إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يحرك ضمير الأمم المتحدة ضد السعودية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آل سعود يقفون امام ضريح جورج واشنطن... بخشوع (وثيقة)

    آل سعود يقفون بتضرع على ضريح جورج واشنطن مع اكاليل ورد فيما يدمرون اضرحة الصحابة واهل البيت في المدينة المنورة وكادوا يهدمون قبر النبي محمد (ص)...

    تعليق


    • وثائق وادلة حول محاولة تهديم كل الاثار الدينية والتاريخية لرسول الله (ص) في السعودية

      في كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الاخير حقيقة تاريخية حول محاولة تهديم كل الآثار الدينية والتاريخية لرسول الله "ص" في السعودية، تشهد عليها الوثائق والأدلة والكتب التاريخية.

      تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
      http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1173412

      تعليق


      • السعودية دمرت 95% من المشاهد المقدسة والاثار التاريخية



        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1696222

        (العالم) 2015.04.19 ـ

        لاقت تحذيرات الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله من خطر الوهابية على الحرمين الشريفين في السعودية تجاوباً كبيراً.. وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي وثائق تؤكد ما ارتكبه النظام السعودي من انتهاكات وتدمير للآثار الإسلامية، إضافة إلى سعيه لهدم قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وكان السيد حسن نصرالله قد صرح في خطابه أول أمس 4/17 والذي ألقاه تضامناً مع اليمن قائلاً إن "الحرم النبوي الشريف في خطر.. صحيح!.. ولكن من أين؟.. أنا أقول لكم من أين. تهديده من داخل السعودية؛ ومن داخل الفكر الوهابي والثقافة الوهابية."

        ولاقى هذا التحذير الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله من خطر الوهابية السعودية وداعش على الحرمين الشريفين ردود فعل وتجاوباً كبيراً على مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الإجتماعي التي استدعت صفحات من التاريخ؛ كانت قد أدانت قبل عقود النظام السعودي والوهابية على أفعالهم بحق التاريخ الإسلامي.

        وإحدى تلك الصفحات مقالة نشرتها جريدة "الكون" منذ نحو تسعين عاماً أي في عام 1926 تحدثت عن انتهاك آل سعود لحرمة أضرحة الصحابة والآثار الدينية والتاريخية؛ والتي وصلت ذروتها بتدمير أضرحة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام في البقيع؛ وهو ما أشار إليه السيد نصرالله في خطابه.

        وأضاف السيد نصرالله في كلمته أنه و"بعد أن سيطر الملك عبدالعزيز آل سعود ـ أي الملك المؤسس ـ على بلاد الحجاز قام أتباعه الوهابيون إنطلاقاً من ثقافتهم وفكرهم بتهديم كل الآثار الدينية والتاريخية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".

        وشكل ذلك خطراً حقيقياً كانت قد كشفت عنه خطط لإزالة الآثار الإسلامية بحجة أعمال توسيع الحرمين المكي والنبوي الشريفين والتي تشمل ثلاثة مساجد، حيث لم يبق من المساجد السبعة القديمة التي بنيت احتفالاً بغزوة الخندق سوى اثنين فقط، بالإضافة إلى الجزء الغربي حيث يقع مرقد الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقبور عدد من الصحابة ومسجد الغمامة.

        هذا وقدر معهد في واشنطن عمليات التخريب للتراث الإسلامي والإنساني في السعودية أنها قد شملت 95 بالمائة من آثار مكة والمدينة المنورة والتي تعود لألف عام.

        ومن أعمال التخريب هذه يمكن الإشارة إلى تدمير قلعة "أجيال" العثمانية، وموضع ولادة النبي الأكرم، ومنزل زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، والمنزل الذي ولدت فيه السيدة فاطمة والإمام علي بن أبي طالب والإمامين الحسن والحسين عليهما السلام، وبيت حمزة بن عبدالمطلب عم النبي، وبيت الأرقم، بالإضافة إلى هدم الوهابيين لقبور الشهداء الواقعة في المعلى وبعثرة رفاتهم.

        كما أنهم دمروا قبور شهداء بدر وبقيع الغرقد في المدينة المنورة حيث يرقد المهاجرون والأنصار.






        تعليق


        • آل سعود: مملكة الدم والهدم والخوف



          إسراء الفاس


          ظلّ ذكر القوات الوهابية مقرون باستذكار الممارسات الاجرامية لأجداد هؤلاء الممتدة إلى تاريخ الصفقة السياسية التي أُبرمت بين محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب، على أساس أن يحمي الأول عقيدة الثاني لتنتشر، فيما يضفي الثاني المشروعية على حكم الأول... صفقة سياسية ظلت سارية المفعول حتى تاريخ اليوم، إذ يتزعم آل سعود المشهد السياسي في المملكة، فيما تذهب الزعامة الدينية لآل الشيخ أبناء محمد بن عبدالوهاب.

          في نيسان/أبريل 1802، دخل جيش سعود بن محمد (جد عبد العزيز) إلى كربلاء، ذُبح يومها 4 آلاف مسلم شيعي، ونهب هؤلاء الأضرحة المقدسة، "بما في ذلك قبر الشهيد الحسين، حفيد النبي محمد. وبعد نهب المدينة غادر الوهابيون حاملين غنائم ثمينة تضم سيوفاً مرصّعة بالجواهر، ومسدسات، وحلياً ذهبية، وزرابي فارسية، ونقلوا كل ذلك على ظهور أربعة آلاف جمل"، وفق ما ينقل الكاتب الأميركي دور غولد.

          وقد سجّل المستشرق الكتلاني، المعروف باسم "علي باي العباسي"، أن الغزاة في كربلاء "أعملوا السيف في رقاب الرجال والأطفال الذكور من الأعمار كلها. وينقل دور غولد عن مصدر غربي آخر أنهم بقروا بطون الحوامل، وتركوا الأجنة فوق جثامين أمهاتهم، "إذ لم تشف وحشيتهم غليلهم، حيث لم يتوقفوا عن القتل".

          في العام التالي، وقعت مكة المكرمة في يد الجيش الوهابي، الذي قاده سعود بن محمد، الذي أمر أن "تسوى بالأرض كل المساجد والصوامع المكرّسة لذكر النبي وآله". دمروا "أضرحة الأولياء.. وهدم الجيش صومعة في جبل النور حيث أُنزل جبريل" الوحي على النبي محمد (ص). "وعيّن الوهابيون حارساً على الجبل، ليمنع الحجاج من الصلاة في قمته"، وهي صلاة كان يؤديها هؤلاء في المكان الذي كان يلجأ إليه النبي محمد (ص) للتكفر والتعبد.

          ويوثق الكاتب الأميركي ما جرى على الطائف لاحقاً، إذ أعمل الوهابيون "السيف في كل من صادفوه من الأهالي، دون أن يفرقوا بين رجل أو امرأة أو طفل... ولم يتورعوا عن تمزيق الأبرياء إرباً إرباً في منامهم ومخادعهم".

          يقول غولد: "وفي المدينة المنورة طبّق الوهابيون عقيدتهم الدينية القاضية بتدمير الأضرحة... حاولوا هدم القباب الفخمة القائمة فوق قبر النبي محمد، وأزال الغزاة الوهابيون كل الأشياء الثمينة من القبر، ونهبوا خزينة مسجد الرسول".

          هذا ما فعله أجداد المؤسس للدولة السعودية الثالثة، عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - الذي كان يُعرف باسم ابن سعود-... فماذا دون التاريخ عن ممارسات جرت في عهد الأخير.

          يروي "إلدون راتر"، وهو إنكليزي اعتنق الاسلام، ما لاحظه من تغييرات أدخلها الوهابيون. زار راتر يومها "المكان الذي وُلد فيه النبي محمد، الذي كان أحد مواضع مزارات الورع. (وهو عبارة عن) مسجد مربع صغير، تعلوه قبة، وتتوج جانبه صومعة صغيرة"..ويقول عن التغييرات: "هدم الوهابيون... قبة هذا المبنى وصومعتها، وأزالوا منها الستائر وزخارف أخرى... اليوم كلما ذُكر مولد النبي في مجلس المكيين، أضحت الوجوه كالحة، وتصدر شتيمة لاذعة هنا وهناك من الجماعة ضد النجديين" (لأن آل سعود من نجد).

          ممارسات المقاتلين الوهابيين ولدت ارتياباً من سيطرة ابن سعود على المدن المقدسة للمسلمين. يومها خرجت الهند، التي كانت تعد أكبر بلد إسلامي، لتطالب بتدويل الحجاز، لاسيما مدنها المقدسة، وفق ما يذكر دور غولد في كتابه "مملكة الكراهية، كيف دعمت العربية السعودية الإرهاب العالمي الجديد؟"

          قلق العالم الاسلامي أتى بعد خوف المسلمين من التوجه الحج خشية أن يتعرضوا للإيذاء على أيدي الوهابيين، الذين يعتقدون أنهم يتقربون إلى الله بقتل من اختلف معهم من المسلمين.



          عام 1926، زار الشيخ محمد الأحمدي الظواهري، قبل أربع سنوات على توليه مشيخة الأزهر. ترأس الظواهري الوفد المصري إلى مؤتمر العالم الاسلامي الذي دعا إليه عبد العزيز، لطمأنة المسلمين وبالتالي للابقاء عليه "قيماً" على مكة. يقول الشيخ الظواهري إن المندوبين الذين حضروا مؤتمر مكة : "كانوا جميعهم يعارضون حكومة ابن سعود والوهابيين في الحجاز، رغم أن أقلية كانت تناصر الوهابية... لكن عندما جاءت إلى مكة ورأت ما رأت خذلهم أيضاً"، في إشارة إلى الهدم الذي لحق بقبور الأولياء ومعالم المدينة المقدسة.

          ما الذي رآه الظواهري في مكة؟

          "لقد حُرّم بدء الصلوات... بعبارة "رسول الله"، لأن هذا الأمر اعتبر شركاً، ويجب ان يُخاطب الله وحده أثناء الصلاة. ففي مسجد مكة الأكبر شهد الظواهري وهابيين يطوقون مصرياً ويؤنّبونه، قائلين: "هل صليت بعبارة: يا رسول الله. لكن المصري الذي شعر بالخوف، أنكر استعماله العبارة. وحاول الظواهري تهدئة المصري المرعوب حينها واعترف: "لا أخفيك أنني كتمت في قلبي أنني أيضاً أبدأ صلواتي بعبارة: يا رسول الله. بعبارة أخرى، شعر الرجل، الذي سيصير أحد أهم الوجوه الدينية في مصر والعالم الاسلامي برمّته آنذاك، أيضاً بأنه خائف في مكة... من أن يصلي بحرية كمسلم متدين"!

          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1174380

          تعليق


          • "لا نشهد على عروبة آل سعود ولا على إسلامهم"

            طلال ياسر

            "من يعتدي على الشعب اليمني يجب أن يبحث عن شهادة على إسلامه وعروبته"..




            هذا ما قاله سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله، في معرض تذكير الناس بأن الشعب اليمني هو الذي يمثل العرب العاربة التي لم تختلط بهجنة، ولا يستطيع أحد أن يشكك أبداً بعروبته الخالصة التي لا تشوبها شائبة إن كان الحديث عن العروبة بمعنى الانتماء إلى الأصول العربية الخالصة.

            فالقبائل اليمنية شمالاً وجنوباً وصولاً إلى أبها التي هي محافظة يمنية في الأساس كلها قبائل عربية عاربة، وهي تعرف جيداً بحكم خبرتها الطويلة بعلم الأنساب مَن هي القبائل العربية الخالصة التي عاشت بينها، ومَن هي القبائل المستعربة التي اختلطت بغيرها، فكيف بالقبائل التي لا أساس لها ولا أصل في هذه المنطقة، وفي هذا إشارة إلى ادّعاء آل سعود في مرحلة معيّنة انتماءهم إلى فخذ معيّن من قبيلة "عنزة" كان موجوداً في نجران هم المساليخ، وقبائل نجران ويافع وغيرهما تعرف جيداً من هي القبائل التي قطنت هذه المنطقة وتستطيع أن تفنّد ادّعاءات آل سعود في هذا المجال.

            وأما الشهادة على إسلام آل سعود فهي مجروحة من كل الجوانب، وليس ذلك لأن الكاتب ناصر السعيد رحمه الله في كتابه: تاريخ آل سعود، فضح آل سعود وعرّاهم وأعادهم إلى أصولهم اليهودية، بل لأن سيرتهم منذ جدّهم الأول تقول إنهم يعملون على تحريف الأنساب وتزويرها وقتل زعماء العشائر الموجودة في نجد وتقمّص شخصياتهم. ثم إنهم تبنّوا الفكر الوهابي الذي صمّمته الاستخبارات البريطانية الموجودة في الخليج، لمحاربة الفكر الإسلامي الذي كان سائداً والذي هو حصيلة اجتهادات ومعايشة بين المذاهب الإسلامية دامت قروناً من الزمان، وكذلك الحضارات الإسلامية التي تعاقبت على الحواضر الإسلامية الرئيسية (دمشق وبغداد والقاهرة) طوّرت هذا الفكر الإسلامي وصقلته وجعلت التعايش بين المذاهب الإسلامية طبيعياً، إلى أن جاء الفكر الوهابي الذي رفض التعايش مع كل المذاهب الإسلامية التي كانت سائدة وكفّر منذ البداية المذهب المالكي (نسبة إلى مالك بن أنس رضي الله عنه) الذي كان سائداً في الحجاز، ثم ما لبث أن كفّر سائر المذاهب الإسلامية بذريعة العودة إلى "الدين الحنيف"، وهو في الحقيقة عمل ممنهج لتدمير الفكر الإسلامي الذي تبلور عبر عقود طويلة من التطوّر، والعودة به إلى الجهل والتخلف، فكان العمل على "تنقية الدين الإسلامي" كما يقولون، مبنيّاً على أساس إلغاء كل التفاسير التي كانت موجودة والاجتهادات وإسقاط كل النظريات التي أنشأها علماء الإسلام طوال قرون الخلافة الإسلامية والعودة بها إلى مزاجية علماء الوهابية الذين لا يخفى على أحدٍ ما أفتَوا من فتاوى تتناقض مع العلم والقرآن نفسه، ومنها فتاواهم الشهيرة في أن الأرض ليست كروية وإنما مسطّحة.

            كل ذلك بالتزامن مع إنشاء معاهد وهابية حول العالم لتحريف الدين الإسلامي السمح وحرفه عن سيرته، ونشر التطرّف والتمحّل والتغوّل إمعاناً في تشويه صورة هذا الدين، والسؤال المطروح: كلّ ذلك خدمة لمَن؟.

            وبعد كل البدع التي ابتدعها الوهابيون توصلوا في النهاية إلى أن الكعبة يجب أن تُزال حتى لا تتحوّل إلى صنم للعبادة، وهنا مربط الفرس بالنسبة لحقيقة انتماء آل سعود الديني.

