ما لك إلا درة عمر يا منتصر
شنو وضع مسيطرين عليه

حنا في معسكر أم المؤمنين عائشة

علي يحب آبى بكر و آبى بر يحب علي ولو كره المبغضون!!!!

مناقبه وكراماته
مناقب أبو بكر -رضي الله عنه- كثيرة ومتعددة فمن مناقبه السبق الى أنواع الخيرات والعبادات حتى قال عمر بن الخطاب ما سبقت أبا بكر الى خير إلاّ سبقني )000وكان أبو بكر الصديق يفهم إشارات الرسول -صلى الله عليه وسلم- التي تخفى على غيره كحديث أن عبداً خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده ، فاختار ما عنده ) ، ففهم أنه عليه الصلاة والسلام ينعي نفسه ، ومن ذلك أيضا فتواه في حضرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وإقراره على ذلك000
وهو أول خليفة في الإسلام ، وأول من جمع المصحـف الشريـف ، وأول من أقام للناس حجّهـم في حياة رسـول اللـه -صلى اللـه عليـه وسلم- وبعده000وكان في الجاهلية قد حرم على نفسه شرب الخمر ، وفي الإسلام امتنع عن قول الشعر000كما أنه -رضي الله عنه- لم يفته أي مشهد مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-000وقد قال له الرسول -صلى اللـه عليه وسلم- أنت عتيق الله من النار ) ، فسمّي عتيقاً000

وقد بلغ بلال بن رباح أن ناساً يفضلونه على أبي بكر فقال كيف تفضِّلوني عليه ، وإنما أنا حسنة من حسناته !!)000

عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال : ‏كنت جالسا عند النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏إذ أقبل ‏‏أبو بكر‏ ‏آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته ، فقال النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏أما صاحبكم فقد ‏‏غامر ‏‏)000فسلم وقال إني كان بيني وبين ‏‏ابن الخطاب ‏ ‏شيء ، فأسرعت إليه ثم ندمت ، فسألته أن يغفر لي ، فأبى علي فأقبلت إليك )000فقال يغفر الله لك يا ‏أبا بكر ‏)000‏ثلاثا ، ثم إن ‏عمر ‏ندم ، فأتى منزل ‏أبي بكر ‏، ‏فسأل أثم ‏أبو بكر ‏)000 فقالوا لا )000فأتى إلى النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏فسلم ، فجعل وجه النبي‏ -‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏يتمعر ، حتى أشفق ‏‏أبو بكر ،‏ ‏فجثا ‏‏على ركبتيه فقال يا رسول الله ، والله أنا كنت أظلم مرتين )000فقال النبي ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت ، وقال ‏ أبو بكر‏ ‏صدق ، وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي )000مرتين فما أوذي بعدها000

ولد أبو بكر في مكة عام ( 51 قبل الهجرة ) ومات بالمدينة بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة ( 13 هـ )000ولمّا كان اليوم الذي قُبض فيه أبو بكر رجّت المدينة بالبكاء ، ودهش الناس كيوم قُبض الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وجاء علي بن أبي طالب باكيا مسرعا وهو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوة)000حتى وقف على البيت الذي فيه أبو بكر مسجّىً فقال رحمك الله يا أبا بكر ، كنت أول القوم إسلاما ، وأكملهم إيمانا ، وأخوفهم لله ، وأشدهم يقينا ، وأعظمهم عناءً ، وأحوطهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأحدبهم على الإسلام ، وآمنهم على أصحابه ، وأحسنهم صُحْبة ، وأفضلهم مناقب ، وأكثرهم سوابق ، وأرفعهم درجة ، وأشبههم برسول الله -صلى الله عليه وسلم- به هدياً وخُلُقاً وسمتاً وفعلاً000

ولد أبو بكر في مكة عام ( 51 قبل الهجرة ) ومات بالمدينة بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة ( 13 هـ )000ولمّا كان اليوم الذي قُبض فيه أبو بكر رجّت المدينة بالبكاء ، ودهش الناس كيوم قُبض الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وجاء علي بن أبي طالب باكيا مسرعا وهو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوة)000حتى وقف على البيت الذي فيه أبو بكر مسجّىً فقال رحمك الله يا أبا بكر ، كنت أول القوم إسلاما ، وأكملهم إيمانا ، وأخوفهم لله ، وأشدهم يقينا ، وأعظمهم عناءً ، وأحوطهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأحدبهم على الإسلام ، وآمنهم على أصحابه ، وأحسنهم صُحْبة ، وأفضلهم مناقب ، وأكثرهم سوابق ، وأرفعهم درجة ، وأشبههم برسول الله -صلى الله عليه وسلم- به هدياً وخُلُقاً وسمتاً وفعلاً000

ولد أبو بكر في مكة عام ( 51 قبل الهجرة ) ومات بالمدينة بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة ( 13 هـ )000ولمّا كان اليوم الذي قُبض فيه أبو بكر رجّت المدينة بالبكاء ، ودهش الناس كيوم قُبض الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وجاء علي بن أبي طالب باكيا مسرعا وهو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوة)000حتى وقف على البيت الذي فيه أبو بكر مسجّىً فقال رحمك الله يا أبا بكر ، كنت أول القوم إسلاما ، وأكملهم إيمانا ، وأخوفهم لله ، وأشدهم يقينا ، وأعظمهم عناءً ، وأحوطهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأحدبهم على الإسلام ، وآمنهم على أصحابه ، وأحسنهم صُحْبة ، وأفضلهم مناقب ، وأكثرهم سوابق ، وأرفعهم درجة ، وأشبههم برسول الله -صلى الله عليه وسلم- به هدياً وخُلُقاً وسمتاً وفعلاً000
ولد أبو بكر في مكة عام ( 51 قبل الهجرة ) ومات بالمدينة بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة ( 13 هـ )000ولمّا كان اليوم الذي قُبض فيه أبو بكر رجّت المدينة بالبكاء ، ودهش الناس كيوم قُبض الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وجاء علي بن أبي طالب باكيا مسرعا وهو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوة)000حتى وقف على البيت الذي فيه أبو بكر مسجّىً فقال رحمك الله يا أبا بكر ، كنت أول القوم إسلاما ، وأكملهم إيمانا ، وأخوفهم لله ، وأشدهم يقينا ، وأعظمهم عناءً ، وأحوطهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأحدبهم على الإسلام ، وآمنهم على أصحابه ، وأحسنهم صُحْبة ، وأفضلهم مناقب ، وأكثرهم سوابق ، وأرفعهم درجة ، وأشبههم برسول الله -صلى الله عليه وسلم- به هدياً وخُلُقاً وسمتاً وفعلاً000

محبة علي وآبى بكر ليبعضهما رضي الله عنهما ولو كره المبغضون!!!

مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه:

مناقب الصديق من كتب الشيعة:

أبو بكر الصديق رضي الله عنه, أجمعت الأمة على أنه أفضل الأمة, وهو الرفيق للنبي صلى الله عليه وسلم في الغار, وأنفق ماله كله في سبيل الله. لا ينكر فضله إلا الشقي الذي لا حظ له في الآخرة, فيقدح فيه بأنواع من القدح –وخاصة طائفة الشيعة في زماننا هذا, أكثر عداوة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، رغم أن أئمة أهل البيت كانوا يعترفون بفضله ويحترمونه، وكل هذه الفضائل توجد في مؤلفات الشيعة، وإليك نماذج من فضائله في كتبهم:

1- قال صاحب مجمع البيان في تفسيره للقرآن: (إن أول من أسلم بعد خديجة رضي الله عنها أبو بكر رضي الله عنه) [تفسير مجمع البيان ج (3) ص (65)].



بيان علي بن أبي طالب لفضل أبي بكر:

2- وكذلك بين سيدنا علي رضي الله عنه أيام خلافته شأن إيمان أبي بكر الصديق رضي الله عنه وإسلامه، ففي شرح نهج البلاغة –وهي مجموعة من خطابات علي رضي الله عنه وأقواله عند الشيعة ذكر فيها مجتهد الشيعة ابن ميثم البحراني ناقلاً رسالة علي رضي الله عنه: {{وكان أفضلهم في الإسلام -كما زعمت- وأنصحهم لله ولرسوله, الخليفة الصديق, وخليفة الخليفة الفاروق, ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما أجرح في الإسلام شديد، يرحمهما الله وجزاهما بأحسن الجزاء}} [شرح نهج البلاغة ج (31) ص (486)].



اعتراف علي المرتضى بصديقيته وخلافته:

3- لقب علي المرتضي رضي الله عنه أبا بكر بالخليفة الصديق, فلقبه بالخلافة والصداقة أظهر في قوله: خلافة الصديق, والفاروق وتضحيتهما للدين وإخلاصهما وشهد بقوله: {{ولعمري أن مكانهما في الإسلام عظيم}} على عظمة مكانهما في الإسلام، ودعا لهما بدعاء الرحمة وجزاء الخير وأبان عن ما في قلبه من حبهما والشفقة عليهما.



إثبات نسب جعفر الصادق إلى أبي بكر:

4- وهكذا ذكر الإمام جعفر الصادق أبا بكر فلقبه بالصديق، فقد ذكر صاحب إحقاق الحق في كتابه قول الإمام جعفر الصادق: [[أبو بكر الصديق جدي, هل يسب أحد أباه؟ لا أقدمن إن لم أقدمه]] [كتاب إحقاق الحق ص (7)]، وفيه أيضاً: [[ولدني الصديق مرتين]] [أيضاً ص (7)] ويوجد شرح هذا القول في هذا الكتاب نفسه وفي جلاء العيون [ص (248)],وكشف الغمة [ص (215 – 222)] والاحتجاج للطبرسي [ص (205)] وفي الصافي شرح الكافي في الأصول ذكرت سلسلة النسب للإمام جعفر الصادق هكذا: وكانت أمه (أي جعفر) أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر رضي الله عنه وكانت أم فروة أي جدة الإمام جعفر الصادق لأم أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه ويتصل نسب الإمام جعفر الصادق بأبي بكر الصديق من جهة الأم هكذا:



أبو بكر الصديق (رض) علي بن أبى طالب(رض) أبو بكر الصديق(رض)

عبد الرحمن حسين محمد

أسماء (زوجة قاسم) علي زين العابدين قاسم

أم فروة محمد باقر أم فروة



وخلاصة القول: أنه ثبت من هذين القولين للإمام جعفر الصادق أن أبا بكر رضي الله عنه كان جده من جهتين، وكان أكثر ما يردد بلسانه ذكر الصديقية لأبي بكر رضي الله عنه.



منح النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديقية والإيمان:

5- وكيف لا يعلن أهل البيت هذه الصديقية له وقد منحه النبي صلى الله عليه وسلم هذا اللقب الكريم, ففي تفسير القمي ذكر قول الإمام جعفر الصادق رحمه الله فيما يتعلق بقصة الغار: {قال رسول الله لأبي بكر (رض): كأني أنظر سفينة جعفر وأصحابه, فقال أبو بكر: أتراهم يا رسول الله؟ فقال: نعم, فأرينيهم. فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت الصديق} [تفسير القمي ط إيران ص (157)].

