إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أية براءة اكبر دليل على عدم صلاحية ابي بكر للخلافه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وعليكم السلام
    خذ راحتك
    وسمح لي بعد إذنك أن أضيف :
    محور ردي كان في نقطتين :
    1- سورة براءة أكبر دليل على أحقية ابوبكر بخلافة لوصف أبوبكر بأنه ثاني إثنين والثاني هو خليفة للأول والأول هو رسول الله صلى الله علية وسلم
    2- بعثة علي لتبليغ المشركين في مقابل بعثة ابوبكر بإمارة حج المؤمنين أكبر دليل على أحقية خلافة أبوبكر رضي الله عنهما.
    وأهل السنة مجمعون على أن أبوبكر أميرا على حج سنة تسع
    فلو نظرنا أنكم تقولون أن علي رضي الله عنة كان هو أمير الحج سنة تسع فهنا يقع إشكالان :
    الأول :
    لو أن رسول الله صلى الله علية وسلم بعث أبي بكر أميراً للحج لأجل أن يعزلة أصلاً فيعلم الناس أنه لا يصلح للإمارة .
    فكيف نجمع بين هذا القول والنصوص التي تحتجون بها وفيها أن الوحي نزل بعد بعث رسول الله صلى الله علية وسلم لأبي بكر رضي الله عنة تأمره بإرجاع أبي بكر وإرسال علي رضي الله عنهما على حسب قولكم ؟!
    الثاني :
    إن كان بعث أبي بكر رضي الله عنة لإمارة الحج ثم عزلة لأجل أن يعلم الناس أنه لا يصلح للإمارة وأن علي رضي الله عنة هو الأجدر.
    فلماذا نرى أن علي رضي الله عنة قام بتبليغ أمر رسول الله صلى الله علية وسلم لأبي بكر رضي الله عنة في الطريق بدلاً من تبليغة في أيام موسم الحج فيعلم الجمع الغفير بعدم أهلية أبي بكر رضي الله عنة ؟!
    ألا يدل هذا أن ماظننتموه غير مقصود ؟

    تعليق




    • بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      مازلت اجدني استصعب الرد لسوء حالتي الصحية
      لانه بحاجة الى جهد مني
      ولا اخفيكم سرا حيث اني منذ 3/6/2008 لغاية 14/06/2008 كنت في المشفى مجددا واجريت لي عملية قسطرة اخرى
      وما زلت اعاني من ضعف واجهاد وامور اخر
      مما اجدني سيطول بي الامر في الرد والاجابة
      ولكن هذا لا يعني باني تارك الامر ان شاء الله حتى ان اضطرني الامر ان اخذ فقرة فقرة من اجابات الاخ باعشن
      والرد عليها
      فالموضع على النت منذ سنوات وما الضير ان مرّ عليه ايام او اسابيع او اشهر للرد بشكل بين وواضح ان شاء الله
      اخي استهل الرد المختصر على مشاركتك هذه فاقول


      المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن



      افهمتالأن مامعنى :
      الزموهم بما الزموا انفسهم?
      [/align]

      نعم اخي
      فهمت الان ومن قبل
      بارك الله بك




      المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن






      ثانياً:
      النصراني غير ملزم بأن يأتي بادلة من القرأن

      فهل أفهمت الأن مامعنى :
      الزموهم بما الزموا انفسهم؟
      [/align]


      نعم اخي
      فهمت الان ومن قبل بارك الله بك



      المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن











      ثم أرجوا لكي يكون عملك :




      أن تبتعد عن عبارات مثل :


      ومن مثل :


      لان حظ النفس والذات فيها واضحوهو مايسئ للعمل الصالح











      هدنا الله وإياك لصالح الأعمال[/align]
      حاضر ان شاء الله لا تجد الا ما يرضيك
      نعم اخي
      هدانا الله لهديه ولصراطه المستقيم
      امين يارب العالمين

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد و آل محمد
        و العن أعداءهم
        ولايــة علي بن أبي طالب حـصـني
        أخي الكريم و أستاذنا الفاضل "أميري حسين-5" بارك الله بك و سلمك و حفظك من كل سوء..

        الواقع أني أخجل أن أقول أهلا بك و أنت من أصحاب الدار, لكن هي التهنئة بالعودة لا غير,

        و آسفني فعلاً حالتكم الصحية عسى الله أن يفرج عنكم, و يشفيكم ببركة أهل البيت(ص) بإذنه و هو اللطيف الخبير..

        أجزل الله لكم الثواب و ما زلت أذكر طرحكم رواية الإفك, أيام أعلى المئذنة و محب ابن معين و تهامة عسير, و غير ذلك..

        لو أعدتم صياغة هذا الموضوع و طرحه, لكان من الأفضل للفائدة أخي الكريم, مع مرعاة إجاباتكم على مشاركات غيركم التي استجدت, فيكون السبك الجديد مختصراً و مترابطاً و واضحاً.. عسى أن لا يكون في ذلك مجهودا كبيراً عليكم و إلا فدعوه كما هو..

        سررت بوجودكم

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة الولاية
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد و آل محمد
          و العن أعداءهم
          ولايــة علي بن أبي طالب حـصـني



          أخي الكريم و أستاذنا الفاضل "أميري حسين-5" بارك الله بك و سلمك و حفظك من كل سوء..

          الواقع أني أخجل أن أقول أهلا بك و أنت من أصحاب الدار, لكن هي التهنئة بالعودة لا غير,

          و آسفني فعلاً حالتكم الصحية عسى الله أن يفرج عنكم, و يشفيكم ببركة أهل البيت(ص) بإذنه و هو اللطيف الخبير..

          أجزل الله لكم الثواب و ما زلت أذكر طرحكم رواية الإفك, أيام أعلى المئذنة و محب ابن معين و تهامة عسير, و غير ذلك..

