إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أية براءة اكبر دليل على عدم صلاحية ابي بكر للخلافه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • ما زلنا في الرد على مشاركة اخونا باعشن رقم 241 ص13
    ***

    رقم اربعة




    لاَ تَحْزَنْ



    لا ناهية
    اعني ان النبي نهى ابي بكر من الحزن
    طيب
    ونحن نعلم ان رسول
    لا ينهى عن طاعة ابدا
    ولا يرضى بمعصية ابدا
    فان كان الحزن طاعة لله
    فلماذا نهاه النبي من الحزن
    كيف ينهى النبي صاحبه عن فعل فيه طاعة
    لا تحزن امر فيه نهي لمن حزن
    ونهي النبي عن شئ
    خير دليل على ان فعل ابي بكر
    لن يرضاه النبي ولا ربه عز وعلا
    وعلام يحزن ابو بكر
    ونحنت نعلم ان الحزن على امر فاته
    ولن يراد بالحزن امر مستقبلي



    إِنَّ اللّهَ مَعَنَا


    لقد اجبت عن هذه المعية
    وهنا اضعها مرة اخرى
    واستشهد بقوله تعالى
    ولمّا نعرف اي قيمة للمعيّة هذه التي يريد منه اهل السنة ان يقولوا
    ان الله كان مع النبي ومع ابي بكر
    ولما الله مع ابي بكر
    فان لابي بكر شأن عظيم
    اقول من حقكم ان تحلموا
    ولكن ليس من حقكم ان تجعلوا احلامكم حقيقة


    لتسري على العقلاء

    سورة الممتحنة

    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ

    مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ
    وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ
    وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ
    أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)

    *****


    انزل سكينتـــه
    ضمير يعود

    على النبي صلى الله عليه واله وسلم

    ولقد وضعت شرحا مفصلا عن السكينة في مشاركات سابقة وراي العلماء فيه فليراجع من يريد ذلك


    وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ


    تايد الله لنبيه صلى الله عليه والا وسلم


    لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)
    التوبة
    يتبع ان شاء الله

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5

      انزل سكينتـــه


      ضمير يعود

      على النبي صلى الله عليه واله وسلم

      ولقد وضعت شرحا مفصلا عن السكينة في مشاركات سابقة وراي العلماء فيه فليراجع من يريد ذلك


      وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ


      تايد الله لنبيه صلى الله عليه والا وسلم


      لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)
      التوبة
      يتبع ان شاء الله

      ان شاء الله

      بارك الله بك أستاذنا الفاضل / أميري حسين ـ5

      جعلك الله في أحسن حال و تمام الصحة والعافية ان شاء الله بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

      تعليق


      • مازلنا في المشاركة رقم
        241 صفحة 13

        مايلي

        إقتباس:
        المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن

        وسمح لي بعد إذنك أن أضيف :
        محور ردي كان في نقطتين :
        1- سورة براءة أكبر دليل على أحقية ابوبكر بخلافة لوصف أبوبكر بأنه ثاني إثنين والثاني هو خليفة للأول والأول هو رسول الله صلى الله علية وسلم
        2- بعثة علي لتبليغ المشركين في مقابل بعثة ابوبكر بإمارة حج المؤمنين أكبر دليل على أحقية خلافة أبوبكر رضي الله عنهما.
        وأهل السنة مجمعون على أن أبوبكر أميرا على حج سنة تسع



        2- بعثة علي
        لتبليغ المشركين

        في مقابل

        بعثة ابوبكر
        بإمارة حج المؤمنين


        أكبر دليل على أحقية خلافة أبوبكر رضي الله عنهما.

        فيا سبحان الله هل صار من يبلغ عن النبي
        مغمزا فيه
        لانه يبلغ للمشركين والكافرين
        وباتت امارة الحج
        فضيلة ومنقبة
        كونه اميرا على المؤمنين
        اي عقلية احاور انا واي كلام هذ ومنطقه اهوج
        حين طعنتم بلتبليغ لكونه تبليغ للكفار وامتدحتم الحج كونه حج المؤمنين
        طعنكم ثابت واثبت خفاياكم
        أ
        اما حقيقة ماتقولون
        لا مصداقية له
        ولن اطيل
        كلام بلا دليل لا يجدي شئ
        هذا عن تاوليك اعلاه
        واما عن الامر الاخر
        ب
        مازلت انت مطالب بان تاتيني بدليل ان ابا بكر لما رجع الى المدينة من الجحفة
        عاد من جديد والتحق بركب الامام علي عليه السلام
        فلما سحبت منه الثقة
        اي
        سحبت منه براءة
        والامارة
        فذاك يعني
        بات الامام علي عليه السلام
        هو المبلغ
        هو امير الحج
        ج
        والامر الاهم والذي نزل فيه الوحي ومن اجله
        هو التبليغ وليس الحج
        وسناتيك بادلتنا ان شاء الله
        كون ابو بكر عاد وارجع
        وليس
        كما قلت
        وفصلت وقسمت وبرايك ادليت

