إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأستاذ / أميري حسين ـ 5 و تحقيق في أكذوبة الأفك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    إنْ كُنتَ تَدري فَتلكَ مُصْيبةٌ
    وإنْ كُنتَ لا َتدري فالمُصيبةُ
    أعْظَمُ
    ******////

    يكون جمع لإرادة تعظيمها . ‏
    قوله : ( وأما علي بن أبي طالب فقال : يا رسول الله لم يضيق الله عليك , والنساء سواها كثير ) كذا للجميع بصيغة التذكير كأنه أراد الجنس , مع أن لفظ فعيل يشترك فيه المذكر والمؤنث إفرادا وجمعا . وفي رواية الواقدي " قد أحل الله لك وأطاب , طلقها وانكح غيرها " وهذا الكلام الذي قاله علي حمله عليه ترجيح جانب النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى عنده من القلق والغم بسبب القول الذي قيل , وكان صلى الله عليه وسلم شديد الغيرة , فرأى علي أنه إذا فارقها سكن ما عنده من القلق بسببها إلى أن يتحقق براءتها فيمكن رجعتها , ويستفاد منه ارتكاب أخف الضررين لذهاب أشدهما . وقال النووي : رأى علي أن ذلك هو المصلحة في حق النبي صلى الله عليه وسلم واعتقد ذلك لما رأى من انزعاجه , فبذل جهده في النصيحة لإرادة راحة خاطره صلى الله عليه وسلم . وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة : لم يجزم علي بالإشارة بفراقها لأنه عقب ذلك بقوله : " وسل الجارية تصدقك " ففوض الأمر في ذلك إلى نظر النبي صلى الله عليه وسلم , فكأنه قال : إن أردت تعجيل الراحة ففارقها , وإن أردت خلاف ذلك فابحث عن حقيقة الأمر إلى أن تطلع على براءتها . لأنه كان يتحقق أن بريرة لا تخبره إلا بما علمته , وهي لم تعلم من عائشة إلا البراءة المحضة . والعلة في اختصاص علي وأسامة بالمشاورة أن عليا كان عنده كالولد لأنه رباه من حال صغره ثم لم يفارقه , بل وازداد اتصاله بتزويج فاطمة فلذلك كان مخصوصا بالمشاورة فيما يتعلق بأهله لمزيد اطلاعه على أحواله أكثر من غيره ; وكان أهل مشورته فيما يتعلق بالأمور العامة أكابر الصحابة كأبي بكر وعمر . وأما أسامة فهو كعلي في طول الملازمة ومزيد الاختصاص والمحبة , ولذلك كانوا يطلقون عليه أنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ; وخصه دون أبيه وأمه لكونه كان شابا كعلي , وإن كان علي أسن منه . وذلك أن للشاب من صفاء الذهن ما ليس لغيره , ولأنه أكثر جرأة على الجواب بما يظهر له من المسن , لأن المسن غالبا يحسب العاقبة فربما أخفى بعض ما يظهر له رعاية للقائل تارة والمسئول عنه أخرى , مع ما ورد في بعض الأخبار أنه استشار غيرهما . ‏


    النقطة الاولى
    وفي رواية الواقدي " قد أحل الله لك وأطاب , طلقها وانكح غيرها " وهذا الكلام الذي قاله علي حمله عليه ترجيح جانب النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى عنده من القلق والغم بسبب القول الذي قيل , وكان صلى الله عليه وسلم شديد الغيرة , فرأى علي أنه إذا فارقها سكن ما عنده من القلق بسببها إلى أن يتحقق براءتها فيمكن رجعتها , ويستفاد منه ارتكاب أخف الضررين لذهاب أشدهما

    النقطة الثانية
    وقال النووي : رأى علي أن ذلك هو المصلحة في حق النبي صلى الله عليه وسلم واعتقد ذلك لما رأى من انزعاجه , فبذل جهده في النصيحة لإرادة راحة خاطره صلى الله عليه وسلم .

    النقطة الثالثه
    وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة : لم يجزم علي بالإشارة بفراقها لأنه عقب ذلك بقوله : " وسل الجارية تصدقك " ففوض الأمر في ذلك إلى نظر النبي صلى الله عليه وسلم , فكأنه قال : إن أردت تعجيل الراحة ففارقها , وإن أردت خلاف ذلك فابحث عن حقيقة الأمر إلى أن تطلع على براءتها

    النقطه الرابعه

    . لأنه كان يتحقق أن بريرة لا تخبره إلا بما علمته , وهي لم تعلم من عائشة إلا البراءة المحضة . والعلة في اختصاص علي وأسامة بالمشاورة أن عليا كان عنده كالولد لأنه رباه من حال صغره ثم لم يفارقه , بل وازداد اتصاله بتزويج فاطمة فلذلك كان مخصوصا بالمشاورة فيما يتعلق بأهله لمزيد اطلاعه على أحواله أكثر من غيره ;

    النقطة الخامسه
    وكان أهل مشورته فيما يتعلق بالأمور العامة أكابر الصحابة كأبي بكر وعمر .

    النقطة الخامسه
    وأما أسامة فهو كعلي في طول الملازمة ومزيد الاختصاص والمحبة , ولذلك كانوا يطلقون عليه أنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ; وخصه دون أبيه وأمه لكونه كان شابا كعلي , وإن كان علي أسن منه .

    النقطه السادسه
    وذلك أن للشاب من صفاء الذهن ما ليس لغيره , ولأنه أكثر جرأة على الجواب بما يظهر له من المسن , لأن المسن غالبا يحسب العاقبة فربما أخفى بعض ما يظهر له رعاية للقائل تارة والمسئول عنه أخرى , مع ما ورد في بعض الأخبار أنه استشار غيرهما . ‏

    *********///

    لقد اقتطعت كلام البخاري وتعليقه وشرحه وغيره الى نقاط تستحق النقد
    وارد عليها في عدة مشاركات خشية الاطالة ان جمعناها معا على صفحة واحده ونبدأ بعونه تعالى بقول الواقدي
    قوله : ( وأما علي بن أبي طالب فقال : يا رسول الله لم يضيق الله عليك , والنساء سواها كثير )
    وفي رواية الواقدي " قد أحل الله لك وأطاب , طلقها وانكح غيرها " وهذا الكلام الذي قاله علي حمله عليه ترجيح جانب النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى عنده من القلق والغم بسبب القول الذي قيل , وكان صلى الله عليه وسلم شديد الغيرة , فرأى علي أنه إذا فارقها سكن ما عنده من القلق بسببها إلى أن يتحقق براءتها فيمكن رجعتها , ويستفاد منه ارتكاب أخف الضررين لذهاب أشدهما .
    **//////
    قبل كل شئ
    نرى تعليق الواقدي يكذبه حديث النبي في الامام علي عليه السلام
    علي مع الحق والحق مع علي
    فيا ترى كيف يهادن الامام وكيف يهادن النبي في قول وفي وفعل بعيد كل البعد عن العدالة
    والمصيبة العظمى انهم يقولون كان النبي يستشير الامام وزيد
    لامر يخص اهله فاي استشارة هذه حوت الظلم والاتهام
    وحكمت على البرئ بالطلاق دون عذر وذنب
    فان كان قد ثبت عليها امرا فعلام يستشير النبي غيره
    وان لم يكن قد ثبت عليها امرا فعلى اي اساس تطلق واي دين هذا واي شرع يقبل نبيها ظلم العباد

