المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويشبسم الله الرحمن الرحيم .
:
(كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسول)
وهذه القاعدة اتفقت عليها الشيعة الامامية لما في روايات الائمة عليهم السلام ، وذلك بقول الباقرينوما فيه من تفصيل دقيق وشرح رائع وماتع وعسى من يرمي بقول المعصوم خلف ظهره ان يجد له من غيرهم قول يقتات عليه !
:
يذكر المحاور الاية الكريمة كمحور الدليل :
(ولقد اتينا موسى الكِتاب وقفينا مِن بعده بالرُسُل)
ثم يلزم نفسه في مناظرة يشهد لها كل عضو و زائر ، ولا اعرف كيف يصدر منه هذا الاعتراف والاقرار .. يقول :
لأننا سنحتجّ بهذه الآية المُباركة مِن الله .. بقوله وقفيّنا مِن بعده بالرُسُل .. فلم يكُن بينهما أنبياء بل كان رُسُل فقال سُبحانه : وقفيّنا مِن بعده بالرُسُل أي وأتبعنا بعضهم بعضا .
:
اقول : والله لا اعرف كيف يصدر منك هذا الاقرار الخطير جدا !
فها انت تنكر بصريح العبارة واللفظ ان ما بين موسى وعيسى عليهما السلام وجود الانبياء !!
طيب .. الم نخبرك ان يوشعبعد موسى وكان نبيا ... وهذا نبي بعد موسى وقبل عيسى .. رقم (1)
ألم يخبرك رسول اللهبان يوشع اوصى لحزقيل ؟ والامام الرضا
يشهد ان حزقيل نبي في مناظرة الملل والنحل بقوله : وحزقيل النبي .. وهذا نبي بعد موسى وقبل عيسى .. رقم (2)
طيب الا تقرأ القران يا عزيزي وفيه الله يخبرك عن نبي بعد موسى وقبل عيسى ..
(واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا)
فهل تعرف من اسماعيل !؟ اتراك تظنه انه ابن ابراهيمكما يظن اهل العامة من التفسير السطحي !..عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن إسماعيل الذي قال الله عز و جل في كتابه: «و اذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد - و كان رسولا نبيا» لم يكن إسماعيل بن إبراهيم بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله عز و جل إلى قومه.. وايضا جاء فيه : وعد وعدا فانتظر صاحبه سنة، و هو إسماعيل بن حزقيل.
ها هو اسماعيل بن حزقيل نبي بعد موسى وقبل عيسى .. فهو نبي رقم (3)
طيب .. الا تقرأ القران الذي بين يديك قبل ان تجزم بان لا نبي بعد موسى وقبل عيسى !
قال تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَمِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
من هو النبي ؟ سمه لي .. على كل حال .. فهو النبي رقم (4)
هل قرات القران قبل ان تحضر هذا الرد وهذا القول المغلوط ؟ .. قال تعالى :
(إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوْا النَّاسَ وَاخْشَوْنِي وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ)
وها أنا كما قالوا : جاز الوقوف بثلاث . فلقد ذكرت من الانبياء اربعة ما بعد موسى وقبل عيسى ولو سمح وقت المناظرة لعرضت عليك انبياء : داوود وسليمان وكيف تم ذكرهم بانهم انبياء الله في صحيح المروّي !
ولكني لا اشتت المناظرة بمعرض جانبي وهو مغلوط اساسا ، ولا اعلم كيف للمريد ان يأخذ فترة ما بين موسى وعيسى عليهما السلام ليثبت ان فيها الرسل ما كانوا انبياء ، ويغفل عن ان محاوره قد يأتيه بفترة مقارنة فيها نسف لما يدعي بصريح اللفظ من كلام الله تعالى :
( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
وقد ثبت عن رسول اللهذكره لنبي في هذه الفترة !!
فكيف تقول : ان كل نبي رسول .. والقران يخبرك ورسوله بغير هذا المنطق العجيب .
:
يقول المحاور :
وبقول الله في الآية : ففريقاً كذّبتُم وفريقاُ تقتلون .. فهل قتلوا إلا الأنبياء ؟! فكُل نبيّ هو رسول .. وإلا لِماذا الله يُنبِّأه ؟! ليُرسِله ..
وانى لك ان تفرض على الله تعالى ان يجعل كل نبي رسول ، وصريح القول من امامك المعصوم : فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها .
ثم ان المحاور يقع في تناقض عجيب من قوله ، لا استطيع ان افهم لم هذا التناقض ، سوى ان اجعل سببه هو الابتعاد عن الائمة عليهم السلام . وهذا حال من يترك اقوال الائمة ويبني الاستنتاج من نفسه !
التناقض هو أنه قال : فهل قتلوا إلا الأنبياء ؟! فكُل نبيّ هو رسول.
وسبق قوله بان لا وجود للانبياء في الفترة ما بين موسى وعيسى عليهما السلام !! اذن فالذين قتلوا يلزم ان لا يكونوا انبياء وان يكونوا رسلا فقط حسب ما تزعم انت ، فكيف جعلتهم انبياء الله هنا يا محاوري الكريم ؟
:
ثم يقول المحاور :
كأن أقول : فُلان رجل شُجاع .. فهل كُل الرِجال شُجعان ؟! وأقول : فُلان إنسان ذكيَ .. فهل كُل الإنس أذكياء ؟!
قف : لا تقل ! لو سمحت يعني ..
انت تضرب مثلا بـ شجاع وذكي وهي صفات .. فمن اخبرك ان نبي و رسول صفات ايضا ؟
كل اهل اللغة ومراجعها الكبار في لسان الضاد قالوا : انه كان رسولا نبيا .. رسولا : خبر اول لكان .. ونبيا : خبر ثاني لكان .و لا تستطيع ان تجعل الخبر الثاني صفة للخبر الاول وباتفاق اهل اللغة ، فعليه قولك لا يمكن فرضه لان نبيا ليست حالا ولا صفة ولا تمييزا لرسول .
فهما : رسول ونبي اخبار اول عن المشار اليه وملحق بالخبر الثاني عن المشار اليه ايضا .
:
ثم لا يستطيع المحاور ان يعرف ما هي (لا) التفريق عن مرادها في قوله تعالى:
( وما ارسلنا مِن قبلك مِن رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم ).
فهل تعرف ان الرسل فيهم : ملائكة وبشر .. هذا اولا فكل رسول من الملائكة هو مرسل من الله سبحانه وتعالى ، وثانيا وجب التفريق بين الرسول الادمي والنبي لما فيه اختلاف بينهما وهذا متفق عليه .
:
ونلاحظ ان الاستشكال الذي خلقه المحاور في عقله - وهو في الحقيقة غير اشكال - يريد ان يفرضه علينا وهو ينسف قوله ايضا !
فقوله لم يذكر الرسول والنبي ان كان كل رسول نبي ؟
فنقول له : فلم يذكر الرسول اصلا اذا كان كل نبي رسول .. فهل هنالك حاجة لذكره ؟ فنعرف من قوله انه نبي يعني انه رسول وفق قاعدتك واستشكالك المغلوط !
