* تفجير القديح.. ترجمة لثقافة الكراهية والتحريض

لا بد للتفجير الارهابي في مسجد الامام علي في بلدة القديح بمحافظة القطيف، و ما حصل من قتل للمصلين في يوم الجمعة، هو نتيجة ثقافة منهجية من خلال البرامج التعليمية ومن خلال قنوات الفتنة ومشايخ السوء من المحرضين في هيئة كبار العلماء،وهو ما اثار غضب واستنكار النظام والهيئات الاهلية كافة واستشعار الاخطار الحقيقية من ثقافة التحريض التي تربت عليها اجيال واجيال تجاه المسلمين الشيعة، و كافة المذاهب التي تخالف المذهب الوهابي، وما الفكر الداعشي التكفيري الاقصائي الا غيض من فيض هذا الفكر.
ان الاسلام الذي يدعو الى الحوار والمودة والاحسان والرحمة وقبول الاخر مهما كان معتقده، ووصف نبي الاسلام بالرحمة “لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢٨﴾ التوبة”
والاسلام منع قتل من ينطق بالشهادتين، فكيف يجري تفجير مسجد بالمصلين بحجة ان الشيعة كفارا!! الا اذا كان الشيعة يسجدون لغير الله ويتوجهون الى غير القبلة في مكة ويقرأوون في صلاتهم غير القرآن!!
لتقف الامة وقفة جادة لله، في وجه هؤلاء التكفيريين المسرفين في ضلالهم “أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ ﴿٢٣﴾ محمد” ولا تصغي الا للعلماء المخلصين ممن خبروا سلامة توجهاتهم وصدق ايمانهم “أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴿٢٤﴾ محمد”
رجاؤنا ان تكون جريمة مسجد القديح الارهابية هي الاخيرة وان لا تتكرر الاساءات للدين الحنيف.
عمر عبد القادر غندور
رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في 28/05/2015
***
* قريبا.. تسمية شوارع القطيف بأسماء شهداء تفجير القديح
السعودية: انتهاء ترميم مسجد الامام علي (ع) في القديح
تدرس أمانة المنطقة الشرقية في السعودية تسمية بعض الشوارع في محافظة القطيف بأسماء شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الامام علي (ع) في بلدة القديح الأسبوع الفائت.
وقال الأمين العام لأمانة الشرقية فهد الجبير في تصريح لصحيفة "جهينة الاخبارية" إن "مقترح تسمية شوارع بأسماء شهداء صلاة الجمعة ببلدة القديح سيتم تقديمه على طاولة لجنة التسمية التابعة للأمانة"، لافتا الى أن "الاقتراح سيؤخذ بعين الاعتبار، خصوصا وأن الشهداء يمثلون قمة سامية سواء بالمنظور الديني او الوطني او الاجتماعي".
وأشار خلال تقديمه واجب العزاء لأهالي وذوي الشهداء في بلدة القديح، أمس، الى أن" تقديم العزاء واجب لأهالي القطيف والقديح على وجه الخصوص"، مضيفا أن "الوفود الرسمية والاجتماعية والاعداد الكبيرة التي يغص بها موقع العزاء لأدلة واضحة على التلاحم الكبير بين أفراد الشعب السعودي".
وشدّد على أن "قوة التلاحم الاجتماعي تبرز في أوقات الازمات"، واصفا التفجير الارهابي في القديح بـ"الجريمة الشنيعة بكل المقاييس".

أعمال التنظيف داخل مسجد الامام علي (ع) في القديح
بموازاة ذلك، قالت الفرق التطوعية في بلدة القديح التي استنفرت لترميم مسجد الإمام علي (ع)، إنها تمكنت من إعادة تأهيله وتنظيفه وإزالة الأنقاض المتراكمة وتصليح الكهرباء وتركيب أجهزة التكييف بعد التفجير الذي استهدفه يوم الجمعة الماضي.
وأوضح المساعد في عملية الصيانة علي العلوي أن تكاتف 100 متطوع خلال 4 أيام أسفر عن إكمال أكثر من 60% من عمليات الترميم، مشيرا إلى أن عددا من المؤسسات الخاصة ورجال الأعمال أبدوا رغبتهم في المساهمة بعملية الترميم.
