إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية التطهير المباركة, في من نزلت..؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللهم صل على سيدنا محمد وآل بيته الأطهار وعجل فرجهم
    :
    السلام عليكم

    ما بال القادسية ؟ أيشكو وجعاً ؟

    كله كوم ولن تخرجو امهاتي من تطهيرهن

    كان الله في عون العلويين الموضوع سيطول والسبب هالصنكاء القادسية

    بارك الله بيكم

    تعليق


    • بارك الله بالولاية المحترم و الى مصيبة جديدة ترفع على راس النواصب
      و من المؤسف لم احصل على اي جواب من القادسية
      واستمرت في كلامها الذي ابطلناه
      ولم تجب على اي من اسئلتنا و مازالت مصرة على اعلميتها على كبار العلماء الذين حملوا دينها واوصلوه لها

      العجيب انها بقيت في محاولاتها المستمرة لاضعاف الاحاديث النبوية في معنى الاية
      و عنما حاججناها بكتاب الله لم تجب وبدات تشرق يمينا ويسارا

      احب ان اذكر ان هنالك في اغلب الصفحات مشاركات لي لم تجب عنها القادسية ولا كمال واكتفوا بالتجاهل

      ولكن ساكتب بحث لاحد المؤمنين من العلماء حفظه الله
      فيه اضافة الى مشاركاتي التي لم تجب عنها القادسية
      وفيه ما حول الاية لم يرى من الوهابية جوابا على ذلك

      تعليق


      • إطلالة على آية التطهير

        {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}(1) أجمعت الشيعة قاطبة وأصحاب الحديث و (جمهور المفسـيرين السنة أو أكثرهم )(2) على نزولها في أهل الكساء وهم (النبي الأعظم صلى ا لله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين والزهراء والحسنان عليهم السلام ) (3). وخالف ذلك بعض من علماء أهل السنة غير من ذكرنا ذاهبين إلى أن المخاطب بها نساء النبي صلى الله عليه واله و سلم بقرينة كون ا لآية الشريفة واقعة بين الآيات التي تخاطب النساء وما ذهبوا إليه فاسدٌ من وجوهٍ عديدةٍ منها:ـ

        1ـ العتاب و التأنيب الواردين في الآيات السابقة لآية التطهير وغيرهن من الآيات كالتهديد بمضاعفة العذاب : " يا نساء النبي من يأتِ منكنَّ بفاحشةٍ مبينةٍ يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً " (4)
        2ـ تهديد بعضهن بالطلاق : " عسى ربُهُُ إن طلقكنَّ أن يبدله أزواجاً خيراً منكنَّ مسلماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ ...…" (5)
        3ـ كونهنَّ لسن بمنأى عن الوقوع في المعصية لقوله سبحانه وتعالى :ـ "إن تتوبا إلى الله فقد صغت قـلوبكما " (6)
        4ـ إفشاؤهن سرَّ رسول الله خلافاً لأمره صلى الله عليه وآله وسلم ( إذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرّف بعضه وأعرض عن بعض…} (7)
        5ـ تهديد بعضهن للمظاهرة عليه صلى الله عليه وآله وسلم بنصرة الله وجبر يل وصالح المؤمنين والملائكة " وإن تظاهرا عليه فإن ا لله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرٌ " (8)

        من أراد الوقوف على نزول هذه الآيات المباركة في السيدة عائشة و حفصة على نحو الخصوص أو على نحو المشاركة مع غيرهنَّ فليرجع إلى الهامش (9)

        إن كان الله أراد أن يطهر نساء النبي الأعظم ويذهب عنهن الرّجس كما يزعم بعضهم فكيف يصفهن بهذه الأوصاف :ـ

        1ـ فيعرّض بعدم إيمان السيدة عائشة والسيدة حفصة فيقول {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن ( ما ميزتهن؟؟؟ قال مسلماتٍ !!!! ولماذا هذا التهديد بالطلاق؟؟؟ !!! على رغم أنه أكره الحلال كما قال المصطفى روحي فداه !!! وكأن الحال كما يقال آخر العلاج الكي !!!

        2ـ ثم لماذا هذا التقريع و التكبيت لهن حيث يؤكد معصيتهن بقوله فيهن {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}.
        1ـ { صغت } بالفعل الماضي ليدل على يقينية تحقق المعصية من السيدتين السيدة عائشة والسيدة حفصة و وكّدَ ذلك أكثر بـ{قد} الذي هو حرفٌ يفيد تحقيق وتوكيد دلالة الفعل !!! .
        2ـ ما هو تفسيرك لجمع القلوب في الآية(10) ؟؟؟!!! وما هما في الحقيقة إلا قلبان .علماً أن المولى سبحانه وتعالى قد قال ذلك في معرض ذكر معصية السيدتين !!! والجواب : ما هو إلا ليؤكد خطورة هذا الأمر وفداحته فنظير هذا الجمع جمع كلمة الناس في قوله تعالى{ الذين قال لهم (الناس) إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل }(11) إذ لم يكن المراد بلفظ الناس هنا إلا رجل واحد وهو نعيم بن مسعود الأشجعي لا غير بإجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار شيعة وسنة وما ذلك إلا بيان منه سبحانه بخبث هذا الفعل من نعيم بن مسعود وأن ما قام به من التخذيل لا يقوم به عادة إلا مجموعة كبيرة يعبر عنها لكبرها وكثرة عددها بالناس !!!!
        3ـ ولماذا يعبر عن توبتهن ـ أي عن توبة السيدة عائشة والسيدة حفصة ـ بقوله سبحانه وتعالى {إن تتوبا} ولم يقل {إذا تتوبا} حيث إن {إن} تستعمل لما لا يقع إلا نادراً و لما يقلّ وقوعه ولما يستبعد ولما يظن عدم وقوعه و{إذا} تستعمل في الأمر المقطوع بوقوعه .... أو يظن ظناً قوياً وقوعه ولذا كان الغالب في الفعل الذي يأتي مع إذا أن يكون بلفظ الماضي للإشعار بتحقق الوقوع .... و]إن [يأتي الفعل معها بالمضارع (12)....... والإشكال واردٌ في قوله تعالى { يا نساء النبي لستن كأحدٍ من النساء إن اتقيتنَّ...} حيث قال { إن اتقيتنَّ} ولم يقل إذا اتقيتنَّ .

        4ـ ثمَّ الخطاب لحفصة وعائشة على الالتفات للمبالغة في المعاقبة أو المعاتبة كما يقول الزمخشري والبيضاوي وقد ذكر نحو ذلك الطبري وابن كثير و الرازي وغيرهم ( أي كان الكلام عنهنَّ على سبيل الغيبة ثم تحول إلى الخطاب و المواجة الصريحة إمعاناً في التقريع ) .

        4ـ ثمّ لماذا هذا التهديد بمضاعفة العذاب لهنَّ ؟؟ في قوله تعالى { يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً } و تأمل كلمة {يسيراً} وما تتركه من ظلال و إيحاءات مزعجة جداً !!!!. .

        5ـ لماذا هذا التهديد والوعيد القاسي جداً من ا لله لمّا تظاهرت السيدة عائشة و السيدة حفصة على النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بنصرته سبحانه وتعالى ونصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة ؟؟؟ !!!! أما كانت تكفي نصرة الله عز اسمه ؟؟؟!!! فلما أردفت هذه النصرة منه سبحانه وتعالى بنصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة؟؟؟ !!! ألا تفهمك السر والسبب وتجلي لك الأمور ؟؟؟

        6ـ ولماذا أشار النبي الأعظم نحو مسكن عائشة وقال كما في صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما نسب من البيوت إليهنّ الحديث برقم 3104 ص 553 كما في ط دار إحياء التراث العربي في مجلد ضخم جداً { ها هنا ـ الفتنة ـ ثلاثا من حيث يطلع قرن الشيطان } بالإشارة إلى القريب لا إلى البعيد إذ لم يكن ـ روحي فداه ـ يعني الشرق كما يزعم المدافعون عن السيدة عائشة وإلا لقال من ها هنالك أو نحوها من المفردات الموضوعة للإشارة إلى البعيد حيث إن هنا للإشارة إلى القريب كما يقول النحاة (13) ومن طهرت أو أريد تطهيرها فهل من المعقول أن تخاطب بهذه الطريقة ؟؟؟.

        7ـ قد حذر النبي الأعظم السيدة عائشة أن تنبحها كلاب الحوأب وقد نبحتها في طريقها إلى البصرة وهي تؤم الناكثين بيعة إمام الزمان أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب والمحاربين له في حرب الجمل في أحاديث لا يشك في صحتها أحدٌ من إخواننا السنة راجع مثلاً ما رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده وأبو يعلى و البزار ومجمع الزوائدج7ص234 وما رواه البزار وووووو و قد صححه الألباني ج 1 ص227 ح475 ووو كما يقول: عبد الرحمن الدمشقية في موقعه على الإنترنت وقال بصحة أسانيده في حين إنها كانت مأمورة من الله بالقرار في البيت في قوله تعالى { وقرن في بيوتكن} في البيت فراح من جراء ذلك الخروج ستة عشر ألفاً وسبعمائة وتسعون رجلاً من الضحايا المسلمين وغير ذلك من المآسي والويلات ما يضيق المقام عن ذكر أكثرها

        وهذه التعابير ونظائرها لا تتناسب قطعاً مع القول بنزول آية التطهير في نساء النبي الأعظم وهي المحلاة بأنواع التلطف وألوان المبالغة في الإكرام والتبجيل والتفخيم المستفادة من وجوه متعددة:ـ

        1ـ التعبير القرآني نزل بصورة اهتمام خاص من أجل إبراز المعنى المراد في هذه ا لآية يظهر ذلك بوضوح من كلمة " إنما " الدالة على حصر إرادته سبحانه تعالى على هذا الأمر فهي مقصورة عليه لا تتجاوزه إلى سواه في إذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم بالخصوص ولاسيما إذا تأملنا العلة التي من أجلها نصبت كلمة أهل في قوله تعالى {أهل البيت}لأنها إما نصبت على الاختصاص أي على تقدير أخصّ أهل البيت أو على النداء أي أنادي أهل البيت أو على المدح أي أمدح أهل البيت كما يقول النحاة والمعربون للآية الشريفة .

        2- – قد صرف عنهم ( الرجس ) وهو مطلق ] لم يقيد بوقتٍ أو نوع ٍ [ محلى بـ ( أل الجنسية ) فإن ( أل ) في اللغة والنحو وعلم المعاني على نوعين( إما عهدية وأما جنسية ) وكل نوعٍ يندرج تحته أقسام من أراد المزيد فعلية بقراءة ما في الهامش (14)
        وهي هنا ليست عهدية قطعاً إذ لا عهد ذكري ولا عهد ذهني ولا عهد حضوري في المقام وعليه فهي جنسية بل هي جنسية استغراقية وهي التي تشمل جميع أفراد الجنس ) أي رفع عنهم جميع أنواع الرجس – كل ما يصدق عليه أنه رجسٌ وللتوضيح نقول لو أصاب ثوباً بعضُ النجاسات ثمّ أزيل بعضٌ منها أي من تلك النجاسات وأبقي على بعضٍ منها فهل سيكون الثوب طاهراً في هذه الحالة؟؟ قطعاً سيكون الجواب بالنفي وأنه لابد من إزالة الجميع ليطهر الثوب . وبما أن كل ذنبٍ رجسٌ وبما إن ارتكاب الذنوب لا يجتمع مع إذهابها عنهم وطهارتهم منها فهم إذاً بحكم هذه الآية مطهرون من الأرجاس والذنوب. وهل العصمة شئ وراء هذا ؟؟؟

        وإليك معنى (الرجس) تفسيراً

        قال ابن عباس ( الرجس :عمل الشيطان و ما ليس لله فيه رضا ) وقال الفخر الرازي في تفسيره التفسير الكبير ج25 ص209 ( أي يزيل عنكم الرجس) . وقال البرسوي : (يطهركم من أدناس أو دنس المعاصي تطهيراً بليغاً واستعارة الرجس للمعصية والترشيح بالتطهير لمزيد من التنفير عنها ) المصدر روح البيان ج1 ص 171 ومرقاة الوصول ص 107 ويقول ابن حجر في الصواعق : ( الرجس : هو الإثم أو الشك فيما يجب الإيمان به عنهم وتطهيرهم من سائر الأخلاق والأحوال المذمومة )

        إليك معنى الرجس لغة ً

        1ـ ( الرجس : النتن والقذر وقال الفارابي : وكل ما يستقذر فهو رجس وقال النقاش : الرجس : النجس ) المصدر المصباح المنير للمقري الفيومي ص219 ط دار المعارف القاهرة مصر تحقيق عبد العظيم الشناوي
        2ـ القاموس المحيط : (الرجس : القذر و المأثم وكل ما يستقذر من العمل والعمل المؤدي إلى العذاب والشك والعقاب والغضب ورجس رجاسة : عمل عملاً قبيحاً ) ص706 ط مؤسسة الرسالة بيروت لبنان
        3ـ المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية المصري الرجس : القذر والفعل القبيح والحرام ووووو ) . ج1 ص 331 ط دار الدعوة.
        4 ـ و الرائد لجبران مسعود ج1 ص720 ط دار الملايين بيروت لبنان.
        5ـ وهكذا في لسان اللسان تهذيب لسان العرب ج1 ص 469 ط دار الكتب العلمية بيروت لبنان .
        .

        ولهذا قال النبي الأعظم (فأنا وأهل بيتي مطهرون من الآفات والذنوب )المصدر بحار الأنوار عن تفسير فرت ج 35 ص 213 و214 وسيأتيك عن قريب مصادر الحديث نفسه من كتب إخواننا السنة, وفي حيث الضحاك بن مزاحم كما في تفسير الطبري أن النبي كان يقول : ( نحن أهل بيت طهرهم الله , من شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم ) وروى الطبري عن قتادة في أية التطهير: هم أهل بيت طهرهم الله من السوء واختصهم برحمته ) .
        هذا وما أكثر احتجاجات آل محمد بهذه الآية على عصمتهم و إمامتهم سلام الله عليهم أدعيتهم من قبيل قول الإمام السجاد عليه السلام في دعاء عرفة (... وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيراً بإرادتك وجعلتهم الوسيلة ) الصحيفة السجادية برقم 47 .

        فجميع عوامل الشقاء أطلق عليها (الرجس) بالاصطلاح القرآني فهو العلة الأولى لجميع الأمراض الروحية التي تحول بين المؤمن وبين إدراكه للحقائق والمعارف الإلهية وتدفعه للتمرد والطغيان والمكابرة عن الرضوخ للحق وتمنعه من الإذعان للقيم الروحية وبتعبير آخر الرجس : هو كل ما يطفئ أوار الحق وبريق إشعاعه في ضمير الإنسان ويكدر صفاء الروح وينال من عظمة النفس ويقضي على الخير المودع فيها ووو


        3 ـ ويؤكد ذلك أنه سبحانه وتعالى قال : ـ {ليذهب عنكم } ولم يقل {ليذهب منكم أو ليذهب ما فيكم } مما يقطع على أنه لم يكن فيهم ثم أزاله سبحانه وتعالى بل الرجس مدفوعٌ مصروفٌ عنهم كقوله تعالى في نبي الله يوسف على رسولنا وآله وعليه آلف الصلوات والتحـيات { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا الصالحين } وووووو .... ولم يدع ِ أحد طهارة نساء النبي من النجاسات المادية فكن يرين الحمرة بأنواعها وهو كافٍ لنفي مطلق الطهارة والمعنوية كذلك فإنهنَّ لا أقل كن يتلبسن بالجنابة هذا إضافة إلى اتصاف بعض نساء النبي الأعظم بكثير من الأخطاء و الاشتباهات

        4 ـ تأكيد دلالة الفعل يطهركم بالمفعول المطلق ( تطهيراً ) ليدل على أنهم قد نالوا أعلى مراتبه وأكملها .

        5 - تنكيره سبحانه وتعالى لذلك المصدر أي كونه للتوكيد لا لبيان العدد أو النوع حيث قال : ( تطهيراً ) للإشارة إلى كون تطهيره إياهم نوعاً مميزاً ليس مما يعهده الخلق ولا مما يحيطون بإدراك نهايته أو قل ليذهب الذهن في ذلك كل مذهب أي بجميع أقسامه وأنواعه ، أو " تنوينه بتنوين التعظيم والتكثير و التعجيب المفيد إلى أنه ليس من جنس ما يتعارف ويؤلف على حد قول ابن حجر في الصواعق " (15).

        6 - تأكيد دلالة ( ليذهب عنكم ) بـ ( يطهركم ) وتأكيد ( يطهركم) بـ( تطهيراً) وتأكيد دلالة ( يذهب ) باللام ( ليذهب ). ولنتأمل تقديم الجار والمجرور{عنكم}على المفعول به{الرجس} خلافا ًللأصل في الترتيب المنزلي اللغوي والنحوي ليدل على أن المخاطب بها هو محل العناية وموطن الاهتمام .... {عنكم الرجس} فهي كقوله تعالى على لسان السيدة آسية بن مزاحم رضوان الله عليها {ابني لي عندك بيتا ًفي الجنة} بتقديم {عندك} الظرف على المفعول به {بيتاً} رغم تقدم المفعول به رتبة.

        7- كون الرجس مدفوعاً عنهم لا مرفوعاً أي لم يكن موجوداً فيهم ثم رفع بل أنهم لم يتلوثوا برجسٍ أصلاً كما سبق بيانه وأقوى شاهدٍ على ذلك شمول الآية للرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي دلت البراهين القاطعة على عصمته (16) قبل البعثة وبعدها عن كبائر الذنوب وصغائرها بل حتى عن مخالفة الأولى وشمولها كذلك للحسنين عليهما السلام اللذين لم يكونا قد بلغا حتى يصدر منهما ذنب أو يتلوث برجس بل ويجلي ذلك في أبهى الصور استعمال حرف الجر (عنكم) بدل من (منكم أو فيكم ) ليدل على أن المراد أنه مصروف عنهم ولم يبتلوا به وإلا لقال منكم أو فيكم ليدل على أنه فيهم ثم أزاله فتأمل ........وووووو .

        ب) 9ـ إن الإرادة في الآية المباركة تكوينية ( وهي بطبعها لا تتخلف لا تشريعية ) (17)
        1 ـ وإلا لما كان لوجود الحصر بـ ( إنما ) وذلك التأكيد بـ (تطهيراً ) وما سبق أن ذكرته من توكيدات متعددة وجهٌ مقبولٌ .

        2 ـ ولما كان للتشريف والامتياز عن كل أحد أي معنى وجيه أي " لأننا إن فسرناها على أنها إرادة تشريعية فإن ذلك سيبعدها عن كونها منقبة للمخاطبين بها لأنها حينئذٍ تكون إنشاءً وطلباً للتطهير منه سبحانه وتعالى لهم لا إخباراً بحدوث التطهير للمخاطبين بها وهو خلاف ما أجمع عليه المفسرون من فهمهم من هذه الآية أنها بصدد الإخبار عن منقبة وفضيلة لأهل البيت ولهذا تجاذبتها الفرق والمذاهب وكثرت فيها الأقاويل "
        3ـ ولأن إرادة التطهير عن طريق الإرادة التشريعية تعم جميع المكلفين فلا خصوصية لأهل البيت في ذلك كما هو معلوم فالقيام بالتكاليف الشرعية و تأدية الأحكام الإلهية تشمل الجميع ولا خصوصية فيها لآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين .

        4ـ ثم لو كانت تشريعية لما كان لعنايته صلى الله عليه وآله وسلم الملفتة للنظر والباعثة على التأمل في تعيين المراد من الآية أي معنى وجيه إذ بماذا تفسر وقوفه على باب الزهراء البتول فاطمة عليها السلام ستة أشهر بمرأى ومسمع من المسلمين يقرأ آية التطهير كلما أراد الخروج إلى الصلاة مضافاً إلى حادثة الكساء وتكرر حدوثها و الأحاديث المصرحة بنزولها فيهم وووووو ؟؟؟!!! إذ كان يكفيه - روحي فداه- أن يقف لمرة أو مرتين أو نحوهما لا أن يكرر الوقوف كل هذه المدة ويتكرر وقوع حادثة الكساء كل هذه المرات !!!

        5 ـ هذا وفي حرص جبرائيل و ميكائيل في الدخول تحت الكساء ليشملهما شرف الدخول في عدة أصحاب الكساء من الدلالة القوية على أنها تكوينية ما لا يخفي على ذوي العقول (18).
        6 ـ ومما يزيد ذلك جلاءً و وضوحاً وقوةً قوله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الكساء : (... فأنا وأهل بيتي معصومون من الذنوب ) (19)

        7ـ ومما يؤكد كونها تكوينية مضافاً إلى ما سبق دعاؤه صلى الله عليه وآله وسلم بما تضمنته الآية الشريفة (20) إذ لم يكن ثمة حاجة إلى الدعاء على معناها التشريعي إذ لا معنى لأن يقول : ( اللهم اجعل أهل بيتي مشمولين لأوامرك و نواهيك وأبعدهم عن آثار المخالفة ( العذاب ونحوه ) إذا امتثلوا لأوامرك و نواهيك ) فإن هذا لا يصدر لمن له أدنى مِسْكة من عقل أو لمن له حظ من فهم كما أن الإرادة التشريعية تتعلق بفعل الغير و متعلقها في الآية الشريفة هو فعل الله تعالى نفسه ولو كانت تشريعية لقال : لتذهبوا وتطهروا أنفسكم بحيث يكونوا هم من يفعل ذلك التطهير .&*

        هذا وقد صرحت كلمة{...إن كنتن (تردنَّ )...} في الآية المباركة بأن الإرادة تشريعية بنسبة لهنَّ بلا أدنى ريب حيث ألقت عبء اكتساب الكمالات التي وعدت بها الآيات على عواتقهن َّوسعيهنَّ إذ عرضت عليهنَّ : إن كن يردنَّ عرض الدنيا المهلك فعليهنّ أن ينفصلنَّ عن الرسول الأعظم فإنهنَّ لا يلقنَّ بشرف الاقتران به وإن كن يردنَّ الله ورسوله فإن لهن أجراً عظيماً ؛إذاً ليس للمولى سبحانه وتعالى إرادة استثنائية بالنسبة إلى نساء النبي الأعظم وإنما الأمر راجع إليهنَّ ولإرادتهنَّ الخاصة في الوضع والحال الذي يكن عليه من السعادة أو الشقاء أي أرشدهنَّ إلى اتباع سبيل الخير والصلاح ليحظين بالأجر المضاعف وحذرهنَّ إن سلكنَّ طريق الاعوجاج فإن لهنَّ عقاباً مضاعفاً فالأمر إذاً إليهنَّ في تحديد المنهج الذي يبنين حياتهنَّ على أساسه أما التطهير في آية التطهير فهو من الله .

