إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القول الفصل في آية الولاية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

    عزيزي عبدالمؤمن


    أرجوك أن تفرق بين حاكمية الله على عباده مؤمنهم وكافرهم وبين توليه إياهم

    فهو يرزق الجميع ويحييهم ويميتهم ويرعى شئونهم ويحاسبهم ويعدل بينهم وغير ذلك

    وهو تعالى يفعل ذلك معهم بصفته ربهم المتحكم فيهم وفي هذه يتساوى المؤمن والكافر
    تقصد ان لله نوعان من بسط اليد على العباد:

    حاكمية عامة على جميع العباد مؤمن وكافر.
    وولاية خاصة بالمؤمنين فقط فهو مولاهم .

    شكرا للتوضيح



    المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


    ولكنه لا يتولى الا الصالحين من عباده

    فلا يحب ولا ينصر الا من أطاعه وآمن به وبرسله وكتبه واليوم الآخر وتولى الله ورسوله والمؤمنين


    من هذه الفقرة من كلامكم نفهم ان الطاعة هى سبب حب الله ونصره لمن يطيعه.
    اى ان الله يتولى من يطيعه لذلك يسبغ عليه حبه ونصره .
    ومن لا يطيع يحرم من الحب والنصر .

    اذن الطاعة لله ينتج عنها حب الله ونصره لعباده.وهكذا يتولى الله عباده الصالحين المطيعين .

    مكافاة المطيع لله هو حب الله ونصره





    المشاركة الأصلية بواسطة الجمال



    ربنا عز وجل مولى المؤمنين فقط من عباده يجبهم وينصرهم ويعينهم والكفار لا مولى لهم

    قال تعالى

    " ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ " (محمد:11 )
    ممكن سؤال؟
    الله مولانا
    والرسول مولانا
    والمؤمن مولانا
    ممكن تفسير هذه العبارات؟



    المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


    وولاية الله لنا هي محبته ونصرته إيانا وينتج عن ذلك الكثير جدا من الفوائد لنا

    فهو بولايته لنا يرعانا ويسددنا ويهدينا ويحمينا ويوفقنا ويدخلنا جناته والكثير غيرها من مظاهر ولايته لنا
    ولاية الله لنا هي محبته ونصرته + حاكمية الله على المؤمنين وهذا ما اقصده .


    المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


    وولايتنا له أن نحبه وننصره وينتج عن هذه الولاية أن نطيعه ونجاهد في سبيله ونحب ما أحب ونكره ما كره

    وغيرها الكثير مما ينتج من ولايتنا له
    كل من يؤمن بالله وملائكته ورسله ....الخ
    فهو يحب الله والا كان منافقا.
    لكن كيف ننصره؟





    المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


    فتعبيرك " ولايته علينا " لاينطبق هنا فالولاية منه تكون لنا وليس علينا وولايتنا تكون له ولرسوله والمؤمنين


    أرجو أن يكون ذلك واضحا يا صديقي
    منكم نستفيد مع الشكر والامتنان

    تعليق


    • #77
      تحية للصديق العزيز الجمال:

      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


      هذه هي حاكمية الله وليست ولايته وقد تم الرد على ذلك فتجاهلته كعادتك

      أكرر

      حاكمية الله تكون على المؤمن والكافر ولم نؤمر بها فهي حاكمية جبرية على كل المخلوقات




      وولاية الله تكون للمؤمنين فقط من عباده يحبهم وينصرهم وقد أمر عباده أيضا أن يوالوه كما يواليهم

      فيحبونه وينصرونه كما يحبهم وينصرهم فهي علاقة تبادلية بين الله وعبده المؤمن


      بينما الحاكمية علاقة من طرف الله فقط لجميع مخلوقاته وهي ما تسميه أنت السيطرة والتصرف التام


      أرجو أن تكون شجاعا وتعترف بخطأ التعريفين اللذين تدافع عنهما مستميتا رغم الإثباتات المتوالية على خطأهما
      تقول:
      حاكمية الله تكون على المؤمن والكافر ولم نؤمر بها فهي حاكمية جبرية على كل المخلوقات .

      وارد عليك:

      حتى لو لم نؤمر بها لكننا فى حاجة لهاوحاجة ماسة وضرورية وهى لا تنفصل عن ولاية الله للناس الا ان ولاية الله كما تقول للمؤمنين وليس للكافرين وهذا حق . وهل افهم من كلامك ان ولاية الله للمؤمن تغنى عن امور حاكمية الله التى يحتاج اليها البشر جميعا مؤمنهم وكافرهم اذن نرجع ونقول ان ولاية الله صحيح انها للمؤمنين الصالحين لكنهم لاغنى عن حاكمية الله وما بها من امور يحتاجها الانسان سواءا كان مؤمنا او كافرا لذلك فيكون كلامى عن ولاية شاملة لله تشمل الحب والنصر والحاكمية هو كلام لا غبار عليه.

      تقول:

      وولاية الله تكون للمؤمنين فقط من عباده يحبهم وينصرهم وقد أمر عباده أيضا أن يوالوه كما يواليهم.

      فيحبونه وينصرونه كما يحبهم وينصرهم فهي علاقة تبادلية بين الله وعبده المؤمن .

      وارد عليك:

      عزيزى اراك تتمسك وتردد يحبون الله ومحبة الله والولاية هى المحبة متناسيا ان من يؤمن بالله وملائكته ورسله ويؤمن بكل ما اتى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجب ان يحب الله والا كان منافقااى ان المؤمنون يحبون الله وهم يوالون الله لكن الحب هذا احاسيس ومشاعر يتلفظ بها لسان الانسان وهى كلمات ينطق بها لسان الانسان ليست ذات فائدة وقد تقال كذبا ونفاقا ورياءا اقصد ان من يحب الله ورسوله يترجم ذلك الى افعال حتى يصدقه الآخرون لان الله يعلم مانخفى وما نعلن وليس بحاجة الى القول فقط انما العمل هو مدار صدق المشاعر والاحاسيس ، انا اقول اننى احب الله ولكن لا التزم بما جاء به رسول الله فهل حبى لله الا كذب فى كذب ان لم اترجم ذلك الى افعال والا فمحبتى كرماد اشتدت به الريح فى يوم عاصف
      اذن المحبة فقط لا تكفى انما العمل هو مصداق الحب فانا احب الله كيف اصدق مع نفسى ومع الغير اترجم حبى الى اعمال اذن الولاية عمل فى المقام الاول وليس حبا واحاسيس قلبية .




      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


      الولاية هي المحبة والنصرة

      فبعد أن تتولى الله فتحبه وتنصره ينتج عن تلك الموالاة أنك تطيعه لأنك تحبه وإذا أطعته فإنك تهتدي

      تهتدي لأنك أطعته من جهة ولأنه تولاك فهداك من جهة أخرى

      يعني الطاعة نتيجة للحب والهداية نتيجة للطاعة وليس هناك ترادف بين المعاني فأنتبه

      وينطبق ذلك على الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فطاعته هي اتباع سنته ولا يتبع سنته من لايحبه

      فالموالاة أولا ثم تأتي الطاعة نتيجة لتلك الموالاة
      من قال ان الموالاة فى الاساس هى الحب ، الموالاة فى الاساس هى عمل بدافع الحب الصادق والحب ليس احاسيس وقتية تاتى وتذهب انما من هو مؤمن صادق الايمان هو محب لله وليس هذا وكفى انما اعماله ترجمة لحبه لله الله تعالى لايريد ان نتلفظ بكلمات يحملها الهواء وتتبخر فيه انما اعمال تسطرها الجوارح تكون فى طاعة ورضى الله ورسوله هذه هى الولاية ورجاءا لا تركز على الحب فقط لان الحب ان لم يترجم الى افعال لا فائدة منه وصاحبه منافق وكذاب لانه الاساس هو العمل لا الكلام والاحاسيس القلبية .

      قال الله تعالى:

      ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ (4) الصف

      من لايحب الله فليس بمؤمن اى ان المحبة موجودة فى القلوب المؤمنة صادقة الايمان والله يعلم بالسرائر ويعلم من يحبه ومن يكرهه لكن لنهوض وارتفاع راية الاسلام وليعم الدين البشرية نحتاج من المؤمنين ان يعملوا اذن الولاية هى العمل يدفعك الية الايمان الصادق والحامل المودة والحب لله ولرسوله وللمؤمنين .
      وقولك ان الولاية هى المحبة والنصرة :
      قلت لك سابقا من لا يحب الله ورسوله فليس بمؤمن اى ان المحبة لله فى قلب مؤمن تجدهاعامرة وهل من يحب الله ياتى ويصرخ اننى احب الله ويكررها فيقال عنه مابه هل يشك فى حبه لله . وبدلا من الكلام فانه يترجم ولايته لله بالطاعة والائتمار بامر الله ورسوله واتباعهما هذه هى الولاية الحقة ومن يشك فى حبه لله ويتراجع فهو ضعيف الايمان .

      انما وليكم الله يحبكم وينصركم ليس لحبكم له فقط انما لطاعتكم له اما الحب فاعتقد من يجاهد فى الله ويطيع الله ورسوله فى كل صغيرة وكبيرة لا يشك بانه لايحب الله .

      (ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا عليما) سورة النساءآية 147




      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال



      أما في حالة المؤمنين فالوضع مختلف لأنه ليس للمؤمنين هدي خاص بهم كما لله وللرسول

      فمحبتك للمؤمنين ينتج عنها أن تساعدهم وترحمهم و تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر

      وغيرها الكثير من مظاهر المولاة والحب في الله
      انما وليكم الله

      كلنا نحب الله لذلك نترجم حبنا الى اعمال ترضى الله فيرضى عنا ويحبنا وينصرنا هذه ولاية الله وهى تعتمد على الطاعة والاتباع اما الحب فقط فلا يغنى من جوع.

