إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هنا يا montasir حوار ثنائي في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا ) و لاتنس أن تبل ريقك

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    [COLOR="Green"]نواصل حملة الدك و النسف [/COLOR]

    ثاني أدلة الجمري


    ) تفسير الكشاف للزمخشري
    ( ياأيها الذين ءامنوا ) خطاب للمنافقين الذين آمنوا بألسنتهم . ويجوز أن يكون للمؤمنين

    قال ابن خلكان : وكان الزمخشري معتزلي الاعتقاد ، وأول ما صنف كتاب الكشاف : استفتح بـ : الحمد لله الذي خلق القرآن ، فقيل له : متى تركته على هذه الهيئة هجره الناس فغيره بقوله : الحمد لله الذي جعل القرآن .. وجعل عندهم بمعنى خلق .. والعياذ بالله
    وقال شيخ الإسلام : وأما الزمخشري فتفسيره محشو بالبدعة ، وعلى طريقة المعتزلة من إنكار الصفات ، والرؤية ، والقول بخلق القرآن ، وإنكار أن الله مريد للكائنات ، وخالق لأفعال العباد ، وغير ذلك من أصول المعتزلة . مجموع الفتاوى : (13/386) : (13/354) .
    وقال الذهبي في : " ميزان الاعتدال " : (4/78) : صالح لكنه داعية إلى الإعتزال أجارنا الله ، فكن حذراً من كشافه .)

    هذا ثاني ادلة الجمري يتهاوى

    تعليق


    • #92
      على بركة الله نكمل حصد الرؤوس عفوا الادلة التي اعتمد عليها الجمري
      ثالث ادلة الجمري
      3) تفسير اللباب لابن عادل
      قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلاَ تَتَنَاجَوْاْ بالإثم والعدوان ) أي : كفعل المنافقين واليهود . قال مقاتل : أراد بقوله : ( آمنوا ) المنافقين آمنوا بلسانهم . وقال عطاء : يريد الذين آمنوا بزعمهم قال لهم : لا تتناجوا بالإثم والعدوان ، ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم . وقيل : يا أيها الذين آمنوا بموسى صلوات الله وسلامه عليه .
      وانقلب السحر على الساحر ....بصر الجمري كبصيرته لا يشتغلان .......
      من الغباء الشديد وكما وضح اخونا رماح الحق بارك الله فيه ونفع بعلمه ان تستدل علينا بدليل ضدك
      ابن عادل يقول ( كفعل المنافقين )
      اي ان الله تعالى يحذر المؤمنين ويقول لهم لا تتناجو بالاثم و العدوان كما يفعل المنافقون ( كفعل المنافقين )
      ألا قاتل الله الجهل
      هذا ثالث الادلة أدعسه تحت قدماي

      تعليق


      • #93

        نواصل ما بداناه على بركة الله

        في هذه الحلقة سنثبت لك ايها القارئ المحترم ان الجمري مدلس بامتياز

        يقول الجمري

        ) مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي
        ( يأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ ) بألسنتهم وهو خطاب للمنافقين والظاهر أنه خطاب للمؤمنين .
        كلمة ( والظاهر ) تجعلنا في حرة من أمرنا

        فمن يقرأ هذه الجملة ، إما ان يفهم ان النسفي يريد ان يقول :

        الخطاب موجه للمنافقين

        واما ان يفهم ان النسفي يريد ان يقول

        الخطاب موجه للمؤمنين ( وذلك لورود كلمة و الظاهر )

        ولذلك لا بد من الرجوع الى اول الكلام او الى اخره

        رغم انني حذرت الجمري من البتر ...إلا انه لم يستح على نفسه

        ان الجمري لا يستطيع الا ان يكون مدلسا .....روح قلبه الخيانة العلمية

        ياجماعة راجعوا كتاب مدارك التنزيل وحقائق التفسير ، ستجدون ان النسفي رحمه الله يقول :

        ){ يأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ } بألسنتهم وهو خطاب للمنافقين والظاهر أنه خطاب للمؤمنين { إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلاَ تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول ) أي

        إذا تناجيتم فلا تشبهوا باليهود والمنافقين في تناجيهم بالشر )

        الجمري سامحه الله بتر الجملة الملونة باللون الاحمر

        (فلا تتشبهوا باليهود والمنافقين في تناجيهم بالشر )

        فلا تتشبهوا بالمنافقين

        فلا تتشبهوا بالمنافقين

        فلا تتشبهوا بالمنافقين

        فلا تتشبهوا بالمنافقين

        لماذا يا جمري تلتجأ الى مثل هذه الاساليب الرخيصة ؟؟؟

        هذا رابع ادلة الجمري ......وهو الان تحت قدماي

        ابشروووا ......لا يزال هناك الكثثير
        تحياتي

        تعليق


        • #94
          لازلنا مع ادلة الجمري المتهافتة .....

          يقول الجمري

          ) تفسير مفاتح الغيب للرازي :
          اعلم أن في المخاطبين بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) قولين ، وذلك لأنا إن حملنا قوله فيما تقدم : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين نُهُواْ عَنِ النجوى ) على اليهود حملنا في هذه الآية قوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) على المنافقين ، أي ( يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم ) . وإن حملنا ذلك على جميع الكفار من اليهود و المنافقين ، حملنا هذا على المؤمنين . [ إنتهى ]
          أقول : حين رجعت قبل هذا الكلام بصفحة إلى تفسير الآية التي أشار إليها وعلق عليها القولين المتقدمين ، وهي قوله تعالى ( ألم تر الى الذين نهوا عن النجوى ) وجدت بأن الرازي يرجح أن هذه الآية في اليهود وأن هذا الرأي عليه أكثر المفسرين ، فقد قال بعد ذكر الآية ما يل : ( واختلفوا في أنهم من هم ؟ فقال الأكثرون : هم اليهود . ومنهم من قال : هم المنافقون ، ومنهم من قال : فريق من الكفار. والأول أقرب ) .
          وقفة إيضاحية لكلام الرازي :
          * أولا قال الرازي إذا كان قوله تعالى ( ألم ترى الى الذين نهوا عن النجوى ) المراد منها اليهود ، فإذا المقصود بقوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا ) في الآية التي تليها هم المنافقون .
          * رجعنا لقوله تعالى ( ألم ترى الى الذين نهوا ) فوجدنا أن أكثر مفسري السنة قالوا أنها نازلة في اليهود .
          إذا تصبح النتيجة كالتالي :
          قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم .. الخ ) نداء للمنافقين خاصة ، والمراد منه ( يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم

          مالا يعرفه الجمري هو ان الرازي رحمه الله تعالى وكما قال ابن حجر ( كان يعاب عليه إيراده للشبه الشديدة ويقصر في حلها حتى قال بعض المغاربة يورد الشبهة نقداً ويحلها نسيئةً )

          أي ان الرازي رحمه الله كان يورد الشبهة لكنه يقصر في حلها ، فيكون من أثر ذلك أن الشبهة قد تقع في نفس القارئ .

          كا هو الحال في مثالنا الحالي
          الرازي يقول
          (اعلم أن في المخاطبين بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) قولين )

          لو أن الرازي يعتقد فعلا بان النداء ( يا ايها الذين امنوا) يشمل المنافقين لقال ذلك صراحة ....لكنه لم يفعل بدليل انه قال ( قولين )
          هذا يدل على ان كل ماذكره كان على سبيل الايراد لا الاعتقاد
          اي انه اورد القول الصحيح واورد معه الشبهة ( لان هذا القول شاذ ويخالف أراء كبار المفسرين) وقررها ودلل عليها حتى وقعت في نفس صديقنا الجمري ......وهذا بالضبط ما يأخذه عليه اهل العلم كما مر معنا ( قول ابن حجر)
          هكذا يكون دليل الجمري الخامس في خبر كان
          تحياتي

