وعن غضب الزهراء المزعوم على امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهم السلام .. فاقول لك كفى تهريجاً .. ولا تأت باسم هذه الطاهرة المقدسة على لسانك الملوث بذكر عدوة الله عائشة وابيها لعنهما الله .. سيما انك تخترع امور من عندك وتدعي انها موجودة في مصادرنا .
مختلق، نعم الموجود في كتاب الاجتحاح وغيره أنَّ فاطمة (ع) قالت لعليّ بعد أن منعها أبو بكر من فدك: " يا ابن أبى طالب، اشتملت شملة الجنين، وقعدت حجرة الظنين، نقضت قادمة الاجدل فخانك ريش الاعزل هذا ابن ابي قحافة يبتزنى نحلة أبى وبلغة ابني! لقد اجهد في خصامى، والفيته الد في كلامي حتى حبستنى قيلة نصرها والمهاجرة وصلها، وغضت الجماعة دوني طرفها، فلا دافع ولا مانع، خرجت كاظمة، وعدت راغمة، اضرعت خدك يوم اضعت حدك إفترست الذئاب، وافترشت التراب، ما كففت قائلا، ولا اغنيت طائلا ولا خيار لى، ليتني مت قبل هنيئتي، ودون ذلتي عذيري الله منه عاديا ومنك حاميا، ويلاي في كل شارق ! ويلاي في كل غارب! مات العمد، ووهن العضد شكواي إلى أبي! وعدواي إلى ربي! اللهم انك اشد منهم قوة وحولا، واشد بأسا وتنكيلا. فقال امير المؤمنين عليه السلام: لا ويل لك بل الويل لشانئك ثم نهنهى عن وجدك يا ابنة الصفوة، وبقية النبوة، فما ونيت عن دينى، ولا اخطأت مقدورى فان كنت! تريدين البلغة، فرزقك مضمون، وكفيلك مأمون، وما اعد لك اضل مما قطع عنك، فاحتسبي الله. فقالت: حسبي الله وأمسكت".
والنَّصّ ليس فيه ما يُعبِّر عن غضبها من عليّ (ع) وإنَّما يُعبِّر عن شِدَّة غضبها من أبي بكر حيثُ وصفته بأنَّه ابتزَّها نحلة أبيها وإنَّه أجهد في خصامها ثُمَّ وصفته بالعادِيْ وقالت: "غديري منه عاديًا"، ثُمَّ شكته إلى ربِّها.
وأمَّا خطابها لعليٍّ (ع) فكان عتاب المُحبّ وحتَّى النَّصّ المُختلق ليس فيه ما يُعبِّر عن غضبها من عليٍّ (ع) بل هو غضب من أبي بكر فقد وصفته بأنَّ أخذ منها فدكًا جبرًا وظُلمًا
السيدة الزهراء (عليها السلام) بهذا الكلام لم تكن تريد إلقاء اللوم والعتب على الإمام علي (عليه السلام) كيف وهي التي خرجت تدافع عن حقه وهي تحمل آلامها ولم تكن تريد أن تشعر علياً (عليه السلام) بمرضها وما تعانيه وإنما أرادت أن تثبت أن الإمام علياً (عليه السلام) كان موجوداً في الدار وبهذا يكون الإمام علي (عليه السلام) خارجاً من الانقلاب الذي تحدثت عنه الآية ((وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ..))
بشكل عام .. استشهادك بهذه القضية عليك لا لك .. فقد اكدت غضب الزهراء عليها السلام من ابي بكر .. ولم تتمكن من اثبات مزاعمك برضاها عليها السلام عن ذلك اللعين عدو الله ورسوله واهل بيته ..
مختلق، نعم الموجود في كتاب الاجتحاح وغيره أنَّ فاطمة (ع) قالت لعليّ بعد أن منعها أبو بكر من فدك: " يا ابن أبى طالب، اشتملت شملة الجنين، وقعدت حجرة الظنين، نقضت قادمة الاجدل فخانك ريش الاعزل هذا ابن ابي قحافة يبتزنى نحلة أبى وبلغة ابني! لقد اجهد في خصامى، والفيته الد في كلامي حتى حبستنى قيلة نصرها والمهاجرة وصلها، وغضت الجماعة دوني طرفها، فلا دافع ولا مانع، خرجت كاظمة، وعدت راغمة، اضرعت خدك يوم اضعت حدك إفترست الذئاب، وافترشت التراب، ما كففت قائلا، ولا اغنيت طائلا ولا خيار لى، ليتني مت قبل هنيئتي، ودون ذلتي عذيري الله منه عاديا ومنك حاميا، ويلاي في كل شارق ! ويلاي في كل غارب! مات العمد، ووهن العضد شكواي إلى أبي! وعدواي إلى ربي! اللهم انك اشد منهم قوة وحولا، واشد بأسا وتنكيلا. فقال امير المؤمنين عليه السلام: لا ويل لك بل الويل لشانئك ثم نهنهى عن وجدك يا ابنة الصفوة، وبقية النبوة، فما ونيت عن دينى، ولا اخطأت مقدورى فان كنت! تريدين البلغة، فرزقك مضمون، وكفيلك مأمون، وما اعد لك اضل مما قطع عنك، فاحتسبي الله. فقالت: حسبي الله وأمسكت".
والنَّصّ ليس فيه ما يُعبِّر عن غضبها من عليّ (ع) وإنَّما يُعبِّر عن شِدَّة غضبها من أبي بكر حيثُ وصفته بأنَّه ابتزَّها نحلة أبيها وإنَّه أجهد في خصامها ثُمَّ وصفته بالعادِيْ وقالت: "غديري منه عاديًا"، ثُمَّ شكته إلى ربِّها.
وأمَّا خطابها لعليٍّ (ع) فكان عتاب المُحبّ وحتَّى النَّصّ المُختلق ليس فيه ما يُعبِّر عن غضبها من عليٍّ (ع) بل هو غضب من أبي بكر فقد وصفته بأنَّ أخذ منها فدكًا جبرًا وظُلمًا
السيدة الزهراء (عليها السلام) بهذا الكلام لم تكن تريد إلقاء اللوم والعتب على الإمام علي (عليه السلام) كيف وهي التي خرجت تدافع عن حقه وهي تحمل آلامها ولم تكن تريد أن تشعر علياً (عليه السلام) بمرضها وما تعانيه وإنما أرادت أن تثبت أن الإمام علياً (عليه السلام) كان موجوداً في الدار وبهذا يكون الإمام علي (عليه السلام) خارجاً من الانقلاب الذي تحدثت عنه الآية ((وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ..))
بشكل عام .. استشهادك بهذه القضية عليك لا لك .. فقد اكدت غضب الزهراء عليها السلام من ابي بكر .. ولم تتمكن من اثبات مزاعمك برضاها عليها السلام عن ذلك اللعين عدو الله ورسوله واهل بيته ..
تعليق