وليس بعيدا، وجّه وزير الشؤون الإسلامية السعودي صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، في تعميم عاجل خطباء الجمعة بتناول موضوع جريمة تفجير القديح.
ودعا "ضرورة فضح أعمال ومخططات هذه الفئة الضالة، وبيان حُكم ما اقترفوه من جرائم، والتأكيد على أهمية الأمن والاستقرار، وإبراز مسؤولية كل فرد في هذا المجتمع عن ذلك، واستنكار استهداف المواطنين الآمنين ورجال الأمن؛ مما يُعَد إفسادا في الأرض وخروجا على طاعة ولاة الأمور، وسفكاً للدم الحرام في الشهر الحرام".
***
* السعودية: ارتفاع عدد الإعدامات في عهد الملك سلمان
إذاعة ’صوت أمريكا’: السعودية تواجه أزمة كبيرة في التعامل مع شيعة المملكة
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن عدد أحكام الإعدام في السعودية في العام 2015 بلغ 88 حكما، مع تنفيذ حكم الإعدام بحقّ شخصين بتهمة تهريب المخدرات وثالث بتهمة القتل الثلاثاء الفائت.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، في بيانات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الثلاث، أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في كل من عضو الرويلي ولافي الشمري، في محافظة الجوف الشمال، بعد أن أُدينا بتهريب الحبوب المخدرة.
كما أعدم محمد الشهري في محافظة عسير الجنوبية بعد أن أدين بطعن وقتل أحد مواطنيه.
وتوضح حصيلة أجرتها الوكالة الفرنسية أن 87 شخصا من جنسيات مختلفة أُعدم في المملكة العام الماضي.
وتؤكد "منظمة العفو الدولية" أن السعودية كانت من بين أكثر خمس دول نفذت أحكام إعدام في 2014.
من جهتها، قالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، ومقرها برلين، إن الإعدام في السعودية "غالبا ما يطبق على أفراد ضعفاء ليس لديهم أي علاقات مع أشخاص نافذين في الحكومة".
وتشكل الأحكام المتعلقة بقضايا مخدرات القسم الأكبر من أحكام الإعدام عموما.
وتعتبر "منظمة العفو الدولية" أن جرائم "القتل العمد" هي الوحيدة التي يمكن أن تتيح تطبيق عقوبة الإعدام بموجب معايير القانون الدولي، إلا أن المنظمات الحقوقية تنشط لإلغاء قوانين الإعدام أو لفرض وقف على تنفيذ الاحكام.
وتنفذ أحكام الإعدام بحدِّ السيف في السعودية.
وبدأ تسجيل ارتفاع في أعداد أحكام الإعدام المنفَّذة في نهاية عهد الملك عبد الله الذي توفي في 23 كانون الثاني الماضي. وقد ازداد هذا التوجه مع انطلاق عهد الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال أحد الناشطين للوكالة الفرنسية إن "أحكام الإعدام تنفذ بعد موافقة الملك"، مضيفا "إذا كان الملك حازماً، فهو سيوقّع على تنفيذ الإعدام".

الإعدامات في السعودية تُنفّذ باستخدام السيوف
يشار إلى أن وزارة الخدمة المدنية السعودية قد أعلنت مؤخرا فتح باب التوظيف لثمانية منفذين لأحكام الإعدام بحدِّ السيف وقطع الأطراف، وأعفت المرشحين من ضرورة حيازة أي مؤهلات أو النجاح في مسابقة.
وأدرجت الوزارة إعلانا، على موقعها الرسمي، عن فتح ثمانية وظائف تتعلق بتنفيذ أحكام القصاص بالقتل وحد السرقات بالقطع حسب ما يقتضيه الحكم الشرعي الصادر والقيام بالأعمال الأخرى التي ترتبط بهذا المجال.
وذكرت الوزارة أن "هذه الوظائف مستثناة من المؤهل والمسابقة"، وقد أدرجتها ضمن "الوظائف القضائية المعاونة" التي تندرج بدورها ضمن "الوظائف الدينية" في المملكة.
من جهة ثانية، اعتبرت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا" أن "الهجمات الأخيرة من قبل "داعش" تهدد بإشعال التوترات الطائفية في السعودية، التي تواجه حاليا أزمة كبيرة في التعامل مع شيعة المملكة".
