بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله أما بعد:
لقد صدق قول الله فيك وفي أمثالك " إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس"، وما بكم لا حب النبي صلى الله عليه وسلم ولا أي شيء بل هو الكفر بالله وبرسوله -تحت قناع التشيع لأهل البيت-.
وأنت لا تستحي من وصف زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وآله بتلك الأوصاف، وفي المقابل تقول -والتناقض علامة الكذاب- إنني أسيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا لم أسيء إليه لا من قريب ولا من بعيد أيها الكذاب، وإنما ناقشتك على أساس استنباطاتك الباطلة الحمقاء، ولا أدري من يصف زوجته بتلك الأوصاف -مع الاعتقاد بها والترويج لها- أنا أم أنت؟
فهل تراك تقبل أن توصف زوجتك أو أمك أو أختك أو إحدى محارمك بما تصف ؟؟؟ لا شك لا تقبل....فكيف قبلته للنبي صلى الله عليه وسلم أيها الفاسق اللعين...لعنة الله عليك وعلى كل من يقول بما تقول....
- أما رضاع الكبير، فلست في حاجة لكلام ذلك الرجل الذي خالف إجماع أهل السنة، وهو ليس بحجة ولقد أجابه اهل العلم وبينوا خطأه، فلا حاجة لأن تطيل الموضوع -وأنت تدعي أني من يطيله-.
وتلك المقالات الطويلة التي تلقي بها لإطالة الموضوع والفرار من أسئلتي -لعبة مكشوفة- وأتصور انك في مأزق من تناقضاتك الصارخة -ايها الكذاب الأشر-......لذا تلجأ إلى هذه التصرفات.
لن اطيل الكلام معك، وأكتفي بالقول: أجبني فقط عن أسئلتي ولا تتهرب ولا تقل اسطوانتك المعتادة...

ولن اجيبك فصاعدا قبل أن تجيبني،....فلعبتك الحمقاء -ايها الأحمق- انكشفت، وحججك الواهية المتناقضة بانت لذي عينين.....لعنة الله عليك....

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
مصداقا للآية " وما يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس"
أحببت أن اقول لك: إنك تنقل أنه اعتذر عن خطئه، وقد أوضح أن رواية عائشة كانت خاصة، وأن إجماع العلماء الأربعة -وبن تيمية والشوكاني وبن حجرلا يقولون بهذا ابدا وإنما يقولون بتخصيص الرواية- على التحريم..... ولا تدري أن الإجماع على التحريم، ويكفي انه اعترف بسوء فهمه وهو يخطئ مثل غيره...فما يقلقك ايها المجنون....
وقد أجبت نفسك بنفسك أيها الكذاب وكشفت أنك لا تبحث إلا عن موضوع -تافه مثلك- تثير به الشبهات.....ويفعل الحمق بصاحبه....
وسقط الخيط الذي اعتقدت -بجهلك المعهود وحمقك اللمحدود- بين ليلة وضحاها...فابك على نفسك.........

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
مصداقا للآية " وما يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس"
أحببت أن اقول لك: إنك تنقل أنه اعتذر عن خطئه، وقد أوضح أن رواية عائشة كانت خاصة، وأن إجماع العلماء الأربعة -وبن تيمية والشوكاني وبن حجرلا يقولون بهذا ابدا وإنما يقولون بتخصيص الرواية- على التحريم..... ولا تدري أن الإجماع على التحريم، ويكفي انه اعترف بسوء فهمه وهو يخطئ مثل غيره...فما يقلقك ايها المجنون....
وقد أجبت نفسك بنفسك أيها الكذاب وكشفت أنك لا تبحث إلا عن موضوع -تافه مثلك- تثير به الشبهات.....ويفعل الحمق بصاحبه....
وسقط الخيط الذي اعتقدت -بجهلك المعهود وحمقك اللامحدود- أنه يقدح في عائشة رضي الله عنها -ولعنك لعنا كبيرا- بين ليلة وضحاها...فابك على نفسك.........

