إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القول الفصل في آية الولاية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ويستمر مشوار التقية عند المدعو الجمال يا أخوان هل أفتريت عليه عندما قلت أنه طائفي ويأتي بعد فتره ويقول أنه يؤيد مقتدى الصدر لكي يخلي سبيله من الجرم الذي صنعته يداه فهو يصّدق تنظيم قاعدة الجهاد لأكنه لا يصدق العراقية

    طائفية الجمال في ما نقلت
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=278239

    >>> نأمل أن يتكررهذا المنظر مع كل أفراد وضباط الحرس الوثني

    ليعلم الجميع أن أبناء الصحابة لايتساهلون في دينهم وشرفهم<<<

    أنظروا جيدا ما يقول>> (أبناء الصحابة) !!!!!
    يا ترى هل تشمل عبارة أبناء الصحابة الشيعة كذبت والله يا عزيزي الجمال
    ويأتي هنا ليلمع البلاط
    http://www.yahosein.com/vb/showthrea...4&page=8&pp=15
    المشاركة رقم 112


    >>> عزيزي : أنا أؤيد الجهاد في العراق و أتولى المقاومين للإحتلال سواءا كانوا سنة أو شيعة وأفرح بما يصيب أعداءهم

    وهذه هي الولاية التي نتناقش فيها

    ولقد احترمت مقتدى الصدر عندما قاوم المحتل ولم يمنعني من ذلك اختلافه معي في العقيدة

    ولمعلوميتك ليست كل المقاومة المسلحة في العراق سنية فتخلص من الطائفية في نظرتك

    وأنا في تعليقي لم أتعرض الا للخونة من أعوان الجيش الأمريكي المحتل لبلاد المسلمين عجل الله نصر أخوتنا عليهم

    فمن باع نفسه للشيطان و تولى اليهود والنصارى وخان المسلمين فلا آسف عليه<<<


    لاكن لم يجب على السؤال هل هذا الرأي الذي يردده ينطبق أيضا على الشرطة السعودية "الخائنه" التي تقتل "المجاهدين" في السعودية والحال واحد فتنظيم قاعدة الجهاد لا يختلف فهو فرع من تنظيم القاعدة المنتشر و"الجهاد" واحد لايختلف فيه اثنان"

    تشجع قليلا يـ الجمال وأجب هل تنصح "المجاهدين" بقتل الشرطة في السعودية
    حتى نخلص إلى نتيجه واحد وهي أنك لست بطائفي في ما قلت

    وحتى لا يتشتت موضوع (القول الفصل في اية انما وليكم..) أرجع للرابط أعلاه إذا شئت الرد

    تعليق


    • عزيزي عبدالمؤمن


      ولو أن الموضوع قد انتهى بإثبات أن الولاية في " إنما وليكم الله " هي المحبة والنصرة الواجبة لكل المؤمنين تحت هذا الرابط

      http://yahosein.sytes.net/vb/showpos...&postcount=112


      وبأن " وهم راكعون " صفة وليست حالا تحت هذا الرابط

      http://yahosein.redirectme.net/vb/sh...5&postcount=41



      الا أنك لا زلت تصر على أمور غريبة تزيدك تورطا ومن ذلك قولك




      المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
      الجواب :
      اهل العراق هؤلاء ناس تحرروا بفضل من الله ومن الامريكان ولولى الله والامريكان لم يستطع احدا من ازاحة صدام
      طبعا تقصد : لولا الله والأمريكان فكتبت لولى خطأ

      في عبارتك شرك فهي تساوي الأمريكان بالله بإستخدام واو العطف

      ولعلمك صدام الطاغية لم يزله الأمريكان بل أزاله بعده عن دين الله وإيمانه بمبادئ البعث الكفرية

      والأمريكان قوة إحتلال وقد أعترفوا بذلك بأنفسهم

      ومعاونتهم بالقتال معهم وتأييدهم تجعل من يعاونهم منهم في حكم الشرع المطهر

      " لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ "

      ولاتنس أنك قد شهدت عليهم بالكفر في مشاركة سابقة

      ولاتنس قول معصومك عنهم أنهم يجب قتلهم وسبي نساءهم إذا لم يدفعوا الجزية وليس معاونتهم تحت هذا الرابط

      http://yahosein.redirectme.net/vb/sh...9&postcount=67

      ولاتنس أقوال علماءك وشيوخ طائفتك عنهم في نهاية هذه المشاركة تحت الرابط

      http://yahosein.redirectme.net/vb/sh...7&postcount=57




      ثم أظهرت السبب الحقيقي لإختلافكم عن أمة محمد بقولك


      المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
      وتعريفها بالمحبة والنصرة هذا هو التعريف الظاهرى اما التعريف الباطنى فالولاية ( بالفتح ) هى الدين كله - والدين قائم على الولاية- لان الدين بلا ولاية لايسمى دين اصلا
      أقول

      قولكم بباطن للقرآن هو ما جعلكم تكذبون ظاهره وأفردكم بتفسيرات باطنية أقل ما يقال عنها أنها مضحكة

      عندما لم تجدوا في القرآن الكريم أي آية تؤيد باطلكم ودينكم المفترى على أهل البيت لجأتم الى القول بالباطن

      ولكن الله عز وجل قد كذبكم بقوله بأن القرآن عربي مبين في أكثر من آية

      و كذب علماؤك أنفسهم وطائفتهم بقولهم بحجية ظاهر القرآن وفساد مذهب من قال بأن القرآن يحتاج لتفسير المعصوم

      وتجد أقوالهم تحت هذا الرابط

      http://yahosein.redirectme.net/vb/sh...7&postcount=55

      القول بباطن للقرآن لا يفهمه الناس قول فاسد وهو ما أوردكم المهالك بتكذيبكم لله القائل بأن كتابه عربي مبين

      بعد ما تفضلت به

      أستغرب أن يغضب بعض الإثني عشرية عندما نقول لهم بأنهم يتبعون دينا باطنيا


      هداني الله واياك ومن يقرأ ما نكتب الى الدين الحق الذي نزل به القرآن

      و نطق به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى قال

      " تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك "

      فلا تهلك بالقول بباطن مخفي محتكر لكلام ربك





      اللهم اهدنا و اهد بنا

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
        عزيزي عبدالمؤمن


        ولو أن الموضوع قد انتهى بإثبات أن الولاية في " إنما وليكم الله " هي المحبة والنصرة الواجبة لكل المؤمنين .
        بالعكس الموضوع لم ينتهى الا بصالح آل البيت والمحبة والنصرة هى الدليل على توليهم وحديث الغدير شاهد على المحبة والنصرة وتولى الامام على عليه السلام والائمة من بعده

        (من كنت مولاه فهذا على مولاه)

        ولكن ماذا نفعل للمعاندين الذين ان اعترفوا ادخلوا ابى بكر وعمر وعثمان اشد العذاب .


