المشاركة الأصلية بواسطة alhamaly
اولاً:قد وثّق الواقدي 10 باعترافك.
ثانيا : تبين ان اتهام الواقدي بالكذب والوضع مدفوع بكلام الذهبي نفسه ( مع أن وزنه عندي أنه مع ضعفه يكتب حديثه ، ويروى ، لاني لا أتهمه بالوضع ، وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه)
ومنه يتبين ان الذهبي يرى ان هناك مجازفة لاتهامه بالكذب فضلاً عن عدم اتهامه بالوضع. ، وهذا واضح من استشهاد الذهبي نفسه لمرويات الواقدي.
ثالثا: من نفس هؤلاء الذي ضعّفوه واتهموه بالكذب فقد نقلوا عنه في كتبهم :
*****************************************
*****************************************
إقتباس:*****************************************
المشاركة الأصلية بواسطة alhamaly
الشافعي : كتب الواقدي كلها كذب
- كتاب المسند- الامام الشافعي ص 353 :
ومن كتاب السير على سير الواقدي أخبرنا الثقة عن ابن أبى خالد عن قيس عن جرير قال كانت بجيلة ربع الناس فقسم لهم ربع السواد فاستغلوا ثلاث أو أربع سنين
- كتاب المسند- الامام الشافعي ص 359 :
أخبرنا محمد بن عمر يعنى الواقدي عن عبد الله بن عمر بن حفص عن نافع عن ابن عمر أنه كان يرفع يديه كلما كبر على الجنازة .
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة alhamaly
- تذكرة الحفاظ - الذهبي ج 1 ص 17 :
وقال الواقدي ومحمد بن عبد الله بن نمير والذهلي وغيرهم : سنة اثنتين وعشرين رضى الله تعالى عنه .
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 4 ص 449 :
قتل يوم اليمامة ، قاله الواقدي . وقيل : قتل بأجنادين . وقيل : شهد فتح دمشق ،
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 1 ص 33 :
قال الواقدي : حدثنا إسحاق بن يحيى ، عن موسى بن طلحة أن معاوية سأله : كم ترك أبو محمد من العين ، قال : ترك ألفي ألف درهم ومئتي ألف درهم ، ومن الذهب مئتي ألف دينار
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 1 ص 64 :
قال الواقدي وابن نمير : قتل وله أربع وستون سنة . وقال غيرهما : قيل وله بضع وخمسون سنة ، وهو أشبه .
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 1 ص 75 :
الواقدي : حدثنا عبد الله بن جعفر ، عن يعقوب بن عتبة قال : وكان عبد الرحمن رجلا طوالا ، حسن الوجه ، رقيق البشرة ، فيه جنأ ، أبيض ، مشربا حمرة ، لا يغير شيبه .
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 1 ص 136 :
وذكر ابن سعد في " طبقاته " عن الواقدي ، عن رجاله قالوا : لما تحين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وصول عير قريش من الشام ، بعث طلحة وسعيد بن زيد قبل خروجه من المدينة بعشر ، يتحسسان خبر العير ، فبلغا الحوراء ، فلم يزالا مقيمين هناك ، حتى مرت بهم العير ،
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 1 ص 540 :
قال الواقدي : أول مغازي سلمان الفارسي الخندق .
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 1 ص 554 :
قال الواقدي : مات سلمان في خلافة عثمان بالمدائن . وكذا قال ابن زنجويه .
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة alhamaly
وقال ابن حجر في ” التقريب “: متروك.
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 1 ص 121 :
وقد صرح بذلك الواقدي وقال النسائي في كتاب الكنى ثقة قالوا أنه يذكر النبي صلى الله عليه وسلم وقال البخاري في التاريخ الاوسط روى يونس عن ابن شهاب أخبرني ابراهيم قال استسقى النبي صلى الله عليه وسلم قال وروى بعضهم استسقى بهم ولا أراه يصح لان أمه أم كلثوم زوجها أخوها الوليد يعني لعبد الرحمن بن عوف ايام الفتح وذكره مسلم في الطبقة الاولى من أهل المدينة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال البيهقي في سننه لم يثبت له سماع من عمر . قلت . قد تقدم أن يعقوب بن شيبة أثبته وكذا قال الواقدي
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 1 ص 210 :
محمد بن سعد عن الواقدي كان مالك لا يقدم عليه في الحديث أحدا وتوفي سنة ( 132 )
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 5 ص 6 :
. قال الواقدي ولاه عبدالملك بن مروان المدينة فلما قتل مصعب بن الزبير دعا إلى طاعة عبدالملك وأخرج
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 5 ص 64 :
. قال الواقدي مات قبل هشام أو بعده بقليل . قال ومات هشام سنة أربع وعشرين ومائة
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 5 ص 98 :
مات وقال ابن سعد عن الواقدي عن يعقوب بن مجاهد عن عبادة عن ابيه مات بالرملة سنة اربع وثلاثين وهو ابن ( 72 ) سنة .
