السلام عليكم ورحمة الله
الأخ الفاضل مستمسك
كان مقصودي من سؤالك عن وقت تواجدك المناسب لك هو لمواءمة وقتي مع وقتك فننجز أكبر قدر عندما نتواجد كلانا في نفس الوقت
وقد جعلت وقت فراغك هو الأصل الذي أضبط عليه ساعة فراغي فمالي أراك شديد الاستغراب من السؤال .
أنا سأبدأ ان شاء الله بمشاركتك الأخيرة والانتهاء منها نقطة نقطة ولم أقصد أنني ساعود لأبدأ الموضوع من جديد
أعود من جديد لأي شيء لأصب الزيت في أصل شجرة الزيتون .
أما بالنسبة للاختصار والانشاء فرسالتك وصلتني تماما فأبشر باختصار يسر خاطرك .
الى مشاركتك الأخيرة أخي الفاضل
حياك الله أيها الفاضل ونسأل الله لك العافية الدائمة
تقول أيها الفاضل لا أدري بأي خانة أضع أسلوبك بكلامك التالي
فأقول في نفس الخانة التي تضع فيها كلامك التالي
لن تراني محتجا عليك بما لم يثبت عندك ولن ترى بعد الآن أي ربط للموضوع بالحقائق الست ولن يتوقف شيء من حوارنا على الاقرار بها
حاضر, لن ترى الا أسلوبا علميا , فدعنا لا نتكلم بعد الآن عن التفكير اختصارا.
تقول أتراه يسأل عن المضاف أو المضاف اليه
اقول أراه يسأل عن المضاف اليه فالمضاف (رب ) يعرفه فرعون جيدا أما رب موسى وهارون الواحد الأحد المهيمن فأمر جديد عليه والاضافة الى الضمير هي التي أتت بالمعنى الجديد ولا أريد هنا أن أقول أنك تورد الأدلة التي تدينك محافظة على نزع الانشاء من الموضوع .
هذه بالذات ليس من تفكيري , هذه أنواع الخطاب المعروفة وبامكانك التأكد بطريقتك
أقصد معنيين وليس آيتين
كل ما سبق صحيح 100% بامكانك العودة الى كتب التفسير وما ذكرته أنت بالنسبة لتقدير الحذف صحيح.
كل ما تفضلت وذكرته من آيات السكينة هو في سياق تجهيز المؤمنين النفسي ليقوموا بما لم يكونوا قادرين على القيام به قبل نزولها .
لا تسلم لي بشيء ولكن قل لي لماذا يخرج أبو بكر مع رسول الله والمشركون في أعقابهم لا يرون أقل من القتل .
شكرا لك على تطييب خاطري , وأنت تشعرني بالخجل هنا .
معك أخي النبيل الفاضل مستمسك الى ردك التفصيلي
يتبع ...
الأخ الفاضل مستمسك
كان مقصودي من سؤالك عن وقت تواجدك المناسب لك هو لمواءمة وقتي مع وقتك فننجز أكبر قدر عندما نتواجد كلانا في نفس الوقت
وقد جعلت وقت فراغك هو الأصل الذي أضبط عليه ساعة فراغي فمالي أراك شديد الاستغراب من السؤال .
وألفت نظركم أخي الفاضل إلى مراجعة آخر مشاركاتي تحت هذا الموضوع
أما إن كنت تريد أن نعود نقطة نقطة من جديد حسب آخر كلامك ، فأنا حاضر
ولو تتفضل بعرض أول النقاط في بيان المدح ( باختصار ) مدعماً بالأدلة دون الإنشاء جزيتم خيراً
أما إن كنت تريد أن نعود نقطة نقطة من جديد حسب آخر كلامك ، فأنا حاضر
ولو تتفضل بعرض أول النقاط في بيان المدح ( باختصار ) مدعماً بالأدلة دون الإنشاء جزيتم خيراً
أعود من جديد لأي شيء لأصب الزيت في أصل شجرة الزيتون .
أما بالنسبة للاختصار والانشاء فرسالتك وصلتني تماما فأبشر باختصار يسر خاطرك .
