من بعد ما نقلت ما يثبت رجوع ابي بكر بامر من النبي صلى الله عليه واله وسلم من الجحفة الى المدينة وسحب آية براءة منه وتسليمها للامام علي عليه السلام الباقي الان ان يثبت الاخ باعشن بشكل خاص ان ابابكر قد استانف رحلته صوب مكة كونه امير للحج من بعد عودته وسؤاله للنبي [هل انزل بي شئ} ********* لقد تكلمت من قبل عن مزاعم القوم حول العهود او العقود وان لاينقض العهد الا عاقده او احد من اهله وبينت زيف مدعاهم بطرق شتى وهنا انسخ عن ما قاله في شرح النهج لابن ابو الحديد قال ابن أبي الحديد المعتزلي: ذلك غير معروف من عادة العرب، وإنما هو تأويل تأوله المتعصبون لأبي بكر، لانتزاع سورة براءة منه، وليس بشيء
واضافة الى ماذكر اقول
اولا ان اهل السنة عقديتهم بعصمة الانبياء فقط في التبليغ اقول اذن اين عصمة النبي وهو يعطي تبليغ آية براءة لابي بكر لكي يبلغ عنه فنجد الوحي ينزل يغايره فاين عصمة التبليغ هنا ونحن نفهم من كلمة التبلغ معنى واحد [لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني] فكيف خطأتم المعصوم عندكم ثانيا اهل مبدأ الشورى والذين يرددون وامرهم شورى والخلافة بالشورى وكل شئ بالشورى فلماذا لم ولن يتشاور النبي مع اصحابه هنا وهو كما اظهرتموه لا يعلم ويجهل كيفية نقض العقود كان يتشاور معهم في الحروب ويسائلهم فكيف غاب عنه هنا التشاور في امر جعلتموه هو جاهله معاذ الله ثالثا قلت من قبل واكرره كيف ارتضى ابو بكر ان يعمل بشئ والعرف هو العرف فان اظهرتم النبي يجهل الامر فكيف من جعلتم اية براءة خير دليل على خلافته كيف بات ابو بكر هو الاخر جاهل بالعرف واين البقية الصالحة من الصحابة فان جهل النبي وابو بكر الامر اين ثالثهما عمر والذي كان يوافقه ربه في مواطن عديده اما تزعمون ان ابو بكر وعمر كان ملازمين للنبي في حلِّه وترحاله [جاء النبي وابوبكر وعمر ذهب النبي وابوبكر وعمر ووو] اذن ان [جهل] النبي امرا فكيف يجهل ابو بكر وكيف يتعداهما الجهل الى الثالث واين بقية الصحابة والامر كما تصوره شورى واذا قلتم الشورى في الامور الاختيارية وليس في التبليغ اقول اذن سنعود للقسم الاول اليس النبي في التبليغ عندكم معصوم فكيف خطئتموه ******** طيب دعوني اتسائل ان كان نقض العهودلها اعرافها فعلام حزن ابي بكر لما سحبت منه براءة وان كان امر براءة شئ ثانوي لان امارة الحج هي الاهم فعلام حزن ابي بكر وتم ارجاعه الى المدينة اليس كل هذا من خرافة نقض العهود وغيره من وضع الوضاعين وتزين ملامح ابو بكر من بعد ما اتفقت السماء ونبي الرسالة لكي توضح للكل ان ابا بكر لايحق له شئ ابدا وان جعله النبي بادئ ذي بدئ ان يتقدم للتبليغ ولكن هاهو امامكم وبآية قرانية ثابته لايمكن التلاعب بها اثبتت ان الله ونبيه لن يرتضياه ابدا في تبليغها لان التبليغ له خصوصياته ومكانته وسياتي ان شاء الله تبيان ذلك اذن من هذا وغيره نفهم ونتسائل هل جهل النبي وصاحبيه والثلاثمائة حاج بشكل خاص وكل الصحابة بشكل عام الاعراف وما يتعلق بنقض العهود ام لم يجهلوا فان كانوا جهال فاي خير تصيب من هكذا امة نبيها يجهل وخير من ياتي من بعده يجهلا والصحابة تجهله ايضا ولا ننسى من يجهل امر قد عمل به فهو اكثر جهلا الامور الاخر و هل هناك مبدا للشورى في حياة النبي والصحابة ام لا شورى ان كان هناك شورى لماذا تعداهم النبي
وهل للنبي عصمة في التبليغ ام لاعصمة له ابدا ان كان معصوما في التبليغ فكيف خطئتموه اذن يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 21-07-2008, 03:25 PM.
قلنا كما هم قالوا من قبل قلنا من اختاره اللّه ان يكون نائبا عن رسوله , كان احق واولى من يتولى الامر من بعده , اذا ما اتى امر اللّه عليه .
التبليغ عنه صلى الله عليه واله وسلم فقداتت في الروايات من بعد عزل ابي بكر وحزنه الشديد وتسائله عن سر سحب الايات منه وارجاعه الى المدينة الجواب واحدا وان تغيرت بعض الفاظه ///// http://aqaed.com/ahlulbait/books/shwahid/shawah15.htm روى الـطـبـري فـي تـفسيره [6: 306 ط. دار الكتب العلمية - بيروت ] وابن كثير فى تفسيره [2:333] عـن زيـد بـن يـثـيـع قـال : نـزلت براءة فبعث بها رسول اللّه (ص ) ابا بكر, ثم ارسل عليافاخذها منه , فلما رجع ابو بكر قال : هل نزل في شي ء؟ قال (ص ): [لا, ولكني امرت ان ابلغها او رجل من اهل بيتي ], فانطلق علي الى مكة فقام فيهم باربع . الخ .
