إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مجموع مواضيع التطبير

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى متى هذا التطبير 5

    سيكون خروجها عمّا دل على مطلوبية البكاء والإبكاء واضحاً وجلياً, لأن ما يدل على مطلوبية شيء لا يستفاد منه مطلوبيته ولو بالوسائل المحرمة.
    الثالث: إن في هذا العمل (إدماء الرأس) اقتداءً بالحسين وصحبة, ومواساة وتعزية (لآل البيت(ع)), ولا ريب أن الاقتداء بالحسين مطلوب ومواساة أهل البيت من أعظم القربات.
    والجواب على هذا الكلام:
    1- إن الإقتداء بالإمام الحسين (ع) يكون بأن نُقتل حيث قتل ونجرح رؤوسنا حيث جرح رأسه, وهو لم يجرح نفسه بعقل بارد وهو يسير في الطرقات وإنما جرح نفسه وضحى بنفسه وهو في ساحة المعركة يقاتل في سبيل الله, فلنجرح رؤوسنا ونبذل دماءنا في مواجهة العدو فبذلك يكون الإقتداء (حديث عاشوراء 134).
    2- أما مواساة أهل البيت (ع) فإنها مطلوبة بالتأكيد ولكن كيف تكون المواساة؟
    تكون بالطرق المألوفة دون الطرق المستهجنة أو المحرفة, ومسألة أن يجرح الإنسان نفسه لأن حبيبه جُرح أو يجلد ظهره لأن حبيبة جلد ليست من أساليب المواساة لدى البشر ليشملها ما دل على مطلوبية المواساة.


    إلى متى هذا التطبير 6

    3- ثم لو سلمنا بأن ذلك من أساليب المواساة ولكن المواساة بذلك لمن؟ يتردد على الألسن أننا نواسي الزهراء بدمعتنا أو لطمنا أو جرح رؤوسنا, ولكن يعلق الشهيد مطهري على هذا الكلام ((إن هذا أمر مثير للسخرية, فهل تحتاج الزهراء بعد مرور 1400 عاماً على المأساة إلى المواساة, في الوقت الذي نعلم فيه بأنها الآن مجتمعة مع الحسين (ع)... وهل أن فاطمة عندكم طفلة صغيرة حتى تظل تلطم وتبكي بعد 1400 عاماً حتى نأتي لنعزيها ونأخذ بخاطرها هذا هو الكلام الذي يخرّب الدين)) (الملحمة الحسينة1/35).
    الرابع: إن العقيلة زينب الكبرى (ع) عندما رأت رأس أخيها الحسين مرفوعاً فوق الرمح أمام محملها نطحت جبينها بمقدم المحمل حتى سال الدم وتقاطر من تحت قناعها (فتاوى العلماء في الشعائر الحسينية ص100, 141).
    ولكن هذا الدليل مردود:
    1. إن الرواية التي نقلت ذلك ضعيفة السند, لأنها مرسلة كما صرّح بذلك المجلسي في البحار 45/114, قال(رأيت في بعض الكتب المعتبرة روى مرسلاً عن مسلم الجصاص)) ثم ذكر الرواية, والظاهر أن الكتاب الذي نقل عنه المجلسي هو المنتخب للطريحي, كما ذكر النقدي (زينب الكبرى:112) وكون الكتاب معتبراً عند المجلسي لايعني أن رواياته كلها معتبرة عند المجلسي فضلاُ عن غيره.
    إلى متى هذا التطبير 7

    2. أنه من المستبعد صدور هذا الفعل من العقيلة زينب لأنه مخالف لوصية أخيها الإمام الحسين (ع), فإنه أوصاها قائلاً(أخيّه إني أقسمت فأبري قسمي, لا تشقي عليّ ولا تخمشي عليّ وجهاً, ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا أنا هلكت)) (الإرشاد2/94 ورواه الطبري).
    فإذا كان الحسين عليه السلام ينهاها عن خمش وجهها فكيف تدمي رأسها؟! إلا أن يوجه ذلك بأن الإدماء لم يكن مقصودا لها ولا كانت تتوقعه عندما لطمت رأسها فلا يتنافى فعلها مع الوصية, وهذا التوجه وإن رفع المنافاة ولكن لن يثبت جواز الإدماء لأنه غير مقصود لها حسب الفرض.
    الخامس: أنه ورد في الخبر عن الإمام الرضا(ع)(... إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا ...)) (آمالي الصدوق/190).
    وهذه الرواية غير نقية السند, ويمكن الاعتراض على دلالاتها:
    1- أن تقريح الجفون هو عبارة عن ظهور أثر البكاء على جفون العين فترى محمرة لذلك, وهذا التقريح لا يصل ضرره إلى حد ضرب الرأس بالسيف مع ما يستتبعه من نزف كثير للدم وربما إغماء, وعليه فلا يقاس الأعلى بالأدنى.
    2- "أن تقريح الجفون" كما يرى السيد الأمين في التنزيه- يحصل بصورة قهرية نتيجة لكثرة البكاء وليس عن اختيار وتعمد – كما في ضرب الرأس

