إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نقاش مع الاستاذ الولاية حول دلالة حديث الكساء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل تتعقل -بالله عليك- هذا الكلام !
    صدق الأخ مرآة التواريخ عندما قال بفلكة أو بلفكة (واحدة منهم)

    طيب أنا أين قلت أن أهل البيت في الآية هم النساء (أم أنك تأخذ نصف كلامي وتضيف عليه قناعاتك: "فالآية في مخاطبة ازواجه " !)
    (طبعاً أنا ألاحظ حذرك وأنت تكتب "فالآية في" )

    طيب سؤال: هل النبي صلى الله عليه وآله موجود في الآية بالأصالة أم بالفرع مع أصحاب الكساء ؟ (حسب رأيك فقط)

    والسلام.
    واين قلت انا بانك قلت ذلك ؟؟؟

    انما قلت بانك قلت بان الرسول صلى الله عليه وسلم من اهل بيته ....

    هذا الذي امسكته عليك ... وقلت لك اذا اين المشكلة في استخدام ضمير التذكير ؟؟

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة Kuwaitty
      بسمه تعالى.،،،





      دليلي هو كلام السيدة عائشة وكلام ام سلمة ع


      والثاني أنه خاص في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين قاله ابو سعيد الخدري وروي عن أنس وعائشة وأم سلمة نحو ذلك



      هل ننكر كلامهم؟
      امهات المؤمنين عائشة وام سلمة عليهن صلاة الله وسلامه ينقلن ماذا حدث فقط خاصة ام سلمة رضي الله عنها

      واما الثاني فهو تحكم منك وانا اعرف ان هناك من قال ذلك لكن نطالب بالدليل فنحن لا نتعبد الله باقوال الرجال يا محترم كويتي فلا تظن ان اقوال الرجال دون ادلة تلفت انتباهي فتنبه ..اللهم الا ذا كان اجماعا اما والمسالة فيها خلاف فلا والف لا

      وما زال طلبي قائما

      اريد منك الان ان تضع امامي اقوى دليل عندك وقل لي هذا الحديث يخرجهن

      دون ان تتدخل في الرواية فقط ضع الرواية لان اي شرح منك وتدخل يعتبر تحكم او رأي خاص بك

      والا سوف ابدأ انا بسرد الروايات وابين تعارضها وتضادها بشكل يجعل الاستدلال بها عبث

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
        امهات المؤمنين عائشة وام سلمة عليهن صلاة الله وسلامه ينقلن ماذا حدث فقط خاصة ام سلمة رضي الله عنها

        واما الثاني فهو تحكم منك وانا اعرف ان هناك من قال ذلك لكن نطالب بالدليل فنحن لا نتعبد الله باقوال الرجال يا محترم كويتي فلا تظن ان اقوال الرجال دون ادلة تلفت انتباهي فتنبه ..اللهم الا ذا كان اجماعا اما والمسالة فيها خلاف فلا والف لا

        وما زال طلبي قائما

        اريد منك الان ان تضع امامي اقوى دليل عندك وقل لي هذا الحديث يخرجهن

        دون ان تتدخل في الرواية فقط ضع الرواية لان اي شرح منك وتدخل يعتبر تحكم او رأي خاص بك

        والا سوف ابدأ انا بسرد الروايات وابين تعارضها وتضادها بشكل يجعل الاستدلال بها عبث

        حيالله العزيز القادسية



        وضعت كل الروايات يمكنك الرجوع إليها


        ماحب املي الصفحات بتكرار ردودي




        وكان فهم عالمك الجوزي


        وكان ايضا هو فهم بن كثير للروايات!




        لك مايصير خاطرك إلا طيب !


        وردي هذا منقول من موقع السني : http://www.al-eman.com/islamlib/view...ها-هم#SR1










        بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمُرَادِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى ‏{‏انَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏ مَنْ هُمْ

        حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ حَدَّثَنَا اَسَدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ اسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا بُكَيْر بْنُ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ اَبِيهِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الايَةُ دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا عليهم السلام فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ اَهْلِي فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ اَنَّ الْمُرَادِينَ بِمَا فِي هَذِهِ الايَةِ هُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ‏.‏

        حَدَّثَنَا فَهْدٌ ثنا عُثْمَانُ بْنُ اَبِي شَيْبَةَ ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الاَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَجَلِيِّ عَنْ حَكِيمِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ اُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِهِ الايَةُ فِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ عليهم السلام ‏{‏انَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏‏.‏

        فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مِثْلُ الَّذِي فِي الاَوَّلِ‏.‏

        حَدَّثَنَا اَبُو اُمَيَّةَ ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَطَوَانِيُّ ثنا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ اَخْبَرَنِي ابْنُ هَاشِمِ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ اُمِّ سَلَمَةَ اَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ فَاطِمَةَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ‏,‏ ثُمَّ اَدْخَلَهُمْ تَحْتَ ثَوْبِهِ ثُمَّ جَاَرَ الَى اللهِ تَعَالَى رَبِّ هَؤُلاَءِ اَهْلِي قَالَتْ اُمُّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَتُدْخِلُنِي مَعَهُمْ قَالَ اَنْتِ مِنْ اَهْلِي فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ قَوْلُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِاُمِّ سَلَمَةَ جَوَابًا مِنْهُ لَهَا عِنْدَ قَوْلِهَا لَهُ تُدْخِلُنِي مَعَهُمْ اَنْتِ مِنْ اَهْلِي فَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا قَدْ يَجُوزُ اَنْ يَكُونَ اَرَادَ بِهِ اَنَّهَا مِنْ اَهْلِهِ لاَنَّهَا مِنْ اَزْوَاجِهِ وَاَزْوَاجُهُ اَهْلُهُ‏.‏

        كَمَا قَالَ فِي حَدِيثِ الاِفْكِ الَّذِي قَدْ حَدَّثَنَا يُونُسُ ثنا ابْنُ مَعْبَدٍ ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ اِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ وَسَعِيدٍ وَعَلْقَمَةَ وَعُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَائِشَةَ اَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَدِيثِ الاِفْكِ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ اُبَيٍّ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَ اَذَاهُ فِي اَهْلِي‏,‏ وَاَللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى اَهْلِي اِلاَّ خَيْرًا وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلاً مَا عَلِمْتُ مِنْهُ اِلاَّ خَيْرًا وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى اَهْلِي اِلاَّ مَعِي‏.‏