وتنقل الإذاعة الأمريكية عن مدير معهد دراسات دول الخليج جيورجيو كافيرو أن الحفاظ على الهدوء في المنطقة الشرقية التي يعيش فيها معظم شيعة المملكة، أولوية قصوى للحكومة السعودية والعالم الخارجي، الذي يعتمد على النفط السعودي، وأضاف أن "كل النفط السعودي تقريبا، وهو ما يعادل 20 % من إمدادات النفط في العالم، يأتي من المنطقة الشرقية".
واعتبر "كافيرو" أن الاقتصاد السعودي يعتمد على صادرات النفط، وهو ما يجعل التوترات الطائفية في المملكة مهمة للغاية فيما يتعلق باستمرارية الاستقرار، وزيادة التوترات الطائفية تفرض مخاطر خطيرة وبشكل متزايد على الاستقرار.
ورأى أن "تفجير القديح الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة الجمعة الماضية، وضع الحكومة السعودية في مشكلة شبه مستحيلة، لأنها إذا لم تظهر دعمها للضحايا الشيعة، فإن ذلك من شأنه أن يغضب الشيعة المعارضين للحكومة، لكنها إذا ما أظهرت تعاطفا كبيرا مع السكان الشيعة، فإن ذلك قد يغضب السنة المعارضين للحكومة، لأنها ستظهر بأنها تتعامل باللين مع الشيعة أمام "المتشددين السنة"".
وحذر كافيرو من أن "المتشددين السنة" ربما يقومون في هذه الحالة بالابتعاد عن أسرة آل سعود ويتجهون لـ"داعش"، وهذا قد يؤدي إلى معارضة كبيرة للنظام السعودي من قبل بعض العناصر الوهابية المتشددة في المجتمع، والخطورة حينها ستكمن في أن مزيدا من السعوديين سيتخلون عن ولائهم لآل سعود ويوالون أبي بكر البغدادي زعيم "داعش".
***
* الامم المتحدة: زيادة الاعدامات في السعودية تسير عكس التوجه العالمي

قال كريستوف هينز مقرر الامم المتحدة الخاص للاعدامات خارج القانون ان زيادة اعداد احكام الاعدام المنفذة في السعودية "مثيرة للقلق" وتتعارض مع التوجه العالمي الذي يشير الى تراجع تطبيق العقوبة القصوى.
وبلغت اعداد احكام الاعدام المنفذة في السعودية 89 منذ بداية السنة متجاوزة مجمل احكام الاعدام المنفذة سنة 2014 وبلغت 87 حكما.
وقال هينز المقيم في جنوب افريقيا ويعنى كذلك باعمال التصفية التعسفية "من المقلق للغاية ان تنفذ الاعدامات بهذه الوتيرة السريعة".
واضاف "اذا استمر الامر على هذه الوتيرة، سيتضاعف عدد الاعدامات مرتين او اكثر" مقارنة مع السنة الماضية.
وقال هينز الذي يرفع تقارير سنوية لمجلس حقوق الانسان والجمعية العامة للامم المتحدة ان اللجوء الى عقوبة الاعدام في السعودية يتعارض مع التوجه العالمي الذي يشهد تناقصا، "الامر يسير في الاتجاه المعاكس".
وتنطبق عقوبة الاعدام بحسب القانون الدولي، في حال تطبيقها، فقط على جرائم القتل. غير انه قال ان "اكثر من نصف" احكام الاعدام في السعودية تصدر لمعاقبة جرائم اخرى.
وتعاقب السعودية بالاعدام جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.
وقال هينز "يبدو ان العديد من المحاكمات تجري بصورة غير علنية وفي غياب محامين"، مضيفا ان الظروف لا تتوافر "لمحاكمات منصفة وفق اعراف" القانون الدولي.
وتبرر وزارة الداخلية السعودية الاعدام بقطع الرأس بأنه وسيلة لردع المجرمين.
***
* السعودية وثنائية الخطاب والممارسة في التحريض الطائفي

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1706778
(العالم) 27/05/2015 -
"حرصنا جميعا على التصدي للتحديات التي تواجهها امتنا الاسلامية وفي مقدمتها ظاهرة الارهاب والعنف والتطرف والطائفية...". بهذه الكلمات افتتح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كلمته في مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في الكويت بدورته الثانية والاربعين.
