إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 29/11/2013



    * السعودية جسراً بين «القاعـدة» وإسرائيل



    ابراهيم الأمين - الاخبار

    الشاب نفسه، رفاقه، الأصدقاء من معجبين أو راغبين، قسم من الأهل، وقسم من أهل الحي، وأهل المدينة، وقسم من أهل الطائفة، وقسم من أهل البلد، وقسم من أهل سوريا وفلسطين والأردن، وقسم من أهل العالمين العربي والإسلامي... كل هؤلاء ليسوا فرداً، ولا هم مجموعة صغيرة، وإذا حصل استطلاع للرأي، لا تبعات له، قانونية أو غير قانونية، لكانت النتيجة أن نسبة قد تتجاوز عشرة في المئة يعتبرون ما قام به معين أبو ظهر عملاً بطولياً، ونسبة قد تتجاوز عشرة في المئة إضافية تبرّر للشاب ما قام به، ملقيةً بالمسؤولية على بيئة الضحايا، ونسبة قد تتجاوز عشرين في المئة سترفض إدانة ما قام به، أو ما سيقوم به آخرون، من نفس البيئة والتفكير وأماكن الحياة


    الدبلوماسيون، وليس المقصود هنا حَمَلة المنصب كوظيفة بل حَمَلة الصفة كمتحدثين، سيظلّون يقرعون جرس الإنذار، وكأن الأزمة لم تنفجر بعد. لكن الناس، من الضحايا أو المتأثرين عنوة بما حصل، وقسماً كبيراً من المنخرطين في العمل، لن يستمعوا إلى أجراس تقرع، ولا إلى بيانات إدانة، ولا إلى تحليل من هنا أو هناك. هؤلاء، جلّ ما يقولونه اليوم: لنذهب ونضرب بالنار مركز الحكم داخل السعودية ودول الخليج "الفارسي"، أو لنذهب ونفتح النار داخل بلدان هؤلاء، أو إن الوقت حان لإشعار دول الغرب الراعية لهؤلاء، كما لإسرائيل، بأن الثمن يتم تحصيله من عندهم مباشرة.

    لمَن يريد الواقعية عليه أن يدرك، أو أن يفهم، أن القاعدة الشعبية لمحور المقاومة، وأن كوادر أساسيين في منظمات وقوى وحكومات، والنافذين في هذا المحور، يقولون بهذا الاعتقاد. والهمس صار وشوشة، ثم تطور إلى كلام مباشر داخل جلسات مغلقة، ولن يمر وقت طويل قبل أن يدبّج في بيانات وعلى لسان مَن يعتلون المنابر.

    يعني أن خطة أعداء المقاومة قد نجحت؟


    هذا السؤال الكيدي لم يعد ينفع أيضاً في قمع المطالبين بالانتقام، والذين يستعيدون اليوم مسلسلاً من عقود وقرون، يتحدثون عن اضطهاد وقمع متواصلين، ثم يصلون إلى أيامنا هذه، فيعرضون أمامك سيرة نحو نصف مليون عراقي وأكثر من أربعين ألف سوري، ومئات اللبنانيين الذين قتلوا جراء البرنامج الانتحاري المتواصل للمؤمنين بالوهابية وبالجهات التكفيرية.


    والسؤال عن تجنّب ردّ الفعل لم يعد ينفع في قمع مشاعر غضب تستند إلى أسئلة مضادة: ما ذنبنا إنْ نجحنا حيث فشلوا هم؟ ما ذنبنا أن حكوماتهم وملوكهم والأمراء، كما قادتهم والمعبّرون عنهم، قد باعوا واشتروا وأوصلوا جمهورهم إلى هذا المستوى من الإحباط واليأس، حتى يترجم الأمر على شكل انتحار فردي أو جماعي؟ وما ذنبنا إن اخترنا قيادة لم تهرب من الميدان، ولم تتجاهل حقائق الدنيا وعلوم العصر، ولم تبذّر مقدّراتها حيث لا يجب، ولم تنخرط عن انفعال في حرب هنا أو مغامرة هناك؟ وما ذنبنا إنْ وُجدنا قبالة إسرائيل وألحقنا بها الهزيمة؟ وما ذنبنا إنْ رفعنا العقل إلى مستوى أعلى من القلب، تماماً كما هو موضعهما في جسم الإنسان؟ وما ذنبنا إنْ أجرينا المراجعة وخرجنا عن ولاء قائد فاسد، أو حكومة جائرة، أو مرجع غير عادل، واختبرنا مَن أثبتت الأيام أنه الأكثر إخلاصاً وحكمة وشجاعة وبأساً؟

    اليوم، لا يجرؤ رجل دين في رأسه عقل وازن على أن يقبل بهذا الانتحار، ولا يجرؤ صاحب موقف إنساني صحيح على الموافقة على أن يذهب أولاده أو إخوته إلى هذا الجنون الدموي، ولا يجرؤ قائد سياسي تلفّه الحكمة على أن يغطي هذا الصنف من الموت العشوائي. لكن علينا أن نقرّ بأن الأزمة في العقل الجمعي للحركيين من أهل السنّة في العالم العربي، باتت في مستوى يفرض على الجمهور اللصيق والقريب والحاضن أن يرفع الصوت، موافقةً أو رفضاً، ولو كان للحالتين الكلفة والثمن، لكن دفن الرأس في الرمال وصمت القبور لم يعودا ينفعان في درء أخطار مواجهة، ستطيح كل شيء. على أنّ الجديد الذي يجب على هذا الجمهور أن يعرفه هو أنّ مَن هم في المقلب الآخر يعرفون أنهم سيدفعون الثمن باهظاً في مثل هذه المعركة، وربما أكبر بكثير ممّا كانو يعتقدون، لكن، وكما في علم المنطق، فإنّ المقدمات والمؤشرات والعناصر العلمية تقول إن الموافقين أو الصامتين على العقل التكفيري، سيمارسون انتحاراً جماعياً يودي بهم في نار لا تبقي ولا تَذَر.


    بعد نحو عام على الدخول المباشر والقوي لحزب الله في الحرب الدائرة على أرض سوريا، تضاعفت مرات عدة نسبة المؤيدين لهذا التدخل، وبأضعاف مضاعفة نسبة المتفهّمين للأسباب التي تقف خلف هذا القرار. ولم يعد الأمر يقتصر على مؤيدي المقاومة وجمهورها اللصيق، بل تجاوزه إلى حالة باتت منتشرة في الشارعين العربي والإسلامي. وأظهرت مداولات دبلوماسية، عربية وغربية، جرت خلال الشهر الفائت بشأن الأزمة السورية، أن قوى وجهات عالمية برّرت لحزب الله تدخله. وصل الأمر بدول رافضة ومعادية مثل تركيا ودول خليجية إلى المطالبة بأن يضع حزب الله سقفاً لتدخله. يطلب هؤلاء من الحزب اليوم ألا يتوجّه صوب الشمال، ولا صوب الجنوب في سوريا، وأن يقف حيث هو اليوم. بل إن المفاجأة الأكبر في قول معارضين ـــ نعم، معارضين سوريين حقيقيين ـــ إنهم يريدون من حزب الله البقاء في سوريا ولو إلى حين. ربما هم يفكرون في اللجوء إليه للضغط على النظام أو لخشيتهم المتفاقمة من التيارات التكفيرية، أو حاجة بعضهم إلى عنصر قوة في معركة الأقليات القاسية.

    في سوريا، اليوم، استعدادات ميدانية لمعارك أكثر قسوة وأكثر استراتيجية من تلك التي مرّت خلال الأسابيع القليلة الماضية، والوقائع على الأرض تشير الى أن المجموعات المسلحة، بما فيها القوة المرتبطة بـ«القاعدة»، في وضع يائس، وفقدت زمام المبادرة، وتراجعت القدرة عندها على التحكّم والسيطرة، وفقدت الحضن الشعبي الذي كان موجوداً قبل عشرين شهراً، لا بل إن حالة الإعياء لدى هؤلاء وتراجع الثقة بالنفس، يدفعان بغالبية المقاتلين في صفوفهم إلى الفرار من أرض المعركة بأسرع ممّا يتوقع الآخرون.


    على الضفة الأخرى، تقف مجموعة من الهرمين، جسدياً وفكرياً وأخلاقياً، ويبرز من بين صفوفهم كل الفاقدين لروح الإنسان العاقل، ويسيطر الجنون على عقولهم، حتى وصل الأمر بدولة مثل السعودية أساساً، والإمارات العربية والأردن في درجة ثانية، إلى القبول بدور الجسر اللوجستي والأمني والمالي والروحي والفكري بين إسرائيل والجماعات التكفيرية، ما دام العدو واحداً للثلاثة: إيران، سوريا وحزب الله.


    ما لا يريد كثيرون سماعه أو معرفته هو الحقيقة الجديدة المتمثلة في دخول إسرائيل كطرف مباشر في «لعبة الانتحار» المفتوحة في وجه إيران وسوريا وحزب الله، وتترجم إسرائيل مشاركتها في توفير كمية كبيرة من المعلومات الأمنية الحساسة، ومن أعمال المراقبة والتنصّت، واختيار الأهداف، وفي تولّي توفير مدربين على طريقة «المستعربين»، بدعم من كل استخبارات الغرب والعرب من حلفائهم.


    إسرائيل، المحبطة جراء «القرار الأميركي» من المواجهة المباشرة، تعاني أزمة العجز عن المبادرة، وهي تواجه فشلها المباشر وغير المباشر بلعبة خطيرة، ومجازفة تعتقد أنها لن تضبط متلبّسة وهي تقوم بها. لكن ثمّة عيوناً ترى جيداً، وتعرف كيف تميّز بين قدرة فلان وخبرته، وبين قدرة إسرائيل وخبرتها، وعندما يحين موعد المقاصّة، لن يكون الرد مقتصراً على الأدوات والمموّل فقط، بل على كل مَن تظهره المعطيات شريكاً في الجريمة.

    ***
    * لا أمن ولا أمان وفلسطين محاصرة

    أنور رجا لـ’العهد’: القضية الفلسطينية حيّة مهما تكالبت قوى الشر.. والحلّ بتعزيز مفهوم الكفاح المسلح وحركات التحرر


    محمد حرشي


    في مثلِ هذا اليومِ، من عام 1977، أقرت الجمعيةُ العامةُ للأممِ المتحدةِ يوم التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام يوما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، واليوم بعد أكثر من 6 عقود على إحتلال أراضي فلسطين والتنكيل بشعبها وتهجيرهم، تقف قضية هذا الشعب المحقّة مرة جديدة أمام مفترق طرق قد يكون حاسماً إلى حدّ كبير في استشراف مستقبلها.

    فالمسار الذي انتهجته المقاومة الفلسطينية منذ عشرات السنين وإن نجح في زعزعة أمن كيان يحلم العدو بتثبيته، ورسّخ في ضمائر أحرار العالم قضية شعب أبى التخلي عن حقوقه وقدم من أجل ذلك آلاف الشهداء والأسرى قرابين، غير أن المؤامرة أوسع... والتجار كثر... والقضية باعتبارها وعداً آلهياً بانتصار
    المظلوم على الظالم تتطلب المزيد.. وعلى ما جاء في الآية الكريمة: " إن اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ"، فإن المطلوب واقعاً في هذه الأيام مراجعة فلسطينية - فلسطينية لما أنجز خلال السنوات الماضية على صعيد استعادة الحقوق والبناء عليها لتحديد سياسات مستقبلية موحّدة وواضحة المعالم تضخّ الدم إلى قضية يعرف أصحابها أنها لن تموت ولن تنطفئ...




    "الشعب الفلسطيني رسّخ قضيته في الوجدان العالمي وتحدى أفكاراً صهيونيةً نازيةً عملت بشكل ممنهج على مسح الهوية الفلسطينية من التاريخ.. بعد الجغرافيا"، إنجاز سجّله المسؤول الاعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أنور رجا لصالح محور المقاومة، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من كل تعقيدات القضية الفلسطينية والمجازر التي ارتكبت بحق الفلسطينيين فإنها باتت حقيقة حاضرة لدى الكثيرين.

    ويؤكد القيادي الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لازال يتعرض لظلم كبير نتيجة السياسات الأميركية والأوروبية والدعم اللامحدود لإجرامه وأمنه، ويأخذ على العالم أنه مازال يرى عند حديثه عن فلسطين مجرد مشكلة إنسانية أو إقتصادية يرزح تحت وطأتها الفلسطينيون، ويشدد على أن القضية أكبر من ذلك بكثير، محذراً من مشاريع "الربيع العربي" التي هي برأيه "سايس بيكو" جديد يرمي لتقسيم المجتمعات ومذهبة الدين وتكريس الطائفية البغيضة في المشرق العربي لتفكيك دوله وسلخها عن مؤازرة القضية الفلسطينية.

    رجا ومن موقعه المقاوم، أكد في المقابل أن تحالف قوى الممانعة في المنطقة والمتمثّل بإيران وسوريا وحزب الله مع سائر القوى والفصائل الفلسطينية المقاومة، بات أكثر تجذراً ووسّع من دعمه للقضية الفلسطينية ميدانياً عسكرياً ولوجستياً، وإعلامياً. وحول ما إذا كانت الأزمة في سوريا قد أضعفت هذا المحور يقول إن سوريا تنزف من أجل فلسطين ولذلك فإن جرحها هو جرح فلسطيني وخط دفاع أول عن المقاومة الفلسطينية.

    "التضامن مع فلسطين يكون عبر الوقوف إلى جانب حق العودة المقدس إليها لا من خلال طمس ذلك الحق والتخلي عنه"، يشدد رجا، مشيراً في هذا الإطار إلى ما يواجه الفلسطينيين في مخيمات الشتات من عزل كما في لبنان والأردن، وتشريد كالحال في سوريا من خلال الإجتياحات البربرية بقرار صهيوني للعصابات المسلحة إلى المخيمات الفلسطينية.

    وعن موضوع المفاوضات مع الإحتلال، يعتبر رجا أن "فتح ثغرة في الفكر الفلسطيني والخوض فيها يتيح تفكيك القضية الفلسطينية بأبعادها الجذرية، ففلسطين غير قابلة للقسمة ولا المساومة وهي حق تاريخي للفلسطينيين من أرضها إلى نهرها".

    تدعيم مفهوم الكفاح المسلح وحركات التحرر الوطنية هو الحل بنظر المسؤول الاعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، والتضامن مع الأراضي المقدسة ليس مسألة إعلامياً فحسب، بل أيضاً وأيضاً تضامناً مع الجذور التاريخية للشعب الفلسطيني وحقوقه، والإقرار بأن العالم ارتكب خطأ تاريخياً آن الأوان لتصحيحه.

    وفيما يشدد رجا على أنه مهما تعقدت الظروف وتكالبت قوى الشر ومهما كان الوضع الفلسطيني والعربي مخترقاً فإن قضية الفلسطينيين ستبقى حيّة في نفوس الشرفاء، يأسف لأنه وعلى الرغم من كل الجوانب المضيئة للمقاومة فإن الجسم العربي ينخره الخراب، ما يتطلب جهوداً إستثنائية لإعادة فلسطين إلى رأس سلّم أولويات العرب والمسلمين. ويختم المقاوم الفلسطيني بالتذكير بأن لا أمن ولا أمان في المنطقة والشعب الفلسطيني محاصر وأن الحقيقة الفلسطينية بعمقها الإسلامي المقاوم ستنتصر..

    تعليق


    • 30/11/2013



      الأسد: معركتنا مع السعودية مفتـوحة



      أكد الرئيس السوري بشار الاسد أن بلاده في حالة حرب مع السعودية لأنها تخوض حربا ارهابية مفتوحة ضد سوريا بإرسالها عشرات آلاف المسلحين اليها.


      واتهم الأسد خلال استقباله سياسيين عرب السعودية بخوض أوسع عملية تخريب لكل العالم العربي، وحذر من خطر انتشار الفكر الوهابي التكفيري، مؤكدا الإصرار على محاربته حتى النهاية.

      وقال إن دعم السعودية ودول أخرى للجماعات المسلحة يطيل عمر الأزمة السورية واستبعد الاسد عقد تسوية قريبا طالما استمر ارسال المسلحين والاسلحة لأن دمشق لا تجد ما تتفق عليه في جنيف، مشيرا الى أن الغرب لايزال بعقلية المغرور، متناسيا هزيمة اميركا في العراق.

      اما عن وضع العالم العربي ومؤسسة الجامعة العربية، فقال الاسد: "اذا بقيت الجامعة تحت تأثير وسلطة انظمة متخلفة كما هي حال دول الخليج (الفارسي)، فلن يكون لها أي دور وأي فعالية".

      وتحدث الاسد عن واقع الاحزاب في سوريا وفي العالم العربي، مشيرا الى ان "الفراغ هو احد اسباب انتشار التكفيريين، لكن السبب يتعلق ايضا بان هذه الاحزاب لم تجدد نفسها، وهي لا تزال ضعيفة، ونحن مهتمون كدولة بتعزيز هذا العمل لا كحزب".

      تعليق


      • 30/11/2013


        * الأسد يمدد فترة العفو للفارين من الخدمة العسكرية



        أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، مرسوما يقضي بتمديد المهلة الممنوحة للاستفادة من العفو العام لمرتكبي جرائم قانون خدمة العلم والفرار الداخلي حتى نهاية العام الجاري.

        وبحسب المرسوم التشريعي رقم 71 للعام 2013، الذي أصدره الأسد، تبدأ مهلة الثلاثين يوما الإضافية والمنصوص عليها في المادتين 2 و3 والفقرة "ج" من المادة 4 من المرسوم التشريعي رقم 70، من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

        ونقلت وكالة الأنباء الرسمية أن: "عددا من الفارين من أماكن خدمتهم في قوى الأمن الداخلي سلموا أنفسهم في ريف دمشق مستفيدين من مرسوم العفو رقم 70 لعام 2013 القاضي بإعطاء فرصة للعسكريين بالعودة إلى حضن الوطن".

        وطبقا للمصدر: "سلم 39 عنصرا من الفارين من أماكن خدمتهم في قوى الأمن الداخلي الخميس أنفسهم للجهات المختصة في اللاذقية من أجل تسوية أوضاعهم بموجب مرسوم العفو رقم 70 لعام 2013".


        * صمود سوريا يرغم سفراء أوروبا على العودة لدمشق


        الارهاب يرغم سفراء اوروبا على العودة لدمشق

        عاد سفراء ومسؤولون في اجهزة استخبارات اوروبية الى سلوك طريق دمشق خفية لإحياء الاتصالات مع المسؤولين السوريين اثر ادراكهم لمدى المخاطر التي ستحيط بهم اذا وصلت المجموعات التكفيرية الى السلطة او عادت عناصرها الى بلدانهم.

        ونقل موقع (ميدل ايست تونلاين) عن سفير اوروبي معتمد في دمشق يتخذ من بيروت مقرا له منذ كانون الاول/ديسمبر 2012، قوله "اننا بدأنا بالعودة بشكل تدريجي، في البداية بشكل سري والآن، نذهب الى دمشق مرة او مرتين في الشهر".

        واذا كانت سفيرة جمهورية تشيكيا ايفا فيليبي لم تغادر دمشق، فان ممثلي النمسا ورومانيا واسبانيا والسويد والدنمارك، والقائم باعمال بعثة الاتحاد الأوروبي يتواجدون في العاصمة السورية بشكل منتظم، وبعضهم شارك قبل يومين في لقاء مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.


        واضاف "اعتقد انه خلال الاشهر الاولى من العام 2014، سيسلك العديد من زملائي مجددا طريق دمشق".


        وقد اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال لقاء سياسي في جامعة دمشق الاربعاء ان بلاده "تمارس اتصالاتها وعلاقاتها الدبلوماسية مع الدول، ويوجد 43 بعثة دبلوماسية في سوريا، وهي ليست معزولة كما يقول البعض".


        واشار المقداد الى ان معظم سفارات سوريا في الخارج مفتوحة سوى التي لا ترغب بفتحها".


        هذا وزار دمشق خلال الفترة الاخيرة مسؤولون في اجهزة استخبارات غربية اجروا اتصالات مع نظرائهم السوريين، والتقى بعضهم رئيس مكتب الامن الوطني السوري اللواء علي مملوك وبحثوا معه كيفية استئناف التعاون مع بلاده.


        ويشرح دبلوماسي اوروبي ان "وجود اكثر من الف جهادي قدموا من اوروبا للقتال في سوريا يقلق الدول التي اتوا منها بشكل جدي، لذلك تريد هذه الدول استئناف تعاونها مع السلطات السورية التي توقفت منذ اكثر من سنتين".


        ويضيف "حتى فرنسا التي هي رأس حربة ضد النظام السوري، ارسلت اخيرا اثنين من عملائها للقاء مملوك ليسألاه ما اذا كان في الامكان استئناف العلاقات القديمة بين اجهزة استخبارات البلدين" الا ان الاخير رد بالرفض.


        يشار الى ان بريطانيا ايضا قامت بمبادرة مماثلة بحسب المصدر الدبلوماسي .


        * نداء جديد من البابا فرنسيس لحل سلمي في سوريا
        دعا باب الفاتيكان فرنسيس السبت مجدداً الى حل تفاوضي لوقف الحرب الدائرة في سوريا التي "خلفت الكثير من الاضرار" وطالب باحترام كل الاديان في المنطقة.
        وقال البابا لدى استقباله في الفاتيكان بطريرك الروم الكاثوليك لانطاكيا وسائر المشرق غريغوار الثالث لحام مع وفد من مرافقيه "اننا نؤمن بقوة الصلاة والمصالحة ونجدد نداءنا العاجل الى "المسؤولين" من أجل الكف عن اي اعمال عنف وايجاد حلول عادلة ودائمة عبر الحوار لنزاع تسبب في اضرار كثيرة جدا".

        ***
        * "إسرائيل" تتدخل في معارك الغوطة

        صور جوية للمهاجمين وتعطيل اتصالات الجيش



        محمد بلوط
        إسرائيل في الغوطة الشرقية لدمشق؟ المعارك التي بدأت الجمعة الماضية بهجوم مفاجئ على المواقع المتقدمة للجيش السوري في أقصى الغوطة الشرقية، قد تتحول إلى المناسبة الأولى التي يشارك فيها الإسرائيليون بفعالية في الحرب السورية إلى جانب أحد الطرفين.

        وبحسب مصادر متقاطعة، فقد قدّم الإسرائيليون خرائط وصوراً استطلاعية لمواقع الجيش السوري الى نواة القوة المهاجمة التي انطلقت من الأردن، تحت قيادة منسقة للاستخبارات السعودية والأميركية والإسرائيلية.

        ولكن الإسهام الإسرائيلي الكبير في معركة الغوطة الشرقية كان ركيزة الهجوم كله. وبحسب معلومات أمنية، نجح الإسرائيليون قبل انطلاق الموجة الأولى من الهجوم بتعطيل منظومة الاتصالات للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري ووحدات من قوات النخبة لـ«حزب الله» وفصائل «أبو الفضل العباس» العراقية الموجودة في المنطقة.

        وخلال الساعات الأولى من الهجوم، استخدم الإسرائيليون وسائل التعمية الإلكترونية، ونجحوا بتشويش الاتصالات اللاسلكية بين المجموعات السورية وحلفائها على خط الدفاع الأول الذي جرى خرقه بسرعة، وأدى إلى سقوط سبع قرى ومزارع في منطقة المرج. وبات معروفا أن وحدات من الفرقة الرابعة المتمركزة في المنطقة فقدت الاتصال مع قياداتها في المنطقة، وقامت وحدات منها بحماية خطوط المجموعات المنسحبة نحو خط الدفاع الثاني لمنع المهاجمين من التقدم نحو هدفهم الاستراتيجي في العتيبة، التي تشكل مدخل الغوطة الشرقية، ومفتاح الحصار حولها.

        ونجح الهجوم بعزل مجموعات الحرس الجمهوري و«لواء أبو الفضل العباس» بعضها عن بعض، وخسرت العديد من عناصرها. ونجحت التعزيزات التي وصلت إلى منطقة المرج باستعادة أكثر المقارّ والحواجز والمواقع التي فقدت، وأعادت تنظيم خطوط الدفاع المتوازية، وأعادت الاتصال بالمجموعات التي فُقدت. وهكذا استطاع «حزب الله» استرداد مجموعة من سبعة مقاتلين من قوات النخبة، قالت المعارضة إنها قتلتهم خلال الهجوم، فيما أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن عناصرها استعادوا الاتصال بقيادتهم.

        ويجزم خبراء عسكريون بأن عملية تعطيل الاتصالات النوعية التي شهدتها الغوطة تحمل بصمات الأجهزة الإلكترونية الإسرائيلية المعروفة في أوساط «حزب الله» ولدى الجيش السوري. ويعمل «حزب الله» على حماية شبكات اتصالاته، بالإبقاء على الأجهزة السلكية وحمايتها، وهي شبكة يصعب اختراقها أو تعطيلها.

        وتميزت العملية الهجومية، التي أشرفت عليها غرفة سعودية - أميركية مشتركة في الأردن، بغياب مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) عنها، الذين استبعدوا من العملية بطلب أميركي، حفاظاً على سريتها، وتجنباً لاستراتيجية «داعش» التي تعتمد على الاقتحام الانتحاري الواسع في المراحل الأولى من الهجمات، ما يفقد المهاجمين ميزة عنصر المفاجأة في منطقة لم تشهد عمليات عسكرية كبيرة، منذ أن وصل الجيش السوري قبل شهر ونصف الشهر إلى حافتها المؤدية إلى البادية نحو الأردن، مستكملا حصاره لـ«الجيش الحر» في المنطقة.

        ويبدو أن المهاجمين اعتمدوا على خبرة الإسرائيليين في تقطيع الاتصالات، للوصول بسرعة إلى خط الدفاع الأول للجيش السوري، إلى حد الاستغناء عن موجة «الانغماسيين» الأولى والانتحاريين من «داعش» أو «جبهة النصرة». ولم يتمكن «داعش» من دخول ساحة القتال إلا في اليوم الثاني من الهجوم، بعد أن استوعب الجيش السوري الموجة الهجومية الأولى، فيما وصلت قوات إضافية من وحدات النخبة في «حزب الله» التي بدأت، إلى جانب الجيش السوري، هجوماً مضاداً في المنطقة، لا يزال جارياً حتى الآن.

        وكانت مجموعات من فصائل «الجبهة الإسلامية» السبعة، التي يشرف عليها رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان، عبر حليفه قائد «جيش الإسلام» زهران علوش، قد التحقت بأرتال القادمين من الأراضي الأردنية.

        وتقول مصادر عربية إن الأردنيين قاموا بتسريب معلومات عن الهجوم الذي كان يجري الإعداد له إلى الجانب السوري. وكان الأردنيون قد خضعوا لضغوط سعودية كبيرة للسماح لأرتال من مقاتلي المعارضة السورية بالانطلاق من أراضيهم، مخترقين البادية السورية نحو الغوطة، في عملية استراتيجية تستهدف فك الحصار عن الغوطة.

        لم يغيّر الدخول الإسرائيلي في القتال، ولو الكترونياً، شيئاً في سير المعارك، لكنه يؤشر الى دخول الصراع مرحلة حرجة جداً تجبر الأمير بندر بن سلطان والسعوديين على الذهاب بعيدا في خيارهم محاولة تعديل الخرائط العسكرية ومنع التسوية السياسية مهما كلف الثمن، وحتى ولو اقتضى الأمر الاستعانة بالخبرات الإسرائيلية.

        وتطرح الاستعانة بالخبرة الإسرائيلية في قتال قوات النخبة في «حزب الله» والجيش السوري من قبل بندر بن سلطان أسئلة عن التنسيق السعودي مع إسرائيل في سوريا. كما يظهر السباق مع الزمن الذي دخله بندر للاستفادة من المهلة التي لا تزال مفتوحة أمامه حتى موعد «جنيف 2» في 22 كانون الثاني المقبل لتعديل ميزان القوى العسكري، الذي لا تزال كفته ترجح لمصلحة النظام.

        ولم تظهر حصيلة نهائية للعمليات العسكرية حتى الآن، لكن ثمانية من قادة ألوية «الحبيب المصطفى» وحدهم قضوا في موجة الهجوم الأولى، وفقد «لواء الإسلام» أكثر من 50 مقاتلا في اليوم الأول. وسقط أكثر من 20 مقاتلا سعوديا في قتال اليومين الأولين. وتذهب تقديرات متقاطعة إلى الحديث عن سقوط أكثر من 400 قتيل في صفوف المهاجمين قبل يومين.

        http://www.assafir.com/Article.aspx

        ***
        * الجيش السوري يأسر ضابطا سعوديا برتبة عقيد بالغوطة



        الجيش العربي السوري

        تمكنت قوات الجيش السوري من أسر ضابط سعودي برتبة عقيد خلال معركة الغوطة الشرقية بريف دمشق.

        وقال مصدر في الجيش السوري: ان قوات الجيش أسرت ضابطا سعوديا برتبة عقيد بعد اصابته في منطقة الغوطة الشرقية.

        ونقلت صحيفة السفير اللبنانية عن هذا المصدر ان هذا العقيد السعودي كان يتولى قيادة الجماعات المسلحة لكسر حصار منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.

        وهذا ليس السعودي الوحيد الذي يتم أسره على يد الجيش السوري. ففي الاشتباكات التي وقعت في الايام الاخيرة، قتل رائد بالجيش السعودي يدعى عادل نايف الشمري.

        كما قتل مطلق المطلق، نجل مدير إدارة الضباط في الحرس الوطني السعودي خلال معارك حلب.

        وبناء على معلومات واردة من الجيش السوري، ان الهجوم الاخير الذي شنته المعارضة على الغوطة الشرقية، كان تحت قيادة ضباط من الجيش السعودي.

        وبحسب مصادر ميدانية شاركت في المعركة، فإنها بدأت منتصف ليل 23/24 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، حيث تسللت مجموعات كبيرة من كتائب المعارضة من مناطق الحشد في الغوطة ومحافظة درعا، وليس كما رُوج سابقاً عبر الحدود الأردنية.
        وبالتوازي كانت قوة أخرى تتسلل من كتائب المعارضة نحو منطقة البحارية وتصطدم باللواء 12 من الفرقة الرابعة في الجيش السوري، الذي تمكن من منعها من التقدم أكثر، لكنها تكبدت خسائر خلال تصديها، بلغت 16 جندياً.
        وأكد المصدر أن مجمل قتلى المسلحين وبناء على المعلومات الميدانية المتوفرة تخطى 300 قتيل، موضحاً أن الجيش السوري تمكن في نهاية المعركة من السيطرة على طريق الإمداد بين درعا وريف دمشق، وهو أمر في غاية الحساسية، وأنه يقطع الأوكسجين عن المجموعات المعارضة في مناطق ريف دمشق، التي أضحت معزولة بشكل أو بآخر.
        وتابع: يقال ان المسلحين المشاركين في عمليات الغوطة كانوا قرابة 5 آلاف عنصر مزودين بأنواع السلاح من الدول الاقليمية، وقد غطت ارض المعركة مساحة واسعة تمتد من حدود درعا الى الغوطة.
        وافاد المصدر، ان هذا الهجوم هو الاشرس من قبل الجماعات المسلحة المتمردة في ريف دمشق، والذي صده الجيش السوري بقوة.
        ورغم ان المسلحين تمكنوا من السيطرة على مناطق محدودة، الا ان كثافة نيران المدفعية للجيش السوري سلبت منهم اي قدرة على التحرك، لذلك يحاول المتمردون الذين تكبدوا خسائر فادحة، ان يبدأوا مرحلة اخرى من هجماتهم لعلهم يفكون الحصار الخانق الذي يضربه الجيش السوري عليهم.
        وفي ذات الوقت، شنت جبهة النصرة الارهابية بالتعاون مع جماعة “جيش الاسلام” المسحة هجوما على منطقة جرمانا شرق دمشق، الا انها اندحرت بسبب مقاومة شديدة ابداها الجيش، وانسحب المسلحون الى عمق منطقة الغوطة وقرية دير العصافير.

        ***
        * أنباء عن اعتقال 80 إرهابياً سعودياً في المعارك الأخيرة في القلمون




        افاد موقع "جهينة نيوز" نقلا عن مصادر مطلعة أن وحدات من الجيش السوري قضت امس الجمعة على أعداد من الإرهابيين في المزارع الشرقية لدير عطية بريف دمشق بينهم السعودي الملقب أبو عبيدة متزعم إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة وأبو البراء السعودي وإرهابي يمني يلقب بـ الجزراوي.


        من جهة أخرى ذكرت مصادر سورية عليمة لـ"المنار" أن 27 إرهابياً سعودياً قتلوا في معارك بمناطق في ريف دمشق، بينهم تسعة قتلوا في مدينة دير عطية ثلاثة منهم ضباط برتب عالية في جهاز الاستخبارات السعودي، يشغل أحدهم عضوا في الدائرة الاستشارية لرئيس الجهاز بندر بن سلطان.

        وأضافت المصادر إن أكثر من" ثمانين إرهابيا سعوديا" قد تم اعتقالهم وهم تحت التحقيق لدى الأجهزة الأمنية السورية، وأشارت المصادر إلى أن هناك العديد من القتلى من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة.

        * بالفيديو: هل هناك علاقة خفية بين "إسرائيل" والسعودية




        فيديو:

        http://www.alalam.ir/news/1539723

        مدح إبراهام هاليفي رئيس الموساد السابق السياسة السعودية تجاه الشرق الأوسط قديما وحديثا وذكر العديد من الأدلة التي توضح التعاون السعودي مع الاحتلال الإسرائيلي لما يحقق من مصلحة الطرفين.
        وأكد أن السياسة السعودية تجاه "إسرائيل" ليست سيئة بل على العكس كان هناك تحاور بين مستشاري الملك عبد العزيز بن سعود وبين قيادات الاحتلال، وأن بن غوريون أبلغ حافظ وهبة مستشار الملك في ثلاثينيات القرن الماضي أن السعودية يجب أن تقود المصالحة بين العرب واليهود.
        وأضاف هاليفي: "السعوديون لم يساعدوا أهل فلسطين بأي شكل طوال الفترة الماضية لا بالمساعدات المالية رغم أموالهم الكثيرة أو بمساعدات عسكرية معتبرة".
        وأضاف "خطط سلام السعودية المتعاقبة والتي توجهت بالمبادرة العربية لولي العهد والذي أصبح الملك عبد الله والتي تروج لتسوية نهائية بين العرب واليهود لا تحتوي على ذكر للاجئين".
        وأوضح هاليفي أن الأمير سلمان بن عبد العزيز أوضح منذ شهر أن سياسة السعودية تجاه الشرق الأوسط تتركز على أمرين الأمن والاستقرار وهذا ما يريده نتنياهو أيضا.
        وادعى رئيس الموساد أن أميرين من العائلة المالكة تم علاجهما في كيان الاحتلال خلال القرن الماضي وهم الملك السعودي فهد بن عبد العزيز والأمير منصور أول وزير دفاع للسعودية.