------------- ولكني امرت ان ابلغها او رجل من اهل بيتي -----------
وفـي خـصـائص الـنسائي [ص 2]. و[الاموال ] لابي عبيد [ص 565] عن زيد ايضا قال : ان رسول اللّه (ص ) بـعـث ببراءة الى اهل مكة مع ابي بكر, ثم اتبعه بعلي فقال له : [خذ الكتاب وامض الى اهل مـكة ]. قال : فلحقه فاخذ الكتاب منه . فانصرف ابو بكر وهو كئيب , فقال لرسول اللّه (ص ): انزل في شي ء؟ قال : [لا, الا اني امرت ان ابلغه انا او رجل من اهل بيتي ].
********** لا, الا اني امرت ان ابلغه انا او رجل من اهل بيتي **********
واخـرج احمد بن حنبل في مسنده [1: 151]: عن حنش عن علي (رض ) قال : لما نزلت عشرآيات مـن بـراءة عـلـى الـنـبـي (ص ) دعا النبي (ص ) ابا بكر فبعثه بها ليقراها على اهل مكة . ثم دعاني الـنـبي (ص ) فقال لي : [ادرك ابا بكر(رض ) فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه , فاذهب به الى اهل مكة فـاقـراه عليهم ] فلحقته بالحجفة فاخذت الكتاب منه , ورجع ابو بكر الى النبي (ص ) فقال : يا رسول اللّه , نزل في شي ء؟ قال : [لا, ولكن جبريل جاءني فقال : لن يؤدي عنك الا انت او رجل منك ].
----------- لا, ولكن جبريل جاءني فقال : لن يؤدي عنك الا انت او رجل منك -----------
وروى ابن كثير في تاريخه [7: 357]: واحمد بن حنبل في مسنده [1: 3]: والكنجي في [الكفاية ] [ص 125] عـن ابـي بـكـر بـن ابي قحافة قال : ان النبي بعثه ببراءة الى اهل مكة , لايحج بعد العام مشرك , ولا يطوف بالبيت عريان . ولا يدخل الجنة الا نفس مسلمة , من كان بينه وبين رسول اللّه مدة فاجله الى مدته , واللّه بري ء من المشركين ورسوله , فساربها ثلاثا ثم قال لعلي (رض ): الحقه فرد عـلي ابا بكر, وبلغها انت , قال : ففعل . فلما قدم على النبي ابو بكر بكى , قال : يا رسول اللّه , حدث في شي ء؟ قال (ص ): ما حدث فيك الا خير,ولكن امرت ان لا يبلغه الا انا او رجل مني
/////*****///// ولكن امرت ان لا يبلغه الا انا او رجل مني /////*****///// واخـرج ابـن مـردويه والطبراني كما في [الدر المنثور] [3: 210 ط. مرعشي نجفي - قم ] عن ابـي رافـع , قـال : بـعـث رسـول اللّه (ص ) ابا بكر ببراءة الى الموسم , فاتى جبريل (ع ), فقال : انه لـن يـؤديـهـا عـنـك الا انت او رجل منك , فبعث عليا(رض ) على اثره حتى لحقه بين مكة والمدينة فاخذها, فقراها على الناس في الموسم
********---------******** فاتى جبريل (ع ), فقال : انه لـن يـؤديـهـا عـنـك الا انت او رجل منك ********--------********
وروى الـحافظ الكنجي في الكفاية [ص 151] عن الحرث بن مالك قال : اتيت مكة فلقيت سعد بن ابي وقـاص فـقلت : هل سمعت لعلي منقبة ؟ قال : لقد شهدت له اربعا لئن تكون لي واحدة منهن احب الي من الـدنيا اعمر فيها مثل عمر نوح : ان رسول اللّه (ص ) بعث ابا بكرببراءة الى مشركي قريش , فسار بـهـا يوما وليلة , ثم قال لعلي : اتبع ابا بكر فحذها وبلغها,فرد علي (ع ) ابا بكر, فرجع يبكي فقال : يا رسـول اللّه , انـزل في شي ء؟ قال : [لا, الا خيرا,انه ليس يبلغ عني الا انا او رجل مني ], او قال من اهل بيتي
////////-------//////// فاتى جبريل (ع ), فقال : انه لـن يـؤديـهـا عـنـك الا انت او رجل منك ///////-------///////
فماذا يعني ابلغها انا او رجل من اهل بيتي او ابلغها انا او يؤدي عني او الا انت او رجل منك او الا انا او رجل مني
ابلغه انا او رجل من اهل بيتي
/////// ولكن جبريل جاءني فقال : لن يؤدي عنك الا انت او رجل منك
////// ولكن امرت ان لا يبلغه الا انا او رجل مني
//// انه لـن يـؤديـهـا عـنـك الا انت او رجل منك
///// انه ليس يبلغ عني الا انا او رجل مني ], او قال من اهل بيتي فذاك لا يعني الا شئ واحد كما قال صاحب الصحيح من السيرة إذا كان الرسول «صلى الله عليه وآله» هو المبلغ عن الله تعالى إلى الناس كتابه وشرائعه، وقال: «لا يبلغ عني إلا علي» كان من المحتمل جداً ـ إن لم يكن هو الظاهر ـ إرادة أنه لا يقوم مقامي في التبليغ عني ـ الذي هو تبليغ بالواسطة عن الله تعالى ـ إلا علي، وهذا دليل إمامته «عليه السلام» وعدم صلاح غيره لهذا المقام.