          لو أعدتم صياغة هذا الموضوع و طرحه, لكان من الأفضل للفائدة أخي الكريم, مع مرعاة إجاباتكم على مشاركات غيركم التي استجدت, فيكون السبك الجديد مختصراً و مترابطاً و واضحاً.. عسى أن لا يكون في ذلك مجهودا كبيراً عليكم و إلا فدعوه كما هو..

          سررت بوجودكم

          اخي الكريم الولاية
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          يشرفني مشاركتك
          وتسعدني وتثلج قلبي دعواتك
          حياك الله ووفقك لمرضاته ورحم الله والديك
          اخي الكريم
          الافك والحوار مع اعلى المئذنة
          العيب المخجل فيه ان انفعالي الواضح البين
          جاء نتيجة
          استفزازاته لي وبالاخص لما كان غير جدير بالثقة والتقدير والاحترام
          اضافة الى انه قد سرد روايات واحداث اغلبها كانت خارج عن اصل الموضوع
          مما افقد الموضوع قيمته وغايته
          ولقد اعترف في نفس الموضوع
          الهاوي
          بان اعلى المئذنة
          بما معناه
          انه في واد والموضوع في واد اخر ولم يجب ولم يفند
          المهم
          اخي الفاضل
          لقدد كتبت مجددا عن الافك
          تحت عنوان
          السيدة عائشة في ميزان اٍفكها

          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=84116


          واني لاجده ايضا ينقصه الكثير من الحقائق والاستدلالات فمثلي الجاهل كقطرة في محيط العلم والتعلم
          ناهيك عن بعض الاخطاء في كيفية اخراج الموضوع بشكل يكون اكثر وضوحا
          وبلاخص
          لما تم طرح الاشكال عن اصل الرواية
          والرد عليها
          كان الافضل ان تكبت بلون
          غير اللون الذي تم الرد على من
          حاول شرح الرواية
          من قبل البخاري مثلا او بقية علماء اهل السنة
          المهم
          اشكرك على مرورك بارك الله بك

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد و آل محمد
            و العن أعداءهم
            ولايــة علي بن أبي طالب حـصـني
            أخي الكريم "أميري حسين-5"

            أشكرك على دعواتك و جوابك المجبول باللطف و الإحسان حفظكم الله,

            و إن كان المنتدى لا يخلو من الأقلام الجزلة إلا أن مشارتكم تثري و تزيد الفضل, فعسى ان لا تخلونا من وجودكم ما أمكن ذلك برعاية الله و بعينه, دون أن يكون ذلك مجهداً لكم.

            أما انتقادك فهو دليل جديد على نزاهتك و تقصيك الأحسن, بارك الله بك.

            إن هذا الموضوع و موضوع الإفك من الممكن جعلهما بحثان, برسم القارئئ بعد سبكهما. دون الحاجة للمشاركات و الأخذ و الرد. و هذا قد يكون دون الدعوة إليه كموضوعي حول نساء النبي(ص) فقد كتبته كبحث, و وضعته في المنتدى و لما كان طويلا و لم أعقب عليه بانتظار و غيره, فإنه صار برسم القراء و وضعته في توقيعي..

            أما عن التشتيت و الإطالة, فنعم لا زال هذا الأسلوب متبع و الدلة تعاد و تكرر و يعاد الحديث عن المدعي مشيحين عما تقدم دليله ليعيدوا كرة الكلام.

            و لو شئت فانظر إلى موضوع آية التطهير المثبت, هذه الأيام, فإنهم تحدثوا في ما هو أجنبي تماماً و بغير أدلة إلا آرائهم حيناً, حتى صار الموضوع 14 صفحة..

            ثم علقوا على أحد الأحاديث و تركوا غيره و قالوا إن ثبت فهو و إن لم يثبت فانتهى الموضوع!

            بأي حال.. بحمد الله ها أنتم اليوم بيننا نتمنى لكم الشفاء و الإستقرار الصحي, و متابعتكم و تعليقاتكم و مواضيعكم تفيدنا

            وجودكم ذكرني بالرعيل الأول (إن صح التعبير) أيام سليل الرسالة و هشام بن الحكم و الحزب و حسين إيران... كانت أياماً...

            أشكر لكم مكررا جوابكم اللطيف.

            و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة الولاية
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد و آل محمد
              و العن أعداءهم
              ولايــة علي بن أبي طالب حـصـني




              وجودكم ذكرني بالرعيل الأول (إن صح التعبير) أيام سليل الرسالة و هشام بن الحكم و الحزب و حسين إيران... كانت أياماً...

              .
              اخي الفاضل
              نعم اسماء كبيرة ولها وزنها
              وانهم فعلا الرعيل الاول
              ولهم بصمات واضحة على المنتدى
              ولكن
              اين انا من تلك الاسماء
              بمثلهم لا اقارن
              وبذكرهم ليس لي ذكر
              واما كوني من ذاك الرعيل
              فيا ليتهم يعودوا
              لاتعلم منهم المزيد كما تعلمت من قبل
              اشكرك على حسن ظنك واطرائك
              وجعلني الله كما تظن بي رحم الله والديك

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن


                أقول أولاً :
                ما الذي يؤكد لك أن المنزل علية السكينة هو رسول الله صلى الله علية وسلم ؟
                لماذا لايكون أبوبكر رضي الله عنة ؟

                خصوصاً إذا علمنا الأتي :
                أولاً - الضمير في الاية يجب عودتة إلى أقرب المذكورات
                وأقرب المذكورات المتقدمة في هذه الآية هو أبو بكر
                لأنه تعالى قال :
                { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ }

                سامشيك واجاريك اخي باعشن
                هنا وقبل ا ن تكثر من الشرح الذاتي وتعطي تحليك الخاص بمعنى السكينة وغيرها من مفردات قرئانية
                دعني استوقفك اخي من الاسترسال اللا
                جدوى منه
                متسائلا عن ردك العجيب والغريب
                وذاك في قولك
                والذي
                انا ارفضه قلبا وقالبا وارفض كل من يقول به
                لانه مناف للعقل
                حين تقول
                [الضمير واقرب الموجودات
                ونسبته]


                تدعي عود الضمير
                لابي بكر

                اقول
                ماذا تجيب على قوله
                سبحانه وتعالى هنا


                فانزل سكينته عَلَيْهِ
                وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا

                الضمير هنا في ايده

                هل لابي بكرايضا؟؟؟!!!