          تعليق


          • #95
            نواصل على بركة الله حملة نسف ودك ادلة الجمري وكما وعدت القارئ
            سأنسفها الأول فالاول .....و لن يهنأ لي بال قبل ان يخرج الجمري بخفي حنين
            في هذه الحلقة سنضيف اثباتا آخر على الخيانة العلمية التي يتمتع بها الجمري
            تعالو لتكتشفوا معي حقيقة الجمري
            يقول الجمري
            )
            التحرير والتنوير لابن عاشور
            خطاب للمنافقين الذين يظهرون الإِيمان فعاملهم الله بما أظهروه وناداهم بوصف الذين آمنوا كما قال : { من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم } [ المائدة : 41 ] ..... ( ثم قال كلاما شبيها بكلام المجلسي في شأن إبليس ) وهذا نصه : ذلك أن المنافقين كانوا يعملون بعمل أهل الإِيمان إذا لَقُوا الذين آمنوا فإذا رجعوا إلى قومهم غلب عليهم الكفر فكانوا في بعض أحوالهم مقاربين الإِيمان بسبب مخالطتهم للمؤمنين
            اول مرة أسمع بوجود هذا التفسير هههه
            ابشر يا جمري
            حتى ولو استدللت بكليلة ودمنة فسأرد عليك ..وسأسحق حجتك
            الجمري بهذا الدليل يريد ان يوهم القارئ بان ابن عاشور رحمه الله يعتقد فعلا ان النداء يشمل المنافقين
            وانه لا يتبنى إلا هذا الرأي
            وهذا افتراء وكذب على الشيخ رحمه الله
            يا جمري متى ستتوقف عن بتر النصوص ...؟؟؟؟
            لماذا لم تنقل قول الشيخ رحمه الله كاملا
            لماذا بترت هذا المقطع
            ( ويجوز أن تكون خطابا للمؤمنين الخلص بأن وجه الله الخطاب إليهم تعليما لهم بما يحسن من التناجي وما يقبح منه بمناسبة ذم تناجي المنافقين فلذلك ابتدئ بالنهي عن مثل تناجي المنافقين وإن كان لا يصدر مثله من المؤمنين تعريضا بالمنافقين، مثل قوله تعالى )يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم(، ويكون المقصود من الكلام هو قوله )وتناجوا بالبر والتقوى( تعليما للمؤمنين. )
            يا جمااعة
            ابن عاشور يجوز القولين معا .....وليس كما يدعي الجمري
            الشيخ لم يقطع بصحة الراي الأول ....فلماذا تفتري عليه يا جمري ؟؟؟؟
            وبالتالي
            هل نعتبر هذا الكلام دليلا يعتد به ..........؟؟؟
            لا ورب الكعبة ..................
            بل هو سراااااب ......وهو الان تحت قدماي
            هذا ثامن دليل من ادلة الجمبري ......وهذا هو مصيره
            للحديث بقية
            تحياتي

            تعليق


            • #96

              دائما وأبدا مع الجمري ...ومع ادلته المتهالكة
              يقول
              ابن عبد السلام
              كان المنافقون يناجون الرسول صلى الله عليه وسلم بما لا حاجة لهم به فقطعوا عنه بالأمر بالصدقة
              عن جدا يا جماعة أصبحت اشفق على الجمري
              لا ادري من اين اقتبس هذا الكلام وهل هو في معرض تفسير الاية ام لا
              الجمري يفتش و يفتش عن اي قشة يداري بها جهله
              تفسير ابن عبد السلام !!!!!!!!!!!!
              قد يوجد هذا التفسير ولكنني لم أسمع به أبدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
              يحثت عنه ولم اجد اي شيء ...............اريد ان أتأكد من صحة نقل الجمري فلا استطيع
              من هو ابن عبد السلام وماهو عنوان كتابه .............وهل هو من المفسرين المعتبرين ؟؟؟؟
              يا جمري حتى لا نظلمك ضع لنا عنوان الكتاب
              او اي رابط على النت فيه الكلام الذي اقتبست منه
              وسننسفه باذن واحد احد
              بالمناسبة
              لا مانع عندي على الاطلاق ان تستدل باي كتاب حتى ولو تعلق الإمر بكتاب الحيوان للجاحظ
              تحياتي

              تعليق


              • #97

                لازلنا مع أدلة الجمري
                عن جد يا جماعة فا جأني تدليس الجمري وكذبه
                يقول
                يقول
                والآن مع بعض من ذكر هذا القول دون أن يرجحه و دون أن يقلل من شأنه
                كلام باطل وتدليس لن ينفعك يا جمري .......
                ثم ينقل
                القرطبي :
                ... نهى المؤمنين أن يتناجوا .. وقيل :الخطاب للمنافقين ، أي ( يا أيها الذين آمنوا بزعمهم ) . وقيل : أي ( يا ايها الذين آمنوا بموسى ) ]
                الجمري يقول ان القرطبي لم يقلل من شأن القولين
                رغم ان الاخ رماح الحق قد رد عليه و أفحمه إلا انه لا مانع من التذير لان الذكرى تنفع المؤمنين
                كحل عينك يا جمري برأ ي القرطبي
                يقول القرطبي رحمه الله
                (قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم نهى المؤمنين أي يتناجوا فيما بينهم كفعل المنافقين واليهود
                هذا هو رأي القرطبي فلماذا تدلس وتفتري يا جمري
                وبعد ان وضح القرطبي رأيه في المسألة بدقة متناهية ، نقل كل الاقوال التي قيلت في المسألة
                هذا احد ادلة الجمري يتهاوى كما تهاوى الجمري من قبل
                للحديث بقية ......

                تعليق


                • #98
                  دائما وأبدا مع ادلة الجمري المتهالكة

                  كلما بحثت فيها كلما اكتشفت جهل الجمري و تدليسه

                  نعيد كلام الجمري
                  والآن مع بعض من ذكر هذا القول دون أن يرجحه و دون أن يقلل من شأنه
                  كلام باطل وتدليس لن ينفعك يا جمري .......

                  ثم ينقل
                  ) فتح القدير :
                  وقيل : الخطاب للمنافقين والمعنى : يا أيها الذين آمنوا ظاهراً ، أو بزعمهم
                  رأينا كيف افترى الجمري على القرطبي في المشاركة السابقة وقال عنه انه لم يرجح اي قول

                  في هذه الحلقة سنكتشف كيف ان الجمري افترى على ابن الجوزي وقال عنه انه لم يوضح رأيه

                  كحل عينك يا جمري برأ ي ابن الجوزي رحمه الله

                  (يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول لما فرغ سبحانه عن نهي اليهود والمنافقين عن النجوى أرشد المؤمنين إذا تناجوا فيما بينهم أن لا يتناجوا بما فيه إثم وعدوان ومعصية لرسول الله كما يفعله اليهود والمنافقون. ثم بين لهم ما يتناجون به في أنديتهم وخلواتهم فقال: وتناجوا بالبر والتقوى )

                  هذا هو رأي ابن الجوزي فلماذا تدلس وتفتري يا جمري

                  فبعد ان وضح رأيه بدقة متناهية ، نقل كل الاقوال التي قيلت في المسألة

                  هذا احد ادلة الجمري يتهاوى كما تهاوى الجمري من قبل

                  وهكذا نكون قد سحقنا كل أدلة الجمري فيما يخص الاية الأولى
                  تحياتي

                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
                    يقول الزميل المتورط في حواره مع الجمري


                    والجمري يقول : تعالوا معي لننظر من خلال تصفح تفاسير أهل السنة كم عالم من علمائهم مصاب بنفس خرف الجمري يا ترى ؟؟؟




                    ------------------
                    الآية الأولى : قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) :

                    1) تفسير مقاتل

                    ( ياأيها الذين آمنوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ ) يعنى الذين أقروا باللسان ، وهم المنافقون منهم عبدالله بن أبى ، وعبدالله بن سعد بن أبى سرح ، وغيرهم ، كان نجواهم أنهم كانوا يخبرون عن سرايا النبى صلى الله عليه وسلم ما يشق على من أقام من المؤمنين ، وبلغنا أن ذلك كان فى سرية جعفر بن أبى طالب ، وزيد بن حارثة ، وعبدالله بن رواحة ، قتلوا يوم مؤتة ، ولعل حميم أحدهم فى السرية ، فإذا رأوه تناجوا بينهم فيظن المسلم أن حميمة قد قتل فيحزن ، لذلك ، فنهاهم النبى صلى الله عليه وسلم عن النجوى

                    2) تفسير الكشاف للزمخشري
                    ( ياأيها الذين ءامنوا ) خطاب للمنافقين الذين آمنوا بألسنتهم . ويجوز أن يكون للمؤمنين

                    3) تفسير اللباب لابن عادل

                    قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلاَ تَتَنَاجَوْاْ بالإثم والعدوان ) أي : كفعل المنافقين واليهود . قال مقاتل : أراد بقوله : ( آمنوا ) المنافقين آمنوا بلسانهم . وقال عطاء : يريد الذين آمنوا بزعمهم قال لهم : لا تتناجوا بالإثم والعدوان ، ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم . وقيل : يا أيها الذين آمنوا بموسى صلوات الله وسلامه عليه .