:
وقفة أخيرة :
ما كان لبشر أن يُكلِّمه الله إلا وحيا أو مِن وراء حِجاب أو يُرسِل رسول .... ) .
فما هذا الذي يُال مِن يسمع صوت ويُعاين ويرى و....و.... ) .. ما هذا الكلام الذي ما أنزل الله به مِن سُلطان !! ولِماذا لكي يُضيفوا عليه قُدسيّة يُنسِبونه إلى إمام معصوم ؟؟
:
اكثر من مرة قلنا لك ان الاية اعلاه هي توافق قول الامام المعصوم في الاخبار عن ان النبي : يسمع ويرى في المنام ، والرسول يسمع ويرى في المنام ويعاين في اليقظة . ولا فهم للاية بمثل فهم الامام المعصوم وقد تقدم شرح هذا كثيرا في موضوعك القديم (وقال الرويبضة) فراجعه يرحمك الله ..
:
انتهى الان الجزء الاول من كلامه ويتبع الجزء الاخر من النبوة والرسالة ..
يتبع ...
سلام من الله على عباده ( الصالحين ) ورحمته وبركاته ،
وربك العظيم الأعظم ( لن ) نفعل فِعلتك التي فعلتها أنت مِن قبل .. حين قُلنا لك إنتظِر حتى نُكمِل ردّنا .. فلم تُلبي .. بل وزِدت أنك بكُل ( إستعلاء ) قُلت : ليس مِن حقك كذا وكذا ؟!!
فلك الآن .. نقول :
تفضّل فلن نرُد على ما جئتنا به مِن أقوال وردود ورب الكعبة نقولها صِدقاً أنها تُضحِك الثكالى !!
أكمل أيها المحترم .. أكمل بالله عليك فلسوف ننتظرك حتى تضع آخر ما عِندك وبعدها لكُل مقام سنمحق بكِتاب الله مقال غيره .. فكلِمة الله هيَ العُليا .. وهو لا يأتيه الباطِل مِن بين يديه ولا مِن خلفِه تنزيلا مِن حميد مجيد .. وما قُلته الآن مُحاورنا المُحترم لهو الباطِل بعينه وإستخفافا بالعقول .. ولكِنّا لسنا مِن الذين يستطيع أحد أن يستخِف عقله ولو إجتمعوا وكان بعضهم لبعض ظهيرا ؟؟ فسنقذِف مِن الله بالحقّ على الباطِل فيدمغه !!
وليقُل المؤمنون الصادقون المُخلِصون الحقّ :
جاء الحقّ وزهق البااااطِل إن الباطِل كان زهوقا .
أكمل مناظرنا المحترم .. فلن نفعل فعلتك التي فعلت مِن قبل .. فهات كُل ما عِندك حتى لا يتبقى لك أمرا ؟؟
ننتظرك حتى تقول : إنتهيت .
نعلم ما قُلته أنت الآن ونعلم ما سوف تأتي به فقد رمينا لك لتقول فيه زُبدا نستخرجها بعون الله مِن فاك .
تفضّل ..........التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 30-01-2012, 10:12 PM.
تعليق
-
:بسم الله الرحمن الرحيم :
ذكر الزميل ان محور ما يبحث فيه ان يثبت ان كل نبي رسول وليس كل رسول نبي ، ورغم ان هذا لا يفيده في المناظرة ، لكني استرسل معه لاثبت له كل رسول نبي ، واستخرج منها دليلا ان لا رسول بعد محمد .
: اولا -
قال تعالى : (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)
الاية واضحة في ان الاصل المتأصل في الرسول هو :
أ- الانذار .. ب- قطع الاعذار ..ج - قطع الاحتجاج . يقول امير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله محمد في (خطبة الوسيلة) :
(لان الله ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج والعذر بينه وبين خلقه)
فهل بعد قول أمير المؤمنين ، رأي احدهم او قول احدهم او استنتاج شخصي ! ها هو الامير يخبرنا ان رسول الله قد ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج فكيف يرسل الله بعده رسولا وقد ختم به ما للرسول من اصل متأصل فيه . فتخيل ان الرسول بعده - كما يزعم المحاور- سيكون بلا انذار ولا علاقة له بقطع عذر الناس ولا يرفع احتجاج الخلق على الله !! فلم هو رسول اصلا ؟ والاية الكريمة تخبرك ما للرسول من مهام . وهذا اول دليل بان لا رسول بعد محمد فيلزمه في سؤال المناظرة : هل الائمة من الرسل ؟ الجواب : لا .. لانهم بعد محمد وقد ختم به الله الرسل .
:
ثانيا
: قال الامام المعصوم : الانبياء والمرسلون على أربع طبقات:
-
فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها
2-
ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت ولا يعاينه في اليقظة، ولم يبعث إلى أحد وعليه إمام
3-
نبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك، وقد ارسل إلى طائفة قلوا أو كثروا،
4-
والذي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو إمام مثل اولي العزم
الطبقة الاولى : نبي ليس رسول
الطبقة الثانية : نبي ليس رسول
الطبقة الثالثة : نبي رسول
الطبقة الرابعة : نبي رسول
:
الاستنتاج المنطقي من قول الامام المعصوم :
س: هل كل رسول نبي ؟
ج : نعم ، لان الرسول تكرر في مرتين فقط في الطبقة الثالثة وكان نبي وفي الطبقة الرابعة وكان نبيا .
فعليه : كل رسول نبي .
س: هل كل نبي رسول ؟
ج : لا ، لان النبي تكرر في اربع طبقات . الاولى والثانية لم يكن فيها رسول . والثالثة والرابعة كان فيها رسول
فعليه : ليس كل نبي رسول .
فالقاعدة هي : (( كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسول ))
: وبهذا نكون قد نسفنا ما يريده المحاور من استنتاج معكوس ليضع عليه متوالية مغلوطة فيكون بناء ومتن كلامه قوامه الخلط بين النبوة والرسالة وفهم مغلوط .
فبما ان : كل رسول نبي ، لزم ان لا يكون بعد نبي محمد لانه خاتم الانبياء . ويضاف الى هذا ان الاعتقاد بان الائمة من الرسل يلزمه القول بانهم انبياء لان : كل رسول نبي
:
فيكون سؤال المناظرة : هل الائمة من الرسل؟ الجواب : لا .. لان كل رسول نبي .. فما كانوا رسلا ولا انبياء . انتهى الرد على المحور (النبوة والرسالة) ..
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم .
- محور حديثه حول رواية سدير .
والرد على المحاور بإيجاز مختصر :
أ- كان عليك ان تكون دقيقا في نقل كلامي للامانة ، فلم اذكر انا لفظ (السند) طوال الرد معك ، بل أنت الذي كرر هذا اللفظ .. ولا تثريب عليك ان هي الا تذكرة .
ب- ليس في كلام الله تعالى (القران الكريم) ثمة اية محكمة او في الحديث النبوي الشريف تصريح واضح في قول : ان الائمة من علي عليه السلام الى المهدي عجل الله فرجه بانهم رسل من الله تعالى ..
