إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اية السابقين تهدم مذهب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    [QUOTE]يا اخي انا اعتذر منك بعد ان تبين لي انك لاتعلم ان الشيعة يسبون ابو بكر وعمر وعائشة وحفصة
    يا اخي انا اعرف عما اتكلم لكنك لا تعلم
    اخي انا اميز بين اللعنوالشتم والسب مع علمي ان مرادهما ونتجتهما واحدة لافرق فيها
    فاذا كنت تعيش وحدك في هذا العالم ولاتعلم ان الشيعةيسبون ويشتمون ويلعنون ابو بكر وعمر فانت معذور في ذلك[/QUOTE]

    لم تتعلم حتى الآن كيف تلزم خصمك وهذا الموضوع سيكون وبالا عليك لانك ادعيت ان مذهب الشيعة الامامية ( قام ) على سب الصحابة ، اي ان سب الصحابة من قوام المذهب ، ولاثبات هذا القول عليك ان تستشهد إما بالقرآن الكريم او ما صح عن الأئمة عليهم السلام وهيهات لك ذلك بل ستفاجئ ان الأئمة عليهم السلام لم يطعنوا بالصحابة ( المؤمنين المخلصين ) ونحن اتبعناهم في هذا النهج السليم وسوف اثبت لك ذلك ، واما انك تستشهد بما دون القرآن والأئمة عليهم السلام لاثبات أمر قام عليه مذهب الشيعة الإمامية فهذا عين الجهل ، فلو سب بعض الشيعة الصحابة فهذا لا يعد دليلا يحتج به علينا ، والأعظم من ذلك ان يعده من قوام المذهب !! فلو اردنا اتباع نهجك فإني استطيع ان اثبت ان اهل السنة ايضا يسبون الأئمة عليهم السلام ، فهل ادعينا يوما ان مذهبكم قام على سب الصحابة ؟!!!!

    وكما وعدتك ان آتيك بالدليل على لسان الأئمة في تنزيه الصحابة فإليك كلام الإمام الرابع من ائمة الشيعة الإمامية علي بن الحسين السجاد عليه السلام

    الدعاء الرابع من الصحيفة السجادية بعنوان ( الصلاة على مصدقي الرسل )

    اَللَّهُمَّ وَأَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَمُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الاَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَـانِدينَ لَهُمْ بِالتَّكْذِيبِ وَالاشْتِيَاقِ إلَى الْمُرْسَلِينَ بِحَقائِقِ الايْمَانِ. فِي كُلِّ دَهْر وَزَمَان أَرْسَلْتَ فِيْهِ رَسُولاً، وَأَقَمْتَ لاهْلِهِ دَلِيلاً، مِنْ لَدُنْ آدَمَ إلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِـهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُـدَى، وَقَادَةِ أَهْـلِ التُّقَى عَلَى جَمِيعِهِمُ السَّلاَمُ، فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان. اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّـذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الازْوَاجَ وَالاوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الاباءَ وَ الابناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ، وَانْتَصَرُوا بهِ وَمَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحبَّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ، وَالّذينَ هَجَرَتْهُمُ العَشَائِرُ إذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَانْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَاباتُ إذْ سَكَنُوا فِي ظلِّ قَرَابَتِهِ، فَلاَ تَنْسَ لَهُمُ الّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَفِيكَ، وَأَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ وَبِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ، وَكَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إلَيْكَ، وَاشكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيْكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ، وَخُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إلَى ضِيْقِهِ، وَمَنْ كَثَّرْتَ فِي إعْزَازِ دِيْنِـكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ. ألّهُمَّ وَأوْصِلْ إلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَان الَّذِينَ يَقُولُونَ : رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلاخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالاِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ، الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَتَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَمَضَوْا عَلى شاكِلَتِهِمْ، لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيْرَتِهِمْ، وَلَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ وَالاِئْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ، مُكَانِفِينَ وَمُوَازِرِيْنَ لَهُمْ، يَدِيْنُونَ بِدِيْنِهِمْ، وَيَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ، وَلاَ يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أدَّوْا إلَيْهِمْ. ألَّلهُمَّ وَصَلِّ عَلَى التّابِعِيْنَ مِنْ يَوْمِنَا هَذا إلى يَوْم الدِّينِ، وَعَلَى أزْوَاجِهِمْ، وَعَلَى ذُرِّيَّاتِهِمْ، وَعَلَى مَنْ أَطَاعَكَ مِنْهُمْ صَلاْةً تَعْصِمُهُمْ بِهَامِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَتَفْسَحُ لَهُمْ فِي رِيَاضِ جَنَّتِكَ، وَتَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ كَيْدِ الشَيْطَانِ، وَتُعِينُهُمْ بِهَا عَلَى مَا اسْتَعَانُوكَ عَلَيْهِ مِنْ بِرٍّ، وَتَقِيهِمْ طَوَارِقَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إلاّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْر، وَتَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَى اعْتِقَادِ حُسْنِ الرَّجَـاءِ لَكَ، وَالطَّمَعِ فِيمَا عِنْدَكَ، وَتَرْكِ النُّهَمَةِ فِيمَا تَحْويهِ أيْدِي الْعِبَادِ لِتَرُدَّهُمْ إلَى الرَّغْبَةِ إلَيْكَ وَالرَّهْبَةِ مِنْكَ، وَتُزَهِّدُهُمْ فِي سَعَةِ العَاجِلِ وَتُحَبِّبُ إلَيْهِمُ الْعَمَلَ لِلاجِلِ، وَالاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَتُهَوِّنَ عَلَيْهِمْ كُلَّ كَرْب يَحُلُّ بِهِمْ يَوْمَ خُـرُوجِ الانْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا ، وَتُعَافِيَهُمْ مِمَّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا، وَكَبَّةِ النَّارِ وَطُولِ الْخُلُودِ فِيهَا، وَتُصَيِّرَهُمْ إلَى أَمْن مِنْ مَقِيلِ الْمُتَّقِينَ .