الأخ صابر فلّس مع الأسف,
بارك الله بالأخ العزيز صدر الخلائق.
سلام

شكراً لك اخي محمد ..
اجل الرجل فلّس من زمان .. لكنه اعلن عن افلاسه الآن
تقبل تحياتي

انا لم ابن امري على اساس هذا المفتي وفتواه .. بل استشهدت بالامر من احد شيوخكم .. مع ذلك .. هو لا يزال مصر على فتواه والاعتذار كان ادعاء .. بل هو وسع صلاحيات الرضاعة لتشمل الطلبة والطالبات في الجامعات .. وهناك مزيد من التوسعة بناء على تزايد الطلبات .. وهو بالطبع ليس مخطئا - حسب ما الزم به نفسه من دين عائشة لعنها الله .. فرضاع الكبير يعني هذه الفتوى والعتب ليس عليه بل على الساقطة التي علمته ذلك - واليك خبره الجديد :

--------------------------------------------------------------------------------

طلب شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي من مجمع البحوث الإسلامية إعداد تقرير للتحقيق مع أستاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين الدكتور عزت عطية الذي أفتى الأسبوع الماضى بجواز (إرضاع المرأة لزميلها في العمل وزواجها منه بعد طلاقها) وهى الفتوى التي أثارت جدلاً واسعاً في الشارع المصري.
من جانبه أصر الدكتور عطية على موقفه مهما كلفه ذلك وأكد لجريدة الوطن السعودية إنه على استعداد لتحمل تبعات موقفه حتى لو فقد موقعه كرئيس لمجلس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر مشيراً إلى أنه زاهد في المنصب الذي لا يتقاضى عنه سوى 10 جنيهات كبدل في الشهر ـ حسب قوله ـ .

في الوقت نفسه رحب عطية بالتحقيق معه وقال لو تم استدعائي من قبل مجمع البحوث الإسلامية أو شيخ الأزهر فلن أتردد في الذهاب للمناقشة وما قلته اجتهاد قائم على أدلة وقرائن ولو ثبت غير ذلك سيكون من واجبي التراجع لكن ما قلت به هو دفاع عن السنة وسد لباب التراجع
عن بعض الأحاديث.

وأوضح عطية أن حديث إرضاع الكبير الذي استند إليه فيما ذهب إليه في اجتهاده ـ على حد قوله ـ حديث ثابت صحيح ، وزاد عطية أنه لا يطالب فقط بالعمل بالإرضاع في العمل عند اقتضاء الضرورة وإنما في الجامعة بين الطلاب والطالبات أيضاً للتغلب على مشكلة الاختلاط بعد انتشاره بشكل كبير حسب قوله.
وكان الدكتور عزت عطية قد أباح للمرأة العاملة أن تقوم بإرضاع زميلها في العمل "منعاً للخلوة المحرمة" إذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يُفتح بابها إلا بواسطة أحدهما، مؤكدا على أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات، وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج حسب فتواه.

وأضاف أن المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته، مطالباً بتوثيق هذا الإرضاع رسميا، ويكتب في التوثيق أن فلانة أرضعت فلانًا .

المصدر :
http://www.moheet.com/asp/show_g.asp...68&lol=1952175

[

لن اطيل الكلام معك، وأكتفي بالقول: أجبني فقط عن أسئلتي ولا تتهرب ولا تقل اسطوانتك المعتادة...

.... [/QUOTE]
عندما اجبت واجيب لاحقا فليس استجابة لتهديداتك الفارغة بالانسحاب فانت في حكم المنسحب منذ فترة طويلة بهروبك المستمر عن اصل الموضوع وتفريعك الفروع .. وعدم اجابتك لمواضيع النقاش المطروحة .. وقد رصد ذلك احد الاخوة المتابعين في مداخلته قبل السابقة - الاخ محمد - .
وانما اجيب توضيحاً للحق .. وازهاقاً للباطل الذي تريد ترويجه ..

الأخ صدر الخلائق
الحمد لله من زمان الموضوع كان خالص,
و اكبر دليل هوّه عدم وجود اي احد من اهل السنّه غير الأخ صابر,
الموضوع صايرله مدّه طويله و الأخ صابر مع كل احترامي اعتقد كلامه خلص.