                عليك اولا قبل ان تسترسل وتطول الصفحات
                بلا جدوى ان تكتب المعقول
                اما باقي كلامك وافتراضك
                حاليا لادخل لي بهم اجمعين

                المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                ثانياً - المعية من الله لأبي بكر في قولة تعالى :
                (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا)

                اتسائل لما رحل نبي الله ومعه الدليل
                وايا كان في الغار صوب المدينة
                فباتوا ثلاثة
                وطول تلك الساعات والايام
                الله كان معهم ام معهما
                اتركك مع كلام الله عز وجل
                واتمنى ان اعرف ماذا تفهم منها باختصار
                المائدة
                وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ (12)

                سورة محمد
                صلى الله عليه واله وسلم

                فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35) إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36) إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ (37) هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38)

                سورة الحديد
                هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4)


                المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                أما قولك :
                لوتتبعت الضمير لوجدت المخاطب فيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                تنصروه
                نصره
                اخرجه

                أقول :
                لم أفهم ما تعني بأن المخاطب هو رسول الله صلى الله علية وسلم ؟
                المعنى واضح اتكلم عن الضمير العائد الى النبي
                محمد صلى الله عليه واله وسلم

                المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                أما وقولك :
                [اي الاخراج تم بالقوة والباطل احد الاثنين]

                فهذا مشكل
                يفضل أن توضحة


                على اي اساس جعلته مشكل
                والثابت في القران انه اخرجه الذين كفروا
                والله هو الذي يقول ذلك ولست انا


                التوبة

                إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ
                إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ
                إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)

                يتبع ان شاء الله

                تعليق


                • تنبيه!
                  الرجاء
                  اخي م ع بايعقوب باعشن
                  عدم الاجابة حتى اكمل على ردودك مع الشكر والتقدير
                  ان شاء الله

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                    خامساً - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل المدينة ما كان معه إلا أبو بكر رضي الله عنة
                    والمهاجرين والأنصار ما رأوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً إلا أبا بكر
                    وذلك يدل على أنه كان يصطفيه لنفسه من بين أصحابه في السفر والحضر
                    وأن أصحابنا زادوا عليه وقالوا :
                    لما لم يحضر معه في ذلك السفر أحد إلا أبو بكر
                    فلو قدرنا أنه توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك السفر لزم أن لا يقوم بأمره إلا أبو بكر وأن لا يكون وصيه على أمته إلا أبو بكر
                    وأن لا يبلغ ما حدث من الوحي والتنزيل في ذلك الطريق إلى أمته إلا أبو بكر
                    وكل ذلك يدل على الفضائل العالية والدرجات الرفيعة لأبي بكر .






                    :

                    ...............[/align]

                    هذا الراي الحاوي على هوى نفس دون بينة استوقفني مجددا لارد عليه
                    لاهمالي الرد عليه في المشاركة السابقة
                    اقول علمائك
                    استدلوا بل زادوا
                    كون انه لم يحضر معه في السفر احدا
                    الاابن ابي قحافة
                    حيث جعلوها
                    دليل خلافة ووصية وتبليغ ووو
                    ولقد كررنا مرارا انه اي ابي بكر منع ان يبليغ اية
                    فكيف له بتبليغ القران واحكامه وتعاليمه
                    ونهج النبي الذي يجهل علومه ابو بكر

                    وكيف علمائك فهموها وصيه وخليفته
                    لمجرد سفر
                    ولم يستوعبوا ويفهموا فعل رسول الله وكلامه
                    لما بات الامام في فراشه وطالبه بتسليم الامانات
                    وفي غزوة مؤته استخلفه في المدينة
                    وقال له
                    انت مني بمنزلة هارووووووووون من موسى
                    وحديث الغدير واحاديث اخر كلها تصب في مورد و من منبع واحد ان الوصي علي ولا احد الا عليّ
                    اما الذي سمحوا علمائه بالفنتازيا وان يسبحوا في عالم الوهم
                    ليستخرجوا مفهوما خاطئ
                    اقول اين علم وفهم ابو بكر من باقي الصحابة ناهيك عن علم الامام عليه السلام
                    كيف يكون وصي وخليفه
                    وهو لا يعرف معنى الكلالة
                    http://www.islamweb.net/ver2/library..._no=15&ID=4048


                    عن الشعبي قال‏:‏ سئل أبو بكر عن الكلالة فقال‏:‏ إني أقول فيها برأيي، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان والله منه بريء أراه ما خلا الوالد والولد؛ فلما استخلف عمر قال‏:‏ الكلالة ما عدا الولد - وفي لفظ‏:‏ من لا ولد له - فلما طعن عمر قال‏:‏ إني لأستحيي الله أن أخالف أبا بكر، أرى أن الكلالة ما عدا الوالد والولد‏.‏



                    ولا يعرف معنى ابّا
                    والمصيبة تدعون كان ملازما للنبي
                    صلى الله عليه واله وسلم
                    كنز العمال :1 / 274 قال :
                    عن ابراهيم التيمي قال سئل ابو بكر عن الأبّ ماهو ، في قوله تعالى : وفاكهة وأبّا ، في سورة عبس . فقال : أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم . قال أخرجه ابو عبيدة وابن أبي شيبة وعبد ابن عيد . انتهى !!!

