إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رضي الله عن معاوية و ليسب الحاقدون فلن أقول غير :رضي الله عن معاوية...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5


    هذا الذي ذكرته
    ان كان حقا ما تقول عنه فالمفروض ان معاوية يعرف عليا حق معرفته
    وهو كما تزعمون كاتب الوحي
    واعلاه نجده يدافع وينافح عن الامام
    ويبين منزلته
    اذن بمعاوية يعرف عليا جليا
    وهو اعلم بحقيقة الامام وما وصل اليه الامام
    فلا حاجة ليسال سعدا عن السبب الذي منعه من سب الامام
    لان هذه الاسباب بينة واضحة للمسلمين كافة
    فكيف غفل
    كاتب الوحي
    عن
    هذه الثلاثة

    ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان فقال له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم1‏* ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر 2*‏ ‏لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ‏ ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت
    فقل تعالوا ندع ابنائنا
    ‏دعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم 3*‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال اللهم هؤلاء أهلي
    **********
    قال مسلم في صحيح


    من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فضائل الصحابة صحيح مسلم


    </B>‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقاربا في اللفظ ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حاتم وهو ابن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏ ‏فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ‏
    ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان فقال له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ‏ ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ‏

    قل تعالوا ...
    رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال اللهم هؤلاء أهلي ‏


    صحيح مسلم بشرح النووي



    قوله : ( إن معاوية قال لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ) ‏
    قال العلماء : الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها . قالوا : ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله . فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه , وإنما سأله عن السبب المانع له من السب , كأنه يقول : هل امتنعت تورعا , أو خوفا , أو غير ذلك . فإن كان تورعا وإجلالا له عن السبب فأنت مصيب محسن , وإن كان غير ذلك فله جواب آخر , لعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم , وعجز عن الإنكار , وأنكر عليهم , فسأله هذا السؤال . قالوا : ويحتمل تأويلا آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده , وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا , وأنه أخطأ ؟ .




    http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE


    *******
    صحيح الترمذي




    مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه المناقب عن رسول الله سنن الترمذي



    </B>‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حاتم بن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
    ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال ما يمنعك أن تسب ‏ ‏أبا تراب ‏ ‏قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لعلي ‏ ‏وخلفه في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين ‏ ‏الراية ‏ ‏رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال ‏ ‏فتطاولنا ‏ ‏لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع ‏ ‏الراية ‏ ‏إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه ‏ ‏الآية ‏
    ندع ابنائنا ......رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال اللهم هؤلاء أهلي ‏

    ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏من هذا الوجه ‏

    تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي


    قوله : ( حدثنا حاتم بن إسماعيل ) ‏
    المدني ‏
    ( عن بكير بن مسمار ) ‏
    الزهري المدني . ‏
    قوله : ( فقال ما منعك أن تسب أبا تراب ) ‏
    أي عليا رضي الله عنه , قال النووي قال العلماء الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها قالوا ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله : فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول هل امتنعت تورعا أو خوفا أو غير ذلك , فإن كان تورعا وإجلالا له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر , ولعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال , قالوا ويحتمل تأويلا آخر أن معناه : من منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ انتهى ‏
    ( أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه ) ‏
    كلمة ما مصدرية وذكرت بتأويل المصدر مع فاعله ومفعوله مبتدأ والخبر مجذوف أي أما ذكرى ثلاث كلمات قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن علي فمانع عن سبه فلن أسبه
    ( لأن تكون لي واحدة منهن ) ‏
    أي من الثلاث ‏
    ( من حمر النعم ) ‏
    بضم الحاء وسكون الميم أي الإبل الحمر وهي أنفس أموال العرب فهي كناية عن خير الدنيا كله ‏
    ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي ) ‏
    هذا بيان للكلمات الثلاث التي ذكرها سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏
    ( وخلفه ) ‏
    أي جعله خليفة والواو للحال ‏
    ( في بعض مغازيه ) ‏
    أي في غزوة تبوك ‏
    " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى" ‏
    أي نازلا مني منزلة هارون من موسى والباء زائدة , وفي رواية سعيد بن المسيب عن سعد : فقال علي رضيت رضيت . أخرجه أحمد كذا في الفتح . وفي الحديث إثبات فضيلة لعلي ولا تعرض فيه لكونه أفضل من غيره أو مثله وليس فيه دلالة لاستخلافه لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال هذا لعلي حين استخلفه في المدينة في غزوة تبوك ويؤيد هذا أن هارون المشبه به لم يكن خليفة بعد موسى بل توفي في حياة موسى وقبل وفاة موسى بنحو أربعين سنة على ما هو مشهور عند أهل الأخبار والقصص قالوا وإنما استخلفه حين ذهب لميقات ربه للمناجاة كذا في شرح مسلم للنووي ‏
    ( فتطاولنا لها ) ‏
    أي للراية . يقال تطاول إذا تمدد قائما لينظر إلى بعيد ‏
    ( وبه رمد ) ‏
    بالتحريك أي هيجان العين ‏
    ( فبصق ) ‏
    أي بزق وفي حديث سهل بن سعد عند الشيخين : ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ‏
    ( وأنزلت هذه الآية : ( { ندع أبناءنا وأبناءكم } إلخ ) ‏
    وفي رواية مسلم : ولما نزلت هذه الآية : ( { قل تعالوا ندع أبناءنا } إلخ ) . ‏
    قوله : ( هذا حديث حسن غريب صحيح ) ‏
    وأخرجه أحمد ومسلم وأخرجه الترمذي في تفسير سورة آل عمران مختصرا .

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE


    اذن يا اخونا بلوزاد
    لقد
    جوزتم التاويل لانفسكم دون{ عاطفة} وحرّمتموه علينا وجعلتم العاطفة سببا في تحريك اياديناو ما كتبت
    ومع العلم تهمة العاطفة ممكن تحمليكم إياها ايضا
    ولكن اين ردك العلمي
    والقرينة بيّنة واضحة كوضوح الشمس



    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
      عجيب تقول هذا راي الشخصي
      وتنسبه عن عاطفة
      ولا تحمل كلام شيوخك وعلمائك لما عملوا بعاطفتهم او بحميّتهم العصبية للدفاع عن ابن الطلقاء
      قاتل الامام الحسن ومحارب الامام علي
      وقاتل انصار وشيعة علي عليه االسلام
      كل هذه لم تحّمل علمائك العاطفة
      وجئتني انا
      ومن بعد ما بينت لك البينة
      و اشرت الى القرينة ولم تجد سوى الطعن بي
      كوني اتكلم بعاطفة
      اي رد علمي هذا
      واما تسائلك لماذا لم يقتل سعدا كما قتل حِجرا
      اقول ان معاوية لعنه الله
      كان يقتل كل موالي لعلي
      لانه عليه لعائن الله
      يريد شيعته فالسب عند معاوية باب من ابواب التبري
      اي
      تحصل برائتهم من الامام عليه السلام
      ****
      اما
      سعد ليس من شيعة الامام ولا من مواليه
      بل من شيعة من عوته كلبة
      فسميّيه بها
      وهو
      ابن هند آكلة الاكباد
      فعلام يقتل سعدا
      وهو تابع لمولاه معاوية؟؟!!!

      تعليق


      • #78
        يا أميره حسين-5
        كل ما ينسف أقوالك هو ما قام به الحسن رضي الله عنه اذا بايع و صالح معاوية رضوان الله عليه بل ما ورد في كتبكم أمر فالحسن بن علي رضي الله عنه قال واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاويةخير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
        الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).


        أنت تقول أن معاوية كانت يقتل أي موالي لآل البيت فنرى أن آل البيت أنفسهم بايعوه و كان لهم من الجيوش ما يمكنهم مواصلة القتال معه فلماذا التلفيق في الاتهامات؟؟!!


        سؤال: اذا كان معاوية بالصفات التي تذكر.هل الحسن بن علي ارتكب خطأ فظيع عندما بايعه و صالحه؟؟

        تعليق


        • #79
          هو ما قام به الحسن رضي الله عنه اذا بايع

          هل عندك دليل صحيح بأن الإمام الحسن قد بايع معاوية ؟؟!!
          ركّز جيدا: بايع وليس صالح او سلّم الأمر له او او.