        قلت انا عبد المؤمن:

        اهل العراق هؤلاء ناس تحرروا بفضل من الله ومن الامريكان ولولا الله والامريكان لم يستطع احدا من ازاحة صدام.

        فقال الجمال:

        المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


        في عبارتك شرك فهي تساوي الأمريكان بالله بإستخدام واو العطف

        ولعلمك صدام الطاغية لم يزله الأمريكان بل أزاله بعده عن دين الله وإيمانه بمبادئ البعث الكفرية

        والأمريكان قوة إحتلال وقد أعترفوا بذلك بأنفسهم

        ومعاونتهم بالقتال معهم وتأييدهم تجعل من يعاونهم منهم في حكم الشرع المطهر

        " لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُم"

        ولاتنس أنك قد شهدت عليهم بالكفر في مشاركة سابقة ".
        يقول الجمال :
        في عبارتك شرك فهي تساوي الأمريكان بالله بإستخدام واو العطف


        لماذا لم تذهب انت والدول الاسلامية والعربية وتحرر العراق ام ان جهادكم لم يجد النور الا بعدسقوط صدام لماذا لا تجاهدون فى فلسطين ام انكم كما يقول القر آن :

        لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ (14) الحشر

        وهذا حرب الجبناء .




        المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


        ثم أظهرت السبب الحقيقي لإختلافكم عن أمة محمد بقولك




        أقول

        قولكم بباطن للقرآن هو ما جعلكم تكذبون ظاهره وأفردكم بتفسيرات باطنية أقل ما يقال عنها أنها مضحكة

        عندما لم تجدوا في القرآن الكريم أي آية تؤيد باطلكم ودينكم المفترى على أهل البيت لجأتم الى القول بالباطن

        ولكن الله عز وجل قد كذبكم بقوله بأن القرآن عربي مبين في أكثر من آية

        و كذب علماؤك أنفسهم وطائفتهم بقولهم بحجية ظاهر القرآن وفساد مذهب من قال بأن القرآن يحتاج لتفسير المعصوم

        وتجد أقوالهم تحت هذا الرابط

        http://yahosein.redirectme.net/vb/sh...7&postcount=55

        القول بباطن للقرآن لا يفهمه الناس قول فاسد وهو ما أوردكم المهالك بتكذيبكم لله القائل بأن كتابه عربي مبين

        بعد ما تفضلت به

        أستغرب أن يغضب بعض الإثني عشرية عندما نقول لهم بأنهم يتبعون دينا باطنيا


        هداني الله واياك ومن يقرأ ما نكتب الى الدين الحق الذي نزل به القرآن

        و نطق به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى قال

        " تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك "

        فلا تهلك بالقول بباطن مخفي محتكر لكلام ربك


        وهذا ما قلته فهل تستطيع الى تفنيده سبيلا:

        لماذا لم تسال نفسك لماذالم يعترف بان الولاية( بالفتح) هى المحبة والنصرة من قبل واعترف بها الآن؟؟؟ - لاننى كنت اريد ان اتعمق فى تعريف الولاية وتعريفها بالمحبة والنصرة هذا هو التعريف الظاهرى اما التعريف الباطنى فالولاية ( بالفتح ) هى الدين كله - والدين قائم على الولاية- لان الدين بلا ولاية لايسمى دين اصلا - وانت فرح بانك لم تصدق باننى اعترفت بان الولاية هى المحبة والنصرة حتى انتهزت الفرصة واعلنت انتهاء الموضوع وساتركك تفكر كيف ان الولاية ( بالفتح ) هى اساس الدين وهى الدين بنفسه ولاثبت لكم بانكم سطحيون ترددون الكلام الذى تسمعونه من مشائخكم كالببغاء تردد ما تحفظ - والولاية خاصة بالله وبرسوله وبالمؤمنين وهذا اختيار وليس المقصود بالمؤمنين كلهم انما من اختارهم الله سوف تسال لماذا؟ ونجيبك موالاة الله هى ان نحب الله وننصره بالطاعة والاتباع وموالاة الرسول حبه ونصرته بالطاعة والاتباع وموالاة الذين آمنواالحب والطاعة والاتباع لذلك انا مصر على ان الذين آمنوا هم الائمة الاثنى عشر عليهم السلام لان الامر هنا فيه اختيار لا اختيار السقيفة انما اختيار الله وما دام الامر فيه محبة وطاعة واتباع اذن يجب ان يكون هناك اختيار واننى كنت بصدد التدرج معك فى اثبات ولاية اهل البيت وهم الائمة الاثنى عشر لكنك قطعت الطريق على ومع ذلك ساكمل المشوار لوحدى.