    اتسائل هنا
    هل العدالة الالهية والعدالة الرساليه تدفع المرء بشكل عام
    على طلاق زوجته فقط بدافع القلق والغم والغيرة
    هل هذا هو دين الله ودين نبيه هل نجد في كتاب الطلاق فصلا
    بعنوان طلاق
    المهموم والمغموم وصاحب الغيرة
    ومتى اعتبر الطلاق وسيلة لمعرفة وتبيان الحقيقة من عدمها
    يعني والله اليوم انا اطلق الزوجة لاني مهموم لااعرف هل هي بريئة ام زانية حتى ارتاح من هذا الهم والغم والغيرة اطلقها ومتى اتضح برائتها
    استرجعها في عدتها
    ما اغباكم
    هل تعلمون لماذا اقول ما اغاباكم
    على الاقل الاقل
    الطلاق هنا يكون اثبت حالة الزنا والعياذ بالله
    ولنفرض عمل النبي باستشارته الامام وطلقها حتى يرتاح يا ترى اذا
    عائشة سالت النبي : لماذا طلقتني فماذا يقول لها؟
    واذا ساله ابويها والصحابة هل ثبت امرا وعليه طلقتها يارسول الله؟
    فماذا يقول وبأي سبب سوف يبرر لهم
    ايقول لهم بسبب الهم والغم والغيرة طلقتها ام والله ان الوحي تاخر علي
    ام اني استشرت رجل وطفل والنتيجة هذه
    اقول ان فعل ذلك وقالها فصارت سنة النبي سنة وصار على المسلمين
    ان يعملوا بها
    فكل زوج اذا اصابه هم وغم واشتدت به الغيرة طلق زوجته والدليل فعل رسول الله مع ام المؤمنين عائشة
    ودعوني اتسائل اذا وقع الطلاق فبأي نية يقع
    الطلاق بنية العودة ام الطلاق بنية اثبات عفة الزوجه
    ام الطلاق بعنوان تخفيف الهم والغم والغيرة
    واذا تم فيما بعد تبرئة الزوجه وبشكل عام مَنْ منَ النساء ترجع ومن منهن
    ترتضي العودة لزوج طلقها لكونه شك في خلقها في طهرها وعفتها
    ولو علمنا ان عنوان الطلاق هو
    لغاية تبرئة الزوجه ما لحق بها من طعن
    ومن ثم يتسرجعها
    والمصيبة بختم الواقدي قوله
    ويستفاد منه ارتكاب أخف الضررين لذهاب أشدهما
    هذا دليل يضاف الى الادلة الاخرى بثبوت الشك
    فانقلب الى يقين عند النبي كون عائشة وصفوان
    ولا ادري كيف حكم كون الطلاق اخف الضررين
    هذا اذا تذكرنا جيدا ان الضرر الاول
    هو الزنا
    والضرر الثاني
    الهم والغم والغيرة
    فيكون الطلاق هو الفاصل
    واذا لم يكن قصد الواقدي هذا ولا يعني بقوله الضررين ما كتبته انا
    فلنقول ان الواقدي يقصد بقوله هذا
    الضرر الاول
    الهم والغم والغيرة
    والضرر الثاني
    الطلاق
    فاقول كلاهما امر يدل على ان هناك يقين عند النبي
    لفعل قد اتته عائشة وهو مشين

    يتبع ان شاء الله

    السلام عليك يا رسول الله ولعنة الله على من أفترى عليك بالأكاذيب

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
      أخي في الله

      الحمد لله على نعمة التقوى

      والذي لا يتقي الله هو من يكذب على رسول الله

      فلماذا تتهمني بأني أنكر أيات الافك في القرآن الكريم ؟

      هل وجدت لها ذكرا هنا في التحقيق ؟

      أم هل وجدتني ذكرت أن عائشة طلقت من رسول الله ؟

      انماالبحث يتكلم عن رواية عائشة فاقرأ وبعد ذلك علق مع ان البحث ليس للتعليق وان أردت التعليق عليه فاذهب الى الموضوع الرئيسي الذي بعنوان السيدة عائشة في ميزان أفكها للاستاذ أميري حسين ـ 5



      لا تدري ان بنقلك لكلام البحث تتبني كلام الباحث وخاصة وانت تري انها حجة وتستدلي به في طعنك ؟
      ولا تدري انه في كلمو يطعن ويشكك في ان الاية نزلة في ام المؤمنين ؟
      اوا لا تدري بكلامك هذا تطعني في الرسول
      هل تعلمي ان سبب تطليق النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة -كما ذكر أهل العلم- هو إفشاؤها لسره الذي أسر إليها حين وجدت معه أم إبراهيم في بيتها ويومها، قال تعالى: وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {التحريم:3}،
      فما بالك بزنا ؟
      لو ثبت صحيح ما يقول الباحث الم يكن من الاجدر اقل شيء تطليق عائشه ؟

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة algeria
        لا تدري ان بنقلك لكلام البحث تتبني كلام الباحث وخاصة وانت تري انها حجة وتستدلي به في طعنك ؟
        ولا تدري انه في كلمو يطعن ويشكك في ان الاية نزلة في ام المؤمنين ؟
        اوا لا تدري بكلامك هذا تطعني في الرسول
        هل تعلمي ان سبب تطليق النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة -كما ذكر أهل العلم- هو إفشاؤها لسره الذي أسر إليها حين وجدت معه أم إبراهيم في بيتها ويومها، قال تعالى:
        وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {التحريم:3}،

        فما بالك بزنا ؟
        لو ثبت صحيح ما يقول الباحث الم يكن من الاجدر اقل شيء تطليق عائشه ؟

        ولكن البحث يحقق في أكذوبة الأفك ... أي أن الرواية برمتها كذبة ولا أساس لها من الصحة ولكن يا أخي

        لا أدري كيف خرجت أنت بهذه النتيجة وأين الطعن في رسول الله اذا كانت الرواية أكذوبة ولانعترف بها ؟

        تعليق


        • #49
          يقول أميري حسين ـ 5

          لنكمل الان مع ما جاء في شرح البخاري ان كان من اقواله او اقوال غيره من الشيوخ

          في شرح الاستشارة حيث كون النبي لم يعدو زيدا ولا عليا
          مع العلم اثبتنا عدم صحة ذلك كون النبي استشار غيرهما
          اذن لناخذ النقطة الثانية وهي للنووي
          النقطة الثانية
          وقال النووي : رأى علي أن ذلك هو المصلحة في حق النبي صلى الله عليه وسلم واعتقد ذلك لما رأى من انزعاجه , فبذل جهده في النصيحة لإرادة راحة خاطره صلى الله عليه وسلم .
          ////////**

