بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
ولايـة عـلي بـن أبي طـالـب حـصـني
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
ولايـة عـلي بـن أبي طـالـب حـصـني
عزيزي كمال المحترم,,
ابن عباس أعلم من الطحاوي هذا صحيح, أنا أتفق معك عليه, لكن هل هذا الحديث رواه ابن عباس فحسبنا من سلسلة الرواة عكرمة, و رأي عكرمة رأي شاذ خالفه جمهور الرواة و العلماء و اللغويين, في فعل رسول الله و تقريره.
ثم إن مقابل القول "المنسوب" لابن عباس(صح أم لم يصح) أقوال السيدة أم سلمة و واثلة و أبو الحمراء و عائشة و غيرهم و هم في مقام المشاهدة و الإدلاء بشهادة ما رأوه و ليس إبداء الرأي, فهل نتركهم و نقول بقول "بل رأي" شاذ يخالف إجماعهم و شهادتهم, و يخالف اللغة , و فعل الرسول(ص), و فوق كل ذلك من حديث عكرمة..
هذا ما أوردته من كلام ابن كثير:
"..وهكذا روى ابن أبي حاتم قال: حدثنا علي بن حرب الموصلي، حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما.."
"..وروى ابن جرير عن عكرمة أنه كان ينادي في السوق.."
ثم إنه من المعلوم أن من راجع أقوال العلماء علم خطأ عكرمة فلننظر لما أورد ابن كثير:
"وقال عكرمة: من شاء باهلته أنها نزلت في شأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم فإِن كان المراد أنهن كن سبب النزول دون غيرهن، فصحيح، وإِن أريد أنهن المراد فقط دون غيرهن، ففيه نظر، فإِنه قد وردت أحاديث تدل على أن المراد أعم من ذلك."
طبعا و هناك غيره... لكن نكتفي بذلك لأن قول الأخت الكريمة "أنوار الولاية" كافٍ..
لو كنت تعلم عن كتاب مشكل الآثار أو قرأت ما ورد في الصفحة التي نقلها الأخ الكريم"كويتي" لقلت غير قولك..
*كتاب مشكل الآثار يعالج ما قد يظهر من اختلاف في الأحاديث, و يبين الراجح وفق أسس علمية قرظه عليها علماء السنة و قد اعتبر من الأوائل في نهجه هذا المنهج و الكتاب جليل فضلا عن فرادته في عصره.
هذا شيء مما قاله السنة فيه.
فقول الطحاوي و ما وصل إليه و أيده, هو أن أهل البيت(ص) هم "مولاي الأعظم محمد(ص) أمير المؤمنين علي (ع) سيدة النساء الزهراء (ع) الإمام السبط الحسن (ع) الإمام السبط الحسين (ع)"
و ما أوردتَ من روايةٍ كان في مقام مناقشتها و إيرادها, و بعد تقليبه الروايات وجد أن القول ما قلناه.
*لم يستخدم الطحاوي الإحتمالات و إنما أورد ما قد يشكل على فهم من لا يعلم و يريد أن يعلم. و لدينا أدلة و أحاديث تثبت قولنا "عند اللزوم".
*نعم تستطيع أن تعتبر جبريل(ع) إن أدخله الله و رسوله(ص) و أيما شخص أراد الله و رسوله له ذلك فذلك لهما. أما كيف و لم فذلك عند مولاي الأعظم(ص), إن شاء أبداه و إن شاء أمسك عنه.
*أن نأتي بأقوى رواية.. كل رواية تَرِد فيها ملاك حجة , ثم إن المناقشة العلمية لا تكون بهذه الطريقة, فلعل إحدى الروايات تقنعك و تلزمك فتصيب بها خيراً فلماذا تقلل من رزقك..
*إخراج النساء.. تستطيع أن تقول أن العكس هو الصحيح فهل يمكن "إدخال النساء" , لأن الواقع أنهن غير مدعوات في البيان..الحديثي و القرآني, فتريث و امضِ فلعل في ذلك خيراً, و إن ما أورد رسول الله(ص) و رب العالمين لجليل كريم متين.. المهم الهدوء و التفكر و التزام الحجج أمام الله, فما من أحد يحاسب أحداً هنا و ما يُلزم المرء إلا نفسه و نعم الحكم الله و الزعيم محمد(ص).
* عزيزي كمال إن آخر فقرة قد استغربتها و أنت قد علمت أن كثيرا من الإخوة هنا يناقشون سند الرواية وفق مبانيكم, و لعلك تذكر تجربةً معي "إن لم تكن آخر يستخدم نفس المعرف", و هناك من المتفوقين في هذا المجال, و حاليا فإننا لا نلزمك بكتبنا فعلينا إلزامك بكتبك, لذا فإن من الإنصاف أن نراعي ذلك مالم يجـُر كثيراً..
هذا و إن إيراد بعض الروايات قد يكون ليس من باب الإحتجاج بها فحسب, كذلك كان الواقع في حالة الرواية التي أوردها الأستاذ القادسية فناقشته بشأن فيها دون دراسة سندها.
و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليما كثيراً.
تعليق