        فَكَانَ قَوْلُهُ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنِي اَذَاهُ فِي اَهْلِي يَعْنِي فِي زَوْجَتِهِ الَّتِي كَانَ اَذَاهُ فِيهَا فَكَانَ فِي ذَلِكَ مَا قَدْ دَلَّ عَلَى اَنَّ الزَّوْجَةَ تُسَمَّى بِهَذَا الاِسْمِ فَيَحْتَمِلُ اَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ لِاُمِّ سَلَمَةَ اَنْتِ مِنْ اَهْلِي مِنْ هَذَا الْمَعْنَى اَيْضًا اَنَّهَا مِنْ اَهْلِ الايَةِ الْمَتْلُوَّةِ فِي هَذَا الْبَابِ‏.‏

        وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ مَا قَدْ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْحِبَرِيُّ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا مُخَوَّلُ بْنُ مُخَوَّلِ بْنِ رَاشِدٍ الْحَنَّاطُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبَّاسٍ الشِّبَامِيُّ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيُّ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ اَفْعَى عَنْ اُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِهِ الايَةُ فِي بَيْتِي ‏{‏انَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏ يَعْنِي فِي سَبْعَةٍ جَبْرَائِيلُ وَمِيكَائِيلَ وَرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عليهم السلام وَاَنَا عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ اَلَسْتُ مِنْ اَهْلِ الْبَيْتِ قَالَ انَّكِ مِنْ اَزْوَاجِ النَّبِيِّ عليه السلام وَمَا قَالَ انَّكِ مِنْ اَهْلِ الْبَيْتِ‏.‏

        وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ اَيْضًا حَدَّثَنَا اَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ اسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الاَحْمَرُ عَنِ الاَجْلَحِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ اُمِّ سَلَمَةَ وَعَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ اُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِطَعَامٍ لَهَا الَى اَبِيهَا‏,‏ وَهُوَ عَلَى مَنَازِلِهِ فَقَالَ اَيْ بُنَيَّةُ ائْتِينِي بِاَوْلاَدِي وَابْنِي وَابْنِ عَمِّك قَالَتْ‏,‏ ثُمَّ جَلَّلَهُمْ اَوْ قَالَتْ حَوَى عَلَيْهِمْ الْكِسَاءَ فَقَالَ هَؤُلاَءِ اَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي فَاَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا قَالَتْ اُمُّ سَلَمَةَ يَا رَسُولَ اللهِ وَاَنَا مَعَهُمْ قَالَ اَنْتِ مِنْ اَزْوَاجِ النَّبِيِّ عليه السلام وَاَنْتِ عَلَى خَيْرٍ اَوْ الَى خَيْرٍ‏.‏

        وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا اَبُو اُمَيَّةَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبَّانٍ حَدَّثَنَا مَنْدَلٌ عَنْ اَبِي الْجَحَّافِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ اُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي فَجَاءَتْهُ فَاطِمَةُ عليها السلام بِخَزِيرَةٍ فَقَالَ اُدْعِي لِي بَعْلَكِ فَدَعَتْهُ وَابْنَيْهَا فَجَاءَ بِكِسَاءٍ فَحَفَّهُمْ بِهِ‏,‏ ثُمَّ اَخَذَ طَرَفَهُ بِيَدِهِ‏,‏ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ انَّ هَؤُلاَءِ ذُرِّيَّتِي وَاَهْلُ بَيْتِي فَاَذْهِبْ الرِّجْسَ عَنْهُمْ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا قَالَتْ فَرَفَعْتُ الْكِسَاءَ وَاَدْخَلْتُ رَاْسِي فِيهِ فَقُلْتُ اَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ انَّكِ عَلَى خَيْرٍ‏.‏

        حَدَّثَنَا فَهْدٌ حَدَّثَنَا اَبُو غَسَّانَ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ اَبِي سَعِيدٍ عَنْ اُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِهِ الايَةُ فِي بَيْتِي ‏{‏انَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏ فَقُلْت يَا رَسُولَ اللهِ اَلَسْتُ مِنْ اَهْلِ الْبَيْتِ فَقَالَ اَنْتِ عَلَى خَيْرٍ انَّكِ مِنْ اَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِي الْبَيْتِ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ‏.‏

        وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ اَسْلَمَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ اُمِّ سَلَمَةَ اَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِفَاطِمَةَ ائْتِينِي بِزَوْجِكِ وَابْنَيْكِ فَجَاءَتْ بِهِمْ فَاَلْقَى عَلَيْهِمْ كِسَاءً فَدَكِيًّا‏,‏ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِمْ‏,‏ ثُمَّ قَالَ‏:‏ اللَّهُمَّ انَّ هَؤُلاَءِ الُ مُحَمَّدٍ فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى الِ مُحَمَّدٍ انَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ قَالَتْ اُمُّ سَلَمَةَ فَرَفَعْتُ الْكِسَاءَ لاَدْخُلَ مَعَهُمْ فَجَبَذَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ انَّك عَلَى خَيْرٍ‏.‏

        وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الْكَيْسَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ‏(‏ح‏)‏ وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ حَدَّثَنَا اَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامُ حَدَّثَنَا شَهْرٌ قَالَ سَمِعْتُ اُمَّ سَلَمَةَ حِينَ جَاءَ نَعْيُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَتْ قَتَلُوهُ قَتَلَهُمْ اللَّهُ وَغَرُّوهُ وَذَلُّوهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَاِنِّي رَاَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَجَاءَتْهُ فَاطِمَةُ غَدِيَّةً بِبُرْمَةٍ لَهَا قَدْ صَنَعَتْ فِيهَا عَصِيدَةً تَحْمِلُهَا فِي طَبَقٍ لَهَا حَتَّى وَضَعَتْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهَا اَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ فَقَالَتْ هُوَ فِي الْبَيْتِ قَالَ اذْهَبِي فَادْعِيهِ وَائْتِينِي بِابْنَيْكِ قَالَتْ فَجَاءَتْ تَقُودُ ابْنَيْهَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَعَلِيٌّ فِي اَثَرِهِمْ يَمْشِي حَتَّى دَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاَجْلَسَهُمَا فِي حِجْرِهِ وَجَلَسَ عَلِيٌّ عَلَى يَمِينِهِ وَجَلَسَتْ فَاطِمَةُ عَلَى يَسَارِهِ قَالَتْ اُمُّ سَلَمَةَ فَاجْتَبَذَ مِنْ تَحْتِي كِسَاءً خَيْبَرِيًّا كَانَ بِسَاطًا لَنَا عَلَى الْمَنَامَةِ بِالْمَدِينَةِ فَلَفَّهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِمْ جَمِيعًا فَاَخَذَ بِشِمَالِهِ طَرَفَيْ الْكِسَاءِ وَاَلْوَى بِيَدِهِ الْيُمْنَى الَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ اللَّهُمَّ اَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا ثَلاَثَ مِرَارٍ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ اَلَسْتُ مِنْ اَهْلِكَ قَالَ بَلَى قَالَ فَادْخُلِي فِي الْكِسَاءِ قَالَتْ فَدَخَلْتُ بَعْدَمَا قَضَى دُعَاءَهُ لاِبْنِ عَمِّهِ عَلِيٍّ وَابْنَيْهِ وَابْنَتِهِ فَاطِمَةَ عليهم السلام‏.‏

        وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا ابْرَاهِيمُ بْنُ اَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ الْوَاسِطِيُّ اَبُو اِسْحَاقَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَبَانَ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الاَصْبَهَانِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الْمَكِّيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ اَبِي رَبَاحٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ اَبِي سَلَمَةَ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الايَةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏,‏ وَهُوَ فِي بَيْتِ اُمِّ سَلَمَةَ ‏{‏انَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏ قَالَتْ فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَفَاطِمَةَ فَاَجْلَسَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَدَعَا عَلِيًّا فَاَجْلَسَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ‏,‏ ثُمَّ جَلَّلَهُمْ جَمِيعًا بِالْكِسَاءِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ اَهْلُ بَيْتِي فَاَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا قَالَتْ اُمُّ سَلَمَةَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْهُمْ قَالَ اَنْتِ مَكَانَكِ وَاَنْتِ عَلَى خَيْرٍ‏.‏

        وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا فَهْدٌ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ اَبِي صَخْرٍ عَنْ اَبِي مُعَاوِيَةَ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَمْرَةَ الْهَمْدَانِيَّةِ قَالَتْ اَتَيْتُ اُمَّ سَلَمَةَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهَا فَقَالَتْ مَنْ اَنْتِ فَقُلْتُ عَمْرَةُ الْهَمْدَانِيَّةُ فَقَالَتْ عَمْرَةُ يَا اُمَّ الْمُؤْمِنِينَ اَخْبِرِينِي عَنْ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي قُتِلَ بَيْنَ اَظْهُرِنَا فَمُحِبٌّ وَمُبْغِضٌ تُرِيدُ عَلِيَّ بْنَ اَبِي طَالِبٍ قَالَتْ اُمُّ سَلَمَةَ اَتُحِبِّينَهُ اَمْ تُبْغِضِينَهُ قَالَتْ مَا اُحِبُّهُ وَلاَ اُبْغِضُهُ فَقَالَتْ اَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الايَةَ انَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ الَى اخِرِهَا وَمَا فِي الْبَيْتِ اِلاَّ جِبْرِيلُ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيُّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عليهم السلام فَقُلْت يَا رَسُولَ اللهِ اَنَا مِنْ اَهْلِ الْبَيْتِ فَقَالَ انَّ لَك عِنْدَ اللهِ خَيْرًا فَوَدِدْتُ اَنَّهُ قَالَ نَعَمْ فَكَانَ اَحَبَّ الَيَّ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ‏.‏

        فَدَلَّ مَا رَوَيْنَا فِي هَذِهِ الاثَارِ مِمَّا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الَى اُمِّ سَلَمَةَ مِمَّا ذَكَرَ فِيهَا لَمْ يُرِدْ بِهِ اَنَّهَا كَانَتْ مِمَّنْ اُرِيدَ بِهِ مِمَّا فِي الايَةِ الْمَتْلُوَّةِ فِي هَذَا الْبَابِ وَاَنَّ الْمُرَادِينَ بِمَا فِيهَا هُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عليهم السلام دُونَ مَنْ سِوَاهُمْ وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى مُرَادِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِقَوْلِهِ لِاُمِّ سَلَمَةَ فِيمَا رُوِيَ فِي هَذِهِ الاثَارِ مِنْ قَوْلِهِ لَهَا اَنْتِ مِنْ اَهْلِي‏.‏

        مَا قَدْ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْحَضْرَمِيُّ وَسُلَيْمَانُ الْكَيْسَانِيُّ قَالاَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ الْبَجَلِيُّ عَنِ الاَوْزَاعِيِّ اَخْبَرَنِي اَبُو عَمَّارٍ حَدَّثَنِي وَاثِلَةُ قَالَ اَتَيْتُ عَلِيًّا فَلَمْ اَجِدْهُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ انْطَلَقَ الَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُوهُ قَالَ فَجَاءَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلاَ وَدَخَلْتُ مَعَهُمَا فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَاَقْعَدَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى فَخِذِهِ وَاَدْنَى فَاطِمَةَ مِنْ حِجْرِهِ وَزَوْجَهَا‏,‏ ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبًا وَاَنَا مُنْتَبِذٌ‏,‏ ثُمَّ قَالَ انَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ الايَةَ‏,‏ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ اَهْلِي انَّهُمْ اَهْلُ حَقٍّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ وَاَنَا مِنْ اَهْلِكَ قَالَ وَاَنْتِ مِنْ اَهْلِي قَالَ‏:‏ وَاثِلَةُ فَاِنَّهَا مِنْ اَرْجَى مَا اَرْجُو وَوَاثِلَةُ اَبْعَدُ مِنْهُ عليه السلام مِنْ اُمِّ سَلَمَةَ مِنْهُ لاَنَّهُ انَّمَا هُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ لَيْسَ مِنْ قُرَيْشٍ وَاُمُّ سَلَمَةَ مَوْضِعُهَا مِنْ قُرَيْشٍ مَوْضِعُهَا الَّذِي هِيَ بِهِ مِنْهُ فَكَانَ قَوْلُهُ لِوَاثِلَةَ اَنْتَ مِنْ اَهْلِي عَلَى مَعْنَى لاِتِّبَاعِك ايَّايَ وَاِيمَانِكَ بِي فَدَخَلْتَ بِذَلِكَ فِي جُمْلَتِي‏.‏

        وَقَدْ وَجَدْنَا اللَّهَ تَعَالَى قَدْ ذَكَرَ فِي كِتَابِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى بِقَوْلِهِ وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ انَّ ابْنِي مِنْ اَهْلِي فَاَجَابَهُ فِي ذَلِكَ بِاَنْ قَالَ لَهُ انَّهُ لَيْسَ مِنْ اَهْلِكَ انَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَكَمَا جَازَ اَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ اَهْلِهِ وَاِنْ كَانَ ابْنَهُ لِخِلاَفِهِ ايَّاهُ فِي دِينِهِ جَازَ اَنْ يَدْخُلَ فِي اَهْلِهِ مَنْ يُوَافِقُهُ عَلَى دِينِهِ وَاِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ ذَوِي نَسَبِهِ فَمِثْلُ ذَلِكَ اَيْضًا مَا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَوَابًا لِاُمِّ سَلَمَةَ اَنْتِ مِنْ اَهْلِي يَحْتَمِلُ اَنْ يَكُونَ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى اَيْضًا وَاَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ لَهَا ذَلِكَ كَقَوْلِهِ مِثْلَهُ لِوَاثِلَةَ‏.‏