      ووليكم رسوله

      كلنا نحب رسول الله لذلك نترجم حبنا الى اعمال نتبع بها رسول الله ونطيعه فيرضى الله ورسوله فيحبنا الله وينصرنا هذه ولاية الله وهى تعتمد على الطاعة والاتباع لله ولرسوله اما الحب فقط فلا يغنى من جوع.

      ووليكم الذين آمنوا

      مادام المؤمنون يحبون الله ورسوله وهذا بديهيا ومن الطبيعى ان يتحول الحب ما بين المؤمنين انفسهم والحب يؤلف القلوب وكمانطيع الله ونطيع رسوله نطيع اولى الامر وهذه هى ولاية الذين آمنوا ، اما ان نقول ان المؤمنين يحبون بعضهم بعضا ويطيعون بعضعهم بعضا ويتبعون بعضهم بعضا فهذا الكلام ليس منطقيا وهذه هى الفوضى بعينها اذن مع ان المؤمنين تسرى بينهم المحبة والالفة الا انه من الضرورى ان يجتمع شملهم على احدهم يطيعونه وياتمرون بامره مع حبهم له وهذه هى ولاية الذين آمنواومجالهاوحدودها الائتمار بامر الله ورسوله دائما حتى يرضى الله عن المؤمنين .



      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال



      لا تصبر عن الخلط

      ركز معي جيدا " إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي " معناها لن تتبعوني الا إذا كنتم تحبون الله

      أي أن اتباعكم لي ناتج عن محبتكم لله فالإتباع نتيجة للحب من طرف المؤمنين وليس كما صورت


      " يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ" معناها إذا وصل بكم حبكم لله أن تتبعوني

      فإنكم قد اثبتم ذلك الحب فيحبكم الله ردا على حبكم إياه

      وهذا دليل آخر على أن الحب والموالاة علاقة تبادلية فينتج عن حبنا لله المثبت بالطاعة حب منه لنا

      حب من العباد ينتج عنه إتباع وطاعة

      يقابله حب من الله ينتج عنه مغفرة
      اعتقد تفسيرك ليس صحيحا

      يقول الله تعالى:

      (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) سورة آل عمران آية 31

      حب الله هو فى اتباع رسوله
      ومن يتبع رسول الله يحبه الله
      وليس لانهم يحبون الله لذلك احبهم الله
      الله تعالى احبهم لاتباعهم الرسول
      لو انهم يحبون الله وهم صادقون فى حبهم والله يعلم انهم صادقون ولم يتبعوا الرسول فلن يحبهم الله

      صحيح انهم عندما يتبعون رسول الله يثبت حبهم لله
      ولكن الله لا يحبهم لانهم يحبونه حقا وصدقاانما حب الله جاء نتيجة اتباع الرسول لان اتباع الرسول يؤدى الى انتشار الاسلام وثبات دين الله وهذا هو الغاية من وجود الرسول وليس الغاية من وجوده ان يكون هو الفاصل بين حب المؤمنين لله وحب الله لهم.



      يقول تعالى:

      (لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ (28)

      ما معنى اتخاذهم اولياء من دون المؤمنين هل فقط هو الحب ام انه الاتباع والطاعة .

      يقول تعالى :

      قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29) يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ (30)

      هذه الآيات تبين ان الله ليس بحاجة ان يعلم شيئا باتخاذ قرينة واسلوب تدليلى كاثبات حب المؤمنين باتباعهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى بعد ذلك يحبهم الله المهم هو اتباعهم للرسول عندها يحبهم الله ليس لانهم يحبونه انما اتباعهم لرسوله مع حبهم لله .


      يقول تعالى:
      قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) آل عمران

      اذا لم يتبعوا رسول الله فهم كفار
      لكن بما انهم مؤمنون اذن يحبون الله ورسوله وهل خوفا من ان يكونوا يكذبون فى حبهم لله قال لهم الله اتبعوا رسولى ان كنتم تحبونى ومن ثم احبكم مع ان الحب ضرورى لانه يدل على الايمان لكن اتباع الرسول يؤدى الى حب الله لهم .
      وهذا الحب الايمانى لا يكفى الايمان الحقيقى ولكى يحبهم الله يجب ان يتبعوا رسوله اذن الولاية هى اتباع فى الاساس دافعه الحب الايمانى لله ولرسوله.
      مافائدة المحبة بدون اتباع - ثم من يؤمن بالله ورسوله يحب الله ورسوله وان لم يكن كذلك فهو منافق اذن الحب اصلا موجود عند المؤمنين لكن الاهم منه الاتباع وهو العمل و الانصياع والطاعة لله ولرسوله وهو من يعطى القوة للاسلام وهو دين الله للانتشار وللاعتناق ليس الحب فقط.
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 27-03-2005, 09:13 PM.

      تعليق


      • #78
        الأخ العزيز عبد المؤمن المحترم

        أحسنت وجزاك الله خيراً لهذا الكلام الطيب النابع من قلب محب لله ولرسوله ولأهل بيته الأبرار الأطهار ومن قرنهم الله معه ومع رسوله في الولاية وأوجب طاعتهم على كل مسلم يحب الله ورسوله حيث قال في محكم التنزيل :


        ( قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ) .

        أود أن أضيف على ما تفضلت به للرد على ابن عمنا الجمال المحترم فأقول :

        الآية التي نحن بصددها وهي آية الولاية تخاطب المسلمين كافة وليس المؤمنين منهم فقط فهي تتكلم بصورة عامة فإذا فسرت الولاية بالمحبة والنصرة فيكون مقصد الآية هو :

        يا مسلمين أن الله يحبكم وينصركم ورسوله يحبكم و المؤمنون يحبوكم وتحبونهم

        فأنت إذا فسرت الآية بهذه الطريقة فقد أكدت أن الله يحب المسلمين وينصرهم وهذا يخالف كلامك حيث قلت :


        -----------------------------------------------------
        فلا يحب ولا ينصر الا من أطاعه وآمن به وبرسله وكتبه واليوم الآخر وتولى الله ورسوله والمؤمنين
        ربنا عز وجل مولى المؤمنين فقط من عباده يجبهم وينصرهم ويعينهم والكفار لا مولى لهم
        قال تعالى
        " ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ " (محمد:11)

        -------------------------------------------

        فكم من مسلم يحب الله ورسوله ولا يطيع الله ولا رسوله فيشرب الخمر ويعمل المنكرات وإذا صلى فإنه لايخشع في صلاته فهل هذا الشخص يستحق نصر الله

        فكيف يحبهم وينصرهم وهم لم يتبعوا ويطيعوا الرسول إطاعة كاملة واتباع كامل

        فالنتيجة النهائية والتي يتمناها كل مسلم هو أن يحبه الله وينصره وهذا لا يأتي إلا بالاتباع والطاعة لمن جعلهم أولياء على المسلمين بإذنه فإذا تحققت الطاعة الكاملة والاتباع الكامل الخالص من النفاق والرياء فقد تحقق أنه يحب الله فيحبه الله .

        فإخلاصك لله وحبك له لا يتأكد إلا بطاعتك له ولرسوله وللمؤمنين اللذين اختارهم ولاة عليك

        فإذا أخلصت في طاعتك لله ولرسوله ولأولياءه المؤمنين ففقد أكدت حبك لله فأحبك الله وحبب فيك خلقه



        وتقول في كلامك :

        ---------------------------------------------
        وولاية الله لنا هي محبته ونصرته إيانا وينتج عن ذلك الكثير جدا من الفوائد لنا
        فهو بولايته لنا يرعانا ويسددنا ويهدينا ويحمينا ويوفقنا ويدخلنا جناته والكثير غيرها من مظاهر ولايته لنا .

        ---------------------------------------------


        أنت تتكلم هنا عن المسلمين بصفة عامة فتقول وولاية الله لنا هي محبته ونصرته

        أنت تخالف كلامك السابق بقولك أن محبة الله ونصره للمؤمنين فقط

        فالمسلمين لا يحبهم الله ولا ينصرهم إلا بطاعته ولا تتحقق طاعته إلا باتباع الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم )

        فما لك مضطرب في كلامك تقول كلاماً وتنقضه بعد ذلك ركز فيما تقوله يرحمك الله فالأمر جد خطير .


        وتقول بعد ذلك :

        --------------------------------------------
        وولاية الله تكون للمؤمنين فقط من عباده يحبهم وينصرهم وقد أمر عباده أيضا أن يوالوه كما يواليهم
        فيحبونه وينصرونه كما يحبهم وينصرهم فهي علاقة تبادلية بين الله وعبده المؤمن
        بينما الحاكمية علاقة من طرف الله فقط لجميع مخلوقاته وهي ما تسميه أنت السيطرة والتصرف التام

        -------------------------------------------

        عدت مرة أخرى تثبت أن ولاية الله للمؤمنين فقط بينما كنت تقول قبلها أن ولاية الله للمسلمين كافة بقولك وولاية الله لنا فهل تحققت من أن من تتكلم عنهم جميعهم مؤمنون لتقول وولاية الله لنا .


        ثم قلت في مكان آخر أن هناك علاقة تبادلية بين ولايتنا لله وولايته لنا فقلت :

        ------------------------------------------
        وهناك تداخل بين ولايتنا لله وولاية الله لنا فنطيع الله نتيجة لولايتنا له ويهدينا نتيجة لولايته إيانا فالولاية بيننا وبينه علاقة تبادلية كما سبق الشرح في المشاركة السابقة
        ----------------------------------------

        أنت تقول الولاية للمؤمنين فقط ثم تقول نطيع الله نتيجة لولايتنا له أي المسلمين كافة فكيف ذلك ؟

        وقولك يهدينا نتيجة لولايته إيانا

        هذا صحيح إن كنا مؤمنين مطبعين له متبعين لرسوله فيهدينا ويحبنا وليس لكافة المسلمين ؟

        تأكد مما تتفوه به وتكتبه فأنت محاسب على جميع ما تقوله فالله سبحانه وتعالى يقول : ( ما بلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )

        فمن الذي يخلط الأمور أنا أم أنت !!!!!!!!!