                    4) مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي
                    ( يأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ ) بألسنتهم وهو خطاب للمنافقين والظاهر أنه خطاب للمؤمنين .

                    5) زاد المسير لابن الجوزي
                    قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم ) فيها قولان . أحدهما :نزلت في المنافقين ، فالمعنى : يا أيها الذين آمنوا بزعمهم ، وهذا قول عطاء ومقاتل . والثاني : أنها في المؤمنين ، والمعنى : أنه نهاهم عن فعل المنافقين واليهود ، وهذا مذهب جماعة ، منهم الزجاج .

                    6) تفسير مفاتح الغيب للرازي :
                    اعلم أن في المخاطبين بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) قولين ، وذلك لأنا إن حملنا قوله فيما تقدم : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين نُهُواْ عَنِ النجوى ) على اليهود حملنا في هذه الآية قوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) على المنافقين ، أي ( يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم ) . وإن حملنا ذلك على جميع الكفار من اليهود و المنافقين ، حملنا هذا على المؤمنين . [ إنتهى ]

                    أقول : حين رجعت قبل هذا الكلام بصفحة إلى تفسير الآية التي أشار إليها وعلق عليها القولين المتقدمين ، وهي قوله تعالى ( ألم تر الى الذين نهوا عن النجوى ) وجدت بأن الرازي يرجح أن هذه الآية في اليهود وأن هذا الرأي عليه أكثر المفسرين ، فقد قال بعد ذكر الآية ما يل : ( واختلفوا في أنهم من هم ؟ فقال الأكثرون : هم اليهود . ومنهم من قال : هم المنافقون ، ومنهم من قال : فريق من الكفار. والأول أقرب ) .
                    وقفة إيضاحية لكلام الرازي :
                    * أولا قال الرازي إذا كان قوله تعالى ( ألم ترى الى الذين نهوا عن النجوى ) المراد منها اليهود ، فإذا المقصود بقوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا ) في الآية التي تليها هم المنافقون .
                    * رجعنا لقوله تعالى ( ألم ترى الى الذين نهوا ) فوجدنا أن أكثر مفسري السنة قالوا أنها نازلة في اليهود .
                    إذا تصبح النتيجة كالتالي :
                    قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم .. الخ ) نداء للمنافقين خاصة ، والمراد منه ( يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم )

                    7) النكت والعيون للماوردي
                    اختلف في سببها على ثلاثة أقاويل : أحدها : أن المنافقين كانوا يناجون النبي صلى الله عليه وسلم بما لا حاجة لهم به ، فأمرهم الله بالصدقةعند النجوى ليقطعهم عن النجوى ، قاله ابن زيد ... الثاني .. الخ

                    8) التحرير والتنوير لابن عاشور
                    خطاب للمنافقين الذين يظهرون الإِيمان فعاملهم الله بما أظهروه وناداهم بوصف الذين آمنوا كما قال : { من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم } [ المائدة : 41 ] ..... ( ثم قال كلاما شبيها بكلام المجلسي في شأن إبليس ) وهذا نصه : ذلك أن المنافقين كانوا يعملون بعمل أهل الإِيمان إذا لَقُوا الذين آمنوا فإذا رجعوا إلى قومهم غلب عليهم الكفر فكانوا في بعض أحوالهم مقاربين الإِيمان بسبب مخالطتهم للمؤمنين

                    9) ابن عبد السلام
                    كان المنافقون يناجون الرسول صلى الله عليه وسلم بما لا حاجة لهم به فقطعوا عنه بالأمر بالصدقة

                    والآن مع بعض من ذكر هذا القول دون أن يرجحه و دون أن يقلل من شأنه

                    10) روح المعاني للألوسي :
                    ( ياأيها الذين ءامَنُواْ إِذَا تَنَاجَيْتُمْ ) في أنديتكم وفي خلواتكم . ( فَلاَ تتناجوا بالإثم والعدوان * وَمَعْصِيَتِ الرسول ) كمايفعله المنافقون ، فالخطاب للخلص تعريضاً بالمنافقين ،وجوّز جعله لهم وسموا مؤمنين باعتبار ظاهر أحوالهم .

                    11) فتح القدير :
                    وقيل : الخطاب للمنافقين والمعنى : يا أيها الذين آمنوا ظاهراً ، أو بزعمهم .

                    12) القرطبي :
                    ... نهى المؤمنين أن يتناجوا .. وقيل :الخطاب للمنافقين ، أي ( يا أيها الذين آمنوا بزعمهم ) . وقيل : أي ( يا ايها الذين آمنوا بموسى ) .

                    -----------------------
                    الآية الثانية :
                    في تفسير قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ )

                    13) تفسير اللباب
                    قال ابنُ الخطيب : حمل أكثرُ المفسرِين السِّلْمَ على الإسلامِ ، وفيه إِشكالٌ ؛ لأنه يَصِيرُ التقدِيرُ : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنواادخُلُوا في الإِسْلام ، والإِيمانُ هو الإسلامُ ، ومعلومٌ أَنَّ ذلك لا يَجوزُ ، فلهذا ذكر المفسرون وُجُوهاً . أحدها : أَنَّ المرادَ بالآيةِ المنافقُونَ، والتقديرُ : يا أَيُّهَا الذي آمنوا بأَلْسنتِهمادخلُوا بكُلِّيتِكُمْ في الإسلام .

                    14) قال الرازي
                    المسألة الثالثة : في الآية إشكال ، وهو أن كثيراً من المفسرين حملوا السلم على الإسلام ، فيصير تقدير الآية : يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في الإسلام ، والإيمان هو الإسلام ، ومعلوم أن ذلك غير جائز ، ولأجل هذا السؤال ذكر المفسرون وجوهاً في تأويل هذه الآية :
                    أحدها : أن المراد بالآية المنافقون، والتقدير : يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم ادخلوا بكليتكم في الإسلام .

                    15) النيسابوري
                    وقيل : الخطاب للمنافقين والتقدير : يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم ادخلوا بكليتكم في الإسلام ولا تتبعوا آثار تزيين الشيطان وتسويله بالإقامة على النفاق .

                    16) تفسير البحر المديد
                    يقول الحقّ جلّ جلاله ( يا أيها الذين آمنوا )بمحمد صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب …. نزلت في عبد الله بن سلام وأصحابه … أو في المنافقين حيث أسلموا في الظاهر ، ونافقوا في الباطن ، فقال لهم الحقّ جلّ جلاله : ( يا أيها الذين آمنوا ) في الظاهر .

                    ----------------
                    الآية الثالثة
                    في تفسير قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )

                    17) تفسير الرازي
                    ومنها أن الأمر بالإيمان كيف هو بعد قوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) فنقول : يمكن أن يكون المراد من هذه الآية المنافقين وهم الذين آمنوا في الظاهر ، ويمكن أن يكون أهل الكتاب …الخ

                    --------------
                    الآيىة الرابعة .. في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم .. الخ )

                    18 ) تفسير النيسابوري
                    ... وجوز أن يكون أمراً بالتوقي من الارتداد وأن يكون خطاباً للذين آمنوا بألسنتهم .
                    ----------------
                    الآية الخامسة : في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء )

                    19) تفسير القرطبي
                    ... وقد مضى في ( آل عمران ) بيان ذلك . ثم قيل : المراد به المنافقون ؛ المعنى : يا أيها الذين آمنوا بظاهرهم وكانوا يوالون المشركين ويخبرونهم بأسرار المسلمين . وقيل : نزلت في أبي لبابة عن عكرمة ، ... وقيل : نزلت في عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي بن سلول ، فتبرأ عبادة رضي الله عنه من موالاة اليهود وتمسك بها ابن أبي .