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 5 ص 187 :
بن أسلم وعكرمة وأبو الحسن مولى بني نوفل وأبو سلمة بن عبدالرحمن قال الواقدي كانت موتة في جمادي الاولى سنة ( 8 ) . قلت : وكذا قال غير واحد وزعم خليفة أنها كانت سنة ( 7 )
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة alhamaly
إسحاق بن راهويه : هو عندي ممن يضع
- مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه ج 1 ص 32 :
روي الواقدي حضوره حصار الطائف بعد حينى والحاكم نزوله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج وبمر الظهران في مسيرة الى فتح مكة أو عند رجوعه بعد الفتح .
- مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه ج 4 ص 25 :
وقال الواقدي ماتت في خلافة يزيد سنة احدى وستين ولها ثمانون سنة
- مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه ج 4 ص 29 :
وحكى الحافظ ابن عبد البر الاتفاق على ان ام حبيبة توفيت سنة اربع واربعين وبه قال الواقدي وابو عبيد والفسوي وقيل في وفاتها غير ذلك
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة alhamaly
الجوزي عن أبي حاتم انه قال كان يضع
ومن كتاب السير على سير الواقدي أخبرنا الثقة عن ابن أبى خالد عن قيس عن جرير قال كانت بجيلة ربع الناس فقسم لهم ربع السواد فاستغلوا ثلاث أو أربع سنين
- كتاب المسند- الامام الشافعي ص 359 :
أخبرنا محمد بن عمر يعنى الواقدي عن عبد الله بن عمر بن حفص عن نافع عن ابن عمر أنه كان يرفع يديه كلما كبر على الجنازة .
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة alhamaly
الذهبي : انعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجة وأن حديثه في عداد الواهي
- تذكرة الحفاظ - الذهبي ج 1 ص 17 :
وقال الواقدي ومحمد بن عبد الله بن نمير والذهلي وغيرهم : سنة اثنتين وعشرين رضى الله تعالى عنه .
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 4 ص 449 :
قتل يوم اليمامة ، قاله الواقدي . وقيل : قتل بأجنادين . وقيل : شهد فتح دمشق ،
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 1 ص 33 :
قال الواقدي : حدثنا إسحاق بن يحيى ، عن موسى بن طلحة أن معاوية سأله : كم ترك أبو محمد من العين ، قال : ترك ألفي ألف درهم ومئتي ألف درهم ، ومن الذهب مئتي ألف دينار
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 1 ص 64 :
قال الواقدي وابن نمير : قتل وله أربع وستون سنة . وقال غيرهما : قيل وله بضع وخمسون سنة ، وهو أشبه .
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 1 ص 75 :
الواقدي : حدثنا عبد الله بن جعفر ، عن يعقوب بن عتبة قال : وكان عبد الرحمن رجلا طوالا ، حسن الوجه ، رقيق البشرة ، فيه جنأ ، أبيض ، مشربا حمرة ، لا يغير شيبه .
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 1 ص 136 :
وذكر ابن سعد في " طبقاته " عن الواقدي ، عن رجاله قالوا : لما تحين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وصول عير قريش من الشام ، بعث طلحة وسعيد بن زيد قبل خروجه من المدينة بعشر ، يتحسسان خبر العير ، فبلغا الحوراء ، فلم يزالا مقيمين هناك ، حتى مرت بهم العير ،
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 1 ص 540 :
قال الواقدي : أول مغازي سلمان الفارسي الخندق .
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 1 ص 554 :
قال الواقدي : مات سلمان في خلافة عثمان بالمدائن . وكذا قال ابن زنجويه .
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة alhamaly
وقال ابن حجر في ” التقريب “: متروك.
