إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يحرك ضمير الأمم المتحدة ضد السعودية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * بنود اتفاق وشيك بين السعودية و’اسرائيل’


    تييري ميسان يكشف المشاريع السرية بين ’إسرائيل’ والسعودية


    كشف مؤسس شبكة "فولتير" الإخبارية الصحافي الفرنسي تييري ميسان مضمون المفاوضات السرية بين تل أبيب والرياض.

    واذ يقول ميسان في مقاله إن "الاتفاقات السرية التي من المفترض أن تُوقّع اليوم الثلاثاء، على هامش الاتفاق بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي الإيراني، ستحدد قواعد اللعبة للسنوات العشر القادمة في المنطقة العربية"، يذكر أنه منذ سبعة عشر شهرا (أي منذ الإعلان عن بدء المفاوضات بين واشنطن وطهران) بدأت تل أبيب محادثات سرية مع السعودية بالتوازي مع تلك المفاوضات، والتقت خلالها وفودا عالية المستوى من الجانبين خمس مرات في الهند وإيطاليا والتشيك".

    ويشير الى أن "التعاون بين تل أبيب والرياض، يعد جزءا من خطة أمريكية لإنشاء "القوات العربية المشتركة" برعاية جامعة الدول العربية، لكن تحت القيادة العسكرية الإسرائيلية، كما هو مقترح من قبل واشنطن، وتم تفعيل هذه القوة بالفعل في اليمن، حيث يقود جنود إسرائيليون طائرات حربية سعودية في إطار تحالف عربي اتخذ له الإسرائيليون موقعا لقيادة أركانه في أرض "صومالي لاند"، وهي دولة غير معترف بها، تقع على الطرف الآخر من مضيق باب المندب".

    ويلفت ميسان الى أن "الرياض تنوي الإعلان رسميا عن هذا التعاون مع تل أبيب ما دامت الأخيرة مستمرة في رفض "مبادرة السلام" العربية المعروضة على جامعة الدول العربية عام 2002، من الأمير عبد الله قبل أن يتوج ملكا بعدها على عرش السعودية".

    ويعدّد ميسان بنود الاتفاق السعودي الاسرائيلي وهي كالتالي:

    على الصعيد السياسي:

    1 - "التحول إلى الديمقراطية" في دول الخليج، بما يعني "إشراك" شعوب الخليج في إدارة بلدانها، مع التأكيد على عدم المساس بالملكيات الوراثية، ونمط الحياة الوهابية.

    2 - العمل على تغيير النظام السياسي في طهران (بدلًا من شن الحرب على إيران).

    3 - إنشاء دولة كردستان المستقلة من أجل إضعاف إيران وتركيا (رغم كونها حليفا لـ"إسرائيل" منذ وقت طويل)، والعراق وسوريا التي أصبحت ضعيفة بالفعل.

    على الصعيد الاقتصادي:


    1 -استغلال حقول النفط في "الربع الخالي"، وتشكيل اتحاد بين السعودية واليمن وسلطنة عمان والإمارات.

    2 - استغلال حقول النفط في "أوغادين" الواقعة تحت سيطرة إثيوبيا مع تأمين ميناء عدن في اليمن، وبناء جسر يربط جيبوتي باليمن.


    الخاسر الأكبر من الاتفاق المزمع فلسطين

    السعودية:

    منذ نشأتها، تحافظ المملكة الوهابية على علاقات مميزة مع الولايات المتحدة، بينما كانت تعتبر الاتحاد السوفيتي ومن بعده روسيا خصما لها، ويبدو أن هذا الأمر بدأ يتغير.

    في هذا السياق، أثارت زيارة محمد بن سلمان نجل ملك السعودية إلى روسيا جدلا واسعا، وتحدثت تقارير صحفية عن أنه يريد التفاوض على وقف المساعدات الروسية إلى سوريا. وكان يرافقه عدد من الوزراء ورجال الأعمال، وشارك الوفد السعودي في المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرج، وكان في استقبال الأمير السعودي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهناك أهمية كبيرة للاتفاقيات الاقتصادية والتعاونية التي تم التوقيع عليها، والتي تنبئ بسياسة جديدة. فقد اشترت السعودية 16 محطة طاقة نووية، ووافقت على الانضمام إلى برنامج بحوث الفضاء الروسي، وعقدت اتفاقيات نفطية غير منشورة في الوقت الراهن.

    ولإزالة أي غموض بشأن هذه المصالحة السعودية الروسية، أعلن بوتين أن روسيا لم تغير دعمها لسوريا وستساعد في التوصل لأي حل سياسي يوافق رغبات الشعب السوري.

    الخاسرون من إعادة ترتيب الأوراق:

    كل شيء يوحي أنه بمجرد عقد الاتفاق النووي الإيراني، فسيكون هناك عدد من الخاسرين:

    * سيتم حرمان الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير، والمطالبة بحق العودة التي ناضل من أجلها ثلاثة أجيال.

    * تركيا التي قد تدفع ثمنا باهظا لحلمها بإعادة هيمنتها على المنطقة، ودعمها لجماعة الإخوان المسلمين، وربما هزيمتها في سوريا.

    * فرنسا، التي سعت طوال أربع سنوات لاستعادة مصالحها الاستعمارية في المنطقة، ثم وجدت نفسها في نهاية المطاف تخدم على كل من "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية.

    ***
    * انعكاسات ’ألزهايمر’ الملك السعودي.. محمد بن سلمان يبسط نفوذه

    مجتهد: الملك سلمان لا يتذكّر شيئا من مكالماته ولقاءاته


    كشف المغرّد السعودي مجتهد أن الغضب يسود أوساط أبناء الملك السعودي الراحل عبد العزيز، وذلك بسبب ما اكتشفوه مؤخرا حول ما يحدث بعد مكالمتهم للملك سلمان أو مقابلته شخصيا وطريقة استغلال المحمدين (وزيرا الداخلية محمد بن نايف والدفاع محمد بن سلمان) لـ"ألزهايمر" الملك.

    وأوضح مجتهد أنه تبيّن لأوساط أبناء الملك عبد العزيز أن الملك الحالي ينسى ما جرى في المكالمة أو المقابلة بعد دقائق من إجرائها، لكن المحتوى يكون مسجلا فيُعرض على محمد بن سلمان وهو الذي يتخذ القرار، وأضاف "تبين لهم أن صدور القرار (أو الجواب) من الملك ليس إلّا شكليا، وأن صاحب القرار الحقيقي هو محمد بن سلمان الذي صار يطلق عليه لقب "الملك الذهبي".. كما تبين لهم أن محمد بن نايف يتحمل جزءا من المسؤولية لأن نسخة من التسجيلات تصله وينسق معه محمد بن سلمان صيغة القرار وطريقة إيصاله للأعمام، ومرّ بالتجرية من أبناء عبدالعزيز بندر ومشعل وعبدالرحمن وطلال وتركي وممدوح وعبدالاله وأحمد ومشهور ومقرن وأما متعب ونواف فحالتهم الصحية لا تسمح".


    الملك سلمان وابنه وزير الدفاع

    واعتبر مجتهد أن المشكلة تكمن في أن الشكوى الى الملك لن تنفعهم، لأنه ينسى بعد دقائق ثم ينتقم منهم ابنه محمد وهم لا يملكون الجرأة بأن يعلنوا أن الملك عاجز عقليا فكلهم جبناء مترددون"، وتابع "يسود في أوساطهم تذمر من طريقة إيراد الإعلام لمرافقة عبدالإله ومقرن للملك في رحلة المدينة وما شاهدوه من موقف يشبه الإهانة تعرض له عبد الإله".

    هذا ووعد مجتهد بنشر "تفاصيل القصة الكاملة لاستيلاء أمير حائل -بالتعاون مع التويجري- على أرض الحرس (17مليون م) وماذا فعل للمواطنين الذين احتجوا عند الملك".

    ***
    * نيويورك تايمز: السعودية لاتختلف عن "داعش"




    قالت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية ان الحملة الجوية الواسعة التي تشنها السعودية منذ شهر مارس على جارتها اليمن لم تحقق اهدافها، لكنها نجحت في تدمير اليمن، وقتل وجرح الآلاف من المدنيين، وتشريد مئات الآلاف، وسط نقص حاد في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، إضافة لوضعها استراتيجية هدم مواقع التراث العالمي الكبير.


    وأوضحت الصحيفة (بحسب موقع يمني برس) ان اليونسكو تلقت معلومات عن أضرار لحقت بـ”سد مأرب القديم” في 31 مايو 2015، إثر غارة جوية لطيران العدوان السعودي، وأكدت المنظمة، أن الغارات ألحقت أضراراً مباشرة بجدرانه التاريخية القديمة، وأوضحت أن النقوش السبئية القديمة على جدران السد من المتوقع أنها تأثرت كذلك بسبب القصف. وعبرت منظمة اليونيسكو عن قلقها، مؤكدة ان السعودية تدمر الحضارة الاسلامية في اليمن.

    وتتابع الصحيفة: لايوجد هناك سبب شرعي لمهاجمة هذه النصب القديمة. فهي ليست هدفاً عسكرياً، كما أنها تقع في منطقة غير مأهولة على حافة الصحراء الرملية السبئية، ولذا لا يوجد لديها قيمة استراتيجية.

    تدنيس هذه المواقع الأثرية والمعالم التاريخية، فضلاً عن الهندسة المعمارية والبنية التحتية للمدن اليمن التاريخية، يعتبر دماراً واستهدافاً منظمًا للتراث العالمي اليمني.

    لايوجد أي مبرر للسعودية في قصف وتدمير هذه المواقع التراثية الثقافية والحضارة اليمنية القديمة، سوى أنه نفس الفكر “الظلامي” الذي تبرره “داعش” في تدميرها لمواقع التراث الثقافي. ليس هناك تفسير آخر على العدوان السعودي على هذه الكنوز الأثرية التي لا يمكن أن يستغني عنها العالم.

    وبالتالي فالسعودية هي المسؤولة ليس فقط بسبب تدمير بلد من 25 مليون شخص، والذي يعاني الآن من المجاعة، وتدهور الأوضاع الصحية ونقص الإمدادات الطبية، ولكن أيضاً لوضعها استراتيجية هدم مواقع التراث العالمي الكبير. هذا التخريب الثقافي السعودي من الصعب اختلافها عن "داعش".

    ويعتبر العديد من المراقبين، أن اليمن هي المنزل التاريخي للملكة سبأ، واليمن أحد جواهر العصور البشرية القديمة العظيمة، بموروثها للمعابد الرائعة، ومشاريع إدارة المياه والمدن الشاهقة التي يرجع تاريخها إلى آلاف السنين. هذه الثروة الثقافية لا تقتصر على المواقع الأثرية فحسب، بل إن ثلاثاً من مدن اليمن على لائحة اليونسكو للتراث العالمي.

    اليمن، هي مهد الحضارة البشرية: ستون ألف سنة، والتي منها بدأ الإنسان في وقت مبكر بالمشي. علماء الآثار وجدوا بقايا من ثقافات ما قبل التاريخ لمسافرين أبحروا البحر الأحمر والبحار العربية قبل 8000 سنة. هؤلاء المسافرون والتجار تركوا وراءهم المغليثية العريقة والمثيرة للإعجاب.

    ***
    * عسيري عن "ويكيليكس": لسنا خجولين من أي شيء!




    اعتبر السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري انه "سياسة السعودية معروفة في لبنان سواء رأينا ذلك ام لا في "ويكيليكس"، واضاف "اذا كانت السعودية تدعم أي جهة سياسية او حزب فهي تصب في مصلحة لبنان"!


    وقال عسيري في حديث له الثلاثاء، نقله موقع المنار: "سياسة المملكة واضحة تجاه الجميع واعمالها تتحدث عنها".. واكد "استمرار المملكة في عمل الخير في لبنان ونحن لسنا خجولين من اي شيء"، مدعيا ان اي "دعم يصب في مصلحة المؤسسات ومصلحة لبنان"، مؤكدا ان "المساعدة للجيش لا تزال قائمة".

    وحول المفاوضات النووية الايرانية - الاميركية، رأى عسيري ان "هذا شأن ايران وأميركا"!

    ***
    * مفاعلات آل سعود النووية في مواجهة ايران




    علي مراد/ الاخبار
    ما إن أعلنت قناة «العربية» التابعة لنظام آل سعود أن العنوان الرئيسي والأبرز للقاء الذي جمع ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو كشف السعودية، عبر مصادر خاصة لها، أن الاخيرة تعتزم بناء 16 مفاعلاً نووياً للأغراض السلمية ومصادر الطاقة والمياه، حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات السعوديين الذين أعربوا عن سعادتهم واعتزازهم بهذا الإنجاز، فهللوا وكبّروا وحمدوا الله على «نعمة» وجود «سلمان الحزم» وابنه، حتى أن الحميّة أخذت البعض منهم في اعتبار هذا الاعلان صفعة قوية لأوباما «الشيعي»، وأن زمن الارتهان للأميركي قد انتهى الى غير رجعة.

    الخبر لافت لا شك، ولكن أن تكتفي وكالة الانباء السعودية والصحف الرسمية بالاشارة الى توقيع اتفاقات في مجال الطاقة والمياه والتعاون العسكري خلال زيارة بن سلمان الى موسكو فقط من دون ذكر اي تفاصيل، فإن ذلك يوحي بغموض حول دقة المعلومة. هل تم الاتفاق على أن تبني موسكو المفاعلات الـ 16 منفردة، أم أنها ستتعاون اضافة الى دول نووية أخرى في بنائها؟

    الثابت حتى الآن أن آل سعود اتخذوا قرار إنشاء برنامج نووي للأغراض السلمية «كما يدعون»، لكن هناك علامات استفهام تحوم حول الخطوة السعودية، خصوصاً إن إعلانها جاء على مسافة عشرة ايام فقط من انتهاء المهلة المحددة لإنجاز اتفاق نهائي بين الدول الست وايران حول ملفها النووي.

    لماذا استقر الإعلان السعودي على 16 مفاعلاً وليس 8 أو 10 مثلاً؟ هل للأمر علاقة بالمفاعلات النووية الايرانية التي يبلغ عدد المنتجة منها لليورانيوم المخصب 4 على ان ينضم اليها بوشهر قريباً؟ هل لقصة العدد خلفيات كيدية بدوية كأن يضربوا عدد المفاعلات النووية الايرانية بأربعة للإيحاء بالتفوق على الايرانيين؟

    أسئلة كثيرة وكبيرة بحاجة الى توضيح تتعلق بقدرة السعوديين على تدشين برنامج نووي، فإسلام أباد أعلنت الشهر الماضي صراحة رفضها القاطع لبيع اي قطعة من ترسانتها النووية لأي دولة كانت، او حتى نقل التقنية الى اي طرف آخر التزاماً منها بمعاهدة الحد من الانتشار النووي.

    ثم لماذا اللجوء الى روسيا لإنجاز برنامج كهذا في هذا الوقت بالذات؟ ولماذا لم يذهبوا الى حليفتهم واشنطن لتنجز لهم ما يطمحون اليه؟ وهل الأمر لا يعدوا كونه مجرد «فشة خلق» في وجه أوباما الذي أدار لهم ظهره بإصراره على انجاز الاتفاق مع ايران من دون أخذ مخاوفهم بعين الاعتبار؟

    أما السؤال الأكبر فهو: هل سترضى «إسرائيل» بوجود برنامج نووي عربي في المنطقة؟ أم أن الجنرال الصغير بن سلمان ضمن موافقة الصهاينة على برنامجه المزعوم، في ظل تقاطع المصالح بين مملكة أجداده و«إسرائيل» في الآونة الأخيرة على خلفية تكريس ايران كقوة نووية في منطقة الشرق الأوسط باعتراف غربي بذلك؟

    ويبقى هناك تساؤل مشروع يتعلق بقدرة آل سعود على حماية برنامجهم النووي إن قُدِّر له أن يرى النور، فنظامهم يحوي أكبر قاعدة مؤيدة لفكر «داعش» وممارساته ويفرّخ عناصر وقيادات تدعو للإطاحة بنظام آل سعود. هل يضمنون لحلفائهم الغربيين أن المفاعلات لن تقع بأيدي «داعش»، او على الأقل ضمان حمايتها من هجمات داعشية؟

    أما بالنسبة إلى الروس، فإنّ بوتين يعلم جيداً أن السعودي إنما أتى اليه على قدميه.. المؤكد أن سعي موسكو لتعزيز وجودها في المياه الدافئة يتكرس كل يوم، فمن سوريا وتفكيك أذرع ضربها من قبل الغرب قبل عامين الى مصر وصفقات التسلح التي تم توقيعها مع السيسي وصولاً الى اتفاق نووي مع السعودية حتى وإن تبين لاحقاً أنه مجرد فقاعة إعلامية في وجه أوباما، يعلن بوتين للأميركيين أنه يستحوذ على أوراق نفوذهم في منطقة الشرق الاوسط ويواجههم في شرق اوروبا، ولا يمكن إغفال الحاجة الروسية للمال السعودي في هذه المرحلة، والغرب يفرض عليه العقوبات ويحاصره اقتصادياً.

    لكن لا يميلنّ أحد الى الاعتقاد بأن التقرّب السعودي من بوتين سوف يكون على حساب موقفه من سوريا، فبندر ابن عم بن سلمان يمتلك حنكة في السياسة أكثر من الامير الصغير حديث العهد، ولن يفلح في انجاز ما اخفق ابن عمه قبله في تحقيقه ولو دفع عشرات مليارات الدولارات.

    ***
    * السعودية، بين المطرقة النووية وسندان الإرهاب




    أمين أبوراشد


    ربما آن الأوان لدول الخليج أن تستفيق على واقعٍ جديد، مع اقتراب مفاوضات الملف النووي بين إيران ودول "الخمسة زائد واحد" من خواتيمها في الثلاثين من يونيو/ حزيران مع احتمال تمديد التشاور لعدة أيام أو ربما أكثر لإزالة النقاط الخلافية الباقية، لأن القرار بإنهاء هذا الملف هو لصالح الغرب قبل أن يكون مصلحة إيرانية، وسواء تم إقرار الإتفاق المبدئي أو تمَّت تجزئته الى ثلاث مراحل كم تسرَّب أمس من فيينا، فليس أبلغ من كلام رئيس مجلس الشورى الإيراني السيد علي لاريجاني في تصريحه منذ أيام: أن كلام بعض وزراء الخارجية الغربيين عن عراقيل مع اقتراب نهاية المفاوضات ليس إلا كلاماً دعائياً، متوجها الى الغرب قائلا: "لا تجبروا إيران على مواصلة تقدمها النووي بشكل أسرع لأنكم ستضطرون لدفع المزيد مستقبلاً".

    ليس عبثياً كلام شخصية رفيعة كالسيد لاريجاني، لأن إيران ضاقت ذرعاً من تذبذب المواقف الغربية المُرافقة لهذه المفاوضات وبشكلٍ خاص المواقف الفرنسية، لأن باريس منذ بدايات البحث في هذا الملف عَرَضت في عهد ساركوزي ومن منطلق تجاري بحت، أن تتولى تخصيب اليورانيوم الإيراني على أراضيها، وكان الرفض الإيراني من المنطلق السيادي الذي لا مساومة عليه في بلدٍ صمد شعبه تحت حصارٍ جائرٍ على مدى عشر سنوات ولم ينكسِر للغرب على حساب سيادته.

    ولم يعُد مهماً أن ترضى دول الخليج وفي طليعتها مملكة آل سعود او ترفض حقوق إيران النووية السلمية، لأن الحبر لم يجفّ بعد عن إتفاقيات عقدها وليّ وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان مع روسيا خلال زيارته الأخيرة لها ومن ضمنها ما يرتبط بإنتاج الطاقة النووية، لأن الأهم من وقف الإعتراض الذي لا طائل منه على الطموحات الإيرانية هو وقف الحروب التكفيرية التي ابتدعتها وموَّلتها بعض دول الخليج في سوريا والعراق واليمن على هامش استعراض العضلات في مواجهة إيران.

    إن المُتابع لتصريحات المحلِّلين الكويتيين وغالبيتهم من نواب مجلس الأمّة أو من النواب السابقين تعليقاً على مجزرة مسجد الإمام الصادق، يتبيَّن له بوضوح حجم الرعب الذي تعيشه كافة دول الخليج، من عمليات "الذئاب المنفردة" التي أعلنتها داعش، وأقرَّ نائب كويتي سابق في إطلالة على إحدى الفضائيات مساء الأحد الماضي، أن "الوحش الذي ربَّيناه" وتركناه يعبث بأمن شعوب المنطقة وبخاصة في سوريا والعراق سوف يرتدُّ علينا، وسندفع الثمن من أمن وسلامة بلداننا عاجلاً أم آجلاً، لأن الوحش قد أفلت من عقاله ولم يُعد بحاجة الى تمويلنا، وهو يموِّل نفسه بنفسه من السرقة والنهب ومن الموارد الطبيعية التي يصل إليها ويأتي النفط في طليعتها.

    وقال نائبٌ كويتي حالي ما معناه: "الشعب العربي عامة والشعوب الخليجية بشكلٍ خاص تتداول أكثر من أي وقت تصريحات هيلاري كلينتون على "اليوتيوب"، أن أميركا هي التي صنعت داعش منذ عشرين عاماً لمحاربة الإتحاد السوفياتي بأفغانستان، وأن دول الخليج هي التي موَّلت مدارس طالبان وهي التي خرَّجت الإرهابيين سواء المنتمين الى دولها أو من باقي الدول الإسلامية، وأننا بأنفسنا عمَّمنا ثقافة التكفير بين شبابنا وفقدنا السيطرة عليهم، والخوف ليس بارتداد الإرهاب إلينا مع عودة الإرهابيين من سوريا والعراق لأن الإرهاب بات ضمن خلايا داخل الدول الخليجية نفسها وعلينا العمل لمواجهة العواقب".

    ولعلَّ أخطر ما تواجهه دول الخليج حالياً، أن الإرهاب الذي تحالفت كلٌ من السعودية وقطر وتركيا على تمويله وتصديره وتسهيل تمريره الى سوريا والعراق، قد تتمكَّن تركيا من ضبطه جزئياً عن الداخل التركي عبر جدارٍ عازلٍ بارتفاع أربعة أمتار على الحدود مع سوريا، أو عبر حزامٍ أمني تحلم بإقامته في الشمال السوري بإدخال 12 ألف جندي تركي الى المدن السورية المتاخمة للحدود التركية رغم رفض قيادة أركان الجيش التركي حتى الآن أوامر أردوغان بهذا الخصوص، ويبدو أن قطر قد أجرت عملية الربح والخسارة في جدوى استمرار دعم "الأخوان المسلمين"، ومع الخضَّة التي أحدثتها في المجتمع السياسي والشعبي الكويتي جريمة مسجد الإمام الصادق، ومطالبة شرائح الشعب بإقفال كافة المحطات التكفيرية على الأراضي الكويتية درءاً لفتنة سنية شيعية تغذِّيها هذه المحطات، تبقى السعودية وحيدة في مواجهة ثلاثة إستحقاقات قد تهزّ أركانها في القريب العاجل.

    أولاً: إن الملف النووي الإيراني قد خرج من التداول في علاقات أميركا والغرب بالسعودية، لا بل أن نجاح المفاوضات في هذا الملف سيكون أقلّ ضرراً على السعودية لأنها لن تتحمَّل ردَّة الفعل الإيرانية على المستوى السياسي والديبلوماسي لو تعرقلت هذه المفاوضات.

    ثانياً: إن الوحش التكفيري الذي تربَّى بدعم أميركي خليجي مشترك قِبلته في النهاية الكعبة المشرِّفة كما سبق وصرَّحت مصادر داعش علناً، وما على السعودية سوى تقليم مخالبه في سوريا والعراق قبل أن تمتدّ هذه المخالب إليها والى سائر دول الخليج.

    ثالثاً: إن السعودية التي ورَّطت نفسها في حرب اليمن لمقارعة إيران قد خسِرت هذه الحرب وسوف تتلقى تداعياتها سواء عبر الإنتقام الإرتدادي على حدودها الجنوبية القريبة أو في عمق العاصمة الرياض عبر صاروخ سكود الذي دكَّ قاعدة عسكرية ليلة أمس، أو بثورة الجياع التي بدأت تلوح منذ أكثر من شهر وتهدِّد نصف الشعب اليمني بالموت وبالتالي تهدِّد بالإنفجار البشري بوجه السعودية.

    وفي المحصِّلة، فإن التصريح العنيف لرئيس الوزراء البريطاني نتيجة مقتل ثلاثين من مواطنيه في منتجع سوسة التونسي، وما حصل في ليون الفرنسية وبعدها مجزرة الكويت، والإغتيالات الإرهابية التي تحصل في مصر وكان آخرها مقتل النائب العام، وما ترتكبه "الذئاب المنفردة" في أكثر من دولة في الإقليم والعالم، سيدفع بالسعودية عاجلاً جداً لفتح ذراعيها والترحيب بالإنجاز النووي الإيراني الذي سيغدو أمراً واقعاً، وستجد نفسها صاغرة لحجم إيران الإقليمي والدولي، في بحثها عمَّن يُنقذها من مستنقع اليمن أولاً وثانياً من جحيم ارتدادات الإرهاب عليها وعلى سائر بلدان الخليج، خاصة بعد انتفاضة الدبّ الروسي أمس وإعلانه دعم الأسد بكل إمكاناته لمحاربة جحافل التكفير التي تخرَّجت من المدارس الوهَّابية، وستدفع كافة دول الإقليم بما فيها عرش آل سعود أثماناً باهظة وعلى مدى سنوات طويلة للقضاء عليها..
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 01-07-2015, 03:19 AM.