ج- لذا فإن الرواية عن المعصوم ليست مرفوضة ، فما فيها مخالفة لكلام الله ولا حديث الرسول ، ولا فيها ايضا مخالفة بين قول اخر منهم روحي فداهم .
د- فتأويل كلام المعصوم يقوم على اسس منطقية ، وليست فوضوية مشاعة لمن هب ودب (مع احترامي لك فلست المقصود) وما يخالف العقل .
ه- انت وضعت تأويل يا عزيزي ، فلم تنكر علي ّ عدم قبوله ؟ فهل ما كتبته انت نقلا عن معصوم ؟
و- لاحظ عزيزي تفصيل الرواية :
قال سدير : إن قوما يزعمون أنكم آلهة،
فقال الامام :يا سدير سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء براء وبرئ الله منهم
ثم ..
قال سدير :وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل
قال الامام :يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله
:
لاحظ : جواب الإمام على دعوى كونهم آلهة، وقوله: "برئ الله"
ثمَّ جوابهعلى دعوى كونهم رسلاً، وقوله
: "برئ الله منهم ورسوله"
لماذا الإماماكتفى في الجواب الأوَّل ببراءة الله تعالى، أمَّا في الجواب الثاني فأدخل في البراءة رسول الله
؟؟؟
وها هو الامام يفصل بين (ال البيت) ومحمدبالرسول !
فإن كان الامام من الرسل والائمة كلهم كذلك ، فما قول التفريق هذا برسوله ؟ اليس الواجب التفريق بالنبوة فقط ، وهم معه في الرسالة !
ز- عزيزي المحاور :
انت اشكلت مرة على سؤال سدير ، وقلت انه يجب عليه ذكر : من الرسل .. ولكن لا اعرف لم عدت الى الاشكال على الاية !؟ فهل ان اضاف سدير (من ) في سؤاله فرضا ، فهل يقدر ان يضيف (من) في الاية !؟
:
تفضل عزيزي واكتب ما عندك فنحن في مناظرة : هل الائمة من الرسل !؟
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم .
المُحاور المُناظر :
عبارة تضحك الثكالى هي قريبة من استخدام الوجوه التعبيرية
انصحك بترك الفاظ التفخيم والتركيز على ما ينفع المتابع ..
سؤال المناظرة : هل الائمة من الرسل ؟
علي الدرويش : لا ...
الدليل :
أ- رواية سدير عن الإمام المعصوم عليه السلام
ب- خطبة الوسيلة لأمير المؤمنين عليه السلام
ج- قاعدة "كل رسول نبي " من قول الإمام المعصوم عليه السلام .
:
نصر الشاذلي : نعم ..
الدليل : ....
تفضل ايها المحاور ..
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويشالمُحاور المُناظر :
عبارة تضحك الثكالى هي قريبة من استخدام الوجوه التعبيرية
انصحك بترك الفاظ التفخيم والتركيز على ما ينفع المتابع ..
ولكِن : أنت بكُل تأكيد تعلم جيداً أنه :
لا تنهى عن شيء وتأتي مِثله عار عليك إن فعلت عظيما .
أليس كذلك ؟!
فتُرى .. هل لديك نفس ما لدينا فتعتذِر عن قولك قبل ذلك في أحد ردودك ولسنا في حاجة لإقتباسه .. فنحن نعلم جيدا بلا مُراجعة ما نقوله لك .. وما قيل مِنك .. فتُرى .. هل ستعتذر أيضاً عن قولك : لم نجد ( صيدا ) ثمينا !!!
لا بأس .....
وأمّا عن الثانية .. فقِفّ .. ليس مِن حقك أن تقول لنا كيف نتكلّم .. فلا تجنح بزيادة عن شروط المُناظرة .. أم نسيتها أيها المحترم !! ألم نقُل ( إياك والشخصنة ) .
ما نظرنا وربك العظيم ولو مرّة واحِدة في هذه المُناظرة لشخصك أبداً .. فنحن لا نعرفك ؟ أنت خلف شاشة .. ومَن يرى غير مَن يقرأ .
نُلفِت نظر مراقِبنا الفاضل م9 .. فللمُناظرة شروط قد تم الإتفاق عليها .. فنُلزمهموها .. ولن نطلُب حقّنا بأن يكون كما أقرّ هو بنفسِه أنه إن خالف أي شرط فيُعتبر مهزوما !!!
ولكِن .. لا والله ما فهم المُناظِر المحترم ما هو الهدف مِن هذه المُناظرة .. ومَن هُم الهدف بها ؟؟
قُلنا الأمر فيها هوَ : إلقاء وبيان وتبيان الحُجّة وإلقاؤها .. ومَن شاء فليؤمِن ومَن شاء فليكفُر .. ولكِنها صارت في كتابِك وكُل مَن قرأها .. فالكِتاب لن يُغادِر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها .
لست أنت هدفنا أيها المُناظِر مع شديد إحترامنا وتقديرنا لك والله .. فقد تكون مُعانِد ؟! وربُّك العظيم يقول : ( ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكُل اية ما تبعوا قبلتك وما انت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا لمن الظالمين ) .
ولكِن إقامة البيان والتبيان وإقامة الحُجّة .. وبعد ذلك : كُل نفس بما كسبت رهينة (( إلا )) أصحاب اليمين !!!
المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويشتفضل ايها المحاور ..
وبِما أنك الآن قُلت لنا تفضّل .. إذاً أجبت بأنك إنتهيت مِن الرد .
وعليه .. قُلت أنت :
المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويشالمُحاور المُناظر :
عبارة تضحك الثكالى هي قريبة من استخدام الوجوه التعبيرية
انصحك بترك الفاظ التفخيم والتركيز على ما ينفع المتابع ..
سؤال المناظرة : هل الائمة من الرسل ؟
علي الدرويش : لا ...
الدليل :
أ- رواية سدير عن الإمام المعصوم عليه السلام
ب- خطبة الوسيلة لأمير المؤمنين عليه السلام
ج- قاعدة "كل رسول نبي " من قول الإمام المعصوم عليه السلام .
:
نصر الشاذلي : نعم ..
الدليل : ....
المُناظرة أيها المحترم قد (( إنتهت )) وقُلنا ما قُلنا سابِقاً أنه ( فصل ) الخِطاب وأن ما ألقيناه هو (( مِن )) أدلّتنا .. ومعنى ذلك أن ليست كُلّها .. ولكِنك لم تنتبه ( بدقّة ) لما نقوله لك ونُميّزه بمعكوفتين !!
ولكِن ........
مُناظِرنا المُحترم .. لقد أقمنا حُجّتنا و(مِن) أدلّتنا مِن كتاب الله مُبيّنة موضّحة للعامة وللقاريء والمُتابع .. فهؤلاء هُم مَن يُهِموننا .. أبعد ذلك تقول وتطلُب مِن دليل ؟؟
فهل رددت أدلتنا السابِقة حتى تقول ما قُلت .. أتستغفِلنا أيها المُحترم ؟!
