إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تقايض السعودية جنيف 2 بالحكومة اللبنانية ؟
    سامي كليب

    قدم وزير الخارجية الاميركي جون كيري لمضيفيه في السعودية هدايا كلامية عديدة . قال ان الرئيس بشار الاسد فقد شرعيته. واكد انه لن يسمح لحزب الله بتحديد مستقبل الحكومة اللبنانية. لا ندري كيف لن يسمح ولكنه قالها . وطمأن الرياض على انه لن يسمح ايضا لايران بامتلاك السلاح النووي. طهران بالمناسبة تقول هي نفسها ان السلاح النووي هو ممنوع دينيا وفقهيا .

    لكن يجب ملاحظة الوجه الاخر من كلام كيري . فهو مع الدبلوماسية في ايران ، ومع الحل السياسي في سورية لان الخيار العسكري لا يؤدي الى اي حل ، وهو مع مكافحة الارهاب ، ومع انعقاد جنيف 2 .

    مواقف كيري أرخت ارتياحا في السعودية القلقة جدا من التقارب الايراني الاميركي. وها هو وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل يقدم للضيف الاميركي ما يريده فيشجع المعارضة السورية على المشاركة في جنيف 2 وذلك غداة تشجيع مماثل جاء من جامعة الدو العربية. التي لو تلاحظون دائما تشجع على ما تريده واشنطن. ربما بالصدفة ولكن الصدفة تتكرر . لا تعليق .

    كل ذلك كان معروفا. فمذ قرر الاميركي والروسي الذهاب الى جنيف 2صارت قلاع الرفض تتهاوى . وانا شخصيا واثق من ان المعارضة ستعلن الموافقة على الحضور … عاجلا ام آجلا والا فسوف تجد نفسها امام نظام سوري وامام روسيا يحملانها المسؤولية الكاملة عن التعطيل. ولو حصل التعطيل ( لا سمح الله ولا سمح اعداء الحل السياسي ) ، فان الجيش السوري سيسمح لنفسه بشن هجمات جديدة بعد المعركة الخطيرة والحاسمة التي وقعت في السفيرة .

    ما تقدم مهم ، ولكن اللافت هو ان يهاجم كيري ومن قلب الرياض حزب الله .كأنه بذلك يرد على هجوم امين عام الحزب السيد حسن نصرالله على السعودية في خطابه الاخير ، وكذلك على مقابلة الرئيس بشار الاسد قبل فترة عبر قناة الميادين والتي اتهم فيها السعودية وقطر وتركيا بالمشاركة في سفك الدم السوري .

    فهل ان واشنطن تريد ان توحي للسعودية بانه مقابل موافقتها على جنيف 2، ستحصل على دعم لاستعادة دورها في لبنان ؟

    ربما ، ولكني انا شخصيا لا اعرف فعلا ، كيف يمكن ان يحصل ذلك اذا ما قرر حزب الله وحلفاؤه الوقوف في وجه السعودية في لبنان ….. هذا خطير جدا جدا …. لاحظوا ما يحصل في شمال لبنان بين باب التبانة الذي فيه مؤيدون كثيرون للسعودية وجبل محسن الذي معظم سكانه من مؤيدي الاسد .

    نحن في عصر التفاهمات والصفقات التي لا شك ستشهد الكثير من العقبات، وستلاقي تقاربا ثم تنافرا ثم تقاربا بين ايران واميركا …..وفي هكذا حالات فان الدول الضعيفة تدفع ثمنا باهضا ، ولبنان ضعيف ، لا بل وضعيف جدا مام لعبة الامم .
    وفي عصر التفاهمات ، لا بأس ان قال كيري بان الاسد فقد شرعيته، فهذا ما كان يقوله رئيسه باراك اوباما منذ بداية الازمة السورية ، ولكني شخصيا لا عرف فعلا كيف يمكن فرض ذلك اذا ما اصر الاسد ومعه روسيا وايران وحزب الله والصين وغيرهم على انه جزء من الحل ؟

    ان غدا لناظره قريب…….. ولا بأس ان قال كيري للسعودية كلاما جميلا ، فهو ذهب لكي يحصل على جنيف 2 ، وقد حصل على ذلك ….

    المهم ، ومهما كانت الاسباب والنتائج ، هو ان يتوقف حمام الدم السوري . فبعد اكثر من عامين من الازمة والحرب ، سيكتشف السوريون انهم دفعوا من حياتهم ودمائهم وبيوتهم لكي تمر على جثثهم لاحقا صفقات وتفاهمات تخدم الجميع الا هم ……… لعلهم سيتكشفون.

    تعليق


    • سورية : اللجان الشعبية الكردية تحرر أكثر من 25 قرية
      حسين مرتضى

      تستمر وحدات حماية الشعب الكردية في ملاحقتها لمجموعات “داعش” التي تمركزت في محيط مدينة رأس العين في شمال الحسكة.

      العملية العسكرية التي بدأتها وحدات حماية الشعب الكردية، اسفرت عن تنظيف ما يقارب 25 بلدة وقرية في ريف مدينة رأس العين، حيث بدأت من الريف الجنوبي باتجاه تل تمر، لتسيطر في مرحلتها الاولى على كامل القرى الواقعة بين رأس العين وتل تمر، وتفرض حصاراً محكماً على بلدة المشرافة، والتي تعتبر المعقل الرئيسي والمهم للمجموعات المسلحة في الريف الجنوبي لرأس العين، لتنهار مجموعات “داعش” ومن يساندها من المسلحين.

      أما في الريف الغربي لمدينة رأس العين، وهو أحد مراكز تجمع المسلحين المهم لـ”داعش”، بالذات بلدة قصر أصفر نجار، فقد بدأت العملية في قرى المسجد والدويرة والشركة، لتدخل لجان حماية الشعب الكردية إلى بلدة أصفر نجار وقرية تل حلف الواقعة 4 كم غرب راس العين، بدون مقاومة تذكر، خصوصاً بعد فرار مجموعات داعش، ليصبح بذلك الطريق بين رأس العين ومنطقة تل ابيض في الرقة وخاصة الطرف الشمالي منه آمناً.

      سورية: اللجان الشعبية الكردية تحرر أكثر 25 قرية

      هذا في وقت يستمر تقدم وحدات حماية الشعب الكردية، المتزامن مع مرحلة تنظيف خمسة قرى واقعة غرب بلدة تل حلف وهي حمو، تويمية، حردان، عزيزية وتل ارقم.

      مصدر في لجان حماية الشعب الكردية، أكد أن القرى التي تم تحريرها في العملية العسكرية هي مجيبرة، حليوة شيشان، تل جاموس، قاطوف شمالي، قاطوف وسطاني، قاطوف جنوبي، جكيما، تل ذياب، أسدية، بئر نوح، قصير، بير الزاد، سيادة، قرية سفح، مشرافة، حلبية، مويرد، عدولة وتل حرمل وكازية سفراني وصوامع السفح، بالإضافة إلى العديد من الحواجر والمزارع ومعاقل مجموعات داعش.

      وفي هذا السياق، تم الاستيلاء على العديد من الأسلحة والذخائر والآليات الحربية كسيارات الدوشكا، دبابة، وكميات من الذخيرة والأسلحة الفردية، كما تم تكبيد هذه المجموعات الكثير من الخسائر من قتلى وجرحى، فيما دعت وحدات حماية الشعب كافة أهالي القرى والمزارع التي تم تنظيفها من “داعش”، أن يعودوا إلى منازلهم ويشكلوا مجالسهم في القرى ويساندوا وحداتهم المتواجدة في المنطقة، وأن يكونوا عاملاً في خلق الاستقرار والأمن في المنطقة.

      العهد

      تعليق


      • خطوط التراجع بقيادة كيري
        غالب قنديل

        من القاهرة أطلق جون كيري امر اليوم إلى جميع الحكومات التابعة المتورطة في العدوان على سوريا ومضمونه : سقط الرهان العسكري وهيا إلى المفاوضات في جنيف وعلى هذا الإيقاع شرعت كل من قطر والسعودية تتهيأ للتراجع وتحضر معها عملاءها في التركيبة السياسية والعسكرية لتجمعات المرتزقة بالتعاون مع تركيا الشريك الإقليمي الثالث في مخطط إسرائيل والولايات المتحدة والناتو لتدمير سوريا الذي بلغ مراحل متقدمة من الفشل . أولا قدم كيري سحابة دخان كثيفة لتغطية تراجع الدمى الأميركية انطلاقا من الجامعة العربية في القاهرة عبر تكرار الكلام القديم عن دور الرئيس بشار الأسد وهو يمارس دجلا فاضحا في ذلك من خلال تنكره لالتزامات اميركية قدمت للقيادة الروسية سابقا وفي حصيلة فشل العدوان على سوريا ومضمونها أن الحوار سيكون سوريا سوريا بدون شروط مسبقة وعلى قاعدة التسليم بإكمال الرئيس بشار الأسد لولايته الرئاسية الحالية وحقه في الترشح للانتخابات المقبلة ، حتى ان تسريبات أميركية وغربية كثيرة قالت إن الولايات المتحدة تحضر نفسها للتعايش سنوات طويلة قادمة مع زعامة الأسد لسوريا بعدما تجمع لديها من التقارير والمعلومات عن توسع نطاق شعبيته نتيجة الحرب خلافا لرهان خصومه بقيادة الإدارة الأميركية نفسها . ما يهم كيري هو إلزام الحكومات العميلة بحقيقة ان المفاوضات هي المخرج المتاح وان الزمن ينفذ في ظل التقدم السريع لقوات الجيش العربي السوري على جميع جبهات القتال وفي ظل الانهيارات المتلاحقة في صفوف العصابات المسلحة التي تهيمن على تركيبتها فروع القاعدة المتناحرة بينما تتحول الشروط المتصلة بمستقبل سوريا ورئاستها اوراقا تفاوضية وتغطيات ستلقى على الطريق. ثانيا المملكة السعودية طوت عربدتها وكلامها الكبير عن التمرد على المشيئة الأميركية وهي التي تمنى بالهزيمة الشنيعة مع سقوط الرهان العسكري واندحار قرار العدوان الأميركي اختار وزير خارجيتها في مشهد مثير للاستهجان الاعتراب عن الأسى على كنوز سوريا الثقافية التي تدمر وتحرق وتنهب على أيدي مجرمي حرب تمولهم المملكة السعودية ويقودهم بندر بن سلطان رئيس مخابراتها واستنسب سعود الفيصل التراجع من خلال اعتبار التفاوض فرصة لوقت غير طويل وتلقف تغطية كيري فشن هجوما على الرئيس الأسد ملؤه الغل والحقد المعروفان بنتيجة صدام مرير ومتراكم بين الأسد الزعيم العربي المقاوم والمملكة التي تفاخر بكونها صاحبة الرعاية لجميع مشاريع صفقات التسوية الضامنة لهيمنة إسرائيل والممولة لثلاث حروب على لبنان وقطاع غزة منذ العام 2006 وهي كذلك داعمة القاعدة وصاحبة براءة اختراعها في سنوات النوم الأميركي المستمر مع الشيطان منذ ما يزيد على الثلاثين عاما وفي الحصيلة طوت المملكة غضبها وقررت حمل عملائها في الائتلاف على الذهاب إلى جنيف وعلى مباشرة الاستعداد بشروط معلوكة يحتفظ السيد الأميركي بحق شطبها ولفلفتها على توقيته المناسب . ثالثا كان موقف وزير الخارجية القطري خالد العطية مطابقا لتصريحات كيري وهو ركز هجومه أيضا على الرئيس بشار الأسد الذي قال إنه يكسب الوقت وفي كلامه هذا كذب مفضوح فمنذ الإعلان من موسكو عن جنيف 2 كمبادرة روسية اميركية كان الأسد قد أعلن الموافقة على حضور المؤتمر الذي عطلته رهانات اميركية خليجية تركية حمقاء على تعديل توازن القوى على الأرض اعترف كيري بسقوطها أخيرا وهذا الحلف هو الذي عطل انعقاد المؤتمر عبر إرسال المزيد من الإرهابيين والمرتزقة والأسلحة والأموال إلى سوريا وكانت آخر الرهانات التي سقطت هي ضربة اوباما التي حشد لها الأسطول الأميركي وحدد لتوقيتها يوم وساعة وتم ردعها كما بات معروفا ، لكن لرفع معنويات مرتزقة قطر في الواجهات السياسية المسماة معارضة قال العطية ان تقدم الجيش السوري في الميدان لن يبدل في الموقف المتصل بصيغة الحكومة الانتقالية وفي ما يسميه المعتدون على سوريا بدور الرئيس بشار الأسد وهذا رهان اخرق فالاستعجال الأميركي على جنيف ناتج عن الاقتناع بان تقدم العمليات سوف ينزع من حلف العدوان اوراق الضغط والابتزاز وسيجعل كلمة الدولة الوطنية والرئيس الأسد هي العليا. رابعا من القاهرة تحرك وزير الخارجية القطري إلى اسطنبول لينسق مع المخابرات التركية اجتماعا موسعا لكتائب إرهابية في سوريا تمولها حكومة قطر وموضوع البحث هو التحضير للتفاوض والعلاقة بين هذه الجماعات المرتزقة وهيئة الأركان التي ركبها الأميركيون والقطريون بمعونة الأتراك الذين يقدمون المأوى والسلاح والمعسكرات ويقبضون مليارات قطرية وسعودية لتسهيل تسلل حشود الإرهابيين المستقدمين من جميع أنحاء العالم وقد شملت اجتماعات العطية في تركيا قادة تنظيم الأخوان المسلمين وحضرفي لقاء موسع بقيادة الوزير القطري زهران علوش، قائد «لواء الإسلام» في ريف دمشق، وأبو طلحة، القائد العسكري لـ«أحرار الشام»، عبد القادر الصالح، والقائد العسكري لـ«لواء التوحيد» في حلب كذلك شارك في المداولات عيسى الشيخ قائد ألوية «صقور الشام»، وقيادات لعشرين فصيلا مسلحا أخرى مثل «كتائب شهداء سوريا» و«أحفاد الرسول» و«أنصار الشام» وكان العنوان المركزي لخطبة العطية في هذا الجمع دعوتهم إلى الاستعداد لاتخاذ مواقف اكثر اعتدالا في الطريق إلى مؤتمر جنيف وما تسرب من تصريحات تناقلتها الصحف السعودية والخليجية يؤكد وجود شروط ومصاعب في وجه المحاولة القطرية لتوحيد هذه العصابات ولمصالحة قادتها مع سليم إدريس وهيئة الأركان التي اعتمدها الأميركيون رسميا وفشلوا في فرض الامتثال لإمرتها طبعا نقول مسبقا ان من يدفع يأمر ووحش الإرهاب لا يروض وبين هذين الحدين ستنكشف في الطريق إلى التكيف الأميركي مع الهزيمة في سوريا أوراق كثيرة من الخداع والكذب لثلاثي الهزيمة والفشل : حكومات السعودية وقطر وتركيا.

        تعليق


        • 5/11/2013


          * كم عدد الدول التي يأتي المسلحون منها الى سوريا؟
          المقداد : الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وتركيا والسعودية قدمت السلاح للمجموعات المسلحة من أجل قتل الشعب السوري
          المقداد: الحكومة التركية تلعب دورا مدمرا في سورية من خلال السماح لمسلحين من 83 دولة بالدخول إلى سورية وارتكاب جرائم فيها.


