إنْ كُنتَ تَدري فَتلكَ مُصْيبةٌ
وإنْ كُنتَ لا َتدري فالمُصيبةُ
أعْظَمُ
******////
يكون جمع لإرادة تعظيمها .
قوله : ( وأما علي بن أبي طالب فقال : يا رسول الله لم يضيق الله عليك , والنساء سواها كثير ) كذا للجميع بصيغة التذكير كأنه أراد الجنس , مع أن لفظ فعيل يشترك فيه المذكر والمؤنث إفرادا وجمعا . وفي رواية الواقدي " قد أحل الله لك وأطاب , طلقها وانكح غيرها " وهذا الكلام الذي قاله علي حمله عليه ترجيح جانب النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى عنده من القلق والغم بسبب القول الذي قيل , وكان صلى الله عليه وسلم شديد الغيرة , فرأى علي أنه إذا فارقها سكن ما عنده من القلق بسببها إلى أن يتحقق براءتها فيمكن رجعتها , ويستفاد منه ارتكاب أخف الضررين لذهاب أشدهما . وقال النووي : رأى علي أن ذلك هو المصلحة في حق النبي صلى الله عليه وسلم واعتقد ذلك لما رأى من انزعاجه , فبذل جهده في النصيحة لإرادة راحة خاطره صلى الله عليه وسلم . وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة : لم يجزم علي بالإشارة بفراقها لأنه عقب ذلك بقوله : " وسل الجارية تصدقك " ففوض الأمر في ذلك إلى نظر النبي صلى الله عليه وسلم , فكأنه قال : إن أردت تعجيل الراحة ففارقها , وإن أردت خلاف ذلك فابحث عن حقيقة الأمر إلى أن تطلع على براءتها . لأنه كان يتحقق أن بريرة لا تخبره إلا بما علمته , وهي لم تعلم من عائشة إلا البراءة المحضة . والعلة في اختصاص علي وأسامة بالمشاورة أن عليا كان عنده كالولد لأنه رباه من حال صغره ثم لم يفارقه , بل وازداد اتصاله بتزويج فاطمة فلذلك كان مخصوصا بالمشاورة فيما يتعلق بأهله لمزيد اطلاعه على أحواله أكثر من غيره ; وكان أهل مشورته فيما يتعلق بالأمور العامة أكابر الصحابة كأبي بكر وعمر . وأما أسامة فهو كعلي في طول الملازمة ومزيد الاختصاص والمحبة , ولذلك كانوا يطلقون عليه أنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ; وخصه دون أبيه وأمه لكونه كان شابا كعلي , وإن كان علي أسن منه . وذلك أن للشاب من صفاء الذهن ما ليس لغيره , ولأنه أكثر جرأة على الجواب بما يظهر له من المسن , لأن المسن غالبا يحسب العاقبة فربما أخفى بعض ما يظهر له رعاية للقائل تارة والمسئول عنه أخرى , مع ما ورد في بعض الأخبار أنه استشار غيرهما .
النقطة الاولى
وفي رواية الواقدي " قد أحل الله لك وأطاب , طلقها وانكح غيرها " وهذا الكلام الذي قاله علي حمله عليه ترجيح جانب النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى عنده من القلق والغم بسبب القول الذي قيل , وكان صلى الله عليه وسلم شديد الغيرة , فرأى علي أنه إذا فارقها سكن ما عنده من القلق بسببها إلى أن يتحقق براءتها فيمكن رجعتها , ويستفاد منه ارتكاب أخف الضررين لذهاب أشدهما
النقطة الثانية
وقال النووي : رأى علي أن ذلك هو المصلحة في حق النبي صلى الله عليه وسلم واعتقد ذلك لما رأى من انزعاجه , فبذل جهده في النصيحة لإرادة راحة خاطره صلى الله عليه وسلم .