    [QUOTE]يا من تدعي العلماقرأ بتمعن وافهم
    ان موضوعي وسؤالي لكم كان عن سب وشتم ولعن السابقينالاولين من المهاجرين والانصار فقط وليس عن عموم الصحابة
    وسؤالك رغم انه لا يطابق اداب الحوار الا انه خارج عن الموضوع لانهيتكلم عن سب عموم الصحابة وانا كلامي محصور ومخصص في السابقينالاولين
    فهل يجوز ان نسأل عن الخصوص بالفاظالعموم
    ارجو منك ان تكون قد فهمت مغزى الموضوع وهدفه وان تلتزمبذلك[/QUOTE]


    لا تكلف على نفسك وتشرح لي فلست انا ممن يشرح لهم ، واعلم ان موضوعك عن السابقين الأولين ، فعندما اذكر الصحابة فأنا لا اعممهم بل اخصص من تتحدث عنهم بقرينة الموضوع .

    حقا ما اسخف اشكالاتك
    يعني انت تركت الموضوع برمته واخذت تتبجح في تعميمي للصحابة !

    اقول هل نفذت بضاعتك ؟


    [QUOTE]حديثك الصحيحالواحد هذا اشبع بحثا و تفنيدا
    فاجب عن سؤالنا ثم اسألبما تشاء في صلب الموضوع[/QUOTE]


    بل انت اجب عن سؤالي الذي مازلت تتهرب منه لأنه سوف ينسف لك الموضوع نسفا مدمرا ، لذا تتجنبه حتى تجعله يتنفس اطول فتره ممكنه ولكن سوف يختنق قريبا فالخناق قد ضاق عليه وتبين للجميع ان موضوعك اصبح وبالا عليك وانقلب عليك ، فأنت اردت ان تطعن في الشيعة الإمامية بهذا الموضوع وإذا بك تطعن في أصل مذهبك ، وهكذا نحن دائما نقلب السحر على الساحر


    [QUOTE]
    اليس ابو بكر وعمرمن المهاجرين السابقين الاولين
    اليس السابقين الاولين همالخيرة والصفوة
    وابو بكر وعمر من اول الخلفاء الراشدين الذين امرنا رسولالله بان نعض على سنتهم بالنواجذ
    وهماالذان اشترط الحسن بن علي على معاوية رض عنهم ان يسير بسيرتهما اضافة لعثمان وعليفي شروط صلحه معه

    فاذا لم يكونا من الصفوة فمن يكون اذامنها
    فهماافضل الصفوة والخيرة بعد رسول الله في الامة جميعا
    [/QUOTE]

    قلت لك

    وللتذكير فقط : لم يثبت لدينا ان ابا بكروعمر من الخيرة والصفوة بل ثبت لنا عكس ذلك .

    هذا تذكير وليس نقاش ولو كان نقاشا لجعلته مثل موضوعك هذا الذي لا تحسد عليه

    وايضا اقول : لم يثبت لدينا انهما من الخيرة والصفوة بل ثبت لنا انهما خائنان غادران آثمان كاذبان

    يا سلام سلم الكتب السنية بتتكلم
    معليش يا سي مومن انا عارف انك زعلان وانا فرحان الدنيا كده يوم لك وعشره عليك


    [QUOTE]وهل مثلي يهربلكنني فقط اردت منك ان تراعا اداب الحوار ومبادئه[/QUOTE]




    بل مثلك يهرب لانك وارث شجاعة أئمتك في ساحات القتال !!!
    بلاش فضايح نخلي الطبق مستور



    اقول :

    اين ردك على اسئلتي

    اولا :عرف ليمعنى ( السب والشتم) ؟

    ثانيا :بعد التعريف اثبت هذا القول علينا ، لأنكقلت ان مذهبناقامعلى سب وشتم الصحابة

    ثالثا : اذكر لي حكم سبالصحابة؟



    والحمد لله رب العالمين
    وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين


    احمد اشكناني

    تعليق


    • #47
      الاخ احمد اشكناني قد بلغت من لدنك عذرا
      فسأعرض عنك واقول لك سلاما سلاما

      فانا اول مرة ارى شخص يدعي التمنطق ثم يورد كلاما يدينه ويبين مدى تخلف علميته
      يامن تدعي علم الكلام هلا فهمت كلام امامك اولا قبل ان تورده ليكون حجة ووبالا عليك

      انت قلت :
      وكما وعدتك ان آتيك بالدليل على لسان الأئمة في تنزيه الصحابة فإليك كلام الإمام الرابع من ائمة الشيعة الإمامية علي بن الحسين السجاد عليه السلام

      الدعاء الرابع من الصحيفة السجادية بعنوان ( الصلاة على مصدقي الرسل )


      اَللَّهُمَّ وَأَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَمُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الاَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَـانِدينَ لَهُمْ بِالتَّكْذِيبِ وَالاشْتِيَاقِ إلَى الْمُرْسَلِينَ بِحَقائِقِ الايْمَانِ. فِي كُلِّ دَهْر وَزَمَان أَرْسَلْتَ فِيْهِ رَسُولاً، وَأَقَمْتَ لاهْلِهِ دَلِيلاً، مِنْ لَدُنْ آدَمَ إلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِـهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُـدَى، وَقَادَةِ أَهْـلِ التُّقَى عَلَى جَمِيعِهِمُ السَّلاَمُ، فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان. اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّـذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الازْوَاجَ وَالاوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الاباءَ وَ الابناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ، وَانْتَصَرُوا بهِ وَمَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحبَّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ، وَالّذينَ هَجَرَتْهُمُ العَشَائِرُ إذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَانْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَاباتُ إذْ سَكَنُوا فِي ظلِّ قَرَابَتِهِ، فَلاَ تَنْسَ لَهُمُ الّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَفِيكَ، وَأَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ وَبِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ، وَكَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إلَيْكَ، وَاشكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيْكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ، وَخُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إلَى ضِيْقِهِ، وَمَنْ كَثَّرْتَ فِي إعْزَازِ دِيْنِـكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ.
      وانت لا تعلم ان امامك المعصوم عنى بهذه الدعاء كل الصحابة وليس بعضهم

      فانت لو قلت اللهم صل على ال محمد خاصة الذين ادوا الامانة واقاموا الدين وصدقوا العهد
      فهل يفهم من كلامك ان بعض ال محمد قد فعل هذا ام كلهم
      فالامام السجاد رضي الله عنه وارضاه بقوله واصحاب محمد خاصة انما يستثنيهم من الذين ذكرهم قبلهم اي من اتباع واصحاب الرسل
      فكأنه يقول اللهم وصل على اصخاب محمد خاصة من دون اصحاب الرسل
      اي بمعنى اللهم صل على اصحاب الرسي وخصوصا اصحاب محمد



      {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199
      التعديل الأخير تم بواسطة السيد مومن; الساعة 13-10-2009, 02:40 PM.