        قال تعالى :

        قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) – الأعراف

        فالإيمان بالله هو الذي يأتي أولاً ثم بعد ذلك يأتي الاتباع والطاعة ثم بعد ذلك تأتي الهداية ومحبة الله للعبد لأنه في هذه الحالة يصدق عليه أنه يحب الله فيحبه الله

        فكم من مصلي ليس له من صلاته إلا الحركات صلاة ميتة لا خشوع فيها لخلو القلب من الإيمان وهي صلاة لا تفيد صاحبها بعكس المؤمن الخاشع في صلاته .


        النتيجة المرجوة هي حب الله ورضاه

        ولا يتحقق ذلك إلا بطاعته واتباع رسوله المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم )

        إذن الطاعة وسيلة لبلوغ رضا الله وتعبير عن حبك لله وليست نتيجة كما تقول .


        تعريف الولاية والتولي
        2- النصرة


        لقد قلت في مشاركتك الأخيرة :

        ------------------------------------------
        الولاية هي المحبة والنصرة
        فبعد أن تتولى الله فتحبه وتنصره ينتج عن تلك الموالاة أنك تطيعه لأنك تحبه وإذا أطعته فإنك تهتدي


        -----------------------------------------

        أنت تقول هنا أن نصرك لله ينتج عنه أنك تطيعه

        كيف أنصره لكي أطيعه ؟

        أنت هنا لم تعرف كيف ننصر الله لكي نطيعه


        النصرة لله لاتكون بالكلام وإنما بالطاعة والاتباع فلا ينصر الله غير المؤمن المطيع

        فأنت بطاعتك لله وامتثالك لأوامره تكون قد نصرته

        فالعمل هو الوسيلة الوحيدة لإثبات نصرك لله لا التمني القلبي

        ونصر الله لا يكون إلا للمؤمنين المخلصين لله في عبادته المطيعين له والمتبعين لرسوله وهذا الإيمان لا يأتي بمجرد التلفظ فهذا لا يقول به عاقل فقد عرف نبينا الأكرم صلوات ربي وسلامه عليه وآله الأطهار فقال : الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل فالعمل هو مصداق الحب والحب نتاج اإيمان بالله ولو لم تكن مؤمناً لما كنت تطيع فكثير من الناس مسلمين ويحبون الله ورسوله ولكن لا يعملون بسنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لماذا؟ لأن الإيمان لم يدخل في قلوبهم لذلك فهم لا يطيعون رغم أنهم يحبون الله ورسوله كما يقولون .


        قال تعالى : (إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) ) – آل عمران

        وقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) ) – الحج


        فالله عز وجل يدافع عن المؤمن وينصره ونصر المؤمن لله بأن يوحده ( إلا أن يقولوا ربنا الله ) وإذا مكنه في الأرض أقام الصلاة وآتى الزكاة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر .

        فنصرك لله يأتي بعد الطاعة و العمل الجاد المخلص الخالي من النفاق والرياء وليس الطاعة نتيجة لنصرك الله فراجع ما تقول يرحمك الله فإن هذا دين يتوقف عليه مصير الإنسان وليس لهو ولعب فإنه والله الجد لا اللعب فلا تلوي أعناق الآيات لتنصر فكرة معينة على حساب الدين فالله لا يخدع في جنته فتدبر أمرك يرحمك الله .

        وأما ما جئت به من تفسير الشيخ الطوسي ( أعلى الله مقامه) من تفسير مجمع البيان فلا يخرج عما أوضحته فالله ينصر نبيه لأنه مؤمن مطيع له ولا ينصر غير المؤمن المطيع كما بينا

        وأما جاء في تفسير الشيخ الطوسي ( أعلى الله مقامه ) من تفسير جوامع الجامع

        فقد بين الشيخ الطوسي أن الموالاة لله هي المحبة لله الناتجة بسبب الطاعة والاتباع لا المحبة القلبية كما تدعي أنت وقومك فأنت تحب الله ومصداقه أنك تطيعه فإن لم تطعه فأنت كاذب في دعواك وتطيع من فرض عليك طاعته وهو رسوله ومن اختاره من عباده المؤمنين الحافظين لدينه وسنة نبيه .

        إذن نخلص من ذلك أن النصرة لا تكون إلا بالطاعة والاتباع وهي الولاية

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


          لا تصبر عن الخلط

          ركز معي جيدا " إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي " معناها لن تتبعوني الا إذا كنتم تحبون الله

          أي أن اتباعكم لي ناتج عن محبتكم لله فالإتباع نتيجة للحب من طرف المؤمنين وليس كما صورت


          " يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ" معناها إذا وصل بكم حبكم لله أن تتبعوني

          فإنكم قد اثبتم ذلك الحب فيحبكم الله ردا على حبكم إياه

          وهذا دليل آخر على أن الحب والموالاة علاقة تبادلية فينتج عن حبنا لله المثبت بالطاعة حب منه لنا

          حب من العباد ينتج عنه إتباع وطاعة

          يقابله حب من الله ينتج عنه مغفرة



          (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) سورة آل عمران آية 31


          عذرا ايها الصديق المحترم:

          اعتقد ان تفسيرك فيه نوع من التمويه والتضليل الذى انت واقع فيه ويقع اثره على الآخرين وارجو ان يكون مافهمته من الآية هو بيت القصيد لذلك اقراه مرات حتى يلقى قبولا لديك ان كان معقولا والا ردوه علينا مع التوضيح .


          انت تقول:

          ركز معي جيدا " إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي " معناها لن تتبعوني الا إذا كنتم تحبون الله .

          نرد عليك:


          طبعا هذا تفسيرك ومن وجهة نظرك ومن يقراه يظن انك مصيب فى قولك هذا

          ( لن تتبعونى الا اذا كنتم تحبون الله)

          الله يامر رسوله ان يقول لمن معه ان حبكم لله هو ان تتبعونى
          وليس ان مصداق حبكم لله هو انكم اتبعتمونى
          انما نفس اتباعكم لى هو حبكم لله
          واذا اتبعتمونى فان الله يبادلكم الحب
          ليس لانكم تحبون الله احبكم الله
          انما اتباعكم لرسوله
          هو الحب بعينه
          والحب المقصود
          الذى يقصده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
          والذى يقصده الله تعالى من هذا الحب
          حب الله هو اتباع رسول
          ومن يتبع رسوله يحبه الله
          من يحب الله ولايتبع رسوله ومن يعص الله فهو كافر .


          (قل اطيعوا الله والرسول فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين) سورة آل عمران آية 32


          (قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السماوات والارض لا اله الا هو يحيي ويميت فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون) سورة الأعراف آية 158

          (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم) سورة التوبة آية 117


          وتقول :

          أي أن اتباعكم لي ناتج عن محبتكم لله فالإتباع نتيجة للحب من طرف المؤمنين وليس كما صورت .

          ونرد عليك:

          اقرا جيدا لترى ان تفسيرك كان فى واد وكلام الله فى واد آخر.

          لانكم تحبون الله اتبعتمونى والا فاتباعكم لى ليس لاننى امرتكم ان تتبعونى وليس لانكم اتبعتمونى احبكم الله انما احبكم الله لا نكم كنتم صادقين فى حبكم لله والدليل اتباعكم لى لان اتباعكم لى اظهر صدق محبتكم لله لذلك الله احبكم وهذا ما نفهمه ويفهمه كل عاقل لانهم اتبعوا رسول الله فهم صادقون فى حبهم لله لذلك احبهم الله .


          كما قلت لك :

          ان كنتم تحبون الله ( فاتبعونى يحببكم الله )
          يعنى ان لم تتبعونى فلن يحبكم الله
          اتباعكم لى هو حبكم لله
          اذا اردت ان تحب الله اتبع رسوله هذا هو المعنى المطلوب .
          من يحب الله صادقا ولا يتبع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا يحبه الله.
          حب الله هو اتباع الرسول
          ومن يتبع الرسول فقد احب الله صدقا .
          ميزان قبول حبكم لله هو اتباعكم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

          اتبع رسول الله تحب الله ويحبك الله
          لا تتبع رسول الله فلو كنت تحب الله فلن يحبك الله
          اذن الاتباع هو الحب الطاعة هى الحب



          من يحب الله يتبع رسول الله
          لان اتباع رسول الله هو حب الله
          ومن يتبع رسول الله
          فان الله يحبه
          لانه اتبع رسوله



          وتقول ايضا:

          " يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ"
          معناها إذا وصل بكم حبكم لله أن تتبعوني فإنكم قد اثبتم ذلك الحب

          فيحبكم الله ردا على حبكم إياه


          نرد عليك:

          نفهم من كلامك ان رسول الله هو الذى يفصل بين الحب الحقيقى لله وبين الحب المزيف لله لذلك اتباع الرسول يضعهم على المحك فمن يتبعه يحب الله ويحبه الله ومن لا يتبعه لايحب الله ولا يحبه الله كلام لا معنى له للاسف كلام لا يقوله الا من كان فهمه سطحيالذلك ياصديقى العزيز اقرا ما كتبناه جيدا وكرر القراءة وكن حياديا.
          الله ليس محتاجا لدليل يؤكد له حب الصحابة له من عدمه لانه علام الغيوب ويعلم ما تكن به صدورهم ثم ماذا يستفيد الله من حبهم ان كانوا لا يطيعون الله لذلك امرهم باتباع الرسول ان كانوا يحبون الله فمن يتبع الرسول يحبه الله اذن اتباع رسول الله هو حبهم لله ( الحب يتمثل فى اتباع الرسول ) ليس ان اتباع الرسول يظهر صدقهم من كذبهم .