          نحن امام كلمتين
          مصلحة النبي وراحة النبي
          لقد بات طلاق عائشة فيه مصلحة للنبي هذا حسب قول النووي
          وهذا راي علي بالطبع كما نوه النووي
          ولكن احب ان اتسائل هل راي علي عند رسول الله لاقيمة له ولا اعتبار له ام له دلالة وقيمة واعتبار
          فانا اقول نعم له دلالة وقيمة واعتبار والا عَلامَ يستشيره النبي
          ولما يستشير النبي عليا كونه يعتقد ان جواب علي سيكون حسب الدين والشرع ولا يخالف الله ولا رسوله لان الله لا يحب الظالمين
          ولما كان النبي والامام علي كلاهما يؤمنان بان الله لا يحب الظالمين فان كلاهما لا يمكن لهما ان يكونا نصير الظالمين
          وذاك يعني ان حكم الامام هو حكم ليس فيه ملاحظةالمصلحة التي حاول النووي هو وغيره ان يصوروا النبي صلى الله عليه واله قد فقد صبره وانهار وتاه بين افكاره التي صارت تاخذه بين الهم والغم والقلق والشك والغيرة فقلبت كيانه فما كان من الامام عليه السلام وجوابه للنبي الا رحمة وشفقة به والسبب الذي يدفع النووي لرسم هذه الصورة الباهته لكي يخرج عائشة كبش فداء
          كونها لاتستحق ذلك ابدا وان كان سيضحي النبي بها مؤقتا لغاية ما تظهر براءتها وان ظلمها النبي ومن قبل علي
          فاعصاب النبي ترتاح افضل مما ان يضل يشك ويشيل هم الطفله الجارية البلهاء [حسب وصف امها]
          اذن نعود لناكد ان النبي والامام عليهما السلام كلاهما خير من يعرفا الشريعة و خير من يطبقانها
          واذا قال علي عليه السلام فيكون فيه رضى الله ورسوله لان رسول قال
          على مع الحق والحق مع علي
          وكما قال شيخكم اقضاكم علي
          اذن فنحن نقول كلام الامام لا علاقة له بالمصلحة الشخصية بل الواجب ان يكون اقرب لشرع الله
          فان اغفل الامام [فرضا]عن ذلك فعلام يرتاح النبي لقول الامام علي عليهما السلام
          والجزء الاخر من قول النووي
          فبذل جهده في النصيحة لإرادة راحة خاطره صلى الله عليه وسلم .
          يا سبحان الله

          هل كان النووي في وعيه حين تكلم ام كان يهجر
          لن ازيد فما قلته من قبل ينطبق الرد عليه هنا ايضا
          فالمصلحة والراحة
          ليستا من شرع الله في اصدار حكم الطلاق على عموم الناس ومهما كان
          لاننا لم نسمع ان شخصا طلق زوجته لغاية المصلحة والراحة
          اذن لمالم نجد عامة الناس تفعل ذلك
          فكيف بنا نقبله ان يقول مستشار النبي والذي لا يعدوه نبي هذه الامه
          كيف نقبل راي الامام وحكمه وهو من شهد العدو قبل الصديق بعلمه وورعه وتقواه وايمانه وحكمه وقضائه كيف نتقبل رايه وحكمه ؟!
          واذا اذا اراد احد ان يقول وهو يطرح سؤاله الي
          بان من بعد ما اشار الامام عليه السلام بطلاق عائشة اردف قوله
          سل الجارية تصدقك القول فيه تخير للنبي
          اما الطلاق اواما يسال جارية عائشه فتصدقه القول
          اقول هذا دليل ان الامام علي اراد طلاقها من النبي واذا سالت الجارية فهي تصدق القول فيما رات او سمعت وعليه يكون دافعا ودليلا قوي للطلاق وليس كما اراد بعض مشايخ السنة ان يخلط الاوراق
          بين طلب الامام طلاق عائشة
          او اذا لا يريد ان يطلقها النبي فعليه ان يسال الجارية ولسوف تصدقه القول في كون عائشة بريئة وهذا كلام غير معقول ولا منطقي
          كيف
          انا اقول لكم كيف
          لان فيه التناقض حسب تفسير ابناءالعامة
          دعني ابدا واقول
          الامام من بعد الاستشاره ماذا قال . . قال : بطلاق عائشة
          ولما طالب بطلاقها اردف قوله سل الجارية تصدقك القول !!
          يعني
          واذا سالت الجارية فسيكون دليلا اخرلطلاقها

          ولكن ابناء العامة كيف فسروا قول الامام قالوا:
          طالب النبي بالطلاق ان شاء او ان يسال الجارية
          فهي اعلم بها وببرائتها
          اقول لو كان الامام يعرف ان بريرة اعلم ببراءة عائشة فلماذا يطالبه بطلاق عائشة
          ولماذا لا يخبره من الاول عليك ببريرة ليريح النبي من الهم والقلق والغم والشك والغيرة
          فلماذا يخيره بين امرين احدهما فيه ظلم للعباد والاخر فيه برائة السيده عائشة
          لاادري هل استطعت ان ارسم الصورة السوداء لتهمة الامام والنبي ام لا
          على كل سوف ابين الامر لما نصل الى بريرة وسؤال النبي لها حين طلب الامام منه في حينه لاني الان للضرورة اشرت اليها
          خلاصة القول لامصلحة ولا راحة فمطلب النبي هو تطبيق شرع الله

          يتبع ان شاء الله
          النقطة الثالثة

          تعليق


          • #50
            النقطة الثالثه
            وقال الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة : لم يجزم علي بالإشارة بفراقها لأنه عقب ذلك بقوله : " وسل الجارية تصدقك " ففوض الأمر في ذلك إلى نظر النبي صلى الله عليه وسلم , فكأنه قال : إن أردت تعجيل الراحة ففارقها , وإن أردت خلاف ذلك فابحث عن حقيقة الأمر إلى أن تطلع على براءتها
            *******///
            يقول أميري حسين ـ 5

            هنا يدور ابو جمرة في نفس فلك من سبقوه ولكن . . على مهل
            فلا ادري كيف عرف ان الامام لم يجزم بالاشارة بفراقها
            وهل قوله سل الجارية تصدقك
            لايمكن حمله الا على مراد ابو جمرة
            يعني الا يمكن ان دليل جواب الامام ورايه في طلاق عائشة
            مستندا ايضا الى قول بريرة
            كانه يقول : يا رسول الله
            ان الله وسع عليك من النساء طلقها وتزوج غيرها
            واذا تريد ان تطمئن فيكفيك ان تسال بريرة وهي تصدقك القول ليطمئن قبلك على ذلك
            اتسائل هل يمكن حمل كلام الامام
            على هذا الوجه ام لا
            فمثلما سالت من قبل وسابقى اتسائل
            ان كان الامام يعلم ان عند بريرة براءة عائشة
            فلماذا يطالب النبي بطلاقها
            (و أنا أيضا معك أستاذي أتساءل وأقول : وان كان الامام متيقن أن الجارية صادقة في شهادتها فلماذا لم يطلب من رسول الله مباشرة سؤالها وأن يعفيه من الرد ؟ )
            اليس هذا فيه طعنا بليغا بالامام ولا ننسى ان عائشة لما سمعت بقول الامام وهو يطالب بفراقها قالت مامعناه لا انسى موقف علي هذا او اي عبارة لا اذكرها ولكنها تحوي على غضبها وموقفها الحاد ضد
            الامام عليه السلام
            وهذا الموقف وذاك الجواب والراي من الامام علًهما كانا سببا في{ جَمَلْ عائشة}
            وهكذا اريد ربط الاحداث وتحت عنوان البادي اظلم لكون الامام هو من بدأ العدواة للسيدة عائشة حين طلب بفراقها
            ونرى ابو جمرة ايضا يتطلع الى مفهوم الراحة
            دون ان يحترم دينه وعقله فان من يتكلم هو الامام وان من يستمع هو النبي
            وكانهما رجلين لا يمتان الى دين الله بصلة
            فنرى عبارة ابو جمرة هذه كاخواتها من قبل المشايخ الاخرين
            فكأنه قال : إن أردت تعجيل الراحة ففارقها , وإن أردت خلاف ذلك فابحث عن حقيقة الأمر إلى أن تطلع على براءتها

            فكأنه قال ؟؟!! ان اردت تعجيل الراحة طلقها
            وان كنت تريد الحقيقة وتبحث عن برائتها هناك حل اخر وهو سل الجارية
            فعند بريرة الخبر اليقين
            فنرى مشايخهم مازالوا بالالفاظ متلاعبين
            يردون ترقيع الاكذوبة
            ولكن للاسف الشق اكبر من الرقعة
            يتبع ان شاء الله مع النقطة الرابعة

