(قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )) سورة الاعراف 188
تفسير شبر :
﴿قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا﴾ بجلب ﴿وَلاَ ضَرًّا﴾ بدفع ﴿إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ﴾ أن يملكنيه من ذلك بإلهامه ﴿وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ﴾ من المنافع ﴿وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ﴾ من فقر وغيره لاحترازي من أسبابه ﴿إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ فإنهم المنتفعون بالإنذار والبشارة.
الا ماشاء الله يعني : الا ماجاء من الوحي من الغيب
وليس في دعاء المسألة : فالتوجه مباشرة للخالق وليس للمخلوق
فواجب الوجود وهو الله هو من اوجد ممكن الوجود وهو المخلوق( من نبي وامام ) فكيف نساوي الخالق بالمخلوق ونعطيه صفات الرب في القضاء والقدر ( كالنفع والضر والموت والحياة والرزق والفقر والعزة والذلة والقوة والضعف وفي انزال المطر او الجدب او في اعطاء الذرية او العقم )
والنبي بشر لا يملك هذه القدرات في حياته فكيف اضحى يملكها بعد مماته .. مع ان الاموات قد انفصلوا عن الاحياء بسبب حياتهم البرزخية ....
ولذا فكل دعاء لايخاطب الله مباشرة( يالله رب ربنا اللهم الهي )
فهو :
اولا :غير منطقي
وثانيا :مخالف للعقل
وثالثا :مخالف للقرآن
ورابعا: مخالف لسيرة النبي والائمة والصحابة والتابعين الذبن اتبعوهم باحسان
ورابعا :هو من الشرك اللفظي
وخامسا :هو من سوء الادب وعدم الوقار مع الله لتقدم مخلوقاته عليه في المرتبة وان كانت لفظية
وسادسا : فيه تضليل للناس لانه يربطهم بالمخلوق اكثر من الخالق ( وهذا مانراه في سلوك اكثر الشيعة تقريبا فمن النادر يذكرون الله الا في الصلاة فدعائهم يارسول الله ياعلي يافاطمة ياحسين في كل صغير ة وكبيرة وحتى اذا قاموا او قعدوا ياعلي يافاطمة )
قال تعالى :
(( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ)) الاسراء
((وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) الاعراف
تفسير شبر :
﴿قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا﴾ بجلب ﴿وَلاَ ضَرًّا﴾ بدفع ﴿إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ﴾ أن يملكنيه من ذلك بإلهامه ﴿وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ﴾ من المنافع ﴿وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ﴾ من فقر وغيره لاحترازي من أسبابه ﴿إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ فإنهم المنتفعون بالإنذار والبشارة.
الا ماشاء الله يعني : الا ماجاء من الوحي من الغيب
وليس في دعاء المسألة : فالتوجه مباشرة للخالق وليس للمخلوق
فواجب الوجود وهو الله هو من اوجد ممكن الوجود وهو المخلوق( من نبي وامام ) فكيف نساوي الخالق بالمخلوق ونعطيه صفات الرب في القضاء والقدر ( كالنفع والضر والموت والحياة والرزق والفقر والعزة والذلة والقوة والضعف وفي انزال المطر او الجدب او في اعطاء الذرية او العقم )
والنبي بشر لا يملك هذه القدرات في حياته فكيف اضحى يملكها بعد مماته .. مع ان الاموات قد انفصلوا عن الاحياء بسبب حياتهم البرزخية ....
ولذا فكل دعاء لايخاطب الله مباشرة( يالله رب ربنا اللهم الهي )
فهو :
اولا :غير منطقي
وثانيا :مخالف للعقل
وثالثا :مخالف للقرآن
ورابعا: مخالف لسيرة النبي والائمة والصحابة والتابعين الذبن اتبعوهم باحسان
ورابعا :هو من الشرك اللفظي
وخامسا :هو من سوء الادب وعدم الوقار مع الله لتقدم مخلوقاته عليه في المرتبة وان كانت لفظية
وسادسا : فيه تضليل للناس لانه يربطهم بالمخلوق اكثر من الخالق ( وهذا مانراه في سلوك اكثر الشيعة تقريبا فمن النادر يذكرون الله الا في الصلاة فدعائهم يارسول الله ياعلي يافاطمة ياحسين في كل صغير ة وكبيرة وحتى اذا قاموا او قعدوا ياعلي يافاطمة )
قال تعالى :
(( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ)) الاسراء
((وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) الاعراف
تعليق