          أما ما نقلته من الإحتجاج، فلا بأس أن اكمله لك:
          عن زيد بن وهب الجهني (1) قال: لما طعن الحسن بن علي عليه السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع، فقلت:
          ما ترى يا بن رسول الله فإن الناس متحيرون؟ فقال:
          أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي، وأومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما، والله لئن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير، أو يمن علي فيكون سنة على بني هاشم آخر الدهر ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه علي الحي منا والميت.
          (قال): قلت: تترك يا بن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع؟
          قال: وما أصنع يا أخا جهينة أني والله أعلم بأمر قد أدى به إلي ثقاته:
          أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لي - ذات يوم وقد رآني فرحا -: يا حسن أتفرح كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا؟! كيف بك إذا ولي هذا الأمر بنو أمية، وأميرها الرحب البلعوم، الواسع الإعفجاج، (1) يأكل ولا يشبع، يموت وليس له في السماء ناصر ولا في الأرض عاذر، ثم يستولي على غربها وشرقها، يدين له العباد ويطول ملكه، يستن بسنن أهل البدع الضلال، ويميت الحق وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله يقسم المال في أهل ولايته، ويمنعه من هو أحق به، ويذل في ملكه المؤمن، ويقوى في سلطانه الفاسق، ويجعل المال بين أنصاره دولا، ويتخذ عباد الله خولا يدرس في سلطانه الحق، ويظهر الباطل، ويقتل من ناواه على الحق، ويدين من لاواه على الباطل، فكذلك حتى يبعث الله رجلا في آخر الزمان، وكلب من الدهر، (2) وجهل من الناس، يؤيده الله بملائكته، ويعصم أنصاره، وينصره بآياته، ويظهره على أهل الأرض حتى يدينوا طوعا وكرها، يملأ الأرض قسطا وعدلا، ونورا وبرهانا، يدين له عرض البلاد وطولها، لا يبقى كافر إلا آمن به ولا صالح إلا صلح، ويصطلح في ملكه السباع، وتخرج الأرض نبتها، وينزل السماء بركتها، وتظهر له الكنوز، يملك ما بين الخافقين أربعين عاما، فطوبى لمن أدرك أيامه، وسمع كلامه.) انتهى.

          تعليق


          • #80
            أنا من الذين خدعت صراحة بزيف بلوزراد الملعون وظننتة باحثا عن الحقيقيه والنزاهه لكنه أثبت لنا جميعا أنه خلف قومه وجماعته لا يشذ عنهم ولا يتنكر لهم ويداري هنا ببعض كذبه ودجله المصطنع ليدلس ويكذب فمثل معاويه الشخصيه الوقحه الا سويه ولا أخلاقيه ولا شريفه لاتستحق عناء دقيقة لاثبات بطلانها ودجلها على التأريخ والاسلام ونلاحظ المشعوذ بلوزاد يناقش في الهوامش وبشكل غير كامل ولا جامع ولا بكل ما ورد تضيعا للوقت وهروبا من السلخ الذي ينتظر موضوعه الميت أصلا أنك يبلوزداد المهرج لاتملك الا الدوران الفارغ حول شخصيه تافهه غاية بالقذاره المعنويه والنفسيه والجسديه والعقليه أنه مهما أردت من ترقيع الثوب فلن تستطيع فكلما فعلت من مكان فتق أخر أنت تلجء لما لايغنيك ولا يشفع اليك شيئا وكفاية قول الرسول ص ( يعمار تقتلك الفئه الباغيه ) وهذا وارد وراسخ وعندكم أيضا وقاتل عمار قوم معاويه وهم الفئه الباغيه ومعاويه رائسهم فياله من بغي هو رأسه قاتله الله .

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة بلوزداد
              يا أميره حسين-5
              كل ما ينسف أقوالك هو ما قام به الحسن رضي الله عنه اذا بايع و صالح معاوية رضوان الله عليه بل ما ورد في كتبكم أمر فالحسن بن علي رضي الله عنه قال واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاويةخير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
              الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).

              يا بلوزاد
              المشاركة الأصلية بواسطة بلوزداد
              يا أميره حسين-5

              ساعتبرها خطأ مطبعي
              اما باقي كلامك
              اقول لك
              هات نص ما نسخت من رابط شيعي
              اي بمعنى آتني بالكتاب على رابط شيعي
              فروابط اهل السنة ليست ثقة عندنا
              فلا تاتنا بخبر من
              محلات فيصل نور وشركائه
              بانتظارك
              ومن بعده
              لكل حادث حديث

              تعليق


              • #82
                [quote=بلوزداد]بسم الله الرحمن الرحيم...والله ما اراك الا كحاطب الليل الذي لايفرق بين الصالح والطالح الغث والسمين0لقد الجمت نفسك بما كتبته بيديك شلها الله واعمى بصيرتك التي ترى وتكتب الحق وتزيغ عنه قبحك الله وحشرك مع اللصيق اللقيط السافل الساقط ابن الزنا وابن اكلة الاكباد البغي هند عليها وعليك لعائن الله 0متى كان هذا العاهر كاتب الوحي لقد عاش سيدك في مكه ولم يستسلم الا لما لم يبقى في مكة ارجاس انجاس مثله وكان استسلامه بعد السنه الثامنه ه وكان موت الرسول ص سنة 11هجرية0فما هي مصادرك لكتابته للوحي اذكرها ومن مصادرنا 0لقد ذكرت صفات ومن مصادركم وهي غيض من فيض بحق امير المؤمنين وقد قال اللعين معاوية حسب زعمك قد فقد الناس العلم والفقه والفضل بموت علي ع عليه يكون قد قاتل العلم والفضل والفقه لانه فاقد لها وفاقد الشي لا يعطيه ويغنيك يا قبيح وصف ضرار لشخص اعظم شخصية بعد اخيه وصنوه رسول الله ص 0فهل يعقل ان يحارب مثل هذه الشخصية وعاويكم كفاية عليه جهنم فقط بخروجه على خليفة زمانه 0غير الحروب التي شنها عليه 0وتتبجح بأبيات شعر تبين فيها حلمك فمن اين يأتي الحلم لمبغض علي ع وعاشق معاوية صدق رسول الله القائل لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق ورحم الله من قال في حق علي ع ولم يغل المسلمون فيك جهالة ولكن لسر في علاك مغيب00000مع التحيات والمعذرة من ادارة الموقع الموقرة 0

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                  إقتباس:
                  المشاركة الأصلية بواسطة بلوزداد
                  يا أميره حسين-5
                  كل ما ينسف أقوالك هو ما قام به الحسن رضي الله عنه اذا بايع و صالح معاوية رضوان الله عليه بل ما ورد في كتبكم أمر فالحسن بن علي رضي الله عنه قال واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاويةخير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
                  الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).





                  يا بلوزاد

                  [/color][/size][/size]


                  المشاركة الأصلية بواسطة بلوزداد
                  يا أميره حسين-5

                  ساعتبرها خطأ مطبعي
                  اما باقي كلامك
                  اقول لك
                  هات نص ما نسخت من رابط شيعي
                  اي بمعنى آتني بالكتاب على رابط شيعي
                  فروابط اهل السنة ليست ثقة عندنا
                  فلا تاتنا بخبر من
                  محلات فيصل نور وشركائه
                  بانتظارك
                  ومن بعده

                  لكل حادث حديث


                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                    المشاركة الأصلية بواسطة بلوزداد
                    لم يأتي في الرواية بماذا أمر معاوية سعدا ولا يمكن القول أنه أمره بسب علي.ثم أن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعد عن السبب ، ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ كما يدّعي الشيعة ومن تابعهم ، لما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ ، فعُلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك .



                    بل اتت الرواية

                    واتت واتت
                    والقرينة فيها ومنها
                    فلوا تسائلنا
                    بماذا امر معاوية
                    اقول امر بسب الامام
                    واذا تسائلت عن القرينة
                    اقول القرينة واضحة بيّنة
                    تشير الى ما اراده معاوية
                    لما امر سعدا

                    والقرينة هي
                    لما ساله
                    فقال ما منعك ان تسب أبا التراب

                    لان هذا التسائل لايصدر الا من بعد امر
                    قد وجه لسعد فامتنع
                    اذن نفهم ان معاوية اولا امر سعدا بسب الامام فامتنع سعدا
                    ومن بعدها سال معاوية لعنه الله
                    فقال ما منعك ان تسب أبا التراب


                    تعليق


                    • #85


                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      وصلي اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين ، واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الأولين إلى الآخرين إلى قيام يوم الدين



                      من هو معاوية لعنه الله ؟

                      1. أبوه أبو سفيان الذي لم يستقر الاسلام في قلبه قط وأمه عند آكلة كبد سيد الشهداء حمزة (2) وهو من المحاربين لرسول الله

                      في بدر وأحد والأحزاب .. وهو من الطلقاء بلا منازع وكان من الأحزاب الذين حاربوا رسول الله في معركة الخندق.