        المشاركة الأصلية بواسطة الجمال



        " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " ( التوبة :71 )
        لماذا لم تسال نفسك لماذالم يعترف بان الولاية( بالفتح) هى المحبة والنصرة من قبل واعترف بها الآن؟؟؟ - لاننى كنت اريد ان اتعمق فى
        تعريف الولاية وتعريفها بالمحبة والنصرة هذا هو التعريف الظاهرى اما التعريف الباطنى فالولاية ( بالفتح ) هى الدين كله - والدين قائم على الولاية- لان الدين بلا ولاية لايسمى دين اصلا -


        تعمق فى هذه الآية ستجد ان الولاية تشمل اشياء اخرى من الدين :
        وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ
        بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
        وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
        وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
        وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
        وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
        أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "

        اذن الولاية هى اشمل من المحبة والنصرة لان المحبة والنصرة هذا ظاهرياامالو تعمقنا وسالنا:
        هل انت لديك موالاة لله عندما لا تصلى؟
        هل انت لديك موالاة لله عندمالا تصوم ؟
        هل انت لديك موالاة لله عندمالا تتبع الرسول؟
        هل انت لديك موالاة لله عندمالا تحج ؟
        هل انت لديك موالاة لله عندمالا تجاهد؟
        هل انت لديك موالاة لله عندمالا تطيع الله ورسوله واولى الامر الذين اختارهم الله لك؟



        فاذا لديك الشجاعة ان تفند كلامى فتفضل والا فانت معاند
        ولا داعى للنقاش معك .

        تعليق


        • يقول اهل السنة :

          الولاية ( بالفتح) هى المحبة والنصرة

          هل فى عملى هذا ولاية لله :

          انا احب الله وانصره اذن انا اوالى الله ولكن لا اصلى .
          انا احب الله وانصره اذن انا اوالى الله ولكن لا ازكى.
          انا احب الله وانصره اذن انا اوالى الله ولكن لا احج .
          انا احب الله وانصره اذن انا اوالى الله ولكن لا آمر بالمعروف ولا انهى عن المنكر .
          انا احب الله وانصره اذن انا اوالى الله ولكن لا اصوم .
          انا اوالى الله وانصره ولكن لا اتبع رسوله ولا اطيع الله .

          هل ولايتى صحيحة؟

          وهل تعريف الولاية هذا تعريف صحيح؟

          تعريف الولاية وتعريفها بالمحبة والنصرة هذا هو التعريف الظاهرى اما التعريف الباطنى فالولاية ( بالفتح ) هى الدين كله - والدين قائم على الولاية- لان الدين بلا ولاية لايسمى دين اصلا )


          ولا زال التحدى قائما

          تعليق


          • عزيزي عبدالمؤمن

            هل فقدت التوازن أم فقدت الذاكرة ؟


            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
            يقول اهل السنة :

            الولاية ( بالفتح) هى المحبة والنصرة

            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
            الجواب :
            الولاية التي في آية " إنما وليكم " هي الولاية بالفتح ( المحبة والنصرة )
            تناقض !!


            ثم تقول


            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
            اما التعريف الباطنى فالولاية ( بالفتح ) هى الدين كله - والدين قائم على الولاية- لان الدين بلا ولاية لايسمى دين اصلا )
            العبارة غير سليمة إطلاقا

            فالصحيح هو أن الولاية من الدين وليست هي الدين كله كما زعمت

            فقد قال تعالى " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "

            ولم يقل ما خلقتهم الا ليتولوا فلان أو فلان فاستغفر الله ولا تعد للتقول على ربك

            والصحيح أن تقول : الولاية قائمة على الدين فلا ولاية لمن لم يكن مسلما

            والصحيح أن تقول : لأن الولاية بدون دين لاتسمى ولاية بل حمية


            الإسلام أولا ثم الولاية

            لم يطلب الله الولاية من الكفار ولا من المنافقين ولا من اليهود ولا من النصارى

            بل طلبها ممن أسلم وأعترف بالصلاة والصوم والزكاة والحج فهي تأتي بعد اٌلإسلام وليس قبله

            أكرر

            لا ولاية بدون اسلام فالإسلام أولا ثم الموالاة وليس الأمر كما تم حشو أدمغتكم به

            فهذا ليس قول أهل البيت ولا قول العقلاء من أمة محمد


            أرجو أن تكون قد استوعبت

            وسلملي على التعريف الباطني الذي أرجو الله أن يخلصك منه






            اللهم اهدنا و اهد بنا

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


              العبارة غير سليمة إطلاقا

              فالصحيح هو أن الولاية من الدين وليست هي الدين كله كما زعمت
              لكن عندما تنكر الولاية( بالفتح)ولاية اهل البيت ماذا يحدث ؟ ينتقض دينك ويتهاوى .


              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

              فقد قال تعالى " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "

              ولم يقل ما خلقتهم الا ليتولوا فلان أو فلان فاستغفر الله ولا تعد للتقول على ربك
              كيف يعبد الجن والانس الله اليس بطاعته واتباعه وطاعةواتباع رسوله .



              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

              والصحيح أن تقول : الولاية قائمة على الدين فلا ولاية لمن لم يكن مسلما
              عندما يكون لك دين وتؤمن بالله وبرسوله بعد ذلك تاتى الولاية وهى محبة واتباع وطاعة امر الله ورسوله وعند امتناعك عن الوفاءبالطاعةوالاتباع لله ولرسوله وهى الولاية ماذا يحدث ؟ دينك انتقض وتهدم لعصيانك لله ولرسوله.




              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

              والصحيح أن تقول : لأن الولاية بدون دين لاتسمى ولاية بل حمية
              هذا الكلام حق وصدقت فى قولك.


              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


              الإسلام أولا ثم الولاية

              لم يطلب الله الولاية من الكفار ولا من المنافقين ولا من اليهود ولا من النصارى

              بل طلبها ممن أسلم وأعترف بالصلاة والصوم والزكاة والحج فهي تأتي بعد اٌلإسلام وليس قبله
              نعم هى تاتى بعد الاسلام وليس قبله ولكنهابعد الاسلام تصبح فرض وطاعة كما قلت فهى كالصلاة والصوم والحج ينتقض الدين بترك احدها اليس كذلك؟


              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

              أكرر

              لا ولاية بدون اسلام فالإسلام أولا ثم الموالاة وليس الأمر كما تم حشو أدمغتكم به

              فهذا ليس قول أهل البيت ولا قول العقلاء من أمة محمد


              أرجو أن تكون قد استوعبت

              وسلملي على التعريف الباطني الذي أرجو الله أن يخلصك منه

              لا ولاية بدون اسلام............ صحيح

              فالإسلام أولا ثم الموالاة....... صحيح

              لكن بعد ان تسلم وتؤمن بالله وبرسوله اصبح عليك فرضا موالاة الله ورسوله وذلك بطاعة الله ورسوله واتباع امر الله والرسول صلى الله عليه وآله وسلم وان لم تفعل او امتنعت عن موالاة من امرك الله بطاعتهم واتباعهم فقد انتقض دينك وتهدم .