    إلى متى هذا التطبير 8

    – وإن لم يجز لذلك فلا أقل من احتماله احتمالاً يمنع من الاستدلال, وعلم الإمام (ع) بترتب القرح على بكائه غير معلوم إلا من باب علم الغيب الذي لا يكون مناطاً للتكليف.
    وهناك حجج أخرى لمؤيدي التطبير أضعف مما تقدم لا يسع المجال لذكرها.
    المعارضون وحججهم:
    تمسك معارضو ((ضرب الرؤوس)) بأحد وجهين:
    الأول: أن هذا العمل فيه إضرار واضح بالنفس, كل إضرار بالنفس حرام, ويدل على ذلك العقل الذي يحكم بقبح ظلم النفس, وسيرة العقلاء المستقرة على ذم من يجرح نفسه ويدميها بغير سبب مشروع, وهكذا النصوص الكثيرة مثل ما ورد عن إمامنا الباقر(ع)(ولكنه سبحانه خلق الخلق فعلم ما تقوم به أبدانهم فأحله لهم.. وعلم ما يضرهم فنهاهم عنه..) (الوسائل الباب1, من الأطعمة المحرمة الحديث1).
    وقد أتفق الفقهاء((أنه إذا خاف المكلف حصول الخشونة في الجلد وتشققه من استعمال الماء في الوضوء أنتقل فرضه إلى التيمم ولم يجز له الوضوء, مع أنه أقل ضررا وإيذاءً من شق الرؤوس بالمدى والسيوف))(التنزيه ص:28), وقد تمسك بهذا الدليل الذي لن يسعنا الإفاضة فيه كل من السيد الأمين والسيد فضل الله, وقد أعترف به الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء.

    إلى متى هذا التطبير 9

    الثاني: أن هذا العمل لو افترضنا أنه مباح بالعنوان الأولي, ولكنه صار موجباً لوهن المذهب وهتك أتباعه ورميهم بالوحشية والتخلف فيحرم بالعنوان الثانوي وقد أمرنا الأئمة (ع) أن لا نفعل ما يسيء إليهم ((شيعتا كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا)) وتمسك بهذا الدليل كثيرون من العلماء (كالسادة الأمين وفضل الله والخامنئي وهاشم معروف الحسيني والشيخ مغنية و...) وأقر آخرون بأن هذا العمل لو كان موجبا للهتك والسخرية فهو محرم, كالسيد الحكيم الذي أفتى ((بأنه لا مانع منها إن لم يكن فيها خوف الضرر... ولم تكن موجبة للسخرية وتهييج عداوة الغير)) (فتاوى العلماء في الشعائر88) ونظير هذا الكلام قال السيد الخوئي (المسائل الشرعية2/339).
    وطبيعي أن صدق عنوان الهتك والتوهين أو السخرية كما عبر السيد الحكيم لن يدركه إلاّ من له إطلاع على أصداء المسألة في الواقع العالمي وما تعكسه وسائل الإعلام من ردود الفعل اتجاهها, وما تتركه من انطباعات سيئة في نفوس الآخرين عن أتباع أهل البيت (ع).
    وقد يقول قائل: إذا كان استهزاء الآخر وسخريته موجبا لترك هذه العادة وتحريمها, فهذا يستلزم رفع اليد عن الحج والصلاة لأن الغير قد يسخر من حجنا وما فيه من أعمال قد تبدوا غريبة كرمي الجمرات أو الطواف.. وهكذا قد يسخر من صلاتنا وما فيها من ركوع و سجود و...

    إلى متى هذا التطبير 10

    والجواب: أن الصلاة والصيام والحج واجبات ولا يمكن لنا رفع اليد عن الواجبات بسبب سخرية الآخرين, كما لا يرفع الآخرون يدهم عن عباداتهم بسبب سخريتنا مثلاً, ولكن ضرب الرؤوس ليس واجبا وإنما هو على أحسن التقادير مباح, والمباح يتغير حكمه بتغير العناوين, كما لو اتصف بعنوان الهتك أو نحوه ولا يقاس بالواجب إطلاقاً.
    ضرب الرأس وخدمة التشيع:
    ثم إنه عندما نريد أن نحول عادة ما إلى سنّة نواظب عليها وشعيرة نهتم بها ووسيلة نتبعها في إحياء الذكرى الحسينية, ألا يلزمنا أن نسأل عن مدى مساهمة هذه الوسيلة في خدمة أهداف الثورة الحسينية, إن من حيث مساهمتها في الدعوة إلى الإسلام وفتح قلوب الآخرين على أهل البيت وتعاليمهم, أو على الأقل لجهة تأثيرها في تهذيب نفوس الذين يضربون رؤوسهم ويحيون عاشوراء بهذه الطريقة؟ فهل يستطيع المدافعون عن هذه العادة أن يذكروا لنا مدى مساهمتها في تحقيق هذه الأهداف؟
    أو ليس جرح الرؤوس بالسيوف ثم ضربها بالأكف حتى ينزف الدم ويملأ الوجه والرأس واليدين والثياب كلها يعتبر منظراً منفراً للآخرين ومثيراً لدهشتهم وتعجبهم ومفزعاً للأطفال والنساء, وبالتالي قد نكون ساهمنا في إغلاق قلوب الناس عن الانفتاح على مدرسة أهل البيت تحت عنوان إحياء ذكرهم؟!