الى مشاركتك الأخيرة أخي الفاضل
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين لا سيما مولانا الإمام العظيم وهدى المؤمنين حجة الله وبقيته في الأرضين أرواحنا لتراب نعله الفداء ، وبعد
أرجو منكم إخوتي الأعزاء قبول اعتذاري على تأخر الجواب وذلك بسبب عطل طرأ على جهاز الحاسوب عندي ، ومرض ألم بي فجأة والحمد لله تعالى على أي حال
أكتب الآن جوابي وأنا ان شاء الله تعالى أمتثل للشفاء ببركة دعائكم ، وأسأل الله تعالى أن يتغمدنا معكم بواسع رحمته التي وسعت كل شيء ، وأن يهدينا وجميع القابلين لقبول الحق إلى سواء السبيل .
وبارك الله تعالى في الأخوة الأعزاء جميعاً وأخص منهم الأخ صدى الفكر والأخ صندوق العمل وأستاذنا الفاضل المعتمد في التاريخ والأخ "Pain" والأخ "رسالة من الله" و"هيدار" و"ابن النهرين" و"desertfox" وجميع الأفاضل المتابعين للموضوع ، وطبعاً لا ننسى الأخ العزيز مسافر الذي يدور معه النقاش
أرجو منكم إخوتي الأعزاء قبول اعتذاري على تأخر الجواب وذلك بسبب عطل طرأ على جهاز الحاسوب عندي ، ومرض ألم بي فجأة والحمد لله تعالى على أي حال
أكتب الآن جوابي وأنا ان شاء الله تعالى أمتثل للشفاء ببركة دعائكم ، وأسأل الله تعالى أن يتغمدنا معكم بواسع رحمته التي وسعت كل شيء ، وأن يهدينا وجميع القابلين لقبول الحق إلى سواء السبيل .
وبارك الله تعالى في الأخوة الأعزاء جميعاً وأخص منهم الأخ صدى الفكر والأخ صندوق العمل وأستاذنا الفاضل المعتمد في التاريخ والأخ "Pain" والأخ "رسالة من الله" و"هيدار" و"ابن النهرين" و"desertfox" وجميع الأفاضل المتابعين للموضوع ، وطبعاً لا ننسى الأخ العزيز مسافر الذي يدور معه النقاش
الأخ العزيز مسافر ، وقبل أن أبدأ بالدخول إلى تفاصيل الردود والأجوبة أحببت أن أوضح أمراً ، أرجو أن يتسع صدرك الرحب وفكرك النير له ، وأن تأخذنا على حسن نوايانا .
والأمر هذا هو عبارة عن قاعدة عقلية تقول أن على الذي يريد أن يحتج على آخر أو يثبت له أمراً غير ثابت له ، عليه أن يعتمد في احتجاجه واستدلاله على ما يقره الطرف الآخر الذي يريد أن يحتج عليه ، وإذا بنيت على هذه القاعدة فإني أرى أن كلامك سيُنظر إليه بعناية وتركيز واهتمام لأنه يكون علمياً حينها وبنّاءً وملحاً للنقاش ، ولا يُنظر إليه ككلام إنشائي صرف فيتعذر عليك إقناع غيرك به ، وإلا فإن الطرف الآخر إن كان قد أخذ دور الناقد فليس يسير عليك الإحتجاج عليه أو إسكاته ، كما أرجو أنك لست كغيرك من الذين يستخدمون أسلوب التهويل والترهيب والإلتفاف للإقناع أو على ردود ضبابية أو إنشائية ، فليس هذا ديدن أصحاب الحق ، لأني لا أدري بأي خانة أضع أسلوبك بكلامك التالي :
إقتباس:
والحقيقة أن ما سبق فاجعة فليتك لم تكتبه أبدا لاني رأيت فيه أبين معاني المعاندة التي لا تليق بمثلك , ولا أراها في أي كلام آخر لك .
لقد كان أولى بك أن تقول ( شكرا يا مسافر على ما بينته لي في مشاركتك المنصرمة ) وتقف عند هذا القول , ولكنك ارتقيت مرتقى صعبا تتحمل أنت وزر النزول أوالسقوط منه .