مشكورين على كل حال و بارك الله بيك.

[QUOTE=sabriragheb]-.

وأنت لا تستحي من وصف زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وآله بتلك الأوصاف، وفي المقابل تقول -والتناقض علامة الكذاب- إنني أسيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا لم أسيء إليه لا من قريب ولا من بعيد أيها الكذاب، وإنما ناقشتك على أساس استنباطاتك الباطلة الحمقاء، ولا أدري من يصف زوجته بتلك الأوصاف -مع الاعتقاد بها والترويج لها- أنا أم أنت؟

....
اعلم ان ليس في بيان الحق محاباة لاحد .. وقد اعلن كتاب الله ان النبي - على فرض وهذا مستحيل وفرض المحال ليس بمحال - لو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين .. , وهذا القرآن يفضح عم النبي الكافر ويلعنه .. ويلعن زوجته وهي ايضا لها قرابة بالنبي الاكرم وهي ام جميل - هي اقرب للنبي نسبا من عائشة التي هي زوجة والزوجة اجنبية عن الرجل كما تعلم .. وليست من اهله .. وحتى لو كانت من اهله فان الحق لا يحابيها على الاطلاق .. وقد رأيت كيف ان القرآن تحدث عن زوجتي نوح ولوط عليهما السلام وعلى زوجتيهما اللعنة .. وهكذا تحدث القرآن عن انحرافات عائشة وضلالها في آيات كثيرة .. كما في حديث الافك .. وأيات اوائل سورة التحريم .. بل ضم اليها اللعينة حفصة .. وقد اقررت بذلك ولم تنكره في المداخلات السابقة ..
اذا كان عرضك منحرفا كمثال .. فلا تقبل ان يذكر ذلك .. ولكن ليس عدم قبولك هذا شرعياً .. انت بضعفك البشري ترفض الحديث عن عرضك .. ولكن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وهو صاحب اكبر نفس انسانية .. ابتلي بزوجة ساقطة وعدوة .. وكانت نفسه المقدسة تتحمل هذا الحديث العلني عن عائشة وحفصة سواء في القرآن او في الاحاديث التي جاء بها صلى الله عليه وآله ضد عائشة وللتحذير من خطرها على الاسلام .
فقضية الدين ليست قضية شخصية .. ومحاباة .. ونظرة النبي الى الامور ليس كنظرتك الضيقة اليها .. فانت تحب التستر على عرضك حتى لو على حساب دينك ومبادئك .. كاجراء الحد مثلا او عدم الفضيحة .. ولكن لا تقس النبي العظيم بنفسك الضئيلة .. لا مجال للمقايسة والمقارنة .
عظمة النبي انه تحمل عائشة على كفرها وضلالها وما يعلمه من فسقها وفجورها ...
صلى الله عليك يا رسول الله وعلى ال بيتك الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائك من زوجاتك واصحابك من الآن الى يوم الدين .

لنر ما سوف تقول....

مع احترامي أولا للأخ محمد الذي تدخل فجأة، وليته كان منصفا على الأقل -ولست محتاجا لمن يشهد لي- لأني المسالة ليست معركة شخصية بيني وبين صدر الخلائق هذا اولا، أما ثانيا -وهذا ما أعتقده جازما به- أنه لم يكن إلا متحيزا لأخيه في مذهبه ولا أظنه يبحث عن الحق وإنما هو التعصب الأعمى.
*أما صدر الخلائق الذي صدر كلامه بجمل هي حق ولكن أريد بها الباطل:
[quote=اين صدر الخلائق][quote=sabriragheb]-.
فقضية الدين ليست قضية شخصية .. ومحاباة .. ونظرة النبي الى الامور ليس كنظرتك الضيقة اليها .. فانت تحب التستر على عرضك حتى لو على حساب دينك ومبادئك .. كاجراء الحد مثلا او عدم الفضيحة .. ولكن لا تقس النبي العظيم بنفسك الضئيلة .. لا مجال للمقايسة والمقارنة .
عظمة النبي انه تحمل عائشة على كفرها وضلالها وما يعلمه من فسقها وفجورها ....