          قولك :

          (فيحبكم الله ردا على حبكم إياه)

          نرد عليك:

          هذا الكلام ليس صحيحا لان الله احبهم لاتباعهم رسوله* لان الاتباع هو الحب لله
          لم يحبهم لانهم يحبونه انما احبهم لانهم اتبعوا رسول الله .
          اتباع رسول الله = حبهم لله = حب الله لهم

          تعليق


          • #80
            الطاعة والاتباع هما جناحاك إلى محبة الله ورضوانه


            محبة الله للعبد هي نتيجة لطاعة العبد لله وإخلاصه في عبادته .

            ولا يكون العبد مخلصاً في عبادته إلا إذا امتثل لأوامر الله ونواهيه فوالى وليه وعادى عدوه .

            ومن الإخلاص في العبادة أن توالى من أمر الله بموالاته وهو رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

            لا تكون موالياً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلا باتباعه اتباعاً كاملاً خالصاً من الرياء والنفاق والشك والريب .

            لا تكون موالياً إلا بطاعتك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وما يأمرك به وأن تفضله على نفسك فإذا فعلت ذلك فأنت فعلاً تحب الله ورسوله فيحبك الله ورسوله .


            يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله


            هذا والله الشرف الذي ما بعده شرف والفضيلة التي ما بعدها فضيلة أن تتبادل الحب مع الله ورسوله فتحبهما ويحبانك .

            إذا وصل بك الحال من الطاعة والاتباع إلى درجة نيل محبة الله ورسوله فقد فزت وسعدت .

            ولكن من يصل إلى هذا المقام الرفيع والدرجة السامية ؟

            سؤال يراود أذهان الكثيرين فيتمنى أحدهم أن يكون هو من ينال هذا الوسام .

            ولكن هل نيل هذا الوسام يكون بالتمني ؟ لا طبعاً إنما هو بالعمل الجاد المخلص لله والطاعة التامة لله ولرسوله .

            فكلما ازددت اخلاصاً ازددت قرباً من نيل هذا الوسام .


            ذكر البخاري في صحيحه – كتاب بدء الخلق – باب مناقب علي بن أبي طالب :

            حدثنا قتيبة حدثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة قال : كان علي قد تخلف عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في خيبر وكان به رمد فقال : أنا أتخلف عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ فخرج علي فلحق بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لأعطين الراية غدا أو ليأخذن الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه ، فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الراية ففتح الله عليه

            هل شاهدت الطلبة حين توزيع الشهادات عليهم في آخر العام كل واحد منهم ينتظر على شوق ليعرف نتيجة ما عمله طوال عام كامل .

            وبينما هم في انتظار لمعرفة نتيجة عملهم إذ المدرس الذي سوف يوزع عليهم شهاداتهم يقول لهم إن منكم طالب واحد فقط حصل على درجة الامتياز في كل المواد ونال مرتبة الشرف .

            فعندها يتطلع الطلبة لهذه النتيجة بلهفة ويتمنى كل واحد منهم أن يكون هو صاحب هذه النتيجة المشرفة .

            هذا ما حصل في غزوة خيبر حين صرح نبي الرحمة بقوله ليلة فتح خيبر :

            لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه

            يالها من شهادة رفيعة المستوى يشهد بها الله ورسوله لشخص أن الله ورسوله يحبوه وهو يحبهم .

            فتطلع الصحابة كلهم لها كل واحد منهم يرجوها لنفسه .

            الصحابة المتواجدون في المعركة آمنوا بالله وبرسوله وأحبوا الله ورسوله وجاهدوا وصلوا وصاموا وزكوا وأطاعوا الله ورسوله واتبعوا الله ورسوله .

            كل هذه الأعمال الم تكفي لكي ينالوا محبة الله ورسوله ؟

            من الذي نال هذه الشهادة ؟

            لم ينلها إلا رجل واحد أحب الله ورسوله فأحبه الله ورسوله ؟

            كل هذه الأعمال التي عملها صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يصل منهم إلى حب الله ورسوله إلا رجل واحد ؟

            هذا الرجل هو الذي أطاع وأخلص في الطاعة واتبع الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اتباعاً خالصاً من كل نفاق ورياء وريب وشك .

            هذا الرجل هو أمير المؤمنين وخير الصحابة أجمعين بشهادة رب العالمين على لسان نبيه الصادق الأمين .

            فمن يلحقه بعد هذه الشهادة من الله ورسوله بأنهما يحبانه وهو يحبهما ؟

            فعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لم ينل حب الله ورسوله إلا بالطاعة والاتباع فصدق عليه أنه يحب الله ورسوله ونتيجة لذلك أحبه الله ورسوله .

            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال



              سبق وأن أخبرتك

              إذا كانت المقدمات خاطئة تكون النتيجة حتما خاطئة

              لايمكنك وضع النتيجة مرادفا للسبب

              فالطاعة نتيجة الموالاة والموالاة سبب الطاعة فيما يخص الله ورسوله فقط


              ما قاله الاخ المنتصر بالله:

              فعليه يكون التولي هو الطاعة والاتباع
              وعليه فإن تولي الله ورسوله واللذين آمنواهي طاعتهم واتباعهم
              فعندها تحصل الهداية من الله ومحبته للمطيعين والمتبعين .


              ما الخطا فى قول الاخ المنتصر بالله اراه كلاما معقولا

              انت تقول :

              لايمكنك وضع النتيجة مرادفا للسبب

              فالطاعة نتيجة الموالاة
              والموالاة سبب الطاعة فيما يخص الله ورسوله فقط


              وانت تقول ان الموالاة هى الحب والنصرة


              لنطبق قولك:
              الطاعة نتيجة الحب والنصرة
              والحب والنصرة سبب الطاعة


              اسالك :

              من ياتى اولا الايمان بالله وبرسوله ام حب الله ورسوله؟
              من يؤمن بالله وبرسوله الا يحب الله ورسوله؟
              من اين ياتى حب الله ورسوله اليس من الايمان بالله وبرسوله؟
              ما هو تعريفك للنصرة ؟
              لماذا يحبك الله هل لانك تحبه ام لانك تطيعه ؟
              هل هناك من يؤمن بالله ورسوله لايحب الله؟
              اليست محبتك لله و طاعتك لله ولرسوله من واجبات الايمان؟
              مارايك بالايمان بدون حب لله وبدون طاعته؟
              مارايك بمن يحب الله ورسوله ويطيعهما ولكن لا يؤمن بهما هل يحدث هذا؟
              انت آمنت بالله وبرسوله لانك اقتنعت بذلك فهل تحتاج الى سبب ىخر لكى تحبهما؟
              هل صحيح ان طاعتك لله لانك تحبه وتنصره ام لانك تؤمن به والايمان هو الحب والطاعة ولا ايمان لمن لايحب الله ولا يطيعه؟
              تقول ان سبب طاعتك لله هو الحب والنصرة ( الموالاة) هل يمكن حدوث ذلك بدون ان يكون الانسان مؤمنا بالله وبرسوله؟
              الايمان بالله وبرسوله سبب لشىء ما ام نتيجة لشىء ما ايضا؟
              من لايحب الله ورسوله هل ايمانه صحيح؟
              من لايطيع الله ورسوله هل ايمانه صحيح؟
              الانسان المؤمن بالله وبرسوله ماذا يفعل لكى يوالى الله؟
              اليست الموالاة ان تؤمن بالله وبرسوله وتطيعهما؟
              هل من يوالى الله ليس من الضرورى الايمان به؟
              انا اوالى الله احبه واطيعه ولكن لااؤمن به هل يجوزذلك؟
              المحبة لله وللرسول نتيجة ماذا؟
              وهل الانسان المؤمن يسمى مؤمنا و هولا يحب الله ورسوله ولا يطيعهما؟
              انت مؤمن بالله وبرسوله هل هناك شىء ناقص فى ايمانك ؟
              الانسان المؤمن بالله وبرسوله هل يحتاج بعد ذلك الى ان يتعلم كيف يحب الله ويطيعه؟
              اليست الطاعة والحب هما الايمان بالله وبرسوله؟
              هل الحب والنصرة شىء والايمان بالله وبرسوله شىء آخر؟

              عند اجابتك على هذه الاسئلة ستعرف ماهى الموالاة الحقيقية والحقة .
              ونحن ننتظر اجوبتك .



              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال



              أما موالاة المؤمنين لبعضهم فتكون في نطاق موالاة الله ورسوله

              فيتحابون ويتواصلون ويتناصرون في حدود شرع الله ورسوله

              لأن نتائج الحب والنصرة تختلف حسب من نوجه له موالاتنا

              ففي الوقت الذي نرحم المؤمن ونذكره بشرع الله إذا أحببناه فإن ذلك لاينطبق على الله ورسوله

              لأنهما مشرعان لنا وليس كذلك اخوتنا المؤمنين
              الان نتكلم عن مولاة المؤمنين مقارنة مع موالاة الله :

              موالاة الله ورسوله :

              حب الله ورسوله ونصرتهما شيئان ضروريان وهما ناشئان من الايمان بالله وبرسوله ولا ايمان لمن لايحب الله ورسوله ولا ينصرهما طاعة واتباعا اذن الموالاة تنشا من اللحظة التى يعتنق فيها الانسان الايمان بالله وبرسوله لا انها تنشا بعد ان يؤمن هل يحتاج المؤمن الى من يعلمه حب الله ورسوله ؟ وهل هو آمن بالله والرسول الا بعد اعتقاد ومحبة ناويا الطاعة والا فإن ايمان من يؤمن بالله وبرسوله ولا يحبهما ولايطيعهما فان ايمانه ناقصا ان كان لايدرى وان كان يعلم فهو منافقا يدعى الايمان ، نعم الولاية لله هى ان نحبه وننصره ولكن حب الله ونصرته وليدة الايمان بالله وبرسوله ولاايمان من لا ولاية له اى ان حب الله وطاعته ونصرته منبع من منابع الايمان والايمان هو المصدر للولاية والولاية هى الطاعة والاتباع الناشئة عن الايمان المتضمن للحب ياتى بعد ذلك حب الله لمن والاه بالطاعة والاتباع .