                      (2): ابو معاوية (سفيان) من ائمة الكفر وقد لعنة النبي في سبعة مواطن ، انظر شرح النهج لابن ابي الحديد

                      المعتزلي:ج2ص102 ومعاوية (يزيد) أيضاً ملعون على لسان النبي في حديث اللهم العن القائد والسائق والراكب

                      انظر تاريخ الطبري ج11، وله اخ اخر وهو عتبة كسابقه و هند أم معاوية كانت من ذوات الرايات وحمامة أم أم

                      أبو سفيان ايضاً من ذوات الرايات انظر السفينة:ج2 وعمة معاوية أم جميل زوجة ابي لهب فيكفي في بيان حالها

                      سورة كاملة في القرآن فهذه عائلة معاوية !!

                      (3): انظر قول زياد له (وبقية الأحزاب) تاريخ اليعقوبي:ج2ص218 وانظر رسالة الحسن له في شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي:ج4ص12


                      2.وهو من المؤلفة قلوبهم. (4)

                      (4) أسد الغابة:ج2ص385

                      3. من الملعونين في القرآن الكريم وعلى لسان رسول الله صلى الله عليه وآلأه. (5)

                      (5) في قوله تعالى ( والشجرة الملعونة في القرآن) انظر الدر المنثور ج4 ص191 وتفسير القرطبي: ج10ص286 والالوسي ج15 ص 107 وغيرها

                      وانظر لعن معاوية في تاريخ الاسلام للذهبي ج4 ص39 وفي ذم معاوية ايضا انظر صحيح مسلم ج6ص18ط دار الفكر بيروت وجا في المستدرك الصحيحين : ج4 ص487 ان النبي صلى الله عليه واله قال : أن اشد قومنا لنا بغضاً بنو أمية.

                      4. لم يكن من الخلفاء وانمامن مولك بني امية (6) الذين احتلوا هذه المناصب بالسيف والارهاب والخديعة والكذب

                      والتوصل اليها بكل وسيلة فكان معاوية أبرز من حرر شعار الغاية تبرر الوسيلة.

                      (6) انظر تاريخ الخلفاء للسيوطي حيث ينقل قول احمد بن حنبل: ان معاوية لم يكن على احق بالخلافة في زمان علي غير علي.

                      5. وقام بقتل الزاهد المعروف حجر بن عدي وسبعة من اصحابه. وقتله محمد بن ابي بكر باحراقه والتمثيل به ومالك الاشتر عندما دس اليه السم على يد عمرو بن العاص ودس السم الى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد. (7)

                      (7) : الطبري ج6 ص143 وص 51 والكامل:ج3ص326 ومروج الذهب:ج2ص409 وج3ص3 وفتوح البلدان للبلاذري:ص229 وتاريخ ابي الفداء ج1 ص186 والبداية والنهاية ج6 ص252

                      6. أمر أهل الشام والكوفة بشتم علي بن ابي طالب عليه السلام في قنوت ا الصلاة (8) وخطب الجمعة.

                      مع نص النبي على تنزيه علي " من سب علياً فقد سبني" (9)

                      (8) المصدر نفسه: ص141 وقال ابن الوردي في تاريخه ج1 ص160 عن حجر : وكان حجر من أعظم الناس ديناً

                      (9) تاريخ الخلفاء للسيوطي ترجمة الامام علي والمناقب:ص82 ونور الابصار ص89

                      7. حارب أمير المؤمنين علياً عليه السلام الخليفة الشرعي باتفاق المسلمين وخرج عليه في حرب صفين واعلن تمرده عليه ، ولم يكتف بهذا بل أخبر أهل الشام السذج أنّ علياً قتل عثمان (10) فهو الخارج على إمام زمانه وراميه بالبهتان العظيم.

                      (10) الكامل ج3 ص161 بيروت

                      8. منعه الارزاق عن شيعة علي لا لذنب سوى حبهم لعلي عليه السلام وايصائه ولاته باقصاء اتباع اهل البيت عليهم السلام ومنع العطايا عنهم (11).

                      (11) الطبري ج6 ص141 و 142

                      9. وكان مجلسه لا يخلوا عن الغناء والطرب (12) وكان ينفق على المغنيين مالا ينفقه في محبي أهل البيت عليهم السلام وقد صرّح الجاحظ بأن معاوية من اهل الطرب والغناء (13)

                      (12) المصدر:ص187 و 188 وتاريخ ابن الوردي:ج1ص162 وتاريخ ابي الفداء ج1 ص 189 وكان معاوية يقول / ان الكريم طروب !!

                      (13) قال الجاحظ قلت لاسحاق بن ابراهيم: هل كانت الخلفاء من بني أمية تظهر للندماء والمغنيين؟ قال / أما معاوية ومروان وعبد الملك والوليد وسليمان وهشام بن مروان بن محمد فكان بينهم وبين الندماء ستارة وكان لا يظهر احد من الندماء على ما يفعله الخليففعله الخليفة اذا طرب للمغني والتذه حتى ينقلب ويمشي ويحرك كتفيه ويرقص ويتجرد حيث لا يراه الا خواص جواريه الا انه كان اذا ارتفع من خلف الستارة صوت او نعير طرب او رقص او حركة بزفير تجاوز المقدار قال صاحب الستارة: حسبك يا جارية كفى .. انتهي أقصري يوهم الندماء ان الفاعل لذلك بعض الجواري ، فأما الباقون من خلفاء بني أمية فلم يكونوا يتحاشون ان يرقصوا او يتجردوا ويحضروا عراة بحضرة الندماء والمغنيين ؟ انظر التاج في اخلاق الملوك للجاحظ ص38.
                      هل هناك تصريح أبلغ من هذا في كشف معاوية ؟

                      10. مشاركته في قتل الامام الحسن عليه السلام حيث دس السم الى جعدة زوجة الحسن وواعدها انه يزوجها من ابنه يزيد بعد موت الحسن ففعلت ذلك ولكنه لم يفِ لها بالوعد كعادته (14)

                      والغريب في الامر ان ابن خلدون ذكر في تاريخه: وما ينقل من ان معاوية دس االيه السم مع زوجته جعدة بنت الاشعث فهو من احاديث الشيعة وحاشا معاوية ذلك (15).

                      ولا أدري لماذا يستبعد ابن خلدون هذا الفعل من معاوية ؟

                      فهل يتورع معاوية عن قتل انسانِ واحد وهو المسؤول عن الدماء التي اريقت لالاف المسلمين في صفين ؟

                      وهو المسؤول عن الدماء التي اراقها عامله بسر بن ارطأة في المدينة !

                      وهو القاتل حجر ومالك ومحمد بن ابي بكر وو..

                      ولماذا يتورع من يكون دأبه القتل ؟ ولماذا نستبعد ذلك من ملوك بني امية الذين ثبتوا ملكهم بالسيف ؟

                      اللهم إلا أن نقول ان هوى ابن خلدون كان اموياً صرفاً فيكون دفاعه عن معاوية أمراً طبيعياً ، ولا نشك في انه اموي الاتجاه فانه القائل : وقد كان ينبغي ان تلحق دولة معاوية واخباره بدول الخلفاء واخبارهم .. ولا ينظر في ذلك الى حديث الخلافة بعدي ثلاثون سنة فانه لم يصح ..(16)

                      إنه أنكر حديثاً قد اتفق عليه اهل السنة والجماعة من اجل معاوية ، ويجعل معاوية في مصاف الخلفاء وهو امر منكر لم يقربه عاقل ، ثم ما هي اخبار معاوية التي تذكر مع اخبار الخلفاء ؟ فانها مجموعة من المكر والخداع وحروب الباطل وسب علي والنيل من شيعته ..


                      (14) مروج الذهب ج2 ص427 وتاريخ ابن الوردي ج1 ص158 وانساب الاشراف ج3 ص 48 ومقاتل الطالبيين ص 47 وتاريخ ابي الفداء ج1 ص 183 ط القاهرة.

                      (15) تاريخ ابن خلدون ج2 ص187 وقد انكر المؤرخ الذهبي ان يكون معاوية دس السم لسم الى الحسن انظر تاريخ الاسلام ج4 عهد معاوية ص
                      40

                      (16) المصدر:ص188 وقد صرح الفضل بن روزبهان الناصبي بما يلي : فلا اهتمام لنا اصلا بالذب عنه فانه لم يكن من الخلفاء الراشدين حتى يكون الذب عنه موجباً لاقامة سنة الخلفاء واما معاوية فانه كان من ملوك الاسلام والملوك في اعمالهم لا يخلو منه مطاعن ، وصرح ايضا ان رسول الله قال لعماء تقتلك الفئة الباغية وانه قتل في حرب صفين وان اصحاب معاوية قتلوه / انظر ابطال الباطل المطلب الرابع في مطاعن معاوية.

