البحرين في ظل الاحتلال السعودي..
* هدم قبور أئمة البقيع يكشف البيئة التي ترعرع بها "الفكر الداعشي"
اكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين خلال بيان له ان هدم قبور أئمة البقيع يكشف البيئة التي ترعرع فيها «الفكر الداعشي»
وافاد موقع الائتلاف ان البيان الذي صدر بمناسبة الثامن من شهر شوّال، ذكرى هدم أضرحة أئمّة أهل البيت «عليهم السلام» وقبابهم على يد الوهّابيّين السعوديّين، اكد أنّ هذا التاريخ يعود بذاكرة المؤمنين إلى الجريمة التي اقترفها الوهابيّون التكفيريّون، بالتحالف مع عصابة آل سعود في العام 1343 هجريّة، عندما أقدموا على هدم أضرحة أئمّة أهل بيت النبي محمّد «عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام»، وجرف قببهم الشريفة في مقبرة البقيع الغرقد، بالإضافة إلى هدم قبور الأولياء والصالحين وبعض الصحابة الكرام، وتخريب الآثار الإسلاميّة العظيمة التي تعود لصدر الإسلام.
وفي إشارة إلى تبعات هذا الفكر المتعجرف أضاف بيان الائتلاف أنّ هذه الذكرى توضح للرأي العام الجذور العفنة لمرتكزات العصابات التكفيريّة الإرهابيّة المنتمية للمدرسة الوهابيّة الضالة، والتي أخذت اليوم تنشر الخراب والدمار والقتل والفساد أينما وجدت، مؤكّدًا أنّ الدواعش الإرهابيّين وأمثالهم من الوحوش الهمجيّة هم فروع من تلك الشجرة الخبيثة الملعونة التي تكنّ العداء للمؤمنين، وتنصب البغض والشنآن لآل البيت «عليهم السلام» ولأتباعهم ومحبّيهم من كلّ الطوائف والمذاهب، فهم يتباهون بمجازرهم ودمارهم وتخريبهم لأضرحة الأولياء والصالحين، بما لا يخفي منابع فكرهم الفاسد المتشرّب من المعتقدات الوهابيّة المنحرفة والممقوت من قبل عموم المسلمين بلا استثناء.
وشدّد بیان ائتلاف شباب ثورة 14فبرایر على «أنّه مع هذه الذكرى الأليمة، لا بدّ لشعوب العالم الإسلاميّ من أن تجدّد صرختها الحقّة والصادقة بوجه النظام السعوديّ الوهابيّ المتغطرس، والذي يتحمّل المسؤوليّة الكاملة عمّا ترتكبه حثالات الدواعش من جرائم بشعة بحقّ الإسلام والإنسانيّة، ذلك أنّ النظام السعوديّ المجرم هو الحاضنة الأم للفكر الداعشيّ التكفيريّ، والممول والداعم والراعي الرسميّ له، الأمر الذي يتوجب استئصال هذا النظام من جذوره والتصدّي بحسم وحزم لكلّ ما ينشره من خراب وإرهاب وازهاق للأرواح البريئة في اليمن وسوريا والعراق والبحرين».
وفي ختام بيانه أشار إلى جرائم الكيان السعوديّ تجاه شعب البحرين الأبيّ الذي لن ينسى جرائم النظام السعوديّ بحقّه، عندما احتلّ أرضه في العام 2011، وهدم نحو أربعين مسجدًا، وحرّض على اعتقال العلماء والنخب المثقفة، وهتك الأعراض، وسفك الدم الحرام، وبثّ الفتنة الطائفيّة بين أبناء الشعب الواحد.
***
البحرين في ظل الاحتلال السعودي..
* ائتلاف ثورة 14 فبراير: السعودية من تعبث بالبحرين واستقرارها وليس ايران
قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني أنّ من يعبث بأمن البحرين واستقرارها هو النظام السعودي، وليس إيران.
وارتكز الائتلاف في قوله على ممارسة القوات السعودية للعنف والقمع بحق الشعب البحريني المطالب بحقوقه المشروعة لتقرير مصيره، واختيار نظامه السياسي الجديد.

ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: من يعبث بأمن البحرين واستقرارها هو النظام السعودي
ونقلت "منامة بوست" عن الائتلاف في بيان صادر الأحد، أنّ النظام السعودي يحتلّ الأراضي البحرينية، بالإضافة إلى مسؤوليته عن سفك دماء الشعب، والاعتداء على الحرمات والمقدسات، وهدم المساجد.
ولفت البيان إلى أن هذه الحقائق لا يمكن التستر عليها بتوجيه الاتهامات الباطلة للجمهورية الإسلامية في ايران "صاحبة الكلمة الحق والموقف الحاسم في الدفاع عن مظلومية الشعوب"، بحسب البيان.

ائتلاف 14 فبراير: لضرورة التصدي للتدخل السعودي السافر في البحرين
واعتبر الائتلاف أنّ المزاعم التي يطلقها النظام البحريني دليل على إفلاسه السياسي وهزيمته النفسية أمام الثورة الشعبية البحرينية المستمرة دون كلل ولا تعب، مضيفا "أنّ إيران لها العديد من المواقف التضامنية المناصرة للشعوب المظلومة في العالم".
وشدد الائتلاف على ضرورة التصدي للتدخل السعودي السافر في البحرين، والتأهب للوجهة الجماهيرية القادمة نحو ميدان الشهداء في 14 آب/ أغسطس المقبل، لمقاومة النظام المسؤول عن جرائم التعذيب الممنهج التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون، وللوصول إلى البحرين العربية المستقلة ذات السيادة الوطنية الحقيقة.

***
* سيارة بلوحة سعودية في شوارع "الكيان الاسرائيلي"؟!
نشر مراسل الشؤون العربية في إذاعة الجيش الاسرائيلي على حساب تويتر الخاص به صورة لسيارة تحمل لوحة ترخيص سعودية وتجوب شوارع مدينة "يافا" المتاخمة لـ"تل ابيب"، حسب ما نقل موقع شاشة نيوز.
وذكر انه خلال تجوله في مدينة "يافا"، وبالتحديد قرب "دوار الساعة" الشهير لفت انتباهه أمر غريب وهو سيارة من نوع "مرسيدس" تحمل لوحة ترخيص سعودية.
وسرعان ما قام بالتقاط صورة للسيارة ونشرها على موقع التواصل الإجتماعي، وعلق مازحاً: "الصفقة النووية مع إيران بدأت تثبت نفسها"، في إشارة الى التوافق بين الموقف السعودي والإسرائيلي، حيال الاتفاق بين الجمهورية الاسلامية في إيران ودول 5+1 حول البرنامج النووي الإيراني.
المراسل الإسرائيلي ذكر انه لا يملك معلومات إضافية حول السيارة، مالكها أو سبب تواجدها في "يافا"، إلا انه ذكر لاحقاً ان أحد أصدقائه في موقع فايسبوك قد أجرى محادثة قصيرة مع سائق السيارة خلال تواجده في القدس واتضح انها تعود لرجل أعمال سعودي.
***
* الملك السعودي في فرنسا: ألف مرافق وإغلاق شاطئ

(«السفير»، أ ف ب)
وصل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أمس الأول، إلى نيس في جنوب فرنسا، وانتقل إلى الفيلا التي يملكها في فالوريس (منطقة الألب ماريتيم في جنوب شرق البلاد)، التي تشرف على شاطئ أقفل أمام «العامة» لأسباب أمنيَّة.
وحطَّت طائرتان من نوع «بوينغ 747» تابعتان للخطوط الجوية السعودية في مطار نيس وهما تقلَّان الملك مع حاشيته، بحسب ما أعلنت الشرطة الفرنسية.وبعد إقامة مراسم الاستقبال للملك سلمان في المطار، انتقل مع حاشيته إلى بلدة فالوريس، برفقة حاشية تضم 1000 شخص على الأقل.
ولاستقبال الوفد الملكي، حجزت السفارة السعودية ما لا يقلّ عن 400 غرفة في الفنادق الفخمة على جادة لاكروازيت في مدينة كان، وأربعين غرفة أخرى في كاب دانتيب، في حين سيقيم المقرَّبون من الملك في الفيلا الضخمة التي تمتد الأراضي التابعة لها على طول نحو كيلومتر على الساحل.