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
        {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100
        الاخ المحترم السيد مومن
        هل تعتبر الآية بمثابة (عصمة و صك ) بالرضى والغفران والوعد بالجنة يشمل جميع السابقون الأولون ومن إتبعهم بإحسان ؟

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
          الاخ احمد اشكناني قد بلغت من لدنك عذرا
          المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
          فسأعرض عنك واقول لك سلاما سلاما

          فانا اول مرة ارى شخص يدعي التمنطق ثم يورد كلاما يدينه ويبين مدى تخلف علميته
          يامن تدعي علم الكلام هلا فهمت كلام امامك اولا قبل ان تورده ليكون حجة ووبالا عليك

          انت قلت :


          وانت لا تعلم ان امامك المعصوم عنى بهذه الدعاء كل الصحابة وليس بعضهم

          فانت لو قلت اللهم صل على ال محمد خاصة الذين ادوا الامانة واقاموا الدين وصدقوا العهد
          فهل يفهم من كلامك ان بعض ال محمد قد فعل هذا ام كلهم
          فالامام السجاد رضي الله عنه وارضاه بقوله واصحاب محمد خاصة انما يستثنيهم من الذين ذكرهم قبلهم اي من اتباع واصحاب الرسل
          فكأنه يقول اللهم وصل على اصخاب محمد خاصة من دون اصحاب الرسل
          اي بمعنى اللهم صل على اصحاب الرسي وخصوصا اصحاب محمد



          {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199



          عفواً ايها الفاضل انتى اولى بما قلته

          تدعي العلم وتعيب على غيرك قصره في الفهم وانت اولى بهذا الكلام

          قما جاء عن المعصوم لم يشمل جميع الصحابة كما تدعي وتحاول ان تظهره امام


          فلا تقول لا اله وتبتر الا الله


          اقرأ جيدا وافهم


          اَللَّهُمَّ وَأَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَمُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الاَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَـانِدينَ لَهُمْ بِالتَّكْذِيبِ وَالاشْتِيَاقِ إلَى الْمُرْسَلِينَ بِحَقائِقِ الايْمَانِ. فِي كُلِّ دَهْر وَزَمَان أَرْسَلْتَ فِيْهِ رَسُولاً، وَأَقَمْتَ لاهْلِهِ دَلِيلاً، مِنْ لَدُنْ آدَمَ إلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِـهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُـدَى، وَقَادَةِ أَهْـلِ التُّقَى عَلَى جَمِيعِهِمُ السَّلاَمُ، فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان. اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّـذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الازْوَاجَ وَالاوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الاباءَ وَ الابناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ، وَانْتَصَرُوا بهِ وَمَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحبَّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ، وَالّذينَ هَجَرَتْهُمُ العَشَائِرُ إذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَانْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَاباتُ إذْ سَكَنُوا فِي ظلِّ قَرَابَتِهِ، فَلاَ تَنْسَ لَهُمُ الّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَفِيكَ، وَأَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ وَبِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ، وَكَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إلَيْكَ، وَاشكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيْكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ، وَخُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إلَى ضِيْقِهِ، وَمَنْ كَثَّرْتَ فِي إعْزَازِ دِيْنِـكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ.





          خاصة الذين احسنو الصحابة هنا جاء الاستثناء ايها الفاضل

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
            يتبع ؟؟؟!!!

            أهو منسوخ ؟؟؟!!!
            نعم ليس من علمنا بل نحن بتفسير الايات نتبع ائمتنا عليهم السلام لانهم الراسخون في العلم وعلمهم من علم رسول الله
            اما انت يا ارسطو فسر ايات الله بعلمك وبهواك بحيث تطابق مذهبكم الفاسد انت الان تتصور نفسك امير زمانك لايضاهيك احد ونحن لدينا مثل ينطبق على امثالك (لاتلقي الزوم الا عند اخس القوم ) وانا من خلال متابعتي لمواضيعك اول شيء تقوم به للشخص الذي يعلق على مواضيعك الاستهانه به وانا لااستغرب هذا التصرف منك لانك تخلقت بالاخلاق الوهابية المتخلفين
            كان بك بالاحرى الرد على ما كتبت وتفنيده اذا كان منسوخ او غير منسوخ لان الغرض من طرح المواضيع هي لاظهار الحق وانت لم تطرح الموضوع لغرض امتحاني لكي تطالبني برأي الخاص علما انني لااجتهد بتفسير ايات الله بل نأخذ تفسيرها من ائمتنا الذين اخذوه من رسول الله
            لذا انصحك بان تتأدب ولاتخرج اي كلمه من فمك الا بعد ان تتفكر بها والا لامانع لدينا ان ننزل الى مستواك

            تعليق


            • #51


              في انتظار اجابتك يا سي مومن

              تعليق


              • #52
                التعديل الأخير تم بواسطة السيد مومن; الساعة 14-10-2009, 12:13 AM.

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                  الاخ المحترم السيد مومن
                  تحياتى لك ايها الطيب




                  بل انت الطيب ياحامل اخلاق اهل البيت ونتمنى ان يقتدى بك بعض الاخوة الشيعة السبابون الشتامون
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                  هذا كلام من تفسير الميزان
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                  فيه من الأهمية والفائدة الشىء الكثير
                  كما أراه أنا وأخوتى الشيعة
                  احببت ان أثرى الموضوع به
                  انه مما لاشك فيه أن السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار
                  هؤلاء المؤمنون الخلص كما اثنى عليهم القرآن وكلمة حق تقال فيهم
                  فرضى الله عن المؤمنين

                  ولكن ما نقوله ونعتقده
                  ان المهم بالنسبة لهذه الآية
                  هو البقاء على الإيمان يدعمه العمل الصالح
                  والإستمرارية فيه ليبقى رضى الله تعالى مستمرا
                  بارك الله فيك اخي وهداك الله للحق اقول
                  هذه الاية محكمةوواضحة الدلالة فليس هناك في الاية مايشير الى ان اشترط برضاه عن السابقين الاولين من المهاجرين والانصار لانه الله علم ان هؤلاء السابقين بسبب نقاء ايمانهم اصبحوا من العباد المخلصين الذي يستحيل عليهم الردة عن الاسلام وبالتالي فأن اشتراط شرط بقائهم على الايمان منتفي فلا وجوب لذكره
                  فمثلا عندما يقول اللع انه سيمنحه المقام المحمود ويسكت
                  فهل هناك داعي لان يضع شرطا و يقول مالم يغير ويبدل في اخلاص عبادته لله في اليل والنهار
                  اقول لا داعي لان يضع هذا الشرط
                  لماذا ؟
                  الجواب لانه يعلم ان محمدا سوف لن يغير اخلاصه في العبادة في اليل والنهار
                  وكذلك في هذه الاية فان الله ما وضع شرطا لرضاه عن السابقين الاولين وما وضع شرطا على ادخاله اياهم الجنة لان علم انهم سيستمرون على العمل الصالح والايمان

                  وهنا اسألك هل تجد في سيرة ابو بكر انه عصى الله وانه لم يعمل صالحا حتى مات باستثناء ما تعتقده الشيعة من نكثه مبايعة علي ؟؟
                  انتظر جوابك على هذا السؤال ...

