إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رضي الله عن معاوية و ليسب الحاقدون فلن أقول غير :رضي الله عن معاوية...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الشيعي الجعفري لا يجيد الا النسخ...
    أعتقد أننا بينا ما يكفي..
    معاوية برئ ورضي الله عن معاوية...
    تحياتي

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الولاية
      لعنة الله على معاوية الفئة الباغية
      ولعنة الله على من يترضى عليه
      ولعنة الله على أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وبلوزداد

      يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا
      يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا


      رضي الله عن معاوية...
      تحياتي...


      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة الشيعي الجعفري
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد وآل محمد

        ما زالت نظرية عدالة الصحابة التي اخترعها بنو أمية تسيطر على عقول أبناء السلف، فهم ما زالوا يرون أن الصحابة مهما فعلوا فهم مبرؤن مغفور لهم من الله سبحانه وتعالى.

        وقد حاولوا بكل وسيلة الدفاع عن هذه النظرية، وعن أساسها وهو معاوية بن أبي سفيان الذي رغم العداء والحرب التي حارب بها أهل البيت في عدة معارك، وطمعه بالخلافة، صوروه في حالة اجتهاد وقد أخطأ في كثير من اجتهاداته، ولكنه صحابي مغفور له مهما فعل، ومهما اقترف من الأخطاء.

        ومن الفضائح التي حاول أهل السلف سترها على سيدهم معاوية، هو وقوعه مرة بعد مرة في أميرنا أمير المؤمنين وسيد الثقلين، وسبه إياه وشتمه إياه على المنابر، وحاولوا تأويل النصوص، وليها في ما يوافق هواهم وكل ذلك من أجل تبرئة ساحته من هذه التهمة العظيمة.

        من ذلك الحديث الواضح الذي ورد في صحيح مسلم
        حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال
        أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي

        وقد ورد في الترمذي أيضا، وهو حديث صحيح.

        وقد وقع أهل السنة في حيرة بين أمرين، فإسقاط حديث من صحيح مسلم أو الحكم بأن معاوية أمر سعدا بسب علي بن أبي طالب عليه السلام، فلم يجدوا من مخرج إلا التأويل:
        أما قوله أن مسلم أخرج في صحيحه باب فضائل علي مثل ذلك فكذب أيضاً، فالرواية التي يقصدها هي ما رواه عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال (( أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلّفه في مغازيه فقال له عليُّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْنائنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي ))
        وهذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسبِّ عليّ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعداً عن السبب ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ كما يدّعي هذا التيجاني، لما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ فعلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك، ويقول النووي (( قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ )) من كتاب بل ضللت للشيخ خالد العسقلاني.

        وهناك شاهد آخر يؤيد هذا القول، وهو النظرية التي يتخذها أهل السلف: (( الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها . قالوا : ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله ))

        وهذه هي قاعدتهم العامة.

        لن أناقشهم في هذا الحديث، فلقد أشبع بحثا ونقاشا في المنتديات، وما زال أبناء السلف يتشدقون ويأولون، ولن ننسى البدري في شبكة الحق عندما جلس يراوغ ويراوغ حتى اضطر المشرف الكريم لإغلاق الموضوع، ولم ينته الموضوع إلى شيء.

        غير أنه وقع في يدي دليل لا يحتمل التأويل، ويقبل أي مناقشة، وقد بحثت في سنده، فوفقني الله سبحانه وتعالى إلى تصحيح سنده من الشذوذ، وهذا ما يرضخ له السلفية، حيث عرفناهم من أول يوم لنا في المنتديات عبادا للسند، لا يرون ولا يقتنعون إلا بما صح سنده، ونحن هنا نعطيهم هدية صح سندها تثبت بدليل قاطع سب سيدهم معاوية لأميرنا علي عليه أفضل الصلاة والسلام.

        وقبل الخوض في غمار الموضوع، أود من أي سلفي يمر بهذا الموضوع أن يسأل نفسه هذا السؤال الواضح:

        عندما يثبت لي بالدليل القاطع أن معاوية بن أبي سفيان قد سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فهل سوف يغير في أي شيء تجاه معاوية؟ ؟ ؟
        إذا كانت الإجابة نعم، فأنا أنصحه بقراءة هذا الموضوع، أما إذا كانت الإجابة لا، وأنه سوف يستمر بقوله ويضيف هذا الأمر إلى قائمة اجتهادات معاوية التي لا تعد ولا تحصى، فأنصحه بالخروج من هذا الموضوع وأن لا يضيع وقته الذي سوف يحاسبه الله سبحانه وتعالى عليه يوم القيامة هدرا، فهو سوف لن يستفيد بشيء معين من هذا الموضوع.


        المسألة بشكل مبسط، هي ما يسميه السلفية صلح الحسن، أو بيعة الإمام الحسن عليه السلام لمعاوية، وما نسميه نحن الشيعة الإمامية الهدنة التي حصلت بين الحسن عليه السلام ومعاوية.

        هذا وقد ناقشنا مسألة ما يسمونه بيعة الإمام الحسن عليه السلام في موضوع لنا سابق فأثبتنا أنه لم تكن هناك أي بيعة، وأنما كل ما جرى هو صلح فقط، وليس بيعة كما يسميه تعنتا أهل السنة.

        ولكن الأمر المهم وهو المغزى والمراد من هذا الموضوع، هو: ما هي شروط هذا الصلح؟ ؟ ؟

        قبل سنة أو أكثر تقريبا طرحت موضوعا في الإصلاح وتحديت فيها الجميع أن يأتيني بوثيقة الصلح أو معاهدة الصلح التي تمت بين الطرفين، فلم أجد من القوم إلا هروبا كبيرا مع مرتبة الشرف الأولى.

        وعندما تساءلت في نفسي ما هو السبب الذي يريده السلفية من إخفاء بنود هذا الصلح، وعندما راجعت كتبهم وجدت المغزى، وهو أحد شروط الصلح التي تهدم كل ما بنوه ودافعوا عنه من ناحية معاوية بن أبي سفيان.

        لا أريد أن أطيل على الجميع، فينقلب الموضوع إلى كلام إنشائي، بل سوف ندخل الآن في صلب الموضوع، ونرى عندها هذا الدليل القاطع الذي أدعيه:

        الكامل لابن الأثير (3/271):
        فلما رأى الحسن تفرق الأمر عنه كتب إلى معاوية وذكر شروطا وقال له: ((إن أنت أعطيتني هذا فأنا سامع مطيع وعليك أن تفي لي به)) وقال لأخيه الحسين وعبد الله بن جعفر: إنني قد راسلت معاوية في الصلح فقال له الحسين: أنشدك الله أن لا تصدق أحدوثة معاوية وتكذب أحدوثة أبيك. فقال له الحسن: اسكت أنا أعلم بالأمر منك. فلما انتهى كتاب الحسن إلى معاوية، وكان قد ارسل عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس إلى الحسن قبل وصول الكتاب ومعهما صحيفة بيضاء مختوم على أسفلها. وكتب إليه أن اشترط في هذه الصحيفة التي ختمت أسفلها ما شئت فهو لك. فلما أتت الصحيفة إلى الحسن اشترط أضعاف الشروط التي سأل معاوية قبل ذلك وأمسكها عنده. فلما سلم الحسن الأمر إلى معاوية طلب أن يعطيه الشروط التي في الصحيفة التي ختم عليها، فأبى ذلك معاوية وقال له: قد أعطيتك ما كنت تطلب، فلما اصطلحا قام الحسن في أهل العراق فقال: ((يا أهل العراق إنه سخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي، وطعنكم إياي، وانتهابكم متاعي))
        وكان الذي طلب الحسن من معاوية أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة ومبلغه خمسة آلاف ألف وخراج ((دار ابجرد)) من فارس وأن لا يشتم عليا فلم يجبه إلى الكف عن شتم علي، فطلب أن لا يشتم وهو يسمع فأجابه إلى ذلك ثم لم يف به أيضا. انتهى.

        أقول: كالعادة، ورغم أن هذا الكلام قد ورد في كتاب من كتب السلفية، إلا أنه لا يساوي شيئا إذ أنه بدون سند، وهم كما وصفناهم في البداية عبادا للسند.

        هذا وقبل أن نورد عندنا ما صح سنده لا بد من الوقوف على حال الإمام الأعظم ابن كثير، الذي وكعادته هرب هروبا كلاسيكيا، فتناسى بنود الصلح فمر عليها مرور الكرام، وحاول إخفاء كل شيء، كأنه يود إخفائها عن الجميع.

        البداية والنهاية، هامش الصفحة 8/14 :
        غير أن محقق الكتاب قد أورد في هامش الكتاب ما أسماه المعاهدة وقال:
        صورة من معاهدة الصلح التي وقعها الفريقان. وقد أخذناها من مصادرها حرفيا:
        المادة الأولى: تسليم الأمر إلى معاوية على أن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله، وبسيرة الخلفاء الصالحين.
        المادة الثانية: أن يكون الأمر للحسن من بعده وليس لمعاوية أن يعهد به إلى أحد.
        المادة الثالثة: أن يترك سب أمير المؤنين والقنوت عليه بالصلاة إلا بخير وقال آخرون أنه أجابه على أن لا يشتم عليا وهو يسمع، وقال ابن الأثير: ثم لم يف به أيضا.المادة الرابعة: يسلم ما في بيت مال الكوفة خمسة آلاف ألف للحسن، وله خراج دار أبجرد، وأن يحمل لأخيه الحسين في كل عام ألفي ألف، ويفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس.
        المادة الخامسة: أن لا يأخذ أحدا من أهل العراق بأجنة، وأن يؤمن الأسود والأحمر ويحتمل ما يكون من هفواتهم، وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وتهامهم وحجازهم.

        غير أن هذا كله لا يعجب السلفية، فحتى الآن لم نصل إلى سند صحيح، يبين لنا ما وقع في هذا الصلح.

        غير أني عند وعدي الذي قطعته في بداية الموضوع، وهو أني سأورد ما صح سنده، وعندها سنرى كيف سوف يستطيع أهل السلف تأويل هذا الخبر:

        تاريخ الطبري حوادث سنة 40:
        حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال حدثنا: عثمان بن عبد الحميد أو ابن عبد الرحمن الحراني الخزاعي أبو عبد الرحمن، قال: حدثنا اسماعيل بن راشد، قال: بايع الناس الحسن بن علي عليه السلام بالخلافة، ثم خرج بالناس حتى نزل المدائن، وبعث قيس بن سعد على مقدمته في اثني عشر ألفا، وأقبل معاوية في أهل الشام حتى نزل مسكن، فبينا الحسن في المدائن إذ نادى مناد في العسكر: ألا أن قيس بن سعد قد قتل، فانفروا، فنفروا ونهبوا سرادق الحسن عليه السلام حتى نازعوه بساطا كان تحته، وخرج الحسن حتى نزل المقصورة البيضاء بالمدائن، وكان عم المختار بن أبي عبيد عاملا على المادئن، وكان اسمه سعد بن مسعود، فقال له المختار وهو غلام شاب: هل لك في الغنى والشرف؟ قال: وما ذاك؟ قال: توثق الحسن، وتستأمن به إلى معاوية، فقال له سعد: عليك لعنة الله، أثب على ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوثقه! بئس الرجل أنت! فلما رأى الحسن عليه السلام تفرق الأمر عنه بعث إلى معاوية يطلب الصلح، وبعث معاوية إليه عبد الله بن عامر وعبد الرحمن ابن سمرة بن حبيب بن عبد شمس، فقدما على الحسن بالمدائن، فأعطياه ما أراد، وصالحاه على أن يأخذ من بيت مال الكوفة خمسة آلاف ألف في أشياء اشترطها. ثم قام الحسن في أهل العراق فقال: يا أهل العراق، أنه سخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي، وطعنكم إياي، وانتهابكم متاعي.
        ودخل الناس في طاعة معاوية، ودخل معاوية الكوفة، فبايعه الناس.
        قال زياد بن عبد الله ،عن عوانة، وذكر نحو حديث المسروقي، عن عثمان بن عبد الرحمن هذا، وزاد فيه: وكتب الحسن إلى معاوية في الصلح، وطلب الأمان، وقال الحسن للحسين ولعبد الله بن جعفر: إني قد كتبت إلى معاوية في الصلح وطلب الأمان، فقال له الحسين: نشدتك الله أن تصدق أحدوثة معاوية، وتكذب أحدوثة علي! فقال له الحسن: اسكت أنا أعلم بالأمر منك. فلما انتهى كتاب الحسن بن علي عليه السلام إلى معاوية، أرسل معاوية عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة، فقدما المدائن، وأعطيا الحسن ما أراد، فكتب الحسن إلى قيس بن سعد، وهو على مقدمته في اثني عشر ألفا يأمره بالدخول في طاعة معاوية، فقام قيس بن سعد في الناس فقال: يأيها الناس، اختاروا الدخول في طاعة إمام ضلالة، أو القتال مع غير إمام، قالوا: لا، بل نختار أن ندخل في طاعة إمام ضلالة.
        فبايعوا لمعاوية، وانصرف عنهم قيس بن سعد، وقد كان صالح الحسن معاوية على أن جعل له في بيت ماله وخراج دارابجرد على ألا يشتم علي وهو يسمع. فأخذ ما في بيت مال الكوفة، وكان فيه خمسة ألاف ألف.