وليل وصوله، دخلت سيارة من نوع «مرسيدس» بيضاء تتقدَّمها دراجتان ناريتان تابعتان للشرطة، وتتبعها سيارة إسعاف فيلا الملك في فالوريس، وقد أقفلت الطريق المحيطة بالفيلا لدقائق قبيل وصوله.كما دخلت سيارات فاخرة في مواكب عدة بعد ذلك الفيلا نفسها برفقة عناصر من الشرطة الفرنسية.وكانت السلطات الفرنسية قد أغلقت الشاطئ المقابل للفيلا أمام الجمهور، بانتظار وصول الملك.
وقالت إدارة منطقة الألب ماريتيم إنَّها وقَّعت، مساء الجمعة الماضي، قراراً يمنع الدخول إلى الشريط الساحلي المقابل للفيلا في فالوريس بالقرب من مدينة كان.ودخل هذا الإجراء حيِّز التنفيذ اعتباراً من صباح أمس الأول السبت، بينما يرابط عناصر من الشرطة عند مدخل شاطئ ميراندول والطريق المؤدي إليه على طرفَي الفيلا.
كما صدر قرار يمنع الملاحة في البحر اعتباراً من ظهر السبت في شريط ساحلي يبلغ عرضه 300 متر حول الفيلا.وفي حين لم يمض سلفه عبد الله أيّ عطلة صيفية في الكوت دازور، يستعيد سلمان تقليداً أطلقه الملك فهد الذي كان يمضي إجازاته في هذه الفيلا منذ شرائها العام 1979 وحتى وفاته في العام 2005.
لكن الملك فهد لم يأت يوماً مع وفد مرافق بهذا الحجم. وهذه السنة سيضم الوفد ما لا يقل عن ألف سعودي لتمضية إجازة من ثلاثة أسابيع على البحر المتوسط.
***
* الملك السعودي في فرنسا: عنجهية وبذخ بلا حدود
نضال حمادة
وصل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الى فرنسا، أمس الأول، لقضاء إجازة سياحية على شواطئ البحر المتوسط، على أن تستمر زيارته ثلاثة أسابيع.
الزيارة أثارت الكثير من الجدل والانتقاد في الإعلام والشارع الفرنسيين. وفي معلومات خاصة لموقع "العهد الاخباري" فإن الزيارة خلقت تعقيدات إدارية وامنية وسياحية لجهتين إن لناحية مقر اقامته في الجنوب الفرنسي او في باريس مركز متابعات الزائر الملكي خصوصا ان القادم من مملكة النفط والتكفير والرمال يريد ان تكون زيارته بمثابة مكافأة منه لفرنسا على مواقفها المؤيدة لسياسة السعودية خصوصا ضد إيران وسوريا .
لقد اعتاد الفرنسييون والسياح الاجانب، خصوصا في فصل الصيف، ان يقوموا بإجراءات الحجز في الفنادق وشركات تأجير السيارات والمطاعم والمرافق السياحية قبل مدة تصل إلى ستة أشهر، لا سيما وأن عدد الأجانب يصل الى ستين مليون سائح على مدار السنة غالبيتهم في الصيف، وكان من المفترض ان تسير الامور هذا الصيف كما سابقاتها من حيث تنظيم الحجوزات أو قضاء الفرنسيين إجازاتهم في شاطئ (غولف جوان) على البحر المتوسط كما جرت العادة، إلا أن قرار الملك السعودي بقضاء إجازة صيفية في جنوب فرنسا غيّر العادات وأثار الاعتراضات المنددة بتمييز الأغنياء على المواطنين العاديين.

مقر سكن الملك سلمان في فرنسا
وحسب المعلومات فان السفارة السعودية في باريس اتصلت في أيار/مايو الماضي بشركات السياحة لتبلغهم قرار الملك السعودي قضاء ثلاثة أسابيع في الجنوب الفرنسي، لافتة إلى أن طلبات السفارة كانت تفوق قدرة استيعاب هذه الشركات، فقد طلبت السفارة السعودية قرابة الاربعمئة سيارة تتسع كل واحدة منها لثمانية ركاب، وعلى ان تكون ذات لون اسود وزجاج يمنع رؤية ركابها.
هذا الطلب أحدث أزمة لدى شركات السياحة، التي اضطرت الى شراء سيارات جديدة من الاسواق الالمانية والسويسرية. ووفق المعلومات فإن إيجار السيارة الواحدة بلغ ألفا واربعمئة يورو يوميا، تبدأ من بداية تموز/يوليو الحالي.