                    وحكمه في الصيد من كان محرما

                    وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ميمون بن مهران‏.‏ أن أعرابيا أتى أبا بكر فقال‏:‏ قتلت صيدا وأنا محرم، فما ترى علي من الجزاء‏؟‏ فقال أبو بكر لأبي بن كعب وهوجالس عنده‏:‏ ما ترى فيها‏؟‏ فقال الأعرابي‏:‏ أتيتك وأنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسألك فإذا أنت تسأل غيرك‏!‏
                    قال أبو بكر‏:‏ فما تنكر‏؟‏ يقول الله ‏ {يحكم به ذوا عدل منكم}
                    فشاورت صاحبي حتى إذا اتفقنا على أمر أمرناك به‏.‏
                    http://www.al-eman.com/IslamLib/view...248&CID=147#s2
                    فبالله عليكم
                    ايصدق هذا
                    ان ابا بكر كان ملازما للنبي
                    ويفقتد لعلوم النبي
                    وانه كان وصيه
                    ولا يفهم بالقران اموره
                    وانه كاد ان يكون خليله وهو صاحبه وملازمه
                    وساعة موت النبي لاتجده جنبه
                    فاي اكاذيب ودجل اكثر من هذا
                    اخي باعشن
                    لا تجيب على شئ
                    فما زلت ببادئ الرد
                    وعلى اول سطر من صفحاته
                    يتبع
                    التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 26-06-2008, 02:04 PM.

                    تعليق


                    • لعل الله يوفقك لتتوب من كل اسااة التي اسأت الامام الحسين و العباس عليهما السلام و الشعائر الحسينية

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم -اجدت واحسنت اخي الفاضل اسير التراب جعلها الله كفارة لك ورفع بها ميزان حسناتك الف تحية

                        تعليق




                        • ومازلنا ندور حول فلك مشاركة اخينا بايعقوب المشاركة رقم 230
                          لما فيها من مغالطات اتانا بها الاخ بايعقوب
                          هداه الله وكما قلت الدرب طويل
                          وما عليه الا الصبر فما زلنا في بداية الامر وهناك المزيد المزيد من الامور لم يتم كشفها وتوضيحها والرد كذلك على مشاركاته المتبقية
                          فلها دورها ان شاء الله
                          لانه تكلم وكتب كثيرا
                          وذاك يحتاج وقتا لابطال كل ما اتاه
                          المهم اعود لما تفضل به اخونا با عشن


                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن

                          بسم الله الرحمن الرحيم


                          الحمد لله
                          والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله علية وسلم .


                          أقول أولاً :
                          ما الذي يؤكد لك أن المنزل علية السكينة هو رسول الله صلى الله علية وسلم ؟
                          لماذا لايكون أبوبكر رضي الله
                          عنة ؟

                          خصوصاً إذا علمنا الأتي :
                          أولاً - الضمير في الاية يجب عودتة إلى أقرب المذكورات
                          وأقرب المذكورات المتقدمة في هذه الآية هو أبو بكر
                          لأنه تعالى قال :
                          { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ }
                          والتقدير :
                          إذ يقول محمد لصاحبه أبي بكر لا تحزن
                          وعلى هذا التقدير :
                          فأقرب المذكورات السابقة هو أبو بكر
                          فوجب عود الضمير إليه .




                          هنا طالبتك باثبات الهاء في ضمير ايده لمن تعود
                          وعليه ننتظر ونرى
                          او سافرد له ردا من كتب التفسير
                          ان شاء الله
                          ولا ادري كم يطول الامر وحصول الرد من الاخ باعشن
                          فعليه افضل وضع شئ ولما ياتنا جوابه لنا معه كلام جديد وموقف اخر ان شاء الله

                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن


                          ثانياً - أن الحزن والخوف كان حاصلاً لأبي بكر رضي الله عنة لا للرسول عليه الصلاة والسلام
                          فإنه عليه السلام كان آمناً ساكن القلب بما وعده الله أن ينصره على قريش فلما قال لأبي بكر لا تحزن صار آمناً
                          فصرف السكينة إلى أبي بكر ليصير ذلك سبباً لزوال خوفه
                          أولى من صرفها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
                          لانة كان قبل ذلك ساكن القلب قوي النفس .



                          كلامك هذا تكذبه وتفنده أيات قرانية وتنسف كل حرف كتبته
                          اصبر سناتيك بها



                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن



                          ثالثاً - أنه لو كان المراد إنزال السكينة على الرسول صلى الله علية وسلم
                          لوجب أن يقال :
                          إن الرسول كان قبل ذلك خائفاً
                          ولو كان الأمر كذلك لما أمكنه أن يقول لأبي بكر :
                          { لاَ تَحْزَنْ إِنَّ الله مَعَنَا }
                          فمن كان خائفاً كيف يمكنه أن يزيل الخوف عن قلب غيره؟
                          ولو كان الأمر على ما قالوه لوجب أن يقال :
                          فأنزل الله سكينته عليه
                          فقال لصاحبه لا تحزن
                          ولما لم يكن كذلك بل ذكر أولاً أنه عليه الصلاة والسلام قال لصاحبه لا تحزن
                          ثم ذكر بفاء التعقيب نزول السكينة
                          وهو قوله : { فَأَنزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ }
                          علمنا أن نزول هذه السكينة مسبوق بحصول السكينة في قلب الرسول عليه الصلاة والسلام
                          ومتى كان الأمر كذلك وجب أن تكون هذه السكينة نازلة على قلب أبي بكر .
                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن




                          وهذا الشرح العجيب الغريب

                          ايضا سنلحقه بسابقته ولسوف ياتيك الرد عليهما ان شاء الله


                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن

                          علمنا أن نزول هذه السكينة مسبوق بحصول السكينة في قلب الرسول عليه الصلاة والسلام

                          ومتى كان الأمر كذلك وجب أن تكون هذه السكينة نازلة على قلب أبي بكر .
                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن




                          دعني اتسائل من اخي
                          من اين علمت في قولك هذا
                          علمنا ان نزول السكينة مسبوق في قلب الرسول
                          لكي توجب بالاخير وتحكم جازما ان السكينة نازلة على ابي بكر ليس غير
                          فكل ما اتيت به فرضيات من عندياتك
                          وسوف نبطلناها بكلام الله عز وعلا

                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن



                          رابعاً - ومثل هذا قد ذكر من إنزال السكينة على المؤمنين وليس معهم الرسول صلى الله علية وسلم
                          في قوله :
                          (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) (الفتح : 4 )
                          (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ
                          عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح : 18 )
                          اولا قال ابن الجوزي وهو يفسر اية
                          الا تنصروه


                          وفي السكينة ثلاثة أقوال.