            فالدعوات الوهابية المتتالية إلى هدم الكعبة خرجت من أشخاص يتّبعون الفكر الوهابي ذاته الذي تبنّاه آل سعود وعملوا على ترسيخه في المنطقة والعالم، من خلال ضخ الأموال الهائلة في هذا الاتجاه، وموضوع الكعبة هذا لا يخصّ أتباع الدين الإسلامي فقط، وإنما يتعدّاهم إلى أتباع الديانات السماوية الثلاث، فمعلوم أن مَن بنى الكعبة هما نبيّا الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، وأن مشكلة اليهود قائمة مع العرب المستعربة "نسل إسماعيل" وليس مع العرب العاربة فقط، وأنهم يحاولون تاريخياً إثبات فرضية أن الذبيح هو "إسحق" عليه السلام وليس "إسماعيل"، وبالتالي يكون "إسحق" أسبق من إسماعيل في الوجود، وهو ما يجعل تلقائياً اليهود أسبق من العرب "المستعربة" وأحقّ منهم في مسألة "الاصطفاء" التي يحاجج فيها علماء اليهود كثيراً، لأنهم يريدون أن يثبتوا للعالم أنهم شعب الله المختار وأنهم أحق من غيرهم بحكم هذه المنطقة من العالم، وبما أن وجود الكعبة يعني بقاء شاهد تاريخي وديني على أسبقية "إسماعيل" والعرب من بعده في هذه المنطقة، لذلك لا بد أن يعمل علماء بني إسرائيل تاريخياً على هدم هذا الصرح الديني والتاريخي، وهو ما يتلاقى مباشرة مع ما تقوم به التنظيمات التكفيرية الوهابية في كل من سورية والعراق "داعش والنصرة وغيرهما" من هدم للأبنية التاريخية والدينية الحضارية التي تُرجع أحقيّة الوجود في المنطقة للعرب وليس لليهود، وبالتالي يكون إفراغ المنطقة من الوجود المسيحي عبر إلغاء كل آثار وجود المسيحيين في المنطقة، حلقة من حلقات تزوير التاريخ لتشريع حكم اليهود لها، وهم ينتظرون اللحظة التاريخية التي يقوم فيها الوهابيون الأغبياء بهدم الكعبة حتى يقوموا هم بتبرير هدم المسجد الأقصى وإزالته وإلغاء آخر رموز العرب والمسلمين في المنطقة لإعلان دولتهم المزعومة "اليهودية" من الفرات إلى النيل، وهو في الحقيقة ما يقوم به آل سعود بحكم وظيفتهم الأصلية، لذلك فإن قيام "إسرائيل اليهودية" مرتبط عضوياً ببقاء هذه العائلة في الجزيرة.

            ومن هنا ينبغي على الجميع أن يعلم أن القضية في اليمن ليست مرتبطة حقيقة بتهديدات يمنية لأحد، ولا بوجود عنصر فارسي في اليمن لأن اليمنيين عرب عاربة، ولا بصراع بين الزيدية والشافعية "الشيعة والسنّة" لأن المذهبين نشآ معاً وتعايشا في اليمن، وهما قريبان جداً أحدهما من الآخر لدرجة قدرتهما على الاندماج، وليس ذلك مرتبطاً بشرعيّة لأن مَن يطالبون بشرعيّته فقد كل أسباب مشروعيته، وإنما بتحويل اليمن إلى إمارة وهابية تخدم في النتيجة حلم "إسرائيل اليهودية" في الوجود وليس بشيء آخر، وهو ذاته السبب الذي جعل آل سعود يشنّون حربهم على سورية عبر وهابيّتهم المجرمة، فالهدف في النهاية "إعلان يهودية إسرائيل".

            تعليق


            • شرطة السعودية تقتل شابا بالقطيف، وعاصفة من التنديد بتويتر



              أطلقت الشرطة السعودية النار على تجمع للتفحيط في كورنيش الرامس في بلدة الناصر الواقعة في القطيف شرق السعودية، ما ادى الى مقتل الشاب السعودي عبد الله آل رمضان.

              وأوضح ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشرطة أطلقت النار عشوائيا مساء أمس الأربعاء عند دخولها إلى تجمع للشباب يمارسون هواية التفحيط في السيارات وتسبب الرمي العشوائي من قبل العناصر الأمنية الى مقتل المواطن عبد الله آل رمضان (21عاماً) على الفور، بحسب موقع العهد.

              في المقابل، أفاد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة عبد العزيز جزاء الحربي أن الجهات المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للكشف عن ملابسات حادث إطلاق نار أدى إلى وفاة شاب أثناء حضوره تجمعا للتفحيط في كورنيش الرامسفي بلدة الناصر.

              واستدعت حادثة مقتل المواطن السعودي في المنطقة الشرقية ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق هاشتاغ على "تويتر" (#الشرطة_تقتل_مواطنا_في_القطيف) ينتقد المشاركون فيه استهتار الشرطة الذي أدّى الى مصرع المواطن لمجرد وقوفه لمشاهدة (تفحيط)، وسألوا "هل نحن في أمن وأمان؟"، كما اعتبروا أن ما جرى يمثل رغبة من قبل الأجهزة الأمنية ببقاء الأوضاع متأزمة في القطيف من خلال اللجوء إلى الإفراط في العنف وحتى القتل في بعض الأحيان.


              الشاب السعودي الضحية عبد الله آل رمضان

              وجاءت أبرز التغريدات تعليقاً على الحادثة كالآتي:

              من يُرِيد تفريق متجمهرين يطلق الرصاص في الجو وليس في إجساد البشر!.

              لا يوجد جهاز شرطة شرق #السعودية !كلهم سعوديون أجانب مرتزقة مؤدلجين وهابيا لا علاقة للسكان المحليين بهم.

              عمل مشين لابد ان يحاسب العسكري لسنا في حاجة الى تأجيج طائفي.

              يجب معاقبة الجاني وإحالته إلى المحاكمه من الناحية الحقوقية والأمنية، لكن ليس وضعه في إطار حراك القطيف.

              لا نريد رجال أمن بصفات همجية وعدوانية حاقدة غريبة، من حق القطيف أن تحظى بجهاز امني يحوي على أبنائها المخلصين.

              إنها ليست جريمة فردية، بل سياسة الداخلية مع المواطن، وإرث ثقافي وديني وقانوني بُني على خدمة المستبد وسحق الضعيف.

              ليس المطلوب محاسبة الشرطي القاتل فقط، بل الوزير الذي أذن لموظفيه بالقتل.. قوانين الداخلية لا تحمي دم المواطن.

              الاستهتار بدماء أهالي القطيف ثم يطلبون منهم الوطنية.. أعطوهم أول حقوق المواطنة "الحياة الكريمة" ثم طالبوهم!

              الحقيقة أن غالبية منتسبي "الأجهزة الأمنية" تدفعهم طائفيتهم قبل أن يدفعهم أداء واجبهم المفترض في حفظ الأمن.

              هذه الأفعال تشجّع الشباب على اقتناء الاسلحة للدفاع عن انفسهم أمام من يعتدي عليهم.. بعد ذلك لاتتحدثوا عن الارهاب!!

              عبدالله آل رمضان ضحية استهتار الداخلية.. أطلقت النار عليه لتفريق تجمع تفحيط.

              لو قتل مواطن في منطقة أخرى بحدث مشابه لا نحملها على محمل التمييز، ولكن لماذا يُسترخص الدم في القطيف؟؟.


              صورة تظهر تعمّد عناصر الشرطة السعودية على قتل المواطن

              تعليق


              • شرطي سعودي يهدّد أهالي القطيف بالذبح

                تهديد لأطفال القطيف ووزير الدفاع يأمر بفتح تحقيق

                هدد الشرطي السعودي طلال المطيري عبر تغريدة له على "تويتر" بنحر الأطفال الرضع في محافظة القطيف بقوله "والله لا أدخل القطيف لأنحر رضيعكم قبل كبيركم".

                تهديد المطيري دفع أهالي القطيف الى استنكاره على نحو واسع مما دفعهم لتقديم شكوى الكترونية الى وزارة الداخلية بصفتها الجهة المسؤولة عن الدعاوى الخاصة بالجرائم الإلكترونية، والجهة المخولة لاستقبال الشكاوى والتحقيق مع أطراف القضية.

                وقد أمر وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان بالتحقيق مع الشرطي الذي هدد سكان القطيف، مشددا على محاكمته عسكريا في حال ثبوت صحة نسبة التغريدة إليه.


                تغريدة المطيري

                من ناحيته، أوضح المحامي طه الحاجي الذي قدم بلاغا ضد المطيري أن "العسكري في الجيش هدد باسمه الصريح وصورته ورقم جواله ومكان عمله بنحر الرضيع قبل الكبير"، وقال إنه "تهديد صريح ومباشر ولا مجال للتأويل أو التبرير"، مشدداً على أنه "إذا لم يحاسب ويعاقب فإن هذا يعتبر بمثابة ضوء أخضر له ولأمثاله للقيام بأعمالهم الإرهابية".

                وأشار الحاجي الى أن "المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم تنص على أن یعاقب بالسجن مدة لا تزید على خمس سنوات وبغرامة لا تزید على ثلاثة ملایین ریال، أو بإحدى ھاتین العقوبتین؛ كل شخص یرتكب أیاً من الجرائم المعلوماتیة الآتیة: إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القیم الدینیة، أو الآداب العامة، وحرمة الحیاة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله أو تخزینه عن طریق الشبكة المعلوماتیة، أو أحد أجھزة الحاسب الآلي".

                وفور انتشار خبر تهديد المطيري لأهالي القطيف، انطلقت حملة على "تويتر" تحت شعار موحّد حمل عنوان "عسكري_سعودي_يهدد_بقتل_اهل_القطيف"، ندّدت بكلام العسكري السعودي.

                تعليق


                • * آل سعود وصناعة التكفير

                  الدعم السعودي للحركات التكفيرية بعيون غربية


                  محمد محمود مرتضى

                  لم تكن زيارة وزير الشؤون الدينية السعودي صالح بن عبد العزيز آل الشيخ إلى باكستان زيارة عابرة، فهي جاءت بعد يومين من رفض البرلمان الباكستاني التدخل العسكري في اليمن.

                  ورغم التصريحات التي أطلقت في أن القرار الذي أصدره البرلمان الباكستاني هو شأن داخلي، الا أنه يصعب فصل الزيارة عن موقف البرلمان، لا سيما وأن اللقاءات التي عقدها الوزير جاءت بمعظمها مع شخصيات سلفية ومدراء مدارس وهابية ناشطة، ما يشير الى مساعٍ وهابية بممارسة الضغوط على الحكومة الباكستانية من أجل الانخراط مع المملكة في عدوانها على اليمن.

                  تعيد هذه الزيارة تسليط الضوء على العلاقة التي تربط بين السعودية والحركات التكفيرية. ورغم أن التماهي الفكري بين هذه الحركات وبين الوهابية في مرحلتها الأولى ليست محل نقاش بين الباحثين المختصين في هذا الشأن، إلا أن العلاقة اللوجستية بينهما بقيت مثار جدل لا سيما مع محاولات المملكة الحثيثة لنفض غبار هذه التهمة، تذرعاً بان المملكة نفسها كانت ضحية لأعمال هذه الجماعات، ومتسلحة بمجموعة من القرارات التي أُصدرت وتتعلق بمكافحة الإرهاب.

                  والواقع أن القرارات المزعومة لا تبرئ المملكة من دعم هذه الجماعات خاصة أنها جاءت في سياق حماية نفسها من إمكانية ارتداد هذا الدعم على الداخل، وإنها محاولات تركزت بمجملها على العناصر السعودية.

                  لقد حفل الإعلام الغربي بعشرات الشواهد على دعم المملكة للإرهاب. منطلقا بداية من تأثير هجمات الحادي عشر من أيلول، وكون معظم المشاركين فيها ممن يحملون الجنسية السعودية (15 من أصل 19). إلا أن هذه الأصوات خفتت الى حد ما تحت تأثير المال السعودي من جهة، وضغوطات الادارة الاميركية في إبعاد التهمة عن شريك أساس في المنطقة.


                  الملك السعودي

                  كان الكاتب البريطاني روبرت فيسك صريحا جدا عندما كتب للأندبندنت البريطانية مقالا تحت عنوان: "أنظمة الشرق الاوسط تحارب الآن تنظيم القاعدة"، صرح فيه أن "المال السعودي ما زال يتدفق إلى سوريا لمساعدة الدولة الإسلامية المرتبطة بالقاعدة من العراق وبلاد الشام".

                  ولم يكن البروفسور جيمس بيتراس أقل صراحة، حيث كتب لموقع «غلوبال ريسيرتش» مقالة تحت عنوان "الارهاب العالمي والمملكة العربية السعودية: شبكة بندر الإرهابية" حيث تحدث فيه أن "النخبة الحاكمة (في المملكة) تمول، منذ زمن، النموذج المتعصب والمتخلف أكثر المتعصبين من الإسلام، اي المذهب الوهابي...كما تقوم بتمويل وتدريب وتسليح شبكة دولية للإرهاب توجهم نحو الهجوم، وغزو وتدمير الأنظمة المعارضة لنظام الملالي الديكتاتوري-السعودي".

                  ويتابع بيتراس القول بأن "العقل المدبر للشبكات الإرهابية هو السعودي بندر بن سلطان، الذي لديه علاقات قديمة وعميقة مع المسؤولين السياسيين والعسكريين والاستخبارات على مستوى عال في الولايات المتحدة. وتم تدريب بندر وتلقينه في قاعدة ماكسويل الجوية وجامعة جونز هوبكنز".

                  وختم بيتراس مقالته بالقول: "في الواقع، بندر بن سلطان هو ربيب وخليفة بن لادن، أنه إذا ما تعمقت فيه ستجده المتقن للإرهاب العالمي. وقد قتل بندر بشبكاته الارهابية من الضحايا الأبرياء أكثر بكثير من بن لادن. هذا، بطبيعة الحال، أمر متوقع، نظراً لكل ما لديه من مليارات الدولارات من الخزينة السعودية، والتدريب من وكالة المخابرات المركزية ومصافحة نتنياهو".

                  وجاءت كلمات بيتراس لتتقاطع مع ما ذكره صدام الجمل، أحد قادة ألوية "أحفاد الرسول" حيث اعترف من داخل أحد مقرات "داعش"، عن اجتماعات قادة الأركان مع ضباط مخابرات أجانب وعرب من السعودية والاردن بحضور الامير سلمان بن سلطان.

                  أما الباحث الاميركي فريد زكريا فقد ذكر في مقالة له لمجلة التايم الاميركية انه "إذا كانت هناك جائزة للسياسة الخارجية الأكثر لامسؤولية، فبالتأكيد ستمنح إلى المملكة العربية السعودية. فهي من أكثر الدول المسؤولة عن صعود التطرف الإسلامي والتشدد في جميع أنحاء العالم. وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، تم استخدام الثروة النفطية الهائلة في المملكة لضمان تصدير الصورة المتطرفة والمتعصبة والعنيفة وغير المتسامحة من الإسلام، من خلال ما بشر به رجال الدين الوهابيون. اذهب إلى أي مكان في العالم - من ألمانيا إلى إندونيسيا - وستجد المراكز الإسلامية المنتعشة بالأموال السعودية، تنفث التعصب والكراهية".

                  وينقل زكريا عن ستيوارت ليفي، المسؤول السابق للخزانة الأميركية قوله لشبكة ايه بي سي نيوز عام 2007 "لو أن أصابعي ستضغط لقطع التمويل من بلد واحد، فسيكون من المملكة العربية السعودية".

                  كما تحدث زكريا عن برقية موقعة بتاريخ كانون الاول 2009، سربها موقع ويكيليكس عام 2010 أكدت فيها وزيرة الخارجية الاميركية آنذاك هيلاري كلينتون أن المملكة العربية السعودية ظلت القاعدة المالية الحرجة للإرهاب وانه لم يُتخذ سوى إجراءات محدودة من الرياض لوقف تدفق الاموال الى طالبان وجماعات اخرى من هذا القبيل.
                  وأشار زكريا الى نقطة هامة أيضا وهي أن المملكة كانت واحدة من دول ثلاث فقط اعترفت بحكومة طالبان في أفغانستان حتى هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

                  لقد جاءت هذه التصريحات لتؤكد ما كانت أعلنته صحيفة "يو أس نيوز أند وورلد ريبورتط في دراسة موسعة عام 2003 بعنوان «العلاقة السعودية»، حيث راجعت الصحيفة آلاف الصفحات من سجلات المحاكم والتقارير الاستخبارية الاميركية والاجنبية وتوصلت الى استنتاجات مفادها ان السعودية، حليفة الولايات المتحدة والدولة الأغنى بالنفط في العالم، أصبحت منذ زمن بعيد «مركزا لتمويل الارهاب في العالم».

                  ابتعد بندر بن سلطان عن المشهد السعودي، أو أُبعد، إلا أن الاستراتيجية «البندرية» لم تتوقف، مع ورود عشرات التقارير التي تتحدث عن علاقات وطيدة بين الاستخبارات السعودية وتنظيم القاعدة في اليمن، تحدث أحدها عن اجتماعات جرت بين قيادات قاعدية في اليمن مع ضباط سعوديين من بينهم العقيد وليد المطيري، وآخر برتبة مقدم يطلق عليه اسم «العنود».