        * شیوخ سعودیون یستغلون النازحات السوریات بلبنان بطرق غیر أخلاقیة



        کشفت قناة "الجدید" اللبنانیة، في تقریر لها الیوم السبت عن أن شیوخا سعودیین أثریاء یستغلون حاجة النازحین السوریین في شمال لبنان للزواج من بناتهم القاصرات، ومن ثم التخلي عنهن بعد أیام من الزواج.

        وقالت القناة في تقریرها: یسعی شیوخ من دول الخلیج الفارسي للزواج من نازحات سوریات قاصرات في عکار (شمال لبنان) مستغلین موقعهم في جمعیات خیریة لمساعدة اللاجئین کغطاء، فیما استعملت الأموال التي أغدقت علی جمعیاتهم في زواریب ملتویة.
        ویروي النازحون السوریون بحسب "الجدید" قصص الزواج التي یقدم علیها أحد المشایخ السعودیین، وهو صاحب جمعیة في ملف تزویج النساء، إذ یقوم الشیخ بالزواج من المراهقات لمدة تستمر خمسة أیام وفق عقد مکتوب موقع من الفتاة ووالدتها دون حضور ولي أمر أو شهود لان غالبيتهم من الايتام، وبدون تسجیل في المحکمة الشرعیة.
        وتشیر النازحة هند، إحدی الناشطات في مجال التنسیق مع الجمعیات، الی أن الجمعیات المشبوهة التي تقوم بتشویه صورة العمل الخیري في عکار واستغلال حاجة النازحین بطرق غیر أخلاقیة باتت معروفة للجمیع، مؤکدة أن النقمة کبیرة علی جمعیة "وقف طیبة" الخیریة لإغاثة النازحین السوریین الممولة من السعودية، متسائلة عن الکفالات المقدمة من قبل الجمعیة المذکورة التي تدعي أنها تکفل جمیع احتیاجات النازحین من إیجارات المنازل، وتأمین الإعاشات الغذائیة، إضافة إلی مصروف شخصي یقارب الـ400 دولار شهریاً لکل عائلة مکفولة، والتي لم یتلقوا سوی الفتات ولمدة لا تتجاوز الشهرین.
        ویرفض الأهالی بحسب تقریر القناة اللبنانیة کل ما یشاع عن مشاریع قامت بها الجمعیة في عکار من إنشاء مدرسة للنازحین ومراکز صحیة وغیرها من المشاریع الإنمائیة التي لم یتحقق أي منها، فیما یطالبون دول الخلیج (الفارسی) وتحدیدا السعودیة بالعمل علی مراقبة بعض مسؤولي الجمعیات ومحاسبتهم، لاسیما وأن من بینهم من لهم صفة القضاة الشرعیین، فشیوخ وقف طیبة مثال صغیر علی ما وصل إلیه مستوی بعض المساعدات.


        ***
        * سفير إيران بلبنان : الحل بسوريا يجب أن يؤدي إلى انتخابات برقابة دولية

        أكد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي، أن "الحل الوحيد لحل الأزمة السورية هو الحل السياسي، ولكن عليه أن يأخذ بعين الاعتبار إرادة الشعب السوري وأن يؤدي إلى انتخابات، بمراقبة دولية".
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 30-11-2013, 11:06 PM.

        تعليق


        • 1/12/2013


          بالأسماء.. القتلى السعوديين في سوريا


          المقاتلون السعوديون في سورية بالآلاف وأكثر من ثلاثمئة منهم معتقل لدى المخابرات السورية

          خاص ’’العهد’’ : تجاوز عدد القتلى السعوديين المقاتلين الى جانب الميليشيات المسلحة في سوريا 700 قتيل

          حسين مرتضى

          منذ بداية الحرب على سورية، لم يقتصر الدور السعودي على تجنيد وسائل اعلامها في هذه الحرب، بل تعدى ذلك إلى خضوع السعودية لمنهجية اعتمدها الغرب في إدارة الحرب على سورية، تقوم على تكريس الرهان الأميركي على اسقاط الدولة السورية، من خلال الدعم اللوجستي والتدريب والتسليح، وتجنيد المقاتلين من المتطرفين، وإفراغ السجون، والزج بهم لمحاربة الدولة السورية.

          التدخل السعودي بدأ من خلال جماعات مرتبطة بـ"القاعدة" على صلة وثيقة ببندر بن سلطان أعيد توظيفها من أجل تنفيذ عمليات تفجير واغتيال داخل سورية، تلك الجماعات تضافرت مع تحركات لجماعات أخرى من لبنان والمجموعات التي كانت ناشطة في العراق وانتقلت معظم خلاياها الفاعلة إلى الأردن، لتشكل قوة رئيسية في الحرب على سورية أطلق عليها "جبهة النصرة".

          البيانات الموثوقة والتي تتحدث عن عدد المقاتلين السعوديين في سوريا، تحدثت عنها ثلاث وثلاثين رواية إخبارية إنجليزية وعربية وفرنسية، كما أوردت تلك البيانات تسريبات عن منسقين أجانب في سورية، مؤكدة تجاوز عدد المقاتلين السعودين تحت لواء "جبهة النصرة" ومن ثم ما يسمى بـ"داعش" وبعض الكتائب والمجموعات ككتيبة عبد الله عزام، الآلاف، حيث استطاع الجيش السوري اعتقال ما يزيد عن 300، بالإضافة إلى مقتل عدد كبير منهم، كان ابرزهم نجل أحد مسؤولي الحرس الملكي السعودي القيادي في "داعش" مطلق المطلق الذي قتل في ريف حلب الشمالي قبل ايام.



          نجل أحد مسؤولي الحرس الملكي السعودي القيادي في "داعش" مطلق المطلق

          ومع استلام بندر بن سلطان للملف السوري، وإبعاد المخابرات القطرية عن التعامل معه من قبل الأمريكي، بدأت مرحلة جديدة من الحرب على سوريا، تمثلت بزيادة الدعم اللوجستي بعد التعاون الوثيق بين المخابرات الاردنية وبندر بن سلطان، وفتح الحدود لمقاتلين تدربوا داخل الاراضي الاردنية والزج بهم إلى الداخل السوري، فيما شهدت معارك الغوطة الشرقية الأخيرة، محاولات عديدة لايصال السلاح والمقاتلين عبر منافذ حدودية اردنية، نحو الغوطة الشرقية التي فرض عليها الجيش السوري حصاراً خانقاً، ما أدى إلى تقليص مساحة حركتهم، بالذات ما يسمى "جيش الاسلام" المدعوم سعودياً.



          المعلومات التي تقاطعت من خلال عدة مصادر، أكدت أن المخابرات الاردنية بأوامر من بندر حاولت فتح ثغرات في الطوق الأمني لادخال حوالي اربعة آلاف مسلح واكثرهم من السعودية هذا بالاضافة الى عشرات المئات المتواجدين بالأصل داخل الاراضي السورية والذين دخلوا مع بداية الحرب على سورية من عدة حدود لبنان وتركيا والاردن، ويتوزعون في عدد من المحافظات السورية.

          المقاربة الدقيقة للوضع في سورية في هذه الايام، تشير إلى أن عدد المقاتلين السعوديين ازداد بنسبة من 10 إلى 15 في المائة من عدد المقاتلين الناشطين في سورية منذ بداية الحرب، وعليه فإن التقدير الحالي لعدد المقاتلين السعوديين يصل إلى حدود عظمى، فيما ثمة تحديد متاح لمعالم الصورة الكاملة بشأن انتماءات هؤلاء المقاتلين، حيث أوردت التقارير أن الكثيرين منهم له علاقات مع "القاعدة" بشكل اساسي - بينما يؤسس الآخرون كتائبهم وميليشياتهم المستقلة مثل ما يسمى بكتائب "عبد الله عزام".

          نعرض هنا لكم ما استطعنا احصاؤه من أسماء السعوديين الذين يشاركون او الذين قتلوا في بسوريا، يضاف إليهم عدد من القتلى الذين تم إحراق جثثهم من قبل المسلحين لإخفاء هوياتهم، بالاضافة إلى الذين تم دفنهم من قبل المسلحين، ومجهولي المصير:

          - عبدالرحمن الكثيري الذي توجه إلى سوريا بتاريخ ٢٦ كانون الثاني الماضي.

          - عبدالله الخالدي والده خالد اسماعيل الشمردل وقد توجه الى سوريا بتاريخ ٦ كانون الثاني.

          - عبدالله بن قاعد العتيبي وبدر بن عجاب المقاطي وقد وصلا سوريا في ١٧ شباط.

          - عبدالله الشمري الذي غادر السعودية متوجها الى سوريا، في ١٤ تشرين الثاني.


          أحد الضباط السعوديين من بين قتلى المجموعات المسلحة في سوريا

          وهناك أسماء أخرى بدون تاريخ خروجها مثل: عبدالله السديري، خلف العتيبي، عبدالرحمن الهبدان، أحمد الحركان، ابراهيم الغيث، عادل الحربي، ماجد سحل الرويلي، حمود بن قرملة، فالح الصهيبي وهو آخر من نعلم بنفيره ودخوله الأراضي السورية وذلك في تاريخ ١٢ آذار الحالي.

          كما انه يوجد أسماء مشهورة جداً، كانت معتقلة في سجون النظام السعودي، وكانت ممنوعة من السفر ومع ذلك خرجت من مطار الرياض دون أن تعترضها سلطات وزارة الداخلية.

          ومن هذه الأسماء: عقاب ممدوح المرزوقي، وعبد الحكيم الموحد، وتركي الأشعري، والشيخ البارز والذي له صولة وجولة في إعداد الدورات الرعوية لنشر المذهب الوهابي في الأرياف السورية وهو الشيخ عثمان آل نازح والذي كان معتقلاً ايضاً وجاء إلى سورية فور إطلاق سراحه من قبل السلطات السعودية، وكذلك الداعية الشيخ خالد الماص الذي دخل إلى ريف اللاذقية عبر تركيا في أوائل آذار الماضي.


          اما اسماء القتلى من السعوديين الذين قتلوا في عدد من المحافظات السورية والتي استطعنا احصائها:

          عيد مناور الشمري ( ابو عزام – من حائل – السعودية – قتل في ريف دمشق – دير عطية بتاريخ 27 11

          هاني عواد الشمري ( ابو البراء – من حائل – السعودية – قتل في ريف دمشق -دير عطية بتاريخ 27 11

          عادل نايف الشمري ( أبو أسامة – من حائل – السعودية – قتل في ريف دمشق – دير عطية بتاريخ 20 11

          ماجد بن علي السمحل العنزي, 12 فبراير.

          صفوان محمد سليمان الرشيدي, 28 ديسمبر.

          فضة سعدة الماجدي الملقبة ب¯"أم الفقراء" قتلت في دمشق في 28 ديسمبر.

          زيد عبدالله الوافي الحماد 23 ديسمبر.

          يزيد بن غمام المطيري 23 ديسمبر.

          عبدالله الحسين 4 ديسمبر.

          عبدالعزيز الجغيمان 27 نوفمبر.

          ابراهيم غازي البخيتان 25 يوليو.

          أحمد المشعلي 17 مايو .

          حسان الشمري, 19 سبتمبر.

          خالد الزهراني, 19 سبتمبر.

          عبدالعزيز سليمان (41 عاماً) في 24 سبتمبر.

          فياض عبد العزيز عبد الله 27 سبتمبر.

          شاب من آل الحارثي 4 أكتوبر.

          عبدالكريم الزيد 4 أكتوبر.

          عبدالعزيز حامد العنزي 8 أكتوبر.

          خلف الصوان بن سيف الدين 9 أكتوبر .

          عبدالله الرثيان (41 عاماً) 10 أكتوبر .

          صفوان عبدالله برهومي 11 اكتوبر .

          عبد العزيز النايف (29 سنة), 12 أكتوبر .

          خليل عبدالعزيز (32 عاماً) يلقب أبو جواد 13 أكتوبر .

          صطوف الساعي (38 عاماً) يلقب ب¯"أبو عائشة" 14 أكتوبر .

          ناصر عبدالعزيز الفريم 16 أكتوبر .

          حمود العليان (41 عاماً) يلقب ب¯"أبو سلمى" 18 أكتوبر .

          عبدالواحد النجفي (45 عاماً) يلقب ب¯"شيخ الثوار" 18 أكتوبر .

          عيسى الفياض (38 عاماً) يلقب ب¯"أبو العبد" 18 أكتوبر .

          عبدالعزيز المتعب (40 عاماً) بلقب ب¯"أبو حمزة" 23 أكتوبر .

          طلال المحجم (43 عاماً) يلقب ب¯"القائد", 26 أكتوبر .

          محمد سالم (38 عاماً) يلقب ب¯"أبو العمر" 2 نوفمبر .

          أيوب عبدالعزيز المعطي (38 عاماً) 3 نوفمبر .

          عبدالرزاق قاسم الخالد (37 عاماً) 7 نوفمبر .

          فايز مناور الرمالي (ينتمي الى القاعدة) 10 نوفمبر .

          سليمان أبو طلال 12 نوفمبر .

          يوسف محمد علي السليمي, 9 نوفمبر .

          عمر جدوع عبيد, 14 نوفمبر .

          محمد خالد الدوسري, 16 نوفمبر .

          عبدالقادر الجسري, 16 نوفمبر .

          محمد عوض الخالدي, 16 نوفمبر .

          وردان الحايلي, 16 نوفمبر .

          خليف أحمد الخالدي, 16 نوفمبر .

          محمد خالد الرولي, 17 نوفمبر .

          عبدالباري عجمان, 17 نوفمبر .

          خالد عفش البكار, 17 نوفمبر .

          حمد يوسف العبود, 17 نوفمبر .

          صهيب الجارح, 17 نوفمبر .

          مالك نقاش, 17 نوفمبر .

          > ظافر العجيمي, 13 سبتمبر .

          حميد العنزي, 11 أكتوبر .

          محمد سالم الحربي, 11 أكتوبر .

          عبدالله الدوسري, 11 أكتوبر .

          خالد حمد الناصر, 11 أكتوبر .

          عامر دخيل الجهن, 11 أكتوبر .

          عبدالجبار جراح, 11 أكتوبر .

          فهد الزبياني, 16 نوفمبر .

          الشيخ أبو معاذ, 11 أكتوبر .

          حسان الشمري استهداف وكر لجبهة النصرة والجهاد في حي الكلاسة بحلب 19/9

          خالد الزهراني استهداف وكر لجبهة النصرة والجهاد في حي الكلاسة بحلب 19/9

          عبد العزيز سليمان /41 سنة/ استهداف مجموعة إرهابية في قرية كفرناها بحلب 24/9

          فياض عبد العزيز عبد الله اشتباكات مع قوات الجيش في خان العسل بحلب 27/9

          ملقب الحارثي استهداف وكر للمسلحين بحلب 4/10

          عبد الكريم الزيد استهداف تجمع للمسلحين في ريف حلب الغربي 4/10

          عبد العزيز حامد العنزي استهداف تجمع للمسلحين بالأتارب بحلب 8/10

          خلف الصوان ابن سيف الدين استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي 9/10

          عبد الله الرثيان /41 سنة/ استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي 10/10

          صفوان عبد الله برهومي استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي 11/10

          عبد العزيز النايف /29 سنة/ استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي 12/10

          خليل عبد العزيز عمره 32 سنة يلقب أبو جواد استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي 13/10

          صطوف الساعي 38 سنة يلقب أبو عائشة استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي 14/10

          ناصر عبد العزيز الفريم استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي والأتارب 16/10

          حمود العليان عمره 41 سنة يلقب أبو سلمى استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي والأتارب 18/10

          عبد الواحد النجفي عمره 45 سنة يلقب شيخ الثوار استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي والأتارب 18/10

          عيسى الفياض أبو العبد عمره 38 سنة استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي والأتارب 18/10

          عبد العزيز المتعب عمره 40 سنة يلقب أبو حمزة استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي والأتارب 23/10

          طلال المحجم عمره 43 سنة يلقب القائد قتل أثناء خرق هدنة عيد الأضحى 26/10

          محمد سالم عمره 38 سنة يلقب أبو العمر قتل في ريف حلب الغربي 2/11

          أيوب عبد العزيز المعطي عمره 38 سنة قتل في ريف حلب الغربي 3/11

          عبد الرزاق قاسم الخالد /37 سنة/ قاعدة قتل مع عدد من المسلحين في خان العسل بحلب 7/11

          فايز مناور الرمالي (قاعدة) قتل مع عدد من المسلحين في حلب 10/11

          سليمان أبو طلال قتل مع عدد من المسلحين في ريف حلب 12/11

          يوسف محمد علي السليمي قتل مع سبعة مسلحين عرب في كفر لاها بينهم ال(أبو علي الخوزامي) 9/11

          عمر جدوع عبيد قتل مع مسلحين في باب هود بحمص 14/11

          محمد خالد الدوسري قتل مع مسلحين في حي الخالدية بحمص 16/11

          عبد القادر الجسري قتل مع مسلحين في حي الخالدية بحمص 16/11

          محمد عوض الخالدي قتل مع مسلحين في حي الخالدية بحمص 16/11

          وردان الحايلي قتل مع مسلحين في حي الخالدية بحمص 16/11

          خليف أحمد الخالدي قتل مع مسلحين في حي الخالدية بحمص 16/11

          محمد خالد الرولي قتل مع مسلحين في حي الورشة بحمص 17/11

          عبد الباري عجمان قتل مع مسلحين في حي الورشة بحمص 17/11

          خالد عفش البكار قتل مع مسلحين في حي الورشة بحمص 17/11

          حمد يوسف العبود قتل مع مسلحين في حي الورشة بحمص 17/11

          صهيب الجارح قتل مع مسلحين في حي الورشة بحمص 17/11

          مالك نقاش قتل مع مسلحين في حي الورشة بحمص 17/11

          ظافر العجيمي قتل مع مسلحين بدير الزور 13/9

          إبراهيم بخيتان عرعر قتل مع مسلحين ببصرى الشام 25/7

          حميد العنزي أثناء هجومه على معمل الزيت بسراقب 11/10

          محمد سالم الحربي أثناء هجومه على معمل الزيت بسراقب 11/10

          عبد الله الدوسري أثناء هجومه على معمل الزيت بسراقب 11/10

          خالد حمد الناصر أثناء هجومه على معمل الزيت بسراقب 11/10

          عامر دخيل الجهن أثناء هجومه على معمل الزيت بسراقب 11/10

          عبد الجبار جراح أثناء هجومه على معمل الزيت بسراقب 11/10

          فهد الزبياني أثناء اشتباك في محمبل بإدلب 16/11

          الشيخ أبو معاذ قتل مع مسلحين بمدرسة سلوك في تل أبيض 11/10

          تعليق


          • 1/12/2013


            * الميادين: الجيش السوري أكمل تأمين الجهة الغربية من منطقة النبك بالقلمون

            * المقداد: خبراء اسرائيليون وسعوديون يوجهون الارهابيين من الاردن

            فيصل المقداد: اي مقررات عن جنيف-2 لن تصدر الا بموافقة الرئيس بشار الاسد


            كشف نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عن وجود خبرا اسرائيليون وسعوديون يعملون في غرفة عمليات بالأردن لتوجيه الإرهابيين، وحمل السعودية مسؤولية سفك دماء السوريين. مشيرا الى تحفظ الحكومة السورية على مشاركة مجموعات إرهابية في جنيف 2.

            وافاد موقع "دي برس" ان المقداد اكد في مقابلة مع قناة الميادين ان خبراء وعسكريون من الموساد الإسرائيلي والسعودية والأردن والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية إضافة إلى بعض متزعمي المجموعات المسلحة يداومون في غرفة عمليات بالاردن، اوضح أن هناك "اتفاقا تم توقيعه بين الموساد وبعض المجموعات الإرهابية في سوريا على أن تقوم هذه المجموعات بحماية حدود (إسرائيل)".

            وقال: "إننا تباحثنا مع مسؤولين أردنيين حول ضرورة التزام الأردن بالأمن المشترك للبلدين حيث لا يمكن أن ينشط الإخوان المسلمين والتكفيريون وجماعات القاعدة من الأردن ويكون بخير وبسلام وبمنأى عن تهديدها كما لا يمكن للسعودية أيضا أن تكون بمنأى عن خطر هذه المجموعات الإرهابية".

            وأضاف المقداد: "في الوقت الذي نقدر فيه الظروف التي يمر بها الأردن فإننا نتوجه مرة أخرى إلى أشقائنا فيه ونقول لهم إن الخطر قادم إليكم إذا استمرت هذه المجموعات باستخدام الأراضي والإمكانيات الأردنية للاعتداء على سوريا".

            وأوضح أن هناك دلائل عديدة على الدور الإسرائيلي الداعم للإرهابيين في سوريا حيث تم العثور مع المجموعات الإرهابية على الكثير من الأسلحة والمعدات الإسرائيلية وهي تعترف بذلك الأمر ولا تخفيه إضافة إلى أن الكثير من أفرادها المصابين يعالجون في المشافي الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة.

            واشار المقداد الى ان السعودية تلعب الدور الأكبر في دعم الإرهابيين التكفيريين في سوريا وهي مسؤولة بشكل مباشر عن سفك دماء السوريين بدافع من الحقد اللامعقول وبما يخالف مصلحة الشعب العربي فيها.

            واعتبر أن التحالف الإسرائيلي السعودي الذي ظهر إلى العلن مؤخرا هو امتداد طبيعي لهذا الدور الإجرامي ضد سوريا والمنطقة.

            وأكد المقداد أن هناك العديد من الدول الأوروبية اتصلت بالحكومة السورية وأرسلت وفودا إلى دمشق بطريقة غير معلنة لمناقشة قضايا تتعلق بمواطنيهم الذين يمارسون الإرهاب على الأرض السورية بعدما أعلنوا خوفهم من عودتهم إلى بلدانهم الأوروبية الأصلية.

            وتابع: "على الرغم من كل الحساسيات وما يعترينا في بعض الأحيان من مشاعر عدم الارتياح تجاه بعض هذه الدول التي بالغت في عدائها لسوريا، ولكن عندما يتعلق الموضوع بمكافحة الإرهاب، فإن سوريا لن تتردد على الإطلاق في التعاون مع هذه الدول لكي نقف صفا واحدا ضد الإرهاب ولمحاربة تنظيم القاعدة".

            من جهة اخرى، اكد المقداد "الحكومة السورية لديها تحفظ على مشاركة مجموعات إرهابية مسلحة تقتل الشعب السوري وتسفك دمه في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2".

            واشار الى "أن سوريا تخوض اليوم معركة ضد الإرهاب ويجب أن يكون السوريون موحدين ضد الارهاب حتى قبل الدخول إلى المؤتمر".

            واوضح المقداد "وجوب العمل باتجاه جنيف 2 بإخلاص وصدق حتى إيقاف جرائم تنظيم القاعدة الإرهابي بحق السوريين وإعادة الأمن والاستقرار ليس إلى سوريا فقط بل إلى كل المنطقة".

            وشدد على أن الحكومة السورية ستذهب إلى مؤتمر جنيف2 دون شروط وقيود ودون أي تدخل خارجي لأننا "سنجلس نحن كسوريين لإيجاد الحل المطلوب حول الطاولة وسنتناقش دون أي تدخل خارجي"، مؤكدا أنه في نهاية المطاف يجب أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية موسعة هي التي ستقود البلاد إلى الأفق الدستوري القادم.

            وقال المقداد: "نأمل بأن تكون هناك معارضة سورية حقيقية فمبادئ جنيف هي التوافق على كل شيء بين المشاركين ونحن نأمل أن يكون هناك فهم من قبل الأطراف المعارضة لطبيعة المرحلة والتحديات التي تتعرض لها سوريا وأن يتعاملوا مع سوريا على انها بلدهم وليس على انهم تابعون لقطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها".

            واضاف: "أن الوفد السوري الذي سيذهب إلى جنيف سيكون مزودا بتعليمات وتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد كما أن الحلول التي سنتوصل إليها لن تتم إلا بموافقته"، مشيرا إلى أن الرئيس الأسد يمثل سيادة سوريا ووحدة أرضها وشعبها.

            واعتبر المقداد أنه إذا ما قورنت سوريا بكل الدول العربية والإقليمية بما في ذلك تركيا فيما يتعلق بالإصلاح والديمقراطية وحقوق الإنسان فستكون البلد الأول في معايير احترام هذه القيم الإنسانية.

            ***
            * روحاني مستقبلاً الحلقي: أخطر الإرهابيين بالعالم تجمّعوا في سوريا




            اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني، الارهاب والتطرف بأنه اكبر معضلة تعاني منها المنطقة، مؤكدا ان على الجميع العمل للتصدي لها، خاصة وان اخطر الارهابيين الاقليميين والدوليين قد تجمعوا اليوم في سوريا.

            وقال روحاني خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في طهران اليوم الاحد: "ان ايران ناشطة في الساحة السياسية وبذلت كافة مساعيها الدبلوماسية للحيلولة دون فرض الحرب على المنطقة وسوريا".
            واشاد بمقاومة الشعب السوري امام الضغوط الداخلية والخارجية، واعتبر الارهاب والتطرف اكبر معضلة تعاني منها المنطقة، مؤكدا انه على الجميع العمل للتصدي لها، خاصة وان اخطر الارهابيين الاقليميين والدوليين قد تجمعوا اليوم في سوريا.
            واضاف الرئيس الايراني: "بطبيعة الحال تعاطت الحكومة والشعب السوري بفطنة عندما سلبت الذريعة من بعض القوى الكبرى، وحالت دون وقوع الحرب والهجوم العسكري على سوريا".
            ولفت الى مشاوراته ومحادثاته مع رؤساء الدول المؤثرة اقليميا وعالميا في هذا الخصوص كي تتمكن سوريا من تجاوز هذه المرحلة باقل كلفة ممكنة ومن دون الحرب.
            وتابع: "ان الجمهورية الاسلامية في ايران دعت كل جيرانها لبذل جهودها الانسانية للتقليل من آلام الشعب السوري وهي لن تالو جهدا في هذا الصدد ايضا".
            ووصف روحاني الشعب السوري بانه شعب صديق وشقيق، معربا عن امله بالمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق في كافة المجالات.
            من جهته، هنأ رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي روحاني، لمناسبة الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1"، واعتبر جهود الحكومة الايرانية الجديدة خلال الاشهر الاخيرة على الصعيد العالمي، تجسيدا لانتصار السلام والمرونة البطولية.
            وقال: "ان هذا الاتفاق يعد انتصارا تاريخيا للقيادة ورئيس الجمهورية والشعب الايراني وستكون له تاثيرات ايجابية في ظروف المنطقة وكذلك في الاوضاع العالمية".
            واضاف: "ان هذه المنجزات مؤشر الى مقاومة الشعب الايراني وتوجهات القيادة وحكمة الدكتور روحاني، والتي ادت الى ضمان حق ايران الطبيعي في الحصول على الطاقة النووية السلمية".
            وقدم رئيس الوزراء السوري تعازية الى ايران لمقتل وجرح العديد من المواطنين الايرانيين في حادث الزلزال الاخير في محافظة بوشهر جنوب ايران.

            * مباحثات ايرانية - سورية لتعزيز التكامل والتنسيق



            أكدت كل من دمشق وطهران أن نجاح مؤتمر جنيف 2 رهن بإيقاف الإرهاب وإلزام الدول الداعمة للإرهابيين بمكافحته من خلال وقف التمويل والتسليح والإيواء وتهريب الإرهابيين عبر الحدود.

            وخلال مباحثات في طهران لتعزيز التكامل والتنسيق بين الجانبين السوري والإيراني، قال رئيس الوزراء وائل الحلقي وفقاً لوكالة الأنباء "سانا" إن "الانتصار الدبلوماسي الذي حققته إيران بمعالجة ملفها النووي سينعكس إيجابياً على حل الأزمة في سورية من خلال إيمان الجميع بأنه لا حل إلا بالطرق السلمية والحوار".


            وشدد الحلقي على أن "الحكومة السورية لن تسمح بوجود إرهابي واحد على الأرض السورية وستعيد إعمار سورية وبناء مجدها ومستقبلها الذي سيصنعه السوريون بأنفسهم"، معبراً عن تطلع سورية للمزيد من "التكامل والتعاون والتنسيق على كل الصعد" ورغبتها "بمساهمة الشركات الوطنية الإيرانية إلى جانب الشركات الوطنية السورية في مرحلة البناء والإعمار لنساهم معاً وجنباً إلى جنب في إعادة إعمار سورية".

            والتقى الحلقي عدداً من المسؤولين الإيرانيين أبرزهم نائب الرئيس الإيراني إسحق جهانكيري ووزير الخارجية محمد جواد ظريف ووزير الدفاع حسين دهقان ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني.


            وبحث وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم ونظيره الإيراني التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر جنيف 2 واتفقا على أن نجاح المؤتمر رهن بإيقاف الإرهاب وإلزام الدول الداعمة له بوقف تمويل وتسليح وتهريب الإرهابيين . وشدد الجانبان على "ضرورة عدم وضع أي شروط مسبقة للمشاركة في المؤتمر، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق في مختلف القضايا المشتركة لتمهيد الطريق إلى مؤتمر جنيف 2.


            * ظريف يدعو الأطراف المؤثرة للعمل لانهاء الوضع المؤسف بسوريا
            ...وفي الشان السوري، دعا ظريف الأطراف المؤثرة الى لعب دورها من أجل انهاء الوضع المؤسف داخل سوريا والاتجاه نحو الحل والحوار السياسي باعتباره "ضرورة ملحة لا مفر منها". وشدد وزير الخارجية الايراني ان الخيار السياسي هو الحل الوحيد للازمة السورية، معتبرا ان الحل عن طريق الخيار العسكري هو مجرد "وهم.

            * شمخاني يؤكد تنامي الاستياء العالمي من جرائمِ المسلحين بسوريا



            اكد امين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني أن صمود الشعب السوري أدى الى أن يدرك العالم حقيقة ما يجري على الساحة السورية، وتتنامى مشاعر الاستياء إزاء جرائم الجماعات المسلحة.

            ولدى استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، قال شمخاني إن بعض الدول تستخدم العنف أداة لتأمين مصالحها في سوريا تحت شعار الدفاع عن الديمقراطية، مرحّبا بالجهود الدولية الرامية الى وضع حد لإراقة الدماء في سوريا. من جانبه اشار الحلقي الى وجود ارادة سياسية لدى دمشق لإنهاء الأزمة في بلاده.
            واشار شمخاني الی تاثیر صمود الشعب السوري في مواجهة الارهابیین التکفیریین العملاء قائلا ان مقاومة الشعب السوري قد ادت الی تبیین الحقائق الجاریة فی هذا البلد واظهرت الکراهیة المتزایدة للراي العام تجاه جرائم الجماعات الارهابیة.
            واعتبر ارادة الشعب السوري في تقریر مصیر بلاده ضرورة لابد منها، مضیفا ان بعض الدول تحاول ضمان مصالحها خلال التطورات السیاسیة فی سوریا عبر اطلاق شعارات مطالبة بالدیمقراطیة دون الاخذ بنظر الاعتبار مطالب وارادة الشعب السوري وذلك من خلال استخدام العنف واللجوء الی الحرب.
            ورحب بالمساعي الدولیة الصادقة لمعالجة الازمة السوریة والحیلولة دون اراقة الدماء والدمار فی هذا البلد مصرحا بان کافة دول المنطقة والعالم قد ادرکت الیوم صحة رؤیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للازمة السوریة المبنیة علی الحل السوري – السوري.
            من جانبه قدم رئیس الوزراء السوري خلال اللقاء تقریرا عن مستجدات الاوضاع فی بلاده وانتصارات الجیش السوري فی مواجهة محور الارهاب معربا عن شکره لمواقف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة واجراءاتها في دعم الشعب السوري.
            واکد وائل الحلقی علی ارادة الحکومة السوریة لانهاء الازمة الراهنة عن طریق الحوار معتبرا ان الحل السیاسي هو السبیل الوحید لتحقیق السلام والاستقرار في هذا البلد.
            واعتبر الاجراء الحاسم للحکومة السوریة في الدفاع عن المواطنین في مواجهة موجة العنف الناتجة عن الارهاب بانه مطلب الشعب السوري قائلا: لم یکن ممکنا تحقیق النجاحات المستمرة من دون المشارکة الشعبیة وجهود الشعب السوري المسلم.


            ***
            * بالفيديو.. اعترافات خطيرة لصدام الجمل تفضح قطر والسعودية والأردن

            صدام الجمل أحد قادة المسلحين بدير الزور في سوريا

            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1540056

            أظهر شريط مصور بثته "الدولة الإسلامية في العراق والشام" اعترافات خطيرة لصدام الجمل قائد "لواء الله أكبر" التابع لتجمع "ألوية أحفاد الرسول"، فضح فيها تمويل قطر والسعودية وأمريكا للمسلحين في سوريا واجتماعات قادة المسلحين مع المخابرات العربية والغربية والأمير سلمان نائب وزير الدفاع السعودي.
            وقال الجمل في الشريط المصوَّر "ان فكرة أحفاد الرسول بدأت بعرض من قائد "لواء أحفاد الرسول"، وأنهم كانوا يبحثون عمّن يقدم لهم السلاح، وأنه انضم هو ولواءين مقاتلين آخرين، وأن بداية فكرة التجمع كانت لمحاربة النظام السوري، إلا أنه تبين لنا أنه مدعوم من قطر، والمخابرات القطرية هي من كانت ترعى مشرع تجمع الألوية المقاتلة ومن ثم تم تنحية قطر واستلمت السعودية المشروع، ومشروع "الجيش الحر" كل مخابرات العالم مشتركة فيه".
            كما عرَّج صدام الجمل على القول بأن هناك مخابرات خليجية ودول عربية أخرى كالمخابرات الاردنية ومخابرات غربية، مشتركة وتشترك في اجتماعات الأركان والمجالس العسكرية وكل المخابرات تكون موجودة وراعية لمشروع " الجيش الحر"، كما أكد بأن الدول الداعمة والراعية للمشروع تقوم بتقديم أموال طائلة للمجلسين "العسكري والثوري" مناصفة، وأشار الى أموال قدمتها امريكا أيضا.
            كما تحدث صدام عن أن اجتماعاً أخيراً حدث قبل فترة ضم قادة "كتائب وألوية" في المنطقة الشرقية والجبهة الشمالية في سوريا وأن 3 اجتماعات أقيمت وقتها، الاجتماع الأول لكتائب وألوية الجبهة الشرقية والاجتماع الثاني لألوية وكتائب الجبهة الشمالية والاجتماع الثالث للجبهتين سوية من سوريا، بحضور الامير سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، كما كانت بحضور مخابرات خليجية ومخابرات الأردن، وطلب الأمير من المجتمعين أن يحضر كل واحد من القادة تكاليف الهجوم على هدف للجيش السوري، ووعد الأمير بتأمين المال والسلاح لهذا الغرض.

