المشاركة الأصلية بواسطة سالي الراوي
الحديث الصحيح لرسول الله
(تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبدا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)ركزي قليلا أخيتي مايصير كلساع أعيد
(تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبدا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)
(تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبدا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)
منّا أم خاصين من المعصومين من أهل البيت
معصومين ومفترضي الطاعة سواء حكموا أم لم يحكموا إسوة بالأنبياء والرسل وهم نفس النبي
عند الله ولا يمكن أن تلغى ولايتهم التشريعية والتكوينية بأي ظرف سواء بالتنازع أو في غيره لأنّ ولايتهم كولاية رسول الله
تماما لذلك لابد أن يكونوا هم المقصودون بالرسول الذي ترجع الناس إليه في التنازع ولايمكن أن يلغى دورهم في أي ظرف من الظروف
وعجّل الله فرجه الشريف وتنازعنا بشئ في حضرته نلغي دوره ونذهب إلى القرآن والرسول(السنة) فهل غير الأئمة
يمثل السنة والرسول
المعصومين مفترضي الطاعة هم المقصودون بأولي الأمر في الآية والتي عطلت دورهم في حال التنازع؟
ووضعهم في مكانهم الصحيح والذي يعلي شأنهم وهم الرسول(العترة) المعصومين؟
فلماذا مازلتِ تائهة وليس لديكِ دليل على عقيدتكِ؟ هذا دليل قوى وحجة عليكِ وما أنتِ سوى معاندة في هذه الحال، أو جاهلة مقصرة لأنكِ حسب ما أرى لستِ بجاهلة قاصرة، فتدبري ولا تقحمي نفسكِ بما هو أعلى من مستواكِ الفكري رجاء، المذهب الإثنا عشري ليس ببساطة وسذاجة المذاهب الأخرى، أنتِ أمام بحر من العلوم المحمدية التي إستقيناها من العترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ونعم مهما وصلنا من العلم والفقه في التشيع يعتبر قليل في خضم هذا البحر الواسع.
والأئمة الإثنا عشر
التشريعية والتكوينية حسب التفسير الشيعي، ولكن في آية {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا} هنا لا الله تعالى ولا رسوله
ولا الأئمة الإثنى عشر
منّا(ركزي) وبما أنّ الشيعة تقول دستورنا هو القرآن والعترة(السنة) وهذا ما أشارت إليه الآية في حال التنازع في أمور الدين يرد الأمر لله والرسول
وهو ما يعتقده جميع الشيعة بأنّ الله(القرآن) والرسول(السنة) هم العترة ومن لا يقول بذلك ليس بشيعي
وعجّل الله فرجه الشريف الآن موجود بيننا، وتنازعنا في أمور ديننا فهل نرد الأمر للقرآن والسنة أم نرده إليه كإمام معصوم مفترض الطاعة وهو القرآن الناطق كما كان رسول الله
؟
، وأمر الله بطاعة أولي الأمر منّا وهم الفقهاء كي لا يحصل هرج في الدين كل يفتي على هواه في غياب الرسول
والأئمة
، وحتى أثناء حضورهم
كان لهم ولاة مؤمنين فقهاء وجب على الرعية طاعتهم، وأما الدليل على طاعة الفقهاء كأولي الأمر هو قول الإمام الحجة
(فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام(وفي نسخه فعلى العوام) أن يقلدوه) فهذا أمر من الإمام بطاعة الفقيه الذي يطيع مولاه(الله، الرسول، الإمام) ونحن نعتقد أنّ كلام الحجة
عن جدّهِ
عن الله، ولكن في التنازع في أمور الدين عند الفقهاء يرد الأمر للقرآن والعترة ولا تخلوا الأرض من حجة أبدا وإلا لساخت الأرض ومن عليها، الإمام حاضر بيننا ويهتم بأمورنا ويقوي مواطن الضعف لدينا حتى لا يحصل نزاع نستغني فيه عن الفقهاء في زمن غيبته بأبي تراب نعله وأمي
عن أنظارنا لا يعني غيابه عن الساحة والإهتمام بنا، فهذا سوء ظن بإمامنا
وعجّل الله فرجه الشريف| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-03-2016, 02:42 AM
|
ردود 26
7,665 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
04-11-2025, 05:46 AM
|
تعليق