        وأهل السنة مجمعون على أن أبوبكر أميرا على حج سنة تسع
        فلو نظرنا أنكم تقولون أن علي رضي الله عنة كان هو أمير الحج سنة تسع فهنا يقع إشكالان :
        الأول :
        لو أن رسول الله صلى الله علية وسلم بعث أبي بكر أميراً للحج لأجل أن يعزلة أصلاً فيعلم الناس أنه لا يصلح للإمارة .
        فكيف نجمع بين هذا القول والنصوص التي تحتجون بها وفيها أن الوحي نزل بعد بعث رسول الله صلى الله علية وسلم لأبي بكر رضي الله عنة تأمره بإرجاع أبي بكر وإرسال علي رضي الله عنهما على حسب قولكم ؟!
        الثاني :
        إن كان بعث أبي بكر رضي الله عنة لإمارة الحج ثم عزلة لأجل أن يعلم الناس أنه لا يصلح للإمارة وأن علي رضي الله عنة هو الأجدر.
        فلماذا نرى أن علي رضي الله عنة قام بتبليغ أمر رسول الله صلى الله علية وسلم لأبي بكر رضي الله عنة في الطريق بدلاً من تبليغة في أيام موسم الحج فيعلم الجمع الغفير بعدم أهلية أبي بكر رضي الله عنة ؟!
        ألا يدل هذا أن ماظننتموه غير مقصود ؟


        اشكِل كما تحب ان تُشكل
        فكلاهما
        لاقيمة لهما هنا
        وسبب قولي هذا
        لانه
        اصل الموضوع
        واصل الواقعة واحداثها تدور حول
        التبليغ
        تبيلغ اية براءة
        وليس كما تقول وتزعم الحج وتبني عليه استشكالاتك
        المطلوب منك ان تعيد طرح اشكالك بشكل لائق ومنطقي
        لاني كما قلت وسابقى اقول
        ان اية براءة
        اصل الموضوع
        وايات البراءة
        هي اصل الواقعة
        وتبيلغ تلك الايات
        تكونت احداثها في التاريخ والسيرة والسنة
        فاعقل بارك الله بك
        فالذي يبلغ الاية هو الذي يكون اميرا على الحج
        مثلما جمعت بيد صاحبكم من قبل انتزاعها منه
        والذي تنزع منه ايات التبليغ تنزع منه امارة الحج
        ايا كان
        فالحج كان امره ثانوي
        مقابل التبليغ
        فان كان الحج مهما
        فالتبليغ اهم
        اذا ما ربطناه بالتبليغ والزام نزول الوحي
        والغاء وجود ابي بكر في تلك الواقعة
        لكي تثبت السماء وصاحب الرسالة
        على ان ايات براءة
        خير دليل على عدم اهلية ابي بكر للتبليغ
        فكيف يكون مؤهلا لحمل خلافة النبي
        حيث ان السماء تدخلت والوحي انزل
        والنبي اخبر
        والذي صار مصيدة تجارب هو ابو بكر
        لكي يثبت للبشرية كلها بشكل عام وللصحابة بشكل خاص
        ان هذا التيمي
        لن ولم ترتضيه السماء بتبليغ آية
        فكيف ان ترتضيه يكون خليفة
        يتبع ان شاء الله

        تعليق


        • اما قولك هذا وانت تسبح في خاطرتك واستشكالاتك
          فلماذا نرى أن علي رضي الله عنة قام بتبليغ أمر رسول الله صلى الله علية وسلم لأبي بكر رضي الله عنة في الطريق بدلاً من تبليغة في أيام موسم الحج فيعلم الجمع الغفير بعدم أهلية أبي بكر رضي الله عنة ؟!


          اي جمع غفيرهذا
          احيانا صدقني تاخذني بك الظنون
          ولكن احاول ان اعمل باحسنها
          اخي باعشن
          هل تعرف كم كان عدد الحجاج الذين كانوا يومها
          اي يوم تبليغ اية براءة
          هذا واحد
          وهل تعلم انت لما تطرح اشكالك
          هذا يدل دليلا سلبيا عليك كونك تطرح امرا غريبا عجيبا لم يقله احد من قبلك او على الاقل لم اسمعه انا
          او كونك لا تعرف حقيقة احداث التبليغ بايات براءة
          المهم اخي
          تردف اشكالك بقولك او تسائك
          بلماذا
          قام بتبليغ أمر رسول الله صلى الله علية وسلم لأبي بكر رضي الله عنة في الطريق بدلاً من تبليغة في أيام موسم الحج فيعلم الجمع الغفير