احب اكرر مقولتي ان تنحية ابو بكر عن التبليغ ليس كما اراد من اراد لتزيف الحقيقة من زعم كونها تخص العقود فهذا محض افتراء وباطل لاني كما نوهت من قبل ان التبليغ له علاقة بالاحكام وليس بالعهود والعقود والان هل صحيح براءة وتبيلغها متعلق بالاحكام ام بالعهود كما زعموا جاء في الميزان أن بعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا ببراءة و عزله أبا بكر إنما كان بأمر من ربه بنزول جبرئيل: «أنه لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك» و لم يقيد الحكم في شيء من الروايات ببراءة أو نقض العهد فلم يرد في شيء منها: لا يؤدي براءة أو لا ينقض العهد إلا أنت أو رجل منك فلا دليل على تقييده ببراءة على ما وقع في كثير من التفاسير و يؤيد الإطلاق
و ثانيتهما: أن عليا (عليه السلام) كما كان ينادي ببراءة، كذلك كان ينادي بحكم 1آخر و هو أن من كان له مدة فهو إلى مدته و من لم يكن له مدة فمدته أربعة أشهر: و هذا أيضا مما يدل عليه آيات براءة.
و بحكم2 آخر و هو أنه لا يطوفن بالبيت عريان، و هو أيضا حكم إلهي
و حكم3 آخر أنه لا يطوفأو لا يحج البيت مشرك بعد هذا العام و هو مدلول قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا:» التوبة: 28. انتهى كلام الميزان **** من هنا نعرف سبب حزن ابوبكر وبكائه اولا ومن هنا نعرف ان براءة ليست عقود وعهود وان الاعراف تحتّم على عاقدها او احد من اهل بيته.....نقضها ....كما زعموا افتراء ومن اجل ذلك وغيره يتم معرفته وبشكل جيد وواضح ان عزل ابو بكرما كان حدثا عفويا ابدا وحاشا للنبي ان يجهل ان الايات فيها احكام وحاشى للنبي ان يجهل الاعراف كما زعموا وحاشا للنبي ان ياتي الشئ عبثا دون حكمة لانه صلى الله عليه واله وسلم ما ينطق عن الهوى ان هو وحي يوحى وعليه ارادت السماء ان يذهب بها ابو بكر اولا وتسحب منه ثانيا وعلى الملأ وان يشهدوا ذلك ويعرفوه ويعلموه جيدا والا فلماذا بكى ابو بكر ولماذا حزن ولماذا استشهد الامام علي عليه السلام بهذه الحادثة حالها كباقي الاحداث يوم الشورى ليثبّت احقيته بالخلافة ان لم تكن لها مدلولات عظيمة اولاها عدم احقية ابو بكر بالتبليغ لاحكام الله ولو باية وبالمقابل كان هو من استبدله النبي لما امرت السماء ليتضح لاهل الارض ما اراده الله ونبيه يتبع ان شاء الله
اذن العبارة هذه او غيرها أنه لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك ليس مقياسا او دليلا في ان قول النبي لابي بكر سببه ان الامر متعلق بالعهود او العقود وبان الاعراف تلزم النبي في ان لاينقضها الا هو او رجل من اهل بيته وهنا تسائل من اين لاهل السنة الجزم في عبارة لا يؤدي عني.... {مقيدة بنقض العهد لا يدل على أزيد من ذلك لا دليل عليه من نقل أو عقل فالجملة ظاهرة أتم ظهور في أن ما كان على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يؤديه لا يجوز أن يؤديه إلا هو أو رجل منه سواه، كان نقض عهد من جانب الله كما في مورد براءة أو حكما آخر إلهيا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يؤديه و يبلغه.} {كان ذاك كلام في الميزان} طيب هنا يتولد سؤال في الميزان وبتصرف مني وهو ما نقول في من ارسلهم النبي بكتب ورسائل الى الامم والملوك والرسالات التي يبعثها في امور الدين الى الامارت الاسلامية ليرجعوا بها الى دينهم وماذا عن قوله بلغوا عني ولو بآية **** قال صاحب الميزان **** ففرق جلي بين هذه الأمور و بين براءة و نظائرها فإن ما تتضمنه آيات براءة و أمثال النهي عن الطواف عريانا، و النهي عن حج المشركين بعد العام أحكام إلهية ابتدائية لم تبلغ بعد و لم تؤد إلى من يجب أن تبلغه، و هم المشركون بمكة و الحجاج منهم، و لا رسالة من الله في ذلك إلا لرسوله، و
أما سائر الموارد التي كان يكتفي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ببعث الرسل للتبليغ فقد كانت مما فرغ (صلى الله عليه وآله وسلم) فيها من أصل التبليغ و التأدية، بتبليغه من وسعه تبليغه ممن حضر كالدعوة إلى الإسلام و سائر شرائع الدين و كان يقول: «ليبلغ الشاهد منكم الغائب» ثم إذا مست الحاجة إلى تبليغه بعض من لا وثوق عادة ببلوغ الحكم إليه أو لا أثر لمجرد البلوغ إلا أن يعتني لشأنه بكتاب أو رسول أو توسل عند ذلك إلى رسالة أو كتاب كما في دعوة الملوك. *** و ليتأمل الباحث المنصف قوله «لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك» فقد قيل: «لا يؤدي عنك إلا أنت» و لم يقل: «لا يؤدي إلا أنت أو رجل منك» حتى يفيد اشتراك الرسالة، و لم يقل: لا «يؤدي منك إلا رجل منك» حتى يشمل سائر الرسالات التي كان (صلى الله عليه وآله وسلم) يقلدها كل من كان من صالحي المؤمنين فإنما مفاد قوله: «لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك» أن الأمور الرسالية التي يجب عليك نفسك أن تقوم بها لا يقوم بها غيرك عوضا منك إلا رجل منك أي لا يخلفك فيما عليك كالتأدية الابتدائية إلا رجل منك.