النقطة الثالثه
وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة : لم يجزم علي بالإشارة بفراقها لأنه عقب ذلك بقوله : " وسل الجارية تصدقك " ففوض الأمر في ذلك إلى نظر النبي صلى الله عليه وسلم , فكأنه قال : إن أردت تعجيل الراحة ففارقها , وإن أردت خلاف ذلك فابحث عن حقيقة الأمر إلى أن تطلع على براءتها
النقطه الرابعه
. لأنه كان يتحقق أن بريرة لا تخبره إلا بما علمته , وهي لم تعلم من عائشة إلا البراءة المحضة . والعلة في اختصاص علي وأسامة بالمشاورة أن عليا كان عنده كالولد لأنه رباه من حال صغره ثم لم يفارقه , بل وازداد اتصاله بتزويج فاطمة فلذلك كان مخصوصا بالمشاورة فيما يتعلق بأهله لمزيد اطلاعه على أحواله أكثر من غيره ;
النقطة الخامسه
وكان أهل مشورته فيما يتعلق بالأمور العامة أكابر الصحابة كأبي بكر وعمر .
النقطة الخامسه
وأما أسامة فهو كعلي في طول الملازمة ومزيد الاختصاص والمحبة , ولذلك كانوا يطلقون عليه أنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ; وخصه دون أبيه وأمه لكونه كان شابا كعلي , وإن كان علي أسن منه .
النقطه السادسه
وذلك أن للشاب من صفاء الذهن ما ليس لغيره , ولأنه أكثر جرأة على الجواب بما يظهر له من المسن , لأن المسن غالبا يحسب العاقبة فربما أخفى بعض ما يظهر له رعاية للقائل تارة والمسئول عنه أخرى , مع ما ورد في بعض الأخبار أنه استشار غيرهما .
وإنْ كُنتَ لا َتدري فالمُصيبةُ
أعْظَمُ
******////
يكون جمع لإرادة تعظيمها .
قوله : ( وأما علي بن أبي طالب فقال : يا رسول الله لم يضيق الله عليك , والنساء سواها كثير ) كذا للجميع بصيغة التذكير كأنه أراد الجنس , مع أن لفظ فعيل يشترك فيه المذكر والمؤنث إفرادا وجمعا . وفي رواية الواقدي " قد أحل الله لك وأطاب , طلقها وانكح غيرها " وهذا الكلام الذي قاله علي حمله عليه ترجيح جانب النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى عنده من القلق والغم بسبب القول الذي قيل , وكان صلى الله عليه وسلم شديد الغيرة , فرأى علي أنه إذا فارقها سكن ما عنده من القلق بسببها إلى أن يتحقق براءتها فيمكن رجعتها , ويستفاد منه ارتكاب أخف الضررين لذهاب أشدهما . وقال النووي : رأى علي أن ذلك هو المصلحة في حق النبي صلى الله عليه وسلم واعتقد ذلك لما رأى من انزعاجه , فبذل جهده في النصيحة لإرادة راحة خاطره صلى الله عليه وسلم . وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة : لم يجزم علي بالإشارة بفراقها لأنه عقب ذلك بقوله : " وسل الجارية تصدقك " ففوض الأمر في ذلك إلى نظر النبي صلى الله عليه وسلم , فكأنه قال : إن أردت تعجيل الراحة ففارقها , وإن أردت خلاف ذلك فابحث عن حقيقة الأمر إلى أن تطلع على براءتها . لأنه كان يتحقق أن بريرة لا تخبره إلا بما علمته , وهي لم تعلم من عائشة إلا البراءة المحضة . والعلة في اختصاص علي وأسامة بالمشاورة أن عليا كان عنده كالولد لأنه رباه من حال صغره ثم لم يفارقه , بل وازداد اتصاله بتزويج فاطمة فلذلك كان مخصوصا بالمشاورة فيما يتعلق بأهله لمزيد اطلاعه على أحواله أكثر من غيره ; وكان أهل مشورته فيما يتعلق بالأمور العامة أكابر الصحابة كأبي بكر وعمر . وأما أسامة فهو كعلي في طول الملازمة ومزيد الاختصاص والمحبة , ولذلك كانوا يطلقون عليه أنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ; وخصه دون أبيه وأمه لكونه كان شابا كعلي , وإن كان علي أسن منه . وذلك أن للشاب من صفاء الذهن ما ليس لغيره , ولأنه أكثر جرأة على الجواب بما يظهر له من المسن , لأن المسن غالبا يحسب العاقبة فربما أخفى بعض ما يظهر له رعاية للقائل تارة والمسئول عنه أخرى , مع ما ورد في بعض الأخبار أنه استشار غيرهما .