              اما موالاة المؤمنين بعضهم بعضا :

              اعتقد ان الانسان مشاعر واحاسيس والعلاقات الانسانية تعتمد على هذه المشاعر والاحاسيس وتتاثر تجاوبا سلبيا وايجابيا بالجو المحيط بها و من المشاعر والاحاسيس الحب والود بين الناس ومنهم المؤمنون نعم الايمان يربط بين القلوب ويؤلف بينها لكن الحب هو الشىء الاساسى للتقارب الانسانى الامر الذى يؤدى الى الوحدة والطمانينة والتقارب واللحمة ثم ياتى بعد ذلك التعاون ومد يد المساعة لاخيه المؤمن المحتاج لها والتعاون فى كل مجالات الحياة وخصوصا التى ترفع من شان دين الاسلام وتنشره فى المعمورة . وطبعا موالاة المؤمنين بعضهم بعضا منشاها الايمان بالله وبرسوله والسير على هداهم ونصرة الله ورسوله باطاعة اوامر الله والرسول المتمثلة بالقرآن والسنة الشريفة . ومن المؤمنين الذين تجب علينا طاعتهم وحبهم والنصح لهم هو اولى الامر نطيعهم ما اطاعوا الله ورسوله ونواليهم محبة ونصرة ماداموا على العهد الايمانى حبا لله ولرسوله وسيرا على النهج الايمانى وعلى ماتركهم رسول الله لا مبدلين ولا مغيرين .

              تعليق


              • #82
                طاعة اللذين آمنوا


                عرفنا أن حب الله ونصرته تكون بطاعته واتباع الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فكلما أخلص المسلم في طاعته لله واتباع الرسول كلما تأكدت محبته لله أكثر فأحبه الله وكلما قلت طاعته واتباعه لله ولرسوله كلما قلت محبته لله وبالتالي تقل محبة الله له بنفس المقدار.

                إذن هناك علاقة طردية بين حب العبد لله وحب الله للعبد فكلما زادت طاعة العبد لله باتباعه للرسول كلما زادت محبته لله فزادت تبعاً لذلك محبة الله له وكلما قلت طاعته واتباعه كلما قلت محبته لله وبالتالي تقل محبة الله له .

                إذن فالمسلمون جميعاً متفاوتون في حبهم لله وحب الله لهم كل بقدر طاعته وتبلغ الطاعة أشدها في المؤمنين .

                والمؤمنون كذلك متفاوتون في حبهم لله وحب الله لهم بقدر طاعتهم لله واتباعهم لرسوله .

                والسؤال الذي يطرح نفسه هل يجب على المسلم طاعة كل مؤمن ؟

                الإجابة :

                لقد أجاب الله هذا السؤال في كتابه العزيز فقال :
                (

                فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) .

                وقوله تعالى : ( إن كنتم لا تعلمون ) تدل على الطاعة والاتباع يجب أن يكونا عن علم وليس تقليد للغير بغير علم فعلى العلم تتوقف صحة الطاعة من عدمها لذلك فإن الشخص المسئول كلما كان أعلم بدين الله عز وجل كلما كان معيناً للسائل على طاعة الله وبالتالي تحقق القرب من الله .

                إذاً فطاعة المؤمن الأعلم أفضل من طاعة المؤمن الأقل علماً .

                الآية موضوع نقاشنا حصرت الولاية بالله ورسوله واللذين آمنوا .

                الأداة ( إنما ) تبين أن الولاية لا تتحقق بكل مؤمن بل بفئة معينة من المؤمنين المتميزين عن غيرهم بصفات جعلت منهم أولياء لله ونالوا درجة القرب من الله فهم ممتازون عن غيرهم من المؤمنين في طاعتهم لله ولرسوله لذا أحبهم الله وجعل ولايتهم مع ولايته وولاية رسوله .

                فكما تحب الله وتنصره بطاعتك له

                كذلك تحب الله وتنصره بطاعتك لرسوله

                وكذلك تحب الله وتنصره بطاعتك لأولياءه المؤمنين
                .

                ملاحظة : أنا قلت سابقاً أن ولي الله هو كل مؤمن تقي بنص القرآن وليس من ذكرتهم آية الولاية فقط ولكن الأولياء يتفاضلون بينهم فهناك ولي أفضل من آخر وهكذا .

                فالآية ناظرة إلى الولي الأفضل في كل شيء عن غيره من الأولياء .

                إذن فالإيمان والعلم هما السبيلان الوحيدان لمحبة الله ونصرته ولا تتحق الطاعة والاتباع إلا بهما وبالعلم والإيمان يرتقي العبد في درجات الكمال والقرب من الله .

                قال تعالى : (... يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ... ) – المجادلة : 11

                إذن من تجب على المسلمين طاعته هو الذي يجسد الإسلام في تصرفاته قولاً وعملاً ويقتدي بكتاب الله وسنة نبيه ويكون أعلم الناس بهما . فهذا الشخص يكون اقتداء المسلمين به هو اقتداء برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

                فمن هذا الشخص الذي تتحقق فيه هذه الصفات؟

                لنبحث في صحابة الرسول وهم أفضل المسلمين لنرى من يستحق منهم الطاعة والاتباع وتتحقق فيه محبة الله ونصرته .


                أولاً : الإيمان


                ذكرنا في المشاركة الماضية أن رسول الله شهد لعلي بن أبي طالب عليه السلام بأنه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وهي شهادة من رب العالمين على لسانه نبيه الصادق الأمين إلى علي بن أبي طالب بأنه قد نال حب الله وحب رسوله فهو يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.

                ولم يذكر التاريخ ولا السنة الشريفة أن رسول الله قد أعطى هذا الوسام لأحد غير علي بن أبي طالب عليه السلام وكان هذا بمحضر من الصحابة المجاهدين وهم أفضل الصحابة حيث فضلهم الله على القاعدين . حيث قال تعالى : (لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95) دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (96) ) – النساء


                فالصحابة المجاهدين أفضل من القاعدين بصريح القرآن .

                وعلي بن أبي طالب أفضل الصحابة المجاهدين بشهادة الله على لسان رسوله.

                فيكون هو أفضل المؤمنين وأقربهم منزلة من الله .

                لذا فهو أكثرهم إيماناً بلا منازع

                ورد في صحيح مسلم – كتاب الإيمان الحديث التالي :


                حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحي بن يحي واللفط له أخبرنا معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي : (,الذي فلق الحبة وبرء النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق )) .

                فإذا كان حب علي إيمان وبغضه نفاق فما بالك بإيمان علي ؟

                لقد بلغ علي بن أبي طالب عليه السلام القمة بالإيمان والتقوى ونال وسام الشرف الرفيع وهو حب الله ورسوله بجدارة مما يؤكد إخلاصه في طاعة الله ورسوله وتفانيه في اتباع الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

                إذن علي بن أبي طالب تجسد فيه الإيمان في أروع صوره وتحققت فيه جميع صفات المؤمنين التي ذكرها القرآن وذكرناها في مشاركة سابقة .

                إذن علي بن أبي طالب ولي الله بشهادة الله على لسان نبيه .


                حب علي بن أبي طالب عهد من الله ورسوله إلى الناس كافة :

                [size=4][B]أول ما يلفت الإنتباه إلى الحديث هو قول علي بن أبي طالب عليه السلام بعد أن أقسم : ( إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم إلي ... ) .

                هذا القول هو عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي بن أبي طالب وهو لا شك أنه عهد من الله أيضاً إلى علي بن أبي طالب لأن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مبلغ عن الله ولا يتقول من عنده حيث شدد القرآن الكريم على ذلك حين قال في سورة الحاقة : ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46 ) فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) )

                وهو تهديد من الله إلى رسوله بالموت إن جاء بشيء من عنده لم يأمره به الله عز وجل .

                وكذلك أكد القرآن الكريم أن كل ما جاء به رسول الله هو وحي من الله حيث قال في سورة النجم : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) ).

                وحث القرآن في مكان آخر من القرآن على الأخذ بجميع ما جاء به رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث قال في سورة الحشر : ( ... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) ... )

                من هنا يتبين لنا أن هذا العهد من الله ورسوله إلي علي بن أبي طالب عليه السلام هو سنه يجب على المسلمين العمل بها .

                إذا فحب علي بن أبي طالب سنة من عمل بها فقد أطاع الله ورسوله وتحققت فيه صفة الإيمان ويكون صاحبها مؤمن يستحق رضى الله عز وجل وبالتالي يستحق دخول الجنة ومن لم يعمل بها أي إذا أبغض علي بن أبي طالب فقد خالف سنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتحققت وتأكدت فيه صفة النفاق ويكون صاحبها منافق وهو بالدرك الأسفل من النار .
                وقد ورد في القرآن الكريم التأكيد على الوفاء بالعهد حيث قال الله تعالى في مواضع متعددة في القرآن الكريم :


                1- (... واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا ) – الإسراء : 17

                2- ( ... والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون ) – البقرة : 177

                3- ((والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون ) )– المؤمنون : 8

                4- (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) – الأحزاب : 23

                5- (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار وكان عهد الله مسؤولا ) – الأحزاب : 15

                وقد ذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في وصف المنافق قوله : ( وإذا عاهد غدر ) .

