إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية الغار أثبتت للصديق فضيلة أبدية وألصقت به شرفا لا يزول حتى تزول الدنيا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله

    مختصر الموضوع ان ابو بكر كان خائفا جدا وقد طمئنه الرسول الاعظم وهدئه

    والرسول كان مطمئنا في الغار لانه يسير بامر الله وعلى بينه من امره لذلك

    قال له ان الله معنا حتى يثبت000 هل هناك غير ذلك

    تعليق


    • السلام عليكم ورحمة الله

      الزميل المحترم عبد المؤمن
      سأجيبك الآن لأكون في حل من أي موضوع جديد
      فظرفي الخاص لم يعد يسمح بأي موضوع جديد
      وأتمنى أن تفهم تحللي هذا ولا تسيء الظن

      جواب سؤالك ولن أزيد على ذلك حرفا واحدا :

      يقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما
      (كنا اذا أتانا الثبت من علي , لم نعدل به)

      ودمت بخير

      تعليق


      • الزميل المحترم المسافر
        من حقنا عليك ان تجيب على تساؤلاتنا
        سالناك عن الآية التالية :
        " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "
        1- هل نزلت هذه الآية فى الإمام علي عليه السلام ؟
        2- ماهو ذلك الشرف وتلك الفضيلة التى نالهما الإمام علي عليه السلام ؟

        تفضل

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
          الزميل المحترم المسافر
          من حقنا عليك ان تجيب على تساؤلاتنا
          سالناك عن الآية التالية :
          " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "
          1- هل نزلت هذه الآية فى الإمام علي عليه السلام ؟
          2- ماهو ذلك الشرف وتلك الفضيلة التى نالهما الإمام علي عليه السلام ؟

          تفضل


          الزميل المحترم عبد المؤمن
          قل لي كم مرة تتفتح الزهرة

          لقد أجبتك على سؤالك يا عزيزي

          فضيلة الامام علي عليه السلام من الآية
          يلخصها قول ابن عباس ( كنا اذا أتانا الثبت من علي لم نعدل به)
          يعني بالعربي كتير
          علي بن أبي طالب عليه السلام هو مولاي ومولاك ومولى كل مؤمن ومؤمنه شاء من شاء وأبى من أبى .
          هل أجبتك الآن .

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
            الزميل المحترم عبد المؤمن
            قل لي كم مرة تتفتح الزهرة
            لقد أجبتك على سؤالك يا عزيزي
            فضيلة الامام علي عليه السلام من الآية
            يلخصها قول ابن عباس ( كنا اذا أتانا الثبت من علي لم نعدل به)
            يعني بالعربي كتير
            علي بن أبي طالب عليه السلام هو مولاي ومولاك ومولى كل مؤمن ومؤمنه شاء من شاء وأبى من أبى .
            هل أجبتك الآن .
            شكرا لك ايها المحترم على سعة صدرك
            تقول ان الإمام علي مولاك ومولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة
            وطبعا قولك هذا نابع من القرآن الكريم والآية " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا"
            هذه الولاية ليست شيئا جديدا يميز الإمام عن غيره ويفضله على غيره ( هذا ماتقولونه انتم )
            لان القرآن يقول :
            " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم " سورة التوبة آية 71
            فاين الفضيلة والتميز للإمام علي على غيره من المؤمنين ؟
            وهل هناك فرق بين الولاية فى الآية الأولى والولاية فى الآية الثانية ؟
            انت فى حل من الإجابة
            الا اذا اردت ذلك