يضاف إلى الأزمة مشاكل في تأمين السائقين، لا سيما وأن السفارة السعودية حصرت جنسياتهم، بحيث كانت رغبتها بعدم وجود الكثير من العرب باستثناء اللبنانيين، والذين فضلت السفارة ان لا يكونوا من المسلمين وقد حدد إيجار السائق الواحد بثلاثمئة يورو يوميا (300) عدا غرف النوم في الفنادق ووجبات الطعام التي تكفلت بها الدولة السعودية.
إزدراء الناس
وتقول المعلومات انه بسبب الاعداد الكبيرة للحاشية المرافقة، والأعداد التي سوف تلتحق به في فرنسا تم حجز جميع الفنادق في اربع مدن فرنسية هي (نيس، كان، موناكو، سان تروبيه) وبذلك حرم الكثيرون من قضاء الموسم الصيفي، على امتداد المدن الاربع المذكورة والتي رأت نفسها امام فرصة كبيرة للربح وفي وضع صعب امام المجتمع الذي انتقد جشعها وعدم احترامه للمواطنين الفرنسيين امام ثروة الملك العربي الزائر.
وتشير المعلومات الخاصة بموقعنا إلى أن المطارات الفرنسية خصوصا مطار مدينة (نيس) كان له عمل طويل امتد منذ اول تموز/يوليو الحالي وسوف ينتهي بعد أسبوعين من رحيل الملك بسبب هذه الزيارة، حيث استقبل هذا المطار منذ شهر تقريبا اكثر من ثلاثين رحلة جوية لنقل اثاث ملكي خاص بالملك من بينه غرف نوم ومطابخ وصالونات، تحوي عدة كراس ملكية يجلس عليها "ملك النفط" في جلساته وقد صمم هذا الاساس خصيصا للقصر الذي تملكه العائلة السعودية الحاكمة على شاطئ (خليح جوان) والذي يبلغ طوله على الشاطئ أكثر من كلم واحد، وقد حملت طائرات الشحن معها أطنانا من الاثاث حيث ايضا سوف يوضع بعض منه في الفنادق التي من الممكن ان يمر بها بعض افراد الاسرة المرافقين للملك.
البحر ايضا حكر على المال السعودي المبذول، حيث منعت السلطات الفرنسية الناس من الاستجمام في الشاطئ المحاذي للقصر وحجزت قطعة من شاطىء مجاور كما منعت الملاحة حول القصر بقطر دائرته ثلاثمئة متر، و بسبب زيارة الملك السعودي منع تحليق الطائرات فوق المكان، واغلقت المحافظة معبرا تحت جسر يقع على مقربة من القصر وهذا المعبر يمر منه الناس للوصول الى شاطئ البحر.
وكانت السفارة السعودية بدأت ببناء مصعد كهربائي يصل القصر بالشاطىء دون الحصول على اذن مسبق من البلدية ما اضطر رئيس بلدية ( فالوريس) حيث يقع القصر الى ايقاف الاعمال مرتين بسب ذلك، وتدخلت المحافظة في الحالتين وسمحت باستمرار اعمال بناء المصعد.
وعلى مقربة من القصر تمر سكة الحديد، وتهكمت صحيفة "لوكانارد انشينيه" على استمرار حركة القطار بالقول "ان هذا يدل على الديمقراطية السعودية لكن المسافرين مرجوون بعدم النظر الى القصر عند مرور القطار والاكتفاء بادارة وجوههم لجهة اليسار".
انتقادات وعريضة استنكار للزيارة
وقد عمدت عدة جمعيات اهلية فرنسية الى جمع التواقيع في عريضة طالبت فيها الحكومة الفرنسية باحترام المساواة بين المواطنين التي يحددها القانون مستنكرة المعاملة فوق القانون التي يحظى بها بعض الاغنياء على حساب المواطنين.
بدوره، موقع "نيس بروفنس انفو"، الذي ينقل اخبار منطقة كوت دازور، قال "ان ملك السعودية يتجرأ على فرنسا لانه يعلم ان الدولة الفرنسية ضعيفة وأن دولاراته النفطية تعطيه تكبرا يعبث به".