        وَحَدِيثُ سَعْدٍ وَمَا قَدْ ذَكَرْنَاهُ مَعَهُ مِنْ الاَحَادِيثِ فِي اَوَّلِ هَذَا الْبَابِ مَعْقُولٌ بِهَا مِنْ اَهْلِ الايَةِ الْمَتْلُوَّةِ فِيهَا لاَنَّا قَدْ اَحَطْنَا عِلْمًا اَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا دَعَا مَنْ دَعَا مِنْ اَهْلِهِ عِنْدَ نُزُولِهَا لَمْ يَبْقَ مِنْ اَهْلِهَا الْمُرَادِينَ فِيهَا اَحَدًا سِوَاهُمْ‏,‏ وَاِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ اسْتَحَالَ اَنْ يَدْخُلَ مَعَهُمْ فِيمَا اُرِيدَتْ بِهِ سِوَاهُمْ وَفِيمَا ذَكَرْنَا مِنْ ذَلِكَ بَيَانُ مَا وَصَفْنَا‏.‏

        فَاِنْ قَالَ قَائِلٌ‏:‏ فَاِنَّ كِتَابَ اللهِ تَعَالَى يَدُلُّ عَلَى اَنَّ اَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هُمْ الْمَقْصُودُونَ بِتِلْكَ الايَةِ لاَنَّهُ قَالَ قَبْلَهَا فِي السُّورَةِ الَّتِي هِيَ فِيهَا يَا اَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لاَزْوَاجِكَ انْ كُنْتُنَّ الَى قَوْلِهِ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ الَى قَوْلِهِ الْجَاهِلِيَّةِ الاُولَى فَكَانَ ذَلِكَ كُلُّهُ يُرَدْنَ بِهِ لاَنَّهُ عَلَى خِطَابِ النِّسَاءِ لاَ عَلَى خِطَابِ الرِّجَالِ‏,‏ ثُمَّ قَالَ انَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ الايَةَ‏.‏

        فَكَانَ جَوَابُنَا لَهُ اَنَّ الَّذِي تَلاَهُ الَى اخِرِ مَا قَبْلَ قَوْلِهِ انَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ الايَةَ خِطَابٌ لاَزْوَاجِهِ‏,‏ ثُمَّ اَعْقَبَ ذَلِكَ بِخِطَابِهِ لاَهْلِهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى ‏{‏انَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ‏}‏ الايَةَ فَجَاءَ عَلَى خِطَابِ الرِّجَالِ لاَنَّهُ قَالَ فِيهِ ‏{‏لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ‏}‏ وَهَكَذَا خِطَابُ الرِّجَالِ وَمَا قَبْلَهُ فَجَاءَ بِهِ بِالنُّونِ وَكَذَلِكَ خِطَابُ النِّسَاءِ‏.‏

        فَعَقَلْنَا اَنَّ قَوْلَهُ انَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ الايَةَ خِطَابٌ لِمَنْ اَرَادَهُ مِنْ الرِّجَالِ بِذَلِكَ لِيُعْلِمَهُمْ تَشْرِيفَهُ لَهُمْ وَرِفْعَتَهُ لِمِقْدَارِهِمْ اَنْ جَعَلَ نِسَاءَهُمْ مَنْ قَدْ وَصَفَهُ لِمَا وَصَفَهُ بِهِ مِمَّا فِي الايَاتِ الْمَتْلُوَّاتِ قَبْلَ الَّذِي خَاطَبَهُمْ بِهِ تَعَالَى‏.‏

        وَمَا دَلَّ عَلَى ذَلِكَ اَيْضًا مَا قَدْ حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ اَنَسٍ اَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ اذَا خَرَجَ لِصَلاَةِ الْفَجْرِ يَقُولُ الصَّلاَةَ يَا اَهْلَ الْبَيْتِ انَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ الايَةَ‏.‏

        وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ ثنا اَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ عَنْ عُبَادَةَ قَالَ اَبُو جَعْفَرٍ‏,‏ وَهُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ الْفَزَارِيّ مِنْ اَهْلِ الْكُوفَةِ قَدْ رَوَى عَنْهُ اَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنِي اَبُو دَاوُد قَالَ اَبُو جَعْفَرٍ‏,‏ وَهُوَ نُفَيْعٌ الْهَمْدَانِيُّ الاَعْمَى مِنْ اَهْلِ الْكُوفَةِ اَيْضًا قَالَ حَدَّثَنِي اَبُو الْحَمْرَاءِ قَالَ صَحِبْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تِسْعَةَ اَشْهُرٍ كَانَ اذَا اَصْبَحَ اَتَى بَابَ فَاطِمَةَ عليها السلام فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ انَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ الايَةَ وَفِي هَذَا اَيْضًا دَلِيلٌ عَلَى اَهْلِ هَذِهِ مَنْ هُمْ‏,‏ وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيقُ‏.‏



        لم ادقق بالروايات لكن وضعتها لنستفيد به جميعا فأخرج الصحيح لنا وصفي لنا هالروايات!


        تحياتي

        تعليق


        • #64
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد و آل محمد
          و العن أعداءهم
          الأستاذ القادسية, الأخت الكريمة "أنوار الولاية", الأخ الكريم "كويتي", القراء الكرام,

          قد غبت عن المنتدى لأسباب متعلقة منها المشاغل. و قد قرأت ما كتب و هو جهد جليل مشكور , و لو كان الهدف الحق لا غير لانتهى الموضوع إثر تلك الجهود.

          قبل أن أشرع في البيان, أود أن أؤكد أن هذا الموضوع رغم أنه موجه لي كما عنون صاحبه, إلا أنّ الأستاذ صاحب الموضوع(القادسية) أبدى استعداده لقبول المشاركات الأخرى, ثم إن قبولي و رفضي للنقاش خاضع لإرادتي, و لما نتفق عليه, و أؤكد أن الأخت الكريمة "أنوار الولاية" كما الأخ الكريم "كويتي", قد حفظاني في غيابي, و أخذتهما الحمية لدين الله و الدفاع عن شرعته كون الموضوع يخص طائفة لا شخص, و إن عُِنيَ أحدهم بالمقصد بعنوان الإشارة لا بعنوان الوقوف عليه. فأشكر الأخت و الأخ الكريمين و إن وجودهما و الإخوة الموالين و غيرهم من طالبي الحق و طلبة العلم, محمود طالما أنه يثري النقاش, و أخصص "أنوار الولاية" و "كويتي" بشكري, و أتمنى أن لا يفهم من وجودي تعدٍ على أي فرد, خصوصا هما, بل إنهما أصيلين, و شكري المكرر لهما لا يفي موقفهما, و عسى أن لا يعدما الثواب و البركة..

          عزيزي القادسية, أرجو أن يكون النقاش
          بلا مهاترات,
          علميا معتمدا, لا دخالة فيه للتعصب و الأهواء, و المصادرة.
          لا نقفز من نقطة إلى أخرى,
          أن نحاول الإختصار و إن كان لا بد من الإطالة للتوضيح فلا نخرج عن الإطار,
          إن أثيرت إشكالات حول نقطة ما فتدرس قبل الإنتقال إلى ما سواها ,
          إن خرق ذلك يعني عدم الإلتزام إلا لمن شاء, و بالتالي قد يضيع الموضوع.

          و أسأل سؤالا صريحا بسيطا, هل هذا نقاش بحث مشترك أم هو نقاش مناظرة؟

          أتطلع أن تخاطب أختي الكريمة "أنوار الولاية" باحترام و إجلال, و أعتبر كونها أخت موالية أن ما يمسها يعنيني. و ذلك حفاظا على الكرامة, ثم إن فيه فائدة للنقاش فلا نخرج عن محل الكلام إلى غيره و لا نهبط بمستوى الحوار. و لننس ما مضى.

          تحية للأخ العزيز "مكتشف", فقد أدلى ببيان واف في الموضوع الآخر.

          تعليق


          • #65
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صل على محمد و آل محمد

            و العن أعداءهم

            الأستاذ القادسية, الأخت الكريمة "أنوار الولاية", الأخ الكريم "كويتي", القراء الكرام,

            قرأت الكلام متتابعا ,و أتيت على ما ذكر أخيراً, طبعا من الطبيعي أن يكون هناك تعليقات, ولكن لن تكون لنكمل مع الإخوة سوياً, و سيظهر أن التعليق ليس بحاجة إلى العودة لما مضى. فمع وجود اللاحق سيكون التعليق عليه تعليقا على السابق.

            يبدو واضحاً أن هذا ليس ببحث مشترك, فالأسلوب المعتمد هو أسلوب الطرح و النقض, و الهدف يراد الوصول إليه لا البحث عنه. فالحال أقرب إلى المناظرة منه إلى البحث. و ذلك يعني صعوبة الإقناع لأن المقابل يريد الوصول إلى ما يريده و الحجة التي تلزمه قلما تصمد الأنفس أمامها كي تعمل بها و تترك ما هي عليه, خصوصا و الطريقة مناظرة لا بحث. عسى أن يكون في ذلك خيراً للمتحاورين و القراء.

            أخي الكريم الكويتي, بل الشكر لك و العذر منك إن فُهم كلامي على غير وجهه. و ما أوردته في مشكل الآثار كنت أريد إيراده, فكفيتني مؤونة ذلك.
            التعديل الأخير تم بواسطة الولاية; الساعة 02-04-2008, 11:08 AM.

            تعليق


            • #66

              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              والعن أعداءهم

              ولاية علي بن أبي طالب حصني





              قال القادسية المحترم:
              اريد منك الان ان تضع امامي اقوى دليل عندك وقل لي هذا الحديث يخرجهن

              دون ان تتدخل في الرواية فقط ضع الرواية لان اي شرح منك وتدخل يعتبر تحكم او رأي خاص بك
              والا سوف ابدأ انا بسرد الروايات وابين تعارضها وتضادها بشكل يجعل الاستدلال بها عبث
              تبدو واثقاً جداً, لكن لماذا ؟
              لأنك "سوف تبدأ بسرد الروايات و تبين تعارضها و تضادها بشكل يجعل الإستدلال بها عبثاً"...
              نوايا طيبة للنقاش..
              هل نعتمد فهم القادسية أم فهم العلماء أم اللغة العربية فقط ؟
              لأن المرء قد يقرأ: "إن الله يهدي من يشاء" و يرى الجبر, و آخر يفهم منها غير ذلك. و هكذا دواليك

              و حسبنا حديث
              "حدثنا أبو كريب قال ثنا حسن بن عطية قال ثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد عن أم سلمة زوج النبي أن هذه الآية نزلت في بيتها إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت وأنا جالسة على باب البيت فقلت أنا يا رسول الله ألست من أهل البيت قال إنك إلى خير أنت من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت و في البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم"
              فأنت تريد القول أن قوله(ص) " على مكانك " أو "إنك إلى خير" يعني أنتِ معنا...
              و قوله(ص) حين يتحدث عن أهل بيته موجها الحديث لهم و عنهم ثم يشير إلى السيدة أم سلمة بـ " إنك من أزواج النبي(ص) " في اللحظة عينها و في المجلس نفسه يعني بالنسبة لك: أنتِ من أهل البيت الذين أتحدث معهم عناك و أخصهم بالكلام"

              *لماذا خص الرسول(ص) هؤلاء بالدعاء و لم يدع لأي واحدة من نسائه بهذه الآية البتة؟ نريد جوابا و إلا فكيف هن أصلها و لا ينوبهن منها شيء سوى "لستن كأحد من النساء إن اتقيتن ... من تأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب" لماذا جمعهم (ص) و دعا لنفسه و لهم دعاء واحدا ذو صيغة واحدة بالتطهير, ولم يفعل لأي من نسائه اللاتي تتحدث أنهن أصل الموضوع..

              و لماذا فهم الإمام الطحاوي العلامة الكبير و غيره "ولا زال لدينا...." خروج أم سلمة بقوله إنك من أزواج النبي (ص) و أنت إلى خير .... , و لم تفهم ذلك؟ هل أنت أعلم منه بالسنة , أم باللغة , أم بالبلاغة , أم بالمقاصد..

              لأننا نلاحظ تكرار نفس الأمر في مواضيع الأستاذ القادسية و هو أنه حجة بذاته و أقوال العلماء و اللغويين "أيا كانوا" في مهب الريح.. حتى و إن كانت الأمور واضحة بينة للغاية.

              *نسأل القادسية سؤالاً بسيطاً ما هو المعتمد الذي نستند إليه في الإحتجاج؟ هل فهم العلماء أم فهمك , هل لغة اللغويين أم لغتك ... لأننا لو اعتمدنا لغتك و فهمك لخصمتنا, لأنك تفعل ما تشاء كيف تشاء و دون تورع حتى عن علمائك و أنبياءنا (ع) و علماءنا و ذواتنا الشخصية, أتمنى و أنت تقرأ هذا الكلام أن تجيبنا ببساطة و دون تعليق لا سلبا و لا إيجابا,
              هل نعتمد كلام العلماء و فهمهم, و فهم الحديث بلغة اللغويين, و كذا السنة و القرآن الكريم, بفهم النبي (ص) و توجيهه أم برؤيتك؟
              1.برؤيتي
              2.برؤيتهم و أنا أُخصَمُ و أحاجَجُ بها.