            أيضاً قال قائد "لواء الله أكبر" أن اللواء سليم إدريس دعاهم للتوحد تحت مظلة الأركان حتى تقوم الجهات الداعمة للأركان بتقديم التمويل والأسلحة والذخيرة لهذه الكتائب المنضوية تحت لواء هيئة الأركان.
            كما أكد صدام الجمل أن مخابرات إحدى الدول الخليجية والعالمية نصَّبت رئيس الائتلاف الوطني بسبب علاقاته القوية مع السعودية وأن الجربا هو "الفتى المدلل للسعودية والأمير سلمان والمخابرات الغربية" وأنه تم تعيينه بدون موافقة ورضى من الائتلاف الوطني.


            ***
            * كتيبة "ابن تيمية".. العصي بدواليب اتفاق اليرموك بدعم من تجار الأزمة



            خليل موسى – موقع المنار الالكتروني - دمشق

            عصبة الرأس الخضراء فوق القناع الأسود, والزي الباكستاني بلونه الزيتي, تبرز عليه جعبة سوداء محملة بكل ما أوتيت من ذخيرة البنادق التي في مجملها من نوع امريكي الصنع. ما يزال أصحابها يتجولون في شوارع يسودها الحذر, والهدوء النسبي, رافضة الخروج, ومحاولة إفشال كل المبادرات التي تكاد تنجي المخيم من محنته, والأخطر من هذا كله حوانيت فتحها أصحابها من لقمة الأهالي المدنيين.

            بعد الاتفاق الذي تم لحل أزمة المخيم, والقاضي بأهم تفصيلاته خروج جميع المسلحين الغرباء من المخيم, انصاع جزء منهم للشروط وخرجوا, كما تجهز المسلحون الفلسطينيون لتسوية أوضاعهم والخلاص من مأساة التورط بما ليس لهم عليه جلد أكثر مما تحملوا, إلا ان بعض المتشددين مثل ما يسمى كتيبة "ابن تيمية" رفضت الخروج؛ وبعد السؤال عن تلك المجموعة المنضوية تحت هذا الاسم تبين أنها مجموعة كباقي المجموعات التي تشكلت بمنحى مستقل عن تشكيلات أخرى للمجموعات المسلحة المنتشرة في بقاع من الأرض السورية لمحاربة الدولة, جاؤوا من بلاد شتى أجنبية.
            من ناحية متصلة تتردد أنباء من داخل المخيم عن تجار أزمة واظبوا الظهور تحت ما كانوا يسمونه "حصارا", تجار أزمة أوصلوا أثمان المواد الغذائية الأساسية إلى مبالغ خيالية, كثيرا ما تناقلها الأهالي بأرقام يصعب على المستمع تصديقها. إلا أن الواقع كان كذلك, فسعر كيلو الغرام الواحد من السكر وصل حتى 2500 ليرة سورية, وربما لا داعي لذكر الشاي حينها, إنما ربطة الخبز التي وصلت بأحد الارقام إلى 1300 ليرة سورية فمن يستطيع الاستغناء عنها, أو عن إطعام طفله اللبن الذي وصل سعر الكيلو منه الى 500 ليرة سورية, حديث يجدر التذكير به حين يقول أهالي المخيم "أن تجار الازمة هؤلاء هم أبرز من يحاول عرقلة اتفاق اليرموك ويرفضون إنهاء الأزمة, ليستمروا بجني أرباحهم الخيالية, ولكي لا يقف اتفاق المخيم عائقا بينهم وبين مصالحهم التي لم ترحم أحدا من أهالي المخيم.
            مصدر من داخل المخيم تحدث لموقع قناة المنار عن أشخاص بعينهم, من تجار الأزمات - وعلى سبيل المثال لا الحصر, ذكر إحدى العائلات التي سكنت المخيم وهي في الاصل من مدينة درعا, بدأت حياتها ببيع الدخان على بسطة صغيرة عندما كان المخيم بأمان, بسطة يتناوب عليها الأب والابناء, ثم بدأ التطور المهني يبدو عليهم, فمن بسطة إلى دكان تتاجر بالمسروقات التي انتشرت بعد دخول المجموعات المسلحة الى المخيم وخروج الاهالي منه, ليتطور بهم الامر الى بيع من تبقى من السكان الاصليين المواد الغذائية الأساسية بأضعاف مضاعفة, بالمقابل تبيع المسلحين بأسعار أقل بكثير مما هي عليه, وذلك - حسب المصدر من باب تبادل المصالح, أي تأمين الحماية مقابل المواد الغذائية بأسعار رخيصة.
            إذا وحسب ما يريد الفلسطينيون في مخيم اليرموك, الماكثين بداخله والمهجرين منه قسراً, ما يريدون إيصاله للراي العام أن الأزمة طالت ويريدون الحل, لكن سؤالهم المتكرر اليوم كيف يمكن محاربة من يعبث بحلم استقرارهم وعودتهم الى منازلهم, ويرغبون بإخراج تجار الازمة مع المسلحين كونهم لا يقلون خطورة, منوهين أنه قد يكون هناك إمكانية للربط بين رفض المتشددين وتحريض تجار الازمات لهم كي يعرقلوا اتفاقية تجعلهم يخسرون ازمة يتصيدون من خلالها ملايينهم.

            ***
            * تلغراف: قادة بـ"الجيش الحر" تحولوا لأمراء حرب يجمعون الملايين!



            نشرت صحيفة الصنداي تليغراف تحقيقاً لمراسلتها في تركيا روث شيرلوك قدمت فيها وجهة نظر شخصية عن تحولات "الجيش الحر" في مسار الصراع الدائر في سوريا بنتها على مقابلات مع عدد من قياديي هذا الجيش، الذين اتهمت بعضهم بتحولهم إلى أمراء حرب.

            وقالت شيرلوك إن “الجيش الحر الذي بدأ كمجموعة بسيطة من المقاتلين الذين يحاربون لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، أضحى اليوم مجموعة تسعى لجمع الملايين عن طريق الرشى والابتزاز”.

            واضافت أن “الجيش الحر الذي هو عبارة عن مجموعات إسلامية معتدلة وكانوا محط اهتمام الدول الغربية في سعيها للإطاحة بالأسد، أضحى اليوم في شمال سوريا عبارة عن مجموعات ذات أهداف إجرامية، تهتم بجني الأموال عن طريق الخطف والسرقة عوضاً عن محاربة النظام السوري وذلك تبعاُ لعدد من المقابلات التي أجريتها”.


            وفي مقابلة أجرتها شيرلوك مع أحمد القنطاري قائد لواء عمر المختار المعتدل في منطقة جبل الزاوية، قال إن “هناك العديد من القادة في الثورة لا يريدون إسقاط النظام لأن الوضع يناسبهم أكثر هكذا”، مضيفاً ” لقد أصبحوا أمراء حرب، ينفقون ملايين الدولارات، ويعيشون في قصور و يركبون السيارات الفاخرة”.


            وتقول مراسلة الصحيفة إلى إنه “في بداية الحرب السورية، كان الحديث في المقاهي في أنطاكية عن الثورة، وكان قادة الثوار منكبين على الخرائط لمناقشة أهداف الحكومة المقبلة، بيد أنهم بعد مرور ثلاث سنوات على نشوب الصراع في سوريا، نسوا أن هدفهم الإطاحة ببشار الأسد، وأصبحوا يناقشون تنامي خوفهم من قوة جماعة القاعدة في سوريا، ودولة العراق الإسلامية وبلاد الشام، والإجرام والفساد والخوف الذي يهمين على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة”.


            وتضيف شيرلوك أن “شمال سوريا بات مقسما إلى سلسلة من الاقطاعيات يحكمها أمراء حرب متنافسون”.

            ***
            * بالفيديو .. لقاء بين مسؤولين اسرائيليين وقائد مسلحين سوريين بتركيا

            التلفزيون الاسرائيلي يكشف عن العلاقة بين المعارضة السورية و"إسرائيل"

            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1540025

            كشفت قناة "الكنيست" الاسرائيلية عن عقد لقاء سري بين نائب من حزب "شاس" والوزير السابق يعقوب ماركي ومندي صفدي الذي يسمى بمسؤول التنسيق بين "اسرائيل" وبعض جهات المعارضة السورية مع مسؤول عن المسلحين في سوريا الذي عرف نفسه بـ"أبي عدنان" وتم إخفاء ملامح وجهه أمام الكاميرا.
            وقالت القناة أن اللقاء عقد في تركيا بحراسة تركية وبمصادقة المخابرات الاسرائيلية.
            وتظهر القناة المسؤول الاسرائيلي مندي صفدي وهو يقول بأن كيانه يسعى بالتعاون مع "أبو عدنان" وآخرين من قادة المسلحين لتوحيد الصف.

            ***
            * ’’الوطن’’ : هجوم الغوطة جاء بناء على توجيهات مباشرة من السعودية
            كشفت مصادر إعلامية لصحيفة "الوطن" السورية أن هجوم الغوطة الشرقية في دمشق الذي شارك فيه الآلاف من المرتزقة والإرهابيين لم يكن يهدف إلى "كسر الطوق" كما أعلنوا، بل إلى احتلال نقاط جديدة حول دمشق وذلك قبل أيام من مؤتمر «جنيف 2» وأنه جاء بناء على توجيهات مباشرة من السعودية.
            وقالت المصادر: "إن كميات كبيرة من السلاح كان سبق أن تم تخزينها داخل الغوطة ومنها صواريخ مضادة للدبابات ومضادة للطيران يرجح أنها من نوع "ستينغر" الأميركية، استخدمت في الهجمات الأخيرة إلا أن الجيش أحبط الهجمات كافة ولم يتمكن الإرهابيون من تحقيق أي تقدم يذكر.
            ورجحت المصادر أن "عدداً كبيراً من الجهاديين دخلوا سورية من الأراضي الأردنية بالتنسيق مع أجهزة استخبارات عالمية ومنها "إسرائيلية" وقدر عددهم ببضعة آلاف تلقوا تدريبات في مخيمات داخل الأردن وزودوا بأحدث الأسلحة وأجهزة الاتصالات".
            وتعقيباً على ذلك قال مصدر عسكري للصحيفة :"تم اكتشاف الطرق والممرات التي استخدمها الإرهابيون للوصول إلى الغوطة وهي الآن تحت سيطرة الجيش ولم يعد من مفر أمام من تسلل سوى الاستسلام أو الموت فطريق العودة بات مغلقاً".
            الى ذلك، اشارت صحيفة "الوطن" الى ان ما يسمى "الصفحات الجهادية" على مواقع التواصل الاجتماعي لا تزال تنعي مقاتليها حيث وصل متوسط قتلاهم المعلن منذ بدء الهجوم إلى 20 يوميا ومنهم قيادات وزعماء كتائب وعدد كبير من الأجانب وغالبتهم من التبعية السعودية. ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية تقديرها أن يكون عدد قتلى الإرهابيين خلال الأيام القليلة الماضية قد تجاوز الـ600 قتيل.

            ***
            * أي الدول الغربية التقت المخابرات السورية لمحاربة الارهاب؟




            كشفت وسائل اعلام فرنسية ان الدول الاوروبية وعن طريق سفراء ومسؤولين في اجهزة استخباراتها عاودت سلوك طريق دمشق لإحياء الاتصالات مع الحكومة السورية، داعية اياها الى مساعدتها في مكافحة الارهاب.

            "الاتحاد الأوروبي لم يطلب من الدول الأعضاء اغلاق سفاراتها ، وإنما جاء هذا كمبادرة لدعم المعارضة قامت بها مجموعة اصدقاء سورية" بهذه العبارات بدأ الانسحاب الأوروبي الخجول من الحرب على سوريا.

            وكالة الصحافة الفرنسية كشفت مؤخرا أن سفراء ومسؤولين في أجهزة استخبارات أوروبية بدأوا بالعودة إلى دمشق بقصد إحياء الاتصالات مع المسؤولين السوريين.

            هذه الوكالة نقلت عن سفير أوروبي معتمد في دمشق ، قالت انه يتخذ من بيروت مقراً له ، بأنهم بدأوا بالعودة إلى العاصمة السورية بنحو تدريجي ، وذلك بعد فترة اتسمت بالسرية ، إلى أن تطور الوضع ، وأصبحوا يقصدون دمشق مرة أو مرتين في الشهر.

            وبحسب الوكالة فإن ممثلي اسبانيا والنمسا ورومانيا والسويد والدنمارك و أيضا القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي يحضرون إلى العاصمة السورية بشكل مستمر ، إلى درجة أن بعضهم شارك قبل يومين في لقاء مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

            وهو ما كان اعلنه المقداد امام الصحفيين ، مؤكدا انهم طلبوا من بلاده مساعدتهم في مكافحة الجماعات الارهابية ، اي الجماعات التي كانوا حتى الان يصفونها بانها معارضة مسلحة.

            وتضيف الوكالة نقلا عن دبلوماسي أوروبي آخر بأن الأوروبيين يودون فتح قنوات اتصال مع السوريين إلا أن هناك من يقف وراء هذه القطيعة.

            ويضيف الدبلوماسي أنه يتوقع خلال الأشهر الأولى من عام ألفين وأربعة عشر أن يسلك العديد من زملائه مجدداً طريق دمشق.

            وتباعا لهذا الموضوع تتوالى التسريبات المتعلقة بزيارة عدد كبير من مسؤولي أجهزة استخبارات غربية لسوريا وإجرائهم اتصالات مع نظرائهم السوريين.

            وبعيدا عن الأضواء التقى بعضهم رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك ، وبحثوا معه في كيفية استئناف التعاون مع بلاده.

            خطوة وإن جاءت متأخرة ، اعتبرها المراقبون للشأن السوري ما هي إلا نتيجة لتزايد المخاوف الأمنية من تدفق المقاتلين التكفيريين إلى سورية.

            فوجود أكثر من ألف مسلح قدموا من أوروبا للقتال في سورية يقلق تلك الدول التي أتوا منها ، و بعبارة أخرة تخاف من وصول البلل إلى ذقنها.

            و لهذا فهي تريد استئناف تعاونها مع السلطات السورية ، فحتى فرنسا التي تعتبر من الحاضنين للمعارضة الخارجية أرسلت مؤخرا عملاءها للقاء مملوك ، وهو ذات الأمر الذي قامت به بريطانيا ، وربما في الطريق غيرهما.

            تعليق


            • 2/12/2013



              الأسد باقٍ، ما الذي تنبغي معارضته؟



              ناهض حتر

              على جدول التفاهم الأميركي ــــ الروسي، والأميركي ــــ الإيراني، توجد ثلاث حزم من الملفات:
              (1) معلّقة على سواها، وأهمها التسويات مع إسرائيل، والمقاومة، واستثمارات النفط والغاز شرقيّ المتوسط،
              (2) وغامضة، كملفات العراق والبحرين واليمن... والسعودية، في سياق إعادة بناء الهيكل السياسي الأمني للشرق الأوسط،
              (3) ومتفق عليها. وهي الآتية: استبعاد الحرب والمواجهات العنيفة، واعتماد الحلول السياسية، والاعتراف بإيران كقوة إقليمية أساسية للتعاطي مع ملفات المنطقة، ومكافحة الحركات التكفيرية الإرهابية، ومنعها، خصوصاً، من التوطن في سوريا، وتلافي انفراط البلد. وهو ما يعني عدم المساس بالجيش العربي السوري، وتفويضه ــــ وحلفاءه ــــ مهمتين: تطهير سوريا من الإرهابيين والحفاظ على وحدتها الترابية ودولتها.


              في هكذا سياق، يكون الحديث عن تغييب الرئيس بشار الأسد من المشهد، مجرّد هذيان. الأسد باقٍ، بالتمديد والانتخاب، أقله لولاية كاملة تبدأ ــــ ولا تنتهي ــــ العام 2014؛ ففي السنوات الثلاث الباقية من رئاسة باراك أوباما، هناك سلسلة من الاتفاقات التي يريد البيت الأبيض انجازها، وسلسلة من السياقات التي يريد فتحها، بما يضع الولايات المتحدة على سكّة الأوبامية بعد غياب أوباما، ويضمن استمرار الديموقراطيين في الحكم. وقد أصبح واضحاً لمطبخ القرار الأميركي أن كل شيء في الشرق الأوسط يبدأ من سوريا، ولا يمرّ من دون الأسد.

              على جميع الأفرقاء، إذاً، التعوّد، من الآن فصاعداً، على فكرة التعايش مع بقاء الأسد في قصر المهاجرين. الأفرقاء الدوليون والإقليميون يعرفون ذلك جيداً، معظمهم بدأ بالاستدارة ــــ بمن فيهم الأوروبيون والأتراك والقطريون والإماراتيون ــــ بينما إسرائيل والسعودية تحاولان اعتراض المجرى العام: الأولى تبتزّ والثانية تنتحر.


              لكن ما يهمني، هنا، هو كيف يتعاطى الأفرقاء السوريون مع الحقائق الجيوسياسية. سأترك، جانباً، أولئك الذين ترتبط أدوارهم، بل يرتبط حضورهم نفسه بالدعم الخارجي؛ وُجد هؤلاء بقرار دولي وإقليمي ويغادرون بقرار مثله. ما يعنيني أفرقاء المعارضة الوطنية، الذين لديهم أوهام حول امكانية تحصيل مواقع سياسية عن طريق مؤتمر «جنيف 2»، في إطار استخدام الضغط الدولي لإحداث تغيير أو إصلاح سياسي في سوريا. وهو ما ستحسمه، فقط، موازين القوى الاجتماعية السياسية الداخلية. هكذا، يصبح الحديث عن استحالة الحسم العسكري، ضرورة للمخرج السياسي والتغييرات السياسية.

              لكننا أمام واقع فظ؛ فالمطروح، واقعياً، هو خيار واحد، هو خيار الحسم. كان ممكناً لصالح الفوضى والميليشيات، من خلال عدوان عسكري خارجي، وأصبح الآن ممكناً لصالح الدولة، من خلال تسوية سياسية خارجية؛ فما هو المخرج؟

              أتحدث هنا، بالطبع، عن مخرج واقعي؛ إذ يستطيع الجميع التمسك بعُصاباتهم وعصبياتهم ورؤاهم وأوهامهم، لكن عجلة الأمر الواقع ستتخطى كل من لا يتحلى بالواقعية. وخشيتي أن تصطدم قوى التجديد بالجدار، وينتصر أولئك الذين يريدون استنساخ الصيغة الفائتة للنظام السوري، كما كان قبل 2011. ومن المؤسف القول إن هذا الاتجاه بدأ يطل برأسه، ويستعيد خطابه وحضوره.

              الأسد باقٍ. والصراع الآن هو حول توسيع المشاركة الجدية لمزيد من النخب، السياسية والاقتصادية والثقافية، في الحياة الوطنية والقرار الوطني. وهو ما يتطلب الانتقال من مفهوم المعارضة إلى مفهوم الحركة الوطنية التي تضم طيفاً أوسع بكثير من طيف القوى السياسية، أعني الهيئات المختلفة المرتبطة بحساسية الطبقة الوسطى، النشطاء الشباب والطلاب والمعلمين، والمثقفين ــــ المهنيين ــــ والنقابات العمالية والمتقاعدين العسكريين والمدنيين والنساء والصناعيين والفلاحين والتجار الخ.

              هل يمكن التوصل إلى هذا الإطار الاجتماعي السياسي العريض، القادر على تحديد برنامج وطني مشترك لنهضة سوريا الموحدة الجديدة، أعني برنامج الاعتراضات والمطالب والتصورات المنتظمة في رؤية سياسية جامعة، تفرض نفسها على قوى النظام، قبل «جنيف 2»، وبعده، وتعيد بناءه كأداة جبهوية للحركة الوطنية؟ ولا يعتمد مسار كهذا على مبادرة أو حتى موافقة المسؤولين السوريين، وإنما على مبادرة ذاتية للقوى المجتمعية المعدودة أعلاه. ليس المطلوب مبادرات تكرّر مؤتمرات المعارضة السياسية المؤسسة على خليط من الرؤى الليبرالية، وإنما لقاءات تنسج المصالح في نقاش ووثيقة وحركة، تحدد ما الذي ينبغي الإبقاء عليه، وما الذي تنبغي معارضته في سوريا؛ ما هو شكل ومضمون المشاركة السياسية اللازمة للتنمية والتقدم والدمج الوطني، خارج إطار الخيار الديموقراطي المطروح القائم على المحاصصة أو خيار استمرار شمولية الحزب؟ هل تبقى دولة القطاع العام الفائتة والجامدة والمنخورة بالنيوليبرالية أم يتم تفكيك القطاع العام والخضوع الكامل للنيوليبرالية، أم أن هناك بديلاً ثالثاً يقوم على هيمنة الدولة الوطنية على كل حقول الانتاج والخدمات، وإعادة التوزيع الاجتماعي، بغض النظر عن المُلكية؟

              أسئلة كهذه ليست مبكرة أبدا؛ إنها أسئلة تأسيسية للحل السوري ــــ السوري، الحل الوحيد الممكن للخروج من براثن الأزمة.

              تعليق


              • 2/12/2013


                * سوريا والعراق تبحثان سبل مواجهة الإرهاب

                الرئيس الأسد يبحث مع مستشار الأمن الوطني العراقي مكافحة الإرهاب في المنطقة



                استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأحد فالح فياض، مستشار الأمن الوطني العراقي.

                وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وضرورة مكافحة الإرهاب في المنطقة. كما تم التشاور حول الإعداد لمؤتمر جنيف 2 وأهمية عمل الأطراف الإقليمية والدولية لتوفير ظروف نجاحه.

                وتناول اللقاء أهمية العمل لتحسين الوضع الإنساني في سورية إضافة لآخر التطورات الإقليمية.

                * الجيش السوري يسيطر على معظم أنحاء بلدة النبك في القلمون ويبدأ عملية التمشيط فيها

                * سوريا.. الأكراد لا يسعون للاستقلال
                نفى رئيس الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا، صالح مسلم، أن يكون الحزب يعمل للوصول إلى استقلال الأكراد في سوريا، وقال إن مطالبهم تتمحور فقط في أن يكون للأكراد السوريين حق الحصول على إدارة ذاتية في إطار وضع معترف به دستورياً.
                واتهم مسلم، في تصريحات صحفية، الولايات المتحدة وتركيا برفض الوجود الكردي.

                * الحسون: التنظيمات الاسلامية في سوريا "تحارب المسلمين"!!



                فيما إتهم وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، جماعة الإخوان المسلمين بأنها قد فرضت الصراع في الدول العربية مع القوميين، وقال إنها لا تعترف بالعروبة؛ قال مفتي سوريا، الشيخ أحمد حسون، ان الأحزاب الدينية في سوريا "تحارب المسلمين."

                ونقل موقع (رأي اليوم) عن الزعبي قوله خلال مؤتمر "ملتقى البعث للحوار" إن "هستيريا الدول المتآمرة على سوريا هو بسبب الصمود الأسطوري للشعب السوري والدولة الأسطورية التي ماتزال مدارسها وجامعاتها ومؤسساتها مفتوحة وجيشها يقدم الشهداء".

                ولفت الزعبي إلى أن جماعة الإخوان المسلمين "فرضت الصراع في الدول العربية مع القوميين" واتهم أفرادها بأنهم "لا يقبلون أي فكرة أو أي نقاش ويتبعون تنظيماً عالمياً ولا يعترفون بمسألة القومية والعروبة ولا حتى بفكرة التنوع والتعدد."


                کما قال المفتي السوري الشیخ أحمد حسون إن سوريا "تربي أبناءها على فكرة الأمة العربية الواحدة كمنهج متميز في العالم لأنه لا وطن دون عقيدة ولا عقيدة دون وطن" وقال إن الأحزاب الدينية "هدفت إلى محاربة الأمة العربية بثوب ديني وإلى تكفير العالم الإسلامي وقتل الأخ لأخيه."


                ***
                * الجبهة الإسلامية في سوريا والدور الإقليمي


                تنسيق سعودي ـ إسرائيلي لتغيير المعادلة الميدانية وتوجه لدمج ’الإسلاميين’ في التسوية

                دمشق ـ العهد

                في تطور لافت على مشهد اليوميات الميدانية السوريّة، أعلنت سبعة فصائل مسلحة في سوريا توحدها تحت لواء "الجبهة الإسلامية" في خطوة يبدو أن سببها الأساسي هو تراجع المجموعات المسلحة بعد الانهيارات الدراماتيكية في صفوفها أمام تقدم الجيش السوري على أكثر من محور ولا سيما في الغوطة الشرقية ومقتل عدد كبير من قيادات ومتزعمي تلك المجموعات.

                وجاء الإعلان عن ولادة الجبهة في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) ليصنف الجبهة على أنها تكوين سياسي عسكري اجتماعي، الأمر الذي أثار جملة من الشكوك لا سيما مع التسريبات التي تحدثت عن نية بعض الأطراف الإقليمية إدخال الإسلاميين ضمن صفقة التسوية الدولية، وبالتالي حجز حصتهم في الحكومة المقبلة وإعطاؤهم دورا ما ضمن السيناريوهات السياسية المرتقبة في المنطقة. ومن المعلوم أن هناك أطرافا إقليمية تضررت من نجاح محور المقاومة وصموده بحسب ما أكد المحلل السياسي بسام أبوعبد الله في تصريح خاص لـ"لعهد الإخباري"، وقال: "إن هناك دولا أعادت تموضعها اضطراريا مثل تركيا التي خسرت، وقطر التي ألغي دورها، فيما بقي طرفان ما زالا يعتقدان أن بإمكانهما خلق واقع معين هما السعودية و"إسرائيل"، لافتا إلى أن التنسيق بين جهازي الاستخبارات الإسرائيلي والسعودي الذي يقوده بندر بن سلطان لم يعد سرا.



                واعتبر أبو عبد الله أن فشل تجربة ما يسمى بـ" الجيش الحر" على مسرح الحرب في سوريا بالإضافة إلى تغير المزاج الشعبي السوري بشكل جذري بعد انكشاف حقيقة الإرهاب في سوريا جعل السعودية ـ التي تلعب دوما من تحت الطاولة ـ تصر على استمرار الحرب في سوريا، فقامت بتشكيل جيش تحت اسم جيش محمد (ص) لكنها وجدت لاحقا أن استخدام الاسم قد يثير حساسيات كثيرة، فقامت بتشكيل الجبهة الإسلامية ـ كنواة أولى للجيش الذي تنوي تشكيله خارج حدودها وإرساله إلى سوريا ـ على امل قلب المعادلة الميدانية خصوصاً بعد مقتل عدد كبير من قيادات ومتزعمي المجموعات المسلحة ما أدى لانهيارات واضحة في صفوف المجموعات المسلحة التي يفر معظم أفرادها والذين لم يتبق منهم إلا بعض الأجانب ممن تحاول السعودية الزج بهم لإثارة الحالة المذهبية والدينية واستثمارها سياسيا لإشغال الجيش بفتح جبهات كالقلمون والغوطة التي ادارت معركتهما غرفة عمليات سعودية ـ إسرائيلية من الأردن وفق ما يقول أبو عبد الله، الذي أشار إلى "أن كل تلك المحاولات تصب أولا وأخيرا في هدف واحد وهو إفشال السعودية للجهود الديبلوماسية المبذولة لحل الأزمة السورية".

                وفي السياق ذاته أكد أبو عبد الله أن هناك توجهاً سعودياً لدمج من هم من المسلحين السوريين المحسوبين عليها في جنيف اثنان، وبالتالي فإن إعلان الجبهة يوجه رسالة لكل المشاركين في هذا المؤتمر مفادها القول بضرورة إعطاء حصة ودور للإخوان المسلمين في أي حكومة مقبلة، وهذا ما يؤكده أيضا تصريح السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد في حديثه للشرق الأوسط عن وجود توجه لدمج الإسلاميين في "جنيف اثنان".

                ولفت أبو عبد الله إلى وجود تحول أمريكي في العالم نتيجة فشل المشروع الأمريكي في المنطقة وتحديدا في سوريا بما سمي المعركة الكبرى على محور المقاومة، ثم التجربة الليبية التي كشفت حجم النفاق الغربي لتدمير البلدان العربية، ثم جاء التفاهم الروسي ـ الأمريكي حول "جنيف اثنان"، موضحا أنه لا يشمل فقط "جنيف اثنان"، وإنما تفاهمات على نقاط عدة كلها تصب في مصلحة محور المقاومة، ثم تداعيات ذاك الاتفاق في الكيميائي السوري، ثم جنيف الإيراني، وهذا أثبت أن محور المقاومة انتصر على الأقل في حربه ضد مشاريع الهيمنة.

                ***
                * لبنان وسوريا : ساحة واحدة وجبهتان


                سركيس ابو زيد

                التطورات الاقليمية والدولية الاخيرة اكدت ان الساحتين اللبنانية السورية اصبحتا ساحة واحدة ميدانيا وسياسيا وتداعيات ما يحدث في البلدين شاهد على ذلك:


                1 - إن تفجيري السفارة الإيرانية ھما مؤشر الى أن "القاعدة" قامت بتغيير طريقة عملھا وحوّلت لبنان من "أرض نصرة" الى ما تسميه "أرض جھاد"، وھو أمر يشير بوضوح الى أن لبنان أصبح بالنسبة ل "القاعدة" جزءا من الساحة السورية، وھو ما يفتح المجال لتدفق مقاتليھا الى لبنان ليس ليكون ممرا لھم الى سوريا أو خط إمداد لنقل ما يمكن نقله من سلاح ومؤن ومقاتلين بل لمقاتلة الإيرانيين وحزب الله.


                والتفجير المزدوج الذي تبنته "القاعدة" ھو مؤشر واضح على فتح الباب على مصراعيه أمام تھديدات لا حصر لھا وأخطار غير مسبوقة ستھب رياحھا على لبنان، حرب مفتوحة لا ضوابط لھا ولا تتقيد بخطوط حمر ولا تتوقف عند حدود معينة.

                2- بعد الخلاف بين "جبھة النصرة" وتنظيم "داعش"، فإن عناصر من "داعش" بدأت تتحرك في اتجاه العراق و لبنان، في محاولة لتوسيع أطر حركتھا وقاعدتھا في الدول المجاورة لسوريا مع ما يحمل ذلك من تطور مفصلي في أوضاع عدد من دول المنطقة والعبث باستقرارھا. وھذا يعني أن لبنان سيكون، في ظل الصراع الحالي ووضع حدوده، باباً مفتوحاً لاستجلاب عناصر أصولية إليه للقيام بعمليات انتحارية في لبنان وسوريا.

                3- وعن ترابط الحدود اللبنانية السورية، تقول مصادر رسمية إن الوضع الأمني في طرابلس وعرسال سيكون من الآن وصاعداً مفتوحاً على كثير من التحديات الأمنية والسياسية، فضلاً عن وضع المخيمات التي وضعت أخيرا في دائرة الرصد خشية تسرب مجموعات أصولية منھا وإليھا. وخطورة وضع المنطقتين أن ھناك مسؤوليات متداخلة سياسية وأمنية بكل تفاصيلھما الجغرافية مع سوريا.

                في تحقيق صحفي عن أحداث طرابلس، قال أحد قادة المحاور في باب التبانة: "معركة القلمون في سوريا فتحت أو ھي على وشك أن تبدأ، وستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل سوريا ولبنان معا". وفي رأيه أنه "في حال انتصر النظام علينا أن نختفي"...

                "أما إذا استطاعت المعارضة السورية أن تكسب فھذا يعتبر نصرا مبينا لنا، سيغير المشھد برمته، وسيفتح الحدود بين البلدين على غاربھا لمقاتلينا ومسلحينا في البقاع وعكار" .

                4- بدأت معركة القلمون بشقھا اللبناني لھدفين أساسيين:

                -الأول: ھو إحكام الطوق نھائياً على منطقة القلمون وجعل المقاتلين المتمركزين فيھا في حالة اختناق بطيء خصوصاً مع دنو فصل الشتاء وثلوجه.
                -الثاني: قطع خطوط التواصل نھائياً بين لبنان والداخل السوري، وما يعنيه ذلك من تعطيل لمنظومة دعم واسناد من الجانب اللبناني.
                والعنوان العريض لھذه المعركة ھو سد الأبواب والحدود المفتوحة التي مدت المجموعات السورية المسلحة بھذا الكم الضخم من المقاتلين والسلاح والأعتدة.

                وقد باتت جرود القلمون تعرف بـ "تورا بورا" السورية، متصلة بالأمن الإقليمي لا بالأمن السوري فقط، بعدما أصبحت نقطة ارتكاز للقاعدة التي تستخدمه لحفر الأنفاق وإيجاد بنية تحتية للإرھاب، تستخدم في تحضير السيارات المفخخة وتجھيز الانتحاريين في لبنان وسوريا .

                5- تصاعد العمليات والعنف ادى الى مضاعفة النازحين . وقد اصدرت المفوضية العليا للنازحين دراسة تتوقع أن يشھد لبنان خلال العام القادم أحداثاً أمنية على خلفية انفجار الضغط الاجتماعي فيه الناتج عن تعاظم أعداد النازحين السوريين الذين تدنت حياتھم المعيشية باطراد وذلك مع كل يوم جديد يمر عليھم في لبنان.