لو قال هذه الجملة شخص انجليزي أو ألماني يتعلم اللغة العربية منذ سنة لكان ( لا بأس ) ولكن أن يقولها ابن اللغة فهذه ترقى ( أو تنزل ) الى مرتبة المصيبة
والأمر هذا هو عبارة عن قاعدة عقلية تقول أن على الذي يريد أن يحتج على آخر أو يثبت له أمراً غير ثابت له ، عليه أن يعتمد في احتجاجه واستدلاله على ما يقره الطرف الآخر الذي يريد أن يحتج عليه ، وإذا بنيت على هذه القاعدة فإني أرى أن كلامك سيُنظر إليه بعناية وتركيز واهتمام لأنه يكون علمياً حينها وبنّاءً وملحاً للنقاش ، ولا يُنظر إليه ككلام إنشائي صرف فيتعذر عليك إقناع غيرك به ، وإلا فإن الطرف الآخر إن كان قد أخذ دور الناقد فليس يسير عليك الإحتجاج عليه أو إسكاته ، كما أرجو أنك لست كغيرك من الذين يستخدمون أسلوب التهويل والترهيب والإلتفاف للإقناع أو على ردود ضبابية أو إنشائية ، فليس هذا ديدن أصحاب الحق ، لأني لا أدري بأي خانة أضع أسلوبك بكلامك التالي :
إقتباس:
والحقيقة أن ما سبق فاجعة فليتك لم تكتبه أبدا لاني رأيت فيه أبين معاني المعاندة التي لا تليق بمثلك , ولا أراها في أي كلام آخر لك .
لقد كان أولى بك أن تقول ( شكرا يا مسافر على ما بينته لي في مشاركتك المنصرمة ) وتقف عند هذا القول , ولكنك ارتقيت مرتقى صعبا تتحمل أنت وزر النزول أوالسقوط منه .
لو قال هذه الجملة شخص انجليزي أو ألماني يتعلم اللغة العربية منذ سنة لكان ( لا بأس ) ولكن أن يقولها ابن اللغة فهذه ترقى ( أو تنزل ) الى مرتبة المصيبة
فأقول في نفس الخانة التي تضع فيها كلامك التالي
لأنه يبدو ذلك سيطيل الكلام ويبتعد بنا عن المرام ويصعّب علينا إخراجك من الأوهام
عزيزنا الموقر ، وحيث أني لاحظت من زاوية معينة أنك في جوابك المطول تعتمد على "المصادرات" ، أي أنك تحتج على الطرف الآخر بأمور لم تثبت عنده بعد أو ثابت نقيضها !! رأيتك "من زاوية أخرى" تبني كلامك على "الحقائق" الستة لأنك ترى أن إثبات ما تريد يتوقف على الإقرار بها ، ولأني وباقي الأخوة لم نرَ صحة ذلك فرأيت من جهتي أن أعلق تعليقاً لا أن يتركز النقاش فيها .
وهنا سأعيد باختصار شديد ما أردته من تعليقي على موضوع التفكير ، علك تكون بمراجعتك ونقدك أكثر دقة وموضوعية ، وأطلب منك تفضلاً لا أمراً أن لا تستعجل بالرد ، إن كنت لا تفعل هذا بسبب مشاغلك وعملك . فقد قلت : إقتباس:
ويبدو لي أن الحقائق التي وردت في غرة الموضوع ما زالت مبهمة تفسيرا وتفصيلا وأنا منزعج من هذا
إقتباس:
فيا أخوة التوحيد افهموني رجاء
تعريف التفكير الوارد لا خلاف عليه ويحزنني أن تجادلو فيه كل هذا الجدل
وهنا سأعيد باختصار شديد ما أردته من تعليقي على موضوع التفكير ، علك تكون بمراجعتك ونقدك أكثر دقة وموضوعية ، وأطلب منك تفضلاً لا أمراً أن لا تستعجل بالرد ، إن كنت لا تفعل هذا بسبب مشاغلك وعملك . فقد قلت : إقتباس:
ويبدو لي أن الحقائق التي وردت في غرة الموضوع ما زالت مبهمة تفسيرا وتفصيلا وأنا منزعج من هذا
إقتباس:
فيا أخوة التوحيد افهموني رجاء
تعريف التفكير الوارد لا خلاف عليه ويحزنني أن تجادلو فيه كل هذا الجدل
يا أخ مسافر ، لهذا أطلب منك التفضل بأن يكون أسلوبك علمياً أكثر منه إنشائياً لأننا هنا للنقاش في ما تستدل به لا التسليم له .
