يرحمك الله يا سيدي يا أبا القاسم الخوئي، وأنه لمن دواعي حزني أنني لم أتشيع قيد حياتك فضيعت الشيء الكثير. هل عجزت عن الإستحصال عن فتيا لسماحة السيد علي خامنئي حفظه الله ورعاه ؟ أنا لا أقلد ابتداءا الأموات، فجد لي فتوى لمن أقلد يحفظك الله. والسلام.

بسمه تعالى

ولمن احب الاطلاع على راي العلماء الاعلام في مجلة ( نصوص معاصرة ) ورئيس تحريرها (صاحب الاخ المحاور) فسنوافيه بذلك تباعا
وتستطيع مراجعة راي وفتوى الشيخ الميرزا التبريزي حفظه الله ورعاه عبر هذه الوصلة
http://www.al-meshkah.com/maaref_detail.php?id=4048http://www.al-meshkah.com/maaref_detail.php?id=4048[IMG]file:///C:/Documents%20and%20Settings/Sh%20-%20Mohammad%20Haydar/Local%20Settings/Temporary%20Internet%20Files/Content.IE5/OXW1QNC9/tabrizi%5B1%5D.jpg[/IMG]

http://www.al-meshkah.com/maaref_detail.php?id=4048

باسمه تعالى،

اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

إ،ا لله وإنا إليه راجعون.

أصل الفتوى كذب وأتحدى أحدكم أن يورد كلاما لا رد عليه في المجلة.

تفضل، وأقول لكل من يطعن في أصل عقيدة سماحة الشيخ الأستاذ حيدر حب الله هو فاقد للعدالة عندي. وأعلم جيدا سبب تحاملكم على الشيخ وهو تسفيهه لآراء الأخبارية في أكثر من موضع بخصوص نظرية السنة أو مرجعية القرآن الكريم.

فاحشدوا ما شئتم والله لن تطفئوا نور الله.


والسلام.

يبدو ان زلات القلم بدات تكشف بعض المسميات

ولعل البعض يريد دخول الحوار على المكشوف

الله اعلم !!

بسمه تعالى

هذه مواقف الحداثويين حينما تصل النار الى ذقونهم

خادم السجاد يفسق العلماء ويتهمهم بالكذب

يريدون ليطفؤا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون

ليس جديدا ان نسمع ما سمعنا حينما وصل الدور الى ذقون اصنامكم فانتم من نعلم لازلتم تفسقون المراجع العظام وتسقطوهم عن العدالة فبالامس نسبت اليهم الظلم حينما حكموا بضلال شريعتي واليوم تسقطهم عن العدالة و...........

كل ذلك دفاعا عن حبيب القلب شريعتي وافكاره المنحرفة وانتصارا للحلقة الاضعف في البين صاحب تحرير مجلة نصوص معاصرة فلجات للتكذيب والتفسيق والاسقاط عن العدالة !!!

مثلك كمثل من يلجا الى لعن علي امير المؤمنين تجاه من يفسق او يكفر اصنامه الاول والثاني والثالث امامه !!!

فمن هو كسروي وشريعتي وسروش والحلقة الاضعف حب الله (المجتر افكار غيره) ؟؟؟ فقهاء نصبهم الائمة (ع) على الامة حكاما ؟؟؟ وهذا ما تكذبه الروايات فقد جعلت الفقهاء الرواة عن اهل البيت حكاما على الناس .


روي عن عمر بن حنظلة قال : عن الامام الصادق عليه السلام .... قال : أنظروا إلى من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا فليرتضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنما بحكم الله استخف وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله

ام هم فقهاء جعل لهم الائمة حق الفتيا وابداء الحكم الشرعي لينيروا للناس درب الحق ؟؟

وكذلك نرى الروايات تسلبهم ذلك وتجعل هذه المنقبة في العلماء الاعلام الذابين عن الشرع والشريعة الراوين لاحاديث اهل البيت (ع)


فعن صاحب الزمان روحي له الفداء وعجل الله فرجه في التوقيع المنقول عنه : " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله " وعن بعض الكتب روايته " فإنهم خليفتي عليكم " إلى آخره
وقول المعصوم

فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه مخالفا على هواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه

فهل جعل ائمتك الملاك عند هؤلاء المثقفين ؟ وهل ارجعوا الناس الى هؤلاء المثقفين ؟؟

من الوا ضح كلا فلم هذا الرد عليهم وهم الاعلام الاعلم بحدود الله وباحكامه ؟؟ اليس ذلك رد على الائمة الذي هو رد على الله تعالى ؟؟

وهل ثبت لديكم ان هؤلاء المثقفين اخذتهم الغيرة يوما ما على دين الله فدافعوا عنه بما يمكن لنا تسميته دفاعا حقا؟؟