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
              الزميل المحترم عبد المؤمن
              قل لي كم مرة تتفتح الزهرة
              لقد أجبتك على سؤالك يا عزيزي
              فضيلة الامام علي عليه السلام من الآية
              يلخصها قول ابن عباس ( كنا اذا أتانا الثبت من علي لم نعدل به)
              يعني بالعربي كتير
              علي بن أبي طالب عليه السلام هو مولاي ومولاك ومولى كل مؤمن ومؤمنه شاء من شاء وأبى من أبى .
              هل أجبتك الآن .
              الزميل المحترم مسافر
              لازلت الى الآن تراوح مكانك
              وجوابك عبارة عن فزورة غامضة وكلمات مختصرة لاتغنى ولاتسمن من جوع
              زدنا شرحا وتفصيلا وتعريفا عن فهمك للآية؟
              واين الشرف والفضيلة التى مابعدها فضيلة؟
              الرجاء التعمق قليلا بالتفصيل والشرح
              وتكلم عن الآية وسبب نزولها؟
              وهل نزلت فى الإمام ومن أجله ؟
              وما القصد منها؟
              وهل تعنى الآية معنى خاصا ودلالة معينة يستفاد منها ويفهم منها القصد الإلهى وبيانات الرسول بخصوصها؟
              وهل تدل الآية وما تشمله من شرف وفضيلة على ان الإمام له ولاية كولاية الله ورسوله ؟
              وهل يفهم منها امرا معينا كالخلافة والقيام بالامر بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟
              ام ان الامر لايتعدى الفضيلة الخاصة التى لاتعنى شيئا .