إفعَل ما فعلنه مع ( دليلك ) .. فرددناه عليكم ورُدّنا لكم بِضاعتكم مِن كُل الوجوه .. ونزيدك بردّها لكم أيضاً مِن الشعر بيتا .. فنُدمِغ ردّ بِضاعتكم إليكم بأن نقول لك كيف تأخُذ الإماميّة ( الحقّة ) بالروايات والأحاديث ؟؟ ففي آخِر وجه لكم .. نقول : حتى إن فُهِمَت حسب عقولكم .. فتُردّ لأنها بفِهمكم هذا تؤخَذ على محمل (( التقيّة )) مِن المعصوم عليه السلام .
وهيَ فِعلا هكذا .. ولكِنه عليه السلام لم يقول إلا صِدقاً وحقّاً ولكِن ببلاغة مُتناهية .. فلم يُنكِر لسدير عنه القول إنما وصف أنفُسِهم عليهم السلام بصِفات الرُسُل .. فلا يفهمها إلا مَن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .. بأنّهُم عليهم السلام ما دام هذه صِفاتِهم فهُم مِن الرُسُل .
ولكِن ربّك يقول : ( وجعلنا على قلوبهم أكِنّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرى .. وإن تدعُهُم إلى الهُدة ـ فلن ـ يهتدوا إذا أبدا ) .. فما نحن بفاعلين ؟!!
دليلك واهِن أيها المُناظر المحترم .. وربّك ما أسهل ردّه مِن ( كافة ) الوجوه .. ولكِن .....
لِِماذا يُردّ .. ولا يُعتدّ به مِن دليل ؟؟
لأنه حتى بعقولِكم وفِهمكم له .. فهو يُخالِف كتاب الله العظيم .. وما رددتُم أدلتنا قيد أنملة ؟؟ أرددت أنت أيها المُحترم ( كُل ) أدلّتنا التي جئناكُم بها !! ألم تقول أنك إنتهيت بقولك لنا : تفضّل ....؟؟
فهل رددت ( كُل ) أدلتنا ؟؟ أتستغفِلنا أيها المُحترم مرّة أخرى ؟!!
ما ردّك على آخر ما جئِنا به مِن دليل ( وأغفلت الردّ عنه ؟!
نسألك : ألا تعتقِد حقّاً أن إمامنا القائِم عليه السلام عِنده عِلم الكِتاب ويُحتَكَم إليه الأمر !!!
وفي النهاية .. نقول لك :
المُناظرة والهدف مِنها قد تحقّق .. وتُعتبَر منهيّة ..لأن ما إحتججنا به وأخذناه أحكم دليل على إعتقادِنا بأن الأئِمّة عليهم السلام ( مِن ) رُسُل الله .. لم تستطِع أنت أن ترُدَّه علينا ( كُلُّه ) .. وما رددته فقط إلى الآن تعتقِد أنت أنه ردّ .. ولكِن حين ترُدّ آخر دليل لنا سنُبطِل ردّك عن الأخرى .. فكُل ردودك نرُدّها عليكم بإذن الله .. ولكِن بعد أن ترُد آخر دليل .
فتفضّل .. رُدّ إن إستطعت أنت آخر دليل لنا .. ثُم بعد ذلك لكُل مقام مقال .. وقد قُلنا لك أن : لك حقّ الردّ ولنا بعده حقوق .
أمّا أنك تُريد أن تستغفِلنا لتقول لنا : نصر الشاذلي يقول : نعم .. وبعد ذلك تطلُب الدليل .. فيكون هذا إستغفال لنا وقد عفانا الله مِن أن يستغفِلنا أحد في كِتاب الله أبداً .
تفضّل أيها المُناظِر المحترم ،
ما ردّك على دليلنا الذي بيّناه عن الآية التي تتحدّث عن إمامنا القائِمعجل الله فرجه .. ونسألك :
أليس قائِمناهو (مِن) المقصودين في دعوة سيدنا إبراهيم
؟؟
رُدّ عليه ورُدّه مِن دليل .. وبعدها سنرُد ( كُل ) ردّك لأدلتنا .
تفضّل .. ولا تُحاوِل إستغفالنا بعد ذلك فتنتقي !!
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم .
أولا : يرفع أمر الشخصنة ومخالفة الشروط للمشرف العقائدي فهو الحكم . وبعدها سنتعرف من الذي يخل بشروط المحاورة ويذهب نحو " التشخيص " و (فضلا لا امرا) ان يحرر جميع العبارات الخارجة عن صلب الموضوع ومحور المناظرة ..وكم يلحق مشاركاتي تحرير وانت كذلك !؟
ثانيا : قال المحاور في مرة سابقة بان استنتاجه من النبوة والرسالة والاسئلة الموجهة لي هي السهم الذي ينفذ وهو -الاستنتاج- قوام متن دليله الذي سماه بفصل الخطاب ..
إذن :
بعد اسقاط هذا بالرد عليه على نقطتين :
1- وجود انبياء بعد موسى وقبل عيسى (عليهما السلام)
2- نسف قاعدة كل نبي رسول ، بالبرهان من اقوال الائمة عليهم السلام واثبات الصحيح وهو : كل رسول نبي .
يكون الدليل الذي قدمته ساقطا لفقدانه المتن والبرهان .
فاما ان تطالبني بالرد على الاستنتاج الاخير بعيدا عن النبوة والرسالة وما بين موسى وعيسى عليهما السلام من انبياء.
وها انت تكون هنا قد حكمت على نفسك بنفسك بإن لا علاقة للاسئلة بفصل الخطاب .. فيقرر المشرف تنفيذ الاحكام التي عزمت عليها !
او تقول : بان الاستنتاج الاخير هو من الذي قدمته اعلاه من النبوة والرسالة و له علاقة في فترة ما بين موسى وعيسى عليهما السلام .
فيكون : أنت بحاجة لان تثبته لانني وبصريح الادلة والتفصيل اثبت لك بطلان القاعدة (كل نبي رسول) .
((وهذه يقررها المشرف !!!))
فكيف احاجج نتيجةً المُعطى والبرهان باطل !
فاذا كان المعطىالفترة ما بين موسى وعيسى) مغلوط لاننا اثبتنا لك وجود الانبياء وان ترد المزيد فلا بأس !
والبرهان : كل نبي رسول ، وقد نسفناه بقول امير المؤمنين في خطبة الوسيلة وحديث الامام المعصوم في الانبياء والمرسلين .
وللتوضيح اكثر مما ينبغي عن قوله (ادلة) :
محور قول نصر الشاذلي :
1- اثبات ان لا وجود للانبياء بين موسى وعيسى
2- الاستنتاج منها بان هنالك رسل ليسوا انبياءا .
3- فيكون القائم عج هو رسول !
فاذا سقط الدليل الاول الذي يفضي الى الدليل الثاني ونسقط الدليل الثاني : فتكون النتيجة مغلوطة !
لان لا رسول بعد محمد ..
:
وبذلك قد تكون حكمت على نفسك بنفسك بان لا دليل عندك سوى ما ذكرته بـ فصل الخطاب ..