    تعليق


    • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

      * البحرين: إلقاء القبض على متنكر بزي نسائي أثناء توجهه لمسجد السيدة خديجة (ع)



      أكدت إدارة مسجد السيدة خديجة (ع) في مدينة حمد غرب البحرين أن أهالي المنطقة رصدوا شاباً متنكراً بزي إمرأة أثناء توجهه إلى المسجد، قبل أن يتمكنوا من إلقاء القبض عليه.

      وأوضح بيان صادر عن إدارة المسجد أنه "تم رصد إمرأة ترتدي عباءة قرب مدخل النساء في هيئة مريبة من قبل أهالي المنطقة وحينما اقتربوا منها اتضح بأنه شاب في العقد الثاني من العمر وقد قام برمي العباءة والحذاء ولاذ بالفرار بعد أن أصيب بالارتباك".

      وبحسب البيان فقد تم "اخطار قيم المسجد الذي قام بدوره بتقديم بلاغ في مركز الشرطة مع الشهود وتسجيل بلاغ بالواقعة"، وبعد فترة وجيزة تم رصد الشاب مجدداً من قبل الاهالي وإيقافه وتسليمه للشرطة لتقوم بدورها في الوقوف على حقيقة الموضوع.

      ***
      البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

      * 3 أطنان متفجرات من السعودية الى البحرين.. متى يفجرها "داعش"؟!



      دواعش البحرين


      افادت مصادر بحرينية متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي ان الجمارك القت القبض على 5 ضباط بحرينيين سهلوا عملية تهريب كميات كبيرة جدا من المتفجرات من السعودية الى البحرين عبر جسر الملك فهد لتنفيذ عمليات ارهابية في مواقع حيوية ودور العبادة.


      وتجري السلطات البحرينية بحسب المصادر المذكورة عمليات مداهمة لعدة مناطق منها البسيتين والرفاع الشرقي وسط صمت إعلامي رسمي، لكنها لم تفلح لحد الان بالعثور على المتفجرات.

      وفيما تشير بعض البيانات الى ان الدواعش بدأوا يخططون لعمليات ارهابية كبيرة في البحرين، هناك اخبار مسربة تفيد بأن السلطات تخطط لسحب جنسيات كثيرة من المجنسين في البسيتين واعتقالهم بعدما تم القبض على سائق الإرهابي الذي ارتكب جريمة تفجير مسجد الامام الصادق عليه السلام الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت، حيث الأخبار تقول بأن الارهابي كان متواجدا بالبسيتين قبل انتقاله الى الكويت.

      وكانت اجهزة استخبارية اميركية قد كشفت عن مخطط لتنظيم "داعش" يستهدف من خلال عناصره في البحرين لشن سلسلة عمليات ارهابية، وانه تم تهريب ما لا يقل عن 3 أطنان من المتفجرات، ولازالت السلطات تبحث عنها ما يجعل البحرين خلال الايام القادمة تحت قبضة الدواعش.

      ***
      * العرب الخليجيون يحتلون اماكن مهمة في قيادة "داعش"




      أعلنت وسائل إعلام عالمية، الثلاثاء، أن جماعة "داعش" تمكنت من تكوين شبكة مقاتلين في دول خليجية نفذت تفجيرات انتحارية، فيما بينت أن مسلحين خليجيين يحتلون أماكن مهمة في قيادة هذه الجماعة الارهابية.


      وقالت وكالة "رويترز" في تقرير، إن "بعض قادة تنظيم "داعش" ينحدرون من الخليج (الفارسي) وتمكن التنظيم من تكوين شبكة من المقاتلين في الخليج (الفارسي) نفذت سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت اتباع اهل البيت عليهم السلام في شبه الجزيرة العربية"، موضحة أن "ولاية نجد فرع التنظيم في السعودية دعت إلى إخلاء شبه الجزيرة العربية خاصة السعودية من الشيعة، اذ يتبع التنظيم منهجا متشددا يكفر الشيعة..".

      وكشفت الوكالة أن "هناك مسلحين من دول خليجية يحتلون أماكن مهمة في قيادة تنظيم داعش ومنهم تركي البنعلي وهو من البحرين ويعتبر منظرا بارزا لفكر التنظيم وله دور نشيط في عملية التجنيد"، مشيرة الى أن "الشخصية الثانية هي محمد إموازي حيث يقول مسؤولون غربيون إنه (جون الجهادي) منفذ الإعدامات الأشهر في التنظيم، ولد في الكويت لكنه انتقل إلى بريطانيا عندما كان في السادسة من عمره ويقال إنه الملثم المسلح بسكين مسلط على رقاب رهائن غربيين مثل جيمس فولي وستيفن سوتلوف".

      وبينت الوكالة في تقريرها أن "الشخصية الثالثة هي بندر الشعلان وهو ضابط سابق في أجهزة الأمن السعودية وساعد في هيكلة التنظيم وتشجيع علماء الدين على تأييده"، وتابعت أن "الشخصية الرابعة هي عمر أو ما يطلق عليه (أبو بكر القحطاني)، داعية سعودي اختير ليكون أحد قيادات التنظيم الثلاثة الرئيسة المسؤولة عن الأمور الشرعية".

      وأضافت الوكالة أن "الشخصية الخامسة عثمان آل نازح العسيري وهو سعودي سافر للقتال في سوريا عام 2013 وهو من الأصوات البارزة التي دافعت عن الانضمام لداعش أثناء خلافها مع جبهة النصرة وقد وردت أنباء بأنه قتل في سوريا في كانون الثاني الماضي"، لافتة الى أن "الولايات المتحدة تشتبه بأن جانبا من تمويل تنظيم داعش يأتي من تبرعات خاصة من أثرياء خليجيين".

      وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أعلن، في (آذار الماضي)، أن 2284 سعوديا انضموا إلى جماعات متشددة في سوريا منذ بدء الصراع عام 2011، فيما بين أن 645 منهم عادوا إلى السعودية وقتل نحو 570 آخرون.

      وأكد وزير الخزانة الأميركي لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية ديفيد كوهين، في (آذار 2014)، أن الكويت هي مركز جمع التبرعات للجماعات في سوريا، وبين أن التنظيم يحتفظ بصلات مهمة مع ممولين في الخليج (الفارسي).

      ***
      * الجيش السعودي حامي الحرمين ورطه سلمان ونجله وكشف المستور..

      فيديو اضحك على الجيش السعودي وهو يواجه الجيش اليمني


      فيديو:

      https://www.youtube.com/watch?v=oiPZT01HTYg

      ***
      * "مجتهد" يسرب.. سويسرا تلاحق امراء سعوديين




      غرّد الناشط السعودي الشهير «مجتهد»، على حسابه على «تويتر»، أن السفارة السعودية في جنيف أبلغت الديوان الملكي عن بوادر أزمة كبيرة تتمثل في احتمال استدعاء جنائي للسفير السعودي وشخصيات سيادية أخرى.


      ووفقاً لـ»مجتهد»، الذي ينقل عن نص رسالة مسربة من سفارة الرياض في سويسرا، يشمل الاستدعاء عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وصالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية وسعد الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق وأسماء أخرى. وجاء في رسالة السفارة للملك أن الاستدعاء سيكون للتحقيق على خلفية جريمة خطف جرت على الأراضي السويسرية شارك فيها المذكورون بالتنسيق مع السفارة.

      في التفاصيل التي أوردها المغرد السعودي أن فريقاً من المحامين تمكّن من إقناع النائب العام السويسري بإطلاق إجراء قضائي للتحقيق في عملية خطف سلطان بن تركي بن عبدالعزيز، قبل 12 عاماً، من قصر الملك فهد في جنيف، حيث نُقل مخدراً بطائرة الإخلاء الطبي إلى الرياض وبقي متنقلاً بين المستشفيات والإقامة الجبرية منذ ذلك الحين. وبحسب المعلومات، يعود سبب خطف سلطان بن تركي إلى كشفه للإعلام عن شبكة فساد بين بعض الأمراء ورئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري ومطالبته بإصلاحات، ما أدى إلى إصدار قرار بإعادته إلى السعودية بالقوة.


      وتضيف المعلومات أن عملية الخطف تمت بعد استدراجه إلى قصر الملك فهد، من قبل عبدالعزيز بن فهد وصالح آل الشيخ بحجة التفاهم معه، وهناك تم تخديره ونقله بواسطة طائرة الإخلاء الطبي الى الرياض. ويبدو ــ طبقاً لرسالة السفارة الى الديوان ــ أن سلطان تمكن من جمع الأدلة.


      في رسالة السفارة أن عبدالعزيز بن فهد لا يتمتع بحصانة، فإذا صدر الاستدعاء سيجري إحضاره بالقوة من أي مكان في أوروبا أو أميركا أو عن طريق الانتربول. والكلام ذاته ينطبق على صالح آل الشيخ وسعد الحريري، فالاستدعاء يجعلهما عرضة للاعتقال عند دخول أوروبا وأميركا أو أي بلد فيه اتفاقية مع سويسرا لتبادل المطلوبين.


      أما السفارة (بصفتها تمثل الدولة) فلن يستطيع النائب العام إحضار المطلوبين فيها بسبب الحصانة، ولكن سيترتب على رفض التعاون تبعات دبلوماسية خطيرة. ووفق الرسالة نفسها، فقد حذر المستشار القانوني في السفارة من أنه إذا لم يتم إيقاف الدعوى فستندلع معركة قانونية وإعلامية تترتب عليها فضائح تثير شهية الإعلام الأوروبي. وبيّن المستشار أن القضية سيكون فيها شقان: الأول جنائي يلامس مستوى الإرهاب الدولي. والثاني مدني كتعويض عن الأضرار الصحية والشخصية التي تعرض لها سلطان.


      وقد صنّفت الجريمة تحت خانة «الإرهاب الدولي»، لكونها اقترفت على أرض دولة أخرى، ويعمل المحامون على اعتبار قرار الخطف قراراً سيادياً صادراً من الملك السعودي شخصياً ونفذته السفارة بالتعاون مع المذكورين.


      أما في الجانب المدني، فقد جاء في رسالة السفارة أن الخطف جعل سلطان شبه مشلول لا يغادر المستشفيات، وهو يواجه مشكلات تلزم المعتدين عليه بدفع تعويضات ضخمة حسب القوانين الأوروبية. وقال «مجتهد» إن كل المسؤولين يؤيدون وقف الدعوى واحتواء الأزمة ما عدا ولي ولي العهد الحالي محمد بن سلمان الذي يريد لها أن تمضي، «نكاية» بعبد العزيز بن فهد.


      تجدر الإشارة الى أن أي تعليق لم يصدر عن سويسرا حول هذه القضية، كذلك لم تعلق عليها أيّ من وسائل الاعلام السويسرية بعد.


      ***
      * مجتهد: فضائح لآل سعود تظهر لؤمهم ورذالتهم ودناءتهم




      كشف المغرد السعودي المعروف "مجتهد" على حسابه في تويتر فضائح الامير عبدالعزيز بن فهد وحياته الباذخة في فرنسا، كما أورد قصة استيلاء الامير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل على ملايين الامتار من أراضي المنطقة.


      وغرد مجتهد قائلا: "نتحدث الآن عن قصة سعود بن عبدالمحسن مع أراضي الحرس والدفاع في حايل".

      كانت وزارة الدفاع تمتلك أرضا بمساحة 80 مليون متربع والحرس بمساحة 20 مليون متر مربع ولم تكن الوزارتان بحاجة لها فتنازلا عنها لوزارة الإسكان.

      نسق سعود بن عبدالمحسن مع التويجري أن يستولي على الأرضين ويتم تجاهل الإسكان وفعلا استولى عليهما في السنة الأخيرة من حكم عبدالله.

      غضب أهالي حايل وحاولوا الذهاب للملك فلم يستطيعوا فقرروا مقابلة مقرن لما لهم من علاقة معه كونه أمير سابق لحايل وتعهد لهم بإيصال الشكوى للملك


      تحدث مقرن مع الملك فكلف التويجري بمتابعة الموضوع وذهب التويجري لحايل وأخبر سعود بن عبدالمحسن أن الملك غاضب وتآمر معه على حل وسط


      الحل هو تفريغ وزارة الدفاع لأنها أكبر وإبقاء أرض الحرس لسعود وضمن له موافقة الملك مقابل انتفاعه شخصيا ودعم متعب في ترفيعه لمنصب الملك


      سعود بن عبدالمحسن لم يكتف بذلك بل طلب من محمد بن نايف تأديب وفد حايل الذي اشتكى وفعلا استدعتهم المباحث وأخذت عليهم تعهدات بعدم تكرار ما حصل، وبعد أن تأكد سعود بن عبدالمحسن ان المباحث أخذت عليهم التعهدات اجتمع بأعيان حائل وقال بالحرف الواحد "أي واحد يتكلم مثلهم أقطع لسانه".


      وأقنع التويجري الملك بأن القضية تم حلها كما أقنع متعب وزير الحرس أن يسمح لسعود بن عبدالمحسن بتملك الأرض حتى يدعمه في منافسات العائلة، ثم تحولت هيئة تطوير حايل التي يرأسها سعود بن عبدالمحسن إلى مكتب عقاري لتسويق أرض الحرس وكانت أول صفقة أرض للراجحي بـ 40 مليون ريال.


      كما كلف سعود بن عبدالمحسن هيئة تطوير حائل بإقامة مشاريع له تحت مسمى مشاريع سياحية وسوف يقرر في النهاية تشغيلها أو بيعها، أما بقية الأراضي من هذه المساحة الشاسعة التي تشكل 20% من حايل فقد بدأ بيعها بشكل متفرق ومع الأسف خذل أهل حايل بعضهم بعضا بالتسابق على شرائها.


      في هذا الرابط إشارة إلى قرار الملك إعادة الأرضين لوزارة الإسكان
      http://www.alsharq.net.sa/2013/04/22/812146

      وفي هذا الرابط تغير قرار الملك فجأة بعد تدخل التويجري ليكون إعادة أرض الدفاع فقط
      http://sabq.org/owkgde

      وفي هذا الرابط هيئة تطوير حائل تقوم بالسمسرة لصالح سعود بن عبدالمحسن
      http://www.alwatan.com.sa/Local/News...6&CategoryID=5

      الجدير بالذكر أن سعود بن عبد المحسن لا يعرف حائل إلا يوما في الاسبوع وبقية حياته ما بين جدة وتونس ويبدو أنه غير تونس إلى المغرب بعد الثورة

      والآن بعد ذهاب التويجري وعبدالله لم يغير الفريق الجديد شيئا -ولن يغيروا- رغم العلاقة الخاصة بين سعود بن عبدالمحسن والتويجري.

      حياة البذخ التي يعيشها الامير عبدالعزيز بن فهد في باريس

      ولا يزال عبد العزيز في باريس ومعه أكثر من 250 مرافق ما بين طبيب ومدلك وحارس ومؤنس وخوي وسائق وسكرتير وفني وطفيلي و"شيخ" الخ

      يقيم حاليا في عشرات الأجنحة والغرف فندق جورج الخامس الذي يعد من أفخر فنادق فرنسا وقد استأجر ما لا يقل عن 60 سيارة بعضها بشوفير وبعضها بدون


      وترابط من أجله خمس طائرات بطاقمها في مطارات باريس في حالة جاهزية دائمة للإقلاع في أي لحظة مع دفع كامل تكاليف الأرضية للمطارات الفرنسية

      الأولى 777 الضخمة


      والثانية 757


      والثالثة 737 بي بي جي

      الرابعة جي 4

      الخامسة جي 5

      وطاقم الطائرات يتجاوز 60 شخصا في مناوبة دائمة

      وبعد أن كان يحرص على خداع المشايخ المحسوبين عليه في التستر بمفاسده صار لا يبالي وقرر أن يجاهر بأسوأ صور الفساد حتى في رمضان والعياذ بالله

      ويعرف كل المتابعين له حاليا أنه يقيم الحفلات الماجنة بشكل منتظم في صالة تقع فوق قهوة فوكيت في باريس ما بين ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع


      ويصحبه في حفلاته ما لا يقل عن 40 شخص من مرافقيه ويشارك في إحياء الحفلة ما لا يقل عن 60 امرأة مغربية وفرنسية وسعودية وجنسيات أخرى


      ولا يلومنا أحد على فضحه، فمن السنة فضح من يجاهر بالمعصية، خاصة إذا كان يتسخدم أموال الأمة في فساده وعربدته، ولو كان مستترا بها لسترنا عليه


      وتحاشينا ذكر ما هو أسوأ، ليس تورعا شرعيا فالشرع يجيز ذلك فكله مما يجاهر به، لكن احتراما لذوق القراء، وتقديرا لمن لا يتحمل وصف الفساد المقذع


      بعض التغريدات عن ردة فعل عبدالعزيز بن فهد على احتمالية استدعائه لسويسرا

      عبدالعزيز بن فهد يكلف عدد من محاميه بتأكيد تمتعه بالحصانة في فرنسا ليحتمي بها فيما لو ترتب على شكوى سويسرا استدعاءه للتحقيق وتسليمه من فرنسا

      وكانت الحصانة نزعت منه في سويسرة وبريطانيا ودول أخرى فسعى لتأكيدها في فرنسا وبالغ في البذخ وتوسيع الاستثمارات لتشجيع فرنساعلى إبقاء الحصانة


      ومن المعلوم أن القانون الفرنسي يعطي أصحاب القرار الحق في اتخاذ قرارات تتعارض مع المباديء والأخلاق إذا كان في ذلك مصلحة اقتصادية للدولة


      واسترخاء عبدالعزيز في باريس واستمراره بإقامة الحفلات دليل على ثقته بالحصانة الفرنسية وطمأنينته أن الفرنسيين لن يستجيبوا لطلب سويسري بالتسليم


      الشرهة ما هي عليه الشرهة على المغفل سلطان بن تركي الذي أخّر الدعوى في سويسرا بسبب محاولته استنفاذ الفرصة بالشكوى عند الملك والقضاء السعودي


      وكانت حماقة من سلطان أن يشكو عبدالعزيز للملك عبدالله وهو يعلم أن الملك وافق على جريمة الخطف قبل أن تحصل، فكيف يكون حَكما وهو واحد من الخصوم؟


      وحماقة من سلطان أن يشكوه للقضاء السعودي وهو من داخل العائلة ويعرف تماما أن القضاء ألعوبة بيد الملك فكيف يتوقع من القضاء أن ينصفه؟ مغفل فعلا


      لا نشمت بسلطان أن أصابه ما أصابه من ضرر جسدي كبير


      لكن يسعدنا أن تتصاعد شكواه وتجر معها فضائح لآل سعود ولؤمهم ورذالتهم ودنائتهم.


      ***
      * غروب مملكة آل سعود




      عبد الرحمن مراد

      يقول ابن خلدون في مقدمته :إن الدول تشيخ كالأفراد وتبلغ كمالها، فإذا بلغت كمالها آذنت نفسها بالفناء، ولكل دولة قامت في التاريخ أمد محدود تنتهي بكماله وبلوغه ولن نقرأ في التاريخ دوام دولة في كل التاريخ وفي كل حقبة فذلك هو المستحيل.


      ومملكة آل سعود التي جاءت على أنقاض كيانات ودول في التاريخ فقد كانت تنتهج سياسة توسعية، فلم تبق آل الرشيد في نجد بل سعت إلى نفيهم إلى السودان والقرن الأفريقي وآل الرشيد هم الامتداد الطبيعي لقبائل عبس وذبيان، وسلبت الشريف الحسين سلطته على الحجاز ونازعت اليمن على المخلاف السليماني، ومن كل تلك الأنقاض أقام عبدالعزيز مجده ومملكته، وهو مجد غير مؤثل وملك غير دائم، فالحرب التي أعلنتها المملكة على اليمن ستكون هي لحظة الانهيار في الكيانات المختلفة وبدء التصدع، وفي الحقيقة لا يمكننا وصف ما تقوم به المملكة في اليمن بالحرب بل بالعدوان، وعلى مثله جرت العادة والوصف، بيد أني أردت الموازنة هنا وهي موازنة ذهنية جرت عليها سنن التاريخ وقانونه، وهي موازنة تخصني ولا تخص القارئ في شيء، فالحرب/ العدوان الذي تقوم به المملكة على اليمن لا يعني بلداً بعينه دون سائر البلدان ولا يعني قبيلة دون سائر القبائل ولكنه سيكون ذا أثر كبير على اليمن الطبيعي أرضاً وإنساناً، واليمن الطبيعي والتاريخي يمتد شمالاً إلى الركن اليماني للبيت العتيق، ولذلك فحركة التاريخ ستبدأ في تلك المساحة الجغرافية الكبيرة إلى تخوم الحجاز، فالعدوان الذي أفصح عن نفسه لا يمثل إلا حركة اجتماعية وثقافية وسياسية نشأت في ظرف استثنائي وتصدرتها أسرتان هما أسرة آل سعود وأسرة آل الشيخ، وبالقياس على المعايير الثقافية لتلك المجتمعات فالأسرتان لا تمثلان قيمة اجتماعية أو تاريخية في الوجدان الاجتماعي والتاريخي، بل كاد الأفراد أن ينتقصوا من قيمتيهما من خلال عنصري أو معياري “النسب والحسب” ويقظة الهويات المحلية والتاريخية ستكون عاملاً مؤثراً في تحديد مسار المستقبل، فالذين يرون أن مصدر فخرهم هو التاريخ لا يمكنهم إحداث الفصل الحضاري بين حاضرهم المتمثل في العدوان على أصولهم وماضيهم الذي يشكل حالة الامتلاء والوصل التاريخي والحضاري، فالقبائل التي تلتقي عند أصول واحدة وتوزعتها الجغرافيا السياسية ستجد أن خيارها مع ماضيها وأصولها ومع تاريخها، لأنه هو العامل الأكبر في الإحساس بالقيمة والمعنى وبالوجود، كما أن الطارئين لا قيمة ولا معنى ولا وجود لهم، فالخيار هنا بين ثنائيتين هما الامتلاء / والفراغ أو الحضور / والغياب وأمام تلك الثنائيات يمتد الجدل ويستمر التلاشي وتبعث الهويات التاريخية المقهورة لتجد نفسها في مواجهة الهويات الثقافية والسياسية الطارئة ، كما أن الهويات الطارئة سيمتد بها عَمَهُ الطغيان إلى درجة المواجهة المسلحة والاشتغال على الأبعاد المختلفة ومنها البعد الطائفي ومؤشرات مثل ذلك ورموزه قد بعثتها تفجيرات المساجد في القطيف ونجران ويمكن أيضاً ملامسة حقيقتها وجوهرها في شبكة التواصل الاجتماعي التي تكشف الغوائل والسرائر وتبعث رموزها وإشارتها الدالة على ملامح المستقبل.

      لقد كشف العدوان على اليمن الكثير من الملابسات، وأفصح عن نفسه وأبان الكثير من الحقائق التي عليها نظام آل سعود وهو نظام قائم على الترف وعلى تبديد ثروات الأمة المسلمة في الملاهي وشراء الذمم ودعم أعداء الأمة وفي الحفلات الأسطورية والملذات وكل السلوكيات المنحرفة على تضاد كامل مع الأسس والمنطلقات العقائدية والروحية والأخلاقية التي عليها الإسلام، وهي تضع آل الشيخ كسلطة دينية وآل سعود كسلطة سياسية في المحك الأخلاقي والعقائدي، وباعث مثل ذلك هو التصرفات الصبيانية، التي عليها ولي ولي العهد محمد بن سلمان وحفلاته في باريس وسهراته ومجونه في جزر المالديف وكأنه يشرب نخب الدم المسال في اليمن ويرقص على أشلاء أطفال اليمن في سفور أخلاقي قاتل ومدمر وسفور عقائدي ممتد في عمه الطغيان.

      لقد اتضحت لكل ذي لُبّ الحالة التي عليها النظام السعودي وأصبح الواقع يتحدث عن تحالف معلن مع إسرائيل كعدوٍ لدود للعرب والمسلمين ويتحدث عن ميل النظام السعودي إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني ويتحدث عن وجود جنود يهود في قاعدة الملك خالد كقوة مشاركة في عدوان المملكة على اليمن، ويتحدث عن دعم النظام للحركات الإرهابية في العالم والتي ترمي إلى ضرب الإسلام من داخله في محاولة لتشويه قيمته ومعناه وتصويره كقوة روحية مدمرة وقاتلة يقف ضد الإنسان والتاريخ وضد النظم الحضارية والإنسانية.

