والذين يدعون ويستغيثون با القبور
كذلك
هم الغلاة
ويخالفون النص القرآني الامر بدعاء الله (ادعوني استجب لكم ) وإنه قريب ( ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) ويجيب المضطر ( امن يجيب المضطر اذا دعاه )
ويتحايلون على انفسهم .... ويخدعونها
وهم بعيدون كل البعد عن عقائد القرآن ومفاهيمه
الغلو وكما جاء عن الائمة
الشيخ الصدوق (محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي) (305 ـ381ﻫ)
في كتابه «اعتقادات الإمامية»
: اعتقادنا في الغلاة والمفوضة أنهم كفار بالله جل جلاله وأنهم شر من اليهود والنصارى والمجوس والقدرية والحرورية ومن جميع أهل البدع والأهواء المضلة،وأنه ما صغَّر الله جل جلاله تصغيرهم شئ، وقال جلّ جلاله :
((مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ الله الْكِتَابَ وَالحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ الله وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ. وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ المَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ)) (آل عمران: 79-80)
وقال الله عز وجل: ((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ)) (المائدة: 77) ...
وكان الرضا (ع) يقول في دعائه:
((اللهم إني بريء من الحول والقوة ولا حول ولا قوة إلا بك. اللهم إني أعوذ بك وأبرأ إليك من الذين ادَّعوا لنا ما ليس لنا بحقّ. اللهم إني أبرأ إليك من الذين قالوا فينا ما لم نقله في أنفسنا. اللهم لك الخلق ومنك الرزق وإِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اللهم أنت خالقنا وخالق آبائنا الأولين وآبائنا الآخرين. اللهم لا تليق الربوبية إلا بك ولا تصلح الإلهية إلا لك فالعن النصارى الذين صغَّروا عظمتك والعن المضاهئين لقولهم من بريتك. اللهم إنا عبيدك وأبناء عبيدك لا نملك لأنفسنا نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولاحياةً ولا نشوراً. اللهم مَنْ زَعَمَ أنَّا أربابٌ فنحنُ منه بَراءٌ ومَنْ زَعَمَ أن إلينا الخلق وعلينا الرزق فنحن براءٌ منه كبراءة عيسى ابن مريم عليه السلام من النصارى. اللهم إنا لم ندعهم إلى ما يزعمون فلا تؤاخذنا بما يقولون واغفر لنا ما يدَّعُون ولا تَدَعْ على الأرضِ منهم دَيَّاراً إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً)).
وروي عن زرارة أنه قال:
((قلت للصادق عليه السلام:
إن رجلاً من وُلْدِ عبد الله بن سبأ يقول بالتفويض فقال عليه السلام: ما التفويض؟
فقلت يقول: إن الله عز وجل خلق محمداً صلى الله عليه وآله وعلياً (ع) ثم فوَّض الأمر إليهما فخلقا ورزقا وأحييا وأماتا،
فقال (ع): كذب عدو الله، إذا رجعت إليه فاقرأ عليه الآية التي في سورة الرّعد،
((أَمْ جَعَلُواْ لله شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)) (الرعد/16)
فانصرفتُ إلى الرجل فأخبرته بما قال الصادق (ع) فكأنما ألقمته حجراً،
فقال:وكأنما خرس)).]] انتهى. الشيخ الصدوق، «اعتقادات الإمامية»/باب الاعتقاد في نفي الغلو والتفويض، ص74 فما بعد، والمجلسي، «بحار الأنوار»: ج 25/ ص 341 - 344.
الله يهديك
كذلك
هم الغلاة
ويخالفون النص القرآني الامر بدعاء الله (ادعوني استجب لكم ) وإنه قريب ( ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) ويجيب المضطر ( امن يجيب المضطر اذا دعاه )
ويتحايلون على انفسهم .... ويخدعونها
وهم بعيدون كل البعد عن عقائد القرآن ومفاهيمه
الغلو وكما جاء عن الائمة
الشيخ الصدوق (محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي) (305 ـ381ﻫ)
في كتابه «اعتقادات الإمامية»
: اعتقادنا في الغلاة والمفوضة أنهم كفار بالله جل جلاله وأنهم شر من اليهود والنصارى والمجوس والقدرية والحرورية ومن جميع أهل البدع والأهواء المضلة،وأنه ما صغَّر الله جل جلاله تصغيرهم شئ، وقال جلّ جلاله :
((مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ الله الْكِتَابَ وَالحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ الله وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ. وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ المَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ)) (آل عمران: 79-80)
وقال الله عز وجل: ((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ)) (المائدة: 77) ...
وكان الرضا (ع) يقول في دعائه:
((اللهم إني بريء من الحول والقوة ولا حول ولا قوة إلا بك. اللهم إني أعوذ بك وأبرأ إليك من الذين ادَّعوا لنا ما ليس لنا بحقّ. اللهم إني أبرأ إليك من الذين قالوا فينا ما لم نقله في أنفسنا. اللهم لك الخلق ومنك الرزق وإِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اللهم أنت خالقنا وخالق آبائنا الأولين وآبائنا الآخرين. اللهم لا تليق الربوبية إلا بك ولا تصلح الإلهية إلا لك فالعن النصارى الذين صغَّروا عظمتك والعن المضاهئين لقولهم من بريتك. اللهم إنا عبيدك وأبناء عبيدك لا نملك لأنفسنا نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولاحياةً ولا نشوراً. اللهم مَنْ زَعَمَ أنَّا أربابٌ فنحنُ منه بَراءٌ ومَنْ زَعَمَ أن إلينا الخلق وعلينا الرزق فنحن براءٌ منه كبراءة عيسى ابن مريم عليه السلام من النصارى. اللهم إنا لم ندعهم إلى ما يزعمون فلا تؤاخذنا بما يقولون واغفر لنا ما يدَّعُون ولا تَدَعْ على الأرضِ منهم دَيَّاراً إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً)).
وروي عن زرارة أنه قال:
((قلت للصادق عليه السلام:
إن رجلاً من وُلْدِ عبد الله بن سبأ يقول بالتفويض فقال عليه السلام: ما التفويض؟
فقلت يقول: إن الله عز وجل خلق محمداً صلى الله عليه وآله وعلياً (ع) ثم فوَّض الأمر إليهما فخلقا ورزقا وأحييا وأماتا،
فقال (ع): كذب عدو الله، إذا رجعت إليه فاقرأ عليه الآية التي في سورة الرّعد،
((أَمْ جَعَلُواْ لله شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)) (الرعد/16)
فانصرفتُ إلى الرجل فأخبرته بما قال الصادق (ع) فكأنما ألقمته حجراً،
فقال:وكأنما خرس)).]] انتهى. الشيخ الصدوق، «اعتقادات الإمامية»/باب الاعتقاد في نفي الغلو والتفويض، ص74 فما بعد، والمجلسي، «بحار الأنوار»: ج 25/ ص 341 - 344.
الله يهديك
تعليق