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة مسافر

                اذن الآن نبدأ ان شاء الله تعالى
                ( ان الله معنا )
                هذه معية الله متحققة لأبي بكر
                فهل هذا تشريف ومعية الله متحققة لكل واحد والدليل القاطع هو قول الحق تبارك وتعالى
                (ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر الا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيمة ان الله بكل شيء عليم )
                سألفت انتباهكم الآن الى أن المتحقق لأبي بكرهو معية الله ورسوله في نفس الوقت وسأعود لهذا
                أعيد السؤال السابق وهو هل معية الله لأبي بكر هنا فيها أي تشريف
                الجواب : نعم , صميم الشرف الذي لا يتحقق الا لورثة الأنبياء من المقربين .]
                الزميل المحترم مسافر
                اعود لمناقشة ماجاء فى بحثكم ومنتظرا منكم الإجابة على اسئلتى السابقة
                سالت نفسك سؤالا واجبت عليه بنفسك
                قلت:
                هل معية الله لأبي بكر هنا فيها أي تشريف ؟
                واجبت :
                نعم , صميم الشرف الذي لا يتحقق الا لورثة الأنبياء من المقربين .
                وارد عليك قائلا لاتبالغ كثيرا الامر عادى جدا
                كيف ذلك ؟
                الله تعالى يقول " ان الله معنا"
                اى ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال لابى بكر " لاتحزن ان الله معنا "لو ان ابو بكر لوحده فهل سيكون الله معه ؟
                ولكن ابو بكر هل يعلم ان الله معه؟
                لو كان يعلم ان الله معه لما احتاج الى ان يذكر بذلك .
                هذا معناه ان ابو بكر لايعلم ان الانسان المسلم يكون الله معه وينصره .
                ولو كان يعلم ذلك لاحس بالطمئنينة والثقة بالله تعالى .
                والانسان المسلم حتى لو يعلم ان الله معه لكن لايستطيع ان يبعد شبح الخوف ان احس بالخطر يقترب
                ولو قارنا ايمان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وايمان ابو بكر لوجدنا ان ايمان الرسول اكمل من ايمان ابو بكر
                والدليل ان الرسول لم يحزن ولم يخاف ولم يتطرق اليه الخوف لماذا؟
                لان الرسول متاكد من معية الله له وابو بكر لم يعتقد بهذه المعية او انه يجهلها ولم تاتى على باله والدليل قوله لابو بكر " لاتحزن ان الله معنا "
                الآن هذه المعية التى تعدها انت من صميم الشرف اسالك ؟
                فى غزوة بدر هل هناك معية من الله للمسلمين ؟
                وكذلك فى غزوة احد والخندق وباقى الغزوات .
                وهل هذه المعية مانعة من الخطأ ومانعة من العصيان ومانعة من الزلل ؟
                ان كانت مانعة فهى العصمة وعلى ذلك ان كل المسلمين معصومين كالرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟
                هل معية الله للمسلمين منعهتهم من ان يقترفوا الاخطاء والمعاصى ؟
                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                ان الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود .......
                ان معي ربي سيهدين فأوحينا الى موسى أن اضرب بصاك البحر.......
                ما هو الفرق بين قول محمد وموسى صلوات الله عليهما
                الفرق أن موسى عليه السلام يقول ( ان معي ربي )
                ومحمد صلى الله عليه وآله يقول ( ان الله معنا )]
                قولكم :
                " ان الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود "
                " ان معي ربي سيهدين فأوحينا الى موسى أن اضرب بصاك البحر.."
                ما هو الفرق بين قول محمد وموسى صلوات الله عليهما ؟
                جوابنا على ماقلتم التالى :
                1- قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لابو بكر " لاتحزن ان الله معنا " ماذا تريد ان يقول الرسول لابو بكر " لاتحزن ان الله معى " ؟
                وهل هذا القول يعطى ابو بكر الطمئنينة ؟
                ان الله معك وهو حافظك هذا يعنى اننى ليس لى هناك من يحفظنى
                ان الله معك لانك رسول الله واكيد ان الله معك
                لكننى انا وضعت نفسى مع نفسك وماسيجرى على سيجرى عليك
                انا صحبتك لكى تتركنى انت وربك للظروف وانت تنجو وانا اقتل
                هذا الكلام من لسان ابو بكر واى انسان مكان ابو بكر سوف يقول ذلك
                لاجل ذلك يجب ان يقول الرسول لابو بكر لاتحزن ان الله معنا
                يعنى الهليلة التى عملها الزميل مسافر و قوله صميم الشرف وصميم ماعرفش ايش وهلم جرا
                والامر بكل بساطة اثنان فى الغار الرسول وصاحبه فهل سيكون الكلام لاتحزن ان الله معى كلا
                اينهاه عن الحزن ويمنع عنه معية الله وحفظه كلا .
                2- " ان معى ربى سيهدينى "
                لماذا قال ان معى ربى ولم يقل ان معنا ربنا ؟
                اصحاب موسى هؤلاء الذين آمنوا بماجاء به موسى واتبعوه اى انهم آمنوا بالله تعالى
                صحيح انهم آمنوا بعد ان غلبهم موسى بمعجزاته
                لكنهم فارين من فرعون وفرعون فى اثرهم وعندما اقترب منهم فرعون وحاصرهم وادركهم وقرب منهم
                فاصبح فرعون خلفهم يطاردهم والبحر من امامهم يحاصرهم
                لذلك قالوا انا لمدركون وطبعا يتسرب الى قلوبهم الخوف والقلق والتفكير بالموت وان فرعون قد قرب منهم وسيقضى عليهم مالحل ؟
                عندها قال لهم موسى عليه السلام اتريدون حلا ؟ الحل عند ربى الله وهو معى وهو من سينقذنا كلنا
                ولم يقل ان معى ربى وسينقذنى
                ولكن قال ان معى ربى لان الله هو من ارسله الى فرعون
                وان الله هو من ايده بالمعجزات
                وان الله هو من سينقذه وهذا هو الايمان الموجود عند موسى وهو ليس كإيمان اتباعه
                ايمان موسى يقينيا وايمان من معه لازال فى اوله واى شىء يهزه
                كما اهتز ايمان ابو بكر وحزن وخاف وقلق ولو كان ايمانه نفس ايمان الرسول لما اهتز ولما حزن
                لاقول انه غير مؤمن لكن ايمانه ليس كإيمان الرسول .
                قول موسى ان معى ربى هو تاكيد لاتباعه بان الله هو من سينصر موسى وينصرهم بنصره
                ولو ان معية الله لموسى فقط وهى معية الحفظ والنصر ولم تكن لاتباعه لما استطاع احد منهم ان ينجو
                وليس لان موسى قال ان معى ربى دليل على ان اتباعهقد حرموا من هذه المعية
                كيف تكون المعية لموسى فقط ولاتكون لاتباعه وهو من ححرهم من فرعون بامر الله تعالى ثم يتخلى الله عنهم ؟
                المعيى شاملة لموسى واتباعه ولكن سياق القول يتطلب من موسى ان يقول ذلك كما بيناه .