          افاد مراسلنا في سوريا ان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عقد مؤتمرا صحفيا في العاصمة دمشق اتهم فيه اميركا وفرنسا وتركيا والسعودية بتقديم السلاح للمجموعات المسلحة لقتل الشعب ، بدلا من تقديم المساعدات له ، واصفا الدور التركي بالمدمر.
          فالحياة في العاصمة السورية تسير على طبيعتها رغم تصاعد وتيرة الحراك السياسي ، ومن جديد تؤكد دمشق أنها ستشارك في مؤتمر جنيف-2 ، موقف دمشق جاء على لسان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد.
          وقال المقداد الثلاثاء : لكننا نقول ايضا باننا حريصون على نجاح مؤتمر جنيف ، ولذلك يجب ان يتم التحضير بشكل جديد ، ويجب ان يعتمد مبدأ وقف العنف والارهاب فورا ، وفور الدخول او حتى قبل الدخول الى قاعة الاجتماع.
          وحول تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري اكد المقداد ان الولايات المتحدة الامريكية تقود حملة من النفاق والتضليل ضد سورية.
          وقال المقداد : وهذه الحملة مستمرة ونحن نؤكد لهم انا مستمرون بصمودنا وان ما يحققه الجيش العربي السوري على الارض هو الذي سيحسم هذه المعركة.
          وأشار المقداد إلى أن الحكومة التركية تلعب دورا مدمرا في سورية من خلال السماح لمسلحين من 83 دولة بالدخول إلى سورية وارتكاب جرائم فيها.
          واضاف المقداد : ان الجهات التي دعمت الارهاب في سوريا هي الدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة ودول مثل فرنسا ، لكن ايضا ساهمت بعض الدول العربية وبما في ذلك دولة مثل المملكة العربية السعودية.
          واضاف : طبعا لابد من التركيز على الدور المدمر الذي قامت به الحكومة التركية والتي سمحت لارهابيين لما يزيد على 83 دولة من العبور الى سوريا لارتكاب جرائمهم ، مؤكدا ان (الشعب السوري) لن يحمل الا هذه الدول جريمة استهداف هذه المؤسسات.
          وشدد المقداد على أن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وتركيا والسعودية قدمت السلاح للمجموعات المسلحة من أجل قتل الشعب السوري بدلا من تقديم المساعدات له.

          * اجتماع تحضيري لمؤتمر ’جنيف-2’
          الإبراهيمي يجري محادثات مع بوغدانوف وغاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان



          افتتح الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الابراهيمي في جنيف، اجتماعاً مع مسؤولين كبار أميركيين وروس، لمحاولة تحديد موعد لعقد مؤتمر "جنيف-2" بحثاً عن حل سياسي للنزاع في سورية.
          ويجري الإبراهيمي محادثات مع نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان. ويلي هذا الاجتماع بعد الظهر، اجتماع موسع ينضم إليه ممثلو الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي: الصين وفرنسا وبريطانيا.
          وأعلنت الأمم المتحدة، أنه تقرر دعوة ممثلين عن 4 دول مجاورة لسورية أيضاً، هي العراق والأردن ولبنان وتركيا وممثل عن الجامعة العربية وآخر عن الأمم المتحدة.
          وستبحث الوفود سبل تنظيم مؤتمر السلام حول سورية، وستدخل في تفاصيل حول عقده. وموعد 23 تشرين الثاني/نوفمبر الذي تحدثت عنه مختلف المصادر الديبلوماسية لم يؤكد رسمياً.

          * لا موعد لجنيف -2 واحتمال عقده أواخر هذا العام



          أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن مؤتمر "جنيف-2" قد يعقد في نهاية العام الحالي في حال كانت هناك تفاهمات بشأن هذا الجدول.
          وأكد غاتيلوف للصحفيين في أعقاب المشاورات الثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة في جنيف أن لقاء تشاوريا جديدا في اطار هذا الثلاثي قد يعقد يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
          وأضاف أنه يجب مناقشة المسائل المتعلقة بمشاركة المعارضة السورية في "جنيف-2"، مشيرا بهذا الصدد الى أنه ليس هناك وضوح بهذا الشأن حتى الآن.
          وأشار نائب الوزير الروسي الى أن الولايات المتحدة لا تتمتع بما يكفي من النفوذ لتوحيد المعارضة السورية، مشددا على ضرورة تمثيل أوسع دائرة ممكنة من قوى المعارضة.
          وقال: "أشرنا الى ان التصريحات الأخيرة من قبل بعض قادة المعارضة مخيبة للأمل، وهم يرفضون المشاركة في المؤتمر، وتحدثنا حول أنه من الضروري ضمان مشاركتهم، لكن حتى الآن، كما شعرنا، ليست لدى الأمريكان أذرع كافية للتأثير من شأنها أن توحد المعارضة".
          وتابع قائلا: "ومن الضروري أن نلفت هنا الى أنه يجب ليس فقط أن يكون هناك تمثيل للمعارضة، بل مشاركة أكبر دائرة ممكنة من قوى المعارضة. والأمريكان لم يفلحوا في ذلك حتى الآن".

          الابراهيمي: نسعى الى عقد "جنيف 2" قبل نهاية العام والاتفاق الثلاثي هو عقده دون شروط مسبقة



          أعلن المبعوث الدولي - العربي الخاص الى سورية الاخضر الابراهيمي عن أمله بعقد مؤتمر "جنيف 2" قبل نهاية العام الجاري.
          وقال الابراهيمي في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء في جنيف: "ما زلنا نكافح لعقد المؤتمر قبل نهاية العام.. والأمم المتحدة جاهزة لعقده، والامين العام بان كي مون ما زال مصرا على عقده".
          واضاف ان "الوضع في سورية سيء جدا، وهناك نحو 6 آلاف شخص يغادرون البلاد يوميا، وحوالي 9 ملايين شخص، اي ثلث السوريين، يعانون من الوضع المتدهور"، وأكد ان "الحل الوحيد هو الشروع في حل الازمة، وهذه الازمة حلها سياسي فقط، فلا الحكومة ولا المعارضة سيربحان الحرب".
          وتابع قائلا: "لم نتوصل الى الآن لموقف يمكننا من اعلان موعد مؤتمر جنيف 2 ، ولكن نأمل عقده قبل نهاية العام"، وقال ايضا: "اتفقنا على عقد لقاء ثلاثي جديد في 25 نوفمبر الجاري".
          وأوضح الابراهيمي ان "جنيف 2 يختلف عن جنيف 1 لأنه سيمثل فيه سورية وفدين، من الحكومة ومن المعارضة، التي عندها مشاكل كثيرة وهي تعمل بجد على التغلب عليها للوصول الى موقف وتعيين وفد مقنع للذهاب الى جنيف، وهذا ما أخرنا قليلا".
          وحول مشاركة ايران في المؤتمر، قال الابراهيمي انه "لم ننتهي من مناقشة موضوع البلدان والمؤسسات التي سيتم دعوتها، وايران هي احدى البلدان التي تحتاج لمناقشات اضافية"، وردا على سؤال صحفي ان كان شرط رحيل الرئيس السوري بشار الاسد وتزويد "الجيش الحر" بمزيد من الاسلحة هما السببان الرئيسيان في تأجيل عقد المؤتمر أكد الدبلوماسي العربي ان "الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع روسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة ان ينعقد المؤتمر من دون شروط مسبقة من اي جهة".

          موسكو وواشنطن تبحثان مشاركة ايران في جنيف - 2

          وذكرت وكالة انباء "ايتار تاس" الروسية نقلاً عن مصدر قريب من محادثات جنيف ان "روسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة ستواصل بحث امكان مشاركة إيران في محادثات السلام السورية".
          ونقلت الوكالة عن المصدر، الذي لم تحدده قوله "هذه المسألة ستخضع لمزيد من البحث"، وأكد "عدم التوصل إلى اتفاق بعد".
          وكانت الولايات المتحدة وروسيا اعلنتا عن خطط في مايو ايار لعقد اجتماع يهدف إلى انهاء الصراع في سورية، لكن توجد خلافات بشأن المشاركين المحتملين.

          * منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: عملية تفكيك الكيميائي السوري تجري بشكل جيد جداً
          أكدت منسقة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بسورية سيغريد كاغ إحراز تقدم في عملية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية.
          ونقلت وكالة الأنباء الروسية "إيتار-تاس" عن مصدر دبلوماسي شارك في لقاء مغلق في نيويورك حيث قدمت كاغ تقريرها، قوله أنها أبلغت المجتمعين بأن "العملية تجري بشكل جيد جدا ووفق الجدول".

          * لافروف: الائتلاف السوري معرض للتهميش ويجب حضور جميع الاطراف جنيف - 2



          أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استغرابه من مطلب الائتلاف السوري المعارض استبعاد إيران من حضور مؤتمر "جنيف-2" الخاص بسورية.
          وتابع أن "رئيس الائتلاف أحمد الجربا سبق وأن قدم مطالب أخرى كشروط لموافقة الائتلاف على حضور المؤتمر، ومنها تحديد موعد لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد وتكثيف عمليات تسليح المعارضة".
          وأكد لافروف ان هذه المطالب غريبة لانها تخالف بيان جنيف الذي صدر عن مؤتمر السلام الأول الذي عقد في جنيف بشهر يونيو/حزيران من العام الماضي.
          واعتبر لافروف أن الائتلاف السوري بات معرضا للتهميش، بينما ينتقل النفوذ الى أطراف أخرى من معارضي دمشق. وقال "إن الائتلاف الوطني الذي لم يكن يتمتع بالدعم حتى لدى تأسيسه، بات معرضا للتهميش بشكل متزايد، أما النفوذ الحقيقي في معسكر خصوم الأسد، فينتقل الى أشخاص آخرين ".
          وقال"جميع من لهم تأثير على الوضع، يجب أن تتم دعوتهم الى المؤتمر وذلك يشمل جميع جيران سورية، وجميع دول الخليج، وليس الدول العربية فحسب، بل وإيران والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وتركيا".

          * بوغدانوف: الوفد الروسي يلتقي غداً بجنيف رفعت الاسد وهيثم مناع وقدري جميل
          أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف أن الوفد الروسي يلتقي غداً بجنيف عم الرئيس السوري بشار الأسد رفعت الأسد و رئيس هيئة "التنسيق الوطنية" السورية في المهجر هيثم مناع ونائب رئيس الوزراء السوري السابق قدري جميل.

          * نائب وزير الخارجية الروسي: أمريكا لا تزال ترفض فكرة مشاركة إيران في ’’جنيف - 2’’

          * المندوب الروسي في مجلس الأمن: تمّ تفكيك العديد من معدات إنتاج الكيماوي في سوريا

          * إيران: نرفض أي شروط مسبقة على حضور مؤتمر جنيف 2




          أکدت الناطقة باسم الجهاز الدبلوماسي الإيراني أن الجمهورية الإسلامية في إيران ترفض أي شروط مسبقة على حضورها مؤتمر جنيف 2؛ مجددة دعم إيران للنشاطات الرامية للحل السلمي للأزمة السورية.

          وفي المؤتمر الصحفي الأسبوعي أشارت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضيّة أفخم إلى أن مسودة قرار نزع الأسلحة النووية بالأمم المتحدة ضم ثلاث نقاط اقترحتها إيران؛ لافتة إلی أن الاقتراح الذي قدمته إيران يمهد الطريق للخروج من الموضوع النووي. وقالت إن السلاح النووي يشكل الخطر الأكبر الذي يهدد حياة البشرية.
          وصرحت أفخم أن حادث سراوان كان مفجعاً بالنسبة لإيران وكل البشرية؛ مبینة أن السلطات الإيرانية تتابع موضوع الحادث مع باكستان؛ وطالبت باكستان بتسليمها منفذي عملية سراوان الإرهابية.
          وبینت المتحدثة باسم الخارجیة أن زيارة وزیر الخارجية محمد جواد ظريف لباريس تأتي لحضور اجتماع منظمة اليونسكو، مؤکدة أن ظريف سيلتقي نظيره الفرنسي على هامش اجتماع اليونسكو بباريس.
          وصرحت أن التجسس الإلكتروني الأميركي مرفوض من جانب إيران، معربة عن أملها بأن تثمر الآليات الدولية بالحد من نشاطات التجسس.
          وفی جانب آخر من المؤتمر أشارت إلی وجود محاولات لعرقلة النشاطات الاقتصادية بين إيران والصين، مؤکدة أن الأخبار حول وجود أموال إیرانية مجمدة في الصين غير سليمة. وشددت علی أن إيران والصين تتمتعان بتعاون جيد وعلى مختلف المستويات.
          وأعربت عن أملها باستمرار الإجماع الداخلي على دعم مفاوضات إيران مع الدول الست؛ لافتة إلی أن: اجتماع الخبراء بين إيران والدول الست لم يكن لأجل إصدار القرارات.
          وأوضحت الناطقة باسم الجهاز الدبلوماسي الإيراني أن الجمهوریة الإسلامية لم تتلق حتى الآن أي دعوة لحضور مؤتمر جنيف 2، مؤکدة أن إيران ترفض أي شروط مسبقة على حضورها مؤتمر جنيف 2.
          وفیما أشارت أفخم إلی أن بان كي مون يمهد أرضية عقد اجتماع جنيف 2 شددت علی أن إيران تدعم النشاطات الرامية للحل السلمي للأزمة السورية.


          ***
          * "الحر" يتهم "المجلس" و"الائتلاف" بتحويل ملايين الإغاثة لمال سياسي




          شن المتحدث الإعلامي باسم مايسمى "الجيش الحر"، أمس الإثنين، هجوما لاذعا على المجلس الوطني والائتلاف السوري المعارضان، واتهمهما بأنهما "يحولان ملايين دولارات الاغاثة إلى مال سياسي لصالح الإخوان المتأسلمين" حسب وصفه.

          وأكد فهد المصري وفقا لـ "روسيا اليوم" استعداد القيادة المشتركة "للجيش الحر" لتشكيل وفد عسكري من شخصيات قيادية حقيقية للذهاب الى موسكو لاطلاعها على وجهة نظرها.
          ورأى أن مؤتمر جنيف 2 حول سوريا لن يعقد، وانتقد بشدة "المجلس السوري" و"الائتلاف السوري" المعارضان، مشيرا الى انهما "لم يستطيعا الى الآن اقناع الغرب والدول العربية بأنهما قادران على تشكيل البديل عن النظام السوري".
          ولفت الى انهما "يتلقيان ملايين الدولارات من المال الاغاثي ويحولونها لمال سياسي لصالح الاخوان المتأسلمين"، وهم لا يمثلون الشعب السوري ولا مصالحه ولم يبنوا معه جسور التواصل.



          * هاتاي... معبر ’ترانزيت’ تركي للمقاتلين إلى سوريا
          مضى عامان ونصف من عمر الأزمة السورية، وتركيا الساعية لتسعيرها تستضيف رحلات "ترانزيت" مأهولة للمقاتلين إلى سوريا مروراً بأراضيها، مؤمّنة للآتين من مشارق الأرض ومغاربها سعياً لما يسمونه بـ"الجهاد" خدمات "خمس نجوم" وتذاكر ذهاب بلا عودة ممهورة بختم وكالة استخباراتها.
          وبعدما كان هذا الأمر معلوماً من قبل الجهات الأمنية في الشرق الأوسط والعالم، بات موثقاً أيضاً بالصوت والصورة، وقد أوضحت قناة "سي أن أن" الأميركية في تقرير لها كيفية تهريب المسلحين قائلة إنه "وعلى بعد أميال قليلة من سوريا حيث يقع مطار تركي دولي صغير في مدينة هاتاي، يتجمع شبان قادمون من موريتانيا وليبيا ومصر والسعودي وحتى من ليستير في لندن وآخرون من مدن أخرى، تحضيراً للإنتقال إلى سوريا، وتشير القناة إلى أن مهربين يتولون مهمة نقل وتسليم هؤلاء "الجهاديين" إلى تنظيم "القاعدة" في سوريا الذي يتولى من هناك إعدادهم للقتال في صفوفه، مشيرة إلى أن أحد المهربين أقر بإدخال أكثر من 400 مقاتل متشدد خلال الأشهر الماضية.
          كما يستصرح التقرير أحد القادمين للقتال في سوريا، وهو بحسب القناة عراقي الجنسية ويسعى لإرساء "خلافة اسلامية".

