إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية الغار أثبتت للصديق فضيلة أبدية وألصقت به شرفا لا يزول حتى تزول الدنيا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم ورحمة الله
    الأخ الفاضل مستمسك

    كان مقصودي من سؤالك عن وقت تواجدك المناسب لك هو لمواءمة وقتي مع وقتك فننجز أكبر قدر عندما نتواجد كلانا في نفس الوقت
    وقد جعلت وقت فراغك هو الأصل الذي أضبط عليه ساعة فراغي فمالي أراك شديد الاستغراب من السؤال .

    وألفت نظركم أخي الفاضل إلى مراجعة آخر مشاركاتي تحت هذا الموضوع
    أما إن كنت تريد أن نعود نقطة نقطة من جديد حسب آخر كلامك ، فأنا حاضر

    ولو تتفضل بعرض أول النقاط في بيان المدح ( باختصار ) مدعماً بالأدلة دون الإنشاء جزيتم خيراً
    أنا سأبدأ ان شاء الله بمشاركتك الأخيرة والانتهاء منها نقطة نقطة ولم أقصد أنني ساعود لأبدأ الموضوع من جديد
    أعود من جديد لأي شيء لأصب الزيت في أصل شجرة الزيتون .

    أما بالنسبة للاختصار والانشاء فرسالتك وصلتني تماما فأبشر باختصار يسر خاطرك .

    الى مشاركتك الأخيرة أخي الفاضل

    والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين لا سيما مولانا الإمام العظيم وهدى المؤمنين حجة الله وبقيته في الأرضين أرواحنا لتراب نعله الفداء ، وبعد
    أرجو منكم إخوتي الأعزاء قبول اعتذاري على تأخر الجواب وذلك بسبب عطل طرأ على جهاز الحاسوب عندي ، ومرض ألم بي فجأة والحمد لله تعالى على أي حال

    أكتب الآن جوابي وأنا ان شاء الله تعالى أمتثل للشفاء ببركة دعائكم ، وأسأل الله تعالى أن يتغمدنا معكم بواسع رحمته التي وسعت كل شيء ، وأن يهدينا وجميع القابلين لقبول الحق إلى سواء السبيل .
    وبارك الله تعالى في الأخوة الأعزاء جميعاً وأخص منهم الأخ صدى الفكر والأخ صندوق العمل وأستاذنا الفاضل المعتمد في التاريخ والأخ "Pain" والأخ "رسالة من الله" و"هيدار" و"ابن النهرين" و"desertfox" وجميع الأفاضل المتابعين للموضوع ، وطبعاً لا ننسى الأخ العزيز مسافر الذي يدور معه النقاش
    حياك الله أيها الفاضل ونسأل الله لك العافية الدائمة

    الأخ العزيز مسافر ، وقبل أن أبدأ بالدخول إلى تفاصيل الردود والأجوبة أحببت أن أوضح أمراً ، أرجو أن يتسع صدرك الرحب وفكرك النير له ، وأن تأخذنا على حسن نوايانا .
    والأمر هذا هو عبارة عن قاعدة عقلية تقول أن على الذي يريد أن يحتج على آخر أو يثبت له أمراً غير ثابت له ، عليه أن يعتمد في احتجاجه واستدلاله على ما يقره الطرف الآخر الذي يريد أن يحتج عليه ، وإذا بنيت على هذه القاعدة فإني أرى أن كلامك سيُنظر إليه بعناية وتركيز واهتمام لأنه يكون علمياً حينها وبنّاءً وملحاً للنقاش ، ولا يُنظر إليه ككلام إنشائي صرف فيتعذر عليك إقناع غيرك به ، وإلا فإن الطرف الآخر إن كان قد أخذ دور الناقد فليس يسير عليك الإحتجاج عليه أو إسكاته ، كما أرجو أنك لست كغيرك من الذين يستخدمون أسلوب التهويل والترهيب والإلتفاف للإقناع أو على ردود ضبابية أو إنشائية ، فليس هذا ديدن أصحاب الحق ، لأني لا أدري بأي خانة أضع أسلوبك بكلامك التالي :