اننا لم نجد لهم الا مواقف الاابالية تجاه الانحرافات والتخبطات الفكرية الواردة من الغرب او الشرق اللهم الا المواقف التي صدرت منهم تجاه العلماء الاعلام وتفسيقهم والخروج عليهم والتهجم عليهم كلما سنحت لهم الفرصة



واللهم الا المواقف الحقةالتي ياخذها بعضهم لكن باسم مستعار وذلك لغاية في نفسه يبتغي الوصول اليها يوما ما




فما معنى الحكم المسبق من خادم السجاد على العلماء بالفسق والسقوط عن العدالة بمجرد ان سمع انهم حكموا بضلال الاستاذ حيدر حب الله ؟؟؟؟

هل هذه هي افكار المثقفين الجددالتي لا تتحمل الراي الاخر اطلاقا
ام يريدون ترجمة رفضهم للمراجع واعلان انفسهم حججا على العباد دون المراجع العظام؟؟

واذا اخطا العلماء في حكمهم على حيدر حب الله بالضلال (جدلا) فما المسوغ لك ان تحكم عليهم بالفسق وسقوط العدالة وانت الجاهل حتى بابسط بديهيات التشيع ولا تزال تسال عن ميزان معرفة الحق من الباطل ؟؟

هل اقمت عليهم الحجة والبينة كما تنشدها دائما وتنعى على غيرك تركها واللجوء الى القسوة في الحكم ؟؟

هل ثبت عندك حسدهم وحقدهم الشخصي لحيدر حب الله ؟؟ وهو المجهول النكرة امام التيار الحوزوي الاصيل؟؟

اننانستنكر فعلك المنكر هذا المتنافي مع ابسط بديهيات التشيع ونشكك في صدق تشيعك

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

بسمه تعالى
الحمد لله ولرسوله وآله اولي النعمة
نرى من المناسب اعادة التعليق على الدليل الوحيد الذي يتمسك به خادم السجاد تبعا لحيدر حب الله لاثبات جواز نشر الضلال كيفما كان وافكار الانحراف مهما كانت النتيجة على شيعة آل محمد ولو ادى ذلك الى خسارة كميات من المسلمين وذلك لاجل تحسين نوعية الايمان
والدليل هو : قصة ابن ابي العوجاء
وقد استفاد من قصة ابن ابي العوجاء ان الامام اطلق له العنان ليبين تمام ما في خاطره من

الشبهات ثم رد الامام شبهته بكل هدوء وروية ؟؟!!

وان هؤلاء الزنادقة كانوا مبسوطي اليد لا محاسب ولا مطالب !! فبعلم من الامام ورضا منه ساحوا في البلاد

ونشروا الشبهات والفساد ؟؟

سبحانه ما اعظم شانه !!
ا

فمن اين علم خادم السجاد وحيدر حب الله برضا الامام بنشر افكار الزنادقة والملحدين ؟؟ ومن الذي اوهمهم برضا الامام بفعلهم هذا ؟؟

امن بسط خلفاء الجور بساط الزندقة والالحاد وافساح المجال امام فلسفات الالحاد لغاية في انفسهم ؟؟

ام من تصدي الامام للرد على هؤلاء الزنادقة بكل انواع الرد بما في ذلك اطلاقه لكلمات من طينة ( الخبيث

والزنديق و... ) التي تاخذها علينا وتدعي ان الائمة لم يلجاوا اليها ؟؟؟

فلم انكار الحقائق والتمويه والقفز على الحقائق وانتم من تعلمون ان الائمة استخدموا ما بوسعهم للتصدي لهذا

الفكر المنحرف حتى بالكلمات التي استنكرها (خادم السجاد)وانكرها ؟؟

ولعله يطالبني بالدليل ويسارع الى اتهامي بعدم الاطلاع وما شاكل فليك رواية استشهدت بها وزعمت انها

تدل على مطلوبك وهي على مطلوبي ادل :

الكافي ج 1 ص 128 ح10 :

علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم قال : قال أبو شاكر الديصاني : إن

في القرآن آية هي قولنا ، قلت : ما هي ؟ فقال : "

وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " فلم أدر

بما أجبه ، فحججت فخبرت أبا عبد الله عليه السلام

فقال : هذا كلام زنديق خبيث ، إذا رجعت إليه فقل له :

ما اسمك بالكوفة ؟ فإنه يقول فلان فقل له : ما

اسمك بالبصرة ؟ فإنه يقول : فلان ، فقل ، كذلك الله

ربنا ، في السماء إله ، وفي الأرض إله ، وفي

البحار إله ، وفي القفار إله ، وفي كل مكان إله .

قال : فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته ، فقال : هذه

نقلت من الحجاز.