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة مسافر

                  انتقل الآن الى قوله تعالى ( لا تحزن ) وبيان فضيلة الصديق فيه
                  اذن الحزن هو أحد المشاعر الانسانية
                  فما هي مجموعة المشاعر الانسانية ؟
                  المشاعر الانسانية نوعان:
                  اولا : مشاعر الضيق وهي التي تثقل على النفس ومنها:
                  الحزن والغضب والخوف والندم والغم
                  ( وهذا يكون لشيء حصل في الماضي ).
                  والهم
                  ( وهذا يكون بسبب ترقب شيء لم يحدث بعد )
                  يعني الهم يكون( لشيء سيحصل في المستقبل )
                  وهذا الفرق بينه وبين الغم
                  وغيرها كثير من المشاعر النفسية المعقدة المسببة للضيق .
                  يقول الزميل المحترم مسافر لاثبات ان الحزن من المشاعر الانسانية الحميدة ويتدرج فى قوله حتىيظن انه وصل الى مبتغاه .
                  يسال ماهى المشاعر الانسانية ؟
                  ويجيب كعادته :
                  المشاعر الانسانية نوعان :
                  1- مشاعر الضيق التى تثقل على النفس وهى :
                  الحزن والغضب والخوف والندم والغم
                  ثم يفصل قائلا:
                  الحزن والغضب والخوف والندم والغم ( وهذا يكون لشيء حصل في الماضي )
                  اذا الحزن سببه شىء حصل فى الماضى
                  وهذا الكلام يتناقض مع ماحصل لابو بكر فى الغار
                  كيف يحزن على شىء حصل فى الماضى والاحداث التى احزنته تجرى امام عينيه وهو فى الغار والكفار خارجه
                  اعتقد ان الزميل مسافر لم يوفق فى هذه الخطوة
                  ويقول :
                  والفضب سببه شىء حصل فى الماضى
                  وهذا خطأ ايضا لان الغضب قد يحصل على شىء يحدث الآن فى الزمن الحاضر .
                  واسال الزميل مسافر :
                  عندما تغضب هل تفرح ام تحزن ؟
                  ويقول :
                  والخوف سببه شىء حصل فى الماضى .
                  وانا اقول لك وايضا الخوف ياتى لحصول شىء فى الحاضر كوجود الكفار خارج الغار .
                  والندم : سببه شىء حصل فى الماضى .
                  فى هذا انا معك وهو الندم على فعل سبق فعله ولايكون الندم على فعل لم يفعله
                  والغم : سببه شىء حصل فى الماضى .
                  وانا اقول ان الغم سببه حصول شىء فى الوقت الحاضر سبب هذا الغم او راى شخصا ذكره بحادث قد حدث سابقا .
                  ثم تتجلى الفلسفة وتبلغ حدودها قائلا:
                  والهم ( وهذا يكون بسبب ترقب شيء لم يحدث بعد ) .
                  وهذا هو فعلا الذى ماحدث لابو بكر وهو فى الغار
                  عندما يحاصر الكفار الغار الا يصيب ذلك ابو بكربالهم ؟
                  اذا الحزن ناتج عن القلق والهم والغم والخوف ( الضيق)
                  واذا لم يكن لتلك المشاعر وجود فهل يوجد سبب للحزن ؟

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                    السؤال المهم الآن :
                    هل هناك شعور أشرف من شعور وله دلالة أفضل على طهر نفس صاحبه؟
                    الجواب : نعم ..وبيان ذلك ما يلي
                    المسلم المؤمن حبيس دائم في سجن معتقداته يمنع نفسه من أمور كثيرة ومشاعر كثيرة لا تنضبط مع كونه مؤمنا مثل :
                    الندم : المؤمن لا يندم ويبذل الجهد في دفع الندم لأنه يعرف يقينا ( وهذا متطلب ايماني ) أن ما أصابه لم يكن ليخطئه.
                    اليأس : المؤمن لا ييأس ويبذل الجهد لدفع اليأس لأنه يعرف أنه لا يقنط من روح الله وفرجه الا الكافرون.
                    الغضب : لا يغضب ويبذل الجهد لدفع الغضب الا لله لأن نبيه قال له الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ( اذا تسلل الى نفسه )وتمام الامتثال لأمر النبي هو تمام الايمان.
                    الفرح : لا يفرح كثيرا ويبذل الجهد في دفع الفرح الكثير لأن ربه ( لا يحب الفرحين ) أي المبالغين في الفرح .
                    اذن المشاعر تتفاوت في تناسبها مع درجة النفس المؤمنه
                    من كلمات عبارتك الآتية :
                    " اذن المشاعر تتفاوت في تناسبها مع درجة النفس المؤمنه"
                    اقول :
                    النفس المؤمنة وهل يوجد نفس مؤمنة كنفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                    اذا نفوس المؤمنين تتفاوت فى الاستجابة للمؤثرات الخارجية وتتجاوب معها حسب قدرة وثبات وتصدى كل للظروف حسب النفس المؤمنة الموجودة داخله .
                    وقولك ان المؤمن لايغضب لايغتم ولا يندم ولا يهتم هذا القول ليس صحيحا الا بنسبة معينة اى تتحكم فيه الظروف الانسانية والايمانية .
                    واقول لك احضر لى انسان مؤمن حزن من غير سبب ؟
                    و هل عندما حزن لم يهتم ولم يتضايق ولم يخاف ؟
                    المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                    الآن السؤال المهم جدا هو الى أي درجة يلائم شعور الحزن النفس المؤمنه والى أي درجة يتناسب مع حقيقة الايمان .
                    لنجيب على هذا السؤال سنذهب الآن الى جولة قرآنية نبحث فيها عن مادة ( الحزن ) في كتاب الله
                    سنجد بعد الجولة أن الحزن هو أرقى المشاعر البشرية
                    ( في ناحية المشاعر التي تثقل على النفس )
                    لماذا ؟
                    لأنه الشعور الغالب على الأنبياء والأولياء
                    وانما كان النهي عنه لثقل وطأته على النفس
                    رغم أنه أشرف مشاعر الضيق على الاطلاق
                    ( قد نعلم أنه يحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك )
                    الحق تبارك وتعالى يخاطب رسوله