      لقد كانت من محاسن العدوان الكشف عن الكثير من الحقائق الواقعة كضمير مستتر، وكل تلك الحقائق تفصح عن النهاية المفجعة التي سيصل إليها مجد آل سعود وآل الشيخ، ولن يطول بنا الأمد فقد حانت ساعتهم وبدأت سنن الله في التدافع وصناعة المستقبل.
      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 02-07-2015, 02:37 AM.

      تعليق


      • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

        * 14 فبراير: قرار واشنطن تسليح المنامة ازدراء بحقوق الانسان



        قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني إن الإدارة الأميركية تزدري حقوق الإنسان عبر قرارها الأسود بتسليح الكيان الخليفي.


        وبحسب موقع ائتلاف شباب 14 فبراير، فقد جاء في البيان الذي أصدره الائتلاف الثلاثاء 30 يونيو/ حزيران 2015، عقب رفع أميركا حظر تزويد الكيان الخليفي بصفقات الأسلحة، أن هذا القرار جاء في الوقت الذي يشدد الكيان الخليفي من إجراءاته القمعية، ويتمادى في التضييق على المواطنين، ويوغل في انتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان وللحرمات بمداهمة منازلهم، ويصدر أحكامه المسيسة ضد الرموز الوطنيين، على خلفية زعم الإدارة الأميركية كذبًا وزورًا بأن الكيان الخليفي قد قام بإصلاحات تستحقُ الإشادة والتقدير.

        وأكد الائتلاف في بيانه، أن ما يجري على أرض الواقع يفند هذه المزاعم الخرقاء التي تتخذها الإدارة الأميركية كذريعة واهية من أجلِ ضمان مصالحها الذاتية.

        كما أكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أن قيام أميركا بتزويد الكيان الخليفي بهذه الصفقات التسليحية لن يزيد الجماهير البحرانية الثائرة إلا إصرارًا على مواصلة الحراك الثوري وتصعيده، وهو يعزز قناعة الآخرين بعمالة هذا الكيان القزم للإدارة الأمريكية التي على الرغم من تهريجاتها الإعلامية، مشددًا على أن الجماهير لن تهدأ للحظة واحدة عن العملِ على تحقيق أهداف الثورة التي نص عليها ميثاق اللؤلؤ، ولن تنكفئ أمام الدعم الكبير الذي يتلقاه الكيان الخليفي من الإدارتين "الأمريكية والبريطانية"، مشيدًا بقناعة الشعب الراسخة بمشروعية أهدافه، وبدماء الشهداء الزكية التي ستكون الوقود المستمر لهذه الثورة المباركة، حتى تتحقق الإرادة الشعبية في تقرير المصير بقيام نظامٍ سياسي جديد وفق نتائج الاستفتاء الشعبي الذي جرى في شهر نوفمبر 2014م.




        ***
        * الملك السعودي يحاكم العواجي والمديفر ويمنعهما من الظهور الإعلامي


        مجتهد: بن نايف وبن سلمان وراء محاكمة العواجي والمديفر والسبب الرئيسي مواجهة الوليد بن طلال


        ذكرت صحيفة "سبق" نقلا من مصادر موثوقة في "وزارة الإعلام" بصدور أمر عن الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز بإحالة كل من الناشط السياسي محسن العواجي والاعلامي عبدالله المديفر لهيئة التحقيق والإدعاء العام ومحاكمتهما على ماصدر منهما من إساءة للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وعهده ومنعهما من الظهور الإعلامي.

        كما أكدت مصادر "سبق" أن الأمر تضمن إيقاف برنامج "في الصميم" الذي تبثه قناة روتانا بشكل نهائي.


        توقيف العواجي والمديفر جاء بحسب المصادر بسبب انتقاد الملك الراحل

        المغرد الشهير "مجتهد" علّق على هذا الإجراء، فكتب على صفحته أن "هناك ثلاثة أسباب دعت وزيرا الداخلية محمد بن نايف والدفاع بن سلمان لايقاف البرنامج وتأديب العواجي والمديفر، وليس لها علاقة باعتراض على انتقاد الملك عبدالله، موضحا أن انتقاد عهد الملك عبدالله هو انتقاد مبطن قوي للعهد الحالي، مشيرا الى ضيوف آخرين حلوا على البرنامج مثل برجس البرجس.

        وأشار مجتهد الى أن "محمد بن نايف لا يحسن الظن بالوليد بن طلال مالك روتانا، واعتبر التوسع في هامش البرنامج حيلة من الوليد لاستغلال البرنامج في المستقبل لضربه".

        تعليق


        • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

          * صلاة موحّدة بين السنة والشيعة في البحرين اليوم..


          صلاة موحّدة بين السنة والشيعة في البحرين اليوم.. والداخلية تقتحم المسجد

          اقتحمت قوات الأمن البحرينية مسجداً من المقرر أن يشهد اليوم الجمعة صلاة موحدة بين السنة والشيعة، بذريعة تفتيشه.

          وقامت قوة تابعة لوزارة الداخلية مساء أمس الخميس بتفتيش جامع عالي الكبير الذي ستقام فيه الصلاة بإمامة الشيخ ناصر العصفور.


          جامع عالي الكبير

          وكانت المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني قد أعلنت عن إقامة صلاة موحدة تجمع بين الطائفتين الشيعية والسنية في جامع شيعي، على أن تكون الصلاة في الجمعة التي تليها بأحد جوامع الطائفة السنية.

          ***
          * ’داعش’ يتمدد في السعودية ويقتل عنصر أمن في محافظة الطائف


          الداخلية السعودية تعلن مقتل رقيب اول خلال تبادل اطلاق النار مع مسلحين من ’داعش’ في الطائف

          ما صنعته السعودية انقلب عليها، فالإرهاب بدأ يتمدد إلى أراضيها، ويتغلغل في مدنها. وفي حادثة جديدة تؤكد وجود تنظيم "داعش" في السعودية، قتل رقيب أول سعودي في تبادل لإطلاق النار مع عناصر الأمن السعودية في محافظة الطائف.


          صورة لقوات الأمن السعودية (من الأرشيف)

          المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية أعلن أنه خلال فجر الجمعة الموافق 03-07-2015، وأثناء قيام دورية لعناصر الأمن بالتحري عن وجود أحد المطلوبين في منزل بحي الشرقية في محافظة الطائف، وقعت اشتباكات بين الدورية وأحد المطلوبين ما أسفر عن مقتل الرقيب أول/ عوض سراج المالكي، والقاء القبض على ثلاثة من المشتبه بهم، فيما لا يزال الرابع متوارياً عن الأنظار.

          هذا وضبطت القوى الامنية أعلاماً لتنظيم "داعش" الإرهابي، وكواتم صوت، وأجهزة حواسيب في المنزل الذي يقيمون فيه.‎

          ***
          * السعودية: ضربة ملكية «في الصميم»


          «المواطنون سينسون الملك عبد الله لأنّ الولاء الحقيقي يكون بالمناصحة لا بالرهبة والخوف والبيع والشراء». كانت هذه الجملة التي أطلقها الناشط والداعية السعودي عبد الله العواجي (53 سنة) ضمن برنامج «في الصميم» الذي يقدّمه الإعلامي السعودي عبد الله المديفر عبر «روتانا خليجية» كافيةً لـ«تزلزل» المملكة. أمر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بإحالة الرجلين إلى «هيئة التحقيق العامة» ومحاكمتهما بتهمة «الإساءة إلى الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز وعهده وإيقاف البرنامج نهائياً».



          عبد الرحمن جاسم/ جريدة الأخبار


          بدأ العواجي الحلقة بمقدّمة بدا فيها أشبه بعضو في تنظيم الإخوان المسلمين، مذكّراً بـ«شهداء ميدان رابعة والنهضة» وبالقابعين في سجون الانقلاب (العسكري المصري)، ليعود ويتحدّث عن «اختلاف النظام السعودي الداخلي عن غيره، لأنّ الإصلاح هو جزء منه وليس خارجه أو ضدّه»، غامزاً من قناة من يقولون إنّ «الإصلاحيين» أعداء البلاد.


          وتطرّق إلى «المعتقلين» من «الإصلاحيين» الذين لا يزال «بعضهم في السجون»، وربّما هي من المرّات القليلة التي يتحدّث فيها سعودي عبر منبر إعلامي في هذا الشأن، ويهاجم بعدها الملك عبد الله: «هو في قبره الآن يتحمّل عبء كل ما جنته يداه ولن ينفعه وزير الإعلام، ولا المتزلف ولا المتملق». ولفت العواجي إلى أنّ أيام الملك السابق كانت «معاناة» للسعودية وللأمّة، فـ«الحوثي كان يتوغل في اليمن وكان يؤخذ تعهدات خطية على الدعاة لعدم الحديث في هذا الموضوع». أما قمة «السخرية»، فكانت حين أشار إلى أنّه حين اعتقل (آخر مرّة لثمانية أيام) لم يعلم الملك عبد الله بذلك إلا عندما أُطلق سراحه.

          اتّهامات بـ«الإساءة إلى الملك عبد الله وعهده وإيقاف البرنامج نهائياً»

          وفي معرض تعليقه على القرار الملكي الصادر بحقّه، أكد العواجي على حسابه على تويتر أنّه «إذا علم البشر من مصادرهم البشرية، فقد علمت قبلهم من أعظم مصدر؛ قول الجبّار (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)»، في محاولةٍ منه للإيحاء بأنّه لا يخشى شيئاً، وأنّه كان يتوقع ما حدث.


          ولمن لا يعرف العواجي، فهو شخصية مشهورة، اجتمعت في عام 1993 بالكاتب السعودي سعد الفقيه والطبيب المعارض محمد الحضيف وأسسوا لجنة للدفاع عن حقوق الإنسان سمّوها «لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية». لحظة إعلانها، اعتقل العواجي ورفاقه، ليُطلق سراحه بعد مدة، ويعود ويُطلق تلك اللجنة من لندن في 1994. في 2005، أعيد اعتقاله وحكم عليه بالسجن 15 عاماً.

          العواجي الذي استمر على منهجه «النقدي» للنظام، عاد واعتقل لثمانية أيام على خلفية انتقاده لوزير الإعلام غازي القصيبي سنة 2006. وكان قد اعتقل في 2013 على خلفية توقيعه بياناً يطالب بعودة «الشرعية» في مصر ويعارض «انقلاب السيسي»، إضافة إلى ظهوره في البرنامج السياسي «140» مع فهد السندي، قائلاً: «ليس هناك من حاكمٍ عربي مستعد للتضحية بنفسه لأجل شعبه». هذه الاعتقالات جعلت الرجل «نجماً» لدى منظمات مثل «مراسلون بلا حدود» و«الشبكة العربية لحقوق الإنسان». يحمل العواجي شهادة الدكتوراه في البيولوجيا، وكان يدرّس في «جامعة الملك سعود»، قبل أنّ يُفصل من عمله الحكومي بسبب مواقفه السياسية.

          وعلى عكس ما قد يعتقده بعضهم، فإن آراء عبد الله العواجي (في الحلقة أو خارجها) لا تختلف كثيراً عن آراء المملكة، أو أنّه مثلاً «إصلاحي»/ معارض كما يمكن فهم الفكرة ككل. فالرجل ــ من خلال مواقفه ــ لا يغرّد خارج السرب كثيراً، ولا سيّما أنّ مواقفه المؤيدة لـ«عاصفة الحزم»، فضلاً عن التدخل في مصر، ولبنان، وسوريا تبدو واضحة: هو يريد يداً أكثر حزماً. بإختصار، هذا «المعارض» السعودي لا يريد إلا المزيد من «الوحشية» السعودية و«القوة والحزم» في التعامل مع كل شيء؛ لا أكثر ولا أقل!

          ***
          * لماذا نبحث عن ازالة "اسرائيل" والسعودية موجودة؟




          أحمد الحباسي - بانوراما الشرق الاوسط


          هناك وجه شبه كبير بين نظام آل سعود و نظام آل صهيون، على الأقل أنا أعتقد هذا بكل تصميم، و لعله من المفيد للمتابعين اليوم أن نضع مقارنة بين عصابة المافيا التي تقود النظام السعودي و بين عصابة لصوص التاريخ و الجغرافيا الصهيونية التي تقود الزمرة الصهيونية التي تحتل الأرض الفلسطينية.

          قبل سنوات و بعد أسابيع من أحداث 11 سبتمبر 2001 استنكر البعض خروج أحد الساسة الأمريكان المهمين مطالبا بإزالة هذا النظام الدموي من الوجود خاصة بعد أن كشف التحقيق المجرى بعد هذه الأحداث انخراط العائلة المالكة السعودية في دعم و تمويل الإرهاب و على امتداد 28 صفحة كاملة من هذا التقرير المرجع أسهبت لجنة التحقيق في فضح حقيقة هذا النظام "الصديق" الذي أراد شراً بأمريكا، طبعا فعل الأمير بندر بن سلطان كل ما في وسعه لكي يتم التعتيم الكامل على نتيجة التقرير و فعل كل شيء ليوجه النية العدوانية الأمريكية التي كانت تريد القصاص إلى غير الوجهة الحقيقية و هي الوجــــهة العراقية و بقية القصة معلومة للجميع.

          إذن، نظام المافيا السعودي يملك القوة المالية التي تتيح إليه فعل كل المحرمات، لذلك نجده يؤمن استقرار "إسرائيل" بضرب كل الدول العربية بدءا بدول الممانعة نهاية ببقية الدول المرتعشة و الفاقدة للمناعة الأخلاقية، اللوبي الصهيوني يملك المال أيضا و هو لا يوفر فرصة لضرب الدول العربية بكل الأسلحة المتاحة، النظام السعودي يفسد في الأرض و ينفذ سياسة الأرض المحروقة تماما كما تفعل "إسرائيل" منذ سنوات على الأرض الفلسطينية، النظام الصهيوني يعطى دورا مهما للمخابرات لضرب كل القيادات العربية "المعادية"، آخرها محمود المبحوح و قبله الشيخ عماد مغنية، النظام السعودي يستغل المخابرات أيضا لإدخال السلاح إلى سوريا و العراق لاغتيال العلماء و تدمير الآثار إلى غير ذلك من جرائم الحرب بنفس العنجهية و الغرور الصهيوني، هذه الأمثلة المتعددة و غيرها مهمة لفهم طبيعة النظام الصهيوني الذي يدير المحمية السعودية منذ سنوات، و هي أدلة إضافية على أن هذا النظام يعد في اللحظة الراهنة أكثر خطرا على الدول العربية من "إسرائيل".

          هناك وجه شبه أيضا بين ما يحدث في اليمن و بين ما حدث في غزة منذ أشهر، مثلا هناك نزعة انتقامية شريرة واضحة لا تختلف في عنفها و رمزيتها عن النزعة الشريرة الصهيونية، و ضرب اليمن بتلك الكثافة في الطلعات الجوية اليومية و بتلك القوة النارية فيه دلالة بأن العقل السعودي لا يختلف عن الفكر النازي الصهيوني، و إذا "بررنا" أو فهمنا أسباب العنف الصهيوني باعتباره قوة احتلال و عنف و اغتصاب للتاريخ و الجغرافيا فكيف يمكن للشعب اليمنى بالذات أن "يتفهم" كل هذا الحقد و هذه الضراوة النارية التي تبعثر الأشلاء البشرية في مشهد سوريالى عنيف هز كل المشاعر العربية إلا مشاعر هذا النظام الدموي القذر، لذلك يمكن القول أن النظام السعودي بصدد التحول تدريجيا إلى نظام دموي لا يختلف كثيرا في تصرفاته عن الفاشية و النازية في أعتى مراحلها.

          نجحت الصهيونية في تحقيق معجزة جمع كل الكلاب الصهيونية الضالة في العالم على أرض الميعاد، و أن تجعل العرب يدخلون في صراع المواجهة أو ما سمى أحيانا بصراع الوجود، و قد كان هناك سؤال داخل "إسرائيل" لم يلق جوابا إلى الآن، نجحت الصهيونية في إنشاء الدولة.. لكن ماذا بعد؟.. للغرابة هناك في السعودية يطرحون نفس السؤال، نجحنا في إنشاء و تكوين قوات إرهابية تكفيرية لها مفارز و مواقع و تنظيمات موالية في كل بلاد العالم لكن ماذا بعد؟.. و إذا اهتدت "إسرائيل" إلى أن الحل المناسب يكون في التوسع و مزيد قضم الأراضي العربية فان نظام المافيا في السعودية قد اهتدى إلى أن حجب الثورات و رياحها عن الشعب السعودي لا يكون إلا بإرسال تلك القوات الإرهابية إلى الدول العربية كنوع من الحرب التدميرية الإستباقية تماما كما تفعل "إسرائيل" منذ وعد بلفور المشئوم إلى الآن، في هذا الجانب "تحتل" القوات الإرهابية السعودية اليوم مساحات مهمة مقتطعة من الدول العربية كما هو الحال مع "إسرائيل" بعد حرب الأيام الستة و حرب العبور سنة 1973.

          في لغة السياسة الدولية لا مجال لقواعد النحو و الصرف و الإعراب، بحيث أنه و لئن كان ل"إسرائيل" أمل في البقاء سنوات أخرى في صراع محموم مع الدول العربية فان الولايات المتحدة التي تحمى ربيبتها الصهيونية ليست في وارد إطلاق يد هذا النظام الدموي السعودي خاصة بعد أن أشرفت مهمته القذرة على النهاية، و السعودية مهما فعلت و نفذت و خسرت و جندت و سلحت و أفتت تبقى مجرد دولة عميلة لا يعول عليها أو لنقل بمنتهى الوضوح لا يسمح لها أن يكون لها كلمة في تخطيط الدول الكبرى، بهذا المعنى، و طالما انتهى دور السعودية في تدمير المنطقة العربية فقد حان وقت إسقاط هذا النظام و القاعدة التي تتحدث عن التقاء الساكنان و حذف ما سبق لا يمكن أن تكون صالحة مع "إسرائيل" التي تبقى بالنسبة للأمريكان الدجاجة التي تبيض ذهبا و رأس الحربة التي تعطى الشرعية للتدخلات و الهيمنة الأمريكية على المنطقة، يبقى السؤال، بعد أن كشفنا العدو السعودي، لماذا نفكر في إسقاط "إسرائيل" و السعودية موجودة.

          تعليق


          • ايران هي الهم السعودي في كل مكان!



            كشفت الوثائق السعودية التي سربها الجيش اليمني الالكتروني عن تحركات الرياض على الصعيد الخارجي وكيفية تعاطيها وتعاملها مع البلدان التي تختلف معها سياسيا أو مصلحيا وخاصة تلك التي تتعلق بايران.

            وما يميز التعاطي السعودي مع ايران قياسا مع البلدان الاخرى هو سيطرة نوع من الخوف والطمع في تحركات الرياض تجاه اي خطوة أو تحرك لطهران على صعيد العلاقات الخارجية والذريعة هي "المذهب" والخلاف المذهبي.

            الخوف والطمع والمذهب أسس ثلاث لكل تحرك سعودي كشفته الوثائق المسربة تجاه ايران لرصد ما تقوم به طهران في أي مجال ثقافي كان أم سياسي في ارجاء المعمورة من المكسيك الى بوركينافاسو حتى ميانمار أو بورمة سابقا، وتقديم مقترحات وخطط للتصدي لها.

            الارجنتين

            تشير وثيقة سعودية مرفوعة الى الملك عبد الله بن عبد العزيز الى رصد الرياض للعلاقات بين ايران والارجنتين وعودتها الى ما كانت عليه في 2011 بعد ان توترت بسبب اتهام بوينس آيرس لطهران بالضلوع في تفجير مركز ثقافي يهودي عام 1996.

            وهنا يرصد الجانب السعودي ما قال انه وساطة للرئيس السوري بشار الاسد بين ايران والارجنتين لحل قضية تفجير المركز الثقافي ومن ثم تطوير العلاقات بين البلدين وخاصة على الصعيد التجاري.






            التعاون العلمي والفني بين ايران وتايلاند

            ولم تترك السعودية أي شيء حول ايران وفي أي مكان ورصدته ولم يسلم من ذلك تعاون علمي وفني ايراني – تايلاندي.

            وتشير وثيقة سعودية الى عقد مؤتمر علمي في تايلاند بمشاركة مختصين ايرانيين ومن ثم اعلان جامعة الفنون في تايلاند عن عقد مذكرة تعاون ثقافي وفني بهدف بث افلام سينمائية ايرانية، وهنا يعمل الرصد السعودي ليبلغ حتى هذا الامر الى اصحاب القرار وكبار المسؤولين في الرياض.



            جيبوتي

            وفي وثيقة أخرى، تتحدث السفارة السعودية في جيبوتي عن مساع ايرانية للنفوذ في ذلك البلد عبر الاستثمار فيها، وتزعم السفارة بان جيبوتي لا ترغب بعلاقات ستراتيجية مع طهران لكنها تريد ان تستفيد فقط من الامكانيات الايرانية دون ان تعطي بالمقابل شيئا.



            وتقترح السفارة في هذه الوثيقة على المسؤولين السعوديين الاسراع في عملية الاستثمار الاقتصادي والسياسي والثقافي في جيبوتي للحد من النفوذ الايراني فيها.

            باكستان

            وكشفت وثيقة أخرى مرسلة من السفارة السعودية في اسلام آباد الى المسؤولين في الرياض عن قلقها العميق من نشاطات الشيعة في باكستان والمتمحورة حول ايران.




            وفي هذه الوثيقة تشير السفارة الى تاسيس مؤسسة حول فلسطين بدعم ايراني في اسلام آباد تدعو الى المقاومة والابتعاد عن السعودية والدول المطلة على الخليج الفارسي وتركيا.

            ماليزيا وتاكيد سعودي على ابعاد حجاج هذا البلد عن الايرانيين في الحج

            تعرب السفارة السعودية في هذه الوثيقة عن بالغ قلقها من النفوذ الايراني في ماليزيا وتدعو سلطات الرياض للتحرك للحد من هذا النفوذ.



            وتزعم الوثيقة بان السلطات الماليزية تتحسس من النفوذ الايراني في بلادها حيث اقدمت على منع ارسال طلبة للدراسة في ايران، كما حذرت حجاجها من الاقتراب والاتصال بالحجاج الايرانيين خلال موسم الحج.

            قلق سعودي من تشييد ايران مسجدا في المكسيك



            ترفع السفارة السعودية في العاصمة المكسيكية بالغ قلقها عبر احدى الوثائق لسلطات الرياض من النشاطات الثقافية لايران في المكسيك، داعية الى ان تعمل السعودية على بناء مركز ثقافي ومسجد للاقلية المسلمة في ذلك البلد قبل ان تتمكن طهران من اتقوم بذلك.

            تشييد مسجد "خادم الحرمين الشريفين" بهدف منع انتشار التشيع في ميانمار

            تزعم وثيقة صادرة من السفارة السعودية في سايغون مراجعة من أسمتهم بعلماء ومشايخ ميانمار اليها مطالبين الرياض باستغلال الفرصة السانحة نتيجة لجهل وفقر شعب هذا البلد بهدف نشر الاسلام قبل ان يتأثر هولاء بالتشيع و النشاط الايراني في هذا المجال.




            وتقترح السفارة بهدف التصدي لانتشار التشيع والنشاطات الايرانية في ميانمار الى انشاء مركز لتعليم اللغة العربية ومسجد كبير باسم "خادم الحرمين الشرفين" في ذلك البلد.

            بوركينافاسو



            تبلغ السفارة السعودية في اغادودوغادو عاصمة بوركينا فاسو سلطات الرياض بالزيارة التي قام بها وزير الخارجية الايراني انذاك علي أكبر صالحي في 2013، حيث تصف العلاقات بين ايران و بوركينا فاسو بالمتقدمة وتكشف عن تشييد ايران لمسجد ومركز تعليمي في ذلك البلد الافريقي.

            اليمن

            تدعو السفارة السعودية في العاصمة اليمنية صنعاء سلطات الرياض لاقامة اتصالات مع التكتلات والاحزاب اليمنية بهدف الحد من النفوذ الايراني عليها.


            وفي هذا الاطار تقترح السفارة انشاء وسائل اعلام جديدة ودعم وسائل اعلام رديفة أو مقتنعة بما تقوم به السعودية في اليمن.



            وكانت وكالة انباء "فارس" قد اوردت قبل نحو شهر خبرا مفاده ان الجيش اليمني الالكتروني نجح في اختراق موقع وزارة الخارجية السعودية واستطاع الحصول على عدد هائل من الوثائق السرية.

            وكان الجيش الالكتروني اليمني قد كشف بالوثائق عن اختراقه الشبكات الالكترونية لوزارات الدفاع والخارجية والداخلية في السعودية، ووصوله الى كم هائل جدا من المعلومات السرية والمهمة للغاية لهذه الوزارات على مدى اعوام طويلة.

            واعترف رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية السفير أسامة بن أحمد نُقلي، بتعرض الحاسب الآلي لوزارة الخارجية لهجمة إلكترونية، مشيرا إلى أن الهجمة كانت محدودة.