          * رئيسة بلدية تركية تضرب عن الطعام احتجاجا على "جدار العار" على الحدود مع سوريا



          اتهمت رئيسة بلدية كردية في تركيا مضربة عن الطعام منذ سبعة ايام احتجاجا على بناء جدار على الحدود مع سوريا، انقرة الثلاثاء ببناء "جدار العار". وتقول ايسي غوكان من حزب الشعب الديموقراطي ان الجدار سيقسم الشعب الكردي، ووصفته بانه "نقطة سوداء في التاريخ". وقالت الحكومة انها لا تقوم ببناء "جدار كامل"، الا ان مصادر محلية ذكرت ان البناء بدأ الشهر الماضي في بلدة نوسيبين في المنطقة الجنوبية الشرقية التي تسكنها غالبية من الاكراد.
          وتعكس هذه الخطوة تزايد مخاوف انقرة من اتساع رقعة النزاع السوري على طول الحدود الفاصلة بين البلدين والبالغة 910 كلم. وتقع بلدة نصيبين في مواجهة مدينة القامشلي السورية التي شهدت اشتباكات بين المقاتلين التابعين للقاعدة والمسلحين الاكراد.
          الا ان كوغان التي تضم بلدتها عددا كبيرا من السكان الاكراد للعديد منهم اقارب على الجانب الاخر من الحدود، قالت ان الحاجز سيقسم السكان الاكراد. وصرحت لوكالة الصحافة الفرنسية عبر مستشارها الصحافي "هذا جدار عار يجري بناؤه في القرن الحادي والعشرين".
          وقالت غوكان التي تنفذ اضرابها عن الطعام في حقل الغام مفتوح بالقرب من حاجز حدودي، انه "من غير المقبول بناء جدار عار يقسم الشعب الكردي". واضافت "هذا الجدار، مثل جدار برلين، سيظل نقطة سوداء في تاريخ البشرية".
          وصرح نائب رئيس الوزراء بولنت ارينج الاثنين ان السلطات تقوم بنصب سياج شائك لتعزيز الامن، مؤكدا ان اقامة جدار "غير وارد مطلقا". الا ان مصادر محلية ذكرت انه تم نصب هيكل حديدي بالفعل وانه يجري ملؤه بالاسمنت المسلح.
          وادى بناء الجدار الى توترات في المنطقة، فقد اطلقت شرطة مكافحة الشغب الاحد الغاز المسيل للدموع على محتجين رشقوها بالحجارة وقنابل المولوتوف في بلدة جيزري القريبة من الحدود السورية ما ادى الى اصابة ثلاثة رجال شرطة، بحسب مصادر امنية.
          وقال مستشار غوكان الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، انها لم تاكل منذ سبعة ايام ولا تشرب سوى القليل من الماء، وان الاطباء يقومون بفحصها باستمرار. واضاف "رئيسة البلدية مصممة على الاحتجاج ولن توقفه الا عند التخلي عن مشروع" بناء الجدار.

          * آخر تفاصيل ضبط شاحنات الكيمياوي على حدود تركيا مع سوريا
          اكد مراسلنا في سوريا العثور على مادة الكبريت الرئيسية في صناعة الغازات السامة والاسلحة الكيمياوية في الشاحنات التي تم ضبطها على الحدود التركية في طريقها الى سوريا ، منوها الى ان المنطقة التي كان يراد نقل الشاحنات اليها تقع تحت سيطرة جبهة النصرة والقاعدة. وقال مراسلنا الزميل حسام زيدان في نشرة الاخبار قبل قليل : تتناقل الاخبار في وسائل الاعلام بشدة بعد اعلان الجيش التركي ضبط ثلاث شاحنات كانت متجهة الى الاراضي السورية من تركيا وبعد اطلاق النار على عجلاتها توقفت ، وتم فيها ضبط مواد تساعد في تصنيع الاسلحة الكيميائية مثل الكبريت ، ومواد اخرى لم تعرف ماهيتها وحولها الجيش التركي الى بعض المخابر الخاصة بالاسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية لفحصها.
          واكد مراسلنا ان المواد التي تم ضبطها في الشاحنات على الحدود التركية في طريقها الى سوريا هي من اهم المواد التي تدخل في تصنيع الغازات السامة وبالذات مادة الكبريت.
          واضاف : ان المنطقة المتاخمة للحدود التركية مع سوريا تسيطر عليها الان مجموعات مسلحة متطرفة كجبهة النصرة وحديثا ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام داعش ، بالاضافة الى بعض الكتائب والالوية التي ترتبط استخباراتيا بعدة دول اقليمية هما لواء التوحيد ولواء عاصفة الشمال وعدة الوية وكتائب اخرى.
          واشار مراسلنا الى ان السلطات التركية ومنذ ايار الماضي قامت بضبط عبوتين تحتويان على غاز السارين السام لعناصر من جبهة النصرة داخل اراضيها كانت تجهز للتهريب الى داخل سوريا ، بالاضافة الى ان تقارير اعلامية اميركية بالذات في صحيفة دبليو ان دي ، ان القوات التركية في الشهر الماضي قامت بضبط عدة عبوات تحتوي على غاز سام وكيمياوي تابعة لتنظيم القاعدة كانت مجهزة ومهيأة للتهريب الى داخل سوريا.
          وتابع الزميل حسام زيدان : ايضا الجيش السوري وبعد سيطرته على عدة مواقع ومناطق وتجمعات للمسلحين كان قد عثر على مواد كيمياوية تدخل في تصنيع وتجهيز الغازات السامة والسلحة الكيمياوية ، مشيرا الى ان هذه المواد تستخدمها بعض التنظيمات المتطرفة مثل جبهة النصرة وداعش والقاعدة في سوريا.

          * كويتيون دعموا المجموعات المسلحة بسوريا بنحو 100 مليون دولار
          يقدّر ناشط في مجال التبرعات الشعبية لـ «المقاومة السورية» تحدث إلى صحيفة «الحياة» أن الكويت قدّمت ما بين 80 و100 مليون دولار خلال السنة الحالية للجهد القتالي ضد سوريا، وتذهب غالبية التبرعات إلى مجموعات مسلحة متشددة.
          وقال الناشط الكويتي الذي فضّل عدم ذكر اسمه إن الحكومة الكويتية «لا تضغط حالياً ضد جمع التبرعات للمجموعات المسلحة السورية وإن كانت غير مرتاحة لحدوث ذلك خارج نطاق مراقبتها».
          وتابع قائلا: ان «الحكومة لديها ما يكفي من الخلاف مع (الإسلاميين) حول ملفات سياسية محلية ولا تريد فتح ملف آخر معهم.
          وأوضح الناشط أنه دخل سوريا أكثر من مرة وجال في محافظتي حلب وإدلب واتصل مباشرة بالفصائل المقاتلة وقادتها، وهو يعتقد أن المواجهة «صارت سجالاً الآن بسبب تراجع الموارد للمقاتلين وتكثيف الدعم الروسي والإيراني للنظام..ورأى أن "كل الصخب حول «جنيف 2» والتحركات السياسية الدولية لا قيمة له، فالحسم سيحدث ميدانياً، ومن يسيطر على الأرض والسلاح سيهيمن على سوريا الجديدة، وهي حقيقة تعرفها الدول الكبرى ولا ترتاح لها".
          وينشط عدد من رجال الدين والوعّاظ خصوصاً في التيار السلفي، في مجال جمع التبرعات والحض عليها، ويتمتع هؤلاء بمشاركات عبر «تويتر» ووسائل إعلام أخرى تحقق لهم نشر أخبار ومعلومات تفاعلية مع نشر عناوين وأرقام هواتف وأرقام حسابات بنكية لمن يرغب في التبرع، وهو ما يدل على حرية في مثل هذا النشاط لا تتوافر في دول عربية كثيرة. ويشير الناشط إلى خمس مجموعات بارزة في مجال جمع التبرعات في الكويت:
          1- مجموعة سلفية يبرز فيها كل من عضو مجلس الأمة السابق وليد الطبطبائي والواعظ وخطيب الجمعة الشيخ شافي العجمي، وهذه بدأت دعم المسلحين منذ صيف 2011، وأقرب المجموعات لها هي «أحرار الشام» وإن كان دعمها يشمل أكثر من مجموعة.
          2- مجموعة اخرى يبرز فيها المدعو حجاج العجمي والكاتب حاكم المطيري، وهذه نشطت منذ 2012. وكانت منظمة العفو الدولية ربطت بين حجاج العجمي وبين «تمويل» مجزرة في سوريا. وأقرب الفصائل السورية لهذه المجموعة هي جماعة «لواء الأمة».
          3- مجموعة سلفية يبرز فيها عضو مجلس الأمة السابق محمد هايف المطيري والمدعو عثمان الخميس. أسست هذه المجموعة «مجلس الداعمين» الذي نشط في إيصال الدعم لمجموعات تقاتل سوريا وريفها، ومن أعمالهم تمويل بناء مصنع للذخيرة والقذائف هناك.
          4- مجموعة من تيار «الإخوان» توصل الدعم لجماعة «الإخوان» السورية والتي كانت أنشأت ما يسمى بـ «كتائب حماية المدنيين». وتقدم المجموعة الدعم انطلاقاً من تركيا.
          5- مجموعة تمثّل التيار السلفي التقليدي المرتبط بـ «جمعية التراث الإسلامي»، وهذه تفضّل دعم «جبهة الأصالة والتنمية» التي تنشط في محافظة دير الزور.
          ويتلقى الممولون الكويتيون للمجموعات المسلحة السورية تبرعات أيضاً من أفراد في دول خليجية لا تتوافر فيها قنوات شعبية لجمع الأموال وإيصالها، وتتعدد صور إيصالها إلى سوريا بين المبالغ النقدية والتحويلات البنكية عبر تركيا.

          ويقول ناشط إن تركيا هي «أكثر جيران سوريا تسامحاً وتفهّماً لجهود دعم المسلحين».
          ووفق الناشط، لا يفضّل الممولون إعطاء مبالغ نقدية لقادة الفصائل المعارضة خوفاً من إساءة الاستخدام بل يفضلون تمويل صفقات سلاح محددة في الداخل ومن الخارج، وهو أمر يتم في الغالب عبر تركيا نتيجة غض حكومتها الطرف، أو من السوق السوداء في لبنان «حيث يُباع كل شيء ومن كل الجهات.»
          وفي شكل عام، يمكن القول إن المجموعات المتشددة - مثل «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وإلى حد ما «جبهة النصرة» - ليست جهات مفضّلة للمتبرعين الكويتيين، خصوصاً أن الوسطاء في إيصال المساعدات لا يميلون أيديولوجياً لهما.

          ويقول الناشط إنه خلافاً لما يُنشر في وسائل الإعلام فإن عدد الكويتيين المتوجهين إلى سوريا للمشاركة في القتال محدود ويُقدّر بالعشرات فقط. ويذهب هؤلاء لفترات تتراوح بين شهر و3 شهور في إجازة من جهة العمل أو الدراسة ثم يعودون. ويفضّل المتطوعون «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» كونهما تستقبلان المتطوعين من خارج سوريا ولهما انتشار في سائر المحافظات.

          * ارتفاع قيمة الليرة السورية إزاء الدولار الاميركي




          ارتفعت قيمة الليرة السورية في الايام الاخيرة أمام الدولار الاميركي، وصولا الى مستويات لم تبلغها منذ اشهر، بحسب ما صرح به صيرفي سوري الى وكالة فرانس برس.

          وقال الصيرفي الذي فضل عدم كشف اسمه ان "سعر صرف الدولار الثلاثاء كان يراوح بين 115 و123 ليرة سورية، في حين انه كان اعلى من 160 ليرة الاسبوع الماضي"، من دون ان يقدم ايضاحات عن اسباب ذلك.
          ومنذ بدء الازمة السورية منتصف آذار/مارس 2011، فقدت العملة المحلية ثلاثة ارباع قيمتها إزاء الدولار، اذ انخفضت من 50 ليرة سورية مقابل الدولار، الى اكثر من 300 ليرة في صيف العام 2013.
          وبحسب موقع "سيريا ريبورت" الالكتروني، المتخصص في المعطيات والتحليلات الاقتصادية، فان ارتفاع قيمة العملة السورية يعود الى "تدخل المصرف المركزي السوري في الاسواق، اضافة الى تقدم قوات الجيش في المعارك الذي يخوضها ضد المجموعات المسلحة".
          ويمكن للسوريين شراء حتى 10 آلاف دولار سنويا.

          تعليق


          • 5/11/2013


            * بالصور: مسيرات عاشورائية بجوار مقام السيدة زينب (ع) بدمشق


            جانب من مسيرة دمشق

            أقيمت يوم الاثنين مسيرات عاشورائية في منطقة السيدة زينب عليها السلام في دمشق بجوار المقام الشريف تخليداً لذكرى إستشهاد الامام الحسين بن علي عليهما السلام ظلماً في كربلاء وسط مشاركة شعبية حاشدة.

            وافاد موقع “الحدث نيوز” بان هذه المسيرات ستكون يومية بداً من ليلة الاثنين وحتى العاشر من المحرم، ذكرى إستشهاد الامام الحسين عليه السلام.
            وشاركت بمواكب العزاء التي كانت بحماية لواء "ابا الفضل العباس" شبان ونساء وشيوخ ردّدوا هتفات الولاء للحسين ونهجه الاصلاحي في الاسلام.
            وكان اللافت مشاركة مواكب الاطفال الذين لطموا الصدور حزناً على سبط النبي الاكرم (ص) وأبن الامام علي (ع) الذي قتل ظلما وعدواناً يوم عاشوراء في كربلاء على يد الطاغية يزيد.
            وعبر المشاركون عن ولائهم للنهج الذي سلكه الامام الحسين (ع)، وقالوا بأنهم مع هذا النهج الذي قاوم الطغات واصبح منارة للاحرار.

            وكان اللافت ايضاً رايات المقاومة الاسلامية التي كانت منتشرة في المكان اضافة للاعلام السورية والرايات الكربلائية.









            * التعاون بين اسرائيل والمجموعات المسلحة في سورية



            التعاون بين الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات المسلحة في سورية ليس غريبا ومعالجة جرحاهم في المستشفيات الإسرائيلية ليس جديدا .

            وغالبا ما تثار أسئلة عن الهدف الإسرائيلي من وراء ذلك لا سيما عندما تفتح سلطات الاحتلال الإمكانية لتغطية إعلامية عالمية لوجود هؤلاء في مستشفيات الكيان في محاولة لتوجيه رسائل تخدم المصالح الإسرائيلية في تقوية المسلحين حتى ولو كانوا من القاعدة وجبهة النصرة .
            تقرير.. وثق الأسير السوري المحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي المقت في صفحته على الفيس بوك العناية التي تقدمها المشافي الإسرائيلية لجرحى المجموعات المسلحة في سورية.
            وقال المقت : داخل مستشفى صفد المحتلة هناك جنود إسرائيليون يحرسون الغرف التي تتم فيها معالجة جرحى العصابات المجرمة والخائنة
            وتمكن المقت من نشر هذه الصور التي التقطها سرا عبر هاتفه داخل المستشفى تظهر جنديا اسرائيليا يجلس على كرسي وأمامه جهاز حاسوب بجوار إحدى الغرف التي يتواجد بداخلها رجال ملتحون بلباس مرضى المستشفى
            وقال : شاهدني المسلحون الجرحى وأنا ألتقط الصور أحدهم أدار ظهره وآخر قام بتغطية وجهه بيده وثالث اختبأ تحت الشرشف وهم يقولون بالانكليزية .N0. .No.وينادون الطبيب . لم أكترث وتابعت التصوير .
            وأرفق الأسير السوري المحرر هذه الصور مع عبارة تقول هؤلاء هم ثوار الناتو وهذه هي الثورة الديمقراطية بحراسة إسرائيلية .