                  وخبرني ايضا اين تجد في الاية ان الله اشترط على السابقين الاولين من المهاجرين والانصار لكي يرضى عنهم
                  دلني على ذلك


                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                  قوله تعالى: «و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان» إلخ القراءة المشهورة «و الأنصار» بالكسر عطفا على «المهاجرين» و التقدير: السابقون الأولون من المهاجرين و السابقون الأولون من الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان و قرأ يعقوب: و الأنصار بالرفع فالمراد به جميع الأنصار دون السابقين الأولين منهم فحسب.
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                  و قد اختلفت الكلمة في المراد بالسابقين الأولين فقيل: المراد بهم من صلى إلى القبلتين، و قيل: من بايع بيعة الرضوان و هي بيعة الحديبية، و قيل: هم أهل بدر خاصة، و قيل: هم الذين أسلموا قبل الهجرة، و هذه جميعا وجوه لم يوردوا لها دليلا من جهة اللفظ.
                  و الذي يمكن أن يؤيده لفظ الآية بعض التأييد هو أن بيان الموضوع - السابقون الأولون - بالوصف بعد الوصف من غير ذكر أعيان القوم و أشخاصهم يشعر بأن الهجرة و النصرة هما الجهتان اللتان روعي فيهما السبق و الأولية.


                  اقول صدق السيد الطبطبائي في هذه الجزئيةفالمفسرين ماحددوا باضبط ماهو الموافق للاية من كلامهم وصدق هنا بان حدد ان الهجرة والنصرة والسبق فيهما كان هو الداعي لرضا الله عن اهل هذه الاية
                  واقول لعل ان المفسرين ظنوا ان اهل بدر واهل احد واهل بيعة الرضوان هم انفسهم الذين سبقوا للهجرة والنصرة ولم يدخل معهم احد لم يكن سابقا للهجرة والنصرة
                  بمعنى اخر لتقريب المعنى انه اذا نظرنا الى المهاجرين في بيعة الرضوان نجد فيهم فقط من هاجر الى المدينة في السنة الاولى للهجرة ولا نجد بينهم احد هاجر بعد السنة الاولى للهجرة.....واظن والله اعلم ان هذا هو مراد المفسرين

                  لكن لابد ان تشمل هذه الاية احد هذه الاصناف الثلاثة وان تنازلنا لك فانها لاتعدوا ان تشمل كل مهاجر وانصاري امن قبل معركة بدر

                  لان الاية على اقل تقدير فانها تذكر وقت السبق وتحدده تحديدا محددا فعلى اقل تقدير فهو يكون لحظة نشوء شيء اسمه هجرة وشيء اسمه نصرة اي لحظة البدء

                  باطلاق اسم المهاجرين واسم الانصار
                  فاول مجموعة اطلق عليهم اسم مهاجرين يكونون هم المجموعةالمهاجرين الاولين السابقين
                  واول مجموعة اطلق عليهم اسم انصار يكونون هم المستحقين لصفة الانصار الاولين السابقين

                  اذا علينا ان نعرف متى اطلق اسم المهاجرين ومتى اطلق اسم الانصار وهذين الاسمين اطلقا في يوم واحد وساعة واحدة وهي لحظة المؤاخاة بين من كان مهاجرا ومن
                  كان انصاريا
                  فكل ماسبق ساعة ويوم المؤاخاة هم سابقون من المهاجرين والانصار
                  فيكون يوم وساعة المؤاخاة التي قام بها الرسول بين المهاجرين والانصار فكل من سبق ايمانه هذا اليوم هو من السابقين الاولين من الاخوة المهاجرين والانصار
                  لانه وبكل بساطة ان اسم المهاجرين لم يكن له وجود قبل الهجرة في الدعوة المكية انما المسلمين قبل الهجرة كانوا يسمون مسلمين فقط وانما سموا مهاجرين بعد ان
                  هاجروا
                  والدليل على ذلك من القران هو ان القران يحدد بالضبط منهم اول المهاجرين واول الانصار بايات سورة الحشر:

                  لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ{8} وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ
                  مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{9}
                  وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{10}

                  وهذه الاية تشير الى المؤاخاة الت قام بها الرسول بين المسلمين بدليل كلامها على الانصار الذي قاسموا اموالهم كل واحد منهم مع اخيه المهاجر بحسب امر رسول الله
                  لهم وكانوا يؤثرون اخوتهم المهاجرين على انفسهم وعوائلهم بخيث ان الواحد منهم كان يتنازل عن احدى زوجاته ونصف ماله لاخوه المهاجري عن طيب نفس كما
                  حصل بين المهاجر عبد الرحمن بن عوف واخيه الانصاري

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                  ثم الذي عطف عليهم من قوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» يذكر قوما ينعتهم بالاتباع و يقيده بأن يكون بإحسان و الذي يناسب وصف الاتباع أن يترتب عليه هو وصف السبق دون الأولية فلا يقال: أول و تابع و إنما يقال: سابق و تابع، و تصديق ذلك قوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم» إلى أن قال: «و الذين تبوءوا الدار و الإيمان من قبلهم» إلى أن قال: «و الذين جاءوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان» الآيات: الحشر: - 10.
                  فالمراد بالسابقين هم السابقون إلى الإيمان من بين المسلمين من لدن طلوع الإسلام إلى يوم القيامة.