                علي بن أبي طالب علامة الإيمان :


                علي بن أبي طالب هو علامة الإيمان وبحبه يدخل الناس الجنة وببغضه يدخل الناس النار فهو إذاً قسيم النار والجنة .
                ولما كان علي بن أبي طالب هو علامة الإيمان فهو إذاً قدوة المؤمنين وأسوتهم وأقربهم إلى الله ورسوله وهو نموذج إيماني رائع جعله الله للناس ليحذوا حذوه فينالوا رضا الله ورسوله ويدخلوا الجنة .
                وعليه يكون علي بن أبي طالب عليه السلام هو أمير المؤمنين وأفضلهم بعد الله ورسوله .


                ثانياًُ : العلم


                علي بن أبي طالب أعلم الناس بالسنة وأكثرهم اتباعاً لها :
                قال تعالى في سورة آل عمران :

                (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) – آل عمران : 3

                دلت هذه الآية على أن دليل محبة الله للإنسان هو أن يكون متبعاً لرسول الله مؤتمراً بأمره منتهياً عن نهيه مطيعاً له . فإذا أطاع العبد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واتبع سنته وأتمر بأمره وانتهى عما نهى عنه فقد تأكدت محبة الله له وأصبح الحب بينه وبين خالقه حباً متبادلاً فهو يحب الله والله يحبه .
                وقد صرح الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأن علي بن أبي طالب يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فيتأكد بذلك أن علي بن أبي طالب هو أكثر الناس اتباعاً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأكثرهم علماً بسنته وأكثرهم عملاً بها إذ كيف يكون أكثر اتباعاً للسنة إذا لم يكن أكثر علماً بها .


                علي بن أبي طالب من أصحاب الصراط المستقيم اللذين أنعم الله عليهم :

                قال تعالى في كتابه العزيز في سورة الفاتحة :

                اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)

                فعلي بن أبي طالب ( عليه السلام) ليس من المغضوب عليهم لأن الله يحبه وليس من الضالين لأنه بحبه يعرف المؤمن فيتأكد لنا أنه من المهديين إلى الصراط المستقيم ومن أصحابه اللذين أنعم الله عليهم .

                فقال تعالى في سورة النساء : (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا (70) ) .

                فعلي بن أبي طالب (عليه السلام ) قد تحققت فيه طاعة الله ورسوله والله يحبه ورسوله وهو يحب الله ورسوله ونال درجة الامتياز في ذلك عندما اختاره رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لفتح الخيبر من بين كل الصحابة اللذين حضروا غزوة خيبر فهو أفضلهم عند الله ونال وسام الشرف الرفيع وهو حب الله ورسوله فلذلك فهو مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين بل هو الصديق الذي يعرف به صدق الإيمان من كذبه وهو الشهيد الشاهد على محبيه بالإيمان وعلى مبغضيه بالنفاق وهو من الصالحين .

                فالصراط المستقيم هو صراط علي بن أبي طالب الذي هو صراط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) والذي هو صراط الله عز وجل .

                إذن نخلص من ذلك أن علي بن أبي طالب عليه السلام من الهداة إلى الصراط المستقيم لذلك فطاعته طاعة لله ورسوله وتباعه اتباع لله ورسوله فهو الحافظ لسنة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو من أهل الذكر والأعرف بعد رسول الله بكتاب الله .

                فكم من مشكلة وقع فيها الراشدون فأنقذهم منها حتى صرح عمر بذلك فقال : لا أبقاني الله لمعضلة ليس فيها أبا الحسن ) .

                وللحديث بقية ...


                يرجى من الإخوان من لديه تعليق على هذه المشاركة أن يذكرها لنناقشها قبل أن ننتقل إلى نقطة أخرى .

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                التعديل الأخير تم بواسطة المنتصر بالله; الساعة 29-03-2005, 05:29 PM.

                تعليق


                • #83
                  الفخر الرازي في تفسيره الكبير :

                  في سورة المائدة في ذيل تفسير قوله تعالى :" إنما وليكم الله ... " (قال ) و روي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه (وآله) و سلم يوماً صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد ، فرفع السائل يده إلى السماء و قال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول صلى الله علي ( و آله ) و سلم فما أعطاني أحد شيئا ، و علي عليه السلام كان راكعاً فأومأ إليه بخنصره اليمنى - و كان فيها خاتم - فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فقال : اللهم إن اخي موسى عليه السلام سألك فقال : رب اشرح لي صدري ( إلى قوله ) و أشركه في أمري فأنزلت قرآناً ناطقاً ، سنشد عضدك بأخيك و نجعل لكما سلطانا ، اللهم و أنا محمد نبيك و صفيك فاشرح لي صدري و يسر لي أمري و اجعل لي وزيراً من أهلي علياً أشدد به ظهري ، قال أبو ذر : فوالله ما أتم رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال : يا محمد اقرأ : إنما وليكم الله و رسوله ... إلى آخر الآية ( أقول ) و ذكره الشلبنجي أيضا في نور الأبصار (ص 170) و قال : نقله أبو إسحاق أحمد الثعلبي في تفسيره ...


                  * تفسير ابن جرير الطبري ج6 ص186

                  روي بسنده عن عتبة بن حكيم في هذه الآية : إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ... ، (قال) علي بن أبي طالب عليه السلام (أقول) و ذكره السيوطي في الدر المنثور و قال : أخرجه ابن جرير عن السدير و عتبة بن حكيم

                  و أيضا روى بسنده عن غالب بن عبيدالله قال : سمعت مجاهداً يقول في قوله : إنما وليكم الله و رسوله ... ، الآية (قال) نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام تصدّق و هو راكع .

                  تعليق


                  • #84

                    الولاية هى التسليم والطاعة والاتباع لله وللرسول وللذين آمنوا
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 31-03-2005, 02:14 AM.

                    تعليق


                    • #85
                      علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) أفضل اللذين آمنوا



                      عرفنا في المشاركة السابقة أن الأكثر إيماناُ وعلماً هو الواجب اتبعه وهو الذي يهدي إلى الحق.

                      نحن نقرأ في كل يوم عشر مرات في الصلاة


                      ( اهدنا الصراط المستقيم صراط اللذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )

                      ومن المؤكد أن علي ابن أبي طالب من اللذين أنعم الله عليهم حسب ما بينا في المشاركة السابقة حين قال له الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق فهو علامة الإيمان . وشهد له الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأنه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . هذا الحديثان كافيان للدلالة على فضله ورفيع مقامه عند الله عز وجل .

                      لذا فنحن ندعوا ونطلب من الله عز وجل أن يكون عملنا مقبول لدية مطابق لعمل اللذين أنعم الله عليهم ومنهم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لذا فطاعة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فيها مرضاة الله لأنها هادية إلى الصراط المستقيم ومن كان عمله على الصراط المستقيم فاز ونجح في اختبار الدنيا واستحق رضا الله ودخول الجنة .

                      لذا فعلى مر الليالي والأيام تذكرنا سورة الفاتحة بأن يكون عملنا مطابق لعمل من أنعم الله عليهم لنلحق بهم ونحشر معهم في درجنهم في الجنة فقال تعالى في سورة النساء :


                      (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا (70) )

                      إذن فطاعة اللذين أنعم الله عليهم تؤدي بك إلى النجاة من النار والفوز بالجنة لأنهم الهداة إلى الله والدالين عليه .

                      قال تعالى : ( أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده ... ) .

                      إذن نخلص من ذلك أن طاعة علي بن أبي طالب تهدي إلى الحق والفوز والنصر والغلبة فيصبح من اتبع علياً وأطاعه من حزب الله الغالبون .

                      إذن علي بن أبي طالب يهدي إلى الله بأمره إذن فهو إمام بنص القرآن لقوله تعالى
                      : ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ... ) .

                      إذن فعلي بن أبي طالب هو ولي الله بنص القرآن وهو هادي بأمره وهو إمام لذا فإن ولايته على المسلمين جميعاً لا غبار على ثبوتها لمن كان له بصيرة وتدبر في كتاب الله وأما من أغفل الله قلبه عن ذكره واتبع هواه فقد أعمى بصيرته واتبع هواه وحرف كلام الله وسنة نبيه وفسرهما على حسب أهوائه فهاهي الدلالات واضحة من الكتاب والسنة فلماذا العناد والمكابرة .

                      وسواء دلت على ولايته أسباب النزول أم لم تدل فولايته على جميع المسلمين ثابته بما فيهم من تسنموا الخلافة و تقمصوها بدلاً منه وادعوا أنهم الأفضل رغم قناعتهم الذاتية بأنه يفوقهم فضلاً وشرفاً وقد حاول متبوعهم وبذلوا جهدهم في وضع فضائل لهم لينزلوا من قدر الإمام ولكن مهما حاولوا ففضائله ملأت كتبهم ولكن هل ادركوا ذلك ؟!!!!