              تعليق


              • السلام عليكم اخوتى واخواتى


                تعريف الولاية بفتح الواو هى بالمحبة والنصرة

                هذاهو التعريف الظاهرى

                اما التعريف الباطنى فالولاية بفتح الواو هى :

                -الدين كله
                - والدين قائم على الولاية
                - لان الدين بلا ولاية لايسمى دين اصلا






                عندما يامرك رسولك بموالاة اهل بيته ( العترة ) عليك بالامتثال

                انت توالى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تحبه وتتبعه وتطيعه وتمتثل لاوامره لانها اوامر الله وبطاعتك للرسول واتباعك اياه فانت بذلك تطيع الله وتتبع امره وما يبلغك على لسان رسوله من اوامر عليك ان تنفذها بدون تردد وبدون تلكأ اما ان تاتى وتقول لا انا اتيع القرآن ولا دخل للعترة فى الامر .
                انت يجب عليك ان توالى اهل البيت وهم الامام على والائمة من بعده واولهم الامام على وبموالاته فكانك لازلت توالى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لان الرسول يقول ( من كنت مولاه ) ماذا نفهم من هذه الكلمة الرسول مولانا؟
                الرسول له ولايتان ولاية بالفتح وهى المحبة والاتباع .
                الولاية الثانية بالكسر اى انه ولى الامر وانه الوالى علينا والحاكم والمسئول عنا ومدبر امورنا وشئوننا ويعمل لصالحنا فهو القدوة والسبيل الى الحق والناصح والمبلغ عن الله والنبراس وامره مطاع ونهيه مطاع اذن فهو ولينا ووالينا ومحبته ايمان وطاعته واجبة على جميع المسلمين .

                الرسول يقول من كنت مولاه فعلى مولاه
                اى اننا يجب ان نوالى الامام من بعد الرسول وموالاة الامام المحبة والطاعة والاتباع لكن الامام لن ياتى بتشريع ولكن مهمته تطبيق ما امر به الله والرسول فعندما توالى الامام اى تحبه وتتبعه وهذا لا يكون الا يالبيعة فكيف يكون له حق الامر عليك الا اذا بايعته وبمبايعته تكون الولاية بفتح الواو قد تمت اطرافها وهى المحبة والاتباع اذن بما انك بايعت الامام على السمع والطاعة والمحبة فانك تكون مواليا له على اساس تتولاه ويتولاك ويكون مسؤلا امام الله عنك وبذلك تمت الولاية بكسر الواو للامام على عليك وانت قمت بتاديتها على اكمل وجه .

                السؤال هل ولاية الامام واجبة على كل مسلم ومسلمة ؟
                تصوروا يا اخوان ان الرسول فى غدير خم وهذا من تاويلات اهل السنة عندما يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( الست اولى بالمؤمنين من انفسهم) فيرد الصحابة بلى يارسول الله فيقول ب ذلك ( من كنت مولاه فهذا على مولاه اللهم وال من والاه وعلدى من عاداه.......... الخ )

                يقولون ان الرسول هنا يقول للصحابة بما اننى كنت مولاكم وتحبوننى ولاجل هذه المحبة احبوا عليا من بعدى رجاءا لو سمحتم احبوه لانكم تحبوننى الستم تشهدون اننى او لى بالمؤمنين من انفسهم فكما تشهدون بذلك ف على احبوه لولايتى عليكم .

                تصوروا الرسول يجمع الناس ليقول لهم ويستعطفهم ان يحبوا عليا ووضعوا لذلك اسبابا وروايات تقول ان الصحابة يبغضوا عليا فاراد الرسول ان يبرا ساحة على ويجعل الصحابة يحبونه حيث جمعهم واوصى بحب على وكان على هذا طفل لا حول له ولا قوة ومن بعد الرسول سوف يكون لا معيل له بالله عليكم رسول وخاتم الانبياء يجمع الناس فى الغدير ليقول له احبوا عليا ولا تكرهونه فانه يجبكم ثم بعد ذلك ينتهى الاجتماع على وعد من الصحابة بحب الامام هذا الكلام اليس استخفافا بالعقول اجنماعا كهذا القصد منه ان لاتبغضوا عليا واحبوه هل تصدقون ذلك ؟


                المهم هناك ولاية العترة من بعد الرسول
                تتمثل بالامام على محبة واتباعا وبيعة
                لكى تصبح ولاية الامام على بكسرالواو على الناس نافذة
                وهذا اقرب الواقع


                اذن هناك ولايةبفتح الواو
                ومن بعدها
                ولاية بكسر الواو
                ( وهذه الامامة )

                على مولانا وولينا
                واجب علينا ولايته محبة واتباعا
                لامر الرسول بذلك
                والا كلامه كان عبثا
                وكان هذا الكلام امر من عنده لا من عند الله
                ويصبح كلام الرسول تقولا على الله
                وهذا لا يكون ابدا .