                  ورغم هذه التقارير والتصريحات والابحاث التي تربط بين المملكة والحركات التكفيرية، فكرًا وتمويلًا، فإن قلة سلطت الضوء على التماهي بين سلوكيات هذه التنظيمات والحكم داخل المملكة. صحيح أن بعض الأصوات قد ارتفعت من قبل منظمات حقوقية حول وضع حقوق الإنسان والحريات، إلا أن هذه الأصوات لم تلق أذانا صاغية عند الحكومات الغربية لأسباب تتعلق بالمصالح الاقتصادية. ولو أن عُشر ما ينشر عن تردٍّ لحقوق الإنسان والأقليات داخل المملكة، كان يتعلق بنظام يصنفه الغرب على أنه «مارق» لكانت هذه التقارير تشكل ذريعة كافية لشن الحروب عليه.

                  ومن جهة أخرى، لقد حاول الرئيس الاميركي مقاربة الوضع الداخلي في دول الخليج عامة عندما رد الخطر الاساس الى الاوضاع الداخلية لهذه الممالك والاقطار، لكنها مقاربة اقتصرت على الجانب الاقتصادي والاجتماعي ولم تقارب الافكار الهدامة والتكفيرية التي تحملها الوهابية الجاثية على صدور شعوب المنطقة منذ عقود.

                  ومهما يكن من أمر، فإن قطع الرؤوس وبتر الأيدي والأرجل، ليس حكرا على "داعش"، فإن في المنطقة أيضاً أنظمة وممالك عربية "داعشية".

                  ***
                  * «الموساد»: لدينا "أصدقاء وشركاء" في السعودية منذ الستينيات




                  يبدو الموقف "الإسرائيلي" من السعودية ودول خليجية «معتدلة»، للوهلة الأولى، أنه موقف مستجد انطلق أخيراً من قواعد ومصالح مشتركة ضد «عدو واحد»، ولكن هذا الموقف يعود إلى عقود مضت؛ فالسعودية ليست عدوا، وهو ما تبلور في "إسرائيل" في ستينيات القرن الماضي، لا اليوم.


                  يحيى دبوق

                  الكشف صدر عن مناحيم ناحيك نفوت، الشخصية الأمنية «الأسطورية» الذي تولى مناصب رفيعة في جهاز «الموساد»: نائب رئيس الجهاز، ورئيس شعبة «تفيل» للعلاقات غير الرسمية مع الدول العربية والأجنبية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع "إسرائيل".

                  نفوت، إذ يؤكد هذا المعطى في مقابلة مع القناة الثانية العبرية، لا يكتفي بالإشارة إلى الموقف "الإسرائيلي" من السعودية، بل إلى موقف الرياض نفسها من "إسرائيل"، قائلا: «يوجد في السعودية أصدقاء وشركاء كثيرون، وهم لا ينظرون إلينا النظرة إلى العدو».


                  وكشف نفوت أنه انضم إلى شعبة «تفيل» عام 1959، الأمر الذي مكّنه من «التجول» في عدد كبير من الدول العربية، حيث وجد فيها عددا غير قليل من الشركاء والأصدقاء، وتحديداً في شبه الجزيرة العربية والدول الخليجية، وأيضاً في شمال أفريقيا.

                  ورداً على سؤال إن كان السعوديون أعداء "لإسرائيل"، أكد نفوت «أنهم أصدقاء، وهم يقدرون جيداً العلاقة معنا، وها هم اليوم يعانون القلق إزاء الصراعات الدينية داخل العالم الإسلامي».


                  وأضاف: «الصورة الموجودة لدينا بأن الدول العربية تريد تدمير "إسرائيل"، هي صورة غير صحيحة، وبالتأكيد غير موجودة اليوم»، لافتاً إلى أن أصل العلاقة "لإسرائيلية" مع العالم العربي كانت محلاً للصراع لدى العرب، «فإسرائيل دولة منظمة وثقافية وعلى علاقة قوية جداً بالولايات المتحدة وهي تساهم في استقرار الشرق الأوسط».

                  في المقابلة مع القناة الثانية، كشف نفوت أيضاً معطيات تتعلق بالساحة اللبنانية، بعدما خبرها جيداً جراء توليه الملف اللبناني في «الموساد» عام 1980، مؤكداً أن رئيس الحكومة "الإسرائيلية" آنذاك، مناحيم بيغن، هو الذي سمح لحزب «الكتائب» اللبناني بالدخول إلى مخيمي صبرا وشاتيلا، ومكّنه من ارتكاب المجازر بالفلسطينيين.


                  وعرض أيضاً لبدء العلاقة بين «إيران الشاه» و"إسرائيل"، ونيات الرئيس المصري انور السادات إجراء التسوية قبل حرب الـ 1973.

                  وأوضح نفوت أن مهماته في الساحة اللبنانية بدأت مع تعيينه رئيساً لشعبة «تفيل»، وأوكل إليه الملف اللبناني شخصيا من أجل التأسيس لعلاقات طيبة مع «الأقليتين المسيحية والدرزية» داخل لبنان المقسّم، من أجل دفع المصالح "الإسرائيلية" قدماً، لكن «تدخلنا في النزاعات الداخلية في لبنان، جرنا إلى حرب سلامة الجليل، والتورط لسنوات طويلة ملوثة بالدماء في الوحل اللبناني».


                  وسئل نفوت عن «أقسى» الاتهامات الموجهة إليه "إسرائيلياً"، بأنه أعطى الإذن شخصياً وبصفته رئيساً لـ«تفيل»، لحزب الكتائب «المسيحي» بالدخول إلى صبرا وشاتيلا، وارتكاب المجازر بحق مئات الفلسطينيين المدنيين، لكنه رد هذه الاتهامات إلى الحكومة "الإسرائيلية" نفسها، وقال: «كنا على علاقة بالكتائب، وعندما قُتل (بشير الجميل) قرروا أن عليهم الدخول إلى بيروت، وبما يشمل إعطاء سلطة مطلقة للبنانيين (الكتائب)، وكان هناك من حذّرنا، وكان يعمل معي واسمه شموليك إفياتار، إذ قال لي إنه من الجنون أن تسمح للكتائب بالدخول إلى المخيم، لأنهم سيرتكبون المجازر... الإذن لم يصدر مني شخصياً، بل من رئيس الحكومة (مناحيم بيغن) ومن الجيش "الإسرائيلي"، وأنا مجرد أداة طيّعة، وآلة صماء أطاعت الأوامر».


                  يؤكد نفوت أن «الموساد» توقع ارتكاب المجازر، لكن رأي الجهاز لم يكن يعني الحكومة كثيراً، «لأن الجيش أفهمها بأن الموساد لا يفهم الساحة اللبنانية وغير قادر على فهمها، وبعدما قضى بشير نحبه، كان يتعيّن القيام بأمر ما، إذ مثّل مقتله فرصة جيّدة للدخول إلى بيروت واحتلالها.... كانت هناك نيّة لدى القيادة "الإسرائيلية" لاجتياح بيروت، وما حدث هو مجرد إلصاق التهمة بي».


                  ويكشف الرجل أن "إسرائيل" أعدّت لغزو لبنان قبل عام 1982 بسنوات، لكنها انتظرت فقط الذريعة... «وأنا أتذكر أنه بعدما اكتملت الاستعدادات للحرب، وقف (مناحيم) بيغن وإلى جانبه وزير خارجيته (إسحاق) شامير، ليقول إننا سنتوجه إلى بيروت، وسندمر ونحطم وسيحيا شعب "إسرائيل"»، وعندما سألته عن اليوم الذي يلي هذه الحرب، استدرك قائلاً: «لا، نحن لسنا في صدد القيام بذلك».

                  ويشدد على أنه عارض «حرب لبنان الأولى»، لكن «ماذا كان يمكنني أن أفعل، هل أقفز من المبنى إلى الشارع؟ وهل كان ذلك سيمنع الحرب؟... لقد عارضنا، لكن لم يكن لمعارضتنا أثر». وأكمل: «الجميع يتهم "الموساد" بحرب لبنان عام 1982، لكن ماذا كان بالإمكان فعله؟ وكيف أتحدث مع الأرامل والأيتام وأقنعهم بأننا كنا ضد الحرب؟ هل سيصدقني أحد؟ بالنسبة إليهم وبالنسبة إلى الجميع، "الموساد" هو المسؤول عن كل شيء».


                  يشار إلى أن نفوت عمل أيضاً في منصب أمين سر لجنة المصالح السرية في «الموساد»، ومساعدا شخصيا لرئيس الجهاز مائير عاميت، ومن بين المهمات التي أوكلت إليه مهمة إقامة تحالف ثلاثي بين المصالح السرية لكل من "إسرائيل" وإيران الشاه وتركيا. وكشف نفوت أنه في 1958، اتصل رئيس الاستخبارات الإيرانية بالسفير "الإسرائيلي" في روما، للبدء بعلاقات سرية بينيّة، إذ شعر الشاه بأن العلاقات السرية مع "إسرائيل" ستعزز استقرار نظامه، وأن التعاون معها أكثر أهمية من التعاون مع أي دولة شرق أوسطية.


                  ويشير إلى أنه في 1969، بعدما عيّن ممثلاً لـ «الموساد» في إيران، تأكد من أن الشاه يعوّل على التعاون مع الأذرع الأمنية والشركات التجارية "لإسرائيل"، وقد ازدهرت بالفعل أعمالهم هناك... «من إحدى مهماتي في إيران كان إخراج "اليهود" من العراق سراً إلى هذا البلد، عبر كردستان، بمساعدة من الجماعات الكردية».

                  بعد ذلك، تغير الوضع في 1979، بعدما نجحت ثورة الإمام الخميني في إسقاط الشاه، فتبدل الموقف... «أنا من الشخصيات "الإسرائيلية" التي هربت من إيران بمساعدة من السي اي ايه، مع عملية إجلاء الأميركيين في أعقاب الثورة».


                  في مطلع السبعينيات، يضيف نفوت، بحث الرئيس المصري أنور السادات، عن وسيلة للبدء بمفاوضات مع "إسرائيل"، «لكن تل أبيب تجاهلت محاولاته بتكبّر، ونتيجة ليأس السادات من رد الفعل "الإسرائيلي"، بدأ يبلور عملية عسكرية ضد الدولة العبرية».


                  ويتابع: «هو (السادات) لم ينو شن حرب، بل مجرد عملية عسكرية من شأنها أن تجر "إسرائيل"للتحادث معه، وقد نقل لي رئيس الاستخبارات الإيرانية (السافاك) رسالة من السادات، تؤكد أنه يريد التحدث معنا عن السلام، وقد نقلت الرسالة مباشرة إلى المعنيين في تل أبيب، ولكن الرد جاء سلبياً».


                  ***
                  * السعودية: ترقيع فشل " #عاصفة_الحزم " بحدث يهز الداخل





                  أكثر ما كان لافتاً بالنسبة للسعوديين يوم أمس، أن إعلان وزارة الداخلية السعودية عن إحباطها عملاً إرهابياً يقف خلفه تنظيم داعش التكفيري، أتى مؤكداً كلام مقدم "برنامج فتنة" الشاب السعودي عمر بن عبد العزيز (عمر الزهراني) الذي حذر، قبل يوم، من أن تلجأ السلطة السعودية لافتعال حدث داخلي بهذف الترقيع على فشل عاصفة الحزم.

                  "محاولة ترقيع فشل #عاصفة_الحزم بحدث يهز الداخل سبقكم بها العادلي ومحمد ابراهيم بمصر وفضحوا"، كتب الشاب السعودي المعروف بجرأته على انتقاد سياسات المملكة.

                  وقال: "أكتب تغريداتي هذه إبراء للذمة عشان حركات حبيب العادلي القذرة ما تصير عندنا.."، متوقعاً أن يحدث "عمل ارهابي وتمسك خلية كاملة بعدها بساعتين"، وعلق على ذلك بالقول: "ترا شكلكم بيطلع بايخ جدا .. غيروا السيناريو واتقوا الله في الدماء."

                  وتحدث عمر بن عبد العزيز عن وزارة الداخلية، مستهزئاً: "وزارة الداخلية لديها قائمة بأسماء أشخاص ينوون القيام بأعمال إرهابية وحتى الآن لم تقم بالقبض عليهم !! غريبة ممكن ينتظرون ساعة الصفر".

                  وختم مغرداً: "قريباً: حملة ضخمة على الإرهاب بالسعودية وملاحقة مطلوبين ومتهمين وخلايا نائمة"... "قريبا : قائمة بأسماء مطلوبين أمنياً...معليش سبقناكم واذا تبغونا نكمل الفيلم نكمله".


                  ويوم أمس الجمعة، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن ضبطها لأحد الارهابيين الذي اعترف بتلقيه أوامر ودعم من تنظيم داعش لتنفيذ مخططات ارهابية، وطبقاً للسيناريو الذي رسمه المغرد السعودي، قالت الداخلية أيضاً إنها تمكنت من تحديد هوية مواطن سعودي آخر تابع للتنظيم. وختم بيان الداخلية بالقول: "هذا وتود وزارة الداخلية التنويه إلى أنه سيتم الإعلان في الأيام القادمة عن مجموعة من الوقائع الامنية التي جرى ضبطها وإفشال ما كان يخطط له من وراءها".

                  وبعد إعلان الداخلية، أعاد المغرد السعودي المعروف باسم "مجتهد" تغريد ما ذكره عمر عبد العزيز، معلقاً: "هذه التغريدات نشرها عمر الزهراني أمس أي قبل بيان الداخلية بيوم تقريباً".


                  كما أعاد مجتهد تغريد تغريدة لناشط سعودي آخر باسم "الخــان إبراهـــيم'،" الذي نقل كلام عمر بن عبد العزيز وبيان الداخلية السعودية، وكتب: "حاجة غريبة يا جماعة، وكأن الداخلية تطبق توقعات عمر الزهراني!"


                  وعمر بن عبد العزيز أو عمر الزهراني هو شخصية متابعة في الداخل السعودي. يقدم الشاب السعودي (24 عاماً) "برنامج فتنة" من مقر إقامته في كندا، وهو ما يساعده على تناول الأمور التي تخص السعودية والعائلة المالكة وحاشية الملك، منتقداً كثيرٍ من التصرفات والممارسات التي تمارس في المملكة دون أن يتجرأ أحد على انتقادها.

                  مجتهد: محاولات محمد بن نايف لاستعادة دوره

                  من جهته، اعتبر "مجتهد" أن وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف بدأ يتحول "إلى شخصية تشريفات وتتحول القوة لابن سلمان ولوحظ ذلك في زيارة نوازشريف فكل الجزء المهم من الزيارة مع بن سلمان".

                  وقال إن "التأليفات الأخيرة في قصة السيارات المشركة وتفجيرات المولات هي محاولة مستميتة من بن نايف لاستعادة حضوره بعد أن أخذ عليه بن سلمان الجو"، على حد تعبير "مجتهد".

                  وتابع: "ويفيد القريبون من بن نايف أنه يعيش حالة ترقب وقلق لأنه رغم دهائه وقدرته على الكيد والتضليل عاجز عن الحد من استحواذ بن سلمان على كل شيء".

                  (للاطلاع على التغريدات، هنا)
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1178208

                  تعليق


                  • * القبض على ثاني مشتبه به في عملية قتل شرطيين في الرياض

                    اعلنت السلطات السعودية توقيف نواف العنزي المشتبه بضلوعه في قتل شرطيين اثنين في الرياض في وقت سابق من نيسان/ابريل الحالي ضمن عملية نسبت الى تنظيم "داعش".

                    واكدت وزارة الدخلية القبض على "نواف شريف سمير العنزي فجر اليوم الثلاثاء، في محافظة رماح شمال شرق الرياض"، مشيرة الى ان المشتبه به "بادر بإطلاق النار تجاه رجال الامن فتم الرد عليه لشل حركته مما نتج عنه اصابته والقبض عليه".