    إلى متى هذا التطبير 11

    موقف العلماء من ضرب الرأس:
    قد يحلوا للبعض أن يقول أن القول بتحريم ضرب الرأس شاذ ولم يتبناه من يُعتد به من العلماء, ولكن هذا الكلام ناشئ عن قلة الاطلاع على آراء العلماء, فإن الكثير من علمائنا وقفوا بوجه هذه العادة وغيرها من العادات الدخيلة. يقول الإمام الخميني: ((فنحن لا نقول ولا يقول أحد من المؤمنين أن كل عمل يقام بهذا العنوان هو عمل مقبول, بل إن العلماء الكبار اعتبروا الكثير من هذه الأعمال غير جائزة وكانوا يمنعون منها..)) (كشف الأسرار/ 169).
    ويُعتبر السيد محسن الأمين من أشجع العلماء في مواجهة هذه العادة وغيرها من ((المنكرات والبدع)) – على حد تعبيره – التي أدخلت على الشعائر الحسينية, فقد قاد رحمة الله حركة إصلاحية في مواجهتها, وقد ناصرة في حركته هذه السيد أبو الحسن الأصفهاني, - مفتياً بحرمة ضرب الرأس – والسيد هبة الدين الشهرستاني والشيخ عبد الكريم الجزائري المجتهد الكبير, وهكذا العلامة الشيخ محسن شرارة والسيد مهدي القزويني وغيرهم (أعيان الشيعة10/178).
    وقد اعترف الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في كتابة (الفردوس الأعلى/21) بأن مقتضى القواعد حرمة إدماء الرأس, وإن دافع عنه في بعض كتبه الأخرى.
    وهكذا هاجم هذه العادة علماء آخرون فالسيد هاشم معروف الحسيني اعتبرها ظاهرة شاذة ودخيلة, وأنها من الزيادات التي أساءت للمآتم الحسينية وإلى

    إلى متى هذا التطبير 12

    التشيع, وقد استغلها أعداء الشيعة لتنديد والتشويه والسخرية وصاروا يقصدون بلدة النبطية يوم العاشر من محرم ويسمونه يوم جنون الشيعة, ويضيف: بأن الأئمة بلا شك لا يرضون بهذه المظاهر ويتبرأون منها (من وحي الثورة الحسينية/167).
    وهكذا وجدنا الشيخ عبدالله نعمة يراها من الشوائب الغريبة البعيدة عن روح الذكرى وجلالها وأهدافها, وأنها لا تتصل بالدين بسبب أو نسب, وإنما هي عادة دخيلة على المجتمع الشيعي امتصّها من خارجه (روح التشيع 499).
    وأخيراً دعا آية الله العظمى السيد القائد الخامنئي إلى محاربة هذه الظاهرة والمنع منها لأنها تسيء إلى التشيع وتشوه صورته.
    وأما فتاوى الفقهاء المعاصرين والمثقفين فهي تربوا على أربعين فتوى, وقد جمعها كتاب ((من فقه عاشوراء)) للفقير إلى الله عبد النبي عبد المجيد النشابة.
    ونختم الحديث بكلمة للشيخ محمد جواد مغنية تصور موقف العلماء اتجاه هذه العادة يقول: ((وعلماء الشيعة بكاملها دون إستثناء ينكرونها أشد الإنكار, وإذا سكت عنها من سكت وغض الطرف, فإنما يسكت خوفاً من بعض العوام الذين اتخذوها سبيلاً للاتجار والكسب ((إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ))من سورة آل عمران الآية رقم 170.(الإسلام مع الحياة/68)...

    تعليق


    • و الله قد افلح من صلى على محمد وآل محمد

      تعليق


      • اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


        أخواني....،


        لا يجوز التطبير فهي أذية للجسم وهذا لا يرضى به لا الله ولا رسوله ولا الإمام الحسين (ع)


        لذلك اتجه العلماء الكبار حفظهم الله بتحريمها



        تقبلوا رأيي بكل سعة صدر

        تعليق


        • اوردنا الدليل على تحريم التطبير او كونه بدعة وسنعيد الفتوى :

          الفتاوي المنتخبة الجزؤ الأول صفحة 182_183 لسماحة المرجع اية الله العظمى السسيد كاظم الحائري دام ظله :

          ماهو راي سماحتكم في الشعائر الحسينية التالية :

          أ) الضرب بالسيف على الرأس ( القامة )
          ب) الضرب الموجع على الصدر باليد لدرجة تسيل معها الدماء من الصدر .

          ج) خروج الرجال في الشوارع مكشوفي البدن من الرقبة الى السرة .
          هـ) الضرب بالسلاسل الجحديدية ذات السكاكين .
          ن) العزف بالموسيقى المحزنة في اثناء العزاء .
          تمثيل واقعة الطف بأن يؤدي رجل دور زين العابدين (ع) .......

          الجواب :
          تجوز الشعائر باستثناء مايلي :

          أ) ما اثار الشهوات وأوجب الفتنه .
          ب) ماكان فيه ضرر على النفس كبير الى حد نقصان العضو او مرض لايتحمل ونحو ذلك .
          ج) ما استلزم فعلا محرما كفوات الصلاة على اثر نجاسة الاعضاء وما شابه ذلك .
          د) ما يشوه سمعة الشيعة في العالم .


          مسالة 48) نفس المصدر صفحة 27:
          ماهو رأيكم الشريف في ضرب القامة ، هل رأيكم موافق لولي أمر المسلمين ؟

          الجواب : ضرب القامة في الوقت الحاضر حرام (اولا) لأن العدو العالمي بدأ يستفيد من هذه الظاهرة في اتهام المسلمين وعلى الخصوص التشيع بالخرافة والوحشية (ثانيا ) لأن ولي الأمر أمر بترك القامه وامره واجب الأتباع .

          مسالة : 49 وما هو الحكم فيمن خالف الحكم الشرعي ، اي اصر على ضرب القامة بقصد تعظيم الشعائر او انه نذر ذلك؟
          الجواب : من خالف هذا الحكم فقد عصى ، والنذر باطل .

          مسالة 50 : ما هو مقصود سماحة القائد بأنه بدعة ؟

          الجواب : ان وقع هذا العمل بنية كونه امرا مشرعا في الاسلام كان بدعة ، وهذا يضيف على حرمته حرمة أخرى .



          وهذا ما نتبناه
          ونعتقد به
          وندافع عنه
          التعديل الأخير تم بواسطة altooby; الساعة 26-01-2007, 06:38 PM.

          تعليق


          • نطبر هامة بسيف وقامة وننزل موكب للتطبير
            واحســـيـــنـــاه

            تعليق


            • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
              مولاي خادم الزهرا أرجوا المعذرة للتأخير بسبب الشبكة عندي ..
              عموما أنا لا أملك عنواناً على الياهو وقد أرسلت لكم عنواني على الهوتمل ويبدوا أنها لم تصلكم ..
              DMD_313@hotmail.com

              تحياتي ...

              تعليق


              • لا يجوز التطبير فهي أذية للجسم وهذا لا يرضى به لا الله ولا رسوله ولا الإمام الحسين (ع)
                لذلك اتجه العلماء الكبار حفظهم الله بتحريمها
                تقبلوا رأيي بكل سعة صدر
                مولاي العزيز كويتي حياكم الله ....

                أن طريقة التطبير الصحيحة لا تسبب أذية للجسم وأنما فيه فائدة ...
                وطريقة التطبير شبيها بطريقة الحجامة فلو قلت بأن التطبير يوجب الأذية فيعني أنك أيضاً تقول بأن الحجامة فيها أذية ..
                وعلى هذا يستلزم أما القول بإباحة أذية الجسم لأن الحجامة التي أمر بها رسول الله وفعلها فيها أيضاً أذية ..
                أو أن تقول بحرمة أذية الجسم فيستلزم من ذلك مخالفة رسول الله ...
                نعم هناك من يتأذى ولكن لماذا ؟؟؟؟ السبب هو ليس التطبير وأنما سبب المتأذي !!!
                فالمتأذي لو لم يخالف شروط وكيفية التطبير لما تأذى ...

                ثم يا أخي المحترم لماذا لم تقرأ الفتاوي التي وضعها لك في بداية الموضوع ؟؟؟؟
                لقد وضعت فتاوي كبار المراجع وهم يقولون بأستحباب التطبير ...
                وأرجوا منك أيضاً أن تتقبل كلامي برحابة صدر....
                تحياتي

                تعليق


                • الفتاوي المنتخبة الجزؤ الأول صفحة 182_183 لسماحة المرجع اية الله العظمى السسيد كاظم الحائري دام ظله
                  مولاي نحن نعلم بهذه الفتوى ولكننا لا نقلد سماحته...
                  بالنسبة لي أنا أقلد سماحة السيد علي السيستاني ...
                  ولو قال لي بحرمة التطبير لنفذت أوامره ...

                  تعليق


                  • بسمه تعالی شانه
                    الاخ العزیز حسن....
                    قد اجیب جمیع اقوالکم فی کتب العلماء الشیعه،فی المثل یمکن لک ان تراجعوا الی:
                    الشعائر الحسینیه فی المیزان الفقهی(النقد النزیه لرساله التنزیه)و هذا رد سماحه ایه الله العظمی الشیخ عبدالحسین الحلی علی اباطیل سید محسن الامین فی رساله التنزیه.
                    http://www.14masom.com/14masom/05/mktba5/book08/index.htm
                    روایه النطح اعتراضات و ردود،و هذا جواب کامل تام لاعتراضات علی هذه الروایه الصحیحه.
                    http://www.al-meshkah.com/maaref_show.php?id=19
                    تقول:
                    وأما فتاوى الفقهاء المعاصرين والمثقفين فهي تربوا على أربعين فتوى...
                    هذا کذب بلاشک،بل کل مراجع الطائفه افتوا بجواز و رجحان التطبیر الا واحد او اثنین،والشاذ والنادر لا یقاس علیه،و فتاوی جمیع المراجع موجوده بین ایدینا،الا اذا تقصد الذین لیسو مجتهد و لم یوید مراجع العظام اجتهادهم!کاسید فضل الله و....
                    -
                    علی کل حال کل ما ذکرت ماخوذ من رساله التنزیه،و یمکن لک ان تقرا رد علی هذه الاباطیل فی عنوان الذی ذکرته لکم،(کتاب الشعائر الحسینیه فی المیزان الفقهی)
                    و اما بعض اقوالک افتراء علی المراجع و تحقیرهم فلا یحتاج الی الجواب.

                    تعليق


                    • يا خادم الزهراء

                      يبدو أنك من الأشخاص الذين يحملون حقداً كبيراً على السيد الخامنائي .. وأنا أعتقد أنت لست من المطبرين الذين يخلصون النية للإمام الحسين (ع) بل إنك من الأشخاص الذين يطبرون من أجل العناد أيضاً ..

                      أما في هذا الموضوع فالحوار عن التطبير .. أما إذا كنت تريد دلائل على مرجعية السيد أو أعلميته أفتح موضوعاً مستقلاً حتى نجيبك .

                      ثم نحن لا نستغرب عندما تشكون في اجتهاد السيد الخامنائي .. لأن حتى السيد السيستاني لم يسلم من الحاقدين فيقولون أنه لم يصل إلى درجة الإجتهاد ..... ( تعودنا هالكلام من الحاقدين)



                      قال تعالى : (( كل حزب بما لديهم فرحون ))

                      تعليق


                      • الاخ الحسسن

                        لقد اوردت كلاما مطولا حول التطبير يميل الى التحريم وليس الى التحليل
                        ولكني رايته يخلوا من الحجج الفقهية الحقيقية وما هو الا ترديد لنفس الاشكالات النفسية التي تقولونها اخي الكريم
                        فلم ار اية اية او رواية
                        بل رايت العكس
                        رايت وعدا بالمناقشة

                        (((((((((((المؤيدون ومبرراتهم:
                        تشبث المؤيدون لهذه العادة بعدة وجوه وذكروا عدة مبررات:
                        الأول: أنه لا دليل على حرمة هذا العمل رغم أن فيه إضراراً بالنفس, ولكن هذا المقدار من الإضرار لم تثبت حرمته, وإنما ثبتت حرمة قتل النفس أو قطع الأعضاء أو نحو ذلك, أما سوى ذلك فهو محكوم بالحلية بمقتضى الأصل العملي. ولكن ستأتي مناقشة هذا الكلام وبيان الدليل على الحرمة)))))))))))))

                        ثم لم ار تلك المناقشة ولا الوفاء بالوعد
                        فاين المناقشة الفقهية الاصولية ايها الاخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                        ورايت التالي


                        الرابع: إن العقيلة زينب الكبرى (ع) عندما رأت رأس أخيها الحسين مرفوعاً فوق الرمح أمام محملها نطحت جبينها بمقدم المحمل حتى سال الدم وتقاطر من تحت قناعها (فتاوى العلماء في الشعائر الحسينية ص100, 141).
                        ولكن هذا الدليل مردود:
                        1. إن الرواية التي نقلت ذلك ضعيفة السند, لأنها مرسلة كما صرّح بذلك المجلسي في البحار 45/114, قال(رأيت في بعض الكتب المعتبرة روى مرسلاً عن مسلم الجصاص)) ثم ذكر الرواية, والظاهر أن الكتاب الذي نقل عنه المجلسي هو المنتخب للطريحي, كما ذكر النقدي (زينب الكبرى:112) وكون الكتاب معتبراً عند المجلسي لايعني أن رواياته كلها معتبرة عند المجلسي فضلاُ عن غيره.


                        طيب ان المجلسي لم يضعف الرواية وانما هو اجتهاد في فهم موقف المجلسي
                        لان المجلسي لم يقل انها ضعيفة او انه لا ياخذ بمحتواها ومضمونها
                        وفهم كاتبكم ليس بحجة ابدا
                        وتبقى انت مطالب بالدليل على ان المجلسي ضعف الرواية
                        لان غاية ما طرحه صاحبكم هو احتمال في مقابل ظهور
                        ولا يؤخذ بالاحتمال في مقابل الظهور ابدا
                        اذ لا قرينة صارفة لحد الان
                        بل القرينة واضحة على العكس مما تريدون من خلال توثيق واعتماد المجلسي على الكتاب جله فلا وجه لاختصاص رواية بعدم التوثيق

                        ورايت

                        2. أنه من المستبعد صدور هذا الفعل من العقيلة زينب لأنه مخالف لوصية أخيها الإمام الحسين (ع), فإنه أوصاها قائلاً(أخيّه إني أقسمت فأبري قسمي, لا تشقي عليّ ولا تخمشي عليّ وجهاً, ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا أنا هلكت)) (الإرشاد2/94 ورواه الطبري).
                        فإذا كان الحسين عليه السلام ينهاها عن خمش وجهها فكيف تدمي رأسها؟! إلا أن يوجه ذلك بأن الإدماء لم يكن مقصودا لها ولا كانت تتوقعه عندما لطمت رأسها فلا يتنافى فعلها مع الوصية, وهذا التوجه وإن رفع المنافاة ولكن لن يثبت جواز الإدماء لأنه غير مقصود لها حسب الفرض.


                        وارد عليه

                        . انه اما ان يكون تكليف خاص لزينب عليها السلام فلا يشملنا


                        2. او انه تكليف عام للجميع ولكنه ورد خطابا لزينب عليها السلام ولكن بملاحظة خصوصيات الزمان والمكان وهو يسري الينا ايضا بملاحظة تلك الخصوصيات فلو انتفت تلك الشروط سقط النهي


                        3. او انه يكون نهي ارشادي وليس مولوي


                        والمرجح هو الاحتمال الثاني بدلالة اقرار الامام الرضا عليه السلام لدعبل الخزاعي ((اذن للطمت الخد فاطم عنده واجريت دمع العين بالوجنات))


                        فتامل هدانا الله واياك الى مرضاته


                        ولتفصيل الكلام في الاحتمال الثاني لبيان المعنى اقول : ان الحسين عليه السلام قد عرف انه زمن حرب وان ال امية لن يتورعوا عن اذية الحوراء وغيرها من ال الرسول.