              إن كان جوابك برؤيتك سينتهي الموضوع أو نكمل بدلائل لأن هناك من السنة من يقرأ و من الشيعة من يستزيد, و كما الدعوة موجهة لي (كعنوان لا غير) و الشيعة معنيون فكذا إن كنت لا تقبل بأدلة السنة فإن السنة يقبلون بها.

              *ورد في لسان العرب :
              وروى عن غيره أَنه سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد مَنْ آلُ محمد ؟ فقال قال قائل آله أَهله وأَزواجه
              كأَنه ذهب إِلى أَن الرجل تقول له أَلَكَ أَهْلٌ ؟ فيقول لا وإِنما يَعْنِي أَنه ليس له زوجة قال وهذا معنى يحتمله اللسان ولكنه معنى كلام لا يُعْرَف إِلاَّ أَن يكون له سبب كلام يدل عليه وذلك أَن يقال للرجل تزوَّجتَ ؟ فيقول ما تأَهَّلت فَيُعْرَف بأَول الكلام أَنه أَراد ما تزوجت أَو يقول الرجل أَجنبت من أَهلي فيعرف أَن الجنابة إِنما تكون من الزوجة فأَما أَن يبدأ الرجل فيقول أَهلي ببلد كذا فأَنا أَزور أَهلي وأَنا كريم الأَهْل فإِنما يذهب الناس في هذا إِلى أَهل البيت
              حتى لا نكثر من الكلام في أنهن الأصل في البيت و تذكّر أنهن من الأهل بقرينة أصلاً.
              .......و كان في البيت " المولى الأعظم محمد و أمير المؤمنين علي و سيدة نساء العالمين فاطمة و سبطا الأمة و سيدي شباب أهل الجنة الإمامان الحسين و الحسين" صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين

              *ملاحظة ليفكر القارئ بها:
              نزلت هذه الآية في بيتي.....


              ولا زال لدينا أدلة لغوية , حديثية قرآنية, عقلية..

              بدأنا بحول الله و نمضي على اسم الله و ملة رسول الله(ص) و في سبيل الله مهطعين مقبلين طوعا لا كرها
              و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليما كثيراً.

              تعليق


              • #67
                تحية وتقدير للأخ العزيز الولاية

                متابع معــــك


                ولك اخي الولاية .،،،،صديقي العزيز القادسية

                ونسألك الدعاء ...




                أخوكم

                تعليق


                • #68
                  هل سلم بصحة الرواية حتى يدخل الى تفاصيلها وشرحها
                  ورد في هذا الباب اكثر من 16 عشر رواية تكاد تكون جميعها مختلفة بالفاظها ودلالاتها
                  فلماذا نقتصر على رواية دون غيرها ؟
                  مالذي يرجح هذه الرواية ويستبعد غيرها ؟



                  استشهدتم على الاخ القادسية بكتاب مشكل الاثار والكتاب باين من عنوانه هو مشكل الاثار اي يذكر الاثار التي عليها اختلاف بين العلماء ويشرحها عسى ان يختفي الاشكال

                  لكنكم اما لم تقرأوا جيدا او اغفلتم الامانة العلمية بحيث لو نتم وكبرتم الخط فيما تعتقدون انه يخدمكم وتركت مايعتقدون ان يضر برأيكم
                  فهاك راي اخر لصاحب الكتاب من نفس مانقلتم اعلاه
                  يقول :
                  حَدَّثَنَا اَبُو اُمَيَّةَ ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَطَوَانِيُّ ثنا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ اَخْبَرَنِي ابْنُ هَاشِمِ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ اُمِّ سَلَمَةَ اَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ فَاطِمَةَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ‏,‏ ثُمَّ اَدْخَلَهُمْ تَحْتَ ثَوْبِهِ ثُمَّ جَاَرَ الَى اللهِ تَعَالَى رَبِّ هَؤُلاَءِ اَهْلِي قَالَتْ اُمُّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَتُدْخِلُنِي مَعَهُمْ قَالَ اَنْتِ مِنْ اَهْلِي فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ قَوْلُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِاُمِّ سَلَمَةَ جَوَابًا مِنْهُ لَهَا عِنْدَ قَوْلِهَا لَهُ تُدْخِلُنِي مَعَهُمْ اَنْتِ مِنْ اَهْلِي فَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا قَدْ يَجُوزُ اَنْ يَكُونَ اَرَادَ بِهِ اَنَّهَا مِنْ اَهْلِهِ لاَنَّهَا مِنْ اَزْوَاجِهِ وَاَزْوَاجُهُ اَهْلُهُ‏.‏

                  كَمَا قَالَ فِي حَدِيثِ الاِفْكِ الَّذِي قَدْ حَدَّثَنَا يُونُسُ ثنا ابْنُ مَعْبَدٍ ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ اِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ وَسَعِيدٍ وَعَلْقَمَةَ وَعُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَائِشَةَ اَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَدِيثِ الاِفْكِ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ اُبَيٍّ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَ اَذَاهُ فِي اَهْلِي‏,‏ وَاَللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى اَهْلِي اِلاَّ خَيْرًا وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلاً مَا عَلِمْتُ مِنْهُ اِلاَّ خَيْرًا وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى اَهْلِي اِلاَّ مَعِي‏.‏

                  فَكَانَ قَوْلُهُ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنِي اَذَاهُ فِي اَهْلِي يَعْنِي فِي زَوْجَتِهِ الَّتِي كَانَ اَذَاهُ فِيهَا فَكَانَ فِي ذَلِكَ مَا قَدْ دَلَّ عَلَى اَنَّ الزَّوْجَةَ تُسَمَّى بِهَذَا الاِسْمِ فَيَحْتَمِلُ اَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ لِاُمِّ سَلَمَةَ اَنْتِ مِنْ اَهْلِي مِنْ هَذَا الْمَعْنَى اَيْضًا اَنَّهَا مِنْ اَهْلِ الايَةِ الْمَتْلُوَّةِ فِي هَذَا الْبَابِ‏.