النقطة الاولى
وفي رواية الواقدي " قد أحل الله لك وأطاب , طلقها وانكح غيرها " وهذا الكلام الذي قاله علي حمله عليه ترجيح جانب النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى عنده من القلق والغم بسبب القول الذي قيل , وكان صلى الله عليه وسلم شديد الغيرة , فرأى علي أنه إذا فارقها سكن ما عنده من القلق بسببها إلى أن يتحقق براءتها فيمكن رجعتها , ويستفاد منه ارتكاب أخف الضررين لذهاب أشدهما
النقطة الثانية
وقال النووي : رأى علي أن ذلك هو المصلحة في حق النبي صلى الله عليه وسلم واعتقد ذلك لما رأى من انزعاجه , فبذل جهده في النصيحة لإرادة راحة خاطره صلى الله عليه وسلم .
النقطة الثالثه
وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة : لم يجزم علي بالإشارة بفراقها لأنه عقب ذلك بقوله : " وسل الجارية تصدقك " ففوض الأمر في ذلك إلى نظر النبي صلى الله عليه وسلم , فكأنه قال : إن أردت تعجيل الراحة ففارقها , وإن أردت خلاف ذلك فابحث عن حقيقة الأمر إلى أن تطلع على براءتها
النقطه الرابعه
. لأنه كان يتحقق أن بريرة لا تخبره إلا بما علمته , وهي لم تعلم من عائشة إلا البراءة المحضة . والعلة في اختصاص علي وأسامة بالمشاورة أن عليا كان عنده كالولد لأنه رباه من حال صغره ثم لم يفارقه , بل وازداد اتصاله بتزويج فاطمة فلذلك كان مخصوصا بالمشاورة فيما يتعلق بأهله لمزيد اطلاعه على أحواله أكثر من غيره ;
النقطة الخامسه
وكان أهل مشورته فيما يتعلق بالأمور العامة أكابر الصحابة كأبي بكر وعمر .
النقطة الخامسه
وأما أسامة فهو كعلي في طول الملازمة ومزيد الاختصاص والمحبة , ولذلك كانوا يطلقون عليه أنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ; وخصه دون أبيه وأمه لكونه كان شابا كعلي , وإن كان علي أسن منه .
النقطه السادسه
وذلك أن للشاب من صفاء الذهن ما ليس لغيره , ولأنه أكثر جرأة على الجواب بما يظهر له من المسن , لأن المسن غالبا يحسب العاقبة فربما أخفى بعض ما يظهر له رعاية للقائل تارة والمسئول عنه أخرى , مع ما ورد في بعض الأخبار أنه استشار غيرهما .
*********///
لقد اقتطعت كلام البخاري وتعليقه وشرحه وغيره الى نقاط تستحق النقد
وارد عليها في عدة مشاركات خشية الاطالة ان جمعناها معا على صفحة واحده ونبدأ بعونه تعالى بقول الواقدي
قوله : ( وأما علي بن أبي طالب فقال : يا رسول الله لم يضيق الله عليك , والنساء سواها كثير )
وفي رواية الواقدي " قد أحل الله لك وأطاب , طلقها وانكح غيرها " وهذا الكلام الذي قاله علي حمله عليه ترجيح جانب النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى عنده من القلق والغم بسبب القول الذي قيل , وكان صلى الله عليه وسلم شديد الغيرة , فرأى علي أنه إذا فارقها سكن ما عنده من القلق بسببها إلى أن يتحقق براءتها فيمكن رجعتها , ويستفاد منه ارتكاب أخف الضررين لذهاب أشدهما .
