المشاركة الأصلية بواسطة هنا الحق
أخي ااكريم..الظاهر أنك تجاهلت الاية التي اورتها لكم في ردي السابق
نحن ولله الحمدل ملتزمون باومر الله ورسوله واهل بيته الطاهرين الذين امرنا الله باتباعهم
والظاهر ايضا انك لم تفطن الى ماردت ان اوصلك اليه
اذا كان السجود لغير الله شركا فكيف يأمر الله بالشرك (وهذا يستحيل)؟ فالانبياء عليهم السلام جميعا جاءوا لتوحيد الله سبحانه وتوحيده واخراج الناس من الشرك الى الايمان والتوحيد....
فيظهر مما سبق ان السجود لغير لا يعتبر شركا (ومفهوم الشرك واحد ولا يتغير ولن يتغير) والا فما امر الله به اخص عباده وهم الملائكة. إذن السجود هو نوع من التعظيم والتذلل وليس بالضرورة عبادة ....
يصبح السجود لغير الله شركا اذا صاحبته نية عبادة الشخص المقابل وانه اله من دون الله ....وهذا لعمري من التهم الباطلة والافتراء على المسلمين اهل شهادة ان لا اله الا الله
فالموضع كله في نية الانسان (انما الاعمال بالنيات ولكل امرىء ما نوى)
أقرأ معي هذه الايات وتبدبر في معانيها العالية
":{ولو أنَّهم إذ ظلموا أنفسَهم جاءوك فاستغفروا اللهَ واستغفرَ لهم الرسولُ لوجدوا اللهَ توابًا رحيمًا} [سورة النساء]
"وكذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعة لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا"
""يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون"
وأقرأ هذه الاحاديث النبوية ومن مصادر سنية (ولم نخترعها كما زعمت)
الحديث الذي رواه الطبراني وصححه والذي فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم الأعمى أن يتوسل به فذهب فتوسل به في حالة غيبته وعاد إلى مجلس النبي وقد أَبصر، وكان مما علمه رسول الله أن يقول: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي (ويسمي حاجته) لتقضى لي".
وَقَد ثبَتَ أنَّ مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ لمَّا قَدِمَ مِنَ الشَّامِ سجد لِرَسُولِ الله صلى الله عليه و سلم، فَقالَ الرَّسُولُ: "مَا هَذَا" فَقالَ: يَا رَسُولَ الله إنّي رَأَيتُ أهْلَ الشّام يسجدون لبَطارِقَتِهم وأسَاقِفتهم وأنتَ أوْلَى بذَلِكَ، فَقَالَ: "لا تَفْعَلْ، لَو كُنْتُ ءامرُ أَحدًا أَن يَسْجُدَ لأحَدٍ لأمَرتُ المَرأةَ أنْ تسْجُدَ لِزَوْجِها"، رَواهُ ابنُ حِبّانَ وابنُ مَاجَه وغَيْرُهُما. ولَم يَقُلْ لهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم كفَرْتَ، ولا قالَ لهُ أشْرَكْتَ مَع أنَّ سجُودَهُ للنَّبِي مَظْهَرٌ كَبِيرٌ مِنْ مَظاهِرِ التذلل.
رَوى البيهقي بإسناد صَحِيح عن مالك الدار وكانَ خازن عمر قالَ: أصاب الناس قحط في زمان عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فَإنَّهُم قَدْ هلكوا فأتي الرجل في المنام فقِيْلَ لَهُ: أقرىء عمر السلام وأخبره أنهم يسقون، وقُلْ لَهُ: عليك الكيس الكيس. فأَتَى الرجل عمر فأَخْبرَهُ، فَبكَى عمر وقَالَ: يا رَبّ مَا ءَالُو إلا مَا عَجَزْتُ. وقَد جاءَ في تَفْسِيرِ هذَا الرجل أنّهُ بلال بن الحارث المزني الصحابي. فما حصل من هذا الصحابي استغاثة وتوسل. وبهذا الأثر يبطل أيضًا قول الوهابية إن الاستغاثة بالرسول بعد وفاته شرك.
تعليق