                    20) تفسير الطبري
                    قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في المعنيِّ بهذه الآية، وإن كان مأمورًا بذلك جميع المؤمنين . فقال بعضهم: عنى بذلك عبادة بن الصامت، وعبد الله بن أبي ابن سلول، في براءة عُبَادة من حلف اليهود، وفي تمسك عبد الله بن أبي ابن سلول بحلف اليهود،.... الى أن قال : غير أنه لا شك أن الآية نزلت في منافق كان يوالي يهودًا أو نصارى خوفًا على نفسه من دوائر الدهر .

                    21) تفسير فتح القدير
                    الظاهر أنه خطاب للمؤمنين حقيقة ؛ وقيل : المراد بهم المنافقون ، ووصفهم بالإيمان باعتبار ما كانوا يظهرونه .

                    22) أحكام القرآن لابن عربي

                    وَهَذِهِ الْآيَةُ عَامَّةٌ فِي كُلِّ مَنْ ذَكَرَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهِ لَا تَخُصُّ بِهِ أَحَدًا دُونَ أَحَدٍ [ 3/239 ]

                    23) تفسير ابن كثير .

                    ينهى الله عباده المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى .... وقيل: نزلت في عبد الله بن أبيّ بن سَلُول، كما قال ابن جرير .

                    24) النكت والعيون للماوردي
                    اختلف أهل التفسير فيمن نزلت فيه هذه الآية على ثلاثة أقاويل : أحدها : أنها نزلت في عُبادة بن الصامت ، وعبد الله بن أبي ابن سلول.

                    25) تفسير البغوي
                    اختلفوا في نزول هذه الآية وإن كان حكمها عاما لجميع المؤمنين . فقال قوم: نزلت في عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي بن سلول .

                    -------------------
                    الآية السادسة لاستيفاء الكيل ليس إلا ، وهي في تفسير قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )

                    26) تفسير النسفي
                    (إنَّ الّذين آمَنُوا ) بألسنتهم وهم المنافقون ودل عليه قوله : ( ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ) .

                    27) قال الزمخشري في الكشاف
                    فإن قلت : كيف قال : ( الذين آمنوا ) ثم قال : ( مَنْ ءامَنَ ) ؟ قلت : فيه وجهان ، أحدهما : أن يراد بالذين آمنوا : الذين آمنوا بألسنتهم وهم المنافقون ، وأن يراد بمن آمن من ثبت على الإيمان واستقام ولم يخالجه ريبة فيه .

                    28) السمرقندي في بحر العلوم :
                    ... وقال القتبي : قوله : ( إِنَّ الذين ءامَنُواْ ) هم قوم آمنوا بألسنتهم ولم يؤمنوا بقلوبهم ، فكأنه قال : إن المنافقين والذين هادوا والنصارى والصابئين .

                    29) تفسير القرطبي :
                    ... وقال بعضهم : إن المذكورين بالإيمان في أول الآية على طريق المجاز دون الحقيقة ، ثم اختلفوا فيهم فقال بعضهم : الذين آمنوا بالأنبياء الماضين ولم يؤمنوا بك . وقيل : أراد بهم المنافقين الذين آمنوا بألسنتهم ولم يؤمنوا بقلوبهم .

                    وختاما يا منهزم : خذ وشاح الخيبة معك وورينا عرض اكتافك ..

                    ( الجمري )



                    يرفع

                    بالصلاة على محمد وال محمد

                    ليمحق به كل افاك اثيم

                    تعليق




                    • مازالوا يكتبون !!!!



                      يلومني المشرف إذا قلت عنهم بــ ... ــال

                      ماذا تكتبون يا أغبياء ؟؟

                      بل ماذا بقي ليقال ؟؟

                      فأنتم منذ شهر تطبلون وتقولون بأن ( نداء يا ايها الذين آمنوا لا يصح أن يقال إلا للمؤمن ولا يمكن أن يشمل غيره أبدا ) ، وأنا منذ شهر أريد أن تفهموا بأن هذا القول ( يشمل جميع من ادعى الإيمان وإن كان منافقا ) ، فزعمتم أن هذا منتهى الجهل ومنتهى الغباء وهو ضرب من التخريف وأنني أنسب الجهل لله .. الى آخر النهيق الطويل الذي تحملناه طول هذه الفترة .

                      والآن بين يدي القارء هنا 29 موردا أو قولا لأكثر مفسريكم وهم يفسرون قوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا ) في خصوص المنافقين فقطــــ إما ترجيحا وإما تجويزا وإمكانا . فماذا بقي ليقال يا متورطون ؟

                      ثم يا أغبياء هل تضحون بأقوال وآراء جمهور علمائكم لأجل لا يهزمكم الجمري فقط ، فإلى أي دين تنتسبون ؟ وأي عقيدة تحملون يا حمقى ؟

                      قلنا يا منهزم ورينا عرض اكتافك لعل الناس تنسى فضيحتك يا غبي ..

                      ولو كنت عاقلا لرفعت خشمك من الطين وابتعدت عن الشبكة بشكل عام وعن هذا الموضوع خصوصا ، بدلا من رفع الموضوع وكشف سوءتك للناس بين الفينة والأخرى .


                      المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري


                      الجمري يقول : تعالوا معي لننظر من خلال تصفح تفاسير أهل السنة كم عالم من علمائهم مصاب بنفس خرف الجمري يا ترى ؟؟؟




                      ------------------
                      الآية الأولى : قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) :

                      1) تفسير مقاتل

                      ( ياأيها الذين آمنوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ ) يعنى الذين أقروا باللسان ، وهم المنافقون منهم عبدالله بن أبى ، وعبدالله بن سعد بن أبى سرح ، وغيرهم ، كان نجواهم أنهم كانوا يخبرون عن سرايا النبى صلى الله عليه وسلم ما يشق على من أقام من المؤمنين ، وبلغنا أن ذلك كان فى سرية جعفر بن أبى طالب ، وزيد بن حارثة ، وعبدالله بن رواحة ، قتلوا يوم مؤتة ، ولعل حميم أحدهم فى السرية ، فإذا رأوه تناجوا بينهم فيظن المسلم أن حميمة قد قتل فيحزن ، لذلك ، فنهاهم النبى صلى الله عليه وسلم عن النجوى

                      2) تفسير الكشاف للزمخشري
                      ( ياأيها الذين ءامنوا ) خطاب للمنافقين الذين آمنوا بألسنتهم . ويجوز أن يكون للمؤمنين

                      3) تفسير اللباب لابن عادل

                      قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلاَ تَتَنَاجَوْاْ بالإثم والعدوان ) أي : كفعل المنافقين واليهود . قال مقاتل : أراد بقوله : ( آمنوا ) المنافقين آمنوا بلسانهم . وقال عطاء : يريد الذين آمنوا بزعمهم قال لهم : لا تتناجوا بالإثم والعدوان ، ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم . وقيل : يا أيها الذين آمنوا بموسى صلوات الله وسلامه عليه .

                      4) مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي
                      ( يأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ ) بألسنتهم وهو خطاب للمنافقين والظاهر أنه خطاب للمؤمنين .

                      5) زاد المسير لابن الجوزي
                      قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم ) فيها قولان . أحدهما :نزلت في المنافقين ، فالمعنى : يا أيها الذين آمنوا بزعمهم ، وهذا قول عطاء ومقاتل . والثاني : أنها في المؤمنين ، والمعنى : أنه نهاهم عن فعل المنافقين واليهود ، وهذا مذهب جماعة ، منهم الزجاج .