:
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويشأولا : يرفع أمر الشخصنة ومخالفة الشروط للمشرف العقائدي فهو الحكم . وبعدها سنتعرف من الذي يخل بشروط المحاورة ويذهب نحو " التشخيص " و (فضلا لا امرا) ان يحرر جميع العبارات الخارجة عن صلب الموضوع ومحور المناظرة ..وكم يلحق مشاركاتي تحرير وانت كذلك !؟
ثانيا : قال المحاور في مرة سابقة بان استنتاجه من النبوة والرسالة والاسئلة الموجهة لي هي السهم الذي ينفذ وهو -الاستنتاج- قوام متن دليله الذي سماه بفصل الخطاب ..
إذن :
بعد اسقاط هذا بالرد عليه على نقطتين :
1- وجود انبياء بعد موسى وقبل عيسى (عليهما السلام)
2- نسف قاعدة كل نبي رسول ، بالبرهان من اقوال الائمة عليهم السلام واثبات الصحيح وهو : كل رسول نبي .
يكون الدليل الذي قدمته ساقطا لفقدانه المتن والبرهان .
فاما ان تطالبني بالرد على الاستنتاج الاخير بعيدا عن النبوة والرسالة وما بين موسى وعيسى عليهما السلام من انبياء.
وها انت تكون هنا قد حكمت على نفسك بنفسك بإن لا علاقة للاسئلة بفصل الخطاب .. فيقرر المشرف تنفيذ الاحكام التي عزمت عليها !
او تقول : بان الاستنتاج الاخير هو من الذي قدمته اعلاه من النبوة والرسالة و له علاقة في فترة ما بين موسى وعيسى عليهما السلام .
فيكون : أنت بحاجة لان تثبته لانني وبصريح الادلة والتفصيل اثبت لك بطلان القاعدة (كل نبي رسول) .
((وهذه يقررها المشرف !!!))
فكيف احاجج نتيجةً المُعطى والبرهان باطل !
فاذا كان المعطىالفترة ما بين موسى وعيسى) مغلوط لاننا اثبتنا لك وجود الانبياء وان ترد المزيد فلا بأس !
والبرهان : كل نبي رسول ، وقد نسفناه بقول امير المؤمنين في خطبة الوسيلة وحديث الامام المعصوم في الانبياء والمرسلين .
وللتوضيح اكثر مما ينبغي عن قوله (ادلة) :
محور قول نصر الشاذلي :
1- اثبات ان لا وجود للانبياء بين موسى وعيسى
2- الاستنتاج منها بان هنالك رسل ليسوا انبياءا .
3- فيكون القائم عج هو رسول !
فاذا سقط الدليل الاول الذي يفضي الى الدليل الثاني ونسقط الدليل الثاني : فتكون النتيجة مغلوطة !
لان لا رسول بعد محمد ..
:
وبذلك قد تكون حكمت على نفسك بنفسك بان لا دليل عندك سوى ما ذكرته بـ فصل الخطاب ..
:
ليس هُناك أي شخصنة تمّت مِنّا إليك .. وطلبك وإصرارك وإلحاحك على المُراقِب المُحترم بأن يقوم بتحرير أقوال لنا وإن كُنت تدفع ثمنها أن يُحرِّر لك أقوالا .. فهذا ثمن بخس لأن الذي تودّ أن تحريره ونعلمه يقيناً ليخِل أيما إخلال للبيان والخِطاب والمُحاججة .. وعلى ذلك نعترض بشدّة لدى الفاضل المحترم م9 .. فمِن فضلك مولانا مادام أقوالنا لم تتعدى القول المحترم وعدم التعدّي اللفظي على مُناظِرنا المُحترم .. فلا تُفرِغ ردودنا بديباجتها اللازمة مِنها أبدا .. وهذا طلب عادِل .
فيا مُناظِرنا المُحترم : لم نتعدى ولن نتعدّى على شخصك اللهم إلا أنك تُريد أن تُبيّن ذلك لتُفرِغ ردودنا مِن مضمونها !!
ثانياً ) لا تفرض أنت مِن عندك نتائج وتحليلات وتقول مغلوطة وما إلى ذلك مِن ألفاظ مُنمّقة فقط ولكِن تفتقِر إلى الحقّ والصواب .
ثالِثاً ) عليك طِبقاً لشروط المُناظرة أن تُفنِّد ( كُل ) دليل وتقوم بردّه إن ( إستطعت ) .. فهُناك آية ودليل مُقيم في آخر دليل لنا وضعناه لك ولم تتطرّق إليه ؟؟
ونعلم يقيناً لِماذا تُريد أن تغفِله ولا تقوى على الردّ عليه أو حتى فتحه !!!! ولن نُشير إلى موضوع آخر كشفت ( أقوالك ) فيه عن الخلل العقائِدي الإماميّ الحقّ فيما تقوله وتعتقده وخالفت فيه كتاب الله العظيم فقُلت بكُل يقين وإيمان مِنك أن رسولنا الأعظمكان ((أجيراً))!!
فأنت تخشى كثيراً أيها المُناظِر أن تُخرِج إعتقادك الجزمي لِما تعتقده عن مولانا وإمامنا القائِمو (( لا )) تعتقِده في قلب العقائِد الإماميّة (( الحقّة )) وذلك مِنك حتى لا تُظهِر مُعتقدك .. فلِما ؟؟ أتخشى غير الله إن كان مُعتقدك صحيح ومؤيّد وبدليل ؟؟
وعليه .. مُراقِبنا الفاضِل م9 ،
سلام مِن الله عليك ورحمته وبركاته ....
لقد وضعنا بعض مِن (( الأدلّة )) والبُرهان على ما نعتقِده ونقوله ويؤيّدنا فيه كتاب الله العظيم وقُمنا بالبيان والتوضيح .. ولم يقُم مُناظِرنا المُحترم بالردّ عليها وردها ( كُلّها ) إنما (( قفز )) على آخر دليل !!
ونرُدّ إحتجاجه بأن هُناك أدلّة مِنا ونتائِج مغلوطة وما إلى ذلك مِن أقواله بأن قُلنا له ( وهذا مِن حقّنا ) .. فقُلنا له :
عليك ردّ (( كُل )) الأدلّة .. ومِنها الدليل الأخير .. وبعد ذلك سنقوم بإذن الله بردّ كًُل الذي ظننت أنت أنه ردّ مُعتبر لِما قُلناه في الأخرى .
فنأمَل مولانا الفاضل م9 أن تُلفِت نظر مُناظِرنا المُحترم أنه يجب عليه ردّ (( كُل )) أدلتنا دون القفز على دليل واحِد مِمّا قُلناه له وبعدها لنا حقّ الردّ .. فنرُد ردّه .