**//////
قبل كل شئ
نرى تعليق الواقدي يكذبه حديث النبي في الامام علي عليه السلام
علي مع الحق والحق مع علي
فيا ترى كيف يهادن الامام وكيف يهادن النبي في قول وفي وفعل بعيد كل البعد عن العدالة
والمصيبة العظمى انهم يقولون كان النبي يستشير الامام وزيد
لامر يخص اهله فاي استشارة هذه حوت الظلم والاتهام
وحكمت على البرئ بالطلاق دون عذر وذنب
فان كان قد ثبت عليها امرا فعلام يستشير النبي غيره
وان لم يكن قد ثبت عليها امرا فعلى اي اساس تطلق واي دين هذا واي شرع يقبل نبيها ظلم العباد
اتسائل هنا
هل العدالة الالهية والعدالة الرساليه تدفع المرء بشكل عام
على طلاق زوجته فقط بدافع القلق والغم والغيرة
هل هذا هو دين الله ودين نبيه هل نجد في كتاب الطلاق فصلا
بعنوان طلاق
المهموم والمغموم وصاحب الغيرة
ومتى اعتبر الطلاق وسيلة لمعرفة وتبيان الحقيقة من عدمها
يعني والله اليوم انا اطلق الزوجة لاني مهموم لااعرف هل هي بريئة ام زانية حتى ارتاح من هذا الهم والغم والغيرة اطلقها ومتى اتضح برائتها
استرجعها في عدتها
ما اغباكم
هل تعلمون لماذا اقول ما اغاباكم
على الاقل الاقل
الطلاق هنا يكون اثبت حالة الزنا والعياذ بالله
ولنفرض عمل النبي باستشارته الامام وطلقها حتى يرتاح يا ترى اذا
عائشة سالت النبي : لماذا طلقتني فماذا يقول لها؟
واذا ساله ابويها والصحابة هل ثبت امرا وعليه طلقتها يارسول الله؟
فماذا يقول وبأي سبب سوف يبرر لهم
ايقول لهم بسبب الهم والغم والغيرة طلقتها ام والله ان الوحي تاخر علي
ام اني استشرت رجل وطفل والنتيجة هذه
اقول ان فعل ذلك وقالها فصارت سنة النبي سنة وصار على المسلمين
ان يعملوا بها
فكل زوج اذا اصابه هم وغم واشتدت به الغيرة طلق زوجته والدليل فعل رسول الله مع ام المؤمنين عائشة
ودعوني اتسائل اذا وقع الطلاق فبأي نية يقع
الطلاق بنية العودة ام الطلاق بنية اثبات عفة الزوجه
ام الطلاق بعنوان تخفيف الهم والغم والغيرة
واذا تم فيما بعد تبرئة الزوجه وبشكل عام مَنْ منَ النساء ترجع ومن منهن
ترتضي العودة لزوج طلقها لكونه شك في خلقها في طهرها وعفتها
ولو علمنا ان عنوان الطلاق هو
لغاية تبرئة الزوجه ما لحق بها من طعن
ومن ثم يتسرجعها
والمصيبة بختم الواقدي قوله
ويستفاد منه ارتكاب أخف الضررين لذهاب أشدهما
هذا دليل يضاف الى الادلة الاخرى بثبوت الشك
فانقلب الى يقين عند النبي كون عائشة وصفوان
ولا ادري كيف حكم كون الطلاق اخف الضررين
هذا اذا تذكرنا جيدا ان الضرر الاول
هو الزنا
والضرر الثاني
الهم والغم والغيرة
فيكون الطلاق هو الفاصل
واذا لم يكن قصد الواقدي هذا ولا يعني بقوله الضررين ما كتبته انا
فلنقول ان الواقدي يقصد بقوله هذا
الضرر الاول
الهم والغم والغيرة
والضرر الثاني
الطلاق
فاقول كلاهما امر يدل على ان هناك يقين عند النبي
لفعل قد اتته عائشة وهو مشين
يتبع ان شاء الله
السلام عليك يا رسول الله ولعنة الله على من أفترى عليك بالأكاذيب
وارد عليها في عدة مشاركات خشية الاطالة ان جمعناها معا على صفحة واحده ونبدأ بعونه تعالى بقول الواقدي
قوله : ( وأما علي بن أبي طالب فقال : يا رسول الله لم يضيق الله عليك , والنساء سواها كثير )
وفي رواية الواقدي " قد أحل الله لك وأطاب , طلقها وانكح غيرها " وهذا الكلام الذي قاله علي حمله عليه ترجيح جانب النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى عنده من القلق والغم بسبب القول الذي قيل , وكان صلى الله عليه وسلم شديد الغيرة , فرأى علي أنه إذا فارقها سكن ما عنده من القلق بسببها إلى أن يتحقق براءتها فيمكن رجعتها , ويستفاد منه ارتكاب أخف الضررين لذهاب أشدهما .
