* بالفيديو.. سكان بلدة القديح بالقطيف غاضبون والموقف متشنج

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1705601
القطيف ( العالم ) – 23-5-2015-
قال توفيق السيف الباحث السعودي في العلوم السياسية من القطيف ان الناس في بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرقي السعودية في عزاء وفي غضب والموقف متشنج جدا بعد العملية الارهابية امس الجمعة في مسجد الامام علي عليه السلام بالبلدة والتي استشهد خلالها اكثر من 20 شخصا من المصلين واصيب نحو مائة اخرين .
وقال السيف في تصريح ادلى به عصر السبت لقناة العالم : رغم هذا الموقف المتشنج فان الجميع يحاول قدر مايستطيع ضبط المشاعر وضبط النفس وعدم القيام باي اعمال من شانها ان تسيء الى البلد والى المصابين وذويهم.
واضاف : بعد الحادثة الارهابية التي نفذت العام الماضي في حسينية المصطفى ببلدة الدالوة بمحافظة الاحساء والتي استشهد خلالها 8 من المسلمين الشيعة واصيب عدد اخر بجروح طالب عدد كبير من النخبة السعودية، الحكومة باصدار قانون لتجريم التحريض على الكراهية والتحريض المذهبي والطائفي والقبلي الا انه للاسف لم تستجب الحكومة يوم ذاك ونحن اليوم نكرر هذه الدعوة.
وصرح : ان معالجة هده المشكلة ليست بالقبض على داعشي او اثنين او عشرة بل بمعالجة المصنع الذي يفرخ هؤلاء وهذا المصنع هو بالتحديد رجال الدين والكتاب الذين يثيرون الكراهية للطوائف والمذاهب الموجودة في البلد مؤكدا ان المملكة ليست مذهبا واحدا بل انها مجتمع متنوع من المذاهب والاعراق والاجناس والقبائل ويجب ان يكون هناك قانون لحماية السلم الاهلي والوحدة الوطنية اول بنوده هو تجريم اثارة الكراهية ضد اي طائفة سواء من السنة او من الشيعة وكذلك تجريم الكراهية ضد القبائل والمناطق وما الى ذلك.
وتابع السيف : من المؤسف ان الذي يتولى اثارة الكراهية وينشط فيها هم اشخاص ينظر اليهم باحترام باعتبارهم رجال دين وناشطين في المجال الديني وانا اسف لان الدين يستعمل من اجل الصراع بين المسلمين وتاجيج الكراهية بين اهل الوطن الواحد وهذا قد يؤدي الى تشتته . وهذا مالانريده ولانتمنى ان يحصل ولذلك نؤكد مطالباتنا للدولة بان تتحمل مسؤولياتها اولها اصدار قانون لتجريم الكراهية ومعاقبة من يمارسها ويسمح للمتضررين بالمطالبة بحقهم من اي مثير للكراهية .
واضاف : المطالبات بالامن الذاتي او تشكيل لجان وما الى ذلك فهذا الامر غير مقبول في مجتمع متحضر بحيث في المجتمعات المتحضرة ، القانون يجب ان يحمى الجميع وكل المواطنين يجب ان يحتموا بالقانون وان الدعوة الى امن ذاتي وتشكيل لجان ومليشيات لحماية الاحياء والقرى وما الى ذلك هي ضد فطرة السلم الاهلي .
* لماذا اختار الانتحاري في القطيف الزي الباكستاني لاعتدائه؟
الزي الباكستاني سهل عبور انتحاري القطيف، إذ استغل الإرهابي الحضور المعتاد للعمالة الباكستانية في المساجد والحسينيات، في المناسبات الدينية بمحافظة القطيف، فكان الزي الباكستاني هو طريقه للدخول للبلدة، والمشي في شوارعها، دون أن يثير ريبة، وخلال دقائق تمكن من الدخول بين المصلين، وقطع نحو خمسة صفوف، ليستقر في وسط المسجد، ويفجر نفسه بينهم.