                        وبما ان الساحة كانت ساحة حرب مما يعني كثرة الرجال وندرة النساء


                        جاء كلام الامام الحسين عليه السلام لزينب باتخاذ الحيطة والحذر من ناحية الحجاب الشرعي


                        ومن ناحية منع تشمت ال امية في اهل البيت عليهم السلام


                        ومن ناحية الحفاظ على حياة زينب عليها السلام لان تفجعها قد يؤدي بالجلاوزة الى قتلها غضبا منها


                        ومن ناحية لتصبير العيال والاطفال فهي قائدة ذلك الجمع فلا يصح ان تفقد صبرها فكيف الحال بغيرها


                        ومن ناحية انه اراد ادخار طاقتها لاقامة الماتم بشكل دعوي يسرد الواقعة امام الناس وليس فقط ساحة الحرب



                        وقد رايت




                        وقد أتفق الفقهاء((أنه إذا خاف المكلف حصول الخشونة في الجلد وتشققه من استعمال الماء في الوضوء أنتقل فرضه إلى التيمم ولم يجز له الوضوء, مع أنه أقل ضررا وإيذاءً من شق الرؤوس بالمدى والسيوف))(التنزيه ص:28), وقد تمسك بهذا الدليل الذي لن يسعنا الإفاضة فيه كل من السيد الأمين والسيد فضل الله, وقد أعترف به الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء


                        وارد عليه

                        انه يقول اذا خاف
                        طيب وان لم يخف ما الحكم عندها هل يحرم عليه الوضوء؟
                        هلا تمعنا قليلا قبل نقل الكلام؟
                        يعني القول بالانتقال الى التيمم مبني على خوف الضرر
                        اما في حالة عدم خوف الضرر فما سيكون ردك؟
                        فلا يحسن هذا الاستدلال ابدا
                        بل ان ايراده يدل على ان من اورده ليس من اهل العلم المتخصصين
                        انما هو طالب جديد
                        او عام من العوام

                        لذلك ايها الغالي اريد منك ادلة تفصيلية وليست اشياء نفسية
                        سلمك الله

                        تعليق


                        • الاخ الحسسن

                          لقد اوردت كلاما مطولا حول التطبير يميل الى التحريم وليس الى التحليل
                          ولكني رايته يخلوا من الحجج الفقهية الحقيقية وما هو الا ترديد لنفس الاشكالات النفسية التي تقولونها اخي الكريم
                          فلم ار اية اية او رواية
                          بل رايت العكس
                          رايت وعدا بالمناقشة

                          (((((((((((المؤيدون ومبرراتهم:
                          تشبث المؤيدون لهذه العادة بعدة وجوه وذكروا عدة مبررات:
                          الأول: أنه لا دليل على حرمة هذا العمل رغم أن فيه إضراراً بالنفس, ولكن هذا المقدار من الإضرار لم تثبت حرمته, وإنما ثبتت حرمة قتل النفس أو قطع الأعضاء أو نحو ذلك, أما سوى ذلك فهو محكوم بالحلية بمقتضى الأصل العملي. ولكن ستأتي مناقشة هذا الكلام وبيان الدليل على الحرمة)))))))))))))

                          ثم لم ار تلك المناقشة ولا الوفاء بالوعد
                          فاين المناقشة الفقهية الاصولية ايها الاخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                          ورايت التالي


                          الرابع: إن العقيلة زينب الكبرى (ع) عندما رأت رأس أخيها الحسين مرفوعاً فوق الرمح أمام محملها نطحت جبينها بمقدم المحمل حتى سال الدم وتقاطر من تحت قناعها (فتاوى العلماء في الشعائر الحسينية ص100, 141).
                          ولكن هذا الدليل مردود:
                          1. إن الرواية التي نقلت ذلك ضعيفة السند, لأنها مرسلة كما صرّح بذلك المجلسي في البحار 45/114, قال(رأيت في بعض الكتب المعتبرة روى مرسلاً عن مسلم الجصاص)) ثم ذكر الرواية, والظاهر أن الكتاب الذي نقل عنه المجلسي هو المنتخب للطريحي, كما ذكر النقدي (زينب الكبرى:112) وكون الكتاب معتبراً عند المجلسي لايعني أن رواياته كلها معتبرة عند المجلسي فضلاُ عن غيره.


                          طيب ان المجلسي لم يضعف الرواية وانما هو اجتهاد في فهم موقف المجلسي
                          لان المجلسي لم يقل انها ضعيفة او انه لا ياخذ بمحتواها ومضمونها
                          وفهم كاتبكم ليس بحجة ابدا
                          وتبقى انت مطالب بالدليل على ان المجلسي ضعف الرواية
                          لان غاية ما طرحه صاحبكم هو احتمال في مقابل ظهور
                          ولا يؤخذ بالاحتمال في مقابل الظهور ابدا
                          اذ لا قرينة صارفة لحد الان
                          بل القرينة واضحة على العكس مما تريدون من خلال توثيق واعتماد المجلسي على الكتاب جله فلا وجه لاختصاص رواية بعدم التوثيق

                          ورايت

                          2. أنه من المستبعد صدور هذا الفعل من العقيلة زينب لأنه مخالف لوصية أخيها الإمام الحسين (ع), فإنه أوصاها قائلاً(أخيّه إني أقسمت فأبري قسمي, لا تشقي عليّ ولا تخمشي عليّ وجهاً, ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا أنا هلكت)) (الإرشاد2/94 ورواه الطبري).
                          فإذا كان الحسين عليه السلام ينهاها عن خمش وجهها فكيف تدمي رأسها؟! إلا أن يوجه ذلك بأن الإدماء لم يكن مقصودا لها ولا كانت تتوقعه عندما لطمت رأسها فلا يتنافى فعلها مع الوصية, وهذا التوجه وإن رفع المنافاة ولكن لن يثبت جواز الإدماء لأنه غير مقصود لها حسب الفرض.