                  كلام الطبطبائي هنا ربما يفهم خطأ لانه ماوسع فيه فربما يظن انه يريد هنا بالسايقين هم السابقين الاولين من المهاجرين والانصار
                  بينما الطبطبائي يتحدث عن عبارة اخواننا الذين سبقونا بالايمان فقط ويريد منها ان السابقين فيها يستمر من عهد الرسول الى يوم القيامة
                  بمعنى ان الجيل الذي سبقنا قبل مئة عام نحن اتينا بعدهم وعندما نقول اللهم اغفر لاخواننا الذين سبقونا بالايمان فانها تشمل هذا الجيل الذي قبلنا والذي قيله والذي قبلهما وهكذا الى نصل الى السابقين الاولين من المهاجرين والانصار
                  فالدعاء منا يشمل كل سابق لنا وليس معنى الاية ان السابقين الاولين من المهاجرين والانصار موجودين في كل عصر الى يوم القيامة لان هذا لايقول به عاقل لان الرسول نفسه قد حدد وقت انتهاء النصرة والهجرة بسنة 8 هجرية عام فتح مكة فلا هجرة بعده ولا مهاجرين ولا سابقين بالهجرة غيرهم

                  واقول لمن يحاول ان يفهم كلام الطبطبائي هكذا
                  اقول له للاسف هذه محاولة للتصرف بالدليل بلا دليل لان في الاية قرينة التبعيض من المهاجرين والانصار

                  فان هذه القرينة لاتطلق على كل المسلمين الى يوم القيامة
                  بل ان لفظة المهاجرين الرسول نهى ان تطلق على اي شخص امن بعد فتح مكة
                  فهذا الادعاء من ان كلمة السابقين تعني كل سابق من المسلمين الى يوم القيامة انما هو ادعاء باطل كل البطلان

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                  و لكون السبق و يقابله اللحوق و الاتباع من الأمور النسبية، و لازمه كون مسلمي كل عصر سابقين في الإيمان بالقياس إلى مسلمي ما بعد عصرهم كما أنهم لاحقون بالنسبة إلى من قبلهم قيد «السابقون» بقوله: «الأولون» ليدل على كون المراد بالسابقين هم الطبقة الأولى منهم.
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                  و إذ ذكر الله سبحانه ثالث الأصناف الثلاثة بقوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» و لم يقيده بتابعي عصر دون عصر و لا وصفهم بتقدم و أولية و نحوهما و كان شاملا لجميع من يتبع السابقين الأولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث في الآية ثلاثة أصناف: السابقون الأولون من المهاجرين، و السابقون الأولون من الأنصار، و الذين اتبعوهم بإحسان، و الصنفان الأولان فاقدان لوصف التبعية و إنما هما إمامان متبوعان لغيرهما و الصنف الثالث ليس متبوعا إلا بالقياس.
                  و هذا نعم الشاهد على أن المراد بالسابقين الأولين هم الذين أسسوا أساس الدين و رفعوا قواعده قبل أن يشيد بنيانه و يهتز راياته صنف منهم بالإيمان و اللحوق بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الصبر على الفتنة و التعذيب، و الخروج من ديارهم و أموالهم بالهجرة إلى الحبشة و المدينة، و صنف بالإيمان و نصرة الرسول و إيوائه و إيواء من هاجر إليهم من المؤمنين و الدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع.

                  و هذا ينطبق على من آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإسلام على الكفر أو آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و آواه و تهيأ لنصرته عند ما هاجر إلى المدينة.


                  اقول كلام الطبطبائي هذا هو عين قولي ان السابقين الاولين من المهاجرين والانصار من انهم لفظة السابقين والاولين من المهاجرين والانصار هم من امن وهاجر ونصر قبل وقعة بدر وهذا ماحددته انا سابقا بان حددت ذلك بالسنة الاولى للهجرة وهو لا يختلف عن كلامي لان بدر وقعت في السنة الثانية للهجرة وكل ماقبلها تقريبا هو واقع في السنة الاولى للهجرة.....والحمد لله الذي اجرى الحق على لسان الطبطبائي وهو على كل شيء قديرواستثنيمن قوله ادخال الهجرة الى الحبشة في المهاجرين فهذا غير صحيح اوا لقرينة الانصار الذي لايطلق الا مع مهاجري المدينة دون الحبشة والثاني ان القران نزل بعد هجرة الحبشة ثمان سنين مستمرة وماجاءت اية واحدة او حرف يسمي من ذهب الى الحبشة مهاجرين انما بدأ هذا اللفظ بعد هجرة المدينة فقط
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                  ثم إن قوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» قيد فيه اتباعهم بإحسان و لم يرد الاتباع في الإحسان بأن يكون المتبوعون محسنين ثم يتبعهم التابعون في إحسانهم و يقتدوا بهم فيه - على أن يكون الباء بمعنى في - و لم يرد الاتباع بواسطة الإحسان - على أن يكون الباء للسببية أو الآلية - بل جيء بالإحسان منكرا، و الأنسب له كون الباء بمعنى المصاحبة فالمراد أن يكون الاتباع مقارنا لنوع ما من الإحسان مصاحبا له، و بعبارة أخرى يكون الإحسان وصفا للاتباع.
                  و إنا نجده تعالى في كتابه لا يذم من الاتباع إلا ما كان عن جهل و هوى كاتباع المشركين آباءهم، و اتباع أهل الكتاب أحبارهم و رهبانهم و أسلافهم عن هوى و اتباع الهوى و اتباع الشيطان فمن اتبع شيئا من هؤلاء فقد أساء في الاتباع و من اتبع الحق لا لهوى متعلق بالأشخاص و غيرهم فقد أحسن في الاتباع، قال تعالى: «الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله:» الزمر: - 18 و من الإحسان في الاتباع كمال مطابقة عمل التابع لعمل المتبوع و يقابله الإساءة فيه.
                  فالظاهر أن المراد بالذين اتبعوهم بإحسان أن يتبعوهم بنوع من الإحسان في الاتباع و هو أن يكون الاتباع بالحق - و هو اتباعهم لكون الحق معهم - و يرجع إلى اتباع الحق بالحقيقة بخلاف اتباعهم لهوى فيهم أو في اتباعهم، و كذا مراقبة التطابق.
                  هذا ما يظهر من معنى الاتباع بإحسان، و أما ما ذكروه من أن المراد كون الاتباع مقارنا لإحسان في المتبع عملا بأن يأتي بالأعمال الصالحة و الأفعال الحسنة فهو لا يلائم كل الملاءمة التنكير الدال على النوع في الإحسان، و على تقدير التسليم لا مفر فيه من التقييد بما ذكرنا فإن الاتباع للحق و في الحق يستلزم الإتيان بالأعمال الحسنة الصالحة دون العكس و هو ظاهر.
                  خارج عن موضوع بحثنا

                  يتبع لان المشاركة طويلة فاضطررت لقسمها قسمين

                  تعليق


                  • #54
                    تابع ......