                    وكانت السعودية اعلنت الجمعة القاء القبض على مشتبه به اول يدعى يزيد ابو نيان في قتل شرطيين في وقت سابق من الشهر الحالي، مشيرة الى ان تنظيم "داعش" مسؤول عن العملية.

                    وذكرت الوزارة حينها انه "بالتحقيق مع ابو نيان ومواجهته بما توفر ضده من قرائن، اقر بانه قام بإطلاق النار على دورية الأمن، وقتل قائدها وزميله، امتثالا لتعليمات تلقاها من عناصر تابعة لتنظيم داعش الارهابي في سوريا".

                    كذلك تم تخصيص مكافأة مالية مقدارها مليون ريال سعودي (267 الف دولار) مقابل معلومات عن المشتبه به الثان نواف العنزي.

                    ***
                    * العريفي مجدّداً على خطّ التحريض الطائفي



                    خطابات طائفية في السعودية ضدّ الشيعة


                    في تصريحاتٍ جديدة، هاجم الشيخ السعودي المتطرف محمد العريفي المذهب الإسلامي الشيعي، واصفاً أتباعه بـ"الرّافضة".

                    العريفي المعروف بدعمه للقتال في سوريا، ادّعى أنّ مذهب الشيعة سيزول، وكتب على صفحته على "تويتر" "بعد سنوات من دراستي وتأليفي في علامات الساعة.. الرافضة لهدايةٍ أو زوال".

                    ويُعرف العريفي على نطاق واسع في الخطاب الديني المتشدّد، كما أنه اعتاد على توجيه كلمات مسيئة للمسلمين الشيعة ولا سيّما استخدام تعبير "الرافضة".

                    وأشار متابعون إلى أن عودة العريفي إلى الخطابات التكفيريّة ترافقت مع الموجة العامة التي تجتاح العالم العربي والإسلامي خلال السنوات الأربع الماضية، موضحين أن هذه الموجة أخذت ظهورها الواسع مع بدء العدوان السعودي على اليمن، حيث انخرط رجال دين كُثر في التأجيج المذهبي، والتعبير عن خصومتهم تجاه إيران من خلال خلفيات مذهبية.


                    الشيخ السعودي المتطرف محمد العريفي

                    وفي السياق، لوحظ أن العريفي - وآخرين من علماء الدين في السعودية - بدأوا يروّجون للقنوات التكفيريّة، وبينها قناة "وصال"، وذلك على الرغم من الموقف الرسمي السعودي السابق حيال هذه القنوات.

                    يُشار إلى أن وزير الإعلام والثقافة السعودي السابق، عبد العزيز خوجة، أمرَ بإغلاق مكتب قناة "وصال"، وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وقرّر منع أي بث لها من السعودية، وذلك بسبب تبنيها خطاب يحثّ على العنف والكراهية ويعزز التفرقة الطائفية، بحسب قرار وزاري نشره خوجة، الذي تمّت إقالته في اليوم التالي، واستمرّت القناة حتّى اليوم.

                    يُشار إلى أن السلطات السعوديّة اعتقلت العريفي في أكتوبر/تشرين الاول من العام الماضي، وذلك بسبب انتقادات وجّهها إلى قطار الحج.

                    * الفكر الوهابي أساس التكفير وثقافة الإرهاب فهل بدأ طابخ السم بأكله؟


                    بعد دعمها للجماعات التكفيرية...السعودية تحت تهديد ’داعش’


                    راغب فقيه

                    على مدى التاريخ عرف الإسلام بسماحته ورسالته المسالمة لكافة الشعوب...الى ان ظهر الفكر الوهابي الذي بدأ ينشر ثقافته. كان آل سعود عرّابي هذا الفكر في شبه الجزيرة العربية حيث عملت هذه العائلة الحاكمة على تغذية الأفكار الوهابية والتكفيرية من أموال المسلمين، فتشكلت التنظيمات الارهابية من وحي هذا الفكر لتكفر كل من يخالفها وتبيح قتل كل معارض لها.

                    كانت السعودية ولا تزال الداعم الرئيس والسند الحق للجماعات التكفيرية في العالم، حيث غذى النظام السعودي شباب البلاد بالفكر الوهابي المتحجر، واستطاع من خلال ذلك خلق بيئة حاضنة جعلت من السعوديين طعمًا يقع في الشرك التكفيري!

                    لاحقاً وخدمةً لمصالحها، زُجت هذه الجماعات في مناطق النزاع في الشرق الاوسط حيث خلفت تدميرا وقتلاً وتشريدا، فبعد تنظيم "القاعدة" تمدد تنظيم "داعش" بدعم وتمويل سعودي في سوريا والعراق. لكن السعودية لم تدرك ان "طابخ السم آكله" وان هذه التنظيمات يمكن ان تخدم اهدافا تكتيكية وقتيَّة ولا يمكنها أن تخدم أهدافها الاستراتيجية او ذات المدى البعيد، فتشكل خطرا حقيقيا على السعودية نفسها!

                    ""داعش" بالنسبة للسعودية كراكب الأسد يخيف به الخصوم ويخاف منه بالوقت نفسه" بهذه العبارة يشخص المعارض السعودي الدكتور فؤاد ابراهيم العلاقة الحالية بين التنظيم الارهابي والسعودية، مضيفاً ان السعودية تحاول توظيف الجماعات التكفيرية لخدمة مشروعها في الخصومة مع بعض الدول كالعراق واليمن ولبنان، وان التوظيف، حسب الدكتور ابراهيم، "لا يعني ان تجد تطابقًا بالمصالح بين التنظيمات الارهابية والسعودية، فالجماعات لها رؤية وايديولوجيا تهدف لإرساء "دولة الخلافة" في المناطق العربية وعلى رأسها الجزيرة العربية".

                    وفي وقت تتحين فيه التنظيمات الارهابية الفرصة للدخول الى السعودية - خاصة مع تدهور الاوضاع الامنية في بعض البلاد العربية وانتشار الحالة التكفيرية والإرهابية - أصبحت السعودية من الدول المرشحة لتكون الهدف المقبل لتلك التنظيمات وعلى راسها "داعش"، حيث يشير الدكتور ابراهيم الى ان "أبا بكر البغدادي حدد ان السعودية جزء من استراتيجية "داعش""، موضحاً ان "السعودية جزء أساس من المجموعة الرئيسة المستهدفة".


                    طلاب الوهابية


                    ويؤكد المعارض السعودي ان "أغلب المنتسبين لتنظيم داعش هم من السعوديين بسبب الايديولوجيا الوهابية التي ساهم النظام السعودي بنشرها في السعودية"، مشيراً الى ان "تنظيم "داعش" له بيئة حاضنة من الشعبية في السعودية وهذا ما يشكل خطرا على النظام السعودي من محاولة القيام بتفجيرات او اعمال امنية تهدف لخلق اجواء متوترة".

                    ويستبعد ايراهيم امكانية استهداف السعودية من قبل "القاعدة" في اليمن لان هناك التقاء مصالح بين السعودية الطامحة الى نشر الاقتتال بين الجيش اليمني و"القاعدة". ويرى في الوقت نفسه ان "السعودية والقاعدة في توافق حالي الى حين انتهاء العدوان على اليمن وبعد ذلك ممكن ان يشكل هذا التنظيم الارهابي خطرا على السعودية لتحقيق ما يعتقد به".

                    "السعودية اليوم باتت هدفاً رئيساً لتنظيم داعش"، هذا ما يؤكده الباحث الاستراتيجي الدكتور وفيق إبراهيم والذي يشدد في حديث لموقع "العهد" على ان "داعش صنيعة النظام السعودي الذي لن يستطيع الاستفادة طويلا من خدمات التنظيم".

                    ويرى الدكتور وفيق ابراهيم "ان هناك تلاق للمصالح في اليمن بين القاعدة والنظام السعودي" وان "داعش الذي يخدم السعودية مع خصومها ويقتل ويدمر ويجزر بالمدنيين سيصل الى السعودية في اطار هدفه الذي أعلنه ويعلنه دائما حول استراتيجية التنظيم في التمدد بالجزيرة العربية".

                    تعليق


                    • * السعودية: عائلة آل رمضان ترفض استلام جثمان شهيدها لعدم ذكر القاتل

                      سياسة الإفلات من العقاب ماضية في السعودية


                      رفضت عائلة الشهيد السعودي عبد الله آل رمضان التوقيع على استلام جثمان فقيدها وذلك بسبب عدم تحديد قاتله بعد مرور ستة أيام على الجريمة المروّعة التي ارتكبتها قوات الأمن لدى إطلاقها النار على تجمع شبابي في إحدى مناطق القطيف الأسبوع الفائت.

                      وأكد رئيس المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الإنسان علي الدبيسي أن "عدم تثبيت القاتل في تقرير الوفاة يدلّ على سياسة التستر على الجريمة والإفلات من العقاب"، وقال "إنّ جرائم القتل من الممكن أن تحدث في أيّ مكان، وبمختلف الأسباب"، مشيراً الى أن السلطة السعودية تخلق مشكلةً من ناحية وجريمة إضافية عليها من خلال التستر على مرتكبي الجريمة.

                      ولفت الدبيسي الى أن "مئات الإعلاميين الدوليين سيصلهم تقرير الجريمة متضمنا امتناع ولي العهد محمد بن نايف عن محاسبة موظف بوزارته قتل مواطنا فضلاً عن تشجيعه لسياسة الإفلات من العقاب".


                      الشهيد عبد الله آل رمضان

                      وأوضح الدبيسي أن مرور ستة أيام على مقتل آل رمضان دون قيام السلطة السعودية بمحاسبة القاتل سيجعلها في موقف إدانة على المستوى المحلي والدولي.

                      كذلك اعتبر الدبيسي أن ضمان دم المواطن يبدأ من هذه المواقف العادلة، وما تقوم به عائلة آل رمضان من الامتناع عن استلام جثمان ابنها دون تحديد قاتله؛ سيمنحنا وطنا آمنا.

                      واستنكر رئيس المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الإنسان الضغوط التي تُمارَس على عائلة آل رمضان، معتبرا ان هذه المساعي تحمي القاتل ولا تنصف الضحية.

                      ونقلا عن عائلة آل رمضان، قال الدبيسي "إن آل رمضان يريدون وطن أمن وعدالة لا يضيع به حق مظلوم، وهم يتحملون الألم، فليس سهلا بقاء ابنهم 6 أيام في ثلاجة الموتى".

                      ***
                      * الصفار يؤكد على نبذ الطائفية ووقف الخطاب التحريضي

                      حذر عالم الدين السعودي الشيخ حسن الصفار من انفلات الخطاب الطائفي، وتأثيره السلبي على الشباب السعودي، داعياً إلى وقف الانفلات القائم في الخطاب التحريضي، والتعبئة الطائفية، وإثارة الكراهية بين مختلف الفئات، مشدداً على أنها تهدد بحرق الأخضر واليابس.

                      ورأى الشيخ الصفار يوم أمس الاثنين حسب موقع "الرياض"، بأن الحكومات تتحمل المسؤولية السياسية في وقف التراشق وحملات التحريض الطائفي على خلفية النزاعات السياسية التي تمزق المنطقة، مضيفاً "إن جوهر الصراعات القائمة في الأمة اليوم لا شأن لها بالدِّين إنما هي صراعات سياسية مصلحية غرضها تعديل موازين القوى لدى مختلف التوجهات والجماعات، فلا داعي لإسباغ الصبغة المذهبية والطائفية التحريضية على كل خلاف سياسي، ما يقود لتفجير الأحقاد والضغائن".

                      ورفض الشيخ الصفار ما وصفها بـ"الطريقة الوحشية" في إدارة الصراعات والخلافات، مشدداً على ضرورة الإدارة الصحيحة للخلاف عبر تحديد المشكلة والالتزام بالضوابط في الصراع حولها بعيداً عن إثارة الضغائن، وحث على رفض الانسياق خلف التجييش الطائفي الذي يؤججه المتعصبون من كل طائفة، فيقدمون بذلك خدمة للعدو الأجنبي الذي من مصلحته تأجيج الصراع بين السنة والشيعة، مرجعاً جانباً من الصراع السياسي المتفجر في الأمة إلى رغبة مختلف الأطراف فيما تراه انتزاعاً لحقوقها السياسية المصادرة منذ أمد بعيد.

                      وعلى الصعيد الاجتماعي، رفض الصفار بشدة ما يمارسه البعض عند كل خلاف سياسي من اجترار سيئ لوقائع التاريخ منذ خلق الله آدم وحتى يومنا هذا، مؤكدا أن الإدارة السليمة للصراعات هي التي تسعى إلى التسوية والتوافق مع الخصم، وتنأى بنفسها عن الصراع من منطلق الأحقاد وغلبة النزعة الانفعالية، وصولاً إلى الرغبة في إبادة الآخرين، وشدد على أن الصراعات الطائفية تمزق الأمة الإسلامية في عصرنا الراهن، وتكشف عن شريحة واسعة من مرضى القلوب الذين تفيض قلوبهم بمخزون من الكراهية والتعصب عند كل خلاف"، وحث الواعين من أبناء الأمة على التفكير في مصلحة الأمة والنأي عن الانزلاق خلف خطاب الجاهلين والمتشنجين وحصر الخلافات كما هي عليه ضمن إطارها السياسي الصرف

                      تعليق


                      • * آلاف الجنود السعوديين يفرون من القواعد الحدودية مع اليمن

                        صحيفة كندية: فرار أربعة آلاف جندي سعودي من مواقعهم خوفا من المواجهة البرية مع الجيش اليمني

                        كشف تقرير صادر عن صحيفة "Global Research" الكندية عن فرار ما يقارب الأربعة آلاف جندي سعودي تم إرسالهم الى الحدود لخوض مواجهة برية مع الجيش اليمني.

                        وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية للصحيفة إن ما يقارب من 4000 جندي من القوات السعودية فروا من القواعد الحدودية خوفا من إعلان الرياض هجوما بريا على اليمن.


                        الحدود السعودية اليمنية

                        وأشارت الصحيفة الى أن قوات عسكرية سعودية فرت في مجموعات من قواعدها ومراكزها العسكرية ونقاط التفتيش على الحدود قرب اليمن، موضحة أن فرار القوات السعودية أجبر الرياض على إعلان وقف إطلاق النار وثنيها عن شن هجمات برية ضد اليمن.

                        بموازاة ذلك، تحدّثت تقارير أخرى عن أن أكثر من 10000 جندي من وحدات عسكرية سعودية مختلفة فروا من كتائب الجيش والحرس الوطني.

                        ويعتقد الخبراء أن الجيش السعودي يفتقر إلى الروح المعنوية القوية لإطلاق غزو بري نحو اليمن وسيعتبر مثل هذا الهجوم بأنه انتحار للمملكة العربية السعودية، بحسب الصحيفة الكندية.

                        ***
                        * إعلام آل سعود يبكون ’داعش’


                        بالفتن يحيا آل سعود

                        محمد محمود مرتضى

                        لم يكن آل سعود والوهابيون ينتظرون أحداث اليمن ليرفعوا من حدة خطابهم المذهبي. فبغض النظر عن أفكارهم الوهابية الهدامة والتكفيرية، يكفي أن نراجع الصحافة السعودية ما قبل أحداث اليمن لنلاحظ حجم البكاء والعويل على ما يحصل لـ"داعش" في العراق.

                        فمنذ احتلال التنظيم للموصل ومناطق أخرى، وإعلام "آل سعود" يهلل فرحا. فأبناء جلدتهم قد أسقطوا العراق. ذاك العراق نفسه الذي هلل الملك، المؤسس لمملكة الظلام، عبد العزيز لبريطانيا عندما احتلته.

                        ورغم أن الخطاب المذهبي والطائفي كان سمة أساسية للإعلام السعودي، لا سيما وان المملكة هي الداعم الاساس لعشرات المحطات الفضائية التي تبث سموم الطائفية، الا ان الاعلام الرسمي وشبه الرسمي لم يشهد هذه الحدة من الخطاب التحريضي. الا أن هذا الخطاب ترافق هذه المرة مع تشويه وتحريف للحقائق.

