المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
هذا الذي ذكرته
ان كان حقا ما تقول عنه فالمفروض ان معاوية يعرف عليا حق معرفته
وهو كما تزعمون كاتب الوحي
واعلاه نجده يدافع وينافح عن الامام
ويبين منزلته
اذن بمعاوية يعرف عليا جليا
وهو اعلم بحقيقة الامام وما وصل اليه الامام
فلا حاجة ليسال سعدا عن السبب الذي منعه من سب الامام
لان هذه الاسباب بينة واضحة للمسلمين كافة
فكيف غفل
كاتب الوحي

عن
هذه الثلاثة
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم1* أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر 2* لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت
فقل تعالوا ندع ابنائنا
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم 3* عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي
**********
قال مسلم في صحيح
من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فضائل الصحابة صحيح مسلم
</B> حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو ابن إسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية
قل تعالوا ...
رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله : ( إن معاوية قال لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ )
قال العلماء : الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها . قالوا : ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله . فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه , وإنما سأله عن السبب المانع له من السب , كأنه يقول : هل امتنعت تورعا , أو خوفا , أو غير ذلك . فإن كان تورعا وإجلالا له عن السبب فأنت مصيب محسن , وإن كان غير ذلك فله جواب آخر , لعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم , وعجز عن الإنكار , وأنكر عليهم , فسأله هذا السؤال . قالوا : ويحتمل تأويلا آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده , وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا , وأنه أخطأ ؟ .
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
*******
صحيح الترمذي
مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه المناقب عن رسول الله سنن الترمذي
</B> حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال
أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما يمنعك أن تسب أبا تراب قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية
ندع ابنائنا ......رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله : ( حدثنا حاتم بن إسماعيل )
المدني
( عن بكير بن مسمار )
الزهري المدني .
قوله : ( فقال ما منعك أن تسب أبا تراب )
أي عليا رضي الله عنه , قال النووي قال العلماء الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها قالوا ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله : فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول هل امتنعت تورعا أو خوفا أو غير ذلك , فإن كان تورعا وإجلالا له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر , ولعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال , قالوا ويحتمل تأويلا آخر أن معناه : من منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ انتهى
( أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه )
كلمة ما مصدرية وذكرت بتأويل المصدر مع فاعله ومفعوله مبتدأ والخبر مجذوف أي أما ذكرى ثلاث كلمات قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن علي فمانع عن سبه فلن أسبه
( لأن تكون لي واحدة منهن )
أي من الثلاث
( من حمر النعم )
بضم الحاء وسكون الميم أي الإبل الحمر وهي أنفس أموال العرب فهي كناية عن خير الدنيا كله
( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي )
هذا بيان للكلمات الثلاث التي ذكرها سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( وخلفه )
أي جعله خليفة والواو للحال
( في بعض مغازيه )
أي في غزوة تبوك
" أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى"
أي نازلا مني منزلة هارون من موسى والباء زائدة , وفي رواية سعيد بن المسيب عن سعد : فقال علي رضيت رضيت . أخرجه أحمد كذا في الفتح . وفي الحديث إثبات فضيلة لعلي ولا تعرض فيه لكونه أفضل من غيره أو مثله وليس فيه دلالة لاستخلافه لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال هذا لعلي حين استخلفه في المدينة في غزوة تبوك ويؤيد هذا أن هارون المشبه به لم يكن خليفة بعد موسى بل توفي في حياة موسى وقبل وفاة موسى بنحو أربعين سنة على ما هو مشهور عند أهل الأخبار والقصص قالوا وإنما استخلفه حين ذهب لميقات ربه للمناجاة كذا في شرح مسلم للنووي
( فتطاولنا لها )
أي للراية . يقال تطاول إذا تمدد قائما لينظر إلى بعيد
( وبه رمد )
بالتحريك أي هيجان العين
( فبصق )
أي بزق وفي حديث سهل بن سعد عند الشيخين : ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع
( وأنزلت هذه الآية : ( { ندع أبناءنا وأبناءكم } إلخ )
وفي رواية مسلم : ولما نزلت هذه الآية : ( { قل تعالوا ندع أبناءنا } إلخ ) .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب صحيح )
وأخرجه أحمد ومسلم وأخرجه الترمذي في تفسير سورة آل عمران مختصرا .
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
اذن يا اخونا بلوزاد
لقد
جوزتم التاويل لانفسكم دون{ عاطفة} وحرّمتموه علينا وجعلتم العاطفة سببا في تحريك اياديناو ما كتبت
ومع العلم تهمة العاطفة ممكن تحمليكم إياها ايضا
ولكن اين ردك العلمي
والقرينة بيّنة واضحة كوضوح الشمس
تعليق