                          وارد عليه

                          . انه اما ان يكون تكليف خاص لزينب عليها السلام فلا يشملنا


                          2. او انه تكليف عام للجميع ولكنه ورد خطابا لزينب عليها السلام ولكن بملاحظة خصوصيات الزمان والمكان وهو يسري الينا ايضا بملاحظة تلك الخصوصيات فلو انتفت تلك الشروط سقط النهي


                          3. او انه يكون نهي ارشادي وليس مولوي


                          والمرجح هو الاحتمال الثاني بدلالة اقرار الامام الرضا عليه السلام لدعبل الخزاعي ((اذن للطمت الخد فاطم عنده واجريت دمع العين بالوجنات))


                          فتامل هدانا الله واياك الى مرضاته


                          ولتفصيل الكلام في الاحتمال الثاني لبيان المعنى اقول : ان الحسين عليه السلام قد عرف انه زمن حرب وان ال امية لن يتورعوا عن اذية الحوراء وغيرها من ال الرسول.


                          وبما ان الساحة كانت ساحة حرب مما يعني كثرة الرجال وندرة النساء


                          جاء كلام الامام الحسين عليه السلام لزينب باتخاذ الحيطة والحذر من ناحية الحجاب الشرعي


                          ومن ناحية منع تشمت ال امية في اهل البيت عليهم السلام


                          ومن ناحية الحفاظ على حياة زينب عليها السلام لان تفجعها قد يؤدي بالجلاوزة الى قتلها غضبا منها


                          ومن ناحية لتصبير العيال والاطفال فهي قائدة ذلك الجمع فلا يصح ان تفقد صبرها فكيف الحال بغيرها


                          ومن ناحية انه اراد ادخار طاقتها لاقامة الماتم بشكل دعوي يسرد الواقعة امام الناس وليس فقط ساحة الحرب



                          وقد رايت




                          وقد أتفق الفقهاء((أنه إذا خاف المكلف حصول الخشونة في الجلد وتشققه من استعمال الماء في الوضوء أنتقل فرضه إلى التيمم ولم يجز له الوضوء, مع أنه أقل ضررا وإيذاءً من شق الرؤوس بالمدى والسيوف))(التنزيه ص:28), وقد تمسك بهذا الدليل الذي لن يسعنا الإفاضة فيه كل من السيد الأمين والسيد فضل الله, وقد أعترف به الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء


                          وارد عليه

                          انه يقول اذا خاف
                          طيب وان لم يخف ما الحكم عندها هل يحرم عليه الوضوء؟
                          هلا تمعنا قليلا قبل نقل الكلام؟
                          يعني القول بالانتقال الى التيمم مبني على خوف الضرر
                          اما في حالة عدم خوف الضرر فما سيكون ردك؟
                          فلا يحسن هذا الاستدلال ابدا
                          بل ان ايراده يدل على ان من اورده ليس من اهل العلم المتخصصين
                          انما هو طالب جديد
                          او عام من العوام

                          لذلك ايها الغالي اريد منك ادلة تفصيلية وليست اشياء نفسية
                          سلمك الله

                          تعليق


                          • الاخ الحسسن

                            لقد اوردت كلاما مطولا حول التطبير يميل الى التحريم وليس الى التحليل
                            ولكني رايته يخلوا من الحجج الفقهية الحقيقية وما هو الا ترديد لنفس الاشكالات النفسية التي تقولونها اخي الكريم
                            فلم ار اية اية او رواية
                            بل رايت العكس
                            رايت وعدا بالمناقشة

                            (((((((((((المؤيدون ومبرراتهم:
                            تشبث المؤيدون لهذه العادة بعدة وجوه وذكروا عدة مبررات:
                            الأول: أنه لا دليل على حرمة هذا العمل رغم أن فيه إضراراً بالنفس, ولكن هذا المقدار من الإضرار لم تثبت حرمته, وإنما ثبتت حرمة قتل النفس أو قطع الأعضاء أو نحو ذلك, أما سوى ذلك فهو محكوم بالحلية بمقتضى الأصل العملي. ولكن ستأتي مناقشة هذا الكلام وبيان الدليل على الحرمة)))))))))))))

                            ثم لم ار تلك المناقشة ولا الوفاء بالوعد
                            فاين المناقشة الفقهية الاصولية ايها الاخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                            ورايت التالي


                            الرابع: إن العقيلة زينب الكبرى (ع) عندما رأت رأس أخيها الحسين مرفوعاً فوق الرمح أمام محملها نطحت جبينها بمقدم المحمل حتى سال الدم وتقاطر من تحت قناعها (فتاوى العلماء في الشعائر الحسينية ص100, 141).
                            ولكن هذا الدليل مردود:
                            1. إن الرواية التي نقلت ذلك ضعيفة السند, لأنها مرسلة كما صرّح بذلك المجلسي في البحار 45/114, قال(رأيت في بعض الكتب المعتبرة روى مرسلاً عن مسلم الجصاص)) ثم ذكر الرواية, والظاهر أن الكتاب الذي نقل عنه المجلسي هو المنتخب للطريحي, كما ذكر النقدي (زينب الكبرى:112) وكون الكتاب معتبراً عند المجلسي لايعني أن رواياته كلها معتبرة عند المجلسي فضلاُ عن غيره.