                  اقول الاية المتلوة في هذا لايخفى انها التي في اول الباب انما (( يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل ويطهركم تطهيرا )) وهي محل الاشكال
                  وهذا يبين ان الطحاوي انما هو شارح لايتبنى رايا معينا بذاته‏

                  والغريب ان الزميل الولاية يقول للاخ القادسية هل انت اعلم من الطحاوي بالسنة واللغة
                  ولايخفى ان مثل هذا الكلام يصدر عند ضعف الحجة والا فانه يعلم ان الكلام ممكن ان يرد عليه ويقال وهل الطحاوي اعلم من ابن عباس وتلميذه عكرمة وهل الطحاوي يرى انه اعلم منهما فمعلوم ان ابن عباس وعكرمة قالا ان الاية نزلت في نساء النبي وعكرمة كان على استعاد للمباهلة على ذلك لايمانه التام بصحة قوله فليس العبرة بعلم الرجل انما العبرة بدليله ولو كان عند الطحاوي دليل قطعي لذكره ورجحه

                  تعليق


                  • #69
                    بارك الله بك أخي الكريم الولايةوأخي كويتي جهد تشكرا عليه حشرنا وإياكما مع محمد وآل محمد

                    اعلم من ابن عباس وتلميذه عكرمة وهل الطحاوي يرى انه اعلم منهما فمعلوم ان ابن عباس وعكرمة قالا ان الاية نزلت في نساء النبي وعكرمة كان على استعاد للمباهلة على ذلك لايمانه التام بصحة قوله فليس العبرة بعلم الرجل انما العبرة بدليله ولو كان عند الطحاوي دليل قطعي لذكره ورجحه


                    كمال يا معجزة أنت
                    أين الدليل الكلام الإنشائي لن ينفع
                    أريد دليل على أن الآية نزلت في نساء النبي خاصة من قول عكرمة
                    والله كل شيء واضح آية (وقرن في بيوتكن ) تدينكم ولا تخدمكم
                    بالله عليكم ولك أصحوا إلى متى نايمين
                    ومضليين من الخسيس
                    لاتظنوا إني ماقرأت تفاهات الخسيس وسقاطته
                    لكن ليس عليكم حرج
                    التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 03-04-2008, 12:54 AM.

                    تعليق


                    • #70
                      الزميلة انوار هل عليك شبح اسمه الخسيس

                      فمادخل عثمان الخميس اذن في نقاشنا !!!!

                      طلبت اسناد على قول ابن عباس وعكرمة فهاك ماذكره ابن كثير في تفسيره

                      وقوله تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ههنا؛ لأنهن سبب نزول هذه الآية، وسبب النزول داخل فيه قولاً واحداً، إِما وحده على قول، أو مع غيره على الصحيح. وروى ابن جرير عن عكرمة أنه كان ينادي في السوق: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ } نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. وهكذا روى ابن أبي حاتم قال: حدثنا علي بن حرب الموصلي، حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ } قال: نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. وقال عكرمة: من شاء باهلته أنها نزلت في شأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم فإِن كان المراد أنهن كن سبب النزول دون غيرهن، فصحيح، وإِن أريد أنهن المراد فقط دون غيرهن، ففيه نظر، فإِنه قد وردت أحاديث تدل على أن المراد أعم من ذلك:

                      تعليق


                      • #71
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد و آل محمد
                        و العن أعداءهم
                        ولايـة عـلـي بـن أبي طـالـب حـصـني



                        الأخت الكريمة "أنوار الولاية" أما الجهد فهو ما أديتيه و الأخ العزيز كويتي أثناء غيبتي, و الشكر لا زال موصولاً..

                        عزيزي كمال المحترم:

                        *الرواية لم أناقشها وذلك أن القادسية هو من أوردها علينا, و كان الجواب في مقام استظهار اختلاف الفهم بغض النظر عن صحة الحديث من عدمه فليس إيرادي له تقريراً بذلك.

                        *كلامك عن كتاب مشكل الآثار "مشكل" و حمال أوجه فربما قرظته و ربما رميته, فهل تخبرني ما هو قولك فيه.


                        *لتعلم رأي الإمام العلامة الطحاوي:
                        فَدَلَّ مَا رَوَيْنَا فِي هَذِهِ الاثَارِ مِمَّا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الَى اُمِّ سَلَمَةَ مِمَّا ذَكَرَ فِيهَا لَمْ يُرِدْ بِهِ اَنَّهَا كَانَتْ مِمَّنْ اُرِيدَ بِهِ مِمَّا فِي الايَةِ الْمَتْلُوَّةِ فِي هَذَا الْبَابِ وَاَنَّ الْمُرَادِينَ بِمَا فِيهَا هُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عليهم السلام دُونَ مَنْ سِوَاهُمْ وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى مُرَادِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِقَوْلِهِ لِاُمِّ سَلَمَةَ فِيمَا رُوِيَ فِي هَذِهِ الاثَارِ مِنْ قَوْلِهِ لَهَا اَنْتِ مِنْ اَهْلِي‏.

                        فهل رأيت رأي الإمام العلامة الطحاوي.. ثم إن هذا الكلام مما ورد علي منذ وقت طويل, فلست أطلع عليه للوهلة الأولى.و كلامي للأستاذ القادسية استفهام لأسباب لا أريد ذكرها عنه طالما لم يجب ذلك.

                        *إن عكرمة صاحب رأي شاذ مخالف للجمهور, و قد "قيل" فيه اتهام بالكذب على ابن عباس, ثم إن مولاي الرسول (ص) هو من يوجّه لا غير, و أم سلمة و عائشة و واثلة و أبي الحميراء و غيرهم شهود على غير القول المنسوب "لابن عباس", و ليس قوله في مقام الشهادة بل رأي. إن صحت نسبته إليه, و بذلك فقد أدلى برأي مقابل شهادة شهود, ثم إنه خالف جمهوراً حسبي منهم مولاي رسول الله(ص) و فعله و قوله. (كل هذا إن صح عن ابن عباس, و اما قولي فلا أظن عكرمة إلا كذب على ابن عباس و هذا شأني).

                        الطحاوي علامة إمام عند السنة, و لو نقلت للقراء ترجمته لرأيت العجب فيما خفي عنك, و هو يستدل لغويا و حديثيا و لا يدلي برأي شخصي, ثم إن قوله قول الجمهور.

                        عزيزي كمال لا بأس لو تكلمنا (بعقل) فقد رأيت منك مرةً التزاماً بالإحتجاج, فبعد إذن "القادسية" أهلا و سهلا بك..

                        و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليما كثيراً.