                6 - بدأت عوارض الأزمة السورية تظھر على المناطق الممتدة من دير العشائر الى عين عطا وصولا الى شبعا، وقد بدأت تتأثر بالاحداث السورية على خلفية ما جرى ويجري في المناطق السورية القريبة من جبل الشيخ.

                وتقول مصادر متابعة إن اتصالات جرت مع فعاليات شبعا كي لا تتحوّل ھذه البلدة الجنوبية الحدودية الى عرسال ثانية، ھذه البلدة البقاعية الحدودية التي أصبحت ملاذا للمسلحين. وأبدت فعاليات شبعا تجاوبا مؤكدة أن الوضع في البلدة مختلف عن عرسال، لأن التواصل الجغرافي بعيد، والعبور من شبعا وإليھا ليس بالأمر السھل، ولا بد من ساعات سيراً على الأقدام لمن يريد الوصول من البلدات السورية الى شبعا، وأن الجيش استحدث نقطة مراقبة تكشف جغرافية المنطقة، وقد عزز من إجراءاته العسكرية والأمنية مؤخراً، لمنع تسلل مسلحين.

                كما أن المناخ الشعبي في شبعا وجوارھا ليس حاضنا لجماعات سلفية وتكفيرية، وإنما كانت دائما بيئة حاضنة للقوى والتيارات القومية والوطنية والناصرية واليسارية، وان الفكر التكفيري وان تسلل إليھا فھو طارئ عليھا.

                7- إسرائيل من جهتها تربط بين معركة القلمون وتفجيرات بيروت. واكد المعلق الأمني في موقع "يديعوت" الإلكتروني رون بن يشاي " ينبغي عدم الخطأ، لبنان وسوريا صارا ميدان معركة واحدا ". من جانبه يربط تسفي بارئيل في "ھآرتس" بين معركة القلمون في سوريا والتفجيرات في بيروت ويوضح أن لبنان غدا جبھة قتال في معركة الحسم السورية. وأشار إلى أن معركة القلمون الحاسمة لا تعرف حدوداً ".

                في الختام، لبنان وسوريا اسقطا الحدود واصبحا ساحة واحدة تتواجه عليها جبهتان: جبهة التكفير والالغاء ومن حالفها على قاعدة عدو عدوي يصبح صديقي وجبهة المقاومة والممانعة ومعها جميع المتضررين من الفتنة واخواتها .

                ***
                * أول مجاهدة سعودية في سوريا.. مبروك!!



                أعلنت صفحات جهادية عن وصول السعودية "ندى معيض القحطاني" إلى الأراضي السوري للانضمام إلى صفوف الجماعات (الجهادية).

                وتعتبر القحطاني أول إمرأة سعودية يعلن عن نفيرها للـ (جهاد) بشكل رسمي من قبل (الصفحات الجهادية)، رغم أن بعض الجهاديين السعوديين إصطحبوا نساءهم وأولادهم معهم إلى سوريا، والبعض الآخر لحقت بهم زوجاتهم وعائلاتهم في وقت لاحق لوصولهم.

                وأثار خروج السعودية قحطاني إلى سوريا جدلاً واسعاً حتى في أوساط ما يسمى بـ (الجهاديين)، ففي حين بارك هذه الخطوة بعضهم ورأى فيها دليلاً على الشجاعة والالتزام بـ (أحكام الشريعة) لأن (الجهاد) في سوريا بحسب قوله هو فرض عين ويقع وجوبه على المرأة كما يقع على الرجل، دون أي فرق، ذهب آخرون إلى انتقاد هذا الخروج من قبل إمرأة، واعتبروه انتهاكاً لأحكام الدين وأعراف المجتمع التي لا تجيز للمرأة الخروج والسفر وحدها دون محرم.
                وأفادت وكالة أنباء "آسيا" من مصادر خاصة أن القحطاني إلتحقت بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، حيث يعتقد أن شقيقها منتسب إليه أيضاً منذ عدة أسابيع.


                * استمرار مسلسل القتلى السعوديين بمعارك سوريا

                أفادت مصادر صحافية عن مقتل الارهابي السعودي محمد متعب الشمري خلال مواجهات مع الجيش السوري في منطقة النبك بحمص.

                * مكتب دعوي في كنيسة الشهداء بالرقة!



                أقدمت العناصر المسلحة التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" الارهابي على مصادرة (كنيسة الشهداء) في مدينة الرقة السورية وتحويلها إلى "مكتب دعوي" ومقر قيادة مدنية وعسكرية لعناصرها .

                وازال عناصر التنظيم التكفيري ما في داخل الكنيسة وخارجها من الأيقونات والصلبان والرموز وكل ما يشير إلى أنها كانت كنيسة وحولوها الى مركز دعوي.
                وأظهرت صورة جرى تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي الكنيسة وقد علتها أعلام التكفيريين الممولين من المخابرات السعودية والأميركية والتركية.

                وكانت الكنيسة أقيمت وسميت بهذا الاسم تخليدا لقتلى الأرمن الذين سقطوا في المذابح وعمليات التطهير العرقي التي ارتكبتها تركيا ابان الدولة العثمانية، ولعل هذا ما يفسر سر إقدام الجماعات المدعومة من المخابرات التركية، على اختيار هذه الكنيسة بالذات لتحويلها إلى مكتب دعوي ومقر قيادة من بين الكنائس الأخرى في المناطق التي سيطروا عليها، والتي اكتفوا بحرقها وتخريبها ونهبها فقط!!.

                * ’استخبارات’ الكونغرس: أميركيون يقاتلون قي سوريا

                رودجرس: العنف في سوريا سيبدأ بالانتشار في المنطقة وقد بدأت نتائجه تظهر في لبنان والعراق والاردن وتركيا



                أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي مايكل رودجرس أن الآلاف من مواطني البلدان الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، يقاتلون إلى جانب العناصر المتشددة في سورية.

                وقال رودجرس في حديث لقناة "سي ان ان"، إن في سورية حاليا "هناك تجمع غير مسبوق لمقاتلي القاعدة والمرتبطين بها.. والأخطر من ذلك أن آلاف الاشخاص الذين يذهبون الى هناك للمشاركة في القتال يحملون جوازات سفر دول غربية".

                وأكد رودجرس أن مواطني أمريكا من بين الدول التي ينشط مواطنوها الى جانب المقاتلين المتشددين في سورية، مشيرا الى أن "نسبة معينة من هؤلاء عادوا الى وطنهم"، وهذا أمر يقلق اجهزة الاستخبارات الغربية.

                ورأى رودجرس أن العنف الذي يجتاح سورية "سيبدأ بالانتشار" في المنطقة وقد بدأت نتائجه تظهر في لبنان والعراق والاردن وتركيا، بحسب قوله.

                من جانبه اعتبر السيناتور الذي شارك في البرنامج عن الحزب الديمقراطي دايان فاينستاين أن التهديد الارهابي خلال السنوات الاخيرة ارتفع بشكل ملحوظ في العالم، قائلا إن "حجم الارهاب في العالم يتزايد.. هذا ما تشير اليه الاحصائيات.. وارتفاع عدد ضحاياه".
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 02-12-2013, 07:04 PM.

                تعليق


                • 3/12/2013


                  * الرئيس الأسد.. لتعزيز الحالة القومية والتمسك بالعروبة

                  الرئيس السوري يلتقي وفد المنتدى العربي الدولي لمقاومة العدوان على سورية ودعم المقاومة



                  استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفد المنتدى العربي الدولي لمقاومة العدوان على سورية ودعم المقاومة.

                  وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن تعزيز الحالة القومية والتمسك بالفكر العروبي والقومي هو العلاج الوحيد للمشكلات التي تواجه عالمنا العربي اليوم باعتبار أن القومية هي العقيدة الأشمل التي تستوعب مختلف الأطياف والاتجاهات في مواجهة الغزو الفكري والثقافي الهدام الذي يستهدف مجتمعاتنا العربية.

                  من جانبهم أكد أعضاء الوفد أن الشعب العربي في مختلف أقطاره يعول على صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب العدوانية التي تتعرض لها سورية بسبب احتضانها للمقاومة وحفاظها على الروح القومية لأن هذه الحرب تستهدف الأمة العربية جمعاء.

                  وأعرب أعضاء الوفد عن ثقتهم في أن الشعب السوري المحتضن لجيشه البطل سيفرض إرادته في مواجهة المشاريع الصهيوأميركية الرامية إلى ضرب استقرار وإضعاف دول المنطقة.

                  ضم الوفد معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن وعبد العظيم المغربي نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب وخالد السفياني الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي والدكتور زياد الحافظ أمين عام المنتدى القومي العربي. كما حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية.

                  * التلفزيون السوري: الجيش السوري يستعيد السيطرة على منطقة العتيبة ومحيطها بريف دمشق

                  * الفاتيكان.. ’راهبات معلولا’ بقبضة المسلحين

                  الراهبات أخرجن بالقوة من ديرهن الواقع في الوسط التاريخي من مدينة معلولا واقتيدوا إلى الشمال نحو يبرود



                  ذكرت إذاعة الفاتيكان أن 12 راهبة أرثوذكسية أخرجن بالقوة من ديرهن الواقع في الوسط التاريخي من مدينة معلولا المسيحية التي استولى عليها مسلحون متشددون مساء أمس الاثنين.



                  ونقلت الإذاعة عن السفير البابوي في سوريا المونسنيور ماريو زيناري قوله إن الأمر يتعلق بـ"12 راهبة سورية ولبنانية".

                  وأوضح السفير "يبدو أن المسلحين اقتادوا الراهبات إلى الشمال نحو يبرود، نجهل أسباب هذا العمل من جانب مسلحي المعارضة: إنها عملية خطف أو سيطرة على الدير لكي تطلق يدهم في معلولا". وبدا السفير حذرا قبل التحدث عن عملية خطف.

                  وقالت وكالة "إيجيا نيوز" الكاثوليكية المتخصصة أيضًا إن بطريركية الروم الأرثوذكس نشرت النبأ.

                  وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن مسلحين دخلوا إلى دير مار تقلا الأرثوذكسي وسط المدينة، الذي كان تحت سيطرة الجيش حتى هذا الوقت، حيث وجدوا 40 راهبة ويتيما.

                  وسيطر المسلحون وبينهم أشخاص مرتبطون بتنظيم القاعدة، على المدينة في التاسع من سبتمبر. وبعد ثلاثة أيام، دخل الجيش السوري إلى معلولا لطردهم منها، ومنذ ذلك الوقت، تشهد المدينة تبادلا يوميا لإطلاق نار.

                  وتتخوف الأقليات المسيحية في سوريا من استهدافها من قبل الجماعات المسلحة. وتقع معلولا على بعد 55 كلم شمال دمشق وفيها عدد كبير من الكنائس، وغالبية سكانها من الأرثوذكس الذين يتكلمون الآرامية، لغة السيد المسيح عليه السلام.

                  * انتحارية سعودية في صفوف ’داعش’

                  أول ’انتحارية’ سعودية في ’داعش’ تثير جدلاً

                  أثارت ندى معيض القحطاني، سعودية الجنسية، موجة واسعة من الجدل، بعد إعلانها عما أسمته "نفيرها" إلى أرض الشام والالتحاق بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).

                  وندى القحطاني ليست أول إمرأة سعودية تأتي إلى سوريا، فهناك الكثيرات ممن التحقن بأزواجهن أو أولادهن خلال العامين الماضيين، ولكنها الأولى لجهة إعلانها صراحة أنها تأتي إلى سوريا بهدف "الجهاد"، بل وتنفيذ عملية انتحارية، بحسب قولها.

                  وقد يكون ما زاد من حدة الجدل حول "نفير" القحطاني، أمران: الأول أن القحطاني سافرت إلى سوريا من دون صحبة "محرم"، وهو ما أغضب شريحة واسعة من المعلقين لمخالفته لأحكام الشريعة الإسلامية، والثاني أنها زوجة الشيخ أبو محمد الأزدي مؤلف كتاب داعم لـ"داعش"، "أحوال المعارضين لدولة المسلمين" وشيوع أن الشيخ ليس متواجداً في سوريا.



                  وقد أعلنت ندى القحطاني على حسابها على "تويتر"، الذي يحمل اسم "أخت جليبيب"، أنها وصلت إلى أرض الشام السبت الماضي، وأنها اجتمعت مع شقيقها "جليبيب" بعد عام من الفراق كونه كان يقاتل في صفوف "داعش" في سوريا خلال هذه الفترة.

                  وقد تكون الغاية من هذا الإعلان العاجل عن لقاء شقيقها هي الرد على من انتقدها بسبب سفرها من دون "محرم". وفي تغريداتها يوم وصولها إلى سوريا، انتقدت القحطاني ما أسمته تخاذل الرجال، وقالت "يجب على النساء ألا يتخاذلن أيضاً"، وطلبت الدعاء لها لتثبيتها في تنفيذ عمليتها الانتحارية.

                  ورأى أنصار "داعش" في الخطوة التي أقدمت عليها القحطاني من حيث "النفير للجهاد" والرغبة في تنفيذ عملية انتحارية، تعبيراً عن شجاعة يفتقدها الكثير من الرجال، بحسب قولهم.

                  كذلك طلب عدد من أنصار "داعش" من ندى القحطاني أن تراجع وصية زوجة زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، أميمة حسن حيث أوصت النساء بعدم "النفير" وأن البقاء في بيوتهن خير لهن وأحفظ، مشيرين إلى أن أميمة مجربة وقد خبرت الثغور وأن نعم النصيحة نصيحتها، وكان على ندى القحطاني الالتزام بها.

                  * ما هي الأهمية الإستراتيجية للغوطة الغربية؟؟
                  تستكمل المنار عرض التقرير الثاني من عمليات الجيش السوري في الغوطة الغربية، حيث أحكمت الطوق على الحجر الأسود ويلدا والقدم. فما هي الأهمية الإستراتيجية لهذه المنطقة الجنوبية للعاصمة؟

                  التقرير بالفيديو:
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                  ***
                  * المقاتلون السعوديون في سوريا.. من الخلايا الأولى إلى النفير



                  عبد الله سليمان علي - جريدة السفير
                  لا يكاد يمر يوم من دون أن يصل فيه سعودي آخر إلى سوريا بهدف الانضمام إلى التنظيمات «الجهادية» والقتال في صفوفها.


                  ورغم التعدد الكبير في الجنسيات التي تتوافد منها قوافل «الجهاديين»، إلا أن السعوديين هم مصدر القيادات «الجهادية»، وخزّان منفذي العمليات الانتحارية، ما يعطيهم ميزة لا يمتلكها غيرهم.

                  قد نعلم أن آخر سعودي وصل إلى الأراضي السورية، حتى الآن، هو الفتى معاذ المعتق، البالغ من العمر 17 عاماً، ولكن لن يكون بالإمكان أبداً معرفة أول سعودي قصد سوريا بهدف القتال، ولا التاريخ الدقيق لوصوله.


                  وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن عبد العزيز العثمان هو أقدم سعودي وصل إلى سوريا، حيث وصل بحسب أدق التقديرات مع بداية العام 2012، وقد كان العثمان قيادياً بارزاً في «جبهة النصرة»، حتى أن بعض الروايات عن مقتله في منطقة الشدادي في الحسكة تقول إنه كان متواجداً في سيارة واحدة مع كل من زعيم «جبهة النصرة» أبي محمد الجولاني والمسؤول الشرعي العام أبي ماريا القحطاني، ما يشير إلى أنه كان مقرباً وموثوقاً، وقد قتل معه في نفس الحادثة سعودي آخر هو عمر المحيسني.

                  ولكن لا يعني ذلك أنه لم يصل سعوديون إلى سوريا قبل ذلك التاريخ، بل المرجح أن توافد «الجهاديين» السعوديين إلى سوريا بدأ بالتزامن مع بداية الأزمة فيها، ولكنه آنذاك لم يكن يجري على سبيل «النفير العام»، وإنما على سبيل الاستدعاء الشخصي لبعض قيادات تنظيم «القاعدة» القديمة أو قدامى الرعيل الأول من الأفغان العرب، للسفر إلى سوريا واستكشاف أفضل طرق العمل فيها، والمقصود طبعاً إنشاء خلايا أولية تكون اللبنة الأساسية لبناء تنظيمات «جهادية».

                  وبحسب معلومات خاصة من مصدر في «حركة أحرار الشام»، فإن ثمة شخصية بعيدة عن الأضواء لكنها لعبت دوراً بارزاً في تشكيل أولى الكتائب المسلحة ذات التوجه الإسلامي، كما أنها سعت منذ البداية إلى إعادة التواصل مع رموز كبيرة في «القاعدة» للتشاور والتعاون في أفضل الطرق للعمل «الجهادي» في سوريا، والمقصود هو أبو خالد السوري، وهو شخصية لها وزنها في التاريخ «الجهادي»، وهو من وجه له أبو مصعب السوري الإهداء في كتابه «دعوة إلى الجهاد العالمي» مع قيادي آخر في «القاعدة» هو عطية الله الليبي، ما يشير إلى أهمية أبو خالد السوري ومركزيته.

                  ويزيد من هذه الأهمية إذا علمنا أن أبو خالد السوري هو أيضاً من اختاره، مؤخراً، زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري ليكون حكماً يشرف على حل الخلاف بين الجولاني وزعيم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) أبو بكر البغدادي، فالرجل إذاً موثوق وله مكانة قيادية في تنظيم «القاعدة» لا تخفى على أحد.

                  وبحسب المصدر فإن عدداً من «المهاجرين» ومن بينهم سعوديون، كانوا يتواجدون فوق الأراضي السورية بالتزامن مع نشأة «حركة أحرار الشام»، التي يعتبر أبو خالد السوري أحد مؤسسيها وقادتها الكبار، أي منذ أيار العام 2011، حيث كان غالبية المهاجرين ينتسبون سراً إلى «أحرار الشام» باعتبارها الفصيل المزكّى من قبل قادة «القاعدة». ولكن غالبية هؤلاء «المهاجرين» انتقلوا إلى «جبهة النصرة» عند تأسيسها.

                  أما أبو خالد السوري فقد بقي مع «أحرار الشام» في خطوة قد يكون المقصود منها تقوية «التيار القاعدي» ضمن الحركة لاستغلاله في الوقت المناسب.


                  ويثير الانتقال السهل لرموز من «القاعدة» وشخصيات من الرعيل الأول من الأفغان العرب، من السعودية ودخولهم الأراضي السورية، تساؤلات حول دور أجهزة الأمن السعودية في رصد ومتابعة هؤلاء، وهل هذا الانتقال هو مؤشر على غض الطرف من قبل أجهزة الاستخبارات السعودية، أم الأمر أكبر من ذلك؟.

                  حسب المعطيات المتوفرة، فإن الشيخ «عبد الواحد»، الملقب بـ«صقر الجهاد»، قد يكون أول قيادي من الرعيل الأول من الأفغان العرب، وصل إلى الأراضي السورية بعد نشوب الأزمة فيها بأشهر قليلة، حيث استقر في جبال اللاذقية وعمل على تشكيل كتيبة «صقور العز» التي استقطب عبد الواحد من خلالها رموزاً كبيرة في العمل «الجهادي» في أفغانستان، نذكر منهم عبدالملك الإحسائي (أبو لين) وزيد البواردي (أبو عمار المكي) وابو محمد الحلبي، وهم جميعاً من الرعيل الأول وأمضوا أكثر من 25 عاماً في القتال، من أفغانستان إلى البوسنة ومن ثم الشيشان والعراق، وقد قتلوا ثلاثتهم في سوريا. وكان لكتيبة «صقور العز» دور آخر، هو العمل على استقبال «المهاجرين» على الحدود السورية- التركية، وتأمين مأوى لهم إلى أن يحين وقت فرزهم.

                  بعد ذلك لحق بالشيخ عبد الواحد رجال لا يقلون أهمية عنه، مثل «نجم الدين آزاد» واسمه الحقيقي عادل العتيبي، وقد قاتل مع زعيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن والقائد خطاب في أفغانستان. وانتقل العتيبي من السعودية إلى سوريا رغم أن إحدى ساقيه مقطوعة. وكذلك فايز المتعب الذي يعتبر صديقاً شخصياً لبن لادن، حيث كان الأخير ينزل في منزله أثناء زيارته السعودية، وغيرهم كثير من رموز «الجهاد» الأفغاني الذي يفترض أن من شاركوا به أصبحوا مصنفين على أنهم إرهابيون دولياً وملاحقون أو على الأقل مراقبون! وهو ما يثير التساؤل كيف امتلك هؤلاء المصنفون إرهابيين، وبشكل مفاجئ مع بداية الأزمة السورية، حرية التنقل عبر الحدود من دون أي قيود أو مراقبة؟

                  هل يعقل أن يكون ذلك قد جرى دون علم الاستخبارات السعودية؟ وإذا افترضنا أن أوائل النافرين لـ«الجهاد» في سوريا قد غافلوا السلطات السعودية وتمكنوا من الالتحاق بالتنظيمات «الجهادية» السورية، فلماذا يتوالى حتى الآن وصول زملائهم من قدامى الأفغان العرب، ولم تحاول الاستخبارات السعودية إيقافهم أو ممارسة ضغوط عليهم كي لا يخرجوا؟.

                  وقد ازدادت وتيرة «نفير» السعوديين، بعد الإعلان عن تأسيس «جبهة النصرة» والبدء بتنفيذ عملياتها الانتحارية. وكانت قوافل «الجهاديين» تصل بشكل مستمر وشبه منتظم عبر الحدود التركية وصولاً إلى مقر «كتيبة صقور العز» في جبال اللاذقية، ومنها يجري الالتحاق إما بـ«جبهة النصرة»، أو البقاء مع «صقور العز»، لكن الغالبية كانت تذهب إلى «النصرة» لأن تزكية شيوخ القاعدة في هذه الأثناء تحولت عن «أحرار الشام» إلى «جبهة النصرة».

                  وقد التحق «عبد الحكيم الموحد»، واسمه الحقيقي عبد العزيز السبيعي، بـ«جبهة النصرة»، لكن السبيعي لم يكن عنصراً عادياً، كما أنه لم يكن من أصحاب الخبرة في «الجهاد»، لكن ميزته أنه كان ممنوعاً من السفر بموجب قرار من السلطات السعودية، وناشطاً في التحريض على اعتصام «الطرفية» في مدينة البريدة السعودية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، إضافة إلى أنه بمجرد وصوله إلى سوريا تحول إلى «منسق» يعمل على استقدام السعوديين لـ«الجهاد» في سوريا من دون أن يقعوا فريسة بين يدي أجهزة الأمن السورية.

                  وللغرابة، فإن السبيعي ليس أول ولا آخر مواطن سعودي ممنوع من السفر يتمكن من الوصول إلى سوريا! ولا نغالي إذا قلنا ان المعطيات المتوفرة بين يدينا تشير إلى أن عددا كبيرا من «الجهاديين» السعوديين الموجودين في سوريا هم في الواقع ممنوعون من السفر بموجب قرار رسمي صادر عن السلطات السعودية، نذكر منهم عبدالله بن قاعد العتيبي وبدر بن عجاب المقاطي وعبدالله السديري وعقاب ممدوح المرزوقي وعشرات غيرهم ممن وصلوا سوريا رغم منعهم من السفر. مع الإشارة إلى أن هؤلاء خرجوا عن طريق مطار الرياض كما يؤكد معظمهم ممن يغرد على «تويتر».

                  وينبغي أن نشير إلى أن السبيعي قتل منذ حوالي شهرين ونصف الشهر في جوبر بدمشق، فسارع شقيقه سليمان السبيعي إلى «النفير» ووصل إلى سوريا من دون أي إعاقة، علماً أن عبد العزيز كان قد سافر بجواز سفر شقيقه سليمان!، أي أن سليمان استحصل على جواز سفر جديد وتأشيرة وغادر المطار، رغم أن القيود الرسمية تشير إلى أنه مسافر ولم يعد بعد؟.

                  وما يزيد الاستغراب هو بروز تلك الظاهرة بخصوص نشطاء الاعتصامات والتظاهرات ضد الحكومة السعودية، حيث تحول هؤلاء فجأة من نشطاء ومعارضين إلى «مجاهدين»، فتركوا الاعتصامات وأخلوا الشوارع من التظاهرات ضد نظام الحكم في بلادهم، وزهدوا بقضية المعتقلين وضرورة الإفراج عنهم، وقرروا «النفير» إلى سوريا لـ«الجهاد» ضد نظام الحكم فيها.

                  وللمصادفة فإن هذا التحول يجري دائماً بعد اعتقالهم لمدة أسبوعين أو ثلاثة، فيخرج أحدهم من السجن وقد أصبح حلم حياته «الجهاد» في سوريا. ومعتقلو ما اصطلح على تسميته بـ «اعتصام الطرفية» هم مثال بارز على هذه الظاهرة، فغالبية من اعتقلتهم السلطات السعودية من نشطاء ومتظاهرين في أعقاب اعتصام الطرفية في القصيم، قرروا «النفير» إلى سوريا والالتحاق بالتنظيمات «الجهادية» فيها، رغم عدم امتلاكهم أي خبرة قتالية، وهذا ما أدى إلى مقتل عدد منهم بعد وصولهم إلى سوريا بأيام فقط. وأشهر هؤلاء هو محمد الطلق، أحد معتقلي اعتصام الطرفية، والذي قتل بعد خمسة أيام من وصوله إلى الأراضي السورية نتيجة عدم خبرته في حمل السلاح والقتال.

                  هل يمكن أن يحدث كل ذلك من دون علم السلطات السعودية؟


                  يخرج كبار رجال «القاعدة»، ثم عدد كبير من الممنوعين من السفر، ثم عدد آخر من النشطاء والمعتصمين، ويغادرون عبر مطار الرياض، والسلطات السعودية غافلة عما يجري فوق أراضيها؟.

                  وللحق فإنه لا يمكن مطالبة السلطات السعودية بأن تمنع خروج مواطنيها أو بوقف السفر في مطارات المملكة، لمجرد أن هناك أزمة في سوريا تستقطب إليها رموز «الجهاد» العالمي!


                  ولكن من البديهي ألا يشمل ذلك فئة الممنوعين من السفر، لأن هؤلاء غير مسموح لهم بالسفر في أي ظرف، فكيف صادف أن تمكن قسم كبير منهم من السفر إلى تركيا ومن خلالها إلى سوريا، خلال فترات متقاربة؟ علاوة على أن بعض هؤلاء يعود إلى السعودية لوقت قصير في ما يشبه إجازة من «الجهاد»، ثم يعود إلى سوريا مرة أخرى، وكل ذلك تحت أنظار السلطات السعودية التي لا تتخذ أي إجراء وتكتفي بالمراقبة؟.


                  ولكن أليس من قبيل المبالغة في حسن النية، أن نفترض أن السلطات السعودية لا تعلم بخطورة ما يحدث على صعيد «النفير» من أراضيها إلى سوريا؟ وكأن أجهزة الاستخبارات السعودية قررت فجأة الالتزام الأخلاقي بفضيلة «غض الطرف» وعدم مراقبة من تعتبرهم أخطر الفئات عليها؟.

                  وعلى العكس، فإن وتيرة «النفير» السعودي إلى سوريا تزداد يوماً بعد يوم، بل يلاحظ أن ظاهرة «النفير» في الأشهر الأخيرة بدأت تنتشر في أوساط الطبقة الوسطى وطبقة ما تحت طبقة الأمراء ـ إن صح التعبير ـ ولم تعد تقتصر على الفقراء أو المهمشين أو مستوري الحال.

                  فهناك الكثير من الدعاة الإسلاميين وصلوا إلى سوريا، قد يكون أبرزهم مؤخراً الشيخ عبدالله المحيسني، وكذلك اساتذة الجامعة مثل الشيخ عثمان آل نازح والأطباء وكتاب العدل ومدير شركة كهرباء.. وأيضاً ضباط في الجيش السعودي أو اقرباء ضباط. فقد قتل منذ أيام في دير عطية عادل نايف الشمري وهو ضابط برتبة رائد في حرس الحدود السعودي، قيل أنه انشق وانضم إلى الجماعات «الجهادية» في سوريا، ولكن لم يصدر عنه شخصياً ما يدل ويثبت أنه انشق فعلاً.

                  وكذلك قتل في حلب مطلق المطلق الذي تبين أنه نجل اللواء عبدالله مطلق السديري مدير مركز الضباط، وبعد الاستقصاء علمت «السفير» أن مطلق المطلق كان من الداعمين العلنيين للجهاديين في سوريا من العام الماضي، وكان يقوم بحملات لجمع التبرعات وإرسالها إليهم.


                  وبعد مقتله في سوريا سربت أجهزة الاستخبارات السعودية انه كان مطلوباً لديها، وأنه سافر إلى سوريا خوفاً من القبض عليه! ولكن ما يثير الشكوك في رواية الاستخبارات السعودية المسربة، أن عم مطلق المطلق، أي شقيق اللواء، متواجد أيضاً في سوريا ضمن صفوف التنظيمات «الجهادية»، وهو الذي استلم أغراض ابن أخيه بعد مقتله! فهل من قبيل المصادفة أيضاً أن تقرر عائلة لواء في الجيش السعودي «النفير» إلى سوريا والانضمام إلى الجماعات المتشددة فيها؟.

                  تعليق


                  • 3/12/2013


                    * "انتحار جماعي" للمسلحين في الغوطة الشرقية



                    يقترب الجيش السوري من الحسم النهائي في الغوطة الشرقية وأن ما حصل طوال الأسبوع الماضي يشبه الانتحار الجماعي للمسلحين.

                    وقال مصدر عسكري سوري أن عدد قتلى المسلحين تجاوز الألف ودمرت مقراتهم وآلياتهم وصودرت كميات من الأسلحة وتحديداً صواريخ "لاو" إسرائيلية الصنع وخسروا قادتهم المندحرين من جنسيات خليجية.

                    ونقلت صحيفة الوطن السورية عن المصدر قوله أن المعارك مازالت مستمرة في الغوطة الشرقية.


                    وأشار المصدر إلى “نقل 200 جثة للمسلحين حتى الآن الى مستشفى المواساة في دمشق”.


                    ومنيت المعارضة المسلحة بخسائر ميدانية وبشرية كبيرة، أغلبهم من جنسيات عربية وأجنبية، وكانت المصادفة أيضاً وجود مسلحين من بلدان ظهرت لاول مرّة كـ “رومانيا” مثلاً، التي سقط منها مسلحان، فيما توزعت الجثث بين بلدان، البوسنة، والشيشان، وأفغانستان، وبين السعودية وقطر وعُمان والعراق وتونس. ووفق المعلومات، فإن 75% من نسبة قتلى المعارضة هم من الاجانب.


                    وقد فشلت المعارضة المسلحة في كسر الطوق الذي يفرضه الجيش السوري على مناطق ريف دمشق وذلك إنطلاقاً من منطقة الغوطة حيث دخلت هذه المجموعات بعمليات كرّ وفرّ دون تحقيق أهدافها.


                    وبعد 6 أيام من المعارك، إتضح الفشل الذريع وحالة التخبّط التي تسيطر على هذه المجموعات المسلحة، التي لم تقدر بالمحافظة على السيطرة على بضعة حواجز في الغوطة الشرقية، حيث بقيت مُسيطرة عليها لبضع ساعات الاسبوع الماضي. وتحت وطأت ضربات الجيش، تراجعت هذه المجموعات إلى أطراف القرى في الغوطة، فيما لم تنجح أيضاً بإحكام السيطرة على بعض المناطق كـ “القاسمية، والبحارية”، فيما تراجعت في قرية “دير العصافير” وباتت تشتبك مع القوات السورية على أطراف هذه القرية في وقت يتراجع مسلحوها إلى الخلف.


                    وفي بلدة “دير سلمان” فالوضع ليس افضل، حيث نجحت القوات السورية بتوجيه ضربات قوية للمسلحين، وباتت تُسيطر على أغلب البلدة.


                    وتُعتبر منطقة الغوطة الشرقية الواقعة إلى الشرق من مدينة دمشق، مفتاح العاصمة السورية الشرقي وإحدى الخاصرتين الرخوتين للمدينة، والمنطقة الاستراتيجية التي تحوي المطار الدولي، كما الطرق الحيوية التي تمتد نحو جنوب البلاد، وهي تشكل معبراً اساسياً نحو قلب العاصمة بدءً من البوابة الجنوبية.


                    ارهابيون ب“النصرة” يتساقطون وحقائب مليئة بالوثائق والأسرار والأموال

                    أكدت مصادر خاصة لموقع المنــار أن قياديا بارزا في “جبهة النصرة” قتل على أيدي الجيش السوري على أطراف بلدة “دير عطية”، وأن الأجهزة المختصة السورية عثرت معه على حقيبة مليئة بالوثائق الخطيرة تكشف تورط دول اقليمية.

                    وذكرت هذه المصادر أن قياديا ارهابيا آخر في النصرة أعدم رميا بالرصاص أثناء محاولته الهروب من منطقة بريف حماة في سيارة رباعية الدفع وبحوزته حقيبة مليئة بالنقود قد وصلت من الجهة الممولة الى عناصر النصرة في المنطقة المذكورة.

                    في السياق ذاته ، تبحث خلايا ارهابية خاصة تعمل بحرية في دولة مجاورة لسوريا، عن ثلاثة ارهابيين من قياديي احدى المجموعات الارهابية، اختفوا من الدولة المذكورة في طريق عودتهم الى دولهم في اليمن وتونس والسودان.


                    صدمة وإحباط كامل بصفوف المسلحين «التوانسة» في سوريا!

                    اصيب المئات من المهاجرين التونسيين للقتال في سوريا بالإحباط بعد الصراع المسلح بين الفصائل المتشددة المسلحة في سوريا ، وخاصة بعد المواجهات التي اندلعت بين جبهة النصرة وتنظيم دولة العراق الاسلامية في العراق والشام.

                    وزاد شعور المسلحين التونسيين بالإحباط بعد المأزق الحقيقي الذي وقعوا فيه بسبب انخراط اغلبهم للقتال في تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام وهو التنظيم الذي امره قائد القاعدة ايمن الظواهري بالانسحاب من سوريا والعودة الى العراق.

                    واحدث بيان ايمن الظواهري الاخير البلبلة والفوضى في صفوف المقاتلين الاجانب في سوريا ، حسب جريدة الحياة اللندنية.