            وكان الإعلام الإسرائيلي أول من كشف عن قرار الاحتلال معالجة جرحى المسلحين في سورية في مستشفياته وسمح لوسائل الإعلام العالمية بزيارتها وإجراء مقابلات مع الجرحى
            كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن دخول الجرحى من هذه الجماعات ازداد مؤخراً وسط تكتم شديد حول الأسماء والطريق التي يتم إدخالهم بها إلى المستشفيات وإعادتهم إلى المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة.
            كشفت صحيفة هأرتس الإسرائيلية عن أن قوة من الجيش الإسرائيلي عالجة خمسة من عناصر الجيش السوري الحر كانوا مصابين في اشتباكات وقت مع الجيش النظامي بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية مشيرة إلى أنهم تلقوا أو نقلوا لمستشفى صفد للعلاج الطبي.
            أكثر من 300 سوري اجتازوا الحدود مع إسرائيل لكن هذه المرة عملية الاختراق نفذت بموافقة ومرافقة الجيش الإسرائيلي وسيارات الإسعاف في الأول العسكرية، فهم ممن أصيبوا في المواجهات السورية التي تشهدها لابلدات الماحذية للحدود في الجولان وباتوا أداة إعلامية ناجحة في أيدي إسرائيل لتظهر نفسها على أنها الطرف الإنساني في معادلة هذه الحرب، ووصلت الذروة في هذه الحملة التي أسمتها الإنسانية عندما سربت أن معظم الجرحى من المعارضة السورية وبينهم من القاعدة وسمحت لوسائل الإعلام الحديث مع أحدهم.
            في دكاترة عرفونا على المعبر وأصبح كل ما يصاب أحد عندنا ندخله ونعالجه بإسرائيل، إذا العرب ما قدموا لنا هذا الشيء.. إسرائيل تقدمه..
            وكشف الجيش الإسرائيلي أنه قام بتحويل معسكر جيش له في الجولان المحتل إلى مستشف يصل إليه المصابون لتلقي علاج أولي، فإذا كانت الإصابة بليغة ينقلون إلى المستشفى، وكشف بعض الجرحى أن جهات تتواجد في البلدات لاتي تشهد معارك ترشدهم إلى بوابة خاصة على الحدود خصصها اليش الإسرائيلي لدخول المصابين وأقام هناك جداراً خاصاً لتنفيذ عملية الدخول ولتحديد المنطقة لضمان السيطرة الأمنية.
            وتزايد حجم الترابط العضوي بين العدو الإسرائيلي والمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بمرور الوقت، حيث أكد أحد الضباط النمساويين الذين عملوا ضمن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان "إندوف" منتصف حظيران يونيو الماي لصحيفة المنار المقدسية وجود غرفة عمليات مشتركة بين العصابات الإرهابية المسلحة وإسرائيل تعمل على تنسيق وصول المساعدات إلى الإرهابيين وفي نفس الوقت على استقبال إسرائيل للمصابين من الإرهابيين وهم كثر لعلاجهم في مستشفيات ميدانية وأخرى في المستوطنات الإسرائيلية القريبة، وتحديداً في مستشفى زيف بمدينة صفد.
            وراء جدران مستشفى الجليل الغربي في مدينة نهريا ترقد حالة غير معتادة.. إلى حد الآن وصل عنا 28 جريح سورية، وصولهم إلى هنا يتم عن طريق جيش الدفاع الإسرائيلي.
            من مكان ما من الجهة الأخرى يأتون عبر الحدود السورية الإسرائيلية، وهنا في مستشفى زيف يجد الجرحى الحماية والمساعدة، ومن أجل حمايتهم تقرر عدم إظهار وجوههم، الأطباء لا يعرفون الكثير عن الجرحى إلا في حالات استثنائية.
            في مستشفى شيف بإسرائيل لن يتكلم أحد عن كيفية وصول 120 جريحاً سورياً إلى هنا، أو ما الذي سيحل بهم بعد العلاج، منهم العديد من الرجال اليافعين الذين ينكرون قتالهم، لكن من المستحيل التأكد من ذلك، هنالك ضابط من الجيش خارج غرفتهم والأطباء لا يريدون الخوض في السياسة.
            منذ شهر فبراير الماضي أرسل الجنود الإسرائيليون قرابة مئة مصاب سوري إلى هذا المستشفى، أحدهم قبل أن يروي لنا كيف جاء إلى إسرائيل، شريطة عدم الكشف عن هويته.
            يوجد تعاون بين الثوار والجش الحر والجيش الإسرائيلي على الحدود؟... نعم يوجد تعاون.
            من أين نوع هذا التعاون؟
            تعاون ينقلون الجرحى، ولا يكون معهم سلاح.
            نتصل بالجيش الإسرائيلي الذي يرسل سيارات إسعافه ويأخذ المرضى لإعادتهم إلى سوريا على حد علم، بصراحة لا أعلم جيداً وجهتهم النهائية. وبحسب أطباء المستشفى فإن جميع من تلقوا العلاج والرعاية الطبية هنا ينتمون إلى المعارضة السورية.
            ليس واضحاً من أين جاء الجرحى وكيف قطعوا الطريق المحفوفة بالمخاطر إلى الحدود، ولكن من ينجح في الوصول إلى هنا ينقله إلى المستشفى الجيش الإسرائيلي والذي لا يريد تقديم أي معلومات.
            تم نقل حوالي 200 مصاب سوري إلى المستشافيات الإسرائيلية إلى جانب الدلالات العلمية لوصول هؤلاء الجرحى التي تتتعارض مع إعلان الجيش الإسرائيلي حياده في الصراع الدائر داخل سوريا برزت محاولة إسرائيلية واضحة للاستثمار السياسي والإعلامي، محاولة الهدف منها إحداث تغيير في النظرة إلى إسرائيل على أنها عدو الشعب العربي وسالبة الأرض والحقوق.
            هل غيرت نظرتك للشعب الإسرائيلي؟؟.. بالطبع هناك مثل يقول أن الإنسان لا يعض اليد التي تمتد له.
            لم أر أي شيء عاطل من إسرائيل، طبعاً الأسد هو من يفرق بيننا وبين إسرائيل، لولا الحدود لأمكننا زيارتهم ولأمكنهم زيارتنا.
            جرحى من جبهة النصرة في فلسطين المحتلة خبر لم يعد مفاجئاً بعد تزايد تدفق جرحى المعارضة السورية المسلحة إلى المستشفيات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة. اليوم يوجد نحو 106 جرى من جبهة النصرة السوري في مشفى نهريا بالقرب من عكا شمال فلسطين.
            لمناقشة هذا الموضوع أرحب بمدير مركز الإرتكاز الإعلامي الأستاذ سالم زهران.. أهلاً بك.
            س: بداية أستاذ سالم يعني لم يعد وصول جرحى المجموعات المسلحة في سوريا للكيان الإسرائيلي سراً.. ولكن أن يكون هؤلاء من القاعدة وجبهة النصرة فهذا بالطبع يحتاج إلى تفسير، كيف تفسر ذلك؟
            ج: على عكس ما يظن البعض أن هؤلاء لا يشبهون بعضهم البعض، على العكس تماماً الوهابية واليهودية هما وجهان لعملة واحدة، إذا غصتي سيدتي الكريمة في تفاصيل عقيدة دولة الكيان الغاصب القائمة على التورات المزيف لرأيتها في كثير من الحيان هي طبق الأصل عن هذه الوهابية التي تحكم عدد كبير من المعارضة السورية وخاصة داعش وجبهة النصرة، نعم هؤلاء ملتصقين في العقيدة وليس في الشكل وحسب، أما في الشكل فكما فعلتها إسرائيل في جنوب لبنان إبان الاحتلال وقبلي التحرير وعالجة في مستشفى نهاريا جنود ما كانوا يسمى بجيش لبنان الجنوبي أو جيش لحد، ها هي تفعل ذات الأمر بذات المستشفى، هذا المر ليس مستغرباً، المستغرب إن نحن استغربنا، هؤلاء في فكرتهم يقومون على فكرة تقسيم سوريا إلى وهابيات صغيرة، هذه الوهابيات تتلاقى مع مشروع يهودية الدولة الذي أنشئ من نشات الكيان الغاصب والذيب عززه شارون ومن ثم نتنياهو سواء في العقبة أو أمام الكنيسة في عام 2003.
            نعم نحن أمام مشروع واضح هو تفتيت المنطقة من أجل شرعنة يهودية الدولة، ولكي تشرعن يهودية الدولة لا بد للوهابيات صغيرة لا بد من نصرة وداعش.
            س: برأيك أستاذ سالم إلى أي مدى ترى أن معالجة جرحى القاعدة وما يسمى بالجيش الحر في مستشفيات الكيان الإسرائيلي يدل على تعاون أكبر ربما بين الطرفين ولا سيما على الصعيد العسكري؟
            ج: هذا التعاون لم يعد سراً لأن عدد كبير من المضبوطات لدى الجيش العربي السوري التي عرضت في الإعلام هي صناعة إسرائيلية، عدد كبير من أجهزة الاتصالات وخاصة التي تم ضبطها في القصير ومعركة القصير هي ايضاص صناعة إسرائيلية، الصناعة الإسرائيلية هي جزء من عتاد هذه المعارضة السورية، التكتيكات حتى الإسرائيلية هي أيضاً يتلمسها وخاصة المقاومين ومجموعة الدفاع الوطني حين يقاتلون هذه المجموعات الرعاية الإسرائيلية لهذه المعارضة هي رعاية مطلقة، وخاصة في الأماكن التي فيها تماس إسرائيلي مع هذه المعارضة السورية، هذه المعارضة السورية مؤمن خاصرتها عندما يكون ظهرها إلى الجانب الإسرائيلي. وأنا أقول لك أننا في لبنان على سبيل المثال نرى بعض السوريين الذي تسللوا إلى داخل شبعا وإلى داخل تلك القرى الحدودية وهم عبروا عبر الحواجز الإسرائيلية دون أن يتعاطى معهم أحد، وأنا أكشف لك أيضاً أنه منذ شهرين تقريباً تم ضبط احد الأشخاص وهذا الأمر صدر فيه بيان من مديرية التوجيه وهو من آل الحلبي في حاصبيا ومعه 1293 لمنع الغازات أو لاستعمال في السلاح الكيماوي، هذا الشخص كان يهرب تلك المضبوطات من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي السورية مروراً بالجولان المحتل من قبل إسرائيل. إسرائيل هي شرطي سير لكل عمليات التسليح لهذه المعارضة.
            س: الهدف المشترك أصبح واضحاً أستاذ سالم زهران بين هذه المجموعات والكيان الإسرائيلي هو إضعاف سورية وجيشها وإسقاط نظامها السياسي كيف يمكن تفسير هذا التلاقي بين الجانبي برأيك؟
            ج: أعود هنا إلى ما قلته في البدء، أنا لا أقول الأمر في لاسياسة في السياسة يمكن يتبدل الحال إلى الحال بسرعة، أما في العقيدة فالتبديل هو صعب أنا أرجو أن نسلط الضوء على عقيدة هؤلاء، هم في عقيدة واحدة قائمة على سفك الدماء وعلى القتل وعلى الذبح كما يهوى في التورات المزور وأعيد وأكرر الزور والمزيف، هو اله للقتل التدمير والاغتصاب والنكاح، أيضاً فلسفة هذه المعارضة السورية هي فلسفة قائمة على التدمير والذبح والقتل والنكاح، هما يشبهان بعضهما البعض في الجوهر، كلاهما يسعى واحد إلى يهودية الدولة وواحد إلى وهابية الدولة، وهنا الأساس في التلاقي التلاقي ليس شكلياً التلاقي هو في العمق.

            تعليق


            • مقتل قائد بالحرس الثوري الايراني في سوريا
              Mon Nov 4, 2013 3:24pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
              دبي (رويترز) - ذكرت وكالة مهر الايرانية للأنباء ان قائدا بالحرس الثوري الايراني قتل في سوريا بعد تطوعه للدفاع عن ضريح السيدة زينب في دمشق.

              قالت الوكالة ان محمد جمالي زاده من فيالق الحرس الثوري الايراني في محافظة كرمان جنوب شرق ايران قتل في الأيام القليلة الماضية على يد "ارهابيين وهابيين".

              ولم يتسن التأكد من صحة التقرير من مصدر مستقل.

              وجمالي زاده كان مقاتلا قديما في الحرب الايرانية العراقية بين عامي 1980 و 1988 ثم خدم في وحدات مكافحة التهريب. وقالت مهر انه لم يسافر الى سوريا باسم فيالق الحرس الثوري الايراني لكن بصفته متطوعا للدفاع عن مقام السيدة زينب في الضواحي الجنوبية لدمشق.

              وشهدت المنطقة المحيطة بالمسجد قتالا عنيفا. وتقام يوم الثلاثاء مراسم جنازة جمالي زادة في مدينة كرمان عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم.

              ويقول دبلوماسيون غربيون ان ايران وهي حليف للرئيس السوري بشار الأسد تقدم لسوريا مساعدات بمليارات الدولارات وعددا لم يكشف النقاب عنه من المستشارين العسكريين.

              وتعترف جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من ايران علنا بوجود مقاتلين لها في صفوف قوات الأسد بسوريا لكن طهران تنفي تورط قوات لها بشكل مباشر في القتال الدائر بسوريا.

              تعليق


              • هذا الخبر الكاذب فرحوا به نسائكم (جهاد النكاح) حتى يقدماً بكثرة الى سوريا
                وارضي به ربك الشاب الامرد حتى يخلق لكم بس نساء تنفعكم بالجهاد !!!
                http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=488
                التعديل الأخير تم بواسطة خادم اخو زينب; الساعة 06-11-2013, 02:56 AM.

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة خادم اخو زينب
                  هذا الخبر الكاذب فرحوا به نسائكم (جهاد النكاح) حتى يقدماً بكثرة الى سوريا
                  وارضي به ربك الشاب الامرد حتى يخلق لكم بس نساء تنفعكم بالجهاد !!!
                  http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=488
                  الخبر صحيح حتى قنوات الايرانيه نشرت الخبر

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة حلفيات
                    الخبر صحيح حتى قنوات الايرانيه نشرت الخبر
                    هذا التشويش تعرفنا عليه من زمن !!! انظر على من تدافع
                    «داعش» تغرّد: كيف تفصل الرأس عن الجسد «برفق»
                    ملاك حمود

                    «داعش» التي تحكُم بما تيسّر، وتقتل بما تيسّر… تُغرّد متى تشاء، وتقول ما تشاء. إنها حريّة التعبير، على طريقة «الدولة الإسلاميّة في العراق والشام». كيف تُسكت صوتاً يعلو كلّ يوم في وسائل الإعلام الجديد؟ هل تمنعه من الوجود؟ وإن منعته، فهل يتحلّل ويذوب في الفضاء؟ الواقع، أنّ غزو «المخلوقات الفضائية» للفضاء الافتراضي بدأ فعلاً، من «أرض الملاحم» (أرض العراق الشام)، كما تسميها «داعش». وكما تفرض «داعش» وجودها، على الأرض، وعلى الشاشات، وفي التقارير، وفي الأخبار اليومية، وفي المنام، فهي تنمو بسرعة أيضاً في الفضاء الافتراضي. والمفارقة أنّ المجموعة تغلّبت على زميلتها «جبهة النصرة» صاحبة الأجندة السياسية والإعلاميّة نفسها. بجانب حالة التطرّف والتشدّد غير المسبوقة التي خلقتها «داعش»، فإنّ حراكها الإعلامي في الفضاء الافتراضي، خلق حالة كاريكاتوريّة استثنائية. فالجميع يستطيعون متابعتها، وهنا مكامن الخطر.. خصوصاً إن كان المتابع يميل إلى التطرّف بالأساس. أمام حساب «داعش» على «تويتر»، عليك بالإيمان والشريعة، وإلا فأنت العدوّ المُطلق. فـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام باقية، وستمتد إن شاء الله، وبها سيطبق شرع الله، وبها سترد الحقوق المغتصبة إلى المسلمين»، كما يرد عبر صفحتها على «تويتر».

                    «الغزاة الجدد» يواكبون متطلبات العصر الجديد إذن، وإن كانوا يحاولون التشبّه بـ«الإنسان القديم». تستطيع تقسيم نشاط الجماعة على موقع «تويتر» خصوصاً إلى عدة فئات، تُعنى بمهام مختلفة، لكنّ رسالتها واحدة: قيام دولة الخلافة. كما تبرز حسابات غريبة بمسميّات مختلفة، تهدف إلى تعريفنا بأنشطة «داعش»، منها: «أسود دولة الإسلام»، «صقور دولة الإسلام»، «أنصار دولة الإسلام»، «صفحة ولاية الشام». أما حسابها الرسمي المفترض على «تويتر»، فيحمل اسم «مؤسسة الاعتصام» وشعاره: «اعتصموا». لكن سبق للقيمين على الموقع إلغاء ذلك الحساب، قبل أن يعود مؤخراً ولكن بنشاط أخفّ.

                    لا يحتوي حساب «مؤسسة الاعتصام» على تعريف، يحدّد هويّتها. كما أنّها لا تتبع إلا حساباً واحداً هو «مؤسسة أجناد» للإنتاج الإعلامي. وتلك المؤسسة الغرّاء تضمّن تغريداتها أناشيد خاصة مثل «أمّتي كانت لا ترضى الوهن»، و«يا جراحي» و«طغى الجبناء»، بالإضافة إلى «سور للأخوة»، من بينها سور لأبو البراء المدني. وتتبع «مؤسسة أجناد» بدورها حساباً آخر لـ«داعش» يُعرف بـ«دولة العراق والشام»، ويعدّ الحساب «الداعشيّ» الأكثر نشاطاً على «تويتر».

                    في التعريف الوارد على حساب «دولة العراق والشام»، تسأل «داعش»، أين الأسود؟! والمقصود بالأسود هنا طبعاً، رجال الجهاد. وتضيف في تعريفها المقتضب «أما لهم من وثبةٍ نحو الجهاد تفك قيد العانية». ستون ألفاً يتابعون حساب «دولة العراق والشام» الذي لا تقتصر انجازاته على التغريد للخلافة في العراق والشام فحسب، بل إنه يستقطب متطرّفين من كلّ صوب.

                    نشاط الجماعة على «فايسبوك»، بحسب الأصول والأعراف، ممنوع. إلا أنّ واجبات الضيافة تحتّم ظهور بعض الصفحات التي لا يتجاوز متابعوها المئات، وتنشط عادة بحسب المناطق/ «الولايات»، ومنها مثلاً «ولاية دمشق»، و«ولاية الرقّة»…

                    «داعش»، إذن، ليس اسماً لمركبة فضائية، ولا عنوان فيلم من سلسلة «الرجل الوطواط». ويجب أن تحذر من استخدام التسمية الـ«تابو»، لأنك ستُجلد 70 جلدة في حال تجرأت واختصرت اسم «الدولة الإسلاميّة في العراق والشام»، ذلك أنّ الهيئة الشرعية وأمير المؤمنين (زعيم الجماعة) يرفضون التسمية. لـ«داعش» وزارة إعلام أيضاً، تصدر عنها بيانات، مثل: «لا تتبرّجي، لا ترتدي الجينز، لا تحلقْ، تنقّبي»، وغير ذلك من شعارات أمراء الظلام. الوزارة تابعة حكماً للهيئة الشرعية التي تصدر الفتاوى. وجودها ضمن المساحات الافتراضية له أهداف، فهي تعلّمك من خلال متابعة حساباتها وصفحاتها على مواقع الإعلام الجديد، كيف يفصل الرأس عن الجسد «برفق». كذلك تُعلّم من أين تبدأ «غزوات دولة الإسلام»، وتفتح لك «نوافذ من أرض الملاحم». تأخذك في جولة في شوارع ولاياتها، افتراضياً. تقدم لك «مجاهديها» الذين «منّ عليهم الله بالنفير لأرض الشام». تقيم الاحتفالات وترفع الصور.

                    هذا الضجيج كلّه هو من دون أدنى شك، بروباغندا واضحة لقيم التطرّف. تهلّل الجماعة وتكبّر فوق الجثث في مقاطع فيديو دمويّة. تحتلّ هذه الحالة فقرة يومية من حياتك، شئت أم أبيت، لأنّها بدأت تأخذ حيزاً واسعاً في الفضاء الافتراضي، كما على أرض الواقع. على «تويتر» أيضاً، تستقبل المتطوّعين، تحرّض، تجاهد، ولا من يوقفها…

                    السفير

                    تعليق


                    • التدخّل التركي في الأزمة السورية.. ونتائجه المرتقَبة
                      خالد الداعوق


                      عندما عُيِّن داود أوغلو وزيراً للخارجية التركية استبشرنا خيراً، لاسيما أنه صرّح في أكثر من مناسبة بأن سياسة تركيا الخارجية ستكون مبنيّة على “صفر مشاكل”، خصوصاً مع سورية.

                      وبالفعل، تم التقارب بين تركيا وسورية، وأُجِّلت أو غُضّ النظر عن قضية لواء الاسكندرون، الذي ضمّته تركيا إليها بعدما احلته فرنسا عند انتهاء الحرب العالمية الأولى بهدف سلخه عن سورية.

                      لقد أوحت لنا تركيا أنها الصديق القريب المحاذي لسورية؛ القلعة العربية الأبية التي ما تزال تقاوم وتحارب الكيان الصهيوني المحتل، رغم كافة الصعوبات المحلية والإقلمية، وقلة الموارد.. أوحت تركيا لنا أنها معنا في الدفاع عن أمتنا، وأنها معنا في استعادة الحقوق الفلسطينية المغتصبة، ومعنا في فك الحصار عن غزة عندما أرسلت باخرة مرمرة التي جُرح واستشهد عدد من الأتراك والعرب كانوا على متنها، ومنهم المقاوم المحامي اللبناني هاني سليمان، والمطران العربي المقاوم كابوجي..

                      لكن ما قامت به تركيا منذ حوالي ثلاث سنوات تجاه الأزمة في سورية، يؤكد أنها قرّرت الانتقال إلى معسكر بعض الدول الإقليمية والخليجية وحلفائها الأميركيين و”الإسرائيليين”، هدفهم المعلَن تطوير الديمقراطية فيها، لكن الغاية الحقيقية هي تقسيم سورية مذهبياً وطائفياً وإثنياً.. وهي سياسة “إسرائيل” الدرامتكية لإزالة أي كيان موحَّد وقوي يمكن أن يقاوم سياسة توسعها في المشرق العربي، وقد نجحت السياسة “الإسرائيلية” بتقسيم السودان إلى دولتين، كما نجحت في تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق، وكذلك في خلق أجواء التقسيم في ليبيا إلى 3 كيانات، وتعمل على ذلك في سورية، كما أنها خلقت البلبلة في مصر، التي تريد أيضاً تقسيمها وتضيق الخناق عليها من قبل حلفائها في جنوب السودان وإثيوبيا..

                      إلا أن تركيا نفسها أُلبست أيضاً قميص السياسة التقسيمية “الإسرائيلية” – الأميركية، حيث لدى تركيا أقلية كردية كبيرة تطالب بالحكم الذاتي للمناطق المحاذية للعراق وسورية، ولتركيا أيضاً مشاكل مع اليونان، حيث ما تزال المشاكل عالقة بالنسبة إلى الحدود البحرية الخالصة في بحر ايجه، حيث توجد كميات من البترول، وهناك بالطبع المشكلة القبرصية وشواطئ قبرص ووجود البترول فيها، كذلك هنالك المطالب اليونانية والأرثوذكسية بإرجاع القسطنطينية (استمبول)، كما أن هنالك مطالب الأرمن بقسم من الأراضي التركية في الشرق على الحدود مع أرمينيا، ومطالب أيضاً في كيليكيا، يضاف إلى ذلك الانقسام الحاد بين العلمانيين والمتدينين..

                      إذاً، لقد فتحت تركيا على نفسها أبواباً خطيرة تهدد أمتها وكيانها كبلد موحد، فالحرب على سورية ليس لتقسيم سورية وحسب، إنما لتقسيم منطقة الشرق الأوسط كلها، وهو فخ السياسة الأميركية – “الإسرائلية” الذي وقعت فيه أنقرة حين ساعدت على الحرب على سورية.


                      الثبات

                      تعليق


                      • كلهـــم ســـيدفعون .. أولهـــم الأردن .. والبقيـــة تـــباعا
                        عــصام عونــي


                        مما لا شك فيه ولا لبس في وضوح صورته نصر سوريا الذي تحقق، فما كان الحديث عنه قبل عامين تبخر، ومركب العنتريات تدهور وإصفرت الوجوه والعالم تبدل ..

                        لا جنيف ولا سواه سيفرض على دمشق ما لا تراه مناسبا، ولن يأخذ المتآمرون ما لم يستطيعوا أخذه حربا، فالسياسة كياسة ومعطيات ومنطق، والحقائق تتبلور والميدان قال ما قيل في العرين وما صدقوا حينها وراهنوا وغامروا وليتحملوا التبعات …

                        في الساح الجيش العربي السوري يتقدم بقوة على وقع إنهيار منظومة الإرهاب قاطبة بمتفرعاتها ومسمياتها المتعددة، مما يدل إن دل على أن هذا الجيش العظيم وقيادته الرشيدة الصلبة يمكنه الحسم قولا واحدا, وما قلناه سابقا أن لا حسم دونه السياسي بات العنوان كما السمة فالتروي حسما له مبرراته، وإن كانت الضريبة مزيدا من التضحيات والشهداء فالمهم أن يكون النصر كاملا، وهذا مبتغى الكبار وزنا ومكانة وقيمة ليسجل التاريخ في أولى الصفحات مجدا بحروف من ذهب عبر سطور الخلود ..

                        جاهر الأعداء وقالوا أن على الشعب السوري أن ينال الحقوق كما الحرية ناهيك عن الكرامة، ومن على صوتهم بهذا دول الجوار لسوريا متناسين أن لا حقوق ولا كرامة ولا حرية تنعم بها شعوبهم، لكنها التعليمة وهم مخلصون وما يريده الأميركي ينفذونه وله مخلصون …

                        الأردن في طليعة المتآمرين فالحديث عن الدور القطري ومن ثم السعودي عدا عن التركي نقطة في بحر عمان، وهي الأساس تآمرا وعدوان فالسلاح عبر المملكة والمسلحون كما التدريب، والمعسكرات والمخيمات تحت مسمى المساعدات وإنسانية الإنسان في الحقيقة ليست إلا إيغالا في العدوان، وكل ما سبق لن يمر وسيكون له ثمن وستبكي عمان حد الألم ..

                        إن الوضع الداخلي للأردن وقبل الأزمة السورية هش هزيل، فالتناقضات تحكم المشهد وتفسخ النسيج المجتمعي عنوان لما بني تأسيسا منذ البدء، فالقول أن المملكة نالت الإستقلال محض هراء فلا فرق والكيان الإسرائيلي فالكيانان هجينان إستجلب إليهما الإنسان من كل حدب وصوب وأعطي الهوية، لتصير المواطنة وكيف تكون بلا وطن ؟

                        ثلاثة مدن أردنية خارجة عن سيطرة الدولة قولا وفعلا وأبرزها معان الأردنية تليها بلدة اللبن على تخوم مدينة مأدبا ومن ثم الغور الأردني، الذي لا تعلوا كلمة فوق كلمة العشيرة الأبرز فيه حتى أن جابي الكهرباء لا يستطيع تحصيل أثمان الكهرباء وإن فعل لن يعود وسيشيع إلى مثواه الأخير، أما معان فحدث ولا حرج فباتت مرتعا للإرهاب والسلاح والمخدرات والفكر الظلامي الأسود، ومن يجرؤ من الأردنيين حكومة وشعب أن يتحدث طالته ما لا يحمد عقباه ويقع المحظور إجتراما، أما اللبن فهي إمارة لمافيا المخدرات من يقترب منها وقعت الحرب الأهلية إذ أن أهليها تاريخيا وبإعتراف الدولة هم السكان الأصليون، ممنوع المساس بهم خوفا فالسلاح المكدس هناك غير متوقع وغير مسبوق، والحديث عن الراجمات وما فوق وما بعد بعد الراجمات يدب الرعب في قلوب الهاشميين فالنأي بالنفس هو الأسلم وإن كان الثمن قتل لشباب في عمر الورد بسبب المخدرات …

                        عمان العاصمة جزء منها يعيش عالما ليس له أية صلة بالأردنيين فالرفاهية العنوان والغنى الفاحش، وفي الوسط فقراء المملكة المعذبون وعلى الأطراف الفلسطينيون وكل هؤلاء يكرهون الدولة بل هم ناقمون عليها ..

                        ثاني أكبر المدن الأردنية مدينة الزرقاء وهي من أخطر المدن وفيها نسبة الجريمة مرتفعة جدا وفيها أيضا أخطر المطلوبين أمنيا، وهي كما يطلق عليها الأردنيون مدينة شيكاغو نسبة لشيكاغو الأميركية والجريمة فيها، ويسكن المدينة الفلسطينيون وهم النسبة الأكبر يليهم الشركس والشيشان وقلة من أبناء العشائر والجميع يكرهون الدولة ويزدرونها وإن أظهروا العكس فالمصالح تحكم الأردنيين …

                        على الحدود مع سوريا تقع مدينة الرمثا وغالبية السكان فيها موالون للدولة السورية عدا عن بعض الطائفيين العنصريين التكفيريين، وهنا وفي نفس السياق نذكر أن مدينة معان موالية وبالمطلق لآل سعود وفي الرمثا لا تكاد تفرق بين أهليها وبين السوريين وتحديدا أهل درعا، ولقربها من مدينة المفرق وغالبية سكانها من أبناء العشائر يتجمع آلاف الإرهابيين الذين يقاتلون في سوريا ومن ثم يعودون والعكس بغطاء حكومي مخابراتي عشائري وإن قيل غير ذلك أو تم نفيه ليس صحيحا فالواقع هذا ما يحدثنا به دون الكلام ومترتباته عبث يتحدث المتحدثون ..

                        مما سبق وكل المؤشرات تؤكد أن الوضع الأردني على شفير الإنهيار الكبير والإنفجار المدوي، والبداية إرتفاع الأسعار الجنوني كما أسعار البنزين والكاز والمشتقات النفطية ناهيك عن إرتفاع أسعار الملابس وكل مقومات الحياة للمواطن العادي البسيط، والحديث أن نسبة كبيرة جدا من الشباب الأردني باتوا مدمنين على المخدرات بأنواعها بمباركة الدولة فلا تجد مخدرا بسيطا في الأردن كالمهدئات وأدوية الإكتئاب بل تجد مادة الحشيش المخدر والهيروين وحبوب الكبتاغون عدا عن الرذيلة المتفشية كالنار في الهشيم …

                        الأردن كرفيق جبان إستمات أن يكون رفيقا لشجاع مقدام وما هو في حقيقة الأمر إلا تابع ذليل، فواجه هذا الشجاع من هو أقوى منه وهزمه شر هزيمة فصار الجبان بين نارين، وما العمل ضرب أخماسا بأسداس .. فلا عاد الشجاع ذو مكانة ليحمي الجبان التابع ولا يقبل المنتصر أن يعطيه شيئا أو ذرة من إحترام أو تقدير، فيخسر كل شيء وبئس المآل وربما سيثأر منه من ظلمهم رفيقه الشجاع قبل أن يهزم نكراء الهزيمة، ولننتظر الجبان كيف سيدفع باهظ الأثمان كما كل الجبناء تباعا سيدفعون قريبا جدا
                        .
                        خاص بانوراما الشرق الاوسط -