          اي وحسب رايك
          انه كان من الاهم ان يبلغ الامام علي عليه السلام امام الجموع الغفيرة
          عوض ان يبلغة في الطريق
          لان ذلك ابلغ واوقع واعظم شانا واكثر انتشارا وتبيانا لعدم صلاحية ابي بكر بالامارة او بالتبليغ
          {صحيح انا كثرت من الشرح
          لكن تصب بنفس خانة اشكالك وتسائك}
          اقول يا صاحبي
          ان كنت تقصد بالجموع الغفيرة
          هم اهل مكة فاهل مكة
          كفار ومشركين
          فلا قيمة لهم ابدا ان علموا او لم يعلموا
          فلماذا تريد من الامام ان يبلغ ابي بكر
          ويسحب عنه الثقة
          امام الجموع الغفيرة بامر رسول الله
          بل امام اناس هم بالاساس لا ايمان لهم بالرسلة وصاحبها واتباعها
          واما
          ان كنت تريد بالجموع الغفيرة
          امرا مخفيا لا نعلمه
          فهذا شانك انت
          واما
          ان كان مرادك من الجموع الغفيرة هم
          المسلمين {المؤمنين كما سميتهم وقسمتهم انت في اشكالك السابق}
          اقول ان كان في الحجفة او مكة او في اي مكان عددهم هو عددهم لن يزيد ولن ينقص
          فهم بضع مئات فالرقم لايحضرني الان
          ومن خلال هذا ما نفهمه
          اولا
          انه خير دليل على ارجاع ابي بكر الى المدينة
          وعزله وان الامر يجب ان يتم على وجه السرعة
          لما اتاهم الامام على ناقة النبي
          ثانيا
          ان كلامك هذا باطل لاصحة له
          واشكالك هنا محض خيال ووهم
          واتمنى ان تراجع نفسك مجددا لتجد الهوة التي وقعت بها
          ودعني اقولها لك
          تلك الحقيقة المرة التي لاتريد انت او غيرك تصديقها
          ان سحب ايات براءة من ابي بكر
          امام {الجموع الغفيرة}
          اي الحجيج المتواجدين في الجحفة
          يكفي انهم عرفوا بالامر وفهموها ولمسوها
          لانهم مسلمين وليسوا كفار
          وهذا بيت القصيد
          والامر الاخر
          لما رجع ابو بكر
          شاهده بقية الجمع الغفير من المسلمين في المدينة
          كيف عاد مهموما
          يسال النبي
          انزل فيّ شئ
          فقال له انه لايبلغ عني الا انا او رجل مني
          وعليه
          وهو المهم بل والاهم
          ان الحجاج في الجحفة شاهدوا عودة ابو بكر
          واهل المدينة شاهدوا رجوع ابي بكر
          وهذا هو الجمع الغفير
          وهو المهم والاهم
          بانهم كلهم وقفوا وعرفوا وشاهدوا واطلعوا على سحب الثقة من ابي بكر
          وهو المطلوب اثباته للجميع
          {الجمع الغفير}
          وليس اهل مكة كما زعمت او رمت او احببت ان تقول لان اهل مكة يومها
          كانوا كفرة ومشركين
          هل اتضحت امامك الان
          لماذا ارسل النبي
          صلى الله عليه واله وسلم ابو بكر
          وارسل خلفه الامام
          اعتقد اتضحت الرؤيا
          بان صاحبكم ليس اهلا لذاك
          فاتفقت السماء ومع صاحب الرسالة
          على ان تبين للخلق كله
          ان من تسحب منه هذه الايات ويتم ارجاعه
          برجل قال عنه رسول الله انه مني
          خير دليل واعظمها
          بان الولي والوصي والخليفة هو علي عليه السلام
          انتهى

          تعليق


          • بارك الله بك اختي الفاضلة
            زهر الشوق حفظك ربي وحماك
            ///***///
            --------------

            لااذكر ان كان الاخ باعشن او غيره
            قد قال
            ترى هل احتج الامام علي عليه السلام
            باية براءة ام لا؟
            فاقول نعم والله احتج بها وامام الملأ ومن بعد احداث الشورى وقد نقلها العديد من الرواة واهل السير
            بالطبع هنا انا انسخ
            لما اضعه دليلا على ما اقول
            ومن داعبه الشك او الظن ان يعود الى تلك المصادر ليطمئن بها ويركن اليها
            ---------

            احتجاج أمير المؤمنين (ع) على القوم لما مات عمر بن الخطاب


            نزلها أنو شيروان، وبها إيوانه، ولم تزل آثاره باقية حتى يومنا هذا، وبها قبرا سلمان وحذيفة وهما مشيدان ويعرف المكان باسم: " سلمان باك ".
            (1) القصص: 38
            (2) يريد عليا عليه السلام.
            (3) في ج 2 من شرح النهج لابن أبي الحديد ص 61 قال:
            ونحن نذكر في هذا الموضع ما استفاض في الروايات من مناشدته أصحاب الشورى وتعديده فضائله وخصائصه التي بأن بها منهم ومن غيرهم، قد روى الناس ذلك فأكثروا.. إلى أن قال: - في كلام قد ذكره أهل السيرة وقد أوردنا بعضه فيما تقدم ثم قال لهم: أنشدكم الله أفيكم أحد آخى رسول الله " ص " بينه وبين نفسه حيث آخى بين بعض المسلمين وبعض غيري؟ فقالوا: لا. فقال أفيكم أحد قال له رسول الله " ص ": من كنت
            الصفحة 189
            ____________
            مولاه فهذا مولاة غيري؟ فقالوا: لا. قال: أفيكم أحد قال له رسول الله " ص " أنت - مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي غيري؟ قالوا: لا.
            قال: أفيكم من أوتمن على سورة براءة وقال له رسول الله " ص ": إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني غيري؟ قالوا: لا.

            http://aqaed.com/shialib/books/06/etjaj1/etjaj1-12.html#tjaj18

            http://aqaed.com/shialib/books/06/etjaj1/indexs.html
            http://aqaed.com/shialib/books/06/etjaj1/index.html


            ***************
            هذا الرابط هو كتاب الغدير
            وهو حجة لنا وعلينا
            ولكن استشهدت به لانه ذكر عدة مصادر
            من علماء اهل السنة
            وهم يذكرون الاحتجاج يوم الشورى للامام عليه السلام
            فمن شاء ان يراجع مصادره وليقف على حقيقة الامر
            وما اردت من هذا الكتاب الا لابين
            ان الامام عليه احتج باية براءة
            ويوم الشورى من ضمن عدة فضائل ومناقب قد احتج بها على الصحابة يومها

            http://www.rafed.net/books/aqaed/al-qadir-1/16.html#23



            (159)
            المناشدة والاحتجاج
            بحديث الغدير الشريف
            .........-----........