        8 ـ المتتبع للفظة ( الإرادة ) في القرآن الكريم يجدها قد ذكرت في 138 مورداً وكان نصيب الإرادة التكوينية منها 135. طبعاً في التكوين الإلهي والإنساني واستعملت في 3 موارد فقط في الإرادة التشريعية مما يدل على أن الإرادة التكوينية هي الأصل وأن التشريعية فرع ولهذا فحملها على أنها تكوينية هو الأصل الذي لا يحوج إلى الدليل بخلاف حملها على التشريعية إذ يحوج ذلك الحمل إلى الدليل لأنها الإرادة التشريعية فرع فأين الدليل والبرهان على كونها تشريعية ؟؟؟.

        تنبيه مهم لابد من ذكره :

        قد يقال ألا يؤدي القول بكونها تكوينية إلى القول بالجبر؟؟؟ وللرد على هذا الإشكال أنقل لكم أعزائي القرَّاء كلام العلامة السيد علي الميلاني حفظه الله ونفعنا بعلومه ومتعنا بطول بقائه { وقد أجاب علماؤنا عن هذه الشبهة في كتبهم بما ملخصه :إن الله سبحانه وتعالى لمّا علم أن هؤلاء لا يفعلون إلا ما يؤمرون به وليست أفعالهم إلاّ مطابقةً للتشريعات الإلهية و كذا الحال فيما يتركون وبعبارة أخرى : جميع أفعالهم وما يتركون هي المصداق الأسمى للتشريعات الإلهية وهي التجسيد الراقي لها أي جميع ما يفعلون و ما يتركون ليس إلا ما يحبه الله سبحانه وتعالى فلما علم سبحانه منهم هذا المعنى لوجود تلك الحالات المعنوية في ذواتهم المطهرة وتلك الحالة المانعة من الاقتحام في الذنوب والمعاصي جاز له سبحانه وتعالى أن ينسب إلى نفسه إرادة إذهاب الرجس عنهم .....}.وكأني أفهم من كلام السيد الجليل أن الإرادة ما هي إلا كاشفة عن ما سيصدر من آل محمد من أنهم لن يخالفوا ما يريده الله وما تقتضيه شريعته وأنهم سيقومون بتنفيذ أوامره سبحانه وتعالى على أتمّ وجهٍ وهو بمثابة إخبارنا عن طلوع الشمس غداً فإن ذلك لا يدل على أن لنا أثراً أو تأثيراً في طلوعها وإن كان ما أخبرنا به واقعٌ لا محالة استناداً إلى علته الخاصة به أو على حد قوله تعالى { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } سورة محمد 17 وقوله سبحانه {والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سُبلنَا وإن الله لمع المحسنين } سورة العنكبوت الآية 69.
        واعلم أن الإشكال لو صح القول به فهو لا يختص بـ (آية التطهير ) وإنما يشمل جميع القضايا الأزلية كاختيار الأنبياء وعصمتهم ومنح الاستعدادات الأولية والكمالات الخلقية من جمال الهيئة وسلامة الأعضاء والحواس والفطنة والذكاء بل وصفاء الروح واعتدالها فهل ستتنكر لهذه البديهيات و الواضحات ؟؟؟!!!! و ما هو جوابك عنها ؟؟؟ !!! إذ كما يقال حكم الأمثال فيما يجوز وما لا يجوز واحد !!! فهل من إجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وخلاصة القول أن هذا اللطف والتوفيق الإلهي الكبير جاء استجابة لطاعتهم وإخلاصهم واستحقاقهم بل الآية المباركة قد حكمت لهم بالمزيد من الطهارة بدلالة أن المولى سبحانه وتعالى قد قال يريد) بالمضارع لا بالماضي للدلالة على الاستمرار والزيادة وهذا واضح في انتفاء الجبر كوضوح الشمس في رابعة النهار لمن لم يعمه التعصب ويضله الهوى.

        وهنا تساؤل لا بد من طرحه
        ما الفرق بين التطهير في آية التطهير والتطهير في قوله سبحانه وتعالى{.........ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون } سورة المائدة الآية 6 وقوله عز اسمه {.......ليطهركم به ويذهب عنكم رجس الشيطان } الأنفال الآية 11؟؟؟؟؟؟

        والجواب : 1ـ الإرادة ( في الآيتين المباركتين من سورة المائدة وسورة الأنفال ) إرادة تشريعية وهي وضع أحكام الطهارة من غسل ووضوء وتيمم والهدف هو طهارة الناس ( من ماذا ؟؟؟ ) من الحدث والخبث وبديهي أن بعضهم سيمتثل لهذه الأحكام ويعمل بمقتضاها فيقع التطهير لذلك الممتثل بينما سيعرض آخرون ولن ينفذوا هذه الأوامر الشرعية العظيمة كما هو واضح ولو كانت إرادة إلهية على نحو التكوين لما أمكن لأحد أن يتخلف عن تطهير نفسه أما التطهير في آية التطهير فهو عن الذنوب والأرجاس والآثام والنقائص .
        هذا والإرادة التشريعية تتعلق بفعل الغير على ضوء إرادته واختياره وفي الآيتين أضيفت إرادة الله إلى أفعال الناس وغايتها أن يقوم المؤمنون وفق اختيارهم بالوضوء والتيمم وكون الإرادة تعلقت بفعل الإنسان نفسه فهذا دليل لا أقوى منه على أن الإرادة في قوله تعالى {..... يريد ليطهركم ...} تشريعية لا تكوينية بخلاف آية التطهير إذ أن الإرادة فيها إرادة تكوينية فأين هاتين من هذه ؟؟؟!!! قاتل الله التعصب المقيت والمكابرة .

        2ـ إن الحديث في آية الأنفال في قصة بدر إنما هو عن السبب في إنزال ماء المطر عليهم حينما كانوا بحاجة إليه كما هو صريح الآية فليس الكلام فيها ناظراً إلى التطهير عن الذنوب والنقائص كما في آية التطهير كما قدمنا وفي سورة المائدة فإنها إنما تتحدث عن السبب في تشريع الوضوء أو التيمم أو الغسل فالتطهير المراد هو الذي يناسب ذلك بخلاف التطهير في سورة الأحزاب الناظرة إلى التطهير عن الرجس وكل النقائص عن أناس بأعيانهم دون كل من سواهم شأن هذا التطهير في آية التطهير شأن التطهير في قوله سبحانه وتعالى { وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين } ( آل عمران الآية 42 ) من هذه الحيثية فتأمل !!!!


        10ـ لو كان المخاطب بالآية الشريفة نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن للشرط والتقييد أي معنى وجيه في قوله سبحانه وتعالى ( يا نساء النبي لستنَّ كأحدٍ من النساء إن اتقيتنَّ ) (21) إذ يفترض بأن تقواهن حاصلة يقيناً بشهادة آية التطهير والشرط يفيد التعليق دون تأكيد الحدوث . ثم تأمل إنه قال (إن ) ولم يقل (إذا) كما سبق أن بيناه .

        11ـ تخييرهن بين الله ورسوله والدنيا وزينتها ، والإخبار أن للمحسنات منهن أجراً عظيماً ... ( فإن الله أعدَّ للمحسنات منكنَّ أجراً عظيماً ) (22) دليل على أن منهن محسنات ومنهنَّ غير محسنات وكل ذلك يتنافى مع كونهن المخاطبات بآية التطهير ؛ لأن مفاد آية التطهير أنهن جميعاً محسناتٍ – لا أن منهن محسنات وغير محسنات .

        12ـ تخييره صلى الله عليه وآله وسلم أن يرجى من يشاء منهن ويؤوي إليه من يشاء لقوله سبحانه وتعالى { تُرجى من تشاء منهنَّ وتؤوي إليك من تشاء } (23) . قال ابن عباس : (أي تطلق منهن من تشاء وتمسك من تشاء ، وقال أبو جعفر عليه السلام : من أرجى لم ينكح ومن آوى نكح) وهذا يتنافى مع القول بنزولها فيهن إذ كيف يتوجهن بوسام التطهير لكونهن أهل البيت ثم يعطي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاحية التطليق ، الذي يؤدي إلى انتزاع ذلك الوسام منهنَّ كما سيأتي لاحقاً .

        13ـ أ ـ تشكيك بعض أهل العربية في صحة إطلاق الأهل على الزوجات على سبيل الحقيقة وأن جوازه إنما هو على سبيل المجاز والتوسع والكناية على سبيل المثال لا الحصر :ـ
        1- الزبيدي في تاج العروس (24) ،2ـ الراغب الأصفهاني في المفردات (25) ، 3ـ والبستاني في الوافي (26) ، 4ـ المقري الفيومي في المصباح المنير(27) ، 5ـ أبو الفتح المطرزي في المغرب في ترتيب المعرب (28) ، وغيرهم .

        تنبيه مهم جداً

        قد يقال أنه قد ورد التعبير بأهل البيت عن الزوجة كما في قوله سبحانه وتعالى : (قالوا:أتعجبين من أمر الله * رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ) (29) وقوله سبحانه وتعالى على لسان موسى عليه السلام فقال لأهله امكثوا إني آنست ناراً ) (30) وقوله تعالى ( فأنجيناه وأهله إلا امرأته ) (31) وهذا يبطل ما تقول به من التشكيك في صحة إطلاق الأهل على الزوجة فأقول: أنه لا يمكن الاستدلال بهذه الآيات على المدعى لأن إطلاق الأهل على الزوجة في تلك الآيات وغيرها واردٌ على سبيل المجاز أو التغليب لوجود القرينة كما كانت قرينة الخطاب في حكاية الملكين لـ(سارة) زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام ولكونها من أهله نسباً وأما قوله تعالى ( فأنجيناه وأهله إلا امرأته ) فلا حجة فيه لجواز أن يكون الاستثناء فيها منقطعاً مثله في ذلك ما في قوله تعالى : ( فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس ... ) (32) إذ لم يكن إبليس من الملائكة كما هو معلوم وأما قوله تعالى ( إذ رأى ناراً فقال لأهله امكثوا ... ) ففي الآية تجوز من وجهين الأول تذكير المؤنث [ إذ لم يقل ( امكثي ) بضمير المؤنث ] والثاني خطاب الواحد بخطاب الجمع ( امكثوا ) فالواو ضمير جمع ٍ وهي بدل من الياء التي لخطاب المؤنث ( امكثي ) وقد يقال لأن المراد من الأهل هنا زوجة نبي الله موسى عليه السلام وولدها والخادم الذي معها ، ثم لعدم الاشتباه في الآية حيث لم تسبق وتلحق بضمائر المؤنث كما في آية التطهير بحيث يوقع التذكير في الآية في شبهة من المخاطب بالمذكر هل هو المؤنث السابق واللاحق وهو خلاف أصل التذكير ، أو المذكر ( وهو الأصل في التذكير ) . هذا وهناك قرائن كثيرة يضيق بنا المقام بذكرها . وإليك حديث أورده صاحب المستدرك على الصحيحين جـ 2 ص 416 ، وتلخيصه الذي في هامشه ( ... أوَ قالت [ أي أم سلمة قي أحد روايات حديث الكساء ] أنا من أهل البيت ؟ قال : إنك من أهلي خير . وهؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق ) والحديث يقرر جواز إطلاق الأهل عليهن ويمنع إطلاق أهل البيت عليهن ، ثمَّ أن يصح الإطلاق عليهن دون دليل أو قرينة بحيث يتبادرن إلى الذهن بمجرد سماع هذه الكلمة فلا . ودليلنا ما في هذا البحث من استدلالات و إن جاز ذلك على سبيل الحقيقة في مورد فلا يلزم من ذلك جوازه في مورد آخر ولا سيما فيما نحن فيه لتكاثر الأدلة و تظا فر القرائن على نفيه

        2-. يقول ابن حجر: ( أن للفظة أهل البيت إ طلا قين إطلاقاً بالمعنى الأعم وهو ما يشمل جميع الآل تارة والزوجات تارة أخرى ومن صدق في ولائه ومحبته أخرى وإطلاقاً بالمعنى الأخص وهو من ذكروا في خبر مسلم وقد قال الحسن عليه السلام بذلك فإنه حين استخلف وثب عليه رجل من بني أسد فطعنه وهو ساجد بخنجر فقال الإمام الحسن عليه السلام : يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم و ضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله فيهم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً قالوا: وأنتم هم؟؟؟ قال : نعم }(33) وقال البيهقي عندما عرض رواية واثلة وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها ًبمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقاً ) (34) وسيأتي بينات متعددة في امتناع إطلاق الأهل على أزواجه صلى الله عليه وآله وسلم إن شاء الله .

        ب – طلب واستئذان أم سلمة رضوان الله عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الدخول تحت الكساء في حادثة الكساء وهي من أهل اللسان ليشملها شرف الدخول في عدة أهل البيت يدل على عدم صحة دخولها في مدلول ( أهل البيت ) وإلا لما كان لطلبها في الدخول تحت الكساء و سؤالها وجهٌ وجيهٌ فتأمل ، هذا وفي جذب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكساء ومنعها عن الدخول وجوابه لها بتلك الإجابة {إنك إلى خير أو إنك على خير وبعضها وأنت من خير أزواجي وبعضها إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي وبعضها إنك إلى خير فوددت أنه قال : نعم فكان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب وبعضها قال : بعد منعه لها إنك إلى خير وفي بعضها أنه قال إنك من أزواج النبي وما قال: إنك من أهل البيت بل في بعضها لا .ولكنك إلى خير وفي بعضها قال: مكانك وبعضها فجذبه ومنعها من الدخول ثم قال إنك على خير أو إلى خير ....}(35) من البيان والدلائل على خروج الزوجات عن مدلول { أهل البيت } ما لا ينكره إلا من سفه نفسه وإلا ما هو تفسيرك وتعليلك لفعل السيدة الفاضلة الحكيمة في طلبها وسؤالها؟؟؟!!!! و في بعض المرويات أن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قال ( تنحي عن أهل بيتي ) قالها للسيدة أم سلمة وللسيدة عائشة وللسيدة زينب كما في مصادر روايات حديث الكساء.

        ج – خروج الزوجة عن صدق أهل البيت حقيقة ومجازاً بالطلاق ولهذا قال زيد بن أرقم كما في صحيح مسلم وغيره عندما سئل : ( من أهل بيته نساؤه ؟ قال : لا و أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أهله وعصبته ... )(36) .

        د- عطف الأهل على العترة في روايات حديث الثقلين : ( وعترتي أهل بيتي ) (37) أو ( أهل بيتي عترتي ) كما في بعض رواياته على البدل أو عطف البيان يدل على أنهما شيء واحد فهل إن زوجاته من عترته ؟؟؟!!!!!! و العترة في اللغة : نسل الرجل ورهطه الأ دنون ولا تطلق على الزوجة مطلقا بالاتفاق وعليه فهن لسن من أهل البيت عليهم السلام . ثمَّ هل استمر وجود زوجاته إلى يوم الورود على حوضه المبارك كما هو مفاد حديث الثقلين في المراد بـ ( أهل البيت)؟؟؟!!! وهل لم يخالفن تعاليم القرآن فكنَّ معه دون مخالفة؟؟؟!!! وهل ؟ وهل؟ و هل ؟ تساؤلات حائرة أو قل محيرة ليس لها جواب !!!!!! .

        أقوال أهل اللغة في معنى العترة:ـ

        1ـ لسان اللسان تهذيب لسان العرب ( عترة الرجل :أقرباؤه الأدنون من ولد وغيره وعترة الرجل : أخصُّ أقاربه...) ج2 ص 132 ط دار الكتب العلمية . 2ـ المعجم الوسيط للمجمع اللغوي المصري : ( العترة: نسل الرجل ورهطه وعشيرته ) ج 2 ص 582 ط دار الدعوة 3ـ القاموس المحيط للفيروز آبادي : ( العترة : نسل الرجل ورهطه وعشيرته الأدنون ...) . 4ـ أساس البلاغة للزمخشري :ـ (العترة : أقرباؤه من ولده وولد ولده وبني عمه ) ص 408 ط دار الفكر. 5ـ مختار الصحاح لمحمد بن أبي بكر الرازي : (عترة الرجل: نسله ورهطه الأدنون ) ص 362 ط مكتبة لبنان 6ـ الرائد لجبران مسعود ( العترة :1ـ نسل الرجل 2ـ عشيرة الرجل ) ج2 ص 1002 ط دار الملايين بيروت .

        تنبيه مهم لابد من ذكره :
        أضحكني الدمشقية لما قال أن المصطفى صلى الله عليه وآله إنما أمر بالتمسك بالقرآن فقط بدلالة أنه قال {به} ولم يقل {بهما} وللرد عليه نقول:

        1ـ لا نحتاج للتثنية هنا لأن الضمير أي الهاء عائد على الموصول {ما} في قوله { ما إن تمسكتم} و هو من أ لفا ظ العموم التي لك فيها مراعاة اللفظ ولك مراعاة المعنى وهنا روعي اللفظ . والمعنى لا يخفى على العامي البسيط ولهذا أنت حينما تقول لي تفضل وكل ما أتحفك به رماناً ولحماً فهل المقدم لي فقط هو الرمان؟؟؟!!! لأنه قال {به} ولم يقل{ بهما}؟؟؟!!!! أو حينما أقول لك : خذ ما أقدمه لك ( وقد أعطيتك كتاباً ودفتراً وقلماً ...) فهل يدعي أحد أنه لا يصح أن يراد به إلا شيء واحد ( أي ليس المقدم إلا شيء واحد) لأنني قلت ماأقدمه ولم أقول : ما أقدمهما أو ما أقدمهم!!!! لا أظن أحداً يقول بذلك إلا من قتله التعصب المقيت أو بلغ به الحمق مبلغاً عظيماً فذلك لا دواء له .

        2ـ ثم ماذا يعرب كلمة و{أهل بيتي} السابقة لكلمة {أذكركم } في قوله { ...وأهل بيتي . أذكركم في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ....} ؟؟!! وعلام عطفها ؟؟!! ولاسيما وهي مضمومة اللام وما هو التقدير ؟؟!!! أليس التقدير وأهل بيتي كذلك ثم قال أذكركم في أهل بيتي ؟؟؟

        3ـ ماذا يعرب كلمة ( كتاب الله و عترتي ) ونحوها ؟؟؟ أليست بدلاً من الهاء العائدة إلى الموصول ( ما) في قوله روحي فداه {ما إن تمسكتم به} وهو دليل صارخ على أن المراد كليهما .

        4ـ هذا وقد رويت بلفظة {بهما }في بعض المصادر ككنز العمال ج1ص342 ط حيدر آباد وابن جرير وينابيع المودة ص32 ط إسلامبول عن الثعلبي وقيل وأحمد ومجمع الزوائد ج 9ص 143 ووووو. وهناك روايات صحيحة بل ومتواترة : (...إني تارك فيكم (الثقلين وبعضها خليفتين وبعضها أمرين .. ) وهل تريد صراحة أكثر من ذلك .

        5ـ لك أن تقول أن الإفراد أو مراعاة اللفظ إنما كان ليفهم روحي فداه أنهما في الحقيقة شيءٌ واحدٌ وأنه لا يصح الفصل بينهما فهي على حد كقوله تعالى مثلا { والله ورسوله أحقّ أن يرضوه} ولم يقل يرضوهما لذلك وهذا أقوى في الدلالة على أهمية أهل البيت وضرورة الأخذ عنهم عليهم السلام والتمسك بهم فتنبه يرحمك الله ويقيل عثرتك فما زعمه الدمشقية قرينة على مراده هو دليلٌ صارخٌ على ما نريد!!!! والحمد لله على نعمة الهداية والتمسك بتعليم رسولنا الأكرم وامتثالنا لأمره صلوات الله عليه وآله.

        هـ- قال ابن حجر في الصواعق في معرض الكلام على الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم (وعطف الأزواج والذرية على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنهما ليس من الآل وهو واضح في الأزواج) (38)

        و – قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( أول من يلحقني من أهل بيتي أنت ِ يا فاطمة وأول من يلحقني من أزواجي زينب )) . (39) دليل على وجود الفرق بين أهل البيت والأزواج و أنهن لسن من أهل البيت كما هو واضح .

        14ـ اختلاف الضمائر في السياق تذكيراً أو تأنيثا ً إذ كانت قبل آية التطهير بضمير المؤنث وهو نون النسوة ( ... كنتن ... تردن ... وقرن ... ) ثم أصبحت الضمائر عند الخطاب بالتطهير بضمير جمع المذكر ( عنكم ) و ( يطهركم ) ثم عاد بعدها السياق إلى الخطاب بنون النسوة ( واذكرن ... في بيوتكن ... ) وذلك يدل بوضوح على أن المخاطب بالتطهير غير المخاطب بنون النسوة ( علماً أن الخاطب بضمير نون النسوة كان لعشرين مرة) وتوجيه الاختلاف في الضمائر بالقول بالتغليب فاسد جدا ً لأنه إنما يصار إليه حيث لا يحرز عدم الخصوصية لأي من الطرفين أو الأطراف عند المتكلم وأنه يريد شمول الحكم أو الدلالة للجميع ناصبا ً قرينة دالة على إرادة التغليب وفي المورد لسنا فقط لا نحرز إرادة شمول الحكم والدلالة للأزواج أي الزوجات بل الدلائل والشواهد والقرائن على بطلان القول بالتغليب المزعوم واليك بعض منها:
        1ـ الروايات المصرحة باختصاص وانحصار المراد من أهل البيت بأصحاب الكساء وخروج الزوجات .
        2ـ وجود المباينة في لون الخطاب في الآيات المباركة كما تقدم مضافا ً إلى إشكاليات صحة إطلاق أهل البيت عليهن وغير ذلك من القرائن التي لا يمكن حصرها و تعدادها .
        3 – ثم التغليب سماعي لا قياسي عند جمهور النحاة و من رأى أنه قياسي ( وهم القلة القليلة من النحاة ) فقد اشترطوا ما يلي :ـ
        1- وجود قرينة دالة على التغليب .2- أن لا يُوقع التغليب في لبس (40) وعليه فالقول بالتغليب من الناحية النحوية ها هنا فاسد إجماعاً لوقوع اللبس وعدم وجود القرينة الدالة بوضوح على إرادة التغليب .

