المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
قد عرفت انك لن توافق فما انت الا معاند فقط وفي جعبتنا الكثير لك.
ناخذ كلام ابن حجر الذي اوردته:
والواقدى إذا لم يخالف الاخبار الصحيحة ولا غيره من اهل المغازى مقبول في المغازى عند اصحابنا والله اعلم
وهنا ابن حجر لم يذكر ان الخبر المنقول ان كان صحيح او ضعيف , او مرسلا او غير ذلك وايضا ان منفردا ام كان معه من يسنده , بل كلام عام عند عدم المخالفه وان عدم التخصيص قد يخصص اذا ورد ذكر الواقدي في موضع اخر , فان كان قد ذكر , فيحمل كلامه على ماخصص , ويجمع بينهم فيه.
ولكن لو قرانا كتاب ابن حجر (فتح الباري)
لوجدنا مايلي:
قال ابن حجر:
"قوله : ( فبعث في آثارهم ) زاد في رواية الأوزاعي " الطلب " وفي حديث سلمة بن الأكوع " خيلا من المسلمين أميرهم كرز بن جابر الفهري " وكذا ذكره ابن إسحاق والأكثرون وهو بضم الكاف وسكون الراء بعدها زاي وللنسائي من رواية الأوزاعي " فبعث في طلبهم قافة " أي جمع قائف ولمسلم من رواية معاوية بن قرة عن أنس أنهم شباب من الأنصار قريب من عشرين رجلا وبعث معهم قائفا يقتص آثارهم ولم أقف على اسم هذا القائف ولا على اسم واحد من العشرين لكن في مغازي الواقدي أن السرية كانت عشرين رجلا ولم يقل من الأنصار بل سمى منهم جماعة من المهاجرين منهم بريدة بن الحصيب وسلمة بن الأكوع الأسلميان وجندب ورافع ابنا مكيث الجهنيان وأبو ذر وأبو رهم الغفاريان وبلال بن الحارث وعبد الله بن عمرو بن عوف المزنيان وغيرهم ، والواقدي لا يحتج به إذا انفرد فكيف إذا خالف لكن يحتمل أن يكون من لم يسمه الواقدي من الأنصار فأطلق الأنصار تغليبا أو قيل للجميع أنصار بالمعنى الأعم ."انتهى
اقول : وهذه قاعدة ابن حجر في اواقدي بصريح العبارة , لان التطبيق هو الاصح والتخصيص والتنصيص بقوله " والواقدي لا يحتج به إذا انفرد فكيف إذا خالف" , فلا خلاف اذا انفرد الواقدي في عدم الاحتجاج به, هذا يعني يمكن الاستشهاد به اذا لم ينفرد لوحده في خبر
وقال ابن حجر ايضا :
"وذكر ابن سعد أن عدد لقاحه - صلى الله عليه وسلم - كانت خمس عشرة وأنهم نحروا منها واحدة يقال لها الحناء وهو في ذلك متابع للواقدي وقد ذكره الواقدي في المغازي بإسناد ضعيف مرسل ." انتهي
فلم يعتمد على الواقدي لضعف وارسال روايته , وانما اورد لها متابع. وهذا الشاهد
وقال ابن حجر في موضع اخر:
قوله وقال لي أحمد بن محمد حدثنا إبراهيم عن أبيه عن جده قال أذن عمر أي بن الخطاب لأزواج النبي صلى الله عليه و سلم في آخر حجة حجها فبعث معهن عثمان بن عفان وعبد الرحمن كذا أورده مختصرا ولم يستخرجه الإسماعيلي ولا أبو نعيم ونقل الحميدي عن البرقاني أن إبراهيم هو بن عبد الرحمن بن عوف قال الحميدي وفيه نظر ولم يذكره أبو مسعود انتهى والحديث معروف وقد ساقه بن سعد والبيهقي مطولا وجعل مغلطاي تنظير الحميدي راجعا إلى نسبة إبراهيم فقال مراد البرقاني بإبراهيم جد إبراهيم المبهم في رواية البخاري فظن الحميدي أنه عين إبراهيم الأول وليس كذلك بل هو جده لأنه إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وقوله وقال لي أحمد بن محمد أي بن الوليد الأزرقي وقوله أذن عمر ظاهره أنه من رواية إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن عمر ومن ذكر معه وادراكه لذلك ممكن لأن عمره إذ ذاك كان أكثر من عشر سنين وقد أثبت سماعه من عمر يعقوب بن أبي شيبة وغيره لكن روى بن سعد هذا الحديث عن الواقدي عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده عن عبد الرحمن بن عوف قال أرسلني عمر لكن الواقدي لا يحتج به" انتهى
فهنا نستنتج ان ابن حجر لا يوثق الواقدي اذا انفرد برواية , بل يسنده لغيره لاثباته. بحسب صريح العبارة بعدم الاحتجاج بما ينفرد به الواقدي. وان اورده منفردا لم يجعله في الاعتماد.
----------------------------------
هذا الموقع فيه رسالة - علي الحسيني الميلاني
فهو يطعن ببعض الروايات السنية لان فيها الواقدي احتجاج على اهل السنة
فسبحان الله ..
انت توثق الواقدي لاثبات رواية علينا والشيعة يطعنون فيه لاضعاف رواية اخرى عندنا
لكي يردوا بعض الروايات عند اهل السنة .. فسبحان الله على تباع الهوى!!!
http://www.aqaed.com/shialib/books/0...e8/rasa23.html
http://www.aqaed.com/shialib/books/0...e8/rasa22.html
http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed/books/04/resale8/rasa23.html
فننصحك بمراسلة الشيعة في ذلك الموقع لكي يغيروا رأيهم بالواقدي. ويوثقوه
---------------------------------------
فالميلاني يقول ان الواقدي ضعيف عند اهل السنة - لكي يضعف روايات وردت عنده
وانت تقول ان الواقدي موثوق - لكي تثبت روايات وردت عنده
.
فماذا تقول بقول الميلاني في الاستشهاد بان الواقدي ضعيف عند اهل السنة لكي يرد روايات اهل السنة في موضع اخر؟؟؟
.
تعليق