وبحسب صحيفة المرصد، فقد اعتاد المواطنون في محافظة القطيف، أثناء اقامة المراسم والمناسبات الدينية، مشاركة بعض العمالة الأجنبية، وبالخصوص من الجنسيتين الباكستانية والهندية، بل إن المشارك مع الأهالي من قبل هذه العمالة وصل لحد الخروج معهم في مسيرات العزاء، اومولد الائمة (عليهم السلام)في الحسينيات والمساجد، وهو ما جعل مرور الانتحاري الإرهابي يمر دون أن يلتفت له الأهالي، أو يحملون شكا لوجوده في المسجد.
ما سبب اختيار الوقت؟
تحتفل القطيف بدءا من أمس الجمعة، بثلاث مناسبات دينية احتفالية، بدأ التجهيز لها في شوارع البلدات، والمحلات، منذ اليوم الأول من شعبان، بتعليق الزينة والأنوار، وتوزيع الحلويات في الشوارع وأمام البيوت، وقراءة الموالد والمدائح النبوية في الحسينيات والمساجد والبيوت، حيث كان يوم الجمعة هو أول أيام الاحتفال بذكرى مولد الإمام الحسين بن الإمام علي (عليهما السلام)، ويليه مولد أخيه العباس بن الإمام علي (عليهما السلام)، ومولد الامام السجاد (عليه السلام).
ويعدّ شهر شعبان من أكبر الشهور الاحتفالية، وتمتد فيه الاحتفالات منذ نهاية رجب مع احتفال الإسراء والمعراج، وحتى نصف شعبان اي المولد السعيد لامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
وبحسب رواية الشهود من داخل المسجد، أنهم كانوا على وشك الانتهاء من صلاة الجمعة، فسمعوا صوت باب المسجد يفتح بقوة، وبعدها دوى انفجار عنيف، أتى من الصفوف الخلفية، الساعة 12:5، بعدها تفرق المصلون ليجدوا أشلاء مبعثرة أحدها شطر إلى نصفين، ليكتشف لاحقا أنه الإرهابي الذي قالوا إنه يرتدي ملابس باكستانية، وفجر نفسه في المصلين.
وذكر الشهود أن هذا الشخص سبق وتردد على المسجد عدة مرات، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يدخل فيها.
* ناشط سعودي: مصنع الدواعش في السعودية ومفاتيحه بيد حكومتها

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1705490
لندن (العالم) 23/05/2015 ــ
حمل الناشط السياسي السعودي حمزة الحسن سلطات السعودية مسؤولية الهجوم الارهابي الذي استهدف المصلين في أحد مساجد القديح في القطيف، مضيفا ان الحكومة السعودية هي التي صنعت لنا الدواعش وصدرت الفائض منهم الى الخارج ليقاتلوا في بلدان عديدة، الفكر الداعشي القاعدي الوهابي الارهابي التكفيري موجود في السعودية ومرجعيته في السعودية.
وأضاف الحسن في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان أموال وجامعات ومنظري هذا الفكر هم في السعودية، والحكومة السعودية تتحمل مسؤولية العمل الارهابي لأنها هي التي أطلقت العنان لخطاب الكراهية والطائفية منذ ان شنت الحرب على اليمن ووجهت خطابها بالتكفير والفتاوى في الصحف والمجلات ومنابر الجمعة بصراحة وبشكل غير مسبوق في تاريخ الدولة السعودية ضد المواطنين المحليين.
وتابع: الحكومة السعودية تتحمل المسؤولية لأنها هي صاحبة المصنع وبيدها مفاتيحه والبقية مجرد عاملين في المصنع أو ادوات تنفيذ او مخرجات لهذا المصنع كالذي قتل نفسه بالقطيف بين المصلين المؤمنين.