6- وفي كتاب الغزوات الحيدرية: {وأن ابناً لأبي بكر الصديق رضي الله عنه يأتي مساء كل يوم إلى الغار, ويأتي بالطعام والماء..... وقال النبي صلى الله عليه وسلم لابنه: أنت مثل أبيك في الصفاء والإخلاص} [غزوات حيدري (بالاردية) ص (88)].



نزول قوله تعالى: (والذي جاء بالصدق..) في أبي بكر:

7- وذكر في تفسير قوله تعالى: (( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ ))[الزمر:33] (الذي جاء بالصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصدق به أبو بكر رضي الله عنه) [مجمع البيان ج (4) ص (498)].

ونظراً إلى هذه الصداقة والصفاء والإخلاص كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: {لو وزن إيمان أبي بكر مع إيمان أمتي لرجح}.



فضل أبي بكر وعمر عند أئمة الشيعة:

8- وفي مجالس المؤمنين -وهو من أهم كتب الشيعة- بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: {ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة ولكن بشيء وقر في صدره}[مجالس المؤمنين ص (88)].

9- وذكر الطبرسي في الاحتجاج قول الإمام محمد تقي: (لست بمنكر فضل عمر، لكن أبا بكر أفضل من عمر) [الاحتجاج للطبرسي ص (250)].

10- وذكر صاحب إحقاق الحق –وهو من أهم كتب الشيعة – قول الإمام جعفر الصادق في حق أبي بكر, وعمر رضي الله عنه في جواب قول الرجل: [[هما إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق, وماتا عليه عليهما رحمة الله يوم القيامة]] [إحقاق الحق ص (16)].



نزول قوله تعالى: (ولا يأتل أولو الفضل..) في أبي بكر:

11- وفي مجمع البيان في تفسير قوله تعالى: (( وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ ))[النور:22] أنها أنزلت في أبي بكر الصديق ومسطح بن أثاثة؛ [تفسير مجمع البيان ج (4) ص (133)] فيتبين من هذا الكتاب المعتمد عند الشيعة في التفسير: بأن الله ذكر أبي بكر بقوله: (( أُوْلُواْ ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ )) أنه صاحب الفضل والمكانة العالية.



نزول قوله تعالى: (وسيجنبها الأتقى..) في أبي بكر:

12- وفيه في الحاشية على قوله تعالى: (( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى ))[الليل:17] (( الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ))[الليل:18].

عن ابن الزبير رضي الله عنه قال: {{إن الآية نزلت في أبي بكر؛ لأنه اشترى المماليك الذين أسلموا مثل بلال, وعامر بن فهيرة.. وغيرهم وأعتقهم}} [مجمع البيان ج5 ص (501)].



أبو بكر نائب الرسول صلى الله عليه وسلم في الإمامة:

نيابته قبل موت النبي للصلاة بالناس:

13- وكما أن كتب الشيعة المذكورة -التي ذكرت الاقتباسات منها- شاهدة على أن أبا بكر أفضل وأتقى الناس وإمامهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم, كذلك يوجد في كتبهم ما يبين أن النبي صلى الله عليه وسلم عين أبا بكر نائباً عنه وإماماً لأهل بيته الأطهار وبني هاشم والصحابة كلهم رضي الله عنهم، ولكن مجتهدي الشيعة وذاكريهم المساكين يحاولون إخفاء هذا الأمر عبثاً, فبالدرة النجفية شرح نهج البلاغة: (كان عند خفة مرضه يصلي بالناس بنفسه، فلما اشتد به المرض أمر أبا بكر أن يصلي في الناس وإن أبا بكر صلى بالناس بعد ذلك يومين ثم مات) [الدرة النجفية ص (225)].



علي بن أبي طالب خلف أبي بكر:

14- ولما عين الرسول صلى الله عليه وسلم أبا بكر إماماً للصلاة في آخر حياته قبله علي رضي الله عنه على الرأس والعين. وصلى خلفه كما تشهد عليه كتب الشيعة ففي الاحتجاج للطبرسي: (ثم قام وتهيئ للصلاة وحضر المسجد وصلى خلف أبي بكر) [الاحتجاج للطبرسي ص (60)] وهكذا محمد باقر الأصفهاني في مرآة العقول [انظر ومرآة العقول ص388)].

15- وذكر مقبول أحمد –مترجم الشيعة للقرآن- في ترجمته عن علي رضي الله عنه: (ثم قام علي المرتضي فتوضأ للصلاة وجاء إلى المسجد وقام خلف أبي بكر في الصلاة) [انظر ترجمة مقبول أحمد للقرآن ملحق رقم 425)].

16- وفي الغزوات الحيدرية ما نصه: (فقام مدهشاً من مرور الزمن، وأخيراً أقام الصلاة, واصطف الناس خلفه, وكان فيهم من لا فتي مثله) أي: علي بن أبي طالب [الغزوات الحيدرية (بالأردية) ص672)] رضي الله عنه.



مبايعة علي لأبي بكر بالخلافة:

17- وهذه القصة –قصة صلاة علي رضي الله عنه خلف أبي بكر رضي الله عنه أمر واضح غني عن ذكر الدلائل والشواهد عليه,رغم أن مجتهدي الشيعة ينكرون أشياء كثيرة, ويخفونها، منها: إنكار بيعة علي رضي الله عنه لأبي بكر الصديق رضي الله عنه, والحل أن ذكرها يوجد في كتب الشيعة, ففي الاحتجاج للطبرسي: قال أسامة له: [[هل بايعته؟ فقال: نعم. يا أسامة! وكانت هذه البيعة بيعة الخلافة]] [الاحتجاج للطبرسي ص (56)].

18- وفيه أيضاً [[ثم تناول يد أبي بكر فبايعه]] [المرجع السابق ص52)] وهكذا توجد تصريحات في روضة الكافي: (أن علياً رضي الله عنه بايع بيد أبي بكر) [انظر التفصيل في روضة الكافي ص115- وص 129)].



بشارة النبي صلى الله عليه وسلم بخلافة أبي بكر:

19- وكيف لا يصلي علي المرتضى خلف أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقد عينه النبي صلى الله عليه وسلم على الإمامة؟! وكيف لا يقبل خلافته ولا يبايع بيده, وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم بخلافته بوحي من عند الله! وهكذا يوجد في كتب الشيعة العديدة.

وقد روي أن أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت في يوم من الأيام حزينة فبشرها الرسول صلى الله عليه وسلم -لذهاب همها – بقوله: {إن أبا بكراً يلي الخلافة بعدي ثم بعده أبوك. فقالت: من أنبأك هذا؟ قال: نبأني العليم الخبير} [التفسير للقمي ص (352) – ومجمع البيان ج (5) ص (314) - والتفسير للصافي ص (523)].

فقد ثبت من هذه الرواية التي توجد في أهم كتب الشيعة من التفسير –وهي كتب معتمدة عند الشيعة– ثبت منها, أن أبا بكر رضي الله عنه لم يطلب الخلافة بنفسه ولا أرادها، وهو لم يكن حاضراً في ذلك الوقت، ولكن الله ورسوله منحه هذه الخلافة من أجل صدقه وإخلاصه, ووفائه رضي الله عنه.

ولا ينبغي أن يقال: إن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر زوجه بهذا الخبر لأجل رضاها وذهاب همها دون أن يكون له حقيقة, فإن مثل هذا الظن السيئ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس دأب من يصدقه في رسالته, كيف يمكن للنبي المعصوم أن يقول بما ليس له حقيقة عند الله؟! بل يكون مضاداً لدينه وأمره. ثم يقول فيه: (( نَبَّأَنِي الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ))[التحريم:3] بل الرسول صلى الله عليه وسلم: (( وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى ))[النجم:3] (( إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ))[النجم:4].

ولما كانت هذه الخلافة أي: خلافة أبي بكر من عند الله ورسوله, قبلها علي بن أبى طالب بدون نقاش وجدال, لأنه كان يعتبر الإباء عن قبولها رفضا لأمر الله.



شدة محبة علي بن أبي طالب لأبي بكر:

20- وكان علي بن أبى طالب رضي الله عنه وغيره من أهل البيت يحبون أبا بكر الصديق لغاية الحد أنهم سموا أبناءهم وأحفادهم باسم أبي بكر, فكل كتاب للشيعة يذكر أبناء علي رضي الله عنه هكذا (الحسن, الحسين, المحسن, العباس, محمد, أبو بكر, عمر, عثمان, وغيرهم) [تاريخ الأئمة ص (43) - وكشف الغمة ص (132)] قال الباقر المجلسي: (إنه كان ابناً لعلي المرتضى رضي الله عنه يسمي بأبي بكر) [جلاء العيون ص (193)].

وفي تاريخ الأئمة وكشف الغمة ذكرت أبناء سيدنا الحسن رضي الله عنه: هكذا: (قاسم, عبد الله, الحسن, مقني, زيد, عبد الرحمن, أبو بكر, عمر, إسماعيل.. وغيرهم) [تاريخ الأئمة ص (63) وكشف الغمة ص (171)] وفي جلاء العيون: (إن أبا بكر بن الحسن شهد معركة كربلاء) [جلاء العيون ص (192)] وكذلك روي ذكر أبناء سيدنا الحسين رضي الله عنه: (عابد, علي أكبر, علي أصغر قومه، زيد, محمد, حمزة، أبو بكر, جعفر, عمر.. وغيرهم) [تاريخ الأئمة ص (83)].



شراء أبي بكر مستلزمات زواج علي بفاطمة:

21- وكان علي رضي الله عنه والحسن والحسين رضي الله عنهما يحبون أبا بكر رضي الله عنه ويحبهم عن جذر قلبه, حباً لا مثل له, ويساعدهم ويعاونهم ما أمكنه المساعدة والإعانة عليه وفق عاطفة الحب والصداقة بينهم. ولما تم زواج علي وفاطمة رضي الله عنهما اشترى لهما أبو بكر الصديق جميع الأدوات اللازمة من السوق, قال صاحب جلاء العيون في كتابه: (وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حفنة من الدراهم و أعطاها أبا بكر رضي الله عنه، وأمره أن يذهب إلى السوق و يشتري للسيدة فاطمة رضي الله عنها كل ما تحتاج إليه من الثياب وأغراض البيت، وأرسل معه عمار بن ياسر وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم، كلما اختار أحدهم شيئاً أراه أبا بكر، ثم يشتريه استشارة منه وبأمره عليه) [جلاء العيون ص (55)].



أسباب علاقة أبي بكر الودية بعلي:

22- وإنما كانت هذه العلاقة الودية والأخوية بين رسول الله وختنه, وبين أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ لأنه كان محباً صادقاً للرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، وقد نجح في كل مرة فيما نزل عليه من الابتلاء والامتحان, ولو في ضيقة حرجه, وعلم الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته بأنه وفي صادق يضحي بنفسه وماله في سبيل الله، قد أدى حق الصداقة في كل ميدان, ولو كان بذل النفس وتضحيتها! وهكذا فعل في غزوة أحد, ففي مجمع البيان: ذكر أبو القاسم البلخي أنه: (لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد إلا ثلاثة عشر نفراً, خمسة من المهاجرين وثمانية من الأنصار, فأما المهاجرين, فعلي وأبو بكر وطلحة وعبد الرحمن بن عوف, وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم) [تفسير مجمع البيان ج (1) ص (23)].