                        ولم تكد العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش العراقي والحشد الشعبي تحرز تقدمًا، حتى بدأ هذا الاعلام بنفث الاكاذيب حول هذا الحشد وعملياته رغم احتوائه على فصائل من عشائر سنية عراقية.


                        ال سعود

                        لم تختلف لهجة إعلام "آل سعود" عن الاعلام الـ"داعشي"، حتى يخيل للمرء أن "قناة العربية" ليست سوى واحدة من الأذرع الاعلامية لداعش. تنادي بالويل والثبور وعظائم الامور، وكأن الاعراض تنتهك والاسلام في خطر. لم يسمع المشاهد هذا التهويل والتحريض والاستنهاض عندما شنت «اسرائيل» حروبها على لبنان وغزة. ولم "تستنفر" "العربية" طاقمها الاعلامي عندما يقوم الصهاينة بانتهاك اسبوعي للحرم القدسي.

                        وفي الوقت الذي يأخذ فيه العدوان على اليمن الحصة الكبيرة من التغطية الاعلامية، يشن هذا الاعلام التحريضي حملة مسعورة على الجيش العراقي والحشد الشعبي وباقي العشائر، التي تسعى لتحرير الانبار بعد صلاح الدين.

                        وكالعادة فإن الخطاب يرتكز على التحريض الطائفي، فضلا عن محاولة تقليب العشائر بعضهم على بعض وزرع الفتن فيما بينهم.

                        ولعل من أطرف ما كتبه بعضهم هو محاولة زرع الفتنة بين الشيعة أنفسهم، بين شيعة عرب وآخرين فرس. فقد كتب محمد آل الشيخ لـ"العربية نت" مقالة تحت عنوان "ما يجب على الشيعة العرب الانتباه اليه" ما نصه "إنها دعوة صادقة لفقهاء المذهب الشيعي العرب، وبالذات فقهاء النجف في العراق على وجه التحديد، بأن يتنبهوا لهؤلاء الفرس ومؤامراتهم، وألا ينخدعوا بشعاراتهم وما يظهرون؛ فالعبرة بما يمارسون على أرض الواقع؛ وقد حول ملالي الفرس المذهب الشيعي إلى مجرد (جسر) يعبرون من خلاله إلى إحياء إمبراطورية فارس القديمة من جديد، وسكوتكم عليهم، وعدم انتفاضتكم ضدهم، وتنبيه أتباعكم إلى ما يخططون له، يعني بكل المقاييس أنكم تفرطون في هوية المذهب الشيعي، ومكانة (النجف) التاريخية".

                        إلا أن صاحب هذه الدعوة "الصادقة" قد نسي ما يتحدث اعلامه عن المرجعية الشيعية في العراق، بعد موقفها التاريخي من "داعش"، كما ان الكاتب "الصادق" ربما نسي أيضا ان الاسلام يرتكز على نبذ التفرقة وفق العرق واللغة، وجعل الايمان والتقوى المعيار في ميزان الترجيح.

                        ومهما يكن من أمر، فإن هذا الاعلام ليس وليد اليوم، بل هو خطاب مستمر منذ ظهور الوهابية التكفيرية، ومملكة آل سعود الظلامية. إنه إعلام "آل سعود"، الساعي دوما لزرع الفتنة في العالم الاسلامي وتحويلها الى حروب طائفية وعشائرية، فبالفتن فقط يحيا آل سعود، وبإراقة الدماء يستمر سلطانهم.


                        ***
                        * هذا هو الحلف الوهّابي الصهيوني

                        شارل أيوب - صحيفة "الديار"

                        هذا هو الحلف الوهّابي الصهيوني الذي كتبه بخط يده الملك عبد العزيز آل سعود «إنه بناء لإرادة بريطانيا لا مانع عنده من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود»، وأي شعور عربيّ كان عند الملك عبد العزيز آل سعود عندما كتب هذه الوثيقة بخطّ يده وتنازل عن فلسطين وأعطى ارضاً عربية لليهود بناء لإرادة بريطانيا.

                        جاء وعد بلفور بإعطاء اليهود وطن قومي في فلسطين ولحق به وعد الملك عبد العزيز آل سعود بإعطاء فلسطين لليهود، وهكذا يتبجّح الوهابيون وآل سعود بأنهم رمز العروبة ومن يكون رمز العروبة لا يقوم بفعل الخيانة ويعطي فلسطين لليهود.

                        قدّمت المملكة العربية السعودية على طبق من فضة فلسطين لليهود، والوثيقة التي ننشرها هي وثيقة تاريخية بخط يد الملك عبد العزيز آل سعود وليس فيها اي تزوير او ابهام او تشويش او عدم وضوح، بل هي وثيقة تاريخية بخط يد الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية مع محمد عبد الوهّاب مؤسس الوهّابية مقابل التضحية بكل شأن عربيّ من اجل مصالحة وإرضاء لبريطانيا كي ترضى عن المملكة العربية السعودية.



                        لا نستغرب شيئاً إذا كانت المملكة العربية السعودية والملك عبد العزيز آل سعود قد ضحّوا بأرض فلسطين لمن اسموهم المساكين اليهود، ولا نستغرب مدى عمق العروبة عند آل سعود والوهّابية عندما يقدمون فلسطين للمساكين اليهود متعهدين بإرضاء بريطانيا بذلك ومن أجل مصلحة سعودية وهّابية ضيّقة تنازلوا عن القضية الأم وهي فلسطين لليهود والتي ما زالت منذ 70 سنة حتى الآن هي منبع الكوارث في العالم العربي.

                        آل سعود اليوم والوهّابيون يريدون الدفاع عن العروبة وارتكبوا جريمة التنازل عن فلسطين للمساكين اليهود، فهل من عربي يسامح السعودية وآل سعود والوهّابيين على هذه الجريمة النكراء بتسليم فلسطين للمساكين اليهود على حدّ قول الملك عبد العزيز آل سعود.

                        واليوم المملكة العربية السعودية وآل سعود والوهّابيون يتباكون على العروبة في العراق واليمن وسوريا ولبنان، لأن هذا المحور هو محور الممانعة والمقاومة ضد حلفائهم الاسرائيليين، وضد الحلف الوهابي الصهيوني وما الحرب التي يشنها الملك سلمان بن عبد العزيز إلا الخدمة الكبرى لاسرائيل التي تريد اليمن مدمراً والعراق مدمراً وسوريا مدمرة ولبنان في أزمة كي تفرح اسرائيل وترى الدول العربية كلها مدمّرة وقد عادت الى الوراء 50 سنة.

                        أي خدمة يقدمها الملك سلمان بن عبد العزيز وآل سعود والوهّابية الى الصهيونية أكثر من هذه الحروب التي يشنونها، فجرى ضرب اليمن ضرباً قوياً لمدة 30 يوماً حتى دمرته بشكل نهائي لأنه قال «والله ان عدوي هو اسرائيل وأميركا» وما الحرب التي تجري في العراق والتي تغذيها بالمليارات السعودية ليتم تقسيم العراق الى دولة سنية ودولة شيعية ودولة كردية، وما الحرب التي تجري في سوريا الا لإثارة النعرات المذهبية بين سنّي وعلوي من اجل تدمير سوريا تحت عنوان «اسقاط الرئيس بشار الاسد».

                        ومع ذلك لم تقم الطائفة السنية بمجاراة السعودية والوهابية، والطائفة السنية ما زالت متماسكة في سوريا تحافظ على وحدتها الوطنية، اما لبنان فمن ينسى لا يستطيع ان ينسى عندما قام حزب الله بخطف الجنود الاسرائيليين وما صدر عن الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز آل سعود الذي غطى الاعتداء على لبنان بالقول «ان ما قام به حزب الله هو مغامرة غير محسوبة ولا يجب ان تحصل» وكان هذا القول من الوهابية حليفة الصهيونية الغطاء لشنّ حرب اسرائيل على لبنان طوال 33 يوماً، ومع ذلك خسرت اسرائيل الحرب وخسرت معها الوهابية الحرب ايضاً.

                        ان اخطر ما يهدّد العالم العربي هو الحلف الصهيوني - الوهابي مع آل سعود فاحفظوا يا عرب هذا الخطر، احفظوا ان الكوارث تأتي علينا من سياسة المملكة العربية السعودية وآل سعود والوهّابية والصهيونية وهذا بحدّ ذاته كارثة الكوارث.

                        تعليق


                        • * من هم المسؤولون السعوديون الجدد؟



                          عين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ابن شقيقه الامير محمد بن نايف وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء مع بقائه وزيرا للداخلية كما عين ولده محمد بن سلمان وليا لولي العهد مع بقائه وزيرا للدفاع وعين سفير السعودية في واشنطن عادل جبير وزيرا للخارجية.

                          محمد بن نايف بن عبدالعزيز





                          ولد محمد بن نايف بن عبدالعزيز في (30 أغسطس 1959م) في جدة.

                          - أحد أبناء الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي توفي عام 2012م.

                          - والدته الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن مساعد آل سعود، وتزوج من الأميرة ريما بنت سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولديه من الأبناء: الأميرة سارة والأميرة لولوة.
                          عين وزيراً للداخلية، كما عينه الملك سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد ليصبح اليوم بأوامر ملكية مفاجئة صدرت صباح الأربعاء وليا للعهد.

                          - درس مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمعهد العاصمة في الرياض.

                          - درس المرحلة الجامعية بالولايات المتحدة الأميركية وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1981م.

                          - حصل على عدة دورات عسكرية داخل وخارج المملكة تتعلق بالشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب.

                          - في 13 مايو 1999م صدر أمر ملكي بتعيينه مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة.

                          - في 16 أكتوبر 1999م صدرت الموافقة من الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب ورئيس الحرس الوطني آنذاك بضمه إلى عضوية المجلس الأعلى للإعلام.

                          - في 4 جمادى الأولى 1425 هـ عين مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بمرتبة وزير.

                          - في 5 نوفمبر 2012 عينه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعودوزيرا للداخلية، ليخلف الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود في المنصب.

                          - في 23 يناير/كانون الثاني 2015 عين وليا لولي العهد (مقرن بن عبدالعزيز آنذاك).

                          - في 29 ابريل/حزيران 2015 وليا للعهد بعد إقالة مقرن بن عبد العزيز.

                          محمد بن سلمان بن عبد العزیز



                          ولد محمد بن سلمان بن عبد العزيز في (31 أغسطس 1985) بالرياض
                          - تلقى تعليمه العام في مدارس الرياض

                          - حصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود.

                          - متزوج وله الامير سلمان والاميرة فهدة

                          - عمل كمستشار متفرغ بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء وذلك بتاريخ 10 ابريل 2007.

                          - انتقل بعدها من هيئة الخبراء بالمرتبة الحادية عشرة ليكون مستشاراً خاصاً لأمير منطقة الرياض في 16 ديسمبر 2009م.

                          - في 3 مارس 2013م، عين بأمر ملكي رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً له بمرتبة وزير.

                          - في 13 يوليو 2013 ، عُين مشرفاً عاماً على مكتب وزير الدفاع بالإضافة إلى عمله.

                          - في 25 أبريل 2014م، عين وزيراً للدولة عضواً بمجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله.

                          - في 23 يناير 2015م، صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للدفاع كما صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً للديوان الملكي.

                          - في يناير 2015، اضافة لمنصبه كوزير للدفاع، صدر أمران ملكيان بإنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وتشكيل المجلس برئاسته.

                          - في 29 ابريل/حزيران 2015 عين وليا لولي للعهد بعد إقالة مقرن بن عبد العزيز وتعيين محمد بن نايف وليا للعهد.

                          عادل بن أحمد الجبير



                          ولد في الأول من فبراير في مدينة المجمعة عام 1962م

                          - حصل على درجة البكالوريوس من جامعة شمال تكساس في الاقتصاد والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جورجتاون في العاصمة الأمريكية.

                          - في عام 1986م، وظفه السفير السابق للسعودية في أمريكا الأمير بندر بن سلطان كمتعاقد محلي في السفارة بسبب إجادته للغة الإنجليزية.

                          - في 21 من ديسمبر من عام 2006م ذكرت جريدة الواشنطن بوست الأمريكية إن الحكومة السعودية إبلغت وزارة الخارجية الأمريكية بنيتها على تعيين عادل الجبير كسفير جديد للسعودية في الولايات المتحدة الأمريكية بدلاً عن الأمير تركي بن فيصل آل سعود الذي قدم استقالته بعد 15 شهراً من تعيينه.

                          جدير بالذكر ان السعودية كان لديها سفيران بواشطن طول 23 سنة

                          - الأمير بندر بن سلطان آل سعود الذي ترك منصبه بعد 22 عاماً.

                          - الأمير تركي بن فيصل آل سعود الذي استقال على نهاية عام 2006 ميلادية.

                          ***
                          * مجتهد يروي كواليس عزل مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد.. أمريكا دخلت على خطّ الأوامر الملكية أيضا


                          مجتهد يكشف: تعيين وزير الخارجية السعودي الجديد جاء بتوصية أمريكية


                          كشف المغرّد السعودي الشهير مجتهد تفاصيل متعلّقة بالترتيبات التي سبقت إعلان الأوامر الملكية فجر اليوم. مجتهد أطلق عدداً من التغريدات التي توثّق، حسب معلوماته، روايته للتعيينات الجديدة ومعطيات متعّلقة بعزل مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد.

                          مجتهد كتب على حسابه على "تويتر": "كان مقرن بن عبد العزيز على علم بأنه سيتم إبعاده، وفُهم من الضغوطات الأخيرة أنه مُغادر لكن لم يصله أي طلب رسمي من الملك حتى مساء أمس، وتابع "كان مساء أمس موعد العشاء الدوري الذي يقيمه مقرن لوجوه العائلة الحاكمة وبعض الشخصيات الهامة وعادة لا يلتزم المدعوون "بالبشت" إلا إذا حضر ضيف شرف، وكان ضيف الشرف أمس رئيس وزراء نيوزيلندا فتلقى المدعوون رسائل تؤكد الالتزام "بالبشت" مما يعني أن مقرن كان حتى نهاية العشاء وليا للعهد، بعد العشاء (بعد الساعة 10 مساء) استُدعي مقرن من قبل الملك، وقيل له(مامنك قصور لكن ودنا نستفيد من همّة الشباب) فلم يتردد مقرن في الموافقة".


                          إحدى تغريدات مجتهد اليوم

                          وأضاف مجتهد "لم تصل الساعة 11 مساء إلّا والأمر قد حسم، فبادر المحمدان (محمد بن سلمان ولي ولي العهد الجديد وزير الدفاع السابق ومحمد بن نايف ولي العهد بإبلاغ الشخصيات الهامة في الأسرة وخارج الأسرة (لم يكن متعب بن عبدالله بينهم)، وحين تيقّنا من وصول الخبر لـ"دائرة المجاملات" قرّرا الإعلان عن قطع الطريق على من قد يحاول إجهاضه أو يحرجهما بعمل ما، وهذا سبب الإعلان فجرا.. وأما إعلانه ضمن قرارات كثيرة فهو من باب تهوين الأمر وتمريره ضمن حزمة كبيرة من القرارات، وهي حيلة لم تنفع فلم يلتفت أحد لبقية القرارات".

                          ويقول مجتهد إن "مقرن ضعيف جدا استخدمه عبد المحسن التويجري (رئيس الديوان الملكي السعودي السابق في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز) لتمهيد الطريق لمتعب بن عبدالله، ثم استخدمه المحمدان لأجل أن ينسى الناس أحمد بن عبدالعزيز (وزير الداخلية سابقا 2012) ثم أُبعد".

                          وعلّق مجتهد على تعيين عادل الجبير وزيرا للخارجية فكتب "كان الجبير على وشك أن يُقال لأنه محسوب على التويجري وترشيحه للخارجية جاء بتوصية أمريكية"، وأردف "بعد الساعة 11 مساء كلف محمد بن سلمان ماجد القصبي ومساعد العيبان لما لديهما من دبلوماسية بالاتصال بهيئة البيعة لإقناعهم".


                          إحدى التغريدات التي تُظهر معطيات مجتهد حول التعيينات الأخيرة

                          كذلك نشر مجتهد أسماء الأمراء الذين لم يوافقوا على البيعة اليوم فكتب "من أبناء عبد العزيز لم يوافق أحمد وعبد الاله وممدوح ومتعب وطلال وبندر تركي وعبد الرحمن، ومن الأحفاد لم يوافق مشعل بن سعود ومحمد بن فهد ومحمد بن سعد، وأبناء عبد العزيز الذين لم يوافقوا أبناؤهم تبَّع لهم والأحفاد هم عمداء إخوانهم فيكون إخوانهم معهم يضاف للأحفاد خالد بن سلطان وإخوانه.. يفترض أن البقية موافقون وأهمهم مشعل بن عبدالعزيز الذي قبض الثمن بضع مليارات ومن الغرائب موافقة خالد بن عبدالله ، ربما لأنه لا يحب أخاه متعب".وتابع "هذه الأسماء دقيقة حتى صباح هذا اليوم، ولا يُستبعد أن تتغير خريطة الموافقين والرافضين هذا المساء بعد محاولات "المحمدين" إسكات الآخرين بالمال".

                          من ناحية أخرى، وفي إطار كشفه لتحركات الملك السعودي والأمراء، تحدّث مجتهد عن أن لديه تفاصيل حول أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند هو ضيف الشرف على الاجتماع التشاوري الخليجي الذي يُعقد في 4 و 5 مايو/أيار المقبل، وقال "(الملك) سلمان وابنه محمد يمران على فرنسا قبيل القمة مع الرئيس الامريكي باراك أوباما".. "نجح رئيس فرنسا في إقناع محمد بن سلمان بأن يوثق العلاقة معه وذلك من خلال المواقف الاستعراضية الأخيرة بخصوص الاتفاق النووي مع إيران وأزمة اليمن، وبتوصية سعودية سيكون فرنسوا هولاند ضيف شرف على الاجتماع التشاوري الخليجي وسيشارك ليوم واحد ثم ينصرف، مبروك لفرنسا، وإذا لم يطرأ طارئ على صحة الملك فسوف يغادر في 10 مايو/أيار بصحبة ابنه محمد إلى فرنسا في زيارة خاصة لمدة 3 أيام قبل توجههما لأمريكا للقاء أوباما، ومع أنها تعتبر زيارة خاصة لكن من المتوقع أن يتفاهم بن سلمان مع شركات السلاح في فرنسا لإتمام صفقات بعدد من المليارات فهو أرسل عددا من عملائه الى هناك".


                          ***
                          * السعودية: تغريدات مجتهد تسبق الإعلان الرسمي عن قرارات ملكية


                          مجتهد: المسرّب الأول للأوامر الملكية في السعودية قبل إعلانها

                          مرة جديدة يتحقّق ما يكشفه المغرد السعودي الشهير مجتهد على "تويتر" استناداً الى معلومات يطّلع عليها من مصادر مقرّبة جداً من دوائر صنع القرار في السعودية والأسرة الحاكمة فيها. وقبل صدور الأوامر الملكية اليوم في الرياض، غرّد مجتهد بتاريخ 26 أبريل/نيسان الجاري أي الأحد الفائت، معلنا عن قرب إعفاء مقرن بن عيدالعزيز من منصبه كوليّ للعهد.

                          وقال مجتهد في تغريدته: يتعرّض مقرن بن عبدالعزيز لضغط من قبل "أحد الأقوياء" من أجل أن يبادر بنفسه لإعلان تنحّيه بصيغة يجري الاتفاق عليها بدلا من أن يتم إبعاده بأمر ملكي". ولم يحدد المغرد السعودي في تغريداته من المقصود بـ"الأقوياء"، لكنّه أضاف "مقرن ليس عنده تحفظ، بينما متعب بن عبدالله يحذره من الموافقة، لأن الأخير لا يزال يُراهن على أن مقرن يستطيع إعادته بعد وفاة سلمان وإقصاء محمد بن نايف". وجرت العادة في المملكة أن يُصاغ إعلان بعض التعيينات في المواقع أو إعفاء أمراء من مناصبهم من خلال القول إن التعيين جاء بناء على طلبهم.

                          وليست هذه المرة الأولى التي تصدق تغريدات "مجتهد" عن تغييرات في مناصب عليا داخل المملكة، ففي 14 مايو/أيار 2014 أُعلن عن عدد من الأوامر الملكية تم بمقتضاها تعيين خالد بن بندر بن عبدالعزيز نائب وزير دفاع، بعد إعفائه من منصبه كأمير منطقة الرياض، إضافة إلى تعيين الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز (نجل الملك السعودي آنذاك) أميرا لمنطقة الرياض بمرتبة وزير.


                          آخر ما كشفه مجتهد حول الأوامر الملكية


                          وكان "مجتهد"، قد كشف في 9 مايو/أيار الجاري عن تغييرات مرتقبة في عدد المناصب أبرزها وزارة الدفاع، معتبرا أن هذه التغييرات تهدف لسيطرة أبناء الملك السعودي آنذاك والموالين لهم على الوزارات الهامة تمهيدا لإزاحة ولي العهد السعودي، لكي يتم التمهيد الطريق لمتعب نجل الملك السعودي ووزير الحرس الوطني للوصول للحكم.

                          ولفت مجتهد في حينها إلى أن "أول جزء من خطة التويجري (ومتعب) هي إبعاد سلمان بن عبدالعزيز (ولي العهد ووزير الدفاع آنذاك) وأبنائه عن وزارة الدفاع وتعيين شخص مضمون الولاء للملك وأبنائه في هذا المنصب"، أن "مرشح التويجري ومتعب للدفاع هو خالد بن بندر (أمير الرياض) بصفته صاحب تجربة عسكرية تؤهله للمنصب بزعم أن البلد مقبل على تحديات عسكرية خطيرة".

                          وبعد 5 أيام من تغريدات "مجتهد"، أصدر الملك السعودي آنذاك عبد الله بن عبد العزيز أمرا أعفى بموجبه سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز (نجل ولي العهد السعودي الراحل) من منصبه كنائب وزير الدفاع بناء على طلبه، وعيّن بدلا منه خالد بن بندر بن عبدالعزيز، بعد إعفائه من منصبه كأمير منطقة الرياض.

                          ***
                          * تغييرات داخل البيت السعودي: فتّش عن فشل العدوان على اليمن


                          ما هي خلفيات الأوامر الملكية الجديدة في الرياض؟


                          فاطمة سلامة

                          كثيراً ما يخاف حكام آل سعود على عروشهم. يستعدون لفعل أي شيء في سبيل المحافظة عليها. يُدمن هؤلاء السلطة، فكرسي الحكم بالنسبة إليهم أمر مقدّس لا يحتمل تغيير. يتوارثون العرش من جيل الى جيل. لا مكان للأكفاء في دستورهم. وحده الولاء للحاكم يمنح الشرعية والفرصة لتولي أي مهمة. السمع والطاعة للملك يُعدان المعيار الرئيس لذلك، ما يدفع الحاكم بأمر شعبه لإحداث تغييرات ملكية في الحكم، حين يستشعر خطر إحداث أي انقلاب محتمل في وجهه. تماماً كما حصل اليوم. استفاقت السعودية على وقع تعديلات في البيت الملكي، قضت بتعيين محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد مقابل إعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز، وتعيين محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، خلفاً لمحمد بن نايف بن عبد العزيز، وإعفاء وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل وتعيين السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير خلفاً له. ما فتح الباب واسعاً أمام جملة من التساؤلات، أبرزها ما هي دلالات وتداعيات هذه الأوامر الجديدة؟

                          لا تنفصل الأوامر التي أصدرها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن مسار العدوان السعودي على اليمن. بهذه الكلمات يستهل الكاتب والصحافي السعودي فؤاد ابراهيم حديثه لدى سؤاله عن التغييرات الجديدة. وفق حساباته، تحمل التحولات داخل الأسرة الحاكمة دلالات كبيرة جداً. "التباينات داخل العائلة المالكة بشأن الحرب على اليمن إحداها. وجد الملك السعودي نفسه مضطراً لتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة تلك الحرب التي أتت بقرار محدود من عائلتي الملك سلمان والأمير نايف، خاصةً بعد الإخفاق بتحقيق أي إنجاز عسكري في اليمن".


                          الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود

                          الخشية من ردود الفعل على الفشل السعودي في مستنقع اليمن، دفع الملك السعودي لإصدار تلك الفرمانات. يكشف ابراهيم عن مخطط كان يُحضر له الأميران متعب ومقرن لإحداث تمرد بالرياض في وجه سلمان الذي كان يتصرّف بصورة منفردة، يُخشى من أن تؤدي الى دمار ملك آل سعود، لكنّ سلمان تنبّه في ربع الساعة الأخير لهذه الخطوة وأرسل أمراً ملكياً بإرسال الحرس الوطني الى الحدود مع اليمن لمنعه من القيام بأي حالة تمرد في الرياض".

                          يسعى الملك السعودي نحو الإمساك بكل خيوط السلطة، وحصرها بين عائلتي سلمان ونايف واستبعاد عائلة متعب. حسب ابراهيم، يعمل الرجل على تقويض أي فرصة محتملة لوصول الأمير متعب بن عبدالله الى العرش، لأنّ الضمانة الوحيدة تتمثّل في وجود مقرن ولياً للعهد، لكن بإعفاء الأخير من مهمته أصبحت فرصة تنصيب متعب معدومة تماماً.

                          الأمر اللافت أيضاً، وفق ابراهيم، تمثّل بإعفاء سعود الفيصل من منصبه وتعيين الجبير خلفاً له. الأمر كان مفاجئاً، حسب المتحدّث، إعفاء الفيصل من مهمته متوقعاً ولكن ما لا يخطر في بال أحد أن يتولى أحد غير أبناء فيصل الحقيبة السيادية، وهي المرة الأولى التي يخرج فيها هذا المنصب من يد آل سعود، ما يكشف حقيقة تفرد سلمان من منطلق شخصي بالتعديل الجديد لاختيار الأكثر ولاءً له (الجبير) الذي كان يرسل التقارير مباشرة له من أميركا دون مرورها بالفيصل، ما يفتح المجال أمام الكثير من التساؤلات"، يختم ابراهيم.

                          تعليق


                          • آل سعود والوهابية وقبر النبي والاصحاب


                            الوهابية والصهيونية وطمس الآثار الاسلامية


                            محمد محمود مرتضى

                            ما إن تحدث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عن محاولة الوهابية عام 1926 هدم قبر النبي(ص) حتى انطلقت بعض الاقلام المستنكرة والنافية لهذا الحدث. بعضها سعى لإنكار الواقعة من رأس، فيما سعى آخرون للتلاعب على الألفاظ تارة، وعلى الوقائع تارة أخرى. قائلين ان الوهابية لم تسع يوما لنبش قبر النبي، وهذه العبارة الاخيرة فيها ما فيها.

                            اولا لا بد من الاشارة الى ان السيد نصر الله لم يتحدث عن نبش قبر النبي بل تحدث عن تسويته بالارض، بمعنى هدم القباب وكل ما بني عليه، تبعا لما جرى على سائر اضرحة اهل البيت عليهم السلام وبعض الصحابة، حيث ذكر السيد نصر الله ان قبورهم قد سويت بالأرض ووضع حجر على قبر كل منهم، كعلامة على وجوده دون أية إشارة لصاحبه.

                            إن ادعاء البعض ان الوهابية لم تسع يوما لنبش قبر النبي وان القضية انما تتعلق بالقباب هو في الواقع اعتراف بصحة ما أورده الامين العام.

                            ومهما يكن من أمر فإن القضية تتعلق بنقطتين أساسيتين:

                            الاولى : ان الفكر الوهابي يرى في بناء القباب او المساجد على القبور مظهرا من مظاهر الشرك يجب إزالته.

                            الثانية : أن آل سعود والوهابية قد هدمت بالفعل عشرات القبور والاماكن الدينية الاثرية، وهذا أمر لا مجال لإنكاره.



                            هدم منزل النبي وبناء مكتبة عليه

                            ومن هنا فان بقاء قبر النبي سالما من العبث الوهابي ليس بسبب عدم محاولتهم هدمه وطمس معالمه، وهو بنظرهم مظهر شرك، لا يختلف من هذه الناحية عن سواه من المعالم التي طمست، سواء ما يتعلق منها بالنبي نفسه أو بأهل بيته واصحابه. وهذا يعني ان بقاء القبر الشريف سببه الخوف من تداعيات مثل هذه المحاولات وردود الفعل التي يمكن ان يقوم بها المسلمون. وهذا بالضبط ما حدث عام 1926.

                            في هذا الإطار كان الكاتب السعودي المعارض ناصر السعيد قد فضح آل سعود وتاريخهم من خلال كتابه "تاريخ آل سعود" هذا الكتاب الذي حاربته المملكة في معظم انحاء العالم ودفعت الاموال الطائلة لمنع نشره، فضلا عن الاقلام المأجورة التي سخرتها للتشكيك بمصداقية الكتاب ومعلوماته. علما أن ناصر السعيد قد دفع حياته ثمنا لهذا الكتاب، حيث قامت الاستخبارات السعودية باختطافه من بيروت عام 1979 وإعدامه. وقد قيل ان الملك فهد بن عبد العزيز قام بنفسه برميه من طائرة مروحية وهو حي بعد تعذيبه.

                            يعتبر ناصر السعيد أول معارض لنظام الحكم في السعودية منذ نشوئها عام 1932.ولد في مدينة حائل شمال وسط الجزيرة العربية عام 1923 (أي بعد سقوط حائل بيد عبد العزيز آل سعود بعام واحد).انتقل إلى الظهران عام 1947 للعمل في استخراج النفط وتكريره مع شركة ارامكو وعاش مع بقيه العمال السعوديين ظروفاً معيشية صعبة، فقاد مع زملائه هناك سلسلة من الإضرابات للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية والسكنية ورضخت الشركة لمطالبهم. وفي عام 1953 قاد ناصر انتفاضة العمال للمطالبة بدعم فلسطين وتم اعتقاله وارسل إلى سجن العبيد في الإحساء وافرج عنه لاحقاً وحكم عليه بالإقامة الجبرية في مدينة حائل، وبعد موت الملك عبد العزيز أقيم حفل استقبال للملك الجديد (سعود) في مدينة حائل فألقى فيه ناصر السعيد خطاباً طالب فيه بإعلان دستور للبلاد وبإصلاح وتنظيم الموارد المالية للدولة وحماية الحقوق السياسية وحقوق حرية التعبير للمواطنين، وفي عام 1956 غادر من حائل إلى مصر بعدما علم بصدور أمر بإلقاء القبض عليه وإعدامه.

                            وعلى أية حال، فقد ذكر السعيد في كتابه الوقائع التالية:

                            - هدم آل سعود البيت الذي ولد فيه النبي العربي محمد بن عبد الله بشعب الهواشم بمكة.

                            - هدم آل سعود بيت السيدة خديجة بنت خويلد، زوجة النبي.

                            - هدم بيت ابي بكر ويقع بمحلة المسفلة بمكة.

                            - هدم البيت الذي ولدت فيه السيدة فاطمة الزهراء ، وهو في زقاق الحجر بمكة.

                            - هدم بيت حمزة بن عبد المطلب عم النبي ويقع بيته في المسفلة بمكة.

                            - هدم بيت الارقم أول بيت تكونت فيه الخلايا الثورية المحمدية وكان يجتمع فيه الرسول سرا مع أصحابه حيث قامت الدعوة من هذا البيت.

                            - هدم قبور الشهداء الواقعة في المعلى بأعلى مكة وبعثروا رفاتهم .

                            - هدم قبور الشهداء في بدر وكذلك هدموا مكان العريش "التاريخي" الذي نصب للنبي.

                            - هدم البيت الذي ولد فيه الحسن والحسين.

                            - سرقة آل سعود للذهب الموجود في القبة الخضراء، وتحويله إلى سيوف وخناجر وأحزمة وقباقيب ذهبية وأحذية وخواتم وخلاخيل وأساور.