إن كانت هذه العبارة غنية عن كل تعبير، فإنني أنبهك إلى النقاط التالية:
- أن زواج المسلم بالكافرة محرم، وهذه شريعته صلى الله عليه وآله وسلم....فهل خالفها؟؟؟
-أن صبر الرجل -وما أدراك من هو صلى الله عليه وآله-على فسق زوجته لا يعد مكرمة بل إن الذي يرضى بفسق زوجته وفجورهايعتبر في الإسلام"ديــــــــوثا".
-إن الخيانة التي تحدث عنها القرآن هي الخيانة في الدين وليست الخيانة الزوجية، لأن انبياء الله أطهر من أن يتدنس شرفهم -فكيف بمن هو أعظم من كل البشرية؟- ، ولاحظ أنكم تتهمون النبي صلى الله عليه وسلم وآله في شرفه ولا تجرؤون على نسبة أٌقل من ذلك "وهو الخطأ" لأئمتكم الذين تعبدونهم من دون الله، فهل أنتم حقا أتباعه ؟؟؟؟فإن الشرف مما يعاير به الرجل وحاشا لأنبياء الله أن يطعن فيهم طاعن وهم المبرؤون من ذلك. ويبدو لي انك في مأزق حقا من هاتين النقطتين وإلا لما استخدمت كل تلك الكلمات الجوفاء التي زادت طينك بلة بدل أن تخلصك.
فأين المدح له صلى الله عليه وسلم -ولعنة الله عليك وعلى من يقول ويعتقد ما تعتقد وتقول- ؟؟؟؟
- وادعاؤك الذي لا ينتهي -بأنني أطيل المواضيع- هو من كذبك الذي لا ينتهي -فلا أحد أطال الموضوع وفرعه إلا أنت- الشاهد عليه نقولاتك -الحرفية- الطويلة التي لا تنتهي ولا تمت للموضوع بصلة، وأنا لم أجب إلا على شبهاتك التي تلقيها ولا يمكن المرور عليها دون تعليق بأقل ما يمكن لتجنب الإطالة...فاستح -ويبدو أنك لا تعرف هذا الخلق أبدا-....
أما الإفلاس الذي -تنفخ به نفسك ونفخك به الأخ محمد- فليس إلا في خيالكما معا....ومن البلية ما يضحك......
-وموضوع رضاع الكبير محسوم وقد نقلت -أنت بنفسك- أنه اعتذر وأخطأ، فارجع إلى ما تنقله.
* لا أنسى أن أقول أنكم من تفعلون أي شيء -ولو كان على حساب النبي صلى الله عليه وآله- لتثبتوا أنكم على الحق وإن انتم إلا على الباطل المحض.

بعودتك بعد تهديدك بعدم العودة اقريت بما كنت تنفيه مراراً ولا داعي لاكرره
انت تكرر نفس الاشكالات التي اجبتك عليها لو راجعت .. ولكن لا ما نع من التكرار لتعليم الشطار
قلت لك ان النبي صلى الله عليه وآله يتعامل مع الظاهر من الناس لا الباطن .. وعائشة كافرة ولكنها تتظاهر بالاسلام .. فلم تعلن كفرها علناً وصراحة .. لانها جبانة ولانها كانت ترى المصلحة في التظاهر بالاسلام .. رغم حقدها الكبير عليه وعلى النبي العظيم صلى الله عليه وآله .
واوضحت لك ايضا في المداخلة السابقة حول الطعن في اعراض الانبياء .. وتحملهم للزوجات الخائنات لعظمتهم .. فلا تقس نفسك بهم .. القضية ابتلاءات عظيمة للانبياء وعلى راسهم نبيا الاكرم في اقرب المقربين لهم .. كعمه .. وزوجته .. وعائشة وحفصة و ما شابه . كما ابتلي نوح عليه السلام في زوجته وابنه .. ولوط في ابنه وموسى في زوجته .. وهكذا ..
ارجو ان لا تضطرني للتكرار مرة اخرى .. اذا عندك جديد فتفضل .. واذا كان خارج موضوعنا الاساسي فبامكانك كما قلت لك مرارا ان تكتبه في موضوع مستقل ونسشاركك فيه .

