح قال سمعت عبد الملك بن الحرث يقول إن أبا هريرة قال سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه على هذا المنبر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم من عام الأول ثم استعبر أبو بكر وبكى ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لم تؤتوا شيئا بعد كلمة الاخلاص مثل العافية فاسألوا الله العافية حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا عفان قال ثنا همام قال أخبرنا ثابت عن أنس ان أبا بكر حدثه قال قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وهو في الغار وقال مرة ونحن في الغار لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه قال فقال يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما

                          مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 4
                          حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معمر بن سليمان الرقي قال ثنا الحجاج عن فرات بن عبد الله وهو فرات القزاز عن سعيد بن جبير قال كنت جالسا عند عبد الله بن عتبة ابن مسعود وكان ابن الزبير جعله على القضاء إذ جاءه كتاب ابن الزبير سلام عليك أما بعد فإنك كتبت تسألني عن الجد وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو كنت متخذا من هذه الأمة خليلا دون ربي عز وجل لاتخذت ابن أبي قحافة ولكنه أخي في الدين وصاحبي في الغار جعل الجد أبا وأحق ما اتخذناه قول أبى بكر الصديق رضي الله عنه

                          صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 189
                          وقال الا تنصروه فقد نصره الله إلى قوله ان الله معنا قالت عائشة وأبو سعيد وابن عباس رضي الله عنهم وكان أبو بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال اشترى أبو بكر رضي الله عنه من عازب رحلا بثلاثة عشر درهما فقال أبو بكر لعازب مر البراء فيحمل إلى رحلي فقال عازب لا حتى تحدثنا كيف صنعت أنت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجتما من مكة والمشركون يطلبونكم قال ارتحلنا من مكة فأحيينا أو سرينا ليلتنا ويومنا حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة فرميت ببصري هل أرى من ظل فآوى إليه فإذا صخرة أتيتها فنظرت بقية ظل لها فسويته ثم فرشت النبي صلى الله عليه وسلم فيه ثم قلت له اضطجع يا نبي الله فاضطجع النبي صلى الله عليه وسلم ثم انطلقت انظر ما حولي هل أرى من الطلب أحدا فإذا انا براعي غنم يسوق غنمه إلى الصخرة يريد منها الذي أردنا فسألته فقلت له لمن أنت يا غلام فقال لرجل من قريش سماه فعرفته فقلت هل في غنمك من لبن قال نعم قلت فهل أنت حالب لبنا قال نعم فأمرته فاعتقل شاة من غنمه ثم امرته ان ينفض ضرعها من الغبار ثم امرته ان ينفض كفيه فقال هكذا ضرب احدى كفيه بالأخرى فحلب لي كثبة من لبن وقد جعلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إدواة على فمها خرقه فصببت على اللبن حتى برد أسفله فانطلقت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقته قد استيقظ فقلت له اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضيت ثم قلت قد آن الرحيل يا رسول الله قال بلى فار تحلنا والقوم يطلبونا فلم يد ركنا أحد منهم غير سراقة بن مالك بن جعشم على فرس له فقلت هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله فقال لا تحزن ان الله معنا * تريحون بالعشي تسرحون بالغداة حدثنا محمد بن سنان حدثنا همام عن ثابت البناني عن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وانا في الغار لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا فقال ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما

                          صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 43
                          حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر في الخروج حين اشتد عليه الأذى فقال له أقم فقال يا رسول الله أتطمع ان يؤذن لك فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انى لأرجو ذلك قالت فانتظره أبو بكر فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ظهرا فناداه فقال اخرج من عندك فقال أبو بكر إنما هما ابنتاي فقال أشعرت انه قد اذن لي في الخروج فقال يا رسول الله الصحبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم الصحبة قال يا رسول الله عندي ناقتان قد كنت أعددتهما للخروج فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم إحداهما وهي الجدعاء فركبا فانطلقا حتى اتيا الغار وهو بثور فتواريا فيه فكان عامر بن فهيرة غلاما لعبد الله بن الطفيل بن سخبرة أخو عائشة لامها وكانت لأبي بكر منحة فكان يروح بها ويغدو عليهم ويصبح فيدلج إليهما ثم يسرح فلا يفطن به أحد من الرعاء فلما خرج خرج معهما يعقبانه حتى قدما المدينة فقتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة

                          صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 204
                          حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا حبان حدثنا همام حدثنا ثابت حدثنا أنس قال حدثني أبو بكر رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فرأيت آثار المشركين قلت يا رسول الله لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا قال ما ظنك باثنين الله ثالثهما حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا ابن عيينة عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال حين وقع بينه وبين ابن الزبير قلت أبوه الزبير وأمه أسماء وخالته عائشة وجده أبو بكر وجدته صفية فقلت لسفيان اسناده فقال حدثنا فشغله انسان ولم يقل ابن جريج حدثني عبد الله بن محمد قال حدثني يحيى بن معين حدثنا حجاج قال ابن جريح قال ابن أبي مليكة وكان بينهما شئ فغدوت على ابن عباس فقلت أتريد ان تقاتل ابن الزبير فتحل حرم الله فقال معاذ الله ان الله كتب ابن الزبير وبنى أمية محلين وانى والله لا أحله ابدا قال قال الناس بايع لابن الزبير فقلت وأين بهذا الامر عنه اما أبوه فحواري النبي صلى الله عليه وسلم يريد الزبير واما جده فصاحب الغار يريد أبا بكر واما أمه فذات النطاق يريد أسماء واما خالته فأم المؤمنين يريد عائشة واما عمته فزوج النبي صلى الله عليه وسلم يريد خديجة واما عمة النبي صلى الله عليه وسلم فجدته يريد صفية ثم عفيف في الاسلام قارئ للقرآن والله ان وصلوني وصلوني من قريب وان ربوني ربوني اكفاء كرام فآثر التويتات والأسامات والحميدات يريد أبطنا من بنى أسد بنى تويت وبنى أسامة وبنى أسد ان ابن أبي العاص برز يمشي القدمية يعنى عبد الملك بن مروان وانه لوى ذنبه يعنى ابن الزبير

                          صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 7 - ص 108
                          ( حدثني ) زهير بن حرب وعبد بن حميد وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال عبد الله أخبرنا وقال الآخران حدثنا حبان بن هلال حدثنا همام حدثنا ثابت حدثنا انس بن مالك ان أبا بكر الصديق حدثه قال نظرت إلى اقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه فقال يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما

                          سنن الترمذي - الترمذي - ج 4 - ص 342
                          حدثنا زياد بن أيوب البغدادي ، أخبرنا عفان بن مسلم ، أخبرنا همام ، أخبرنا ثالث عن أنس ، أن أبا بكر حدثه قال : " قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار : لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه . فقال : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " . هذا حديث حسن صحيح غريب ، إنما يروى من حديث همام . وقد روى هذا الحديث حبان بن هلال وغير واحد عن همام نحو هذا .

                          سنن الترمذي - الترمذي - ج 5 - ص 274
                          3752 حدثنا يوسف بن موسى القطان البغدادي أخبرنا مالك بن إسماعيل عن منصور بن أبي الأسود قال حدثني كثير أبو إسماعيل عن جميع بن عمير التيمي عن ابن عمر : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر أنت صاحبي على الحوض ، وصاحبي في الغار " . هذا حديث حسن غريب صحيح .

                          فضائل الصحابة - النسائي - ص 5
                          أخبرنا قتيبة بن سعيد قال أنا حميد بن عبد الرحمن عن سلمة ابن نبيط عن نعيم عن نبيط عن سالم بن عبيد قال وكان من أصحاب الصفة قال قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير قال عمر سيفان في غمد واحد إذا لا يصلحان ثم أخذ بيد أبي بكر فقال من له هذه الثلاث إذ يقول لصاحبه من صاحبه إذ هما في الغار من هما إن الله معنا مع من ثم بايعه ثم قال بايعوا فبايع الناس أحسن بيعة وأجملها

                          المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 8
                          ( أخبرنا ) أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ثنا موسى بن إسحاق القاضي ثنا مسروق بن المرزبان ثنا يحيى ابن زكريا بن أبي زائدة قال قال ابن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حسين عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من الغار مهاجرا ومعه أبو بكر وعامر بن فهيرة مردفه أبو بكر وخلفه عبد الله بن أريقط الليثي فسلك بهما أسفل من مكة ثم مضى بهما حتى هبط بهما على الساحل أسفل من عسفان ثم استجاز بهما على أسفل أمج ثم عارض الطريق بعد أن أجاز قديدا ثم سلك بهما الحجاز ثم أجاز بهما ثنية المرار ثم سلك بهما الحفياء ثم أجاز بهما مدلجة ثقف ثم استبطن بهما مدلجة صحاح ثم سلك بهما مذحج ثم ببطن مذحج من ذي الغصن ( 1 ) ثم ببطن ذي كشد ثم اخذ الجباحب ثم سلك ذي سلم من بطن أعلى مدجلة ثم اخذ القاحة ثم هبط العرج ثم سلك ثنية الغائر عن يمين ركوبه ثم هبط بطن ريم فقدم قباء على بنى عمرو بن عوف * هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه *

                          المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 9
                          ( حدثنا ) أبو بكر بن إسحاق ثنا أبو الوليد ثنا عبيد الله بن أياد بن لقيط ثنا أياد بن لقيط عن قيس بن النعمان قال لما انطلق النبي صلى الله عليه وآله وأبو بكر مستخفيين مرا بعبد يرعى غنما فاستسقياه من اللبن فقال ما عندي شاة تحلب غير أن هاهنا عناقا حملت أول الشتاء وقد أخدجتما بقي لها لبن فقال ادع بها فدعا بها فاعتقلها النبي صلى الله عليه وآله ومسح ضرعها ودعا حتى أنزلت قال وجاء أبو بكر رضي الله عنه بمجن فحلب فسقى أبا بكر ثم حلب فسقى الراعي ثم حلب فشرب فقال الراعي بالله من أنت فوالله ما رأيت مثلك قط قال أو تراك تكتم علي حتى أخبرك قال نعم قال فاني محمد رسول الله فقال أنت الذي تزعم قريش انه صابئ قال إنهم ليقولون ذلك قال فاشهد انك نبي واشهد ان ما جئت به حق وانه لا يفعل ما فعلت الا نبي وانا متبعك قال إنك لا تستطيع ذلك يومك فإذا بلغك اني قد ظهرت فأتنا * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *

                          المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 64
                          حدثني ) أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان ثنا محمد بن إبراهيم ثنا عمرو بن زياد ثنا غالب بن عبد الله القرفساني عن أبيه عن جده حبيب بن أبي حبيب قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وآله قال لحسان بن ثابت قلت في أبي بكر شيئا قال نعم قال قل حتى اسمع قال قلت *
                          وثاني اثنين في الغار المنيف وقد * طاف العد وبه إذ صاعد الجبلا
                          وكان حب رسول الله قد علموا * من الخلائق لم يعدل به بدلا
                          فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله

                          المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 66
                          ( حدثنا ) محمد بن صالح بن هانئ ثنا الفضل بن محمد البيهقي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح عن موسى ابن عقبة عن سعد بن إبراهيم قال حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ان عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وان محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم وقال والله ما كنت حريصا على الامارة يوما ولا ليلة قط ولا كنت فيها راغبا ولا سألتها الله عز وجل في سر وعلانية ولكني أشفقت من الفتنة ومالي في الامارة من راحة ولكن قلدت امرا عظيما مالي به من طاقة ولا يد الا بتقوية الله عز وجل ولوددت ان أقوى الناس عليها مكاني اليوم فقبل المهاجرون منه ما قال وما اعتذر به قال علي رضي الله عنه والزبير ما غضبنا الا لأنا قد اخرنا عن المشاورة وانا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه لصاحب الغار وثاني اثنين وانا لنعلم بشرفه وكبره ولقد امره رسول الله صلى الله عليه وآله بالصلاة بالناس وهو حي * هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه *

                          السنن الكبرى - البيهقي - ج 8 - ص 145
                          أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن سلمة بن نبيط الأشجعي عن أبيه عن سالم بن عبيد وكان من أصحاب الصفة قال كان أبو بكر رضي الله عنه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له يا صاحب رسول الله توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال نعم فعلموا انه كما قال ثم قال أبو بكر رضي الله عنه دونكم صاحبكم لبنى عم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى في غسله يكون امره ثم خرج فاجتمع المهاجرون يتشاورون فبينا هم كذلك يتشاورون إذ قالوا انطلقوا بنا إلى اخواننا من الأنصار فان لهم في هذا الحق نصيبا فانطلقوا فأتوا الأنصار فقال رجل من الأنصار منا رجل ومنكم رجل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه سيفان في غمد واحد إذا لا يصطلحا فأخذ بيد أبى بكر رضي الله عنه وقال من هذا الذي له هذه الثلاث ( إذ هما في الغار ( من هما ) إذ يقول لصاحبه ) من صاحبه ( لا تحزن ان الله معنا ) مع من هو فبسط عمر يد أبى بكر رضي الله عنهما فقال بايعوه فبايع الناس أحسن بيعة وجمله

                          مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 5 - ص 182
                          فأخذ عمر رضي الله عنه بيد أبى بكر فقال أخبروني من له هذه الثلاث ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن من صاحبه إن الله معنا فأخذ بيد أبى بكر فضرب عليها وقال للناس بايعوه فبايعوه بيعة حسنة جميلة - قلت روى ابن ماجة بعضه - رواه الطبراني ورجاله ثقات

                          مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 42
                          ( باب ) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر صاحبي ومؤنسي في الغار سد واكل خوخة في المسجد غير خوخة أبى بكر . رواه عبد الله ورجاله ثقات