                    وكان ايمن الظواهري قد امر المقاتلين المنظوين تحت امرة الدولة الاسلامية ”داعش” بالانسحاب من سوريا وترك جبهة النصرة كممثل وحيد للقاعدة في بلاد الشام.

                    وأشارت مصادر لجريدة الحياة إلى وجود بلبلة شديدة في أوساط المهاجرين والمقاتلين الأجانب في صفوف داعش بعد بيان الظواهري، الأمر الذي وضعهم بين احتمال التوجه إلى العراق عبر الحدود السورية أو الانخراط في صفوف النصرة وبقية الفصائل المعارضة.

                    ومن المعروف ان غالبية التونسيين الذين توجهوا للقتال في سوريا انخرطوا في القتال مع تنظيم دولة العراق الاسلامية وتعني اوامر ايمن الظواهري ان عليهم الانسحاب من سوريا.

                    ويقول مراقبون ان عملية انضمامهم الى جبهة النصرة امر صعب التحقق بالنظر الى المواجهات المسلحة التي اندلعت بين داعش والنصرة في مناطق عديدة من سوريا وخلفت عشرات القتلى للسيطرة وبسط النفوذ على ما تعتبر مناطق محررة من النظام السوري.

                    ويقول نشطاء ان العديد من المتطوعين الاجانب الذي وصلوا الى تركيا استعدادا لدخول سوريا قد عدلوا عن قرارهم بعد سماعهم لأنباء الفوضى والبلبلة السائدة في صفوف المجاهدين مقابل الانتصارات الكبيرة التي حققها النظام السوري.

                    ***
                    * الجعفري: المسلحون السعوديون يدخلون سوريا بعلم الرياض




                    أعلن المندوب السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري ان كافة السعوديين الذين جاؤوا للقتال في سوريا قدموا بعلم المخابرات والسلطات السعودية، متهما الحكومات السعودية والقطرية والتركية بالتورط في الحرب بسوريا.

                    وأوضح الجعفري خلال مؤتمر صحفي في مقر الامم المتحدة مساء الثلاثاء ان "عدد كبير منهم كان محكوما بالاعدام او بمدد طويلة ومسجونا في السجون السعودية، وافرج عنهم مقابل ان يأتوا الى سوريا.. فمن اطلق سراحهم ان لم تكن السلطات السعودية نفسها؟".
                    وقال الجعفري ان "أغلب هؤلاء ينتمي الى القاعدة وتنظيمات ارهابية اخرى.. وجدت السلطات السعودية الآن وسيلة للتخلص منهم وارسالهم الى سورية عبر اتفاقات غير معلنة".
                    واضاف الجعفري ان المسلحين السعوديين يدخلون سوريا عبر الاردن ولبنان وباقي المسلحين يأتون عبر الحدود التركية

                    *
                    بوتين ناقش مع بندر بن سلطان الوضع في سورية والتحضير لـ "جنيف-2"



                    أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين التقى الثلاثاء بموسكو رئيس الاستخبارات العامة السعودية بندر بن سلطان، وناقش معه الوضع في سورية والتحضير لعقد مؤتمر "جنيف-2".
                    وقال بيسكوف أنه "جرت مناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وأضاف "كما جرى تبادل الآراء بشكل مفصل حول الوضع في سورية، بما في ذلك على ضوء التحضير لمؤتمر "جنيف-2".
                    وأشار كذلك الى أن الجانبين أكدا على "الديناميكية الايجابية للجهود الدولية لتسوية القضية النووية الايرانية".
                    والجدير بالذكر أن بندر بن سلطان كان قد زار موسكو في شهر تموز/يوليو الماضي.

                    * بان كي مون يؤكد ضرورة حضور ايران مؤتمر جنيف 2



                    أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه يجب دعوة إيران لحضور مؤتمر جنيف 2 للمشاركة في المحادثات الرامية لتسوية الازمة السورية سياسيا.
                    وخلال كلمته أمام المؤتمر العام الخامس عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في البيرو، أشار بان كي مون الى أنه أكد للمبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ضرورة حضور ايران المؤتمر. وأضاف أنه يعتقد أن إيران واحدة من الدول التي يمكنها أن تؤدي دورا مهما بهذا الصدد.

                    * روبرت فيسك: المسلحون يكررون مجازر تركيا بحق الأرمن في سوريا

                    مجازر ارتكبها الاتراك بحق الارمن

                    تحدث الصحفي البريطاني روبرت فيسك في مقال له بصحيفة “الأندبندنت” عن مجازر “الجيش الحر” و”الجهاديين”، بحق الأرمن في سوريا والتي تعيد إلى الأذهان المجازر التي ارتكبها العثمانيون في القرن العشرين عام 1915.

                    ويوضح فيسك أن الإبادة الجماعية التي نفذتها تركيا بحق الأرمن كان معظمهم من الشباب والأطفال، ووضعت رفاتهم في الكنيسة الأرمنية بدير الزور لتكون وصمة عار على الدولة التركية، التي لا تزال تنفي المحرقة.

                    ويشير فيسك إلى أن المسيحيين الأرمن الناجين من المحرقة التركية لجأوا إلى سوريا باعتبارها ملاذاً آمناً لهم، غير أن الحرب الدائرة في البلاد أجبرتهم على الفرار مرة أخرى إلى لبنان وأوروبا وأميركا.


                    ويتابع الصحفي البريطاني: “في حلب تم تخريب كنيسة الأرمن من قبل الجيش الحر الذي يتم تمويله من قبل الأميركيين وكذلك عرب الخليج (الفارسي) ، أما في الرقة، المسيطر عليها من قبل المعارضة في سوريا، أقدم مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة بالمشاركة مع مئات من المقاتلين الأتراك، المتحدرين من نفس الأتراك الذين حاولوا تدمير الجنس الأرمني في عام 1915، على احراق محتويات كنيسة الشهداء للأرمن الكاثوليك وتدمير الصليب أعلى البرج، لتحل محلها راية الدولة الإسلامية في العراق والشام”.


                    ويلفت فيسك إلى أنه في 11 نوفمبر/تشرين الثاني في ذكرى تكريم موتى المجزرة، سقطت قذيفة هاون خارج مدرسة الرسالة للأرمن في دمشق، وسقطت قذيفتين على حافلة مدرسية تابعة لها توفي فيها 5 أطفال من الأرمن.
                    ويضيف “بعد يوم، سرقت حمولة لحافلة تقل أرمن سوريين من بيروت إلى حلب تحت تهديد السلاح”.


                    وينوه إلى أن عدد القتلى الأرمن في سوريا وصل تقريبا إلى 65 كما خطف أكثر من مائة أرمني.


                    يختتم فيسك مقالته بقول “بعد عامين سيكون قد مضى على ذكرى الإبادة الجماعية 100 عام و في ذات الوقت ستحيي الدولة التركية، التي تدعم الثورة الحالية في سوريا، بذكرى انتصارها في غاليبولي في العام نفسه، تلك معركة البطولية التي قام فيها مصطفى كمال أتاتورك في إنقاذ بلاده من احتلال الحلفاء حيث جعل الأمن يشاركون في تلك المعركة بزي الجيش التركي. ولكن أنا أراهن بأن الدولة التركية لن تتذكر ذلك في عام 2015.


                    وفي السياق نشرت قناة الميادين تقريرا لها اليوم عن الأرمن في سوريا في ظل الأحداث الراهنة التي تشهدها البلاد.
                    وقالت الميادين في تقريرها أن عدد الأرمن في سوريا كان قبل الأزمة 100 ألف أرمني وأن مدينة حلب وحدها كانت تضم 75 ألف ولكنها حاليا لا تضم أكثر من 20 ألفا.


                    ووفقا للميادين التي نقلت عن مصادرها الخاصة والمطرانيات الأرمنية فإن معظم أرمن حلب قد تركوا المدينة حيث بعضهم اتجه إلى مدن أكثر أمنا والبعض الأخر إلى لبنان وأوروبا والقسم الأكبر إلى أرمينيا.


                    واضافت: أن جمهورية أرمينيا قد أمنت للسورين الأرمن جميع احتياجاتهم بل ومنحتهم الجنسية الأرمنية حتى قبل مغادرتهم سوريا.


                    وقالت أن أرمينيا وجهت طائرات مدنية لنقل السوريين الأرمن مجانا إلى أرمينيا.


                    ***
                    * فيديو/الجيش السوري ينقض على المسلحين ويقتل قادتهم بالنبك



                    فيديو:

                    http://www.alalam.ir/news/1540864

                    افاد مراسل قناة العالم في دمشق، ان الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية في مدينة النبك، حيث يلاحق المجموعات المسلحة في مختلف احياء المدينة بعد سيطرته بالامس على مناطق استراتيجية بالبلدة، اهمها دوار البريد وحي الفتاح، بالاضافة الى مزارع سقي تعتبر الخزان الرئيسي للمسلحين والمركز والمعقل لهم في محيط النبك.

                    وقال المراسل حسام زيدان في نشرة الاخبار اليوم الثلاثاء: ان المجموعات المسلحة كانت تقوم من خلال اقامة مواقع ومراكز في هذه المزارع بمحيط مدينة النبك والتسلل باتجاه بلدة يبرود وقلب البادية السورية، بانطلاق عملياتها ضد المدنيين على الاستراد الواصل بين حمص ودمشق.

                    واكد، ان الجيش السوري يحاصر حالياً المجموعات المسلحة في بعض الاحياء منها الحي الشرقي الذي يعتبر المعقل الرئيس وخط الدفاع الاخير للمسلحين داخل البلدة، حيث انسحب اليه جميع المقاتلين غير السوريين وبالذات المقاتلين من السعودية واليمن، بالاضافة الى بعض المصريين والاردنيين.

                    وشرح مراسلنا، طريقة سيطرة الجيش السوري على الحي الشرقي بالقيام بمحاصرته من عدة جهات، وقيام وحدات الاسناد الناري باستهدافه بعدة رشقات ما ادى الى تخبط المجموعات المسلحة بعد مقتل اهم قادتها المدعو عبد المالكي الحوز الذي يعتبر من اهم قادة المجموعات المسلحة في مدينة النبك، بالاضافة الى مسؤول ما يسمى بالمحكمة الشرعية ظافر ديب في داخل الحي الشرقي.

                    واوضح المراسل زيدان، ان عمليات الجيش السوري لازالت مستمرة ايضاً على عدة محاور في المزارع المحيطة بالنبك لقطع طرق التواصل الجغرافي مع مناطق عدة كان اهمها منطقة جيرود بالاضافة الى منطقة يبرود التي كان يحاول المسلحون التسلل منها باتجاه منطقة النبك وفك الحصار عنها.

                    واضاف المراسل، وفيما جرى في الايام الماضية فقد قام المسلحون منذ يومين في تلك المنطقة بالتسلل الى مدينة معلولا الاثرية التاريخية ومن ثم قاموا بالتسلل من منطقة الفجر الشرقي ووادي الصليب باتجاه دير مارتقلا الاثري التاريخي الموجود على التلة في داخل البلدة وفي موقع استراتيجي، حيث احتجزوا داخل الدير راهبات يقدر عددهن بين 12 الى 16 راهبة داخل احد المهر لعدة ايام، ومن ثم قاموا بنقلهن الى منطقة مجهولة، حسب مصدر محلي، وانقطع الاتصال بشكل نهائي ومازال مصيرهن مجهول حتى هذه اللحظة.

                    وتابع المراسل: ان المسلحين قاموا ايضاً باستخدام اسطح الدير والاماكن المرتفعة في تلك المنطقة، لاستهداف عناصر الجيش السوري المتواجدين على اطراف البلدة، وقاموا بعمليات قنص شديدة ادى ذلك الى اندلاع اشتباكات في داخل البلدة استخدم فيها المسلحون بعض الصواريخ الحرارية الامر الذي اسفر عن احتراق بعض المنازل والكنائس والاديرة التاريخية ودور العبادة في تلك البلدة.

                    وقال: ان الجيش السوري اشتبك مع المجموعات المسلحة ويحاول صدها وابعادها عن المناطق التارخية في بلدة معلولا حفاظاً على الارث التاريخي الكبير فيها من منازل واديرة، والالتفاف عليها ومحاصرتها في نقاط محددة داخل البلدة وابعادها عن المناطق التاريخية فيها.

                    يذكر ان المنطقة شهدت منذ فترة في شهر ايلول الماضي هجمات للمجموعات المسلحة وبالذات المتطرفة منها في داخل بلدة معلولا وقامت بارتكاب عدة جرائم داخلها، بالاضافة الى استهداف عدة كنائس ودور عبادة، حيث استطاع الجيش السوري بعملية عسكرية استمرت ثلاثة ايام بابعادها خارج البلدة.

                    وايضاً تحيط بالمنطقة عدة طرق يستخدمها المسلحون لايصال المجموعات المسلحة والسلاح الى اطراف بلدة معلولا منها بلدة يبرود وصرخا وجبعديد وبقعا بالاضافة الى حوشحلب، مشيراً الى ان الجيش السوري يستهدف الآن تلك الطرق لعدم وصول اي امدادات عسكرية للجماعات المسلحة التي حاولت التسلل الى داخل البلدة.

                    وفي شمال سوريا، قال المراسل ان الجيش السوري يستمر في عملياته العسكرية في مناطق متفرقة في حلب كان اهمها استهداف المسلحين على طريق الباب في شمال شرق المدينة، بالاضافة الى فورحمراء ومعرد ارطريق وحريثان وعنيدان في الريف الشمالي، اضافة الى استمرار عملياته العسكرية في مناطق الريف الجنوبي لمدينة حلب.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 04-12-2013, 01:11 AM.

                    تعليق


                    • 4/12/2013



                      السيد نصر الله: سيأتي يوم نُشكر فيه على تدخلنا بسوريا والسعودية تشغل "القاعدة"



                      اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان شعوب المنطقة هم الرابح الأول من الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة دول (5+1). ولفت الى ان "هذا الاتفاق له آثار وتداعيات مهمة جدا على المنطقة ككل".

                      ولفت السيد نصر الله في مقابلة ضمن برنامج "بلا حصانة" على شاشة تلفزيون "OTV" مساء الثلاثاء الى ان "من نتائج الاتفاق النووي الايراني ودول (5+1) انه دفع خيار الحرب الى امد بعيد"، واضاف "عندما أتحدث هنا عن الحرب أقصد الحرب الغربية او الاميركية وحتى الاسرائيلية على ايران لذلك فالرابح الاقوى من هذا الاتفاق هو شعوب المنطقة من خلال استبعاد خيار الحرب".

                      وقال السيد نصر الله إن "هذا الاتفاق كرّس تعدد الاقطاب في العالم وهذا يعني عدم تفرد قطب واحد بالعالم أجمع ولا حتى قطبين وهذا يفتح باب للمناورات وإعطاء هوامش للتحرك في كثير من المجالات"، واوضح ان "هذه الاقطاب يوجد بينها تناقضات او مصالح مما يعني امكانية استخدام قطب بوجه قطب وهذا ينتج حلول في كثير من الاماكن".



                      واشار السيد نصر الله الى ان "هناك جهات إقليمية ودولية كانت تدفع خلال السنوات الماضية باتجاه خيار الحرب مع ايران وكان لخيار الحرب عليها تداعيات خطيرة على المنطقة لكن ايران ليست دولة ضعيفة او معزولة"، واضاف "لا اعتقد ان اسرائيل قد تقدم على قصف المنشآت النووية في ايران دون ضوء اخضر اميركي".

                      ولفت السيد نصر الله الى ان "ذهاب العالم الى قيادة متعددة الاقطاب يمنع الهيمنة والاستبداد الدولي وهذا يعطي فسحة لدول العالم الثالث"، ورأى ان "هناك تحولات كبيرة في السياسة الاميركية في المنطقة والعالم"، وذكّر ان "الحرب الاميركية على العراق فشلت وفي افغانستان وصلت اميركا الى حائط مسدود وفي لبنان وغزة فشل مشروع الشرق الاوسط الجديد وحتى الآن فشلوا في سورية اي ان الاميركي فشل في كل المنطقة".

                      واعتبر السيد نصر الله ان "الاتفاق النووي مرحلي لكن البعض سارع للقول ان الاتفاق بين ولي الفقيه والشيطان الاكبر"، واكد ان "ايران صمدت بوجه العقوبات ولم يستطع الاميركي اسقاط النظام في ايران، واليوم هناك واقع اوروبي وأميركي جديد والولايات المتحدة لا تريد ان تذهب الى حرب وهي تعبت من الحروب".

                      واوضح السيد نصر الله ان "الايرانيين اصروا على ان يكون التفاهم على الملف النووي فقط وهم من طلب حصر النقاش بالموضوع النووي وتأجيل البحث في الملفات الأخرى"، واضاف "بحسب معلوماتي فإن الأميركيين كانوا جاهزين لفتح ملفات أخرى في المفاوضات مع إيران"، واعتبر انه "من المبكر جدا ذهاب إيران نحو تطبيع العلاقات مع اميركا لان هناك الكثير من الملفات العالقة"، ولفت الى ان "هناك تحولا عند الاميركي لكن الايراني لا زال حيثما كان"، واكد ان "الموقف الايراني من اسرائيل حاسم ولم يتغير".

                      وقال السيد نصر الله إن "جوهر الموقف الإيراني يقوم على طمأنة دول الخليج بأن التفاهم مع واشنطن ليس على حسابها"، وذكّر ان "ايران لم تقطع يوما العلاقات مع جيرانها ولكن المشكلة عند الفريق الآخر"، ولفت الى ان "ايران منذ سنوات تسعى لفتح الابواب مع السعودية للتحاور ولكن كل المحاولات لفتح الابواب فشلت"، واشار الى ان "السعودية هي التي تقفل كل الابواب وحصلت مبادرة وساطة باكستانية قبلتها ايران لكن السعوديين رفضوها وقبل وفاة الامير نايف زار وزير الامن الايراني السعودية والتقاه وكان يحاول خلق جو للتفاهم لكن الجو كان سلبيا مئة بالمئة".

                      ورأى السيد نصر الله ان "مشكلة السعودية هو أنها تعاطت منذ البداية مع إيران على أنها عدو والسعودية لا تمتلك جرأة الذهاب إلى حرب لكنها تخوض بالمال حروبا بالواسطة"، واضاف ان "الحرب السعودية على ايران لم تهدأ منذ العام 1979"، وشدد على ان "مشكلة السعودية مع ايران ليست مذهبية والدليل ان السعودية سابقا كانت لديها مشكلة مع مصر ومع اليمن ومع سوريا"، واوضح ان "كلام الوليد بن طلال ليس رأي اهل السنّة والجماعة"، وأسف ان "السعودية لا تقبل شريكا او صديقا بل تريد ان تكون كل دول المنطقة العربية تابعة لها".


                      وحول العلاقة بين قطر وحزب الله، قال السيد نصر الله "استقبلت في الفترة السابقة موفدا قطريا حيث ان قطر في الآوانة الاخيرة ربما تعيد النظر بموقفها في المنطقة واستراتيجيتها"، واضاف "بحثنا مع قطر في العمل للحل السياسي في سوريا ثم تكلمنا عن ابعاد لبنان عن المشاكل"، وتابع "بقي خط بيننا وبين قطر دائما رغم اننا مختلفون في السياسة"، واكد ان "الخيار العسكري في سوريا غير مجدي واسقاط الوضع القائم غير مجدي لذلك أدعو كل الدول التي لها علاقة بما يجري في سوريا للعمل لحل سياسي".

                      وبالنسبة للعلاقة مع تركيا، اوضح السيد نصر الله "لم تنقطع اتصالاتنا مع تركيا وكانت تحصل لقاءات مع السفير التركي في لبنان ولا شيء جديد بعلاقتنا معهم ونحن ما زلنا مع الاتراك على ما كنا عليه"، ولفت الى ان "تركيا تضررت خارجيا وداخليا في الموضوع السوري"، واضاف ان "تركيا قبل الازمة السورية كانت علاقتها جيدة مع كل دول المنطقة سواء ايران وسورية والعراق وكذلك مع كل محور المقاومة وكل مصالحها في كل المجالات كانت تسير بشكل ممتاز"، واشار الى ان "هناك محاولة واضحة من الاتراك بعد تطورات سوريا لاعادة ترتيب العلاقات".

                      وفيما يخص العلاقة الاميركية الاسرائيلية، قال السيد نصر الله ان "الولايات المتحدة الاميركية ملتزمة قطعا بمصالح إسرائيل لكن هناك مصالح أميركية لها الأولوية"، ورأى ان "مسار التفاوض مع العدو الإسرائيلي لم يوصل إلى الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية".

                      وحول علاقة ايران بالمقاومة، اكد السيد نصر الله ان "موقف ايران من المقاومة وفلسطين لن يتغير وكذلك موقفها من إسرائيل لانه موقف عقائدي لا يتغير وهو غير قابل للتعديل"، واشار الى ان "ايران دولة اقليمية كبرى وهي الاشد تأثيرا بالمنطقة اليوم وهي تتشاور معنا وهناك امور قد تتبنى رأينا فيها بالكامل"، واضاف "ايران اخذت ما تريد بالاتفاق حول الملف النووي وهو لن ينعكس سلبا على سوريا ولا على لبنان".

                      وقال السيد نصر الله "نحن في الملفات الداخلية لا نسأل إيران ولا نستأذنها وايران تريد ان يتفاهم الناس في لبنان مع بعضهم وان لا ينجر لبنان لحرب"، وتمنى "لو ان علاقة 14 آذار بالسعودية هي كما علاقتنا بايران فعندها بالتاكيد ما كان هناك مشكلة في لبنان".

                      وبالنسبة لعلاقة حزب الله بالازمة السورية، لفت السيد نصر الله الى ان "موقف حزب الله من الملف السوري تدرج ومنذ بداية الأزمة تريثنا ريثما تنجلي حقيقة الصورة وما يجري هناك"، واضاف "عندما بدأت الاحداث بسوريا كنا نحاول توظيف صداقاتنا لتجنيب سوريا وكل القوى في المنطقة الذهاب في المسار الذي حصل"، ولفت الى انه "بطريقة غير مباشرة تواصل حزب الله مع الدول التي تدعم بعض المجموعات المسلحة في سورية في محاولة لتجنيب سورية كل ما يحصل فيها".

                      واوضح السيد نصر الله "تواصلنا في الوقت نفسه مع القيادة السورية ولقينا تجاوبا كبيرا من الرئيس الاسد فيما يتعلق بالاصلاحات"، واضاف "رغم كل ذلك لم يبقى اي من اطراف المعارضة في سوريا وبعض قيادات الاخوان وبعض الجهات المتطرفة كلها قامت بتهديدنا"، وتابع "مع ذلك في بداية الاحداث بسوريا اصدرنا موقفا بالدعوة للحل السياسي وتجنب الخيار العسكري لكن منذ البداية كان هناك قرار عند دول كبرى وأخرى في المنطقة باسقاط النظام في سوريا عسكريا".



                      ولفت السيد نصرالله الى انه "في البلدات التي يسكنها لبنانيون في منطقة القصير عندما كان هناك وجود للجيش السوري لم نتدخل لكن عندما اضطر الجيش للانكفاء، لجأ الينا اهل المنطقة وكان هناك 30 الف لبناني امام خيارين اما ترك قراهم واما ان يأخذوا قرارا بالدفاع عن قراهم واخذوا القرار الثاني"، واضاف ان "الدولة اللبنانية قصرت بحق اللبنانيين في قرى ريف القصير فأخذ سكانها قرار الدفاع عن أنفسهم".

                      واشار السيد نصر الله الى ان "الدولة اللبنانية تركت الحدود مفتوحة واغلب السلاح الذي دخل الى المسلحين في القصير كان يدخل من البقاع والشمال"، واكد ان "الذي دعا حزب الله للدخول الى ريف القصير هو وجود مخطط لاجتياح هذه القرى من قبل المسلحين"، واوضح "ارسلنا في البداية 40 الى 50 فردا فقط الى منطقة السيدة زينب لمساعدة من كان هناك للدفاع عن المقام"، ولفت الى ان "هدم مقام السيدة زينب (ع) من المسلحين لكان تسبب بفتنة في المنطقة"، ولفت الى ان "عشرات اللبنانيين قُتلوا مع المسلحين في سوريا ولم يتم الاعلان عن ذلك ولكن نحن نعلن عن شهدائنا ونفتخر بهم ونشيعهم في وضح النهار".

                      وأكد السيد نصر الله ان "تدحرجنا في سوريا كان منطقيا وواقعيا ولم ندخل الى سوريا بقرار ايراني بل بقرار ذاتي وما قيل عن طلب ايراني منا للتدخل غير صحيح"، ولفت الى ان "الصورة التي التقطت له مع الإمام السيد علي الخامنئي تعود إلى عامين قبل معركة القصير"، واشار الى ان "صحة للكلام عن ان النظام السوري سحب جيشه لاستدراجنا للتدخل بل ان واقع الجيش السوري وطبيعة المنطقة دفعاه الى الانكفاء عن بعض المناطق".

                      وحول تأثيرات الازمة السورية على الوضع الامني في العراق ولبنان، اوضح السيد نصر الله انه "منذ بدء الاحداث السورية زادت الاعمال الامنية في العراق فأغلب المناطق الحدودية والقرى والمدن السورية المحاذية لحدود العراق سيطرت عليها الجماعات المسلحة وتحولت الى معسكرات وتم ارسال السيارات المفخخة الى العراق".

                      وسأل السيد نصر الله "اذا سقطت سوريا بيد الجماعات المسلحة ما هو مستقبل لبنان؟"، واشار الى ان "السيارات التي انفجرت بلبنان جاءت من يبرود والنبك عبر عرسال وجرودها ولو سيطر المسلحون على المناطق الحدودية مع لبنان لكنا عرضة لعشرات السيارات المفخخة"، ولفت الى انه "تم العثور على 3 سيارات مفخخة معدة للإرسال إلى لبنان في بلدة النبك السورية"، وتساءل "اذا سقطت سوريا في يد الجماعات المسلحة ما هي الضمانات التي سيقدمها فريق 14 آذار للبنانيين؟".

                      وأكد السيد نصر الله انه "سيأتي يوم نُشكر فيه على تدخلنا بسوريا"، ولفت الى ان "نسبة التأييد عند الشعب اللبناني لتدخلنا في سوريا اعلى من نسبة التأييد لحركات المقاومة من العام 1982 الى العام التسعين"، واضاف ان "سعد الحريري وعقاب صقر متورطان في ارسال مقاتلين وسلاح الى سوريا".

                      وبالنسبة لحجم التدخل المباشر لحزب الله في سورية، لفت السيد نصر الله الى ان "هناك الكثير من المبالغات في لبنان حول حجم التدخل العسكري لحزب الله في سوريا"، وأكد ان "محافظات درعا والسويداء والقنيطرة ودير الزور وشمال حلب وشمال ادلب ليس فيها اي مقاتل من حزب الله"، واوضح "تواجدنا بسوريا ينحصر في دمشق وحمص والمناطق المجاورة للبنان"، واضاف "وجودنا له اهمية بسوريا وهو عامل مساعد ولكن على قاعدة البحصة التي تسند الخابية"، واشار الى ان "من يقاتل في سوريا من جانب النظام هم الجيش وقوات الدفاع الوطني والجيش السوري هو من يقوم بالعمليات اليوم في القلمون اضافة الى قوات الدفاع الوطني".

                      ورأى السيد نصر الله انه "نسبة لطبيعة المعركة في سوريا والتهديد اعتقد انه سقط لحزب الله شهداء اقل مما كنا نتوقع"، وأكد انه "ليس هناك اي اسير لحزب الله في سوريا ولكن هناك اجساد شهداء تم اسرها ونحن لا نتركها"، واستغرب ان "بعض صحف 14 آذار قالت إن 600 مقاتل من حزب الله قتلوا بالغوطة وهذه امانيهم".

                      وبالنسبة للحل في سورية، أكد السيد نصر الله ان "إسقاط النظام عسكريا انتهى والعالم يريد الذهاب إلى حل سياسي ولا يزال هناك عقدة السعودية فهي ما زالت مصرة على القتال حتى آخر قطرة دم ولا تتحمل اي حل سياسي"، ورأى انه "حتى يحين موعد جنيف -2 هناك دفع إنتحاري سيكون مصيره الفشل كما فشل في غوطة دمشق"، واشار الى ان "الشعب السوري يعاني اليوم من المقاتلين من خارج سوريا والذين يحملون فكرا إلغائيا"، ولفت الى ان "أغلب الدول الاوروبية والعربية تعيد فتح الخطوط مع النظام السوري"، واعتبر انه "لا بد من حل سياسي يصنعه السوريون انفسهم"، واضاف انه "لو كان النظام السوري يستند الى القوة العسكرية فقط لما صمد 3 سنوات وهناك قاعدة شعبية كبيرة يستند اليها".

                      وحول الوضع اللبناني الداخلي، قال السيد نصر الله إنه "منذ العام 2005 البعض في لبنان يتحدثون عن سلاح المقاومة ويأخذونها كشمّاعة واليوم التدخل في سوريا يتخذ كذلك"، واضاف "لا اعتقد ان ما يجري في لبنان بسبب تدخل حزب الله في سوريا بل بسبب مشروع كبير في المنطقة"، وذكّر انه "قبل تدخل حزب الله في سوريا كان تحصل جولات من القتال في طرابلس"، وتابع "لو لم نتدخل في سوريا لكان هناك 30 او 300 سيارة مفخخة بدل 3 سيارات".

                      واوضح السيد نصر الله "نحن قللنا من تداعيات الوضع السوري على لبنان"، واضاف " نصدق تبني كتائب عبدالله عزام لتفجير السفارة الايرانية وقناعتي هي أنها تحت إدارة المخابرات السعودية"، وتابع ان "المخابرات السعودية تقوم بتشغيل بعض فروع القاعدة وأنا أعتقد ان عددا كبيرا من التفجيرات في العراق تحصل تحت إدارة المخابرات السعودية".

                      وذكّر السيد نصر الله ان "حزب الله أول من دان تفجيرات طرابلس"، ولفت الى انه "يوم التفجيرات في طرابلس كنت اشد حزنا من تفجيرات الرويس وبئر العبد لأنه كان واضحا ان هناك من يريد اخذ البلد الى فتنة"، واشار الى انه "حتى الآن هناك اتهام لسائق النائب السابق علي عيد بأنه نقل شخصا وهرّبه الى سوريا ولنفترض ان هذا الكلام صحيح فلا شيء يشير الى ان عيد كان يعلم"، واضاف ان "هناك تهم وجّهت الى الشيخ هاشم منقارة بدون أدلة ولولا تدخل اصدقاء وحلفاء الشيخ منقارة لكان اتُهم بتفجيرات طرابلس".

                      ودعا السيد نصر الله "الدولة اللبنانية الى تحمل مسؤوليتها لايجاد حل في طرابلس"، واعتبر ان "ما نُقل عن مفتي الشمال عن علاقة المسلحين بالاجهزة الامنية صحيح"، واضاف "المديرية العامة لقوى الامن الداخلي وعلى مدى سنوات هي التي تدفع الاموال للمجموعات المسلحة وتنقل ذخيرة بسيارات قوى الامن الداخلي"، وتابع "اذا ارادوا الدخول في لعبة أولياء الدم فكل الناس تستطيع ان تنتج اولياء دم ولكن عندها البلد يخرب"، واضاف ان "الحل في طرابلس هو ان تمسك الدولة بالوضع الامني بطرابلس وتشكل خيلة أزمة لان طرابلس والشمال تحتاج الى حوار وكل اطراف القضية يجب ان تجتمع".

                      وبالنسبة لتشكيل الحكومة في لبنان، اعتبر السيد نصر الله انه "في اي لحظة هناك امكانية للوصول الى اتفاق حول الحكومة اللبنانية"، ولفت الى ان "صيغة 9-9-6 هي صيغة مقبولة وجيدة لجميع اللبنانيين"، واشار الى ان "السعودية هي التي تدفع الفريق الآخر في لبنان لعدم الموافقة على تشكيل الحكومة اللبنانية بصيغة 9-9-6 رغم انها تعطي هذا الفريق أكثر من حجمه وحقوقه الطبيعية المشروعة"، مؤكدا ان "هذه الصيغة للحكومة تحقق المصالح اللبنانية الوطنية".

                      وسأل السيد نصر الله "من الذي ضغط على الرئيس ميقاتي كي يستقيل؟"، واضاف "من دفعه للاستقالة هو من يريد الفراغ في لبنان وليس نحن"، وتابع "نحن ابلغنا بتسمية الرئيس تمام سلام ومع ذلك سرنا بهذه التسمية فكيف يقال اننا نريد الفراغ في لبنان؟"، واشار الى ان "حزب الله مع حلفائه سهل الوصول الى قانون انتخاب توافقي ولكن الفريق الآخر عطّل ذلك وسار بالتمديد ومع ذلك ذهب ليقول انه ضد التمديد"، وتساءل "هل هذا الفريق من نفسه قال انه ضد التمديد ام ان هناك جهة ما تملي عليه ما يجب ان يقوله؟".

                      وحول الانتخابات الرئاسية والحوار في لبنان، أكد السيد نصر الله "نحن نؤيد إجراء انتخابات وان يتفق فريقنا السياسي لتبني ترشح موحد لرئاسة الجمهورية اللبنانية"، وشدد على "تاييد فكرة الحوار وضرورة التواصل وعدم القطيعة بين مختلف الافرقاء في لبنان"، واضاف ان "البعض هو من يرفض الجلوس على طاولة الحوار لان حزب الله سيكون في الحوار"، وتابع "انا اقول لهذا الفريق سواء اتيت للحوار او لم تأتي سأجلس على طاولة الحوار لاني مقتنع بذلك".

                      وبالنسبة لما حصل في الجامعة اليسوعية، استغرب السيد نصر الله "تحميل حزب الله مسؤولية ما حصل رغم انه لا يدعم اي طالب ولم يساعد اي طالب مسجل في هذه الجامعة"، واضاف "نستغرب ردة الفعل لمعالجة وفي التعاطي مع هذا الموضوع"، واكد "رغم كل ذلك انا شخصيا ارفض التعرض لرموز اي فريق او طرف"، وتابع "اعتقد ان الفريق الآخر استغل موضوع اليسوعية ليس للتصويب على حزب الله بل للتصويب على التيار الوطني الحر ونفس الموضوع عندما استغل موضوع الاراضي في لاسا".