        5 - ثم إننا لو قلنا بالتغليب لتبقى وحدة السياق فإن ذلك يقتضي دخوله صلى الله عليه وسلم في السياق أو الخطاب السابق واللاحق لآية التطهير فيكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأموراً بالقرار بالبيت وعدم التبرج ... وهو واضح الفساد للقطع بعدم دخوله فالسياق إذاً مختلف وهو المطلوب .
        6ـ و القول بالتغليب يقتضي أن التطهير استعمل على نحوين مختلفين تمام الاختلاف إذ لم يكن تطهيره صلوات الله عليه وآله وسلم بمثل تلك الأوامر قطعاً أعني عدم التبرج ..... كما هو الحال في نسائه وهذا ممنوع وإن جاز فيحتاج إلى دليل وأين الدليل؟؟؟
        احتراز// امتنع جريان التغليب في حق الزوجات ( زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ) لما تقدم و ما سيأتي لا يمنع بالضرورة من جريانه في حق الزهراء عليها السلام لعدم وجود الموانع السابقة في حق الزوجات و لتظافر الأدلة وتكاثر القرائن على إرادة هذا التغليب ( كأحاديث الكساء وأحاديث الوقوف على باب الزهراء عليها السلام وغيرها مما أعجز عن حصره أو ذكر أكثره ) فانتبه .

        15ـ ثم الخطاب في حقيقته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا لنسائه إذ يقول الله سبحانه وتعالى " يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها ... " (41) وما بعدها أيضاً مقول القول أي يا أيها النبي قل لأزواجك " وإن كنتن تردن الله ورسوله ..." (42) وما بعدها كذلك أي : " يا أيها النبي قل لأزواجك ومن يقنت منكن لله ورسوله ... " (43) وهكذا فيما تبقى وتستمر الآيات إلى أن تقول :" إذ تقول للذي أنعم الله عليه ... " (44) وقد حذفت جملة " يا أيها النبي قل لأزواجك " لدلالة ما قبلها عليها . ولك أيضاً تخريج ذلك على الالتفات أو على أنها جملة اعتراضية وهذا وارد في القرآن الكريم والكلام العربي كثيراً شعراً ونثراً" (45) ومثاله في القرآن الكريم قوله تعالى { حرمت عليكم الميتةُ والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به و المنخنقة و الموقوذة والمتردية و النطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسوقٌ ( ثم قال ) اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً( ثمَّ رجع ) فمن اضطرَّ ( إلى تناول تلك المذكورات سابقاً) في مخمصةٍ غير متجانفٍ لإثم فإن الله غفور رحيم } ثم أن نظم القرآن الكريم لم يجري على أساس من التسلسل الزمني بحسب النزول " فرب آية مكية وضعت بين آيات مدنية وبالعكس فضلاً عن إثبات أن الآيات المتسلسلة كان نزولها دفعة واحدة ... والظاهر من روايات أم سلمة وهي التي نزلت في بيتها هذه الآية أنها نزلت منفردة كما توحي به مختلف الأجواء التي ترسمها رواياتها لما أحاط من جمع أهل البيت وإدخالهم في الكساء ومنعها من مشاركتهم في الدخول إلى ما هنالك من القرآن .

        وأخيراً إن نفس الخطاب في السابق واللاحق لآية التطهير خطاب عادي لا يدل على أي تميز . – ليس فيه ذلك التميز البارز والباهر الموجود في آية التطهير كما تقدم ، ثم أن السياق لا يكافئ الأدلة لو قلنا بدلالة السياق على ما يزعمون وقد وضوح بطلان دلالة السياق على ذلك .

        16ـ منع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كل أسلوب أو وسيلة قد تستقل للتزييف و التحريف من خلال أسلوب علمي وعملي إذ قد بقى ستة أشهر كلما خرج إلى الصلاة يأتي باب فاطمة عليها السلام و يقول الصلاة يا أهل البيت ثم يقرأ الآية (46) . و قيل 19 شهراً و بعضها نجدها لم تحدد وقتاً و بعضها إلى وفاته صلى الله عليه و آله وسلم ، وسبق وارد هنا أعني حادثة الكساء وووو وهو صلوات الله عليه و آله وسلم أعرف من كل أحد بالقرآن و مراداته و معانيه و إشاراته ومراميه و هو المرجع والملاذ إذا اشتبهت الأمور .

        17ـ الألف واللام في كلمة ( البيت) في الآية الشريفة عهدية ومما يؤكد كونها كذلك الروايات من قبيل روية الإمام أحمد بن حنبل من أن أم سلمة قالت : (كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيتي وكنت في مخدعي إذ نزلت آية التطهير فأدخلت رأسي في البيت (تأمل كلمة البيت فيها) فقلت : أنا معكم يا رسول الله ؟؟..) ج1 ص 177 ح2657 وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج3 ص 492 وكما في رواية جابر بن عبد الله ( نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس في البيت إلا فاطمة والحسن والحسين وعلي (ثم قرأ آية التطهير) فقال النبي : اللهم هؤلاء أهل أهلي ) فالألف واللام في كلمة( البيت ) للعهد أي البيت الذي اجتمعوا فيه بدلالة الرواية ولذلك ترى الآيات التي سبقت آية التطهير أو لحقتها جاءت بصيغة الجمع المحلى بنون النسوة (( بيوتكن)) وهذا شاهد آخر يؤكد هذه الحقيقة ولو كان المراد مجرد بيت السكنى لم يكن لطلب أم سلمة وغيرها الدخول تحت الكساء أي معنى و لو كان كذلك فلماذا خصوا الآية بنسائه والبيت يسكنه غيرهن أيضاً ؟؟؟!!!!! .

        18ـ الأحاديث الصريحة التي تحصر أهل البيت في الخمسة عليهم السلام (أخرج أحمد بن حنبل عن أبي سعيد الخدري أنها نزلت في خمسة ، النبي و علي وفاطمة و الحسن والحسين عليهم السلام و أخرجه ابن جرير مرفوعاً بلفظ أنزلت هذه الآية في خمسة فيَّ وعلي وفاطمة و الحسن والحسين و أخرجه الطبراني(47) ومن مصادر حديث أبي سعيد مضافاً إلى ما سبق الحاكم في المستدرك وصححه والذهبي كما في تلخيص المستدرك ج 3ص146 وصححه و ابن أبي حاتم كما في الدر المنثور الذي بهامشه تفسير ابن عباس المجلد الخامس ط دار المعرفة بيروت وجامع البيان في تفسير القرآن للطبري المجلد العاشرة ج22ص5 ط دار المعرفة بيروت لبنان وكشف الأستار عن زوائد البزار ...تأليف نور الدين الهيثمي ج3 ص221 ح2611 والبزار في زوائد المسند ج2 ص 332 ح 1962 وابن عدي في الكامل ج 7 ص 204 برقم 1602و الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية ليوسف النبهاني ط مؤسسة عز الدين ج2ص134 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ج1 ص107 و وشواهد التنزيل للحسكاني ص482 ح659 و660 وتفسير ابن كثير ط دار الفكر بيروت ج 3م ص486 وينابيع المودة ج2 ص118 وقال أخرجه احمد و الطبراني وابن جرير وذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ط دار الباز مكة المكرمة ص24 ومجمع الزوائد للهيثمي المجلد الخامس الجزء التاسع ص167 ط دار الكتاب العربي وفي بعضها 169 وقال رواه أحمد و البزار والإحسان في تقريب صحيح ابن حبان تأليف علاء الدين علي الطبعة الأولى المجلد 15 ط ص432و433 ح 6976 وكتاب حياة فاطمة ص24 ومحمد علي البار في كتابه الأمم الرضا ورسالته في الطب النبوي ط دار المناهل ص16 وأبو بكر القاضي في المجالسة ج 8 ص 287 ح 3554 وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد ج9 ص264ح14977 وأبو الحسن علي بن أحمد النيسابوري الواحدي في الوسيط مخطوط والعلامة علي بن سلطان محمد القارئ في مرقاة المفاتيح ج 11 ص 371 ط ملتان والعلامة باكثير الحضرمي في وسيلة المآل ص76 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق والشيخ محمد رضا المصري المالكي أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول المتوفى قبل سنة 1372 بقليل في كتابه الحسن والحسين سبطا رسول الله ص 6 ط دار الإحياء الكتب العربية بالقاهرة والمعجم الأوسط ج2ص491 ح 1847وج4ص272 ح3480 مع تفاوت وفي المستدرك للحاكم :حدثني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني حدثنا جدي : حدثنا أبو بكر بن شيبة الحزامي حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي طالب عن أبيه قال : لما نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال : ادعو لي فقالت صفية من يا رسول الله؟؟ فقال أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسين فجيء بهم فألقى عليهم كساءه ثم رفع يديه ثم قال : اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد وآل محمد وأنزل الله عز وجل {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} ثم قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه ج3 ص 147 من كتاب المعرفة وقال ابن عساكر الشافعي أخو ابن عساكر المشهور في كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين ص 105و 106ح 36 ذكر ما ورد في فضلهن جميعاً ( .... إنك إلى خير إنك من أزواج رسول الله قالت : وأهل البيت رسول الله وعلي والحسن والحسين ) وقال هذا حديث صحيح وأخرج أبو يعلى أيضا عن أم سلمة بسند جيد رجاله ثقات ج 12 ص 313 ح 6888 مسند أم سلمة ( لا خلاف في رجاله سوى عطية وقد وثقه ابن حبان ) والحديث هو { .... ثم قال هؤلاء أهل بيتي إليك لا إلى النار قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله وأنا منهم قال : لا وأنت على خير } وهناك أحاديث تصب في نفس المضمون من قبيل ما أخرجه البيهقي ج7ص65 باب دخول المسجد جنباً من كتاب النكاح { .....وأهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين }وما أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ج4ص479ح3811 في من اسمه علي وما أورده الشعراني في كتاب كشف الغمة ج1ص219 فصل في الأمر بالصلاة على النبي ط مصر 1327المطبعة الميمنية وفي المقابل وردت أحاديث تخرج نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل البيت كما هو مروي عن أم سلمة و عائشة(48) و زينب (49) ).

        19ـ خصّهم بالدعوة و وضع الكساء بتلك الكيفية المثيرة والغريبة و تكرار ذلك (50) و الوقوف على بابهم وخطابهم بالآية الشريفة طيلة تلك الفترة كلما أراد الخروج إلى الصلاة وكونه لم يقل (من) أهل البيت بل (أهل البيت ) ثم تعريف الطرفين (المبتدأ والخبر) في حديث الكساء الأول بالإشارة (هؤلاء) و الثاني بالإضافة (أهل بيتي) في قوة الحصر ويرى بعضهم دلالته على الحصر كما قاله السيوطي في الإتقان عند عرضه لطرق الحصر قال {العاشر : تعريف الجزأين ذكر ذلك الإمام فخر الدين في نهاية الإيجاز أنه يفيد الحصر حقيقة أو مبالغة } ج2 ص 67ط دار المعرفة الذي طبع بهامشه إعجاز القرآن للباقلاني و يزيد ذلك قوة و تأكيداً اسم الإشارة (هؤلاء) لما فيه من الدلالة على التعين والتحديد .

        20ـ لم تدع أي من زوجات النبي شمول الآية الشريفة لهن فضلاً عن نزولها فيهن بالخصوص مع الحاجة الماسة لدعم مواقفهن السياسية بل قد روين نزولها في خصوص أهل الكساء عليهم السلام كما فعلت أم سلمة وعائشة و زينب ونفينَّ نزولها فيهن وإذا كانت أم سلمة رضوان الله عليها تفخر بأن الحدث كان في بيتها أما كان الأجدر أن تفخر بأنها إحدى من نزلت فيهن الآية؟؟؟!!! ولكن هذا لم يحدث من أم سلمة لعلمها بعدم دخولها في مدلول الآية الشريفة .

        21ـ تراه صلى الله عليه وآله وسلم دائماً يعبر عن هؤلاء بالخصوص بأنهم (أهل بيته) في مختلف المواطن كما في حديث المباهلة الذي أخرجه مسلم و الترمذي و غيرهما عن عائشة : (... دعا علياً .... اللهم هؤلاء أهلي ) (51) و مثله حديث : (إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح …) (52) حيث اتفق العلماء و الرواة على أن المراد من أهل البيت في هذه الروايات الأئمة عليهم السلام لا زوجات النبي صلى الله عليه و آله و سلم لذا لم يخرجوها إلا في فضائلهم عليهم السلام هذا و هناك أحاديث كثيرة جداً تصب في هذا المضمون

        أما ما قيل : عن عكرمة و ابن عباس ومقاتل بن سليمان من القول بنزولها في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو لا ينهض دليلاً على ما يزعمون لأنه :

        1ـ اجتهاد مقابل النص إذ لم ينسبوا هذا الرأي إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
        2ـ أن عكرمة من الخوارج و الناصبين العداءَ لأهل البيت عليهم السلام و هو مشهور بالكذب و قد أوثقه ابن عبد الله بن عباس لكثرة كذبه على أبيه و كان يتهم في أمر الصلاة و اللعب بالنرد و غير ذلك فراجع ترجمته (53) و الأمر نفسه تجده في مقاتل بن سليمان فهو كذاب فاسق فاجر (54) أما ما نسب إلى ابن عباس فهو عن طريق عكرمة و رواية عكرمة فاسدة كما تقدم

        3ـ أنه قد روي عن ابن عباس ما يخالف ذلك ، و بسند أقوى و هو حديث اختيار الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله و سلم (... ثم جعل القبائل بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً و ذلك قوله عز وجل " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً.." (55) بل وصرح به جلياً في رده على من وقع (طعن) في الأمام علي عليه السلام إذ صرح بحادثة الكساء وملابساتها ونزول الآية فيهم عليهم السلام وقد روى ذلك عنه النسائي في خصائص الإمام علي عليه السلام في صفحة 44 ط دار الكتاب الذي بذيله كتاب الحلي بتخريج خصائص على تصنيف أبي اسحق الحويني الأثري قال أبو اسحق الحويني الأثري في الهامش وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 1ص 330و331 والطبراني في الكبيرج12 ص97ح 12593 والحاكم في المستدرك ج3 ص 132و133وأخرجه البزار{185/3} ومجمع الزوائد ج9 ص 109 وقال ورجال البزار رجال الصحيح غير أبي بلج وهو ثقة وغير ذلك من المصادر علماً أن الحديث مروي بعدة طرق ومن أراد المزيد حول هذا الحديث فعليه بمراجعة كتاب الحلي بتخريج خصائص علي رضي الله عنه لأبي اسحاق الحويني الأثري في صفحة 44 ط دار الكتاب العربي هذا و في لجوء و اضطرار عكرمة للمباهلة في الأسواق لإثبات مدعاه و مخالفة ما هو مسلم أو متسالم عليه عند أهل عصره من نزولها في أهل الكساء كما يشعر بذلك أيضاً قوله ((ليس بالذي تذهبون إليه إنما هو نساء النبي)) (56) ما يكشف عن مدى المعاناة التي يكابدها لإثبات رأيه و يؤكد الوضع و التزوير للحقائق و يظهر دخيلة أعداء أهل البيت و بعدها عن المنطق السليم . حتى جره هذا إلى القول بهذا الزعم الواهي جدا .ولا سيما أن في ثبوت نزولها في أهل الكساء إبطالا لمذهب الخوارج الذي هو واحداً منهم .

        و قيل أن المراد بأهل البيت آل علي و آل عقيل و آل جعفر و آل العباس استناداً إلى قول زيد بن أرقم في حديث الثقلين ( ... و لكن أهله من حرموا الصدقة بعده و هم آل علي و آل عقيل ...) و قد سجل الكنجي الشافعي على هذا الحديث بعض المؤاخذات :-

        1ـ (إن تحريم الصدقة ليس محصوراً بما بعد وفاته صلى الله عليه و آله وسلم . 2- ليس محصوراً في هؤلاء فبنوا عبد المطلب يشملهم ذلك . 3- يخرج الرسول صلى الله عليه وآله و سلم و هو داخل بالاتفاق في آية التطهير ).
        4- يضاف إلى ذلك أنه اجتهاد مقابل النص . 5- لو كان كلامه صحيحاً لكان على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يدخل آل عقيل وآل العباس وآل جعفر وغيرهم من أقاربه تحت الكساء ويمر على باب بيوتهم ويقرأ الآية الكريمة ولو على دفعات .6- أن زيد بن أرقم لم يكن في صدد بيان المراد من أهل البيت في آية التطهير وإنما في حديث الثقلين. 7- وكثير مما سبق وارد هنا .

        تنبيه مهم :
        وقد يسأل سائل ما سر إقحام أية التطهير بين الآيات التي تخاطب نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فنقول كان ذلك جرياً على الأسلوب البلاغي الرفيع الذي امتاز به الكتاب العزيز فإن في إقحام الآية المباركة لفت للأنظار للآية بالخصوص ، فإن النفس أشد التفاتاً لما غاير المألوف ومن هذا الباب كلمة ( الصابئون ) في قوله تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ... " (57) حيث رفعت الكلمة ( الصابئون ) عطفا ً على محل إن واسمها أو على أنها مبتدأ على نية التأخير وخبره محذوف لدلالة خبر إن عليه والتقدير هو ولا هم يحزنون والصابئون كذلك أو غير ذلك من التوجيهات المذكورة في الكتب المطولة في إعراب القرآن الكريم وكان حقها أن تنصب عطفاً على اسم إن كقوله تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله ... " (58) ومثلها الآية (15) من سورة وعليه قوله سبحانه وتعالى " و من أوفى بما عاهد عليهُ اللهَ ..." (59) بضم الهاء ( عليه ُ) بدل كسرها كما أن النفس أشد التفاتاً للون المغاير للون العام في اللوحة فتأمل !!! ولك أن تقول ليظهر الفرق بين المقامين ( مقام أصحاب الكساء ومقام زوجاته صلى الله عليه وآله وسلم ) بالمقارنة ، ولك أن تقول غير ذلك فالأسرار أكثر من أن تحصى .


        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد و آل محمد
          و العن أعداءهم
          ولايـة عـلـي بـن أبي طـالـب حـصـني


          أهلاً بالأخت الكريمة "راوية" حفظكم الله مشكورة على مرورك العطر..

          لا حرمنا الله دعاءكم..

          تعليق


          • يتبع اكمال البحث


            من ثمرات آية التطهير:
            اختصاصهم بتفسير القرآن :-
            1ـ قصر تفسير القرآن الكريم عليهم عليهم السلام بدلالة قوله سبحانه " لا يمسه إلا المطهرون "(60) إذ لا يراد ما فهمه بعضهم من إرادة المتوضئ فالمتوضئ مطهر أو متطهر لا مطهر ولذا قال تعالى " ... فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين "(61) و المطهرين المطهر ، اسم فاعل من فعل تطهر الخماسي فيه إبدال تاء التفعل طاء أي فالأصل أنها طاء انقلبت إلى تاء ثم أدغمت في الطاء الثانية لاقتراب المخرجين أما وزنه فـ(متفعل) أي فالأصل المتطهرين )كقوله تعالى " أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " (62) إما المطهرون فاسم مفعول أي من وقع عليه التطهير وهم أهل قوله تعالى "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً " .والآية الشريفة " لا يمسه إلا المطهرون " إخبارية لا إنشائية في ظاهرها نافية لوقوع لمس القرآن الكريم لا ناهية عنه بدلالة كون ( يمسه ) مرفوعة بدلالة وجود الضمة فوق السين إذ لو كانت ناهية لكانت مجزومة وحركة السين هي السكون ( نعم ستحرك السين بالفتح للاتقاء الساكنين ـ السكون الموجود في الحرف الأول من حرف السين المشدد والسكون العارض بسبب الجزم ولكن ذلك لم يحدث وبقية السين مضمومة وهذا دليل على ما قلنا به من كون الفعل مرفوعاً وكون (لا ) نافية لا ناهية ) ومس القرآن بمعنى لمسه واقع لا محالة فالمسلم قد يلمس خطأ أو جهلاً ولم يكن على طهارة وقد يلمسه غير المسلم متعمد فكيف يصح نفي وقوع اللمس دون اللجوء إلى ما قلناه من تفسير ؟ خصوصاً تأملنا وهو (في كتاب مكنون) (63) و ( المكنون المستور ) وإذا تأملنا تعزيز القسم بالنفي والإثبات الذي جاء ليؤكد هذا المضمون كله وقارنت ذلك بروايات حديث الثقلين وما شا كله في المضمون من الأحاديث التي لا حصر لها .

            2ـ العصمة : أرى أن ما ذكر في الفقرات ( أ _ ب _ ج _ د _ هـ _ و ....) يكفي إن شاء الله لإثبات هذه الحقيقة من الآية فتأملها يا عزيزي .

            3ـ أنهم أفضل الأمة :-
            (أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( فجعلني في خيرهم بيتاً : فذلك قوله تعالى " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً " دال على أنهم استحقوا بذلك أن يكونوا خير الخلق وقوله " إنهم مني وأنا منهم " (64) فمن كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يفتخر بكونه منهم سلام الله عليهم .فكيف نعرف قدرهم أو نحيط بكنههم سلام الله عليهم وقوله ( أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم )(65) فمن كان ناصرهم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فما ترى في عظمة قدرهم بعد هذا ؟؟؟

            4ـ الإمامة والمحبة والنصرة :-
            فمن ثبت له العصمة عن الزلات وأوتي أرقى الكمالات وانكشف له أسرار الآيات ووجبت محبته ونصرته بالمتيقنات "إنهم مني وأنا منهم " وكانوا من الرسول في أعلى المقامات كان لا مناص من وجوب إمامته و لزم طاعته بحكم العقول السليمة لقبح تقديم المفضول على الفاضل ( فلو قال لمريض طبيبان (أحدهم ماهر حاذق في صنعته و الآخر ليس على هذا الوصف) الدواء لمرضك كذا وكذا وكان وصفهما مختلفا ً فالعقول السليمة حاكمة بضرورة إتباع الماهر و قبح ترك وصفه و تقديم وصف الآخر عليه و إليك من كتاب الله ما يؤكد هذه الحقيقة الساطعة " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير " (66) مستقبحاً سبحانه و تعالى هذا الاستبدال وهذا التقديم للأدنى على ما هو خير ، وقوله سبحانه "أ فمن يهدي للحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون "(67) وهي صريحةٌ في أن الهادي إلى الحق بعلمه أحق بالإتباع ممن يحتاج في الاهتداء إلى من يهديه و الأحق بالشيء من ليس لغيره فيه حق معه فالآية ناصة كالأولى على وجوب إتباع الأفضل وترك المفضول ، وحاثة على ذلك بأشد ما يكون من الحث مهددة على المخالفة كما هو صريح قوله تعالى " فما لكم كيف تحكمون " ومثلها كثير جداً جداً يعسر علي استقصائها ويضيق المقام عن ذكرها ولهذا قال الإمام الصادق بعد ذكر الآية المباركة قال فطاعتهم طاعة الله عز وجل ومعصيتهم معصية الله) كما في كتاب الشرائع :205ب 156 ح 2 وتفسير نور الثقلين ج4 ص 273 رواية عبد الله بن كثير.