            تعليق


            • #51
              يقول أميري حسين ـ 5

              نبدأ بحول الله


              النقطه الرابعه
              . لأنه كان يتحقق أن بريرة لا تخبره إلا بما علمته , وهي لم تعلم من عائشة إلا البراءة المحضة . والعلة في اختصاص علي وأسامة بالمشاورة أن عليا كان عنده كالولد لأنه رباه من حال صغره ثم لم يفارقه , بل وازداد اتصاله بتزويج فاطمة فلذلك كان مخصوصا بالمشاورة فيما يتعلق بأهله لمزيد اطلاعه على أحواله أكثر من غيره ;
              ******///
              لأنه كان يتحقق أن بريرة لا تخبره إلا بما علمته
              كان يتحقق
              وهذا دليل اخر يثبت وقوع الشك في قلب النبي لعائشة
              اذن النبي قد رمى ضمن مَنْ رَموا عائشةبالافك
              الا لعنة الله على القوم الظالمين

              , وهي لم تعلم من عائشة إلا البراءة المحضة

              ياسبحان الله
              بريرة علمها علم يقين ببراءة عائشة والنبي وابو بكر وام رومان والامام علي
              في حيرة وقلق او يقين دون شك
              هذا بالطبع اذا سلمنا ان بريرة كانت لها وجوداصلا في تلك الايام
              فنحن نمشي مع الكذاب لعند الباب
              اقول لم يثبت عند احد ان بريرة كانت مع عائشة يوم حادثة الافك
              اعني
              لما اضاعت عائشة عقدها وتركها العسكر وحيدة غريبة لم تكن معها بريرة معها ابدا
              فهي اذن لا تعد شاهدة على برائتها او تهمتها
              لانه أنًى للغائب ان يعلم بحقيقة جرم او ذنب دون الاطلاع عليه
              وان كان احد يريد ان يقول ليس هذا المراد بل المراد هو
              ان بريرة كانت تلازم سيدتها فهي بذلك اعلم بها
              اقول لقد قلتم كذلك من قبل وانتم تتحدثون عن سودة بنت زمعة
              ام المؤمنين انها كانت ترعى عائشة وتحن عليها وتتكفل بها ومن شدة حبها اعطت يومها لعائشة حبا لها وحجة على النبي كي لا يطلقها
              فكانت خير من احتضنت السيدة عائشة السيدة سوده ومع ذلك لا نرى لها ذكر او سؤال او تدلى برايها فهي اقدم وجودا من بريرة وهي ام المؤمنين فكما سال النبي
              زينب وام ايمن لماذا غفل عن سؤده بنت زمعه حيث انها قد رافقتها منذ نعومة اظفار عائشة
              هل نسيتم ان النبي تزوج سؤدة وعائشة في سنة واحده
              اذن نسال اين مكان المربية الحبيبة للحبية {اي سؤدة لعائشة}
              واين محلها من الافك وشهادتها
              اليس من الافضل ان يتمسكوا بحقيقة خير من الخيال
              والخيال هو عدم وجود بريرة لا يومها ولا سنتها ولا حتى بعد كم سنه
              واضافة الى ذلك كيف يجهل النبي حال حبيبته
              فيلجأ الى بريرة وغيرها؟!
              والعلة في اختصاص علي وأسامة بالمشاورة أن عليا كان عنده كالولد لأنه رباه من حال صغره ثم لم يفارقه , بل وازداد اتصاله بتزويج فاطمة فلذلك كان مخصوصا بالمشاورة فيما يتعلق بأهله لمزيد اطلاعه على أحواله أكثر من غيره
              اذن نحن نجد البخاري هنا يجعل سبب الاستشارة لعلي عليه السلام وعامله الاساسي
              لكونه رباه ولم يفارقه وزاده امر اخر حين صار صهره
              اذن المسالة عائلية لا اكثر ولا اقل فالعلة علة نسب وعلة تربية منذ الصغر
              طيب وانتم تقولون ايضا ان احد اسباب زواج النبي من عائشة وهي طفله لا تفقه من الزواج شئ
              كي تتربى على الاخلاق النبوية وتتعلم منه وتحفظ منه الدين والسنة فكان مربيا ومؤدبا وزوجا فلماذا لم يسالها طوال شهر ونيف
              فهل تربيةالنبي في على عليه السلام اثمرت وفي عائشة لم تثمر؟!
              اذن الامر ليس كما يشتهي البخاري ليصور الامر مسالة واستشاره لان الامام علي ربيب النبي بل اكثر من كل ذاك واعمق
              لان قول الامام هو الفصل هو الحق وقوله صلى الله عليه واله وسلم
              علي مع القران والقران مع علي
              خير دليل على الاستشاره واضافة الى كل هذا وذاك
              وكما قلت من قبل ان النبي قد سال حتى عمر بن الخطاب
              وعثمان وليس هذا بل يذكر ان الامام علي عليه السلام له راي غيرالذي حوته روايةالافك
              انسخ لكم قول عمر وعثمان والامام عليه السلام
              منسوخ من تصحيح السيرة
              في كتاب الإشارات للفخر الرازي: أن النبي ص كان في تلك الأيام التي تكلم فيها بالإفك يقضي أكثر أوقاته في البيت، فدخل عليه عمررض فاستشاره ص في تلك الواقعة، فقال: يا رسول الله، أحمي سمعي وبصري، والله، أنا قاطع بكذب المنافقين: لان الله عصمك عن وقوع الذباب على جلدك، لأنه يقع على النجاسات، فيتلطخ بها، فلما عصمك عن ذلك القدر من القذر، فكيف لا يعصمك عن صحبة من تكون متلطخة بمثل هذه الفاحشة؟! فاستحسن ص كلامه..

              ودخل عليه عثمان، فاستشاره، فقال: إن الله ما أوقع ظلك على الأرض، لئلا يضع إنسان قدمه على ذلك الظل، أو تكون الأرض نجساً، فلما لم يمكن أحداً من وضع القدم على ظلك، كيف يمكن أحداً من تلويث عرض زوجتك؟!

              ودخل عليه علي، فاستشاره، فقال: يا رسول الله، كنا نصلي خلفك فخلعت نعليك في أثناء الصلاة، فخلعنا نعالنا، فلما أتممت الصلاة سألتنا عن سبب الخلع، فقلنا: الموافقة. فقلت: أمرني جبرائيل
              بإخراجهما لعدم طهارتهما، فلما أخبرك أن على نعلك قذراً وأمرك بإخراج النعل من رجلك بسبب ما التصق من القذر، فكيف لا يأمرك بإخراجها، بتقدير أن تكون متلطخة بشيء من الفواحش؟!
              اذن راي وكلام البخاري في اختصاص زيد والامام
              في الاستشارة في الشؤون العائلة كذبة لا صحة لها بدليل ما جاء في
              كتاب الإشارات للفخر الرازي
              يتبع ان شاء الله

              تعليق


              • #52
                { إن الذين جاءو بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم } ( النور : 11 ) كلماتٌ ربّانية جاءت لتلخّص أحداثاً عاش المسلمون في ظلّها أياماً عصيبة ، وفتنةً كادت أن تورد الناس موارد الهلكة ، وإشاعاتٍ مغرضة استهدفت بيت النبوة ، وأرادت تشويه صورته النقيّة التي ظلّت محفوظةً في صدور المؤمنين ، ولم يكن المقصود منها الوقوف عند شخص النبي - صلى الله عليه وسلم - وآل بيته ، بل أُريد بها الطعن في نبوته ورسالته .