وحول عدم اتخاذ الحكومة السعودية اجراءات أمنية احترازية قال الحسن: حكومة السعودية مهتمة بمحاصرة المواطنين وملاحقتهم وقتلهم واستعراض عضلاتها في شوارع العوامية والقطيف لأنهم يتظاهرون ضدها، الدولة السعودية في حلف مع القاعدة والدواعش والآن تستخدمهم في مناطق أخرى كاليمن وهي الآن هيأت قواعد في نجران لهؤلاء القتلة والمجرمين.
وفيما حمل الناشط السعودي حكومة بلاده مسؤولية الجريمة اتهمها بالضلوع فيها من خلال ترويجها لخطاب الطائفية، موضحا انها رفضت اقتراحا من أعضاء مجلس الشورى لسن قانون يجرم الكراهية لأنها تعلم ان الذين يدعون للكراهية والعنف هم رجالها هم مشايخها هم كتابها هم صحفيوها لذلك انا لا أتوقع تغييرا استراتيجيا في صناعة الكراهية لأن الحكومة السعودية قائمة على الطائفية وتهويل الخلافات السياسية وغيرها الى خلافات دينية ومذهبية هذا هو شأنها.
وتوقع حمزة ان تكون السعودية مقبلة على اضطرابات امنية أوسع معتبرا ان بوادره ظهرت خلال الاسابيع الثلاث الماضية من خلال المواجهات وقتل لرجال شرطة وغيرهم في الشوارع، ولكن الدواعش أرادوا الاستفادة من الحلف الطائفي الفاقع عند رجال النظام عند الوهابيين لكي يحصدوهم الى جانبهم، لكن العقل الداعشي منتج يكفر الجميع لذلك فالاعمال ستطال جميع المواطنين.
* عقب التفجير الارهابي..اعتقال 3 أشخاص حاولوا التسلل للمساجد بالقديح
القت اللجان الشعبية في المنطقة الشرقية بالسعودية القبض على ثلاثة اشخاص حاولوا التسلل الى المساجد عقب التفجير الارهابي الذي طال المصلين في مسجد الامام علي (عليه السلام) في القديح.
واعتقل المشتبه به الاول في القطيف اثناء محاولته التسلل الى احد المساجد في المدينة. واثناء صلاة المغرب تمكن شباب بلدة تاروت من توقيف شخص اخر حاول التسلل الى مسجد اخر، اما الثالث فاعتقل في العوامية.
وسلمت اللجان الشعبية الموقوفين الى السلطات المحلية لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقيق معهم.
* تظاهرات بالقطيف اليوم احتجاجا على الاستهداف الارهابي

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1705445
دعا اهالي منطقة القطيف شرقي السعودية الى المشاركة الواسعة في مسيرة شعبية بعد ظهر اليوم السبت في بلدة القديح استنكارا للجريمة الارهابية التي راح ضحيتها اكثر من عشرين شهيد ومئة جريح مسجد البلدة.
وعقب التفجير الارهابي خرجت تظاهرة شعبية منددة بالجريمة النكراء، وردد المحتجون شعارات غاضبة تحمل النظام السعودي مسؤولية الانفلات الامني في المنطقة الشرقية مشددين على ضرورة محاكمة المتورطين بالتحريض على الفتنة الطائفية.
كما اكد المتظاهرون ان الارهاب لن ينال من عزيمة اهالي المنطقة ومن احياء شعائرهم الدينية.
الى ذلك، حمل عالم الدين السعودي الشيخ عبد الكريم الحبيل النظام الحاكم في المملكة مسؤولية التفجيرات الارهابية التي تطال في كل مرة اهالي المنطقة الشرقية.
وخلال زيارته لمسجد القديح الذي تعرض لاعتداء انتحاري، دعا الشيخ حبيل الى تشكيل لجان شعبية لحماية المنطقة من التكفيريين.
وقد استشهد اكثر من 20 شخصا من المصلين واصيب نحو 100 آخرين في الاعتداء الارهابي الذي استهدف مسجد الامام علي (عليه السلام) في بلدة القديح بمنطقة القطيف شرقي السعودية والذي تبنَّتْه جماعة "داعش" الارهابية.