                          أحدها: أنها الرحمة، قاله ابن عباس. والثاني: الوقار، قاله قتادة. والثالث: السكون والطمأنينة. قاله ابن قتيبة: وهو أصح.
                          ثانيا اقول انا


                          بخصوص الاية رقم 4 من سورة لفتح
                          اكيد ولزاما ان لا يذكر النبي فيها
                          لان ايمانه ثابت ويقنيه راسخ ولا بحاجة الى تقويته او زيادته كما هو حال اتباعه

                          جاء في تفسير
                          الاية
                          (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) (الفتح : 4 )


                          منسوخ
                          قوله تعالى: «هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم» إلخ، الظاهر أن المراد بالسكينة سكون النفس و ثباتها و اطمئنانها إلى ما آمنت به، و لذا علل إنزالها فيها بقوله: «ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم»


                          و المراد بإنزال السكينة في قلوبهم إيجادها فيها بعد عدمها فكثيرا ما يعبر في القرآن عن الخلق و الإيجاد بالإنزال كقوله: «و أنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج»: الزمر: 6، و قوله: «و أنزلنا الحديد»: الحديد: 25، و قوله: «و إن من شيء إلا عندنا خزائنه و ما ننزله إلا بقدر معلوم»: الحجر: 21.


                          واما الاية 18 من سورة الفتح
                          (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح : 18 )

                          منسوخ
                          فقوله: «فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة» إلخ، تفريع على قوله: «لقد رضي الله عن المؤمنين» للدلالة على حقيقة هذا الرضا و الكشف عن مجموع الأمور التي بتحققها يتحقق معنى الرضا.

                          ثم قوله: «فأنزل السكينة عليهم» متفرع على قوله: «فعلم ما في قلوبهم» و كذا ما عطف عليه من قوله: «و أثابهم فتحا قريبا» إلخ.


                          وعليه نجد لزما عدم تواجد النبي وذكره
                          فيهما لانه ايمانه ثابت ورضى الله ثابت فيه
                          ليس كاتباعه الذين امكانية
                          ضعف الايمان والرضى من عدمه وارد فيهم
                          انتهى




                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن


                          وقال تعالى ] إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً[ (الفتح:26)




                          وجئ في تفسير هذه الاية
                          قوله: «فأنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين» تفريع على قوله: «جعل الذين كفروا» و يفيد نوعا من المقابلة كأنه قيل: جعلوا في قلوبهم الحمية فقابله الله سبحانه بإنزال السكينة على رسوله و على المؤمنين فاطمأنت قلوبهم و لم يستخفهم الطيش و أظهروا السكينة و الوقار من غير أن يستفزهم الجهالة
                          .




                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                          وقال تعالى ] ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ 26 ثُمَّ يَتُوبُ اللّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 27[.
                          [/quote]




                          منسوخ


                          ثم السكينة التي نزلت على المؤمنين ما هي؟ و ما ذا يحسبها؟ أ كانت هي الحالة النفسانية التي تحصل من السكون و الطمأنينة كما فسرها بها و استشهد عليه بقول صاحب المصباح: أنها تطلق على الرزانة و المهابة و الوقار حتى كانت ثبات الكفار و سكونهم في مواقفهم الحربية عن سكينة نازلة إليهم؟ فإن كانت السكينة هي هذه فقد كانت في أول الوقعة عند كفار هوازن و ثقيف خصماء المسلمين ثم تركتهم و نزلت على عامة جيش المسلمين من مؤمن ثبت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و من مؤمن لم يثبت و اختار الفرار على القرار، و من منافق و من ضعيف الإيمان مريض القلب فإنهم جميعا رجعوا ثانيا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و ثبتوا معه حتى هزموا العدو فهم جميعا أصحاب السكينة أنزلها الله إليهم فما باله تعالى يقصر إنزال السكينة على رسوله و على المؤمنين إذ يقول: «ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين».


                          ////
                          على أنه إن كانت السكينة هي هذه، و هي مبتذلة مبذولة لكل مؤمن و كافر فما معنى ما امتن الله به على المؤمنين بما ظاهره أنها عطية خاصة غير مبتذلة؟ و لم يذكرها في كلامه إلا في موارد معدودة - بضعة موارد - لا تبلغ تمام العشرة.
                          و بذلك يظهر أن السكينة أمر وراء السكون و الثبات لا أن لها معنى في اللغة أو العرف وراء مفهوم الحالة النفسانية الحاصلة من السكون و الطمأنينة بل بمعنى أن الذي يريده تعالى من السكينة في كلامه له مصداق غير المصداق الذي نجده عند كل شجاع باسل له نفس ساكنة و جاش مربوط، و إنما هي نوع خاص من الطمأنينة النفسانية له نعت خاص و صفة مخصوصة.
                          كيف؟ و كلما ذكرها الله سبحانه في كلامه امتنانا بها على رسوله و على المؤمنين خصها بالإنزال من عنده فهي حالة إلهية لا ينسى العبد معها مقام ربه لا كما عليه عامة الشجعان أولوا الشدة و البسالة المعجبون ببسالتهم المعتمدون على أنفسهم.
                          و قد احتفت في كلامه بأوصاف و آثار لا تعم كل وقار و طمأنينة نفسانية كما قال في حق رسوله:
                          و قال تعالى في المؤمنين «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم:» الفتح: - 18 فذكر أنه إنما أنزل السكينة عليهم لما علمه من قلوبهم فنزولها يحتاج إلى حالة قلبية طاهرة سابقة يدل السياق على أنها الصدق و نزاهة القلب عن إبطان نية الخلاف.