الارهاب والتطرف والطائفية إذن هي التحديات التي تواجه الامة الاسلامية وتعمل على تقسيمها إلى فرق تقاتل بعضها بعضا من وجهة النظر الرسمية للرياض.
لكن وجهة نظر اخرى تقول أن هذا الكلام هو إدانة رسمية للملكة باعتبارها أول داعم للتكفير والطائفية على المستويين الرسمي والشعبي، بدءا من الوهابية الى القاعدة والنصرة وداعش والقائمة تطول للنسخ المتعددة من العقيدة الرسمية السعودية.
كما تتهم الرياض هي الممول الأكبر رسميا أو من خلال المشايخ لتسليح الحركات الإرهابية من سورية والعراق شرقا إلى ليبيا غربا رسميا.
والعدوان السعودي على اليمن الذي دخل شهره الثالث والذي يلقي حمم الطائرات والبوارج الحربية من قنابل عنقودية وأسلحة محرمة دوليا على رؤوس اليمنيين ظلما وطائفية ويفرض عليهم حصارا خانقا وراح ضحيته عدة آلاف بين شهيد ومصاب لم يأخذ من حديث الوزير سوى كلمات قليلة.
وأشار الجبير إلى العمل الارهابي الفادح الذي استدف بلدة القديح شرقي السعودية باعتباره نموذجا للعمل الذي يتنافى مع القيم الاسلامية.
لكن اللافتات التي حملت في التشييع المهيب للشهداء نددت بالتحريض الطائفي الذي تمارسه وسائل إعلام المملكة سواء كانت رسمية أم غير رسمية من خلال رجال الدين المقربين إلى الحكم وأعضاء ما يسمى بهيئة كبار العلماء، إضافة إلى التحريض الذي تقوم به المناهج الدراسية باعتبار كل من ليس وهابيا مشركا وكافرا، سواء كان من المذاهب السنية الأربعة أم كان من الشيعة والاسماعيلية والاباضية وغيرها.
ولم يجد ولي العهد ووزير الداخلية محمد بن نايف جوابا لأهالي المنطقة الشرقية بأن الحكومة التي لا تقوم بدورها شريكة بالجريمة لم يجد جوابا سوى المزيد من التهديد.
***
* السعودية: حرب بين أولاد العم في الأسرة الحاكمة.. سعود بن سيف النصر يفتح النار على محمد بن سلمان
سعود بن سيف النصر يتّهم وزير الدفاع السعودي بالاستحواذ على مئات المليارات من أموال الشعب
وصف الأمير السعودي سعود بن سيف النصر ابن عمه ولي ولي العهد ووزير الدفاع في المملكة محمد بن سلمان" بـ"الجنرال الصغير"، وذلك في إطار شنه حملة ممنهجة ضد ولاة الأمر الجدد خاصة بعد أن تراجع عن مبايعة الـ"محمدين" (ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان).
وقال سعود بن سيف عبر حسابه على "تويتر": "إذا كان من استحوذ على الصفقات سابقا حصل على مئات المليارات من أموال الشعب.. فكم نصيب سمو الجنرال الصغير(ويقصد هنا محمد بن سلمان) من الدفاع وأرامكو بعدما استولى عليهما؟".

الأمير السعودي سعود بن سيف النصر
كما طرح الأمير السعودي أسئلة هامة حيث قال:" أسئلة مشروعة تفرض نفسها، هل أُعطيت الحرب والتحديات الداخلية والإقليمية حقها من اهتمام أصحاب القرار؟"، وتابع "نعيش في جو من الحقائق أو التضليل!".
المغرّد السعودي الشهير "مجتهد" أعاد نشر تغريدات سعود بن سيف وقال معلّقا على كلام الأخير "سعود يفتح النار على محمد بن سلمان ويسميه الجنرال الصغير، ويتساءل كم سيكون دخله بعد استيلائه على أرامكو".
يشار إلى أن كلام سعود بن سيف يأتي بعد أن أجرى محمد بن سلمان تعديلات إدارية داخل شركة "آرامكو" النفطية، وتشكيله لمجلس إداري يترأسه هو شخصيا، ما يعني سيطرته الكاملة على إيرادات كبرى الشركات النفطية السعودية.