        --------------------------------------------------------------
        رجال الإسناد:
        1-زياد بن عبد الله: قال محمد بن عقبة السدوسي، عن وكيع بن الجراح: هو أشرف من أن يكذب.
        وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: ليس به بأس، حديثه حديث أهل الصدق.
        وقال أبو داود: سمعت يحيي بن معين يقول: زياد البكائي في ابن اسحاق ثقة، كأنه يضعفه في غيره.
        وقال أبو زرعة: صدوق.
        وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
        أقول: هناك بعض أهل العلم ممن ضعف زياد هذا:
        النسائي: ضعيف، وفي موضع آخر: ليس بالقوي.
        وقد ذكره ابن حبان في المجروحين والعقيلي في الضعفاء.
        يقول الدكتور بشار محقق كتاب تهذيب الكمال تعليقا على ذلك: وهو كما قالوا: أثبت من روى في المغازي، عن ابن اسحاق، ومن روايته اختصرها ابن هشام وتلقاها الناس بالقبول.(تهذيب الكمال 2038).

        2-موسى بن عبد الرحمن المسروقي:
        قال النسائي: ثقة، وقال في موضع آخر: لا بأس به.
        وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: كتب عنه أبي قديما، وكتبت عنه معه أخيرا، وهو صدوق، ثقة.
        وذكره ابن حبان في الثقات.
        قال الذهبي في الكاشف: ثقة، وكذلك قال ابن حجر في التقريب. (تهذيب الكمال).

        3-عثمان بن عبد الرحمن الحراني:
        قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: ذكره أبي عن اسحاق بن منصور عن يحيي بن معين أنه قال: عثمان بن عبد الرحمن التميمي ثقة. قال: وسألت أبي عنه، فقال: صدوق، وأنكر على البخاري إدخاله في كتاب الضعفاء يشبه بقية روايته عن الضعفاء.
        وقال أبو أحمد عن عدي: سمعت أبا عروبة ينسبه إلى الصدق، وقال: لا بأس به متعبد، ويحدث عن قوم مجاهيل بالمناكير.
        وذكره ابن شاهين في كتاب الثقات وقال: ثقة ثقة إلا أنه كان يروي عن الضعاف، والأقوياء وقال ابن حجر في التهذيب: قال ابن أبي عاصم صدوق اللسان.
        وقال ابن حجر في التقريب: صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك. (تهذيب الكمال 4429).

        4-عوانة: عوانة بن الحكم بن عوانة بن عياض الأخباري المشهور الكوفي. يقال كان أبوه عبدا خياطا وأمه أمة وهو كثير الرواية عن التابعين قل أن روى حديثا مسندا، وأكثر المدايني عنه، وقد روى عن عبد الله بن المعتز بن الحسن بن عليل العنزي عن عوانة بن الحكم أنه كان عثمانيا فكان يضع الأخبار لبني أمية. (لسان الميزان 1167).
        أقول: كونه عثمانيا لا يضر به، فهو مقبول الرواية عند أهل السنة، أضف إلى هذا أن الذهبي قال عنه: كان صدوقا في نقله. (سير أعلام النبلاء 7/201).

        ومن هنا نستخلص أن الرجل صدوق، ولا يضره كونه عثماني.

        بقي الآن أمر واحد، وهو حال إسمعيل بن راشد.

        أقول: هناك طرق عدة نستطيع الوصول إلى وثاقة الرجل أو على الأقل إلى حسن روايته، وارتقائها، لكن قبل ذلك دعونا نرى حال الرجل كما ذكره أهل العلم:

        التاريخ الكبير للبخاري 1114: اسمعيل بن راشد السلمي هو اسمعيل بن راشد بن أبي اسمعيل الكوفي أخو محمد سمع سعيد بن جبير روى عنه حصين، قال أبو نعيم ولدوا هؤلاء في بطن واحد اسمعيل وعمر ومحمد وآخر أيضا.

        الجرح والتعديل 567: اسمعيل بن راشد السلمي أخو محمد بن أبي اسماعيل روى عن سعيد بن جبير روى عنه حصين بن عبد الرحمن يعد في الكوفيين.

        التاريخ ليحيي بن معين 2940: اسماعيل بن راشد، أخو محمد بن أبي اسماعيل، واسماعيل بن راشد يروي عن حصين وغيره. ومحمد بن أبي اسماعيل يروي عنه حفص بن غياث، ويروي عنه يعلى.

        أقول: وقد راجعت كتب الجرح أمثال كتاب الضعفاء للعقيلي وكتابي الذهبي المغني وميزان الاعتدال ولم أقف على أي قدح في الرجل.

        والرجل (اسماعيل بن راشد) قد روى عنه حصين بن عبد الرحمن السلمي، فتعالوا قبل أن نحكم على الرجل لنرى حال هذا الرواي عنه:

        حصين بن عبد الرحمن السلمي: حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن أحمد بن حنبل قال: حصين بن عبد الرحمن الثقة المأمون من كبار أصحاب الحديث. حدثنا عبد الرحمن ذكره أبي عن اسحاق بن منصور عن يحيي بن معين قال: حصين بن عبد الرحمن ثقة. حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: حصين بن عبد الرحمن ثقة في الحديث وفي آخر عمره ساء حفظه، صدوق. أخبرنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن حصين بن عبد الرحمن فقال: ثقة. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: أي والله. (الجرح والتعديل 837)، وفي التهذيب: قال ابن معين: ثقة وقال العجلي ثقة، وقال ابن حبان في أتباع التابعين من الثقات.

        بقي الآن أن نقف على قاعدة عامة، وهي ما يذكره الإمامان إبو حاتم، وأبو زرعة:

        حدثنا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقة مما يقويه؟ قال: إذا كان معروفا بالضعف لم تقوه روايته عنه، وإذا كان مجهولا نفعه رواية الثقة عنه.
        حدثنا عبد الرحمن قال: سألت أبا زرعة عن رواية الثقات عن رجل مما يقوي حديثه؟ قال: أي لعمري.

        أقول: وقد اتضح لنا أن حصين من الثقات، وقد روى عن اسماعيل بن راشد، ولم يرد فيه قدح، فمن هنا استطعنا الحكم بوثاقة الرجل، ولا أقل حسنه.

        ----------------------------------------------

        أقول: فاتضح لنا من هنا صحة هذا السند، وفي هذه الرواية من البلاء ما لا يخفى على كل ذي عين بصيرة.

        وبعد فهل سيأتي سلفي ليحور في هذه الرواية، أو ليلعب بها ويأولها، أم ماذا سوف يفعلون، أم أنهم سيضيفون إلى قائمة اجتهادات معاوية بن أبي سفيان (التي لعمري لن تنتهي حتى قيام الساعة) إجتهادا جديدا، ونقطة جديدة تحسب في تاريخه.

        فإلى أين المفر يا سلفية، وكيف سوف تهربون هذه المرة.

        السلام عليك يا مولاي يا أمير المؤمنين، لقد وصل بهم الغيظ أن يشتموك ويلعنوك حتى وأنت ميت، وما هذا إلا لما فعلته بهم وبآبائهم أيام بدر وأحد، لقد جرعتهم غصصا لا تنسى، فأمسوا بحقدكم مجبولين.

        مع تحيتي.




        لعنة الله على معاوية ومن يحبه

        سيضرب الوهابي راسه بالحجر

        هههه

        تعليق


        • #34
          وبما أن الشيعي الجعفري لا يجيد الا القص و اللصق فلا حرج أن نتعامل بالروابط:
          فضل معاوية رضي الله عنه: تفضل على الرابط التالي:

          http://www.islamicweb.com/arabic/shia/muawiya.htm


          الحديث مع الشيعة انتهى...
          بانتظار أن يتكرم الاخوة السنة ببعض الاضافات و التوضيحات في سيرة معاوية رضوان الله عليه..
          رضي الله عن معاوية...
          تحياتي

          تعليق


          • #35
            زال أتباع بني أمية يشيعون أن معاوية صحابي وخليفة شرعي ! مع أنهم رووا في أصح كتبهم شهادة النبي صلى الله عليه وآله في حقه بأنه: إمام الدعاة الى النار !


            ففي البخاري:1/122: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) . وقال ابن حجر:1/543: عن هذا الحديث وأمثاله: (وغالب طرقها صحيحة أو حسنة ، وفيه عن جماعة آخرين يطول عددهم ) .

            وقال في تلخيص الحبير:4/5: ( قال ابن عبد البر: تواترت الأخبار بذلك وهو من أصح الحديث . وفي:1/421: ( قال الذهبي: وهو متواتر عن النبي ) . انتهى .

            وقال في فتح الباري:8/61: (وإشارته بهذا الكلام تطابق الحديث الذي أخرجه أحمد وأصحاب السنن ، وصححه ابن حبان وغيره ، من حديث سفينة: أن النبي (ص) قال: الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تصير ملكاً عضوضاً ) . انتهى .

            وهذا واحدٌ من تحريفهم للإسلام وسنة النبي صلى الله عليه وآله من أجل معاوية وبني أمية !
            فالنبي صلى الله عليه وآله يحذَّر من معاوية وأنه إمامٌ يدعو الى النار ، وهم يقولون إنه مسلم وخليفة شرعي ! فأي ردٍّ على رسول الله صلى الله عليه وآله أصرح من هذا ؟!

            وقد تفننوا في التحايل على هذا الحديث ليفرغوه من محتواه ويخلِّصوا منه معاوية ! قال ابن تيمية في الفتاوى:4/437: (وهذا يدل على صحة إمامة عليٍّ ووجوب طاعته وأن الداعي إلى طاعته داع إلى الجنة ، والداعي إلى مقاتلته داع إلى النار وإن كان متأولاً أو باغ بلا تأويل ، وهو أصح القولين لأصحابنا).انتهى .

            لاحظ أن قول النبي صلى الله عليه وآله : يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ، مطلقٌ يشمل كل الخط الفكري والعملي لعمار وأنه حقٌّ يؤدي الى الجنة ، وكل الخط الفكري والعملي لمعاوية وأنه باطلٌ يؤدي الى النار! لكن ابن تيمية حصر الدعوة الى النار فيه بالدعوة الى قتال علي عليه السلام ! مع أن معاوية وحزبه لم يدعوا عماراً الى قتال علي عليه السلام ! ولو صح حصرها بذلك للزم حصر الدعوة الى الجنة بالدعوة الى قتال معاوية ! فماذا يكون حال شخص جعل الله جنته لمن قاتله وقتله؟!

            ثم أمعن ابن تيمية خطوة أخرى ليبطل معنى الحديث كلياً ، فزعم أنه يوجد للعلماء قولان في من دعا الى قتال علي عليه السلام : أنه داع الى النار ، وأنه باغ بلا تأويل ، وقال: (وهو أصح القولين لأصحابنا) ! يقصد أن بعض علماء السنة قالوا إن معاوية باغ بلا تأويل ، أما هو فيقول إن معاوية باغ بتأويل ، فهو عنده مجتهد في الدعوة الى قتال علي عليه السلام ، وله أجره على ذلك عند الله تعالى !!
            قال في منهاج سنته:1/538: ( وهؤلاء أيضا يجعلون معاوية مجتهدا مصيبا في قتاله كما أن عليا مصيب ، وهذا قول طائفة من الفقهاء من أصحاب أحمد وغيرهم ، ذكره أبو عبد الله بن حامد ، ذكر لأصحاب أحمد في المقتتلين يوم الجمل وصفين ثلاثة أوجه أحدها: كلاهما مصيب ، والثاني المصيب واحد لابعينه ، والثالث أن عليا هو المصيب ومن خالفه مخطئ . والمنصوص عن أحمد وأئمة السلف أنه لايذم أحد منهم وأن عليا أولى بالحق من غيره ) . انتهى .

            وهكذا صار معنى قول النبي صلى الله عليه وآله إن معاوية يدعو الى النار: أنه يدعو اليها بحسن نية ، فهو مجتهد مأجور في دعوتهم الى جهنم !!

            لقد أشربوا في قلوبهم حب بني أمية ، فهم يلوون عنق النص النبوي والقرآني ليجعلوا الأئمة الدعاة الى النار أصحاب نية حسنة ، ويجعلوا دعوتهم الى جهنم وقتلهم خيار خلق الله تعالى ، قربة تقربهم الى الله تعالى !
            فماذا أبقوا من موازين الإسلام وأصول تفسير قرآنه وسنته ؟!
            **
            كما رووا في أحاديثهم الصحيحة أن الخلافة في هذه الأمة ثلاثون سنة فقط ، وبعدها مُلْكٌ عَضُوض ! وهذا نصٌّ على عدم شرعية حكم معاوية ، وأنه حكمٌ جائرٌ يعضُّ المسلمين كالكلب ! لكنهم جعلوه إسلامياً وخلافةً للنبوة ؟!
            قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة:1/742 ، عن حديث النبي(ص): (خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الله الملك من يشاء... رواه أحمد ، وأبو داود ، والترمذي والحاكم ، وهذا من دلائل صدق نبوة النبي(ص)، فإن أبا بكر تولى عام 11 هـ ، وتنازل عنها الحسن بن علي عام 41 هـ . وهي ثلاثون عاماً كاملة ). انتهى .
            **
            كما أنهم صححوا حديث أن معاوية أول من يثلم الإسلام ويغيِّر السنة ! وأن النبي صلى الله عليه وآله : ( أول من يُغير سنتي رجل من بني أمية)! قال الألباني في الصحيحة:4/329: ( ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة ، وجعله وراثة ). انتهى .
            لكنهم مع تصحيح هذه الأحاديث الصارخة في ذم معاوية وبني أمية ! أشربوا حبهم في قلوبهم ، كما أشربوا الإعراض عن أهل بيت نبيهم صلى الله عليه وآله !!