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            الهوامش

            1- سورة الأحزاب آية 33
            2- فتح القدير ج 4 ص 279 والمواهب اللدنية ج2 ص 123وتهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 208 وأبو بكر النقاش في تفسيره جواهر العقدين : 198 الباب الأول تفسير آية المودة : 32 .ولوامع أنوار الكوكب الدري للسيد محمد بن أحمد بنيس في شرح همزية البوصيري ج2 ص 86 الصواعق المحرقة لابن حجر ص172 ط تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف ص 143 ط مصر وص 220 ط بيروت في الباب الحادي عشر في الآيات الواردة فيهم الآية الأولى قال أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين وقيل نزلت في نسائه . ( أقول : قيل إنما تقال للتضعيف غالباً ) وينابيع المودة ج 1 ص294 ط استانبول 1301 وص 352 ط النجف باب 59 الفصل الرابع ورشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي الباب الأول ذكر تفضيلهم بما أنزل الله في حقهم من الآيات :13 و14 و16 وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم ج15 ص 175 ح 1756 في شرح حديث الثقلين (... والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنه قال نساؤه لسن من أهل بيته ) وهو ما فهمه القاسمي في تفسيره محاسن التأويل من حديث زيد وأحمد ج13 ص ط مصر عيسى الحلبي وهو ما فهمه الآلوسي في شرح حديث الثقلين ج 12 ص 24 في تفسيره روح المعاني في مورد آية التطهير .
            3- صحيح مسلم ج 2ص 368ط عيسى الحلبي وج15 ص194 ط مصر بشرح النووي وصحيح الترمذي ج 5 ص30 ح 3258 وج5 ص328 ح3875 ط دار الفكر ومسند أحمد بن حنبل ج1 ص330 وج 3 ص 259 و 285وج 4ص107وج6ص292 و298و296 و304 و306 ط الميمنية بمصر والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج3 ص133و146و147و158 وج2 ص416 ط دار الكتاب العربي وتلخيص المستدرك للذهبي المطبوع بذيل المستدرك عين الصفحات والمعجم الصغير للطبراني ج1ص65 و135 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 4, 16مطبعة التقدم العلمية بالقاهرة ، والكشاف للزمخشري ج 1ص 193ط مصطفى محمد وج 1ص 369 ط بيروت والتفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 2ص 183 و مجمع الزوائد ج7 ص91 وج 9ص 167 و169، أسد الغابة لابن الأثير الشافعي ج 2 ص 12 وج3ص413 وج 4ص26و29 وج 5ص66و 174و521و589، تفسير الطبري ج 22 ص6و7و8 ط2 الحلبي بمصر وج 25 ص 25 ط2 مصطفى الحلبي بمصر وج 25 ص 14 و 15 ط الميمنية بمصر والتسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج3 ص 137والاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج3 ص37 ط السعادة وط مصطفى محمد وأحكام القرآن للجصاص ج5 ص 230 ط عبد الرحمن محمد وص443 ط القاهرة والسيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج3 ص 329و330 ط المطبعة البهية بمصر والعقد الفريد لابن عبد ربه المالكي ج 4ص 311 ط لجنة التأليف والنشر بمصر،الدر المنثور للسيوطي ج5 ص 198 و199 ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج3 ص 133و146و 147و 158 وتفسير ابن كثير ج3 ص 483و484و485ط 2 بمصر و الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج 4ص240 ط المشهد الحسيني بمصر وج 2ص 200 ط أخر وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107و108و 228 و229 و230 و244 و260 و294 ط إسلامبول والإصابة لابن حجر الشافعي ج 2 ص502 وج 4 ص 367 ط مصطفى محمد والرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط2 فرائد السمطين للحمويني الشافعي ج 1 ص 316 ح250 وج2 ص 9 ح 356 و362 و364 والبخاري في تاريخه ج1 ق 2 ص69 تحت رقم 1719 و2174 ط سنة 1382 وتفسير القرطبي ج 16 ص 22 وتفسير النسفي ج 4 ص 105 وحلية الأولياء ج 3ص 201 وأسباب النزول للواحدي ص 203 وتفسير الفخر الرازي ج2 ص 700 وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 169 وفتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 وفتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص365 ط العاصمة بالقاهرة وص 277 ط بولاق بمصر ومطالب السؤال لابن طلحة الشافعي ج 1 ص19 وتفسير الكشاف للزمخشري ج3 402 ط مصطفى محمد وج 4 وص 220 ط بيروت وتفسير البيضاوي ج 4 ص 123 ط مصطفى محمد بمصر وج 5 ص53 أوفست بيروت على ط دار الكتب العربية بمصر وص 642 ط العثمانية وغيرها من المصادر الكثيرة جداً جداً إلى مالا حدَّ له و قال الترمذي في جامع الترمذي مع تحفة الأحوذي ما رواه شهر بن حوشب عن أم سلمة حسن صحيح ج 4 ص 362 كتاب المناقب وقال أيضاً حديث الكساء الذي رواه سعيد بن أبي وقاص هو حديث حسن صحيح كتاب التفسير ج4 ص 82 كتاب المناقب ج 4 ص 330 وأما حديث أنس بن مالك فهو حسن غريب كتاب التفسير ج 4 ص 164 وأما حديث عائشة فهو حسن صحيح باب في الثوب الأسود ج 4 ص 23 و قال الحاكم ما روته أم المؤمنين أم سلمة فهو صحيح على شرط البخاري كما في المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 146 وما رواه و اثلة بن الأسفع حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وحديث عائشة حديث صحيح على شرط الشيخين ج 3 ص 147 وحديث عبد الله بن جعفر الطيار على شرط الشيخين ج 3 ص 148 وحديث أبي سعيد صححه الحاكم والذهبي كما في المستدرك على الصحيحين للحاكم وتلخيصه ج 3 ص 146 كتاب المعرفة مناقب أهل البيت وقال ابن عساكر وما رواه عطية الطفاوي عن أمة من حديث أم سلمة حديث صحيح كما في كتاب الأربعين ص 92 ح 28 وقال الذهبي حديث واثلة صحيح على شرط مسلم ج3 ص 147 وعائشة على شرط الشيخين ج 3 ص 147 وحديث سعد صحيح على شرط الشيخين ج 3 ص 150 وحديث أم سلمة على شرط مسلم وقال الآلوسي في تفسيره روح المعاني ( ...وعدم إدخاله أم سلمة أكثر من أن تحصى)ج22 ص14

            4 ـ سورة الأحزاب آية 30 5- سورة التحريم الآية 5 6- سورة التحريم آية 4 7ـ سورة التحريم الآية 3 8ـ التحريم الآية 4

            9- صحيح البخاري في كتاب التفسير تفسير سورة التحريم باب { يا أيها النبي لم تحرم .......} برقم 4912 وباب {تبتغي مرضاة أزواجك }{قد فرض الله لكم تحِلَّة أيمانكم } برقم 4913وباب { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً...... } برقم 4914 وباب قوله تعالى {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } برقم 4915 و4916 وقوله تعالى { عسى ربُّه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً .......} من نفس الباب وكتاب اللباس باب ما كان النبي يتجوز من اللباس والبسط ح 5843 وكتاب المظالم باب الغرفة والعليَّة المشرفة وغير المشرفة في السطوح وغيرها برقم 2468 أما الصفحات فهي899 و900 و901 و1060 ط دار إحياء التراث العربي في مجلد ضخم جداً . و صحيح مسلم كتاب الطلاق باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى { وإن تظاهرا عليه} في أكثر من حديث برقم 30 ـ 1479 وبرقم 31 ـ 1479 وبرقم و برقم 32 ـ 1479 وبرقم 33 ـ 1479 وبرقم 34 ـ1479 و 35ـ 1479 أما الصفحات فهي ص 644 و 645و 646 و647 و648 و433 وفيه يقول المصطفى روحي فداه (...ما أنابداخل عليهن شهراً من شدة موجدته ( الموجدة : الغضب ) عليهنَّ ...) ط دار إحياء التراث العربي في مجلد ضخم جداً والترمذي ج 5 ص 420 ح 3318 كتاب التفسير و تفسير ابن كثير ج4 ص 411 والطبقات الكبرى ج 8 ص 85 ومسند أحمد ج 1 ص33 و48 ط الميمنة وتفسير الزمخشري ج 4ص 127 في مورد آية التحريم وتفسير الدر المنثور ج 6 ص 239 مورد الآية وتفسير ابن جرير .....


            10ـ يحسن مراجعة كتاب لطائف قرآنية للوقوف على سر جمع القلوب فيها !! ص130 تأليف الدكتور صلاح الخالدي ط دار القلم
            11ـ سورة آل عمران 173

            12ـ للمزيد من التوسع في نقطة { إذا وإن} يرجع مثلاً إلى كتاب الإيضاح إلى تلخيص المفتاح للخطيب و بغية الإيضاح لعبد المتعالي الصعيدي في ج1 ص 186 ط مكتبة الآداب القاهرة مصر وجواهر البلاغة في علم المعاني والبيان والبديع للمرحوم السيد أحمد الهاشمي ص 163 ط إحياء التراث العربي وكتاب علم المعاني للدكتور بسيوني عبد الفتاح فيود المدرس بجامعة الأزهرج1 ص 206 ط مكتبة وهبي القاهرة مصر وغيرها من كتب البلاغة والنحو.


            13ـ النحو الوافي المجلد الأول ص324 و325و326 ط دار المعارف وقطرالندى لابن هشام في ص100 بشرح محمد محي الدين عبد الحميد ط إحياء التراث العربي وغير ذلك من كتب والمسئلة إجماعية لا خلاف فيها بين النحاة

            14- ( أل ) الجنسية هي التي تدخل على نكرة تفيد معنى الجنس المحض كقولنا (الكتاب مفيدٌ ) و هي لا تدل على معين بخلاف العهدية التي يكون مدلولها فردأً معيناً كأن يكون بينك وبين صاحبك اتفاق على أن يجلب لك كتاب (المراجعات ) مثلاً فتقول له: أتيت بالكتاب أي كتاب المراجعات لا أي كتاب أو كل كتاب كما تفيده أل الجنسية

            15ـ الصواعق المحرقة ص175 ط لم تذكر تعليق وتخريج عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر .

            16ـ و من أروع ما ألف في إثبات العصمة كتاب الألفين للعلامة الحلي فقد أورد فيه المؤلف قس سره وعطر مرقده ألفاً و ثمانية و ثلاثين دليلاً على العصمة و كتاب السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة النبي الأعظم أواخر الجزء الثالث.

            17ـ الإرادة التكوينية: (إذا كان الفاعل هو المريد نفسه فهي تكوينية وإن لم يكن المريد الفاعل بل غيره أو تخللت إرادة غيره مع إرادته فهي التشريعية وللتوضيح أقول أمر الله لي بالصلاة لتحدث الطهارة تشريعية لأن الآمر هو الله عز وجل والفاعل أنا لأنني من قام بالصلاة وليس الله وقد تخللت إرادتي بين الصلاة وبين أمر الله إرادته) أو (التكوينية: ما كان متعلقها خصوص الأمور الواقعية من أفعال المكلفين وغيرها من قبل المشرع . و بعبارة ثانية " الإرادة التكوينية هي التي تتعلق بفعل المريد نفسه وتقابلها الإرادة التشريعية تتعلق بفعل الغير أي تريد من الغير أن يفعل ما تريد وهي التي تكون في التكاليف " وبعبارة أخرى الإرادة التكوينية / هي إرادة المريد صدور الفعل عنه بنفسه من دون تخلل إرادة غيره في صدور ه كما في إرادة الله تعالى خلق العالم وإيجاد الأرض وكإرادة الإنسان الأكل والشرب والصلاة والصيام ، وأما الإرادة التشريعية فهي إرادة المريد وهو الله صدور الفعل من غيره وهو الإنسان بإرادته واختياره كما في صدور العبادات والواجبات من عباده باختيارهم وإرادتهم لا مجرد حصولها بأعضائهم وصدورها بأبدانهم بدون تخلل القصد منهم وكما في إرادة العبد صدور الفعل من غيره بلا إجبار منه له في ذلك " .

            18ـ من المصادر التي ذكرت هذه المشاركة من قبل جبريل ومكائيل عليهم السلام مشكل الآثار ج 1 ص 228 ح774 وابن الأعرابي في معجم الشيوخ ج2 ص743 ح1505 وبن عدي في الكامل ج4 ص 240 وابن عساكر ج 14 ص 145ح 3455 ورواه السيوطي في الدر المنثور ج5 ص 199 ونسبه إلى ابن مردويه وللمزيد تراجع مصادر حديث الكساء .

            19ـ الدر المنثور ج5 ص 199 ط 1377 هـ عن الحكيم الترمذي و ابن مردويه و الطبراني و أبي نعيم و البيهقي و كلاهما في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما وكذا قال ذلك الآلوسي في روح المعاني ج12 ص 20 مود الآية ، وفتح القدير ج4 ص280 دار المعرفة بيروت و شواهد التنزيل ج2 ص30 ط1393 هـ مؤسسة الأعلمي بيروت ، و الصواعق المحرقة ص142 ط دار البلاغة والعمدة لابن بطريق ص42 ط مؤسسة النشر التابعة لجماعة المدرسين – قم – روح المعاني ج 12 ص 20 مورد آية التطهير.....) وذكر ابن حسنوية في در بحر المناقب عن رسول الله (...إنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصية الله ) كما في إحقاق الحق للتستري ج 13 ص 178.

            20ـ نفس مصادر حديث الكساء . &* قد يكون الهدف من الدعاء هنا لينل المزيد من المقامات أو للأقرار بالفقر والحاجة لاستمرار الفيض ومواصلته ودوام العطاء الألهي فالداعي يعلم أن الله خلع عليه الوجود و أفاض عليه الجوارح ووهبه النعم تكويناً ولكنه يسأل الله ويدعوه استمرارها ومواصلة الإنعام بها وعدم زوالها وقد ينزل الدعاء في مثل هذه المواضع منزلة الشكر والحمد على النعمة وغير ذلك من التوجيهات على القول بمعناها التكويني 21ـ سورة الأحزاب آية 32 . 22- سورة الأحزاب آية 29 . 23- سورة الأحزاب آية51

            . 24- ج1 ص217 ط المطبعة الخيرية بمصر . 25- ص29 ط دار المعرفة . 26- ص22 مكتبة لبنان . 27- دار المعرفة . 28- دار الكتاب ص31 .

            29- سورة هود الآية73 . 30- سورة طه الآية10 . 31ـ سورة الأعراف 83 ومثلها 59 و60 32من سورة الحجر 32ـ سورة الحجر آية30 و31 سورة ص الآية 73و74

            33ـ أنظر الصواعق المحرقة ص263 وفي بعض الطبعات ص229 و بعضها في ص 343 باب وصية النبي الأعظم بهم وكذلك في تفسير روح البيان ج12ص23 في مورد آية التطهير وغيرهما من المصادر
            34ـ السنن الكبرى ج2 ص 152 كتاب الصلاة .

            35ـ الأمام أحمد بن حنبل ج6 ص 292و 323 و404 ورجال هذا الحديث كلهم ثقاة بل صحيح على شرط مسلم إلا علي بن زيد وهو حسن الحديث كما في كتاب أبو جعفر الطحاوي في مشكل الآثار ج 1 ص 33ـ 336 وص 229 ح 778و في ج1 ص 227 ح 771 . وكنز العمال الحديث برقم 37628 وبرقم 37629 تحقيق الشيخ السقا ضبط الشيخ بكري حياني ط دار الكتاب الإسلامي وجامع البيان لابن جرير الطبري ج22 ص 7 وبعضها ص12 وأسباب النزول ص 203ومنتخب كنز العمال ج 5 ص 96 و الترمذي ج 5 ص 351 كتاب المناقب باب التفسير وأسد الغابة ج2 ص12وتحفة الأحوذي كتاب التفسير ج 9 ص 66 والمعجم الكبير ج 9ص 26 ومسند أحمد ج 6 ص 292و ص 296 ط مصر ومنتخب كنز العمال ج 5 ص 96 و أبو يعلى الموصلي ج 6 ص 86 ح 6876 ومجمع الزوائد ج 9 ص 166 و الطبراني ج 3 ص 53 ح 2665 والدر المنثور ج5 ص 198ع الطبراني وابن مردويه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والجامع الصحيح ج5 ص351و663و669 ولباب التأويل للخازن ج3 ص 466وشواهد التنزيل ج2 ص 74و75 نكتفي بهذا طلباً للإيجاز .

            36ـ صحيح مسلم باب فضائل الأمام علي عليه السلام ص1044 ط دار أحياء التراث العربي الحديث73 ـ (2408) .

            37ـ أحمد بن حنبل في مسنده ، و الترمذي وكنز العمال و مجمع الزوائد و المستدرك على الصحيحين و للتوسع أرجع إلى التعليقات التي علقها الشيخ حسين الراضي على المراجعات من ص82 إلى ص93 .
            38ـ الصواعق المحرقة ص176 ط تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف .
            39ـ كنز العمال ج21 ص108 ط 1396 هـ تركيا 0000

            40ـ أنظر النحو الوافي لعباس حسن في ج1 ص118 دار المعارف . 41ـ سورة الأحزاب آية 28 . 42ـ سورة الأحزاب آية 29
            43ـ سورة الأحزاب آية 31 . 44ـ سورة الأحزاب آية 37 .

            45ـ يحسن مراجعة كتب البلاغة للوقوف على هذه الحقيقة المتسالم عليها وكتاب الكلمة الغراء في تفضيل السيدة الزهراء وغيره من الكتب .

            46ـ أحمد بن حنبل في مسنده ج3 ص258 و 259 ط الميمنية بمصر وكتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل أيضاً ج 2ص 761 ح 134و الترمذي ج 5 ص 31 ح 3259 ط و ص352 ح 3206 كتاب التفسير ط دار الحديث وج 2ص 29 ط بولاق 1292 وفتح القدير ج 4 ص 280 وفي ص 279وتفسير المراغي ج 22 ص 7ط مصر الحلبي ومشكل الآثار ج 1ص 338 ح1333 وج 1 ص 231ح 785 باب 106 ط بيروت و المستدرك على الصحيحين للحاكم ج3 ص 158 وصححه ط الهند 1342 وكنز العمال ج16 ص257 ، و منتخب كنز العمال ، والمعجم الأوسط ج 9ص 59 ح8123 و تفسير القرآن العظيم ج3 ص483 ط منشورات دار الفكر ، البداية و النهاية ج8 ص205 ط1966 ، مجمع الزوائد ج9 ص121 و 168 ط1967 مصر 1352 فتح القدير ج 4 ص 279 ، و الدر المنثور ج5 ص 199 ص69 و198 في بعض الطبعات و شرح صحيح مسلم للنووي ج 15 ص 190 باب فضائل أهل البيت ح 6211 ، و سيرة أعلام النبلاء ج2 ص134 وأسد الغابة ج5 ص521 والمصنف لابن أبي شيبه ج 6 ص 391 كتاب الفضائل فضائل فاطمة والمنتخب من مسند عبد بن حميد ص 368 ح 1223 والمعجم الكبير ج 3 ص 56 ومسند أبي يعلى ج 7 ص59 ح 3978 وفضائل الصحابة لأحمد ج 2 ص 761 ح 134 وتفسير الطبري ج22 ص 5و6 ونور الأبصار ص 124 ط الهند وأسد الغابة ج5 ص 521.... و قد روى 300 من الصحابة كما في ينابيع المودة للقندوزي الحنفي المعجم الأوسط ج 9ص 59ح 8123.

            47ـ الصواعق المحرقة ص 173 ط مكتبة القاهرة وأبي حاتم والدر المنثور للسيوطي وأسباب النزول للواحدي .

            48ـ منع عائشة من الدخول : تفسير القرآن العظيم ج3 ص485 ، و شواهد التنزيل ج2 ص37و38و39 وفيه ولم يدخلني معهم بعد قوله لها تنحي عن أهل بيتي و فرائد السمطين ج1 ص368 ،والتفسير الحديث ج8 ص262 عن الطبري وابن كثير ، والعمد ص40 وغيرهم .

            49ـ منع زينب : تفسير القرآن العظيم ج3 ص485 شواهد التنزيل ج2 ص32 ، فرائد السمطين ج2 ص19 والعمدة لابن البطريق ص40 وغيرهم .

            50ـ الصواعق المحرقة 142 ط وص ط وذخائر العقبى ص 22 و23 والعمدة لابن بطريق ص36 وينابيع المودة و إسعاف الراغبين ( المطبوع بهامشه نور الأبصار" والمتتبع لحديث الكساء يقف على ذلك ومن أراد الوقوف على خصوصيات الحديث فليرجع إلى كتاب "آية التطهير في أحاديث الفريقين " في مجلديه الأول والثاني وإن كانت نظرة واحدة لبعض نصوص حديث الكساء يوقفك على ذلك بجلاء.

            51ـ صحيح مسلم باب فضائل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ج 2 ص360 ط عيسى الحلبي وج 15 ص 176 ط مصر بشرح النووي صحيح الترمذي ج 4 ص 293 ح 3085 والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج3 ص150 وصححه وذكر في كتابه معرفة علوم الحديث في النوع 17(( وقد تواترات الأخبار في التفاسير عن عبد الله ابن عباس وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ يوم المباهلة بيد علي وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراءهم ثم قال : هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )). ومسند أحمد ج ص 185 ط الميمنية ........ .

            52ـ حديث السفينة أحمد بن حنبل في مسنده ج5 ص 92 والمستدرك على الصحيحين ج 3 ص 151و150وتلخيصه المستدرك للذهبي بذيل ومجمع الزوائد ج9 ص 168 والصواعق المحرقة ص184 و 234 ط المحمدية بمصر ، ومجمع الزوائدج9 ص 169 ، والمعجم الصغير للطبراني ج 1ص 139 وحلية الأولياء ج4 ص 306 وكنز العمال .

            53ـ سير أعلام النبلاء ج5 ص22 ، وميزان الاعتدال ج3 ص93 ،59 ، 69 ، وقاموس الرجال ج6 ص 327 ، وفتح الباري ( المقدمة ) ص 244 ، والطبقات الكبرى ج5 ص 288 ، 289 ، 292 ، ومختصر تاريخ دمشق ج 17 ص 149 و 151 ، المعارف ص 456 ، وشذرات الذهب ج1 ص130 وغيرهم .