ملحوظة هامة مراقبنا المحترم ،
شعُرنا بالظُلم قليلاً لنا وكما بيّناه قبل ذلك ولم يكُن مقصود مِنك .. فنرجوا ألا يستمِر ظُلمنا فيما يُريد المُناظِر أن يدفعك إليه دون أن تنتبه لذلك .. لذلك وجب علينا أن نُلفِت نظركم أيها الفاضل .. فالعدل أساس المُلك .. وأنت تملُك المُراقبة والإشراف والتحرير.. فأجعل أساسها العدل .
شكراً لك مراقبنا الفاضل .. ولك التحيّة .
مُناظِرنا المُحترم ،
لا مفرّ ولا ملاذ إلا أن ترُدّ (( كُل )) ما جئناك به مِن أدلّة .. ويتبقى لك الدليل الأخير ؟؟ فلا تستغفِلنا !!
وقد قلناها لك مِن قبل نرجوا مِن الله أن يُفهِمها لك بكُل دِقّة وكما ينبغي .. فلك نقول :
لات حين مناص .
تفضّل أجب وردّ دليلنا الأخير ومِن ثم تجدنا نُكحِّل عينيك وكُل القُراء بردّ ردّك كُله فسنجعله هباءا منثورا .......
تعليق
-
الاخوان المتناظران السلام عليكما
كل منكما قد تفضل بقوله مطالبا الاشراف بالتدخل والفصل
فقول الاخ نصر الشاذلي هذا
وأمّا عن الثانية .. فقِفّ .. ليس مِن حقك أن تقول لنا كيف نتكلّم .. فلا تجنح بزيادة عن شروط المُناظرة .. أم نسيتها أيها المحترم !! ألم نقُل ( إياك والشخصنة ) .
نُلفِت نظر مراقِبنا الفاضل م9 .. فللمُناظرة شروط قد تم الإتفاق عليها .. فنُلزمهموها .. ولن نطلُب حقّنا بأن يكون كما أقرّ هو بنفسِه أنه إن خالف أي شرط فيُعتبر مهزوما !!!
سم الله الرحمن الرحيم .
أولا : يرفع أمر الشخصنة ومخالفة الشروط للمشرف العقائدي فهو الحكم . وبعدها سنتعرف من الذي يخل بشروط المحاورة ويذهب نحو " التشخيص " و (فضلا لا امرا) ان يحرر جميع العبارات الخارجة عن صلب الموضوع ومحور المناظرة ..وكم يلحق مشاركاتي تحرير وانت كذلك !؟
واما مقولة الاخ الشاذلي هذه
فاني اريد منه ان يبين لي ظلامته وان كان محقا انصفته من نفسي باذن الله
ملحوظة هامة مراقبنا المحترم ،
شعُرنا بالظُلم قليلاً لنا وكما بيّناه قبل ذلك ولم يكُن مقصود مِنك .. فنرجوا ألا يستمِر ظُلمنا فيما يُريد المُناظِر أن يدفعك إليه دون أن تنتبه لذلك .. لذلك وجب علينا أن نُلفِت نظركم أيها الفاضل .. فالعدل أساس المُلك .. وأنت تملُك المُراقبة والإشراف والتحرير.. فأجعل أساسها العدل .
شكراً لك مراقبنا الفاضل .. ولك التحيّة .
انتباه
سوف أضع لكل منكما الاسئلة الموجهة له من مناظره وعليه أن يرد عليها وان كان يجد في نفسه قد رد عليها من قبل او غفلت عن بعضها فليكتبها هو ويلزم الاخر بالرد مجددا
التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 01-02-2012, 05:36 PM.
تعليق
-
كنت قد كتبت ردا وبعد حررته وها انا هنا اعيد كتابته واطالب الاخ علي الدرويش ان يرد على كل سؤال وان كان قد اجاب عليه
صاحب المشاركة الأصلية: علي الدرويش
بسم الله الرحمن الرحيم .
:
رد طويل جدا جدا من المحاور حتى انساه طول الكلام موضوع المناظرة : هل الائمة من الرسل ؟ ليشغل نفسه في الفرق بين النبي والرسول باستدلال ضعيف ومن ثم يضع تعليقا متواضعا في اخر الموضوع بناه على اساس قاعدة مغلوطة !
:
ولكيلا يتهمني مرة اخرى بالانتقاء وهي تهمة باطلة ، ها انا اقوم بالرد التفصيلي والتشريحي لكل كلامه على قسمين :
ا- حديثه المطول حول رواية سدير ..
ب- حديثه المطول حول ان كل نبي رسول ..
والخاتمة وفق ما بناه من متوالية من القاعدة التي استنبطها شخصيا دون الرجوع الى كلام الله وحديث الرسولوروايات الائمة عليهم السلام .
افضل الرد اولا على قاعدته الشخصية (كل نبي رسول) وإن كان الافضل بما الزم به نفسه في شروطه بعدم كتابة البحوث الطويلة وكفاية الاحالة الى رابط البحث ، فكل ما ذكره المحاور هو من البحث (اضغط هنا) فاعرف انا انه كلام الأحمديَّة القاديانيَّة . ونختصر الجهد ونسهل للمطلع المفاهيم والتصفح !
(على بركة الله )
السلام عليكم
نعم انه رد طويل وهي اشبه بالمرافعة ومن خلالها اراد اثبات ماهو يعتقده ويثبته بادلة لكن ومع ذلك لا يخلو رده من تسائلات كان عليك لزاما ان تجيبه عليه وتسائلاته هي
إقتباس:
( ولقد اتينا موسى الكِتاب وقفينا مِن بعده بالرُسُلواتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ) .
وقفّينا أي أتبعنا .. ومِنها إقتفاء الأثر .. ومِنها لا تقفُ ما ليس لك به عِلم .. أي لا تتبِع وتتبّع .
ومِن المعلوم أن موسى نبيّ وعيسى نبيّ .. فهل بينهما أنبياء ؟؟ أم رُسُل !!
مُناظِرنا قال : يوشَع ( فأقررنا له جدلا ) .. فسألناه هل مِن آخرون ( أنبياء ) ؟؟ فصمت وأعترض وأقام الدُنيا ولم يقعدها !! وسؤىلنا له كان لأننا سنحتجّ بهذه الآية المُباركة مِن الله .. بقوله وقفيّنا مِن بعده بالرُسُل .. فلم يكُن بينهما أنبياء بل كان رُسُل فقال سُبحانه : وقفيّنا مِن بعده بالرُسُل أي وأتبعنا بعضهم بعضا .. فهل هُناك غير يوشع .. وهذا أيضاً لن يسعفك .. لأن الحقّ قال : قفيّنا بعده بالرُسُل ( جمع ) ولم يقُل وقفيّنا بعده برسول فحتى إن كان يوشع نبيّ فمَن يا تُرى غيره نبيّ قبل عيسى ؟!!
عليك ان تجيبه على هذه الجزئية بعيدا عن رميه بالاحمدية القاديانية
وكذلك كان له استفسار يتطلب ان ترد عليه
إقتباس:
وأذكُر في الكِتاب .. انه كان رسولاً نبيّا .. أليس معنى ذلك مِن الله ( المُتكلِّم بحق ) أن هُناك رسولاً وليس نبيّاً .. بكُل تأكيد طبعاً .. كيف ؟؟
ومطالب ايضا الرد على هذه الجزئية
إقتباس:
( ولقد كُذبت رُسُل مِن قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى اتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبأ المرسلين ).