                وتجري فصول هذه الحادثة في وقتٍ كان المسلمون فيه على موعدٍ مع العدوّ في إحدى الغزوات ، حيث خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جيشه مصطحباً معه عائشة رضي الله عنها ، وفي طريق العودة توقّف الجيش للراحة والنوم ، وجلست عائشة رضي الله عنها في مركبها تترقّب لحظة المسير ، وتلمّست نحرها لتكتشف أنها أضاعت عقداً لأختها كانت قد أعارتْها إياه ، فما كان منها إلا أن نزلت من مركبها لتبحث عنه في ظلام الليل ، ولم تكن تدري أن المنادي قد آذن بالرحيل ، وأن الرجال قد جهّزوا رحلها ظانّين أنها بداخله ، وأن الجيش قد انطلق وتركها وحيدة في تلك الصحراء الموحشة .

                وما أن وجدت العقد حتى عادت مسرعة لتلحق بركب الجيش ، ولكن الوقت فات ، حيث لم تجد سوى الآثار التي خلّفوها وراءهم ، فحارت ولم تدر ما تصنع ، ثم فكّرت في العودة إلى موضع مركبها لعلّ الجيش يفتقدها ويرسل من يأتي بها ، وهكذا فعلت ، وجلست هناك حتى غلبها النوم في مكانها .

                وفي هذه الأثناء ، كان صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه يسير خلف الجيش ليحمل ما سقط من المتاع ، فأدركه الصباح في الموطن الذي كان فيه الجيش ، وإذا به يرى سواد امرأة نائمة ، فعرف أنها عائشة رضي الله عنها ، والتي أحسّت به فغطّت وجهها ، تقول عائشة رضي الله عنها : " فوالله ما كلمني كلمة ، ولا سمعت منه شيئاً غير قوله : إنا لله وإنا إليه راجعون " ، فنزل عن راحلته وطلب منها أن تصعد ، ولما ركبت الناقة انطلق بها مولّيا ظهره لها ، حتى استطاع أن يدرك الجيش في الظهيرة .

                ولم تمضِ سوى أيام قليلةٍ حتى انتشرت في المدينة إشاعاتٌ مغرضة وطعوناتٌ حاقدة في حقّ عائشة رضي الله عنها ، روّجها ونسج خيوطها زعيم المنافقين عبد الله بن أبيّ بن سلول ، ووجدت هذه الافتراءات طريقها إلى عدد من المسلمين ، الذين تلقّوها بحسن نيّة ونقلوها إلى غيرهم ، كان منهم حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه شاعر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، و مسطح بن أثاثة رضي الله عنه أحد أقرباء أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، و حمنة بنت جحش رضي الله عنها ابنة عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخت زوجته ، وعصم الله من بقي من الصحابة عن الخوض في ذلك ، وكان لسان حالهم ومقالهم كما قال القرآن { ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أَن نتكلم بهذا سبحانك هذاَ بهتان عظيم} (النور:16).

                وبلغت تلك الأحاديث سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان وقعها عليه شديداً ، ولنا أن نتصوّر المشاعر المختلفة التي كانت تدور في نفس النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والمعاناة الطويلة التي عاشها في ظلّ هذه الأحداث ، وهو يرى الألسنة تنال من عرضه ، وتطعن في شرفه ، ولا يملك أن يضع لذلك حدّاً أو نهاية .

                وعلى الجانب الآخر ، لم تكن عائشة تدرك ما يدور حولها من أقاويل الناس ، فقد حلّ بها مرض ألزمها الفراش طيلة هذه المدّة ، إلا أنها أحسّت بتغيّرٍ في معاملة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فبعد أن كانت تجد منه اللمسة الحانية ، والكلمة الرقيقة ، والمشاعر الفيّاضة ، إذا بها تفقد ذلك كلّه ، وتلحظ اقتصاره - صلى الله عليه وسلم – على الكلمات القليلة ، واكتفاءه بالسؤال عن حالها ، وهي تحاول أن تجد تفسيرا لهذا التحوّل المفاجيء .

                وفي ليلة من الليالي خرجت عائشة رضي الله عنها مع أم مسطح إلى الصحراء لقضاء الحاجة - كعادة النساء في ذاك الزمان - ، فتعثّرت أم مسطح بثوبها وقالت : " تعس مسطح " ، فاستنكرت عائشة منها هذا القول وقالت : "بئس ما قلت ، أتسبين رجلاً شهد بدراً ؟ " ، وعندها أخبرتها أم مسطح بقول أهل الإفك.

                وكانت مفاجأةً لم تخطر لها على بال ، وفاجعةً عظيمة تتصدّع لها قلوب الرّجال ، فكيف ببنت السادسة عشرة ؟ ، وهي تسمع الألسن توجّه أصابع الاتهام نحو أغلى ما تملكه امرأة عفيفة ، فكيف بزوجة نبي الله وخليل الله ؟ .

                وكان من الطبيعي أن تؤثّر هذه الإشاعة على صحّة عائشة رضي الله عنها فتزداد مرضاً على مرض ، ولم يمنعها ذلك من الوقوف على ملابسات القضيّة ، فبمجرّد أن عادت إلى البيت استأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الذهاب لأبويها ، فلما رأتها أمها قالت : " ما جاء بك يا بنية " فقصّت عليها الخبر ، وأرادت الأم أن تواسيها فبيّنت لها أن هذا الكلام حسدٌ لها على جمالها ومكانها من النبي - صلى الله عليه وسلم - .



                ولم يعد هناك مجال للشك ، فها هي والدتها تؤكّد ذلك ، وعَظُم عليها أن تتخيّل الناس وهم يتحدثون في شأنها ، تقول عائشة رضي الله عنها : "..فبكيت تلك الليلة لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم حتى أصبحت ".

                وطال انتظار النبي - صلى الله عليه وسلم - للوحي فاستشار علي بن أبي طالب و أسامة بن زيد رضي الله عنهما ، أما أسامة فأخبره بالذي يعلمه من براءة أهله ، وأما علي فقد أحسّ بالمعاناة النفسيّة التي يعيشها النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فأراد أن يريح خاطره ، فأشار عليه بأحد أمرين : إما أن يفارقها ويتحقّق من براءتها لاحقاً ، وحينها يمكنه إرجاعها ، وإما أن يطّلع على حقيقة الأمر بسؤال بريرة مولاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

                فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بريرة وقال لها : ( هل رأيت من شيء يريبك ) ، فقالت : " لا والذي بعثك بالحق ما علمت فيها عيباً " ، ثمّ ذكرت صغر سنّها وأنّها قد تغفل عن العجين الذي تصنعه حتى تأتي الشاة تأكله ، وسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب بنت جحش رضي الله عنها عن أمرها فقالت : " يا رسول الله، أحمي سمعي وبصري ، ما علمت إلا خيراً " .

                وكانت هذه الشهادات كافيةً أن يصعد النبي - صلى الله عليه وسلم - المنبر ، ويطلب العذر من المسلمين ، في رأس الفتنة عبد الله بن أبي بن سلول ، وذلك بقوله : ( يا معشر المسلمين ، من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي ؟ ، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ، ولقد ذكروا رجلاً – يعني صفوان بن المعطّل - ما علمت عليه إلا خيراً، وما كان يدخل على أهلي إلا معي ) ، فقام سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال : " يا رسول الله ، أنا أعذرك منه ، إن كان من الأوس ضربتُ عنقه ، وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك " ، فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وقد أخذته العصبيّة فقال لسعد : " كذبت ، لا تقتله ولا تقدر على قتله " ، واختلف الأوس والخزرج ، وكاد الشيطان أن يُوقع بينهم ، فلم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهدّئهم حتى سكتوا .