                        تعليق


                        • #72
                          الخسيس = الخميس
                          بالعكس هو السبب إللي مضللكم
                          قلت ياكمال




                          طلبت اسناد على قول ابن عباس وعكرمة فهاك ماذكره ابن كثير في تفسيره

                          وقوله تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ههنا؛ لأنهن سبب نزول هذه الآية، وسبب النزول داخل فيه قولاً واحداً، إِما وحده على قول، أو مع غيره على الصحيح. وروى ابن جرير عن عكرمة أنه كان ينادي في السوق: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ } نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. وهكذا روى ابن أبي حاتم قال: حدثنا علي بن حرب الموصلي، حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن
                          ابن عباس
                          رضي الله عنهما في قوله تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ } قال: نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. وقال عكرمة: من شاء باهلته أنها نزلت في شأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم فإِن كان المراد أنهن كن سبب النزول دون غيرهن، فصحيح، وإِن أريد أنهن المراد فقط دون غيرهن، ففيه نظر، فإِنه قد وردت أحاديث تدل على أن المراد أعم من ذلك
                          يستشهدون بأوهن البيوت
                          دليلك أوهن من بيت العنكبوت
                          نترك تواتر حديث الكساء ونأخذ بهذا الدليل عجيب !
                          أوّلاً : إنّه قول غير منقول عن أحد من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .
                          ثانياً : قول تردّه الاحاديث الصحيحة المعتبرة المعتمدة المتفق عليها بين المسلمين .
                          ثالثاً : هذا الرجل كان منحرفاً فكراً وعملاً ، وكان معادياً لاهل البيت ومن دعاة الخوارج
                          أذكر لكم جملاً ممّا ذكر بترجمة هذا الرجل :
                          كان خارجيّاً بل من دعاتهم ، وإنّما أخذ أهل أفريقيّة هذا الرأي ـ أي رأي الخوارج ـ من عكرمة ، ولكونه من الخوارج تركه مالك بن أنس ولم يرو عنه .
                          قال الذهبي : قد تكلّم الناس في عكرمة لانّه كان يرى رأي الخوارج ، بل كان هذا الرجل مستهتراً بالدين ، طاعناً في الاسلام ، فقد نقلوا عنه قوله : إنّما أنزل الله متشابه القرآن ليضلّ به الناس ، وقال في وقت الموسم أي موسم الحج : وددت أنّي بالموسم
                          وبيدي حربة فأعترض بها من شهد الموسم يميناً وشمالاً ، وإنّه وقف على باب مسجد النبي وقال : ما فيه إلاّ كافر ، وذكر أنّه كان لا يصلّي ، وأنّه كان يرتكب جملة من الكبائر .
                          وقد نصّ كثير من أئمّة القوم على أنّه كان كذّاباً ، فقد كذب على سيّده عبدالله بن عباس حتّى أوثقه علي بن عبدالله بن عباس على باب كنيف الدار ، فقيل له : أتفعلون هذا بمولاكم ؟ قال : إنّ هذا يكذب على أبي .
                          وعن سعيد بن المسيّب أنّه قال لمولاه : يا برد إيّاك أن تكذب عَلَيّ كما يكذب عكرمة على ابن عباس .
                          وعن القاسم بن محمّد بن أبي بكر الذي هو من فقهاء المدينة المنوّرة : إنّ عكرمة كذّاب .
                          وعن ابن سيرين : كذّاب .
                          وعن مالك بن أنس : كذّاب .
                          وعن يحيى بن معين : كذّاب .
                          وعن ابن ذويب : كان غير ثقة .
                          وحرّم مالك الرواية عن عكرمة .
                          وقال محمّد بن سعد صاحب الطبقات : ليس يحتج بحديثه .
                          هذه الكلمات بترجمة عكرمة نقلتها : من كتاب الطبقات لإبن سعد ، من كلمات الضعفاء الكبير لابي جعفر العقيلي ، من تهذيب الكمال للحافظ المزّي ، من وفيّات الاعيان ، من ميزان الاعتدال للذهبي ، المغني في الضعفاء للذهبي ، سير أعلام النبلاء للذهبي ، تهذيب التهذيب لإبن حجر العسقلاني

                          تعليق


                          • #73
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد و آل محمد
                            و العن أعداءهم

                            ولايـة عـلي بـن أبي طـالـب حـصـني
                            أختي الكريمة "أنوار الولاية" ...
                            إبداع
                            ... بارك الله بك و سلمت يداكِ

                            تعليق


                            • #74
                              نحن لم نطعن بالطحاوي رحمه الله حتى تأتينا بترجمته يا زميلي الولاية
                              انما خلاصة قولنا ان ابن عباس اعلم منه
                              واضف الى ذلك ان نقلنا رأي الطحاوي الذي يقول ان الاية نزلت في نساء النبي
                              وكذلك قلنا انه لو ليس العبرة بغزارة علم العالم انما العبرة بدليله
                              فلو كان هناك دليل عند الطحاوي على ان الاية نزلت في علي وفاطمة والحسنين وجبريل وميكائيل لاورد هذه الدليل بدل من استخدامه الاحتمالات


                              ملاحظة هل يمكن ان نعتبر جبريل من اهل بيت النبوة لانه كان داخل الكساء معهم عند الدعاء حيث ان الكساء اصبح هو الدليل على دخول البيت او خروجه

                              وبناء على هذا وعلى اقوالكم الماضية يتضح ان هناك اختلاف في الاستدلال زميلي الولاية فهلا قومتم النقاش واتيتونا باقوى رواية عندكم في اخراج نساء النبي من اهل بيته لنناقشها فان ثبتت ثبت سائر الروايات وان بطلت بطل باقي الروايات

                              ملاحظة اخرى قلتم ان عكرمة كذاب فهل ستلتزمون بعلم الجرح والتعديل عند ايرادكم لادلتكم يعني هل تفحصون سند الروايات وفق المباني الحديثية لاهل السنة قبل ايرادها
                              التعديل الأخير تم بواسطة طائر الشمس; الساعة 03-04-2008, 02:19 AM.

                              تعليق


                              • #75
                                وبك المولى يبارك أخي الكريم الولاية تلامذكم أخجلتمونا بكرم أخلاقكم
                                وبارك الله بك أخي الولاية

                                المستدرك على الصحيحين 3/172 حديث رقم: 4748.

                                ففي المستدرك على الصحيحين قال الحاكم النيسابوري:
                                ((حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، حدثنا الحسين بن الفضل البجلي، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرني حميد وعلي بن زيد عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يمر بباب فاطمة (رضي الله عنها) ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَـــهِّرَكُمْ تَطْهيراً))).
                                ثم قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه)

                                أخرج روايته لحديث الكساء الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين(1) قال:
                                ((حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا جدي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه قال: لما نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الرحمة هابطة، قال: ادعوا لي، ادعوا لي فقالت صفية: من يا رسول الله؟ قال: أهل بيتي؛ عليا وفاطمة والحسن والحسين، فجيء بهم، فألقى عليهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كساءه ثم رفع يديه ثم قال: اللهم هؤلاء آلي، فصل على محمد وعلى آل محمد، وأنزل الله عزّ وجل: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً))).
                                قال الحاكم النيسابوري: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)).
                                التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 03-04-2008, 02:52 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X