                تعليق


                • أين أختفى الجمال

                  هل اقتنع الان بان الاية نزلت في أمير المؤمنين ؟؟؟

                  تعليق


                  • أخي الحبيب تهامة عسير

                    وفيك بارك الله وجزاك عن أهل بيت نبيه وأصحابه رضي الله عنهم جميعا خير الجزاء






                    عزيزي ابن التراب

                    ليس بأمانيكم فلا تحلم

                    الموضوع قد انتهى وأقيمت عليكم الحجة ولا أحب الضرب في الموتى راجع الرابط التالي لتفهم

                    http://yahosein.redirectme.net/vb/sh...&postcount=112


                    و عندما تجدني أرد على عبدالمؤمن فهو من باب المجاملة وحفظ الود الذي شوهته أنت من طرف عزيزي عبدالمؤمن



                    __________________________________________________ ___


                    عزيزي عبد المؤمن



                    خلصك الله تعالى من القول بباطن للقرآن لايفهم من لغة العرب


                    فلقد تعبدنا الله بظاهر القرآن نتبعه ونمضي أحكامه ولم يخبرنا لا الله ولا رسوله عن باطن مزعوم لكتاب ربنا


                    القول بباطن للقرآن لايظهر من معاني ألفاظ لغة العرب قول باطل وتقول على العزيز المتعال القائل في محكم كتابه


                    " الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " (يوسف: 1- 2)

                    " وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ " ( الرعد:37 )

                    " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ " (النحل:103)

                    " وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا " (طه :113)

                    " نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ " (الشعراء : 193- 195)

                    " قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ " (الزمر: 28)

                    " كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ " ( فصلت:3)

                    " وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ " ( فصلت: من الآية 44 )

                    " وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا " ( الشورى:من الآية 7 )

                    " حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " ( الزخرف: 1-3)

                    " وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ " (الأحقاف: 12)

                    " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا " (النساء : 174)

                    " قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ " ( المائدة: من الآية 15)

                    " الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ " (الحجر : 1)

                    " وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ " (النور : 34)

                    " لَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " (النور : 46)

                    " طسم * تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ " ( الشعراء : 1-2)

                    " طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ " ( النمل : 1-2)

                    " طسم * تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ " القصص (القصص : 1-2)

                    " وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ " (يس : 69)

                    " حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ " (الدخان : 1-3)

                    " رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ (11) " الطلاق

                    " ِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ " (النحل : من الآية 89)

                    " وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ " (البقرة : 99)

                    " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ " ( البقرة من الآية 185 )

                    " وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا " (مريم :73)

                    " وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ " (الحج :16)

                    " وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ " (الحج :من الآية 72)

                    " وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ " (النور :34)

                    " لَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " (النور:46)

                    " بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ "(العنكبوت :49)

                    " وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُكُمْ" ( سبأ : من الآية 43)

                    " وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ "(الجاثية :25)

                    " وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ "(الأحقاف :7)

                    " هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ "(الحديد:9)

                    " إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ "(المجادلة:5)

                    " رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ " ( الطلاق:من الآية11)

                    " فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا "(مريم : 97)

                    " فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ "(الدخان :58)

                    " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ "(القمر:17)



                    عذرا على كثرة الأدلة ولا أظن أنني قد جئت بها كلها

                    فوضوح القرآن وبيانه وعربية ألفاظه وتيسيره ونفي العوج عنه واضح جدا في كتاب الله

                    وظاهر القرآن حجة بالإجماع

                    ومن قال بباطن له فقد زعم بأن من القرآن ماليس واضحا ولا مبينا ولا عربيا و أتهمه بالعجمة والعوج

                    وهذا تكذيب صريح لربنا سبحانه وتعالى الذي شهد لكتابه بالوضوح والبيان ولم يخبر عباده بأن لكتابه باطنا لايفهم


                    وتجد يا عزيزي عبدالمؤمن أنه لم يلجأ للقول بباطن للقرآن الا الفرق الضالة التي لم تجد في ظاهر كتاب الله ما يؤيد باطلها

                    فادعت له باطنا غير ظاهر ولا مفهوم ليتمكنوا من خداع أتباعهم بمعاني تأباها اللغة والصقوها بآيات كتاب الله إثما وعدوانا


                    أما أهل الإسلام النقي فقد أكتفوا بما يفهمه العرب من كتاب الله ولم يحتاجوا للقول بالباطن

                    لأن عقائدهم تتوافق مع كتاب ربهم العربي المبين


                    ويكفيني إقرارك بالمعنى الظاهر لآية الولاية لأننا لانقول بالباطن ولا نكذب ربنا الذي وصف كتابه بالوضوح والفصاحة

                    وأدعوك وبقية الزملاء الإمامية الى التدبر في الآيات التي أوردتها أعلاه

                    عسى أن يتبين لكم بأنه ليس للقرآن باطن مبهم يحتكر فهمه بعض خلق الله فيصبح مبينا لهم ومبهم على غيرهم

                    ولو صح ما تدعونه من باطن للقرآن لكثر الذين يفترون على الله المعاني الباطنية لكتابه ولا يعود القرآن حجة


                    وتخصيص الولاية بسيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه دون بقية المؤمنين دعوى باطلة ليس عليها دليل محكم


                    فأستيقظوا رحمنا الله واياكم

                    وتوقفوا عن لوي أعناق آيات الله فللقرآن حرمته





                    اللهم اهدنا و اهد بنا

                    تعليق


                    • اهلا بالزميل الجمال




                      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                      - وصف تولي اليهود والنصارى بالردة عن الدين و أخبر المؤمنين بأنهم لو فعلوا ذلك فسيستبدلهم الله بمن هم خير منهم
                      وكذلك من يمتنع عن موالاة من امر الله بموالاتهم فحكمه كحكم من يتولى اليهود والنصارى اى انه مرتد عن الدين .

                      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                      - بعد توضيح الصنف الغير مسموح بولايته ونصرته وضح لنا الله تعالى الصنف الواجب علينا نصرته وموالاته

                      فقال بأنه لا ولي للمؤمنين الا الله ورسوله و أخوتهم المؤمنين
                      عندما ينهانا الله عن تولى اليهود والنصارى يكون من البديهى ان الموالاة تكون لله وللرسول وللمؤمنين لذلك فالقرآن لم يات بجديد لان من آمن بالله وبرسوله يعلم ان عليه حب الله وطاعته المتمثلة فى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وان من يحب اليهود والنصارى فهو ليس بمؤمن وهو فى هذه الحالة منافق . وعندما يقول الله تعالى انما وليكم الذين آمنوا هذا امر عام وبديهى لكن لا يوجد فيه اختيار من الله والله تعالى عليه الاصطفاء والاختيار لان الذين آمنوا ليسوا على درجة واحدة من الايمان فهناك سابقون و صادقون علاوة على ذلك مصطفون من الله ولو كان الله يقصد ان الذين آمنوا كل المؤمنين لما كان لكلام الله هذا ( الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون ) اى داع ويعتبر كلامه هنا زائدا ولغوا وحاشى كلام الله من اللغو والزيادة مع ان كل المؤمنين( الذين آمنوا) يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وبخضوع فما الداعى لهذا التكرار ؟ لذلك تدبر وافهم ولا تتطاول على كلام الله تعالى وتدعى الفهم نصرة لاعتقاد باطل ولاشخاص تحبهم وتتولاهم .