                وبعد أن بلغت القضيّة هذا الحدّ ، لم يكن هناك مفرّ من الذهاب إلى عائشة رضي الله عنها لمصارحتها بالمشكلة واستيضاح موقفها ، فدخل عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعها امرأة من الأنصار ، فجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - وتشهّد ثم قال : ( أما بعد ، يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ؛ فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه ) ، فلما سمعت قوله جفّت دموعها ، والتفتت إلى أبيها فقالت : " أجب رسول الله فيما قال " ، فقال : " والله ما أدري ما أقول لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ، ثم التفتت إلى أمّها فكان جوابها كجواب أبيها ، وعندها قالت : " لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقرّ في أنفسكم وصدقتم به ، فلئن قلت لكم أني منه بريئة - والله يعلم أني منه بريئة - لا تصدقوني بذلك ، ولئن اعترفت لكم بأمر - والله يعلم أني منه بريئة - لتصدقنّني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف حين قال : { فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } ( يوسف : 18 )
                .

                ثم استلقت رضي الله عنها على فراشها ، وهي تستعرض الحادثة في ذهنها منذ البداية وحتى هذه اللحظة ، وبدا لها أن آخر فصول هذه القصّة ستكون رؤيا يراها النبي - صلى الله عليه وسلم - تُثبت براءتها ، ولكنّ الله سبحانه وتعالى أراد أن يخلّد ذكرها إلى يوم القيامة ، وإذا بالوحي يتنزل من السماء يحمل البراءة الدائمة ، والحجة الدامغة في تسع آيات بيّنات ، تشهد بطهرها وعفافها ، وتكشف حقيقة المنافقين ، فقال تعالى : {إِن الذين جاءوا بالإفك عصبَة منكم لا تحسبوه شَرا لكم بل هو خير لكم لكل امرِئٍ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم } ( النور : 11 ) .

                وانفرج الكرب ، وتحوّل حزن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فرحاً ، فقال لها : ( أبشري يا عائشة ، أمّا الله عز وجل فقد برّأك ) ، وقالت لها أمها : " قومي إليه " ، فقالت عائشة رضي الله عنها امتناناً بتبرئة الله لها ، وثقةً بمكانتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومحبته لها : " والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله عزوجل " .

                وأراد أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يعاقب مسطح بن أثاثة لخوضه في عرض ابنته ، فأقسم أن يقطع عليه النفقة ، وسرعان ما نزل الوحي ليدلّه على ما هو خير من ذلك : { ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } ( النور : 22) ، فقال أبو بكر : " بلى والله إني أحب أن يغفر الله لي " ، فرجع إلى نفقته وقال : " والله لا أنزعها منه أبدا

                طيب هذه الروية وهذا التفسير من اهل السنة
                فاهو بذالك ينقد الرويه تفسيرنا فماهو تفسيرو ؟

                تعليق


                • #53
                  اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                  أخي الكريم

                  أنت لم تأتي بشئ جديد وما وضعته نعرفه تماما

                  قلت لك يا أخي بأن البحث حول الرواية وليست آيات الافك في القرآن الكريم .. فلا دخل لأيات القرآن الكريم بما روته عائشة

                  تعليق


                  • #54
                    النقطة الخامسه
                    وكان أهل مشورته فيما يتعلق بالأمور العامة أكابر الصحابة كأبي بكر وعمر

                    لقد اخبركتم من بما في
                    كتاب الإشارات للفخر الرازي
                    انه صلى الله عليه واله استشارعمر وعثمان ومن قبل استشار نسائه
                    وابى ان يخرج من بيته والسبب انه مشغول قلق في حيرة من امره ووو
                    وقول البخاري قول المسخرة هنا
                    وكان أهل مشورته فيما يتعلق بالأمور العامة أكابر الصحابة كأبي بكر وعمر
                    فلا ادري كيف يجزء البخاري الامور ويجعلها امور عامة وامور خاصة
                    وهل رمي احدى زوجات النبي يحمل فقط وجه خاصا ام يحمل وجها عاما ايضا
                    وكيف قسم البخاري وجعل الخاصة للامام وطفل لم يبلغ الحلم
                    والعامة ابو بكر وعمر وحتى لو رجعنا قليلا الى الوراء بالذاكرة
                    لوجدنا ان النبي وابو بكر كادا ان يهلكا لان النبي استشار عمر وابو بكر
                    لم يعمل النبي بمشورة عمر واخذ بمشورة ابو بكر فنزل القران على راي عمر وحمدا لله انها لم تنزل عليهما قارعة
                    ام يقصد حين طالب راي صحبه في غزوة بدرحين قام ابو بكر وقال
                    يارسول الله انها قريش ما آمنت منذ كفرت ولا ذلت منذُ عزت
                    {واي تحبيط من ابي بكر للنبي }
                    وقام سنخه عمر فقال مقالته وكلاهما اجلسهما النبي ولم يرتح لجوابهما
                    حتى قام من الانصار وقال كانك تريدنا يارسول الله
                    وقال مقولته المشهورة انا لسنا كبني اسرائيل نقول لك اذهب وربك فقاتلا ..... فتبسم رسول الله
                    او موقف عمر في الحديبة ام رايه في رزية يوم الخميس اواواواوا
                    فاني امام بعض الامور
                    اولا عدم الاخذ بمشورة عمر فيها هلاك النبي
                    فكان الاجدر على الدوام يستشيره ولا يعدوه
                    وان كان في القوم ابو بكروهذا حسب منطوق الروايات
                    واما ان النبي كان يشاورالكل ولا فضل لاحد على الاخر
                    لاننا نجد مواقف النبي من اراء الشيخين
                    ما عمل بها ابدا لا في بدر ولا في الخندق ولا في الحديبية ولارزية الخميس
                    وهناك اخر لا تمر على خاطري الان
                    فلا ادري لماذا جعل من ابي بكروعمر اول المستشارين دون بقيةالصحابة وكما مر ذاك هو حالهما

                    تعليق


                    • #55
                      يقول أميري حسين ـ 5

                      تابع النقطة الخامسه
                      وأما أسامة فهو كعلي في طول الملازمة ومزيد الاختصاص والمحبة , ولذلك كانوا يطلقون عليه أنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ; وخصه دون أبيه وأمه لكونه كان شابا كعلي , وإن كان علي أسن منه .
                      انا سوف لن اعمل بالرواية التي تذكر ان زيدا كان يجلس على فخذ النبي والحسن على الفخذ الاخر وذاك معناه صغر سن زيد
                      فكيف صار شابا
                      كما قلت
                      لن اخذ بهذه الرواية لانها عكس المنطق
                      لان المنطق يقول
                      ان زيدا لما رحل النبي كان عمره 18 او 17 سنة
                      وعليه لو ترجع الى يوم الافك عمره يكون بين 13 عشر او اربعة عشر سنة
                      والامام علي عليه السلام حينها كان 30 سنة فعن اي شبوبية يتكلم البخاري واي مقارنة عوجاء وهوجاء هذه بين طفل لم يبلغ الحلم
                      وبين رجل مكتمل الرجولة وكيف يسال النبي طفلا لا يدرك معنى
                      السؤال ربما او ربما لم تتضح عنده صور الامور بشكل يمكن الاعتماد على قوله
                      وما شان رباه منذ صغرالسن اوالتربية والحب والملازمة
                      في الاستشارة . . . ان غاب العلم وكمال العقل والدراية الحقة للامر
                      واذا كان الامر امر حب وتربية فقد المحت من قبل
                      ان هوى وحب النبي للطفلة عائشة كان اكبر واعظم كما صورتموه
                      . . . .