وهنا موضوع في هذا المنتدى المبارك انصحك بالاستفادة منه .. لكي تتخلص من عقدة تقديس عائشة لعنة الله عليها :

http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=1092

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:

كما قلت سابقا، إن التناقض صفة الكذاب، ولا شك أنك من أكذب الناس، لشدة تناقضاتك وافتراءاتك التي لا تسلم بوجه، وأفضل أن أفتتح إجابتي على -حماقاتك وكفرياتك- بعبارتك الأخيرة في الموضوع السابق:
عظمة النبي انه تحمل عائشة على كفرها وضلالها وما يعلمه من فسقها وفجورها ....
فأنت لا تنكر أنه كان يعلم....فأين التعامل بالظاهر ؟؟؟؟

ولنكن واضحين، أما تناقضك فهو في التالي:
1- أنك زعمت أن القرآن كفرها واستدللت بآيات -حرفتم مقصدها على هواكم-، وبالتالي فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن جاهلا بكفرها حتى يعاملها بالظاهر، فقد أعلمه الله -بزعمكم- أنها كافرة، فكيف يستقيم لك ذلك الادعاء بأنه تعامل مع ظاهرها.
2- أنكم تزعمون أن أئمتكم -أو لأقل آلهتكم- يعلمون الباطن، فإن كان صحيحا ما تدعون فيهم فإن النبي صلى الله عليه وسلم أولى بعلم ذلك.
3- إذا كان الله عز وجل قد أعلم النبي صلى الله عليه وسلم بالمنافقين فكيف لا يعلمه بمن هم أقرب إليه ويخادعونه ؟؟؟
* أما ادعاؤك -وهذا لا يكون إلا من فاسق زنديق- بأن الأنبياء -وعلى راسهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم- كانت نساؤهم فاسقات -لعنة الله على من يزعم ذلك- فإني أقول:
1- إن الشرف مما يعاير به الرجل، سواء كان ابن فاسقة أو أخا فاسقة أو زوج فاسقة، وهذا لا ينكره أحد -ولعلك لا تخالفني فيما اقول-، فلا يوجد رجل شريف يقبل -وهذه فطرة سليمة- بفسق زوجته، فإن امتنع هذا الوصف على آحاد الناس فإنه في حق الأنبياء أولى، وليس القياس كما تفهمه أنت -مقلوبا-، فإنني لا أقيس النبي صلى الله عليه وآله بي، بل إنني أبرئه مما لا أقبله لنفسي فكيف أقبله له وهو أولى بأن لا يتصف به، فأي ابتلاء هذا الذي تتحدث عنه؟ فهل أنت أشرف منه صلى الله عليه وآله ؟؟؟ هل أنت أشد غيرة على عرضك منه صلى الله عليه وآله ؟؟؟
2- إن الآية لا تتحدث عن الخيانة الزوجية، وإنما الخيانة في الدين، فإن زوجتي لوط ونوح لم تكونا فاسقتين أو فاجرتين بل كانتا كافرتين بالله تعالى مثل بن نوح عليه السلام، وهذه الخيانة التي تحدث عنها القرآن، أوليس الأنبياء منزهين عن أن يلحق بهم عار أو مسبة ؟؟
3- قال الله تعالى "الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين" ، هذه شريعة النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف يخالفها إلى ما سواها ؟؟؟ اجبني.....
4- وقال عز من قائل" ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة‏"، فأين النبي صلى الله عليه وسلم وآله -وهو كما وصفت- من هذه الآية ؟؟؟
5- أنكم تأبون -بل وتكفرون- من يقول إن أئمتكم -أو آلهتكم- يخطئون، فماذا لو وصف أحدهم نساء الأئمة بما تصفون به زوج النبي صلى الله عليه وآله ؟؟؟ وأين أن تقول لرجل أخطأت من القول أن زوجتك فاسقة وانت تعلم ولا تفعل شيئا ؟؟ أين عقلك أيها المجنون ؟؟؟.