                      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

                      ووصف مستحقي الولاية بأنهم يصلون ويزكون ويخضعون لله تعالى ويسلمون له.
                      انظر الى كلامك ( مستحقى الولاية )
                      من الذى اعطاهم هذا الاستحقاق ؟
                      هل لانهم يصلون ويزكون بخشوع ؟
                      من يتولاهم يفعل هذه الامور ام لا يفعلها ؟

                      بما ان هناك مستحقين للولاية فيجب ان يكون فى الامر اختيار والا فكلام القرآن فيه تعارض وفيه لغو وعدم فائدة .

                      حيث يقول للذين آمنوا ( انما وليكم الذين آمنوا) ثم يقول ان الذين آمنوا هؤلاء يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وبخضوع كانه يقول يا ايها الذين آمنوا انتم لاتقيمون الصلاة ولا تؤتون الزكاة كالذين آمنوا وهذا تمييز ناس عن ناس اذن من تتولونم افضل منكم وهذا يحتاج الى اختيار والا فكلام القرآن فيه ما فيه من الضعف وعدم التنسيق .





                      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                      - وصف من يلتزم بتلك الموالاة لله ورسوله والمؤمنين بأنهم حزب الله ووعدهم الغلبة والنصر
                      اذن الامر ليس امرا عاديا انما هو التزام بموالاة من عينهم الله واذا قلت انه لا تعيين فما الداعى الى ( الذين يقيمون الصلاة وياتون الزكاة وهم راكعون ) لان كل الذين آمنوا يقيمون الصلاة وياتون الزكاة وهم راكعون لماذا فئة تقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وهم راكعون وغيرهم لا يفعل ؟ هل المؤمنين هنا قسمان ؟



                      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                      ولكن يدعي أبناء عمومتنا الإمامية الإثني عشرية أن الآية 55 " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ "

                      خاصة بولاية سيدنا علي لوحده واستدلوا لذلك بروايات تقول أن سيدنا علي رضي الله عنه قد تصدق بخاتمه وهو راكع
                      نحن لا ندعى وادلتنا من كتبكم.

                      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=37568



                      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                      أولا : دلالة سبب النزول

                      ليس للإمامية الإثني عشرية متعلق بالآية الا بما زعموه من سبب النزول

                      فقالوا أن سيدنا علي رضي الله عنه هو الولي المقصود لأنه قد تصدق بخاتمه وهو راكع

                      وسبب النزول هذا غير ثابت فقد رويت أسباب نزول غيره في الآية منها ماهو أكثر مناسبة لنص الآيات


                      فقد روي بأنها نزلت في سيدنا عبادة بن الصامت و في المنافق عبدالله بن أبي بن سلول

                      حين تبرأ عبادة من حلفائه من اليهود وقال أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ولم يتبرأ المنافق عبدالله بن أبي منهم
                      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=37568


                      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                      و على الرغم من ضعف الروايات في حادثة التصدق بالخاتم واضطرابها

                      فإن أسباب النزول مهما كانت لا تصادر معاني الآيات ولا تخرجها عن ظاهرها

                      وقد تعبدنا الله بتدبر القرآن الكريم وإتباعه ولم يتعبدنا بمعرفة أسباب النزول والإيمان بصحة الروايات فيها
                      هل نزل القرآن على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم دفعة واحدة ام نزل منجما وحسب الاسباب؟ وكل آية لها سبب نزول نزلت من اجله ولولا ذلك لنزل القرآن دفعة واحدة ولم يكن هناك علم اسمه اسباب النزول .


                      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

                      وهو سبحانه لم يضمن لنا حفظ الروايات الدالة على سبب النزول بل ضمن لنا حفظ القرآن فقط

                      ولو كان فهم القرآن مقصورا على معرفة سبب النزول لضمنه الله تعالى في القرآن الكريم
                      وهل ضمن لكم السنة؟

                      الدليل؟



                      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                      الذي وصفه ربنا فقال " عربي مبين " وقال " تبيانا لكل شئ "

                      فما لايكون مبينا الا بمعرفة غيره فلا يصح وصفه بالإبانة والتبيين بل يكون مايوضحه هو المبين له وهذا باطل
                      من هذا ؟

                      (الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم) سورة التوبةآية 40


                      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                      ونخلص من ذلك الى أن رواية التصدق بالخاتم وغيرها مما ذكر أنه سبب لنزولها ليس ملزما للأمة

                      وليس مما يجب معرفته من الدين بالضرورة عكس معنى الآية الظاهر

                      فالإيمان بظاهر الآية ملزم للمسلمين وتولي الله ورسوله والمؤمنين مما علم من الدين بالضرورة
                      اذن كلام القرآن فيه تكرار وفيه لغوا وسطحية وجمل لا فائدة منها الا الاكثار منها وبلا فائدة.

                      اقرا ما سبق ولا تتعجل.





                      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                      ثانيا : سيدنا علي مفرد

                      والآية تأمر بموالاة الذين آمنوا أي مجموع المؤمنين
                      مرة تقول المستحقين للموالاة والان تقول مجموع المؤمنين .

                      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                      وقد يظن البعض أن سبب ورود الجمع هو إرادة تعظيم سيدنا علي بالتحدث عنه بصيغة الجمع وهذا قبيح جدا

                      إذ كيف يذكر الله ورسوله بالمفرد في الآية بينما يذكر غيرهما بالجمع تعظيما

                      ولم أجد في كتاب الله جمع الإسم أو الصفة تعظيما الا لله عز وجل

                      فحتى سيدنا محمد قد خاطبه الله بالمفرد في العديد من الآيات " يا أيها النبي " " يا أيها الرسول "


                      لا ليس القصد منها التعظيم انما الامام علي عليه السلام يمثل ائمة اهل البيت لذلك جاء الجمع والقصد منه ائمة اهل البيت .