            1 ـ ( مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام )
            يوم الشورى سنة 23 ه‍ أو : أول 24
            قال أخطب الخطباء الخوارزمي الحنفي في المناقب ص 217 : أخبرني الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفاظ أبو النجيب سعد بن عبد الله بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي فيما كتب إلي من همدان ، أخبرني الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسين فيما أذن لي في الرواية عنه ، أخبرني الشيخ الأديب أبو يعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الهمداني سنة 437 ، أخبرني الإمام الحافظ طراز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه.
            وقال الشيخ الإمام شهاب الدين أبو النجيب سعد بن عبد الله الهمداني : وأخبرنا بهذا الحديث عاليا الإمام الحافظ سليمان بن محمد بن أحمد ، حدثني يعلى بن سعد الرازي ، حدثني محمد بن حميد ، حدثني زافر بن سليمان ، حدثني الحارث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال :



            (160)
            كنت على الباب يوم الشورى مع علي عليه السلام في البيت وسمعته يقول لهم لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغيير ذلك ثم قال : أنشدكم الله أيها النفر جميعا أفيكم أحد وحد الله قبلي ؟ قالوا : لا. قال : فأنشدكم الله هل منكم أحد له أخ مثل جعفر الطيار في الجنة مع الملائكة ؟ قالوا : أللهم لا ، قال : فأنشدكم الله هل فيكم أحد له عم كعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء غيري ؟ قالوا : أللهم لا ، قال فأنشدكم الله هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة غيري ؟ قالوا : اللهم لا. قال ، أنشدكم بالله هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة غيري ؟ قالوا : أللهم لا ، قال فأنشدكم بالله هل فيكم أحد : ناجى رسول الله مرات قدم بين يدي نجواه صدقة قبلي ؟ قالوا : أللهم لا ، قال : فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ، وانصر من نصره ، ليبلغ الشاهد الغايب غيري ؟ قالوا : أللهم لا. الحديث.
            *****
            وأخرجه الإمام الحمويني في فرايد السمطين في الباب الثامن والخمسين قال : أخبرني الشيخ الإمام تاج الدين علي بن الحب بن عبد الله الخازن البغدادي المعروف بابن الساعي قال : أنبأ الإمام برهان الدين أبو المظفر ناصر بن أبي المكارم المطرزي الخوارزمي قال : أنبأ أخطب خوارزم ضياء الدين أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي ، إلى آخر السند بطريقيه المذكورين.
            ****

            ورواه ابن حاتم الشامي في الدر النظيم من طريق الحافظ ابن مردويه بسند آخر له قال : حدث أبو المظفر عبد الواحد بن حمد بن محمد بن شيذه المقري قال : حدثنا عبد الرزاق بن عمر الطهراني قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى الحافظ ( ابن مردويه ) قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي دام (1) قال : حدثنا المنذر بن محمد قال : حدثني عمي قال : حدثني أبي عن أبان بن تغلب عن عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يوم الشورى وعلي في البيت فسمعته يقول ( باللفظ المذكور إلى أن قال ) : قال : أنشدكم بالله أمنكم من نصبه رسول الله يوم غدير خم للولاية غيري ؟ قالوا : أللهم لا.


            1 ـ كذا في النسخ ، والصحيح : أبي دارم ، هو ابن أبي دارم الكوفي سمع عنه التلعكبري ؟ ؟ له منه إجازة.



            (161)
            وحديث الشورى هذا أخرجه الحافظ الكبير الدارقطني ، وينقل عنه بعض فصوله ابن حجر في الصواعق قال ص 75 : أخرج الدارقطني إن عليا قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته : أنشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيمة غيري ؟ قالوا : أللهم لا ، وقال ص 93 : أخرج الدارقطني إن عليا يوم الشورى احتج على أهلها فقال لهم : أنشدكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله في الرحم مني ؟.
            وأخرجه الحافظ الأكبر ابن عقدة قال : حدثنا علي بن محمد بن حبيبة الكندي قال : حدثنا حسن بن حسين : حدثنا أبو غيلان سعد بن طالب الشيباني عن إسحاق عن أبي الطفيل قال : كنت في البيت يوم الشورى وسمعت عليا يقول.
            الحديث ، ومنه المناشدة بحديث الغدير.
            وقال الحافظ ابن عقدة أيضا : حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا الأزدي الصوفي قال : حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي ، عن معروف بن خربوذ ، وزياد بن المنذر ، وسعيد بن محمد الأسلمي عن أبي الطفيل قال : لما احتضر عمر بن الخطاب جعلها ( الخلافة ) شورى بين ستة بين علي بن أبي طالب ، وعثمان ابن عفان ، وطلحة ، والزبير ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم ، وعبد الله بن عمر فيمن يشاور ولا يولى ، قال أبو الطفيل : فلما إجتمعوا أجلسوني على الباب أرد عنهم الناس فقال علي. الحديث.
            وفيه المناشدة بحديث الغدير (1) وأخرجه الحافظ العقيلي (2) قال حدثنا محمد بن أحمد الوراجيتي ، حدثنا يحيى ابن المغيرة الرازي ، حدثنا زافر عن رجل عن الحارث بن محمد بن أبي الطفيل قال : كنت على الباب يوم الشورى.
            http://www.rafed.net/books/aqaed/al-qadir-1/16.html#23