                      11. إنه امير الفئة الباغية الخارجة عن الحق الى الباطل يقول احد المؤرخين " واستدل اهل السنة والجماعة على ترجيح جانب علي بدلائل اظهرها واثبتها قوله صلى الله عليه - وآله - وسلم لعمار بن ياسر : تقتلك الفئة الباغية وهو حديث ثابت ولما بلغ معاوية ذلك قال: انا قتله من اخرجه فقال علي عليه السلام : اذا قتل رسول الله حمزة لانه اخرجه، وهو الزام لا جواب عنه وحجة لا اعتراض عليها " (17)

                      والظريف ان القائل يعتبر معاوية ميزان حب الصحابة ومفتاحهم ولكن لم يمنعه ذلك من الاعتراف ان هذا الميزان محوب على الفئة الباغية.

                      (17): شذرات من الذهب في اخبار من ذهب: ج1 ص45 وتجد حديث الفئة الباغية في سنن الترمذي ج5 ص 333 وسنن ابن ماجة ج1 ص52-55 وتاريخ ابن الوردي:ج1 ص151 ومرآة الجنان ج1 ص 100 لليافعي وكتاب المحن ج1 ابو العرب.

                      بل حتى المحبين لمعاوية من المعاصرين انكروا تاويل معاوية حيث قال: وهذا تعسف في التأويل ابتكره معاوية للتخلص من حديث رسول الله وهو ظاهر بأن عماراً تقتله الفئة الباغية انظر علي بن ابي طالب عليه السلام خير الله طلفاح ص 159 ط بغداد

                      12. خروج معاوية عن الاسلام وذلك بما افاده ابن حزم حيث عد اربعة امور كل واحد منها يخرج الانسها يخرج الانسان عن الاسلام منها قتل الحسين عليه السلام ومعلوم ان يزيد وولاته سعوا واجهدوا انفسهم في قتل الحسين.

                      14. تنصيب يزيد ملكاً من بعده بقوة السيف وامر عماله ان ياخذوا البيعه له من الناس وفي يزيد قال الذهبي: كان ناصبياً فظاً غليظاً يتناول المسكر ويفعل المنكرات افتتح دولته بقتل الحسين وختمها بوقعة الحرة (18)

                      ويقول الحسن البصري: أربع خصال كن في معاوية لو لم تكن فيه الا واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف حتى اخذ الامر من غير مشورة وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة ، واستخلافة بعده ابنه سكيراً خميراً يلبس الحرير ويضرب الطنابير ، وادعاؤه زياداً وقد قا رسول الله الولد للفراش وللعاهر الحجر ، وقتله حجر واصحاب حجر (19)

                      ولم يكن تنصيب يزيد من اجل الحرص على مستقبل الاسلام ابداً ولا فيه من الكمال ما يدعوا لذلك كيف وهذا المسعودي يصفه "يبادر بلذته ويجاهر بمعصيته ويستحسن خطأه ويهون الامور على نفسه في دينه اذا صحت له دنياه" (20)

                      (18) عن شذرات الذهب ج1 ص 69

                      (19) الكامل:ج3ص242

                      (20) التنبيه والاشراف ص 265

                      15. تنصيب معاوية الارهابيين الذين سجل لهم التاريخ صفحات قاتمة وسطوراً مظلمة تشمئز منها النفلوس انه بُسر بن ارطأة العامري أمير معاوية فقد خدّ الاخاديد لاتباع اهل البيت عليهم السلام وله اخبار ينزف القلب منها دماً ويندى لها الجبين (21) ومنهم المغيرة بن شعبة المشارك في قتل حجر بل المحرض عليه والمعروف بسبه لعلي والامر به والمروج له ، واستلحاق معاوية زياداً واعتباره من اولاد ابيه وهو من الاعمال المخالفة للسنة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله الولد للفراش ، ثم ما ادارك ما زياد ؟

                      يذكر البلاذري فيقول :

                      حدثني ابو مسعود عن ابن عون عن ابيه قال : لما ادعى معاوية زياداً وولاه طلب زياد رجلاً كان دخل في صلح الحسن وأمانه فكتب الحسن فيه الى زياد ولم ينسبه الى اب فكتب اليه زياد.

                      أما بعد فقد اتاني كتابك في فاسق تؤي مثله الفساق من شيعتك وشيعة ابيك فايم الله لاطلبنه ولو بين جلدك ولحمك فان احب لحم الي ان اكله للحم انت منه (22) ومن هذا النص تتصح شخصية زياد الدموية التعسفية.

                      ومنهم مروان بن الحكم حيث نصبه والياً على المدينة مع انه احد المسبيين لقتل عثمان واحد المانعين من دفن الحسن جوار رسول الله (23) وهو من ابناء الطلقاء والمبعدين عن المدينة واشتهر عداءه للرسول واهل بيته و.

                      حتى لقد اعترض عليه ابو هريرة وقال له : اتمنع من ان يدفن الحسن جوار جده وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وىله ال: الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ؟

                      فقال مروان : لقد ضاع حديث رسول الله لو كان لا يحفظه غيرك وغير ابي سعيد الخدري وقد دفعه معاوية ايضاً لمنع دفن الحسن عند ده

                      ووازيه على ذلك بقية عمال معاوية ، ها هو معاوية بحقيقته التاريخية التي لا ا تقبل التاويل


                      (21) انظر تفاصيل ارهابه في تاريخ الطبري ج6 ص80 والكامل ج3 ص250 وشذرات الذهب ج1 ص68 وتاريخ ابن الوردي ج1 ص 154 وغيرها

                      (22) اشراف الانساب للبلاذري ج3 ص 52
                      (23) المصدر نفسه وتاريخ ابي الفداء ج1 ص 183



                      بعد كل هذا لعن الله معاوية ، ومن ترضى على معاوية

                      تعليق


                      • #86
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        وصلى الله على سيدنا ومولانا ونبينا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
                        أرجوا من كل واحد من أخواننا أهل السنة أن يؤمن على هذا الدعاء

                        اللهم احشر كل محبي معاوية بن أبي سفيان معه في المكان الذي هو أهله واجعلهم يعملون بسيرته في الحياة الدنيا ويتخلقون بأخلاقه ويموتون على ملته واجعلهم رفقاءه في الآخرة

                        آمين آمين رب العالمين
                        ملاحظة : إذا أردتم الدعاء لنا فردوه لنا بالمثل مع تغير الاسم فقط لأي اسم من أسماء أهل البيت عليهم السلام أو أي اسم لمن تكرهون من الرافضة الامامية الاثنا عشرية الجعفرية

                        تعليق


                        • #87
                          شبهات وردود
                          الشبهة
                          أخرج مسلم من طريق عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: " أمر معاوية ابن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب، فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلن اسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم... " (1).

                          يقول الحجوي - في ترجمة معاوية -: " ومن أقبح ما يذكر في تاريخه سبه لعلي - كرم الله وجهه -، ولولا أنه في (صحيح مسلم) ماصدقت بوقوعه منه، ما أدري ما وجه اجتهاده فيه حتى كان سنة من بعده، والله يغفر له، وليست العصمة إلا للأنبياء "(2).

                          وقال ابن عساكر: " كان أول عمل عمله معاوية - بعد ان استولى على الحكم - أن كتب لعماله في جميع الآفاق بأن يلعنوا عليا على المنابر " (3).
                          " ولما مات الحسن بن علي حج معاوية فدخل المدينة وأراد أن يلعن عليا على منبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقيل له: إن ههنا سعد بن أبي وقاص ولا نراه يرضى بهذا، فابعث إليه وخذ رأيه، فأرسل إليه وذكر ذلك فقال: إن فعلت لأخرجن من المسجد ثم لا أعود إليه، فأمسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد، فلما مات، لعنه على المنبر، وكتب إلى عماله أن يلعنوه على المنابر، ففعلوا... " (4).


                          المصادر :

                          (1) صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب. سنن الترمذي: 5 / 638
                          (2) الفكر السامي: 1 / 276 نقلناه عن تاريخ التشريع للفضلي: ص 85.
                          (3) تاريخ ابن عساكر: 2 / 47، وراجع المستدرك للحاكم: 1 / 385 و 1 / 358. تاريخ الطبري: 4 / 188 - 168. الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 3 / 413. تاريخ الخلفاء، السيوطي: ص 190. شرح النهج، ابن أبي الحديد: 1 / 356 و 361. العقد الفريد: 4 / 365، ونقله في الغدير: 26410 عن إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري للقسطلاني: 4 / 368. تحفة الباري في شرح صحيح البخاري، الأنصاري (مطبوع) بذيل إرشاد الساري.
                          (4) العقد الفريد: 2 / 301 و 2 / 144. المستطرف: 1 / 54.