                      وسأل السيد نصر الله "هل اي احد قام بتحقيق موضوعي حول ما جرى في اليسوعية ومن كتب الشعارات على الجدران في الجامعة"، وأكد "لو تبين ان من كتب الشعارات على الجدران في اليسوعية من حزب الله اتعهد بتسليمه للسلطات اللبنانية"، واشار الى ان "الفريق الآخر يستغل كل موضوع على شاكلة موضوع اليسوعية لانه يتعرض لفشل خياراته في اكثر من مكان"، مؤكدا ان "لا احد يستطيع ان يدير البلد لوحده".

                      وأكد السيد نصر الله "نحن في لبنان مع دولة وشراكة حقيقية ومع نهائية الكيان اللبناني كما اعلن الامام المغيب السيد موسى الصدر اعاده الله ورفيقه الى لبنان"، واضاف "اللهم الا اذا قرر اللبنانيون غير ذلك في يوم من الايام".

                      وحول الاساءة لشخصه، دعا السيد نصر الله "كل المحبين الى عدم القيام بأي رد فعل في الشارع ضد اية محاولة اساءة له شخصيا"، واضاف "اذا كنا نريد الرد فنرد باللجوء الى القضاء"، واكد "رفضه الاساءة الى اي احد والى اي رمز".

                      لمتابعة نص مقابلة السيد نصرالله مع قناة أو تي في كاملاً، إضغط هنا

                      تعليق


                      • 4/12/2013


                        * الزعبي: الأسد سيقود المرحلة الانتقالية كرئيس لسوريا



                        اعلن وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ان بشار الاسد سيبقى رئيسا وسيقود المرحلة الانتقالية في حال التوصل الى اتفاق خلال مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده في كانون الثاني/يناير في جنيف.
                        وقال الزعبي "اذا كان احد يعتقد باننا ذاهبون الى جنيف-2 لتسليم مفاتيح دمشق للمعارضة فلا داعي لذهابه". واضاف "القرار للرئيس الاسد وهو قائد المرحلة الانتقالية اذا وصلنا اليها وقائد سوريا، وسيبقى رئيسا لسوريا".
                        وانتقد الوزير المملكة العربية السعودية الداعمة للمعارضة السورية، رافضا مشاركتها في مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده الشهر المقبل سعيا للتوصل الى حل للازمة المستمرة منذ 33 شهرا.
                        وقال الزعبي في حديث الى قناة "الميادين" الفضائية انه "لا مبرر اطلاقا لوجود السعودية في أي عملية سياسية في المنطقة، ونتمنى الا تحضر المؤتمر لأنها اساءت لسوريا وأخطأت بحق السوريين كثيرا".
                        وتابع "لم يعد هناك شيء يمكن المحافظة عليه في العلاقة مع السعودية بعد اعلانها وتدخلها المباشر في الحرب على سوريا".
                        وكان الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي جدد الاثنين رغبته في مشاركة ايران، والسعودية في المؤتمر المزمع عقده في 22 كانون الثاني/يناير.

                        * الجعفري يعلن مقتل آلاف السعوديين بسوريا واعتقال 300 آخرين



                        أعلن السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، عن مقتل آلاف المقاتلين السعوديين في سوريا خلال هذا الأسبوع، إلى جانب اعتقال 300 آخرين.

                        ووصف الجعفري، جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول سوريا، بأنها أكثر اعتدالاً مما سبقها، وقال إن ذلك يعود بشكل رئيسي إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة السورية مؤخراً لتيسير وصول وتوزيع المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية.
                        لكن الجعفري قال للصحافيين بعد الجلسة ان “المشكلة في سوريا ليست إنسانية خالصة ولكنها مشكلة سياسية تتطلب تعاون جميع الدول والحكومات المتورطة في إثارة العنف والإرهاب داخل سوريا”.
                        وركز الجعفري على الدور السلبي الذي تقوم به كل من السعودية وقطر وتركيا لمنع انعقاد مؤتمر جنيف 2 وقال" إن آلاف المقاتلين السعوديين قتلوا خلال هذا الأسبوع في سوريا بالإضافة إلى اعتقال 300 آخر من قبل الجيش السوري.
                        وذكر الجعفري أن قطر تدعم الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم “القاعدة” في سوريا، وأن تركيا تيسر عملية التنقل عبر الحدود المشتركة، مضيفاً ان "إسرائيل" تداوي الجرحى في مستشفياتها.
                        ووصف تلك الدول بأنها “مافيا كبيرة لا تتم مساءلتها عما تقترفه”.
                        ورداً على سؤال عما إذا كانت التحقيقات قد أظهرت وجود علاقة بين السعوديين المحتجزين في سوريا والمخابرات السعودية، قال الجعفري ان “جميع السعوديين الموجودين في سوريا قدموا بعلم المخابرات السعودية، عدد كبير منهم كان محكوماً عليهم بالإعدام أو بفترات سجن طويلة وكانوا مسجونين في السعودية وأطلق سراحهم مقابل الذهاب إلى سوريا لقتل السوريين”.
                        ورفض السفير السوري وصف جماعات مثل “جبهة النصرة” بأنها معارضة، وقال إن المعارضة لا تدمر البنى التحتية لوطنها و”لا تتكون من المرتزقة الأجانب”.

                        * دمشق توقع اربعة عقود مع طهران في مجال الكهرباء



                        وقعت دمشق اليوم الاربعاء مع طهران اربعة عقود في مجال الطاقة الكهربائية قيمتها اكثر من 16 مليون دولار اميركي. وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) "وقعت وزارة الكهرباء في دمشق اليوم اربعة عقود مع شركتي سانير ومبنى الايرانيتين بخصوص توريد تجهيزات لصالح مشروعات في قطاعي توليد الطاقة الكهربائية والتوزيع، بقيمة 2.5 ملياري ليرة" سورية.
                        ونقلت الوكالة عن وزير الكهرباء عماد خميس قوله خلال التوقيع ان "هذه العقود ثمرة تعاون استراتيجي مع الجانب الايراني في مجال اعادة تأهيل وصيانة محطات توليد الطاقة الكهربائية فى سوريا وشبكات التوزيع التي تعرضت لاعتداءات متكررة من قبل الارهابيين". وابدى خميس استعداد الوزارة "للتعاون مع أي جهة في هذا القطاع ومنحها التسهيلات المطلوبة بهدف تأمين وصول التيار الكهربائي الى المواطنين وتخفيف ساعات التقنين".
                        وكانت ايران اعلنت في ايار/مايو الماضي عن فتح خطين ائتمانيين مع دمشق بقيمة اربعة مليارات دولار، اضافة الى ثالث بقيمة 3.6 مليارات في تموز/يوليو.

                        * روسيا ترسل 25 طناً من المساعدات الإنسانية إلى سوريا
                        أرسلت روسيا 25 طناً من المساعدة الإنسانية إلى ميناء اللاذقية بسوريا على متن طائرة من طراز "إيل – 76" تابعة لوزارة الطوارئ الروسية.
                        وذكرت وكالة أنباء "إيتار ــ تاس" الروسية، اليوم الأربعاء، أنّ" محافظ اللاذقية استقبل طائرة وزارة الطوارئ الروسية فى المطار الدولي".
                        يُذكر أنّ" وزارة الطوارئ الروسية قد نقلت إلى سوريا ولبنان والأردن في عام 2013 أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية، خصّص 70 طناً منها للاجئين الفلسطينيين فى سوريا، وتضمنت هذه المساعدات خيم ومولدات للطاقة الكهربائية وأثاث وبطانيات ومواد غذائية، وغيرها.


                        * استطلاع: تراجع شعبية تركيا في الشرق الاوسط



                        افاد استطلاع للرأي اجرته المؤسسة التركية للابحاث الاقتصادية والاجتماعية ونشرت نتائجه اليوم الاربعاء ان شعبية تركيا تراجعت في دول الشرق الاوسط خصوصا بسبب سياستها حيال سوريا ومصر.
                        واجري الاستطلاع بين آب/اغسطس وايلول/سبتمبر في 16 بلدا على عينة شملت 2800 شخص، وقد اشار الى ان تركيا ما زالت تتمتع بشعبية في المنطقة على الرغم من تراجعها بالمقارنة مع تحقيق اجري السنة الماضية.
                        ولم تعد تركيا البلد الاكثر شعبية في المنطقة كما كانت في 2011 و2012. وقد خسرت تركيا هذا الموقع لحساب الامارات العربية المتحدة، كما كشف الاستطلاع الذي يحمل عنوان "النظرة الى تركيا في الشرق الاوسط 2013".
                        ففي 2011 كان لدى 78 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع رأي ايجابي، وهذه النسبة تراجعت الى 69 بالمئة في 2012 و59 بالمئة في 2013. واصبحت الامارات العربية المتحدة الاكثر شعبية (67 بالمئة) تليها السعودية (60 بالمئة) ثم تركيا (59 بالمئة).

                        واكبر تراجع في شعبية تركيا سجل في مصر وسوريا في السنة الاخيرة. فقد رأى 88 بالمئة من السوريين و68 بالمئة من المصريين ان تركيا تتبع سياسة "معادية" حيال بلديهما.

                        ***
                        * حز الرؤوس واكل القلوب وتدنيس المقامات ...ما كل هذا الحقد

                        حسين ملاح
                        في حمأة المعارك الدائرة على الارض السورية برز فكر يريد ارجاع البلاد مئات السنين الى الوراء وإدخال العباد في نفق قائم على الحقد والكراهية وإبادة واستئصال كل ما يخالف هذا الفكر وان كان من نفس الدين او المذهب.



                        لعل أخطر ما يواجهه الشعب السوري في ازمته الراهنة هو السعي من قبل بعض الجماعات الى تدمير الانسان السوري عبر تمرير اليأس اليه وإيهامه ان لا افق لحل ازمته سوى اعتماد الخيارات المتطرفة والمتشددة التي لا تقبل بالآخر مهما كان هذا الآخر سواء مسلماً او مسيحياً او غير ذلك.

                        ولتحقيق هذا الهدف بدأ اصحاب هذه الافكار بوضع خطة من مراحل متعددة ، بدأت مع ضرب البنى التحتية والحيوية اضافة الى الاماكن السكنية ، وبعدها روج لثقافة التحريض الطائفي والمذهبي والعرقي ، فأدخل السوريون في حروب ضد بعضهم غزتها عناصر أجنبية إستجلبت عبر اجهزة استخبارات خارجية من شتى البلدان القريبة والبعيدة تحت عنوان "الجهاد والوصول الى الجنة".

                        "الوصول الموعود" هذا أول ضحاياه كان السوريون أنفسهم الذين اضحوا تحت رحمة ثقافة سفك الدماء من قتل للأنفس البريئة وحز للرؤوس واكل للقلوب وغيرها من صور اجرامية قل نظيرها في عصرنا الحديث.

                        ابشع صور الاجرام تلك تمثلت باستباحة دم السوريين من علماء دين وفكر عبر فتاوى زُجت في معركة لتبرير القتل باسم الدين كما جرى مع الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الذي استشهد وهو يلقي خطبة دينية بواسطة تفجير انتحاري استهدف منبره في احد مساجد العاصمة السورية ، ناهيك عن خطف رجال الدين المسيحيين كالمطرانيين اليازجي وابراهيم والعمل على تهجير فئات واسعة من المسلمين اضافة الى الاقليات بعد ارتكاب شتى المجازر بحقها.

                        وتزامناً مع محاولات ارهاب الاخرين سعت جماعات تحمل فكراً تكفيرياً الى تدمير كل ما هو مقدس عند السوريين غير آبهة بحضارة تمتد لمئات بل لالاف السنين وتضم مقامات لأديان سماوية متنوعة من الاسلام والمسيحية.

                        عند الحديث عن تلك المقامات لا نختصر ديناً او طائفة او مذهباً معيناً لان الانتهاكات تطال الجميع دون استثناء على قاعدة "من ليس معنا وجب الاقتصاص منه" وعلى سبيل التذكير فقط لا الحصر فان جماعات مسلحة عمدت وخلال فترات مختلفة من عمر الازمة السورية الى انتهاك المقدسات من نبش القبور حتى لصحابة رسول الله (ص) وتدنيسها (حجر بن عدي) واستهداف المساجد (المسجد الاموي في دمشق) والكنائس (الرقة ، معلولا...) اضافة الى تدمير بعض المقامات كما جرى مؤخراً في مدينة الباب الواقعة بريف حلب ، ووصل الامر بتلك الجماعات الى قطع رؤوس تماثيل شيدت تكريماً لشخصيات ادبية في التاريخ العربي والاسلامي كما حصل مع تمثال ابي علاء المعري ، ولم تكتف الجماعات المذكورة بذلك بل حولت عشرات المساجد ودور العبادة المسيحية والاسلامية كمقرات عسكرية لها واماكن لسجن وتعذيب كل من يخالفها الراي.

                        مشاهد وزعها ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام تظهر تدنيس المقامات في ريف حلب

                        فيديو بالموقع:
                        http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                        هذا جزء مما يُرتكب يومياً على الارض السورية من قبل أصحاب فكر يُريدون تعميمه على شعوب المنطقة بغية ادخالها في نزاع لا يبقِ ولا يذر ويخدم فقط انظمة ملكية تسعى للحفاظ على نفسها وطبعاً الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني الذي يعتبر اكبر المستفدين مما يجري من فرقة ونزاع في بلاد العرب.



                        طبعاً ما تسعى الى تحقيقه تلك الجماعات باسم الاسلام في سورية لم يكن مفاجئاً لدى العديد من مفكري ونخب الامة والذين دأبوا على التحذير من خطورة تلك الافكار على بلادنا ويرى عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ صُهيب حبلي لموقع المنار ان هؤلاء يقومون بتدمير المقامات التي يعتبرونها شركاً في باكستان وافغاسنتان وهم استباحوا دماء المسلمين ممن خالفهم الرأي كما جرى مع الشيخ برهان الدين رباني الذي قضى على يد جماعات متشددة في افغاستان.

                        وحول الامعان في انتهاك امكان العبادة الاسلامية كالمقامات والاضرحة يقول الشيخ حبلي ان تلك الجماعات تعتبر زيارة القبور بدعة وفي كتبها ان الانسان الذي يستشفع بالصالحين هو مشرك وجب استباحة دمه وعرضه.

                        ويوضح الشيخ صهيب حبلي ان "هؤلاء لا يمثلون الاسلام بل يمثلون انفسهم ونرفض زج الاسلام في تلك الامور لأن هذه الجماعات شاذة وضالة وفرق بينها وبين الاسلام بُعد المشرق عن المغرب ولا يسلم منها الاحياء والاموات".

                        اما المسؤولية الاساس عن الانتهاكات التي تقوم بها تلك الجماعات فتقع بالدرجة الاولى على "علماء السلاطين" بحسب الشيخ حبلي الذي يقول "ان بعض هؤلاء العلماء الذين حرموا تفجير النفس ضد العدو في فلسطين المحتلة أباحوا هذا الامر في سورية " ، ويضيف ان "هؤلاء يتحدثون باسم المشروع وليس الدين وللأسف ضعفاء العقول يستجيبون لهم".

                        اذاً المعركة ليس كما يُروج او يراد لها ان تكون بين السنة والشيعة او المسيحيين والعلويين وغيرهم وانما هي معركة بين اسلام صحيح اي اسلام كما بشر به رسول الله (ص) قائم على التسامح ومحاورة الاخر بالتي هي احسن ، و"اسلام" يقلب الموازين ويريد ان يجعل من الاخ عدواً ومن العدو صديقاً...!!!

                        ***
                        * تحذيرات من استخدام المسلحين لراهبات معلولا كدروع بشرية




                        حذرت صحيفة سورية اليوم الاربعاء من ان المسلحين المحسوبين على المعارضة يريدون استخدام الراهبات اللواتي اختطفوهن من بلدة معلولا المسيحية شمال دمشق "دروعا بشرية".

                        وقالت صحيفة "الوطن" ان قوات الجيش السوري "بدأت تتوافد إلى المنطقة (معلولا) لإعادة بسط الأمن والأمان بعد ان عاث بها مئات الإرهابيين فسادا وتخريبا وهم تسللوا إليها من خلال طرق ترابية بين الجبال واختطفوا 12 راهبة سورية ولبنانية واقتادوهن إلى بلدة يبرود حيث يرجح أن يستخدموهن كدروع بشرية في البلدة".
                        واكدت ان هذه الخطوة تأتي بعد توالي هزائمهم (المسلحون) في قارة والنبك ودير عطية الواقعة في منطقة القلمون الاستراتيجية.
                        وتعد يبرود المحطة المقبلة التي يريد قوات الجيش السوري استعادتها في منطقة القلمون الجبلية الحدودية مع لبنان.
                        وبحسب رئيسة دير صيدنايا فيبرونيا نبهان التي تحادثت مع رئيسة دير مار تقلا في معلولا الام بيلاجيا سياف مساء الاثنين، فإن الراهبات الاثني عشر السوريات واللبنانيات والسيدات الثلاث اللواتي يعملن معهن، موجودات في منزل بيبرود وهم في حالة جيدة.
                        وكان السفير البابوي في دمشق ماريو زيناري قال ان الراهبات اقتدن بالقوة الى خارج الدير على يد مجموعة مسلحة، وارغمن على اللحاق بها الى يبرود.
                        والاربعاء، تحدث البابا خلال اللقاء العام في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان امام 30 الف شخص، عن مصير "راهبات دير مار تقلا للروم الارثوذكس في معلولا بسوريا اللواتي تم اقتيادهن بالقوة من قبل رجال مسلحين".
                        وقال "نصلي من اجل الاخوات وكل الذين خطفوا بسبب النزاع. لنواصل الصلاة والعمل معا من اجل السلام".
                        ميدانيا، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني ان القوات النظامية قصفت اليوم مناطق في بلدة يبرود، مشيرا الى "مقتل ضابط برتبة عقيد من القوات النظامية في اشتباكات مع جبهة النصرة (المرتبطة بالقاعدة) وكتائب اسلامية مقاتلة في محيط بلدة معلولا".
                        وكان مسلحون بينهم تكفيريون سيطروا مساء الاثنين على بلدة معلولا الواقعة على مسافة 55 كلم شمال دمشق، والمعروفة بآثارها المسيحية، بحسب المرصد.
                        وشهدت البلدة معارك وسيطرة للمقاتلين في ايلول/سبتمبر الماضي اثارت ذعرا بين السكان المسيحيين، قبل ان تستعيد قوات النظام السيطرة عليها.
                        وتضم البلدة عددا كبيرا من الكنائس، وهي الوحيدة في العالم التي ما زال سكانها يتقنون الآرامية، لغة المسيح.

                        * القاعدة في سوريا تستقطب "جهاديات" من الأردن



                        كشف المحلل العسكري المصري اللواء المتقاعد عبد الكريم أحمد والمتخصص في شؤون القاعدة، أن" استقطاب "الجهاديات" في سوريا، تتم عبر وسائل شتى، من ضمنها الأردن ولبنان اللذان يعتبران مصدرا هاما لـ"الجهاديات" خصوصا وأن انتقالهن إلى الداخل السوري سهل بعض الشيء".

                        ونقلت صحيفة "السوسنة" الاردنية عن اللواء أحمد قوله "هناك مجموعات من النساء غير السوريات اللواتي التحقن بأزواجهن الذين يقاتلون في صفوف القاعدة، وهناك زوجات مقاتلي القاعدة السوريين، وهناك مجموعات تمت تعبئتهن عبر الاتصال المباشر من خلال الدروس والحلقات الدينية على يد ناشطين تابعين للقاعدة أو عبر الإنترنت."
                        وأشار إلى أن" بعض النساء خصوصا من دول المغرب العربي يتم استقطابهن عبر الترويج للجهاد والزواج معا لإغراء الفتاة بالزواج".
                        وأوضح اللواء المتقاعد "إن تنظيم القاعدة يستفيد من كل الطاقات البشرية التي من الممكن أن تتوفر له، فإلى جانب المقاتلين الرجال يتم تجنيد الفتيان وصغار السن، بالإضافة إلى النساء اللواتي بتن جناحا هاما من أجنحة هذا التنظيم الإرهابي".
                        وكشف أن" النساء المجندات في القاعدة ينقسمن إلى قسمين، الأول يشمل جهاديات الإنترنت وتنحصر أعمالهن بالحشد والتعبئة واستقطاب المجاهدين للقتال مع القاعدة وتأمين الأموال، وهن من مختلف الجنسيات وقد نشطن في مواقع إلكترونية عدة".
                        أما القسم الثاني وفقا لأحمد، فيشمل الجهاديات المقاتلات واللواتي يقاتلن في المناطق الساخنة إلى جانب الرجال أو يتم تكليفهن بأمور المتابعة والمراقبة ونقل المعلومات والذخائر لسهولة تنقلهن بخلاف الرجال.
                        أما "الجهاديات" في سوريا، فيرى أحمد أن تنظيم القاعدة عبر فرعيه الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة، "يستعين بهن لتهيئة الأرضية لنشر فكره، خصوصا وأن الفكر المتشدد الذي تتبعه القاعدة يعتبر دخيلا على سوريا".
                        وقال "إن وجود الجهاديات يشجع غيرهن من المواطنات السوريات على اعتناق هذا الفكر وبالتالي تربية الأطفال عليه، خصوصا مع ارتفاع أعداد قتلى داعش والنصرة، حيث الحاجة تصبح ماسة لتربية جيل جديد يحمل أفكار وتعاليم القاعدة لضمان الاستمرارية".
                        وأشار أحمد إلى أن هذا ما حدث بالفعل في العراق حيث شجعت القاعدة أرامل الانتحاريين ومقاتلي التنظيم على تربية جيل جديد "شديد الولاء للقاعدة".


                        * "الجيش الحر": "250 شيشانياً هم الأكثر خطورة وبربرية بداعش"!




                        اعتبر تقرير لـ"الجيش الحر" المعارض أن الأكثر خطورة وبربرية في تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، هم "مئتان وخمسون شيشانياً"، متمركزون في ضواحي حلب. إلى جانبهم نحو ألفي شاب مجند إيديولوجياً، معظمهم من شمال سورية، وخمسة عشر ألف يدعمون المجموعة بداعي الخوف أو الطمع.

                        وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنه فيما تزداد “القاعدة” قوة في سوريا، يعبّر قادة المعارضة المعتدلون عن اهتمامهم بتسوية سياسية. فالمواد الخام لمفاوضات السلام متوافرة، لكن قوى الحقد المذهبي والجمود السياسي تبدو أقوى.
                        ونقلت الصحيفة الاميركية عن تقرير استخباري أعدته “استخبارات الجيش الحر”، وأشرف عليه اللواء المنشق سليم ادريس من موقعه كرئيس لـ”المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر” وقدمه إلى الخارجية الأميركية أن تنظيم “داعش” يضم خمسة آلاف و500 مقاتل أجنبي، هم عموده الفقري في عملياته الحساسة.
                        ويجري تجنيد هذه العناصر من وطنهم الأم، وتتولى تجنيدهم شبكة يقودها مقاتل معروف باسم “أبو أحمد العراقي”، وحالما يصلون إلى سوريا يجري تزويدهم بستر ناسفة، ويهددون كل من يجرؤ على مواجهتهم.
                        واعتبرت الصحيفة أن الأكثر خطورة وبربرية بحسب التقرير، هم “250 شيشانياً”، متمركزون في ضواحي حلب إلى جانبهم نحو ألفي شاب مجند إيديولوجياً، معظمهم من شمال سوريا، و15 ألف يدعمون المجموعة بداعي الخوف أو الطمع، بحسب الوثيقة.
                        وبين هؤلاء مقاتلون من 14 عشيرة في منطقة الرقة، و8 عشائر من دير الزور، بحسب الوثيقة.
                        وحذر الجيش الحر، في تقريره منّ أنّ داعش تستخدم سياسة الخطف في المنطقة التي تنتشر فيها، وتضم سجونها «أكثر من 35 صحافياً أجنبياً و60 ناشطاً سياسياً سورياً، وأكثر من 100 مقاتل من الجيش الحر».


                        * "حاشا" تعذب حتى الموت مسلح بلجيكي من "داعش" بريف ادلب



                        تعرض احد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) للتعذيب حتى الموت، بينما قتل معه مسلح آخر تونسي الجنسية، وأصيب اثنان آخران، هما فرنسي وسعودي، وذلك على حاجز تابع لـ”حركة أحرار الشام الإسلامية” (حاشا) في بلدة حزانو في ريف إدلب.

                        وقد قام عناصر “أحرار الشام” المتمركزون على حاجز حزانو باعتقال عدد من المسلحين التابعين لـ”داعش” أثناء مرورهم بسيارة على الحاجز. وقاموا بتعذيب مسلح بلجيكي وصاحبه التونسي من داعش حتى الموت، وذلك من خلال ضربهما بأعقاب البنادق ضرباً مبرحاً، حتى أن البلجيكي شوهد وأحشاؤه خارجة من بطنه لشدة الضرب، بينما كانت إحدى يدي التونسي مكسورة ومعلقة بالجلد فقط، ما يشير إلى شدة التعذيب الذي تعرض له عنصرا “داعش” من قبل “أحرار الشام”.
                        وقد تمكن مسلحان، فرنسي وسعودي، من الهرب من عناصر “أحرار الشام”، الذين أطلقوا عليهما النار، فأصيب الفرنسي بجروح طفيفة بينما كانت جراح السعودي أشد خطورة.
                        وقد روى المسلح الفرنسي (الذي لم يذكر اسمه) لصديقه “حيدرة الجزراوي” تفاصيل ما جرى على حاجز حزانو والتعذيب الذي تعرض له صاحباه البلجيكي والتونسي، فقام الجزراوي بنشر التفاصيل على حسابه على “تويتر” والمعروف باسم “مغني اللبيب”.
                        وقد سارع القيادي في “أحرار الشام” خالد أبو انس إلى نفي رواية التعذيب. وتحدث عن تعرض السيارة لإطلاق نار من اكثر من جهة. وقال، في تغريدات له على “تويتر”، “الثابت عندنا إلى الآن أن المقتولين أطلقت على سيارتهما النار من أكثر من مصدر ولم يكن يعلم هويتهم ولا جماعتهم”، مضيفا “السيارة لم تقف على الحاجز الأول وخلفها سيارة تطاردها، وكانت المعطيات تشير الى أن عليها إشكالا، فعمم عليها وأطلق النار عليها عند الحاجز الثاني”.
                        وأكد أبو أنس حصول اجتماع عقب الحادثة بين ممثل عن “داعش” وممثل عن الحركة، وجرى الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة القضية والتحقيق في مجرياتها.
                        ويسود في أوساط “داعش” اعتقاد بأن عناصر “أحرار الشام” أرادوا عبر هذه الحادثة، الانتقام لمقتل محمد فارس مروش، الذي قطع رأسه منذ حوالي أسبوعين من قبل عناصر “داعش” بعد سماعه يتلفظ بعبارات “شركية”، والدليل على ذلك بحسب اعتقادهم، هو ذلك الحقد الدفين الذي تجلى في طريقة تعذيب البلجيكي والتونسي والتي لا تتناسب مع خطأ عادي من قبيل عدم الوقوف على الحاجز، كما ادعى أبو أنس.


                        * عودة المقاتلين مع القاعدة في سوريا ترعب لندن!



                        حذر قائد وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن من ان بريطانيا تواجه تهديدا جديدا للإرهاب جراء مشاركة شبابها مع المئات من المتطرفين المحليين بالقتال الدائر في سوريا.

                        ونسبت صحيفة "إيفننغ ستاندارد" في موقعها على الإنترنت إلى، ريتشارد والتون، قوله "إن مراهقين من عمر 16 عاما من سكان العاصمة البريطانية يسافرون إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر على أراضيها" منذ أكثر من عامين وستة أشهر.
                        وأضاف والتون: "إن التهديد الإرهابي الآن هو أسوأ من أي وقت مضى جراء استعداد المراهقين المتطرفين وغيرهم من المقاتلين البريطانيين للعمل بموجب أفكارهم المتطرفة بعد عودتهم إلى المملكة المتحدة".
                        وأشار إلى أن شرطة لندن "اطلقت عددا كبيرا من العمليات الأمنية لحماية الجمهور، ونفذت ما مجموعه 400 عملية اعتقال متعلقة بالإرهاب خلال العامين الماضيين، ووجهت تهما على علاقة بالإرهاب إلى 80 شخصا".
                        وقال إن التهديد الذي تواجهه لندن من الشبان البريطانيين العائدين من سوريا “سيستمر لعقود طويلة لأن تنظيم القاعدة لا يزال ناشطاً ولم يتعرض للهزيمة بعد، واستغل الفوضى في سوريا وتزايد الأماكن غير الخاضعة لسلطة القانون في ليبيا ومصر ومواقع أخرى بعد الثورات العربية إلى جانب الصومال، لتعزيز وجوده”.
                        وأضاف والتون أنه “كان يأمل بأن يكون عام 2013 أكثر هدوءاً بعد متطلبات حماية الألعاب الأولمبية في لندن، لكن التهديد الذي تواجهه العاصمة البريطانية أصبح أسوأ اثر توجه المئات من البريطانيين إلى هناك للمشاركة في القتال مع الجماعات المتطرفة، وستكون المضاعفات المترتبة على عودتهم إلى المملكة المتحدة كبيرة في حال لم يقتلوا”.
                        وتابع “لدينا مراهقون من عمر 16 و 17 عاماً ذهبوا إلى سوريا للقتال، وهناك أم بريطانية ذهبت إلى تركيا للبحث عن ابنها البالغ من العمر 16 عاماً بعد توجهه إلى سوريا للقتال هناك، وهذا الوضع خطير جداً ويزداد سوءاً”.
                        وقال والتون إن بعض المراهقين البريطانيين “يتحدرون من أسر محترمة، وطلب آباؤهم وأمهاتهم في بعض الحالات مساعدة الشرطة البريطانية في العثور على أبنائهم المفقودين، ما يقترح بأنهم اعتنقوا أفكار التطرف عبر الإنترنت قبل أن يسافروا إلى سوريا”.
                        وتضع بريطانيا التحذير الأمني من وقوع هجوم ارهابي عند درجة كبير حالياً، ما يعني أن الهجوم هو احتمال قوي على سلم من خمس درجات أدناها منخفض وأعلاها حرج.


                        ***

                        * دعوى قضائية ضد فابيوس بتهمة التورط بجرائم في سوريا



                        تلقت المحكمة العليا في فرنسا دعوى قضائية ضد وزير الخارجية لوران فابيوس بتهمة تورطه في جرائم ضد الإنسانية في سوريا. وتشير الدعوى الى دعم فابيوس للجماعات المسلحة.

                        وتقدم ثلاثة سوريين من الداخل السوري وهم السيدة القاسم و السيد الابراهيم والسيد سليم بشكوى لدى محكمة العدل العليا في الجمهورية الفرنسية ضد فابيوس.

                        وقال مصطفى موفق الخبير في الشؤون الدولية في تصريح لمراسلنا الاربعاء : ان الدعم الفرنسي للفصائل المسلحة في سوريا ادى الى نتائج خطيرة وتدميرية ليس فقط على مستوى النظام بل على مستوى الشعب السوري .

                        وقد تكلف المحامي الفرنسي داميان فيغييه الذي يوجد مكتبه في مدينة بالغارد على الحدود السويسرية بإيداع الشكوى وقد أكد فيغييه لقناتنا عبر الهاتف أن أصحاب الشكوى يعتبرون السيد فابيوس وبصفته كوزير لخارجية الجمهورية الفرنسية قد ارتكب تجاوزات سلطوية من شأنها نزع الشرعية عن السوريين الذين يناضلون ضد الارهاب و قوننة اللجوء إلى الارهاب ضد المدنيين.

                        وقال ألان بيناجام الخبير في الشؤون الفرنسية والدولية في تصريح لمراسلنا ان تقديم الدعم المسلح والمالي للجماعات الارهابية التكفيرية هو ابشع صور الانتقام فتلك الجماعات مكونة من خريجي السجون وغير ذلك ويشرف على تدريبهم ضباط اسرائيليون .

                        واضاف : في فرنسا يدعي مسؤولون انهم قبضوا على شبكة "جهاديين" ولكن سرعان مايتم تسفيرهم نحو سوريا .

                        في هذا السياق أكد المحامي الفرنسي فيغييه أن التجمع الدولي للمحامين سينضم إلى هذه القضية برفع دعاوى قضائية أخرى ضد فرنسا من مواطنين سوريين فقدوا أفرادا بل أسرا بكاملها في بعض الأحيان في جرائم قتل شنيعة على يد الجماعات المسلحة التكفيرية الوهابية وما يلاحظه الخبراء في هذا المنحى أن فرنسا فقدت صدقيتها بالكامل في الملف السوري.

                        وقال أردفان أمير عسلاني المحامي والخبير في الشؤون الاستراتيجية في تصريح لمراسلنا : لقد شعر لوران فابيوس بالخيبة بعد اتفاق كيري ولافروف حول الكيمياوي السوري من دون اشراك فرنسا التي فقدت مصداقيتها في الشرق الاوسط
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 04-12-2013, 10:52 PM.

                        تعليق


                        • 4/12/2013


                          مشاغبة بين موسكو وواشنطن بشأن جنيف

                          * بندر يعود الى بوتين... بعد فشله سوريا



                          محمد بلوط - السفير
                          بندر بن سلطان مرة ثانية بعد أربعة أشهر في كرملين فلاديمير بوتين. اللقاء كان رسمياً وقصيراً بما لا يتيح التحدث مجدداً عن صفقة يعرضها رئيس الاستخبارات السعودية على الرئيس الروسي.

                          فخلال أسابيع استنفد رئيس الاستخبارات السعودية جزءاً كبيراً من الأوراق التي حملها آنذاك إلى مضيفه الروسي، لمبادلته سوريا بحكومة تملي عليها الرياض احترام المصالح الروسية لقاء موافقة بوتين على التخلي عن الرئيس بشار الأسد.