            وهناك المزيد من المصادرفي الرابط فليراجع
            وكما قلت واشرت ان الغاية من هذا
            ان الامام عليه السلام احتج باية براءة
            انتهى
            ويتبع ان شاء الله
            التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 12-07-2008, 03:48 PM.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
              يتبع

              على ان يكون هناك رد مفصل عن النقاط التالية
              الاولى
              هجرة النبي وهل اختار الصاحب معه
              ******
              النقطة الثانية
              ما دخل النبي وابي بكر معا فقط المدينة
              *****
              والثالثة
              هذه
              ادلة
              رجوع ابوبكر من الجحفة
              الرابعة
              هل كان ابي بكر امير الحج سنة تسعة





              وغيرها ان شاء الله

              تعليق


              • قبل الاجابة على ما لمحت اليه
                حول عدة نقاط
                اجدني بحاجة الى مقدمة
                وذلك لغاية في نفس يعقوب

                ******
                بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ (6) كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (9) لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)

                ***
                بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (1)
                ////
                فمحصل الآية الحكم ببطلان العهد و رفع الأمان عن جماعة من المشركين كانوا قد عاهدوا المسلمين ثم نقضه أكثرهم و لم يبق إلى من بقي منهم وثوق تطمئن به النفس إلى عهدهم و تعتمد على يمينهم و تأمن شرهم و أنواع مكرهم.
                *****
                فسيحوا في الأرض أربعة أشهر و اعلموا أنكم غير معجزي الله و أن الله مخزي الكافرين
                .
                و أمرهم بالسياحة أربعة أشهر كناية عن جعلهم في مأمن في هذه البرهة من الزمان و تركهم بحيث لا يتعرض لهم بشر حتى يختاروا ما يرونه أنفع بحالهم من البقاء أو الفناء
                *******
                قوله تعالى:
                و أذان من الله و رسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين و رسوله

                الأذان هو الإعلام،
                ******
                قوله تعالى:
                إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا و لم يظاهروا عليكم أحدا
                إلخ، استثناء من عموم البراءة من المشركين،
                و المستثنون هم المشركون الذين لهم عهد لم ينقضوه لا مستقيما و لا غير مستقيم فمن الواجب الوفاء بميثاقهم و إتمام عهدهم إلى مدتهم.
                *******
                قوله:
                فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم
                محقق للبراءة منهم و رفع الاحترام عن نفوسهم بإهدار الدماء فلا مانع من أي نازلة نزلت بهم، و في قوله:
                حيث وجدتموهم
                تعميم للحكم
                ////////
                لقد اتفق المسلمون
                على ان اول من سار بهذه الايات من سورة براءة
                كان ابو بكر
                واختلف من اختلف من بعد ما لحق به الامام واخذها منه
                الامام علي عليه السلام
                هل رَدّ ابابكر واخذ منه الايات وقام هو بتبليغها
                ام سارا معا
                فصار الامام مبلغا عن الايات
                وصار ابو بكر اميرا على الحاج
                ومنها ادخلوا الامام تحت امارة ابو بكر
                وكانها نظام محاصصه
                لك التبليغ ولي الامارة

                تعليق


                • محصل الآية الحكم ببطلان العهد و رفع الأمان عن جماعة من المشركين كانوا قد عاهدوا المسلمين ثم نقضه أكثرهم
                  { نسيت ان اشير ان ماكان من تفسير
                  وغيره في المشاركة السابقة كان
                  من تفسير الميزان}
                  طالما ان هذه النقطة
                  نقض المشركين عهدهم
                  هي احد اسباب نزول اية براءة
                  لاتبقي حجة لمن يدعى
                  بقول الاعراف
                  وانها تستوجب ان ينقض العهد
                  اما عاقده او احد من اهله
                  وهذا خرط القتاد
                  وبينت ذلك مرار كون هذا المعتقد
                  باطل لاصحة له ابدا
                  **
                  اذن يتضح لنا بعثة ابو بكر ابتداء بآيات براءة
                  ما كان غفلة عن النبي عن الاعراف
                  وماكان سببه الاعراف ولاالتقاليد
                  وطالما ان المشركين بل غالبيتهم هم من نقضوها
                  ابتداء
                  وعليه يكون لاحجة لمن نقض العهد
                  ان يدعى او يتسائل او يطالب
                  الطرف الثاني
                  ويحتج عليه بلماذا لم تاتي انت او رجل منك ولماذا ارسلت ابا بكر وهو ليس من اهلك
                  فياترى إذن لما ارجع ابو بكر
                  واخذت منه الايات والامارة
                  يتبع ان شاء الله