                          الرد مفصل من صيد الفوائد
                          وجوابه أن يُقال :هذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسبِّ عليّ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعد عن السبب ، ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ كما يدّعي الشيعة ومن تابعهم ، لما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ ، فعُلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك .

                          قال النووي شارحًا هذا الحديث : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ "[21].

                          وقال القرطبي معلقاً على وصف ضرار الصُّدَائي لعلي رضي الله عنه وثنائه عليه بحضور معاوية، وبكاء معاوية من ذلك، وتصديقه لضرار فيما قال: "وهذا الحديث يدل على معرفة معاوية بفضل علي رضي الله عنه ومنـزلته، وعظيم حقه، ومكانته، وعند ذلك يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ وهذا ليس بتصريح بالسب، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج من عنده من ذلك، أو من نقيضه، كما قد ظهر من جوابه، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن، وعرف الحق لمستحقه"

                          روابط مفيدة تفيدك للبحث عن الحق حول الصحابى الجليل معاوية
                          http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/79.htm
                          http://saaid.net/Doat/Zugail/360.htm

                          شبهة أخرى والرد
                          ولد زياد بن أبيه على فراش عبيد مولى ثقيف، ومع ذلك استلحقه معاوية معه خلافا للإسلام. يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): " الولد للفراش، وللعاهر الحجر " (1)
                          وقال (صلى الله عليه وسلم): " من ادعى أبا في الإسلام غير أبيه، فالجنة عليه حرام " (2).
                          قال السكنواري: " أول قضية ردت من قضايا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علانية دعوة معاوية زيادا، وكان أبو سفيان تبرأ منه وادعى انه ليس من أولاده وقضى بقطع نسبه.
                          " وكان قد تبرأ من زياد أبو سفيان ومنع حقه من ميراث الإسلام بحضرة الصحابة (3) فلا زال طريدا حتى دعاه معاوية وقربه وامره ورد القضية، وهي أول قضية من قضايا الإسلام ردت "(4).
                          وقال سعيد بن المسيب: " أول قضية ردت من قضاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علانية دعوة قضاء فلان - أي معاوية - في زياد " (5).

                          المصادر :
                          1 - صحيح البخاري: كتاب البيوع، رقم الحديث 1912.


                          2 - مسند أحمد: 5 / 46.

                          3 - الغدير عن محاضرة الأوائل: ص 136، 246. 4 - تاريخ ابن عساكر: 5 / 412. تاريخ الخلفاء: ص 131. 5 - راجعي مروج الذهب: 3 / 6 وما بعدها. أنساب الأشراف. الإتحاف بحب الأشراف: ص 67 وراجعي قضية الاستلحاق في الاستيعاب: 1 / 195. تاريخ دمشق: 5 / 410. الغدير: 10 / 219.






                          الرد باقتطاف من رابط هنا لى بمعرفى السابق كوثر الايمان

                          وقد أجاب الإمام ابن العربي رحمه الله عن هذه الشبهة بجواب
                          أما ادعاؤه زياداً بخلاف حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال ( لعبد بن زمعة، هو لك الولد للفراش وللعاهر الحجر) باعتبار أنه قضى بكونه للفراش وباثبات النسب فباطل (( لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت النسب، لأن عبداً ادعى سببين: أحدهما الأخوة، والثاني ولادة الفراش، فلو قال النبي صلى الله عليه وسلم هو أخوك، الولد للفراش لكان اثباتاً للحكم وذكراً للعلة، بيد أن النبي صلى الله عليه وسلم عدل عن الأخوة ولم يتعرض لها وأعرض عن النسب ولم يصرح به وإنما هو في الصحيح في لفظ ( هو أخوك ) وفي آخر ( هو لك ) معناه فأنت أعلم به بخلاف زياد فإن الحارث بن كلدة الذي ولد زياد على فراشه لم يدّعيه لنفسه ولا كان ينسب إليه فكل من ادعاه فهو له إلا أن يعارضه من هو أولى به منه فلم يكن على معاوية في ذلك مغمز بل فعل فيه الحق على مذهب الإمام مالك ))
                          . انظر تفصيل ذلك في كتاب العواصم من القواصم ( ص 248 – 255

                          كذلك نجد فى اتهام معاوية رضي الله عنه باستلحاق نسب زياد لم يقف أى عالم على رواية صحيحة صريحة العبارة تؤكد ذلك ، هذا فضلاً عن أن صحبة معاوية رضي الله عنه وعدالته ودينه وفقهه تمنعه من أن يرد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لاسيما وأن معاوية أحد رواة حديث ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) الفتح ( 12 / 39 ) . وبعد أن اتضحت براءة معاوية رضي الله عنه من هذا البهتان فإن التهمة تتجه إلى زياد بن أبيه بأنه هو الذي ألحق نسبه بنسب أبي سفيان ، وهذا ما ترجح لدي من خلال الرواية التي أخرجها مسلم في صحيحه من طريق أبي عثمان قال : لما ادعى زياد ، لقيت أبا بكرة فقلت : ما هذا الذي صنعتم ؟ إني سمعت سعد بن أبي وقاص يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من ادعى أباً في الإسلام غير أبيه ، يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام ) ، فقال أبو بكرة : وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . صحيح مسلم بشرح النووي ( 2/ 51 – 52 ) والبخاري مع الفتح ( 12 / 54 ) .
                          قال النووي رحمه الله معلقاً على هذا الخبر : ( .. فمعنى هذا الكلام الإنكار على أبي بكرة ، وذلك أن زياداً هذا المذكور هو المعروف بزياد بن أبي سفيان ، ويقال فيه : زياد بن أبيه ، ويقال : زياد بن أمه ، وهو أخو أبي بكرة لأمه .. فلهذا قال أبو عثمان لأبي بكرة : ما هذا الذي صنعتم ؟
                          وكان أبو بكرة رضي الله عنه ممن أنكر ذلك وهجر بسببه زياداً وحلف أن لا يكلمه أبداً ، ولعل أبا عثمان لم يبلغه إنكار أبي بكرة حين قال له هذا الكلام ، أو يكون مراده بقوله : ما هذا الذي صنعتم ؟ أي ما هذا الذي جرى من أخيك ما أقبحه وأعظم عقوبته ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حرم على فاعله الجنة ) . شرح صحيح مسلم ( 2 / 52 ) .
                          وقال أيضاً : قوله : (ادُّعِي ) ضبطناه بضم الدال وكسر العين مبني لما لم يسم فاعله ، أي ادعاه معاوية ، ووجد بخط الحافظ أبي عامر العبدري – وهو إمام من أعيان الحفاظ من فقهاء الظاهرية ( ت 524هـ ) ، انظر ترجمته في : تذكرة الحفاظ للذهبي ( 4 / 1272 ) – ( ادَّعَى ) بفتح الدال والعين ، على أن زياداً هو الفاعل ، وهذا له وجه من حيث إن معاوية ادعاه ، وصدقه زياد فصار زياد مدعياً أنه ابن أبي سفيان ، والله أعلم . شرح مسلم ( 2 / 52 – 53 ) .
                          وقد تبينت براءة معاوية رضي الله عنه من هذه التهمة فيما تقدم من القول ، وبذلك ينتفي الوجه الذي ذهب إليه النووي في كلامه عن ضبط الحافظ أبي عامر العبدري لكلمة ( ادَّعَى ) . ويزيد هذا الأمر تأكيداً ما أورده الحافظ أبو نعيم في ترجمة زياد بن أبيه حيث قال : ( زياد بن سمية : ادَّعَى أبا سفيان فنسب إليه ) معرفة الصحابة ( 3 / 1217 ) .
                          وبذلك يكون زياد هو المدعي ، ولذلك هجره أخوه أبو بكرة رضي الله عنه . والله تعالى أعلم . مقتبس من كتاب : مرويات خلافة معاوية في تاريخ الطبري للدكتور خالد الغيث ( ص 372 – 379 ) .
                          انتهى
                          شبهة ورد عليها

                          حين قتل عثمان كان معاوية متأمرا على الشام. وفي المدينة بايع الناس عليا، إلا معاوية فقد رفض البيعة، بالإضافة الى أنه اتهم عليا بقتل عثمان، وجعل من هذه التهمة سلما ليصل به إلى مآربه. وأخذ يحرض الناس على علي.
                          وبعد أن هزم علي أهل الجمل، التقى مع معاوية وجيشه في صفين، وقتل من الفريقين مائة ألف نفس!! بسبب معاوية!
                          وبعد أن استولى معاوية على الحكم بطرقه، لم يقم بالانتقام من قتلة عثمان. وهذا يدلك على أن قصده هو الخلافة فقط.