* هدم قبور أئمة البقيع يكشف البيئة التي ترعرع بها "الفكر الداعشي"

اكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين خلال بيان له ان هدم قبور أئمة البقيع يكشف البيئة التي ترعرع فيها «الفكر الداعشي»
وافاد موقع الائتلاف ان البيان الذي صدر بمناسبة الثامن من شهر شوّال، ذكرى هدم أضرحة أئمّة أهل البيت «عليهم السلام» وقبابهم على يد الوهّابيّين السعوديّين، اكد أنّ هذا التاريخ يعود بذاكرة المؤمنين إلى الجريمة التي اقترفها الوهابيّون التكفيريّون، بالتحالف مع عصابة آل سعود في العام 1343 هجريّة، عندما أقدموا على هدم أضرحة أئمّة أهل بيت النبي محمّد «عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام»، وجرف قببهم الشريفة في مقبرة البقيع الغرقد، بالإضافة إلى هدم قبور الأولياء والصالحين وبعض الصحابة الكرام، وتخريب الآثار الإسلاميّة العظيمة التي تعود لصدر الإسلام.
وفي إشارة إلى تبعات هذا الفكر المتعجرف أضاف بيان الائتلاف أنّ هذه الذكرى توضح للرأي العام الجذور العفنة لمرتكزات العصابات التكفيريّة الإرهابيّة المنتمية للمدرسة الوهابيّة الضالة، والتي أخذت اليوم تنشر الخراب والدمار والقتل والفساد أينما وجدت، مؤكّدًا أنّ الدواعش الإرهابيّين وأمثالهم من الوحوش الهمجيّة هم فروع من تلك الشجرة الخبيثة الملعونة التي تكنّ العداء للمؤمنين، وتنصب البغض والشنآن لآل البيت «عليهم السلام» ولأتباعهم ومحبّيهم من كلّ الطوائف والمذاهب، فهم يتباهون بمجازرهم ودمارهم وتخريبهم لأضرحة الأولياء والصالحين، بما لا يخفي منابع فكرهم الفاسد المتشرّب من المعتقدات الوهابيّة المنحرفة والممقوت من قبل عموم المسلمين بلا استثناء.
وشدّد بیان ائتلاف شباب ثورة 14فبرایر على «أنّه مع هذه الذكرى الأليمة، لا بدّ لشعوب العالم الإسلاميّ من أن تجدّد صرختها الحقّة والصادقة بوجه النظام السعوديّ الوهابيّ المتغطرس، والذي يتحمّل المسؤوليّة الكاملة عمّا ترتكبه حثالات الدواعش من جرائم بشعة بحقّ الإسلام والإنسانيّة، ذلك أنّ النظام السعوديّ المجرم هو الحاضنة الأم للفكر الداعشيّ التكفيريّ، والممول والداعم والراعي الرسميّ له، الأمر الذي يتوجب استئصال هذا النظام من جذوره والتصدّي بحسم وحزم لكلّ ما ينشره من خراب وإرهاب وازهاق للأرواح البريئة في اليمن وسوريا والعراق والبحرين».
وفي ختام بيانه أشار إلى جرائم الكيان السعوديّ تجاه شعب البحرين الأبيّ الذي لن ينسى جرائم النظام السعوديّ بحقّه، عندما احتلّ أرضه في العام 2011، وهدم نحو أربعين مسجدًا، وحرّض على اعتقال العلماء والنخب المثقفة، وهتك الأعراض، وسفك الدم الحرام، وبثّ الفتنة الطائفيّة بين أبناء الشعب الواحد.
***
البحرين في ظل الاحتلال السعودي..
* ائتلاف ثورة 14 فبراير: السعودية من تعبث بالبحرين واستقرارها وليس ايران
قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني أنّ من يعبث بأمن البحرين واستقرارها هو النظام السعودي، وليس إيران.
وارتكز الائتلاف في قوله على ممارسة القوات السعودية للعنف والقمع بحق الشعب البحريني المطالب بحقوقه المشروعة لتقرير مصيره، واختيار نظامه السياسي الجديد.

ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: من يعبث بأمن البحرين واستقرارها هو النظام السعودي
ونقلت "منامة بوست" عن الائتلاف في بيان صادر الأحد، أنّ النظام السعودي يحتلّ الأراضي البحرينية، بالإضافة إلى مسؤوليته عن سفك دماء الشعب، والاعتداء على الحرمات والمقدسات، وهدم المساجد.
ولفت البيان إلى أن هذه الحقائق لا يمكن التستر عليها بتوجيه الاتهامات الباطلة للجمهورية الإسلامية في ايران "صاحبة الكلمة الحق والموقف الحاسم في الدفاع عن مظلومية الشعوب"، بحسب البيان.

ائتلاف 14 فبراير: لضرورة التصدي للتدخل السعودي السافر في البحرين
واعتبر الائتلاف أنّ المزاعم التي يطلقها النظام البحريني دليل على إفلاسه السياسي وهزيمته النفسية أمام الثورة الشعبية البحرينية المستمرة دون كلل ولا تعب، مضيفا "أنّ إيران لها العديد من المواقف التضامنية المناصرة للشعوب المظلومة في العالم".
وشدد الائتلاف على ضرورة التصدي للتدخل السعودي السافر في البحرين، والتأهب للوجهة الجماهيرية القادمة نحو ميدان الشهداء في 14 آب/ أغسطس المقبل، لمقاومة النظام المسؤول عن جرائم التعذيب الممنهج التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون، وللوصول إلى البحرين العربية المستقلة ذات السيادة الوطنية الحقيقة.

***
* سيارة بلوحة سعودية في شوارع "الكيان الاسرائيلي"؟!

نشر مراسل الشؤون العربية في إذاعة الجيش الاسرائيلي على حساب تويتر الخاص به صورة لسيارة تحمل لوحة ترخيص سعودية وتجوب شوارع مدينة "يافا" المتاخمة لـ"تل ابيب"، حسب ما نقل موقع شاشة نيوز.
وذكر انه خلال تجوله في مدينة "يافا"، وبالتحديد قرب "دوار الساعة" الشهير لفت انتباهه أمر غريب وهو سيارة من نوع "مرسيدس" تحمل لوحة ترخيص سعودية.
وسرعان ما قام بالتقاط صورة للسيارة ونشرها على موقع التواصل الإجتماعي، وعلق مازحاً: "الصفقة النووية مع إيران بدأت تثبت نفسها"، في إشارة الى التوافق بين الموقف السعودي والإسرائيلي، حيال الاتفاق بين الجمهورية الاسلامية في إيران ودول 5+1 حول البرنامج النووي الإيراني.
المراسل الإسرائيلي ذكر انه لا يملك معلومات إضافية حول السيارة، مالكها أو سبب تواجدها في "يافا"، إلا انه ذكر لاحقاً ان أحد أصدقائه في موقع فايسبوك قد أجرى محادثة قصيرة مع سائق السيارة خلال تواجده في القدس واتضح انها تعود لرجل أعمال سعودي.
***
* الملك السعودي في فرنسا: ألف مرافق وإغلاق شاطئ

(«السفير»، أ ف ب)
وصل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أمس الأول، إلى نيس في جنوب فرنسا، وانتقل إلى الفيلا التي يملكها في فالوريس (منطقة الألب ماريتيم في جنوب شرق البلاد)، التي تشرف على شاطئ أقفل أمام «العامة» لأسباب أمنيَّة.
وحطَّت طائرتان من نوع «بوينغ 747» تابعتان للخطوط الجوية السعودية في مطار نيس وهما تقلَّان الملك مع حاشيته، بحسب ما أعلنت الشرطة الفرنسية.وبعد إقامة مراسم الاستقبال للملك سلمان في المطار، انتقل مع حاشيته إلى بلدة فالوريس، برفقة حاشية تضم 1000 شخص على الأقل.
ولاستقبال الوفد الملكي، حجزت السفارة السعودية ما لا يقلّ عن 400 غرفة في الفنادق الفخمة على جادة لاكروازيت في مدينة كان، وأربعين غرفة أخرى في كاب دانتيب، في حين سيقيم المقرَّبون من الملك في الفيلا الضخمة التي تمتد الأراضي التابعة لها على طول نحو كيلومتر على الساحل.