                  تعليق


                  • للجواب على هذا التسائل
                    ------------------
                    فياترى إذن لما ارجع ابو بكر
                    واخذت منه الايات والامارة

                    --------------------
                    علينا اولا
                    ان نثبت هل حقا ارجع ابو بكر
                    ام استمر بسيره
                    وان كان الاخ اسير التراب حفظه الله في الصفحة الاولى قداء بالرويلت واسانيدها و قد اشبع الموضوع باحاديث وروايات تثبت ذلك وغيره
                    ولكن هنا التكرار اجده نافعا دون الاطالة
                    طالما وجدت اخي باعشن ينفي ذلك ويابى ربما العودللصفحات الاولى والاخذ منها
                    -----------

                    الدر المنثور
                    وأخرج عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند وأبو الشيخ وابن مردويه عن علي رضي الله عنه قال ‏"‏لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر رضي الله عنه ليقرأها على أهل مكة، ثم دعاني فقال لي‏:‏ أدرك أبا بكر فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه، ورجع أبو بكر رضي الله عنه فقال‏:‏ يا رسول الله نزل في شيء‏؟‏ قال‏:‏ لا، ولكن جبريل جاءني فقال‏:‏ لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك‏"‏‏.‏


                    وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وأبو الشيخ وابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال ‏"‏بعث النبي صلى الله عليه وسلم ببراءة مع أبي بكر رضي الله عنه، ثم دعاه فقال‏:‏ لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي، فدعا عليا فأعطاه إياه‏"‏‏.‏




                    .////////
                    أبو بكر بن أبي قحافة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، من كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فأجله إلى مدته والله برئ من المشركين ورسوله، فسار ثلاثا ثم قال لعلي: ألحقه فرد علي أبا بكر وبلغها أنت. قال: ففعل فلما قدم على النبي أبو بكر بكى فقال: يا رسول الله حدث في شيئ؟ قال: ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني.
                    أخرجه أحمد في مسنده 1 ص 3، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والدار قطني في الأفراد كما في كنز العمال 1 ص 246، والكنجي في الكفاية ص 125 نقلا عن أحمد و أبي نعيم وابن عساكر، وابن كثير في تاريخه 7 ص 357.



                    ///////////////////

                    وبهذا الأسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، حدثنا أبو عمرو بن السماك ، حدثنا حنبل بن إسحاق ، حدثنى أبو عبد الله - وهو أحمد بن حنبل - قال : حدثنى وكيع ، قال : قال اسرائيل ، قال أبو إسحاق ، عن زيد بن يثيع . عن أبي بكر : ان النبي صلى الله عليه وآله بعثه ببراءة إلى أهل مكة : لا يحج العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، ومن كان بينه وبين رسول الله مدة فأجله إلى مدته ، والله برئ من المشركين ورسوله قال : فسار بها ثلاثا " ثم قال لعلي : الحقه فرد علي أبا بكر وبلغها أنت ، قال ففعل ، فلما قدم على النبي أبو بكر بكى ، وقال : يا رسول الله احدث في شئ ؟ قال لا ، ولكن أمرت ان لا يبلغها إلا أنا أو رجل منى


                    هناك على الصفحة الاولى العديد وكذلك الصفحة الثانية من الروايات
                    اغفلت عنها بسبب الاطالة
                    سؤال
                    هل اقتنع اهل السنة بما نقل علماء السنة من تاكيد رجوع ابي بكر
                    يتبع ان شاء الله

                    تعليق


                    • مازلنا تحت تسائلنا
                      الذي ذكرناه سابقا
                      وهو


                      هل ارجع ابو بكر ام لا



                      واخذت منه الايات والامارة

                      -----
                      وعليه يتطلب منا الامر ان نعرف الروايات
                      هل اتفقت على رجوع ابو بكر ام اختلفت
                      بالطبع احتاج هنا الى راي العلماء وما ذهبوا اليه من حجة لاثبات ارائهم
                      لكي ننتهي من النقظة هذه بشكل واف شاف
                      *****
                      اقول نقلا عن الصحيح من السيرة
                      انه قد ذكر نوعان من الروايات
                      الاول
                      من قال برجوع ابي بكر
                      واكماله السير كامير للحج
                      الى مكة
                      والرواة هم
                      عن أبي هريرة، وابن عباس، وينسب ذلك إلى أبي جعفر أيضاً والسدي.




                      واما الرواة اللذين قالوا غير ذلك اي اكدوا رجوع ابي بكرالى المدينة وبقى فيها دون تكملة مسيره وهم اي
                      الرواة

                      منقولة عن علي «عليه السلام»، وابن عباس، وأبي هريرة، ، وأبي بكر نفسه، وعن زيد بن بثيع
                      ******
                      فيلاحظ: أن الذين يقال: إنهم رووا أن أبا بكر واصل سفره إلى مكة، وإنه أقام الحج للناس. هم ثلاثة أشخاص فقط وهؤلاء هم أنفسهم باستثناء ما نسبوه إلى أبي جعفر، قد رووا: أن أبا بكر رجع إلى المدينة..




