الجزء الثالث
(نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة)
من يتابع بتروي كتب السيرة النبوية والصحاح الستة يرى ان الاجماع الفعلي كان على كلمة (نعم) من هذا الجزء الاخير فقط !!
وهنا يشكك جعفر العاملي بل بشدة على صحة ان يكون الرسول قد عمل بهذا الاجر الزهيد الذي لا يتناسب مع هذا العمل المتعب والشاق والوقت المبذول فيه ..
(نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة)
من يتابع بتروي كتب السيرة النبوية والصحاح الستة يرى ان الاجماع الفعلي كان على كلمة (نعم) من هذا الجزء الاخير فقط !!
وهنا يشكك جعفر العاملي بل بشدة على صحة ان يكون الرسول قد عمل بهذا الاجر الزهيد الذي لا يتناسب مع هذا العمل المتعب والشاق والوقت المبذول فيه ..
غير ان رؤية العاملي لا يتركها منفلتة لرأيه الشخصي بل يضع الاسباب العلمية لأسقاطه :
أ- أن كان الحديث قد جاء بأكثر من صيغة من راوي واحد !
ب- هم أنفسهم لم يجمعوا على الاجر ولم يثبتوه كي ياخذوا بصحة الحديث
فاليعقوبي ومقولته التي تذهب بأنه لم يعمل أجيرا لأحد لم يفضوا نزاعها في مبحث
رعيه للاغنام ، فكيف يوثق الرأي مع نقيضه في آن واحد !!
ج- قراريط لم يتفقوا على تفسيرها ..فمن ذهب الى كونها أجزاء للمال
فلم يثبت معرفته عند العرب أنذاك فهل يعقل أن ناخذها بانها نواة التمر ؟
د- مفاصل اخرى تفيد بأنها اسم جبل ومفاصل أخرى تفيد بأستبدال الى
قول أخر (بجياد) وكلها بالمجمل لا تعطي حقيقة واضحة وصورة ثابتة !
أ- أن كان الحديث قد جاء بأكثر من صيغة من راوي واحد !
ب- هم أنفسهم لم يجمعوا على الاجر ولم يثبتوه كي ياخذوا بصحة الحديث
فاليعقوبي ومقولته التي تذهب بأنه لم يعمل أجيرا لأحد لم يفضوا نزاعها في مبحث
رعيه للاغنام ، فكيف يوثق الرأي مع نقيضه في آن واحد !!
ج- قراريط لم يتفقوا على تفسيرها ..فمن ذهب الى كونها أجزاء للمال
فلم يثبت معرفته عند العرب أنذاك فهل يعقل أن ناخذها بانها نواة التمر ؟
د- مفاصل اخرى تفيد بأنها اسم جبل ومفاصل أخرى تفيد بأستبدال الى
قول أخر (بجياد) وكلها بالمجمل لا تعطي حقيقة واضحة وصورة ثابتة !
كان يرعى على مقابل نواة ثمر التي لم تكن تسمى اجرا لدى اشراف قريش على اساس زهادتها و دلك على جبال كانت تسمى نواة
هل من مشكلة في الجواب
والان سوف ننتقل الى من ذكر في اهل السيرة حديثا بديلا لهذا او موازيا له
ونطرحه بالادلة ومع ذكر حاشيته ومفاصله ..
نتابع بأذن الله تعالى
ونطرحه بالادلة ومع ذكر حاشيته ومفاصله ..
نتابع بأذن الله تعالى
تعليق