                      6) تفسير مفاتح الغيب للرازي :
                      اعلم أن في المخاطبين بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) قولين ، وذلك لأنا إن حملنا قوله فيما تقدم : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين نُهُواْ عَنِ النجوى ) على اليهود حملنا في هذه الآية قوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) على المنافقين ، أي ( يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم ) . وإن حملنا ذلك على جميع الكفار من اليهود و المنافقين ، حملنا هذا على المؤمنين . [ إنتهى ]

                      أقول : حين رجعت قبل هذا الكلام بصفحة إلى تفسير الآية التي أشار إليها وعلق عليها القولين المتقدمين ، وهي قوله تعالى ( ألم تر الى الذين نهوا عن النجوى ) وجدت بأن الرازي يرجح أن هذه الآية في اليهود وأن هذا الرأي عليه أكثر المفسرين ، فقد قال بعد ذكر الآية ما يل : ( واختلفوا في أنهم من هم ؟ فقال الأكثرون : هم اليهود . ومنهم من قال : هم المنافقون ، ومنهم من قال : فريق من الكفار. والأول أقرب ) .
                      وقفة إيضاحية لكلام الرازي :
                      * أولا قال الرازي إذا كان قوله تعالى ( ألم ترى الى الذين نهوا عن النجوى ) المراد منها اليهود ، فإذا المقصود بقوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا ) في الآية التي تليها هم المنافقون .
                      * رجعنا لقوله تعالى ( ألم ترى الى الذين نهوا ) فوجدنا أن أكثر مفسري السنة قالوا أنها نازلة في اليهود .
                      إذا تصبح النتيجة كالتالي :
                      قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم .. الخ ) نداء للمنافقين خاصة ، والمراد منه ( يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم )

                      7) النكت والعيون للماوردي
                      اختلف في سببها على ثلاثة أقاويل : أحدها : أن المنافقين كانوا يناجون النبي صلى الله عليه وسلم بما لا حاجة لهم به ، فأمرهم الله بالصدقةعند النجوى ليقطعهم عن النجوى ، قاله ابن زيد ... الثاني .. الخ

                      8) التحرير والتنوير لابن عاشور
                      خطاب للمنافقين الذين يظهرون الإِيمان فعاملهم الله بما أظهروه وناداهم بوصف الذين آمنوا كما قال : { من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم } [ المائدة : 41 ] ..... ( ثم قال كلاما شبيها بكلام المجلسي في شأن إبليس ) وهذا نصه : ذلك أن المنافقين كانوا يعملون بعمل أهل الإِيمان إذا لَقُوا الذين آمنوا فإذا رجعوا إلى قومهم غلب عليهم الكفر فكانوا في بعض أحوالهم مقاربين الإِيمان بسبب مخالطتهم للمؤمنين

                      9) ابن عبد السلام
                      كان المنافقون يناجون الرسول صلى الله عليه وسلم بما لا حاجة لهم به فقطعوا عنه بالأمر بالصدقة

                      والآن مع بعض من ذكر هذا القول دون أن يرجحه و دون أن يقلل من شأنه

                      10) روح المعاني للألوسي :
                      ( ياأيها الذين ءامَنُواْ إِذَا تَنَاجَيْتُمْ ) في أنديتكم وفي خلواتكم . ( فَلاَ تتناجوا بالإثم والعدوان * وَمَعْصِيَتِ الرسول ) كمايفعله المنافقون ، فالخطاب للخلص تعريضاً بالمنافقين ،وجوّز جعله لهم وسموا مؤمنين باعتبار ظاهر أحوالهم .

                      11) فتح القدير :
                      وقيل : الخطاب للمنافقين والمعنى : يا أيها الذين آمنوا ظاهراً ، أو بزعمهم .

                      12) القرطبي :
                      ... نهى المؤمنين أن يتناجوا .. وقيل :الخطاب للمنافقين ، أي ( يا أيها الذين آمنوا بزعمهم ) . وقيل : أي ( يا ايها الذين آمنوا بموسى ) .

                      -----------------------
                      الآية الثانية :
                      في تفسير قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ )

                      13) تفسير اللباب
                      قال ابنُ الخطيب : حمل أكثرُ المفسرِين السِّلْمَ على الإسلامِ ، وفيه إِشكالٌ ؛ لأنه يَصِيرُ التقدِيرُ : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنواادخُلُوا في الإِسْلام ، والإِيمانُ هو الإسلامُ ، ومعلومٌ أَنَّ ذلك لا يَجوزُ ، فلهذا ذكر المفسرون وُجُوهاً . أحدها : أَنَّ المرادَ بالآيةِ المنافقُونَ، والتقديرُ : يا أَيُّهَا الذي آمنوا بأَلْسنتِهمادخلُوا بكُلِّيتِكُمْ في الإسلام .

                      14) قال الرازي
                      المسألة الثالثة : في الآية إشكال ، وهو أن كثيراً من المفسرين حملوا السلم على الإسلام ، فيصير تقدير الآية : يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في الإسلام ، والإيمان هو الإسلام ، ومعلوم أن ذلك غير جائز ، ولأجل هذا السؤال ذكر المفسرون وجوهاً في تأويل هذه الآية :
                      أحدها : أن المراد بالآية المنافقون، والتقدير : يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم ادخلوا بكليتكم في الإسلام .

                      15) النيسابوري
                      وقيل : الخطاب للمنافقين والتقدير : يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم ادخلوا بكليتكم في الإسلام ولا تتبعوا آثار تزيين الشيطان وتسويله بالإقامة على النفاق .

                      16) تفسير البحر المديد
                      يقول الحقّ جلّ جلاله ( يا أيها الذين آمنوا )بمحمد صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب …. نزلت في عبد الله بن سلام وأصحابه … أو في المنافقين حيث أسلموا في الظاهر ، ونافقوا في الباطن ، فقال لهم الحقّ جلّ جلاله : ( يا أيها الذين آمنوا ) في الظاهر .

                      ----------------
                      الآية الثالثة
                      في تفسير قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )

                      17) تفسير الرازي
                      ومنها أن الأمر بالإيمان كيف هو بعد قوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) فنقول : يمكن أن يكون المراد من هذه الآية المنافقين وهم الذين آمنوا في الظاهر ، ويمكن أن يكون أهل الكتاب …الخ

                      --------------
                      الآيىة الرابعة .. في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم .. الخ )

                      18 ) تفسير النيسابوري
                      ... وجوز أن يكون أمراً بالتوقي من الارتداد وأن يكون خطاباً للذين آمنوا بألسنتهم .
                      ----------------
                      الآية الخامسة : في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء )

                      19) تفسير القرطبي
                      ... وقد مضى في ( آل عمران ) بيان ذلك . ثم قيل : المراد به المنافقون ؛ المعنى : يا أيها الذين آمنوا بظاهرهم وكانوا يوالون المشركين ويخبرونهم بأسرار المسلمين . وقيل : نزلت في أبي لبابة عن عكرمة ، ... وقيل : نزلت في عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي بن سلول ، فتبرأ عبادة رضي الله عنه من موالاة اليهود وتمسك بها ابن أبي .

                      20) تفسير الطبري
                      قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في المعنيِّ بهذه الآية، وإن كان مأمورًا بذلك جميع المؤمنين . فقال بعضهم: عنى بذلك عبادة بن الصامت، وعبد الله بن أبي ابن سلول، في براءة عُبَادة من حلف اليهود، وفي تمسك عبد الله بن أبي ابن سلول بحلف اليهود،.... الى أن قال : غير أنه لا شك أن الآية نزلت في منافق كان يوالي يهودًا أو نصارى خوفًا على نفسه من دوائر الدهر .

                      21) تفسير فتح القدير
                      الظاهر أنه خطاب للمؤمنين حقيقة ؛ وقيل : المراد بهم المنافقون ، ووصفهم بالإيمان باعتبار ما كانوا يظهرونه .

                      22) أحكام القرآن لابن عربي

                      وَهَذِهِ الْآيَةُ عَامَّةٌ فِي كُلِّ مَنْ ذَكَرَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهِ لَا تَخُصُّ بِهِ أَحَدًا دُونَ أَحَدٍ [ 3/239 ]

                      23) تفسير ابن كثير .

                      ينهى الله عباده المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى .... وقيل: نزلت في عبد الله بن أبيّ بن سَلُول، كما قال ابن جرير .

                      24) النكت والعيون للماوردي
                      اختلف أهل التفسير فيمن نزلت فيه هذه الآية على ثلاثة أقاويل : أحدها : أنها نزلت في عُبادة بن الصامت ، وعبد الله بن أبي ابن سلول.

                      25) تفسير البغوي
                      اختلفوا في نزول هذه الآية وإن كان حكمها عاما لجميع المؤمنين . فقال قوم: نزلت في عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي بن سلول .

                      -------------------
                      الآية السادسة لاستيفاء الكيل ليس إلا ، وهي في تفسير قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )

                      26) تفسير النسفي
                      (إنَّ الّذين آمَنُوا ) بألسنتهم وهم المنافقون ودل عليه قوله : ( ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ) .

                      27) قال الزمخشري في الكشاف
                      فإن قلت : كيف قال : ( الذين آمنوا ) ثم قال : ( مَنْ ءامَنَ ) ؟ قلت : فيه وجهان ، أحدهما : أن يراد بالذين آمنوا : الذين آمنوا بألسنتهم وهم المنافقون ، وأن يراد بمن آمن من ثبت على الإيمان واستقام ولم يخالجه ريبة فيه .