                      وبذلك تصبح روايتهم لرجوع أبي بكر إلى المدينة هي المجمع عليها تقريباً


                      وخلاصة القول
                      يقول أميري حسين-5
                      وبدون اطالة
                      نقتبس من قول صاحب الصحيح من السيرة
                      قوله

                      وإن جميع الروايات، وجميع الرواة الذين تعرضوا لهذا الأمر قد صرحوا برجوعه إلى المدينة، باستثناء راو واحد ورواية واحدة.[ يقصد رواية السدي]

                      وإن ثلاثة من الرواة قد ناقضوا أنفسهم في ذلك.. فلا اعتداد بروايتهم هذه، لأن روايتهم الأخرى مؤيدة بسواها
                      يتبع ان شاء الله

                      تعليق


                      • ‏حدثنا ‏ ‏بندار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عفان بن مسلم ‏ ‏وعبد الصمد بن عبد الوارث ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏سماك بن حرب ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏
                        ‏بعث النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ببراءة ‏ ‏مع ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ثم دعاه فقال ‏ ‏لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي فدعا عليا فأعطاه إياها
                        ‏قال ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏من حديث ‏ ‏أنس بن مالك


                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...e=all&Offset=0


                        وهنا نجد تفسير واختلاف راي العلماء فمن يؤكد رجوع ابو بكر
                        ومن يتاول قائلا
                        انه رجع من بعد انتهاء المناسك
                        راجع الشرح


                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...e=all&Offset=0




                        وعند أحمد من حديث علي : لما نزلت عشر آيات من براءة بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر ليقرأها على أهل مكة , ثم دعاني فقال : " أدرك أبا بكر فحيثما لقيته فخذ منه الكتاب " , فرجع أبو بكر فقال يا رسول الله نزل في شيء فقال : " لا : إلا أنه لن يؤدي أو لكن جبريل قال لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك "
                        قال ابن كثير : ليس المراد أن أبا بكر رضي الله عنه رجع من فوره بل بعد قضائه للمناسك التي أمره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                        اقول انا أميري حسين-5
                        عجيب والله ان يتأول ابن كثير ويتفري على ابي بكر كونه رجع من بعد انتهاء المناسك
                        فهنا طعن بابي بكر ونال من شخص النبي
                        الطعن كون ابو بكر لم يابه لامر النبي ولا أهمه وىحزن ولاوجد ولاخاف من ان السماء سخطت عليه او حدث فيه امر او انزل عليه امر
                        فاغلب الروايات تذكر ان ابا بكر[ حزن وتاثر وتالم وخاف]
                        لما سحبت منه براءة
                        /////
                        ترى من كان يخاف سخط الله وعقابه
                        هذا كيف له ان يهنأ بسفره
                        وحجه وبامارته ويرتاح بالا ولا يعلم هل
                        هو على خير ام على شر
                        حيث طيلة تلك المدة باكملها لن يعير اهمية لما سحب منه وما هي اسبابها
                        بل مضى دون التفات لحاله
                        ايعقل هذا يا ابن كثير
                        ام ان الحب اعمى لدرجة يدفعك للدفاع تحت اي ذريعة كانت وان مست شخص الحبيب عندكم وهو ابوبكر
                        وليس ذلك فحسب بل الطعن حتى بشخص النبي صلى الله عليه واله وسلم
                        لان عدم الالتفات من قبل ابي بكر في وقتها
                        ولن يعود في يومها ويؤجلها لاشهر عديدة
                        حتى ما ان اتى وعاد من سفره
                        ياتي النبي ويساله
                        انزل فيّ شيء يارسول الله
                        [فاني خائف واني وجل واني حزين واني واني]
                        ترى بالله من يقول بهذا القول سوى السفيه او الاحمق او المحب الذي اعمى الحب عينه لدرجة يريد ان يقلب الاسود ابيضا
                        وان كان ذلك
                        على حساب الطعن بشخص النبي وعلى حساب من احبه ابن كثير
                        فكيف لشخص مثل ابو بكر وهو الاسيف ودمعمه على خده عند مثل هذع الحالات
                        كيف لايابه لما حاق به ولما سحبت منه
                        براءة
                        لقد اثبتم خوفه وحزنه
                        ترى هل مثل ابي بكر
                        [الاسيف الرهيف القلب صاحب الدمعه السكيبه]
                        قد
                        تحمل طوال السفر دون معرفة ماحل به واسباب سحب براءة منه
                        وارتضى الامارة
                        دون الاستفهام من الامر
                        فاين خوفه وخشوعه وورعه ووتقواه وضعفه ودموعه وكونه الاسيف
                        ايعقل ياعقلاء ما زعمتم
                        *******