والله لا أدري -وأنت الذي تدعي العقل- أين عقلك وأنت تقول هذا الكلام وتصفه صلى الله عليه وآله -وحاشاه مما تقول ولعنك الله بما تقول- بكل تلك الأوصاف ؟؟؟؟
* وأكرر وأعيد أن القابل بفسق امرأته هو " ديوث"...

هل عائشة معصومة ؟
اذا لم تكن كذلك .. فهل تقر انها تذنب ؟
هل تعرف مراتب الذنوب ؟
هل الكفر اشد ام الزنا ؟
هل التآمر على الرسول وافشاء سره والتخريب في بيته اشد ام الزنا ؟
هل معاداة النبي وآله اشد ام الزنا ؟
هل الخروج على امام الزمان اشد ام ذنب الزنا ؟
هل الرد على رسول الله صلى الله عليه وآله اشد ام الزنا ؟
واسئلة كثيرة ..
ينبغي ان تعرف ان الفاحشة هي من ابسط الذنوب التي قامت بها عائشة مقارنة بذنوبها الفضيعة الاخرى !!
وعندما قلت لك انه يعلم بفشحها .. يعني يعلم بانها ستقدم على ذلك في المستقبل .. وبعد ان تقتله اللعينة عائشة بالتعاون مع حفصة لعنها الله .
على انه لا فرق بين حياة النبي وموته صلى الله عليه وآله .. فقبح الذنب والفاحشة العائشية تبقى على فداحتها سواء في حياة النبي او في موته الظاهري .

اما كلامك في ( خانتاهما ) فهو مورد خلاف .. ومع ذلك .. فالكفر الذي اشرت اليه هو اعظم من الخيانة الزوجية .. فلا اعلم كيف تنظر الى الامور .. وكيف تقديرك لحجم الذنوب وفداحتها .
لا تقس النبي بنفسك .. ما لاترضاه لنفسك اشياء كثيرة لانك لا تتحمل ما يتحمله الرسول ؟ هل تتحمل على سبيل المثال وجوب صلاة الليل عليك ؟؟ وربما انت بالكاد تصلي الواجبة ؟؟ فلا تحجم النبي العظيم باطارك الضيق الضئيل .. لا مجال للمقارنة ..
انت الآن تصفني بالمجنون .. وكأنك استعرت كلمة ائمة الشرك وهم يتهمون رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه التهمة ( ويقولون انه لمجنون ) ... فهل ادعي انني في مرتبة النبي لانني حصلت على سباب كما حصل هو ؟؟ هذه مقارنة غير ممكنة .. هذا في الايجاب .. طبقها ايضا في السلب .. اي ما لا تتحمله انت لضيقك وضئالتك لا تقارنه بحجم نفس النبي العظيمة الواسعة .. فتدعي ان النبي لا يتحمل .. من عظمته صلى الله عليه وآله انه تحمّل امثال عائشة لعنها الله .. وتحمل ابا بكر وعمر وهو يعلم انهم منافقين .. كما اشرت .. ويعلم ما سيفعلانه من جرائم واعتداءات على دينه وعلى اهل بيته من بعده .
فهو ( يعلم ) الباطن .. لكنه يتعامل حسب الظاهر .. فعائشة وحفصة وابويهما لعنهم الله يقولون اننا مسلمين .. والنبي يتعامل حسب ظاهرهم .. ويعاملهم كما يعامل المسلم ..
انت الآن .. انا لا اعتبرك مسلماً بانكارك لولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام .. ولكن اعاملك حسب كمسلم .. حسب ظاهرك ..
اعتقد انك تفهم قصدي لكنك لست مستعد على تحمل هذه الفهم .. وتبعات هذه الفهم بالتالي .. لذلك انت تكرر .. وتعيد .. ارجو ان تمتلك الشجاعة لقبول الحق والتخلي عن الباطل .. المتمثل في اتباع ائمة الضلالة والكفر ابو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ومعاوية واضرابهم لعنة الله عليهم اجمعين .

