الاخ عبد المؤمن لماذا تجاهلت هذه المشاركة ومافيها من ادلة
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
يا اخ عبد المؤمن ماذا دهاك اخي
يا اخي لا يوجد في الاية فصل بين الايمان والسبق بالهجرة لان ايمانهم مفروغ منه
فلا تحاول ان تخلط بين الامرين
فالذي سبق بالهجرة هو بالاصل سابق لغيره بالايمان لانه ليس من المعقول ان يهاجر احد وهو غير مؤمن بالله ورسوله والا لماذا يهاجر وهو كافر
وساتيك بدليل من القران على ان السبق هو للهجرة وليس للايمان وارجو ان تتفكر بالدليل وترد عليه
الدليل اية الانفال 72
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }الأنفال72
فهناك من امن وسبق بالايمان لكنه بقى في مكة ولم يهاجر فلا يسمى مهاجرا ولا تشمله اية السبق بالهجرة هذه فهناك من امن بعده لكنه هاجر في سبيل الله فرضي الله عن الذي تأخر امنه لكنه سبق بالهجرة ولم يرضى عن الذي سبق بالايمان لكنه لم يهاجر
ثم يؤكد الله سبحانه ان الذين هاجروا هم المؤمنون حقا بمعنى ان الذي سبق بالايمان لكنه بقي ولم يهاجر فهو ليس مؤمن حقا
{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }الأنفال74
ولا تنسى ان سولرة الانفال نزلت بعد معركة بدر مباشرة وهي تخاطب السابقين الاولين من المهاجرين والانصار بأنهم هم المؤمنون حقا وليس غيرهم
وهذا الذي عنيته انا لما قلت ان ايمان السابقين الاولين بالهجرة فالاية تؤكد انهم مؤمنون حقا لانهم هاجروا ولانهم نصروا بمعنى ان الايمان الحقيقي مرتبط بهجرتهملانه تطبيق عملي للايمان بينما من لم يهاجر فلم يطبق هذا التطبيق العملي للايمان برغم سبقه بالايمان
ثم قبل ان ارد على مشاراكتك السابقة اعلاه اسألك سؤالا اخي
اانت اعلم بالتفسير من السيد الطبطبائي الذي فسر السابقين الاولين في الاية بانهم من هاجر قبل معركة
يقول الطبطبائي :
هذا يعني بشكل واضح وجلي ان لفظة السابقين الاولين لا تشمل كل المهاجرين والانصار الذين امنوا لكنها تشمل فقط الذي امن وسبق بالهجرة قبل معركة بدر
=======
اخي اختلط عليك الامر في امثلتك التي ضربتها واستبدلت بها لفظة السابقون بلفظة الصائمون مرة والمؤمنون مرة
فقلت الصائمون الاولون من المهاجرين والانصار
والمؤمنون الاولون من المهاجرين والانصار
اقول :
اختلف عندك المعنى لانك استخدمت قرينة فالصائمون قرينة الصيام فدلت على اول ما صام من المهاجرين
والمؤمنون قرينة الايمان دلت على اول من امن من المهاجرين والانصار
اما السابقون فهي قرينة السبقلت علة اول من سبق من المهاجرين والانصار وعدم ورود قرينة علة نوعية السبق يؤدي بنا الاى اخذ القرينة من جنس صفتهم
فلما كانت صفتهم مهاجرين وانصار دل على ان السبق انما اريد به السبق بالهجرة والسبق بالنصرة الى ماقبل معركة كما اشار السيد الطبطبائي
=======
انت قلت :
لا قرينة ان الرضى متعلق بسبق الايمان فقط انما القرينة تدل على الرضا متعلق بسبق الهجرة والنصرة كون ان من كل من هاجر في سبيل الله ورسوله وكل من نصر الله ورسوله هو مؤمن مسبقا
وبدليل اية الانفال 72 السابقة اعلاه
فلا تدندن اخي حول السبق بالايمان لان ايمان السابقين من المهاجرين والانصار مفروغ منه انما سبقوا غيرهم بعد ان امنوا بهجرتهم ونصرتهم
اضف الى ذلك :
ان ائمتكم المعصومين نقلوا عن جدهم رسول الله ان كان يفاضل بين الناس في امامة الصلاة اعتمادا الى اقدمهم واسبقهم بالهجرة
.
دعائم الإسلام - القاضي النعمان المغربي - ج 1 - ص 152
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : يؤم القوم أقدمهم هجرة ، فإن استووا فأقرؤهم . فإن استووا فأفقههم . فإن استووا فأكبرهم سنا ، وصاحب المسجد أحق بمسجده
تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 31
وينبغي أن لا يتقدم القوم إلا ذووا الرأي والعقل والسداد ويكون اقرا الجماعة أو أفقههم أو أقدمهم هجرة .
- روى محمد بن يعقوب عن علي بن محمد وغيره عن سهل ابن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القوم من أصحابنا يجتمعون فتحضر الصلاة فيقول بعضهم لبعض تقدم يا فلان فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : يتقدم القوم أقرأهم للقران فان كانوا في القراءة سواء فأقدمهم هجرة فان كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سنا ، فان كانوا في السن سواء فليؤمهم اعلمهم بالسنة وأفقههم في الدين ، ولا يتقدمن أحدكم الرجل في منزله ولا صاحب سلطان في سلطانه.....انتهى
وهذا كافي لابطال حجتك التي بنيت عليها موضوعك انه لافضل ولا سبق للهجرة لانه تبين ان لسبق الهجرة اثر في التفضيل والتقديم وبالتالي فان السابقين الاولين من المهاجرين والانصار انما فضلهم الله لانهم هجروا اهلهم وعشيرتهم واديانهم وهاجروا في سبيل الله لنصرة الله ورسوله وهم ما فعلوا ذلك الا لانهم امنوا مسبقا بالله ورسوله وايمانهم مفروغ منه ومفورغ من ذكره
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
يا اخ عبد المؤمن ماذا دهاك اخي
يا اخي لا يوجد في الاية فصل بين الايمان والسبق بالهجرة لان ايمانهم مفروغ منه
فلا تحاول ان تخلط بين الامرين
فالذي سبق بالهجرة هو بالاصل سابق لغيره بالايمان لانه ليس من المعقول ان يهاجر احد وهو غير مؤمن بالله ورسوله والا لماذا يهاجر وهو كافر
وساتيك بدليل من القران على ان السبق هو للهجرة وليس للايمان وارجو ان تتفكر بالدليل وترد عليه
الدليل اية الانفال 72
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }الأنفال72
فهناك من امن وسبق بالايمان لكنه بقى في مكة ولم يهاجر فلا يسمى مهاجرا ولا تشمله اية السبق بالهجرة هذه فهناك من امن بعده لكنه هاجر في سبيل الله فرضي الله عن الذي تأخر امنه لكنه سبق بالهجرة ولم يرضى عن الذي سبق بالايمان لكنه لم يهاجر
ثم يؤكد الله سبحانه ان الذين هاجروا هم المؤمنون حقا بمعنى ان الذي سبق بالايمان لكنه بقي ولم يهاجر فهو ليس مؤمن حقا
{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }الأنفال74
ولا تنسى ان سولرة الانفال نزلت بعد معركة بدر مباشرة وهي تخاطب السابقين الاولين من المهاجرين والانصار بأنهم هم المؤمنون حقا وليس غيرهم
وهذا الذي عنيته انا لما قلت ان ايمان السابقين الاولين بالهجرة فالاية تؤكد انهم مؤمنون حقا لانهم هاجروا ولانهم نصروا بمعنى ان الايمان الحقيقي مرتبط بهجرتهملانه تطبيق عملي للايمان بينما من لم يهاجر فلم يطبق هذا التطبيق العملي للايمان برغم سبقه بالايمان
ثم قبل ان ارد على مشاراكتك السابقة اعلاه اسألك سؤالا اخي