                            طيب ان المجلسي لم يضعف الرواية وانما هو اجتهاد في فهم موقف المجلسي
                            لان المجلسي لم يقل انها ضعيفة او انه لا ياخذ بمحتواها ومضمونها
                            وفهم كاتبكم ليس بحجة ابدا
                            وتبقى انت مطالب بالدليل على ان المجلسي ضعف الرواية
                            لان غاية ما طرحه صاحبكم هو احتمال في مقابل ظهور
                            ولا يؤخذ بالاحتمال في مقابل الظهور ابدا
                            اذ لا قرينة صارفة لحد الان
                            بل القرينة واضحة على العكس مما تريدون من خلال توثيق واعتماد المجلسي على الكتاب جله فلا وجه لاختصاص رواية بعدم التوثيق

                            ورايت

                            2. أنه من المستبعد صدور هذا الفعل من العقيلة زينب لأنه مخالف لوصية أخيها الإمام الحسين (ع), فإنه أوصاها قائلاً(أخيّه إني أقسمت فأبري قسمي, لا تشقي عليّ ولا تخمشي عليّ وجهاً, ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا أنا هلكت)) (الإرشاد2/94 ورواه الطبري).
                            فإذا كان الحسين عليه السلام ينهاها عن خمش وجهها فكيف تدمي رأسها؟! إلا أن يوجه ذلك بأن الإدماء لم يكن مقصودا لها ولا كانت تتوقعه عندما لطمت رأسها فلا يتنافى فعلها مع الوصية, وهذا التوجه وإن رفع المنافاة ولكن لن يثبت جواز الإدماء لأنه غير مقصود لها حسب الفرض.


                            وارد عليه

                            . انه اما ان يكون تكليف خاص لزينب عليها السلام فلا يشملنا


                            2. او انه تكليف عام للجميع ولكنه ورد خطابا لزينب عليها السلام ولكن بملاحظة خصوصيات الزمان والمكان وهو يسري الينا ايضا بملاحظة تلك الخصوصيات فلو انتفت تلك الشروط سقط النهي


                            3. او انه يكون نهي ارشادي وليس مولوي


                            والمرجح هو الاحتمال الثاني بدلالة اقرار الامام الرضا عليه السلام لدعبل الخزاعي ((اذن للطمت الخد فاطم عنده واجريت دمع العين بالوجنات))


                            فتامل هدانا الله واياك الى مرضاته


                            ولتفصيل الكلام في الاحتمال الثاني لبيان المعنى اقول : ان الحسين عليه السلام قد عرف انه زمن حرب وان ال امية لن يتورعوا عن اذية الحوراء وغيرها من ال الرسول.


                            وبما ان الساحة كانت ساحة حرب مما يعني كثرة الرجال وندرة النساء


                            جاء كلام الامام الحسين عليه السلام لزينب باتخاذ الحيطة والحذر من ناحية الحجاب الشرعي


                            ومن ناحية منع تشمت ال امية في اهل البيت عليهم السلام


                            ومن ناحية الحفاظ على حياة زينب عليها السلام لان تفجعها قد يؤدي بالجلاوزة الى قتلها غضبا منها


                            ومن ناحية لتصبير العيال والاطفال فهي قائدة ذلك الجمع فلا يصح ان تفقد صبرها فكيف الحال بغيرها


                            ومن ناحية انه اراد ادخار طاقتها لاقامة الماتم بشكل دعوي يسرد الواقعة امام الناس وليس فقط ساحة الحرب



                            وقد رايت




                            وقد أتفق الفقهاء((أنه إذا خاف المكلف حصول الخشونة في الجلد وتشققه من استعمال الماء في الوضوء أنتقل فرضه إلى التيمم ولم يجز له الوضوء, مع أنه أقل ضررا وإيذاءً من شق الرؤوس بالمدى والسيوف))(التنزيه ص:28), وقد تمسك بهذا الدليل الذي لن يسعنا الإفاضة فيه كل من السيد الأمين والسيد فضل الله, وقد أعترف به الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء


                            وارد عليه

                            انه يقول اذا خاف
                            طيب وان لم يخف ما الحكم عندها هل يحرم عليه الوضوء؟
                            هلا تمعنا قليلا قبل نقل الكلام؟
                            يعني القول بالانتقال الى التيمم مبني على خوف الضرر
                            اما في حالة عدم خوف الضرر فما سيكون ردك؟
                            فلا يحسن هذا الاستدلال ابدا
                            بل ان ايراده يدل على ان من اورده ليس من اهل العلم المتخصصين
                            انما هو طالب جديد
                            او عام من العوام

                            لذلك ايها الغالي اريد منك ادلة تفصيلية وليست اشياء نفسية
                            سلمك الله

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة الناصر النجفي
                              مولاي نحن نعلم بهذه الفتوى ولكننا لا نقلد سماحته...
                              بالنسبة لي أنا أقلد سماحة السيد علي السيستاني ...
                              ولو قال لي بحرمة التطبير لنفذت أوامره ...

                              ياليت ننفذ كل ما افتي به المراجع

                              او قال به الله وبينه رسوله وفسره اهل بيته

                              تفضل :

                              هذه فتوى للسيد السيستاني تدل على ان التطبير ليس من عمل السلف من الشيعة :



                              السؤال: ما هو حكم ضرب الزنجيل والطبول في مراسم العزاء لاهل البيت(عليهم السلام)؟



                              الجواب: لاينبغي التخطي عن الطريقة المتوارثة من السلف الصالح في تعزية اهل البيت (عليهم السلام).



                              http://www.sistani.org/local.php?modules=extra&eid=4



                              تعليق


                              • السؤال: ما هو حكم ضرب الزنجيل والطبول في مراسم العزاء لاهل البيت(عليهم السلام)؟
                                حتى إسم التطبير ماشفته في الفتوة؟؟؟؟؟


                                الجواب: لاينبغي التخطي عن الطريقة المتوارثة من السلف الصالح في تعزية اهل البيت (عليهم السلام).


                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 20-05-2025, 05:42 AM
                                استجابة 1
                                20 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
                                ردود 0
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
                                ردود 0
                                7 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
                                ردود 17
                                1,554 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X