لا بد للتفجير الارهابي في مسجد الامام علي في بلدة القديح بمحافظة القطيف، و ما حصل من قتل للمصلين في يوم الجمعة، هو نتيجة ثقافة منهجية من خلال البرامج التعليمية ومن خلال قنوات الفتنة ومشايخ السوء من المحرضين في هيئة كبار العلماء،وهو ما اثار غضب واستنكار النظام والهيئات الاهلية كافة واستشعار الاخطار الحقيقية من ثقافة التحريض التي تربت عليها اجيال واجيال تجاه المسلمين الشيعة، و كافة المذاهب التي تخالف المذهب الوهابي، وما الفكر الداعشي التكفيري الاقصائي الا غيض من فيض هذا الفكر.
ان الاسلام الذي يدعو الى الحوار والمودة والاحسان والرحمة وقبول الاخر مهما كان معتقده، ووصف نبي الاسلام بالرحمة “لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢٨﴾ التوبة”
والاسلام منع قتل من ينطق بالشهادتين، فكيف يجري تفجير مسجد بالمصلين بحجة ان الشيعة كفارا!! الا اذا كان الشيعة يسجدون لغير الله ويتوجهون الى غير القبلة في مكة ويقرأوون في صلاتهم غير القرآن!!
لتقف الامة وقفة جادة لله، في وجه هؤلاء التكفيريين المسرفين في ضلالهم “أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ ﴿٢٣﴾ محمد” ولا تصغي الا للعلماء المخلصين ممن خبروا سلامة توجهاتهم وصدق ايمانهم “أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴿٢٤﴾ محمد”
رجاؤنا ان تكون جريمة مسجد القديح الارهابية هي الاخيرة وان لا تتكرر الاساءات للدين الحنيف.
عمر عبد القادر غندور
رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في 28/05/2015
***
* قريبا.. تسمية شوارع القطيف بأسماء شهداء تفجير القديح
السعودية: انتهاء ترميم مسجد الامام علي (ع) في القديح
تدرس أمانة المنطقة الشرقية في السعودية تسمية بعض الشوارع في محافظة القطيف بأسماء شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الامام علي (ع) في بلدة القديح الأسبوع الفائت.
وقال الأمين العام لأمانة الشرقية فهد الجبير في تصريح لصحيفة "جهينة الاخبارية" إن "مقترح تسمية شوارع بأسماء شهداء صلاة الجمعة ببلدة القديح سيتم تقديمه على طاولة لجنة التسمية التابعة للأمانة"، لافتا الى أن "الاقتراح سيؤخذ بعين الاعتبار، خصوصا وأن الشهداء يمثلون قمة سامية سواء بالمنظور الديني او الوطني او الاجتماعي".
وأشار خلال تقديمه واجب العزاء لأهالي وذوي الشهداء في بلدة القديح، أمس، الى أن" تقديم العزاء واجب لأهالي القطيف والقديح على وجه الخصوص"، مضيفا أن "الوفود الرسمية والاجتماعية والاعداد الكبيرة التي يغص بها موقع العزاء لأدلة واضحة على التلاحم الكبير بين أفراد الشعب السعودي".
وشدّد على أن "قوة التلاحم الاجتماعي تبرز في أوقات الازمات"، واصفا التفجير الارهابي في القديح بـ"الجريمة الشنيعة بكل المقاييس".

أعمال التنظيف داخل مسجد الامام علي (ع) في القديح
بموازاة ذلك، قالت الفرق التطوعية في بلدة القديح التي استنفرت لترميم مسجد الإمام علي (ع)، إنها تمكنت من إعادة تأهيله وتنظيفه وإزالة الأنقاض المتراكمة وتصليح الكهرباء وتركيب أجهزة التكييف بعد التفجير الذي استهدفه يوم الجمعة الماضي.
وأوضح المساعد في عملية الصيانة علي العلوي أن تكاتف 100 متطوع خلال 4 أيام أسفر عن إكمال أكثر من 60% من عمليات الترميم، مشيرا إلى أن عددا من المؤسسات الخاصة ورجال الأعمال أبدوا رغبتهم في المساهمة بعملية الترميم.