                          الرد باقتطاف
                          الرد
                          =======================================
                          قد شاع بين الناس قديماً و حديثاً أن الخلاف بين علي و معاوية رضي الله عنهما كان سببه طمع معاوية في الخلافة ، و أن خروج معاوية على علي و امتناعه عن بيعته كان بسبب عزله عن ولاية الشام .
                          و قد جاء في كتاب الإمامة و السياسة المنسوب لابن قتيبة الدينوري رواية تذكر أن معاوية ادّعى الخلافة ،
                          و ذلك من خلال الرواية التي ورد فيها ما قاله ابن الكواء لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه : اعلم أن معاوية طليق الإسلام و أن أباه رأس الأحزاب ، و أنه ادعى الخلافة من غير مشورة فإن صدقك فقد حلّ خلعه و إن كذبك فقد حرم عليك كلامه . الإمامة و السياسة (1/113) .
                          لكن الصحيح أن الخلاف بين علي و معاوية رضي الله عنهما كان حول مدى وجوب بيعة معاوية و أصحابه لعلي قبل إيقاع القصاص على قتلة عثمان أو بعده ، و ليس هذا من أمر الخلافة في شيء . فقد كان رأي معاوية رضي الله عنه و من حوله من أهل الشام أن يقتص علي رضي الله عنه من قتلة عثمان ثم يدخلوا بعد ذلك في البيعة .
                          يقول إمام الحرمين الجويني في لمع الأدلة : إن معاوية و إن قاتل علياً فإنه لا ينكر إمامته و لا يدعيها لنفسه ، و إنما كان يطلب قتلة عثمان ظناً منه أنه مصيب ، و كان مخطئاً . لمع الأدلة في عقائد أهل السنة للجويني (ص 115) .
                          أما شيخ الإسلام فيقول : بأن معاوية لم يدّع الخلافة و لم يبايع له بها حتى قتل علي ، فلم يقاتل على أنه
                          خليفة ، و لا أنه يستحقها ، و كان يقر بذلك لمن يسأله . مجموع الفتاوى ( 35/72) .
                          و يورد ابن كثير في البداية و النهاية (7/360) ، عن ابن ديزيل - هو إبراهيم بن الحسين بن علي الهمداني المعروف بابن ديزيل الإمام الحافظ (ت 281 هـ) انظر : تاريخ دمشق (6/387) و سير أعلام النبلاء (13/184-192) و لسان الميزان لابن حجر (1/48) - ، بإسناد إلى أبي الدرداء و أبي أمامة رضي الله عنهما ، أنهما دخلا على معاوية فقالا له : يا معاوية ! علام تقاتل هذا الرجل ؟ فوالله إنه أقدم منك و من أبيك إسلاماً ، و أقرب منك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و أحق بهذا الأمر منك . فقال : أقاتله على دم عثمان ، و أنه آوى قتلة عثمان، فاذهبا إليه فقولا : فليقدنا من قتلة عثمان ثم أنا أول من أبايعه من أهل الشام .
                          و يقول ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ( ص 325) : و من اعتقاد أهل السنة و الجماعة أن ما جرى بين معاوية و علي رضي الله عنهما من الحرب ، لم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيتها لعلي .. فلم تهج الفتنة بسببها ، و إنما هاجت بسبب أن معاوية و من معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه ، فامتنع علي .

                          و هكذا تتضافر الروايات و تشير إلى أن معاوية رضي الله عنه خرج للمطالبة بدم عثمان ، و أنه صرح بدخوله في طاعة علي رضي الله عنه إذا أقيم الحد على قتلة عثمان . و لو افترض أنه اتخذ قضية القصاص و الثأر لعثمان ذريعة لقتال علي طمعاً في السلطة ، فماذا سيحدث لو تمكن علي من إقامة الحد على قتلة عثمان ؟
                          حتماً ستكون النتيجة خضوع معاوية لعلي و مبايعته له ، لأنه التزم بذلك في موقفه من تلك الفتنة
                          ومن مصادر الشيعة الاثني عشرية أنفسهم، فقد أورد الشريف الرضي في كتاب نهج البلاغة في خطبة لعليّ قوله (( وبدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
                          و قد قلنا أن معاوية لم يقاتل علي إلا في أمر عثمان وقد رأى أنه ولي دم عثمان وهو أحد أقربائه واستند إلى النصوص النبوية التي تبين وتظهر أن عثمان يقتل مظلوماً ويصف الخارجين عليه بالمنافقين إشارة إلى ما رواه الترمذي وابن ماجة عن عائشة قالت (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا عثمان! إن ولاّك الله هذا الأمر يوماً، فأَرادكَ المنافقون أن تخْلع قميصك الذي قمَّصَكَ الله، فلا تخلعه ) يقول ذلك ثلاث مرات )، وقد شهد كعب بن مرة أمام جيش معاوية بذلك فقال (( لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت ـ أي ما قمت بالقتال بجانب معاوية للقصاص من قتلة عثمان ـ وذكر الفتن فقرّ بها فمر رجل مقنع في ثوب فقال: هذا يومئذ على الهدى. فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان، فأقبلت عليه بوجهه فقلت: هذا ؟ قال: نعم ))، وأيضاً عن عبد الله بن شقيق بن مرة قال (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تهيج على الأرض فتن كصياصي البقر. فمر رجل متقنع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وأصحابه يومئذ على الحق. فقمت إليه فكشفت قناعه وأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هو هذا؟ قال هو هذا. قال: فإذا بعثمان بن عفان ))، وقد رأى معاوية وأنصاره أنهم على الحق بناء على ذلك، وأنهم على الهدى وخصوصاً عندما نعلم أن المنافقين الثائرين على عثمان كانوا في جيش علي فاعتبروهم على ضلال فاستحلّوا قتالهم متأولين.
                          من كتبكم
                          و من المسلم عند كل من اطلع على مذهب الإمامية يعلم أنهم يكفرون معاوية لقتاله علياً و لكن الثابت أن الحسن بن علي ـ وهو من الأئمة المعصومين عنـدهـم ـ قد صالح) 1معـاوية و بايعـه علـى الخـلافة فهل صـالح الحسن ( المعصوم ) كافر و سلّم له بالخـلافة؟! أم أصلـح بين فئتـين مسلمتين كمـا قـال النـبي صلى الله عليه وسلم (( ابـني هـذا سيـد، و لعـل اللـه يصـلح به بين فئتين من المسلمين )) 2
                          ومن كبكم ايضا ما ما يثبت أن علي ومعاوية على حق ومأجورين على اجتهادهما فقد ذكر الكليني في كتابـه ( الروضة من الكافي ) ـ و هو أهم كتاب في أصول وفروع مذهب الإثني عشرية ـ عن محمـد بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول (( اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، وقال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون ))3
                          (1) باعتراف التيجاني راجع ثم اهتديت ص (171).

                          (2) البخاري كتاب الفتن برقم (6629) جـ6.

                          (3) روضة الكافي ص (177) جـ8.
                          انتهى

                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان نور
                            شبهات وردود
                            الشبهة
                            أخرج مسلم من طريق عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: " أمر معاوية ابن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب، فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلن اسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم... " (1).

                            يقول الحجوي - في ترجمة معاوية -: " ومن أقبح ما يذكر في تاريخه سبه لعلي - كرم الله وجهه -، ولولا أنه في (صحيح مسلم) ماصدقت بوقوعه منه، ما أدري ما وجه اجتهاده فيه حتى كان سنة من بعده، والله يغفر له، وليست العصمة إلا للأنبياء "(2).

                            وقال ابن عساكر: " كان أول عمل عمله معاوية - بعد ان استولى على الحكم - أن كتب لعماله في جميع الآفاق بأن يلعنوا عليا على المنابر " (3).
                            " ولما مات الحسن بن علي حج معاوية فدخل المدينة وأراد أن يلعن عليا على منبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقيل له: إن ههنا سعد بن أبي وقاص ولا نراه يرضى بهذا، فابعث إليه وخذ رأيه، فأرسل إليه وذكر ذلك فقال: إن فعلت لأخرجن من المسجد ثم لا أعود إليه، فأمسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد، فلما مات، لعنه على المنبر، وكتب إلى عماله أن يلعنوه على المنابر، ففعلوا... " (4).