                          و قال أيضا: «هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم و لله جنود السماوات و الأرض:» الفتح: - 4 فذكر أن من أثرها زيادة الإيمان مع الإيمان و قال أيضا: «إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين و ألزمهم كلمة التقوى و كانوا أحق بها و أهلها: الفتح: - 26،.
                          و الآية - كما ترى - تذكر أن نزول السكينة من عنده تعالى مسبوق باستعداد سابق و أهلية و أحقية قبلية و هو الذي أشير إليه في الآية السابقة بقوله: «فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة»
                          .
                          و تذكر أن من آثارها لزوم كلمة التقوى، و طهارة ساحة الإنسان عن مخالفة الله و رسوله باقتراف المحارم و ورود المعاصي.
                          و هذا كالمفسر يفسر قوله في الآية الأخرى: «ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم» فازدياد الإيمان مع الإيمان بنزول السكينة هو أن يكون الإنسان على وقاية إلهية من اقتراف المعاصي و هتك المحارم مع إيمان صادق بأصل الدعوة الحقة.
                          انتهى النسخ

                          اقول تذرعت بحجة الخوف والرعب والحزن ووووووووووو

                          ونسبتها واثبتها على ابي بكر فقط لكي تثبت ان السكينة أُنزلت عليه
                          وليس ذاك فقط بل اتخذت من ايات الله خير دليل وبرهان على صحة ما تقول
                          وتحت عنوان كبير وعظيم
                          ان الخائف والمرعوب هو الاحوج للسكينة وليس المطمئن قلبه
                          وبما ان رسول الله مطئن قبله
                          وعليه فان ابا بكر هو من أُنزلت السكينة عليه
                          ولقد اندفعت اندفاعا قويا لتدافع عن هذا المفهوم الخاطئ
                          واقول خاطئ
                          لانك مثلما جئت بايات تريد ان تذهب بصحة نظيريتك هذه او فرضيتك
                          جئت بنفسك باية تفندها وتمحقها ابدا
                          إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً[ (الفتح:26).
                          وقال تعالى ] ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ 26 ثُمَّ يَتُوبُ اللّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 27[.

                          *****

                          تقول السكينة تنزل على الخائف وعلى المرعوب والمرهوب؟؟؟!!!!


                          فهل ياترى ان رسول الله كان هنا خائفا
                          ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لم تروها
                          فيحتاج الى السكينة
                          رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                          الذي ثبت في احد من بعد ما هرب الصحابة جلّ الصحابة
                          وكذلك خيبر وحنين ناهيك عن الخندق
                          فقد هربوا
                          وعلى راسهما الشيخين وثالثهما عثمان
                          وثبت النبي ومن معه ثلة قليلة من اهل بيته
                          وهو يقول انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب
                          النبي الذي بشجاعته
                          قال عنها الامام علي عليه السلام
                          الامام الذي بسيفه قام الاسلام
                          يقول عليه السلام
                          اذا حمى الوطيس لُذْنّا برسول الله
                          الله اكبر
                          الامام يلوذ بالنبي صلوات الله عليه واله
                          لشجاعته
                          فكيف بالله عليك
                          تجعل وتحمل معنى السكينة على الخوف والرعب والاحتياج اليها من انسان فرط قبله هلعا كابي بكر
                          وتارة ترمي بها النبي والصحابة اجمعين
                          نعم كان ابو بكر هذا حاله
                          وانت اثبت ذلك
                          وكفيتنا الدليل
                          ولكن ليس ذاك يعني ان السكينة انزلت عليه
                          ومرادها كما تفضلت انت
                          وخير مانفند ما قلت انت او غيرك
                          بكلام الله سبحانه وتعالى

                          ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُو


                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن


                          خامساً - وقد فهم هذا وقال به علي بن أبي طالب ، وابن عباس وغيرهما رضي الله عنهما .
                          وهذا لايلزمك إن كنت في وضع الدفاع عن مذهبك
                          ولكنه يلزمك أن تتلزم به فترد علية إن كنت في وضع بيان ضعف مذهب خصمك.



                          حاشاه ان يفهمه كما تفهمونه انتم
                          هذا الفهم او التحليل منوط على سند الرواية وراويها
                          قبل كل شئ وقبل هذا ايضا فلامام عليه السلام كما قال عنه رسول الله
                          علي مع القران والقران معه

                          فهو ادرى واعلم به من غيره عدا رسول الله

                          لناتي الان الى قولك
                          لو سلّمنا

                          لنرى ما نجد بتسليماتك هذه




                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن


                          ثم
                          أقول ثانياً :
                          لو سلمنا أن أبوبكر ليس هو المقصود بإنزال السكينة
                          فما الذي يجعلك متأكد أن أبوبكر لايشملة قولة تعالى :
                          (َأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ)

                          خصوصاً إذا علمنا الأتي :

                          أولاً - الصاحب في حال الخوف الشديد يكون في حضور النصر والتأييد أولى وأحرى
                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن


                          فلم يحتج أن يذكر صحبته له في هذه الحال لدلالة الكلام والحال عليها.


                          [/quote]


                          بينت لك عدم صحة فرضيتك
                          وما عليك الا ان تثبت ان النبي كان خائفا هنا
                          لتصح كل فرضياتك
                          وقال تعالى ] ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ 26 ثُمَّ يَتُوبُ اللّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 27[.