                      وللحديث بقية

                      تعليق


                      • #86
                        الزميلة الكريمة رافضية وكيفي


                        أرحب بك أولا في الموضوع وليتك قرأته من بدايته ليتضح لك ماتم مناقشته


                        من يرى ما نقلت يظن أن الرازي والطبري يختاران ما ذكرت وليس الأمر كذلك

                        وللمعلومية المفسرين يأتون بكل الأقوال التي تصلهم ولايعني ذلك أنهم يتبنون القول الذي ينقلونه

                        ولايثبت من المنقولات شئ الا ما صح في كتب الحديث بالسند الصحيح ولم يصح شئ في حكاية التصدق بالخاتم

                        بل حتى روايات قومك مرة تذكر أنه تصدق بخاتم ومرة تذكر أنه تصدق بحلة قيمتها ألف دينار

                        وهنا سانقل لك أقوال من نقلت عنهم


                        التفسير الكبير - الرازي ج12/ص22
                        وجه النظم أنه تعالى لما نهى في الآيات المتقدمة عن موالاة الكفار أمر في هذه الآية بموالاة من يجب موالاته وقال إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا أي المؤمنون الموصوفون بالصفات المذكورة وفي الآية مسائل
                        المسألة الأولى في قوله والذين ءامنوا قولان الأول أن المراد عامة المؤمنين وذلك لأن عبادة بن الصامت لما تبرأ من اليهود وقال أنا بريء إلى الله من حلف قريظة والنضير وأتولى الله ورسوله نزلت هذه الآية على وفق قوله وروي أيضا أن عبدالله بن سلام قال يا رسول الله إن قومنا قد هجرونا وأقسموا أن لا يجالسونا ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل فنزلت هذه الآية فقال فكل من كان مؤمنا فهو ولي كل المؤمنين ونظيره قوله تعالى " والمؤمنون والمؤمنـات بعضهم أولياء بعض " التوبة 71

                        التفسير الكبير - الرازي ج12/ص23
                        القول الثاني أن المراد من هذه الآية شخص معين وعلى هذا ففيه أقوال روى عكرمة أن هذه الآية نزلت في أبي بكر رضي الله عنه والثاني روى عطاء عن ابن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام روي أن عبدالله بن سلام قال لما نزلت هذه الآية قلت يا رسول أنا رأيت عليا تصدق بخاتمه على محتاج وهو راكع فنحن نتولاه وروي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء ..الخ .. هذا مما نقلته أنت مبتورا


                        تفسير الطبري ج6/ص287
                        القول في تأويل قوله تعالى إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
                        يعني تعالى ذكره بقوله إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ليس لكم أيها المؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون الذين صفتهم ما ذكر تعالى ذكره فأما اليهود والنصارى الذين أمركم الله أن تبرءوا من ولايتهم ونهاكم أن تتخذوا منهم أولياء فليسوا لكم أولياء ولا نصراء بل بعضهم أولياء بعض ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا وقيل إن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرئه من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين



                        وقد بحثنا استحالة أن تكون عبارة " وهم راكعون " حال من إيتاء الزكاة فارجعي هداني الله واياك لما تمت مناقشته





                        اللهم اهدنا و اهد بنا

                        تعليق


                        • #87

                          صديقاي الكريمان عبدالمؤمن والمنتصر بالله


                          أعتذر عن التأخير لإنشغالي


                          كل مشاركاتكما السابقة تدور حول أن الولاية المأمور بها هي الطاعة رغم تفنيد ذلك أكثر من مرة

                          والآن ما رأيكما أن نشاهد كل منكما يتناقض في مشاركاته

                          لأن ردودكما قد ابتنت على المغالطة الواضحة والخلط بين حاكمية الله العامة لكل خلقه وولايته لعباده الصالحين

                          والخلط بين النتائج والمقدمات بشكل مزري

                          والفصل بين الحب والنصرة بشكل مكشوف مع أنهما سويا يعبر عنهما بالولاية استغلالا منكما لمثال جاء للتوضيح

                          وتجاوز تعريفات شيوخكم للولاية في أكثر من آية

                          والتعلق بخيوط العنكبوت وكأنكما لم تقرأا الموضوع من بدايته






                          اللهم اهدنا واهد بنا

                          تعليق


                          • #88
                            عزيزي عبدالمؤمن




                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                            اذن الطاعة لله ينتج عنها حب الله ونصره لعباده.وهكذا يتولى الله عباده الصالحين المطيعين .

                            هذا قفز لايليق بك يا صاحبي


                            طاعة المؤمن لله نتيجة لحب المؤمن لربه

                            وما ينتج عن طاعة العبد لربه هو حب الله له

                            فهناك نتييجتين وليست واحدة ......محبة من العبد ينتج عنها طاعة منه... وطاعة من العبد ينتج عنها محبة من الله


                            نفصل حتى لا تعود للخلط وتبني عليه قصور من خيالك

                            بالنسبة للعبد : يحب الله ثم يطيعه وهذا ما نقول عنه أن طاعة العبد لربه ناتجة عن حبه إياه

                            وهذا هو ما عبر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى " إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي "

                            يفهم العرب هذه الجملة بأن الإتباع تعبير عن الحب لأنه نتيجة له فبدون الحب لا يكون اتباع معتبر


                            بالنسبة لله عز وجل : يكافئ المحب المتبع بالحب من طرفه أيضا

                            فلو أطاع شخص أوامر الله تعالى وهو لايحبه فستكون طاعته تلك رياءا للناس لن ينال بسببها حب الله تعالى

                            فالمؤمن يجب أن يكون محبا ليصح إتباعه وتصح طاعته

                            أرجو أن تكون الصورة أكثر وضوحا عندك من ذي قبل لكي لاتعود للمغالطة مجددا


                            والنصرة بنفسها طاعة مأمور بها فنصر الله ورسوله والمؤمنين مأمور بها في العديد من الآيات

                            فأنت حين تنصر الله فإنك تطيعه لأنه أمرك بهذه النصرة والنصرة الغير قائمة على المحبة ليست موالاة

                            لأن الموالاة هي الحب والنصرة سويا لأن من نصر المؤمنين لأنهم من قبيلته أو من بلده مثلا فليس له من نصرته الا العناء

                            ومن قاتل مع المجاهدين في سبيل الله ليقال أنه شجاع فليس له من نصرته الا العناء

                            لأنه لن ينال بها ولاية الله له فربنا لايتولى الا من يتولاه ويتولى رسوله والمؤمنين والموالاة حب مع نصرة



                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                            الله يامر رسوله ان يقول لمن معه ان حبكم لله هو ان تتبعونى
                            وليس ان مصداق حبكم لله هو انكم اتبعتمونى
                            انما نفس اتباعكم لى هو حبكم لله
                            هذا يستدعي أن يكون معنى الإتباع في اللغة = الحب وهذا ظاهر البطلان

                            والعجيب هو أن تقول بأن الإتباع ليس مصداق الحب وبعدها بعدة أسطر تتناقض لتقول العكس تماما


                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                            لانكم تحبون الله اتبعتمونى والا فاتباعكم لى ليس لاننى امرتكم ان تتبعونى وليس لانكم اتبعتمونى احبكم الله انما احبكم الله لا نكم كنتم صادقين فى حبكم لله والدليل اتباعكم لى لان اتباعكم لى اظهر صدق محبتكم لله لذلك الله احبكم وهذا ما نفهمه ويفهمه كل عاقل لانهم اتبعوا رسول الله فهم صادقون فى حبهم لله لذلك احبهم الله .
                            مالفرق يا عزيزي بين قولنا : أتباعكم لي هو مصداق حبكم لله

                            وبين قولنا : إتباعكم لي أظهر صدق محبتكم لله

                            للمعلومية مصداق الشئ هو مايظهر صدقه

                            لسان العرب - ابن منظور ج10/ص195
                            وهذا مصداق هذا أي ما يصدقه

                            أرجوك أن تنتبه لما تكتب فالحق لايحتاج الى المغالطات


                            وتعود لما نقضته لتقول




                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                            اذن اتباع رسول الله هو حبهم لله ( الحب يتمثل فى اتباع الرسول ) ليس ان اتباع الرسول يظهر صدقهم من كذبهم .
                            لننظر الى عبارتيك المتناقضتين جدا

                            قلت : لان اتباعكم لى اظهر صدق محبتكم لله

                            ثم قلت : ليس ان اتباع الرسول يظهر صدقهم من كذبهم

                            مرة الإتباع يظهر صدق المحبة ومرة لايظهر ....... هل تعي ما تقول يا عزيزي ؟



                            وتؤكد معاني جديدة للكلمات لم يسمع بها العرب فتقول

                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                            اذن الاتباع هو الحب الطاعة هى الحب
                            أقول من العبث أن تحمل اللغة مالا تحمل

                            الإتباع = الحب .... والطاعة = الحب

                            هذا ما تحاول أن تقوله يا صديقي دون أن تحضر لنا تعريفا للطاعة يجعلها حبا أو تعريفا للحب يجعله إتباعا

                            هذا بعد أن قلت أعلاه : اتباعكم لى اظهر صدق محبتكم لله مما يؤكد أنهما شيئين مختلفين أحدهما يظهر صدق الآخر

                            فعدت لتوحيدهما بعد أن كنت تفرق بينهما

                            بعد أن كان شئ يظهر صدق شئ أصبحا الشيئين شئيا واحدا وهذا من أعجب العجب

                            مايظهر صدق الشئ هو ماينتج عنه وليس ما يرادفه في المعنى

                            ولن تجد في كل كلام العرب ولا في القرآن الكريم أن الكلمتين متحدتان في المعنى


                            الملخص : قلت أنت بأن الإتباع يظهر صدق المحبة ثم نقضت ذلك وقلت أنه لا يظهرها

                            ثم قررت أن توحد بين الإتباع والحب فجعلتهما بمعنى واحد

                            هل هذا هو ما تسمية موضوعية يا صديقي ؟


                            ومن مغالطاتك التي لن أرصدها كلها قولك



                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                            ونقول ان ولاية الله صحيح انها للمؤمنين الصالحين لكنهم لاغنى عن حاكمية الله وما بها من امور يحتاجها الانسان سواءا كان مؤمنا او كافرا لذلك فيكون كلامى عن ولاية شاملة لله تشمل الحب والنصر والحاكمية هو كلام لا غبار عليه.
                            الحاكمية من صفات الله والولاية شئ مختلف يخص عباده الصالحين

                            وأراك تخلط بينهما خلطا قبيحا

                            لنراجع

                            الولاية التي أمرنا بها هي محبتنا ونصرتنا لله ولرسوله وللمؤمنين وهذه هي الولاية بفتح الواو

                            التي يبادلنا الله إياها فيتولى من يتولاه وأنت تستطيع أن تتولى الله وتستطيع أن تكفر به فهي موالاة إختيارية

                            والحاكمية هي الولاية بكسر الواو وهي السيطرة التامة على كل المخلوقات ولا تستطيع أن تخرج نفسك منها بحال من الأحوال

                            لأنها جبرية فكيف جعلت أنت ما أمرنا الله به شاملا لما لم يأمرنا به وليس لنا فيه حيلة

                            حساسية الموضوع لا تبرر لك المغالطة المكشوفة وللقراء عقول فتنبه





                            اللهم اهدنا و اهد بنا

                            تعليق


                            • #89

                              والآن لما أورده ابن عمي المنتصر بالله


                              عزيزي المنتصر بالله أنت تتمسك بالفرق بين قولي ولاية المؤمنين لله وبين قولي ولا يتنا لله

                              وتكرر ذلك كأنك تنفي الإيمان عني وعنك

                              وفاتك يابن عمي أنني وإياك وكل من نطق الشهادتين مكلفون ومأمورون بولاية الله ورسوله والمؤمنين


                              تقول

                              المشاركة الأصلية بواسطة المنتصر بالله
                              إذن الطاعة وسيلة لبلوغ رضا الله وتعبير عن حبك لله وليست نتيجة كما تقول .
                              هل التعبير الا نتيجة ما عبر عنه ؟ .. ركز فيما تقول هداك الله

                              مثال لتقريب الفكرة

                              أنت تخشى الله فتعبر عن خشيتك إياه بأن تتبع أوامره وتجتنب نواهيه

                              المنطق يقول أن إتباعك للأوامر واجتنابك للنواهي جاء نتيجة لخشيتك لله

                              فهل بعد ذلك نقبل أن يأتينا مدعي ليقول أن الخشية تعني إتباع الأوامر وإجتناب النواهي

                              فيجعل السبب = النتيجة

                              هذا هو عين ما تقولان به أنت وعبدالمؤمن وهذا هو ما اسميه مغالطة





                              المشاركة الأصلية بواسطة المنتصر بالله
                              إذن نخلص من ذلك أن النصرة لا تكون إلا بالطاعة والاتباع وهي الولاية
                              النصرة هي طاعة أيضا لأننا أمرنا بها في الكثير من الآيات

                              والعرب يعرفون الولاية بالمحبة والنصرة وهي النصرة القائمة على المحبة وليست نصرة العصبية والقومية والرياء

                              فمن اين جئت بتعريفاتك المتعددة للولاية في مشاركاتك فمرة هي الطاعة وأخرى هي السيطرة التامة ؟


                              وتقع في نفس ما وقع به صديقنا عبدالمؤمن

                              المشاركة الأصلية بواسطة المنتصر بالله
                              فأنت تحب الله ومصداقه أنك تطيعه فإن لم تطعه فأنت كاذب في دعواك
                              الطاعة مصداق المحبة جيد جدا

                              فهما شئيان مختلفان أحدهما يصدق الاخر والمصداق يأتي بعد ما يصدقه

                              ولكنك تغالط بين محبة العبد ومحبة الرب بشكل مكشوف في قولك


                              المشاركة الأصلية بواسطة المنتصر بالله
                              محبة الله للعبد هي نتيجة لطاعة العبد لله وإخلاصه في عبادته .
                              نراجع

                              الطاعة من العبد مصداق محبته لله كما تفضلت بالفقرة السابقة

                              يحب العبد ربه فيبقى ذلك الحب غير مثبتا حتى تأتي الطاعة لتصدقة

                              وهنا تقول طاعة العبد لربه تأتي أولا ثم يجيئ حب الله له نتيجة لهذه وهذا حب آخر وهو حب الله للعبد

                              اتكلم عن محبة العبد لله وأنها سبب لطاعته ومصداق له فتتكلمان عن محبة أخرى هي محبة الله للعبد

                              ماذا تسميان ذلك ؟



                              المشاركة الأصلية بواسطة المنتصر بالله
                              إذن نخلص من ذلك أن النصرة لا تكون إلا بالطاعة والاتباع وهي الولاية
                              النصرة طاعة أو قل النصرة هي إحدى الطاعات التي لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لوجه الله وناتجة عن محبته والإيمان به

                              وبما أن النصرة طاعة لأنه مأمور بها يصير معنى كلامك غريب كمن يقول الطاعة لاتكون الا بالطاعة !!!!



                              المشاركة الأصلية بواسطة المنتصر بالله
                              ولا يكون العبد مخلصاً في عبادته إلا إذا امتثل لأوامر الله ونواهيه فوالى وليه وعادى عدوه .
                              لاحظ يا بن عمي أنك وضعت الموالاة ضد المعاداة وهذا هو الحق

                              وهذه شهادة منك تنسف كل مغالطاتك السابقة وإعتراف منك بأن الموالاة هي الحب والنصرة وليست الطاعة أو السيطرة



                              المشاركة الأصلية بواسطة المنتصر بالله
                              كل هذه الأعمال التي عملها صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يصل منهم إلى حب الله ورسوله إلا رجل واحد ؟
                              قول سيدنا محمد عن سيدنا علي يحب الله ورسوله لايعني أبدا أنه لايحب الله ورسوله غيره

                              هذا تكلف وتحميل الكلام مالا يحمل يا صديقي

                              فقد قال سيدنا محمد عن الرجل الذي شرب الخمر وجلده رسول الله بأنه يحب الله ورسوله أيضا

                              صحيح البخاري ج6/ص2489
                              6398 حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتى به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله

                              وقال الله تعالى عن أصحاب سيدنا محمد

                              " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ "

                              وقال بأنه قد رضي عنهم جميعا ورضوا عنه

                              " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "

                              فلا تتقول على الله ورسوله بسبب سؤ فهمك لأحاديث الفضائل

                              لن يقبل الله منك أن تقصر موالاتك على أحد المؤمنين دون الآخرين لأن المأمور به أن تتولى كل المؤمنين

                              وليس أكثر إيمانا ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه فلا تهلك نفسك هداك الله



                              المشاركة الأصلية بواسطة المنتصر بالله
                              إذن هناك علاقة طردية بين حب العبد لله وحب الله للعبد فكلما زادت طاعة العبد لله باتباعه للرسول كلما زادت محبته لله فزادت تبعاً لذلك محبة الله له وكلما قلت طاعته واتباعه كلما قلت محبته لله وبالتالي تقل محبة الله له .
                              اشكرك مجددا للتفريق بين الحب والطاعة في المعنى وهذا ضد ما كنت تكرره



                              المشاركة الأصلية بواسطة المنتصر بالله
                              ملاحظة : أنا قلت سابقاً أن ولي الله هو كل مؤمن تقي بنص القرآن وليس من ذكرتهم آية الولاية فقط ولكن الأولياء يتفاضلون بينهم فهناك ولي أفضل من آخر وهكذا .

                              فالآية ناظرة إلى الولي الأفضل في كل شيء عن غيره من الأولياء .
                              جيد جدا

                              من أين عرفت أنت أن الآية ناظرة الى بعض الأولياء دون بعض ؟ .... أهي الجرأة على كلام الله أم التقول عليه مالم يقل ؟

                              على كلامك هذا تكون المحبة والنصرة مقتصرة على سيدنا علي لوحده

                              فلو هجم الكفار على المؤمنين في أطراف المدينة

                              فلا يلزم على بقية المؤمنين نصرة إخوانهم المعتدى عليهم لأن سيدنا علي ليس من بينهم لأن الموالاة خاصة به

                              لايقول بهذا عاقل يا زميلي



                              المشاركة الأصلية بواسطة المنتصر بالله
                              فإذا كان حب علي إيمان وبغضه نفاق فما بالك بإيمان علي ؟
                              ألم أخبرك أنك تسئ فهم أحاديث الفضائل يا عزيزي

                              فلو كنت منصفا لعلمت أيضا أن حب الأنصار إيمان وبغضهم نفاق ايضا


                              صحيح البخاري ج1/ص14
                              17 حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة قال أخبرني عبد الله بن عبد الله بن جبر قال سمعت أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار


                              صحيح البخاري ج3/ص1379
                              3572 حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبرني عدي بن ثابت قال سمعت البراء رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم أو قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله



                              يلزمك قراءة الكثير من أحاديث الفضائل لتفهم أن نسبة فضيلة لصحابي لا تعني أن غيره ليس متصفا بها




                              اللهم اهدنا و اهد بنا

                              تعليق


                              • #90
                                صديقاي الكريمان عبدالمؤمن و المنتصر بالله



                                الآن بعد أن استرسلتما كثيرا في لفظ الحب دون النصرة استغلالا لمثال عن العلاقة التبادلية

                                أرجو العودة لبحث المدلول اللغوي للموالاة التي هي المحبة والنصرة معا


                                وتوقفوا عن الخلط بين الولاية بفتح الواو التي هي الموالاة بالحب والنصرة وهي من الله خاصة بالمؤمنين ومنهم له

                                والولاية بكسر الواو التي هي الحكم والسيطرة وهي من الله على كل الخلق مؤمنهم وكافرهم بدون ارادة من الخلق


                                وأرجعوا هداكم الله الى مقدمة الموضوع فهناك الكثير من النقاط فيها التي تساعد على التفريق بينهما




                                والآن أرجو منكما أن تخبراني عن الآية الكريمة

                                " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ "

                                هل هي أمر من الله للأمة أم مجرد خبر منه ؟

                                وأن تتفقا على معنى موحد لكلمة " وليكم " هل تعني من توالون ( فتحبونهم وتنصرونهم )

                                أم من تولونه أمركم فيكون حاكما عليكم

                                لأن هذا هو أصل الخلاف بيننا



                                بإنتظار إجابتيكما





                                اللهم اهدنا و اهد بنا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X