                            المصادر :

                            (1) صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب. سنن الترمذي: 5 / 638
                            (2) الفكر السامي: 1 / 276 نقلناه عن تاريخ التشريع للفضلي: ص 85.
                            (3) تاريخ ابن عساكر: 2 / 47، وراجع المستدرك للحاكم: 1 / 385 و 1 / 358. تاريخ الطبري: 4 / 188 - 168. الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 3 / 413. تاريخ الخلفاء، السيوطي: ص 190. شرح النهج، ابن أبي الحديد: 1 / 356 و 361. العقد الفريد: 4 / 365، ونقله في الغدير: 26410 عن إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري للقسطلاني: 4 / 368. تحفة الباري في شرح صحيح البخاري، الأنصاري (مطبوع) بذيل إرشاد الساري.
                            (4) العقد الفريد: 2 / 301 و 2 / 144. المستطرف: 1 / 54.

                            الرد مفصل من صيد الفوائد
                            وجوابه أن يُقال :هذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسبِّ عليّ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعد عن السبب ، ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ كما يدّعي الشيعة ومن تابعهم ، لما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ ، فعُلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك .

                            قال النووي شارحًا هذا الحديث : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ "[21].

                            وقال القرطبي معلقاً على وصف ضرار الصُّدَائي لعلي رضي الله عنه وثنائه عليه بحضور معاوية، وبكاء معاوية من ذلك، وتصديقه لضرار فيما قال: "وهذا الحديث يدل على معرفة معاوية بفضل علي رضي الله عنه ومنـزلته، وعظيم حقه، ومكانته، وعند ذلك يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ وهذا ليس بتصريح بالسب، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج من عنده من ذلك، أو من نقيضه، كما قد ظهر من جوابه، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن، وعرف الحق لمستحقه"

                            روابط مفيدة تفيدك للبحث عن الحق حول الصحابى الجليل معاوية
                            http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/79.htm
                            http://saaid.net/Doat/Zugail/360.htm

                            شبهة أخرى والرد
                            ولد زياد بن أبيه على فراش عبيد مولى ثقيف، ومع ذلك استلحقه معاوية معه خلافا للإسلام. يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): " الولد للفراش، وللعاهر الحجر " (1)
                            وقال (صلى الله عليه وسلم): " من ادعى أبا في الإسلام غير أبيه، فالجنة عليه حرام " (2).
                            قال السكنواري: " أول قضية ردت من قضايا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علانية دعوة معاوية زيادا، وكان أبو سفيان تبرأ منه وادعى انه ليس من أولاده وقضى بقطع نسبه.
                            " وكان قد تبرأ من زياد أبو سفيان ومنع حقه من ميراث الإسلام بحضرة الصحابة (3) فلا زال طريدا حتى دعاه معاوية وقربه وامره ورد القضية، وهي أول قضية من قضايا الإسلام ردت "(4).
                            وقال سعيد بن المسيب: " أول قضية ردت من قضاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علانية دعوة قضاء فلان - أي معاوية - في زياد " (5).

                            المصادر :
                            1 - صحيح البخاري: كتاب البيوع، رقم الحديث 1912.


                            2 - مسند أحمد: 5 / 46.

                            3 - الغدير عن محاضرة الأوائل: ص 136، 246. 4 - تاريخ ابن عساكر: 5 / 412. تاريخ الخلفاء: ص 131. 5 - راجعي مروج الذهب: 3 / 6 وما بعدها. أنساب الأشراف. الإتحاف بحب الأشراف: ص 67 وراجعي قضية الاستلحاق في الاستيعاب: 1 / 195. تاريخ دمشق: 5 / 410. الغدير: 10 / 219.






                            الرد باقتطاف من رابط هنا لى بمعرفى السابق كوثر الايمان

                            وقد أجاب الإمام ابن العربي رحمه الله عن هذه الشبهة بجواب
                            أما ادعاؤه زياداً بخلاف حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال ( لعبد بن زمعة، هو لك الولد للفراش وللعاهر الحجر) باعتبار أنه قضى بكونه للفراش وباثبات النسب فباطل (( لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت النسب، لأن عبداً ادعى سببين: أحدهما الأخوة، والثاني ولادة الفراش، فلو قال النبي صلى الله عليه وسلم هو أخوك، الولد للفراش لكان اثباتاً للحكم وذكراً للعلة، بيد أن النبي صلى الله عليه وسلم عدل عن الأخوة ولم يتعرض لها وأعرض عن النسب ولم يصرح به وإنما هو في الصحيح في لفظ ( هو أخوك ) وفي آخر ( هو لك ) معناه فأنت أعلم به بخلاف زياد فإن الحارث بن كلدة الذي ولد زياد على فراشه لم يدّعيه لنفسه ولا كان ينسب إليه فكل من ادعاه فهو له إلا أن يعارضه من هو أولى به منه فلم يكن على معاوية في ذلك مغمز بل فعل فيه الحق على مذهب الإمام مالك ))
                            . انظر تفصيل ذلك في كتاب العواصم من القواصم ( ص 248 – 255

                            كذلك نجد فى اتهام معاوية رضي الله عنه باستلحاق نسب زياد لم يقف أى عالم على رواية صحيحة صريحة العبارة تؤكد ذلك ، هذا فضلاً عن أن صحبة معاوية رضي الله عنه وعدالته ودينه وفقهه تمنعه من أن يرد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لاسيما وأن معاوية أحد رواة حديث ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) الفتح ( 12 / 39 ) . وبعد أن اتضحت براءة معاوية رضي الله عنه من هذا البهتان فإن التهمة تتجه إلى زياد بن أبيه بأنه هو الذي ألحق نسبه بنسب أبي سفيان ، وهذا ما ترجح لدي من خلال الرواية التي أخرجها مسلم في صحيحه من طريق أبي عثمان قال : لما ادعى زياد ، لقيت أبا بكرة فقلت : ما هذا الذي صنعتم ؟ إني سمعت سعد بن أبي وقاص يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من ادعى أباً في الإسلام غير أبيه ، يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام ) ، فقال أبو بكرة : وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . صحيح مسلم بشرح النووي ( 2/ 51 – 52 ) والبخاري مع الفتح ( 12 / 54 ) .
                            قال النووي رحمه الله معلقاً على هذا الخبر : ( .. فمعنى هذا الكلام الإنكار على أبي بكرة ، وذلك أن زياداً هذا المذكور هو المعروف بزياد بن أبي سفيان ، ويقال فيه : زياد بن أبيه ، ويقال : زياد بن أمه ، وهو أخو أبي بكرة لأمه .. فلهذا قال أبو عثمان لأبي بكرة : ما هذا الذي صنعتم ؟
                            وكان أبو بكرة رضي الله عنه ممن أنكر ذلك وهجر بسببه زياداً وحلف أن لا يكلمه أبداً ، ولعل أبا عثمان لم يبلغه إنكار أبي بكرة حين قال له هذا الكلام ، أو يكون مراده بقوله : ما هذا الذي صنعتم ؟ أي ما هذا الذي جرى من أخيك ما أقبحه وأعظم عقوبته ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حرم على فاعله الجنة ) . شرح صحيح مسلم ( 2 / 52 ) .
                            وقال أيضاً : قوله : (ادُّعِي ) ضبطناه بضم الدال وكسر العين مبني لما لم يسم فاعله ، أي ادعاه معاوية ، ووجد بخط الحافظ أبي عامر العبدري – وهو إمام من أعيان الحفاظ من فقهاء الظاهرية ( ت 524هـ ) ، انظر ترجمته في : تذكرة الحفاظ للذهبي ( 4 / 1272 ) – ( ادَّعَى ) بفتح الدال والعين ، على أن زياداً هو الفاعل ، وهذا له وجه من حيث إن معاوية ادعاه ، وصدقه زياد فصار زياد مدعياً أنه ابن أبي سفيان ، والله أعلم . شرح مسلم ( 2 / 52 – 53 ) .
                            وقد تبينت براءة معاوية رضي الله عنه من هذه التهمة فيما تقدم من القول ، وبذلك ينتفي الوجه الذي ذهب إليه النووي في كلامه عن ضبط الحافظ أبي عامر العبدري لكلمة ( ادَّعَى ) . ويزيد هذا الأمر تأكيداً ما أورده الحافظ أبو نعيم في ترجمة زياد بن أبيه حيث قال : ( زياد بن سمية : ادَّعَى أبا سفيان فنسب إليه ) معرفة الصحابة ( 3 / 1217 ) .
                            وبذلك يكون زياد هو المدعي ، ولذلك هجره أخوه أبو بكرة رضي الله عنه . والله تعالى أعلم . مقتبس من كتاب : مرويات خلافة معاوية في تاريخ الطبري للدكتور خالد الغيث ( ص 372 – 379 ) .
                            انتهى
                            شبهة ورد عليها

                            حين قتل عثمان كان معاوية متأمرا على الشام. وفي المدينة بايع الناس عليا، إلا معاوية فقد رفض البيعة، بالإضافة الى أنه اتهم عليا بقتل عثمان، وجعل من هذه التهمة سلما ليصل به إلى مآربه. وأخذ يحرض الناس على علي.
                            وبعد أن هزم علي أهل الجمل، التقى مع معاوية وجيشه في صفين، وقتل من الفريقين مائة ألف نفس!! بسبب معاوية!
                            وبعد أن استولى معاوية على الحكم بطرقه، لم يقم بالانتقام من قتلة عثمان. وهذا يدلك على أن قصده هو الخلافة فقط.


                            الرد باقتطاف
                            الرد
                            =======================================
                            قد شاع بين الناس قديماً و حديثاً أن الخلاف بين علي و معاوية رضي الله عنهما كان سببه طمع معاوية في الخلافة ، و أن خروج معاوية على علي و امتناعه عن بيعته كان بسبب عزله عن ولاية الشام .
                            و قد جاء في كتاب الإمامة و السياسة المنسوب لابن قتيبة الدينوري رواية تذكر أن معاوية ادّعى الخلافة ،
                            و ذلك من خلال الرواية التي ورد فيها ما قاله ابن الكواء لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه : اعلم أن معاوية طليق الإسلام و أن أباه رأس الأحزاب ، و أنه ادعى الخلافة من غير مشورة فإن صدقك فقد حلّ خلعه و إن كذبك فقد حرم عليك كلامه . الإمامة و السياسة (1/113) .
                            لكن الصحيح أن الخلاف بين علي و معاوية رضي الله عنهما كان حول مدى وجوب بيعة معاوية و أصحابه لعلي قبل إيقاع القصاص على قتلة عثمان أو بعده ، و ليس هذا من أمر الخلافة في شيء . فقد كان رأي معاوية رضي الله عنه و من حوله من أهل الشام أن يقتص علي رضي الله عنه من قتلة عثمان ثم يدخلوا بعد ذلك في البيعة .
                            يقول إمام الحرمين الجويني في لمع الأدلة : إن معاوية و إن قاتل علياً فإنه لا ينكر إمامته و لا يدعيها لنفسه ، و إنما كان يطلب قتلة عثمان ظناً منه أنه مصيب ، و كان مخطئاً . لمع الأدلة في عقائد أهل السنة للجويني (ص 115) .
                            أما شيخ الإسلام فيقول : بأن معاوية لم يدّع الخلافة و لم يبايع له بها حتى قتل علي ، فلم يقاتل على أنه
                            خليفة ، و لا أنه يستحقها ، و كان يقر بذلك لمن يسأله . مجموع الفتاوى ( 35/72) .
                            و يورد ابن كثير في البداية و النهاية (7/360) ، عن ابن ديزيل - هو إبراهيم بن الحسين بن علي الهمداني المعروف بابن ديزيل الإمام الحافظ (ت 281 هـ) انظر : تاريخ دمشق (6/387) و سير أعلام النبلاء (13/184-192) و لسان الميزان لابن حجر (1/48) - ، بإسناد إلى أبي الدرداء و أبي أمامة رضي الله عنهما ، أنهما دخلا على معاوية فقالا له : يا معاوية ! علام تقاتل هذا الرجل ؟ فوالله إنه أقدم منك و من أبيك إسلاماً ، و أقرب منك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و أحق بهذا الأمر منك . فقال : أقاتله على دم عثمان ، و أنه آوى قتلة عثمان، فاذهبا إليه فقولا : فليقدنا من قتلة عثمان ثم أنا أول من أبايعه من أهل الشام .
                            و يقول ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ( ص 325) : و من اعتقاد أهل السنة و الجماعة أن ما جرى بين معاوية و علي رضي الله عنهما من الحرب ، لم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيتها لعلي .. فلم تهج الفتنة بسببها ، و إنما هاجت بسبب أن معاوية و من معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه ، فامتنع علي .

                            و هكذا تتضافر الروايات و تشير إلى أن معاوية رضي الله عنه خرج للمطالبة بدم عثمان ، و أنه صرح بدخوله في طاعة علي رضي الله عنه إذا أقيم الحد على قتلة عثمان . و لو افترض أنه اتخذ قضية القصاص و الثأر لعثمان ذريعة لقتال علي طمعاً في السلطة ، فماذا سيحدث لو تمكن علي من إقامة الحد على قتلة عثمان ؟
                            حتماً ستكون النتيجة خضوع معاوية لعلي و مبايعته له ، لأنه التزم بذلك في موقفه من تلك الفتنة
                            ومن مصادر الشيعة الاثني عشرية أنفسهم، فقد أورد الشريف الرضي في كتاب نهج البلاغة في خطبة لعليّ قوله (( وبدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
                            و قد قلنا أن معاوية لم يقاتل علي إلا في أمر عثمان وقد رأى أنه ولي دم عثمان وهو أحد أقربائه واستند إلى النصوص النبوية التي تبين وتظهر أن عثمان يقتل مظلوماً ويصف الخارجين عليه بالمنافقين إشارة إلى ما رواه الترمذي وابن ماجة عن عائشة قالت (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا عثمان! إن ولاّك الله هذا الأمر يوماً، فأَرادكَ المنافقون أن تخْلع قميصك الذي قمَّصَكَ الله، فلا تخلعه ) يقول ذلك ثلاث مرات )، وقد شهد كعب بن مرة أمام جيش معاوية بذلك فقال (( لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت ـ أي ما قمت بالقتال بجانب معاوية للقصاص من قتلة عثمان ـ وذكر الفتن فقرّ بها فمر رجل مقنع في ثوب فقال: هذا يومئذ على الهدى. فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان، فأقبلت عليه بوجهه فقلت: هذا ؟ قال: نعم ))، وأيضاً عن عبد الله بن شقيق بن مرة قال (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تهيج على الأرض فتن كصياصي البقر. فمر رجل متقنع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وأصحابه يومئذ على الحق. فقمت إليه فكشفت قناعه وأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هو هذا؟ قال هو هذا. قال: فإذا بعثمان بن عفان ))، وقد رأى معاوية وأنصاره أنهم على الحق بناء على ذلك، وأنهم على الهدى وخصوصاً عندما نعلم أن المنافقين الثائرين على عثمان كانوا في جيش علي فاعتبروهم على ضلال فاستحلّوا قتالهم متأولين.
                            من كتبكم
                            و من المسلم عند كل من اطلع على مذهب الإمامية يعلم أنهم يكفرون معاوية لقتاله علياً و لكن الثابت أن الحسن بن علي ـ وهو من الأئمة المعصومين عنـدهـم ـ قد صالح) 1معـاوية و بايعـه علـى الخـلافة فهل صـالح الحسن ( المعصوم ) كافر و سلّم له بالخـلافة؟! أم أصلـح بين فئتـين مسلمتين كمـا قـال النـبي صلى الله عليه وسلم (( ابـني هـذا سيـد، و لعـل اللـه يصـلح به بين فئتين من المسلمين )) 2
                            ومن كبكم ايضا ما ما يثبت أن علي ومعاوية على حق ومأجورين على اجتهادهما فقد ذكر الكليني في كتابـه ( الروضة من الكافي ) ـ و هو أهم كتاب في أصول وفروع مذهب الإثني عشرية ـ عن محمـد بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول (( اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، وقال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون ))3
                            (1) باعتراف التيجاني راجع ثم اهتديت ص (171).

                            (2) البخاري كتاب الفتن برقم (6629) جـ6.

                            (3) روضة الكافي ص (177) جـ8.
                            انتهى
                            لكل مشكلة حل عند النواصب ...
                            كلام يضحك منه الأطفال وغباء ثلاثي الابعاد
                            الله يحشرك مع معاوية يا ايمان نور قولي آمين من قلبك

                            تعليق


                            • #89
                              اللهم العن معاوية وأبا سفيان ويزيد وآل أمية قاطبة

                              تعليق


                              • #90
                                والله العظيم

                                لو تترضون على معاويه إلى يوم القيامه وهو مبغض للامام علي صلوت ربي عليه لن يستطيع ان يفر من جهنم وعذاب الله مكانه اسفل الجحيم خالدا فيها

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X