افهل تنزه نفسك عن نفس الامام وتدعي انك اطهر

منه نفسا ولسانا ؟؟ ام انك خبرت الانفتاح وعقلت ما

لم يعقله الامام ؟؟


وهل سماع الامام لتمام الشبهة دونما اعتراض

ليتثنى له الاجابة عنها بكامل ابعادها وتمام معانيها

في عصر لم

يكن الامام يملك من امر الناس وملكهم شيئا يعد

اقرارا من الامام لهم بنشر الاضاليل ام انه افسح

لهم المجال ليعيثوا في الارض فسادا ؟؟؟

تصور ان الامام يساله زنديق عن شبهة من الشبهات فماذا برايك يكون من الامام من الموقف ؟


ثلاثة من المحتملات يمكن تصورها في المقام لا رابع لها :

الاول : ان يلتزم الامام الصمت امام تقرير الزنديق للشبهة فتستحكم في قلوب الضعفاء ويكون الامام قد وفر له الجو لعرض شبهته دون ان يساهم في دفعها ودرئ الشك عن قلوب الضعفاء من شيعته .

الثاني : ان يقوم الامام باقامة حد الارتداد عليه (على فرض كون الفرض من موارد الارتداد) او على الاقل التعزير وماشاكل


الثالث : ان يقوم الامام برد الشبهة والجواب عليها بما لا يدع مجالا للزنديق للاستفادة من أي فرصة يستغلها من الامام ويلقمه حجرا بنسف اسس شبهته وتحطيمها من الجذور فلايعد بعدها قادرا على القيام بالنهوض بشبهته من جديد.

والاول كما ترى بعيد عن المعصوم اذكما هو معلوم لديك ان سكوت المعصوم تقرير للفعل واقرار بشرعيته (عدا ماخرّج مخارج التقية ) ولايتصور في حق الامام هذا المعنى مع ما في ذلك من التغرير بضعفاء الشيعة بانزال ضربة على دينهم من خلال التشكيك او الشبهة التي سمعوها من الزنديق .

والثاني:وهو اقامة الامام الحد على الزنديق فهو وان كان امرا واجبا كما اجمع عليه علماء الطائفة (لان معنى الزنديق هو : : الزنادقة هم الدهرية الذين يقولون : لا رب ولا جنة ولا نار وما يهلكنا إلا الدهر كما عن مجمع البحرين
وفي قصة الامام مع هارون حينما ساله عن الزنديق :
فما الزنديق عندكم أهل البيت فقال عليه السلام : الزنديق هو الراد على الله وعلى رسوله وهم الذين يحادون الله ورسوله قال الله : " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم إلى آخر الآية " . وهم الملحدون ، عدلوا عن التوحيد إلى الالحاد فقال هارون : أخبرني عن أول من ألحد وتزندق ؟ فقال موسى عليه السلام : أول من ألحد وتزندق في السماء إبليس اللعين ، فاستكبر وافتخر على صفي الله ونجيه آدم عليه السلام ، فقال اللعين : " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " فعتا عن أمر ربه وألحد فتوارث الالحاد ذريته إلى أن تقوم الساعة.

وهؤلاء حكمهم القتل باجماع الطائفة اعلى الله كلمتها وزاد من شرفها كما يشير الى ذلك العلامة في التحرير :
الزنديق وهو الذي يظهر الايمان ويبطن الكفر يقتل بالاجماع.

وهذا الاحتمال ضعيف ايضا لعدم كون الامام مبسوط اليد في تلك الفترة بل تعمّد خلفاء ذلك العصر استقدام
الافكار اليونانية بفلسفتها والحادها وشبهاتها من خلال تشجيع الترجمة وجعل الهدايا والعطايا على ذلك اطفاء لنور اهل البيت النبوي .

واما اقل مراتب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فقد صدر منهم في كثير من المواقف كالرواية التي قدمت ذكرها عن الكافي في قصة الديصاني فنبه الامام على كون القائل بها زنديقا خبيثا .

وكالرواية التي يكذب بها الامام الزنديق بعدما افترى على الامام وحاول نقل شبهة الى اذهان الشيعة فقد نقل

الكافي ج6 ص435 ح25 : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن الريان ، عن يونس قال : سألت الخراساني عليه السلام وقلت : إن العباسي ( 1 ) ذكر أنك ترخص في الغناء فقال : كذب الزنديق ما هكذا قلت له ، سألني عن الغناء فقلت له : إن رجلا أتى أبا جعفر عليه السلام فسأله عن الغناء ، فقال : يا فلان إذا ميز الله بين الحق والباطل فأنى يكون الغناء فقال : مع الباطل فقال : قد حكمت .