                          ذهب الأميركيون بعيداً في التفاهم مع الإيرانيين حول الملف النووي والتباعد مع حليفهم في الرياض، وهي ورقة أساسية فقدها الأمير السعودي، في أولوية الأمن الخليجي ومحورية الدور السعودي. كما فقد ورقة القوة العسكرية التي يشعل بها الجبهات السورية، واستنفد جزءاً كبيراً من المهلة التي منحها له الأميركيون والأتراك لإعادة تعديل ميزان القوى لمصلحة المعارضة المسلحة، قبل الاضطرار إلى تحديد موعد لمؤتمر «جنيف 2» وإطلاق عملية سياسية لا تزال غير واضحة المعالم، لكنها تبقي على النظام الذي يشنّ بندر بن سلطان حرباً شاملة عليه لإسقاطه.

                          ولم تنجح الفصائل السبعة التي أُعيد توحيدها، بوحي من رئيس الاستخبارات السعودية، في «الجبهة الإسلامية»، في تحقيق أي اختراق في المناطق التي كان الجيش السوري قد استعاد السيطرة عليها، سواء في الغوطة الشرقية الاستراتيجية في ريف دمشق، أو في جبهات حلب التي أصيبت فيها المعارضة بهزائم كبيرة في السفيرة وخناصر وريف حلب الشرقي.

                          وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن بوتين التقى بندر بن سلطان، في موسكو. وأضاف «جرت مناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وتابع «كما جرى تبادل الآراء بشكل مفصل حول الوضع في سوريا، بما في ذلك على ضوء التحضير لمؤتمر جنيف 2». وأشار إلى أن الجانبين أكدا على «الديناميكية الايجابية للجهود الدولية لتسوية القضية النووية الإيرانية».

                          ولكن لا تقدم نحو «جنيف 2». الروس والأميركيون اكتفوا بتحديد الموعد في 22 كانون الثاني المقبل، لكن من دون الذهاب أبعد من ذلك في حل المشكلات الأخرى، التي تجعل من انعقاده أمراً محسوماً، لا سيما تمثيل المعارضة السورية وتشكيل وفدها إلى المؤتمر، ناهيك عن الاتفاق على برنامج عمل موحد ورؤية مشتركة.

                          المحاولة الوحيدة التي كان ينبغي أن تقرب معارضة الداخل والخارج أخفقت في جمع وفدين من «هيئة التنسيق» و«الائتلاف الوطني السوري» الأحد الماضي، بسبب استدعاء الرياض لرئيس «الائتلاف» احمد الجربا. للتشاور، قال مصدر في «الائتلاف». لتخريب اللقاء، عقّب مسؤول في «هيئة التنسيق».

                          موعد آخر ضرب لمحاولة ثانية قبل 10 كانون الأول الحالي قد تتحقق في جنيف. اللقاء المقترح بين «الائتلاف» و«هيئة التنسيق» قد يجري على قاعدة إرسال ممثلين عن كل طرف، يضم حسن عبد العظيم وهيثم مناع من الهيئة، واحمد الجربا وبدر جاموس عن «الائتلاف»، ويحضر اللقاء مندوبان من المستقلين.

                          ولكن لقاء واحداً لم ينعقد خلال الأيام الماضية بين الروس والأميركيين لتحديد معالم المرحلة المقبلة، أو تسريع التحضيرات للمؤتمر السوري. لم يبرز جهد أميركي ــ روسي مشترك لحل قضية تمثيل المعارضة، بما يسهل انعقاد المؤتمر، ولم يظهر زخم حقيقي من اجل تأمين شروط انعقاد المؤتمر. وخلال اللقاءات التي جمعت ممثلي المعارضة في جنيف الأسبوع الماضي بكل من نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والسفير الأميركي روبرت فورد، ظهر توزيع للأدوار بين الطرفين، لن يساعد على التقدم نحو جنيف، بل إنه يزرع الطريق إليه بألغام كثيرة.

                          ويأخذ معارضون سوريون على الروس، تقاعسهم في الاعتراض على الانفراد الأميركي بتشكيل وفد المعارضة. لكن الاستراتيجية الروسية، كما شرحها بوغدانوف لمعارضين احتجوا على الانسحاب الروسي أمام فورد، تقتصر على انتظار أن ينجز السفير الأميركي مهمته المستحيلة، للاعتراض بعدها على الوفد الذي يسعى فورد إلى تشكيله للتفاوض مع النظام. ولا تزال استراتيجية فورد هي جمع المعارضة تحت مظلة «الائتلاف» وإقناع «هيئة التنسيق» و«تيار بناء الدولة» و«المنبر الديموقراطي» وشخصيات مستقلة، بالدخول في وفد يحمل اسم «الائتلاف» بصفته «ممثلاً شرعياً ووحيداً للمعارضة السورية».

                          ورغم حراجة الموقف، لا يبدي الروس استعجالاً كبيراً في اختيار المفاوضين وتأمين توازن بين معارضة الداخل، التي دافعوا عنها كثيراً، ومعارضة الخارج التي تعتبرهم خصماً أساسياً في الطريق إلى دمشق. وينقل معارض سوري عن بوغدانوف قوله للمحتجين عن التخلي عن دور تشكيل الوفد للأميركيين في هذه المرحلة إن «قطار المفاوضات سيسلك طريقاً طويلاً ومتعرجاً، وهناك محطات كثيرة، سينزل فيها كثير ممن صعدوا إليه في المحطة الأولى ويصعد إليه آخرون، ممن لم يذهبوا إلى جنيف في رحلته الأولى».

                          ويمكن الرهان على الطريقة التي عالج بها قضية التمثيل الكردي وشكل لغماً كبيراً في الطريق إلى جنيف. فقد نجح روبرت فورد بوضع التمثيل الكردي في إطار «الائتلاف» الذي استقبل 11 عضواً من «المجلس الوطني الكردي» وعين عبد الحكيم بشار، نائباً لرئيسه، لعزل القوة الكردية الرئيسة التي يمثلها «حزب الاتحاد الديموقراطي». ويمكن تأريخ الفشل الأميركي بالتوصل إلى توحيد المعارضة في وفد مقبول من جميع أطرافها إلى الربيع الماضي. علماً أن العقبات التي واجهها فورد في إقناع المعارضين بالموافقة على استراتيجيته في العمل تحت مظلة «الائتلاف»، من دون الدخول فيه، لا تزال على حالها.

                          ويقول معارض سوري بارز إن الروس والأميركيين «يشاغبون» على التسوية في جنيف. فالاعتراض الروسي على التشكيلة المقبلة، التي قد يتقدم بها الأميركيون، ينبع من الرغبة بإضعاف وفد المعارضة للحد من أي تمثيل فعال لها في الحكومة الانتقالية. أما الأميركيون فيعملون على تشكيل وفد تعهّدوا، بحسب معارض سوري التقاهم في اسطنبول مؤخراً، «بألا يلعب أعضاؤه أي دور في النظام الجديد». ويقول معارض سوري إن الأميركيين لا يملكون رؤية واضحة للتحضير لجنيف، وان سياسة روبرت فورد تتسم بكثير من الارتجال وردات الفعل على المواقف الروسية.

                          وقال معارض سوري إن الأميركيين لا يملكون أي سياسة يمكنها أن تتعارض مع رغبات رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان. ولا يبدو أن الأميركيين يملكون قرار تشكيل الوفد الذي يتظلل بمرجعية الاستخبارات السعودية والخطوط الحمراء التي وضعها رئيسها بندر بن سلطان. ويردد فورد في لقاءاته مع المعارض أن بندر لن يقبل بأي وفد يشارك في مفاوضات تمنح دوراً للرئيس بشار الأسد، كما لن يقبل بأي تسوية سياسية مع النظام السوري.

                          ***
                          * واشنطن تحاور ميليشيات اسلامية رئيسية في سورية



                          صحيفة "وول سترين جورنال" تتحدث عن حوارات تجريها واشنطن مع ميليشيات إسلامية رئيسية في سورية بهدف تقويض القاعدة وابعاد الميليشيات عن جبهة النصرة.

                          كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "واشنطن تحاور ميليشيات إسلامية رئيسية في سورية". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين قولهم إن "واشنطن وحلفاءها عقدوا محادثات مباشرة مع ميليشيات إسلامية رئيسية في سورية، بهدف تقويض القاعدة".

                          وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصادر نفسها أن "السعودية والغرب يتحولان باتجاه ائتلاف لميليشيات دينية باسم الجبهة الإسلامية، يستثني المجموعات الرئيسية المرتبطة بالقاعدة"، مشيرة إلى أنه "في الحادي والثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التقت في اسطنبول مجموعة من الميليشيات مع عناصر من الجيش الحر ووزير خارجية قطر، ووفق ما أكد ناشط حضر اللقاء"، بحسب مصادر الصحيفة.

                          وقالت الصحيفة إنه "خلال المحادثات، طالبت الميليشيات بلقاء موفدين من مجموعة لندن أحد عشر، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية ودولاً خليجية أخرى"، مضيفة أنه "بعد ذلك بأسبوع، رتبت قطر لقاء في ضواحي أنقرة بين الإسلاميين وموفدين من واشنطن ولندن وباريس والرياض وأنقرة".

                          كما نقلت "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسيين غربيين آخرين قولهم إن "التزامهم مع الإسلاميين يهدف أيضاً إلى إبعاد الميليشيات عن جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بالقاعدة".



                          ***
                          * ادريس يعلن تخليه عن شرط تخلي الرئيس الاسد عن السلطة قبل انعقاد ’’جنيف 2’’
                          اعلن رئيس أركان ما يسمى "الجيش السوري الحر" اللواء سليم أدريس انه سيتخلى عن الشرط المسبق بتنحي الرئيس بشار الأسد قبل انعقاد مؤتمر (جينف 2) الشهر المقبل.

                          ونقلت عنه صحيفة "اندبندنت" البريطانية استعداده للانضمام إلى قوات الحكومة السورية في الحرب ضد "القاعدة" بعد الإطاحة بنظام الرئيس الاسد، حسب تعبيره.

                          وقال ادريس إن "الدولة الاسلامية في العراق والشام" صارت تشكل تهديداً خطيراً بالنسبة إلى مستقبل سوريا ويجب مواجهتها قبل أن تصبح أكثر قوة". واضاف ادريس أن "مقاتلي "داعش" يتم تجنيدهم عن طريق شبكة يقودها، أبو أحمد العراقي، ومن بينهم نحو 250 مسلحا شيشانياً ينتشرون في محافظة حلب تحت قيادة أبو عمر الشيشاني ويُعتبرون الأكثر خطورة وهمجية بينهم" .

                          واشار الى ان "الدولة الاسلامية في العراق والشام" "توظف سياسة الخطف في المناطق التي تنتشر فيها، وتحتجز أكثر من 35 صحافياً أجنبياً في سجون تابعة لها إلى جانب 60 ناشطاً سياسياً" .

                          ***
                          * لا شيء لدى بندر يحتاجه قيصر روسيا..




                          علي يوسف حجازي
                          "جنون".. قد تكون هي الكلمة الأنسب لتوصيف حال ما تقوم به المملكة العربية السعودية من سوريا الى العراق وصولاً الى لبنان. العتب كبير، يقول مرجع لبناني بارز, ويتساءل "ما الذي يمكن لنا أن نفعله؟ فهناك في المملكة من لا يريد أن ينصت لصوت العقل, لا بل يصر على الإنصات لمن يأخذون المملكة نحو الهاوية".
                          ويتابع المرجع نفسه "من المؤسف أن المملكة لا تدرك أن هؤلاء يبحثون عن مصالحهم ولو كلفهم الأمر إشعال حرب طائفية في المنطقة لن تترك نارها شبراً واحداً إلا وتصل إليه على مستوى الساحتين العربية والإسلامية ككل". ويرى في اداء الأجهزة الإستخباراتية السعودية وخططها "هوسا بالمغامرات غير المحسوبة. والأكيد أنه لا علاقة له بالعمل العسكري".

                          تشير الأنباء الواردة من غوطة دمشق الشرقية أن الذي جرى هناك قبل أسبوع واستمر لأيام، هو إنتحار جماعي قام به الآلاف ممن جندتهم ودربتهم وسلحتهم أجهزة إستخبارات سعودية, "فأي منطق عسكري ينص على تحريك ما يقارب الخمسة آلاف مسلح, مكشوفين من السماء وبلا غطاء ناري كاف نحو مناطق لا يشكل تعداد حاميتها أكثر من مئتي جندي, ليفتح الطريق أمامهم لدخول بعض القرى ومن ثم يفرض عليهم حصار أرضي وجوّي، لتبدأ عملية إستهدافهم فيسقط منهم قرابة الألف قتيل, فيما يقع العشرات في الأسر، عدا عن مئات الجرحى الذين يواجهون الموت المحتم لفقدان تلك المجموعات القدرة على معالجتهم".

                          السؤال الآخر والمهم هو، أي عقل عسكري هذا، الذي رسم لهؤلاء خطة الدخول الى قرية تتألف من أقل من سبعة بيوت، والتمركز فيها، فيما كان الجيش العربي السوري قد أبقاها لدواع عسكرية، ليصبحوا صيداً سهلاً ويسقط العشرات منهم بعملية عسكرية نفذتها مجموعة صغيرة؟". نعم هم دخلوا الى بعض القرى, تقول المعطيات على الأرض، وحاولوا الوصول الى العتيبة التي بقيت عصية عليهم, ولكن هم اليوم يواجهون كارثة حقيقية, فمن كان يهدد بهم بندر بن سلطان ويتوعد، باتوا إما قتلى وإما أسرى أو هم محاصرين، وبالتالي فإن حلم الأمير بالدخول الى الكرملين وفي جعبته إنتصار عسكري يستخدمه كورقة ضغط لم يتحقق, وهو الآن خسر الركيزة الأساس التي كان يراهن عليها لإعادة خلط الأوراق ولدفع الولايات المتحدة الأميركية نحو فرملة إندفاعتها نحو إنتاج حل سياسي للأزمة السورية، وأيضاً لإثبات نفسه على أنه الرجل الأقوى الذي يمكن أن تعتمد عليه واشنطن لإدارة حروبها القذرة في المنطقة, وأيضاً لتثبيت حكم آل سعود في أرض الحجاز في مرحلة ما بعد رحيل الملك عبدالله، في ظلّ إجماع شبه تام على أنها ستكون حقبة عصيبة تشهد صراعا بين أجنحة العائلة الحاكمة، فيما لا يستبعد كثيرون أن تستغل جماعة الإخوان المسلمين ومن يقف خلف مشروعها تلك الحقبة للإنتقام من الدور السعودي الذي سهل ودبر وبارك إسقاط حكمهم في مصر.

                          وقد يبدو من المفيد جداً لمن يرسمون سياسة المملكة الإستفادة من تجربة قطر وتركيا تحديداً حتى لا يضطروا للإنكفاء مجبرين، مع الأخذ بالحسبان التبدّلات الدولية و تغييب ما سمي بالربيع العربي وعودة مصطلح مكافحة الإرهاب كمفهوم يـُجمع الكل على محاربته، فيما تغرد المملكة وحيدة خارج الإجماع، مستمرة في الرهان على من يحملون هذا الفكر لتحقيق مصالحها في المنطقة. نعم نجحت أجهزة إستخبارات المملكة في تفجير المئات من السيارات في العراق, ووصول إرهابيين تدعمهم الى سفارة إيران في بيروت، ونجحت في شن هجوم على الغوطة الشرقية، ولكن لم يؤدِ هذا كله إلى تغيير شيء من مسارات رُسمت مسبقاً، وهو لن يؤدي حتماً الى أي تغيير لأن هناك قطار تسوية انطلق والسعودية والكيان الإسرائيلي عاجزان على تعطيل مساره فمصالح الكبار لن تقف عند إعتراضات من هنا و هناك لمن لا يملكون البديل الذي يغري ...

                          تعليق


                          • 5/12/2013


                            * الجيش السوري يطهر العديد من المواقع بريف دمشق



                            يواصل الجيش السوري تطهير العديد من المواقع في ريف دمشق، موقعا العديد من القتلى في صفوف الجماعات المسلحة.

                            وافاد مراسلنا من دمشق ان من بين القتلى عددا من الجنسيات العربية، وعرف منهم سعيد طنطا وهو مصري الجنسية والملقب بابو الفتح وهو من ليبيا.
                            وفي القلمون دمر الجيش مجموعة كبيرة من المستودعات والعديد من الاليات والسيارات التي تم العثور عليها في النبك بعد استعادتها من الجماعات المسلحة بالاضافة الى مقتل عدد كبير من المسلحين من بينهم اللبناني احمد الحجيري من عرسال.

                            * الجيش يقضى على مجموعتين مسلحتين في يبرود بكامل افرادها وعتادها


                            قتلى المسلحين في القلمون

                            فيديو:

                            http://www.alalam.ir/news/1541641

                            افاد مراسلنا ان الجيش السوري يواصل عملياته في منطقة القلمون واطرافها ، واكد ان عشرات المسلحين سقطوا خلال الساعات الماضية بين صفوف المسلحين، مشيرا الى ان الجيش تمكن من القضاء على مجموعتين مسلحتين في منطقة يبرود بكامل افرادهما واسلحتهما.
                            وقال مراسلنا في سوريا الزميل حسام زيدان في نشرة الاخبار قبل قليل: يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية على عدة محاور في مناطق ريف دمشق المختلفة واهمها استمرار العملية العسكرية التي بدأها في مناطق القلمون ومشارفها ، حيث يوالصل الجيش ملاحقته للمجموعات المسلحة في مناطق النبك ومحيطها.
                            واضاف: ان الجيش شن هجوما واسعا في مناطق العرقوب ومحيطها في مزارع السقي والزريبات وحي المفتاح شمال شرق المدينة، منوها الى ان الجيش اعلن قتل مجموعة من المسلحين بينهم اجانب، حيث تم التعرف منهم على محمد ناصيف ومهند عاشور.
                            وتابع مراسلنا: بالتزامن مع تلك العملية كان الجيش السوري قد استهدف عدة تجمعات للمسلحين في مزارع ريما في منطقة يبرود وانتهت بالقضاء على مجموعات مسلحة بكامل افرادها وتدمير اسلحة وذخيرة بالاضافة الى ضبطه اهم مستودعيْن للذخيرة في تلك المنطقة.
                            وكانت دمشق قد اكدت ان الجيش السوري ألقى القبض خلال الايام القليلة الماضية على اكثر من 300 مسلح سعودي اثناء قتالهم في الغوطة الشرقية، فيما اشارت المصادر الى ان بعض هؤلاء السعوديين عسكريون، وبعضهم تم ارساله من السجون للقتال في سوريا مقابل الإفراج عنهم.

                            ***
                            * بعد الإتفاق النووي ...هل بدأ التمهيد للتسوية في سوريا بعزل "العناصر الإرهابية"؟


                            علي عبادي

                            تبينَ بعد ثلاثة وثلاثين شهرا من الأزمة السورية ان عسكرة النزاع أدت الى أضرار جسيمة على الأمن الإقليمي، إضافة الى إلحاق ضرر فادح بالبنية التحتية والنسيج المجتمعي في سوريا. تأخر المعسكر الغربي- "العربي المعتدل" في إدراك مخاطر النزاع، لكن أن تتأخر أحياناً في الخضوع للحقائق أفضل من ان تعاند للأبد.

                            قبل اجتماع جنيف 2 حول سوريا، تتبدى أجواء مختلفة الى حد كبير عن تلك التي صاحبت اجتماع جنيف 1 الذي عقد في 30 حزيران/ يونيو 2012. في ذلك التاريخ كان الغرب ومعه حكومات عربية حليفة يدفعون باتجاه إسقاط النظام في سوريا وتسليم مقاليد الأمر الى مندوبين مرضيّ عنهم، تحركهم في ذلك نزعة التخلص من علاقات سوريا بمحور المقاومة. أما الآن، فلا تبدو الحماسة الاميركية هي نفسها للتخلص من النظام، ليس لأنه حوّل ولاءه ناحية الغرب، ولا لأنه تخلى عن أصدقائه وحلفائه الذين لم يتخلوا عنه حين عزّ الصديق والحليف، بل لأن هناك اولويات أخرى.

                            الارهاب اولاً:



                            لم تعد الدوائر الاميركية تجد حرجاً في التعبير عن هذه الأولويات. يقول الديبلوماسي الاميركي رايان كروكر الذي عمل سفيراً لبلاده في لبنان والعراق وأفغانستان والكويت: "نحن في حاجة لبدء التحدث الى نظام الاسد مرة أخرى" حول مكافحة الارهاب وقضايا ذات اهتمام مشترك، مضيفاً في حديث لصحيفة نيويورك تايمز انه "يتعين القيام بذلك بصورة مؤكدة وبهدوء شديد". ويفسر كروكر، الذي يفصح عن تقييم جديد رائج حالياً في الاوساط السياسية الاميركية، هذا الاتجاه بالقول ان "الاسد سيء، لكن ليس بقدر (الجهاديين) الذين قد يملأون أي فراغ في سوريا". الأرقام المُذاعة تشير الى آلاف المجندين العرب والأجانب، بينهم الكثير من الأوروبيين والأميركيين، الذين يقاتلون في سوريا بصورة تثير قلقاً جدياً لأجهزة الامن الغربية. حتى الاجهزة الامنية العربية من الاردن الى مصر وصولا الى السعودية بدأت تدرك خطورة هذا الانخراط المفتوح في الأزمة.

                            الأوساط الغربية لا تخفي مخاوفها من ارتداد وحش الارهاب الذي تم "تخليقه" في سوريا على الأمن الاقليمي والدولي. إنها تتحدث عن مناخ مثالي أوجده الصراع المسلح المفتوح في سوريا لنمو الارهاب المتعدد الجنسيات والأغراض، يضاف الى بؤر تنمو باضطراد من مالي وليبيا الى سيناء واليمن والعراق مروراً بأفغانستان وباكستان. قوس ملتهب يفوق القدرة على السيطرة ويستقطب شباناً يقدمون أنفسهم قرابين لقضية غائمة تبدأ بالجهاد في سبيل الله وتنتهي بعنف ضارٍ وصراعات على النفوذ والإمرة والتسلط على حياة الناس وعدم احترام أية قواعد قانونية او انسانية. كل ذلك يمكن احتماله بالنسبة للغرب، لكن ماذا لو اصبحت سوريا- في ظل وضع عدم الحسم سنوات إضافية- قاعدة لتصدير الارهاب مرة اخرى الى العالم كما حصل في افغانستان خلال التسعينيات من القرن الماضي؟



                            رئيس هيئة الاركان الاميركية مارتن ديمبسي اعرب عن القلق من توسع تنظيم القاعدة وفروعه في سوريا عدداً وإمكانات. ويبدو الدهاء الاميركي بين السطور عند التطرق الى هذه الظاهرة المتجددة التي خبرها الاميركيون جيدا في العراق وافغانستان، اذ يقول ديمبسي: علينا ان نميز أيّها (التنظيمات المتشددة) في الواقع محلية وأيها اقليمية وأيها دولية، ولكل منها مقاربة مختلفة"، وبالطبع فان الاخيرة هي محل أولوية اميركية، برغم ان أجندات هذه الفروع تتداخل بسهولة نظراً للتقارب العقائدي والعمل على نطاق جغرافي مشترك، كما انه يوجد نوع من التواصل بين التنظيمات المتشددة في ساحات عدة من المنطقة والعالم. وما يريح مسؤولي المخابرات الاميركية بعض الشيء ان انخراط هذه الفروع او بعضها في الصراعات المذهبية يمكن ان يحرفها بعيداً عن قتال الغرب. وهنا مربط الفرس الذي قد يكون فرصة وتهديداً في آن معاً بالنسبة للأوساط الغربية. فالتنظيمات المتطرفة تتوسل الصراعات المذهبية أحياناً للاستقطاب والحصول على نوع من "شرعية التحدث" باسم فئة من المسلمين ضد فئة أخرى، قبل ان تعود مرة اخرى الى ممارسة "هواية" الارهاب ضد مصالح الغرب وحلفائه للغاية ذاتها.

                            ولهذا، يدور الحديث اميركياً عن العودة الى مكافحة الارهاب باعتباره "بؤرة لتوجيه السياسة الاميركية"، بحسب تعبير ويليام مكانتس المستشار السابق في الخارجية الاميركية. ذلك ان الملاذات الآمنة التي تشكلها فروع التنظيمات التكفيرية في سيناء وجنوب ليبيا وجنوب اليمن وشمال وشرق سوريا تدفع للاستنتاج بأن الاميركيين الآن ليسوا اكثر أماناً من الارهاب عما كان عليه الحال عام 2011 عندما اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الحرب على الارهاب انتهت مع قيام قوة اميركية خاصة باغتيال زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

                            تمهيد لجنيف 2



                            وإلى كل ما سلف، ثمة فجوة في الاستراتيجية الاميركية في التعامل مع الازمة السورية، في ظل تراجع القدرة على العمل العسكري المضمون النتائج. ويسعى المسؤولون الاميركيون الى سد هذه الفجوة عبر طرق عدة:

                            الاول: فتح قناة اتصال مع تنظيمات "إسلامية" لا تعمل تحت راية القاعدة حتى لو كانت تقترب منها عقائدياً في بعض الخطوط العامة، او تتشارك معها ارضية العمل العسكري والتعاون ضد الجيش السوري. والهدف إبعاد هذه التنظيمات التي اتخذت أخيراً عنوان "الجبهة الاسلامية" عن القاعدة.

                            والثاني: الدفع تالياً باتجاه العمل لإيجاد تعاون مكثف بين "الجيش السوري الحر" وهذه التنظيمات بهدف محاربة نفوذ القاعدة وحمل النظام على تقديم تنازلات في المرحلة الانتقالية.

                            الثالث: توفير الأجواء الملائمة لبدء محادثات قد تطول لإيجاد تسوية سياسية قد تتخللها جولات عسكرية لانتزاع مكاسب هنا او هناك.



                            على المحور الاول، تمكن دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون من الاتصال بـ"الجبهة الاسلامية" التي تمثل ستة فصائل: "لواء التوحيد" و"جيش الاسلام" و"لواء الحق" و"حركة أحرار الشام" و"ألوية صقور الشام" و"كتائب انصار الشام"، وذلك خلال لقاء رتبت له قطر في اوائل تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي قرب انقرة بحضور ممثلين عن تركيا والسعودية، وكان هدف الغربيين من اللقاء، كما يقول دبلوماسي غربي لصحيفة وول ستريت جورنال، رأب الصدع بين الجبهة التي ترتبط بتمويل خليجي ورئاسة اركان الجيش السوري الحر بزعامة سليم ادريس الذي يعمل بشكل وثيق مع الاميركيين.



                            وجاء هذا اللقاء تتمة لاجتماع بين الفريقين المعارضين المتنافسين عقد قبل ذلك بأسبوع في اسطنبول بهدف التنسيق على الارض. وليس واضحاً ما اذا كان هذا الاجتماع قد أدى الى نتائج مهمة، في وقت اتضح ان اللقاء الاول لم يبدد بعد اجواء العلاقة السلبية بين الجبهة والجيش الحر. كما انه ليس من الواضح كيف يمكن التوفيق بين طرفين يتنازعان في كل شيء حتى على النظرة الى سوريا المستقبل، خاصة بعدما ذهبت "الجبهة الاسلامية" الى تبني رؤية سلفية لسوريا ونفيها للديمقراطية والدولة المدنية والانتخابات البرلمانية، من دون ان تتطرق حتى الى أدبيات المعارضة في "الحرية" او "الكرامة" في نكوص عن كل الخطابات السابقة.

                            ولتوضيح أثر هذا الاعلان، تجدر الاشارة الى ان لدى فصائل الجبهة المذكورة مجتمعة، وفق تقديرات استخبارية اميركية، ما يقرب من 45 ألف مسلح (لا يمكن التحقق من هذه الأرقام) بما يوازي او يفوق قدرات "الجيش الحر" الذي يتسم بالتفكك والتراجع أمام منافسيه من "الجبهة الاسلامية" و"داعش" و"النصرة".

                            الهامش السعودي يضيق



                            في المحصلة، فشل الغرب في توحيد المعارضة السورية المسلحة على مدى عامين ونصف، وهو يسعى الآن الى تعزيز موقفه في جنيف 2، وصولا الى تحقيق غايته في تحقيق انتقال تدريجي للسلطة يفضي الى تنحية الرئيس بشار الأسد ولا يؤدي الى فراغ يحول سوريا "جنة مأوى للإرهاب العالمي". غير ان مساعي التوفيق بين جماعات المعارضة المسلحة بوجهيها الليبرالي والاسلامي السلفي يكاد يكون متعذراً في ضوء تبني "الجبهة الاسلامية" الوليدة برنامجاً يتضارب مع جدول أعمال مؤتمر جنيف. وهذه الثغرة فتحت الباب أمام السعودية التي أنفقت نحو نصف مليار دولار على "الجيش الحر" في الفترة الماضية لتحويل اهتمامها الى دعم بعض مكونات "الجبهة الاسلامية" التي يقود جناحَها العسكري زهران علوش قائدُ فصيل "جيش الاسلام"، والأخير تلقى تعليمه في السعودية ويُعتبر قريباً جداً من مخابراتها.

                            أين تلتقي السعودية مع اميركا في سوريا وأين تفترقان؟

                            يلتقي الجانبان على هدفين: الاطاحة بالنظام في سوريا في نهاية المطاف، ومواجهة تنامي وجود تنظيم القاعدة في هذا البلد. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية ان رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان الذي ينسق الجهود السياسية والعسكرية السعودية في سوريا انه أبلغ ديبلوماسياً غربياً هذا الخريف تعهده بالعمل "لقتل الاسد ومقاتلي القاعدة"!

                            ويختلف الاميركيون والسعوديون في نقطة هامة وهي طبيعة المرحلة الانتقالية لحل الأزمة، حيث لا يتصور السعوديون بقاء الرئيس الاسد في سدة الحكم بعد قطع كل الجسور معه وذهابهم بعيداً في الرهان على الغرب لتحقيق هدف إسقاط النظام عن طريق تسليح المعارضة او التدخل العسكري الأجنبي. ويشعر السعوديون بقلق عميق من ان يؤدي الاتفاق المبدئي في شأن البرنامج النووي الايراني الى سحب البساط من تحت أرجلهم في سوريا واطالة عمر النظام الحالي. وهذا يفسر سر الهجوم الاخير المدعوم من قبلهم على الغوطة الشرقية في ريف دمشق بالتزامن مع التحضيرات لمؤتمر جنيف 2.



                            أما المسؤولون الاميركيون فيُظهرون تردداً على الأقل في مجاراة السعوديين في نظرتهم، لأنهم يخشون من ان يؤدي الفراغ الى سيادة فوضى شاملة في سوريا تكون فرصة لتنامي القاعدة، على غرار ما جرى في افغانستان عندما ادى الاقتتال الداخلي بعد الانسحاب السوفياتي الى ظهور حركة طالبان واستيلائها على السلطة عام 1996 بالتحالف مع تنظيم القاعدة. ولذا، قد لا يمانع الاميركيون في بقاء الاسد في الحكم او قد يغضون النظر مؤقتاً عن الأمر في غياب خيارات فاعلة لديهم وتضاؤل قدرتهم على الضغط والحشد، ومن هنا نفهم مقاصد كلام السفير الاميركي كروكر عن ضرورة التحدث الى الأسد. لقد اقتربت الادارة الاميركية نسبياً من قناعة روسيا بضرورة العمل على محورين: ايجاد تسوية للأزمة السورية ولو مؤقتة، ومكافحة الارهاب عاجلاً وليس آجلاً. أما المسؤولون السعوديون فلا يزالون يرون هامشاً من الوقت، وإن بدأ يضيق، لمتابعة مشروع إسقاط النظام في سوريا بصرف النظر عن الكلفة السياسية والانسانية المرتفعة، وهم يتصورون ان بإمكانهم التفرغ لاحقاً لمحاصرة القاعدة ولو من طريق استدراج فصائل محلية لقتالها او الحض على تدخل دولي جامع.

                            لكن المشهد الحالي ينبئ بتوازن اقليمي ودولي يتغير ويفرض الخضوعَ للحقائق على الارض، وقد أدركت اميركا متأخرة ان من المستحيل انهاء نزاع او حرب في المنطقة من دون التوفيق بين القوى الكبرى والاقليمية التي تدعم أطرافاً مختلفين في النزاع، وهذا سبب تعثر اميركا في العراق وافغانستان وتعقـّد الصراع في سوريا كل يوم. ومن المؤكد ان لا أحد يستطيع الادعاء راهناً بأنه يمكنه التحكم بمسار الاوضاع في سوريا على نحو حاسم، كما ان الجماعات المرتبطة بالقاعدة التي اجتذبتها الازمة السورية تمثل عدواً لجميع القوى الاقليمية والدولية دون استثناء، يضاف الى ذلك ان تفجير الصراع بصورته المذهبية البغيضة لن يعفي أحداً من العواقب المدمرة. لهذا يبدو الحل السياسي حاجة ماسة للجميع، كما للشعب السوري الذي يريد التقاط أنفاسه في صراع لا تبدو نهايته وشيكة.

                            ***
                            * ایران تندد بالهجوم علی اماکن العبادة للمسیحیین في سوریا




                            نددت المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم بهجوم المجموعات الارهابیة المسلحة علی بلدة معلولا التاریخیة في سوریا والاعتداء علی اماکن العبادة للمسیحیین فیها وخاصة اختطاف 12 راهبة ، ودعت الی الافراج الفوري عنهن دون قید اوشرط.

                            واوضحت ان هذا الاعتداء یهدف الى اثارة الفتنة بین اتباع الادیان السماویة في سوریا من الذین عاشوا بسلام جنبا الی جنب منذ قرون.
                            ودعت افخم المحافل والمنظمات الدولیة الی العمل بواجبها الانساني والقانوني للحیلولة دون تکرار مثل هذه الممارسات الاجرامیة ضد الشعب السوري.

                            ***
                            * لبنان وسورية حرب أهلية واحدة



                            سامي كليب - الاخبار

                            سقطت سياسة النأي بالنفس. عاد لبنان وسورية يتوحّدان أكثر من أي وقت مضى، لكن هذه المرة بالدم. باتت الساحة اللبنانية مفتوحة على كل الارتدادات السورية. لا شيء يشير الى احتمال السيطرة على الحريق الذي اندلع في الشمال. لا خطة تستطيع وقف التفجيرات في بيروت وغيرها. لا أفق يوحي بحكومة قريبة او انتخابات رئاسية. كل ما يقال عكس ذلك هو كمن يستخدم الأسبيرين لمعالجة السرطان.