ذكر القرآن تضحيات أبي بكر دون علي في قوله: (إلا تنصروه..):

23- ويكفي في مناقب أبي بكر رضي الله عنه قصة الهجرة, فكما أن علياً رضي الله عنه حمل على عاتقه الأعمال الشاقة في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم بكل صدق ووفاء وإخلاص, كذلك كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يضحي بكل مل يجد من نفسه وماله للرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن وقد قدم كل واحد منهما حبه وفداءه للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن الله ذكر شأن أبي بكر الصديق رضي الله عنه في كتابه, قال تعالى: (( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ))[التوبة:40].

ولو شاء الله لذكر الرسول صلى الله عليه وسلم وحده، أو ذكر الثلاثة: الرسول وأبو بكر وعمر, ولكن الله تعالى ذكر الصديق بقوله: (( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ ))[التوبة:40] وما أشار إشارة يسيرة إلى ما قدمه علي رضي الله عنه من الخدمات, والسر في ذلك -والله أعلم- أنه إشارة من الله إلى مكانة أبي بكر رضي الله عنه، يقرؤها المسلمون إلى يوم القيامة, ويكون دليلاً على أن أبا بكر أفضل الأمة! ويدلنا على ما قلنا: ما ذكره الإمام الحسن العسكري في تفسيره – وهو تفسير عظيم له مكانة خاصة في مكتبة الشيعة – (وآمرك أن تستصحب أبا بكر فإن آنسك وساعدك ووازرك يكون من رفاقك في الجنة) [تفسير الإمام حسن العسكر ص (213)].

اختيار الله أبا بكر صاحباً للنبي في هجرته:

فإن الله اختار أبا بكر رفيقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة في مشاكل الهجرة وصعوبتها, وأخبره بأن الأنسب والأليق للسفر معه هو الصديق أبو بكر رضي الله عنه.

24- ورغم وجود هذه الصراحة والتوضيح في تفسير الحسن العسكري هذا, لم ينته الشيعة عن عنادهم وخوضهم في الباطل في هذا الموضوع, فيقولون: (إن الله تعالى قال: إنه يكون رفيقك في الجنة بشرط أن يحبك ويؤنسك وينصرك نصراً كاملاً, ولكن أبا بكر لم يفعل ذلك) وهذا القول ناشئ عن جهل وعناد, فإن أئمتهم يعترفون بأن أبا بكر رضي الله عنه آنسه وأدى حقه, ففي نفس هذا الكتاب بعد عدة سطور:

(ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: رضيت أن تكون معي يا أبا بكر! تُطلب كما أُطلب, وتعرف أنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب, قال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب فيها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح ولا فرج منيح، وكان ذلك في محبتك، لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا ملك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك! وما أهلي وولدي إلا فداك!) [المرجع السابق].

فانظر في هذا الاقتباس من تفسير الإمام الحسن العسكري: (وأقدر منه قوة إيمان أبي بكر, وقدر إخلاصه ووفائه وتضحيته).



أبو بكر الصديق وما قام به من تضحيات في الهجرة:

25- ويوجد ذكر قصة الهجرة وبيان مرافقة أبي بكر رضي الله عنه وخدمته له صلى الله عليه وسلم في كتب أخرى للشيعة أيضاً – ففي حيلة القلوب: (إن الله أمرك أن خذ أبا بكر معك) [حياة القلوب ج2 ص310)].

26- وذكر مجتهد من الشيعة في كتابه مجالس المؤمنين: (وعلى كل حال لم يكن ذهاب رسول الله صلى الله عليه وسلم –أي: هجرته- واصطحابه أبا بكر إلا بأمر من الله و بإذن منه) [مجالس المؤمنين ص (203)].

27- وقد ذكر مؤلف شيعي في منظومته المسماة بالصولة الحيدرية حملة حيدرية قصة مرافقة أبي بكر الصديق رضي الله عنه برسول الله في أبيات فارسية معناها:

(لما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى باب بيت أبي بكر الصديق همس في أذنه وأخبره بإرادة هجرته, ولما علم أبو بكر رضي الله عنه بهذا الحال خرج من بيته وصحبه، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وقطعا شوطاً من الصحراء, جرحت إحدى رجلي النبي صلى الله عليه وسلم فحمله أبو بكر رضي الله عنه على كتفيه وهذا أمر عجيب جداً) [الصولة الحيدرية (بالفارسية) ص ].

28- وذكر المرزا باذل -أحد علماء الشيعة- شرح هذه الأبيات في كتابه: (الغزوات الحيدرية) خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته، جاء أولاً إلى بيت أبي بكر بن أبي قحافة؛ وذلك لأنه أخبر أبا بكر أن يذهب معه, فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذه معه فلما خرجا من بلد مكة وقصدا أمامهما طريق يثرب, فخلع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعليه واستمر في مشيه حافياً, فلما رآه أبو بكر رضي الله عنه على هذه الحال حمله على كتفيه, ومشى قليلاً إذ بدت أمارات الفجر, ونظر إذ رأى غار حراء بعيداً عن الطريق, وأخيراً اختفيا في الغار خوفاً ودخل أبو بكر أولاً في الغار ورأى ثقباً كثيرة فقطع قباءةً خرقاً وسد بها تلك الثقوب, ولكنه بقي ثقب منها, فوضع فيها قدمه بكل شجاعة ورجولة، ثم دخل الرسول صلى الله عليه وسلم في الغار وجلس مطمئناً) [الغزوات الحيدرية ص (65)].



ملخص ما صرح به الشيعة من مناقب أبي بكر:

وبعد هذا الوضوح والصراحة في كتب الشيعة من أقوال أئمتهم ومجتهديهم في بيان مرافقة أبي بكر رضي الله عنه لرسول الله في سفره وفي غار ثور وثنائهم عليه وتقدير خدماته, ينبغي على الشيعة أن يقولوا الحق في أبي بكر رضي الله عنه؛ فإنهم صرحوا بما ملخصه كالتالي:

أ- أن الله أوحى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم, بواسطة جبريل عليه السلام: {بأن يأخذ معه أبا بكر في هجرته إلى المدينة المنورة}.

ب- وكان فيه أمر من الله: أن أبا بكر يؤنسه, ويواسيه, وينصره, فسوف يجعله الله من رفاقه في أعلى الجنة.

ت- أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أحب حمل جميع المصائب وأعباء السفر، وأدى ما كان عليه من الحق والصداقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم, وعرض تضحية بماله وولده ونفسه للرسول عليه الصلاة والسلام.

ث- أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بيت أبي بكر رضي الله عنه بنفسه وأمره بالسفر والمشي معه في الهجرة إلى المدينة المنورة.

ج- حمل أبو بكر الصديق رضي الله عنه الرسول صلى الله عليه وسلم على كتفيه, ونال هذه البركة والشرف.

ح- وأنه دخل الغار قبل النبي صلى الله عليه وسلم وقطع قباءة خرقاً وسد بها جميع الثقوب كي لا تؤذي الحشرات السامة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

خ- ولما رأي بعدها ثقباً مفتوحة في الغار ولم تبق قطعة من القباء لسدها وضع قدمه فوقها, ثم أشار للرسول صلى الله عليه وسلم أن يدخل في الغار وهذه النكت كلها مأخوذة مما ذكر من كتب الشيعة المعتمدة الموثقة عندهم، وهي تدل على أن أبا بكر الصديق أدى حق المؤانسة والمصاحبة. فليحكم بعد ذلك من له عقل وعلاقة بالعقل والديانة: أن أبا بكر يستحق أن يكون رفيقا للرسول في الجنة أم لا؟! بلي هو أحق بهذا. وبهذا السبب أعطاه الله تعالى مرقداً بجانب حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم, فهو رفيقه في الغار ورفيقه في المرقد ورفيقه في الجنة.



قضية فدك:



مصالحة فاطمة لأبي بكر في أموال فدك:

والآن يبقي سؤال وهو: أن أبا بكر مع هذه المكانة الرفيعة والدرجة العالية, كيف حرم السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من نصيبها في ميراثها من أموال فدك حتى سخطت عليه؟ وخلاصة الجواب الذي نجده في كتب الشيعة هو: أن السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها لم تكن ساخطة, بل صالحت أبا بكر رضي الله عنه على أنه يقسم حاصلات فدك على أهل البيت كما كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم, وكان أبو بكر قائماً على عهده هذا إلى أن توفاه الله تعالى, ويعطي كلاً من بني هاشم, وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة فاطمة رضي الله عنها نصيباً من حاصلات فدك ومنتجاته, وهكذا فعل بعده بقية الخلفاء الراشدين, عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم [وفي هذا الموضوع كتاب للشيخ باسم (إزالة الشكوك عن مسألة فدك) فليرجع إليه].

29- وقد ذكر ابن الهيثم البحراني في شرح نهج البلاغة حكاية عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: {كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ من فدك قوتكم ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله, ولك من الله أن أصنع بها كما يصنع, فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به فكان يأخذ غلتها فيدفع إليهم منها ما يكفيهم، ثم فعل الخلفاء بعده كذلك إلى أن ولي معاوية} [شرح نهج البلاغة ج (35) ص (543) من كتابه إلى عثمان بن حنيف - والدرة النجفية ط. طهران ص (332)] وقد ثبت من هذه العبارة:

أ- أن منتجات فدك وحاصلاته كانت تنفق في سبيل الله, وعلى أهل البيت والفقراء والمساكين, والاحتياجات العامة للمسلمين، ولم تكن أرض فدك موهوبة للسيدة فاطمة رضي الله عنها ولا لسيدنا علي رضي الله عنه أو الحسن أو الحسين رضي الله عنهما.

ب- وأن السيدة فاطمة رضي الله عنها عاهدت أبا بكر رضي الله عنه على أن يستمر بتقسيم منتجات فدك وفق ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من التقسيم والتوزيع, ورضيت فاطمة رضي الله عنها من أبي بكر رضي الله عنه.

ت- السيدة فاطمة رضي الله عنها, والحسن والحسين رضي الله عنهم كانوا يستلمون نفقاتهم كلها من الخليفة أبي بكر رضي الله عنه من منتوجات فدك.

ث- عمل أبو بكر رضي الله عنه مثل ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم, وعمل الخلفاء, عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم بعده، وهكذا عمل الحسن بن علي رضي الله عنه واستمر هذا العمل في عهد معاوية. إن هذا كان أمر الله لرسوله, وقد التزم الخلفاء كلهم هذا العمل, فكيف يقال أن السيدة الزهراء سخطت على أبي بكر رضي الله عنه, وما وجد من السخط اليسير إنما كان بسبب عدم إيضاح الحقيقة، وأما بعد إيضاحها فلا شكوى ولا سخط، ولو كانت سخطة لما قبلت النفقة من أبي بكر رضي الله عنه.