                      نكمل ان شاء الله وبتوفيقه

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
                        ثالثا : مامعنى وليكم


                        من القبيح وصف الله تعالى بإمامة الحكم إذ لو قصد من كلمة " وليكم " في الآية الوالي أو الأمير لصار المعنى

                        إنما أميركم الله ورسوله و الذين آمنوا " وهذا ظاهر البطلان
                        ونحن ايضا لا نقصد ذلك .




                        المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                        وقد يحملها البعض على معنى الأولى والأحق كقوله تعالى

                        " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً " (الأحزاب:6 )

                        وفي هذا تكلف ظاهر في حمل كلمة " ولي " على
                        الأولى والأحق بدون قرينة فولي وصف وأولى صيغة تفضيل
                        اليس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اولى بالمؤمنين من انفسهم ؟
                        واليس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مولى وولى المؤمنين ؟

                        والرسول يقر ويعترف ان على مثله اولى بالمؤمنين من انفسهم ومولى المؤمنين ووليهم حين قال:

                        الست اولى بالمؤمنين من انفسهم؟ فقال الصحابة بلى يا رسول الله

                        فقال من كنت مولاه ( وقبل كل شيء هو اولى بالمؤمنين من انفسهم)

                        فعلى مولاه ( اى مولى الناس واولى بهم من انفسهم )

                        والا لا معنى لجملة (من كنت ) .





                        المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

                        وقد يحملها البعض على معنى الأولى والأحق وهذا المعنى على بعده أيضا بعيد عن مايريدون لأن طاعة الرسول مقترنة بطاعة الله وليس هذا لغيره من المؤمنين

                        إذ أن طاعة أولياء الأمر مشروطةبطاعة الله ورسوله وليست مقترنة بها فلاقياس بين الرسول وولي الأمر في هذه
                        ما مظاهر اولية( اولى بالمؤمنين) الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟
                        الرسول اولى بالمؤمنين من انفسهم وهذا يستلزم طاعة الرسول .
                        وهذه هى الولاية الحقة محبة واتباعا وطاعة .
                        وولاية الذين آمنوا هى ايضا محبة واتباعالانهم اولى بالمؤمنين من انفسهم كرسول الله وطاعتهم قائمة ما داموا فى طاعة الله ورسوله .
                        وولايتهم هذه هى الدليل على عصمتهم لانهم فى طاعة الله دائما فلذلك وجبت طاعتهم ومحبتهم واتباعهم .




                        المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                        على أن الآية الكريمة " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ " خالية من التفضيل إطلاقا

                        فليس فيها صيغة تفضيل ولا فيها أولى ممن ولا أولى بماذا .... فيسقط هذا المعنى لخلو الآية من التفضيل

                        وليجرب المخالف أن يأتينا بكلام مفيد في تفضيلا بأولى ليس فيه أولى ممن ولا أولى بماذا فلن يستطيع
                        ولايةالرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيها صيغة افعل التفضيل وهى ان الرسول اولى بالمؤمنين من انفسهم .

                        وقال الرسول من كنت مولاه فعلى مولاه

                        كما كانت ولاية الرسول بانه مولاهم واولى من انفسهم فعلى كذلك .




                        المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                        وقد يقول بعضهم ان ولي هنا بمعنى المتصرف والوكيل كقوله تعالى

                        " فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ " (البقرة: من الآية282 )

                        ونجيب عليه بأنه لاعلاقة لذلك بالحكم والولاية العامة

                        فلا الأمة سفيهة ولا قاصرة حتى يعين الله عليها قيما كما عين على السفيه والقاصر الضعيف

                        فقد مدح الله هذه الأمة المرحومة في عدة مواضع فقال

                        " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ "(آل عمران: من الآية110)

                        " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً " (البقرة: من الآية143)
                        والله انكم تضحكون على انفسكم بهذه الشروح الهزيلة والاستنتاجات الواهية:

                        وهذا كلامكم

                        ونجيب عليه بأنه لاعلاقة لذلك بالحكم والولاية العامة

                        فلا الأمة سفيهة ولا قاصرة حتى يعين الله عليها قيما كما عين على السفيه والقاصر الضعيف .


                        ونعقب علي كلامك
                        هل تستطيع هذه الامة ان تدير شئونها بلا ولى عليها يرعى شئونها ؟





                        المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                        وليس من مهام الحاكم أن يكون وكيلا على رعيته كالقيم على المرأة والسفيه

                        بل مهمته أن يدير أمورهم حسب شرع الله فقط فيرد من شذ منهم عنه اليه

                        وليس له أن يتحكم في تصرفات الملتزم بالشريعة ولا أن يمضي بدلا عنه شيئا لايريده

                        فلا يتصرف بالنيابة عنهم في كل الأمور كالولي القيم على القاصر والسفيه

                        إمامة الحاكم ليست كقوامة الرجل على أهل بيته ليتدخل في تفاصيل حياتهم

                        بل يقتصر دوره على الحكم بشرع الله ورسوله


                        ومن زعم غير ذلك فعليه الإثبات

                        وهذا مانقصده ونعتقده




                        المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                        وحيث بطلت الأقوال السابقة

                        فلم يتبق الا أن نحمل كلمة ولي على الناصر والمعين ( من الموالاة ) حتي يستقيم المعنى ونعطي لربنا التنزيه اللائق به

                        فكما هو من القبيح أن نصور الله كوالي وأمير فمن الجميل جدا أن نصف الله بالولاية بفتح الواو وهي النصرة

                        قال تعالى

                        " إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ" (لأعراف:196 )

                        " قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ " (سـبأ:41 )
                        الولاية هى المحبة والنصرة اتباعا وطاعة وحين تتبع وتطيع من تتولى فقد اصبح عليك والياووليا وهذه هى الموالاة .