                      اما كان والف سؤال يبدأ باما كان
                      اذن ذاك الحب والعشق والتربية كان ايضا من حق عائشة على النبي ان يسالها
                      ولا ان يهملها ولا يكلمها الا باسلوب مهين لها
                      حين يدخل ويقول كيف تيكم ويخرج
                      مدة شهر وكم يوم
                      نفس الاسلوب ونفس الجفوة فاي قلب عند هذا الرجل
                      والله قد قال في نبيه الكريم
                      وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
                      فاخبروني بالله عليكم كيف نوفق بين كاتب الرواية
                      وبين كلام الله
                      يتبع ان شاء الله
                      النقطة السادسة والاخيرة

                      تعليق


                      • #56
                        النقطه السادسه
                        وذلك أن للشاب من صفاء الذهن ما ليس لغيره , ولأنه أكثر جرأة على الجواب بما يظهر له من المسن , لأن المسن غالبا يحسب العاقبة فربما أخفى بعض ما يظهر له رعاية للقائل تارة والمسئول عنه أخرى , مع ما ورد في بعض الأخبار أنه استشار غيرهما .

                        هنا نرى ان البخاري يضع رايه ومن ثم يختم كلامه بما يدحضه
                        دعني اتسائل
                        ان الشاب عنده صفاء الذهن ما ليس لغيره وكونه اكثر جرأة من المسن
                        فاقول يا بخاري ولكل من يتبعك ويدافع عنك فمابالك قسمت الاستشارة الى قسمين قسم خاص وقسم عام
                        القسم الخاص لعلي وزيد والعام لابي بكر وعمر
                        ترى بالله عليكم يا امة لا اله الا الله
                        استشارة ابو بكر وعمر في الامور الجهادية والسياسية والحروب والغزوات وغيره ما هو عام لجميع الامة الاسلامية
                        يستشير بها ابو بكر وعمر وهما اكبر سنا من زيد ومن الامام عليه السلام
                        وحتى ان ابو بكر اكبر من النبي صلى الله عليه واله وسلم
                        اذن اقول ان كلام البخاري هنا طعن وتكذيب ورد لكل من قال ان النبي كان يستشير الشيخين لانهما وحسب قول البخاري
                        لا جرأة لهما كما للشاب ولا صفاء ذهن عندهما كما للشاب
                        وكما قالها البخاري
                        لأن المسن غالبا يحسب العاقبة فربما أخفى بعض ما يظهر له رعاية للقائل تارة والمسئول عنه أخرى
                        ////***
                        اذن المسن لا يعتمد عليه لا في العام ولا في الخاص
                        ناهيك عن ان الامر هو عقيدة ودين ويقول في ختام قوله
                        مع ما ورد في بعض الأخبار أنه استشار غيرهما .
                        فلا ادري الاخرين الذين استشارهم من المسنين ام الشباب
                        ام يعني سال نسائه ام الصحابة
                        على كل ومهما كان فكلامه الاخير لا يغير كلامه الاول شيئ
                        كون الشاب اكثر جراة واصفى ذهن ووو
                        فذاك طعن لكل من قال وحصر الشيخين في انه صلى الله عليه واله وسلم
                        استشار ابو بكر وعمر في الامور العامة
                        والحمد لله

                        تعليق


                        • #57
                          تعقيب أميري حسين ـ 5

                          الذي يعيش بين حيرة وقلق وهم وغم
                          يحاول الناس ان يطيبوا خاطره بالقول اصبر وبالصبر يهون الله عليه امره ومصابه
                          ولكنا نعلم بل موقنين انه ليس كل منا له قدرة على الصبر
                          وتحمل الصبر يحتاج الى مران وتمرس ويقويهما الايمان
                          وعلى قدر ايمان المرء يتجلى صبر الانسان
                          فلو سئلنا هذا السؤال من اصبر خلق الله
                          سيكون الجواب محمد صلى الله عليه واله وسلم والدليل قوله الشريف
                          ما أُوذي نبي مثلما أٌ وذيت
                          فلم يدعو على قومه ولم يعيش هما وغما وقلقا ولا نراه يفقد صبره
                          خاتم الرسل وصاحب الرسالةالخاتمه
                          ولكن نراه حسب رسم البخاري والرواية انه لاصبر له
                          حيث جعل ممن اذا حمى الوطيس لاذت الابطال برسول الله
                          فصوره البخاري والرواية من قبل حواه الانهيار والقلق
                          على كل تعالوا لكلام الله سبحانه وتعالى
                          لنرى حجم المصيبة التي اتت بها الرواية وصححها البخاري
                          ال عمران200
                          يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون

                          النساء25
                          وان تصبروا خير لكم والله غفور رحيم
                          الاعراف 87
                          فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين
                          الانفال46
                          واصبروا ان الله مع الصابرين
                          يونس 109
                          واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين
                          هود 49
                          فاصبر ان العاقبة للمتقين
                          الرعد22
                          والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرؤون بالحسنة السيئة اولئك لهم عقبى الدار
                          النحل 42
                          الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون
                          النحل127
                          واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون

                          وهناك العشرات والعشرات من الايات الشريفه التي تتحدث عن الصبر
                          اقول هل يامرنا رسول الله بتطبيق كلام الله وهو يخلفه
                          حاشا الله ولعنة الله على من يقول ذلك
                          اذن كيف يفقد النبي صبره هنا في الافك
                          كيف يستحوذ عليه الهم والقلق والغم والغيرة
                          ويقوم يسال ويستفسر ولا صبر له على تاخر الوحي
                          وتلك التهمة من عائشة او صاحب الرواية حين قالت ولما استلبث الوحي
                          فكان سببا للنبي من السؤال والبحث والتدقيق
                          بداعي القلق والهم والغم ووو
                          والله يقول له
                          واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون
                          هل يستطيع احد من الاخوة المسلمين من ابناء السنة ان يوفق بين الرواية والاية وبين هم وغم وقلق النبي وبين ايات الصبر
                          وكون الصبر اكبر عنوان للتقوى والتوكل والمعية لله
                          انا بانتظاره
                          بشرط ان يتعمق ويمعن النظر في ايات الكتاب المجيد
                          يتبع ان شاء الله

                          تعليق


                          • #58
                            تعقيب

                            لقد حاولوا جهد هم في جعل السيدة عائشة من ضمن المؤمنات الغافلات
                            فقد تكرر ذكرها تحت هذا العنوان هنا في الافك
                            والغاية من ذلك هو طمس لحقيقة قرانية والمراد من طمس تلك الحقيقية
                            استغفال اتباعهم والتدليس عليهم وتضيع الحقيقة
                            التي ابوا ان لا يعترفوا بها حتى وان كانت تلك الحقيقة نابعة من قول الله عز وعلا ومن كلامه الذي نسميه نحن المسلمين القران
                            الكتاب المقدس عندنا والذي لا يعلوه شئ فقولهم
                            {عائشة من المؤمنات الغافلات}
                            اذا ما قارناها مع كلام الله فلسوف نجد ان الله يخاطبها في سورة التحريم
                            واحد
                            إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4
                            اثنين
                            عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
                            ثلاثه
                            ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10
                            والكل يعلم علم اليقين ان سورة التحريم اسباب نزولها كانتا عائشة وحفصة
                            والمراد بنساء النبي عائشة وحفصة ومن تظاهرتا على النبي عائشة وحفصة
                            ومن هدد الله بطلاقهما وتوبيخهما وتقريعهما كانتا عائشة وحفصة
                            وليس ذاك فحسب بل شبه زوج نوح ولوط بعائشة وحفصة
                            وضرب لهما مثلا ولوح لهما بالنار والخلود فيه
                            وخلاصة القول ان سورة التحريم نزلت بحق زوجتي النبي عائشة وحفصة
                            اربعة
                            والمراد بقوله تعالى
                            خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
                            عائشة وحفصة
                            فبالله عليكم من اين اتيتمونا بالمؤمنات الغافلات ونسبتموها الى السيده عائشة
                            اقول
                            هناك فرق بين الغافلة وبين البلهاء وخير من يشهد بانها بلهاء امها ام رومان
                            وينطبق القول عليهما وشهد شاهد من اهلها
                            وخير من شهد بانها ليست من المؤمنات الغافلات الله عز وعلا
                            انتهى
                            وسناتي ان شاء الله بالطامات الكبرى
                            وما خفي كان اعظم