اانت اعلم بالتفسير من السيد الطبطبائي الذي فسر السابقين الاولين في الاية بانهم من هاجر قبل معركة
يقول الطبطبائي :
هذا يعني بشكل واضح وجلي ان لفظة السابقين الاولين لا تشمل كل المهاجرين والانصار الذين امنوا لكنها تشمل فقط الذي امن وسبق بالهجرة قبل معركة بدر
=======
اخي اختلط عليك الامر في امثلتك التي ضربتها واستبدلت بها لفظة السابقون بلفظة الصائمون مرة والمؤمنون مرة
فقلت الصائمون الاولون من المهاجرين والانصار
والمؤمنون الاولون من المهاجرين والانصار
اقول :
اختلف عندك المعنى لانك استخدمت قرينة فالصائمون قرينة الصيام فدلت على اول ما صام من المهاجرين
والمؤمنون قرينة الايمان دلت على اول من امن من المهاجرين والانصار
اما السابقون فهي قرينة السبقلت علة اول من سبق من المهاجرين والانصار وعدم ورود قرينة علة نوعية السبق يؤدي بنا الاى اخذ القرينة من جنس صفتهم
فلما كانت صفتهم مهاجرين وانصار دل على ان السبق انما اريد به السبق بالهجرة والسبق بالنصرة الى ماقبل معركة كما اشار السيد الطبطبائي
=======
انت قلت :
لا قرينة ان الرضى متعلق بسبق الايمان فقط انما القرينة تدل على الرضا متعلق بسبق الهجرة والنصرة كون ان من كل من هاجر في سبيل الله ورسوله وكل من نصر الله ورسوله هو مؤمن مسبقا
وبدليل اية الانفال 72 السابقة اعلاه
فلا تدندن اخي حول السبق بالايمان لان ايمان السابقين من المهاجرين والانصار مفروغ منه انما سبقوا غيرهم بعد ان امنوا بهجرتهم ونصرتهم
اضف الى ذلك :
ان ائمتكم المعصومين نقلوا عن جدهم رسول الله ان كان يفاضل بين الناس في امامة الصلاة اعتمادا الى اقدمهم واسبقهم بالهجرة
.
دعائم الإسلام - القاضي النعمان المغربي - ج 1 - ص 152
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : يؤم القوم أقدمهم هجرة ، فإن استووا فأقرؤهم . فإن استووا فأفقههم . فإن استووا فأكبرهم سنا ، وصاحب المسجد أحق بمسجده
تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 31
وينبغي أن لا يتقدم القوم إلا ذووا الرأي والعقل والسداد ويكون اقرا الجماعة أو أفقههم أو أقدمهم هجرة .
- روى محمد بن يعقوب عن علي بن محمد وغيره عن سهل ابن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القوم من أصحابنا يجتمعون فتحضر الصلاة فيقول بعضهم لبعض تقدم يا فلان فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : يتقدم القوم أقرأهم للقران فان كانوا في القراءة سواء فأقدمهم هجرة فان كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سنا ، فان كانوا في السن سواء فليؤمهم اعلمهم بالسنة وأفقههم في الدين ، ولا يتقدمن أحدكم الرجل في منزله ولا صاحب سلطان في سلطانه.....انتهى
وهذا كافي لابطال حجتك التي بنيت عليها موضوعك انه لافضل ولا سبق للهجرة لانه تبين ان لسبق الهجرة اثر في التفضيل والتقديم وبالتالي فان السابقين الاولين من المهاجرين والانصار انما فضلهم الله لانهم هجروا اهلهم وعشيرتهم واديانهم وهاجروا في سبيل الله لنصرة الله ورسوله وهم ما فعلوا ذلك الا لانهم امنوا مسبقا بالله ورسوله وايمانهم مفروغ منه ومفورغ من ذكره
تعليق