            هههه

            سيضري الوهابي راسه الحائط

            تعليق


            • #36
              قال أبو جعفر الباقر يقول لبعض أصحابه ( علي إمام الأئمة ص 139 ط دار مصر للطباعة):
              لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى وقد أخبر أننا - آل البيت - أولى الناس بالناس، فتمالأت علينا قريش حتى أخرجت الأمر عن معدنه وهي تحتج على الأنصار بحقنا، ثم تداولته قريش واحدا بعد واحد حتى رجع إلينا، فنكثت بيعتنا ونصبت الحرب لنا، ولم يزل صاحب الأمر في صعود حتى قتل، فبايع الناس ابنه الحسن وعاهدوه ثم غدروا به وأسلموه، ووثبوا عليه حتى طعنوه بخنجر في جنبه ونهبوا عسكره، وعالجوا خلاخيل أمهات أولاده، فلم يجد بدا من موادعة معاوية حقنا لدمه ودماء أهل بيته وهم قليل حق قليل . ثم بايعوا الحسين من بعده فغدروا به وخرجوا عليه وقتلوه، ثم لم نزل - نحن أهل البيت - نستذل ونستظام ونقصى ونمتهن ونحرم ونقتل ونخاف، لا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا، وقد وجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاة السوء وعمال السوء في كل بلد، فحدثوهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة راوين عنا ما لم نقله وما لم نفعله ليبغضونا إلى الناس، وكان أعظم ذلك وأكثره وآكده أيام معاوية بعد موت الحسن، فقتل شيعتنا بكل بلد، وقطعت أيديهم وأرجلهم على الظنة، وكن من يعرف عنه أنه يحبنا يسجن أو ينهب ماله أو تهدم داره . ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الحسين عليه السلام . ثم جاء الحجاج بن يوسف الثقفي فقتلهم كل قتلة، وأخذهم بكل تهمة وظنة، حتى إن الرجل ليؤثر أن يوصف بالكفر أو الزندقة على أن يوصف بأنه من شيعة علي . وربما رأيت الرجل الصدوق الورع يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد سلف من الولاة وهو يحسب أنها حق مع أنها الباطل نفسه، ولكنه يحسبها حقا لكثرة من رواها ممن لم يعرف بكذب ولا بقلة ورع . ولذلك أكثروا في الرواية عن فضائل وسوابق ومناقب أعداء علي، مع الغض من علي وعيبه والطعن فيه والشنآن له، حتى أن إنسانا وقف للحجاج فصاح به : أيها الأمير إن أهلي عقوني فسموني عليا، وإني فقير بائس وإلى صلة الأمير محتاج . فتضاحك له الحجاج قائلا له : للطف ما توسلت به وليتك .

              بدأت بهذه المقدمة من كلام سيدي ومولاي الإمام الباقر عليه السلام لأنها شاملة ومُفصحة عن حقيقة الأمر في علاقة هذه الأمة -بعد رحيل الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله إلى الرفيق الأعلى- بأهل بيته عليهم السلام والذين أوصى بإتباعهم وجعلهم عدل القرآن، ففي صحيح مسلم ج: 4 ص: 1873
              2408 .....قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا ]تارك فيكم[ الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.... رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكرر "أذكركم الله في أهل بيتي" ثلاثاً، مؤكداً بذلك وجوب إتباعهم وعدم مخالفتهم، وهو أمر يعلمه بأبي هو وأمي كل العلم من أن هذه الأمة ستغدر بأهل بيته عليهم السلام، ولكنه لابد أن يترك الحجة عليهم ويضع النقاط على الحروف كما هو مأمور من قبل الله جل وعلى وهو ناطقٌ عن السماء، قال تعالى:«وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى«3»إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى«4»..النجم.

              مَنْ سَبَّ عَلِياً فَقَدْ سَبَّنِي



              أخبرنا العباس بن محمد الدوري قال: حدثنا يحيى بن أبى بكير قال ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله الجدلي:
              قال دخلت على أم سلمة
              فقالت: لي ثم أيسب رسول الله
              قلت: معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها
              قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سب عليا فقد سبني

              إسناده حسن بالمتابعات.
              أخرجه أحمد (6/323)، وأخرجه في الفضائل (1011)،
              والحاكم (3/121)،
              والآجري في الشريعة (3/233-224/1593)،
              وابن المؤيد الخراساني في فرائد السمطين (1/301)،
              وأبو جعفر الطوسي في الأمالي ص 52-83
              مجمع الزوائد ج: 9 ص: 130(رواه أحمد ورجاله رجال أبي عبدالله الجدلي وهو ثقة)
              البيان والتعريف ج: 2 ص: 218 من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله أخرجه الإمام أحمد والحاكم من حديث أبي عبد الله الجدلي عن أم سلمة رضي الله عنها قال الحاكم صحيح وقال الهيثمي رجال أحمد رجال أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة قال الذهبي والجدلي وثق سببه قال الجدلي دخلت على أم سلمة فقالت أيسب رسول الله صلى الله عليه فقلت سبحان الله قالت سمعته يقول من سب عليا فذكرته.
              من طريق : يحيى بن أبي بكير به.
              أبو إسحاق مدلس وقد عنعنه، ورواية إسرائيل عن قبل الإختلاط وبعده، لكنه توبع؛ تابعه السدي عن أبي عبدالله الجدلي، عند: الطبراني في المعجم الكبير (32/323/738) والمعجم الصغير (2/21) من طريق: عيسى بن عبدالرحمن السلمي عن السدي به. وتابع إسرائيل عليه؛ فطر بن خليفة كما عند الطبراني في المعجم الكبير (23/322-323/737).

              وبعد هذا نأتي إلى الإثبات:
              صحيح مسلم ج: 4 ص: 1871/ 2404 حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال ثم أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي.

              أقول:
              الحديث مبتورٌ وبشكل واضحٍ وجليٍ، يقول «ثم أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا» والسؤال:
              بماذا أمر معاوية (ل) سعداً؟

              هذا الأمر لا يطوف على ذي عقل، فمن الحديث تستطيع القول جزماً بأن معاوية أمر سعداً بسب عليٍ عليه السلام، رفض سعدٌ طلبه، فقال له معاوية (ل): «ما منعك ان تسب أبا تراب؟».

              ولكنه في سنن بن ماجة «وبسند صحيح» افصح عن هذا الأمر وذكر بأن معاوية نال من الإمام علي عليه السلام: سنن ابن ماجه ج: 1 ص: 45/ 121 حدثنا علي بن محمد ثنا أبو معاوية ثنا موسى بن مسلم عن بن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال ثم قدم معاوية في بعض حاجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال (أي معاوية) منه (أي من عليٍ عليه السلام) فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله.

              وراجع نفس هذا الحديث في سنن الترمذي ج: 5 ص: 638/ 3724، و السنن الكبرى ج: 5 ص: 107/8399، وفي نهايته «ولما نزلت زاد هشام إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم يعني هؤلاء أهلي».

              ولنأتي على رواية أخرى:
              فضائل الصحابة للنسائي ج: 1 ص: 27
              87 أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا جرير عن حصين عن هلال عن عبدالله بن السهو قال دخلت على سعيد بن زيد فقلت ألا تعجب من هذا الظالم أقام خطباء يشتمون عليا فقال أو قد فعلوها أشد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لصدقت كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء فتحرك فقال أثبت حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قلت ومن كان على حراء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبدالرحمن وسعد قلنا فمن العاشر قال أنا

              نسأل:
              من هو الظالم الذي أقام خطباء يشتمون علياً عليه السلام؟

              ولنأتي على رواية أخرى لنعرف أكثر:
              سنن أبي داود ج: 4 ص: 211/4648 حدثنا محمد بن العلاء عن بن إدريس أخبرنا حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن السهو وسفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن عبد الله بن السهو المازني ذكر سفيان رجلا فيما بينه وبين عبد الله بن السهو المازني قال ثم سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال لما قدم فلان الكوفة أقام فلان خطيبا فأخذ بيدي سعيد بن زيد فقال ألا ترى إلى هذا الظالم فأشهد على التسعة إنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم إيثم ....إلخ

              نسأل:
              من هو فلان الآمر ومن هو فلان المنفذ؟

              فلنأتي على نفس الرواية مع ذكر الأسماء والسبب الحقير الذي سترا به عليهما:
              عون المعبود ج: 12 ص: 261 عن ابن إدريس هو عبد الله وسفيان هو ابن عيينة أو الثوري وهو معطوف على ابن إدريس أي محمد بن العلاء يروي عن عبد الله بن إدريس وسفيان بن عيينه قال أي محمد بن العلاء فيما بينه أي بين هلال بن يساف سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل هو أحد العشرة المبشرة بالجنة لما قدم فلان إلى الكوفة أقام فلان خطيبا قال في فتح الودودولقد أحسن أبو داود في الكناية عن اسم معاوية ومغيرة بفلان سترا عليهما في مثل هذا المحل لكونهما صحابيين فأخذ بيدي سعيد بن زيد هذا مقول عبد الله بن السهو فقال أي سعيد إلى هذا الظالم يعني الخطيب قال بعض العلماء كان في الخطبة تعريضا بسبب علي رضي الله عنه أو بتفضيل معاوية رضي الله عنه عليه ونحوه ولذلك قال سعيد ما قال انتهى.

              إذاً الذي أمر بسب عليٍ عليه السلام هو الطليق بن الطليق معاوية بن أبي سفيان (ل)، وقد أمر خطباء -لا واحداً ولا إثنان- بسب عليٍ عليه السلام والنيل منه.

              والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم مَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى. يقول الله جل وعلى في كتابه العزيز رداً على من يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله، بسم الله الرحمن الرحيم:
              «وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»..التوبة/61. ويقول الله جل وعلى في آية أخرى «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا»الأحزاب/57.

              مَنْ سَبَّوا عَلِياً
              لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا




              وهذا إثباتٌ بان معاوية كافرٌ بإجماع كل المسلمين، لأنه سب الله جل وعلى ورسوله صلى الله عليه وآله بسبه عليٍ عليه السلام ودعني أنقل لكم شيئاً من أقوالهم:
              جامع العلوم والحكم ج: 1 ص: 130
              وأما ترك الدين ومفارقة الجماعة فمعناه الارتداد عن دين الإسلام ولو أتى بالشهادتين فلو سب الله ورسوله صلى الله عليه (وآله) وسلم وهو مقر بالشهادتين أبيح دمه لأنه قد ترك بذلك دينه

              المحلى ج: 11 ص: 411
              وأما سب الله تعالى فما على ظهر الأرض مسلم يخالف في أنه كفر مجرد إلا أن الجهمية والأشعرية وهما طائفتان لا يعتد بهما يصرحون بأن سب الله تعالى وإعلان الكفر ليس كفرا قال بعضهم ولكنه دليل على أنه يعتقد الكفر لا أنه كافر بيقين بسبه الله تعالى وأصلهم في هذا أصل سوء خارج عن إجماع أهل الإسلام وهو أنهم يقولون الإيمان هو التصديق بالقلب فقط وإن أعلن بالكفر وعبادة الأوثان بغير تقية ولا حكاية لكن مختارا في ذلك الإسلام

              المحلى ج: 11 ص: 413
              أن كل من سب الله تعالى أو استهزأ به أو سبب ملكا من الملائكة أو استهزأ به أو سب نبيا من الأنبياء أو استهزأ به أو سب آية من آيات الله تعالى أو استهزأ بها والشرائع كلها والقرآن من آيات الله تعالى فهو بذلك كافر مرتد له حكم المرتد

              المغني ج: 9 ص: 33 ومن سب الله تعالى كفر سواء كان مازحا أو جادا



              ثم أضاف بعدها قائلاً:
              معجم الصحابة ج: 1 ص: 67

              حدثنا محمد بن زكريا التستري نا أحمد بن محمد العصفري نا أشعث بن أشعث نا عباد بن راشد نا ميمون بن سياه عن شهر بن حوشب قال قام رجال خطباء يشتمون عليا رضي الله عنه حتى كان من آخرهم رجل يقال له أنيس فحمد الله وأثنى عليه وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لاشفعن يوم القيامة لاكثر مما في الارض من حجر وشجر فتصل شفاعته اليكم وتعجز عن أهل بيته عليهم السلام الاقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم ابن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم
              وراجعوا أيضا
              الإصابة ج: 1 ص: 139



              الطبقات الكبرى ج: 5 ص: 393
              أخبرنا علي بن محمد عن الفاء بن يحيى الغامدي قال كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز يشتمون عليا رحمه الله فلما ولي عمر أمسك عن ذلك فقال كثير عزة الخزاعي

              وليت فلم تشتـم عليـا ولـم تخـف بـريـا ولــم تتـبـع مقـالـة مـجـرم
              تكلـمـت بالـحـق المبـيـن وإنـمــا تـبـيـن آيـــات الـهــدى بالتـكـلـم
              فصدقت معروف الذي قلت بالذي فعلت فأضحـى راضيـا كـل مسلـم

              معجم البلدان ج: 3 ص: 190

              سجستان بكسر أوله وثانيه وسين أخرى مهملة وتاء مثناة من فوق وآخره نون وهي ناحية كبيرة وولاية واسعة ذهب بعضهم إلى أن سجستان اسم للناحية وأن اسم مدينتها زرنج وبينها وبين هراة عشرة أيام ثمانون فرسخا وهي جنوبي هراة وأرضها كلها رملة سبخة والرياح فيها لا تسكن أبدا ولا تزال شديدة تدير للمقبرة وطحنهم كله على تلك الرحى...قال محمد بن بحر الرهني سجستان إحدى بلدان المشرق ولم تزل لقاحا على الضيم ممتنعة من الهضم منفردة بمحاسن متوحدة بمآثر لم تعرف لغيرها من البلدان ما في الدنيا سوقة أصح منهم معاملة ولا أقل منهم مخاتلة ومن شأن سوقة البلدان أنهم إذا باعهم أو اشترى منهم العبد أو الأجير أو الصبي كان أحب إليهم من أن يشتري منهم الصاحب المحتاط والبالغ العارف وهم بخلاف هذه الصفة ثم مسارعتهم إلى إغاثة الملهوف ومداركة الضعيف ثم أمرهم بالمعروف ولو كان فيه جدع الأنف منها جرير بن عبد الله صاحب أبي عبد الله جعفر بن محمد الباقر رضي الله عنه ومنها خليدة السجستاني صاحب تاريخ آل محمد قال الرهني وأجل من هذا كله أنه لعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه على منابر الشرق والغرب ولم يعلن على منبرها إلا مرة وامتنعوا على بني أمية حتى زادوا في عهدهم أن لا يلعن على منبرهم أحد ولا يصطادوا في بلدهم فعبدوهم ولا سلحفاة ونصف شرف أعظم من امتناعهم من لعن أخي رسول الله صلى الله عليه وسلم على منبرهم وهو يلعن على منابر الحرمين مكة والمدينة


              المحلى ج: 5 ص: 85

              وبالسند المذكور إلى البخاري ثنا إبراهيم بن موسى ثنا هشام أن ابن جريج أخبرهم قال أخبرني عطاء عن ابن عباس وجابر بن عبد الله قالا جميعا لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى قال علي لا أذان ولا إقامة لغير الفريضة والأذان والإقامة فيهما الدعاء إلى الصلاة فلو أمر عليه السلام بذلك لصارت تلك الصلاة فريضة بدعائه إليها واعتلوا بأن الناس كانوا إذا صلوا تركوهم ولم يشهدوا الخطبة وذلك لأنهم كانوا يلعنون علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكان المسلمون يفرون وحق لهم فكيف وليس الجلوس للخطبة واجبا


              شرح نهج البلاغة 1 / 16 :

              قال ابن أبي الحديد: ما أقول في رجل أقر له أعدؤه وخصومه بالفضل ، ولم يمكنهم جحد مناقبه ، ولا كتمان فضائله ، فقد علمت أنه استولى بنو أمية على سلطان الإسلام في شرق الأرض وغربها ، واجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره ، والتحريض عليه ، ووضع المعايب ، والمثالب له ، ولعنوه على جميع المنابر ، وتوعدوا مادحيه ، بل حبسوهم وقتلوهم ، ومنعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة ، أو يرفع له ذكرا ، حتى حظروا أن يسمى أحد باسمه ، فما زاده ذلك ، إلا رفعة وسموا ، وكان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه ، وكلما كتم تضوع نشره ، وكالشمس لا تستر بالراح ، وكضوء النهار إن حجب عنه عين واحدة ، أدركته عيون كثيرة.

              أيها القراء ، هل قرأتم موضوع مقاضاة النائب الكويتي في دعوى الإساءة للفاسق المغيرة لعنه الله؟


              زمن ،،

              مـا خلـت أن الدهـر مـن عاداتـه تروى الكلاب به ويظمى الضيغم
              ويـقـدم الأمــوي وهــو مـؤخــر ويـؤخـر العـلـوي وهــو مـقــدم




              بسم الله الرحمن الرحيم،،،

              إضافة


              أخبرنا قتيبة بن سعيد ]البلخي[ وهشام بن عمار، قالا: حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ]عن أبيه[ قال: أمر معاوية سعدا فقال: ما منعك ان تسب أبا التراب؟! فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه ]وآله[ وسلم فلن اسبه، لان تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم.
              سمعت رسول الله صلى الله عليه ]وآله[ وسلم يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله! تخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه ]وآله[ وسلم: أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي.
              وسمعته يقول يوم خيبر: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» قال فتطاولنا لها، فقال: «ادعوا لي عليا» فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه.
              ولما نزلت «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»..الأحزاب/33، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء-يعني هؤلاء- أهلي .

              حديث صحيح ،
              حديث صحيح ،
              مسلم (2404)،
              أحمد (1/185)،
              الترمذي (3724)،
              الحاكم (3/108)،
              البيهقي (7/63)،
              السنن الكبرى ( 5 / 107/8399)،
              ابن أبي عاصم في "السنة" (2/894/1371)، جوابرة -
              الخوارزمي في "المناقب" (115)
              ، من طريقين، حاتم بن إسماعيل، عن بكير بم مسمار به. وأبو بكر الحنفي، عن بكير به. ووقع عند الخوارزمي في "المناقب": بكير بن عمار! وهو تصحيف.
              وقال الحاكم : "صحيح على شرط الشيخين"، وتعقبه الذهبي بقوله" صحيح على شرط مسلم فقط وهو كذلك. إنتهى.

              لعن الله من أساء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلى الله عليه

              مفجرالثوره



              بسم الله الرحمن الرحيم،،،

              وتستمر الإساءة والسب والشتم للإمام علي عليه السلام على لسان الكافر بن مرجانة لعنه الله:

              تاريخ الطبري ج: 3 ص: 301
              قال أبو مخنف حدثني يونس بن أبي إسحاق السبيعي قال ولما بلغ عبيدالله إقبال الحسين من مكة إلى الكوفة بعث الحصين بن تميم صاحب شرطه حتى نزل القادسية ونظم الخيل ما بين القادسية إلى خفان وما بين القادسية إلى القطقطانة وإلى لعلع وقال الناس هذا الحسين يريد العراق قال أبو مخنف وحدثني محمد بن قيس أن الحسين أقبل حتى إذا بلغ الحاجر من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوي إلى أهل الكوفة وكتب معه إليهم بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى إخوانه من المؤمنين والمسلمين سلام عليكم فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإن كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبرني فيه بحسن رأيكم واجتماع على نصرنا والطلب بحقنا فسألت الله أن يحسن لنا الصنع وأن يثيبكم على ذلك أعظم الأجر وقد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية فإذا قدم عليكم رسولي أمركم وجدوا فإني قادم عليكم في ايامي هذه إن شاء الله والسلام الله وبركاته وكان مسلم بن عقيل قد كان كتب إلى الحسين قبل أن يقتل لسبع وعشرين ليلة أما بعد فإن الرائد لا يكذب اهله إن جمع أهل الكوفة معك فأقبل حين تقرأ كتابي والسلام عليك قال فأقبل الحسين بالصبيان والنساء معه لا يلوي على شيء وأقبل قيس بن مسهر الصيداوي إلى الكوفة بكتاب الحسين حتى إذا انتهى إلى القادسية أخذه الحصين بن تميم فبعث به إلى عبيدالله بن زياد فقال له عبيدالله
              اصعد إلى القصر فسب الكذاب ابن الكذاب
              فصعد ثم قال أيها الناس إن هذا الحسين بن علي خير خلق الله ابن فاطمة بنت رسول الله وأنا رسوله إليكم وقد فارقته والغلاف فأجيبوه ثم لعن عبيدالله بن زياد وأباه واستغفر لعلي بن أبي طالب قال فأمر به عبيدالله بن زياد أن يرمى به من فوق القصر فرمي به فتقطع فمات ثم أقبل الحسين سيرا إلى الكوفة فانتهى إلى ماء من مياه العرب فإذا عليه عبدالله بن مطيع العدوي وهو نازل ها هنا فلما رأى الحسين قام إليه فقال بأبي أنت وأمي يابن رسول الله ما اقدمك واحتمله فأنزله فقال له الحسين كان من موت معاوية ما قد بلغك فكتب إلي أهل العراق يدعونني إلى أنفسهم فقال له عبدالله بن مطيع أذكرك الله يابن رسول الله وحرمة الإسلام....

              تاريخ الطبري ج: 3 ص: 303
              قال أبو مخنف حدثني أبو علي الأنصاري عن بكر بن مصعب المزني قال كان الحسين لا يمر بأهل ماء إلا اتبعوه حتى إذا انتهى إلى زبالة سقط إليه مقتل أخيه من الرضاعة مقتل عبدالله بن بقطر وكان سرحه إلى مسلم بن عقيل من الطريق وهو لا يدري أنه قد اصيب فتلقاه خيل الحصين بن تميم بالقادسية فسرح به إلى عبيدالله بن زياد فقال إصعد فوق القصر فسب الكذاب ابن الكذاب ثم انزل حتى أرى فيك
              رأيي قال فصعد فلما أشرف على الناس قال أيها الناس إني رسول الحسين بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لتنصروه على ابن مرجانة بن سمية الدعي فأمر به عبيدالله فألقي من فوق القصر إلى الأرض فكسرت عظامه وبقي به رمق فأتاه رجل يقال له عبدالملك بن عمير اللخمي فذبحه فلما عيب ذلك عليه قال إنما أردت أن أريحه

              تاريخ الطبري ج: 3 ص: 337
              قال حميد بن مسلم لما دخل عبيدالله القصر ودخل الناس نودي الصلاة جامعة فاجتمع الناس في المسجد الأعظم فصعد المنبر ابن زياد فقال الحمد لله الذي أظهر الحق وأهله ونصر أمير المؤمنين يزيد بن معاوية وحزبه وقتل الكذاب ابن الكذاب الحسين بن علي وشيعته
              فلم يخلو ابن زياد من مقالته حتى وثب إليه عبدالله بن عفيف الأزدي ثم الغامدي ثم أحد بني والبة وكان من شيعة علي كرم الله وجهه وكانت عينه اليسرى ذهبت يوم الجمل مع علي فلما كان يوم صفين ضرب على رأسه حصول وأخرى على حاجبه فذهبت عينه الأخرى فكان لا يكاد يفارق المسجد الأعظم يصلي فيه إلى الليل ثم ينصرف قال فلما سمع مقالة ابن زياد قال يابن مرجانة إن الكذاب ابن الكذاب أنت وأبوك والذي ولاك وأبوه يابن مرجانة أتقتلون أبناء النبيين وتكلمون بكلام الصديقين

              لعن الله الظالمين لكم أهل البيت (صلوات الله عليكم)


              سيضرب الوهابي راسه الحجر





              تعليق


              • #37
                المصدر:
                ابن أبي شـيبة في مصنفه الجزء الثاني صفحة 216:


                السـند:
                حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين قال حدثنا عبدالرحمن بن مغفل قال:

                الحديث:
                صليت مع علي صلاة الغداة، قال:
                فقنت فقال في قنوته:
                اللهم عليك بمعاوية وأشياعه و عمرو بن العاص وأشـياعه و وأبا السلمي وأشياعه وعبد الله بن قيس وأشـياعه.


                كلام حول سـند الرواية:
                هشـيم فقد احتج به أهل الصحاح:
                البخاري: 58 حديث.
                مسـلم: 144 حديث.
                الترمذي: 76.
                النسـائي: 94.

                حصـين بن عبدالرحمـن:
                البخاري: 58 حديث.
                مسـلم: 61 حديث.
                الترمذي: 16.
                أحمد: 97.

                عبدالرحمن بن معقل.
                وثقه أبو زرعة وابن حبان.
                روى عن علي وابن عباس وغالب بن ابجر.


                سيضرب الوهابي راسه الحجر

                تعليق


                • #38
                  سنجيب الآن عن المسألة بصورة نهائية و أتعجب من الشيعة المصرين أن معاوية سن سب الامام علي على المنابر و دفاعهم عن هذا الأمر أشبه بدفاعهم عن احدى أركان الدين!!!!
                  فلنبدأ على بركة الله:

                  أدلة الشيعة على هذه القضية فوجدتها تنقسم قسمين:

                  1-
                  أحاديث صحيحة لا تدل على كذبتهم .
                  2-
                  روايات تاريخية تحوي هذه الكذبة، لكن دون إسناد!

                  فأما القسم الأول ؛ وهو ماأورده الأستاذ الشنقيطي نقلا عن القلعجي – مستدلا به على لعن معاوية لعلي – رضي الله عنهما - ، أو أمره بذلك ؛ فهو ثلاثة أدلة :

                  الأول - ما أخرجه مسلم في صحيحه " باب فضائل علي " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ ، لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له و خلّفه في مغازيه فقال له عليّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْناءنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي "[20].

                  وجوابه أن يُقال :هذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسبِّ عليّ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعد عن السبب ، ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ كما يدّعي الشيعة ومن تابعهم ، لما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ ، فعُلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك .

                  قال النووي شارحًا هذا الحديث : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ "[21].

                  وقال القرطبي معلقاً على وصف ضرار الصُّدَائي لعلي رضي الله عنه وثنائه عليه بحضور معاوية، وبكاء معاوية من ذلك، وتصديقه لضرار فيما قال: "وهذا الحديث يدل على معرفة معاوية بفضل علي رضي الله عنه ومنـزلته، وعظيم حقه، ومكانته، وعند ذلك يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ وهذا ليس بتصريح بالسب، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج من عنده من ذلك، أو من نقيضه، كما قد ظهر من جوابه، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن، وعرف الحق لمستحقه"[22] .

                  الثاني : حديث أبي حازم عن سهل بن سعد قال : استُعمل على المدينة رجلٌ من آل مروان ، قال : فدعا سهلَ بن سعد فأمره أن يشتم عليًّا ، قال : فأبى سهل ، فقال له : أما إذا أبيت فقل : لعن الله أبا تراب ، فقال سهل : ماكان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب ، وإن كان ليفرح إذا دعي بها "[23] .

                  فيقال عنه : ُيطالب الشنقيطي بإثبات أن الرجل الذي دعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم علياً هو معاوية! ولفظ الأثر: "رجل من آل مروان"، وليس فيه ذكرٌ لمعاوية ؛ فلا يليق بمسلم أن يلومه بجريرة غيره ؛ كما قيل :

                  غيري جنى وأنا المعذب فيكــمُ *** فــكأنـني سبابــة المتـندم !

                  الثالث : أثر عبدالرحمن بن الأخنس أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة ، وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ... الحديث"[24]

                  ولا أدري ما علاقة هذا بمعاوية – رضي الله عنه - ؟!

                  وكما قلتُ في الأثر السابق : لاينبغي لمسلم أن يؤاخذه بصنيع غيره ، وإلا كان من الظالمين . وقد عُلم – أيضًا– أن السب واللعن ليس بأعظم من القتال الذي جرى ، وقد وقع من الطرفين – رضي الله عن الجميع - ، فمثل هذا يطوى ولا يروى ، أو يُتخذ دينًا أو شماعة للطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع الإقرار بأنهم بشر ليسوا بمعصومين ، يعتريهم ما يعتري البشر .

                  وأما القسم الثاني:
                  فحكايات وأخبار يتناقلها المؤرخون وأهل الأدب دون خطام ولا زمام. ومعلوم أن هؤلاء "حطبة ليل" كما بين العلماء، فكم في كتبهم ومصنفاتهم من أباطيل ومفتريات لا تقوم على ساق عند النقد العلمي. يقول الشيخ محمود الألوسي –رحمه الله-: " إن المؤرخين ينقلون ما خبث وطاب ، ولا يميزون بين الصحيح والموضوع والضعيف ، وأكثرهم حاطب ليل ، لا يدري ما يجمع "[25] .

                  فممن نقلوا هذه الأكذوبة الشيعية في مصنفاتهم :


                  -الطبري في تاريخه[26] من طريق أبي مخنف "الشيعي الساقط" عند ذكر قصة التحكيم المكذوبة: قال ".. وكان –أي علياً- إذا صلى الغداة يقنت فيقول: اللهم العن معاوية وعمراً وأبا الأعور السلمي وحبيباً وعبدالرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد. فبلغ ذلك معاوية، فكان إذا قنت لعن علياً وابن عباس والأشتر وحسناً وحسيناً" ! وهذه الراوية باطلة؛ لأنها من رواية الشيعي المحترق أبي مخنف لوط بن يحيى[27] ولذا قال ابن كثير بعد ذكرها في "البداية والنهاية"[28] : "ولا يصح هذا".

                  ومعلومٌ قول الطبري في مقدمة تاريخه : " فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه ، أو يستشنعه سامعه ، من أجل أنه لم يعرف له وجهًا في الصحة ، ولامعنى في الحقيقة ، فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قِبلنا ، وإنما أتي من قِبل بعض ناقليه إلينا ، وأنّا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا " .

                  وأيضًا : يلزم من يحتج بهذه الحكاية الباطلة على ذم معاوية - رضي الله عنه - أن يقول مثل ذلك في علي - رضي الله عنه - لأنه هو البادئ باللعن والسب! والله يقول )ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل(، فإن اعتذر لعلي فليعتذر لمعاوية.

                  وأما أهل السنة –ولله الحمد- فيشهدون ببطلان هذه القصة، ويترضون عن الجميع .

                  وعن الطبري تداول هذه الحكاية بعض المؤرخين الذين صرحوا في مقدمات كتبهم اعتمادهم عليه؛ كالمسعودي[29]، وابن الأثير[30].

                  ثم تفنن من بعدهم من مؤرخي الشيعة وغيرهم من الفرق الضالة أعداء الصحابة؛ كالمعتزلة والخوارج في حبك هذه الأكذوبة والزيادة عليها، وأنها استمرت يُعمل بها عشرات السنين على منابر المسلمين!! دون أن ينكرها أحد ! إلى أن جاء عمر بن عبدالعزيز فأبطلها.

                  انظر على سبيل المثال: "مروج الذهب" للمسعودي (3/41-42)، و"شرح نهج البلاغة" للشيعي المعتزلي ابن أبي الحديد (1/778-790)، (5/752، 754، 759). و"الكامل" للمبرد (نقلاً عن شرح نهج البلاغة 1/778، ولم أجده في المطبوع من الكامل)، و"الرد على الإمامية" للجاحظ (نقلاً عن شرح نهج البلاغة 1/778 وما بعدها) و"الأحداث" للمدائني، و"العقد الفريد" لابن عبد ربه (انظر النصائح الكافية لابن عقيل، ص 96-98) ، وغيرهم .

                  ثم تلقفها من هؤلاء: بعض المؤرخين والكتاب المعاصرين ممن لا يفرق بين الغث والسمين ، أو كان ذا نوايا سيئة ؛ كالدكتور حسن إبراهيم حسن في تاريخه (1/323) ، والعقاد في كتابه عن معاوية (ص14) ،والمودودي في " الخلافة والملك " ( ص 112-113) ، والتليدي في "فضائل الصحابة"! (ص159-160)، والحجوي في " الفكر السامي " ( ص 54 ) ، وعبدالله النفيسي ! في كتابه " عندما يحكم الإسلام " ( ص 111 ) ، وحسن المالكي في كتابه "نحو إنقاذ! التاريخ الإسلامي" (ص20 وما بعدها) وحسن السقاف في تعليقه على "دفع شبه التشبيه"؛ لابن الجوزي (ص 236) والتيجاني في كتاب "ثم اهتديت !، (ص 106-107، 121، 169).

                  علماء وكتّاب ردوا هذه الفرية :

                  - قال الشيخ الألوسي – رحمه الله – في كتابه " صب العذاب على من سب الأصحاب "[31] : " وما يذكره المؤرخون من أن معاوية رضي الله تعالى عنه كان يقع في الأمير كرم الله تعالى وجهه بعد وفاته ويظهر ما يظهر في حقه ، ويتكلم بما يتكلم في شأنه مما لا ينبغي أن يعول عليه أو يلتفت إليه ؛ لأن المؤرخين ينقلون ما خبث وطاب ، ولا يميزون بين الصحيح والموضوع والضعيف ، وأكثرهم حاطب ليل ، لا يدري ما يجمع، فالاعتماد على مثل ذلك في مثل هذا المقام الخطر والطريق الوعر والمَهمَه الذي تضل فيه القطا ويقصر دونه الخطا ، مما لا يليق بشأن عاقل ، فضلا عن فاضل " .

                  - وقال الشيخ محمد العربي التباني في "تحذير العبقري من محاضرات الخضري"[32] راداً هذه التهمة: "أقول: لم يثبت عن معاوية رضي الله عنه أنه سب علياً أو لعنه مرة واحدة فضلاً عن الاهتمام به والتشهير به على المنابر، وقد تقدم ثناؤه وترحمه عليه في أثر ضمرة بن حمزة الكناني وغيره، فكلامه – أي الخضري - هذا باطل لا أصل له عنه رضي الله عنه ".

                  وقال : "إن الصحابة بشر يصدر منهم في حالة الغضب في حق بعضهم بعضاً ما يصدر من غيرهم"[33] .

                  - الدكتور عبدالعزيز محمد نور ولي في رسالته "أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري"[34] .

                  - الشيخ محمود الزعبي في "البينات في الرد على أباطيل المراجعات"[35]، قائلاً: "أما قول الرافضي بأن معاوية رضي الله عنه لعن علياً على منابر المسلمين؛ فهو محض كذب وبهتان؛ بل هو معارض بما ثبت عن معاوية أنه بكى علياً يوم قتله، وأنه كان يترحم عليه، ويعترف بأفضليته عليه".

                  - الشيخ صالح بن سعد اللحيدان في كتابه "نقد آراء ومرويات العلماء والمؤرخين على ضوء العبقريات"[36] قائلاً: "لم يثبت بنص صحيح أبداً، ولم يصل إلينا نص سالم من المعارض؛ إنما فهم المؤلف هذا وأقره ونقله من خلال مجرد نقل سار عليه من كتب مذهبية إخبارية تاريخية وشعوبية، وحديثية لم يصح سندها، وهذه المقولة لاكها نقلة كثيرون في هذا بسبب تعصب أو جهل بمقتضيات حقيقة السند والمتن".

                  - الشيخ عبدالعزيز بن حامد في رسالته "الناهية عن طعن أمير المؤمنين معاوية"[37] .

                  - الشيخ سليمان العلوان في رده على السقاف "إتحاف أهل الفضل والإنصاف"[38]

                  - الشيخ خالد العسقلاني في رده على التيجاني "بل ضللت"[39]

                  - الدكتور إبراهيم شعوط في كتابه "أباطيل يجب أن تُمحى من التاريخ"[40].

                  ومما يزيد هذه الفرية وهنً[41] :

                  1-
                  أن معاوية- رضي الله عنه - منـزه عن مثل هذه التهم، بما ثبت من فضله في الدين، فقد كان كاتب الوحي لرسول الله r، وثبت في سنن الترمذي بسند صحيح من حديث عبدالرحمن بن عميره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية: "اللهم اجعله هادياً مهدياً وأهد به"[42].

                  وكان محمود السيرة في الأمة، أثنى عليه بعض الصحابة وامتدحه خيار التابعين، وشهدوا له بالدين والعلم، والعدل والحلم، وسائر خصال الخير.

                  فعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال لما ولاّه الشام: "لا تذكروا معاوية إلا بخير"[43].

                  وعن علي - رضي الله عنه - أنه قال بعد رجوعه من صفين: " أيها الناس لا تكرهوا إمارة معاوية، فإنكم لو فقدتموه رأيتم الرؤوس تندر عن كواهلها كأنها الحنظل "[44].

                  وعن ابن عمر أنه قال: " ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية. فقيل : ولا أبوك؟ قال: أبي عمر –رحمه الله- خير من معاوية، وكان معاوية أسود منه"[45].

                  وعن ابن عباس قال: " ما رأيت رجلاً كان أخلق بالملك من معاوية"[46] .

                  وفي صحيح البخاري أنه قيل لابن عباس: " هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة قال: إنه فقيه "[47].

                  وعن عبدالله بن الزبير أنه قال: " لله در ابن هند –يعني معاوية- إنا كنا لنفرقه وما الليث على براثنه بأجرأ منه، فيتفارق لنا، وإن كنا لنخدعه وما ابن ليلة من أهل الأرض بأدهى منه فيتخادع لنا، والله لوددت أنا مُتّعنا به ما دام في هذا الجبل حجر وأشار إلى أبي قبيس "[48] .

                  وعن قتادة قال: " لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم هذا المهدي"[49].

                  وعن مجاهد أنه قال: "لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي"[50].

                  وعن الزهري قال: "عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئاً"[51].

                  وعن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبدالعزيز وعدله فقال: "فكيف لو أدركتم معاوية؟ قالوا: يا أبا محمد يعني في حلمه؟ قال: لا والله، بل في عدله"[52].

                  وسئل المعافى : معاوية أفضل أو عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: "كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبدالعزيز"[53].

                  والآثار عن السلف في ذلك كثيرة، وإنما سقت هنا بعضها.

                  كما أثنى على معاوية - رضي الله عنه - العلماء المحققون في السير والتاريخ، ونقاد الرجال.

                  يقول ابن قدامة المقدسي: "ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين –رضي الله تعالى عنهم-"[54].

                  وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة"[55].

                  وقال: "فلم يكن من ملوك المسلمين خير من معاوية، ولا كان الناس في زمان ملك من الملوك خيراً منهم في زمان معاوية"[56].

                  وقال ابن كثير في ترجمة معاوية : "وأجمعت الرعايا على بيعته في سنة إحدى وأربعين... فلم يزل مستقلاً بالأمر في هذه المدة إلى هذه السنة التي كانت فيها وفاته، والجهاد في بلاد العدو قائم، وكلمة الله عالية، والغنائم ترد إليه من أطراف الأرض، والمسلمون معه في راحة وعدل، وصفح وعفو"[57].

                  وقال ابن أبي العز الحنفي: "وأول ملوك المسلمين معاوية وهو خير ملوك المسلمين"[58].

                  وقال الذهبي في ترجمته: "أمير المؤمنين ملك الإسلام"[59].

                  وقال: "ومعاوية من خيار الملوك، الذين غلب عدلهم على ظلمهم"[60].

                  وإذا ثبت هذا في حق معاوية ؛ فإنه من أبعد المحال على من كانت هذه سيرته، أن يحمل الناس على لعن علي t على المنابر وهو من هو في الفضل. وهذا يعني أن أولئك السلف وأهل العلم من بعدهم الذين أثنوا عليه ذلك الثناء البالغ، قد مالؤوه على الظلم والبغي واتفقوا على الضلال وهذا مما نزهت الأمة عنه بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة"[61].

                  2-
                  من علم سيرة معاوية في الملك، وما اشتهر به من الحلم والصفح، وحسن السياسة للرعية، ظهر له أن ذلك من أكبر الكذب عليه.

                  فقد بلغ معاوية في الحلم مضرب الأمثال، وقدوة الأجيال ؛ قال عبدالملك بن مروان وقد ذُكر عنده معاوية: "ما رأيت مثله في حلمه واحتماله وكرمه"[62].

                  وقال قبيصة بن جابر: "ما رأيت أحداً أعظم حلماً، ولا أكثر سؤدداً، ولا أبعد أناة، ولا ألين مخرجاً، ولا أرحب باعاً بالمعروف من معاوية"[63].

                  ونقل ابن كثير: "أن رجلاً أسمع معاوية كلاماً سيئاً شديداً، فقيل له : لو سطوت عليه؟ فقال: إني لأستحيي من الله أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيتي"[64].

                  وقال رجل لمعاوية: "ما رأيت أنذل منك، فقال معاوية: بلى من واجه الرجال بمثل هذا"[65].

                  فهل يُعقل بعد هذا أن يسع حلم معاوية سفهاء الناس وعامتهم المجاهرين له بالسب والشتائم، وهو أمير المؤمنين، ثم يأمر بعد ذلك بلعن الخليفة الراشد علي بن أبي طالب على المنابر، ويأمر ولاته بذلك في سائر الأمصار والبلدان ؟! الحكم في هذا لكل صاحب عقل وفهم .

                  3-
                  قال ابن كثير: "وقد ورد من غير وجه: أن أبا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية فقالوا له: هل تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال: والله إني لأعلم أنه خير مني وأفضل، وأحق بالأمر مني..." الخبر[66].

                  ونقل ابن كثير أيضاً عن جرير بن عبدالحميد عن مغيرة قال: " لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي، فقالت له امرأته: أتبكيه وقد قاتلته؟ فقال: ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم"[67].

                  فهل يسوغ في عقل ودين أن يسب معاوية علياً بل ويحمل الناس على سبه وهو يعتقد فيه هذا ؟!


                  4-
                  أنه لا يعرف بنقل صحيح أن معاوية تعرض لعلي بسب أو شتم أثناء حربه له في حياته، فهل من المعقول أن يسبه بعد انتهاء حربه معه ووفاته؟! فهذا من أبعد ما يكون عند أهل العقول، وأبعد منه أن يحمل الناس على سبه وشتمه.

                  5-
                  أن معاوية كان رجلاً ذكياً، مشهوراً بالعقل والدهاء، فلو أراد حمل الناس على سب علي–حاشاه ذلك- أفكان يطلب ذلك من مثل سعد بن أبي وقاص، وهو من هو في الفضل والورع، مع عدم دخوله في الفتنة أصلاً!! فهذا لا يفعله أقل الناس عقلاً وتدبيراً، فكيف بمعاوية.

                  6-
                  أن معاوية انفرد بالخلافة بعد تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما له واجتمعت عليه الكلمة والقلوب ودانت له الأمصار بالملك، فأي نفع له في سب علي؟ بل الحكمة وحسن السياسة تقتضي عدم ذلك، لما فيه من تهدئة النفوس، وتسكين الأمور، ومثل هذا لا يخفى على معاوية الذي شهدت له الأمة بحسن السياسة والتدبير.

                  7-
                  أنه كان بين معاوية بعد استقلاله بالخلافة وأبناء علي من الأُلفة والتقارب، ما هو مشهور في كتب السير والتاريخ. ومن ذلك أن الحسن والحسين وفدا على معاوية فأجازهما بمائتي ألف. وقال لهما: "ما أجاز بهما أحد قبلي، فقال له الحسين: ولم تعط أحد أفضل منا"[68].

                  ودخل مرة الحسن على معاوية فقال له: "مرحباً وأهلاً بابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر له بثلائمائة ألف "[69].

                  وهذا مما يقطع بكذب ما ادعي في حق معاوية، من حمله الناس على سب علي، إذ كيف يحصل هذا ؟ مع ما بينه وبين أولاده من هذه الألفة والمودة، والاحتفاء والتكريم . وبهذا يظهر الحق في هذه المسألة، وتتجلى الحقيقة.

                  بقي أن يقال :


                  - قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " منهاج السنة "[70] : "وأما ما ذكره – أي الرافضي - من لعن علي؛ فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة، وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم، وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم، وقيل: إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى، والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان، وهذا كله؛ سواء كان ذنباً أو اجتهاداً، مخطئاً أو مصيباً؛ فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك؛ بالتوبة، والحسنات الماحية، والمصائب المكفرة، وغير ذلك..." . وما أجمل أن يقال هنا ما قاله الأعمش – رحمه الله - : " حدثناهم بغضب أصحاب محمد الله صلى عليه وسلم فاتخذوه دينًا " [71].

                  والعجب من الشيعة وأشباههم عندما تراهم يتمدحون بأن عليًا – رضي الله عنه – ومن معه كانوا يسبون أو يدعون على معاوية – رضي الله عنه – ومن معه ، ويرون ذلك منقبة لهم ! في مقابل التشنيع على غيرهم بالحكايات الباطلة والموضوعة .

                  قال يحيى بن حمزة الإمام الزيدي في رسالته "الوازعة للمعتدين عن سب صحابة سيد المرسلين"[72] : "وانظر في معاملته –أي علياً رضي الله عنه لمعاوية وعمرو بن العاص وأبي الأعور وأبي موسى الأشعري؛ فإنه كان يعامل هؤلاء باللعن والتبري منهم" ! فهو يفتخر بأن علياً كان يلعن معاوية - رضي الله عنهما - !!

                  قال الشيخ مقبل الوادعي –رحمه الله- في الهامش –متعقباً-: "أما اللعن فلم نجده في شيء من كتب السنة المعتمدة بعد البحث الطويل، وأما الدعاء عليهم فقد صح عنه رضي الله عنه: قال ابن أبي شيبه (2/137): حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين، قال: حدثنا عبدالرحمن بن معقل: قال: صليت مع علي صلاة الغداة؛ فقنت، فقال في قنوته: اللهم عليك بمعاوية وأشياعه، وعمرو بن العاص وأشياعه، وأبا الأعور السلمي وأشياعه، وعبدالله بن قيس وأشياعه، قال البيهقي (2/204) وقد أخرج بعضه: صحيح مشهور، وهو كما قال من حيث الصحة؛ فهو على شرط الشيخين" اهـ كلام الشيخ مقبل.

                  ومن المناسب أن أختم بما أخرجه عبدالرزاق في" مصنفه " عن عروة : أن المسور بن مخرمة أخبره أنه وفد على معاوية ، فقضى حاجته ، ثم خلا به فقال : يا مسور ! ما فعل طعنك على الأئمة ؟ قال : دعنا من هذا وأحسن . قال : لا والله ، لتكلمنّي بذات نفسك بالذي تعيب عليّ . قال مسور : فلم أترك شيئًا أعيبه عليه إلا بينت له . فقال : لا أبرأ من الذنب ، فهل تعد لنا يا مسور مانلي من الإصلاح في أمر العامة ؟ فإن الحسنة بعشر أمثالها ، أم تعد الذنوب وتترك الإحسان ؟ قال : ما نذكر إلا الذنوب . فقال : فإنّا نعترف لله بكل ذنب أذنبناه . فهل لك يا مسور ذنوب في خاصتك تخشى أن تُهلكك إن لم تُغفر ؟ قال : نعم . قال : فما يجعلك الله برجاء المغفرة أحق مني ؟ فوالله ما ألي من الإصلاح أكثر مما تلي ، ولكن والله لاأخيّر بين أمرين : بين الله وبين غيره إلا اخترت الله على ما سواه ، وإني لعلى دين يُقبل فيه العمل ويُجزى فيه بالحسنات ، ويُجزى فيه بالذنوب إلا أن يعفو الله عنها . قال : فخصمني . قال عروة : فلم أسمع المسور ذكر معاوية إلا صلى عليه " [73].

                  تنبيه مهم : وجدتُ تشابهًا كبيرًا بين كتاب الأستاذ الشنقيطي " الخلافات السياسية .. " وكتاب المودودي " الخلافة والملك " في قضايا أساسية كبيرة ؛ كالنظرة إلى عدالة الصحابة، أو التحامل على معاوية – رضي الله عنه – وبني أمية ، وتصديق مايتناقله رواة الشيعة عنهم من أكاذيب ، أو التبجح بعد الاعتماد على كتاب " منهاج السنة " لشيخ الإسلام ، وكتاب " العواصم " لابن العربي ، وادعاء الاعتماد على المصادر الموثوقة ! – هي عنده : تاريخ الطبري وكتاب الإمامة المكذوب على ابن قتيبة !! - وأشياء أخرى ( انظر : ص 66، 78 ، 84 ، 113 ، 205، 219 ، 233 من كتاب المودودي ) . فالنَفَس هو النَفَس . وقد زاد كتاب المودودي بما هو أسوأ عندما لمز عثمان – رضي الله عنه - ! ( انظر : ص 64،70،71) . ومن خلال اطلاعي على كتاب المودودي أرى انه يحتاج إلى نقض وتفنيد ما جاء فيه من آراء أصبحت دستورًا لمن بعده من أصحاب الروح الثورية – هداهم الله - . وقد ذُكر في خاتمته أن بعض علماء الهند رد عليه ، فليت طالب علم من تلك البلاد يقوم بترجمة ردود العلماء وطباعتها .

                  رضى الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و غفر الله لنا و لهم ، و لجميع من أحبهم ، وجمعنا بهم في دار كرامته . والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .


                  منقول للفائدة...
                  رضي الله عن معاوية...

                  تحياتي ...

                  تعليق


                  • #39
                    قال أبو جعفر الباقر يقول لبعض أصحابه ( علي إمام الأئمة ص 139 ط دار مصر للطباعة):
                    لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى وقد أخبر أننا - آل البيت - أولى الناس بالناس، فتمالأت علينا قريش حتى أخرجت الأمر عن معدنه وهي تحتج على الأنصار بحقنا، ثم تداولته قريش واحدا بعد واحد حتى رجع إلينا، فنكثت بيعتنا ونصبت الحرب لنا، ولم يزل صاحب الأمر في صعود حتى قتل، فبايع الناس ابنه الحسن وعاهدوه ثم غدروا به وأسلموه، ووثبوا عليه حتى طعنوه بخنجر في جنبه ونهبوا عسكره، وعالجوا خلاخيل أمهات أولاده، فلم يجد بدا من موادعة معاوية حقنا لدمه ودماء أهل بيته وهم قليل حق قليل . ثم بايعوا الحسين من بعده فغدروا به وخرجوا عليه وقتلوه، ثم لم نزل - نحن أهل البيت - نستذل ونستظام ونقصى ونمتهن ونحرم ونقتل ونخاف، لا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا، وقد وجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاة السوء وعمال السوء في كل بلد، فحدثوهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة راوين عنا ما لم نقله وما لم نفعله ليبغضونا إلى الناس، وكان أعظم ذلك وأكثره وآكده أيام معاوية بعد موت الحسن، فقتل شيعتنا بكل بلد، وقطعت أيديهم وأرجلهم على الظنة، وكن من يعرف عنه أنه يحبنا يسجن أو ينهب ماله أو تهدم داره . ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الحسين عليه السلام . ثم جاء الحجاج بن يوسف الثقفي فقتلهم كل قتلة، وأخذهم بكل تهمة وظنة، حتى إن الرجل ليؤثر أن يوصف بالكفر أو الزندقة على أن يوصف بأنه من شيعة علي . وربما رأيت الرجل الصدوق الورع يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد سلف من الولاة وهو يحسب أنها حق مع أنها الباطل نفسه، ولكنه يحسبها حقا لكثرة من رواها ممن لم يعرف بكذب ولا بقلة ورع . ولذلك أكثروا في الرواية عن فضائل وسوابق ومناقب أعداء علي، مع الغض من علي وعيبه والطعن فيه والشنآن له، حتى أن إنسانا وقف للحجاج فصاح به : أيها الأمير إن أهلي عقوني فسموني عليا، وإني فقير بائس وإلى صلة الأمير محتاج . فتضاحك له الحجاج قائلا له : للطف ما توسلت به وليتك .