وغيرها يجدها المتتبع للروايات ،
فاين التشجيع او على الاقل السماح بعرض البضائع كافة ؟؟ ومن اين فهمت ذلك ؟؟وهل كان اولى به من هشام وزرارة وابن مسلم وابان ؟؟؟ سماع الامام للشبهات من الزنادقة (واقول زنادقة ومن شاء واحب فليكن احدهم وله علينا ان لانعترض عليه ) لايعني اذنه لزرارة وهشام وابان بنشر الزندقة وقيامهم بهذه المهمة( الرخيصة) اذ كما تعلم فان الامام ربى فقهاء وعلماء متخصصون في رد تلك الشبهات ودحضها وليس لنشر الشبهات وغرسها في المجتمع الايماني !!!

ثم ان هذا هو ديدن الزنادقة والابالسة والمنافقين في كل عصر كما هو واضح وعصر الامام لم يكن خارجا عن هذه القاعدة بل لعله كان من اشدها في تلك القرون فلماذا تريدون ان تمثلوا ادوارهم (حتى بشقها المنتج )فتاخذوا دور الزنادقة والمضلين وانتم المدعون للتشيع فتريحوهم من عناء النشر ووعثاء الردود ؟؟؟

فلو ان زنديقا (ملحدا ) سال الاستاذ حب الله سؤالا الحاديا او طرح شبهة لجاز (او وجب في بعض الاحيان) له الاجابة عن تلك الشبهة وردها ، اما ان يقوم بكفايتهم مؤونة النشر والتشكيك فينشرلهم افكارهم وشبهاتهم دون رد عليها او نقل افكار تشكل الراي الاخر (دون تبني) فهذا ما يزال محتاجا الى دليل ولا دليل بل دونه خرط القتاد فخذ واغتنم .
فان قال بانه يرد على الشبهات في الاعداد اللاحقة اجبناه

بانه من غير المعلوم ان من يقرا العدد الذي يحتوي على الشبهة ان يقرا العدد الذي يحتوي على الرد
وثانيا هذا ان كان هناك رد ! لانه للاسف الشديد فان الاستاذ حب الله صارح القارئ مسبقا بانه سوف يعرض الفكر بما هو هو دون تبني لاحد الاتجاهات !!! فكيف يكون ذلك ردا ؟
فهو مجرد راي يعرض للقارئ وعليه الاختيار ةلعمرك ان ذلك هو عين الاعانة على الضلال والافساد وحب ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا فيكون بذلك من مصاديق الاية الكريمة
اِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
وللبحث صلة انشاء الله .

باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. على رسلك حبيبي الحمصي لا تقل كلاما يرتد عليك في الآخر، من قال بأنني أكذب العلماء الأجلاء ؟ لماذا يتم الإفتراء علي ؟ أظنك تفهم جيدا اللغة العربية، أصل الفتوى كذب، واضحة إن شاء الله أصل الفتوى هو الكذب وليس الفتوى إن شاء الله تنتبه إلى هذه النكتة، فالمستفتي كذب في تصريحاته مما جعل من الفتوى تكون مؤسسة على أصل الإستفتاء، لذلك تحديت ناقل الفتوى بأن يظهر بحثا واحدا مستشكلا عليه في مجلة نصوص معاصرة وغير مردود عليه، مما يثبت سوء نية المستفتي. ثانيا، قلت بأن الطاعن في عقيدة سماحة الشيخ الأستاذ حيدر حب الله ساقط العدالة عندي لأن ليس ثمة مرجع شيعي واحد شكك في عقيدته، أي في الخلاصة أن كلام الطاعنين في عقيدة سماحة الشيخ حيدر حب الله ليسوا بعدول عندي. ثالثا، لماذا الهرب من الجواب على الأسئلة المحرجة قلت بأن في الجمهورية الإسلامية بإيران كتب وأفكار المثقفين الدينيين الذين يؤرقونك تباع في الأسواق كما أن بعضهم يدرس بالحوزات العلمية، فهل تصرف سماحة السيد علي خامنئي وسماحة الشيخ محمد تقي بهجت وسماحة السيد كاظم الحائري وسماحة الشيخ اللنكراني وغيرهم كثير لا قدرة لهم على منع هذه الكتب وهكذا مفكرين من التدريس في الحوزة العلمية ؟ فلم تجبني بهذا الخصوص، أم أن تصرفهم مناقض لخط الإمامة ؟ وطبعا لا جواب بهذا الخصوص أيضا. ليس من الأخلاق أن تشكك في عقائد غيرك، بدون أن تعرفهم أو تطلع على أفكارهم، فأصل النقاش كله قن%ظx:¸ˆq‹‹ew}lirئ„وh=‏‌ôًŒJ\يyژذWalaR–7•è ¥E°ïdه‌Y@}Yوœ†ى ï”×w
اْ]è1إ‚KK26ëùپx‎«¶ب©ش5(L¼َُىôCP8°C7عة وليس أصلا فكريا حتى تبني عليه، أنا أقول بأنه لا بد من النقض الهادئ لفكر المخالف، ودون إقصائه لأن هكذا سياسة فكرية لا تتفق مع الخط المحمدي الأصيل ولنا في سيرة المعصومين عليهم السلام أجلى التصورات بهذا الخصوص، وعلى المؤمنين التصدي لدحض هذا الفكر لا قتل حامله إلا إذا ثبت ارتداده عن الإسلام، وهذا مقتضى فقهي صرف. لكن قبل ذلك يظل النقاش مسموحا به، ولن نخلق كانتونا معرفية هنا وهناك فليس من باب المصادفة أن يتم مقاطعة الكتب المتعرضة لولاية الفقيه في بعض المناطق التابعة لأتباع تصور شورى الأئمة أو ولاية الأمة فهو نفس المنطق المتبنى من قبل صاحب الردود القطع بفسقية أتباع تصور ولاية الفقيه وبالتالي محاربته لأنه مناقض لفكره، وهذا ما عاينته حتى على مستوى البرامج الشرعية في بعض القنوات حيث يتم ذكر آراء العلماء الأجلاء دون البعض الآخر لأنهم يرون بولاية الفقيه. ويمكنك القياس التأريخي على باقي التصورات، لذلك أقول بأن أصل النزاع ليس شريعتي أو بازركان بل هو أكبر من ذلك إنها الضربة المعرفية الكبرى التي وجهت للتيار الإخباري والتي لم يستطع صدها فطفق يتعقب سماحة الشيخ ويحاول التصعيد عليه لكن هذه المرة باتهامه بأنه يحب نصر حامد أبو زيد وحسن حنفي وغيرهما عن المذهب الجعفري والحال أن هذا كذب محض يدلل على أن منتقديه لم يقرؤوا له شيئا، ودونك الأخ الرضا 8 الذي انسحب من الموضوع منذ مدة وقبل الوعد الصادق والذي قول سماحة الشيخ ما لم يقله وعندما طالبناه بالدليل اختفى، لكن لا إشكال صبرا آل ياسر. كما أقولها سماحة الشيخ علاقاته طيبة داخل الحوزة العلمية بقم المقدسة وإن كنت تعتبر توثيق علاقته مع التيار الأصولي ومقاطعته من قبل الأخباريين والشيرازيين مجافاة فلك ذلك. لأنها الحقيقة أما علاقته مع كبار المراجع والعلماء فلا زالت قائمة شئت أم أبيت بل توطدت أكثر، ووجوده في الحوزة العلمية لا زال مستمرا يدرس الأصول والفقه وعلم الكلام الجديد وفلسفة الفقه وينقض الأخير نقضا معرفيا كبرويا. أما فيما يخص ابن أبي العوجاء فالواضح أن في نفسك شيئا من الحقد على شخصي بالأحرى على سماحة الشيخ الأستاذ حيدر حب الله، فأن أقصى ما قلته أن هذا الملحد كان يدخل المسجد ويناظر الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه، وأن الإمام لم يأمر لا بقتله ولا بصلبه مع يقينه التام بأنه كافر وسوف يموت كذلك، فلماذا تطالبنا نحن بمصادرة أفكار المخالف دون أن نقطع بكفرهم ولا أنهم سوف يستمرون على ذلك. وفي الأخير لماذا لا زلت تطعن في تشيعي ؟ هل تريدني أتبنى قناعاتك حتى ترضى عني ؟ وهل نقاشنا مس أصل الفكر حتى تحكم علي ؟ ما هذا الإنحطاط في التصور ؟ في البداية تكذبني بدون دليل وعندما أثبت صدقي تلتف عن الموضوع، ثم عندما أثبت كذبك وكذب صاحبك علي يا شيعي حقيقي تلتف عن الموضوع دون حتى أن تعتذر. وتأتيني بعقلية أخبارية لتناقشني وتحكم على تشيعي أنا أقولها إذا كان سماحة السيد الخميني قدس سره الشريف تأذى من أمثالكم إذا كان سماحة الشيخ مرتضى المطهري تأذى من أمثالكم إذا كان سماحة الشيخ بهشتي تأذى من أمثالكم إذا كان سماحة الشيخ محمد حسين الطباطبائي تأذى من أمثالكم ولا زال يهان في بعض غرف البالتوك والتي يدخلها بحرينيون وكويتيون وسعوديون وإذا كان سماحة الشيخ محمد تقي مصباح يزدي تأذى من أمثالكم وإذا كان سماحة الشيخ عبد الله جوادي آملي تأذى من أمثالكم وإذا كان سماحة السيد كمال الحيدري تأذى من أمثالكم، فبالله عليكم ماذا سوف تفعلون في هذا العبد الضعيف والغير المعروف. لذلك أطالبك يا الحمصي في مناظرة تبدأ بالتوحيد وتنتهي بالعدل الإلهي لنرى من هو الشيعي، في الإنتظار حبيبي، على أن يتم ذلك في الحوار الشيعي الشيعي، وأعلمني عندما يسمحون لك بدخول ذلك المنتدى، لأن ذلك حكر على من ثبت تشيعهم بالنسبة للإخوان المشرفين. والسلام.