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 1 ص 121 :
وقد صرح بذلك الواقدي وقال النسائي في كتاب الكنى ثقة قالوا أنه يذكر النبي صلى الله عليه وسلم وقال البخاري في التاريخ الاوسط روى يونس عن ابن شهاب أخبرني ابراهيم قال استسقى النبي صلى الله عليه وسلم قال وروى بعضهم استسقى بهم ولا أراه يصح لان أمه أم كلثوم زوجها أخوها الوليد يعني لعبد الرحمن بن عوف ايام الفتح وذكره مسلم في الطبقة الاولى من أهل المدينة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال البيهقي في سننه لم يثبت له سماع من عمر . قلت . قد تقدم أن يعقوب بن شيبة أثبته وكذا قال الواقدي
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 1 ص 210 :
محمد بن سعد عن الواقدي كان مالك لا يقدم عليه في الحديث أحدا وتوفي سنة ( 132 )
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 5 ص 6 :
. قال الواقدي ولاه عبدالملك بن مروان المدينة فلما قتل مصعب بن الزبير دعا إلى طاعة عبدالملك وأخرج
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 5 ص 64 :
. قال الواقدي مات قبل هشام أو بعده بقليل . قال ومات هشام سنة أربع وعشرين ومائة
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 5 ص 98 :
مات وقال ابن سعد عن الواقدي عن يعقوب بن مجاهد عن عبادة عن ابيه مات بالرملة سنة اربع وثلاثين وهو ابن ( 72 ) سنة .
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 5 ص 187 :
بن أسلم وعكرمة وأبو الحسن مولى بني نوفل وأبو سلمة بن عبدالرحمن قال الواقدي كانت موتة في جمادي الاولى سنة ( 8 ) . قلت : وكذا قال غير واحد وزعم خليفة أنها كانت سنة ( 7 )
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة alhamaly
إسحاق بن راهويه : هو عندي ممن يضع
- مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه ج 1 ص 32 :
روي الواقدي حضوره حصار الطائف بعد حينى والحاكم نزوله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج وبمر الظهران في مسيرة الى فتح مكة أو عند رجوعه بعد الفتح .
- مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه ج 4 ص 25 :
وقال الواقدي ماتت في خلافة يزيد سنة احدى وستين ولها ثمانون سنة
- مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه ج 4 ص 29 :
وحكى الحافظ ابن عبد البر الاتفاق على ان ام حبيبة توفيت سنة اربع واربعين وبه قال الواقدي وابو عبيد والفسوي وقيل في وفاتها غير ذلك
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة alhamaly
الجوزي عن أبي حاتم انه قال كان يضع
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 2 ص 24 :
والثاني أنه اسم للمكان الذي التقوا عليه ذكره الواقدي عن أشياخه قوله تعالى وأنتم أذلة أي لقلة العدد والعدد لعلكم تشكرون أي لتكونوا من الشاكرين
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 2 ص 28 :
والخامس أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى حمزة ممثلا به قال لأمثلن بكذا وكذا منهم فنزلت هذه الآية قاله الواقدي وفي معنى الآية قولان
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 5 ص 365 :
وقال الواقدي التجارة هاهنا بمعنى الشراء وفي المراد بذكر الله ثلاثة أقوال
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 6 ص 187 :
والثاني وما تلبثوا بالمدينة بعد الإجابة إلا يسيرا حتى يعذبوا قاله السدي وحكى أبو سليمان الدمشقي في الآية قولا عجيبا وهو ان الفتنة هاهنا الحرب والمعنى ولو دخلت المدينة على أهلها من أقطارها ثم سئل هؤلاء المنافقون الحرب لأتوها مبادرين وما تلبثوا يعني الجيوش الداخلة عليهم بها إلا قليلا حتى يخرجوهم منها وإنما منعهم من القتال معك ما قد تداخلهم من الشك في دينك قال وهذا المعنى حفظته من كتاب الواقدي
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 6 ص 187 :
والثالث أنه لما نزل بالمسلمين يوم أحد ما نزل عاهد الله معتب بن قشير وثعلبة بن حاطب لا نولي دبرا قط فلما كان يوم الأحزاب نافقا قاله الواقدي واختاره أبو سليمان الدمشقي وهو اليق مما قبله وإذا كان الكلام في حق المنافقين فكيف يطلق القول على أهل العقبة كلهم