                          مسند أبي داود الطيالسي - سليمان بن داود الطيالسي - ص 162
                          ( حدثنا ) أبو داود قال : حدثنا المبارك بن فضالة عن أبي عمران الجوني عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال : أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا وأعطى أبا بكر أرضا قال : فاختلفنا في عذق يعنى في نخلة فقلت : انا هي من أرضى وقال أبو بكر هي من أرضى فقال : يا أبا بكر إما ترى انظر ما ترى انها من أرضى فأبى وقال لي كلمة ندم عليها فقال لي : يا ربيعة قل لي مثل ما قلت لك حتى يكون قصاصا قال : قلت لا قال : فقال والله إذا لاستعدين وسلم عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قلت أنت اعلم فانطلق يؤم النبي صلى الله عليه وسلم واتبعته وجاء أناس من قومي فقال يرحم الله أبا بكر هو الذي قال : لك ما قال : ويستعدي عليك فانطلقوا معي فقلت : لهم أتدرون من هذا هذا أبو بكر الصديق ثاني اثنين إذ هما في الغار يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غضبان فيغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم لغضبه ويغضب الله عز وجل لغضب رسوله فيهلك ربيعة ارجعوا ارجعوا فرددتهم وانطلقت وقد سبقني إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه فلما جئت قال : لي يا ربيعة مالك وللصديق قلت يا رسول الله أنه قال : لي شيئا وقال لي قل مثل ما قلت لك حتى يكون قصاصا فقلت : لا أقول لك مثل ما قلت لي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل فلا تقل له مثل ما قال : لك ولكن قل يغفر الله لك يا أبا بكر فقلت : يغفر الله لك يا أبا بكر يغفر الله لك يا أبا بكر فولى أبو بكر رضي الله عنه وهو يبكى

                          المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 7 - ص 471
                          حدثنا عفان قال ثنا همام قال ثنا ثابت عن أنس أن أبا بكر حدثه قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار : لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لا بصرنا تحت قدميه ، فقال : " يا أبا بكر ! ما ظنك باثنين الله ثالثهما "

                          المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 570
                          حدثنا عبد الأعلى عن ابن إسحاق عن عبد الملك بن أبي بكر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال : كنت أختلف إلى عبد الرحمن بن عوف ونحن بمنى مع عمر بن الخطاب ، أعلم عبد الرحمن بن عوف القرآن ، فأتيته في المنزل فلم أجده فقيل : هو عند أمير المؤمنين ، فانتظرته حتى جاء فقال لي : قد غضب هذا اليوم غضبا ما رأيته غضب مثله منذ كان ، قال : قلت لم ذلك ؟ قال : بلغه أن رجلين من الأنصار ذكرا بيعة أبي بكر فقالا : والله ما كانت إلا فلتة ، فما يمنع امرءا إن هلك هذا أن يقوم إلى من يحب فيضرب على يده فتكون كما كانت ، قال : فهم عمر أن يكلم الناس ، قال : فقلت : لا تفعل يا أمير المؤمنين ، فإنك ببلد قد اجتمعت إليه أفناء العرب كلها ، وإنك إن قلت مقالة حملت عنك وانتشرت في الأرض كلها ، فلم تدر ما يكون في ذلك ، وإنما يعينك من قد عرفت أنه سيصير إلى المدينة ، فلما قدمنا المدينة رحت مهجرا حتى أخذت عضادة المنبر اليمنى ، وراح إلى سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل حتى جلس معي ، فقلت : ليقولن هذا اليوم مقالة ما قالها منذ استخلف ، قال : وما عسى أن يقول ، قلت : ستسمع ذلك ، قال : فلما اجتمع الناس خرج عمر حتى جلس على المنبر ثم حمد الله وأثنى عليه ثم ذكر رسول الله ( ص ) فصلى عليه ثم قال : إن الله أبقى رسوله بين أظهرنا ينزل عليه الوحي من الله يحل به ويحرم ، ثم قبض الله رسوله فرفع منه ما شاء أن يرفع ، وأبقى منه ما شاء أن يبقي ، فتشبثنا ببعض ، وفاتنا بعض ، فكان مما كنا نقرأ من القرآن ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) ونزلت آية الرجم ، فرجم النبي ( ص ) ورجمنا معه ، والذي نفس محمد بيده ! لقد حفظتها وعلمتها وعقلتها لولا أن يقال : كتب عمر في المصحف ما ليس فيه ، لكتبتها بيدي كتابا ، والرجم على ثلاثة منازل : حمل بين ، أو اعتراف من صاحبه ، أو شهود عدل ، كما أمر الله ، وقد بلغني أن رجالا يقولون في خلافة أبي بكر أنها كانت فلتة ولعمري إن كانت كذلك ، ولكن الله أعطى خيرها ووقى شرها ، وإياكم هذا الذي تنقطع إليه الأعناق كانقطاعها إلى أبي بكر ، أنه كان من شأن الناس أن رسول الله ( ص ) توفي فأتينا فقيل لنا : إن الأنصار قد اجتمعت في سقيفة بني ساعدة مع سعد بن عبادة يبايعونه ، فقمت وقام أبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح نحوهم فزعين أن يحدثوا في الاسلام فتقا ، فلقينا رجلان من الأنصار رجل صدق عويم بن ساعدة ومعن بن عدي ، فقالا : أين تريدون ؟ فقلنا : قومكم لما بلغنا من أمرهم ، فقالا : ارجعوا فإنكم لن تخالفوا ، ولن يؤت شئ تكرهونه ، فأبينا إلا أن نمضي ، وأنا أزوي كلاما أريد أن أتكلم به ، حتى انتهينا إلى القوم وإذا هم عكوف هنالك على سعد بن عبادة وهو على سرير له مريض ، فلما غشيناهم تكلموا فقالوا : يا معشر قريش ! منا أمير ومنكم أمير ، فقام الحباب بن المنذر فقال : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، إن شئتم والله رددناها جذعة ، فقال أبو بكر على رسلكم ، فذهبت لأتكلم فقال : أنصت يا عمر ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا معشر الأنصار ! إنا والله ما ننكر فضلكم ولا بلاءكم في الاسلام ولا حقكم الواجب علينا ، ولكنكم قد عرفتم أن هذا الحي من قريش بمنزلة من العرب ليس بها غيرهم ، وأن العرب لن تجتمع إلا على رجل منهم ، فنحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فاتقوا الله ولا تصدعوا الاسلام ، ولا تكونوا أول من أحدث في الاسلام ، ألا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين لي ولأبي عبيدة بن الجراح ، فأيهما بايعتم فهو لكم ثقة ، قال : فوالله ما بقي شئ كنت أحب أن أقوله إلا وقد قاله يومئذ غير هذه الكلمة ، فوالله لان أقتل ثم أحيى ثم أقتل ثم أحيى في غير معصية أحب إلي من أن أكون أميرا على قوم فيهم أبو بكر ، قال : ثم قلت : يا معشر الأنصار ! يا معشر المسلمين ! إن أولى الناس بأمر رسول الله ( ص ) من بعده ثاني اثنين إذ هما في الغار أبو بكر السباق المبين ، ثم أخذت بيده وبادرني رجل من الأنصار فضرب على يده قبل أن أضرب على يده ثم ضربت على يده وتتابع الناس ، وميل على سعد بن عبادة فقال الناس : قتل سعد ، فقلت : اقتلوه قتله الله ، ثم انصرفنا وقد جمع الله أمر المسلمين بأبي بكر فكانت لعمر الله كما قتلتم ، أعطى الله خيرها ووقى شرها ، فمن دعا إلى مثلها فهو للذي لا بيعة له ولا لمن بايعه .