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1705601
القطيف ( العالم ) – 23-5-2015-
قال توفيق السيف الباحث السعودي في العلوم السياسية من القطيف ان الناس في بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف شرقي السعودية في عزاء وفي غضب والموقف متشنج جدا بعد العملية الارهابية امس الجمعة في مسجد الامام علي عليه السلام بالبلدة والتي استشهد خلالها اكثر من 20 شخصا من المصلين واصيب نحو مائة اخرين .
وقال السيف في تصريح ادلى به عصر السبت لقناة العالم : رغم هذا الموقف المتشنج فان الجميع يحاول قدر مايستطيع ضبط المشاعر وضبط النفس وعدم القيام باي اعمال من شانها ان تسيء الى البلد والى المصابين وذويهم.
واضاف : بعد الحادثة الارهابية التي نفذت العام الماضي في حسينية المصطفى ببلدة الدالوة بمحافظة الاحساء والتي استشهد خلالها 8 من المسلمين الشيعة واصيب عدد اخر بجروح طالب عدد كبير من النخبة السعودية، الحكومة باصدار قانون لتجريم التحريض على الكراهية والتحريض المذهبي والطائفي والقبلي الا انه للاسف لم تستجب الحكومة يوم ذاك ونحن اليوم نكرر هذه الدعوة.
وصرح : ان معالجة هده المشكلة ليست بالقبض على داعشي او اثنين او عشرة بل بمعالجة المصنع الذي يفرخ هؤلاء وهذا المصنع هو بالتحديد رجال الدين والكتاب الذين يثيرون الكراهية للطوائف والمذاهب الموجودة في البلد مؤكدا ان المملكة ليست مذهبا واحدا بل انها مجتمع متنوع من المذاهب والاعراق والاجناس والقبائل ويجب ان يكون هناك قانون لحماية السلم الاهلي والوحدة الوطنية اول بنوده هو تجريم اثارة الكراهية ضد اي طائفة سواء من السنة او من الشيعة وكذلك تجريم الكراهية ضد القبائل والمناطق وما الى ذلك.
وتابع السيف : من المؤسف ان الذي يتولى اثارة الكراهية وينشط فيها هم اشخاص ينظر اليهم باحترام باعتبارهم رجال دين وناشطين في المجال الديني وانا اسف لان الدين يستعمل من اجل الصراع بين المسلمين وتاجيج الكراهية بين اهل الوطن الواحد وهذا قد يؤدي الى تشتته . وهذا مالانريده ولانتمنى ان يحصل ولذلك نؤكد مطالباتنا للدولة بان تتحمل مسؤولياتها اولها اصدار قانون لتجريم الكراهية ومعاقبة من يمارسها ويسمح للمتضررين بالمطالبة بحقهم من اي مثير للكراهية .
واضاف : المطالبات بالامن الذاتي او تشكيل لجان وما الى ذلك فهذا الامر غير مقبول في مجتمع متحضر بحيث في المجتمعات المتحضرة ، القانون يجب ان يحمى الجميع وكل المواطنين يجب ان يحتموا بالقانون وان الدعوة الى امن ذاتي وتشكيل لجان ومليشيات لحماية الاحياء والقرى وما الى ذلك هي ضد فطرة السلم الاهلي .
* لماذا اختار الانتحاري في القطيف الزي الباكستاني لاعتدائه؟

الزي الباكستاني سهل عبور انتحاري القطيف، إذ استغل الإرهابي الحضور المعتاد للعمالة الباكستانية في المساجد والحسينيات، في المناسبات الدينية بمحافظة القطيف، فكان الزي الباكستاني هو طريقه للدخول للبلدة، والمشي في شوارعها، دون أن يثير ريبة، وخلال دقائق تمكن من الدخول بين المصلين، وقطع نحو خمسة صفوف، ليستقر في وسط المسجد، ويفجر نفسه بينهم.