                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن

                          ثانياً - المعية من الله لأبي بكر في قولة تعالى :
                          (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا)
                          تقتضي إنزال السكينة عليه
                          فلا حاجة إذاً للتثنية في ذكر إنزال السكينة
                          وإلا لعُدَّ لغواً من الكلام.
                          سناتي شرحها والرد عليها مع النقطة الاولى ان ان شاء الله


                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                          ثالثاً - إن انزالها على الرسول عليه الصلاة والسلام مع أن المنزعج أبوبكر رضي الله عنة ما يرشد المنصف إلى أنهما كالشخص الواحد .

                          و الهاء هاهنا في معنى تثنية
                          والتقدير : فأنزل الله سكينته عليهما
                          فاكتفى باعادة الذِّكر على أحدهما من إعادته عليهما
                          كقوله تعالى :
                          (فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة : 37 )
                          قال عالمكم الطبرسي :
                          إنما قال
                          " فتاب عليه "
                          ولم يقل عليهما لأنه اختصر وحذف للإيجاز والتغليب
                          وكقوله سبحانه وتعالى :
                          (وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ) (التوبة : 62 )
                          ومعناه أن يرضوهما
                          وقوله " آخر الجمعة " :
                          ( وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَ } .........
                          فكذلك معنى الآية :
                          فتاب عليهما .
                          مجمع البيان 1 / 89




                          طيب هلا اتيتني بقول عالمنا الطبرسي
                          وهو يفسر الاية ذاتها كما انت نوهت وفسرت وبينت
                          ومن بعدها التجات الى عالمنا الطبرسي
                          وكانك تريد ان تقول انها لديه من المسلمات
                          كونها تشمل ابو بكر
                          عند الطبرسي
                          بانتظارك
                          ان تاتيني تفسيره
                          واحب ان اتسائل
                          هل هذه القاعدة تسري على المثنى [ التثنية] فقط
                          ام الجمع ايضا




                          المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن



                          ثالثاً :
                          ولوسلمنا أيضاً أن أبوبكر لايشملة إنزال السكينة في هذه الأية
                          فإنزال السكينة شملة في غير هذه
                          الأية

                          • قال تعالى ] لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً[ (الفتح:18).
                          • وقال تعالى ] إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً[ (الفتح:26).
                          • وقال تعالى ] ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ 26 ثُمَّ يَتُوبُ اللّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 27[.


                          هنا لايمكن حصرها في احد دون ان تثبت
                          ان كانوا من المؤمنين
                          لان الاية اكدت
                          نزولها على المؤمنين فقط
                          وابو بكر فيه نظر
                          وتستطيع ان تستخدم البحث الالي في المنتدى هناك مواضيع عديدة كتبت في هذا المجال لتثبت ان ابا بكر محروم من هذه النعمة
                          نعمة الايمان
                          وعليه لا تشمله السكينة ابدا
                          كما تفضلت بفرضياتك
                          يتبع ان شاء الله

                          والدرب طويل ومازلنا في اول خطواته


                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                            أولاً - الضمير في الاية يجب عودتة إلى أقرب المذكورات
                            وأقرب المذكورات المتقدمة في هذه الآية هو أبو بكر
                            لأنه تعالى قال :
                            { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ }
                            والتقدير :
                            إذ يقول محمد لصاحبه أبي بكر لا تحزن
                            وعلى هذا التقدير :
                            فأقرب المذكورات السابقة هو أبو بكر
                            فوجب عود الضمير إليه


                            مازلنا في المشاركة 230
                            اقول اخي باعشن
                            اتيتك برد صاحب الميزان اولا
                            ولي رد اخر في اخر المطاف
                            ان شاء الله
                            وان اتى متاخرا او اخرا
                            منسوخ

                            و أما الحجة التي أورداهما فيهما و هي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تزل السكينة معه
                            فمدخولة يدفعها قوله تعالى في قصة حنين:
                            «ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين» الآية: التوبة: - 26
                            و نظيرته آية سورة الفتح المشيرة إلى قصة الحديبية و هما تصرحان بنزول السكينة عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) في خصوص المورد فليكن الأمر على تلك الوتيرة في الغار.

                            ****////
                            و كان بعضهم أحس بالإشكال فحمل قولهما في الروايتين: أن السكينة لم تزل مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على معنى آخر و هو كون السكينة ملازمة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار فيكون قرينة على كون التي نزلت فيه إنما نزلت على صاحبه دونه، و لعل رواية حبيب أقرب دلالة على ما ذكره.

                            قال بعد إيراد رواية ابن عباس ثم رواية حبيب: و قد أخذ بهذه الرواية بعض مفسري اللغة و المعقول و وضحوا ما فيها من التعليل بأنه (صلى الله عليه وآله وسلم)
                            لم يحدث له وقتئذ اضطراب
                            و لا خوف و لا حزن،
                            و قواها بعضهم
                            بأن الأصل في الضمير
                            أن يعود إلى أقرب مذكور.

                            {واقول انا اميري حسين-5
                            هذا ما جائنا به اخينا باعشن وطالبته ان يبين لي ضمير وايده لمن تعود
                            فلنرجع الان ونكمل كلام صاحب لميزان}
                            ///
                            و ليس هذا بشيء.
                            و ذهب آخرون إلى أن الضمير يعود إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أن إنزال السكينة عليه لا يقتضي أن يكون خائفا أو مضطربا أو منزعجا.
                            و هذا ضعيف لعطف إنزال السكينة على ما قبلها الدال على وقوعه بعده و ترتبه عليه، و أن نزولها وقع بعد قوله لصاحبه: لا تحزن.
                            انتهى.