                            - تدمير آل سعود بقيع الغرقد في المدينة المنورة حيث يرقد المهاجرون والأنصار من صحابة محمد وبعثرة رفاتهم.

                            - ولقد هّم آل سعود بتدمير القبة التي تظلل وتضم جثمان صاحب الرسالة محمد بن عبد الله وبنبش ضريحه، لكنهم توقفوا حينما وقف الشعب وبعض العلماء الصالحين من شعبنا ومن كافة البلاد الإسلامية. وحدثت ضجة كبرى ضدهم… فارتدوا على أعقابهم خاسئين… [راجع كتاب من تاريخ آل سعود ص 126- 128].

                            - حرق المكتبة العربية بمكة المكرمة، وهو مشابه لما يقوم به "داعش" اليوم عندما حرق مكتبة الموصل. وقد جاء في النصوص التاريخية حولها : «وحرق الوهابية المكتبةَ العربية في مكة المكرمة وهي من أنفس مكتبات العالم، إذ كانت تحوي ستين ألفاً (60,000) من الكتب النادرة، وحوالي أربعين ألف (40,000) مخطوطة، بعضها مما أملاه النبي، وبعضها كتبه الخلفاء الراشدون وسائر الصحابة، ومنها ما هو مكتوب على جلود الغزلان والعظام والألواح الخشبية والرقم الفخارية والطينية، كما كانت المكتبة تشكل في جانب منها متحفاً يحتوي على مجموعة من آثار ما قبل الإسلام وبعده.

                            - إزالة آثار بيت النبي وبناء مكتبة عليه، وقد ذكر صاحب كتاب (الرحلة الحجازية) بداية إنشاء المكتبة في موضع المولد النبوي الشريف.



                            البقيع قبل الهدم

                            إضافة الى ذلك فقد نشرت صحيفة البلاد السعودية في عددها رقم 998 للسنة الخامسة عشرة الصادر يوم الأحد 25 جمادى الأول 1370هـ، الموافق 4 آذار مارس 1951، خبراً تحت عنوان: (مدرسة ومكتبة في الأماكن التاريخية). يقول الخبر: "تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم الملك عبد العزيز فمنح سعادة الشيخ عباس قطان الأرض البيضاء المعروفة بدار السيدة خديجة زوجة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها، لإقامة مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم على أنقاض هذه الدار، كما تفضل فمنحه أيضاً المكان الذي ولد فيه الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم لبناء مكتبة ضخمة يؤمها رواد العلم وطلابه، ويشرع هذا الأسبوع بالبناء حسب التصميم الذي وضع لذلك".

                            ومن كل هذا المعلومات التي أوردها السعيد وغيره فإن الوقائع تشير الى حصولها بالفعل، فلماذا تم التشكيك فقط بالقضية المتعلقة بقبر النبي؟

                            على ان محاولات الوهابية لتسوية القبر الشريف لم تتوقف الى اليوم، وهي تتخذ أشكالا متعددة اهمها عنوان التوسعة للمسجد النبوي. ومنها الدراسة التي صدرت العام الماضي والتي قدمها الدكتور علي الشبل الأكاديمي في جامعة محمد بن سعود، حيث أوصى بنقل قبر الرسول وحجراته من حرم المسجد النبوي الشريف لخارج المسجد، و طالب في دراسته التي نشرت في المجلة العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بهدم الجدار العثماني، وعدم تجديد اللون الأخضر على القبة، وطمس الأبيات الشعرية من قصائد المدح المكتوبة في محيط الحجرة، وذلك "درءًا لشر الشرك والتوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم في قبره وهو ميت"، حسب وصف الدراسة.


                            البقيع بعد الهدم

                            وكانت بعض الصحف البريطانية قد ترجمت أجزاء من هذه الدراسة، وقامت بإعادة نشرها في تقارير خلال شهر ايلول/ سبتمبر 2014 تحت عنوان (السعودية قد تخاطر بإحداث انشقاقات بين المسلمين بسبب خطط لنقل قبر الرسول). وكان أبرز التقارير ما كتبه الصحافي البريطاني أندرو جونسون لصحيفة "الاندبندنت" كشف ان المملكة العربية السعودية "تخطط لنقل قبر الرسول" ودفن رفاته في مقابر البقيع في "قبر غير معلوم". وجاء في التقرير الذي تصدّر الصفحة الاولى للجريدة البريطانية في الأول من أيلول 2014 ان هذا المخطط يأتي ضمن مخططات توسعة وتجديد الأماكن المقدسة في السعودية. وقال جونسون في تقريره ان هذ الأمر قد يؤدي إلى "إحداث فتنة في العالم الاسلامي".

                            وأضاف جونسون أن "الدعوة إلى نقل قبر النبي قد يؤدي إلى فتنة لا مفر منها".

                            تتشابه الظروف والاساليب التي ولدت من خلالهما مملكة آل سعود مع ظهور الكيان الغاصب، إن لناحية وعد بلفور ومشابهته لاتفاقية دارين عام 1915 والتي أدت لنشوء الدولة السعودية الثالثة، أو لناحية الغزوات التي كانت تقوم بها العصابات الوهابية ومشابهتها لعصابات الهاغانة وشتيرن الصهونية. لكن ثمة مشابهة أخرى تتعلق بهدم وطمس المعالم الاسلامية: ففي الوقت الذي يسعى فيه الصهاينة لهدم بيت المقدس والحرم القدسي بحجة حفريات عن هيكل مزعوم، يسعى آل سعود والوهابية لهدم قبر النبي بحجة أعمال توسعة المسجد النبوي ومحاربة مظاهر الشرك كما يزعمون.

                            تعليق


                            • * خلافات داخل أسرة آل سعود ورفض لقرارات الملك..


                              الأمير طلال بن عبد العزيز يتمرد على قرارات سلمان:

                              ارتجالية خالفت نظام البيعة ولا سمع ولا طاعة لها


                              أعلن الأمير السعودي طلال بن عبدالعزيز، والد الملياردير السعودي الوليد بن طلال، رفضه مبايعة الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد في بلاده السعودية وكذلك لمحمد بن سلمان ولياً لولي العهد. وقال إن القرارات التي اتخذها الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز "ارتجالية ولم تأت تحت مظلة نظام البيعة".

                              وأوضح في بيان نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "فوجئت عند نهاية العهد ما قبل الحالي وهذا العهد بقرارات ارتجالية أعتقد بعد التوكل على الله أنها لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة وسبق لي أن ذكرت في هذا الموقع أنه لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة لمن خالف هذا وذاك".


                              الأمير السعودي طلال بن عبدالعزيز

                              وأضاف "أؤكد على موقفي هذا وأدعو الجميع إلى التروي وأخذ الأمور بالهدوء تحت مظلة نظام البيعة الذي وبالرغم من مخالفته لما اتفق عليه في اجتماعات مكة بين أبناء عبد العزيز، لا يزال هو أفضل المتاح رغم أن الأمر الذي اتفق عليه في مكة أن ينظر في تعديل بعض المواد - إذا وجد ذلك ضرورياً - بعد سنة من إقراره، الأمر الذي لم يتم وللأسف".

                              وتابع الأمير طلال "أكرر أنه لا سمع ولا طاعة لأي شخص يأتي في هذه المناصب العليا، وهو مخالف لمبادئ الشريعة ونصوصها وأنظمة الدولة التي أقسمنا على الطاعة لها".

                              ودعا طلال بن عبدالعزيز إلى "اجتماع عام يضم أبناء عبد العزيز وبعض أحفاده المنصوص عليهم في هيئة البيعة ويضاف لهم بعض من هيئة كبار العلماء، وبعض من أعضاء مجلس الشورى، ومن يُرى أنه على مستوى الدولة من رجال البلاد، للنظر في هذه الأمور".

                              ***
                              * الغارديان: التغييرات في السعودية ليست للإصلاح فقط لكن دفاعا عن البقاء


                              نشرت صحيفة الغارديان البريطانية موضوعا تحت عنوان "التغييرات في السعودية ليست للإصلاح فقط لكن دفاعا عن البقاء".

                              وتقول الجريدة إن صراع العرش في المملكة العربية السعودية اتخذ اتجاها خطيرا خلال الساعات الأخيرة حيث أعلن الملك سلمان تعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد ثم نجله محمد بن سلمان وليا لولي العهد.

                              وتقول الجريدة إن بن نايف هو وزير الداخلية وقائد حملة "الحرب على الإرهاب" خلال الأعوام الماضية في المملكة وهو ما يفهم منه أن التغييرات تستهدف الإبقاء على وجود الأسرة المالكة في وجه التحديات التى تتزايد حولها.

                              وتضيف الجريدة أن تعيين محمد بن سلمان 35 عاما في منصب ولي ولي العهد ينظر إليه باعتباره مكافأة على دورة كوزير للدفاع في الحرب ضد اليمن أو ما يعرف "بعاصفة الحزم".

                              وتقول الجريدة أيضا أن تعيين عادل الجبير وزيرا للخارجية وهو من خارج الأسرة المالكة بدلا عن سعود الفيصل تعتبر أيضا عن محاولة للتقارب مع الولايات المتحدة حيث كان الجبير يشغل منصب سفير المملكة لدى واشنطن وعاش فترة داخل الولايات المتحدة.

                              وتقول الجريدة إن الملك سلمان يدرك أن فترة حكمة لن تكون طويلة بحكم السن 79 عاما لذلك أراد أن ينهي ملف انتقال السلطة لجيل الأحفاد بشكل سريع.


                              ***
                              * الخبير والصحافي البارز في شبكة فوكس نيوز : السعودية مصدر الشر




                              انتقد الخبير والصحافي البارز في شبكة فوكس نيوز، جيرالدو ريفيرا، في برنامج بث هذا الاسبوع بشدة السعودية وحماتها وقال في تصريحات: ان السعودية والافكار المتطرفة التي تروجها تشكل اكبر تهديد لاميركا.

                              وفي بداية البرنامج وردا على سؤال حول اسباب قلق اميركا من حصول ايران على القنبلة النووية وحجم هذا القلق قال ريفير: "هل انتم متخوفون من القنبلة النووية الباكستانية أو الهندية ؟" وعندما قال له مذيع البرنامج "اريك بولينغ" ان الهند اصبحت غربية وان باكستان تسلك نفس الاتجاه، لكن ايران تريد تدمير الکیان الاسرائيلي واميركا، قال ريفيرا: "اعتقد ان هذه الدعايات هي من صنع السعودية التي تغذي افكاركم" واضاف: "اعتقد ان مصدر الشر هي السعودية، واذا اردت ان اشرح سبب ذلك فان السوابق التاريخية تؤيد وجهة نظري".

                              وقال ريفيرا ردا على بولينغ الذي امتعض من كلامه وحاول مقاطعته: "لقد حضرت حادثة تفجير السفارة الاميركية في افريقيا التي نفذها القاعدة وقد قمت بتغطية نبأ الهجوم على المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" في اليمن كما اننا شهدنا احداث الحادي عشر من سبتمبر"، واضاف "من هم منفذو هجمات الحادي عشر من سبتمبر؟ ١٥ منهم كانوا من السنة ومنفذي هجوم المدمرة يو اس اس كول ايضا كانوا من السنة ومنفذي الهجوم على السفارة ايضا كانوا من السنة ... اسمحوا لي بأن أكمل حديثي، ان كل هؤلاء كانوا من السنة وجميعهم كانوا من السعودية".

                              وقال هذا الخبير الاميركي ان السعودية تغذي الافكار المتطرفة وان نماذج هذا التفكير هم "الشباب والنصرة وداعش وبوكو حرام" وان هؤلاء هم متطرفون لا علاقة لايران بهم ويتغذون من السعودية.

                              واعتبر ريفيرا سعي بولينغ للربط بين هذه الجماعات وايران سخيفاً، وقال: "هل ان الايرانيين يغذون القاعدة؟ هذا ليس صحيحا. ان القاعدة والشباب والنصرة وبوكو حرام لا فرق بينهم وكلهم من السنة المتطرفين الذين يتم تزويدهم بالمال بواسطة قسم من العائلة الحاكمة في السعودية".

                              ومن ثم تطرق ريفيرا الى دور السعودية في العمليات الارهابية، ومنها هجمات الحادي عشر من سبتمبر على برجي التجارة العالمية، وقال: انني اطالب بنشر ذلك القسم السري من تقرير احداث الحادي عشر من سبتمبر والمتعلق بمشاركة السعوديين والعائلة الحاكمة في السعودية حول هذه الاحداث والذي لم يتم رفع السرية عنه.

                              واضاف: "ان التطرف السني والشباب وبوكو حرام وداعش والقاعدة واسامة بن لادن كلهم سعوديون فكيف يمكن القول فجاة ان ايران هي التي تهدد بقاء اميركا، لا علاقة لايران والشيعة بهذه القضية".

                              كما اعتبر ريفيرا ان الادعاءات حول دعم ايران للارهاب امر مضحك، وقال: انه يعارض بالتأكيد القنبلة النووية وانتشار الاسلحة النووية، لكن لا يمكن القول بسهولة بان ايران والشيعة هم الذين يشكلون اكبر تهديد، واضاف "السيدات والسادة، اخاطبكم مباشرة، ان الشباب والنصرة وداعش والقاعدة وبوكو حرام والتطرف السني ليس له علاقة بايران".

                              ثم وجه ريفيرا كلامه الى بولينغ ومؤيديه، قائلا: انتم تجار النفط وانتم متواطئون مع السعودية منذ عقود.

                              تعليق


                              • * ’مجتهد’: التململ لا يزال قويا داخل الأسرة الحاكمة في السعودية بعد الاوامر الملكية الاخيرة

                                ’مجتهد’: عبد العزيز بن عبدالله استقال من منصب نائب وزير الخارجية احتجاجاً على تعيين الجبير

                                يواصل "مجتهد" بتغريداته المثيرة للجدل كشف المزيد من خفايا ما يحدث داخل أروقة البلاط الملكي في السعودية من تداعيات دراماتيكية ناتجة عن الإجراءات التي إتخذها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والتي أعاد من خلالها هيكلة أركان المملكة النفطية وترسيخ هيمنة الجناح "السديري" فيها.


                                العائلة الحاكمة في السعودية


                                وبعد ساعات على كشفه عن أسماء الرافضين للقرارات الملكية الجديدة وهم على حدّ قوله: "احمد وعبدالاله وممدوح ومتعب وطلال وبندر تركي وعبدالرحمن بن عبدالعزيز، فضلاً عن مشعل بن سعود ومحمد بن فهد ومحمد بن سعد وخالد بن سلطان وإخوانه"، أكد "مجتهد" أن "أحداً من الرافضين للبيعة لم يغير موقفه وأن التململ لا يزال قوياً داخل الأسرة من تلك الإجراءات".

                                وأشار "مجتهد" إلى أن "ما أعلن عن إحصائية الموافقين والرافضين في هيئة البيعة لم يكن إلا إختراعاً من محمد بن سلمان كلّف وزير الإعلام أن يعلنه في قناة العربية" السعودية، كاشفاً عن أن "عبد العزيز بن عبدالله قدّم استقالته من منصبه كنائب لوزير الخارجية فيما يبدو احتجاجاً على تعيين عادل الجبير"، متوقعاً أن لا تُقبل إستقالته إلا "بعد مدّة".

                                وكان "مجتهد" تحدّث عن أن مقرن بن عبد العزيز كان على علم مسبق بأنه سيتمّ إبعاده وفهم من الضغوطات الأخيرة أنه مغادر لكن لم يصله أي طلب رسمي من الملك حتى مساء أمس، حيث كان موعد العشاء الدوري الذي يقيمه (مقرن) لوجوه العائلة الحاكمة وبعض الشخصيات الهامة وعادة لا يلتزم المدعوون بـ"البشت" إلا إذا حضر ضيف شرف. وأضاف "مجتهد" أن ضيف الشرف كان رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي، فتلقّى المدعوون رسائل تؤكد الالتزام بالبشت "ما يعني أن مقرن كان حتى نهاية العشاء ولياً للعهد"، لكن بعد الساعة العاشرة من مساء أمس استُدعي مقرن من قبل الملك، وقيل له على لسان الملك "مامنك قصور لكن ودنا نستفيد من همّة الشباب" فلم يتردّد مقرن في الموافقة، حسبما أفاد "مجتهد".