**//////
قبل كل شئ
نرى تعليق الواقدي يكذبه حديث النبي في الامام علي عليه السلام
علي مع الحق والحق مع علي
فيا ترى كيف يهادن الامام وكيف يهادن النبي في قول وفي وفعل بعيد كل البعد عن العدالة
والمصيبة العظمى انهم يقولون كان النبي يستشير الامام وزيد
لامر يخص اهله فاي استشارة هذه حوت الظلم والاتهام
وحكمت على البرئ بالطلاق دون عذر وذنب
فان كان قد ثبت عليها امرا فعلام يستشير النبي غيره
وان لم يكن قد ثبت عليها امرا فعلى اي اساس تطلق واي دين هذا واي شرع يقبل نبيها ظلم العباد
اتسائل هنا
هل العدالة الالهية والعدالة الرساليه تدفع المرء بشكل عام
على طلاق زوجته فقط بدافع القلق والغم والغيرة
هل هذا هو دين الله ودين نبيه هل نجد في كتاب الطلاق فصلا
بعنوان طلاق
المهموم والمغموم وصاحب الغيرة
ومتى اعتبر الطلاق وسيلة لمعرفة وتبيان الحقيقة من عدمها
يعني والله اليوم انا اطلق الزوجة لاني مهموم لااعرف هل هي بريئة ام زانية حتى ارتاح من هذا الهم والغم والغيرة اطلقها ومتى اتضح برائتها
استرجعها في عدتها
ما اغباكم

هل تعلمون لماذا اقول ما اغاباكم
على الاقل الاقل
الطلاق هنا يكون اثبت حالة الزنا والعياذ بالله
ولنفرض عمل النبي باستشارته الامام وطلقها حتى يرتاح يا ترى اذا
عائشة سالت النبي : لماذا طلقتني فماذا يقول لها؟
واذا ساله ابويها والصحابة هل ثبت امرا وعليه طلقتها يارسول الله؟
فماذا يقول وبأي سبب سوف يبرر لهم
ايقول لهم بسبب الهم والغم والغيرة طلقتها ام والله ان الوحي تاخر علي
ام اني استشرت رجل وطفل والنتيجة هذه
اقول ان فعل ذلك وقالها فصارت سنة النبي سنة وصار على المسلمين
ان يعملوا بها
فكل زوج اذا اصابه هم وغم واشتدت به الغيرة طلق زوجته والدليل فعل رسول الله مع ام المؤمنين عائشة
ودعوني اتسائل اذا وقع الطلاق فبأي نية يقع
الطلاق بنية العودة ام الطلاق بنية اثبات عفة الزوجه
ام الطلاق بعنوان تخفيف الهم والغم والغيرة
واذا تم فيما بعد تبرئة الزوجه وبشكل عام مَنْ منَ النساء ترجع ومن منهن
ترتضي العودة لزوج طلقها لكونه شك في خلقها في طهرها وعفتها
ولو علمنا ان عنوان الطلاق هو
لغاية تبرئة الزوجه ما لحق بها من طعن
ومن ثم يتسرجعها
والمصيبة بختم الواقدي قوله
ويستفاد منه ارتكاب أخف الضررين لذهاب أشدهما
هذا دليل يضاف الى الادلة الاخرى بثبوت الشك
فانقلب الى يقين عند النبي كون عائشة وصفوان
ولا ادري كيف حكم كون الطلاق اخف الضررين
هذا اذا تذكرنا جيدا ان الضرر الاول
هو الزنا
والضرر الثاني
الهم والغم والغيرة
فيكون الطلاق هو الفاصل
واذا لم يكن قصد الواقدي هذا ولا يعني بقوله الضررين ما كتبته انا
فلنقول ان الواقدي يقصد بقوله هذا
الضرر الاول
الهم والغم والغيرة
والضرر الثاني
الطلاق
فاقول كلاهما امر يدل على ان هناك يقين عند النبي
لفعل قد اتته عائشة وهو مشين
يتبع ان شاء الله
السلام عليك يا رسول الله ولعنة الله على من أفترى عليك بالأكاذيب
تعليق