                    ( ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون )
                    الحق تبارك وتعالى ينهى محمدا ( ص) عن الحزن

                    ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم ألأعلون )
                    الحق ينهى خير القرون عن الحزن ( أصحاب محمد " ص " )
                    ( فرجعناك الى امك كي تقر عينها ولا تحزن )
                    صاحبة الرحم الطاهر الذي نزل منه موسى عليه السلام
                    ( اني ليحزنني أن تذهبوا به )
                    يعقوب عليه السلام يصرح انه سيحزن اذا اخذ الاخوة يوسف
                    ( انما أشكو بثي وحزني الى الله )
                    يعقوب عليه السلام يشكو حزنه الى الله
                    ( وابيضت عيناه من الحزن )
                    يعقوب عليه السلام
                    ( فناداها من تحتها الا تحزني )
                    الخطاب لمريم عليها السلام من عيسى الوليد الناطق عليه السلام
                    ( لا تحزن ان الله معنا )
                    سيد ولد آدم صلوات ربي عليه وآله ينهى الصديق عن الحزن
                    بهذا يكون الله تعالى قد أعانني على انتزاع الفضيلة العظيمة الكامنه في ركاب كلمة ( لا تحزن )
                    مما يثبت مرة أخرى :
                    أن الصديق رضوان الله عليه كان من طبقة بشرية خاصة هي طبقة المقربين التي تلى طبقة الانبياء .
                    الزميل استنتج من القرآن ان الحزن هو اشرف مظاهر الضيق وذلك لان القرآن يخاطب ويوجه الخطاب بالنهى عن الحزن
                    وانا ارد على الزميل قائلا:
                    لو ان القرآن لم يستخدم كلمة الحزن
                    ماذا تتوقع من القرآن ان يستخدم بدلا من الحزن
                    لنحاول ذلك فى القرآن الكريم:
                    " ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون "
                    لنحذف ولاتحزن ونضع مكانها كلمة اخرى بدلا عنها :
                    " ولا تتضايق عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون "
                    " ولا تندم عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون "
                    " ولاتغتم عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون "
                    " ولا تهتم عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون "
                    سنجد ان الكلمة الشاملة لكل هؤلاء هى الحزن
                    لانك ان تضايقت حزنت
                    وان ندمت حزنت
                    وان اصابك الهم حزنت
                    وان اصابك الخوف حزنت
                    وان بكيت حزنت
                    وان ثقل عليك المرض واصابك الالم والوجع حزنت
                    اذا كلمة الحزن هى الكلمة الشاملة والكاملة لكل المشاعر الانسانية وهى نتيجة محتمة لكل الاسباب التى تصيب النفس البشرية .