وليس بعيدا، وجّه وزير الشؤون الإسلامية السعودي صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، في تعميم عاجل خطباء الجمعة بتناول موضوع جريمة تفجير القديح.
ودعا "ضرورة فضح أعمال ومخططات هذه الفئة الضالة، وبيان حُكم ما اقترفوه من جرائم، والتأكيد على أهمية الأمن والاستقرار، وإبراز مسؤولية كل فرد في هذا المجتمع عن ذلك، واستنكار استهداف المواطنين الآمنين ورجال الأمن؛ مما يُعَد إفسادا في الأرض وخروجا على طاعة ولاة الأمور، وسفكاً للدم الحرام في الشهر الحرام".
***
* السعودية: ارتفاع عدد الإعدامات في عهد الملك سلمان
إذاعة ’صوت أمريكا’: السعودية تواجه أزمة كبيرة في التعامل مع شيعة المملكة
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن عدد أحكام الإعدام في السعودية في العام 2015 بلغ 88 حكما، مع تنفيذ حكم الإعدام بحقّ شخصين بتهمة تهريب المخدرات وثالث بتهمة القتل الثلاثاء الفائت.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، في بيانات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الثلاث، أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في كل من عضو الرويلي ولافي الشمري، في محافظة الجوف الشمال، بعد أن أُدينا بتهريب الحبوب المخدرة.
كما أعدم محمد الشهري في محافظة عسير الجنوبية بعد أن أدين بطعن وقتل أحد مواطنيه.
وتوضح حصيلة أجرتها الوكالة الفرنسية أن 87 شخصا من جنسيات مختلفة أُعدم في المملكة العام الماضي.
وتؤكد "منظمة العفو الدولية" أن السعودية كانت من بين أكثر خمس دول نفذت أحكام إعدام في 2014.
من جهتها، قالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، ومقرها برلين، إن الإعدام في السعودية "غالبا ما يطبق على أفراد ضعفاء ليس لديهم أي علاقات مع أشخاص نافذين في الحكومة".
وتشكل الأحكام المتعلقة بقضايا مخدرات القسم الأكبر من أحكام الإعدام عموما.
وتعتبر "منظمة العفو الدولية" أن جرائم "القتل العمد" هي الوحيدة التي يمكن أن تتيح تطبيق عقوبة الإعدام بموجب معايير القانون الدولي، إلا أن المنظمات الحقوقية تنشط لإلغاء قوانين الإعدام أو لفرض وقف على تنفيذ الاحكام.
وتنفذ أحكام الإعدام بحدِّ السيف في السعودية.
وبدأ تسجيل ارتفاع في أعداد أحكام الإعدام المنفَّذة في نهاية عهد الملك عبد الله الذي توفي في 23 كانون الثاني الماضي. وقد ازداد هذا التوجه مع انطلاق عهد الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال أحد الناشطين للوكالة الفرنسية إن "أحكام الإعدام تنفذ بعد موافقة الملك"، مضيفا "إذا كان الملك حازماً، فهو سيوقّع على تنفيذ الإعدام".

الإعدامات في السعودية تُنفّذ باستخدام السيوف
يشار إلى أن وزارة الخدمة المدنية السعودية قد أعلنت مؤخرا فتح باب التوظيف لثمانية منفذين لأحكام الإعدام بحدِّ السيف وقطع الأطراف، وأعفت المرشحين من ضرورة حيازة أي مؤهلات أو النجاح في مسابقة.
وأدرجت الوزارة إعلانا، على موقعها الرسمي، عن فتح ثمانية وظائف تتعلق بتنفيذ أحكام القصاص بالقتل وحد السرقات بالقطع حسب ما يقتضيه الحكم الشرعي الصادر والقيام بالأعمال الأخرى التي ترتبط بهذا المجال.
وذكرت الوزارة أن "هذه الوظائف مستثناة من المؤهل والمسابقة"، وقد أدرجتها ضمن "الوظائف القضائية المعاونة" التي تندرج بدورها ضمن "الوظائف الدينية" في المملكة.
من جهة ثانية، اعتبرت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا" أن "الهجمات الأخيرة من قبل "داعش" تهدد بإشعال التوترات الطائفية في السعودية، التي تواجه حاليا أزمة كبيرة في التعامل مع شيعة المملكة".