    إقتباس:
    والحقيقة أن ما سبق فاجعة فليتك لم تكتبه أبدا لاني رأيت فيه أبين معاني المعاندة التي لا تليق بمثلك , ولا أراها في أي كلام آخر لك .
    لقد كان أولى بك أن تقول ( شكرا يا مسافر على ما بينته لي في مشاركتك المنصرمة ) وتقف عند هذا القول , ولكنك ارتقيت مرتقى صعبا تتحمل أنت وزر النزول أوالسقوط منه .
    لو قال هذه الجملة شخص انجليزي أو ألماني يتعلم اللغة العربية منذ سنة لكان ( لا بأس ) ولكن أن يقولها ابن اللغة فهذه ترقى ( أو تنزل ) الى مرتبة المصيبة
    تقول أيها الفاضل لا أدري بأي خانة أضع أسلوبك بكلامك التالي
    فأقول في نفس الخانة التي تضع فيها كلامك التالي
    لأنه يبدو ذلك سيطيل الكلام ويبتعد بنا عن المرام ويصعّب علينا إخراجك من الأوهام
    عزيزنا الموقر ، وحيث أني لاحظت من زاوية معينة أنك في جوابك المطول تعتمد على "المصادرات" ، أي أنك تحتج على الطرف الآخر بأمور لم تثبت عنده بعد أو ثابت نقيضها !! رأيتك "من زاوية أخرى" تبني كلامك على "الحقائق" الستة لأنك ترى أن إثبات ما تريد يتوقف على الإقرار بها ، ولأني وباقي الأخوة لم نرَ صحة ذلك فرأيت من جهتي أن أعلق تعليقاً لا أن يتركز النقاش فيها .
    وهنا سأعيد باختصار شديد ما أردته من تعليقي على موضوع التفكير ، علك تكون بمراجعتك ونقدك أكثر دقة وموضوعية ، وأطلب منك تفضلاً لا أمراً أن لا تستعجل بالرد ، إن كنت لا تفعل هذا بسبب مشاغلك وعملك . فقد قلت :
    إقتباس:
    ويبدو لي أن الحقائق التي وردت في غرة الموضوع ما زالت مبهمة تفسيرا وتفصيلا وأنا منزعج من هذا
    إقتباس:
    فيا أخوة التوحيد افهموني رجاء
    تعريف التفكير الوارد لا خلاف عليه ويحزنني أن تجادلو فيه كل هذا الجدل
    لن تراني محتجا عليك بما لم يثبت عندك ولن ترى بعد الآن أي ربط للموضوع بالحقائق الست ولن يتوقف شيء من حوارنا على الاقرار بها
    يا أخ مسافر ، لهذا أطلب منك التفضل بأن يكون أسلوبك علمياً أكثر منه إنشائياً لأننا هنا للنقاش في ما تستدل به لا التسليم له .
    فملخص كلامك حول التفكير كما فهمت أنه "حكم" الفكر ، وأنا علقت على تعريفك أن التفكير هو "إعمال" الفكر ، والفرق بين الأمرين كبير . فأنت ناظر في تعريفك إلى النتيجة وأنا ناظر إلى الحركة . ودعك من أمر المضاف والمضاف إليه ، قال تعالى حكاية عن سؤال فرعون (
    قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى ) أتراه يسأل عن المضاف أم المضاف إليه ؟!
    على كل أتابع فأقول :
    مرة يكون التفكير ولكن دون نتيجة ،
    ومرة يكون التفكير موصلاً لنتيجة صحيحة ،
    ومرة يكون التفكير موصلاً لنتيجة سقيمة .
    وهذا ما أقريت أنت به :
    حاضر, لن ترى الا أسلوبا علميا , فدعنا لا نتكلم بعد الآن عن التفكير اختصارا.
    تقول أتراه يسأل عن المضاف أو المضاف اليه
    اقول أراه يسأل عن المضاف اليه فالمضاف (رب ) يعرفه فرعون جيدا أما رب موسى وهارون الواحد الأحد المهيمن فأمر جديد عليه والاضافة الى الضمير هي التي أتت بالمعنى الجديد ولا أريد هنا أن أقول أنك تورد الأدلة التي تدينك محافظة على نزع الانشاء من الموضوع .
    إقتباس:
    الخطاب في القرآن يأتي على خمسة عشر نوعا
    التعليق : من أين أتيت بهذا ، وسيأتيك التعليق لاحقاً على هذا القول ، أرجو كالعادة أن لا يضيق صدرك الرحب لها ولغيرها .
    هذه بالذات ليس من تفكيري , هذه أنواع الخطاب المعروفة وبامكانك التأكد بطريقتك
    التعليق : تقصد آيتان فقط وردت في المعية بمعنى النصرة ، والحصر هذا لا أراه صحيحاً .
    أقصد معنيين وليس آيتين
    إقتباس:
    العاشر : ويراد به الشرف ( فيه ذكركم ) ( وانه لذكر لك ولقومك ) يعني تشريف لكم
    التعليق : "ذكركم" و "لذكر لك ولقومك" لا تعني تشريف لكم ، وربما أبين ذلك لاحقاً بحول الله .إقتباس:
    الحادي عشر : ويراد به العيب( أهذا الذي يذكر آلهتكم ) ـ يعني يعيب آلهتكم
    التعليق : وهنا أيضاً ، قولهم "يذكر" لا تعني يعيب ، إنما المقدر محذوف أي "يذكر بسوء" آلهتكم ، وهناك فرق بينهما
    كل ما سبق صحيح 100% بامكانك العودة الى كتب التفسير وما ذكرته أنت بالنسبة لتقدير الحذف صحيح.
    سأورد هنا الرد لعلّي لا أرجع إلى موضوع السكينة خلال السياق .
    اقرأ قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (
    هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً )
    وإذا كان إنزال السكينة على المؤمنين للعودة إلى المعركة والنصرة بالمحارية فما الحاجة حينها لإنزال الجنود معهم كما في قوله تعالى ( ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا ) وإذا قلت زيادة في التثبيت والنصرة فلماذا لم تكن من قبل ؟!
    ومن جهة أخرى ، كيف نطابق معنى السكينة الذي ذكرت مع قوله تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )
    أما تقسيمك للسكينة في معنيين فهذا أيضاً غير صحيح ، انظر لماذا :
    يقول تعالى ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) فلو تلاحظ أنه لم يأت لفظين للسكينة كي تكون في معنيين ، لفظ واحد للرسول وللمؤمنين ، ولا يصح أن تستخدم نفس اللفظة في معنيين مختلفين .
    وقد أوردتَ آيات وردت فيها حالات وقوع الحزن وحالات نهي عن الحزن واستنتجت "بناءً على تفكيرك" فقلت ما يلي
    كل ما تفضلت وذكرته من آيات السكينة هو في سياق تجهيز المؤمنين النفسي ليقوموا بما لم يكونوا قادرين على القيام به قبل نزولها .
    إقتباس:
    خرج مع رسول الله ناصرا ومؤيدا ومؤنسا عكس حال متثاقلي تبوك .
    التعليق : هل ظننت أنا سنسلّم لك بهذا ، فقد تكرر هذا المعنى منك ؟! هناك تفصيل آخر يأتي لاحقاً بإذنه تعالى .
    على كل ، سأكتفي الآن بهذا القدر ، وأبدأ بالرد التفصيلي على بركة الله ، وأرجو من الله تعالى أن يوسع قلوبنا لنتحمل بعضنا ويهدينا إلى سواء السبيل . ولو راجعت أخي الفاضل تعقيبي عند ذكر الآية ( ومن الناس ... ) فقد وضّحت أني لا أعنيك أبداً ولكن أنبه فقط ، وأنا أعتذر على أي الأحوال إن كان قد فهم منه سياقاً قاسياً لكم .
    لا تسلم لي بشيء ولكن قل لي لماذا يخرج أبو بكر مع رسول الله والمشركون في أعقابهم لا يرون أقل من القتل .
    شكرا لك على تطييب خاطري , وأنت تشعرني بالخجل هنا .

    معك أخي النبيل الفاضل مستمسك الى ردك التفصيلي
    يتبع ...

    تعليق


    • السلام عليكم ورحمة الله
      أخي الفاضل مستمسك

      لقد شرعت بالرد على ردك المفصل ولكني توقفت لأنني شعرت أننا سنصل تخوم المكسيك في الحوار وسيكون في حوارنا درجة عالية من العبثية وانعدام التنظيم

      فارتأيت رأيا آخر والرأي لك , وهو أن اعيد صياغة الموضوع , صياغة تضمن لنا الآتي
      اولا : تحقيق هدف الحوار وهو الوصول الى ما يشبه الحسم
      ثانيا : هذه الصياغة ستكون ضمانة أكيدة لراحتي وراحتك لأن الردود فيها ستكون أقصر والردود االأقصر ستكون أطول خدمة لموضوعنا
      ثالثا : الصياغة الجديدة تلبي لك مطالبتك الدائمة بالاختصار .

      وهذه صورة الموضوع الجديدة
      آية من كتاب الله العزيز هي المحور الذي تدور عليه أفلاك حوارنا ولا دخل لنا بسواها

      أريد أن أكتب الآية بالشكل التالي خدمة لموضوعنا

      الا تنصروه فقد نصره الله

      اذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين
      اذ هما في الغار
      اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا

      فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم

      انتبه يا صاحبي لما يلي
      أولا : الآية مكونة تكوينا قرآنيا من جملة أساسية وثلاث جمل ظرفية تبدأ بكلمة اذ التي تعني ( حين أو حينما ) .
      ثانيا : ذكر الصاحب ورد فقط في الجمل الظرفية ما يعني أن الآية لا تذكر الصاحب في السياق الأساس للآية . يعني سياق الآية الأساس هو نصرة الله وليس مدحا مباشر أو ذما مباشر .
      ثالثا : لم يذكر شخص في القرآن ذكرا مباشرا أو غير مباشر الا وحمل هذا الذكر حقيقة هذا الشخص وهذا ما نحن بصدده .
      رابعا : اذا كتبنا الآية بدون الجمل الظرفية فهذه هي

      الا تنصروه فقد نصره الله .. فأنزل سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها
      والمعنى هنا كامل تام نصر الله تعالى نبيه ثم بين لنا تفاصيل وشكل النصر كيف تم
      أنزل عليه السكينة أولا وايده بالجنود وجعل كلمة مشركي مكة السفلى وكلمة الله هي العليا
      فأبو بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه لم يدخل ذكره سياق الآية الرئيس من بدايتها فلماذا تطالبون بذكره في أمر السكينة . ان ذكر أبي بكر في السكينة لا يجوز .. لماذا
      أولا :لأنه سيسبب فكاكا للاسلوب القرآني فالآية بسياقها الرئيس تذكر رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم بضميره الغائب بشكل متتابع . نصره , عليه , أيده
      ثانيا : لأنه سيسبب فكاكا للمعنى الأساس وهو أن الله تعالى يصف نصره لنبيه وحده
      فلا حرج على أبي بكر أبدا في أمر السكينة .

      أريد في الختام أن ألفت النظر الى معنى دقيق حتى لا يتكرر الكلام من الأخوة بأن أبا بكر لم يكن ناصرا حقيقيا
      وهذا المعنى الدقيق هو أنه لما نزلت الآية أيام تبوك فقد وضعت المسلمين موضع المعاتبين والجزء المتثاقل منهم موضع التهديد الرباني , فلهذا نرى أن الآية فيها معنى أن الصاحب لم يكن ناصرا وقت ذروة الازمة بل ان رسول الله كان مؤنسه ومذكره بالله وانما كان هذا المعنى الدقيق ليفهم المعاتبون والمتثاقلون ان نصرهم للرسول هو فقط خروجهم للقتال معه وانما النصر الحقيقي هو من عند الله الواحد القهار . فخروجهم مع الرسول ناصرين له شبيه بخروج أبي بكر ناصرا في معنى أنهم ناصرون حكما ولكنهم ليسوا ناصرين فعلا .

      فحسما لكلامكم عن كون أبي بكر ناصرا من عدمه أقول
      أبو بكر رضي الله تعالى عنه وارضاه كان ناصرا حكما ولم يكن ناصرا فعلا يعني بالعربي كتير كان في حكم الناصربخروجه مع النبي فهو لم يخرج طلبا لنزهة قصيرة ولكن لم يكن له دور في النصر حين وقع النصر
      وأسأل الله العلي القدير أن ينصرنا في المعركة القادمة على اليهود شرار الخلق والأمريكان الظلام ولكن مطلوب منا أن نكون في حكم الناصرين لبعضنا فلا حول ولا قوة الا بالله

      هل نحن متفقون الى هنا , أجبني متفضلا لننتهي من الحوار نقطة نقطة , ونصل الى النتيجة المرجوة سريعا وأريد أن ألفت نظرك أخي الكريم مستمسك أن مشاركاتي القادمة ستكون أقصر فلا أطيل عليك ابدا , وهذه المشاركة كانت طويلة لأنها تعيد ترتيب أوراق الموضوع المبعثرة .

      دمت يحفظك الله من كل سوء

      أخوك مسافر

      أخي الفاضل المعتمد في التاريخ
      أرجو أن لا تبخل علي بسماع صوتك في التنسيق الجديد للموضوع فأنا أشعر بالوحدة
      لأن الأخ مستمسك يغيب غيبات طويلة فهو مؤنس حكما ولكنه لا يشعرني كثيرا بأنه قريب , وأنت يأ أخي الفاضل وبدون أدنى قدر من المجاملة كنت مؤنسا فعلا وسماع صوتك سيشعرني والأخ مستمسك بالأنس والفائدة , خصوصا أني اشعر أنك من بلدي يعني ( لبناني أو فلسطيني ) .

      دمت مؤنسا لكل من حولك متمتعا بنعم الله عليك آيبا الى الله خير مآب .

      تعليق


      • السلام عليكم ورحمة الله
        ألأخ الفاضل مستمسك

        استكمالا للتنسيق الجديد للموضوع , وحتى لا تفاجئني في احدى المراحل المتقدمة بقولك ولكن ما الذي يثبت أن صاحب الغار هو أبو بكر وحينها سوف أصاب بصدمة . لأني بدأت الموضوع أول ما بدأته على اعتبار أن الصاحب هو أبو بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه لأن هذا محل اجماع كل الأمة وحتى لا يضيع الوقت في اثبات الثابت القطعي , ولكن فاجأني الأخ المعتمد بأنه يرى أن الصاحب ليس أبا بكر وقد أصابني هذا باحباط شديد فتعلمت من الدرس القاسي ورأيت استكمالا للتنسيق الجديد للموضوع أن أورد لك كل ما كتبه المفسرون الشيعة عن تشخيص الصاحب وقولهم ملزم لك وللجميع ويحسم موضوع تشخيص الصاحب ولم أورد آراء بقية الفرق منعا للتطويل ولعلمي أنها غير معتمدة منكم وللعلم فقط الصاحب هو أبو بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه في كل التفاسير على الاطلاق



        تفسير مجمع البيان في تفسير القران/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق

        { ثاني اثنين } يعني أنه كان هو وأبو بكر { إذ هما في الغار } ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب
        { إذ يقول لصاحبه } أي إذ يقول الرسول لأبي بكر

        تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق

        { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني ابا بكر

        تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق

        { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر

        في الكافي عن الباقر عليه السلام أن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار اسكن فانّ الله معنا وقد أخذته الرّعدة وهو لا يسكن فلمّا رأى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم حاله قال له تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدّثون وأريك جعفراً وأصحابه في البحر يغوصون قال نعم فمسحَ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدّثون ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنّه ساحر

        تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن الرابع عشر هـ) مصنف و مدقق

        { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه الا رجلٌ واحدٌ وهو ابو بكرٍ

        روى عن الباقر (ع) انّ رسول الله (ص) اقبل يقول لابى بكر فى الغار: اسكن فانّ الله معنا وقد أخذته الرّعدة ولا يسكن فلمّا رأى رسول الله (ص) حاله قال له: اتريد ان اريك اصحابى من الانصار فى مجالسهم يتحدّثون؟ واريك جعفراً واصحابه فى البحر يغوصون؟ - قال: نعم فمسح رسول الله (ص) بيده على وجهه فنظر الى الانصار يتحدّثون، والى جعفرٍ واصحابه فى البحر يغوصون، فأضمر تلك السّاعة انّه ساحر

        تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1402 هـ) مصنف و مدقق

        والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.
        إذ يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لصاحبه وهو أبو بكر

        تفسير تفسير القرآن/ القمي (ت القرن الرابع هـ) مصنف و مدقق

        قوله: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وأنظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت أنك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق

        أما الأدلة الستة عشر التي جاء بها الشيخ نجاح الطائي قبل ست سنين فبعد تسجيل احترامي الشديد له أقول

        لقد قرأت أدلته الستة عشر قبل سنة أو سنة ونصف
        لقد كان الشيخ الطائي في بحثه كمن يحرث البحر

        دمت بخير
        أخوك مسافر

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم

          أخي الفاضل مسافر السلام عليكم

          أنزلت الرد أكثر من مرة في أيام مختلفة ولم يظهر فقلت في نفسي دع الأمور تجري مجراها.

          وإن شاء الله أوفق الليلة لإنزال بعض ما أتذكره

          عندي عدة إستفسارات منها:
          1- ترتيبك الأية بهذا الشكل أدناه
          الا تنصروه فقد نصره الله
          اذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين

          اذ هما في الغار
          اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا


          المفروض أن تكون
          الا تنصروه فقد نصره الله
          اذ أخرجه الذين كفروا

          ثاني اثنين اذ هما في الغار
          اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا

          فمعنى الأيات بالنحو الذي ذكرته أنت لا يستقيم إلا إذا حذفت إذ هما في الغار.


          2- لماذا لم تتطرق إلى الأية الشريفة في سورة الأنفال
          وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ {30}


          بالنسبة للأحاديث التي ذكرتها بشان أبو بكر فأنا في هذه المسائل لا أخذ بقول أحد لان ما يذكرونه مجرد روايات بدون بحث أو تدقيق.
          وعندي بحثي في هذه المسألة أثبت فيه تواتر خروج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم منفردا من مكة بإتجاه الغار. وهو موجود في الشبكة هنا.
          بالنسبة للشيخ الطائي فقد ذكر عدة نقاط مهمة
          منها تواجد أبو بكر بالمدينة عندما هاجر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهناك حديثان صحيحان (السند) بهذا الشأن
          وكون أسماء بنت أبي بكر في الحبشة.
          وحديث أخر صحيح في أن الذي كان مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو بلال الحبشي.
          أضف إلى ذلك أن الجو العام في مكة أنذاك لم يكن يسمح لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم - بعد علمه ليلا بأن القوم يأتمرون به ليلا وخروجه في نفس تلك الليلة - أن يذهب إلى بيت أبي بكر في وقت الظهيره ويذهب بعدها ليستأجر رواحلا أو دليلا.

          والسلام عليكم

          إن شاء الله ينزل الموضوع

          تعليق


          • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اللهم صل على محمد وآل محمد


            هل انتهى هذا الحوار ؟؟!!!

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              أخي الفاضل المعتمد في التاريخ
              سلام الله عليك ورحمته وبركاته
              عميق اعتذاري عن هذا التأخير القبيح
              لقد وصلت أمس ليلا

              عندي عدة إستفسارات منها:
              1- ترتيبك الأية بهذا الشكل أدناه

              إقتباس:
              الا تنصروه فقد نصره الله
              اذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين

              اذ هما في الغار
              اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا


              المفروض أن تكون
              الا تنصروه فقد نصره الله
              اذ أخرجه الذين كفروا

              ثاني اثنين اذ هما في الغار
              اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا

              فمعنى الأيات بالنحو الذي ذكرته أنت لا يستقيم إلا إذا حذفت إذ هما في الغار.

              أخي الفاضل
              ترتيب الآية سليم سلامة تامة من الجهة اللغوية
              كلمة ثاني اثنين هي حال من ضمير الرسول الكريم في فعل ( أخرجه ) فالكلمة تتبع
              الجملة التي فيها الفعل ( أخرجه )
              جملة اذ هما في الغار كاملة تامة ( مبتدأ مع الخبرالمحذوف المتعلق به شبه الجملة
              (في الغار ) فتقدير الكلام ( اذ هما موجودان في الغار ) )

              أخي الفاضل
              دأب البسطاء والعلماء على اقتطاع هذا الجزء من الآية
              ( ثاني اثنين اذ هما في الغار ) حتى أصبح الجزء الأشهر فيها وعنوانها
              وهذا الاقتطاع غير صحيح لغويا لانه يحتوي كلمتين من جملة وجملة كاملة .

              2- لماذا لم تتطرق إلى الأية الشريفة في سورة الأنفال
              وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ {30}
              بلى تطرقت وبامكانك العودة الى بدايات الموضوع لترى تكلمت بالتفصيل عن
              معنى الآية التي ذكرتها

              بالنسبة للأحاديث التي ذكرتها بشان أبو بكر فأنا في هذه المسائل لا أخذ بقول أحد لان ما يذكرونه مجرد روايات بدون بحث أو تدقيق.
              وعندي بحثي في هذه المسألة أثبت فيه تواتر خروج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم منفردا من مكة بإتجاه الغار. وهو موجود في الشبكة هنا.

              بالنسبة للشيخ الطائي فقد ذكر عدة نقاط مهمة
              منها تواجد أبو بكر بالمدينة عندما هاجر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهناك حديثان صحيحان (السند) بهذا الشأن

              هنا لا أملك أكثر من أن أقول لك أن جميع التفاسير على اطلاقها سنية وشيعية
              قد شخصت الصاحب على أنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه , فاذا كان كل هذا لا يثبت فلا أدري ماذا أقول

              وكون أسماء بنت أبي بكر في الحبشة.

              أخي العزيز
              أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما هي أول امرأة مسلمة تضع مولودا في
              المدينة المنورة بعد الهجرة , يعني عبد الله بن الزبير بن العوام هو أول مولود
              يولد للمسلمين بعد الهجرة وهذا مشهور معروف .


              وحديث أخر صحيح في أن الذي كان مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو بلال الحبشي.

              بلال رضي الله عنه وكل المستضعفين من المسلمين هاجروا قبل الرسول وكانوا جميعا في استقباله ( الرسول الكريم هاجر بعدهم )

              أضف إلى ذلك أن الجو العام في مكة أنذاك لم يكن يسمح لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم - بعد علمه ليلا بأن القوم يأتمرون به ليلا وخروجه في نفس تلك الليلة - أن يذهب إلى بيت أبي بكر في وقت الظهيره ويذهب بعدها ليستأجر رواحلا أو دليلا.

              أخي الفاضل
              الكلام عن الأجواء هنا ينحى بالموضوع منحى روائيا لا يخدمنا أبدا
              الآية تقول صراحة أن رسول الله خرج من مكة ثانيا وليس منفردا وهنا
              التوقف أجمل من أن نبذل كل هذه المجهودات لنحرف المعنى البين في الآية


              والسلام عليكم

              وعليكم السلام ورحمة الله

              أخوك
              مسافر

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة batsir2
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اللهم صل على محمد وآل محمد


                هل انتهى هذا الحوار ؟؟!!!
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                لا يا أخي الكريم

                لم ينته بعد

                وحياك الله

                تعليق


                • أخي الفاضل الكريم مسافر
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  لقد قرأت الحوار كله ولسان حاله يكشف عن صاحبه فهمتك عاليه وخيالك واسع
                  وأدبك جم ونفسك صافيه اهنيك حقيقة على هذا الأسلوب الراقي واهني الموالين
                  اللذين بادلوك الأسلوب نفسه ,
                  وليس شرطاَ إملاء قناعاتنا عليك ولا قناعاتك علينا كل منا يدلي بدلوه فالماء الصافي
                  يستعذبه الإنسان والأجاج يمجه ,
                  ولن نقول مائنا عذب ومائك اجاج لقد فرضت إحترمك علينا فرضاَ ,
                  إنك يا عزيزي تحوم حول الحقيقه حوماَ وتأباها فلقد حباك الله بعقل قد يوردك
                  عذباَ فراتا ونسئل الله لك ذلك ,

                  إسمح لي يا أخي الكريم أن أطرح عليك وتراَ لاثاني له

                  هل السكينة التي في الآيات التاليه


                  إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

                  هل السكينة التي في الآيات
                  قد نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الغار
                  أم أنزلها الله جل جلاله على نبيه قبل حادثة الغار
                  أقصد هل كانت مع أول خطوة خطاها وهوخارج من داره في طريق الهجره
                  أم كانت في الغار ؟
                  وهل كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حاجة لها في تلك الساعه أم أنه متمتع بها
                  قبل هذه الساعه ؟
                  ولا يغب عن بالك من هو الخائف المضطرب !
                  وحقيقه لست أدري لماذا جعلت أبو بكر من نوع خاص كالأنبياء والرسل
                  والرجل قد فر خوفاَ في حنين وترك رسول الله وأسلمه لسيوف الكفره
                  إن هذا الخوف الذي اعتراه هو نفسه الذي اعتراه في الغار ,

                  وبذلك ليس له أي فضل ولا فضيله كونه مصاحب رسول الله في الغار
                  فصحبته في الغار هي نفسها صحبته في حنين ,
                  فحنين هي المرآة للغار أو لنقل للعار .

                  خالص تحياتي لك أيها الأخ الكريم .

                  تعليق


                  • السلام عليكم ورحمة الله
                    الفاضل مختصر مفيد
                    تشرفت بقراءة كلماتك
                    تشرفت حقا

                    والحقيقة أن ما خلعته علي من كريم الصفات هو فوق ما أنا عليه
                    ولكنه دون ما أنت عليه . فالواصف أبدا فوق الموصوف يفيض عليه
                    ما فاض من نبيل خلقه .

                    كلماتك التي كتبت تنبئني عن توقد في ذهنك وسعة في علمك
                    ( نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم )

                    سؤالك يا صاحبي الفاضل قد ذكرني بالصداع الذي أصابني أيام تفكيري في أمر السكينة

                    متى نزلت سكينة الله تعالى على نبيه صلوات الله عليه وآله ؟

                    اعلم أيها الأخ الكريم الفاضل أن تحديد الوقت الذي نزلت فيه السكينة
                    كان من أشد ما واجهت أثناء تفكيري بالآية الكريمة لأني كنت أفكر فيه
                    على أربعة محاور ورغم ذلك لم أصل الى ما يشبه اليقين في وقت نزول السكينة
                    فكتبت في الموضوع في حينه أنها نزلت بعد تطمين الرسول الكريم لصاحبه
                    في الغار , كترتيب ورودها في الآية والحقيقة أني فعلت هذا من باب السلامة وليس من باب القناعة

                    المحاور الأربعة التي حاولت من خلالها رصد توقيت نزول السكينة ولم أستطع ذلك

                    المحور الأول
                    ورد قول رسول الله لصاحبه ( لا تحزن ان الله معنا ) قبل ورود السكينة في تتابع الكلمات في الآية , مما يعني أن رسول الله كان ساكنا مطمئنا الى
                    معية الله ونصره قبل ذكر نزول السكينة في الآية ولكن هذا يحتمل مسألتين
                    المسالة الأولى : أن السكينة نزلت قبل ترتيب ورودها في الآية لذلك سكن قلب الرسول الكريم فطمأن أبا بكر بعد أن اطمأن هو عليه الصلاة والسلام .
                    المسألة الثانية : أن رسول الله ساكن مطمئن على الدوام فهو في الحضرة الالهية الدائمة وداخل ميدان العصمة لا يخرج ولذلك طمأن أبا بكر قبل نزول السكينة

                    المحور الثاني
                    وهو أن الله تعالى تكلم عن نصره لنبيه في ثلاثة ظروف متتابعة من ظروف رحلة الهجرة وهي
                    حين خرج من مكة ( اذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين )
                    حين كان في الغار ( اذ هما في الغار)
                    حين حزن صاحبه فطمأنه ( اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )
                    وبما أن النصر قد تم في الظروف الثلاثة , فتكون السكينة وهي بداية النصر وبشراه قد نزلت مع أول ظرف من الظروف المذكورة يعني عندما بدأ الرسول خروجه من مكة .

                    المحور الثالث
                    وهو أن الخروج من مكة الى المدينة كان أمرا من الله لرسوله وحينها تكون السكينة
                    والتثبيت والبشرى بالنصر والخلاص من المشركين قد نزلت مع نزول الأمر بالهجرة

                    يقول الحق تبارك وتعالى مخاطبا نوحا عليه السلام
                    ( واصنع الفلك بأعيننا ووحينا )
                    ويقول مخاطبا موسى وهارون عليهما السلام
                    ( اذهبا الى فرعون انه طغى . فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى .قالا ربنا اننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى . قال لا تخافا انني معكما أسمع وأرى )
                    ويقول مخاطبا محمدا صلوات الله عليه وآله
                    ( واصبر لحكم ربك فانك بأعيننا )

                    الآيات السابقة نماذج قرآنية للتثبيت والمعية والحفظ ( والسكينة ) التي تنزل مع أمر الله لرسله عليهم السلام

                    المحور الرابع والأخير
                    وهو آية قرآنية من سورة القصص تتبعتها كثيرا لأعرف متى نزلت على وجه التحديد ولكنني لم أستطع فانتهى الأمر الى قولين
                    الأول : أنها نزلت في مكة قبل الهجرة
                    الثاني : أنها نزلت بعد خروج النبي من مكة في الجحفة , لذلك يقول بعض المفسرين أن القرآن الكريم كله مكي أو مدني الا هذه الآية .
                    الآية هي
                    (ان الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد )
                    وهي وعد وبشرى من الله تعالى لرسوله بأنه سيرده الى مكة فاتحا منتصرا والآية السابقة من المعجزات .
                    فاذا كان الرأي الأول في وقت نزول الآية هو الصواب فهذا يعني أن
                    السكينة قد نزلت على رسول الله بمكة قبل أن ينطلق في هجرته لأن في الآية
                    السابقة ما هو اكبر من السكينة وهو البشرى ليس فقط بالوصول الى المدينة
                    وانما بالعودة الى مكة في أعظم معاد .

                    دمت يحفظك الله ويسدد خطاك

                    أخوك
                    مسافر

                    تعليق


                    • الأخ البر الكريم مسافر
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أسعد الله أوقاتك
                      لم تدع لنا يداَ نطال بها بعضاَ من كريم سجاياكم
                      فأنتم في الصداره ونحن على أثركم مقتفين ,
                      هذا حق قد شهد به القاصي قبل الداني وحواركم هذا أعتبره نبراساَ للآخرين ,
                      اسئل الله جل جلاله أن يهدينا وأياهم أجمعين ,
                      هذا ما خطته النفس قبل الأنامل .

                      كل ما أوردته رائع وجميل وكما قلت لك فخيالك واسع لم تدع الشارده قبل الوارده
                      إلا وأخذت بناصيتها ولكنك لم تحسم وفي هذا نلتمس لك عذراَ ومثلك لا يعذر .

                      يا صاحبي إن صاحبك الذي يحاورك منذ ثلاث هو متعلم على سبيل نجاة
                      ونسئل الله جل جلاله أن ينجينا وأياكم والمسلمين ,

                      هاهي الصحبه قد جمعت بيني وبينك مع إختلاف الهوى الظاهر الواضح
                      فهل إلى نفيها من سبيل ؟

                      أخي العزيز خذ هذا المقال على هامش الموضوع
                      هب أن ابو بكر هو من بات في فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                      وعلي عليه السلام مع الرسول في الغار ...
                      الن يكون أبو بكر ممدوحاَ وعلي مذموماَ ؟!

                      لا أبحث عن جواب فهي نكته كما قلت لك على الهامش .



                      ندخل الآن في صلب الموضوع


                      وكما هو معلوم من الآيه أن الخروج من داره هذه المره خروج من غير رجعه
                      على الأقل الى أجل مسمى ,
                      والخروج من الدار يتبعه خروج من الديار
                      فكانت أول خطوة خطتها تلك القدم الشريفه خارج الدار
                      هي أيضاَ أول خطوة خطتها خارج الديار

                      ومن هذه الخطوه بدأت الخطى
                      ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون لأبو بكر ملازمه ووجود في هذه البدايه
                      أو المرحله والتي أتسمت بالسكينه والتأييد ,

                      والإستعانه بالحديث والتاريخ تزيد في التأييد والتأكيد
                      فعندما خرج صلى الله عليه وآله وسلم خارج داره وجد القوم يحفون به وذر التراب على رؤسهم
                      وقراء الآيات الكريمه وجعلنا من بين أيديهم سدا

                      هل هذا الفعل فيه تأييد وسكينه أم الأمر خلاف ذلك ؟

                      الآن نتناول الآيات الكريمه بعين البصيره

                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ التوبة/38

                      إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ التوبة/39

                      إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ التوبة/40
                      أولاَ
                      هل هذه الآيات فيها تهديد وتقريع أم لا ؟

                      هل أبو بكر خارج من هذا التهديد والتقريع أم هو داخل فيه ؟

                      ولا تبحث عن الإمام عليه السلام فبحثك لن يفيدك !

                      وكما تقول أنت فالقرآن يتحدث عن ما يدور بأسلوب قرآني وليس كما يقال نصاَ

                      إذاَ نستشف من ذلك بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يحثهم للخروج والقتال
                      ويرغبهم في الجنه ويقول لهم إن الله معنا
                      فهل معية الله جل جلاله تحققت للمتثاقلين منهم والراغبين عن الموت في سبيل الله

                      وقد كان منهم تراخي وهذا التراخي دليل على عدم نصرتهم للرسول فأتى الخطاب القرآني
                      مهدداَ ومقرعاَ ....... ومذكراَ بأن الله جل جلاله غني مستغني عن نصرتكم له وقائلاَ
                      لهم إن لم تنصروه فقدنصره الله ....... إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ
                      اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا



                      فالمخاطبين هم الأصحاب وهم في هذه الحاله كثير
                      ونفس الخطاب ينسحب على حادثة الغار والصاحب هنا واحد
                      والخطاب هنا مقارنه لا خطاب مفارقه ... والمقارنة هنا تو جب التشبيه والتجسيد
                      فما هو الفارق
                      فإن كان الباري جل وعلا مستغني عن الكثير فالإستغناء عن القليل أولى
                      فذاك الواحد هو اليوم مخاطب وسط هذا الكثير
                      والتمسك بالحياة الدنيا وخوف
                      مفارقتها هو قاسم مشترك في الحالتين

                      وبصيغه أكثر تقريباَ
                      فإن أبو بكر يوم أن كان ثاني إثنين هو نفسه اليوم وسط الجموع

                      وبصيغة أخرى أكثر تقريباَ لمن يتابع

                      إن الخوف من الموت .......... هو تمسك بالحياة
                      والتمسك بالحياه هو رغبة عن الآخره

                      وهذا هو شهد الآية ورحيقها وشاهدها ,

                      فإن كان الصحابه قرعتهم الآيه مرة واحده
                      فأبو بكر قد قرعته مرتين
                      وفضحته

                      وقد قالوا كثيراَ كثيرا إن خوفه كان على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                      وهذا القول يكذبه أبو بكر بنفسه عندما ولى فراراَ في حنين ولم يعقب
                      نفسي نفسي ..... وليس فداك نفسي يا رسول الله !

                      وهنا نسئل وحق لنا أن نسئل
                      هل ايمان أبو بكر في مرحلة الغار كان أقوى منه في مرحلة حنين
                      أقصد في حنين يفترض أن يكون أقوى ايماناَ وأكثر خوفاَ وتعلقاَ
                      برسول الله فإن كان هنا مولياَ للادبار ( الفرار الفرار)
                      ففي الغار أولى

                      الخوف من الموت والذي يقابله قول الحق تبارك وتعالى
                      أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ

                      تنال الدنيا بالحفاظ على الحياة وتنال الآخره بالموت إستشهاداَ هذا هو تفسير الآية الكريمه
                      أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ




                      إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ التوبة


                      بالمختصر المفيد
                      يوم أن كان الصاحب واحد متمسك بالحياة كنا له ناصرون
                      ويوم أن كان الأصحاب كثرمتمسكون بالحياة فنحن أيضاَ له ناصرون
                      فإسقاط الكثره هو إسقاط للقله إذا تشابه الفعل
                      والفعل هنا هـــــــــــــــــــو ذاك وذاك هو هـــــذا .

                      عذراَ أخي مسافر فلست المقصود بالتبسيط فالقراء متفاوتون في التلقي .
                      ولسنا وحدنا نتحدث .
                      خالص تحياتي وحبي لشخصكم الكريم

                      تعليق


                      • الأخ البر الكريم مسافر
                        السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
                        أسعد الله أوقاتك
                        لم تدع لنا يداَ نطال بها بعضاَ من كريمسجاياكم
                        فأنتم في الصداره ونحن على أثركم مقتفين ,
                        هذا حق قد شهد به القاصيقبل الداني وحواركم هذا أعتبره نبراساَ للآخرين ,
                        اسئل الله جل جلاله أن يهديناوأياهم أجمعين ,
                        هذا ما خطته النفس قبل الأنامل .