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة مسافر

                      فضيلة الصحبة الكامنة في قوله تعالى ( اذ يقول لصاحبه ) سأمر عليها الآن مرورا سريعا كريما نقطتان فقط في أمر الصحبة سأذكرها لكم :

                      الأولى : الممايزة بين صورتين قرآنيتين يمثلان نبيين في سفر ومع كل منهما رفيق وانتبهوا الى لغة القرآن في خطاب كل منهما .

                      ( اذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا )
                      ( اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )

                      فتاه - صاحبه
                      فرق التشريف واضح في لغة الخطاب
                      رغم أنه يغلب على الظن من أدلة النقل أن رفيق موسى كان يوشع واذا لم يكن يوشع فهو رفيق نبي فتأملوا الفرق في لغة الخطاب .

                      ( اذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا .
                      ( اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا )
                      يقول الزميل مسافر انه هناك فرق بين فتاه وبين صاحبه وهو ان التشريف واضح فى لغة الخطاب .
                      ونرد عليه قائلين :
                      ان موسى عليه السلام ليس مطاردا وهاربا من القتل .
                      لكن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عكس ذلك
                      ومن صحبه ايضا كان معرضا للقتل
                      وصاحب رسول الله كان تقريبا فى عمر الرسول ولم يكن صغيرا حتى يقال عنه فتى
                      والظاهر من القرآن ان من صحب موسى كان صغيرا فى السن
                      وقائما على خدمته و رعايته
                      اما ابو بكر فهو كبيرا فى العمر
                      ولم يصحبه الرسول ليقوم بخدمته
                      مع ان ذلك يشرف ابو بكر للقيام بذلك
                      ولانهم هاربون لايوجد تفكير للاكل والمشرب الا ان اضطروا الي ذلك .
                      الصورة واضحة ايها الزميل المحترم مسافر
                      المشاركة الأصلية بواسطة مسافر

                      الأمر الأخير في هذا الموضوع هو
                      لغز السكينة

                      السكينة نزلت من الله تعالى على نبيه فقط

                      ما معنى السكينة
                      السكينه من السكون وهو ضد الحركة
                      ولكن الفرق بينهما هو
                      أن السكون معنى عام
                      والسكينه معنى خاص يطلق على سكون القلب والجوارح
                      اذن السكينة هي سكون القلب الى ما يبدو من مجاري الأقدار

                      هل الأنبياء بحاجة الى السكينة بالمعنى السابق
                      الجواب : لا
                      والدليل العقلي على ذلك أن من مستلزمات النبوة والرسالة والعصمة التامة الدائمة أن قلوبهم ساكنة دائما فهم في الحضرة الدائمة وداخل ميدان العصمة لا يخرجون منه أبدا .
                      أما الدليل من كتاب الله فهو:
                      قول رسول الله لأبي بكر ( لا تحزن ان الله معنا ) قبل أن تنزل السكينة
                      مما يدل أن رسول الله كان ساكنا ويطلب من أبي بكر أن لا يحزن ويذكره أن الله معهم
                      ( لا تحزن ان الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ......)
                      تظهر الآية السابقة أن السكينة نزلت بعد قول الرسول
                      وهنا خطأ ثالث لبعض المفسرين السنة حيث جعلوها قبل قول الرسول الكريم
                      وقول موسى لأصحابه ( كلا ان معي ربي سيهدين ) كان قبل نزول السكينة عليه
                      ( ان معي ربي سيهدين فأوحينا الى موسى أن اضرب بعصاك البحر )
                      تظهر الآية السابقة أن موسى عليه السلام كان ساكنا قبل نزول سكينة
                      ( فأوحينا الى موسى ... )

                      كيف تنزل السكينة من الله ؟ الجواب : تنزل وحيا
                      ما هوتعريف الوحي ؟ الوحي هو اعلام بخفاء
                      سنذهب الآن الى كتاب الله نبحث عن مادة السكينة ووحيها
                      سنجد الحقيقة التالية

                      أولا : تنزل السكينة بالمعنى دون أن يرد لفظ السكينة وانما يكنى عنها بمعنى دقيق
                      يقول تعالى :
                      ( ان كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها ) المقصود أم موسى عليه السلام
                      ثانيا : تنزل السكينة على الرسل وايضا تنزل على غير الرسل من المؤمنين
                      كما حصل يوم حنين حيث نزلت سكينة على رسول الله ونزلت سكينة على المؤمنين