فملخص كلامك حول التفكير كما فهمت أنه "حكم" الفكر ، وأنا علقت على تعريفك أن التفكير هو "إعمال" الفكر ، والفرق بين الأمرين كبير . فأنت ناظر في تعريفك إلى النتيجة وأنا ناظر إلى الحركة . ودعك من أمر المضاف والمضاف إليه ، قال تعالى حكاية عن سؤال فرعون ( قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى ) أتراه يسأل عن المضاف أم المضاف إليه ؟!
على كل أتابع فأقول :
مرة يكون التفكير ولكن دون نتيجة ،
ومرة يكون التفكير موصلاً لنتيجة صحيحة ،
ومرة يكون التفكير موصلاً لنتيجة سقيمة .
وهذا ما أقريت أنت به :
فملخص كلامك حول التفكير كما فهمت أنه "حكم" الفكر ، وأنا علقت على تعريفك أن التفكير هو "إعمال" الفكر ، والفرق بين الأمرين كبير . فأنت ناظر في تعريفك إلى النتيجة وأنا ناظر إلى الحركة . ودعك من أمر المضاف والمضاف إليه ، قال تعالى حكاية عن سؤال فرعون ( قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى ) أتراه يسأل عن المضاف أم المضاف إليه ؟!
على كل أتابع فأقول :
مرة يكون التفكير ولكن دون نتيجة ،
ومرة يكون التفكير موصلاً لنتيجة صحيحة ،
ومرة يكون التفكير موصلاً لنتيجة سقيمة .
وهذا ما أقريت أنت به :
تقول أتراه يسأل عن المضاف أو المضاف اليه
اقول أراه يسأل عن المضاف اليه فالمضاف (رب ) يعرفه فرعون جيدا أما رب موسى وهارون الواحد الأحد المهيمن فأمر جديد عليه والاضافة الى الضمير هي التي أتت بالمعنى الجديد ولا أريد هنا أن أقول أنك تورد الأدلة التي تدينك محافظة على نزع الانشاء من الموضوع .
إقتباس:
الخطاب في القرآن يأتي على خمسة عشر نوعا
التعليق : من أين أتيت بهذا ، وسيأتيك التعليق لاحقاً على هذا القول ، أرجو كالعادة أن لا يضيق صدرك الرحب لها ولغيرها .
الخطاب في القرآن يأتي على خمسة عشر نوعا
التعليق : من أين أتيت بهذا ، وسيأتيك التعليق لاحقاً على هذا القول ، أرجو كالعادة أن لا يضيق صدرك الرحب لها ولغيرها .
التعليق : تقصد آيتان فقط وردت في المعية بمعنى النصرة ، والحصر هذا لا أراه صحيحاً .
إقتباس:
العاشر : ويراد به الشرف ( فيه ذكركم ) ( وانه لذكر لك ولقومك ) يعني تشريف لكم
التعليق : "ذكركم" و "لذكر لك ولقومك" لا تعني تشريف لكم ، وربما أبين ذلك لاحقاً بحول الله .إقتباس:
الحادي عشر : ويراد به العيب( أهذا الذي يذكر آلهتكم ) ـ يعني يعيب آلهتكم
التعليق : وهنا أيضاً ، قولهم "يذكر" لا تعني يعيب ، إنما المقدر محذوف أي "يذكر بسوء" آلهتكم ، وهناك فرق بينهما
العاشر : ويراد به الشرف ( فيه ذكركم ) ( وانه لذكر لك ولقومك ) يعني تشريف لكم
التعليق : "ذكركم" و "لذكر لك ولقومك" لا تعني تشريف لكم ، وربما أبين ذلك لاحقاً بحول الله .إقتباس:
الحادي عشر : ويراد به العيب( أهذا الذي يذكر آلهتكم ) ـ يعني يعيب آلهتكم
التعليق : وهنا أيضاً ، قولهم "يذكر" لا تعني يعيب ، إنما المقدر محذوف أي "يذكر بسوء" آلهتكم ، وهناك فرق بينهما
سأورد هنا الرد لعلّي لا أرجع إلى موضوع السكينة خلال السياق .