                    بدأت بهذه المقدمة من كلام سيدي ومولاي الإمام الباقر عليه السلام لأنها شاملة ومُفصحة عن حقيقة الأمر في علاقة هذه الأمة -بعد رحيل الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله إلى الرفيق الأعلى- بأهل بيته عليهم السلام والذين أوصى بإتباعهم وجعلهم عدل القرآن، ففي صحيح مسلم ج: 4 ص: 1873
                    2408 .....قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا ]تارك فيكم[ الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.... رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكرر "أذكركم الله في أهل بيتي" ثلاثاً، مؤكداً بذلك وجوب إتباعهم وعدم مخالفتهم، وهو أمر يعلمه بأبي هو وأمي كل العلم من أن هذه الأمة ستغدر بأهل بيته عليهم السلام، ولكنه لابد أن يترك الحجة عليهم ويضع النقاط على الحروف كما هو مأمور من قبل الله جل وعلى وهو ناطقٌ عن السماء، قال تعالى:«وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى«3»إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى«4»..النجم.

                    مَنْ سَبَّ عَلِياً فَقَدْ سَبَّنِي




                    أخبرنا العباس بن محمد الدوري قال: حدثنا يحيى بن أبى بكير قال ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله الجدلي:
                    قال دخلت على أم سلمة
                    فقالت: لي ثم أيسب رسول الله
                    قلت: معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها
                    قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سب عليا فقد سبني

                    إسناده حسن بالمتابعات.
                    أخرجه أحمد (6/323)، وأخرجه في الفضائل (1011)،
                    والحاكم (3/121)،
                    والآجري في الشريعة (3/233-224/1593)،
                    وابن المؤيد الخراساني في فرائد السمطين (1/301)،
                    وأبو جعفر الطوسي في الأمالي ص 52-83
                    مجمع الزوائد ج: 9 ص: 130(رواه أحمد ورجاله رجال أبي عبدالله الجدلي وهو ثقة)
                    البيان والتعريف ج: 2 ص: 218 من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله أخرجه الإمام أحمد والحاكم من حديث أبي عبد الله الجدلي عن أم سلمة رضي الله عنها قال الحاكم صحيح وقال الهيثمي رجال أحمد رجال أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة قال الذهبي والجدلي وثق سببه قال الجدلي دخلت على أم سلمة فقالت أيسب رسول الله صلى الله عليه فقلت سبحان الله قالت سمعته يقول من سب عليا فذكرته.
                    من طريق : يحيى بن أبي بكير به.
                    أبو إسحاق مدلس وقد عنعنه، ورواية إسرائيل عن قبل الإختلاط وبعده، لكنه توبع؛ تابعه السدي عن أبي عبدالله الجدلي، عند: الطبراني في المعجم الكبير (32/323/738) والمعجم الصغير (2/21) من طريق: عيسى بن عبدالرحمن السلمي عن السدي به. وتابع إسرائيل عليه؛ فطر بن خليفة كما عند الطبراني في المعجم الكبير (23/322-323/737).

                    وبعد هذا نأتي إلى الإثبات:
                    صحيح مسلم ج: 4 ص: 1871/ 2404 حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال ثم أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي.

                    أقول:
                    الحديث مبتورٌ وبشكل واضحٍ وجليٍ، يقول «ثم أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا» والسؤال:
                    بماذا أمر معاوية (ل) سعداً؟

                    هذا الأمر لا يطوف على ذي عقل، فمن الحديث تستطيع القول جزماً بأن معاوية أمر سعداً بسب عليٍ عليه السلام، رفض سعدٌ طلبه، فقال له معاوية (ل): «ما منعك ان تسب أبا تراب؟».

                    ولكنه في سنن بن ماجة «وبسند صحيح» افصح عن هذا الأمر وذكر بأن معاوية نال من الإمام علي عليه السلام: سنن ابن ماجه ج: 1 ص: 45/ 121 حدثنا علي بن محمد ثنا أبو معاوية ثنا موسى بن مسلم عن بن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال ثم قدم معاوية في بعض حاجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال (أي معاوية) منه (أي من عليٍ عليه السلام) فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله.

                    وراجع نفس هذا الحديث في سنن الترمذي ج: 5 ص: 638/ 3724، و السنن الكبرى ج: 5 ص: 107/8399، وفي نهايته «ولما نزلت زاد هشام إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم يعني هؤلاء أهلي».

                    ولنأتي على رواية أخرى:
                    فضائل الصحابة للنسائي ج: 1 ص: 27
                    87 أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا جرير عن حصين عن هلال عن عبدالله بن السهو قال دخلت على سعيد بن زيد فقلت ألا تعجب من هذا الظالم أقام خطباء يشتمون عليا فقال أو قد فعلوها أشد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لصدقت كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء فتحرك فقال أثبت حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قلت ومن كان على حراء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبدالرحمن وسعد قلنا فمن العاشر قال أنا

                    نسأل:
                    من هو الظالم الذي أقام خطباء يشتمون علياً عليه السلام؟

                    ولنأتي على رواية أخرى لنعرف أكثر:
                    سنن أبي داود ج: 4 ص: 211/4648 حدثنا محمد بن العلاء عن بن إدريس أخبرنا حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن السهو وسفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن عبد الله بن السهو المازني ذكر سفيان رجلا فيما بينه وبين عبد الله بن السهو المازني قال ثم سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال لما قدم فلان الكوفة أقام فلان خطيبا فأخذ بيدي سعيد بن زيد فقال ألا ترى إلى هذا الظالم فأشهد على التسعة إنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم إيثم ....إلخ

                    نسأل:
                    من هو فلان الآمر ومن هو فلان المنفذ؟

                    فلنأتي على نفس الرواية مع ذكر الأسماء والسبب الحقير الذي سترا به عليهما:
                    عون المعبود ج: 12 ص: 261 عن ابن إدريس هو عبد الله وسفيان هو ابن عيينة أو الثوري وهو معطوف على ابن إدريس أي محمد بن العلاء يروي عن عبد الله بن إدريس وسفيان بن عيينه قال أي محمد بن العلاء فيما بينه أي بين هلال بن يساف سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل هو أحد العشرة المبشرة بالجنة لما قدم فلان إلى الكوفة أقام فلان خطيبا قال في فتح الودودولقد أحسن أبو داود في الكناية عن اسم معاوية ومغيرة بفلان سترا عليهما في مثل هذا المحل لكونهما صحابيين فأخذ بيدي سعيد بن زيد هذا مقول عبد الله بن السهو فقال أي سعيد إلى هذا الظالم يعني الخطيب قال بعض العلماء كان في الخطبة تعريضا بسبب علي رضي الله عنه أو بتفضيل معاوية رضي الله عنه عليه ونحوه ولذلك قال سعيد ما قال انتهى.

                    إذاً الذي أمر بسب عليٍ عليه السلام هو الطليق بن الطليق معاوية بن أبي سفيان (ل)، وقد أمر خطباء -لا واحداً ولا إثنان- بسب عليٍ عليه السلام والنيل منه.

                    والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم مَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى. يقول الله جل وعلى في كتابه العزيز رداً على من يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله، بسم الله الرحمن الرحيم:
                    «وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»..التوبة/61. ويقول الله جل وعلى في آية أخرى «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا»الأحزاب/57.

                    مَنْ سَبَّوا عَلِياً
                    لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا




                    وهذا إثباتٌ بان معاوية كافرٌ بإجماع كل المسلمين، لأنه سب الله جل وعلى ورسوله صلى الله عليه وآله بسبه عليٍ عليه السلام ودعني أنقل لكم شيئاً من أقوالهم:
                    جامع العلوم والحكم ج: 1 ص: 130
                    وأما ترك الدين ومفارقة الجماعة فمعناه الارتداد عن دين الإسلام ولو أتى بالشهادتين فلو سب الله ورسوله صلى الله عليه (وآله) وسلم وهو مقر بالشهادتين أبيح دمه لأنه قد ترك بذلك دينه

                    المحلى ج: 11 ص: 411
                    وأما سب الله تعالى فما على ظهر الأرض مسلم يخالف في أنه كفر مجرد إلا أن الجهمية والأشعرية وهما طائفتان لا يعتد بهما يصرحون بأن سب الله تعالى وإعلان الكفر ليس كفرا قال بعضهم ولكنه دليل على أنه يعتقد الكفر لا أنه كافر بيقين بسبه الله تعالى وأصلهم في هذا أصل سوء خارج عن إجماع أهل الإسلام وهو أنهم يقولون الإيمان هو التصديق بالقلب فقط وإن أعلن بالكفر وعبادة الأوثان بغير تقية ولا حكاية لكن مختارا في ذلك الإسلام

                    المحلى ج: 11 ص: 413
                    أن كل من سب الله تعالى أو استهزأ به أو سبب ملكا من الملائكة أو استهزأ به أو سب نبيا من الأنبياء أو استهزأ به أو سب آية من آيات الله تعالى أو استهزأ بها والشرائع كلها والقرآن من آيات الله تعالى فهو بذلك كافر مرتد له حكم المرتد

                    المغني ج: 9 ص: 33 ومن سب الله تعالى كفر سواء كان مازحا أو جادا



                    ثم أضاف بعدها قائلاً:

                    معجم الصحابة ج: 1 ص: 67

                    حدثنا محمد بن زكريا التستري نا أحمد بن محمد العصفري نا أشعث بن أشعث نا عباد بن راشد نا ميمون بن سياه عن شهر بن حوشب قال قام رجال خطباء يشتمون عليا رضي الله عنه حتى كان من آخرهم رجل يقال له أنيس فحمد الله وأثنى عليه وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لاشفعن يوم القيامة لاكثر مما في الارض من حجر وشجر فتصل شفاعته اليكم وتعجز عن أهل بيته عليهم السلام الاقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم ابن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم
                    وراجعوا أيضا

                    الإصابة ج: 1 ص: 139



                    الطبقات الكبرى ج: 5 ص: 393
                    أخبرنا علي بن محمد عن الفاء بن يحيى الغامدي قال كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز يشتمون عليا رحمه الله فلما ولي عمر أمسك عن ذلك فقال كثير عزة الخزاعي

                    وليت فلم تشتـم عليـا ولـم تخـف بـريـا ولــم تتـبـع مقـالـة مـجـرم
                    تكلـمـت بالـحـق المبـيـن وإنـمــا تـبـيـن آيـــات الـهــدى بالتـكـلـم
                    فصدقت معروف الذي قلت بالذي فعلت فأضحـى راضيـا كـل مسلـم

                    معجم البلدان ج: 3 ص: 190

                    سجستان بكسر أوله وثانيه وسين أخرى مهملة وتاء مثناة من فوق وآخره نون وهي ناحية كبيرة وولاية واسعة ذهب بعضهم إلى أن سجستان اسم للناحية وأن اسم مدينتها زرنج وبينها وبين هراة عشرة أيام ثمانون فرسخا وهي جنوبي هراة وأرضها كلها رملة سبخة والرياح فيها لا تسكن أبدا ولا تزال شديدة تدير للمقبرة وطحنهم كله على تلك الرحى...قال محمد بن بحر الرهني سجستان إحدى بلدان المشرق ولم تزل لقاحا على الضيم ممتنعة من الهضم منفردة بمحاسن متوحدة بمآثر لم تعرف لغيرها من البلدان ما في الدنيا سوقة أصح منهم معاملة ولا أقل منهم مخاتلة ومن شأن سوقة البلدان أنهم إذا باعهم أو اشترى منهم العبد أو الأجير أو الصبي كان أحب إليهم من أن يشتري منهم الصاحب المحتاط والبالغ العارف وهم بخلاف هذه الصفة ثم مسارعتهم إلى إغاثة الملهوف ومداركة الضعيف ثم أمرهم بالمعروف ولو كان فيه جدع الأنف منها جرير بن عبد الله صاحب أبي عبد الله جعفر بن محمد الباقر رضي الله عنه ومنها خليدة السجستاني صاحب تاريخ آل محمد قال الرهني وأجل من هذا كله أنه لعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه على منابر الشرق والغرب ولم يعلن على منبرها إلا مرة وامتنعوا على بني أمية حتى زادوا في عهدهم أن لا يلعن على منبرهم أحد ولا يصطادوا في بلدهم فعبدوهم ولا سلحفاة ونصف شرف أعظم من امتناعهم من لعن أخي رسول الله صلى الله عليه وسلم على منبرهم وهو يلعن على منابر الحرمين مكة والمدينة


                    المحلى ج: 5 ص: 85

                    وبالسند المذكور إلى البخاري ثنا إبراهيم بن موسى ثنا هشام أن ابن جريج أخبرهم قال أخبرني عطاء عن ابن عباس وجابر بن عبد الله قالا جميعا لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى قال علي لا أذان ولا إقامة لغير الفريضة والأذان والإقامة فيهما الدعاء إلى الصلاة فلو أمر عليه السلام بذلك لصارت تلك الصلاة فريضة بدعائه إليها واعتلوا بأن الناس كانوا إذا صلوا تركوهم ولم يشهدوا الخطبة وذلك لأنهم كانوا يلعنون علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكان المسلمون يفرون وحق لهم فكيف وليس الجلوس للخطبة واجبا


                    شرح نهج البلاغة 1 / 16 :

                    قال ابن أبي الحديد: ما أقول في رجل أقر له أعدؤه وخصومه بالفضل ، ولم يمكنهم جحد مناقبه ، ولا كتمان فضائله ، فقد علمت أنه استولى بنو أمية على سلطان الإسلام في شرق الأرض وغربها ، واجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره ، والتحريض عليه ، ووضع المعايب ، والمثالب له ، ولعنوه على جميع المنابر ، وتوعدوا مادحيه ، بل حبسوهم وقتلوهم ، ومنعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة ، أو يرفع له ذكرا ، حتى حظروا أن يسمى أحد باسمه ، فما زاده ذلك ، إلا رفعة وسموا ، وكان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه ، وكلما كتم تضوع نشره ، وكالشمس لا تستر بالراح ، وكضوء النهار إن حجب عنه عين واحدة ، أدركته عيون كثيرة.