******* واعتقد هنا ردا لاشكال اخينا باعشن اتيته بالرد من قبل الميزان وهناك كلام كثير بهذا الشان وانا اروم التوقف عنه لاني اجده اخذ وقتا ومجالا كبيرا وارجو منه الفائدة
لنقل ان من قام بتبليغ سورة براءة هو الرسول ففى هذه الحال سيكون هو أمير الحج والمبلغ لسورة براءة ولايمكن فى حال من الاحوال ان يبلغ رسول الله سورة براءة ويكون امير الحج احد من الصحابة وليكن ابو بكر لانه ليس من المعقول ان يتامر احد على رسول الله وتبليغ سورة براءة فقط لرسول الله وان امارة الحج لاحد آخر غير الرسول شىء لايقبل فكيف يقبل البعض ان يكون ابو بكر امير الحج وعلي هو مبلغ سورة فقط وبما ان علي حل مكان الرسول فى التبليغ فيكون هو الاحق ان يكمل ماكان لرسول الله قول الرسول لايبلغ عنى الا انا او احد من اهل بيتى هل هو مخصوص فقط بتبليغ القرآن ؟ اليس الحج تبليغا ايضا وهو من سنة الله ورسوله ؟ وهل يعقل ان يبلغ الرسول سورة براءة وابو بكر يبلغ امر الحج اعتقد كلا لانه فى هذه الحالى يكون ابو بكر اميرا على رسول الله الذى ناب عنه علي بالتبليغ وهذا يدل على رجوع ابو بكر او كان تحت إمرة علي ساعتها العقل يقول ذلك لا الاهواء والعاطفة .
كلماتك سيدي الفاضل تنقش في القلوب وتنعش النفوس واذا نقشت افضل نقشها بماء الذهب
كلماتك سيدي الفاضل تنقش في القلوب وتنعش النفوس واذا نقشت افضل نقشها بماء الذهب
اخى الكريم ومولانا المحترم أميري حسين-5
شاكر لك هذا الإطراء وهذا قليل امام علمكم الغزير الواسع
وكم فرحت كثيرا واعدت قراءة ماكتبته فى حقى
رفع الله شانكم و بارك فيكم واثابكم الجنة ونعيمها
وجمعكم بمن كنتم تحبون
قال ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شهر رمضان وشوالا وذا القعدة ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج من سنة تسع ليقيم للمسلمين حجهم والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم فخرج أبو بكر رضي الله عنه ومن معه من المسلمين .
ثانيا:
ونزلت براءة في نقض ما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين من العهد الذي كانوا عليه فيما بينه وبينهم أن لا يصد عن البيت أحد جاءه ولا يخاف أحد في الشهر الحرام . وكان ذلك عهدا عاما بينه وبين الناس من أهل الشرك وكانت بين ذلك عهود بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قبائل من العرب خصائص إلى آجال مسماة فنزلت فيه وفيمن تخلف من المنافقين عنه في تبوك ، وفي قول من قال منهم فكشف الله تعالى فيها سرائر أقوام كانوا يستخفون بغير ما يظهرون منهم من سمي لنا ، ومنهم من لم يسم لنا .
ثالثا:
اختصاص الرسول عليا بتأدية " براءة " عنه
قال ابن إسحاق : وحدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن أبي جعفر محمد بن علي رضوان الله عليه أنه قال
لما نزلت براءة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد كان بعث أبا بكر الصديق ليقيم للناس الحج
قيل له يا رسول الله لو بعثت بها إلى أبي بكر
فقال " لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي
ثم دعا علي بن أبي طالب رضوان الله عليه
فقال له اخرج بهذه القصة من صدر براءة ،
وأذن في الناس يوم النحر إذا اجتمعوا بمنى :
أنه لا يدخل الجنة كافر
ولا يحج بعد العام مشرك
ولا يطوف بالبيت عريان
ومن كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فهو له إلى مدته
فخرج علي بن أبي طالب رضوان الله عليه على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء
حتى أدرك أبا بكر بالطريق
فلما رآه أبو بكر بالطريق قال أأمير أم مأمور ؟
فقال بل مأمور ثم مضيا . فأقام أبو بكر للناس الحج
والعرب إذ ذاك في تلك السنة على منازلهم من الحج التي كانوا عليها في الجاهلية حتى إذا كان يوم النحر
قام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأذن في الناس بالذي أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال أيها الناس
إنه لا يدخل الجنة كافر
ولا يحج بعد العام مشرك
ولا يطوف بالبيت عريان
ومن كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فهو له إلى مدته
وأجل الناس أربعة أشهر من يوم أذن فيهم ليرجع كل قوم إلى مأمنهم أو بلادهم
ثم لا عهد لمشرك ولا ذمة إلا أحد كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى مدة فهو له إلى مدته .
فلم يحج بعد ذلك العام مشرك ولم يطف بالبيت عريان . ثم قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال ابن إسحاق : فكان هذا من براءة فيمن كان من أهل الشرك من أهل العهد العام وأهل المدة إلى الأجل المسمى . رابعا:
إنزال سورة " براءة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم من تبوك ، فذكر مخالطة المشركين للناس في حجهم وتلبيتهم بالشرك وطوافهم عراة بالبيت ، وكانوا يقصدون بذلك أن يطوفوا كما ولدوا بغير الثياب التي أذنبوا فيها ، وظلموا ، فأمسك - صلى الله عليه وسلم - عن الحج في ذلك العام .