                          مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه - ج 2 - ص 584
                          أخبرنا يحيى بن آدم ، نا ابن إدريس ، عن محمد بن إسحاق قال : بلغني عن عروة بن الزبير أنه قال : أخبرتني عائشة قالت : بينا نحن في بيتنا إذا نحن برسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قام قائم الظهيرة ، ولم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطئه أن يأتي بيت أبي بكر - رضي الله عنه - أول النهار أو من آخره ، فلما رآه أبو بكر قال : ما جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذه الساعة إلا لأمر قال : فدخل البيت قال : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أخرج من عندك " ، فقال : ليس عليك عين إنما هن بناتي فقال : " قد أذن لي في الخروج " ، قلت : فالصحبة يا رسول الله قال : " نعم " ، الصحبة ، فلقد رأيت أبا بكر يبكي من الفرح ثم خرجا حتى لحقا بالغار في ثور ، وكان عامر بن فهيرة مولدا من مولدي الأسد وكان للحارث بن الطفيل - وكان أخا عائشة وعبد الرحمن لأمهما فاشتراه أبو بكر فأعتقه ، وكان لأبي بكر منيحة من غنم تروح على أهله بمكة ، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عامرا أن يخرجها إلى ثور فكانا / في الغار التي ذكر الله - عز وجل - في القرآن وأرسلا بظهرهما مع رجل من بني الديل يقال له : أرقد من بني عبد بن عدي من بني الديل ، وكان حليفا للعاص بن وائل السهمي وكان مشركا فاستأجراه ليدلهما ، وكان هاديا للطريق فجيئا بظهرهما تلك الليالي الثلاث وهما في الغار ، فكان عبد الله بن أبي بكر يأتيهما كل مساء ويخبر بما يكون بمكة ثم يصبح بمكة ، وعامر بن فهيرة يريح عليهما الغنم فيحلبان ثم يسرح فيصبح بمكة في رعيان الناس ولا يفطن له ، فلما هدأت الأصوات وبلغهما أنه قد سكت عن طلبهما جاء الدئلي بظهرهما فلما قدم بالظهر ليركب قال لأبي بكر : " ما هذه الناقة ؟ " فقال : هي لك يا رسول الله ! فقال : " إني لا أركب بعيرا ليس لي إلا بالثمن " ، قال : فأخذها وكانت أسماء بنت أبي بكر صنعت سفرة لخروجهما فشدتها بنطاقين من نطاقها ، فلما ارتحلا لم يجدوا لها عصاما تغلق به ، فحلت إحدى نطاقيها فشدتها به ، فلذلك سميت ذات النطاقين ، وركب أبو بكر راحلته وأردف عامر بن فهيرة فانطلقا وليس معهما غير عامر وابن أرقد أجيرهما ودليلهما ، فأجاز بهما أسفل مكة ثم جاء الساحل حتى خرج بهما من أسفل عسفان .
                          - قال ابن إسحاق : فأخبرني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة ، عن عائشة قالت : لما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر من الغار سلك بهما الدليل أسفل مكة ثم أجاز بهما الساحل حتى خرج بهما من أسفل عسفان .

                          منتخب مسند عبد بن حميد - عبد بن حميد بن نصر الكسي - ص 30
                          أخبرني حبان بن هلال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا ثابت البناني قال ثنا أنس بن مالك أن أبا بكر الصديق حدثه قال نظرت إلى أقدام المشركين ونحن في الغار وهم في الغار وهم على رؤوسنا فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه فقال يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما

                          كتاب السنة - عمرو بن أبي عاصم - ص 562
                          ثنا أبو بكر ، حدثنا عفان ، ثنا همام حدثنا ثابت ، عن أنس أن أبا بكر حدثه قال : قلت للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) ونحن في الغار : لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه . فقال : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟

                          السنن الكبرى - النسائي - ج 5 - ص 37
                          أخبرنا قتيبة بن سعيد قال أنا حميد بن عبد الرحمن عن سلمة بن نبيط عن نعيم عن نبيط عن سالم بن عبيد قال وكان من أصحاب الصفة قال قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير قال عمر سيفان في غمد واحد إذا لا يصلحان ثم أخذ بيد أبي بكر فقال من له هذه الثلاث إذ يقول لصاحبه من صاحبه إذ هما في الغار من هما إن الله معنا مع من ثم بايعه ثم قال بايعوا فبايع الناس أحسن بيعة وأجملها

                          التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 20-09-2013, 01:08 PM.

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                            السلام عليكم

                            لم أقرأ كل الموضوع
                            ولكن ما لفت نظري هو جواب صلابيخ إل ابي سفيان من انه لا دليل على ان المقصود هو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

                            ولذا رأيت أن اذكر جزءا من الأيات قبل وبعد الأية المذكورة

                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            حيا الله الاستاذا الفاضل والأخ الكريم المعتمد في التاريخ وأنت تعلم عزيزي أنهم على إستعداد الطعن حتى برسول الله ونفي كل شئ عنه في سبيل إثبات الأمر لشيخيهما ولذلك جائت بعض ردود المكابرين في نفي الخطاب الموجه للرسول ونفي الضمير فكل شئ ممكن في سبيل رفع شأن الشيخين على حساب الرسول وحتى على حساب الله عز وعلا وذاك لما وافق الله عميرا على سبيل ذكر الشئ بالشئ

                            تعليق


                            • [COLOR=#000080]
                              المشاركة الأصلية بواسطة [/COLOR
                              سيد راكع]
                              المشاركة الأصلية بواسطة [/COLOR
                              ناخذ ديننا من السنة النبوية المطهرة
                              فنحن مقلدين لرسول الله في الفروع
                              عندك اعتراض

                              تقصد مقلدين لكعب الأحبار وبقية يهود المدينة لما أخذ النبي منهم صيام عاشورا
                              وتقصد تقلدون القردة لما رجموا قردة زنت فرجموها ورجمها الناس

                              تقصد تقلدون الإسرائليات لما يقوم حجر بسرقة ثياب موسى فيظهر عريانا عيانا أمام بني إسرائيل أو لما يلطم عين عزرائيل ويفقا عينه وووو
                              تقصد تقلدون قصصا من النصرانية مثل قصة تميم الداري الخرافية عن الدجال الذي يعيش في جزيرة لمئات السنين وهناك مزيد من تقلدونهم وتنسبوها للنبي
                              تعسا لما تقلدون وتنسبوه للنبي الذي عندكم غليظ فظ يسب ويشتم ويسهو ويخطأ ويهجر ويُسحر فيأتي الشئ ولا يأتيه
                              المهم رددت عليك وكل ماجاء هنا هو خارج الموضوع وليس له شأن في صلب الموضوع ولا خاضع للحوار والناقاش وقد تم سرده لتبيان إكذوبة تقليد النبي في الفروع