                        تعليق


                        • ماذا يعني تأخير موعد جنيف ؟
                          غالب قنديل

                          الإعلان
                          عن تعثر تحضيرات جنيف 2 لأن واجهات المعارضات السورية المرتبطة بحلف العدوان غير جاهزة يكشف حقيقة المعادلة الآخذة بالتبلور في سوريا ومن حولها بعد انكسار قرار العدوان الأميركي وانتهاء عصر الهيمنة الأحادية في حصيلة الصمود السوري ونتيجة معادلات القوة التي فرضها هذا الصمود في وجه أعتى حرب كونية شهدها مطلع القرن الحالي . أولا أعطت الدولة الوطنية السورية موافقتها على حضور مؤتمر جنيف 2 منذ الإعلان عن التفاهم الروسي الأميركي خلال زيارة جون كيري لموسكو قبل أشهر ومذاك عطلت الولايات المتحدة وشركاؤها في الناتو والحلف الخليجي التركي عقد المؤتمر بوهم تعديل التوازنات وفي حصيلة اختبارات القوة انتهى ذلك الرهان إلى الفشل وتبلورت توازنات جديدة في الميدان السوري وتدحرجت تعبيرات الفشل الشامل للعدوان من الرهان على تعديل التوازن إلى تجريب خيار " ضربة اوباما " التي أسقطها توازن الردع الاستراتيجي الذي أقامته سوريا وحلفاؤها في المنطقة والعالم وبات واضحا سقوط وهم العدوان الأميركي على سوريا المحصنة بإرادة شعبها وبصمود جيشها وتصميم قيادتها المستمر على الدفاع عن الاستقلال والسيادة والحصيلة لخصها جون كيري بسقوط الرهان على تغيير التوازن وحتمية التوجه للتفاوض الذي سيكون بين الدولة الوطنية السورية والدول المشاركة اما الحوار السوري فهو إطار لا صلة به لجميع المشاركين الآخرين وفق اعترافات الأخضر الإبراهيمي عن آلية جنيف التي قال أنها تقضي بحوار بين وفد يمثل الدولة السورية وممثلين للمعارضة بحضور مراقب أممي. ثانيا جاءت حصيلة مشاورات التحضير لجنيف 2 تؤكد حقيقة انقلاب التوازنات وتفكك حلف العدوان وارتباكه والفضيحة المتجددة بعبارة " الائتلاف غير جاهز " التي تكررت في التصريحات والتعليقات الواردة من قاعات النقاش الروسي الأميركي امس تقدم الصورة المعبرة عن المأزق الذي دخلته الحرب الكونية على سوريا وسواء كانت الغاية من تلك النتيجة تأجيل موعد المؤتمر لإعطاء مزيد من الوقت لاختبار أوهام قطرية سعودية عن تغيير التوازنات ام لإعطاء فرص لمحاولة ترتيب وضع الواجهات السياسية العميلة او لاستدارة الحكومات التابعة في حلف العدوان او لكليهما فما سيحدث في هذا الوقت هو تعزز التوازن الذي يميل لصالح الدولة الوطنية السورية ورجحان فرص انتصارها التاريخي لأن المتغير الحاسم على الأرض هو التحول النوعي في موقف سكان الأرياف السورية من العصابات المسلحة وهو السر الكامن خلف انتصارات الجيش العربي السوري المتلاحقة بفضل الدعم الشعبي الواسع وتسارع العودة إلى حضن الدولة الوطنية بعد سقوط اوهام التمرد. ثالثا الموافقة السورية الواضحة على جميع المبادرات بما فيها دعوة جنيف 2 حملت معها بعدين حاسمين منذ اندلاع الأحداث : البعد الأول : اختبار فرص التوصل إلى تدابير والتزامات عملية من حلف العدوان بوقف إرسال السلاح والمال والإرهابيين إلى سوريا وهذا ما أدرجه الرئيس بشار الأسد في مبادرته حول الحل السياسي تحت عنوان آلية وقف العنف وهو ما تبناه التصور الروسي. البعد الثاني : انطلاق حوار سوري سوري حول مستقبل البلاد ومضمون التغييرات السياسية والإصلاحات التي تتيح توسيع الشراكة الوطنية وتكرس التعدد السياسي وتضمن الانتقال عمليا إلى وضع داخلي جديد يعبر عن تطلعات السوريين وطموحاتهم التي بات في مقدمتها فرض الاستقرار ومكافحة الإرهاب والشروع في إعادة البناء الوطني وإزالة آثار العدوان الاستعماري اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا وعودة النازحين إلى ديارهم على قاعدة وحدة التراب الوطني السوري في ظل دولة سيدة مستقلة. رابعا تعرف الحكومات المتورطة في العدوان وفي مقدمها السعودية وتركيا وقطر حقيقة ما ستواجهه في المؤتمر وما سيكون مطلوبا منها من التزامات وتدابير وهي مدركة لحقيقة انها ستجد نفسها محاصرة بالدعوة الروسية لدعم جهود الدولة الوطنية السورية في مكافحة الإرهاب الذي دعمته تلك الدول واحتضنته لإسقاط الدولة الوطنية وفشلت وهي تدرك أيضا ان الواجهات السياسية العميلة والعصابات المرتزقة على الأرض تحاصرها الكراهية الشعبية ولا وجود لأي منها في صورة مستقبل سوريا ساعة الاحتكام لصناديق الاقتراع وان جحافل التكفير القاعدية التي أرسلت إلى سوريا وحظيت بالدعم المالي والعسكري باتت مصدرا لقلق عالمي وأميركي غربي متزايد بعد الهزيمة خشية استدارتها نحو اوروبا والولايات المتحدة على غرار ما حصل في أفغانستان ولدى حكومات العدوان معلومات أكيدة عن حجم الاتصالات التي تتلقاها القيادة السورية لطلب التعاون الأمني مؤخرا . خامسا بعد شهر ، أو شهرين او ثلاثة ماذا سوف يستجد إذا قالت حكومات العدوان انها باتت جاهزة للذهاب إلى المؤتمر مع عملائها ومرتزقتها ؟ الأكيد اننا سنشهد تطورا كبيرا في التوازنات الميدانية لصالح الجيش العربي السوري حتى لو استمر إرسال السلاح والمال للعصابات من الخارج فالعسكريون الفارون سيواصلون العودة إلى المؤسسة العسكرية الوطنية والمتورطون من السوريين سيواصلون إلقاء السلاح والإفادة من العفو الرئاسي المتجدد لأن المناخ الشعبي الحاضن للدولة الوطنية وللجيش العربي السوري يترسخ ويزداد حصانة بقوة الإنجازات المتلاحقة للقوات المسلحة النظامية والشعبية التي تقاتل الإرهابيين وتعيد الاستقرار إلى الربوع السورية. اما في المنطقة فتلوح في الأفق تطورات كثيرة ترسخ توازن القوى المواتي لانتصار الدولة الوطنية أقلها تحرك المفاوضات على خط الملف النووي الإيراني والحوار المتشعب والصعب بين إيران والولايات المتحدة الذي ينطلق من الاعتراف بالجمهورية الإسلامية كقوة إقلميمة كبرى وهكذا سيتصاعد اختناق الحكومات التابعة للغرب في نفق التكيف مع الأوضاع الجديدة التي ستفرض عليها تغييرات داخلية مؤلمة بينما تزحف من حولها تطورات وأحداث قد ترغمها على تعديل أولوياتها ومن يرد التبصر فليسأل عن أحداث اليمن والبحرين .

                          تعليق


                          • روسيا : المفاوضات بين الأطراف السورية بشأن تطبيق بيان جنيف يجب أن تمثل محور المؤتمر الدولي الخاص بسورية

                            أعلنت وزارة الخارجية الروسية "أن المفاوضات بين الأطراف السورية بشأن تطبيق بيان جنيف يجب أن تمثل محور المؤتمر الدولي الخاص بسورية الذي من المزمع عقده قبل نهاية العام الجاري".

                            وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها أن المشاركين في المشاورات الخاصة بالتحضير لمؤتمر السلام المرتقب، ، أكدوا على ضرورة إطلاق عملية سياسية بسورية في أسرع وقت.

                            وأكد الجانب الروسي في هذا السياق على استعداده لمواصلة العمل مع الأطراف السورية والشركاء الدوليين من أجل تحقيق هذا الهدف.

                            وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن المشاركين من روسيا والولايات المتحدة اضافة للمبعوث الأممي العربي الى سورية الأخضر الإبراهيمي، اتفقوا على عقد جلسة مشاورات إضافية يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني للتنسيق بشأن المسائل العالقة المتبقية في سياق التحضير لعقد "جنيف-2".

                            وتابعت الخارجية أن المشاركين في اللقاء أشاروا الى عدم استعداد بعض "معارضي الحكومة السورية" للموافقة على حضور المفاوضات السورية الداخلية دون شروط مسبقة من أجل التطبيق الكامل لبيان جنيف الصادر يوم 30 يونيو/حزيران عام 2012.

                            كما أشار الجانب الروسي، خلال مشاركته في مشاورات أمس، الى ضرورة تشكيل وفد ذي نفوذ "للمعارضة السورية" ودعوة جميع الدول الإقليمية الرئيسية بما فيها إيران لحضور المؤتمر، حسب البيان.

                            وأضافت الخارجية الروسية أن مشاورات أمس في جنيف شهدت أيضا نقاشاً لجميع جوانب التسوية السورية وذلك في إطار لقاء ضم ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومن ثم انضمت اليهم وفود الدول المجاورة لسورية وجامعة الدول العربية ومنظمات الإغاثة الدولية العاملة في سورية.

                            وأكد ممثلو منظمات الإغاثة على ضرورة بذل جهود عاجلة للحيلولة دون مزيد من تدهور الوضع الإنساني في البلاد.

                            تعليق


                            • "جيش محمد" بديلاً قطرياً لـ"الجيش الحر" وقيادة سليم إدريس






                              النخيل-تشهد الريحانية في الاسكندرون، اجتماعات يديرها وزير الخارجية القطري خالد العطية، لتهيئة بدائل أكثر فعالية عن قيادة سليم إدريس، وتأليف «جيش محمد» من الكتل «الجهادية» التي تضم «أحرار الشام وصقورها»، و«جيش الإسلام» الذي يقوده زهران علوش، وفصائل سلفية أخرى، لا تهدف بالضرورة إلى تحسين شروط التفاوض في جنيف، الذي رفضته هذه الفصائل.

                              وتشير المعلومات الواردة من الشمال السوري إلى أن تشكيلات مسلحة جديدة تبدو في طور الإعداد والتحضير للاندماج، وذلك عبر اجتماعات متتالية تعقد بين «قادة كبرى الفصائل الإسلامية» وشخصيات سعودية وقطرية تتولى مسألة الدعم والتمويل.
                              وقد شهدت مدينة الريحانية على الحدود التركية بالأمس اجتماعاً لهذه الغاية بين «هيئة أركان الحر» و«قادة الكتائب والألوية».
                              وقال مصدر لدى المسلحين: إن هذا الاجتماع ليس الأول من نوعه، حيث سبقته سلسلة لقاءات شملت شخصيات سلفية «جهادية» أو ممولين، بهدف «تشكيل جيش جديد» يضم أكبر المجموعات، مثل «لواء التوحيد» و«صقور الشام» و«جيش الإسلام» و«الفرقة الثانية» ليتبعه على الفور إنشاء «مكتب سياسي» يكون بمثابة بديل لـ«الائتلاف السوري» المعارض الذي سبق وأن أعلنت عشرات المجموعات سحب اعترافها به وبـ«الحكومة المؤقتة» التي ينوي تشكيلها.
                              ويوضح المصدر، الذي شارك في بعض هذه الاجتماعات، أن الخلاف الأساسي يدور حول «قيادة الكيان العسكري الجديد»، ما استدعى إطالة فترة الاجتماعات.
                              ويأتي هذا التطوّر مع تسارع التحضيرات لمؤتمر «جنيف 2»، وهو ما قد ينظر إليه على أنه محاولة لفرض تغييرات كبيرة قبل موعد الاجتماع، خاصة وأن الفترة الحالية تشهد تقدماً للقوات السورية على جبهات عدة، أولها حلب التي يستغل الجيش السوري اقتتال «داعش» مع فصائل مسلحة أخرى فيها، ليتابع إستراتيجية القضم البطيء، وهو ما تعزز بعد السيطرة على السفيرة، حيث أعلنت القوات السورية سيطرتها الكاملة على قرية العزيزية. والمشهد نفسه ينسحب على جنوب العاصمة مع الاشتباكات في السبينة والمعارك على جبهة الغوطة الغربية، وفقاً لصحيفة "السفير" اللبنانية.

                              تعليق


                              • 6/11/2013


                                * الرئيس الأسد: تجربتا سوريا والجزائر متشابهتان

                                الرئيس الأسد لـوفد جزائري: لتظافر جهود النخب لتحقيق ردع فكري قادر على مواجهة المخططات الخارجية والتكفيرية
                                استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفد اللجنة الوطنية الجزائرية لدعم صمود سورية الذي يضم شخصيات سياسية وإعلامية واجتماعية واكاديمية جزائرية برئاسة رمضان بودلاعة رئيس اللجنة.



                                وأكد أعضاء الوفد دعم الشعب الجزائري لصمود الشعب السوري وجيشه في مواجهة الإرهاب ومشاريع الفتنة والتقسيم المدعومة اقليميا وخارجيا والتي تستهدف السوريين والعرب جميعا معربين عن ثقتهم بانتصار سورية رمز المقاومة والمدافع الأول عن القضايا القومية ومصالح الشعوب العربية.
                                واعتبر الرئيس الأسد أن مواقف الشعب الجزائري المساندة لسورية ليست غريبة عن هذا الشعب وخاصة انه خاض تجربة مشابهة إلى حد بعيد لما يعانيه الشعب السوري الآن في مواجهة الإرهاب بالإضافة إلى التاريخ النضالي المشرف الذي يتقاسمه الشعبان الشقيقان في مواجهة الاستعمار.
                                وشدد الرئيس الأسد على أن ما تتعرض له دول المنطقة يؤكد أهمية تضافر جهود النخب والقوى الوطنية العربية لتحقيق ردع فكري عربي قادر على تحصين الفكر العروبي والقومي ومواجهة المتغيرات والمخططات الخارجية والتكفيرية التي تستهدف حاضر العرب ومستقبلهم.
                                كما تناول اللقاء اخر المتغيرات على الساحتين العربية والدولية. وقدم أعضاء الوفد للرئيس الأسد اللباس التقليدي للشعب الجزائري.

                                * الحلقي: سوريا قطعت أشواطاً كبيرة بمحاربة الارهاب



                                أكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أن "القضاء على الإرهاب في سورية بات مسألة وقت"، لافتاً إلى أن الدولة السورية ستذهب إلى مؤتمر جنيف ـ ٢ دون شروط مسبقة.

                                وقال الحلقي خلال استقباله وفدا يضم شخصيات سياسية وإعلامية وقانونية جزائرية الاربعاء إن "العدوان على سورية يستهدف قدرات الجيش السوري وإضعاف مقدرات الدولة السورية لصالح الكيان الصهيوني ولكنه لم يستطع النيل من صمود الجيش".
                                وشدد الحلقي على أن "القضاء على الإرهاب في سورية بات مسألة وقت وأن سورية قطعت أشواطاً كبيرة في محاربة الإرهاب والمرتزقة الوافدين من مختلف دول العالم"، مؤكدا أن الدولة السورية ستذهب إلى المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف دون شروط مسبقة وكل ما يتم الاتفاق عليه ستكون مرجعيته للشعب السوري وهو من يقرر رسم مستقبله من خلال صناديق الاقتراع والاستفتاءات.
                                وأشار الحلقي إلى مشاركة بعض الأنظمة العربية والأوروبية في تصدير الإرهاب إلى بلاده وتمويله بالمال والسلاح، مبينا أن الجامعة العربية "انحرفت عن مسارها وتحولت إلى مكان للتآمر على العرب وسورية ومسرح للسياسات الغربية وتمكينها في المنطقة" في حين أثبتت بعض الدول الصديقة وعلى رأسها روسيا وإيران والصين ودول البريكس صدق مواقفها الوطنية تجاه الشعب السوري ووقوفها إلى جانبه للخروج من أزمته.

                                * بثينة شعبان: الائتلاف واجهة سعودية وربما مخابراتها




                                أعلنت بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للرئيس السوري أن الحكومة السورية "أكدت منذ البداية أنها تذهب إلى "جنيف 2" بدون أي شروط"، مضيفة "المشكلة أن بعض الأطراف تكاد تروج لهيئة انتقالية ولنقل الحكم لأنها هي التي صنعت هذا النوع من المعارضة التي تنتمي إلى أطراف خارجية ولا نعرف من تمثله على أرض الواقع".
                                وأشارت شعبان أمس في حديث مع قناة (روسيا اليوم) إلى أن الحكومة السورية أعلنت استعدادها الذهاب إلى جنيف2 دون أي شروط ضمن الاتفاق الذي أعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وهو ذهاب جميع الأطراف إلى جنيف دون أي شروط إلا أن "المشكلة أن بعض الأطراف تروج فقط لهيئة انتقالية ولنقل الحكم" لأنها هي التي صنعت هذه الفكرة وصنعت هذا النوع من المعارضة التي تنتمي إلى أطراف خارجية لا نعلم من تمثل على أرض الواقع.
                                وأوضحت شعبان أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ليس له الحق بالحديث عمن يمثل الشعب السوري وأن الائتلاف هو واجهة للسعودية وربما للمخابرات السعودية ولا يمثل الشعب السوري متسائلة "من يمثل الائتلاف على الأرض هل يمثل جبهة النصرة أم يمثل القاعدة".
                                ودعت من يتحدثون عن المعارضة للقدوم إلى سورية بضعة أيام ليروا ماذا يفعل هؤلاء الإرهابيين بالشعب السوري، وعند ذلك يمكن لهم أن يتوصلوا إلى توصيف لهذه المعارضات ولهؤلاء المسلحين الموجودين على الأرض.
                                وتابعت شعبان "نذهب إلى "جنيف 2" لمحاولة استخدام الاتفاق الدولي الذي توصلت إليه روسيا وأمريكا لوقف الإرهاب لوقف التسليح ولوقف العنف وللاتفاق مع باقية السوريين على المسار السياسي دون أي وصاية خارجية ودون أن يكون لسعود الفيصل رأيه بأن الائتلاف هو الذي يمثل الشعب السوري".
                                وبشأن ملف السلاح الكيميائي قالت شعبان إن الحكومة السورية هي حكومة شرعية ولها أن تتصرف بما تراه مناسبا لمصلحة الشعب السوري. وأشارت شعبان إلى وجود أنواع مختلفة للمعارضة في سورية، مؤكدة "سنتحدث عن وحدة التراب السوري وإعادة الأمن والأمان إلى سورية".