وبحسب صحيفة المرصد، فقد اعتاد المواطنون في محافظة القطيف، أثناء اقامة المراسم والمناسبات الدينية، مشاركة بعض العمالة الأجنبية، وبالخصوص من الجنسيتين الباكستانية والهندية، بل إن المشارك مع الأهالي من قبل هذه العمالة وصل لحد الخروج معهم في مسيرات العزاء، اومولد الائمة (عليهم السلام)في الحسينيات والمساجد، وهو ما جعل مرور الانتحاري الإرهابي يمر دون أن يلتفت له الأهالي، أو يحملون شكا لوجوده في المسجد.
ما سبب اختيار الوقت؟
تحتفل القطيف بدءا من أمس الجمعة، بثلاث مناسبات دينية احتفالية، بدأ التجهيز لها في شوارع البلدات، والمحلات، منذ اليوم الأول من شعبان، بتعليق الزينة والأنوار، وتوزيع الحلويات في الشوارع وأمام البيوت، وقراءة الموالد والمدائح النبوية في الحسينيات والمساجد والبيوت، حيث كان يوم الجمعة هو أول أيام الاحتفال بذكرى مولد الإمام الحسين بن الإمام علي (عليهما السلام)، ويليه مولد أخيه العباس بن الإمام علي (عليهما السلام)، ومولد الامام السجاد (عليه السلام).
ويعدّ شهر شعبان من أكبر الشهور الاحتفالية، وتمتد فيه الاحتفالات منذ نهاية رجب مع احتفال الإسراء والمعراج، وحتى نصف شعبان اي المولد السعيد لامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
وبحسب رواية الشهود من داخل المسجد، أنهم كانوا على وشك الانتهاء من صلاة الجمعة، فسمعوا صوت باب المسجد يفتح بقوة، وبعدها دوى انفجار عنيف، أتى من الصفوف الخلفية، الساعة 12:5، بعدها تفرق المصلون ليجدوا أشلاء مبعثرة أحدها شطر إلى نصفين، ليكتشف لاحقا أنه الإرهابي الذي قالوا إنه يرتدي ملابس باكستانية، وفجر نفسه في المصلين.
وذكر الشهود أن هذا الشخص سبق وتردد على المسجد عدة مرات، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يدخل فيها.
* ناشط سعودي: مصنع الدواعش في السعودية ومفاتيحه بيد حكومتها

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1705490
لندن (العالم) 23/05/2015 ــ
حمل الناشط السياسي السعودي حمزة الحسن سلطات السعودية مسؤولية الهجوم الارهابي الذي استهدف المصلين في أحد مساجد القديح في القطيف، مضيفا ان الحكومة السعودية هي التي صنعت لنا الدواعش وصدرت الفائض منهم الى الخارج ليقاتلوا في بلدان عديدة، الفكر الداعشي القاعدي الوهابي الارهابي التكفيري موجود في السعودية ومرجعيته في السعودية.
وأضاف الحسن في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان أموال وجامعات ومنظري هذا الفكر هم في السعودية، والحكومة السعودية تتحمل مسؤولية العمل الارهابي لأنها هي التي أطلقت العنان لخطاب الكراهية والطائفية منذ ان شنت الحرب على اليمن ووجهت خطابها بالتكفير والفتاوى في الصحف والمجلات ومنابر الجمعة بصراحة وبشكل غير مسبوق في تاريخ الدولة السعودية ضد المواطنين المحليين.
وتابع: الحكومة السعودية تتحمل المسؤولية لأنها هي صاحبة المصنع وبيدها مفاتيحه والبقية مجرد عاملين في المصنع أو ادوات تنفيذ او مخرجات لهذا المصنع كالذي قتل نفسه بالقطيف بين المصلين المؤمنين.