                              تعليق



                              • سيد راكع خانع راضع ضايع كل هذه الشخابيط ترمى وتكب في سلة المهملات حيث ليس فيها نصا صريح لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                                هذا الحكايات جائت لرواة مثل عائشة وأبو بكر وغيرهما وسؤالي كان بل طلبي كان
                                وأطالبك بأن تأتي بحديث متفق عليه يذكر رسول الله صحبة أبي بكر له في الغار

                                التغابي فنون لكنها لاتنطلي علينا أنا سألت وطلبت منك حديث لرسول الله صحيح متفق عليه يقول أن صاحب الغار هو أبو بكر لكنك أتيتني بكلام سخيف تافه لاقيمة له هو من تأليف الرواة المغرضين لينسبوا أمورا لاواقع لها لرسول فخذ معك هذه الزبالة وإكنسها ولا تعد لمثلها حيث لا تجديك شيئا ولا تعد لمثل هذه الخزعبلات والأكاذيب تحت عنوان كاذب فرجاء لا تشخبط مجددا
                                [QUOTE]


                                سيد راكع
                                مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1 - ص 4
                                حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا أبو عبد الرحمن المقري قال ثنا حياة بن شريح قال سمعت عبد الملك بن الحرث يقول إن أبا هريرة قال سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه على هذا المنبر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم من عام الأول ثم استعبر أبو بكر وبكى ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لم تؤتوا شيئا بعد كلمة الاخلاص مثل العافية فاسألوا الله العافية حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا عفان قال ثنا همام قال أخبرنا ثابت عن أنس
                                ان أبا بكر حدثه
                                قال قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وهو في الغار وقال مرة ونحن في الغار لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه قال فقال يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهم



                                مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 4
                                حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معمر بن سليمان الرقي قال ثنا الحجاج عن فرات بن عبد الله وهو فرات القزاز عن سعيد بن جبير قال كنت جالسا عند عبد الله بن عتبة ابن مسعود وكان ابن الزبير جعله على القضاء إذ جاءه كتاب ابن الزبير سلام عليك أما بعد فإنك كتبت تسألني عن الجد وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو كنت متخذا من هذه الأمة خليلا دون ربي عز وجل لاتخذت ابن أبي قحافة ولكنه أخي في الدين وصاحبي في الغار جعل الجد أبا وأحق ما اتخذناه قول أبى بكر الصديق رضي الله عنه

                                صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 189
                                وقال الا تنصروه فقد نصره الله إلى قوله ان الله معنا
                                قالت عائشة وأبو سعيد وابن عباس
                                رضي الله عنهم وكان أبو بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال اشترى أبو بكر رضي الله عنه من عازب رحلا بثلاثة عشر درهما ف
                                قال أبو بكر لعازب
                                مر البراء فيحمل إلى رحلي
                                فقال عازب لا حتى تحدثنا
                                كيف صنعت أنت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجتما من مكة والمشركون يطلبونكم
                                قال
                                ارتحلنا من مكة فأحيينا أو سرينا ليلتنا ويومنا حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة فرميت ببصري هل أرى من ظل فآوى إليه فإذا صخرة أتيتها فنظرت بقية ظل لها فسويته ثم فرشت النبي صلى الله عليه وسلم فيه ثم قلت له اضطجع يا نبي الله فاضطجع النبي صلى الله عليه وسلم ثم انطلقت انظر ما حولي هل أرى من الطلب أحدا فإذا انا براعي غنم يسوق غنمه إلى الصخرة يريد منها الذي أردنا فسألته فقلت له لمن أنت يا غلام فقال لرجل من قريش سماه فعرفته فقلت هل في غنمك من لبن قال نعم قلت فهل أنت حالب لبنا قال نعم فأمرته فاعتقل شاة من غنمه ثم امرته ان ينفض ضرعها من الغبار ثم امرته ان ينفض كفيه فقال هكذا ضرب احدى كفيه بالأخرى فحلب لي كثبة من لبن وقد جعلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إدواة على فمها خرقه فصببت على اللبن حتى برد أسفله فانطلقت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقته قد استيقظ فقلت له اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضيت ثم قلت قد آن الرحيل يا رسول الله قال بلى فار تحلنا والقوم يطلبونا فلم يد ركنا أحد منهم غير سراقة بن مالك بن جعشم على فرس له فقلت هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله فقال لا تحزن ان الله معنا * تريحون بالعشي تسرحون بالغداة حدثنا محمد بن سنان حدثنا همام عن ثابت البناني عن أنس
                                عن أبي بكر
                                رضي الله عنه
                                قال
                                قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وانا في الغار لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا فقال ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما

                                صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 43
                                حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن
                                عائشة
                                رضي الله عنها قالت استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر في الخروج حين اشتد عليه الأذى فقال له أقم فقال يا رسول الله أتطمع ان يؤذن لك فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انى لأرجو ذلك قالت فانتظره أبو بكر فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ظهرا فناداه فقال اخرج من عندك فقال أبو بكر إنما هما ابنتاي فقال أشعرت انه قد اذن لي في الخروج فقال يا رسول الله الصحبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم الصحبة قال يا رسول الله عندي ناقتان قد كنت أعددتهما للخروج فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم إحداهما وهي الجدعاء فركبا فانطلقا حتى اتيا الغار وهو بثور فتواريا فيه فكان عامر بن فهيرة غلاما لعبد الله بن الطفيل بن سخبرة أخو عائشة لامها وكانت لأبي بكر منحة فكان يروح بها ويغدو عليهم ويصبح فيدلج إليهما ثم يسرح فلا يفطن به أحد من الرعاء فلما خرج خرج معهما يعقبانه حتى قدما المدينة فقتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة

                                صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 204
                                حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا حبان حدثنا همام حدثنا ثابت حدثنا أنس
                                قال حدثني أبو بكر
                                رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فرأيت آثار المشركين قلت يا رسول الله لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا قال ما ظنك باثنين الله ثالثهما حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا ابن عيينة عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة
                                عن ابن عباس
                                رضي الله عنهما أنه
                                قال
                                حين وقع بينه وبين ابن الزبير قلت أبوه الزبير وأمه أسماء وخالته عائشة وجده أبو بكر وجدته صفية فقلت لسفيان اسناده فقال حدثنا فشغله انسان ولم يقل ابن جريج حدثني عبد الله بن محمد قال حدثني يحيى بن معين حدثنا حجاج قال ابن جريح قال ابن أبي مليكة وكان بينهما شئ فغدوت على ابن عباس فقلت أتريد ان تقاتل ابن الزبير فتحل حرم الله فقال معاذ الله ان الله كتب ابن الزبير وبنى أمية محلين وانى والله لا أحله ابدا قال قال الناس بايع لابن الزبير
                                فقلت وأين بهذا الامر عنه اما أبوه فحواري
                                النبي صلى الله عليه وسلم يريد الزبير واما جده فصاحب الغار يريد أبا بكر واما أمه فذات النطاق يريد أسماء واما خالته فأم المؤمنين يريد عائشة واما عمته فزوج النبي صلى الله عليه وسلم يريد خديجة واما عمة النبي صلى الله عليه وسلم فجدته يريد صفية ثم عفيف في الاسلام قارئ للقرآن والله ان وصلوني وصلوني من قريب وان ربوني ربوني اكفاء كرام فآثر التويتات والأسامات والحميدات يريد أبطنا من بنى أسد بنى تويت وبنى أسامة وبنى أسد ان ابن أبي العاص برز يمشي القدمية يعنى عبد الملك بن مروان وانه لوى ذنبه يعنى ابن الزبير