                            تعليق


                            • #59
                              يقول أميري حسين ـ 5

                              بسمه تعالى

                              نعود الان الى الرواية
                              وننسخ طامة اخرى منها
                              *****///
                              وإن تسأل ‏ ‏الجارية ‏ ‏تصدقك قالت
                              فدعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بريرة ‏ ‏فقال أي ‏ ‏بريرة ‏ ‏هل رأيت من شيء يريبك قالت ‏ ‏بريرة ‏ ‏لا والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا ‏ ‏أغمصه ‏ ‏عليها أكثر من أنها ‏ ‏جارية ‏ ‏حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي ‏ ‏الداجن ‏ ‏فتأكله فقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاستعذر يومئذ من ‏ ‏عبد الله بن أبي ابن سلول

                              النقطة الاولى
                              ‏فقال أي ‏ ‏بريرة ‏ ‏هل رأيت من شيء يريبك
                              صدقوني اخواني
                              اعني كل المسلمين بجميع طوائفهم اني اقف متحير امام هذه العبارة براءة عائشة لا تاتي الا على لسان بريرة
                              ومن هو السائل وصاحب الحيرة والباحث عن الحقيقة الذي سكت شهرا ونيًف صامتا دون التحقق
                              حينماكان يجول به ويصول من كلام العسكر ومن اهل المدينة
                              فكيف صار عند بريرة زناد الرجل حين قدح بقولها لا اعلم الا انها تنام....
                              طيب لماذا لم ياخذ بكلام الطفل زيد
                              حيث بعض الروايات قال انه عمره كات 12 سنة يوم الافك
                              وهذه طامة اخرى
                              ولماذا لم ياخذ بقول عمر ولا عثمان الذي استتحسنه ولا اخذ بكلام نسائه
                              الا بريرة
                              فعجبا وتعجب اكثر حين تعلم
                              ان بريرة هذه ما كان لها وجود اصلا يومها لا حين نسى النبي عائشة في الصحراء
                              ولا حتى كان لها وجود في بيت عائشة الا بعد فتح مكة اي بعدة سنوات ومع ذلك براءة عائشة جاءت على لسانها
                              واما حال النبي ووضع المشكك المحتار المهموم ووو
                              فلا ادري في اي خانة نضع شك النبي لما نقرأ ان ابناء العامة يقسمون الناس الى اقسام ولتبيان ذلك
                              تعالوا معي في زيارة قصيرة الى موضوع الاخ الممرض حفظه وعنوان موضوعه
                              مسلم حق ما هو موقفكم من الصحابة الذي اتهموا عائشة بالزنا في حادثة الإفك ؟؟
                              حتى نعلم في اي قسم نجد النبي
                              المشاركة الثانية حيث
                              تجعلني تلك المشاركة اكثر الحاحا وتمسكا بسؤالي وهو اين موقع النبي من هذه الاقسام الاربعة
                              انسخ لكم كلام صاحب المشاركة
                              الثانية


                              تعليق


                              • #60
                                تعليق أميري حسين على الأقسام الأربعة

                                اين موقع النبي من هذه الاقسام الاربعة

                                انسخ لكم كلام صاحب المشاركة
                                الثانية
                                إقتباس:
                                المشاركة الأصلية بواسطة المتهني
                                إن الناس إنقسموا إلى أربعه أقسام في هذه الحادثه.
                                1- القسم الأول وهم الغالبيه من الصحابه حموا أسماعهم وألسنتهم فسكتوا ولم
                                ينطقوا إلا بخير ولم يصدقوا ولم يكّذبوا.





                                لاادري كيف يقول الغالبية ووجدنا في رواية الافك
                                يقول ان العسكر اخذ يتكلم واهل المدينة كذلك وسمع النبي منهما
                                ومعنى ذلك كثرة الكلام وصل اليه
                                فكيف الغالبية حموا اسماعهم ولن افهم ما المراد بحمو اسماعهم
                                هي ليست اغنية او نشيد وطني او اوركسترا
                                انها مجالس ويدور فيها هذا الكلام
                                فاين حمية الصحابة وغيرتهم على عرض رسول الله
                                كيف سكتوا ولم يردوا الناس وكيف حموا اسماعهم
                                اي مجتمع هذا الذي لا قدرة له ان يصد كيد المنافقين
                                ولا ينقل ما سمعوه الى النبي لاتخاذ ما يلزم ضد المتكلمين والخائضين في عرضه

                                إقتباس:
                                المشاركة الأصلية بواسطة المتهني
                                2- القسم الثاني وهم أبو أيوب الأنصاري وزوجته فكذبوا الخبر ووصفوه
                                بإنه إفك وبرؤوا عائشه رضي الله عنها.
                                وقد قال الله سبحانه عنهم
                                (لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ)






                                ما شاء الله تعالوا الى المهزلة والمسخرة
                                ابو ايوب وزوجته الوحيدين برأوا عائشة وقالوا انه افك
                                لا ويستشهد بآية قرانية
                                طيب على كلامك هذا انت جمعت زوج عائشة مع الذين شككوا بها
                                هل لاحظتم كيف يطعنون بالنبي وعلى حساب اي كان

                                إقتباس:
                                المشاركة الأصلية بواسطة المتهني
                                3- القسم الثالث هم مجموعه من المسلمين وهم لم يصدقوا ولم ينفوا
                                ولكنهم تحدثوا بما يقول أهل الإفك وهم يحسبون إن الكلام هين
                                من هؤلاء حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثه.








                                ولا ادري هل النبي صدق ام نفى
                                انا اقول ومن رواية الافك ان النبي صدق ما قالوا اهل الافك وشك بعائشة

                                إقتباس:
                                المشاركة الأصلية بواسطة المتهني
                                4- القسم الرابع وهو جواب سؤالك وهم اللذين تحدثوا وجاءوا بالإفك
                                وهم المنافقين وعلى رأسهم عبدالله ابن أبي بن سلول

                                وعسى أن أكون قد وضحت لك موقف السنه منالذي اتهموا عائشة بالزنا




                                من هم هؤلاء ارجو ان يعطيني اسمائهم
                                فهم عصبة
                                والعصبة اقلها عشرة واكثرها اربعين
                                ولكن لم تجد منهم فقط الا بن سلول والباقي براءة
                                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=85608

                                النقطة الثانية
                                ‏لا والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا ‏ ‏أغمصه ‏ ‏عليها أكثر من أنها ‏ ‏جارية ‏ ‏حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي ‏ ‏الداجن ‏ ‏فتأكله



                                النقطة الثالثه

                                ‏فاستعذر يومئذ من ‏ ‏عبد الله بن أبي ابن سلول

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:25 AM
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, اليوم, 03:23 AM
                                ردود 0
                                3 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,150 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-06-2024, 10:47 PM
                                ردود 0
                                79 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                114 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X