                      فهل تتساوى احتياجات الرسل والمؤمنين للسكينة في مواقف الشدة ؟
                      وهل السكينة التي تنزل على المؤمنين هي نفسها التي تنزل على الرسل ؟
                      أم أن السكينة النازلة من الله تنزل على معنيين حسب مقتضى حالة من تنزل عليه السكينة ؟

                      الجواب :
                      لا تتساوى أبدا احتياجات الرسل مع احتياجات المؤمنين في موضوع السكينة
                      فالرسل في ميدان العصمة الدائم وفي حضرة الله الدائمة وقلوبهم ساكنة راضية بقضاء الله مطمئنة الى نصره .
                      والمؤمنون يجوز عليهم الفزع والنسيان واضطراب الجوارح وأكثر من ذلك حين فروا من ساحة حنين وتركوا رسولهم وسط ميدان الحرب .

                      اذن فالسكينة التي تنزل على المؤمنين هي سكينة التثبيت واذهاب الروع وهي تنزل لتعيد لهم صوابهم ليعودوا ويقوموا بما لم يستطيعوا القيام به قبل السكينة .
                      ( ليحاربوا وينصروا رسول الله كما في حنين )

                      ولتتكتم أم موسى على موسى فقد كانت ستقول أنه ابنها قبل السكينة والربط على قلبها .

                      نعود الآن الى السكينة الخاصة بالرسل :
                      قلنا أن الرسل ليسوا بحاجة الى هذا النوع من السكينة السابقة لأنها مزروعة فيهم اساسا .
                      فما هو نوع السكينة الخاص بالرسل ؟السكينة التي تنزل على الرسلهي :
                      جزء لا يتجزأ من نصر الله لهم وهي: المرحلة الأولى من النصر وهي بالتحديد :( وحي من الله لهم يعلمهم أن نصر الله لهم قد وصل) .
                      اذن السكينة التي نزلت على رسول الله في الغار هي وحي الله تعالى له بأن
                      ( ساعة نصر الله لك يا رسول الله قد حضر فتهيأ لاستقبال النصر العزيز)

                      شكرا على المعلومات العامة

                      المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                      انتهينا الى أن السكينة هى الجزء الأول من نصر الله ( البشرى بوصول النصر)

                      نعود الى أبي بكر رضي الله تعالى عنه
                      السكينة النازلة هي السكينة الخاصة بالأنبياء وهي بشرى النصر فما دخل أبي بكر فيها .. الله يتكلم عن نصره لنبيه فما دخل أبي بكر في الموضوع .

                      الآ ن يبقى سؤال واحد كبير
                      نزلت السكينة الخاصة بالرسل وهذه لا تنبغي لابي بكر .. هذا فهمناه
                      فلماذا لم تنزل السكينة الخاصة بغير الرسل على أبي بكر ان كان مؤمنا وأهلا لها كما حصل مع المؤمنين في حنين

                      الجواب
                      ان الفلك الأساس الذي تدور فيه آية الغار هو بيان الله للمتثاقلين يوم تبوك ان الله تعالى قد سبق أن نصر نبيه وحده فقد نصره في معركة لم يكن معه فيها الا جندي واحد ( ناصر واحد ) ولاتمام الحجة على المتثاقلين بين الله تعالى أن هذا الناصر لم يكن له دور في نصر الله لنبيه فالنصر جاء كله من الله وعلى العكس كان رسول الله تعالى مؤنسا وناصرا لثانيه الذي كان معه وهذه الصورة من تمام عزيز نصرالله لرسوله . فكانت مثلا قاصما لظهر المتثاقلين .

                      نعود للسؤال
                      نزلت السكينة الخاصة بالرسل وهذه لا تنبغي لابي بكر .. هذا فهمناه
                      فلماذا لم تنزل السكينة الخاصة بغير الرسل على أبي بكر ان كان مؤمنا وأهلا لها كما حصل مع المؤمنين في حنين وكما في حالة أم موسى لتستطيع التكتم على موسى لأنها بدون السكينة والربط على قلبها كانت ستقول انه ابنها ؟

                      الجواب
                      السكينة الخاصة بالمؤمنين تنزل عليهم لتتكون لهم الاستطاعة على القيام بأمر لم يكونوا قادرين على القيام به قبل السكينة وهو نصر رسول الله والقتال دونه

                      فما هي حاجة أبي بكر الى هذه السكينة ولم يكن مطلوبا منه أن يفعل شيئا لا قبلها ولا بعدها بل على العكس كان المطلوب من أبي بكر أن لا يحزن فقط وهذا طلبه منه رسول الله فقال له مطمئنا ( لا تحزن ان الله معنا )

                      لازال السؤال بدون إجابة
                      فما هي حاجة أبي بكر الى هذه السكينة ولم يكن مطلوبا منه أن يفعل شيئا لا قبلها ولا بعدها بل على العكس كان المطلوب من أبي بكر أن لا يحزن فقط ؟

                      تعليق


                      • السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                        تسجيل متابعه جزاك الله الف خير اخى عبد المؤمن

                        واتمنا التوفيق للأخوة المتحاورين

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة مستبصر 2
                          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                          تسجيل متابعه جزاك الله الف خير اخى عبد المؤمن
                          واتمنا التوفيق للأخوة المتحاورين
                          شكر لك اخى الكريم مستبصر 2
                          على مرورك ودعائك لنا بالخير
                          وارجو من الله ان يحفظك ويثبتك
                          اعتقد ان موضوع ابو بكر وآية الغار التى الف منها الزميل مسافر مجلدا كتب صفحاته بالوهم والعنصرية
                          و تعقيبنا على ماكتبه
                          نكون قد اعطيناه
                          تذكرة السفر ليسافر حقيقة ولايعود الى بحوثه ذات المكيالين .
                          وحبذا لو انه منصفا وقال كلمته فى حق الإمام على عليه السلام
                          وعمل بحثا فى آية الولاية لقوله انها نزلت لاجله وانه مولى المؤمنين والمؤمنات باعترافه
                          والمجال مفتوح لكى يكلمنا عن ولاية الإمام علي فى القرآن
                          والغدير وهو قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

                          تعليق



                          • تحية للاخوان



                            الذين ساهموا
                            بالرد على الزميل مسافر

                            تعليق


                            • اعتقد ان موضوع ابو بكر وآية الغار التى الف منها الزميل مسافر مجلدا كتب صفحاته بالوهم والعنصرية
                              و تعقيبنا على ماكتبه
                              نكون قد اعطيناه
                              تذكرة السفر ليسافر حقيقة ولايعود الى بحوثه ذات المكيالين .
                              معؤول هالحكي يا زميلي المحترم عبد المؤمن

                              وقتي صعب جدا هذه الأيام
                              سأعود ان شاء الله لأنسف لك تعقيبك من أركانه

                              أما فيما يخص أمير المؤمنين عليه السلام
                              فسأكتب لك مطولا من هو علي بن أبي طالب عليه السلام في دين السنة
                              عندما أنتهي ستدرك شيئا غريبا عليك
                              وهو أن السني هو الشيعي الحقيقي

                              في مجلس ضم الرسول الأكرم والزهراء وهارون هذه الأمة
                              سأل علي عليه السلام رسول الله صلوات الله عليه وآله قائلا
                              هي أحب اليك يا رسول الله أم أنا فقال صلوات الله عليه وآله
                              هي أحب الي منك وأنت أعز علي منها.

                              من كان أعز على رسول الله من بضعته الطاهرة فالكلام في فضيلته من أصعب ما يكون .

                              لا أريد أن أغادر قبل أن أسجل احترامي الشديد لموضوعية ردودك فهي تختلف عن باقي ردود الأخوة في أنها في صلب الموضوع .

                              تحياتي واحترامي

                              تعليق


                              • مسافر


                                أي فضيلة تتكلم عنها لابي بكر ؟ فأنا قرأت الآية عدة مرات و لكن لم أرى اي شارة لأي فضيلة لابي بكر، بل كلها مدائح و مناقب لرسول الله.

                                إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ


                                دقق في الكلمات:

                                نصره (النصرة من الله كانت لرسول الله وحده و لا يوجد اي نصرة لصاحب رسول الله الذي كان معه في الغار و الذي كان حزينا كما يتبين من سياق الآية الكريمة)

                                أنزل سكينته عليه و أيده (فالسكينة و التأييد نزلت على رسول الله وحده و ليست عليهما معا فأي فضيلة لابي بكر تتحدث عنها ؟!)

                                .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X