                                * تقرير ألماني: الغرب لا يكترث لمسيحيي الشرق

                                فيلم وثائقي ألماني: النظام السوري وحزب الله يحميان المسيحيين من الاضطهاد
                                فيديو:
                                http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=86954&cid=10

                                عرضت القناة الأولى في شبكة ARD الألمانية قبل أيام فيلماً وثائقياً يتناول الاضطهاد الذي يلحق بالمواطنين السوريين المسيحيين، وهروب مئات الآلاف منهم إلى لبنان ومن ثم إلى أوروبا.
                                وجاء في تقرير القناة الألمانية، وهي واحدة من شبكة تضم تسع قنوات، نقلاً عن المطران اللبناني جورج صليبا وعائلتين سوريتين مسيحيتين مهجرتين في لبنان، أن الجماعات المتطرفة في سوريا وليس نظام الرئيس بشار الأسد هم من يضطهد المسيحيين، وأن حزب الله هو من يساعد المسيحيين ويقاتل دفاعاً عنهم.
                                وينقل التقرير عن هؤلاء قولهم إن المسيحيين المشرقيين ليسوا ذوي أهمية بالنسبة للغرب الذي لا يرى فيهم سوى أرقام.
                                والمثير في التقرير هو إشارته إلى أن المتطرفين التكفيريين اللاجئين إلى ألمانيا يطاردون اللاجئين السوريين المسيحيين حتى في ألمانيا نفسها، ويحاولون قتلهم هناك، ويرد في هذا السياق مثالاً حول حالة عائلة مسيحية سورية لاجئة في ألمانيا تعرضت للتهديد بالقتل من "لاجئين سنة متعصبين"، حسب وصفه، فاضطرت إلى الهرب من ألمانيا أيضا، رغم الوضع الصحي الصعب لربة المنزل.
                                ويتوقف التقرير عند دور حزب الله في سوريا، فيؤكد أن الأخير هو من يقوم بالدفاع عن المسيحيين هناك، بينما المصنفون "ثوارا" من قبل هذا الغرب، هم من يقومون باضطهاد هؤلاء المسيحيين وقتلهم وحرق كنائسهم.
                                ويعكس التقرير انعطافة في طريقة تفكير قسم هام من الاعلام الألماني تجاه الأزمة السورية خلافاً للمواقف الأوروبية الرسمية التي تتعامى عن إرهاب الجماعات التكفيرية في سوريا.

                                * بوغدانوف: عدم وجود موقف واضح ’’للائتلاف’’ حول مشاركته في ’’جنيف 2’’ أجّل عقد المؤتمر

                                * بوغدانوف: ممثلون عن المعارضة مستعدون لزيارة موسكو للاتصال مع ممثلي الحكومة السورية والإبراهيمي

                                * روسيا مستعدة لاستضافة لقاء بين الحكومة السورية ومعارضيها

                                بوغاندوف: قوى في المعارضة السورية تعتمد على القوة واستمرار الحرب.. وجهات خارجية تغذيها سياسيا وماديا
                                أعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو مستعدة لاستضافة اجتماع بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية بمشاركة شركاء أجانب، مؤكدا أن عددا من المعارضين وافقوا على هذا الاقتراح.



                                وإثر لقاء أجراه مع ممثلين عن المعارضة السورية في جنيف، أكد نائب وزير الخارجية الروسي أن مباحثات ممثلي الحكومة والمعارضة السورية لا يجب بالضرورة أن تتوصل إلى اتفاق ما، مؤكدا على أهمية خلق أجواء الحوار.
                                وأضاف بوغدانوف أن عدم وجود هذه الأجواء لا يساعد على إيجاد حل للقضايا المطروحة.
                                وقال بوغدانوف إن سورية يمكن أن تتحول إلى صومال ثانية وإن ذلك سيكون مدمرا للشعب السوري والدول المجاورة لسورية، مشيرا إلى أن الغرب يتفهم خطورة مثل هذا التطور.
                                وأكد الدبلوماسي الروسي أن موسكو تعول على أن مهمة منظمة حظر السلاح الكيميائي والأمم المتحدة بشأن تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية ستكتمل قبل منتصف عام 2014 المقبل، مشيرا إلى أن الجدول الزمني لتنفيذ عملية تدمير الأسلحة محدد بوضوح وأن هذه العملية تجري بنجاح.
                                من جهة أخرى أشار بوغدانوف إلى أن روسيا مستعدة لزيادة المساعدات المقدمة إلى سورية.
                                وأوضح الدبلوماسي الروسي أن مباحثات الوفد الروسي مع ممثلي المعارضة السورية في جنيف تناولت آفاق عقد مؤتمر "جنيف 2" والمشكلة الأساسية وهي تمثيل المعارضة في هذا المؤتمر، مضيفا أن موسكو مستعدة لمواصلة الاتصالات مع قيادة "الائتلاف المعارض". وأشار بوغدانوف إلى أن هناك للأسف قوى في المعارضة السورية تعتمد على القوة واستمرار الحرب، بالإضافة إلى جهات خارجية تغذي هذه الأجواء سياسيا وكذلك ماديا.

                                * سي إن إن: طائرات تركية تنقل عناصر القاعدة الى سوريا
                                عرضت قناة "سي إن إن" الأميركية تقريرا مصورا يبين بوضوح أن الطائرات المدنية التي تحط في احد المطارات في لواء اسكندرون تحمل على متنها عناصر ومقاتلين من تنظيم القاعدة الإرهابي مؤكدة أن العديد من هؤلاء الذين يصلون إلى هذا المطار يتجهون فوراً إلى سوريا.
                                وقالت القناة إن عدة تقارير دولية تتحدث عن أن "تهريب المقاتلين الأجانب إلى داخل سوريا يتم عبر تركيا ولذلك أصبح وجود تنظيم القاعدة في شمال سوريا خلال العامين ونصف العام الماضية من الأزمة في سوريا قويا جدا".
                                وقال مراسل القناة نيك باتون وولش ضمن تقرير أعده وبثته القناة "إن على متن كل طائرة من الطائرات التي تحط بمطار لواء اسكندرون والتي صورناها خلسة مقاتلين من القاعدة" موضحا أن "من بين المسافرين على متن هذه الطائرات رجلين من موريتانيا وأربعة من ليبيا يحملون معهم حقائب كبيرة".
                                وقال مسافر على متن الطائرة ردا على سؤال حول المكان الذي قدم منه إنه "من بنغازي الليبية" مضيفا "هناك مصريون وسعوديون وحتى أن بعضهم من المملكة المتحدة إلا ان العديد منهم يرفض الحديث إلا بالقليل ويسارع إلى السيارة التي تنتظره".
                                واعتبر وولش أن "من المثير للصدمة رؤية مثل هذه الحشود من كل دول العالم بالقرب من سوريا التي يتنامى في شمالها تنظيم القاعدة تحت أعين إدارة الحدود التركية".
                                وأظهر التقرير أحد مهربي المسلحين الأجانب وهو يقود سيارة من المطار نحو السياج الحدودي حيث يقوم بتسليم "الإرهابيين الأجانب" مباشرة إلى المسلحين المرتبطين بالقاعدة الذين يسعون للسيطرة على شمال سوريا وفقا للقناة ذاتها.
                                ولفت وولش إلى أن "أعداد المقاتلين الأجانب المتدفقين إلى سوريا في تزايد مستمر مؤكدا أن المهرب الذي سبق ذكره قام وحده بنقل أكثر من 400 شخص إلى الأراضي السورية خلال الأشهر القليلة الماضية.
                                ومن بين الإرهابيين الأجانب الذين يتم تهريبهم إلى سوريا عرض وولش في تقريره رجلا قدمه على أنه "جهادي عراقي" سيتم نقله إلى الحدود مع سوريا صباح اليوم التالي ويقول في تصريح للمراسل .. "إنني سعيد جدا بالذهاب إلى سوريا وإن شاء الله سأموت وأنا أقاتل" مضيفا "هناك العديد من الأوروبيين الذين يأتون ونحن نريد إقامة "خلافة إسلامية" تمتد من سوريا إلى الأنبار في العراق دون حدود وتطبق الشريعة الإسلامية".
                                واختتم وولش بالقول إن "كل هذا الأمر خطر جدا بالنسبة لتركيا حيث يمكن لأي كان حاليا مشاهدة وجود تنظيم القاعدة من الحدود التركية حيث يظهر العلم الأسود لما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في مدينة جرابلس" معتبرا أن ما وصفه بالتنقل المسعور "للجهاديين" يخاطر بجعل القاعدة هي "القائد الجديد" للشمال في سوريا.
                                يشار إلى أن الكثير من التقارير الإعلامية الغربية كشفت أن تركيا باتت ملاذا امنا ومركزا لتواجد الإرهابيين من كل أصقاع العالم ولتدفقهم إلى سوريا فيما كان الكاتب والمحلل الغربي طوني كارتالوتشي قد بين أول أمس في سياق مقال نشره موقع برس تي في الإيراني أن شبكة المخابئ والمنازل الآمنة التي يستخدمها الإرهابيون في تركيا تساعد على وجود تدفق ثابت "للمقاتلين الأجانب" بمن فيهم من بريطانيين وكنديين وغيرهم من مختلف الجنسيات إلى داخل سوريا.
                                وعلى الرغم من زعم حكومة رجب طيب أردوغان مؤخرا وقوفها إلى جانب الحل السياسي في سوريا إلا أنها تواصل خلافا لذلك دعمها للإرهابيين وتوفير البيئة الخصبة لإيوائهم وعملهم انطلاقا من أراضيها إلى جانب تهريبهم للأراضي السورية ليتابعوا ما بدأه أقرانهم من تدمير للبنى التحتية السورية واستهداف للبشر والحجر في سوريا.


                                * الرقة... ’تورا بورا’ سوريا


                                ’سي إن إن’: القاعدة تفرض قوانين وحشية على البلدات والمناطق في شمال سورية وتحول كنيسة إلى مقر للتعذيب
                                فيديو:
                                http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=86984&cid=9

                                أشارت قناة "سي إن إن" الأمريكية إلى أن "تنظيم القاعدة" بات له أثر متنام في شمال سورية وقالت إن عناصره فرضوا قوانين وحشية على البلدات والمناطق التي استولوا عليها.
                                وضمن تقرير حول ممارسات القاعدة في شمال سورية، عرضت القناة صورا ومشاهد لسوريين تعرضوا للتعذيب على يد عناصر التنظيم. وروى مراسل القناة قصصا مرعبة ومروعة على لسان سوريين التقاهم في محافظة الرقة شمال سورية معقبا على ذلك بالقول "هذا ما يحصل عندما تقرر القاعدة أن تحكم الناس هناك".
                                وقال رجل تعرض للتعذيب على يد إرهابيي القاعدة في حديث للمراسل.. "تعرضت للاحتجاز على يد عناصر التنظيم .. كنت أتحدث عن الديمقراطية .. كل 15 دقيقة أثناء احتجازي كان يأتي شخص ما ويسكب الماء علي ومن ثم يقوم بصعقي بالكهرباء ويركلني ثم يخرج".
                                وعقب وولش على كلامه بالقول إن "هذا الرجل تم جره في شوارع الرقة إلى كنيسة حولها عناصر القاعدة إلى مقر للتعذيب" مضيفا "إن مسلحي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبطة بـ"القاعدة" انهوا الشهر الماضي نمط الحياة الليبرالية في الرقة ووضعوا ملصقات فرضوا فيها على النساء تغطية رؤوسهن وأجسادهن".
                                ولفت وولش إلى أن إرهابيي التنظيم يتجولون ليلا ويقتحمون المقاهي في الرقة ويمنعون التدخين فيها ويصادرون علب السجائر ثم يحرقونها وقال إن "تصوير مناحي الحياة هناك قد يعرض المصور لعقوبة الجلد" مبيناً أنه بإلقاء نظرة أقرب إلى الشوارع سيلاحظ المرء أن حقوق النساء "بدأت تختفي وأن هناك قواعد جديدة حول ارتداء اللباس وعدم القدرة على زيارة طبيب ذكر وعدم مغادرة المرأة للمنزل دون مرافقة أحد أقاربها الذكور".
                                وعرض التقرير سيدة تعمدت إخفاء ملامح وجهها وقالت للمراسل "لا يمكن للنساء الخروج في أوقات معينة وهم يصفعونهن في الشوارع لعدم طاعتهن لهم" مضيفة "الأمر أشبه بما يحدث في أفغانستان والناس باتوا يسمون الرقة الآن باسم تورا بورا".
                                وعرض التقرير مدرسة أقامها إرهابيو "القاعدة" في الرقة لتعليم القرآن الكريم وعلق على ذلك معد التقرير بالقول: "في هذه المدرسة يلقنون أطفال الرقة الخطوات الأولى حول دولة الخلافة الإسلامية التي لم يكن يتخيل أحد إمكانية إقامتها في سورية قبل بضعة أشهر".
                                ويبين التقرير أن أهالي إحدى البلدات القريبة من الرقة يستيقظون كل صباح تقريبا على ملصقات ينشرها عناصر "القاعدة" تؤكد أنهم سيقومون بقطع أيدي المواطنين إذا أدينوا بالسرقة.
                                وفي سياق متصل بالممارسات القمعية للإرهابيين في شمال سورية أكد التقرير أن الناس في هذه المناطق التي يبسط الإرهابيون وحشيتهم وقبضتهم الثقيلة عليها خرجوا بداية في مظاهرات حاشدة تطالب المسلحين بالرحيل ولكن ما حصل هو أن عناصر "القاعدة" بدؤوا باعتقال كل من يطالب بخروجهم أو حتى يعارضهم.

                                * النار في منزل المثير للفتنة والحرائق!!



                                تنوعت اهتمامات الصحافة الإيرانية الصادرة بطهران الاربعاء، وكان من بينها انتقال نار الفتنة من سوريا الى تركيا.


                                صحيفة "سياست روز": النار في منزل المثير للفتنة والحرائق!!
                                يتصدر الصفحة الدولية لصحيفة "سياست روز" مقالا اعده "علي تتماج" عن تبعات الدعم التركي لتنظيم القاعدة في صراعه بسوريا.

                                ويقول الكاتب، في الوقت الذي لاتزال فيه سوريا تمثل مركزا للتطورات الاقليمية، فان المحاور الرئيسية لهذه التطورات تنحصر في استمرار جرائم الجماعات الارهابية في هذا البلد.المجرمون الذين حولوا سوريا وبدعم الجهات الخارجية الى خراب ودمار.
                                وتابع المقال، ان النقطة المثيرة للانتباه في التطورات السورية هي الحضور الواسع للقاعدة في تركيا، فقد اعلنت المصادر الخبرية يوم امس ان مجاميع القاعدة الارهابية تستعد لتنفيذ عمليات واسعة النطاق في تركيا.
                                وتسائل المقال عن السبب في تورط تركيا مع هذه المجاميع، تركيا التي كانت ملاذا آمنا لهذه المجاميع الارهابية وقدمت بسخاء كل الامكانيات من اجل اثارة الفتنة واشعال نار الحرب في سوريا واسقاط حكومتها الشرعية؟!.
                                وتشير الصحيفة الى ان البحث عن جواب هذا السؤال يمكن التوصل اليه بدراسة تطورات الاحداث في سوريا ومحاسبات تركيا الخاطئة.
                                وافادت الصحيفة، ان من احدى الاسباب الرئيسية لدخول التنظيمات الارهابية والقاعدة الى سوريا هي احتلال الاراضي السورية وتشكيل الدولة الاسلامية.
                                واردف المقال قائلا: ان الملف السوري يشير الى ان هذه المجاميع الارهابية لم تتمكن من تحقيق اهدافها المشؤومة وفشلت في تشكيل الدولة التي دعت اليها، فضلا عن تلاشيها داخليا وانقسامها الى مجاميع متعددة اخرى، وان هناك نقطتين تتعلق بنهج هذه الجماعات حيال تركيا:
                                الاولى، ان القاعدة تسعى للانتقام من الدول التي شجعتها على الحرب في سوريا، وتسببت في تزلزل مكانتها وقوتها حيث تورطت في حرب داخلية فيما بينها بالاضافة الى سقوط الكثير من القتلى بين صفوفها في حربها مع الجيش والشعب السوري.
                                ثانيا، ان طبيعة تنظيم القاعدة تتلخص في انها لاتميل للبقاء في نقطة واحدة، وتحاول استهداف جميع انحاء العالم من اجل تحقيق اهدافها التوسعية.
                                ونوهت الصحيفة الى انه بسبب عدم تمكن هذه المجاميع من تحقيق اهدافها في سوريا فانها الان بصدد الانتقال الى سائر دول المنطقة وان تطورات الاحداث في لبنان والعراق باتت مثالا على ذلك.
                                ورأى الكاتب انه وفي مثل هذه الظروف فان نهج القاعدة يملي عليها بتوسيع عملياتها في كل من الاردن وتركيا وهو امر ليس ببعيد عن الذهن، لانهما تعتبران اقرب الاماكن بعد سوريا لاستمرار انشطة هذه المجاميع، وبعبارة اخرى يمكن القول ان تركيا تدفع اليوم ثمن اخطائها السابقة وتعلقها بتنظيم القاعدة.
                                وفي نهاية المطاف اوضح الكاتب ان النار التي اشعلتها تركيا في سوريا قد ابتليت بها وكان نتيجتها تحريك القاعدة في تركيا!!.