وحول عدم اتخاذ الحكومة السعودية اجراءات أمنية احترازية قال الحسن: حكومة السعودية مهتمة بمحاصرة المواطنين وملاحقتهم وقتلهم واستعراض عضلاتها في شوارع العوامية والقطيف لأنهم يتظاهرون ضدها، الدولة السعودية في حلف مع القاعدة والدواعش والآن تستخدمهم في مناطق أخرى كاليمن وهي الآن هيأت قواعد في نجران لهؤلاء القتلة والمجرمين.
وفيما حمل الناشط السعودي حكومة بلاده مسؤولية الجريمة اتهمها بالضلوع فيها من خلال ترويجها لخطاب الطائفية، موضحا انها رفضت اقتراحا من أعضاء مجلس الشورى لسن قانون يجرم الكراهية لأنها تعلم ان الذين يدعون للكراهية والعنف هم رجالها هم مشايخها هم كتابها هم صحفيوها لذلك انا لا أتوقع تغييرا استراتيجيا في صناعة الكراهية لأن الحكومة السعودية قائمة على الطائفية وتهويل الخلافات السياسية وغيرها الى خلافات دينية ومذهبية هذا هو شأنها.
وتوقع حمزة ان تكون السعودية مقبلة على اضطرابات امنية أوسع معتبرا ان بوادره ظهرت خلال الاسابيع الثلاث الماضية من خلال المواجهات وقتل لرجال شرطة وغيرهم في الشوارع، ولكن الدواعش أرادوا الاستفادة من الحلف الطائفي الفاقع عند رجال النظام عند الوهابيين لكي يحصدوهم الى جانبهم، لكن العقل الداعشي منتج يكفر الجميع لذلك فالاعمال ستطال جميع المواطنين.
* عقب التفجير الارهابي..اعتقال 3 أشخاص حاولوا التسلل للمساجد بالقديح

القت اللجان الشعبية في المنطقة الشرقية بالسعودية القبض على ثلاثة اشخاص حاولوا التسلل الى المساجد عقب التفجير الارهابي الذي طال المصلين في مسجد الامام علي (عليه السلام) في القديح.
واعتقل المشتبه به الاول في القطيف اثناء محاولته التسلل الى احد المساجد في المدينة. واثناء صلاة المغرب تمكن شباب بلدة تاروت من توقيف شخص اخر حاول التسلل الى مسجد اخر، اما الثالث فاعتقل في العوامية.
وسلمت اللجان الشعبية الموقوفين الى السلطات المحلية لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقيق معهم.
* تظاهرات بالقطيف اليوم احتجاجا على الاستهداف الارهابي

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1705445
دعا اهالي منطقة القطيف شرقي السعودية الى المشاركة الواسعة في مسيرة شعبية بعد ظهر اليوم السبت في بلدة القديح استنكارا للجريمة الارهابية التي راح ضحيتها اكثر من عشرين شهيد ومئة جريح مسجد البلدة.
وعقب التفجير الارهابي خرجت تظاهرة شعبية منددة بالجريمة النكراء، وردد المحتجون شعارات غاضبة تحمل النظام السعودي مسؤولية الانفلات الامني في المنطقة الشرقية مشددين على ضرورة محاكمة المتورطين بالتحريض على الفتنة الطائفية.
كما اكد المتظاهرون ان الارهاب لن ينال من عزيمة اهالي المنطقة ومن احياء شعائرهم الدينية.
الى ذلك، حمل عالم الدين السعودي الشيخ عبد الكريم الحبيل النظام الحاكم في المملكة مسؤولية التفجيرات الارهابية التي تطال في كل مرة اهالي المنطقة الشرقية.
وخلال زيارته لمسجد القديح الذي تعرض لاعتداء انتحاري، دعا الشيخ حبيل الى تشكيل لجان شعبية لحماية المنطقة من التكفيريين.
وقد استشهد اكثر من 20 شخصا من المصلين واصيب نحو 100 آخرين في الاعتداء الارهابي الذي استهدف مسجد الامام علي (عليه السلام) في بلدة القديح بمنطقة القطيف شرقي السعودية والذي تبنَّتْه جماعة "داعش" الارهابية.
تعليق