                      28) السمرقندي في بحر العلوم :
                      ... وقال القتبي : قوله : ( إِنَّ الذين ءامَنُواْ ) هم قوم آمنوا بألسنتهم ولم يؤمنوا بقلوبهم ، فكأنه قال : إن المنافقين والذين هادوا والنصارى والصابئين .

                      29) تفسير القرطبي :
                      ... وقال بعضهم : إن المذكورين بالإيمان في أول الآية على طريق المجاز دون الحقيقة ، ثم اختلفوا فيهم فقال بعضهم : الذين آمنوا بالأنبياء الماضين ولم يؤمنوا بك . وقيل : أراد بهم المنافقين الذين آمنوا بألسنتهم ولم يؤمنوا بقلوبهم .

                      وختاما يا منهزم : خذ وشاح الخيبة معك وورينا عرض اكتافك ..






                      ( الجمري )

                      تعليق


                      • هنا نسحق أدلة الجمري الأول فالأول ( الدخول الى الموضوع الأصلي صعب ومرهق)

                        يقول الجمري
                        الجمري يقول : تعالوا معي لننظر من خلال تصفح تفاسير أهل السنة كم عالم من علمائهم مصاب بنفس خرف الجمري يا ترى ؟؟؟
                        ------------------
                        الآية الأولى : قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) :
                        1) تفسير مقاتل
                        ( ياأيها الذين آمنوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ ) يعنى الذين أقروا باللسان ، وهم المنافقون منهم عبدالله بن أبى ، وعبدالله بن سعد بن أبى سرح ، وغيرهم ، كان نجواهم أنهم كانوا يخبرون عن سرايا النبى صلى الله عليه وسلم ما يشق على من أقام من المؤمنين ، وبلغنا أن ذلك كان فى سرية جعفر بن أبى طالب ، وزيد بن حارثة ، وعبدالله بن رواحة ، قتلوا يوم مؤتة ، ولعل حميم أحدهم فى السرية ، فإذا رأوه تناجوا بينهم فيظن المسلم أن حميمة قد قتل فيحزن ، لذلك ، فنهاهم النبى صلى الله عليه وسلم عن النجوى
                        2) تفسير الكشاف للزمخشري
                        ( ياأيها الذين ءامنوا ) خطاب للمنافقين الذين آمنوا بألسنتهم . ويجوز أن يكون للمؤمنين
                        3) تفسير اللباب لابن عادل
                        قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلاَ تَتَنَاجَوْاْ بالإثم والعدوان ) أي : كفعل المنافقين واليهود . قال مقاتل : أراد بقوله : ( آمنوا ) المنافقين آمنوا بلسانهم . وقال عطاء : يريد الذين آمنوا بزعمهم قال لهم : لا تتناجوا بالإثم والعدوان ، ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم . وقيل : يا أيها الذين آمنوا بموسى صلوات الله وسلامه عليه .
                        4) مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي
                        ( يأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ ) بألسنتهم وهو خطاب للمنافقين والظاهر أنه خطاب للمؤمنين .
                        5) زاد المسير لابن الجوزي
                        قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم ) فيها قولان . أحدهما :نزلت في المنافقين ، فالمعنى : يا أيها الذين آمنوا بزعمهم ، وهذا قول عطاء ومقاتل . والثاني : أنها في المؤمنين ، والمعنى : أنه نهاهم عن فعل المنافقين واليهود ، وهذا مذهب جماعة ، منهم الزجاج .
                        6) تفسير مفاتح الغيب للرازي :
                        اعلم أن في المخاطبين بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) قولين ، وذلك لأنا إن حملنا قوله فيما تقدم : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين نُهُواْ عَنِ النجوى ) على اليهود حملنا في هذه الآية قوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) على المنافقين ، أي ( يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم ) . وإن حملنا ذلك على جميع الكفار من اليهود و المنافقين ، حملنا هذا على المؤمنين . [ إنتهى ]
                        أقول : حين رجعت قبل هذا الكلام بصفحة إلى تفسير الآية التي أشار إليها وعلق عليها القولين المتقدمين ، وهي قوله تعالى ( ألم تر الى الذين نهوا عن النجوى ) وجدت بأن الرازي يرجح أن هذه الآية في اليهود وأن هذا الرأي عليه أكثر المفسرين ، فقد قال بعد ذكر الآية ما يل : ( واختلفوا في أنهم من هم ؟ فقال الأكثرون : هم اليهود . ومنهم من قال : هم المنافقون ، ومنهم من قال : فريق من الكفار. والأول أقرب ) .
                        وقفة إيضاحية لكلام الرازي :
                        * أولا قال الرازي إذا كان قوله تعالى ( ألم ترى الى الذين نهوا عن النجوى ) المراد منها اليهود ، فإذا المقصود بقوله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا ) في الآية التي تليها هم المنافقون .
                        * رجعنا لقوله تعالى ( ألم ترى الى الذين نهوا ) فوجدنا أن أكثر مفسري السنة قالوا أنها نازلة في اليهود .
                        إذا تصبح النتيجة كالتالي :
                        قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم .. الخ ) نداء للمنافقين خاصة ، والمراد منه ( يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم )
                        7) النكت والعيون للماوردي
                        اختلف في سببها على ثلاثة أقاويل : أحدها : أن المنافقين كانوا يناجون النبي صلى الله عليه وسلم بما لا حاجة لهم به ، فأمرهم الله بالصدقةعند النجوى ليقطعهم عن النجوى ، قاله ابن زيد ... الثاني .. الخ
                        8) التحرير والتنوير لابن عاشور
                        خطاب للمنافقين الذين يظهرون الإِيمان فعاملهم الله بما أظهروه وناداهم بوصف الذين آمنوا كما قال : { من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم } [ المائدة : 41 ] ..... ( ثم قال كلاما شبيها بكلام المجلسي في شأن إبليس ) وهذا نصه : ذلك أن المنافقين كانوا يعملون بعمل أهل الإِيمان إذا لَقُوا الذين آمنوا فإذا رجعوا إلى قومهم غلب عليهم الكفر فكانوا في بعض أحوالهم مقاربين الإِيمان بسبب مخالطتهم للمؤمنين
                        9) ابن عبد السلام
                        كان المنافقون يناجون الرسول صلى الله عليه وسلم بما لا حاجة لهم به فقطعوا عنه بالأمر بالصدقة
                        والآن مع بعض من ذكر هذا القول دون أن يرجحه و دون أن يقلل من شأنه
                        10) روح المعاني للألوسي :
                        ( ياأيها الذين ءامَنُواْ إِذَا تَنَاجَيْتُمْ ) في أنديتكم وفي خلواتكم . ( فَلاَ تتناجوا بالإثم والعدوان * وَمَعْصِيَتِ الرسول ) كمايفعله المنافقون ، فالخطاب للخلص تعريضاً بالمنافقين ،وجوّز جعله لهم وسموا مؤمنين باعتبار ظاهر أحوالهم .
                        11) فتح القدير :
                        وقيل : الخطاب للمنافقين والمعنى : يا أيها الذين آمنوا ظاهراً ، أو بزعمهم .