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءمحمد وآله الأطهار

أولا إنشاء الله كلكم شيعة وموالين ومحبين لمحمد وآل محمد ولا أحد يشكك في تشيع أو موالاة الآخر حتى وإن بانت وتفاوتت الدرجات ففريق يدعو الى الإصلاح والتجديد وفريق يدعو إلى الحفاظ على الموروثات واتباع المشهور خوفا من ضياع الهوية الحقيقية وإحلال هوية هي أقرب الى هوية من يتصفون بأعداء أهل البيت بل بأعداء الإسلام محلها.

ومما لاشك فيه فإن هذه الفئة لاتمانع من التجديد لكن ليس بالتخلي عن مبادىء وضروريات المذهب وإلا يعد نسفا له وليس تجديدا ، ولكن ممن نأخذ التجديد ومن يدعو له ، هل نأخذه من علي دشتي الذي يظهر عداءه للإسلام ولكن في شيطنة خفية أو من الدكتور علي شريعتي الذي يتبنى أفكار علي دشتي بصورة كاملة أو من حيدر حب الله الذي يتبنى أفكار شريعتي رغم أني لا أشك في نزاهة حب الله من مخطط الدشتي وخليفته إلا أن تبني أفكارهما لايبرءه من الأعانة على ماخطط له .

ولكل زمان هناك من يأتي ويتبنى هذه الأفكار الضالة ويسعى في نشرها بقصد أو بغير قصد معجبا بالفكرة وبالصورة الظاهرية بحجة أنه قد سئمنا الموروث فعلينا التغيير .

ولكل زمان هناك من يتصدى لهذه العصبة وأفكارهم ويفشل ما خطط له من ضرب لأساس الدين الإسلامي

ومن الذين تصدوا لأفكار هذه العصبة وخصوصا الدكتور شريعتي هو الشهيد مطهري قدس سره

وقد أرسل الشهيد مطهري رسالة الى الإمام الخميني قدس سره يكشف بها عن هوية الدكتور شريعتي ، فقد جاء فيها :


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على مولانا أمير المؤمنين وإمام المتقينوقائد الغر المحجلين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي ومقتداي الجليل ! إن الحوادث المؤسفةالمتعاقبة للإسلام من جهة ، والنظرات المتبصرة والتدبيرات الصائبة في الوقت المناسب - إيجابا وسلبا - من الأستاذ الجليل من جهة أخرى ، قد أوجبت أن آمل وأسأل الله المتعال بجدية وإخلاص متزايدة يوما بعد يوم، كي يديم الوجود المباركللقائد العظيم الشأن لجميع المسلمين ، اللهم آمين .

إلى أن يصل إلى قوله :

الأمر الرابع : مسألة أتباع شريعتي ، ذكرت في الرسالة السابقة أن تقرر بعد التذاكر مع بعض الأصدقاء المشتركين أن لا أتكلم بعد الآن في المسائل التي تتعلق بشخصه ، من قبيل الإخلاص أو عدم الإخلاص ، ومن قبيل الالتزامات العلمية ، إلا أني أذكّر وبطريقة ودية لا عدائية بالانحرافات الموجودة في كتاباته . بيد أني أرى في هذه الأولخر أن هناك جماعة لا تمتلك إعتقادا ولا علاقة صحيحة بالاسلام، وذات نزعات منحرفة في صدد السعي من خلال إيجاد تجمعات واسعة أن تصنع منه صنما لا يجرؤ أي أحد من علماء الدين مهما كان مقامه على إظهار النظر في كلامه . وقد أجري هذا البرنامج في مراسم التأبين له في مشهد بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاته بحضور بعض أصدقائنا الجيدين مع الأسف ، تحت عنوان أن هذا الشخص بعد السيد جمال وإقبال ، قد أوجد التجديد الإسلامي أكثر مما فعلا ، وأنه قد أعاد الإسلام جديدا وأبعد عنه الخرافات وأن علينا جميعا أن نتمسك بأفكاره

عجبا ! يريدون أن يصوغوا إسلاما جديدا بأفكار تمثل عصارة فكر ماسينيون مستشار المستعمرات الفرنسية في شمال أفريقيا والمشرف على المبلغين المسيحيين في مصر ،وفكر كورويج اليهودي المؤمن بالمادية ، وأفكار جان بول سارتر الوجودي المخالف لله تعالى ، وعقايد دوركهايم عالم الاجتماع اللاديني ، فعلى الإسلام السلام إذا .