                                صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 7 - ص 108
                                ( حدثني ) زهير بن حرب وعبد بن حميد وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال عبد الله أخبرنا وقال الآخران حدثنا حبان بن هلال حدثنا همام حدثنا ثابت حدثنا انس بن مالك
                                ان أبا بكر الصديق حدثه
                                قال نظرت إلى اقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه فقال يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما

                                سنن الترمذي - الترمذي - ج 4 - ص 342
                                حدثنا زياد بن أيوب البغدادي ، أخبرنا عفان بن مسلم ، أخبرنا همام ، أخبرنا ثالث عن أنس ،
                                أن أبا بكر حدثه
                                قال : " قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار : لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه . فقال : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما " . هذا حديث حسن صحيح غريب ، إنما يروى من حديث همام . وقد روى هذا الحديث حبان بن هلال وغير واحد عن همام نحو هذا .

                                سنن الترمذي - الترمذي - ج 5 - ص 274
                                3752 حدثنا يوسف بن موسى القطان البغدادي أخبرنا مالك بن إسماعيل عن منصور بن أبي الأسود قال حدثني كثير أبو إسماعيل عن جميع بن عمير التيمي
                                عن ابن عمر :
                                " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر أنت صاحبي على الحوض ، وصاحبي في الغار " . هذا حديث حسن غريب صحيح .

                                فضائل الصحابة - النسائي - ص 5
                                أخبرنا قتيبة بن سعيد قال أنا حميد بن عبد الرحمن عن سلمة ابن نبيط عن نعيم
                                عن نبيط عن سالم بن عبيد قال
                                وكان من أصحاب الصفة قال قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير قال عمر سيفان في غمد واحد إذا لا يصلحان ثم أخذ بيد أبي بكر فقال من له هذه الثلاث إذ يقول لصاحبه من صاحبه إذ هما في الغار من هما إن الله معنا مع من ثم بايعه ثم قال بايعوا فبايع الناس أحسن بيعة وأجملها

                                المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 8
                                ( أخبرنا ) أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ثنا موسى بن إسحاق القاضي ثنا مسروق بن المرزبان ثنا يحيى ابن زكريا بن أبي زائدة قال قال ابن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حسين عن عروة بن الزبير
                                عن عائشة رضي الله عنها قالت
                                لما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من الغار مهاجرا ومعه أبو بكر وعامر بن فهيرة مردفه أبو بكر وخلفه عبد الله بن أريقط الليثي فسلك بهما أسفل من مكة ثم مضى بهما حتى هبط بهما على الساحل أسفل من عسفان ثم استجاز بهما على أسفل أمج ثم عارض الطريق بعد أن أجاز قديدا ثم سلك بهما الحجاز ثم أجاز بهما ثنية المرار ثم سلك بهما الحفياء ثم أجاز بهما مدلجة ثقف ثم استبطن بهما مدلجة صحاح ثم سلك بهما مذحج ثم ببطن مذحج من ذي الغصن ( 1 ) ثم ببطن ذي كشد ثم اخذ الجباحب ثم سلك ذي سلم من بطن أعلى مدجلة ثم اخذ القاحة ثم هبط العرج ثم سلك ثنية الغائر عن يمين ركوبه ثم هبط بطن ريم فقدم قباء على بنى عمرو بن عوف * هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه *

                                المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 9
                                ( حدثنا ) أبو بكر بن إسحاق ثنا أبو الوليد ثنا عبيد الله بن أياد بن لقيط ثنا أياد بن لقيط
                                عن قيس بن النعمان قال
                                لما انطلق النبي صلى الله عليه وآله وأبو بكر مستخفيين مرا بعبد يرعى غنما فاستسقياه من اللبن فقال ما عندي شاة تحلب غير أن هاهنا عناقا حملت أول الشتاء وقد أخدجتما بقي لها لبن فقال ادع بها فدعا بها فاعتقلها النبي صلى الله عليه وآله ومسح ضرعها ودعا حتى أنزلت قال وجاء أبو بكر رضي الله عنه بمجن فحلب فسقى أبا بكر ثم حلب فسقى الراعي ثم حلب فشرب فقال الراعي بالله من أنت فوالله ما رأيت مثلك قط قال أو تراك تكتم علي حتى أخبرك قال نعم قال فاني محمد رسول الله فقال أنت الذي تزعم قريش انه صابئ قال إنهم ليقولون ذلك قال فاشهد انك نبي واشهد ان ما جئت به حق وانه لا يفعل ما فعلت الا نبي وانا متبعك قال إنك لا تستطيع ذلك يومك فإذا بلغك اني قد ظهرت فأتنا * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *

                                المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 64
                                حدثني ) أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان ثنا محمد بن إبراهيم ثنا عمرو بن زياد ثنا غالب بن عبد الله القرفساني عن أبيه
                                عن جده حبيب بن أبي حبيب قال
                                شهدت رسول الله صلى الله عليه وآله قال لحسان بن ثابت قلت في أبي بكر شيئا قال نعم قال قل حتى اسمع قال قلت *
                                وثاني اثنين في الغار المنيف وقد * طاف العد وبه إذ صاعد الجبلا
                                وكان حب رسول الله قد علموا * من الخلائق لم يعدل به بدلا
                                فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله

                                المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 66
                                ( حدثنا ) محمد بن صالح بن هانئ ثنا الفضل بن محمد البيهقي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح عن موسى ابن عقبة عن سعد بن إبراهيم ق
                                ال حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف
                                ان عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وان محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم وقال والله ما كنت حريصا على الامارة يوما ولا ليلة قط ولا كنت فيها راغبا ولا سألتها الله عز وجل في سر وعلانية ولكني أشفقت من الفتنة ومالي في الامارة من راحة ولكن قلدت امرا عظيما مالي به من طاقة ولا يد الا بتقوية الله عز وجل ولوددت ان أقوى الناس عليها مكاني اليوم فقبل المهاجرون منه ما قال وما اعتذر به قال علي رضي الله عنه والزبير ما غضبنا الا لأنا قد اخرنا عن المشاورة وانا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه لصاحب الغار وثاني اثنين وانا لنعلم بشرفه وكبره ولقد امره رسول الله صلى الله عليه وآله بالصلاة بالناس وهو حي * هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه *

                                السنن الكبرى - البيهقي - ج 8 - ص 145
                                أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن سلمة بن نبيط الأشجعي عن أبيه ع
                                ن سالم بن عبيد وكان من أصحاب الصفة قال كان أبو بكر
                                رضي الله عنه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له يا صاحب رسول الله توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال نعم فعلموا انه كما قال ثم قال أبو بكر رضي الله عنه دونكم صاحبكم لبنى عم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى في غسله يكون امره ثم خرج فاجتمع المهاجرون يتشاورون فبينا هم كذلك يتشاورون إذ قالوا انطلقوا بنا إلى اخواننا من الأنصار فان لهم في هذا الحق نصيبا فانطلقوا فأتوا الأنصار فقال رجل من الأنصار منا رجل ومنكم رجل
                                فقال عمر بن الخطاب
                                رضي الله عنه سيفان في غمد واحد إذا لا يصطلحا فأخذ بيد أبى بكر رضي الله عنه وقال من هذا الذي له هذه الثلاث ( إذ هما في الغار ( من هما ) إذ يقول لصاحبه ) من صاحبه ( لا تحزن ان الله معنا ) مع من هو فبسط عمر يد أبى بكر رضي الله عنهما فقال بايعوه فبايع الناس أحسن بيعة وجمله

                                مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 5 - ص 182
                                فأخذ عمر رضي الله عنه بيد أبى بكر فقال أخبروني
                                من له هذه الثلاث ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن من صاحبه إن الله معنا فأخذ بيد أبى بكر فضرب عليها وقال للناس بايعوه فبايعوه بيعة حسنة جميلة - قلت روى ابن ماجة بعضه - رواه الطبراني ورجاله ثقات


                                مسند أبي داود الطيالسي - سليمان بن داود الطيالسي - ص 162
                                ( حدثنا ) أبو داود قال : حدثنا المبارك بن فضالة عن أبي عمران الجوني
                                عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال
                                : أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا وأعطى أبا بكر أرضا قال : فاختلفنا في عذق يعنى في نخلة فقلت : انا هي من أرضى وقال أبو بكر هي من أرضى فقال : يا أبا بكر إما ترى انظر ما ترى انها من أرضى فأبى وقال لي كلمة ندم عليها فقال لي : يا ربيعة قل لي مثل ما قلت لك حتى يكون قصاصا قال : قلت لا قال : فقال والله إذا لاستعدين وسلم عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قلت أنت اعلم فانطلق يؤم النبي صلى الله عليه وسلم واتبعته
                                وجاء أناس من قومي فقال
                                يرحم الله أبا بكر هو الذي قال : لك ما قال : ويستعدي عليك فانطلقوا معي
                                فقلت : لهم أتدرون من هذا هذا
                                أبو بكر الصديق ثاني اثنين إذ هما في الغار يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غضبان فيغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم لغضبه ويغضب الله عز وجل لغضب رسوله فيهلك ربيعة ارجعوا ارجعوا فرددتهم وانطلقت وقد سبقني إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه فلما جئت قال : لي يا ربيعة مالك وللصديق قلت يا رسول الله أنه قال : لي شيئا وقال لي قل مثل ما قلت لك حتى يكون قصاصا فقلت : لا أقول لك مثل ما قلت لي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل فلا تقل له مثل ما قال : لك ولكن قل يغفر الله لك يا أبا بكر فقلت : يغفر الله لك يا أبا بكر يغفر الله لك يا أبا بكر فولى أبو بكر رضي الله عنه وهو يبكى

                                المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 7 - ص 471
                                حدثنا عفان قال ثنا همام قال ثنا ثابت
                                عن أنس أن أبا بكر حدثه
                                قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار : لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لا بصرنا تحت قدميه ، فقال : " يا أبا بكر ! ما ظنك باثنين الله ثالثهما "

                                المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 570
                                حدثنا عبد الأعلى عن ابن إسحاق عن عبد الملك بن أبي بكر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
                                عن ابن عباس قال
                                : كنت أختلف إلى عبد الرحمن بن عوف ونحن بمنى مع عمر بن الخطاب ، أعلم عبد الرحمن بن عوف القرآن ، فأتيته في المنزل فلم أجده فقيل : هو عند أمير المؤمنين ، فانتظرته حتى جاء فقال لي : قد غضب هذا اليوم غضبا ما رأيته غضب مثله منذ كان ، قال : قلت لم ذلك ؟ قال : بلغه أن رجلين من الأنصار
                                ذكرا بيعة أبي بكر
                                فقالا : والله ما كانت إلا فلتة ، فما يمنع امرءا إن هلك هذا أن يقوم إلى من يحب فيضرب على يده فتكون كما كانت ، قال : فهم عمر أن يكلم الناس ، قال : فقلت : لا تفعل يا أمير المؤمنين ، فإنك ببلد قد اجتمعت إليه أفناء العرب كلها ، وإنك إن قلت مقالة حملت عنك وانتشرت في الأرض كلها ، فلم تدر ما يكون في ذلك ، وإنما يعينك من قد عرفت أنه سيصير إلى المدينة ، فلما قدمنا المدينة رحت مهجرا حتى أخذت عضادة المنبر اليمنى ، وراح إلى سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل حتى جلس معي ، فقلت : ليقولن هذا اليوم مقالة ما قالها منذ استخلف ، قال : وما عسى أن يقول ، قلت : ستسمع ذلك ، قال : فلما اجتمع الناس خرج عمر حتى جلس على المنبر ثم حمد الله وأثنى عليه ثم ذكر رسول الله ( ص ) فصلى عليه ثم قال : إن الله أبقى رسوله بين أظهرنا ينزل عليه الوحي من الله يحل به ويحرم ، ثم قبض الله رسوله فرفع منه ما شاء أن يرفع ، وأبقى منه ما شاء أن يبقي ، فتشبثنا ببعض ، وفاتنا بعض ، فكان مما كنا نقرأ من القرآن ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) ونزلت آية الرجم ، فرجم النبي ( ص ) ورجمنا معه ، والذي نفس محمد بيده ! لقد حفظتها وعلمتها وعقلتها لولا أن يقال : كتب عمر في المصحف ما ليس فيه ، لكتبتها بيدي كتابا ، والرجم على ثلاثة منازل : حمل بين ، أو اعتراف من صاحبه ، أو شهود عدل ، كما أمر الله ، وقد بلغني أن رجالا يقولون في خلافة أبي بكر أنها كانت فلتة ولعمري إن كانت كذلك ، ولكن الله أعطى خيرها ووقى شرها ، وإياكم هذا الذي تنقطع إليه الأعناق كانقطاعها إلى أبي بكر ، أنه كان من شأن الناس أن رسول الله ( ص ) توفي فأتينا فقيل لنا : إن الأنصار قد اجتمعت في سقيفة بني ساعدة مع سعد بن عبادة يبايعونه ، فقمت وقام أبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح نحوهم فزعين أن يحدثوا في الاسلام فتقا ، فلقينا رجلان من الأنصار رجل صدق عويم بن ساعدة ومعن بن عدي ، فقالا : أين تريدون ؟ فقلنا : قومكم لما بلغنا من أمرهم ، فقالا : ارجعوا فإنكم لن تخالفوا ، ولن يؤت شئ تكرهونه ، فأبينا إلا أن نمضي ، وأنا أزوي كلاما أريد أن أتكلم به ، حتى انتهينا إلى القوم وإذا هم عكوف هنالك على سعد بن عبادة وهو على سرير له مريض ، فلما غشيناهم تكلموا فقالوا : يا معشر قريش ! منا أمير ومنكم أمير ، فقام الحباب بن المنذر فقال : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، إن شئتم والله رددناها جذعة ، فقال أبو بكر على رسلكم ، فذهبت لأتكلم فقال : أنصت يا عمر ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا معشر الأنصار ! إنا والله ما ننكر فضلكم ولا بلاءكم في الاسلام ولا حقكم الواجب علينا ، ولكنكم قد عرفتم أن هذا الحي من قريش بمنزلة من العرب ليس بها غيرهم ، وأن العرب لن تجتمع إلا على رجل منهم ، فنحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فاتقوا الله ولا تصدعوا الاسلام ، ولا تكونوا أول من أحدث في الاسلام ، ألا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين لي ولأبي عبيدة بن الجراح ، فأيهما بايعتم فهو لكم ثقة ، قال : فوالله ما بقي شئ كنت أحب أن أقوله إلا وقد قاله يومئذ غير هذه الكلمة ، فوالله لان أقتل ثم أحيى ثم أقتل ثم أحيى في غير معصية أحب إلي من أن أكون أميرا على قوم فيهم أبو بكر ،
                                قال : ثم قلت
                                : يا معشر الأنصار ! يا معشر المسلمين ! إن أولى الناس بأمر رسول الله ( ص ) من بعده ثاني اثنين إذ هما في الغار أبو بكر السباق المبين ، ثم أخذت بيده وبادرني رجل من الأنصار فضرب على يده قبل أن أضرب على يده ثم ضربت على يده وتتابع الناس ، وميل على سعد بن عبادة فقال الناس : قتل سعد ، فقلت : اقتلوه قتله الله ، ثم انصرفنا وقد جمع الله أمر المسلمين بأبي بكر فكانت لعمر الله كما قتلتم ، أعطى الله خيرها ووقى شرها ، فمن دعا إلى مثلها فهو للذي لا بيعة له ولا لمن بايعه .