                            المعلومات المتبادلة بين اجهزة أمنية لبنانية وسورية وغربية مخيفة. مئات المسلحين التكفيريين ينتشرون على الاراضي اللبنانية. الخلايا غير مرتبطة ببعضها البعض. هذا يعني أن القبض على خلية لا يعني بالضرورة الوصول الى الآخرين. جزء من هؤلاء التكفيريين دخل لبنان للذهاب منه الى سوريا، لكنه آثر البقاء لضرورات أمنية. بعضهم الآخر دخل من سوريا، وبعضهم الثالث تدرب في لبنان وفي المخيمات.

                            الاطار العام في المنطقة يمهّد لتوسيع رقعة الحرب. مطلوب، أكثر من أي وقت مضى، اقتتال بين حزب الله وتيارات سلفية. انتقل الأمر من الهجوم الكلامي الى تفجير السيارات فالاغتيالات. كل معلومات الحزب تشير الى ان اسرائيل هي التي اغتالت القيادي المقاوم حسان هولو اللقيس. اسرائيل نفت. سارع الحزب الى اتهام السلطات الاسرائيلية. لم ينتظر تحقيقاً. ربما بات يعرف، من خلال خبرته الطويلة، بصمات اسرائيل. لكنه، على الأرجح، أراد ايضاً وأد الفتنة. النفوس المشحونة جاهزة لتحويل أي أمر الى اقتتال مذهبي.


                            في السياسة الاشتباك مقلق. لا تمر ساعات قليلة على الاتهامات المباشرة التي ساقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ضد السعودية، حتى يتصدى لها رئيس الجمهورية اللبنانية. خطاب الرئيس استمرار في التخندق. أعقبت الخطاب سلسلة من التصريحات والمواقف من قيادات حزب الله وحلفاء سوريا في لبنان تنهي أي أمل باحتمال التمديد او التجديد لسليمان.


                            في الأشهر القليلة التي تسبق انتهاء ولاية أي رئيس في لبنان يفتح البازار على مصراعيه وكذلك تفتح النار. في هذا البازار كان استياء واضح قبل فترة من النائب وليد جنبلاط حيال رئيس الوزراء السابق سعد الحريري. رئيس تيار المستقبل كان متمسكاً بترشيح رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع لرئاسة الجمهورية. كان ثمة شعور بأن السعودية ربما تريد هي الاخرى ذلك. كل الدلائل تشير الى ان جعجع يتصرف الآن في ضوء هذا الاحتمال. قال، صراحة، ان المطلوب حالياً رئيس قوي. على الارجح أنه لا يرى قوياً غيره. لعل ميشال سليمان حصل على وعد من السعودية بعكس ذلك. لا شيء مؤكداً.


                            ما يجري بين الرئيس اللبناني وخصومه انعكاس واضح للصراع المتفاقم بين السعودية وخصومها. في هذا الصراع لا تمانع ايران بشيء من التمايز بين موقفها الداعي الى الانفتاح على المملكة وبين موقف السيد نصرالله الحامل كل الاتهامات للسعودية من العراق الى لبنان.


                            يسعى محور روسيا ــــ ايران ــــ سوريا الى طوق دبلوماسي للضغط على الرياض. يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الامير بندر بن سلطان. منذ اللقاء السابق بينهما اتفقا على استمرار اللقاءات. تدرك موسكو ان أمير الجبهات قادر على أن يصبح أمير التسويات. الرجل براغماتي الى اقصى حدود وفق توصيف بعض عارفيه ومنهم روس. يفاوض على كل شيء، مستعد لكل شيء، لا يمانع أن تساعده روسيا مع الاميركيين حتى داخل السعودية حيث الصراع على القيادة مستعر. بوتين براغماتي أيضا. لا شيء يدفعه لاستقبال الامير بندر، عدو حليفيه السوري والايراني، سوى الرغبة في تغيير مجرى الرياح. الامير خطير عسكرياً، لكنه أقل خطراً من بعض الامراء الرافعين لواء اسقاط الرئيس بشار الاسد وضرب ايران واغراقها مع حزب الله في فتنة مذهبية مهما كان الثمن والطريقة الى ذلك.

                            في هذا الطوق، أيضاً، تنسيق شبه يومي بين روسيا وايران. يكفي أن ينظر المرء الى الحركة الدبلوماسية النشطة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف صوب دول الخليج. يزور معظمها او يستقبل بعض قادتها. في الوقت نفسه تفرش طهران السجاد الأحمر للحليف العراقي رئيس الوزراء نوري المالكي. ترشح معلومات جدية عن استياء خليجي من الدور السعودي. تشبه هذه المعلومات ما كان يقال في فترة معينة عن قطر. لا يتردد مسؤول خليجي في القول انه لا يجوز بعد الاتفاق الايراني ــــ الغربي الاستمرار بالتعامل مع ايران كأن شيئاً لم يكن. يحكى عن وساطات متقدمة جداً من عمان الى الكويت فالامارات. جميع هذه الدول راغبة بلقاء ايراني ــــ سعودي رغم ضغوط الرياض. موسكو نفسها غير بعيدة عن خط الوساطة. لعل الامير بندر سمع من بوتين نفسه كلاماً مفاده ضرورة التوصل الى تفاهم مع ايران. ان لم تفعل السعودية فقد تخسر لأن قطار التفاهمات الدولية يسير في اتجاه آخر. هكذا يتحدث بوتين منذ فترة.

                            في هذا الطوق، أيضاً، تتعمّد سوريا الاعلان على لسان وزير اعلامها عمران الزعبي (عبر «الميادين») أن الرئيس الاسد هو قائد المرحلة الانتقالية. ترد بذلك على كل الذين يضعون تنحيه شرطاً للذهاب الى جنيف. ما كانت دمشق لتقول ذلك لولا ان وفدها الذي زار موسكو قبل فترة قصيرة عاد بتطمينات.

                            في موازاة ذلك، يشتد القتال في سوريا. لا شيء يشير الى تغيير قريب في المعادلات. لا يزال السماح بذلك خاضعاً لحسابات دقيقة. لابد اذاً من بؤرة نار اكثر فائدة في الوقت الراهن. لبنان ممتاز لذلك. ساسته محترفون في تحويله الى وقود في لعبة الكبار. هي لعبة أمم بامتياز تحرق، مرة جديدة، الوطن الذي ما عرف يوما نأياً بالنفس سوى... بالكلام.


                            ***
                            * حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي: الاعلان عن مشروع الادارة الذاتية المؤقتة في 3 مناطق سورية


                            مقاتلون اكراد

                            أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي عن مشروع الادارة الذاتية المؤقتة في ثلاث مناطق في سوريا هي الحسكة، عفرين، وعين عرب.

                            واعتبر التجمع الأهلي الديمقراطي للكرد السوريين أن المطالبة في تطبيق المشروع يجب أن تتم من قبل الدولة السورية وليس من قبل تركيا أو من شمال العراق.
                            ورفض الاعتراف بالهيئة الكردية العليا كممثل اساسي وحقيقي للأكراد خاصة أن جزءاً من احزاب هذه الهيئة شاركت مع مايسمى الائتلاف الوطني وأسهمت في إزهاق أرواح السوريين.
                            واشار التجمع الى ضرورة تمثيل الأكراد من خلال الفعاليات السياسية المستقلة في مؤتمر جنيف اثنين.


                            * سهير الأتاسي تستقيل من "الائتلاف السوري" بعد اتهامات بالفساد



                            قدمت سهير الأتاسي نائبة رئيس الائتلاف السوري المعارض، ورئيسة وحدة الدعم والتنسيق في الائتلاف استقالتها أمس الاربعاء، بعد اتهامات لها بالفساد الإداري من قبل العاملين في وحدتها.

                            وأوضح مصدر في الائتلاف السوري أن الأتاسي ارسلت رسالة إلكترونية إلى رئاسة الائتلاف قالت فيها إنها مستقيلة من جميع مناصبها في الائتلاف.
                            ويعتبر كل من يهدد بالاستقالة أو يستقيل عبر البريد الإلكتروني، أو وسائل التواصل الاجتماعي، وفق قرار اتخذه الائتلاف مؤخرا، مستقيلا.
                            وكانت سهير الأتاسي قد تعرضت في الآونة الأخيرة لضغوط كبيرة بشأن اتهامات لها بالفساد الإداري في وحدة الدعم والتنسيق التي ترأسها، حيث قام عشرات العاملين في الوحدة بالاضراب اعتراضا على إدارة الأتاسي للوحدة المسؤولة عن تنسيق عمليات الإغاثة للاجئين والنازحين السوريين، والتي تتخذ من مدينة غازي عنتاب التركية مقرا لها.
                            وتعاني المعارضة السورية من التفكك والانقسام وعادة مايتبادل أعضاؤها الاتهامات بالفساد والخيانة.
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 05-12-2013, 11:27 PM.

                            تعليق


                            • 5/12/2013


                              * "جند أنصار الله" ينتقلون من غزّة إلى سوريا


                              ابو كرم وهو يحمل السلاح بجانب زعيمه ابو النور المقدسي

                              كشف مصدر قريب من جماعة "جند أنصار الله" السلفية لوكالة أنباء "آسيا" أن معظم عناصر الجماعة الذين كانوا متواجدين في مسجد "ابن تيمية" أثناء هجوم حماس عليه عام 2009، قد تمكنوا من الخروج من غزّة، وفي حين وصل قسم منهم فعلاً إلى سوريا، فإن القسم الآخر سوف يصل خلال وقت قصير.
                              وأكّد المصدر أن أبرز الأسماء التي وصلت إلى سوريا خلال الأسبوع الماضي، "أبو كرم وأبو مسلم"، مشيراً إلى أن أبو كرم يعتبر من القيادات البارزة في الجماعة وكان المرافق الشخصي ومحل ثقة زعيم الجماعة السابق أبو النور المقدسي.
                              وبحسب المصدر فإن أبو كرم وأبو مسلم كانا ممن جرحوا في حادثة مسجد ابن تيمية واعتقلتهما حماس، وبعد إطلاق سراحهما جاءا إلى سوريا على رأس من أتى من عناصر الجماعة خلال الفترة الماضية.
                              وقال المصدر أن جميع عناصر الجماعة الذين وصلوا، التحقوا بتنظيم ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، و"بايعوا أميرها أبي بكر البغدادي، وأن الباقين سوف يفعلون نفس الأمر عند وصولهم".

                              * جهاد النكاح والأسلحة بسوريا ونساء الشيشان من أبرز صور رويترز لـ2013


                              احدى الصور التي نشرتها رويترز

                              نشرت وكالة رويترز للأنباء أبرز الصور لعام 2013 والتي تظهر تصويرها للأحداث بعدسات مصوريها المنتشرين في بقاع العالم.

                              ونشرت الوكالة صورا لعملية تصنيع الأسلحة في سوريا من قبل المجموعات المسلحة عبر الأدوات التي نهبوها من المناطق التي هجروا اهاليها منها.

                              ولم تخلو صور الوكالة من التطرق الى جهاد النكاح وهو الموضوع الذي أثار الضجة في الأوساط الإسلامية على مدار الفترة الماضية. خصوصا بعد انتشار فتوى جهاد النكاح التي نسبت الى الداعية السعودي "العريفي". وهذه الفتوى انتشرت على هامش الأزمة السورية وهي تدعو (حسب صاحبها) النساء إلى التوجه نحو الأراضي السورية من أجل ممارسة نوع خاص من الجهاد، أي إمتاع المسلحين السوريين لساعات قليلة من أجل تشجيعهم على القتال.

                              وربما تكون هذه الفتوى التي استجابت لها حسب وسائل الإعلام أكثر من 13 فتاة تونسية، أثارت الكثير من ردود الأفعال الغاضبة من المجتمع وبعض رجال الدين، الذين اعتبروها جريمة وبدعة، فيما اعتبرها حقوقيون بمثابة اختراق لقيم تونس المبنية على احترام حقوق المرأة.


                              كما تناولت الوكالة في عرضها للصور نساء الشيشان اللاتي أثرن بدورهن الضجة في مجلس الدوما الروسي ودعته لعقد جلسات خاصة لمناقشة موضوعهن خصوصا بعد تورطهن في القتال بالشيشان، إضافة لقتالهن في سوريا.


                              صور:



                              * "داعش" تختطف عشرات الاكراد بريف حلب



                              أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما يُسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروفة بـ"داعش" اعتقلت عشرات المواطنين الاكراد في مدينتي منبج وجرابلس في ريف حلب.
                              واوضح المرصد ان عدد المختطفين ارتفع خلال الايام الثلاثة الماضية الى 51 شخصا على الاقل بينهم طفلان وسيدة و7 فتيات، لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.
                              وأكدت مصادر "موثوقة" للمرصد ان "داعش" وضعت يدها على متاجر وافران تعود ملكيتها للمواطنين الاكراد في مدينة منبج.

                              * العائدون من سوريا.. قنابل موقوتة بأوروبا

                              المقاتلون العائدون من سوريا صاروا هاجسا مقلقا لدى أجهزة الأمن البريطانية وفي بلدان أوروبية

                              في مطار هيثرو اللندني، أحد أكثر مطارات العالم ازدحاما، تبدو أجهزة الأمن البريطانية أكثر تأهبا حيال القادمين من دول قريبة من سوريا.

                              في الشهور القليلة الماضية اعتقلت أجهزة الأمن في هيثرو، أكثر من شخص يشتبه في أنهم كانوا عائدين من سوريا، بعد أن اشتركوا لفترة في قتال القوات الحكومية، وهي اعتقالات أدت لمزيد من الاعتقالات داخل بريطانيا نفسها حيث وجهت لهم اتهامات بالتحضير لهجمات إرهابية محتملة في بريطانيا.



                              ولعل هذا صار هاجسا مقلقا لدى أجهزة الأمن البريطانية وفي بلدان أوروبية، كثيرة فالشباب المسلم في أنحاء القارة صار مستهدفا من قبل شبكات منظمة تسعى لاستقطابه وتجنيده للقتال في سوريا، بل وتذلل كل العقبات التي قد تعترض طريق الوصول إلى معاقل المسلحين في الأراضي السورية.

                              لكن الهاجس ليس في سفر هؤلاء الشباب وإنما في العودة، فبعد شهور وسط المقاتلين الإرهابيين، وبعد اكتساب خبرة قتالية لا بأس بها، قد يمثل هؤلاء - وهم بالمناسبة من حاملي الجنسيات الأوروبية - نواة لتنظيمات متشددة قد تشن هجمات داخل الأراضي الأوروبية على غرار تفجيرات مدريد أو تفجيرات لندن.

                              وتفكر أجهزة الأمن الأوروبية في خطط عديدة للتصدي لهذا الخطر المحدق، منها مثلا الاطلاع على سجلات شركات الطيران فيما يتعلق بالسفر إلى الدول القريبة من سوريا التي يمكن التسلل منها، وهي تحديدا تركيا ولبنان والأردن، أو التنسيق الأمني مع أجهزة الاستخبارات في هذه الدول للسيطرة على هؤلاء المقاتلين والاطلاع على تحركاتهم ومن ثم اعتقالهم في حال عودتهم.

                              لكن تبقى القوانين الأوروبية ومواثيق حقوق الإنسان عقبة كبيرة أمام هذه الخطط خاصة أن الاطلاع على هذه السجلات يستلزم حكما قضائيا، ولا يمكن احتجاز هؤلاء العائدين إلا لمدد قصيرة طالما لم توجه لهم اتهامات رسمية، وبالتالي فقد يعودون من جديد إلى شوارع المدن الأوروبية ليمثلوا خطرا يكون من الصعب السيطرة عليه.

                              * اعتقال 300 سعودي بالغوطة الشرقية بينهم ضباط ومحكومون


                              اسرى المسلحين في الغوطة الشرقية

                              فيديو:
                              http://www.alalam.ir/news/1541514

                              افاد مراسلنا نقلا عن مصادر رسمية ان الجيش السوري ألقى القبض خلال الايام القليلة الماضية على اكثر من 300 مسلح سعودي اثناء قتالهم في الغوطة الشرقية، فيما اكد الخبراء ان بعض هؤلاء السعوديين عسكريون، وان بعضا اخرين تم ارسالهم من السجون للقتال في سوريا مقابل الافراج عنهم، كما يستمر الجيش بملاحقة المسلحين في عدة مناطق منها الغوطة الشرقية.
                              وبعد اكثر من 10 ايام على معارك الغوطة الشرقية، وفشل المجموعات المسلحة في اقتحام العتيبة، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات عن مطار دمشق الدولي ، بدأ ينكشف بشكل واضح الدور السعودي في تلك المعارك.
                              وقال المحلل السياسي السوري ملاذ مقداد لمراسلنا الاربعاء : أسر أكثر من 300 مقاتل سعودي منهم ضباط ومنهم من خرجوا من السجون بعفو ملكي حتى يتم نقلهم الى سوريا، يجعل من الواضح تماما انغماس المملكة السعودية في الدم السوري وفي قتل الشعب السوري.
                              و يُلاحظ أن كثافة المعارك والتقدم للجيش السوري تتمركز في عمق الغوطة الشرقية ومحيطها، حيث تتم ملاحقة المجموعات المسلحة على أكثر من محور خصوصا البحارية ودير سلمان وقرى منطقة المرج.
                              وقال المحلل السياسي السوري غسان محمد لمراسلنا: الانجازات التي حققها الجيش السوري في منطقة القلمون او على مشارف منطقة القلمون وفي الغوطة الشرقية هي استكمال للانجازات التي حققها الجيش السوري سابقا في القصير والخناصر والسفيرة، معتبرا ان الاجازات تتوالى.
                              اما في وسط دمشق، مرة أخرى يشيع اهالي حي الامام جعفرالصادق عليه السلام قافلة جديدة من شهدائهم الذين ارتقوا في معارك الغوطة الشرقية.
                              حيث اجتمعت الحشود لتلقي تحية الوداع الأخيرة على أرواح احد عشر شهيداً من ابناء الحي.

                              تعليق


                              • 6/12/2013


                                خلال لقائه المالكي..

                                * روحاني يأمل من "جنيف 2" انتخابات حرة بسوريا وطرد كامل للارهابيين



                                أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مؤتمر "جنيف 2" المقرر عقده بداية العام المقبل يجب أن يشدد على طرد كامل الإرهابيين من سوريا.

                                وأعرب روحاني خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في طهران يوم الخميس، عن رغبته في أن يمهد المؤتمر الدولي لحل الأزمة السورية الطريق لإجراء انتخابات حرة بالكامل ودون شروط مسبقة.
                                وشدد الرئيس روحاني على ضرورة الدفاع عن المثل العليا ومطالب الشعب السوري لا سيما أثناء مؤتمر "جنيف 2"، مشيراً الى ان الاجراءات المؤثرة لايران في الحيلولة دون وقوع حرب كانت في طريقها لتفرض على المنطقة.
                                واضاف، ان مسؤوليتنا المشتركة هي الدفاع عن اهداف ومطالب الشعب السوري في جميع المؤتمرات الدولية خاصة "جنيف 2".

                                * سوريا تنتقد الحراك السعودي - التركي على أراضيها

                                سوريا تتهم تركيا والسعودية بدعم المجموعات الارهابية التي تقاتل على أراضيها

                                اتهمت سورية تركيا بدعم المجموعات الارهابية المسلحة التي تقاتل على الأرض السورية. وقال التلفزيون السوري الرسمي ان وزارة الخارجية وجهت اليوم رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول "استمرار التورط الكبير للسلطات التركية في دعم المجموعات الارهابية المسلحة في سورية في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".



                                وقالت الرسالة إنه "لمن المستهجن أن تواصل الحكومة التركية حتى تاريخه وبشكل مثبت وموثق بتقديم التدريب والدعم اللوجستي إلى المجموعات الإرهابية وتوفير الملاذ الآمن للإرهابيين وتسهيل عبور الإرهابيين والأسلحة إلى سورية في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 1373. "

                                وأضافت الوزارة إن السلطات التركية" تستمر في تسهيل تدفق الإرهابيين والأسلحة بشكل ممنهج عبر مناطق عديدة .. وتقوم بتقديم الدعم لهذه المجموعات التي ترتكب بشكل يومي جرائم إرهابية بحق الشعب السوري ومؤسسات الدولة وبناها التحتية والتي لم تسلم منها المشافي والمؤسسات التعليمية ودور العبادة الاسلامية والمسيحية ومقار البعثات الدبلوماسية وحتى الأطفال في مدارسهم وحافلات نقلهم. "

                                وطالبت الوزارة في رسالتيها مجلس الأمن الدولي مجددا بـ"الاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ الاجراءات الفورية وفقا للولاية الممنوحة له بموجب الميثاق والقرارات ذات الصلة للتصدي للارهاب الذي يستهدف سورية شعبا ودولة ومساءلة من يدعمه. "

                                الجعفري: تصعيد في الحراك السعودي "الإرهابي" بسوريا

                                وفي موازاة ذلك، اتهم مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، السعودية بالسعي لإفشال مؤتمر "جنيف 2"، مشيرا إلى أنه جرى تصعيد "سعودي استخباراتي إرهابي" في سوريا عقب تحديد موعد المؤتمر.




                                وقال الجعفري، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مقابلة أجراها مع قناة "روسيا اليوم"، إن هناك: "تطورا إيجابيا في رؤية الكثير من الدول الأعضاء في مجلس الأمن والأمم المتحدة تجاه الوضع في سوريا والجميع بات يعرف من المسؤول عن تدهور الأوضاع."

                                ولفت إلى أن السعودية وقطر لا تزالان تمارسان دورا سلبيا عبر دعمهما للمجموعات الإرهابية المسلحة"، على ما أورد المصدر.

                                وأضاف الجعفري: "منذ الإعلان عن موعد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 والاتفاق الإيراني مع دول الخمسة زائد واحد بشأن ملف ايران النووي جرى تصعيد سعودي بارز وهو ليس سعوديا صرفا وإنما هناك أجهزة استخبارات أخرى تعمل بالتنسيق مع السعودية كما جرى تصعيد في الحراك الارهابي السعودي داخل سوريا."

                                ويعول المجتمع الدولي على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية في مؤتمر "جنيف 2" المقرر انعقاده في 22 يناير/كانون الثاني القادم.

                                وأوضح الدبلوماسي السوري إلى أن: "الدور السعودي الداعم للإرهاب تمارسه أيضا قنوات إعلامية تبث من داخل السعودية وقطر والتي تحرض طائفيا ضد الشعب السوري وهو الأمر المخالف للقانون الدولي والذي يدفع لمساءلة السعودية وأيضا قطر عن تحريضهما على الإرهاب في سوريا"، حسب ما أورد المصدر.

                                * البنتاغون: الاسلحة الكيميائية السورية ستدمر على سفينة خلال مهلة اقل من 90 يوما
                                كشف البنتاغون عن خارطة الطريق لتدمير الاسلحة الكيميائية السورية التي تعتبر الاخطر وتتضمن استخدام سفينة ومصنعين نقالين مع مهلة 45 الى 90 يوما لمعالجة "مئات الاطنان" من العناصر الكيميائية.
                                وبعد رفض البانيا تدمير العناصر الكيميائية المعروفة بتسمية "اولوية رقم 1" وتعتبر الاخطر ويفترض ان تنقل من سوريا قبل 31 كانون الاول/ديسمبر، قررت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان تكلف الولايات المتحدة بالتخلص منها حيث ستجري هذه العمليات في البحر وعلى متن سفينة.
                                واستعدادا لهذا الامر بدأ البنتاغون تجهيز سفينة الشحن "ام في كيب راي" بطول 200 متر تنتمي الى الاسطول الاحتياطي في قاعدته في نورفولك (فرجينيا، شرق) بالمعدات اللازمة للقيام بهذه المهمة التي لم تعد تنتظر سوى موافقة نهائية من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.


                                * نيويورك تايمز: واشنطن تحارب "داعش" و"النصرة" بطائرات من دون طيار



                                ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية ان تصاعد القتال الطائفي والقبلي في الشرق الاوسط وفر فرصا للمجموعات المسلحة المتشددة في كل المنطقة، واثار المخاوف بين مسؤولي الاستخبارات ومكافحة الارهاب الاميركيين من ان المتشددين المتحالفين مع «القاعدة» قد يقيمون قاعدة لهم في سوريا قادرة على تهديد "اسرائيل" واوروبا.

                                واعلنت الصحيفة ان الاشارات الجديدة على اكتساب «القاعدة» قوة دفع، تمتد من مالي وليبيا في الغرب الى اليمن في الشرق.
                                واضافت: ”بالرغم من ان الخلافات الداخلية بين المجموعات المختلفة قد تخفف من التهديد الذي تمثله، الا انه من غير الواضح ان كانت هذه الخلافات ستستمر والى متى”، مشيرة الى ان زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري ارسل اخيرا مبعوثا هو “ابو خالد السوري” في محاولة لتسوية الخلافات بين فصيلين رئيسيين هما «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش).
                                وقال بعض المسؤولين والمحللين الاميركيين ان الفوضى في سوريا قد تجبر ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما على القيام بدور اكثر نشاطا لكبح التهديد الذي تمثله بعض الجماعات.
                                لكن محللين قالوا ان ضرب المتشددين في سوريا بما في ذلك بطائرات بلا طيار، يواجه عقبات سياسية وعسكرية وقانونية كبيرة، وسيأتي بالفائدة وان بصورة مؤقتة وتكتيكية على الجيش السوري.
                                ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي المخضرم ريان كروكر الذي خدم سفيرا في بلدان عدة في المنطقة بما فيها الكويت وسوريا والعراق وافغانستان: “علينا البدء بالتحدث الى نظام الأسد مجددا. يجب ان يتم ذلك بهدوء كبير جدا”.

                                * صور/مغربي برفقة أبنائه الخمسة يقاتلون في سوريا !



                                (ابوبرير: سبق ان نشرنا الصور)

                                تداول ناشطون على الإنترنت صورا تظهر المغربي "أحمد شرعة" الذي جلب أولاده الخمسة إلى سوريا للقتال إلى جانب الجماعات المسلحة ضد الجيش السوري في ظل مايعتبرونه "جهاد".

                                وأفاد ناشطون بأن شرعة من مدينة طنجة المغربية أحضر أولاده الخمسة ومن بينهم أسامة الذي لم يبلغ من العمر سوى 13 عاما.
                                ونقل موقع "أكورا بريس" المغربي أن اولاد شرعة غادروا مدينة طنجة قبل ثلاثة أشهر باتجاه سوريا مرورا عبر تركيا للحاق بوالدهم، المكلف بخلية للمسلحين المغاربة للقتال ضد الجيش السوري.
                                واشار ان شرعة من المشاركين بعدة احتجاجات نظمتها الجماعات السلفية ضد الحكومة المغربية الحالية.
                                واوضح أن الأب شخص أمي كان يبيع السجائر المهربة والدواجن بحي بني مكادة، المعروف بكونه إحدى أعم معاقل السلفيين بطنجة.
                                ونشر الأبناء بعض صورهم على موقع الفايسبوك، حيث تظهر إحدى الصور الأب برفقة أبنائه الخمسة في إحدى الغابات، مرتدين الزي العسكري من بينهم الابن الأصغر أسامة ( 13عاما).




                                ويظهر أسامة بإحدى الصور وهو في أحد الأسواق التجارية بالمغرب قبل قدومه إلى سوريا ويظهر بأخرى وهو يحمل بندقية كلاشتيكوف بجانب والده إلى جانب صورة أخرى له خلال مشاركته في إحدى وقفات حركة 20 فبراير بطنجة للمطالبة بتحرير السجناء السلفيين.
                                وتزايدت في الأشهر الأخيرة معدلات قدوم المسلحين من جنسيات عربية واجنبية مختلفة الى سوريا للقتال ضد الجيش السوري حيث تقدر اعدادهم بالآلاف.


                                * والد يعثر على ابنتيه تقاتلان بصفوف المسلحين بسوريا



                                عثر والد فتاتين نروجيتين من اصول صومالية عليهما مع احد فصائل المعارضة المسلحة السورية، بعد أن غادرتا منزلهما للمشاركة في القتال ضد الحكومة السورية.

                                وقد أصدرت الشرطة الدولية الانتربول في وقت سابق مذكرة بحث عنهما، وتشير المعلومات الاستخباراتية الى أن حوالي 40 نرويجياً يقاتلون الى جانب الجماعات المسلحة في سوريا.
                                وقد بحث عنهما لأيام، واستعان بالانتربول، حتى تأكد الوالد الصومالي الاصل النرويجي الجنسية من أن ابنتيه المراهقتين المفقودتين تقاتلان في سوريا، بعدما شوهدتا تتوجهان برفقة المسلحين إلى حلب.
                                وقال الوالد المفجوع انه أمضى أياماً على الحدود يسأل الجميع عن بنتيه، محاولاً بيأس أن يعرف أين اتجهتا عله يعيدهما معه، فأخبره مسلحون في بلدة اعزاز السورية القريبة من الحدود التركية، والتي يسيطر عليها فرع من تنظيم القاعدة، انهم رأوا شابتان مطابقتان لوصف بنتي الرجل قد صعدتا في سيارة وتوجهتا نحو حلب.
                                في وقت سابق، أعلنت النرويج أنها طلبت من الانتربول البحث عن فتاتين نرويجيتين من أصل صومالي، توجهتا سراً للالتحاق بالتنظيمات المسلحة في سوريا.

                                * انشقاق وتمرد بين مسلحي "الجبهة الاسلامية" في سوريا



                                كشف مصدر قريب من الجماعات المسلحة في سوريا (وفقا لآسيا نيوز) عن أن حالة من التمرد وعدم الرضا تسود بين "الجهاديين المهاجرين" الذين يقاتلون في سوريا ضمن كل من جماعة "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" وانشقاق 600 عنصر منهم عن الجبهة.

                                وأشار إلى حدوث حالات انشقاق واسعة من جهة، وتخوف من قبل قيادتي "أحرار الاسلام" و"جيش الاسلام"، من جهة ثانية، دفعهما إلى اتخاذ إجراءات مشددة تجاه المهاجرين في صفوفهما خشية الاختراق من قبل مايسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
                                وأشار المصدر إلى أنه منذ الإعلان عن تأسيس "الجبهة الاسلامية" ونشر ميثاقها، سادت موجة من الغضب والتمرد في صفوف المهاجرين الذين ينتمي أغلبهم إلى جماعة "أحرار الشام" والباقي إلى "جيش الإسلام"، بسبب الشبهات الكثيرة التي تضمنها الميثاق ولاسيما لجهة عدم تصريحه بإقامة مايسمونها "الخلافة الإسلامية" كهدف للجبهة الوليدة، علاوة على أن الاتهامات التي وجهتها "داعش" إلى "الجبهة الاسلامية" بأنها مشروع صحوات، كان لها تأثير كبير جعل الكثير من المهاجرين يعيدون التفكير في الانتماء الذي يرغبون به والراية التي يريدون القتال تحتها.
                                وأكد المصدر صحة المعلومات التي تتحدث عن انشقاق أكثر من ٦٠٠ مهاجر عن حركة "أحرار الشام" و"جيش الإسلام"، ولكن لم يجر الإعلان عن هذا الانشقاق بهدف عدم توسيع دائرة الخلاف التي تجتاج الجماعات المسلحة في سوريا.
                                وقد كان لافتاً أن يتطرق القيادي في جماعة "احرار الشام" المدعو "ابو خالد" لظاهرة الانشقاق، والحديث عنها في عدة تغريدات له على حسابه في تويتر، حيث نفى بداية ان يكون هناك انشقاق حيث قال: "منذ قليل انتهيت من الاتصال مع القيادات في الجبهة أكدوا أنهم لم يسمعوا بهذا".

                                وبغض النظر عن صياغة العبارة إذ ثمة فارق بين عدم السماع بأمر وبين نفيه بشكل قاطع، فإن أبو خالد لمّح بشكل غير مباشر إلى أنه قد يحدث مستقبلاً انشقاق عن "الجبهة الإسلامية" أو غيرها من الفصائل، معتبراً ذلك أمراً طبيعياً، على حد قوله.
                                لكن الناشط المعارض "حميد القامشلي" أكد أن أكثر من سبعين مسلحا مهاجراً انشق عن "الجبهة الإسلامية" وانضم إلى تنظيم داعش، مشيراً إلى أن العدد أكبر من ذلك ولكن "الإخوان" متكتمين عليه من أجل ترتيب أمورهم والابتعاد عن انتقام زهران علوش، كما قال.


                                * سوريا.. تزايد أعداد اللاجئين للاردن في ظل تسلل المسلحين




                                يواجه الاردن أعداداً متزايدة من السوريين الهاربين من المعارك، حيث وصل عددهم الى اكثر من 560 الفا، فيما تعتبر الحدود السورية الاردنية من أهم مراكز تدفق المسلحين والسلاح للقتال في سوريا.

                                وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، ان تكاليف استضافة اللاجئين السوريين في المملكة منذ بداية العام الحالي وحتى الآن بنحو 1ر2 مليار دولار.
                                وأوضح المومني في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) الخميس، أن مجمل المبالغ التي وصلت إلى الأردن من الدول والجهات المانحة خلال هذه الفترة لم يتجاوز 800 مليون دولار.
                                وطالب الدول والجهات المانحة بضرورة مساعدة الأردن، لتمكينه من القيام بواجباته والتزاماته تجاه اللاجئين، الذين يضغطون بشكل كبير على البنية التحتية، لاسيما في قطاعات المياه والطاقة والإسكان ما أثر سلباً على معيشة المواطنين.
                                في المقابل، حذرت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة "الفاو" من أن حوالي مليون وثلاثمائة الف شخص بحاجة لمساعدة غذائية عاجلة في سوريا واليمن وجمهورية افريقيا الوسطى.

                                وجاء في تقرير المنظمة أن التقارير سجلت نقصاً حاداً في المواد الغذائية في سوريا واليمن، حيث الاضطرابات الداخلية مازالت مستمرة ويجب تقديم مساعدة غذائية عاجلة لأكثر من 5 ملايين شخص.
                                وحذر التقرير من احتمال حدوث فوضى غذائية وسوء تغذية في دول الساحل الافريقي بسبب تأخر هطول الأمطار، في حين أن بعض الدول في غرب افريقيا قد تشهد نقصاً في المواد الغذائية.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X