                                * الامير عبدالله ... وكابوسه الاسود!



                                اهتمت الصحف الإيرانية الصادرة الاربعاء بطهران، بالعديد من القضايا والمواضيع المحلية والاقليمية والدولية، وكان من بينها العزلة السعودية القاتلة في الشرق الاوسط والعالم العربي.


                                صحيفة "رسالت": الامير عبدالله ... وكابوسه الاسود!
                                في الصفحة الدبلوماسية لصحيفة "رسالت" هناك مقالا اعده الكاتب "سعيد سبحاني" عن تاثير السياسات الفاشلة للسعودية على ثقلها الاقليمي.

                                ويقول الكاتب بداية ان العزلة السعودية تتفاقم يوما بعد يوم بسب سياساتها الخاطئة في الشرق الاوسط والعالم الاسلامي.
                                وتضيف الصحيفة، في الوقت الراهن، فاننا لم نشاهد فقط غضب شعوب المنطقة من السياسات السعودية، بل ان سائر شركائها الغربيين غير راضين من طريقة تحرك السعودية في ارضهم، بعبارة اوضح ان آل سعود تحول الى ورقة خاسرة في الشرق الاوسط والغرب على حد سواء، وان فشل سياسات الرياض الواسعة في سوريا الحقت ضربة قوية بـ "آل سعود".
                                واشار المقال الى ان السعودية قدمت ضمانات لاميركا بقدرتها على قمع الانتفاضة البحرينية، الا ان هذه الانتفاضة توسعت يوما بعد يوم، بحيث ان آل خليفة فقدت عمليا استقرارها في المنامة.
                                واوضحت الصحيفة بان الرياض تحولت في مثل هذه الظروف الى مصداق للفشل والهزيمة وعدم الاستقرار في الشرق الاوسط.
                                وتمضي الصحيفة بالقول، ان دعم الرياض لارهابيي القاعدة والسلفيين والتكفيريين يشير إلى ان السعوديين لايتوانون عن اية مبادرة من اجل تنفيذ تعهداتهم خلف الكواليس، للبيت الابيض، كما لايخفى على احد الدور السعودي السلبي وتورطها في تطورات الشرق الاوسط، خلال الاعوام الاخيرة.
                                واستطرد المقال، لذلك فان قادة الرياض يحددون وينسقون سياساتهم مع واشنطن وتل ابيب بشكل كامل، وانهم دائما في خدمة الاهداف الاميركية والصهيونية، ويمكن القول بان السعودية والكيان الصهيوني خصام ظاهر وتوافق قديم!!.. وحتى ان السعوديين لهم ارتباطات وعلاقات واسعة مع الموساد الصهيوني.
                                ونوهت الصحيفة الى ان السعوديين نفذوا عمليات قتل وحشية ضد المسلمين الشيعة الحوثيين في اليمن وذلك بالاستفادة من معلومات الاقمار الصناعية الصهيونية.
                                وختم المقال قائلا: ان السعودية ذاقت مرارا طعم الهزيمة والفشل في الشرق الاوسط ولن تفلح محاولاتها اليائسة للتغطية على فشل سياساتها الخاطئة في الشرق الاوسط والعالم الاسلامي.



                                * سوريا.. والحقائق الجديدة

                                سوريا تشكل الفيصل والمفتاح لتحديد معالم المنطقة
                                بغداد ـ عادل الجبوري
                                اذا كان ما اطلق عليه ثورات "الربيع العربي" قد افرز معطيات جديدة في المنطقة العربية، وربما عموم منطقة الشرق الاوسط، فإن الازمة السورية التي جاءت في سياق "الربيع العربي"، وكواحدة من مظاهره وتجلياته، كشفت عن حقائق ليست جديدة فحسب وانما ذات دلالات ومعان ومؤشرات مهمة وحساسة وخطيرة، حقائق ترتبط بطبيعة وحجوم القوى الاقليمية والدولية، ومساحات تأثيرها وتأثرها بالوقائع والاحداث، وجوهر اجنداتها وحساباتها، ومدى قدرتها على التكيف مع –والتفهم- للمعادلات والتوازنات التي تبلورت او هي في طريقها الى التبلور والتشكل ارتباطا بمآلات الازمة السورية حتى الان وفي مراحل لاحقة.
                                ولا يمكن اليوم فهم الصورة الكلية للمشهد السوري، وبتعبير ادق المشهد الاقليمي العام، كذلك لايمكن رسم وصياغة معالم وملامح المرحلة المقبلة، من دون التوقف عند الحقائق الجديدة التي افرزتها الازمة السورية، ومحاولة الربط بين ادواتها ومحركاتها.

                                الربيع العربي..اي ربيع؟
                                ربما نحتاج الى البحث عن جواب مقنع بقدر ما عن تساؤل ملح الا وهو اين الجانب العفوي فيما يسمى بثورات الربيع العربي؟ واين الجانب التخطيطي المدروس؟
                                ولعل الاجابة عن مثل ذلك التساؤل تنطوي على صعوبات ومحاذير كثيرة وكبيرة، بيد ان الاشارة الى بعض الاحداث والوقائع التي شهدتها بلدان الربيع العربي، وقراءة دلالات ما انتهت اليه بعض التجارب، قد يساهم الى حد ما في الاجابة عن التساؤل الانف الذكر.
                                ولا يختلف اثنان في ان الشرارة التي اشعلت ثورات الربيع العربي، تمثلت بإقدام الشاب التونسي محمد البوعزيزي، الذي ضاقت به الحياة وهو يبحث عن الحياة الكريمة، على احراق نفسه، واغلب الظن -ان لم يكن من المؤكد- ان البوعزيزي تصرف بهذا الشكل بصورة عفوية انفعالية ولم يخطط مسبقا ولم ينسق مع اي طرف -شخصا كان ام حزبا ام دولة- ولم يخطر بباله ان فعله الانفعالي هذا سيفتح نيران جهنم على انظمة ديكتاتورية استبدادية في العالم العربي، لم تضع ضمن اسوأ حساباتها ان تواجه ما واجهته من مصير اسود على ايدي شعوبها.
                                ولكن اغلب الظن ان الشعوب التي ثارت وانتفظت على حكامها الطغاة، لم تتصور ان واقعها سيكون اسوأ بعد رحيل طغاتها، فهي التي كانت تنشد الحرية لم تعثر عليها في الوقت ذاته الذي فقدت فيه الامن والامان والاستقرار.
                                ومن غير المنطقي افتراض ان وصول ما يسمى بتيارات الاسلام السياسي في بلدان الربيع العربي الى السلطة كان امرا عفويا، وانها تمكنت من ذلك دون دعم واسناد من اطراف خارجية مؤثرة، ومن غير المنطقي افتراض ان فشلها الكامل -كما هو الحال في مصر- او اخفاقها النسبي كما هو الحال في تونس، او نزوعها الى العنف والارهاب الدموي كما هو الحال في ليبيا، كان امرا عفويا.
                                وفيما يتعلق بهذا الامر سمعت شخصيا من قيادي في احدى الحركات السياسية العراقية له اطلاع واسع على الكثير من خفايا الكواليس قوله "ان الربيع العربي في الواقع صناعة اسرائيلية صرفة، كانت دولة قطر ابرز مروجيها والداعمين لها، والهدف من ورائها هو اظهار فشل وعجز التيار الاسلامي، ما يمهد السبيل لاشاعة الفوضى والخراب والدمار في مختلف البلدان العربية، واستنزاف موارد وثروات الدول الغنية منها"، وبحسب القيادي السياسي العراقي، فإن "دولة قطر انفقت اربعة مليارات دولار في ليبيا لدعم الحركات الاسلامية لاسقاط نظام معمر القذافي، وانفقت ما يقارب مليار دولار على الدعاية لحركة الاخوان المسلمين خلال حركة الثورة ضد نظام حسني مبارك، وفيما بعد منحت نظام محمد مرسي عدة مليارات دولار من اجل تقوية حكمه، بل من اجل اطلاق يده لضرب معارضيه، وبالتالي لتسريع عملية سقوط نظام الاخوان المسلمين، وهذا ما حصل بعد عام واحد فقط من تجربة فاشلة بكل المعايير".
                                وطبيعي ان الفوضى والخراب والدمار، تمهد للتشظي والتقسيم والصراعات الداخلية على اسس طائفية وقومية ودينية، وكل ذلك في النهاية يصب في مصلحة اسرائيل، اذ ان اضعاف جيرانها –سواء كانوا اعداء او اصدقاء او محايدين- يعني تقويتها.
                                ولعل هذا ما اريد لسوريا، فإسقاط النظام لم يكن الهدف بحد ذاته، وانما كان الهدف ادخال سوريا في دوامة الفوضى بأقصى اشكالها وصورها، وبالتالي افراغها من كل نقاط القوة والقدرة على مواجهة اسرائيل او حتى تهديدها.بيد ان الرياح لم تأت مثلما اشتهت الاخيرة وادواتها في المنطقة.

                                توازنات من نوع اخر
                                وما ينبغي قوله والتأكيد عليه ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد ما كان له ان يصمد في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية لولا تبني قوى دولية واقليمية مواقف داعمة ومساندة له بقوة ووضوح وصراحة.
                                هذه المواقف الداعمة والمساندة، في مقابل المواقف الساعية الى اسقاطه والاطاحة به، اوجدت معادلات وتوازنات من نوع اخر، بدت شبيهة الى حد كبير بتوازنات ومعادلات الحربين العالميتين الاولى والثانية، وهذا ما دفع الكثيرين الى الحديث عن قرب اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
                                الولايات المتحدة الاميركية ومعها بريطانيا وفرنسا كقوى دولية، ومعها اسرائيل وتركيا والسعودية وقطر كقوى اقليمية، اضافة الى قوى اخرى ارتأت لاعتبارات وحسابات خاصة ان تبتعد عن الواجهة وتبقى تحرك وتتحرك في الظل كما هو الحال بالنسبة للاردن. كل تلك القوى شكلت المعسكر الساعي الى الاطاحة بالنظام السوري.
                                وفي مقابل ذلك المعسكر، كان المعسكر الاخر الذي القى بكل ثقله للحيلولة دون سقوط النظام السوري، وتألف من روسيا والصين كقوى دولية لها القدرة على تعطيل وعرقلة اي تحرك دولي تحت مظلة مجلس الامن الدولي، ومعها قوى اقليمية فاعلة ومؤثرة مثل ايران والى جانبها العراق، وحزب الله اللبناني الذي كان ومازال يشكل رقما صعبا يحسب له الف حساب.
                                وفي الواقع لم يكن المعسكر الثاني من حيث العدة والعدد والامكانيات اقوى واكبر وافضل من المعسكر الاول، بيد ان اختلاف الرؤى، وتباين الاولويات، وتعدد الاصطفافات لدى الاخير، ووجود تنظيم القاعدة الارهابي في معادلات الصراع على الارض جعل هدف المعسكر الاول بعيد المنال، بل انه في فترة لاحقة بدا شبه مستحيل او مستحيلا، بحيث ان الحديث تحول من الخيارات العسكرية واسقاط النظام الى الخيارات الدبلوماسية والبحث عن صيغ ومخارج تصالحية بين النظام والمعارضة، مع التأكيد والتوجه لاقصاء وابعاد الجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، ولعل التصادم المسلح بين الاخيرة من جهة، وجماعات الجيش السوري الحر ذي الاتجاه العلماني المدعوم بقوة من السعودية والولايات المتحدة الاميركية، يشير الى عمق ازمة المعسكر الاول.
                                هذه التوازنات الجديدة اتاحت لروسيا ان تستعيد دورها وحضورها في الساحة العالمية بعد ان كانت قد فقدته بصورة شبه تامة- لاسيما في منطقة الشرق الاوسط- بعد انهيار الاتحاد السوفياتي السابق وتفكك المعسكر الاشتراكي مطلع عقد التسعينات من القرن الماضي، في الوقت ذاته كشفت عن قدرة ايران في ان تكون لاعبا اقليميا مؤثرا، رغم الحصار والعقوبات السياسية والاقتصادية، والحملات الدعائية الواسعة من قبل الاعلام العربي والاعلام الغربي.

                                الاستقطاب الطائفي
                                ولم تخل مجمل تفاعلات "الربيع العربي" من مظاهر الاستقطاب والشد الطائفي، واذا لم تكن قد بانت بوضوح في تونس ومصر واليمن وليبيا، فانها برزت الى ابعد الحدود في البحرين وبدرجة اكبر في سوريا، فعلى سبيل المثال، القت السعودية بكل ثقلها لاسقاط النظام السوري، بينما ارسلت قوات درع الجزيرة الى البحرين للمحافظة على النظام هناك بأي ثمن.
                                ولعل السعودية والى جانبها تركيا وقطر وقوى اخرى ارادت اسقاط نظام الحكم السوري ذي الهوية العلوية، وان كان ذلك النظام علمانيا، وربما لنفس السبب وقفت ايران الى جانبه، وكذلك فعل العراق متمثلا بحكومته ومجمل القوى الوطنية ذات الهوية الشيعية، والى حد ما القوى الوطنية ذات الهوية السنية والتوجه العلماني اللاديني.
                                واكثر من ذلك ان النظام السوري تلقى الدعم من مختلف المكونات الشيعية في اماكن عديدة من المنطقة العربية والعالم الاسلامي، وعموم العالم، مثلما تلقت القوى المعارضة له دعما من الاطراف ذات الهوية الطائفية-المذهبية الاخرى.
                                وبات من اليسير تشخيص المواقف والاصطفافات والاتجاهات المتعارضة من خلال وسائل الاعلام المختلفة، لا سيما القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية، والصحف والمطبوعات، وكذلك المنابر السياسية.
                                ولا شك ان مثل هذا الاستقطاب يعني مزيدا من التشظي والتناحر والتصادم بين مكونات المنظومة الاسلامية وبالتالي اضعاف الكيان الاسلامي، وبالتحديد القوى والكيانات والحركات السياسية الاسلامية، بعناوينها المذهبية والطائفية المختلفة، وهذا هو الهدف المحوري والرئيسي لاسرائيل، والذي اشرنا اليه انفا.
                                والتصادم والصراع في داخل العالمين العربي والاسلامي على اسس طائفية ومذهببية لن يعود بالنفع والفائدة على اي طرف من اطراف المنظومة الاسلامية. ويدرك دعاة ومروجو التصادم والصراع ذلك الامر بدقة.
                                ولا يحتاج المرء خصوصا اذا كان من المتابعين والمراقبين لما يجري على الارض، الى جهد كبير لاثبات حقيقة ان تنظيم القاعدة، وكل العناوين والمسميات التي تتبنى النهج المتطرف ساهمت الى حد كبير خلال العشرة اعوام الاخيرة الماضية في اشاعة وبث الفتن الطائفية في اماكن عديدة من العالم الاسلامي، كما حصل ويحصل في العراق وافغانستان وباكستان والبحرين ولبنان وسوريا، وقد انفقت اموال طائلة من قبل دول مختلفة مثل السعودية وقطر بالدرجة الاساس لتكريس ثقافة القتل والذبح والتهجير وانتهاك المقدسات والرموز الدينية بأساليب لا تمت الى القيم والمباديء الدينية بأية صلة.

                                سوريا .. الفيصل!
                                ومن يقل اليوم ان سوريا باتت تشكل الفيصل والمفتاح لتحديد معالم وملامح المشهد المقبل في المنطقة، فإن ذلك القول صحيح جدا، فهزيمة وانكسار، وبالتالي اسقاط نظام بشار الاسد، يعني ان نموذج الاسلام السياسي السني المتشدد سوف يهمين لفترة من الزمن على مقاليد الامور ليدفع البلاد -وربما المنطقة برمتها- الى الهاوية، لتكون النتائج اسوأ بكثير من تلك اتي ظهرت في مصر. اما بقاء نظام الاسد، فمن شأنه ان يحافظ على توازنات مقبولة في المنطقة، ويجنبها مخاطر الحروب والصراعات الدموية، ويضع فرامل وكوابح امام موجات الفتن الطائفية والمذهبية.
                                هذه هي الحقائق الجديدة في المنطقة، والحقائق الجديدة ربما تولد حقائق جديدة اخرى في مراحل لاحقة.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X