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 8 ص 100 :
قال الواقدي كان ود على صورة رجل وسواع على صورة امرأة ويغوث على صورة أسد ويعوق على صورة فرس ونسر على صورة النسر من الطير قوله عزوجل وقد أضلوا كثيرا فيه قولان
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 8 ص 287 :
والثاني أنه اسم للمكان الذي التقوا عليه ذكره الواقدي عن أشياخه قوله تعالى وأنتم أذلة أي لقلة العدد والعدد لعلكم تشكرون أي لتكونوا من الشاكرين
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 2 ص 28 :
والخامس أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى حمزة ممثلا به قال لأمثلن بكذا وكذا منهم فنزلت هذه الآية قاله الواقدي وفي معنى الآية قولان
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 5 ص 365 :
وقال الواقدي التجارة هاهنا بمعنى الشراء وفي المراد بذكر الله ثلاثة أقوال
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 6 ص 187 :
والثاني وما تلبثوا بالمدينة بعد الإجابة إلا يسيرا حتى يعذبوا قاله السدي وحكى أبو سليمان الدمشقي في الآية قولا عجيبا وهو ان الفتنة هاهنا الحرب والمعنى ولو دخلت المدينة على أهلها من أقطارها ثم سئل هؤلاء المنافقون الحرب لأتوها مبادرين وما تلبثوا يعني الجيوش الداخلة عليهم بها إلا قليلا حتى يخرجوهم منها وإنما منعهم من القتال معك ما قد تداخلهم من الشك في دينك قال وهذا المعنى حفظته من كتاب الواقدي
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 6 ص 187 :
والثالث أنه لما نزل بالمسلمين يوم أحد ما نزل عاهد الله معتب بن قشير وثعلبة بن حاطب لا نولي دبرا قط فلما كان يوم الأحزاب نافقا قاله الواقدي واختاره أبو سليمان الدمشقي وهو اليق مما قبله وإذا كان الكلام في حق المنافقين فكيف يطلق القول على أهل العقبة كلهم
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 8 ص 100 :
قال الواقدي كان ود على صورة رجل وسواع على صورة امرأة ويغوث على صورة أسد ويعوق على صورة فرس ونسر على صورة النسر من الطير قوله عزوجل وقد أضلوا كثيرا فيه قولان
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 8 ص 287 :
والثالث انه ملك عظيم يفي بخلق من الملائكة قال الواقدي قوله عزوجل فيها أي في ليلة القدر بإذن ربهم أي بما أمر به وقضاه من كل أمر قال ابن قتيبة أي بكل أمر
*****************************************
*****************************************
فهؤلاء الذين استشهدوا بروايات الواقدي وذكروها في كتبهم انما هي تزكية للواقدي على صدقه ضمناً حتى لو لم يصل الى درجة التوثيق ، فوثاقة الراوي حسب علم الجرح والتعديل لها شروطها لانها بُنيت اساساً على علم الحديث الذي يؤخذ منه الحلال والحرام لا السيرة والتاريخ.*****************************************
فلو اضفنا هؤلاء الذين وثقوه بدرجة لحصلنا على ثلاثة مجموعات ، جماعة وثقته مطلقا ، وجماعة وثقته ضمنا ، وجماعة ثالثة كذبته مطلقا ولم تنقل عنه اي شيء وهم كل من ضعفه مطروحاً منه الجماعة الثانية.
فبالنتيجة نحصل على ان من وثقه مطلقا هم اكثر من ضعّفه مطلقا فالرجوح للتعديل.
3- قلتم ان الواقدي كذاب
نعم كذاب ووضاع اكبر علماء الجرح رده , فلا عبرة بمن وثق الكذاب والوضاع , لانه ليس بالصدوق الضعيف , بل كذاب ووضاع
نعم كذاب ووضاع اكبر علماء الجرح رده , فلا عبرة بمن وثق الكذاب والوضاع , لانه ليس بالصدوق الضعيف , بل كذاب ووضاع
لايوجد سواك كذاب ياكذاب
فهذا الذهبي يعتمد قوله في ترجمة صحابي :
- تذكرة الحفاظ - الذهبي ج 1 ص 72 :
67 - 2 / 3 ع - أبو الشعثاء جابر بن يزيد الازدي البصري احد الاعلام وصاحب ابن عباس روى عنه قتادة وايوب وعمرو بن دينار وطائفة ، روى عطاء عن ابن عباس قال لو أن اهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لا وسعهم علما عما في كتاب الله ، وروى عن ابن عباس [ قال ( 1 ) ] : تسألوني عن شئ وفيكم جابر بن زيد ، وقال عمرو بن دينار ما رأيت احدا اعلم بالفتيا من جابر بن زيد وعن ضحاك الضبى قال لقى ابن عمر جابر بن زيد في الطواف فقال يا جابر إنك من فقهاء البصرة وانك نستفتى فلا تفتين الا بقرآن ناطق أو سنة ماضية ، فان لم تفعل هلكت واهلكت .