اقرأ قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً )
وإذا كان إنزال السكينة على المؤمنين للعودة إلى المعركة والنصرة بالمحارية فما الحاجة حينها لإنزال الجنود معهم كما في قوله تعالى ( ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا ) وإذا قلت زيادة في التثبيت والنصرة فلماذا لم تكن من قبل ؟!
ومن جهة أخرى ، كيف نطابق معنى السكينة الذي ذكرت مع قوله تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )
أما تقسيمك للسكينة في معنيين فهذا أيضاً غير صحيح ، انظر لماذا :
يقول تعالى ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) فلو تلاحظ أنه لم يأت لفظين للسكينة كي تكون في معنيين ، لفظ واحد للرسول وللمؤمنين ، ولا يصح أن تستخدم نفس اللفظة في معنيين مختلفين .
وقد أوردتَ آيات وردت فيها حالات وقوع الحزن وحالات نهي عن الحزن واستنتجت "بناءً على تفكيرك" فقلت ما يلي
اقرأ قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً )
وإذا كان إنزال السكينة على المؤمنين للعودة إلى المعركة والنصرة بالمحارية فما الحاجة حينها لإنزال الجنود معهم كما في قوله تعالى ( ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا ) وإذا قلت زيادة في التثبيت والنصرة فلماذا لم تكن من قبل ؟!
ومن جهة أخرى ، كيف نطابق معنى السكينة الذي ذكرت مع قوله تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )
أما تقسيمك للسكينة في معنيين فهذا أيضاً غير صحيح ، انظر لماذا :
يقول تعالى ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) فلو تلاحظ أنه لم يأت لفظين للسكينة كي تكون في معنيين ، لفظ واحد للرسول وللمؤمنين ، ولا يصح أن تستخدم نفس اللفظة في معنيين مختلفين .
وقد أوردتَ آيات وردت فيها حالات وقوع الحزن وحالات نهي عن الحزن واستنتجت "بناءً على تفكيرك" فقلت ما يلي
إقتباس:
خرج مع رسول الله ناصرا ومؤيدا ومؤنسا عكس حال متثاقلي تبوك .
التعليق : هل ظننت أنا سنسلّم لك بهذا ، فقد تكرر هذا المعنى منك ؟! هناك تفصيل آخر يأتي لاحقاً بإذنه تعالى .
على كل ، سأكتفي الآن بهذا القدر ، وأبدأ بالرد التفصيلي على بركة الله ، وأرجو من الله تعالى أن يوسع قلوبنا لنتحمل بعضنا ويهدينا إلى سواء السبيل . ولو راجعت أخي الفاضل تعقيبي عند ذكر الآية ( ومن الناس ... ) فقد وضّحت أني لا أعنيك أبداً ولكن أنبه فقط ، وأنا أعتذر على أي الأحوال إن كان قد فهم منه سياقاً قاسياً لكم .
خرج مع رسول الله ناصرا ومؤيدا ومؤنسا عكس حال متثاقلي تبوك .
التعليق : هل ظننت أنا سنسلّم لك بهذا ، فقد تكرر هذا المعنى منك ؟! هناك تفصيل آخر يأتي لاحقاً بإذنه تعالى .
على كل ، سأكتفي الآن بهذا القدر ، وأبدأ بالرد التفصيلي على بركة الله ، وأرجو من الله تعالى أن يوسع قلوبنا لنتحمل بعضنا ويهدينا إلى سواء السبيل . ولو راجعت أخي الفاضل تعقيبي عند ذكر الآية ( ومن الناس ... ) فقد وضّحت أني لا أعنيك أبداً ولكن أنبه فقط ، وأنا أعتذر على أي الأحوال إن كان قد فهم منه سياقاً قاسياً لكم .
شكرا لك على تطييب خاطري , وأنت تشعرني بالخجل هنا .
معك أخي النبيل الفاضل مستمسك الى ردك التفصيلي
يتبع ...
تعليق