                                وأكد أن الأمر حُسم قبل الساعة الحادية عشرة فبادر "المحمدان" بإبلاغ الشخصيات الهامة في الأسرة وخارج الأسرة (لم يكن متعب بن عبدالله بينهم)، مضيفاً أنه حين تيقّنوا من وصول الخبر إلى "دائرة المجاملات" قرّروا الإعلان لقطع الطريق على من قد يحاول إجهاضه أو يُحرجهم بعمل ما، "هذا سبب الإعلان فجراً".

                                واعتبر "مجتهد" أن إعلان الأمر الملكي ضمن قرارات كثيرة "هو من باب تهوين الأمر وتمريره ضمن حزمة كبيرة من القرارات، وهي حيلة لم تنفع فلم يلتفت أحد لبقية القرارات". وختم "مجتهد" قائلاً إن " مقرن ضعيف جداً، استخدمه رئيس الديوان الملكي التويجري لتمهيد الطريق لمتعب بن عبدالله، ثم استخدمه المحمدان لأجل أن ينسى الناس أحمد بن عبدالعزيز، ثم اُبعد".

                                هذه التغريدات تتوافق مع خروج الأمير طلال بن عبدالعزيز، بأول وأقسى انتقاد من نوعه على مستوى الأمراء الكبار في المملكة من إخوة وأشقاء الملك سلمان، إذ انتقد عملية اختيار ولي العهد وولي لولي العهد، واصفاً تلك القرارات بأنها "ارتجالية" مضيفا أن تلك القرارات "لا تتفق مع الشريعة والأنظمة" مضيفا "لا سمع ولا طاعة ولا بيعة لمن خالف".

                                وقال الأمير طلال والد رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال في تعليق له نشره عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" ليل الأربعاء: "فوجئت عند نهاية العهد ما قبل الحالي وهذا العهد بقرارات ارتجالية، أعتقد بعد التوكل على الله أنها لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة، وسبق لي أن ذكرت في هذا الموقع أنه لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة لمن خالف هذا وذاك."

                                ***
                                * السعودية: خريطة حكم جديدة تنهي ارث عهد الملك عبدالله


                                أحد أجنحة العائلة السديرية ينجح في إقصاء منافسيهم عن الحكم الجديد

                                أوامر ملكية جديدة تقضي بإقصاء جناح الملك عبد الله عن السلطة والتمكين لجناح سلمان ومحمد بن نايف. فيما لم يرغب الملك سلمان في تقوية أولاد فهد وسلطان الذين أبعدهم الملك عبد الله عن السلطة. فكيف يبدو المشهد في ظل خريطة الحكم الجديدة وصراع الأجنحة داخل العائلة الحاكمة في السعودية؟

                                سلسلة تغييرات جديدة في السعودية تنهي بشكل شبه كامل إرث عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز وتظهر نجاح أحد أجنحة العائلة السديرية في إقصاء منافسيهم عن الحكم الجديد.

                                حاول الملك الراحل عبد الله قدر الإمكان منع إمساك العائلة السديرية بناصية السلطة. وسعى إلى العمل على انتقال الملك إلى الجيل الثاني بين أولاده. كانت العقبة الأساسية أمامه أخوه سلمان. أقدم عبد الله على خطوة لم تعهدها المملكة من قبل، عيّن مقرن أصغر أولاد عبد العزيز ولياً لولي العهد. وبغية قطع الطريق أمام أي محاولة لإلغاء أو تغيير القرار، أكد أنه لا يجوز تعديله بأي حال من الأحوال أو تبديله بأي صورة كانت ومن أي كائن كان، وبهذا يضمن انتقال السلطة إلى مقرن ومن ثم إلى ولده متعب.

                                توفي عبدالله. تولى أخوه سلمان الحكم. آخر قراراته كان إعفاء مقرن من منصبه كولي للعهد وتعيين محمد بن نايف. ليكون أول من يتولى الملك من أحفاد عبد العزيز. وبهذا أفشل سلمان مساعي عبد الله. سبقت هذه الإجراءات تعديلات واسعة في المناصب السياسية والأمنية والإدارية. ألغى اثني عشر جهازاً ومجلساً من أجهزة الدولة المستحدثة في عهد أخيه. أطاح بخالد التويجري العقل المدبر للجناح الآخر. عزل أولاد الملك عبد الله، مشعل وتركي عن إمارتي الرياض ومكة. فيما ترك متعب ولو مؤقتاً لما يتمتع به الأخير من قوة ونفوذ داخل المؤسسة العسكرية.

                                لم ينقض سلمان كل تعديلات أخيه، فلم يشأ مثلا أن يمكن من جديد ويقوي شوكة بعض من أبعدهم سلفه عن السلطة، بالرغم من كونهم من العائلة السديرية، وبالتحديد أخيه أحمد وأبناء سلطان وفهد، أما السبب كما يبدو فهو رغبة من الملك سلمان في منع هؤلاء من أن يكونوا منافسين للحكام الجدد.

                                وما يلفت الانتباه كثيراً في التعديلات الأخيرة هو تعيين عادل الجبير خلفاً لسعود الفيصل في وزارة الخارجية. فلأول مرة في المملكة يعين شخص من خارج العائلة في وزارة سيادية وحساسة. معلومات من أوساط قريبة من العائلة الحاكمة تقول إن تعيين الجبير في هذا المنصب يعود لأسباب عدة، منها أن الحكام الجدد يفتقدون للخبرة الكافية في شغل منصب كوزارة الخارجية، ومنها أن جناح سلمان ومحمد بن نايف لا يرغب في أن يشغل هذا المنصب أي شخص يشكل منافسا لحكمهم، أو أن يتمرد على بعض تعليماتهم، والسبب الأهم من هذا كله هو أن هذا الرجل مقبول من جهة الولايات المتحدة.

                                شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                                https://www.youtube.com/watch?v=-sepuaNMTQ8

                                ***
                                * متعب بن عبدالله وحيداً على حدود اليمن: لا مقرن ولا إخوة..

                                فجر القلق السعودي في زمن الحرب




                                خليل حرب/ السفير


                                ما من شيء عادي في الأوامر الملكية السعودية، وهي تصدر والناس نيام في ساعات الفجر الاولى، ثم تنشد المبايعة منهم!

                                وما من شيء عادي في الاوامر الملكية، وهي تصدر بهذا الزخم العددي في عهد الملك السابع، مثلما فعل في الساعات الاولى من عهده والملك السادس لم يوارَ في الثرى بعد، وكما فعل بعد أيام على وفاه عبدالله، عندما أعاد هيكلة أركان الدولة، وترسيخ هيمنة العائلة، أو تحديدا «الجناح السديري» فيها.

                                وما من شيء عادي في أن تقوم مملكة، تتسم داخليا بالصمت والقلق السياسي، بسلسلة تغييرات واسعة، تطال في من تطالهم بالإبعاد، ولياً للعهد وهو أخ غير شقيق، وهو في زهوة نشاطه وصحته، ثم ترفع ابناً في الثلاثين من عمره، الى منصب ولي ولي العهد، لأنه برهن، وفق الأمر الملكي، عن أداء واجباته «على الوجه الأمثل»، على الرغم من انه لم يمض 100 يوم في وزارة الدفاع، أو حتى في رئاسة الديوان الملكي لوالده.

                                وما من شيء عادي في الأوامر الملكية الـ25، وهي تصدر في لحظة احتدام إقليمي، وانخراط سعودي مباشر في حرب على اليمن، واندفاعة تسليحية وسياسية ضد دمشق، وأدوار ملتوية في حمام الدم في العراق.

                                واذ يتم الارتقاء بالشاب محمد بن سلمان، الذي يسجل له مؤيدوه إعلان الحرب على اليمن، ويذكّر كثيرون غيرهم بأنه أدخلها في نفق مسدود سياسياً وعسكرياً، تصير هذه الأوامر الملكية محط شكوك، خصوصاً أن الملك سلمان نفسه أصدر منذ أيام أمراً ملكياً آخر، أرسل بموجبه الامير متعب بن عبدالله (ابن الملك السادس عبدالله بن عبد العزيز) الى الحدود الجنوبية مع اليمن، ونيران الحرب المشتعلة فيه، باعتباره وزيرا لـ«الحرس الوطني»، وهو على ما يبدو حتى الآن، الناجي الوحيد من سلسلة «التصفيات السياسية» التي جرت في الشهور الماضية بحق إرث الملك الراحل، وطالت أبناءه ورجالاته في مختلف هياكل الدولة والحكم.

                                وبهذا المعنى، فإن الأوامر الملكية ليست طبيعية في مضامينها ودلالاتها، داخلياً وخارجياً. واذا كان مفهوما ان يتم إعفاء سعود الفيصل «بناءً على طلبه»، من منصبه في وزارة الخارجية، بالنظر الى حالته الصحية المتدهورة التي يلاحظها الجميع، فإن ما يثير استغراب المراقبين إعفاء الامير مقرن «بناءً على طلبه» وهو كما يبدو بحالة صحية أفضل بالتأكيد من صحة الملك نفسه، ومن غالبية أبناء الملك المؤسس، ثم «يجامله» الملك سلمان بالاشارة الى «مكانته العزيزة» لدى جلالته!

                                وتصح التساؤلات هنا ايضا، اذ بينما يبدو إعفاء سعود الفيصل طبيعيا، إلا ان هذا المنصب الديبلوماسي الرفيع، خرج من العائلة الى عادل الجبير، وهو ديبلوماسي مخضرم في واشنطن، كان مقربا من السفير السابق بندر بن سلطان، «عراب» العلاقات مع الادارات الجمهورية والديموقراطية في واشنطن، والمؤامرات الاقليمية.

                                ولم يتضح السبب الذي منع الملك من تكليف الامير عبد العزيز بن عبدالله بهذا المنصب الحيوي في واشنطن. وقد تردد ان الاميركيين طلبوا من السعوديين تكليف الجبير بهذا المنصب، وهو ظهر مؤخراً في الإعلام الغربي والعربي كناطق باسم الحرب على اليمن.

                                أما عبدالعزيز بن عبدالله، الذي كان يشهد له بعلاقاته الاقليمية الجيدة، وحركته الهادئة، فيبدو انه بحسب مصدر مطلع، راح ضحية حملة استكمال التصفية السياسية بحق أبناء الملك الراحل عبدالله، التي أبقت حتى الآن الامير متعب، وسبق ان طالت الاخوين الآخرين تركي (امارة الرياض) ومشعل (امارة مكة).

                                وبذلك أصبح الامير متعب وحيدا، بل منهمكا بتكليف ملكي، في حرب يقال انه لا يريدها، وهي أشبه بمهمة مستحيلة تتمثل بضمان أمن الحدود السعودية مع اليمن، والاصطدام المرجح مع مسلحي «أنصار الله» الحوثيين، والتعرض بذلك لمخاطر سقوط عناصر «حرسه الوطني» قتلى أو أسرى في أي اشتباكات حدودية قد تشتعل مع المقاتلين الحوثيين المتمرسين على حروب العصابات والجبال على الحدود الشاسعة، بما قد يمهد سياسيا وإعلاميا للتضحية بالامير متعب بتهمة الإخفاق في معركة عقيمة ذهب اليها في الاساس محمد بن سلمان، نجل الملك.


                                وكما تقول مصادر مطلعة، فإن الملك الراحل عبدالله، كان يطمح الى تعزيز ارتقاء ابنه متعب للوصول الى سدة الحكم، ولهذا ولّاه رئاسة «الحرس الوطني» القوي والمجهز عسكريا، ثم رفع منصبه الى رتبة «وزير» ليدخله الى مجلس الوزراء السعودي. لكن عبدالله لم يجرؤ، على ما يبدو، على تخطي الاعتبارات العائلية والصراعات الداخلية، بتسريع الزج بابنه في مراتب السلطة العليا (ولاية العهد مثلا)، وهو ما لم يتورع الملك سلمان الآن عن القيام به، وبهذا الشكل السريع بالنسبة الى ابنه محمد (30 سنة).

                                كان عبدالله أكثر حذرا، فمن أجل ان يمهد الطريق أمام متعب، عين الملك الراحل أخاه غير الشقيق مقرن في آذار العام 2014، ولياً لولي العهد، على أمل أن يكون تحالف الرجلين (مقرن ومتعب) عامل قوة لهما يفتح لهما لاحقا أبواب حكم المملكة. وحصل الملك عبدالله وقتها على تأييد «هيئة البيعة»، ثم أرفق قراره الملكي بالتعيين بعبارات مثل «قرار لا يجوز تعديله أو تبديله بأي صورة كانت، ومن أي كائن كان»، في محاولة منه على ما يبدو للتصدي لأي احتمالات مستقبلية لا يريدها ويتحسس مخاطرها في حال وفاته.

                                لكن مخاوف الملك الراحل تحققت. تجاهل الملك سلمان الآن تعبير «أي كان»، وتلاشى بذلك الرهان على وصول متعب الى الحكم. ولم تكن تلك المخاوف عبثية، اذ ان عبدالله كان يدرك ما يدور في أوساط العائلة بأن والدة مقرن يمنية الأصل، وكانت تعرف باسم «بركة اليمانية» في حين ان العائلة الحاكمة تسير على تقليد متوارث يقضي بأن تكون والدة الملك من قبيلة سعودية.

                                ضغائن كثيرة تحركت بالتأكيد، وظلت تحت السطح، بين الأمراء الذين قد يعتبرون أنفسهم أكثر أهلية للحكم من مقرن. فالامير مقرن، هو أصغر أبناء الملك المؤسس، لكنه لا ينتمي الى الاخوة «السديريين»، أي أبناء زوجته حصة بنت أحمد السديري، وهم الملك الحالي سلمان والملك الراحل فهد، والأمير الراحل سلطان، والأمير الراحل نايف، بالاضافة الى الامراء عبد الرحمن وتركي الثاني وأحمد.

                                وقد تردد منذ اللحظة الاولى لوفاة عبدالله، ان الضغوط تمارس على مقرن للتنحي من تلقاء نفسه، ليفتح سلمان الطريق أمام تحالف عائلي «سديري» بديل، يضم ابنه محمد (وزير الدفاع) ووزير الداخلية محمد بن نايف، وهو تحالف مصالح فرض نفسه في الساعات الماضية.. لكن الى متى؟

                                واذا كان تعزيز مكانة محمد بن سلمان يعبر عن رغبه ابيه الملك، فإن محمد بن نايف يعبّر كما ظهر بوضوح خلال السنوات الماضية عن رغبة غربية، أميركية تحديدا، في ظل ما يوصف بالنجاحات التي حققها في المعركة على الارهاب. انه على ما يبدو التقاء التوافقات الداخلية والخارجية في هذه اللحظة الاقليمية الملتهبة، والمقبلة على تحولات كثيرة، سواء في التطبيع الجاري نووياً بين واشنطن وطهران، أو حرب اليمن ومحاذيرها، أو اشتعال الشمال السوري بغزو «جهادي ـ اقليمي» استبقه محمد بن نايف، بزيارة الى تركيا قبل ثلاثة أسابيع فقط.

                                ومهما يكن، فإنّ الانتقال الاول للحكم الى أحفاد المؤسس عبدالعزيز آل سعود، قد تحقق في فجر سعودي استثنائي. وهذا بيت القصيد ربما بالنسبة الى الملك سلمان. لكن رائحة القلق تفوح من الأوامر الملكية. ليس حدثا عاديا أن يتوجه السعوديون الى مراسم المبايعة لولي العهد الجديد ونائبه للمرة الثانية خلال أقل من مئة يوم، وفي ظلال حرب سوداء، وأفق إقليمي مظلم، وأمراء من «الجيل الثاني» اقل وئاما داخليا، يصعدون بالمئات، أكثر تحررا وتطلبا من آبائهم، الى رغبات السلطة والحكم، وشهواته.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X