وعن ابي الحباب قال لما دفن أبو الشعثاء قال قتادة : اليوم دفن علم الارض . سمعه من ابي الحباب محمد بن سواء وعن اياس بن معاوية قال ادركت اهل البصرة ومفتيهم جابر بن زيد . قال حماد بن زيد سئل ايوب هل رأيت جابر بن زيد ؟ قال نعم ، كان لبيبا لبيبا - وجعل يعجب من فقهه قال احمد والفلاس والبخاري : مات سنة ثلاث وتسعين . وقال الواقدي وابن سعد : مات سنة ثلاث ومائة رحمه الله تعالى .
- تذكرة الحفاظ - الذهبي ج 1 ص 63 :
أبو بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام بن المغيرة القرشي المخزومي المدني الفقيه احد الفقهاء السبعة ، يقال اسمه محمد والاصح ان اسمه كنيته وله عدة اخوة ، روى عن ابيه وعن عمار بن ياسر وابي مسعود البدري وعائشة وابي هريرة وعبد الرحمن بن مطيع وجماعة ، وعنه الحكم بن عتيبة وسمى مولاه والزهري وعمرو بن دينار وبنوه عبد الله وعبد الملك وعمر وسلمة وابن اخيه القاسم بن محمد بن عبد الرحمن وعبد الواحد بن ايمن وآخرون . استصغر يوم الجمل فرد من عسكر طلحة والزبير هو وعروة ، وكان ثقة حجة فقيها اماما كثير الرواية سخيا قاله الواقدي . مولده في خلافة عمر رضى الله عنه ، وكان صالحا عابدا متألها كان يقال له راهب قريش . قال ابن سعد : وكان مكفوفا ، مات بالمدينة في سنة الفقهاء وهي سنة اربع وتسعين رحمه الله تعالى ، حديثه في دواوين الاسلام كلها .
.................
ونقل عنه ائمتكم ومفسريكم
- تفسير القرطبي - القرطبي ج 2 ص 303 :
قلت : قد روي مرفوعا معنى ما روي عن عمر متصلا موقوفا روته عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما صبح ثلاثين يوما ، فرأى هلال شوال نهارا فلم يفطر حتى أمسى . أخرجه الدارقطني من حديث الواقدي وقال : قال الواقدي حدثنا معاذ بن محمد الانصاري قال : سألت الزهري عن هلال شوال إذا رؤي باكرا ، قال سمعت سعيد بن المسيب يقول : إن رؤي هلال شوال بعد أن طلع الفجر إلى العصر أو إلى أن تغرب الشمس فهو من الليلة التي تجئ ، قال أبو عبد الله : وهذا مجمع عليه .
- زاد المسير - ابن الجوزي ج 6 ص 187 :
والثالث أنه لما نزل بالمسلمين يوم أحد ما نزل عاهد الله معتب بن قشير وثعلبة بن حاطب لا نولي دبرا قط فلما كان يوم الأحزاب نافقا قاله الواقدي واختاره أبو سليمان الدمشقي وهو اليق مما قبله
- المدونة الكبرى - الامام مالك ج 6 ص 468 :
( وقال ) الواقدي كان مالك رضي الله تعالى عنه ياتي المسجد ويشهد الصلوات والجمعة والجنائز ويعود المرضى ويقضي الحقوق ويجلس في المسجد ويجتمع إليه اصحابه ثم ترك الجلوس في المسجد فكان يصلى وينصرف إلى مجلسه وترك حضور الجنائز فكان ياتي اهلها فيعزيهم ثم ترك ذلك كله فلم يكن يشهد الصلوات في المسجد ولا الجمعة ولا ياتي احدا يعزيه واحتمل الناس له ذلك لاجتهاده مدة خمس وعشرين سنة حتى مات عليه وكان ربما قيل له في ذلك فيقول ليس كل الناس يقدر ان يتكلم بعذره.