وتنقل الإذاعة الأمريكية عن مدير معهد دراسات دول الخليج جيورجيو كافيرو أن الحفاظ على الهدوء في المنطقة الشرقية التي يعيش فيها معظم شيعة المملكة، أولوية قصوى للحكومة السعودية والعالم الخارجي، الذي يعتمد على النفط السعودي، وأضاف أن "كل النفط السعودي تقريبا، وهو ما يعادل 20 % من إمدادات النفط في العالم، يأتي من المنطقة الشرقية".
واعتبر "كافيرو" أن الاقتصاد السعودي يعتمد على صادرات النفط، وهو ما يجعل التوترات الطائفية في المملكة مهمة للغاية فيما يتعلق باستمرارية الاستقرار، وزيادة التوترات الطائفية تفرض مخاطر خطيرة وبشكل متزايد على الاستقرار.
ورأى أن "تفجير القديح الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة الجمعة الماضية، وضع الحكومة السعودية في مشكلة شبه مستحيلة، لأنها إذا لم تظهر دعمها للضحايا الشيعة، فإن ذلك من شأنه أن يغضب الشيعة المعارضين للحكومة، لكنها إذا ما أظهرت تعاطفا كبيرا مع السكان الشيعة، فإن ذلك قد يغضب السنة المعارضين للحكومة، لأنها ستظهر بأنها تتعامل باللين مع الشيعة أمام "المتشددين السنة"".
وحذر كافيرو من أن "المتشددين السنة" ربما يقومون في هذه الحالة بالابتعاد عن أسرة آل سعود ويتجهون لـ"داعش"، وهذا قد يؤدي إلى معارضة كبيرة للنظام السعودي من قبل بعض العناصر الوهابية المتشددة في المجتمع، والخطورة حينها ستكمن في أن مزيدا من السعوديين سيتخلون عن ولائهم لآل سعود ويوالون أبي بكر البغدادي زعيم "داعش".
***
* الامم المتحدة: زيادة الاعدامات في السعودية تسير عكس التوجه العالمي

قال كريستوف هينز مقرر الامم المتحدة الخاص للاعدامات خارج القانون ان زيادة اعداد احكام الاعدام المنفذة في السعودية "مثيرة للقلق" وتتعارض مع التوجه العالمي الذي يشير الى تراجع تطبيق العقوبة القصوى.
وبلغت اعداد احكام الاعدام المنفذة في السعودية 89 منذ بداية السنة متجاوزة مجمل احكام الاعدام المنفذة سنة 2014 وبلغت 87 حكما.
وقال هينز المقيم في جنوب افريقيا ويعنى كذلك باعمال التصفية التعسفية "من المقلق للغاية ان تنفذ الاعدامات بهذه الوتيرة السريعة".
واضاف "اذا استمر الامر على هذه الوتيرة، سيتضاعف عدد الاعدامات مرتين او اكثر" مقارنة مع السنة الماضية.
وقال هينز الذي يرفع تقارير سنوية لمجلس حقوق الانسان والجمعية العامة للامم المتحدة ان اللجوء الى عقوبة الاعدام في السعودية يتعارض مع التوجه العالمي الذي يشهد تناقصا، "الامر يسير في الاتجاه المعاكس".
وتنطبق عقوبة الاعدام بحسب القانون الدولي، في حال تطبيقها، فقط على جرائم القتل. غير انه قال ان "اكثر من نصف" احكام الاعدام في السعودية تصدر لمعاقبة جرائم اخرى.
وتعاقب السعودية بالاعدام جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.
وقال هينز "يبدو ان العديد من المحاكمات تجري بصورة غير علنية وفي غياب محامين"، مضيفا ان الظروف لا تتوافر "لمحاكمات منصفة وفق اعراف" القانون الدولي.
وتبرر وزارة الداخلية السعودية الاعدام بقطع الرأس بأنه وسيلة لردع المجرمين.
***
* السعودية وثنائية الخطاب والممارسة في التحريض الطائفي

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1706778
(العالم) 27/05/2015 -
"حرصنا جميعا على التصدي للتحديات التي تواجهها امتنا الاسلامية وفي مقدمتها ظاهرة الارهاب والعنف والتطرف والطائفية...". بهذه الكلمات افتتح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كلمته في مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في الكويت بدورته الثانية والاربعين.