            تعليق


            • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

              * البحرين: الأمين العام لـ’الوفاق’ يحيّي نفيسة العصفور من وراء القضبان

              الشيخ سلمان يحيّي نفيسة العصفور بعد نيلها الحرية

              وجّه الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان تحية من داخل سجنه إلى المعتقلة السابقة نفيسة العصفور التي أطلق سراحها الخميس الفائت.

              ونقل حساب سماحته الشخصي على موقع "تويتر" عنه قوله "تحية للأخت المناضلة نفيسة العصفور، وأثابك الله على معاناتك ونصرك ووفقك لخدمة شعبك، ونسأل الله الفرج عن بقية أخواتك المناضلات".


              الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان

              وكانت السلطات الأمنية قد أفرجت عن العصفور بشكل مفاجئ بعد أن قضت قرابة الثلاثة أعوام في السجن، وقررت إسقاط التهم عنها في قضية تفجير الفورمولا الذي استضافه البحرين في أبريل/ نيسان 2013.

              وفي أغسطس/ آب 2014، أيّدت محكمة بحرينية الحكم الصادر بحق العصفور وزميلتها ريحانة الموسوي وثلاثة آخرين بالسجن خمس سنوات للمتهمين الخمسة. ولم يشمل قرار الإفراج زميلتها في القضية نفسها ريحانة الموسوي؛ حيث يستمرّ اعتقالها على ذمة قضية أخرى.

              ***
              البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

              * البحرين: معتقل سياسي يفقد بصره بسبب الإهمال المتعمّد من قبل السلطات

              معتقل سياسي يفقد بصره بسبب الحرمان من العلاج في سجن جو المركزي

              لا تكتفي السلطات البحرينية بقمع المظاهرات السلمية والمطلبية التي تشهدها شوارع المملكة يوميا منذ بدء ثورة 14 فبراير/شباط 2011 وملاحقة الناشطين المشاركين فيها، بل تُثبت سياساتها المتّبعة داخل السجون المكتظّة بالمعتقلين تعمّد إهمال صحة سجناء حرية الرأي والتعبير. ولعلّ فَقْد المعتقل محمود جعفر بصره خيرُ دليل على سوء المعاملة التي يتعرّض لها نزلاء سجن جو المركزي في البحرين.

              وفي تفاصيل القضية، كشف الناطق باسم حركة الحريات والديمقراطية "حق" عبدالغني خنجر أن المعتقل محمود عبدالله جعفر (21 سنة) فقد صره كليّاً بعد حرمانه من العلاج، بينما أوضح ائتلاف شباب 14 فبراير/ شباط أن جعفر المحكوم بالسجن 5 سنوات في قضايا سياسيّة "فقد بصره نتيجة فقدان الرعاية الصحية والإهمال الطبي المتعمّد من قبل الدرك الأردني الذي يتولّى إدارة سجن جو المركزي".


              محمود عبدالله جعفر: حجز حرية واعتقال ثمّ إصابة بالعمى!


              واعتقل جعفر، الذي سبق له أن أوقف 3 مرات، في 15 يناير/ كانون الثاني من العام الجاري بعد أن ظل مختبئاً لمدة عامين نتيجة ملاحقته من قبل السلطات. وأفاد بيان صادر عن تيار "الوفاء" أن جعفر "أصيب بجفاف في عينه بتاريخ 6 فبراير / شباط من العام الجاري ما أدّى لتدهور في بصره، وبسبب إهمال علاجه من قِبَل إدارة السجن تطوّر ذلك إلى فقدان بصره بشكل كامل حيث لم يتلق العلاج المناسب حتى اليوم، فيما أكدت عائلته أنه بقي يتألّم على هذا الحال 5 أشهر".

              ويُعاني المعتقلون في سجني الحوض الجاف وجو المركزي من تضييق متزايد منذ تمرد مارس/ آذار الماضي، حيثُ يتم حرماتهم من تلقي العلاج الطبي اللازم، مما أدّى إلى مضاعفات صحيّة خطيرة لدى السجناء المرضى.

              ***
              البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

              بحرينيون يقيمون صلاة العشاءين في مواقع المساجد المهدمة



              أقام عدد من المواطنين البحرينيين صلاة العشاءين امس السبت في مواقع المساجد التي هدّمها النظام البحريني في فترة "السلامة الوطنيّة" في مارس/ آذار 2011، وذلك ضمن فعاليّات "ثورة المحراب" التي دعا لها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، لحماية المساجد المهدّمة والحفاظ على "مسجديّتها".

              وأفاد موقع "المنامة بوست" أن المصلين أكدوا عقب أدائهم الصلاة بمواقع مساجد "فدك الزهراء بمدينة حمد، والعلويّات ببلدة الزنج" استمرارهم في حملة الدفاع عن بيوت الله ورفضهم التعدّي عليها، مطالبين السلطات البحرينية بإعادة بناء المساجد المهدّمة وعددها 38 مسجدًا في مواقعها الأصليّة دون تغيير، ومحاسبة المسؤولين عن أعمال الهدم.

              ***
              * ماذا يجري داخل الأسرة الحاكمة في السعودية؟


              مجتهد: بن نايف يتذلّل لبن سلمان والعائلة انخدعت به


              كشف المغرد السعودي مجتهد عن وجود تحول في الأسرة الحاكمة ضد وزير الداخلية وولي العهد محمد بن نايف، بعد مبالغته في التذلل لوزير الدفاع وولي ولي العهد محمد بن سلمان، لافتا إلى أنه بعد أن كان التفكير في أوساط العائلة باستبعاد بن سلمان فقط، صار التفكير حاليا باستبعاد كل الثلاثة "الملك وبن نايف وبن سلمان لكنه "حكي" فقط.

              وقال في تغريدات له على حسابه على "تويتر": "كلهم لؤماء مثله، فهم يعلمون عن فساده المالي والأخلاقي والمخدرات سابقا وسكتوا لأنه "شاطر" بالقمع وحين انقلب عليهم تحدثوا عنها"، والمقصود بن نايف.

              وأشار مجتهد الى أن أوساط العائلة الحاكمة تحدّدث عن انخداعٍ ببن نايف، الذي وضعوا رهانهم عليه بعد التغييرات الأخيرة فتبيّن أنه لئيم استغل ثقتهم وحسن ظنهم، لافتا إلى أن مجالس العائلة يتردد فيها أنهم سكتوا عن التغييرات طمعا في أن يتحرك "بن نايف" لاحقا لإعادة الترتيب ظنا منهم أنه يقدم مصلحة العائلة على مصلحته، وأوضح أن مراهنتهم كانت أن "بن نايف" سيبادر مع مرور الوقت لسحب صلاحيات محمد بن سلمان -وزير الدفاع وولي ولي العهد، والتحرك مع أعمامه لإعادتهم للسلطة وإعفاء الملك بسبب عجزه العقلي، لكن حصل العكس وتبين أن "بن نايف" استغل ثقتهم للتخلص من طموحهم، وفي المقابل تذلل لابن سلمان حتى يضمن البقاء في ولاية العهد ليصبح ملكا بعد ذلك.


              حساب مجتهد على "تويتر"
              وأضاف مجتهد: "منذ موت الملك عبدالله ثم إقالة مقرن لم يقدم على أي خطوة تعيد الاعتبار لأبناء عبدالعزيز -وخاصة أحمد- وفي المقابل رضي بدور الخادم لابن سلمان.. أعمام "بن سلمان" يتحدثون كثيراً عن بني عمه -بن نايف- أنه لم يعد يكثرث بتوازن العائلة، ولا يهمه إلا شيء واحد: أن لا يطرده بن سلمان، ولذلك يراعيه في كل تصرفاته.

              وتابع: "تكرر نوعان من التصرفات في الأيام الأخيرة أكدت هذا الموقف تجاه بن نايف، الأول في تعامله معهم، والثاني في رضاه بالتهميش المذل من قبل بن سلمان، لوحظ مؤخرا لامبالاته في احتقارهم والتعامل معهم بكبرياء، وكان آخرها في رحلة الملك الأخيرة للمدينة".

              واستطرد مجتهد: "كما لوحظ رضاه بالتهميش في رحلات بن سلمان الخارجية باسم الملك، ومقابلات بن سلمان لضيوف المملكة، وظهور بن سلمان الإعلامي وكأنه هو الملك، وكان آخر تهميش رسمي هو تحويل اتصال جون كيري بالملك أول من أمس إلى بن سلمان بدلا من بن نايف، والعجيب أن ذلك نشر في الإعلام السعودي هكذا نصا".

              وأشار إلى أن "الأسرة كانت قد درجت على اعتبار "بن نايف" ضامنا لأمنها بسبب خبرته القمعية، وصاروا الآن يعتبرونه خادما لابن سلمان ولا يهمه أمن الأسرة والوطن"، موضحا أن الكثير منهم بدأوا يفتحون ملفه الشخصي في مجالسهم الخاصة من تفاصيل مقرفة عن فساد مالي وأخلاقي وإدمان مخدرات.

              تعليق


              • * السعودية: القطيف تحيي الجمعة يوم القدس العالمي

                إحياء يوم القدس العالمي الجمعة في القطيف

                تلبية للنداء الذي أطلقه الامام الخميني (قده) قبل 36 عاما، دعت مجموعة القوة الشبابية في القطيف شرق السعودية المواطنين لإحياء يوم القدس العالمي يوم الجمعة المقبل آخر جمعة في شهر رمضان نصرة للقضية الفلسطينية، وذلك عند الساعة الخامسة عصرا في شارع المطاعم قرب مصرف "سبيد كاش".


                الدعوة كما وردت على صفحة المجموعة

                تعليق


                • اللجان الشعبية في القطيف زفت نبأ التحاق أحد كوادرها بركب الشهداء

                  الشهيد السعيد حسين الصايغ سقط بعد إصابته برصاصة في الرأس
                  من مسلحين مجهولين.

                  وكان الشهيد يقوم بمهمته في الحراسة مع اللجان الشعبية في القطيف.









                  تعليق


                  • أعداد صادمة تظهر حجم الأمية في السعودية

                    151 ألف سعودي بدون تعليم ضمن الباحثين عن عمل

                    أعلن موقع "طاقات" للتوظيف الإلكتروني التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" في السعودية، عن انخفاض في أعداد الأميين الباحثين عن عمل في المملكة إلى 151 ألف أمي، بعدما كان عددهم 155 ألفا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


                    الامية مستفحلة في السعودية


                    وأظهر تقرير في موقع "طاقات"، أن عدد السير الذاتية المسجلة للباحثين عن عمل من الفئات كافة تجاوزت الـ1.5 مليون سيرة ذاتية، فيما أبرز الموقع أن الشواغر الوظيفية في مناطق المملكة تبلغ حوالى 8400 وظيفة شاغرة.

                    وبلغ عدد السير الذاتية لحاملي الثانوية العامة نحو 453 ألف سيرة ذاتية، و214 ألف سيرة ذاتية لحملة المؤهلات المتوسطة، أما حملة مؤهلات الابتدائي فبلغ عددهم نحو 255 ألف باحث عن عمل، أمام من يقرؤون ويكتبون فقط فبلغ عددهم 81.7 ألف باحث عن عمل.

                    تعليق


                    • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                      * علماء البحرين: يوم القدس صرخة حق يجب أن تبقى مدوية في الأمة



                      أكد علماء البحرين في بيان لهم أن “يوم القدس صرخة من أجل القدس، صرخة من أجل أن تأخذ القدس وفلسطين موقهما في ضمير الأمّة، وفي الضمير العالمي الحرّ”.


                      واعتبروا أنه “صرخة صدرت من قلب مفعم بالإيمان الصادق بقيم الحقّ والعدل ومقاومة الظلم والجور، من نفسٍ حريصةٍ على مصالح الأمّة وقوّتها وعزّتها، من رؤية وقناعة راسخة بدور جماهير الأمّة في تقرير مصير القدس، وصياغة الحلّ للقضيّة الفلسطينيّة”.

                      وأشاروا الى أن هذه “الصرخة مثّلت نقلة نوعيّة في مسيرة الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، أخرجت القضيّة الفلسطينيّة من دهاليز الألاعيب السياسية المظلمة إلى فضاء المواقف المبدئيّة الواضحة”، مؤكدين أنها “كانت وستبقى تحدّد بكلّ وعي العدوّ الحقيقي لهذه الأمّة، واتجاه الصراع الحقيقي لهذه الأمّة”.

                      وقال البيان إن “مسؤوليّة الأمّة أن تعيش هذا اليوم في فكرها، وتحيي هذه الصرخة في وجدانها، وتتربى جيلاً بعد جيل على هذا الوعي وهذه الثقافة، وفي ضوء استحضار قضايا الأمّة المركزيّة وفي مقدمتها قضيّة القدس يمكن للأمّة أن تسترجع هيبتها وقوّتها، ومن غير ذلك فهي تسير من ضعف إلى ضعف، ومن فشل لآخر”.

                      وأضاف إن “ما تعيشه الأمّة اليوم من تشتّت وتنازع وتناحر فيما بينها ليس سوى نتيجةٍ للخلل الحاصل في منظومة القيم والأولويات، واختراق الأعداء لهذه المنظومة والعمل على تحديد أولويات مختلقة للأمّة”.

                      وشدد علماء البحرين على أن “يوم القدس محاولة مخلصة لتحديد الأولويات والاهتمامات وتوجيه المسار بما يعيد للأمّة دورها وهيبتها، وهو صرخة حقّ يجب أن تبقى مدوّية في الأمّة على مدى الأجيال لكي لا تنسى الأمّة قُدسَها ومقدّساتها وتنسى نفسها”.

                      وأهابوا “بالعلماء الأفاضل ممارسة دورهم في توعية الأمّة بأهميّة هذا اليوم، وبالجماهير المؤمنة المشاركة في الفعاليات المختلفة التي تنظّم بهذه المناسبة”.

                      ***
                      البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                      * التكفير في #البحرين برعاية رسمية..

                      إسراء الفاس

                      في وقت يركب فيه النظام البحرين الموجة الخليجية لناحية التماهي مع "شعارات محاربة الارهاب"، يحظى الإرهاب برعاية رسمية في المملكة. الخطاب الرسمي، المناهج التربوية، الإعلام، والخطاب الديني إنّها سياسة الرعاية الرسمية: إليكم جاسم السعيدي نموذجاً!



                      جاسم السعيدي يصفه بحرينيون بأنه "الأكثر تطرفاً في البحرين". وهو أحد قياديي جمعية الأصالة الإسلامية السلفية، المحسوبة على جماعة الاخوان المسلمين، ومثّلها في البرلمان البحريني من الفترة الممتدة بين عامي 2002 و2014.

                      عام 2003، طالب السعيدي بمنع البحرينيين الشيعة من إحياء ذكرى عاشوراء والتي تحظى بقدسية كبيرة في الشارع البحريني. وفي شباط/ فبراير 2006 دعا لإزالة لافتات عاشورائية ورايات حفيد نبي الإسلام (ص)، فجاء الرد يومها على لسان آية الله الشيخ عيسى قاسم قائلاً: "لا تزال معركة كربلاء مستمرة ما بين الجانبين في الوقت الحاضر وفي المستقبل. سيظل الناس منقسمين إما في مخيم الحسين أو في مخيم يزيد. لذا يتوجب على الناس اختيار المخيم الخاص بهم".

                      وفي فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في آذار/مارس 2011، ظهر السعيدي بين عدد من "البلطجية" الذين كانوا يرفعون السيوف والعصي يخطب محرضاً على تصفية البحارنة الشيعة، على خلفية الحراك الشعبي الذي شهدته المملكة في شباط/فبراير من العام نفسه.

                      شاهد فيديو هنا:
                      http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1246056

                      على "تويتر"، تعكس تغريدات جاسم السعيدي فكره التكفيري. لا يجد خطيب مسجد سبيكة النصف بمدينة عيسى حرجاً في توجيه اساءات متكررة بحق أبناء الطائفة المتأصلة جذورهم في عمق التاريخ البحريني. يخاطب السعيدي المجنسين في بلاده من هنود وباكستانيين وبلوش وسوريين، محرضاً على أبناء البلد الأصيلين، داعياً إلى تهجيرهم، فيقول: "أرض الله واسعة!! والهجرة مشروعة!! وحرام نسكت عن المجرمين الحاقدين على ولي أمرنا وصاحب نعمتنا!"




                      وبدون حرج أيضاً، يصف جاسم السعيدي المسلمين الشيعة بالمشركين، ويقول في تغريدة: "حربنا مع المشركين إلى قيام الساعة... والحرب سجال".



                      وفي موقف آخر يتوعد السعيدي بعد تنصيبه الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز أميراً للمؤمنين: "النصر قادم لأهل التوحيد بقيادة أمير المؤمنين... انتظروا ايها الحاقدون".



                      ويضيف في تغريدة أخرى: "أني أبرأ من المجوس الرافضة... ووصيتي واجب على المسلم البراءة من المجوس المحرفين للشريعة الاسلامية".



                      وفي مصطلحات تماهي أدبيات داعش، التي تزعم البحرين أنها تشارك في حرب ضدها، يكتب السعيدي: "الرافضة المجوس الزنادقة الباطنيين النصيريين وفروخهم من المتصوفة أهل الأهواء والبدع والخرافة... ضد أهل التوحيد أهل السنة والجماعة".



                      التفجيرات التي طالت مساجد في السعودية والكويت، لم تردع السعيدي من التحريض علانية بقوله: "دول الخليج امتلأت من اليهود والنصارى والمشركين.. وأشدهم عداوة المشركين والمتعصبين للشرك والخرافة والبدع".



                      وفي وقت تلاحق فيه السلطة في البحرين المعارضين على خلفية تغريدات سياسية أو حقوقية، تمارس سياسة غض النظر عن ما ينشره السعيدي وأمثاله.

                      مؤخراً، وعقب تفجير مسجد الإمام الصادق (ع) في الكويت أحرجت مواقف السعيدي النظام البحريني، فمنعته خلال الأسبوعين الأخيرين من الخطابة في مسجد ، على خلفية وصفه المسلمين الشيعة بـ "المشركين"... إلا أن قراراً صادراً عن وزير العدل والشؤون الإسلامية خالد بن علي آل خليفة، يوم أمس الأربعاء، سمح للخطيب التكفيري بإعادة مزاولة نشاطه التكفيري، برعاية رسمية!

                      ***
                      البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                      * شاهد مقطع فيديو يظهر دعم المنامة لجماعة خلق الارهابية



                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1718604

                      نشرت وسائل الاعلام لقطات مصورة لمشاركة النظام البحريني في اجتماع عقدته جماعة خلق الارهابية في باريس مؤخراً، الأمر الذي يؤكد تدخل نظام المنامة السافر في الشؤون الداخلية الايرانية.
                      وأظهرت مقاطع فيديو مشاركة النائب البحريني من التيار السلفي جمال بوحسن في اجتماعات الجماعة الارهابية، وفقاً لموقع "ابنا" نقلاً عن قناة "اللؤلؤة" البحرينية.

                      ونقل بوحسن رسالة عن مجلس النواب تروج لإسقاط النظام في ايران، مشيراً الى دعم المنامة لجماعة خلق المسؤولة عن قتل آلاف المواطنين الايرانيين عبر عمليات ارهابية مسلحة نفذتها داخل ايران.

                      وقالت قناة "اللؤلؤة": إن النظام في البحرين أعطى الضوء الأخضر للتدخل في شؤون طهران بأوضح تجلياته عبر بوابة مجلس النواب، النائب جمال بوحسن موفدا رسميا برعاية النظام نفسه إلى اجتماعات جماعة "خلق" الاجرامية والمصنفة لسنوات ضمن المنظمات الإرهابية دولياً، المنعقدة في العاصمة الفرنسية.

                      يشار الى ان هذه الجماعة الارهابية قد استقرت في العراق، بعد أن سمح لها نظام حزب البعث المخلوع، بالإقامة على اراضي عراقية، والحصول على الدعم العسكري المباشر، وقامت بجرائم عدة بحق الشعب العراقي قبل ان تقوم حكومة المالكي بنفيها الى الخارج.


                      وتتلقى جماعة "منافقي خلق" الارهابية دعما من دول خليجية وأوروبية، للقيام بعمليات اجرامية في ايران.

                      وتقيم قادة هذه الجماعة الارهابية في فرنسا، الدولة التي تزعم انها تكافح الجماعات التكفيرية والارهابية.





















                      ***
                      * السعودية: ارتقاء شهيد رابع من اللجان الشعبية المتطّوعة لحماية المساجد والحسينيات

                      السعودية: ارتقاء شهيد رابع من اللجان الشعبية المتطّوعة لحماية المساجد والحسينيات

                      أعلن مستشفى القطيف المركزي أمس عن استشهاد الشاب حسين صالح الصايغ متأثراً بإصابته برصاصةٍ في رأسه، أطلقها إرهابيون مجهولون قبل يومين.

                      وخضع الصايغ لعملية جراحية فور دخوله المستشفى مساء الإثنين الفائت في محاولةٍ من الأطباء لإنقاذ حياته، إلا أن شدّة النزيف حالت دون نجاح العملية التي استغرقت قرابة الثلاث ساعات حيث توقف القلب في نهاية إجرائها.


                      الشهيد حسين الصايغ

                      وفي التفاصيل التي أوردتها الصفحات الخاصة بأخبار محافظة القطيف والمنطقة الشرقية في السعودية على "تويتر"، فإن الصايغ هو أحد كوادر اللجان الأهلية في بلدة الملاحة بمنطقة القطيف، وهو رابع شهداء اللجان الشعبية التي بادر المواطنون إلى تشكيلها بعد تفجير القديح الإرهابي، حيث قضى ثلاثة شبان كانوا يحمون في مسجد الإمام الحسين (ع) في حي العنود في الدمام.

                      المتحدّث الاعلامي باسم شرطة المنطقة الشرقية زياد الرقيطي أوضح أنه تم القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بالحادثة، وباشر المختصون في الشرطة المحلية التحقيق فيها للكشف عن ملابساتها.

                      بدوره، تحدّث شهود عيان عن أن سيارة تقدّمت نحو متطوعين لتنظيم حركة مرور السيارات المتجهة الى المساجد والحسينيات التي كانت تحيي ذكرى استشهاد الإمام علي (ع)، وكان يستقلها مجموعة أشخاص وعند سؤالهم عن تقديم أي مساعدة لهم في البلدة بادرت المركبة بالهروب وإطلاق النار.


                      اللجان الشعبية في القطيف توسّع من رقعة إنتشارها في مختلف الأحياء السكنية

                      بموازاة ذلك، وسّعت اللجان الشعبية في القطيف أمس من رقعة إنتشارها في مختلف الأحياء السكنية لتوفير الأمن والسلامة للمواطنين.

                      وكانت تقارير قد أكدت تعرّض العديد من نقاط التفتيش التي أقامتها اللجان الشعبية للاعتداءات، فيما ذكرت مصادر محلي أنّ هناك تهديدات "جدية" بتنفيذ عمليات إرهابية شبيهة بما حصل في القديح وحيّ العنود في الدمام.
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 09-07-2015, 08:13 PM.

                      تعليق


                      • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                        * منتدى البحرين: القضاء في البحرين نظام للظلم



                        اعتبر منتدى البحرين لحقوق الإنسان إن إحالة النيابة العامة القيادي بجمعية الوفاق المعارضة مجيد ميلاد محبوسا، يعطي دلالات أكيدة بان القضاء في البحرين نظام للظلم، كما وصفته منظمة هيومن رايتس ووتش.

                        وافاد موقع "الوفاق" امس الخميس ان المنتدى ابدى استغرابه من السرعة في تحديد جلسة المحاكمة التي حددت في 13 تموز/يوليو 2015 للنظر في قضيته، ما يبرهن على وجود نوايا مبطنة، لإدانة ميلاد في القضايا التي أتهم بها تعسفا .

                        من جهته، أوضح رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع بأن محاكمات المدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين موجهة سياسيا، وهو ما يجعل الأحكام الصادرة فيها باطلة، ولا تستند إلى أساسات ومعايير المحاكمات العادلة.

                        وطالب المنتدى المفوضية السامية عبر المقرر الخاص المعني باستقلال القضاء والمحامين، إلى دعوة السلطات في البحرين، بالتوقف عن عقد هذه المحاكمات غير العادلة لسجناء الرأي والضمير، لأنها تحيل القضاء أداة للكيد السياسي من المعارضين.

                        ***
                        البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                        * البرلمان الأوروبي يتبنى قراراً عاجلا يطالب البحرين بالإفراج عن الشيخ سلمان ورجب

                        تبنى البرلمان الأوروبي قراراً عاجلاً طالب فيه البحرين بالإفراج عن رئيس جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب إضافة إلى قياديي المعارضة الثلاثة عشر.

                        ودعا البرلمان إلى "إسقاط التهم والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين والأفراد الآخرين الذين اعتقلوا ووجهت إليهم تهم مزعومة تتعلق بحقوق التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات".

                        ودعا البرلمان في القرار الذي نشر على موقع "البرلمان" البحريني إلى "وجوب وضع نهاية لانتهاكات حقوق الإنسان واحترام الحريات الأساسية، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والتزامات البحرين تجاهه".