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
أعيد وأكرر أنك مجنون، وإلا فإن كلامك الذي تهذي به لا يستقيم في ميزان العقلاء.، واي منطق تتحدث به، بل إن كلامك مضحك...
1- تقول إنه كان يعلم ولكنه يتعامل بالظاهر ؟؟؟ أي كلام هذا.....فإن العلم بالشيء ملزم لمن علمه، فعلمك بكفر الرجل يلزم عليك مقاطعته ويلزم على ولي الأمر أن يقيم عليه حد الردة، وإلا كيف تقوم الحدود، ولماذا يقيم العلماء الحجج على أهل الباطل ألم يكن يكفيهم ظاهرهم؟؟؟ والله إنك مجنون...
وأعطيك مثالا بسيطا -بما أنك تدعي أنك تعاملني بظاهر الإسلام-: لو اتيت لخطبة أختك هل تقبل بتزويجها لي وأنت تعلم أنني لا أقر -بزعمك- بولاية علي ؟؟؟ أم ستعاملني بظاهر الإسلام ؟؟؟؟، أو هل تصلي ورائي -وأنت تعلم إنكاري للولاية كما تدعي- ؟.....أنتظر ردك...وليتك تصدق هذه المرة فقط....
2- تلف على نفسك، وتقول أنه كان يعلم بأنها ستقوم بها في المستقبل، ولعمري إنك لا تستحي وكلامك مليء بما يناقض هذا الادعاء فإنك قلت أنها في حياته كانت كذلك وادعيت أنه يصبر عليها وعلى فحشها، فإن كانت ستعمله في المستقبل -وأظن أنك تحاول أن تفر من كلامك السابق- فما وجه الادعاء بأنه صبر على شيء لم يحدث بعد ؟؟؟ وأراك في ورطة من هذا الموضع وتناقضاتك الصارخة لا تسلم لك بوجه، فابحث عن ادعاء ومبرر آخر.
3- قولك أنني أقارن النبي صلى الله عليه وسلم بنفسي، هو دليل آخر على سفاهة عقلك، فأين قلت بهذا، بل وأين المحت إلى هذا؟؟ ولو أنك تفهم العربية -أيها الفصيح- لما قلت هذا الكلام....
ويبدو أنك لا تفرق بين ما يجب أن يوصف به النبي صلى الله عليه وسلم وآله، وما يجب أن ينزه عن وصفه به -ولو علمت هذا لما قلت أني أقارن بيني وبينه صلى الله عليه وآله-، فإنما الكلام داخل في التنزيه وليس المقارنة...فتأمله...

4- ولا أدري أين اضع الكلام" فعائشة وحفصة وابويهما لعنهم الله يقولون اننا مسلمين .. والنبي يتعامل حسب ظاهرهم .. ويعاملهم كما يعامل المسلم" فكيف يعاملهم بالإسلام وهو يعلم كفرهم؟؟ أي تناقض تحاول أن تنسبه إليه صلى الله عليه وسلم؟؟؟ وأي عقل يقبل ما تقول...
5- إنا لم نقل أن عائشة أو غيرها معصومون، وإنما نقول انهم يذنبون ولكنهم لا يأتون بالكبائر -أقصد عائشة-، وما تصفونها به هو من الكبائر، وأدهى من ذلك أنه بعلم النبي صلى الله عليه وآله، فكيف تحكمون؟؟؟ يا من تدعون حب النبي صلى الله عليه وآله وأنتم تطعنون في شرفه -بل وشرف الأنبياء لعنة الله عليكم- ولا تجرؤون -وأتحداك أن تثبت عكس ذلك- على نسب أقل من هذا إلى أحد آلهتكم -الأئمة- وهنا لطيفة اريدك ان تجيبني عليها:
أنتم تزعمون أن أئمتكم أعظم من الأنبياء، فلماذا لا يبتلى أحدهم بمثل ما ابتلي به الأنبياء -وأقصد فسق الزوجة ؟؟؟؟كيف وانتم تنزهونهم حتى عن السهو -وأين وجه المقارنة بين هذا وسب أعراضهم- ؟؟
فكر لي في نكتة أخرى من نكتك التي لا تنتهي وورطاتك التي لا تنقضي....فما تصورت أبدا أن في العالم أحدا يفكر كما تفكر...ومن البلية ما يضحك...