                            أما ما ذكروه من عدم طرو خوف و اضطراب عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) وقتئذ فإن كانوا استفادوه من عدم ذكر شيء من ذلك في الآية أو في رواية معتمد عليها فكلامه تعالى في قصة حنين و الحديبية أيضا خال عن ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بخوف أو حزن أو اضطراب، و لم ترد رواية معتمد عليها تدل على ذلك فكيف استقام ذكر نزول السكينة عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) فيهما؟.
                            و إن قالوا باستلزام إنزال السكينة الاضطراب و الخوف و الحزن فهو ممنوع كما تقدم كيف؟ و نزول نعمة من النعم الإلهية لا يتوقف على سبق الاتصاف بحالة مضادة لها و نقمة مقابلة لها كنزول الرحمة بعد الرحمة و النعمة بعد النعمة و الإيمان و الهداية بعد الإيمان و الهداية و غير ذلك، و قد نص القرآن الكريم بأمور كثيرة من هذا القبيل.
                            و أما قوله: إن رجوع الضمير إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ضعيف لعطف إنزال السكينة على ما قبلها الدال على وقوعه بعده و ترتبه عليه و أن نزولها وقع بعد قوله لصاحبه: لا تحزن.
                            انتهى.
                            ففيه: أنه لا ريب أن فاء التفريع تدل على ترتب ما بعدها على ما قبلها و وقوعه بعده لكن بعدية رتبية لا بعدية زمانية و لم يقل أحد بوجوب كونها زمانية دائما.
                            فمن الواجب فيما نحن فيه أن يترتب قوله: «فأنزل الله سكينته عليه و أيده» على ما تقدم عليه من الكلام لا على ما هو أقرب إليه من غيره إلا على القول بأن الأصل في الضمير أن يعود إلى أقرب مذكور، و قد ضعفه في سابق كلامه.
                            و الذي يصلح من سابق ليتعلق به التفريع المذكور هو قوله: فقد نصره الله في كذا و كذا وقتا و تفرع هذه الفروع عليه من قبيل تفرع التفصيل على الإجمال و السياق على استقامته: «فقد نصره الله في وقت كذا فأنزل سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها و جعل كلمة الذين كفروا السفلى.
                            فظهر أن ما أجاب به أخيرا هو عين ما ضعفه أولا من حديث أصل قرب المرجع من الضمير - ذاك الأصل الذي لا أصل له - كرره ثانيا بتغيير ما في اللفظ.
                            و من هنا يظهر جهة المناقشة في رواية أخرى رواها في الدر المنثور، عن ابن مردويه عن أنس بن مالك «قال: دخل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أبو بكر غار حراء فقال أبو بكر للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لو أن أحدهم يبصر موضع قدمه لأبصرني و إياك فقال: ما ظنك باثنين الله ثالثهما إن الله أنزل سكينته عليك و أيدني بجنود لم تروها.
                            على أن الرواية تذكر غار حراء و قد ثبت بالمستفيض المتكاثر من الأخبار أن الغار كان غار ثور لا غار حراء.
                            على أن الرواية مشتملة على تفكيك السياق صريحا بما فيها من قوله: أنزل سكينته عليك و أيدني بجنود، إلخ.
                            و قد أورد الآلوسي في روح المعاني، الرواية هكذا: «إن الله أنزل سكينته عليك و أيدك بجنود لم تروها، فأرجع الضميرين إلى أبي بكر دون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

                            و لا ندري أي اللفظين هو الأصل و أيهما المحرف غير أنه يضاف على رواية «و أيدك بجنود لم تروها»
                            إلى ما ذكر من الإشكال آنفا إشكالات أخرى تقدمت في البيان السابق مضافا إلى إشكال آخر جديد من جهة قوله: «لم تروها» بخطاب الجمع و لا مخاطب يومئذ جمعا.

                            انتهى النسخ
                            المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                            المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن

                            ثانياً - المعية من الله لأبي بكر في قولة تعالى :
                            (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا)
                            تقتضي إنزال السكينة عليه
                            فلا حاجة إذاً للتثنية في ذكر إنزال السكينة
                            وإلا لعُدَّ لغواً من الكلام.



                            اقول الحزن غير الخوف
                            فان كان ابو بكر حزينا
                            فحزنه على امر فاته
                            مال اثاث بيت وووالخ
                            وذاك يعني امر دنيوي
                            وعليه لا قيمة له ابدا
                            وان كان حزنه خوفا كما اثبت انت عليه وغيرك
                            ذاك خير دليل على هروبه
                            من المعارك اولا
                            وكذلك جبنه لكي يصدع بالامر في ان يبلغ ايات براءة
                            ويواجه قريش
                            التي قال عنها ابوبكر و صاحبه عمر
                            ان قريش
                            ما امنت منذ كفرت
                            ولا ذلّت منذ عزت
                            ****
                            وثانيا اني قد فندت من قبل كل ما اتيت جنابك به لتشمله بعطفك
                            كي تجعل السكينة من نصيب ابي بكر
                            ///
                            قالوا
                            ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                            قال لابي بكر
                            ماظنك باثنين الله ثالثهما
                            اقول
                            ما ظنكم بقوله تعالى
                            في محكم كتابه العزيز
                            سورة الممتحنة
                            أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ
                            مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ
                            وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ
                            وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ
                            أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)


                            وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ {مَعَهُمْ}

                            وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ {مَعَهُمْ}

                            وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ {مَعَهُمْ}

                            وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ {مَعَهُمْ}

                            وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ {مَعَهُمْ}

                            فلا ادري ما معنى المعية

                            {مَعَهُمْ}
                            هنا
                            هل هي فضيلة
                            ما بعدها فضيلة
                            ام ماذا



                            يتبع ان شاء اله

                            التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 27-06-2008, 08:02 PM.

                            تعليق


                            • من المتابعين

                              آجركم الله أخونا العزيز أميري حسين

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة يا زهراء مدد
                                من المتابعين

                                آجركم الله أخونا العزيز أميري حسين

                                حياك الله اخي يازهراء مدد والف شكر على مرورك ومشاركتك بارك الله بك ورحم الله والديك
                                وشكر لاخي ali127997 بارك الله به

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X