            54ـ ميزان الاعتدال ج4 ص173 ، وكتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني ص 64 ، والمجروحون ج3 ص 15 ،16 ، وكتاب تاريخ بغداد ج13 ص163 و 164 و165 و 168 ، وتهذيب الأسماء ج2 ص 111 ، و المغنى في الضعفاء ج 2ص 675 ، مختصر تاريخ دمشق ج25 ص201 ... وغيرهم كثير جداً

            55ـ الدر المنثور ج5 ص199 عن الحكيم الترمذي وابن مردويه وأبي نعيم البيهقي معاً في الدلائل ، وفتح القدير ج4 ص280 والصواعق المحرقة ص142 والمستدرك على الصحيحين ج3 ص 132 , وقاموس الرجال ج6 ص403 وغير ذلك كثير جداً .

            56ـ الدر المنثور ج5 ص198 . 57ـ سورة المائدة آية 96 . 58ـ سورة البقرة آية 92 . 59ـ سورة الفتح آية 10. 60ـ . 61ـ سورة الواقعة آية 79 . 62ـ سورة التوبة آية 108 . 63ـ سورة البقرة آية 222 .

            64 ـ مصادر حديث الكساء وقد قال النبي الأعظم كما في البخاري في فضائل الإمام علي من صحيحه ( علي مني وأنا منه) أو(أنت مني وأنا منك ) (5/303ـ 304 فتح ) والترمذي 10/ 221ـ تحفة وابن ماجة ( 119) والنسائي وأحمد (4/164ـ 165) والطبراني في الكبير (3511ـ 3512) وابن أبي عاصم في السنة (1360)والذهبي في تاريخ الإسلام (382)من طرق وفي فضائل الصحابة للإمام أحمد ( 1010)وأبو داود (2280)وعبد الرزاق (20394) . وقد قال في الحسن والحسين مثل ذلك كما تذكر المصادر الحديثية

            65- بعض مصادر حديث الكساء وحديث اختيار النبي المتقدم الذكر . 66- سورة البقرة آية 61 . 67- سورة يونس الآية 35 .

            أهم مصادر هذا البحث أو البحيث

            1ـ كتاب أهل البيت في آية التطهير للمحقق السيد جعفر مرتضى العاملي الذي أقتبس منه جلُّ البحث وله يرجع أكثر ما فيه 2ـ الأصول العامة للفقه المقارن للسيد الحكيم 3ـ منار الهدى للشيخ علي البحراني 4ـ الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء لشرف الدين العاملي 5ـ إحقاق الحق للمرعشي النجفي 6ـ الصراط المستقيم للشيخ زين الدين البياضي 7ـ الصواعق المحرقة للهيتمي 8ـ ثمرات النجف للسيد الحكيم 9ـ مع الصادقين للسيد التيجاني 10 ـ آية التطهير للسيد علي الميلاني 11 ـ فضل آل البيت للمقرزي وقد أفدت واستفدت منه الكثير 12 ـ آية التطهير رؤية مبتكرة للشيخين العظيمين آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني وآية الله شهاب الدين الإشراقي الذي أفدت منه الكثير الكثير وهو من الكتب القيمة جداً و من أروع الكتب التي تعرضت لعرض أسانيد حديث الكساء كتاب حديث الكساء لمحمد حياة الأنصاري.ومن أراد التفصيل أكثر أيضاً فعليه بكتاب آية التطهير في أحاديث الفريقين في مجلديه الأول والثاني للأبطحي

            اعلم أخي الفاضل القارئ أنه يعسر عليّ جداً ذكر المصادر التي رجعت إليها في هذا البحث لكثرتها هي قطعاً ربما تربو على ثلاثمائة بكثيرٍ هذا وقد تركت الكثير من الطائف طلباً للاختصار ومن أراد التوسع فعليه مراجعة هذه الكتب الرئيسة وغيرها.

            بحث : أسد الله الغالب

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد و آل محمد

              و العن أعداءهم
              ولايـة عـلـي بـن أبي طـالـب حـصـني

              أخي الحبيب أحمد الثائر..

              قلمكم غزير بارك الله بكم.. لا خلينا من فائدتكم, حفظكم المولى , و زادكم تسديداً و هدى..

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد و آل محمد
                و العن أعداءهم
                ولايـة علي بن أبي طالب حصـني

                إن الهدف من هذا المقال هو:
                بيان فهم علماء العامة أن المقصود بالأحاديث هم الخمسة أصحاب الكساء(ص) لا غير و ليس الهدف بيان الرأي النهائي لهم في المسألة بعمومها أو بيان حال الروايات
                فهذا قد تكلمنا به, بل كما قلنا بيان أنهم حين يقرأون تلك الأحاديث التي أوردنا شيئاًً منها يفهمون أن معنى الحديث هو أن أهل الكساء هم أهل البيت(ص), أضَمّوا إليها بعد ذلك رأيهم أو أموراً أخرى أم لا..

                *قال الشوكاني في تفسيره فتح القدير:
                الشوكاني أحد كبار المفسرين عند العامة و غيره على أن من نزلت فيه الآية هم أهل الكساء(ص) و لسن النساء, و يدخل النساء من باب السياق..قال الشوكاني بنصه:
                "..وأما دخول عليّ وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب، ويؤيد ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرّحة بأنهم سبب النزول."

                يقول الولاية: مع ملاحظة أنه يختلف مع ابن كثير في هذه المسألة..
                و اختصاراً لنقل الأحاديث نورد من نقل عنهم الشوكاني حيث أورد أن القائلين بأن أهل البيت(ص) هم الخمسة يتمسكون بالأحاديث عن:
                أبي سعيد الخدري, أم سلمة, أنس بن مالك, زيد بن أرقم, و ابن عباس, ثم نقل رواية أبي الحمراء و كذب نفيعاً (أبو داود الأعمى) الرواي عن أبي الحمراء.


                يقول الولاية: مع العلم أن رواية زيد تنحو إلى كل من حرم الصدقة, لكن هذا ما أورده.
                *قال البيضاوي:
                "..وتخصيص الشيعة أهل البيت بفاطمة وعلي وابنيهما رضي الله عنهم لما روي " أنه عليه الصلاة والسلام خرج ذات غدوة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجلس
                فأتت فاطمة رضي الله عنها فأدخلها فيه، ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء الحسن والحسين رضي الله عنهما فأدخلهما فيه ثم قال: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ } " والاحتجاج بذلك على عصمتهم وكون إجماعهم حجة ضعيف لأن التخصيص بهم لا يناسب ما قبل الآية وما بعدها، والحديث يقتضي أنهم من أهل البيت لا أنه ليس غيرهم."

                إذن فإن البيضاوي يدخل النساء بدلالة سياق الآية و ليس بدلالة الحديث, فإن الأحاديث تبين الخمسة(ص) فقط, أما إدخال غيرهن (و لسنا بصدد نقاشه) فهو من السياق القرآني.

                *الجمهور كما قال ابن عطية و الثعالبي و غيرهما على أن الآية هي في هؤلاء(ص) فقط.
                * حجة الجمهور فضلاً عن اللغوية هي أحاديث عائشة و أم سلمة و أنس و أبو سعيد و غيرهم.. و إليكم أمثلة:


                *قال الثعالبي:
                ".. فدعا رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم عليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْنا فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري، وقال «هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ
                الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَنْتِ إلَىٰ خَيْرَ» " والجمهورُ على هذا، وقال ابن عباس وغيره: أهل البيتِ: أزواجه خاصة، والجمهور على ما تقدم.

                *قال ابن عطية:
                وقالت فرقة: هي الجمهور { أهل البيت } علي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد الخدري: قال رسول الله صلى
                الله عليه وسلم: " نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين " رضي الله عنهم، ومن حجة الجمهور قوله{ عنكم } و { يطهركم } بالميم، ولو كان النساء خاصة لكان عنكن.

                *قال ابن الجوزي:
                "....والثاني: أنه خاصٌّ في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليَ وفاطمة والحسن والحسين، قاله أبو سعيد الخدري. وروي عن أنس وعائشة وأم سلمة نحو ذلك."


                يقول الولاية: إذاً هذا كله يوكد بشهادة ثلاثة من أعلام العامة و علمائهم أن المفهوم من أحاديث أم سلمة وعائشة و أنس و غيرهم أن أهل البيت هم الخمسة فهل فهم هؤلاء قاصر أم فهم المتعنتين..؟

                *قال ابن عادل في تفسيره اللباب في علوم الكتاب:
                "..وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة غيرهم إلى أنهم عليّ، وفاطمة، والحسن والحسين، لما روت عائشة قالت: " خرج رسول الله - صلى الله
                عليه وسلم - ذات غَداةٍ وعليه مرط مرجَّل من شعر أسود فجلست فأتت فاطمة فأدخلها فيه ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء حسين فأدخله فيه، ثم قال: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتَ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } "

                قال أبو حيان في تفسير البحر المحيط:
                وقال أبو سعيد الخدري: هو خاص برسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين. وروي نحوه عن أنس وعائشة وأم سلمة.


                *و ننقل عن الثعلبي(و هو غير الثعالبي الوارد آنفاً) من تفسيره الكشف و البيان:
                (يقول الولاية: ملاحظة: ننقل عنه بنصه و إن اختلفنا معه؛ و لا يخفى على القارئ أن في الكلام زيادة من المحققين في تفسير الثعلبي إضافة لتتبعهم لمصادره و الثعلبي متوفٍ سنة 427 هـ)
                أقوال المفسِّرين والعلماء باختصاصها بأصحاب الكساء:

                * قال أبو بكر النقّاش في تفسيره: أجمع أكثر أهل التّفسير أنّها نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم (جواهر العقدين: الباب الأول، وتفسير آية المودّة: 112).
                -----
                *وقال سيدي محمّد بن أحمد بنيس في شرح همزيّة البوصيري: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } أكثر المفسِّرين أنّها نزلت في
                عليّ وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم (لوامع أنوار الكوكب الدرّي:2/ 86).
                -----
                * وقال العلاّمة سيدي محمّد جسوس في شرح الشمائل: "... ثمّ جاء الحسن بن عليّ فأدخله، ثمّ جاء الحسين فدخل معهم، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها، ثمّ جاء عليّ فأدخله ثمّ
                قال: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } وفي ذلك إشارة إلى أنّهم المراد بأهل البيت في الآية" (شرح الشمائل المحمدية: 1 / 107 ذيل باب ما جاء في لباس رسول الله).
                -----
                * وقال السمهودي: وقالت فرقة، منهم الكلبيّ: هم عليّ وفاطمة والحسن الحسين خاصّة، للأحاديث المتقدمة (جواهر العقدين: 198 الباب الأول). (يقول الولاية يلاحظ
                أننا ناقشنا مدى علاقة الكلبي بهذا الشأن من حيث أننا نخلي أنفسنا منه تماماً في مقام الإحتجاج أو الإستشهاد و غاية ما يراد من ذكره هو التوهين لأنه متروك في الحديث و يؤخذ عنه في الأنساب فلينتبه القارئ).
                -----
                * وقال الطّحاوي في مشكل الآثار بعد ذكر أحاديث الكساء: فدلّ ما روينا في هذه الآثار ممّا كان من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى أمّ سلمة ممّا ذكرنا فيها، لم
                يرد أنّها كانت ممّا اريد به ممّا في الآية المتلوّة في هذا الباب، وأنّ المراد بما فيها هم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين دون ما سواهم (مشكل الآثار: 1 / 230ح 782 باب 106 ما روي عن النبيّ في الآية)؛ وقال بعد ذكر أحاديث تلاوة النبيّ صلى الله عليه وسلم الآية على باب فاطمة: في هذا أيضاً دليل على أنّ هذه فيهم (مشكل الآثار: 1 231ح 785 باب 106 ما روي عن النبيّ في الآية).
                -----
                * وقال الفخر الرازي: وأنا أقول: آل محمّد صلى الله عليه وسلم هم الذين يؤول أمرهم إليه، فكلّ من كان أمرهم إليه أشدّ وأكمل كانوا هم الآل، ولا شكّ أنّ فاطمة
                وعليّاً والحسن والحسين كان التعلّق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدّ التعلّقات، وهذا كالمعلوم بالنّقل المتواتر؛ فوجب أن يكونوا هم الآل.
                أيضاً اختلف النّاس في الآل، فقيل: هم الأقارب، وقيل: هم امّته، فإن حملناه على القرابة فهم الآل، وإن حملناه على الأمّة الذين قبلوا دعوته فهم أيضاً آل؛ فثبت أنّ على
                جميع التقديرات هم الآل، وأمّا غيرهم فهل يدخلون تحت لفظ الآل؟ فمختلف فيه، وروى صاحب الكشاف أنّه لمّا نزلت هذه الآية [المودّة] قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ مَن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " عليّ وفاطمة وابناهما " ، فثبت أنّ هؤلاء الأربعة أقارب النبيّ صلى الله عليه وسلم؛ وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيد التّعظيم ويدلّ عليه وجوه.) الخ (تفسير الفخر الرازي:27 / 166 مورد آية المودّة (23) من سورة الشورى).
                * وقال في موضع آخر: واختلفت الأقوال في أهل البيت، والأولى أن يقال: هم أولاده وأزواجه والحسن والحسين منهم وعليّ منهم؛ لأنّه كان من أهل بيته بسبب
                معاشرته بنت النبيّ وملازمته للنبيّ صلى الله عليه وسلم (تفسير الفخر الرازي:25 / 209 ).
                -----
                * وقال أبو بكر الحضرمي في رشفة الصادي: (والذي قال به الجماهير من العلماء، وقطع به أكابر الأئمّة، وقامت به البراهين وتظافرت به الأدلّة أنّ أهل البيت المرادين
                في الآية هم سيّدنا عليّ وفاطمة وابناهما... وما كان تخصيصهم بذلك منه صلّى الله عليه وآله وسلّم إلاّ عن أمر إلهيّ ووحي سماويّ...والأحاديث في هذا الباب كثيرة، وبما أوردته منها يعلم قطعاً أنّ المراد بأهل البيت في الآية هم عليّ وفاطمة وابناهما رضوان الله عليهم، ولا التفات إلى ما ذكره صاحب روح البيان من أنّ تخصيص الخمسة المذكورين عليهم السلام بكونهم أهل البيت من أقوال الشيعة، لأنّ ذلك محض تهوّر يقتضي بالعجب ، وبما سبق من الأحاديث وما في كتب أهل السنّة السنيّة يسفر الصبح لذي عينين إلى أن يقول وقد أجمعت الأُمّة على ذلك فلا حاجة لإطالة الاستدلال له) (رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبيّ الهادي: 13 - 14 - 16 ط. مصر و23 و40 ط. بيروت - الباب الأول - ذكر تفضيلهم بما أنزل الله في حقّهم من الآيات).
                -----
                * و قال ابن حجر: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } [الأحزاب: 33] أكثر المفسّرين على أنها نزلت في عليّ وفاطمة والحسن
                والحسين (الصواعق المحرقة: 143 ط. مصر، وط. بيروت: 220 الباب الحادي عشر، في الآيات الواردة فيهم، الآية الاولى).
                * وقال في موضع آخر بعد تصحيح الصلاة على الآل:.. فالمراد بأهل البيت فيها وفي كلّ ما جاء في فضلهم أو فضل الآل أو ذوي القربى جميع آله صلى الله عليه وسلم وهم مؤمنو بني هاشم والمطّلب، وبه يعلم أنّه صلى الله عليه وسلم قال ذلك كلّه (مراده الروايات التي حذفت الآل كما في الصحيحين، والروايات التي اثبتت الآل)
                فحفظ بعض الرواة مالم يحفظه الآخر، ثمّ عَطْف الأزواج والذرّيّة على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنّهما ليسا من الآل، وهو واضح في الأزواج بناءً على الأصحّ في الآل أنّهم مؤمنو بني هاشم والمطّلب، وأمّا الذرّيّة فمن الآل على سائر الأقوال، فذكرهم بعد الآل للإشارة إلى عظيم شرفهم (الصواعق المحرقة: 146 ط. مصر و224 - 225 ط. بيروت، باب 11، الآيات النازلة فيهم - الآية الثانية).
                -----
                * وقال النووي في شرح صحيح مسلم: وأمّا قوله في الرواية الاخرى: " نساؤه مِن أهل البيت ولكن أهل بيته من حرم الصدقة ".

                قال: وفي الرواية الاخرى: " فقلنا: من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا ".
                فهاتان الروايتان ظاهرهما التناقض، والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنّه قال: " نساؤه لسن من أهل بيته " ، فَتُتَأول الرواية الاولى على أنّ المراد أنهنّ من أهل بيته الذين يسكنونه ويعولهم... ولا يدخلن فيمن حرم الصدقة (صحيح مسلم بشرح النووي: 15 / 175ح 6175 كتاب الفضائل فضائل عليّ).
                * وقال السمهودي: وحكى النووي في شرح المهذّب وجهاً آخر لأصحابنا: أنّهم عترته الذين ينسبون إليه صلى الله عليه وسلم قال: وهم أولاد فاطمة ونسلهم أبداً، حكاه الأزهري وآخرون عنه. انتهى.
                وحكاه بعضهم بزيادة أدخل الأزواج (جواهر العقدين: 211 الباب الأول، وبهامشه: شرح المهذب: 3 / 448).
                -----
                * وقال الإمام مجد الدين الفيروز آبادي: المسألة العاشرة: هل يدخل في مثل هذا الخطاب (الصلاة على النبيّ) النّساء؟ ذهب جمهور الأُصوليين أنّهنّ لا يدخلن، ونصّ عليه
                الشافعي، انتُقد عليه، وخطىء المنتقد (الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر: 32 الباب الأول).
                -----
                * وقال الملاّ عليّ القاري: الأصحّ أنّ فضل أبنائهم على ترتيب فضل آبائهم إلاّ أولاد فاطمة رضي الله تعالى عنها فإنّهم يفضّلون على أولاد أبي بكر وعمر وعثمان؛ لقربهم
                من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهم العترة الطاهرة والذرّيّة الطيّبة الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا (شرح كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة: 210 مسألة في تفضيل أولاد الصحابة).
                -----
                * وقال السمهودي بعد ذكر الأحاديث في إقامة النبيّ آله مقام نفسه وذكر آية المباهلة وأنّها فيهم: وهؤلاء هم أهل الكساء، فهم المراد من الآيتين (المباهلة والتطهير) (
                جواهر العقدين: 204 الباب الأول).
                -----
                * وقال الحمزاوي: واستدلّ القائل على عدم العموم بما روي من طرق صحيحة: " أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ومعه عليّ وفاطمة والحسن والحسين.. " وذكر
                أحاديث الكساء، إلى أن قال: ويحتمل أنّ التّخصيص بالكساء لهؤلاء الأربع لأمر إلهيّ يدلّ له حديث أمّ سلمة، قالت: " فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه من يدي "
                (مشارق الأنوار للحمزاوي: 113 الفصل الخامس من الباب الثالث - فضل أهل البيت).
                -----
                وقال القسطلاني: ان الراجح أنّهم من حرمت عليهم الصدقة، كما نص عليه الشافعي واختاره الجمهور ويؤيده قوله صلّى الله عليه وسلّم للحسن بن عليّ: إنّا آل محمّد لا
                تحل لنا الصدقة، وقيل المراد بآل محمّد أزواجه وذرّيّته.ثمّ ذكر بعد ذلك كلام ابن عطيّة فقال: الجمهور على أنّهم عليّ وفاطمة والحسن والحسين وحجتهم (عنكم ويطهِّركم) بالميم (المواهب اللدنية: 2 / 517 - 529 الفصل الثاني من المقصد السابع).
                -----
                * وقال أبو منصور ابن عساكر الشافعي: بعد ذكر قول أُمّ سلمة: " وأهل البيت رسول الله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين " هذا حديث صحيح. .. والآية نزلت خاصّة
                في هؤلاء المذكورين (كتاب الأربعين في مناقب أمّهات المؤمنين: 106 ح 36 ذكر ما ورد في فضلهنّ جميعاً).
                -----
                * وقال ابن بلبان (المتوفى 739 هـ ) في ترتيب صحيح ابن حبّان: ذكر الخبر المصرّح بأنّ هؤلاء الأربع الذين تقدّم ذكرنا لهم هم أهل بيت المصطفى صلى الله عليه
                وسلم ثمّ ذكر حديث نزول الآية فيهم عن واثلة (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان: 9 / 61 ح 6937 كتاب المناقب، ويأتي الحديث بتمامه).
                -----
                * وقال ابن الصبّاغ من فصوله: أهل البيت على ما ذكر المفسِّرون في تفسير آية المباهلة، وعلى ما روي عن أُمّ سلمة: هم النبيّ صلى الله عليه وسلم وعليّ وفاطمة
                والحسن والحسين (مقدّمة المؤلف: 22).
                -----
                * وقال الحاكم النيسابوري بعد حديث الكساء والصلاة على الآل وأنّه فيهم: إنّما خرّجته ليعلم المستفيد أنّ أهل البيت والآل جميعاً هم (المستدرك: 3 /148 كتاب
                المعرفة - ذكر مناقب أهل البيت (عليهم السلام)).
                -----
                وقال الحافظ الكنجي: الصحيح أنّ أهل البيت عليّ وفاطمة والحسنان (كفاية الطالب:54 الباب الأول).
                -----
                وقال القندوزي في ينابيعه: أكثر المفسِّرين على أنّها نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم ويطهِّركم (ينابيع المودّة: 1 / 294 ط. اسلامبول
                1301 هـ و352 ط. النجف، باب 59 الفصل الرابع).
                -----
                * وقال محبّ الدّين الطبري: باب في بيان أنّ فاطمة والحسن والحسين هم أهل البيت المشار إليهم في قوله تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ
                وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } وتجليله صلى الله عليه وسلم إيّاهم بكساء ودعائه لهم (ذخائر العقبى: 21).
                -----
                * وقال السخاوي في القول البديع في بيان صيغة الصلاة في التشهّد: فالمرجع أنّهم من حرمت عليهم الصدقة، وذكر أنّه اختيار الجمهور ونصّ الشافعي، وأنّ مذهب أحمد
                أنّهم أهل البيت ، وقيل: المراد أزواجه وذرّيّته... (عن هامش الصواعق المحرقة لعبد الوهاب عبد اللطيف: 146 ط. مصر 1385 هـ ).
                -----
                *قال الحافظ البدخشاني: وآل العباء عبارة عن هؤلاء لأنّه صحّ عن عائشة وأُمّ سلمة وغيرهما بروايات كثيرة أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم جلّل هؤلاء الأربعة بكساء كان
                عليه، ثمّ قال: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.
                -----
                * وقال توفيق أبو علم: فالرأي عندي أنّ أهل البيت هم أهل الكساء: عليّ وفاطمة والحسن والحسين ومن خرج من سلالة الزهراء وأبي الحسنين رضي الله عنهم أجمعين (
                أهل البيت: 92 ذيل الباب الأول، و: 8 - المقدّمة).
                وقال في موضع الردّ على عبد العزيز البخاري: أمّا قوله: إنّ آية التطهير المقصود منها الأزواج، فقد أوضحنا بما لا مزيد عليه أنّ المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الأزواج (أهل البيت: 35 الباب الأول).
                وقال: وأمّا ما يتمسك به الفريق الاعم والاكبر من المفسّرين فيتجلى فيما روي عن أبي سعيد الخدريّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نزلت هذه الآية في
                خمسة فيّ وفي عليّ وحسن وحسين وفاطمة " (أهل البيت: 13 - الباب الأول).
                -----
                * وقال الشوكاني في إرشاد الفحول في الردّ على من قال أنّها مختصة بالنّساء: ويجاب عن هذا بأنّه قد ورد بالدليل الصحيح أنّها نزلت في عليّ وفاطمة والحسنين (إرشاد
                الفحول إلى تحقيق الحق في علم الاصول: 83 البحث الثامن من المقصد الثالث. (يقول الولاية: و قد نقلنا للقارئ أن الشوكاني يقول بذلك إلا أنه يدخل النساء بسبب السياق)
                -----
                * وقال أحمد بن محمّد الشامي: وقد أجمعت امّهات كتب السنّة وجميع كتب الشيعة على أنّ المراد بأهل البيت في آية التطهير النبيّ صلى الله عليه وسلم وعليّ وفاطمة
                والحسن والحسين؛ لأنّهم الذين فسرّ بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم المراد بأهل البيت في الآية، وكلّ قول يخالف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعيد أو قريب مضروبٌ به عرض الحائط، وتفسير الرسول صلى الله عليه وسلم أولى من تفسير غيره؛ إذ لا أحد أعرف منه بمراد ربّه (جناية الأكوع: 125الفصل السادس).
                -----
                * وقال الشيخ الشبلنجي: هذا ويشهد للقول بأنّهم عليّ وفاطمة والحسن والحسين ما وقع منه صلى الله عليه وسلم حين أراد المباهلة، هو ووفد نجران كما ذكره
                المفسِّرون (نور الأبصار: 122 ط. الهند و 223 ط. قم، الباب الثاني - مناقب الحسن والحسين).
                -----
                * وقال الشيخ السندي في كتابه (دراسات اللبيب في الاسوة الحسنة بالحبيب): وهذا التحقيق في تفسير (أهل البيت) يعيّن المراد منهم في آية التطهير؛ مع نصوص كثيرة
                من الأحاديث الصحاح المنادية على أنّ المراد منهم الخمسة الطاهرة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين؛ ولنا وريقات في تحقيق ذلك مجلّد في دفترنا يجب على طالب الحقّ الرجوع إليه.
                -----
                * وقال الرفاعي: وقيل عليّ وفاطمة وابناهما، وهو المعتمد الذي عليه جمهور العلماء (المشرع الروي: 1 / 17)."
                -----
                انتهى بنصه شيء مما نقل من تفسير الكشف و البيان للثعلبي في بيان بعض من قال أن أهل البيت(ص) هم أهل الكساء(ص) أو من فهم من الأحاديث أنها فيهم, و لم يفهم من أي حديث دخول
                آخرين بمعنى أنه و إن حصل و رأى دخول غير أهل الكساء (ص) فإنه لا يرى ذلك من أحاديث أم سلمة و أنس و أبو سعيد و عائشة بل من خارجها..و يرى أن تلك الأحاديث دالة على أهل الكساء فحسب فلا واثلة و لا أم سلمة يدخلون.