                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    فقد تلخص أن الآية تقسم المؤمنين من الأمة إلى ثلاثة أصناف: صنفان هما السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار، و الصنف الثالث هم الذين اتبعوهم بإحسان.
                    و ظهر مما تقدم أولا: أن الآية تمدح الصنفين الأولين، بالسبق إلى الإيمان و التقدم في إقامة صلب الدين و رفع قاعدته، و تفضيلهم على غيرهم على ما يفيده السياق.
                    اقول وهذا التصنيف من الطبطبائي هو عين ماصنفت فيه انا المؤمنين بالاية والحمد لله
                    وهو رد مسكت مفحم على الاخ صوت الهداية الذي ادعى انني اتيت ببدعة في تفسير الاية في موضوعه من هم اليابقون الاولون في هذا الرابط http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=124637&page=1
                    ووالله انا ما اطلعت على هذه الجزئية من تفسير الطبطبائي من قبل والحمد لله رب العالمين
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                    #####
                    هذا الجزء هام إقرأه بتأنى
                    و ثانيا: (أن «من» في قوله: «من المهاجرين و الأنصار» تبعيضية لا بيانية لما تقدم من وجه فضلهم، و لما أن الآية تذكر أن الله رضي عنهم و رضوا عنه، و القرآن نفسه يذكر أن منهم من في قلبه مرض و منهم سماعون للمنافقين، و منهم من يسميه فاسقا، و منهم من تبرأ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من عمله و لا معنى لرضى الله عنهم، و الله لا يرضى عن القوم الفاسقين.
                    نحن نحسن الظن بالطبطبائي ونقول ان هذا منه وهم او سبق قلم لان من التبعيضية دخلت على المهاجرين والانصار ولم يدخلها الله على السابقين الاولين منهم فان صح ولو افتراضا ان في مجموع المهاجرين والانصار منافقين او فاسقين فان صفوتهم هم السابقين الاولين منهم وهذا التبعيض وكأنه من الله للرد على من اراد ان يقول بمثل قول الطبطبائي هنا بان في المهاجرين والانصار منافقين فلايصح ان يطلق الرضا عليهم كلهم
                    فكأن الله يقول لهم فان قلتم ذلك فانا ابعضهم واخرج منهم صفوتهم وهم السابقين الاولين رضي الله عنهم رضا مطلقا غير مقيد بشرط لانهم صفوة

                    فالسابقون الاولون من المهاجرين والانصار لايوجد فيهم من في قلبه مرض ولا يوجد فيهم من هو فاسق ولا يوجد فيهم منافق ابدا

                    لذلك علم الله مافي قلوبهم فرضي عنهم رضا ابدي غير مشروط
                    فهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                    و ثالثا: أن الحكم بالفضل و رضى الله سبحانه في الآية مقيد بالإيمان و العمل الصالح على ما يعطيه السياق فإن الآية تمدح المؤمنين في سياق تذم فيه المنافقين بكفرهم و سيئات أعمالهم و يدل على ذلك سائر المواضع التي مدحهم الله فيها أو ذكرهم بخير و وعدهم وعدا جميلا فقد قيد جميع ذلك بالإيمان و العمل الصالح كقوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله» إلى آخر الآيات الثلاث: الحشر: - 8.
                    و قوله فيما حكاه من دعاء الملائكة لهم: «و يستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم ربنا و أدخلهم جنات عدن التي وعدتهم و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم:» المؤمن: - 8.
                    و قوله: «محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم - إلى أن قال - وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما:» الفتح: - 29.
                    و قوله: «و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم و ما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرىء بما كسب رهين:» الطور: - 21 انظر إلى موضع قوله: «بإيمان» و قوله: كل امرىء «إلخ».
                    و لو كان الحكم في الآية غير مقيد بقيد الإيمان و العمل الصالح و كانوا مرضيين عند الله مغفورا لهم أحسنوا أو أساءوا و اتقوا أو فسقوا كان ذلك تكذيبا صريحا لقوله تعالى: «فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين:» التوبة: - 96، و قوله: «و الله لا يهدي القوم الفاسقين:» التوبة: - 80، و قوله: «و الله لا يحب الظالمين:» آل عمران: - 57 إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الدالة مطابقة أو التزاما أن الله لا يرضى عن الظالم و الفاسق و كل من لا يطيعه في أمر أو نهي، و ليست الآيات مما يقبل التقييد أو النسخ و كذا أمثال قوله تعالى خطابا للمؤمنين: «ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به:» النساء: - 123.

                    اقول لاحظو ايها الاخوة مدى بلاغة هذه الاية ودلالتها فانها اعيت حتى السيد الطبطبائي ان يجد فيها تقييدا واحدا ولو بحرف واحد يقيد فيه رضا الله عن السابقين الاولين من المهاجرين والانصار رضاء مطلق لا قيد فيه ولا شرط لان الله علم ان السابقين الاولين لن يرتدوا عن الايمان وان مايصدر منهم في نيتهم واجتهادهم لايخالف العمل الصالح
                    اقول فلاحظا كيف ان هذه الاية الجأت الطبطبائي الى اللجوء لبيان التقييد من ايات اخر فلجأ الى ايات الحشر 8 والمؤمن 8 والفتح 29 والطور 21 والتوبة 80 والتوبة 96 وال عمران 57 والنساء 133
                    وهذا يؤيد قولنا ان الاية مطلقة غير مقيد بدليل ان الطبطبائي لجأ الى تجيش ايات اخرى لتقييدها ومع ذلك ما استطاع الا الجوء الا الى الدليل العقلي فقط
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    على أن لازم عدم تقييد الحكم في هذه الآية تقييد جميع الآيات الدالة على الجزاء و المشتملة على الوعيد و التهديد، و هي آيات جمة في تقييدها اختلال نظام الوعد و الوعيد و إلغاء معظم الأحكام و الشرائع، و بطلان الحكمة، و لا فرق في ذلك بين أن نقول بكون «من» تبعيضية و الفضل لبعض المهاجرين و الأنصار أو بيانية و الفضل للجميع و الرضى الإلهي للكل، و هو ظاهر.
                    اقول هذا الكلام مجانب للحق لان رضا الله عنهم بدون تقييد بالايمان والعمل الصالح ليس فيه دلالة على ان الله يرضى عن الفاسق منهم بل ان فيه دلالة على ان الله ما رضي عنهم الا لانه سبحانه انه علم انه لا فاسق ولا منافق فيهم ابدا حتى يموتوا
                    وبالتالي فان التقييد في هذه الاية لا علاقة له بالتقييد ببقية الايات الاخرى في الوعد والوعيد
                    والاية ماذكرت شرط الايمان لانها ذكرت السبق في الهجرة والنصرة الذي فيه غنى عن ذكر الايمان لان سبق الهجرة من المهاجرين لم يكن منهم الا بدافع عظمة ايمانهم وسبق النصرة من الانصار ما كان منهم الا بدافع عظمة ايمانهم
                    بمعنى انهم بالاصل ماسبقوا للهجرة الا لعظمة ايمانهم بالهجرة لله ورسوله وانهم ما سبقوا للنصرة الا لعظم ايمانهم بنصرة الله ورسوله
                    والقران لما ذكر ناتج عظمة ايمانهم لم يحتاج ليذكر سبب هجرتهم ونصرتهم لان هذا من البديهيات الواضحات
                    وهذا من بلاغة وبيان القران ان اكتفى بذكر النتيجة فلم يكن بحاجة لذكر سببها