وبعث أبا بكر - رضي الله عنه - بسورة براءة لينبذ إلى كل ذي عهد عهده من المشركين إلا بعض بني بكر الذين كان لهم عهد إلى أجل خاص . ثم أردف بعلي رضي الله عنه فرجع أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم وقال:
يا رسول الله هل أنزل في قرآن ؟
قال " لا " ، ولكن أردت أن يبلغ عني من هو من أهل بيتى .
قال أبو هريرة : فأمرني علي - رضي الله عنه -
أن أطوف في المنازل من منى ببراءة فكنت أصيح حتى صحل حلقي .
فقيل له بم كنت تنادي ؟
فقال بأربع ألا يدخل الجنة إلا مؤمن وألا يحج بعد هذا العام مشرك ، وألا يطوف بالبيت عريان ومن كان له عهد فله أجل أربعة أشهر ثم لا عهد له وكان المشركون إذا سمعوا النداء ببراءة يقولون لعلي سترون بعد الأربعة أشهر بأنه لا عهد بيننا وبين ابن عمك إلا الطعن والضرب ثم إن الناس في ذلك المدة رغبوا في الإسلام حتى دخلوا فيه طوعا وكرها ، وحج رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام القابل وحج المسلمون وقد عاد الدين كله واحدا لله رب العالمين .
وأما النداء في أيام التشريق بأنها أيام أكل وشرب وفي بعض الروايات أكل وشرب وبعال فإن الذي أمر أن ينادي بذلك في أيام التشريق هو كعب بن مالك وأوس بن الحدثان
وفي الصحيح أن زيد بن مربع
ويقال فيه أيضا : عبد الله بن مربع كان ممن أمر أن ينادي بذلك
وروي مثل ذلك عن بشر بن سحيم الغفاري
وقد روي أن حذيفة كان المنادي بذلك وعن سعد بن أبي وقاص أيضا ، وبلال ذكر بعض ذلك البزار في مسنده ، وقد قيل في قوله تعالى : فإذا انسلخ الأشهر الحرم أنه أراد ذا الحجة والمحرم من ذلك العام وأنه جعل ذلك أجلا لمن لا عهد له من المشركين ومن كان له عهد جعل له أربعة أشهر أولها يوم النحر من ذلك العام وقوله تعالى : يوم الحج الأكبر قيل أراد حين الحج أي أيام الموسم كلها ، لأن نداء علي بن أبي طالب ببراءة كان في تلك الأيام . الآن ابو بكر حج ام رجع ؟
اعتقد الاساس فى ذهاب ابو بكر كما يقال
ليس ليقيم الحج
لانه مالفائدة من اقامة الحج والناس تطوف بالبيت عرايا
لذلك يجب منع هذه المظاهر الشركية
وتطهير البيت من طواف المشركين به مع المسلمين
وهذا لن يتاتى الا بما جاء فى سورة براءة
فمن قال ان الرسول ارسل ابو بكر ليقيم الحج فهو مخطأ
لان السبب فى عدم حج الرسول هذا العام هو وجود المشركين ومظاهر الشرك
ولبيان عهد النبى معهم
وللتنبيه على ان لايحج للبيت مشرك هذا هو السبب فى بعث براءة
وبدون براءة فلا معنى لابو بكر ان يكون اميرا على الحج انتهى
نزول سورة براءة
في الأول من شهر ذو الحجة من السنة التاسعة
نزلت الآيات الأولى من سورة براءة عندها أرسل النبي(ص) أبا بكر ليحج بالناس
والمشركون لا يزالون يشاركون المسلمين في أداء الفريضة
فيجتمع في الموسم من يؤمن بالله، ومن يؤمن بالجب والطاغوت
ومضى أبو بكر بمن معه من المسلمين ليشرف على الحج. في ذلك العام انتهى إلى ذي الحليفة
وهو الميقات المعروف بمسجد الشجرة في يومنا
وفي ما هو يسير بمن معه وإذا بالوحي ينـزل على النبي
ويأمره بأن يرسل علياً مكان أبي بكر وقال له لا يؤديها إلا أنت أو رجل منك.