                و كوننا أوردنا الثعلبي من باب أحد من قال بذلك فنستمر بإيراد غير الثعلبي و ابن عادل و ابن الجوزي و الثعالبي و ابن عطية و أبو حيان و الشوكاني و البيضاوي.

                *قال الخازن في تفسيره لباب التأويل في معاني التنزيل:
                وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهم إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، يدل عليه ما روي عن عائشة أم المؤمنين
                قالت " خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجلس فأتت فاطمة فأدخلها فيه ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء الحسن فأدخله فيه، ثم جاء الحسين فأدخله فيه ثم قال: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } أخرجه مسلم.

                *قال الطبري:
                اختلف أهل التأويـل فـي الذين عنوا بقوله { أهْلَ البَـيْتِ } فقال بعضهم: عنى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلـيّ وفـاطمة والـحسن والـحسين رضوان
                الله علـيهم. ذكر من قال ذلك:
                ( يقول الولاية: و اختصارا لنقل الأحاديث فإننا نذكر أسماء قائليها فقط و من شاء فليراجع جامع البيان في تفسير القرآن للطبري)
                (الإمام السجاد علـيّ بن الـحسين(ص) , أبـو سعيد الـخدريّ ، عائشة, أمّ سلـمة ، أبـو الـحمراء, واثلة بن الأسقع, عامر بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص)

                يقول الولاية:و الملاحظ بأنه ساق أحاديث عن واثلة منها الذي يقول فيه الرسول(ص) لواثلة و أنت من أهلي ... تأكيداً على صحة فهمنا و كما قال الإمام الطحاوي وغيره..
                مع التذكير أنه و بغض النظر عن تحقيق أسانديها و بعضها قد حققناه و ثبتت صحته, فإن الهدف ليس بيان رأي الطبري النهائي أو غيره أو بيان حال الروايات فهذا قد تكلمنا به, بل الهدف هو بيان فهم أولئك (أي الطبري و غيره من علماء العامة) أن المقصود بالأحاديث هم الخمسة أصحاب الكساء(ص) لا غير..

                *قال ابن عبد السلام في تفسير القرآن:
                { أَهْلَ الْبَيْتِ } علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله تعالى عنهم أجمعين قاله أربعة من الصحابة رضوان الله تعالى عنهم؛ أو الأزواج خاصة، أو الأهل والأزواج.

                يقول الولاية:إذن فهو فهم من أحاديث الصحابة أن المقصود هم أهل الكساء(ص)..

                *قال البغوي في معالم التنزيل:
                وذهب أبو سعيد الخدري، وجماعة من التابعين، منهم مجاهد، وقتادة، وغيرهما: إلى أنهم عليّ وفاطمة والحسن والحسين, (يقول الولاية: ثم ساق أحاديث أم سلمة و عائشة
                أيضاً)

                *قال القمي النيسابوري في غرائب القرآن و رغائب الفرقان:
                وقد مر في آية المباهلة أنهم أهل العباء: النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أصل، وفاطمة رضي الله عنهما والحسن والحسين رضي الله عنهما بالاتفاق. والصحيح أن علياً رضي
                الله عنه منهم لمعاشرته بنت النبي صلى الله عليه وسلم وملازمته إياه.
                يقول الولاية: فهو يستشهد بأمرين أنهم أهل العباء(ص) و أنهم المعنيين في آية المباهلة...

                هذا شيءٌ مما أورده علماء العامة في فهم أحاديث التطهير, و عدم نكرانها, أو القول بعلة أو نكارة متونها..

                و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

                تعليق


                • تقول القادسية ان اية التطهير نازلة في اهل البيت اي نساء النبي:

                  يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً {32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً {33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ
                  آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً {34}

                  وقال الكثير من النواصب ان الهدف منه انه إذا فعلت نساء النبي ما وعظهن الله عز وجل فإنهن سيتطهرن؟

                  قلنا: إذا كانت الاية مختصة بالنساء والرجال والاطفال كما يقولون؟
                  فأين وعظ رجال اهل البيت في الاية كي يطهروا؟
                  هم يقولون ان الله حدد ما على نساء النبي فعله كي يذهب عنهم الرجس
                  1- إن إتقيتن فلا تخضعن بالقول
                  2- وقلن قولا معروفا
                  3- وقرن في بيوتكن
                  4- لا تبرجن
                  5- اقمن الصلاة ؟؟؟ لماذا الم تكن نساء النبي تصلي؟
                  6- وأتين الزكاة؟
                  7- وأطعن الله ورسوله؟؟؟
                  8- واذكرن مايتلى في بيوتكن من أيات الله والحكمة (والظاهر هذه ليست مهمة لانها جاءت بعد ان ذكرت اية التطهير فلا ندري ما حكمها)

                  فأين ما على رجال وصبيان اهل البيت فعله كي يطهروا؟؟؟


                  وإذا لم يكن هناك أي وعظ لرجال وصبيان اهل البيت فلماذا جاءت الصيغة بالمذكر؟

                  سؤال محير فعلا؟
                  فهل من مجيب؟
                  بالنسبة لصيغة التذكير فقد اجبتكم عليها ولله الحمد وقلت بان صيغة التذكير اتت لان الخطاب توجه الى لفظ اهل المذكرة
                  واجابة اخرى وهي ان الخطاب موجه للكل ويراد به البعض وهذا موجود في اللغة
                  مثل قول الله تعالى
                  ((وقالت اليهود عزير بن الله )) لكن في الحقيقة ليس كل اليهود بل بعضهم
                  وكذلك هنا خاطب كل اهل البيت ويقصد به بعضهم وهن ازواج الرسول صلوات ربي وسلامه عليه وعليهن

                  بالنسبة لتساؤلاتك فهي في محلها تماما واشكرك عليها اذا ان الجملة التي ابتدأت بانما جملة تعليلة اي يا نساؤ النبي ما امرتكن ولا نهيتكن الا لا جل ان اذهب الرجس عنكن

                  ومن عناية الله سبحانه وتعالى بازواج نبيه صلى الله عليه وسلم تولى هو تهذيبهن مباشرة وهذا لا يكون الا للمقربين والصالحين واولياؤهم

                  وقد قلت انا سابقا

                  1- الخطاب القراني وجهه الله للنساء لانهن المخاطبات

                  الدليل الثاني هو ان لفظة اهل في لغة العرب كما نقلنا لفظة مذكرة وبالتالي توجه الخطاب اليها بصيغة التذكير لانها مذكر
                  ((قالوا الخطاب يجب ان يوجه لمحتوى اللفظ ))قلت وهل الخطاب الا تعبير عن محتواه

                  واليكم مثال اخر
                  - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 17 ص 166 :
                  صفحة 166 / 1 - " وجدت بخط جبرئيل بن أحمد ، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران ، قال : أخبرني عبد الله بن عامر ، عن شاذويه بن الحسين بن داود القمي ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام وبأهلي حبل ، فقلت : جعلت فداك أدع الله أن يرزقني ولدا ذكرا ، فأطرق مليا ثم رفع رأسه ، فقال : إذهب ، فالله يرزقك غلاما ذكرا ، ثلاث مرات ، قال : فقدمت مكة فصرت إلى المسجد ، فأتى محمد بن الحسن ابن صباح برسالة من جماعة من أصحابنا ، منهم صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، وابن أبي عمير وغيرهم ، فأتيتهم فسألوني ، فخبرتهم بما قال ، فقالوا لي : فهمت عنه ذكرا وزكي ، فقلت : ذكرا قد فهمت ، قال ابن سنان : أما أنت سترزق ولدا ذكرا ، إنه أما يموت على المكان ، أو يكون ميتا ، فقال أصحابنا لمحمد بن سنان : أسأت ، قد علمنا الذي علمت ، فأتي غلام في المسجد فقال : أدرك فقد مات أهلك ، فذهبت مسرعا فوجدتها على شرف الموت ، ثم لم تلبث أن ولدت غلاما ميتا " .



                  الدليل الثالث: هو ان الجملة تبدا بانما وفي لغة العرب لا يمكن ان تبدا الجملة هكذا بانما دون ان تكون بيان لسبب او متعلقة بجملة او شبه جملة والا كانت جملة سخيفة لا معنى لها ننزه القران عن مثلها

                  الدليل الرابع :الجملة تعليلية والام في ليذهب لام التعليل ويذهب منصوب بان المضمرة لانه مع لام التعليل يجوز ان نضمر ان او نظهرها

                  الدليل الخامس : على ذمة الولاية فالذي حصل في الاية التفات والالتفاتن كما نعلم هو الانتقال من صيغة خطاب الى صيغة اخرى والكلام الملتفت اليه هو من سياق الكلام الملتفت منه وبذلك يكون السياق واحدا ولا صحة لحدوث التحريف
                  وهي مثل الايات الني في سورة يوسف التي حدث فيها الاستئناف

                  الدليل السادس :
                  طلب الطاعة بلفظها وكونه لم يأت في القرآن الكريم الا مقرونا بسببه أو نتيجته

                  ================================================== ==========

                  الاستاذ الثائر تقول باني خالفت المفسرين عندنا ..اخطأت هداك الله للحق

                  واليك الدليل


                  تفسير القرطبي ج14/ص183
                  والصحيح أن قوله واذكرن منسوق على ما قبله وقال عنكم لقوله أهل فالأهل مذكر فسماهن وإن كن إناثا باسم التذكير فلذلك صار عنكم ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه فإنه توجد له أشياء في هذا التفسير ما لو كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه فالآيات كلها من قوله يا أيها النبي قل لأزواجك إلى قوله إن الله كان لطيفا خبيرا منسوق بعضها على بعض


                  أضواء البيان - الشنقيطي ج6/ص238
                  الوجه الثاني هو أن من أساليب اللغة العربية التي نزل بها القرءان أن زوجة الرجل يطلق عليها اسم الأهل وباعتبار لفظ الأهل تخاطب مخاطبة الجمع المذكر ومنه قول تعالى في موسى فقال لاهله امكثوا وقوله سـآتيكم وقوله لعـلى آتيكم والمخاطب امرأته كما قاله غير واحد


                  فتح القدير - الشوكاني ج4/ص278
                  إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أى إنما أوصاكن الله بما أوصاكن من التقوى وأن لا تخضعن بالقول ومن قول المعروف والسكون فى البيوت وعدم التبرج وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والطاعة ليذهب عنكم الرجس أهل البيت والمراد بالرجس الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصلان بسبب ترك ما أمر الله به وفعل ما نهى عنه

                  فتح القدير - الشوكاني ج4/ص279
                  ومن حججهم الخطاب فى الآية بما يصلح للذكور لا للإناث وهو قوله عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم ولو كان للنساء خاصة لقال عنكن ويطهركن وأجاب الأولون عن هذا أن التذكير باعتبار لفظ الأهل كما قال سبحانه أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت وكما يقول الرجل لصاحبه كيف أهلك يريد زوجته أو زوجاته فيقول هم بخير


                  تفسير السمرقندي ج3/ص56
                  أهل البيت يعني يا أهل البيت وإنما كان نصبا للنداء ويقال إنما صار نصبا للمدح ويقال صار نصبا على جهة التفسير فكأنه يقول أعني أهل البيت وقال عنكم بلفظ التذكير ولم يقل عنكن لأن لفظ أهل البيت يصلح أن يذكر ويؤنث


                  تفسير الجلالين ج1/ص554
                  وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الإثم يا أهل البيت أي نساء النبي صلى الله عليه وسلم ويطهركم منه تطهيرا

                  تفسير ابن كثير ج3/ص484
                  إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ها هنا لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولا واحدا إما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح

                  تفسير السعدي ج1/ص664
                  وأطعن الله ورسوله يدخل في طاعة الله ورسوله كل أمر أمرا به أمر إيجاب أو استحباب أنما يريد الله بأمركن بما أمركن به ونهيكن عما نهاكن عنه ليذهب عنكم الرجس أي الأذى والشر والخبث يا أهل البيت ويطهركم تطهيرا


                  تفسير الطبري ج22/ص5
                  وقوله وأقمن الصلاة وآتين الزكاة يقول وأقمن الصلاة المفروضة وآتين الزكاة الواجبة عليكن في أموالكن وأطعن الله ورسوله فيما أمراكن ونهياكن إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل


                  التفسير الكبير - الرازي ج25/ص181
                  ثم قال تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكـم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيــرا
                  يعني ليس المنتفع بتكليفكن هو الله ولا تنفعن الله فيما تأتين به وإنما نفعه لكن


                  تفسير السمعاني ج2/ص444
                  وقوله عليكم أهل البيت هذا دليل على أن الأزواج يجوز أن يسمين أهل البيت
                  وزعمت الشيعة في قوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أن الأزواج لا يدخلن في هذا وهذه الآية دليل على أنهن يدخلن فيها


                  الكشاف - الزمخشري ج3/ص546
                  ثم بين أنه إنما نهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم ولتصونوا عنها بالتقوى واستعار للذنوب الرجس والتقوى الطهر لأن عرض المقترف للمقبحات يتلوث بها ويتدنس كما يتلوث بدنه بالأرجاس وأما المحسنات فالعرض معها نقي مصون كالثوب الطاهر وفي هذه الاستعارة ما ينفر أولي الألباب عما كرهه الله لعباده ونهاهم عنه ويرغبهم فيما رضيه لهم وأمرهم به و أهل البيت نصب على النداء أو على المدح وفي هذا دليل بين على أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته

                  تفسير أبي السعود ج7/ص103
                  وأطعن الله ورسوله أي في كل ما تأتن وما تذرن لا سيما فيما امرتن به ونهيتن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أي الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

                  تفسير البغوي ج3/ص528
                  وأقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت أراد بالرجس الاثم الذي نهى الله النساء عنه

                  تفسير البيضاوي ج4/ص374
                  وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله في سائر ما امركن به ونهاكن عنه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف

                  تفسير النسفي ج3/ص305
                  إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت نصب على النداء أو على المدح وفيه دليل على أن نساءه من أهل بيته وقال عنكم لأنه أريد الرجال والنساء من آله بدلالة ويطهركم تطهيرا من نجاسة الآثام ثم بين أنه إنمانهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المآثم وليتصونوا عنها بالتقوى واستعار الذنوب الرجس والتقوى الطهر لأن عرض المقترف اللمقبحات يتلوث بها كما يتلوث بدنه بالارجاس وأما المحسنات فالغرض منها نقى كالثوب الطاهر

                  وهنا انوه انا القادسية بانه يجوز في اللغوية مخاطبة الكل ويقصد به البعض ولعل هذا هو ظاهر كلام النسفي


                  تفسير الواحدي ج2/ص865
                  إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس وهو كل مستنكر ومستقذر من عمل أهل البيت يعني نساء النبي صلى الله عليه وسلم ورجال أهل بيته

                  روح المعاني - الألوسي ج22/ص12
                  إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا 33 إستئناف بياني مفيد تعليل أمرهن ونهيهن والرجس في الأصل الشيء القذر وأريد به هنا عند كثير الذنب مجازا

                  أحكام القرآن - الجصاص ج4/ص379
                  وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قد دخل فيه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لأن ابتداء الخطاب لهن

                  انهى النقل ومنه يتبين بجلاء ان المفسرين لا يخرجون نساء الرسول صلى الله عليه وسلم من الخطاب لانهم يعرفون انه من الحماقة ان يقال يا زيد افعل كذا ثم يقال بعدها بان المخاطب شخص اخر غير زيد

                  اعتقد انه بعد هذا لا مجال للمشاغبة باقوال العلماء

                  ================================================== ==

                  الاستاذ الثائر سألتك
                  من المخاطب في هذه الاية

                  ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى واقمن الصلاه واتين الزكاه واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا))

                  تعليق


                  • الولاية يقول


                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد و آل محمد
                    و العن أعداءهم
                    ولايـة عـلـي بـن أبي طـالـب حـصـني