                    أيها القراء ، هل قرأتم موضوع مقاضاة النائب الكويتي في دعوى الإساءة للفاسق المغيرة لعنه الله؟


                    زمن ،،

                    مـا خلـت أن الدهـر مـن عاداتـه تروى الكلاب به ويظمى الضيغم
                    ويـقـدم الأمــوي وهــو مـؤخــر ويـؤخـر العـلـوي وهــو مـقــدم




                    بسم الله الرحمن الرحيم،،،

                    إضافة


                    أخبرنا قتيبة بن سعيد ]البلخي[ وهشام بن عمار، قالا: حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ]عن أبيه[ قال: أمر معاوية سعدا فقال: ما منعك ان تسب أبا التراب؟! فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه ]وآله[ وسلم فلن اسبه، لان تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم.
                    سمعت رسول الله صلى الله عليه ]وآله[ وسلم يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله! تخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه ]وآله[ وسلم: أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي.
                    وسمعته يقول يوم خيبر: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» قال فتطاولنا لها، فقال: «ادعوا لي عليا» فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه.
                    ولما نزلت «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»..الأحزاب/33، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء-يعني هؤلاء- أهلي .

                    حديث صحيح ،
                    حديث صحيح ،

                    مسلم (2404)،
                    أحمد (1/185)،
                    الترمذي (3724)،
                    الحاكم (3/108)،
                    البيهقي (7/63)،
                    السنن الكبرى ( 5 / 107/8399)،
                    ابن أبي عاصم في "السنة" (2/894/1371)، جوابرة -
                    الخوارزمي في "المناقب" (115)
                    ، من طريقين، حاتم بن إسماعيل، عن بكير بم مسمار به. وأبو بكر الحنفي، عن بكير به. ووقع عند الخوارزمي في "المناقب": بكير بن عمار! وهو تصحيف.
                    وقال الحاكم : "صحيح على شرط الشيخين"، وتعقبه الذهبي بقوله" صحيح على شرط مسلم فقط وهو كذلك. إنتهى.

                    لعن الله من أساء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلى الله عليه

                    مفجرالثوره



                    بسم الله الرحمن الرحيم،،،

                    وتستمر الإساءة والسب والشتم للإمام علي عليه السلام على لسان الكافر بن مرجانة لعنه الله:

                    تاريخ الطبري ج: 3 ص: 301
                    قال أبو مخنف حدثني يونس بن أبي إسحاق السبيعي قال ولما بلغ عبيدالله إقبال الحسين من مكة إلى الكوفة بعث الحصين بن تميم صاحب شرطه حتى نزل القادسية ونظم الخيل ما بين القادسية إلى خفان وما بين القادسية إلى القطقطانة وإلى لعلع وقال الناس هذا الحسين يريد العراق قال أبو مخنف وحدثني محمد بن قيس أن الحسين أقبل حتى إذا بلغ الحاجر من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوي إلى أهل الكوفة وكتب معه إليهم بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى إخوانه من المؤمنين والمسلمين سلام عليكم فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإن كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبرني فيه بحسن رأيكم واجتماع على نصرنا والطلب بحقنا فسألت الله أن يحسن لنا الصنع وأن يثيبكم على ذلك أعظم الأجر وقد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية فإذا قدم عليكم رسولي أمركم وجدوا فإني قادم عليكم في ايامي هذه إن شاء الله والسلام الله وبركاته وكان مسلم بن عقيل قد كان كتب إلى الحسين قبل أن يقتل لسبع وعشرين ليلة أما بعد فإن الرائد لا يكذب اهله إن جمع أهل الكوفة معك فأقبل حين تقرأ كتابي والسلام عليك قال فأقبل الحسين بالصبيان والنساء معه لا يلوي على شيء وأقبل قيس بن مسهر الصيداوي إلى الكوفة بكتاب الحسين حتى إذا انتهى إلى القادسية أخذه الحصين بن تميم فبعث به إلى عبيدالله بن زياد فقال له عبيدالله
                    اصعد إلى القصر فسب الكذاب ابن الكذاب
                    فصعد ثم قال أيها الناس إن هذا الحسين بن علي خير خلق الله ابن فاطمة بنت رسول الله وأنا رسوله إليكم وقد فارقته والغلاف فأجيبوه ثم لعن عبيدالله بن زياد وأباه واستغفر لعلي بن أبي طالب قال فأمر به عبيدالله بن زياد أن يرمى به من فوق القصر فرمي به فتقطع فمات ثم أقبل الحسين سيرا إلى الكوفة فانتهى إلى ماء من مياه العرب فإذا عليه عبدالله بن مطيع العدوي وهو نازل ها هنا فلما رأى الحسين قام إليه فقال بأبي أنت وأمي يابن رسول الله ما اقدمك واحتمله فأنزله فقال له الحسين كان من موت معاوية ما قد بلغك فكتب إلي أهل العراق يدعونني إلى أنفسهم فقال له عبدالله بن مطيع أذكرك الله يابن رسول الله وحرمة الإسلام....

                    تاريخ الطبري ج: 3 ص: 303
                    قال أبو مخنف حدثني أبو علي الأنصاري عن بكر بن مصعب المزني قال كان الحسين لا يمر بأهل ماء إلا اتبعوه حتى إذا انتهى إلى زبالة سقط إليه مقتل أخيه من الرضاعة مقتل عبدالله بن بقطر وكان سرحه إلى مسلم بن عقيل من الطريق وهو لا يدري أنه قد اصيب فتلقاه خيل الحصين بن تميم بالقادسية فسرح به إلى عبيدالله بن زياد فقال إصعد فوق القصر فسب الكذاب ابن الكذاب ثم انزل حتى أرى فيك
                    رأيي قال فصعد فلما أشرف على الناس قال أيها الناس إني رسول الحسين بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لتنصروه على ابن مرجانة بن سمية الدعي فأمر به عبيدالله فألقي من فوق القصر إلى الأرض فكسرت عظامه وبقي به رمق فأتاه رجل يقال له عبدالملك بن عمير اللخمي فذبحه فلما عيب ذلك عليه قال إنما أردت أن أريحه

                    تاريخ الطبري ج: 3 ص: 337
                    قال حميد بن مسلم لما دخل عبيدالله القصر ودخل الناس نودي الصلاة جامعة فاجتمع الناس في المسجد الأعظم فصعد المنبر ابن زياد فقال الحمد لله الذي أظهر الحق وأهله ونصر أمير المؤمنين يزيد بن معاوية وحزبه وقتل الكذاب ابن الكذاب الحسين بن علي وشيعته
                    فلم يخلو ابن زياد من مقالته حتى وثب إليه عبدالله بن عفيف الأزدي ثم الغامدي ثم أحد بني والبة وكان من شيعة علي كرم الله وجهه وكانت عينه اليسرى ذهبت يوم الجمل مع علي فلما كان يوم صفين ضرب على رأسه حصول وأخرى على حاجبه فذهبت عينه الأخرى فكان لا يكاد يفارق المسجد الأعظم يصلي فيه إلى الليل ثم ينصرف قال فلما سمع مقالة ابن زياد قال يابن مرجانة إن الكذاب ابن الكذاب أنت وأبوك والذي ولاك وأبوه يابن مرجانة أتقتلون أبناء النبيين وتكلمون بكلام الصديقين

                    لعن الله الظالمين لكم أهل البيت (صلوات الله عليكم)


                    سيضرب الوهابي راسه الحجر




                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة بلوزداد
                      أولا لا تنسى أن فتنة حدثت بين معاوية و علي رضوان الله عليهما..
                      فشيء طبيعي أن تكون هناك بعض الملاسنات...
                      ثانيا:هل سب معاوية لعلي كان سنة؟؟!!
                      أكيد لا و معاوية اعترف بخطئه و ترحم على أبا الحسن يوم جاءه نعيه..
                      اذن لم تكن هناك سنة سب علي على المنابر من طرف معاوية رضي الله عنه و كما سألت لماذا لم يفعل معاوية شيء لما غضب سعد و رفض السب..
                      هذا الدليل أنه لم يكن السب سنة..

                      رضي الله عن معاوية..

                      تحياتي

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      السلام عليكم ورحمة الله

                      يا بلوزداد انا لم اسألك هل معاوية جعل سب الامام علي علية السلام سنه ام لا او انه تاب او لا

                      نحن الذي قراءنه من الحديث الذي صححه الاباني ان معاوية نال من الامام علي علية السلام اي سبه لذالك غضب سعد

                      فهل معاوية سب الامام علي ام لا ؟؟؟


                      هذا هو السؤال


                      وصلى الله على محمد وال محمد

                      تعليق


                      • #41
                        بلوزداد
                        يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا
                        يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا
                        سلامــــــــاً للحمقى والمغفلين يا أحمق
                        قال تعالى
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        "وعباد الرحمن الذين يمشون في الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً"
                        صدق الله العلي العظيم
                        فبهت الذي كفر
                        ولا قول لي بعد قول رسول الله
                        "اللهم إلعن السائق والقائد والراكب"
                        لعنة الله على معاوية وعلى أتباعه ومحبيه
                        ولعنة الله على من يترضى عليه
                        ولعنة الله على الأصنام الثالثة الأول وإبنته والثاني وإبنته ونعثل وبلوزداد فوقهم
                        والآن أمن على هذا الدعاء إيها الأموي
                        "حشر الله بلوزداد مع معاوية ويزيد في مكان واحد في الآخرة "

                        تعليق


                        • #42
                          السلام عليك اخي بلوزداد ورحمة الله وبركاته

                          الزميل شيعي جعفري يسعدني الحوار معك لانك تعتمد السند ونقده في حوارك
                          ولكن لا اخفيك ان مداخلاتك غير مرتبة وفوضوية فهذا اما ناجم عن انك تقوم بالنسخ واللصق او انك تتعمد ان تشيع الفوضوية في المداخلة حتى تخلط الصحيح بالسقيم والشبه

                          فما رايك ان تختار اقوى عشرة شبه مما كتبت ان كنت بحثت البحث بنفسك وتطرحها في موضوع مستقل شبهة شبهة وانا ارد عليك شبهة بعد شبهة

                          فان كنت ممن لهم القدرة على الحوار فاني يسعدني الحوار معك ........................وها انا بانتظار ردك ان كنت لها

                          تعليق


                          • #43
                            وفقك الله أخى ردا على شيهة وضعت فى التعليق القبل الأخير
                            إعادة من رابط سابق حول معاوية رضى الله عنه هنا
                            الرابط

                            http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=88668&page=6

                            الرد
                            رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا سفيان مقبلا على حمار ومعاوية يقود به، ويزيد ابنه يسوق، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " لعن الله القائد والراكب والسائق " (1) وقال (صلى الله عليه وآله وسلم):
                            وهكذا كان يضع النبي علامات الاستفهام على هذا الخط الأموي بقيادة معاوية، ولتبقى أبد الآبدين منارا للباحثين.
                            وعن الحسن البصري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إذا رأيتم معاوية على منبري، فاقتلوه " فتركوا أمره، فلم يفلحوا ولم ينجحوا (3).
                            الرد

                            رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا سفيان مقبلا على حمار ومعاوية يقود به، ويزيد ابنه يسوق، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " لعن الله القائد والراكب والسائق "
                            الرد

                            قال بن عدي "وشعيب بن إبراهيم "هذا له أحاديث وأخبار وهو ليس بذلك المعروف ومقدار ما يروي من الحديث والأخبار ليست بالكثيرة وفيه بعض النكرة لأن في أخباره وأحاديثه ما فيه تحامل على السلف
                            وقال الذهبي في ميزان الاعتدال … والغريب انك جعلته من المصادر.. غريب منكر .. وجاء في المنار المنيف .. كذب مختلق

                            رواه الطبراني في (المعجم الكبير17/176) وفي السند مجاهيل: عقبة بن سنانالدارع وسعيد بن يزيد... هذا بالرغم من قول الهيثمي « رجاله ثقات» (مجمعالزوائد5/242). ومجرد قوله (رجاله ثقات) لا يكفي للحكم عليه بصحة الإسن
                            يرجى متابعة الرابط
                            وأتمنى الإشراف يقوم بدمج كل المواضيع المفتوحة حول معاوية رضى الله عنه منعا للتشتيت والتكرار

                            تعليق


                            • #44
                              اللهم إلعن أول ظالم ظلم محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك

                              لعن الله القائد والراكب والسائق.......

                              تعليق


                              • #45
                                رضي الله عن معاوية

                                أحد كتبة الوحي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X