                        كما شدد على ضرورة "الالتزام من قبل السلطات البحرينية بتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والاستعراض الدوري الشامل للأمم المتحدة (UPR)، وكذلك التوصيات التي رفعت من طريق آليات الأمم المتحدة الأخرى".


                        البحرين

                        وأعرب البرلمان الأوروبي عن "قلقه الشديد إزاء قوانين مكافحة الإرهاب في البحرين وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك إلغاء الجنسية".

                        وأدان في هذا الإطار "استمرار استخدام التعذيب وغيره من ضروب المعاملة المهينة".

                        ودعا البحرين إلى السماح بدخول "المقررين الخاصين التابعين إلى الأمم المتحدة وإصدار دعوة دائمة لهم"، كما دعا إلى "اتخاذ جميع الخطوات اللازمة من أجل نظام قضائي نزيه وعادل".

                        وطالب البرلمان الأوروبي السلطات البحرينية بـ"السعي لتوافق وطني من خلال الحوار وإيجاد مصالحة وطنية دائمة تنتج حلولا سياسية مستدامة"، قائلاً إنّ "الحوار بين الاتحاد الأوروبي والبحرين بشأن حقوق الإنسان لا يمكن أن يحل محل حوار شامل بين الحكومة والمعارضة في البحرين نفسها".

                        ***
                        البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                        * بحريني داعشي زود المتهمين بتفجير الكويت بالمتفجرات



                        كشفت صحيفة كويتية بأن الإرهابيين السعوديين اللذين ألقي القبض عليهما في الخفجي والطائف والمتورطين في تفجير مسجد الإمام الصادق (عليه السلام)، اعترفا بحصولهما على المواد المتفجرة المستخدمة في تصنيع الحزام الناسف من أحد المنتمين لجماعة "داعش" بالبحرين.

                        وافاد موقع "مراة البحرين" اليوم الجمعة، ان صحيفة "الشاهد" الكويتية قالت أن المتهمين "أفادا بأن المواد الأولية قد دخلت إلى السعودية عبر جسر الملك فهد من البحرين، وأنهما جمعا المواد وأكملا صنع الحزام الناسف في إحدى الاستراحات بالقصيم".

                        وأضافت: "بأن شخصين آخرين أحدهما يمني ساعداهما في إعداد الحزام، وأنهما وضعا الحزام في مخبأ سري داخل حافظة الثلج في السيارة ووضعا فوقه المعلبات والمياه لتضليل رجال الجمارك في منفذ النويصيب ثم دخلا الكويت وقابلا عبدالرحمن صباح على الطريق، وسلماه الحزام، ومكثا يومين في الكويت لدى شقيقهما الثالث، وغادرا بعد إتمام العملية في نفس اليوم".

                        واوضحت الصحيفة إنه بعد ذاك "توجه أحدهما إلى الطائف، بينما مكث الآخر في الخفجي".

                        واشارت الى ان "المتهمين تواصلا مع قيادات من داعش في سوريا بواسطة السعودي (م.ن) والكويتي (ر.ج) وعراقي وسوريين"، وفق الصحيفة.

                        ***
                        * حرب استخباراتية سعودية قطرية غير معلنة


                        علي عوباني

                        وجه آخر من وجوه العلاقات الخليجية البينية تظهره وثائق "ويكيليكس"، دول مجلس التعاون الخليجي ليست قلباً وقالباً واحداً كما تبدو، "مملكة القهر" تتفرد بقرارها، وتحارب من يخرج عن طوعها، وكل مشاغب لا ينقاد لسياستها، او يخرج عما تسميه "الاجماع الخليجي" حتى لو اضطرها ذلك خوض حرب اسخباراتية شرسة مع الابن الضال في اصقاع المعمورة.

                        خشية واضحة تظهرها الوثائق المسربة من تعاظم دور "جزيرة قطر" ومن اعلامها، ومن دعمها للاخوان المسلمين، وحتى من استثماراتها البترولية، خشية تدفعها لتحري المعلومات عن كل نشاط قطري ولو في اوكرانيا، وتدفعها إلى التحسس من كل من يتصل بمسؤولين قطريين او يزور الدوحة، وهو ما تشير اليه بوضوح احدى الوثائق التي تتحدث عن الصحفي اللبناني بسام العفيفي صاحب مجلة "الهديل"، والذي تشتبه به سفارة آل سعود في بيروت بجمع معلومات عن النشاط السعودي في لبنان لصالح دولة قطر كونه يتردد على الدوحة باستمرار وله ارتباط وثيق بالمخابرات القطرية، حيث تقترح عدم دعوته مجدداً الى مهرجان الجنادرية، كونه يمكنه من التقرب من المسؤولين السعوديين.

                        ولا تخفي السعودية قلقها الدائم من قناة "الجزيرة" القطرية، وهو ما يظهر جلياً باكثر من وثيقة "ويكليكس" مسربة، توضح نظرة آل سعود لتلك القناة على أنها "تتماشى مع سياسة أمير قطر والتي هدف منها الى جعل قطر لاعب في القضايا الاقليمية والدولية من خلال اتخاذ مواقف منفردة تجاه بعض القضايا والخروج عن الاجماع الخليجي وأحياناً العربي، كما أنها سعت لتسويق دولة قطر كدولة راعية للسلام وصاحبة مبادرة بالقيام بالكثير من الوساطات التي فشل معظمها وكان آخر فشل من خلال وساطتها في دارفور".


                        وثيقة عن الجزيرة

                        "ويكيليكس" تكشف المستور بين قطر وآل سعود
                        وانطلاقاً من هذا الفهم السعودي للقناة القطرية تتحرى المملكة كل ما يكتب او يقال حولها في العالم العربي، وهو ما تظهره احدى الوثائق الصادرة عن السفارة السعودية في مصر، والتي تلاحق التقارير الصادرة حول قناة "الجزيرة" ومنها تقرير لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام في مصر بعنوان: "الاعلام وادارة التنوع ..حالة قناة الجزيرة الفضائية"، والذي يوضح كيف وظّفت قطر هذه المحطة التلفزيونية بشكل ناجح تحت ستار المهنية العالية لتخرج من كونها دولة صغيرة غير مؤثرة في قضايا المنطقة الى ابراز دورها كفاعل اقليمي في اطار التناقضات والمنافسات بين المحاور الاقليمية للاعتدال والممانعة".

                        ليست الجزيرة بحد ذاتها هي الشغل الشاغل لآل سعود، انما "النفوذ القطري" هو بيت القصيد، فهؤلاء لا يستسيغون ان تنازع جزيرة صغيرة دور "امبراطوريتهم الشماء"، حينها يمكن ان يصبح مبرراً ومفهوماً سر تحري الاستخبارات السعودية حول الخلاف بين باكستان وقطر بشأن "سعر الغاز المسال الذي تنوي باكستان استيراده من قطر". أو التحري عن الجميعات الممولة قطرياً حتى ولو في اوكرانيا، كما تظهر احدى الوثائق، بشأن جمعية "الصراط" والتي تخلص الى ان "المعلومات تفيد بان هذه الجمعية تتلقى اموالاً من دولة قطر (وزارة الاوقاف القطرية وبعض المؤسسات الخيرية في قطر) وان بعض هذه التحويلات تتم باسماء اشخاص وليس الجمعية نفسها ما يعد مخالفة لانظمة الجمعيات تثير الشبهات، كما ان هناك مشايخ من دولة قطر يحضرون لزيارة هذه الجمعية".


                        وثيقة عن الخلاف بين باكستان وقطر


                        وثيقة للتحري عن جميعة ممولة قطريا في اوكرانيا

                        ابعد من ذلك، تظهر الوثائق التنازع الخليجي الخفي حول تقاسم النفوذ في القرن الافريقي، والدول المحيطة به، والمساعي السعودية القطرية الحثيثة لاستقطاب رؤساء الدول المجاورة للحفاظ على مصالحهم واستثماراتهم، وهو ما يظهر جلياً في برقية مسربة صادرة عن الخارجية السعودية، تتحدث عن "تشكيل لجنة وزارية دائمة لشؤون القرن الافريقي تعنى بوضع استراتيجية سياسية واقتصادية وامنية واعلامية للمملكة تجاه تطوير العلاقات مع دول القرن الافريقي ومتابعة تنفيذها"، كما تشير البرقية الى ان "اللجنة تقوم بدراسة موقع جزيرة "دهلك" الاستراتيجي على البحر الاحمر" وتشدد على "ضرورة معرفة ما هي اهداف دولة قطر من استئجار هذه الجزيرة وان تقوم وزارات الداخلية والدفاع والخارجية ورئاسة الاستخبارات العامة بمتابعة الموضوع ورصد التطورات بين دولتي قطر واريتريا".

                        ولعل الساحتين المصرية والسورية، تبرزان نموذجاً واضحاً آخر عن طبيعة النزاع السعودي القطري، عقب بداية الازمة السورية من جهة، وثورة 25 يناير التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك، وقبيل استلام الاخوان المسلمين للسلطة في مصر من جهة اخرى.


                        وثيقة عن تقاسم النفوذ في القرن الافريقي

                        ففي سوريا، تظهر احدى الوثائق ملاحقة مملكة آل سعود زيارة رئيس ما يسمى "الائتلاف الوطني السوري" معاذ الخطيب الى الدوحة يوم الاحد 8-3-2013 والتي قابل خلالها ولي عهد قطر وكبار المسؤولين القطريين، لتفيد الوثيقة الصادرة عن سفارة المملكة في الدوحة والموجهة للخارجية السعوية بأن قطر حوّلت خلال هذه الزيارة مبلغ 20 مليون دولار للمعارضة السورية.

                        اما في مصر، فتنقل احدى الوثائق عن احد المسؤولين ما مفاده بأن "قطر لا زالت تقوم بأدوار سلبية داخل مصر وأن معلوماتهم تؤكد أنها سقوم بنفس الدور داخل المملكة وأنها جندت أشخاصاً سعوديين لهذا الأمر"، بينما تكشف وثائق أخرى ملاحقة المملكة لتحركات الاخوان المسلمين في مصر وعلاقتهم بقطر، وتظهر تحري المسؤولين السعوديين عن زيارة خيرت الشاطر في 12-4-2012 الى الدوحة ولقاءاته، حيث تورد الوثيقة ان الشاطر وعد المسؤولين القطريين وطمأنهم بأن السلطة في مصر اصبحت بيد الاخوان وان الاستثمارات القطرية التي ستضخ في مصر ستكون في امان وسيجري قوننتها عبر البرلمان. كما تشير الوثيقة الى ان الشاطر هدف من خلال لقائه القرضاوي وقيادات الاخوان في قطر ايجاد دعم له لاختياره رئيساً للجمهورية.


                        وثيقة عن دور قطر في مصر


                        وثيقة عن علاقة قطر بالاخوان

                        ***
                        * السعودية تسحب 65 مليار دولار من الاحتياطي والسبب؟




                        قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) فهد المبارك، إن السعودية سحبت 244 مليار ريال (65.1 مليار دولار) خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، لمواجهة العجز المتوقع في الميزانية نتيجة الانفاق الحكومي في ظل تراجع أسعار النفط التي تعتمد عليها السعودية في إيراداتها بنسبة 90%.

                        وذكر “المبارك” ،في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، بمناسبة صدور التقرير السنوي 51 للمؤسسة، أن بلاده أصدرت سندات حكومية بقيمة 15 مليار ريال (4 مليار دولار) الشهرين الماضيين أيضا، متوقعا أن يرتفع الدين العام السعودي خلال العام الجاري 2015.

                        وقدرت الحكومة السعودية موازنة للعام 2015 بنفقاتها قدرها 860 مليار ريال (229 مليار دولار)، مقدرة إيراداتهاعند 715 مليار ريال (191 مليار دولار)، متوقعة عجز بـ 145 مليار ريال (39 مليار دولار)، يعادل 0.5% من الناتج المحلي بالأسعار الجارية لعام 2014.

                        وتوقع المحافظ اليوم، أن يرتفع العجز عن مستوى الـ145 مليار ريال بسبب صرف راتب شهرين لموظفي الدولة.

                        ***
                        * عندما يهدد الارهاب دوله المصدرة!



                        الوقت
                        لم تعد دولة من الدول بمنأى عن تهديد الإرهاب المتنامي، لاسيما تنظيم "داعش". حتى أن الدول التي ساهمت في تأسيسه ثم تقويته وتأمين إستمراريته، تعاني اليوم من أزمة محاربة تغلغل الإرهاب التكفيري في أراضيها.

                        وهنا يأتي الحديث عن الدول الخليجية التي أنفقت أموالها في اللعب على أوتار الطائفية والمذهبية في الدول، من أجل إسقاط أنظمة، في تلبيةٍ لخاطر الطرف الأميركي. ويأتي في مقدمة هذه الدول السعودية المتقهقرة الأوضاع اليوم، الى جانب قطر الساعية لتحييد المخاطر عنها. لكن قراءة الأوضاع الجيوسياسية لتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة، تشير الى أن الأمور تتجه لتهديد الدول الخليجية. فكيف يمكن تبيان ذلك؟

                        كيف يهدد داعش الدول الخليجية؟

                        يمكن الحديث عن عاملين أساسيين يتعلقان بالجغرافيا السياسية، ويعتبران الأساس في تهديد الإرهاب للدول الخليجية. وهو ما يمكن ذكره بالتالي:

                        إن العامل الخارجي يتمثل بتوسع نطاق الجغرافيا السياسية لداعش، والتي أصبحت تسيطر على مدينتي تدمر والرمادي في العراق. وفي حال استمر هذا التوسع ليصل مناطق أخرى، فقد يهدد الحدود مع السعودية من جهة، ومع الكويت من جهةٍ أخرى لا سيما أن هذا الأمر قائمٌ حالياً حيث يهدد تواجد داعش في الأنبار الحدود مع السعودية والكويت الى جانب الأردن. كما أن تمدد التنظيم في شمال أفريقيا ووصوله الى مدينة سيناء وسرت، له العديد من المدلولات الإستراتيجية.. والتي يمكن القول إن أحدها يصب في خانة تهديد مصالح الدول الخليجية.

                        أما العامل الداخلي المتصل بتهديد الإرهاب، والمُتعلق بالواقع الداخلي لهذه الدول، فهو قدرة التنظيم على القيام بعمليات داخل هذه الدول. وهو ما حصل مؤخراً في السعودية والكويت من تفجيرٍ للمساجد. مما يؤكد خرق التنظيم للتحصينات الأمنية لهذه الدول، والتي لا تختلف كثيراً عن غيرها من الدول الخليجية.

                        قراءة تحليلية تفصيلية

                        لم تعد الدول الخليجية وكما يُشير الخبراء الإستراتيجيون، قادرةً على معالجة أصل المشكلة، بل حتى أنها تعاني من صعوبةٍ في التعامل مع نتائجها.. فالعمل على إستئصال الخطر الذي يحمله تنظيم "داعش"، لم يعد أمراً قابلاً للحصول، في دولٍ جندت أسلحتها الإعلامية والمالية، لدعم صعود التنظيم في دولٍ أخرى. وهو الذي أدى الى غض النظر عن الآثار السلبية لذلك، لا سيما على الوضع الداخلي لهذه الدول. لذلك نقول التالي:

                        إن اليقظة الأمنية لا يمكن فصلها عن نتائج الترويج الإعلامي، الذي أدى لنشوء بيئة جاهزة لإحتضان نداءات الجهاد الى سوريا والعراق. ولأن الدول التي خططت لاسيما السعودية وقطر، ظنت أن الأثر لن يكون إلا في دولٍ أخرى، فشلت في تحييد دولها، لأن النتيجة كانت أكبر من المتوقع.

                        وهو الأمر الذي عكسه أيضاً التعاون الإستخباراتي والأمني بين هذه الدول، والذي صب جُلَّ نشاطه على كيفية تجنيد الإرهابيين وإرسالهم الى بلاد الجهاد، دون الإلتفات الى أن ذلك سيؤدي الى التأسيس لواقعٍ أمنيٍ خطيرٍ يتكون من خلايا إستخباراتية، يمكن خرقها من قبل الأجهزة الأمنية الأخرى كالموساد أو CIA والتي تعمل على توسيع رقعة الإرهاب، ليطال حتى داخل الدول الخليجية. والهدف هو إشراك هذه الدول القريبة في المصالح من الكيان الإسرائيلي، بالخطر الوجودي، مما يجعلها مؤهلةً لدخول معركةٍ الى جانب تل أبيب، يكون العدو المُشترك فيها إيران.

                        على صعيدٍ متصل، ساهمت سياسات هذه الدول ببناء أرضية إجتماعية للإرهاب في داخلها. فإلى جانب الخطأ الأمني، قامت بتنمية الترويج لخطابي المغالاة والتطرف، وهو الأمر الذي أدى الى تحقيق نتائج، في حشد العديد من أصحاب القابلية، لتتبنى هذه الآراء وهو ما تؤكد التقارير أنه موجودٌ بكثرة في السعودية والكويت وقطر بالتحديد. فإن السياسة التي تم انتهاجها خصوصاً من قبل السعودية وقطر، والتي قامت على تنمية "الوعي" التكفيري، أدت الى انعكاساتٍ سلبية على المجتمع الخليجي بشكلٍ عام.

                        النتيجة


                        إن النظام الإجتماعي القائم في الدول الخليجية ليس أقوى أو أصلب من ذلك القائم في الدول الأخرى. بل إن المجتمع الخليجي لديه القابلية أكثر من غيره. وبناءاً للأسباب التي ذُكرت، الى جانب سعي داعش للتمدد، فإن الدول الخليجية تُعتبر أرضيةً يمكن التغلغل فيها. فتنظيم داعش الإرهابي، يعتمد على آلياتٍ عابرة للحدود، أتقن فنَّها عبر توجيهات المعلم الأميركي، ومساعدة أجهزة المخابرات التي تنوعت بين الغربي والخليجي. مما جعل من تنظيم داعش الإرهابي، تنظيماً مُتعدد الإستخدام والإستفادة، تتقاطع فيه مصالح عددٍ من الدول، وتتداخل فيه مصالح أجهزة إستخباراتٍ متعددة. لا نعرف ماذا سيحصل في حال أنها أعلنت الحرب على بعضها. لكن من المؤكد أنه سينقلب السحر على الساحر حينها. وهو الأمر الذي ستدل عليه الأيام المقبلة.
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-07-2015, 05:20 AM.

                        تعليق


                        • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                          * تحت شعار "القدس بوصلة الثائرين".. البحرينيون يحيون يوم القدس وسط قمع السلطات

                          تظاهر الآلاف في البحرين أمس دعما للقضية الفلسطينية، وإحياء ليوم القدس العالمي، منددين بممارسات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

                          وتحت شعار "القدس بوصلة الثائرين" خرجت تظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة في الدراز، ورفع المتظاهرون خلالها أعلام فلسطين ومجسما لبيت المقدس، كما رددوا شعارات تندد بالاحتلال.


                          من تظاهرات يوم القدس العالمي أمس في البحرين

                          كما شهدت مختلف مناطق البحرين تظاهرات منذ الصباح الباكر "تأييدا لحقوق الشعب الفلسطيني وتمسكا بقضيته"، وتعرض بعضها للقمع من قبل قوات النظام.

                          وفي سترة، أطلقت قوات الأمن عبوات الغاز المسيلة للدموع بوجه المتظاهرين، الذين كانوا يعبرون عن رفضهم لاستمرار الاحتلال واستنكارهم "الصمت الرسمي العربي حيال القضية المركزية".







                          * "تحرري".. أنشودة بحرينية مؤثرة مهداة للشعب الفلسطيني



                          بمناسبة يوم القدس العالمي وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الكيان الاسرائيلي المحتل، نشر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين انشودة رائعة ومؤثرة تحت عنوان "تحرري" أهداها الى الشعب الفلسطيني الابي في هذه المناسبة. واليكم هذه الانشودة...

                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1719316


                          ***
                          البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                          * كاميرات السلطات البحرينية: داعش تخدمنا

                          نقلا عن موقع مرآة البحرين

                          اعتاد البحرينيون على سلطة تستثمر كل شيء لصالح هيمنتها ونفوذها. الأزمات الكبرى محلياً وإقليماً وعالمياً، بدلاً من أن تحولها فرصاً لإحداث تغييرات حقيقية في وضعها المتهالك سياسياً واقتصادياً، فإنها تستثمرها لتُطبِق على شعبها، وتعزز هيمنتها على كل مساحات الدولة.

                          الميثاق الوطني بدلاً من أن يعزّز الثقة والعقد الاجتماعي بين السلطة والشعب، استُخدم ليطلق السلطات بيد الملك وحده ويسحبها كاملة من يد الشعب. فضيحة تقرير البندر فاجأ البحرينيين -بينما كانوا لا يزالون مغمورين في كذبة المشروع الإصلاحي- بما يخططه النظام وما يمضي إليه من وراء ظهورهم من استهداف الشيعة وتهميشهم والتضييق عليهم. الثورة الشعبية السلمية ضمن ربيع عربي صاخب، كانت فرصة لإصلاح سياسي هادئ في البحرين، وتعزيز المشاركة الشعبية، حولتها السلطة إلى حملة مكارثية كبرى أعادت البلاد أكثر من خمسين سنة إلى الوراء، وأوقعتها في نفق مظلم لا يبدو خروجاً منه حتى الآن. هذا ما اعتاده البحرينيون من السلطة، لم يروا منها شيئاً شاذاً عن هذه القاعدة: خصمي هو هذا الشعب لا أحد آخر، فأنا اغتنم أي فرصة للنيل منه أكثر.

                          بعد أن توالت التفجيرات الإرهابية ضد الشيعة من قبل تنظيم داعش في السعودية ثم الكويت؛ أماكن العبادة وبيوت الله تحديداً، دبّ القلق بين دول الخليج ومواطنيها وعمّ الاستنفار والاستنكار. البحرين كان وضعها أكثر قلقاً كونها ذات غالبية شيعية. منتمون داعشيون أعلنوا البحرين هدفاً قادماً لعملياتها الإرهابية، ضمن ما أسمته (تطهير شبه الجزيرة العربية من الشيعة).

                          وسط هذا الوضع المستنفر والمستفزّ، لم يتم الإعلان الرسمي عن القبض على أي داعشي في البحرين، بل كثفت السلطات الاعتقالات في أوساط المعارضة مع استمرار إلصاق قضايا الإرهاب بهم. لم تلتفت لانتحاري تفجير الكويت، الذي عبر مطار البحرين متجهاً إلى الكويت في هذا الوقت الشديد الحساسية، رغم بقاؤه لفترة من الوقت في قاعة الترانزيت. الدواعش غير مشتبه بهم عند السلطات البحرينية ولا يلفتون أنظارها.

                          بالمقابل، لم ترفع السلطات البحرينية عينها عن مراقبة المعارضة مع استمرار المداهمات والاعتقالات للسياسيين والنشطاء، ولم تتوقف لحظة لأجل التهدئة أو التكاتف من أجل حماية البلاد مما يتهددها من خطر حقيقي، بل بقت كعادتها ترمي في أوساط التداول الإعلامي والسياسي قضايا تجرّم النشطاء وتدينهم، مثل اتهامها لشباب بحرينيين من منطقة دار كليب، بأنهم يخزنّون المتفجرات وأنهم يستهدفون المملكة العربية السعودية.

                          كما لم تتحرك وزارة العدل لإيقاف خطباء الكراهية الذين يضخون الشحن والتعصب والحقد المذهبي ضد الطائفة الشيعية ويتهمونهم بالعمالة والخيانة والإرهاب، ولم تتوقف لغة التكفير ونفي الوطنية عن الطائفة الشيعية. على خلاف ذلك، أمر وزير العدل شخصياً في 8 يونيو 2015، بإعادة الشيخ التكفيري السلفي جاسم السعيدي إلى منبر الخطابة، بعد أن تم توقيفه لأسابيع، لإهانته الشيعة وتكفيرهم ونعتهم بأقذع الأوصاف. وما تزال وزارة الإعلام ترعى خطابات التحريض والكراهية التي تنشر في صحفها الرسمية، تتهم الشيعة في البحرين عبر مقالات كتابها، بالخيانة والعمالة والصفوية والمجوسية و.... كل هذا لم يتغيّر ولم يُمسّ في البحرين التي يحيق بها خطر داعش من الداخل ومن الخارج اللصيق.

                          تصاعد القلق في الوسط المجتمعي المحلي، وكما هي العادة في مثل هذا الوضع تكثر الأقاويل والشائعات، كلّها تنبئ بالخطورة القادمة إلى البحرين، ويصبح من الصعب التمييز بين الحقيقي منها أو ما يلعب على التخويفات. السلطة قابلت قلق المواطنين بغطرستها المعتادة وترفعها المعهود. منعت أول الأمر أهالي منطقة (رأس الرمان) الواقعة في قلب العاصمة المنامة، من تفتيش الداخلين إلى الجامع الرئيسي في البلدة إثر انتشار تهديد مجهول بتفجير الجامع، ومن ثمّ استدعت إمام الجامع، لتعلن بعدها على لسان رئيس الأمن العام أنه لا يحق لأحد أخذ أي دور أمني ولو على سبيل الاحتياط.