                    بداية أحب أن أؤكد للقادسية أن عليه دفع كفارة إلا إذا اعتبرنا أن قسمه لغواً.. كذلك قال أخونا الحبيب "شيعة للأبد" حفظه الله..
                    لأن من يقول بدخول النساء يقول أن الآية تعليلية... بينما القادسية أقسم ما يلي: انكم لن تستطيعون اخراج امهاتي من اية تطهيرهن
                    إذاً هو يتحدث عن التطهير و التطهير قطعاً بالنسبة للنساء لم يحصل.
                    ثانياً القادسية يعزي بالعصمة فلا هو عرفها و لا عرف دلائلها و لا عرف كيف يستدل على عدمها من وجودها.. فبأي مبنى يتكلم؟
                    هل دعاء النبي(ص) غير واقع و لا مستجاب كما يراه الناصبة أو يحبون له أن يكون في تطهير أهل البيت(ص)؟
                    ثالثاً الأحاديث الصحاح التي أتينا بها أصدق من غيرها و فيها النص بلا زيادة خصوصاً مع وجود صدوق يخطئ و ثقة يخطئ (اثنان معروفان بالخطأ) في الحديث المنفرد الذي أتى به بينما باقي رجال تلك الأحاديث أكثر ثباتا و إتقاناً.
                    رابعاً تمت مناقشة النص بعلمية في المشاركة الماضية و ثبت قولنا لا غير حين ناقشنا الرواية سنداً و متناً بزادتها و بدونها وصولاً لافتراض صحة الزيادة و مناقشة دلالتها. فراجع .. أوكي عزيزي..
                    يبدو واضحاً خلو كلام القادسية من العلمية..
                    عزوا القادسية بجهوده و لو كان من الممكن تحميل إبرة على السيرفر لرأينا خواء كلماته المنفوخة لأكبر حجم حتى تبدو ظاهرة.. (و إن تظاهرا عليه فإن الله مولاه..) لا بأس علينا و على رسول الله و آله من أولئك أتباع حفصة و عائشة.. هكذا ديدنهم..
                    ثم يبدو أنه يخلط بين المعنى اللغوي و الإصطلاحي و لشدة ثورانه و هيجانه يضع حديث زيد بن أرقم الذي يقول فيه (ولكن أهل بيته من حرم الصدقة..) و بالتالي فيظهر أن هناك معانٍ اصطلاحية لكلمة أهل البيت النساء لسن فيها..
                    بل و بمعنى أبعد من معنى أهل الكساء(ص)..
                    فإن أهل الكساء(ص) بيتهم من بيوت المسجد؛ و فيه بضعة رسول الله المصطفى سيدة النساء السيدة الزهراء(ص) و فيه أمير المؤمنين و سيد الخلق بعد رسول الله(ص) و ابن عمه و أخيه و صهره و نفسه علي بن أبي الطالب الكرار و ابنا رسول الله(ص) الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة(ص) أي ألصق الناس برسول الله(ص) دماً و داراً,
                    بينما آل العباس أبعد من أهل الكساء(ص) ... مع ذلك يدخلون في هذا المعنى و يكونون من أهل بيته.. و تخرج النساء من هذا المعنى تماماً بنص الحديث كل ذلك بسبب: المعنى الإصطلاحي..
                    فيالله أي ذكاء نحاور..
                    و نصوصنا واضحة لكل منصف و ما علينا إذا أنكر منكر أو ...
                    أخي الكريم المهندس أبو علي.. لقد أسمعت إذ ناديت حياً و لكن... لا حياة لمن تنادي.. يعني تريد إبليس يسجد لآدم؟ لن يقتنع.. و قد أقسم.. بل و تبرأ من الدين مرة إن حصل أن يكون أهل الكساء هم أهل البيت.. صلوات الله و سلامه عليهم و لعنة الله على شانئهم و إن شئت فراجع المشاركة في الصفحة رقم تسعة حين تبرأ من الدين إن كان أهل الكساء(ص) هم أهل البيت(ص).. لا النساء, ما عليك و لا علينا إلا أن نكتب بعلمية و عقلانية و ندرس كلام المخالف بانفتاح و علم متفهمين ما قد يقع على المشتبهين, لنرسل الكلام إلى القارئ لا إليهم..
                    أخي الحبيب أحمد الثائر مشاركاتك دوماً تثلج صدري و توحي بالمدد الأخوي الذي يرفد المنتدى سلمت يداك و علي أن أشكرك كوني ضيف في ساحة ردودك و لن يجيبك أحد فليكن انتظارك للأجر و لرضى الله و أوليائه لا للحصول على إجابة ...
                    أخي المولى "دكتور جسام محمد" لا حرمني الله دعاءكم و مروركم العطر و فائدتكم الجزيلة.. بارك الله بكم و جعلنا و إياكم من المسلمين له صلوات الله و سلامه عليه و على آبائه و المستشهدين بين يديه تحت لوائه و كما يحب فيشهد لنا (ص). و على فكرة نقطة المخاطبة كنت أعددتها منذ زمن لدراسة ناحية جديدة في الآية و لم أطرحها هنا, بحسب ذاكرتي, فكان أن كفيتموني مؤونتها ولو بالإشارة إليها, حتى لا يظن أنني أشتت الموضوع و لعل يوماً يأتي تطرح في طرح آخر غير الطرح الحديثي الذي هنا..
                    أخي العزيز الغالي "موالي من الشام" تحية لك أتمنى أن أكون قد رصصت لبنة في صرح بيان حق الأولياء صلوات الله و سلامه عليهم اللعن الدائم على عدوهم و شانئهم و مزيلهم عن مراتبهم التي رتبهم الله بها, جهودكم الكثيرة مشكورة و مشاركاتكم ملزمة مفحمة جزاك الله خيراً و زادك تسديداً و حفظاً..
                    مناسبة سعيدة للجميع , و إلى مصيبة جديدة نوقعها إن شاء الله على رؤوس المخالفين
                    قادسية عندي سؤال لك.. هل تستطيع الإجابة عليه و التوقف قليلاً عن المتابعة في الكلام..؟


                    اللهم صل على محمد وعلى ازواجه الطاهرات وبقية اهل بيته الطيبين الطاهرين

                    * بالنسبة لرميك لي بالنصب فهو نابع من الالم والحرقة الت يتسببت لك فيها كيف لا وقد فشلت في الاتيان بدليل واحد على ان الاية محرفة اقصد ان الاية لا تخاطب الازواج سلام الله عليهن وبالتالي فشلت في التخصيص وعرهت لاقوال الرجال تستشهد بها
                    * بالنسبة لقولك اصطلاحي ولغوي فالزوجة داخلة في المعنيين وقد اثبت ذلك بالادلة والبراهين والزوجة من اهل بيت زوجها بلا نزاع في ذلك
                    قال الله تعالى مخاطبا زوجة نبيه ابراهيم عليه السلام
                    ((( قالوا اتعجبين من امر الله رحمت الله وبركاته عليكم اهل البيت انه حميد مجيد ))

                    وقال الله تعالى في قصة لوط عليه السلام
                    (( ولما ان جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن انا منجوك واهلك الا امراتك كانت من الغابرين ))

                    ولو كان عندي متسعا من الوقت لنقلت اقوال علمائك لكن لا حاجة لنا باقوال الرجال مع القران الكريم

                    * بالنسبة لما تفضلت به من حديث زيد رضي الله عنه فاقول ذلك الحديث ينسف استدلالك برمته يا صاحبي او بالاصح ينسف الموضوع برمته فهو دليل على عدم صحة التخصيص ولو سلمنا جدلا بان النساء لسن المعنيات باية خطابهن فان كلام زيد رضي الله عنه حسب فهمك دليل على ان اهل البيت ((حسب فهمك)) هم من حرمت عليهم الصدقة ال علي وال جعفر وال عقيل والعباس

                    فاين دليلك على قولك بان الاية التي تخاطب نساء الرسول صلى الله عليه وسلم لسن المعنيات والمعنيون خمسة فقط حتى الائمة من ابناء الحسين ليسوا معنيين
                    وهو الموضوع الاساسي ؟؟

                    * بالنسبة لاقوال العلماء فراجع ردي على احمد الثائر وانت في الواقع تعرفه

                    * تفضل اسأل

                    تعليق


                    • المستر قادسية، سؤالي البسيط:
                      الأحاديث الموجودة في سلسلة الالباني الصحيحة، هل هي صحيحة عند الالباني ام ضعيفة ؟؟

                      تعليق


                      • كل ما كتبتيه اجبنا عنه في جميع مشاركاتنا السابقة ولم ارى جوابا
                        ومسالة لفظة الاهل ايضا اجبنا عنها
                        اما مسالة الحخاطب فايضا اجبنا عنها

                        ومع ذلك استسمح الاخ الولاية لاشراك رد على ما جاءت به من تفاسير ابن ثير وغيره
                        وغير ذلك و الاعجب انها لم تجب على شيء من مشاركاتي

                        القادسية
                        أولاً : أما ما نقلت عن ابن كثير فإن ابن كثير زعم أن النساء هن سبب النزول ولكنه لم يأت بدليل في كلامه قط يثبت به ذلك ، بل رمى الكلام هكذا على عواهنه ، والدعاوى ما لم تقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء .
                        وذكر ابن كثير أن عكرمة البربري مولى ابن عباس كان ينادي في الأسواق أن آية التطهير نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وآله وردنا عليه :
                        1- إن هذا التصرف من عكرمة البربري يدل على أن هناك من كان ينفي نزولها في نساء النبي صلى الله عليه وآله الأمر الذي دعاه أن ينادي في الأسواق بذلك .
                        2- إن عكرمة البربري من الخوارج ، والخوارج معلوم ومعروف عداؤهم لعلي وأهل بيته عليهم السلام .
                        3- إن عكرمة كذاب ، فعن سعيد بن المسيب أنه كان يقول لغلامة برد : ( يا برد لا تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس ) ، وقال عبد الله بن الحارث : ( دخلت على علي بن عبد الله بن عباس وعكرمة موثق على باب الكنيف فقلت : اتفعلون هكذا بمولاكم ، فقال : إن هذا يكذب على أبي ) وقد كذبه سعيد بن جبير وابن سيرين ، وقال يحيى بن سعيد الأنصاري : ( كان كذاباً ) وقال عنه أحمد بن حنبل ( مضطرب الحديث ) وقيل عنه إنه قليل العقل ، فكيف يعتمد على قول هذا الكذاب الخارجي ؟

                        ونقل ابن كثير الرواية عن ابن أبي حاتم بسنده إلى ابن عباس ، وفي الطريق الحسين بن واقد وقد وصفه الدار قطني وأبو يعلى الخليلي بالتدليس ، وقد عنعن ، وذكر ابن حبان أنه يخطيء في الرواية ، وأنكر أحمد بن حنبل حديثه وقال ألأثرم : ( قال أحمد : في أحاديثه زيادة ما أدري أي شيء هي ؟! ونفض يده ) .
                        والذي يروي هذه الرواية عن ابن عباس هو عكرمة البربري وقد ذكرنا أنه كان يرى رأي الخوارج وأنه موصوف بالكذب ، فقول عكرمة والرواية ساقطان لا يعتمد عليهما ...

                        ثانياً : أما ما نقلت عن القرطبي فالقرطبي ذكر قولان الأول يقول أن الآية نزلت في نساء النبي – وهذا هو القول الذي يهمنا الرد عليه أما القول الثاني فهو مؤيد لما نقول - وذكر ثلاثة من القائلين بهذا القول فقط وهم ابن عباس وعكرمة وعطاء ، أما عكرمة فقد بينا حاله ، أما ابن عباس فإن الذي نسب إليه هذا القول هو عكرمة ، وأما عطاء ، فلا ندري من روى عنه هذا القول فإننا نحتاج إلى سند صحيح يثبت صدور هذا القول من عطاء ، ولو ثبت ذلك عن عطاء فإنه لا يمكن أن نقبله منه بدون دليل فما هو دليله يا ترى ؟
                        ثم زعم القرطبي أن الآية عامة تشمل نساء النبي (ص) وأهل الكساء وغيرهم من بني هاشم ولكنه لم يسق دليلا لإثبات ذلك وإنما كلام رماه هكذا على عواهنه بدون دليل .
                        ولما أن رأى قوله يصطدم بحديث الكساء الذي خصص النبي صلى الله عليه وآله فيه مفهون أهل البيت بأصحاب الكساء نقل نصا لحديث الكساء وقال : ( أخرجه الترمذي وغيره وقال : هذا حديث غريب ) ، وبهذا دلس فإن حديث الكساء حديث صحيح وقد حسن الترمذي حديث الكساء في كتابه سنن الترمذي فقال : ( هذا حديث حسن وهو أحسن شيء روي في هذا ، وفي الباب عن عمر بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحمراء ومعقل بن يساروعائشة ) ( انظر الرواية رقم 3871 ) وقد صحح الألباني حديث الكساء في كتابه صحيح سنن الترمذي في أكثر من موضع ، فالحديث ثابت صحيح لا غبار على صحته وقد اعترف بصحته ابن تيمية الحراني في كتابه منهاج السنة .
                        أما قوله : (وقال القشيري : وقالت أم سلمة أدخلت رأسي في الكساء وقلت : أنا منهم يا رسول الله قال : نعم ) فمن هو هذا القشيري ؟ هل مسلم بن الحجاج القشيري أم غيره ؟ ومن أي طريق روى القشيري حديث الكساء بهذا النص ؟ ومن هم رجال السند ؟ كل ذلك غير معروف ولا معلوم لدينا ! .

                        أما استشهاده بقوله تعالى : ( رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ) وزعمه أن الزوجة من أهل البيت ، فلا ينفع في إثبات اختصاص مفهوم أهل البيت بالزوجات ولا حتى شموله لهن ، لأن حديث الكساء يثبت أن الآية نزلت في بيت أم سلمة ، وقد قلنا فيما سبق :
                        إن مفهوم أهل البيت لا يخلو أن يراد منه في آية التطهير واحد من ثلاثة معاني :
                        1- سكان البيت .
                        2- المجتمعون في البيت .
                        3- آل الرجل .
                        أما بالنسبة للمعنى للأول " سكان البيت " فإن الآية نزلت في بيت أم سلمة رضوان الله تعالى عليها ولم يكن نساء النبي كلهن يعشن في بيت واحد بل في بيوت متعددة فأقصى ما يمكن أن تدل عليه الآية لو حملنا مفهوم أهل البيت فيها على هذا المعنى ، أنها تعني أم سلمة والنبي صلى الله عليه وآله فقط ، لكننا نجزم قطعا أنه ليس المراد هذا المعنى ، لأنه لو كان المراد النبي وأم سلمة فقط لكان الخطاب في الآية للمثنى وليس للجمع . إضافة إلى ذلك فإن أم سلمة لم يسمح لها النبي بالدخول معهم تحت الكساء وعندما سألته ألست من أهل البيت ؟ لم يقل لها إنك من أهل البيت بل قال لها إنك إلى خير إنك من أزواج النبي ، وهذا دليل على أن مفهوم أهل البيت في الآية لا يشملها ولا يعنيها .
                        وقلنا بأن المراد به المعنى الثاني ( أي المجتمعون في البيت ) فإن أقصى ما تدل عليه الآية أن المراد بمفهوم أهل البيت فيها ، هم : النبي صلى الله عليه وآله ، وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام والسيدة أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله تعالى عليها ، فبقية الزوجات على هذا المعنى خارجات قطعا ، وهذا المعنى محتمل ، فبقي الإشكال في دخول أم سلمة ، ولكن الدليل قائم على خروجها من مفهوم أهل البيت حتى بهذا المعنى ، فإنها لما أن طلبت من النبي صلى الله عليه وآله الدخول معهم تحت الكساء لم يأذن لها ، ولما أن سألته أنها من أهل البيت قال لها إنك من أزواج النبي إنك إلى خير .. فبهذا الدليل هي خارجة من هذا المعنى لو قلنا بأنه المراد في الآية .
                        وإن قلنا بأن المراد به المعنى الثالث ( آل النبي ) فالزوجات لسن من آله قطعاً ، وقد أخرجهن زيد بن أرقم من مفهوم أهل البيت بهذا المعنى كما مر .
                        وعليه فعلى كل المعاني الثلاثة النساء خارجات من مفهوم أهل البيت في الآية الكريمة ، نعم بقي إشكال وهو أنه إذا حملنا مفهوم أهل البيت على المعنى الثالث فهو يشمل كل من يندرج تحت مفهوم آل النبي صلى الله عليه وآله من أقربائه المؤمنين فكيف خصصتموه في آية التطهير في خصوص جماعة معينة منهم ، والجواب على ذلك أن لمفهوم أهل البيت بهذا المعنى معنى عام ومعنى خاص ، فبمعناه العالم يشمل كل آل النبي صلى الله عليه وآله ، أما بمعناه الخاص فهو في خصوص من خصص النبي صلى الله عليه وآله مفهوم أهل البيت فيهم .
                        ولم نجد دفعا منك لما أوردناه .

                        أما بالنسبة لما أورده في ثالثا ، فالذي يهمنا الرد عليه منه هو قوله : ( و لم يفهم أحد من الصحابه أن الأيه يقصد بها غير نساء النبي ) من هم هؤلا الصحابة الذي فهموا ذلك أيها المفسر النحرير القرطبي ؟ ذكرت عكرمة وعكرمة ليس بصحابي وذكرت رواية ابن أبي حاتم التي رواها بسنده عن ابن عباس فالذي نسب إلى ابن عباس ذلك هو عكرمة وقد بينا حاله وحال الحسين بن واقد الواقع معه في السند أيضاً .

                        والعجيب منك أيتها القادسية انك اتعبت نفسك بنقلك لكلام القرطبي الذي يثبت أن الخطاب في الآية يشمل النبي صلى الله عليه وآله ، مع أنك زعمت سابقا أن النبي غير داخل في الخطاب وإنما فقط الخطاب موجه لزوجات النبي !!! فما هذا التخبط والخلط ؟

                        ثالثاً : أما بخصوص رواية مسلم التي أوردها فقول زيد ابن أرقم ( نساؤه من أهل بيته ) ليس إثباتاً بل استنكارا في صورة الإثبات ردا على من سأله ( اليس نساؤه من أهل بيته ؟ ) بدليل استدراك ابن أرقم الكلام بلكن فقد قال : ( ولكن أهل بيته ... الخ ) وبدليل أنه صرّح في صحيح مسلم بنفي أن تكون نساؤه من أهل بيته ففيه :
                        ( فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده )
                        فلاحظي قوله : ( لا ) الذي ينفي فيه أن تكون النساء من أهل البيت هنا .

                        رابعاً : قلت : ( يعني حديث الكساء لم يبطل فقط كل مصطلحات القرآن الكريم من معنى الطهارة والرجس وإرادة الله بل أبطل حتى مفهوم أهل البيت ؟؟ لماذا ؟؟ لأنهم معصومين ؟؟ ولا أدري لماذا لم يرد لفظ العصمة صريحا قاطعا في الآية ؟ )
                        أقول : لم تبيني كيف أبطل حديث الكساء مصطلحات القرآن كالطهارة والرجس وإرادة الله ، فلفظ الطهارة في القرآن واضح فلا نعلم وجه المنافاة بينه وبين ما ورد في حديث الكساء ، ولفظ الرجس ورد في القرآن وله معان متعددة ، وله معان لم ترد في القرآن وإنما ذكرها أهل اللغة ، ولفظ الرجس في آية التطهير يشمل الجميع المذكورة في القرآن وغيرها وقد بينا ذلك فيما سبق فأين تكمن هذه المنافاة أخبرينا ، وإرادة الله في القرآن على نوعين إرادة تشريعة وإرادة تكوينية ، وقد أثبتنا أن الإرادة في آية التطهير تكوينية فلا منافاة بينها وبين إرادة الله الواردة في القرآن الكريم .

                        خامساً : ماسبب التوجيهات الإلهية لنساء النبي فهناك عذاب مضاعف وثواب مضاعف لزوجات الرسول فلماذا ضاعف لهم
                        العذاب والثواب ؟

                        أقول : ليكن سببها ما يكون ، فلا علاقة لآية التطهير بالنساء لما ثبت من أنها آية مستقلة نزلت لوحدها وليست بمعية الآيات التي خاطب الله فيها زوجات نبيه ، ولما ثبت من تخصيص النبي صلى الله عليه وآله لها بأصحاب الكساء ، وقد أيدنا كل
                        ذلك بالدليل فيما سبق فراجعي مشاركاتي وكفي عن التهريج

                        تعليق


                        • اسلوب الهرب التي تستخدمه القادسية لن يفيد الموضوع بشيء
                          فهي لم تجب الا على ما يحلوا لها و مع ذلك لم يكن هنالك جواب


                          في الحقيقة ساكتب جوابي على سياق الايات وننتظر الاخ الولاية الكريم


                          اما مسالة سياق الايات :
                          1- أن آية التطهير نزلت مستقلة لوحدها وليس بمعية الآيات التي يخاطب الله فيها زوجات نبيه عليه الصلاة والسلام ، وقد ذكرت الروايات التي تدل على ذلك في ردي السابق .
                          2- لقد أطقت أم سلمة رضوان الله تعالى عليها على آية التطهير لفظ ( آية ) وكذلك فعل الصحابي عمر بن أبي سلمة والصحابي سعد بن أبي وقاص والصحابي واثلة بن الأسقع والصحابي أبو سعيد الخدري وقد نلقت رواياتهم في ردي السابق فراجعي ، وهذا يدل على أنها آية لوحدها وليست جزءاً من آية .
                          3- لا توجد رواية واحدة صحيحة تدّعي وتزعم بأن هذه الآية نزلت بمعية الآيات التي يخاطب الله فيها زوجات نبيه ، بل الدليل قائم على خلاف ذلك وأنها نزلت مستقلة لوحدها ، ومن يريد أن يثبت علاقها بنساء النبي صلى الله عليه وآله بدليل السياق عليه أن يثبت أنها نزلت بمعية تلك الآيات .
                          4- وقلنا أن القرآن الكريم لم يرتب حسب النزول . فالسياق لا يكون صحيحا الا اذا اثبت ان القران مرتب حسب النزولالدليل على ذلك ؟؟؟
                          5- إننا نجد في الروايات الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وآله وبعد أن نزلت عليه الآية مباشرة جمع عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقرأ عليهم الاية ودعا لهم ، ولم يؤثر عنه في خبر صحيح أنه جمع نساءه وطبق الآية عليهن أو جمع غير هؤلاء من بني هاشم وأقاربه وطبق عليهم الآية ، وهذا يبطبل دليل السياق أيضاً .
                          ثانياً : زعمت أن الآية نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وآله وأن عليا وفاطمة والحسن والحسين لا علاقة لهم بالآية لا من قريب ولا من بعيد وأن النبي إنما أراد أن يشملهم التطهير فدعا لهم ، وقد أتيتك بما يطبل دعواك هذه ، فنقلت لك من الروايات السنية ما يثبت أنهم معنيون بالآية ، ففي العديد من الروايات أن النبي صلى الله عليه وآله جمعهم وتلا عليهم الآية وخاطبهم بها ، وكان يمر على بيت علي وفاطمة ويخاطبهم بالآية الكريمة ، والإمام الحسن عليه السلام ذكرنا عنه قوله الذي يدل على أن الآية نزلت فيهم ، وكل ذلك لم نجد لك عليه تعليقاً أو رداً .

                          ثالثاً : وقلنا إن الاية الكريمة لو كانت الخطاب فيها موجها لزوجات النبي صلى الله عليه وآله لقال ( عنكن ) و ( يطهركن ) ولم يقل ( عنكم ) و ( يطهركم ) ، ولم نجد منك تعليقا على ذلك .
                          رابعاً : قلنا إنه لم يؤثر عن واحدة من زوجات النبي أن الآية الكريمة نزلت فيهن بل المأثور عن السيدة أم سلمة أنها روت حديث الكساء وكذلك عائشة روت تجليل النبي صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين في بيتها وتلاوة الآية وتطبيقها عليهم ، ولم نجد منك تعليقا على ذلك .
                          ثم أقول :
                          خامساً : إن النبي صلى الله عليه وآله ، اهتم بتطبيق الآية على مصاديقها إهتماماً بالغاً حتى لا يكون هناك مجال لأحد أن يزعم أو يدعي بأن هذه الآية في أحد غير الذين حددهم النبي صلى الله عليه وآله ، فجمعهم غير مرة في أكثر من بيت من بيوت أزواجه ، وكذلك تفيد رواياتنا أن ذلك أيضاً كان في بيت علي وفاطمة عليهما السلام ، وتكرار النبي لذلك – أعني تكرار تجليل عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وتغطيتهم بالكساء – وتلاوة الآية عليهم ومخاطبته لهم بها لا يدل إلاّ على أنه صلى الله عليه وآله بصدد تخصيص الاية ومفهوم أهل البيت فيها فيهم عليهم الصلاة والسلام .
                          وكذلك فعله بعد نزول الآية كما ورد في الروايات من أنه كان عليه الصلاة والسلام يأتي إلى البيت علي وفاطمة عند صلاة الفجر وعلى مدى ستة أو تسعة أشهر – حسب اختلاف الروايات – ويخاطبهم بالآية الكريمة ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ، فإن هذا الفعل من النبي صلى الله عليه وآله يدل على أنهم عليهم السلام أهل الآية والمعنيون والمخاطبون بها دون غيرهم .