                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        أخي
                        هذه كلمات لا أستطيع أن أجزيك عنها أبدا
                        ولكني أقول جزاك ربك فسوف تمضي الفانية



                        كل ما أوردته رائعوجميل وكما قلت لك فخيالك واسع لم تدع الشارده قبل الوارده
                        إلا وأخذت بناصيتهاولكنك لم تحسم وفي هذا نلتمس لك عذراَ ومثلك لا يعذر .

                        يا صاحبي إن صاحبكالذي يحاورك منذ ثلاث هو متعلم على سبيل نجاة
                        ونسئل الله جل جلاله أن ينجيناوأياكم والمسلمين ,

                        هاهي الصحبه قد جمعت بيني وبينك مع إختلاف الهوى الظاهرالواضح
                        فهل إلى نفيها من سبيل ؟

                        لا نفي لها فهي وصف سليم لحالنا هنا
                        ان كنت تقصد الكلام عن المدلول اللغوي الحسي للصحبة والفضيلة المرافقة للمدلول
                        فكلمة الصاحب المجردة لا تحمل معنى الفضيلة بالضرورة بل قد تحمل معنى النقيض
                        فالحد الأدنى لمعنى الصاحب هو الغريم ( عدو طالت عداوته)



                        أخي العزيز خذ هذا المقال على هامشالموضوع
                        هب أن ابو بكر هو من بات في فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                        وعلي عليه السلام مع الرسول في الغار ...
                        الن يكون أبو بكر ممدوحاَ وعليمذموماَ ؟!

                        لا أبحث عن جواب فهي نكته كما قلت لك على الهامش .

                        لا تبديل لمكان الاثنين رضي الله عنهما وأرضاهما
                        لأن مكان أبي الحسن عليه السلام ومكان أبي بكر رضي الله عنه
                        في ( معركة الهجرة )
                        هو صورة طبق الأصل عن مكانة كل منهما من دين الاسلام





                        ندخل الآن في صلب الموضوع


                        وكما هو معلوم من الآيه أنالخروج من داره هذه المره خروج من غير رجعه
                        على الأقل الى أجل مسمى ,
                        والخروجمن الدار يتبعه خروج من الديار
                        فكانت أول خطوة خطتها تلك القدم الشريفه خارجالدار
                        هي أيضاَ أول خطوة خطتها خارج الديار

                        ومن هذه الخطوه بدأت الخطى
                        ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون لأبو بكر ملازمه ووجود في هذه البدايه
                        أو المرحله والتي أتسمت بالسكينه والتأييد ,

                        أفضل خدمة لحوارنا أن نبقى داخل أسوار الآية الكريمة
                        الآية تقول أن الرسول الكريم خرج من مكة ثانيا



                        والإستعانه بالحديثوالتاريخ تزيد في التأييد والتأكيد

                        كل ما قصدته من الموضوع هو الاستعانة بالقرآن على التاريخ (المشوش) وليس العكس

                        فعندما خرج صلى الله عليه وآله وسلم خارجداره وجد القوم يحفون به وذر التراب على رؤسهم
                        وقراء الآيات الكريمه وجعلنا منبين أيديهم سدا

                        هل هذا الفعل فيه تأييد وسكينه أم الأمر خلاف ذلك؟


                        نعم فيه
                        أخي الفاضل المتفضل مختصر مفيد يحصل شيء عندي هنا أنا لا أستطيع أن أستمر
                        أرجو أن يصل المكتوب ولا يضيع

                        دمت في رعاية الله لا يمسسك سوء



                        تعليق


                        • أخي الفاضل المتفضل مختصر مفيد يحصل شيء عندي هنا أنا لا أستطيع أن أستمر
                          أرجو أن يصل المكتوب ولا يضيع

                          دمت في رعاية الله لا يمسسك سوء

                          عسى أن يكون المانع خير
                          اسئل الله أن يحفظك ويرعاك بحفظه ورعايته

                          أخوك م م

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                            عسى أن يكون المانع خير
                            اسئل الله أن يحفظك ويرعاك بحفظه ورعايته
                            أخوك م م

                            تعليق


                            • السلام عليكم ورحمة الله
                              أخي الفاضل مختصر مفيد
                              كيف الحال بخير ان شاء الله
                              سامحني على التأخير فما كان الأمر بيدي طرفة عين
                              أشكر لك دعواتك لي بظاهر الغيب

                              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ التوبة/38

                              إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ التوبة/39


                              الآيات الكريمة المقتبسة قمت أنت بايرادها
                              لتنسب من خلالها السوء لأبي بكر رضي الله عنه
                              فتابع معي هدانا الله واياك سبل النجاة

                              أنظر الى الخطاب في الآية الكريمة
                              أنواع الخطاب القرآني خمسة عشر
                              منها نوع اسمه خطاب المدح
                              وأي آية قرآنية تبدأ بقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا) هي من خطاب المدح
                              والآية التي اوردتها من هذا النوع من الخطاب
                              يمتدح الحق جل وعلا خيرالقرون فيها وهم أصحاب الرسول الكريم
                              بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا) مثبتا لهم بادىء ذي بدء صفة الايمان
                              الى أن تقوم الساعة لتكون هذه الآية التى أوردتها أنت حجة عليك
                              يقول الحق تبارك وتعالى ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق )
                              فنطقت الآية عليك بالحق , ما هو الحق الذي نطقت عليك به الآية
                              هو أن الذين تنسب لهم السوء قد شهد لهم رب العزة بالايمان
                              وقوله الحق ( والله يحكم لا معقب لحكمه )