                          لكن بعد تفجير الكويت، تغيّر الحال. انتشر الرعب وبات المواطنون يترقبون هجوماً قريباً، حينها اتصل رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة، برئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية محسن العصفور، وصدر تصريح تحدث عن تشديد الإجراءات والحماية للمواطنين في مساجدهم وحسينياتهم. لكن شيئاً من ذلك لم يحدث.

                          لم تتحرك السلطة لا عبر وزارة العدل ولا وزارة الداخلية لتوفير الحماية، بل باشرت بإجراء فوقي من طرفها دون التشاور مع أصحاب الشأن المهددين بالخطر، قامت بتركيب كاميرات حرارية في مناطق حددتها مثل مسجد مؤمن، وجامع المهزع. الثقة المعدومة بين السلطة والبحرينيين الشيعة تحديداً، جعلتهم يستنكرون هذا الإجراء، فهم يعتقدون أن الكاميرات تم وضعها عليهم لا إليهم، ويرون أن السلطة التي لا تعدم طريقة لمراقبتهم والتجسس عليهم رأت في داعش فرصة مؤاتية للدخول على المناطق الخاصة بالشيعة ومراقبتها، فالكاميرات لن تحمي أحداً لكنها ستراقب. يعتقد المواطنون بأن الأمر سيتحول بهذه الطريقة إلى فرض أمر واقع لمراقبة كل المؤسسات الدينية المستهدفة بالأصل من قبل السلطة.

                          السلطة البحرينية فرضت كاميرات مراقبتها على أماكن العبادة الشيعية دون أن تشركهم في القرار الذي يخصّهم ويخصّ أماكن تعبدهم. يأتي ذلك في سياق مشحون بالتوتر الداخلي والاستهداف والمراقبة والتجسس على الشعب، وفي سياق فضيحة (جاما) التي كشفت تجسس الأجهزة الأمنية البحرينية على النشطاء والحقوقيين، فكيف يثق الشعب في نية حكومة تشتري أجهزة تنصت على مواطنيها؟

                          قبل حلول ذكرى وفاة الإمام علي ابن أبي طالب، وانطلاق مواكب مآتم العاصمة، كثرت حوادث من مثل: القبض على أجانب يلبسون ملابس نساء بالقرب من مساجد شيعية، والقبض على رجل ثوبه قصير ولحيته طويلة يشتم الشيعة وسط منطقة الجفير، لا أحد يعرف بعدها شيئاً عن هؤلاء، ليخرج بعدها تصريح من إدارة الأوقاف الجعفرية يطلب من المواطنين عدم الخروج في مواكب عزائية في الشوراع بمناسبة وفاة الإمام علي، وهو طقس ديني يحرص عليه أبناء لبحرين منذ مئات السنين.

                          أيضاً انعدام الثقة بين الشعب والسلطة، والتعالي الذي تصرّ عليه السلطة في تعاطيها مع الشأن العام، جعل المواطنين يستنكرون هذه الدعوة. أصر المعزون على الخروج بمواكبهم، فيما أُدخلت الشرطة وضباطها وسط العاصمة ليتواجدوا بصورة ملاصقة للمواطنين الذين أحيوا المناسبة، كما تدخلت الشرطة في خط سير موكب عزاء في محافظة المحرق. قد يبدو الأمر طبيعياً لو حدث في مكان يتوفّر على أدنى حد من الثقة بين المواطنين والسلطة، لكن ليس في وسط مشروخ بهذا القدر. فالإجراءات المتخذة يجب أن تعزز الثقة بين الطرفين، وتشعر المواطنين أنهم شركاء فيها، لكن ما حدث في البحرين هي قرارات فوقية تفرضها على الناس، وتأت في سياق حملة أمنية لم تتوقف يوماً واحداً.

                          باختصار، باتت السلطة تراقب بشكل لصيق هذه المساحة التي لم تكن سابقاً تستطيع النفاذ إليها. أصبحت الداخلية تدير تحركات إدارة الأوقاف وصار باستطاعتها استدعاء مسؤولي أي مسجد أو حسينية ومحاولة التأثير عليهم باللين أو بالتهديد لكي يستجيبوا لما تطلبه وزارة الداخلية.

                          وزارة الداخلية، طلبت قبل أيام أن يتطوع المواطنين لتشكيل لجان تطوع عبر وزارة الداخلية التي ستقوم بتدريبهم، الأمر الذي قرأت منه مجاميع معارضة، أن السلطة ستقوم بتجنيد عملاء لها لضرب حراك المعارضة عبر هذا المشروع.

                          لا يثق الشيعة البحرينيون في أجهزة الدولة التي تنكّل بهم بشكل طائفي فاقع، لا أحد يثق أنها تعمل على حمايته أو توفير الأمن له وهي التي هدمت 38 مسجداً ومنشأة دينية لهم ونكّلت بهم وراقبتهم وسجنتهم وعذبتهم وجرّمتهم، بل يرون أنها استخدمت داعش لتعزيز نفوذها أكثر، لتتوغل في مناطقهم الحرّة، لتقتحم مساحات خصوصيتهم التي لم تصلها قبلاً، وكأنها تقول: داعش تخدمنا.

                          تعليق


                          • * السلطات السعودية تواصل إحتجاز جثمان الشهيد الصايغ لرفض عائلته التنازل للقاتل



                            واصلت السلطات السعودية إحتجاز جثمان الشهيد حسين الصايغ لرفض عائلته التنازل للإرهابي الذي أطلق النار، والذي اتضح أنه يعمل في جهاز المباحث.

                            ***
                            * منظمات دولية تدعو السعودية للإفراج عن أطفال محكومين بالإعدام


                            دعت ست منظمات دولية السعودية، ولا سيّما القضاء ووزير العدل فيها للالتزام باتفاقية حقوق الطفل التي وقعتها المملكة في يناير/كانون الثاني 1996 والتي تتضمن حظرا مطلقا لعقوبة الإعدام لأي مخالفة ارتكبت تحت سنّ الثمانية عشرة.

                            وعبرت الرسالة التي وقعتها المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الانسان في برلين والشبكة الدولية لحقوق الطفل "كرين" في المملكة المتحدة والحركة العالمية للدفاع عن الطفل"DCI" والرابطة الدولية للشباب والأسرة "IAYFJM" في بلجيكا ومرصد العدالة الدولية للأحداث في بلجيكا ومؤسسة ارض الإنسان في سويسرا، عن اهتمامها الشديد "بقضية علي محمد النمر وداود حسين المرهون واللذين حكما بالإعدام في مايو/أيار واكتوبر/تشرين الأول عام 2014".

                            وقالت إن "الحكم بالإعدام على هذين الشابين بسبب مخالفات ارتكباها وهما طفلان يخالف التزام المملكة العربية السعودية باتفاقية حقوق الطفل والتي تتضمن حظرا مطلقا لعقوبة الإعدام لأي مخالفة ارتكبت تحت سن 18".


                            سجن الأطفال في السعودية


                            وأعربت الرسالة عن قلقها حول "تقارير عن العنف والمعاملة القاسية لهذين الشابين خلل فترة استجوابهما واحتجازهما"، وأضافت "استلمنا تقارير تفيد بأن علي قد ابرح ضربا خلال فترة احتجازه في دار الأحداث في منطقة الدمام وانه اضطر إلى التوقيع على اعتراف لم يستطع فهمه، كما وتلقينا تقارير تفيد بأن داود ضرب باستمرار وتعرض للصعق بالصدمات الكهربائية وغيرها من أشكال المعاملة القاسية أثناء احتجازه".

                            وشددت الرسالة على أن "المضي قدما في تنفيذ أحكام الإعدام بحق هذين الشابين دون تحقيق مناسب في المزاعم التي تفيد بأن الاعترافات أخذت بالإكراه وتحت وطأة التعذيب بالرغم من أن كلا الشابين كانا طفلين وقت ارتكاب المخالفات المزعومة، يعد انتهاكا صريحا للالتزامات الدولية للمملكة العربية السعودية".

                            ***
                            * خبير اقتصادي سعودي: الفساد مستشر في المملكة



                            طالب خبير اقتصادي سعودي بالافراج عن اصلاحيين سعوديين معتقلين، مشيرا الى ان الخطر لا يأتي منهم بل من "هوامير" الفساد الذين يعبثون بالبلد، واستمرار ملفات "الفقر والبطالة والسكن".

                            وفيما تمنى المهندس المقرب من السلطات الأمنية، ان تبدأ المملكة فتح صفحة جديدة تحتضن من خلالها جميع الآراء ومطالب الإصلاح وإن اختلفت معها، قال خالد العلكمي "حسب ما جاء في موقع شؤون خليجية"، ان الخطر على الوطن ليس من المطالبين بالإصلاح بل من "هوامير الفساد الذين يعبثون بمقدراته واستمرار ملفات الفقر والبطالة والسكن".

                            واضاف العلكمي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "كم أتمنى أن أرى مبادرة من الدولة تفرح قلوب أسر موقوفي الرأي الإصلاحيين، ومحبيهم ليفرحوا بهم هذا العيد..عهد جديد.. و صفحة جديدة..".

                            وتابع قائلا: ان ملف موقوفي الرأي الإصلاحيين الذين طرحوا أفكارا للإصلاح ولم يدعون للعنف أو يحرضون عليه .. جرح على خد الوطن ولا يخدم استمراره سوى أعداء الوطن.

                            وقال ايضا: يجب أن يحتضن صدر الدولة جميع الآراء ومطالب الإصلاح وإن اختلفت معها فهي غالباً لا تصدر إلا من محبين غيورين على وطنهم ووحدته واستقراره.

                            ***
                            * بالصور.. من هو حافظ محمد سعيد؟ رأس ’’القاعدة’’ المقرّب من السعودية

                            يعد حافظ محمد سعيد، الذي أعلنت الولايات المتحدة عن مقتله في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار في أفغانستان، من الوجوه المطلوبة بشدة للولايات المتحدة، التي أعلنت عن مكافأة مقدارها 10 ملايين دولار مقابل رأسه.


                            حافظ محمد سعيد


                            حافظ محمد سيعد هو أستاذ سابق للغة العربية والهندسة، وكذلك هو عضو مؤسس لجماعة "الدعوة" وهي منظمة "أهل الحديث" القاعدية التكفيرية وفرعها العسكري "لشكر طيبة".


                            حافظ محمد سعيد في تظاهرة لتأييد العدوان العسكري السعودي على اليمن


                            ومن المواقف التي برزت له مؤخرا، تأييده الشديد للغارات الجوية التي يشنها تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد الشعب اليمني.

                            ***
                            * تريليون دولار خسائر الدول العربية منذ اعلان "داعش"




                            أفاد موقع "زاوية" الاقتصادي التابع لوكالة "رويترز" أن جماعة "داعش" الإرهابية كبدت المنطقة العربية خسائر فاقت تريليون دولار (ألف مليار) خلال عام 2014.

                            وقال إنه بعد مرور سنة على إعلان قيام تنظيم "داعش" الارهابي، تجاوزت خسائر المنطقة العربية اقتصادياً أكثر من تريليون دولار، في قطاعات عدة أهمها النفط، والسياحة والبنى التحتية.

                            خلال عام واحد من المواجهات المسلحة المباشرة وغير المباشرة مع الجماعة المتطرفة، تراجع إجمالي الناتج المحلي في دول مثل سوريا والعراق وتونس، وزاد حجم الإنفاق العسكري بأكثر من 40 في المئة في دول عربية عدة، في مقدمتها السعودية والإمارات وقطر.

                            وتسيطر "داعش" في الوقت الحالي على نحو 50 في المئة من مساحة سوريا، فهي تتواجد في 9 محافظات هي حمص والرقة ودير الزور والحسكة وحماة وحلب ودمشق وريف دمشق والسويداء، كما أنها تسيطر على 30 في المئة من مساحة العراق.

                            ***
                            * عادل الجبير واصرار على الخطأ




                            نبيل لطيف/ شفقنا

                            يبدو ان الطريق الذي رسمه وزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل للدبلوماسية السعودية ، رغم وعورته وتعرجاته ، يسير عليه الوزير الجديد عادل الجبير ، رغم انه لم توصل السعودية الا الى متاهات لم تخرج منها منذ اربعة عقود.

                            الدبلوماسية السعودية التي بناها سعود الفيصل ، كانت وراء كل الكوارث التي حلت وتحل بالمنطقة العربية والاسلامية ، فالرجل ، ومعه باكستان، خضعا للارادة الامريكية ، في انتاج السرطان التكفيري ، بهدف الوقوف امام الجيش الاحمر في افغانستان ، ومن ثم انتقل هذا السرطان الى باقي اجزاء الجسد الاسلامي ، عندما غير طبيعته واصبح اكثر فتكا بنسخته الداعشية ، كما وضع الفيصل الجمهورية الاسلامية في ايران ، في خانة العدو الاول للمملكة ، وهذا الموقف كان من اهم الاسباب التي تقف وراء الحرب الظالمة التي فرضها النظام الصدامي على ايران ، وما تلاها من مآسي ، وآخرها غزو امريكا للعراق ، وفي المقابل توددت السعودية للكيان الصهيوني وغازلته ، وناصبت العداء لكل حركات المقاومة الفلسطينية والعربية والاسلامية ، وكانت سندا قويا وموثقا به لجميع الدكتاتوريات العربية والاسلامية.

                            يبدو ان هذه السياسة تم مأسستها في السعودية ، فما كان من وزير خارجية السعودية الجديد عادل الجبير ، الا يكرر ذات الخطاب الخاطىء والمتخم بالتناقضات ، والمتعارض مع الحقائق على الارض ، ففي يوم الخميس الماضي 9 تموز / يوليو قام الجبير بزيارة الى الاردن سبقتها المسرحية التي تم اعدادها بغباء وعجل حول الكشف عن متفجرات كانت بحوزة عراقي يعمل لصالح فيلق القدس في الاردن ، وهي مسرحية اضحكت حتى الثكلى لسخفها ، ولكنها كانت ضرورية لاعادة الدفء للعلاقات بين الاردن والسعودية ، فالاولى تعرف ما الذي يريح الثانية ، وفي عمان اطلق الجبير تصريحات سعودية قديمة في الفاظ جديدة ، والمحور كالعادة ايران ، فمن بين قاله الجبير : «إذا رغبت إيران في إجراء أعمال شغب في المنطقة فلن يكون ذلك على حساب المملكة التي تعمل على التصدي لإيران المشاغبة، وخير دليل على ذلك دعم المملكة للشرعية في اليمن، والعمل الذي تقوم به المملكة هو التصدي للنفوذ الإيراني، لاسيما وأن وجود إيران بدأ يتقلص في بعض المناطق، ونحن مصرون على ألا يكون لإيران تدخل مباشر في شؤون المنطقة العربية».

                            لا ندري ماالذي يمكن ان نسمي ارسال السعودية لجيشها الى البحرين واحتلال هذا البلد ، دون ان يتهدده خطر خارجي ، وقتلها لاكثر من 3000 من اطفال ونساء وشيوخ اليمن ، وتجويعها اكثر من 20 مليون انسان عبر فرض الحظر الجوي والبري والبحري على الشعب اليمني ، وتدميرها البنية التحتية لليمن ، ورفضها لاي حلول سياسية لتسوية الازمة في سوريا واصرارها على اسقاط الحكومة هناك عبر ارسال عشرات الالاف من التكفيريين من مختلف انحاء العالم الى سوريا ودعمهم بالمال والسلاح ، بشهادة الحليف الاول للسعودية في العالم الولايات المتحدة ؟ ، هل كل هذا الدمار لمواجهة شغب ايران؟ ، ولكن ماذا عن موقف السعودية من الكيان الصهيوني وفلسطين ، على الاقل ليعتبر الجبير ما تفعله “اسرائيل” الحليف الجديد لبلاده ضد ايران ، شغب ، ويتصدى له.

                            وفي المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، ، قال الجبير ايضا ، ان ايران تتدخل ومنذ 35 (عمر الجمهورية الاسلامية في ايران) ، واضاف “إذا كانت هناك أية عمليات عدوانية في المنطقة فهي أتت من إيران وليس من المملكة».

                            يبدو ان الجبير يستخدم نظرية غوبلز النازي القائمة على ان الكذبة كلما تكون كبيرة كلما صدقها الناس ، فالعالم كله ، ومن ضمنه حلفاء السعودية، واثق من ان السعودية باتت الرحم الذي يولد الارهاب ويصدره الى العالم ، حتى تعالت الاصوات في امريكا والغرب للتحذير من السعودية و وقوفها وراء موجة الارهاب التي تضرب العالم ، عبر الوهابية التي تعتبر الفكر الذي يعتنقه جميع ارهابيي العالم ، وعبر مشايخها اصحاب الفتاوى التكفيرية ، وعبر اموالها الضخمة ، وعبر شبابها المغسولة ادمغتهم ، الذين يعتبرون راس حربة الارهابيين في كل مكان ، وقد اخذت شعوب المنطقة تعي الخطر الوهابي السعودي عليها ، من خلال موقف الجمعيات والاحزاب والشخصيات التي تقف السعودية و وراء تمويلها.

                            وفي جانب اخر تحدث الجبير عن علاقة بلاده بالاردن وقال : “الأردن حليف للمملكة وشريك في التحالف القائم لدعم الشرعية في اليمن وفي مواجهة التطرف والإرهاب وفي العمل القائم لدعم المعارضة السورية المعتدلة، وفي دعم عملية السلام في المنطقة وفي التصدي لإيران وخططها العدوانية، وفي الكثير من الأمور العسكرية والسياسية والأمنية».

                            رغم انه كلام يفضح صاحبه ويعريه ، الا اننا سنطرح بعض الاسلحة فقط ، ترى اين هي المعارضة المعتدلة في سوريا ، يا حبذا لو يسميها لنا؟، ترى هل يمكن ان تفتخر دولة عربية ، من عدا السعودية طبعا ، ان تعلن صراحة انها تقتل اشقاء لها فقراء ، وتهدم بيوتهم على رؤوسهم ، بصواريخ تسقط عليهم من ارتفاع الاف الاقدام ، وهم صائمون ، لبعث الحياة في جثة رجل ميت لا قيمة له مثل عبدربه منصور هادي؟، ترى ماذا حققت عملية السلام لفلسطين والعرب ، وهل يعترف نتنياهو بالسلام ، لكي يستجديه الجبير منه ؟، ترى ماذا عن الخطط العدوانية ل”اسرائيل” هل شاركت السعودية مع الاردن للتصدي لها كما تصدت لايران؟، وهل يعتبر الجبير ونظامه ، “اسرائيل” عدوة؟، لا اعتقد.

                            وطمأن الجبير العالم على العلاقة التي تربط بلاده بامريكا وقال انها علاقة استراتيجية وتاريخية مهمة جداً، سواء كانت في المجال الأمني أم العسكري أم الاقتصادي أم المجال السياسي، وان البلدين يتشاوران حول لبنان والعراق ودعا العراقيين أن يحافظوا على استقرار بلدهم والا يتجاهلوا السنة ويبتعدوا عن ايران .

                            نقول انه ليس هناك ادنى شك من عمق العلاقة بين السعودية وامريكا ، وان كل ما حدث هو ان النظام السعودي حانق ، دون ان يكون بمقدوره فعل شيء، على ما يعتبره تجاهلا امريكيا ، لعدائها وحقدها على ايران ، دون ان يدرك هذا النظام ان الحقد الغريزي الاعمى لا مكان له في قاموس المصالح والعلاقات الدولية ، عكس ما موجود في القاموس الدبلوماسي التي تركه سعود الفيصل للجبير، كما ان هذه اللغة المهينة والاستعلائية في مخاطبة الحكومة العراقية والشعب العراقي ، هي التي تنفر العراقيين من السعودية وسياستها الطائفية المقيتة ، كما هل هناك تدخل اكثر وقاحة من هذه التصريحات في الشان العراقي؟.

                            كما اعلن الجبير في مؤتمره الصحفي عن اكتشافه العجيب ، عندما قال :”إن تنظيم داعش ارتكب أعمالاً إجرامية وإرهابية ضد العرب ولم يرتكب أي عمل عدواني ضد إيران” ، وردا على اكتشافه الفاشل نقول ، ان “داعش” والجماعات التكفيرية ، تضرب دائما في المجتمعات التي تحتضنها ، وفي البيئات التي توفر لها مكانا امنا ، ومن الطبيعي جدا ان ايران ليست ضمن هذه الحواضن والبيئات ، كالسعودية التي تؤكد التقارير الاستخباراتية ان نسبة رهيبة من الشعب السعودي يتعاطف ويؤيد “داعش” والجماعات التكفيرية.

                            للاسف لم يشأ الجبير ان ينهي مؤتمره الصحفي عند هذا الحد ، فما كان منه الا ان يفجر كذبة كبرى ، لا ندري لم قالها ؟، وسوف ننقلها بالنص دون ان نعلق عليها ونترك التعليق للقارىء الكريم ، قال الجبير : “نحن لا ننظر للنزاعات القائمة على أنها طائفية سنية أو شيعية، وكلنا مواطنون نمتلك المزايا والحقوق نفسها، ولا يوجد شيء اسمه سني أو شيعي لأن مثل هذا الاعتقاد خطر، ومحاولة لإشعال الفتنة الطائفية”!!!!!.

                            الدبلوماسية في العلاقات الدولية بشكل عام تعني ، ان تخلق من التحديات فرصا ، وان تقلص من الفجوات بين الدول ، وان تخفض من وتيرة العداء بينها ، من خلال وضع اسبابه في اطار المصالح العليا ، لذلك تكون هذه الدبلوماسية اكثر تاثيرا في حالة كان هدفها التقريب من الدول الجارة ، فالجغرافيا والمصالح المشتركة ، تحتم على الدبلوماسية ان تتلمس كل الطرق وكل الوسائل لتحقيق تقارب ، دفعا لكل ما من شأنه يهدد مصالح الاقليم ، التي تعتبر من مصالح بلدانه ، ولكن للاسف الشديد مثل هذه البديهة تغيب دوما عن الدبلوماسية السعودية التي ارساها سعود الفيصل ، والتي كانت ومازالت ترفض اليد الايرانية الممدودة اليها بالسلام والاخوة والمحبة ، فيما نراها تستجدي تقبيل اليد الصهيونية الملطخة بدماء الشعب الفلسطيني المظلوم .. انه الاصرار على الخطأ.

                            ***
                            * عن آخر مراحل الفيصل.. توتر وغضب ومذهبيّة

                            ميساء مقدم

                            ورحل الرجل صاحب الولاية الأطول في وزارة الخارجية السعودية. سعود الفيصل، هندس طوال 40 عاماً السياسة الخارجية للمملكة. ومع رحيله، عبّد الرّجل الطريق أمام خلفه لمسالمة الكيان الاسرائيلي وعقد اتفاقات علنية معه، بعد تلك التي بقيت طي الكتمان.


                            أربعون عاماً في وزارة الخارجية لم تُصقل قدرات الفيصل الذي وصفه عارفوه في بدء حياته المهنية بالهادئ والرصين، ليختمها بحسب ما يؤكد عارفوه أيضاً، بشخصية مذهبية دائمة التوتر وسريعة الغضب. حتّى أن أحد المطّلعين يروي أنه خلال إحدى لقاءات الفيصل بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، توجّه الأخير له بالقول "برأيي، إن الحل في سوريا يكون من خلال الرئيس الأسد". فتوتر الفيصل وظهرت عليه علامات الغضب الشديد، ووصلت به الأمور الى نيته قطع زيارته للقاهرة، قبل أن يعود السيسي ليعالج الأمور.

                            يرجع أحد أصدقاء الفيصل وضعه المأزوم في ختام مسيرته الدبلوماسية وتعصّبه المذهبي الشديد، الى علاقته الوطيدة جداً مع صهره بندر بن سلطان. ويشير الى أنه تأثر بآرائه المتطرفة لكثرة التصاقه به.

                            الفيصل الذي حقق آمال والده فيصل بن عبد العزيز بالعمل في وزارة الخارجية، سجّل سابقة في تاريخ وزراء خارجية العالم خلال مدّة بقائه فيها. ولعلّ العارف بنظام آل سعود وطريقة حكمهم للمملكة على مرّ العقود ونهب خيراتها والتّسلّط على شعبها، يُدرك جيّداً أن مَن يتولّى مسؤولية ما من السلالة الحاكمة، لا يمكن أن تزحزحه عنها زائحة حتّى موته، أو انتقاله الى أرفع منها.


                            سعود الفيصل

                            هلل الفيصل كثيراً لما يسمى الربيع العربي، وذهب في أحلامه بعيداً. يقول مواكبون لفترة بدايات المؤامرة على سوريا إن الفيصل كان حريصاً جدّاً رغم وضعه الصحي الصعب على حضور كل جلسات الجامعة العربية التي كانت تُعنى بمناقشة الوضع السوري. كما شكّل اضافة الى وزير الخارجية القطري آنذاك رأس حربة في صياغة القرارات ضد سوريا. كان الرجل صاحب الدور الأبرز في تأليب الدول العربية ضد دمشق، كما تميّز بمواقفه الشرسة والصارمة. مواقف يرى متابعون أنها تنم عن أحقاد دفينة لسياسة المملكة ضد سوريا.