أقسم بالله ، إن اقتضت المصلحة يوما تمحيص عقائد هذا الشخص ، فاستُخرجت جذورها وقيست بالأفكار الإسلامية الأصيلة لظهرت مئات المطالب المضادة لأسس الإسلام ومبادئه ، مضافا إلى كونها تفتقر إلى الأساس الذي تستند إليه.

ولست أعلم أمن واجبي أن أفعل ذلك أم لا ، إلا أني أرى أن التزامي بخصوص هذا الشخص يعد ملغىً في المستقبل ، مع أني أشاهد أنهم يصوغون منه صنما ً .وأنا أنتظر أمركم وإذنكم في ذلك .

إن أقل ذنب لهذ الرجل هو إساءته لسمعة رجال الدين . فقد عد تعاون رجال الدين مع أجهزة الظلم والقهر ضد عامة الشعب هو من الأسس الإجتماعية العامة . وادعى أن الملك والمالك والملاّ ، وبتعبير آخر السيف والذهب والمسبحة تعيش مع بعضها دائما وتمتلك هدفا واحدا . وهذا الأصل هو أصل ماركس المعروف ، وبعبارة أفضل هو مثلث ماركس المشهور القائل بأن الدين والدولة والرأسمال هي عوامل ثلاثة متعاونة ضد الشعب ، وعوامل ثلاثة ناشئة من التغرب الذاتي للبشر ، وقد طبقوده وأجراه بألف لغة وتعبير . منتهى الأمر أنه وضع رجال الدين بدل الدين ، فصار نتيجة ذلك أن صار الشاب ينظر الى أهل العلم بنظرة أسوأ من التي ينظر بها إلى ضباط الأمن . والله وحده يعلم لو لم يكن الله له بالمرصاد من باب (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) ، مالذي كان سيفعله في مهمته الخارجية بالاسلام ورجال الدين .....الخ .

أنظر كتاب جولة في حياة الشهيد مطهري .

باسمه تعالى،

اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

ننتظر الصفحة من الكتاب، لأن الأخ الرضا 8 عمد إلى نقل نفس الكلام وأثبتنا خطأ نقله بهذا الخصوص في موضوع مستقل، لكن نقله كان من كتاب فارسي، وحضرتك أتيت بالنص العربي فهلا دللتنا على الصفحة لأن الكتاب عندي.

كما ليس هناك من مخلوق يقول نأخذ ديننا من الأستاذ علي شريعتي قلنا بأنه رجل يصيب ويخطئ وله دوره في الثورة الإسلامية في إيران، نحترم الشخص دون أن نتبنى فكره بالضرورة.

أؤكد نريد الصفحة من الكتاب.


والسلام.

قد وردت هذه الرسالة في الصفحات 80 إلى 87 من الكتاب المذكور
والرسالة مؤرخة في سنة 1356 هجري شمسي

باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار، نشكركم كثيرا. لنا عودة. والسلام.

باسمه تعالى،

اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.

أخي صراط النجاة لم أعثر على الرسالة في الإحالة التي أوضحتها فهلا تفضلتم وذكرتم العنوان الكبروي والأوسطي حتى يتسنى مراجعته فالكتاب الذي أتحوزه بالعربية الطبعة الثانية 1418 هجري قمري، أنتظر الإحالة الصائبة.

لكنني أنتهز هذه الفرصة لنقل نص البيان الذي وقعه سماحة الشيخ مرتضى المطهري مع الأستاذ مهدي بازركان بخصوص فكر الأستاذ شريعتي وهو وارد في الصفحتين 196 و 197 :