وفي هذا لدليل أن كُل الأنبياء رُسُل .. وقتلِهم الأنبياء لأنهم اُرسِلوا إليهم ( مِن غير الرُسُل الغير أنبياء).. فلم يقُل سُبحانه : فلِم تقتلون رُسُل الله !! ويكون أيضاً بقوله : ففريقا كذَبتُم وفريقا تقتلون ( لأن الأنبياء كذلك كُذِّبوا أيضاً ) .. فالذين كُذِّبوا هُم ( الرُسُل والأنبياء ) والذين قُتِلوا هُم مِن الأنبياء مِن الرُسُل .. ومِن الأولى بيانية والثانية تبعيضيّة.
وهذه ايضا
إقتباس:
وأكبر دليل على أن الرسول قد يكون مِن غير الأنبياء .. قوله سُبحانه :
( وما ارسلنا مِن قبلك مِن رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم ).
فإن كان كُل رسول نبيّ .. فكيف يقول الله سُبحانه الذي يعلم القول في السماوات والأرض .. فيقول : ولا نبيّ ؟؟ ألا يقولون أن كُل رسول نبيّ .. فهل هُم أعلم مِن الله !!
الله يقول : وما أرسلنا مِن قبلك مِن ( رسول ) ولا ( نبي ) .. إذاً هُنا يعقِل العاقِلون أن الرُسُل ليس شرطاً أن يكونوا أنبياء وذلك بقول الله ولا نبيّ .. فهُناك رُسلا غير أنبياء .
فهذه اربعة نقاط مهمة في مشاركته المطولة التي خرقها هو ويحق لك ان تجيب بواحدة كنظيرتها ليكون فيها الرد الفصل على ما طرحه من أدلة مبتعدين عن ماهية المحاور رجاء
*******************************
واما الاخ نصر الشاذلي عليه ان يجب على تسائل الاخ علي الدرويش هذه
بعد اسقاط هذا بالرد عليه على نقطتين :
1- وجود انبياء بعد موسى وقبل عيسى (عليهما السلام)
2- نسف قاعدة كل نبي رسول ، بالبرهان من اقوال الائمة عليهم السلام واثبات الصحيح وهو : كل رسول نبي .
يكون الدليل الذي قدمته ساقطا لفقدانه المتن والبرهان .
فاما ان تطالبني بالرد على الاستنتاج الاخير بعيدا عن النبوة والرسالة وما بين موسى وعيسى عليهما السلام من انبياء.
وها انت تكون هنا قد حكمت على نفسك بنفسك بإن لا علاقة للاسئلة بفصل الخطاب .. فيقرر المشرف تنفيذ الاحكام التي عزمت عليها !
او تقول : بان الاستنتاج الاخير هو من الذي قدمته اعلاه من النبوة والرسالة و له علاقة في فترة ما بين موسى وعيسى عليهما السلام .
فيكون : أنت بحاجة لان تثبته لانني وبصريح الادلة والتفصيل اثبت لك بطلان القاعدة (كل نبي رسول) .(وهذه يقررها المشرف !!!))
فكيف احاجج نتيجةً المُعطى والبرهان باطل !
فاذا كان المعطىالفترة ما بين موسى وعيسى) مغلوط لاننا اثبتنا لك وجود الانبياء وان ترد المزيد فلا بأس !
والبرهان : كل نبي رسول ، وقد نسفناه بقول امير المؤمنين في خطبة الوسيلة وحديث الامام المعصوم في الانبياء والمرسلين .
وللتوضيح اكثر مما ينبغي عن قوله (ادلة) :
محور قول نصر الشاذلي :
1- اثبات ان لا وجود للانبياء بين موسى وعيسى
2- الاستنتاج منها بان هنالك رسل ليسوا انبياءا .
3- فيكون القائم عج هو رسول !
فاذا سقط الدليل الاول الذي يفضي الى الدليل الثاني ونسقط الدليل الثاني : فتكون النتيجة مغلوطة !
لان لا رسول بعد محمد ..
:
وبذلك قد تكون حكمت على نفسك بنفسك بان لا دليل عندك سوى ما ذكرته بـ فصل الخطاب ..
:
التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 01-02-2012, 05:47 PM.
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة الا بالله !!
هل تقرأ الردود مني ام لا؟ سبحان الله تطالبني باربع ملاحظات وقد كنت اجبت عليها !!
أ-وسؤىلنا له كان لأننا سنحتجّ بهذه الآية المُباركة مِن الله .. بقوله وقفيّنا مِن بعده بالرُسُل .. فلم يكُن بينهما أنبياء بل كان رُسُل فقال سُبحانه : وقفيّنا مِن بعده بالرُسُل أي وأتبعنا بعضهم بعضا .. فهل هُناك غير يوشع .. وهذا أيضاً لن يسعفك .. لأن الحقّ قال : قفيّنا بعده بالرُسُل ( جمع ) ولم يقُل وقفيّنا بعده برسول فحتى إن كان يوشع نبيّ فمَن يا تُرى غيره نبيّ قبل عيسى ؟!!
يذكر المحاور الاية الكريمة كمحور الدليل :
(ولقد اتينا موسى الكِتاب وقفينا مِن بعده بالرُسُل)
ثم يلزم نفسه في مناظرة يشهد لها كل عضو و زائر ، ولا اعرف كيف يصدر منه هذا الاعتراف والاقرار ..اقول : والله لا اعرف كيف يصدر منك هذا الاقرار الخطير جدا !
فها انت تنكر بصريح العبارة واللفظ ان ما بين موسى وعيسى عليهما السلام وجود الانبياء !!
طيب .. الم نخبرك ان يوشعبعد موسى وكان نبيا ... وهذا نبي بعد موسى وقبل عيسى .. رقم (1)
ألم يخبرك رسول اللهبان يوشع اوصى لحزقيل ؟ والامام الرضا
يشهد ان حزقيل نبي في مناظرة الملل والنحل بقوله : وحزقيل النبي .. وهذا نبي بعد موسى وقبل عيسى .. رقم (2)
طيب الا تقرأ القران يا عزيزي وفيه الله يخبرك عن نبي بعد موسى وقبل عيسى ..
(واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا)
فهل تعرف من اسماعيل !؟ اتراك تظنه انه ابن ابراهيمكما يظن اهل العامة من التفسير السطحي !..عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن إسماعيل الذي قال الله عز و جل في كتابه: «و اذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد - و كان رسولا نبيا» لم يكن إسماعيل بن إبراهيم بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله عز و جل إلى قومه.. وايضا جاء فيه : وعد وعدا فانتظر صاحبه سنة، و هو إسماعيل بن حزقيل.
ها هو اسماعيل بن حزقيل نبي بعد موسى وقبل عيسى .. فهو نبي رقم (3)
طيب .. الا تقرأ القران الذي بين يديك قبل ان تجزم بان لا نبي بعد موسى وقبل عيسى !