خدمة زوج أبي بكر لفاطمة وغسلها بعد موتها:

30- وإلي جانب ذلك فقد ثبت أن أسماء بنت عميس رضي الله عنها زوج أبي بكر الصديق كانت تخدم السيدة فاطمة رضي الله عنها, حتى إنها كانت تواسيها عندما مرضت رضي الله عنها, وهي التي غسلتها بعد موتها! وفي جلاء العيون: (إن علي بن أبى طالب والسيدة أسماء بنت عميس رضي الله عنهما غسلا السيدة فاطمة رضي الله عنها بعد وفاتها) [جلاء العيون ص73)].



نسب أبي بكر يلتقي مع نسب الرسول وعلي في الجد السابع:

ونقول في الأخير: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب يتحد نسبهم في جد سابع, فهم أبناء جد واحد يترحم بعضهم على بعض! قال في حاشية نهج البلاغة: (أما أبو بكر فهو من بني تميم بن مرة سابع أجداد النبي صلى الله عليه وسلم) [حاشية نهج البلاغة ج2 ص85)].

وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وأصحابه أجمعين.

حب علي لآبى بكر وبكر لعلي!!!!!

مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه:

مناقب الصديق من كتب الشيعة:

أبو بكر الصديق رضي الله عنه, أجمعت الأمة على أنه أفضل الأمة, وهو الرفيق للنبي صلى الله عليه وسلم في الغار, وأنفق ماله كله في سبيل الله. لا ينكر فضله إلا الشقي الذي لا حظ له في الآخرة, فيقدح فيه بأنواع من القدح –وخاصة طائفة الشيعة في زماننا هذا, أكثر عداوة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، رغم أن أئمة أهل البيت كانوا يعترفون بفضله ويحترمونه، وكل هذه الفضائل توجد في مؤلفات الشيعة، وإليك نماذج من فضائله في كتبهم:

1- قال صاحب مجمع البيان في تفسيره للقرآن: (إن أول من أسلم بعد خديجة رضي الله عنها أبو بكر رضي الله عنه) [تفسير مجمع البيان ج (3) ص (65)].



بيان علي بن أبي طالب لفضل أبي بكر:

2- وكذلك بين سيدنا علي رضي الله عنه أيام خلافته شأن إيمان أبي بكر الصديق رضي الله عنه وإسلامه، ففي شرح نهج البلاغة –وهي مجموعة من خطابات علي رضي الله عنه وأقواله عند الشيعة ذكر فيها مجتهد الشيعة ابن ميثم البحراني ناقلاً رسالة علي رضي الله عنه: {{وكان أفضلهم في الإسلام -كما زعمت- وأنصحهم لله ولرسوله, الخليفة الصديق, وخليفة الخليفة الفاروق, ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما أجرح في الإسلام شديد، يرحمهما الله وجزاهما بأحسن الجزاء}} [شرح نهج البلاغة ج (31) ص (486)].



اعتراف علي المرتضى بصديقيته وخلافته:

3- لقب علي المرتضي رضي الله عنه أبا بكر بالخليفة الصديق, فلقبه بالخلافة والصداقة أظهر في قوله: خلافة الصديق, والفاروق وتضحيتهما للدين وإخلاصهما وشهد بقوله: {{ولعمري أن مكانهما في الإسلام عظيم}} على عظمة مكانهما في الإسلام، ودعا لهما بدعاء الرحمة وجزاء الخير وأبان عن ما في قلبه من حبهما والشفقة عليهما.



إثبات نسب جعفر الصادق إلى أبي بكر:

4- وهكذا ذكر الإمام جعفر الصادق أبا بكر فلقبه بالصديق، فقد ذكر صاحب إحقاق الحق في كتابه قول الإمام جعفر الصادق: [[أبو بكر الصديق جدي, هل يسب أحد أباه؟ لا أقدمن إن لم أقدمه]] [كتاب إحقاق الحق ص (7)]، وفيه أيضاً: [[ولدني الصديق مرتين]] [أيضاً ص (7)] ويوجد شرح هذا القول في هذا الكتاب نفسه وفي جلاء العيون [ص (248)],وكشف الغمة [ص (215 – 222)] والاحتجاج للطبرسي [ص (205)] وفي الصافي شرح الكافي في الأصول ذكرت سلسلة النسب للإمام جعفر الصادق هكذا: وكانت أمه (أي جعفر) أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر رضي الله عنه وكانت أم فروة أي جدة الإمام جعفر الصادق لأم أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه ويتصل نسب الإمام جعفر الصادق بأبي بكر الصديق من جهة الأم هكذا:



أبو بكر الصديق (رض) علي بن أبى طالب(رض) أبو بكر الصديق(رض)

عبد الرحمن حسين محمد

أسماء (زوجة قاسم) علي زين العابدين قاسم

أم فروة محمد باقر أم فروة



وخلاصة القول: أنه ثبت من هذين القولين للإمام جعفر الصادق أن أبا بكر رضي الله عنه كان جده من جهتين، وكان أكثر ما يردد بلسانه ذكر الصديقية لأبي بكر رضي الله عنه.



منح النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديقية والإيمان:

5- وكيف لا يعلن أهل البيت هذه الصديقية له وقد منحه النبي صلى الله عليه وسلم هذا اللقب الكريم, ففي تفسير القمي ذكر قول الإمام جعفر الصادق رحمه الله فيما يتعلق بقصة الغار: {قال رسول الله لأبي بكر (رض): كأني أنظر سفينة جعفر وأصحابه, فقال أبو بكر: أتراهم يا رسول الله؟ فقال: نعم, فأرينيهم. فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت الصديق} [تفسير القمي ط إيران ص (157)].

6- وفي كتاب الغزوات الحيدرية: {وأن ابناً لأبي بكر الصديق رضي الله عنه يأتي مساء كل يوم إلى الغار, ويأتي بالطعام والماء..... وقال النبي صلى الله عليه وسلم لابنه: أنت مثل أبيك في الصفاء والإخلاص} [غزوات حيدري (بالاردية) ص (88)].



نزول قوله تعالى: (والذي جاء بالصدق..) في أبي بكر:

7- وذكر في تفسير قوله تعالى: (( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ ))[الزمر:33] (الذي جاء بالصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصدق به أبو بكر رضي الله عنه) [مجمع البيان ج (4) ص (498)].

ونظراً إلى هذه الصداقة والصفاء والإخلاص كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: {لو وزن إيمان أبي بكر مع إيمان أمتي لرجح}.



فضل أبي بكر وعمر عند أئمة الشيعة:

8- وفي مجالس المؤمنين -وهو من أهم كتب الشيعة- بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: {ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة ولكن بشيء وقر في صدره}[مجالس المؤمنين ص (88)].

9- وذكر الطبرسي في الاحتجاج قول الإمام محمد تقي: (لست بمنكر فضل عمر، لكن أبا بكر أفضل من عمر) [الاحتجاج للطبرسي ص (250)].

10- وذكر صاحب إحقاق الحق –وهو من أهم كتب الشيعة – قول الإمام جعفر الصادق في حق أبي بكر, وعمر رضي الله عنه في جواب قول الرجل: [[هما إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق, وماتا عليه عليهما رحمة الله يوم القيامة]] [إحقاق الحق ص (16)].



نزول قوله تعالى: (ولا يأتل أولو الفضل..) في أبي بكر:

11- وفي مجمع البيان في تفسير قوله تعالى: (( وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ ))[النور:22] أنها أنزلت في أبي بكر الصديق ومسطح بن أثاثة؛ [تفسير مجمع البيان ج (4) ص (133)] فيتبين من هذا الكتاب المعتمد عند الشيعة في التفسير: بأن الله ذكر أبي بكر بقوله: (( أُوْلُواْ ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ )) أنه صاحب الفضل والمكانة العالية.



نزول قوله تعالى: (وسيجنبها الأتقى..) في أبي بكر:

12- وفيه في الحاشية على قوله تعالى: (( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى ))[الليل:17] (( الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ))[الليل:18].

عن ابن الزبير رضي الله عنه قال: {{إن الآية نزلت في أبي بكر؛ لأنه اشترى المماليك الذين أسلموا مثل بلال, وعامر بن فهيرة.. وغيرهم وأعتقهم}} [مجمع البيان ج5 ص (501)].



أبو بكر نائب الرسول صلى الله عليه وسلم في الإمامة:

نيابته قبل موت النبي للصلاة بالناس:

13- وكما أن كتب الشيعة المذكورة -التي ذكرت الاقتباسات منها- شاهدة على أن أبا بكر أفضل وأتقى الناس وإمامهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم, كذلك يوجد في كتبهم ما يبين أن النبي صلى الله عليه وسلم عين أبا بكر نائباً عنه وإماماً لأهل بيته الأطهار وبني هاشم والصحابة كلهم رضي الله عنهم، ولكن مجتهدي الشيعة وذاكريهم المساكين يحاولون إخفاء هذا الأمر عبثاً, فبالدرة النجفية شرح نهج البلاغة: (كان عند خفة مرضه يصلي بالناس بنفسه، فلما اشتد به المرض أمر أبا بكر أن يصلي في الناس وإن أبا بكر صلى بالناس بعد ذلك يومين ثم مات) [الدرة النجفية ص (225)].



علي بن أبي طالب خلف أبي بكر:

14- ولما عين الرسول صلى الله عليه وسلم أبا بكر إماماً للصلاة في آخر حياته قبله علي رضي الله عنه على الرأس والعين. وصلى خلفه كما تشهد عليه كتب الشيعة ففي الاحتجاج للطبرسي: (ثم قام وتهيئ للصلاة وحضر المسجد وصلى خلف أبي بكر) [الاحتجاج للطبرسي ص (60)] وهكذا محمد باقر الأصفهاني في مرآة العقول [انظر ومرآة العقول ص388)].

15- وذكر مقبول أحمد –مترجم الشيعة للقرآن- في ترجمته عن علي رضي الله عنه: (ثم قام علي المرتضي فتوضأ للصلاة وجاء إلى المسجد وقام خلف أبي بكر في الصلاة) [انظر ترجمة مقبول أحمد للقرآن ملحق رقم 425)].

16- وفي الغزوات الحيدرية ما نصه: (فقام مدهشاً من مرور الزمن، وأخيراً أقام الصلاة, واصطف الناس خلفه, وكان فيهم من لا فتي مثله) أي: علي بن أبي طالب [الغزوات الحيدرية (بالأردية) ص672)] رضي الله عنه.



مبايعة علي لأبي بكر بالخلافة:

17- وهذه القصة –قصة صلاة علي رضي الله عنه خلف أبي بكر رضي الله عنه أمر واضح غني عن ذكر الدلائل والشواهد عليه,رغم أن مجتهدي الشيعة ينكرون أشياء كثيرة, ويخفونها، منها: إنكار بيعة علي رضي الله عنه لأبي بكر الصديق رضي الله عنه, والحل أن ذكرها يوجد في كتب الشيعة, ففي الاحتجاج للطبرسي: قال أسامة له: [[هل بايعته؟ فقال: نعم. يا أسامة! وكانت هذه البيعة بيعة الخلافة]] [الاحتجاج للطبرسي ص (56)].

18- وفيه أيضاً [[ثم تناول يد أبي بكر فبايعه]] [المرجع السابق ص52)] وهكذا توجد تصريحات في روضة الكافي: (أن علياً رضي الله عنه بايع بيد أبي بكر) [انظر التفصيل في روضة الكافي ص115- وص 129)].



بشارة النبي صلى الله عليه وسلم بخلافة أبي بكر:

19- وكيف لا يصلي علي المرتضى خلف أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقد عينه النبي صلى الله عليه وسلم على الإمامة؟! وكيف لا يقبل خلافته ولا يبايع بيده, وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم بخلافته بوحي من عند الله! وهكذا يوجد في كتب الشيعة العديدة.

وقد روي أن أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت في يوم من الأيام حزينة فبشرها الرسول صلى الله عليه وسلم -لذهاب همها – بقوله: {إن أبا بكراً يلي الخلافة بعدي ثم بعده أبوك. فقالت: من أنبأك هذا؟ قال: نبأني العليم الخبير} [التفسير للقمي ص (352) – ومجمع البيان ج (5) ص (314) - والتفسير للصافي ص (523)].

فقد ثبت من هذه الرواية التي توجد في أهم كتب الشيعة من التفسير –وهي كتب معتمدة عند الشيعة– ثبت منها, أن أبا بكر رضي الله عنه لم يطلب الخلافة بنفسه ولا أرادها، وهو لم يكن حاضراً في ذلك الوقت، ولكن الله ورسوله منحه هذه الخلافة من أجل صدقه وإخلاصه, ووفائه رضي الله عنه.

ولا ينبغي أن يقال: إن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر زوجه بهذا الخبر لأجل رضاها وذهاب همها دون أن يكون له حقيقة, فإن مثل هذا الظن السيئ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس دأب من يصدقه في رسالته, كيف يمكن للنبي المعصوم أن يقول بما ليس له حقيقة عند الله؟! بل يكون مضاداً لدينه وأمره. ثم يقول فيه: (( نَبَّأَنِي الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ))[التحريم:3] بل الرسول صلى الله عليه وسلم: (( وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى ))[النجم:3] (( إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ))[النجم:4].

ولما كانت هذه الخلافة أي: خلافة أبي بكر من عند الله ورسوله, قبلها علي بن أبى طالب بدون نقاش وجدال, لأنه كان يعتبر الإباء عن قبولها رفضا لأمر الله.



شدة محبة علي بن أبي طالب لأبي بكر:

20- وكان علي بن أبى طالب رضي الله عنه وغيره من أهل البيت يحبون أبا بكر الصديق لغاية الحد أنهم سموا أبناءهم وأحفادهم باسم أبي بكر, فكل كتاب للشيعة يذكر أبناء علي رضي الله عنه هكذا (الحسن, الحسين, المحسن, العباس, محمد, أبو بكر, عمر, عثمان, وغيرهم) [تاريخ الأئمة ص (43) - وكشف الغمة ص (132)] قال الباقر المجلسي: (إنه كان ابناً لعلي المرتضى رضي الله عنه يسمي بأبي بكر) [جلاء العيون ص (193)].

وفي تاريخ الأئمة وكشف الغمة ذكرت أبناء سيدنا الحسن رضي الله عنه: هكذا: (قاسم, عبد الله, الحسن, مقني, زيد, عبد الرحمن, أبو بكر, عمر, إسماعيل.. وغيرهم) [تاريخ الأئمة ص (63) وكشف الغمة ص (171)] وفي جلاء العيون: (إن أبا بكر بن الحسن شهد معركة كربلاء) [جلاء العيون ص (192)] وكذلك روي ذكر أبناء سيدنا الحسين رضي الله عنه: (عابد, علي أكبر, علي أصغر قومه، زيد, محمد, حمزة، أبو بكر, جعفر, عمر.. وغيرهم) [تاريخ الأئمة ص (83)].



شراء أبي بكر مستلزمات زواج علي بفاطمة:

21- وكان علي رضي الله عنه والحسن والحسين رضي الله عنهما يحبون أبا بكر رضي الله عنه ويحبهم عن جذر قلبه, حباً لا مثل له, ويساعدهم ويعاونهم ما أمكنه المساعدة والإعانة عليه وفق عاطفة الحب والصداقة بينهم. ولما تم زواج علي وفاطمة رضي الله عنهما اشترى لهما أبو بكر الصديق جميع الأدوات اللازمة من السوق, قال صاحب جلاء العيون في كتابه: (وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حفنة من الدراهم و أعطاها أبا بكر رضي الله عنه، وأمره أن يذهب إلى السوق و يشتري للسيدة فاطمة رضي الله عنها كل ما تحتاج إليه من الثياب وأغراض البيت، وأرسل معه عمار بن ياسر وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم، كلما اختار أحدهم شيئاً أراه أبا بكر، ثم يشتريه استشارة منه وبأمره عليه) [جلاء العيون ص (55)].



أسباب علاقة أبي بكر الودية بعلي:

22- وإنما كانت هذه العلاقة الودية والأخوية بين رسول الله وختنه, وبين أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ لأنه كان محباً صادقاً للرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، وقد نجح في كل مرة فيما نزل عليه من الابتلاء والامتحان, ولو في ضيقة حرجه, وعلم الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته بأنه وفي صادق يضحي بنفسه وماله في سبيل الله، قد أدى حق الصداقة في كل ميدان, ولو كان بذل النفس وتضحيتها! وهكذا فعل في غزوة أحد, ففي مجمع البيان: ذكر أبو القاسم البلخي أنه: (لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد إلا ثلاثة عشر نفراً, خمسة من المهاجرين وثمانية من الأنصار, فأما المهاجرين, فعلي وأبو بكر وطلحة وعبد الرحمن بن عوف, وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم) [تفسير مجمع البيان ج (1) ص (23)].



ذكر القرآن تضحيات أبي بكر دون علي في قوله: (إلا تنصروه..):

23- ويكفي في مناقب أبي بكر رضي الله عنه قصة الهجرة, فكما أن علياً رضي الله عنه حمل على عاتقه الأعمال الشاقة في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم بكل صدق ووفاء وإخلاص, كذلك كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يضحي بكل مل يجد من نفسه وماله للرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن وقد قدم كل واحد منهما حبه وفداءه للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن الله ذكر شأن أبي بكر الصديق رضي الله عنه في كتابه, قال تعالى: (( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ))[التوبة:40].

ولو شاء الله لذكر الرسول صلى الله عليه وسلم وحده، أو ذكر الثلاثة: الرسول وأبو بكر وعمر, ولكن الله تعالى ذكر الصديق بقوله: (( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ ))[التوبة:40] وما أشار إشارة يسيرة إلى ما قدمه علي رضي الله عنه من الخدمات, والسر في ذلك -والله أعلم- أنه إشارة من الله إلى مكانة أبي بكر رضي الله عنه، يقرؤها المسلمون إلى يوم القيامة, ويكون دليلاً على أن أبا بكر أفضل الأمة! ويدلنا على ما قلنا: ما ذكره الإمام الحسن العسكري في تفسيره – وهو تفسير عظيم له مكانة خاصة في مكتبة الشيعة – (وآمرك أن تستصحب أبا بكر فإن آنسك وساعدك ووازرك يكون من رفاقك في الجنة) [تفسير الإمام حسن العسكر ص (213)].

اختيار الله أبا بكر صاحباً للنبي في هجرته:

فإن الله اختار أبا بكر رفيقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة في مشاكل الهجرة وصعوبتها, وأخبره بأن الأنسب والأليق للسفر معه هو الصديق أبو بكر رضي الله عنه.

24- ورغم وجود هذه الصراحة والتوضيح في تفسير الحسن العسكري هذا, لم ينته الشيعة عن عنادهم وخوضهم في الباطل في هذا الموضوع, فيقولون: (إن الله تعالى قال: إنه يكون رفيقك في الجنة بشرط أن يحبك ويؤنسك وينصرك نصراً كاملاً, ولكن أبا بكر لم يفعل ذلك) وهذا القول ناشئ عن جهل وعناد, فإن أئمتهم يعترفون بأن أبا بكر رضي الله عنه آنسه وأدى حقه, ففي نفس هذا الكتاب بعد عدة سطور:

(ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: رضيت أن تكون معي يا أبا بكر! تُطلب كما أُطلب, وتعرف أنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب, قال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب فيها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح ولا فرج منيح، وكان ذلك في محبتك، لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا ملك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك! وما أهلي وولدي إلا فداك!) [المرجع السابق].

فانظر في هذا الاقتباس من تفسير الإمام الحسن العسكري: (وأقدر منه قوة إيمان أبي بكر, وقدر إخلاصه ووفائه وتضحيته).



أبو بكر الصديق وما قام به من تضحيات في الهجرة:

25- ويوجد ذكر قصة الهجرة وبيان مرافقة أبي بكر رضي الله عنه وخدمته له صلى الله عليه وسلم في كتب أخرى للشيعة أيضاً – ففي حيلة القلوب: (إن الله أمرك أن خذ أبا بكر معك) [حياة القلوب ج2 ص310)].

26- وذكر مجتهد من الشيعة في كتابه مجالس المؤمنين: (وعلى كل حال لم يكن ذهاب رسول الله صلى الله عليه وسلم –أي: هجرته- واصطحابه أبا بكر إلا بأمر من الله و بإذن منه) [مجالس المؤمنين ص (203)].

27- وقد ذكر مؤلف شيعي في منظومته المسماة بالصولة الحيدرية حملة حيدرية قصة مرافقة أبي بكر الصديق رضي الله عنه برسول الله في أبيات فارسية معناها:

(لما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى باب بيت أبي بكر الصديق همس في أذنه وأخبره بإرادة هجرته, ولما علم أبو بكر رضي الله عنه بهذا الحال خرج من بيته وصحبه، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وقطعا شوطاً من الصحراء, جرحت إحدى رجلي النبي صلى الله عليه وسلم فحمله أبو بكر رضي الله عنه على كتفيه وهذا أمر عجيب جداً) [الصولة الحيدرية (بالفارسية) ص ].

28- وذكر المرزا باذل -أحد علماء الشيعة- شرح هذه الأبيات في كتابه: (الغزوات الحيدرية) خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته، جاء أولاً إلى بيت أبي بكر بن أبي قحافة؛ وذلك لأنه أخبر أبا بكر أن يذهب معه, فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذه معه فلما خرجا من بلد مكة وقصدا أمامهما طريق يثرب, فخلع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعليه واستمر في مشيه حافياً, فلما رآه أبو بكر رضي الله عنه على هذه الحال حمله على كتفيه, ومشى قليلاً إذ بدت أمارات الفجر, ونظر إذ رأى غار حراء بعيداً عن الطريق, وأخيراً اختفيا في الغار خوفاً ودخل أبو بكر أولاً في الغار ورأى ثقباً كثيرة فقطع قباءةً خرقاً وسد بها تلك الثقوب, ولكنه بقي ثقب منها, فوضع فيها قدمه بكل شجاعة ورجولة، ثم دخل الرسول صلى الله عليه وسلم في الغار وجلس مطمئناً) [الغزوات الحيدرية ص (65)].



ملخص ما صرح به الشيعة من مناقب أبي بكر:

وبعد هذا الوضوح والصراحة في كتب الشيعة من أقوال أئمتهم ومجتهديهم في بيان مرافقة أبي بكر رضي الله عنه لرسول الله في سفره وفي غار ثور وثنائهم عليه وتقدير خدماته, ينبغي على الشيعة أن يقولوا الحق في أبي بكر رضي الله عنه؛ فإنهم صرحوا بما ملخصه كالتالي:

أ- أن الله أوحى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم, بواسطة جبريل عليه السلام: {بأن يأخذ معه أبا بكر في هجرته إلى المدينة المنورة}.

ب- وكان فيه أمر من الله: أن أبا بكر يؤنسه, ويواسيه, وينصره, فسوف يجعله الله من رفاقه في أعلى الجنة.

ت- أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أحب حمل جميع المصائب وأعباء السفر، وأدى ما كان عليه من الحق والصداقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم, وعرض تضحية بماله وولده ونفسه للرسول عليه الصلاة والسلام.

ث- أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بيت أبي بكر رضي الله عنه بنفسه وأمره بالسفر والمشي معه في الهجرة إلى المدينة المنورة.

ج- حمل أبو بكر الصديق رضي الله عنه الرسول صلى الله عليه وسلم على كتفيه, ونال هذه البركة والشرف.

ح- وأنه دخل الغار قبل النبي صلى الله عليه وسلم وقطع قباءة خرقاً وسد بها جميع الثقوب كي لا تؤذي الحشرات السامة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

خ- ولما رأي بعدها ثقباً مفتوحة في الغار ولم تبق قطعة من القباء لسدها وضع قدمه فوقها, ثم أشار للرسول صلى الله عليه وسلم أن يدخل في الغار وهذه النكت كلها مأخوذة مما ذكر من كتب الشيعة المعتمدة الموثقة عندهم، وهي تدل على أن أبا بكر الصديق أدى حق المؤانسة والمصاحبة. فليحكم بعد ذلك من له عقل وعلاقة بالعقل والديانة: أن أبا بكر يستحق أن يكون رفيقا للرسول في الجنة أم لا؟! بلي هو أحق بهذا. وبهذا السبب أعطاه الله تعالى مرقداً بجانب حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم, فهو رفيقه في الغار ورفيقه في المرقد ورفيقه في الجنة.



قضية فدك:



مصالحة فاطمة لأبي بكر في أموال فدك:

والآن يبقي سؤال وهو: أن أبا بكر مع هذه المكانة الرفيعة والدرجة العالية, كيف حرم السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من نصيبها في ميراثها من أموال فدك حتى سخطت عليه؟ وخلاصة الجواب الذي نجده في كتب الشيعة هو: أن السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها لم تكن ساخطة, بل صالحت أبا بكر رضي الله عنه على أنه يقسم حاصلات فدك على أهل البيت كما كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم, وكان أبو بكر قائماً على عهده هذا إلى أن توفاه الله تعالى, ويعطي كلاً من بني هاشم, وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة فاطمة رضي الله عنها نصيباً من حاصلات فدك ومنتجاته, وهكذا فعل بعده بقية الخلفاء الراشدين, عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم [وفي هذا الموضوع كتاب للشيخ باسم (إزالة الشكوك عن مسألة فدك) فليرجع إليه].

29- وقد ذكر ابن الهيثم البحراني في شرح نهج البلاغة حكاية عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: {كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ من فدك قوتكم ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله, ولك من الله أن أصنع بها كما يصنع, فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به فكان يأخذ غلتها فيدفع إليهم منها ما يكفيهم، ثم فعل الخلفاء بعده كذلك إلى أن ولي معاوية} [شرح نهج البلاغة ج (35) ص (543) من كتابه إلى عثمان بن حنيف - والدرة النجفية ط. طهران ص (332)] وقد ثبت من هذه العبارة:

أ- أن منتجات فدك وحاصلاته كانت تنفق في سبيل الله, وعلى أهل البيت والفقراء والمساكين, والاحتياجات العامة للمسلمين، ولم تكن أرض فدك موهوبة للسيدة فاطمة رضي الله عنها ولا لسيدنا علي رضي الله عنه أو الحسن أو الحسين رضي الله عنهما.

ب- وأن السيدة فاطمة رضي الله عنها عاهدت أبا بكر رضي الله عنه على أن يستمر بتقسيم منتجات فدك وفق ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من التقسيم والتوزيع, ورضيت فاطمة رضي الله عنها من أبي بكر رضي الله عنه.

ت- السيدة فاطمة رضي الله عنها, والحسن والحسين رضي الله عنهم كانوا يستلمون نفقاتهم كلها من الخليفة أبي بكر رضي الله عنه من منتوجات فدك.

ث- عمل أبو بكر رضي الله عنه مثل ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم, وعمل الخلفاء, عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم بعده، وهكذا عمل الحسن بن علي رضي الله عنه واستمر هذا العمل في عهد معاوية. إن هذا كان أمر الله لرسوله, وقد التزم الخلفاء كلهم هذا العمل, فكيف يقال أن السيدة الزهراء سخطت على أبي بكر رضي الله عنه, وما وجد من السخط اليسير إنما كان بسبب عدم إيضاح الحقيقة، وأما بعد إيضاحها فلا شكوى ولا سخط، ولو كانت سخطة لما قبلت النفقة من أبي بكر رضي الله عنه.



خدمة زوج أبي بكر لفاطمة وغسلها بعد موتها:

30- وإلي جانب ذلك فقد ثبت أن أسماء بنت عميس رضي الله عنها زوج أبي بكر الصديق كانت تخدم السيدة فاطمة رضي الله عنها, حتى إنها كانت تواسيها عندما مرضت رضي الله عنها, وهي التي غسلتها بعد موتها! وفي جلاء العيون: (إن علي بن أبى طالب والسيدة أسماء بنت عميس رضي الله عنهما غسلا السيدة فاطمة رضي الله عنها بعد وفاتها) [جلاء العيون ص73)].



نسب أبي بكر يلتقي مع نسب الرسول وعلي في الجد السابع:

ونقول في الأخير: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب يتحد نسبهم في جد سابع, فهم أبناء جد واحد يترحم بعضهم على بعض! قال في حاشية نهج البلاغة: (أما أبو بكر فهو من بني تميم بن مرة سابع أجداد النبي صلى الله عليه وسلم) [حاشية نهج البلاغة ج2 ص85)].

وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وأصحابه أجمعين.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أتعلم يا هذا أن بعضامن علماء السنة قد فسر وشرح نهج البلاغة.
وانت بجهلك تظن أن هذه الشروح هي لعلماء الشيعة.
فكفى بهذا جهلا منك.


فضائل أبو بكر المعدومة في زمن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم تظهر إلا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

ويبدو أنك مثل غيرك يا هذا لا تفقه أي طرفيك أكبر.
أرضعوك فضائل ابو بكر فشخت عليها.

قاتل الله الجهل.

نقول له قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. فيقول لي قال فلان وعلان.

المصيبة أن اهل السنة وهم المهتمون بفضائل أبو بكر لم يجمعوا هذه الفضائل له.

يا حبيبي راجع موضوع من أوله ثم فنده.

والسلام على من اتبع الهدى

قد أغنى الله عليا أن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل

هكذا قال الامام الذهبي وهو يرى كم الاباطيل والموضوعات عن الامام على رضي الله عنه


عن ابن عباس قال ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بالقرآن وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ ببيد علي يقول

هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني وهو فاروق الأمة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو خليفتي من بعدي
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: قد أغنى الله عليا أن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال




عن علي يقول أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب مفتر صليت قبل الناس بسبع سنين

الراوي: عباد بن عبدالله الأسدي - خلاصة الدرجة: منكر - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية



عن علي ، قال : أنا عبد الله ، وأخو رسول الله ، وأنا الصديق الأكبر ، وما قالها أحد قبلي ، ولا يقولها إلا كاذب مفتر ، ولقد أسلمت وصليت

قبل الناس بسبع سنين
الراوي: عباد بن عبدالله - خلاصة الدرجة: كذب على علي - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال



قال علي رضي الله عنه : أنا عبد الله ، وأخو رسول الله ، وأنا الصديق الأكبر, لا يقولها بعدي إلا كاذب ، صليت قبل الناس سبع سنين .

وفي رواية له : ولقد أسلمت قبل الناس بسبع سنين
الراوي: عباد بن عبدالله الأسدي - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج



قال ابن عباس : ستكون فتنة ، فمن أدركها فعليه بخصلتين : كتاب الله ، وعلي بن أبي طالب ؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول وهو آخذ بيد علي : هذا أول من آمن بي ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو فاروق هذه الأمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب

المؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة ؛ وهو الصديق الأكبر ، وهو خليفتي من بعدي
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: باطل - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 2/3




أنا عبد الله وأخو رسول الله, أنا الصديق الأكبر, لا يقولها بعدي إلا كاذب, صليت قبل الناس بسبع سنين .
الراوي: - - خلاصة الدرجة: في إسناده عباد بن عبد الله الأسدي, وهو المتهم بوضعه - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفوائد



أنت أول من آمن بي, وأنت أول من يصافحني يوم القيامة, وأنت الصديق الأكبر, وأنت الفاروق, تفرق بين الحق والباطل, وأنت يعسوب المؤمنين, والمال يعسوب الكفار .

الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: في إسناده محمد بن عبيد الله بن أبي رافع متهم وعباد ضعيف, رافضي - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفوائد المجموعة



قال علي أنا عبد الله ، وأخو رسول الله ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كاذب ، آمنت قبل الناس سبع سنين
الراوي: عباد بن عبدالله - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة -



عن علي قال : أنا عبد الله وأخو رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كذاب ، صليت قبل الناس بسبع سنين
الراوي: - - خلاصة الدرجة: باطل - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف ابن ماجه -



الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين ، وحزقيل مؤمن آل فرعون ، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم
الراوي: ابن أبي ليلى - خلاصة الدرجة: كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم - المحدث: ابن تيمية - المصدر:منهاج



الصديقون الثلاثة : حبيب بن موسى النجار مؤمن آل ياسين ، الذي قال : يا قوم اتبعوا المرسلين . وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال :

أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله . وعلي بن أبي طالب الثالث ، وهو أفضلهم
الراوي: أبو ليلى الأنصاري والد عبدالرحمن - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة



الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل(يس) الذي قال : (يا قوم اتبعوا المرسلين) ،وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال : (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله) و علي بن أبي طالب هو أفضلهم

الراوي: أبو ليلى الأنصاري والد عبدالرحمن - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة



الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال (يا قوم اتبعوا المرسلين) و حزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله) و علي بن أبي طالب ، و هو أفضلهم

الراوي: أبو ليلى الأنصاري والد عبدالرحمن - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع

أبو بكر الصديق العتيق

رضى الله عنه

يحاول العتمد نفي صفة الصديقية عن ابي بكر الصديق ، وهذه فرصة طيبة لنتعرف أكثر على مناقب الصديق ولماذا سمي بذلك ؟

سبب التسمية

كانت اول تسميته بهذا اللقب عند حادثة الاسراء والمعراج ، فبعدها كما يقول بن هشام :

(( وذهب الناس إلى أبي بكر ، فقالوا له هل لك يا أبا بكر في صاحبك ، يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس . وصلى فيه ورجع إلى مكة . قال فقال لهم أبو بكر إنكم تكذبون عليه فقالوا بلى ، ها هو ذاك في المسجد يحدث به الناس فقال أبو بكر : والله لئن كان قاله لقد صدق فما يعجبكم من ذلك فوالله إنه ليخبرني أن الخبر ليأتيه ( من الله ) من السماء إلى الأرض في ساعة من ليل أو نهار فأصدقه فهذا أبعد مما تعجبون منه .