                        المشاركة الأصلية بواسطة الجمال



                        رابعا : سياق الآية يوضح معنى كلمة وليكم

                        لو قرأنا الآية التي تليها بتمعن وإرادة للحق لأتضح لنا المقصود من كلمة وليكم في الآية موضع الخلاف

                        فبعد أن وجهنا المولى عز وجل الى وجوب قصر موالاتنا ونصرتنا على المؤمنين وأن لا نتولى غيرهم

                        بين لنا نتيجة تولي الله ورسوله والمؤمنين وهي الغلبة والتمكين لأننا سنصبح حينها من حزب الله الغالب

                        قال تعالى

                        " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ "


                        وتشبهها من هذه الناحية الاية رقم 51 السابقة لها وهي قوله تعالى

                        " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "

                        فبعد أن نهانا الله تعالى عن موالاتهم بين الله لنا نتيجة توليهم وهي أن من يتولاهم يصبح في حكمهم " منهم "


                        إتحاد الفعل " يتولى " في العبارتين في الآيتين أعلاه

                        " ومن يتول الله " ....... " ومن يتولهم "
                        ممكن توضيح معنى " ومن يتول الله "........." ومن يتولهم " ومعنى التولى وماهى مظاهر التولى ؟




                        المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                        يوضح لكل طالب حقيقة أن نوع الموالاة التي يتحدث عنها ربنا في الآيتين واحدة وهي المحبة والنصرة

                        فيتضح لكل ذي بصيرة أن كلمة " وليكم " في الآية موضع البحث لاتعني " واليكم " ولا " من تولونه أموركم "

                        بل تعني " من تتولونه " لأنه قد جاءت نتيجتها بقوله تعالى " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا "

                        فلو كانت كما يظن أبناء عمومتنا الإثني عشرية لكانت الآية التي تليها " ومن يول أمره لله ورسوله والذين أمنوا "

                        ولكنه تعالى قد قال " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا " وهناك فرق كبير في المعنى فهل من متدبر

                        فيكون معنى " إنما وليكم " هو " إنما من تتولونه " وليس " إنما من يتولى أمركم "
                        كيف تتم عملية التولى ؟


                        نكمل ان شاء الله

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال



                          رابعا : سياق الآية يوضح معنى كلمة وليكم

                          لو قرأنا الآية التي تليها بتمعن وإرادة للحق لأتضح لنا المقصود من كلمة وليكم في الآية موضع الخلاف

                          فبعد أن وجهنا المولى عز وجل الى وجوب قصر موالاتنا ونصرتنا على المؤمنين وأن لا نتولى غيرهم

                          بين لنا نتيجة تولي الله ورسوله والمؤمنين وهي الغلبة والتمكين لأننا سنصبح حينها من حزب الله الغالب

                          قال تعالى

                          " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ "


                          وتشبهها من هذه الناحية الاية رقم 51 السابقة لها وهي قوله تعالى

                          " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "

                          فبعد أن نهانا الله تعالى عن موالاتهم بين الله لنا نتيجة توليهم وهي أن من يتولاهم يصبح في حكمهم " منهم "


                          إتحاد الفعل " يتولى " في العبارتين في الآيتين أعلاه

                          " ومن يتول الله " ....... " ومن يتولهم "

                          يوضح لكل طالب حقيقة أن نوع الموالاة التي يتحدث عنها ربنا في الآيتين واحدة وهي المحبة والنصرة

                          فيتضح لكل ذي بصيرة أن كلمة " وليكم " في الآية موضع البحث لاتعني " واليكم " ولا " من تولونه أموركم "

                          بل تعني " من تتولونه " لأنه قد جاءت نتيجتها بقوله تعالى " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا "

                          فلو كانت كما يظن أبناء عمومتنا الإثني عشرية لكانت الآية التي تليها " ومن يول أمره لله ورسوله والذين أمنوا "

                          ولكنه تعالى قد قال " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا " وهناك فرق كبير في المعنى فهل من متدبر

                          فيكون معنى " إنما وليكم " هو " إنما من تتولونه " وليس " إنما من يتولى أمركم "



                          منقول من موضوع للاخ الموالى ( التلميذ)


                          إقرار الأنبياء بولاية الإمام علي عليه السلام من مصدر سني !



                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          قال الحاكم النيسابوري في معرفة علوم الحديث ج1/ص95 :

                          حدثناأبو الحسن محمد بن المظفر الحافظ
                          قال
                          حدثناعبد الله بن محمد بن غزوان
                          قال
                          ثناعلي بن جابر
                          قال
                          ثنا محمد بن خالد بن عبد الله
                          قال
                          ثنامحمد بن فضيل
                          قال
                          ثنا محمدبن سوقة
                          عن إبراهيم
                          عن الأسود
                          عن عبد الله قال:

                          قال النبي صلى الله عليه وسلم

                          يا عبد الله أتاني ملك
                          فقال
                          يا محمد وسل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا
                          قال
                          قلت
                          على ما بعثوا
                          قال
                          على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب

                          قال الحاكم
                          تفرد به علي بن جابر
                          عن محمد بن خالد
                          عن محمد بن فضيل
                          ولم نكتبه الا عن ابن مظفر
                          وهو عندنا حافظ ثقة مأمون .

                          تعليق


                          • الرابـــــــط الذي وضعته لا يعمل شو هل تضن اننا نخدع بالتطبل افتح لي الرابط لو سمحت

                            موضوعك من أساسه مضروب يا صاحبي ولولا ماء وجهك لما رجعت لترد

                            فقط اقول للاخوة الموالين افتحو معي هذا الرابط الذي وضعه
                            http://yahosein.redirectme.net/vb/s...0&postcount=112

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم

                              السلام عليكم

                              الجمال لم تعرف لنا المؤمنين حتى نتولاهم؟

                              تعليق


                              • فى مسلسل الحجاج وفيه يستئذن عبد الملك بن مروان فى الكلام معه

                                قائلا له اسمح لى يا مولاى

                                ياترى هل كان يقصد يا حبيبى وناصرى

                                ام ماذا؟

                                ثم طبق اجابتك على قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:

                                من كنت مولاه فهذا على مولاه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X