                            لم يتوقّف دور الفيصل عند حدود التحريض الكلامي أو الحث على مقاطعة سوريا، بل كان عمله شبيهاً بعمل رجال الاستخبارات في سبيل شراء معارضين سوريين لا سيّما من العشائر، وتوفير الأموال والسلاح لهم. وهذا ما أكدته احدى برقيات "ويكيليكس" التي كشفت برقية من الفيصل إلى رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص للملك السعودي في 26 نيسان 2012، يفيد فيها بأنّ "نائب وزير الخارجية استقبل السيد سالم عبد العزيز المسلط نجل شيخ شمل قبيلة الحبور عضو مجلس القبائل السورية"، موصياً بـ"مساعدة القبائل بشرط انضمامهم إلى المجلس الوطني". وبعد توصية الفيصل، "نجح" سالم المسلط في أن يكون عضواً في "الائتلاف" المعارض عند تشكيله في تشرين الثاني من عام 2012، ثم أصبح نائب رئيس الائتلاف، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
                            عمل الفيصل شبيه بعمل رجال الاستخبارات
                            مآثر الرجّل أكثر من أن تُحصى. ففضلاً عن التآمر على سوريا والمساعدة على خرابها ودمارها، كان الفيصل أحد أكثر المعادين للجمهورية الاسلامية في ايران. فايران التي ساعدت ودعمت المقاومة الفلسطينية في وجه العدو الاسرائيلي ورفعت شعار التمسك بالقضية الفلسطينية شكّلت على مرّ الأعوام حرجاً لكثير من الأنظمة الرسمية المتخاذلة، وعلى رأسها السعودية. من هنا، عمل الرجل على تعميم ثقافة أن العدو هي ايران، وليس "اسرائيل". وكان من المروّجين لمزاعم أن ايران تحتل مناطق عربية واصفة اياها بـ"قوة احتلال"، متغاضياً عن الاحتلال الصهيوني للقدس وفلسطين على مر عقود.

                            ومع رحيل "عميد الدبلوماسية السعودية"، يواصل الاعلام السعودي ما اعتاد عليه من "تأليه" للراحلين دون أدنى محاكمة موضوعية لفترة حكمهم. وكما صنع هذا الاعلام من الملك السعودي عبد الله آل سعود "أسطورة" لا يُسمح لأي كان بالمساس بها (انتقد اعلامي سعودي فترة حكم الملك الراحل فبل فترة وجيزة، فتّم ايقاف البرنامج وتحويل مقدمه وضيفه الى التحقيق)، ها هو اليوم يمارس اللعبة عينها مع الفيصل. فترى العناوين التالية تجتاج تقارير قناة "العربية": صور ذكرى للراحل سعود الفيصل، سيناريو لآخر صورة إعلامية التقطت لسعود الفيصل، شاهد.. ابتسامة سعود الفيصل قبل رحيله، السعودية تنعى سعود الفيصل رجل السياسة والإنسانية.

                            قد تكون المبالغة في المدح والتهليل للمسؤولين صفة الاعلام الحكومي لا سيما في السعودية حيث الرأي الواحد والسلطة الكاملة على وسائل الاعلام، أمراً مألوفاً، لكن المضحك المبكي هي بيانات النعي الصادرة عن بعض اللبنانيين، الذين لولا شهرتهم الواسعة لظنّ القارئ أن كاتبيها هم مواطنون سعوديون أقحاح، موظفون في "الديوان الملكي السعودي"، فضلاً عن صحف لبنانية، وضعت نفسها في خدمة السياسة السعودية.
                            المضحك المبكي هي بيانات النعي الصادرة عن بعض اللبنانيين الذين لولا شهرتهم الواسعة لظنّ القارئ أن كاتبيها هم مواطنون سعوديون أقحاح
                            تتضمن البيانات عبارات على شاكلة "نطوي بغياب الامير سعود الفيصل تجربة عريقة من العمل السياسي والدبلوماسي شكلت علامة فارقة للحضور العربي في العلاقات الدولية"، "كانت حكمته ورصانته تجعلان الجميع ينتظر كلمته ليبني عليها الموقف"، "بغيابه يخسر العالم العربي، وخصوصاً المملكة العربية السعودية، كبيرًا من كبار السياسة الدولية في العالم وعملاقاً من عمالقة العرب الحكماء، بعيدي النظر والرؤية".

                            صحيفة "النهار" اللبنانية بدورها، تجد نفسها معنيّة في الخوض ضمن الجوقة، لأهداف ربّما تكشفها "ويكيليكس" جديدة في مستقبل الأيام. فتعنون ""فارس بويز وجان عبيد يستذكران الفيصل: "كان ابن من آمن بلبنان" و"جمال خاشقجي يروي لـ"النهار" أسراراً صغيرة عن سعود الفيصل".

                            لكن الرابح في مسابقة التزلف والتملّق للسعودية يبدو الكاتب اللبناني راجع الخوري الذي يكتب تحت عنوان "لك أجران يا سمو الأمير"، ما يلي "يصنع الفرسان التاريخ المضيء لكنهم لا يترجلون، يبقون منارة الحاضر والمستقبل، هكذا الأمير سعود الفيصل مالئ الدنيا وشاغل المحافل الدبلوماسية الدولية على امتداد أربعة عقود، يرتحل إلى جوار ربه لكنه يبقى مبحرًا كسارية خفّاقة ومضيئة في أعلى أشرعة الدبلوماسية.. يبقى مدرسة، لا، بل هرمًا من أهرامات الأصالة التي تمثل الوجه المشرق للعروبة والإسلام".

                            فكيف يمكن لكاتب عريق مثقّف أن يقنعنا بأن وزير خارجية دولة ما، مهما عَظُمَت، كبرت أو صغرت هذه الدولة، يمكن له أن يكون مالئ الدنيا، كيف ملأ الفيصل دنيانا هكذا دون أن نعلم؟

                            ويضيف الخوري في مقاله في صحيفة "الشرق الأوسط" إن الفيصل "صنع تاريخًا مجيدًا ليس للمملكة العربية السعودية وحدها ولا لقضايا الأمة العربية وحدها، بل للعالم وللعلاقات الدولية والتفاهم بين الشرق والغرب"، ويرى أن "العالم بدا من أقصاه إلى أقصاه مفجوعًا برحيل الأمير الذي كان فيصلاً يستل موقفه من الحلم ومن الحكمة". ليس هذا فحسب، يتابع الخوري في مقاله "الموضوعي المهني" إن "لبنان مفجوع برحيل الفيصل".

                            نعم، يريد الخوري أن نقبل بأن الفيصل صنع تاريخاً مجيداً! كيف يصنع وزير خارجية تاريخاً؟ وكيف يكون الرجل قد ترك آثاره النيرة في العالم كلّه حتى وصلت مآثره الى احدى أكثر القضايا الشائكة في عالمنا اليوم، وهي ببساطة، العلاقة بين الشرق والغرب.

                            كل ما سبق تسقط أهميته امام الفجيعة الكبرى التي رأى الكاتب فيها أنها عمّت "العالم من اقصاه الى أقصاه". رحمة بعقول الناس يا مثقفي وكتاب آل سعود!

                            هكذا ينهمك كتاب، سياسيون، واعلاميون في لعبة التعظيم لأمراء كان من الأجدى كتابة مقالات نقدية موضوعية تفنّد تاريخهم، بعيداً عن سياسة الاسترضاء والزحف على أبواب السلطان، سياسة عمل الفيصل في حياته طويلاً على تكريسها.

                            ***
                            * ماذا يحمل سعود الفيصل في حقيبة سفره الى السماء؟

                            نارام سرجون- صحيفة البناء

                            هل صحيح رحل سعود الفيصل؟

                            خبر لا يستحق قطرة حبر، لأنه لا يستحق دمعة واحدة، ومن لا تقدر دمعة واحدة أن ترافقه الى قبره لا يستحق قطرة حبر واحدة تشيّعه لا ذمّاً ولا ذكراً…




                            عادة الراحلين هي أنهم يدخلون الملكوت الأعلى والعيون تنثر على جثامينهم دموعها لتطهّرهم تطهيراً ولتغسل شيئاً من خطاياهم، وكلما كثرت الدموع كانت رحمة الرب لأنّ كثرة الدموع تشهد أنّ الراحل كانت له أياد بيضاء في الحياة، وأنه فعل الخير، وكلّ دمعة يحملها الراحل معه للقاء الله تكون بمثابة شفاعة عند الله، ولكن من سيبكي على أمير سعودي مثل سعود الفيصل؟ وكم دمعة ستذرف عليه وستكون شفيعته عند الله؟ وكم سيباهي هذا الرجل ملائكة الحساب برصيده من دموع الناس التي أسفت على رحيل أياديه البيضاء؟

                            أستطيع أن أراهن بعمري أنّ هذا الرجل لن يبكي عليه مخلوق واحد على هذا الكوكب، ولن تترقرق بالدمع وتلمع به عين واحدة من المحيط الى الخليج، انْ لم نقل إنّ كثيراً من دموع الفرح والراحة هي التي ستميّز يوم رحيله، وستفاجأ السماء أنّ سعود الفيصل هو الوحيد الذي يصل اليها من دون أن ترافقه أو تشيّعه دمعة، رغم أنّ أعتى المجرمين يصلون الى السماء ومعهم رصيد من دموعهم ومن دموع من يحبّونهم، إلا سعود الفيصل سيصل خالي الوفاض، مفلساً من اية رحمة ودعاء بالعفو والغفران، ومن أيّ دعاء صادق بالرحمة عليه، وستحار السماء في كيفية استقبال هذه الروح القادمة العزلاء من أيّ شفقة عليها وشهقة حنين لأيامها، ومن غير أن ترافقها دمعة واحدة ودعاء واحد وقطعة حزن وشظية من أسف وثمالة من عفو وسماح، روح اغتبط حتى جسدها أنها غادرته وأراحته…

                            يصل سعود الفيصل الى السماء كما يصل ملايين اللاجئين المسلمين الى بلاد اللجوء في العالم من غير حقيبة ومن غير هوية، لأنّ رجال سعود الفيصل ودواعشه ومجاهديه شرّدوهم من أوطانهم في أصقاع العالم بقوة الإرهاب الوهابي، يصل هذا الرجل وحيداً شبه عار رغم انه كان أميراً من أمراء بلاد المسلمين الأثرياء جداً، ومن الذين عملوا في الوزارة عقوداً طويلة لم يعملها رجل في التاريخ الحديث في بلد في العالم، ومع ذلك فليس له من يذكره بكلمة طيبة ولن يأسف عليه قلب واحد ولن يهتزّ لفراقه صوت واحد ليتهدّج…

                            حتى كلّ من عمل من أجلهم في «إسرائيل» وواشنطن لن تبكيه عين واحدة فيهما رغم أنه أسس لهما مدرسة عريقة في الخيانة والعمالة وصناعة المعارضين الخونة والتصريحات المخاتلة المراوغة، والعملاء والفاسدين الأشرار، وبسببه لن ينفذ المخزون «الإسرائيلي» ولن يعاني نقصاً في العملاء والخونة والمخاتلين، فالمجهود الذي أسّسه هذا الرجل في تأمين الخونة والمارقين والمجرمين في المؤسسات السعودية والعربية وتيارات لبنان و«المستقبل» يزيد عن حاجة «إسرائيل» لعقود، وجميعهم سيتابعون مشواره…

                            ليس في حقيبة سفر سعود الفيصل التي سافر بها الى السماء شيء يباهي به بين سكان السماء، حقيبة فارغة إلا من أعمال «داعش» و«جبهة النصرة»، وجيوب ملأى بالمال وبالدم وأشلاء البشر، ليس فيها عمل صالح ولا جذر للخلود الروحي والمعنوي الأبدي طيب الرائحة والعرف، وليس فيها إيثار وفدائية، لا أعمال خير، ولا كفاح، ولا إخلاص، ولا إغاثة ملهوف، ولا حتى دفاع عن النبي ولا عن المسلمين عندما احتاج النبي كلمة واحدة تدافع عنه قي محافل العالم، وليس في حقيبة سفر سعود الفيصل قصاصة ورق واحدة من فلسطين عليها اسم شهيد سعودي واحد، أو رصاصة اشترتها السعودية من أجل فلسطين، ولا توجد فيها توصية من المسجد الأقصى بالشفاعة له لأنه طالما استغاث الأقصى به في كلّ مؤتمرات العالم، الا أنّ الفيصل لم يهبّ لنجدة المسجد الملهوف ولم يطلب حتى مسح آثار جندي «إسرائيلي» عن بلاطة واحدة فيه،

                            ولكن سعود سيُصاب بالدهشة عندما تصل سجلات آثامه الى السماء التي واظب على ملئها لأربعين عاماً ليدرك أنّ كلّ حقده الذي نثره لن يموت، وكلّ الشرّ الذي بذره نبت في الآخرة سجلات تجرّها عربات لا نهاية لها، تدفعها ملائكة العذاب التي تتعب وتتعرّق من جرّ العربات الثقيلة، حيث تحمل كلّ عربة كتباً ضخمة فيها تعداد لآثام هذا الرجل، وفي كتبه وقواميسه بقع الدم والجريمة والدفاع عن مجاهدي النكاح والزنا والغدر والخيانة والحقد والغلّ والكراهية القصوى وتمويل القتلة والأشرار، وأسماء بملايين الشهداء الذين قضوا بسبب هذا الرجل الحاقد الذي حمل حقد عائلته بأمانة ونشره في العالم دون أيّ تقصير، وأسماء بملايين المشرّدين والمنكوبين والثكالى واليتامى في العراق والشام ولبنان وفلسطين وليبيا والسودان والجزائر ومصر واليمن وباكستان وأفغانستان، وسيكون الفيصل محاطاً بملايين الأرواح التي تنتظر هذا اليوم وتتزاحم على أبواب السماء وقد عيل صبرها منذ زمن طويل لتشهد عليه ولتطلب القصاص دون تأخير او انتظار،

                            لا أحد منا يعرف أين ستسكن روح سعود الفيصل بعد اليوم، لاننا لا نقدر أن نستولي على قرارات السماء ونملي على الله ما نريد كما يفعل الإسلاميون والوهابيون الذين يمنحون الإيمان والغفران والعفو ويتكلمون باسم الله ويقرأون عقل الله ومزاج الله وإيحاءات الله وأسرار الله، ولكننا على يقين أنّ السماء عادلة، وأنّ السماء لا يمكن أن تتجاهل مشاعر الأرض التي جُرحت كبرياؤها بصلف هذا الرجل وتكبّره على الفقراء والضعفاء، ولا يمكن أن يدخل خلود الجنة من رحل عن الأرض ولم يجد فيها عيناً واحدة تبكي عليه، فهل تقبل السماء أن يدخل الجنة من لم تحزن الأرض لفراقه، ومن ابتهجت الدنيا لنزوله عن كاهلها؟ ان من لم تبك عليه الأرض وأهل الأرض لن تكرمه السماء، ولا رب السماء…

                            فيا رب السماء، هل تسمعنا وتسمع قلوبنا وتنظر في عيوننا، وتتلمّس الشقوق في أرواحنا والجراح في صلواتنا؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 12-07-2015, 03:13 AM.

                            تعليق


                            • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                              * المنامة تعتقل مجدداً القيادي في ’المعارضة’ إبراهيم شريف و’الوفاق’ تستنكر: النظام لا يحتمل حرية الكلمة

                              بعد أقل من شهر على الإفراج عنه، أعاد النظام البحريني اعتقال الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" إبراهيم شريف، لينضم الى قافلة الأصوات التي تُحاول المنامة إسكاتها كالشيخ علي سلمان، ومجيد ميلاد، ونبيل رجب وغيرهم الكثير ممن أرادوا فضح السياسات الجائرة التي يتبعها النظام الفاسد.

                              وفي هذا السياق، قالت مصادر مقربة من عائلة شريف إنّ" ست مركبات عسكرية وثماني سيارات مدنية، أحاطت منزله في أم الحصم عند الثانية والنصف فجراً، وألقت القبض عليه، فيما توجّه المحامي سامي سيادي إلى مركز الشرطة لمتابعة الأمر".

                              وقالت جمعية "وعد" إنّ" السلطات نقلت شريف إلى مركز شرطة المحرق وبدأت التحقيق معه بتهمة التحريض على كراهية النظام دون حضور محاميه".

                              ونفى شريف جميع التهم الموجهة إليه، فيما قررت السلطات توقيفه 48 ساعة على ذمة التحقيق.


                              الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" إبراهيم شريف

                              ورأت الجمعية في عملية الاعتقال محاولة لمصادرة حرية الرأي وطالبت بالإفراج الفوري عن شريف والتوقف عن سوق الاتهامات له، مؤكدة استمرار أنشطة الجمعية حتى تحقيق مطالب الشعب البحريني.

                              "الوفاق": اعتقال شريف يكشف أن النظام لا يحتمل حرية الكلمة

                              بدوره، انتقد نائب الأمين العام لجمعية "الوفاق" الوطني الاسلامية الشيخ حسين الديهي، الاعتقال التعسفي لشريف.

                              وقال الديهي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "أي تخلف ورجعية تلك التي تُدار بها الأمور فصاحب الفكر الإصلاحي يسجن كالشيخ علي سلمان، ومجيد ميلاد، وإبراهيم شريف، وبوق الكراهية والطائفية يُكرم".

                              وأضاف "إن اعتقال ومحاكمة مجيد ميلاد رسالة للعالم وللمنظمات الدولية ولكل الشعب، اخرسوا وإلا مكانكم السجن".

                              ورأى الديهي أنّ" النظام يكشف عن ضعفه بأنه لا يحتمل حرية الكلمة والرأي الآخر بإعتقال شريف، ومجيد ميلاد وغيرهم من المناضلين".

                              ***
                              * السعودية تجثم فوق نحو 2000 بركان



                              بركان-صورة ارشيفية

                              تجثم السعودية فوق مئات البراكين منذ آلاف السنين، ويقدر وقت نشأتها بما يقارب 25 مليون سنة مضت، بحسب أستاذ المناخ في جامعة القصيم عبدالله المسند.

                              وحسب صحيفة "الشرق"، قال أستاذ المناخ المشارك في قسم الجغرافيا في جامعة القصيم عبدالله المسند إن عدد البراكين في حرة خيبر فقط يبلغ نحو 400 بركانا وفي حرة رهط بين مكة والمدينة يبلغ نحو 700 بركان وعلى مستوى المملكة يبلغ نحو 2000 بركان".

                              واضاف: "البراكين في السعودية تعتبر خامدة وليست ميتة وشكلت عبر تاريخها الطويل 13 حرة رئيسة ناتجة عن تدفقات بركانية عظيمة وقديمة، وأحدث بركان انفجر في أرض الحجاز بركان جبل الملساء الواقع جنوب شرق المدينة وذلك عام 654هـ 1256م، واستمر ثورانه لعدة أيام وسارت الحمم البركانية لمسافة 23 كم".

                              وتابع: "إن أعمق الفوهات البركانية في السعودية هي فوهة بركان الوعبة عمقها نحو 220م وقطرها نحو 2000م وهو بركان وليس ضربة نيزك، وينتاب الناس شعور مخيف عندما يشاهدون أعظم فوهة بركان في السعودية فوهة الوعبة في حرة كشب شمال شرق الطائف حيث تستطيع الفوهة أن تستوعب حوالي 190 ملعبا رياضيا، وبعبارة أخرى فإنها تستوعب أكثر من 170 ألف سيارة (فوهة البركان الواحد فقط)".

                              ***
                              * "عدوى داعش" تصيب 11 دولة عربية.. فمن هي؟



                              مع مرور عام ونيّف على إعلان جماعة "داعش" الارهابية إقامة (خلافتها) المزعومة حتى باتت اليوم حاضرة في نصف الدول العربية الـ22، مع تهديدها للنصف المتبقي.

                              فكيف هو شكل خارطة سيطرة وتواجد ومناطق عمليات "داعش" الارهابية في الدول العربية، بحسب رصد مراسلي "الأناضول"؟، وفقاً لموقع هسبريس.

                              أولاً: دول تبسط "داعش" سيطرتها على مناطق فيها:

                              1 - سوريا:
                              تبسط جماعة "داعش" الارهابية سيطرتها على محافظتي الرقة شمالي سوريا، ودير الزور شرقها بشكل شبه كامل، إضافة إلى سيطرتها على مناطق بمحافظة الحسكة (شرق) وتسعى للسيطرة على مدينة الحسكة مركز المحافظة، وكذلك تمتد سيطرتها إلى مناطق في الريف الشرقي والشمالي لمحافظة حلب (شمال).

                              وتمتلك "داعش" أيضاً مناطق سيطرة في محافظة حمص وسط البلاد أبرزها مدينة تدمر التاريخية التي سيطر عليها منذ شهرين، وأيضاً مناطق أخرى في ريف حمص وحماة المجاورة، لتصل تلك المناطق إلى جنوب البلاد في محيط دمشق، وقد سيطرت مؤخراً على مناطق لا تبعد عن قلب العاصمة سوى بضعة كيلومترات مثل مخيم اليرموك والحجر الأسود.

                              كما تمتلك وجوداً وسيطرة محدودة في منطقة القلمون بريف دمشق (جنوب) على الحدود السورية مع لبنان.

                              2 - العراق:
                              تسيطر جماعة "داعش" الارهابية على مدينة الموصل ثاني مدن العراق من حيث عدد السكان وتعتبر المعقل الرئيس له في البلاد، وعلى مناطق وأقضية أخرى في محافظة نينوى (مركزها الموصل) التي تمتلك حدوداً مع سوريا، كما تسيطر على حوالي 90% من مساحة محافظة الأنبار (غرب) ذات الغالبية السنية، والتي تشكل لوحدها نحو ثلث مساحة العراق، وتجمعها حدود مع كل من سوريا والأردن والمملكة العربية السعودية.

                              كما تسيطر "داعش" الارهابية وفقا لخارطة انتشارها في العراق على المنطقة الرابطة من جنوب محافظة كركوك (شمال) التي تضم أقضية الحويجة والرياض وهي مناطق ذات غالبية سنية، وصولا الى جسر "الفتحة" الرابط مع صلاح الدين (شمال) ومنه إلى شمال المحافظة المذكورة حيث قضاء الشرقاط المحاذي للحدود الإدارية لمحافظة نينوى، وما بين تلك المناطق تسيطر على مدن وأقضية، فيما تخوض معارك مع القوات العراقية والحشد الشعبي.

                              3 - ليبيا:
                              تسيطر "داعش" الارهابية على مدينة سرت بالكامل (شمال) على ساحل البحر الأبيض المتوسط، والتي تعتبر معقل قبيلة "القذاذفة" التي ينحدر منها الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.

                              وتعد جبهة "داعش" القتالية الاولى ضد قوات "فجر ليبيا" وهي القوة المحسوبة على الثوار والموالية للمؤتمر الوطني العام المنعقد في طرابلس.

                              كما تتواجد "داعش" بضواحي مدينة درنة (شرق)، إلا أن تواجدها بشكل غير منظم ولا تسيطر على مواقع معينة داخلها، حيث تم خلال الفترة الماضية طردها من المدينة، بعد معارك مع مجلس "شورى مجاهدي درنة" وهو ائتلاف مكون من كتائب إسلامية مسلحة.

                              ولهذه الجماعة الارهابية روافد في ليبيا، وهم عدد من المقاتلين من أتباع نظام القذافي، وعدد من الليبين المنتسبين للفكر التكفيري الذي كانوا من أتباع تنظيم "أنصار الشريعة" قبل مبايعتهم "داعش"، وكذلك عدد ممن يوصفون بالمسلحين الذين كانو في شمال مالي وهربو إلى ليبيا إثر التدخل العسكري الفرنسي في مالي، إضافة إلى عدد من المسلحين من جنسيات مختلفة أبرزهم قدم من تونس.

                              ومن أبرز عمليات "داعش" جبهات قتال حول مدينة سرت ضد قوات "فجر ليبيا"، إضافة إلى شن عدد من الهجمات بالسيارات المفخخة على طرابلس ومدينة مصراتة شرقها (شمال البلاد على البحر المتوسط).

                              ثانياً: دول تمتلك "داعش" فيها تواجداً دون مناطق سيطرة:

                              4 - مصر:
                              تتواجد "داعش" الارهابية في مصر من خلال جماعة "أنصار بيت المقدس" الارهابية التي تأسست في أغسطس 2011، قبل أن تعلن بيعتها لـ"داعش" العام الماضي وتغير اسمها إلى "ولاية سيناء".

                              لا توجد مناطق سيطرة محددة لـ"داعش" في مصر، إلا أن شبه جزيرة سيناء (شمال شرق) تعد مركز نشاط له في البلاد.، وخلال السنتين الماضيتين شنّت الجماعة هجمات استهدفت قوات الجيش المصري، خاصة بعد بيعتها لـ"داعش" التي تتهم الجيش بـ"الردة".