" نظرا لأن القضايا المتعلقة بالمرحوم الدكتور علي شريعتي ما زالت منذ مدة مثار لغط وتضييع لأوقات فئات عدة وانصرافها وانشغالها عن القضايا الأساسية والضرورية، وكذلك نتيجة لاستغلال الأطراف المشبوهة والمغرضة لهذا اللغط، لذا رأينا نحن الموقعين على هذا البيان ضرورة التباحث حول الموضوع، وبعد سلسلة من اللقاءات والتباحث بهذا الشأن واتحاد وجهات النظر إلى درجة كبيرة توصلنا إلى أن الواجب الشرعي يستلزم منا إطلاع الرأي العام على آرائنا المشتركة بهذا الصدد - بصورة إجمالية أولا ثم تفصيلية فيما بعد - إيمانا منا بواقع أن أكثر الذين أصيبوا بعدم وضوح الرؤية وإتلاف الوقت نتيجة ذاك اللغط هم من طلاب الحقيقة، فقررنا إيصال آرائنا إليهم خصوصا لتكون وسيلة خير لإنقاذهم من ذاك الضياع والعودة إلى التزام عرى الوحدة والألفة بين المسمين، ويقين أن في ذلك رضا الله تعالى،
والمناط فيما يشاع بشأن المرحوم شريعتي أو يرتبط بميوله وقناعاته واستنباطاته وآرائه حول القضايا الإسلامية، هو ما تعكسه آثاره وكتاباته.
ونحن لنا علاقة بشخصه إضافة إلى اطلاعنا على آثاره وكتباته، واستنادا إلى هذه المعرفة، نؤمن بعدم صحة ما ينسب إليه من ميول < ...>، كما لم تكن له آراء غير إسلامية تجاه أي من أصول الدين " توحيدا ونبوة ومعادا وعدلا وإمامة "؟
ولكن وبحكم أن دراسته وثقافته كانت غربية، ولم تسنح له الفرصة الكافية والمجال اللازم لتحقيق الوافي في مجال المعارف الإسلامية - لذلك وعلى الرغم من الازدياد المستمر في معلوماته في هذا المجال نتيجة لجهوده المكثفة، فإن وقع في أخطاء كثيرة لا ينبغي السكوت عنها فهو نوع من كتمان الحق ومصداق لقوله تعالى: " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون " .
واستنادا لما تقدم وبملاحظة إقبال الشباب الواسع على كتب المشار إليه، وانتباه هو نفسه إلى أخطائه بعد التذكير المستمر له بشأنها من قبل أشخاص نزيهين، وبعد اتساع معلوماته، وتوكيله أحد أصدقائه وكالة مطلقة لإصلاحها، وبالتوكل على القوة الإلهية ومع حفظ احترامنا لشخصيته وتقديرنا لخدماته وجهوده في جذب الشباب إلى السلام، فقد قررنا بيان آرائنا حول محتويات مؤلفاته وآثاره في منشورات بلغة صريحة ودون مجاملة أو التفات إلى انفعالات الأنصار المتعصبين أو الأعداء المغرضين.
نسأل الله العون والتسديد، شاكرين لجميع الأفراد الذين يعينونا على ذلك من غير قصد سيء وعبر إطلاعنا على آرائهم المدعمة بالبراهين.
والسلام على من ابتع الهدى. "
وقد جر هذا البيان ويلات كثيرة على سماحة الشيخ المطهري، لسنا بصدد تفصيل القول فيها، فلو عدتم إلى ما تم بسطه في نص البيان وما تم توضيحه بالخط العريض يثبت صحة ما قلناه نحن بهذا الخصوص.
وهناك وثيقة خطية لسماحة الشيخ المطهري واردة في موقعه الرسمي، لكم الدخول لمعاينة رأيه في الأستاذ شريعتي وكيف يصفه بالمرحوم.

http://www.motahari.org/asaar/manu******************s/manu******************13.jpg

وأعتقد بأن اللغط لا زال مستمرا.

في انتظار الإحالة الصائبة لأن ذكر الصفحات دون المرجع والطبعة تظل إحالة ناقصة.


والسلام.

باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد الاطهار.

آثرنا نقل فقرة من كتاب رمز نجاح الشهيد المطهري لعلي ناصر آبادي و حميد نكارش منشورات دار الهادي الطبعة الأولى 1420 هجري قمري الصفحة 118 في آخر الفصل السادس من الكتاب المعنون ب " الأستاذ المطهري والرؤى الدينية والثقافية " نجده ما نصه:

" يقول أحد تلامذة الشهيد المطهري قبل نشر كتاب دراسة إجمالية للنهضات الإسلامية في العقد الأخير اقترحت على الأستاذ بأنه لو ذكرت اسم الدكتور شريعتي لما له من دور في إحياء الروح الثورية لدى الشباب لكان حسنا، فقال: " لقد فكرت في هذا الموضوع كثيرا ترددت في التعرض لذكر الدكتور شريعتي ؟ وأني أود كثيرا في ذلك لكن هناك أمر ينبغي لك التفكير فيه، وهو أني لو أردت الكتابة عن ذلك فلابد أن يكون في فصلين، فصل في خدماته وتأثيره الإيجابي، وفصل آخر في نقد آرائه وأفكاره في ما يتعلق بالمعارف الإسلامية ودوره السلبي في بيان المطالب المنحرفة، ففكرت بأني لو بحثت ذلك بهذه الصورة سوف أعرض شخصية الدكتور شريعتي إلى السؤال، ولعل ذلك ليس في صالح المجتمع في الظروف الفعلية "

وكفى بالأمر بيانا.

وهذا عين ما نقوله في الأستاذ شريعتي.