فأرسل النبي علياً ، وأمره أن يأخذ الآيات من أبي بكر ويؤديها بنفسه
فلحقه عليوهو بذي الحليفة فأخذها منه ورجع أبو بكر إلى المدينة خائفاً أن يكون قد نزل فيه ما يغضب النبي فقال يا رسول الله أنزل في شيء؟
فقال النبي لا ولكني أمرت أن أبلغها أنا أو رجل مني
ومضى علي حتى بلغ مكة فقرأ على الناس الآيات الأولى من سورة براءة
في اليوم العاشر من ذي الحجة كما جاء في الرواية ونادى في الناس 1- أن لا يدخل مكة مشرك بعد عامه هذا
2- ولا يطوف في البيت عريان
3- ولا تدخل الجنة إلا نفس مسلمة، ومن كان بينه وبين رسول الله عهد فعهده إلى مدته. وتلا عليهم من سورة براءة حتى بلغ قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. لدى بعض النقاط: ابو بكر كان اقرب الى المدينة من مكة لانه كان فى ذى الحليفة (مسجد الشجرة)
وليس من المعقول ان يكمل رحلته بعد ان اخذت منه براءة وبدون براءة تكون رحلته الى مكة لافائدة منها
لانه لولا براءة لما كان لماموريو ابو بكر فائدة لهذا السبب :
اراد الرسول ان يحج ولكن كيف يحج ومكة مملوءة بالمشركين الذين يحجون عراة
لذلك يجب ان يبعدوا هؤلاء عن مكة وتطهر مكة منهم
تصور ان الرسول والمسلمين يحجون وبينهم المشركون ايضا يحجون عراة
لذلك يجب ان يبعدوا لانه نجس وكفار
وكل هذا العلاج فى سورة براءة التى هو مكلف بتبليغها
فعندما سحبت منه براءة فماذا يبلغ ؟
ومن قال ان ابو بكر كان امير الحج ساعتها فهو مخطأ
لان العقل يقول ان هول سحب براءة منه اذهله واطار رشده واخذ يضرب اخماسا فى اسداس
والعقل يقول لابوبكر يا ابابكر ارجع لان الله انزل فيك قرآنا وربما فعلت شيئا اغضب الله تعالى ورسوله
فهل من المعقول ان يستطيع ان يكمل ا بو بكر رحلته وقد طار صوابه اعتقد كلا ؟
الاصل فى ذهابه ان يبلغ سورة براءة
وبما ان براءة سحبت منه فهو لم يعد مخولا بالتبليغ ولاهدف من ذهابه
كان هو المسؤل عن تبليغ براءة وعلم الجميع ذلك وبانه سيبلغها وانه امير على الحج
واذا ببراءة تسحب منه وخير له ان يرجع
ولو اكمل فسيكون تابع لامتبوع
وبما انه رجع اذن كل شىء اراد ان يفعله ابو بكر فعله علي رابط الموضوع : موقع بينات
التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 23-07-2008, 11:58 AM.
اخي عبد المؤمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو لم يكن الا قول مالك في ابن اسحاق لكفى ***** قال الامام مالك في ابن اسحاق انه دجا ل وانهم نفوه او اخرجوه من المدينة ابن اسحاق ومخازيه اقصد ومغازيه ماقيل عنه وقيل فيه فيما ذكر أبو عمر رحمه الله عن عبد الله بن إدريس الأودي - لأنه بلغه أن ابن إسحاق قال هاتوا حديث مالك فأنا طبيب بعلله
عن سعيد المقبري عن أبيه من أجل طعن مالك فيه وإنما طعن فيه مالك - فيما ذكر أبو عمر رحمه الله عن عبد الله بن إدريس الأودي - لأنه بلغه أن ابن إسحاق قال هاتوا حديث مالك فأنا طبيب بعلله فقال مالك وما ابن إسحاق ؟ إنما هو دجال من الدجاجلة نحن أخرجناه من المدينة ، يشير - والله أعلم - إلى أن الدجال لا يدخل المدينه http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=rwd1001
وتجد ادناه في الرابط الذي تحدث فيه عن ابن اسحاق وهو يفتري في كون ارسل ابو بكر ابتداء اميرا للحج ومن بعد ارساله نزلت ايات براءة وطلب من النبي بعض الصحابة ان يرسلها لابي بكر على اساس طالما هو اميرا على الحج فليحمل معه تلك الايات وليبلغ عنها ولكنه رفض ذلك وقال لهم النبي لا انه لايبلغ عني الا انا او رجل مني لكي يبينوا ان الاصل في ارسال ابي كان امارة الحج وليس براءة
هكذا زعموا [وبزعمهم هذا خير دليل على اكذوبتهم الاعراف ومن عرف القبائل لاينقض العقد او العهد الا عاقده او رجل من اهله] وربك انهم في تيه لايدرون كيف يخفون سؤتهم وسوف تجد اخي ويجد كل منصف انه في نفس الرابط توجد الرواية الصحيحة التي تؤكد ان النبي ارسل ابو بكر ببراءة وثم نزل الوحي بسحبها من ابي بكر واعطيت للامام علي عليه السلام ورجع ابو بكر حزينا ستجد ذلك في الرابط ادناه وتجد ما يثبت دجل ابن اسحاق تحت عبارة انزال سورة " براءة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم من تبوك ، فذكر مخالطة المشركين للناس في حجهم وتلبيتهم بالشرك وطوافهم عراة بالبيت ، وكانوا يقصدون بذلك أن يطوفوا كما ولدوا بغير الثياب التي أذنبوا فيها ، وظلموا ، فأمسك - صلى الله عليه وسلم - عن الحج في ذلك العام وبعث أبا بكر - رضي الله عنه - بسورة براءة لينبذ إلى كل ذي عهد عهده من المشركين إلا بعض بني بكر الذين كان لهم عهد إلى أجل خاص ، ثم أردف بعلي رضي الله عنه فرجع أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله هل أنزل في قرآن ؟ قال " لا " ، ولكن أردت أن يبلغ عني من هو من أهل بيتي ، ]
ترجمة ابن اسحاق وانتقائي لااراء بعض علماء السنة فيه *******. قال : وقال إبراهيم بن المنذر : حدثني عبد الله بن نافع ، قال : كان ابن أبي ذئب ، وابن الماجشون ، وابن أبي حازم ، وابن إسحاق يتكلمون في مالك ، وكان أشدهم فيه كلاما محمد بن إسحاق ، كان يقول : ائتوني ببعض كتبه حتى أبين عيوبه ، أنا بيطار كتبه . قال الخطيب : أما كلام مالك في ابن إسحاق فمشهور ***** وقد أمسك عن الاحتجاج بروايات ابن إسحاق غير واحد من العلماء لأشياء ، منها : تشيعه ، ونسب إلى القدر ، ويدلس في حديثه ، فأما الصدق ، فليس بمدفوع عنه .