فهل الشافعي والمالكي من ائمة مذهبكم والقرطبي وابن كثير من ائمة التفسير والذهبي من ائمة الترجمة للصحابة والقائمة طويلة من علماءكم يستشهدوا بأقوال الكذابين في تفسيركم للقران وأعدل كتبكم ؟
من الكاذب ياكذاب ، أما أنت او علماءكم.
4- احضرت لكم كلام ابن تيمية انه يعتضد ويستأنس بكلام الواقدي وأقر ان الامام احمد بن حنبل الذي يرجع اليه ابن تيمية في مذهبه والامام الشافعي يستفيدوا من علمه وكتبه واحضرت اقوال للواقدي استشهد بها نفسه من قال انه كذاب.
لقد دلست كلام ابن تيمية , فقد اقتطعت كلامه عندما قال "على أنَّا لم نثبت قتل الساب بمجرد هذا الحديث، وإنما ذكرناه للتقوية والتوكيد" وايضا قال "فلم يمكن الاحتجاج بما ينفرد به"
واما الامام احمد فقد قال انه كذاب
والشافعي قال كل كتب الواقدي كذب , فلا حجة لك في قول ابت تيمية , وانت نفسك اعترفت بعدم استدلال ابت تيمية للواقدي , ولكنك معاند
وقرا مشاركتك السابقة عندما الزمناك بالحجة.
فنراك تناقض نفسك , فلا يجوز الاخذ بنص كلام ابن تيمية وترك نصفه فابن تيمية اورد اثار الواقدي ولم يعتمد عليها لو استفردت.
اولا: نقل الشافعي من كتب هذا الكذاب حسب زعمه :
- كتاب المسند- الامام الشافعي ص 353 :
ومن كتاب السير على سير الواقدي أخبرنا الثقة عن ابن أبى خالد عن قيس عن جرير قال كانت بجيلة ربع الناس فقسم لهم ربع السواد فاستغلوا ثلاث أو أربع سنين
- كتاب المسند- الامام الشافعي ص 359 :
أخبرنا محمد بن عمر يعنى الواقدي عن عبد الله بن عمر بن حفص عن نافع عن ابن عمر أنه كان يرفع يديه كلما كبر على الجنازة .
والامام احمد بن حنبل كان يدافع عنه :
سمعت أحمد بن حنبل يقول : لم نزل ندافع أمر الواقدي حتى روى عن معمر
إعادة قراءة التاريخ الإسلامي
{ مثلاً (الواقدي) تعرض لتضعيف من كثير من المحدِّثين ولكن في الجانب الآخر وثقه حوالي عشرة من المحدثين، هذا التوثيق - أيضًا - نجد طعون من طعن فيه طعونهم مردودة، فنحن ينبغي أن ندرس جميع هذه الأقوال فإن وجدنا مثلاً (الإمام أحمد) يقول في (الواقدي) كنا نحتمل الواقدي حتى روى حديث (أفعمياوان أنتما) يقول: رواه عن معمر عن الزهري ولم يروه - معنى كلامه - عن الزهري إلا يونس بن يزيد الأيلي، فيما بعد لما بحثنا وجدنا أنه قد رواه عن الزهري غير يونس بن يزيد، رواه عقيل بن خالد.
إذن هنا (أحمد بن حنبل) - رحمه الله - لو تأكد بأن الزهري قد حدث به غير يونس ابن يزيد الأيلي لوثق الواقدي، فأقوال أهل الجرح والتعديل ليست مصمتة هي قابلة للأخذ والرد والاجتهادات مثل ما يحدث اليوم بين المؤرخين أو المحدثين أو السياسيين قد يختلفون، لكن يبقى ليس لقول أحد قداسة، كل الأقوال يجب أن تخضع للبحث العلمي والمناقشة، ومعظم ما أنكروه على الواقدي مثلاً له متابعات وجد له متابعات، ووجدوا له دلائل عند غيره، هذا كمثال طبعًا }
فيتبين انك تكذب على علماءك.
اما قولك انه يجب ان آخذ كلامه كله او لااخذه فهذه قاعدة من جيبك الاخرق ، فكل كلمة يكتبها علماءكم حجة عليكم وليست حجة علي فاختار اي جزء والزمكم به دون الجزء الاخر ، وأنا استشهدت والزمتكم بقاعدة عقلائية ذكرها ابن تيمية وهي ان ذكر التفاصيل تُبعد الظن ان الرواية فيها خلط وهو مصداق رواية الواقدي.
تعليق