                        12) القرطبي :
                        ... نهى المؤمنين أن يتناجوا .. وقيل :الخطاب للمنافقين ، أي ( يا أيها الذين آمنوا بزعمهم ) . وقيل : أي ( يا ايها الذين آمنوا بموسى ) .
                        -----------------------
                        الآية الثانية :
                        في تفسير قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ )
                        13) تفسير اللباب
                        قال ابنُ الخطيب : حمل أكثرُ المفسرِين السِّلْمَ على الإسلامِ ، وفيه إِشكالٌ ؛ لأنه يَصِيرُ التقدِيرُ : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنواادخُلُوا في الإِسْلام ، والإِيمانُ هو الإسلامُ ، ومعلومٌ أَنَّ ذلك لا يَجوزُ ، فلهذا ذكر المفسرون وُجُوهاً . أحدها : أَنَّ المرادَ بالآيةِ المنافقُونَ، والتقديرُ : يا أَيُّهَا الذي آمنوا بأَلْسنتِهمادخلُوا بكُلِّيتِكُمْ في الإسلام .
                        14) قال الرازي
                        المسألة الثالثة : في الآية إشكال ، وهو أن كثيراً من المفسرين حملوا السلم على الإسلام ، فيصير تقدير الآية : يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في الإسلام ، والإيمان هو الإسلام ، ومعلوم أن ذلك غير جائز ، ولأجل هذا السؤال ذكر المفسرون وجوهاً في تأويل هذه الآية :
                        أحدها : أن المراد بالآية المنافقون، والتقدير : يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم ادخلوا بكليتكم في الإسلام .
                        15) النيسابوري
                        وقيل : الخطاب للمنافقين والتقدير : يا أيها الذين آمنوا بألسنتهم ادخلوا بكليتكم في الإسلام ولا تتبعوا آثار تزيين الشيطان وتسويله بالإقامة على النفاق .
                        16) تفسير البحر المديد
                        يقول الحقّ جلّ جلاله ( يا أيها الذين آمنوا )بمحمد صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب …. نزلت في عبد الله بن سلام وأصحابه … أو في المنافقين حيث أسلموا في الظاهر ، ونافقوا في الباطن ، فقال لهم الحقّ جلّ جلاله : ( يا أيها الذين آمنوا ) في الظاهر .
                        ----------------
                        الآية الثالثة
                        في تفسير قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )
                        17) تفسير الرازي
                        ومنها أن الأمر بالإيمان كيف هو بعد قوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) فنقول : يمكن أن يكون المراد من هذه الآية المنافقين وهم الذين آمنوا في الظاهر ، ويمكن أن يكون أهل الكتاب …الخ
                        --------------
                        الآيىة الرابعة .. في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم .. الخ )
                        18 ) تفسير النيسابوري
                        ... وجوز أن يكون أمراً بالتوقي من الارتداد وأن يكون خطاباً للذين آمنوا بألسنتهم .
                        ----------------
                        الآية الخامسة : في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء )
                        19) تفسير القرطبي
                        ... وقد مضى في ( آل عمران ) بيان ذلك . ثم قيل : المراد به المنافقون ؛ المعنى : يا أيها الذين آمنوا بظاهرهم وكانوا يوالون المشركين ويخبرونهم بأسرار المسلمين . وقيل : نزلت في أبي لبابة عن عكرمة ، ... وقيل : نزلت في عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي بن سلول ، فتبرأ عبادة رضي الله عنه من موالاة اليهود وتمسك بها ابن أبي .
                        20) تفسير الطبري
                        قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في المعنيِّ بهذه الآية، وإن كان مأمورًا بذلك جميع المؤمنين . فقال بعضهم: عنى بذلك عبادة بن الصامت، وعبد الله بن أبي ابن سلول، في براءة عُبَادة من حلف اليهود، وفي تمسك عبد الله بن أبي ابن سلول بحلف اليهود،.... الى أن قال : غير أنه لا شك أن الآية نزلت في منافق كان يوالي يهودًا أو نصارى خوفًا على نفسه من دوائر الدهر .
                        21) تفسير فتح القدير
                        الظاهر أنه خطاب للمؤمنين حقيقة ؛ وقيل : المراد بهم المنافقون ، ووصفهم بالإيمان باعتبار ما كانوا يظهرونه .
                        22) أحكام القرآن لابن عربي
                        وَهَذِهِ الْآيَةُ عَامَّةٌ فِي كُلِّ مَنْ ذَكَرَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهِ لَا تَخُصُّ بِهِ أَحَدًا دُونَ أَحَدٍ [ 3/239 ]
                        23) تفسير ابن كثير .
                        ينهى الله عباده المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى .... وقيل: نزلت في عبد الله بن أبيّ بن سَلُول، كما قال ابن جرير .
                        24) النكت والعيون للماوردي
                        اختلف أهل التفسير فيمن نزلت فيه هذه الآية على ثلاثة أقاويل : أحدها : أنها نزلت في عُبادة بن الصامت ، وعبد الله بن أبي ابن سلول.
                        25) تفسير البغوي
                        اختلفوا في نزول هذه الآية وإن كان حكمها عاما لجميع المؤمنين . فقال قوم: نزلت في عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي بن سلول .
                        -------------------
                        الآية السادسة لاستيفاء الكيل ليس إلا ، وهي في تفسير قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )
                        26) تفسير النسفي
                        (إنَّ الّذين آمَنُوا ) بألسنتهم وهم المنافقون ودل عليه قوله : ( ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ) .
                        27) قال الزمخشري في الكشاف
                        فإن قلت : كيف قال : ( الذين آمنوا ) ثم قال : ( مَنْ ءامَنَ ) ؟ قلت : فيه وجهان ، أحدهما : أن يراد بالذين آمنوا : الذين آمنوا بألسنتهم وهم المنافقون ، وأن يراد بمن آمن من ثبت على الإيمان واستقام ولم يخالجه ريبة فيه .
                        28) السمرقندي في بحر العلوم :
                        ... وقال القتبي : قوله : ( إِنَّ الذين ءامَنُواْ ) هم قوم آمنوا بألسنتهم ولم يؤمنوا بقلوبهم ، فكأنه قال : إن المنافقين والذين هادوا والنصارى والصابئين .
                        29) تفسير القرطبي :
                        ... وقال بعضهم : إن المذكورين بالإيمان في أول الآية على طريق المجاز دون الحقيقة ، ثم اختلفوا فيهم فقال بعضهم : الذين آمنوا بالأنبياء الماضين ولم يؤمنوا بك . وقيل : أراد بهم المنافقين الذين آمنوا بألسنتهم ولم يؤمنوا بقلوبهم .
                        وختاما يا منهزم : خذ وشاح الخيبة معك وورينا عرض اكتافك ..