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    و قوله تعالى: «رضي الله عنهم و رضوا عنه» الرضى منا موافقة النفس لفعل من الأفعال من غير تضاد و تدافع يقال: رضي بكذا أي وافقه و لم يمتنع منه، و يتحقق بعدم كراهته إياه سواء أحبه أو لم يحبه و لم يكرهه فرضى العبد عن الله هو أن لا يكره بعض ما يريده الله و لا يحب بعض ما يبغضه و لا يتحقق إلا إذا رضي بقضائه تعالى و ما يظهر من أفعاله التكوينية، و كذا بحكمه و ما أراده منه تشريعا، و بعبارة أخرى إذا سلم له في التكوين و التشريع و هو الإسلام و التسليم لله سبحانه.


                    اقول وهذا هو الذي قلته انا من ان هذه الاية هدمت المذهب الشيعي هدما
                    لان عقيدة المذهب الشيعي ان الله نصب عليا خليفة من عنده وامر المسلمين بطاعته
                    ونحن نظرنا الى قول الشيعة هذا وعرضناه على هذه الاية فلما وجدنا ان السابقين الاولين من المهاجرين والانصار لم يرضوا بعلي خليفة مكان ابو بكر علمنا ان قول الشيعة في ان الله نصب عليا امام هو قول باطل لان مقياس ذلك كما قال الله هو رضي السابقين الاولين من المهاجرين والانصار فانهم لايرضون الا بما امر به الله وكل امر رضوا به فهو لله رضا كما قال علي نفسه

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    و هذا بعينه شاهد آخر على ما تقدم أن الحكم في الآية مقيد بالإيمان و العمل الصالح بمعنى أن الله سبحانه إنما يمدح من المهاجرين و الأنصار و التابعين من آمن به و عمل صالحا، و يخبر عن رضاه عنه و إعداده له جنات تجري تحتها الأنهار.
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    و ليس مدلول الآية أن من صدق عليه أنه مهاجر أو أنصاري أو تابع فإن الله قد رضي عنه رضا لا سخط بعده أبدا و أوجب في حقه المغفرة و الجنة سواء أحسن بعد ذلك أو أساء، اتقى أو فسق.
                    اقول قول الطبطبائي هنا ان هذا خير شاهد على تقييد الاية انما هو يؤكد قولنا ان هذه الاية اعيت السيد الطبطبائي ان يجد فيها مقيدا فلجأ الى البحث عن شواهد لتقييدها
                    فلو انه وجد في الاية مقيدا صريحا لما لجأ الى استنباط شواهد على تقييدها


                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    و أما رضاه تعالى فإنما هو من أوصافه الفعلية دون الذاتية فإنه تعالى لا يوصف لذاته بما يصير معه معرضا للتغيير و التبدل كأن يعرضه حال السخط إذا عصاه ثم الرضى إذا تاب إليه، و إنما يرضى و يسخط بمعنى أنه يعامل عبده معاملة الراضي من إنزال الرحمة و إيتاء النعمة أو معاملة الساخط من منع الرحمة و تسليط النقمة و العقوبة.
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    و لذلك كان من الممكن أن يحدث له الرضى ثم يتبدل إلى السخط أو بالعكس غير أن الظاهر من سياق الآية أن المراد بالرضى هو الرضى الذي لا سخط بعده فإنه حكم محمول على طبيعة أخيار الأمة من سابقيهم و تابعيهم في الإيمان و العمل الصالح، و هذا أمر لا مداخلة للزمان فيه حتى يصح فرض سخط بعد رضى و هو بخلاف قوله تعالى: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» الآية: الفتح: - 18 فإنه رضى مقيد بزمان خاص يصلح لنفسه لأن يفرض بعده سخط.)
                    والحمد لله ...هنا اعترف السيد الطبطبائي ان رضى الله في الية هذه غير مقيد وانه لايمكن ان يسخط الله علهم بعد ان رضى بعكس اية الفتح 18 التي يقول الطبطبائي ان الرضى فيها مقيد بزمن خاص يصلح لنفسه ان يفرض بعده سخط
                    وعكس ذلك هو هو الرضى في هذه الاية فان الرضى فيها مطلق لا يتبعه من الله سخط ابدا على السابقين الاولين من المهاجرين والانصار لانه لما انزل هذه الاية ولم يقيدها بشيء لا ايمان ولا وقت علمنا منها ان الله يخبرنا ان هؤالاء السابقين قد امن الله منهم عدم تبديلهم بعد ان رضى الله عليهم
                    وهذه شهادة من الطبطبائي ان رضا الله في الاية لايقيد باستمرار الايمان لان استمرار الايمان هو امر مفروغ منه في ايمان السابقين الاولين من المهاجرين والانصار






                    والحمد لله رب العالمين الذي وفقنا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

                    تعليق


                    • #55
                      بسمه تعالى
                      اللهم صل على محمد و علي وآلهما الأطهار
                      رب اشرح لي صدري ويسرّ لي أمري واحلل عُقدةً من لساني يفقه قولي

                      السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وآجرنا الله وإياهم بمصاب صادق آل محمد
                      :
                      سيدمومن يقول :
                      آية تهدم مذهب الشيعة
                      يظن الآمر بهذه السهولة قسماً بمن أعز هذا الدين الذي بناه سيد المرسلين لن تقدر على ذلك ولو اجتمعت وقومك على أن تفعلوا
                      الله سبحانه وتعالى : [ {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ]التوبة100
                      باعتقادي كانت الآية تستثني منهم أي [ المهاجرين والأنصار] فئة مؤمنه وهذا واضح فيما هو ملون بالأزرق