وليل وصوله، دخلت سيارة من نوع «مرسيدس» بيضاء تتقدَّمها دراجتان ناريتان تابعتان للشرطة، وتتبعها سيارة إسعاف فيلا الملك في فالوريس، وقد أقفلت الطريق المحيطة بالفيلا لدقائق قبيل وصوله.كما دخلت سيارات فاخرة في مواكب عدة بعد ذلك الفيلا نفسها برفقة عناصر من الشرطة الفرنسية.وكانت السلطات الفرنسية قد أغلقت الشاطئ المقابل للفيلا أمام الجمهور، بانتظار وصول الملك.
وقالت إدارة منطقة الألب ماريتيم إنَّها وقَّعت، مساء الجمعة الماضي، قراراً يمنع الدخول إلى الشريط الساحلي المقابل للفيلا في فالوريس بالقرب من مدينة كان.ودخل هذا الإجراء حيِّز التنفيذ اعتباراً من صباح أمس الأول السبت، بينما يرابط عناصر من الشرطة عند مدخل شاطئ ميراندول والطريق المؤدي إليه على طرفَي الفيلا.
كما صدر قرار يمنع الملاحة في البحر اعتباراً من ظهر السبت في شريط ساحلي يبلغ عرضه 300 متر حول الفيلا.وفي حين لم يمض سلفه عبد الله أيّ عطلة صيفية في الكوت دازور، يستعيد سلمان تقليداً أطلقه الملك فهد الذي كان يمضي إجازاته في هذه الفيلا منذ شرائها العام 1979 وحتى وفاته في العام 2005.
لكن الملك فهد لم يأت يوماً مع وفد مرافق بهذا الحجم. وهذه السنة سيضم الوفد ما لا يقل عن ألف سعودي لتمضية إجازة من ثلاثة أسابيع على البحر المتوسط.
***
* الملك السعودي في فرنسا: عنجهية وبذخ بلا حدود
نضال حمادة
وصل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الى فرنسا، أمس الأول، لقضاء إجازة سياحية على شواطئ البحر المتوسط، على أن تستمر زيارته ثلاثة أسابيع.
الزيارة أثارت الكثير من الجدل والانتقاد في الإعلام والشارع الفرنسيين. وفي معلومات خاصة لموقع "العهد الاخباري" فإن الزيارة خلقت تعقيدات إدارية وامنية وسياحية لجهتين إن لناحية مقر اقامته في الجنوب الفرنسي او في باريس مركز متابعات الزائر الملكي خصوصا ان القادم من مملكة النفط والتكفير والرمال يريد ان تكون زيارته بمثابة مكافأة منه لفرنسا على مواقفها المؤيدة لسياسة السعودية خصوصا ضد إيران وسوريا .
لقد اعتاد الفرنسييون والسياح الاجانب، خصوصا في فصل الصيف، ان يقوموا بإجراءات الحجز في الفنادق وشركات تأجير السيارات والمطاعم والمرافق السياحية قبل مدة تصل إلى ستة أشهر، لا سيما وأن عدد الأجانب يصل الى ستين مليون سائح على مدار السنة غالبيتهم في الصيف، وكان من المفترض ان تسير الامور هذا الصيف كما سابقاتها من حيث تنظيم الحجوزات أو قضاء الفرنسيين إجازاتهم في شاطئ (غولف جوان) على البحر المتوسط كما جرت العادة، إلا أن قرار الملك السعودي بقضاء إجازة صيفية في جنوب فرنسا غيّر العادات وأثار الاعتراضات المنددة بتمييز الأغنياء على المواطنين العاديين.

مقر سكن الملك سلمان في فرنسا
وحسب المعلومات فان السفارة السعودية في باريس اتصلت في أيار/مايو الماضي بشركات السياحة لتبلغهم قرار الملك السعودي قضاء ثلاثة أسابيع في الجنوب الفرنسي، لافتة إلى أن طلبات السفارة كانت تفوق قدرة استيعاب هذه الشركات، فقد طلبت السفارة السعودية قرابة الاربعمئة سيارة تتسع كل واحدة منها لثمانية ركاب، وعلى ان تكون ذات لون اسود وزجاج يمنع رؤية ركابها.
هذا الطلب أحدث أزمة لدى شركات السياحة، التي اضطرت الى شراء سيارات جديدة من الاسواق الالمانية والسويسرية. ووفق المعلومات فإن إيجار السيارة الواحدة بلغ ألفا واربعمئة يورو يوميا، تبدأ من بداية تموز/يوليو الحالي.
يضاف إلى الأزمة مشاكل في تأمين السائقين، لا سيما وأن السفارة السعودية حصرت جنسياتهم، بحيث كانت رغبتها بعدم وجود الكثير من العرب باستثناء اللبنانيين، والذين فضلت السفارة ان لا يكونوا من المسلمين وقد حدد إيجار السائق الواحد بثلاثمئة يورو يوميا (300) عدا غرف النوم في الفنادق ووجبات الطعام التي تكفلت بها الدولة السعودية.
إزدراء الناس
وتقول المعلومات انه بسبب الاعداد الكبيرة للحاشية المرافقة، والأعداد التي سوف تلتحق به في فرنسا تم حجز جميع الفنادق في اربع مدن فرنسية هي (نيس، كان، موناكو، سان تروبيه) وبذلك حرم الكثيرون من قضاء الموسم الصيفي، على امتداد المدن الاربع المذكورة والتي رأت نفسها امام فرصة كبيرة للربح وفي وضع صعب امام المجتمع الذي انتقد جشعها وعدم احترامه للمواطنين الفرنسيين امام ثروة الملك العربي الزائر.
وتشير المعلومات الخاصة بموقعنا إلى أن المطارات الفرنسية خصوصا مطار مدينة (نيس) كان له عمل طويل امتد منذ اول تموز/يوليو الحالي وسوف ينتهي بعد أسبوعين من رحيل الملك بسبب هذه الزيارة، حيث استقبل هذا المطار منذ شهر تقريبا اكثر من ثلاثين رحلة جوية لنقل اثاث ملكي خاص بالملك من بينه غرف نوم ومطابخ وصالونات، تحوي عدة كراس ملكية يجلس عليها "ملك النفط" في جلساته وقد صمم هذا الاساس خصيصا للقصر الذي تملكه العائلة السعودية الحاكمة على شاطئ (خليح جوان) والذي يبلغ طوله على الشاطئ أكثر من كلم واحد، وقد حملت طائرات الشحن معها أطنانا من الاثاث حيث ايضا سوف يوضع بعض منه في الفنادق التي من الممكن ان يمر بها بعض افراد الاسرة المرافقين للملك.
البحر ايضا حكر على المال السعودي المبذول، حيث منعت السلطات الفرنسية الناس من الاستجمام في الشاطئ المحاذي للقصر وحجزت قطعة من شاطىء مجاور كما منعت الملاحة حول القصر بقطر دائرته ثلاثمئة متر، و بسبب زيارة الملك السعودي منع تحليق الطائرات فوق المكان، واغلقت المحافظة معبرا تحت جسر يقع على مقربة من القصر وهذا المعبر يمر منه الناس للوصول الى شاطئ البحر.
وكانت السفارة السعودية بدأت ببناء مصعد كهربائي يصل القصر بالشاطىء دون الحصول على اذن مسبق من البلدية ما اضطر رئيس بلدية ( فالوريس) حيث يقع القصر الى ايقاف الاعمال مرتين بسب ذلك، وتدخلت المحافظة في الحالتين وسمحت باستمرار اعمال بناء المصعد.
وعلى مقربة من القصر تمر سكة الحديد، وتهكمت صحيفة "لوكانارد انشينيه" على استمرار حركة القطار بالقول "ان هذا يدل على الديمقراطية السعودية لكن المسافرين مرجوون بعدم النظر الى القصر عند مرور القطار والاكتفاء بادارة وجوههم لجهة اليسار".
انتقادات وعريضة استنكار للزيارة
وقد عمدت عدة جمعيات اهلية فرنسية الى جمع التواقيع في عريضة طالبت فيها الحكومة الفرنسية باحترام المساواة بين المواطنين التي يحددها القانون مستنكرة المعاملة فوق القانون التي يحظى بها بعض الاغنياء على حساب المواطنين.
بدوره، موقع "نيس بروفنس انفو"، الذي ينقل اخبار منطقة كوت دازور، قال "ان ملك السعودية يتجرأ على فرنسا لانه يعلم ان الدولة الفرنسية ضعيفة وأن دولاراته النفطية تعطيه تكبرا يعبث به".
تعليق