------ قال أبو زرعة الدمشقي : ابن إسحاق رجل قد اجتمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه ، منهم : سفيان ، وشعبة ، وابن عيينة ، والحمادان ، وابن المبارك ، وإبراهيم بن سعد ، وروى عنه من القدماء : يزيد بن أبي حبيب . وقد اختبره أهل الحديث فرأوا صدقا وخيرا مع مدح ابن شهاب له ، وقد ذاكرت دحيما قول مالك ، فرأى أن ذلك ليس للحديث ، إنما هو لأنه اتهم بالقدر . وقال أبو إسحاق الجوزجاني : ابن إسحاق الناس يشتهون حديثه ، وكان يرمي بغير نوع من البدع . وقال سعيد بن داود الزبيري ، عن عبد العزيز الدراوردي : كنا في مجلس ابن إسحاق نتعلم ، فأغفى إغفاءة ، فقال : إني رأيت في المنام الساعة : كان إنسانا دخل المسجد ومعه حبل ، فوضعه في عنق حمار فأخرجه . فما لبثنا أن دخل المسجد رجل معه حبل حتى وضعه في عنق ابن إسحاق فأخرجه ، قال : فذهب به إلى السلطان فجلد . قال الزبيري : من أجل القدر . وقال أبو العباس بن عقدة : حدثنا موسى بن هارون بن إسحاق ، سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول : كان ابن إسحاق يُرمى بالقدر . وكان أبعد الناس منه .
وقال يعقوب بن شيبة : سمعت ابن نمير -وذكر ابن إسحاق- فقال : إذا حدث عمن سمع منه من المعروفين ، فهو حسن الحديث صدوق ، وإنما أتي من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة .
وقال أحمد : كان ابن إسحاق يدلس إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد إذا كان سماع قال : حدثني . وإذا لم يكن ، قال : قال . وقال أحمد : قدم ابن إسحاق بغداد ، فكان لا يبالي عمن يحكي ، عن الكلبي وعن غيره . وقال : ليس هو بحجة .
.
وقال أيوب بن إسحاق بن سافري سألت أحمد بن حنبل فقلت : إذا انفرد ابن إسحاق بحديث تقبله ؟ قال : لا والله ، إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا قال :
وسمعت يحيى مرة أخرى يقول : هو عندي سقيم ، ليس بقوي . **** وقال الميموني : سمعت يحيى بن معين يقول : ابن إسحاق ضعيف ***** . وروى عباس بن محمد عن يحيى : ثقة وليس بحجة . وقال العجلي : مدني ثقة . وقال النسائي وغيره : ليس بالقوي . -----
******* العقيلي : حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، حدثنا سليمان بن داود ، حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا وهيب : سمعت هشام بن عروة يقول: ابن إسحاق كذاب . ----- تجد هنا من يمدح ومن يذم في شخص واحد
وخير دليل على تدليسه هو ما فعل اعلاه بالرابط وذكره للرواية كون اول ما ارسل ابو بكر كان اميرا للحج ومن بعد ذلك انزلت براءة والحق به عليا ليكمل المشوار وهو كذب صريح وتدليس واضح وهذا ما قاله عنه علماء بني جلدته انتهى ملاحظة على الهامش ان رواية الامام جعفر الصادق عليه السلام الذي استشهد بها ابن اسحاق من المراسيل وكذلك رواية السدي للعلم والاطلاع رجاء
اخى العزيز أميرى حسين-5
احببت ان اسالك هذا السؤال
هل خلافة رسول الله ايضا تعتبر اداء عنه ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي عبد المؤمن بارك الله بك لم افهم ماتريد بكلمة اداء عنه ولكن بشكل مجمل احب ان اقول ان آية براءة قبل ان يجعلوها علمائنا كدليل لخلافته عليه السلام فقد احتج الامام عليه السلام على اهل الشورى بها ليثبت احقيته بالخلافة وبينت ذلك من قبل وكذلك وضعت كلام السيد صاحب الميزان وهو يبين التبليغ ومعناه وفرقه بين تبليغ النبي وبين الاخرين كالسفراء والرسل الى الملوك والدول وحتى الى الامارات الاسلامية حيث بين الاول ان تبليغ النبي يكون مبلغ من مصدره من الوحي اليه مباشرة صلى الله عليه و اله وسلم ومن بعد ما يبلّغ بالامر وعلم مفاهيمها الصحابة لما يريد الوحي او الشارع المقدس ينتقل الامر الى الناس كافة واذا قاموا بتبليغ اية قرانية او حديث عنه اوقول منه فلا يمكن عده كتبليغ النبي مثال بسيط نزول اية قرانية وبلغ عنها النبي ومن بعدتعلمها الصحابة وثم اخذ الصحابة يبلغونها الى البقية والى يومنا هذا هل يعتبر تبليغهم كتبليغ النبي ولما نعود الى اية براءة نرى ان النبي هو المبلغ ولكن لمّا لم يبلغ الايات بنفسه الشريفة بشكل مباشر وهي مازالت بينه وبين الوحي ولم يبلغها النبي بعد وعلى اثرها تعذر عليه تبليغا لاسباب قد ذكرت وثم اوكل الامام بها على ان يقوم هو بنفسه تبليغ تلك الايات ونزل وحي يطالبه ذلك ليكون مصداق الاية القرانية ما ينطق عن الهوى .. والوحي طالب النبي ان يكون الامام من يبلغ عنه فذاك ابلغ واعظم