                              وكان آخر وأكبر تلك الهجمات ما نفذها مسلحون على نقاط للتفتيش بسيناء شمال شرقي مصر، قبل أيام، وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى، من عناصر الجيش والشرطة، وتبنت الهجوم "ولاية سيناء".

                              5 - لبنان:
                              بالنسبة للبنان فلا وجود لـ"داعش" الارهابية بشكل منظّم، بحسب مصادر أمنية، وإنما يوجد أعداد ضئيلة في شمال البلاد خاصة في عكّار وطرابلس، وتعلن ولاءها فكرياً للتنظيم ولكن لا تعلن ذلك صراحة.

                              وتتواجد جماعة "داعش" الارهابية بشكل منظّم تحديداً في جرود "قارة" و"جرجير" وجرود "جبة" (مناطق سورية قرب الحدود اللبنانية) التي تعتبر منطقة عسكرية لها ويقدّر عدد عناصر الأخير فيها بحوالي 700 عنصر.

                              وبالنسبة لعمليات "داعش" داخل الأراضي اللبنانية فهي تعتمد فقط على دخول بعض عناصرها الى منطقة عرسال الحدودية مع سوريا شرقي لبنان لتأمين الغذاء، وفي بعض الأحيان تحدث في هذه المنطقة عمليات اشتباك بينها وبين الجيش اللبناني عند رصد الأخير عمليات تسلل لعناصر "داعش".

                              ولا تزال "داعش" الارهابية تحتفظ بعدد من العسكريين اللبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد اشتباكات مع الجيش اللبناني في محيط بلدة عرسال أغسطس الماضي.

                              6 - الجزائر:
                              ليست هناك مناطق في الجزائر تحت سيطرة "داعش"، إلا أن عدداً من التنظيمات الصغيرة مثل "جند الخلافة في أرض الجزائر" و"ولاية الجزائر" متواجدة فيها، وهي تضم عناصر منشقين أو كانوا تابعين لـ"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" قبل إعلانهم الولاء ومبايعة "داعش".

                              كما يتواجد تنظيم "المرابطون" الذي بايع عدد كبير من مقاتليه "داعش" مؤخراً، وينشط في شمال مالي وشمال النيجر وجنوب غربي ليبيا بصفة أساسية لكنه يقوم بعمليات تسلل عبر الحدود الجنوبية للجزائر.

                              وقبل مبايعة "داعش" شارك عناصر من التنظيم في الهجوم الشهير على منشأة للغاز جنوب شرقي الجزائر، والذي قتل فيه 38 رهينة غربي وجميع المهاجمين بعد تدخل الجيش الجزائري لتحرير الرهائن.

                              7 - فلسطين:
                              لا يوجد مناطق تسيطر عليها "داعش" أو التنظيمات الموالية لها في قطاع غزة. ويوجد فقط عدد من التنظيمات الصغيرة المؤيدة لـ"داعش" مثل "أنصار الدولة الإسلامية" و"سرية عمر حديد" في القطاع إلا أنه ليس لها أي نفوذ بارز بشكل ملحوظ.

                              ثالثاً: دول استهدفتها "داعش" بهجمات:

                              8 - تونس:
                              على الأرض ليست هناك منطقة في تونس تحت سيطرة "داعش"، إلا أن عدداً من التنظيمات الصغيرة التي نشأت حديثاً مثل "جند الخلافة بتونس" و"طلائع جند الخلافة" أعلنت ولائها وبيعتها لـ"داعش".

                              وتبنى تنظيم "طلائع جند الخلافة" في تسجيل منسوب له، تنفيذ عملية استهداف متحف "باردو" في تونس العاصمة يوم 18 مارس 2015 التي أدت إلى مقتل 21 سائحا أجنبياً وعنصر أمن ومنفذي العملية.

                              وكذلك نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مؤيدة لـ"داعش"، بياناً زعمت فيه تبني الأخير هجوم "سوسة" المسلح الذي وقع يونيو الماضي، وراح ضحيته 39 قتيلا بينهم منفذ الهجوم.

                              واستهدف هجوم، 26 يونيو، فندق "أمبيريال مرحبا" في محافظة سوسة الساحلية، ما أسفر عن استشهاد 39 شخصاً، بينهم تونسيون، وسياح من جنسيات بريطانية، وألمانية، وبلجيكية، إلى جانب منفذ الهجوم، فضلا عن إصابة 39 آخرين، بحسب إحصائية رسمية.

                              9 - الكويت
                              قام "انتحاري"، في 26 يونيو الماضي بتفجير نفسه في مسجد "الإمام الصادق" (عليه السلام)، بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، أثناء صلاة الجمعة، وأسفر الهجوم عن سقوط 27 قتيلاً، وتبنى بيان صادر عن "داعش" العملية التي تعد الأولى من نوعها التي يتبناها التنظيم الارهابي في البلاد.

                              ورغم إعلان السلطات أن انتحاري المسجد، سعودي الجنسية، ويدعى "فهد سليمان عبد المحسن القباع"، إلا أن وزير الداخلية الكويتي، محمد خالد الحمد الصباح، أعلن ضبط عناصر "الخلية الإرهابية"، التي تقف وراء الاعتداء على مسجد "الإمام الصادق" (عليه السلام)، دون أن يكشف عن عددهم، وأكد استمرار مطاردة أجهزة الأمن لخلايا أخرى.

                              10 - المملكة العربية السعودية:
                              تعرضت السعودية لهجمات من "داعش" على الرغم من عدم وجود واضح لها فيها، وبدأت هجمات "داعش" بالمملكة بهجوم استهدف مساجد "اهل البيت عليهم السلام" في منطقة الدالوة بالإحساء (شرق) في نوفمبر الماضي.

                              وأعلنت الجماعة الارهابية من خلال بيانات منسوبة لها عن استهداف عدد من رجال الأمن والأجانب في الرياض، فيما أعلنت السلطات السعودية خلال الفترة الماضية عن ضبط واعتقال عدد من العناصر والخلايا التابعة لـ"داعش" في البلاد.

                              وأبرز مناطق عمليات "داعش" في المملكة: المنطقة الشرقية (ذات الغالبية لمواطنين من اتباع مدرسة آل البيت سلام الله عليهم)، الرياض، عرعر(الحدود الشمالية مع العراق).

                              11 - اليمن:
                              تبنّت حماعة "داعش" الارهابية هجوماً مزودوجاً استهدف مسجدين يرتادهما أنصار الله في العاصمة صنعاء في مارس الماضي، وأسفرا عن 120 شهيدا ومئات الجرحى، وهو الهجوم الأول الذي تتنباه "داعش" في اليمن.

                              وتوالى بعد هذا الهجوم تبني "داعش" لعمليات تفجير سيارات مفخخة تستهدف تجمعات لانصار الله خاصة في صنعاء، أوقعت قتلى وجرحى.

                              تعليق


                              • البحرين في ظل الاحتلال السعودي..

                                * البحرين.. الى سوسن الشاعر: أنا "أبو براء" وعائلتي كلنا "دواعش"



                                مرآة البحرين


                                فيما كانت صحيفة الديوان الملكي البحريني تستميت على مدى يومين في كتابة صحيفة تبرئة للحكومة من التورط في حسابات مع الجماعات المتطرفة، قائلة إن "الفكر الداعشي ليس له مستقر في البحرين" وأن الاتهامات التي تساق بشأن تواطؤ الحكومة ليست سوى "عملية ممنهجة" تقوم بها جماعات المعارضة لوضع البحرين على أجندة الرصد الدولي للتيارات الإرهابية.

                                وفيما كان كذلك، كانت أخبار الإرهابي البحريني سلمان عليان تركي العشبان المعروف أيضاً بـ"أبي البراء البحريني" و"أبي ذر البحريني" تطير من مدينة الفلوجة في العراق يوم الاثنين الماضي، معلنة عن مقتله فيما أسماه التنظيم "عملية انغماسية" في إشارة إلى وفاته لدى قيامه بتنفيذ إحدى العمليات الانتحارية.

                                الحقيقة أن المعلومات التي كتبها "أبو البراء" نفسه وقام بإلقامها في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي قبيل مقتله كفيلة بكشف المزيد عن خطورة التيارات المتطرفة في البحرين مما ينبغي له أن يفاقم "التوتر" لدى صحيفة الديوان وكتّابها ويفرض عليهم القيام بالمزيد من الجهد في عمل كتاب "الهوم وورك".

                                لقد وضع العشبان "أبو البراء" تفاصيل مثيرة عن رحلته إلى الجهاد في سوريا وعملية تجهيزه التي تمّت في البحرين والتحاق جميع أفراد عائلته به.

                                وذكر أنه تلقى مبلغ السفر البالغ مائتي دينار من "رجل أرسلت له أحد أصدقائي ليقول له إن هنالك شاباً يريد الذهاب لسوريا ولا يملك المال". ويقول العشبان إن الرجل رفض منحه المال في البداية "بحجة أنه لا يعرف من سيذهب وأنه لن يعطيه إلا إذا عرفه". لكن بعد أقل من ساعة "جاء الرجل الذي أرسلت له صديقي وأخبرني أنه سيعطيني أي مبلغ أريد وسيجهزني فانشرح صدري".

                                وفي روايته يدلي العشبان بالمزيد من المعلومات حول "شقة يتواجد فيها الشباب كانت محطة الانطلاق". إذ يقول بهذا الصدد "في يوم 15 أغسطس/ آب (2013) كنت في شقة مع أصحابي ثم ذهبت للبيت لعلّي أودع أمي فلم أجدها. عدت للشقة التي يتواجد بها الشباب وكانت هي محطة الانطلاق وشنطتي هناك". كما يذكر بأن "أحد أصحابي جاء ليوصلني للمطار".

                                في الشهادة يكشف العشبان عن أنه منذ اللحظة التي تحركت فيها الطائرة اتخذت رحلته إلى سوريا الطريق إلى العلنية. إذ يقول "عندما تحركت الطائرة في المدرج وضعت صورة التذكرة والجواز في حسابي بالإنستغرام لأخبر أهلي عن طريقها إني ذاهب لسوريا". تفاصيل مثيرة رواها العشبان عن كيفية تلقي عائلته للخبر والمحاولات التي بذلت من جانبهم لإثنائه ما إن وصل إلى مطار اسطنبول. يشير مثلاً إلى تلقيه مكالمة من عائلته؛ حيث أُخبر بوفاة والدته ثم إصابة والده بجلطة. لكن حين تبين لعائلته عدم اقتناعه واستشعاره كذبهم بادرت أمه بالكلام معه قائلة "إنها لن تسامحني".

                                لكن ممانعة عائلته ومحاولات إثناءه لن تلبث بعد ذلك - على الأرجح بعد أشهر من وصوله إلى سوريا - أن تشهد انقلاباً دراماتيكياً. لم يفلحوا في إثناء "أبي البراء" عن الذهاب إلى سوريا. من مطار أسطنبول إلى بيت تابع إلى الجيش الحر ثم إلى يد جندي في "داعش" ثم إلى "مضافة استقبال المهاجرين". الانقلاب الدراماتيكي الكبير وقع حين قررت عائلته نفسها بمن فيها أمه وأخوه الذي يعمل في الجيش البحريني الالتحاق به بعد ذلك. وهذا ما شكل موضع احتفاء كبير به في صفوف التنظيم. لقد ذهب "أبو البراء" وحيداً وسط "خذلان" عائلته لايعرف الطريق ولا "المنهج". وانتهى إلى جندي في ما يسمى بـ"دولة الخلافة" مع جميع أفراد عائلته.

                                وحول ذلك يقول العشبان نفسه "الآن ولله الحمد والدتي جاءت لرؤيتي في الشام فتمنهجت وأصبحت مع "داعش" (...) وأخي كان جندياً للطاغوت والآن ترك جيش الطاغوت وهو على المنهج". إلى أن يقول "وأهلي كلهم مع "داعش" مع إنهم ليسوا على المنهج".

                                لقد وضع سلمان عليان تركي العشبان المولود في العام 1995 في منطقة الرفاع الواقعة جنوبي البحرين بنفسه قصة انضمامه وأفراد عائلته إلى تنظيم "داعش". وحتى من لم يلتحق منهم فإنهم كما يقول "مع داعش مع إنهم ليسوا على المنهج". لكن في المقابل ماذا تقول صحيفة الديوان الملكي البحرينيّ؟ ببساطة: إن شبكة إعلامية مترابطة بحرينية وإقليمية تابعة إلى المعارضة تحاول ربط البحرين قسراً بجماعة "داعش" في الوقت الذي لايوجد متسع اجتماعي في البحرين للجماعة. وتقول الكاتبة في الصحيفة سوسن الشاعر "إنها عملية ممنهجة تترتب عليها تبعات دولية مهمة تصنف السلطات على إثرها تصنيفاً خطيراً".

                                في الحقيقة، إذا كانت هناك عمليّة ممنهجة فعلاً لربط البحرين بجماعة "داعش" فهي تلك الألاعيب التي وظفتها السلطات الأمنية في استثمار التنظيمات المتشددة. لقد سبق للكاتبة نفسها أن هددت بـإحياء "القاعدة" بهدف خلط الأوراق أمام المطالبات المتصاعدة بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في البلاد. وقالت في مقال 21 مارس/ آذار 2013 أثار كثيراً من الانتقادات إن "حلم تصفير الدولة الذي تدفع به الولايات المتحدة الأميركية في البحرين عن طريق الدمى التي تحركها يعني باختصار أن تضع الشيعة في مواجهة السنة وإحياء القاعدة".

                                في هذا الوقت بالذات كانت إحدى أقوى حملات دعم الجهاد الخليجية تقام في البحرين تحت اسم "تجهيز غازي".

                                وبعد خمسة أشهر من نشر هذا المقال بالتمام سافر سلمان عليان تركي العشبان إلى "الأرض المباركة".

                                ***
                                * فيديو.. دواعش سعوديون يبشرون بقرب وصول "داعش" الى السعودية



                                قياديون سعوديون بداعش


                                فيديو:
                                http://www.alalam.ir/news/1720888

                                هدد مقاتلون سعوديون في صفوف تنظيم "داعش" الارهابي حكومة بلادهم، وبشّروا بقرب وصول داعش إلى "بلاد الحرمين".
                                وفي إصدار بثه ما يسمى بالمكتب الإعلامي في "ولاية حلب" التابع لتنظيم داعش وحمل عنوان "رسالة إلى أهل السنّة في بلاد الحرمين"، تجمع عدد من المقاتلين السعوديين، ليتحدث ثلاثة منهم في أمور مختلفة متقاربة، تحض على قتل أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، ومحاربة "علماء السوء".

                                وبارك القياديان بالتنظيم الارهابي "أبو فهد الجزراوي"، و"أبو جهاد الجزراوي"، العمليات الارهابية التي قام بها ثلاثة شبان سعوديين في ثلاثة مساجد، اثنان منها شرقي السعودية، والثالث في الكويت، نتج عنهما استشهاد قرابة مئة شخص.

                                ووضع الإصدار صورة الشيخ محمد العريفي بجانب عبارة كُتب عليها "الأئمة المضلون"، حيث علق "سيف الله الجزراوي": "أنبه أهلنا أهل السنة في جزيرة العرب إلى وجود علماء من علماء السلاطين، وعلماء السوء الذين يحاولون أن يلبسوا على المسلمين".

                                ووصف "أبو فهد الجزراوي"، هيئة كبار العلماء في السعودية، بـ"هيئة كبار العملاء"، وأورد الإصدار عدة مقاطع لـ "محمد العريفي، صالح الفوزان، عبد العزيز الفوزان، ناصر العمر"، يهاجمون فيها أتباع اهل البيت (عليهم السلام)، ويدعون فيها لقتالهم، وتغريدات أخرى لهم، ولغيرهم من الدعاة، يدينون فيها تفجيري "القديح"، و"الدمام"، قائلين إنهم "يناقضون أنفسهم".

                                ***
                                * أوهام حكام الخليج بالامن واهية.. الارهاب الداعشي قادم!




                                د. أسعد الوجيه باحث استراتيجيّ وخبير في الشؤون العربيّة


                                بلغ الإرهاب مرحلة من الانتشار والتوسُّع، إلى الحدِّ الذي جعل من المنطقة العربيّة برُمَّتها تحت تهديده. وربّما لم يعُد بالإمكان الحديث عن إجراءات فاعلة لمواجهة هذا الخطر الذي يكبُر مع الوقت، ويزداد تحت مرأى وأعين الأنظمة الحاكمة التي لم تقم بأيِّ جهدٍ في سبيل القضاء على هذا الإرهاب قبل أن يتمدّد.

                                ظنّت أنظمة الخليج (الفارسي) أنّها ستكون بعيدة عن كلِّ أنواع الإرهاب والتطرُّف التي عمّت أرجاء المنطقة العربيّة، من سوريا إلى العراق واليمن وليبيا ومصر. فعملت طوال الفترة الماضية على التعامي عن أنشطة المُتطرِّفين وتنامي أعدادهم وأنصارهم بشكلٍ غير مسبوق، وعملت في بعض الأحيان على دعمهم كما حصل في سوريا والعراق بذريعة دعم "المعارضة المعتدلة" في هذه الدول، في سبيل إسقاط النظام فيها.

                                كما ساهمت خطابات التحريض المنتشرة- بشكلٍ غير عادي- في مناطق الخليج (الفارسي)، في ازدياد حالات التطرُّف بشكلٍ أكبر، وأدّى تزايد الخطاب الطائفيّ المُقيت الداعي ليس فقط إلى التفرقة بين الطوائف والمذاهب، بل أيضا إلى القتل وإلغاء الآخر، إلى جعل المنطقة العربيّة برمّتها، والخليجيّة بشكلٍ خاص، تعيش على صفيحٍ ساخنٍ، ومهدّدةً بالانفجار في أيِّ وقتٍ من جرّاء الخطابات الفتنويّة الداعية إلى التكفير.

                                اعتقد حكّام الخليج (الفارسي)، أنّ دولهم سوف تبقى بمنأى عن الحرائق التي اندلعت في المنطقة العربيّة، وأنّ بلدانهم لن يطالها الإرهاب، طالما أنّهم يلتقون مع الإرهابيِّين- عن قصدٍ أو عن غير قصد- في أهدافهم ومساعيهم الرامية إلى القضاء على الأنظمة، وتدمير الدول، والتسبُّب في الخراب والفوضى فيها. واعتقدوا أيضا أنّهم بلعبهم على الوتر الطائفيّ داخل بلدانهم، سوف يُبقون على هذه الحركات الإرهابيّة المُتطرِّفة تحت سيطرتهم، مطمئنّين إلى أنّ خطرها سوف يقتصر على الدول التي يسرحون ويمرحون فيها.

                                هذا الاعتقاد السائد لدى دول الخليج (الفارسي)، كسره الإرهابيّون بالضربة الأولى التي ضربوها في السعوديّة، وفي المنطقة الشرقيّة بالتحديد، ما جعل الأنظار تتوجّه من جديد إلى هناك، إلى حيث كان الاطمئنان بأنّ المنطقة بعيدة عن الأخطار. فكان التفجير الأوّل في مسجد للشيعة، بمثابة الضربة الأولى للنظام السعوديّ، المتخاصم أصلًا مع شعبه، ومع أبناء المنطقة الشرقيّة بالتحديد. ليُعلن عن ولادة نوعٍ جديدٍ من التعاطي الإرهابيّ مع الخليج (الفارسي)، ودخول العمليّات الإرهابيّة المُتطرِّفة إلى عقر الدار، رغم القبضة الأمنيّة التي تقوم بها السلطات الأمنيّة في البلاد.

                                وجاء التفجير الثاني في السعوديّة، وفي المنطقة الشرقيّة أيضا، ليرفع حالة الرعب واليقين من أنّ الإرهاب قد شكّل ساحة عملٍ جديدة، وهو يعمل فيها بكلِّ راحةٍ ودون أيِّ صعابٍ حقيقيّة تمنعه من ارتكاب المجازر والقتل، حتى لو كان ذلك داخل دور العبادة. هذا الأمر خلط الأوراق، ودلَّ بما لا يدعو مجالًا للشكّ، على أنّ التحذيرات السابقة، من مخابرات غربيّة وأوروبيّة عديدة لدول الخليج (الفارسي) من خطر وصول الإرهاب إلى أراضيها قد حصل فعلًا، وأنّ دول الخليج (الفارسي) قد دخلت في عين العاصفة.

                                التسلسل المنطقيّ للإرهاب المُتدحرِج في الخليج (الفارسي)، أنتج تفجيرا آخر، وهذه المرّة في الكويت، وفي مسجدٍ للشيعة أيضا، ما أكّد بشكلٍ وثيقٍ أنّ ما حصل في السعوديّة لم يكن خرقاً أمنيّاً بسيطاً، وأنّ الأمر أكبر من هذا بكثير. فالإرهاب يدقُّ أبواب الخليج (الفارسي)، ولا إجراءات حقيقيّة للتصدِّي، بل بالعكس فإنّ الجماعات الإرهابيّة المُتطرِّفة وجدت في الخليج (الفارسي) أرضا خِصبةً للعمل ولتنفيذ مخطّطاتها الدمويّة، وإن كانت حتى الآن تستهدف الشيعة فقط، إلّا أنّ المُرجَّح في الأعمال القادمة ألّا تقتصر على طائفةٍ دون أخرى، أو مذهبٍ دون آخر، والإرهابيّ الذي يشعر أنّ القبضة الأمنيّة قد زادت بهدف تشديد الخناق عليه، لن يتردّد في تفجير نفسه في القوى الأمنيّة نفسها، ما سيعني في حال حدوثه، ألّا أحد بعيد عن الاستهداف، وأنّ الجميع أصبح تحت نيران الإرهاب.

                                الإرهاب لن يتوقّف هنا، ولن يكتفي بالسعوديّة والكويت، وكلُّ الأنظار تتوجّه في هذه الأحيان إلى البحرين، إحدى الدول الخليجيّة التي تُشكّلُ بيئة حاضنة لداعش ومثيلاته، وما التهديدات المستمرّة من قيادات داعشيّة في البحرين، سوى تأكيد على مدى الجديّة في إمكانيةّ حصول أعمال إرهابيّة. وهنا لا بُدّ من الالتفات إلى أسلوب تعاطي النظام القائم في البحرين، مع تنامي "داعش" في المملكة، فترى السلطة تلاحق مغرّدٍ على مواقع التواصل الاجتماعيّ، ينتقدها ويطالب بالإصلاح، حتى لو كان مجهول الهويّة، فتعمل أجهزة مخابراتها على البحث والتقصِّي بشكلٍ عجيبٍ لكشف هويّته واعتقاله، في حين أنّ الدواعش معروفي الهويّة الذين يُهدِّدون ليلًا نهاراً بالقتل والذبح والتنكيل، لا يلاقون من السلطة أيَّ ردّة فعل، ولا حتى محاولة لإسكاتهم أو اعتقالهم والتحقيق معهم، طالما في اعتقادهم أنّ هؤلاء الإرهابيّين يُنفّذون الأهداف نفسها التي يرغبون في تحقيقها.

                                إذن، "داعش" تقول اليوم "هنا الخليج (الفارسي)"، وهنا ساحة عملنا الجديدة. وهذا ليس مجرّد وهمٍ أو خيال، بل هو واقعٌ مرّ وأليم تعيشه منطقة الخليج (الفارسي) في هذه المرحلة، وهي مرحلة سوف تعيشها السعوديّة والكويت والبحرين، رغم القبضة الأمنيّة التي سوف تنفِّذها السلطات في هذه الدول. والدليل على هشاشة هذه الأنظمة الأمنيّة، هو المسلك الذي اتبعه الإرهابيّ الذي فجّر نفسه في الكويت، بدءًا من السعوديّة ومرورًا بالبحرين، وصولًا إلى الكويت حيث قام بتنفيذ عمليّته الانتحاريّة، على مرأى من كلِّ القبضة الأمنيّة في هذه الدول، التي أثبتت أنّها تعمل لمواجهة أبناء الشعب والتصدِّي لهم وقمعهم وإسكات أصواتهم، في حين أنّها تتعاطى بخفّة مع الوجود الإرهابيّ، وتتغافل بشكلٍ كبيرٍ عن تحرّكاتهم المشبوهة الداعية إلى القتل والإجرام.

                                لـ"داعش" اليوم في الخليج (الفارسي) مساحةً من الحريّة والراحة في تنفيذ مخططاته، دون أن نجد أيًّا من الأنظمة الحاكمة فيها تسعى للقضاء على هذا الوباء الذي انتشر في كافّة أرجاء المنطقة العربيّة، وإذا استمرّ الوضع على ما هو عليه، فنحن مقبلون وللأسف على مزيد من الإرهاب والقتل في دول خليجيّة أخرى، والبحرين هي أبرز المُرشَّحين لأن تقع فريسةً للإرهاب في المرحلة المقبلة.. الوقائع كلّها تدلُّ على ذلك، والسلطات كأنّها لا ترى أو لا تريد أن ترى.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X