ثم أقبل حتى انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أحدثت هؤلاء القوم أنك جئت بيت المقدس هذه الليلة ؟ قال نعم قال يا نبي الله فصفه لي ، فإني قد جئته - قال الحسن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع لي حتى نظرت إليه - فجعل رسول الله صلى الله عليه
وسلم يصفه لأبي بكر ويقول أبو بكر صدقت أشهد أنك رسول الله كلما وصف له منه شيئا ، قال صدقت أشهد أنك رسول الله حتى ( إذا ) انتهى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وأنت يا أبا بكر الصديق ؟ فيومئذ ))

ونريد أن نسأل المعتمد هذا السؤال :

1- لماذا ذهب الناس الى أبي بكر بالذات ولم يذهبوا الى الامام على مثلا ؟! علام يدل ذلك ؟

الا يدل ذلك على علوا شأن أبي بكر عندهم ؟

الا يدل ذلك على ملازمة أبي بكر لصحبة النبي ومحاولة قريش زعزعة هذه الصحبة ؟

وهكذا يعترض المعتمد :

تقول كثير لم يكذبوا بالحادثة ، يعنى ليس الجميع ولا الكل ، أي ان هناك من قد ارتد فعلا بسبب هذه المعجزة ، في الوقت الذي صدق بها الصديق رضى الله عنه ...
وهذا ذكر لمن ارتد بسبب هذه الحادثة :

{ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا }

(( وَتَقَدَّمَ أَنَّ نَاسًا رَجَعُوا عَنْ دِينهمْ بَعْدَمَا كَانُوا عَلَى الْحَقّ لِأَنَّهُ لَمْ تَحْمِل قُلُوبهمْ وَعُقُولهمْ ذَلِكَ فَكَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَجَعَلَ اللَّه ذَلِكَ ثَبَاتًا وَيَقِينًا لِآخَرِينَ وَلِهَذَا قَالَ " إِلَّا فِتْنَة " أَيْ اِخْتِبَارًا وَامْتِحَانًا ))

والمعتمد يسأل بغباء : لماذا لا يسمى صديقا وهو قد صدق الواقعة ؟!!!

طيب : ومن أنت حتى ينظر في تصديقك أو تكذيبك ؟

ثم أنت جي بعد أكثر من 1400 سنه لكي تصدق ؟!

حسنا :

التصديق كان هناك - في مكة - في هذا الوقت ، حيث يكون للتصديق معنى وأثر ، معنى في تصديق رسالة النبي ونبوته ، وأثر في نصرته
والزود عنه امام المكذبين له

اما الان ، فأي معنى لتصديقك انت ؟ وأي أثر لذلك ؟!

[line]

والان مع تصديق آخر من النبي :

(( ‏صعد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أحدا ‏ ‏ومعه ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وعثمان ‏ ‏فرجف وقال ‏ ‏اسكن ‏ ‏أحد ‏ ‏أظنه ضربه برجله فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان ))

وصيغة أخري :

(( ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صعد ‏ ‏أحدا ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وعثمان ‏ ‏فرجف بهم فقال ‏ ‏اثبت ‏ ‏أحد ‏ ‏فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان ‏))

لنري إعتراض المعتمد :

اول الاعتراضات المضحكة !

يعني المعتمد يريد من الجبل ان يظل يرجف للأبد حتى يصدق بهذا الحديث !

تدري او لا تدري ، ما الحجة في إدراكك !

نحب نسأل المعتمد هل تعرف أنت سبب كل حديث عندكم ؟!

كيف لا فائدة ترجى منه ؟ هو أي إعتراض وخلاص ؟

الفائدة مناقب الخلفاء الثلاثة ، هل تريد فائدة أخرى

خذ : صدق نبوءة الرسول ، فالخليفة الاول لم يستشهد أما الاثنين فاستشهدوا فعلا ...

لو قال مالك " حدثنا " لكان السؤال فعلا كيف ذلك والحديث يبدأ بـ " إنما " لكن مالك لم يقل " حدثنا " ، فهو سمع الحديث أثناء صعود النبي الكريم للجبل ، فما المشكلة هنا ؟

بل الظاهر ان جاهل فعلا ، من قال لك ذلك ، خذ عندك :

سنن النسائي :‏

‏أخبرني ‏ ‏زياد بن أيوب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سعيد بن عامر ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن أبي الحجاج ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد الجريري ‏ ‏عن ‏ ‏ثمامة بن حزن القشيري ‏قال ‏:
‏شهدت الدار حين أشرف عليهم ‏ ‏عثمان ‏ ‏فقال أنشدكم بالله وبالإسلام هل تعلمون أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قدم ‏ ‏المدينة ‏ ‏وليس بها ماء يستعذب غير ‏ ‏بئر رومة ‏ ‏فقال ‏ ‏من يشتري ‏ ‏بئر رومة ‏ ‏فيجعل فيها دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة فاشتريتها من ‏‏صلب مالي ‏ ‏فجعلت دلوي فيها مع دلاء المسلمين وأنتم اليوم منعوني من الشرب منها حتى أشرب من ماء البحر قالوا اللهم نعم قال فأنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي قالوا اللهم نعم قال فأنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله فقال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير له منها في الجنة فاشتريتها من ‏ ‏صلب مالي ‏ ‏فزدتها في المسجد وأنتم تمنعوني أن أصلي فيه ركعتين قالوا اللهم نعم قال أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان على ‏ ‏ثبير ‏ ‏ثبير ‏ ‏مكة ‏ ‏ومعه ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وأنا فتحرك الجبل ‏فركضه ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏برجله وقال اسكن ‏ ‏ثبير ‏ ‏فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان قالوا اللهم نعم قال الله أكبر شهدوا لي ورب ‏الكعبة ‏ ‏يعني أني شهيد

فهذا الحديث صفعة كبرى لحججك يا معتمد !

[line]

وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

قال المعتمد ان القرطبي يقول ان هذه الاية نزلت في الامام على ، وسكت المعتمد وأخفي بقية مقالة القرطبي ؟!!

والان لنرى ماذا قال القرطبي فعلا :

" وَاَلَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ " فِي مَوْضِع رَفْع بِالِابْتِدَاءِ وَخَبَره " أُولَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ " وَاخْتُلِفَ فِي الَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ;

فَقَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : " الَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ " النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَصَدَّقَ بِهِ " أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ .

وَقَالَ مُجَاهِد : النَّبِيّ عَلَيْهِ السَّلَام وَعَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ .

السُّدِّيّ : الَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ جِبْرِيل صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاَلَّذِي صَدَّقَ بِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

وَقَالَ اِبْن زَيْد وَمُقَاتِل وَقَتَادَة :
" الَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ " النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَصَدَّقَ بِهِ " الْمُؤْمِنُونَ . وَاسْتَدَلُّوا عَلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ : " أُولَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ " كَمَا قَالَ : " هُدًى لِلْمُتَّقِينَ " [ الْبَقَرَة : 2 ]

فإن كان الامام على نفسه هو الذي يقول انها في أبي بكر ، فهل هناك شهادة أكبر من ذلك ؟!

[line]

عتيق الله من النار

وقد لقب الرسول الكريم أب بكر الصديق بلقب آخر ، ففي الحديث : في سنن الترمذي :
‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأنصاري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن يحيى بن طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏عمه ‏ ‏إسحق بن طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة (( ‏أن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏دخل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال‏ ‏أنت عتيق الله من النار فيومئذ سمي عتيقا‏ ))

قال ابن الجوزي في التلقيح في تسميته بعتيق ثلاثة أقوال أحدها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أراد أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلي أبي بكر " , روته عائشة . والثاني أنه اسم سمته به أمه , قاله موسى بن طلحة . والثالث أنه سمي به لجمال وجهه , قاله الليث بن سعد . وقال ابن قتيبة لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك لجمال وجهه انتهى . قلت الوجه الأول هو الراجح المعول عليه . ‏

والحمد لله رب العالمين

من يزيد الطين بلة !

أرد المعتمد ان يخرج من ورطة الوصلة الفارغة فإذا به يتورط في تحديث لقائمة تنازلاته

فقد أعاد نقل أدلته ، ولكنه عندما نقلها ترك خلفه ما لم يعد يستطيع ان يحتج به ، وما يمثل ورطة له هنا

مثال :

نقارن بين أدلته المنقوله وأدلته الاصليه _ ولنقراء البند رقم 9 في الاثنين ، سنجد إختفاء الاتي من نقل المعتمد :


والسؤال الان : لماذا يا معتمد لم تنقل هذه من الوصلة ؟ هل هذا تأكيد لقائمة تنازلاتك ؟


والان لا أدري ما رأى المعتمد في هذا الذي في مشاركته :
--------
سعد بن أبي وقاص يقول بأنه أسلم قبل أبو بكر أكثر من خمسين رجلا
9- اسلم قبل ابو بكر اكثر من خمسين رجلا
تاريخ الطبري ج: 1 ص: 540
حدثنا ابن حميد قال حدثنا كنانة بن جبلة عن إبراهيم بن طهمان عن الحجاج بن الحجاج عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن محمد بن سعد قال قلت لأبي أكان أبو بكر أولكم إسلاما فقال لا ولقد أسلم قبله أكثر من خمسين ولكن كان أفضلنا إسلاما

تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 30 الصفحة : 45
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر ثنا أحمد بن عبد المنعم بن أحمد ثنا أبو الحسن العتيقي ثنا أبو الحسن الدارقطني نا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي نا يزيد بن هارون ثنا أبو مالك الأشجعي نا سالم بن أبي الجعد أنه كان مع محمد (ابن الحنفية) بن علي بالشعب قال فقلت له يوما يا أبا عبد الله أكان أبو بكر أول القوم إسلاما قال لا فقلت بأي شيء علا وليس كان لا يذكر أحدا غيره قال لأنه كان خيرهم إسلاما يوم أسلم ثم لم يزل كذلك حتى قبضه الله على ذلك
-----------

فماذا تقول في ذلك ؟ هل تقول كما هو مدون في قائمة تنازلتك ( كله كلام لا ينفع ) ؟!