من كل شئ في كون الامام قام بمهمة النبي هنا وهو التبليغ وصار الامام المبلغ المباشر للايات لانها لم يبلغها النبي من قبل لاحد ابدا بل بلغها الامام ابتداء على اهل مكة واذا اخذ يتداولها من بعد ذلك اهل مكة او المسلمين لايمكن اعتباره تبليغ كتبليغ النبي او الامام للاية مدار البحث ولا تنسى انها ايات احكام وليست نقض عهود كما زعموا لاقرب المعنى اكثر لو صدر من ديوان الملك فرمان خطه الملك وأقره وقراه على الوزراء كلهم مبلغهم امرا فيه ومن ثم امرهم ان يبلغوه للرعية فاذا نشر ذلك الفرمان على لسان الوزراء ومن بعدها على لسان الرعية لباقي الرعية هل يكون تبليغهم كنفس تبيليغ الملك لفرمانه ابتداء ولهذا نجد ابناء العامة يحاولون بشتى الوسائل افراغ معنى تبليغ الايات والاهتمام بالحج والحجيج وامرتهم وليس ذاك فقط بل جعلوا الوضاعين يسرحون بخيالهم في تميع اية براءة حتى صار ابو بكر وابو هريرة يساعد الامام في تبليغها كما حاولوا افراغ مضمونها كقولهم انها من ايات العقود ونقض العقود مقتضى الاعراف ان صاحبها او رجل منه ينقضه وتارة يجعلون الامام مامور وتحت امرة ابي بكر وتارة اخرى مشاركة كل من هب ودب تبليغ اية براءة او ان الغاية الاساسية الحج واية براءة امر ثانوي طارئ لان ابو بكر كانت يبين الحج ويخطب واذا انتهى كان يطلب من الامام ان يبلغ براءة ووو كلها اكاذيب وترهات لم تصمد امام الواقع المهم اخي العزيز فالذي يبلغ عن النبي باية وياتي الوحي يامر بذلك ويختاره خيردليل على انه خليفة رسول الله والمبلغ عنه في حياته وبارادة الله ونبيه ناهيك عن الايات القرانية والاحاديث التي تبين منزلة الامام ومكانته من النبي صلى الله عليه واله وسلم فتارة اخوه وتارة نفسه في المباهلة واية التطهير والتصدق بالخاتم وغيرها كلها مضامين ومصاديق تفسر سبب تدخل السماء في عزل ابي بكر يومها لان الله يعلم بعاقبة الامور وكانه يريد ان يقول ويبين لهم اذا انقلبتم على اعقابكم فهذا الذي تريدوه لن يرتضيه الله ولا النبي ولا ملائكته ابدا فتنزل الوحي وامر بسحب الثقة والايات من ابي بكر لهو خير دليل على ان هذا الشخص لم ولن ترضاه السماء بتبليغ اية واعود واقول اما الحج وامارة الحج فهذا تنفيه او تنفيس عن النفس ولن ينفع لانه لاصحة له ومع ذلك اقول ان الله عز وعلا قال اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الاخر فوالله لايستقيم التساوي بين الحج وسقاية الحاج ولا عمارة المسجد الحرام وكل المساجد مقابل من امن بالله واليوم الاخر وهو الامام علي عليه السلام والاية هذه نزلت بحقة في سورة التوبة كذلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي عبد المؤمن بارك الله بك لم افهم ماتريد بكلمة اداء عنه
اخى العزيز المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما عنيته التالى :
من ينوب عنه فى حياته فى تبليغ رسالة السماء ويمنع الآخرون من ذلك
يكون هو الاحق بان ينوب عنه بعد رحيله بحمل الرسالة وبامانة
واعتقد ان من ارتضته السماء لتبليغ احكامها نيابة عن الرسول
فانها تضعه فى المرتبة الاولى لخلافة من ناب عنه فى حياته
كلمة لايؤدى عنك الا رجل من اهل بيتك فى حياتك
ايضا تعنى انه لايخلفك بعد مماتك الا من اهل بيتك
والا ماالداعى الى نزول جبرائيل وتبليغ الرسول ان ينوب عنه احد من اهل بيته
وكان ابو بكر قادر على تبليغ ما اراد تبليغه الرسول او علي
ولكن رسالة السماء واضحة وهى تشير الى :
من كنت مولاه فعلى مولاه
وتشير الى تركت فيكم كتاب الله وعترتى
وتشير الى ان الاحق بخلافة الرسول هو رجل من اهل بيته
هذا والعلم عند الله
اخى العزيز المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما عنيته التالى :
من ينوب عنه فى حياته فى تبليغ رسالة السماء ويمنع الآخرون من ذلك
يكون هو الاحق بان ينوب عنه بعد رحيله بحمل الرسالة وبامانة
واعتقد ان من ارتضته السماء لتبليغ احكامها نيابة عن الرسول
فانها تضعه فى المرتبة الاولى لخلافة من ناب عنه فى حياته
كلمة لايؤدى عنك الا رجل من اهل بيتك فى حياتك
ايضا تعنى انه لايخلفك بعد مماتك الا من اهل بيتك
والا ماالداعى الى نزول جبرائيل وتبليغ الرسول ان ينوب عنه احد من اهل بيته
وكان ابو بكر قادر على تبليغ ما اراد تبليغه الرسول او علي
ولكن رسالة السماء واضحة وهى تشير الى :
من كنت مولاه فعلى مولاه
وتشير الى تركت فيكم كتاب الله وعترتى
وتشير الى ان الاحق بخلافة الرسول هو رجل من اهل بيته
هذا والعلم عند الله
تعليق