                                مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه - ج 2 - ص 584
                                أخبرنا يحيى بن آدم ، نا ابن إدريس ، عن محمد بن إسحاق قال : بلغني عن عروة بن الزبير أنه قال :
                                أخبرتني عائشة قالت
                                : بينا نحن في بيتنا إذا نحن برسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قام قائم الظهيرة ، ولم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطئه أن يأتي بيت أبي بكر - رضي الله عنه - أول النهار أو من آخره ، فلما رآه أبو بكر قال : ما جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذه الساعة إلا لأمر قال : فدخل البيت قال : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أخرج من عندك " ، فقال : ليس عليك عين إنما هن بناتي فقال : " قد أذن لي في الخروج " ، قلت : فالصحبة يا رسول الله قال : " نعم " ، الصحبة ، فلقد رأيت أبا بكر يبكي من الفرح ثم خرجا حتى لحقا بالغار في ثور ، وكان عامر بن فهيرة مولدا من مولدي الأسد وكان للحارث بن الطفيل - وكان أخا عائشة وعبد الرحمن لأمهما فاشتراه أبو بكر فأعتقه ، وكان لأبي بكر منيحة من غنم تروح على أهله بمكة ، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عامرا أن يخرجها إلى ثور فكانا / في الغار التي ذكر الله - عز وجل - في القرآن وأرسلا بظهرهما مع رجل من بني الديل يقال له : أرقد من بني عبد بن عدي من بني الديل ، وكان حليفا للعاص بن وائل السهمي وكان مشركا فاستأجراه ليدلهما ، وكان هاديا للطريق فجيئا بظهرهما تلك الليالي الثلاث وهما في الغار ، فكان عبد الله بن أبي بكر يأتيهما كل مساء ويخبر بما يكون بمكة ثم يصبح بمكة ، وعامر بن فهيرة يريح عليهما الغنم فيحلبان ثم يسرح فيصبح بمكة في رعيان الناس ولا يفطن له ، فلما هدأت الأصوات وبلغهما أنه قد سكت عن طلبهما جاء الدئلي بظهرهما فلما قدم بالظهر ليركب قال لأبي بكر : " ما هذه الناقة ؟ " فقال : هي لك يا رسول الله ! فقال : " إني لا أركب بعيرا ليس لي إلا بالثمن " ، قال : فأخذها وكانت أسماء بنت أبي بكر صنعت سفرة لخروجهما فشدتها بنطاقين من نطاقها ، فلما ارتحلا لم يجدوا لها عصاما تغلق به ، فحلت إحدى نطاقيها فشدتها به ، فلذلك سميت ذات النطاقين ، وركب أبو بكر راحلته وأردف عامر بن فهيرة فانطلقا وليس معهما غير عامر وابن أرقد أجيرهما ودليلهما ، فأجاز بهما أسفل مكة ثم جاء الساحل حتى خرج بهما من أسفل عسفان .
                                - قال ابن إسحاق : فأخبرني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة ،
                                عن عائشة قالت
                                : لما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر من الغار سلك بهما الدليل أسفل مكة ثم أجاز بهما الساحل حتى خرج بهما من أسفل عسفان .

                                منتخب مسند عبد بن حميد - عبد بن حميد بن نصر الكسي - ص 30
                                أخبرني حبان بن هلال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا ثابت البناني قال ثنا أنس بن مالك
                                أن أبا بكر الصديق حدثه قال
                                نظرت إلى أقدام المشركين ونحن في الغار وهم في الغار وهم على رؤوسنا فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه فقال يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما

                                كتاب السنة - عمرو بن أبي عاصم - ص 562
                                ثنا أبو بكر ، حدثنا عفان ، ثنا همام حدثنا ثابت ،
                                عن أنس أن أبا بكر حدثه قال
                                : قلت للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) ونحن في الغار : لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه . فقال : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟

                                السنن الكبرى - النسائي - ج 5 - ص 37
                                أخبرنا قتيبة بن سعيد قال أنا حميد بن عبد الرحمن عن سلمة بن نبيط عن نعيم
                                عن نبيط عن سالم بن عبيد قال وكان من أصحاب الصفة قال
                                قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير
                                قال عمر
                                سيفان في غمد واحد إذا لا يصلحان ثم أخذ بيد أبي بكر فقال من له هذه الثلاث إذ يقول لصاحبه من صاحبه إذ هما في الغار من هما إن الله معنا مع من ثم بايعه ثم قال بايعوا فبايع الناس أحسن بيعة وأجملها

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X