                        هذه أدلة الجمري و سأسحقها الان و لا كرامة

                        ارجو عدم حذف الموضوع لان الموضوع الاصلي معطل و الدخول اليه صعب

                        إن كان للجمرة ذرة واحدة من العلم فليأتي هنا و ليدافع عن رأيه

                        تعليق



                        • بارك الله فيك اخي رماح الحق
                          الامر كما ذكرت
                          الجمري سيشرب الصاع صاعين
                          رغم انه هرب من كل اسئلتنا
                          ورغم أنه صاحب منطق معوق
                          فمن جهة
                          يضرب بعرض الحائط رأي الطوسي ويقول عنه انه شاذ ...
                          ومن الجهة اخرى
                          لا يقبل بردنا للرأي المنسوب للزجاج و لمجاهد رحمهما الله ..... بالرغم من اننا اعتمدنا على نفس المقاييس التي اعتمدها هو في رده لراي الطوسي
                          لندع هذا جانبا ..وسنعود اليه في وقت لاحق
                          أما الان ....فسنواصل دك استدلالات الجمري الأول فالأول
                          الجمري لا زال يدندن حول نفس الموضوع
                          جهله الفادح جعله يعتبر ورود الرواية في كتب التفسير في حد ذاته دليل على صحتها
                          كما عودناك دائما ايها القارئ لن نترك للجمري أي خرم ابرة ينفذ منه
                          وسنبين ان حجج الجمري وكما وصفها اخونا الفارس سراب يحسبه الظمآن ماء
                          من عجزه وقلة حيلته يكرر نفس الاجوبة ليس له إلا كلمة ( قيل )
                          لا سند و لا اي شيء
                          يقول الجمري
                          الآية الأولى : قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) :
                          1) تفسير مقاتل
                          ( ياأيها الذين آمنوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ ) يعنى الذين أقروا باللسان ، وهم المنافقون منهم عبدالله بن أبى ، وعبدالله بن سعد بن أبى سرح ، وغيرهم ، كان نجواهم أنهم كانوا يخبرون عن سرايا النبى صلى الله عليه وسلم ما يشق على من أقام من المؤمنين ، وبلغنا أن ذلك كان فى سرية جعفر بن أبى طالب ، وزيد بن حارثة ، وعبدالله بن رواحة ، قتلوا يوم مؤتة ، ولعل حميم أحدهم فى السرية ، فإذا رأوه تناجوا بينهم فيظن المسلم أن حميمة قد قتل فيحزن ، لذلك ، فنهاهم النبى صلى الله عليه وسلم عن النجوى
                          أقوى دليل عند الجمري هو قول مقاتل بن سليمان البخلي.....وكل التفاسير التي استدل بها لاحقا هي إما ترجع لقول مقاتل أو لقول قائل مجهول الهوية ( قيل )
                          على كل حال
                          فإذا اثبتنا ان اصل الرأي فاسد فستكون كل النقول الذي استدل بها الجمري فاسدة
                          إليك ايها القارئ الكريم رأي العلماء في مقاتل البلخي......وهذه صاعقة مرسلة من العيار اتمنى ان لا يسقط الجمري على اثرها
                          ( مقاتل بن سليمان الخراساني مولى الاَزد ، أصله من بلخ وانتقل إلى البصرة وبها مات بعد خروج الهاشمية ، كنيته أبو الحسن ، كان يأخذ عن اليهود والنصارى علم القرآن الذي يوافق كتبهم ، وكان شَبَهياً يشبه الرب بالمخلوقين ، وكان يكذب مع ذلك في الحديث .
                          سمعت إبراهيم بن محمد بن يوسف قال : سمعت الخضر بن حيان سمعت يحيى بن نصر بن حاجب : سمعت أبا حنيفة يقول : يا أبا يوسف إحذر صنفين من خراسان : الجهمية والمقاتلية .
                          سمعت ابن خزيمة يقول سمعت علي بن خشرم يقول سمعت وكيعاً يقول : لقينا مقاتل بن سليمان كان كذاباً . . . .
                          أخبرنا عمرو بن محمد قال : حدثنا محمد بن عبد بن حميد قال : حدثنا ابن أبي شيبة وهو عثمان قال : حدثنا جرير عن مغيرة بن عبدالرحمن قال : العجب لقوم يكون ذلك فيهم رأساً يعني مقاتل بن سليمان . أخبرناه الحسين بن صالح بن حمويه بهمدان قال : حدثنا عبدالعزيز بن منيب قال : حدثنا أبومعاوية النحوي قال : حدثنا خارجة قال : سمعت الكلبي يقول : ما قتلت مسلماً ولا معاهداً ولو رأيت مقاتل بن سليمان حيث لا يكون بيني وبينه أحد لتقربت بدمه إلى الله عز وجل .) ابن حبان في المجروحين ج 3 ص 14
                          قال الإمام ابوحنيفة (أتانا من المشرق رأيان خبيثان : جهم معطل ومقاتل مشبه - وعنه أيضا - أفرط جهم في النفي ، حتى قال : أنه ليس بشيء ، وأفرط مقاتل في الإثبات حتى جعل الله مثل خلقه...
                          وقال أحمد المروزي ( حافظ حجة ) ( كان من أهل بلخ ، تحول إلى مرو ، وخرج إلى العراق ، فمات بهاز وهو متهم متروك الحديث مهجور القول.)
                          قال ابن سعد مقاتل بن سليمان البلخي صاحب التفسير ، روى عن الضحاك بن مزاحم وعطاء وأصحاب الحديث يتقون حديثه وينكرونه) الطبقات الكبرى 7/ 370
                          قال الرازي في الجرح والتعديل ج 8 ص 354
                          (ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا محمود بن غيلان قال سئل وكيع عن مقاتل بن سليمان فقال : سمعنا منه والله المستعان
                          نا عبدالرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل قال قال أبي : مقاتل بن سليمان صاحب التفسير ما يعجبني أن أروي عنه شيئاً ..)
                          هذا هو رأي العلماء في دليل الجمري
                          يا جمري دليلك مكانه سلة القاذورات اكرمكم الله
                          ها انا ذا وبفضل الله تعالى انسف أقوى أدلته و البقية امرها سهل جدا وهي في الطريق

                          تعليق



                          • ثاني أدلة الجمري
                            :
                            ) تفسير الكشاف للزمخشري
                            ( ياأيها الذين ءامنوا ) خطاب للمنافقين الذين آمنوا بألسنتهم . ويجوز أن يكون للمؤمنين
                            قال ابن خلكان : وكان الزمخشري معتزلي الاعتقاد ، وأول ما صنف كتاب الكشاف : استفتح بـ : الحمد لله الذي خلق القرآن ، فقيل له : متى تركته على هذه الهيئة هجره الناس فغيره بقوله : الحمد لله الذي جعل القرآن .. وجعل عندهم بمعنى خلق .. والعياذ بالله
                            وقال شيخ الإسلام : وأما الزمخشري فتفسيره محشو بالبدعة ، وعلى طريقة المعتزلة من إنكار الصفات ، والرؤية ، والقول بخلق القرآن ، وإنكار أن الله مريد للكائنات ، وخالق لأفعال العباد ، وغير ذلك من أصول المعتزلة . مجموع الفتاوى : (13/386) : (13/354) .
                            وقال الذهبي في : " ميزان الاعتدال " : (4/78) : صالح لكنه داعية إلى الإعتزال أجارنا الله ، فكن حذراً من كشافه .)
                            هذا ثاني ادلة الجمري يتهاوى

                            تعليق




                            • نكمل حصد الادلة التي اعتمد عليها الجمري

                              ثالث ادلة الجمري
                              :
                              3) تفسير اللباب لابن عادل
                              قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلاَ تَتَنَاجَوْاْ بالإثم والعدوان ) أي : كفعل المنافقين واليهود . قال مقاتل : أراد بقوله : ( آمنوا ) المنافقين آمنوا بلسانهم . وقال عطاء : يريد الذين آمنوا بزعمهم قال لهم : لا تتناجوا بالإثم والعدوان ، ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم . وقيل : يا أيها الذين آمنوا بموسى صلوات الله وسلامه عليه
                              .

                              وانقلب السحر على الساحر ....بصر الجمري كبصيرته لا يشتغلان ......
                              .
                              من الغباء الشديد وكما وضح اخونا رماح الحق بارك الله فيه ونفع بعلمه ان تستدل علينا بدليل ضدك

                              ابن عادل يقول
                              ( كفعل المنافقين )

                              ( كفعل المنافقين )

                              ( كفعل المنافقين )

                              ( كفعل المنافقين )

                              اي ان الله تعالى يحذر المؤمنين ويقول لهم لا تتناجو بالاثم و العدوان كما يفعل المنافقون ( كفعل المنافقين )

                              ألا قاتل الله الجهل

                              هذا ثالث الادلة أدعسه تحت قدماي

                              تعليق


                              • نواصل ما بداناه على بركة الله

                                في هذه الحلقة سنثبت لك ايها القارئ المحترم ان الجمري مدلس بامتياز

                                يقول الجمري
                                ) مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي
                                ( يأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ ) بألسنتهم وهو خطاب للمنافقين والظاهر أنه خطاب للمؤمنين .
                                كلمة ( والظاهر ) تجعلنا في حرة من أمرنا

                                فمن يقرأ هذه الجملة ، إما ان يفهم ان النسفي يريد ان يقول :

                                الخطاب موجه للمنافقين

                                واما ان يفهم ان النسفي يريد ان يقول

                                الخطاب موجه للمؤمنين ( وذلك لورود كلمة و الظاهر )

                                ولذلك لا بد من الرجوع الى اول الكلام او الى اخره

                                رغم انني حذرت الجمري من البتر ...إلا انه لم يستح على نفسه

                                ان الجمري لا يستطيع الا ان يكون مدلسا .....روح قلبه الخيانة العلمية

                                ياجماعة راجعوا كتاب مدارك التنزيل وحقائق التفسير ، ستجدون ان النسفي رحمه الله يقول :

                                ){ يأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ } بألسنتهم وهو خطاب للمنافقين والظاهر أنه خطاب للمؤمنين { إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلاَ تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول ) أي

                                إذا تناجيتم فلا تشبهوا باليهود والمنافقين في تناجيهم بالشر )

                                الجمري سامحه الله بتر الجملة الملونة باللون الاحمر

                                (فلا تتشبهوا باليهود والمنافقين في تناجيهم بالشر )

                                فلا تتشبهوا بالمنافقين


                                فلا تتشبهوا بالمنافقين


                                فلا تتشبهوا بالمنافقين


                                فلا تتشبهوا بالمنافقين


                                لماذا يا جمري تلتجأ الى مثل هذه الاساليب الرخيصة ؟؟؟

                                هذا رابع ادلة الجمري ......وهو الان تحت قدماي

                                ابشروووا ......لا يزال هناك الكثثير

                                تحياتي

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X