والان مع هدية جديدة من المعتمد

وتأكيد ذلك في مصادر أخري كما في الوصلة :

الثقات ج: 1 ص: 82-84
رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبائل العرب
...
قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال على فقلت يا أبا بكر لقد وقعت من الأعرابي على باقعة فقال لي أجل يا أبا الحسن ما من طامة إلا وفوقها طامة والبلاء موكل بالمنطق قال على ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار فتقدم أبو بكر وكان مقدما في كل وقال ممن القوم

الرياض النضرة ج: 2 ص: 54-61
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال حدثني علي بن ابي طالب من فيه قال لما أمر الله تبارك وتعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر فدفعنا إلى مجالس العرب فتقدم أبو بكر وكان مقدما في كل خير ...
قال فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم

إذن نستنتج من أدلة المعتمد ما يلي :

1- أبو بكر كان مقدما في كل خير على عهد الرسول الكريم
2- الرسول الكريم سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بالانساب
3- أبو بكر كان خيرهم إسلاما يوم أسلم ثم لم يزل كذلك حتى قبضه الله على ذلك
4- أبو بكر كان أفضلهم إسلاما


شكرا على هذه النظرة السريعة جدا و مع تحياتي للتنازلات المتجدده !

[line]

ثم ، ما هذا الذي يستدل به المعتمد :

ويقول عن الزبير

يبدو ان المعتمد قد نسى كام كان عمر الامام على عندما عرض عليه الرسول الاسلام !

أيهما أقرب للعقل - دعوة صبي ذا تسعة او عشرة أعوام أم دعوة فتي في الرابعة عشر وآخر في السادسة عشر؟!

[line]

والان بما ان المعتمد يريد ان يزيد بل طينه ، فهو عجز امام إعتاق بلال ، فلنتحفه بمن أعتقهم أبي بكر خلاف بلال :

عتقاء أبي بكر رضى الله عنه
1- بلال بن رباح
2- عامر بن فهيره
3- أم عبيس
4- زنيرة
5- النهدية
6- ابنة النهدية
7- جارية بني مؤمل




ثم أعتق معه على الإسلام قبل أن يهاجر إلى المدينة ست رقاب بلال سابعهم عامر بن فهيرة ، شهد بدرا وأحدا ، وقتل يوم بئر معونة شهيدا ; وأم عبيس وزنيرة ، وأصيب بصرها حين أعتقها ، فقالت قريش : ما أذهب بصرها إلا اللات والعزى ; فقالت كذبوا وبيت الله ما تضر اللات
والعزى وما تنفعان فرد الله بصرها .

وأعتق النهدية وبنتها ، وكانتا لامرأة من بني عبد الدار فمر بهما وقد بعثتهما سيدتهما بطحين لها ، وهي تقول والله لا أعتقكما أبدا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه حل يا أم فلان فقالت حل أنت أفسدتهما فأعتقهما ، قال فبكم هما ؟ قالت بكذا وكذا ، قال قد أخذتهما وهما حرتان أرجعا إليها طحينها ، قالتا : أونفرغ منه يا أبا بكر ثم نرده إليها ؟ قال وذلك إن شئتما .

ومر بجارية بني مؤمل حي من بني عدي بن كعب ، وكانت مسلمة وعمر
بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام وهو يومئذ مشرك وهو يضربها ، حتى إذا مل قال إني أعتذر إليك ، إني لم أترك إلا ملالة فتقول كذلك فعل الله بك . فابتاعها أبو بكر ، فأعتقها .

ذكر عدوان المشركين على المستضعفين ممن أسلم بالأذى والفتنة

من عتقاء أبي بكر

ثم أعتق معه ( مع بلال ) على الإسلام قبل أن يهاجر إلى المدينة ست رقاب بلال سابعهم عامر بن فهيرة ، شهد بدرا وأحدا ، وقتل يوم بئر معونة شهيدا ، وأم شميس وزنيرة ، وأصيب بصرها حين أعتقها ، فقالت قريش : ما أذهب بصرها إلا اللاتي والعزى ; فقالت كذبوا - وبيت الله - ما تضر اللاتي والعزى ، وما تنفعان فرد الله بصرها .

وأعتق النهدية وبنتها ، وكانتا لامرأة من بني عبد الدار فمر بهما وقد بعثتهما سيدتهما بطحين لها ، وهي تقول والله لا أعتقكما أبدا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه حلا يا أم فلان فقالت حل أنت أفسدتهما فأعتقهما ; قال فبكم هما ؟ قالت بكذا وكذا ، قال قد أخذتهما وهما حرتان أرجعا إليها طحينها ، قالتا : أو نفرغ منه يا أبا بكر ثم نرده إليها ؟ قال وذلك إن شئتما . ومر بجارية بني مؤمل حي من بني عدي بن كعب ، وكانت مسلمة وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام وهو يومئذ مشرك وهو يضربها ، حتى إذا مل قال إني أعتذر إليك ، إني لم أترك إلا ملالة فتقول كذلك فعل الله بك ، فابتاعها أبو بكر فأعتقها .


بين أبي بكر وأبيه
قال ابن إسحاق : وحدثني محمد بن عبد الله بن أبي عتيق عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن بعض أهله قال قال أبو قحافة لأبي بكر يا بني إني أراك تعتق رقابا ضعافا ، فلو أنك إذ فعلت ما فعلت أعتقت رجالا جلدا يمنعونك ، ويقومون دونك ؟ قال فقال أبو بكر رضي الله عنه يا أبت إني إنما أريد ما أريد لله عز وجل ، قال فيتحدث أنه ما نزل هؤلاء الآيات إلا فيه وفيما قال له أبوه فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى [ الليل 5 ، 6 ] . إلى قوله تعالى : وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى [ الليل 19 - 21 ] .

[line]

ونذكر القراء

نسف زعم المعتمد في تأخر إسلام أبي بكر م 142 ص 10

نسف زعم المعتمد في إنفاق أبي بكر م 158 ص 11

المعتمد ينسف إدعاءته م 162 ص 11


المعتمد يسقط أكثر م 195 ص 13

ابن إسحاق يسحق ظهر المعتمد م 213 ص 15

قائمة تنازلات المعتمد قبل التعديل الاخير م 302 ص 21


[line]

شكر خاص للأخ الكريم : اسم الهدى ، على مشاركته القيمة في مناقب ابي بكر الصديق من كتب الشيعة

ملحوظة :

متى سيكف النباء عن حذف توقيعي ؟! ، لماذا لا تعجبه الروابط الموجودة في توقيعي مع إنها لمواضيع مفتوحة في نفس المنتدى !


والحمد لله رب العالمين

يا اسم الهدى

ممكن تقول لي الكلام وين موجود في الإحتجاج للطبرسي؟؟؟

---------------------
ولما عين الرسول صلى الله عليه وسلم أبا بكر إماماً للصلاة في آخر حياته قبله علي رضي الله عنه على الرأس والعين. وصلى خلفه كما تشهد عليه كتب الشيعة ففي الاحتجاج للطبرسي: (ثم قام وتهيئ للصلاة وحضر المسجد وصلى خلف أبي بكر) [الاحتجاج للطبرسي ص (60)] وهكذا محمد باقر الأصفهاني في مرآة العقول [انظر ومرآة العقول ص388)].
--------------------

الموجود في صفحة 60 هذا الكلام

ثم قال النبي صلى الله عليه واله: والذى نفسى بيده ماكان عندى شئ مما سألتنى عنه حتى انبأنيه الله عزوجل في مجلسى هذا على لسان اخى جبرئيل. ذكر ماجرى لرسول الله صلى الله عليه وآله من الاحتجاج على المنافقين في طريق تبوك وغير ذلك من كيدهم لرسول الله صلى الله عليه وآله على العقبة بالليل. قال ابومحمد الحسن العسكري عليه السلام: لقد رامت الفجرة ليلة العقبة قتل رسول الله صلى الله عليه واله على العقبة(1)، ورام من بقى من مردة المنافقين بالمدينة قتل علي بن ابي طالب عليه السلام فما قدروا على مغالبة ربهم، حملهم على ذلك حسدهم لرسول الله صلى الله عليه واله في علي عليه السلام لما فخم من أمره وعظم من شأنه: من ذلك انه لما خرج النبي صلى الله عليه واله من المدينة وقد كان خلفه عليها وقال له: ان جبرئيل أتاني وقال لى: يامحمد ان العلي الاعلى يقرأ عليك السلام ويقول لك: يامحمد اما ان تخرج أنت ويقيم علي أوتقيم انت ويخرج علي لابد من ذلك، فانعليا قد ندبته لاحدى اثنتين لايعلم احد كنه جلال من اطاعني فيهما وعظيم ثوابه غيرى، فلما خلفه اكتر المنافقون الطعن فيه فقالوا: مله وسئمه وكره صحبته، فتبعه علي عليه السلام حتى لحقه وقد وجد غما شديدا عما قالوه فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه واله: ما اشخصك ياعلي عن مركزك؟ فقال: بلغني عن الناس كذا كذا. فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي؟ فانصرف علي إلى موضعه فدبروا عليه ان يقتلوه وتقدموا في أن يحفروا له في طريقه حفيرة طويلة قدر خمسين ذراعا ثم غطوها بخص رقاق ونثروا فوقها يسيرا من التراب بقدر ماغطوا به وجوه الخص، وكان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

-- الجامع الصغير
‏ *** وجدت في: المجلد الرابع. فصل: في المحلى بأل من حرف الصاد. وجدت الكلمات في الحديث رقم:
5149- الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: "يا قوم اتبعوا المرسلين"، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال "أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله"، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم
[(انظر شرح الحديث 5148)]ـ
التخريج (مفصلا): أبو نعيم في المعرفة وابن عساكر عن أبي ليلى
تصحيح السيوطي: حسن‏

طبعا صاحبنا المتبع للحق يحتج بإبن تيمية. فمبروك عليك.



أما بالنسبة للشجرة التي كانت تخاطب أبو بكر فذكرته لأتضحك عليك يا حبيبي.
فهذه الشجرة مثل البقرة التي ذكرت فضل أبي بكر وقال إنها إنما خلقت للحرث.

إذا كانت هذه الفضائل تجيئ عن طريق البهائم فلا بد وأن نقول إن الطيور على أشكالها تقع.

معتمد : شكلك بقي وحش للغايه

بل انني بردك هذا بدأت اشفق عليك




وإلى اللقاء في موضوع آخر


والحمد لله رب العالمين

الحمد لله ان الموضوع مثبت اخي الكريم متبع الحق والهاوي وفقكم الله للسداد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

عزيزي المتبع للحق هداك الله له

ما شاء الله على ردودك التي تضحك الثكلى.

معتمد

ما رأيك في ان اضيف هذه المقولة الى قائمة تنازلاتك :

وكلما طال الموضوع ... استمر تحديث القائمة

سـلامــأ

يبدو ان الصحراء ما زال يعيش في الصحراء ولم يعلم بعد أن صاحب الهاوي قد اعترف بعجزه عن إكمال الموضوع.

وفرقة الانقاذ المتمثله في الصحراء مرحبا بك مشجعا لإبناء مذهبك فهم بحاجة له.

نكمل غدا إن شاء الله عز وجل.