قال تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَمِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
من هو النبي ؟ سمه لي .. على كل حال .. فهو النبي رقم (4)
هل قرات القران قبل ان تحضر هذا الرد وهذا القول المغلوط ؟ .. قال تعالى :
(إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوْا النَّاسَ وَاخْشَوْنِي وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ)
وها أنا كما قالوا : جاز الوقوف بثلاث . فلقد ذكرت من الانبياء اربعة ما بعد موسى وقبل عيسى ولو سمح وقت المناظرة لعرضت عليك انبياء : داوود وسليمان وكيف تم ذكرهم بانهم انبياء الله في صحيح المروّي !
ولكني لا اشتت المناظرة بمعرض جانبي وهو مغلوط اساسا ، ولا اعلم كيف للمريد ان يأخذ فترة ما بين موسى وعيسى عليهما السلام ليثبت ان فيها الرسل ما كانوا انبياء ، ويغفل عن ان محاوره قد يأتيه بفترة مقارنة فيها نسف لما يدعي بصريح اللفظ من كلام الله تعالى :
( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
وقد ثبت عن رسول اللهذكره لنبي في هذه الفترة !!
فكيف تقول : ان كل نبي رسول .. والقران يخبرك ورسوله بغير هذا المنطق العجيب
:::
ب : وأذكُر في الكِتاب .. انه كان رسولاً نبيّا .. أليس معنى ذلك مِن الله ( المُتكلِّم بحق ) أن هُناك رسولاً وليس نبيّاً .. بكُل تأكيد طبعاً .. كيف ؟؟
الجواب في نفس المشاركة :
ونلاحظ ان الاستشكال الذي خلقه المحاور في عقله - وهو في الحقيقة غير اشكال - يريد ان يفرضه علينا وهو ينسف قوله ايضا !
فقوله لم يذكر الرسول والنبي ان كان كل رسول نبي ؟
فنقول له : فلم يذكر الرسول اصلا اذا كان كل نبي رسول .. فهل هنالك حاجة لذكره ؟ فنعرف من قوله انه نبي يعني انه رسول وفق قاعدتك واستشكالك المغلوط !
وايضا :
و :
قف : لا تقل ! لو سمحت يعني ..
انت تضرب مثلا بـ شجاع وذكي وهي صفات .. فمن اخبرك ان نبي و رسول صفات ايضا ؟
كل اهل اللغة ومراجعها الكبار في لسان الضاد قالوا : انه كان رسولا نبيا .. رسولا : خبر اول لكان .. ونبيا : خبر ثاني لكان .و لا تستطيع ان تجعل الخبر الثاني صفة للخبر الاول وباتفاق اهل اللغة ، فعليه قولك لا يمكن فرضه لان نبيا ليست حالا ولا صفة ولا تمييزا لرسول .
فهما : رسول ونبي اخبار اول عن المشار اليه وملحق بالخبر الثاني عن المشار اليه ايضا
:::
ج :( ولقد كُذبت رُسُل مِن قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى اتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبأ المرسلين ).
وفي هذا لدليل أن كُل الأنبياء رُسُل .. وقتلِهم الأنبياء لأنهم اُرسِلوا إليهم ( مِن غير الرُسُل الغير أنبياء).. فلم يقُل سُبحانه : فلِم تقتلون رُسُل الله !! ويكون أيضاً بقوله : ففريقا كذَبتُم وفريقا تقتلون ( لأن الأنبياء كذلك كُذِّبوا أيضاً ) .. فالذين كُذِّبوا هُم ( الرُسُل والأنبياء ) والذين قُتِلوا هُم مِن الأنبياء مِن الرُسُل .. ومِن الأولى بيانية والثانية تبعيضيّة.
وانى لك ان تفرض على الله تعالى ان يجعل كل نبي رسول ، وصريح القول من امامك المعصوم : فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها .
ثم ان المحاور يقع في تناقض عجيب من قوله ، لا استطيع ان افهم لم هذا التناقض ، سوى ان اجعل سببه هو الابتعاد عن الائمة عليهم السلام . وهذا حال من يترك اقوال الائمة ويبني الاستنتاج من نفسه !
التناقض هو أنه قال : فهل قتلوا إلا الأنبياء ؟! فكُل نبيّ هو رسول.
وسبق قوله بان لا وجود للانبياء في الفترة ما بين موسى وعيسى عليهما السلام !! اذن فالذين قتلوا يلزم ان لا يكونوا انبياء وان يكونوا رسلا فقط حسب ما تزعم انت ، فكيف جعلتهم انبياء الله هنا يا محاوري الكريم ؟
::
د:وأكبر دليل على أن الرسول قد يكون مِن غير الأنبياء .. قوله سُبحانه :
( وما ارسلنا مِن قبلك مِن رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم ).
فإن كان كُل رسول نبيّ .. فكيف يقول الله سُبحانه الذي يعلم القول في السماوات والأرض .. فيقول : ولا نبيّ ؟؟ ألا يقولون أن كُل رسول نبيّ .. فهل هُم أعلم مِن الله !!
الله يقول : وما أرسلنا مِن قبلك مِن ( رسول ) ولا ( نبي ) .. إذاً هُنا يعقِل العاقِلون أن الرُسُل ليس شرطاً أن يكونوا أنبياء وذلك بقول الله ولا نبيّ .. فهُناك رُسلا غير أنبياء .
ثم لا يستطيع المحاور ان يعرف ما هي (لا) التفريق عن مرادها في قوله تعالى.
فهل تعرف ان الرسل فيهم : ملائكة وبشر .. هذا اولا فكل رسول من الملائكة هو مرسل من الله سبحانه وتعالى ، وثانيا وجب التفريق بين الرسول الادمي والنبي لما فيه اختلاف بينهما وهذا متفق عليه .
:
سبحان الله على هذا الاشراف المنصف !!!!!
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويشبسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة الا بالله !!
سبحان الله على هذا الاشراف المنصف !!!!!
نصرالشاذلى
ملحوظة هامة مراقبنا المحترم ،
شعُرنا بالظُلم قليلاً لنا وكما بيّناه قبل ذلك ولم يكُن مقصود مِنك .. . لذلك وجب علينا أن نُلفِت نظركم أيها الفاضل .. فالعدل أساس المُلك .. وأنت تملُك المُراقبة والإشراف والتحرير.. فأجعل أساسها العدل .طالما كل منكما يطعن بالاشراف ويشعر بالظلم والمظلومية وهذا هو جهدي والله وحده يعلم لم ولن أنحاز لاحد منكما وصراحة اقولها لكما في قرارة نفسي ان كان الائمة من الرسل ام يكونوا فلاينقصهم ولا يزيدهم شيئا ابدا عندي وكل الغاية كنت مراقب لكلا الطرفين ولما اطلبكما بشئ السبب هو كي اغلق الباب على كل طرف كي لا يتجج بمقولة انك لم تجيب وانك تركت الجواب فدنوكما هي واريحونا منها والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 01-02-2012, 06:35 PM.
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق