هذا الرد لن يكون طويلا لاجل اعطاء فرصة لاخينا مسافر لقرائة الرد بتمعن
وسيكون حول نقطة واحدة وهي المعية
وسيكون مختصرا والتفصيل سياتي لاحقا باذن الله اعتمادا على رد الاخ مسافر
انت تقول
الأول هو معية المراقبة والاطلاع والعلم ومثالها قوله تعالى
الثاني هو معية العناية والحفظ والتثبيت والتي تسبق نزول النصر من الله ومثالها قوله تعالى
انت قلت ان هنالك معنيين اثنين لمعية الله لخلقه
وانا لا اريد الاختلاف معك ابدا في هذه النقطة
ولكن اود التساؤل ما هو الدليل على ان المراد من معية الله تعالى لابي بكر هي معية العناية والتثبيت؟
وقد تلمست الجواب في قولك الذي تفرق به بين قول موسى عليه السلام ان معي ربي
وقول النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ان الله معنا
ولكن ايها الاخ العزيز لو تاملت في قصة النبي موسى عليه السلام الواردة في القران الكريم لرايتها كما يلي
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ (60) فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)
هنالك كانت المعية مختصة بالوحي
وليست لها اية علاقة بالتثبيت والتشجيع
بدلالة قوله تعالى بعدها
فاوحينا
ومن الطبيعي ان يكون الله تعالى من ناحية الوحي مع موسى فقط
وليس مع قومه
اذ ان الوحي للانبياء فقط
وهنا يكون الموضوع مختلفا جدا
فلا مجال لمقارنة بين هذه المعية وتلك
وسيكون حول نقطة واحدة وهي المعية
وسيكون مختصرا والتفصيل سياتي لاحقا باذن الله اعتمادا على رد الاخ مسافر
انت تقول
الأول هو معية المراقبة والاطلاع والعلم ومثالها قوله تعالى
الثاني هو معية العناية والحفظ والتثبيت والتي تسبق نزول النصر من الله ومثالها قوله تعالى
انت قلت ان هنالك معنيين اثنين لمعية الله لخلقه
وانا لا اريد الاختلاف معك ابدا في هذه النقطة
ولكن اود التساؤل ما هو الدليل على ان المراد من معية الله تعالى لابي بكر هي معية العناية والتثبيت؟
وقد تلمست الجواب في قولك الذي تفرق به بين قول موسى عليه السلام ان معي ربي
وقول النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ان الله معنا
ولكن ايها الاخ العزيز لو تاملت في قصة النبي موسى عليه السلام الواردة في القران الكريم لرايتها كما يلي
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ (60) فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)
هنالك كانت المعية مختصة بالوحي
وليست لها اية علاقة بالتثبيت والتشجيع
بدلالة قوله تعالى بعدها
فاوحينا
ومن الطبيعي ان يكون الله تعالى من ناحية الوحي مع موسى فقط
وليس مع قومه
اذ ان الوحي للانبياء فقط
وهنا يكون الموضوع مختلفا جدا
فلا مجال لمقارنة بين هذه المعية وتلك
تعليق