                          سادساً : أقول : عليك أن تثبتي نزولها بمعية الآيات التي قبلها وبعدها وتبطلي الروايات الدالة على أنها نزلت لوحدها مستقلة ، وتكذبي الروايات العديدة التي دلت على أن النبي صلى الله عليه وآله خصصها فيهم عندما جمعهم في أكثر من مكان وتلا عليهم الآية وخاطبهم بها حتى يكون كلامك أعلاه صحيحاً .. وإلا فهي دعوى لم تقم عليها بينة .



                          اما اقوال العلماء فالعجب من انك نسيت ان هؤلاء العلماء هم من نقلوا الدين لك فان كانوا عميان لا يرون
                          سياق الايات و لم يقرؤا سورة التحريم التي تنسف كلامك فلم نتبع دين كهذا ؟؟؟

                          تعليق


                          • المستر قادسية، سؤالي البسيط:
                            الأحاديث الموجودة في سلسلة الالباني الصحيحة، هل هي صحيحة عند الالباني ام ضعيفة ؟؟
                            تصدق كنت اعتقد ان السؤال صعب حتى قلت لي انه موصعب

                            في الحقيقة لا اعلم عن منهج الالباني في السلسلة الصحية هل التزم باخراج الصحيح لذاته فقط ام الصحيح لذاته مع الصحيح لغيره ام الحسن لذاته مع الحسن لغيره

                            على كل حال الالباني مثله مثل غيره يؤخذ منه ويرد وليس عندنا بمعصوم ونحن والالباني نحتكم الى قواعد واصول عامة ولذلك وجدنا الالباني تراجع عن تصحيح بعض الاحاديث التي صححها وكمان هذي ابتسامة

                            المهم
                            لن تجد عند الالباني مخرجا لرواية جعفر المجهول لانه لم يروها بنفس اللفظ مستور بل رواها بنفس اللفظ اسواء حالا منه وهو عطية العوفي

                            ولن تنفعك المشاغبة هنا وهناك والبحث في تصحيحات العلماء

                            وانت الى الان فشلت في ان تاتينا بحديث صحيح يخصص الاية اقصد يخرج امهاتي من اية خطابهن وتريد ان تصل الى خلطة معينة لتصحح بها الحديث

                            ريح بالك .......... لن نقبل منكم صرف القران عن سياقه

                            روايات حديث الكساء نوعين

                            الاول : رواية جعفر المجهول مع عطية الضعيف وفيها ان الاية نزلت في اصحاب الكساء لكن هذا معارض لسياق القران اولا وضعف الرواة ثانيا

                            الثاني : الروايات الاخرى المتضاربة المتناقضة المتضادة والت يتقول بان الرسول صلى الله عليه وسلم جلل فاطمة وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم جميعا بكساء وقال هؤلا أهل بيتي وقد صحح الحاكم والبيهقي رواية تقول بان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لام سلمة بانها من اهل بيته وحتى لو لم يقل ذلك فلفظ الحديث ليس قطعيا في التخصيص المزعوم او الخصوصية المدعاة

                            وقد قلت سابقا
                            ولا يفهم من قوله صلى الله عليه وسلم : (هؤلاء أهل بيتي) أن غيرهم ليس كذلك. ومن ذلك قول الله عز وجل: )فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك( فليس المفهوم من الآية أن الشيطان عدو لآدم وزوجه دون غيرهما من الناس. فلا بد من مخصص آخر غير لفظ هؤلاء الذي وإن دل على معينين وعرفهم لم يمنع غيرهم من الاشتراك معهم فيما حكم لهم. ولئن سلم أن ضمير الإشارة يكفي في إخراج غيرهم فلم أدخلتم بعد ذلك غيرهم من أبنائهم. فإن قيل لأنهم من نسلهم، قلنا فلم تخيرتم من نسلهم الذكور دون الإناث، ثم لم أخرجتم بعض الذكور من ذرية علي، فإن قيل لأنهم من غير فاطمة، قلنا فالحسن من أبنائها فلم أخرجتم الذكور من ذريته؟ رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.


                            كيف اذا اضفنا الي كل ذلك حديث زيد بن ارقم الثابت الذي احتججتم به علينا ؟؟؟ الذي ينسف مسالة التخصيص نسفا

                            وهذه ابتسامة :d عفوا

                            شكرا ابو علي على سعة صدرك ...لكن هل لديك رواية تثبت ان الاية 33 من سورة الاحزاب لا تخاطب نسا ء الرسول صلوات ربي وسلامه عليهن ؟؟؟

                            تعليق


                            • الاستاذ احمد الثائر قبل ان اجيب عليك اود التعريج على جملة نقلتها في الصفحة السابقة اثناء اغراقك للموضوع بالقص واللصق اريد ان اعقب عليه لسببين او ثلاثة

                              الاول : لانسفه لك وابين انه ضدك وانك وضعت السكين حول عنقك به
                              الثاني : لاثبت لك اني اقرأ جيدا ولكني لا اجيب الا على ما راه يخدم الموضوع
                              الثالث : لاثبت لك ان زميلك القادسية على فقره وقلة علمه قادر بتوفيق الله عز وجل ان يرد على اعتى شبهة شيعية

                              والى التنبيه الهام

                              الاول

                              قد يقال ألا يؤدي القول بكونها تكوينية إلى القول بالجبر؟؟؟ وللرد على هذا الإشكال أنقل لكم أعزائي القرَّاء كلام العلامة السيد علي الميلاني حفظه الله ونفعنا بعلومه ومتعنا بطول بقائه { وقد أجاب علماؤنا عن هذه الشبهة في كتبهم بما ملخصه :إن الله سبحانه وتعالى لمّا علم أن هؤلاء لا يفعلون إلا ما يؤمرون به وليست أفعالهم إلاّ مطابقةً للتشريعات الإلهية و كذا الحال فيما يتركون وبعبارة أخرى : جميع أفعالهم وما يتركون هي المصداق الأسمى للتشريعات الإلهية وهي التجسيد الراقي لها أي جميع ما يفعلون و ما يتركون ليس إلا ما يحبه الله سبحانه وتعالى فلما علم سبحانه منهم هذا المعنى لوجود تلك الحالات المعنوية في ذواتهم المطهرة وتلك الحالة المانعة من الاقتحام في الذنوب والمعاصي جاز له سبحانه وتعالى أن ينسب إلى نفسه إرادة إذهاب الرجس عنهم .....}.
                              اقول الحقيقة للعلامة اية الله علي الميلاني موقف غير جيد مع الاية بل قال بالحرف الواحد بحصول التحريف
                              حيث يقول
                              نعم ، نحن نعتقد أن مكان آية التطهير وكذا الآية : ( اليوم اكملت لكم دينكم ) ونحوهما هو من فعل هؤلاء القوم




                              ما رأيك ؟؟ يقول ان الاية ملعوب فيها طيب ما هو دليله على انه لم يحصل تلاعب في غير هاتين الايتين ؟؟
                              ما دليله على القران صالح للاستدلال ؟؟؟
                              ما علينا ليس موضوعنا

                              يقول او ينقل الاقوال التي تحاول الخروج من ورطة الجبر بان الله سبحانه وتعالى نسب التطهير لنفسه ؟؟؟ اقول هذا كفر بواح لان فيه نسبة الكذب الى الله عز وجل الذي قال بانه يريد تطهيرهم ثم يقال بعد ذلك انه ليس هو من فعل
                              طيب مالذي جعلهم لا يعملون الا ما يرضاه الله ؟؟؟ هل خلقهم غير قادرين على المعصية ؟؟؟ ام ماذا



                              التنبيه الاخر
                              تنبيه مهم :
                              وقد يسأل سائل ما سر إقحام أية التطهير بين الآيات التي تخاطب نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فنقول كان ذلك جرياً على الأسلوب البلاغي الرفيع الذي امتاز به الكتاب العزيز فإن في إقحام الآية المباركة لفت للأنظار للآية بالخصوص ، فإن النفس أشد التفاتاً لما غاير المألوف ومن هذا الباب كلمة ( الصابئون ) في قوله تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى ... " (57) حيث رفعت الكلمة ( الصابئون ) عطفا ً على محل إن واسمها أو على أنها مبتدأ على نية التأخير وخبره محذوف لدلالة خبر إن عليه والتقدير هو ولا هم يحزنون والصابئون كذلك أو غير ذلك من التوجيهات المذكورة في الكتب المطولة في إعراب القرآن الكريم وكان حقها أن تنصب عطفاً على اسم إن كقوله تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله ... " (58) ومثلها الآية (15) من سورة وعليه قوله سبحانه وتعالى " و من أوفى بما عاهد عليهُ اللهَ ..." (59) بضم الهاء ( عليه ُ) بدل كسرها كما أن النفس أشد التفاتاً للون المغاير للون العام في اللوحة فتأمل !!! ولك أن تقول ليظهر الفرق بين المقامين ( مقام أصحاب الكساء ومقام زوجاته صلى الله عليه وآله وسلم ) بالمقارنة ، ولك أن تقول غير ذلك فالأسرار أكثر من أن تحصى

                              اقول الحمد لله الذي جعلكم تخربون بيوتكم بايديكم
                              فاعترافكم بان الذي حصل في اية تطهير النساء مشابه لهذه الاية التي ذكر فيها الصابئون دليل ضدكم وذلك ان كلمة الصابئون معطوفة على ما قبلها بمعنى انها مرتبطة بها وليست اجنبية واذا كنتم ترون ان القياس صحيح وجب عليكم الاعتراف ايضا ان قول الله عز وجل انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ...الاية مرتبط بما قبله ولا ينفك عنه
                              والحمد لله رب العالمين





                              اما مسالة سياق الايات :
                              1- أن آية التطهير نزلت مستقلة لوحدها وليس بمعية الآيات التي يخاطب الله فيها زوجات نبيه عليه الصلاة والسلام ، وقد ذكرت الروايات التي تدل على ذلك في ردي السابق .
                              اقول اتفق المسلمين جميعا او بالاخص اهل السنة ومن وافقهم من الشيعة ان الايات توقيفية .. واهل السنة لا يؤمنون بحدوث التلاعب في القران الكريم والشيعة كذلك ما عدى من كانت عقيدته مثل عقيدة علي الميلاني اقول الايات توقيفية من الله سبحانه وتعالى ولذلك فلا يوجد اية مستقلة بلفظ (((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ))
                              واذا قلنا بذلك كان ذلك طعن مباشر في القران وحجيته
                              2- لقد أطقت أم سلمة رضوان الله تعالى عليها على آية التطهير لفظ ( آية ) وكذلك فعل الصحابي عمر بن أبي سلمة والصحابي سعد بن أبي وقاص والصحابي واثلة بن الأسقع والصحابي أبو سعيد الخدري وقد نلقت رواياتهم في ردي السابق فراجعي ، وهذا يدل على أنها آية لوحدها وليست جزءاً من آية .
                              اجبت على ذلك ..لا بأس من التكرار


                              وقلت

                              صحيح البخاري ج6/ص2737
                              7088 حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت نزلت هذه الآية ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ) في الدعاء


                              والآية تقول


                              " قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً " (الاسراء:110 )



                              صحيح البخاري ج 4 ص 1488

                              [3825] حدثنا محمد بن يوسف عن بن عيينة عن عمرو عن جابر رضي الله عنه قال نزلت هذه الآية فينا (إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا ) بني سلمة وبني حارثة وما أحب أنها لم تنزل والله يقول والله وليهما


                              والآية تقول


                              " ِإْذ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " (آل عمران:122)


                              صحيح البخاري ج 4 ص 1676

                              [4314] حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا مغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير قال آية اختلف فيها أهل الكوفة فرحلت فيها إلى بن عباس فسألته عنها فقال نزلت هذه الآية ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ) هي آخر ما نزل وما نسخها شيء


                              والآية تقول


                              " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " (النساء:93)



                              صحيح البخاري ج 4 ص 1783

                              [4481] حدثنا أبو نعيم حدثنا إبراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول لما نزلت هذه الآية ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها


                              والآية تقول


                              " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "(النور:31)


                              ولا باس ان نعرج على كتب الشيعة

                              جاء في الكافي للكليني الجزء الخامس
                              1 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً جَلَسَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْكِي وَ قَالَ أَنَا عَجَزْتُ عَنْ نَفْسِي كُلِّفْتُ أَهْلِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَسْبُكَ أَنْ تَأْمُرَهُمْ بِمَا تَأْمُرُ بِهِ نَفْسَكَ وَ تَنْهَاهُمْ عَمَّا تَنْهَى عَنْهُ نَفْسَك‏

                              والاية كاملة تقول

                              ((يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجاره عليها ملائكه غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون ))

                              وفي الروضة منه
                              عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ- يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى‏ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ قَالَ نَزَلَتْ فِي الْعَبَّاسِ وَ عَقِيلٍ وَ نَوْفَل‏.....




                              3- لا توجد رواية واحدة صحيحة تدّعي وتزعم بأن هذه الآية نزلت بمعية الآيات التي يخاطب الله فيها زوجات نبيه ، بل الدليل قائم على خلاف ذلك وأنها نزلت مستقلة لوحدها ، ومن يريد أن يثبت علاقها بنساء النبي صلى الله عليه وآله بدليل السياق عليه أن يثبت أنها نزلت بمعية تلك الآيات .
                              الاية تقول



                              (((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )))

                              قرن = الازواج
                              بيوتكن= الازواج
                              لا تبرجن = الازواج
                              اقمن = الازواج
                              اتين = الازواج
                              اطعن = الازواج
                              هل نحتاج بعد هذا الى دليل ؟؟؟



                              4- وقلنا أن القرآن الكريم لم يرتب حسب النزول . فالسياق لا يكون صحيحا الا اذا اثبت ان القران مرتب حسب النزولالدليل على ذلك ؟؟؟
                              الايات توقيفية والذي يقول بعكس ذلك فهو يطعن في القران .....وعلى هذا القران ليس حجة ولا يقول بهذا مسلم

                              5- إننا نجد في الروايات الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وآله وبعد أن نزلت عليه الآية مباشرة جمع عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقرأ عليهم الاية ودعا لهم ، ولم يؤثر عنه في خبر صحيح أنه جمع نساءه وطبق الآية عليهن أو جمع غير هؤلاء من بني هاشم وأقاربه وطبق عليهم الآية ، وهذا يبطبل دليل السياق أيضاً .
                              الايات تقول يا نساء النبي ..من المخاطب ؟؟؟

                              ثانياً : زعمت أن الآية نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وآله وأن عليا وفاطمة والحسن والحسين لا علاقة لهم بالآية لا من قريب ولا من بعيد وأن النبي إنما أراد أن يشملهم التطهير فدعا لهم ، وقد أتيتك بما يطبل دعواك هذه ، فنقلت لك من الروايات السنية ما يثبت أنهم معنيون بالآية ، ففي العديد من الروايات أن النبي صلى الله عليه وآله جمعهم وتلا عليهم الآية وخاطبهم بها ، وكان يمر على بيت علي وفاطمة ويخاطبهم بالآية الكريمة ، والإمام الحسن عليه السلام ذكرنا عنه قوله الذي يدل على أن الآية نزلت فيهم ، وكل ذلك لم نجد لك عليه تعليقاً أو رداً .
                              اجيب عليه سابقا



                              ثالثاً : وقلنا إن الاية الكريمة لو كانت الخطاب فيها موجها لزوجات النبي صلى الله عليه وآله لقال ( عنكن ) و ( يطهركن ) ولم يقل ( عنكم ) و ( يطهركم ) ، ولم نجد منك تعليقا على ذلك .


                              اجيب عليه سابقا

                              رابعاً : قلنا إنه لم يؤثر عن واحدة من زوجات النبي أن الآية الكريمة نزلت فيهن بل المأثور عن السيدة أم سلمة أنها روت حديث الكساء وكذلك عائشة روت تجليل النبي صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين في بيتها وتلاوة الآية وتطبيقها عليهم ، ولم نجد منك تعليقا على ذلك .
                              الايات تقول يا نساء النبي ..هل نحتاج الى دليل على انه يريدهن ؟؟؟


                              ثم أقول :
                              خامساً : إن النبي صلى الله عليه وآله ، اهتم بتطبيق الآية على مصاديقها إهتماماً بالغاً حتى لا يكون هناك مجال لأحد أن يزعم أو يدعي بأن هذه الآية في أحد غير الذين حددهم النبي صلى الله عليه وآله ، فجمعهم غير مرة في أكثر من بيت من بيوت أزواجه ، وكذلك تفيد رواياتنا أن ذلك أيضاً كان في بيت علي وفاطمة عليهما السلام ، وتكرار النبي لذلك – أعني تكرار تجليل عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وتغطيتهم بالكساء – وتلاوة الآية عليهم ومخاطبته لهم بها لا يدل إلاّ على أنه صلى الله عليه وآله بصدد تخصيص الاية ومفهوم أهل البيت فيها فيهم عليهم الصلاة والسلام .

                              ممتاز يعني الاية ليست واضحة عندكم اما عندنا فواضحة وهي تخاطب من قال لهن وقرن في بيوتكن

                              وكذلك فعله بعد نزول الآية كما ورد في الروايات من أنه كان عليه الصلاة والسلام يأتي إلى البيت علي وفاطمة عند صلاة الفجر وعلى مدى ستة أو تسعة أشهر – حسب اختلاف الروايات – ويخاطبهم بالآية الكريمة ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ، فإن هذا الفعل من النبي صلى الله عليه وآله يدل على أنهم عليهم السلام أهل الآية والمعنيون والمخاطبون بها دون غيرهم
                              .

                              اجيب عليه سابقا


                              سادساً : أقول : عليك أن تثبتي نزولها بمعية الآيات التي قبلها وبعدها وتبطلي الروايات الدالة على أنها نزلت لوحدها مستقلة ، وتكذبي الروايات العديدة التي دلت على أن النبي صلى الله عليه وآله خصصها فيهم عندما جمعهم في أكثر من مكان وتلا عليهم الآية وخاطبهم بها حتى يكون كلامك أعلاه صحيحاً .. وإلا فهي دعوى لم تقم عليها بينة .
                              اجيب عليه سابقا


                              اما اقوال العلماء فالعجب من انك نسيت ان هؤلاء العلماء هم من نقلوا الدين لك فان كانوا عميان لا يرون
                              سياق الايات و لم يقرؤا سورة التحريم التي تنسف كلامك فلم نتبع دين كهذا ؟؟؟
                              اذا كنت تراهم كذلك فلم تستدل باقوالهم

                              تعليق


                              • جميع ما كتبته القادسية اجيب عبيه في مشاركاتي الاخرى لكنه هروب جديد للموضوع

                                لذلك اذا كان هنالك من عقلاء من اهل السنة فليراجع
                                ما كتبناه سابقا في الصفحة 13 ـ 14 و سيجد ما سالت عنه
                                وماتتهرب عنه


                                واحب ان اكرر ان علماء المسلمين اتفقوا على ان ترتيب الايات كان في السنة الاخيرة من
                                زمان النبي عليه الصلاة والسلام بعمله
                                وان ايات نساء النبي نزت بمفردها واية التطهير نزلت قبلها
                                في السنة الثالثة او الربعة للهجرة
                                اما مسالة التلاعب فلا شان لها في هذا الموقف
                                وقد اوضحت ذلك في مشاركة سابقة بالتفصيل

                                اما المخاطب فاجيب عنه من قبل ان اية التطهير المخاطب فيها بميم الجمع
                                وليس بنون النسوة وشرحنا الموضوع بالتفصيل في جميع مشاركاتنا السابقة
                                واثبتنا ان الاستدلال بسياق الايات مخالف لكتاب الله ولم نرى جوابا

                                وقد اثبتنا ان اغلب علماء اهل السنة قالوا بان الاية تزلت في اصحاب الكصاء
                                اما القادسية ان كانت تريد ان تترك قول علماءها
                                فهذا شانها ولكن كلام علماءها حجة عليها
                                شاءت ام ابت وليس علينا

                                ثم اها تقول بعطف الصابؤن مع ان الععطف يكون بواو العطف
                                ونحن استدللنا بالايات التي فيها الصابؤن على امر وهي فسرته بشان اخر لا شان له



                                ثم انها تقول ان قول ام سلمة ان اية لا يعني انها اية وهذا معناه ان
                                ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى واقمن الصلاه واتين الزكاه واطعن الله ورسوله

                                نزلت في اهل الكساء وهذا محال بل الحق هو ان هذا القول بشهادة امهات المؤمنين والرسول عليه الصلاة والسلام
                                و علماء اهل السنة
                                ولكن كل تفسير بسياق الايات باطل بشهادة سورة التحريم والايات التي قبل اية التطهير والتي تتوعد امهات المؤمنين
                                بالعمل السيء ان قمن بالمعصية
                                انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا))

                                وعموما ان تحريف القران ليس موصوعنا فانا
                                اخبرت واوضخب ان القران لم ينزل على الترتيب ورتب في اخر سنة من حياة النبي بعمله
                                وهذاما اتفق عليه المسلمين
                                فكلام القادسية لا معنى له
                                لانها تحاول التهريج بكلام الميلاني
                                وتناقض اتفاق المسلمين حول عدم الترتيب حسب النزول

                                ثم ان سورة التحريم وايات نساء النبي التي قبل هذه الاية
                                تنسف كل شيء اسمه تطهير لنساء النبي
                                لحاشا كتاب الله ان يناقض نفسه مرة يطهر نساء النبي ومرة يتوعد نساء النبي
                                ان قمن بالمعصية فلن نترك كتاب الله للاهواء

                                اما التحريف في القران فتركناه لعمر و عائشة وهما ا ول من قال بالتحريم وحاولا نشر هذه العقائد بين المسلمين
                                وتركناه لعلماءك الذين قالوا ان اية التطهير نزلت لوحدها قبل ايات نساء النبي
                                نبارك لاهل السنة القول بتحريف القران من علماءهم حول اية التطهير

                                المهم اني اذكر القراء ان هنالك اكثر من عشرة مشارات على الاقل لي في هذا الموضوع
                                لم تجب عليه القادسية وكل ما كتبته جبنا عليه سابقا وهي لم تجب
                                وكتبت في هذا المشاركة كانها تريد ايهام القارئ انهل جاءت بشيء جديد
                                لاني ما كتبته اجيب عليه سابقا وهي لم تجب
                                وهذه محاولة تدليس واضحة
                                وانا لن اعيد ما كتبته في موضوع باكمله
                                لعناد القاسية فان كان هنالك عاقل من اهل السنة فليراجع ما كتبناه


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X