الارهاب والتطرف والطائفية إذن هي التحديات التي تواجه الامة الاسلامية وتعمل على تقسيمها إلى فرق تقاتل بعضها بعضا من وجهة النظر الرسمية للرياض.
لكن وجهة نظر اخرى تقول أن هذا الكلام هو إدانة رسمية للملكة باعتبارها أول داعم للتكفير والطائفية على المستويين الرسمي والشعبي، بدءا من الوهابية الى القاعدة والنصرة وداعش والقائمة تطول للنسخ المتعددة من العقيدة الرسمية السعودية.
كما تتهم الرياض هي الممول الأكبر رسميا أو من خلال المشايخ لتسليح الحركات الإرهابية من سورية والعراق شرقا إلى ليبيا غربا رسميا.
والعدوان السعودي على اليمن الذي دخل شهره الثالث والذي يلقي حمم الطائرات والبوارج الحربية من قنابل عنقودية وأسلحة محرمة دوليا على رؤوس اليمنيين ظلما وطائفية ويفرض عليهم حصارا خانقا وراح ضحيته عدة آلاف بين شهيد ومصاب لم يأخذ من حديث الوزير سوى كلمات قليلة.
وأشار الجبير إلى العمل الارهابي الفادح الذي استدف بلدة القديح شرقي السعودية باعتباره نموذجا للعمل الذي يتنافى مع القيم الاسلامية.
لكن اللافتات التي حملت في التشييع المهيب للشهداء نددت بالتحريض الطائفي الذي تمارسه وسائل إعلام المملكة سواء كانت رسمية أم غير رسمية من خلال رجال الدين المقربين إلى الحكم وأعضاء ما يسمى بهيئة كبار العلماء، إضافة إلى التحريض الذي تقوم به المناهج الدراسية باعتبار كل من ليس وهابيا مشركا وكافرا، سواء كان من المذاهب السنية الأربعة أم كان من الشيعة والاسماعيلية والاباضية وغيرها.
ولم يجد ولي العهد ووزير الداخلية محمد بن نايف جوابا لأهالي المنطقة الشرقية بأن الحكومة التي لا تقوم بدورها شريكة بالجريمة لم يجد جوابا سوى المزيد من التهديد.
***
* السعودية: حرب بين أولاد العم في الأسرة الحاكمة.. سعود بن سيف النصر يفتح النار على محمد بن سلمان
سعود بن سيف النصر يتّهم وزير الدفاع السعودي بالاستحواذ على مئات المليارات من أموال الشعب
وصف الأمير السعودي سعود بن سيف النصر ابن عمه ولي ولي العهد ووزير الدفاع في المملكة محمد بن سلمان" بـ"الجنرال الصغير"، وذلك في إطار شنه حملة ممنهجة ضد ولاة الأمر الجدد خاصة بعد أن تراجع عن مبايعة الـ"محمدين" (ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان).
وقال سعود بن سيف عبر حسابه على "تويتر": "إذا كان من استحوذ على الصفقات سابقا حصل على مئات المليارات من أموال الشعب.. فكم نصيب سمو الجنرال الصغير(ويقصد هنا محمد بن سلمان) من الدفاع وأرامكو بعدما استولى عليهما؟".

الأمير السعودي سعود بن سيف النصر
كما طرح الأمير السعودي أسئلة هامة حيث قال:" أسئلة مشروعة تفرض نفسها، هل أُعطيت الحرب والتحديات الداخلية والإقليمية حقها من اهتمام أصحاب القرار؟"، وتابع "نعيش في جو من الحقائق أو التضليل!".
المغرّد السعودي الشهير "مجتهد" أعاد نشر تغريدات سعود بن سيف وقال معلّقا على كلام الأخير "سعود يفتح النار على محمد بن سلمان ويسميه الجنرال الصغير، ويتساءل كم سيكون دخله بعد استيلائه على أرامكو".
يشار إلى أن كلام سعود بن سيف يأتي بعد أن أجرى محمد بن سلمان تعديلات إدارية داخل شركة "آرامكو" النفطية، وتشكيله لمجلس إداري يترأسه هو شخصيا، ما يعني سيطرته الكاملة على إيرادات كبرى الشركات النفطية السعودية.
تعليق