نقد
في ثلاث نقاط لاغير
النقطة الاولى
الهاء
من
سكينته
كما مر قد تبين ان الاخ بايعقوب يتبنى
اقوال ثلة من المفسرين الذين ذهبوا بالسكينة ونسبوها لابي بكر تحت عنوان او تبرير
كون الضمير لاقرب مذكور
وعليه فتكون السكينة نازلة بلا محالة على ابي بكر
حسب مزاعمهم
***
فلقد جئت براي الميزان وقد فند كل تلك المزاعم
ولله الحمد
وهنا اتيت ب
تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
فلنقرا ما يقول
بهذا الخصوص
{ فأنزل الله سكينته عليه } الآية،
قال حبيب بن أبي ثابت: الضمير في { عليه } عائد على أبي بكر لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل ساكن النفس ثقة بالله عز وجل.
قال القاضي أبو محمد:
وهذا قول من لم ير السكينة إلا سكون النفس والجأش
، وقال جمهور الناس:
الضمير عائد على النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أقوى،
و " السكينة " عندي إنما هي ما ينزله الله على أنبيائه من الحياطة لهم والخصائص التي لا تصلح إلا لهم، كقوله تعالى:
{ فيه سكينة من ربكم }
[البقرة:248] ويحتمل أن يكون قوله { فأنزل الله سكينته } إلى آخر الآية يراد به ما صنعه الله لنبيه إلى وقت تبوك من الظهور والفتوح لا أن تكون هذه الآية تختص بقصة الغار والنجاة إلى المدينة، فعلى هذا تكون " الجنود " الملائكة النازلين ببدر وحنين، ومن رأى أن الآية مختصة بتلك القصة قال " الجنود " ملائكة بشروه بالنجاة وبأن الكفار لا ينجح لهم سعي،
في ثلاث نقاط لاغير
النقطة الاولى
الهاء
من
سكينته
كما مر قد تبين ان الاخ بايعقوب يتبنى
اقوال ثلة من المفسرين الذين ذهبوا بالسكينة ونسبوها لابي بكر تحت عنوان او تبرير
كون الضمير لاقرب مذكور
وعليه فتكون السكينة نازلة بلا محالة على ابي بكر
حسب مزاعمهم
***
فلقد جئت براي الميزان وقد فند كل تلك المزاعم
ولله الحمد
وهنا اتيت ب
تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
فلنقرا ما يقول
بهذا الخصوص
{ فأنزل الله سكينته عليه } الآية،
قال حبيب بن أبي ثابت: الضمير في { عليه } عائد على أبي بكر لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل ساكن النفس ثقة بالله عز وجل.
قال القاضي أبو محمد:
وهذا قول من لم ير السكينة إلا سكون النفس والجأش
، وقال جمهور الناس:
الضمير عائد على النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أقوى،
و " السكينة " عندي إنما هي ما ينزله الله على أنبيائه من الحياطة لهم والخصائص التي لا تصلح إلا لهم، كقوله تعالى:
{ فيه سكينة من ربكم }
[البقرة:248] ويحتمل أن يكون قوله { فأنزل الله سكينته } إلى آخر الآية يراد به ما صنعه الله لنبيه إلى وقت تبوك من الظهور والفتوح لا أن تكون هذه الآية تختص بقصة الغار والنجاة إلى المدينة، فعلى هذا تكون " الجنود " الملائكة النازلين ببدر وحنين، ومن رأى أن الآية مختصة بتلك القصة قال " الجنود " ملائكة بشروه بالنجاة وبأن الكفار لا ينجح لهم سعي،
وفي مصحف حفصة " فأنزل الله سكينته عليهما وأيدهما " ،
النقظة الثانية
قالوا انها مناقب لابي بكر كونه ومن تلك المناقب
خروج من المعاتبه
حيث ان الايات القراينة نزلت بتهديد وعتاب شديد
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)
كما قلت فيه انذار وتهديد وفضح
ولا ننسى ان هذه الصورة سميت بالفاضحة
ومن هنا يحاول انصار ابي بكر ان يجعلوها مكسبا ويحصدوا من النقاط ويضعوها في سلة ابي بكر مدعين من خلال تفسراتهم
كونها تعنيه هو ولا احد غيره
كالسكينة والمعية والصاحب
وهنا نجد
مسالة العتاب والتوبيخ في هذه الايات الشريفات
فاقول انه لا صحة لهذه الاحلام اطلاقا بل انها من صنع ماكر وكيد كائد
حيث
اولا الخطاب للنبي
وخاص به
في قوله الا تنصروه فقد نصره الله
اي نصر النبي
ولا حاجة لكم وحتى ان اذهبكم وجاء بقوم غيركم
فلن يضره شيئا
والامر الاخر
ان ابا بكر داخل ضمن الجيش الذي تحرك لغزوة تبوك
والعتاب الشديد منحصر بسبب النزول
ولطالما سبب النزول تثاقل الصحابة في غزوة تبوك
فلا علاقة بالرجل الذي كان في الغار
لانه ما كان ناصرا للنبي
فالنصر من عند الله
فمثلما نصره
الله في مواطن عديدة وبالاخص لما اخرجه قومه من مكة ونصره عليهم هناك وفي غيرها
قادر ان ينصره باستبدال قوما غيركم
فالذي يزعم ان ابا بكر خارج من المعاتبة وفقط هولا غير
اقول انه محض افتراء وكذب
فالخارج عن المعاتبة
هو علي بن ابي طالب عليه السلام
لانه عليه السلام كان خليفة رسول الله في المدينة
حيث استخلفه النبي قائلا له
اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى
اذن المحصّلة
من الذين كانوا في غزوة تبوك
ونزل بهم ما نزل
هو ابوبكر بن ابي قحافة
ومشمول بالمعاتبة
ولقد اثبت هنا اهل السنة كون كل الصحابة
نزل بهم ما نزل لما ارادوا ان يثبتوا فضيلة لابي
كونه خارج عن المعاتبة والتوبيخ
ولقد اثبتنا انه داخل فيها
اي والله
تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق
أَخبرنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: لما استنفر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الناس إِلى تبوك، قالوا: فينا الثقيل وذو الحاجة والضيعة والمنتشر أَمره والشغل. فأَنزل الله عز وجل: { ٱنْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً } [الآية: 41].
النقطة الثالثة
اقول قالت عائشة بنت ابي بكر بنت ابي قحافة
ما نزل فينا قران
ترى كيف يمكن ان نوفق
بين كلامها
وبين ما يدعي المدعون ويزعم الزاعمون
ان اية الغار منقبة لابي بكر
انتهى
تعليق