                        قال الحافظ في الفتح : ولا مانع من حمله على ظاهره لقرب المسافة , وأما قوله عشر آيات : فالمراد أولها { إنما المشركون نجس
                        ***
                        بالطبع هنا رد لابن اثير
                        وتحت حجة قرب المسافة ممكن ان يعود
                        ابو بكر للمدينة
                        لان سحب الايات تمت بالجحفة وهي على عدة فراسخ
                        اذن فليعد ابي بكر للمدينة وما الضير
                        وليسال النبي عما حل به
                        ومن بعدها فليكمل مسيره صوب مكة وكأمير على الحج
                        وهو مطمئن
                        ***----***
                        اعتقد الرواية الاولى وغيرها
                        تثبت رجوع ابي بكر الى المدينة واعتقد يكفي
                        الخوض في هذا المجال
                        من بعد ما قدمت عدة روايات تثبت رجوعه
                        ومن هنا نعود الى اصل السؤال
                        هل حج ابو بكر بالناس يومها
                        ام انه عاد المدينة ولم يغادرها
                        وما نسمع او نقرا امارة الحج وانه كان اميرا
                        والامام علي عليه السلام مامورا
                        ووووو
                        حقيقة هي أم من وضع الوضاعين
                        لتحسين وجه ابي بكر فقط
                        يتبع ان شاء الله

                        تعليق


                        • ****

                          أضاف الشريف المرتضى «رحمه الله»


                          قوله:
                          [وهو يريد ابو بكر]

                          «لو سلمنا أن ولاية الموسم لم تنسخ (أي لو سلمنا أنه ولي الموسم) لكان الكلام باقياً، لأنه إذا كان ما ولي مع تطاول الأزمان إلا هذه الولاية، ثم سلب شطرها، والأفخم، والأعظم منها، فليس ذلك إلا تنبيهاً على ما
                          ذكرنا
                          /////
                          وما هو الذي ذكره ان كان الشريف المرتضى
                          او غيره
                          اقول هو قولهم

                          من لم يصلح لتبليغ سورة لا يصلح للخلافة
                          يتبع ان شاء الله

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5

                            مازلنا تحت تسائلنا
                            الذي ذكرناه سابقا
                            هل ارجع ابو بكر ام لا
                            واخذت منه الايات والامارة

                            لنقل ان من قام بتبليغ سورة براءة هو الرسول



                            ففى هذه الحال سيكون هو أمير الحج والمبلغ لسورة براءة
                            ولايمكن فى حال من الاحوال ان يبلغ رسول الله سورة براءة ويكون امير الحج احد من الصحابة وليكن ابو بكر
                            لانه ليس من المعقول ان يتامر احد على رسول الله
                            وتبليغ سورة براءة فقط لرسول الله وان امارة الحج لاحد آخر غير الرسول
                            شىء لايقبل
                            فكيف يقبل البعض ان يكون ابو بكر امير الحج وعلي هو مبلغ سورة فقط
                            وبما ان علي حل مكان الرسول فى التبليغ فيكون هو الاحق ان يكمل ماكان لرسول الله
                            قول الرسول لايبلغ عنى الا انا او احد من اهل بيتى هل هو مخصوص فقط بتبليغ القرآن ؟
                            اليس الحج تبليغا ايضا وهو من سنة الله ورسوله ؟
                            وهل يعقل ان يبلغ الرسول سورة براءة وابو بكر يبلغ امر الحج
                            اعتقد كلا لانه فى هذه الحالى يكون ابو بكر اميرا على رسول الله الذى ناب عنه علي بالتبليغ
                            وهذا يدل على رجوع ابو بكر او كان تحت إمرة علي ساعتها
                            العقل يقول ذلك لا الاهواء والعاطفة .

                            تعليق


                            • نعم ملاحظة جيدة يا عبد المؤمن الله يبارك فيك

                              فما رأي القوم ؟؟
                              .
                              .
                              وتحياتي لأميري حسين شرطة خمسة

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                                لنقل ان من قام بتبليغ سورة براءة هو الرسول


                                ففى هذه الحال سيكون هو أمير الحج والمبلغ لسورة براءة
                                ولايمكن فى حال من الاحوال ان يبلغ رسول الله سورة براءة ويكون امير الحج احد من الصحابة وليكن ابو بكر
                                لانه ليس من المعقول ان يتامر احد على رسول الله
                                وتبليغ سورة براءة فقط لرسول الله وان امارة الحج لاحد آخر غير الرسول
                                شىء لايقبل
                                فكيف يقبل البعض ان يكون ابو بكر امير الحج وعلي هو مبلغ سورة فقط
                                وبما ان علي حل مكان الرسول فى التبليغ فيكون هو الاحق ان يكمل ماكان لرسول الله
                                قول الرسول لايبلغ عنى الا انا او احد من اهل بيتى هل هو مخصوص فقط بتبليغ القرآن ؟
                                اليس الحج تبليغا ايضا وهو من سنة الله ورسوله ؟
                                وهل يعقل ان يبلغ الرسول سورة براءة وابو بكر يبلغ امر الحج
                                اعتقد كلا لانه فى هذه الحالى يكون ابو بكر اميرا على رسول الله الذى ناب عنه علي بالتبليغ
                                وهذا يدل على رجوع ابو بكر او كان تحت إمرة علي ساعتها
                                العقل يقول ذلك لا الاهواء والعاطفة .

                                عزيزي عبد المؤمن
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                يشرفني حضورك ومشاركتك بارك الله بك
                                اخي العزيز
                                اشكالك واقعي ومنطقي
                                لكن الحب اعمى

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X