                              بعد ذلك انتبه للغة الآية يقول الحق تبارك وتعالى ( يا أيها الذين آمنو ما لكم ...
                              انتبه الى ( ما لكم ) هذه جملة اسمية كاملة مبتدأ وخبر
                              ما : اسم استفهام مبني في محل رفع بالابتداء ( مبتدأ)
                              لكم : حرف جر وضمير مجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر
                              تقدير الكلام ( ما جرى لكم )
                              المعنى الحسي هنا يطابق معنى عاميا نقوله كثيرا ( شو صارلكم )
                              وبلهجة اخوتنا أهل الجزيرة (أيش اللي جرالكم ) أو بلهجة اخوتنا المصريين
                              ( حصلكو أيه )
                              المهم أن هذه الجملة الاسمية بمعناها الحسي تثبت أمرين اثنين
                              الأمر الأول لطف اللطيف في مخاطبتهم
                              الأمر الثاني أن التثاقل ليس عادتكم يا أصحاب محمد فما الذي جرى
                              ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار )
                              ما لهؤلاء الاشداء يتثاقلون
                              اذن الأصل في أصحاب محمد أنهم مؤمنون أشداء على الكفار
                              والاستثناء المستغرب هو أن يبدر منهم أي تثاقل
                              فمضمون الآية مادح لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين
                              ( ان الله يدافع عن الذين آمنوا ).
                              ينتقل رب العالمين بعد هذا العتاب اللطيف الى التهديد الشديد
                              وهذا التهديد الشديد أيضا يثبت مرة أخرى أنهم كانوا ممتثلين لامر الله ورسوله
                              التهديد الشديد جاء من خلال جملة شرطية
                              جملة جواب الشرط لم تتحقق
                              يعني رب العالمين لم يستبدل بهم غيرهم لأنهم نفروا
                              يعني امتنع الجواب لامتناع الشرط
                              ثم عادت الآيات الى الاستفهام الاستنكاري وهو لطيف جدا
                              أرضيتم بالحياة الدنيا
                              أيعقل أن من كان بدرجة ايمانكم ترضيه الحياة من دون الآخرة
                              فمتاع الدنيا مع الآخرة قليل وهذا يعلمه المؤمن بالضرورة

                              هذا هو واقع الآية الكريمة فيما يخص الصحابة الكرام
                              وأي نتيجة تفكير توصلك لغير هذا الواقع يكون سببها
                              طغيان معلوماتك السابقة عن أبي بكر رضي الله عنه في مذهبك
                              على نتيجة تفكيرك
                              هذا هو كتاب الله المبين لكل شيء
                              ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء )
                              فواقع الصحابة الايماني أمر جلي بين في كتاب الله
                              ولو عصرنا الآيات الكريمة عصرا ما خرجنا منها بالمعاني التي تقولها
                              إذاَ نستشف من ذلك بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يحثهم للخروج والقتال
                              ويرغبهم في الجنه ويقول لهم إن الله معنا
                              انتبه هنا يا صديقي
                              أنت تقول ( ويقول لهم ان الله معنا )
                              هنا أنت تذكر حديثا شريفا لرسول الله
                              رسول الله لم يقل هذا الكلام لمتثاقلي تبوك
                              هذا اسلوب ( روائي ) لا يجوز في حق الرسول الأكرم
                              ولا يمكن لمسلم أن يؤدي المتطلبات المعنوية لمواقف الرسول الكريم بكلام افتراضي
                              معية النصر لا تتحقق لمتثاقل يقينا
                              يقول الحق جل وعلا
                              ( ان تنصروا الله ينصركم )
                              فإن أبو بكر يوم أن كان ثاني إثنين هو نفسه اليوم وسط الجموع

                              وبصيغة أخرى أكثر تقريباَ لمن يتابع

                              إن الخوف من الموت .......... هو تمسك بالحياة
                              والتمسك بالحياه هو رغبة عن الآخره

                              وهذا هو شهد الآية ورحيقها وشاهدها ,

                              فإن كان الصحابه قرعتهم الآيه مرة واحده
                              فأبو بكر قد قرعته مرتين
                              وفضحته

                              وقد قالوا كثيراَ كثيرا إن خوفه كان على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                              وهذا القول يكذبه أبو بكر بنفسه عندما ولى فراراَ في حنين ولم يعقب
                              نفسي نفسي ..... وليس فداك نفسي يا رسول الله !

                              أنا أقول لا ذكر للخوف في الآية أبدا
                              الشعور الذي بينته الآية هو الحزن وشتان ما بينه وبين الخوف
                              ومرة أخرى الذي قال لا تحزن هو الله تعالى
                              أداء منه تعالى لما قاله نبيه صلى الله عليه وآله
                              عندما يقول الله تعالى لا تحزن
                              فهذا نهي عن الحزن وليس الخوف
                              فإن كان الصحابه قرعتهم الآيه مرة واحده
                              فأبو بكر قد قرعته مرتين
                              وفضحته

                              وقد قالوا كثيراَ كثيرا إن خوفه كان على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                              وهذا القول يكذبه أبو بكر بنفسه عندما ولى فراراَ في حنين ولم يعقب
                              نفسي نفسي ..... وليس فداك نفسي يا رسول الله !

                              وهنا نسئل وحق لنا أن نسئل
                              هل ايمان أبو بكر في مرحلة الغار كان أقوى منه في مرحلة حنين
                              أقصد في حنين يفترض أن يكون أقوى ايماناَ وأكثر خوفاَ وتعلقاَ
                              برسول الله فإن كان هنا مولياَ للادبار ( الفرار الفرار)
                              ففي الغار أولى

                              الخوف من الموت والذي يقابله قول الحق تبارك وتعالى
                              أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ

                              تنال الدنيا بالحفاظ على الحياة وتنال الآخره بالموت إستشهاداَ هذا هو تفسير الآية الكريمه
                              أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ




                              إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ التوبة


                              بالمختصر المفيد
                              يوم أن كان الصاحب واحد متمسك بالحياة كنا له ناصرون
                              ويوم أن كان الأصحاب كثرمتمسكون بالحياة فنحن أيضاَ له ناصرون
                              فإسقاط الكثره هو إسقاط للقله إذا تشابه الفعل
                              والفعل هنا هـــــــــــــــــــو ذاك وذاك هو هـــــذا .

                              عذراَ أخي مسافر فلست المقصود بالتبسيط فالقراء متفاوتون في التلقي .
                              ولسنا وحدنا نتحدث .

                              فيما سبق أرى سطوة عجيبة لمعلوماتك السابقة عن أبي بكر
                              على نتائج تفكيرك
                              وهنا واضح تماما تأثرك بصورة أبي بكررضي الله عنه في مذهبك
                              في الغار يذم أبو بكر لأن السكينة تجاوزته ويقال بانه لم يكن أهلا لان تنزل عليه ويستشهد على ذلك بالسكينة التي نزلت على الصحابة في حنين
                              فعند الانتقال الى حنين , أيضا لا تشفع له السكينة التي نزلت
                              وانما يتحول الكلام هنا ليكون عن فرار الصحابة تتبعا لما يخدم
                              الصورة المسبقة عن أبي بكر رضي الله عنه

                              جعلنا الله واياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه



                              تعليق


                              • أخي الكريم مسافر
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                والف حمد لله على سلامتكم وتشريفكم
                                وحقيقه ما نوهت عنه بخصوص عدم إستمرارك
                                كان غامض وفتح الأبواب على مصاريعها فمن جملة الأبواب
                                فتحت باباَ ربطت فيه لهجتك الشاميه مع ما يحدث فيها من أحداث
                                نسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظ أهلها بحفظه ويسبغ عليهم الأمن والأمان
                                وأن يرد كيد أبناء القرده والخنازير في نحورهم وينجي المؤمنين من شرورهم .

                                الآن دخلت النت ووجدت ردك فكتبت ما سبق إبتهاجاَ بسلامتك وتواجدك ,
                                وردي على مشاركتك الكريمه سوف اوافيك به لاحقاَ .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X