                      وتستثني من التابعين لهم بما توضح باللون الأحمر
                      فلو كانو كلهم عدول لكان بدل كلمة [ من ]التبعيضيه
                      والسابقون الأولون كُلاً من المهاجرين والأنصار __لا تبدل لقوله جل اسمه.
                      وإنما لا تخلوا شروحاتنا لكم من الكاتلوجات حتى لا تقفون ماليس لكم به علم
                      نرجع للكلام أعلاه :
                      فلولا ان جعل الله هذه الأداة بغيرها لكان كلام آخر حتى يبين أن ليس كل من تبعهم مرضي عنه
                      فان الباريْ تقدست ذاته قال :{ والذين اتبعوهم ..الآية} ولم يقل ومن تبعهم بإحسان
                      وإلا لكان حتى ملعون الذكر يزيد معهم وما كانت لنا حُجة على من يقدسه الآن الله يزمرهم معه.
                      فشاهد الكلام : أن الحُجة قائمة بهذه الآية حول أن بين المؤمنون الذي ناصروا الحبيب وآله هناك منافقون لا يستحقون الترضي حتى من الناس ..
                      :

                      انتهى .

                      تعليق


                      • #56
                        لماذا تتجاهلني يا سي مومن ؟

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                          لماذا تتجاهلني يا سي مومن ؟
                          لان اسلوبك في الحوار لايعجبني
                          وبامكانك ان ترى كيف اني صرفت وقتا طويلا من غير كلل او ملل في الرد على مشاركة الاخ عبد المؤمن لان اسلوبه في الحوار واحترام الاخر يفرض ذلك

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
                            بسمه تعالى
                            اللهم صل على محمد و علي وآلهما الأطهار
                            رب اشرح لي صدري ويسرّ لي أمري واحلل عُقدةً من لساني يفقه قولي

                            السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وآجرنا الله وإياهم بمصاب صادق آل محمد
                            :
                            سيدمومن يقول :
                            آية تهدم مذهب الشيعة
                            يظن الآمر بهذه السهولة قسماً بمن أعز هذا الدين الذي بناه سيد المرسلين لن تقدر على ذلك ولو اجتمعت وقومك على أن تفعلوا
                            الله سبحانه وتعالى : [ {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ]التوبة100
                            باعتقادي كانت الآية تستثني منهم أي [ المهاجرين والأنصار] فئة مؤمنه وهذا واضح فيما هو ملون بالأزرق

                            وتستثني من التابعين لهم بما توضح باللون الأحمر
                            فلو كانو كلهم عدول لكان بدل كلمة [ من ]التبعيضيه
                            والسابقون الأولون كُلاً من المهاجرين والأنصار __لا تبدل لقوله جل اسمه.
                            وإنما لا تخلوا شروحاتنا لكم من الكاتلوجات حتى لا تقفون ماليس لكم به علم
                            نرجع للكلام أعلاه :
                            فلولا ان جعل الله هذه الأداة بغيرها لكان كلام آخر حتى يبين أن ليس كل من تبعهم مرضي عنه
                            فان الباريْ تقدست ذاته قال :{ والذين اتبعوهم ..الآية} ولم يقل ومن تبعهم بإحسان
                            وإلا لكان حتى ملعون الذكر يزيد معهم وما كانت لنا حُجة على من يقدسه الآن الله يزمرهم معه.
                            فشاهد الكلام : أن الحُجة قائمة بهذه الآية حول أن بين المؤمنون الذي ناصروا الحبيب وآله هناك منافقون لا يستحقون الترضي حتى من الناس ..
                            :


                            انتهى .

                            الاخت امة الزهراء شكرا لمرورك
                            لكن استنتاجك خارج عن محل البحث فانت اشرت ان من التبعيضية استثنت فئة من المؤمنين من مجموع المهاجرين والانصار
                            فاقول نعم اخت وانا اقول كذلك وهذا هو مدار البحث ان الاية اشارت الى مجموعة مؤمنة من مجموع المهاجرين والانصار هم سادة المهاجرين والانصار وصفوتهم هم السابقين الاولين من المهاجرين للهجرة ومن الانصار للنصرة

                            وهذا الفئة المؤمنة سماهم الله ووصفهم بانهم السابقين الاولين من المهاجرين والانصار وعلى راسهم ابو بكر وعمر
                            اظن الى هنا نحن متفقين

                            لكنكم ايها الاخت الفاضلة كفرتم هذه الفئة المؤمنةوزعمتم انهم ارتدوا عن الاسلام بعد الرسول
                            لانكم اخذتم القاعدة بالمقلوب فبدلا من ان تأخذوا روايات امامة علي والنص الالهي عليه وتعرضونها على موقف السابقين الاولين منها فان رفضوها رفضتموها انتم وان قبلوا بها قبلتم بها انتم
                            لكنكم بدلا من هذا لما وجدتم انهم رفضوها كفرتموهم وحكمتم بردتهمزورا وبهتانا ومخالفة صريحة منكم اكلام الله وارادته

                            تعليق


                            • #59
                              لان اسلوبك في الحوار لايعجبني


                              وهل تعتقد ان اسلوبك يعجبني ؟

                              انت تدلس على الأعضاء
                              ولا تجيب على الأسئلة
                              وتتهمني بشيء انت تفعله
                              ووووو الف ملاحظه على اسلوبك ولكني من اجل اظهار الحق قلت سوف اواصل معك

                              وارجو منك ان لا تركز على اسلوب المحاور وتجعله اساس الحوار ، ركز على ما يثيره المحاور وحاول الإجابة عن اسئلته لأنك فتحت هذا الموضوع وتنتظر من يجيبك عليه ، ولكن ان تعرض عن اجابة احد الأعضاء فهذا دليل تعصبك وانك لم تأتي للحوار الجاد بل ما يهمك هو اثارة الشبهات والتهرب عن النقاش فيها

                              وهذا ما سيلاحظه الأعضاء في طريقة حوارك

                              عموما كلي أمل ان تستكمل معي الحوار وتجيب عن اسئلتي التي تهربت منها وتخلقت لها الأعذار الواهية يا سي مومن

                              احمد اشكناني

                              تعليق


                              • #60
                                الاخ المحترم السيد مومن
                                هل تعتبر الآية بمثابة (عصمة و صك بالرضى والغفران والوعد بالجنة) يشمل جميع السابقون الأولون ومن إتبعهم بإحسان ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X